مقدمة - على الطريق.
“—أنا لست الابن الشرعي لعائلة جوكوليوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق بشأن الأشياء غير المجدية. يجب أن تكون على طبيعتك وتطلب المساعدة من أي شخص وكل شخص. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فأنا أُثني على حكمك في اللجوء إلى بيتي أولاً.”
جلس جوليوس بشكل رسمي على الأرض أمام النار وهمس بتلك الكلمات بعينين تكتسيهما لمحة من الحزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه منعطفًا مهمًا للقاء شخص عزيز عليه في الطريق الطويل، الطويل الذي كان عليه أن يسافر قبل أن يتمكن أخيرًا من لقائها مرة أخرى بمعنى حقيقي.
استمع سوبارو إليه بينما كان يمشط شعر بياتريس وهي جالسة على ركبته.
“بمعنى أنني لست الابن المباشر لرئيس عائلة جوكوليوس الحالي. ألفيرو جوكوليوس، الرئيس الحالي، هو والدي بالتبني. والدي هو شقيقه الأصغر، كلاين جوكوليوس. عندما توفي والدي، أخذتني العائلة الحالية.”
كمخلوقة روحية صناعية، كان جسدها دائمًا نظيفًا وفي حالة مثالية. ومع ذلك، اعتبر سوبارو أن تمشيط شعرها قبل النوم جزءًا مهمًا من تعميق العلاقة بينهما.
” ”
” ”
“إذًا لماذا اخترت هذه اللحظة بالتحديد لتفجر هذه الحقيقة الكبيرة علينا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعتذر. كنت أفكر أنه إذا تركت هذه اللحظة تمر، لم أكن متأكدًا متى سأحصل على فرصة أخرى.”
“تبدو وكأن لديك أشياء أكثر على ذهنك الآن.”
حبك سوبارو حاجبيه بينما كان جوليوس يرد، ولا يبدو عليه الاعتذار بقدر ما توحي كلماته. كان رد فعله يمكن تفسيره بسهولة على أنه تعالٍ أو الراحة التي تأتي مع الوجود بين الأصدقاء.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“إذًا عندما تقول إنك لست الابن الشرعي، تقصد…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ينبغي لك أن تسهر كثيرًا أيضًا، ناتسكي. خصوصًا بالنظر إلى مدى قلقك حول كل شيء صغير.”
” ”
“بمعنى أنني لست الابن المباشر لرئيس عائلة جوكوليوس الحالي. ألفيرو جوكوليوس، الرئيس الحالي، هو والدي بالتبني. والدي هو شقيقه الأصغر، كلاين جوكوليوس. عندما توفي والدي، أخذتني العائلة الحالية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه منعطفًا مهمًا للقاء شخص عزيز عليه في الطريق الطويل، الطويل الذي كان عليه أن يسافر قبل أن يتمكن أخيرًا من لقائها مرة أخرى بمعنى حقيقي.
“أفهم… أوه، إذًا هذا يعني أن لديك أبوين وأمين”، علقت إيميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيميليا، حان وقت النوم. البقاء مستيقظة طوال الليل سيء للجسم.”
لكن المسيطرة الحقيقية على ذلك الجسد لم تعد في الواقع هي التي تسيطر.
اتسعت عينا جوليوس للحظة. بدا تقريبًا مندهشًا من الفكرة، لكن بعد ذلك تلاشت تعابيره قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ينبغي لك أن تسهر كثيرًا أيضًا، ناتسكي. خصوصًا بالنظر إلى مدى قلقك حول كل شيء صغير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا صحيح.” أومأ، ولا يزال يبتسم.
مع اعتبار المشاعر المعقدة لبياتريس تجاه إيكيدنا، كان يفضل ألا يشركها مع شخص آخر يحمل ذلك الاسم، ولكن…
“هل قلت شيئًا غريبًا ”
“تبدو وكأن لديك أشياء أكثر على ذهنك الآن.”
في الوقت الحالي، كان جسدها تحت سيطرة الوشاح الثعلب الأبيض الملفوف حول عنقها—روح إيكيدنا الصناعية المتخفية.
“لا، على الإطلاق. في الحقيقة، كان هذا مثاليًا تمامًا ، إيميليا-تان.”
“لست مرتبطة جدًا باسمي، لكن لا يمكنني إنكار أنني أشعر ببعض المقاومة عند مناداتي بذلك، ناتسكي.”
“آسفة، لا أفهم ما تتحدث عنه.”
“من الصعب الاسترخاء وأنت تحدق بي هكذا، سوبارو. إذا كان لديك شيء لتقوله، فلماذا لا تقوله مباشرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ما هذا…؟”
عبس سوبارو بينما كانت إيميليا تزم شفتيها. كانت تقريبًا في حالة حزن. لم يكن يحاول أن يسخر أو أي شيء من هذا القبيل، ولكن إذا كان صريحًا، فإن طريقتها البريئة والطبيعية في التفكير كانت مؤثرة بشكل لا يصدق، وربما شعر جوليوس بنفس الطريقة.
“—لا حاجة لإلقاء اللوم على نفسك كثيرًا، أليس كذلك؟”
ولهذا السبب كان يلعب بشعره كالعادة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “إنه شيء يعرفه الجميع. ولهذا السبب ربما أردت أن تعرفه أنت أيضًا. بخلاف نفسي، أنت الشخص في هذا العالم الذي يعرفني أكثر الآن.”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يحدق في النار عندما ناداه صوت.
كان القمر مختفيًا خلف بعض السحب المتفرقة، لذا كانت نار المخيم هي الشيء الوحيد الذي يضيء محيطهم. بالنظر حوله إلى الوجوه المجتمعة، أدرك سوبارو مرة أخرى كم كانوا مجموعة غريبة.
قاطع جوليوس سوبارو بينما كان يكافح لإخراج الكلمات، وهز رأسه ببطء. رؤية الطريقة التي كان يتصرف بها، عبس سوبارو داخليًا، كما لو كان قد عض شيئًا مرًا بشكل خاص.
بعد مغادرة مدينة بوابة المياة، حددت مجموعتهم أنظارهم نحو المناطق الشرقية من العالم.
كان سوبارو مألوفًا بشكل مؤلم بهذا الشعور باليأس الذي يأتي مع العزلة عن باقي العالم.
كان هدفهم هو الاتصال بالحكيم الذي يُشاع أنه يقيم في كثبان أغوريا البعيدة. لقاء الحكيم الذي يعرف كل شيء والبطل المشهور سيمنحهم فرصة للحصول على بعض الحكمة.
“بمعنى أنني لست الابن المباشر لرئيس عائلة جوكوليوس الحالي. ألفيرو جوكوليوس، الرئيس الحالي، هو والدي بالتبني. والدي هو شقيقه الأصغر، كلاين جوكوليوس. عندما توفي والدي، أخذتني العائلة الحالية.”
حتى جمع المعلومات الأولية جعل الأمر يبدو وكأنه رحلة صعبة بشكل لا يصدق.
كانت أغوريا تعج بوحوش الشياطين الخطيرة ومشهورة بوجود مياسما مرعبة تلاحق الأرض. أكثر من أي شيء، ما جعلها تبدو كأنها المكان الأكثر جحيمًا كان—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… تش، أنت شخص مزعج، أتعلم ذلك؟”
عندما يموت سوبارو ويعود الزمن، يعود دائمًا بذكريات عن عالم لا يمكن لأحد آخر معرفته. لقد فقد الروابط التي بناها بجهد مرارًا وتكرارًا.
“جحيم لم يتمكن حتى رينهارد من اجتيازه… كما قلت للرجل نفسه، هذه العبارة تجعلك تفقد الأمل فور سماعها.”
“آه، اللعنة. هل أنا غبي؟ …نعم، أعتقد أنني كذلك…”
” ”
كان هذا هو نفس رينهارد الذي، بقدر ما يمكن لأي شخص آخر أن يقول، عاد حيًا من القمر. حقيقة أنه لم يتمكن من اختراق تلك الكثبان الرملية جعلها يبدوا وكأنهم على وشك تحدي شيء لا ينبغي للبشر التغلب عليه.
“هذا يعني فقط أننا يجب أن نقوم بالمستحيل. هذه مهمة إنقاذ، وليست مهمة انتحارية.”
“إذا كنت ستقلق كثيرًا لدرجة أن يتحول رأسك إلى عجينة، فمن الأفضل أن تركز على علاقتنا بدلاً من ذلك. وإلا فإن جاذبية بيتي ستذهب سدى.”
بغض النظر عن مدى يأس الاحتمالات، كان عليهم أن يجدوا طريقة للاستمرار. كان الغرض من هذه الرحلة هو إعطاء الأمل لجميع الأشخاص الذين سُرق مستقبلهم ، لمنحهم الحق في أن يكون لديهم غدًا مرة أخرى.
لم تقتنع بياتريس وذهبت مباشرة إلى إيميليا، التي كانت تلوح لها. استندت بياتريس على صدر إيميليا بينما كانت إيميليا تبتسم.
“وجهك يبدو مخيفًا، سوبارو.”
“إذا كنت ستقلق كثيرًا لدرجة أن يتحول رأسك إلى عجينة، فمن الأفضل أن تركز على علاقتنا بدلاً من ذلك. وإلا فإن جاذبية بيتي ستذهب سدى.”
بينما كان يفكر في هذه الفكرة الكئيبة، شعر بنقرة على خده. كانت بياتريس، التي كانت تستند بجسدها كله على صدره. أثناء تمشيط شعرها، نظرت إليه بمودة بتلك العيون المميزة التي تمتلكها.
“انسَ أنني ذكرت ذلك إذًا.” أومأت فوكسيدنا على رده الساخر وأخيرًا رحلت.
“إذا كنت ستقلق كثيرًا لدرجة أن يتحول رأسك إلى عجينة، فمن الأفضل أن تركز على علاقتنا بدلاً من ذلك. وإلا فإن جاذبية بيتي ستذهب سدى.”
“لا أستطيع أن أستمر في القلق إلى الأبد. غدًا سنزور المنزل أخيرًا.”
“عن ماذا تتحدث…؟ يا إلهي، هذا صحيح! أستطيع أن أرى جاذبيتك تتبخر في الهواء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس كذلك! كم هو وقح! بيتي جميلة كما هي دائمًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ينبغي لك أن تسهر كثيرًا أيضًا، ناتسكي. خصوصًا بالنظر إلى مدى قلقك حول كل شيء صغير.”
كان صوتًا أنيقًا ومحترمًا يأتي من خلفه. توقف سوبارو عن حك رأسه. وببطء، استدار ليرى فتاة تضم يديها خلف ظهرها.
نفخت خدودها وقفزت من على ركبته.
“…نعم، هذا صحيح. تعالي هنا.”
” ”
“أنا أمزح فقط”، قال سوبارو ضاحكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس سوبارو بينما كانت إيميليا تزم شفتيها. كانت تقريبًا في حالة حزن. لم يكن يحاول أن يسخر أو أي شيء من هذا القبيل، ولكن إذا كان صريحًا، فإن طريقتها البريئة والطبيعية في التفكير كانت مؤثرة بشكل لا يصدق، وربما شعر جوليوس بنفس الطريقة.
لم تقتنع بياتريس وذهبت مباشرة إلى إيميليا، التي كانت تلوح لها. استندت بياتريس على صدر إيميليا بينما كانت إيميليا تبتسم.
“يبدوان كأفضل الأصدقاء، أليس كذلك؟ قبل أكثر من عام بقليل، لم يكن بإمكانهما أن يكونا أكثر اختلافًا.”
عندما وجد سوبارو نفسه في موقف مشابه، كان التعافي بمفرده مهمة ميؤوس منها. ولهذا السبب بالضبط، فهم مدى روعة جوليوس في التمكن من التعامل معه بمفرده.
“إيميليا، حان وقت النوم. البقاء مستيقظة طوال الليل سيء للجسم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر. كنت أفكر أنه إذا تركت هذه اللحظة تمر، لم أكن متأكدًا متى سأحصل على فرصة أخرى.”
بينما كان يفكر في هذه الفكرة الكئيبة، شعر بنقرة على خده. كانت بياتريس، التي كانت تستند بجسدها كله على صدره. أثناء تمشيط شعرها، نظرت إليه بمودة بتلك العيون المميزة التي تمتلكها.
“هذا صحيح. لماذا لا تنامين معي الليلة كعقاب لسوبارو على كونه لئيمًا.”
“آسفة، لا أفهم ما تتحدث عنه.”
“عقاب مناسب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تبدو وكأن لديك أشياء أكثر على ذهنك الآن.”
كان الاثنان متفقين تمامًا على أن سوبارو هو الشخص السيء. فركت بياتريس عينيها بنعاس بينما أخذتها إيميليا بيدها. نظرت إلى سوبارو أثناء قيادتها للفتاة الصغيرة بعيدًا.
“أعلم. أنا آسف إذا أضفت عبئًا آخر.”
“هذه عادة سيئة لديك. يجب أن تشارك مخاوفك مع بيتي. بيتي أكثر انتباهاً منك.”
بعد مشاهدتهما يعودان إلى عربة التنين، تحدث جوليوس.
حتى جمع المعلومات الأولية جعل الأمر يبدو وكأنه رحلة صعبة بشكل لا يصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاتان الاثنتان ساحرتان معًا.”
“صحيح. إيميليا تبدو مشتتة قليلاً، وبيكو كانت مراعية بما يكفي لعدم قول أي شيء، لكن الحديث عن الماضي في موقف كهذا هو…”
“يبدوان كأفضل الأصدقاء، أليس كذلك؟ قبل أكثر من عام بقليل، لم يكن بإمكانهما أن يكونا أكثر اختلافًا.”
“صحيح. إيميليا تبدو مشتتة قليلاً، وبيكو كانت مراعية بما يكفي لعدم قول أي شيء، لكن الحديث عن الماضي في موقف كهذا هو…”
“من الصعب تصديق ذلك… في عام واحد فقط؟ إذا كنت متورطًا، أعتقد أنه ممكن.”
في الوقت الحالي، كان جسدها تحت سيطرة الوشاح الثعلب الأبيض الملفوف حول عنقها—روح إيكيدنا الصناعية المتخفية.
حك سوبارو خده بينما كان جوليوس ينظر إليه، ببريق في عينيه. لم يكن هناك إنكار أن وجود سوبارو كان جزءًا من ذلك، لكنه شعر أن الاعتراف بهذه الحقيقة سيبدو أنانيًا، لذا سرعان ما غير الموضوع.
“لا أستطيع أن أستمر في القلق إلى الأبد. غدًا سنزور المنزل أخيرًا.”
“إذًا عن ما كنت تقوله من قبل.”
“تقصد عن عائلتي؟”
حك رأسه ليخفف من انزعاجه. لم يكن ذلك سيجعل الأمور أفضل، لكنه لم يستطع الامتناع عن قول شيء.
كانت إيميليا والجميع الآخرون نائمين بالفعل في الداخل، لذا كان يحرص على البقاء هادئًا أثناء استلقائه.
“صحيح. إيميليا تبدو مشتتة قليلاً، وبيكو كانت مراعية بما يكفي لعدم قول أي شيء، لكن الحديث عن الماضي في موقف كهذا هو…”
نظر سوبارو بعيدًا.
“أعلم. أنا آسف إذا أضفت عبئًا آخر.”
ورغم اعترافه بذلك، لم يستطع سوبارو تجاوز حقيقة أنها تشارك اسم ساحرة معينة.
قاطع جوليوس سوبارو بينما كان يكافح لإخراج الكلمات، وهز رأسه ببطء. رؤية الطريقة التي كان يتصرف بها، عبس سوبارو داخليًا، كما لو كان قد عض شيئًا مرًا بشكل خاص.
مع اعتبار المشاعر المعقدة لبياتريس تجاه إيكيدنا، كان يفضل ألا يشركها مع شخص آخر يحمل ذلك الاسم، ولكن…
بسبب قوة أسقف الشراهة، تم محو ذكرى جوليوس—اسم جوليوس نفسه—من العالم. تم تمزيق حقيقة وجوده من عقول كل من عرفه.
“يبدوان كأفضل الأصدقاء، أليس كذلك؟ قبل أكثر من عام بقليل، لم يكن بإمكانهما أن يكونا أكثر اختلافًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يعني فقط أننا يجب أن نقوم بالمستحيل. هذه مهمة إنقاذ، وليست مهمة انتحارية.”
كانت هذه هي الطريقة الثالثة التي ظهرت بها هذه الإصابة، وهي مشابهة ولكن مختلفة عن كروش، التي فقدت ذاكرتها، ورم، التي نسيها الجميع وسقطت في نوم عميق، ضائعة في الذاكرة.
كان سوبارو مألوفًا بشكل مؤلم بهذا الشعور باليأس الذي يأتي مع العزلة عن باقي العالم.
عندما يموت سوبارو ويعود الزمن، يعود دائمًا بذكريات عن عالم لا يمكن لأحد آخر معرفته. لقد فقد الروابط التي بناها بجهد مرارًا وتكرارًا.
“عقاب مناسب.”
حتى أصدقاؤه في قصر روزوال نسوه من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر. كنت أفكر أنه إذا تركت هذه اللحظة تمر، لم أكن متأكدًا متى سأحصل على فرصة أخرى.”
“من الصعب الاسترخاء وأنت تحدق بي هكذا، سوبارو. إذا كان لديك شيء لتقوله، فلماذا لا تقوله مباشرة؟”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يعني فقط أننا يجب أن نقوم بالمستحيل. هذه مهمة إنقاذ، وليست مهمة انتحارية.”
“أنت… تش، أنت شخص مزعج، أتعلم ذلك؟”
“آه، اللعنة. هل أنا غبي؟ …نعم، أعتقد أنني كذلك…”
نظر سوبارو بعيدًا.
مرة واحدة أظهر له اهتمامًا حقيقيًا، هذا ما أظهره. هذا هو “الفارس الأجود”.
مرة واحدة أظهر له اهتمامًا حقيقيًا، هذا ما أظهره. هذا هو “الفارس الأجود”.
عندما وجد سوبارو نفسه في موقف مشابه، كان التعافي بمفرده مهمة ميؤوس منها. ولهذا السبب بالضبط، فهم مدى روعة جوليوس في التمكن من التعامل معه بمفرده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيميليا، حان وقت النوم. البقاء مستيقظة طوال الليل سيء للجسم.”
“هذا صحيح.” أومأ، ولا يزال يبتسم.
ولكنه كان يشعر بالغضب للاعتراف بذلك، لذا فقط تنهد بلا مبالاة.
كانت أغوريا تعج بوحوش الشياطين الخطيرة ومشهورة بوجود مياسما مرعبة تلاحق الأرض. أكثر من أي شيء، ما جعلها تبدو كأنها المكان الأكثر جحيمًا كان—
“الشيء الوحيد الذي أريد فعله هو تسجيل شكوى. لا تجلب مواضيع كهذه من العدم. إنها تفسد المزاج. وليست شيئًا يجب أن تخبرني به على أي حال.”
مرة واحدة أظهر له اهتمامًا حقيقيًا، هذا ما أظهره. هذا هو “الفارس الأجود”.
“إذًا لماذا اخترت هذه اللحظة بالتحديد لتفجر هذه الحقيقة الكبيرة علينا؟”
“هذا ليس صحيحًا. إنها ليست شيئًا خاصًا على الإطلاق. راينهارد وفيريس يعرفان، وهي معلومة شائعة بين الفرسان الآخرين. السيدة أناستاشيا تعرف بالطبع. أو ينبغي أن أقول، كانت تعرف.”
“على أي حال، لا تغضب هكذا. إنه مخيف.”
” ”
ورغم اعترافه بذلك، لم يستطع سوبارو تجاوز حقيقة أنها تشارك اسم ساحرة معينة.
“إنه شيء يعرفه الجميع. ولهذا السبب ربما أردت أن تعرفه أنت أيضًا. بخلاف نفسي، أنت الشخص في هذا العالم الذي يعرفني أكثر الآن.”
جيدة في الاستماع وجذابة. ابتسم سوبارو بارتباك لتلك المجاملة. كل ما يمكنه فعله هو أن يكون ممتنًا.
بعد قول ذلك بصوت هادئ ، وقف جوليوس. كان يزيل الغيار عن ملابسه بلطف، ونظر الفارس الأجود إلى سوبارو، الذي كان لا يزال جالسًا بجانب النار.
قاطع جوليوس سوبارو بينما كان يكافح لإخراج الكلمات، وهز رأسه ببطء. رؤية الطريقة التي كان يتصرف بها، عبس سوبارو داخليًا، كما لو كان قد عض شيئًا مرًا بشكل خاص.
////
“حان الوقت لكي أرتاح. ماذا عنك؟”
“من الصعب أن أقرر ماذا يجب أن أناديك في هذه اللحظة…”
“أنا… سأشاهد النار قليلاً. إنه طريق آمن، ولكن من الأفضل دائمًا وجود شخص في للمراقبة .”
كان سوبارو مألوفًا بشكل مؤلم بهذا الشعور باليأس الذي يأتي مع العزلة عن باقي العالم.
مع هذه الكلمات الوداعية وإيماءة هادئة، غادر جوليوس النار وعاد إلى العربة.
“أفهّم. إذن سأتوجه إلى النوم أولاً.”
كان الاثنان متفقين تمامًا على أن سوبارو هو الشخص السيء. فركت بياتريس عينيها بنعاس بينما أخذتها إيميليا بيدها. نظرت إلى سوبارو أثناء قيادتها للفتاة الصغيرة بعيدًا.
مع هذه الكلمات الوداعية وإيماءة هادئة، غادر جوليوس النار وعاد إلى العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ينبغي لك أن تسهر كثيرًا أيضًا، ناتسكي. خصوصًا بالنظر إلى مدى قلقك حول كل شيء صغير.”
وحيدًا مع أفكاره، حدق سوبارو في النيران ولمس ساقه اليمنى – الندبة التي تلقاها في بريستيلا، النمط الأسود الذي لن يختفي.
“عقاب مناسب.”
ولهذا السبب كان يلعب بشعره كالعادة.
“…ما هذا…؟”
ورغم اعترافه بذلك، لم يستطع سوبارو تجاوز حقيقة أنها تشارك اسم ساحرة معينة.
كان صوتًا ناعمًا، شبه مستاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن يعرف ما إذا كان يتحدث عن جوليوس أو عن نفسه، ولكن في كلتا الحالتين، كان يشعر بإحساس غريب من الانزعاج عالق في حلقه مثل عظمة صغيرة.
بينما كان يفكر في هذه الفكرة الكئيبة، شعر بنقرة على خده. كانت بياتريس، التي كانت تستند بجسدها كله على صدره. أثناء تمشيط شعرها، نظرت إليه بمودة بتلك العيون المميزة التي تمتلكها.
“لست مرتبطة جدًا باسمي، لكن لا يمكنني إنكار أنني أشعر ببعض المقاومة عند مناداتي بذلك، ناتسكي.”
“آه، اللعنة. هل أنا غبي؟ …نعم، أعتقد أنني كذلك…”
حك رأسه ليخفف من انزعاجه. لم يكن ذلك سيجعل الأمور أفضل، لكنه لم يستطع الامتناع عن قول شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا للعجب. صانع الذي لا أستطيع حتى تذكره لابد وأنه حقًا أثر فيك.”
كان يحدق في النار عندما ناداه صوت.
“—لا حاجة لإلقاء اللوم على نفسك كثيرًا، أليس كذلك؟”
“إذا كنت ستقلق كثيرًا لدرجة أن يتحول رأسك إلى عجينة، فمن الأفضل أن تركز على علاقتنا بدلاً من ذلك. وإلا فإن جاذبية بيتي ستذهب سدى.”
“تبدو وكأن لديك أشياء أكثر على ذهنك الآن.”
كان صوتًا أنيقًا ومحترمًا يأتي من خلفه. توقف سوبارو عن حك رأسه. وببطء، استدار ليرى فتاة تضم يديها خلف ظهرها.
“بمعنى أنني لست الابن المباشر لرئيس عائلة جوكوليوس الحالي. ألفيرو جوكوليوس، الرئيس الحالي، هو والدي بالتبني. والدي هو شقيقه الأصغر، كلاين جوكوليوس. عندما توفي والدي، أخذتني العائلة الحالية.”
“من الصعب أن أقرر ماذا يجب أن أناديك في هذه اللحظة…”
بينما كان يفكر في هذه الفكرة الكئيبة، شعر بنقرة على خده. كانت بياتريس، التي كانت تستند بجسدها كله على صدره. أثناء تمشيط شعرها، نظرت إليه بمودة بتلك العيون المميزة التي تمتلكها.
“يمكنك أن تناديني أناستاشيا الآن وفي أي وقت آخر أيضًا. إذا لم تفعل، سيكون ذلك مشكلة بالنسبة لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
النصف الأول مما قالته كان له نبرة مختلفة تمامًا عن النصف الثاني. كأن الشخص الذي يتحدث تغير في منتصف المحادثة. بالطبع، كان الصوت نفسه طوال الوقت.
بغض النظر عن مدى يأس الاحتمالات، كان عليهم أن يجدوا طريقة للاستمرار. كان الغرض من هذه الرحلة هو إعطاء الأمل لجميع الأشخاص الذين سُرق مستقبلهم ، لمنحهم الحق في أن يكون لديهم غدًا مرة أخرى.
لكن المسيطرة الحقيقية على ذلك الجسد لم تعد في الواقع هي التي تسيطر.
لكن سوبارو كان يحتاج حقًا لتغيير الوضع. كان سيخطئ ويناديها فوكسيدنا في وقت ما. كان يحتاج لتعويد نفسه على مناداتها أناستاشيا.
“تبدو وكأن لديك أشياء أكثر على ذهنك الآن.”
“فوكسيدنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صب سوبارو الماء على النار ليطفئها. وعاد إلى العربة التي كانت على جانب الطريق، وبدأ يستلقي على المقعد الذي كان سريره.
عندما ضيق عينيه بشك، عرضت فوكسيدنا تعبير أناستاشيا المعتاد وأخرجت لسانها قبل أن تستدير. بدأت تتوجه نحو العربة، ربما تخطط للنوم.
)الاسم foxidina جاء من كلمة fox وهي ثعلب وكلمة idna من اسم الساحرة إيكيدنا)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لست مرتبطة جدًا باسمي، لكن لا يمكنني إنكار أنني أشعر ببعض المقاومة عند مناداتي بذلك، ناتسكي.”
“آسفة، لا أفهم ما تتحدث عنه.”
كانت المرأة التي كانت عيونها الزرقاء الفاتحة تميل نحوه هي أناستاشيا هوشين. أو على الأقل، كان الجسد ينتمي إلى المرشحة الملكية. ومع ذلك، كان هناك شخص آخر داخلها. شيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الوقت الحالي، كان جسدها تحت سيطرة الوشاح الثعلب الأبيض الملفوف حول عنقها—روح إيكيدنا الصناعية المتخفية.
كان الأمر أشبه بنكتة سيئة. روح صناعية تحمل نفس اسم ساحرة الجشع تنضم إلى سوبارو والرفاق في رحلتهم، وكل ذلك بينما تستمر في إنكار أنها تلك الساحرة المذكورة.
عندما يموت سوبارو ويعود الزمن، يعود دائمًا بذكريات عن عالم لا يمكن لأحد آخر معرفته. لقد فقد الروابط التي بناها بجهد مرارًا وتكرارًا.
////
وجودها كان يسبب الصداع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه منعطفًا مهمًا للقاء شخص عزيز عليه في الطريق الطويل، الطويل الذي كان عليه أن يسافر قبل أن يتمكن أخيرًا من لقائها مرة أخرى بمعنى حقيقي.
بسبب قوة أسقف الشراهة، تم محو ذكرى جوليوس—اسم جوليوس نفسه—من العالم. تم تمزيق حقيقة وجوده من عقول كل من عرفه.
“أتمنى ألا تشك بي بهذا الشكل. لقد شرحت من قبل أن هذا الوضع ليس ما أردته أيضًا. لقد أخذت حتى وظيفة العمل كدليلكم في هذه الرحلة الخطيرة.”
مرة واحدة أظهر له اهتمامًا حقيقيًا، هذا ما أظهره. هذا هو “الفارس الأجود”.
ما قالته كان صحيحًا. نجاح رحلتهم كان يعتمد على إرشادها. بدونها، لم يكن لديهم أي أمل في البقاء في الجحيم الذي أجبر حتى رينهارد على الاستسلام.
“يا للعجب. صانع الذي لا أستطيع حتى تذكره لابد وأنه حقًا أثر فيك.”
ورغم اعترافه بذلك، لم يستطع سوبارو تجاوز حقيقة أنها تشارك اسم ساحرة معينة.
ورغم اعترافه بذلك، لم يستطع سوبارو تجاوز حقيقة أنها تشارك اسم ساحرة معينة.
“حتى مع ذلك، موقفي هو أن صانعك لا يمكن الثقة به أبدًا. صدقيني، سأثق بك إذا استطعت. سيكون الأمر أسهل بهذه الطريقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النصف الأول مما قالته كان له نبرة مختلفة تمامًا عن النصف الثاني. كأن الشخص الذي يتحدث تغير في منتصف المحادثة. بالطبع، كان الصوت نفسه طوال الوقت.
“هذا ليس صحيحًا. إنها ليست شيئًا خاصًا على الإطلاق. راينهارد وفيريس يعرفان، وهي معلومة شائعة بين الفرسان الآخرين. السيدة أناستاشيا تعرف بالطبع. أو ينبغي أن أقول، كانت تعرف.”
“يا للعجب. صانع الذي لا أستطيع حتى تذكره لابد وأنه حقًا أثر فيك.”
لم يكن يعرف ما إذا كان يتحدث عن جوليوس أو عن نفسه، ولكن في كلتا الحالتين، كان يشعر بإحساس غريب من الانزعاج عالق في حلقه مثل عظمة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حان الوقت لكي أرتاح. ماذا عنك؟”
“يمكنك أن تناديني أناستاشيا الآن وفي أي وقت آخر أيضًا. إذا لم تفعل، سيكون ذلك مشكلة بالنسبة لي.”
“على أي حال، لا تغضب هكذا. إنه مخيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل كنتِ مستيقظة؟”
نظر سوبارو بعيدًا.
عندما ضيق عينيه بشك، عرضت فوكسيدنا تعبير أناستاشيا المعتاد وأخرجت لسانها قبل أن تستدير. بدأت تتوجه نحو العربة، ربما تخطط للنوم.
)الاسم foxidina جاء من كلمة fox وهي ثعلب وكلمة idna من اسم الساحرة إيكيدنا)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يحدق في النار عندما ناداه صوت.
“لا ينبغي لك أن تسهر كثيرًا أيضًا، ناتسكي. خصوصًا بالنظر إلى مدى قلقك حول كل شيء صغير.”
“…هذا ما تقوله إحدى الأشياء التي أقلق بشأنها.”
“تبدو وكأن لديك أشياء أكثر على ذهنك الآن.”
“…هذا ما تقوله إحدى الأشياء التي أقلق بشأنها.”
“انسَ أنني ذكرت ذلك إذًا.” أومأت فوكسيدنا على رده الساخر وأخيرًا رحلت.
“—لا حاجة لإلقاء اللوم على نفسك كثيرًا، أليس كذلك؟”
حك سوبارو خده بينما كان جوليوس ينظر إليه، ببريق في عينيه. لم يكن هناك إنكار أن وجود سوبارو كان جزءًا من ذلك، لكنه شعر أن الاعتراف بهذه الحقيقة سيبدو أنانيًا، لذا سرعان ما غير الموضوع.
لكن سوبارو كان يحتاج حقًا لتغيير الوضع. كان سيخطئ ويناديها فوكسيدنا في وقت ما. كان يحتاج لتعويد نفسه على مناداتها أناستاشيا.
كمخلوقة روحية صناعية، كان جسدها دائمًا نظيفًا وفي حالة مثالية. ومع ذلك، اعتبر سوبارو أن تمشيط شعرها قبل النوم جزءًا مهمًا من تعميق العلاقة بينهما.
“الآن لدي أشياء أكثر لأخفيها. هذا هو الاتجاه الخاطئ تمامًا للأمور.”
ورغم اعترافه بذلك، لم يستطع سوبارو تجاوز حقيقة أنها تشارك اسم ساحرة معينة.
لم يكن يعرف ما إذا كان يتحدث عن جوليوس أو عن نفسه، ولكن في كلتا الحالتين، كان يشعر بإحساس غريب من الانزعاج عالق في حلقه مثل عظمة صغيرة.
صب سوبارو الماء على النار ليطفئها. وعاد إلى العربة التي كانت على جانب الطريق، وبدأ يستلقي على المقعد الذي كان سريره.
“إذًا لماذا اخترت هذه اللحظة بالتحديد لتفجر هذه الحقيقة الكبيرة علينا؟”
كانت إيميليا والجميع الآخرون نائمين بالفعل في الداخل، لذا كان يحرص على البقاء هادئًا أثناء استلقائه.
“تبدو وكأن لديك أشياء أكثر على ذهنك الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط على المقعد ليصنع بعض المساحة .
“…هل كنتِ مستيقظة؟”
بسبب قوة أسقف الشراهة، تم محو ذكرى جوليوس—اسم جوليوس نفسه—من العالم. تم تمزيق حقيقة وجوده من عقول كل من عرفه.
فور استلقائه على المقعد، ناداه صوت. عندما فتح عينيه، رأى بياتريس بشعرها منسدل تقف بجانب المقعد.
“لا يوجد شيء يمكن إخفاؤه عنك، أليس كذلك؟”
“هذه عادة سيئة لديك. يجب أن تشارك مخاوفك مع بيتي. بيتي أكثر انتباهاً منك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ينبغي لك أن تسهر كثيرًا أيضًا، ناتسكي. خصوصًا بالنظر إلى مدى قلقك حول كل شيء صغير.”
////
“…نعم، هذا صحيح. تعالي هنا.”
حك رأسه ليخفف من انزعاجه. لم يكن ذلك سيجعل الأمور أفضل، لكنه لم يستطع الامتناع عن قول شيء.
” ”
ضغط على المقعد ليصنع بعض المساحة .
كانت بياتريس الوحيدة التي تعرف عمق مخاوف سوبارو. كانت أيضًا الشخص الوحيد الآخر في الرحلة الذي يعرف أن أناستاشيا وفوكسيدنا قد تبادلتا الأماكن.
كانت بياتريس الوحيدة التي تعرف عمق مخاوف سوبارو. كانت أيضًا الشخص الوحيد الآخر في الرحلة الذي يعرف أن أناستاشيا وفوكسيدنا قد تبادلتا الأماكن.
“—أنا لست الابن الشرعي لعائلة جوكوليوس.”
“إذًا عن ما كنت تقوله من قبل.”
كانت المشكلة هي إيكيدنا – التي كان يسميها فوكسيدنا لتمييزها عن الساحرة. كانت روحًا صناعية مثل بياتريس، وأقسمت أنها لا تنوي إلحاق الضرر بأناستاشيا. التحدث عن ذلك للآخرين كان من المؤكد أن يسبب الارتباك وربما الذعر. ولكن كان على سوبارو أيضًا أن يبقى حذرًا.
لذلك، كحل وسط، شارك السر مع بياتريس.
“يبدوان كأفضل الأصدقاء، أليس كذلك؟ قبل أكثر من عام بقليل، لم يكن بإمكانهما أن يكونا أكثر اختلافًا.”
“صحيح. إيميليا تبدو مشتتة قليلاً، وبيكو كانت مراعية بما يكفي لعدم قول أي شيء، لكن الحديث عن الماضي في موقف كهذا هو…”
مع اعتبار المشاعر المعقدة لبياتريس تجاه إيكيدنا، كان يفضل ألا يشركها مع شخص آخر يحمل ذلك الاسم، ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تقلق بشأن الأشياء غير المجدية. يجب أن تكون على طبيعتك وتطلب المساعدة من أي شخص وكل شخص. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فأنا أُثني على حكمك في اللجوء إلى بيتي أولاً.”
عندما يموت سوبارو ويعود الزمن، يعود دائمًا بذكريات عن عالم لا يمكن لأحد آخر معرفته. لقد فقد الروابط التي بناها بجهد مرارًا وتكرارًا.
جيدة في الاستماع وجذابة. ابتسم سوبارو بارتباك لتلك المجاملة. كل ما يمكنه فعله هو أن يكون ممتنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أستطيع أن أستمر في القلق إلى الأبد. غدًا سنزور المنزل أخيرًا.”
حتى جمع المعلومات الأولية جعل الأمر يبدو وكأنه رحلة صعبة بشكل لا يصدق.
كان هذا هو نفس رينهارد الذي، بقدر ما يمكن لأي شخص آخر أن يقول، عاد حيًا من القمر. حقيقة أنه لم يتمكن من اختراق تلك الكثبان الرملية جعلها يبدوا وكأنهم على وشك تحدي شيء لا ينبغي للبشر التغلب عليه.
بتربيتة على رأس بياتريس، استعد لأول نقطة تفتيش في رحلتهم. الوصول
عندما وجد سوبارو نفسه في موقف مشابه، كان التعافي بمفرده مهمة ميؤوس منها. ولهذا السبب بالضبط، فهم مدى روعة جوليوس في التمكن من التعامل معه بمفرده.
ولكنه كان يشعر بالغضب للاعتراف بذلك، لذا فقط تنهد بلا مبالاة.
كان هدفهم النهائي هو إلى برج مراقبة الحكيم، لكن جماعتهم كانت تتوقف عند قصر روزوال للتحضير للمرحلة التالية من الرحلة ولإبلاغ عن كل ما حدث. ومع ذلك، كان هناك سبب آخر للمرور عبر هذا
“من الصعب الاسترخاء وأنت تحدق بي هكذا، سوبارو. إذا كان لديك شيء لتقوله، فلماذا لا تقوله مباشرة؟”
“إنها ليست مجرد محطة عادية…”
“بمعنى أنني لست الابن المباشر لرئيس عائلة جوكوليوس الحالي. ألفيرو جوكوليوس، الرئيس الحالي، هو والدي بالتبني. والدي هو شقيقه الأصغر، كلاين جوكوليوس. عندما توفي والدي، أخذتني العائلة الحالية.”
بينما كان يفكر في هذه الفكرة الكئيبة، شعر بنقرة على خده. كانت بياتريس، التي كانت تستند بجسدها كله على صدره. أثناء تمشيط شعرها، نظرت إليه بمودة بتلك العيون المميزة التي تمتلكها.
في المخطط الكبير للأمور، كان ذلك سببًا تافهًا تقريبًا، بل ومضحكًا. ولكن بالنسبة لشخص صغير مثل ناتسكي سوبارو، كان ذلك شيئًا يحتوي على إمكانية قوية.
ورغم اعترافه بذلك، لم يستطع سوبارو تجاوز حقيقة أنها تشارك اسم ساحرة معينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هذه منعطفًا مهمًا للقاء شخص عزيز عليه في الطريق الطويل، الطويل الذي كان عليه أن يسافر قبل أن يتمكن أخيرًا من لقائها مرة أخرى بمعنى حقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
////
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“الآن لدي أشياء أكثر لأخفيها. هذا هو الاتجاه الخاطئ تمامًا للأمور.”
“هذه عادة سيئة لديك. يجب أن تشارك مخاوفك مع بيتي. بيتي أكثر انتباهاً منك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
