25 - لقاء أشبھ بدمٍ محترق.
――كان ھناك فتاة بلون ”قرمزي“، كاللھب المتوھج المحترق، تفوح منھا رائحة الدم الغنیة.
كان آل، فارس بریسیلا―― أو بالأحرى، خادمھا، یرفع رأسھ قلیلًا وھو یحیي سوبارو بنبرة لا تتناسب مع جو المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن――
وسط ساحة المعركة المفاجئة، في الطوابق العلویة لقاعة المدینة، وقفت ھذه الفاتنة العنیفة مسیطرة على المشھد القاحل، ممسكة بسیفٍ ثمین مشرق.
وبمج َّ رد أن عاد إیبل إلى الأرض الصلبة، أطلق شھقة خفیفة، فیما انھار سوبارو جالسًا على مؤ ِّ خرتھ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بشعرھا البرتقالي الباھر، وفستانھا الفاخر بلون الدم، وقوامھا الأنثوي، كانت تلك التي قبضت على السیف امرأةً یشع من ظھرھا إحساس بالقوة.
سوبارو: »――――«
وربما، لو كان الخصم مجرد تابع عادي، لكانت الخطة تقضي بجعلھ یسقط مع الانھیار دفعة واحدة.
ح َّ دق بھا سوبارو بذھول، فیما اجتاح الاضطراب أفكاره، وظل واقفًا بذراعین مفتوحتین على مصراعیھما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حین ح َّ دق بھا سوبارو، تلك المرأة التي لیس من المفترض أن تكون ھنا، لم یجد سوبارو أي ح َّ جة تف ِّ ند سخافة ادعائھا بأنھا تستطیع معرفة تعابیر وجھھ من خلال أنفاسھ.
للحظة، نسي الألم الذي یعصف بجسده، وتجاھل حاجتھ إلى التنفس، ولم یلبث أن ارت َّ د سؤال واحد في رأسھ الخاوي، سؤالٌ واحدٌ تر َّ دد بعشوائیة: ”لماذا“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لماذا، كانت ھنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لماذا، أنقذتھ.
بصوت انفجار، احترقت دماؤھا المتدفقة باللھب، واھت َّ ز جسدھا بعنف.
بشعرھا البرتقالي الباھر، وفستانھا الفاخر بلون الدم، وقوامھا الأنثوي، كانت تلك التي قبضت على السیف امرأةً یشع من ظھرھا إحساس بالقوة.
لماذا، استطاعت مواجھة أراكیا بھذه الطمأنینة.
ش َّ دت قبضتھا أكثر فأكثر، ثم جعلت نفسھا غیر قابلة للحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لم یستطع التوقف عن التساؤل.
متعجرفة، لا تقبل المساومة، یمكنھا أن تكون حلیفةً جبارة إن أرادت، وقنبلة متف ِّ جرة لا یمكن التنبؤ بھا إن لم ترغب.
غارقًا في دوامة من الأسئلة التي لا تنتھي، شعر سوبارو وكأن الزمن قد تج َّ مد. ثم، وكأنھا تسخر من جمودِه، أطلقت المرأة ذات اللون ”القرمزي“ شخیرًا ساخرًا وقالت――
وكأن مج َّ رد زفرة واحدة، أو خطوة واحدة، قد تُفسد ك َّ ل شيء، فتنھار اللحظة بر َّ متھا كأنھا حلم.
بریسیلا: »یا لھ من وجھ أحمق. ھل احترقت عیناك بھیبتي؟«
وصل صوت إیبل إلى أذني سوبارو، الذي بقي مذھولًا مكانھ بعد رؤیة تص ُّ رف ریم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوبارو: »――ماذا، ھل لدیك عینان في مؤخرة رأسك؟«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بریسیلا: »ھراء. ھل أبدو وكأنني أملك مثل ھذا التش ُّ وه؟ بوسعي تمییز تعبیرات العوام الحمقى من مجرد أنفاسھم.«
میزیلدا: »――――«
جاءھا الرد المتعجرف دون أن تلتفت حتى، من المرأة―― من بریسیلا بارییل.
أجواء مشحونة، خانقة، تكاد تتف َّ جر في أیة لحظة――
ومع ذلك، لم تفقد بریسیلا أعصابھا؛ بل أشارت نحو ساحة المعركة بحركة خفیفة من رأسھا.
في حین ح َّ دق بھا سوبارو، تلك المرأة التي لیس من المفترض أن تكون ھنا، لم یجد سوبارو أي ح َّ جة تف ِّ ند سخافة ادعائھا بأنھا تستطیع معرفة تعابیر وجھھ من خلال أنفاسھ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إیبل: »… أفھم. إذًا مَن تكونین؟ وبأي اسم تُع ِّ رفین نفسك؟«
في تلك اللحظة، استمَّ ر المشھد بالتق ُّ دم أمام سوبارو، الذي لم یقدر إلا على التحدیق بذھول.
بریسیلا: »حسنًا.«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: »دووھھ، آآآآآه―― ھك!؟«
التقطت نفسًا قصیرًا، وألقت نظرة حولھا، ممسكة بسیفھا القرمزي الفاخر بإحكام.
محلِّ قةً في الھواء، كانت أراكیا تدور بحریةٍ تفوق الطیور، فیما كان آل یص ُّ د بیأس الھجمات المتتالیة التي كانت تطلقھا علیھ باستخدام غصنھا.
أدركت أن قاعة المدینة قد تغ َّ یر تمامًا بسبب الفوضى التي أشعلھا الدخیل المفاجئ.
التوى مرفقھا في الاتجاه المعاكس، واخترقت العظام المكسورة جلدھا البني، لتنثر الدماء في الھواء.
حتى مع احتساب أفراد عشیرة الشودراك الجرحى وزیكر المغمى علیھ، فإن القادرین على الحركة، وإن كان بصعوبة، لم یكونوا سوى سوبارو، وریم الواقفة خلفھ مباشرة، وإیبل، الذي كان على الشرفة.
لوى سوبارو شفتیھ بسخط من تعلیق إیبل، ثم أمسك الستارة وسحبھ للأعلى.
أما المتسببة في كل ھذا――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت براعتھا في القفز استثنائیة. ومع ذلك، لم یكن الأمر مفاجئًا، نظرًا لحملھا لقب ثاني أقوى مقاتل في الإمبراطوریة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بریسیلا: »――أراكیا.«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم صراعھا، لم تكن حالتھا جیدة، وكان من السھل على مھارة أراكیا الفائقة التعامل معھا.
بریسیلا: »بریس ماتت―― ألم تتغیري طوال ھذا الوقت، رغم المنصب الجدید الذي حصلتِ علیھ؟«
أراكیا: »――――«
كان رجلًا یعرفھ سوبارو. في الواقع، كان أول شخص ینبغي أن یخطر ببالھ، طالما أن بریسیلا موجودة.
ض َّ یقت عینیھا القرمزیتین، ور َّ كزت أنظارھا على الفتاة المقابلة لھا بھدوء.
ركع على ركبة واحدة، وناداھا باسمٍ مختلف، بدا وكأنھ الاسم الذي ذكرتھ أراكیا قبل أن تنھار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلك التي التزمت الصمت في ظل ھذه الظروف كانت نصف بشریة ذات بشرة بنیة وشعر فضي―― الجنرال الإمبراطوري من الدرجة الأولى، المص َّ نفة الثانیة، أراكیا.
في معركة مدینة بَّ وابة الماء، بریستیلا، كانت حلیفة یُع َّ ول علیھا. لكن… ماذا عن ھذه الم َّ رة؟
لقد قیل إنھا ثاني أقوى شخص في إمبراطوریة فولاكیا،. وقد أثبتت قدراتھا ذلك بكل وضوح. بادلت بریسیلا النظرة بثبات، بعینھا الیمنى الحمراء التي لم تكن مغطاة بعصابة العین―― لا، في الواقع، لم تفعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوبارو: »لیس ھذا وقت――«
أراكیا: »أمـ… ـیرة…؟«
الشيء الوحید الذي عرفھ الجمیع، ھو أ َّ ن ضربة بریسیلا القاسیة كانت جواب ذلك الوعد، وكانت أیضًا الجواب على التوق الذي لم ینكسر في قلب أراكیا.
حتى الآن، بدا أن أراكیا تج ِّ سد كیانًا من عالم آخر، فارضةً عالَمًا متماسكًا خاصًا بھا. لكن، تحت نظرة بریسیلا، انھار ذلك العالم في لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آل: »إنھ لأمر مؤلم أن أسمع فتاة في مثل عمرك تقول ھذا لشیخ مثلي.«
عوضًا عن ذلك، طغى علیھا الاضطراب العارم، ومعھ، فرحٌ لا یقل عنھ عظمة.
بصوت انفجار، احترقت دماؤھا المتدفقة باللھب، واھت َّ ز جسدھا بعنف.
عوضًا عن ذلك، طغى علیھا الاضطراب العارم، ومعھ، فرحٌ لا یقل عنھ عظمة.
أراكیا: »أمیرة، أمیرة، أمیرة… ھك.«
لكنھا لم تستطع―― لم تستطع فعلھا، لأنھا رأت مَن یكون ذلك الحضور.
تلاشى الجو الخطیر، بینما كانت تك ِّ رر تلك الكلمة مرارًا وتكرارًا، وكأنھا تحاول التأكد منھا.
لابد أن أراكیا قد أدركت أن بینھما مسافة شاسعة. ارتجفت عیناھا من الذھول، وھي تبحث بیأس عن إجابة مُرضیة لكلمات بریسیلا.
بدت كطفلة ضائعة وجدت والدیھا، أو كأخ وأخت یحاولان استعادة رابط ضائع؛ كان في نبرتھا صدى استماتة الضعیف المتش ِّ بث بالقوي.
حدث ذلك في اللحظة التي تح َّ ول فیھا انتباه أراكیا عن الدخیلة التي ظ َّ نت أنھا تخلَّ صت منھا.
――لم یكن أحد یعرف طبیعة العلاقة بین بریسیلا وأراكیا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عیناھا، المفعمتان بالغطرسة بلا حدود، قد توقعتا الوضع على النحو الصحیح.
بقدر ما كان المشھد غریبًا، لم یستطع سوبارو إدراك سبب قدوم بریسیلا إلى ھنا، ولم یستطع إلا تخمین أن بینھما ماضیًا غیر عادي.
أراكیا: »أنتَ كاذبٌ، فخامتك، ولھذا سأ―― ھك!«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وربما كان ذلك الماضي ھو الذي ح َّ طم الروح القتالیة لأراكیا، التي كانت بلا شك أخطر كیان في ھذا المكان.
أراكیا: »――ھك.«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خفضت الغصن الرفیع في یدھا، وغلبتھا مشاعرھا، فتق َّ دمت خطوةً إلى الأمام. بدا وكأنھا على وشك القفز مباشرة إلى أحضان بریسیلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراكیا: »――ھك.«
وربما كان ذلك الماضي ھو الذي ح َّ طم الروح القتالیة لأراكیا، التي كانت بلا شك أخطر كیان في ھذا المكان.
ربما رغبت في الاستسلام للفیض الجارف داخلھا، واحتضان بریسیلا بكل مشاعرھا. لكن――
أراكیا: »――ھك!؟«
ح َّ دق بھا سوبارو بذھول، فیما اجتاح الاضطراب أفكاره، وظل واقفًا بذراعین مفتوحتین على مصراعیھما.
أراكیا: »أمیـ――«
بقدر ما كان المشھد غریبًا، لم یستطع سوبارو إدراك سبب قدوم بریسیلا إلى ھنا، ولم یستطع إلا تخمین أن بینھما ماضیًا غیر عادي.
بریسیلا: »اصمتي.«
ظل جسد إیبل معلَّ قًا في الھواء. إذ كانت یده الیمنى الممدودة قد أمسكت بالستارة المعلَّ قة من الطابق العلوي.
آل: »مرحبًا یا صاح! لم أكن أتوقع أن أصادفك على الجانب الآخر من الحدود. لد َّ ي بعض التعلیقات على مظھرك وھذا اللقاء الغریب…«
لكن ذلك لم یحدث.
تلك اللحظة من الجمود كانت، أو كان یُفترض أن تكون، الفرصة الأخیرة.
كان ھناك أمرٌ مرافقٌ لذاك الصوت البارد―― وھجٌ أحمر متوھج، ش َّ ق الھواء بجوار أصابع قدمَي أراكیا الحافیتَین، واللھب المتقد ارتفع لیمنعھا من التقدم.
لم تكن غریبةً عنھما، بل على العكس، كانت معرفة قدیمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أراكیا: »――――«
في أفضل الأحوال، كانت ألسنة اللھب تلك في قوة نار معسكر، تصل إلى ساقَیھا حتى مستوى الساق.
في لحظة الاصطدام، دوى صوت مكتوم جعل سوبارو یرغب في صرف نظره.
لم تكن نیرانًا عظیمة بما یكفي لردع ساقَي أراكیا الطویلتین عن تجاوزھا. كان بوسعھا ذلك بسھولة―― ومع ذلك، لم تفعل، وكأنھا وجدت أمامھا جدارًا لا یمكن تجاوزه.
بریسیلا: »آل. أنت تعرف ما أریده. لقد جلبتك إلى ھنا، ولیس شولت. قم بعملك.«
لم تكن عشیرة الشودراك، بقیادة زعیمتھم المكافحة، قد تعافوا بعد من تلك العاصفة الأخیرة، ولم یكن سوبارو قادرًا على الحفاظ على وعیھ بالكاد.
في تلك اللحظة، استمرت بریسیلا تح ِّ دق بھا ببرود، بینما كانت أراكیا تحملق بعینین متسعتین، غیر مصدقة لما حدث.
لم تكن غریبةً عنھما، بل على العكس، كانت معرفة قدیمة.
بریسیلا: »أراكیا، لماذا ترغبین في القدوم إل َّ ي الآن؟«
أراكیا: »ماذا…؟«
حتى الشخص العادي أدرك أن ھذه الحركة لم تكن طبیعیة، مما جعل الجمیع یحدقون بصدمة.
بریسیلا: »ھل ظننتي أنني سأكون في غایة الحماسة للقائك حتى أفتح لكِ ذراع َّ ي؟ إن اعتقدتي ذلك، فلا یسعني سوى أن أدُھش لسذاجتك.«
میزیلدا: »تشااااااه!!«
كلمات بریسیلا، المشبعة بالازدراء والاشمئزاز، سدت الطریق أمام أراكیا تمامًا.
أدركت أن قاعة المدینة قد تغ َّ یر تمامًا بسبب الفوضى التي أشعلھا الدخیل المفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: »دووھھ، آآآآآه―― ھك!؟«
لابد أن أراكیا قد أدركت أن بینھما مسافة شاسعة. ارتجفت عیناھا من الذھول، وھي تبحث بیأس عن إجابة مُرضیة لكلمات بریسیلا.
أراكیا: »――――«
ولكن――
ومع ذلك، لم تفقد بریسیلا أعصابھا؛ بل أشارت نحو ساحة المعركة بحركة خفیفة من رأسھا.
أراكیا: »بـ-بریس ساما…«
بریسیلا: »لسوء الحظ، لقد سقطت بریس بیندیكت في المعركة، وماتت میتةً لا فائدة منھا. وكیف لمَن بات تحت الثرى أن یتكلم ھكذا؟«
بریسیلا: »بریس ماتت―― ألم تتغیري طوال ھذا الوقت، رغم المنصب الجدید الذي حصلتِ علیھ؟«
كان إیبل ھو مَن نطق بدلًا من سوبارو، الذي جمد في مكانھ عاجزًا عن الكلام أو الحراك.
أراكیا: »――ھك.«
تو َّ ھجت عینھا بالغضب الم َّ تقد، وانطلقت بجسدھا الرشیق عالیًا في الھواء. متجاھلة حاجز النیران الذي یفصلھا عن بریسیلا، قفزت متجھة نحو إیبل على الشرفة.
بریسیلا: »――أراكیا.«
بریسیلا: »كم ھو ممل. لقد مر زمن طویل منذ أن وقعت عیناي على تراب وطني، لكن من الصعب أن أشعر بشيءٍ تجاھھ بعدما أصبح ھزیلًا ھكذا.«
لم تستطع بریسیلا إنكار أنھا شعرت بخیبة أمل عمیقة.
وربما كان ذلك الماضي ھو الذي ح َّ طم الروح القتالیة لأراكیا، التي كانت بلا شك أخطر كیان في ھذا المكان.
میزیلدا: »――إلى أین تنظرین؟«
في الواقع، لم یمتلك إدراكًا كافیًا لموقفھا في ھذه الحالة لیتمكن حتى من تخمین ما یدور في ذھن بریسیلا. ومع ذلك، أدرك سوبارو أن كلماتھا القاسیة قد ھزت أراكیا حتى الأعماق، إلى حد أنھا جعلتھا تنزف دمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت جرحًا غائرًا، جرحًا ناتجًا عن الإھانة من شخص كانت تربطھا بھ رابطة مھمة.
إیبل: »نجوت. یبدو أ َّ ن حظ الشیاطین یحالفك، ألیس كذلك؟«
اھت َّ زت عین أراكیا عند وصفھا بالمخیبة للآمال. كان بإمكانھا أن تنھار أمام ھذا الجرح اللفظي، لكن بدلًا من ذلك، أطلَّ ت نظرة مشتعلة من عینھا الحمراء المكشوفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاحت أراكیا غاضبة، بینما واجھھا آل بجرأة دون تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: »――آه.«
لم تكن غضبًا، بل كانت ومضة من العزیمة والإصرار.
كلمات بریسیلا، المشبعة بالازدراء والاشمئزاز، سدت الطریق أمام أراكیا تمامًا.
أراكیا: »… لا یھمني ما تظنھ الأمیرة عني. رغم أنھ مؤلم. لكنني حسمت أمري.«
ح َّ دق بھا سوبارو بذھول، فیما اجتاح الاضطراب أفكاره، وظل واقفًا بذراعین مفتوحتین على مصراعیھما.
سوبارو: »ھیا، اصعد بسرعة…«
بریسیلا: »――ھوه، إذًا لقد حسمتِ أمرك؟ ھل تستطیعین استعادة اھتمامي إذًا؟ جربي أن تخبریني بما قررتِ.«
بریسیلا: »لا تُثر كل ھذا الضجیج. بماذا تظن نفسك لتتحدث بھذه الألفة، أیھا العامي الأحمق؟ وبأي إذن نادیتني باسمي؟«
النیران التي التھمت میزیلدا، الإعصار العنیف الذي أطاح بالجنود العادیین، الصنعة البدائیة التي دعمت عمودًا منھارًا، العاصفة التي جردت ریم من سلاحھا، وأخیرًا، تحویل جزء من جسدھا إلى لھب.
أمام نداء أراكیا الخافت، ألقت بریسیلا بجملة استفزازیة، سواء أكانت تقصد ذلك أم لا. عندھا، رفعت أراكیا رأسھا وصرخت قائلة: »سأفعل!«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: »لا بأس بأن تندھش، یا رجل. بعد كل شيء، لم یكن ھذا أمرًا یتم في لحظة.«
عاصفة من النظرات المتأ ِّ ججة، كأنھا نار أو برق، دارت بینھما. أما سوبارو، الواقف إلى جانبھما، فقد اضطر أن یشیح برأسھ قلیلًا لئلا یجرفھ سیل التو ُّ تر بینھما.
وفي لحظة انطلاقھا، انثنت ركبتاھا النحیلتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدر الصوت من إیبل، المعلَّ ق في الھواء، وقد جاء صوتھ صارمًا أكثر منھ غاضبًا، ومھیبًا أكثر منھ متعجرفًا. الرجل، الذي لا یزال متدلِّ یًا من الستار، صاح مستغلًاّ الفرصة التي سنحت وسط المعركة الدائرة فوقھ.
أراكیا: »سأعید للأمیرة مكانتھا الشرعیة! في الإمبراطوریة! ولأجل ذلك…«
لكن الھدف من اندفاع أراكیا لم یكن موجھًا إلى بریسیلا التي لم تكن تُصغي إلا بنصف اھتمامھا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في ھذه اللحظة، لم یكن سوبارو متأكدًا مما یجدر بھ الإعجاب بھ أكثر―― ھل ھي قدرة آل على صد ھجوم أراكیا بضربة واحدة، أم متانة غصن الشجرة الذي تصدى لشفرة سیف الداو دون أن یتكسر؟
انحرفت نظرة عینھا الوحیدة عن بریسیلا، متجھة نحو إیبل، الذي كان لا یزال جاثمًا على الشرفة بینما تتوالى الأحداث. أصبح ھو ھدف مشاعرھا المتأججة.
بریسیلا: »لقد أخبرتكِ یا أراكیا―― كان علیكِ أن تستع ِّ دي للحظة لقائنا التالي.«
أراكیا: »أنتَ كاذبٌ، فخامتك، ولھذا سأ―― ھك!«
ریم: »――میزیلدا سان!«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تو َّ ھجت عینھا بالغضب الم َّ تقد، وانطلقت بجسدھا الرشیق عالیًا في الھواء. متجاھلة حاجز النیران الذي یفصلھا عن بریسیلا، قفزت متجھة نحو إیبل على الشرفة.
عاصفة من النظرات المتأ ِّ ججة، كأنھا نار أو برق، دارت بینھما. أما سوبارو، الواقف إلى جانبھما، فقد اضطر أن یشیح برأسھ قلیلًا لئلا یجرفھ سیل التو ُّ تر بینھما.
كانت براعتھا في القفز استثنائیة. ومع ذلك، لم یكن الأمر مفاجئًا، نظرًا لحملھا لقب ثاني أقوى مقاتل في الإمبراطوریة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن المشكلة الكبرى كانت أنھ، باستثناء بریسیلا، لیس ھناك مَن یستطیع إیقافھا.
بدت كطفلة ضائعة وجدت والدیھا، أو كأخ وأخت یحاولان استعادة رابط ضائع؛ كان في نبرتھا صدى استماتة الضعیف المتش ِّ بث بالقوي.
سوبارو: »تبًا، إیبل سیـ――! بریسیلا!«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، إن سُئل سوبارو إن كانت العلاقة بینھما جیدة، لتر َّ دد قبل أن یومئ بالإیجاب. ولم یكن ھذا بسبب وقوفھما في معسكرین متقابلین في الاختیار الملكي فحسب، بل لطبیعة بریسیلا نفسھا.
بریسیلا: »――ھمم، یا لھا من عبارة میمونة. تبدین أكثر تھذیبًا من ھذا العامي الأحمق.«
بریسیلا: »لا تُثر كل ھذا الضجیج. بماذا تظن نفسك لتتحدث بھذه الألفة، أیھا العامي الأحمق؟ وبأي إذن نادیتني باسمي؟«
انطلقت ضربة آل القویة نحو أراكیا كما خطط لھا تمامًا، فتلقتھا مباشرة بذراعھا الیسرى المرفوعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوبارو: »لیس ھذا وقت――«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفض سوبارو المدیح الذي لم یخلُ من البرود، وز َّ م شفتیھ بانزعاج.
بریسیلا: »――قلتُ، لا تُثر الضجیج.«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بیدھا التي تحمل سیفھا المزخرف إلى الأسفل، تجاھلت بریسیلا توسلات سوبارو.
تألَّ قت عینا میزیلدا وھي جامدة في مكانھا، والدماء تغلي عند زوایا شفتیھا. رسمت ابتسامة شرسة، تل َّ طخت أسنانھا البیضاء باللون الأحمر، وأطبقت بكلتي یدیھا على ید أراكیا الیمنى التي كانت تمسك بالغصن.
وبینما كان في حیرة من تصرفاتھا غیر المتوقعة، اندفعت أراكیا كالسھم، مقتربةً من إیبل تحت أنظار سوبارو المتس ِّ مرة.
أراكیا: »أمیرة، أمیرة، أمیرة… ھك.«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إیبل: »――――«
من خلف خوذتھ السوداء القاتمة، صدر عن آل زمجرة منخفضة، وأح َّ س بتوتر شدید في وجنتیھ.
خفضت الغصن الرفیع في یدھا، وغلبتھا مشاعرھا، فتق َّ دمت خطوةً إلى الأمام. بدا وكأنھا على وشك القفز مباشرة إلى أحضان بریسیلا.
كان إیبل مستندًا إلى سیاج الشرفة المحطمة جزئیًا، یتد َّ فق الدم من جبینھ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن――
لم یظھر علیھ أي أثر للذعر من اقتحام بریسیلا المفاجئ، بل ظل واقفًا بثبات، یحملق في أراكیا بعینیھ السوداوین الحادتین.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت الأمیرة―― ھذا ما نادت بھ أراكیا بریسیلا.
إنھ――
من المعروف أنھ لم یكن مقاتلًا بارعًا. وذراعھ السلیمة الوحیدة لم تكن كافیة لمواجھة أحد أقوى مقاتلي الإمبراطوریة. ومع ذلك، لم یقدر سوبارو على فھم سبب رفضھ للاستسلام.
دون أن یفكر――
سوبارو: »لیس ھذا وقت――«
وبعد أن صُ َّ دت ضربتھ المباغتة بسھولة، صرخ غاضبًا: »آااه!«، ث َّ م داس الأرض بحدة.
سوبارو: »إیبل――!!«
متعجرفة، لا تقبل المساومة، یمكنھا أن تكون حلیفةً جبارة إن أرادت، وقنبلة متف ِّ جرة لا یمكن التنبؤ بھا إن لم ترغب.
لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لم یستطع التوقف عن التساؤل.
رغم علمھ بعبثیة الأمر، حاول أن یندفع نحوه، لكن ساقیھ خانتاه من الخطوة الأولى. سقط على ركبتیھ، ولم یستطع سوى مد یده بیأس بینما كانت أراكیا تقترب من إیبل.
بشعرھا البرتقالي الباھر، وفستانھا الفاخر بلون الدم، وقوامھا الأنثوي، كانت تلك التي قبضت على السیف امرأةً یشع من ظھرھا إحساس بالقوة.
بریسیلا: »لسوء الحظ، لقد سقطت بریس بیندیكت في المعركة، وماتت میتةً لا فائدة منھا. وكیف لمَن بات تحت الثرى أن یتكلم ھكذا؟«
――وفي اللحظة التالیة، وقعت سلسلة من الأحداث التي فاقت استیعاب سوبارو.
في أفضل الأحوال، كانت ألسنة اللھب تلك في قوة نار معسكر، تصل إلى ساقَیھا حتى مستوى الساق.
حتى مع احتساب أفراد عشیرة الشودراك الجرحى وزیكر المغمى علیھ، فإن القادرین على الحركة، وإن كان بصعوبة، لم یكونوا سوى سوبارو، وریم الواقفة خلفھ مباشرة، وإیبل، الذي كان على الشرفة.
إیبل: »――――«
أراكیا: »یا لھ من أمر مس ٍّ ل…!«
بریسیلا: »――ارفعي رأسك، یا فتاة الأوني، لقد كانت مناشدتكِ ھي ما أطلق ضربتي ھذه.«
داس إیبل بقوة على أرضیة الشرفة، وعیناه لا تفارقان أراكیا القادمة نحوه. وفور قیامھ بذلك، انتشرت التشققات في الشرفة المد َّ مرة جزئیًا، وانھارت النقطة التي اتخذھا موطئ قدم لھ على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبطبیعة الحال، فإن إیبل، الذي وقف علیھا، كان من المفترض أن یسقط بلا حول ولا قوة―― لكن ھذا لم یحدث.
ظل جسد إیبل معلَّ قًا في الھواء. إذ كانت یده الیمنى الممدودة قد أمسكت بالستارة المعلَّ قة من الطابق العلوي.
لكن الخصم ھذه المرة كان أحد الجنرالات التسعة السماویین بل وثانیھم في الترتیب.
ولا یجب السماح بحدوث ذلك.
لقد أخفى إیبل طوق نجاتھ مسبقًا تحت یده التي كانت مستندة إلى السور، ثم تع َّ مد إسقاط المكان الذي وقف علیھ.
وفي مكانٍ ندر فیھ مَن یستطیع استخدام سحر الشفاء، أصبحت الإسعافات الأولیة غیر السحریة ضروریة. لا وقت للإغماء أو الانھیار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وربما، لو كان الخصم مجرد تابع عادي، لكانت الخطة تقضي بجعلھ یسقط مع الانھیار دفعة واحدة.
لكن الخصم ھذه المرة كان أحد الجنرالات التسعة السماویین بل وثانیھم في الترتیب.
أراكیا: »یا لھ من أمر مس ٍّ ل…!«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطفأت أراكیا النیران المشتعلة في قدمیھا، وث َّ بتتھما على الأرض. ھذه المرة، كانت تنوي اقتلاع الحیاة من جسد إیبل.
تأرجح إیبل كالبندول، متش ِّ بثًا بالستارة بكل قوتھ، بینما كانت أراكیا تكشف أنیابھا.
――وفجأة، اندفع ظ ٌّ ل أسود نحو ظھر أراكیا بعنف.
ورغم فقدانھا للموطئ الذي یمكنھا الھبوط علیھ بعد قفزتھا، لم یكن مصدر قوتھا مقتصرًا على قدراتھا الجسدیة المعززة، بل على قواھا الخارقة للطبیعة أیضًا.
تو َّ ھجت ساقاھا كالجمر، وتحولت من ركبتیھا للأسفل إلى لھب، مما م َّ كنھا من التكیف مع وضعھا في الھواء، تمامًا كصاروخ نفاث ینبعث اللھب من قاعدتھ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
النیران التي التھمت میزیلدا، الإعصار العنیف الذي أطاح بالجنود العادیین، الصنعة البدائیة التي دعمت عمودًا منھارًا، العاصفة التي جردت ریم من سلاحھا، وأخیرًا، تحویل جزء من جسدھا إلى لھب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بریسیلا: »――لا تتحَّ رك من تلقاء نفسك، أیھا التابع الأحمق. مَن تظُّ نھ س ِّ ید ھذا المكان؟«
لقد عاینوا بالفعل مدى التنوع اللامحدود لقدرات أراكیا عبر الأحداث السابقة.
لوى سوبارو شفتیھ بسخط من تعلیق إیبل، ثم أمسك الستارة وسحبھ للأعلى.
أراكیا: »فخامتك، مت――!«
بریسیلا: »حسنًا.«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بھذا المعدل، كان الغصن الغامض على وشك أن یضرب إیبل. وبحكم تعلُّ قھ بالستارة، لم یكن في وضع یسمح لھ بالحفاظ على توازنھ، فتأرجح معلقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم یكن معروفًا إن كان ذلك الغصن سیطعنھ، أو سیطلق سحرًا، أو سیخلق تأثیرًا خارقًا آخر―― كان مجھولًا، لكن بغض النظر عن ماھیتھ، كان من المحتم أن یتمزق إیبل أشلاءً.
أراكیا: »سأعید للأمیرة مكانتھا الشرعیة! في الإمبراطوریة! ولأجل ذلك…«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بریسیلا: »لا تتمادي. فقط، راقبي. فالتغییرات المطلوبة لتحریك الأمور قد بدأت بالفعل.«
كانت تلك الحقیقة وحدھا كافیة لجعل بؤبؤي سوبارو الداكنین ینقبضان بقلق شدید. لكن――
إیبل: »ھل ھذا وقت التحدیق؟ ساعدني ھنا.«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
؟؟؟: »――تبًّا، یا صاح، لم أكن أعلم حتى أنك أنتَ إلا عندما سمعت صوتك الآن.«
وسط ساحة المعركة المفاجئة، في الطوابق العلویة لقاعة المدینة، وقفت ھذه الفاتنة العنیفة مسیطرة على المشھد القاحل، ممسكة بسیفٍ ثمین مشرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بریسیلا: »لا تتمادي. فقط، راقبي. فالتغییرات المطلوبة لتحریك الأمور قد بدأت بالفعل.«
في تلك اللحظة، تد َّ خل شخص بین أراكیا الشیطانیة وإیبل المعلَّ ق.
من جانب ریم التي كانت مطروحة أرضًا، اندفع شخص على طول العمود الذي كانت أراكیا متمسكة بھ، وو َّ جھ ضربة جانبیة نحو الغصن الذي حملتھ. لكن ضربة الداو العریضة ص َّ دھا الغصن بضربة خاطفة من معصم أراكیا، ومع ذلك، كان تأثیرھا كافیًا لدفعھا بعیدًا.
وبعد أن صُ َّ دت ضربتھ المباغتة بسھولة، صرخ غاضبًا: »آااه!«، ث َّ م داس الأرض بحدة.
لماذا، أنقذتھ.
؟؟؟: »تبًّا، یدي تؤلمني! لا تصد ضربة بذل أحدھم فیھا كل جھده بھذه السھولة، ھذا محبط حقًا.«
وبینما كان في حیرة من تصرفاتھا غیر المتوقعة، اندفعت أراكیا كالسھم، مقتربةً من إیبل تحت أنظار سوبارو المتس ِّ مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تذ ُّ مراتھ وتلویحھ بذراعھ المتألمة بمثابة نھایة للفوضى التي ع َّ مت اللحظات الأخیرة. ذلك الشخص، مرةً أخرى، تجاوز حدود تص ُّ ور سوبارو.
؟؟؟: »تبًّا، یدي تؤلمني! لا تصد ضربة بذل أحدھم فیھا كل جھده بھذه السھولة، ھذا محبط حقًا.«
ومع ذلك――
كان رجلًا یرتدي خوذة سوداء قاتمة، ومظھره أشبھ بقطاع الطرق، خاصة من خصره للأسفل. كان ممیزًا بذراعھ الیسرى المفقودة، بینما كانت ذراعھ الیمنى القویة ممسكة بسیف الداو.
تو َّ ھجت عینھا بالغضب الم َّ تقد، وانطلقت بجسدھا الرشیق عالیًا في الھواء. متجاھلة حاجز النیران الذي یفصلھا عن بریسیلا، قفزت متجھة نحو إیبل على الشرفة.
كان رجلًا یعرفھ سوبارو. في الواقع، كان أول شخص ینبغي أن یخطر ببالھ، طالما أن بریسیلا موجودة.
لم یكن معروفًا إن كان ذلك الغصن سیطعنھ، أو سیطلق سحرًا، أو سیخلق تأثیرًا خارقًا آخر―― كان مجھولًا، لكن بغض النظر عن ماھیتھ، كان من المحتم أن یتمزق إیبل أشلاءً.
توسل ریم، واحتمالیة استیاء بریسیلا، أرسلتا قشعریرة في عمود سوبارو الفقري.
إنھ――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى میزیلدا، التي كانت ممسكة بذراعھا وتق ِّ ید حركتھا، أطُیح بھا معھا. تدحرج الاثنتان معًا، متشابكتي الأذرع والأرجل كدمى بالیة فقدت خیوطھا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن، بدا أن أراكیا تج ِّ سد كیانًا من عالم آخر، فارضةً عالَمًا متماسكًا خاصًا بھا. لكن، تحت نظرة بریسیلا، انھار ذلك العالم في لحظة.
ومع ذلك، لم تفقد بریسیلا أعصابھا؛ بل أشارت نحو ساحة المعركة بحركة خفیفة من رأسھا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن――
سوبارو: »―― آل؟«
محلِّ قةً في الھواء، كانت أراكیا تدور بحریةٍ تفوق الطیور، فیما كان آل یص ُّ د بیأس الھجمات المتتالیة التي كانت تطلقھا علیھ باستخدام غصنھا.
ریم: »――میزیلدا سان!«
آل: »مرحبًا یا صاح! لم أكن أتوقع أن أصادفك على الجانب الآخر من الحدود. لد َّ ي بعض التعلیقات على مظھرك وھذا اللقاء الغریب…«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن، بدا أن أراكیا تج ِّ سد كیانًا من عالم آخر، فارضةً عالَمًا متماسكًا خاصًا بھا. لكن، تحت نظرة بریسیلا، انھار ذلك العالم في لحظة.
كان آل، فارس بریسیلا―― أو بالأحرى، خادمھا، یرفع رأسھ قلیلًا وھو یحیي سوبارو بنبرة لا تتناسب مع جو المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: »دووھھ، آآآآآه―― ھك!؟«
تحدث إلى سوبارو بنفس أسلوبھ المعتاد، بینما كان یمنع أراكیا من التقدم، لا تزال تحلق في الھواء وساقاھا المتحولتان إلى لھب تھددان كل منَ یعترض طریقھا.
لم تكن غریبةً عنھما، بل على العكس، كانت معرفة قدیمة.
في ھذه اللحظة، لم یكن سوبارو متأكدًا مما یجدر بھ الإعجاب بھ أكثر―― ھل ھي قدرة آل على صد ھجوم أراكیا بضربة واحدة، أم متانة غصن الشجرة الذي تصدى لشفرة سیف الداو دون أن یتكسر؟
دون أن تجیب نداء سوبارو، واصلت میزیلدا زئیرھا وكأنھا تبصق دماءھا.
آل: »لا بأس بأن تندھش، یا رجل. بعد كل شيء، لم یكن ھذا أمرًا یتم في لحظة.«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس آل، لم یكن في قلب میزیلدا أي رحمة أو شفقة تمنحھا لفریستھا في اللحظات الأخیرة. رؤیة أسلوبھا القتالي جعل سوبارو یدرك متأخرًا أنھا كانت الھدف من أمر إیبل السابق.
أراكیا: »ابتعد عن طریقي! لا یمكنني قتل جلالتھ وأنت تعترضني!«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آل: »لقد جئت كل ھذا الطریق لأقف في وجھك، فكیف لي أن أبتعد الآن؟ لا أرید أن یسقط رأسي عن جسدي بھذه السھولة. لكن…«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بریسیلا: »لا تتمادي. فقط، راقبي. فالتغییرات المطلوبة لتحریك الأمور قد بدأت بالفعل.«
صاحت أراكیا غاضبة، بینما واجھھا آل بجرأة دون تردد.
لم تكن غریبةً عنھما، بل على العكس، كانت معرفة قدیمة.
رغم أن ز َّ یھا كان فاضحًا، إلا أن نظرتھ لم تحمل أي نیة خبیثة، بل كانت ملیئة بالحنین والعاطفة العمیقة.
من خلف خوذتھ السوداء القاتمة، صدر عن آل زمجرة منخفضة، وأح َّ س بتوتر شدید في وجنتیھ.
بل إنھ أطلق تنھیدة إعجاب وھو یحدق بھا.
أما الشخصان الوحیدان اللذان لم یُفاجآ، فكانا بریسیلا، التي تراقب الموقف بھدوء ولامبالاة، والمُحَ ِّ رض على ذلك التغییر، الذي یُفترض بھ أن یكون في خضم معركةٍ ضاریة――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس آل، لم یكن في قلب میزیلدا أي رحمة أو شفقة تمنحھا لفریستھا في اللحظات الأخیرة. رؤیة أسلوبھا القتالي جعل سوبارو یدرك متأخرًا أنھا كانت الھدف من أمر إیبل السابق.
آل: »ھااه~ لقد كبرتِ حقًا. كنت أعلم دائمًا أنكِ ستصبحین جمیلة.«
أراكیا: »… مَن أنت؟«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آل: »أوه، قولك ھذا یؤلمني! كنا رفاقًا وثقنا ببعضنا البعض في الحیاة والموت!«
آل: »إنھ لأمر مؤلم أن أسمع فتاة في مثل عمرك تقول ھذا لشیخ مثلي.«
عندما خاطبھا وكأنھ یعرفھا جیدًا، تلبدت ملامحھا بشك واضح. وبینما أبقى المسافة بینھما، ركل آل قطعة من الأرض المدمرة نحو جسدھا النحیل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبینما كان آل منشغلًا بھا، نادتھ بریسیلا بنبرة آمرة.
وفي لحظة انطلاقھا، انثنت ركبتاھا النحیلتان.
آل: »أنا أفعلھ! ھل یبدو لي أنني أستمتع بالعبث مع ھذه الفتاة اللطیفة؟ إن لم أكن حذرًا، فسأتحول إلى أشلاء في غضون عشر ثوانٍ، حسنًا؟«
بریسیلا: »آل. أنت تعرف ما أریده. لقد جلبتك إلى ھنا، ولیس شولت. قم بعملك.«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آل: »أنا أفعلھ! ھل یبدو لي أنني أستمتع بالعبث مع ھذه الفتاة اللطیفة؟ إن لم أكن حذرًا، فسأتحول إلى أشلاء في غضون عشر ثوانٍ، حسنًا؟«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بریسیلا: »لا تتمادي. فقط، راقبي. فالتغییرات المطلوبة لتحریك الأمور قد بدأت بالفعل.«
بریسیلا: »بالنظر إلى الموقف، لم تحقق الكثیر حتى الآن.«
بریسیلا: »لسوء الحظ، لقد سقطت بریس بیندیكت في المعركة، وماتت میتةً لا فائدة منھا. وكیف لمَن بات تحت الثرى أن یتكلم ھكذا؟«
آل: »ھذا أفضل من أن أتحول إلى أشلاء، ألیس كذلك؟ واه!«
كاد آل أن یُقتل بضربة من أراكیا، بعدما شتتت كلمات بریسیلا انتباھھ للحظة.
اندفع الظل مبعثرًا الأنقاض، وھو یطلق زئیرًا ھائلًا. كان كیانًا یمسك بسكین كبیرة بقبضة معكوسة، وھاجم بفطرة صیاد شرس.
ریم: »إذًا…!«
محلِّ قةً في الھواء، كانت أراكیا تدور بحریةٍ تفوق الطیور، فیما كان آل یص ُّ د بیأس الھجمات المتتالیة التي كانت تطلقھا علیھ باستخدام غصنھا.
أراكیا: »أنت تعیقني…!«
أراكیا: »… لا یھمني ما تظنھ الأمیرة عني. رغم أنھ مؤلم. لكنني حسمت أمري.«
آل: »إنھ لأمر مؤلم أن أسمع فتاة في مثل عمرك تقول ھذا لشیخ مثلي.«
لماذا، استطاعت مواجھة أراكیا بھذه الطمأنینة.
ظل إیبل معلقًا، وظل آل یحمیھ.
ولا یجب السماح بحدوث ذلك.
في المقابل، ازداد غضب أراكیا، وامتلأ جسدھا بطاقة القتال. ومع ذلك، السبب الوحید لعدم استخدامھا للھجوم المدمر الذي بدأتھ في البدایة――
سوبارو: »غھ… ھك!«
سوبارو: »بریسیلا…«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كانت الأمیرة―― ھذا ما نادت بھ أراكیا بریسیلا.
رغم أن بریسیلا تصرفت ببرود، إلا أن سلوكھا لم یكن كذلك تجاه أراكیا، وھذا ما منع الأخیرة من نشر المزید من الدمار.
لذا، الشخص الوحید القادر على تغییر ھذا الجمود―― ھو بریسیلا، التي كانت تراقب أراكیا العائمة.
أمام نداء أراكیا الخافت، ألقت بریسیلا بجملة استفزازیة، سواء أكانت تقصد ذلك أم لا. عندھا، رفعت أراكیا رأسھا وصرخت قائلة: »سأفعل!«
آل: »سأعرف ما الذي جرى لاحقًا!!«
سوبارو: »――――«
――كان ھناك فتاة بلون ”قرمزي“، كاللھب المتوھج المحترق، تفوح منھا رائحة الدم الغنیة.
بریسیلا: »لا تحدق بي بتلك العیون المتوسلة، أیھا العامي الأحمق. قد أثني على مظھرك المخادع، لكن السعي لاستغلالھ لجعلي أتحرك یُعد تصرفًا وقحًا.«
سوبارو: »غھ… ھك!«
لماذا، كانت ھنا.
جثا سوبارو على ركبتیھ، واستدار نحوھا، لكن كبریاء بریسیلا كان أكبر من أن تأخذه على محمل الجد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبدلًا من ذلك، كانت ریم، التي احتمت خلف ظھر سوبارو، ھي التي تحركت، متقدمة أمام بریسیلا بخطوات مترددة.
ض َّ یقت عینیھا القرمزیتین، ور َّ كزت أنظارھا على الفتاة المقابلة لھا بھدوء.
وربما، لو كان الخصم مجرد تابع عادي، لكانت الخطة تقضي بجعلھ یسقط مع الانھیار دفعة واحدة.
ثم――
ریـم: »أرجوك، أتو َّ سل إلیك… أرجوك، أعَِرینا ق َّ وتك.«
بریسیلا: »――ھمم، یا لھا من عبارة میمونة. تبدین أكثر تھذیبًا من ھذا العامي الأحمق.«
لماذا، كانت ھنا.
ریم: »إذًا…!«
بریسیلا: »لا تتمادي. فقط، راقبي. فالتغییرات المطلوبة لتحریك الأمور قد بدأت بالفعل.«
توسل ریم، واحتمالیة استیاء بریسیلا، أرسلتا قشعریرة في عمود سوبارو الفقري.
ومع ذلك، لم تفقد بریسیلا أعصابھا؛ بل أشارت نحو ساحة المعركة بحركة خفیفة من رأسھا.
انطلقت ضربة آل القویة نحو أراكیا كما خطط لھا تمامًا، فتلقتھا مباشرة بذراعھا الیسرى المرفوعة.
نظرت ریم إلى حیث تشیر بدھشة وقالت: »ھا؟«، وسوبارو تبعھا بنظره.
في میدان المعركة فوق الشرفة، لو تُرك الأمر دون تدخل، لكان بإمكان أراكیا أن تفتك بإیبل وآل في لحظات. بل إن احتمال حدوث ذلك تزاید مع كل ثانیة تمضي.
؟؟؟: »――اھجم!«
آل: »دا! غا! أوه! غواه! أووبا!«
حلَّ قت أراكیا في السماء ترقص، وساقاھا مشتعلتان، بینما تم َّ كن آل من صد ضرباتھا، رغم أ َّ ن حركاتھ كانت فجة متع ِّ ثرة، تفتقر إلى اللیاقة، مما جعلھ یتراجع مرارًا تحت وقع الضربات المتتالیة.
إیبل: »كان عملًا عظیمًا. أحییك علیھ.«
بریسیلا: »لسوء الحظ، لقد سقطت بریس بیندیكت في المعركة، وماتت میتةً لا فائدة منھا. وكیف لمَن بات تحت الثرى أن یتكلم ھكذا؟«
لكن تلك المعجزات لم تكن لتدوم. تراكمت الإصابات على جسد آل، وعندما بدأ یظھر علیھ التعب―― تلقى ضربة ھائلة زعزعت توازنھ تمامًا.
إیبل: »نجوت. یبدو أ َّ ن حظ الشیاطین یحالفك، ألیس كذلك؟«
وفي اللحظة التي أصبح فیھا مكشوفًا تمامًا أمام الھجوم التالي――
وعدٌ قطُع في الماضي، لم یكن لأحد سواھما الحق في التدخل في معناه الحقیقي.
أراكیا: »――ھك!؟«
كان سوبارو جالسًا على مؤ ِّ خرتھ، وإیبل على ركبةٍ واحدة، وقد أطبقا شفتیھما معًا في الوقت ذاتھ.
بریسیلا: »أحمق.«
حاولت ركل الھواء، لكن جسدھا اھتز على نحو غیر طبیعي، فاقدة السیطرة للحظة.
أراكیا: »… مَن أنت؟«
حتى الشخص العادي أدرك أن ھذه الحركة لم تكن طبیعیة، مما جعل الجمیع یحدقون بصدمة.
تلاقى بصر بریسیلا وإیبل، وقد أجابت على سؤالھ بنبرة تفیض ھیبةً وثقة.
أراكیا: »――――«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أخفى إیبل طوق نجاتھ مسبقًا تحت یده التي كانت مستندة إلى السور، ثم تع َّ مد إسقاط المكان الذي وقف علیھ.
لم یكن معروفًا إن كان ذلك الغصن سیطعنھ، أو سیطلق سحرًا، أو سیخلق تأثیرًا خارقًا آخر―― كان مجھولًا، لكن بغض النظر عن ماھیتھ، كان من المحتم أن یتمزق إیبل أشلاءً.
لقد أصُیب الجمیع بالذھول من التح ُّ ول الذي طرأ على أراكیا.
لقد قیل إنھا ثاني أقوى شخص في إمبراطوریة فولاكیا،. وقد أثبتت قدراتھا ذلك بكل وضوح. بادلت بریسیلا النظرة بثبات، بعینھا الیمنى الحمراء التي لم تكن مغطاة بعصابة العین―― لا، في الواقع، لم تفعل ذلك.
ظل جسد إیبل معلَّ قًا في الھواء. إذ كانت یده الیمنى الممدودة قد أمسكت بالستارة المعلَّ قة من الطابق العلوي.
أما الشخصان الوحیدان اللذان لم یُفاجآ، فكانا بریسیلا، التي تراقب الموقف بھدوء ولامبالاة، والمُحَ ِّ رض على ذلك التغییر، الذي یُفترض بھ أن یكون في خضم معركةٍ ضاریة――
――وفجأة، اندفع ظ ٌّ ل أسود نحو ظھر أراكیا بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك لم یحدث.
؟؟؟: »――اھجم!«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دوى الأمر في الأجواء، محملًا برائحة الدخان والتراب.
وبمج َّ رد أن عاد إیبل إلى الأرض الصلبة، أطلق شھقة خفیفة، فیما انھار سوبارو جالسًا على مؤ ِّ خرتھ.
صدر الصوت من إیبل، المعلَّ ق في الھواء، وقد جاء صوتھ صارمًا أكثر منھ غاضبًا، ومھیبًا أكثر منھ متعجرفًا. الرجل، الذي لا یزال متدلِّ یًا من الستار، صاح مستغلًاّ الفرصة التي سنحت وسط المعركة الدائرة فوقھ.
في تلك اللحظة، استمَّ ر المشھد بالتق ُّ دم أمام سوبارو، الذي لم یقدر إلا على التحدیق بذھول.
وكأ َّ نھ كان یعلم أن ھذا اللحظة آتیة لا محالة.
آل: »سأعرف ما الذي جرى لاحقًا!!«
استجاب آل لأمر إیبل وقفز.
وكأ َّ نھ كان یعلم أن ھذا اللحظة آتیة لا محالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترق جسدھا، ومَّ زق أعضائھا الحیویة، دافعًا بتلك المحاربة الج َّ بارة نحو الموت――
في قفزة غیر متقنة، دار في الھواء، ثم ضرب جسد أراكیا النحیل بسیفھ―― لا، لم یستخدم حده القاطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بل أدار معصمھ، وضربھا بالجانب غیر الحاد من الشفرة، متجنبًا قتلھا.
جلست ریم إلى جوارھا، شھقت بذعر، ثم وضعت یدیھا على جسدھا، محاولةً تضمید جراحھا بنور شاحب من سحر الشفاء.
بریسیلا: »أحمق.«
بریسیلا: »――ھمم، یا لھا من عبارة میمونة. تبدین أكثر تھذیبًا من ھذا العامي الأحمق.«
میزیلدا: »――إلى أین تنظرین؟«
بإدراكھا تلك الحیلة غیر الممیتة، ع َّ قبت بریسیلا ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ////
عیناھا، المفعمتان بالغطرسة بلا حدود، قد توقعتا الوضع على النحو الصحیح.
حاولت ركل الھواء، لكن جسدھا اھتز على نحو غیر طبیعي، فاقدة السیطرة للحظة.
أراكیا: »تراجعوا…!«
تحدث إلى سوبارو بنفس أسلوبھ المعتاد، بینما كان یمنع أراكیا من التقدم، لا تزال تحلق في الھواء وساقاھا المتحولتان إلى لھب تھددان كل منَ یعترض طریقھا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في لحظة الاصطدام، دوى صوت مكتوم جعل سوبارو یرغب في صرف نظره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: »――آه.«
؟؟؟: »تبًّا، یدي تؤلمني! لا تصد ضربة بذل أحدھم فیھا كل جھده بھذه السھولة، ھذا محبط حقًا.«
انطلقت ضربة آل القویة نحو أراكیا كما خطط لھا تمامًا، فتلقتھا مباشرة بذراعھا الیسرى المرفوعة.
رغم علمھ بعبثیة الأمر، حاول أن یندفع نحوه، لكن ساقیھ خانتاه من الخطوة الأولى. سقط على ركبتیھ، ولم یستطع سوى مد یده بیأس بینما كانت أراكیا تقترب من إیبل.
التوى مرفقھا في الاتجاه المعاكس، واخترقت العظام المكسورة جلدھا البني، لتنثر الدماء في الھواء.
أراكیا: »… لا یھمني ما تظنھ الأمیرة عني. رغم أنھ مؤلم. لكنني حسمت أمري.«
سوبارو: »بریسیلا…«
كانت ضربة موجعة، لكنھا لم تكن قاتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حلَّ قت أراكیا في السماء ترقص، وساقاھا مشتعلتان، بینما تم َّ كن آل من صد ضرباتھا، رغم أ َّ ن حركاتھ كانت فجة متع ِّ ثرة، تفتقر إلى اللیاقة، مما جعلھ یتراجع مرارًا تحت وقع الضربات المتتالیة.
من خلف خوذتھ السوداء القاتمة، صدر عن آل زمجرة منخفضة، وأح َّ س بتوتر شدید في وجنتیھ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراكیا: »――――«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدون تعاون الجمیع، ضاعت الفرصة التي لا تتكرر.
وفي اللحظة التالیة، ھوت قدم أراكیا النحیلة على عنقھ من الجانب، فاندفع بقوة نحو الأرض تحت وطأة الاصطدام العنیف. ارت َّ د جسده المتماوج وانطلق مباشرة خارج الشرفة المنھارة.
آل: »دووھھ، آآآآآه―― ھك!؟«
أراكیا: »――――«
تلاشى صراخھ القبیح فجأة، واختفى جسده عن الأنظار.
جثا سوبارو على ركبتیھ، واستدار نحوھا، لكن كبریاء بریسیلا كان أكبر من أن تأخذه على محمل الجد.
كان بأمان، بالطبع، لك َّ ن العائق بین إیبل وأراكیا قد أزُیل الآن.
لم تستطع بریسیلا إنكار أنھا شعرت بخیبة أمل عمیقة.
بریسیلا: »أحمق.«
أطفأت أراكیا النیران المشتعلة في قدمیھا، وث َّ بتتھما على الأرض. ھذه المرة، كانت تنوي اقتلاع الحیاة من جسد إیبل.
――وفجأة، اندفع ظ ٌّ ل أسود نحو ظھر أراكیا بعنف.
أدى ارتطام الغصن القاطع إلى طیران سكین میزیلدا من یدھا، وفي اللحظة التالیة، اخترق الغصن جذعھا العاري.
؟؟؟: »غراااااااااه…!!«
في ھذه اللحظة، لم یكن سوبارو متأكدًا مما یجدر بھ الإعجاب بھ أكثر―― ھل ھي قدرة آل على صد ھجوم أراكیا بضربة واحدة، أم متانة غصن الشجرة الذي تصدى لشفرة سیف الداو دون أن یتكسر؟
اندفع الظل مبعثرًا الأنقاض، وھو یطلق زئیرًا ھائلًا. كان كیانًا یمسك بسكین كبیرة بقبضة معكوسة، وھاجم بفطرة صیاد شرس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحظة، نسي الألم الذي یعصف بجسده، وتجاھل حاجتھ إلى التنفس، ولم یلبث أن ارت َّ د سؤال واحد في رأسھ الخاوي، سؤالٌ واحدٌ تر َّ دد بعشوائیة: ”لماذا“.
للحظة، كاد سوبارو یُذھل بروح المفاجأة في ذلك الھجوم، حتى كاد أن یعجز عن استیعاب ھویة صاحبھ الحقیقیة.
بصوت انفجار، احترقت دماؤھا المتدفقة باللھب، واھت َّ ز جسدھا بعنف.
جسدھا الطویل القوي، المصاب والمح َّ مر بالاحتراق، شعرھا الأسود المل َّ طخ باللون الأحمر، والنمط الأبیض على بشرتھا الذي یُشیر إلى أنھا من عشیرة الشودراك―― حینھا، صاح سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أخفى إیبل طوق نجاتھ مسبقًا تحت یده التي كانت مستندة إلى السور، ثم تع َّ مد إسقاط المكان الذي وقف علیھ.
سوبارو: »میزیلدا سان!!«
ركع على ركبة واحدة، وناداھا باسمٍ مختلف، بدا وكأنھ الاسم الذي ذكرتھ أراكیا قبل أن تنھار.
میزیلدا: »تشااااااه!!«
دون أن تجیب نداء سوبارو، واصلت میزیلدا زئیرھا وكأنھا تبصق دماءھا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com میزیلدا: »――――«
كانت میزیلدا الضحیة الأولى لغزو أراكیا، وجسدھا كلھ ما زال في حالة یُرثى لھا من الحروق التي أصابتھ، لكنھا استمرت في القتال كأنھا تحرق حیاتھا نفسھا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت ریم إلى حیث تشیر بدھشة وقالت: »ھا؟«، وسوبارو تبعھا بنظره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: »―― آل؟«
كانت الشفرة الحادة التي تُمسك بھا مو َّ جھة إلى مواضع قاتلة في جسد أراكیا.
الشيء الوحید الذي عرفھ الجمیع، ھو أ َّ ن ضربة بریسیلا القاسیة كانت جواب ذلك الوعد، وكانت أیضًا الجواب على التوق الذي لم ینكسر في قلب أراكیا.
على عكس آل، لم یكن في قلب میزیلدا أي رحمة أو شفقة تمنحھا لفریستھا في اللحظات الأخیرة. رؤیة أسلوبھا القتالي جعل سوبارو یدرك متأخرًا أنھا كانت الھدف من أمر إیبل السابق.
عوضًا عن ذلك، طغى علیھا الاضطراب العارم، ومعھ، فرحٌ لا یقل عنھ عظمة.
لقد تو َّ قع إیبل ضعف أراكیا، وألھم میزیلدا المحتضرة لتقاوم بشراسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك لم یحدث.
لم تستطع بریسیلا إنكار أنھا شعرت بخیبة أمل عمیقة.
لم یستطع سوبارو تخ ُّ یل مقدار التفكیر الذي تطلَّ ب تنفیذ ھذه الحسابات الدقیقة، وسط ھذه الظروف المفاجئة التي تبدو مستعصیة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن، بدا أن أراكیا تج ِّ سد كیانًا من عالم آخر، فارضةً عالَمًا متماسكًا خاصًا بھا. لكن، تحت نظرة بریسیلا، انھار ذلك العالم في لحظة.
ومع ذلك، لم یكن ھذا كافیًا.
عندما خاطبھا وكأنھ یعرفھا جیدًا، تلبدت ملامحھا بشك واضح. وبینما أبقى المسافة بینھما، ركل آل قطعة من الأرض المدمرة نحو جسدھا النحیل.
أراكیا: »بـ-بریس ساما…«
میزیلدا: »――――«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بریسیلا: »――ھوه، إذًا لقد حسمتِ أمرك؟ ھل تستطیعین استعادة اھتمامي إذًا؟ جربي أن تخبریني بما قررتِ.«
بریسیلا: »――أراكیا.«
رغم صراعھا، لم تكن حالتھا جیدة، وكان من السھل على مھارة أراكیا الفائقة التعامل معھا.
بإدراكھا تلك الحیلة غیر الممیتة، ع َّ قبت بریسیلا ببرود.
بتعبیر عابس ین ُّ م عن الانزعاج، تص َّ دت أراكیا لھجمات میزیلدا العدیدة بحركات متقنة من غصنھا، بینما كانت میزیلدا تحترق بآخر قطرات حیاتھا.
محلِّ قةً في الھواء، كانت أراكیا تدور بحریةٍ تفوق الطیور، فیما كان آل یص ُّ د بیأس الھجمات المتتالیة التي كانت تطلقھا علیھ باستخدام غصنھا.
في میدان المعركة فوق الشرفة، لو تُرك الأمر دون تدخل، لكان بإمكان أراكیا أن تفتك بإیبل وآل في لحظات. بل إن احتمال حدوث ذلك تزاید مع كل ثانیة تمضي.
لم یكن ھناك جدوى من الإشارة إلى قوة ذلك الغصن بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تذ ُّ مراتھ وتلویحھ بذراعھ المتألمة بمثابة نھایة للفوضى التي ع َّ مت اللحظات الأخیرة. ذلك الشخص، مرةً أخرى، تجاوز حدود تص ُّ ور سوبارو.
أدى ارتطام الغصن القاطع إلى طیران سكین میزیلدا من یدھا، وفي اللحظة التالیة، اخترق الغصن جذعھا العاري.
ش َّ ق عضلات بطنھا المشدودة بصوت مقزز، دون مقاومة تُذكر.
اخترق جسدھا، ومَّ زق أعضائھا الحیویة، دافعًا بتلك المحاربة الج َّ بارة نحو الموت――
أراكیا: »… لا یھمني ما تظنھ الأمیرة عني. رغم أنھ مؤلم. لكنني حسمت أمري.«
أراكیا: »والآن، أخیرًا…«
بصراحة، إن بدا سوبارو في حالة یرثى لھا، فإیبل لم یكن أفضل حالًا أثناء سحبھ. كل ما تمناه سوبارو حینھا أن یتمدد ویترك وعیھ یغیب، لكنھ لم یستطع.
میزیلدا: »――إلى أین تنظرین؟«
بھذا المعدل، كان الغصن الغامض على وشك أن یضرب إیبل. وبحكم تعلُّ قھ بالستارة، لم یكن في وضع یسمح لھ بالحفاظ على توازنھ، فتأرجح معلقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشى الجو الخطیر، بینما كانت تك ِّ رر تلك الكلمة مرارًا وتكرارًا، وكأنھا تحاول التأكد منھا.
حدث ذلك في اللحظة التي تح َّ ول فیھا انتباه أراكیا عن الدخیلة التي ظ َّ نت أنھا تخلَّ صت منھا.
ثم، حین ھ َّ م بالوقوف لنقل باقي الجرحى――
تألَّ قت عینا میزیلدا وھي جامدة في مكانھا، والدماء تغلي عند زوایا شفتیھا. رسمت ابتسامة شرسة، تل َّ طخت أسنانھا البیضاء باللون الأحمر، وأطبقت بكلتي یدیھا على ید أراكیا الیمنى التي كانت تمسك بالغصن.
وسط ساحة المعركة المفاجئة، في الطوابق العلویة لقاعة المدینة، وقفت ھذه الفاتنة العنیفة مسیطرة على المشھد القاحل، ممسكة بسیفٍ ثمین مشرق.
ش َّ دت قبضتھا أكثر فأكثر، ثم جعلت نفسھا غیر قابلة للحركة.
إیبل: »وإن ضایقني ذلك، فأنتِ الآن صاحبة الكلمة في ھذا الموقف، یا بریس بیندیكت.«
ش َّ ق عضلات بطنھا المشدودة بصوت مقزز، دون مقاومة تُذكر.
میزیلدا: »――――«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلك اللحظة من الجمود كانت، أو كان یُفترض أن تكون، الفرصة الأخیرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان إیبل معلَّ قًا بساعده الأیمن، والستارة ملتفة حولھ، وقد صوب نظراتھ الحادة إلى سوبارو.
لكن لم یكن ھناك أحد في ص ِّ فھم، بما في ذلك سوبارو، یستطیع استغلال الفرصة التي خلقھا ذكاء إیبل وتفاني میزیلدا.
لم تكن عشیرة الشودراك، بقیادة زعیمتھم المكافحة، قد تعافوا بعد من تلك العاصفة الأخیرة، ولم یكن سوبارو قادرًا على الحفاظ على وعیھ بالكاد.
ض َّ یقت عینیھا القرمزیتین، ور َّ كزت أنظارھا على الفتاة المقابلة لھا بھدوء.
ابتلع سوبارو ریقھ في صمت، وقد تملَّ كھ شعورٌ داخليٌ ینبئھ بوجود علاقة مقلقة بین الاثنین.
حتى ریم، التي ح َّ طمت عمودًا، لم تستطع الوصول إلیھما بسبب ضعف قدمیھا.
وبدون تعاون الجمیع، ضاعت الفرصة التي لا تتكرر.
في أفضل الأحوال، كانت ألسنة اللھب تلك في قوة نار معسكر، تصل إلى ساقَیھا حتى مستوى الساق.
سوبارو: »――――«
ومع ذلك――
رغم أن ز َّ یھا كان فاضحًا، إلا أن نظرتھ لم تحمل أي نیة خبیثة، بل كانت ملیئة بالحنین والعاطفة العمیقة.
وفي مكانٍ ندر فیھ مَن یستطیع استخدام سحر الشفاء، أصبحت الإسعافات الأولیة غیر السحریة ضروریة. لا وقت للإغماء أو الانھیار.
بریسیلا: »――ارفعي رأسك، یا فتاة الأوني، لقد كانت مناشدتكِ ھي ما أطلق ضربتي ھذه.«
ومع ذلك، حتى وإن كان حلفاء سوبارو عاجزین عن م ِّ د ید العون، لم یكن ذلك حال القوة الثالثة في ساحة المعركة.
بریسیلا: »――――«
ریم: »إذًا…!«
بریسیلا، التي كانت تراقب المعركة من علٍ، قلَّ صت المسافة بخطوة واحدة، وص َّ وبت نحو ظھر أراكیا المكشوف.
أراكیا: »ابتعد عن طریقي! لا یمكنني قتل جلالتھ وأنت تعترضني!«
أراكیا: »بـ-بریس ساما…«
في لحظة، استشعرت أراكیا الوجود الذي خلفھا، وھ َّ مت بالتصدي لھ؛ أرادت أن تطرح جسد میزیلدا الطویل، الذي كان ممسكًا بذراعھا، وتلقیھ على العدو القادم من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنھا لم تستطع―― لم تستطع فعلھا، لأنھا رأت مَن یكون ذلك الحضور.
توسل ریم، واحتمالیة استیاء بریسیلا، أرسلتا قشعریرة في عمود سوبارو الفقري.
أراكیا: »أمیـ――«
كانت میزیلدا الضحیة الأولى لغزو أراكیا، وجسدھا كلھ ما زال في حالة یُرثى لھا من الحروق التي أصابتھ، لكنھا استمرت في القتال كأنھا تحرق حیاتھا نفسھا.
أراكیا، التي لم تستطع كسر ھوسھا ببریسیلا من البدایة إلى النھایة، تلقت ضربة قاطعة من السیف القرمزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بصوت انفجار، احترقت دماؤھا المتدفقة باللھب، واھت َّ ز جسدھا بعنف.
كانت میزیلدا الضحیة الأولى لغزو أراكیا، وجسدھا كلھ ما زال في حالة یُرثى لھا من الحروق التي أصابتھ، لكنھا استمرت في القتال كأنھا تحرق حیاتھا نفسھا.
بریسیلا: »لقد أخبرتكِ یا أراكیا―― كان علیكِ أن تستع ِّ دي للحظة لقائنا التالي.«
وعدٌ قطُع في الماضي، لم یكن لأحد سواھما الحق في التدخل في معناه الحقیقي.
كانت جرحًا غائرًا، جرحًا ناتجًا عن الإھانة من شخص كانت تربطھا بھ رابطة مھمة.
الشيء الوحید الذي عرفھ الجمیع، ھو أ َّ ن ضربة بریسیلا القاسیة كانت جواب ذلك الوعد، وكانت أیضًا الجواب على التوق الذي لم ینكسر في قلب أراكیا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بشعرھا البرتقالي الباھر، وفستانھا الفاخر بلون الدم، وقوامھا الأنثوي، كانت تلك التي قبضت على السیف امرأةً یشع من ظھرھا إحساس بالقوة.
أراكیا: »――――«
رغم علمھ بعبثیة الأمر، حاول أن یندفع نحوه، لكن ساقیھ خانتاه من الخطوة الأولى. سقط على ركبتیھ، ولم یستطع سوى مد یده بیأس بینما كانت أراكیا تقترب من إیبل.
ھل یجوز لھ اعتبارھا حلیفة لمجرد أنھا ساعدتھم في التصدي لأراكیا؟
سقط جسد أراكیا على الأرض، وقد انغرست فیھ الضربة العزیزة للسیف القرمزي.
أراكیا: »――――«
حتى میزیلدا، التي كانت ممسكة بذراعھا وتق ِّ ید حركتھا، أطُیح بھا معھا. تدحرج الاثنتان معًا، متشابكتي الأذرع والأرجل كدمى بالیة فقدت خیوطھا.
أراكیا: »والآن، أخیرًا…«
میزیلدا: »――――«
ولا یجب السماح بحدوث ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراكیا: »――――«
الموقف الذي تصاعد بسرعة مذھلة، والھواء الذي بدا وكأنھ لا یتوقف عن الاھتزاز بفعل السیوف والنیران، غمره الصمت فجأة. شعر سوبارو وكأن الزمن قد تو َّ قف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكأن مج َّ رد زفرة واحدة، أو خطوة واحدة، قد تُفسد ك َّ ل شيء، فتنھار اللحظة بر َّ متھا كأنھا حلم.
آل: »ھذا أفضل من أن أتحول إلى أشلاء، ألیس كذلك؟ واه!«
ریم: »――میزیلدا سان!«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اكتفت بریسیلا بزفرة ساخرة لدى سماع الاسم، ثم قالت:
كان صوت ریم المشدود ھو ما كسر سكون تلك اللحظة.
وبعد أن صُ َّ دت ضربتھ المباغتة بسھولة، صرخ غاضبًا: »آااه!«، ث َّ م داس الأرض بحدة.
بذراعین مرتجفتین، زحفت عبر الأرض مسرعة إلى میزیلدا، التي كانت مطویة الجسد فوق أراكیا.
أراكیا: »… مَن أنت؟«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ////
كان جسد میزیلدا قد احترق بالكامل، ثم قذفتھا عاصفة عاتیة بعیدًا، بل وثُقِب بجرح في بطنھا.
أدى ارتطام الغصن القاطع إلى طیران سكین میزیلدا من یدھا، وفي اللحظة التالیة، اخترق الغصن جذعھا العاري.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
جلست ریم إلى جوارھا، شھقت بذعر، ثم وضعت یدیھا على جسدھا، محاولةً تضمید جراحھا بنور شاحب من سحر الشفاء.
رغم أن ز َّ یھا كان فاضحًا، إلا أن نظرتھ لم تحمل أي نیة خبیثة، بل كانت ملیئة بالحنین والعاطفة العمیقة.
إیبل: »ھل ھذا وقت التحدیق؟ ساعدني ھنا.«
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
سوبارو: »――آه.«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ――وفي اللحظة التالیة، وقعت سلسلة من الأحداث التي فاقت استیعاب سوبارو.
وصل صوت إیبل إلى أذني سوبارو، الذي بقي مذھولًا مكانھ بعد رؤیة تص ُّ رف ریم.
قبض على أسنانھ، وسحب الستارة مجددًا، وأمسك بید إیبل حین أصبحت في متناول یده. وبالاتكال على قبضة إیبل المحكمة، تم َّ كن من سحب الرجل الذي یفوقھ طولًا.
إیبل: »كان عملًا عظیمًا. أحییك علیھ.«
ما زال إیبل غیر قادر على تسلُّ ق الحافة بعد أن ظ َّ ل معلقًا. ھ َّ ز سوبارو رأسھ، وسارع نحو الشرفة السابقة، ناظرًا إلى الفراغ أسفلھا.
ریـم: »أرجوك، أتو َّ سل إلیك… أرجوك، أعَِرینا ق َّ وتك.«
كان إیبل معلَّ قًا بساعده الأیمن، والستارة ملتفة حولھ، وقد صوب نظراتھ الحادة إلى سوبارو.
إیبل: »نجوت. یبدو أ َّ ن حظ الشیاطین یحالفك، ألیس كذلك؟«
وكأ َّ نھ كان یعلم أن ھذا اللحظة آتیة لا محالة.
سوبارو: »… وفمك السام ما زال یعمل على ما یبدو.«
أراكیا: »… مَن أنت؟«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدون تعاون الجمیع، ضاعت الفرصة التي لا تتكرر.
لوى سوبارو شفتیھ بسخط من تعلیق إیبل، ثم أمسك الستارة وسحبھ للأعلى.
عدد كبیر من الجرحى سقطوا ضحایا لجنون أراكیا.
لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لم یستطع التوقف عن التساؤل.
بصراحة، إن بدا سوبارو في حالة یرثى لھا، فإیبل لم یكن أفضل حالًا أثناء سحبھ. كل ما تمناه سوبارو حینھا أن یتمدد ویترك وعیھ یغیب، لكنھ لم یستطع.
رغم علمھ بعبثیة الأمر، حاول أن یندفع نحوه، لكن ساقیھ خانتاه من الخطوة الأولى. سقط على ركبتیھ، ولم یستطع سوى مد یده بیأس بینما كانت أراكیا تقترب من إیبل.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
سوبارو: »لیست میزیلدا سان وحدھا…«
آل: »ھااه~ لقد كبرتِ حقًا. كنت أعلم دائمًا أنكِ ستصبحین جمیلة.«
عدد كبیر من الجرحى سقطوا ضحایا لجنون أراكیا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي مكانٍ ندر فیھ مَن یستطیع استخدام سحر الشفاء، أصبحت الإسعافات الأولیة غیر السحریة ضروریة. لا وقت للإغماء أو الانھیار.
كان إیبل معلَّ قًا بساعده الأیمن، والستارة ملتفة حولھ، وقد صوب نظراتھ الحادة إلى سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
السقوط ھنا یعني الضیاع.
ولا یجب السماح بحدوث ذلك.
ابتلع سوبارو ریقھ في صمت، وقد تملَّ كھ شعورٌ داخليٌ ینبئھ بوجود علاقة مقلقة بین الاثنین.
ولھذا السبب――
تلاشى صراخھ القبیح فجأة، واختفى جسده عن الأنظار.
سوبارو: »ھیا، اصعد بسرعة…«
إیبل: »كان عملًا عظیمًا. أحییك علیھ.«
جلست ریم إلى جوارھا، شھقت بذعر، ثم وضعت یدیھا على جسدھا، محاولةً تضمید جراحھا بنور شاحب من سحر الشفاء.
قبض على أسنانھ، وسحب الستارة مجددًا، وأمسك بید إیبل حین أصبحت في متناول یده. وبالاتكال على قبضة إیبل المحكمة، تم َّ كن من سحب الرجل الذي یفوقھ طولًا.
أراكیا: »أنتَ كاذبٌ، فخامتك، ولھذا سأ―― ھك!«
وبمج َّ رد أن عاد إیبل إلى الأرض الصلبة، أطلق شھقة خفیفة، فیما انھار سوبارو جالسًا على مؤ ِّ خرتھ.
سوبارو: »اصمت…«
إیبل: »كان عملًا عظیمًا. أحییك علیھ.«
سوبارو: »اصمت…«
في أفضل الأحوال، كانت ألسنة اللھب تلك في قوة نار معسكر، تصل إلى ساقَیھا حتى مستوى الساق.
رفض سوبارو المدیح الذي لم یخلُ من البرود، وز َّ م شفتیھ بانزعاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوبارو: »――――«
ثم، حین ھ َّ م بالوقوف لنقل باقي الجرحى――
لقد تو َّ قع إیبل ضعف أراكیا، وألھم میزیلدا المحتضرة لتقاوم بشراسة.
بریسیلا: »――لا تتحَّ رك من تلقاء نفسك، أیھا التابع الأحمق. مَن تظُّ نھ س ِّ ید ھذا المكان؟«
ش َّ دت قبضتھا أكثر فأكثر، ثم جعلت نفسھا غیر قابلة للحركة.
سوبارو: »――――«
أجواء مشحونة، خانقة، تكاد تتف َّ جر في أیة لحظة――
كان سوبارو جالسًا على مؤ ِّ خرتھ، وإیبل على ركبةٍ واحدة، وقد أطبقا شفتیھما معًا في الوقت ذاتھ.
السقوط ھنا یعني الضیاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت ریم إلى حیث تشیر بدھشة وقالت: »ھا؟«، وسوبارو تبعھا بنظره.
مَن ب َّ ث الرھبة فیھما دون أن تنبس ببنت شفة، وقد شبكت ذراعیھا أمام صدرھا البارز تأكیدًا على زھوھا، لم
أراكیا: »یا لھ من أمر مس ٍّ ل…!«
تكن سوى تلك الحسناء المتو ِّ شحة بالقرمزي―― بریسیلا، بعینیھا وصوتھا الجازم.
اكتفت بریسیلا بزفرة ساخرة لدى سماع الاسم، ثم قالت:
لم تكن غریبةً عنھما، بل على العكس، كانت معرفة قدیمة.
من جانب ریم التي كانت مطروحة أرضًا، اندفع شخص على طول العمود الذي كانت أراكیا متمسكة بھ، وو َّ جھ ضربة جانبیة نحو الغصن الذي حملتھ. لكن ضربة الداو العریضة ص َّ دھا الغصن بضربة خاطفة من معصم أراكیا، ومع ذلك، كان تأثیرھا كافیًا لدفعھا بعیدًا.
لكن، إن سُئل سوبارو إن كانت العلاقة بینھما جیدة، لتر َّ دد قبل أن یومئ بالإیجاب. ولم یكن ھذا بسبب وقوفھما في معسكرین متقابلین في الاختیار الملكي فحسب، بل لطبیعة بریسیلا نفسھا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استجاب آل لأمر إیبل وقفز.
متعجرفة، لا تقبل المساومة، یمكنھا أن تكون حلیفةً جبارة إن أرادت، وقنبلة متف ِّ جرة لا یمكن التنبؤ بھا إن لم ترغب.
في معركة مدینة بَّ وابة الماء، بریستیلا، كانت حلیفة یُع َّ ول علیھا. لكن… ماذا عن ھذه الم َّ رة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ھل یجوز لھ اعتبارھا حلیفة لمجرد أنھا ساعدتھم في التصدي لأراكیا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على أیة حال――
جسدھا الطویل القوي، المصاب والمح َّ مر بالاحتراق، شعرھا الأسود المل َّ طخ باللون الأحمر، والنمط الأبیض على بشرتھا الذي یُشیر إلى أنھا من عشیرة الشودراك―― حینھا، صاح سوبارو.
إیبل: »وإن ضایقني ذلك، فأنتِ الآن صاحبة الكلمة في ھذا الموقف، یا بریس بیندیكت.«
كان إیبل ھو مَن نطق بدلًا من سوبارو، الذي جمد في مكانھ عاجزًا عن الكلام أو الحراك.
وفي لحظة انطلاقھا، انثنت ركبتاھا النحیلتان.
ركع على ركبة واحدة، وناداھا باسمٍ مختلف، بدا وكأنھ الاسم الذي ذكرتھ أراكیا قبل أن تنھار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ؟؟؟: »――تبًّا، یا صاح، لم أكن أعلم حتى أنك أنتَ إلا عندما سمعت صوتك الآن.«
اكتفت بریسیلا بزفرة ساخرة لدى سماع الاسم، ثم قالت:
بصوت انفجار، احترقت دماؤھا المتدفقة باللھب، واھت َّ ز جسدھا بعنف.
بریسیلا: »ھراء. ھل أبدو وكأنني أملك مثل ھذا التش ُّ وه؟ بوسعي تمییز تعبیرات العوام الحمقى من مجرد أنفاسھم.«
بریسیلا: »لسوء الحظ، لقد سقطت بریس بیندیكت في المعركة، وماتت میتةً لا فائدة منھا. وكیف لمَن بات تحت الثرى أن یتكلم ھكذا؟«
أدركت أن قاعة المدینة قد تغ َّ یر تمامًا بسبب الفوضى التي أشعلھا الدخیل المفاجئ.
إیبل: »… أفھم. إذًا مَن تكونین؟ وبأي اسم تُع ِّ رفین نفسك؟«
بریسیلا: »بریسیلا بارییل. ذاك ھو اسمي. فاحفظھ جیدًا، یا فینسنت إیبلوكس.«
تلاقى بصر بریسیلا وإیبل، وقد أجابت على سؤالھ بنبرة تفیض ھیبةً وثقة.
عاصفة من النظرات المتأ ِّ ججة، كأنھا نار أو برق، دارت بینھما. أما سوبارو، الواقف إلى جانبھما، فقد اضطر أن یشیح برأسھ قلیلًا لئلا یجرفھ سیل التو ُّ تر بینھما.
سوبارو: »تبًا، إیبل سیـ――! بریسیلا!«
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت ریم إلى حیث تشیر بدھشة وقالت: »ھا؟«، وسوبارو تبعھا بنظره.
عرفت بریسیلا اسم إیبل، فیما ناداھا إیبل باسمٍ مغایر…
قبض على أسنانھ، وسحب الستارة مجددًا، وأمسك بید إیبل حین أصبحت في متناول یده. وبالاتكال على قبضة إیبل المحكمة، تم َّ كن من سحب الرجل الذي یفوقھ طولًا.
ابتلع سوبارو ریقھ في صمت، وقد تملَّ كھ شعورٌ داخليٌ ینبئھ بوجود علاقة مقلقة بین الاثنین.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مَن ب َّ ث الرھبة فیھما دون أن تنبس ببنت شفة، وقد شبكت ذراعیھا أمام صدرھا البارز تأكیدًا على زھوھا، لم
لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لم یستطع التوقف عن التساؤل.
أجواء مشحونة، خانقة، تكاد تتف َّ جر في أیة لحظة――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آل: »――ھیھ، ھل من أحدٍ یم ُّ د لي ید العون؟ لقد بلغ بي الإنھاك مداه!«
بشعرھا البرتقالي الباھر، وفستانھا الفاخر بلون الدم، وقوامھا الأنثوي، كانت تلك التي قبضت على السیف امرأةً یشع من ظھرھا إحساس بالقوة.
الصوت الوحید الذي ش َّ ق ھذا السكون كان نداء آل البائس، یتشبث بقایا طاقتھ وھو معلَّ قٌ من ثر َّ یا بلُّ وریة تتدلَّ ى من حافة الشرفة.
وبمج َّ رد أن عاد إیبل إلى الأرض الصلبة، أطلق شھقة خفیفة، فیما انھار سوبارو جالسًا على مؤ ِّ خرتھ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت ریم إلى حیث تشیر بدھشة وقالت: »ھا؟«، وسوبارو تبعھا بنظره.
////
بل أدار معصمھ، وضربھا بالجانب غیر الحاد من الشفرة، متجنبًا قتلھا.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لم یستطع التوقف عن التساؤل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		