79 - زئير الضحكة القرمزية
لقد جلب الظهور المفاجئ لــ «بريسيلا» عاصفة هوجاء بقوة كلماتها.
بياتريس: […ذلك اللقب، بيتي لا تحبّه كثيراً، في الواقع! فلتكن حذراً، فيما أظن.]
؟؟؟: [――――]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل قليل فقط، كان أوتو قد أنكر على نفسه أي شبه خارجي بينهما، لذا أزعجه حكم إميليا غير المتوقع، غير أنّه وضع ذلك جانباً مؤقتاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محدّقةً مباشرة في إميليا، حاولت ميديوم بكل جهدها أن تختار الكلمات المناسبة. وحين استقرّ رأيها، سألت أولئك الذين عادوا معها من مدينة الشياطين أن يوافقوها.
لكن في تلك اللحظة، ساد صمت معين وركود غمر القاعة، مما أعطى الجميع إيحاءً بأن الزمن قد توقّف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناداها قائلاً «بريسيلا»، فيما يخفي اضطرابه الطفيف وراء قناعه،
فريدريكا: [هذا ما قيل. لا أستطيع أن أتخيله حقاً، لكن إن كان سوبارو، فليس من المستبعد أن يواجه مثل هذه المحنة… آه.]
كانت عبارة لا يمكن أن تُسمع خطأً، غير أنها لم تفهم تماماً معناها. لم تستطع أن تستخلص المعنى بدقّة من الصوت، وكان ذلك هو الانطباع الذي حصلت عليه.
«أمٌّ عزيزة»، احتاج الأمر إلى بعض الوقت لتفتش في عقلها عن الكلمة التي يعنيها ذلك الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع أنّه كان على حقٍّ تماماً، فإنّ أوتو أدرك الإحباط الناتج عن الوقوع في موقف يشعر فيه الإنسان أنّه مقيَّد، ورغب أن يتعاطف مع ألم قلب شقيقه الأصغر.
غير أنّه――،
قد يكون أنّ ناتسكي سوبارو قد فعل مرّة أخرى شيئاً لا يُتصوَّر.
وبدل أوتو، الذي لعن تلك الإمكانية في قلبه، قطعت بيترا مباشرة إلى صميم المسألة.
إميليا: [――؟ هل «يورنا» هي أم بريسيلا؟]
كانت يورنا بوضوح مضطربة من نظرات بريسيلا وحدة لسانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال ذلك، فاندفع بصر آل من خلال خوذته نحو لويس. وتحت نظره، تأوّهت لويس «أهـ…»، لكنها بدلاً من الاحتماء خلف ميديوم والآخرين، نظرت مباشرة إليه.
مالت إميليا برأسها في فضول، وما إن خرج صوت مختلف لـ «الأم» منها، حتى اتصلت عبارة «الأم العزيزة» بــ «الأم»، ففهمت جوهر معنى «الأم العزيزة» و«الأم».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أنّ يورنا لم تكن الوحيدة التي أظهرت اضطراباً شديداً في هذه اللحظة――،
متحكماً في الإحساس المربك الذي يخفق في رأسه، قارن «أوتو» بين الشخصيتين اللتين استحوذتا على انتباهه ― «يورنا» و«بريسيلا». يورنا التي كانت تحدّق دون قدرة على الحركة، وبريسيلا التي كانت تنظر إليها بملامح هادئة.
أوتو: [كنت لأقول “كما هو متوقَّع من مولع الصغيرات”، لكن الجوّ لا يسمح بمزحة كهذه.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانتا مختلفتين في لون الشعر والعينين، ومن عروق مختلفة منذ البداية.
لويس: […آه، أوو.]
وبطبيعة الحال، ففي حالة اختلاط الدماء قد يتفوّق أثر أحد الوالدين، غير أنّ بريسيلا ويورنا لم تكن بينهما أيّة مشابهة في الهيئة.
ولو جاز القول، فإن كليهما تمتّع بجمال آسر، لكن――
أوتو: [لو اعتبرنا الناس من ذوي القرابة على هذا المستوى، لامتلأ العالم بأُسَرٍ ضخمة.]
إيميليا: [أه حقاً؟ إذاً، بجدية؟]
وطالما أنهم يجهلون ما يمكن أن يُلقى عليهم من منحنيات خفية، فلن تُزال حذر أوتو من لويس أبداً، ما لم تُسلب حياتها.
وبهذا الاستنتاج، كبح أوتو حيرته.
فإعدامه سيُضعف معنويات جيش المتمردين، بينما يمكن لولي العهد الحي أن يُستغل لإجبارهم على التخلي عن قضيتهم.
كان السؤال حول كيف سيقيّم الآخرون سوبارو، حين يحدث ذلك فعلاً، يبعث في نفسه كآبة.
ومع ذلك، فإن ما سمعه عن علاقة بريسيلا بيورنا بدا ذا معنى ما. ―ـ فصرامة بريسيلا وشخصيتها تبعث فعلاً إحساساً قوياً بالطابع الإمبراطوري.
ميديوم: [لويس-تشان كانت دوماً تحاول حماية سوبارو-تشين. لم تُسِئ التصرف وهي معنا. ولن تفعل!]
بريسيلا: [أشعر بالأنظار المقيتة المسلَّطة عليّ، لكن لا بأس.]
ومع ذلك، فإن ما سمعه عن علاقة بريسيلا بيورنا بدا ذا معنى ما. ―ـ فصرامة بريسيلا وشخصيتها تبعث فعلاً إحساساً قوياً بالطابع الإمبراطوري.
شهق أوتو عند النظرة التحذيرية في عيني بريسيلا، قارئاً قصدها. تاركةً أوتو جانباً، التفتت بريسيلا إلى إميليا وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بريسيلا: [أيتها النصف شيطانية، كما قلتِ. أن تُصبح واحدة من «التسعة الجنرالات الإلهيين»… منذ طفولتي خمّنت ذلك، ولكن ما أغربه.]
إميليا: [حسناً، أنا مندهشة. لكن الآن بعدما ذكرتِ ذلك، أظن أنكما متشابهتان في الملامح كثيراً.]
فإن سلطة أسقف الخطايا، لا أحد يعرف مداها الكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعت بريسيلا ذقنها بمروحتها، وأومأت إميليا بالموافقة.
وبينما كان يراقب، تمعّن أوتو في شهادة آل.
قبل قليل فقط، كان أوتو قد أنكر على نفسه أي شبه خارجي بينهما، لذا أزعجه حكم إميليا غير المتوقع، غير أنّه وضع ذلك جانباً مؤقتاً.
ومع تقدّم الموقف، تصلّبت وجنتا غارفيل بمرارة. فردّت إميليا باعتذار صغير: “آسفة”.
وكانت المشكلة هي――،
يورنا: [――انتظري.]
قُوطعت كلمات بريسيلا من قِبل يورنا نفسها، التي وُضعت بشكل غير متوقَّع في بؤرة الضوء. أغمضت عينيها للحظة، وأزالت الاضطراب الواضح من ملامحها،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: […نعم.]
يورنا: [لقد دُهشت قليلاً، لكن ذلك قول غير مقبول. لِمَ تعتقدين أنني أمُّك…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بريسيلا: [كفي عن اختلاق المراوغات التافهة. إن كنتِ تنوين خداعي، فعليكِ أن تبدّلي روحك. ومهما غيّرتِ مظهرك، فلن تتمكّني من خداع عينَيَّ القرمزيتين.]
ولي العهد، معارض يهدد حكم فينسنت فولاكيا.
غارفيل: [――ههك، إميليا-ساما، إنّها!]
يورنا: [――هـ!]
غارفيل: [أوتوبرو! أتأكّد من ذلك؟! إنها أسقف خطايا!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفتاة التي كانت تتكئ عليها كالأخت أعادت إليها نظراتها.
تصلّب وجه يورنا المتصنِّع للهدوء مرة أخرى أمام رد بريسيلا الحاسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت بياتريس المتذمّر المنخفض خفّف قليلاً من حدّة التوتّر التي خيّمت حتى لحظة مضت؛ ولعلّها قرّرت أن تترك الحكم لإميليا فيما يتعلّق بكيفية التعامل مع لويس.
كان خطاب بريسيلا تجريدياً، وفوق ذلك، خالياً من أي نية للتسوية مع الآخرين. وهذا ما جعل من الصعب استيعاب المعنى الدقيق لكلماتها، لكنّه بدا قاتلاً ليورنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت يورنا بوضوح مضطربة من نظرات بريسيلا وحدة لسانها.
غير أنّ يورنا لم تكن الوحيدة التي أظهرت اضطراباً شديداً في هذه اللحظة――،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيترا: [――هك، شيء كهذا…]
؟؟؟: [――سخيف.]
أوتو: [لو اعتبرنا الناس من ذوي القرابة على هذا المستوى، لامتلأ العالم بأُسَرٍ ضخمة.]
بلا شك، قد فاض الذهول تجاه الموقف.
كان ضعيفاً، ضعيفاً جداً حتى كاد يُفلت، لكنّه خرج من الطرف الآخر، ولم يُغفل أوتو الصوت الذي تسلّل من خلف قناع «الأوني».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«آبيل»، رجل بدا متّزناً لا هادئاً فحسب، أطلق تلك العبارة الوحيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت بياتريس المتذمّر المنخفض خفّف قليلاً من حدّة التوتّر التي خيّمت حتى لحظة مضت؛ ولعلّها قرّرت أن تترك الحكم لإميليا فيما يتعلّق بكيفية التعامل مع لويس.
ناداها قائلاً «بريسيلا»، فيما يخفي اضطرابه الطفيف وراء قناعه،
إميليا: [ليس لأجلنا نحن، بل لأجل هؤلاء الأطفال الذين يعاملونكِ بلطف، من الجميل أن تعلمي أنّ هناك من يؤمن بكِ.]
آبيل: [أأنتِ جادّة؟ يورنا ميشيغوري هي ساندرا بندكت؟]
فقد تحدّثت بيترا عن «وسم ملعون»، وهو ربط الروح ليجعل المقيَّد يفي بكلمته، شيء نقش «روزوال» مثله على جسده، بحيث لو نكثه لمات.
إذ لم يكن هناك أساس للتخلّص من لويس سوى كونها رئيسة كهنة الخطيئة.
بريسيلا: [――أرى، لم تكن تعلم ذلك أنت أيضاً يا آبيل. لا ألومك. فلا سبيل لمعرفته إلا بكلماتي أنا.]
إميليا: [لكن، لقد لاحظتَ أن بريسيلا لم يُخبرها أحد بأي شيء، أليس كذلك؟]
ميديوم: [لويس-تشان كانت دوماً تحاول حماية سوبارو-تشين. لم تُسِئ التصرف وهي معنا. ولن تفعل!]
بريسيلا: [لا تقاطعيني. اخرسي أيتها النصف شيطانية.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إميليا: [ليس عليكِ أن تقوليها بهذه الطريقة…]
أجابت بريسيلا على سؤال آبيل بلا مبالاة، ثم حدّقت في إميليا التي قاطعتها لإسكاتها.
أجابت بريسيلا على سؤال آبيل بلا مبالاة، ثم حدّقت في إميليا التي قاطعتها لإسكاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومهما يكن الأمر، فقد كان هذا تبادلاً خارجاً عن أولئك في المملكة، ومن بينهم أوتو، وكذلك عن أولئك في الإمبراطورية الذين لم يفهموا ما يجري. وكان أوتو مهتماً للغاية بالمضمون الذي يتعلّق بشؤون بريسيلا الداخلية، لكونها مرشّحة للعرش، لكن――،
كانت حجّة إميليا بعض الشيء غير دقيقة، إذ إنّ موقف غارفيل كان مختلفاً وظروفه مغايرة، لكن حين قالتها هي، بدا من الصعب الردّ عليها.
وكانت المشكلة هي――،
غارفيل: [――أجّلوا حديث اللقاء غير المتوقع. الأولوية الآن هي قصة هذه الطفلة!]
زمجر غارفيل كاشفاً أنيابه، غير مبالٍ بتغيّر الأجواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: [بالتأكيد، ما كنتُ لأغفر لها لو فعلت شراً. ولكن…]
أما الهدف الذي اخترقته عيناه الخضراوان، فكانت «لويس»؛ المحمية بعدُ من قبل يورنا وميديوم. وكان غارفيل محقاً، فلا يمكنهم التقدّم أو التراجع حتى يحسموا أمرها.
وبطبيعة الحال، فإن الاستنتاج الراسخ في عقل أوتو كان أنّ لويس يجب أن تُقيَّد ويُسلب منها حريتها.
ورداً على ذلك، صرّح غارفيل، الذي لم يستطع تقبّل الأمر حتى النهاية، بموقفه تجاه إميليا والفتاة التي صافحتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غارفيل: [أنا المذهل لا أقول بقتلها، لكن أقول بربطها وطرحها أرضاً. هذا هو الأمر الوحيد الذي لن أساوم عليه… «أطراف تينوس ستُقطع».]
لكن قولها كان مجرد رجاء، وأفعال لويس حتى الآن لا تضمن ما ستفعله في المستقبل. وذلك هو جوهر الإشكال.
كانت يورنا بوضوح مضطربة من نظرات بريسيلا وحدة لسانها.
آل: [――وهذا على الأرجح أمر لن يودّ أخونا سماعه.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غارفيل وهو يصرّ على أنيابه، وأوتو وهو يغمض إحدى عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زِكر: [وفقاً للتقارير، فقد انتشرت هذه الشائعة من الشرق. لقد سرت بالفعل في أرجاء الإمبراطورية، لكن مصدرها…]
غارفيل: [هاه؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كشف غارفيل أنيابه غاضباً من تلك المداخلة، وقد وافق أوتو في رأيه.
إميليا: [ليس لأجلنا نحن، بل لأجل هؤلاء الأطفال الذين يعاملونكِ بلطف، من الجميل أن تعلمي أنّ هناك من يؤمن بكِ.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان من قاطعهم هو «آل»، الذي صعد إلى المستوى العلوي برفقة بريسيلا. كان هو نفسه الرجل الغريب المظهر، يحكّ مؤخرة عنقه بذراعه الوحيدة بطريقة غير متحمّسة.
وكان ناتسكي سوبارو هو من حقّق كلّ ذلك، في غضون عام واحد فحسب، مراراً وتكراراً.
عينا إميليا الأرجوانيتان لمعتا وهي تتبّع مجرى الحوار لتصل إلى هذا الاستنتاج. في ذراعيها نادت بياتريس باسمها: “إيميلي”.
آل: [أولاً، دعني أعتذر لك. ―ـ آسف لأنني لم أستطع إعادة أخينا بعد أن ذهبنا معاً إلى «كيوس فليم».]
أوتو: [وبما أن ناتسُكي-سان موجود بالفعل، فهل تنوون استخدامه سلاحاً ذا حدين؟]
إميليا: [آل… لا، شكراً على اعتذارك. لكنني لست الوحيدة المحبَطة لأنني لم ألتقِ بسوبارو، فـ «بياتريس» هي الأكثر إحباطاً.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناداها قائلاً «بريسيلا»، فيما يخفي اضطرابه الطفيف وراء قناعه،
إميليا: [――؟ هل «يورنا» هي أم بريسيلا؟]
آل: [أوه، إذاً أعتذر لتلك الطفلة وللآخرين أيضاً.]
أحنَى آل رأسه وهو يقدّم اعتذاره عن غياب سوبارو.
أوتو: [هل رفض ناتسكي-سان ذلك؟]
ثمّ كلّمت إميليا لويس مباشرة:
وعلى الرغم من سلوكه العابث المعتاد، فقد بدا اعتذاره صادقاً. لكن، ليس بالضرورة أن يقود الاعتذار المخلص إلى مغفرة أو انطباع حسن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافق أوتو على ما قالته فريدريكا، بأن ذلك كان استغلالاً فعّالاً للوضع.
أوتو: [بل على العكس، فإن الاعتذار السهل لن يزيد إلا من عدد الذين يستغلّونك. في الحقيقة، ما دمتَ على استعداد للاعتذار، فأنا أفضل ألّا تتدخل.]
ثمّ كلّمت إميليا لويس مباشرة:
آل: [هذا قاسٍ. لكن، كما قلتُ آنفاً، فإن الإقدام على شيء كهذا تجاه هذه الطفلة أمر لا يرغبه أخونا… ناتسكي سوبارو.]
حتى مع التوصّل إلى النتيجة ذاتها، كانت إميليا ستلطفها بكلمات ألين ممّا عرض أوتو وبياتريس.
غارفيل: [إذاً لماذا بحق السماء؟! أنتَ فقط تقول أشياء عشوائية…]
وكان من قاطعهم هو «آل»، الذي صعد إلى المستوى العلوي برفقة بريسيلا. كان هو نفسه الرجل الغريب المظهر، يحكّ مؤخرة عنقه بذراعه الوحيدة بطريقة غير متحمّسة.
آل: [――لقد حاولتُ أنا أيضاً قتل الصغيرة وأوقفني أخونا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طغت كلمات آل الجافة على كلمات غارفيل الغاضبة. وقد أربك هذا الردّ غارفيل حتى انقطع نَفَسه. ثم هزّ آل كتفيه وأومأ برأسه نحو لويس،
أبيل، الذي كان صامتاً حتى الآن، أبدى موافقته عند طرح هذا الموضوع.
لقد توصّل التفكير الجافّ والبراغماتي لأوتو إلى هذه النتيجة.
آل: [أنتم مثلي. أليس من الطبيعي أن أفكّر في قتلها؟ ولكن حتى مع ذلك…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيميليا: [بدلاً من ذلك؟]
أوتو: [هل رفض ناتسكي-سان ذلك؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [أشعر بالأنظار المقيتة المسلَّطة عليّ، لكن لا بأس.]
آل: [بصراحة، لم أصدق أذني. في البداية، ظننت أنه يرافق فتاة غريبة صغيرة، ثم اكتشفت أنها إحدى أساقفة الخطايا. كان يحاول حمايتها بجسده. كنت أعلم أن أخانا صاحب أفكار مجنونة كثيرة، لكنّه تجاوز خيالي.]
تارِتّا: [نعم، لقد حاولت لويس بالتأكيد أن تحمي الجميع. كانت شديدة التعلّق بسوبارو، في رأيي.]
لكنّه لم يتذكّر أنّه رأى أحداً يشبه ذلك في المدينة.
قال ذلك، فاندفع بصر آل من خلال خوذته نحو لويس. وتحت نظره، تأوّهت لويس «أهـ…»، لكنها بدلاً من الاحتماء خلف ميديوم والآخرين، نظرت مباشرة إليه.
؟؟؟: [أميرة؟]
وكان الضوء في عينيها الزرقاوين لا باهتاً ولا ضعيفاً.
تبادلت النظرات والكلمات معها عن قرب، وعينا بياتريس المستديرتان انخفضتا نحو الأرض. أومأت إميليا برأسها متفهّمة مشاعر بياتريس، ثم وجّهت بصرها نحو لويس وميديوم.
يورنا: [――انتظري.]
أوتو: [――――]
زيكر: [مع أنّني مهتمّ جداً بالعلاقة بين الآنسة بريسيلا والجنرال من الدرجة الأولى يورنا، فإنّ لديّ بعض الأمور أودّ أن أتأكّد منها أوّلاً مع أبيل-دونو.]
وعند موافقتها على كلام بيترا، اتسعت عينا فريدريكا وهي ترتّب المعلومات في ذهنها. وبالتزامن تقريباً مع استيعابها، كان أوتو قد فهم ما كانت بيترا تفكر به.
وبينما كان يراقب، تمعّن أوتو في شهادة آل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محدّقةً مباشرة في إميليا، حاولت ميديوم بكل جهدها أن تختار الكلمات المناسبة. وحين استقرّ رأيها، سألت أولئك الذين عادوا معها من مدينة الشياطين أن يوافقوها.
كان أوتو نفسه يعتقد أن السبب الذي منع سوبارو من أن يمدّ يده على لويس هو «السذاجة».
تلك «السذاجة» التي يمتلكها سوبارو وإميليا كانت ضعفاً وقوة في آنٍ معاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أنّ يورنا لم تكن الوحيدة التي أظهرت اضطراباً شديداً في هذه اللحظة――،
فإذا ما فقدتها، فلن تستعيدها أبداً، ومع أنّ أوتو رأى أنّها صعبة المراس، فإنه لم يرد أن تزول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أنّ يورنا لم تكن الوحيدة التي أظهرت اضطراباً شديداً في هذه اللحظة――،
إميليا: [لكنّكِ لم تري لويس تفعل شيئاً خطيراً أو سيئاً؛ هل فعلت لويس شيئاً لكِ أو لسوبارو؟]
أوتو: [أمّا نحن، من حولهم، فيمكننا اتخاذ القرارات من دون تلك «السذاجة».]
غارفيل: [――――]
آل: [أفهم يا أخي. لكن الأمر صعب الآن. فبعد كل شيء، نحن نتحدث أمام جميع هؤلاء الناس. لا رجوع بعد هذا.]
أبيل: [――تكلّم.]
قالت ذلك، ونظرت إلى بياتريس بين ذراعيها. بياتريس ردّت بنظرة حانية ثم أومأت إيماءة صغيرة.
فريدريكا: […سيد أوتو]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خطت فريدريكا خطوة ثابتة، ونادت أوتو من جانبه. تلمع عيناها الجميلتان بالقلق والاضطراب إزاء احتمال اتخاذ قرار هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الهدف الذي اخترقته عيناه الخضراوان، فكانت «لويس»؛ المحمية بعدُ من قبل يورنا وميديوم. وكان غارفيل محقاً، فلا يمكنهم التقدّم أو التراجع حتى يحسموا أمرها.
وشعر أوتو أيضاً أنّ كشف هوية لويس في هذا الموضع كان خطأً. ―ـ لا، في الأساس، كانت المشكلة أن لويس قد قُبلت بالفعل من قِبل الأطراف المعنيّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد ساد تصميم «تاريتا» و«ميزيلدا» في مدينة القلعة.
وعليه――،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ميديوم: [لويس-تشان كانت دوماً تحاول حماية سوبارو-تشين. لم تُسِئ التصرف وهي معنا. ولن تفعل!]
أوتو: [إذاً، أنتم تقولون إنكم ستتركونها طليقة؟]
وهي تقول هذا، مدّت إميليا يدها اليمنى برفق نحو لويس.
آل: [أوه، إذاً أعتذر لتلك الطفلة وللآخرين أيضاً.]
آل: [بالتأكيد، ما كنتُ لأغفر لها لو فعلت شراً. ولكن…]
إن وجوده داخل قضية المتمردين يملك قيمة قابلة للاستثمار سواء عند حلفاء الإمبراطور الحالي أو أعدائه. ولا حاجة للقول بالنسبة لصف التمرد، لكن إذا بقي حياً، فإن لدى الإمبراطور طرقاً عديدة لاستخدامه أيضاً.
وكانت المشكلة هي――،
ميديوم: [لويس-تشان كانت دوماً تحاول حماية سوبارو-تشين. لم تُسِئ التصرف وهي معنا. ولن تفعل!]
إيميليا: [إه؟ إه؟ إه؟]
رفعت «ميديوم» صوتها في حماسة، متأثرة بكلمات آل.
غارفيل: [――أجّلوا حديث اللقاء غير المتوقع. الأولوية الآن هي قصة هذه الطفلة!]
آل: [أفهم يا أخي. لكن الأمر صعب الآن. فبعد كل شيء، نحن نتحدث أمام جميع هؤلاء الناس. لا رجوع بعد هذا.]
لكن قولها كان مجرد رجاء، وأفعال لويس حتى الآن لا تضمن ما ستفعله في المستقبل. وذلك هو جوهر الإشكال.
إميليا: [لكن، لقد لاحظتَ أن بريسيلا لم يُخبرها أحد بأي شيء، أليس كذلك؟]
بيترا: [رأيتُ السيّد يفعلها، فربما أستطيع صنع وسمٍ ملعونٍ مرتبطٍ بعهد…]
طغت كلمات آل الجافة على كلمات غارفيل الغاضبة. وقد أربك هذا الردّ غارفيل حتى انقطع نَفَسه. ثم هزّ آل كتفيه وأومأ برأسه نحو لويس،
أوتو: [――. لا ينبغي لنا فعل ذلك. لقد فكرتُ لوهلة أنه ممكن.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: […نعم.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اقترحت بيترا الفكرة بتردّد، لكن أوتو رفضها.
فقد تحدّثت بيترا عن «وسم ملعون»، وهو ربط الروح ليجعل المقيَّد يفي بكلمته، شيء نقش «روزوال» مثله على جسده، بحيث لو نكثه لمات.
آل: [أوه، إذاً أعتذر لتلك الطفلة وللآخرين أيضاً.]
وبينما تتشابك الأيادي، ابتسمت إميليا مجيبةً، وكان ذلك بمثابة الحسم لكلٍّ من أوتو ومعسكر إميليا. الخلاصة كانت “معلَّقة”.
كان روزوال، بصفته المدبّر للأحداث في الملجأ والقصر السابق، قد نقشه بنفسه ليُظهر استسلامه للمعسكر.
وكما تدل التسمية، فإن «الوسم الملعون» لا ريب أنه «فن لعن».
وبعد أن رأت إميليا إيماءتها، خطت خطوة بطيئة إلى الأمام.
وعلى الرغم من طابعه الخرافي، فقد قيل إن اللعنات ترتد في النهاية على مستخدمها. فإن استمر المرء في تقييد الآخرين بها، فإنها ستحرق روحه هي الأخرى في آخر المطاف.
«آبيل»، رجل بدا متّزناً لا هادئاً فحسب، أطلق تلك العبارة الوحيدة.
فإن سلطة أسقف الخطايا، لا أحد يعرف مداها الكامل.
ولم تكن لديه أي نيّة لأن تتحمّل بيترا عبئاً كهذا. وحتى لو استطاعت ذلك ونقشت وسماً يقيّد أفعال لويس، فلن يكون أكثر من تأمينٍ إضافي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أنّه――،
أوتو: [لأننا لا نملك صورة كاملة عمّا يمكننا تقييده لنضمن راحة البال.]
فإن سلطة أسقف الخطايا، لا أحد يعرف مداها الكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال ذلك، فاندفع بصر آل من خلال خوذته نحو لويس. وتحت نظره، تأوّهت لويس «أهـ…»، لكنها بدلاً من الاحتماء خلف ميديوم والآخرين، نظرت مباشرة إليه.
وطالما أنهم يجهلون ما يمكن أن يُلقى عليهم من منحنيات خفية، فلن تُزال حذر أوتو من لويس أبداً، ما لم تُسلب حياتها.
فإن كان الأمر كذلك، فإن الامتناع عن استخدام شيء كـ «وسم ملعون» قد يؤدي إلى تراخٍ، هو ما يحافظ على يقظتهم ثابتة.
فما إن مدّت إميليا يدها اليمنى، حتى وضعت لويس يدها اليمنى فوقها.
أوتو: [للأسف، ذلك هو استنتاجي.]
غارفيل: [أوتوبرو! أتأكّد من ذلك؟! إنها أسقف خطايا!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعند سماع رأي أوتو، ارتفع صوت غارفيل صارخاً.
إيميليا: [إه؟ إه؟ إه؟]
لكن في تلك اللحظة، ساد صمت معين وركود غمر القاعة، مما أعطى الجميع إيحاءً بأن الزمن قد توقّف.
ومع أنّه كان على حقٍّ تماماً، فإنّ أوتو أدرك الإحباط الناتج عن الوقوع في موقف يشعر فيه الإنسان أنّه مقيَّد، ورغب أن يتعاطف مع ألم قلب شقيقه الأصغر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوتو: [مع ذلك، فإنّ النقاش هنا لن يفضي إلى موافقة الجميع. وفي ظلّ الوضع الراهن الذي لا يزال يتطلّب سماع الكثير، لا أرغب أن تنهار الأمور بيننا جميعاً.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بريسيلا: [إذن، إن كان لا بدّ من استخدام القوّة، فليكن ذلك بعد سماع ما لديهم ليقولوه، أليس كذلك؟ يا لعنادك.]
أجابت بريسيلا على سؤال آبيل بلا مبالاة، ثم حدّقت في إميليا التي قاطعتها لإسكاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوتو: [لا أنوي الإقدام على فعل متهوّر كهذا، لكنّي سأعدّ كلامك هذا في حدّ ذاته إطراءً، يا بريسيلا-ساما.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافق أوتو على ما قالته فريدريكا، بأن ذلك كان استغلالاً فعّالاً للوضع.
وعندما عبّرت بريسيلا ببراعة عن مشاعر أوتو، حاول هو على الأقل أن يحافظ على مظهرٍ جيّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: [――. لا ينبغي لنا فعل ذلك. لقد فكرتُ لوهلة أنه ممكن.]
ومهما يكن، فإنّ الإجابة بالنسبة لغارفيل كانت واقعاً مزعجاً.
إميليا: [لكنّكِ لم تري لويس تفعل شيئاً خطيراً أو سيئاً؛ هل فعلت لويس شيئاً لكِ أو لسوبارو؟]
أوتو: […فإن الصراع على عرش فولاكيا قد غدا أمراً محتوماً، ولم يعد ثمة مهرب من هذا التمرد.]
أبيل، الذي يملك نفوذاً كبيراً في المدينة، و”شعب الشُدرَاق” الذين أبدوا موقفاً صارماً لا يقبل المساومة فيما يتعلّق بمصير لويس―― لم يكن بالإمكان ثنيهم.
أوتو: [أي أنه، أينما كان ناتسُكي-سان قد أُلقي، وحتى إن وقع في الأسر، فاحتمال أن يتجنب القتل الفوري مرتفع. وبدلاً من ذلك――]
إذ لم يكن هناك أساس للتخلّص من لويس سوى كونها رئيسة كهنة الخطيئة.
أما أوتو، فقد انصبّ تركيزه على كيفية كبح احتمال أن تقول إيميليا إنها لا تستطيع التخلي عن هؤلاء الناس بعد أن التقت بهم مرة واحدة.
ولمّا لم ينجح ذلك، فلن يتبقّى أمامهم خيار سوى استخدام القوّة. غير أنّ قتل لويس لم يكن بالضرورة سيمحو آثار “سلطة الشره”، فهل سيكون من المجدي أن يخسروا بدخولهم في عداء مع الإمبراطورية بأكملها بعد ذلك؟
؟؟؟: [..أميرٌ ذو شعرٍ أسود.]
وعندما عبّرت بريسيلا ببراعة عن مشاعر أوتو، حاول هو على الأقل أن يحافظ على مظهرٍ جيّد.
إميليا: [القتال على هذا النحو لا يفعل سوى أن يزيد قلقنا جميعاً قليلاً. أليس هذا صحيحاً؟]
تأرجحت إيميليا مرتبكة وهي تعبّر عن أنها لا تفهم شيئاً.
أوتو وغارفيل: [――――]
غارفيل وهو يصرّ على أنيابه، وأوتو وهو يغمض إحدى عينيه.
عينا إميليا الأرجوانيتان لمعتا وهي تتبّع مجرى الحوار لتصل إلى هذا الاستنتاج. في ذراعيها نادت بياتريس باسمها: “إيميلي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: [مع ذلك، فإنّ النقاش هنا لن يفضي إلى موافقة الجميع. وفي ظلّ الوضع الراهن الذي لا يزال يتطلّب سماع الكثير، لا أرغب أن تنهار الأمور بيننا جميعاً.]
إميليا: [آسفة، …يا سيدتي بياتريس. أعلم أنّك قلقة كثيراً.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأت الدنيا تلك الإنجازات على أنّها إنجازات لمعسكر إميليا، لكنّ الجميع في المعسكر كانوا يدركون أنّ مساهمات سوبارو كانت بالغة الخصوصية. ولهذا، كان لابدّ أن يُؤخذ هذا الاحتمال بالحسبان.
بياتريس: […ما دمتِ تفهمين ذلك جيّداً، فهذا حسن، فيما أظن.]
فما إن مدّت إميليا يدها اليمنى، حتى وضعت لويس يدها اليمنى فوقها.
أبيل: [――تكلّم.]
تبادلت النظرات والكلمات معها عن قرب، وعينا بياتريس المستديرتان انخفضتا نحو الأرض. أومأت إميليا برأسها متفهّمة مشاعر بياتريس، ثم وجّهت بصرها نحو لويس وميديوم.
إذ لم يكن هناك أساس للتخلّص من لويس سوى كونها رئيسة كهنة الخطيئة.
الفتاة التي كانت تتكئ عليها كالأخت أعادت إليها نظراتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: [――رغم أنه يبعث على الغيظ.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إميليا: [تلك الفتاة الصغيرة… قد تكون لويس خطيرة للغاية. هذا ما قاله أوتو-كن والباقون، وأنتِ تدركين ذلك، أليس كذلك؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أنّه――،
بريسيلا: [لا تقاطعيني. اخرسي أيتها النصف شيطانية.]
ميديوم: […نعم، أعلم.]
إميليا: [لكنّكِ لم تري لويس تفعل شيئاً خطيراً أو سيئاً؛ هل فعلت لويس شيئاً لكِ أو لسوبارو؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقد تحدّثت بيترا عن «وسم ملعون»، وهو ربط الروح ليجعل المقيَّد يفي بكلمته، شيء نقش «روزوال» مثله على جسده، بحيث لو نكثه لمات.
ميديوم: [همم، لقد حاولت حمايتنا. هذا صحيح؛ أنا لا أكذب. أليس كذلك؟ أبيل-تشين، آل-تشين، تارِتّا-تشان، ويورنا-تشان؟]
ولأنّ مخاوف غارفيل وتحذيراته كانت طبيعية، لم يتدخّل أوتو.
محدّقةً مباشرة في إميليا، حاولت ميديوم بكل جهدها أن تختار الكلمات المناسبة. وحين استقرّ رأيها، سألت أولئك الذين عادوا معها من مدينة الشياطين أن يوافقوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فريدريكا: [――بالنسبة إلى سوبارو-ساما، الذي ما زال مكانه مجهولاً، فإن هذا يقلل كثيراً من احتمال أن يفقد حياته.]
أبيل ويورنا، وهما لا يزالان يستردّان أنفاسهما بعد مجادلتهما مع بريسيلا، تفاعلا بتثاقل، بينما رفع آل كتفيه، وأومأت تارِتّا.
«آبيل»، رجل بدا متّزناً لا هادئاً فحسب، أطلق تلك العبارة الوحيدة.
تارِتّا: [نعم، لقد حاولت لويس بالتأكيد أن تحمي الجميع. كانت شديدة التعلّق بسوبارو، في رأيي.]
ميديوم: [لويس-تشان كانت دوماً تحاول حماية سوبارو-تشين. لم تُسِئ التصرف وهي معنا. ولن تفعل!]
أوتو: [كنت لأقول “كما هو متوقَّع من مولع الصغيرات”، لكن الجوّ لا يسمح بمزحة كهذه.]
تأرجحت إيميليا مرتبكة وهي تعبّر عن أنها لا تفهم شيئاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بياتريس: […ذلك اللقب، بيتي لا تحبّه كثيراً، في الواقع! فلتكن حذراً، فيما أظن.]
صوت بياتريس المتذمّر المنخفض خفّف قليلاً من حدّة التوتّر التي خيّمت حتى لحظة مضت؛ ولعلّها قرّرت أن تترك الحكم لإميليا فيما يتعلّق بكيفية التعامل مع لويس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعليه――،
حتى مع التوصّل إلى النتيجة ذاتها، كانت إميليا ستلطفها بكلمات ألين ممّا عرض أوتو وبياتريس.
ثمّ كلّمت إميليا لويس مباشرة:
وعليه――،
إميليا: [لقد كنتِ قلقة على سوبارو. لا أظنّ أنّ هذا كذب. لذا، أريد أن أؤمن بكِ بقدر ما تحاول هذه الفتاة جاهدةً أن تؤمن بكِ.]
غارفيل: [――ههك، إميليا-ساما، إنّها!]
آل: [بصراحة، لم أصدق أذني. في البداية، ظننت أنه يرافق فتاة غريبة صغيرة، ثم اكتشفت أنها إحدى أساقفة الخطايا. كان يحاول حمايتها بجسده. كنت أعلم أن أخانا صاحب أفكار مجنونة كثيرة، لكنّه تجاوز خيالي.]
بياتريس: […ما دمتِ تفهمين ذلك جيّداً، فهذا حسن، فيما أظن.]
إميليا: [حتى غارفيل كان لاذعاً جداً تجاهنا في البداية. لكنّه الآن صديق مقرّب لنا، أليس كذلك؟]
كانت حجّة إميليا بعض الشيء غير دقيقة، إذ إنّ موقف غارفيل كان مختلفاً وظروفه مغايرة، لكن حين قالتها هي، بدا من الصعب الردّ عليها.
آل: [――وهذا على الأرجح أمر لن يودّ أخونا سماعه.]
ومع تقدّم الموقف، تصلّبت وجنتا غارفيل بمرارة. فردّت إميليا باعتذار صغير: “آسفة”.
آل: [بصراحة، لم أصدق أذني. في البداية، ظننت أنه يرافق فتاة غريبة صغيرة، ثم اكتشفت أنها إحدى أساقفة الخطايا. كان يحاول حمايتها بجسده. كنت أعلم أن أخانا صاحب أفكار مجنونة كثيرة، لكنّه تجاوز خيالي.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [حتى غارفيل كان لاذعاً جداً تجاهنا في البداية. لكنّه الآن صديق مقرّب لنا، أليس كذلك؟]
إميليا: [قد يكون الأمر صعباً. لكنّي أعتقد أنّه من الأفضل أن نبدأ من هناك، إن كان يمكن التحدّث عنه بشكل مناسب، بدلاً من الدخول مباشرةً بعداء منذ البداية. بالطبع، أحياناً يجب أن تكون عدائياً من اللحظة الأولى…]
وهكذا نادت عليها.
غارفيل: [――――]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زِكر: [وفقاً للتقارير، فقد انتشرت هذه الشائعة من الشرق. لقد سرت بالفعل في أرجاء الإمبراطورية، لكن مصدرها…]
إميليا: [أنا هنا معكم جميعاً، وأظنّ أنّه سيكون جميلاً إن أمكن لكلّ من هنا أن يتوافقوا معي. أريد أن أخبرهم أنّي أريد أن أكون صديقة لهم. ولأجل ذلك، عليّ أن أفتح يديّ المطبقتين أوّلاً.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأت الدنيا تلك الإنجازات على أنّها إنجازات لمعسكر إميليا، لكنّ الجميع في المعسكر كانوا يدركون أنّ مساهمات سوبارو كانت بالغة الخصوصية. ولهذا، كان لابدّ أن يُؤخذ هذا الاحتمال بالحسبان.
قالت ذلك، ونظرت إلى بياتريس بين ذراعيها. بياتريس ردّت بنظرة حانية ثم أومأت إيماءة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل قليل فقط، كان أوتو قد أنكر على نفسه أي شبه خارجي بينهما، لذا أزعجه حكم إميليا غير المتوقع، غير أنّه وضع ذلك جانباً مؤقتاً.
وبعد أن رأت إميليا إيماءتها، خطت خطوة بطيئة إلى الأمام.
تجاوزت غارفيل الغاضب، حتى وصلت أمام يورنا، ثم إلى ميديوم الصغيرة التي كانت تحجب لويس خلف ظهرها.
ثم――
كانت تضع مروحتها أمام فمها، وكأنها لا تريد إظهار أسنانها وهي تضحك.
إميليا: [قد يبدو كلامي هذا طويلاً وغير مباشر، لكن… أنا أؤمن بزيكر-سان وميزيلدا-سان والآخرين الذين كانوا لطفاء مع سوبارو ورِم، وأريد أن أؤمن بميديوم-تشان وكلّ من يؤمن بها. لذا، رجاءً دعيني أؤمن بكِ أنتِ، التي تؤمن بكِ ميديوم-تشان.]
وهكذا نادت عليها.
بريسيلا: [من بين كل شيء، ذلك التافه العامّي ولياً للعهد، هذا يثير ضحكي. آه، أبيل، أتخطط لقتل نفسي بالضحك؟ لقد غيّرت كثيراً طريقتك في التدبير، أليس كذلك؟]
لويس: […آه، أوو.]
تصلّب وجه يورنا المتصنِّع للهدوء مرة أخرى أمام رد بريسيلا الحاسم.
إميليا: [ليس لأجلنا نحن، بل لأجل هؤلاء الأطفال الذين يعاملونكِ بلطف، من الجميل أن تعلمي أنّ هناك من يؤمن بكِ.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهي تقول هذا، مدّت إميليا يدها اليمنى برفق نحو لويس.
وبيدها اليسرى حاضنة بياتريس، انخفضت إميليا بخصرها، مقتربةً من لويس. وقد دفعت حركة إميليا حتى ميديوم، التي كانت تحاول حمايتها، إلى التقدّم نحوها فجأة.
إميليا: [لويس-تشان.]
ورداً على ذلك، صرّح غارفيل، الذي لم يستطع تقبّل الأمر حتى النهاية، بموقفه تجاه إميليا والفتاة التي صافحتها.
وهكذا نادت عليها.
فإن سلطة أسقف الخطايا، لا أحد يعرف مداها الكامل.
ربما كان نداءها هو ما دفع لويس لتمدّ يدها، أو لعلّ كلمات إميليا كان لها مغزى ما لرئيسة كهنة الخطيئة الخالية من قلب بشري.
بيترا: [رأيتُ السيّد يفعلها، فربما أستطيع صنع وسمٍ ملعونٍ مرتبطٍ بعهد…]
فما إن مدّت إميليا يدها اليمنى، حتى وضعت لويس يدها اليمنى فوقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقد راود أوتو القلق لوهلة من احتمال تفعيل السلطة على إميليا نتيجةً لذلك، لكنه ندم على ذلك القلق، ورأى أنّه ينبغي له أن يزدريه في قرارة نفسه.
يورنا: [لقد دُهشت قليلاً، لكن ذلك قول غير مقبول. لِمَ تعتقدين أنني أمُّك…]
فإعدامه سيُضعف معنويات جيش المتمردين، بينما يمكن لولي العهد الحي أن يُستغل لإجبارهم على التخلي عن قضيتهم.
ومهما يكن――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لويس: [أواو.]
بيترا: [أيمكن أن يكون الطفلُ المشاع أنه ابنُ الإمبراطور هو سوبارو؟]
أوتو: [إذاً، أنتم تقولون إنكم ستتركونها طليقة؟]
إميليا: [همم، أنا قلقة على سوبارو أيضاً.]
وبينما تتشابك الأيادي، ابتسمت إميليا مجيبةً، وكان ذلك بمثابة الحسم لكلٍّ من أوتو ومعسكر إميليا. الخلاصة كانت “معلَّقة”.
؟؟؟: [――كو، هاهاهاهاها!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كشف غارفيل أنيابه غاضباً من تلك المداخلة، وقد وافق أوتو في رأيه.
――غير أنّ أوتو شعر بالفخر بإميليا، إذ رغم أنّ العثرات واحدة، إلّا أنّ طريقتها في القول كانت لتختلف عن طريقته هو.
مالت إميليا برأسها في فضول، وما إن خرج صوت مختلف لـ «الأم» منها، حتى اتصلت عبارة «الأم العزيزة» بــ «الأم»، ففهمت جوهر معنى «الأم العزيزة» و«الأم».
كانت يورنا بوضوح مضطربة من نظرات بريسيلا وحدة لسانها.
△▼△▼△▼△
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوتو: […فإن الصراع على عرش فولاكيا قد غدا أمراً محتوماً، ولم يعد ثمة مهرب من هذا التمرد.]
غارفيل: [――أنا، العظيم، لن أغفل عنكِ، تعلمين ذلك.]
فريدريكا: [هذا ما قيل. لا أستطيع أن أتخيله حقاً، لكن إن كان سوبارو، فليس من المستبعد أن يواجه مثل هذه المحنة… آه.]
فيما يتعلّق بمصير لويس، تقرّر أن يوضع “قيد التعليق”.
بريسيلا: [――أرى، لم تكن تعلم ذلك أنت أيضاً يا آبيل. لا ألومك. فلا سبيل لمعرفته إلا بكلماتي أنا.]
زمجر غارفيل كاشفاً أنيابه، غير مبالٍ بتغيّر الأجواء.
ورداً على ذلك، صرّح غارفيل، الذي لم يستطع تقبّل الأمر حتى النهاية، بموقفه تجاه إميليا والفتاة التي صافحتها.
وطالما أنهم يجهلون ما يمكن أن يُلقى عليهم من منحنيات خفية، فلن تُزال حذر أوتو من لويس أبداً، ما لم تُسلب حياتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أنّ يورنا لم تكن الوحيدة التي أظهرت اضطراباً شديداً في هذه اللحظة――،
ولأنّ مخاوف غارفيل وتحذيراته كانت طبيعية، لم يتدخّل أوتو.
أوتو: [لا أنوي الإقدام على فعل متهوّر كهذا، لكنّي سأعدّ كلامك هذا في حدّ ذاته إطراءً، يا بريسيلا-ساما.]
إن نيل البركة يستتبع حتماً تحمّل المسؤولية.
أوتو: [عضو في طائفة الساحرة، فضلاً عن كونه رئيس كهنة خطيئة، ليس ممّا يمكن أن أتخيّل تغيّر طرقه، في نهاية المطاف.]
إيميليا: [إه؟ إه؟ إه؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محدّقةً مباشرة في إميليا، حاولت ميديوم بكل جهدها أن تختار الكلمات المناسبة. وحين استقرّ رأيها، سألت أولئك الذين عادوا معها من مدينة الشياطين أن يوافقوها.
لقد توصّل التفكير الجافّ والبراغماتي لأوتو إلى هذه النتيجة.
حتى لو كان ما جرى بين إميليا ولويس تبادلاً تاريخياً مؤثّراً. لكنّه، وإن شعر أنّ ذلك ليس من طبعه، فقد فكّر أيضاً:
ربما كان نداءها هو ما دفع لويس لتمدّ يدها، أو لعلّ كلمات إميليا كان لها مغزى ما لرئيسة كهنة الخطيئة الخالية من قلب بشري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زِكر: [وفقاً للتقارير، فقد انتشرت هذه الشائعة من الشرق. لقد سرت بالفعل في أرجاء الإمبراطورية، لكن مصدرها…]
――إنّ الهزائم التي لحقت بالحوت الأبيض، والأرنب العظيم، ورؤساء خطيئة الكسل والطمع، كانت أيضاً من المستحيلات المتخيّلة.
ثمّ كلّمت إميليا لويس مباشرة:
وكان ناتسكي سوبارو هو من حقّق كلّ ذلك، في غضون عام واحد فحسب، مراراً وتكراراً.
أوتو: [لا أنوي الإقدام على فعل متهوّر كهذا، لكنّي سأعدّ كلامك هذا في حدّ ذاته إطراءً، يا بريسيلا-ساما.]
لقد رأت الدنيا تلك الإنجازات على أنّها إنجازات لمعسكر إميليا، لكنّ الجميع في المعسكر كانوا يدركون أنّ مساهمات سوبارو كانت بالغة الخصوصية. ولهذا، كان لابدّ أن يُؤخذ هذا الاحتمال بالحسبان.
وبالفعل، كان لأوتو ورفاقه الحق في أن يستاؤوا من استغلال ظروف سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك «السذاجة» التي يمتلكها سوبارو وإميليا كانت ضعفاً وقوة في آنٍ معاً.
قد يكون أنّ ناتسكي سوبارو قد فعل مرّة أخرى شيئاً لا يُتصوَّر.
أوتو: [لا يعجبني هذا…]
غارفيل: [أنا المذهل لا أقول بقتلها، لكن أقول بربطها وطرحها أرضاً. هذا هو الأمر الوحيد الذي لن أساوم عليه… «أطراف تينوس ستُقطع».]
كان السؤال حول كيف سيقيّم الآخرون سوبارو، حين يحدث ذلك فعلاً، يبعث في نفسه كآبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فإن كان الأمر كذلك، فإن الامتناع عن استخدام شيء كـ «وسم ملعون» قد يؤدي إلى تراخٍ، هو ما يحافظ على يقظتهم ثابتة.
لقد فكّر أنّ على الآخرين أن يتعرّفوا سريعاً على حقيقة إنسانيّة سوبارو――.
وبيدها اليسرى حاضنة بياتريس، انخفضت إميليا بخصرها، مقتربةً من لويس. وقد دفعت حركة إميليا حتى ميديوم، التي كانت تحاول حمايتها، إلى التقدّم نحوها فجأة.
ورداً على ذلك، صرّح غارفيل، الذي لم يستطع تقبّل الأمر حتى النهاية، بموقفه تجاه إميليا والفتاة التي صافحتها.
زيكر: [بعد أن هدأ النقاش، هل لي أن أطرح شيئاً؟]
؟؟؟: [..أميرٌ ذو شعرٍ أسود.]
في القاعة الكبيرة حيث خفّ توتّر النقاش، رفع زيكر يده، وبكلماتٍ تلك، بدأ يتكلّم.
فريدريكا: [لأكون دقيقة، أظن أنه سيكون من الأصح القول إنهم استغلوا الأمر بعد وقوعه.]
إيميليا: [أم، ما معنى هذا؟ لا يمكن أن يكون سوبارو ابن الإمبراطور، صحيح؟ فهو جاء من وراء الشلّال العظيم.]
وبعد أن جذب الأنظار إليه، قدّم تمهيداً بقوله: “إن أذنتم”.
ولم تكن لديه أي نيّة لأن تتحمّل بيترا عبئاً كهذا. وحتى لو استطاعت ذلك ونقشت وسماً يقيّد أفعال لويس، فلن يكون أكثر من تأمينٍ إضافي.
زيكر: [مع أنّني مهتمّ جداً بالعلاقة بين الآنسة بريسيلا والجنرال من الدرجة الأولى يورنا، فإنّ لديّ بعض الأمور أودّ أن أتأكّد منها أوّلاً مع أبيل-دونو.]
أبيل: [――تكلّم.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يورنا: [لقد دُهشت قليلاً، لكن ذلك قول غير مقبول. لِمَ تعتقدين أنني أمُّك…]
زيكر: [نعم.]
مالت إميليا برأسها في فضول، وما إن خرج صوت مختلف لـ «الأم» منها، حتى اتصلت عبارة «الأم العزيزة» بــ «الأم»، ففهمت جوهر معنى «الأم العزيزة» و«الأم».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زيكر: [بعد أن هدأ النقاش، هل لي أن أطرح شيئاً؟]
أبيل، الذي كان صامتاً حتى الآن، أبدى موافقته عند طرح هذا الموضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كشف غارفيل أنيابه غاضباً من تلك المداخلة، وقد وافق أوتو في رأيه.
كانت عبارة لا يمكن أن تُسمع خطأً، غير أنها لم تفهم تماماً معناها. لم تستطع أن تستخلص المعنى بدقّة من الصوت، وكان ذلك هو الانطباع الذي حصلت عليه.
ومع أنّه لم يتدخّل بخصوص كيفية التعامل مع لويس، فقد بدا أنّه تجاوز الصدمة السابقة. وبعد أن وُجِّه إليه الحديث، رمق زيكر ببصره، وعيناه السوداوان تحثّانه على متابعة الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زيكر: [أعلم أنّ تعاون الجنرال من الدرجة الأولى يورنا قد تمّ الحصول عليه، وأنّ انهيار مدينة الشياطين، كيوس فليم… وأنّ نتيجة ذلك كانت أنّ الآنسة ناتسومي وقعت في خطر. وما أردت الاستفسار عنه أيضاً هو شائعة انتشرت في الأيام القليلة الماضية――]
وأجاب أبيل بذراعيه المتقاطعتين وهو يهز رأسه ببطء، بنبرة باردة لا مبالاة فيها.
كان ضعيفاً، ضعيفاً جداً حتى كاد يُفلت، لكنّه خرج من الطرف الآخر، ولم يُغفل أوتو الصوت الذي تسلّل من خلف قناع «الأوني».
أبيل: [――شائعة.]
إميليا: [آل… لا، شكراً على اعتذارك. لكنني لست الوحيدة المحبَطة لأنني لم ألتقِ بسوبارو، فـ «بياتريس» هي الأكثر إحباطاً.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأت الدنيا تلك الإنجازات على أنّها إنجازات لمعسكر إميليا، لكنّ الجميع في المعسكر كانوا يدركون أنّ مساهمات سوبارو كانت بالغة الخصوصية. ولهذا، كان لابدّ أن يُؤخذ هذا الاحتمال بالحسبان.
زيكر: [نعم. ――الشائعة التي تقول إنّ في مكان ما، يوجد ابن صاحب الجلالة الإمبراطور، وليّ عهد ذو شعر أسود.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com △▼△▼△▼△
بيترا: [رأيتُ السيّد يفعلها، فربما أستطيع صنع وسمٍ ملعونٍ مرتبطٍ بعهد…]
انحنى زيكر بانحناءة مهيبة وهو يبلغ أبيل بذلك.
أوتو: [بل على العكس، فإن الاعتذار السهل لن يزيد إلا من عدد الذين يستغلّونك. في الحقيقة، ما دمتَ على استعداد للاعتذار، فأنا أفضل ألّا تتدخل.]
بيترا: [أيمكن أن يكون الطفلُ المشاع أنه ابنُ الإمبراطور هو سوبارو؟]
تلك الشائعة――التي ألمحت إلى وجود ابنٍ للإمبراطور فينسنت فولاكيا، قد انتشرت، وبلغت حتى مسامع أوتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفوق ذلك، قالت الشائعة إنّ ابن الإمبراطور يقود جيشاً متمرّداً――أي أنّه زعيم الجماعة المتجمّعة في مدينة الحصن غوارال، وأنّه يرفع راية العصيان ضدّ الإمبراطور، أو ما يشبه ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: [أما عن كونه ابن الإمبراطور، فليس صحيحاً. إنها فبركة.]
لكنّه لم يتذكّر أنّه رأى أحداً يشبه ذلك في المدينة.
أوتو: [――!]
؟؟؟: [――――]
زِكر: [وفقاً للتقارير، فقد انتشرت هذه الشائعة من الشرق. لقد سرت بالفعل في أرجاء الإمبراطورية، لكن مصدرها…]
أبيل: [كما خمّنت، لقد انتشرت من مدينة الشياطين. ――فلا بدّ من قوة لتهديد العرش. والقوة لا تجتمع إلا تحت راية عظيمة.]
ومع ذلك، فإن ما سمعه عن علاقة بريسيلا بيورنا بدا ذا معنى ما. ―ـ فصرامة بريسيلا وشخصيتها تبعث فعلاً إحساساً قوياً بالطابع الإمبراطوري.
وأجاب أبيل بذراعيه المتقاطعتين وهو يهز رأسه ببطء، بنبرة باردة لا مبالاة فيها.
كان ذلك الجواب مقنعاً، لكن أساساً، لم تكن محاولة تهديد عرش الإمبراطور قضية يرغب معسكرهم في التورط بها.
وبينما كان يراقب، تمعّن أوتو في شهادة آل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما أوتو، فقد انصبّ تركيزه على كيفية كبح احتمال أن تقول إيميليا إنها لا تستطيع التخلي عن هؤلاء الناس بعد أن التقت بهم مرة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولهذا يمكن القول إنه تأخر في ملاحظة إمكانيات كان ليلحظها عادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [أنا هنا معكم جميعاً، وأظنّ أنّه سيكون جميلاً إن أمكن لكلّ من هنا أن يتوافقوا معي. أريد أن أخبرهم أنّي أريد أن أكون صديقة لهم. ولأجل ذلك، عليّ أن أفتح يديّ المطبقتين أوّلاً.]
ولذلك――،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل قليل فقط، كان أوتو قد أنكر على نفسه أي شبه خارجي بينهما، لذا أزعجه حكم إميليا غير المتوقع، غير أنّه وضع ذلك جانباً مؤقتاً.
؟؟؟: [..أميرٌ ذو شعرٍ أسود.]
حتى لو كان ما جرى بين إميليا ولويس تبادلاً تاريخياً مؤثّراً. لكنّه، وإن شعر أنّ ذلك ليس من طبعه، فقد فكّر أيضاً:
مالت إميليا برأسها في فضول، وما إن خرج صوت مختلف لـ «الأم» منها، حتى اتصلت عبارة «الأم العزيزة» بــ «الأم»، ففهمت جوهر معنى «الأم العزيزة» و«الأم».
كانت بيترا، التي بدت شاردة التفكير، هي من تمتمت بذلك شيئاً فشيئاً.
لقد كانت تفكر بعمق، متجهمة الحاجبين الجميلين، ثم عبّرت بخجل عن خواطرها.
إميليا: [القتال على هذا النحو لا يفعل سوى أن يزيد قلقنا جميعاً قليلاً. أليس هذا صحيحاً؟]
آبيل: [أأنتِ جادّة؟ يورنا ميشيغوري هي ساندرا بندكت؟]
وكانت تلك――،
بريسيلا: [من بين كل شيء، ذلك التافه العامّي ولياً للعهد، هذا يثير ضحكي. آه، أبيل، أتخطط لقتل نفسي بالضحك؟ لقد غيّرت كثيراً طريقتك في التدبير، أليس كذلك؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بيترا: [أم، حسبما قالت ميديوم-سان والآخرون قبل قليل، سوبارو صار أصغر، صحيح؟ مثلي أو مثل بياتريس-تشان.]
فريدريكا: [هذا ما قيل. لا أستطيع أن أتخيله حقاً، لكن إن كان سوبارو، فليس من المستبعد أن يواجه مثل هذه المحنة… آه.]
رفعت بريسيلا ذقنها بمروحتها، وأومأت إميليا بالموافقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: […نعم.]
أوتو: [――!]
وقد حدّدت نظراتها عند جوابه القصير، وهمّت بيترا أن ترفع صوتها.
وعند موافقتها على كلام بيترا، اتسعت عينا فريدريكا وهي ترتّب المعلومات في ذهنها. وبالتزامن تقريباً مع استيعابها، كان أوتو قد فهم ما كانت بيترا تفكر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحينها لم يملك إلا أن يلعن مدى ابتعاد تفكيره عن الصواب.
وبينما تتشابك الأيادي، ابتسمت إميليا مجيبةً، وكان ذلك بمثابة الحسم لكلٍّ من أوتو ومعسكر إميليا. الخلاصة كانت “معلَّقة”.
بيترا: [أيمكن أن يكون الطفلُ المشاع أنه ابنُ الإمبراطور هو سوبارو؟]
أوتو: [لا يعجبني هذا…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من طابعه الخرافي، فقد قيل إن اللعنات ترتد في النهاية على مستخدمها. فإن استمر المرء في تقييد الآخرين بها، فإنها ستحرق روحه هي الأخرى في آخر المطاف.
وبدل أوتو، الذي لعن تلك الإمكانية في قلبه، قطعت بيترا مباشرة إلى صميم المسألة.
وبدون حراك، ثبتت الفتاة عينيها على أبيل، ومن خلف قناع الأوني، التقت عيناها السوداوان بعينيه. ومن غير أن يطرف له جفن، أومأ أبيل بهدوء تأكيداً على تساؤلها،
بريسيلا: [من بين كل شيء، ذلك التافه العامّي ولياً للعهد، هذا يثير ضحكي. آه، أبيل، أتخطط لقتل نفسي بالضحك؟ لقد غيّرت كثيراً طريقتك في التدبير، أليس كذلك؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أبيل: [صحيح.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آل: [بصراحة، لم أصدق أذني. في البداية، ظننت أنه يرافق فتاة غريبة صغيرة، ثم اكتشفت أنها إحدى أساقفة الخطايا. كان يحاول حمايتها بجسده. كنت أعلم أن أخانا صاحب أفكار مجنونة كثيرة، لكنّه تجاوز خيالي.]
بيترا: [――هك، شيء كهذا…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: [――لقد حاولتُ أنا أيضاً قتل الصغيرة وأوقفني أخونا.]
وقد حدّدت نظراتها عند جوابه القصير، وهمّت بيترا أن ترفع صوتها.
لكن، أسرع منها――،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [ليس عليكِ أن تقوليها بهذه الطريقة…]
؟؟؟: [――كو، هاهاهاهاها!]
غارفيل: [أوتوبرو! أتأكّد من ذلك؟! إنها أسقف خطايا!]
فانطلقت ضحكة صاخبة مليئة بالمرح.
لكن قولها كان مجرد رجاء، وأفعال لويس حتى الآن لا تضمن ما ستفعله في المستقبل. وذلك هو جوهر الإشكال.
ضحك لم يراعِ الظرف، حطم جوّ القاعة الواسعة. ومع ذلك، فإن السبب وراء عجز الجميع عن الكلام فور ذلك الانفجار، كان أن الضحك جاء من بريسيلا.
وبعد أن رأت إميليا إيماءتها، خطت خطوة بطيئة إلى الأمام.
وكان من قاطعهم هو «آل»، الذي صعد إلى المستوى العلوي برفقة بريسيلا. كان هو نفسه الرجل الغريب المظهر، يحكّ مؤخرة عنقه بذراعه الوحيدة بطريقة غير متحمّسة.
كانت تضع مروحتها أمام فمها، وكأنها لا تريد إظهار أسنانها وهي تضحك.
إيميليا: [أه حقاً؟ إذاً، بجدية؟]
بريسيلا: [من بين كل شيء، ذلك التافه العامّي ولياً للعهد، هذا يثير ضحكي. آه، أبيل، أتخطط لقتل نفسي بالضحك؟ لقد غيّرت كثيراً طريقتك في التدبير، أليس كذلك؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
؟؟؟: [أميرة؟]
――غير أنّ أوتو شعر بالفخر بإميليا، إذ رغم أنّ العثرات واحدة، إلّا أنّ طريقتها في القول كانت لتختلف عن طريقته هو.
مالت إميليا برأسها في فضول، وما إن خرج صوت مختلف لـ «الأم» منها، حتى اتصلت عبارة «الأم العزيزة» بــ «الأم»، ففهمت جوهر معنى «الأم العزيزة» و«الأم».
بريسيلا: [ما الأمر، عليك أن تضحك أيضاً، آل. لا، أكنت شريكاً في هذه المؤامرة أيضاً؟ إن كان كذلك، فما أمهرَك في إضحاكي! لا بد أن أقول إنك أدّيت واجبات المهرّج ببراعة.]
بريسيلا: [لا تقاطعيني. اخرسي أيتها النصف شيطانية.]
وعند سماع رأي أوتو، ارتفع صوت غارفيل صارخاً.
إذ التفتت نحو آل المندهش، بدت بريسيلا مسرورة وهي تشيد به. وقد بدّد عدم توقّع رد فعلها شيئاً من الحماسة التي عمّت القاعة.
وبيدها اليسرى حاضنة بياتريس، انخفضت إميليا بخصرها، مقتربةً من لويس. وقد دفعت حركة إميليا حتى ميديوم، التي كانت تحاول حمايتها، إلى التقدّم نحوها فجأة.
لكن بالطبع، لم يكن ذلك يعني أنه محا كل الارتباك.
وبالفعل، كان لأوتو ورفاقه الحق في أن يستاؤوا من استغلال ظروف سوبارو.
إيميليا: [أم، ما معنى هذا؟ لا يمكن أن يكون سوبارو ابن الإمبراطور، صحيح؟ فهو جاء من وراء الشلّال العظيم.]
إميليا: [حسناً، أنا مندهشة. لكن الآن بعدما ذكرتِ ذلك، أظن أنكما متشابهتان في الملامح كثيراً.]
فريدريكا: [إميلي، هذا واحد من نكات سوبارو-ساما.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيميليا: [أه حقاً؟ إذاً، بجدية؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوتو: [أما عن كونه ابن الإمبراطور، فليس صحيحاً. إنها فبركة.]
وفوق ذلك، قالت الشائعة إنّ ابن الإمبراطور يقود جيشاً متمرّداً――أي أنّه زعيم الجماعة المتجمّعة في مدينة الحصن غوارال، وأنّه يرفع راية العصيان ضدّ الإمبراطور، أو ما يشبه ذلك.
إيميليا: [إه؟ إه؟ إه؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تأرجحت إيميليا مرتبكة وهي تعبّر عن أنها لا تفهم شيئاً.
إذ لم يكن هناك أساس للتخلّص من لويس سوى كونها رئيسة كهنة الخطيئة.
أما أوتو، فقد انصبّ تركيزه على كيفية كبح احتمال أن تقول إيميليا إنها لا تستطيع التخلي عن هؤلاء الناس بعد أن التقت بهم مرة واحدة.
وباختصار، فقد توافقت مسألة تصغير سوبارو مع هدف جماعة أبيل عن طريق المصادفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا يمكن القول إنه تأخر في ملاحظة إمكانيات كان ليلحظها عادة.
كان خطاب بريسيلا تجريدياً، وفوق ذلك، خالياً من أي نية للتسوية مع الآخرين. وهذا ما جعل من الصعب استيعاب المعنى الدقيق لكلماتها، لكنّه بدا قاتلاً ليورنا.
فريدريكا: [لأكون دقيقة، أظن أنه سيكون من الأصح القول إنهم استغلوا الأمر بعد وقوعه.]
وبهذه الكلمات، أمكنهم أخيراً أن يخمّنوا سبب ضحك بريسيلا القاسي، التي كانت قد استوعبت الجواب منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطت فريدريكا خطوة ثابتة، ونادت أوتو من جانبه. تلمع عيناها الجميلتان بالقلق والاضطراب إزاء احتمال اتخاذ قرار هنا.
وافق أوتو على ما قالته فريدريكا، بأن ذلك كان استغلالاً فعّالاً للوضع.
أبيل: [كما خمّنت، لقد انتشرت من مدينة الشياطين. ――فلا بدّ من قوة لتهديد العرش. والقوة لا تجتمع إلا تحت راية عظيمة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فعندما رفع أبيل ورفاقه راية التمرد، أرادوا ذريعة وجيهة كهذه. ولتكون هناك شخصية رمزية لذلك الغرض، لم يكن هناك أحد أكثر إقناعاً من ابن الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وطبعاً، فمن الممكن جداً أن يكون استخدام شخص غير موجود قائداً سلاحاً ذا حدين.
آبيل: [أأنتِ جادّة؟ يورنا ميشيغوري هي ساندرا بندكت؟]
أوتو: [وبما أن ناتسُكي-سان موجود بالفعل، فهل تنوون استخدامه سلاحاً ذا حدين؟]
تبادلت النظرات والكلمات معها عن قرب، وعينا بياتريس المستديرتان انخفضتا نحو الأرض. أومأت إميليا برأسها متفهّمة مشاعر بياتريس، ثم وجّهت بصرها نحو لويس وميديوم.
أبيل: [أسلوبك في الكلام وقح، لكنه يروقني. وفي هذه الحال، عليك أن تفهم أيضاً.]
ربما كان نداءها هو ما دفع لويس لتمدّ يدها، أو لعلّ كلمات إميليا كان لها مغزى ما لرئيسة كهنة الخطيئة الخالية من قلب بشري.
أوتو: [――رغم أنه يبعث على الغيظ.]
أجابت بريسيلا على سؤال آبيل بلا مبالاة، ثم حدّقت في إميليا التي قاطعتها لإسكاتها.
وبالفعل، كان لأوتو ورفاقه الحق في أن يستاؤوا من استغلال ظروف سوبارو.
يورنا: [――هـ!]
لكن، وإن لم تكن إجابته بأنه “مستاء” كذباً، فقد كان من الصحيح أيضاً أن ثمة قيمة واضحة في المسار الذي رسمه أبيل.
قد يكون أنّ ناتسكي سوبارو قد فعل مرّة أخرى شيئاً لا يُتصوَّر.
ذلك لأن――،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل قليل فقط، كان أوتو قد أنكر على نفسه أي شبه خارجي بينهما، لذا أزعجه حكم إميليا غير المتوقع، غير أنّه وضع ذلك جانباً مؤقتاً.
فريدريكا: [――بالنسبة إلى سوبارو-ساما، الذي ما زال مكانه مجهولاً، فإن هذا يقلل كثيراً من احتمال أن يفقد حياته.]
إميليا: [ليس لأجلنا نحن، بل لأجل هؤلاء الأطفال الذين يعاملونكِ بلطف، من الجميل أن تعلمي أنّ هناك من يؤمن بكِ.]
كانت تضع مروحتها أمام فمها، وكأنها لا تريد إظهار أسنانها وهي تضحك.
أوتو: […نعم.]
تأرجحت إيميليا مرتبكة وهي تعبّر عن أنها لا تفهم شيئاً.
أومأ أوتو بمرارة عند استيعابه ما فهمته فريدريكا.
أما إيميليا وغارفيل فكانا بطيئين في فهم مقاصد أوتو وفريدريكا. ومع ارتباك بادٍ على وجهيهما، أجهدا تفكيرهما وسألا: “ما معنى ذلك؟”
تبادلت النظرات والكلمات معها عن قرب، وعينا بياتريس المستديرتان انخفضتا نحو الأرض. أومأت إميليا برأسها متفهّمة مشاعر بياتريس، ثم وجّهت بصرها نحو لويس وميديوم.
بيترا: [أم، حسبما قالت ميديوم-سان والآخرون قبل قليل، سوبارو صار أصغر، صحيح؟ مثلي أو مثل بياتريس-تشان.]
إيميليا: [ليس لدي أي فكرة عمّا تتحدثون، لكن…]
إميليا: [تلك الفتاة الصغيرة… قد تكون لويس خطيرة للغاية. هذا ما قاله أوتو-كن والباقون، وأنتِ تدركين ذلك، أليس كذلك؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غارفيل: [ذاتي المذهلة تفهم أن القائد نال لقباً غريباً. لكن، ألن يكون جعله قائد التمرد أكثر خطورة؟]
أوتو: [لا، بل سيجذب الانتباه، لكن التهديدات على حياته ستخفّ إلى حد ما. لأن قيمة ولي العهد لا يمكن أن تُستثمر بفاعلية إلا وهو حي.]
ولي العهد، معارض يهدد حكم فينسنت فولاكيا.
إيميليا: [إه؟ إه؟ إه؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زيكر: [نعم. ――الشائعة التي تقول إنّ في مكان ما، يوجد ابن صاحب الجلالة الإمبراطور، وليّ عهد ذو شعر أسود.]
إن وجوده داخل قضية المتمردين يملك قيمة قابلة للاستثمار سواء عند حلفاء الإمبراطور الحالي أو أعدائه. ولا حاجة للقول بالنسبة لصف التمرد، لكن إذا بقي حياً، فإن لدى الإمبراطور طرقاً عديدة لاستخدامه أيضاً.
فإعدامه سيُضعف معنويات جيش المتمردين، بينما يمكن لولي العهد الحي أن يُستغل لإجبارهم على التخلي عن قضيتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذ التفتت نحو آل المندهش، بدت بريسيلا مسرورة وهي تشيد به. وقد بدّد عدم توقّع رد فعلها شيئاً من الحماسة التي عمّت القاعة.
وشعر أوتو أيضاً أنّ كشف هوية لويس في هذا الموضع كان خطأً. ―ـ لا، في الأساس، كانت المشكلة أن لويس قد قُبلت بالفعل من قِبل الأطراف المعنيّة.
أوتو: [أي أنه، أينما كان ناتسُكي-سان قد أُلقي، وحتى إن وقع في الأسر، فاحتمال أن يتجنب القتل الفوري مرتفع. وبدلاً من ذلك――]
؟؟؟: [..أميرٌ ذو شعرٍ أسود.]
إيميليا: [بدلاً من ذلك؟]
؟؟؟: [――سخيف.]
أوتو: […فإن الصراع على عرش فولاكيا قد غدا أمراً محتوماً، ولم يعد ثمة مهرب من هذا التمرد.]
إن نيل البركة يستتبع حتماً تحمّل المسؤولية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سواء أراد أم لم يرد، فقد أصبح سوبارو في قلب تمرد إمبراطورية فولاكيا، وفي أعلى موقع، موضوعاً كرمز.
سواء أراد أم لم يرد، فقد أصبح سوبارو في قلب تمرد إمبراطورية فولاكيا، وفي أعلى موقع، موضوعاً كرمز.
ولذلك――،
وبيدها اليسرى حاضنة بياتريس، انخفضت إميليا بخصرها، مقتربةً من لويس. وقد دفعت حركة إميليا حتى ميديوم، التي كانت تحاول حمايتها، إلى التقدّم نحوها فجأة.
بريسيلا: [――أفلا يكون الضحك عندها حتمياً؟]
بريسيلا: [لا تقاطعيني. اخرسي أيتها النصف شيطانية.]
وبهذه الكلمات، أمكنهم أخيراً أن يخمّنوا سبب ضحك بريسيلا القاسي، التي كانت قد استوعبت الجواب منذ البداية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		