You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 6

6 - الفصل السادس.

6 - الفصل السادس.

1111111111

《١》

 

 

«هل تكرهني…؟ ولا تريد حتى رؤية وجهي؟»

—بينما كان البرج ينهار، وبينما اجتاح وميض ريد المكان، احترقت حياة ناتسكي سوبارو حتى تلاشت.

تصاعد بخار أحمر من جسدها، وتغير لون البخار كان علامة على الخطر. في لحظة، اختفت حدقتاها تمامًا، وتحولت عيناها إلى لون أحمر قانٍ.

 

لكنها لم تكن آخر رمية نرد.

لحظاته الأخيرة محيت بالكامل.

لم يكن قد تخيل قط الوحدة التي عانتها. لم يفكر حتى في احتمال ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

التلاعب بالكلمات معها، بتلك الطريقة الطبيعية والمألوفة، جعله يشعر للحظة وكأنهما قد حصلا على فسحة من الهدوء وسط هذه الفوضى.

كان لدى سوبارو العديد من التساؤلات: كيف استطاع أن يحافظ على موطئ قدمه في برج متداعٍ؟ كيف قاوم ذلك الظل الذي يلتهم كل شيء؟ وماذا كان ينوي أن يفعل بعد ذلك؟ لكنه أزاح كل هذه الأفكار جانبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «شاولا ستبكي؛ لذا لن أسمح لكِ بقتلي.»

 

 

الشيء الوحيد المؤكد هو أنه حين ابتلعه الوميض الأخير لريد، تلاشى تمامًا.

لم يكن قد تخيل قط الوحدة التي عانتها. لم يفكر حتى في احتمال ذلك.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الأرجح، لم يكن لديه حتى فرصة للشعور بالألم، لو كان عليه أن يخمن.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أولًا، يُمنع مغادرة البرج قبل إتمام الاختبارات. ثانيًا، يُمنع خرق قوانين الاختبارات. ثالثًا، يُمنع إظهارأي إساءة للمكتبة. رابعًا، يُمنع محاولة تدمير البرج نفسه…»

بالطبع، لم ينوي خداع نفسه بالقول إن ذلك كان رحمة من ريد، لكنه على الأقل لم يشعر بأي ألم أو خوف في لحظاته الأخيرة، وهو أمر نادر بالنسبة إلى سوبارو، الذي مر بتجربة الموت مرارًا في مثل هذه الفترة القصيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تجبه. فقط غطت وجهها بكفيها، بينما اهتزَّ صوتها بارتجافة لم تكن تشبهها على الإطلاق.

 

 

ليس هناك ألم ولا خوف— ليس هناك سوى الغضب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

—لماذا، بعد انتظار أربعة قرون، ظنت أن هذه هي الغاية؟

«أنا…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

إلى متى سيظل يموت بهذه الطريقة العبثية؟

لكن—

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إن كان بإمكانه استرجاع شيء ما، إن كان بإمكانه العثور على خيط للنجاة، فموته لن يكون بلا معنى. معاناته لن تكون عبثية.

«شاولا؟! ماذا هناك، شاولا؟! لماذا—؟»

 

«أقسم أنني سأُنقذك.»

يا له من كذب بائس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

تصاعد بخار أحمر من جسدها، وتغير لون البخار كان علامة على الخطر. في لحظة، اختفت حدقتاها تمامًا، وتحولت عيناها إلى لون أحمر قانٍ.

كانت مجرد ذريعة ليتجنب مواجهة ضعفه. كان يرفض الإقرار بأنه مات بلا طائل، دون أدنى أمل أو مخرج.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«شاولا؟»

لذلك، ظل يبحث عن معنى لموته، حتى لا يعترف بأنه قد فني دون سبب.

هزَّت رأسها بعناد، وقابلت نظراته وهي تشبك ذراعيها أمام صدرها على هيئة علامة إكس، في حركة طفولية، لكن عينيها حملتا جدية قاتمة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن السبب واضحًا، لكن جسدها كان يسخن ويتغير.

—لو لم أكن ضعيفًا.

 

 

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—لو كنت أذكى.

 

 

«لو طلبت منكِ أن تقتلي نفسك، هل ستفعلين ذلك؟»

—لو كنت شخصًا آخر، أقوى، أشجع، أكثر حكمة.

 

 

«إيه؟»

«لكن…»

تصاعد بخار أحمر من جسدها، وتغير لون البخار كان علامة على الخطر. في لحظة، اختفت حدقتاها تمامًا، وتحولت عيناها إلى لون أحمر قانٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تجبه. فقط غطت وجهها بكفيها، بينما اهتزَّ صوتها بارتجافة لم تكن تشبهها على الإطلاق.

لم يكن هناك أحد آخر. لم يكن هناك سوى ناتسكي سوبارو، الضعيف، الأحمق، البائس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن السبب واضحًا، لكن جسدها كان يسخن ويتغير.

 

عانقت شاولا نفسها، كاشفةً عن قلبها العاري أمام سوبارو. كان صوتها، الذي يختنق بالدموع، يمزِّق قلبه.

لكنهم كانوا دومًا إلى جانبه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانوا هم السبب وراء إصراره، رغم كل ما لحق به من جراح ونزف.

«—أحدهم خرق القواعد.»

 

 

«ولهذا أنا…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كانت عيناها متسعتين، ومدَّت يدها نحوه، تطارده بيأس. لم تكن تريد قتله، بل إنقاذه.

ولهذا، ناتسكي سوبارو—

بالطبع، لم ينوي خداع نفسه بالقول إن ذلك كان رحمة من ريد، لكنه على الأقل لم يشعر بأي ألم أو خوف في لحظاته الأخيرة، وهو أمر نادر بالنسبة إلى سوبارو، الذي مر بتجربة الموت مرارًا في مثل هذه الفترة القصيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

《٢》

اتسعت عينا شاولا وهي تنظر مباشرة في عينيه.

 

«آه، آآآه… آآآآآآه، آآآآآآآآآآآآآه…!»

«لو طلبت منكِ أن تقتلي نفسك، هل ستفعلين ذلك؟»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن سوبارو خاليًا تمامًا من التردد حين طرح هذا السؤال.

 

 

 

لم يكن متأكدًا من رد فعلها. لا، ليس هذا صحيحًا تمامًا، فقد تخيل مسبقًا العديد من الاحتمالات. توقع عدة ردود مختلفة قد تحصل.

«شاولا!»

 

التلاعب بالكلمات معها، بتلك الطريقة الطبيعية والمألوفة، جعله يشعر للحظة وكأنهما قد حصلا على فسحة من الهدوء وسط هذه الفوضى.

إذًا، لماذا كان مترددًا؟

لكن—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«—؟ لو طلبتَ مني أن أقتل نفسي، فسأفعل ذلك.»

 

 

انتفخت وجنتا شاولا بامتعاض، متظاهرة بالغضب الطفولي.

شعر بألم في صدره وهو يرى شاولا تشير إلى خدها وتجيب ببساطة، كأنها تقول شيئًا عاديًا تمامًا. كان الألم نابعًا من أعماقه، وكأن شيئًا ما يطعنه، أو كأن شيئًا داخله يتحطم.

«لا أريد. لا. لن أقولها. القاعدة الخامسة؟ ومَن يهتم بها؟ لا علاقة لها بشهر العسل خاصتنا…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«..….»

 

 

لم يكن بوسعه أن يكرهها.

ضغط على صدره، يتلمس الجرح الذي تخيله، وزفر بعمق. يا له من أمر مثير للشفقة— أن يشكو من هذا وهو الذي أوصل الأمور إلى هنا بيديه.

—ولم يكن مستبعدًا.

 

«أيها السيد؟ هل أنت بخير؟ لا تبدو على ما يرام. هل ترغب في أن تريح رأسك على حجري؟ أو بين ذراعيَّ؟ أو حتى على صدري؟ كي تستعيد طاقتك قليلًا؟»

شاولا، التي رمقته بدهشة، لم يكن في نظراتها أي أثر للخداع أو السوء. وكأنها أجابت عن سؤال بسيط، كأنها كانت تذكر قائمة الطعام للعشاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا يمكنني القول إنها ”تحول“ تمامًا، لكنها قريبة من ذلك. آه، لكنها ليست جميلة أبدًا؛ لذا لا أحبها كثيرًا. أفضل هذا الشكل الذي صممته أمي وأنت لي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كانت ردة فعلها ثاني أسوأ احتمال قد توقعه سوبارو.

 

 

////

فهي مستعدة للتخلي عن حياتها دون تردد، دون حتى أن تسأل عن السبب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «… عدوة…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت عيناها الصافيتان تقولان بوضوح إنها لم تكذب ولم تمزح. لقد كانت جادة تمامًا.

 

 

قفزت شاولا من الشرفة، واندفعت خلفه.

لو أنه لمح في عينيها أدنى أثر للأنانية أو المراوغة، لكان ذلك أقل إيلامًا لقلبه. لكن الواقع لم يترك له أي منفذ للهروب. أكان ذلك رحمة أم قسوة؟ لم يعد يعلم، لكن…

 

 

 

«… أفهم…»

لكنهم كانوا دومًا إلى جانبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ليس هناك ألم ولا خوف— ليس هناك سوى الغضب.

«هل ترغب في موتي، أيها السيد؟ أمم، لو طلبت ذلك، فسأفعل ما تريد. أنا مستعدة في أي وقت، لكن أليس هذا وقتًا غريبًا للموت؟ الأمور مشتعلة داخل البرج الآن…»

 

 

 

«أعلم، أعلم.»

«لا أريد. لا. لن أقولها. القاعدة الخامسة؟ ومَن يهتم بها؟ لا علاقة لها بشهر العسل خاصتنا…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كان بإمكانه استرجاع شيء ما، إن كان بإمكانه العثور على خيط للنجاة، فموته لن يكون بلا معنى. معاناته لن تكون عبثية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا يزال إصبعها على خدها، وهي تميل برأسها متسائلة أمام صوت سوبارو الأجش. ومع هذه الحركة، اهتز ضفيرتها الطويلة— ذيل العقرب الخاص بها.

لم تكن تنوي إخفاء الأمر قط.

 

«—سيــــــــدي!!!»

ذيل العقرب… والآن، بدا له هذا الاسم اختيارًا مناسبًا بحق.

تقدَّم سوبارو خطوة واحدة للأمام، مقلصًا المسافة بينه وبين شاولا.

 

وذلك كان أسوأ احتمال يمكن أن يتخيله.

تمامًا كما هو الحال مع كوكبة العقرب، عكس اسمها حقيقتها. ولم يكن الاسم وحده، بل كانت هناك إشارات أخرى أيضًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم تكن تنوي إخفاء الأمر قط.

—ولم يكن مستبعدًا.

 

«تسألني عن ذلك بينما أنا على وشك الأحمرار؟… حسنًا، نعم، هناك. تحدثت عنها قبل أن تضرب رأسك بالمرحاض، لكن…»

«شاولا، هل يمكن أن تتحولي إلى عقرب عملاق؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وجه سوبارو السؤال مباشرة إلى صميم الأمر، دون أي لف أو دوران.

 

 

<النهاية>

إحدى العقبات الخمس التي يجب عليهم التغلب عليها في برج بليديس— العقرب الأسود العملاق. كان سوبارو متأكدًا من أن شاولا هي ذلك الكائن.

 

 

لم يكن قد تخيل قط الوحدة التي عانتها. لم يفكر حتى في احتمال ذلك.

لكن ذلك لم يكن سوى استنتاج توصل إليه بناءً على قدرة سلطته الغامضة، ذلك الحدس السادس الذي ظهر فجأة. وأسرع طريقة للتحقق من صحة هذا الحدس كانت ببساطة أن يسألها مباشرة.

«سيد…ي… أسرع. قبل أن… أفقد نفسي…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «……»

بالطبع، لو كان لديه متسع من الوقت، لربما اختار وسيلة أخرى، ولو لم يكن واثقًا من إجابة شاولا، لكان عليه البحث عن وسيلة أخرى للتحقق منها.

بالطبع، مجرد تقليص المسافة بينهما لن يُبدِّد الفارق الهائل في القوة بينهما، لكن…

 

لم يكن بوسعه أن يكرهها.

لكنها لم تزل مائلة رأسها بفضول.

 

 

شعر بألم في صدره وهو يرى شاولا تشير إلى خدها وتجيب ببساطة، كأنها تقول شيئًا عاديًا تمامًا. كان الألم نابعًا من أعماقه، وكأن شيئًا ما يطعنه، أو كأن شيئًا داخله يتحطم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لا يمكنني القول إنها ”تحول“ تمامًا، لكنها قريبة من ذلك. آه، لكنها ليست جميلة أبدًا؛ لذا لا أحبها كثيرًا. أفضل هذا الشكل الذي صممته أمي وأنت لي.»

 

 

 

كان سؤاله خارجًا عن السياق تمامًا، لكن شاولا أجابت بلا أي تردد.

 

 

«أنا…»

«……»

لكنها لم تكن آخر رمية نرد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم تكن تنوي إخفاء شيء.

«—؟ لو طلبتَ مني أن أقتل نفسي، فسأفعل ذلك.»

 

ليس هناك ألم ولا خوف— ليس هناك سوى الغضب.

وهذا ما جعله يصدق كلماتها دون شك. ذلك العقرب العملاق الذي يتربص داخل البرج لم يكن سوى شاولا نفسها، وهذا يعني أنها…

«—آه…»

 

لا يمكنه نسيان اليأس وخيبة الأمل والعجز الذي شعر به في تلك اللحظات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«… عدوة…»

المشاعر السلبية التي تراكمت في صدره، الأجزاء التي انتزعها منه الشراهة، والخسائر التي تكبدها في برج بليديس. مجرد انتصارات صغيرة لن تكون كافية لتعويض كل ذلك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا أريد.»

«أيها السيد؟ هل أنت بخير؟ لا تبدو على ما يرام. هل ترغب في أن تريح رأسك على حجري؟ أو بين ذراعيَّ؟ أو حتى على صدري؟ كي تستعيد طاقتك قليلًا؟»

 

 

ناتسكي سوبارو لن ينجو من السقوط من هذا الارتفاع. سيتحطم جسده على الأرض ويموت.

«… لا تقولي مثل هذه الأمور التافهة. لقد قلتِ بنفسك، ليس لدينا وقت لهذا الآن.»

عندما استرجع كل لحظة قضياها معًا، أدرك أنها كانت دائمًا تنظر إليه. لم يكن ذلك مجرد مراقبة لحركاته، بل لأن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«صحيح أن الأمور مشتعلة داخل البرج، لكنك تظل الأولوية الأولى بالنسبة لي، أيها السيد. كل شيء آخر، كل شيء، يمكن أن يأتي في المرتبة الثانية… أو حتى الثالثة. لذا، إن رغبت في اغتنام الفوضى لعناق حميم معي، فأنا موافقة تمامًا. بل مشتعلة حماسًا لذلك!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سيدي… هل تعبث بمشاعري؟ أنت مَن يقترب مني، وليس العكس… إن كنت تريدني أن أتكلم، فلماذا لا تستمر بهذا… وتعانقني؟»

«لا مزيد من الاشتعال. أطفئي هذا الهذيان.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

تورمت ذراعها، وتحولت إلى مقبض أسود حاد. لم يعد هناك أي أثر لجلدها الشاحب، بل صار خشنًا ومغطى بقشرة صلبة، وانتفخ لحمها من الداخل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«كم أنت قاسٍ!»

 

 

 

انتفخت وجنتا شاولا بامتعاض، متظاهرة بالغضب الطفولي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا هم السبب وراء إصراره، رغم كل ما لحق به من جراح ونزف.

 

أما جوليوس، فقد كان في صدام مباشر مع ريد/روي، في حين التقت إيكيدنا مع باتراش وريم، تقودهم نحو الأمان في طابق تايجيتا.

التلاعب بالكلمات معها، بتلك الطريقة الطبيعية والمألوفة، جعله يشعر للحظة وكأنهما قد حصلا على فسحة من الهدوء وسط هذه الفوضى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ضغط على صدره، يتلمس الجرح الذي تخيله، وزفر بعمق. يا له من أمر مثير للشفقة— أن يشكو من هذا وهو الذي أوصل الأمور إلى هنا بيديه.

«……»

كان الإنسان المدعو ناتسكي سوبارو مرتعبًا من الوحش الذي يقف أمامه، شاولا.

 

وذلك كان أسوأ احتمال يمكن أن يتخيله.

لكن الواقع ليس بهذه الرأفة، ولم يكن الوضع قريبًا حتى من السلام.

«لقد مرَّت أربعة أيام فقط منذ أتيتَ إلى هذا البرج. ومن تلك الأيام الأربعة، كنتَ نائمًا خلال أول يومين… مما يعني أنني لم أتمكن من رؤيتك، والتحدث معك، والبقاء إلى جانبك، سوى ليومين فقط… رغم أنني انتظرتُك أربعة قرون! مجرد يومين…»

 

ولذا، سوبارو—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الوقت الذي كانا يتبادلان فيه الحديث، واجهت إميليا ورام الجوع الشراهة، بينما تقدم بياتريس الدعم لهما.

 

 

 

أما جوليوس، فقد كان في صدام مباشر مع ريد/روي، في حين التقت إيكيدنا مع باتراش وريم، تقودهم نحو الأمان في طابق تايجيتا.

 

 

 

وفي الأسفل، استعانت ميلي بوحوشها المُروَّضة لصدِّ الموجة العارمة من المخلوقات المتوحشة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بالطبع، لم ينوي خداع نفسه بالقول إن ذلك كان رحمة من ريد، لكنه على الأقل لم يشعر بأي ألم أو خوف في لحظاته الأخيرة، وهو أمر نادر بالنسبة إلى سوبارو، الذي مر بتجربة الموت مرارًا في مثل هذه الفترة القصيرة.

كان أفضل توزيع ممكن للقوى لمواجهة التحديات الخمسة التي تهيمن على برج بليديس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ جسد شاولا بالتحول وهي تلاحقه، ويدها ممدودة نحوه.

 

السبب الحقيقي وراء إخفائها للقواعد التي تحكم برج بلياديس. لو كانت متواطئة مع الشخص الشرير الذي وضع قوانين هذا البرج، فمن المنطقي أن تكون لها دوافع خفيَّة. أو ربما لم يكن الأمر بهذا التعقيد، وربما لم تذكرها لمجرد نزوة، أو لأنها نسيت، دون أن يكون هناك معنى أعمق خلف ذلك.

ومع ذلك، لم يكن ذلك كله سوى ذريعة تتيح لسوبارو فرصة الحديث مع شاولا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لأن في هذه الحلقة الزمنية، كان ناتسكي سوبارو—

«……»

 

 

«أيها-أيها السيد؟ حقًا، هل هناك خطب ما؟ إن واصلت التحديق بي بهذه الجرأة، لا أظن أنني سأتمكن من كبح نفسي بعد انتظار دام أربعمئة عام…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«……»

ضغت شاولا على ذراعيها حول جسدها بينما كان سوبارو يحدق بها. حاولت التصرف على نحو طبيعي، لكنها لم تكن كذلك. في الواقع، بدت مضطربة بعض الشيء إزاء تصرفاته الغريبة. وهذا كان غير معهود منها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم يكن بينهما سوى بضع خطوات، لكن الآن باتا قريبين إلى حد يكاد أن يلامسها. كانت هذه مناورة أخرى من قِبَلِ سوبارو.

لا، ليس الأمر كذلك. هذا… هو دافعها الحقيقي.

 

 

هزَّت رأسها مرة أخرى، كطفلة ترفض الانصياع.

لم تتردد إطلاقًا عندما ذكر سوبارو أمره لها بالانتحار، لكنها كانت دائمًا ما تشعر بالارتباك كلما ظهرت عليه أي علامة على الشذوذ. كأنها طائر صغير بريء يتوق إلى والديه.

تورمت ذراعها، وتحولت إلى مقبض أسود حاد. لم يعد هناك أي أثر لجلدها الشاحب، بل صار خشنًا ومغطى بقشرة صلبة، وانتفخ لحمها من الداخل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ جسد شاولا بالتحول وهي تلاحقه، ويدها ممدودة نحوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

عندما طرح عليها سؤاله الأول، كان قد تخيل عدة سيناريوهات محتملة.

—لماذا، بعد انتظار أربعة قرون، ظنت أن هذه هي الغاية؟

 

«أنا… لا أكرهك.»

أسوأها على الإطلاق أن تكشف عن حقيقتها في تلك اللحظة القاسية، ثم تبادر بقتله على الفور. لو حدث ذلك، لكان كل تصرفاتها السابقة مجرد مسرحية، وكل ما عرفوه عنها كذبة.

المشاعر السلبية التي تراكمت في صدره، الأجزاء التي انتزعها منه الشراهة، والخسائر التي تكبدها في برج بليديس. مجرد انتصارات صغيرة لن تكون كافية لتعويض كل ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال إصبعها على خدها، وهي تميل برأسها متسائلة أمام صوت سوبارو الأجش. ومع هذه الحركة، اهتز ضفيرتها الطويلة— ذيل العقرب الخاص بها.

وذلك كان أسوأ احتمال يمكن أن يتخيله.

«… أفهم…»

 

 

—ولم يكن مستبعدًا.

ناتسكي سوبارو لن ينجو من السقوط من هذا الارتفاع. سيتحطم جسده على الأرض ويموت.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فبمجرد أن اعترفت بأنها العقرب العملاق، بات من المؤكد أنها قتلت بياتريس وإيكيدنا في إحدى الحلقات السابقة. وعلى الأرجح، كانت المتسببة في المجزرة التي حدثت حين عاد إلى البرج ليجد الجميع موتى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «شاولا، أخبريني عن القاعدة الخامسة.»

 

 

لهذا، كان سؤال سوبارو الأول مقامرة خطيرة.

«لا بد أنكِ تؤدين دورًا في هذا البرج. أنتِ حارسته، أليس كذلك؟ لقد كنتِ تراقبين كل شيء طوال هذا الوقت، طيلة أربعمئة عام، إن كان ما قلتِه صحيحًا—»

 

 

لم يكن من المستبعد أن تطلق عليه رصاصة مباشرة في رأسه فور سماعها له. تلك المقامرة… يمكنه اعتبارها ربحًا الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما حدث مع السؤال الأول، وضع في ذهنه العديد من الاحتمالات لإجاباتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان الإنسان المدعو ناتسكي سوبارو مرتعبًا من الوحش الذي يقف أمامه، شاولا.

لكنها لم تكن آخر رمية نرد.

«……»

 

لم تتردد إطلاقًا عندما ذكر سوبارو أمره لها بالانتحار، لكنها كانت دائمًا ما تشعر بالارتباك كلما ظهرت عليه أي علامة على الشذوذ. كأنها طائر صغير بريء يتوق إلى والديه.

المشاعر السلبية التي تراكمت في صدره، الأجزاء التي انتزعها منه الشراهة، والخسائر التي تكبدها في برج بليديس. مجرد انتصارات صغيرة لن تكون كافية لتعويض كل ذلك.

 

 

《١》

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان عليه أن يراهن برهانًا أكبر.

 

 

 

«شاولا، آسف على كثرة الأسئلة، لكن هناك شيء أريد معرفته. من حديثك، فهمت أن هناك مجموعة من القواعد تحكم الاختبار في هذا البرج؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«تسألني عن ذلك بينما أنا على وشك الأحمرار؟… حسنًا، نعم، هناك. تحدثت عنها قبل أن تضرب رأسك بالمرحاض، لكن…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لأنكِ أخفيتِ الحقيقة، لقد… مررتُ ببعض التجارب المرعبة، وبصراحة، لو أنكِ لم تفعلي ذلك، لما كنا في هذا الموقف العصيب الآن.»

«أريد سماعها الآن.»

 

 

أربعمئة عام— كان مجرد رقم في نظره، لكن الآن، بدأ يفهم قليلًا ما يعنيه وزنه الحقيقي. بدت تصرفاتها له طائشة، غير متوافقة مع هذا الرقم المهول.

شبكت أصابعها أمام صدرها بإيماءة طفولية مستاءة. لكنها، عندما طلب منها سوبارو مجددًا، رفعت إصبعها لتعد القواعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدَّق سوبارو في عينيها، وابتلع ريقه بصعوبة.

 

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أولًا، يُمنع مغادرة البرج قبل إتمام الاختبارات. ثانيًا، يُمنع خرق قوانين الاختبارات. ثالثًا، يُمنع إظهارأي إساءة للمكتبة. رابعًا، يُمنع محاولة تدمير البرج نفسه…»

 

 

 

راحت تعد القواعد بأصابعها بثقة، كأنها تستذكر شيئًا مألوفًا. لكن ثمة أمرًا ما بدا غير طبيعي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

جزء منه كان في نبرتها الجدية على غير العادة، لكن الجزء الآخر، كان أنها بدأت تلمس إصبعها الخامس— ولكنها لم تذكر أي قاعدة إضافية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لأنكِ أخفيتِ الحقيقة، لقد… مررتُ ببعض التجارب المرعبة، وبصراحة، لو أنكِ لم تفعلي ذلك، لما كنا في هذا الموقف العصيب الآن.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«وماذا عن الخامسة؟»

ابتسمت شاولا ابتسامة باهتة، ثم وضعت يدها برفق فوق يد سوبارو التي أمسكت بكتفها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«… لا توجد قاعدة خامسة. ألم تكن تُنصت، يا معلمي؟ لقد ذكرت أربع قواعد فقط. ألا تجيد العدَّ؟ هذا أمر غير مقبول. حتى أنا، رغم أنني لست بارعة في الحساب، أستطيع أن أعد إلى هذا الحد…»

 

 

انقسمت بؤبؤاها إلى ثلاثة، وبدأت تشع بوميض أحمر متوهج. حدث الأمر في كلتا العينين معًا، ليصبح لديها ست بؤبؤ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«شاولا.»

«تسألني عن ذلك بينما أنا على وشك الأحمرار؟… حسنًا، نعم، هناك. تحدثت عنها قبل أن تضرب رأسك بالمرحاض، لكن…»

 

 

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

تقدَّم سوبارو خطوة واحدة للأمام، مقلصًا المسافة بينه وبين شاولا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«شاولا، هل يمكن أن تتحولي إلى عقرب عملاق؟»

لم يكن بينهما سوى بضع خطوات، لكن الآن باتا قريبين إلى حد يكاد أن يلامسها. كانت هذه مناورة أخرى من قِبَلِ سوبارو.

لكن—

 

 

بالطبع، مجرد تقليص المسافة بينهما لن يُبدِّد الفارق الهائل في القوة بينهما، لكن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تجبه. فقط غطت وجهها بكفيها، بينما اهتزَّ صوتها بارتجافة لم تكن تشبهها على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«سيدي… هل تعبث بمشاعري؟ أنت مَن يقترب مني، وليس العكس… إن كنت تريدني أن أتكلم، فلماذا لا تستمر بهذا… وتعانقني؟»

«إن أمرتني الآن، يمكنني… يمكنني أن أقتل نفسي.»

 

 

«إذا كان ذلك سيجعلك تجيب، فسأفعل. بل سأعتبره مكافأة… لكن إن كان حدسي صحيحًا، فأظن أن هذا لن يكون كافيًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سيدي…! لا يزال هناك وقت…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إن أخبرتني بها، فسأعطيكِ الأمر. لا تقلقي، سأعطيكِ الأمر قبل أن تتحولي إلى وحش.»

«……»

«أيها السيد؟ هل أنت بخير؟ لا تبدو على ما يرام. هل ترغب في أن تريح رأسك على حجري؟ أو بين ذراعيَّ؟ أو حتى على صدري؟ كي تستعيد طاقتك قليلًا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«شاولا، سأكرر سؤالي. ما هي القاعدة الخامسة للبرج؟»

«تسألني عن ذلك بينما أنا على وشك الأحمرار؟… حسنًا، نعم، هناك. تحدثت عنها قبل أن تضرب رأسك بالمرحاض، لكن…»

 

على الأرجح، كان الشعاع الأبيض المنطلق من هناك سينهي حياة سوبارو في لحظة. لم يكن لديه أي وسيلة للمراوغة في الهواء.

تقبَّل سوبارو رفضها الضمني، لكنه لم يتراجع.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المسافة الجسدية لم تكن العائق؛ كان عليه أن يخترق حاجز قلبها. بغض النظر عما ستؤول إليه الأمور، سواء كان الجواب بمثابة هدية أو ألم جديد، كان عليه أن يسأل.

تورمت ذراعها، وتحولت إلى مقبض أسود حاد. لم يعد هناك أي أثر لجلدها الشاحب، بل صار خشنًا ومغطى بقشرة صلبة، وانتفخ لحمها من الداخل.

 

«—سيــــــــدي!!!»

عندما رأت إصراره وهو يُحكِم قبضتيه، شهقت شاولا قليلًا قبل أن تقول:

كان صوتها أشبه بهمس، لكنه قطع كلمات سوبارو وكأن سكينًا باردًا شقَّها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا هم السبب وراء إصراره، رغم كل ما لحق به من جراح ونزف.

«—لا-لا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«… لا؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

هزَّت رأسها بعناد، وقابلت نظراته وهي تشبك ذراعيها أمام صدرها على هيئة علامة إكس، في حركة طفولية، لكن عينيها حملتا جدية قاتمة.

《٢》

 

بالطبع، لو كان لديه متسع من الوقت، لربما اختار وسيلة أخرى، ولو لم يكن واثقًا من إجابة شاولا، لكان عليه البحث عن وسيلة أخرى للتحقق منها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

بدا أنها تنظر إلى أعماق روحه، وكأنها ترى موضع قدمه على حافة هاوية خطيرة. ورغم صمتها، بدت هشة، ضعيفة، أشبه بمن يستجدي الرحمة بعينيه.

ذيل العقرب… والآن، بدا له هذا الاسم اختيارًا مناسبًا بحق.

 

«وماذا عن الخامسة؟»

هزَّت رأسها مرة أخرى، كطفلة ترفض الانصياع.

«كنت أظن أن لمحة واحدة منك ستكون كافية.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«لا أريد. لا. لن أقولها. القاعدة الخامسة؟ ومَن يهتم بها؟ لا علاقة لها بشهر العسل خاصتنا…»

هوى سوبارو والعقرب بسرعة نحو الأرض حيث تجمعت الوحوش الشيطانية.

 

 

«مستحيل. لا يمكن ألا تكون لها علاقة بالأمر. أنا وكل مَن معي نخضع لاختبار هذا البرج، ولا يمكننا تجاهل أي قاعدة قد تؤثر علينا. لذا، شاولا—»

«……»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لا أريد.»

شعر بألم في صدره وهو يرى شاولا تشير إلى خدها وتجيب ببساطة، كأنها تقول شيئًا عاديًا تمامًا. كان الألم نابعًا من أعماقه، وكأن شيئًا ما يطعنه، أو كأن شيئًا داخله يتحطم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«شاولا!»

 

 

 

وضعت يديها على أذنيها وأشاحت بوجهها بعيدًا، كطفلة تتظاهر بعدم السماع. اقترب سوبارو أكثر، وأمسك بكتفها محاولًا كشف السر الذي تخفيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أولًا، يُمنع مغادرة البرج قبل إتمام الاختبارات. ثانيًا، يُمنع خرق قوانين الاختبارات. ثالثًا، يُمنع إظهارأي إساءة للمكتبة. رابعًا، يُمنع محاولة تدمير البرج نفسه…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«لا بد أنكِ تؤدين دورًا في هذا البرج. أنتِ حارسته، أليس كذلك؟ لقد كنتِ تراقبين كل شيء طوال هذا الوقت، طيلة أربعمئة عام، إن كان ما قلتِه صحيحًا—»

 

 

«لكن…»

«أربعة أيام.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«… هاه؟»

 

 

على الأرجح، كان الشعاع الأبيض المنطلق من هناك سينهي حياة سوبارو في لحظة. لم يكن لديه أي وسيلة للمراوغة في الهواء.

كان صوتها أشبه بهمس، لكنه قطع كلمات سوبارو وكأن سكينًا باردًا شقَّها.

«—لا.»

 

عند سماع يأسها، تنهد سوبارو.

أربعة أيام— رقم تافه مقارنة بالقرون التي ذكرها. لكن لم يكن ذلك يعني أن ما قالته سابقًا كان كذبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«أربعة أيام…؟ ماذا تعنين؟ لقد كنتِ هنا منذ مدة طويلة، و—»

فهل يمكنه أن يشعر بنفس الشيء تجاه شاولا؟

 

«هل ترغب في موتي، أيها السيد؟ أمم، لو طلبت ذلك، فسأفعل ما تريد. أنا مستعدة في أي وقت، لكن أليس هذا وقتًا غريبًا للموت؟ الأمور مشتعلة داخل البرج الآن…»

«لقد مرَّت أربعة أيام فقط. أنتَ لم تكن هنا سوى أربعة أيام.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —الوحش العقرب العملاق كان شاولا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—آه.»

«شاولا، هل يمكن أن تتحولي إلى عقرب عملاق؟»

 

«أقسم أنني سأُنقذك.»

خرج صوت مكتوم من حلقه وهو يسمع همسها المرتجف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لأنكِ أخفيتِ الحقيقة، لقد… مررتُ ببعض التجارب المرعبة، وبصراحة، لو أنكِ لم تفعلي ذلك، لما كنا في هذا الموقف العصيب الآن.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم يكن قد تخيل قط الوحدة التي عانتها. لم يفكر حتى في احتمال ذلك.

لكنهم كانوا دومًا إلى جانبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن ما هو أسوأ، أنه لم يحاول حتى أن يتخيل ما قد يعنيه هذا لها—

«الآن، أعلم أنني أستطيع إنقاذك.»

 

 

«أربعة أيام.»

 

 

«لا بد أنكِ تؤدين دورًا في هذا البرج. أنتِ حارسته، أليس كذلك؟ لقد كنتِ تراقبين كل شيء طوال هذا الوقت، طيلة أربعمئة عام، إن كان ما قلتِه صحيحًا—»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا تزال عيناها تترجِّيانه، وشفتيها ترتجفان وهي تكرر:

 

 

 

«لقد مرَّت أربعة أيام فقط منذ أتيتَ إلى هذا البرج. ومن تلك الأيام الأربعة، كنتَ نائمًا خلال أول يومين… مما يعني أنني لم أتمكن من رؤيتك، والتحدث معك، والبقاء إلى جانبك، سوى ليومين فقط… رغم أنني انتظرتُك أربعة قرون! مجرد يومين…»

 

 

«……»

«شاولا…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم يكن قد تخيل قط الوحدة التي عانتها. لم يفكر حتى في احتمال ذلك.

«كنت أظن أن لمحة واحدة منك ستكون كافية.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

222222222

أخفضت شاولا رأسها، لكنها سرعان ما عادت لرفعه، كأنها ترفض أن تضيع ولو لحظة واحدة دون أن تراه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—لا، في الواقع، لطالما كان الأمر كذلك.

التلاعب بالكلمات معها، بتلك الطريقة الطبيعية والمألوفة، جعله يشعر للحظة وكأنهما قد حصلا على فسحة من الهدوء وسط هذه الفوضى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عندما استرجع كل لحظة قضياها معًا، أدرك أنها كانت دائمًا تنظر إليه. لم يكن ذلك مجرد مراقبة لحركاته، بل لأن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كان بإمكانه استرجاع شيء ما، إن كان بإمكانه العثور على خيط للنجاة، فموته لن يكون بلا معنى. معاناته لن تكون عبثية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «..….»

«لقد انتظرتُك في البرج طوال هذا الوقت، سيدي. أربعة قرون. كنت أعتقد أن رؤيتك لمرة واحدة فقط ستكفيني. لكن ذلك كان كذبًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«……»

«إن أخبرتني بها، إذًا…!»

 

《٢》

«أنت كل شيء بالنسبة لي، سيدي. كل ما فيك، كل مشاعري تجاهك— هذا كل ما فيَّ. حتى لو كان لديَّ أربعمائة عام، فلن يكفي لأخبرك بكل شيء. أما أن يكون لديَّ يومان فقط… فلا أريد ذلك.»

«……»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«… أهذا هو السبب الذي يجعلك ترفضين الإفصاح عن القاعدة الخامسة؟»

لم يكن متأكدًا من رد فعلها. لا، ليس هذا صحيحًا تمامًا، فقد تخيل مسبقًا العديد من الاحتمالات. توقع عدة ردود مختلفة قد تحصل.

 

«سيدي… هل تكرهني لأنني كذبتُ عليك؟»

تدفقت مشاعرها في كل كلمة، تشكل وجودها ذاته.

 

 

لكنها لم تزل مائلة رأسها بفضول.

أربعمئة عام— كان مجرد رقم في نظره، لكن الآن، بدأ يفهم قليلًا ما يعنيه وزنه الحقيقي. بدت تصرفاتها له طائشة، غير متوافقة مع هذا الرقم المهول.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

صرخ سوبارو مقاطعًا إياها، فارتعشت كتفاها بينما أمسك بهما. كانتا ساخنتين، ساخنتين إلى درجة جعلته يظن أنه قد يحترق. كان جسدها يشتعل بحرارة حارقة.

ظن أنها لا تدرك معنى الألم، أو الحزن، أو الوحدة.

 

 

 

اعتقد أنها، في أعماقها، باردة وعديمة المشاعر كالعقرب الذي تُشبهه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت شاولا سوبارو في صدره، فابتعد للخلف، غير قادر على الإمساك بكتفيها بعد تلك الدفعة القوية غير المتوقعة. سعل قليلًا ثم نظر إلى الأمام، فرأى شاولا تمسك بجسدها وتنحني—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لا أريد الحديث عن القاعدة. لا، لا يمكنني ذلك… لأنني لو فعلتُ…»

جزء منه كان في نبرتها الجدية على غير العادة، لكن الجزء الآخر، كان أنها بدأت تلمس إصبعها الخامس— ولكنها لم تذكر أي قاعدة إضافية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«……»

لم يكن بينهما سوى بضع خطوات، لكن الآن باتا قريبين إلى حد يكاد أن يلامسها. كانت هذه مناورة أخرى من قِبَلِ سوبارو.

 

أما جوليوس، فقد كان في صدام مباشر مع ريد/روي، في حين التقت إيكيدنا مع باتراش وريم، تقودهم نحو الأمان في طابق تايجيتا.

«لو فعلتُ، ستدركون كيف تجتازون الامتحان. ولو أفصحتُ عنها… إن قلتُها، فسينتهي وقتي معك.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —لا، في الواقع، لطالما كان الأمر كذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عانقت شاولا نفسها، كاشفةً عن قلبها العاري أمام سوبارو. كان صوتها، الذي يختنق بالدموع، يمزِّق قلبه.

 

 

في لحظة، تغير جسدها بعذاب، وكأن لحمها يتمزق من الداخل. وفي النهاية، اكتمل العقرب العملاق المخيف.

لم يكن هذا الجواب الذي توقَّعه.

«—آه…»

 

تصاعد بخار أحمر من جسدها، وتغير لون البخار كان علامة على الخطر. في لحظة، اختفت حدقتاها تمامًا، وتحولت عيناها إلى لون أحمر قانٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كما حدث مع السؤال الأول، وضع في ذهنه العديد من الاحتمالات لإجاباتها.

 

 

فهل يمكنه أن يشعر بنفس الشيء تجاه شاولا؟

السبب الحقيقي وراء إخفائها للقواعد التي تحكم برج بلياديس. لو كانت متواطئة مع الشخص الشرير الذي وضع قوانين هذا البرج، فمن المنطقي أن تكون لها دوافع خفيَّة. أو ربما لم يكن الأمر بهذا التعقيد، وربما لم تذكرها لمجرد نزوة، أو لأنها نسيت، دون أن يكون هناك معنى أعمق خلف ذلك.

قال سوبارو بصدق، بينما استمعت شاولا بصمت.

 

إحدى العقبات الخمس التي يجب عليهم التغلب عليها في برج بليديس— العقرب الأسود العملاق. كان سوبارو متأكدًا من أن شاولا هي ذلك الكائن.

لكن الحقيقة كانت شيئًا آخر تمامًا.

«آه… آه… آاااه…!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجه سوبارو السؤال مباشرة إلى صميم الأمر، دون أي لف أو دوران.

نعم، كان لديها دافع لعدم البوح بالقواعد، لكنه لم يكن متعلقًا بمخططات الحكيم أو مَن أنشأ هذا المكان. كان دافعها أمنية أكثر صدقًا ونقاءً من ذلك بكثير.

 

 

 

—لقد كانت تتوق للقاء الشخص الذي انتظرته في عزلة مطلقة طوال أربعة قرون.

«لا بد أنكِ تؤدين دورًا في هذا البرج. أنتِ حارسته، أليس كذلك؟ لقد كنتِ تراقبين كل شيء طوال هذا الوقت، طيلة أربعمئة عام، إن كان ما قلتِه صحيحًا—»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأخيرًا، تحققت أمنيتها، وكانت سعيدة. كل ما أرادته هو أن يستمر هذا الوقت الثمين قليلًا بعد…

 

 

 

ومن أجل هذه الأمنية البسيطة، آثرت الصمت.

—بينما كان البرج ينهار، وبينما اجتاح وميض ريد المكان، احترقت حياة ناتسكي سوبارو حتى تلاشت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أولًا، يُمنع مغادرة البرج قبل إتمام الاختبارات. ثانيًا، يُمنع خرق قوانين الاختبارات. ثالثًا، يُمنع إظهارأي إساءة للمكتبة. رابعًا، يُمنع محاولة تدمير البرج نفسه…»

«سيدي… هل تكرهني لأنني كذبتُ عليك؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «……»

«……»

 

 

قفزت شاولا من الشرفة، واندفعت خلفه.

«هل تكرهني…؟ ولا تريد حتى رؤية وجهي؟»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لماذا بدت الآن أكثر تحطمًا من اللحظة التي سألها فيها عما إذا كانت مستعدة للموت من أجله؟

 

 

ولم يكن هو وحده… بل إميليا وبياتريس والجميع أيضًا.

لماذا كان شعورها بكره سوبارو لها أهم من حياتها نفسها؟

 

 

 

—لماذا، بعد انتظار أربعة قرون، ظنت أن هذه هي الغاية؟

كان ذلك أنانيًا، لكنه أراد أن يتأكد بنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«أنا… لا أكرهك.»

«كنت أظن أن لمحة واحدة منك ستكون كافية.»

 

جزء منه كان في نبرتها الجدية على غير العادة، لكن الجزء الآخر، كان أنها بدأت تلمس إصبعها الخامس— ولكنها لم تذكر أي قاعدة إضافية.

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «شاولا.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لأنكِ أخفيتِ الحقيقة، لقد… مررتُ ببعض التجارب المرعبة، وبصراحة، لو أنكِ لم تفعلي ذلك، لما كنا في هذا الموقف العصيب الآن.»

 

 

ومع ذلك، لم يكن ذلك كله سوى ذريعة تتيح لسوبارو فرصة الحديث مع شاولا.

قال سوبارو بصدق، بينما استمعت شاولا بصمت.

كان لدى سوبارو العديد من التساؤلات: كيف استطاع أن يحافظ على موطئ قدمه في برج متداعٍ؟ كيف قاوم ذلك الظل الذي يلتهم كل شيء؟ وماذا كان ينوي أن يفعل بعد ذلك؟ لكنه أزاح كل هذه الأفكار جانبًا.

 

 

لم يقدم لها أكاذيب مريحة، بل الحقيقة كما هي. لأنها أخفت ذلك، لم يتمكن من التحقيق جيدًا، وعجز عن إيجاد الحل، وانتهى به الأمر يتجرَّع مرارة الموت مرارًا وتكرارًا.

سرعان ما وجه العقرب ذيله نحو سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ولم يكن هو وحده… بل إميليا وبياتريس والجميع أيضًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لا يمكنه نسيان اليأس وخيبة الأمل والعجز الذي شعر به في تلك اللحظات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان متأكدًا من أنه لو كان سبب تلك اللحظات كيانًا شريرًا بحق، لما استطاع أن يغفر له.

لم يكن هذا الجواب الذي توقَّعه.

 

تلك الكلمات التي لم تستطع أن تقولها.

فهل يمكنه أن يشعر بنفس الشيء تجاه شاولا؟

 

 

 

«—لا.»

«سيدي… هل تكرهني لأنني كذبتُ عليك؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم يكن بوسعه أن يكرهها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سوبارو خاليًا تمامًا من التردد حين طرح هذا السؤال.

شاولا… التي أمضت أربعة قرون في عزلة، والتي لم ترغب في النهاية سوى بقضاء يومين فقط تشعر فيهما بأن لحياتها معنى… لم يستطع أن ينظر إليها ككيان شرير.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إن كان هناك شر حقيقي خلف كل هذا، فهو ظلم العالم ذاته… والسيد الذي منحها هذا الأمر قبل أربعمئة عام، وأوجد هذه المأساة—

 

 

 

«—آه…»

 

 

 

فجأة، تسلل تنهيدة خافتة من شفتي شاولا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم تتردد إطلاقًا عندما ذكر سوبارو أمره لها بالانتحار، لكنها كانت دائمًا ما تشعر بالارتباك كلما ظهرت عليه أي علامة على الشذوذ. كأنها طائر صغير بريء يتوق إلى والديه.

«شاولا؟»

«انظُر، لقد تغيرت عيناك، إلى عيون سيدي العزيز.»

 

 

«آه… آه… آاااه…!»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تجبه. فقط غطت وجهها بكفيها، بينما اهتزَّ صوتها بارتجافة لم تكن تشبهها على الإطلاق.

 

 

لم تكن تنوي إخفاء الأمر قط.

«لا… لا… سيدي! سيدي، سيدي، سيدي، سيدي، سيدي…!»

 

 

مَن يجب إنقاذه، ومَن لا يجب؟ مَن يجب هزيمته، ومَن يجب حمايته؟ مَن يستطيع أن يحبه؟

«شاولا؟! ماذا هناك، شاولا؟! لماذا—؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

مدَّ سوبارو يده، محاولًا إمساك كتفيها المرتعشين، لكنها أمسكت بمعصميه بدلًا من ذلك… وشدَّت قبضتها عليهما بقوة مؤلمة—

 

 

لكن ما هو أسوأ، أنه لم يحاول حتى أن يتخيل ما قد يعنيه هذا لها—

«—أحدهم خرق القواعد.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا بدت الآن أكثر تحطمًا من اللحظة التي سألها فيها عما إذا كانت مستعدة للموت من أجله؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدَّق سوبارو في عينيها، وابتلع ريقه بصعوبة.

 

 

 

«……»

إلى متى سيظل يموت بهذه الطريقة العبثية؟

 

 

—طرأت تغيرات غريبة على عينيها الواسعتين.

كانت ردة فعلها ثاني أسوأ احتمال قد توقعه سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«… لا؟»

انقسمت بؤبؤاها إلى ثلاثة، وبدأت تشع بوميض أحمر متوهج. حدث الأمر في كلتا العينين معًا، ليصبح لديها ست بؤبؤ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

—ثلاثة في اليسار، وثلاثة في اليمين… ستة عيون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الذي كانا يتبادلان فيه الحديث، واجهت إميليا ورام الجوع الشراهة، بينما تقدم بياتريس الدعم لهما.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«سيدي…! لا يزال هناك وقت…»

راحت تعد القواعد بأصابعها بثقة، كأنها تستذكر شيئًا مألوفًا. لكن ثمة أمرًا ما بدا غير طبيعي.

 

 

«لا يزال هناك وقت؟»

 

 

 

«إن أمرتني الآن، يمكنني… يمكنني أن أقتل نفسي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت عيناها تشعان بحمرة متقدة، وبدا بخار أبيض يتصاعد من جسدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «……»

 

مَن يجب إنقاذه، ومَن لا يجب؟ مَن يجب هزيمته، ومَن يجب حمايته؟ مَن يستطيع أن يحبه؟

تحولت بشرتها الشاحبة تدريجيًا إلى لون أكثر احمرارًا، واستطاع سوبارو أن يشعر بحرارة غير طبيعية تنبعث من حيث أمسكت بمعصميه.

«إن أخبرتني بها، إذًا…!»

 

بالطبع، لو كان لديه متسع من الوقت، لربما اختار وسيلة أخرى، ولو لم يكن واثقًا من إجابة شاولا، لكان عليه البحث عن وسيلة أخرى للتحقق منها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن السبب واضحًا، لكن جسدها كان يسخن ويتغير.

 

 

 

كان هذا على الأرجح الطور الأول من تحولها إلى العقرب العملاق.

 

 

 

«إن تأخرتُ أكثر، سيتجاوز الأمر السيطرة. سأصبح آلة قتل بلا قلب، وسأقتلك، سيدي. أريدك بشدة، سيدي… أريدك بشدة لدرجة لا أستطيع احتمالها… لذا… قبل أن يحدث ذلك… أرجوك، أأمرني بأن أقتل نفسي…»

راحت تعد القواعد بأصابعها بثقة، كأنها تستذكر شيئًا مألوفًا. لكن ثمة أمرًا ما بدا غير طبيعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

… حتى لا أضطر إلى قتلك.

 

 

 

تلك الكلمات التي لم تستطع أن تقولها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

هزَّت رأسها بعناد، وقابلت نظراته وهي تشبك ذراعيها أمام صدرها على هيئة علامة إكس، في حركة طفولية، لكن عينيها حملتا جدية قاتمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن بدلًا من الكلمات، كانت عيناها، وصوتها المرتعش، وروحها ذاتها تقول كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«……»

 

 

كان ذلك أنانيًا، لكنه أراد أن يتأكد بنفسه.

غمرت سوبارو رهبة لا تضاهى، فذلك كان حدسه البشري أمام رعب يفوق حدود الواقع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

خرج صوت مكتوم من حلقه وهو يسمع همسها المرتجف.

كان الإنسان المدعو ناتسكي سوبارو مرتعبًا من الوحش الذي يقف أمامه، شاولا.

 

 

 

ولذا، سوبارو—

 

 

ولم يكن هو وحده… بل إميليا وبياتريس والجميع أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«شاولا، أخبريني عن القاعدة الخامسة.»

 

 

 

«ليس الوقت مناسبًا لذلك…»

لم يكن بوسعه أن يكرهها.

 

ولذا، سوبارو—

«إن أخبرتني بها، إذًا…!»

«—القاعدة الخامسة، تدمير الاختبارات غير محظور.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

صرخ سوبارو مقاطعًا إياها، فارتعشت كتفاها بينما أمسك بهما. كانتا ساخنتين، ساخنتين إلى درجة جعلته يظن أنه قد يحترق. كان جسدها يشتعل بحرارة حارقة.

—لقد كانت تتوق للقاء الشخص الذي انتظرته في عزلة مطلقة طوال أربعة قرون.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن قد جهَّز أي وسيلة لإنقاذ نفسه. كان ذلك انتحارًا صريحًا. لم يكن يرغب أبدًا في القيام بشيء كهذا، ولم يكن يريد الاعتراف بذلك، لكنه خطط لهذا الخيار منذ البداية.

لا تتركيها، لا تتركي ما يحرق جسدها وعقلها.

 

 

«… لا توجد قاعدة خامسة. ألم تكن تُنصت، يا معلمي؟ لقد ذكرت أربع قواعد فقط. ألا تجيد العدَّ؟ هذا أمر غير مقبول. حتى أنا، رغم أنني لست بارعة في الحساب، أستطيع أن أعد إلى هذا الحد…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«إن أخبرتني بها، فسأعطيكِ الأمر. لا تقلقي، سأعطيكِ الأمر قبل أن تتحولي إلى وحش.»

 

 

 

«……»

لكن الحقيقة كانت شيئًا آخر تمامًا.

 

 

اتسعت عينا شاولا وهي تنظر مباشرة في عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«إن أخبرتني بها، إذًا…!»

«سيدي… يتلاعب بقلوب النساء.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا أريد الحديث عن القاعدة. لا، لا يمكنني ذلك… لأنني لو فعلتُ…»

 

 

«لا أذكر أنني فعلت ذلك…»

كانت مجرد ذريعة ليتجنب مواجهة ضعفه. كان يرفض الإقرار بأنه مات بلا طائل، دون أدنى أمل أو مخرج.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«إذًا، فأنت تلاعب قلبي. مغوي النساء، ولكن فقط من أجلي…»

—لقد كانت تتوق للقاء الشخص الذي انتظرته في عزلة مطلقة طوال أربعة قرون.

 

«……»

ابتسمت شاولا ابتسامة باهتة، ثم وضعت يدها برفق فوق يد سوبارو التي أمسكت بكتفها.

«سيـ—»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بدلًا من الكلمات، كانت عيناها، وصوتها المرتعش، وروحها ذاتها تقول كل شيء.

«—القاعدة الخامسة، تدمير الاختبارات غير محظور.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

////

«……»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، تحققت أمنيتها، وكانت سعيدة. كل ما أرادته هو أن يستمر هذا الوقت الثمين قليلًا بعد…

«انظُر، لقد تغيرت عيناك، إلى عيون سيدي العزيز.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دفعت شاولا سوبارو في صدره، فابتعد للخلف، غير قادر على الإمساك بكتفيها بعد تلك الدفعة القوية غير المتوقعة. سعل قليلًا ثم نظر إلى الأمام، فرأى شاولا تمسك بجسدها وتنحني—

 

 

لم يكن قد تخيل قط الوحدة التي عانتها. لم يفكر حتى في احتمال ذلك.

«آه، آآآه… آآآآآآه، آآآآآآآآآآآآآه…!»

عانقت شاولا نفسها، كاشفةً عن قلبها العاري أمام سوبارو. كان صوتها، الذي يختنق بالدموع، يمزِّق قلبه.

 

 

تصاعد بخار أحمر من جسدها، وتغير لون البخار كان علامة على الخطر. في لحظة، اختفت حدقتاها تمامًا، وتحولت عيناها إلى لون أحمر قانٍ.

لم يكن من المستبعد أن تطلق عليه رصاصة مباشرة في رأسه فور سماعها له. تلك المقامرة… يمكنه اعتبارها ربحًا الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«سيد…ي… أسرع. قبل أن… أفقد نفسي…»

 

 

لماذا كان شعورها بكره سوبارو لها أهم من حياتها نفسها؟

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لأنكِ أخفيتِ الحقيقة، لقد… مررتُ ببعض التجارب المرعبة، وبصراحة، لو أنكِ لم تفعلي ذلك، لما كنا في هذا الموقف العصيب الآن.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«قلها، قل لي أن أموت! إن قلتها، سأ…»

 

 

 

بنفس الفم الذي توسَّل بشدة ألا يُكملوا الاختبار، ألا يغادروا البرج، كانت تطلب منه الآن أن يمنحها الأمر الذي سينهي حياتها، لتتفادى قتلهم— لتتفادى قتل سيدها الحبيب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليه أن يراهن برهانًا أكبر.

 

 

عند سماع يأسها، تنهد سوبارو.

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«سيد…ي… أسرع. قبل أن… أفقد نفسي…»

«شاولا… آسف، لقد كنت أكذب.»

—شاولا قتلت سوبارو ورفاقه عدة مرات، وكانت واحدة من العقبات الخمس في طريقهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«إيه؟»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتسعت عيناها في دهشة. وبمجرد أن رأى رد فعلها، حبس سوبارو أنفاسه وقفز قفزة واسعة إلى الخلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كانت دفعتها له نعمة غير متوقعة. لو كانت قد أمسكت برسغيه، لما تمكن أبدًا من فعل ذلك.

 

 

«لا أريد. لا. لن أقولها. القاعدة الخامسة؟ ومَن يهتم بها؟ لا علاقة لها بشهر العسل خاصتنا…»

—جسد سوبارو اجتاز درابزين الشرفة واندفع في الهواء الطلق.

شبكت أصابعها أمام صدرها بإيماءة طفولية مستاءة. لكنها، عندما طلب منها سوبارو مجددًا، رفعت إصبعها لتعد القواعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«سيـ—»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال إصبعها على خدها، وهي تميل برأسها متسائلة أمام صوت سوبارو الأجش. ومع هذه الحركة، اهتز ضفيرتها الطويلة— ذيل العقرب الخاص بها.

صرخة شاولا ضاعت وسط الرياح العاتية التي أحاطت به. وهكذا، انطلق في رحلة سقوط حر نحو الأرض التي كانت على بعد مئات الأمتار تحته.

«شاولا، آسف على كثرة الأسئلة، لكن هناك شيء أريد معرفته. من حديثك، فهمت أن هناك مجموعة من القواعد تحكم الاختبار في هذا البرج؟»

 

شبكت أصابعها أمام صدرها بإيماءة طفولية مستاءة. لكنها، عندما طلب منها سوبارو مجددًا، رفعت إصبعها لتعد القواعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن قد جهَّز أي وسيلة لإنقاذ نفسه. كان ذلك انتحارًا صريحًا. لم يكن يرغب أبدًا في القيام بشيء كهذا، ولم يكن يريد الاعتراف بذلك، لكنه خطط لهذا الخيار منذ البداية.

«لقد مرَّت أربعة أيام فقط. أنتَ لم تكن هنا سوى أربعة أيام.»

 

«هل ترغب في موتي، أيها السيد؟ أمم، لو طلبت ذلك، فسأفعل ما تريد. أنا مستعدة في أي وقت، لكن أليس هذا وقتًا غريبًا للموت؟ الأمور مشتعلة داخل البرج الآن…»

لقد قرر أن يفعل ذلك في هذه الحلقة، إذا كان ذلك ممكنًا. لأنه الآن، كان بإمكانه أن يثق بقراراته دون تردد. لأنه—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن السبب واضحًا، لكن جسدها كان يسخن ويتغير.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سوبارو خاليًا تمامًا من التردد حين طرح هذا السؤال.

«سيدي!!!»

هوى سوبارو والعقرب بسرعة نحو الأرض حيث تجمعت الوحوش الشيطانية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكنهم كانوا دومًا إلى جانبه.

قفزت شاولا من الشرفة، واندفعت خلفه.

 

 

مَن يجب إنقاذه، ومَن لا يجب؟ مَن يجب هزيمته، ومَن يجب حمايته؟ مَن يستطيع أن يحبه؟

كانت عيناها متسعتين، ومدَّت يدها نحوه، تطارده بيأس. لم تكن تريد قتله، بل إنقاذه.

كان ذلك أنانيًا، لكنه أراد أن يتأكد بنفسه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—الوحش العقرب العملاق كان شاولا.

«أنا…»

 

«لقد مرَّت أربعة أيام فقط. أنتَ لم تكن هنا سوى أربعة أيام.»

—شاولا تعمدت إخفاء إحدى قواعد البرج.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

—شاولا قتلت سوبارو ورفاقه عدة مرات، وكانت واحدة من العقبات الخمس في طريقهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا أريد.»

 

 

«الآن، أعلم أنني أستطيع إنقاذك.»

«كنت أظن أن لمحة واحدة منك ستكون كافية.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم ينسَ توسلاتها بأن يأمرها بقتل نفسها، حتى لا تتحول رغمًا عنها، حتى لا تضطر لقتله.

 

 

«ليس الوقت مناسبًا لذلك…»

كان ذلك أنانيًا، لكنه أراد أن يتأكد بنفسه.

<النهاية>

 

 

مَن يجب إنقاذه، ومَن لا يجب؟ مَن يجب هزيمته، ومَن يجب حمايته؟ مَن يستطيع أن يحبه؟

أربعة أيام— رقم تافه مقارنة بالقرون التي ذكرها. لكن لم يكن ذلك يعني أن ما قالته سابقًا كان كذبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«إذا كان ذلك سيجعلك تجيب، فسأفعل. بل سأعتبره مكافأة… لكن إن كان حدسي صحيحًا، فأظن أن هذا لن يكون كافيًا.»

دون تأكيد ذلك، لم يكن ناتسكي سوبارو قادرًا على المضي قدمًا. لم يعد مضطرًا للشك بمَن يمكنه أن يحب بعد الآن.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أخفضت شاولا رأسها، لكنها سرعان ما عادت لرفعه، كأنها ترفض أن تضيع ولو لحظة واحدة دون أن تراه.

 

إذًا، لماذا كان مترددًا؟

«—سيــــــــدي!!!»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ جسد شاولا بالتحول وهي تلاحقه، ويدها ممدودة نحوه.

 

 

«……»

تورمت ذراعها، وتحولت إلى مقبض أسود حاد. لم يعد هناك أي أثر لجلدها الشاحب، بل صار خشنًا ومغطى بقشرة صلبة، وانتفخ لحمها من الداخل.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في لحظة، تغير جسدها بعذاب، وكأن لحمها يتمزق من الداخل. وفي النهاية، اكتمل العقرب العملاق المخيف.

صرخ سوبارو مقاطعًا إياها، فارتعشت كتفاها بينما أمسك بهما. كانتا ساخنتين، ساخنتين إلى درجة جعلته يظن أنه قد يحترق. كان جسدها يشتعل بحرارة حارقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «… هاه؟»

سرعان ما وجه العقرب ذيله نحو سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، تحققت أمنيتها، وكانت سعيدة. كل ما أرادته هو أن يستمر هذا الوقت الثمين قليلًا بعد…

 

 

على الأرجح، كان الشعاع الأبيض المنطلق من هناك سينهي حياة سوبارو في لحظة. لم يكن لديه أي وسيلة للمراوغة في الهواء.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«شاولا ستبكي؛ لذا لن أسمح لكِ بقتلي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لكنها لم تكن آخر رمية نرد.

سينتهي سقوطهما قبل أن تتمكن من إطلاقه.

كانت عيناها متسعتين، ومدَّت يدها نحوه، تطارده بيأس. لم تكن تريد قتله، بل إنقاذه.

 

كانت دفعتها له نعمة غير متوقعة. لو كانت قد أمسكت برسغيه، لما تمكن أبدًا من فعل ذلك.

هوى سوبارو والعقرب بسرعة نحو الأرض حيث تجمعت الوحوش الشيطانية.

أربعمئة عام— كان مجرد رقم في نظره، لكن الآن، بدأ يفهم قليلًا ما يعنيه وزنه الحقيقي. بدت تصرفاتها له طائشة، غير متوافقة مع هذا الرقم المهول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

سوبارو لن يرى ما سيحدث بعد ذلك.

 

 

لكن الواقع ليس بهذه الرأفة، ولم يكن الوضع قريبًا حتى من السلام.

ناتسكي سوبارو لن ينجو من السقوط من هذا الارتفاع. سيتحطم جسده على الأرض ويموت.

«……»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، قبل أن يموت، كان لديه شيء أخير—

 

 

«……»

*  *  *

لم يكن بينهما سوى بضع خطوات، لكن الآن باتا قريبين إلى حد يكاد أن يلامسها. كانت هذه مناورة أخرى من قِبَلِ سوبارو.

 

 

«أقسم أنني سأُنقذك.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال إصبعها على خدها، وهي تميل برأسها متسائلة أمام صوت سوبارو الأجش. ومع هذه الحركة، اهتز ضفيرتها الطويلة— ذيل العقرب الخاص بها.

كانت رسالة لم يستطع العقرب فهمها، وسرعان ما حملتها رياح الصحراء بعيدًا.

 

 

《٢》

<النهاية>

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كان بإمكانه استرجاع شيء ما، إن كان بإمكانه العثور على خيط للنجاة، فموته لن يكون بلا معنى. معاناته لن تكون عبثية.

 

—ثلاثة في اليسار، وثلاثة في اليمين… ستة عيون.

 

 

////

 

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

«شاولا، هل يمكن أن تتحولي إلى عقرب عملاق؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط