3 - تعميد برج المراقبة.
لقد رأيتُ ضوءًا، هذا كل شيء.
“ليس لدي الكثير لأقوله هنا. لدينا بالفعل أغلبية، ولست حريصة على محاولة معارضتها. لكن أود التفكير قليلاً في ما إذا كان هذا المكان فعلاً كما يبدو.”
كان يستطيع أن يتذكر أنه نظر إلى البرج أمامه مباشرة.
لم يستطع سوبارو إكمال سؤاله عندما شعر بشعور طفو وتركت قدماه الأرض.
ثم لاحظ ضوءًا من زاوية عينه، وقد تفاعلت عيناه معه.
كان ذلك التجسد للموت، يتحرك أسرع من الرياح، ويخترق فريسته بدون صوت. تلك الهجمة الواحدة كانت ستبخر ناتسكي سوبارو، تقتله دون إعطائه أي وقت للرد—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كانت إيميليا على حق. لقد قدمت ميلي مساهمة كبيرة. وبنفس الطريقة، فعلت رام أيضًا عندما تعلق الأمر بالعبور فعليًا خلال وقت الرمال.
لكن هذا كان كل ما يمكنه تذكره.
” ”
لا ألم، لا صدمة، لا خوف.
“اصطدم الضوء بالجليد. اخترق الطبقة الأولى بسهولة، والثانية والثالثة كما لو لم تكن هناك أيضًا. ولكن كان هناك بعض المقاومة من الطبقة الرابعة، والخامسة استمرت حتى لعُشر ثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجميع في العربة يصلون من أجل أن تنجح ميلي في التواصل مع دب أويران.
بالنسبة لـ “ناتسكي سوبارو”، كان على الأقل واحد من هذه الأشياء موجودًا دائمًا عندما كان يختبر الموت.
لم يكن لديه أي تردد في ذلك. ولكن ما أزعجه هو أن تأثير استخدام اليد غير المرئية كان أقل بكثير من المرة الأخيرة.
ألم شديد يجعله يرغب في البكاء، صدمة مرعبة، أو خوف من فقدان كل شيء. لكن بدلاً من ذلك، لم يكن هناك شيء. بطريقة ما، كان هذا الموت ألطف بكثير من أي موت آخر قد اختبره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المرة الأولى في الملجأ عندما استخدمها ضد غارفيل، شعر وكأن نصف جسده قد سُلب منه. ولكن هذه المرة، كل ما حدث هو أنه كان يتنفس بصعوبة قليلاً.
اتبع عينيها الزرقاوين، رأى سوبارو جسده.
بالطبع، في اللحظة التي تبخر فيها رأسه، لم يستطع سوبارو أن يدرك لطف الموت، لكن أيضًا لم يكن لديه الوقت للتفكير في ذكرياته.
كانت تلك اللحظة تشبه غمضة عين. لم تكن سوى لحظة واحدة، بالكاد تكفي لملاحظة أن بصره قد أصبح مظلمًا، ثم عاد للحياة، عاد إلى الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يمكنه أن يشعر بحركة بياتريس الطفيفة على صدره. رؤيتها تراقب كل حركة لدب أويران بدون أن تصدر صوتًا أعاد الحياة إلى خلايا دماغ سوبارو.
كانت تلك اللحظة تشبه غمضة عين. لم تكن سوى لحظة واحدة، بالكاد تكفي لملاحظة أن بصره قد أصبح مظلمًا، ثم عاد للحياة، عاد إلى الواقع.
بالطبع، في اللحظة التي تبخر فيها رأسه، لم يستطع سوبارو أن يدرك لطف الموت، لكن أيضًا لم يكن لديه الوقت للتفكير في ذكرياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، احتفظ بهذا لوقت لاحق.
“— بَسْتْ بَسْتْ بَسْتْ”.
“سوبارو! ليس لدينا وقت للتشتت!”
” ”
“سوبارو—”
للحظة، كان هناك ثقل يكاد لا يُحتمل جمّد حواسه، ثم فتح سوبارو عينيه.
اخترقت صدمة أخرى صدر سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن تركت الكلمة شفتيه المذهولتين، اقترب منه عبر الرمال.
صوت الدم الذي يجري في جسده كان مزعجًا في أذنيه، وشعر بطعنة ألم عندما حاول أن يمدد ويفرد عضلاته.
لقد مات سوبارو بالفعل مرتين. هذه كانت المرة الثالثة التي يختبر فيها هذه اللحظة.
كان يمسك بالحبال بإحكام لدرجة أن أظافره كانت تخترق كفه، وكان جسد بياتريس الدافئ مضغوطًا على صدره.
اخترق الخط الأبيض الغامض، ودمر أحشاء سوبارو تمامًا. وتوجه سرب الوحوش الشيطانية نحوه، يلعقون شفاههم.
“…ما—؟”
في الضوء الخافت، نظر إلى رأس بياتريس من قرب.
الرائحة الحلوة بشكل عدواني التي ملأت أنفه كانت مختلفة عما كان يشمّه عادةً عندما يعانقها بإحكام. كان هناك حلاوة مريضة بها، تقريبًا مثل غاز سام يتشبث بأنفه.
صرخت رام بغضب في سوبارو، لكنه لم يكن يستطيع فعل أي شيء سوى الصراخ مرة أخرى. كان الأمر محبطًا، لكنه لم يستطع قول أي شيء أكثر وضوحًا. لم يكن يعرف كيف مات من قبل.
بياتريس، التي كان يحتضنها بإحكام إلى صدره، كانت متيبسة، وباتراش كانت تشاهد بلهفة، تراقب الوحش الشيطاني المرعب الذي كان يقف أمام العربة التي كانت إيميليا وريم تركبانها.
سمع سوبارو مرة أن الرائحة هي الحاسة الأكثر ارتباطًا بالذاكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الدموع تتساقط على وجنتيها. على الأقل، أراد أن يمسح تلك الدموع لها.
ستنجح في النهاية، بصعوبة، ولكن الأمور ستصبح فوضوية بسرعة.
ولكن لم يكن هناك حاجة للاستعانة بالذاكرة لتجربة تلك الرائحة الآن. كانت موجودة حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المشكلة الأكبر هي أن ذاكرته المرتبطة بتلك الرائحة انقطعت قبل بضع ثوانٍ فقط.
“باروسو، هذا—”
“بسّت بسّت بسّت بسّت”.
المرة الأولى كانت موتًا لم يستطع فهمه. المرة الثانية كانت—
“آه!”
بينما كان وعي سوبارو يكافح للحاق بالركب، كان هناك صوت إيقاعي يرن في أذنيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثبتت باتراش أرجلها الأمامية في الرمل وقامت بالانعطاف الحاد. ركلت بقوة، مرسلة دب اويران المندفع طائرًا قبل أن تندفع في الاتجاه الجديد.
بياتريس، التي كان يحتضنها بإحكام إلى صدره، كانت متيبسة، وباتراش كانت تشاهد بلهفة، تراقب الوحش الشيطاني المرعب الذي كان يقف أمام العربة التي كانت إيميليا وريم تركبانها.
“ ”
كان وحش شيطاني شرس وجائع للدماء بجذور رفيعة تغطي جسمه – دب أويران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا على التوضيح!”
في تلك اللحظة، اصطدمت حقيقة موته القاسية بسوبارو بطريقة لا يمكن حتى لعبارة “مألوف” أن تصفها، وبدأ بالارتعاش.
لا ألم، لا صدمة، لا خوف.
“…ه-هذا يكفي، سوبارو.”
“لا شك في ذلك. أنا بالتأكيد مُتّ وعدت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد عاد ناتسكي سوبارو من خلال الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت رام كان جديًا للغاية. باتباع نظرتها، رآها تنظر إلى صدره. بالنظر إلى الأسفل، رآه هو أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—أغ”.
في تلك اللحظة، اصطدمت حقيقة موته القاسية بسوبارو بطريقة لا يمكن حتى لعبارة “مألوف” أن تصفها، وبدأ بالارتعاش.
لكن لماذا عدتُ إلى هذه اللحظة بالذات؟
عض سوبارو على أسنانه بشدة أكثر عند النقطة التي كان قد عُلِق بها من حقيقة أنه قد مات.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
في تلك اللحظة، خطرت له عبارة. كانت واحدة لا تتناسب مع هذا العالم على الإطلاق، على الرغم من ذلك.
كانت ميلي تحاول إقناع الوحش الشيطاني بالمرور بسلام بجانب العربة.
ستنجح في النهاية، بصعوبة، ولكن الأمور ستصبح فوضوية بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم، ولكن إذا استمررنا على هذا النحو، فلن ينجح الأمر!”
لأن جوزيف، التنين الأرضي الذي يسحب العربة، سوف يصاب بالذعر تحت ضغط وجود الوحش الشيطاني الساحق.
“الأمر ليس فقط أنني أعتاد عليه…”
حتى مع معرفته بذلك، لم يكن سوبارو متأكدًا من كيفية الرد.
بينما كان عقله يبدأ في العمل مرة أخرى، لفتت ميلي انتباه دب أويران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الدموع تتساقط على وجنتيها. على الأقل، أراد أن يمسح تلك الدموع لها.
لم يستطع رؤية جوزيف لتقييم حالته من حيث كان يجلس على باتراش. وجوليوس ، الذي كان يمسك بلجام جوزيف، لم يلاحظ شيئًا غير صحيح في حصانه. حتى هو لم يكن لديه الهدوء اللازم للحفاظ على الوعي الكامل بالموقف في هذه الظروف.
كان الجميع في العربة يصلون من أجل أن تنجح ميلي في التواصل مع دب أويران.
“هذا هو—”
لكن لسوء الحظ—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان همسًا خشنًا وممزقًا، مثل صوت لم يتحدث منذ سنوات. لكن لم يكن هناك أحد يمكنه أن يخطئ في مشاعر ذلك الصوت بالفرح.
إنه… ليس هجومًا. لا أعرف، لكن يبدو أنه ارتداد من الرؤية الفوقية.
“بسّت بسّت بسّت… بسّت!”
لم يكن متأكدًا مما إذا كان يجب أن يشكو من معاملته كالصبي وذئب باكي أو أن يكون فخورًا بأن إيميليا تعامل كرجل يمكن الاعتماد عليه في الأزمات.
كان هناك تغيير في الأصوات التي كانت تصدرها ميلي، وأشارت بإصبعها إلى الجانب الأيمن من العربة. انجذب دب أويران نحوها وبدأ في المشي ببطء في ذلك الاتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—لماذا تسألين بيتي؟”
عندما رأى ذلك، بدأ الجميع في العربة وبياتريس يشعرون ببعض الراحة.
كان وحش شيطاني شرس وجائع للدماء بجذور رفيعة تغطي جسمه – دب أويران.
لكن جوزيف لم يستطع التحمل أكثر مع تخفيف توتر الخيوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم، ولكن إذا استمررنا على هذا النحو، فلن ينجح الأمر!”
كان يستطيع أن يتذكر أنه نظر إلى البرج أمامه مباشرة.
“يولي—”
“رام! افعلي ما قاله سوبارو!” كانت رام تتجادل مع تعليمات كانت بوضوح غير منطقية، لكن إيميليا دعمت سوبارو. وبينما كانت تطلق وابلاً من قطع الجليد على الوحوش الشيطانية، هزت رأسها بقوة. “سوبارو لن يقول شيئًا غريبًا كهذا بدون سبب وجيه!”
“غراااااار!”
ولم تستطع دعم جسدها الضخم أكثر من ذلك، فانهارت ببطء—
—كان الوقت قد فات. غط زئير جوزيف على صوته.
“منظر مرعب!”
في نفس الوقت، أمسك بيدها الصغيرة الممدودة، ووقفت بياتريس وبدأت في إطلاق النار.
تمامًا كما من قبل، زأر جوزيف وداس، مما أيقظ جميع دببة أويران دفعة واحدة مع الضجيج والاهتزازات. امتلأ الحقل بشهوة الدم والعنف.
اندفع دب أويران بعينيه الميتتين وفمه المغطى بالرغوة—حتى اخترق رأسه رمح جليدي أزرق؛ وتطابقت الانفجارات الجليدية تمامًا أيضًا.
“سوبارو! سوبارو! لا! لا يمكنك… لا—لا تمت… لا تتركني وحدي…! لاااا!”
ولكن حتى لو كان قد جلب بعض المعلومات من موته الأخير، لم يكن من السهل التوصل إلى طريقة للتعامل مع هذا الضوء.
“هذا يكفي!”
إذا كانت المرة الأولى معجزة، فإن المرة الثانية كانت مزيجًا من التدريب والتقنية. استخدما إيميليا وجوليوس قدراتهما إلى أقصى حد لحماية سوبارو من الموت الذي كان يستهدفه.
قفزت إيميليا برشاقة إلى سقف العربة وهي تطلق سحرها وزأرت بشجاعة. كان هناك طقطقة عندما تجمد الهواء نفسه وسقط عدد هائل من شفرات الجليد، مما أثار زهور الدم.
الموت الذي اختبره للتو عاد بسرعة، وكذلك صرخات بياتريس ووجهها المبلل بالدموع.
“اهرب اهرب اهرب اهرب اهرب!”
“لا تترك بيتي خلفك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا على التوضيح!”
دفع سوبارو على الفور باتراش للجري وبدأ في الصراخ، واندفعت العربة بسرعة خلفه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما نظر إلى مقعد السائق، رأى رام يقفز للخارج ويتولى القيادة بدلاً من جوليوس ، الذي استل سيفه وبدأ في قطع دببة أويران المندفعة، وأرسلهم طائرين.
توترت وجنتا بياتريس عندما التفتت أنستاشيا، أو بالأحرى فوكسيدنا، نحوها. التفت شفاه أنستاشيا عند رد بياتريس العدائي.
“اصطدم الضوء بالجليد. اخترق الطبقة الأولى بسهولة، والثانية والثالثة كما لو لم تكن هناك أيضًا. ولكن كان هناك بعض المقاومة من الطبقة الرابعة، والخامسة استمرت حتى لعُشر ثانية.
—كان الأمر تمامًا كما كان من قبل.
كان سوبارو يغلي بقلق بلا هدف بينما وبخه صوت بشدة.
“—أغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقفي عن ذلك بالفعل، أيتها الحمقاء! الآن—”
كانت هذه أول مرة يختبر فيها سوبارو عودة كانت بلا فائدة .
“—أغ”.
كان هناك العديد من المرات التي فشل فيها في فهم ما تعلمه في المرة السابقة وانتهى به الأمر بالموت بنفس الطريقة. لكن هذه كانت المرة الأولى التي يجد فيها نفسه غير قادر على فعل أي شيء سوى تكرار نفس الخطأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سوبارو! ليس لدينا وقت للتشتت!”
عض سوبارو على أسنانه من الإحباط بينما ضربت بياتريس ظهرها على صدره. في الأمام، رأى وحشًا شيطانيًا شرسًا يقترب من الأمام بقبضة كبيرة متأرجحة.
كانت تلك الحشرجة هي آخر ما نطقت به.
في نفس الوقت، أمسك بيدها الصغيرة الممدودة، ووقفت بياتريس وبدأت في إطلاق النار.
“الأمر ليس فقط أنني أعتاد عليه…”
“مينيا! مينيا! ومينيا أخرى!”
ستنجح في النهاية، بصعوبة، ولكن الأمور ستصبح فوضوية بسرعة.
مرت المانا في جسد سوبارو عبر يده وتحولت إلى قوة مدمرة تحت توجيه بياتريس.
ولكن في النهاية، بدا وكأنه كان هناك ومضة بيضاء أخرى على الأفق.
اخترقت البلورات الأرجوانية التي أنشأتها الوحوش الشيطانية وثقبت أجسادها البشعة، والتي حطمتها باتراش وهي تندفع للأمام عبرها.
اتبع عينيها الزرقاوين، رأى سوبارو جسده.
“دودة الرمال !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسد دودة الرمل المنهار على الأرض ثقيل بما يكفي لسحق العربة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقفي عن ذلك بالفعل، أيتها الحمقاء! الآن—”
عندما سمع سوبارو الصرخة اليائسة من ميلي، رأى انفجارًا من الرمل من زاوية عينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا ألم، لا صدمة، لا خوف.
ارتفعت دودة الرمل من الأرض الناعمة تحت حقل الزهور التي أعدتها دببة أويران ، تبتلع العديد منها في فمها الهائل وتسحق عشرات أخرى بجسدها الضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا يعني أن الحكيم في البرج لاحظنا؟”
كان صدام العمالقة الثاني — لكن هذا لم يكن كافيًا لتغيير الأمور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—باروسو! إذا كنت لا تريد أن تموت، اركض كأن حياتك تعتمد على ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيميليا-تان!”
كان سوبارو يغلي بقلق بلا هدف بينما وبخه صوت بشدة.
“بشكل مفاجئ لي، لم يكن التفكير العضلي مديحًا غير ملوث لإيميليا-تان… نعم، لا، ربما قصدته كمجاملة. أنا مغرم بك مرة أخرى.”
كانت تلك رام على مقعد السائق في العربة، مع لجام القيادة في يدها ، كانت تقوم بعمل ممتاز في السيطرة على جوزيف المضطرب. كانت تسيطر عليه بمهارة مذهلة تضاهي مهارة ريم، ولكن ما لم يتغير شيء قريبًا، فإن كل ذلك سيكون بلا فائدة.
لقد مات سوبارو بالفعل مرتين. هذه كانت المرة الثالثة التي يختبر فيها هذه اللحظة.
“هل سيترك الحكيم، الذي بذل جهدًا كبيرًا لرفض الغرباء، طريقًا سهلاً في مكان ما؟ لا توجد طريقة. التراجع إلى الأحلام في وجه واقع قاسي هو الملاذ الأخير للجبناء الذين يريدون طريقًا أسهل.”
“لا يمكننا الذهاب نحو البرج هكذا! رام، غيري المسار!”
للحظة، كان هناك ثقل يكاد لا يُحتمل جمّد حواسه، ثم فتح سوبارو عينيه.
“—أغ. ماذا تقول؟ إنه مسار مستقيم إلى البرج، وكل اتجاه آخر مليء بالوحوش الشيطانية!”
نظرت ميلي بعيدًا وردت بغلظة . لكن كان هناك احمرار طفيف على وجنتيها. كان من اللطيف أنها لم تستطع إخفاء مشاعرها الحقيقية بالكامل.
“أعلم، ولكن إذا استمررنا على هذا النحو، فلن ينجح الأمر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، في وسط صدره—كان شعورًا مختلفًا عما كان يشعر به عندما كانت بياتريس تساعده في توجيه المانا—كانت القوة السوداء نابضة بالحياة عندما استدعاها. اندفعت يد غير مرئية من عالم آخر لتحقيق مهمة نبيلة بدلاً من ناتسكي سوبارو الكسول.
“باروسو يقول أشياء غريبة ويشارك أفكارًا متهورة تقريبًا في كل مرة يفتح فيها فمه!”
“إذا لاحظت شيئًا، فقط قلها، باروسو!”
كانت رام تغطي وجهها بيدها. تساءل سوبارو للحظة عما كان الأمر، ثم أدرك أنها قد فعّلت رؤيتها الفوقية—وأدرك أن رام قد تمكنت من التزامن مع شخص ما في البرج.
“ ”
“إذا استطعت، كنت سأفعل! الآن، فقط غيري المسار!”
“لا، أتذكر ذلك. لأنني سأحبك للأبد.”
صرخت رام بغضب في سوبارو، لكنه لم يكن يستطيع فعل أي شيء سوى الصراخ مرة أخرى. كان الأمر محبطًا، لكنه لم يستطع قول أي شيء أكثر وضوحًا. لم يكن يعرف كيف مات من قبل.
مع كل موت آخر كان قد اختبره، كان هناك مجال للمناورة، واعتمد على المعلومات المستخلصة من ذلك لتجاوز ما كان يعيقه.
—شعاع من الضوء انطلق من برج المراقبة باتجاه سوبارو بسرعة ودقة مرعبة.
“ماذا حدث، بياكو؟ ما هذا التعبير على وجهك…؟”
لكن هذه المرة لم يكن هناك خيط للتعلق به لاختيار مصير أفضل. ولم يكن لديه الوقت للبحث عنه أيضًا.
دفع سوبارو على الفور باتراش للجري وبدأ في الصراخ، واندفعت العربة بسرعة خلفه مباشرة.
—هذه طريقة بشعة لختم قدرتي على العودة بالموت .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحث بشكل محموم حوله، ورأى جثة دودة الرمل العملاقة ملقاة على الأرض في الرمال المتصاعدة. دببة أويران التي وقعت تحتها كانت قد تحولت جميعها إلى جثث بشعة، وأصبحت الصحراء بحرًا من الدماء.
“رام! افعلي ما قاله سوبارو!” كانت رام تتجادل مع تعليمات كانت بوضوح غير منطقية، لكن إيميليا دعمت سوبارو. وبينما كانت تطلق وابلاً من قطع الجليد على الوحوش الشيطانية، هزت رأسها بقوة. “سوبارو لن يقول شيئًا غريبًا كهذا بدون سبب وجيه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل سيترك الحكيم، الذي بذل جهدًا كبيرًا لرفض الغرباء، طريقًا سهلاً في مكان ما؟ لا توجد طريقة. التراجع إلى الأحلام في وجه واقع قاسي هو الملاذ الأخير للجبناء الذين يريدون طريقًا أسهل.”
“باروسو يقول أشياء غريبة ويشارك أفكارًا متهورة تقريبًا في كل مرة يفتح فيها فمه!”
“آه!”
“سوبارو لن يقول أبدًا شيئًا غريبًا كهذا في موقف خطير كهذا بدون سبب وجيه!”
انهار ولم يعد بإمكانه الحركة. غادرت كل قوته جسده، وبدأ وعيه يتلاشى.
بما أنه كان لا يزال يمسك بيد بياتريس، استخدم سوبارو يده الحرة ليشير إلى البرج.
“شكرًا على التوضيح!”
—كان الأمر تمامًا كما كان من قبل.
……
لم يكن متأكدًا مما إذا كان يجب أن يشكو من معاملته كالصبي وذئب باكي أو أن يكون فخورًا بأن إيميليا تعامل كرجل يمكن الاعتماد عليه في الأزمات.
“آغ…”
“احفظها لوقت لاحق.”
ركزت ميلي على الحقل، تفحصه بدقة.
دعم نفسه كما لو كان ينهض من السرير، ونظر حوله.
ثبتت باتراش أرجلها الأمامية في الرمل وقامت بالانعطاف الحاد. ركلت بقوة، مرسلة دب اويران المندفع طائرًا قبل أن تندفع في الاتجاه الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو يود الاستمتاع بجمال بياتريس قليلًا بعد، لكنه لم يستطع أن يلعب معها في تلك اللحظة.
دب أويران الذي كان يعيق طريق العربة كان يركز تدريجيًا على أصوات ميلي وأصابعها المتذبذبة. كان الجميع يحبس أنفاسهم وينتظر ليرى كيف ستتطور الأمور.
“—أغ! تمسكوا جيدًا، جميع من في الخارج! لا تسقطوا!”
للحظة، كان هناك ثقل يكاد لا يُحتمل جمّد حواسه، ثم فتح سوبارو عينيه.
تبعت رام سوبارو بمهارة، موجهة جوزيف في نفس الاتجاه. كان الجزء العلوي من العربة غير مستقر بشكل خاص في مثل هذا الانعطاف، لذا كان على إيميليا وجوليوس التمسك بالسقف بشدة لتجنب السقوط.
لم أكن أتوقع أبدًا استخدامه في موقف مثل هذا، لكن أعتقد أنه يجب علي الانتباه لما يقوله الناس في جميع الأوقات.
كان هناك صوت عنيف عندما اصطدمت العربة بوحش شيطاني، لكنها تمكنت بطريقة ما من الانعطاف والبقاء متماسكة في—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الأمر ليس فقط أنني أعتاد عليه…”
“كييييي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك صرخة مزعجة، وامتلأت الهواء برياح مريرة.
استدار سوبارو باندفاع، ورأى ما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“دودة الرمل… غ.”
“غراااااار!”
—خلفهم كانت دودة الرمل بطول عشرين ياردة تلوح فوق الرمال.
اخترق الخط الأبيض الغامض، ودمر أحشاء سوبارو تمامًا. وتوجه سرب الوحوش الشيطانية نحوه، يلعقون شفاههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت رام كان جديًا للغاية. باتباع نظرتها، رآها تنظر إلى صدره. بالنظر إلى الأسفل، رآه هو أيضًا.
انفجر جذعها وكأنها تلقت ضربة مباشرة من قذيفة مدفعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولم تستطع دعم جسدها الضخم أكثر من ذلك، فانهارت ببطء—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ابتعدوا عن الطريق!!!”
“الأول… آه! عندما اجتزت ذلك الممر الذي يبدو بلا نهاية في المحاولة الأولى! آسف لذلك بعد كل العمل الذي بذلته في إعداده.”
كان جسد دودة الرمل المنهار على الأرض ثقيل بما يكفي لسحق العربة تمامًا.
كان ذلك المجال واحدًا من ثلاث بطاقات رابحة التي طورها سوبارو وبياتريس. الثالث لا يزال غير مكتمل، ولكنه تم إنشاؤه بهدف القدرة على القتال مع أعداء أقوياء، قمة السحر المظلم.
“بشكل مفاجئ لي، لم يكن التفكير العضلي مديحًا غير ملوث لإيميليا-تان… نعم، لا، ربما قصدته كمجاملة. أنا مغرم بك مرة أخرى.”
كانت دببة أويران المحاصرة تحتها تصرخ في عذاب بينما وجه سوبارو ورام تنينيهما الأرضيين لتغيير المسار بقوة لتجنب دودة الرمل الساقطة.
عندما رأى ذلك، بدأ الجميع في العربة وبياتريس يشعرون ببعض الراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“منظر مرعب!”
“—أغ”.
انبثقت موجة صدمة انفجارية، وابتلعته سحابة من الرمل. فقد سوبارو قبضته على الحبال وقفز على الفور، ممسكًا ببياتريس بشدة على صدره.
تدحرج عبر الرمال بقوة، وتدحرج ، حتى توقف أخيرًا.
“كان ذلك الوغد ريغولوس أسهل بكثير في التعامل معه من سرب من الوحوش الشيطانية…!”
سوبارو نظر حوله بحثًا عن طريقة للتراجع بينما كان جوليوس يركض نحوه. في مثل هذا الوضع المتوتر، كان صوت رام الهادئ شبه شفاف.
“ذاك كان خطيرًا…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… نحن نتحدث فقط عن إمكانية وجود طريق أكثر أمانًا قليلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، قطع سوبارو الاتصال باليد غير المرئية، واختفت اليد السوداء.
“سوبارو! لقد أخطأنا!”
“احفظها لوقت لاحق.”
“فأر الحقل يعرف أن يغير عشه قبل أن تهطل الأمطار الغزيرة. لا ينبغي الاستهانة بحدس باروسو.”
وجهه مغطى بالرمل، لكنه لم يكن لديه سوى لحظة للتنفس قبل أن تصرخ بياتريس. أزالت بتلات الزهور من وجهها وحدقت في السحابة الكثيفة من الغبار التي تملأ السماء.
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته بأن الوضع كان سيئًا، تم سحب سوبارو إلى الجانب الآخر من السماء المحطمة.
“لقد انفصلنا عن العربة! نحن وحدنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عض سوبارو على أسنانه من الإحباط بينما ضربت بياتريس ظهرها على صدره. في الأمام، رأى وحشًا شيطانيًا شرسًا يقترب من الأمام بقبضة كبيرة متأرجحة.
بحث بشكل محموم حوله، ورأى جثة دودة الرمل العملاقة ملقاة على الأرض في الرمال المتصاعدة. دببة أويران التي وقعت تحتها كانت قد تحولت جميعها إلى جثث بشعة، وأصبحت الصحراء بحرًا من الدماء.
وكان هذا البحر قد فصل سوبارو وبياتريس عن إيميليا و الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في المسافة، كان يمكنه سماع هدير الوحوش الشيطانية والأصوات المدوية للقتال. كانوا لا يزالون يقاتلون بشدة هناك. لكنهم سيحتاجون للتغلب على سرب من الوحوش الشيطانية للقاء مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان لديهم بالفعل فكرة أخرى غير مجرد المرور عبر المجال، فذلك سيكون الأفضل.
“نصف قوة القتال! ويبدو أن هناك ضعف عدد الأعداء…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أفترض أن هذا يعني أنها أسوأ بأربع مرات من ذي قبل!”
“آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند سماع كلام بياتريس، عض سوبارو شفتيه، وندم بشدة على اختياره.
امتدت اليد السوداء ببطء من صدر سوبارو نحو التنين الأرضي. مثل الأصل، لم يكن أحد قادرًا على رؤية اليد سوى سوبارو.
سوبارو نظر حوله بحثًا عن طريقة للتراجع بينما كان جوليوس يركض نحوه. في مثل هذا الوضع المتوتر، كان صوت رام الهادئ شبه شفاف.
خطأي، فشلي. لم أحصل على قيمة كافية من دورتي الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الدموع تتساقط على وجنتيها. على الأقل، أراد أن يمسح تلك الدموع لها.
المشكلة الأكبر هي أن ذاكرته المرتبطة بتلك الرائحة انقطعت قبل بضع ثوانٍ فقط.
ظننت أنني تعلمت أكثر، وأنني يمكنني فعل المزيد الآن، وأنني أصبحت أفضل قليلاً من ذي قبل.
“هل هذا هو الوقت المناسب للقلق عليّ؟ ليس لدينا وقت لذلك.”
لكن القدر ضحك على ذكاء وحيل ناتسكي سوبارو السطحية، وسحقها جميعًا.
ردت رام بصوت مبحوح قليلاً. كانت الليلة مظلمة في الصحراء، فلم يكن يستطيعوا رؤية وجهها بوضوح. لكن بشرة رام الشاحبة بالفعل بدت أكثر شحوبًا من المعتاد، مما يشير إلى مدى تعبها.
“كان ذلك الوغد ريغولوس أسهل بكثير في التعامل معه من سرب من الوحوش الشيطانية…!”
“لا يمكننا الذهاب نحو البرج هكذا! رام، غيري المسار!”
“لو لم تكوني هنا، ميلي، لكان الأمر فظيعًا. شكرًا جزيلاً.”
“ليس لدينا وقت للتذمر! علينا أن—”
“إنه لأنك كنت تجعد شعر بيتي طوال هذا الوقت! ماذا كنت تفكر؟!”
“—سوبارو!”
“أعلم! أحتاج إلى التفكير في—”
ولكن أيضًا، كانت هناك مشكلة أخرى لا يمكنهم تجاهلها لا تزال معلقة في الهواء.
“ماذا حدث، بياكو؟ ما هذا التعبير على وجهك…؟”
بينما كان يقف، بحث حوله عن باتراش حتى يتمكنوا من البدء في التحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان همسًا خشنًا وممزقًا، مثل صوت لم يتحدث منذ سنوات. لكن لم يكن هناك أحد يمكنه أن يخطئ في مشاعر ذلك الصوت بالفرح.
بدون أرجلها، لم يكن لأي خطة يمكنه التوصل إليها أي فرصة للعمل.
“—أنتِ مذهلة بقدرتك على التفكير العضلي عندما يتعلق الأمر بمواقف كهذه، إميليا-تان.”
كان يستطيع أن يتذكر أنه نظر إلى البرج أمامه مباشرة.
في تلك اللحظة، لاحظ ضوءًا أبيض في حافة رؤيته، وكل شعرة في جسده وقفت على نهايتها.
“باروسو، هذا—”
“ضوء—”
“— بَسْتْ بَسْتْ بَسْتْ”.
ثبتت باتراش أرجلها الأمامية في الرمل وقامت بالانعطاف الحاد. ركلت بقوة، مرسلة دب اويران المندفع طائرًا قبل أن تندفع في الاتجاه الجديد.
بمجرد أن تركت الكلمة شفتيه المذهولتين، اقترب منه عبر الرمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الضوء الأبيض المنبعث من وسط برج المراقبة. مزق الأرض الرملية، ومزق الوحوش الشيطانية في طريقه وهو يطير مباشرة نحوه.
لم يستطع سوبارو إكمال سؤاله عندما شعر بشعور طفو وتركت قدماه الأرض.
“لقد وجدتك.”
في اللحظة التي كان على وشك تحطيم ناتسكي سوبارو بلا رحمة—
بدلاً من ذلك، مد سوبارو يده إلى التنين الذي أمامه—نحو جوزيف. يد لتلطيفه بلطف، تمامًا كما مسح دمعة من خد بياتريس قبل أن يموت.
كان سوبارو قد مد يده ليمسك الضوء الذي كان يختفي عندما وصل تحذير رام. كانت النقطة الحمراء على صدره لا تزال موجودة. ضربة أخرى كانت قادمة.
“—غ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذاك كان خطيرًا…!”
قفز ظل أسود أمام سوبارو، ثم تدحرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمكنت بياتريس ببراعة من خفض صوتها بينما كانت تعبر عن غضبها على سوبارو.
طار جسد سوبارو عبر الرمال من التأثير. شعر بألم في رأسه، وكان يشعر بالدوار. عندما أدرك أنه مستلقي على الأرض، رمش عدة مرات.
“ما…؟”
سوبارو نظر حوله بحثًا عن طريقة للتراجع بينما كان جوليوس يركض نحوه. في مثل هذا الوضع المتوتر، كان صوت رام الهادئ شبه شفاف.
دعم نفسه كما لو كان ينهض من السرير، ونظر حوله.
ثم نظر سوبارو إلى الجميع. كانت حديقة زهور الوحوش الشيطانية أمامهم مباشرة. لم يكن بوسعهم تحمل الانتظار طويلاً لاتخاذ قرار، فبدأ بعرضه على التصويت…
ثم لاحظ ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، احتفظ بهذا لوقت لاحق.
جسد باتراش الكبير قد انهار بجانبه، تمامًا بلا حياة. كان هناك جرح رهيب في جانبها، ورائحة اللحم المحترق والدم تتصاعد منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟!”
مستذكرًا ما حدث للتو، أدرك سوبارو أن باتراش قد غطته.
“عليّ؟ متى؟”
“—سوبارو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد كل من جوليوس وسوبارو بعد أن ابتعدا عن الزهور إلى مكان يمكنهما فيه التأكد من عدم استفزاز دببة أويران .
في نفس الوقت، أمسك بيدها الصغيرة الممدودة، ووقفت بياتريس وبدأت في إطلاق النار.
بمجرد أن أدرك ما حدث، صرخت بياتريس باسمه. وعندما نظر، رآها تركض من مسافة قصيرة. كان على وجهها تعبير مؤلم وحزين .
“بسّت بسّت بسّت… بسّت.”
—خلفهم كانت دودة الرمل بطول عشرين ياردة تلوح فوق الرمال.
اتبع عينيها الزرقاوين، رأى سوبارو جسده.
حقيقة أن تفسيره كان غامضًا بسبب عدم قدرته على شرح وفياته التي تمت إعادة ضبطها عادت لتطارده.
—شعاع من الضوء انطلق من برج المراقبة باتجاه سوبارو بسرعة ودقة مرعبة.
تمامًا مثل جرح باتراش، كان هناك ثقب في الجانب الأيمن من بطنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الضوء الخافت، نظر إلى رأس بياتريس من قرب.
“آغ…”
شعر سوبارو بالقلق أكثر من الارتياح لأن شعور الفقد والكراهية كان أخف بكثير من ذي قبل.
عندما رأى الجرح، تجمع الدم في حلقه، ومالت رؤيته إلى الجانب.
“من المزعج أنه يبدو أنك تعتذر بصدق. فقط انس الأمر!”
تمامًا كما من قبل، زأر جوزيف وداس، مما أيقظ جميع دببة أويران دفعة واحدة مع الضجيج والاهتزازات. امتلأ الحقل بشهوة الدم والعنف.
انهار ولم يعد بإمكانه الحركة. غادرت كل قوته جسده، وبدأ وعيه يتلاشى.
شعر سوبارو بالقلق أكثر من الارتياح لأن شعور الفقد والكراهية كان أخف بكثير من ذي قبل.
شعر بشخص ما يجثو بجانبه.
كانت استراتيجية ميلي الجريئة قد نجحت في إخراجهم من طوق دببة أويران، وأخيرًا كان لديهم لحظة لأخذ نفس عميق. نظر سوبارو حوله، ليجد منطقة ليست جزءًا من حقل الزهور.
“هل لديك دليل آخر غير الحدس؟”
“سوبارو! سوبارو! لا! لا يمكنك… لا—لا تمت… لا تتركني وحدي…! لاااا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان كتفه يهتز. كان يسمع صرخة باكية. أراد أن يمد يده، لكنه لم يستطع التحرك.
—كان الأمر تمامًا كما كان من قبل.
وجه جميل جدًا… لكنها تبكي… لا أستطيع أن أجعلها تبكي…
“لا يمكن؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تترك بيتي خلفك…”
المشكلة الأكبر هي أن ذاكرته المرتبطة بتلك الرائحة انقطعت قبل بضع ثوانٍ فقط.
كانت تبكي بشدة وهي تعانق سوبارو بيأس.
كان جسد سوبارو المترهل ثقيلًا جدًا على ذراعيها الصغيرتين لدعمه، لكنها حاولت بكل جهدها.
اخترقت صدمة أخرى صدر سوبارو.
.
كانت الدموع تتساقط على وجنتيها. على الأقل، أراد أن يمسح تلك الدموع لها.
كان هناك صرخة مزعجة، وامتلأت الهواء برياح مريرة.
معانقًا جسدها الصغير من الخلف، همس في أذنها. كانت بياتريس مصدومة من هذا الاعتراف غير المتوقع، لكن يده كانت تغطي فمها فلم تستطع قول أي شيء.
بحث في كل مكان في جسده عن شيء يمكنه تحريكه، لكن لم يعمل شيء. ولكن إذا لم يستطع جسده التحرك، فعليه أن يعتمد على شيء ليس جزءًا من جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طار جسد سوبارو عبر الرمال من التأثير. شعر بألم في رأسه، وكان يشعر بالدوار. عندما أدرك أنه مستلقي على الأرض، رمش عدة مرات.
“…سوبارو…؟”
—يد غير مرئية، شيء لا يمكن لأحد رؤيته سوى هو، مسحت الدموع من خدها.
“أفهم—هذه مشكلة.”
لمست الإصابع السوداء قطرة الدموع، نظرت إلى سوبارو كما لو أنها تدرك شيئًا. حاول أن يبتسم ليطمئنها، لكنه لم يكن لديه القوة.
الرائحة، الحلاوة، مزعجة، مزعجة، مثيرة للحكة، مؤلمة.
ولكن حتى لو كان قد جلب بعض المعلومات من موته الأخير، لم يكن من السهل التوصل إلى طريقة للتعامل مع هذا الضوء.
“سوبا—”
“حقيقة أنك لم تدرك حتى أنك كنت تفعل ذلك أمر مزعج… ربما لا تتذكر حتى ما همست به لبيتي أيضًا.”
بدأت تقول شيئًا.
داخل العربة، كانت إيميليا والجميع متفقين. كانت إيميليا تربت على رأس ميلي.
لا ألم، لا صدمة، لا خوف.
لكن الضوء الأبيض الذي جاء طائرًا من مكان بعيد قاطعها.
في اللحظة التي كان على وشك تحطيم ناتسكي سوبارو بلا رحمة—
اخترقت صدمة أخرى صدر سوبارو.
عندما نظر إلى الأسفل ببطء، رأى أنه قد اخترق ظهر الفتاة التي كانت تتشبث به ثم استمر حتى اخترق صدره وخرج من الخلف.
لقد مات سوبارو بالفعل مرتين. هذه كانت المرة الثالثة التي يختبر فيها هذه اللحظة.
“—آه.”
كانت تلك الحشرجة هي آخر ما نطقت به.
“فقد قوته؟”
فجأة، في غمضة عين، تحول جسد الفتاة إلى جزيئات من الضوء واختفى.
كما لو أنها لم تكن موجودة أبدًا.
—العناية غير المرئية.
“آغ…”
ثم نظر سوبارو إلى الجميع. كانت حديقة زهور الوحوش الشيطانية أمامهم مباشرة. لم يكن بوسعهم تحمل الانتظار طويلاً لاتخاذ قرار، فبدأ بعرضه على التصويت…
بدون دعمها، انهار سوبارو على الأرض، غير قادر على الحركة.
رفع غطاء عباءته، صاح سوبارو مديحه لإيميليا—أو بالأحرى، تعويذة.
عندما نظر جوليوس إليه، أشار له للذهاب إلى هناك للحديث.
اخترق الخط الأبيض الغامض، ودمر أحشاء سوبارو تمامًا. وتوجه سرب الوحوش الشيطانية نحوه، يلعقون شفاههم.
توترت وجنتا بياتريس عندما التفتت أنستاشيا، أو بالأحرى فوكسيدنا، نحوها. التفت شفاه أنستاشيا عند رد بياتريس العدائي.
ولكن لم يكن هناك حاجة للاستعانة بالذاكرة لتجربة تلك الرائحة الآن. كانت موجودة حوله.
” ”
“سوبارو—”
وضعت أنستاشيا يدها على خدها. عند سماع ردها، التفت جوليوس إليها.
توقف عن التنفس، وفقدت عيناه التركيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من الصعب القول ما إذا كانت حياته قد انطفأت قبل أن تمزق الأنياب والمخالب جسده إلى أشلاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم لاحظ ضوءًا من زاوية عينه، وقد تفاعلت عيناه معه.
قبل ذلك، فشل عقله، ولم يستطع استيعاب أي شيء.
لم يستطع رؤية جوزيف لتقييم حالته من حيث كان يجلس على باتراش. وجوليوس ، الذي كان يمسك بلجام جوزيف، لم يلاحظ شيئًا غير صحيح في حصانه. حتى هو لم يكن لديه الهدوء اللازم للحفاظ على الوعي الكامل بالموقف في هذه الظروف.
ارتعش التنين الأرضي عندما لمسه شخص ما فجأة، لكنه أدرك بغريزته أن اليد لم تكن تحمل أي نية سيئة. هدأ تنفسه المتقطع تدريجيًا، وغادر التوتر جسده.
ولكن في النهاية، بدا وكأنه كان هناك ومضة بيضاء أخرى على الأفق.
…..
الجولة القادمة كانت على وشك الوصول. قبل أن تصل بقليل، نادى سوبارو على إيميليا.
“يجب أن لا تكون متواضعًا جدًا. لقد تجاوزت عددًا من المحن والصعوبات. هناك غريزة تتطور فقط للأشخاص الذين نجوا من هذه الأنواع من المواقف. يمكن اعتبارها ثروة من الخبرة.”
.
عندما استدار دب أويران ببطء، كان التنين الأرضي الذي أمامه يتنفس بصعوبة.
“—بسّت بسّت بسّت.”
“ ”
أراد أن يثني على نفسه لعدم الصراخ في اللحظة التي استعاد فيها وعيه.
“—أنتِ مذهلة بقدرتك على التفكير العضلي عندما يتعلق الأمر بمواقف كهذه، إميليا-تان.”
بعد أن عاد إلى حديقة زهور الوحوش الشيطانية بعد الموت الثاني، غطى سوبارو فمه بذعر بينما كان يفكر في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى مع معرفته بذلك، لم يكن سوبارو متأكدًا من كيفية الرد.
“بسّت بسّت بسّت بسّت.”
انهار ولم يعد بإمكانه الحركة. غادرت كل قوته جسده، وبدأ وعيه يتلاشى.
كانت ميلي تنادي دب أويران، والرائحة الغالبة للزهور تملأ الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دب أويران الذي كان يعيق طريق العربة كان يركز تدريجيًا على أصوات ميلي وأصابعها المتذبذبة. كان الجميع يحبس أنفاسهم وينتظر ليرى كيف ستتطور الأمور.
“آه—؟”
قبل بضع دقائق فقط، كان سوبارو يشاهد هذا المشهد بالضبط يحدث، غير قادر على فعل أي شيء.
“ابتعدوا عن الطريق!!!”
لمس جانب جذعه حيث وقع الضربة القاتلة، وأكد أنه لم يعد هناك جرح بينما كانت أفكاره تتسارع.
لم تكن بياتريس ستقول أبدًا أنها لا تستطيع فعل ذلك عند سؤال سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الأمر صادمًا، لكنه كان عليه أن يغير التروس بسرعة. نسيان سرب الوحوش التي كانت تطاردهم منذ دقيقة، ركز على المشكلة الأكثر إلحاحًا .
المشكلة الأكبر هي أن ذاكرته المرتبطة بتلك الرائحة انقطعت قبل بضع ثوانٍ فقط.
صرخت رام بغضب في سوبارو، لكنه لم يكن يستطيع فعل أي شيء سوى الصراخ مرة أخرى. كان الأمر محبطًا، لكنه لم يستطع قول أي شيء أكثر وضوحًا. لم يكن يعرف كيف مات من قبل.
المشكلة في اليد. المشكلة في اليد. ما—ما هي؟ ما الذي سيحدث؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الرائحة، الحلاوة، مزعجة، مزعجة، مثيرة للحكة، مؤلمة.
إذا لم يستطع سوبارو إيقافه، فسوف يكون محكومًا بتكرار نفس الموت.
أيها الآن؟
“هاه، فيوو…”
عقله، الذي كان مستهلكًا ومعذبًا حتى يمكنه أن يقسم أنه كان يغلي، أدرك فجأة شيئًا.
المشكلة في اليد. المشكلة في اليد. ما—ما هي؟ ما الذي سيحدث؟
اخترقت صدمة أخرى صدر سوبارو.
كان يمكنه أن يشعر بحركة بياتريس الطفيفة على صدره. رؤيتها تراقب كل حركة لدب أويران بدون أن تصدر صوتًا أعاد الحياة إلى خلايا دماغ سوبارو.
لمس جانب جذعه حيث وقع الضربة القاتلة، وأكد أنه لم يعد هناك جرح بينما كانت أفكاره تتسارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—كيف بدا لك الضوء، باروسو؟”
الموت الذي اختبره للتو عاد بسرعة، وكذلك صرخات بياتريس ووجهها المبلل بالدموع.
لم يكن متأكدًا مما إذا كان يجب أن يشكو من معاملته كالصبي وذئب باكي أو أن يكون فخورًا بأن إيميليا تعامل كرجل يمكن الاعتماد عليه في الأزمات.
صحيح، صحيح، صحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الدموع تتساقط على وجنتيها. على الأقل، أراد أن يمسح تلك الدموع لها.
لقد مات سوبارو بالفعل مرتين. هذه كانت المرة الثالثة التي يختبر فيها هذه اللحظة.
بينما كان وعي سوبارو يكافح للحاق بالركب، كان هناك صوت إيقاعي يرن في أذنيه.
المرة الأولى كانت موتًا لم يستطع فهمه. المرة الثانية كانت—
الجولة القادمة كانت على وشك الوصول. قبل أن تصل بقليل، نادى سوبارو على إيميليا.
لا، احتفظ بهذا لوقت لاحق.
لم أكن أتوقع أبدًا استخدامه في موقف مثل هذا، لكن أعتقد أنه يجب علي الانتباه لما يقوله الناس في جميع الأوقات.
“بسّت بسّت بسّت… بسّت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أراد أن يثني على نفسه لعدم الصراخ في اللحظة التي استعاد فيها وعيه.
بينما كان عقله يبدأ في العمل مرة أخرى، لفتت ميلي انتباه دب أويران.
صرخت رام بغضب في سوبارو، لكنه لم يكن يستطيع فعل أي شيء سوى الصراخ مرة أخرى. كان الأمر محبطًا، لكنه لم يستطع قول أي شيء أكثر وضوحًا. لم يكن يعرف كيف مات من قبل.
جذبته أصواتها وحركة إصبعها، فانتقل تركيز الوحش الشيطاني بعيدًا عن العربة. لكن ذلك لم يكن كافيًا لانتهاء الخطر ويتنفس الجميع الصعداء.
لم يستطع رفع صوته. كان من الصعب نقل الوضع إلى جوليوس، الذي كان يمسك بلجام التنين الأرضي.
عندما استدار دب أويران ببطء، كان التنين الأرضي الذي أمامه يتنفس بصعوبة.
“احفظها لوقت لاحق.”
التعامل مع الضغط الهائل من مواجهة الوحش الشيطاني عن قرب ورائحة الزهور التي تجعل التركيز صعبًا —التوازن العصبي للتنين الأرضي كان يتآكل تدريجيًا، وعندما الخيط الأخير ينكسر، سيفقد السيطرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا لم يستطع سوبارو إيقافه، فسوف يكون محكومًا بتكرار نفس الموت.
بدون أرجلها، لم يكن لأي خطة يمكنه التوصل إليها أي فرصة للعمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عليّ أن أوقفه من الذعر. ولكن كيف؟
“أفترض أن هذا يعني أنها أسوأ بأربع مرات من ذي قبل!”
لم يستطع رفع صوته. كان من الصعب نقل الوضع إلى جوليوس، الذي كان يمسك بلجام التنين الأرضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المرة الأولى في الملجأ عندما استخدمها ضد غارفيل، شعر وكأن نصف جسده قد سُلب منه. ولكن هذه المرة، كل ما حدث هو أنه كان يتنفس بصعوبة قليلاً.
—لا يوجد وقت.
“يولي—”
بدون لحظة تفكير في الثانية القادمة، سيتعين عليه مجرد رمي النرد ونداء جوليوس .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ميلي تحاول إقناع الوحش الشيطاني بالمرور بسلام بجانب العربة.
الموت الأخير تضمن دمارًا لسرب من الوحوش الشيطانية والضوء من برج المراقبة… ودموع بياتريس—
“—بياكو، أحبك.”
“—؟!”
“مينيا! مينيا! ومينيا أخرى!”
لم يكن لديه أي تردد في ذلك. ولكن ما أزعجه هو أن تأثير استخدام اليد غير المرئية كان أقل بكثير من المرة الأخيرة.
معانقًا جسدها الصغير من الخلف، همس في أذنها. كانت بياتريس مصدومة من هذا الاعتراف غير المتوقع، لكن يده كانت تغطي فمها فلم تستطع قول أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المرة الأولى في الملجأ عندما استخدمها ضد غارفيل، شعر وكأن نصف جسده قد سُلب منه. ولكن هذه المرة، كل ما حدث هو أنه كان يتنفس بصعوبة قليلاً.
بدلاً من ذلك، مد سوبارو يده إلى التنين الذي أمامه—نحو جوزيف. يد لتلطيفه بلطف، تمامًا كما مسح دمعة من خد بياتريس قبل أن يموت.
بدأت تقول شيئًا.
امتدت اليد السوداء ببطء من صدر سوبارو نحو التنين الأرضي. مثل الأصل، لم يكن أحد قادرًا على رؤية اليد سوى سوبارو.
—العناية غير المرئية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو…”
لأول مرة، تمكن سوبارو من تجنب ضربة مباشرة منه ورأى أنه كان—
كان مشغولًا بإخبار بياتريس بأنه يحبها، لذلك قال اسم القدرة في ذهنه فقط.
فجأة، في وسط صدره—كان شعورًا مختلفًا عما كان يشعر به عندما كانت بياتريس تساعده في توجيه المانا—كانت القوة السوداء نابضة بالحياة عندما استدعاها. اندفعت يد غير مرئية من عالم آخر لتحقيق مهمة نبيلة بدلاً من ناتسكي سوبارو الكسول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شك في ذلك. أنا بالتأكيد مُتّ وعدت.”
“ ”
لقد مات سوبارو بالفعل مرتين. هذه كانت المرة الثالثة التي يختبر فيها هذه اللحظة.
عندما استدار دب أويران ببطء، كان التنين الأرضي الذي أمامه يتنفس بصعوبة.
امتدت اليد السوداء ببطء من صدر سوبارو نحو التنين الأرضي. مثل الأصل، لم يكن أحد قادرًا على رؤية اليد سوى سوبارو.
“آه؟”
“دودة الرمال !”
بينما شعر بالارتياح لذلك، شعر أيضًا بشيء ما يتمزق داخله. لم يكن واضحًا ما الثمن الذي يجب دفعه، لكنه عرف بغريزته أنه لا يمكنه أخذ وقت طويل. ولم يكن ينوي ذلك، أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربتت اليد الرفيعة الممتدة بلطف ربتت على عنق التنين الأرضي السميك الذي كان على وشك فقدان السيطرة.
“—غغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يعلم أن هذا كان أفضل طريقة لتهدئة هذا النوع من التنين الأرضي إلا صباح اليوم الذي انطلقوا فيه إلى الرمال.
“هذا يكفي!”
لم أكن أتوقع أبدًا استخدامه في موقف مثل هذا، لكن أعتقد أنه يجب علي الانتباه لما يقوله الناس في جميع الأوقات.
لمست الإصابع السوداء قطرة الدموع، نظرت إلى سوبارو كما لو أنها تدرك شيئًا. حاول أن يبتسم ليطمئنها، لكنه لم يكن لديه القوة.
ارتعش التنين الأرضي عندما لمسه شخص ما فجأة، لكنه أدرك بغريزته أن اليد لم تكن تحمل أي نية سيئة. هدأ تنفسه المتقطع تدريجيًا، وغادر التوتر جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك مجددًا مدى أهمية الفتاة التي كانت تنظر بثبات إلى الأمام بالنسبة له، ومدى حبه لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الدموع تتساقط على وجنتيها. على الأقل، أراد أن يمسح تلك الدموع لها.
“—همم؟”
أيها الآن؟
لاحظ جوليوس التغيير، وسحب الحبال بلطف وبدأ في تهدئة التنين أيضًا. بدأ جوزيف يهدأ بوضوح. تمامًا نوع الخبرة التي يتوقعها المرء من جوليوس .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، قطع سوبارو الاتصال باليد غير المرئية، واختفت اليد السوداء.
“هاه، فيوو…”
بينما كان يكافح للعثور على طريقة لتغيير مسار المحادثة، رمت له رام خيطًا. كانت عابسة وهي توجه الموضوع مرة أخرى إلى سوبارو، الذي استغرق وقته في صياغة الإجابة.
لاحظ جوليوس التغيير، وسحب الحبال بلطف وبدأ في تهدئة التنين أيضًا. بدأ جوزيف يهدأ بوضوح. تمامًا نوع الخبرة التي يتوقعها المرء من جوليوس .
يجب أن تكون المشكلة الفورية قد حُلت على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
كان الثمن هو الاعتماد على قوة محظورة، لكن أسلوب ناتسكي سوبارو كان دائمًا استخدام أي بطاقات لديه للعب.
” ”
لم يكن لديه أي تردد في ذلك. ولكن ما أزعجه هو أن تأثير استخدام اليد غير المرئية كان أقل بكثير من المرة الأخيرة.
نظرت ميلي بعيدًا وردت بغلظة . لكن كان هناك احمرار طفيف على وجنتيها. كان من اللطيف أنها لم تستطع إخفاء مشاعرها الحقيقية بالكامل.
…..
في المرة الأولى في الملجأ عندما استخدمها ضد غارفيل، شعر وكأن نصف جسده قد سُلب منه. ولكن هذه المرة، كل ما حدث هو أنه كان يتنفس بصعوبة قليلاً.
“سوبارو! لقد أخطأنا!”
“الأمر ليس فقط أنني أعتاد عليه…”
أراد أن يثني على نفسه لعدم الصراخ في اللحظة التي استعاد فيها وعيه.
ولم تستطع دعم جسدها الضخم أكثر من ذلك، فانهارت ببطء—
شعر سوبارو بالقلق أكثر من الارتياح لأن شعور الفقد والكراهية كان أخف بكثير من ذي قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كانت إيميليا على حق. لقد قدمت ميلي مساهمة كبيرة. وبنفس الطريقة، فعلت رام أيضًا عندما تعلق الأمر بالعبور فعليًا خلال وقت الرمال.
“من الأفضل أن يكون لديك خيار بدلاً من عدمه، لكن لا يوجد شيء جيد حول المزيد من الجولات في الغرفة عندما تكون اللعبة هي الروليت الروسية. إنها بطاقة قوية في اليد، ولكن—”
“…ه-هذا يكفي، سوبارو.”
سمع سوبارو مرة أن الرائحة هي الحاسة الأكثر ارتباطًا بالذاكرة.
بدأت بياتريس في النضال قليلاً ردًا على سوبارو الذي كان يحتضنها لفترة طويلة. كان ذلك كافيًا لجذب انتباهه أخيرًا إلى الواقع. بدأ يعتذر عندما—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قفزت إيميليا برشاقة إلى سقف العربة وهي تطلق سحرها وزأرت بشجاعة. كان هناك طقطقة عندما تجمد الهواء نفسه وسقط عدد هائل من شفرات الجليد، مما أثار زهور الدم.
“ماذا حدث، بياكو؟ ما هذا التعبير على وجهك…؟”
“همم، آه، نعم. لا أعتقد أنني كنت أتخيل الأشياء. كان هناك بالتأكيد بريق من البرج، و…”
بمجرد أن بدأ يتحدث عن الضوء ، كان من الطبيعي أن يبدأوا في تخيل شيء مثل ضوء الغرفة أو مصباح. سيكون من الغباء افتراض عداء قاتل منذ البداية. كان عليه أن يجد طريقة لنقل خطورة ذلك الضوء دون التلاعب بالمحظور في قدرته، مع ذلك—
“إنه لأنك كنت تجعد شعر بيتي طوال هذا الوقت! ماذا كنت تفكر؟!”
اخترقت صدمة أخرى صدر سوبارو.
“ماذا؟ كنت أفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كتفه يهتز. كان يسمع صرخة باكية. أراد أن يمد يده، لكنه لم يستطع التحرك.
تمكنت بياتريس ببراعة من خفض صوتها بينما كانت تعبر عن غضبها على سوبارو.
“ماذا عن حقل الزهور هذا، ميلي؟ هل يمكنك جعل جميع تلك الوحوش الشيطانية تبتعد عن طريقنا بقدرتك؟”
كان شعرها الرائع قد تم تجعيده وربطه وفقد كل شكله. كانت تسريحة على حافة الموضة التي كانت بعيدة جدًا عن أن يلحق بها أي شخص.
حافظت إيميليا على مظهرها الهادئ أثناء قولها ذلك، لكنها بدأت تحمر خجلًا عند تعليق سوبارو الساخر. لم تفهم بالضبط معنى التفكير العضلي، لكن كان هناك شيء لطيف في الطريقة التي احمرّت بها.
“إذا لاحظت شيئًا، فقط قلها، باروسو!”
“حقيقة أنك لم تدرك حتى أنك كنت تفعل ذلك أمر مزعج… ربما لا تتذكر حتى ما همست به لبيتي أيضًا.”
لقد رأيتُ ضوءًا، هذا كل شيء.
“لا، أتذكر ذلك. لأنني سأحبك للأبد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا يعني أن الحكيم في البرج لاحظنا؟”
احمر وجه بياتريس على الفور، وغطت رأسها بالرداء الذي كانت ترتديه.
كان سوبارو يود الاستمتاع بجمال بياتريس قليلًا بعد، لكنه لم يستطع أن يلعب معها في تلك اللحظة.
استدار بينما كان يحمل رام.
كانت استراتيجية ميلي الجريئة قد نجحت في إخراجهم من طوق دببة أويران، وأخيرًا كان لديهم لحظة لأخذ نفس عميق. نظر سوبارو حوله، ليجد منطقة ليست جزءًا من حقل الزهور.
عندما نظر جوليوس إليه، أشار له للذهاب إلى هناك للحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هدف شعاع الضوء دقيقًا، واعترضه الجليد كما قصدت—
تراجع الآن. حان وقت وضع الخطط.
“باروسو! القادمة على الطريق!”
—هذا كان مؤكدًا.”
……
ولكنها لم تولِ أي اهتمام لنظرة سوبارو ونظرت نحو ميلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت رام كان جديًا للغاية. باتباع نظرتها، رآها تنظر إلى صدره. بالنظر إلى الأسفل، رآه هو أيضًا.
“عندما كنت أعتقد أننا قد اجتزنا وقت الرمال، حدث هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —كان الوقت قد فات. غط زئير جوزيف على صوته.
“ ”
“بالتأكيد يبدو أن هذا جرعة كاملة من خبث الحكيم. لا يوجد افتتاح ولا تخفيف للحذر.”
“كان ذلك الوغد ريغولوس أسهل بكثير في التعامل معه من سرب من الوحوش الشيطانية…!”
تنهد كل من جوليوس وسوبارو بعد أن ابتعدا عن الزهور إلى مكان يمكنهما فيه التأكد من عدم استفزاز دببة أويران .
داخل العربة، كانت إيميليا والجميع متفقين. كانت إيميليا تربت على رأس ميلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لو لم تكوني هنا، ميلي، لكان الأمر فظيعًا. شكرًا جزيلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت رام كان جديًا للغاية. باتباع نظرتها، رآها تنظر إلى صدره. بالنظر إلى الأسفل، رآه هو أيضًا.
“لقد كان خطيرًا علي أن أكون محاطة بهذا العدد منهم. هذا كل شيء.”
نظرت ميلي بعيدًا وردت بغلظة . لكن كان هناك احمرار طفيف على وجنتيها. كان من اللطيف أنها لم تستطع إخفاء مشاعرها الحقيقية بالكامل.
بينما كان يكافح للعثور على طريقة لتغيير مسار المحادثة، رمت له رام خيطًا. كانت عابسة وهي توجه الموضوع مرة أخرى إلى سوبارو، الذي استغرق وقته في صياغة الإجابة.
ومع ذلك، كانت إيميليا على حق. لقد قدمت ميلي مساهمة كبيرة. وبنفس الطريقة، فعلت رام أيضًا عندما تعلق الأمر بالعبور فعليًا خلال وقت الرمال.
“باروسو، هذا—”
“كيف حال جسدك، رام؟”
صرخت رام بغضب في سوبارو، لكنه لم يكن يستطيع فعل أي شيء سوى الصراخ مرة أخرى. كان الأمر محبطًا، لكنه لم يستطع قول أي شيء أكثر وضوحًا. لم يكن يعرف كيف مات من قبل.
“هل هذا هو الوقت المناسب للقلق عليّ؟ ليس لدينا وقت لذلك.”
اخترق الخط الأبيض الغامض، ودمر أحشاء سوبارو تمامًا. وتوجه سرب الوحوش الشيطانية نحوه، يلعقون شفاههم.
ردت رام بصوت مبحوح قليلاً. كانت الليلة مظلمة في الصحراء، فلم يكن يستطيعوا رؤية وجهها بوضوح. لكن بشرة رام الشاحبة بالفعل بدت أكثر شحوبًا من المعتاد، مما يشير إلى مدى تعبها.
بدأت الإبرة تتحطم من الخلف وتختفي في الرياح.
ولكنها لم تولِ أي اهتمام لنظرة سوبارو ونظرت نحو ميلي.
“ماذا عن حقل الزهور هذا، ميلي؟ هل يمكنك جعل جميع تلك الوحوش الشيطانية تبتعد عن طريقنا بقدرتك؟”
“كما قلت سابقًا، الأمر صعب. إذا كان هناك مائة فقط، يمكنني فعل شيء، لكن عندما يكون العدد أكثر من ذلك، يصبح الأمر صعبًا، حتى بالنسبة لي.”
“مائة، أليس كذلك؟ هذا بالفعل أمر رائع. للأسف…”
“بسّت بسّت بسّت… بسّت.”
“هذا هو—”
نظر جوليوس نحو حقل الزهور. حتى بنظرة واحدة، كان من الواضح أن هناك أكثر من ألف منهم هناك. قد يكون هناك حتى أكثر من عشرة آلاف. لم يكن رقمًا يمكن لميلي التعامل معه.
—كان الأمر تمامًا كما كان من قبل.
بينما كانوا يتجاذبون أطراف الحديث، رفع جوليوس أصبعين.
وكان هذا البحر قد فصل سوبارو وبياتريس عن إيميليا و الآخرين.
ولكن حتى لو كان قد جلب بعض المعلومات من موته الأخير، لم يكن من السهل التوصل إلى طريقة للتعامل مع هذا الضوء.
“خياراتنا الآن هي الاستمرار إلى الأمام أو العودة.”
ستنجح في النهاية، بصعوبة، ولكن الأمور ستصبح فوضوية بسرعة.
“هل العودة خيار حتى؟ لن تحل أي شيء.”
كما لو أنها لم تكن موجودة أبدًا.
“هل يمكنك أن تكون متأكدًا؟ من الممكن تمامًا أنه عندما مررنا عبر وقت الرمال، أن ذلك حدث فقط ليتصل هنا. إذا مررنا عبر شق مختلف في الفضاء، من الممكن أن ننتهي في مكان آخر أقرب إلى البرج.”
“بسّت بسّت بسّت… بسّت.”
كان سوبارو متشككًا في تلك الاحتمالية، لكنه لم يكن لديه دليل قاطع على نفيها أيضًا. الحقيقة هي أن هناك ثلاثة أوقات رملية مختلفة.
“اصطدم الضوء بالجليد. اخترق الطبقة الأولى بسهولة، والثانية والثالثة كما لو لم تكن هناك أيضًا. ولكن كان هناك بعض المقاومة من الطبقة الرابعة، والخامسة استمرت حتى لعُشر ثانية.
كانوا قد مروا عبر وقت الرمال أثناء الليل، لكن كان هناك احتمال أن الصباح والظهيرة يكونان مختلفين—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —في تلك اللحظة، تحطم العالم من حولهم.
“…جنبني هذا التفاؤل الساذج.”
بينما كان سوبارو يفكر في ذلك، جاء صوت رام الهادئ إلى أذنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعند الطبقة السادسة، كانت سرعة إبرة الضوء قد تباطأت بشكل ملحوظ—وفي تلك اللحظة، اخترقها سيف الفارس.
كانت الشخص التي عملت بجد أكثر للوصول عبر وقت الرمال هي التي كانت تحدق في سوبارو وجوليوس .
“هل سيترك الحكيم، الذي بذل جهدًا كبيرًا لرفض الغرباء، طريقًا سهلاً في مكان ما؟ لا توجد طريقة. التراجع إلى الأحلام في وجه واقع قاسي هو الملاذ الأخير للجبناء الذين يريدون طريقًا أسهل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعت رام سوبارو بمهارة، موجهة جوزيف في نفس الاتجاه. كان الجزء العلوي من العربة غير مستقر بشكل خاص في مثل هذا الانعطاف، لذا كان على إيميليا وجوليوس التمسك بالسقف بشدة لتجنب السقوط.
لاحظ جوليوس التغيير، وسحب الحبال بلطف وبدأ في تهدئة التنين أيضًا. بدأ جوزيف يهدأ بوضوح. تمامًا نوع الخبرة التي يتوقعها المرء من جوليوس .
“أنت… نحن نتحدث فقط عن إمكانية وجود طريق أكثر أمانًا قليلاً.”
“أفترض أن هذا يعني أنها أسوأ بأربع مرات من ذي قبل!”
لقد مات سوبارو بالفعل مرتين. هذه كانت المرة الثالثة التي يختبر فيها هذه اللحظة.
“لقد انطلقنا في هذه الرحلة ونحن على علم بأنها ستكون خطرة. الاستعداد لفقدان شيء ضروري للحصول على أي شيء. أو هل كنت تخطط للفوز دون المخاطرة بأي شيء؟ إلى أي مدى يمكنك أن تكون متعجرفًا؟”
ولكن لم يكن هناك حاجة للاستعانة بالذاكرة لتجربة تلك الرائحة الآن. كانت موجودة حوله.
واجه سوبارو لسان رام الحاد، فتوقف لبرهة وأطلق نفسًا عميقًا.
في نفس الوقت، أمسك بيدها الصغيرة الممدودة، ووقفت بياتريس وبدأت في إطلاق النار.
كانت رام تصيغ الأمر بشكل مستفز عمدًا لتحثهم على المضي قدمًا. وبالطبع، كان هناك منطق فيما كانت تقوله. ولكن كان هناك أيضًا منطق في ما قاله جوليوس .
كل ما كان يجب فعله هو اتخاذ قرار حول أيهما—
كان جسد سوبارو المترهل ثقيلًا جدًا على ذراعيها الصغيرتين لدعمه، لكنها حاولت بكل جهدها.
“ميلي، ماذا عن جعل الذين في الطريق الذي نسلكه يبتعدون عن طريقنا فقط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر صادمًا، لكنه كان عليه أن يغير التروس بسرعة. نسيان سرب الوحوش التي كانت تطاردهم منذ دقيقة، ركز على المشكلة الأكثر إلحاحًا .
“حاول تضييق نطاقهم بدلاً من تحريكهم جميعًا؟ في هذه الحالة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—أغ”.
ركزت ميلي على الحقل، تفحصه بدقة.
“هل لديك نوع من القلق حول حديقة الوحوش الشيطانية هذه، يا سيدة أنستاشيا ؟”
“كان ذلك الوغد ريغولوس أسهل بكثير في التعامل معه من سرب من الوحوش الشيطانية…!”
“إذا كان الأمر مجرد ذلك القدر، فأعتقد أنني أستطيع فعله. حركهم من الطريق، ثم اجعلهم يعودون للنوم بمجرد أن يكونوا بعيدين بما فيه الكفاية… نعم، لا بأس. يمكنني فعل ذلك.”
ثبتت باتراش أرجلها الأمامية في الرمل وقامت بالانعطاف الحاد. ركلت بقوة، مرسلة دب اويران المندفع طائرًا قبل أن تندفع في الاتجاه الجديد.
“ليس لدي الكثير لأقوله هنا. لدينا بالفعل أغلبية، ولست حريصة على محاولة معارضتها. لكن أود التفكير قليلاً في ما إذا كان هذا المكان فعلاً كما يبدو.”
على الأقل، كانت متفقة مع رام بشأن المضي قدمًا.
كانت رام تغطي وجهها بيدها. تساءل سوبارو للحظة عما كان الأمر، ثم أدرك أنها قد فعّلت رؤيتها الفوقية—وأدرك أن رام قد تمكنت من التزامن مع شخص ما في البرج.
“ولكنه لن يدوم طويلاً. في الواقع، هذا كله ينتهي بمجرد نفاذ المانا الخاصة بي. وحاليًا أنا مثل دلو به ثقب عملاق في قاعه.”
عند سماع ذلك، التفت سوبارو إلى الجميع .
“—همم. أوافق سوبارو ورام. لا أريد العودة، حتى للحظة.”
“قد يبدو ذلك وكأنه تراجع، لكنني أتفق مع رام. هناك بالتأكيد إمكانية لشيء مختلف إذا مررنا عبر وقت رمل مختلف، لكن إذا كانت الوحوش الشيطانية تعيق طريقنا، فعلى الأقل لدينا ميلي معنا.”
“…ما—؟”
“هناك أيضًا احتمال أن هذا أفضل مما سنجده في أي مكان آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون دعمها، انهار سوبارو على الأرض، غير قادر على الحركة.
وضعت أنستاشيا يدها على خدها. عند سماع ردها، التفت جوليوس إليها.
هزت بياتريس رأسها بالموافقة بينما كانت تصلح شعرها الذي عبث به سوبارو.
“سؤال غبي!”
فرك أنفه للحظة من هذا الشعور، نظر سوبارو بعيدًا عن رفاقه.
“في النهاية، ليس لدينا خيار سوى الاعتماد على ميلي. في أسوأ الحالات، إذا استيقظت الوحوش الشيطانية، فسوف يعتمد الأمر على إيميليا-تان وجوليوس —وعلي وعلى بياتريس. آسف.”
“آه، وباتراش. شكرًا. أحبك أيضًا.”
جعلت تنينته الأمينة حضورها معروفًا، ومد سوبارو يده للخلف ليداعب رقبتها بمودة.
ثم نظر سوبارو إلى الجميع. كانت حديقة زهور الوحوش الشيطانية أمامهم مباشرة. لم يكن بوسعهم تحمل الانتظار طويلاً لاتخاذ قرار، فبدأ بعرضه على التصويت…
“تفكير عضلي… ماذا تعني فجأة؟ آه، لا تحرجني هكذا.”
“—همم. أوافق سوبارو ورام. لا أريد العودة، حتى للحظة.”
في اللحظة التالية، تحرك جميع رفاقه بطريقة معجزة.
ابتسمت إيميليا بابتسامة مطمئنة، مؤيدة قناعة سوبارو. كان هناك تصميم قوي في عينيها البنفسجيتين، وكانت تنظر إلى البرج الذي يقع وراء حقل الزهور.
لكن الضوء الأبيض الذي جاء طائرًا من مكان بعيد قاطعها.
“الطريق مستقيم، والبرج أمامنا مباشرة—إذا حدث أي شيء، سأكون هناك لمساعدة الجميع، مهما كان الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—أنتِ مذهلة بقدرتك على التفكير العضلي عندما يتعلق الأمر بمواقف كهذه، إميليا-تان.”
بينما كان وعي سوبارو يكافح للحاق بالركب، كان هناك صوت إيقاعي يرن في أذنيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—غغ!”
“تفكير عضلي… ماذا تعني فجأة؟ آه، لا تحرجني هكذا.”
“لقد كان خطيرًا علي أن أكون محاطة بهذا العدد منهم. هذا كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو يود الاستمتاع بجمال بياتريس قليلًا بعد، لكنه لم يستطع أن يلعب معها في تلك اللحظة.
حافظت إيميليا على مظهرها الهادئ أثناء قولها ذلك، لكنها بدأت تحمر خجلًا عند تعليق سوبارو الساخر. لم تفهم بالضبط معنى التفكير العضلي، لكن كان هناك شيء لطيف في الطريقة التي احمرّت بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم، ولكن إذا استمررنا على هذا النحو، فلن ينجح الأمر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بشكل مفاجئ لي، لم يكن التفكير العضلي مديحًا غير ملوث لإيميليا-تان… نعم، لا، ربما قصدته كمجاملة. أنا مغرم بك مرة أخرى.”
أدرك مجددًا مدى أهمية الفتاة التي كانت تنظر بثبات إلى الأمام بالنسبة له، ومدى حبه لها.
وجهه مغطى بالرمل، لكنه لم يكن لديه سوى لحظة للتنفس قبل أن تصرخ بياتريس. أزالت بتلات الزهور من وجهها وحدقت في السحابة الكثيفة من الغبار التي تملأ السماء.
مع إيميليا ورام وميلي في معسكر المتقدمين—
بدلاً من ذلك، مد سوبارو يده إلى التنين الذي أمامه—نحو جوزيف. يد لتلطيفه بلطف، تمامًا كما مسح دمعة من خد بياتريس قبل أن يموت.
“الحكيم؟!”
“إذًا، ما تبقى هو أنستاشيا وجوليوس ، لكن…”
بدأت تقول شيئًا.
“—بسّت بسّت بسّت.”
“ليس لدي الكثير لأقوله هنا. لدينا بالفعل أغلبية، ولست حريصة على محاولة معارضتها. لكن أود التفكير قليلاً في ما إذا كان هذا المكان فعلاً كما يبدو.”
عندما رأى الجرح، تجمع الدم في حلقه، ومالت رؤيته إلى الجانب.
وضعت أنستاشيا يدها على خدها. عند سماع ردها، التفت جوليوس إليها.
انهار ولم يعد بإمكانه الحركة. غادرت كل قوته جسده، وبدأ وعيه يتلاشى.
ستنجح في النهاية، بصعوبة، ولكن الأمور ستصبح فوضوية بسرعة.
“هل لديك نوع من القلق حول حديقة الوحوش الشيطانية هذه، يا سيدة أنستاشيا ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم، ولكن إذا استمررنا على هذا النحو، فلن ينجح الأمر!”
“ليس شيئًا كبيرًا. ولكن كان هناك فجوة للتسلل من خلال الوقت الرملي، أليس كذلك؟ لذلك تساءلت فقط ما إذا كان هناك شيء مثل ذلك لهذا المجال، هذا كل ما في الأمر. ما رأيك يا بياتريس؟”
المرة الأولى كانت موتًا لم يستطع فهمه. المرة الثانية كانت—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التعامل مع الضغط الهائل من مواجهة الوحش الشيطاني عن قرب ورائحة الزهور التي تجعل التركيز صعبًا —التوازن العصبي للتنين الأرضي كان يتآكل تدريجيًا، وعندما الخيط الأخير ينكسر، سيفقد السيطرة.
“—لماذا تسألين بيتي؟”
بينما كان عقله يبدأ في العمل مرة أخرى، لفتت ميلي انتباه دب أويران.
توترت وجنتا بياتريس عندما التفتت أنستاشيا، أو بالأحرى فوكسيدنا، نحوها. التفت شفاه أنستاشيا عند رد بياتريس العدائي.
ابتسمت إيميليا بابتسامة مطمئنة، مؤيدة قناعة سوبارو. كان هناك تصميم قوي في عينيها البنفسجيتين، وكانت تنظر إلى البرج الذي يقع وراء حقل الزهور.
“مما سمعت، أنت مختصة في السحر المظلم، أليس كذلك؟ وعندما نتحدث عن السحر المظلم، فإن التحريفات في الفضاء هي نوع من خبز وزبدة السحر المظلم… لذا كنت أتساءل فقط إذا كنت قد تلاحظين شيئًا، هذا كل شيء.”
“… كان الوقت الرملي اضطرابًا طبيعيًا، ولكن الطريقة التي انحرفت بها كانت مشابهة في الهيكل لممر بيتي. هذا ما شعرت به بيتي أثناء مرورها به.”
“خياراتنا الآن هي الاستمرار إلى الأمام أو العودة.”
أجابت بياتريس على السؤال بهدوء، ونظرت إلى سوبارو.
“قبل فترة طويلة، ألقت بيتي تعويذة مشابهة على سوبارو.”
كان هناك تغيير في الأصوات التي كانت تصدرها ميلي، وأشارت بإصبعها إلى الجانب الأيمن من العربة. انجذب دب أويران نحوها وبدأ في المشي ببطء في ذلك الاتجاه.
عندما رأى الجرح، تجمع الدم في حلقه، ومالت رؤيته إلى الجانب.
“عليّ؟ متى؟”
كان هناك نقطة حمراء غير عادية تضيء على صدر عباءته.
“سوبارو! ليس لدينا وقت للتشتت!”
“… المرة الأولى التي التقينا فيها.”
وهو يراقب من المسافة، انزلق الظل في الظلام داخل البرج.
“الأول… آه! عندما اجتزت ذلك الممر الذي يبدو بلا نهاية في المحاولة الأولى! آسف لذلك بعد كل العمل الذي بذلته في إعداده.”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“من المزعج أنه يبدو أنك تعتذر بصدق. فقط انس الأمر!”
“أنت من أثار الموضوع…”
يجب أن تكون المشكلة الفورية قد حُلت على الأقل.
انتفخت وجنتا بياتريس في غضب بينما هز سوبارو كتفيه بلا مبالاة. لكنه لم يستطع تجاهل ما كانت تقوله بياتريس وأنستاشيا.
“هل لديك دليل آخر غير الحدس؟”
إذا كان لديهم بالفعل فكرة أخرى غير مجرد المرور عبر المجال، فذلك سيكون الأفضل.
عض سوبارو على أسنانه من الإحباط بينما ضربت بياتريس ظهرها على صدره. في الأمام، رأى وحشًا شيطانيًا شرسًا يقترب من الأمام بقبضة كبيرة متأرجحة.
ولكن أيضًا، كانت هناك مشكلة أخرى لا يمكنهم تجاهلها لا تزال معلقة في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —في تلك اللحظة، تحطم العالم من حولهم.
“—سؤال واحد لدي، مع ذلك. هل لاحظ أحد ضوءًا يلمع من البرج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ميلي، ماذا عن جعل الذين في الطريق الذي نسلكه يبتعدون عن طريقنا فقط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ضوء من البرج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدت إيميليا و الآخرين مرتبكين من سؤاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، ما تبقى هو أنستاشيا وجوليوس ، لكن…”
—الضوء الأبيض المنبعث من برج المراقبة. لم يفهم التفاصيل، ولكن كان هو ما تسبب في موته مرتين الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تلك اللحظة كانت كافية.
المرة الأولى لم يتمكن حتى من الرد عليه، والمرة الثانية تجنب الموت الفوري بفضل باتراش. لو لم تكن هي، لكان سوبارو قد قُتل مرة أخرى على الفور، وكان عليه أن يواجه هذا الدورة و لا يزال جاهلًا بالضوء.
“لقد كان خطيرًا علي أن أكون محاطة بهذا العدد منهم. هذا كل شيء.”
ولكن حتى لو كان قد جلب بعض المعلومات من موته الأخير، لم يكن من السهل التوصل إلى طريقة للتعامل مع هذا الضوء.
كان الجسم المجهول يتوهج وهو يخرج من الرمل. في ظلام الليل، كان له وهج شديد السطوع—وكان يبدو كإبرة طويلة ورقيقة.
بمجرد أن بدأ يتحدث عن الضوء ، كان من الطبيعي أن يبدأوا في تخيل شيء مثل ضوء الغرفة أو مصباح. سيكون من الغباء افتراض عداء قاتل منذ البداية. كان عليه أن يجد طريقة لنقل خطورة ذلك الضوء دون التلاعب بالمحظور في قدرته، مع ذلك—
“لم ألاحظ شيئًا. هل رأيت ضوءًا يلمع من برج المراقبة، سوبارو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“همم، آه، نعم. لا أعتقد أنني كنت أتخيل الأشياء. كان هناك بالتأكيد بريق من البرج، و…”
“لا يمكننا الذهاب نحو البرج هكذا! رام، غيري المسار!”
“هل هذا يعني أن الحكيم في البرج لاحظنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، في وسط صدره—كان شعورًا مختلفًا عما كان يشعر به عندما كانت بياتريس تساعده في توجيه المانا—كانت القوة السوداء نابضة بالحياة عندما استدعاها. اندفعت يد غير مرئية من عالم آخر لتحقيق مهمة نبيلة بدلاً من ناتسكي سوبارو الكسول.
“ليس عليه أن يلاحظنا ليشعلوا الضوء في الليل. ربما هذا كل ما في الأمر؟”
حقيقة أن تفسيره كان غامضًا بسبب عدم قدرته على شرح وفياته التي تمت إعادة ضبطها عادت لتطارده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بسّت بسّت بسّت بسّت”.
“أفهم. لنفترض للحظة أن الحكيم قد لاحظنا، فربما إذا أظهرنا أننا لا ننوي الإيذاء، سيكون هناك نوع من الاتصال.”
أراد أن يثني على نفسه لعدم الصراخ في اللحظة التي استعاد فيها وعيه.
كان فقط لجزء من الثانية. تباطأ الضوء الأبيض بواسطة درع الجليد للحظة قبل أن يبخر الحاجز ويمر من خلاله. لم يوقف الجليد الضوء، ولم يبطئه حتى لثانية كاملة.
حقيقة أن تفسيره كان غامضًا بسبب عدم قدرته على شرح وفياته التي تمت إعادة ضبطها عادت لتطارده.
مغادرًا النافذة التي كان يقف عندها، خطى الظل على الأرض الحجرية ونزل الدرج الحلزوني.
بمجرد أن بدأ يتحدث عن الضوء ، كان من الطبيعي أن يبدأوا في تخيل شيء مثل ضوء الغرفة أو مصباح. سيكون من الغباء افتراض عداء قاتل منذ البداية. كان عليه أن يجد طريقة لنقل خطورة ذلك الضوء دون التلاعب بالمحظور في قدرته، مع ذلك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخت رام بغضب في سوبارو، لكنه لم يكن يستطيع فعل أي شيء سوى الصراخ مرة أخرى. كان الأمر محبطًا، لكنه لم يستطع قول أي شيء أكثر وضوحًا. لم يكن يعرف كيف مات من قبل.
“—كيف بدا لك الضوء، باروسو؟”
…..
بينما كان يكافح للعثور على طريقة لتغيير مسار المحادثة، رمت له رام خيطًا. كانت عابسة وهي توجه الموضوع مرة أخرى إلى سوبارو، الذي استغرق وقته في صياغة الإجابة.
انفجر جذعها وكأنها تلقت ضربة مباشرة من قذيفة مدفعية.
اتبع عينيها الزرقاوين، رأى سوبارو جسده.
“أعتقد أنه كان شيئًا خطيرًا. على الأقل، لم يبدو ودودًا.”
بالطبع، في اللحظة التي تبخر فيها رأسه، لم يستطع سوبارو أن يدرك لطف الموت، لكن أيضًا لم يكن لديه الوقت للتفكير في ذكرياته.
في تلك اللحظة، أطلق سوبارو وبياتريس فنونهما السحرية.
“هل لديك دليل آخر غير الحدس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…حسنًا، ليس حقًا.”
ألم شديد يجعله يرغب في البكاء، صدمة مرعبة، أو خوف من فقدان كل شيء. لكن بدلاً من ذلك، لم يكن هناك شيء. بطريقة ما، كان هذا الموت ألطف بكثير من أي موت آخر قد اختبره.
“—أغ”.
كان هذا الجزء الذي لا يبدو منطقيًا في تفسير سوبارو. بدون دليل يمكنه الإشارة إليه، لم يكن لديه خيار سوى اعتبارها غريزة ومحاولة جعلها تبدو منطقية. بسبب ذلك، توقع أن تكون رام، من بين الجميع، مستاءة، لكن:
بدلاً من ذلك، مد سوبارو يده إلى التنين الذي أمامه—نحو جوزيف. يد لتلطيفه بلطف، تمامًا كما مسح دمعة من خد بياتريس قبل أن يموت.
كان سوبارو يغلي بقلق بلا هدف بينما وبخه صوت بشدة.
“أفهم—هذه مشكلة.”
“لم ألاحظ شيئًا. هل رأيت ضوءًا يلمع من برج المراقبة، سوبارو؟”
أخذت رام إجابته بجدية—لا، ليس فقط هي.
استدار بينما كان يحمل رام.
” ”
إيميليا وجوليوس وحتى أنستاشيا كانت تعابيرهم جدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟ قلت فقط إنها غريزة. هل لن يشك أحد في ذلك؟”
“عليّ؟ متى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ربما إذا كانت مجرد غريزة، ولكنها غريزتك، أليس كذلك؟ في هذه الحالة، من الأفضل أخذها بجدية بدلاً من الشك فيها، إذا سألتني.”
انفجر جذعها وكأنها تلقت ضربة مباشرة من قذيفة مدفعية.
“يجب أن لا تكون متواضعًا جدًا. لقد تجاوزت عددًا من المحن والصعوبات. هناك غريزة تتطور فقط للأشخاص الذين نجوا من هذه الأنواع من المواقف. يمكن اعتبارها ثروة من الخبرة.”
بتغيير المسار، عض سوبارو أسنانه عند سماع رد شريكته الموثوقة واتخذ قراره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فأر الحقل يعرف أن يغير عشه قبل أن تهطل الأمطار الغزيرة. لا ينبغي الاستهانة بحدس باروسو.”
“هذا بالفعل يستهين به… لكني فهمت.”
كل منهم قدم أسبابه الخاصة للثقة بما وصفه بأنه مجرد حدس. كانوا جميعًا يخبرونه أنه حتى لو كان مجرد حدس، فإنهم يثقون به.
كل منهم قدم أسبابه الخاصة للثقة بما وصفه بأنه مجرد حدس. كانوا جميعًا يخبرونه أنه حتى لو كان مجرد حدس، فإنهم يثقون به.
شعر بموجة من الراحة من موقفهم. حتى من جوليوس .
فرك أنفه للحظة من هذا الشعور، نظر سوبارو بعيدًا عن رفاقه.
بالتزامن مع ذلك، جمعت بياتريس كل جزء من المانا داخل سوبارو وشكلت تعويذة معقدة وغامضة، شيء جديد تمامًا وغير معروف.
وبسبب ذلك، لم يلاحظ ذلك. أول من لاحظه كان رام.
انهار ولم يعد بإمكانه الحركة. غادرت كل قوته جسده، وبدأ وعيه يتلاشى.
“باروسو، هذا—”
ألم شديد يجعله يرغب في البكاء، صدمة مرعبة، أو خوف من فقدان كل شيء. لكن بدلاً من ذلك، لم يكن هناك شيء. بطريقة ما، كان هذا الموت ألطف بكثير من أي موت آخر قد اختبره.
“—بياكو، أحبك.”
“آه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صوت رام كان جديًا للغاية. باتباع نظرتها، رآها تنظر إلى صدره. بالنظر إلى الأسفل، رآه هو أيضًا.
“ضوء من البرج؟”
كان هناك نقطة حمراء غير عادية تضيء على صدر عباءته.
ركزت ميلي على الحقل، تفحصه بدقة.
” ”
في تلك اللحظة، خطرت له عبارة. كانت واحدة لا تتناسب مع هذا العالم على الإطلاق، على الرغم من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
—مؤشر ليزر.
فرك أنفه للحظة من هذا الشعور، نظر سوبارو بعيدًا عن رفاقه.
“—غغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كانت إيميليا على حق. لقد قدمت ميلي مساهمة كبيرة. وبنفس الطريقة، فعلت رام أيضًا عندما تعلق الأمر بالعبور فعليًا خلال وقت الرمال.
“إي إم تي. السحر المطلق للإبطال. داخل هذا المجال ، كل السحر يفقد قوته.”
في اللحظة التالية، تحرك جميع رفاقه بطريقة معجزة.
“لقد كان خطيرًا علي أن أكون محاطة بهذا العدد منهم. هذا كل شيء.”
—شعاع من الضوء انطلق من برج المراقبة باتجاه سوبارو بسرعة ودقة مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ذلك التجسد للموت، يتحرك أسرع من الرياح، ويخترق فريسته بدون صوت. تلك الهجمة الواحدة كانت ستبخر ناتسكي سوبارو، تقتله دون إعطائه أي وقت للرد—
في تلك اللحظة، اصطدمت حقيقة موته القاسية بسوبارو بطريقة لا يمكن حتى لعبارة “مألوف” أن تصفها، وبدأ بالارتعاش.
لقد مات سوبارو بالفعل مرتين. هذه كانت المرة الثالثة التي يختبر فيها هذه اللحظة.
“—لن أسمح بحدوث ذلك!”
الموت الأخير تضمن دمارًا لسرب من الوحوش الشيطانية والضوء من برج المراقبة… ودموع بياتريس—
—إذا كان وحيدًا عندما استهدفه.
“من المزعج أنه يبدو أنك تعتذر بصدق. فقط انس الأمر!”
ظهرت درع من الجليد بحجم يد على صدر سوبارو حيث كانت النقطة الحمراء تضيء. كانت دفاعًا سحريًا أنشأته إيميليا على الفور لحمايته.
كان وحش شيطاني شرس وجائع للدماء بجذور رفيعة تغطي جسمه – دب أويران.
كان هدف شعاع الضوء دقيقًا، واعترضه الجليد كما قصدت—
سوبارو نظر حوله بحثًا عن طريقة للتراجع بينما كان جوليوس يركض نحوه. في مثل هذا الوضع المتوتر، كان صوت رام الهادئ شبه شفاف.
لأول مرة، تمكن سوبارو من تجنب ضربة مباشرة منه ورأى أنه كان—
“لا يمكن؟!”
“بياكو، هل أنت جاهزة؟!”
كان فقط لجزء من الثانية. تباطأ الضوء الأبيض بواسطة درع الجليد للحظة قبل أن يبخر الحاجز ويمر من خلاله. لم يوقف الجليد الضوء، ولم يبطئه حتى لثانية كاملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… إبرة؟”
لكن تلك اللحظة كانت كافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دودة الرمل… غ.”
“شي—!”
رأى وميضًا من الضوء من زاوية عينه. كان الموت يأتي نحوه كالسكك الحديدية.
“سوبارو! ليس لدينا وقت للتشتت!”
لوح جوليوس بسيف الفارس الخاص به، مطلقًا طعنة بكامل قوته مع وضع وزنه بالكامل خلفها، ليصطدم بالضوء الذي كان على وشك خرق سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم! أحتاج إلى التفكير في—”
كان وجهه جديًا للغاية حيث كان يتابع بدقة شعاع الضوء الذي كان قد ضعف قليلاً من جدار الجليد الذي صنعته إيميليا. دار الضوء وانحرف بعيدًا، وسقط في الرمل بجانبهم. ارتفع دخان أبيض منه.
حتى مع معرفته بذلك، لم يكن سوبارو متأكدًا من كيفية الرد.
لأول مرة، تمكن سوبارو من تجنب ضربة مباشرة منه ورأى أنه كان—
لم يستطع تمييز الأعلى من الأسفل أو اليمين من اليسار أو مكان العربة.
“… إبرة؟”
كانت ميلي تنادي دب أويران، والرائحة الغالبة للزهور تملأ الهواء.
حافظت إيميليا على مظهرها الهادئ أثناء قولها ذلك، لكنها بدأت تحمر خجلًا عند تعليق سوبارو الساخر. لم تفهم بالضبط معنى التفكير العضلي، لكن كان هناك شيء لطيف في الطريقة التي احمرّت بها.
كان الجسم المجهول يتوهج وهو يخرج من الرمل. في ظلام الليل، كان له وهج شديد السطوع—وكان يبدو كإبرة طويلة ورقيقة.
عند سماع كلام بياتريس، عض سوبارو شفتيه، وندم بشدة على اختياره.
“—؟!”
بدأت الإبرة تتحطم من الخلف وتختفي في الرياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذه المرة لم يكن هناك خيط للتعلق به لاختيار مصير أفضل. ولم يكن لديه الوقت للبحث عنه أيضًا.
“لم ألاحظ شيئًا. هل رأيت ضوءًا يلمع من برج المراقبة، سوبارو؟”
“باروسو! القادمة على الطريق!”
“حاول تضييق نطاقهم بدلاً من تحريكهم جميعًا؟ في هذه الحالة…”
كان سوبارو قد مد يده ليمسك الضوء الذي كان يختفي عندما وصل تحذير رام. كانت النقطة الحمراء على صدره لا تزال موجودة. ضربة أخرى كانت قادمة.
“كان ذلك الوغد ريغولوس أسهل بكثير في التعامل معه من سرب من الوحوش الشيطانية…!”
بعد أن عاد إلى حديقة زهور الوحوش الشيطانية بعد الموت الثاني، غطى سوبارو فمه بذعر بينما كان يفكر في ذلك.
حتى يموت، سيظل الضوء —
“فقد قوته؟”
“بياكو، هل أنت جاهزة؟!”
“سؤال غبي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ميلي تحاول إقناع الوحش الشيطاني بالمرور بسلام بجانب العربة.
كان يمسك بالحبال بإحكام لدرجة أن أظافره كانت تخترق كفه، وكان جسد بياتريس الدافئ مضغوطًا على صدره.
لم تكن بياتريس ستقول أبدًا أنها لا تستطيع فعل ذلك عند سؤال سوبارو.
“ابتعدوا عن الطريق!!!”
بتغيير المسار، عض سوبارو أسنانه عند سماع رد شريكته الموثوقة واتخذ قراره.
“—أنتِ مذهلة بقدرتك على التفكير العضلي عندما يتعلق الأمر بمواقف كهذه، إميليا-تان.”
“إيميليا-تان!”
“ماذا؟ قلت فقط إنها غريزة. هل لن يشك أحد في ذلك؟”
” ”
الجولة القادمة كانت على وشك الوصول. قبل أن تصل بقليل، نادى سوبارو على إيميليا.
داخل العربة، كانت إيميليا والجميع متفقين. كانت إيميليا تربت على رأس ميلي.
تبادلا نظرة للحظة، وأومأت إيميليا. لم يتمكن من شرح الأمور، لكن سوبارو كان يثق بها.
“سوبارو! ليس لدينا وقت للتشتت!”
—مؤشر ليزر.
رأى وميضًا من الضوء من زاوية عينه. كان الموت يأتي نحوه كالسكك الحديدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك مجددًا مدى أهمية الفتاة التي كانت تنظر بثبات إلى الأمام بالنسبة له، ومدى حبه لها.
“توقفففف!”
قفز ظل أسود أمام سوبارو، ثم تدحرج.
“—بياكو، أحبك.”
انتشرت جدران متعددة الطبقات من الجليد بين سوبارو والموت الذي لا يمكن تجنبه. إذا لم تكن طبقة واحدة كافية، فسوف تصنع ستة.
“قد يبدو ذلك وكأنه تراجع، لكنني أتفق مع رام. هناك بالتأكيد إمكانية لشيء مختلف إذا مررنا عبر وقت رمل مختلف، لكن إذا كانت الوحوش الشيطانية تعيق طريقنا، فعلى الأقل لدينا ميلي معنا.”
“اصطدم الضوء بالجليد. اخترق الطبقة الأولى بسهولة، والثانية والثالثة كما لو لم تكن هناك أيضًا. ولكن كان هناك بعض المقاومة من الطبقة الرابعة، والخامسة استمرت حتى لعُشر ثانية.
ولكن لم يكن هناك حاجة للاستعانة بالذاكرة لتجربة تلك الرائحة الآن. كانت موجودة حوله.
وعند الطبقة السادسة، كانت سرعة إبرة الضوء قد تباطأت بشكل ملحوظ—وفي تلك اللحظة، اخترقها سيف الفارس.
“باروسو، هذا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
“مرة أخرى، لن أسمح بذلك!”
“ماذا حدث، بياكو؟ ما هذا التعبير على وجهك…؟”
إذا كانت المرة الأولى معجزة، فإن المرة الثانية كانت مزيجًا من التدريب والتقنية. استخدما إيميليا وجوليوس قدراتهما إلى أقصى حد لحماية سوبارو من الموت الذي كان يستهدفه.
المرة الأولى كانت موتًا لم يستطع فهمه. المرة الثانية كانت—
في تلك اللحظة، أطلق سوبارو وبياتريس فنونهما السحرية.
“ماذا حدث، بياكو؟ ما هذا التعبير على وجهك…؟”
“—إي! إم! تي!”
رفع غطاء عباءته، صاح سوبارو مديحه لإيميليا—أو بالأحرى، تعويذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اللحظة التي كان على وشك تحطيم ناتسكي سوبارو بلا رحمة—
بالتزامن مع ذلك، جمعت بياتريس كل جزء من المانا داخل سوبارو وشكلت تعويذة معقدة وغامضة، شيء جديد تمامًا وغير معروف.
بما أنه كان لا يزال يمسك بيد بياتريس، استخدم سوبارو يده الحرة ليشير إلى البرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترقت البلورات الأرجوانية التي أنشأتها الوحوش الشيطانية وثقبت أجسادها البشعة، والتي حطمتها باتراش وهي تندفع للأمام عبرها.
—ما كانوا ينسجونه كان واحدًا من ثلاثة تعاويذ أصلية كانوا قد أنشأوها.
“سوبارو! سوبارو! لا! لا يمكنك… لا—لا تمت… لا تتركني وحدي…! لاااا!”
عندما اكتمل السحر، انتشر ضوء خافت مع وجود الاثنين في مركزه. انتشر كما لو كان يخلق كرة من الضوء تحيط بهم جميعًا، ثم اكتمل المجال.
“—بسّت بسّت بسّت.”
“هذا هو…”
“هل لديك دليل آخر غير الحدس؟”
بمجرد أن بدأ يتحدث عن الضوء ، كان من الطبيعي أن يبدأوا في تخيل شيء مثل ضوء الغرفة أو مصباح. سيكون من الغباء افتراض عداء قاتل منذ البداية. كان عليه أن يجد طريقة لنقل خطورة ذلك الضوء دون التلاعب بالمحظور في قدرته، مع ذلك—
جوليوس كان مذهولًا محاولًا فك ما هو عليه عندما رأى في أطراف رؤيته شعاع ضوء آخر قادم نحو سوبارو. جوليوس توتر فورًا، ولكن ذلك اختفى بعد لحظة لاحقة بالتغيير الذي رآه.
المرة الأولى لم يتمكن حتى من الرد عليه، والمرة الثانية تجنب الموت الفوري بفضل باتراش. لو لم تكن هي، لكان سوبارو قد قُتل مرة أخرى على الفور، وكان عليه أن يواجه هذا الدورة و لا يزال جاهلًا بالضوء.
قوة الضوء القادم نحو سوبارو تبددت لحظة دخولها إلى حقل الضوء.
“فقد قوته؟”
كان هناك العديد من المرات التي فشل فيها في فهم ما تعلمه في المرة السابقة وانتهى به الأمر بالموت بنفس الطريقة. لكن هذه كانت المرة الأولى التي يجد فيها نفسه غير قادر على فعل أي شيء سوى تكرار نفس الخطأ.
الضوء تقلصت سرعته إلى سرعة سهم بسيط. لوح بسيفه، وضربه بسهولة جانبًا.
هزت بياتريس رأسها بالموافقة بينما كانت تصلح شعرها الذي عبث به سوبارو.
لكن لسوء الحظ—
بالطبع، حتى لو فقدت السرعة، لم يكن شيئًا يمكن دفعه بسهولة. ولكن ذلك كان فقط شهادة على براعة جوليوس في السيافة. تمكن بسهولة من الدفاع ضد الهجمات التي تلت أيضًا.
“إي إم تي. السحر المطلق للإبطال. داخل هذا المجال ، كل السحر يفقد قوته.”
بما أنه كان لا يزال يمسك بيد بياتريس، استخدم سوبارو يده الحرة ليشير إلى البرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ذلك المجال واحدًا من ثلاث بطاقات رابحة التي طورها سوبارو وبياتريس. الثالث لا يزال غير مكتمل، ولكنه تم إنشاؤه بهدف القدرة على القتال مع أعداء أقوياء، قمة السحر المظلم.
كان جسد سوبارو المترهل ثقيلًا جدًا على ذراعيها الصغيرتين لدعمه، لكنها حاولت بكل جهدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، حتى لو فقدت السرعة، لم يكن شيئًا يمكن دفعه بسهولة. ولكن ذلك كان فقط شهادة على براعة جوليوس في السيافة. تمكن بسهولة من الدفاع ضد الهجمات التي تلت أيضًا.
“ولكنه لن يدوم طويلاً. في الواقع، هذا كله ينتهي بمجرد نفاذ المانا الخاصة بي. وحاليًا أنا مثل دلو به ثقب عملاق في قاعه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—كان الأمر تمامًا كما كان من قبل.
“هذا تأثير يتجاوز المعتاد. أستطيع أن أرى أن التكلفة كبيرة أيضًا. هل لديك خطة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترقت البلورات الأرجوانية التي أنشأتها الوحوش الشيطانية وثقبت أجسادها البشعة، والتي حطمتها باتراش وهي تندفع للأمام عبرها.
“لا فكرة لدي! لقد لاحظونا، لذا يجب أن نتراجع الآن—”
عندما استدار دب أويران ببطء، كان التنين الأرضي الذي أمامه يتنفس بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوبارو نظر حوله بحثًا عن طريقة للتراجع بينما كان جوليوس يركض نحوه. في مثل هذا الوضع المتوتر، كان صوت رام الهادئ شبه شفاف.
الرائحة، الحلاوة، مزعجة، مزعجة، مثيرة للحكة، مؤلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو يود الاستمتاع بجمال بياتريس قليلًا بعد، لكنه لم يستطع أن يلعب معها في تلك اللحظة.
“—إنهم ينظرون إلى باروسو؟”
ولكنها لم تولِ أي اهتمام لنظرة سوبارو ونظرت نحو ميلي.
كانت رام تغطي وجهها بيدها. تساءل سوبارو للحظة عما كان الأمر، ثم أدرك أنها قد فعّلت رؤيتها الفوقية—وأدرك أن رام قد تمكنت من التزامن مع شخص ما في البرج.
رأى وميضًا من الضوء من زاوية عينه. كان الموت يأتي نحوه كالسكك الحديدية.
ليس أي شخص، بالطبع. هناك شخص واحد فقط يمكنها استهدافه هناك.
“من الأفضل أن يكون لديك خيار بدلاً من عدمه، لكن لا يوجد شيء جيد حول المزيد من الجولات في الغرفة عندما تكون اللعبة هي الروليت الروسية. إنها بطاقة قوية في اليد، ولكن—”
“الحكيم؟!”
“ضوء من البرج؟”
“—غغ.”
ربتت اليد الرفيعة الممتدة بلطف ربتت على عنق التنين الأرضي السميك الذي كان على وشك فقدان السيطرة.
ولكن في النهاية، بدا وكأنه كان هناك ومضة بيضاء أخرى على الأفق.
لم يكن هناك استجابة من رام. بدلاً من ذلك، كان هناك قطرات من الدم تنساب من عينها اليمنى. كان يبدو كدموع من الدم تتدفق من عينها الوردية.
لأول مرة، تمكن سوبارو من تجنب ضربة مباشرة منه ورأى أنه كان—
إنه… ليس هجومًا. لا أعرف، لكن يبدو أنه ارتداد من الرؤية الفوقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحث بشكل محموم حوله، ورأى جثة دودة الرمل العملاقة ملقاة على الأرض في الرمال المتصاعدة. دببة أويران التي وقعت تحتها كانت قد تحولت جميعها إلى جثث بشعة، وأصبحت الصحراء بحرًا من الدماء.
“توقفي عن ذلك بالفعل، أيتها الحمقاء! الآن—”
كانت تبكي بشدة وهي تعانق سوبارو بيأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آغ…”
حاول سوبارو إيقاف تجسس رام الخطير. أمسك بها من ذراعها وسحب جسدها النحيل إلى أحضانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كانت إيميليا على حق. لقد قدمت ميلي مساهمة كبيرة. وبنفس الطريقة، فعلت رام أيضًا عندما تعلق الأمر بالعبور فعليًا خلال وقت الرمال.
“إذا استطعت، كنت سأفعل! الآن، فقط غيري المسار!”
“انتظر، باروسو!”
“لا أبدًا! أنت ذاهبة إلى العربة! الآن، نحن—”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
استدار بينما كان يحمل رام.
عندما سمع سوبارو الصرخة اليائسة من ميلي، رأى انفجارًا من الرمل من زاوية عينه.
—في تلك اللحظة، تحطم العالم من حولهم.
“سوبارو—”
“آه—؟”
“بياكو، هل أنت جاهزة؟!”
“ليس شيئًا كبيرًا. ولكن كان هناك فجوة للتسلل من خلال الوقت الرملي، أليس كذلك؟ لذلك تساءلت فقط ما إذا كان هناك شيء مثل ذلك لهذا المجال، هذا كل ما في الأمر. ما رأيك يا بياتريس؟”
“—غغ! لقد أفسدنا الأمر!”
“هل العودة خيار حتى؟ لن تحل أي شيء.”
حدث تغيير مستحيل في ليلة الصحراء بينما كان صوت بياتريس يرن.
كان الجسم المجهول يتوهج وهو يخرج من الرمل. في ظلام الليل، كان له وهج شديد السطوع—وكان يبدو كإبرة طويلة ورقيقة.
“المجال السحري قام بتمزيق الفضاء المشوه!”
—يد غير مرئية، شيء لا يمكن لأحد رؤيته سوى هو، مسحت الدموع من خدها.
“همم، آه، نعم. لا أعتقد أنني كنت أتخيل الأشياء. كان هناك بالتأكيد بريق من البرج، و…”
“ماذا يعني ذلك—؟”
بينما كان وعي سوبارو يكافح للحاق بالركب، كان هناك صوت إيقاعي يرن في أذنيه.
لم يستطع سوبارو إكمال سؤاله عندما شعر بشعور طفو وتركت قدماه الأرض.
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته بأن الوضع كان سيئًا، تم سحب سوبارو إلى الجانب الآخر من السماء المحطمة.
العالم التوى بشكل فوضوي، متآكلًا ومتحطمًا كصفحة من الورق يتم تمزيقها إلى قطع. تشكلت شقوق في الأرض والسماء، تبتلع العربة، سوبارو، والجميع.
لكن لسوء الحظ—
“اللعنة… إيميليا؟!”
لكن جوزيف لم يستطع التحمل أكثر مع تخفيف توتر الخيوط.
“كان ذلك الوغد ريغولوس أسهل بكثير في التعامل معه من سرب من الوحوش الشيطانية…!”
“سوبارو—”
اخترق الخط الأبيض الغامض، ودمر أحشاء سوبارو تمامًا. وتوجه سرب الوحوش الشيطانية نحوه، يلعقون شفاههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كانت إيميليا على حق. لقد قدمت ميلي مساهمة كبيرة. وبنفس الطريقة، فعلت رام أيضًا عندما تعلق الأمر بالعبور فعليًا خلال وقت الرمال.
سقط في الظلام المفاجئ، صاح سوبارو بينما شعر بشعور من عدم الوزن يغمره.
“أعتقد أنه كان شيئًا خطيرًا. على الأقل، لم يبدو ودودًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مما سمعت، أنت مختصة في السحر المظلم، أليس كذلك؟ وعندما نتحدث عن السحر المظلم، فإن التحريفات في الفضاء هي نوع من خبز وزبدة السحر المظلم… لذا كنت أتساءل فقط إذا كنت قد تلاحظين شيئًا، هذا كل شيء.”
لم يستطع تمييز الأعلى من الأسفل أو اليمين من اليسار أو مكان العربة.
الموت الأخير تضمن دمارًا لسرب من الوحوش الشيطانية والضوء من برج المراقبة… ودموع بياتريس—
لم يكن هناك استجابة من رام. بدلاً من ذلك، كان هناك قطرات من الدم تنساب من عينها اليمنى. كان يبدو كدموع من الدم تتدفق من عينها الوردية.
لكنه كان يستطيع سماع رد إيميليا البعيد، البعيد جدًا على صرخته.
ولكن لم يكن هناك حاجة للاستعانة بالذاكرة لتجربة تلك الرائحة الآن. كانت موجودة حوله.
“هاه، فيوو…”
“هذا هو—”
“آه—؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته بأن الوضع كان سيئًا، تم سحب سوبارو إلى الجانب الآخر من السماء المحطمة.
……
—في المسافة، انهار الحاجز بين حقل الزهور والصحراء، ورأى ظل المجموعة الصغيرة تُبتلع في التكسير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“في النهاية، ليس لدينا خيار سوى الاعتماد على ميلي. في أسوأ الحالات، إذا استيقظت الوحوش الشيطانية، فسوف يعتمد الأمر على إيميليا-تان وجوليوس —وعلي وعلى بياتريس. آسف.”
وهو يراقب من المسافة، انزلق الظل في الظلام داخل البرج.
“ ”
مغادرًا النافذة التي كان يقف عندها، خطى الظل على الأرض الحجرية ونزل الدرج الحلزوني.
عندما رأى الجرح، تجمع الدم في حلقه، ومالت رؤيته إلى الجانب.
كانت خطوات الظل بطيئة، لكنها بدأت تزداد سرعة تدريجيًا، وأصبح غير مستقر.
سمع سوبارو مرة أن الرائحة هي الحاسة الأكثر ارتباطًا بالذاكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اهرب اهرب اهرب اهرب اهرب!”
“—لقد وجدتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… نحن نتحدث فقط عن إمكانية وجود طريق أكثر أمانًا قليلاً.”
كان همسًا خشنًا وممزقًا، مثل صوت لم يتحدث منذ سنوات. لكن لم يكن هناك أحد يمكنه أن يخطئ في مشاعر ذلك الصوت بالفرح.
عندما استدار دب أويران ببطء، كان التنين الأرضي الذي أمامه يتنفس بصعوبة.
“لقد وجدتك.”
اخترق الخط الأبيض الغامض، ودمر أحشاء سوبارو تمامًا. وتوجه سرب الوحوش الشيطانية نحوه، يلعقون شفاههم.
—هذا كان مؤكدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… المرة الأولى التي التقينا فيها.”
وبسبب ذلك، لم يلاحظ ذلك. أول من لاحظه كان رام.
////
في تلك اللحظة، أطلق سوبارو وبياتريس فنونهما السحرية.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—لماذا تسألين بيتي؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		