Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 80

80 - إيريس وملك الأشواك.

80 - إيريس وملك الأشواك.

ـ كانت المناقشة المعقدة في القاعة الكبرى تقترب من خاتمة مؤقتة.

 

 

 

زيكر: [لأكون صريحًا، لقد كانت الأوضاع مختلفة تمامًا عما توقعناه في البداية. ومع ذلك، يمكن القول إن تجنّب سقوط مدينة القلعة، بالإضافة إلى الحصول على تعاون الجنرال من الدرجة الأولى يورنا، يُعدان نتيجتين جيدتين بلا شك.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تكن مرتاحة لفكرة أن القتال أمر طبيعي للبشر.

كان زيكر هو من التقط أطراف الحديث المتناثرة وبدأ بتلخيصها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

نعم، مستخدمًا الاسم الذي كان حبيبها يناديها به منذ زمن بعيد، ناداها الرجل الذي تجري في عروقه دماء ذلك الحبيب المتراكمة عبر الأجيال.

نظر الرجل ذو الشعر المنفوش إلى وجوه الجميع في القاعة الكبرى بعينيه الواسعتين. وعند كلمات زيكر، قالت إميليا: “نعم، هذا صحيح”، مومئة برأسها.

إميليا: [نعم… لكن، لن أسمح لنفسي أن أخسر أمامك.]

 

على أي حال،

إميليا: [رغم أن بعض الأمور المحبطة قد حدثت، فإن اجتماعنا هنا جميعًا يعني أننا بذلنا جهدنا. دعونا نعتمد على ذلك هذه المرة، ونحقق أهداف الجميع.]

إميليا: [لا، لا أظن. حين كنتُ في غابتي، وكان الجميع يكرهني، لم أشعر قط أنني كنت أعتاد الأمر أو أصبح أقوى.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زيكر: [كما هو متوقع، شكرًا على ردّك الجميل يا الآنسة إميلي. كما قلتِ تمامًا، دعونا نسعَ لتحقيق أهداف الجميع هنا. ولهذا، ثمة أمر آخر عليّ إبلاغكم به.]

بريسيلا: [إن كنت تملك قضية عادلة، وحصلت على فرصة لتحقيق رغباتك، فلا يبقى سوى أن تقرر تحت أي “توقيت” ستتحرك. فإن تحرّكت مبكرًا، فستنزف بنفسك، وإن تأخّرت، فحتى إن شاركت، ستعود خالي الوفاض. حتى في زمن الانتظار، حاول التفكير في الأمر.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت تحدق في بريق عينيه السوداوين الظاهرتين خلف قناع الأوني، أدركت إميليا الحقيقة. ――ما شعرت به لم يكن خاطئًا.

أوتو: [في النهاية، هناك أمر آخر؟ …بما أن الحديث يتم تتمته على ما يبدو، فليس لدي شعور جيد حيال ذلك.]

 

 

 

عند رؤيته إصبع زيكر المرفوع موافقًا على كلمات إميليا، تذمّر أوتو بوجنتين متيبستين.

والآن وقد تحطم كل ذلك، فإن خسر، فسوف يُسلب وطنه، وإن انتصر، سيكون قد خاض حربًا بنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وكأنّه يؤكّد حدس أوتو غير المريح، واصل زيكر حديثه قائلاً: “بالفعل”،

 

 

إميليا: [لا، لا أظن. حين كنتُ في غابتي، وكان الجميع يكرهني، لم أشعر قط أنني كنت أعتاد الأمر أو أصبح أقوى.]

زيكر: [هذا بالفعل استمرار للمناقشة السابقة. ويتعلّق أيضًا بالآنسة ناتسومي، التي تُعامل كما لو كانت وليّ عهد ذات شعر أسود.]

إميليا: [أنا آسفة إن كنت مخطئة. لكن لا أظن أنني مخطئة.]

 

إميليا: [سوبارو أيضًا كان يقول إن الـ«سبينّتشينغ» مهم… لكنني لا أعرف ما هو الـ«سبينّتش».]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إميليا: [ناتسومي… أليس من المفترض أن يكون سوبارو هو من يُعامل على أنه ابن الإمبرا…]

 

 

 

فريدريكا: [إميلي، لا نعلم كيف يُقدّم سوبارو-ساما نفسه في الإمبراطورية.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

رغم أن الحديث تشتّت يمينًا ويسارًا، فإن التركيز على سوبارو وحده يُظهر أن الوضع لا يُعد الأفضل بالنسبة له. حتى لو قلّ التهديد على حياته، ولو قليلًا.

إميليا: [آه، فهمت. هذا صحيح. عذرًا، لقد اختلط الأمر في ذهني.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وضعت إميليا يدها على فمها، مقاطعة النقاش.

فتحت مروحتها بصوت خافت، قاطعةً كلمات إميليا.

 

إميليا: [أتعلمين؟ أتذكّر أن الآنسة انستاشيا قالت لي، “لن أتحدث إليك.”]

كان الاسم المستعار “ناتسومي شوارتز” الذي قدّم سوبارو نفسه به في الإمبراطورية جزءًا من خطته لإخفاء هويته الحقيقية، وفي الوقت نفسه، يُلمّح لمكان وجوده لأولئك الذين يبحثون عنه.

 

 

إميليا: [حتى الآن… علاقة بريسيلا ويورنا كأم وابنة وهذه القصة القديمة؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولذلك، استخدم اسم شخص تعرفه إميليا والآخرون—صديقتها ناتسومي شوارتز.

 

 

ماذا فعل ملك الأشواك بعد أن فقد إيريس وانتقم من الخونة؟

وعندما التقى زيكر بسوبارو، كان يستخدم هذا الاسم المستعار.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [هل هناك سبب يجعلني أشرح لكِ كل شيء؟]

لذا كان زيكر يقصد “ناتسومي” عندما تحدّث عن سوبارو، وهذا ما خلط الأمور في ذهن إميليا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وكانت تلك ــ

إميليا: [هاه؟ لكن، إن كان الأمر كذلك، لماذا يُطلق عليه لقب الآنسة ناتسومي…]

 

 

إميليا: [ــ أريدك أن تتذكّري أننا لا نزال نهتم بسوبارو وريم، لذا سنعمل ونحن نضعهم في المرتبة الأولى.]

بياتريس: [تابع الحديث، في الواقع، أيها الأشعث الرأس. آن أوان نوم بيتي مجددًا، على ما أظن.]

وعند سماع الكلمات التي خرجت فجأة من شفتي بريسيلا، اتسعت عينا إميليا وأومأت برأسها.

 

كان الاسم المستعار “ناتسومي شوارتز” الذي قدّم سوبارو نفسه به في الإمبراطورية جزءًا من خطته لإخفاء هويته الحقيقية، وفي الوقت نفسه، يُلمّح لمكان وجوده لأولئك الذين يبحثون عنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إميليا: [آه، فهمت. صحيح. آسفة، عليّ التفكير في بياتريس الآن.]

 

 

فواقع استمرار وجود بريسيلا = بريسكا حيّة لم يكن ممكنًا.

غاص السؤال الذي ظهر في ذهن إميليا بصوت بياتريس بين ذراعيها. وإن كان الأمر متعلقًا بسوبارو، فمن الطبيعي أن ترغب بياتريس بسماع الحديث أكثر حتى من إميليا.

 

 

كان رجوع الموتى إلى الحياة أمرًا مذهلًا، ولكن الأهم من ذلك الآن كان ما سُمّي باللعنة.

ومن أجل الفتاة التي لا تستطيع البقاء مستيقظة لفترة طويلة، وجب تأجيل الأسئلة الحالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ووجود كتب الموتى كان دليلًا على وجود الروح داخل الإنسان.

وبنظرات كل من بياتريس وإميليا، بدأ زيكر حديثه قائلاً: “في الواقع”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

زيكر: [بدقة أكثر، لا يتعلق الأمر بالآنسة ناتسومي ذاتها. أنا قلق على سلامتها لأن مكانها غير معروف، ولكن كما توقّع السيد آيبل، أعتقد أنها ستُعامل باحترام أينما وُجدت. غير أن――]

بيترا: [هذا مؤسف حقًا…]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إميليا: [هل هناك ما يثير قلقك بشأن تعرّض سوبارو للخطر؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زيكر: [كما هو متوقع، شكرًا على ردّك الجميل يا الآنسة إميلي. كما قلتِ تمامًا، دعونا نسعَ لتحقيق أهداف الجميع هنا. ولهذا، ثمة أمر آخر عليّ إبلاغكم به.]

 

 

زيكر: [كما أوضحت، الأمر لا يخص الآنسة ناتسومي بذاتها. بل يتعلق بموقف منفصل نشأ من ذلك… إذ إن حقيقة وجود ابنٍ لجلالته الإمبراطور قد أصبحت معروفة للعامة، مما أدى إلى تغييرات في الوضع الداخلي للإمبراطورية. بعبارة أخرى――]

وافقت بريسيلا على ما تمتمت به إميليا بينما كانت تحدق بآيبل الذي أخفى تعبيره.

 

 

؟؟؟: [――حتى في الأراضي الأخرى، بدأت نيران الحرب بالاشتعال؟]

آيبل يكره سوبارو. ――هكذا شعرت إميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

قاطع زيكر صوتٌ خافتٌ، كان صوت آيبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كل الأحوال――،

 

إميليا: [لعنة؟ هذا…]

انحنى زيكر برأسه احترامًا قائلاً: “نعم”، فيما مرّر آيبل أصابعه على خدّ قناع الأوني خاصته دون أن يلتفت إلى زيكر، مخفيًا ملامح وجهه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [تلك الثعلبة؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن، قبل أن تغطي يده تعابير وجهه، كانت عينا إميليا قد لمحته.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

――فقد ارتسمت على شفتي آيبل ابتسامة خبيثة طفيفة.

 

 

 

إميليا: [مع ذلك، لا أعتقد أن هذا النقاش يدعو للضحك أبدًا…]

نظرت عيناها القرمزيتان إلى الجانب نحو إميليا، التي عبست شفتيها عندما لم تتلقَّ إجابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقاؤها المفاجئ مع بريسيلا أثار موجة هائلة في قلب يورنا. لم تكن تتوقع ذلك مطلقًا، ولم تحمل أملًا، ولو ضئيلًا، بإمكانية حدوثه، فقد كان أمرًا مستحيلًا تمامًا.

؟؟؟: [كما قالت نصف الشيطان، إنه موضوع مزعج حقًا. أن يستغل أولئك المتذبذبون مثل هذه الظروف المواتية.]

 

 

 

وافقت بريسيلا على ما تمتمت به إميليا بينما كانت تحدق بآيبل الذي أخفى تعبيره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما أعلنت أنها لن ترتدي معطفًا مهما اشتد البرد، وهزّت كتفيها البيضاوين، قالت:

 

 

 

بريسيلا: [إن كنت تملك قضية عادلة، وحصلت على فرصة لتحقيق رغباتك، فلا يبقى سوى أن تقرر تحت أي “توقيت” ستتحرك. فإن تحرّكت مبكرًا، فستنزف بنفسك، وإن تأخّرت، فحتى إن شاركت، ستعود خالي الوفاض. حتى في زمن الانتظار، حاول التفكير في الأمر.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [وماذا بعد؟ هل هذه كانت نهاية كمينكِ لي؟]

أوتو: [تمردات في أماكن متفرقة… مع أنني سمعت أن حكم الإمبراطور فنسنت فولاكيا مستقر، وأن شعب الإمبراطورية ينعم بالسلام.]

إميليا: [رغم أن بعض الأمور المحبطة قد حدثت، فإن اجتماعنا هنا جميعًا يعني أننا بذلنا جهدنا. دعونا نعتمد على ذلك هذه المرة، ونحقق أهداف الجميع.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

آيبل: [في النهاية، السلام وما شابهه مجرد أحلام عابرة وسريعة الزوال.]

غاص السؤال الذي ظهر في ذهن إميليا بصوت بياتريس بين ذراعيها. وإن كان الأمر متعلقًا بسوبارو، فمن الطبيعي أن ترغب بياتريس بسماع الحديث أكثر حتى من إميليا.

 

ومن أجل الفتاة التي لا تستطيع البقاء مستيقظة لفترة طويلة، وجب تأجيل الأسئلة الحالية.

عند كلمات بريسيلا وأوتو، أنزل آيبل يده عن وجهه. ومن بين شفتيه، وقد اختفت منها الابتسامة التي رصدتها إميليا، واصل حديثه بلا انفعال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آيبل: [الطبيعة الحقيقية لشعب الإمبراطورية―― لا، الطبيعة الحقيقية للبشرية تكمن في الصراع، وطالما هناك حياة، فلن تنطفئ نار النزعة الحربية. وإن وضعتَ غطاءً عليها، فستستمر الحرارة في التعفّن داخليًا.]

كان زيكر هو من التقط أطراف الحديث المتناثرة وبدأ بتلخيصها.

 

 

أوتو: [وفي النهاية، ومع انعدام مخرج، ستكون هناك انفجار هائل؟]

إميليا: [مدينة الشياطين… آه، إذًا، كنتِ تتحدثين إلى يورنا؟ إلى والدة بريسيلا.]

 

 

بيترا: [هذا مؤسف حقًا…]

ومع ذلك، سكتت بريسيلا للحظة، ثم قالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عبّر كل من أوتو وبيترا عن انطباعاتهما بشأن أسلوب آيبل في الحديث.

غير عابئة بهذه التساؤلات، واصلت بريسيلا الحديث عن تفاصيل اللعنة.

 

بريسيلا: [إن كنت تملك قضية عادلة، وحصلت على فرصة لتحقيق رغباتك، فلا يبقى سوى أن تقرر تحت أي “توقيت” ستتحرك. فإن تحرّكت مبكرًا، فستنزف بنفسك، وإن تأخّرت، فحتى إن شاركت، ستعود خالي الوفاض. حتى في زمن الانتظار، حاول التفكير في الأمر.]

شعرت إميليا أيضًا بأنها بدأت تفهم قصد آيبل من تعبيره الغامض. وعند النظر إلى ما حدث، لم يكن بالإمكان إنكار الفكرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وعند ردّ فعل إميليا، تنهدت بريسيلا بـ “هاه”، ثم قالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنها لم تكن مرتاحة لفكرة أن القتال أمر طبيعي للبشر.

 

 

 

إميليا: [لا أفهم تمامًا، لكن، هذا يبدو حقًا وحيدًا جدًا.]

إميليا: [منذ بداية اختيار العرش، بريسيلا تقول أشياء جارحة وتُقاطع الآخرين وهم يتحدثون، لكنها تُحسن الإصغاء أيضًا لما يقولونه، وتُصغي بعناية.]

 

بريسيلا: [كما هو الحال دائمًا. إذا لم تعد الروح إلى أود لاجنا، فإنها تعود إلى الأرض، وإن لم تُعامل كما يجب، تدخل في وعاء جديد. ――يمكنكِ أن تسميه بعثًا، أو حتى تقمّصًا.]

آيبل: [وحيد؟ وعلى أي أساس تظنين ذلك، أيتها النصف شيطان؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

إميليا: [لأن الإمبراطور لا بد أنه بذل قصارى جهده. ولرؤية كل ذلك يُدمّر، وألا يُكافأ على تعبه، أليس ذلك أمرًا وحيدًا؟ سواء خسر أو ربح، أظن أن الأمر سيكون مؤلمًا.]

إميليا: [لم يكن الأمر كذلك على الإطلاق، ولكن، أليس هذا صحيحًا؟ إذًا، هل السيدة يورنا هي والدة بريسيلا بالتبني؟ إن كان كذلك، فذلك أمر مدهش أيضًا. فأنا كذلك…]

 

 

كان الإمبراطور فولاكيا، الذي لم تلتقِ به مباشرة قط، يبدو بائسًا جدًا في نظر إميليا.

بريسيلا: [ألقى عليها لعنة.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقد كان صحيحًا أن آيبل وزيكر وغيرهم قد بدؤوا تمردًا، وأن الشعب انضم إليهم وبدأوا يرفعون أصواتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأصوات حازمة وباردة تتصادم، امتزج دفء خافت داخل غرفة حجرية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [――إيريس وملك الأشواك اتحدا لإنهاء الحرب الأهلية التي ابتلعت العديد من الأعراق في الإمبراطورية. ولكن، قبل أن يتزوجا وهما متحدان بقلبيهما، تعرضا للخيانة، وتنتهي القصة هناك.]

وتعلمت إميليا أيضًا في دراساتها أن الإمبراطورية لم تشهد حروبًا كبرى منذ سنوات، وذلك بفضل الإمبراطور فنسنت فولاكيا. وبغض النظر عن نوايا فنسنت، فإنه على الأقل حافظ على مجتمع خالٍ من الحرب.

 

 

آيبل: [في النهاية، ذلك هدف ثانوي. المهم هو التأثير على مجريات الحرب. موقف غروفي وموغورو يثيران القلق، غير أن الوضع قد تغيّر.]

والآن وقد تحطم كل ذلك، فإن خسر، فسوف يُسلب وطنه، وإن انتصر، سيكون قد خاض حربًا بنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

إميليا: [في مثل هذه الأوقات، حين يغضب أحدهم، كأنهم قرروا مسبقًا أن الأمور ستصبح مؤلمة.]

 

 

بريسيلا: [وما يلي الهراء لا بد أن يكون مزاحًا؟ على أي حال، أنتِ تثيرين استيائي.]

ولهذا السبب، لم تستطع إلا أن ترى فنسنت بصورة مثيرة للشفقة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولو كان ممكنًا، كانت تتمنى لو أمكنهم مناقشة ما كان يفكر فيه، وما يمكن فعله للتوصل إلى نهاية جيدة للجميع.

آيبل: [――زيكر، نسّق مع أولئك الذين بدأوا يرفعون أصواتهم بالتمرد. ازرع رياحًا أقوى، وأذِك نار اللهيب. حتى يصل الدخان الأسود إلى العاصمة الإمبراطورية.]

 

ردّت بريسيلا على قبضة إميليا المشدودة برفع كتفيها بلا مبالاة.

آيبل: [――أفهم، بغض النظر عما جاء أولًا، لقد أدركت الآن طريقة تفكير تلك الشخصية.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

إميليا: [هاه؟]

إميليا: [لأن الإمبراطور لا بد أنه بذل قصارى جهده. ولرؤية كل ذلك يُدمّر، وألا يُكافأ على تعبه، أليس ذلك أمرًا وحيدًا؟ سواء خسر أو ربح، أظن أن الأمر سيكون مؤلمًا.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

آيبل: [أنتم من نفس طينة ناتسكي سوبارو، بلا شك.]

 

 

 

حبست إميليا أنفاسها بصمت عند هذا التعليق المقتضب من آيبل، وقد عقد ذراعيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [――إيريس وملك الأشواك اتحدا لإنهاء الحرب الأهلية التي ابتلعت العديد من الأعراق في الإمبراطورية. ولكن، قبل أن يتزوجا وهما متحدان بقلبيهما، تعرضا للخيانة، وتنتهي القصة هناك.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما كانت تحدق في بريق عينيه السوداوين الظاهرتين خلف قناع الأوني، أدركت إميليا الحقيقة. ――ما شعرت به لم يكن خاطئًا.

 

 

 

رغم أن سوبارو وآيبل كانا رفيقين، ويعملان سويًا حتى دخلت إميليا والباقون الإمبراطورية――،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

إميليا: [لا، لا أظن. حين كنتُ في غابتي، وكان الجميع يكرهني، لم أشعر قط أنني كنت أعتاد الأمر أو أصبح أقوى.]

إميليا: [――أنت، هل تكره سوبارو حقًا؟]

بياتريس: [في الواقع.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

إميليا: [لا، كانت تلك الأولى فقط… ليست الثانية، بسبب ما حدث مع سوبارو. لا يزال هناك شيء آخر أريد التحدث بشأنه.]

آيبل: [――――]

أغلب الناس، لو خُيّروا بين انستاشيا وبريسيلا، لظنّوا أن بريسيلا أصعب في التعامل. لكن إميليا كانت مختلفة.

 

 

إميليا: [أنا آسفة إن كنت مخطئة. لكن لا أظن أنني مخطئة.]

 

 

آيبل: [أنتم من نفس طينة ناتسكي سوبارو، بلا شك.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضيّق آيبل عينيه السوداوين، وظلّ صامتًا أمام سؤال إميليا. ورغم ردّة فعله تلك، لم تتراجع إميليا عن رأيها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كل الأحوال――،

آيبل يكره سوبارو. ――هكذا شعرت إميليا.

إميليا: [وهكذا، هل انتهت قصة ملك الأشواك؟]

 

وكانت تلك ــ

وليس بسبب صمته أو لأنه يتحدث بتكبّر يُشبه أسلوب بريسيلا إلى حد ما. بل لأنها لاحظت فرقًا واضحًا حين يتحدث إلى أوتو أو زيكر وغيرهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

إميليا: [حين أتأمّل الأمر، بريسيلا كانت دومًا تُدرك الأمور بشكل صحيح، أليس كذلك؟]

لقد شعرت بالكراهية التي يكنّها آيبل تجاه سوبارو.

إن من المهم إيصال الأهداف والمبادئ بوضوح.

 

يورنا: [ما أنتَ بحق السماء――؟]

آيبل: [――زيكر، نسّق مع أولئك الذين بدأوا يرفعون أصواتهم بالتمرد. ازرع رياحًا أقوى، وأذِك نار اللهيب. حتى يصل الدخان الأسود إلى العاصمة الإمبراطورية.]

إميليا: [نعم، سأفعل ذلك.]

 

وبعد أن انتهى النقاش في القاعة، وأُعيدت بياتريس إلى النُزل بعد أن غطّت في النوم، بدأت إميليا تبحث عن بريسيلا لإبلاغها بالخطط التي سبق وأن تحدّثت عنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زيكر: [هل سيكون هذا على ما يرام؟ كان الهدف الأصلي هو الجنرالات التسعة المقدسين…]

آبيل: [――”ساندرا بنديكت”، لقد فاجأني ذلك حقًا.]

 

 

آيبل: [في النهاية، ذلك هدف ثانوي. المهم هو التأثير على مجريات الحرب. موقف غروفي وموغورو يثيران القلق، غير أن الوضع قد تغيّر.]

زيكر: [بدقة أكثر، لا يتعلق الأمر بالآنسة ناتسومي ذاتها. أنا قلق على سلامتها لأن مكانها غير معروف، ولكن كما توقّع السيد آيبل، أعتقد أنها ستُعامل باحترام أينما وُجدت. غير أن――]

 

إميليا: [حين أتأمّل الأمر، بريسيلا كانت دومًا تُدرك الأمور بشكل صحيح، أليس كذلك؟]

فجأة، أزاح آيبل نظره عن إميليا، وبدأ بإعطاء التعليمات إلى زيكر بجانبه.

إميليا: [لكن، لا أحد يعلم ما الذي سيحمله الغد.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ظنّت إميليا أنه تجاهلها، لكنه في الحقيقة أعلن انتهاء المحادثة معها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [وعلى أي أساس مهتزّ تجرّأتِ على الاقتراب مني بهذا القدر من الجهل؟ أكان ذلك من الشجاعة التي اكتسبتِها من تجربة الاضطهاد كأنصاف الشياطين؟]

فهل تجاهلها لأنها أخطأت، أم لسبب آخر؟

في أثناء النقاش داخل القاعة الكبرى، طُرح موضوع العلاقة بين بريسيلا ويورنا. وفي النهاية، طغى عليه موضوع كيفية التعامل مع لويس بعد ذلك، لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لمن شاركوا فيه.

 

إميليا: [لكن، بريسيلا صديقة مقربة من آيبيل وزيكر، أليس كذلك؟ يبدو أنكِ تناقشين الكثير من الأمور معهم، وكنت أتساءل إن كنتِ تستطيعين إيصال موقفنا للجميع.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في كل الأحوال――،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولو كان ممكنًا، كانت تتمنى لو أمكنهم مناقشة ما كان يفكر فيه، وما يمكن فعله للتوصل إلى نهاية جيدة للجميع.

 

 

آيبل: [――قد نكون على استعداد للتقدّم نحو العاصمة الإمبراطورية قبل المتوقع. لا تسمحوا لأنفسكم بفقدان التركيز ولو للحظة.]

إميليا: [آه، فهمت. هذا صحيح. عذرًا، لقد اختلط الأمر في ذهني.]

 

وبينما كانت بريسيلا تسير إلى جانبها بخطى هادئة، عادت إميليا بذاكرتها إلى تبادلها الحديث مع انستاشيا.

――ولأجل أن يلتقوا مجددًا بسوبارو وريم، لم يكن لدى إميليا والآخرين خيار الانفصال عن آيبل ورفاقه وتغيير المسار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال ــ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وضعت إميليا يدها على فمها، مقاطعة النقاش.

△▼△▼△▼△

وقد ناقشوا موضوع أرواح الموتى ومصيرها في برج بليادس أيضًا، من خلال “كتب الموتى” التي طُبعت فيها ذكريات المتوفين.

 

إميليا: [ما شأن تلك القصة؟ هل هي قصة تحبينها يا بريسيلا؟]

بياتريس: [إميليا، عليكِ أن تكوني حذرة، في الواقع. بيتي والباقون هم الأشخاص الوحيدون في هذا البلد الذين يهتمون بسوبارو فقط، على ما أظن.]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحدثت بياتريس مجددًا قبيل أن تغفو بعد النقاش في القاعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زيكر: [كما هو متوقع، شكرًا على ردّك الجميل يا الآنسة إميلي. كما قلتِ تمامًا، دعونا نسعَ لتحقيق أهداف الجميع هنا. ولهذا، ثمة أمر آخر عليّ إبلاغكم به.]

 

 

رغم أن الحديث تشتّت يمينًا ويسارًا، فإن التركيز على سوبارو وحده يُظهر أن الوضع لا يُعد الأفضل بالنسبة له. حتى لو قلّ التهديد على حياته، ولو قليلًا.

 

 

لو كانت يورنا وابنتها على علاقة دم حقيقية، لكان دم الثعالب قد جرى في عروق بريسيلا، ولكن ذلك تم نفيه.

إميليا: [سوبارو ليس من النوع الذي سيكون بخير، بينما الجميع يتجادلون حوله.]

إميليا: [لا، كانت تلك الأولى فقط… ليست الثانية، بسبب ما حدث مع سوبارو. لا يزال هناك شيء آخر أريد التحدث بشأنه.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بياتريس: [في الواقع.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بريسيلا: [حتى أنا لا أمتلك القدرة على إدراك كل شيء في العالم. ألا يحقّ لي أن أتحرّى الفضول لما قد يتفوّه به الآخرون غيري؟]

كان كل من أوتو وآيبل يعتقدان أن حياته مضمونة بغضّ النظر عن أي جانب من الإمبراطورية يقع فيه. وربما كان أولئك الأذكياء محقّين…

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، متى تصرّف سوبارو بالطريقة التي توقّعتها إميليا والآخرون بدقّة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [――――]

 

وبعد أن انتهى النقاش في القاعة، وأُعيدت بياتريس إلى النُزل بعد أن غطّت في النوم، بدأت إميليا تبحث عن بريسيلا لإبلاغها بالخطط التي سبق وأن تحدّثت عنها.

إذا كان من حوله في خطر، فإن سوبارو كان يتحرّك على الفور، مُهمِلًا نفسه.

 

 

إميليا: [لا أعلم إن كنت سأستطيع الانسجام جيدًا مع آيبيل…]

لم تستطع أن تُصدّق بأنها الوحيدة التي تقبل أن تكون آمنة في وضع كهذا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ولهذا السبب ــ

 

 

ظنّت إميليا أنه تجاهلها، لكنه في الحقيقة أعلن انتهاء المحادثة معها.

إميليا: [ــ أريدك أن تتذكّري أننا لا نزال نهتم بسوبارو وريم، لذا سنعمل ونحن نضعهم في المرتبة الأولى.]

وإن كانت تعلم أن طلبها أناني، فقد سألت إميليا بريسيلا عن الحقيقة. وبالطبع، فإن احتمال أن ترفض بريسيلا الإجابة كما رفضت علاقة ودّية، كان عاليًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بريسيلا: [ولماذا تُجهدين نفسك بإخباري بهذا؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [ولكن القصة والحقائق التاريخية تختلف. تاريخيًا، وبعد أن فقد إيريس بالخيانة، جنّ “ملك الأشواك” وقرر إبادة قوم الذئاب وقوم الخلد الذين رفعوا سيوفهم. أما من نجا منهم، فحتى الآن، ما إن يُعثر عليهم في الإمبراطورية، يُحرقون على الخشبة.]

 

 

إميليا: [لأنّه، إن فعلت ذلك من تلقاء نفسي دون أن أُخبر أحدًا، فالجميع سيقع في المتاعب، أليس كذلك؟]

 

 

 

إن من المهم إيصال الأهداف والمبادئ بوضوح.

كان الإمبراطور فولاكيا، الذي لم تلتقِ به مباشرة قط، يبدو بائسًا جدًا في نظر إميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذا شيء يُلقى على شخص عزيز، بل على شخص تسبب فقدانه في المعاناة؟

وعدم إبلاغ فريدريكا وبيترا إن كانوا سيعودون للعشاء من عدمه، كان ليُهدر الطعام الذي أعدتاه لهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تكن مرتاحة لفكرة أن القتال أمر طبيعي للبشر.

 

 

إميليا: [سوبارو أيضًا كان يقول إن الـ«سبينّتشينغ» مهم… لكنني لا أعرف ما هو الـ«سبينّتش».]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

والآن وقد تحطم كل ذلك، فإن خسر، فسوف يُسلب وطنه، وإن انتصر، سيكون قد خاض حربًا بنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بريسيلا: [وعلى أي أساس مهتزّ تجرّأتِ على الاقتراب مني بهذا القدر من الجهل؟ أكان ذلك من الشجاعة التي اكتسبتِها من تجربة الاضطهاد كأنصاف الشياطين؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وضعت إميليا يدها على فمها، مقاطعة النقاش.

إميليا: [لا، لا أظن. حين كنتُ في غابتي، وكان الجميع يكرهني، لم أشعر قط أنني كنت أعتاد الأمر أو أصبح أقوى.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

حين كانت تعيش في غابة إليور العظيمة، كانت تتأذّى مهما قيل لها. كانت تتوقّع أبسط الأمور، وتُخذل، ولا تتعلّم شيئًا رغم تكرار التجربة مرارًا.

نظر الرجل ذو الشعر المنفوش إلى وجوه الجميع في القاعة الكبرى بعينيه الواسعتين. وعند كلمات زيكر، قالت إميليا: “نعم، هذا صحيح”، مومئة برأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقاؤها المفاجئ مع بريسيلا أثار موجة هائلة في قلب يورنا. لم تكن تتوقع ذلك مطلقًا، ولم تحمل أملًا، ولو ضئيلًا، بإمكانية حدوثه، فقد كان أمرًا مستحيلًا تمامًا.

لذا، إذا كانت إميليا تبدو الآن أقوى قليلًا…

إميليا: [وهكذا، هل انتهت قصة ملك الأشواك؟]

 

إميليا: [حتى الآن… علاقة بريسيلا ويورنا كأم وابنة وهذه القصة القديمة؟]

إميليا: [فالفضل في ذلك يعود إلى سوبارو والجميع… خرجت من الغابة، وشاركت في اختيار العرش، وعانيت كثيرًا، وأصبحت الشخص الذي أنا عليه اليوم. بريسيلا، أليس الأمر كذلك معك أيضًا؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

فريدريكا: [إميلي، لا نعلم كيف يُقدّم سوبارو-ساما نفسه في الإمبراطورية.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بريسيلا: [لا تُقارنيني بك. لقد وُلدتُ كاملة.]

 

 

بريسيلا: [كو.]

إميليا: [نعم… لكن، لن أسمح لنفسي أن أخسر أمامك.]

كان رجوع الموتى إلى الحياة أمرًا مذهلًا، ولكن الأهم من ذلك الآن كان ما سُمّي باللعنة.

 

وبينما كانت بريسيلا تسير إلى جانبها بخطى هادئة، عادت إميليا بذاكرتها إلى تبادلها الحديث مع انستاشيا.

بريسيلا: [اختبري بنفسك ما إن كنتِ جديرة بالكلمات التي تلفّظتِ بها. وما إن كانت ستلفتُ نظري، فذلك يتوقّف على ذلك.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

إميليا: [سوبارو أيضًا كان يقول إن الـ«سبينّتشينغ» مهم… لكنني لا أعرف ما هو الـ«سبينّتش».]

ردّت بريسيلا على قبضة إميليا المشدودة برفع كتفيها بلا مبالاة.

 

 

 

وبعد أن انتهى النقاش في القاعة، وأُعيدت بياتريس إلى النُزل بعد أن غطّت في النوم، بدأت إميليا تبحث عن بريسيلا لإبلاغها بالخطط التي سبق وأن تحدّثت عنها.

إميليا: [لم يكن الأمر كذلك على الإطلاق، ولكن، أليس هذا صحيحًا؟ إذًا، هل السيدة يورنا هي والدة بريسيلا بالتبني؟ إن كان كذلك، فذلك أمر مدهش أيضًا. فأنا كذلك…]

 

عند رؤيته إصبع زيكر المرفوع موافقًا على كلمات إميليا، تذمّر أوتو بوجنتين متيبستين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما كانت مشغولة، فكّرت، لكن لحسن الحظ، كانت تُصغي لها.

 

 

ثم، ردًا على عرض إميليا، سحبت بريسيلا مِروحتها من صدرها وقالت:

إميليا: [حين أتأمّل الأمر، بريسيلا كانت دومًا تُدرك الأمور بشكل صحيح، أليس كذلك؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زيكر: [كما هو متوقع، شكرًا على ردّك الجميل يا الآنسة إميلي. كما قلتِ تمامًا، دعونا نسعَ لتحقيق أهداف الجميع هنا. ولهذا، ثمة أمر آخر عليّ إبلاغكم به.]

 

 

بريسيلا: [هاه، يبدو أن شيئًا مزعجًا على وشك الحدوث لي.]

بريسيلا: [لا بأس، مسموح لكِ بالاستمرار.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

إميليا: [هل أتوقّف؟]

إميليا: [مع ذلك، لا أعتقد أن هذا النقاش يدعو للضحك أبدًا…]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّق آيبل عينيه السوداوين، وظلّ صامتًا أمام سؤال إميليا. ورغم ردّة فعله تلك، لم تتراجع إميليا عن رأيها.

بريسيلا: [لا بأس، مسموح لكِ بالاستمرار.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ردّت إميليا بإيماءة، مغمضةً عينًا، مشيرةً لبريسيلا أن تتابع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

خرجتا من مبنى البلدية، وسارتا جنبًا إلى جنب في الطريق. لم ترَ إميليا مرافيقَي بريسيلا، شولت وآل، فبدأت تبحث عنهما بنظرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

على أي حال،

إميليا: [منذ بداية اختيار العرش، بريسيلا تقول أشياء جارحة وتُقاطع الآخرين وهم يتحدثون، لكنها تُحسن الإصغاء أيضًا لما يقولونه، وتُصغي بعناية.]

بيترا: [هذا مؤسف حقًا…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

اهتزّت شفتا إميليا بقلق وهي تنتظر كلمات بريسيلا التالية.

بريسيلا: [حتى أنا لا أمتلك القدرة على إدراك كل شيء في العالم. ألا يحقّ لي أن أتحرّى الفضول لما قد يتفوّه به الآخرون غيري؟]

 

 

 

إميليا: [أتعلمين؟ أتذكّر أن الآنسة انستاشيا قالت لي، “لن أتحدث إليك.”]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بريسيلا: [تلك الثعلبة؟]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأصوات حازمة وباردة تتصادم، امتزج دفء خافت داخل غرفة حجرية.

إميليا: [نعم. آه، لا أقصد أنني أحمل ضغينة، حسنًا؟]

 

 

ردًا على سؤال إميليا، خفضت بريسيلا نظرتها بهدوء. لم تعد تنظر إلى السماء، بل نظرت بعينيها القرمزيتين إلى عيني إميليا البنفسجيتين، ثم قالت:

وبينما كانت بريسيلا تسير إلى جانبها بخطى هادئة، عادت إميليا بذاكرتها إلى تبادلها الحديث مع انستاشيا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

في البداية، عند اختيار العرش، حاولت انستاشيا أن تُقصي إميليا من النقاشات. ولم يكن ذلك تعاملًا نادرًا، ولم تحقد عليها بسببه.

 

 

 

لكن النقطة التي أرادت إيصالها كانت ــ

آيبل: [――أفهم، بغض النظر عما جاء أولًا، لقد أدركت الآن طريقة تفكير تلك الشخصية.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إميليا: [ــ أنا صديقة للآنسة انستاشيا.]

 

 

آيبل: [――أفهم، بغض النظر عما جاء أولًا، لقد أدركت الآن طريقة تفكير تلك الشخصية.]

بريسيلا: [――――]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت بياتريس مجددًا قبيل أن تغفو بعد النقاش في القاعة.

إميليا: [لأكون دقيقة، لقد وعدنا أن نصبح صديقتين. قلتُ إننا سنكون بعد اختيار العرش… شعرت بأننا نستطيع ذلك، مهما كانت بدايتنا. ولهذا السبب.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بريسيلا: [لا ترغبين، على الأرجح، بتكوين صداقة معي أيضًا؟]

والآن وقد تحطم كل ذلك، فإن خسر، فسوف يُسلب وطنه، وإن انتصر، سيكون قد خاض حربًا بنفسه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

إميليا: [إيهه. أليس ذلك ممكنًا؟]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بفضل تجربتها الناجحة مع انستاشيا، استجمعت إميليا شجاعتها لتُحاول.

بريسيلا: [يبدو أنكِ نصف شيطان لا تستطيعين حتى جمع اثنين واثنين. من الطبيعي أن تكون مرتبطة بسياق الحديث حتى الآن.]

 

آيبل: [وحيد؟ وعلى أي أساس تظنين ذلك، أيتها النصف شيطان؟]

أغلب الناس، لو خُيّروا بين انستاشيا وبريسيلا، لظنّوا أن بريسيلا أصعب في التعامل. لكن إميليا كانت مختلفة.

بريسيلا: [――――]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فبالنسبة لها، التي لم يكن لها الكثير من العلاقات، كانت انستاشيا وبريسيلا في نفس المرتبة من الأهمية تقريبًا.

ولهذا السبب، لم تستطع إلا أن ترى فنسنت بصورة مثيرة للشفقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بريسيلا: [كما هو الحال دائمًا. إذا لم تعد الروح إلى أود لاجنا، فإنها تعود إلى الأرض، وإن لم تُعامل كما يجب، تدخل في وعاء جديد. ――يمكنكِ أن تسميه بعثًا، أو حتى تقمّصًا.]

ولذا، يمكن القول إن هذا ما قادها لهذا العرض.

 

 

أغلب الناس، لو خُيّروا بين انستاشيا وبريسيلا، لظنّوا أن بريسيلا أصعب في التعامل. لكن إميليا كانت مختلفة.

ثم، ردًا على عرض إميليا، سحبت بريسيلا مِروحتها من صدرها وقالت:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يورنا: [ما رأيك أن نعترف بصراحة أن كتماننا للأمور قد أدى إلى نتائج ضارة؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بريسيلا: [شاهدت هراءٌ جديد لم أكن أتوقّعه قد خرج فجأة.]

 

 

وعدم إبلاغ فريدريكا وبيترا إن كانوا سيعودون للعشاء من عدمه، كان ليُهدر الطعام الذي أعدتاه لهما.

فتحت مروحتها بصوت خافت، قاطعةً كلمات إميليا.

ربما لم يكن ذلك موضع ترحيب كبير، لكن إن لم تكن تعلم ما الخطأ تحديدًا، فلن يكون هناك طريقة لإصلاحه حتى لو رغبت في ذلك.

 

 

توسّعت عينا إميليا عند ردّها، وأطلقت ضحكة خفيفة. ولدى رؤية ابتسامتها، ضيّقت بريسيلا عينيها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بريسيلا: [وما يلي الهراء لا بد أن يكون مزاحًا؟ على أي حال، أنتِ تثيرين استيائي.]

آبيل: [استجمعي مزيدًا من شجاعتكِ. من أجل أمنيتكِ العزيزة، وقبل كل شيء―― من أجل إبقاء بريسكا بنديكت، الابنة التي كان ينبغي أن تفقديها، على قيد الحياة في المستقبل.]

 

 

إميليا: [آه، لا، آسفة. لكنني شعرتُ أنك سترفضين، بريسيلا، لذا كنت أعلم ذلك. سأطلب منك مرة أخرى غدًا.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بريسيلا: [سواء غدًا أو لا، فإجابتي ستظل كما هي.]

 

 

 

إميليا: [لكن، لا أحد يعلم ما الذي سيحمله الغد.]

 

 

بريسيلا: [هاه، يبدو أن شيئًا مزعجًا على وشك الحدوث لي.]

على الأقل، كانت إميليا تؤمن بأن الإقدام بشجاعة لم يكن أمرًا خاطئًا.

آيبل: [――――]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تكن مرتاحة لفكرة أن القتال أمر طبيعي للبشر.

بالطبع، كانت تخشى أن تعتبرها بريسيلا مُزعجة وتكرهها أكثر.

على أي حال،

 

 

لكن إن كانت هذه هي مشاعر إميليا، فإن بريسيلا كانت ــ

يورنا: [أنتَ من يحمل نية سيئة أكثر من اللازم، إذ أنك أخفيت أمر بريسكا.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بريسيلا: [افعلي ما تشائين.]

 

 

آيبل: [وحيد؟ وعلى أي أساس تظنين ذلك، أيتها النصف شيطان؟]

إميليا: [نعم، سأفعل ذلك.]

نظر الرجل ذو الشعر المنفوش إلى وجوه الجميع في القاعة الكبرى بعينيه الواسعتين. وعند كلمات زيكر، قالت إميليا: “نعم، هذا صحيح”، مومئة برأسها.

 

 

حتى لو وصفت تصرّفها بأنه بلا جدوى، فهي لن تستخدم القوة لمنعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بريسيلا: [وما الغرض من مناقشة الأمر الأول معي؟ طالما أن خطّتك المقترحة لا تتعارض مع مساري، فلن يكون لي شأن بها.]

ومع ذلك، شعرت إميليا وكأنها تستغل الموقف، لأنها كانت في وضع صعب يدفعها لذلك.

انحنى زيكر برأسه احترامًا قائلاً: “نعم”، فيما مرّر آيبل أصابعه على خدّ قناع الأوني خاصته دون أن يلتفت إلى زيكر، مخفيًا ملامح وجهه.

 

على أي حال،

على أي حال،

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بريسيلا: [وماذا بعد؟ هل هذه كانت نهاية كمينكِ لي؟]

 

 

 

إميليا: [لا، كانت تلك الأولى فقط… ليست الثانية، بسبب ما حدث مع سوبارو. لا يزال هناك شيء آخر أريد التحدث بشأنه.]

لذا، إذا كانت إميليا تبدو الآن أقوى قليلًا…

 

 

بريسيلا: [وما الغرض من مناقشة الأمر الأول معي؟ طالما أن خطّتك المقترحة لا تتعارض مع مساري، فلن يكون لي شأن بها.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بريسيلا: [――. لم يكن مجرد استسلام للغضب، لذا لا يمكن القول إنه فقط جُنّ. ولهذا، بعد ذلك، وجّه جنونه نحو إيريس، التي فقدها.]

إميليا: [لكن، بريسيلا صديقة مقربة من آيبيل وزيكر، أليس كذلك؟ يبدو أنكِ تناقشين الكثير من الأمور معهم، وكنت أتساءل إن كنتِ تستطيعين إيصال موقفنا للجميع.]

 

 

إميليا: [في مثل هذه الأوقات، حين يغضب أحدهم، كأنهم قرروا مسبقًا أن الأمور ستصبح مؤلمة.]

بريسيلا: [أتراجع عن كلامي السابق. هراؤك يتجاوز حدود خيالي. ليس من المعتاد أن أغيّر كلماتي.]

 

 

كان كل من أوتو وآيبل يعتقدان أن حياته مضمونة بغضّ النظر عن أي جانب من الإمبراطورية يقع فيه. وربما كان أولئك الأذكياء محقّين…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إميليا: [――؟ هل هذا شيء يجب أن أفرح له؟ أم أنه أمر سيء؟]

بريسيلا: [――――]

 

 

نظرت عيناها القرمزيتان إلى الجانب نحو إميليا، التي عبست شفتيها عندما لم تتلقَّ إجابة.

 

 

إميليا: [… بريسيلا، هل تشعرين بالأمر ذاته؟]

ربما لم يكن ذلك موضع ترحيب كبير، لكن إن لم تكن تعلم ما الخطأ تحديدًا، فلن يكون هناك طريقة لإصلاحه حتى لو رغبت في ذلك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كانت كلمات بريسيلا قاسية، لكنها لم تؤثر في جلد إميليا الفولاذي تجاه هذا النوع من الإهانات. ومع أنها لم تنزف، إلا أن الألم من الضربة بقي كما هو.

يُفترض أن تكون بريسيلا صديقة لآيبيل وزيكر، فهل كان من الخطأ أن ترغب إميليا في إبلاغهم بسياسة مجموعتها؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت تحدق في بريق عينيه السوداوين الظاهرتين خلف قناع الأوني، أدركت إميليا الحقيقة. ――ما شعرت به لم يكن خاطئًا.

 

ولهذا السبب، لم تستطع إلا أن ترى فنسنت بصورة مثيرة للشفقة.

لكن الأفضل كان أن تذهب إميليا ومجموعتها للتحدث معهم مباشرة.

إميليا: [نعم… لكن، لن أسمح لنفسي أن أخسر أمامك.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على أي حال ــ

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

إميليا: [لا أعلم إن كنت سأستطيع الانسجام جيدًا مع آيبيل…]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [ولماذا تُجهدين نفسك بإخباري بهذا؟]

بريسيلا: [كو.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آيبل: [الطبيعة الحقيقية لشعب الإمبراطورية―― لا، الطبيعة الحقيقية للبشرية تكمن في الصراع، وطالما هناك حياة، فلن تنطفئ نار النزعة الحربية. وإن وضعتَ غطاءً عليها، فستستمر الحرارة في التعفّن داخليًا.]

إميليا: [بريسيلا؟]

 

 

 

رفعت بريسيلا مروحتها المفتوحة إلى فمها، وضحكت ضحكة صغيرة. وعندما نظرت إميليا إلى وجهها الجانبي، خفّضت بريسيلا طرفي عينيها قليلًا وقالت:

بياتريس: [في الواقع.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بريسيلا: [أن يُبغَض المرء من قبلكِ، أنتِ التي حتى حاولتِ الحديث معي، سيكون حقًا منتهى انعدام اللباقة لديه.]

إميليا: [روح شخص ميت؟]

 

وإذا اعتُقد بعد ذلك أنها والدة بالتبني، فقد نُفي ذلك أيضًا بشكل قاطع.

إميليا: [غ، أنا لا أكرهه. فقط شعرتُ أنه قد لا يكون من النوع الذي أرتاح للتعامل معه.]

 

 

والآن وقد تحطم كل ذلك، فإن خسر، فسوف يُسلب وطنه، وإن انتصر، سيكون قد خاض حربًا بنفسه.

بريسيلا: [كونكِ تدركين أن شخصًا ما صعب التعامل، وكراهيتك له، هي حصيلة تراكمات لما يُعرف بميولك الشخصية. لكن، ربما من الطبيعي أن تُقيّموا آيبيل بهذه الطريقة. ―ـ نفسي تتساءل ما إن كان حكمكم صحيحًا.]

ولذا، يمكن القول إن هذا ما قادها لهذا العرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

إميليا: [إيهه. أليس ذلك ممكنًا؟]

إميليا: [… بريسيلا، هل تشعرين بالأمر ذاته؟]

 

 

وعند سماع الكلمات التي خرجت فجأة من شفتي بريسيلا، اتسعت عينا إميليا وأومأت برأسها.

على سؤال إميليا، ظلّت بريسيلا صامتة، لم تُجب.

نظرت عيناها القرمزيتان إلى الجانب نحو إميليا، التي عبست شفتيها عندما لم تتلقَّ إجابة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن بالنسبة لإميليا، بدا ذلك الصمت وكأنه يقول إنها تشاركها الرأي بأن آيبيل يكره سوبارو.

 

 

رغم أن سوبارو وآيبل كانا رفيقين، ويعملان سويًا حتى دخلت إميليا والباقون الإمبراطورية――،

إميليا: [بريسيلا، هل تعرفين السبب؟ قبل قليل فقط، كنتِ تتحدثين إلى آيبيل والبقية، أليس كذلك؟]

إميليا: [لا، لا أظن ذلك. ولكن، إن لم تخبريني، فسأكون فعااالًا فضولية.]

 

 

بريسيلا: [للأسف، النقاش الذي أخّرني لم يكن له صلة بتلك الحثالة العامية. أمثالُه لا يُشكّلون حتى جزءًا يسيرًا من موضوع النقاش… لا، بعد أن سمعتُ قصة الكارثة الكبرى التي دمّرت مدينة الشياطين، فلن أقول إنه لم يكن له أي علاقة على الإطلاق بذلك الأحمق.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ومع ذلك، شعرت إميليا وكأنها تستغل الموقف، لأنها كانت في وضع صعب يدفعها لذلك.

إميليا: [مدينة الشياطين… آه، إذًا، كنتِ تتحدثين إلى يورنا؟ إلى والدة بريسيلا.]

إميليا: [آه، فهمت. هذا صحيح. عذرًا، لقد اختلط الأمر في ذهني.]

 

إميليا: [ومع ذلك، لقد تفاجأت أيضًا. أن تكون بريسيلا أيضًا ذات دم نصف ديمي-بشري…]

في أثناء النقاش داخل القاعة الكبرى، طُرح موضوع العلاقة بين بريسيلا ويورنا. وفي النهاية، طغى عليه موضوع كيفية التعامل مع لويس بعد ذلك، لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لمن شاركوا فيه.

 

 

وبينما كانت بريسيلا تسير إلى جانبها بخطى هادئة، عادت إميليا بذاكرتها إلى تبادلها الحديث مع انستاشيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالطبع، كان من الطبيعي أن تناقش الأم والابنة اللتان التقيتا مجددًا هذا الأمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [هل هناك ما يثير قلقك بشأن تعرّض سوبارو للخطر؟]

إميليا: [ومع ذلك، لقد تفاجأت أيضًا. أن تكون بريسيلا أيضًا ذات دم نصف ديمي-بشري…]

بياتريس: [إميليا، عليكِ أن تكوني حذرة، في الواقع. بيتي والباقون هم الأشخاص الوحيدون في هذا البلد الذين يهتمون بسوبارو فقط، على ما أظن.]

 

في البداية، عند اختيار العرش، حاولت انستاشيا أن تُقصي إميليا من النقاشات. ولم يكن ذلك تعاملًا نادرًا، ولم تحقد عليها بسببه.

بريسيلا: [هراء. لا تقارني بنفسي بكِ. أظن أن الأمر ليس كذلك، ولكن هل اقتربتِ مني لأنك شعرتِ بنوعٍ من القرابة من هذه الناحية؟]

بريسيلا: [――――]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

إميليا: [لم يكن الأمر كذلك على الإطلاق، ولكن، أليس هذا صحيحًا؟ إذًا، هل السيدة يورنا هي والدة بريسيلا بالتبني؟ إن كان كذلك، فذلك أمر مدهش أيضًا. فأنا كذلك…]

لقاؤها المفاجئ مع بريسيلا أثار موجة هائلة في قلب يورنا. لم تكن تتوقع ذلك مطلقًا، ولم تحمل أملًا، ولو ضئيلًا، بإمكانية حدوثه، فقد كان أمرًا مستحيلًا تمامًا.

 

 

بريسيلا: [هراء، لا تجبريني على تكرار نفسي، أيتها الحمقاء. هذا أيضًا من تهوراتك.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت بياتريس مجددًا قبيل أن تغفو بعد النقاش في القاعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إميليا: [إيهه؟ إذًا، ماذا تعنين؟]

 

 

 

لو كانت يورنا وابنتها على علاقة دم حقيقية، لكان دم الثعالب قد جرى في عروق بريسيلا، ولكن ذلك تم نفيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [――――]

 

لقد شعرت بالكراهية التي يكنّها آيبل تجاه سوبارو.

وإذا اعتُقد بعد ذلك أنها والدة بالتبني، فقد نُفي ذلك أيضًا بشكل قاطع.

إميليا: [منذ بداية اختيار العرش، بريسيلا تقول أشياء جارحة وتُقاطع الآخرين وهم يتحدثون، لكنها تُحسن الإصغاء أيضًا لما يقولونه، وتُصغي بعناية.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل تجربتها الناجحة مع انستاشيا، استجمعت إميليا شجاعتها لتُحاول.

إميليا، باعتبارها نصف إلف ربّتها والدتها وخالتها من الدم فورتونا، كانت تظن أن بريسيلا تشبهها من بعض النواحي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

آيبل: [――أفهم، بغض النظر عما جاء أولًا، لقد أدركت الآن طريقة تفكير تلك الشخصية.]

إميليا: [ليست ذات صلة دم، وليست والدة بالتبني… إذًا، كيف تكون أمّك؟]

فجأة، أزاح آيبل نظره عن إميليا، وبدأ بإعطاء التعليمات إلى زيكر بجانبه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بريسيلا: [هل هناك سبب يجعلني أشرح لكِ كل شيء؟]

 

 

خرجتا من مبنى البلدية، وسارتا جنبًا إلى جنب في الطريق. لم ترَ إميليا مرافيقَي بريسيلا، شولت وآل، فبدأت تبحث عنهما بنظرها.

إميليا: [لا، لا أظن ذلك. ولكن، إن لم تخبريني، فسأكون فعااالًا فضولية.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

وإن كانت تعلم أن طلبها أناني، فقد سألت إميليا بريسيلا عن الحقيقة. وبالطبع، فإن احتمال أن ترفض بريسيلا الإجابة كما رفضت علاقة ودّية، كان عاليًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

زيكر: [لأكون صريحًا، لقد كانت الأوضاع مختلفة تمامًا عما توقعناه في البداية. ومع ذلك، يمكن القول إن تجنّب سقوط مدينة القلعة، بالإضافة إلى الحصول على تعاون الجنرال من الدرجة الأولى يورنا، يُعدان نتيجتين جيدتين بلا شك.]

ومع ذلك، سكتت بريسيلا للحظة، ثم قالت:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بريسيلا: [――إيريس وملك الأشواك.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

نظر الرجل ذو الشعر المنفوش إلى وجوه الجميع في القاعة الكبرى بعينيه الواسعتين. وعند كلمات زيكر، قالت إميليا: “نعم، هذا صحيح”، مومئة برأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إميليا: [هاه؟]

إميليا: [ما شأن تلك القصة؟ هل هي قصة تحبينها يا بريسيلا؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بريسيلا: [إنها قصة قديمة. هل تعرفينها؟]

كان رجوع الموتى إلى الحياة أمرًا مذهلًا، ولكن الأهم من ذلك الآن كان ما سُمّي باللعنة.

 

والآن وقد تحطم كل ذلك، فإن خسر، فسوف يُسلب وطنه، وإن انتصر، سيكون قد خاض حربًا بنفسه.

إميليا: [أمم، نعم. آنسة بيترا تحب هذا النوع من القصص.]

بريسيلا: [وما الغرض من مناقشة الأمر الأول معي؟ طالما أن خطّتك المقترحة لا تتعارض مع مساري، فلن يكون لي شأن بها.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وعند سماع الكلمات التي خرجت فجأة من شفتي بريسيلا، اتسعت عينا إميليا وأومأت برأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [هل هناك ما يثير قلقك بشأن تعرّض سوبارو للخطر؟]

 

بريسيلا: [أتراجع عن كلامي السابق. هراؤك يتجاوز حدود خيالي. ليس من المعتاد أن أغيّر كلماتي.]

لقد تم تعليمها أن “إيريس وملك الأشواك” قصة قديمة تعود إلى زمن بعيد، وهي رواية تاريخية مصدرها إمبراطورية فولاكيا.

 

 

عبّر كل من أوتو وبيترا عن انطباعاتهما بشأن أسلوب آيبل في الحديث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إميليا، أيضًا، لم تكن تعرف سوى الخطوط العريضة منها، ولكن مما سمعته من بيترا، بدت كأنها قصة حب بين إمبراطور من فولاكيا يُلقب بـ”ملك الأشواك” وفتاة تُدعى “إيريس”.

 

 

إميليا: [لكن، لا أحد يعلم ما الذي سيحمله الغد.]

ولسوء الحظ، فقد قالت إميليا إنها لم تفهم بعد ما المثير فيها، ولكن――،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [ولكن القصة والحقائق التاريخية تختلف. تاريخيًا، وبعد أن فقد إيريس بالخيانة، جنّ “ملك الأشواك” وقرر إبادة قوم الذئاب وقوم الخلد الذين رفعوا سيوفهم. أما من نجا منهم، فحتى الآن، ما إن يُعثر عليهم في الإمبراطورية، يُحرقون على الخشبة.]

 

 

إميليا: [ما شأن تلك القصة؟ هل هي قصة تحبينها يا بريسيلا؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [――إيريس وملك الأشواك اتحدا لإنهاء الحرب الأهلية التي ابتلعت العديد من الأعراق في الإمبراطورية. ولكن، قبل أن يتزوجا وهما متحدان بقلبيهما، تعرضا للخيانة، وتنتهي القصة هناك.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بريسيلا: [يبدو أنكِ نصف شيطان لا تستطيعين حتى جمع اثنين واثنين. من الطبيعي أن تكون مرتبطة بسياق الحديث حتى الآن.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

إميليا: [حتى الآن… علاقة بريسيلا ويورنا كأم وابنة وهذه القصة القديمة؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بريسيلا: [――إيريس وملك الأشواك اتحدا لإنهاء الحرب الأهلية التي ابتلعت العديد من الأعراق في الإمبراطورية. ولكن، قبل أن يتزوجا وهما متحدان بقلبيهما، تعرضا للخيانة، وتنتهي القصة هناك.]

 

 

 

إميليا: [إنها قصة حزينة، أليست كذلك.]

 

 

آبيل: [――ما وعدتكِ به، كان وسيلة لإزالة وصية الأشواك. وإذا كنتِ ترغبين في معرفة الجواب، فلن أمنحكِ أي مكافأة أخرى.]

تمتمت إميليا بهذا عند سماع ملخص القصة من بريسيلا، وقد تدلت حواجبها بحزن.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

من المحبط جدًا أن لا يكافأ أولئك الذين بذلوا جهدهم. تمامًا كما شعرت باليأس من وضع إمبراطور فولاكيا، كانت تشعر بنفس الألم حيال نهاية هذا الثنائي الذي خُلد في الحكايات.

 

 

رغم أن سوبارو وآيبل كانا رفيقين، ويعملان سويًا حتى دخلت إميليا والباقون الإمبراطورية――،

وعند ردّ فعل إميليا، تنهدت بريسيلا بـ “هاه”، ثم قالت:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يورنا: [ما رأيك أن نعترف بصراحة أن كتماننا للأمور قد أدى إلى نتائج ضارة؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بريسيلا: [ولكن القصة والحقائق التاريخية تختلف. تاريخيًا، وبعد أن فقد إيريس بالخيانة، جنّ “ملك الأشواك” وقرر إبادة قوم الذئاب وقوم الخلد الذين رفعوا سيوفهم. أما من نجا منهم، فحتى الآن، ما إن يُعثر عليهم في الإمبراطورية، يُحرقون على الخشبة.]

 

 

 

إميليا: [من المفهوم أن يغضب المرء من ذلك، ولكن… الناس في هذا العصر―]

زيكر: [لأكون صريحًا، لقد كانت الأوضاع مختلفة تمامًا عما توقعناه في البداية. ومع ذلك، يمكن القول إن تجنّب سقوط مدينة القلعة، بالإضافة إلى الحصول على تعاون الجنرال من الدرجة الأولى يورنا، يُعدان نتيجتين جيدتين بلا شك.]

 

كان كل من أوتو وآيبل يعتقدان أن حياته مضمونة بغضّ النظر عن أي جانب من الإمبراطورية يقع فيه. وربما كان أولئك الأذكياء محقّين…

بريسيلا: [لا علاقة لهم بذلك؟ أنتِ تعرفين هذا جيدًا، وقد تم اضطهادكِ كـ”نصف شيطان”.]

إميليا: [فالفضل في ذلك يعود إلى سوبارو والجميع… خرجت من الغابة، وشاركت في اختيار العرش، وعانيت كثيرًا، وأصبحت الشخص الذي أنا عليه اليوم. بريسيلا، أليس الأمر كذلك معك أيضًا؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت تحدق في بريق عينيه السوداوين الظاهرتين خلف قناع الأوني، أدركت إميليا الحقيقة. ――ما شعرت به لم يكن خاطئًا.

إميليا: [――――]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [وعلى أي أساس مهتزّ تجرّأتِ على الاقتراب مني بهذا القدر من الجهل؟ أكان ذلك من الشجاعة التي اكتسبتِها من تجربة الاضطهاد كأنصاف الشياطين؟]

كانت كلمات بريسيلا قاسية، لكنها لم تؤثر في جلد إميليا الفولاذي تجاه هذا النوع من الإهانات. ومع أنها لم تنزف، إلا أن الألم من الضربة بقي كما هو.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولو كان ممكنًا، كانت تتمنى لو أمكنهم مناقشة ما كان يفكر فيه، وما يمكن فعله للتوصل إلى نهاية جيدة للجميع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما قررت أنها ستشكو من ذلك لاحقًا، كانت أكثر فضولًا بشأن ما سيأتي لاحقًا في قصة بريسيلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آيبل: [الطبيعة الحقيقية لشعب الإمبراطورية―― لا، الطبيعة الحقيقية للبشرية تكمن في الصراع، وطالما هناك حياة، فلن تنطفئ نار النزعة الحربية. وإن وضعتَ غطاءً عليها، فستستمر الحرارة في التعفّن داخليًا.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يورنا: [――――]

ماذا فعل ملك الأشواك بعد أن فقد إيريس وانتقم من الخونة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زيكر: [هل سيكون هذا على ما يرام؟ كان الهدف الأصلي هو الجنرالات التسعة المقدسين…]

 

 

إميليا: [وهكذا، هل انتهت قصة ملك الأشواك؟]

ردًا على سؤال إميليا، خفضت بريسيلا نظرتها بهدوء. لم تعد تنظر إلى السماء، بل نظرت بعينيها القرمزيتين إلى عيني إميليا البنفسجيتين، ثم قالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [يُقال إن هناك فنًا سريًا يُسمى “سرّ الملك الخالد” يمكنه حتى إحياء الموتى، ولكن وجوده مشكوك فيه. أما وصية الأشواك، فهي لعنة وُلدت من شوقٍ لا يشبع.]

بريسيلا: [――. لم يكن مجرد استسلام للغضب، لذا لا يمكن القول إنه فقط جُنّ. ولهذا، بعد ذلك، وجّه جنونه نحو إيريس، التي فقدها.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما أعلنت أنها لن ترتدي معطفًا مهما اشتد البرد، وهزّت كتفيها البيضاوين، قالت:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

إميليا: [نحو إيريس؟]

إميليا: [وهكذا، هل انتهت قصة ملك الأشواك؟]

 

فواقع استمرار وجود بريسيلا = بريسكا حيّة لم يكن ممكنًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعت حاجبيها عند هذا المنعطف المفاجئ للقصة، ورددت كلمات بريسيلا. فأومأت الأخيرة برأسها ورفعت عينيها القرمزيتين نحو السماء.

 

 

إميليا: [… بريسيلا، هل تشعرين بالأمر ذاته؟]

اهتزّت شفتا إميليا بقلق وهي تنتظر كلمات بريسيلا التالية.

 

 

――ولأجل أن يلتقوا مجددًا بسوبارو وريم، لم يكن لدى إميليا والآخرين خيار الانفصال عن آيبل ورفاقه وتغيير المسار.

إميليا: [ملك الأشواك، ماذا فعل بإيريس؟]

آيبل: [――أفهم، بغض النظر عما جاء أولًا، لقد أدركت الآن طريقة تفكير تلك الشخصية.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

إميليا: [نحو إيريس؟]

بريسيلا: [ألقى عليها لعنة.]

وهذا أمر طبيعي. ―ـ فحتى سيدة مدينة الشياطين لم تستطع استيعاب التغيير الذي طرأ على ابنتها بسهولة.

 

 

إميليا: [لعنة؟ هذا…]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل هذا شيء يُلقى على شخص عزيز، بل على شخص تسبب فقدانه في المعاناة؟

 

 

آيبل: [――زيكر، نسّق مع أولئك الذين بدأوا يرفعون أصواتهم بالتمرد. ازرع رياحًا أقوى، وأذِك نار اللهيب. حتى يصل الدخان الأسود إلى العاصمة الإمبراطورية.]

غير عابئة بهذه التساؤلات، واصلت بريسيلا الحديث عن تفاصيل اللعنة.

خرجتا من مبنى البلدية، وسارتا جنبًا إلى جنب في الطريق. لم ترَ إميليا مرافيقَي بريسيلا، شولت وآل، فبدأت تبحث عنهما بنظرها.

 

بريسيلا: [――إيريس وملك الأشواك.]

وكانت تلك ــ

بريسيلا: [كما هو الحال دائمًا. إذا لم تعد الروح إلى أود لاجنا، فإنها تعود إلى الأرض، وإن لم تُعامل كما يجب، تدخل في وعاء جديد. ――يمكنكِ أن تسميه بعثًا، أو حتى تقمّصًا.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بريسيلا: [ـــالفن السري الذي يسحب روحًا مفقودة إلى الأسفل، دون أن يسلمها إلى أود لاجنا.]

 

 

 

إميليا: [روح شخص ميت؟]

 

 

إميليا: [… بريسيلا، هل تشعرين بالأمر ذاته؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بريسيلا: [يُقال إن هناك فنًا سريًا يُسمى “سرّ الملك الخالد” يمكنه حتى إحياء الموتى، ولكن وجوده مشكوك فيه. أما وصية الأشواك، فهي لعنة وُلدت من شوقٍ لا يشبع.]

رغم أن الحديث تشتّت يمينًا ويسارًا، فإن التركيز على سوبارو وحده يُظهر أن الوضع لا يُعد الأفضل بالنسبة له. حتى لو قلّ التهديد على حياته، ولو قليلًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان رجوع الموتى إلى الحياة أمرًا مذهلًا، ولكن الأهم من ذلك الآن كان ما سُمّي باللعنة.

 

 

 

وقد ناقشوا موضوع أرواح الموتى ومصيرها في برج بليادس أيضًا، من خلال “كتب الموتى” التي طُبعت فيها ذكريات المتوفين.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فريدريكا: [إميلي، لا نعلم كيف يُقدّم سوبارو-ساما نفسه في الإمبراطورية.]

ووجود كتب الموتى كان دليلًا على وجود الروح داخل الإنسان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا، أيضًا، لم تكن تعرف سوى الخطوط العريضة منها، ولكن مما سمعته من بيترا، بدت كأنها قصة حب بين إمبراطور من فولاكيا يُلقب بـ”ملك الأشواك” وفتاة تُدعى “إيريس”.

 

ـ كانت المناقشة المعقدة في القاعة الكبرى تقترب من خاتمة مؤقتة.

إميليا: [لكن، ماذا يعني سحب الروح؟ هل يعني أنهم يعودون إلى الحياة؟]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بريسيلا: [ليس بهذه الطريقة. لقد تم تمزيق جسد إيريس بعد وفاتها، وحتى لو عادت روحها، فلن تُعيدها إلى الحياة. أصلًا، وصية الأشواك لا تملك هذه القدرة.]

 

 

 

إميليا: [فما الذي سيحدث؟ إن لم يكن هناك جسد――]

 

 

 

إن لم يكن هناك مكان تدخل فيه الروح العائدة، فأين ستذهب الروح؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ردًا على سؤال إميليا، خفضت بريسيلا نظرتها بهدوء. لم تعد تنظر إلى السماء، بل نظرت بعينيها القرمزيتين إلى عيني إميليا البنفسجيتين، ثم قالت:

لقد شعرت بالكراهية التي يكنّها آيبل تجاه سوبارو.

 

 

بريسيلا: [كما هو الحال دائمًا. إذا لم تعد الروح إلى أود لاجنا، فإنها تعود إلى الأرض، وإن لم تُعامل كما يجب، تدخل في وعاء جديد. ――يمكنكِ أن تسميه بعثًا، أو حتى تقمّصًا.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إميليا: [――――]

رغم أن الحديث تشتّت يمينًا ويسارًا، فإن التركيز على سوبارو وحده يُظهر أن الوضع لا يُعد الأفضل بالنسبة له. حتى لو قلّ التهديد على حياته، ولو قليلًا.

 

إميليا: [نحو إيريس؟]

بريسيلا: [ما دامت اللعنة لم تُفك، وما دامت وصية الأشواك التي تقيدهم لم تُحل، فإن الروح الراحلة ستستمر بالعودة. مرارًا وتكرارًا، تتراكم الحيوات والموتات واحدة فوق الأخرى. ――وإحدى تلك الحيوات، التي سبقت يورنا ميشيغوري، كانت حياة والدتي العزيزة.]

 

 

يورنا: [أنتَ من يحمل نية سيئة أكثر من اللازم، إذ أنك أخفيت أمر بريسكا.]

△▼△▼△▼△

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

آبيل: [――”ساندرا بنديكت”، لقد فاجأني ذلك حقًا.]

إميليا: [نعم… لكن، لن أسمح لنفسي أن أخسر أمامك.]

 

 

يورنا: [أنتَ من يحمل نية سيئة أكثر من اللازم، إذ أنك أخفيت أمر بريسكا.]

 

 

ظنّت إميليا أنه تجاهلها، لكنه في الحقيقة أعلن انتهاء المحادثة معها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بأصوات حازمة وباردة تتصادم، امتزج دفء خافت داخل غرفة حجرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [هل هناك سبب يجعلني أشرح لكِ كل شيء؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان آبيل، وقد كشف عن وجهه الحقيقي بإزاحة قناع الأوني، ويورنا، تنفث دخان الكيسيرو البنفسجي، يتبادلان النظرات ويختاران الكلمات سعيًا لاختراق أعماق بعضهما البعض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كانت كلمات بريسيلا قاسية، لكنها لم تؤثر في جلد إميليا الفولاذي تجاه هذا النوع من الإهانات. ومع أنها لم تنزف، إلا أن الألم من الضربة بقي كما هو.

حتى لحظات مضت، كانت هناك شخصية ثالثة موجودة في هذا المكان: بريسيلا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقد تم تعليمها أن “إيريس وملك الأشواك” قصة قديمة تعود إلى زمن بعيد، وهي رواية تاريخية مصدرها إمبراطورية فولاكيا.

ولكن، ما إن رأت أن النقاشات الجوهرية قد انتهت، حتى غادرت على الفور. تقبّل آبيل هذا الموقف، لكنه لم يُخفف من اضطراب يورنا.

 

 

 

وهذا أمر طبيعي. ―ـ فحتى سيدة مدينة الشياطين لم تستطع استيعاب التغيير الذي طرأ على ابنتها بسهولة.

بريسيلا: [هاه، يبدو أن شيئًا مزعجًا على وشك الحدوث لي.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يورنا: [ما رأيك أن نعترف بصراحة أن كتماننا للأمور قد أدى إلى نتائج ضارة؟]

إميليا: [لا أفهم تمامًا، لكن، هذا يبدو حقًا وحيدًا جدًا.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

آبيل: [كانت لدي أسبابي في إخفاء الأمر. وينبغي لكِ أن تدركيها.]

؟؟؟: [――حتى في الأراضي الأخرى، بدأت نيران الحرب بالاشتعال؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّق آيبل عينيه السوداوين، وظلّ صامتًا أمام سؤال إميليا. ورغم ردّة فعله تلك، لم تتراجع إميليا عن رأيها.

يورنا: [――. هذا… بالفعل.]

إميليا: [ومع ذلك، لقد تفاجأت أيضًا. أن تكون بريسيلا أيضًا ذات دم نصف ديمي-بشري…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

خفضت عينيها نحو الأرض عند سماع إجابة آبيل، وقد ارتعشت رموشها الطويلة وهي تتأمل.

وكأنّه يؤكّد حدس أوتو غير المريح، واصل زيكر حديثه قائلاً: “بالفعل”،

 

لقد شعرت بالكراهية التي يكنّها آيبل تجاه سوبارو.

لقاؤها المفاجئ مع بريسيلا أثار موجة هائلة في قلب يورنا. لم تكن تتوقع ذلك مطلقًا، ولم تحمل أملًا، ولو ضئيلًا، بإمكانية حدوثه، فقد كان أمرًا مستحيلًا تمامًا.

 

 

أغلب الناس، لو خُيّروا بين انستاشيا وبريسيلا، لظنّوا أن بريسيلا أصعب في التعامل. لكن إميليا كانت مختلفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبإنكار ذلك، ظهرت بريسيلا أمامها بصحة جيدة، ورغم أن ذلك ملأ قلب يورنا بالفرح، إلا أنه بلا شك كان رهانًا ضخمًا من قِبل آبيل.

 

 

والآن وقد تحطم كل ذلك، فإن خسر، فسوف يُسلب وطنه، وإن انتصر، سيكون قد خاض حربًا بنفسه.

فواقع استمرار وجود بريسيلا = بريسكا حيّة لم يكن ممكنًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولذلك، استخدم اسم شخص تعرفه إميليا والآخرون—صديقتها ناتسومي شوارتز.

 

إميليا: [نعم… لكن، لن أسمح لنفسي أن أخسر أمامك.]

وكان من المؤكد أن آبيل متورط في كواليس هذا الحدث المستحيل.

إميليا: [آه، فهمت. هذا صحيح. عذرًا، لقد اختلط الأمر في ذهني.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

يورنا: [ما أنتَ بحق السماء――؟]

 

 

بريسيلا: [وما الغرض من مناقشة الأمر الأول معي؟ طالما أن خطّتك المقترحة لا تتعارض مع مساري، فلن يكون لي شأن بها.]

آبيل: [――ما وعدتكِ به، كان وسيلة لإزالة وصية الأشواك. وإذا كنتِ ترغبين في معرفة الجواب، فلن أمنحكِ أي مكافأة أخرى.]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يورنا: [――――]

عند كلمات بريسيلا وأوتو، أنزل آيبل يده عن وجهه. ومن بين شفتيه، وقد اختفت منها الابتسامة التي رصدتها إميليا، واصل حديثه بلا انفعال.

 

 

واجهها آبيل برفض مباشر لسؤالها.

 

 

 

رفض آبيل الحديث عن ذلك الجواب، وأجبر يورنا على أن تزن بينه وبين أمنيتها الأسمى.

خفضت عينيها نحو الأرض عند سماع إجابة آبيل، وقد ارتعشت رموشها الطويلة وهي تتأمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان زيكر هو من التقط أطراف الحديث المتناثرة وبدأ بتلخيصها.

فلسنوات وسنوات طويلة، تراكمت الحيوات والموتات، وهذه الروح ما تزال ترى العالم.

 

 

آيبل: [في النهاية، السلام وما شابهه مجرد أحلام عابرة وسريعة الزوال.]

حتى وإن كانت بالكاد تتذكر وجه ذلك الشخص بعد الآن، إلا أن هذا هو السبب بالذات――.

بريسيلا: [إنها قصة قديمة. هل تعرفينها؟]

 

فريدريكا: [إميلي، لا نعلم كيف يُقدّم سوبارو-ساما نفسه في الإمبراطورية.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آبيل: [يورنا ميشيغوري―― لا، أنتِ من وقع ملك الأشواك في حبها من النظرة الأولى، إيريس.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّت إميليا بإيماءة، مغمضةً عينًا، مشيرةً لبريسيلا أن تتابع.

 

إميليا: [لا أعلم إن كنت سأستطيع الانسجام جيدًا مع آيبيل…]

نعم، مستخدمًا الاسم الذي كان حبيبها يناديها به منذ زمن بعيد، ناداها الرجل الذي تجري في عروقه دماء ذلك الحبيب المتراكمة عبر الأجيال.

ردّت بريسيلا على قبضة إميليا المشدودة برفع كتفيها بلا مبالاة.

 

ربما لم يكن ذلك موضع ترحيب كبير، لكن إن لم تكن تعلم ما الخطأ تحديدًا، فلن يكون هناك طريقة لإصلاحه حتى لو رغبت في ذلك.

آبيل: [استجمعي مزيدًا من شجاعتكِ. من أجل أمنيتكِ العزيزة، وقبل كل شيء―― من أجل إبقاء بريسكا بنديكت، الابنة التي كان ينبغي أن تفقديها، على قيد الحياة في المستقبل.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكأنّه يؤكّد حدس أوتو غير المريح، واصل زيكر حديثه قائلاً: “بالفعل”،

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط