You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 9

النهاية - خطواتٌ شاردة تحت ضوء القمر.

النهاية - خطواتٌ شاردة تحت ضوء القمر.

1111111111

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

— المظهر المهيب للقاعة الكبرى تبدّل إلى شيء يتعارض تمامًا مع ما يتذكره سوبارو.

عكس النصل الفولاذي ألسنة اللهب المنبعثة من الشمعدانات، لتتوهج نفس الأضواء في أعين سوبارو وإيميليا ذات الألوان المختلفة. مشهد خُلد بجماله في ذهنه، بينما قدم سوبارو السيف الفارسي لإيميليا وكأنه يقدم قربانًا.

صفوف من الشمعدانات امتدت على السجاد الأحمر الذي يغطي الأرضية. انعكاس ألسنة اللهب الحمراء المتراقصة أضفى على المكان جوًا مهيبًا يدفع الحاضرين لا شعوريًا لتقويم ظهورهم.

“على الشمس، وعلى النجوم، وعلى الأرواح، وعلى العالم، وعلى كبريائي — وأيضًا —”

 

لم يستطع سوبارو أن ينطق بكلمة، فاقترب روزوال خطوة أخرى، مقلصًا المسافة بينهما. ثم، مد يده وأمسك بكتف سوبارو، وجذب وجهه برفق نحوه، وهمس في أذنه.

اصطفت وجوه مألوفة ومليئة بالحنين على طول الجدران بشكل مرتب. ولأنها وجوه مألوفة، فقد بدت مضحكة وهي ترتدي أزياء احتفالية رسمية.

“قليلاً، نعم”، اعترف مباشرة بإيماءة. “بعد كل ذلك، يبدو وكأنه لم يتغير شيء تقريبًا… أو إن تغير، فقد ازداد سوءًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان غارفيل هو الأكثر إضحاكًا، محاصرًا في صراع شرس مع ملابسه الرسمية، في حين بدا أوتو وكأنه أرستقراطي مدلل بكل ما تعنيه الكلمة. التناقض مع مظهرهما المعتاد بدا شيئًا مذهلاً حقًا. هل كانا يتعمدان جعله يضحك؟

 

 

 

أما فريدريكا وبقية الخدم، فقد اعتبروا زيهم الرسمي بمثابة ملابسهم الاحتفالية، لذلك بدا منطقيًا أن تظهر رام في زي الخادمة المعتاد بينما تسير بخطى منتظمة. إلا أن سوبارو كتم أنفاسه حين أدرك أن هناك شخصًا بجانبها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل شيء سيصبح على ما يرام، إيميليا – تان. مهما حدث، لن تخيّبيني أبدًا.”

— هناك، جالسة على كرسي، كانت هناك أميرة نائمة ذات شعر أزرق تشارك في الحفل أيضًا.

“نعم، نعم. اليوم، سوبارو ثملٌ ليس فقط بالأجواء، بل بنفسه أيضًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الجو هادئًا للنبلاء، والتجار، والعامة، والبشر، وأنصاف البشر، والمختلطين، دون أي تمييز في المكانة الاجتماعية أو العرق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما كانت هذه لمسة من رام، محاولة منها لإظهار لفتة لطيفة. رمقته بنظرة تدعي الجهل، ما جعله يشعر بامتنان عميق يؤلمه.

والسؤال بات يقترب.

أما بيترا، فقد وقفت بجانبهم، تشارك في المراسم بحضور وقور. فستانها اللامع جعل من المستحيل على أحد أن يظن أنها مجرد فتاة قروية بسيطة. اكتفى بابتسامة متوترة، إذ لم يظهر عليها أي أثر للرهبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— ما يهم ليس كيف تبدأ الأمور أو ما يحدث في منتصف الطريق، بل كيف تنتهي.”

 

“ما الحكمة في ذلك؟! ما الذي يحققه مجرد تقبل الخسارة؟!”

إلى جانب بيترا، وقفت بياتريس متألقة بملابسها المعتادة ذات التفاصيل المزخرفة. استرخت شفتيها قليلًا، واستقامت في وقفتها وهي تشعر بالاطمئنان لرؤية شريكها، سوبارو، يراقبها بعناية.

“لقد تحسنت حدسك حقًا. أو ربما بالنسبة لك، هذه الليلة ليست…”

 

“— إذن كنت هنا يا سوبارو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم، عندما حوّل نظره من الحاضرين نحو الجزء الأعمق من القاعة الكبرى —

“— يا كبرياء، ما كان سندًا لك، وحمايةً، وغذاءً.”

“…”

“مثلما قلتُ لك عند القبر. أنا أحبكِ، لذا كل شيء سيكون بخير. هذا كل ما في الأمر.”

 

 

كانت تنتظره إيميليا، تنظر إليه بينما ترتدي زينة تخطف الأنفاس بجمالها.

 

شعرها الفضي تلألأ كضوء القمر، وعيناها البنفسجيتان بدتا كجواهر مرصعة. تعبيرها المتوتر قليلاً بسبب أهمية المراسم لم يكن إلا ليبرز جمالها الغامض بصورة أكبر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر وكأنني فعلت ذلك من قبل عندما كنتَ مرهقًا تمامًا…”

زيّها، الذي اختلف عن الملابس اليومية، شدّد على نقاء يليق بمراسم رسمية. بدا أشبه بلباس كاهنة، قماشه رقيقٌ بما يكفي ليعكس لون بشرتها، مما جعله يبدو كزيٍّ ملائكي.

 

 

أمام إيميليا، تلاشت كل مشاعر التوتر التي كانت ظلت داخله على الفور.

أمام إيميليا، تلاشت كل مشاعر التوتر التي كانت ظلت داخله على الفور.

— كان سوبارو يتوق إلى لقب الفارس منذ أن عرف عنه. فهو يخوّله الوقوف بجانب إيميليا.

الأفكار العميقة التي راودته عن الحاضرين منذ لحظة مضت بدت بعيدة. كل من في القاعة تلاشى في زوايا ذهنه، إلا إيميليا.

“لحسن الحظ، هدفك المتمثل في وضع السيدة إيميليا على العرش الملكي يجعل هدفك يتماشى مع هدفي. وهكذا سنواصل علاقتنا كمُتآمرين كما كان من قبل… الأمر ببساطة أنه، كما كان من قبل، أشفق عليك لأنك لم تتغير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ما أرغب به هو لقاء يجري الدم في عروقه، وتستقر الروح داخله — معلمة حية تتنفس. هذا هو كل ما أريده. إنه أمنيتي الكبرى، ولا أستطيع التنازل عنها.”

لم يكن هذا تقليلًا من شأن من جاؤوا لمتابعة المراسم — بل كان وضع قلبه حيث يجب أن يكون.

قائلًا ذلك، أخذ سوبارو الكأس الواقفة على الدرابزين وشرب محتوياتها دفعة واحدة. ثم أمسك بفطيرة اللحم التي أصبحت باردة وحشا فمه بها، ماضغاً إياها بشراهة.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنتِ حقًا مذهلة، إيميليا – تان.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم يطلب منه أحد ذلك، لكن سوبارو تقدم بخطواته وكأن يدًا خفية تقوده.

“— على أبي وأمي، أقسم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يرتدي زيًا احتفاليًا غريبًا عليه، وبجانبه سيف فارس جديد يتألق عند خصره. لم يضحك أوتو أو الآخرون من مظهره المتكلف، لكن هيبة المناسبة أنسته تلك الأمور التافهة تمامًا.

لكن إذا أخطأ سوبارو ولو قليلاً في حساباته، فإن روزوال سيقلب الطاولة رأسًا على عقب، ويجعل كل شيء عديم الجدوى.

 

“…كيف يمكنك أن تعرف؟”

بخطوات واثقة، سار نحو إيميليا، وقلبه هادئ كنسيم المحيط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عند المنصة المرتفعة قليلاً التي وقفت عليها إيميليا، انحنى على ركبة واحدة، منكس الرأس.

هذا التعبير المريب ترك سوبارو عاجزًا عن الكلام. استدار روزوال ونظر إلى سوبارو بعينيه متباينتي اللون — ومع نفس النيران المشتعلة فيهما، تابع.

ركّز سوبارو كل انتباهه على إيميليا التي وقفت أمامه، حتى أنه بالكاد أدرك تنفسه. وسط نظرات الحاضرين التي جمعت بين الراحة والتوتر الصامت، نزع سوبارو السيف الفارسي من خصره، وسحبه من غمده.

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عكس النصل الفولاذي ألسنة اللهب المنبعثة من الشمعدانات، لتتوهج نفس الأضواء في أعين سوبارو وإيميليا ذات الألوان المختلفة. مشهد خُلد بجماله في ذهنه، بينما قدم سوبارو السيف الفارسي لإيميليا وكأنه يقدم قربانًا.

المشهد الذي امتد في القاعة الكبرى لقصر ميليود كان مشهدًا بلا تفرقة بين البشر وأشباه البشر، بين النبلاء والعامة. عندما وصفه سوبارو بأنه تصوره المثالي، قبلته إيميليا بنظرة مشبعة بالشوق.

 

رفع رأسه.

بأصابعها الرشيقة، أخذت إيميليا السيف برفق، وبدت عيناها البنفسجيتان مشحونتين بمشاعر عميقة وهي توجه طرف السيف نحو السماء، كما لو كان يزن بقدر ثقل المشاعر التي غمرته.

وتحديدًا، أن البقايا داخل التابوت هي لإيكيدينا، وأن الكيان الذي فرض الاختبارات على سوبارو وإيميليا كان شخصًا آخر.

أمام إيميليا، انحنى سوبارو برأسه مرة أخرى، مغلقًا عينيه.

“أوه. سوبارو، إذا أكلت بسرعة هكذا، ستختنق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

سيف الفارس هو كبرياؤه، وجسده وروحه يشكلان ولاءه المطلق. وهنا، قدم كليهما.

بعد أن أبعد وجهه، دفع روزوال صدر سوبارو برفق. وعلى الرغم من أن تلك الدفعة كانت خفيفة، إلا أن سوبارو ترنح وكأنه طُرِد بعيدًا، ليمسك بالسياج لدعم جسده.

— فارس يعرض حياته خدمةً لسيدته.

ضيقت إيميليا عينيها البنفسجيتين بلطف وهي تحدق في سوبارو.

 

“— إذن كنت هنا يا سوبارو.”

“…”

“بالتأكيد أنتَ كذلك! يا إلهي، سوبارو… انظر إلى هناك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عم الصمت القاعة الكبرى — لا، كانت القاعة مغمورة بالصمت منذ البداية. لكنه بات صمتًا ممتزجًا بشيء من الترقب، هدوءً مشبعًا بحماس مكتوم.

— المظهر المهيب للقاعة الكبرى تبدّل إلى شيء يتعارض تمامًا مع ما يتذكره سوبارو.

 

 

 

“إيميليا — أنا فارسُك، ولن أصبح سوى فارسُك.”

هذه المرة أصبحت مختلفة. كان صمتًا حقيقيًا، وقد تُركت خلفه كل المشاعر من حماسة وحيوية وتوقعات.
كان الحق في كسر هذا الصمت محصورًا بشخص واحد فقط.

سمح هو وروزوال بانحسار تلك الكلمات السطحية. وعمّ الصمت التراس، باستثناء صوت الرياح المارة. ظلت أصوات الموسيقى، والرقص، وضحكات الاحتفال تنقل أجواء العيد الصاخب.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— يا شمسًا تراقب العالم المتألق أدناه. ويا نجومًا تراقب العالم النائم. يا ريحًا، يا ماءً، يا أرضًا، يا نورًا، ويا أرواحًا تملأ كل شيء.”

“…تحدث.”

انكسر الصمت.

“لكن هذا يعني… إعادة إحيائها من الموت. هل لديك… طريقة لفعل ذلك؟”

نسجت إيميليا صلاة المراسم كأنها أغنية.

أمال روزوال كأسه بينما انفرجت شفتاه بابتسامة مشوبة بالتسلية.

“— يا أيها العالم العظيم الذي احتضنك، ورعاك، والآن يرسلك إلى المجهول.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تركه تلك الكلمات الساخرة ترفرف في الهواء، قلب روزوال كأسه الفارغ على شفتيه. سقطت قطرة واحدة من الكحول ولمست شفتيه. ومع ذلك، غادر الشرفة متوجهًا نحو القاعة الكبرى.

اهتزت القاعة، واهتز قلبه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انهارت حدود عقله. روحه المتخبطة اضطربت. في تلك اللحظة، لم يرد سوى أن يغرق في بركتها.

“حسنًا، إذن.” قال وهو يومئ برأسه، ثم تابع بابتسامة خفيفة. “سأستمتع باكتشاف ماهية هذا الحديث.”

 

ركّز سوبارو كل انتباهه على إيميليا التي وقفت أمامه، حتى أنه بالكاد أدرك تنفسه. وسط نظرات الحاضرين التي جمعت بين الراحة والتوتر الصامت، نزع سوبارو السيف الفارسي من خصره، وسحبه من غمده.

“— يا كبرياء، ما كان سندًا لك، وحمايةً، وغذاءً.”

“لا زلتُ أحمل ضغينة ضدها لأنها غرست في رأس إيميليا – تان فكرة أن الأطفال يولدون من التقبيل.”

تحمل الجنون الذي اجتاحه. صمد أمام الحرارة الملتهبة التي دقت قلبه. وانتظر السؤال الذي سيأتي.

 

 

مع شعره الطويل المرتب وملابسه الأنيقة التي تخلو من الزخرفة المفرطة، بدا تمامًا كنبيل وسيم عند النظرة الأولى. ومع ذلك —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— كن جديرًا بكل من يحميك، وبالعالم الذي رعَاك، وبالكبرياء الذي يغذيك. عش بلا خجل. لا تخف، لا تهرب، لا تضل. ليبقَ قلبك صافيًا.”

— هذا هو روزوال إل. ميزرس، الرجل الذي عاش لأجل أمنية عمرها أربعة قرون.

انتهت الصلاة.

شعرها الفضي تلألأ كضوء القمر، وعيناها البنفسجيتان بدتا كجواهر مرصعة. تعبيرها المتوتر قليلاً بسبب أهمية المراسم لم يكن إلا ليبرز جمالها الغامض بصورة أكبر.

والسؤال بات يقترب.

لم يعرف ما إذا كانت قد فهمت المعنى الكامل لكلماته. لكن الجزء المهم قد وصل إليها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت تلك اللحظة هي ختام الهيكل الرسمي للمراسم. وحتى سوبارو لم يعرف الإجابة على السؤال الأخير الذي سيُطرح عليه.

“— سوبارو، يبدو أنك تحمل وجهًا حنانياً جدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—”

“— كما كنت تطمح حتى الآن، وكما فعلتَ من أجل كل شيء وكل من حولك، هل تقسم أن تحميني من هذه اللحظة فصاعدًا؟”

وباعتباره الضحية لذلك الاعتقاد الطفولي، المضحك والمأساوي في الوقت نفسه، أقسم ألا ينسى ذلك أبدًا.

— لكن قلبه كان يعرف الإجابة بالفعل على السؤال الذي طرحته إيميليا.

مع شعره الطويل المرتب وملابسه الأنيقة التي تخلو من الزخرفة المفرطة، بدا تمامًا كنبيل وسيم عند النظرة الأولى. ومع ذلك —

 

“— سوبارو، يبدو أنك تحمل وجهًا حنانياً جدًا.”

“على الشمس، وعلى النجوم، وعلى الأرواح، وعلى العالم، وعلى كبريائي — وأيضًا —”

“بالمناسبة، هل تصالحت مع روزوال؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، عدّد كل شيء ذُكر في الصلاة ليعبّر عن قناعته وامتنانه.

كانت تلك اللحظة هي ختام الهيكل الرسمي للمراسم. وحتى سوبارو لم يعرف الإجابة على السؤال الأخير الذي سيُطرح عليه.

وقبل أن يضع القسم على شفتيه، استحضر سوبارو في عقله صورًا لأولئك الذين كان بحاجة حقيقية ليشكرهم.

“بالنظر إلى الأمر من ناحية المكان، بدا وكأنه معركة طويلة ومرهقة ضد الزعيم الأخير. بطريقة ما، اجتزت ذلك، لكنني أشعر وكأنه قد قلل من عمري لسنوات. إيميليا – تان، هل ستواسيني؟”

 

— في الداخل، كان الجميع موجودين، نتيجة مرئية لجهود سوبارو، وإيميليا، والجميع.

ولهذا، نسجت شفتيه الكلمات وكأنها تحدثت من تلقاء نفسها.

كانت تلك اللحظة هي ختام الهيكل الرسمي للمراسم. وحتى سوبارو لم يعرف الإجابة على السؤال الأخير الذي سيُطرح عليه.

“— على أبي وأمي، أقسم.”

داخل القصر، كانت بيترا تؤدي رقصة صغيرة بفستانها وسط القاعة. بدا أنها رقصة مستوحاة من تلك التي تُؤدى غالبًا في مهرجانات قرية إيرهام، لكن بيترا على ما يبدو أضفت عليها لمسة شخصية؛ وبدا تحميلها لنفسها بوقار يجعلها تبدو وكأنها تؤدي في بلاط أحد النبلاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“إذن أنت بالفعل ثمل.”

“…”

“— يا أيها العالم العظيم الذي احتضنك، ورعاك، والآن يرسلك إلى المجهول.”

“سأحميكِ. سأحقق أمنيتك — اسمي هو ناتسكي سوبارو.”

 

 

ربما كان أوتو قد شرب أكثر مما يجب؛ فقد أصبحت ملابسه مبعثرة تمامًا وهو يترنح في حالة سُكر. وقف غارفيل بجانبه، لكن عندما حاول تقريب الكأس إلى فمه، تلقى محاضرة صارمة من فريدريكا.

رفع رأسه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تداخلت أشعة السيف المرفوع مع إيميليا، لكن ضوء الفولاذ وحده لم يعد يعني له شيئًا.

 

كل ما استطاع رؤيته كان تلك العينين البنفسجيتين اللامعتين اللتين تقابلتا مع عينيه.

“إيميليا – تان؟ ظننتُ أن ملاكًا أو جنية جاءت لأجلي.”

 

“حسنًا. أنا جائع. سأستمتع بالطعم أكثر إذا قالت إيميليا – تان ‘آاه’ لي.”

“إيميليا — أنا فارسُك، ولن أصبح سوى فارسُك.”

 

“— نعم.”

أمال روزوال كأسه بينما انفرجت شفتاه بابتسامة مشوبة بالتسلية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما ردت إيميليا على كلماته، اجتاحت موجة مشاعر لا تُقاوَم عينيها بالدموع.

حتى لو بدت الحركات عشوائية وخارج الإيقاع.

ومع ذلك، تمكنت إيميليا بطريقة ما من الحفاظ على رباطة جأشها بينما أنزلت السيف الذي رفعته برفق.
عادت إلى سوبارو الذي استمر في الركوع، مُقدمةً إليه رمز كبرياء الفارس.

 

 

بخشوع، قَبِل سوبارو السيف بكلتا يديه، وأعاده إلى غمده.

أما بيترا وبياتريس، فقد وصلتا إلى ذروة أدائهما المختلف في الرقص. كانت بيترا تتصبب عرقًا وعلى وجهها ابتسامة مشرقة كزهرة، بينما بذلت بياتريس جهدًا كبيرًا في أداء حماسي، عازمةً على عدم الهزيمة.

وعند إتمام الطقوس، رفع سوبارو نظره. ومع إيماءة إيميليا بالموافقة، وقف في مكانه.

ارتسمت ابتسامة خفيفة ومترددة على وجه إيميليا أثناء ردها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“— حسنًا.”

ثم —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، عدّد كل شيء ذُكر في الصلاة ليعبّر عن قناعته وامتنانه.

“إيميليا – تان، قد يكون هذا متأخرًا بعض الشيء، لكنك تبدين جميلة وساحرة جدًا في هذا الزي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أيها الأحمق.”

“لكن هذا يعني… إعادة إحيائها من الموت. هل لديك… طريقة لفعل ذلك؟”

 

— المظهر المهيب للقاعة الكبرى تبدّل إلى شيء يتعارض تمامًا مع ما يتذكره سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— ومع تحطم الأجواء الرسمية للمراسم، أخرجت إيميليا لسانها نحوه ووجهها يشتعل احمرارًا.

“بالنظر إلى الأمر من ناحية المكان، بدا وكأنه معركة طويلة ومرهقة ضد الزعيم الأخير. بطريقة ما، اجتزت ذلك، لكنني أشعر وكأنه قد قلل من عمري لسنوات. إيميليا – تان، هل ستواسيني؟”

 

— كان سوبارو يتوق إلى لقب الفارس منذ أن عرف عنه. فهو يخوّله الوقوف بجانب إيميليا.

**

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، عندما حوّل نظره من الحاضرين نحو الجزء الأعمق من القاعة الكبرى —

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهارت حدود عقله. روحه المتخبطة اضطربت. في تلك اللحظة، لم يرد سوى أن يغرق في بركتها.

أُعِدت مجموعة متنوعة من الأطعمة على الطاولة التي جُلبت إلى القاعة الكبرى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في هذا الوليمة ذات الطابع المفتوح، لم يعطِ المشاركون في المراسم اهتمامًا كبيرًا للبروتوكولات الرسمية، بل تناولوا الطعام بكل سرور بالطريقة التي تناسبهم.

 

 

الفكرة التي راودته في تلك اللحظة كانت: لا بأس أن نكون مختلفين.

“الجميع يبدو مستمتعًا جدًا. أما أنا، فلم أكن بهذه التوتر في حياتي.”

 

كان سوبارو واقفًا على الشرفة، تحت نسيم الليل، وهو يراقب الاحتفال بعينين شاردتين.

 

وُضع صحن عشاء وكأس شرب على حاجز الشرفة، لكنه لم يلمس أيًا منهما. الإحساس الحارق الذي يتصاعد إلى عنقه جعله غير قادر على تناول أي شيء.

لم يكن هذا تقليلًا من شأن من جاؤوا لمتابعة المراسم — بل كان وضع قلبه حيث يجب أن يكون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

داخل القصر، كانت بيترا تؤدي رقصة صغيرة بفستانها وسط القاعة. بدا أنها رقصة مستوحاة من تلك التي تُؤدى غالبًا في مهرجانات قرية إيرهام، لكن بيترا على ما يبدو أضفت عليها لمسة شخصية؛ وبدا تحميلها لنفسها بوقار يجعلها تبدو وكأنها تؤدي في بلاط أحد النبلاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت بيترا قد جرّت بياتريس معها للرقص بخطوات متناسقة، بينما صار وجه بياتريس محمرًا. حاولت بياتريس يائسةً الحفاظ على رباطة جأشها، لكن سوبارو لم يستطع إلا أن يلاحظ ارتجاف أذنيها وطرف أنفها خجلًا.

لكن إذا أخطأ سوبارو ولو قليلاً في حساباته، فإن روزوال سيقلب الطاولة رأسًا على عقب، ويجعل كل شيء عديم الجدوى.

لسبب ما، بدا أن بياتريس تفقد كبرياءها المعتاد عندما يتعلق الأمر ببيترا. يبدو أن بيترا أخذت كلمات سوبارو على محمل الجد ونجحت بطريقة ما في جعل بياتريس صديقةً لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المشهد الدافئ جعل سوبارو يشعر براحة أكبر، إلى أن —

 

“— مشاهدة شيء كهذا يجعلك تشعر حقًا بقيمة إخراج بياتريس من قوقعتها، أليس كذلك؟”

 

“أوغ.”

ظلت تبحث عن كلمات مناسبة لتقولها. لكنها لم تجد أي شيء.

جسم طويل فجأة ظهر في مجال رؤية سوبارو المحيطي، واقترب ليضع وزنه على حاجز الشرفة بجانبه. التفت ليرى روزوال مرتديًا زيًا رسميًا بأكمام طويلة يختلف عن المعتاد.

“— يا أيها العالم العظيم الذي احتضنك، ورعاك، والآن يرسلك إلى المجهول.”

مع شعره الطويل المرتب وملابسه الأنيقة التي تخلو من الزخرفة المفرطة، بدا تمامًا كنبيل وسيم عند النظرة الأولى. ومع ذلك —

بعد ترك هذه الكلمات الأخيرة، رحل روزوال عن الشرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أما بيترا، فقد وقفت بجانبهم، تشارك في المراسم بحضور وقور. فستانها اللامع جعل من المستحيل على أحد أن يظن أنها مجرد فتاة قروية بسيطة. اكتفى بابتسامة متوترة، إذ لم يظهر عليها أي أثر للرهبة.

“…كل هذا يتعارض نوعًا ما مع مكياج المهرج.”

بأصابعها الرشيقة، أخذت إيميليا السيف برفق، وبدت عيناها البنفسجيتان مشحونتين بمشاعر عميقة وهي توجه طرف السيف نحو السماء، كما لو كان يزن بقدر ثقل المشاعر التي غمرته.

“يا إلهي، كم أنت قاسٍ. ولكن، إن لم أضع هذا المكياج، فلن أكون نفسي. ألا توافقني الرأي؟”

 

“أتمنى أن تحترم الوقت والمكان والظرف عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن النفس. ليس وكأنني أفضل حالًا، لكن هذا حدث رسمي، تعلم؟”

— كانت تلك أفضل إجابة. وكانت كافية.

 

“لا، ليس لدي نظرية تعمل مع الأرواح العادية. لكن لأن هذه هي المعلمة، توجد وسيلة. تحرير الملاذ… واستعادة بقاياها… هذه مجرد خطوات تمهيدية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطلق سوبارو تعبيرًا مليئًا بالإحباط تجاه روزوال، الذي كان يرتدي وجه المهرج دون ذرة من الخجل. تذكر تصرفاته الفوضوية التي أفسدت مؤتمر اختيار الملك. مع ذلك، تلك ليست مناسبة رسمية، لذا فإن حكمه بات تقنيًا صحيحًا.

 

“بالحديث عن هذه المناسبة الرسمية، يجب أن أقول… لقد بذلتَ جهدًا كبيرًا حقًا لهذا الحدث الخاص بمنح لقب فارس.”

“أيها الأحمق.”

“كان لدي أسباب للإسراع. ومع ذلك، أعتقد أنك كنت تتطلع لهذا منذ وقت طويل.”

لا تزال آثار النار تتوهج، وسوبارو شعر بحرارة تلك النيران المتبقية وهو يُخرج زفيرًا عميقًا للغاية.

“حسنًا، لستَ مخطئًا في ذلك، لكنني ببساطة لست مناسبًا لمثل هذه الأمور…”

والسؤال بات يقترب.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصاب روزوال جوهر الموضوع، تاركًا سوبارو بابتسامة جافة على شفتيه دون أي كلمات لينكر بها.

لاحقًا، كان على سوبارو أن يحتفل بتلك الليلة الخاصة مع تنينه المفضل، الذي ينتظره بصبر خارج القصر.

— كان سوبارو يتوق إلى لقب الفارس منذ أن عرف عنه. فهو يخوّله الوقوف بجانب إيميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

كان لدى روزوال عدة أسباب للسماح لسوبارو بذلك وإقامة مناسبة رسمية لهذا الحدث.

“لقد تحسنت حدسك حقًا. أو ربما بالنسبة لك، هذه الليلة ليست…”

 

 

كانت المراسم المخصصة لتكريم سوبارو تهدف إلى إبراز إنجازاته البطولية في القضاء على الحوت الأبيض والقضاء على مطران الكسل الطائفة، ونشر تلك الأخبار إلى الممالك المجاورة أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في نهاية المطاف، كان الغرض من ذلك الإعلان عن أن سوبارو قد أصبح فارسًا لإيميليا، أمام المصالح المحلية والخارجية على حد سواء. ولتحقيق هذا الهدف، أصبح من الضروري منحه رتبة الفارس بدلاً من مجرد ميدالية، مع إضفاء العجلة والهيبة والاحتفالية المناسبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

 

كان رأي روزوال مشابهًا لرأي بياتريس عندما كانوا في الضريح.

“مع كل هذا، ألا يبدو أن إقامة مراسم التتويج بمنزلٍ نقيم فيه مؤقتًا أمرٌ يتجاوز حدود حسن النية؟”

“ـــــــ؟!”

“عندما تقول ذلك، يبدو صعبًا إنكار الأمر بالفععععل. على أي حال، عائلة ميلود هي فرع من عائلة ميزرس، ورئيستها أنيروز مغرمةٌ تمامًا بالسيدة إيميليا. وإذا كان علينا الإقامة في مكان آخر حتى يُعاد بناء القصر الرئيسي ليحل محل القصر المحترق، ألا ينبغي لنا أن نستمتع قليلاً بالأمررر؟”

جسم طويل فجأة ظهر في مجال رؤية سوبارو المحيطي، واقترب ليضع وزنه على حاجز الشرفة بجانبه. التفت ليرى روزوال مرتديًا زيًا رسميًا بأكمام طويلة يختلف عن المعتاد.

“تقول ذلك وكأن الأمر بسيط للغاية…”

“عندما تقول ذلك، يبدو صعبًا إنكار الأمر بالفععععل. على أي حال، عائلة ميلود هي فرع من عائلة ميزرس، ورئيستها أنيروز مغرمةٌ تمامًا بالسيدة إيميليا. وإذا كان علينا الإقامة في مكان آخر حتى يُعاد بناء القصر الرئيسي ليحل محل القصر المحترق، ألا ينبغي لنا أن نستمتع قليلاً بالأمررر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“— كما كنت تطمح حتى الآن، وكما فعلتَ من أجل كل شيء وكل من حولك، هل تقسم أن تحميني من هذه اللحظة فصاعدًا؟”

أمال روزوال كأسه بينما انفرجت شفتاه بابتسامة مشوبة بالتسلية.

لذا، همست إيميليا بتلك الكلمة الوحيدة، وأومأت برأسها.

أنيروز ميلود — هذا هو اسم رئيسة العائلة التي يقيم فيها سوبارو ورفاقه منذ حوالي شهر بعد أن احترق قصر روزوال. كونها قريبة بعيدة لروزوال وكانت على علاقة طيبة مسبقًا مع إيميليا جعل المكان خيارًا مثاليًا للإقامة المؤقتة.

إذن، لهذا السبب كان يريد تحرير الملاذ. لقد حقق روزوال هدفه الخاص.

رؤية مدى قرب إيميليا وأنيروز، ذات التسعة أعوام، جعلت سوبارو يشعر بقليل من الغيرة.

 

 

وقبل أن يضع القسم على شفتيه، استحضر سوبارو في عقله صورًا لأولئك الذين كان بحاجة حقيقية ليشكرهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من الناحية العقلية، آن وإيميليا ليستا بعيدتين كما يعتقد البعض. إن شئت القول، فإن آن تتصرف بتفاخر أكبر من السيدة إيميليا. قد تكون هي الأكثر نضجًا بين الاثنتين.”

رفع رأسه.

“لا زلتُ أحمل ضغينة ضدها لأنها غرست في رأس إيميليا – تان فكرة أن الأطفال يولدون من التقبيل.”

“مثلما قلتُ لك عند القبر. أنا أحبكِ، لذا كل شيء سيكون بخير. هذا كل ما في الأمر.”

 

**

وباعتباره الضحية لذلك الاعتقاد الطفولي، المضحك والمأساوي في الوقت نفسه، أقسم ألا ينسى ذلك أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

إذن، لهذا السبب كان يريد تحرير الملاذ. لقد حقق روزوال هدفه الخاص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

— في الداخل، كان الجميع موجودين، نتيجة مرئية لجهود سوبارو، وإيميليا، والجميع.

 

“— من الآن فصاعدًا، إذا فقدتَ شخصًا كان يجب أن تحميه، فسأحرق الباقين من حولك دون تردد، وسأتحول أنا أيضًا إلى رماد بسبب الختم الملعون.”

سمح هو وروزوال بانحسار تلك الكلمات السطحية. وعمّ الصمت التراس، باستثناء صوت الرياح المارة. ظلت أصوات الموسيقى، والرقص، وضحكات الاحتفال تنقل أجواء العيد الصاخب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

— ومع ذلك، بدا التراس وكأنه المكان الوحيد البعيد عن تلك الضوضاء، حيث امتدت خيوط خفية من التوتر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا استطاعا مشاركة كل هذا، فذلك كان كافيًا. أما ما يتجاوز ذلك، فلم يكن مجرد ترف زائد، بل غطرسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل وضعتَ نوعًا من الحواجز الطاردة للبشر حولنا أو شيء من هذا القبيل؟”

تفاجأ سوبارو من الطريقة التي وضعت بها إيميليا يديها على خصرها، قائلةً تلك الكلمات بنبرة خفيفة من الغضب.

“لقد تحسنت حدسك حقًا. أو ربما بالنسبة لك، هذه الليلة ليست…”

 

 

“— هدفي كان أن ألتقي بمعلمتي مجددًا، يا سوبارو الشاب. لكن، أرجوك، لا تُسئ الفهم.”

كان على وشك قول “ليلتك الأولى”، لكن نظرة سوبارو الصارمة أسكتت تلك الكلمات الملغومة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت تلك إهانة. لم يرد أن تُدنّس تلك الليلة، تلك المراسم، بمثل هذه الإساءات.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“تأكدتَ من أن يصبح المكان مقتصرًا علينا وحدنا في مثل هذا الوقت لأن لديك شيئًا لتتحدث عنه، صحيح؟”

“عندما تقول ذلك، يبدو صعبًا إنكار الأمر بالفععععل. على أي حال، عائلة ميلود هي فرع من عائلة ميزرس، ورئيستها أنيروز مغرمةٌ تمامًا بالسيدة إيميليا. وإذا كان علينا الإقامة في مكان آخر حتى يُعاد بناء القصر الرئيسي ليحل محل القصر المحترق، ألا ينبغي لنا أن نستمتع قليلاً بالأمررر؟”

“— معلمتي كانت وحيدةً تمامًا بلا أقارب. يشمل ذلك بالطبع أي أخوات. لم تكن لديها أي واحدة يمكنها أن تسميها ابنتها سوى بياتريس. وأنا أعرف هذا أفضل من أي شخص آخر.”

والسؤال بات يقترب.

 

أُعِدت مجموعة متنوعة من الأطعمة على الطاولة التي جُلبت إلى القاعة الكبرى.

عندما حدّ سوبارو نظراته وألحّ على النقطة، قطع روزوال مباشرة إلى موضوع غير مريح تمامًا.

جعلت سخرية سوبارو وزفيره المتألم روزوال يفتح عينيه على مصراعيهما. ثم، وضع يده على فمه وبدأ يضحك. استمر بالضحك لبعض الوقت قبل أن يقول “آه، نعم”، ويرفع وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بات يتحدث عن إيكيدينا — لأن مسألة إيكيدينا في الضريح كانت موضع اهتمام مشترك بينهما.

تفاجأ سوبارو من الطريقة التي وضعت بها إيميليا يديها على خصرها، قائلةً تلك الكلمات بنبرة خفيفة من الغضب.

كان رأي روزوال مشابهًا لرأي بياتريس عندما كانوا في الضريح.

لم يطلب منه أحد ذلك، لكن سوبارو تقدم بخطواته وكأن يدًا خفية تقوده.

وتحديدًا، أن البقايا داخل التابوت هي لإيكيدينا، وأن الكيان الذي فرض الاختبارات على سوبارو وإيميليا كان شخصًا آخر.

 

 

رؤية مدى قرب إيميليا وأنيروز، ذات التسعة أعوام، جعلت سوبارو يشعر بقليل من الغيرة.

بدا من الصعب عليه الإذعان وقبول فكرة أن الكيان الذي التقى به كان زائفًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إيكيدينا تلك — ساحرة الجشع في قلعة الأحلام، إلى جانب السحرة الآخرين الذين يمثلون خطاياها المميتة — كانوا حقيقيين بلا شك.

تبادل الاثنان مثل هذا الحوار المعتاد بينما عقدا ذلك الوعد بينهما. وعندما انفصلت أصابعهما المترابطة، شعر سوبارو بغياب ذلك الاتصال.

 

— هذا هو المشهد الذي ظلت إيميليا ترغب في رؤيته. بمفهوم أوسع، هذه هي المثالية التي تسعى لتحقيقها في الواقع.

لم تكن هناك طريقة لفك هذا الغموض. فقدت القلعة كل وظائفها، ولم تعد هناك أي طريقة لسوبارو للقاء بها مجددًا.

ارتسمت ابتسامة خفيفة ومترددة على وجه إيميليا أثناء ردها.

علاوة على ذلك —

 

 

“أعتقد أن روزوال خائف من أن ينسى الجميع ما فعله. لهذا السبب يفعل ذلك ليجذب الانتباه إليه. إنه طفل صغير من الداخل، كما تعلم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذن المرأة داخل التابوت كانت هي هدفك. وهناك ختم اللعنة أيضًا. أنت…”

والسؤال بات يقترب.

“— هدفي كان أن ألتقي بمعلمتي مجددًا، يا سوبارو الشاب. لكن، أرجوك، لا تُسئ الفهم.”

كانت تلك اللحظة هي ختام الهيكل الرسمي للمراسم. وحتى سوبارو لم يعرف الإجابة على السؤال الأخير الذي سيُطرح عليه.

“ماذا تقصد بعدم إساءة الفهم؟ أنت وبياتريس… لقد التقيتما بها… التقيتما بإيكيدينا. الآن يمكنكما…”

 

“ما أرغب به هو لقاء يجري الدم في عروقه، وتستقر الروح داخله — معلمة حية تتنفس. هذا هو كل ما أريده. إنه أمنيتي الكبرى، ولا أستطيع التنازل عنها.”

“سوبارو، هل يمكنني… حقًا الاعتماد عليك؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الجو هادئًا للنبلاء، والتجار، والعامة، والبشر، وأنصاف البشر، والمختلطين، دون أي تمييز في المكانة الاجتماعية أو العرق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمش سوبارو بقوة، ليس فقط بسبب أسلوب روزوال الحالم في الحديث، بل بسبب مضمون كلماته أيضًا.

 

“لكن هذا يعني… إعادة إحيائها من الموت. هل لديك… طريقة لفعل ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من مظهرك، يبدو أن روزوال أزعجك قليلاً.”

“لا، ليس لدي نظرية تعمل مع الأرواح العادية. لكن لأن هذه هي المعلمة، توجد وسيلة. تحرير الملاذ… واستعادة بقاياها… هذه مجرد خطوات تمهيدية.”

 

 

كان على وشك قول “ليلتك الأولى”، لكن نظرة سوبارو الصارمة أسكتت تلك الكلمات الملغومة.

إذن، لهذا السبب كان يريد تحرير الملاذ. لقد حقق روزوال هدفه الخاص.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن بخصوص طريقة لإحياء الموتى، وطريقة تنجح فقط مع الساحرة في التابوت…

“…تحدث.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بات يتحدث عن إيكيدينا — لأن مسألة إيكيدينا في الضريح كانت موضع اهتمام مشترك بينهما.

“حتى لا يحدث أي سوء فهم، أرغب في توضيح أمر واحد، يا سوبارو الشاب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل شيء سيصبح على ما يرام، إيميليا – تان. مهما حدث، لن تخيّبيني أبدًا.”

“…تحدث.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبالإضافة إلى ذلك، حتى لو كانت هناك مشكلات، فالأمر لم يعد مشكلة كبيرة الآن، أليس كذلك؟”

“مجلد الحكمة قد احترق حتى تحول إلى رماد، مما حرمَني من مستقبلي الموعود. وبما أنني مقيد بالختم الملعون، لا أستطيع متابعة أي من مخططاتي السابقة — لكن ليس لدي نية للتخلي عن المعلمة بسبب هذا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لاحقًا، كان على سوبارو أن يحتفل بتلك الليلة الخاصة مع تنينه المفضل، الذي ينتظره بصبر خارج القصر.

رفع كأسه إلى شفتيه، متحدثاً بهذه الكلمات القاطعة دون أن يتبادل النظرات مع سوبارو.

الكلمات التي نطقت بها إيميليا بشجاعة جعلت سوبارو يكتفي برفع كتفيه والابتسام لها. زفرت إيميليا براحة، ومدّت بنعومة خنصر يدها اليمنى له.

بدا ذلك كافيًا لإثارة قشعريرة في نفس سوبارو، على الرغم من أنه في موقع مريح الآن بعد أن تخلى روزوال عن مؤامراته السرية.

 

“لا أمانع حقًا في عدم استسلامك… أممم، قد يكون قول هذا لشخص مثلك جريئًا، لكن افعل ما يحلو لك. السؤال هو، ما الذي يمكنك فعله لتحقيق ذلك الهدف؟”

سمح هو وروزوال بانحسار تلك الكلمات السطحية. وعمّ الصمت التراس، باستثناء صوت الرياح المارة. ظلت أصوات الموسيقى، والرقص، وضحكات الاحتفال تنقل أجواء العيد الصاخب.

“الأمر بسيط — سأستمر في مراقبتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبّت رياح باردة. البرد الناتج عن الرياح وعن عرقه جعل جسد سوبارو يرتعش قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“—”

 

— سيستمر في المراقبة.

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

هذا التعبير المريب ترك سوبارو عاجزًا عن الكلام. استدار روزوال ونظر إلى سوبارو بعينيه متباينتي اللون — ومع نفس النيران المشتعلة فيهما، تابع.

بعد ترك هذه الكلمات الأخيرة، رحل روزوال عن الشرفة.

“لحسن الحظ، هدفك المتمثل في وضع السيدة إيميليا على العرش الملكي يجعل هدفك يتماشى مع هدفي. وهكذا سنواصل علاقتنا كمُتآمرين كما كان من قبل… الأمر ببساطة أنه، كما كان من قبل، أشفق عليك لأنك لم تتغير.”

قائلًا ذلك، أخذ سوبارو الكأس الواقفة على الدرابزين وشرب محتوياتها دفعة واحدة. ثم أمسك بفطيرة اللحم التي أصبحت باردة وحشا فمه بها، ماضغاً إياها بشراهة.

“ما الذي تقصده بالشفقة؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كانت المثالية التي تُرفع عاليًا في قلب إيميليا، لم يكن لدى سوبارو شك في أنه يستطيع الإيمان بها.

رفع سوبارو حاجبيه، غير قادر على تجاهل كلمة “شفقة” بسهولة. جعلت ردة فعله روزوال يهز كتفيه للخلف.

عندما حدّ سوبارو نظراته وألحّ على النقطة، قطع روزوال مباشرة إلى موضوع غير مريح تمامًا.

لقد فكّك المشاعر التي تسكن في عيني روزوال — الشفقة والتعاطف.

وُضع صحن عشاء وكأس شرب على حاجز الشرفة، لكنه لم يلمس أيًا منهما. الإحساس الحارق الذي يتصاعد إلى عنقه جعله غير قادر على تناول أي شيء.

“كان ينبغي أن تعرف الخسارة. كان ينبغي أن تشعر بخسارة عظيمة لدرجة أنك ستصبح حكيمًا يحمي فقط ما هو الأكثر أهمية بالنسبة له — بطريقتي الخاصة، أردت أن أنقذك.”

الكلمات التي نطقت بها إيميليا بشجاعة جعلت سوبارو يكتفي برفع كتفيه والابتسام لها. زفرت إيميليا براحة، ومدّت بنعومة خنصر يدها اليمنى له.

“ما الحكمة في ذلك؟! ما الذي يحققه مجرد تقبل الخسارة؟!”

“ستستمر معاناتك. وهذا حقًا ما يبرز قوتك. أنت بالفعل خُلقت لتكافح، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

“أنت، الذي رفضت الخسارة وقررت أن تحمل كل شيء بين ذراعيك، ستستمر في المعاناة. ستختبر جراحًا لا يمكن علاجها، وتختبر الخسارة مرارًا وتكرارًا، وستنهض من أجل استعادة ما فقدته، وستستمر في إضافة جروح غير مرئية إلى نفسك. وهذا ببساطة… قاسٍ للغاية.”

أما فريدريكا وبقية الخدم، فقد اعتبروا زيهم الرسمي بمثابة ملابسهم الاحتفالية، لذلك بدا منطقيًا أن تظهر رام في زي الخادمة المعتاد بينما تسير بخطى منتظمة. إلا أن سوبارو كتم أنفاسه حين أدرك أن هناك شخصًا بجانبها.

” ــــــ !”

“— بمعنى آخر، كان هناك مذنب آخر خطط لهذا الهجوم على القصر بخلافيييي.”

 

— هذا هو المشهد الذي ظلت إيميليا ترغب في رؤيته. بمفهوم أوسع، هذه هي المثالية التي تسعى لتحقيقها في الواقع.

بدت كلمات روزوال ثقيلة للغاية بحيث لا يمكن تجاهلها دون تفكير عميق، لأنه كان يعرف. حتى إن لم يعرف عن العودة بالموت، كان مدركاً بأن سوبارو يعيد تكرار الأحداث. وبناءً على ذلك، كان الوحيد القادر فعليًا على تخيل الطريق الشائك الذي يسلكه سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

////

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“والآن بعد أن رفضتَ طريق الحكيم واخترت طريق الأحمق، لن أسمح لك أبدًا بالمساومة. أليس هذا طبيعيًا؟ أنت من تمنى هذا.”

كل ما استطاع رؤيته كان تلك العينين البنفسجيتين اللامعتين اللتين تقابلتا مع عينيه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، عدّد كل شيء ذُكر في الصلاة ليعبّر عن قناعته وامتنانه.

لم يستطع سوبارو أن ينطق بكلمة، فاقترب روزوال خطوة أخرى، مقلصًا المسافة بينهما. ثم، مد يده وأمسك بكتف سوبارو، وجذب وجهه برفق نحوه، وهمس في أذنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطعم اللذيذ لم يتأثر بدرجة الحرارة، لذا استمتع بنسيج الفطيرة وهي تتفتت في فمه. كانت النكهة هي المنتج النهائي لجلبة كبيرة تضمنت غارفيل وفريدريكا وريوزو، لكن هذه قصة أخرى.

“— من الآن فصاعدًا، إذا فقدتَ شخصًا كان يجب أن تحميه، فسأحرق الباقين من حولك دون تردد، وسأتحول أنا أيضًا إلى رماد بسبب الختم الملعون.”

“إذا كنتِ تريدين تحقيق هذا في كل مكان، فسأساعدكِ. أعتقد أن هذه قضية جيدة. إذا أصبح هذا المشهد جزءًا من السبب الذي يجعلكِ تعملين بجد دائمًا، إيميليا – تان، فسأصبح أول من يساعدك.”

“ـــــــ؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد قررتَ أن تتحمل كل شيء. لا يجب أن تتخلى عن أي شيء. لن أسمح لعالم ضائع أن يستمر نحو المستقبل. أرفض مساومتك — الآن بعد أن فقدتُ مجلد الحكمة، ليس لديّ إلا أنت لتقودني إلى المعلمة، يا سوبارو الشاب. أنت والطريق الذي تسلكه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— كن جديرًا بكل من يحميك، وبالعالم الذي رعَاك، وبالكبرياء الذي يغذيك. عش بلا خجل. لا تخف، لا تهرب، لا تضل. ليبقَ قلبك صافيًا.”

 

عند المنصة المرتفعة قليلاً التي وقفت عليها إيميليا، انحنى على ركبة واحدة، منكس الرأس.

بعد أن أبعد وجهه، دفع روزوال صدر سوبارو برفق. وعلى الرغم من أن تلك الدفعة كانت خفيفة، إلا أن سوبارو ترنح وكأنه طُرِد بعيدًا، ليمسك بالسياج لدعم جسده.

أما فريدريكا وبقية الخدم، فقد اعتبروا زيهم الرسمي بمثابة ملابسهم الاحتفالية، لذلك بدا منطقيًا أن تظهر رام في زي الخادمة المعتاد بينما تسير بخطى منتظمة. إلا أن سوبارو كتم أنفاسه حين أدرك أن هناك شخصًا بجانبها.

— هذا هو روزوال إل. ميزرس، الرجل الذي عاش لأجل أمنية عمرها أربعة قرون.

تفاجأ سوبارو من الطريقة التي وضعت بها إيميليا يديها على خصرها، قائلةً تلك الكلمات بنبرة خفيفة من الغضب.

 

كان سوبارو واقفًا على الشرفة، تحت نسيم الليل، وهو يراقب الاحتفال بعينين شاردتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لن يسعى أبدًا لإلحاق معاناة غير مرغوب فيها بسوبارو أو إيميليا مرة أخرى. وإذا أراد سوبارو ذلك، فسيعاون بكل تأكيد لتحقيق أهدافه، بل وربما يدعم إيميليا بكل قوته.

وقبل أن يضع القسم على شفتيه، استحضر سوبارو في عقله صورًا لأولئك الذين كان بحاجة حقيقية ليشكرهم.

لكن إذا أخطأ سوبارو ولو قليلاً في حساباته، فإن روزوال سيقلب الطاولة رأسًا على عقب، ويجعل كل شيء عديم الجدوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا زلتَ متمسكًا بأسرار تهزني بها؟”

 

بأصابعها الرشيقة، أخذت إيميليا السيف برفق، وبدت عيناها البنفسجيتان مشحونتين بمشاعر عميقة وهي توجه طرف السيف نحو السماء، كما لو كان يزن بقدر ثقل المشاعر التي غمرته.

هذا لم يكن كذبًا ولا خداعًا. بات روزوال على استعداد تام لفعل ذلك لأجل أمنيته الكبرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أنت، الذي رفضت الخسارة وقررت أن تحمل كل شيء بين ذراعيك، ستستمر في المعاناة. ستختبر جراحًا لا يمكن علاجها، وتختبر الخسارة مرارًا وتكرارًا، وستنهض من أجل استعادة ما فقدته، وستستمر في إضافة جروح غير مرئية إلى نفسك. وهذا ببساطة… قاسٍ للغاية.”

 

“سأحميكِ. سأحقق أمنيتك — اسمي هو ناتسكي سوبارو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا إلهي، لا داعي لأن تصبح خائفًا هكذا. طالما ظللت صادقًا مع نفسك واستمررت في أداء واجبك، فسأتعاون معك بالكامل — هذا ببساطة هو العهد الجديد بيننا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“…تعلمتُ أنه عندما يتعلق الأمر بالعهود، عليك ألا تتحقق فقط من التفاصيل الدقيقة، بل أيضًا من الشخص الذي توقع معه.”

“نعم. هذا المشهد يمثل كل ما أسعى لتحقيقه. لن أنسى هذا أبدًا.”

 

 

جعلت سخرية سوبارو وزفيره المتألم روزوال يفتح عينيه على مصراعيهما. ثم، وضع يده على فمه وبدأ يضحك. استمر بالضحك لبعض الوقت قبل أن يقول “آه، نعم”، ويرفع وجهه.

“حسنًا، إذن.” قال وهو يومئ برأسه، ثم تابع بابتسامة خفيفة. “سأستمتع باكتشاف ماهية هذا الحديث.”

“لقد قلتُ للتو إنني سأتعاون بالكامل، لذا هناك شيء يجب أن أخبرك به بشكل صحيح.”

انكسر الصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا زلتَ متمسكًا بأسرار تهزني بها؟”

داخل القصر، كانت بيترا تؤدي رقصة صغيرة بفستانها وسط القاعة. بدا أنها رقصة مستوحاة من تلك التي تُؤدى غالبًا في مهرجانات قرية إيرهام، لكن بيترا على ما يبدو أضفت عليها لمسة شخصية؛ وبدا تحميلها لنفسها بوقار يجعلها تبدو وكأنها تؤدي في بلاط أحد النبلاء.

“في العاصمة الملكية، وهذه المرة، يجعلها مرتين أنني استعنت بصيادة الأمعاء. ولكن الفتاة المقيدة تحت الأرض… سيدة الوحوش، لم يكن لي علاقة بأي من هجماتها.”

“بالتأكيد أنتَ كذلك! يا إلهي، سوبارو… انظر إلى هناك.”

“— هاه؟”

 

 

أُعِدت مجموعة متنوعة من الأطعمة على الطاولة التي جُلبت إلى القاعة الكبرى.

كان سوبارو على أهبة الاستعداد لما قد يُقال بعد ذلك، لكنه لم يستطع إلا أن يسقط فكه من الدهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

الفتاة المقيدة تحت الأرض كانت ميلي، التي أُسرت في القصر وظلت سجينة منذ ذلك الحين. في الوقت الحالي، فإن مقتل شريكتها في الجريمة، إلزا، جعلها متصلبة وغير متعاونة إلى حد كبير، مما جعلها يصعب التعامل معها بأي شكل آخر.

“بالحديث عن هذه المناسبة الرسمية، يجب أن أقول… لقد بذلتَ جهدًا كبيرًا حقًا لهذا الحدث الخاص بمنح لقب فارس.”

 

المشهد الذي امتد في القاعة الكبرى لقصر ميليود كان مشهدًا بلا تفرقة بين البشر وأشباه البشر، بين النبلاء والعامة. عندما وصفه سوبارو بأنه تصوره المثالي، قبلته إيميليا بنظرة مشبعة بالشوق.

هذا الأمر قد أثقل كاهل سوبارو بالفعل، لكن كلمات روزوال التالية نزلت كصاعقة من سماء صافية.

أما بيترا، فقد وقفت بجانبهم، تشارك في المراسم بحضور وقور. فستانها اللامع جعل من المستحيل على أحد أن يظن أنها مجرد فتاة قروية بسيطة. اكتفى بابتسامة متوترة، إذ لم يظهر عليها أي أثر للرهبة.

“هذه المرة، كان عقدي يستهدف بياتريس فقط. وفقًا لمجلد الحكمة، كنتُ أسعى لتحرير تلك الفتاة من مصيرها الملتوي… ولكن إذا كنتُ سمعتُ بشكل صحيح، فإن تلك الفتيات كانت لديهن خطط تتجاوز طلبي، أليس كذلك؟”

“…تحدث.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، إلزا وميلي كانتا جزءًا من نفس المجموعة، على ما أعتقد، لذا كانت ميلي تساعدها في تنفيذ عقدها. لأنه إذا لم يكن هذا هو الحال، فمن ذا الذي يمكنه أن يزوّدهما بمعلومات دقيقة عن تفاصيل القصر الداخلية بتلك الدقة…؟”

“أعتقد أن هذا منطقي. أشعر بالسعادة فقط لأنني أشاهد نفس المشهد مع إيميليا – تان وأفكر كم هو جميل كل شيء.”

“— بمعنى آخر، كان هناك مذنب آخر خطط لهذا الهجوم على القصر بخلافيييي.”

 

“…”

عندما حدّ سوبارو نظراته وألحّ على النقطة، قطع روزوال مباشرة إلى موضوع غير مريح تمامًا.

“ستستمر معاناتك. وهذا حقًا ما يبرز قوتك. أنت بالفعل خُلقت لتكافح، أليس كذلك؟”

“…”

 

أما بيترا وبياتريس، فقد وصلتا إلى ذروة أدائهما المختلف في الرقص. كانت بيترا تتصبب عرقًا وعلى وجهها ابتسامة مشرقة كزهرة، بينما بذلت بياتريس جهدًا كبيرًا في أداء حماسي، عازمةً على عدم الهزيمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع تركه تلك الكلمات الساخرة ترفرف في الهواء، قلب روزوال كأسه الفارغ على شفتيه. سقطت قطرة واحدة من الكحول ولمست شفتيه. ومع ذلك، غادر الشرفة متوجهًا نحو القاعة الكبرى.

إذن، لهذا السبب كان يريد تحرير الملاذ. لقد حقق روزوال هدفه الخاص.

“تهانيّ الحارة، يا سوبارو الشاب. اعتبر هذا مدحًا من تلميذ ساحرة — لقد انتصرتَ… على الأقل اليوم.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعد ترك هذه الكلمات الأخيرة، رحل روزوال عن الشرفة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها أنت تقول أشياء غريبة مجددًا. لا تقل لي أنك… ثمل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هبّت رياح باردة. البرد الناتج عن الرياح وعن عرقه جعل جسد سوبارو يرتعش قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بطريقة غامضة، عاد إلى حالته الطبيعية بعد حديثه مع إيميليا. الآن وقد تخلص من العبء النفسي الثقيل الذي تركته مواجهته مع روزوال، عاد إليه شعور الابتهاج بالاحتفال. ومع ذلك، الوقوف أمام إيميليا جعله يشعر ببعض الارتباك، لذا رفع كأسه إلى شفتيه ليخفي احمرار وجهه.

لا تزال آثار النار تتوهج، وسوبارو شعر بحرارة تلك النيران المتبقية وهو يُخرج زفيرًا عميقًا للغاية.

 

“— إذن كنت هنا يا سوبارو.”

**

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم صنعت ابتسامة صغيرة، رائعة، وجذابة.

“— إذن كنت هنا يا سوبارو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان سوبارو يستند بجسده إلى الدرابزين وهو يحدق في النجوم المتلألئة في السماء الليلية حين سمع صوتًا يناديه. وعندما خفض بصره، أضفى ضوء القمر المزيد من الجمال على الجنية الفضية الواقفة أمامه —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— ما يهم ليس كيف تبدأ الأمور أو ما يحدث في منتصف الطريق، بل كيف تنتهي.”

“إيميليا – تان؟ ظننتُ أن ملاكًا أو جنية جاءت لأجلي.”

رفع رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ها أنت تقول أشياء غريبة مجددًا. لا تقل لي أنك… ثمل؟”

لقد فكّك المشاعر التي تسكن في عيني روزوال — الشفقة والتعاطف.

“لقد أفسدتُ الأمور في الماضي، لذا أصبحتُ حذرًا جدًا من الكحول. هذه المرة، أنا فقط ثملٌ بجو الاحتفال.”

 

“إذن أنت بالفعل ثمل.”

أما بيترا، فقد وقفت بجانبهم، تشارك في المراسم بحضور وقور. فستانها اللامع جعل من المستحيل على أحد أن يظن أنها مجرد فتاة قروية بسيطة. اكتفى بابتسامة متوترة، إذ لم يظهر عليها أي أثر للرهبة.

 

صفوف من الشمعدانات امتدت على السجاد الأحمر الذي يغطي الأرضية. انعكاس ألسنة اللهب الحمراء المتراقصة أضفى على المكان جوًا مهيبًا يدفع الحاضرين لا شعوريًا لتقويم ظهورهم.

ابتسمت إيميليا لسوبارو وهي تتكئ على الدرابزين بجواره. البشرة البيضاء التي ظهرت من ثنايا ثوبها الاحتفالي النقي، ومؤخرة عنقها، وخديها المحمرين قليلاً أضافوا لمسة من الجمال البسيط لابتسامتها الصغيرة التي حملت مسحة من المرح.

كل ما استطاع رؤيته كان تلك العينين البنفسجيتين اللامعتين اللتين تقابلتا مع عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ركّز سوبارو كل انتباهه على إيميليا التي وقفت أمامه، حتى أنه بالكاد أدرك تنفسه. وسط نظرات الحاضرين التي جمعت بين الراحة والتوتر الصامت، نزع سوبارو السيف الفارسي من خصره، وسحبه من غمده.

“كنتُ أبحث عنك طوال الوقت… أين اختفيتَ يا سوبارو؟”

تبادل الاثنان مثل هذا الحوار المعتاد بينما عقدا ذلك الوعد بينهما. وعندما انفصلت أصابعهما المترابطة، شعر سوبارو بغياب ذلك الاتصال.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل الاثنان القاعة الكبرى في أكثر الأماكن بروزًا، لينضما فجأة إلى الفتاتين الراقصتين.

“بالنظر إلى الأمر من ناحية المكان، بدا وكأنه معركة طويلة ومرهقة ضد الزعيم الأخير. بطريقة ما، اجتزت ذلك، لكنني أشعر وكأنه قد قلل من عمري لسنوات. إيميليا – تان، هل ستواسيني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“نعم، نعم. اليوم، سوبارو ثملٌ ليس فقط بالأجواء، بل بنفسه أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل وضعتَ نوعًا من الحواجز الطاردة للبشر حولنا أو شيء من هذا القبيل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رؤية مدى قرب إيميليا وأنيروز، ذات التسعة أعوام، جعلت سوبارو يشعر بقليل من الغيرة.

بطريقة غامضة، عاد إلى حالته الطبيعية بعد حديثه مع إيميليا. الآن وقد تخلص من العبء النفسي الثقيل الذي تركته مواجهته مع روزوال، عاد إليه شعور الابتهاج بالاحتفال. ومع ذلك، الوقوف أمام إيميليا جعله يشعر ببعض الارتباك، لذا رفع كأسه إلى شفتيه ليخفي احمرار وجهه.

 

 

 

“بالمناسبة، هل تصالحت مع روزوال؟”

— لكن قلبه كان يعرف الإجابة بالفعل على السؤال الذي طرحته إيميليا.

“غه! آك! تـ – توقيت سؤالكِ حقاً…!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من مظهرك، يبدو أن روزوال أزعجك قليلاً.”

— ومع ذلك، بدا التراس وكأنه المكان الوحيد البعيد عن تلك الضوضاء، حيث امتدت خيوط خفية من التوتر.

 

 

لمست نقطة حساسة لديه. كان استخدام إيميليا لكلمة “أزعجك” لطيفًا للغاية لدرجة أنها أزعجته قليلاً، لكنه لم يحاول نفي الأمر.

“أنا آسفة — ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه.”

“قليلاً، نعم”، اعترف مباشرة بإيماءة. “بعد كل ذلك، يبدو وكأنه لم يتغير شيء تقريبًا… أو إن تغير، فقد ازداد سوءًا.”

“حسنًا. أنا جائع. سأستمتع بالطعم أكثر إذا قالت إيميليا – تان ‘آاه’ لي.”

“أعتقد أن روزوال خائف من أن ينسى الجميع ما فعله. لهذا السبب يفعل ذلك ليجذب الانتباه إليه. إنه طفل صغير من الداخل، كما تعلم.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تفاجأ سوبارو من الطريقة التي وضعت بها إيميليا يديها على خصرها، قائلةً تلك الكلمات بنبرة خفيفة من الغضب.

 

لم يكن السبب هو جمالها المدهش — بل لأنه، مثلها، اعتقد أن هذا هو الحقيقة.

“الجميع يبدو مستمتعًا جدًا. أما أنا، فلم أكن بهذه التوتر في حياتي.”

 

“…كيف يمكنك أن تعرف؟”

في اللحظة التي خطرت له هذه الفكرة، تغيرت نظرته لتحذير روزوال السابق بشكل كبير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…أنتِ حقًا مذهلة، إيميليا – تان.”

 

“حقًا؟ تي-هيه، شكرًا. أعتقد أن سوبارو مذهل أيضًا.”

 

“هممم، ربما.”

“إيميليا – تان؟ ظننتُ أن ملاكًا أو جنية جاءت لأجلي.”

“بالتأكيد أنتَ كذلك! يا إلهي، سوبارو… انظر إلى هناك.”

الكلمات التي نطقت بها إيميليا بشجاعة جعلت سوبارو يكتفي برفع كتفيه والابتسام لها. زفرت إيميليا براحة، ومدّت بنعومة خنصر يدها اليمنى له.

 

تفاجأ سوبارو من الطريقة التي وضعت بها إيميليا يديها على خصرها، قائلةً تلك الكلمات بنبرة خفيفة من الغضب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مشت إيميليا بتضايق نحو سوبارو، الذي لم يُظهر تقديرًا كبيرًا لكل ما فعله، ثم فتحت ذراعيها لتشير إلى المشهد داخل القاعة الكبرى.

لم تكن هناك طريقة لفك هذا الغموض. فقدت القلعة كل وظائفها، ولم تعد هناك أي طريقة لسوبارو للقاء بها مجددًا.

— في الداخل، كان الجميع موجودين، نتيجة مرئية لجهود سوبارو، وإيميليا، والجميع.

“بالمناسبة، هل تصالحت مع روزوال؟”

 

 

“الجميع يستمتعون، أليس كذلك؟”

“نعم. هذا المشهد يمثل كل ما أسعى لتحقيقه. لن أنسى هذا أبدًا.”

“…أعتقد أنكِ على حق. يشبه هذا مأدبة عائلية، وهو نوع ما مثالي لمفهومي البسيط كإنسان عادي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مم، وأنا أعتقد ذلك أيضًا. إنه مشهد جميل جدًا.”

لم يعرف ما إذا كانت قد فهمت المعنى الكامل لكلماته. لكن الجزء المهم قد وصل إليها.

 

“هممم، ربما.”

بدت عيناها البنفسجيتان مليئتين بالمحبة والحسد بنسب متساوية. مجرد النظر إلى عينيها من الجانب جعل قلب سوبارو يرتجف.

عندما حدّ سوبارو نظراته وألحّ على النقطة، قطع روزوال مباشرة إلى موضوع غير مريح تمامًا.

— هذا هو المشهد الذي ظلت إيميليا ترغب في رؤيته. بمفهوم أوسع، هذه هي المثالية التي تسعى لتحقيقها في الواقع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا الجو هادئًا للنبلاء، والتجار، والعامة، والبشر، وأنصاف البشر، والمختلطين، دون أي تمييز في المكانة الاجتماعية أو العرق.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشهد الدافئ جعل سوبارو يشعر براحة أكبر، إلى أن —

“— سوبارو، يبدو أنك تحمل وجهًا حنانياً جدًا.”

 

“أعتقد أن هذا منطقي. أشعر بالسعادة فقط لأنني أشاهد نفس المشهد مع إيميليا – تان وأفكر كم هو جميل كل شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“آآه، فهمت. أنا سعيدة لأن سوبارو يشعر بنفس الشيء الذي أشعر به أيضًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هممم، ربما أختلف معكِ في ذلك. أحيانًا، لا بأس أن نكون مختلفين.”

“إيميليا — أنا فارسُك، ولن أصبح سوى فارسُك.”

 

“— كما كنت تطمح حتى الآن، وكما فعلتَ من أجل كل شيء وكل من حولك، هل تقسم أن تحميني من هذه اللحظة فصاعدًا؟”

حتى لو كانا ينظران إلى نفس المشهد ويشعران بنفس السعادة، فكل منهما يرى الأمور من زاوية مختلفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ليس من الضروري أن يصبح العشاق متشابهين في كل شيء.

بطريقة غامضة، عاد إلى حالته الطبيعية بعد حديثه مع إيميليا. الآن وقد تخلص من العبء النفسي الثقيل الذي تركته مواجهته مع روزوال، عاد إليه شعور الابتهاج بالاحتفال. ومع ذلك، الوقوف أمام إيميليا جعله يشعر ببعض الارتباك، لذا رفع كأسه إلى شفتيه ليخفي احمرار وجهه.

الفكرة التي راودته في تلك اللحظة كانت: لا بأس أن نكون مختلفين.

قاده ذلك إلى والديه والأفكار التي نقلوها إليه، وكانت هذه هي الإجابة التي توصل إليها أثناء المحاكمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان سوبارو على أهبة الاستعداد لما قد يُقال بعد ذلك، لكنه لم يستطع إلا أن يسقط فكه من الدهشة.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر وكأنني فعلت ذلك من قبل عندما كنتَ مرهقًا تمامًا…”

ضيقت إيميليا عينيها البنفسجيتين بلطف وهي تحدق في سوبارو.

 

لم يعرف ما إذا كانت قد فهمت المعنى الكامل لكلماته. لكن الجزء المهم قد وصل إليها.

“ستستمر معاناتك. وهذا حقًا ما يبرز قوتك. أنت بالفعل خُلقت لتكافح، أليس كذلك؟”

 

كل ما استطاع رؤيته كان تلك العينين البنفسجيتين اللامعتين اللتين تقابلتا مع عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا استطاعا مشاركة كل هذا، فذلك كان كافيًا. أما ما يتجاوز ذلك، فلم يكن مجرد ترف زائد، بل غطرسة.

 

“…سوبارو، بعد كل هذا، هناك شيء أود مناقشته مع فارسي.”

“— إذن كنت هنا يا سوبارو.”

“يا لها من مصادفة. لدي الكثير من الأمور التي أود أن أسأل إيميليا – تان عنها أيضًا.”

“— يا أيها العالم العظيم الذي احتضنك، ورعاك، والآن يرسلك إلى المجهول.”

 

ليس من الضروري أن يصبح العشاق متشابهين في كل شيء.

الكلمات التي نطقت بها إيميليا بشجاعة جعلت سوبارو يكتفي برفع كتفيه والابتسام لها. زفرت إيميليا براحة، ومدّت بنعومة خنصر يدها اليمنى له.

داخل القصر، كانت بيترا تؤدي رقصة صغيرة بفستانها وسط القاعة. بدا أنها رقصة مستوحاة من تلك التي تُؤدى غالبًا في مهرجانات قرية إيرهام، لكن بيترا على ما يبدو أضفت عليها لمسة شخصية؛ وبدا تحميلها لنفسها بوقار يجعلها تبدو وكأنها تؤدي في بلاط أحد النبلاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذن، هذا وعد. لقد فعلتَ ذلك مع بيترا. هذا تقليد من وطن سوبارو، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—”

“أوه، بالفعل هو كذلك. لديكِ عيون حادة. إذا كسرتُ هذا الوعد، ستتحول وجباتي إلى إبر للإفطار والغداء والعشاء.”

 

“يا إلهي، مخيف جدًا… عليك إذن أن تفي بوعدك.”

“لحسن الحظ، هدفك المتمثل في وضع السيدة إيميليا على العرش الملكي يجعل هدفك يتماشى مع هدفي. وهكذا سنواصل علاقتنا كمُتآمرين كما كان من قبل… الأمر ببساطة أنه، كما كان من قبل، أشفق عليك لأنك لم تتغير.”

 

“نعم، نعم. اليوم، سوبارو ثملٌ ليس فقط بالأجواء، بل بنفسه أيضًا.”

بقلق، لفت إيميليا إصبعها النحيل حول خنصر سوبارو الأيمن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبّت رياح باردة. البرد الناتج عن الرياح وعن عرقه جعل جسد سوبارو يرتعش قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عندما ينتهي الاحتفال، لنجري حديثًا مهمًا في غرفتي. لا تكسِر وعدنا هذه المرة، حسنًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أنا متمرس في كسر الوعود، لكن هل يوجد خيار ألا أفي بوعد الذهاب إلى غرفة إيميليا – تان في الليل بعد أن دُعيت؟ لا أعتقد ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أنا آسفة — ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه.”

“إذا كان الأمر بهذه الأهمية، سأكون معك لعدد الليالي التي تحتاجينها. أنا فارسُك الوحيد، أليس كذلك؟”

 

كانت تلك اللحظة هي ختام الهيكل الرسمي للمراسم. وحتى سوبارو لم يعرف الإجابة على السؤال الأخير الذي سيُطرح عليه.

تبادل الاثنان مثل هذا الحوار المعتاد بينما عقدا ذلك الوعد بينهما. وعندما انفصلت أصابعهما المترابطة، شعر سوبارو بغياب ذلك الاتصال.

“الأمر بسيط — سأستمر في مراقبتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“— معلمتي كانت وحيدةً تمامًا بلا أقارب. يشمل ذلك بالطبع أي أخوات. لم تكن لديها أي واحدة يمكنها أن تسميها ابنتها سوى بياتريس. وأنا أعرف هذا أفضل من أي شخص آخر.”

“حسنًا، إذن.” قال وهو يومئ برأسه، ثم تابع بابتسامة خفيفة. “سأستمتع باكتشاف ماهية هذا الحديث.”

“حـ – حسنًا.”

“…أحتاج أن أتحدث معك عن… نفسي. قد لا تكون ليلة واحدة كافية.”

“مثلما قلتُ لك عند القبر. أنا أحبكِ، لذا كل شيء سيكون بخير. هذا كل ما في الأمر.”

“إذا كان الأمر بهذه الأهمية، سأكون معك لعدد الليالي التي تحتاجينها. أنا فارسُك الوحيد، أليس كذلك؟”

هذا الأمر قد أثقل كاهل سوبارو بالفعل، لكن كلمات روزوال التالية نزلت كصاعقة من سماء صافية.

“حـ – حسنًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لذا، همست إيميليا بتلك الكلمة الوحيدة، وأومأت برأسها.

حاولت تقليد نبرة سوبارو المزاحية المعتادة بأفضل ما تستطيع. انعكست توتراتها في تصرفاتها العصبية، ما كشف عن قلقها الداخلي. بدت تشعر بعدم الارتياح عند الحديث عن نفسها.

 

 

“حتى لا يحدث أي سوء فهم، أرغب في توضيح أمر واحد، يا سوبارو الشاب.”

إذا كان هذا مرتبطًا بماضيها الذي رأته في المحاكمة، فإن سوبارو يستطيع تفهم قلقها. هو يفهم ذلك، لكنه أراد أن يخبرها بأن قلقها لا داعي له.

“لكن هذا يعني… إعادة إحيائها من الموت. هل لديك… طريقة لفعل ذلك؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أنت، الذي رفضت الخسارة وقررت أن تحمل كل شيء بين ذراعيك، ستستمر في المعاناة. ستختبر جراحًا لا يمكن علاجها، وتختبر الخسارة مرارًا وتكرارًا، وستنهض من أجل استعادة ما فقدته، وستستمر في إضافة جروح غير مرئية إلى نفسك. وهذا ببساطة… قاسٍ للغاية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كل شيء سيصبح على ما يرام، إيميليا – تان. مهما حدث، لن تخيّبيني أبدًا.”

“هل تعلمين ما كان معنى القسم الذي أقسمته لكِ سابقًا؟ اعتمدي عليّ قبل أي شخص آخر. سأفعل كل ما يمكنني فعله للمساعدة، وإذا لم أفهم شيئًا، سنتفكر فيه معًا.”

“سوبارو…”

— ومع ذلك، بدا التراس وكأنه المكان الوحيد البعيد عن تلك الضوضاء، حيث امتدت خيوط خفية من التوتر.

“مثلما قلتُ لك عند القبر. أنا أحبكِ، لذا كل شيء سيكون بخير. هذا كل ما في الأمر.”

“…أعتقد أنكِ على حق. يشبه هذا مأدبة عائلية، وهو نوع ما مثالي لمفهومي البسيط كإنسان عادي.”

 

أما رام، فقد رآها سوبارو على مقربة، تراقب المشهد من بعيد، وشفتاها مسترخيتان فيما بدا كأنه تعبير عن الارتياح. بدلًا من البقاء بجانب روزوال، اختارت أن تقف بجانب أختها الصغيرة التي فقدت كل ذكرياتها عنها، ومع ذلك شعرت برباط ملموس ومستمر بينهما. وكأنها تعلم أن ريم تود أن تظل قريبة منها.

بغض النظر عمّا ستقوله له، أو ما قد يثيره ذلك، لن يتغير شيء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— ما يهم ليس كيف تبدأ الأمور أو ما يحدث في منتصف الطريق، بل كيف تنتهي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، عدّد كل شيء ذُكر في الصلاة ليعبّر عن قناعته وامتنانه.

 

— هناك، جالسة على كرسي، كانت هناك أميرة نائمة ذات شعر أزرق تشارك في الحفل أيضًا.

قاده ذلك إلى والديه والأفكار التي نقلوها إليه، وكانت هذه هي الإجابة التي توصل إليها أثناء المحاكمة.

“إيميليا – تان؟ ظننتُ أن ملاكًا أو جنية جاءت لأجلي.”

— هو حقًا لم يكن قادرًا على مجاراة والدته. ولا والده أيضًا، في هذا الشأن.

“ماذا تقصد بعدم إساءة الفهم؟ أنت وبياتريس… لقد التقيتما بها… التقيتما بإيكيدينا. الآن يمكنكما…”

 

انكسر الصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وبالإضافة إلى ذلك، حتى لو كانت هناك مشكلات، فالأمر لم يعد مشكلة كبيرة الآن، أليس كذلك؟”

“— حسنًا.”

“…كيف يمكنك أن تعرف؟”

لم يطلب منه أحد ذلك، لكن سوبارو تقدم بخطواته وكأن يدًا خفية تقوده.

“من الطريقة التي نظرتِ بها إلى القاعة الكبرى بعينين رقيقتين قبل قليل. يمكنني أن أخبركِ بذلك فقط من هذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من مظهرك، يبدو أن روزوال أزعجك قليلاً.”

 

“لكن هذا يعني… إعادة إحيائها من الموت. هل لديك… طريقة لفعل ذلك؟”

المشهد الذي امتد في القاعة الكبرى لقصر ميليود كان مشهدًا بلا تفرقة بين البشر وأشباه البشر، بين النبلاء والعامة. عندما وصفه سوبارو بأنه تصوره المثالي، قبلته إيميليا بنظرة مشبعة بالشوق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مهما كانت المثالية التي تُرفع عاليًا في قلب إيميليا، لم يكن لدى سوبارو شك في أنه يستطيع الإيمان بها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن يسعى أبدًا لإلحاق معاناة غير مرغوب فيها بسوبارو أو إيميليا مرة أخرى. وإذا أراد سوبارو ذلك، فسيعاون بكل تأكيد لتحقيق أهدافه، بل وربما يدعم إيميليا بكل قوته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ردت إيميليا على كلماته، اجتاحت موجة مشاعر لا تُقاوَم عينيها بالدموع.

“إذا كنتِ تريدين تحقيق هذا في كل مكان، فسأساعدكِ. أعتقد أن هذه قضية جيدة. إذا أصبح هذا المشهد جزءًا من السبب الذي يجعلكِ تعملين بجد دائمًا، إيميليا – تان، فسأصبح أول من يساعدك.”

عكس النصل الفولاذي ألسنة اللهب المنبعثة من الشمعدانات، لتتوهج نفس الأضواء في أعين سوبارو وإيميليا ذات الألوان المختلفة. مشهد خُلد بجماله في ذهنه، بينما قدم سوبارو السيف الفارسي لإيميليا وكأنه يقدم قربانًا.

“سوبارو، هل يمكنني… حقًا الاعتماد عليك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تركه تلك الكلمات الساخرة ترفرف في الهواء، قلب روزوال كأسه الفارغ على شفتيه. سقطت قطرة واحدة من الكحول ولمست شفتيه. ومع ذلك، غادر الشرفة متوجهًا نحو القاعة الكبرى.

“هل تعلمين ما كان معنى القسم الذي أقسمته لكِ سابقًا؟ اعتمدي عليّ قبل أي شخص آخر. سأفعل كل ما يمكنني فعله للمساعدة، وإذا لم أفهم شيئًا، سنتفكر فيه معًا.”

هذا لم يكن كذبًا ولا خداعًا. بات روزوال على استعداد تام لفعل ذلك لأجل أمنيته الكبرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

اهتزت عينا إيميليا أكثر من أي وقت مضى، وكأن الرد لم يكن ما توقعته على الإطلاق.

الكلمات التي نطقت بها إيميليا بشجاعة جعلت سوبارو يكتفي برفع كتفيه والابتسام لها. زفرت إيميليا براحة، ومدّت بنعومة خنصر يدها اليمنى له.

ظلت تبحث عن كلمات مناسبة لتقولها. لكنها لم تجد أي شيء.

 

“— حسنًا.”

انكسر الصمت.

لذا، همست إيميليا بتلك الكلمة الوحيدة، وأومأت برأسها.

لسبب ما، بدا أن بياتريس تفقد كبرياءها المعتاد عندما يتعلق الأمر ببيترا. يبدو أن بيترا أخذت كلمات سوبارو على محمل الجد ونجحت بطريقة ما في جعل بياتريس صديقةً لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم صنعت ابتسامة صغيرة، رائعة، وجذابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما ينتهي الاحتفال، لنجري حديثًا مهمًا في غرفتي. لا تكسِر وعدنا هذه المرة، حسنًا؟”

— كانت تلك أفضل إجابة. وكانت كافية.

عكس النصل الفولاذي ألسنة اللهب المنبعثة من الشمعدانات، لتتوهج نفس الأضواء في أعين سوبارو وإيميليا ذات الألوان المختلفة. مشهد خُلد بجماله في ذهنه، بينما قدم سوبارو السيف الفارسي لإيميليا وكأنه يقدم قربانًا.

 

“حتى لا يحدث أي سوء فهم، أرغب في توضيح أمر واحد، يا سوبارو الشاب.”

“حسنًا، كل الشكوك تلاشت.”

الفكرة التي راودته في تلك اللحظة كانت: لا بأس أن نكون مختلفين.

قائلًا ذلك، أخذ سوبارو الكأس الواقفة على الدرابزين وشرب محتوياتها دفعة واحدة. ثم أمسك بفطيرة اللحم التي أصبحت باردة وحشا فمه بها، ماضغاً إياها بشراهة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الطعم اللذيذ لم يتأثر بدرجة الحرارة، لذا استمتع بنسيج الفطيرة وهي تتفتت في فمه. كانت النكهة هي المنتج النهائي لجلبة كبيرة تضمنت غارفيل وفريدريكا وريوزو، لكن هذه قصة أخرى.

 

في كلتا الحالتين، بالنسبة لسوبارو، كانت الفطيرة التي شكلتها تلك الروابط العائلية رائعة.

 

 

 

“أوه. سوبارو، إذا أكلت بسرعة هكذا، ستختنق.”

في كلتا الحالتين، بالنسبة لسوبارو، كانت الفطيرة التي شكلتها تلك الروابط العائلية رائعة.

“حسنًا. أنا جائع. سأستمتع بالطعم أكثر إذا قالت إيميليا – تان ‘آاه’ لي.”

إذن، لهذا السبب كان يريد تحرير الملاذ. لقد حقق روزوال هدفه الخاص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أشعر وكأنني فعلت ذلك من قبل عندما كنتَ مرهقًا تمامًا…”

في كلتا الحالتين، بالنسبة لسوبارو، كانت الفطيرة التي شكلتها تلك الروابط العائلية رائعة.

ارتسمت ابتسامة خفيفة ومترددة على وجه إيميليا أثناء ردها.

“…تعلمتُ أنه عندما يتعلق الأمر بالعهود، عليك ألا تتحقق فقط من التفاصيل الدقيقة، بل أيضًا من الشخص الذي توقع معه.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها أنت تقول أشياء غريبة مجددًا. لا تقل لي أنك… ثمل؟”

“حسنًا إذن” قال سوبارو، ممسكًا بيدها وقائدًا إياها نحو القاعة الكبرى.

بدا ذلك كافيًا لإثارة قشعريرة في نفس سوبارو، على الرغم من أنه في موقع مريح الآن بعد أن تخلى روزوال عن مؤامراته السرية.

وبينما تُقاد بيده، نظرت إيميليا إلى السماء مرة واحدة فقط. ثم ابتسمت، وسمحت لسوبارو بمرافقتها، ودخلت القاعة بجانبه.

لم تكن هناك طريقة لفك هذا الغموض. فقدت القلعة كل وظائفها، ولم تعد هناك أي طريقة لسوبارو للقاء بها مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عودة الثنائي في وسط الوليمة لم تؤد إلا إلى زيادة الحماس.

“إنها أجواء جميلة حقًا، إيميليا – تان.”

 

 

ربما كان أوتو قد شرب أكثر مما يجب؛ فقد أصبحت ملابسه مبعثرة تمامًا وهو يترنح في حالة سُكر. وقف غارفيل بجانبه، لكن عندما حاول تقريب الكأس إلى فمه، تلقى محاضرة صارمة من فريدريكا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية المطاف، كان الغرض من ذلك الإعلان عن أن سوبارو قد أصبح فارسًا لإيميليا، أمام المصالح المحلية والخارجية على حد سواء. ولتحقيق هذا الهدف، أصبح من الضروري منحه رتبة الفارس بدلاً من مجرد ميدالية، مع إضفاء العجلة والهيبة والاحتفالية المناسبة.

أما بيترا وبياتريس، فقد وصلتا إلى ذروة أدائهما المختلف في الرقص. كانت بيترا تتصبب عرقًا وعلى وجهها ابتسامة مشرقة كزهرة، بينما بذلت بياتريس جهدًا كبيرًا في أداء حماسي، عازمةً على عدم الهزيمة.

ضيقت إيميليا عينيها البنفسجيتين بلطف وهي تحدق في سوبارو.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ريوزو وروزوال جلسا بجانب بعضهما، يطرقان كأسيهما بلطف ويتبادلان الحديث بين الحين والآخر كصديقين قديمين يجددان علاقتهما.

“لقد تحسنت حدسك حقًا. أو ربما بالنسبة لك، هذه الليلة ليست…”

أما رام، فقد رآها سوبارو على مقربة، تراقب المشهد من بعيد، وشفتاها مسترخيتان فيما بدا كأنه تعبير عن الارتياح. بدلًا من البقاء بجانب روزوال، اختارت أن تقف بجانب أختها الصغيرة التي فقدت كل ذكرياتها عنها، ومع ذلك شعرت برباط ملموس ومستمر بينهما. وكأنها تعلم أن ريم تود أن تظل قريبة منها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— يا شمسًا تراقب العالم المتألق أدناه. ويا نجومًا تراقب العالم النائم. يا ريحًا، يا ماءً، يا أرضًا، يا نورًا، ويا أرواحًا تملأ كل شيء.”

 

جعلت سخرية سوبارو وزفيره المتألم روزوال يفتح عينيه على مصراعيهما. ثم، وضع يده على فمه وبدأ يضحك. استمر بالضحك لبعض الوقت قبل أن يقول “آه، نعم”، ويرفع وجهه.

شارك آخرون في الاحتفال، بمن فيهم العديد من المنتسبين إلى عائلة ميليود. ظل الخدم من أشباه البشر يهرعون بانشغال، بينما السيدة الشابة صاحبة المنزل تبدي استياءها تجاه خادم مهذب للغاية.

 

لاحقًا، كان على سوبارو أن يحتفل بتلك الليلة الخاصة مع تنينه المفضل، الذي ينتظره بصبر خارج القصر.

“…تحدث.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الجو هادئًا للنبلاء، والتجار، والعامة، والبشر، وأنصاف البشر، والمختلطين، دون أي تمييز في المكانة الاجتماعية أو العرق.

— بهذه الأفكار المختلفة، قضى سوبارو أمسية الاحتفال مع الجميع.

لمست نقطة حساسة لديه. كان استخدام إيميليا لكلمة “أزعجك” لطيفًا للغاية لدرجة أنها أزعجته قليلاً، لكنه لم يحاول نفي الأمر.

“إنها أجواء جميلة حقًا، إيميليا – تان.”

“ـــــــ؟!”

“نعم. هذا المشهد يمثل كل ما أسعى لتحقيقه. لن أنسى هذا أبدًا.”

جعلت سخرية سوبارو وزفيره المتألم روزوال يفتح عينيه على مصراعيهما. ثم، وضع يده على فمه وبدأ يضحك. استمر بالضحك لبعض الوقت قبل أن يقول “آه، نعم”، ويرفع وجهه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دخل الاثنان القاعة الكبرى في أكثر الأماكن بروزًا، لينضما فجأة إلى الفتاتين الراقصتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم يكن لديهما أدنى فكرة عن الرقص، لكن مشاعر الاستمتاع كانت على الأرجح نفسها بغض النظر عن الخطوات.

داخل القصر، كانت بيترا تؤدي رقصة صغيرة بفستانها وسط القاعة. بدا أنها رقصة مستوحاة من تلك التي تُؤدى غالبًا في مهرجانات قرية إيرهام، لكن بيترا على ما يبدو أضفت عليها لمسة شخصية؛ وبدا تحميلها لنفسها بوقار يجعلها تبدو وكأنها تؤدي في بلاط أحد النبلاء.

حتى لو بدت الحركات عشوائية وخارج الإيقاع.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تركه تلك الكلمات الساخرة ترفرف في الهواء، قلب روزوال كأسه الفارغ على شفتيه. سقطت قطرة واحدة من الكحول ولمست شفتيه. ومع ذلك، غادر الشرفة متوجهًا نحو القاعة الكبرى.

الفارس والساحرة — الآن رسميًا السيد والخادم — خطا إلى الأمام وسط مزيج من الحيرة والضحك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

هذا التعبير المريب ترك سوبارو عاجزًا عن الكلام. استدار روزوال ونظر إلى سوبارو بعينيه متباينتي اللون — ومع نفس النيران المشتعلة فيهما، تابع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

////

“أنا آسفة — ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه.”

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

— المظهر المهيب للقاعة الكبرى تبدّل إلى شيء يتعارض تمامًا مع ما يتذكره سوبارو.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط