3 - أحدث بطل وأقدم بطل.
“—نعم، هذا هو بالضبط. كما توقعت، الأبيض يليق بك.”
“كان محرجًا في البداية، ولكن في هذه المرحلة، يبدو الأمر صحيحًا. لا أستطيع أن أعد بأنني سأتمكن من تلبية توقعاتك ، لكنني سأفعل كل ما بوسعي.” ابتسم سوبارو إلى غارفيل، الذي كان يترنح أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…شكرًا…”
رد ريغولوس بسرور عند رؤية إيميليا في فستانها الأبيض الجديد.
“نعم، أعلم، وفكرت في الأمر على الأقل بقدر ما فكرت فيه. ولكن هذا بالضبط السبب الذي يجعلني لا أستطيع قول افعلوا ما شئتم… كيف تعتقدون أن الطائفيون سيردون عندما يسمعون البث؟”
بعد أن ارتدت ملابسها بمساعدة رقم 184، تم قيادتها من غرفة التبديل إلى غرفة ريغولوس، حيث كان في انتظارها.
كان هناك خيار آخر حيث تقاتله وتهزمه في الحال بهجوم مفاجئ—لكن ذلك كان على الأرجح مستحيلًا. كانت غرائزها تخبرها بأنها لا تستطيع هزيمته بمفردها.
ربما يمكنها الاندفاع مباشرة لإخبارهم ثم العودة إلى برج التحكم كما لو أن شيئًا لم يحدث…
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هذه الغرفة مزينة بفخامة بعيدة عن الشعور البارد العام للمبنى. عبست إيميليا قليلاً من أذواق ريغولوس.
“هل تنطق بهذه الهراء الآن من بين كل الأوقات؟!” صرخ غارفيل.
أيضًا، كان يرتدي زيًا مختلفًا عن ذلك الذي رأته فيه في الممر. كان لا يزال أبيض، ولكن هذه المرة بدا أكثر رسمية.
“مرحبًا، يا أخي ، تلك الفتاة هي أهم شيء بالنسبة لك الآن، أليس كذلك؟”
ملاحظًا نظرة إيميليا، قام بترتيب طوقه بخفة.
“على أي حال، كانت هذه رسالتها، لذا انتهت مهمتي هنا… ماذا تفعلون جميعًا هنا، وما هي تلك المتيا الضخمة؟”
حدقت عينيها البنفسجيتين لرؤية الأبراج الأخرى في المسافة، وانزلقت إيميليا في التفكير.
“لااا…”
“زفافنا مناسبة خاصة، بعد كل شيء. فكرت في ارتداء زيي العادي، ولكن لم أكن لأفكر في إحراجك بتقليد غير ضروري. الاعتبار المتبادل، الأخذ والعطاء المتبادل—هذه هي العلاقة المثالية بين الزوج والزوجة. وبالطبع، لا تحتاجين للقلق بشأن إنزعاجي بشيء بسيط مثل هذا. أريد فقط أن تفهمي عمق كرمي واستعدادي لتغيير نفسي بدرجة معقولة من أجلك.”
هز رأسه بفخر وهو يفتح نافذة الغرفة وأشار لإيميليا للتقدم. واقفة بجانبه عندما أشار لها، استطاعت أن ترى المبنى المجاور بالنظر عبر النافذة.
“أنا لا أبكي! كنت على حافة الجنون فقط…! أنت والأخ والسيدة إيميليا وبياتريس والجميع كنتم…”
كما هو الحال عادةً، تحدث بإسهاب مذهل. بقدر ما كانت إيميليا قادرة على متابعة، كان محتوى كلامه الأساسي معقولًا تمامًا، ولكن لسبب ما، لم تستطع إلا أن تتردد قليلاً قبل أن تهز رأسها بالموافقة.
“كما لو أنني أهتم بسيفك ! توقف عن العبث، يا رجل…”
كيف يمكنهم تصديق ذلك؟ لأن صوته كان مؤكدًا…
لكن شيئًا واحدًا يمكنها قوله بالتأكيد هو أنه كان بلا شك أحد رؤساء أساقفة طائفة السحرة. كان ذلك واضحًا بما فيه الكفاية من البث وما قالته رقم 184، وبعد فهم ذلك ثم الوقوف أمامه مرة أخرى شخصيًا، كان من المستحيل تجاهل الحضور الغريب الذي كان يتمتع به.
كانت غريزتها تصرخ في رأسها. كانت تخبرها أن هناك تهديدًا هائلًا لحياتها يقف أمامها. وهذه الحقيقة جعلت روحها—كما ستجعل روح أي شخص—ترتجف وترغب في التوسل للرحمة. هذا هو السبب في شعورها بأنه غير طبيعي.
كانت الملاجئ قد بُنيت في الأصل كإجراء مضاد للفيضانات المتقطعة، لذلك لم تكن هناك إصابات أو وفيات كثيرة بسبب الفيضان السابق—لكن ذلك لم يكن يعني الكثير للناس الذين لا يزالون يتجمدون من الخوف.
“تبدين مكتئبة. التعبير الغارق لا يناسب وجهك على الإطلاق… لا، هذا التعبير المعقد لطيف بطريقته الخاصة، لكنه ليس أفضل مظهر لك. هل هناك شيء يزعجك؟”
“—هل أنتم حقًا بخير مع بقاء الأمور هكذا؟”
” ”
“…لا أحد هناك؟”
تجمدت إيميليا عندما لمس ريغولوس خدها بشكل عابر. لم تكن تعتقد أنها قد نظرت بعيدًا، لكنه أغلق الفجوة الواسعة بينهما في غمضة عين. أغلق ريغولوس عينًا واحدة بينما كان يفحص التعبير المشدود على وجه إيميليا.
“رقم 184، هل حدث شيء بينما كانت تغيير ملابسها؟” ضغط ريغولوس على المرأة الواقفة بجانب إيميليا عندما لم تجب على الفور .
“…أعتذر، ولكن ربما يكون هذا تأثير البث الأخير للسيدة كابيلا،” ردت رقم 184 بسلاسة، وكأنها قد فكرت في الرد مسبقًا.
لم يستطع فهم ما كان يحاول أل أن يقوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“البث؟ آه، ذلك. لقد تجاهلته، لأن صوت تلك الفاسقة الحيوانية مزعج كما هو الحال دائمًا، لكنني أرى—سماع ذلك لأول مرة يمكن أن يزعج الفتاة بالتأكيد. كان ذلك تقصيرًا من جانبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أغلق فمك اللعين! ماذا تعرف عن القائد؟ لم يسألك أحد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ////
تسلل الاشمئزاز والاحتقار إلى تعبير ريغولوس وهو يسخر، متقبلًا هذا التفسير.
كان سوبارو قد استنتج في الأصل أن بريسيلا لم تتأثر بقوة سيريوس بسبب عدم قدرتها الفطرية على التعاطف مع الآخرين، لكنه أدرك في النهاية أن هذا لم يكن صحيحًا حقًا. مما يعني أن هناك إما اختلافات في مدى تأثيرها على الأفراد، أو—
“…هل تتذكر عند القلعة، انفجار غضبك على الفرسان وعندما هزمتك في ساحة التدريب؟” سأل يوليوس.
“لا داعي للقلق بشأن الشتائم البذيئة لتلك الكتلة المليئة بعقد النقص التي تتظاهر بأنها امرأة. على عكسها، التي لا تستحق حب أي كائن، وجهك يستحق مشاعري. منذ يوم ولادتك، كنت فوق ذلك الشيء. كوني واثقة بنفسك.”
“أمم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع تحمل صوت الفتى الذي أجبرها على مواجهة الواقع غير القابل للحل أمامها. كان ذلك لا يطاق، مرعبًا للغاية…
“ما زلت مضطربة؟ تلك الفاسقة تجاوزت الحدود حقًا. لا أستطيع تحمل رؤية ذلك الوجه البشع، لكنني سأضطر إلى تقديم شكواي لها مباشرة بعد انتهاء هذا. ولكن دعونا نترك ذلك جانبًا الآن… ماذا يجب أن نفعل لإصلاح مزاج العروس مع اقتراب حفلنا السعيد ؟” سأل ريغولوس، وأمال رأسه.
لكن ذلك كان يعتمد فقط على توازن هش. الجميع كانوا يعلمون أنه كان مجرد راحة مؤقتة.
بوضع ثقة هائلة في هذا التقييم، قفزت إيميليا من السقف لتنفيذ دورها.
فكرت إيميليا بعناية في كيفية الرد.
“…أنت حقًا لا تشكين في أن هناك مستقبلًا، أليس كذلك؟ اللعنة، هذا شيء مؤكد.”
لكنه كان يتوقع أيضًا تنفيس الجماهير غضبهم عليه.
يمكنها تخيل خيارين رئيسيين إذا أرادت الهروب. الأول هو التحرر من موقفها كرهينة بشكل أساسي. بصراحة، من المحتمل جدًا أن تتمكن من الهروب من رقم 184 والخروج من المبنى دون صعوبة كبيرة. ولكن إذا فعلت ذلك، فسوف يتم فتح بوابات الفيضان، مما يغرق المدينة. ومن ما رأته من ريغولوس حتى الآن، إذا سُئلت عما إذا كان سيذهب بالفعل إلى هذا الحد، فسوف تضطر إلى القول بأنه على الأرجح سيفعل. هناك مخاطرة كبيرة جدًا مرتبطة بهذا الرهان، لذا لم يكن لديها خيار سوى إلغاء هذه الخطة.
قامت بسحب شقيقها بلطف أقرب عندما نادى عليها، وضغطت جبهتها على جبهته. كانت دافئة. دفء الحياة. لم تستطع تحديد ما إذا كانت الحرارة قادمة من شقيقها أو منها، لكنها شعرت بها على أي حال.
كان هناك خيار آخر حيث تقاتله وتهزمه في الحال بهجوم مفاجئ—لكن ذلك كان على الأرجح مستحيلًا. كانت غرائزها تخبرها بأنها لا تستطيع هزيمته بمفردها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المشكلة الأساسية كانت نقص الخيارات، لذا اختارت إيميليا الطريق الآخر: الخيار المر والأليم لتجنب قرار متهور وتكريس نفسها لاستخدام هذا كفرصة فريدة لجمع المعلومات.
الطريقة التي تحدث بها، كان الأمر كأنه يقرأ عقول الناس في الملاجئ. بدا أنه شيء قاسي أن تفعله، أن تخنق بذرة الأمل الضعيفة بهذه السرعة. العيون التي كانت مليئة بالأمل تعكرت مرة أخرى عندما قيل لهم أن اعتقادهم بأنهم سيتحررون من مخاوفهم كان خطأ. وسرعان ما تحول غضبهم ليس نحو الطائفيين، الذين كانوا مثل الكارثة الطبيعية، بل نحو الفتى الذي كان يتحدث إليهم.
لكن شيئًا واحدًا يمكنها قوله بالتأكيد هو أنه كان بلا شك أحد رؤساء أساقفة طائفة السحرة. كان ذلك واضحًا بما فيه الكفاية من البث وما قالته رقم 184، وبعد فهم ذلك ثم الوقوف أمامه مرة أخرى شخصيًا، كان من المستحيل تجاهل الحضور الغريب الذي كان يتمتع به.
“تبدين قلقة للغاية. كنت أسأل فقط ماذا يجب أن نفعل لتحسين مزاجك، لكن ليس لديك إجابة؟ صحيح أننا لسنا رسميًا زوج وزوجة حتى يتم تنفيذ الحفل، ولكن في الواقع، يجب علينا التعامل مع بعضنا البعض على هذا النحو بالفعل. بالنظر إلى ذلك، ماذا يجب أن تفعل زوجة صالحة لزوجها؟ من أجل زواجنا المستقبلي المتناغم، ألا ينبغي لك أيضًا السعي لتحقيق واجبك، لا، مسؤوليتك؟” تسارع حديث ريغولوس بسرعة وهو يشعر بنفاد الصبر من صمت إيميليا.
……
“من فضلك، أل. سأحرص على أن أعتذر لبريسيلا لاحقًا لطلب مساعدتك في هذه المهمة الأنانية…”
“آه، أنا آسفة. صحيح… ربما أكون متعبة بعض الشيء. هل يمكن أن يكون من المقبول لي أن أرتاح قليلاً؟”
رفضت رقم 184 بعناد مواجهة إيميليا. وكانت إيميليا تستطيع أن تدرك أن حماية نفسها هو ما كان يبقي قلبها مغلقًا. يمكنها أن تفهم ذلك، لكن ذلك لا يعني أنها تستطيع قبوله.
“متعبة؟”
“ألا يبدو تسلسل الأحداث غير مناسب؟ وأي بوابة فيضان كانت تلك التي فتحت؟”
مسحت جبينها بذراعها، وأومأت إيميليا برضا عن عملها اليدوي.
رفع ريغولوس حاجبه، ووضع يده على ذقنه، مكررًا كلمة متعبة عدة مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هيا، لا يجب أن يكون بمثل هذه الدرجة مثل غارفيل، لكن كان يجب أن تقلق قليلاً علي على الأقل، سيد ناتسكي! كنت أركض هنا وهناك في هذا الوضع الطارئ الخطير بمفردي!”
“—أرى. لم أكن منتبهًا بما فيه الكفاية. أعتذر. سأحرص على أن أكون أفضل. من الطبيعي أن تكوني متعبة مع كل الأحداث المفاجئة التي حدثت دفعة واحدة. في هذه الحالة، لا مشكلة في عودتك إلى غرفتك للراحة لبعض الوقت. هناك زي آخر صمم لك للحفل، لذا لا داعي للقلق بشأن الاستلقاء في الفستان الذي ترتدينه حاليًا. زوجاتي وأنا سنتولى تحضيرات المكان.”
“المكان…”
كلمات الفتى وصفت بالضبط ما كان يشعر به الجميع في الملاجئ، الجميع في المدينة الذين يختبئون من الخوف من الطائفيين في أعماق قلوبهم. كان هذا الضعف يأكل قلب الفتاة والجبن الذي ترسخ في أعماق قلوب الكبار والخوف الذي يعذب عقل شقيقها الصغير. هذا كان اليأس الذي لن يتمكن أي شخص من إصلاحه.
“نعم، هناك كنيسة متصلة بهذا المبنى. إنها متواضعة، لكنها مناسبة تمامًا لأغراضنا. نحن نجهز لحفل الزفاف هناك. جميع زوجاتي هنا للترحيب بالعضوة الجديدة في عائلتنا. أنا متأكد أن هذه أخبار تطمئنك. فخري وسعادتي، زوجاتي الرائعات الجميلات.”
هز رأسه بفخر وهو يفتح نافذة الغرفة وأشار لإيميليا للتقدم. واقفة بجانبه عندما أشار لها، استطاعت أن ترى المبنى المجاور بالنظر عبر النافذة.
“—إذا كنت تقول ذلك. لا يوجد مساعدة في الأمر، أعتقد؛ الأولاد دائمًا يحاولون أن يظهروا بشكل رائع.”
شعرت إيميليا بالدهشة وهي تحاول بحذر وعصبية إيجاد إجابة قد تكون صحيحة. كانت تتصرف تقريبًا بنفس الطريقة التي تفاعلت بها رقم 184 في خوفها من ريغولوس.
كانت كنيسة—أو بشكل أدق، مبنى حيث تُعقد حفلات الزفاف والمناسبات الأخرى. استطاعت رؤية النشاط المتزايد داخلها عبر الأبواب المفتوحة والنوافذ الكبيرة التي تسمح بدخول ضوء الشمس الوفير. كان هناك عدة أشخاص يتحركون حول المبنى، يجلبون الزينة والديكورات ويجهزون للحفل بشكل عام. كل شخص رأته يعمل هناك كان امرأة جميلة، وكل واحدة كانت ترتدي زيًا مذهلاً.
اتسعت عينا رقم 184 عندما تم الإمساك بها فجأة. سحبتها إيميليا بالقرب منها وقفزت إلى الجانب. وبعد ذلك مباشرة، هبت نسمة هواء عبر المكان الذي كانت تقف فيه رقم 184، وانفجرت الجدران والأبواب كما لو أنها ضربت بيد عملاقة. تقشرت الأرضية، واستمر الدمار في خط مستقيم إلى الممر الحجري.
“ها هو رجل هزم بالفعل رئيس أساقفة في هذه المدينة التي احتلها الطائفيون. لا يمكن أن يكون هناك أحد أفضل لهذا العمل. ربما قديس السيف راينهارد إذا كان هنا، لكن هناك فقط ناتسكي سوبارو! أنت الوحيد، قائد!” فتح غارفيل ذراعيه، وكاد يصيح.
“لقد كان لدي إجمالي 291 زوجة… على الرغم من أن الموت أجبرني على فراق العديد منهن. حاليًا، لدي 53 زوجة معي، وسيرتفع العدد إلى 54 بمجرد اكتمال حفلنا. بطبيعة الحال، أحبهم جميعًا بالتساوي. ملتوي لا يبدأ حتى بوصف فكرة الزوج الذي يفضل بعض الزوجات على الآخريات. لن أفعل شيئًا غير شريف كهذا. أنا أشارك الحب المناسب بطريقة مناسبة في الوقت المناسب للجميع—سأحبك أنت وجميعهن بالتساوي.”
ملاحظًا نظرة إيميليا، قام بترتيب طوقه بخفة.
“شكرًا… سأحرص على تذكر ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أغلق فمك اللعين! ماذا تعرف عن القائد؟ لم يسألك أحد!”
شعرت إيميليا بالدهشة وهي تحاول بحذر وعصبية إيجاد إجابة قد تكون صحيحة. كانت تتصرف تقريبًا بنفس الطريقة التي تفاعلت بها رقم 184 في خوفها من ريغولوس.
التعرض المستمر لحضوره العنيف والضاغط كان كافيًا لإرهاق أقوى القلوب. كان هذا على الأرجح السبب الرئيسي لافتقاد جميع زوجاته لإرادة المقاومة.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“فتاة جيدة. الآن عودي وارتاحي. سأرسل لك شخصًا بمجرد اكتمال التحضيرات.”
“بين بث الطائفيين والوضع الحالي للمدينة… من الطبيعي أن تتزايد مخاوف الجميع وهم محاصرون بعيدًا عن منازلهم ومجبرون على الاختباء دون أي إشارة إلى تحسن الأمور. ويزداد الأمر سوءًا عندما يتم تجميع الناس في مكان صغير معًا. نظام الملاجئ يشعل النار فعليًا… ومع ذلك، حتى بدونها، سينتهي الأمر بالناس إلى التجمع على أي حال، أعتقد.”
لحسن الحظ، لم يبدو ردها الباهت قد أغضبه ، وقد أشار ببساطة إلى أنه ينبغي عليها العودة إلى غرفتها من دافع قلقه الظاهري على حالتها. دون مقاومة، ابتعدت إيميليا عنه وتوجهت نحو الباب مع رقم 184. يمكنها العودة إلى غرفتها والبدء في التخطيط لكيفية الخروج من هذا الموقف…..
ربما لأن في ذهنه كان الأمر حقًا كما هو دائمًا.
“كنت أفكر، رغم ذلك، كان من عدم حذري أني لم ألاحظ تعب عروستي، لكن ألا يبدو لك أن أكثر شخص كان بجانبها يجب أن يلاحظ ذلك أيضًا؟”
كانت غريزتها تصرخ في رأسها. كانت تخبرها أن هناك تهديدًا هائلًا لحياتها يقف أمامها. وهذه الحقيقة جعلت روحها—كما ستجعل روح أي شخص—ترتجف وترغب في التوسل للرحمة. هذا هو السبب في شعورها بأنه غير طبيعي.
“—!”
—عندما نادى صوت ريغولوس في اللحظة التي كانت فيها على وشك فتح الباب. انحدرت قشعريرة في عمودها الفقري، وأمسكت بشيء آخر بيدها الممدودة.
“—أل؟ هل هذا أنت، أل؟”
ما هي المستحيلات الجديدة الذي سيطلبها ذلك الصوت الصاخب من المدينة بينما تفرغ الكثير من السموم؟
“—احذري!”
“آه؟”
” ”
اتسعت عينا رقم 184 عندما تم الإمساك بها فجأة. سحبتها إيميليا بالقرب منها وقفزت إلى الجانب. وبعد ذلك مباشرة، هبت نسمة هواء عبر المكان الذي كانت تقف فيه رقم 184، وانفجرت الجدران والأبواب كما لو أنها ضربت بيد عملاقة. تقشرت الأرضية، واستمر الدمار في خط مستقيم إلى الممر الحجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجه من نظرت إليه؟ هل كان شخصًا مميزًا لك أو شخصًا لم تقابله قبل بضع ساعات؟”
“آه، هذا ليس ما أعنيه. لم أقصدها كإهانة. الطريقة التي أثرت بها الجمهور كانت مثالية جدًا… جلبتهم إلى أدنى مستوى ثم رفعتهم إلى مستوى جديد. لقد كنت تقوم بذلك بشكل بارع كما لو كنت تفعله لسنوات”، قالت أنستاشيا، وهي تلوح بيدها وأومأت بمزيج من الإعجاب والمديح.
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من…؟” عبس سوبارو ونظر إلى المتيا.
ربتت إيميليا على صدرها وهي تقفز عبر النافذة وتدخل الغرفة بمجرد أن تأكدت من أنها آمنة.
تمزقت الغرفة وتحطمت المدخل بفعل موجة الدمار. عند رؤية عرض القوة الساحق ، لم تستطع إيميليا أن تنطق بكلمة وهي تحتضن رقم 184. عندما أدركت هدف هذا الدمار، تجمدت رقم 184 وبدأت تتكور، محاولًة أن تجعل نفسها أصغر.
كما هو الحال عادةً، تحدث بإسهاب مذهل. بقدر ما كانت إيميليا قادرة على متابعة، كان محتوى كلامه الأساسي معقولًا تمامًا، ولكن لسبب ما، لم تستطع إلا أن تتردد قليلاً قبل أن تهز رأسها بالموافقة.
أمال ريغولوس، الذي لم يلوح بيده اليمنى سوى عابرًا، رأسه ناحيتهما.
“آه، أعتذر، أعتذر. كان ذلك غير حذر مني—شكرًا للإله لم يحدث شيء لكما.”
“أنت فارس السيدة إيميليا، أليس كذلك؟ يجب أن تكون أكثر حذرًا عند الحديث عن سيدتك”، وبخ يوليوس.
” ”
” ”
كانا عاجزين، جاهلين، ضعيفين، لذلك لم يكن هناك—
“على أي حال، لدي شيء يجب أن أحضره، لذا سأكون في الغرفة الأخرى. آه، وربما ينبغي أن نعمل على تجميل شعرك قبل الحفل؟ أعتقد أن ذلك سيعزز جاذبيتك الطبيعية. أنتِ جميلة كما أنتِ، بالطبع، ولكن لا ينبغي التهاون في أن تصبحي أجمل. بالطبع، أنا سعيد وراضٍ ، لكنني لن أعترض على جهودك لتحسين نفسك. بذل الجهد من أجل شخص يحبك هو أبسط مستوى من الأدب يمكن أن يعبر عنه الشخص، بعد كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم ريغولوس لإيميليا كما لو أن العمل التدميري السابق لم يكن له أهمية، ثم غادر تاركًا زوجته وزوجته المستقبلية، متمسكين ببعضهما على الأرض.
بمجرد أن أصبح ظهره الأبيض غير مرئي في الممر، أطلقت إيميليا نفسًا طويلًا.
—علينا أن نركل مؤخراتهم بالتأكيد هذه المرة قبل أن يتمكنوا من فعل ما جاؤوا لفعله.
“…ما هذا؟”
رؤية قبضتيها الصغيرتين بيضاء وترتجفان وهي تشد عليهما بقوة، حاول سوبارو كبح غضبه. لم تتحدث بدون تفكير.
لم يكن هناك أي منطق على الإطلاق. لا السبب وراء الفعل ولا الطريقة التي تصرف بها كان لها معنى.
” ”
“هيا، لا يجب أن يكون بمثل هذه الدرجة مثل غارفيل، لكن كان يجب أن تقلق قليلاً علي على الأقل، سيد ناتسكي! كنت أركض هنا وهناك في هذا الوضع الطارئ الخطير بمفردي!”
“…شكرًا لإنقاذي”، قالت رقم 184 قبل أن تنفلت من حضن إيميليا المذهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اختفى الاضطراب الذي شعرت به للتو من وجهها، ووقفت وعدلت شعرها. ثم بدأت في تنظيف الدمار الذي أحدثته حركة يد ريغولوس.
بعد أن رفضتها رقم 184، عادت إلى غرفتها، لكنها لم تتذمر من عجزها في اكتئاب أو أي شيء لطيف من هذا القبيل. بالطبع كانت مكتئبة من عجزها، لكنه أيضًا دفعها إلى الأمام.
“انتظري! هذا لا معنى له على الإطلاق! كنتِ تقريبًا ستقتلين للتو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، لقد تشاجرت قليلاً مع الأشخاص الذين طلبوا مني فعل هذا قبل أن أوافق على التحدث إليكم بهذه الطريقة. ما زلت أعتقد أن هذا العمل كبير جدًا، ومهم جدًا بالنسبة لي. إذا كنت صادقًا، أعتقد أن هناك أشخاصًا آخرين ربما كانوا أكثر ملاءمة للتحدث إليكم بهذه الطريقة. في الواقع، أنا متأكد من ذلك.”
لكن لم يكن هناك وزن كبير لما قاله، لأنه بالفعل تمكن من الانضمام للجميع بأمان. ومع ذلك، بينما كانوا يستمتعون بإعادة اللقاء السعيدة، قاطعتهم أنستاشيا، مصفقة بيديها قائلة، “نعم، نعم.”
اعترضت إيميليا على الطريقة التي قبلت بها رقم 184 العنف الذي حدث للتو وانتقلت إلى مهمة أخرى. كان حضور ريغولوس مرعبًا، وربما كان هناك منطق ما يوجه أفعاله وكلماته لا يمكن للآخرين فهمه ، لكن حتى لو كان ذلك صحيحًا—
نظر غارفيل إلى الأعلى ثم على الفور إلى الأسفل مرة أخرى، غير متأكد مما سيقوله. كان يتردد. بدأ سينادي سوبارو قائد كالمعتاد، لكنه لم يستطع إنهاء قوله عندما فكر في المعنى الذي يحمله.
“إذا لم أسحبك بعيدًا، لكان ذلك قد أصابك. كنتِ حتى ترتجفين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى تبادلهما المرح، تألقت عيون غارفيل.
“وما ذلك؟ شكرتك على إنقاذي. من فضلك لا تتوقعي مني أكثر من ذلك. أي شيء أكثر سيكون تجاوزًا للحدود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الهواء مليئًا ببكاء خافت، مكتوم وصوت حركة الناس الذين لم يتمكنوا من البقاء هادئين.
بعد أن فهم هذه النقطة أخيرًا، أدرك سوبارو العبء الكبير من الأمل الذي هبط للتو على كتفيه.
“الأمر ليس حول الحدود أو الالتزامات! إنه أكثر أهمية، أكثر قيمة من ذلك!”
رفضت رقم 184 بعناد مواجهة إيميليا. وكانت إيميليا تستطيع أن تدرك أن حماية نفسها هو ما كان يبقي قلبها مغلقًا. يمكنها أن تفهم ذلك، لكن ذلك لا يعني أنها تستطيع قبوله.
“إذا كان بإمكانهم فقط معرفة من و أين هو ، فعندئذ يجب أن يكونوا قادرين على التفكير في طريقة لتحقيق ذلك.”
“رفاقي وأنا سنتكفل بالطائفيين في المدينة! لذا من فضلكم، ثقوا بنا واستمروا في القتال أيضًا. أمسكوا بيد شخص عزيز عليكم وأعطوا هذا الشعور بالضعف ضربة جيدة. وأما الباقي…”
“قال ريغولوس إن الجميع متساوون. هل هذا يعني أن جميع الزوجات في الكنيسة هكذا أيضًا؟ الجميع يرتعدون خوفًا منه، يراقبونه دائمًا، يحاولون المرور دون لفت انتباهه؟ فقط تقبلين أنه حاول قتلك…هذا لا معنى له على الإطلاق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد انحرفنا قليلاً عن المسار، لكن… هل لديك حقًا رسالة من إيميليا؟ أم كان ذلك مجرد نكتة سيئة أخرى؟”
“هذا مجرد جانب واحد من ديناميكيات العلاقة بين الزوجين. بمجرد أن تختبريه أكثر، ستعتادين عليه… أو إذا لم تفعلي، فستكون تلك نهايتك.”
“هذا كان حقًا واحدًا من أبراج التحكم في بوابات الفيضان.”
“لقد تركوا المتيا هنا دون كسرها. وبعد أن ذهبنا، أرسلوا بثًا آخر قبل المغادرة. كان لديهم الكثير من الوقت لكسر هذا إذا أرادوا.”
لم تتراجع رقم 184 حتى للإجابة على توسلات إيميليا اليائسة. كان ذلك كافيًا لجعل إيميليا تشعر وكأنها ورقم 184 تعيشان في عالمين مختلفين.
بعد الادعاء بأنه رسول أرسلته إيميليا، كان هذا ما قاله أل.
“هذا لا معنى له على الإطلاق… أليس الزواج هو ما يفعله الناس الذين يكونون سعداء معًا ويحبون بعضهم البعض؟ لكنني لست سعيدة، أنت لا تبدين سعيدة، ولا أحد منهن تبدو سعيدة أيضًا. هل أنا مخطئة؟”
” ”
“…نعم، أنت مخطئة. أن تكونوا سعيدين معًا ليس شرطًا للزواج. لا يوجد شرط بأن يحب الزوج والزوجة بعضهما البعض أيضًا. الشرط الوحيد هو أن تكونوا حول بعضكما البعض طوال الوقت—تعتادين على الزواج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك ضجة عندما كشف عن هويته.
لم تنكر رقم 184 أنها لا تريد أن تكون في وضعها الحالي، ومع ذلك أكدت وضعها الحالي. كان ذلك وجهة نظر ملتوية ومضللة. كان الزواج شيئًا من المفترض أن يكون مرغوبًا، وليس مجرد شيء يعتاد عليه الأزواج.
“لا يبدو حقًا أنهم يعملون معًا على أي حال. ماذا أفعل…؟”
“من فضلك افعلي كما قال. عودي إلى غرفتك وحاولي الراحة. اخلعي الفستان إذا أردت. سأمر قبل الحفل لتصفيف شعرك.”
“…هل تتذكر عند القلعة، انفجار غضبك على الفرسان وعندما هزمتك في ساحة التدريب؟” سأل يوليوس.
دخلت امرأة إلى غرفة الانتظار. امرأة أخرى غير رقم 184، لكنها كانت أيضًا جميلة ومزينة بشكل مماثل. كان واضحًا من نظرة عينيها الباردة وتعبيرها أنها كانت واحدة أخرى من زوجات ريغولوس.
” ”
كانت أنستاشيا ويوليوس صامتين، يراقونهم . لقد قالوا بالفعل ما لديهم . كل ما تبقى هو ترك الأمر لحكم سوبارو.
لكن بينما كانت إيميليا تكافح مع ما يجب فعله، حدث شيء ما.
مع ذلك، ركزت رقم 184 على تنظيف الأنقاض وترتيب الغرفة المدمرة. حاولت إيميليا أن تقول شيئًا لها، لكن كلماتها تلعثمت وفشلت في الخروج. بغض النظر عن الكلمات التي تقولها ، لن يكون لها أي وزن طالما أنها غير قادرة على فعل أي شيء بشأن ريغولوس.
“يا له من راحة، يا له من راحة. أنا سعيدة لأنك نجوت، أوتو. هناك الكثير الذي أود أن أسأله عما كنت تفعله خلال كل هذا، ولكن قبل ذلك…” تغيرت نبرتها وهي تنظر في عيني أوتو. “ما قلته سابقًا بدا مهمًا للغاية… هل تود توضيح ماذا كنت تعني بذلك بالضبط؟”
سحبت يدها الممدودة، وسدت قبضتها بأسف على عدم قدرتها على الوصول.
“لقد فعلت.” ضحكت أنستاشيا وهي تفرك وشاحها. “إذا كان هناك أي شيء، فأنا قلقة من أنك ألهمتهم كثيرًا، وقد يحاول الناس القيام بشيء غير حكيم. حتى أننا شعرنا بالتأثيرات هنا، بفضل قدرة الغضب.”
……..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أغلق فمك اللعين! ماذا تعرف عن القائد؟ لم يسألك أحد!”
“—حسنًا، يجب أن يكون هذا جيدًا!”
“الأمر ليس حول الحدود أو الالتزامات! إنه أكثر أهمية، أكثر قيمة من ذلك!”
“هذا خطأي! كنت أنت… وأنا… كنت…!”
مسحت جبينها بذراعها، وأومأت إيميليا برضا عن عملها اليدوي.
أظلم تعبير غارفيل. لابد أنه رأى شيئًا مقلقًا في الوقت القصير الذي كان يتجول فيه. بدا أنه يكافح للبقاء هادئًا، كما لو كان هناك شيء يزعجه بجانب قلقه العام على أصدقائهم.
بعد أن رفضتها رقم 184، عادت إلى غرفتها، لكنها لم تتذمر من عجزها في اكتئاب أو أي شيء لطيف من هذا القبيل. بالطبع كانت مكتئبة من عجزها، لكنه أيضًا دفعها إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة أنستاشيا على حق، سوبارو”، قال يوليوس وهو يخطو إلى الأمام ويميل ذقنه بجدية. “كلمتك لم تكن بالتأكيد ما ناقشناه مسبقًا. على وجه الخصوص، كنت أفكر في الضغط عليك لمعرفة لماذا لم تكشف أنك هزمت الكسل حتى النهاية، عندما كان من المفترض أن يتم الكشف عن ذلك في البداية.”
لم تستطع التخلي عن رقم 184 والنساء الأخريات اللواتي أجبرن على أن يكن زوجات ريغولوس ويتحملن نزواته باستمرار. كانت روحها تغلي بالعزم. لكن بغض النظر عن مدى صراخها أو تذمرها، ربما لم يكن هناك طريقة لتغيير رأي ريغولوس. وإذا حاولت محاربة النار بالنار، فإنها ستخسر أمام قوته الساحقة. لذا بحثت عن طريق آخر للأمام، متبعة سوبارو كقدوة .
“لن يندفع سوبارو إلى الأمور دون التفكير فيها أولاً. كل شيء يبدأ بالتحضير.”
“أو ربما كان صديقًا… ربما تبدو وجوههم مروعة الآن. هل كانت وجوههم مبللة بالدموع؟ متألمة ؟ أشك في أن أي شخص يبتسم الآن. لا، ربما هناك بعض الأشخاص. يحاولون جاهدين أن يبتسموا ليمنعوكم من القلق. إذا كانوا كذلك، فهم أشخاص رائعون حقًا. إذا ابتسم لك شخص عزيز عليك بهذه الطريقة، يجب أن تكون فخورًا. ثم يجب أن تقارن تعبيرهم الآن بالابتسامة التي تتذكرها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سحبت الملاءات على تمثال جليدي على شكلها كان مستلقيًا على السرير، مما جعله يبدو كما لو كانت نائمة بطاعة. لا أحد ينظر من الباب يمكن أن يلاحظ أنه ليس إيميليا الحقيقية. وبعد أن فعلت ذلك، قضت الوقت حتى الحفل…
كانت الضربة الرئيسية ضد الخطة هي أنهم لم يعرفوا كيف سيكون رد فعل الطائفيين. ولكن إذا كانت أنستاشيا راضية عن تلك النقطة، فهناك عقبة واحدة فقط متبقية.
“ها نحن ذا.”
“لن آخذ الحلوى من طفل أبدًا! وخطيب بالتأكيد لا يبدو كمجاملة أيضًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انزلقت بسلاسة من النافذة وخرجت لجمع المزيد من المعلومات. رفعت يديها، وكونت حافة جليدية على جانب المبنى وهربت من غرفتها بسهولة. كان بإمكانها ببساطة الهروب في هذه المرحلة، لكن ذلك كان مستبعدًا نظرًا للوضع، لذا بدأت في البحث عن معلومات مفيدة بدلاً من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا كان حقًا واحدًا من أبراج التحكم في بوابات الفيضان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توجهت إيميليا إلى قمة المبنى أولاً للحصول على فهم لمحيطها وأين كانت محتجزة، وتطابق تمامًا مع أبراج التحكم التي رأتهم في وقت سابق.
“أين أنتم جميعًا الآن؟ أتصور أن معظمكم في الملاجئ، ولكن ربما هناك بعض منكم لم يذهبوا إلى الملاجئ. أنا متأكد من أنكم جميعًا تشعرون بالقلق والخوف. أستطيع أن أفهم الشعور بالخوف والرغبة في الانحناء والابتعاد. وأنا متأكد أن هناك بعض منكم يتساءلون من أعتقد نفسي ، وأعطي الجميع آمالاً كبيرة من دون سبب.”
” ”
مع احتلال الطائفيين للأبراج، كانوا يسيطرون على بوابات الفيضان في المدينة. كان هناك علم أحمر مشؤوم مرفوع من قمة البرج، مما يؤكد أنه محتل. وكانت الأبراج الثلاثة الأخرى تحمل نفس العلم الأحمر.
“لقد استولوا على جميع الأبراج الأربعة، لذا فإن المدينة عاجزة…”
بينما كانت تفكر للإجابة على سؤال سوبارو، اتسعت عينا أنستاشيا. بعد لحظة، تمتم يوليوس أيضًا، “أوه-هو.”
حدقت عينيها البنفسجيتين لرؤية الأبراج الأخرى في المسافة، وانزلقت إيميليا في التفكير.
لحسن الحظ، لم يبدو ردها الباهت قد أغضبه ، وقد أشار ببساطة إلى أنه ينبغي عليها العودة إلى غرفتها من دافع قلقه الظاهري على حالتها. دون مقاومة، ابتعدت إيميليا عنه وتوجهت نحو الباب مع رقم 184. يمكنها العودة إلى غرفتها والبدء في التخطيط لكيفية الخروج من هذا الموقف…..
تسبب فتح بوابة واحدة فقط في ذلك القدر من الضرر، لذا حتى لو جمدت البرج الذي كانت فيه تمامًا لمنع تفعيله، لا يزال هناك ثلاثة أبراج أخرى.
“راينهارد فان أستريا من سلالة قديس السيف— لقد تأخرت، ولكن اسمحوا لي بالانضمام إليكم أيضًا.”
“لو كان هناك أربعة مني…”
لم يستطع أل إخفاء خيبة أمله، وانخفضت كتفيه بينما كان سوبارو يصرخ. بدأ سوبارو يقترب منه ليسأل بجدية ما كان يعنيه حقًا، عندما—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا كان هناك، لكانت تستطيع تجميد جميع الأبراج الأربعة دفعة واحدة. وأيضًا، إذا كان هناك أربعة منها، لكان اثنان منها يتعلمان معًا دراساتها بينما يتعلم الآخر الطبخ والآخر يتحدث مع سوبارو. كان من الممكن أن يحل الكثير من المشاكل المختلفة دفعة واحدة، ولكن للأسف، الأمور ليست بهذه البساطة.
” هناك واحدة مني، بغض النظر عن مدى رغبتي في غير ذلك… مما يعني أنني سأحتاج إلى مساعدة شخص ما.”
أصدقاؤها الموثوقون والمرشحين الآخرين كانوا بالتأكيد يخططون لشيء لاستعادة المدينة.
وكانوا جميعًا إما أذكى أو أقوى أو قادرين على فعل أكثر من إيميليا.
“أنا أتفق. إذا كنا سنفعل هذا، فأنت الخيار الوحيد الذي يجعل الأمر منطقيًا، ناتسكي.”
لكن إيميليا كانت على الأرجح الوحيدة التي أُسرت من قبل العدو، مما يعني أنها الوحيدة التي يمكنها استكشاف موقع العدو من الداخل.
“يمكنني أن أقول لك نفس الشيء. هل قول ‘قائد’ يفترض أن يلقي تعويذة سحرية؟ هل هذا اسم بعض الأبطال الخارقين الذين يمكنهم حل أي مشكلة؟”رد أل ببرود.
“إذا كنت في الخارج لهذا الوقت الطويل، فمن المؤكد أنه سيتم ملاحظتي…”
“أنا وحدي. انفصلت عن الجميع والآن أنا في منتصف أراضي العدو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الغرفة مزينة بفخامة بعيدة عن الشعور البارد العام للمبنى. عبست إيميليا قليلاً من أذواق ريغولوس.
كان تحويل هذا الوضع البائس في رأسها شيئًا تعلمته من ناتسكي سوبارو.
“أو ربما كان صديقًا… ربما تبدو وجوههم مروعة الآن. هل كانت وجوههم مبللة بالدموع؟ متألمة ؟ أشك في أن أي شخص يبتسم الآن. لا، ربما هناك بعض الأشخاص. يحاولون جاهدين أن يبتسموا ليمنعوكم من القلق. إذا كانوا كذلك، فهم أشخاص رائعون حقًا. إذا ابتسم لك شخص عزيز عليك بهذه الطريقة، يجب أن تكون فخورًا. ثم يجب أن تقارن تعبيرهم الآن بالابتسامة التي تتذكرها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، نعم. أعني، لقد جئت إلى هنا للتأكد من أن المتيا لا تزال تعمل، بعد كل شيء”، قال سوبارو وهو يبتسم بشكل محرج بينما كان يخدش رأسه.
“هناك كنيسة بجوار البرج، لذا هذا يعني أن هذا يجب أن يكون البرج في المنطقة الثالثة. مع وجود العديد من رؤساء الأساقفة هنا، يجب أن يكون من المفيد معرفة في أي برج نحن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من…؟” عبس سوبارو ونظر إلى المتيا.
بقدر ما تستطيع إيميليا أن تقول ، فإن اليد العليا في القتال ستكون مسألة توافق أكثر من كونها مسألة قوة حقيقية. كان ريغولوس وسيريوس قويين أيضًا، لكن التغلب عليهما سيعتمد على من هم الأشخاص الذين يواجهونهم. وللأسف، لم تستطع إيميليا تخيل كيفية هزيمة شخص قوي مثل ريغولوس.
” ”
“إذا كان بإمكانهم فقط معرفة من و أين هو ، فعندئذ يجب أن يكونوا قادرين على التفكير في طريقة لتحقيق ذلك.”
“أختي…”
بوضع ثقة هائلة في هذا التقييم، قفزت إيميليا من السقف لتنفيذ دورها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم، إذا كانت هي، فقد يكون ذلك كافيًا. لكننا نتحدث عن كروش من ذلك الوقت. ليس لديها نفس الجاذبية الآن، وفي حالتها الحالية، لا يمكننا جلبها هنا ووضعها أمام المتيا على أي حال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفرف طرف فستانها الأبيض في الريح بينما كانت تستخدم سقالة جليدية للنزول. إذا كان أي شخص ينظر إلى الأعلى يراها، فمن المؤكد تقريبًا أنهم سيفكرون في أنها ساحرة تتجاوز الفهم البشري، لكن لم يكن هناك الكثير في المدينة يمتلكون الشجاعة لرفع رؤوسهم والنظر إلى الأبراج التي يرفرف فيها علم طائفة السحرة.
” ”
نزلت إيميليا من برج التحكم، مستمتعة بتلك النعمة الصغيرة.
……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مبتعدًا عن المتيا ذات الشكل الشبيه بالإنبوب ، أخذ سوبارو نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي بوابة فيضان؟ إذا كنت أتذكر، كانت تلك في المنطقة الأولى… آه.”
“—أخبرني، هل تعتقدين أنني أريد إجراء هذه المحادثة غير المجدية الآن؟”
“—احذري!”
في اللحظة التي سمعت فيها ذلك الصوت المنزعج، هبطت إيميليا على قاعدة جليدية أكبر، وأسندت ظهرها إلى الحائط، وحبست أنفاسها—صوت ريغولوس كان يأتي من غرفة في الكنيسة خلفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
علمت إيميليا الكثير في وقت قصير أثناء الركض حول البرج. أولاً وقبل كل شيء، لم يكن هناك أي علامات على وجود أي طائفيين غير ريغولوس في ذلك البرج—لم تستطع رؤية أي أثر لأي شخص آخر غير زوجاته. لقد كافحت لتصدق ذلك، لكنها اقتربت بحذر من غرفة التحكم في بوابة الفيضان، لذا كان من الآمن أن نقول إن دفاعات البرج كانت مليئة بالثغرات.
“—!”
كان من الصعب عليها تحديد ما إذا كان ذلك نتيجة للإهمال، الثقة، أو كان مجرد شيء طبيعي نظرًا لقوة ريغولوس المستحيلة، لكنها اعتبرت ذلك خبرًا جيدًا أنهم لا يحتاجون للقلق بشأن أي شخص آخر غير ريغولوس هنا.
ملاحظًا نظرة إيميليا، قام بترتيب طوقه بخفة.
“على أي حال، لدي شيء يجب أن أحضره، لذا سأكون في الغرفة الأخرى. آه، وربما ينبغي أن نعمل على تجميل شعرك قبل الحفل؟ أعتقد أن ذلك سيعزز جاذبيتك الطبيعية. أنتِ جميلة كما أنتِ، بالطبع، ولكن لا ينبغي التهاون في أن تصبحي أجمل. بالطبع، أنا سعيد وراضٍ ، لكنني لن أعترض على جهودك لتحسين نفسك. بذل الجهد من أجل شخص يحبك هو أبسط مستوى من الأدب يمكن أن يعبر عنه الشخص، بعد كل شيء.”
لكن ذلك لم يكن كافيًا. كانت بحاجة للحصول على شيء أكثر فائدة بشكل حاسم. وفقط عندما كانت تفكر في ذلك، سمعت صوته.
قال أل ذلك عندما دخل الغرفة لأول مرة.
أنشأت إيميليا قاعدة جليدية تحت نافذة غرفته واختبأت هناك، تستمع إلى ما يحدث في الداخل. توترت أعصابها عندما أدركت أنه كان يتحدث إلى شخص ما. كانت تخشى أن يكون أحد زوجاته، في حال كان على وشك مهاجمتها كما فعل مع رقم 184 للتو. إذا حدث ذلك، فستضطر لإيقافه، حتى لو كان ذلك يعني كشف نواياها المتمردة.
“حقًا؟ غريب كيف صادفنا سادة بعضنا البعض بهذه الطريقة. هل كانت بخير؟”
” ”
ربما يمكنها الاندفاع مباشرة لإخبارهم ثم العودة إلى برج التحكم كما لو أن شيئًا لم يحدث…
تقلصت شفاه إيميليا وهي تصنع مرآة من الجليد في يدها وتنظر بحذر إلى داخل الغرفة. عكست المرآة الجليدية غرفة انتظار في الطابق الثاني من الكنيسة. على عكس برج التحكم، كان لديها مظهر مهيب يتناسب مع مبنى تُعقد فيه الاحتفالات. لم تكن غرفة الانتظار مبهرجة؛ بل أعطت شعورًا بالهدوء والعظمة.
“…هاه؟”
—أو على الأقل، لولا الشخص المريب والمخيف بالبدلة البيضاء الذي يقف في منتصف الغرفة.
“إذا كان يكفي مجرد خداعهم، فلن يكون مستحيلاً. يمكنني على الأرجح إقناع نصف الأشخاص المستمعين. لكن هذا ليس ما تريد فعله، أليس كذلك؟ أنت من لم يرغب في التخلي عن الخسائر قبل أن نجرب أي شيء.”
“توقف عن السخرية من شخص ليس حتى نصف عمرك. وإذا كنت لا تزال تبحث عن بريسيلا، فقد صادفتها في المنطقة الرابعة. كانت هناك مع ليليانا، المغنية، تتجول في جميع الملاجئ تبحث عن ذلك الطفل شولت.”
“…لا أحد هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمالت مرآة الجليد لتنظر حول الغرفة، عبست إيميليا. لم يكن هناك أي أشخاص آخرين مرئيين في الغرفة. هل كان يتحدث بصوت عالٍ لنفسه؟ لم يكن ذلك مفاجئًا، لكن بتحديق عينيها، أدركت إيميليا أنه لم يكن ذلك أيضًا. كان يتحدث بالتأكيد إلى شخص ما—بشكل أكثر تحديدًا، كان يتحدث إلى مرآة في يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، أعتذر، أعتذر. كان ذلك غير حذر مني—شكرًا للإله لم يحدث شيء لكما.”
“لا تسخر مني. منذ فترة، شعرت أن نكاتك لم تكن مضحكة على الإطلاق.”
“كم مرة يجب أن أكرر ؟ جئت هنا فقط لأجد عروستي المقدرة. وبعد أن وجدتها، سأقيم زفافًا. الزفاف هو شيء يُحتفل به—ولا ينبغي بالتأكيد تعكير صفوه. الشخص الجاهل الذي يفعل شيئًا كهذا يكشف عن نفسه كشرير صغير العقل يكره سعادة الآخرين. على الرغم من أنني على دراية تامة بأنكم دائمًا كنتم قذرين.”
“أصدقه. الجزء الأخير بشأن القلق على بياتريس يبدو بالضبط مثل شيء قد تقوله.”
كان ريغولوس يتحدث إلى شخص ما على الطرف الآخر من المرآة. كانت مرآة محادثة—ميتا تسمح لمستخدمها بالتحدث مع من لديه المرآة الأخرى، أينما كان. كان ريغولوس يستخدمها للتحدث إلى شخص ما في مكان آخر.
“لا يمكنك تحمل الخسارة. عليك أن تفوز. ستقاتل بينما تحمل آمال وتوقعات الجميع، وكل ذلك بينما تقودهم إلى مستقبل سعيد. إذا اتخذت هذا الخيار الآن، فستضطر إلى الاستمرار.”
كان الإعلان نفسه صعب التصديق، وصوت الإعلان بدا تقريبًا كأنه يتلو لعنة بشعة. خائفة على والديها، أخذت الفتاة أخاها الصغير الخائف بيده وهربت إلى ملجأ قريب مع الكبار في الساحة.
“ليس لدي أي اهتمام خاص بأفعالك. لكن فتح بوابة الفيضان، هذا غير مقبول. ليس جزءًا من الخطة. لا يمكنني تفسير رغبتك في القيام بشيء غير مخطط له يزعج عروسي على أنه رغبة في تدمير الزفاف الذي أعده بصعوبة. و تجعل وجه عروسي يعبس ، وتلطيخ المناسبة السعيدة لزواجي المبارك—ما يجب أن يكون المرحلة الأكثر إشراقًا وسعادة في حياتي—هذا انتهاك صارخ لحقوقي.”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسفة لأنني أقلقتك، أل. لا، يجب أن أقول شكرًا لك—ولكن الأمر بخير.”
كان انزعاج ريغولوس يتزايد أثناء تحدثه. استطاعت إيميليا أن تشعر بحرق في مؤخرة عنقها عندما أدركت أنه لابد أنه يتحدث إلى طائفي آخر، يبدو أنه مرتبط بالفيضانات التي ضربت المدينة للتو—
“آه، شكرًا للإله… ليس أنني كنت قلقًا عليك على الإطلاق…!”
كانوا في ملجأ بعيد عن قاعة المدينة، بعد كل شيء. بغض النظر عن مقدار ما يرفعون أصواتهم ويصرخون، لم تكن هناك طريقة لكي تصل صرخاتهم إليه. ومع ذلك، بدا وكأن هناك إحساسًا بالراحة في صوته، كأنه سمع صرخاتهم، واهتز صوته وهو يعلن ذلك.
“—!”
“نعم. هذا يتطابق مع ما أتذكره من الأحداث. وما الأمر؟”
“أنت على علم، أليس كذلك، أنني أستطيع رؤية برجك بوضوح عبر المدينة من هنا؟” قال ريغولوس، فجأة وهو يفتح النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا يجعلنا اثنين. ليس الأمر كما لو أنني أردت الانحراف عن طريقي والمجيء إلى هنا إذا لم تطلب مني إيصال رسالة. لم أجد حتى أميرتي بعد.”
تحت النافذة مباشرة، حبست إيميليا صرخة بسبب حركته المفاجئة. حبست أنفاسها، تصلي ألا يلاحظها تحتها بينما تركز على ما يقوله. لحسن الحظ، بدا غير مدرك لوجودها واستمر في الحديث من موقعه كما لو أن شيئًا غير معتاد لم يحدث.
“ومع ذلك، أنا سعيد برؤية كلاكما بأمان. أنتما أقوى وأكثر صلابة مني بكثير، لذلك لم أكن قلقًا جدًا.”
“برجك ليس بعيدًا لدرجة لا أستطيع رؤيته. سيكون من السهل بالنسبة لي أن أفجر برجك من هنا إذا رغبت في ذلك. تحذير: لا تفترض أننا متساوون. من الأفضل أن تتعامل مع هذا بأهمية … ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت مرآة الجليد لتنظر حول الغرفة، عبست إيميليا. لم يكن هناك أي أشخاص آخرين مرئيين في الغرفة. هل كان يتحدث بصوت عالٍ لنفسه؟ لم يكن ذلك مفاجئًا، لكن بتحديق عينيها، أدركت إيميليا أنه لم يكن ذلك أيضًا. كان يتحدث بالتأكيد إلى شخص ما—بشكل أكثر تحديدًا، كان يتحدث إلى مرآة في يده.
من خلال الطريقة التي كان ينظر بها ريغولوس إلى المسافة، استنتجت إيميليا أن الشخص الذي كان يتحدث إليه كان في البرج مباشرة عبر المدينة. وكان ذلك الشخص—
” ”
“ألم تكن أنت من فتح بوابة الفيضان؟ ما نوع العذر الذي تفكرين فيه ؟ كنت أنت من أطلق التهديد الكبير على البث، أليس كذلك؟ الادعاء الآن بأنك لم تكوني من فتح بوابة الفيضان غير مقنع تمامًا… لا ينبغي أن تقولي مثل هذه الأكاذيب غير المجدية، أيتها الفاسقة البغيضة.”
عند النظر إلى شقيقها المحتضن في ذراعيها، كانت تستطيع رؤية الأمل يضيء عينيه الخضراوين أيضًا. مؤكدة ذلك، عانقته بشدة. كانت ذراعيه تلتفان حول خصرها بخجل أيضًا، ونظرت إلى السقف وهي تشعر بدفء احتضانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك اللحظة هي واحدة من الثلاثة الأفضل في قائمتي للندم والإذلال. لن أنساها ما دمت أعيش.”
” ”
لحسن الحظ، لم يبدو ردها الباهت قد أغضبه ، وقد أشار ببساطة إلى أنه ينبغي عليها العودة إلى غرفتها من دافع قلقه الظاهري على حالتها. دون مقاومة، ابتعدت إيميليا عنه وتوجهت نحو الباب مع رقم 184. يمكنها العودة إلى غرفتها والبدء في التخطيط لكيفية الخروج من هذا الموقف…..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“على أي حال، لقد نقلت طلبي. وبعد عرضك الوقح، على الأقل لن يقاطع الناس في المدينة الإجراءات بيني وبين عروستي… بمجرد إعداد المسرح بشكل صحيح، سأقيم زفافي، ثم سأغادر المدينة مع زوجاتي. الأمر متروك لك لتحقيق ما تريديه بعد ذلك.” قال ريغولوس وأغلق غطاء المرآة في يده. واقفًا عند النافذة، ضيق عينيه وهو يمشط شعره.
“أنا وحدي. انفصلت عن الجميع والآن أنا في منتصف أراضي العدو.”
تقلصت شفاه إيميليا وهي تصنع مرآة من الجليد في يدها وتنظر بحذر إلى داخل الغرفة. عكست المرآة الجليدية غرفة انتظار في الطابق الثاني من الكنيسة. على عكس برج التحكم، كان لديها مظهر مهيب يتناسب مع مبنى تُعقد فيه الاحتفالات. لم تكن غرفة الانتظار مبهرجة؛ بل أعطت شعورًا بالهدوء والعظمة.
“يا له من عذر أحمق. ‘جرذ يتجسس علينا’. هل تأخذيني على أني أحمق؟ محاولة إخفاء عدم كفاءتك بينما تعاملها كنصيحة. أنت تعترف فقط بصغرك من خلال التمسك بهذا الفخر التافه. وافتراض أنه فقط لأنك تمتلك الآخرين يجب أن يكونوا كذلك، هو علامة على شخصية فاسدة، على الرغم من أن ذلك ليس الشيء الفاسد الوحيد فيك، على ما أظن.”
كانت أنستاشيا، غارفيل، يوليوس، وأل يراقبون، وفي وقت ما أثناء البث، انضم إليهم ريكاردو. كانوا مجموعة ليست معروفة بقلة الكلام عادةً، ومع ذلك كانوا جميعًا صامتين.
عبر ريغولوس عن احتقاره الصادق لشخص ينتمي إلى نفس المنظمة التي ينتمي إليها. جالسة خارج النافذة، كانت إيميليا الوحيدة التي سمعت تذمره، ومعترفة بعزلة ريغولوس عن الآخرين، الطريقة التي كان فيها في صراع مع الجميع ولم يبذل أي جهد لتغيير ذلك، شعرت بإحباط كئيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد انحرفنا قليلاً عن المسار، لكن… هل لديك حقًا رسالة من إيميليا؟ أم كان ذلك مجرد نكتة سيئة أخرى؟”
“أنستاشيا…”
في ذلك الحين، كان هناك طرق على الباب.
الأصوات التي شجعت الجميع في البداية كانت قد ضعفت تدريجيًا ثم بدأوا يشعرون بالقلق والغضب من الصمت، وقبل فترة طويلة كان هناك أشخاص لا يبذلون جهدًا لإخفاء غضبهم، الذي انتشر، مما خلق جوًا من الخلاف العشوائي والانزعاج، مما أصبح جنونًا صامتًا يخدش الجميع، وينتشر في كل مكان كالنار في الهشيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…عدم القدرة على تحمل الخسارة هو الحال دائمًا بالنسبة لي.”
“—هل يمكنني الدخول، سيدي؟”
“لكن ذلك بسبب ما تفعله دائمًا لتحقيقها”، قال غارفيل وهو يبتسم ابتسامة عريضة.
“أنستاشيا…”
“…ادخل.”
لكن شيئًا واحدًا يمكنها قوله بالتأكيد هو أنه كان بلا شك أحد رؤساء أساقفة طائفة السحرة. كان ذلك واضحًا بما فيه الكفاية من البث وما قالته رقم 184، وبعد فهم ذلك ثم الوقوف أمامه مرة أخرى شخصيًا، كان من المستحيل تجاهل الحضور الغريب الذي كان يتمتع به.
تنهد سوبارو وهو يدير رقبته في تعب غير متوقع.
دخلت امرأة إلى غرفة الانتظار. امرأة أخرى غير رقم 184، لكنها كانت أيضًا جميلة ومزينة بشكل مماثل. كان واضحًا من نظرة عينيها الباردة وتعبيرها أنها كانت واحدة أخرى من زوجات ريغولوس.
“تستمر التحضيرات للحفل بوتيرة جيدة. لقد بدأنا في زخرفة الداخل، ومع ذلك… كما طلبت توجيه تصميم الجزء الداخلي شخصيًا، جئت لأخبرك أننا جاهزون”، ردت المرأة بانحناءة مهذبة.
لقد شعر بهذه الطريقة من قبل أيضًا، عندما تعامل مع ويلهيلم وكروش وراينهارد. كانوا يسيئون فهم من هو. كانوا مخطئين بشدة. كانوا جميعًا أكثر استحقاقًا للثناء. كانوا يعملون بجد أكثر بكثير منه. كانوا أنبل بشكل لا يوصف.
“أريد أن أؤمن. أنا ضعيف. وبائس. لكنني لم أستسلم بعد. من فضلكم دعوني أؤمن بأنني لست الوحيد الضعيف الذي لا يعرف كيف يستسلم.”
“آه، هل حان الوقت بالفعل؟ نعم، صحيح. لنبدأ إذن.” أومأ ريغولوس.
كان يبدو واثقًا جدًا في تحليله.
مشى بعيدًا عن النافذة وغادر الغرفة مع المرأة. أغلق الباب، وتلاشى حضور ريغولوس في المسافة.
حل الصمت على غرفة الانتظار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان أل يسير في طريقه الخاص قبل معركة قاعة المدينة وهذا الشجار الأخير، لم يتفق هو وغارفيل بشكل جيد. وقف سوبارو بين الاثنين، ممسكًا بغارفيل وهو يبدأ في الانقضاض على أل.
كانوا محتجزين في ملجأ مظلم دون وسيلة للاتصال بأي شخص في الخارج. لم تكن هناك أي علامات على تحسن الأمور، وأحد بوابات الفيضانات قد فُتحت حتى لثانية واحدة، مما أجبرهم على سماع صوت كل تلك المياه وهي تصطدم بالمدينة.
“هااااه… كان ذلك قريبًا. كنت على وشك إصدار صوت.”
“هذا لا معنى له على الإطلاق… أليس الزواج هو ما يفعله الناس الذين يكونون سعداء معًا ويحبون بعضهم البعض؟ لكنني لست سعيدة، أنت لا تبدين سعيدة، ولا أحد منهن تبدو سعيدة أيضًا. هل أنا مخطئة؟”
“…أمم…”
ربتت إيميليا على صدرها وهي تقفز عبر النافذة وتدخل الغرفة بمجرد أن تأكدت من أنها آمنة.
” ”
“من فضلك، أل. سأحرص على أن أعتذر لبريسيلا لاحقًا لطلب مساعدتك في هذه المهمة الأنانية…”
كانت لا تزال تملك الكثير من الطاقة الاحتياطية، لكن تلك الحركة الخفية استنزفت قوتها العقلية. أخذت نفسًا عميقًا عند تجاوز العقبة الأولى، وفكرت فيما سمعته.
بشكل غير متوقع، كان الصوت الذي سمعته عبر المرآة صوت رجل. كانت مرتبكة بعد أن افترضت أنها ستتواصل مع الشهوة. لكن ذلك لم يكن السبب الوحيد لدهشتها. كان الصوت مألوفًا. كانت قد سمعته ذلك الصباح في نزل ملابس الماء….
“برج التحكم المرئي مباشرة عبر المدينة… إذا كنت محقة، فهذا هو برج المنطقة الثالثة، لذا فإن البرج عبر المدينة في المنطقة الأولى—وبناءً على المحادثة، يجب أن يكون الشخص هناك هو رئيس أساقفة الشهوة.”
أصدقاؤها الموثوقون والمرشحين الآخرين كانوا بالتأكيد يخططون لشيء لاستعادة المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقفت في المكان الذي كان يقف فيه ريغولوس، ونظرت في نفس الاتجاه الذي كان ينظر فيه، مؤكدةً تخمينها للموقع. لم يذكر اسمًا، لكنه حدد الشخص الذي كان يتحدث إليه على أنه الشخص وراء البث ووصفه بأنه فاسق، مما أكد تقريبًا أنه كان يتحدث إلى الشهوة. هذا يعني أن الشهوة كانت متمركزة في المنطقة الأولى، وريغولوس في الثالثة. حتى هذا القدر القليل يجب أن يكون مفيدًا للآخرين.
المشكلة المتبقية الوحيدة هي—
“أخي!! أنت بخير؟!”
“كيف أبلغهم؟”
“ه-هل نحن… تم إنقاذنا؟” تمتم شخص ما، بينما بدأت بذرة الأمل الخافتة التي كانوا يحتفظون بها في النمو.
مالت إيميليا رأسها في تفكير وهي تعقد ذراعيها. مشاركة المعلومات التي جمعتها كانت الجزء الأكثر تحديًا. حتى لو كانت قد تمكنت من الحصول على شيء ذو قيمة، فسيكون عديم الفائدة إذا لم تتمكن من العثور على طريقة لمشاركته.
“لكن حتى مع ذلك. حتى مع كل ذلك، لا أستطيع الهروب من هذا. لذا سأقاتل. هذا هو نوع الشخص الذي أنا عليه.”
الشيء الوحيد الذي يمكنها التفكير فيه هو ربما صنع ورقة جليدية كبيرة على قمة البرج وكتابة ذلك عليها، لكن ذلك سيكون مرئيًا للجميع ومن المحتمل أن يفشل.
—علينا أن نركل مؤخراتهم بالتأكيد هذه المرة قبل أن يتمكنوا من فعل ما جاؤوا لفعله.
ربما يمكنها الاندفاع مباشرة لإخبارهم ثم العودة إلى برج التحكم كما لو أن شيئًا لم يحدث…
“إذا كنت في الخارج لهذا الوقت الطويل، فمن المؤكد أنه سيتم ملاحظتي…”
عندما شعرت بذلك، توترت الفتاة، وحبست الرغبة في التقيؤ التي تصاعدت في حلقها بأفضل ما يمكنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدت الدفاعات مليئة بالثغرات، لكن الاعتماد على ذلك لإنقاذها كان مثل التصرف دون خطة على الإطلاق. لم تستطع تعريض حياة هذا العدد الكبير من الناس على رهان محفوف بالمخاطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع تحمل صوت الفتى الذي أجبرها على مواجهة الواقع غير القابل للحل أمامها. كان ذلك لا يطاق، مرعبًا للغاية…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيون شقيقها مبللة ومتعبة. كان مضطربًا ويبدو كما لو أنه قد ينفجر في البكاء مرة أخرى في أي لحظة. وعندما رأت نفسها منعكسة في عيون شقيقها، رأت أنها أصبحت بلا تعابير وأن هناك نظرة فارغة على وجهها.
“لو كان هناك طريقة موثوقة… ها؟”
كان يوليوس. نظر إلى سوبارو بنفس العيون الصريحة مثل غارفيل وأومأ.
بينما كانت تبحث في الغرفة، تحاول يائسة التفكير في شيء ما، رفعت حاجبيها. كانت الغرفة تبدو كما هي عندما ألقت نظرة عبر مرآة الجليد، لكن كان هناك شيء على المكتب لفت انتباهها. مرآة المحادثة التي كان ريغولوس يستخدمها للتو. كان قد ألقاها في نوبة من الإحباط بعد أن انتهى. التقطتها إيميليا وحدقت فيها.
” ”
“سيكون من الجيد لو كانت تستطيع الاتصال بأي مرآة…”
“حتى إذا كان ذلك سيفسد المزاج، إذا كنت تعتقدون أنه سيكون من الأفضل البدء من جديد، كان يجب عليكم أن توقفوني!”
لكن لسوء الحظ، لم تكن مرايا المحادثة بهذه الراحة. كانت تستطيع التواصل فقط مع المرايا المتوافقة من حيث السحر.
“هل أنا ماذا؟”
كانت هناك بعض المرايا القادرة على التواصل مع أكثر من مرآة واحدة متزاوجة، ولكن في الغالب، كانت تعمل فقط في أزواج ثابتة. حتى إذا قامت إيميليا بتفعيلها، فإن الشخص على الطرف الآخر لن يكون سوى رئيس أساقفة الشهوة.
“سيكون من الجيد محاولة التحدث مع ذلك الشخص الشهوة مرة واحدة.”
“حان الوقت لتنفيذه!” ابتسم غارفيل.
“سيكون من الحماقة أن نعتبر كل ما فعله الطائفيون غير منطقي لمجرد أنهم طائفيون . كان جميع رؤساء الأساقفة يتصرفون وفق أنماط فكرية لا يمكن فهمها للأشخاص العاديين، لكن كل واحد منهم كان يتبع منطقه الخاص أو مجموعة من القواعد الملتوية.
لكن إيميليا لم تكن لديها القدرة على إجراء محادثة متزنة في الوقت الحالي، وسيكشف ذلك فقط أنها تتحرك خلف ظهر ريغولوس. بالتفكير في الأمر بواقعية، لم يكن لديها خيار سوى التخلي عن استخدام المرآة للتواصل مع الجميع.
“هل أنا الوحيد الذي يمكنه الاستمرار…؟ الذي لا يزال يريد القتال؟”
يمكنها أيضًا كسرها هناك لمنع ريغولوس من التواصل مع الطائفيين الآخرين، ولكن—
“أريد أن أؤمن. أنا ضعيف. وبائس. لكنني لم أستسلم بعد. من فضلكم دعوني أؤمن بأنني لست الوحيد الضعيف الذي لا يعرف كيف يستسلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن يندفع سوبارو إلى الأمور دون التفكير فيها أولاً. كل شيء يبدأ بالتحضير.”
“لا يبدو حقًا أنهم يعملون معًا على أي حال. ماذا أفعل…؟”
“هاه؟” أمال سوبارو رأسه. “لا أعرف شيئًا عن ذلك. بصراحة، رأسي أصبح مشوشًا في منتصف البث ، ولم أكن لدي أي فكرة عما كنت أقوله. أتذكر فقط حتى النقطة التي بدأت فيها مسودتك تبدو ضبابية، وتوقفت عن محاولة قراءتها.”
” ”
لم تستطع تحمل المخاطرة بلا فائدة التي ستكشف عن وجود خائن.
“نعم، هناك كنيسة متصلة بهذا المبنى. إنها متواضعة، لكنها مناسبة تمامًا لأغراضنا. نحن نجهز لحفل الزفاف هناك. جميع زوجاتي هنا للترحيب بالعضوة الجديدة في عائلتنا. أنا متأكد أن هذه أخبار تطمئنك. فخري وسعادتي، زوجاتي الرائعات الجميلات.”
لكن بينما كانت إيميليا تكافح مع ما يجب فعله، حدث شيء ما.
تفاجأ سوبارو تمامًا. فتح فمه، غير متأكد تمامًا مما سمعه للتو. لم يستطع تصديق أن غارفيل سيسخر منه في موقف كهذا—
كان هناك شيء ما في أل يذكرها تقريبًا بسوبارو. ربما لهذا السبب كانت متأكدة.
—المرآة التي وضعتها على المكتب تنشطت، وظهرت ضوء أبيض من خلف الغطاء.
حدقت عينيها البنفسجيتين لرؤية الأبراج الأخرى في المسافة، وانزلقت إيميليا في التفكير.
“اطردوا جميع هؤلاء المشاغبين من هنا…!”
“آه.”
تراجعت إيميليا خطوة إلى الوراء من المكتب في دهشة. لكن الضوء من المرآة لم يتوقف. كان يعني أن الشخص على الطرف الآخر يحاول الاتصال. كل ما كان على إيميليا فعله هو فتح الغطاء، وستتصل. لكنها لم تكن متأكدة مما يجب فعله.
“كم يمكن أن تكون محظوظًا…؟”
كان من البديهي أن الشخص على الطرف الآخر كان بالتأكيد شخصًا مرتبطًا بالطائفيين ، إن لم يكن الشهوة نفسها. لم يكن هناك فائدة في الإجابة، ولكن كان من الممكن أيضًا أن يتم تسريب المعلومات عبر المرآة، كما حدث عندما استمعت إلى ريغولوس. من جهة، كان من الممكن تبرير غض النظر عن الجوانب السلبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لو كان بإمكانه فقط وضع العالم بأسره على كتفيه والاستمرار في السير. الآن، سيكون ذلك شيئًا يمكن رؤيته. ملهمًا. بالضبط ما تريده من النجم في الوسط. لكن الشخصية الخلفية العادية لا يمكنها تحمل هذا الوزن. لا أستطيع، وأخي لا يستطيع أيضًا. والآن تجبره على تحمل هذا العبء الضخم… من أجل ماذا؟ هل فكرت يومًا كيف يجب أن يشعر؟”
بعد القلق والتفكير في الأمر، قررت إيميليا—
” ”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—دعونا ننفذ خطة البث، إذن.”
قلبت المرآة بحيث كانت تشير بعيدًا عنها قبل فتح الغطاء. اتصلت المرآتان، ولكن الشخص على الطرف الآخر لن يتمكن من رؤية إيميليا. من المؤكد أنهم سيلاحظون أن هناك شيء غير طبيعي، لكن إذا كانت محظوظة، ربما يدعون شيئًا ينزلق أولاً. كانت تلك هي نظريتها العملية على الأقل، وانتهى بها الأمر بالحصول على مكافأة من زاوية غير متوقعة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما أقول إنني أريدكم أن تقاتلوا، لا أعني أن تندفعوا إلى الشوارع بأي أسلحة يمكنكم العثور عليها. في الواقع، من فضلكم لا تفعلوا أي شيء متهور بهذا الشكل. لا أعني أن تشكلوا حشدًا وتذهبوا للبحث عن الطائفيين للقتال. ما أريده هو أن ترفعوا رؤوسكم.”
“—أوه، هناك استجابة. انتظر، لا يوجد أحد هناك. ما الذي يجري؟ هذا ليس ما يفترض أن يحدث. هل أخطأت في شيء؟”
“—ناتسكي.”
“أتذكرها جيدًا أيضًا. إعلانك الذي لا أساس له، الطريقة المخزية التي لوثت بها نظام الفرسان… لكنني أتذكر أيضًا أنك انضممت إلى معركة الحوت الأبيض بعد ذلك، وعندما تمكنت من هزيمة الكسل أيضًا.”
“آه؟”
—علينا أن نركل مؤخراتهم بالتأكيد هذه المرة قبل أن يتمكنوا من فعل ما جاؤوا لفعله.
رفع ريغولوس حاجبه، ووضع يده على ذقنه، مكررًا كلمة متعبة عدة مرات.
بشكل غير متوقع، كان الصوت الذي سمعته عبر المرآة صوت رجل. كانت مرتبكة بعد أن افترضت أنها ستتواصل مع الشهوة. لكن ذلك لم يكن السبب الوحيد لدهشتها. كان الصوت مألوفًا. كانت قد سمعته ذلك الصباح في نزل ملابس الماء….
“—أل؟ هل هذا أنت، أل؟”
أخذ أل نفسًا عند ذلك. فقط أل، مع ذلك. المعنى ضاع على الآخرين الثلاثة، لكن سوبارو كان راضيًا لأنه أوصل نقطته.
“…واو، واو، انتظر، هل حدث هذا حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب الوحيد لعدم انفجار الموقف حتى الآن كان أنه في اللحظة التي توترت فيها أعصابهم إلى الحد الأقصى، بدأ شقيق الفتاة الصغير في البكاء.
قلبت إيميليا المرآة، وهي ترمش بينما رأت من كان على الطرف الآخر. كان ذلك مساعد بريسيلا الأسود، أل. بطبيعة الحال، كان بإمكانه رؤيتها أيضًا، وحتى لو لم تستطع رؤية وجهه من خلال الخوذة، كانت تستطيع أن تدرك أنه كان مصدومًا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أعتقد أنني يجب أن أتوقف عن محاولة الهروب من المسؤولية”، قال سوبارو وهو يخدش رأسه. كل ما حدث منذ أن بدأ يتحدث في الميتيا لا يزال لا يبدو حقيقيًا تمامًا. “أشعر نوعًا ما أنني قلت شيئًا مثل ذلك خلال البث أيضًا.”
“أمم، هذا غير متوقع. كيف حصلت على هذه مرآة المحادثة هذه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيكون من الأفضل لو تمكنت من التحقيق في الأبراج الأخرى أيضًا، لكنني لا أعرف مكان سيريوس. ولكن كان هناك ذلك البث أيضًا، لذا أخبره أن يتأكد من حماية بياتريس أيضًا. وأمم…”
“الحقيقة هي: أنا في وسط التسلل للتحقيق في الأمور. وفقط عندما كنت أنظر حول الغرفة التي كانت فيها هذه المرآة، بدأت تضيء… أوه، صحيح!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
“ماذا؟”
كان هذا قسمًا قادمًا من إحساس قوي للغاية بالثقة.
“هيه، أل، هل يمكنك التواصل مع سوبارو والآخرين؟ كان هناك شيء أردت إخبارهم به.”
تلألأت عيونها من معجزة وجود شخص تعرفه على الطرف الآخر من المرآة، قررت إيميليا الاستفادة القصوى من الوضع. متأثرًا بزخمها، رد أل دون التفكير كثيرًا في الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—قدرة سيريوس تضخم القلق الذي يشعر به جميع سكان المدينة. والبث القذر للشهوة هو ما أشعل الفتيل. في هذه الحالة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فريدو…”
“ن-نعم… أعتقد ذلك؟ سأخبره بأنك بأمان وتريدينه أن يأتي لإنقاذك…”
لم تستطع كروش أن تلعب الدور، وقام كل من يوليوس وأنستاشيا بإسقاط إمكانية وضع يوليوس في المقدمة. في هذه الحالة، كانت الخيارات الوحيدة المتبقية هي ويلهيلم وريكاردو، أو ربما إذا تمكنوا من سحب بريسيلا أو ليليانا بعيدًا عن جولتهما في جميع الملاجئ في المدينة—
“—أخبرني، هل تعتقدين أنني أريد إجراء هذه المحادثة غير المجدية الآن؟”
“أخبره أن ريغولوس، رئيس الأساقفة ذو الشعر الأبيض، في برج التحكم في المنطقة الثالثة. وأيضًا رئيس أساقفة الشهوة يبدو أنها في برج المنطقة الأولى. لا يوجد طائفيون آخرون في المنطقة الثالثة، لكن ريغولوس قوي جدًا، لذا لا تدعوا حذركم يسقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كل ما حدث بعد أن هربوا إلى الملجأ كان غير متوقع حتى بالنسبة للكبار.
“حقًا؟ غريب كيف صادفنا سادة بعضنا البعض بهذه الطريقة. هل كانت بخير؟”
” ”
“—هااااه.”
” ”
“سيكون من الأفضل لو تمكنت من التحقيق في الأبراج الأخرى أيضًا، لكنني لا أعرف مكان سيريوس. ولكن كان هناك ذلك البث أيضًا، لذا أخبره أن يتأكد من حماية بياتريس أيضًا. وأمم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كيف يمكنهم تصديق ذلك؟ لأن صوته كان مؤكدًا…
“—انتظري لحظة.”
انخفضت نبرته تدريجيًا، وجذب الجميع الذين يستمعون تدريجيًا إلى أعماق اليأس. صوته الضعيف الأجش جعل قلوبهم، التي كانت معذبة بالفعل من الخوف، تتقلص، مما جعل معدتهم تنقبض. إذا كان في مكان يمكنهم الوصول إليه، لكانوا أرادوا إسكاته في أسرع وقت ممكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفضت أنستاشيا اقتراح سوبارو بشكل قاطع. لم يستطع فهم السبب. كانت واحدة من المرشحين للعرش. لقد تم الإعلان عن ذلك في جميع أنحاء البلاد، لذا فإن الناس في بريستيلا سيتعرفون عليها. وكانت مشهورة بما فيه الكفاية بحيث لا يمكن للعديد أن يزعموا أنهم معروفون مثلها في المملكة بأكملها، وكانت وحيدة في بريستيلا.
بينما كانت إيميليا تقول قائمة الأشياء التي تريد إخبار سوبارو بها، قاطعها أل. عند سماع ذلك، نظرت مندهشة وهي تسأله، “ما الأمر؟”
“أنا لا أجبر نفسي على الاستمرار. وقد يبدو الأمر غريبًا قليلاً، لكن—”
“كنت أعرف أنك قوية وإيجابية للغاية، لكن لابد أن هناك بعض الأشياء الأخرى في ذهنك، أليس كذلك؟ بالنظر إلى الوضع الذي أنت فيه وكل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قال ريغولوس إن الجميع متساوون. هل هذا يعني أن جميع الزوجات في الكنيسة هكذا أيضًا؟ الجميع يرتعدون خوفًا منه، يراقبونه دائمًا، يحاولون المرور دون لفت انتباهه؟ فقط تقبلين أنه حاول قتلك…هذا لا معنى له على الإطلاق!”
“لن أقلق بشأن الأشياء الصغيرة. أنا هنا، لذا أريد أن أساعد بأكبر قدر ممكن. أعلم تمامًا أن هناك الكثير من الأشياء التي لا أستطيع فعلها. لكن ما زلت سأفعل.”
“هذا كان كل ما تمكنت من فعله بعد التفكير العميق فيما يجب فعله … هل فاتني شيء أفضل؟”
“—أخبرني، هل تعتقدين أنني أريد إجراء هذه المحادثة غير المجدية الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا! ليس هذا ما أعنيه… أعني أنك لا تحتاجين إلى المحاولة بشدة، تجبرين نفسك على فعل هذا وذاك. أنتِ أميرة محتجزة، في النهاية.”
الفتى الذي لم يستطع إخفاء خوفه، قلقه، الذي لم يستطع إخفاء أي شيء منهم، أقسم أنه سيقاتل، حاملًا آمال وتوقعات جميع الناس في المدينة على ظهره حتى النهاية.
لم تفكر إيميليا في الأمر بعمق أكثر من ذلك بينما كانت تتسلق السقالة الجليدية مرة أخرى.
“همم…”
ترددت عيون إيميليا وهي تأخذ نفسًا، مذهولة من نبرته القوية.
لم يقل شيئًا أكثر. وربما لم يرغب أل في سماع ذلك الشكر أيضًا. لكن سوبارو شعر أنه كان ضروريًا على الأقل أن يقول هذا القدر، لذا فعل.
“لا داعي للتهور أو محاولة المستحيل. لا بأس في الرغبة بأن ينقذكِ الأخ… ناتسكي سوبارو…”
“إذا كان هناك أي شخص في هذه المدينة يمكن أن يخفف من خوف وقلق الناس… فأعتقد أن ذلك الشخص لا بد أن يكون أنت. أعلم أنه إذا طلبت المساعدة، فسأكون سعيدًا بتلبية نداءك وتقديم يد العون. وسيكون هناك الكثير من الآخرين الذين سيستجيبون للنداء أيضًا. سيقف غارفيل بالتأكيد في المقدمة، وبالطبع سأكون هناك أيضًا. سيكون من الجيد أن تتذكر ذلك.”
“أنا آسفة لأنني أقلقتك، أل. لا، يجب أن أقول شكرًا لك—ولكن الأمر بخير.”
هي وشخص آخر رفع رأسه قد استجابا.
“حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وااه؟! ما-ما الأمر؟! هل كنت سعيدًا جدًا بـ…؟ آآه! آه، آه، آه! قوي جدًا!”
الكبار الغاضبون كانوا لا يزالون يتمتعون بالعقل والفخر لعدم التصرف بعنف أمام طفل يبكي.
“أنا لا أجبر نفسي على الاستمرار. وقد يبدو الأمر غريبًا قليلاً، لكن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت إيميليا بشكل طبيعي. رغم كونها وحدها خلف خطوط العدو، رغم قربها من كائن قوي جدًا، ورغم كونها في أخطر موقف كانت فيه في حياتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
“—لم أشك أبدًا في أن سوبارو سيأتي لإنقاذي. لهذا السبب أريد أن أفعل كل ما بوسعي لجعل الأمر أقل خطورة عندما يأتي في النهاية.”
كانت الضربة الرئيسية ضد الخطة هي أنهم لم يعرفوا كيف سيكون رد فعل الطائفيين. ولكن إذا كانت أنستاشيا راضية عن تلك النقطة، فهناك عقبة واحدة فقط متبقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن دون أن يلاحظ ردود فعلهم، تحدث الصبي عدة مرات أخرى، للتأكد من أن صوته مسموع من الجميع في المدينة بأكملها، ثم أخيرًا قام بالسعال بمجرد أن كان واثقًا من أنه يعمل. ثم—
” ”
كان هناك خيار آخر حيث تقاتله وتهزمه في الحال بهجوم مفاجئ—لكن ذلك كان على الأرجح مستحيلًا. كانت غرائزها تخبرها بأنها لا تستطيع هزيمته بمفردها.
هذا كان بلا شك ما شعرت به حقًا. كانت متأكدة تمامًا أن سوبارو سيأتي لإنقاذها. لكنها كانت مصممة أيضًا على ألا تجلس وتترك كل شيء له.
قوة سيريوس تشارك وتضخم مشاعر الناس—لكن هذا كل ما تفعله. بينما يمكنها تعزيز المشاعر الموجودة، لا يمكنها فعل أي شيء للمشاعر التي لم تكن موجودة بالفعل.
“هاه؟ ماذا يعني ذلك…؟”
“من فضلك، أل. سأحرص على أن أعتذر لبريسيلا لاحقًا لطلب مساعدتك في هذه المهمة الأنانية…”
“…أنت حقًا لا تشكين في أن هناك مستقبلًا، أليس كذلك؟ اللعنة، هذا شيء مؤكد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لمس حافة خوذته بإصبعه، تنهد أل بعمق وثقل.
لمس حافة خوذته بإصبعه، تنهد أل بعمق وثقل.
“حسنًا، فهمت. سأخبرهم جميعًا بما أخبرتني به. يمكنك أن تستريحي بسهولة وتلعبي دور الأميرة المحتجزة الآن. كل ما تبقى هو أن تنتظري أميرك الساحر لإنقاذك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سوبارو هو من سينقذني، وليس بعض الأمير…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، صحيح! الأخ ، صحيح! خطأي! لقد أخطأت ذلك! لكن بجدية، ابقي هادئة ولا تفعلي أي شيء جنوني. هذا ليس لعبة.”
حدقت عينيها البنفسجيتين لرؤية الأبراج الأخرى في المسافة، وانزلقت إيميليا في التفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، هل حان الوقت بالفعل؟ نعم، صحيح. لنبدأ إذن.” أومأ ريغولوس.
“مم-هم، أنا أفهم. كن حذراً أيضاً، من فضلك.”
في مكان ما على طول الطريق، أدرك أنه لا يمكنه أن يبقى بطلها فقط.
المشكلة المتبقية الوحيدة هي—
أومأت إيميليا عند التحذير الجدي الذي تبع الرد الفكاهي من أل. عند سماع ذلك، ضحك أل قليلاً ثم أغلق المرآة. اختفى الضوء من طرف إيميليا، وعادت لتكون مرآة بسيطة.
“أم أنا حقًا الوحيد؟”
“…فيوه. الآن على الأقل سيصل الأمر إلى سوبارو والآخرين.”
كان يشير على الأرجح إلى أنصاف الوحوش التي تتجول في الشوارع بحثًا عن فريسة، وربما كان يقصد أيضًا الأشخاص الذين فقدوا السيطرة ويتصرفون تحت تأثير قوة سيريوس أيضًا.
سعيدة بفرصة غير متوقعة لمشاركة ما تعلمته، كانت إيميليا ممتنة لحظها.
لكن توقع الفتاة—الناس—المتشائم كان—
وضعت المرآة على المكتب، وخرجت من النافذة مرة أخرى، حذرة ألا تترك أي آثار لوجودها في الغرفة، ثم عادت إلى برج التحكم والعودة إلى غرفتها.
قررت أنها وصلت إلى حدها الزمني للتجول وجمع المعلومات. اتصال المرآة مع أل كان مصادفة، وليس شيئًا سيحدث مرة أخرى. بالنظر إلى ذلك، كانت محظوظة حقًا. كان من المحظوظ بشكل لا يصدق أنها حدثت لتتصل بشخص خارج طائفة السحرة حتى تتمكن من إرسال رسالة—وكان ذلك الشخص أل، من بين جميع الناس.
—إذا كان أل، فسوف يتمكن بالتأكيد من إيصال رسالتها
“لكن ذلك بسبب ما تفعله دائمًا لتحقيقها”، قال غارفيل وهو يبتسم ابتسامة عريضة.
“…هاه؟ لماذا أنا متأكدة من ذلك؟”
كانت إيميليا متشككة حول سبب ثقتها بأن تحضيراتها كانت مثالية بعد أن تركت الأمر لأل. لكن الإجابة بدأت تتشكل في رأسها.
هز سوبارو كتفيه وسار وأعطى الوافد الجديد تحية بقبضة اليد.
كان هناك شيء ما في أل يذكرها تقريبًا بسوبارو. ربما لهذا السبب كانت متأكدة.
“…وأتمنى أن أتمكن من سد أذني وتجاهل كل شيء بينما يتولى شخص آخر كل شيء لأنني لا أعرف ماذا أفعل…”
لم تفكر إيميليا في الأمر بعمق أكثر من ذلك بينما كانت تتسلق السقالة الجليدية مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الهواء مليئًا ببكاء خافت، مكتوم وصوت حركة الناس الذين لم يتمكنوا من البقاء هادئين.
…………
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
العروس الخجولة تنتظر أميرها الساحر ليأخذها بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وراء يوليوس، كانت أنستاشيا تخفي وجهها في وشاحها. كان هناك دوامة من السخط والانزعاج من عجزها عن لعب الدور، ولكنه كان أيضًا مزيجًا من الفهم الصامت—لأنها أرادت حماية المدينة بأي ثمن.
بعد الادعاء بأنه رسول أرسلته إيميليا، كان هذا ما قاله أل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخذ سوبارو نفسًا عميقًا ثم بدأ في التفكير ببطء في الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تقل ذلك الهراء بأنني لن أكذب عليك. ليس هناك طريقة أن تقول إيميليا شيئًا بهذا الوضوح. لا تجعلني أركلك.”
“الشهوة في برج التحكم في المنطقة الأولى، وهناك رئيس أساقفة ذو شعر أبيض في المنطقة الثالثة. وقالت أيضًا أن الرجل ذو الشعر الأبيض لم يكن لديه أي طائفيين معه. وأن عليك أن تهتم ببياتريس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون من الجيد لو كانت تستطيع الاتصال بأي مرآة…”
“يا لها من مزحة! أنتما الاثنان معًا لا يمكنكما العثور على عظمة مضحكة إذا ضربتك في وجهك . جعلتني أقلق من أنني أفقد سيفي.”
“كما لو أنني أهتم بسيفك ! توقف عن العبث، يا رجل…”
يمكنها تخيل خيارين رئيسيين إذا أرادت الهروب. الأول هو التحرر من موقفها كرهينة بشكل أساسي. بصراحة، من المحتمل جدًا أن تتمكن من الهروب من رقم 184 والخروج من المبنى دون صعوبة كبيرة. ولكن إذا فعلت ذلك، فسوف يتم فتح بوابات الفيضان، مما يغرق المدينة. ومن ما رأته من ريغولوس حتى الآن، إذا سُئلت عما إذا كان سيذهب بالفعل إلى هذا الحد، فسوف تضطر إلى القول بأنه على الأرجح سيفعل. هناك مخاطرة كبيرة جدًا مرتبطة بهذا الرهان، لذا لم يكن لديها خيار سوى إلغاء هذه الخطة.
لم يستطع أل إخفاء خيبة أمله، وانخفضت كتفيه بينما كان سوبارو يصرخ. بدأ سوبارو يقترب منه ليسأل بجدية ما كان يعنيه حقًا، عندما—
“أم أنا حقًا الوحيد؟”
“—قائد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الناس حولها يبتلعون نفس الشعور وهو يتحول إلى نار عاطفية.
“واو؟!”
توقف عن الحركة بصاعقة من العدم اصطدمت به فجأة. أخذ سوبارو خطوة كبيرة إلى الخلف لتجنب الانقلاب بسبب الاصطدام غير المتعمد. بطريقة ما تمكن من البقاء واقفًا، وعندما نظر إلى أسفل عند خصره، رأى شعرًا أشقرًا متمسكًا به. بين الصرخة والشعر، أدرك بسرعة أنه كان شبيه الأخ الصغير الذي لم يره لبضع ساعات.
“هل تنطق بهذه الهراء الآن من بين كل الأوقات؟!” صرخ غارفيل.
أدار رأسه، رأى أنستاشيا. أومأت برأسها.
“غارفيل! كنت بخير! من أين أتيت فجأة…؟”
من ناحية أخرى، كان غارفيل مصدومًا بما يكفي من الاثنين. كانت أنيابه الحادة ترتعش بينما ينظر إلى سوبارو.
“هذا خطأي! كنت أنت… وأنا… كنت…!”
“ماذا… هل تبكي…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من طريقة صوته وكيف كان يخفي وجهه، كان سوبارو قلقًا من أنه قد يبكي، لكن غارفيل نظر إلى الأعلى بوجهه المشوش.
“—أل؟ هل هذا أنت، أل؟”
“أنا لا أبكي! كنت على حافة الجنون فقط…! أنت والأخ والسيدة إيميليا وبياتريس والجميع كنتم…”
عندما لاحظ نظراته، نظر أل بعيدًا بصمت وتفاعل بتراخي كتفيه. كان أل ضد البث، لذا إذا كان يتفاعل هكذا، فذلك يعني أن سوبارو قد نجح حقًا كما كان الجميع يقولون.
كانت عيناه بالكاد لا تزالان جافتين، لكنه كان محمرًا حتى أذنيه، يكاد يفشل في حبس الدموع التي كانت تهدد بالبروز. لكن هذا لم يكن الوقت أو المكان لممازحته. كان من الواضح أن غارفيل كان في حالة اضطراب شديدة.
كل من جاء معه إلى بريستيلا كان إما فاقدًا للوعي أو مفقودًا. وعلى قمة ذلك، جاء كحارس، ومع ذلك كان الوحيد الذي خرج بأمان. مجرد تخيل اليأس الذي كان يشعر به كان غير مريح جدًا. وفي النهاية، قضى الساعات العديدة الماضية لا يستمع إلى أنستاسيا أو أي شخص آخر ويبحث باستمرار في جميع أنحاء المدينة عن سوبارو.
اتسعت عيون سوبارو عندما سمع تفسيرات أنستاشيا وريكاردو. لكن الاثنين فقط نظرا إلى بعضهما ثم هزّا أكتافهما، على ما يبدو دون أي نية سيئة. بدا كأنهما قد تدربا على توقيتهما، لكنهما أيضًا لم يبدوا وكأنهما يمزحان مع سوبارو.
“أنا آسف لأنني أقلقتك. ولكن كما ترى، أنا بخير. على الرغم من أنني عدت بقليل من السواد في بعض الأماكن…”
“شكرًا لقلقك علي، أل بفضل ذلك استطعت العثور على عزمي.”
“هاه؟ سواد؟ ماذا تقصد…؟”
“برجك ليس بعيدًا لدرجة لا أستطيع رؤيته. سيكون من السهل بالنسبة لي أن أفجر برجك من هنا إذا رغبت في ذلك. تحذير: لا تفترض أننا متساوون. من الأفضل أن تتعامل مع هذا بأهمية … ماذا؟”
“يمكننا مناقشة ذلك لاحقًا. هل هي مجرد صدفة أنك ظهرت في نفس الوقت تقريبًا مع غارفيل؟” سأل سوبارو أل بينما كان يربت على رأس غارفيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو تقريبًا أنه يشعر بنوع من الاحترام تجاه سوبارو.
“أستطيع الانتظار إذا أردت”، قال أل وهو يميل رأسه. “هذه هي لقائك المؤثر مع شقيقك الصغير، صحيح؟ خذ وقتك.”
“البث؟ آه، ذلك. لقد تجاهلته، لأن صوت تلك الفاسقة الحيوانية مزعج كما هو الحال دائمًا، لكنني أرى—سماع ذلك لأول مرة يمكن أن يزعج الفتاة بالتأكيد. كان ذلك تقصيرًا من جانبي.”
“جزء مني يصرخ بأن هذا لا يمكن أن ينتظر. إذًا، ما الأمر؟”
عندما لاحظ نظراته، نظر أل بعيدًا بصمت وتفاعل بتراخي كتفيه. كان أل ضد البث، لذا إذا كان يتفاعل هكذا، فذلك يعني أن سوبارو قد نجح حقًا كما كان الجميع يقولون.
“حسنًا، في هذه الحالة… نعم، أنت لست مخطئًا. وافقت على إيصال رسالة أميرتك، لكن ليس الأمر كما لو أنني أستطيع التجول بشكل عرضي، أتعلم؟” أومأ أل تأكيدًا قبل أن يشير إلى الحالة الخطيرة للمدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المكان…”
كان يشير على الأرجح إلى أنصاف الوحوش التي تتجول في الشوارع بحثًا عن فريسة، وربما كان يقصد أيضًا الأشخاص الذين فقدوا السيطرة ويتصرفون تحت تأثير قوة سيريوس أيضًا.
ربتت إيميليا على صدرها وهي تقفز عبر النافذة وتدخل الغرفة بمجرد أن تأكدت من أنها آمنة.
“لذا صادفت غارفيل أثناء توجهك إلى هنا؟” سأل يوليوس.
ما هي المستحيلات الجديدة الذي سيطلبها ذلك الصوت الصاخب من المدينة بينما تفرغ الكثير من السموم؟
“…كنت أبحث عن القائد منذ أن جرفته المياه، ولكن بسبب فتح بوابة الفيضان، تم جرف المدينة بأكملها، ولم أتمكن من تتبع رائحته. كنت لا أزال أبحث يائسًا عن أي رائحة جديدة، ولكن عندما كنت أعتقد أنني وجدت شيئًا مشابهًا…”
منتظرة بهدوء، بشغف لأي أخبار عن أي تطور، لاحظت الفتاة تغيرًا طفيفًا في الهواء.
“كان ذلك أنا. أتمنى لو أستطيع أن أريكم كيف تراجع بسرعة. ليس كما لو أنني فعلت شيئًا خاطئًا، ولكنني لا أزال أشعر بالأسف”، أوضح أل بمرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن يندفع سوبارو إلى الأمور دون التفكير فيها أولاً. كل شيء يبدأ بالتحضير.”
لكن الأمر لم يكن مسألة مضحكة بالنسبة لغارفيل، وكما هو متوقع، نظر إلى أل بغضب.
“لقد فعلت ماذا؟ …إيميليا-تان؟ فعلت شيئًا ذكيًا؟”
“أتذكرها جيدًا أيضًا. إعلانك الذي لا أساس له، الطريقة المخزية التي لوثت بها نظام الفرسان… لكنني أتذكر أيضًا أنك انضممت إلى معركة الحوت الأبيض بعد ذلك، وعندما تمكنت من هزيمة الكسل أيضًا.”
“من سألك، أيها الجبان؟ وبالتأكيد لم أكن لأحضرك هنا إذا لم تزعم أن لديك رسالة من السيدة إيميليا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هناك أربعة أساقفة ورجلان قويان يساعدونهما. هناك مشكلة الكائنات الشبه بشرية التي يجب التعامل معها أيضًا، لذلك سيتعين علينا معرفة كيفية تقسيم قواتنا للتعامل معهم.”
“هذا يجعلنا اثنين. ليس الأمر كما لو أنني أردت الانحراف عن طريقي والمجيء إلى هنا إذا لم تطلب مني إيصال رسالة. لم أجد حتى أميرتي بعد.”
وضعت المرآة على المكتب، وخرجت من النافذة مرة أخرى، حذرة ألا تترك أي آثار لوجودها في الغرفة، ثم عادت إلى برج التحكم والعودة إلى غرفتها.
بينما كان أل يسير في طريقه الخاص قبل معركة قاعة المدينة وهذا الشجار الأخير، لم يتفق هو وغارفيل بشكل جيد. وقف سوبارو بين الاثنين، ممسكًا بغارفيل وهو يبدأ في الانقضاض على أل.
“توقف عن السخرية من شخص ليس حتى نصف عمرك. وإذا كنت لا تزال تبحث عن بريسيلا، فقد صادفتها في المنطقة الرابعة. كانت هناك مع ليليانا، المغنية، تتجول في جميع الملاجئ تبحث عن ذلك الطفل شولت.”
والأهم من ذلك، أن المعلومات التي نقلتها ستكون مفيدة بشكل لا يمكن تصوره.
“حقًا؟ غريب كيف صادفنا سادة بعضنا البعض بهذه الطريقة. هل كانت بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بدت وكأنها تقوم بعمل جيد. إنها غريبة.”
سعيدة بفرصة غير متوقعة لمشاركة ما تعلمته، كانت إيميليا ممتنة لحظها.
كان سوبارو قد استنتج في الأصل أن بريسيلا لم تتأثر بقوة سيريوس بسبب عدم قدرتها الفطرية على التعاطف مع الآخرين، لكنه أدرك في النهاية أن هذا لم يكن صحيحًا حقًا. مما يعني أن هناك إما اختلافات في مدى تأثيرها على الأفراد، أو—
“لقد انحرفنا قليلاً عن المسار، لكن… هل لديك حقًا رسالة من إيميليا؟ أم كان ذلك مجرد نكتة سيئة أخرى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كما لو أنني أهتم بسيفك ! توقف عن العبث، يا رجل…”
بشعورها بالضيق بسبب المحادثة العشوائية، سألت أنستاشيا أخيرًا أل عن الرسالة مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الأولى”، قال أل وهو يخدش حاجب خوذته. “لم أكن أكذب بشأن انتظارها للإنقاذ أيضًا، لكن ذلك ليس النقطة الرئيسية. نظرًا لأنها كانت قريبة من العدو، انتهزت الفرصة لجمع بعض المعلومات حول تموضعهم وتمكنت من إيصالها إلينا.”
كان سوبارو الوحيد الذي لم يتمكن من تأكيد حالتها بعينيه، لذا لم يكن يعرف سبب تعبير أنستاشيا المؤلم أو الشفقة المرسومة على وجهي يوليوس وغارفيل.
“لقد فعلت ماذا؟ …إيميليا-تان؟ فعلت شيئًا ذكيًا؟”
“يبدو أن هذا يبث بالفعل، إذن. أولاً وقبل كل شيء، دعوني أعتذر لإفزاعكم. أعتقد أن الكثير منكم كانوا قلقين أو يتساءلون عما سيتم إخباركم به بعد ذلك. ولكن من فضلكم لا تقلقوا. أنا لست عضوًا في طائفة الساحرة.”
“هااااه… كان ذلك قريبًا. كنت على وشك إصدار صوت.”
“أنت فارس السيدة إيميليا، أليس كذلك؟ يجب أن تكون أكثر حذرًا عند الحديث عن سيدتك”، وبخ يوليوس.
“لم يتم تلبية مطالبهم بعد، ولا يزال هناك خطر فيضان المدينة. أنا آسف، لكنكم تستحقون معرفة الحقيقة.”
ومع ذلك، كانت رسالة أل من إيميليا غير متوقعة بعدة طرق.
سعيدة بفرصة غير متوقعة لمشاركة ما تعلمته، كانت إيميليا ممتنة لحظها.
والأهم من ذلك، أن المعلومات التي نقلتها ستكون مفيدة بشكل لا يمكن تصوره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الشهوة في برج التحكم في المنطقة الأولى، وهناك رئيس أساقفة ذو شعر أبيض في المنطقة الثالثة. وقالت أيضًا أن الرجل ذو الشعر الأبيض لم يكن لديه أي طائفيين معه. وأن عليك أن تهتم ببياتريس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لذا صادفت غارفيل أثناء توجهك إلى هنا؟” سأل يوليوس.
“تلك كلها معلومات مهمة، حتى النقطة الأخيرة… وهذا في الواقع مساعدة كبيرة.”
“لقد فعلت ماذا؟ …إيميليا-تان؟ فعلت شيئًا ذكيًا؟”
تمكنت إيميليا بطريقة ما من معرفة مكان تواجد اثنين من رؤساء الأساقفة ونجحت في تمرير اكتشافاتها إلى أل. بالنظر إلى مدى استحالة التعامل مع ريغولوس، لم يكن من الصعب على سوبارو تخيل المخاطر التي واجهتها من أجل تأمين تلك المعلومات.
لكن—
” ”
“كيف تمكنت من التواصل معها؟ لا يمكن أن تكون قد تصادمتما في الشارع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟”
“أتذكرها جيدًا أيضًا. إعلانك الذي لا أساس له، الطريقة المخزية التي لوثت بها نظام الفرسان… لكنني أتذكر أيضًا أنك انضممت إلى معركة الحوت الأبيض بعد ذلك، وعندما تمكنت من هزيمة الكسل أيضًا.”
“كما قلت من قبل، كان الأمر مجرد صدفة. النجوم كلها كانت مصطفة أو شيء من هذا القبيل. كنت أمشي في المدينة عندما التقطت مرآة محادثة كان يستخدمها الطائفيون . وصادف أن اتصلت بها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—لا!!!”
“كم يمكن أن تكون محظوظًا…؟”
“…هل أنت متأكد؟ إذا اخترت أن تكون رمز الأمل بنفسك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تفسير أل كان ناقصًا، ومن الواضح أنه لم يكن ينوي أن يكون أكثر صراحة. لكنه لم يكن كذبة صريحة، ولم يكن مزحة أو مجرد كلام فارغ أيضًا. استطاع سوبارو أن يشعر بالجدية في رد أل مما جعله يثق فيه.
اشتعلت عيون الفتاة وهي تصرخ.
“أعرف أن الأمر غريب أن أقول عندما أكون أنا من جلب هذا الرجل هنا، لكن هل ستأخذ كلمته على محمل الجد، قائد؟”
كان إعلانًا لم تفهمه الفتاة، لكن الناس حولها فهموا ذلك. كانت الصدمة ضخمة، ولكن ليس بطريقة سلبية. كانت أولاً دهشة، ثم فهم—وأخيرًا بدأ الأمل والثقة ينتشران بشكل كبير، مبتلعين قلب الفتاة في موجة من المشاعر.
“أصدقه. الجزء الأخير بشأن القلق على بياتريس يبدو بالضبط مثل شيء قد تقوله.”
إذا كان يمكنه الخسارة دون فقدان أي شيء، فلن يقاتل أبدًا في المقام الأول. السبب في أنه لا يزال يقاتل هو أن هناك أشياء لا يمكنه حمايتها إلا بالقتال. وهنا والآن، كانت تلك الأشياء كثيرة وضخمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك شيء ما في أل يذكرها تقريبًا بسوبارو. ربما لهذا السبب كانت متأكدة.
“هذا ليس كافيًا للتأكد، لكن… أود أن أعتقد أن إيميليا ستبذل قصارى جهدها ولن تستسلم، حتى في هذا الوضع السيء.”
“نعم؟” ضاقت عيني يوليوس. “اسمح لي أن أسأل، ما الذي يبدو غير مناسب لك؟”
إذا استطاعت أن تكون إيجابية بهذا القدر وتؤمن بسوبارو رغم كل ما حدث، فعندئذ سيبذل كل ما في وسعه ويحاول إنقاذها بنفس الطريقة.
لكن لم يكن هناك وزن كبير لما قاله، لأنه بالفعل تمكن من الانضمام للجميع بأمان. ومع ذلك، بينما كانوا يستمتعون بإعادة اللقاء السعيدة، قاطعتهم أنستاشيا، مصفقة بيديها قائلة، “نعم، نعم.”
“على الرغم من أنه سيكون من الأفضل إذا لم تبالغ في الأمر وتحاول أي شيء متهور جدًا أيضًا…”
” ”
“أنا أتفق معك، يا رجل. لديها طاقة مفرطة لشخص محاصر خلف خطوط العدو.”
“—قائد!”
بالحكم على رد فعل أل بعد حديثه مع إيميليا، لم تكن تتصرف كأميرة في محنة على الإطلاق، حتى لو كانت تبدو وكأنها وُلدت لتلعب هذا الدور في عرض مسرحي أو فيلم. إن شجاعتها غير العادية كانت مميزة لها، مما جعل سوبارو فخورًا.
“هل أنا ماذا؟”
“…شكرًا…”
“على أي حال، كانت هذه رسالتها، لذا انتهت مهمتي هنا… ماذا تفعلون جميعًا هنا، وما هي تلك المتيا الضخمة؟”
“بطبيعة الحال، هذا هو مقر فريق استعادة المدينة من الطائفيين. والمتيا هناك هو جهاز بث يمكن أن ينقل الصوت إلى المدينة بأكملها… إنه ورقتنا الرابحة لقلب الأمور.”
“لا تقول.” ضحك أل على رد سوبارو الواثق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناه بالكاد لا تزالان جافتين، لكنه كان محمرًا حتى أذنيه، يكاد يفشل في حبس الدموع التي كانت تهدد بالبروز. لكن هذا لم يكن الوقت أو المكان لممازحته. كان من الواضح أن غارفيل كان في حالة اضطراب شديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من ناحية أخرى، كان غارفيل مصدومًا بما يكفي من الاثنين. كانت أنيابه الحادة ترتعش بينما ينظر إلى سوبارو.
أيضًا، كان يرتدي زيًا مختلفًا عن ذلك الذي رأته فيه في الممر. كان لا يزال أبيض، ولكن هذه المرة بدا أكثر رسمية.
“هل فكرت في شيء يمكن أن يقلب الأمور، يا قائد؟”
“هذا… في هذه الحالة، ماذا عن كروش؟ كان لديها جاذبية في كلماتها أثناء الحفل في القلعة وأثناء قتال الحوت الأبيض أيضًا. إذا كانت هي، إذن…”
“بشكل أساسي، يفكر الأخ في قلب سلطة الغضب رأسًا على عقب.”
“نعم، شيء قد يكون فرصة لائقة—هل تعرفين كيفية استخدام هذه المتيا، أنستاشيا؟ أو إذا لم تكن أنت، هل يعرف أحد آخر؟” سأل سوبارو بينما كان ينظر إليها.
” ”
“…شيء مثل هذا لن يكون تشغيله صعبًا جدًا علي ،” ردت أنستاشيا.
“ما زلت تستطيعوا القتال، أليس كذلك؟ لن تدعوا الضعف يستهلككم ، أليس كذلك؟”
لكن شيئًا واحدًا يمكنها قوله بالتأكيد هو أنه كان بلا شك أحد رؤساء أساقفة طائفة السحرة. كان ذلك واضحًا بما فيه الكفاية من البث وما قالته رقم 184، وبعد فهم ذلك ثم الوقوف أمامه مرة أخرى شخصيًا، كان من المستحيل تجاهل الحضور الغريب الذي كان يتمتع به.
أومأ سوبارو لنفسه بينما استمر في النظر حول الغرفة.
“كان محرجًا في البداية، ولكن في هذه المرحلة، يبدو الأمر صحيحًا. لا أستطيع أن أعد بأنني سأتمكن من تلبية توقعاتك ، لكنني سأفعل كل ما بوسعي.” ابتسم سوبارو إلى غارفيل، الذي كان يترنح أمامه.
غارفيل وأل، بالإضافة إلى يوليوس وأنستاشيا—أربعة أشخاص مناسبين جيدًا لاستكشاف فكرته.
“كما تعلمون جميعًا، قوة الغضب تضع الجميع داخل الملاجئ في جميع أنحاء المدينة على حافة الانهيار ، وهذه الأماكن جاهزة للانفجار. لا بأس طالما أنها لا تزال تحت السيطرة، ولكن لا يمكن التنبؤ بموعد انفجارها.”
“نعم، أنت على حق. لقد تحققت من الكثير منها بينما كنت أبحث عنك، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أظلم تعبير غارفيل. لابد أنه رأى شيئًا مقلقًا في الوقت القصير الذي كان يتجول فيه. بدا أنه يكافح للبقاء هادئًا، كما لو كان هناك شيء يزعجه بجانب قلقه العام على أصدقائهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم…”
كان يبدو واثقًا جدًا في تحليله.
لاحظ سوبارو ذلك لكنه قرر الحفاظ على التركيز على الموضوع الحالي أولاً. إذا سارت الأمور كما كان يتخيل، فقد يتم حل ما كان يزعج غارفيل في هذه العملية أيضًا.
“سيكون من الأفضل لو تمكنت من التحقيق في الأبراج الأخرى أيضًا، لكنني لا أعرف مكان سيريوس. ولكن كان هناك ذلك البث أيضًا، لذا أخبره أن يتأكد من حماية بياتريس أيضًا. وأمم…”
“بين بث الطائفيين والوضع الحالي للمدينة… من الطبيعي أن تتزايد مخاوف الجميع وهم محاصرون بعيدًا عن منازلهم ومجبرون على الاختباء دون أي إشارة إلى تحسن الأمور. ويزداد الأمر سوءًا عندما يتم تجميع الناس في مكان صغير معًا. نظام الملاجئ يشعل النار فعليًا… ومع ذلك، حتى بدونها، سينتهي الأمر بالناس إلى التجمع على أي حال، أعتقد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأقاتل… وسأفوز.
“هذا هو الجانب الأكثر غدرا في قدرة الغضب. يجعلك تشعر بأنك أكثر وحدة، ويأكل قلبك، بل ويهدد حياتك. إنه غير مغتفر تمامًا”، علق يوليوس بغضب هادئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ لماذا تعتذر؟ أنت حقًا غريب الأطوار.”
“أنت الشخص الذي هزم رئيس أساقفة طائفة الساحرة بالفعل—لقد هزمت الكسل. لا أحد آخر لديه ذلك على اسمه. والآن، هذا يعني أكثر… يعني أكثر من أي شيء.”
نظرت أنستاشيا إليه وهي تلمس يدها إلى وشاحها الثعلبي، ثم نظرت إلى سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب الوحيد لعدم انفجار الموقف حتى الآن كان أنه في اللحظة التي توترت فيها أعصابهم إلى الحد الأقصى، بدأ شقيق الفتاة الصغير في البكاء.
“—لدي فكرة جيدة عما تفكر في فعله بالضبط.”
رفرف طرف فستانها الأبيض في الريح بينما كانت تستخدم سقالة جليدية للنزول. إذا كان أي شخص ينظر إلى الأعلى يراها، فمن المؤكد تقريبًا أنهم سيفكرون في أنها ساحرة تتجاوز الفهم البشري، لكن لم يكن هناك الكثير في المدينة يمتلكون الشجاعة لرفع رؤوسهم والنظر إلى الأبراج التي يرفرف فيها علم طائفة السحرة.
“لا يتغير شيء عندما تحدقون في أقدامكم. لا يمكنكم حفر حفرة في الأرض بغض النظر عن المدة التي تنظرون فيها إليها، وحتى لو استطعتم، فلن يساعد ذلك أي شخص… لذا من فضلكم، ارفعوا رؤوسكم. تبثوا أعينكم أمامكم.”
“حسنًا، نعم. أعني، لقد جئت إلى هنا للتأكد من أن المتيا لا تزال تعمل، بعد كل شيء”، قال سوبارو وهو يبتسم بشكل محرج بينما كان يخدش رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، لقد تشاجرت قليلاً مع الأشخاص الذين طلبوا مني فعل هذا قبل أن أوافق على التحدث إليكم بهذه الطريقة. ما زلت أعتقد أن هذا العمل كبير جدًا، ومهم جدًا بالنسبة لي. إذا كنت صادقًا، أعتقد أن هناك أشخاصًا آخرين ربما كانوا أكثر ملاءمة للتحدث إليكم بهذه الطريقة. في الواقع، أنا متأكد من ذلك.”
“ه-هل نحن… تم إنقاذنا؟” تمتم شخص ما، بينما بدأت بذرة الأمل الخافتة التي كانوا يحتفظون بها في النمو.
أل ويوليوس التقطا المحادثة من تبادلهما النظرات ونظرا نحو المتيا في الجزء الخلفي من الغرفة. وحده غارفيل لم يفهم بعد، وهو يميل رأسه بحيرة.
“ماذا…؟ لماذا تخطط ، قائد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الشيء الوحيد الذي يمكنها التفكير فيه هو ربما صنع ورقة جليدية كبيرة على قمة البرج وكتابة ذلك عليها، لكن ذلك سيكون مرئيًا للجميع ومن المحتمل أن يفشل.
“بشكل أساسي، يفكر الأخ في قلب سلطة الغضب رأسًا على عقب.”
“هاه؟ ماذا يعني ذلك…؟”
“أنا… أنا… ق..قا…”
“—قدرة سيريوس تضخم القلق الذي يشعر به جميع سكان المدينة. والبث القذر للشهوة هو ما أشعل الفتيل. في هذه الحالة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أحتاج إلى سبب لسحب طفل إلى الرصيف إذا تجول في إشارة حمراء. لن أفكر مرتين… ربما يكون الأمر مثل ذلك.”
” ”
“نحتاج فقط إلى إلهام الناس بالأمل بنفس الطريقة التي استغل بها الطائفيون خوفهم.” قال يوليوس مكملاً الفكرة، وأومأ سوبارو بموافقة حماسية.
“حتى إذا كان ذلك سيفسد المزاج، إذا كنت تعتقدون أنه سيكون من الأفضل البدء من جديد، كان يجب عليكم أن توقفوني!”
قوة سيريوس تشارك وتضخم مشاعر الناس—لكن هذا كل ما تفعله. بينما يمكنها تعزيز المشاعر الموجودة، لا يمكنها فعل أي شيء للمشاعر التي لم تكن موجودة بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مسحت جبينها بذراعها، وأومأت إيميليا برضا عن عملها اليدوي.
وإذا كان ذلك صحيحًا، فعندئذ إذا تمكنوا من تغطية القلق والخوف المنتشر في المدينة واستبداله بالأمل…
“ذلك الأمل سينتشر ويملأ المدينة بدلاً منه.”
“—! أووووووووه! هذا صحيح! إذا فعلت ذلك، لن يبدأ أحد بقتل الآخر! وجميع الأشخاص الذين استسلموا سيشعرون بتحسن…!” تألقت عيون غارفيل وهو يضرب قبضتيه معًا أمام صدره. كان هناك صوت طقطقة عالٍ عندما ضربا.
“حان الوقت لتنفيذه!” ابتسم غارفيل.
“لدينا المتيا هنا. لا جدوى من تضييع الوقت. دعونا نفعلها الآن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انتظر. الأمر ليس بهذه البساطة. ليس الأمر كما لو أنني لم أفكر في هذا الخيار أيضًا.”
قاطعت أنستاشيا، واضعة حدًا للفكرة.
بينما كانت تبحث في الغرفة، تحاول يائسة التفكير في شيء ما، رفعت حاجبيها. كانت الغرفة تبدو كما هي عندما ألقت نظرة عبر مرآة الجليد، لكن كان هناك شيء على المكتب لفت انتباهها. مرآة المحادثة التي كان ريغولوس يستخدمها للتو. كان قد ألقاها في نوبة من الإحباط بعد أن انتهى. التقطتها إيميليا وحدقت فيها.
“هاه؟ لماذا توقفيننا؟ أنت تعلمين ما يحدث في الخارج الآن.”
“نعم، أعلم، وفكرت في الأمر على الأقل بقدر ما فكرت فيه. ولكن هذا بالضبط السبب الذي يجعلني لا أستطيع قول افعلوا ما شئتم… كيف تعتقدون أن الطائفيون سيردون عندما يسمعون البث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقل ذلك الهراء بأنني لن أكذب عليك. ليس هناك طريقة أن تقول إيميليا شيئًا بهذا الوضوح. لا تجعلني أركلك.”
ابتلع غارفيل ريقه.
الكبار الغاضبون كانوا لا يزالون يتمتعون بالعقل والفخر لعدم التصرف بعنف أمام طفل يبكي.
اختفى الاضطراب الذي شعرت به للتو من وجهها، ووقفت وعدلت شعرها. ثم بدأت في تنظيف الدمار الذي أحدثته حركة يد ريغولوس.
“فتحت بوابة الفيضان بعد أن هاجمنا قاعة المدينة، كأنها كانت انتقامًا أو كأنهم أرادوا أن يظهروا ما يحدث عندما يقف الناس ضدهم. إذا حدث ذلك مرة أخرى، فقد لا يغلقون البوابات في المرة القادمة.”
إذا كان هناك، لكانت تستطيع تجميد جميع الأبراج الأربعة دفعة واحدة. وأيضًا، إذا كان هناك أربعة منها، لكان اثنان منها يتعلمان معًا دراساتها بينما يتعلم الآخر الطبخ والآخر يتحدث مع سوبارو. كان من الممكن أن يحل الكثير من المشاكل المختلفة دفعة واحدة، ولكن للأسف، الأمور ليست بهذه البساطة.
“أنا قلق بشأن ذلك أيضًا… ولكن هناك شيء في تلك النظرية لا يتناسب تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما اتفق مع قلقها، ألقى سوبارو نظرة على يوليوس.
“اطردوا جميع هؤلاء المشاغبين من هنا…!”
“نعم؟” ضاقت عيني يوليوس. “اسمح لي أن أسأل، ما الذي يبدو غير مناسب لك؟”
ومع ذلك، تحطمت آمالهم الهشة بواسطة الفتى على البث.
“…كنت فاقدًا للوعي، لذا لا أستطيع القول على وجه اليقين، ولكن الشخص الذي تحول إلى تنين أسود حمل كروش وأنا بعيدًا عن كابيلا، وبعد ذلك مباشرة فتحت بوابة الفيضان، وقطعت المياه القتال. هذا هو الوقت الذي سقطت فيه في الماء. هل يبدو ذلك صحيحًا؟”
“…ادخل.”
“على أي حال، لقد نقلت طلبي. وبعد عرضك الوقح، على الأقل لن يقاطع الناس في المدينة الإجراءات بيني وبين عروستي… بمجرد إعداد المسرح بشكل صحيح، سأقيم زفافي، ثم سأغادر المدينة مع زوجاتي. الأمر متروك لك لتحقيق ما تريديه بعد ذلك.” قال ريغولوس وأغلق غطاء المرآة في يده. واقفًا عند النافذة، ضيق عينيه وهو يمشط شعره.
“نعم. هذا يتطابق مع ما أتذكره من الأحداث. وما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي هذا السياق، فتح بوابة الفيضان في ذلك الوقت لم يكن له أي معنى على الإطلاق. كان الأمر كما لو أن شخصًا آخر ذو هدف مختلف كان وراءه.
منتظرة بهدوء، بشغف لأي أخبار عن أي تطور، لاحظت الفتاة تغيرًا طفيفًا في الهواء.
“ألا يبدو تسلسل الأحداث غير مناسب؟ وأي بوابة فيضان كانت تلك التي فتحت؟”
أل ويوليوس التقطا المحادثة من تبادلهما النظرات ونظرا نحو المتيا في الجزء الخلفي من الغرفة. وحده غارفيل لم يفهم بعد، وهو يميل رأسه بحيرة.
“سوبارو هو من سينقذني، وليس بعض الأمير…”
“أي بوابة فيضان؟ إذا كنت أتذكر، كانت تلك في المنطقة الأولى… آه.”
“هل فكرت في شيء يمكن أن يقلب الأمور، يا قائد؟”
“لن يغير ما سأفعله في النهاية. البطل له طابع جميل. حسنًا، في الواقع، إنه محرج للغاية، ومناداة نفسك بالبطل هو نوع من…”
بينما كانت تفكر للإجابة على سؤال سوبارو، اتسعت عينا أنستاشيا. بعد لحظة، تمتم يوليوس أيضًا، “أوه-هو.”
“—ليس لديهم سبب لأي شيء”، قاطع أل بصوت أجش. ثم، كما لو كان يندم على ملاحظته غير المقصودة، سهل بضجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بوابة المنطقة الأولى هي التي فتحت. ولكن إذا كانت معلومات السيدة إيميليا صحيحة، فإن ذلك يعني…”
” ”
“بشكل أساسي، يفكر الأخ في قلب سلطة الغضب رأسًا على عقب.”
“ولكن الشهوة لم تكن في البرج آنذاك، أليس كذلك؟ وتوقيت فتح البوابة لا يتناسب على الإطلاق. لأن الفيضان هو ما ساعدنا على الهروب، ثم أغلقت مرة أخرى فورًا، أليس كذلك؟ صحيح أن الطائفيين لا يتصرفون بشكل متناسق دائمًا، ولكن يجب أن يكون هناك بعض المنطق في ما يفعلونه”
وأخيرًا، أدركت. لم يتغير قلبه على الإطلاق منذ بداية البث. حتى وهو يكره ضعفه، حتى وهو يندم على الأشياء التي يفتقر إليها، لم يستسلم. كان يتحدث عن نفسه—كان هذا هو السلاح الوحيد الذي كان لديه. وكان يتحدث إلى الجميع عن الأشياء التي كان متأكدًا أنهم يشتركون فيها جميعًا.
“سيكون من الحماقة أن نعتبر كل ما فعله الطائفيون غير منطقي لمجرد أنهم طائفيون . كان جميع رؤساء الأساقفة يتصرفون وفق أنماط فكرية لا يمكن فهمها للأشخاص العاديين، لكن كل واحد منهم كان يتبع منطقه الخاص أو مجموعة من القواعد الملتوية.
سحبت الملاءات على تمثال جليدي على شكلها كان مستلقيًا على السرير، مما جعله يبدو كما لو كانت نائمة بطاعة. لا أحد ينظر من الباب يمكن أن يلاحظ أنه ليس إيميليا الحقيقية. وبعد أن فعلت ذلك، قضت الوقت حتى الحفل…
كان هناك شيء ما في أل يذكرها تقريبًا بسوبارو. ربما لهذا السبب كانت متأكدة.
وفي هذا السياق، فتح بوابة الفيضان في ذلك الوقت لم يكن له أي معنى على الإطلاق. كان الأمر كما لو أن شخصًا آخر ذو هدف مختلف كان وراءه.
رفضت رقم 184 بعناد مواجهة إيميليا. وكانت إيميليا تستطيع أن تدرك أن حماية نفسها هو ما كان يبقي قلبها مغلقًا. يمكنها أن تفهم ذلك، لكن ذلك لا يعني أنها تستطيع قبوله.
قال أل ذلك عندما دخل الغرفة لأول مرة.
بالطبع، من الممكن أن تكون هذه الفكرة كلها غير صحيحة، لكن—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون من الجيد لو كانت تستطيع الاتصال بأي مرآة…”
“لقد تركوا المتيا هنا دون كسرها. وبعد أن ذهبنا، أرسلوا بثًا آخر قبل المغادرة. كان لديهم الكثير من الوقت لكسر هذا إذا أرادوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نغ!”
“هل تقولين أن استخدامنا للمتيا هو جزء من حساباتهم؟ ماذا يمكن أن يستفيدوا من ذلك…؟” ارتجف صوت أنستاشيا وهي تحاول الفهم.
ومع ذلك، تحطمت آمالهم الهشة بواسطة الفتى على البث.
“—ليس لديهم سبب لأي شيء”، قاطع أل بصوت أجش. ثم، كما لو كان يندم على ملاحظته غير المقصودة، سهل بضجر.
“هيه، أل، هل يمكنك التواصل مع سوبارو والآخرين؟ كان هناك شيء أردت إخبارهم به.”
عندما التقط سوبارو نظرته، هز رأسه ببطء.
“لا يهتمون بأي شيء نفعله. لم يخسروا أبدًا، ولم يفكروا حتى في هذا الاحتمال. التنين لا يهتم بما يخطط له بعض النمل الذي يزحف حول قدميه”، بصق أل.
كان هناك خيار آخر حيث تقاتله وتهزمه في الحال بهجوم مفاجئ—لكن ذلك كان على الأرجح مستحيلًا. كانت غرائزها تخبرها بأنها لا تستطيع هزيمته بمفردها.
كان يبدو واثقًا جدًا في تحليله.
“هل أنا ماذا؟”
“لقد استولوا على جميع الأبراج الأربعة، لذا فإن المدينة عاجزة…”
” ”
بمجرد أن أصبح ظهره الأبيض غير مرئي في الممر، أطلقت إيميليا نفسًا طويلًا.
نظر أل بعيدًا كما لو أنه قال شيئًا لا ينبغي له قوله. كان سلوكه غير عادي جدًا في الآونة الأخيرة. هل كان ذلك بسبب قوة الغضب؟ إذا كان الأمر كذلك، ماذا كان يتم تضخيمه؟ الغضب؟ الحزن؟
الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقوله سوبارو بالتأكيد هو أن أل قدم لهم نصيحة حول رئيس أساقفة الشراهة قبل أن يذهبوا إلى البرج من قبل. من الواضح أنه كان يعرف شيئًا عن طائفة السحرة لم يشاركه. ولكن حتى لو ضغط عليه سوبارو حول ذلك، كان من الواضح أنه لن يجيب.
على عكس البثين الأخيرين، كان هذا صوت صبي يبدو غير واثق من نفسه. ليس الرجل المألوف والشهير من البث اليومي أو المغنية الصاخبة—كان هذا صوت لم تسمعه من قبل.
تمامًا عندما عبرت تلك الفكرة ذهن سوبارو—
ظهور طائفة الساحرة. احتلال أبراج التحكم. تهديدات ومطالب غامضة ثم الفيضانات التي جاءت بعد ذلك بوقت قصير. صوت المرأة الشرسة أثار القلق والكراهية في قلوب جميع الناس الذين كانوا يختبئون في الملاجئ. كان صوتها الذي لا يُحتمل وكلماتها المزعجة أكثر من كافيين لإغراق المدينة بأكملها في اليأس.
“—دعونا ننفذ خطة البث، إذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنستاشيا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم أدار سوبارو رأسه إلى أل.
ربما وصلت إلى نفس النتيجة التي توصل إليها سوبارو، غيرت أنستاشيا تصويتها.
“هاه؟”
“يبدو أن هذا يبث بالفعل، إذن. أولاً وقبل كل شيء، دعوني أعتذر لإفزاعكم. أعتقد أن الكثير منكم كانوا قلقين أو يتساءلون عما سيتم إخباركم به بعد ذلك. ولكن من فضلكم لا تقلقوا. أنا لست عضوًا في طائفة الساحرة.”
كانت الضربة الرئيسية ضد الخطة هي أنهم لم يعرفوا كيف سيكون رد فعل الطائفيين. ولكن إذا كانت أنستاشيا راضية عن تلك النقطة، فهناك عقبة واحدة فقط متبقية.
طريق صبي أقسم ذات مرة أن يكون بطلًا لفتاة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن، من سنختار لتنفيذ البث، وماذا سيقولون لإلهام سكان المدينة؟”
“من…؟” عبس سوبارو ونظر إلى المتيا.
البث يجب أن يلهم الأمل في الناس في جميع أنحاء المدينة ويطرد القلق الذي يأكل قلوبهم. الشخص الأكثر ملاءمة لذلك—
لكن ذلك لم يكن كافيًا. كانت بحاجة للحصول على شيء أكثر فائدة بشكل حاسم. وفقط عندما كانت تفكر في ذلك، سمعت صوته.
“لا داعي لأن تمسك نفسك، غارفيل. فقط نادني كما تفعل دائمًا.”
“ألست مناسبة تمامًا لهذا الدور، أنستاشيا؟ أنت مرشحة للإختيار الملكي ومعروفة في هذه الأجزاء أيضًا. إذا أخبرتيهم بأننا لا نزال نقاتل النضال الجيد، فـ…”
“ولكن الشهوة لم تكن في البرج آنذاك، أليس كذلك؟ وتوقيت فتح البوابة لا يتناسب على الإطلاق. لأن الفيضان هو ما ساعدنا على الهروب، ثم أغلقت مرة أخرى فورًا، أليس كذلك؟ صحيح أن الطائفيين لا يتصرفون بشكل متناسق دائمًا، ولكن يجب أن يكون هناك بعض المنطق في ما يفعلونه”
وأخيرًا، أدركت. لم يتغير قلبه على الإطلاق منذ بداية البث. حتى وهو يكره ضعفه، حتى وهو يندم على الأشياء التي يفتقر إليها، لم يستسلم. كان يتحدث عن نفسه—كان هذا هو السلاح الوحيد الذي كان لديه. وكان يتحدث إلى الجميع عن الأشياء التي كان متأكدًا أنهم يشتركون فيها جميعًا.
“يؤلمني حقًا أن أقول هذا، لأنه يعني بشكل عملي أنني لست جيدة بما يكفي، لكنني لا أعتقد أنك يجب أن تتوقع مني قول شيء هنا له هذا التأثير الكبير.”
فقد سوبارو توازنه، مصدومًا حتى الأعماق، وكافح ليتنفس عند مستوى الثقة التي مُنحت له.
” ”
كان يشير على الأرجح إلى أنصاف الوحوش التي تتجول في الشوارع بحثًا عن فريسة، وربما كان يقصد أيضًا الأشخاص الذين فقدوا السيطرة ويتصرفون تحت تأثير قوة سيريوس أيضًا.
“لا يتغير شيء عندما تحدقون في أقدامكم. لا يمكنكم حفر حفرة في الأرض بغض النظر عن المدة التي تنظرون فيها إليها، وحتى لو استطعتم، فلن يساعد ذلك أي شخص… لذا من فضلكم، ارفعوا رؤوسكم. تبثوا أعينكم أمامكم.”
رفضت أنستاشيا اقتراح سوبارو بشكل قاطع. لم يستطع فهم السبب. كانت واحدة من المرشحين للعرش. لقد تم الإعلان عن ذلك في جميع أنحاء البلاد، لذا فإن الناس في بريستيلا سيتعرفون عليها. وكانت مشهورة بما فيه الكفاية بحيث لا يمكن للعديد أن يزعموا أنهم معروفون مثلها في المملكة بأكملها، وكانت وحيدة في بريستيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قال ريغولوس إن الجميع متساوون. هل هذا يعني أن جميع الزوجات في الكنيسة هكذا أيضًا؟ الجميع يرتعدون خوفًا منه، يراقبونه دائمًا، يحاولون المرور دون لفت انتباهه؟ فقط تقبلين أنه حاول قتلك…هذا لا معنى له على الإطلاق!”
“إذا كنا نتحدث فقط عن الشهرة، فبالتأكيد، سأكون خيارًا قويًا. إذا كان هذا كل ما يتطلبه الأمر، فسأقول بكل سرور ما يجب علي قوله. لكن الأمور لا تسير بهذه الطريقة. اسمي لا يمتلك التأثير اللازم لإزالة خوف الناس من الطائفيين . أنا أفضل من شخص لم يسمعوا به من قبل، لكن فقط قليلاً.”
نظر أل بعيدًا كما لو أنه قال شيئًا لا ينبغي له قوله. كان سلوكه غير عادي جدًا في الآونة الأخيرة. هل كان ذلك بسبب قوة الغضب؟ إذا كان الأمر كذلك، ماذا كان يتم تضخيمه؟ الغضب؟ الحزن؟
“لكن—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأن الارتعاش في صوته اختفى، وكانت تستطيع أن تسمع في صوته الطريق الذي كان يشير إليه.
“هذا ليس كافيًا، وأنت تعرف ذلك. يحتاجون إلى الأمل. نوع من الأمل الذي يمكن أن يطرد كل مخاوفهم ويقنعهم بالوقوف مرة أخرى.”
—المرآة التي وضعتها على المكتب تنشطت، وظهرت ضوء أبيض من خلف الغطاء.
رفرف طرف فستانها الأبيض في الريح بينما كانت تستخدم سقالة جليدية للنزول. إذا كان أي شخص ينظر إلى الأعلى يراها، فمن المؤكد تقريبًا أنهم سيفكرون في أنها ساحرة تتجاوز الفهم البشري، لكن لم يكن هناك الكثير في المدينة يمتلكون الشجاعة لرفع رؤوسهم والنظر إلى الأبراج التي يرفرف فيها علم طائفة السحرة.
كان سوبارو عاجزًا عن الكلام. بصراحة، كان يريد أن يقول لها إنها قد لا تكون قوية الإرادة بما فيه الكفاية وأنها يجب أن تعيد التفكير. لكن كان من الواضح بشكل مؤلم أنها كانت الشخص الأكثر خيبة أمل في نفسها بسبب نقص قوتها.
انزلقت إجابة ناعمة من شفاه الفتاة.
” ”
لم يستطع أل إخفاء خيبة أمله، وانخفضت كتفيه بينما كان سوبارو يصرخ. بدأ سوبارو يقترب منه ليسأل بجدية ما كان يعنيه حقًا، عندما—
رؤية قبضتيها الصغيرتين بيضاء وترتجفان وهي تشد عليهما بقوة، حاول سوبارو كبح غضبه. لم تتحدث بدون تفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا…”
“هناك أربعة أساقفة ورجلان قويان يساعدونهما. هناك مشكلة الكائنات الشبه بشرية التي يجب التعامل معها أيضًا، لذلك سيتعين علينا معرفة كيفية تقسيم قواتنا للتعامل معهم.”
كان العكس. بعد التفكير في الأمر من كل زاوية، قررت بشكل صحيح أنها ليست الشخص المناسب لهذا الدور
“البث؟ آه، ذلك. لقد تجاهلته، لأن صوت تلك الفاسقة الحيوانية مزعج كما هو الحال دائمًا، لكنني أرى—سماع ذلك لأول مرة يمكن أن يزعج الفتاة بالتأكيد. كان ذلك تقصيرًا من جانبي.”
“إذا كان يكفي مجرد خداعهم، فلن يكون مستحيلاً. يمكنني على الأرجح إقناع نصف الأشخاص المستمعين. لكن هذا ليس ما تريد فعله، أليس كذلك؟ أنت من لم يرغب في التخلي عن الخسائر قبل أن نجرب أي شيء.”
استنشق، تردد خفيف في صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —إلى أي مدى يمكن أن يبالغوا في تقدير شخص ما؟
“هذا… في هذه الحالة، ماذا عن كروش؟ كان لديها جاذبية في كلماتها أثناء الحفل في القلعة وأثناء قتال الحوت الأبيض أيضًا. إذا كانت هي، إذن…”
زفر سوبارو واتخذ قراره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…نعم، إذا كانت هي، فقد يكون ذلك كافيًا. لكننا نتحدث عن كروش من ذلك الوقت. ليس لديها نفس الجاذبية الآن، وفي حالتها الحالية، لا يمكننا جلبها هنا ووضعها أمام المتيا على أي حال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أين جاء ذلك؟! كما ترى، أنا مجرد طالب عادي… حسنًا، أعتقد أنه في بعض النواحي، لست حتى ذلك!”
” ”
كان سوبارو الوحيد الذي لم يتمكن من تأكيد حالتها بعينيه، لذا لم يكن يعرف سبب تعبير أنستاشيا المؤلم أو الشفقة المرسومة على وجهي يوليوس وغارفيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكر حز فيريس و ويلهيلم في وقت سابق في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن ماذا عنك، يوليوس؟ يمكنك…”
“آسف، لكنني لا أستطيع تلبية توقعاتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من ناحية أخرى، كان غارفيل مصدومًا بما يكفي من الاثنين. كانت أنيابه الحادة ترتعش بينما ينظر إلى سوبارو.
“مم-هم… أنا فخورة بفارسي، وبالتأكيد هو عضو متميز في الحرس الملكي. ولكن كيف تتراكم إنجازاته الشخصية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع طائفة السحرة؟ إذا كنا نتحدث فقط عن الشهرة، فأنا أكثر شهرة، وإذا كنت تريد مهارة في الكلام، فأنا لا أزال أكثر احتمالاً للنجاح.”
لم تستطع كروش أن تلعب الدور، وقام كل من يوليوس وأنستاشيا بإسقاط إمكانية وضع يوليوس في المقدمة. في هذه الحالة، كانت الخيارات الوحيدة المتبقية هي ويلهيلم وريكاردو، أو ربما إذا تمكنوا من سحب بريسيلا أو ليليانا بعيدًا عن جولتهما في جميع الملاجئ في المدينة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تبدين مكتئبة. التعبير الغارق لا يناسب وجهك على الإطلاق… لا، هذا التعبير المعقد لطيف بطريقته الخاصة، لكنه ليس أفضل مظهر لك. هل هناك شيء يزعجك؟”
“…أمم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبدين قلقة للغاية. كنت أسأل فقط ماذا يجب أن نفعل لتحسين مزاجك، لكن ليس لديك إجابة؟ صحيح أننا لسنا رسميًا زوج وزوجة حتى يتم تنفيذ الحفل، ولكن في الواقع، يجب علينا التعامل مع بعضنا البعض على هذا النحو بالفعل. بالنظر إلى ذلك، ماذا يجب أن تفعل زوجة صالحة لزوجها؟ من أجل زواجنا المستقبلي المتناغم، ألا ينبغي لك أيضًا السعي لتحقيق واجبك، لا، مسؤوليتك؟” تسارع حديث ريغولوس بسرعة وهو يشعر بنفاد الصبر من صمت إيميليا.
أصدقاؤها الموثوقون والمرشحين الآخرين كانوا بالتأكيد يخططون لشيء لاستعادة المدينة.
بينما كان سوبارو يكافح مع كل الخيارات التي تم إسقاطها بعد أن توصلوا أخيرًا إلى طريقة للتعامل مع الغضب، رفع غارفيل يده. اتسعت عينيه الخضراوين الواضحتين وهو ينظر مباشرة إلى سوبارو.
“الشهوة في برج التحكم في المنطقة الأولى، وهناك رئيس أساقفة ذو شعر أبيض في المنطقة الثالثة. وقالت أيضًا أن الرجل ذو الشعر الأبيض لم يكن لديه أي طائفيين معه. وأن عليك أن تهتم ببياتريس.”
“—هل هناك سبب يمنعك من فعل ذلك، قائد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تسلل الاشمئزاز والاحتقار إلى تعبير ريغولوس وهو يسخر، متقبلًا هذا التفسير.
“…هاه؟”
تفاجأ سوبارو تمامًا. فتح فمه، غير متأكد تمامًا مما سمعه للتو. لم يستطع تصديق أن غارفيل سيسخر منه في موقف كهذا—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كان ذلك أنا. أتمنى لو أستطيع أن أريكم كيف تراجع بسرعة. ليس كما لو أنني فعلت شيئًا خاطئًا، ولكنني لا أزال أشعر بالأسف”، أوضح أل بمرح.
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لسوء الحظ، لم تكن مرايا المحادثة بهذه الراحة. كانت تستطيع التواصل فقط مع المرايا المتوافقة من حيث السحر.
لكن هذا الفكر تحطم عندما واجه بريق نظرة الصبي الصريحة. تشكل فراغ عندما تحطمت أفكاره. وخطى غارفيل بثبات إلى هذا الفراغ.
أخذ سوبارو نفسًا عميقًا ثم زفر ببطء.
“لا يوجد أحد سواك. لا مرشحة للاختيار الملكي، ولا فارس من الحرس الملكي، ولا شيطان السيف الشهير . أنت. أعني… إنه واضح.”
في مواجهة غير المتوقع، فعلوا ما طُلب منهم دائمًا ولجأوا إلى الملجأ. كان ذلك نتيجة التعليمات التي كانت تُبث كل صباح. بصراحة، الفتاة الصغيرة لم تستمع حقًا لأي شيء في البث الصباحي سوى غناء المغنية، لكنها كانت مندهشة من بُعد نظر وتخطيط الكبار.
كان هذا أوتو سوين، صديقهم المفقود—يبدو في حالة سيئة ولكنه لم يكن مصابًا.
“غارفيل…”
كانت تريد تغييرًا، لكنها كانت تعني تغييرًا للأفضل. البث يمكن أن يعني فقط أن طائفة الساحرة المرعبة على وشك قول شيء مرة أخرى.
“أنت الشخص الذي هزم رئيس أساقفة طائفة الساحرة بالفعل—لقد هزمت الكسل. لا أحد آخر لديه ذلك على اسمه. والآن، هذا يعني أكثر… يعني أكثر من أي شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك شغف في صوت غارفيل، وازداد توهجه تدريجيًا. ضغط على أسنانه، و نظر إلى سوبارو متوسلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلألأت عيونها من معجزة وجود شخص تعرفه على الطرف الآخر من المرآة، قررت إيميليا الاستفادة القصوى من الوضع. متأثرًا بزخمها، رد أل دون التفكير كثيرًا في الأمر.
“آه، أنا آسفة. صحيح… ربما أكون متعبة بعض الشيء. هل يمكن أن يكون من المقبول لي أن أرتاح قليلاً؟”
“ها هو رجل هزم بالفعل رئيس أساقفة في هذه المدينة التي احتلها الطائفيون. لا يمكن أن يكون هناك أحد أفضل لهذا العمل. ربما قديس السيف راينهارد إذا كان هنا، لكن هناك فقط ناتسكي سوبارو! أنت الوحيد، قائد!” فتح غارفيل ذراعيه، وكاد يصيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلألأت عيونها من معجزة وجود شخص تعرفه على الطرف الآخر من المرآة، قررت إيميليا الاستفادة القصوى من الوضع. متأثرًا بزخمها، رد أل دون التفكير كثيرًا في الأمر.
“نغ!”
غمرت قوة كلماته سوبارو ، تراجع دون وعي خطوة إلى الوراء، مصطدمًا بشخص يقف خلفه مباشرة. عندما نظر إلى الوراء، رأى شخصًا طويلًا ونحيلًا يدعمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يوليوس. نظر إلى سوبارو بنفس العيون الصريحة مثل غارفيل وأومأ.
“أنا أتفق. إذا كنا سنفعل هذا، فأنت الخيار الوحيد الذي يجعل الأمر منطقيًا، ناتسكي.”
في النهاية، تم تأجيل الانفجار بسبب بكاء شقيقها. وبكت الفتاة بهدوء بينما كانت تملس رأس شقيقها، تعانقه من الخلف. بعد ذلك، لم تكن هناك شجارات أخرى في ملجأهم.
“ليس أنت أيضًا…”
وراء يوليوس، كانت أنستاشيا تخفي وجهها في وشاحها. كان هناك دوامة من السخط والانزعاج من عجزها عن لعب الدور، ولكنه كان أيضًا مزيجًا من الفهم الصامت—لأنها أرادت حماية المدينة بأي ثمن.
كانت أنستاشيا ويوليوس صامتين، يراقونهم . لقد قالوا بالفعل ما لديهم . كل ما تبقى هو ترك الأمر لحكم سوبارو.
بعد أن فهم هذه النقطة أخيرًا، أدرك سوبارو العبء الكبير من الأمل الذي هبط للتو على كتفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت أيضًا، يوليوس؟ هل أنت جاد؟”
“أين أنتم جميعًا الآن؟ أتصور أن معظمكم في الملاجئ، ولكن ربما هناك بعض منكم لم يذهبوا إلى الملاجئ. أنا متأكد من أنكم جميعًا تشعرون بالقلق والخوف. أستطيع أن أفهم الشعور بالخوف والرغبة في الانحناء والابتعاد. وأنا متأكد أن هناك بعض منكم يتساءلون من أعتقد نفسي ، وأعطي الجميع آمالاً كبيرة من دون سبب.”
“نحتاج فقط إلى إلهام الناس بالأمل بنفس الطريقة التي استغل بها الطائفيون خوفهم.” قال يوليوس مكملاً الفكرة، وأومأ سوبارو بموافقة حماسية.
“…هل تتذكر عند القلعة، انفجار غضبك على الفرسان وعندما هزمتك في ساحة التدريب؟” سأل يوليوس.
“إذا كان هناك أي شخص في هذه المدينة يمكن أن يخفف من خوف وقلق الناس… فأعتقد أن ذلك الشخص لا بد أن يكون أنت. أعلم أنه إذا طلبت المساعدة، فسأكون سعيدًا بتلبية نداءك وتقديم يد العون. وسيكون هناك الكثير من الآخرين الذين سيستجيبون للنداء أيضًا. سيقف غارفيل بالتأكيد في المقدمة، وبالطبع سأكون هناك أيضًا. سيكون من الجيد أن تتذكر ذلك.”
أخذ سوبارو نفسًا عميقًا ثم زفر ببطء.
“—أعتذر عن التأخير.”
عندما شعرت بذلك، توترت الفتاة، وحبست الرغبة في التقيؤ التي تصاعدت في حلقها بأفضل ما يمكنها.
“تلك اللحظة هي واحدة من الثلاثة الأفضل في قائمتي للندم والإذلال. لن أنساها ما دمت أعيش.”
“أتذكرها جيدًا أيضًا. إعلانك الذي لا أساس له، الطريقة المخزية التي لوثت بها نظام الفرسان… لكنني أتذكر أيضًا أنك انضممت إلى معركة الحوت الأبيض بعد ذلك، وعندما تمكنت من هزيمة الكسل أيضًا.”
“هل أنا الوحيد الذي يمكنه الاستمرار…؟ الذي لا يزال يريد القتال؟”
” ”
سحبت يدها الممدودة، وسدت قبضتها بأسف على عدم قدرتها على الوصول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كان هناك أي شخص في هذه المدينة يمكن أن يخفف من خوف وقلق الناس… فأعتقد أن ذلك الشخص لا بد أن يكون أنت. أعلم أنه إذا طلبت المساعدة، فسأكون سعيدًا بتلبية نداءك وتقديم يد العون. وسيكون هناك الكثير من الآخرين الذين سيستجيبون للنداء أيضًا. سيقف غارفيل بالتأكيد في المقدمة، وبالطبع سأكون هناك أيضًا. سيكون من الجيد أن تتذكر ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا قسمًا قادمًا من إحساس قوي للغاية بالثقة.
“تستمر التحضيرات للحفل بوتيرة جيدة. لقد بدأنا في زخرفة الداخل، ومع ذلك… كما طلبت توجيه تصميم الجزء الداخلي شخصيًا، جئت لأخبرك أننا جاهزون”، ردت المرأة بانحناءة مهذبة.
” ”
فقد سوبارو توازنه، مصدومًا حتى الأعماق، وكافح ليتنفس عند مستوى الثقة التي مُنحت له.
“هذا خطأي! كنت أنت… وأنا… كنت…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الهواء مليئًا ببكاء خافت، مكتوم وصوت حركة الناس الذين لم يتمكنوا من البقاء هادئين.
أدار رأسه، رأى أنستاشيا. أومأت برأسها.
لا، لم يكن هناك أي ثقة في صوته منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من…؟” عبس سوبارو ونظر إلى المتيا.
استدار مرة أخرى، نظر إلى غارفيل. ابتسم له ابتسامة عريضة وأمسك بقبضته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
لم تترك عيون يوليوس سوبارو أبدًا. استدار لمواجهة سوبارو بشكل مباشر، أومأ بأناقة.
……..
في مواجهة غير المتوقع، فعلوا ما طُلب منهم دائمًا ولجأوا إلى الملجأ. كان ذلك نتيجة التعليمات التي كانت تُبث كل صباح. بصراحة، الفتاة الصغيرة لم تستمع حقًا لأي شيء في البث الصباحي سوى غناء المغنية، لكنها كانت مندهشة من بُعد نظر وتخطيط الكبار.
—إلى أي مدى يمكن أن يبالغوا في تقدير شخص ما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
صرخاتهم تقاوم الحزن، الضعف، والخوف الذي يسكن في قلوبهم.
لقد شعر بهذه الطريقة من قبل أيضًا، عندما تعامل مع ويلهيلم وكروش وراينهارد. كانوا يسيئون فهم من هو. كانوا مخطئين بشدة. كانوا جميعًا أكثر استحقاقًا للثناء. كانوا يعملون بجد أكثر بكثير منه. كانوا أنبل بشكل لا يوصف.
الأصوات التي شجعت الجميع في البداية كانت قد ضعفت تدريجيًا ثم بدأوا يشعرون بالقلق والغضب من الصمت، وقبل فترة طويلة كان هناك أشخاص لا يبذلون جهدًا لإخفاء غضبهم، الذي انتشر، مما خلق جوًا من الخلاف العشوائي والانزعاج، مما أصبح جنونًا صامتًا يخدش الجميع، وينتشر في كل مكان كالنار في الهشيم.
“…ادخل.”
والطريقة التي كانوا بها جميعًا يثنون على سوبارو، ويدعون له، ويعاملونه كصديق كما لو كان ذلك أمرًا طبيعيًا وواضحًا—كان ذلك يعذبه دائمًا. هؤلاء الأشخاص الذين يحترمهم، الأشخاص الذين يعاملونه كمساوٍ لهم، الأشخاص الذين لم يكن يمكنه أبدًا أن يأمل في مواكبتهم… لم يرغب في أن يعترفوا به بهذه الطريقة.
“هذا مجرد جانب واحد من ديناميكيات العلاقة بين الزوجين. بمجرد أن تختبريه أكثر، ستعتادين عليه… أو إذا لم تفعلي، فستكون تلك نهايتك.”
“هل تقولين أن استخدامنا للمتيا هو جزء من حساباتهم؟ ماذا يمكن أن يستفيدوا من ذلك…؟” ارتجف صوت أنستاشيا وهي تحاول الفهم.
جعله هذا يشعر بالقلق. كان متأكدًا من أنه في أي لحظة، ستظهر شخصيته الحقيقية وسينتهي به الأمر بتخييب أملهم. سيخيب أملهم فقط ويجعلهم يندمون على كل شيء عندما يدركون أن سوبارو الحقيقي بائس، ضعيف، وعاجز.
“ذلك الأمل سينتشر ويملأ المدينة بدلاً منه.”
“—نعم، هذا هو بالضبط. كما توقعت، الأبيض يليق بك.”
كان دائمًا يعتقد ذلك. ومع ذلك…
—قائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان غارفيل، وأنستاشيا، ويوليوس يتوقعون الكثير من سوبارو.
أنكرت أنستاشيا رأي سوبارو المتفائل ببرودة.
على الرغم من أنه كان دائمًا يائسًا، دائمًا على وشك الانهيار تحت وطأة توقعاتهم، إلا أنهم كانوا يضيفون المزيد والمزيد إلى العبء، كما لو أن يأسه لم يكن كافيًا.
بينما كان سوبارو يتفحص الأرقام التي لديهم، قاطعته فجأة صوت. استدار بسرعة، فرأى شخصًا يقف في المدخل.
تسلل الاشمئزاز والاحتقار إلى تعبير ريغولوس وهو يسخر، متقبلًا هذا التفسير.
ذلك… كان طريق ناتسكي سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا مجرد جانب واحد من ديناميكيات العلاقة بين الزوجين. بمجرد أن تختبريه أكثر، ستعتادين عليه… أو إذا لم تفعلي، فستكون تلك نهايتك.”
طريق صبي أقسم ذات مرة أن يكون بطلًا لفتاة واحدة.
في مكان ما على طول الطريق، أدرك أنه لا يمكنه أن يبقى بطلها فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان بحاجة إلى….
“لكن—!”
“إذا لم تكن متأكدًا، فاتركه يا أخي”. توتر وجه سوبارو عندما نادى صوت خشن.
“يؤلمني حقًا أن أقول هذا، لأنه يعني بشكل عملي أنني لست جيدة بما يكفي، لكنني لا أعتقد أنك يجب أن تتوقع مني قول شيء هنا له هذا التأثير الكبير.”
“هاه؟ ماذا يعني ذلك…؟”
نظر إلى الأعلى، واستقبل بنظرة قاتمة.
“غارفيل! كنت بخير! من أين أتيت فجأة…؟”
“هل تنطق بهذه الهراء الآن من بين كل الأوقات؟!” صرخ غارفيل.
……
اندفع، أمسك غارفيل بعنق أل السميك، كما لو كان يقول إنه يمكن أن يكسره في أي وقت إذا أراد، وكان ينظر إليه بغضب.
“أغلق فمك اللعين! ماذا تعرف عن القائد؟ لم يسألك أحد!”
“ما رأيك يا غارفيل؟ كيف كان البث؟”
“يمكنني أن أقول لك نفس الشيء. هل قول ‘قائد’ يفترض أن يلقي تعويذة سحرية؟ هل هذا اسم بعض الأبطال الخارقين الذين يمكنهم حل أي مشكلة؟”رد أل ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—!”
لمس أل ذراع غارفيل. تغير تعبير غارفيل فجأة، وسحب يده بسرعة. كان غارفيل واضحًا أنه لم يكن متأكدًا من سبب رد فعله بهذا الشكل عندما اقترب أل من وجهه، و صدم رأسه بخوذته السوداء.
بصراحة، كان قد فقد نفسه في الكلام في منتصف الطريق ولم يستطع تذكر تفاصيل ما قاله. لم يكن كل شيء قد ذهب، ولكن أجزاء منه كانت ضبابية.
“يبدو أنك تعتمد عليه بشدة، ولكن هل هو حقًا مميز بهذا القدر؟ يمكنك هزيمته في معركة مباشرة، وعندما يتعلق الأمر بالذكاء، لن يفوق تلك الفتاة الشابة أو فارسها هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من سألك؟ لا تتحدث عن القائد بهذه الطريقة! لا تعرف كم…”
“لو كان بإمكانه فقط وضع العالم بأسره على كتفيه والاستمرار في السير. الآن، سيكون ذلك شيئًا يمكن رؤيته. ملهمًا. بالضبط ما تريده من النجم في الوسط. لكن الشخصية الخلفية العادية لا يمكنها تحمل هذا الوزن. لا أستطيع، وأخي لا يستطيع أيضًا. والآن تجبره على تحمل هذا العبء الضخم… من أجل ماذا؟ هل فكرت يومًا كيف يجب أن يشعر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع سوبارو تخيلهم ينجحون في تنفيذ تلك المغامرة أربع مرات متتالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تسببت هذه الجملة الأخيرة في ارتعاش تعبير غارفيل. لقد أدرك شيئًا على ما يبدو، وتلاشى الزخم القوي الذي كان يدفعه .
“كنت أعرف أنك قوية وإيجابية للغاية، لكن لابد أن هناك بعض الأشياء الأخرى في ذهنك، أليس كذلك؟ بالنظر إلى الوضع الذي أنت فيه وكل شيء.”
إذا استطاعت أن تكون إيجابية بهذا القدر وتؤمن بسوبارو رغم كل ما حدث، فعندئذ سيبذل كل ما في وسعه ويحاول إنقاذها بنفس الطريقة.
تراجع أل ونظر فوق رأس غارفيل إلى سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما قال، عندما نظرت إلى الأعلى، كانت تستطيع رؤية وجوه عدة أشخاص مختلفين. كانت المشاعر في عيونهم معقدة ومشوشة، وعيناه كانت تبدو بنفس الطريقة لهم على الأرجح. لكن في مكان ما على طول الطريق توقفت عن الشعور بأنها تختبئ في خوف.
“مرحبًا، يا أخي ، تلك الفتاة هي أهم شيء بالنسبة لك الآن، أليس كذلك؟”
كان الصوت يتوسل إليهم، ينادي عليهم، يحاول رفع معنوياتهم وإلهام شجاعتهم، ومع ذلك كان يبدو للفتاة وكأن الفتى كان يبحث عن شيء يتمسك به بنفسه.
كان هناك تلميح من خيبة الأمل في صوت أل. كما لو أنه كان يعرف الإجابة بالفعل ولم يكن لديه أي توقعات من سوبارو على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلت مضطربة؟ تلك الفاسقة تجاوزت الحدود حقًا. لا أستطيع تحمل رؤية ذلك الوجه البشع، لكنني سأضطر إلى تقديم شكواي لها مباشرة بعد انتهاء هذا. ولكن دعونا نترك ذلك جانبًا الآن… ماذا يجب أن نفعل لإصلاح مزاج العروس مع اقتراب حفلنا السعيد ؟” سأل ريغولوس، وأمال رأسه.
“أمم…”
” ”
“…ادخل.”
……..
كانت أنستاشيا ويوليوس صامتين، يراقونهم . لقد قالوا بالفعل ما لديهم . كل ما تبقى هو ترك الأمر لحكم سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا… أنا… ق..قا…”
هي وشخص آخر رفع رأسه قد استجابا.
نظر غارفيل إلى الأعلى ثم على الفور إلى الأسفل مرة أخرى، غير متأكد مما سيقوله. كان يتردد. بدأ سينادي سوبارو قائد كالمعتاد، لكنه لم يستطع إنهاء قوله عندما فكر في المعنى الذي يحمله.
“لا داعي للتهور أو محاولة المستحيل. لا بأس في الرغبة بأن ينقذكِ الأخ… ناتسكي سوبارو…”
تابع الشخص الوحيد هناك الذي لم يكن لديه أي توقعات من سوبارو على الإطلاق.
“كما لو أنني أهتم بسيفك ! توقف عن العبث، يا رجل…”
“سأفعل ما يجب علي فعله من أجل أميرتي، من أجل بريسيلا. سأترك كل شيء آخر لاحقًا. إذا كان بإمكاني فقط حمايتها وحماية نفسي وشولت، فسيكون ذلك كافيًا بالنسبة لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غارفيل، وأنستاشيا، ويوليوس يتوقعون الكثير من سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أل…”
بينما كانت إيميليا تقول قائمة الأشياء التي تريد إخبار سوبارو بها، قاطعها أل. عند سماع ذلك، نظرت مندهشة وهي تسأله، “ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يجب أن تفعل الشيء نفسه، أخي . فقط ركز على تلك الفتاة الصغيرة… أنقذ إيميليا، وهذا سيكون كافيًا. الطائفيون مجرد حشرات ستظهر مرة أخرى في مكان آخر حتى لو بذلت جهدًا لتدميرهم هنا. إنهم مثل شيطان يستمر في العودة لمطاردتك. التورط معهم سيجعل الأمور أسوأ فقط”، قال أل، وصوته يرتعش قليلاً بشكل لا يمكن السيطرة عليه، كما لو كان عانى من شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان اقتراح أل إجابة ممكنة. كان سوبارو متفقًا تمامًا معه بشأن كون الطائفيين حشرات. لم يكن هناك شيء يمكن تحقيقه بالتورط العميق معهم. لا يمكن إنكار ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك كنيسة بجوار البرج، لذا هذا يعني أن هذا يجب أن يكون البرج في المنطقة الثالثة. مع وجود العديد من رؤساء الأساقفة هنا، يجب أن يكون من المفيد معرفة في أي برج نحن.”
لكن ذلك لم يكن الخيار أمامه. الطائفيون كانوا قد تورطوا معهم بالفعل. سيضطر سوبارو إلى التحرك من أجل التعامل مع الشرارات التي أثاروها.
“قائد… آه! قائد! أنت بالتأكيد قائدي…!” كانت قبضات غارفيل مشدودة، وأنيابه ترتعش وهو يكرر اللقب كأنه تعويذة.
من وجهة نظر أل، سيتوجه ذلك إلى السؤال “لماذا؟”. بالطبع، كان صحيحًا أن الوضع كان سيئًا مع إيميليا المحتجزة. لكن حتى لو لم تكن متورطة، لن يتمكن سوبارو من اختيار الهروب. ذلك لأن…
“لن أحتاج إلى سبب لسحب طفل إلى الرصيف إذا تجول في إشارة حمراء. لن أفكر مرتين… ربما يكون الأمر مثل ذلك.”
هز رأسه بفخر وهو يفتح نافذة الغرفة وأشار لإيميليا للتقدم. واقفة بجانبه عندما أشار لها، استطاعت أن ترى المبنى المجاور بالنظر عبر النافذة.
” ”
ربتت إيميليا على صدرها وهي تقفز عبر النافذة وتدخل الغرفة بمجرد أن تأكدت من أنها آمنة.
أخذ أل نفسًا عند ذلك. فقط أل، مع ذلك. المعنى ضاع على الآخرين الثلاثة، لكن سوبارو كان راضيًا لأنه أوصل نقطته.
“بدت وكأنها تقوم بعمل جيد. إنها غريبة.”
“لن أقلق بشأن الأشياء الصغيرة. أنا هنا، لذا أريد أن أساعد بأكبر قدر ممكن. أعلم تمامًا أن هناك الكثير من الأشياء التي لا أستطيع فعلها. لكن ما زلت سأفعل.”
بالتأكيد كان شيئًا لا ينبغي على ناتسكي سوبارو فعله.
“—إذا كنت ستفعل هذا، يا أخي ، فستحمل الوزن الكامل لذلك الوهم البطولي.”
—الوهم البطولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بحاجة إلى….
قال أل ذلك عندما دخل الغرفة لأول مرة.
“أخي!! أنت بخير؟!”
رفعت رأسها، ونظرت ليس إلى ركبتيها أو شعر أخيها الأشقر بل إلى الملجأ. وعندما نظرت حولها، التقت بنظرات الآخرين الذين أصيبوا أيضًا باليأس. كانوا جميعًا قد نظروا تلقائيًا إلى الأعلى بناءً على حث الفتى، تمامًا كما فعلت هي.
ظلت عينيه على سوبارو حتى النهاية.
ربتت إيميليا على صدرها وهي تقفز عبر النافذة وتدخل الغرفة بمجرد أن تأكدت من أنها آمنة.
“لا يمكنك تحمل الخسارة. عليك أن تفوز. ستقاتل بينما تحمل آمال وتوقعات الجميع، وكل ذلك بينما تقودهم إلى مستقبل سعيد. إذا اتخذت هذا الخيار الآن، فستضطر إلى الاستمرار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…عدم القدرة على تحمل الخسارة هو الحال دائمًا بالنسبة لي.”
“ليس لدي أي اهتمام خاص بأفعالك. لكن فتح بوابة الفيضان، هذا غير مقبول. ليس جزءًا من الخطة. لا يمكنني تفسير رغبتك في القيام بشيء غير مخطط له يزعج عروسي على أنه رغبة في تدمير الزفاف الذي أعده بصعوبة. و تجعل وجه عروسي يعبس ، وتلطيخ المناسبة السعيدة لزواجي المبارك—ما يجب أن يكون المرحلة الأكثر إشراقًا وسعادة في حياتي—هذا انتهاك صارخ لحقوقي.”
“الوزن ليس نفسه على الإطلاق. إذا خسرت، فلن ينتهي الأمر بخسارتك فقط، يا أخي .”
لم يستطع فهم ما كان يحاول أل أن يقوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الأمر دائمًا هكذا بالنسبة لسوبارو. في كل مرة يقاتل، كانت الخسارة تعني المخاطرة بأكثر من مجرد معركة واحدة. كانت تعني فقدان كل ما يريد حمايته. كان الأمر كذلك في كل مرة. لم يكن هناك وقت لم يكن كذلك.
“البدء من جديد؟ سيكون ذلك غير معقول.”
“—حسنًا، يجب أن يكون هذا جيدًا!”
إذا كان يمكنه الخسارة دون فقدان أي شيء، فلن يقاتل أبدًا في المقام الأول. السبب في أنه لا يزال يقاتل هو أن هناك أشياء لا يمكنه حمايتها إلا بالقتال. وهنا والآن، كانت تلك الأشياء كثيرة وضخمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا كل شيء؟ هكذا كان الأمر دائمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستطع أل إخفاء خيبة أمله، وانخفضت كتفيه بينما كان سوبارو يصرخ. بدأ سوبارو يقترب منه ليسأل بجدية ما كان يعنيه حقًا، عندما—
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زفر سوبارو واتخذ قراره.
“إذا نظرتم حولكم، أنا متأكد أنكم ستلتقون بنظرة شخص آخر. إنهم يشعرون بنفس القلق، نفس الرغبة في الهروب من كل ذلك، لكن…هم أيضًا لا يريدون الخسارة. أحباؤكم، والشخص الذي التقيتم بنظره، وإذا حسبتم أنفسكم، فذلك يجعل ثلاثة أشخاص بالفعل. وبناءً على مكان وجودكم، قد يكون هناك حتى أشخاص أكثر من ذلك.”
قلبه، الذي كان ينبض بشدة من قبل، أصبح هادئًا، وكانت عينيه أوضح من أي وقت مضى. أخذ أل نفسًا. كان بإمكان سوبارو أن يدرك أنه كان مذهولًا حتى دون رؤية وجهه.
“—احذري!”
“لا داعي لأن تمسك نفسك، غارفيل. فقط نادني كما تفعل دائمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد فعلت ماذا؟ …إيميليا-تان؟ فعلت شيئًا ذكيًا؟”
“—آه.”
“الشهوة في برج التحكم في المنطقة الأولى، وهناك رئيس أساقفة ذو شعر أبيض في المنطقة الثالثة. وقالت أيضًا أن الرجل ذو الشعر الأبيض لم يكن لديه أي طائفيين معه. وأن عليك أن تهتم ببياتريس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقول ذلك. في الواقع، لم أكن قلقًا عليك كثيرًا أيضًا. أتتساءل لماذا؟”
“كان محرجًا في البداية، ولكن في هذه المرحلة، يبدو الأمر صحيحًا. لا أستطيع أن أعد بأنني سأتمكن من تلبية توقعاتك ، لكنني سأفعل كل ما بوسعي.” ابتسم سوبارو إلى غارفيل، الذي كان يترنح أمامه.
“ها نحن ذا.”
لم يقل شيئًا أكثر. وربما لم يرغب أل في سماع ذلك الشكر أيضًا. لكن سوبارو شعر أنه كان ضروريًا على الأقل أن يقول هذا القدر، لذا فعل.
لسبب ما، شعر كأنه يبتسم بشكل طبيعي تمامًا. عند رؤية ذلك، أخذ غارفيل نفسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قائد… آه! قائد! أنت بالتأكيد قائدي…!” كانت قبضات غارفيل مشدودة، وأنيابه ترتعش وهو يكرر اللقب كأنه تعويذة.
“—أرى. لم أكن منتبهًا بما فيه الكفاية. أعتذر. سأحرص على أن أكون أفضل. من الطبيعي أن تكوني متعبة مع كل الأحداث المفاجئة التي حدثت دفعة واحدة. في هذه الحالة، لا مشكلة في عودتك إلى غرفتك للراحة لبعض الوقت. هناك زي آخر صمم لك للحفل، لذا لا داعي للقلق بشأن الاستلقاء في الفستان الذي ترتدينه حاليًا. زوجاتي وأنا سنتولى تحضيرات المكان.”
“أنت لا تجعل الأمر منطقيًا على الإطلاق.”
أدار رأسه، رأى أنستاشيا. أومأت برأسها.
ابتسم سوبارو بابتسامة ملتوية، ثم نظر إلى أنستاشيا ويوليوس.
“لنقم بذلك، أنستاشيا. إذا كنتِ تعتقدين أن صوتي يمكنه الوصول إلى الناس، فسأفعل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
“…هل أنت متأكد؟ إذا اخترت أن تكون رمز الأمل بنفسك…”
“ألا يبدو تسلسل الأحداث غير مناسب؟ وأي بوابة فيضان كانت تلك التي فتحت؟”
“لن يغير ما سأفعله في النهاية. البطل له طابع جميل. حسنًا، في الواقع، إنه محرج للغاية، ومناداة نفسك بالبطل هو نوع من…”
تصلب سوبارو، ونظر حول الغرفة لتأكيد ما قالته من الآخرين. لكن الأشخاص الأربعة الآخرين أكدوا ما قالته أنستاشيا بطرقهم الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خدش سوبارو أنفه في عرض للإحراج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن إذا كان الأمر يتعلق بلعب دور البطل، فقد قررت بالفعل فعل ذلك قبل عام. إذا لم أتابع الآن، لن أتمكن أبدًا من أن أظهر وجهي لأولئك الذين ينظرون إلي. ولن أتمكن من مواكبة الشخص الذي أحاول اللحاق به.”
“—ليس لديهم سبب لأي شيء”، قاطع أل بصوت أجش. ثم، كما لو كان يندم على ملاحظته غير المقصودة، سهل بضجر.
موقف يوليوس الثابت حتى في مثل هذا الوضع الطارئ أزعج سوبارو. كان معتادًا على السخرية اللاذعة من يوليوس، لكن لم يكن هذا الوقت مناسبًا لتبادل بلا معنى آخر. إذا كان قد أفسد الكلمة، فعليهم أن يفعلوا شيئًا آخر بسرعة.
“—إذا كنت تقول ذلك. لا يوجد مساعدة في الأمر، أعتقد؛ الأولاد دائمًا يحاولون أن يظهروا بشكل رائع.”
“تختفي لبضع ساعات وتعتقد الآن أنك بطاقة رابحة؟”
ابتسمت أنستاشيا بلا حول ولا قوة ومدت قبضتها أمام صدر سوبارو. أجاب بنفس الطريقة بمد قبضته وصدمها بقبضتها. كان ذلك دليلًا على أنهما كانا على نفس الجانب ، على الرغم من أنهما قد أخطآ مرة واحدة في الطابق السفلي.
“لا تضحك إذا أخطأت في الخطوط. ولا تتنهد أيضًا. في الواقع، ستكون قد قدمت لي خدمة كبيرة إذا لم تستمع على الإطلاق.”
“بوابة المنطقة الأولى هي التي فتحت. ولكن إذا كانت معلومات السيدة إيميليا صحيحة، فإن ذلك يعني…”
“—قائد!”
“لن أضحك، ولن أتنهد أيضًا. وسأستمع بتمعن حتى النهاية”، رد يوليوس.
” ”
“تشه.”
البث يجب أن يلهم الأمل في الناس في جميع أنحاء المدينة ويطرد القلق الذي يأكل قلوبهم. الشخص الأكثر ملاءمة لذلك—
خدش سوبارو أنفه في عرض للإحراج.
ثم أدار سوبارو رأسه إلى أل.
“شكرًا لقلقك علي، أل بفضل ذلك استطعت العثور على عزمي.”
“سوبارو هو من سينقذني، وليس بعض الأمير…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يقل شيئًا أكثر. وربما لم يرغب أل في سماع ذلك الشكر أيضًا. لكن سوبارو شعر أنه كان ضروريًا على الأقل أن يقول هذا القدر، لذا فعل.
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توجه سوبارو لمواجهة موضوع كل ذلك النقاش: الميتيا التي كانت تنتظر في صمت في الطرف الآخر من الغرفة. فكر في ما يجب أن يقوله وهو يقف أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلبت المرآة بحيث كانت تشير بعيدًا عنها قبل فتح الغطاء. اتصلت المرآتان، ولكن الشخص على الطرف الآخر لن يتمكن من رؤية إيميليا. من المؤكد أنهم سيلاحظون أن هناك شيء غير طبيعي، لكن إذا كانت محظوظة، ربما يدعون شيئًا ينزلق أولاً. كانت تلك هي نظريتها العملية على الأقل، وانتهى بها الأمر بالحصول على مكافأة من زاوية غير متوقعة تمامًا.
بالطبع، لم يكن لديه محتويات الخطاب في ذهنه بعد. لم يكن حتى يعرف إذا كان هناك إجابة صحيحة. ولكن لسبب ما لم يكن هناك شعور بالقلق أو الارتباك. كان كل ذلك غامضًا إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما لأن في ذهنه كان الأمر حقًا كما هو دائمًا.
بعد أن رفضتها رقم 184، عادت إلى غرفتها، لكنها لم تتذمر من عجزها في اكتئاب أو أي شيء لطيف من هذا القبيل. بالطبع كانت مكتئبة من عجزها، لكنه أيضًا دفعها إلى الأمام.
—لأنه كان يعرف أنه سيتعين عليه فقط محاولة الظهور بشكل جيد، كما هو الحال دائمًا.
“هذا ليس كافيًا للتأكد، لكن… أود أن أعتقد أن إيميليا ستبذل قصارى جهدها ولن تستسلم، حتى في هذا الوضع السيء.”
لم تكن تعرف وجهه، لكن في قلبها، كان بطلاً من قصص الأطفال المصورة، وأغمضت عينيها كأنها تصلي بأن يبارك بكل حظ جيد يمكنها تخيله. لأنه بالتأكيد سينكسر إذا لم تفعل ذلك.
……..
هي وشخص آخر رفع رأسه قد استجابا.
سقط صمت مظلم على الملجأ.
“رقم 184، هل حدث شيء بينما كانت تغيير ملابسها؟” ضغط ريغولوس على المرأة الواقفة بجانب إيميليا عندما لم تجب على الفور .
” ”
“جزء مني يصرخ بأن هذا لا يمكن أن ينتظر. إذًا، ما الأمر؟”
كان الهواء مليئًا ببكاء خافت، مكتوم وصوت حركة الناس الذين لم يتمكنوا من البقاء هادئين.
فتاة تحتضن ركبتيها وتنظر إلى الأسفل وهي تسمع تلك الأصوات التي تكسر الصمت بشكل غير مريح.
نظر أل بعيدًا كما لو أنه قال شيئًا لا ينبغي له قوله. كان سلوكه غير عادي جدًا في الآونة الأخيرة. هل كان ذلك بسبب قوة الغضب؟ إذا كان الأمر كذلك، ماذا كان يتم تضخيمه؟ الغضب؟ الحزن؟
“هاه؟ سواد؟ ماذا تقصد…؟”
كانت فتاة صغيرة بشعر أشقر. تستند بذقنها على ركبتيها البيض، تقترب من الوزن بجانبها—الصبي الصغير الذي يستند على كتفها الأيسر. كان شقيقها الأصغر وكان يبكي منذ لحظات قليلة. الآن كان مرهقًا وسقط في نوم مضطرب.
“…شكرًا لإنقاذي”، قالت رقم 184 قبل أن تنفلت من حضن إيميليا المذهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت في مداعبة رأس أخيها، لكنها توقفت، خائفة من أن توقظه. كانت متأكدة أنه إذا تمكن من النوم، فسيكون من الأفضل له أن يرتاح. كانت تحدق في وجه أخيها المبلل بالدموع، تدعو أن يجد السلام على الأقل في أحلامه، لأن العالم خارج الأحلام كان قاسيًا جدًا بالنسبة لأخيها، الذي كان لا يزال صغيرًا.
“بين بث الطائفيين والوضع الحالي للمدينة… من الطبيعي أن تتزايد مخاوف الجميع وهم محاصرون بعيدًا عن منازلهم ومجبرون على الاختباء دون أي إشارة إلى تحسن الأمور. ويزداد الأمر سوءًا عندما يتم تجميع الناس في مكان صغير معًا. نظام الملاجئ يشعل النار فعليًا… ومع ذلك، حتى بدونها، سينتهي الأمر بالناس إلى التجمع على أي حال، أعتقد.”
“على أي حال، لدي شيء يجب أن أحضره، لذا سأكون في الغرفة الأخرى. آه، وربما ينبغي أن نعمل على تجميل شعرك قبل الحفل؟ أعتقد أن ذلك سيعزز جاذبيتك الطبيعية. أنتِ جميلة كما أنتِ، بالطبع، ولكن لا ينبغي التهاون في أن تصبحي أجمل. بالطبع، أنا سعيد وراضٍ ، لكنني لن أعترض على جهودك لتحسين نفسك. بذل الجهد من أجل شخص يحبك هو أبسط مستوى من الأدب يمكن أن يعبر عنه الشخص، بعد كل شيء.”
لقد مر نصف يوم منذ الإعلان عن أن أبراج التحكم في بوابات الفيضانات في بريستيلا قد تم احتلالها. كانت هي وأخوها في ساحة المدينة في ذلك الصباح عندما سمعوا الإعلان.
أخذ أل نفسًا عند ذلك. فقط أل، مع ذلك. المعنى ضاع على الآخرين الثلاثة، لكن سوبارو كان راضيًا لأنه أوصل نقطته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الإعلان نفسه صعب التصديق، وصوت الإعلان بدا تقريبًا كأنه يتلو لعنة بشعة. خائفة على والديها، أخذت الفتاة أخاها الصغير الخائف بيده وهربت إلى ملجأ قريب مع الكبار في الساحة.
” ”
—قُلب الوضع رأسًا على عقب بصوت شاب بدا كأنه يلعب.
في مواجهة غير المتوقع، فعلوا ما طُلب منهم دائمًا ولجأوا إلى الملجأ. كان ذلك نتيجة التعليمات التي كانت تُبث كل صباح. بصراحة، الفتاة الصغيرة لم تستمع حقًا لأي شيء في البث الصباحي سوى غناء المغنية، لكنها كانت مندهشة من بُعد نظر وتخطيط الكبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ لماذا تعتذر؟ أنت حقًا غريب الأطوار.”
لكن كل ما حدث بعد أن هربوا إلى الملجأ كان غير متوقع حتى بالنسبة للكبار.
“وما ذلك؟ شكرتك على إنقاذي. من فضلك لا تتوقعي مني أكثر من ذلك. أي شيء أكثر سيكون تجاوزًا للحدود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهور طائفة الساحرة. احتلال أبراج التحكم. تهديدات ومطالب غامضة ثم الفيضانات التي جاءت بعد ذلك بوقت قصير. صوت المرأة الشرسة أثار القلق والكراهية في قلوب جميع الناس الذين كانوا يختبئون في الملاجئ. كان صوتها الذي لا يُحتمل وكلماتها المزعجة أكثر من كافيين لإغراق المدينة بأكملها في اليأس.
“متعبة؟”
كانوا محتجزين في ملجأ مظلم دون وسيلة للاتصال بأي شخص في الخارج. لم تكن هناك أي علامات على تحسن الأمور، وأحد بوابات الفيضانات قد فُتحت حتى لثانية واحدة، مما أجبرهم على سماع صوت كل تلك المياه وهي تصطدم بالمدينة.
“هاه؟ ماذا يعني ذلك…؟”
كانت الملاجئ قد بُنيت في الأصل كإجراء مضاد للفيضانات المتقطعة، لذلك لم تكن هناك إصابات أو وفيات كثيرة بسبب الفيضان السابق—لكن ذلك لم يكن يعني الكثير للناس الذين لا يزالون يتجمدون من الخوف.
الأصوات التي شجعت الجميع في البداية كانت قد ضعفت تدريجيًا ثم بدأوا يشعرون بالقلق والغضب من الصمت، وقبل فترة طويلة كان هناك أشخاص لا يبذلون جهدًا لإخفاء غضبهم، الذي انتشر، مما خلق جوًا من الخلاف العشوائي والانزعاج، مما أصبح جنونًا صامتًا يخدش الجميع، وينتشر في كل مكان كالنار في الهشيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…أمم…”
ثم تسبب الفيضان في انقطاع آخر خيط من أعصابهم، مما أدى إلى الانهيار. امتلأت الأجواء بمزاج عنيف، خطير يمكن أن يتدهور بسرعة من أعين الأشخاص إلى صراخهم على بعضهم البعض إلى إيذاء بعضهم البعض إلى قتل بعضهم البعض، كل ذلك مع شرارة واحدة فقط.
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا كان كل ما تمكنت من فعله بعد التفكير العميق فيما يجب فعله … هل فاتني شيء أفضل؟”
السبب الوحيد لعدم انفجار الموقف حتى الآن كان أنه في اللحظة التي توترت فيها أعصابهم إلى الحد الأقصى، بدأ شقيق الفتاة الصغير في البكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الكبار الغاضبون كانوا لا يزالون يتمتعون بالعقل والفخر لعدم التصرف بعنف أمام طفل يبكي.
“آه، أنا آسفة. صحيح… ربما أكون متعبة بعض الشيء. هل يمكن أن يكون من المقبول لي أن أرتاح قليلاً؟”
“كنت أركض من أجل حياتي، لكن بطريقة ما تمكنت من الخروج سالماً.”
لكن حتى في ذلك الحين، كانوا قريبين بشكل خطير من الحافة.
كان هناك شيء ما في أل يذكرها تقريبًا بسوبارو. ربما لهذا السبب كانت متأكدة.
في النهاية، تم تأجيل الانفجار بسبب بكاء شقيقها. وبكت الفتاة بهدوء بينما كانت تملس رأس شقيقها، تعانقه من الخلف. بعد ذلك، لم تكن هناك شجارات أخرى في ملجأهم.
لمس حافة خوذته بإصبعه، تنهد أل بعمق وثقل.
لكن ذلك كان يعتمد فقط على توازن هش. الجميع كانوا يعلمون أنه كان مجرد راحة مؤقتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما تقولها بهذه الطريقة، يبدو الأمر أكثر وأكثر ككذبة… إذا كان ذلك صحيحًا، فسيكون ذلك نوعًا من التمثيل على المستوى البليغ”، قال سوبارو مازحًا وهو ينظر إلى أل، الذي بدأ يتحرك إلى زاوية الغرفة في وقت ما.
إذا بدأ تراكم آخر، لن تكون دموع الطفل كافية للحفاظ على السلام. ولأنهم كانوا يعرفون ذلك، الناس في الملجأ الذين كان يجب عليهم أن يعملوا معًا كانوا يبتعدون عن بعضهم البعض، يحاولون حماية أنفسهم بعدم استفزاز أي شخص آخر.
نظر إلى الأعلى، واستقبل بنظرة قاتمة.
عند النظر إلى شقيقها المحتضن في ذراعيها، كانت تستطيع رؤية الأمل يضيء عينيه الخضراوين أيضًا. مؤكدة ذلك، عانقته بشدة. كانت ذراعيه تلتفان حول خصرها بخجل أيضًا، ونظرت إلى السقف وهي تشعر بدفء احتضانه.
من أجل أنفسهم—من أجل الجميع، كان من الأفضل للجميع ألا يجذبوا أي انتباه غير مرغوب فيه، أن يبقوا بعيدين ومنعزلين. كانوا ينتظرون مرور الوقت، واليأس على وجوههم. يثقون في الأمل الباهت، الهش بأن شيئًا ما، أي شيء قد يتحسن.
كان من الصعب عليها تصديق ما قاله، صوته لا يزال متذبذبًا.
” ”
“هاه؟ ماذا يعني ذلك…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
فجأة، نظرت الفتاة إلى الأعلى، لاحظت نذير ذلك التغيير.
“آه، صحيح! الأخ ، صحيح! خطأي! لقد أخطأت ذلك! لكن بجدية، ابقي هادئة ولا تفعلي أي شيء جنوني. هذا ليس لعبة.”
منتظرة بهدوء، بشغف لأي أخبار عن أي تطور، لاحظت الفتاة تغيرًا طفيفًا في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عدة أشخاص حولها نظروا إلى الأعلى لأول مرة منذ ساعات، أيضًا، لاحظوا نفس الشيء الذي لاحظته. كان ذلك شعورًا مألوفًا لأي شخص يعيش في بريستيلا. كان ذلك مؤشرًا على بث من المتيا في قاعة المدينة.
“على أي حال، لدي شيء يجب أن أحضره، لذا سأكون في الغرفة الأخرى. آه، وربما ينبغي أن نعمل على تجميل شعرك قبل الحفل؟ أعتقد أن ذلك سيعزز جاذبيتك الطبيعية. أنتِ جميلة كما أنتِ، بالطبع، ولكن لا ينبغي التهاون في أن تصبحي أجمل. بالطبع، أنا سعيد وراضٍ ، لكنني لن أعترض على جهودك لتحسين نفسك. بذل الجهد من أجل شخص يحبك هو أبسط مستوى من الأدب يمكن أن يعبر عنه الشخص، بعد كل شيء.”
عندما شعرت بذلك، توترت الفتاة، وحبست الرغبة في التقيؤ التي تصاعدت في حلقها بأفضل ما يمكنها.
غارفيل وأل، بالإضافة إلى يوليوس وأنستاشيا—أربعة أشخاص مناسبين جيدًا لاستكشاف فكرته.
كانت تريد تغييرًا، لكنها كانت تعني تغييرًا للأفضل. البث يمكن أن يعني فقط أن طائفة الساحرة المرعبة على وشك قول شيء مرة أخرى.
ما هي المستحيلات الجديدة الذي سيطلبها ذلك الصوت الصاخب من المدينة بينما تفرغ الكثير من السموم؟
“مم-هم… أنا فخورة بفارسي، وبالتأكيد هو عضو متميز في الحرس الملكي. ولكن كيف تتراكم إنجازاته الشخصية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع طائفة السحرة؟ إذا كنا نتحدث فقط عن الشهرة، فأنا أكثر شهرة، وإذا كنت تريد مهارة في الكلام، فأنا لا أزال أكثر احتمالاً للنجاح.”
“أريد أن أهرب، لكن لا أستطيع. أريد أن أبكي، لكن لا أستطيع فقط البكاء. العدو خطير، لكن لا أريد أن أخسر فقط. لذا سأقاتل. أعلم جيدًا أنني ضعيف ، أنني لست ذكيًا . لكنني سأقاتل على أي حال. لأنهم هم المخطئون. سأقاتل لأثبت للأشخاص الذين أحبهم أن الذين جعلوهم حزينين بهذا الشكل كانوا مخطئين. هذا هو السبب الذي يجعلني أقاتل—وأريدكم جميعًا أن تقاتلوا أيضًا.”
لكن توقع الفتاة—الناس—المتشائم كان—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—دعونا ننفذ خطة البث، إذن.”
“—أمم، هل يمكن للجميع سماعي من خلال هذا؟ اختبار الميكروفون، اختبار الميكروفون. واحد، اثنان. واحد، اثنان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة أنستاشيا على حق، سوبارو”، قال يوليوس وهو يخطو إلى الأمام ويميل ذقنه بجدية. “كلمتك لم تكن بالتأكيد ما ناقشناه مسبقًا. على وجه الخصوص، كنت أفكر في الضغط عليك لمعرفة لماذا لم تكشف أنك هزمت الكسل حتى النهاية، عندما كان من المفترض أن يتم الكشف عن ذلك في البداية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أعتقد أنني يجب أن أتوقف عن محاولة الهروب من المسؤولية”، قال سوبارو وهو يخدش رأسه. كل ما حدث منذ أن بدأ يتحدث في الميتيا لا يزال لا يبدو حقيقيًا تمامًا. “أشعر نوعًا ما أنني قلت شيئًا مثل ذلك خلال البث أيضًا.”
—قُلب الوضع رأسًا على عقب بصوت شاب بدا كأنه يلعب.
“أنا لا أجبر نفسي على الاستمرار. وقد يبدو الأمر غريبًا قليلاً، لكن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقل ذلك الهراء بأنني لن أكذب عليك. ليس هناك طريقة أن تقول إيميليا شيئًا بهذا الوضوح. لا تجعلني أركلك.”
” ”
على عكس البثين الأخيرين، كان هذا صوت صبي يبدو غير واثق من نفسه. ليس الرجل المألوف والشهير من البث اليومي أو المغنية الصاخبة—كان هذا صوت لم تسمعه من قبل.
بعد القلق والتفكير في الأمر، قررت إيميليا—
لكن ذلك لم يكن الخيار أمامه. الطائفيون كانوا قد تورطوا معهم بالفعل. سيضطر سوبارو إلى التحرك من أجل التعامل مع الشرارات التي أثاروها.
اتسعت عيون الفتاة، وكذلك عيون الكبار عندما نظروا إلى بعضهم البعض، متسائلين عما يحدث.
ولكن دون أن يلاحظ ردود فعلهم، تحدث الصبي عدة مرات أخرى، للتأكد من أن صوته مسموع من الجميع في المدينة بأكملها، ثم أخيرًا قام بالسعال بمجرد أن كان واثقًا من أنه يعمل. ثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سوبارو هو من سينقذني، وليس بعض الأمير…”
“يبدو أن هذا يبث بالفعل، إذن. أولاً وقبل كل شيء، دعوني أعتذر لإفزاعكم. أعتقد أن الكثير منكم كانوا قلقين أو يتساءلون عما سيتم إخباركم به بعد ذلك. ولكن من فضلكم لا تقلقوا. أنا لست عضوًا في طائفة الساحرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—أنا آسف.”
“…ليست طائفة الساحرة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن إذا كان الأمر يتعلق بلعب دور البطل، فقد قررت بالفعل فعل ذلك قبل عام. إذا لم أتابع الآن، لن أتمكن أبدًا من أن أظهر وجهي لأولئك الذين ينظرون إلي. ولن أتمكن من مواكبة الشخص الذي أحاول اللحاق به.”
كان صوت الصبي يتموج قليلاً وهو يستخدم ميتا الذي لم يتعامل معه من قبل. لكن الصدمة من ما كان يقوله كانت كافية للتغلب على ذلك، ولم يكلف أحد عناء التوقف عند هذه النقطة الصغيرة. بدأت تعبيرات الناس الكئيبة في التغير بينما نظروا إلى البث الذي يتردد صداه من الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—أمم، هل يمكن للجميع سماعي من خلال هذا؟ اختبار الميكروفون، اختبار الميكروفون. واحد، اثنان. واحد، اثنان.”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“ه-هل نحن… تم إنقاذنا؟” تمتم شخص ما، بينما بدأت بذرة الأمل الخافتة التي كانوا يحتفظون بها في النمو.
“…لا أحد هناك؟”
الأمل الذي نقلته تلك الهمسة انتشر إلى الملجأ بأكمله—إلى المدينة بأكملها.
مع ذلك، ركزت رقم 184 على تنظيف الأنقاض وترتيب الغرفة المدمرة. حاولت إيميليا أن تقول شيئًا لها، لكن كلماتها تلعثمت وفشلت في الخروج. بغض النظر عن الكلمات التي تقولها ، لن يكون لها أي وزن طالما أنها غير قادرة على فعل أي شيء بشأن ريغولوس.
كان ذلك طبيعيًا. إذا كان شخص ليس طائفي يستخدم المتيا في قاعة المدينة ، فهذا يعني أن شخصًا ما قد استعاد المبنى من الغزاة. إذا كان هناك شخص يمكنه استعادة قاعة المدينة، فيمكنهم الاستيلاء على أبراج التحكم أيضًا….
” ”
“اطردوا جميع هؤلاء المشاغبين من هنا…!”
لم تستطع تحمل المخاطرة بلا فائدة التي ستكشف عن وجود خائن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع تحمل صوت الفتى الذي أجبرها على مواجهة الواقع غير القابل للحل أمامها. كان ذلك لا يطاق، مرعبًا للغاية…
“وأنا آسف إذا أعطيتكم آمالاً كبيرة، لكن الطائفيين لم يذهبوا بعد . لقد استعدنا قاعة المدينة، لكنهم لا يزالون يسيطرون على أبراج التحكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن مدى نجاح البث، كان الطائفيون لا يزالون يملكون القدرة على تدمير المدينة.
“لم يتم تلبية مطالبهم بعد، ولا يزال هناك خطر فيضان المدينة. أنا آسف، لكنكم تستحقون معرفة الحقيقة.”
نظر إلى الأعلى، واستقبل بنظرة قاتمة.
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—لا!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن دون أن يلاحظ ردود فعلهم، تحدث الصبي عدة مرات أخرى، للتأكد من أن صوته مسموع من الجميع في المدينة بأكملها، ثم أخيرًا قام بالسعال بمجرد أن كان واثقًا من أنه يعمل. ثم—
ومع ذلك، تحطمت آمالهم الهشة بواسطة الفتى على البث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
الطريقة التي تحدث بها، كان الأمر كأنه يقرأ عقول الناس في الملاجئ. بدا أنه شيء قاسي أن تفعله، أن تخنق بذرة الأمل الضعيفة بهذه السرعة. العيون التي كانت مليئة بالأمل تعكرت مرة أخرى عندما قيل لهم أن اعتقادهم بأنهم سيتحررون من مخاوفهم كان خطأ. وسرعان ما تحول غضبهم ليس نحو الطائفيين، الذين كانوا مثل الكارثة الطبيعية، بل نحو الفتى الذي كان يتحدث إليهم.
مسح العرق عن جبينه، معبرًا عن كل همومه وتوتره، فجأة أدرك أن ساقيه ترتجفان وفكه متوتر، وأمل أن لا تكون فوضى مشاعره الحالية قد ظهرت في صوته.
“—أنا آسف.”
لكنه كان يتوقع أيضًا تنفيس الجماهير غضبهم عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حان الوقت لتنفيذه!” ابتسم غارفيل.
“أين أنتم جميعًا الآن؟ أتصور أن معظمكم في الملاجئ، ولكن ربما هناك بعض منكم لم يذهبوا إلى الملاجئ. أنا متأكد من أنكم جميعًا تشعرون بالقلق والخوف. أستطيع أن أفهم الشعور بالخوف والرغبة في الانحناء والابتعاد. وأنا متأكد أن هناك بعض منكم يتساءلون من أعتقد نفسي ، وأعطي الجميع آمالاً كبيرة من دون سبب.”
“حتى مع ذلك، سيظلون يفعلون ما خططوا له. أعتقد أننا سنضطر إلى الاعتماد على تفكيرهم غير العقلاني عندما يتعلق الأمر بذلك، ولكن يجب أن نحاول تسوية الأمور في أسرع وقت ممكن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
والطريقة التي كانوا بها جميعًا يثنون على سوبارو، ويدعون له، ويعاملونه كصديق كما لو كان ذلك أمرًا طبيعيًا وواضحًا—كان ذلك يعذبه دائمًا. هؤلاء الأشخاص الذين يحترمهم، الأشخاص الذين يعاملونه كمساوٍ لهم، الأشخاص الذين لم يكن يمكنه أبدًا أن يأمل في مواكبتهم… لم يرغب في أن يعترفوا به بهذه الطريقة.
“أنا مجرد شخص عادي. لقد تم التلاعب بي من قبل هذا الوضع الجنوني تمامًا مثلكم جميعًا. أنا على وشك الانهيار بسبب جنون كل ذلك. تمامًا مثلكم. ركبتي ترتعشان من الخوف. مثلكم. هذا كل ما أنا عليه.”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
في الواقع، لقد تشاجرت قليلاً مع الأشخاص الذين طلبوا مني فعل هذا قبل أن أوافق على التحدث إليكم بهذه الطريقة. ما زلت أعتقد أن هذا العمل كبير جدًا، ومهم جدًا بالنسبة لي. إذا كنت صادقًا، أعتقد أن هناك أشخاصًا آخرين ربما كانوا أكثر ملاءمة للتحدث إليكم بهذه الطريقة. في الواقع، أنا متأكد من ذلك.”
ذلك… كان طريق ناتسكي سوبارو.
كان صوته يرتعش وهو يتحدث، كأنه يظهر أنه كان يفهم حقًا كيف يشعرون جميعًا في بحر من الخوف والقلق. كان مفتوحًا وصريحًا، يشارك خوفه وعدم الأمان لديه. الجميع الذين كانوا يستمعون، بمن فيهم الفتاة، قد مروا بنقطة الشك أو الخيبة ولم يكن بإمكانهم إلا أن يشعروا بالارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن يندفع سوبارو إلى الأمور دون التفكير فيها أولاً. كل شيء يبدأ بالتحضير.”
كان الجميع يريدون القليل من الأمل. حتى لو كان مزيفًا، حتى لو كان هشًا، كانوا يريدون شيئًا يتمسكون به. إذًا لماذا هو الشخص الذي يقف أمام الميتيا؟ لقد قال ذلك بنفسه، أليس كذلك؟ لابد أن هناك شخصًا آخر أفضل لذلك. إذًا لماذا هو—؟
في وقت ما، استيقظ شقيقها الأصغر، ونادى عليها.
“مم-هم، أنا أفهم. كن حذراً أيضاً، من فضلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفضت أنستاشيا اقتراح سوبارو بشكل قاطع. لم يستطع فهم السبب. كانت واحدة من المرشحين للعرش. لقد تم الإعلان عن ذلك في جميع أنحاء البلاد، لذا فإن الناس في بريستيلا سيتعرفون عليها. وكانت مشهورة بما فيه الكفاية بحيث لا يمكن للعديد أن يزعموا أنهم معروفون مثلها في المملكة بأكملها، وكانت وحيدة في بريستيلا.
“ولكن في الوقت الحالي، أنا فقط. أنا الشخص هنا الذي يتحدث إليكم. الأشخاص الذين هم أكثر تميزًا مني بكثير أخبروني أنه يجب علي فعل ذلك. أن هناك معنى في قيامي بذلك… صوتي يرتجف، أليس كذلك؟ لست الشخص المناسب للوقوف أمام الحشد. لا أمتلك الكلمات أو الكاريزما لقيادة الجميع. أنا ضعيف، بائس، وحتى في لحظة مهمة مثل هذه، لا أستطيع إلا أن أرغب في الهروب…”
انخفضت نبرته تدريجيًا، وجذب الجميع الذين يستمعون تدريجيًا إلى أعماق اليأس. صوته الضعيف الأجش جعل قلوبهم، التي كانت معذبة بالفعل من الخوف، تتقلص، مما جعل معدتهم تنقبض. إذا كان في مكان يمكنهم الوصول إليه، لكانوا أرادوا إسكاته في أسرع وقت ممكن.
أخذ أل نفسًا عند ذلك. فقط أل، مع ذلك. المعنى ضاع على الآخرين الثلاثة، لكن سوبارو كان راضيًا لأنه أوصل نقطته.
“ليس لدي أي اهتمام خاص بأفعالك. لكن فتح بوابة الفيضان، هذا غير مقبول. ليس جزءًا من الخطة. لا يمكنني تفسير رغبتك في القيام بشيء غير مخطط له يزعج عروسي على أنه رغبة في تدمير الزفاف الذي أعده بصعوبة. و تجعل وجه عروسي يعبس ، وتلطيخ المناسبة السعيدة لزواجي المبارك—ما يجب أن يكون المرحلة الأكثر إشراقًا وسعادة في حياتي—هذا انتهاك صارخ لحقوقي.”
“أختي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بحاجة إلى….
في وقت ما، استيقظ شقيقها الأصغر، ونادى عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا آسف لأنني أقلقتك. ولكن كما ترى، أنا بخير. على الرغم من أنني عدت بقليل من السواد في بعض الأماكن…”
عانقته الفتاة بشدة واحتضنته بقوة. متمسكة به بشكل يائس حتى لا يصل الصوت الضعيف المخترق من المتيا إلى أذنيه، حتى لا يتحطم بسبب هذا اليأس والعدم. وبينما كانت تحمي شقيقها، كانت آذانها مكشوفة، مجبرة على سماع صوت الفتى بينما كان يستمر.
“دعوني أسألكم مرة أخرى: أين أنتم الآن؟ هل هربتم إلى ملجأ؟”
“كان محرجًا في البداية، ولكن في هذه المرحلة، يبدو الأمر صحيحًا. لا أستطيع أن أعد بأنني سأتمكن من تلبية توقعاتك ، لكنني سأفعل كل ما بوسعي.” ابتسم سوبارو إلى غارفيل، الذي كان يترنح أمامه.
“…وأتمنى أن أتمكن من سد أذني وتجاهل كل شيء بينما يتولى شخص آخر كل شيء لأنني لا أعرف ماذا أفعل…”
“لااا…”
“بطبيعة الحال، هذا هو مقر فريق استعادة المدينة من الطائفيين. والمتيا هناك هو جهاز بث يمكن أن ينقل الصوت إلى المدينة بأكملها… إنه ورقتنا الرابحة لقلب الأمور.”
أغلقت الفتاة عينيها بشدة، وهي تهز رأسها، تحاول إبعاد الحزن واليأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن ذلك كان يعتمد فقط على توازن هش. الجميع كانوا يعلمون أنه كان مجرد راحة مؤقتة.
كلمات الفتى وصفت بالضبط ما كان يشعر به الجميع في الملاجئ، الجميع في المدينة الذين يختبئون من الخوف من الطائفيين في أعماق قلوبهم. كان هذا الضعف يأكل قلب الفتاة والجبن الذي ترسخ في أعماق قلوب الكبار والخوف الذي يعذب عقل شقيقها الصغير. هذا كان اليأس الذي لن يتمكن أي شخص من إصلاحه.
“إذا بدا لك الأمر وكأنه نكتة، فهذا لأنك تقلل شأن نفسك. لكن هذا جزء من السبب الذي جعلك تستطيع إلقاء الكلمة التي قمت بها. كان ذلك شيئًا لم يكن يمكن لأحد غيرك فعله.”
لم تستطع تحمل صوت الفتى الذي أجبرها على مواجهة الواقع غير القابل للحل أمامها. كان ذلك لا يطاق، مرعبًا للغاية…
” ”
“لكن حتى مع ذلك. حتى مع كل ذلك، لا أستطيع الهروب من هذا. لذا سأقاتل. هذا هو نوع الشخص الذي أنا عليه.”
نظر أل بعيدًا كما لو أنه قال شيئًا لا ينبغي له قوله. كان سلوكه غير عادي جدًا في الآونة الأخيرة. هل كان ذلك بسبب قوة الغضب؟ إذا كان الأمر كذلك، ماذا كان يتم تضخيمه؟ الغضب؟ الحزن؟
كان من الصعب عليها تصديق ما قاله، صوته لا يزال متذبذبًا.
“—أه؟”
حبست أنفاسها في حلقها عندما ضاقت. شعرت بالشفقة على لحظة ضعفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتحت عينيها ونظرت إلى الأعلى، متأكدة من أنها سمعت خطأً.
—أو على الأقل، لولا الشخص المريب والمخيف بالبدلة البيضاء الذي يقف في منتصف الغرفة.
“لكن حتى مع ذلك. حتى مع كل ذلك، لا أستطيع الهروب من هذا. لذا سأقاتل. هذا هو نوع الشخص الذي أنا عليه.”
لم تتمكن من رؤية مالك الصوت. لكنها رأت وجوهًا أخرى حول الغرفة تنظر إلى الأعلى بنفس الصدمة التي كانت تشعر بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك لحظة صمت وهو يختار كلماته ويضبط صوته. ثم—
كانت ضعيفة وخافتة. صوت بالكاد يمكنها سماعه بنفسها. ومع ذلك…
“—!”
“دعوني أسألكم مرة أخرى: أين أنتم الآن؟ هل هربتم إلى ملجأ؟”
“ها هو رجل هزم بالفعل رئيس أساقفة في هذه المدينة التي احتلها الطائفيون. لا يمكن أن يكون هناك أحد أفضل لهذا العمل. ربما قديس السيف راينهارد إذا كان هنا، لكن هناك فقط ناتسكي سوبارو! أنت الوحيد، قائد!” فتح غارفيل ذراعيه، وكاد يصيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تختبئون في منازلكم؟ هل أنتم جميعًا وحيدون وخائفون؟ هل هناك شخص آخر معكم؟ هل هذا الشخص عزيز عليكم؟ حتى لو لم تعرفوهم من قبل، هل أصبحوا مألوفين الآن بعد كل هذه الساعات المرعبة معًا؟”
“لا أستطيع أن أدع الأمور تنتهي هكذا. لا أستطيع أن أعيش مع ذلك إذا استسلمت الآن. لا يمكنني أن أدع الأمور تبقى هكذا. هم المخطئون، ولن أجلس مكتوف الأيدي وأدع الأشرار يفوزون. لا أريد أن أعترف بأنني خسرت أمامهم.”
“…أمم…”
” ”
” ”
“أعلم أنه ليس مكاني لأقول هذا، وقد يكون صعبًا عليكم، ولكن من فضلكم حاولوا ألا تعزلوا أنفسكم. عندما تكونون وحدكم، من السهل أن تملأوا عقولكم بكل أنواع الأفكار عديمة الفائدة. أعلم ذلك، لقد كنت هناك أيضًا. لذا من فضلكم حاولوا ألا تكونوا بمفردكم. ابقوا مع شخص آخر. وأيضًا—”
“آه، هذا ليس ما أعنيه. لم أقصدها كإهانة. الطريقة التي أثرت بها الجمهور كانت مثالية جدًا… جلبتهم إلى أدنى مستوى ثم رفعتهم إلى مستوى جديد. لقد كنت تقوم بذلك بشكل بارع كما لو كنت تفعله لسنوات”، قالت أنستاشيا، وهي تلوح بيدها وأومأت بمزيج من الإعجاب والمديح.
استنشق، تردد خفيف في صوته.
“…هاه؟” نظر إليه سوبارو بشك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا استطعتم، حاولوا أن تنظروا إلى ذلك الشخص في عينيه.”
رفرف طرف فستانها الأبيض في الريح بينما كانت تستخدم سقالة جليدية للنزول. إذا كان أي شخص ينظر إلى الأعلى يراها، فمن المؤكد تقريبًا أنهم سيفكرون في أنها ساحرة تتجاوز الفهم البشري، لكن لم يكن هناك الكثير في المدينة يمتلكون الشجاعة لرفع رؤوسهم والنظر إلى الأبراج التي يرفرف فيها علم طائفة السحرة.
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما لو تم توجيهها بكلماته، نظرت الفتاة ببطء إلى أسفل بين ذراعيها. كان شقيقها ينظر إلى الأعلى إليها. التقت عيناها الخضراوان المتذبذبتان وغير المؤكدتين بعينيه.
كان ريغولوس يتحدث إلى شخص ما على الطرف الآخر من المرآة. كانت مرآة محادثة—ميتا تسمح لمستخدمها بالتحدث مع من لديه المرآة الأخرى، أينما كان. كان ريغولوس يستخدمها للتحدث إلى شخص ما في مكان آخر.
تراجع أل ونظر فوق رأس غارفيل إلى سوبارو.
“وجه من نظرت إليه؟ هل كان شخصًا مميزًا لك أو شخصًا لم تقابله قبل بضع ساعات؟”
” هناك واحدة مني، بغض النظر عن مدى رغبتي في غير ذلك… مما يعني أنني سأحتاج إلى مساعدة شخص ما.”
مسح العرق عن جبينه، معبرًا عن كل همومه وتوتره، فجأة أدرك أن ساقيه ترتجفان وفكه متوتر، وأمل أن لا تكون فوضى مشاعره الحالية قد ظهرت في صوته.
“أو ربما كان صديقًا… ربما تبدو وجوههم مروعة الآن. هل كانت وجوههم مبللة بالدموع؟ متألمة ؟ أشك في أن أي شخص يبتسم الآن. لا، ربما هناك بعض الأشخاص. يحاولون جاهدين أن يبتسموا ليمنعوكم من القلق. إذا كانوا كذلك، فهم أشخاص رائعون حقًا. إذا ابتسم لك شخص عزيز عليك بهذه الطريقة، يجب أن تكون فخورًا. ثم يجب أن تقارن تعبيرهم الآن بالابتسامة التي تتذكرها.”
كانت عيون شقيقها مبللة ومتعبة. كان مضطربًا ويبدو كما لو أنه قد ينفجر في البكاء مرة أخرى في أي لحظة. وعندما رأت نفسها منعكسة في عيون شقيقها، رأت أنها أصبحت بلا تعابير وأن هناك نظرة فارغة على وجهها.
حدقت عينيها البنفسجيتين لرؤية الأبراج الأخرى في المسافة، وانزلقت إيميليا في التفكير.
“—هل أنتم حقًا بخير مع بقاء الأمور هكذا؟”
“…وأتمنى أن أتمكن من سد أذني وتجاهل كل شيء بينما يتولى شخص آخر كل شيء لأنني لا أعرف ماذا أفعل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لا…”
انزلقت إجابة ناعمة من شفاه الفتاة.
“اطردوا جميع هؤلاء المشاغبين من هنا…!”
كانت ضعيفة وخافتة. صوت بالكاد يمكنها سماعه بنفسها. ومع ذلك…
“…اتركوا كل شيء لي!”
…….
“أنا لست بخير. لا أستطيع أن أغفر ذلك. لا أريد أن أقبله.”
“كم مرة يجب أن أكرر ؟ جئت هنا فقط لأجد عروستي المقدرة. وبعد أن وجدتها، سأقيم زفافًا. الزفاف هو شيء يُحتفل به—ولا ينبغي بالتأكيد تعكير صفوه. الشخص الجاهل الذي يفعل شيئًا كهذا يكشف عن نفسه كشرير صغير العقل يكره سعادة الآخرين. على الرغم من أنني على دراية تامة بأنكم دائمًا كنتم قذرين.”
استمر صوت الفتى بقوة، كأنه سمعها.
بقدر ما تستطيع إيميليا أن تقول ، فإن اليد العليا في القتال ستكون مسألة توافق أكثر من كونها مسألة قوة حقيقية. كان ريغولوس وسيريوس قويين أيضًا، لكن التغلب عليهما سيعتمد على من هم الأشخاص الذين يواجهونهم. وللأسف، لم تستطع إيميليا تخيل كيفية هزيمة شخص قوي مثل ريغولوس.
أخذ سوبارو نفسًا عميقًا ثم زفر ببطء.
“لدي أشخاص أهتم بهم. لدي رفاق يعنون العالم لي. ولا أستطيع أن أغفر للأشخاص الذين جعلوهم يعانون ويشعرون بالحزن الشديد. ولا أريدهم أن يجبروا أنفسهم على الابتسام من أجلي أيضًا. يكفي أن يجعلني أرغب في الصراخ. لست غبيًا؛ أعلم أن ابتسامتها الحقيقية أجمل بكثير من ذلك.”
” ”
مع ذلك، ركزت رقم 184 على تنظيف الأنقاض وترتيب الغرفة المدمرة. حاولت إيميليا أن تقول شيئًا لها، لكن كلماتها تلعثمت وفشلت في الخروج. بغض النظر عن الكلمات التي تقولها ، لن يكون لها أي وزن طالما أنها غير قادرة على فعل أي شيء بشأن ريغولوس.
“أختي…”
“أنا وحدي. انفصلت عن الجميع والآن أنا في منتصف أراضي العدو.”
“لا أستطيع أن أدع الأمور تنتهي هكذا. لا أستطيع أن أعيش مع ذلك إذا استسلمت الآن. لا يمكنني أن أدع الأمور تبقى هكذا. هم المخطئون، ولن أجلس مكتوف الأيدي وأدع الأشرار يفوزون. لا أريد أن أعترف بأنني خسرت أمامهم.”
“الوزن ليس نفسه على الإطلاق. إذا خسرت، فلن ينتهي الأمر بخسارتك فقط، يا أخي .”
“فريدو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت إيميليا عندما لمس ريغولوس خدها بشكل عابر. لم تكن تعتقد أنها قد نظرت بعيدًا، لكنه أغلق الفجوة الواسعة بينهما في غمضة عين. أغلق ريغولوس عينًا واحدة بينما كان يفحص التعبير المشدود على وجه إيميليا.
قامت بسحب شقيقها بلطف أقرب عندما نادى عليها، وضغطت جبهتها على جبهته. كانت دافئة. دفء الحياة. لم تستطع تحديد ما إذا كانت الحرارة قادمة من شقيقها أو منها، لكنها شعرت بها على أي حال.
“أريد أن أهرب، لكن لا أستطيع. أريد أن أبكي، لكن لا أستطيع فقط البكاء. العدو خطير، لكن لا أريد أن أخسر فقط. لذا سأقاتل. أعلم جيدًا أنني ضعيف ، أنني لست ذكيًا . لكنني سأقاتل على أي حال. لأنهم هم المخطئون. سأقاتل لأثبت للأشخاص الذين أحبهم أن الذين جعلوهم حزينين بهذا الشكل كانوا مخطئين. هذا هو السبب الذي يجعلني أقاتل—وأريدكم جميعًا أن تقاتلوا أيضًا.”
ابتسمت أنستاشيا بلا حول ولا قوة ومدت قبضتها أمام صدر سوبارو. أجاب بنفس الطريقة بمد قبضته وصدمها بقبضتها. كان ذلك دليلًا على أنهما كانا على نفس الجانب ، على الرغم من أنهما قد أخطآ مرة واحدة في الطابق السفلي.
“نعم، أعلم، وفكرت في الأمر على الأقل بقدر ما فكرت فيه. ولكن هذا بالضبط السبب الذي يجعلني لا أستطيع قول افعلوا ما شئتم… كيف تعتقدون أن الطائفيون سيردون عندما يسمعون البث؟”
“—!”
“كيف تمكنت من التواصل معها؟ لا يمكن أن تكون قد تصادمتما في الشارع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
حبست أنفاسها في حلقها عندما ضاقت. شعرت بالشفقة على لحظة ضعفها.
“هيه، أل، هل يمكنك التواصل مع سوبارو والآخرين؟ كان هناك شيء أردت إخبارهم به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت حواجب سوبارو، ثم زفر وابتسم ابتسامة خبيثة.
لأن الارتعاش في صوته اختفى، وكانت تستطيع أن تسمع في صوته الطريق الذي كان يشير إليه.
“يجب أن تكون هناك حدود لمدى تقليلك من نفسك ، أليس كذلك؟ ليس وكأن أي شخص آخر يستمتع بسماعها”، تدخلت أنستاشيا، وكان الإزعاج يشتعل في عينيها وهي تحدق في سوبارو بحدة. “يبدو أنك حقًا لا تتذكرها على الإطلاق، لذا سأقولها لك مباشرة—كانت كلمتك مثالية. أفضل بكثير مما فكرت فيه. أنت خطيب طبيعي.”
كانت تفهم مشاعره. كان معنى كلماته واضحًا ومؤلمًا بالنسبة لها. هذا هو بالضبط ما شعرت به أيضًا. أرادت أن تقاتل. أرادت أن تطرد الأشرار من المدينة إذا استطاعت. لكن هي وشقيقها الصغير كانا صغيرين وصغيرين جدًا. لم يكونا قادرين على فعل أي شيء.
قائلاً ذلك، مشعلًا النار المشتعلة، أعلن قديس السيف رغبته في الانضمام إلى المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، لقد تشاجرت قليلاً مع الأشخاص الذين طلبوا مني فعل هذا قبل أن أوافق على التحدث إليكم بهذه الطريقة. ما زلت أعتقد أن هذا العمل كبير جدًا، ومهم جدًا بالنسبة لي. إذا كنت صادقًا، أعتقد أن هناك أشخاصًا آخرين ربما كانوا أكثر ملاءمة للتحدث إليكم بهذه الطريقة. في الواقع، أنا متأكد من ذلك.”
كانا عاجزين، جاهلين، ضعيفين، لذلك لم يكن هناك—
“ماذا… هل تبكي…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—من فضلك لا تفهموني بشكل خاطئ.”
قلبت إيميليا المرآة، وهي ترمش بينما رأت من كان على الطرف الآخر. كان ذلك مساعد بريسيلا الأسود، أل. بطبيعة الحال، كان بإمكانه رؤيتها أيضًا، وحتى لو لم تستطع رؤية وجهه من خلال الخوذة، كانت تستطيع أن تدرك أنه كان مصدومًا أيضًا.
لكن صوت الفتى وفر مأوى بينما كانت توبخ نفسها على ضعفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عندما أقول إنني أريدكم أن تقاتلوا، لا أعني أن تندفعوا إلى الشوارع بأي أسلحة يمكنكم العثور عليها. في الواقع، من فضلكم لا تفعلوا أي شيء متهور بهذا الشكل. لا أعني أن تشكلوا حشدًا وتذهبوا للبحث عن الطائفيين للقتال. ما أريده هو أن ترفعوا رؤوسكم.”
لكن حتى في ذلك الحين، كانوا قريبين بشكل خطير من الحافة.
“ارفع…رأسي…”
“البث؟ آه، ذلك. لقد تجاهلته، لأن صوت تلك الفاسقة الحيوانية مزعج كما هو الحال دائمًا، لكنني أرى—سماع ذلك لأول مرة يمكن أن يزعج الفتاة بالتأكيد. كان ذلك تقصيرًا من جانبي.”
“لا يتغير شيء عندما تحدقون في أقدامكم. لا يمكنكم حفر حفرة في الأرض بغض النظر عن المدة التي تنظرون فيها إليها، وحتى لو استطعتم، فلن يساعد ذلك أي شخص… لذا من فضلكم، ارفعوا رؤوسكم. تبثوا أعينكم أمامكم.”
المشكلة المتبقية الوحيدة هي—
رفعت رأسها، ونظرت ليس إلى ركبتيها أو شعر أخيها الأشقر بل إلى الملجأ. وعندما نظرت حولها، التقت بنظرات الآخرين الذين أصيبوا أيضًا باليأس. كانوا جميعًا قد نظروا تلقائيًا إلى الأعلى بناءً على حث الفتى، تمامًا كما فعلت هي.
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—آه.”
“إذا نظرتم حولكم، أنا متأكد أنكم ستلتقون بنظرة شخص آخر. إنهم يشعرون بنفس القلق، نفس الرغبة في الهروب من كل ذلك، لكن…هم أيضًا لا يريدون الخسارة. أحباؤكم، والشخص الذي التقيتم بنظره، وإذا حسبتم أنفسكم، فذلك يجعل ثلاثة أشخاص بالفعل. وبناءً على مكان وجودكم، قد يكون هناك حتى أشخاص أكثر من ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست بخير. لا أستطيع أن أغفر ذلك. لا أريد أن أقبله.”
كما قال، عندما نظرت إلى الأعلى، كانت تستطيع رؤية وجوه عدة أشخاص مختلفين. كانت المشاعر في عيونهم معقدة ومشوشة، وعيناه كانت تبدو بنفس الطريقة لهم على الأرجح. لكن في مكان ما على طول الطريق توقفت عن الشعور بأنها تختبئ في خوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يشير على الأرجح إلى أنصاف الوحوش التي تتجول في الشوارع بحثًا عن فريسة، وربما كان يقصد أيضًا الأشخاص الذين فقدوا السيطرة ويتصرفون تحت تأثير قوة سيريوس أيضًا.
“آمل أنكم تفهمون الآن أنكم لستم وحدكم. هذا الشعور هو شيء قوي جدًا بمفرده. عدم الرغبة في رؤية وجه حزين لشخص تهتمون به. عدم الرغبة في الظهور بمظهر سيء للشخص الذي التقيتم بنظره للتو. لا أستطيع أن أكون الشخص الوحيد السطحي والعنيد بهذا القدر، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الصوت يتوسل إليهم، ينادي عليهم، يحاول رفع معنوياتهم وإلهام شجاعتهم، ومع ذلك كان يبدو للفتاة وكأن الفتى كان يبحث عن شيء يتمسك به بنفسه.
وأخيرًا، أدركت. لم يتغير قلبه على الإطلاق منذ بداية البث. حتى وهو يكره ضعفه، حتى وهو يندم على الأشياء التي يفتقر إليها، لم يستسلم. كان يتحدث عن نفسه—كان هذا هو السلاح الوحيد الذي كان لديه. وكان يتحدث إلى الجميع عن الأشياء التي كان متأكدًا أنهم يشتركون فيها جميعًا.
“إذا كنا نتحدث فقط عن الشهرة، فبالتأكيد، سأكون خيارًا قويًا. إذا كان هذا كل ما يتطلبه الأمر، فسأقول بكل سرور ما يجب علي قوله. لكن الأمور لا تسير بهذه الطريقة. اسمي لا يمتلك التأثير اللازم لإزالة خوف الناس من الطائفيين . أنا أفضل من شخص لم يسمعوا به من قبل، لكن فقط قليلاً.”
“أريد أن أؤمن. أنا ضعيف. وبائس. لكنني لم أستسلم بعد. من فضلكم دعوني أؤمن بأنني لست الوحيد الضعيف الذي لا يعرف كيف يستسلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من البديهي أن الشخص على الطرف الآخر كان بالتأكيد شخصًا مرتبطًا بالطائفيين ، إن لم يكن الشهوة نفسها. لم يكن هناك فائدة في الإجابة، ولكن كان من الممكن أيضًا أن يتم تسريب المعلومات عبر المرآة، كما حدث عندما استمعت إلى ريغولوس. من جهة، كان من الممكن تبرير غض النظر عن الجوانب السلبية.
كان صوتًا جبانًا وطلبًا قاسيًا. في وضع كان فيه الجميع يتوسلون للمساعدة، كان هنا، يتوسل بلا خجل لهم، يتوسل لهم جميعًا ليعطوه شيئًا ليؤمن به—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أم أنا حقًا الوحيد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت إيميليا عندما لمس ريغولوس خدها بشكل عابر. لم تكن تعتقد أنها قد نظرت بعيدًا، لكنه أغلق الفجوة الواسعة بينهما في غمضة عين. أغلق ريغولوس عينًا واحدة بينما كان يفحص التعبير المشدود على وجه إيميليا.
ارتعش صوته وفقد الثقة.
“—هل يمكنني الدخول، سيدي؟”
لا، لم يكن هناك أي ثقة في صوته منذ البداية.
ارتفع الغضب. توقف! حتى لو لم تكن تعرف ما تصرخ به—
كان صوته يرتعش وهو يتحدث، كأنه يظهر أنه كان يفهم حقًا كيف يشعرون جميعًا في بحر من الخوف والقلق. كان مفتوحًا وصريحًا، يشارك خوفه وعدم الأمان لديه. الجميع الذين كانوا يستمعون، بمن فيهم الفتاة، قد مروا بنقطة الشك أو الخيبة ولم يكن بإمكانهم إلا أن يشعروا بالارتباك.
“أريد أن أؤمن. أنا ضعيف. وبائس. لكنني لم أستسلم بعد. من فضلكم دعوني أؤمن بأنني لست الوحيد الضعيف الذي لا يعرف كيف يستسلم.”
“…لا…”
حبست أنفاسها في حلقها عندما ضاقت. شعرت بالشفقة على لحظة ضعفها.
كان صوتها ناعمًا مثل أزيز حشرة، مجرد صوت خافت بالكاد عبر شفتيها.
“الأولى”، قال أل وهو يخدش حاجب خوذته. “لم أكن أكذب بشأن انتظارها للإنقاذ أيضًا، لكن ذلك ليس النقطة الرئيسية. نظرًا لأنها كانت قريبة من العدو، انتهزت الفرصة لجمع بعض المعلومات حول تموضعهم وتمكنت من إيصالها إلينا.”
“أمم…”
لن تصل إليه بصوت ناعم مثل هذا. بصوت أعلى. يجب أن تجيب على سؤاله.
من أجل الفتى الضعيف على الطرف الآخر الذي كان يخاف أيضًا من البقاء وحيدًا—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مبتعدًا عن المتيا ذات الشكل الشبيه بالإنبوب ، أخذ سوبارو نفسًا عميقًا.
“هل أنا الوحيد الذي يمكنه الاستمرار…؟ الذي لا يزال يريد القتال؟”
“رفاقي وأنا سنتكفل بالطائفيين في المدينة! لذا من فضلكم، ثقوا بنا واستمروا في القتال أيضًا. أمسكوا بيد شخص عزيز عليكم وأعطوا هذا الشعور بالضعف ضربة جيدة. وأما الباقي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب الوحيد لعدم انفجار الموقف حتى الآن كان أنه في اللحظة التي توترت فيها أعصابهم إلى الحد الأقصى، بدأ شقيق الفتاة الصغير في البكاء.
“—لا!!!”
“…هل تتذكر عند القلعة، انفجار غضبك على الفرسان وعندما هزمتك في ساحة التدريب؟” سأل يوليوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اشتعلت عيون الفتاة وهي تصرخ.
في وقت ما، استيقظ شقيقها الأصغر، ونادى عليها.
انتقل الصوت عبر الملجأ. ولم يكن صوتها الوحيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقول.” ضحك أل على رد سوبارو الواثق.
“نسيان محتويات المسودة لم يكن مشكلة على الإطلاق. لقد تمكنت من تجاوز ما كنا نأمله عندما وضعتها بكلماتك الخاصة. ليس لدي سوى الثناء على أدائك. لا أستطيع إلا أن أرى فيك نفس سوبارو الذي شاهدته خلال المعارك مع الحوت الأبيض والكسل.”
” ”
هي وشخص آخر رفع رأسه قد استجابا.
كانا عاجزين، جاهلين، ضعيفين، لذلك لم يكن هناك—
طريق صبي أقسم ذات مرة أن يكون بطلًا لفتاة واحدة.
صرخاتهم تقاوم الحزن، الضعف، والخوف الذي يسكن في قلوبهم.
إذا كان هذا ما كان الفتى يخطط له، فقد تم اللعب بهم في يديه تمامًا. لكن لماذا يجب أن يهتموا ؟! إذا كان هذا الصوت الضعيف المرتعش، هذا التوبيخ غير الموثوق، هذا التشجيع الهزيل، وتلك الثقة التي تتمسك بالإيمان بشكل يائس، لم يكن سوى أداء رخيص، إذا كان قد لعب بهم بهذا الشكل المثالي، فلا يوجد سبب للشعور بالسوء لسقوطهم فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—لكن إذا لم يكن ذلك تمثيلًا، إذا كان هذا ما كان يؤمن به حقًا، بكل عيوبه وكل شيء، فلا يمكنهم تركه يقف وحده.
رؤية قبضتيها الصغيرتين بيضاء وترتجفان وهي تشد عليهما بقوة، حاول سوبارو كبح غضبه. لم تتحدث بدون تفكير.
أخذ أل نفسًا عند ذلك. فقط أل، مع ذلك. المعنى ضاع على الآخرين الثلاثة، لكن سوبارو كان راضيًا لأنه أوصل نقطته.
“أليس كذلك؟”
كان يوليوس. نظر إلى سوبارو بنفس العيون الصريحة مثل غارفيل وأومأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا!”
“ارفع…رأسي…”
رفعت رأسها، ونظرت ليس إلى ركبتيها أو شعر أخيها الأشقر بل إلى الملجأ. وعندما نظرت حولها، التقت بنظرات الآخرين الذين أصيبوا أيضًا باليأس. كانوا جميعًا قد نظروا تلقائيًا إلى الأعلى بناءً على حث الفتى، تمامًا كما فعلت هي.
“ما زلت تستطيعوا القتال، أليس كذلك؟ لن تدعوا الضعف يستهلككم ، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هاه؟ لماذا أنا متأكدة من ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من سألك؟ لا تتحدث عن القائد بهذه الطريقة! لا تعرف كم…”
“لن أخسر… لا أريد أن أخسر!”
كان هناك نار في صدرها الآن. فكها مشدود كأن شعورًا مختلفًا عن الغضب يتصاعد داخلها. ولم تكن الوحيدة.
كان الناس حولها يبتلعون نفس الشعور وهو يتحول إلى نار عاطفية.
قبل دقائق فقط، كانت قلوبهم قد امتلأت بالقلق، ولكن الآن كان شعور مختلف وأكثر حماسة يوحدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كان الشخص بجانبك مميزًا لك، فامسك بيده وثق به. إذا كان الشخص بجانبك شخصًا لا تعرفه، فأعطه إيماءة وقم بأفضل ما يمكنكم للوقوف معًا. قوموا بأفضل ما يمكنكم للقتال حتى لا ينكسر لا أنت ولا هو. وطالما أنكم جميعًا لا تستسلمون، سأواصل القتال دون أن أستسلم أيضًا. سأقاتل… وسأفوز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كان هناك أربعة مني…”
كانوا في ملجأ بعيد عن قاعة المدينة، بعد كل شيء. بغض النظر عن مقدار ما يرفعون أصواتهم ويصرخون، لم تكن هناك طريقة لكي تصل صرخاتهم إليه. ومع ذلك، بدا وكأن هناك إحساسًا بالراحة في صوته، كأنه سمع صرخاتهم، واهتز صوته وهو يعلن ذلك.
“إنه سؤال غريب بعض الشيء بعد ذلك، ولكن هل من الممكن أن تكون—؟”
تمكنت إيميليا بطريقة ما من معرفة مكان تواجد اثنين من رؤساء الأساقفة ونجحت في تمرير اكتشافاتها إلى أل. بالنظر إلى مدى استحالة التعامل مع ريغولوس، لم يكن من الصعب على سوبارو تخيل المخاطر التي واجهتها من أجل تأمين تلك المعلومات.
سأقاتل… وسأفوز.
الفتى الذي لم يستطع إخفاء خوفه، قلقه، الذي لم يستطع إخفاء أي شيء منهم، أقسم أنه سيقاتل، حاملًا آمال وتوقعات جميع الناس في المدينة على ظهره حتى النهاية.
“على أي حال، لقد نقلت طلبي. وبعد عرضك الوقح، على الأقل لن يقاطع الناس في المدينة الإجراءات بيني وبين عروستي… بمجرد إعداد المسرح بشكل صحيح، سأقيم زفافي، ثم سأغادر المدينة مع زوجاتي. الأمر متروك لك لتحقيق ما تريديه بعد ذلك.” قال ريغولوس وأغلق غطاء المرآة في يده. واقفًا عند النافذة، ضيق عينيه وهو يمشط شعره.
لم يشك أحد في قدرته على فعل ذلك. كانوا يثقون تمامًا في قدرته على تحقيق ذلك. تمامًا كما وثقوا في أنه لن يستسلم لليأس.
كانوا يعتقدون أن الفتى سينتصر في أخطر معركة قادمة.
لم تستطع التخلي عن رقم 184 والنساء الأخريات اللواتي أجبرن على أن يكن زوجات ريغولوس ويتحملن نزواته باستمرار. كانت روحها تغلي بالعزم. لكن بغض النظر عن مدى صراخها أو تذمرها، ربما لم يكن هناك طريقة لتغيير رأي ريغولوس. وإذا حاولت محاربة النار بالنار، فإنها ستخسر أمام قوته الساحقة. لذا بحثت عن طريق آخر للأمام، متبعة سوبارو كقدوة .
كيف يمكنهم تصديق ذلك؟ لأن صوته كان مؤكدًا…
كانت الضربة الرئيسية ضد الخطة هي أنهم لم يعرفوا كيف سيكون رد فعل الطائفيين. ولكن إذا كانت أنستاشيا راضية عن تلك النقطة، فهناك عقبة واحدة فقط متبقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا ناتسكي سوبارو، مستخدم الأرواح الذي هزم رئيس أساقفة طائفة الساحرة، الكسل.”
كان هناك ضجة عندما كشف عن هويته.
ابتسمت أنستاشيا بلا حول ولا قوة ومدت قبضتها أمام صدر سوبارو. أجاب بنفس الطريقة بمد قبضته وصدمها بقبضتها. كان ذلك دليلًا على أنهما كانا على نفس الجانب ، على الرغم من أنهما قد أخطآ مرة واحدة في الطابق السفلي.
كان إعلانًا لم تفهمه الفتاة، لكن الناس حولها فهموا ذلك. كانت الصدمة ضخمة، ولكن ليس بطريقة سلبية. كانت أولاً دهشة، ثم فهم—وأخيرًا بدأ الأمل والثقة ينتشران بشكل كبير، مبتلعين قلب الفتاة في موجة من المشاعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلت مضطربة؟ تلك الفاسقة تجاوزت الحدود حقًا. لا أستطيع تحمل رؤية ذلك الوجه البشع، لكنني سأضطر إلى تقديم شكواي لها مباشرة بعد انتهاء هذا. ولكن دعونا نترك ذلك جانبًا الآن… ماذا يجب أن نفعل لإصلاح مزاج العروس مع اقتراب حفلنا السعيد ؟” سأل ريغولوس، وأمال رأسه.
“…واو، واو، انتظر، هل حدث هذا حقًا؟”
“رفاقي وأنا سنتكفل بالطائفيين في المدينة! لذا من فضلكم، ثقوا بنا واستمروا في القتال أيضًا. أمسكوا بيد شخص عزيز عليكم وأعطوا هذا الشعور بالضعف ضربة جيدة. وأما الباقي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك اللحظة هي واحدة من الثلاثة الأفضل في قائمتي للندم والإذلال. لن أنساها ما دمت أعيش.”
“كنت أعرف أنك قوية وإيجابية للغاية، لكن لابد أن هناك بعض الأشياء الأخرى في ذهنك، أليس كذلك؟ بالنظر إلى الوضع الذي أنت فيه وكل شيء.”
“…اتركوا كل شيء لي!”
“كما تعلمون جميعًا، قوة الغضب تضع الجميع داخل الملاجئ في جميع أنحاء المدينة على حافة الانهيار ، وهذه الأماكن جاهزة للانفجار. لا بأس طالما أنها لا تزال تحت السيطرة، ولكن لا يمكن التنبؤ بموعد انفجارها.”
“—حسنًا، يجب أن يكون هذا جيدًا!”
ارتفعت صرخات حيث تضاعف الأمل الفريد وانتشر.
وقفت في المكان الذي كان يقف فيه ريغولوس، ونظرت في نفس الاتجاه الذي كان ينظر فيه، مؤكدةً تخمينها للموقع. لم يذكر اسمًا، لكنه حدد الشخص الذي كان يتحدث إليه على أنه الشخص وراء البث ووصفه بأنه فاسق، مما أكد تقريبًا أنه كان يتحدث إلى الشهوة. هذا يعني أن الشهوة كانت متمركزة في المنطقة الأولى، وريغولوس في الثالثة. حتى هذا القدر القليل يجب أن يكون مفيدًا للآخرين.
“ارفع…رأسي…”
عند النظر إلى شقيقها المحتضن في ذراعيها، كانت تستطيع رؤية الأمل يضيء عينيه الخضراوين أيضًا. مؤكدة ذلك، عانقته بشدة. كانت ذراعيه تلتفان حول خصرها بخجل أيضًا، ونظرت إلى السقف وهي تشعر بدفء احتضانه.
—لأنه كان يعرف أنه سيتعين عليه فقط محاولة الظهور بشكل جيد، كما هو الحال دائمًا.
الفتى الذي لم يستطع إخفاء خوفه، قلقه، الذي لم يستطع إخفاء أي شيء منهم، أقسم أنه سيقاتل، حاملًا آمال وتوقعات جميع الناس في المدينة على ظهره حتى النهاية.
لم تكن تعرف وجهه، لكن في قلبها، كان بطلاً من قصص الأطفال المصورة، وأغمضت عينيها كأنها تصلي بأن يبارك بكل حظ جيد يمكنها تخيله. لأنه بالتأكيد سينكسر إذا لم تفعل ذلك.
أصدقاؤها الموثوقون والمرشحين الآخرين كانوا بالتأكيد يخططون لشيء لاستعادة المدينة.
لأنه كان مجرد فتى عادي ، يكافح ضد الأمور الفظيعة من أجل شخص عزيز عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
………..
“هناك أربعة أساقفة ورجلان قويان يساعدونهما. هناك مشكلة الكائنات الشبه بشرية التي يجب التعامل معها أيضًا، لذلك سيتعين علينا معرفة كيفية تقسيم قواتنا للتعامل معهم.”
“لا تضحك إذا أخطأت في الخطوط. ولا تتنهد أيضًا. في الواقع، ستكون قد قدمت لي خدمة كبيرة إذا لم تستمع على الإطلاق.”
“—هااااه.”
كان هناك لحظة صمت وهو يختار كلماته ويضبط صوته. ثم—
مبتعدًا عن المتيا ذات الشكل الشبيه بالإنبوب ، أخذ سوبارو نفسًا عميقًا.
“—أعتذر عن التأخير.”
مسح العرق عن جبينه، معبرًا عن كل همومه وتوتره، فجأة أدرك أن ساقيه ترتجفان وفكه متوتر، وأمل أن لا تكون فوضى مشاعره الحالية قد ظهرت في صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كان هناك أربعة مني…”
“آه، كان ذلك صعبًا…”
كان هناك خيار آخر حيث تقاتله وتهزمه في الحال بهجوم مفاجئ—لكن ذلك كان على الأرجح مستحيلًا. كانت غرائزها تخبرها بأنها لا تستطيع هزيمته بمفردها.
تنهد سوبارو وهو يدير رقبته في تعب غير متوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بصراحة، كان قد فقد نفسه في الكلام في منتصف الطريق ولم يستطع تذكر تفاصيل ما قاله. لم يكن كل شيء قد ذهب، ولكن أجزاء منه كانت ضبابية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—قدرة سيريوس تضخم القلق الذي يشعر به جميع سكان المدينة. والبث القذر للشهوة هو ما أشعل الفتيل. في هذه الحالة…”
هل نقل حقًا كل ما كان في المسودة التي أعطتها له أنستاشيا؟
“أم أنا حقًا الوحيد؟”
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما اتفق مع قلقها، ألقى سوبارو نظرة على يوليوس.
بينما كان يفكر فيما فعله، أدرك فجأة أن الغرفة كانت هادئة بشكل غير عادي. الناس الذين كانوا يشاهدون في الغرفة، أنستاشيا والجميع، كانوا صامتين.
بالحكم على رد فعل أل بعد حديثه مع إيميليا، لم تكن تتصرف كأميرة في محنة على الإطلاق، حتى لو كانت تبدو وكأنها وُلدت لتلعب هذا الدور في عرض مسرحي أو فيلم. إن شجاعتها غير العادية كانت مميزة لها، مما جعل سوبارو فخورًا.
” ”
“لا!”
كانت أنستاشيا، غارفيل، يوليوس، وأل يراقبون، وفي وقت ما أثناء البث، انضم إليهم ريكاردو. كانوا مجموعة ليست معروفة بقلة الكلام عادةً، ومع ذلك كانوا جميعًا صامتين.
لم يستطع سوبارو إلا أن يفترض أنه قد أخطأ بشكل كبير في البث.
“قائد… آه! قائد! أنت بالتأكيد قائدي…!” كانت قبضات غارفيل مشدودة، وأنيابه ترتعش وهو يكرر اللقب كأنه تعويذة.
“هذا مجرد جانب واحد من ديناميكيات العلاقة بين الزوجين. بمجرد أن تختبريه أكثر، ستعتادين عليه… أو إذا لم تفعلي، فستكون تلك نهايتك.”
“—ناتسكي.”
……..
“أغ! أنا آسف! أقسم أنني سأفعل أفضل في المرة القادمة!”
“هاه؟ لماذا تعتذر؟ أنت حقًا غريب الأطوار.”
الفتى الذي لم يستطع إخفاء خوفه، قلقه، الذي لم يستطع إخفاء أي شيء منهم، أقسم أنه سيقاتل، حاملًا آمال وتوقعات جميع الناس في المدينة على ظهره حتى النهاية.
ممتلأ بالشك الذاتي، بدأ سوبارو يعتذر بشكل لا إرادي، لكن أنستاشيا ضحكت في ارتباك بينما لمست خدها بيدها بأناقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنشأت إيميليا قاعدة جليدية تحت نافذة غرفته واختبأت هناك، تستمع إلى ما يحدث في الداخل. توترت أعصابها عندما أدركت أنه كان يتحدث إلى شخص ما. كانت تخشى أن يكون أحد زوجاته، في حال كان على وشك مهاجمتها كما فعل مع رقم 184 للتو. إذا حدث ذلك، فستضطر لإيقافه، حتى لو كان ذلك يعني كشف نواياها المتمردة.
“إنه سؤال غريب بعض الشيء بعد ذلك، ولكن هل من الممكن أن تكون—؟”
كان يشير على الأرجح إلى أنصاف الوحوش التي تتجول في الشوارع بحثًا عن فريسة، وربما كان يقصد أيضًا الأشخاص الذين فقدوا السيطرة ويتصرفون تحت تأثير قوة سيريوس أيضًا.
“هل أنا ماذا؟”
“…توقعاتك دائمًا تكون ثقيلة قليلاً بالنسبة لي…”
“محتال سابق أو شيء من هذا القبيل؟”
“لقد استولوا على جميع الأبراج الأربعة، لذا فإن المدينة عاجزة…”
“من أين جاء ذلك؟! كما ترى، أنا مجرد طالب عادي… حسنًا، أعتقد أنه في بعض النواحي، لست حتى ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقول ذلك. في الواقع، لم أكن قلقًا عليك كثيرًا أيضًا. أتتساءل لماذا؟”
“الشهوة في برج التحكم في المنطقة الأولى، وهناك رئيس أساقفة ذو شعر أبيض في المنطقة الثالثة. وقالت أيضًا أن الرجل ذو الشعر الأبيض لم يكن لديه أي طائفيين معه. وأن عليك أن تهتم ببياتريس.”
“آه، هذا ليس ما أعنيه. لم أقصدها كإهانة. الطريقة التي أثرت بها الجمهور كانت مثالية جدًا… جلبتهم إلى أدنى مستوى ثم رفعتهم إلى مستوى جديد. لقد كنت تقوم بذلك بشكل بارع كما لو كنت تفعله لسنوات”، قالت أنستاشيا، وهي تلوح بيدها وأومأت بمزيج من الإعجاب والمديح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاه؟” أمال سوبارو رأسه. “لا أعرف شيئًا عن ذلك. بصراحة، رأسي أصبح مشوشًا في منتصف البث ، ولم أكن لدي أي فكرة عما كنت أقوله. أتذكر فقط حتى النقطة التي بدأت فيها مسودتك تبدو ضبابية، وتوقفت عن محاولة قراءتها.”
فقد سوبارو توازنه، مصدومًا حتى الأعماق، وكافح ليتنفس عند مستوى الثقة التي مُنحت له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم، إذا كانت هي، فقد يكون ذلك كافيًا. لكننا نتحدث عن كروش من ذلك الوقت. ليس لديها نفس الجاذبية الآن، وفي حالتها الحالية، لا يمكننا جلبها هنا ووضعها أمام المتيا على أي حال.”
“لقد تجاهلت مسودتي تمامًا من تلك النقطة فصاعدًا. وحتى بدأت تتحدث في موضوع مختلف تمامًا عن ما ناقشناه مسبقًا. هل لديك أي فكرة عن مقدار قلقي وأنا أشاهدك من هنا…؟”
“آمل أنكم تفهمون الآن أنكم لستم وحدكم. هذا الشعور هو شيء قوي جدًا بمفرده. عدم الرغبة في رؤية وجه حزين لشخص تهتمون به. عدم الرغبة في الظهور بمظهر سيء للشخص الذي التقيتم بنظره للتو. لا أستطيع أن أكون الشخص الوحيد السطحي والعنيد بهذا القدر، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، فهمت. سأخبرهم جميعًا بما أخبرتني به. يمكنك أن تستريحي بسهولة وتلعبي دور الأميرة المحتجزة الآن. كل ما تبقى هو أن تنتظري أميرك الساحر لإنقاذك.”
“أغ… أنا آسف حقًا على ذلك! لكن أليس ذلك في الأساس جوهر المسودة؟ إذا كان ذلك بعيدًا جدًا، لكنت قد أوقفتني، أليس كذلك؟”
“أنت لا تجعل الأمر منطقيًا على الإطلاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت المسودة التي نسيها في حرارة اللحظة مليئة بتقنيات التفاوض التي قدمتها أنستاشيا—والنكات الصغيرة والملاحظات الذكية التي أضافها سوبارو لتخفيف الخوف الذي كان يشعر به سكان المدينة. حتى لو كان قد أخطأ في قراءتها، يجب أن يكون الأمر بخير طالما أنه قد لمس النقاط الرئيسية—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عانقته الفتاة بشدة واحتضنته بقوة. متمسكة به بشكل يائس حتى لا يصل الصوت الضعيف المخترق من المتيا إلى أذنيه، حتى لا يتحطم بسبب هذا اليأس والعدم. وبينما كانت تحمي شقيقها، كانت آذانها مكشوفة، مجبرة على سماع صوت الفتى بينما كان يستمر.
“ليس هناك فائدة في قول ذلك الآن، لكنك لم تقل حقًا أي شيء كتبناه. حتى ولو قليلاً.”
تفاجأ سوبارو تمامًا. فتح فمه، غير متأكد تمامًا مما سمعه للتو. لم يستطع تصديق أن غارفيل سيسخر منه في موقف كهذا—
تمامًا عندما عبرت تلك الفكرة ذهن سوبارو—
“هاه؟”
أنكرت أنستاشيا رأي سوبارو المتفائل ببرودة.
بدأت في مداعبة رأس أخيها، لكنها توقفت، خائفة من أن توقظه. كانت متأكدة أنه إذا تمكن من النوم، فسيكون من الأفضل له أن يرتاح. كانت تحدق في وجه أخيها المبلل بالدموع، تدعو أن يجد السلام على الأقل في أحلامه، لأن العالم خارج الأحلام كان قاسيًا جدًا بالنسبة لأخيها، الذي كان لا يزال صغيرًا.
تصلب سوبارو، ونظر حول الغرفة لتأكيد ما قالته من الآخرين. لكن الأشخاص الأربعة الآخرين أكدوا ما قالته أنستاشيا بطرقهم الخاصة.
“كنت أفكر، رغم ذلك، كان من عدم حذري أني لم ألاحظ تعب عروستي، لكن ألا يبدو لك أن أكثر شخص كان بجانبها يجب أن يلاحظ ذلك أيضًا؟”
“السيدة أنستاشيا على حق، سوبارو”، قال يوليوس وهو يخطو إلى الأمام ويميل ذقنه بجدية. “كلمتك لم تكن بالتأكيد ما ناقشناه مسبقًا. على وجه الخصوص، كنت أفكر في الضغط عليك لمعرفة لماذا لم تكشف أنك هزمت الكسل حتى النهاية، عندما كان من المفترض أن يتم الكشف عن ذلك في البداية.”
“أو ربما كان صديقًا… ربما تبدو وجوههم مروعة الآن. هل كانت وجوههم مبللة بالدموع؟ متألمة ؟ أشك في أن أي شخص يبتسم الآن. لا، ربما هناك بعض الأشخاص. يحاولون جاهدين أن يبتسموا ليمنعوكم من القلق. إذا كانوا كذلك، فهم أشخاص رائعون حقًا. إذا ابتسم لك شخص عزيز عليك بهذه الطريقة، يجب أن تكون فخورًا. ثم يجب أن تقارن تعبيرهم الآن بالابتسامة التي تتذكرها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقصدين البطاقة الرابحة، أليس كذلك؟ الأمر بسيط حقًا. لقد أحضرت شخصًا معي، على الرغم من أنه لو دخل أولاً، لكان الاحتفال بعودتي سالماً قد غرق تمامًا.” أوضح أوتو الحقيقة المحزنة وهو يخطو جانبًا، مفسحًا الطريق.
“انتظر، حقًا؟! إذا لم أقل حتى ذلك القدر، فقد كنت مجرد شخص عادي لمعظم البث ! إذا كان الأمر سيئًا إلى هذا الحد، كان يجب عليكم أن توقفوني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حتى إذا كان ذلك سيفسد المزاج، إذا كنت تعتقدون أنه سيكون من الأفضل البدء من جديد، كان يجب عليكم أن توقفوني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“البدء من جديد؟ سيكون ذلك غير معقول.”
كان بإمكان سوبارو أن يحكم فقط بأنه قد أفسد الأمر بشكل سيء لدرجة أنه أفسد الهدف الكامل للبث، لكن يوليوس هز رأسه بنظرة جدية على وجهه.
كانت تفهم مشاعره. كان معنى كلماته واضحًا ومؤلمًا بالنسبة لها. هذا هو بالضبط ما شعرت به أيضًا. أرادت أن تقاتل. أرادت أن تطرد الأشرار من المدينة إذا استطاعت. لكن هي وشقيقها الصغير كانا صغيرين وصغيرين جدًا. لم يكونا قادرين على فعل أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يبدو تقريبًا أنه يشعر بنوع من الاحترام تجاه سوبارو.
“حقًا؟ غريب كيف صادفنا سادة بعضنا البعض بهذه الطريقة. هل كانت بخير؟”
“كانت كلمات رائعة.”
تمامًا عندما عبرت تلك الفكرة ذهن سوبارو—
“…هاه؟” نظر إليه سوبارو بشك.
غارفيل وأل، بالإضافة إلى يوليوس وأنستاشيا—أربعة أشخاص مناسبين جيدًا لاستكشاف فكرته.
“نسيان محتويات المسودة لم يكن مشكلة على الإطلاق. لقد تمكنت من تجاوز ما كنا نأمله عندما وضعتها بكلماتك الخاصة. ليس لدي سوى الثناء على أدائك. لا أستطيع إلا أن أرى فيك نفس سوبارو الذي شاهدته خلال المعارك مع الحوت الأبيض والكسل.”
جعله هذا يشعر بالقلق. كان متأكدًا من أنه في أي لحظة، ستظهر شخصيته الحقيقية وسينتهي به الأمر بتخييب أملهم. سيخيب أملهم فقط ويجعلهم يندمون على كل شيء عندما يدركون أن سوبارو الحقيقي بائس، ضعيف، وعاجز.
أثنى عليه يوليوس بثناء أكثر مما يستحقه. كان ذلك غير مألوف له، وكان سوبارو يستطيع أن يشعر بحماس صامت ينبعث من أروع الفرسان. وعندما أدرك ذلك، بدا له على الفور أنه أمر سخيف.
……
“لا تسخر مني. منذ فترة، شعرت أن نكاتك لم تكن مضحكة على الإطلاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تبدين مكتئبة. التعبير الغارق لا يناسب وجهك على الإطلاق… لا، هذا التعبير المعقد لطيف بطريقته الخاصة، لكنه ليس أفضل مظهر لك. هل هناك شيء يزعجك؟”
“إذا بدا لك الأمر وكأنه نكتة، فهذا لأنك تقلل شأن نفسك. لكن هذا جزء من السبب الذي جعلك تستطيع إلقاء الكلمة التي قمت بها. كان ذلك شيئًا لم يكن يمكن لأحد غيرك فعله.”
“أنت فعلاً تسخر مني، أليس كذلك؟”
تمكنت إيميليا بطريقة ما من معرفة مكان تواجد اثنين من رؤساء الأساقفة ونجحت في تمرير اكتشافاتها إلى أل. بالنظر إلى مدى استحالة التعامل مع ريغولوس، لم يكن من الصعب على سوبارو تخيل المخاطر التي واجهتها من أجل تأمين تلك المعلومات.
موقف يوليوس الثابت حتى في مثل هذا الوضع الطارئ أزعج سوبارو. كان معتادًا على السخرية اللاذعة من يوليوس، لكن لم يكن هذا الوقت مناسبًا لتبادل بلا معنى آخر. إذا كان قد أفسد الكلمة، فعليهم أن يفعلوا شيئًا آخر بسرعة.
“أنا آسف لأنني أقلقتك. ولكن كما ترى، أنا بخير. على الرغم من أنني عدت بقليل من السواد في بعض الأماكن…”
“مرحبًا، يا أخي ، تلك الفتاة هي أهم شيء بالنسبة لك الآن، أليس كذلك؟”
“من المفترض أن تهدئ تلك الكلمات مخاوف الجميع ، لذلك سيكون مشكلة إذا جعلت الجميع أكثر ترددًا. يجب أن يقوم شخص آخر بالكلمة التالية…”
“هذا لا معنى له على الإطلاق… أليس الزواج هو ما يفعله الناس الذين يكونون سعداء معًا ويحبون بعضهم البعض؟ لكنني لست سعيدة، أنت لا تبدين سعيدة، ولا أحد منهن تبدو سعيدة أيضًا. هل أنا مخطئة؟”
ومع ذلك، تحطمت آمالهم الهشة بواسطة الفتى على البث.
“يجب أن تكون هناك حدود لمدى تقليلك من نفسك ، أليس كذلك؟ ليس وكأن أي شخص آخر يستمتع بسماعها”، تدخلت أنستاشيا، وكان الإزعاج يشتعل في عينيها وهي تحدق في سوبارو بحدة. “يبدو أنك حقًا لا تتذكرها على الإطلاق، لذا سأقولها لك مباشرة—كانت كلمتك مثالية. أفضل بكثير مما فكرت فيه. أنت خطيب طبيعي.”
“لن يغير ما سأفعله في النهاية. البطل له طابع جميل. حسنًا، في الواقع، إنه محرج للغاية، ومناداة نفسك بالبطل هو نوع من…”
“السيدة على حق! نعم، لقد كان ذلك رائعًا شيئًا بالفعل! لديك بالفعل طريقة مع الكلمات! كان ذلك سلسًا، أخي ! مع لسان ذهبي مثل هذا، يمكنك الحصول على كل النساء أو إقناع طفل بالتخلي عن وجبته الخفيفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
“لن آخذ الحلوى من طفل أبدًا! وخطيب بالتأكيد لا يبدو كمجاملة أيضًا!”
استدار مرة أخرى، نظر إلى غارفيل. ابتسم له ابتسامة عريضة وأمسك بقبضته.
اتسعت عيون سوبارو عندما سمع تفسيرات أنستاشيا وريكاردو. لكن الاثنين فقط نظرا إلى بعضهما ثم هزّا أكتافهما، على ما يبدو دون أي نية سيئة. بدا كأنهما قد تدربا على توقيتهما، لكنهما أيضًا لم يبدوا وكأنهما يمزحان مع سوبارو.
“هذا خطأي! كنت أنت… وأنا… كنت…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأقاتل… وسأفوز.
كان واضحًا من تعبير غارفيل أيضًا، و من الطريقة التي كان يحبس بها أنفاسه وينظر إلى وجه سوبارو.
“أنستاشيا…”
“ما رأيك يا غارفيل؟ كيف كان البث؟”
كانت تفهم مشاعره. كان معنى كلماته واضحًا ومؤلمًا بالنسبة لها. هذا هو بالضبط ما شعرت به أيضًا. أرادت أن تقاتل. أرادت أن تطرد الأشرار من المدينة إذا استطاعت. لكن هي وشقيقها الصغير كانا صغيرين وصغيرين جدًا. لم يكونا قادرين على فعل أي شيء.
“…هذا هو السبب في أنك قائدي . لم أكن مخطئًا في اتباعك للخروج من المعبد . هذا ما فكرت به.”
“…توقعاتك دائمًا تكون ثقيلة قليلاً بالنسبة لي…”
“ارفع…رأسي…”
“لكن ذلك بسبب ما تفعله دائمًا لتحقيقها”، قال غارفيل وهو يبتسم ابتسامة عريضة.
…….
لقد مر نصف يوم منذ الإعلان عن أن أبراج التحكم في بوابات الفيضانات في بريستيلا قد تم احتلالها. كانت هي وأخوها في ساحة المدينة في ذلك الصباح عندما سمعوا الإعلان.
“إذن أعتقد أنني يجب أن أتوقف عن محاولة الهروب من المسؤولية”، قال سوبارو وهو يخدش رأسه. كل ما حدث منذ أن بدأ يتحدث في الميتيا لا يزال لا يبدو حقيقيًا تمامًا. “أشعر نوعًا ما أنني قلت شيئًا مثل ذلك خلال البث أيضًا.”
نظر غارفيل إلى الأعلى ثم على الفور إلى الأسفل مرة أخرى، غير متأكد مما سيقوله. كان يتردد. بدأ سينادي سوبارو قائد كالمعتاد، لكنه لم يستطع إنهاء قوله عندما فكر في المعنى الذي يحمله.
“إذا استطعتم، حاولوا أن تنظروا إلى ذلك الشخص في عينيه.”
“ليس لدي أي اهتمام خاص بأفعالك. لكن فتح بوابة الفيضان، هذا غير مقبول. ليس جزءًا من الخطة. لا يمكنني تفسير رغبتك في القيام بشيء غير مخطط له يزعج عروسي على أنه رغبة في تدمير الزفاف الذي أعده بصعوبة. و تجعل وجه عروسي يعبس ، وتلطيخ المناسبة السعيدة لزواجي المبارك—ما يجب أن يكون المرحلة الأكثر إشراقًا وسعادة في حياتي—هذا انتهاك صارخ لحقوقي.”
“لقد فعلت.” ضحكت أنستاشيا وهي تفرك وشاحها. “إذا كان هناك أي شيء، فأنا قلقة من أنك ألهمتهم كثيرًا، وقد يحاول الناس القيام بشيء غير حكيم. حتى أننا شعرنا بالتأثيرات هنا، بفضل قدرة الغضب.”
لكن الأمر لم يكن مسألة مضحكة بالنسبة لغارفيل، وكما هو متوقع، نظر إلى أل بغضب.
“عندما تقولها بهذه الطريقة، يبدو الأمر أكثر وأكثر ككذبة… إذا كان ذلك صحيحًا، فسيكون ذلك نوعًا من التمثيل على المستوى البليغ”، قال سوبارو مازحًا وهو ينظر إلى أل، الذي بدأ يتحرك إلى زاوية الغرفة في وقت ما.
بشعورها بالضيق بسبب المحادثة العشوائية، سألت أنستاشيا أخيرًا أل عن الرسالة مباشرة.
بعد أن ارتدت ملابسها بمساعدة رقم 184، تم قيادتها من غرفة التبديل إلى غرفة ريغولوس، حيث كان في انتظارها.
عندما لاحظ نظراته، نظر أل بعيدًا بصمت وتفاعل بتراخي كتفيه. كان أل ضد البث، لذا إذا كان يتفاعل هكذا، فذلك يعني أن سوبارو قد نجح حقًا كما كان الجميع يقولون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اشتعلت عيون الفتاة وهي تصرخ.
“سيكون مساعدة كبيرة إذا استطاع الناس أن يهدأوا قليلاً الآن. هل هناك أي شيء آخر يمكننا فعله؟”
“إذا كنت تريد أي شيء أكثر من ذلك، كل ما تبقى هو التخلص من مصدر كل هذا. سيعرفون أننا قادمون، بعد أدائك الرائع.”
من وجهة نظر أل، سيتوجه ذلك إلى السؤال “لماذا؟”. بالطبع، كان صحيحًا أن الوضع كان سيئًا مع إيميليا المحتجزة. لكن حتى لو لم تكن متورطة، لن يتمكن سوبارو من اختيار الهروب. ذلك لأن…
“حتى مع ذلك، سيظلون يفعلون ما خططوا له. أعتقد أننا سنضطر إلى الاعتماد على تفكيرهم غير العقلاني عندما يتعلق الأمر بذلك، ولكن يجب أن نحاول تسوية الأمور في أسرع وقت ممكن.”
—إذا كان أل، فسوف يتمكن بالتأكيد من إيصال رسالتها
“آه.”
بغض النظر عن مدى نجاح البث، كان الطائفيون لا يزالون يملكون القدرة على تدمير المدينة.
—علينا أن نركل مؤخراتهم بالتأكيد هذه المرة قبل أن يتمكنوا من فعل ما جاؤوا لفعله.
“ولفعل ذلك، علينا إسقاط جميع أبراج التحكم الأربعة في نفس الوقت، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتمكن من رؤية مالك الصوت. لكنها رأت وجوهًا أخرى حول الغرفة تنظر إلى الأعلى بنفس الصدمة التي كانت تشعر بها.
“هناك أربعة أساقفة ورجلان قويان يساعدونهما. هناك مشكلة الكائنات الشبه بشرية التي يجب التعامل معها أيضًا، لذلك سيتعين علينا معرفة كيفية تقسيم قواتنا للتعامل معهم.”
على الرغم من أنه كان دائمًا يائسًا، دائمًا على وشك الانهيار تحت وطأة توقعاتهم، إلا أنهم كانوا يضيفون المزيد والمزيد إلى العبء، كما لو أن يأسه لم يكن كافيًا.
كان المفتاح لإنقاذ المدينة هو الاستيلاء على جميع أبراج التحكم الأربعة في نفس الوقت، مما يعني أن تركيز كل قوتهم القتالية في مجموعة واحدة كما فعلوا خلال الهجوم الأول على قاعة المدينة سيكون صعبًا. إذا استهدفوا أبراج التحكم واحدًا تلو الآخر، فسيكون بإمكان أحد الأساقفة الآخرين فتح بوابات الفيضانات.
زفر سوبارو واتخذ قراره.
فكرت إيميليا بعناية في كيفية الرد.
لم يستطع سوبارو تخيلهم ينجحون في تنفيذ تلك المغامرة أربع مرات متتالية.
كان هناك ستة أشخاص في جانب العدو. في الوقت نفسه، كانت كروش خارج الحساب. كانوا لديهم القليل من الأوراق والقطع للعب بها—
” هناك واحدة مني، بغض النظر عن مدى رغبتي في غير ذلك… مما يعني أنني سأحتاج إلى مساعدة شخص ما.”
“ماذا عن إضافة بطاقة رابحة إلى الميدان؟”
والطريقة التي كانوا بها جميعًا يثنون على سوبارو، ويدعون له، ويعاملونه كصديق كما لو كان ذلك أمرًا طبيعيًا وواضحًا—كان ذلك يعذبه دائمًا. هؤلاء الأشخاص الذين يحترمهم، الأشخاص الذين يعاملونه كمساوٍ لهم، الأشخاص الذين لم يكن يمكنه أبدًا أن يأمل في مواكبتهم… لم يرغب في أن يعترفوا به بهذه الطريقة.
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن إذا كان الأمر يتعلق بلعب دور البطل، فقد قررت بالفعل فعل ذلك قبل عام. إذا لم أتابع الآن، لن أتمكن أبدًا من أن أظهر وجهي لأولئك الذين ينظرون إلي. ولن أتمكن من مواكبة الشخص الذي أحاول اللحاق به.”
“—لدي فكرة جيدة عما تفكر في فعله بالضبط.”
بينما كان سوبارو يتفحص الأرقام التي لديهم، قاطعته فجأة صوت. استدار بسرعة، فرأى شخصًا يقف في المدخل.
ارتفعت حواجب سوبارو، ثم زفر وابتسم ابتسامة خبيثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بحاجة إلى….
تراجعت إيميليا خطوة إلى الوراء من المكتب في دهشة. لكن الضوء من المرآة لم يتوقف. كان يعني أن الشخص على الطرف الآخر يحاول الاتصال. كل ما كان على إيميليا فعله هو فتح الغطاء، وستتصل. لكنها لم تكن متأكدة مما يجب فعله.
“تختفي لبضع ساعات وتعتقد الآن أنك بطاقة رابحة؟”
“أتذكرها جيدًا أيضًا. إعلانك الذي لا أساس له، الطريقة المخزية التي لوثت بها نظام الفرسان… لكنني أتذكر أيضًا أنك انضممت إلى معركة الحوت الأبيض بعد ذلك، وعندما تمكنت من هزيمة الكسل أيضًا.”
“بالتأكيد ليس مقارنة بالرجل الذي تحمل مهمة مخاطبة الجماهير… وهنا كنت متأكدًا من أنه ليس لدي أبطال كأصدقاء. أعتقد أن ذلك كان سهوًا مني.”
“لا أعتقد أن ذلك يناسبني أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واضحًا من تعبير غارفيل أيضًا، و من الطريقة التي كان يحبس بها أنفاسه وينظر إلى وجه سوبارو.
هز سوبارو كتفيه وسار وأعطى الوافد الجديد تحية بقبضة اليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما رأى تبادلهما المرح، تألقت عيون غارفيل.
بدت الدفاعات مليئة بالثغرات، لكن الاعتماد على ذلك لإنقاذها كان مثل التصرف دون خطة على الإطلاق. لم تستطع تعريض حياة هذا العدد الكبير من الناس على رهان محفوف بالمخاطر.
“أخي!! أنت بخير؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كنت أركض من أجل حياتي، لكن بطريقة ما تمكنت من الخروج سالماً.”
إذا كان يمكنه الخسارة دون فقدان أي شيء، فلن يقاتل أبدًا في المقام الأول. السبب في أنه لا يزال يقاتل هو أن هناك أشياء لا يمكنه حمايتها إلا بالقتال. وهنا والآن، كانت تلك الأشياء كثيرة وضخمة.
“من الصعب القول. أعتقد أن ذلك نعمة طبيعية لدى أوتو؟”
كان هذا أوتو سوين، صديقهم المفقود—يبدو في حالة سيئة ولكنه لم يكن مصابًا.
لكن هذا الفكر تحطم عندما واجه بريق نظرة الصبي الصريحة. تشكل فراغ عندما تحطمت أفكاره. وخطى غارفيل بثبات إلى هذا الفراغ.
رفع أوتو يده لتحية بقبضة اليد كما اندفع غارفيل نحوه، لكن غارفيل قفز عليه بكامل سرعته، ولف ذراعيه حول خصر أوتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، لقد تشاجرت قليلاً مع الأشخاص الذين طلبوا مني فعل هذا قبل أن أوافق على التحدث إليكم بهذه الطريقة. ما زلت أعتقد أن هذا العمل كبير جدًا، ومهم جدًا بالنسبة لي. إذا كنت صادقًا، أعتقد أن هناك أشخاصًا آخرين ربما كانوا أكثر ملاءمة للتحدث إليكم بهذه الطريقة. في الواقع، أنا متأكد من ذلك.”
“وااه؟! ما-ما الأمر؟! هل كنت سعيدًا جدًا بـ…؟ آآه! آه، آه، آه! قوي جدًا!”
الطريقة التي تحدث بها، كان الأمر كأنه يقرأ عقول الناس في الملاجئ. بدا أنه شيء قاسي أن تفعله، أن تخنق بذرة الأمل الضعيفة بهذه السرعة. العيون التي كانت مليئة بالأمل تعكرت مرة أخرى عندما قيل لهم أن اعتقادهم بأنهم سيتحررون من مخاوفهم كان خطأ. وسرعان ما تحول غضبهم ليس نحو الطائفيين، الذين كانوا مثل الكارثة الطبيعية، بل نحو الفتى الذي كان يتحدث إليهم.
“آه، شكرًا للإله… ليس أنني كنت قلقًا عليك على الإطلاق…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي هذا السياق، فتح بوابة الفيضان في ذلك الوقت لم يكن له أي معنى على الإطلاق. كان الأمر كما لو أن شخصًا آخر ذو هدف مختلف كان وراءه.
“أنت-أنت لست مقنعًا جدًا… نغ…”
بالتأكيد كان شيئًا لا ينبغي على ناتسكي سوبارو فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما هو الحال مع سوبارو، ابتهج غارفيل بقوة عند إعادة اللقاء مع أوتو. بعد قليل، وبعد أن أطلق غارفيل سراحه، استعاد أوتو أنفاسه ثم ابتسم ابتسامة خبيثة.
في النهاية، تم تأجيل الانفجار بسبب بكاء شقيقها. وبكت الفتاة بهدوء بينما كانت تملس رأس شقيقها، تعانقه من الخلف. بعد ذلك، لم تكن هناك شجارات أخرى في ملجأهم.
“ومع ذلك، أنا سعيد برؤية كلاكما بأمان. أنتما أقوى وأكثر صلابة مني بكثير، لذلك لم أكن قلقًا جدًا.”
“تقول ذلك. في الواقع، لم أكن قلقًا عليك كثيرًا أيضًا. أتتساءل لماذا؟”
“لااا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الناس حولها يبتلعون نفس الشعور وهو يتحول إلى نار عاطفية.
“من الصعب القول. أعتقد أن ذلك نعمة طبيعية لدى أوتو؟”
“أم أنا حقًا الوحيد؟”
رد ريغولوس بسرور عند رؤية إيميليا في فستانها الأبيض الجديد.
“هيا، لا يجب أن يكون بمثل هذه الدرجة مثل غارفيل، لكن كان يجب أن تقلق قليلاً علي على الأقل، سيد ناتسكي! كنت أركض هنا وهناك في هذا الوضع الطارئ الخطير بمفردي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—آه.”
لكن لم يكن هناك وزن كبير لما قاله، لأنه بالفعل تمكن من الانضمام للجميع بأمان. ومع ذلك، بينما كانوا يستمتعون بإعادة اللقاء السعيدة، قاطعتهم أنستاشيا، مصفقة بيديها قائلة، “نعم، نعم.”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“يا له من راحة، يا له من راحة. أنا سعيدة لأنك نجوت، أوتو. هناك الكثير الذي أود أن أسأله عما كنت تفعله خلال كل هذا، ولكن قبل ذلك…” تغيرت نبرتها وهي تنظر في عيني أوتو. “ما قلته سابقًا بدا مهمًا للغاية… هل تود توضيح ماذا كنت تعني بذلك بالضبط؟”
“تقصدين البطاقة الرابحة، أليس كذلك؟ الأمر بسيط حقًا. لقد أحضرت شخصًا معي، على الرغم من أنه لو دخل أولاً، لكان الاحتفال بعودتي سالماً قد غرق تمامًا.” أوضح أوتو الحقيقة المحزنة وهو يخطو جانبًا، مفسحًا الطريق.
كان الجميع يريدون القليل من الأمل. حتى لو كان مزيفًا، حتى لو كان هشًا، كانوا يريدون شيئًا يتمسكون به. إذًا لماذا هو الشخص الذي يقف أمام الميتيا؟ لقد قال ذلك بنفسه، أليس كذلك؟ لابد أن هناك شخصًا آخر أفضل لذلك. إذًا لماذا هو—؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف، لكنني لا أستطيع تلبية توقعاتك.”
واعتبر ذلك علامة، الشخص الذي كان ينتظر بصبر على الجانب الآخر بدأ في الدخول. وعندما دخل هذا الشخص الغرفة—
قبل دقائق فقط، كانت قلوبهم قد امتلأت بالقلق، ولكن الآن كان شعور مختلف وأكثر حماسة يوحدهم.
“…هاه؟” نظر إليه سوبارو بشك.
“—أعتذر عن التأخير.”
هذا كان بلا شك ما شعرت به حقًا. كانت متأكدة تمامًا أن سوبارو سيأتي لإنقاذها. لكنها كانت مصممة أيضًا على ألا تجلس وتترك كل شيء له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تلك الجملة الواحدة كافية لجعلهم يشعرون وكأن جيشًا كاملاً قد وصل إلى الأبواب.
نظر أل بعيدًا كما لو أنه قال شيئًا لا ينبغي له قوله. كان سلوكه غير عادي جدًا في الآونة الأخيرة. هل كان ذلك بسبب قوة الغضب؟ إذا كان الأمر كذلك، ماذا كان يتم تضخيمه؟ الغضب؟ الحزن؟
“أتذكرها جيدًا أيضًا. إعلانك الذي لا أساس له، الطريقة المخزية التي لوثت بها نظام الفرسان… لكنني أتذكر أيضًا أنك انضممت إلى معركة الحوت الأبيض بعد ذلك، وعندما تمكنت من هزيمة الكسل أيضًا.”
” ”
كانت أنستاشيا ويوليوس صامتين، يراقونهم . لقد قالوا بالفعل ما لديهم . كل ما تبقى هو ترك الأمر لحكم سوبارو.
كان الأمر يشبه نسيمًا يهُب، مشعلًا لهيبًا قد اشتعل فجأة أمامهم.
لقد مر نصف يوم منذ الإعلان عن أن أبراج التحكم في بوابات الفيضانات في بريستيلا قد تم احتلالها. كانت هي وأخوها في ساحة المدينة في ذلك الصباح عندما سمعوا الإعلان.
علاوة على ذلك، كان قويًا بالفعل. القوة القتالية التي كانوا يائسين للحصول عليها، الدعم النهائي، قد وصل أخيرًا، وأشعلت قلوبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تترك عيون يوليوس سوبارو أبدًا. استدار لمواجهة سوبارو بشكل مباشر، أومأ بأناقة.
“راينهارد فان أستريا من سلالة قديس السيف— لقد تأخرت، ولكن اسمحوا لي بالانضمام إليكم أيضًا.”
قبل دقائق فقط، كانت قلوبهم قد امتلأت بالقلق، ولكن الآن كان شعور مختلف وأكثر حماسة يوحدهم.
قائلاً ذلك، مشعلًا النار المشتعلة، أعلن قديس السيف رغبته في الانضمام إلى المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن مدى نجاح البث، كان الطائفيون لا يزالون يملكون القدرة على تدمير المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…….
يمكنها تخيل خيارين رئيسيين إذا أرادت الهروب. الأول هو التحرر من موقفها كرهينة بشكل أساسي. بصراحة، من المحتمل جدًا أن تتمكن من الهروب من رقم 184 والخروج من المبنى دون صعوبة كبيرة. ولكن إذا فعلت ذلك، فسوف يتم فتح بوابات الفيضان، مما يغرق المدينة. ومن ما رأته من ريغولوس حتى الآن، إذا سُئلت عما إذا كان سيذهب بالفعل إلى هذا الحد، فسوف تضطر إلى القول بأنه على الأرجح سيفعل. هناك مخاطرة كبيرة جدًا مرتبطة بهذا الرهان، لذا لم يكن لديها خيار سوى إلغاء هذه الخطة.
“هذا لا معنى له على الإطلاق… أليس الزواج هو ما يفعله الناس الذين يكونون سعداء معًا ويحبون بعضهم البعض؟ لكنني لست سعيدة، أنت لا تبدين سعيدة، ولا أحد منهن تبدو سعيدة أيضًا. هل أنا مخطئة؟”
////
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
سقط صمت مظلم على الملجأ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
