Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 8

8 - وجوه نُحِتَت من الثلج.

8 - وجوه نُحِتَت من الثلج.

وسط الملاذ الملطخ بالثلج، غطّت مشاهدهم جموع ضخمة من وحوش الشياطين، تجسيدًا للجشع في أبهى صورِه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الأمر أشبه بجني أرباحٍ من أموال كسبها شخص آخر بجهده، مما أفقده أي متعة في اللحظة.

ولكن ثقته بالفتاة الرائعة التي تقف خلفه، والدفء الذي شعر به في كفه، كانا حقيقيين بلا أدنى شك.

“لا أعرف الإجابة!”

— لهذا السبب، وقف ناتسكي سوبارو هناك دون أدنى تردد أو شك.

 

 

كان وحيدًا. وأخيرًا، أكل نفسه المختلف عنه، مما أدى إلى اختفائه.

“لقد قضيتِ عليهم تمامًا، أليس كذلك، إيميليا – تان؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تلقى وجه سوبارو الرياح القوية للعاصفة الثلجية بينما مدح شجاعة إيميليا في القتال.

“كوكيتوس!”

 

 

تحولت الثلوج المتساقطة بسرعة إلى خط المواجهة الأمامي لهجوم الأرانب الشيطانية على الملاذ. لكن في المحاولات السابقة، كان الوضع حينذاك يعني أن دمار الملاذ بات حتميًا.
هذه المرة، تجنب الفشل لأن إيميليا قاتلت بشجاعة ضد وحوش الشياطين دون أن تتراجع خطوة واحدة.

كان وحيدًا. وأخيرًا، أكل نفسه المختلف عنه، مما أدى إلى اختفائه.

 

 

“— إخلاؤكِ الجميع إلى القبر يعني أنكِ اجتزتِ التجارب، صحيح؟”

وأمام هذا الهجوم — لا، هذا الوليمة الدموية — رفع سوبارو وبياتريس أيديهما المتشابكة، يدها اليسرى ويده اليمنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظلت إيميليا تواجه جموع الوحوش الشيطانية بينما تحمي قبر إيكيدونا خلفها. عند مدخل القبر، تمكن سوبارو من رؤية سكان الملاذ وسكان قرية إيرلهام وهم يراقبون المعركة متشابكي الأيدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

تبع سوبارو قوة خياله، محملًا السماء بسهام أرجوانية كبيرة وصغيرة، مستخدمًا إياها كأسلحة فتاكة لاختراق الوحوش الشيطانية.

ريوزو، التي وقفت في مقدمة هذا الجمع، أوضحت له أن هذا الاتحاد بين المجموعتين لم يكن مجرد حسابات للمصالح والمكاسب.

 

والشخص الذي بذل أقصى جهد لتحقيق هذا الوضع لم تكن إيميليا ولا ريوزو.

“بالطبع لدي خطة. ألم يكتمل الجزء الأول منها بالفعل، أتساءل؟”

 

نطقت بياتريس بتلك الكلمات المليئة بالمودة بينما عززت قبضتها على يد سوبارو. وبردة فعل، شدّ سوبارو يدها بالمثل، موجّهًا نظراته الحادة إلى الخطر المحدق أمامهم، وكأنّه يقول لبياتريس أن الوقت قد حان لإطلاق العنان لقوتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— رام.”

“كالعادة، خطرت لي خطة تعتمد عليكِ. أتبدو جيدة؟”

لم يكن هناك رد على ندائه. ظلت جفونها مغلقة، وجسدها مستسلم، خالٍ من القوة.

 

 

“تخيلته!”

بقيت رام في الملاذ، متعهدةً بتحقيق أمنيتها الكبرى. الآن، واصلت نومها في أحضان روزوال، الذي كان جالسًا على درجات القبر في حالة ذهول، ملامحه خالية تمامًا من الحياة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ما الذي حدث بين رام وروزوال؟ في الوقت الحالي، لم يكن لدى سوبارو وسيلة لمعرفة ذلك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“— إخلاؤكِ الجميع إلى القبر يعني أنكِ اجتزتِ التجارب، صحيح؟”

“سوبارو، ألا يمكنك التركيز هنا الآن، أتساءل؟”

مزقها بأسنانه، نهش لحمها، تذوق دماءها، واستمتع بأحشائها. أكل الكتلة من اللحم بشراهة، وعندها أدرك أن وجبات مشابهة كانت تجري في كل مكان حوله.

كان سوبارو غارقًا في أفكاره عندما شعر بشدّة من اليد الصغيرة الممسكة بيده. وعند سماع ذلك الصوت المألوف يخاطبه بعبارات غير معتادة، رد سوبارو بعفوية غير مقصودة.

 

 

كان وحيدًا. في عالم لا يوجد فيه أي آخرون. كانت هناك غابة. كانت هناك تربة. كان هناك هواء. لكن ما ظل مفقودًا هو الفريسة.

“أوهيااه!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“لماذا تعطي ردًا غريبًا كهذا؟”

“هل ستتولى الجانب الأيسر، أتساءل؟”

“حسنًا، سماعك تنادينني باسمي الأول يبدو جديدًا للغاية لدرجة أنني أحتاج إلى كبح فرحتي.”

 

“هذا كل ما في الأمر؟ … هل يمكنك تأجيل تلك المشاعر العميقة إلى وقت لاحق، أتساءل؟ … سـ – سوبارو.”

“أفهم — في هذه الحالة، حتى مع بوابتي المعطلة… حسنًا، سأترك شاماك لكِ!”

“بياتريس، أنتِ رائعة الجمال.”

نادته إيميليا فجأة، وهي تبتسم له ابتسامةً رقيقة، ثم أشارت خلفه بيدها. كانت بياتريس ما تزال هناك، تعقد ذراعيها وتُظهر ملامح غير راضية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

**

عندما عبّر سوبارو عن رأيه بصراحة، احمر وجه بياتريس بشدة، وهزت يدهما الممسكتين معًا بقوة. بابتسامة عريضة على رد فعلها اللطيف، استجمع سوبارو نفسه وأطلق زفرة خفيفة.

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل اعتقدت حقًا أن ذلك يبدو مقنعًا ولو قليلًا عندما يصدر من فم من يكثر كسر وعوده، أتساءل؟”

“إذن، يا بياتريس. خصمنا هو الأرنب العظيم. هل أنتِ جاهزة لهذا؟”

“إذن، يا بياتريس. خصمنا هو الأرنب العظيم. هل أنتِ جاهزة لهذا؟”

“هذه أسوأ حالة ممكنة. لقد أبرمنا عقدنا للتو، والخصم هو أحد وحوش الشياطين الثلاثة العظيمة، ونحن غير مستعدين. مُتعاقِدي هاوٍ، ومرَّت أربعة قرون منذ أن خاضت بيتي معركة حقيقية.”

…زلّت قدم سوبارو، وسقط كلاهما في الثلج المتراكم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وماذا بعد؟”

لا تزال إيميليا تقف أمام القبر. أما سوبارو، فكان يحمل بياتريس بين ذراعيه. ومع تصديقهما لخطة سوبارو، صار كلاهما يركز بشكل كامل على التحكم في المانا الخاصة بهما لتحقيق الخطة.

“قد يُطلق على هذا تحديًا مناسبًا.”

لكن عينيه لم ترَ شيئًا. أنفه لم يشم شيئًا. أذنيه لم تسمعا شيئًا. شواربه لم ترتعش.

 

 

ابتسمت بياتريس بثقة بينما اقتربت أنياب الأرنب المدوية. تقدم سوبارو خطوة إلى الأمام وكأنه يرحب بها، وأشار بإبهامه إلى إيميليا التي كانت تقف خلفهما.

وفي هذه الأثناء، بات على سوبارو أن يكسب لهما الوقت الذي يحتاجانه لإتمام الاستعدادات.

“أنا وبياتريس سنتكفل بهذا الحشد. إيميليا – تان، اقضِ على أي وحش يفلُت منا، حسنًا؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— مفهوم ــ اترك الأمر لي! والباقي عليكم.”

قال وهو يدور بها بحماس.

“بالتأكيد، نحن مستعدان.”

“سوبارو، هذا درس جيد لمستخدم الأرواح — بدلًا من استخدام مانا مستخدم الأرواح نفسه، كما هو الحال عادةً، هل أستخدم السحر للتحكم مباشرةً في المانا من الجو، أتساءل؟”

 

كان هذا هو تأثير تعويذة “أل شاماك”، أقوى تعويذات سلسلة شاماك، التي خلقت فضاءً معزولًا. وبينما أحاط السحر بجحافل الأرانب، قُذِفوا إلى بُعد آخر، أشبه بعالم مختلف تمامًا. في ذلك العالم المنعزل، فقدت قدرتهم على التجدد والتكاثر معناها، إذ أصبحت غير ذات جدوى وهم في ذلك السجن البعيد.

كان المبدأ أن تُسند المهام المناسبة للشخص المناسب. كما تذكّر سوبارو قولًا عن أن أسعد الزوجات هنّ اللواتي يبتعد أزواجهن كثيرًا عن المنزل.

 

تنهدت إيميليا بعمق خلفه، بينما تدفقت المانا من حولها، مكونةً خط دفاع جليدي. واقفًا أمام هذه المنطقة المجمدة، واجه سوبارو الحشد الهائل من وحوش الأرنب العظيم.

لم يرد أن يبدو مثيرًا للشفقة أمام الفتاة التي خلفه، ولا أمام الفتاة بين ذراعيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — ابتلعت الظلمة الحية قفص الجليد والثلج، وضغطته مع جموع الأرانب الكبرى داخله، ثم اختفت دون أن تُصدر صوتًا.

على الرغم من مظهره اللطيف، كان الأرنب العظيم وحشًا شرسًا، ووجوده بحد ذاته بغيضًا. فقد حياته مرتين بسبب أنيابه. بات من الصعب نسيان خوفه من أن يُلتهم حتى النهاية. لكن —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرائسه اختفت.

“هل تشعر بالخوف، أتساءل؟”

“هـ – حقًا؟ هذا لا يُعتبر شيئًا على الإطلاق. بالنسبة لبيتي، هذا مجرد لعبة أطفال، أعتقد.”

— بينما كان سوبارو يحبس أنفاسه، طرحت بياتريس السؤال بتعبير هادئ. رؤية عينيها وتفاصيل وجهها أخبراه أكثر من مجرد الكلمات — أخبراه تمامًا من يقف بجانبه.

 

“لا. لست خائفًا.”

“لدي إيميليا خلفي وأنتِ بجانبي — لا أعتقد أن هناك شعورٌ أفضل من هذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه؟”

— لن يُروى جوعه الذي لا يعرف الشبع أبدًا.

“لدي إيميليا خلفي وأنتِ بجانبي — لا أعتقد أن هناك شعورٌ أفضل من هذا.”

“هل تشعر بخيبة أمل، أتساءل؟”

“كما ينبغي أن يكون.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“هذا لا يتطابق… لو كان بإمكانهم فعل ذلك فعلًا، لغطوا الكوكب بأسره بل والفضاء أيضًا!”

ابتسمت بياتريس بخبث. وعندما قابل سوبارو وجهها المبتسم الظريف، ارتسمت على وجهه ابتسامة شريرة.

كان وحيدًا. كان وحيدًا حقًا، ومع ذلك، لم يعد يشعر بالوحدة بينما استمرت شهوته الجامحة مرارًا وتكرارًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطلق حشد الأرنب العظيم زئيرًا مزعجًا، قافزًا دفعة واحدة باتجاههما، وهما يرتديان ابتسامات جريئة ومليئة بالتحدي.

كان وحيدًا. في عالم لا يوجد فيه أي آخرون. كانت هناك غابة. كانت هناك تربة. كان هناك هواء. لكن ما ظل مفقودًا هو الفريسة.

وأمام هذا الهجوم — لا، هذا الوليمة الدموية — رفع سوبارو وبياتريس أيديهما المتشابكة، يدها اليسرى ويده اليمنى.

 

“في البداية، ماذا عن اختبار بسيط، أتساءل؟ — إل مينا.”

“هذا لا يتطابق… لو كان بإمكانهم فعل ذلك فعلًا، لغطوا الكوكب بأسره بل والفضاء أيضًا!”

 

استخدام السحر بالنسبة لسوبارو كان دائمًا بمثابة نحت روحه قطعةً قطعة.

ما أن اكتملت الترتيلة، تشكلت دوامة في الهواء، مستدعيةً بلورات أرجوانية تحيط بهما.
شابهت البلورات المتلألئة، التي كانت على شكل أسهم جليدية، تلك السهام الأرجوانية التي استخدمتها بياتريس سابقًا لتمزيق إلزا؛ تلك كانت تعويذتها المميزة. ولكن العدد الهائل من السهام في السماء لا يُقارن بما رآه من قبل.

“أوهيااه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تحديد الأهداف لم يستغرق سوى لحظة. بمجرد تثبيت الأهداف على رؤوس كل وحش من وحوش الأرنب العظيم، أُطلِقَت الأسهم الأرجوانية دفعة واحدة.

 

أصابت كل قذيفة هدفها بدقة، وقضت على كل وحش من الوحوش. وتحولت جثثهم إلى بلورات أرجوانية، تمامًا كالسهام التي أسقطتهم، ثم تحطمت تحت وطأة الثلج المتلاطم. امتلأ العالم الأبيض بشظايا أرجوانية متلألئة.

“وجهك يقول إنك فكرت بشيء.”

 

 

— بضربة واحدة مع بداية المعركة، كادت الطليعة الأولى للأرنب العظيم أن تُباد تمامًا. بالطبع، كان من الصعب اعتبار تلك ضربة مؤلمة لوحش شيطاني يمكنه التكاثر بلا حدود، لكن الإنجاز المذهل ترك سوبارو مذهولًا.

— لن يُروى جوعه الذي لا يعرف الشبع أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تحدث سوبارو بصوت مرتعش، لا يزال متأثرًا بالإنجاز المهيب الذي تحقق للتو.

“هـ – هذا مذهل —!”

 

“هـ – حقًا؟ هذا لا يُعتبر شيئًا على الإطلاق. بالنسبة لبيتي، هذا مجرد لعبة أطفال، أعتقد.”

عينَا إيميليا اتسعتا من الدهشة عند رؤية سوبارو وهو يركض بسرعة جنونية نحوها. انزلق إلى جوارها ووضع بياتريس على الثلج، بينما لا تزال في حالة التركيز العميق، وربت على رأسها.

 

ابتسمت بياتريس بثقة بينما اقتربت أنياب الأرنب المدوية. تقدم سوبارو خطوة إلى الأمام وكأنه يرحب بها، وأشار بإبهامه إلى إيميليا التي كانت تقف خلفهما.

“أوه، كفاك تواضعًا… ما هذه القوة السحرية الهائلة؟! أي عنصر هذا؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عنصر الظلام، بالطبع. أيضًا، هل تتصور أنه حتى مجرد جزء بسيط من قوته الحقيقية، أتساءل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

رؤية رد فعل سوبارو المتحمس جعلت بياتريس تنتفخ فخرًا بصدرها.

— بينما كان سوبارو يحبس أنفاسه، طرحت بياتريس السؤال بتعبير هادئ. رؤية عينيها وتفاصيل وجهها أخبراه أكثر من مجرد الكلمات — أخبراه تمامًا من يقف بجانبه.

كانت تفخر بالسحر الذي علمتها إياه والدتها، السحر الذي اجتهدت لإتقانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف جسده. وبسبب جنونه، تكاثر بشكل لا شعوري، مُنتجًا كائنًا منفصلًا عنه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأُظهر لكَ براعة عنصر الظلام وأُثبت لك أن قوة السحر المظلم هي الأعظم في هذا العالم.”

نادته إيميليا فجأة، وهي تبتسم له ابتسامةً رقيقة، ثم أشارت خلفه بيدها. كانت بياتريس ما تزال هناك، تعقد ذراعيها وتُظهر ملامح غير راضية.

“ما… ما الذي يمكنني فعله؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الزيادة الهائلة في الطاقة السحرية قوية للغاية لدرجة أن حتى سوبارو صار يشعر بها.

“أن تمسك بيد بيتي ولا تتركها وحيدة، أتساءل؟”

ما أن اكتملت الترتيلة، تشكلت دوامة في الهواء، مستدعيةً بلورات أرجوانية تحيط بهما. شابهت البلورات المتلألئة، التي كانت على شكل أسهم جليدية، تلك السهام الأرجوانية التي استخدمتها بياتريس سابقًا لتمزيق إلزا؛ تلك كانت تعويذتها المميزة. ولكن العدد الهائل من السهام في السماء لا يُقارن بما رآه من قبل.

 

 

نطقت بياتريس بتلك الكلمات المليئة بالمودة بينما عززت قبضتها على يد سوبارو. وبردة فعل، شدّ سوبارو يدها بالمثل، موجّهًا نظراته الحادة إلى الخطر المحدق أمامهم، وكأنّه يقول لبياتريس أن الوقت قد حان لإطلاق العنان لقوتها.

“سوبارو!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وبينما يحضر الأرنب العظيم نفسه للاندفاع مرة أخرى، مشغولًا بالتغذي على بقايا جثث رفاقه، قاطعه صوت بياتريس الحاسم.

 

“سوبارو، هذا درس جيد لمستخدم الأرواح — بدلًا من استخدام مانا مستخدم الأرواح نفسه، كما هو الحال عادةً، هل أستخدم السحر للتحكم مباشرةً في المانا من الجو، أتساءل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أفهم — في هذه الحالة، حتى مع بوابتي المعطلة… حسنًا، سأترك شاماك لكِ!”

وأمام هذا الهجوم — لا، هذا الوليمة الدموية — رفع سوبارو وبياتريس أيديهما المتشابكة، يدها اليسرى ويده اليمنى.

“لا تتوقع شيئًا تافهًا مثل شاماك السخيف الخاص بسوبارو! هل يمكن لسوبارو، عديم الفائدة الذي لا يُعد سوى عبء ميت، أن يقدم شيئًا لبيتي سوى إغراقها بالمديح؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أربكت أسئلة بياتريس الواثقة سوبارو قليلًا، ولكن عندما أخذ يفكر، اقترب صوت تلاحم أنياب الأرنب العظيم، ومع استحضار كل ما مر به من تجارب الموت، صرخ سوبارو.

“هذا كل ما في الأمر؟ … هل يمكنك تأجيل تلك المشاعر العميقة إلى وقت لاحق، أتساءل؟ … سـ – سوبارو.”

“لا أعرف الإجابة!”

“سوبارو…”

“إذًا عليّ أن أُعلمك، أتساءل. ركّز على يد بيتي وتخيل. تخيل نسج المانا، القوة لتحويلها إلى سهم، القوة لتجسيدها وتحطيم خصمنا — تخيل هجومًا عظيمًا.”

 

“تخيلته!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذًا هل هناك شيء متبقٍ سوى التلاوة، أتساءل؟!”

حاول سوبارو أن يسيطر على قطيع الوحوش باستخدام المزيد من السهام الأرجوانية ليكسب بعض الوقت حتى تتخذ قرارها. لكن عندما نظر إلى الأمام، لم تكن الصواريخ الأرجوانية هي التي اخترقت قطيع الأرانب العظيمة، بل شظايا الجليد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

صوت بياتريس جعل سوبارو يفتح عينيه المغلقتين فجأة ويمد يده اليسرى للأمام. وفي الوقت نفسه، حركت بياتريس يدها اليمنى للأمام، موجهةً نحو حشد الأرنب العظيم — وانفجرت القوة إلى الوجود.

…زلّت قدم سوبارو، وسقط كلاهما في الثلج المتراكم.

“— إل مينيا!! ”

لم تكن متفاجئة على الإطلاق. تابعت فقط النتيجة التي كانت متأكدة من أنه سيحققها —

 

هكذا بدأت العملية. على الأقل، زالت مخاوفه من احتمال استهدافهم للقبر أولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ردد الاثنان التعويذة معًا. ظهرت قوة مشوبة بخطوطٍ أرجوانيةٍ في السماء، لتسقط على الوحوش الشيطانية بقوة هائلة.

 

 

وأثناء ذلك، جذبت بياتريس ذراع سوبارو، وبخطوة خفيفة، قفزا في الهواء.

القوة التدميرية المتفجرة جعلت المكان المعروف بالملاذ يتلألأ بشظايا أرجوانية — وهكذا بدأت المعركة الشرسة.

 

 

 

**

“قد يُطلق على هذا تحديًا مناسبًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

استخدام السحر بالنسبة لسوبارو كان دائمًا بمثابة نحت روحه قطعةً قطعة.

 

كما أكّد كل من روزوال وباك منذ البداية، لم يكن لسوبارو أي موهبة في السحر. وفي النهاية، أساء استخدام تعويذة شاماك الوحيدة التي تعلمها، حتى حطّم بوابته السحرية، مغلقًا أمامه طريق السحر للأبد.

 

 

 

لذلك، لم يكن يتوقع أن تأتيه فرصة أخرى لاستخدام السحر مجددًا، ولكن —

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مينيا! مينيا! من الصعب قولها، اللعنة! مينيــا!”

وفي اللحظة التالية، بدأت الأسهم الأرجوانية التي أُطلقت في الساحة تتوهج، مكونةً قفصًا متلألئًا.

معتمدًا على اندفاع هائل من المانا، قام سوبارو بالمستحيل ظاهريًا، مستخدمًا السحر العظيم بشكل متكرر وبسرعة.

 

السهام الأرجوانية التي صنعها فتحت فجوات في صفوف وحوش الأرنب العظيم، محولةً إياها إلى شظايا أرجوانية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف جسده. وبسبب جنونه، تكاثر بشكل لا شعوري، مُنتجًا كائنًا منفصلًا عنه.

وأثناء ذلك، جذبت بياتريس ذراع سوبارو، وبخطوة خفيفة، قفزا في الهواء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بغرابة، لم يشعر سوبارو بالدهشة من شعور انعدام الوزن الناتج عن تجاهل الجاذبية. بخطوات على السماء، بدأت بياتريس تدور وتتراقص، متجنبة الأنياب، في مشهد بدا كرقصة خرافية.

بينما يقوم سوبارو بدوره، وصل إلى أذنيه صوت مثل جرس فضي يخترق العاصفة الثلجية. عندما نظر عبر مدى رؤيته المليء بالثلج، رأى إيميليا ترفع قبضتها نحو السماء — تلك كانت الإشارة بأن استعداداتها قد اكتملت.

 

 

“سنعبر الآن.”

لم يكن هناك رد على ندائه. ظلت جفونها مغلقة، وجسدها مستسلم، خالٍ من القوة.

“فهمت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في لحظة إعلانها، تشوه الفضاء، واختفى الاثنان من السماء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ذلك قفزًا قصير المدى عبر الفضاء، يختلف عن تقنية الممر السحري. جعلت هذه القفزة وحوش الأرنب العظيم في حيرة، إذ لم تلاحظ وجود سوبارو وبياتريس خلفها.

أطلق صرخة. اصطكت أنيابه. بدا الجوع المجنون عذابًا —

 

 

“هل ستتولى الجانب الأيسر، أتساءل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلألأت عينا سوبارو مع إدراكه الخطة المطروحة أمامه.

“سأترك لكِ الأيمن إذن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بإعطاء السحر شكلًا في عقله، صار سوبارو يؤثر على العالم عبر بياتريس.

حتى لحظة مضت، كان محاطًا بوليمة عظيمة. فريسة لذيذة، مليئة باللحم الناعم والدم الحلو، كانت قد منحت له احتمالاً مؤقتًا بالشبع والراحة من جوعه الأبدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا الأمر أشبه بجني أرباحٍ من أموال كسبها شخص آخر بجهده، مما أفقده أي متعة في اللحظة.

 

 

“أعدك أنني في المستقبل سأصبح متعاقدًا راقيًا ومفعمًا بالحيوية حتى لا تشعري بالإحباط أبدًا.”

تبع سوبارو قوة خياله، محملًا السماء بسهام أرجوانية كبيرة وصغيرة، مستخدمًا إياها كأسلحة فتاكة لاختراق الوحوش الشيطانية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في عقله، كان يُحمل بندقية، يخلق طلقات من المانا ويضغط على الزناد.

“تخيلته!”

لكن خياله أصبح يؤثر بشكل ملموس في الواقع، فاتكاً الوحوش المتقدمة كما لو يصطاد البط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— رام.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تنهد سوبارو تنهدًا قصيرًا عندما رأى تعبير بياتريس الطفولي وهي تنفخ وجنتيها. ثم فجأة —

وفي الجانب المقابل، ظلت الحشود تواجه هجومًا مشابهًا بفعل دمار بياتريس. تشققت الفراغات من الهواء الرقيق، وكأن مئات المخلوقات تُحبس داخل سطح لوحة. تفككت اللوحة، محطمةً الوحوش التي بداخلها، محولةً إياها إلى رماد.

أكل. غضب. تكاثر. أكل.

 

“بالتأكيد، نحن مستعدان.”

كل ما استطاع سوبارو فعله هو إدارة لسانه في دهشة من مهاراتها السحرية الواسعة.
على عكسه، ذلك الأحمق الذي تعلم تعويذة واحدة فقط، كانت بياتريس قادرة على استخدام أنواع متعددة من السحر بطرق متعددة. بدا الأمر وكأنها تعمدت إظهار كل الأوراق التي تمتلكها أمامه.

 

 

“سوبارو، هذا درس جيد لمستخدم الأرواح — بدلًا من استخدام مانا مستخدم الأرواح نفسه، كما هو الحال عادةً، هل أستخدم السحر للتحكم مباشرةً في المانا من الجو، أتساءل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مع ذلك، مجرد قذفها بدون خطة لن يحل أي شيء. بياكو، لديك خطة، صحيح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلماتها جعلت سوبارو يضيق حاجبيه، قبل أن تصيبه الفكرة كصاعقة. نظر إلى جيش الوحوش الشيطانية. كما هو معتاد، ظلت كرات الفراء البيضاء ممتدة على مرمى البصر — لكن إذا كانوا يتكاثرون بلا نهاية…

“بالطبع لدي خطة. ألم يكتمل الجزء الأول منها بالفعل، أتساءل؟”

— وفي لحظة واحدة، أصبح الأرنب العظيم يتأرجح بفعل شعور بانعدام الوزن قبل أن يُسحق بكل ثقله على الأرض.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ظل جيش الأرانب العظيمة يتزايد بنفس السرعة التي يتضاءل بها. وبينما أدرك سوبارو أن طبيعتها الخاصة وضعتهم في حالة جمود، جاء رد بياتريس وكأنه وعد بالنجاة.

“أعتقد أن عليك أن تقول شيئًا لمن بذلت الجهد الأكبر.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر إليها نظرة تطالب بتفسير، فردّت وهي ترفع أنفها بفخر.

 

“كل ما يلزم هو تجميع الوحوش الشيطانية في مكان واحد. هل حقًا جمعنا كامل الحشد في هذه الغابة… في هذا الملاذ أمام القبر، أتساءل؟”

كان المبدأ أن تُسند المهام المناسبة للشخص المناسب. كما تذكّر سوبارو قولًا عن أن أسعد الزوجات هنّ اللواتي يبتعد أزواجهن كثيرًا عن المنزل.

“أعتقد أننا فعلنا ذلك. لكنهم يتكاثرون بلا حدود. ليس وكأننا قمنا بعدّهم جميعًا.”

— هل شعرت الأم بمثل هذه المشاعر؟

“— بلا حدود، تقول؟ لكن ذلك لا يعني أنه لا يوجد حد أقصى.”

حدث هذا مرارًا وتكرارًا، بدافع الجوع الذي لا يُشبع، ملتهماً الفريسة تلو الأخرى، التالية، والتالية، وتلك التي بعدها —

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كلماتها جعلت سوبارو يضيق حاجبيه، قبل أن تصيبه الفكرة كصاعقة. نظر إلى جيش الوحوش الشيطانية. كما هو معتاد، ظلت كرات الفراء البيضاء ممتدة على مرمى البصر — لكن إذا كانوا يتكاثرون بلا نهاية…

“لقد أبدعتِ! هذه هي بياتريس المدهشة! أحبكِ!”

“هذا لا يتطابق… لو كان بإمكانهم فعل ذلك فعلًا، لغطوا الكوكب بأسره بل والفضاء أيضًا!”

لقد بات مصممًا على أن يجعلها لا تضطر أبدًا إلى التضحية بنفسها من أجل الآخرين.

“على الأرجح، حتى لو كان بإمكانهم التكاثر إلى ما لا نهاية، لا بد أن هناك حدًا أقصى. وبالتالي، لن يتجاوزوا ذلك العدد الثابت. وفي هذه الحالة…”

“سوبارو…”

“نجعلهم يصلون إلى هذا الحد الأقصى، ثم نقضي عليهم جميعًا دفعة واحدة!”

بهذا، تحققت الشروط.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تلألأت عينا سوبارو مع إدراكه الخطة المطروحة أمامه.

 

“لكن المشكلة تكمن في المرحلة الثانية — كيف يمكننا القضاء عليهم، أتساءل؟”

 

تمحور قلق بياتريس حول كيفية القضاء على جيش الأرانب العظيمة، الذي كان عدده بالآلاف المؤلفة، دفعة واحدة.

بينما توقف عند الثلج، اعتمد سوبارو على السحر لآخر خطوة، وأمر السهم الأرجواني.

لو كانت لديهم قوة تُضاهي صاروخًا، لبات بإمكانهم إحراقهم مع الملاذ نفسه، ولكن إذا نجا حتى واحد منهم، فسيعودون بكامل قوتهم. كان الخطر لا يُقدّر.

تبع سوبارو قوة خياله، محملًا السماء بسهام أرجوانية كبيرة وصغيرة، مستخدمًا إياها كأسلحة فتاكة لاختراق الوحوش الشيطانية.

 

“قد يُطلق على هذا تحديًا مناسبًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا من الصعب محوهم بالاعتماد على القوة الغاشمة وحدها. والطريقة الأخرى كانت —

نطقت بياتريس بتلك الكلمات المليئة بالمودة بينما عززت قبضتها على يد سوبارو. وبردة فعل، شدّ سوبارو يدها بالمثل، موجّهًا نظراته الحادة إلى الخطر المحدق أمامهم، وكأنّه يقول لبياتريس أن الوقت قد حان لإطلاق العنان لقوتها.

“وجهك يقول إنك فكرت بشيء.”

“— إل مينيا!! ”

“كالعادة، خطرت لي خطة تعتمد عليكِ. أتبدو جيدة؟”

 

حتى أثناء حديثهما، ظلت بياتريس تستخدم السحر لجذب انتباه الوحوش نحوهم. اقترب سوبارو بشفتيه من أذنها المرهفة وهمس بخطته. بعد لحظات قليلة من التفكير، أومأت بياتريس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الزيادة الهائلة في الطاقة السحرية قوية للغاية لدرجة أن حتى سوبارو صار يشعر بها.

“لقد فكرت بيتي بشيء مشابه إلى حد ما، أعتقد. ولكن حتى مع بيتي وسوبارو، هذه الأعداد…”

أربكت أسئلة بياتريس الواثقة سوبارو قليلًا، ولكن عندما أخذ يفكر، اقترب صوت تلاحم أنياب الأرنب العظيم، ومع استحضار كل ما مر به من تجارب الموت، صرخ سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مهلًا، مهلًا، هناك سوء فهم هنا، بياكو. الأمر ليس وكأننا بحاجة لحسم كل شيء بمفردك أو بمجهودنا نحن الاثنين فقط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ما الذي حدث بين رام وروزوال؟ في الوقت الحالي، لم يكن لدى سوبارو وسيلة لمعرفة ذلك.

عند سماع رد سوبارو، أطلقت بياتريس تأوهاً مع اتساع عينيها. بعدها زفرت تنهيدة غائمة، واستدارت نحو سوبارو بتعبير يحمل أدنى لمحة من العبوس.

 

“حقًا، سوبارو… لا أحد في العالم يجيد الاعتماد على الآخرين مثلك.”

 

“أعدك أنني في المستقبل سأصبح متعاقدًا راقيًا ومفعمًا بالحيوية حتى لا تشعري بالإحباط أبدًا.”

“إذن، يا بياتريس. خصمنا هو الأرنب العظيم. هل أنتِ جاهزة لهذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل اعتقدت حقًا أن ذلك يبدو مقنعًا ولو قليلًا عندما يصدر من فم من يكثر كسر وعوده، أتساءل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل اعتقدت حقًا أن ذلك يبدو مقنعًا ولو قليلًا عندما يصدر من فم من يكثر كسر وعوده، أتساءل؟”

 

“فتاتي المذهلة! أنتِ الأفضل، يا بياتريس! رائعة بكل معنى الكلمة!”

قالت ذلك بابتسامة، ولم يتمكن سوبارو من إنكار أي من ذلك. وعند رؤية ردة فعله، ضغطت بياتريس كفها على صدره، وأومأت بعمق بنظرة مفعمة بالثقة.

 

“حتى بيتي تحتاج إلى بعض الوقت للإعداد. هل ستقوم بدور الطُعم في هذه الأثناء، أتساءل؟”

 

“لا تقلقي. لا يوجد شخص واحد في لوغونيكا يستطيع التفوق عليّ عندما يتعلق الأمر بإلهاء أعداء أقوياء.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أغلقت بياتريس عينيها ودخلت في حالة تأمل عميقة. تلك كانت الخطوة الأولى لتنفيذ خطة سوبارو. حمل جسدها الصغير بين ذراعيه، ثم دفع بقوة من على الثلج.

— لن يُروى جوعه الذي لا يعرف الشبع أبدًا.

 

بينما يقوم سوبارو بدوره، وصل إلى أذنيه صوت مثل جرس فضي يخترق العاصفة الثلجية. عندما نظر عبر مدى رؤيته المليء بالثلج، رأى إيميليا ترفع قبضتها نحو السماء — تلك كانت الإشارة بأن استعداداتها قد اكتملت.

تحرك قطيع الأرانب العظيمة بسرعة نحو سوبارو وبياتريس وهما يركضان عبر السهول المثلجة، وأصوات أسنانهم وهي تتقافز ظلت تعلو في الأجواء. ومع ذلك، كانوا بطيئين جدًا بالنسبة إلى سوبارو. بعد الأزمات الصعبة التي واجهها في الأيام القليلة الماضية، بدا هذا السرب من الأرانب وكأنه أمر هين مقارنة بها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الزيادة الهائلة في الطاقة السحرية قوية للغاية لدرجة أن حتى سوبارو صار يشعر بها.

 

“حقًا، سوبارو… لا أحد في العالم يجيد الاعتماد على الآخرين مثلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ابتعدوا عن طريقي، أيتها الحشرات الصغيرة! ليس لدي وقت لأتعامل معكم الآن!”

لكن عينيه لم ترَ شيئًا. أنفه لم يشم شيئًا. أذنيه لم تسمعا شيئًا. شواربه لم ترتعش.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وحيدًا. استمر في الأكل.

بينما ظل يتفادى أنيابهم ويقفز فوق رؤوسهم، داست أقدامه على شظايا أرجوانية متفجرة أثناء ركضه وسط القطيع.

كان وحيدًا. وأخيرًا، أكل نفسه المختلف عنه، مما أدى إلى اختفائه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك قفزًا قصير المدى عبر الفضاء، يختلف عن تقنية الممر السحري. جعلت هذه القفزة وحوش الأرنب العظيم في حيرة، إذ لم تلاحظ وجود سوبارو وبياتريس خلفها.

مع ترديد التعاويذ وإطلاق الصواريخ الأرجوانية لفتح الطريق، واصل سوبارو حمل بياتريس متجهًا عبر ساحة المعركة التي أصبحت ممزقةً نحو إيميليا، التي وقفت أمام القبر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“إيه، سوبارو؟!”

 

 

مزقها بأسنانه، نهش لحمها، تذوق دماءها، واستمتع بأحشائها. أكل الكتلة من اللحم بشراهة، وعندها أدرك أن وجبات مشابهة كانت تجري في كل مكان حوله.

عينَا إيميليا اتسعتا من الدهشة عند رؤية سوبارو وهو يركض بسرعة جنونية نحوها. انزلق إلى جوارها ووضع بياتريس على الثلج، بينما لا تزال في حالة التركيز العميق، وربت على رأسها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آسف، إيميليا – تان! الأمر صعب للغاية بالنسبة لي وبياكو وحدنا!”

 

 

كان هذا هو تأثير تعويذة “أل شاماك”، أقوى تعويذات سلسلة شاماك، التي خلقت فضاءً معزولًا. وبينما أحاط السحر بجحافل الأرانب، قُذِفوا إلى بُعد آخر، أشبه بعالم مختلف تمامًا. في ذلك العالم المنعزل، فقدت قدرتهم على التجدد والتكاثر معناها، إذ أصبحت غير ذات جدوى وهم في ذلك السجن البعيد.

“هـ – لا بأس. ولكن ماذا نفعل؟ ربما أستطيع أن…”

بينما يقوم سوبارو بدوره، وصل إلى أذنيه صوت مثل جرس فضي يخترق العاصفة الثلجية. عندما نظر عبر مدى رؤيته المليء بالثلج، رأى إيميليا ترفع قبضتها نحو السماء — تلك كانت الإشارة بأن استعداداتها قد اكتملت.

 

“أنا وبياتريس سنتكفل بهذا الحشد. إيميليا – تان، اقضِ على أي وحش يفلُت منا، حسنًا؟!”

“لا، فكرت في طريقة لهزيمتهم، لذا ليس هناك داع لأن تجهدي نفسك في محاولة توجيه ضربة قاضية! في الواقع، رجاءً لا تحاولي. ذلك سيجعل كل ما مررنا به حتى الآن بلا معنى.”

ابتسمت بياتريس بثقة بينما اقتربت أنياب الأرنب المدوية. تقدم سوبارو خطوة إلى الأمام وكأنه يرحب بها، وأشار بإبهامه إلى إيميليا التي كانت تقف خلفهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لا. لست خائفًا.”

دُهشت إيميليا لأنه استطاع قراءة أفكارها ومعرفة أنها كيف فكرت في اللجوء إلى تقنيات مدمرة للنفس من أجل تحقيق النصر. لكنه لم يسمح لها بذلك. لن يسمح بذلك أبدًا، الآن أو لاحقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — ابتلعت الظلمة الحية قفص الجليد والثلج، وضغطته مع جموع الأرانب الكبرى داخله، ثم اختفت دون أن تُصدر صوتًا.

 

**

لقد بات مصممًا على أن يجعلها لا تضطر أبدًا إلى التضحية بنفسها من أجل الآخرين.

 

 

في لحظة إعلانها، تشوه الفضاء، واختفى الاثنان من السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الجميع سالمون، الجميع في أمان. هذا هو النصر الحقيقي.”

بينما توقف عند الثلج، اعتمد سوبارو على السحر لآخر خطوة، وأمر السهم الأرجواني.

 

 

“سوبارو…”

**

 

هكذا بدأت العملية. على الأقل، زالت مخاوفه من احتمال استهدافهم للقبر أولًا.

“إيميليا – تان، أريدكِ أن تصبحي أنانيةً قليلاً من الآن فصاعدًا. إذا لم تستطيعي، سأفكر بجدية أكبر، ولكن إذا استطعتِ، فقط افعلي ما بوسعك. لنحقق النصر من أجل الجميع.”

تمحور قلق بياتريس حول كيفية القضاء على جيش الأرانب العظيمة، الذي كان عدده بالآلاف المؤلفة، دفعة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الزيادة الهائلة في الطاقة السحرية قوية للغاية لدرجة أن حتى سوبارو صار يشعر بها.

وضعت إيميليا يدها على صدرها وأغمضت عينيها، وكأنها تستوعب شيئًا في كلمات سوبارو.

بهذا، تحققت الشروط.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وحيدًا. استمر في الأكل.

حاول سوبارو أن يسيطر على قطيع الوحوش باستخدام المزيد من السهام الأرجوانية ليكسب بعض الوقت حتى تتخذ قرارها. لكن عندما نظر إلى الأمام، لم تكن الصواريخ الأرجوانية هي التي اخترقت قطيع الأرانب العظيمة، بل شظايا الجليد.

تبع سوبارو قوة خياله، محملًا السماء بسهام أرجوانية كبيرة وصغيرة، مستخدمًا إياها كأسلحة فتاكة لاختراق الوحوش الشيطانية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدت عينا إيميليا مليئتين بالإصرار الجديد وهي تقبض بيدها اليمنى لتشن هجومًا سحريًا على الوحوش.

 

 

 

“فهمت. لنفعل هذا، سوبارو. أخبرني بما تحتاجه، أي شيء!”

كما أكّد كل من روزوال وباك منذ البداية، لم يكن لسوبارو أي موهبة في السحر. وفي النهاية، أساء استخدام تعويذة شاماك الوحيدة التي تعلمها، حتى حطّم بوابته السحرية، مغلقًا أمامه طريق السحر للأبد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رد إيميليا، الذي امتلأ بالعزيمة والإرادة، جعل سوبارو يقبض يده بحماسة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وأمام هذا الهجوم — لا، هذا الوليمة الدموية — رفع سوبارو وبياتريس أيديهما المتشابكة، يدها اليسرى ويده اليمنى.

“هذا ما أقوله! إيميليا – تان خاصتي — لننطلق!”

“— أل شاماك.”

 

“— أل شاماك.”

**

“— أل شاماك.”

 

“سوبارو، هذا درس جيد لمستخدم الأرواح — بدلًا من استخدام مانا مستخدم الأرواح نفسه، كما هو الحال عادةً، هل أستخدم السحر للتحكم مباشرةً في المانا من الجو، أتساءل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الزيادة الهائلة في الطاقة السحرية قوية للغاية لدرجة أن حتى سوبارو صار يشعر بها.

“حسنًا، سماعك تنادينني باسمي الأول يبدو جديدًا للغاية لدرجة أنني أحتاج إلى كبح فرحتي.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلقى وجه سوبارو الرياح القوية للعاصفة الثلجية بينما مدح شجاعة إيميليا في القتال.

لا تزال إيميليا تقف أمام القبر. أما سوبارو، فكان يحمل بياتريس بين ذراعيه. ومع تصديقهما لخطة سوبارو، صار كلاهما يركز بشكل كامل على التحكم في المانا الخاصة بهما لتحقيق الخطة.

 

 

 

وفي هذه الأثناء، بات على سوبارو أن يكسب لهما الوقت الذي يحتاجانه لإتمام الاستعدادات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وااااه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“هيّا، هيّا! أنا خصمكم كالمعتاد! تعالوا إليّ!”

على درجات القبر، كان روزوال جالسًا، يحمل رام بين ذراعيه، ويد رام تلامس خد روزوال. وبالرغم من بُعد المسافة، استطاع سوبارو رؤية ملامح الحزن المختلطة بالدموع على وجه المهرج.

 

لم يكن عليه أن يحل كل مشكلة بنفسه.

وهو يبتسم ويُلوح بيده، صبّ سوبارو هجومًا عنيفًا على الحشد دون رحمة.

“سوبارو، ألا يمكنك التركيز هنا الآن، أتساءل؟”

 

والشخص الذي بذل أقصى جهد لتحقيق هذا الوضع لم تكن إيميليا ولا ريوزو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خلق القصف المتفجر رقصةً بريةً من الضوء الأرجواني، مما أرسل الوحوش الطيفية تتطاير وتهتز ككيان واحد. بدأ الحشد يتحرك مثل جسم ضخم يتبع سوبارو في مطاردة جنونية حول الملاذ.

 

 

 

هكذا بدأت العملية. على الأقل، زالت مخاوفه من احتمال استهدافهم للقبر أولًا.

 

 

 

“ليس وكأنكم تستطيعون تجاهل رائحة المانا أو الرائحة الكريهة التي أنبعث بها!”

كان وحيدًا. كان وحيدًا حقًا، ومع ذلك، لم يعد يشعر بالوحدة بينما استمرت شهوته الجامحة مرارًا وتكرارًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كانت طبيعة الأرنب العظيم هي الانجذاب نحو المانا. أما طبيعة سوبارو، فتجعل الوحوش ترغب في التهامه. ومع وجود بياتريس بين ذراعيه وعينيها مغمضتين، أصبح ناتسكي  سوبارو بمثابة وليمة شهية تجري على الأرض بالنسبة للأرنب العظيم.

 

 

 

ظل يسمع صوت صرير الأنياب، يسمع خطوات الموت تطارده من الخلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلًا، مهلًا، هناك سوء فهم هنا، بياكو. الأمر ليس وكأننا بحاجة لحسم كل شيء بمفردك أو بمجهودنا نحن الاثنين فقط.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— بالنسبة لإحدى الوحوش الثلاثة العظيمة، أنتم بطيؤون جدًا! أيها الحمقى، هل تريدون حقًا أن أجعلكم تنقرضون مثل الحوت؟!”

 

 

“أوهيااه!”

كبح سوبارو خوفه بعضّ أضراسه، وأطلق الإهانات غير الضرورية التي ظل يخزنها في أعماق ذهنه. لو لم يتحدث للحفاظ على هدوئه، لما تمكن من إخفاء ارتجافه العميق.

“ــــ مع هذا، لم يعد لديكم مكان تهربون إليه!”

 

والشخص الذي بذل أقصى جهد لتحقيق هذا الوضع لم تكن إيميليا ولا ريوزو.

لم يرد أن يبدو مثيرًا للشفقة أمام الفتاة التي خلفه، ولا أمام الفتاة بين ذراعيه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ابتسمت بياتريس بثقة بينما اقتربت أنياب الأرنب المدوية. تقدم سوبارو خطوة إلى الأمام وكأنه يرحب بها، وأشار بإبهامه إلى إيميليا التي كانت تقف خلفهما.

“سوبارو ــــ!”

 

 

لم يكن لديه حتى الوقت ليلتقط أنفاسه، فوضع علامة على السهل الثلجي عند قدميه. مع هذا، أصبحت مطاردته اليائسة من الأرنب العظيم الذي كان على وشك أن يلتهمه مقتربةً أخيرًا من نهايتها.

بينما يقوم سوبارو بدوره، وصل إلى أذنيه صوت مثل جرس فضي يخترق العاصفة الثلجية. عندما نظر عبر مدى رؤيته المليء بالثلج، رأى إيميليا ترفع قبضتها نحو السماء — تلك كانت الإشارة بأن استعداداتها قد اكتملت.

صوت بياتريس جعل سوبارو يفتح عينيه المغلقتين فجأة ويمد يده اليسرى للأمام. وفي الوقت نفسه، حركت بياتريس يدها اليمنى للأمام، موجهةً نحو حشد الأرنب العظيم — وانفجرت القوة إلى الوجود.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عند تلقيه ذلك، وضع سوبارو المزيد من القوة في ساقيه التي كان يركل بها الثلج — صارت إيميليا مستعدة، لكن حتى يستكمل دوره، عليه أن يواصل الركض قليلًا… فقط خطوة إضافية، فقط مسافة صغيرة، انطلق!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“إذًا عليّ أن أُعلمك، أتساءل. ركّز على يد بيتي وتخيل. تخيل نسج المانا، القوة لتحويلها إلى سهم، القوة لتجسيدها وتحطيم خصمنا — تخيل هجومًا عظيمًا.”

لم يكن لديه حتى الوقت ليلتقط أنفاسه، فوضع علامة على السهل الثلجي عند قدميه. مع هذا،
أصبحت مطاردته اليائسة من الأرنب العظيم الذي كان على وشك أن يلتهمه مقتربةً أخيرًا من نهايتها.

بينما رفع سوبارو إصبعه الأوسط وأطلق إهانة، وضعت إيميليا اللمسات الأخيرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— بالنسبة لإحدى الوحوش الثلاثة العظيمة، أنتم بطيؤون جدًا! أيها الحمقى، هل تريدون حقًا أن أجعلكم تنقرضون مثل الحوت؟!”

مع غرس سهمه الأرجواني في السهل الثلجي، بات كل شيء جاهزاً — فصرخ.

“أوه، كفاك تواضعًا… ما هذه القوة السحرية الهائلة؟! أي عنصر هذا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الآن، إيميليا! اتبعي الخطوط —!!”

— لن يُروى جوعه الذي لا يعرف الشبع أبدًا.

 

 

بينما توقف عند الثلج، اعتمد سوبارو على السحر لآخر خطوة، وأمر السهم الأرجواني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لا تزال إيميليا تقف أمام القبر. أما سوبارو، فكان يحمل بياتريس بين ذراعيه. ومع تصديقهما لخطة سوبارو، صار كلاهما يركز بشكل كامل على التحكم في المانا الخاصة بهما لتحقيق الخطة.

“فليكن هناك نور!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أوهيااه!”

وفي اللحظة التالية، بدأت الأسهم الأرجوانية التي أُطلقت في الساحة تتوهج، مكونةً قفصًا متلألئًا.

… وفيما كان المتعاقد ومرافقته يعبران عن فرحتهما بكل جوارحهما —

 

صوت بياتريس جعل سوبارو يفتح عينيه المغلقتين فجأة ويمد يده اليسرى للأمام. وفي الوقت نفسه، حركت بياتريس يدها اليمنى للأمام، موجهةً نحو حشد الأرنب العظيم — وانفجرت القوة إلى الوجود.

أصبح قطيع الوحوش البيضاء المتلألئة المكون من عشرات الآلاف محصورًا داخل ذلك القفص المربع —

تحولت الثلوج المتساقطة بسرعة إلى خط المواجهة الأمامي لهجوم الأرانب الشيطانية على الملاذ. لكن في المحاولات السابقة، كان الوضع حينذاك يعني أن دمار الملاذ بات حتميًا. هذه المرة، تجنب الفشل لأن إيميليا قاتلت بشجاعة ضد وحوش الشياطين دون أن تتراجع خطوة واحدة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا هو سوبارو! عمل رائع حقًا!”

هكذا بدأت العملية. على الأقل، زالت مخاوفه من احتمال استهدافهم للقبر أولًا.

 

السهام الأرجوانية التي صنعها فتحت فجوات في صفوف وحوش الأرنب العظيم، محولةً إياها إلى شظايا أرجوانية.

وهي تمدح النتيجة الباهرة، أطلقت إيميليا صوت فرح لم يسبق لها أن أطلقته من قبل. ثم ، وعينيها تُضيء بتصميم نادر، وجهت إصبعها الرشيق نحو الوحوش المحبوسة داخل القفص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

— ثم أطلقت إيميليا كل الطاقة السحرية التي شكلته بينما يشتري سوبارو لها الوقت.

“مذهل…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“كوكيتوس!”

 

 

 

باستخدام تلك التعويذة التي لم تكن مألوفة على لسانه، فعّل سوبارو كمية المانا الهائلة التي ظلت تتدفق، لينقل الطاقة إلى البلورات الأرجوانية المصطفة على شكل مربع حول الساحة، واحدة تلو الأخرى. اتصلت الخطوط ببعضها البعض.

“حسنًا، سماعك تنادينني باسمي الأول يبدو جديدًا للغاية لدرجة أنني أحتاج إلى كبح فرحتي.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع هدير صاخب، ارتفع سطح الأرض، السهل الثلجي نفسه، إلى السماء.

كان وحيدًا. كان وحيدًا حقًا، ومع ذلك، لم يعد يشعر بالوحدة بينما استمرت شهوته الجامحة مرارًا وتكرارًا.

 

 

“مذهل…”

“هل تشعر بالخوف، أتساءل؟”

 

“هل تشعر بالخوف، أتساءل؟”

شاهد سوبارو ما حدث أمام عينيه بدهشة بالغة. بدا المشهد مذهلًا لدرجة أنه تركه عاجزًا عن الكلام.

“هـ – حقًا؟ هذا لا يُعتبر شيئًا على الإطلاق. بالنسبة لبيتي، هذا مجرد لعبة أطفال، أعتقد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ذلك الارتطام حرره من الإحساس بالضيق الذي ظل يحيط بجسده كله. أولاً، هزّ جسده ليزيل الثلج الذي غطى فروه. أطلق صوتًا من أنفه بينما أدار رأسه حوله.

بعناية، قامت إيميليا بتزويد جوانب القفص المكون من الأسهم الأرجوانية في الساحة بالطاقة السحرية، حاجزةً الأرنب العظيم داخل قفص ثلجي ورافعةً إياهم في السماء. بالطبع، لو كانت هذه وحوشًا عادية، لكانت قد لاحظت هذا الوضع غير الطبيعي وهربت من القفص — ولكن الأرنب العظيم لم يمتلك هذه القدرة على اتخاذ القرار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليها نظرة تطالب بتفسير، فردّت وهي ترفع أنفها بفخر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانوا تجسيدات للجوع، مستعبدين لشعورٍ لا ينتهي من الطمع، أطفالًا وهبتهم دافني، ساحرة الشراهة، بطونًا لا تشبع —

“سوبارو ــــ!”

 

كانت تفخر بالسحر الذي علمتها إياه والدتها، السحر الذي اجتهدت لإتقانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لهذا السبب الآن، أنتم على خطوة واحدة من الفناء!”

قالت إيميليا، بابتسامةٍ لطيفة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ــــ مع هذا، لم يعد لديكم مكان تهربون إليه!”

لم يرد أن يبدو مثيرًا للشفقة أمام الفتاة التي خلفه، ولا أمام الفتاة بين ذراعيه.

 

— وفي لحظة واحدة، أصبح الأرنب العظيم يتأرجح بفعل شعور بانعدام الوزن قبل أن يُسحق بكل ثقله على الأرض.

بينما رفع سوبارو إصبعه الأوسط وأطلق إهانة، وضعت إيميليا اللمسات الأخيرة.

كان وحيدًا. وأخيرًا، أكل نفسه المختلف عنه، مما أدى إلى اختفائه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في لحظة واحدة، ازدهرت شرارة من العقل في مؤخرة ذهنه، الذي كان محكومًا بالجوع. ولكنها اختفت فورًا.

استخدمت إيميليا الطاقة السحرية لتنسج غطاءً جليديًا أطبقته على قطعة الأرض الثلجية التي ارتفعت في السماء، مكملةً القفص ومحاصرة العدد الهائل من الوحوش.

 

 

حتى أثناء حديثهما، ظلت بياتريس تستخدم السحر لجذب انتباه الوحوش نحوهم. اقترب سوبارو بشفتيه من أذنها المرهفة وهمس بخطته. بعد لحظات قليلة من التفكير، أومأت بياتريس.

حتى لو كان للأرنب العظيم إرادة خاصة به، لم يعد هناك مهرب الآن بعد أن اكتمل السجن الجليدي.

**

 

وأمام هذا الهجوم — لا، هذا الوليمة الدموية — رفع سوبارو وبياتريس أيديهما المتشابكة، يدها اليسرى ويده اليمنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من الساحة التي باتت خالية بعد صعود السجن، ألقى سوبارو نظرة حوله.

“هذا لا يتطابق… لو كان بإمكانهم فعل ذلك فعلًا، لغطوا الكوكب بأسره بل والفضاء أيضًا!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لا وحوش متأخرين. لا شيء يتحرك.

“إيميليا – تان، أريدكِ أن تصبحي أنانيةً قليلاً من الآن فصاعدًا. إذا لم تستطيعي، سأفكر بجدية أكبر، ولكن إذا استطعتِ، فقط افعلي ما بوسعك. لنحقق النصر من أجل الجميع.”

 

 

تم تجميع كل حشد الأرنب العظيم في مكان واحد، محاصرًا داخل محيط مربع يبلغ طوله حوالي عشرين ياردة.

لكن عينيه لم ترَ شيئًا. أنفه لم يشم شيئًا. أذنيه لم تسمعا شيئًا. شواربه لم ترتعش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بهذا، تحققت الشروط.

في لحظة إعلانها، تشوه الفضاء، واختفى الاثنان من السماء.

 

 

“والآن، الضربة القاضية من فضلكِ، أيتها الروح العظيمة بياتريس —”

لكن عينيه لم ترَ شيئًا. أنفه لم يشم شيئًا. أذنيه لم تسمعا شيئًا. شواربه لم ترتعش.

 

لم يكن هناك رد على ندائه. ظلت جفونها مغلقة، وجسدها مستسلم، خالٍ من القوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع تحريك الفتاة بين ذراعيه، أعلن سوبارو أنه حان الوقت للانتقال من التمهيد إلى الضربة النهائية.

 

 

“لقد أبدعتِ! هذه هي بياتريس المدهشة! أحبكِ!”

ردًا على ندائه، فتحت الفتاة عينيها بلطف، واللتين ظلتا مغلقتين بهدوء طوال الوقت. ثم، عندما ركزت نظرتها على المشهد أمامها، ابتسمت.

القوة التدميرية المتفجرة جعلت المكان المعروف بالملاذ يتلألأ بشظايا أرجوانية — وهكذا بدأت المعركة الشرسة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم تكن متفاجئة على الإطلاق. تابعت فقط النتيجة التي كانت متأكدة من أنه سيحققها —

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هذه أسوأ حالة ممكنة. لقد أبرمنا عقدنا للتو، والخصم هو أحد وحوش الشياطين الثلاثة العظيمة، ونحن غير مستعدين. مُتعاقِدي هاوٍ، ومرَّت أربعة قرون منذ أن خاضت بيتي معركة حقيقية.”

“— أل شاماك.”

**

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما يدور بها وسط الثلج، ضحكت إيميليا بخفة وهي تراقب المشهد. في الخلفية، تعالت تصفيقات سكان القريتين وتشجيعاتهم.

بعد لحظة من توليد تلك التعويذة، تحولت الأرض إلى ظلام دامس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردد الاثنان التعويذة معًا. ظهرت قوة مشوبة بخطوطٍ أرجوانيةٍ في السماء، لتسقط على الوحوش الشيطانية بقوة هائلة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا هل هناك شيء متبقٍ سوى التلاوة، أتساءل؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التجسيد الأسمى لعنصر الظلام غطى العالم.

 

 

 

**

السهام الأرجوانية التي صنعها فتحت فجوات في صفوف وحوش الأرنب العظيم، محولةً إياها إلى شظايا أرجوانية.

 

 

— وفي لحظة واحدة، أصبح الأرنب العظيم يتأرجح بفعل شعور بانعدام الوزن قبل أن يُسحق بكل ثقله على الأرض.

“— بلا حدود، تقول؟ لكن ذلك لا يعني أنه لا يوجد حد أقصى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هل تشعر بخيبة أمل، أتساءل؟”

ذلك الارتطام حرره من الإحساس بالضيق الذي ظل يحيط بجسده كله. أولاً، هزّ جسده ليزيل الثلج الذي غطى فروه. أطلق صوتًا من أنفه بينما أدار رأسه حوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

بعينيه، بأنفه، بأذنيه، وبشواربه، بدأ في البحث عن فريسة ليستهلكها. هذا كان هدفه الوحيد. تطلع إلى المنطقة بعينيه الحمراء، متوقًا للرائحة الفاخرة لمانا فرائسه، التي جعلت شواربه ترتعش.

كانت تفخر بالسحر الذي علمتها إياه والدتها، السحر الذي اجتهدت لإتقانه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يشعر بشيء.

“فليكن هناك نور!”

 

 

حتى لحظة مضت، كان محاطًا بوليمة عظيمة. فريسة لذيذة، مليئة باللحم الناعم والدم الحلو، كانت قد منحت له احتمالاً مؤقتًا بالشبع والراحة من جوعه الأبدي.

 

 

كما أكّد كل من روزوال وباك منذ البداية، لم يكن لسوبارو أي موهبة في السحر. وفي النهاية، أساء استخدام تعويذة شاماك الوحيدة التي تعلمها، حتى حطّم بوابته السحرية، مغلقًا أمامه طريق السحر للأبد.

لكن عينيه لم ترَ شيئًا. أنفه لم يشم شيئًا. أذنيه لم تسمعا شيئًا. شواربه لم ترتعش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

خيبة أمل. يأس. مشاعر كريهة مشابهة لتلك طغت بسرعة على إحساسه بالجوع. ولكي يظل شعور الوحدة في فمه وفراغ معدته بعيدًا، انقضّ على أقرب كتلة بيضاء بجانبه والتهمها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

مزقها بأسنانه، نهش لحمها، تذوق دماءها، واستمتع بأحشائها. أكل الكتلة من اللحم بشراهة، وعندها أدرك أن وجبات مشابهة كانت تجري في كل مكان حوله.

كان هذا هو تأثير تعويذة “أل شاماك”، أقوى تعويذات سلسلة شاماك، التي خلقت فضاءً معزولًا. وبينما أحاط السحر بجحافل الأرانب، قُذِفوا إلى بُعد آخر، أشبه بعالم مختلف تمامًا. في ذلك العالم المنعزل، فقدت قدرتهم على التجدد والتكاثر معناها، إذ أصبحت غير ذات جدوى وهم في ذلك السجن البعيد.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فرائسه اختفت.

 

 

“أعدك أنني في المستقبل سأصبح متعاقدًا راقيًا ومفعمًا بالحيوية حتى لا تشعري بالإحباط أبدًا.”

تابعاً غريزة البقاء، بات في حالة من الذهول بينما يمضغ الكتلة البيضاء التي أصبحت وجبته، ويبتلعها كاملة.

وفي اللحظة التالية، بدأت الأسهم الأرجوانية التي أُطلقت في الساحة تتوهج، مكونةً قفصًا متلألئًا.

 

“أعتقد أننا فعلنا ذلك. لكنهم يتكاثرون بلا حدود. ليس وكأننا قمنا بعدّهم جميعًا.”

حدث هذا مرارًا وتكرارًا، بدافع الجوع الذي لا يُشبع، ملتهماً الفريسة تلو الأخرى، التالية، والتالية، وتلك التي بعدها —

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وأخيرًا، عندما أكل كل شيء في المنطقة المحيطة به، وجد نفسه وحيدًا.

لم يكن عليه أن يحل كل مشكلة بنفسه.

 

“سوبارو، هذا درس جيد لمستخدم الأرواح — بدلًا من استخدام مانا مستخدم الأرواح نفسه، كما هو الحال عادةً، هل أستخدم السحر للتحكم مباشرةً في المانا من الجو، أتساءل؟”

يرتشف كتل الدم، يلعق شظايا اللحم المتناثرة، لم يترك خلفه لا أوساخًا ولا عشبًا بينما يستمتع بالدم الطازج. وعندما نفدت الأشياء التي يمكنه أكلها، صار حقًا وحيدًا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في أعماقه، ظل محاصرًا بإحساس جوع لا يُشبع، يتجاوز قدرته على تحمل اللحم.

“ــــ مع هذا، لم يعد لديكم مكان تهربون إليه!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أطلق صرخة. اصطكت أنيابه. بدا الجوع المجنون عذابًا —

“أنا وبياتريس سنتكفل بهذا الحشد. إيميليا – تان، اقضِ على أي وحش يفلُت منا، حسنًا؟!”

 

 

لا، لقد كان مجنونًا بالفعل. لأبد الآبدين، كان محكومًا عليه أن يُحرم من إشباع جوعه الذي لا نهاية له ورغباته التي لا حدود لها؛ كان هذا جنون الشراهة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت إيميليا تواجه جموع الوحوش الشيطانية بينما تحمي قبر إيكيدونا خلفها. عند مدخل القبر، تمكن سوبارو من رؤية سكان الملاذ وسكان قرية إيرلهام وهم يراقبون المعركة متشابكي الأيدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الساحة التي باتت خالية بعد صعود السجن، ألقى سوبارو نظرة حوله.

— هل شعرت الأم بمثل هذه المشاعر؟

نادته إيميليا فجأة، وهي تبتسم له ابتسامةً رقيقة، ثم أشارت خلفه بيدها. كانت بياتريس ما تزال هناك، تعقد ذراعيها وتُظهر ملامح غير راضية.

 

تحرك قطيع الأرانب العظيمة بسرعة نحو سوبارو وبياتريس وهما يركضان عبر السهول المثلجة، وأصوات أسنانهم وهي تتقافز ظلت تعلو في الأجواء. ومع ذلك، كانوا بطيئين جدًا بالنسبة إلى سوبارو. بعد الأزمات الصعبة التي واجهها في الأيام القليلة الماضية، بدا هذا السرب من الأرانب وكأنه أمر هين مقارنة بها.

في لحظة واحدة، ازدهرت شرارة من العقل في مؤخرة ذهنه، الذي كان محكومًا بالجوع. ولكنها اختفت فورًا.

“تخيلته!”

 

“كوكيتوس!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجف جسده. وبسبب جنونه، تكاثر بشكل لا شعوري، مُنتجًا كائنًا منفصلًا عنه.

 

 

 

أكله دون أدنى تردد. لم يكن هناك حتى صرخة ألم بينما يلتهم اللحم. وبعدها، عانى مجددًا من جوع متجدد. ثم، بسبب جوعه، ولد نسخة أخرى من نفسه في العالم.

 

 

“سوبارو…”

أكل. غضب. تكاثر. أكل.

“لا أعرف الإجابة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كرر ذلك مرارًا وتكرارًا.

 

 

“لا أعرف الإجابة!”

كان وحيدًا. في عالم لا يوجد فيه أي آخرون. كانت هناك غابة. كانت هناك تربة. كان هناك هواء. لكن ما ظل مفقودًا هو الفريسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان وحيدًا. استمر في الأكل.

“كنت أعرف أن الخطة هي إرسالهم إلى فضاء منعزل مثل أرشيف الكتب المحرّمة، ولكن…”

 

بعينيه، بأنفه، بأذنيه، وبشواربه، بدأ في البحث عن فريسة ليستهلكها. هذا كان هدفه الوحيد. تطلع إلى المنطقة بعينيه الحمراء، متوقًا للرائحة الفاخرة لمانا فرائسه، التي جعلت شواربه ترتعش.

كان وحيدًا. وأخيرًا، أكل نفسه المختلف عنه، مما أدى إلى اختفائه.

أصبح قطيع الوحوش البيضاء المتلألئة المكون من عشرات الآلاف محصورًا داخل ذلك القفص المربع —

 

مع ترديد التعاويذ وإطلاق الصواريخ الأرجوانية لفتح الطريق، واصل سوبارو حمل بياتريس متجهًا عبر ساحة المعركة التي أصبحت ممزقةً نحو إيميليا، التي وقفت أمام القبر.

كان وحيدًا. كان وحيدًا حقًا، ومع ذلك، لم يعد يشعر بالوحدة بينما استمرت شهوته الجامحة مرارًا وتكرارًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تحولت الثلوج المتساقطة بسرعة إلى خط المواجهة الأمامي لهجوم الأرانب الشيطانية على الملاذ. لكن في المحاولات السابقة، كان الوضع حينذاك يعني أن دمار الملاذ بات حتميًا. هذه المرة، تجنب الفشل لأن إيميليا قاتلت بشجاعة ضد وحوش الشياطين دون أن تتراجع خطوة واحدة.

— لن يُروى جوعه الذي لا يعرف الشبع أبدًا.

باستخدام تلك التعويذة التي لم تكن مألوفة على لسانه، فعّل سوبارو كمية المانا الهائلة التي ظلت تتدفق، لينقل الطاقة إلى البلورات الأرجوانية المصطفة على شكل مربع حول الساحة، واحدة تلو الأخرى. اتصلت الخطوط ببعضها البعض.

 

 

**

تنهدت إيميليا بعمق خلفه، بينما تدفقت المانا من حولها، مكونةً خط دفاع جليدي. واقفًا أمام هذه المنطقة المجمدة، واجه سوبارو الحشد الهائل من وحوش الأرنب العظيم.

 

… وفيما كان المتعاقد ومرافقته يعبران عن فرحتهما بكل جوارحهما —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— ابتلعت الظلمة الحية قفص الجليد والثلج، وضغطته مع جموع الأرانب الكبرى داخله، ثم اختفت دون أن تُصدر صوتًا.

حتى لحظة مضت، كان محاطًا بوليمة عظيمة. فريسة لذيذة، مليئة باللحم الناعم والدم الحلو، كانت قد منحت له احتمالاً مؤقتًا بالشبع والراحة من جوعه الأبدي.

كان هذا هو تأثير تعويذة “أل شاماك”، أقوى تعويذات سلسلة شاماك، التي خلقت فضاءً معزولًا. وبينما أحاط السحر بجحافل الأرانب، قُذِفوا إلى بُعد آخر، أشبه بعالم مختلف تمامًا.
في ذلك العالم المنعزل، فقدت قدرتهم على التجدد والتكاثر معناها، إذ أصبحت غير ذات جدوى وهم في ذلك السجن البعيد.

 

 

 

“كنت أعرف أن الخطة هي إرسالهم إلى فضاء منعزل مثل أرشيف الكتب المحرّمة، ولكن…”

 

تحدث سوبارو بصوت مرتعش، لا يزال متأثرًا بالإنجاز المهيب الذي تحقق للتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ردت بياتريس، وقد وضعت يديها على خصرها، متخذةً وضعية متغطرسة، بينما أطلت بملامح غير راضية عن تعليق سوبارو.

 

“هل تشعر بخيبة أمل، أتساءل؟”

لا تزال إيميليا تقف أمام القبر. أما سوبارو، فكان يحمل بياتريس بين ذراعيه. ومع تصديقهما لخطة سوبارو، صار كلاهما يركز بشكل كامل على التحكم في المانا الخاصة بهما لتحقيق الخطة.

 

 

قالت إيميليا بدلًا من سوبارو، وهي تُطلق كلمات الإعجاب الصادقة.

“هـ – حقًا؟ هذا لا يُعتبر شيئًا على الإطلاق. بالنسبة لبيتي، هذا مجرد لعبة أطفال، أعتقد.”

“ما حدث لا يُصدق حقًا…”

وأمام هذا الهجوم — لا، هذا الوليمة الدموية — رفع سوبارو وبياتريس أيديهما المتشابكة، يدها اليسرى ويده اليمنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصبحت إيميليا، الأكثر دراية بالسحر مقارنة بسوبارو، بلا شك أكثر انبهارًا منه. ومع عودتها إلى وضعها الطبيعي، بدأت برودة نصف جسدها السفلي تتلاشى تدريجيًا، مما يعني أن أسوأ السيناريوهات قد تم تفاديها.

تحديد الأهداف لم يستغرق سوى لحظة. بمجرد تثبيت الأهداف على رؤوس كل وحش من وحوش الأرنب العظيم، أُطلِقَت الأسهم الأرجوانية دفعة واحدة.

 

تمحور قلق بياتريس حول كيفية القضاء على جيش الأرانب العظيمة، الذي كان عدده بالآلاف المؤلفة، دفعة واحدة.

أدار سوبارو رأسه ليتأكد أن الأرانب الكبرى، التي كانت تغطي الساحة قبل لحظات، قد اختفت تمامًا. ثم التفت إلى الخلف وتأكد أن القبر لا يزال سالمًا. وعندما رأى سكان الملاذ وسكان قرية إيرلهام يلوّحون له بإبهامهم مرفوعًا، ردّ عليهم برفع يده بابتسامة.

 

 

لاحظ، عند التمعن أكثر، أن هناك نسخًا من ريوزو بين الحشود.

كان سوبارو غارقًا في أفكاره عندما شعر بشدّة من اليد الصغيرة الممسكة بيده. وعند سماع ذلك الصوت المألوف يخاطبه بعبارات غير معتادة، رد سوبارو بعفوية غير مقصودة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سيكون من المزعج شرح ما حدث في الملاذ…” فكر ساخرًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمر وجه بياتريس بالكامل، وهي تتأرجح بين ذراعيه، تصرخ بتوتر.

على درجات القبر، كان روزوال جالسًا، يحمل رام بين ذراعيه، ويد رام تلامس خد روزوال. وبالرغم من بُعد المسافة، استطاع سوبارو رؤية ملامح الحزن المختلطة بالدموع على وجه المهرج.

كان وحيدًا. كان وحيدًا حقًا، ومع ذلك، لم يعد يشعر بالوحدة بينما استمرت شهوته الجامحة مرارًا وتكرارًا.

 

 

حدث هذا مرارًا وتكرارًا، بدافع الجوع الذي لا يُشبع، ملتهماً الفريسة تلو الأخرى، التالية، والتالية، وتلك التي بعدها —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مشهد روزوال الباكي وابتسامة رام أعطيا سوبارو إحساسًا عميقًا بالارتياح، كأنه أُزيح حمل ثقيل عن صدره. لم ينته كل شيء، لكن الأمر كان تمامًا كما قال لبياتريس.

بعد لحظة من توليد تلك التعويذة، تحولت الأرض إلى ظلام دامس.

لم يكن عليه أن يحل كل مشكلة بنفسه.

“هل تشعر بالخوف، أتساءل؟”

 

تحدث سوبارو بصوت مرتعش، لا يزال متأثرًا بالإنجاز المهيب الذي تحقق للتو.

“سوبارو!”

لكن خياله أصبح يؤثر بشكل ملموس في الواقع، فاتكاً الوحوش المتقدمة كما لو يصطاد البط.

نادته إيميليا فجأة، وهي تبتسم له ابتسامةً رقيقة، ثم أشارت خلفه بيدها. كانت بياتريس ما تزال هناك، تعقد ذراعيها وتُظهر ملامح غير راضية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ولكن ثقته بالفتاة الرائعة التي تقف خلفه، والدفء الذي شعر به في كفه، كانا حقيقيين بلا أدنى شك.

قالت إيميليا، بابتسامةٍ لطيفة.

“لا. لست خائفًا.”

“أعتقد أن عليك أن تقول شيئًا لمن بذلت الجهد الأكبر.”

نادته إيميليا فجأة، وهي تبتسم له ابتسامةً رقيقة، ثم أشارت خلفه بيدها. كانت بياتريس ما تزال هناك، تعقد ذراعيها وتُظهر ملامح غير راضية.

 

والشخص الذي بذل أقصى جهد لتحقيق هذا الوضع لم تكن إيميليا ولا ريوزو.

تنهد سوبارو تنهدًا قصيرًا عندما رأى تعبير بياتريس الطفولي وهي تنفخ وجنتيها. ثم فجأة —

نطقت بياتريس بتلك الكلمات المليئة بالمودة بينما عززت قبضتها على يد سوبارو. وبردة فعل، شدّ سوبارو يدها بالمثل، موجّهًا نظراته الحادة إلى الخطر المحدق أمامهم، وكأنّه يقول لبياتريس أن الوقت قد حان لإطلاق العنان لقوتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وااااه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت عينا إيميليا مليئتين بالإصرار الجديد وهي تقبض بيدها اليمنى لتشن هجومًا سحريًا على الوحوش.

رفعها بذراعيه ليحتضن جسدها الصغير الخفيف، بينما أطلقت صرخة خافتة من المفاجأة.

“هل تشعر بخيبة أمل، أتساءل؟”

 

 

قال وهو يدور بها بحماس.

 

“لقد أبدعتِ! هذه هي بياتريس المدهشة! أحبكِ!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

احمر وجه بياتريس بالكامل، وهي تتأرجح بين ذراعيه، تصرخ بتوتر.

السهام الأرجوانية التي صنعها فتحت فجوات في صفوف وحوش الأرنب العظيم، محولةً إياها إلى شظايا أرجوانية.

“انتظر! هذا ليس…! أتركني، أرجوك!”

 

لكنه واصل مدحها بحماس طفولي.

 

“فتاتي المذهلة! أنتِ الأفضل، يا بياتريس! رائعة بكل معنى الكلمة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— بالنسبة لإحدى الوحوش الثلاثة العظيمة، أنتم بطيؤون جدًا! أيها الحمقى، هل تريدون حقًا أن أجعلكم تنقرضون مثل الحوت؟!”

 

القوة التدميرية المتفجرة جعلت المكان المعروف بالملاذ يتلألأ بشظايا أرجوانية — وهكذا بدأت المعركة الشرسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما يدور بها وسط الثلج، ضحكت إيميليا بخفة وهي تراقب المشهد. في الخلفية، تعالت تصفيقات سكان القريتين وتشجيعاتهم.

 

… وفيما كان المتعاقد ومرافقته يعبران عن فرحتهما بكل جوارحهما —

 

“آه —!”

 

…زلّت قدم سوبارو، وسقط كلاهما في الثلج المتراكم.

“هيّا، هيّا! أنا خصمكم كالمعتاد! تعالوا إليّ!”

 

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت إيميليا تواجه جموع الوحوش الشيطانية بينما تحمي قبر إيكيدونا خلفها. عند مدخل القبر، تمكن سوبارو من رؤية سكان الملاذ وسكان قرية إيرلهام وهم يراقبون المعركة متشابكي الأيدي.

////

رؤية رد فعل سوبارو المتحمس جعلت بياتريس تنتفخ فخرًا بصدرها.

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط