You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 6

6 - حفلة شاي الساحرات.

6 - حفلة شاي الساحرات.

1111111111

حفلة شاي الساحرات

عندما ضغط سوبارو عليها في السؤال، خفضت إيكيدنا نبرة صوتها، وللمرة الأولى في ذلك الحديث، تردد صدى كلماتها في أذنيه بطريقة أثارت قلقه بدلًا من غضبه.

 

 

《١》

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بينما كان سوبارو يتلوى ويتنفس بصعوبة، أدرك أن المشهد من حوله قد تبدل إلى سهلٍ عشبي.

بينما كان سوبارو يتلوى ويتنفس بصعوبة، أدرك أن المشهد من حوله قد تبدل إلى سهلٍ عشبي.

أدلت إيكيدنا بهذه الحقائق بلا ذرة شعور بالذنب، بينما حاول سوبارو استيعاب كلماتها. كان هناك ما يمكنه قبوله وما لا يمكنه تقبله عاطفيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حتى لو أدى ذلك إلى الإضرار بثقتك، فلن أتردد في السعي لاستعادتها. مهما حدث، سأوصلك إلى المستقبل الذي تريده، بلا أدنى شك. بالتأكيد، بالتأكيد سأفعل. ومع اتضاح الخيارات الضرورية لذلك، ألا تسمح لي بأن أكون مَن يتخذ تلك الخيارات؟

غمرت أنفه رائحة العشب الكثيفة القادمة من الأرض التي جلس عليها. أشرقت الشمس من فوقه وكأنها جاءت بعد هطول مطر، فيما تغلغلت روائح الطبيعة في جسده حتى كادت تخنقه بعبقها الشديد.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فوق التل الأخضر، كانت إيكيدنا تنتظره بهدوء على طبيعتها، وقد أتمَّت تحضيرات حفلة الشاي مسبقًا.

«كل ما يُثقل كاهلك، لا تعرف إجابته سوى ساحرة الحسد. ويؤلمني بشدة أنني عاجزة عن تخليصك من هذا الألم هنا والآن.»

 

«إيكيدنا. عندما يُبرم اتفاق، يجب أن يكون هناك جانب سلبي… لا، تعويض.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كما عهدها، طبيعية تمامًا. كما العادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«تبادل… ماذا يعني هذا؟»

«أفترض أن لديك الكثير من الأمور التي ترغب في قولها، وأسئلة تود طرحها… ولكن ماذا لو بدأنا بأن تجلس وتحتسي كوبًا من الشاي؟»

 

 

حين مدت إيكيدنا يدها نحوه مصحوبة بكلماتها القاطعة، قاطعها صوت واهن متثاقل.

«… أتظنين حقًا أن بإمكاني تجاهل ما فعلتِه بي للتو وأجلس هناك؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«لا… لا أستطيع أن آخذ يدكِ. لقد قررت اليد التي سأمد لها يدي.»

«أجل. بإمكانك أن تقدم حساباتك العقلانية على الغضب الذي قد يُفسد الفرصة. أنت تفضِّل الحديث معي على طردي. هذا هو القرار الذي اتخذته داخليًا، أليس كذلك؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ألا ترغب في تبادل عقد كهذا معي؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بأسلوب بالغ الثقة، كشفت إيكيدنا عما كان مستقرًا في صدره، كما لو أنها شخص بالغ يرى بوضوح ما يدور في ذهن طفل.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان ما قالته صحيحًا، لكنه ليس بالشخص الذي يقبل ذلك برحابة صدر.

«شيييش، لقد أخبرتك منذ البداية أنه لن يسير كما كنتِ تأملين، إلسا… حسنًا، لا يمكن المساعدة. ماذا عن الذهاب للعب مع السيد هناك؟»

 

«—هاه… أن تُلقي عبارة مثل ”بلا شك“ في النهاية… كأنها حيلة مبتذلة…»

«إيكيدنا… إن لم يكن هذا هو قصدك الحقيقي، فقولي ذلك.»

«… تطلبين مني، بدلًا من أن أحصي الذين لم أتمكن من إنقاذهم، أن أعيش من أجل الذين أنقذتهم؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«لا أنحاز إلى أي طرف، آه… فقط أردتُ أن أكون مهذبة مع هذا الفتى، فوو.»

«همم؟»

 

 

سوف ينقذ بياتريس، التي شعرت بالحزن على موت سوبارو. لقد اتخذ قراره.

«بخصوص ما حدث قبل قليل… إن كانت تلك نزوة من ساحرة الشهوة وليس ذلك ما قصدتِ فعلَه، قوليها. قولي آسفة. إن فعلتِ، لن أحاسبك.»

توقفت إيكيدنا لحظة وكأنها تقيم كلامها ثم أضافت:

 

«هوه-هوه-هوه. مسكين ذلك السيد. قبل أن أسمح لإلسا بمضايقته، من الأفضل أن ألهو معه كثيرًا أولًا. سيكون ذلك ممتعًا للغاية.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عرض عليها ذلك بصراحة. احتاج إلى عقلها وإلى تعاونها للمضي قدمًا، لكن في الوقت نفسه، لم يستطع التغاضي عمَّا لا يُغتفر. فقد استغلت إيكيدنا كارميلا لتدوس على شيء مقدَّس وغير قابل للانتهاك في قلب سوبارو.

«مـ-ماذا؟ ما الذي تقصدينه بالمساوئ؟ لا تقصدين أن هناك شيئًا ضخمًا ومبالغًا فيه مثل…»

 

«لا داعي للقلق أو التوتر. التعويض الذي أطلبه ليس أمرًا صعبًا. في الواقع، أعتبره من أبسط الأمور مقارنةً بالاتفاقات التي أبرمتها حتى الآن.»

ولهذا، كان من الضروري، سواء لمسامحة إيكيدنا أو لاستعادة قدرته على الجلوس في حفلة الشاي، أن تقولها.

«لا داعي للقلق أو التوتر. التعويض الذي أطلبه ليس أمرًا صعبًا. في الواقع، أعتبره من أبسط الأمور مقارنةً بالاتفاقات التي أبرمتها حتى الآن.»

 

 

«…أتساءل كيف أعبِّر عن هذا بأفضل شكل…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وفي تلك اللحظة بالذات، أدركت تمامًا الصراع والضعف الذي يسكن أعماق سوبارو.

 

 

 

أطلقت إيكيدنا زفيرًا خافتًا، وأثناء انتظار ردَّها، ضاقت عيناها السوداوان وقالت: «كما قلت تمامًا. كانت تلك نزوة من كارميلا. حاولتُ منعها، لكنها لم تستمع إليَّ. استغلَّت المحاكمة كذريعة لتبدأ عرضًا مسرحيًا من أجل أن توقع بك.»

وإن لم يكن ذلك ممكنًا، فقد كان يأمل بتأكيد. تأكيد يقول له: ”غرورك جاء على حساب تضحيات كثيرة.“

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«…»

خطرت في ذهن سوبارو فكرة… أنها تجسيد لحب الذات.

 

 

«لكن لا بد من القول إنك نجوتَ من ذلك الموقف العصيب بقوتك الخاصة. ومن خلال فشل كارميلا في الإيقاع بك، تمكنت من استعادة زمام الأمور، وهذا ما أتاح لنا هذا اللقاء مجددًا.»

«كان من المفترض أن تغضبي الآن، كما ترين.»

 

 

«…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«أوه؟ جاء بارو؟ والجميع هنا؟ يا له من أمر نادر، أليس كذلك؟!»

«… بعد كل ما قلته، هل تشعر بالرضا الآن؟»

وضعت يدها على صدرها وأضافت: «رغم أنني ميتة بالفعل.»، واختتمت بنبرة خفيفة كما لو كانت تمازح.

 

 

أنهت إيكيدنا كلامها بسرعة، مقدِّمة الإجابة التي أرادها سوبارو، لكنها قوَّضتها تمامًا بجملتها الأخيرة.

غير أن غضبها لم يكن موجهًا نحو سوبارو المجمد في مكانه، بل نحو إيكيدنا التي وقفت إلى جواره. توجهت بنظرة صارمة نحوها وقالت:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما دفع ذلك الرد سوبارو إلى عض شفتيه، تهاوت كتفا إيكيدنا بتنهيدة واضحة من الإنهاك. ثم رفعت الكأس التي كانت على الطاولة إلى شفتيها وهي تتابع الحديث:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشاحت إيكيدنا بنظرها بعيدًا، وراحت تلف خصلات شعرها الأبيض حول إصبعها وهي تدلي بردَّها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«أظن أنك تفهم. وجهتُ كارميلا للذهاب إليك متنكرةً في هيئة المرأة التي تسكن قلبك. وإن كان كشفك للحيلة بسبب عدم كفاية الشبه، فهذا خطؤها.»

حتى لو أدى ذلك إلى الإضرار بثقتك، فلن أتردد في السعي لاستعادتها. مهما حدث، سأوصلك إلى المستقبل الذي تريده، بلا أدنى شك. بالتأكيد، بالتأكيد سأفعل. ومع اتضاح الخيارات الضرورية لذلك، ألا تسمح لي بأن أكون مَن يتخذ تلك الخيارات؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيرفض اليد التي كان قد قرر سابقًا قبولها. هذه المرة، سيختار بنفسه اليد التي سيمد إليها يده.

«…لماذا تفعلين شيئًا كهذا؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«—لأنه كان الأسلوب الأكثر فعالية، والأكثر احتمالًا للنجاح.»

نظرت إليه مباشرة، ببطء يسمح له باستيعاب كلماتها بالكامل، وكأنها تمنحه الوقت الكافي لفهمها.

 

 

بينما تلاشت تعابير وجه سوبارو، استمرت إيكيدنا في حديثها بلا أدنى شعور بالذنب.

 

 

«أنتِ وحش يتجاوز حدود المعرفة والفهم البشري.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«بصراحة، لم أتوقع أن تُسحب إلى المحاكمة الثاني. بإمكانك اعتبار ذلك اعترافًا بأن عمق المحاكمة تجاوز توقعاتي.»

كانت الراحة هي الماء الذي غسل قليلًا من قلقها. لذا، حملق سوبارو في وجه الساحرة وتحدث.

 

«إيكيدنا… قلتِ إنكِ ستقودينني بلا شك إلى المستقبل الأمثل، أليس كذلك؟»

«…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«أرجوك، تجاهل تدخلي في المحاكمة. كما قلتُ لك بعد المحاكمة الأول، هذه المحاكمتات من تصميمي. سيكون من المحرج أن تشكو من شيء كهذا.»

«إذًا!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—هاه؟!»

«…تابعي.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيمسح تلك الابتسامة الأخيرة التي رآها ترتسم على الفتاة المحفورة في ذهنه.

«كما تشاء. على أي حال، أثناء مراقبتي لك من بعيد خلال المحاكمة، خطر لي هذا التفكير: إذا تركتك وحدك، فإن المحاكمة سيسحق قلبك حتى لا يبقى منه شيء.»

كان ضعيفًا للغاية. فإذا لم يستطع ناتسكي سوبارو الوقوف بمفرده، فربما… بمساعدة أحدهم…

 

كانت سيكميت، ساحرة الكسل، تحشو حديثها بزفرات متكررة، وتتكلم بأسلوب شخصي للغاية. وعلى الرغم من هدوء نبرتها، إلا أن محتوى كلامها كان ينضح قسوة. ومع ذلك، لم تُظهر أي من الساحرات اعتراضًا على كلماتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تكن تلك نبوءة مبالغ فيها. ليس هناك شك يُذكر في أن هذا هو ما كان سيحدث بالفعل. لم يغفل سوبارو عن حقيقة هشاشته إلى حد إنكار ذلك على نحوٍ أعمى.

مع انضمام الجشع والغضب والشهوة والكسل، عادت ذكرى الكابوس الذي وقع قبل أربعمئة عام إلى الحياة من جديد، وفي مركز كل هذا الفوضى، صرخ سوبارو بأعلى صوته.

 

كانت ساحرة الغضب تحدِّق بالثنائي بنظرة مشحونة بالغضب الشديد.

في المحاكمة الثاني؛ رأى سلاسل من الجحيم التي مزقت منه كل ما تبقى من صلابة أو عناد أو أوهام يمكنه الاحتماء بها.

«…لماذا تفعلين شيئًا كهذا؟»

 

 

«لهذا السبب تدخلت. تدخلتُ لأنني رأيتُ احتمالًا بأن يكسر المحاكمة روحك ويدفعك للاستسلام للمستقبل.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«…»

«لكن هذا غريب. هذا تناقض. أعرف أنكِ قلتِ إنكِ لا تكترثين بنتائج المحاكمة. لقد وصفتِ نفسك من قبل بأنك تجسيد للجشع من أجل المعرفة، وأنك تريدين معرفة كل شيء في هذا العالم. كان الأمر كذلك في المحاكمة الأول. حتى الفشل يعتبر نتيجة تهتمين بمعرفتها.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا يعني أن المجلد الخامس من إصدار Alive والمجلد الرابع من إصدار *BG* سيصدران. الفصل الثاني اكتمل أخيرًا… ويبدو أن القصة تتضمن ذلك الفتى الذي قطعت بطنه وهو يُنقل إلى القصر.»

 

 

«ليس هناك أي تناقض. صحيح أن انهيار عقلك يُعد إحدى النتائج. لكنني لستُ امرأة عديمة الرحمة إلى حد أنني لا أشعر بأي ندم مهما كانت النتيجة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

في النهاية، لم تفعل إيكيدنا شيئًا سوى إخفاء نواياها الحقيقية. كان يمكنه تصديق أن كل ما عدا ذلك صادق، وأنها ستتصرف كما زعمت. عقد عهد معها هنا كان أشبه بمفتاح مضمون للمستقبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ماذا…؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

عندما ضغط سوبارو عليها في السؤال، خفضت إيكيدنا نبرة صوتها، وللمرة الأولى في ذلك الحديث، تردد صدى كلماتها في أذنيه بطريقة أثارت قلقه بدلًا من غضبه.

 

 

 

كان يبحث عن النية الحقيقية خلف كلامها الأخير. فإذا أخذ كلماتها على ظاهرها، فالمعنى…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم خطوة إلى الأمام، متجاهلًا الأجواء القاتمة التي أحاطته وهو محاط بست ساحرات. كانت أمامه ساحرة واحدة فقط في نظره— إيكيدنا، ولم يكن يرى غيرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«أنتِ تقولين إنك فعلتِ ذلك… لمنعي من الانهيار؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لماذا تفعلين كل هذا من أجلي…؟»

 

أمام عينيه مباشرة، رأى الابتسامة الخفية على شفتي الساحرة، ابتسامة لم تخفِ فرحتها. زفر سوبارو زفرة أشبه بخروج السموم من صدره، وكأن الهواء قد أصبح نقيًّا فجأة.

«…ليس لديَّ عذر لإيذاء قلبك. لذا، غضبك مبرر. سأقبل انتقاداتك بكرم. أنت محق. لقد كنتُ مخطئة. هذا كل شيء.»

 

 

كانت الساحرة تتلاعب بكل تعابيرها بدهاء… ومع ذلك، كان هذا هو خلاصه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أشاحت إيكيدنا بنظرها بعيدًا، وراحت تلف خصلات شعرها الأبيض حول إصبعها وهي تدلي بردَّها.

 

 

«”سوء فهم جوهري“…؟»

انحبست أنفاس سوبارو وهو يراقب تلك التصرفات، وصوتها الذي بدا عنيدًا على نحو غير متوقع. وفجأة، بدا له أن غضبه الذي شعر به نحو الساحرة ليس في محله، بل بدا سطحيًا.

 

 

 

في الحقيقة، لولا مساعدة إيكيدنا -رغم أنه تردد في تسميتها مساعدةً بسبب انتحال كارميلا لهوية ريم- لكانت روحه قد تحطمت تمامًا، ولما تبقى له سبيل للمقاومة أو القدرة على النهوض مجددًا.

خلال تعارفهما الأول، وحفلة الشاي في لقاءهما الثاني، والفصل الوهمي في المحاكمة، والعراقيل التي واجهاها في الواقع، كانت كلماتها ووجودها طوق نجاة لسوبارو في أشد لحظات انكساره. وكانت تلك الروابط بالذات ما دفعه لاتخاذ قراره بعقد العهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في كل مرة تحدث فيها سوبارو، ردت إيكيدنا دون تردد، وتدفع بكلماته جانبًا.

لقد منعت إيكيدنا ذلك الانهيار قبل وقوعه. ورغم أن سوبارو لم يستطع أن يعبر لها عن الامتنان، إلا أن سلوكها لم يستحق الهجوم عليها بهذا الشكل. وهنا وجدوا نقطة مشتركة بينهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—حتى لو استعدتُ ريم يومًا، هل ستكون هي ذاتها ريم التي رغبت في إنقاذها؟»

 

«—!! انتظري، انتظري… انتظري انتظري انتظري انتظري! انتظري، إيكيدنااا…»

«…أريد أن أقول شيئًا واحدًا فقط.»

«سيكميت، أنتِ—»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأسلوب بالغ الثقة، كشفت إيكيدنا عما كان مستقرًا في صدره، كما لو أنها شخص بالغ يرى بوضوح ما يدور في ذهن طفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—آه.»

 

 

في كل مرة تحدث فيها سوبارو، ردت إيكيدنا دون تردد، وتدفع بكلماته جانبًا.

وقف سوبارو من مكانه، وتوجه إلى الطاولة فوق التل، وانضم إلى حفلة الشاي. عند رؤيته يجلس، أطلقت إيكيدنا زفيرًا خافتًا، ومن الانفراج الطفيف في زوايا عينيها، أدرك ما كان يجول في نفسها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت الراحة هي الماء الذي غسل قليلًا من قلقها. لذا، حملق سوبارو في وجه الساحرة وتحدث.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فيما كان سوبارو غارقًا في أفكاره، تلقى ضربة قوية من الخلف على رأسه.

«لن أشرب أي شاي دونا. لكنني سأقبل بدعوتك إلى الحديث.»

«أظن أنك تفهم. وجهتُ كارميلا للذهاب إليك متنكرةً في هيئة المرأة التي تسكن قلبك. وإن كان كشفك للحيلة بسبب عدم كفاية الشبه، فهذا خطؤها.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

《٢》

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تقصد بوضوح أن يضع كف يده فوق كفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أفهم تمامًا ما الذي ترغب في معرفته أكثر من أي شيء. هل أشرح لك عن المحاكمة إذًا؟»

«… أتظنين حقًا أن بإمكاني تجاهل ما فعلتِه بي للتو وأجلس هناك؟»

 

 

بعد انضم سوبارو إلى حفلة الشاي، اقترحت إيكيدنا موضوع الحديث، وكأنها تريد بذلك إثبات حسن نيتها له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم يكن لديه اعتراض على ذلك. وحين أومأ سوبارو بالموافقة، رفعت إيكيدنا إصبعها برفق.

تحوَّلت أنظار الساحرات خلف سوبارو. ومن هناك، انبثقت هالة طاغية لا يمكن تجاهلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

غمرت أنفه رائحة العشب الكثيفة القادمة من الأرض التي جلس عليها. أشرقت الشمس من فوقه وكأنها جاءت بعد هطول مطر، فيما تغلغلت روائح الطبيعة في جسده حتى كادت تخنقه بعبقها الشديد.

«كما هو الحال في المحاكمة الأول، المحاكمة الثاني هو، ببساطة، بناء مصطنع. تلك العوالم نُسجت من ذاكرتك، حيث تم تجميع الشروط المختلفة التي تحفظها ذاكرتك، ومن معلومات عن الماضي والحاضر والمستقبل، صُنع ”الآن“ خيالي، ولا شيء أكثر من ذلك.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ماذا؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«بمعنى أن تلك العوالم كانت…»

«لا أنحاز إلى أي طرف، آه… فقط أردتُ أن أكون مهذبة مع هذا الفتى، فوو.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«مهما بلغت براعتها، فهي ليست واقعًا. انسجام تلك العوالم تجاوز حتى توقعاتي، لكنها تظل ”مصطنعة“. هذا لا يعني أن تلك العوالم موجودة بالفعل.»

 

 

 

«إذًا!»

وعدٌ هو ما ألزمها بذلك، وعهدٌ عزَّز عزلتها. حتى بياتريس نفسها لم تكن تعرف مَن هو ذلك الشخص، ولم يجد سوبارو أي دليل يقود إلى ذلك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مهما بلغت براعتها، فهي ليست واقعًا. انسجام تلك العوالم تجاوز حتى توقعاتي، لكنها تظل ”مصطنعة“. هذا لا يعني أن تلك العوالم موجودة بالفعل.»

«لكن—»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بصراحة، لم أتوقع أن تُسحب إلى المحاكمة الثاني. بإمكانك اعتبار ذلك اعترافًا بأن عمق المحاكمة تجاوز توقعاتي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

حين حاول سوبارو التمسك بأمل في تفسيرها، أغلقت إيكيدنا بعينيها اللتين تشعان بالمنطق ذلك الباب أمامه، وسدَّت بوضوح طريق الهروب الذي كان قد لاح في الأفق. فاختنقت كلماته في حلقه، وأغمضت إيكيدنا عينًا وهي تقول:

«لكن—»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«سلطتك بالعودة من الموت هي قدرة من قدرات الساحرة. وحدها تعرف المبادئ التي تحكمها. أما مسألة ما إذا كان موتك يعيد الزمن إلى الوراء، أو ينقلك إلى عالم موازٍ -وهو أمر أشك في وجوده- أو إن كنتَ تقوم بإعادة كتابة “ذاتك“ التي توجد في ذلك العالم، فكل هذا لا يتجاوز حدود الاحتمالات. الحقائق ما زالت مجهولة.»

«—هل تبرم عقدًا معي، يا ناتسكي سوبارو؟»

 

ولكن هذه المرة، تدخُّلها في المحادثة أثار حيرته وجعله يتردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«عوالم موازية…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «…»

استنتجت إيكيدنا إمكانية وجود عوالم موازية؛ ما يُعرف بنظرية الأكوان المتعددة. وفق هذا التصور، فإن كل اختيار يتخذه أي شخص في العالم يؤدي إلى تشعب الواقع إلى احتمالات متعددة، مما يُفضي إلى عدد لا نهائي من المستويات الوجودية.

«في الواقع، هذا غير صحيح. إيكيدنا، أنتِ شخص لا يستطيع فهم مشاعر الآخرين.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت هذه الاحتمالية بالتحديد هي أكثر ما يخشاه سوبارو، الذي واجه الموت مرارًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«أليس هناك… أي طريقة… للتأكد؟»

لكن حتى لو كان مجرد رغبة في التصديق، فهذا كافٍ. وإذا اختار سوبارو التفكير على هذا النحو، إذًا…

 

«أفترض أن لديك الكثير من الأمور التي ترغب في قولها، وأسئلة تود طرحها… ولكن ماذا لو بدأنا بأن تجلس وتحتسي كوبًا من الشاي؟»

«—لا، ليست هناك.»

«كما هو الحال في المحاكمة الأول، المحاكمة الثاني هو، ببساطة، بناء مصطنع. تلك العوالم نُسجت من ذاكرتك، حيث تم تجميع الشروط المختلفة التي تحفظها ذاكرتك، ومن معلومات عن الماضي والحاضر والمستقبل، صُنع ”الآن“ خيالي، ولا شيء أكثر من ذلك.»

 

«نعم، هذا رائع جدًا. من الجيد رؤيتك سعيدة بهذا، ميلي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«آه…»

«هذا ليس كذبًا، أليس كذلك؟»

 

 

تعلَّق سوبارو بآخر أمل، لكن إيكيدنا بترته بذلك التصريح القاسي.

«آااه، سيكون ذلك رائعًا. على الأرجح سأحصل على فرصة لمعرفة المزيد في المجلد القادم… ولكن قبل ذلك، سينضم الفتى وأنا إلى وليمة من اللحم والدم. سيكون ذلك مذهلًا بالفعل.»

 

وكأن صرخته تمزق ذلك الصمت الخانق، زأر سوبارو.

انهار الأمل داخله مثل ضربة شلت كل مقاومة، فغرق بلا حول في كرسيه. ومن مكانها، نظرت إيكيدنا إلى حاله بنظرة تعكس ألمًا، وهي تنقر بإصبعها على الطاولة برفق.

«لكن كيف…؟ أنتِ من أمرتها بالانتظار، أليس كذلك؟ كيف لا تعرفين…؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«كل ما يُثقل كاهلك، لا تعرف إجابته سوى ساحرة الحسد. ويؤلمني بشدة أنني عاجزة عن تخليصك من هذا الألم هنا والآن.»

واحدة تلو الأخرى، بدأت الساحرات غير المدعوات يقتحمن حفل الشاي المهشم.

 

 

لم يكن في كلماتها تعزية مباشرة، بل حديث بدا وكأنه يقربها من روحه بطريقة غير مألوفة.

«أرجوك، تجاهل تدخلي في المحاكمة. كما قلتُ لك بعد المحاكمة الأول، هذه المحاكمتات من تصميمي. سيكون من المحرج أن تشكو من شيء كهذا.»

 

ارتسمت على وجه إيكيدنا ابتسامة بلا حول ولا قوة بينما كانت تكشف عن رغبتها الصادقة في احتكاره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لو كان هذا تعبيرها عن التعاطف، لشعر سوبارو بالامتنان حد البكاء. لكن في تلك اللحظة، لم يكن في كلماتها أي خلاص له.

«ولكن بما أنك ترغبين في الحديث عنه، فسأستمع. تفضلي.»

 

وفي تلك اللحظة بالذات، أدركت تمامًا الصراع والضعف الذي يسكن أعماق سوبارو.

حتى إيكيدنا، واحده من ساحرات الخطايا المميتة، لم تستطع محو الجرائم التي اقترفها سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما دفع ذلك الرد سوبارو إلى عض شفتيه، تهاوت كتفا إيكيدنا بتنهيدة واضحة من الإنهاك. ثم رفعت الكأس التي كانت على الطاولة إلى شفتيها وهي تتابع الحديث:

 

 

كان قد تمنَّى إنكارًا حاسمًا. إنكارًا بأن العوالم التي شاهدها بعد موته لم تكن موجودة.

«أجل، أستمع. ما الأمر؟ هل هذا إعلان عن المجلد القادم؟ يبدو أنه عقدي الجديد. سيكون ممتعًا أن أرى كيف تبدو أحشاء الخصم القادم.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وإن لم يكن ذلك ممكنًا، فقد كان يأمل بتأكيد. تأكيد يقول له: ”غرورك جاء على حساب تضحيات كثيرة.“

 

 

 

بأيٍّ من الردَّين، كان يمكن لسوبارو أن يقاوم. فقد كان الرد بلا شك سيلومه، سيجبره على مواجهة الحقيقة كي لا ينساها أبدًا، وسيتقدم بخطى مثقلة، وأسنانه مطبقة حتى يكاد الدم ينفجر من عينيه، فيما روحه تصرخ وتئن.

 

 

لا أحد يستطيع أن يصدر حكمًا عليه. لا أحد يمكنه إلقاء اللوم عليه. كان يدرك ذلك تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لكن، رغم كل ذلك… ألا توجد حتى… إجابة؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«إيكيدنا… إن لم يكن هذا هو قصدك الحقيقي، فقولي ذلك.»

بدون قبول أو رفض، ووسط عوالم تتأرجح فوقه في السماء، كيف يمكنه أن يقاوم؟

«…»

 

وقفت مينيرفا في مركز الحفرة التي أحدثتها بقبضتها، مكتفة ذراعيها فوق صدرها الذي ارتجَّ مع كل حركة غاضبة، بينما عضَّت على شفتها بشدة.

لم يعلم حتى إن كان هو مَن ينتهك الآخرين أم مَن يتعرض للانتهاك، ولم يستطع حتى التخلص من شعور التخلي الذي أثقل قلبه. أكان عقاب سوبارو هو عجزه عن الاعتراف بخطيئته؟

«لا… لا أستطيع أن آخذ يدكِ. لقد قررت اليد التي سأمد لها يدي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «… همم. هذا تطور لم أكن أتوقعه حقًّا.»

لا أحد يستطيع أن يصدر حكمًا عليه. لا أحد يمكنه إلقاء اللوم عليه. كان يدرك ذلك تمامًا.

كان قد عاهد نفسه على أن يواصل الكفاح، وعندما كاد أن ينسى معنى ذلك، كانت هي -إيكيدنا الساحرة- مَن دعم إرادته المتصدعة.

 

 

لكن هل حتى هو نفسه ممنوع من إصدار الحكم على ذاته؟

 

 

نظرت إليه مباشرة، ببطء يسمح له باستيعاب كلماتها بالكامل، وكأنها تمنحه الوقت الكافي لفهمها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أعتقد أن ذلك أمر قاسٍ. لكنني أيضًا أرى أنه لا خيار إلا أن تقطع صلتك بالماضي.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسابنا بتويتر @ReZeroAR

«…أقطع صلتي بالماضي؟»

وقفت الساحرة الشقراء التي وجهت الضربة بوجه يملؤه الغيظ الظريف، وقالت: «وأنت، كفى من ترك إيكيدنا تتلاعب بك بإطرائها! هذا التردد الأحمق واتخاذ القرارات بلا وعي يثيران أعصابي!!»

 

 

رفع سوبارو رأسه ببطء نحو إيكيدنا، وقد علا وجهه مزيج من التعب والضياع. قابلته بنظرة جادة لم يرَ مثلها من قبل، ثم قالت: «بلا شك، الخيارات التي اتخذتها قد جلبت معها خسائر كثيرة. ما تركته وراءك وما لا يمكن استعادته لا يُحصى. لكن أن تظل سجينًا لما فقدته دون أن تتقدم للأمام أمر فارغ تمامًا. ألا تعتقد ذلك؟»

«توقفن! كفى عبثًا! ماذا تريدن مني جميعًا؟! كنت فقط… أردتُ مجرد طريقة للنجاة! أنتن تعرقلن…!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

مصاعب كثيرة ستعترض طريقك في المستقبل. وعزيمتك هي التي ستدفعك لمواجهتها، ولكن هذا أمر مؤلم. سأكون الشعلة التي تنير مسارك. وسأكون كذلك الروابط التي تسعى لحمايتها. تساؤلاتك، أثقالك، مشاعرك، وآمالك. لقد علمتني عبر التجربة قيمة كل هذه الأمور. قد تكون تلك المشاهد التي رأيتها في التجربة أشبه بجحيم لك، لكن بين معرفة الحقيقة مسبقًا أو الجهل بها، أود أن أشيد بإرادتك لمعرفة حتى أكثر الحقائق إيلامًا.

«كفى فلسفات سطحية، هل تعتقدين أن القليل من العلاج النفسي سيحلُّ مشاكلي؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم يكن بحاجة إلى عزاء. كلمات إيكيدنا، رغم كونها مريحة للأذن، لم تكن سوى وسيلة لتخفيف العبء عنه.

《١》

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لو كان سوبارو إنسانًا أفضل، لربما كانت تلك الكلمات ستنجح في تضميد جروحه وتخفيف وطأة ذنبه، لكنها لم تكن كذلك بالنسبة له.؛ فهو لا يستطيع أن يسمح لنفسه بالتفكير بهذه الطريقة.

«أكرر، سأوقف هذا الاتفاق حالًا. لا أوافق على هذا الاتفاق.»

 

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) عندما همَّ سوبارو بقبول اعتراف إيكيدنا ومحاولة صرف مينيرفا، تجمدت حركته فجأة. الصوت الذي سمعه لم يكن مألوفًا إلا منذ بضع دقائق، ولم يكن وقعه على مسامعه لطيفًا.

«إذا كانت تلك العوالم موجودة حقًّا، فلا يوجد سبيل لتعويض ما فعلته. لا يمكن لأيٍّ منَّا إنكار ذلك… لا أنتِ ولا أنا. لا يمكن أن أغفر لنفسي، ولا ينبغي لي أن أغفر.»

نظر سوبارو نحو مصدر الصوت فرأى مخلوقًا غريبًا في الجهة المقابلة لكارميلا. كان كتلة من الشعر الأحمر المائل إلى الأرجواني تتدحرج بلا انتظام… لا، لم يكن مخلوقًا غريبًا، بل كان إنسانًا! شخصًا تفيض من رأسه كميات هائلة من الشعر حتى بدا أشبه بكتلة فراء عملاقة.

 

كانت كلمات إيكيدنا واضحة ومنظمة، على عكس حديث كارميلا المتقطع والمتلعثم. لكن رغم صوتها المتردد، كانت رسالتها حاسمة بلا تردد.

«…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هـاه… ماذا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«إذا فعلتُ كذا أو كذا، يمكنني أن أغفر لنفسي… كيف لي أن أقبل مثل هذا التفكير؟ رغم أنني رفضت يدكِ الممدودة… تلك اليد التي تنكرت بوجه ريم المزيف…»

وإن لم يكن ذلك ممكنًا، فقد كان يأمل بتأكيد. تأكيد يقول له: ”غرورك جاء على حساب تضحيات كثيرة.“

 

ضاقت عينا إيكيدنا، وامتلأت حدقتاها السوداوان بأفكار لا حصر لها؛ ربما كانت تنوي قول شيء من شأنه أن يغيِّر قرار سوبارو.

توقف للحظة، ملتقطًا أنفاسه، وقد تجعد وجهه واهتزت ملامحه وهو يعبر عن أسوأ مخاوفه بالكلمات:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن تلك النبرة الهادئة بدأت تثير شعورًا غريبًا في داخله. ومع تبدد الحماس الذي ملأ ذهنه سابقًا، عاد لفحص كلماتها عن كثب.

 

«أليس ذلك منطقيًا؟ بالطبع، مرور أربعة قرون دون أن تختار أحدًا يُعدُّ نتيجة في حد ذاته. عجزها عن اختيار أي شخص من بين مَن التقت بهم، استسلامها للقلق وهي تواصل الالتزام بالعهد، ورغبتها في الموت، كل ذلك يمثل نتيجة أخرى.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—حتى لو استعدتُ ريم يومًا، هل ستكون هي ذاتها ريم التي رغبت في إنقاذها؟»

 

 

 

ترك خلفه عوالم لا تُحصى. وفي تلك العوالم، ترك الكثيرين ممن أنقذهم، والكثيرين ممن أنقذوه.

«—؟ إذًا لا أفهم لماذا تم التعاقد معنا للقيام بهذا…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 《٣》

من بينهم كانت إميليا التي التقاها لأول مرة في العاصمة الملكية، وريم التي اعترفت له بأنه بطلها، وبياتريس التي ساندته حين أرهقه اليأس، ورام التي قاتلت بجانبه من أجل ريم. ذكرياته معهم، والأيام التي جمعته بهم، كانت تنزلق من ذاكرته ببطء.

في صمت، ومن دون أن تحيد بنظرتها قيد أنملة، كانت كارميلا تحدق في إيكيدنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ومع ذلك، رغم هذا الشعور الفادح بالفقد الذي اعتصر قلبه…

ومع ذلك، رغم هذا الشعور الفادح بالفقد الذي اعتصر قلبه…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«ورغم كل هذا… تقولين لي أن أقطع صلتي بالماضي؟»

«سيكميت، أنتِ—»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«…»

عندما سحقت مينيرفا اعتراضه بهذه الكلمات، قال سوبارو: «مستحيل.»، ثم نظر نحو إيكيدنا.

 

 

«… تطلبين مني، بدلًا من أن أحصي الذين لم أتمكن من إنقاذهم، أن أعيش من أجل الذين أنقذتهم؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«أتساءل، مَن عساه أن يكون؟»

كانت الكلمات التي قدَّمتها إيكيدنا له، بنية صادقة، تهدف إلى منحه الأمل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«لا أحد يمكنه أن يغفر لي.»

لو كان بإمكانه الاتكال عليها، والتشبث بها، وجعلها أساسًا يسير به في حياته، لكان ذلك بلا شك أفضل حالًا.

«كما تشاء. على أي حال، أثناء مراقبتي لك من بعيد خلال المحاكمة، خطر لي هذا التفكير: إذا تركتك وحدك، فإن المحاكمة سيسحق قلبك حتى لا يبقى منه شيء.»

 

 

لكن ذلك ليس ممكنًا. لم يكن هذا شيئًا يمكن أن يخفف معاناته، لأن الألم الذي اعتصره لم يكن أمرًا سطحيًّا—

في نوبة غضبها، ضربت مينيرفا الأرض بقدمها، فانفجرت السهول العشبية في سحابة هائلة من الغبار. ورغم حالتها الشديدة من الانفعال، كان سوبارو مذهولًا من المعنى الكامن وراء كلماتها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«تعتقدين بهذه الفلسفة النفسية البسيطة… أنني سأقاوم؟!»

 

 

«ولكن بما أنك ترغبين في الحديث عنه، فسأستمع. تفضلي.»

«…»

كانت الكلمات التي قدَّمتها إيكيدنا له، بنية صادقة، تهدف إلى منحه الأمل.

 

 

«—هذا ما أقوله لك.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عندما رفض سوبارو كلمات العزاء بصوت مشحون باليأس، نطقت إيكيدنا بهدوء.

أنهت إيكيدنا كلامها بسرعة، مقدِّمة الإجابة التي أرادها سوبارو، لكنها قوَّضتها تمامًا بجملتها الأخيرة.

 

 

نظرت إليه مباشرة، ببطء يسمح له باستيعاب كلماتها بالكامل، وكأنها تمنحه الوقت الكافي لفهمها.

—ولكن ما نوع التعويض الذي يمكن لساحرة أن تنتزعه من شخص عاجز في طريق مسدود من القدر؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«بدلًا من أن تحصي مَن لم تتمكن من إنقاذهم، عليك أن تحصي أولئك الذين أنقذتهم. هذا هو ما فعلته طوال الطريق التي سلكتها حتى وصلت إلى هنا. لقد رأيت ذلك بعيني.»

 

 

 

«وماذا… تعرفين عني؟»

 

 

 

«هذا حلمي، وأنا ساحرة الجشع. أعلم أنك، بطريقتك الخاصة، عشت بكل قوتك، وكافحت بروحك حتى النهاية. ولهذا السبب أقول لك ذلك. ولهذا أجدني مضطرة لقول هذا.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«…»

 

 

 

«لم تخطُ أي خطوة عبثية في الطريق التي سلكتها حتى الآن. لا يملك أحد الحق في الادعاء بأن روحك لم تكن كافية. لقد فعلتَ كل ما في وسعك، ضحيتَ بحياتك مرارًا، وحتى في هذه اللحظة، تواصل السير. وهذا شيء ينبغي أن تفخر به.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتطمت كلمات إيكيدنا الصادقة بصدر سوبارو الخاوي، ليشعر بارتداد قوي داخل ذلك الفراغ. لكن هذا لم يكن كافيًا. لم تكن هذه الكلمات وحدها كافية ليتمكن من الوقوف مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

خلال تعارفهما الأول، وحفلة الشاي في لقاءهما الثاني، والفصل الوهمي في المحاكمة، والعراقيل التي واجهاها في الواقع، كانت كلماتها ووجودها طوق نجاة لسوبارو في أشد لحظات انكساره. وكانت تلك الروابط بالذات ما دفعه لاتخاذ قراره بعقد العهد.

رغم أنها طلبت منه أن يفخر بنفسه، إلا أن الحقيقة بقيت: سوبارو فقد أشياء كثيرة، أشياء كان بإمكانه إنقاذها.

«…»

 

تبلدت أجواء إيكيدنا بشيء من الحيرة أمام نبرة صوت سوبارو المرتعشة. وكان هذا كافيًا ليحسم الأمر.

كان ينبغي عليه أن يتمكن من النجاح. شخص آخر في ظروفه ذاتها كان لينجح حتمًا. لكن لأنه هو مَن كان هناك، فإن كثيرين لم ينالوا فرصة النجاة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

هذا كان ذنب سوبارو. هذه كانت خطيئته. خطيئة عليه الاعتراف بها وتحمل تبعاتها.

 

 

 

«لا أحد يمكنه أن يغفر لي.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أنا أغفر. وأنا أعلم كل ما حدث.»

 

 

 

«لا أحد يمكنه أن يحكم عليَّ.»

«… أليس من القسوة أن تجعل فتاة تقول مثل هذه الكلمات؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أفهم تمامًا ما الذي ترغب في معرفته أكثر من أي شيء. هل أشرح لك عن المحاكمة إذًا؟»

«أنا أحكم عليك. وأنا على دراية بجرائمك.»

«هـ-هذا صحيح. في المرة السابقة عندما سمحتِ لي بمقابلة الساحرات الأخريات، قلتِ إنكِ تستعيرين وجودكِ لتسمحي لهن بالظهور، لكن هذا يعني أن تلك المحادثة كانت…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«—لا أحد يمكنه أن يقبلني.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «… همم. هذا تطور لم أكن أتوقعه حقًّا.»

«إذا لم أستطع قبولك، فسأرفض النسخة من نفسك التي لا تغفر لنفسها.»

«همم، لا أعرف. لا أعلم مَن يمكن أن يكون ذلك الشخص المنتظر.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«…»

 

 

انتشرت تلك الرعشة في جسده تدريجيًا، ممتزجة بحرارة دافئة، ومع دوران الدم في عروقه، بدأت تسري في كل جزء منه.

«إذا كنت تقبل بخطاياك، فسأرفض تلك الخطايا.»

«لا تقل لي أنك سترفضني بسبب هذا الاختلاف الطفيف في وجهات النظر؟ لا يمكن اعتبار الانجراف العاطفي المؤقت تصرفًا حكيمًا. عليك اتخاذ القرار الواقعي والعقلاني.»

 

بالطبع، لن أُجبرك على استخدام ”العودة من الموت“. ستستخدم هذه السلطة بنفسك لتحقيق النتيجة التي تتطلع إليها. وأنا سأقدم لك ذكائي بكل ما أستطيع حتى يتحقق مرادك. لديَّ آمال كبيرة بأن النتائج العديدة التي ستولد من ذلك ستروي فضولي اللامتناهي. فلا أحد قد يعاقب فتاة على طموح صغير كهذا، أليس كذلك؟

في كل مرة تحدث فيها سوبارو، ردت إيكيدنا دون تردد، وتدفع بكلماته جانبًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

جوابها، مظهرها، وتلك الصورة التي ارتسمت في ذهن سوبارو عن الفتاة التي تنتظره أعطته الإجابة التي بحث عنها.

كيف امتلكت هذه القوة التي تجعلها تتجاوز خطاياه بهذه البساطة؟

«أعتقد ذلك. على الرغم من أنه ليس لديَّ أي اهتمام خاص، بصراحة…»

 

ومع ذلك، رغم هذا الشعور الفادح بالفقد الذي اعتصر قلبه…

كيف كانت ثقيلة بما يكفي لدعم قلبه المحطم؟

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لماذا تفعلين كل هذا من أجلي…؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أفهم تمامًا ما الذي ترغب في معرفته أكثر من أي شيء. هل أشرح لك عن المحاكمة إذًا؟»

«… أليس من القسوة أن تجعل فتاة تقول مثل هذه الكلمات؟»

 

 

لم يكن ما يميز حضور مينيرفا مجرد الغضب الجامح. بل ما كان غريبًا حقًّا هو ظهورها المفاجئ في هذا المكان، كأنها تجسدت هنا على غير المتوقع.

عندها فقط، لأول مرة منذ بداية حديثها، بدأت إيكيدنا تتردد في كلماتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخص الوحيد الذي وقف في وجه الساحرات المتجمعات، ذلك الفتى العادي الأحمق المسمى ناتسكي سوبارو، صاح بغضب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ثم، مع احمرار طفيف في وجهها، سعلت بوضوح قبل أن تواصل بصوت هادئ، يحمل في طياته إرادة قوية:

«… بعد كل ما قلته، هل تشعر بالرضا الآن؟»

 

—أنت تحتاجني. وأنا أحتاجك. ما من أحد غيرك يمكنه إرضاء فضولي. فقد اكتشفتك بالفعل. لقد وسَّعت عالمي. عبرك، أنا التي قيل عنها إنها تحمل أعظم عقل في العالم، تذوقت مجددًا ثمرة المجهول.

«—هل تبرم عقدًا معي، يا ناتسكي سوبارو؟»

وقف سوبارو من مكانه، وتوجه إلى الطاولة فوق التل، وانضم إلى حفلة الشاي. عند رؤيته يجلس، أطلقت إيكيدنا زفيرًا خافتًا، ومن الانفراج الطفيف في زوايا عينيها، أدرك ما كان يجول في نفسها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تردد صوتها هادئًا، لكنه حمل معه شعورًا عميقًا بالعزم.

 

 

 

لمعنى الكلمات استغرق الأمر عدة لحظات قبل أن يستوعبها سوبارو بشكل صحيح.

«بمعنى أن تلك العوالم كانت…»

 

 

«عـ… قد…؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«كنا نتحدث عن هذا قبل أن تغادر في المرة السابقة، أليس كذلك؟ كنتُ أشير إلى هذا بالضبط.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناها قليلًا، وفيهما لمح سوبارو دوامة معقدة من المشاعر. للمرة الأولى، سواء قبل انكشاف حقيقتها أو بعده، رأى الكراهية فيها.

 

 

ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجه إيكيدنا بينما تابعت كلامها، وقد أعادت تلك الكلمات إلى سوبارو ذكرى حديثهما قبل أن تبدأ سلسلة الاضطرابات الأخيرة. عندها فقط، تذكر حقًا ذلك الحديث الذي دار بينهما.

«أجل. وينبغي عليكَ أن تستخدمني بالمثل. هذه هي غاية عهدنا. وإن كنتَ تنوي توبيخي لأنني أستغل هذا العهد لأبقيك بجانبي، فسأسمعك بسرور. فهذا هو الواقع.»

 

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) عندما همَّ سوبارو بقبول اعتراف إيكيدنا ومحاولة صرف مينيرفا، تجمدت حركته فجأة. الصوت الذي سمعه لم يكن مألوفًا إلا منذ بضع دقائق، ولم يكن وقعه على مسامعه لطيفًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالفعل، في نهاية حفلة الشاي السابقة، كانت إيكيدنا قد قالت ذلك؛ بأنه، إن عُقدت حفلة شاي ثالثة، هناك أمور تودُّ التحدث عنها مع سوبارو.

«لم تخطُ أي خطوة عبثية في الطريق التي سلكتها حتى الآن. لا يملك أحد الحق في الادعاء بأن روحك لم تكن كافية. لقد فعلتَ كل ما في وسعك، ضحيتَ بحياتك مرارًا، وحتى في هذه اللحظة، تواصل السير. وهذا شيء ينبغي أن تفخر به.»

 

 

«عندما أتحدث عن عقد، أعني عقدًا رسميًا مع ساحرة الجشع. —هل تقبل أن تُبرم هذا الرباط بيني وبينك؟»

 

 

إلى الفنان أوتسوكا، هذه المرة أظهرنا الساحرتين الأخيرتين وعودة سيد الوحوش، وغيرها. شكرًا على الرسومات الساحرة والأنيقة. دائمًا ما تُضيف مهارتك في الرسم الكثير، وأشكرك حقًا على المساهمة في جعل هذا المجلد قويًا جدًا!

«تبادل… ماذا يعني هذا؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«الأمر بسيط للغاية. من الآن فصاعدًا، عندما تواجه جدارًا لا تستطيع تجاوزه، سنفحصه معًا. عندما ترغب في سماع كلمات من أحدهم، أو ترغب في إيصال كلماتك لشخص ما، سأبذل كل جهدي من أجلك. وعندما توشك على الانهيار تحت وطأة خطاياك، سأحملها عنك على عاتقي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أقول لكِ، غيِّري هذا الأسلوب وكأنكِ شرحتِ كل شيء بوضوح! صحيح أنكِ تحدثتِ معه عن فوائد الاتفاق، لكن عن مساوئه؟ لم تقولي! كلمة! واحدة!»

 

تباينت ردود أفعال الساحرات اللواتي كنَّ يراقبن الحدث الجاري.

توقفت إيكيدنا عن الكلام للحظة، وظهرت على وجهها ابتسامة متحرجة، وكأنها تخفي شيئًا من الحرج.

 

 

لقد منعت إيكيدنا ذلك الانهيار قبل وقوعه. ورغم أن سوبارو لم يستطع أن يعبر لها عن الامتنان، إلا أن سلوكها لم يستحق الهجوم عليها بهذا الشكل. وهنا وجدوا نقطة مشتركة بينهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ألا ترغب في تبادل عقد كهذا معي؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بوو. إلسا، لا تستطيعين قراءة الأجواء أبدًا…»

 

 

«… ألم تكن القصة أن الأموات لا يمكنهم التدخل في العالم الحقيقي؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«أعترف أنني أتجاوز حدود الموتى. لكن بما أننا وصلنا إلى هذا الحد، فلا أرى ضررًا في المتابعة. —إن سمحت لي بذلك…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أعتقد أن ذلك أمر قاسٍ. لكنني أيضًا أرى أنه لا خيار إلا أن تقطع صلتك بالماضي.»

وضعت إيكيدنا يدها على صدره، وخفضت رأسها قليلًا، فتردد صوتها في أذني سوبارو، متسللًا إلى جسده بارتعاش خفيف.

 

 

«أشعر أنني لو سمعت إجابتكِ، سأتمكن من اتخاذ قراري.»

انتشرت تلك الرعشة في جسده تدريجيًا، ممتزجة بحرارة دافئة، ومع دوران الدم في عروقه، بدأت تسري في كل جزء منه.

من ثوبها الأسود، شعرها الطويل، وبشرتها البيضاء، خمَّن أن لها وجهًا بالغ الجمال— لكن، رغم يقينه من ذلك، لم يرَ وجه الساحرة، بل حجابًا من الظلام الكثيف يحجبه تمامًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عاد الإحساس إلى أطرافه التي كاد يخدِّرها اليأس. حرارة غريبة اشتعلت على طرف لسانه الجاف وخلف عينيه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أجابت بهذه الكلمات، تلاشت كل المشاعر من وجهها. اختفت جميع الأحاسيس التي تستحق وصفها بالعواطف، وظهرت الساحرة التي تخفيها. لأول مرة، واجه سوبارو ساحرة الجشع الحقيقية.

تاه سوبارو في مواجهة اليد الممتدة نحوه، والطلب الذي عُرض عليه، والاقتراح الذي وضعته أمامه الساحرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان هذا تعبيرها عن التعاطف، لشعر سوبارو بالامتنان حد البكاء. لكن في تلك اللحظة، لم يكن في كلماتها أي خلاص له.

 

 

كان قد عاهد نفسه على أن يواصل الكفاح، وعندما كاد أن ينسى معنى ذلك، كانت هي -إيكيدنا الساحرة- مَن دعم إرادته المتصدعة.

—ولكن ما نوع التعويض الذي يمكن لساحرة أن تنتزعه من شخص عاجز في طريق مسدود من القدر؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«أوه، وبالمناسبة، ليس من قبيل التفاخر، لكنني أثق بمدى معرفتي. أستطيع تقديم خطط لمواجهة معظم مشكلاتك، ومهما كانت المصاعب التي تواجهها غير معقولة، فلن أحتاج إلى تفسيرات كما يفعل الآخرون. ففي النهاية، قدرتك على ”العودة بعد الموت“ هي أمر مشترك بيننا.»

 

 

مصاعب كثيرة ستعترض طريقك في المستقبل. وعزيمتك هي التي ستدفعك لمواجهتها، ولكن هذا أمر مؤلم. سأكون الشعلة التي تنير مسارك. وسأكون كذلك الروابط التي تسعى لحمايتها. تساؤلاتك، أثقالك، مشاعرك، وآمالك. لقد علمتني عبر التجربة قيمة كل هذه الأمور. قد تكون تلك المشاهد التي رأيتها في التجربة أشبه بجحيم لك، لكن بين معرفة الحقيقة مسبقًا أو الجهل بها، أود أن أشيد بإرادتك لمعرفة حتى أكثر الحقائق إيلامًا.

«… ماذا؟ لا تقولي إنك تحاولين إقناعي بعقد وكأنك تبيعينني شيئًا؟»

لم يكن في كلماتها تعزية مباشرة، بل حديث بدا وكأنه يقربها من روحه بطريقة غير مألوفة.

 

«رد فعلك كان مختلفًا عما توقعته، لكن لا بأس. بالنسبة إلى موعد الإصدار المهم، فمن المقرر أن يكون في سبتمبر ٢٠١٧. انتظروا التحديثات على الصفحة الرسمية وتويتر، حسنًا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أظن أن من الطبيعي للطرف الذي يقدم العرض أن يوضح مزاياه. أراهن أن هذا قد يُميل قلبك قليلًا نحو القبول. —حسابات، تفهم؟ مجرد حسابات.»

 

 

 

اختفى الغموض الذي أحاطت به نفسها منذ لحظة، لتتحول إلى وجه متبسم بتواضع وشيء من التحدي، مما جعل سوبارو يبتسم دون وعي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «الأمر بسيط. أريد مشاعرك وأفكارك، ما تبقى في قلبك، المستقبَلات التي تعرفها، الاحتمالات التي تصنعها، وثمار كل المجهولات التي تنبثق من وجودك… أريد أن أتذوقها.»

بينما استرخى على مقعده، ترك جسده للنسيم العليل الذي هبَّ عبر المروج، ثم رفع عينيه إلى السحب البيضاء التي كانت تتهادى في السماء الزرقاء المصطنعة. شعر سوبارو بنوع من الراحة يتسلل إلى صدره.

لم يكن بحاجة إلى عزاء. كلمات إيكيدنا، رغم كونها مريحة للأذن، لم تكن سوى وسيلة لتخفيف العبء عنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عندما يصل إلى طريق مسدود، عندما يفقد أي بصيص إجابة، وعندما تحين لحظة مواجهة معضلاته…

 

 

«لكن هذا غريب. هذا تناقض. أعرف أنكِ قلتِ إنكِ لا تكترثين بنتائج المحاكمة. لقد وصفتِ نفسك من قبل بأنك تجسيد للجشع من أجل المعرفة، وأنك تريدين معرفة كل شيء في هذا العالم. كان الأمر كذلك في المحاكمة الأول. حتى الفشل يعتبر نتيجة تهتمين بمعرفتها.»

—إن استطاع اللقاء بها تحت سماء كهذه، والتحدث معها…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ربما يكون ذلك أمرًا جيدًا…»

«إذا فعلتُ كذا أو كذا، يمكنني أن أغفر لنفسي… كيف لي أن أقبل مثل هذا التفكير؟ رغم أنني رفضت يدكِ الممدودة… تلك اليد التي تنكرت بوجه ريم المزيف…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«—ماذا تعني؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، إلى جميع القراء الذين اشتروا هذا الكتاب، واستمتعوا بهذه الحكاية، وشجعوا بطلنا المعذب، خالص شكري وتقديري لكم.

 

حفلة شاي الساحرات

اندفعت إيكيدنا فجأة إلى الأمام، مائلة بجسدها فوق الطاولة، تنظر إلى سوبارو بتركيز شديد. اتسعت عينا سوبارو من فرط دهشته من ردة فعلها المبالغ فيها، واحمرَّت وجنتا الساحرة قليلًا قبل أن تجيب بخفوت:

ضاقت عينا إيكيدنا، وامتلأت حدقتاها السوداوان بأفكار لا حصر لها؛ ربما كانت تنوي قول شيء من شأنه أن يغيِّر قرار سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

جلس سوبارو القرفصاء فوق الأرض التي تسطحت تحت وقع الضربة، وهو يحدق إلى الأعلى في وجه صاحب تلك النظرة الحانقة.

«آه، حسنًا… إن أصررت بقوة، فسأكون مستعدة لعقد هذا الاتفاق معك…»

 

 

 

«متأخر بعض الشيء لتلطيف الأمور الآن. لحظة، أنا لم أطلب منك ذلك… لا، ليس هذا هو المهم. في النهاية، من السخيف الحديث عن مَن بدأ أولًا.»

«…»

 

لم تكن الوداعة والعدوانية أمرين متعارضين بالضرورة. فرغم أن كارميلا بدت منطوية، ضعيفة الشخصية إلى حد أنها لم تستطع النظر في أعين الآخرين أثناء حديثها معهم، فإنها لم تُظهر رحمة تجاه أعدائها. كان الفصل بين هاتين الصفتين واضحًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالرغم من أن إيكيدنا هي مَن قدمت العرض، كان هدفها الأساسي إنقاذ روح سوبارو المتعبة.

 

 

 

ببساطة، كان ذلك شكلًا من أشكال لطف الساحرة.

 

 

 

كانت إيكيدنا تمارس هذا التمثيل الأخرق، لا لشيء سوى لمراعاة الحالة النفسية لسوبارو.

«نعم، هذا صحيح. لن يكون هناك أي خطأ؛ سأفي بهذا الاتفاق. بين معرفتي وقدرتك الخاصة، سنصل حتمًا إلى هذا المستقبل.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان ضعيفًا للغاية. فإذا لم يستطع ناتسكي سوبارو الوقوف بمفرده، فربما… بمساعدة أحدهم…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما حاولت إيكيدنا التهرب بخفة، صرخت مينيرفا بغضب، وازداد وجهها احمرارًا حتى غمرته دموع واضحة بدأت تنساب على جانبي وجهها الرقيق.

«…»

«سيكميت، أنتِ—»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نهض من وضعه المتكئ، مستغلًّا زخمه لينتصب واقفًا. رفعت إيكيدنا بصرها نحوه بسبب الفارق الطفيف في الطول، وارتسمت على وجهها لمحة خافتة من القلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لكن، رغم كل ذلك… ألا توجد حتى… إجابة؟»

 

 

كانت الساحرة تتلاعب بكل تعابيرها بدهاء… ومع ذلك، كان هذا هو خلاصه.

«هوه-هوه-هوه. مسكين ذلك السيد. قبل أن أسمح لإلسا بمضايقته، من الأفضل أن ألهو معه كثيرًا أولًا. سيكون ذلك ممتعًا للغاية.»

 

 

«إذًا، كيف يتم عقد هذا النوع من الاتفاقات؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«عندما تضحكين، حتى وأنتِ غاضبة، تصرفاتكِ تبدو طفولية وسطحية. حتى الآن، في لحظة تستدعي الغضب، لا تفعلين سوى التجهُّم… الأمر لا يتعلق بسعة الصدر أو الانفتاح. طريقتكِ… تصرفاتكِ غريبة. لقد ظننتُ أنكِ شخص يسهل التفاهم معه، لكن…»

«—لعقد اتفاق رسمي، يجب أن يُربط رباط بين روحك وروحي. أما التفاصيل الدقيقة، فسأتولى أمرها… ولكن في أي حال، دعنا نبدأ بمصافحة الأيدي.»

«نعم، هذا رائع جدًا. من الجيد رؤيتك سعيدة بهذا، ميلي.»

 

«… تطلبين مني، بدلًا من أن أحصي الذين لم أتمكن من إنقاذهم، أن أعيش من أجل الذين أنقذتهم؟»

رفعت إيكيدنا يدها اليمنى، موجهة كفها الأبيض نحو سوبارو.

 

 

اندفعت إيكيدنا فجأة إلى الأمام، مائلة بجسدها فوق الطاولة، تنظر إلى سوبارو بتركيز شديد. اتسعت عينا سوبارو من فرط دهشته من ردة فعلها المبالغ فيها، واحمرَّت وجنتا الساحرة قليلًا قبل أن تجيب بخفوت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تقصد بوضوح أن يضع كف يده فوق كفها.

كان ما قالته صحيحًا، لكنه ليس بالشخص الذي يقبل ذلك برحابة صدر.

 

 

أمام عينيه مباشرة، رأى الابتسامة الخفية على شفتي الساحرة، ابتسامة لم تخفِ فرحتها. زفر سوبارو زفرة أشبه بخروج السموم من صدره، وكأن الهواء قد أصبح نقيًّا فجأة.

«إيكيدنا. عندما يُبرم اتفاق، يجب أن يكون هناك جانب سلبي… لا، تعويض.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«إذا كان هذا سيجعل الأمور تسير نحو الأفضل ولو قليلًا، إذًا…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«بمعنى أن تلك العوالم كانت…»

بأمل يسكن روحه المتعبة، بدأ سوبارو يرفع يده ليضعها على يد إيكيدنا—

«…»

 

بقي سوبارو عاجزًا عن الكلام، غارقًا في أفكاره حول عذر إيكيدنا، وفي بحثه عن السبب الكامن وراء هوسها به. لم تكن وحدها؛ فحتى ساحرة الحسد كانت تنظر إلى سوبارو بطريقة مشابهة—

—ثم وقع الصدام.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دوى صوت مدوٍّ في الأرجاء، إذ ارتفعت الطاولة البيضاء في الهواء بعنف.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما الذي… ما الذي تتحدثون عنه طوال هذا الوقت؟!»

واصلت الضربة التي حطمت الطاولة اندفاعها لتشق التل، وانهارت الأرض العشبية على نحو مذهل. اهتزت الأرض بعنف أشبه بزلازل، لتطيح بسوبارو على ظهره. وعندها، وقفت هناك—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرض عليها ذلك بصراحة. احتاج إلى عقلها وإلى تعاونها للمضي قدمًا، لكن في الوقت نفسه، لم يستطع التغاضي عمَّا لا يُغتفر. فقد استغلت إيكيدنا كارميلا لتدوس على شيء مقدَّس وغير قابل للانتهاك في قلب سوبارو.

 

«… ماذا؟ لا تقولي إنك تحاولين إقناعي بعقد وكأنك تبيعينني شيئًا؟»

«—سأوقف هذا الاتفاق حالًا.»

في المحاكمة الثاني؛ رأى سلاسل من الجحيم التي مزقت منه كل ما تبقى من صلابة أو عناد أو أوهام يمكنه الاحتماء بها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«—لعقد اتفاق رسمي، يجب أن يُربط رباط بين روحك وروحي. أما التفاصيل الدقيقة، فسأتولى أمرها… ولكن في أي حال، دعنا نبدأ بمصافحة الأيدي.»

بقبضة غاضبة هوت على الأرض، أعلنت الفتاة الشقراء ذات العينين الزرقاوين ذلك بلهجة مهيبة.

 

 

 

كانت ساحرة الغضب تحدِّق بالثنائي بنظرة مشحونة بالغضب الشديد.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

《٣》

«مساواة؟ ضمان؟»

 

«…»

جلس سوبارو القرفصاء فوق الأرض التي تسطحت تحت وقع الضربة، وهو يحدق إلى الأعلى في وجه صاحب تلك النظرة الحانقة.

ارتسمت على وجه إيكيدنا ابتسامة بلا حول ولا قوة بينما كانت تكشف عن رغبتها الصادقة في احتكاره.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إيكيدنا قد قالت سابقًا: سيكميت قادرة على قتل كل الساحرات الأخريات مجتمعات.

في عيني الساحرة مينيرفا، كان الغضب بلا حدود، وقد ازدادت حمرة وجهها الجميل مع تصاعد مشاعرها.

انهار الأمل داخله مثل ضربة شلت كل مقاومة، فغرق بلا حول في كرسيه. ومن مكانها، نظرت إيكيدنا إلى حاله بنظرة تعكس ألمًا، وهي تنقر بإصبعها على الطاولة برفق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

غير أن غضبها لم يكن موجهًا نحو سوبارو المجمد في مكانه، بل نحو إيكيدنا التي وقفت إلى جواره. توجهت بنظرة صارمة نحوها وقالت:

 

 

 

«أكرر، سأوقف هذا الاتفاق حالًا. لا أوافق على هذا الاتفاق.»

«إذًا… إذًا مَن هو ذلك الشخص؟ ما الذي يجب فعله لتحريرها؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«… همم. هذا تطور لم أكن أتوقعه حقًّا.»

 

 

 

طريقة حديث إيكيدنا حملت مزيجًا من الألفة والعداوة، وكان موقفها مشحونًا بعدائية لا يمكن وصفها بالودية بأي حال.

 

 

«…»

وقفت مينيرفا في مركز الحفرة التي أحدثتها بقبضتها، مكتفة ذراعيها فوق صدرها الذي ارتجَّ مع كل حركة غاضبة، بينما عضَّت على شفتها بشدة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إلسا… أوه، إلـــسا. مهلًا، هل تسمعينني؟»

«هذا اتفاق مع ساحرة… اتفاق بالغ الأهمية. حتى أنتِ تدركين مدى جدية هذا الطقس. أم أنكِ أيضًا طمعتِ به… هل هو الحسد؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما الذي… ما الذي تتحدثون عنه طوال هذا الوقت؟!»

«لا تستخفي بالأمر بهذه النكات السخيفة. ألا تفهمين سبب غضبي؟ أنا أشعر بالسخط. أنا غاضبة… لقد دفعتِني إلى الغضب!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما حاولت إيكيدنا التهرب بخفة، صرخت مينيرفا بغضب، وازداد وجهها احمرارًا حتى غمرته دموع واضحة بدأت تنساب على جانبي وجهها الرقيق.

 

 

تبلدت أجواء إيكيدنا بشيء من الحيرة أمام نبرة صوت سوبارو المرتعشة. وكان هذا كافيًا ليحسم الأمر.

لم يكن ما يميز حضور مينيرفا مجرد الغضب الجامح. بل ما كان غريبًا حقًّا هو ظهورها المفاجئ في هذا المكان، كأنها تجسدت هنا على غير المتوقع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «…ألا تزالين تأملين أن أعقد عهدًا معكِ في هذه الظروف؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «…»

«…كيف وصلتِ إلى هنا؟»

مع انضمام الجشع والغضب والشهوة والكسل، عادت ذكرى الكابوس الذي وقع قبل أربعمئة عام إلى الحياة من جديد، وفي مركز كل هذا الفوضى، صرخ سوبارو بأعلى صوته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«ماذا؟! هل تقول إنه من الخطأ أن أكون هنا بهذه الطريقة؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«ليس هذا ما أعنيه… ولكن إيكيدنا موجودة هنا أيضًا.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما انتفخت وجنتا مينيرفا استياءً، أشار سوبارو نحو إيكيدنا. فمالت مينيرفا رأسها حائرة، لكن إيكيدنا قالت «آه.» وقد بدا أنها فهمت مصدر ارتباكه، وصفقت بيديها وقالت: «الآن أدركت سبب حيرتك. أنت تجد أنه من الغريب أن تكون هي وأنا في نفس المكان.»

«…كيف وصلتِ إلى هنا؟»

 

 

«هـ-هذا صحيح. في المرة السابقة عندما سمحتِ لي بمقابلة الساحرات الأخريات، قلتِ إنكِ تستعيرين وجودكِ لتسمحي لهن بالظهور، لكن هذا يعني أن تلك المحادثة كانت…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آه…»

 

 

«لقد كذبت عليك حينها. هذه الفتاة ذات شخصية سيئة وتميل إلى المزاح الشرير بلا سبب وجيه.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم تقل إيكيدنا شيئًا غريبًا. بل أكدت أنها لا تكذب، واعترفت الساحرتان بذلك أيضًا. إذًا، أين يكمن الخلل؟

عندما سحقت مينيرفا اعتراضه بهذه الكلمات، قال سوبارو: «مستحيل.»، ثم نظر نحو إيكيدنا.

«”سوء فهم جوهري“…؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«أرجوك لا تسئ الفهم.»، بدأت إيكيدنا حديثها متجاوبة مع نظراته:

 

 

ترك خلفه عوالم لا تُحصى. وفي تلك العوالم، ترك الكثيرين ممن أنقذهم، والكثيرين ممن أنقذوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«بالتأكيد، عندما شرحت مسألة التناوب، كذبت في هذه النقطة تحديدًا. لكن ظهورهن هنا يشكل خطرًا عليَّ. فأنا، كروح مجردة في الوقت الحالي، إذا هُزمت، سينتقل الحق في السيطرة على هذا المكان إلى غيري. ولا يوجد ما يضمن أنهن لن يسعين وراء ذلك.»

«—هذا ما أقوله لك.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«هذا… لكن بسبب هذا فقط…»

«… يجب أن أشير إلى أن ركن الإعلانات لا يتضمن عادةً محتوى يجعل إلسا سعيدة. الغرض منه هو تقديم معلومات حول Re:ZERE فحسب.»

 

رفع سوبارو رأسه ببطء نحو إيكيدنا، وقد علا وجهه مزيج من التعب والضياع. قابلته بنظرة جادة لم يرَ مثلها من قبل، ثم قالت: «بلا شك، الخيارات التي اتخذتها قد جلبت معها خسائر كثيرة. ما تركته وراءك وما لا يمكن استعادته لا يُحصى. لكن أن تظل سجينًا لما فقدته دون أن تتقدم للأمام أمر فارغ تمامًا. ألا تعتقد ذلك؟»

«على سبيل المثال، إذا قررت سيكميت، ساحرة الكسل، أن تفعل ذلك، فلن أملك أي فرصة للفوز. بل في الواقع، إن جعلتها خصمًا، فإنها قادرة على القضاء عليَّ وعلى الساحرات الأخريات جميعًا في ثانية واحدة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكرًا لكم لشراء هذا الكتاب الإلكتروني، الذي نشرته Yen On.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أدلت إيكيدنا بهذه الحقائق بلا ذرة شعور بالذنب، بينما حاول سوبارو استيعاب كلماتها. كان هناك ما يمكنه قبوله وما لا يمكنه تقبله عاطفيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

ومع تكوُّن هذا الصراع المعقد في ذهنه، تابعت إيكيدنا قائلة: «علاوة على ذلك، ربما لا أحب أن تظهر الساحرات الأخريات فجأة، خشية أن تسلبك إحداهن مني.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بينما تلاشت تعابير وجه سوبارو، استمرت إيكيدنا في حديثها بلا أدنى شعور بالذنب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هـاه… ماذا؟»

 

 

وفي تلك اللحظة بالذات، أدركت تمامًا الصراع والضعف الذي يسكن أعماق سوبارو.

«أجد أنني أزداد تعلقًا بك مع كل عودة. لم يسبق لي، لا في الحياة ولا في الموت، أن وجدت شريكًا في الحوار يجعل قلبي يخفق بهذا الشكل. لهذا السبب أريدك لي وحدي. وإذا كان لا بد أن تعتبرني حمقاء لأجل كذبة بسيطة لهذا الغرض… فلا بأس، يمكنك الضحك إن شئت.»

«لحظة إبرام اتفاق ليست مقامًا للكذب. ولكي أحافظ على نفسي كما أنا، أتعهد بأنني لن أتنكر أبدًا لهذه الكلمات، حتى وإن كان الثمن حياتي.»

 

بأيٍّ من الردَّين، كان يمكن لسوبارو أن يقاوم. فقد كان الرد بلا شك سيلومه، سيجبره على مواجهة الحقيقة كي لا ينساها أبدًا، وسيتقدم بخطى مثقلة، وأسنانه مطبقة حتى يكاد الدم ينفجر من عينيه، فيما روحه تصرخ وتئن.

ارتسمت على وجه إيكيدنا ابتسامة بلا حول ولا قوة بينما كانت تكشف عن رغبتها الصادقة في احتكاره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بقي سوبارو عاجزًا عن الكلام، غارقًا في أفكاره حول عذر إيكيدنا، وفي بحثه عن السبب الكامن وراء هوسها به. لم تكن وحدها؛ فحتى ساحرة الحسد كانت تنظر إلى سوبارو بطريقة مشابهة—

«ليس هذا ما أعنيه… ولكن إيكيدنا موجودة هنا أيضًا.»

 

 

«ما الذي تفعله؟ تبتلع كلماتها بهذه السهولة؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—هاه؟!»

 

 

في كل مرة تحدث فيها سوبارو، ردت إيكيدنا دون تردد، وتدفع بكلماته جانبًا.

فيما كان سوبارو غارقًا في أفكاره، تلقى ضربة قوية من الخلف على رأسه.

استند كلام إيكيدنا إلى المنطق، ما دفع سوبارو إلى إغلاق عينيه وأخذ نفس عميق مرة بعد مرة.

 

«بعد ذلك، يجب أن يكون هناك عرض للمجلد القادم، ولكن متى سيصدر المجلد الثالث عشر، يا تُرى؟»

دارت عيناه تحت تأثير الصدمة، إذ كانت الضربة قوية بما يكفي لتطيح برأسه. ومع ذلك، لم يشعر بألم، بل بانتعاش شديد أزاح الخمول عن جسده كله.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وقفت الساحرة الشقراء التي وجهت الضربة بوجه يملؤه الغيظ الظريف، وقالت: «وأنت، كفى من ترك إيكيدنا تتلاعب بك بإطرائها! هذا التردد الأحمق واتخاذ القرارات بلا وعي يثيران أعصابي!!»

 

 

 

«إطراء؟ هذا يبدو اتهامًا غير منصف. كل ما أفعله هو خلق فرصة لنا كي نصل إلى تفاهم أفضل. وإذا قلت ذلك، فإن الاتفاق هو ببساطة نتيجة رابطة من الثقة…»

«كلامها… صحيح، لكن… لم تذكر… كل شيء؟»

 

«نعم، سيكون ذلك حقًا، حقًا— ممتعًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أقول لكِ، غيِّري هذا الأسلوب وكأنكِ شرحتِ كل شيء بوضوح! صحيح أنكِ تحدثتِ معه عن فوائد الاتفاق، لكن عن مساوئه؟ لم تقولي! كلمة! واحدة!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيمسح تلك الابتسامة الأخيرة التي رآها ترتسم على الفتاة المحفورة في ذهنه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في نوبة غضبها، ضربت مينيرفا الأرض بقدمها، فانفجرت السهول العشبية في سحابة هائلة من الغبار. ورغم حالتها الشديدة من الانفعال، كان سوبارو مذهولًا من المعنى الكامن وراء كلماتها.

أغلق عينيه، وعلى ظهر جفنيه استعاد تلك اللحظة الأخيرة حين اختفت الفتاة أمامه. لم يكن هناك شيء أكثر إيلامًا من تلك النظرة التي جمعت بين الراحة والحزن في آنٍ واحد.

 

أمام سوبارو الذي ابتلع صمته، نقرت إيكيدنا بأصابعها الجافة. ومع هذه الحركة، استعادت الهضبة والسهل المزعومين هيئتهما الأصلية، وعادت الطاولة والكراسي المحطمة إلى حالتها الأولى.

بالفعل، لم يتذكر أنه ناقش مساوئ الاتفاق مع إيكيدنا خلال حديثهما المتبادل. شعر بوعيه يقظًا على إهماله في إدراك هذه النقطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في المحاكمة الثاني؛ رأى سلاسل من الجحيم التي مزقت منه كل ما تبقى من صلابة أو عناد أو أوهام يمكنه الاحتماء بها.

«مـ-ماذا؟ ما الذي تقصدينه بالمساوئ؟ لا تقصدين أن هناك شيئًا ضخمًا ومبالغًا فيه مثل…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«ألا تعتقد أن هناك شيئًا كهذا؟ أنت تستهين بفكرة الاتفاقات، خصوصًا مع ساحرة الجشع؛ تلك التي تواصلت مع أكبر عدد من البشر بين جميع الساحرات، وكانت كلماتها تتلاعب بمسار التاريخ.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«كل تلك الأفعال حدثت في حياتي… لكن لا يمكنني القول إن كل مَن أبرموا اتفاقًا معي نالوا السعادة.»

 

 

«توقفن عن استبعادي من الحديث! هذا… هذا قراري أنا، بحق! تحدثن بطريقة أفهمها! ماذا تخفي إيكيدنا؟! ماذا تعرفن أنتن؟!»

كانت مينيرفا تكشف أمام عيني سوبارو جانبًا من إيكيدنا لم يكن يعرفه. ومع ذلك، كانت إيكيدنا تؤكد أن نواياها تجاهه خالية من الأذى، مما بدا وكأنه محاولة لتعزيز صدق كلماتها.

 

 

لم تقل إيكيدنا شيئًا غريبًا. بل أكدت أنها لا تكذب، واعترفت الساحرتان بذلك أيضًا. إذًا، أين يكمن الخلل؟

رغم ما سمعه، أراد سوبارو، من الناحية العاطفية، تصديق إيكيدنا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بالطبع كان يريد ذلك. فمنذ أن ارتبط بها في القبر، التقيا مرارًا. وكانت هي الشخص الوحيد الذي استطاع أن يبوح له بما لا يمكنه إخبار أحد خارجه، الشخص الذي فهم ”العودة من الموت“.

 

 

 

لهذا السبب، كان عرضها للتعاون، المتمثل في الاتفاق، يمثل بالنسبة له طوق نجاة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فيما كان سوبارو غارقًا في التفكير، تنقل ببصره بين الساحرة ذات الشعر الأبيض والساحرة ذات الشعر الأشقر. على المستوى العاطفي، كان يميل بلا شك نحو إيكيدنا. لكن وجود مينيرفا جعله يشعر بالقلق.

 

 

ولكن هذه المرة، تدخُّلها في المحادثة أثار حيرته وجعله يتردد.

ما الذي دفعها للتدخل فجأة؟ في الماضي، كانت مينيرفا تظهر لتقديم الشفاء بلكماتها وإنقاذه من الموت الوشيك؛ تلك كانت غايتها كساحرة الغضب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوتها هادئًا، لكنه حمل معه شعورًا عميقًا بالعزم.

 

 

ولكن هذه المرة، تدخُّلها في المحادثة أثار حيرته وجعله يتردد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«إيكيدنا. عندما يُبرم اتفاق، يجب أن يكون هناك جانب سلبي… لا، تعويض.»

كان ضعيفًا للغاية. فإذا لم يستطع ناتسكي سوبارو الوقوف بمفرده، فربما… بمساعدة أحدهم…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بدلًا من أن تحصي مَن لم تتمكن من إنقاذهم، عليك أن تحصي أولئك الذين أنقذتهم. هذا هو ما فعلته طوال الطريق التي سلكتها حتى وصلت إلى هنا. لقد رأيت ذلك بعيني.»

«… هذا صحيح. فالاتفاق يتطلب تعويضًا. وكما سأقدم لك معرفتي، يجب عليك تقديم شيء في المقابل.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«إذا كان الأمر كذلك، ما الذي تريدينه مني؟ ما الذي يمكنني تقديمه؟»

 

 

 

كان هذا سؤالًا لا بد من طرحه والإجابة عنه قبل إبرام أي اتفاق. كان انغماسه في لطف إيكيدنا قد جعله ينسى أنه يجب عليه تقديم شيء في المقابل.

كيف امتلكت هذه القوة التي تجعلها تتجاوز خطاياه بهذه البساطة؟

 

 

—ولكن ما نوع التعويض الذي يمكن لساحرة أن تنتزعه من شخص عاجز في طريق مسدود من القدر؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«لا داعي للقلق أو التوتر. التعويض الذي أطلبه ليس أمرًا صعبًا. في الواقع، أعتبره من أبسط الأمور مقارنةً بالاتفاقات التي أبرمتها حتى الآن.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «تعتقدين بهذه الفلسفة النفسية البسيطة… أنني سأقاوم؟!»

 

ما الذي كانت تقصده بـ ”التهذيب“؟ وما الذي كان يجري في الصمت الخفي بين إيكيدنا وسيكميت؟ سوبارو لم يعرف.

«… ما هو إذًا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آه…»

 

«سأكرر كلامي، ناتسكي سوبارو. حين تختارني وتعقد اتفاقًا معي، سأقودك بلا شك إلى المستقبل الذي تصبو إليه.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«الأمر بسيط. أريد مشاعرك وأفكارك، ما تبقى في قلبك، المستقبَلات التي تعرفها، الاحتمالات التي تصنعها، وثمار كل المجهولات التي تنبثق من وجودك… أريد أن أتذوقها.»

«كنا نتحدث عن هذا قبل أن تغادر في المرة السابقة، أليس كذلك؟ كنتُ أشير إلى هذا بالضبط.»

 

 

احمرَّت وجنتاها قليلًا، وكأنها تعترف كعاشقة شابة بمكنونات قلبها.

 

 

«آآه! إنها تيلا! عجبًا، مضى وقت طويل منذ آخر لقاء!»

أثارت الكلمات الشعرية الغامضة حيرة سوبارو، فانعقد حاجباه بتفكير عميق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشاحت إيكيدنا بنظرها بعيدًا، وراحت تلف خصلات شعرها الأبيض حول إصبعها وهي تدلي بردَّها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«هذا… هل تقصدين أنكِ ستنتزعين مشاعري وذكرياتي مني؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«تقول أمورًا مثيرة حقًا. لكنك مخطئ. كل ما أريده هو أن أرى المشاهد التي تراها، أن أسمع الأصوات التي تسمعها، وأن أقف في مكان يتيح لي معرفة تلك المجهولات التي تنبثق من داخلك. هذا كل ما أحتاجه لأشعر بالرضا.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —في هذه اللحظة، سيواجهها ويبيِّن بمنتهى الوضوح مَن المخطئ حقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كما لو كانت تمسح عن ذهنه المخاوف، أوضحت إيكيدنا رغبتها بصوت مطمئن.

 

 

استند كلام إيكيدنا إلى المنطق، ما دفع سوبارو إلى إغلاق عينيه وأخذ نفس عميق مرة بعد مرة.

كل ما أرادته إيكيدنا هو أن ترى سوبارو وهو يشق طريقه نحو وجهته، وأن تشاهد المشاهد ذاتها التي يشاهدها على طول الطريق. أرادت أن تعرف ما يشعر به سوبارو، وما يعرفه، ونتائج أفعاله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سوبارو أن الخيط الذي كان يتمسك به قُطع أمامه بكل بساطة.

 

ظنَّ أن تلك السمات جعلتها محببة إليه، لكن بفضل سطحية مشاعرها، أدرك الحقيقة.

«هذا ليس كذبًا، أليس كذلك؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شَعَّت خصلات شعرها البيضاء كالثلج في نسيم خفيف، وتوردت وجنتاها قليلًا بفعل الانفعال، تقف هناك كعذراء في أضعف حالاتها، تفيض بمشاعرها بعد اعترافها، تنتظر بلهفة وصدق جواب سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«لكن—»

«لحظة إبرام اتفاق ليست مقامًا للكذب. ولكي أحافظ على نفسي كما أنا، أتعهد بأنني لن أتنكر أبدًا لهذه الكلمات، حتى وإن كان الثمن حياتي.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وضعت يدها على صدرها وأضافت: «رغم أنني ميتة بالفعل.»، واختتمت بنبرة خفيفة كما لو كانت تمازح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يشعر سوبارو أن كلماتها تحمل كذبًا. وربما كان ذلك فقط لأنه أراد أن يصدقها.

 

 

 

لكن حتى لو كان مجرد رغبة في التصديق، فهذا كافٍ. وإذا اختار سوبارو التفكير على هذا النحو، إذًا…

 

 

«لقد وُجدت تلك الفتاة لغرض معين. لكنني قررت استخدامَها لغرض آخر، مختلف عن ذلك الذي وُجدت من أجله. لهذا أرسلتها بعيدًا عن الملجأ. ولكي أعطيها هدفًا جديدًا للحياة، منحتُها أرشيف الكتب المحرَّمة، وأوكلت لها إدارة معرفتي، وجعلتها تنتظر ذلك الشخص الذي سيأتي يومًا ما. لم أضع مهلة زمنية؛ لأن الأمر لم يكن بحاجة إلى إجابة محددة مسبقًا. ربطتُ حياتها بهذا العهد، مما سمح لها بالعيش خارج الملجأ، وأتحتُ لنفسي استكشافًا جديدًا: مَن ستختاره تلك الفتاة.»

«كلامها… صحيح، لكن… لم تذكر… كل شيء؟»

«—؟ إذًا لا أفهم لماذا تم التعاقد معنا للقيام بهذا…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ولهذا، كان من الضروري، سواء لمسامحة إيكيدنا أو لاستعادة قدرته على الجلوس في حفلة الشاي، أن تقولها.

222222222

عندما همَّ سوبارو بقبول اعتراف إيكيدنا ومحاولة صرف مينيرفا، تجمدت حركته فجأة. الصوت الذي سمعه لم يكن مألوفًا إلا منذ بضع دقائق، ولم يكن وقعه على مسامعه لطيفًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى صوت مدوٍّ في الأرجاء، إذ ارتفعت الطاولة البيضاء في الهواء بعنف.

 

«… بعد كل ما قلته، هل تشعر بالرضا الآن؟»

«ساحرة الشهوة… كارميلا!»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«تـ-توقفوا… أنا لم أفعل شيئًا… فلا تحدقوا بي بتلك النظرات المخيفة… لا…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أقول لكِ، غيِّري هذا الأسلوب وكأنكِ شرحتِ كل شيء بوضوح! صحيح أنكِ تحدثتِ معه عن فوائد الاتفاق، لكن عن مساوئه؟ لم تقولي! كلمة! واحدة!»

«وُلدت بهذا الوجه الكئيب. ليس هذا تهديدًا موجهًا لكِ وحدكِ.»

 

 

 

على بعد مسافة قصيرة، وسط الأرض العشبية المتكسرة التي تفصل بين سوبارو والساحرتين، ظهرت ساحرة ثالثة. كارميلا، بزيها نفسه الذي رأته من قبل، كانت تحدق بخجل نحو قدميها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم ترفع عينيها باتجاه سوبارو. لم تلتقِ نظراتها مع أحد. لكن ذلك لم يمنعها من الكلام.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«إ-إيكيدنا… لا تكذب… لكنها تخفي الكثير من الأمور، حسنًا؟»

 

 

غمرت أنفه رائحة العشب الكثيفة القادمة من الأرض التي جلس عليها. أشرقت الشمس من فوقه وكأنها جاءت بعد هطول مطر، فيما تغلغلت روائح الطبيعة في جسده حتى كادت تخنقه بعبقها الشديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«تخفي أشياء…؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«في النهاية…؟»

في تلك اللحظة المتأخرة، لم يشعر سوبارو بالغضب تجاه ظهور الساحرات المتتالي أمامه. لكن مزاعمهن المتكررة لم يكن من السهل تجاهلها.

 

 

 

ونفس الأمر ينطبق على إيكيدنا. إذ أغمضت عينًا واحدة، ونظرت نحو كارميلا التي ظهرت فجأة وقالت: «الظهور المفاجئ ورمي الاتهامات أمر غير مهذب. ولماذا تقدمين له تحذيرات؟ على عكس مينيرفا، ليس لديك سبب لمساندته. لا بد أنكِ تمقتينه.»

للحصول على أخبار عن أحدث المانغا، والروايات المصورة، والروايات الخفيفة من Yen Press، إلى جانب عروض خاصة ومحتوى حصري، اشتركوا في نشرتهم الإخبارية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«سـ-سبب مثل… مينيرفا؟ لديَّ سبب وجيه… مم-لا، ليس لديَّ. لكنكِ، إيكيدنا… خدعتني، أليس كذلك؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت كلمات إيكيدنا واضحة ومنظمة، على عكس حديث كارميلا المتقطع والمتلعثم. لكن رغم صوتها المتردد، كانت رسالتها حاسمة بلا تردد.

—كانت قد خافت من الموت، ووجهها على وشك الانهيار بالبكاء، لكنها حين حمت سوبارو، ارتسمت على ملامحها تعابير ارتياح.

 

«أجل. وينبغي عليكَ أن تستخدمني بالمثل. هذه هي غاية عهدنا. وإن كنتَ تنوي توبيخي لأنني أستغل هذا العهد لأبقيك بجانبي، فسأسمعك بسرور. فهذا هو الواقع.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم تشتت نظراتها، كان موقفها مصوبًا مباشرة نحو إيكيدنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لو كان بإمكانه الاتكال عليها، والتشبث بها، وجعلها أساسًا يسير به في حياته، لكان ذلك بلا شك أفضل حالًا.

«أنا لا… أ-أحب هذا الفتى. لكن… إيكيدنا، لأنكِ… خدعتني… الأشخاص الذين يفعلون بي ما لا أحب… لا أستطيع أن أغفر لهم أبدًا.»

«…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «الأمر بسيط. أريد مشاعرك وأفكارك، ما تبقى في قلبك، المستقبَلات التي تعرفها، الاحتمالات التي تصنعها، وثمار كل المجهولات التي تنبثق من وجودك… أريد أن أتذوقها.»

—كانت العبارة الأخيرة واضحة بشكل استثنائي بحيث سمعها سوبارو بجلاء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

استغرق الأمر بعض الوقت حتى يفهم ما كانت تقوله هذه الساحرة الخجولة. فقد كانت تلك العبارة بعيدة تمامًا عن الصورة التي رسمها في ذهنه عنها حتى تلك اللحظة.

 

 

 

في صمت، ومن دون أن تحيد بنظرتها قيد أنملة، كانت كارميلا تحدق في إيكيدنا.

«إذا فعلتُ كذا أو كذا، يمكنني أن أغفر لنفسي… كيف لي أن أقبل مثل هذا التفكير؟ رغم أنني رفضت يدكِ الممدودة… تلك اليد التي تنكرت بوجه ريم المزيف…»

 

«ما الذي تفعله؟ تبتلع كلماتها بهذه السهولة؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عيناها كانتا تحملان دوامة من المشاعر يصعب وصفها. كان فيها ظلام كئيب يشبه الحقد تجاه كل مَن يعاديها أو يكنُّ لها مشاعر مماثلة؛ وهو ما لا يمكنها أن تتسامح معه أبدًا.

«أكرر، سأوقف هذا الاتفاق حالًا. لا أوافق على هذا الاتفاق.»

 

«—هاه؟»

خطرت في ذهن سوبارو فكرة… أنها تجسيد لحب الذات.

 

 

«يا للويل. حتى وإن كان ذلك ضروريًا، فإن إجباري لكارميلا على فعل ما يخالف إرادتها كان خطأً من ناحيتي. فمعاداتكِ أمر مزعج للغاية في النهاية.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«لكن—»

«ذلك لأن… الجميع حلفائي… أن تكوني مكروهة من قبلي… أمر سيئ، تعلمين…؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لم تكن الوداعة والعدوانية أمرين متعارضين بالضرورة. فرغم أن كارميلا بدت منطوية، ضعيفة الشخصية إلى حد أنها لم تستطع النظر في أعين الآخرين أثناء حديثها معهم، فإنها لم تُظهر رحمة تجاه أعدائها. كان الفصل بين هاتين الصفتين واضحًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آه، لستُ أمازح. أفكر في ذلك بصدق. مَن برأيك يمكن أن يكون ذلك الشخص الذي تنتظره بياتريس؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ما الذي… ما الذي تتحدثون عنه طوال هذا الوقت؟!»

في المحاكمة الثاني؛ رأى سلاسل من الجحيم التي مزقت منه كل ما تبقى من صلابة أو عناد أو أوهام يمكنه الاحتماء بها.

 

 

وسط هذا الجو المشحون بين الساحرات، انفجر سوبارو أخيرًا. ومع تحوُّل أنظار الساحرات الثلاث إليه، ظهر على وجهه مزيج من الحيرة والارتباك، وكأنما كان يستجدي تفسيرًا.

 

 

 

«توقفن عن استبعادي من الحديث! هذا… هذا قراري أنا، بحق! تحدثن بطريقة أفهمها! ماذا تخفي إيكيدنا؟! ماذا تعرفن أنتن؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«لا تُصغِ إلى هؤلاء الفتيات، ناتسكي سوبارو. لقد قطعت وعدًا، والتراجع هنا سيكون أشبه بالتشكيك في هذا الوعد. وذلك سيكون قسوة لا تحتمل…»

 

 

«لا تقل لي أنك سترفضني بسبب هذا الاختلاف الطفيف في وجهات النظر؟ لا يمكن اعتبار الانجراف العاطفي المؤقت تصرفًا حكيمًا. عليك اتخاذ القرار الواقعي والعقلاني.»

على الرغم من غضب سوبارو، حافظت إيكيدنا على نبرة هادئة ومتزنة حتى النهاية.

 

 

«…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن تلك النبرة الهادئة بدأت تثير شعورًا غريبًا في داخله. ومع تبدد الحماس الذي ملأ ذهنه سابقًا، عاد لفحص كلماتها عن كثب.

 

 

 

لماذا كانت الساحرتان الأخريان تقاطعان حديث إيكيدنا؟

 

 

«أنت-تخبرينني أنكِ أيضًا لا تعرفين مَن هو ذلك الشخص الذي تنتظره بياتريس؟»

لم تقل إيكيدنا شيئًا غريبًا. بل أكدت أنها لا تكذب، واعترفت الساحرتان بذلك أيضًا. إذًا، أين يكمن الخلل؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«سأكرر كلامي، ناتسكي سوبارو. حين تختارني وتعقد اتفاقًا معي، سأقودك بلا شك إلى المستقبل الذي تصبو إليه.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«—هاه… أن تُلقي عبارة مثل ”بلا شك“ في النهاية… كأنها حيلة مبتذلة…»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—!! مَن هذه المرة؟!»

«إذا كنت تقبل بخطاياك، فسأرفض تلك الخطايا.»

 

 

حين مدت إيكيدنا يدها نحوه مصحوبة بكلماتها القاطعة، قاطعها صوت واهن متثاقل.

 

 

«—هاه… أن تُلقي عبارة مثل ”بلا شك“ في النهاية… كأنها حيلة مبتذلة…»

نظر سوبارو نحو مصدر الصوت فرأى مخلوقًا غريبًا في الجهة المقابلة لكارميلا. كان كتلة من الشعر الأحمر المائل إلى الأرجواني تتدحرج بلا انتظام… لا، لم يكن مخلوقًا غريبًا، بل كان إنسانًا! شخصًا تفيض من رأسه كميات هائلة من الشعر حتى بدا أشبه بكتلة فراء عملاقة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كانت تلك المرأة ذات شعر طويل يصل إلى أطراف قدميها، ترتدي زيًا أسود كاشفًا، وتتمتع بجسد أنثوي ممتلئ. أما بشرتها فكانت شاحبة على نحو يتجاوز مفهوم البياض، ووجهها الجميل بالرغم من جاذبيته كان يشع إحساسًا بالمرض.

«أنا أتقبل الألم… ليس الأمر أنني أستسلم له، لكن هذا يتماشى مع مخططاتكِ، أليس كذلك؟»

 

 

جلست تلك المرأة متكئة على جانبها، تنظر إلى المشهد بعينين أرجوانيتين… ولم يكن هناك شك في أنها ساحرة.

«أليس هناك… أي طريقة… للتأكد؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«إذًا، أنتِ السادسة…»

 

 

 

«سيكميت، ساحرة الكسل… آه. فكرتُ أن عليَّ على الأقل أن أقدم نفسي، آه. في النهاية، وجودي هنا مجرد ضمان… لضمان المساواة في هذا المكان، آه. أنا في مهمة مراقبة، للتأكد من بقاء الأمور تحت السيطرة، آه.»

«إذًا… إذًا مَن هو ذلك الشخص؟ ما الذي يجب فعله لتحريرها؟»

 

 

«مساواة؟ ضمان؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«سأقتل أي شخص يلجأ إلى القوة، آه. أنا القوة الكابحة لهذا الغرض، آه.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، تحوَّلت كل لقاءات سوبارو العابرة مع إيكيدنا، وكل الكلمات التي تبادلاها، إلى مشاهد باهتة بلون السيبيا.

 

لكن ذلك ليس ممكنًا. لم يكن هذا شيئًا يمكن أن يخفف معاناته، لأن الألم الذي اعتصره لم يكن أمرًا سطحيًّا—

كانت سيكميت، ساحرة الكسل، تحشو حديثها بزفرات متكررة، وتتكلم بأسلوب شخصي للغاية. وعلى الرغم من هدوء نبرتها، إلا أن محتوى كلامها كان ينضح قسوة. ومع ذلك، لم تُظهر أي من الساحرات اعتراضًا على كلماتها.

 

 

«—لا أحد يمكنه أن يقبلني.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت إيكيدنا قد قالت سابقًا: سيكميت قادرة على قتل كل الساحرات الأخريات مجتمعات.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو كانت تمسح عن ذهنه المخاوف، أوضحت إيكيدنا رغبتها بصوت مطمئن.

ولكن ماذا عن ذلك؟ كم عدد الساحرات اللواتي سيظهرن بعد ذلك—؟

لأنني أملك عقلية الباحثة، فإن سلطتك هذه تجعل لعابي يسيل. مع ضمان وجود ”ظروف متطابقة“ و”إمكانية التحقق من الفروقات“، يصبح من الممكن التمييز بين ”النتيجة الصحيحة“ و”النتيجة المتغيرة“. كيف لي ألا أطمع في ذلك؟ وكيف لي أن أقاوم محاكمة الاحتمالات المتعددة عندما تكون هذه القوة أمامي؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«أوه؟ جاء بارو؟ والجميع هنا؟ يا له من أمر نادر، أليس كذلك؟!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

واحدة تلو الأخرى، بدأت الساحرات غير المدعوات يقتحمن حفل الشاي المهشم.

 

 

كان هذا سؤالًا لا بد من طرحه والإجابة عنه قبل إبرام أي اتفاق. كان انغماسه في لطف إيكيدنا قد جعله ينسى أنه يجب عليه تقديم شيء في المقابل.

مع انضمام الجشع والغضب والشهوة والكسل، عادت ذكرى الكابوس الذي وقع قبل أربعمئة عام إلى الحياة من جديد، وفي مركز كل هذا الفوضى، صرخ سوبارو بأعلى صوته.

—وبهذه الكلمات، ارتسمت ابتسامة جذابة على وجه إيكيدنا.

 

كان يبحث عن النية الحقيقية خلف كلامها الأخير. فإذا أخذ كلماتها على ظاهرها، فالمعنى…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الشخص الوحيد الذي وقف في وجه الساحرات المتجمعات، ذلك الفتى العادي الأحمق المسمى ناتسكي سوبارو، صاح بغضب:

 

 

«أرجوك، تجاهل تدخلي في المحاكمة. كما قلتُ لك بعد المحاكمة الأول، هذه المحاكمتات من تصميمي. سيكون من المحرج أن تشكو من شيء كهذا.»

«توقفن! كفى عبثًا! ماذا تريدن مني جميعًا؟! كنت فقط… أردتُ مجرد طريقة للنجاة! أنتن تعرقلن…!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«أظن أنني أخبرتكَ، آه… الحديث المليء بالكلمات المنمقة في النهاية مبتذل جدًا، آه.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان ينبغي عليه أن يتمكن من النجاح. شخص آخر في ظروفه ذاتها كان لينجح حتمًا. لكن لأنه هو مَن كان هناك، فإن كثيرين لم ينالوا فرصة النجاة.

«في النهاية…؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تثاقلت كلمات سيكميت على صرخة سوبارو المتعبة. لم تعلق الساحرات الأخريات على ما قالته سيكميت، باستثناء إيكيدنا التي ضيقت عينيها قليلًا.

على بعد مسافة قصيرة، وسط الأرض العشبية المتكسرة التي تفصل بين سوبارو والساحرتين، ظهرت ساحرة ثالثة. كارميلا، بزيها نفسه الذي رأته من قبل، كانت تحدق بخجل نحو قدميها.

«سيكميت، أنتِ—»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«لا أنحاز إلى أي طرف، آه… فقط أردتُ أن أكون مهذبة مع هذا الفتى، فوو.»

 

 

ما الذي كانت تقصده بـ ”التهذيب“؟ وما الذي كان يجري في الصمت الخفي بين إيكيدنا وسيكميت؟ سوبارو لم يعرف.

ما الذي كانت تقصده بـ ”التهذيب“؟ وما الذي كان يجري في الصمت الخفي بين إيكيدنا وسيكميت؟ سوبارو لم يعرف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«أرجوك لا تسئ الفهم.»، بدأت إيكيدنا حديثها متجاوبة مع نظراته:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، من كلمات سيكميت وما قيل من الساحرات حتى تلك اللحظة، ومن ردود فعل إيكيدنا تجاههن، بدأت تتبلور في عقل سوبارو فرضية واحدة—

«إذًا، كيف يتم عقد هذا النوع من الاتفاقات؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تلك نبوءة مبالغ فيها. ليس هناك شك يُذكر في أن هذا هو ما كان سيحدث بالفعل. لم يغفل سوبارو عن حقيقة هشاشته إلى حد إنكار ذلك على نحوٍ أعمى.

«…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوتها هادئًا، لكنه حمل معه شعورًا عميقًا بالعزم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

الفرضية التي لاحت في ذهنه جعلته يصمت فجأة. كان من الصعب عليه تقبلها، مما دفعه إلى شد ملامحه والتحديق في إيكيدنا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«…مم، ما هو؟»

«إيكيدنا… قلتِ إنكِ ستقودينني بلا شك إلى المستقبل الأمثل، أليس كذلك؟»

 

 

 

«نعم، هذا صحيح. لن يكون هناك أي خطأ؛ سأفي بهذا الاتفاق. بين معرفتي وقدرتك الخاصة، سنصل حتمًا إلى هذا المستقبل.»

تملَّك الذهول سوبارو وهو يحدق بها، في حين رفعت إيكيدنا كتفيها، تبدو وكأنها حائرة فعلًا. أصيب سوبارو بالصدمة من لهجتها، لكنه سرعان ما هزَّ رأسه. لم يستطع قبول هذا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان رد إيكيدنا هو بالضبط ما أراد سوبارو سماعه، إجابة مثالية بلا شك. هذا الاتفاق، إذا أُنجز بالشكل الصحيح، سيضع سوبارو على الطريق نحو المستقبل الأمثل. لكن—

 

 

بينما استرخى على مقعده، ترك جسده للنسيم العليل الذي هبَّ عبر المروج، ثم رفع عينيه إلى السحب البيضاء التي كانت تتهادى في السماء الزرقاء المصطنعة. شعر سوبارو بنوع من الراحة يتسلل إلى صدره.

«تعاونكِ سيساعدني في الوصول إلى المستقبل الأمثل… لكن هل سيكون ذلك عبر الطريق الأمثل؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«أرجوك، تجاهل تدخلي في المحاكمة. كما قلتُ لك بعد المحاكمة الأول، هذه المحاكمتات من تصميمي. سيكون من المحرج أن تشكو من شيء كهذا.»

«…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في النهاية، لم تفعل إيكيدنا شيئًا سوى إخفاء نواياها الحقيقية. كان يمكنه تصديق أن كل ما عدا ذلك صادق، وأنها ستتصرف كما زعمت. عقد عهد معها هنا كان أشبه بمفتاح مضمون للمستقبل.

«لماذا لا تقولين شيئًا؟ أجيبيني، إيكيدنا… أجيبيني، يا ساحرة الجشع!!»

«أعتقد ذلك. على الرغم من أنه ليس لديَّ أي اهتمام خاص، بصراحة…»

 

 

وكأن صرخته تمزق ذلك الصمت الخانق، زأر سوبارو.

«…لماذا تفعلين شيئًا كهذا؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقدم خطوة إلى الأمام، متجاهلًا الأجواء القاتمة التي أحاطته وهو محاط بست ساحرات. كانت أمامه ساحرة واحدة فقط في نظره— إيكيدنا، ولم يكن يرى غيرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

خلال تعارفهما الأول، وحفلة الشاي في لقاءهما الثاني، والفصل الوهمي في المحاكمة، والعراقيل التي واجهاها في الواقع، كانت كلماتها ووجودها طوق نجاة لسوبارو في أشد لحظات انكساره. وكانت تلك الروابط بالذات ما دفعه لاتخاذ قراره بعقد العهد.

تحت تأثير نظرته الحادة، أطلقت إيكيدنا تنهيدة خفيفة، ثم قالت:

 

«…حقًّا؟ كان عليَّ إذًا أن أُغلظ صوتي وأمطرُك بالشتائم؟ حسنًا، سأدون ذلك. إذا التقينا مجددًا، سأستفيد من هذه المعرفة.»

«لتحقيق المستقبل الذي تطمح إليه، عليك أن تقبل بالتضحيات في الطريق. لم تكن تملك العزيمة الكافية لذلك، ناتسكي سوبارو.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«—!! انتظري، انتظري… انتظري انتظري انتظري انتظري! انتظري، إيكيدنااا…»

«رد فعلك كان مختلفًا عما توقعته، لكن لا بأس. بالنسبة إلى موعد الإصدار المهم، فمن المقرر أن يكون في سبتمبر ٢٠١٧. انتظروا التحديثات على الصفحة الرسمية وتويتر، حسنًا؟»

 

 

«كلا، لن أنتظر. هذا أمرٌ يجدر بك أن تعرفه جيدًا. فكر فيه.»

 

 

«سأكرر كلامي، ناتسكي سوبارو. حين تختارني وتعقد اتفاقًا معي، سأقودك بلا شك إلى المستقبل الذي تصبو إليه.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في مواجهة إلحاح سوبارو، خرج رد إيكيدنا عن كل توقعاته. لم تكن كلماتها تلك ما يبدد الشكوك التي تملأ قلبه.

 

 

 

هزَّ سوبارو رأسه بعنف، رافضًا طبيعة تلك الكلمات المشوَّهة. لكن إيكيدنا نشرت ذراعيها وكأنها تريد أن توصل إليه مشاعرها وأفكارها بوضوح—

«إذا فعلتُ كذا أو كذا، يمكنني أن أغفر لنفسي… كيف لي أن أقبل مثل هذا التفكير؟ رغم أنني رفضت يدكِ الممدودة… تلك اليد التي تنكرت بوجه ريم المزيف…»

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«قدرة ”العودة من الموت“ التي تمتلكها هي سلطة مذهلة. أنت لا تدرك كيف ينبغي استخدامها حقًا. بفضلها، يمكنك إعادة تشكيل العالم مرارًا وتكرارًا حتى تصل إلى النتيجة التي ترغب فيها. بالنسبة لباحثة مثلي، هذه السلطة هي التجسيد الأمثل للمثالية في صورة مادية. أليس كذلك؟ في الأحوال العادية، لا ينبغي للمرء أن يحصل إلا على نتيجة واحدة لأي أمر. يمكن للمرء أن يقدم استنتاجات وافتراضات لا حصر لها، لكن في النهاية لا توجد سوى نتيجة واحدة. ولا يمكن إعادة نفس الظروف تمامًا بحثًا عن نتيجة مختلفة؛ فالعوامل كلها تتغير: الزمن، والبيئة، والذاكرة، والإجراءات. فكرة ”لو كنتُ غيّرتُ أمرًا واحدًا حينها، لاختلفت النتائج“ ليست سوى وهم أو حلم.

«—لا أحد يمكنه أن يقبلني.»

 

 

لأنني أملك عقلية الباحثة، فإن سلطتك هذه تجعل لعابي يسيل. مع ضمان وجود ”ظروف متطابقة“ و”إمكانية التحقق من الفروقات“، يصبح من الممكن التمييز بين ”النتيجة الصحيحة“ و”النتيجة المتغيرة“. كيف لي ألا أطمع في ذلك؟ وكيف لي أن أقاوم محاكمة الاحتمالات المتعددة عندما تكون هذه القوة أمامي؟

 

 

 

بالطبع، لن أُجبرك على استخدام ”العودة من الموت“. ستستخدم هذه السلطة بنفسك لتحقيق النتيجة التي تتطلع إليها. وأنا سأقدم لك ذكائي بكل ما أستطيع حتى يتحقق مرادك. لديَّ آمال كبيرة بأن النتائج العديدة التي ستولد من ذلك ستروي فضولي اللامتناهي. فلا أحد قد يعاقب فتاة على طموح صغير كهذا، أليس كذلك؟

بقبضة غاضبة هوت على الأرض، أعلنت الفتاة الشقراء ذات العينين الزرقاوين ذلك بلهجة مهيبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان هذا وداعًا. كان يبعد اليد التي ربما كانت ستصبح رفيقته، تلك التي كان سيخطو معها نحو مستقبل مشترك.

رغبتك في المستقبل وفضولي سيجدان إشباعهما معًا. ربما يشعرك هذا بعدم الراحة، لأنني لا أعرف المستقبل أيضًا. لكنني لن أتعمد توجيهك نحو مستقبل خاطئ لمحاكمة النتائج. فبالنسبة لي، كل المجهولات متساوية. وبمكابدتنا لنفس المشكلات، سيأتي الحل. لهذا، فإن العلاقة بيننا يجب أن تكون في أعلى درجاتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

أقسم أنني سأحميك بكل ما أملك من قوة. لكن هذا لا يغير حقيقة أنني لا أستطيع التدخل في الواقع. إذا واجهت عائقًا ماديًا أمامك، قد يتطلب اجتيازه تحطيم عقلك وجسدك مرات عديدة. وإذا حدث ذلك، فإنني عازمة على بذل قصارى جهدي لحماية عقلك.

كانت هذه الاحتمالية بالتحديد هي أكثر ما يخشاه سوبارو، الذي واجه الموت مرارًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لن أزعم أنه لا توجد دوافع خفية وراء هذا. لكنني لا أريدك أن تظن أنني أحسب كل شيء بدافع فضولي فحسب. في الواقع، أنا أكن لك مشاعر طيبة، ومن قلب صادق، أتمنى أن أكون عونًا لك. وأعيد التأكيد على ما قلت: نحن مثاليان معًا بشكل فريد. يمكنني قولها بوضوح؛ سأستخدم سلطتك، وستستخدمني للوصول إلى ”مستقبلك الأمثل“.

 

 

 

إنها رغبتي الصادقة… أن أكون امرأة تُستخدم لتحقيق راحتك ومصلحتك الخاصة.»

 

 

 

«رغم أن ذلك قد يكون في هذا العالم الحلمي فحسب، إن رغبت في ذلك، فلا مانع لديَّ من استخدام جسدي لمواساتك. سأمنحك إياه بفرح. آه، ربما لن يكون هذا أفضل ما يمكنك فعله في نظر مَن تهتم لأمرهم تلك النصف جان ذات الشعر الفضي، وتلك الشيطانة ذات الشعر الأزرق… أولئك الذين أقسمت أن تنقذهم وتحميهم بلا تردد. ليس لديَّ موقف خاص تجاههم، لكن اعتبر هذا تعبيرًا عن مدى قوة مشاعري وثباتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—!! مَن هذه المرة؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

مصاعب كثيرة ستعترض طريقك في المستقبل. وعزيمتك هي التي ستدفعك لمواجهتها، ولكن هذا أمر مؤلم. سأكون الشعلة التي تنير مسارك. وسأكون كذلك الروابط التي تسعى لحمايتها. تساؤلاتك، أثقالك، مشاعرك، وآمالك. لقد علمتني عبر التجربة قيمة كل هذه الأمور. قد تكون تلك المشاهد التي رأيتها في التجربة أشبه بجحيم لك، لكن بين معرفة الحقيقة مسبقًا أو الجهل بها، أود أن أشيد بإرادتك لمعرفة حتى أكثر الحقائق إيلامًا.

 

 

 

بهذه التجارب كزاد، ستمد يدك نحو المستقبل، حتى وإن كان الثمن حياتك. كانت تلك التجربة ضرورية لكي تدرك أن هناك تضحيات قد تُقدَّم في سبيل ذلك المستقبل. ومع استخدامك المتكرر لـ ”اللعودة من الموت“، قد تتآكل مشاعرك، وقد يفقد موت أحبَّائك تأثيره على قلبك، بل قد تضطر لفقدان جزء من ذاتك للوصول إلى وجهتك المحتومة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كانت تلك التجربة هي الحاجز الذي منعك من فقدان ذاتك. فعلتُ ذلك من أجلك، لحمايتك. وإذا كانت تلك المشاهد قد جرحت قلبك ووضعتك على شفير الانهيار، فأنا لا أُبالغ حين أقول إنني فعلت ذلك لأجلك. لأنها ستكون المحور الذي يدفعك للمضي قُدمًا، قبلتُ بذلك.

خلال تعارفهما الأول، وحفلة الشاي في لقاءهما الثاني، والفصل الوهمي في المحاكمة، والعراقيل التي واجهاها في الواقع، كانت كلماتها ووجودها طوق نجاة لسوبارو في أشد لحظات انكساره. وكانت تلك الروابط بالذات ما دفعه لاتخاذ قراره بعقد العهد.

 

في الحقيقة، لولا مساعدة إيكيدنا -رغم أنه تردد في تسميتها مساعدةً بسبب انتحال كارميلا لهوية ريم- لكانت روحه قد تحطمت تمامًا، ولما تبقى له سبيل للمقاومة أو القدرة على النهوض مجددًا.

بكلماتي، سأمنحك القوة لتتقدم. سأواسيك، سأوبِّخك، وسأحبُّك. وإذا كان الكره ما تحتاجه، فسأمنحك ذلك أيضًا، كلُّه من أجلك. أليس الفتيات المكرسات لك هنَّ ما تحب؟ أنت بحاجة إليَّ. لا تستطيع وحدك أن تمسك بالمستقبل. وأنا الفتاة الأنسب لك.

 

 

رفعت إيكيدنا يدها اليمنى، موجهة كفها الأبيض نحو سوبارو.

—أنت تحتاجني. وأنا أحتاجك. ما من أحد غيرك يمكنه إرضاء فضولي. فقد اكتشفتك بالفعل. لقد وسَّعت عالمي. عبرك، أنا التي قيل عنها إنها تحمل أعظم عقل في العالم، تذوقت مجددًا ثمرة المجهول.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

إذا كنت ترغب في استخدام تلك القوة لإنقاذ أحدهم، فأنقذني. حتى لو كانت مجرد بقايا من تلك الفكرة النبيلة، فهي تكفيني.

تعلَّق سوبارو بآخر أمل، لكن إيكيدنا بترته بذلك التصريح القاسي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 《٣》

أرجوك. أريدك أن تثق بي.»

 

 

«تبادل… ماذا يعني هذا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ربما تعتقد أنني خدعتك لأنني لم أكشف مسبقًا عن ما كنت أفكر فيه بصدق. أردتُ أن أختار الوقت المناسب. لو كنتُ قد أفصحت عن هذه المشاعر بينما كانت علاقتنا لا تزال سطحية، لربما دفعتني بعيدًا عنك. ولم أرغب في ذلك، ولم أكن لأتحمله. أليس الأمر كذلك بالنسبة لك أيضًا؟ لو فقدتني كمتعاونة، لكان قلبك قد انكسر بلا شك.

 

 

«…»

نحن نسعى معًا لتحقيق الغاية المثلى لكلينا. وأنا أعرف تلك الغاية جيدًا. أستطيع أن أساعدك. عبر عدد لا نهائي من المحاولات، سوف تصل إلى المستقبل، حتى لو أرهقت تلك التجارب قلبك وملأته بالجروح. دعني أفعل ذلك. لن أخون ثقتك أبدًا. صحيح أن قلبي قد ينجذب إلى الخيارات التي تترتب على ذلك، وقد يميل فضولي نحو مسارات أخرى غير المسار الأمثل. لا أستطيع كبح جشعي بما يكفي لأقول إن هذا لن يحدث أبدًا. أعترف بذلك. لكنني لن أتغاضى عن شيء. سأكون صريحة وصادقة.

 

 

 

حتى لو أدى ذلك إلى الإضرار بثقتك، فلن أتردد في السعي لاستعادتها. مهما حدث، سأوصلك إلى المستقبل الذي تريده، بلا أدنى شك. بالتأكيد، بالتأكيد سأفعل. ومع اتضاح الخيارات الضرورية لذلك، ألا تسمح لي بأن أكون مَن يتخذ تلك الخيارات؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

سيكون الأمر تمامًا وفقًا لما اتفقنا عليه: سأمنحك ما تسعى إليه، بلا زيادة ولا نقصان. وبعد ذلك، ما تقبل أن يُبتر من جسدك في سبيل تلك الرغبة والغاية سيكون اختيارك. لقد أوضحتُ عزيمتي. والآن، أريد أن أسمع عزمك أنت. أريد منك أن تثبت أنك، مَن ترغب في عقد هذا العهد معي والاستفادة من تعاوني، تمتلك الروح الصامدة اللازمة للوصول إلى المستقبل بلا فشل. أنت وحدك، أول مَن تجاوز المحاكمة الثاني، مَن يحق له أن يرفع رأسه بفخر ويتحدث بهذه الكلمات.

«… أليس من القسوة أن تجعل فتاة تقول مثل هذه الكلمات؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بالتأكيد، عندما شرحت مسألة التناوب، كذبت في هذه النقطة تحديدًا. لكن ظهورهن هنا يشكل خطرًا عليَّ. فأنا، كروح مجردة في الوقت الحالي، إذا هُزمت، سينتقل الحق في السيطرة على هذا المكان إلى غيري. ولا يوجد ما يضمن أنهن لن يسعين وراء ذلك.»

افعل ذلك، أرضني، وسأحررك من القبر وأرشدك إلى المحاكمة الثالث. وما بعد ذلك سيجلب تحرير الملجأ. وبهذا، سيتم إنقاذ أحبائك الثمينين، أولئك الذين تهتم لأمرهم ويُحتجزون في الملجأ. من أجل هذا، ستخوض تجربة حقيقية. ومن أجل ذلك، اغتنم فرصتي، استخدمني، وافعل بي ما تشاء بينما تطلق العنان لجشعك، وسنمسك معًا بالمستقبل.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا كل ما أقدمه لمساعدتك في تحقيق ما تسعى إليه. أنوي أن أكشف لك كل شيء بصدق وأمانة. لن أسمح لأي فتاة من حولنا بالتدخل بعد الآن. كما قلتَ: هذا الأمر بيني وبينك وحدنا. أريد منك جوابًا. لقد أخبرتك بكل شيء… الحقيقة الكاملة. بصدق متقد. ربما يكون هذا قريبًا من الحب. عهد حب. فكيف سيكون ردك على حبي؟ أريد إجابة. بعد كل شيء، ستكون هذه الإجابة أمرًا آخر يشبع فضولي».

بالنسبة للنسخ المصورة، فإن دايتشي ماتسوسي وماكوتو فوجيتسو يعملان على نشر الكوميكس في نفس الشهر! نسخة فوجيتسو أكملت أخيرًا الأرك الثاني، بينما وصلت نسخة ماتسوسي إلى ”البداية من الصفر“. إنه شعور رائع أن أراهما يصلان إلى النقاط التي كان من المفترض أن يصلا إليها دائمًا! ومع ذلك، بما أننا سنستمر معًا لفترة أطول، أطلب دعمكم المتواصل!

 

 

—وبهذه الكلمات، ارتسمت ابتسامة جذابة على وجه إيكيدنا.

—حفلة شاي الساحرات كانت قد استضافت ضيفها الوحيد. والآن، وقد تحولت إلى وليمة، كان المشهد الأخير يوشك أن يبدأ.

 

 

 

«…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شَعَّت خصلات شعرها البيضاء كالثلج في نسيم خفيف، وتوردت وجنتاها قليلًا بفعل الانفعال، تقف هناك كعذراء في أضعف حالاتها، تفيض بمشاعرها بعد اعترافها، تنتظر بلهفة وصدق جواب سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستوعب سوبارو ما قصدته إيكيدنا بكلامها. من الطبيعي، بل من البديهي، أن يفهم الأمر على هذا النحو.

 

 

رفعت عينيها نحوه، تنعكس صورته بوضوح في سواد عينيها. نقل سوبارو ببطء بصره عنها، موجهًا نظره إلى الساحرات الأخريات المتحلقات حوله. كانت الساحرات الخمس الأخريات، عدا إيكيدنا، يراقبن المشهد، كل منهن بطريقتها الخاصة.

 

 

أثارت الكلمات الشعرية الغامضة حيرة سوبارو، فانعقد حاجباه بتفكير عميق.

سيكميت بكسل؛ كارميلا بلا اهتمام؛ دافني بابتسامة مشؤومة؛ تايفون برأس مائل ونظرة مستفسرة؛ ولسبب ما، كانت مينيرفا وحدها على وشك الانفجار بالبكاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فيما كان سوبارو غارقًا في التفكير، تنقل ببصره بين الساحرة ذات الشعر الأبيض والساحرة ذات الشعر الأشقر. على المستوى العاطفي، كان يميل بلا شك نحو إيكيدنا. لكن وجود مينيرفا جعله يشعر بالقلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيرفض اليد التي كان قد قرر سابقًا قبولها. هذه المرة، سيختار بنفسه اليد التي سيمد إليها يده.

كان الأمر مضحكًا. شعر بإغراء ضحكة تتسلل إلى أعماقه… لكنه لم يضحك حقًّا.

فيما كان سوبارو غارقًا في أفكاره، تلقى ضربة قوية من الخلف على رأسه.

 

 

«إيكيدنا.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ماذا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذًا، أنتِ السادسة…»

 

 

«أنتِ… ستستخدمينني؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آه، لستُ أمازح. أفكر في ذلك بصدق. مَن برأيك يمكن أن يكون ذلك الشخص الذي تنتظره بياتريس؟»

كررت هذه الكلمات على مسمعه مرارًا وتكرارًا وهي تتحدث. فأومأت إيكيدنا دون تردد، مؤكدة ذلك.

—إن استطاع اللقاء بها تحت سماء كهذه، والتحدث معها…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«أجل. وينبغي عليكَ أن تستخدمني بالمثل. هذه هي غاية عهدنا. وإن كنتَ تنوي توبيخي لأنني أستغل هذا العهد لأبقيك بجانبي، فسأسمعك بسرور. فهذا هو الواقع.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 《٣》

 

وضعت يدها على صدرها وأضافت: «رغم أنني ميتة بالفعل.»، واختتمت بنبرة خفيفة كما لو كانت تمازح.

أخفض سوبارو رأسه قليلًا، يخفي وجهه بين يديه، ورفع عينيه نحو السماء وكأنما ينوح بأسى بسيط.

 

 

«لا تُصغِ إلى هؤلاء الفتيات، ناتسكي سوبارو. لقد قطعت وعدًا، والتراجع هنا سيكون أشبه بالتشكيك في هذا الوعد. وذلك سيكون قسوة لا تحتمل…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لكن… هذا كثير عليَّ…»

 

 

«هذا… لكن بسبب هذا فقط…»

«…»

 

 

 

تبلدت أجواء إيكيدنا بشيء من الحيرة أمام نبرة صوت سوبارو المرتعشة. وكان هذا كافيًا ليحسم الأمر.

هذا كان ذنب سوبارو. هذه كانت خطيئته. خطيئة عليه الاعتراف بها وتحمل تبعاتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«لكن—»

كل شيء بينهما، منذ لقائهما الأول وحتى تلك اللحظة، فقد معناه وانهار في لحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أجابت بهذه الكلمات، تلاشت كل المشاعر من وجهها. اختفت جميع الأحاسيس التي تستحق وصفها بالعواطف، وظهرت الساحرة التي تخفيها. لأول مرة، واجه سوبارو ساحرة الجشع الحقيقية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان سوبارو إنسانًا أفضل، لربما كانت تلك الكلمات ستنجح في تضميد جروحه وتخفيف وطأة ذنبه، لكنها لم تكن كذلك بالنسبة له.؛ فهو لا يستطيع أن يسمح لنفسه بالتفكير بهذه الطريقة.

خلال تعارفهما الأول، وحفلة الشاي في لقاءهما الثاني، والفصل الوهمي في المحاكمة، والعراقيل التي واجهاها في الواقع، كانت كلماتها ووجودها طوق نجاة لسوبارو في أشد لحظات انكساره. وكانت تلك الروابط بالذات ما دفعه لاتخاذ قراره بعقد العهد.

«—لعقد اتفاق رسمي، يجب أن يُربط رباط بين روحك وروحي. أما التفاصيل الدقيقة، فسأتولى أمرها… ولكن في أي حال، دعنا نبدأ بمصافحة الأيدي.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—لكن، بقسوة، عادت كل تلك اللحظات لتسخر من سذاجة ناتسكي سوبارو

 

 

 

«لا أفهم حقًّا ما مشكلتك. إذا كنتَ تريد الوصول إلى النتيجة المثلى، فعليك أن تتقبل قدرًا من الألم. هذا خيارك، وأظنني قد اعترفت بذلك مسبقًا، إذًا…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«أنا أتقبل الألم… ليس الأمر أنني أستسلم له، لكن هذا يتماشى مع مخططاتكِ، أليس كذلك؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

خلال تعارفهما الأول، وحفلة الشاي في لقاءهما الثاني، والفصل الوهمي في المحاكمة، والعراقيل التي واجهاها في الواقع، كانت كلماتها ووجودها طوق نجاة لسوبارو في أشد لحظات انكساره. وكانت تلك الروابط بالذات ما دفعه لاتخاذ قراره بعقد العهد.

«كما توقعت، تجد صعوبة في تقبُّل ذلك. في النهاية، أنت مَن يتوجب عليه اتخاذ القرار. أنا فقط أساعدك على الوصول إليه. وإن أردتَ أن تلقي بالمسؤولية عليَّ، فهذا سيضعني في مأزق. أليس هذا أمرًا فظيعًا؟»

 

 

لكن ذلك ليس ممكنًا. لم يكن هذا شيئًا يمكن أن يخفف معاناته، لأن الألم الذي اعتصره لم يكن أمرًا سطحيًّا—

زمَّت إيكيدنا شفتيها في احتجاج طفولي، تصنع وجهًا متجهمًا بطريقة بدت غير مناسبة تمامًا، مما كان ليبعث على الضحك لولا أن ذلك زاد من شكوك سوبارو.

«… بعد كل ما قلته، هل تشعر بالرضا الآن؟»

 

ظنَّ أن تلك السمات جعلتها محببة إليه، لكن بفضل سطحية مشاعرها، أدرك الحقيقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تلك الشكوك ترافقه منذ البداية، لكنها ازدادت الآن وتضخمت حتى اتخذت شكلًا جليًا—

 

 

وسط هذا الجو المشحون بين الساحرات، انفجر سوبارو أخيرًا. ومع تحوُّل أنظار الساحرات الثلاث إليه، ظهر على وجهه مزيج من الحيرة والارتباك، وكأنما كان يستجدي تفسيرًا.

«—لا أجد أي جدية في كلامكِ أو أفعالكِ. كل شيء فيكِ يبدو… سطحيًّا.»

لقد تعرض سوبارو لمحن قاسية من الظروف ومن الأشخاص حوله، وأخيرًا واجه حتى ”العودة بالموت“ التي أرهقت قلبه. لكني أحثكم على التطلع لما سيحدث لاحقًا في المجلد الثالث عشر!

 

 

«عندما تضحكين، حتى وأنتِ غاضبة، تصرفاتكِ تبدو طفولية وسطحية. حتى الآن، في لحظة تستدعي الغضب، لا تفعلين سوى التجهُّم… الأمر لا يتعلق بسعة الصدر أو الانفتاح. طريقتكِ… تصرفاتكِ غريبة. لقد ظننتُ أنكِ شخص يسهل التفاهم معه، لكن…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«إيكيدنا.»

«…»

 

 

 

«في الواقع، هذا غير صحيح. إيكيدنا، أنتِ شخص لا يستطيع فهم مشاعر الآخرين.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أقول لكِ، غيِّري هذا الأسلوب وكأنكِ شرحتِ كل شيء بوضوح! صحيح أنكِ تحدثتِ معه عن فوائد الاتفاق، لكن عن مساوئه؟ لم تقولي! كلمة! واحدة!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، تحوَّلت كل لقاءات سوبارو العابرة مع إيكيدنا، وكل الكلمات التي تبادلاها، إلى مشاهد باهتة بلون السيبيا.

فوق التل الأخضر، كانت إيكيدنا تنتظره بهدوء على طبيعتها، وقد أتمَّت تحضيرات حفلة الشاي مسبقًا.

 

 

ظنَّ أن تلك السمات جعلتها محببة إليه، لكن بفضل سطحية مشاعرها، أدرك الحقيقة.

 

 

رفع سوبارو رأسه ببطء نحو إيكيدنا، وقد علا وجهه مزيج من التعب والضياع. قابلته بنظرة جادة لم يرَ مثلها من قبل، ثم قالت: «بلا شك، الخيارات التي اتخذتها قد جلبت معها خسائر كثيرة. ما تركته وراءك وما لا يمكن استعادته لا يُحصى. لكن أن تظل سجينًا لما فقدته دون أن تتقدم للأمام أمر فارغ تمامًا. ألا تعتقد ذلك؟»

ومع تلك الكلمات الجارحة، لم تتغير تعابير وجه إيكيدنا مطلقًا، مما زاد الأمور سوءًا.

كانت إيكيدنا تمارس هذا التمثيل الأخرق، لا لشيء سوى لمراعاة الحالة النفسية لسوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وضعت يدها على صدرها وأضافت: «رغم أنني ميتة بالفعل.»، واختتمت بنبرة خفيفة كما لو كانت تمازح.

«كان من المفترض أن تغضبي الآن، كما ترين.»

 

 

 

«…حقًّا؟ كان عليَّ إذًا أن أُغلظ صوتي وأمطرُك بالشتائم؟ حسنًا، سأدون ذلك. إذا التقينا مجددًا، سأستفيد من هذه المعرفة.»

«أنتِ… ستستخدمينني؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما أجابت بهذه الكلمات، تلاشت كل المشاعر من وجهها. اختفت جميع الأحاسيس التي تستحق وصفها بالعواطف، وظهرت الساحرة التي تخفيها. لأول مرة، واجه سوبارو ساحرة الجشع الحقيقية.

«في النهاية…؟»

 

 

«…»

لكن هل حتى هو نفسه ممنوع من إصدار الحكم على ذاته؟

 

 

أمام سوبارو الذي ابتلع صمته، نقرت إيكيدنا بأصابعها الجافة. ومع هذه الحركة، استعادت الهضبة والسهل المزعومين هيئتهما الأصلية، وعادت الطاولة والكراسي المحطمة إلى حالتها الأولى.

«لا أنحاز إلى أي طرف، آه… فقط أردتُ أن أكون مهذبة مع هذا الفتى، فوو.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أُعدت سبع كراسٍ في حفلة الشاي، واحدة لسوبارو وأخرى لكل ساحرة. أغلقت إيكيدنا عينًا واحدة وهي تومئ له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«أنا أتقبل الألم… ليس الأمر أنني أستسلم له، لكن هذا يتماشى مع مخططاتكِ، أليس كذلك؟»

«هل تجلس أولًا؟ أرغب في الحديث قليلًا عن العهود.»

……… ماذا؟  .»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«…ألا تزالين تأملين أن أعقد عهدًا معكِ في هذه الظروف؟»

 

 

بينما كان سوبارو يتلوى ويتنفس بصعوبة، أدرك أن المشهد من حوله قد تبدل إلى سهلٍ عشبي.

«لا تقل لي أنك سترفضني بسبب هذا الاختلاف الطفيف في وجهات النظر؟ لا يمكن اعتبار الانجراف العاطفي المؤقت تصرفًا حكيمًا. عليك اتخاذ القرار الواقعي والعقلاني.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—!! مَن هذه المرة؟!»

 

أعمل بجد على *Re:ZER في عام ٢٠١٧ أيضًا! أرجو أن تستمروا في دعمي كما في السابق!

استند كلام إيكيدنا إلى المنطق، ما دفع سوبارو إلى إغلاق عينيه وأخذ نفس عميق مرة بعد مرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كانت كلماتها حقيقية. بالفعل، تصرف سوبارو بانفعال وانجرف مع مجريات الأمور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

في النهاية، لم تفعل إيكيدنا شيئًا سوى إخفاء نواياها الحقيقية. كان يمكنه تصديق أن كل ما عدا ذلك صادق، وأنها ستتصرف كما زعمت. عقد عهد معها هنا كان أشبه بمفتاح مضمون للمستقبل.

 

 

عندما سحقت مينيرفا اعتراضه بهذه الكلمات، قال سوبارو: «مستحيل.»، ثم نظر نحو إيكيدنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المفتاح في يده؛ كل ما عليه فعله هو أن يقبض عليه—

 

 

 

«تذكرتُ أنني كنت أرغب في سؤال شيء ما لو التقينا مجددًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن تلك النبرة الهادئة بدأت تثير شعورًا غريبًا في داخله. ومع تبدد الحماس الذي ملأ ذهنه سابقًا، عاد لفحص كلماتها عن كثب.

 

«على سبيل المثال، إذا قررت سيكميت، ساحرة الكسل، أن تفعل ذلك، فلن أملك أي فرصة للفوز. بل في الواقع، إن جعلتها خصمًا، فإنها قادرة على القضاء عليَّ وعلى الساحرات الأخريات جميعًا في ثانية واحدة.»

«…مم، ما هو؟»

«”سوء فهم جوهري“…؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«أشعر أنني لو سمعت إجابتكِ، سأتمكن من اتخاذ قراري.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجشع، الغضب، الشهوة، الكسل، الشراهة، والفخر— مع حضور هؤلاء جميعًا إلى حفلة الشاي، انضمت أخيرًا السابعة: ساحرة الحسد.

انتظرت إيكيدنا سؤال سوبارو، الذي طرح عليها لغزًا يتعلق بها، كان قد لازمه طوال الدورة التي بدأت مع الملجأ. ذلك السؤال هو—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أقول لكِ، غيِّري هذا الأسلوب وكأنكِ شرحتِ كل شيء بوضوح! صحيح أنكِ تحدثتِ معه عن فوائد الاتفاق، لكن عن مساوئه؟ لم تقولي! كلمة! واحدة!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آآه… بطني يؤلمني بشدة… يبدو أننا الآن جميعًا هنا، أليس كذلك؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—أنت تعرفين بياتريس، أليس كذلك، إيكيدنا؟»

 

 

 

«بالطبع أعرفها. لي علاقة وثيقة بميلاد تلك الفتاة. ماذا في ذلك؟»

 

 

 

لم يخفَ شيء في رد إيكيدنا. لم تستطع ببساطة تخمين ما الذي يرمي إليه سوبارو.

«لا أنحاز إلى أي طرف، آه… فقط أردتُ أن أكون مهذبة مع هذا الفتى، فوو.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —في هذه اللحظة، سيواجهها ويبيِّن بمنتهى الوضوح مَن المخطئ حقًا.

أغلق عينيه، وعلى ظهر جفنيه استعاد تلك اللحظة الأخيرة حين اختفت الفتاة أمامه. لم يكن هناك شيء أكثر إيلامًا من تلك النظرة التي جمعت بين الراحة والحزن في آنٍ واحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وقفت مينيرفا في مركز الحفرة التي أحدثتها بقبضتها، مكتفة ذراعيها فوق صدرها الذي ارتجَّ مع كل حركة غاضبة، بينما عضَّت على شفتها بشدة.

لم يستطع سوبارو إنقاذ بياتريس من القرون التي قضتها في الوحدة. عندما صرخ لها في تلك اللحظة، كان ابتسامتها الأخيرة، التي حملت طيف ارتياح، قد انغرست في ذاكرته إلى الأبد. ولهذا—

 

 

جوابها، مظهرها، وتلك الصورة التي ارتسمت في ذهن سوبارو عن الفتاة التي تنتظره أعطته الإجابة التي بحث عنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«بياتريس انتظرت طوال هذا الوقت قدوم ”ذلك الشخص“، وفقًا للعهد. ولا بد أن ذلك العهد هو عهدكِ معها. أنتِ من ربطها بذلك القصر، أليس كذلك؟»

أُعدت سبع كراسٍ في حفلة الشاي، واحدة لسوبارو وأخرى لكل ساحرة. أغلقت إيكيدنا عينًا واحدة وهي تومئ له.

 

كان هذا سؤالًا لا بد من طرحه والإجابة عنه قبل إبرام أي اتفاق. كان انغماسه في لطف إيكيدنا قد جعله ينسى أنه يجب عليه تقديم شيء في المقابل.

«لم أحدد المكان، لكنني بالفعل مَن أمرها بحراسة أرشيف الكتب المحرمة والانتظار حتى يأتي ذلك الشخص.»

 

 

 

«إذًا… إذًا مَن هو ذلك الشخص؟ ما الذي يجب فعله لتحريرها؟»

«هذا اتفاق مع ساحرة… اتفاق بالغ الأهمية. حتى أنتِ تدركين مدى جدية هذا الطقس. أم أنكِ أيضًا طمعتِ به… هل هو الحسد؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رفعت عينيها نحوه، تنعكس صورته بوضوح في سواد عينيها. نقل سوبارو ببطء بصره عنها، موجهًا نظره إلى الساحرات الأخريات المتحلقات حوله. كانت الساحرات الخمس الأخريات، عدا إيكيدنا، يراقبن المشهد، كل منهن بطريقتها الخاصة.

على مدار أربعة قرون، ظلَّت بياتريس تنتظر ”ذلك الشخص“ وحدها في أرشيف الكتب المحرَّمة.

«لا تستخفي بالأمر بهذه النكات السخيفة. ألا تفهمين سبب غضبي؟ أنا أشعر بالسخط. أنا غاضبة… لقد دفعتِني إلى الغضب!»

وعدٌ هو ما ألزمها بذلك، وعهدٌ عزَّز عزلتها. حتى بياتريس نفسها لم تكن تعرف مَن هو ذلك الشخص، ولم يجد سوبارو أي دليل يقود إلى ذلك.

 

 

«… بعد كل ما قلته، هل تشعر بالرضا الآن؟»

ولكن إيكيدنا، الساحرة التي أمرتها بانتظار ذلك الشخص، لا شك أنها تعرف الإجابة—

«توقفن عن استبعادي من الحديث! هذا… هذا قراري أنا، بحق! تحدثن بطريقة أفهمها! ماذا تخفي إيكيدنا؟! ماذا تعرفن أنتن؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«أتساءل، مَن عساه أن يكون؟»

 

 

 

«—هاه؟»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«آه، لستُ أمازح. أفكر في ذلك بصدق. مَن برأيك يمكن أن يكون ذلك الشخص الذي تنتظره بياتريس؟»

«هل تجلس أولًا؟ أرغب في الحديث قليلًا عن العهود.»

 

 

تملَّك الذهول سوبارو وهو يحدق بها، في حين رفعت إيكيدنا كتفيها، تبدو وكأنها حائرة فعلًا. أصيب سوبارو بالصدمة من لهجتها، لكنه سرعان ما هزَّ رأسه. لم يستطع قبول هذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«…»

«أنت-تخبرينني أنكِ أيضًا لا تعرفين مَن هو ذلك الشخص الذي تنتظره بياتريس؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«لا تقل لي أنك سترفضني بسبب هذا الاختلاف الطفيف في وجهات النظر؟ لا يمكن اعتبار الانجراف العاطفي المؤقت تصرفًا حكيمًا. عليك اتخاذ القرار الواقعي والعقلاني.»

«همم، لا أعرف. لا أعلم مَن يمكن أن يكون ذلك الشخص المنتظر.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشاحت إيكيدنا بنظرها بعيدًا، وراحت تلف خصلات شعرها الأبيض حول إصبعها وهي تدلي بردَّها.

«لكن كيف…؟ أنتِ من أمرتها بالانتظار، أليس كذلك؟ كيف لا تعرفين…؟»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر سوبارو أن الخيط الذي كان يتمسك به قُطع أمامه بكل بساطة.

 

 

 

لابد أن ذلك الشخص موجود، وإلا لما أُمِرت بياتريس بانتظاره. فهل يُعقل أن إيكيدنا لا تعرف؟ أم أن جهة أخرى ستظهر فجأة وتوضح الأمور—

 

 

نحن نسعى معًا لتحقيق الغاية المثلى لكلينا. وأنا أعرف تلك الغاية جيدًا. أستطيع أن أساعدك. عبر عدد لا نهائي من المحاولات، سوف تصل إلى المستقبل، حتى لو أرهقت تلك التجارب قلبك وملأته بالجروح. دعني أفعل ذلك. لن أخون ثقتك أبدًا. صحيح أن قلبي قد ينجذب إلى الخيارات التي تترتب على ذلك، وقد يميل فضولي نحو مسارات أخرى غير المسار الأمثل. لا أستطيع كبح جشعي بما يكفي لأقول إن هذا لن يحدث أبدًا. أعترف بذلك. لكنني لن أتغاضى عن شيء. سأكون صريحة وصادقة.

«أنت مخطئ، ناتسكي سوبارو. لقد أسأت الفهم. أنا بالفعل مَن جعل بياتريس تعد بانتظار ذلك الشخص، لكنك وقعت في سوء فهم جوهري حول هذا الأمر.»

«هذا ليس كذبًا، أليس كذلك؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«”سوء فهم جوهري“…؟»

هزَّ سوبارو رأسه بعنف، رافضًا طبيعة تلك الكلمات المشوَّهة. لكن إيكيدنا نشرت ذراعيها وكأنها تريد أن توصل إليه مشاعرها وأفكارها بوضوح—

 

 

«لقد أخطأت في فهم سبب العهد الذي عقدته مع بياتريس. تظن أنني جعلت بياتريس تنتظر من أجل تسليم أرشيف الكتب المحرَّمة لذلك الشخص، أليس كذلك؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يستوعب سوبارو ما قصدته إيكيدنا بكلامها. من الطبيعي، بل من البديهي، أن يفهم الأمر على هذا النحو.

لمعنى الكلمات استغرق الأمر عدة لحظات قبل أن يستوعبها سوبارو بشكل صحيح.

 

«ما الذي تفعله؟ تبتلع كلماتها بهذه السهولة؟!»

لقد طُلِب منها الاحتفاظ بشيء والانتظار حتى يظهر شخص ما. وبالتالي، كان الهدف الواضح هو تسليم ذلك الشيء لذلك الشخص.

«في الواقع، كنت متورطة جدًا في خلفية ذلك الحادث، كما تعلمين. الكتاب الآخر سيصدر قريبًا من هذا المجلد الثاني عشر، لذا تأكدي من إلقاء نظرة عليه، حسنًا؟»

 

«…أريد أن أقول شيئًا واحدًا فقط.»

ولكن إيكيدنا هزَّت رأسها نفيًا، مناقضة استنتاجه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«هذا لم يكن هدفي. الحقيقة أنني أردتُ أن أعرف مَن ستختاره تلك الفتاة ليكون ذلك الشخص.»

 

 

 

«…

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما انتفخت وجنتا مينيرفا استياءً، أشار سوبارو نحو إيكيدنا. فمالت مينيرفا رأسها حائرة، لكن إيكيدنا قالت «آه.» وقد بدا أنها فهمت مصدر ارتباكه، وصفقت بيديها وقالت: «الآن أدركت سبب حيرتك. أنت تجد أنه من الغريب أن تكون هي وأنا في نفس المكان.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

……

واحدة تلو الأخرى، بدأت الساحرات غير المدعوات يقتحمن حفل الشاي المهشم.

 

 

……… ماذا؟  .»

 

 

كانت كلمات إيكيدنا واضحة ومنظمة، على عكس حديث كارميلا المتقطع والمتلعثم. لكن رغم صوتها المتردد، كانت رسالتها حاسمة بلا تردد.

«لقد وُجدت تلك الفتاة لغرض معين. لكنني قررت استخدامَها لغرض آخر، مختلف عن ذلك الذي وُجدت من أجله. لهذا أرسلتها بعيدًا عن الملجأ. ولكي أعطيها هدفًا جديدًا للحياة، منحتُها أرشيف الكتب المحرَّمة، وأوكلت لها إدارة معرفتي، وجعلتها تنتظر ذلك الشخص الذي سيأتي يومًا ما. لم أضع مهلة زمنية؛ لأن الأمر لم يكن بحاجة إلى إجابة محددة مسبقًا. ربطتُ حياتها بهذا العهد، مما سمح لها بالعيش خارج الملجأ، وأتحتُ لنفسي استكشافًا جديدًا: مَن ستختاره تلك الفتاة.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «…»

توقفت إيكيدنا لحظة وكأنها تقيم كلامها ثم أضافت:

 

 

 

«أليس ذلك منطقيًا؟ بالطبع، مرور أربعة قرون دون أن تختار أحدًا يُعدُّ نتيجة في حد ذاته. عجزها عن اختيار أي شخص من بين مَن التقت بهم، استسلامها للقلق وهي تواصل الالتزام بالعهد، ورغبتها في الموت، كل ذلك يمثل نتيجة أخرى.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالفعل، في نهاية حفلة الشاي السابقة، كانت إيكيدنا قد قالت ذلك؛ بأنه، إن عُقدت حفلة شاي ثالثة، هناك أمور تودُّ التحدث عنها مع سوبارو.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«وما رأيكِ في هذا كله؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إيكيدنا قد قالت سابقًا: سيكميت قادرة على قتل كل الساحرات الأخريات مجتمعات.

«—؟ أعتقد أن الأمر رائع جدًا.»

زمَّت إيكيدنا شفتيها في احتجاج طفولي، تصنع وجهًا متجهمًا بطريقة بدت غير مناسبة تمامًا، مما كان ليبعث على الضحك لولا أن ذلك زاد من شكوك سوبارو.

 

وإن لم يكن ذلك ممكنًا، فقد كان يأمل بتأكيد. تأكيد يقول له: ”غرورك جاء على حساب تضحيات كثيرة.“

كما لو كانت تجيب على سؤال بديهي، أمالت إيكيدنا رأسها ببراءة تامة، دون أدنى شعور بالخجل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رفعت إيكيدنا يدها اليمنى، موجهة كفها الأبيض نحو سوبارو.

جوابها، مظهرها، وتلك الصورة التي ارتسمت في ذهن سوبارو عن الفتاة التي تنتظره أعطته الإجابة التي بحث عنها.

 

 

 

لقد اتخذ قراره. فهم الآن بوضوح تام.

—كانت قد خافت من الموت، ووجهها على وشك الانهيار بالبكاء، لكنها حين حمت سوبارو، ارتسمت على ملامحها تعابير ارتياح.

 

تثاقلت كلمات سيكميت على صرخة سوبارو المتعبة. لم تعلق الساحرات الأخريات على ما قالته سيكميت، باستثناء إيكيدنا التي ضيقت عينيها قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—في هذه اللحظة، سيواجهها ويبيِّن بمنتهى الوضوح مَن المخطئ حقًا.

لم يكن لديه اعتراض على ذلك. وحين أومأ سوبارو بالموافقة، رفعت إيكيدنا إصبعها برفق.

 

 

«إيكيدنا، أنتِ… ساحرة.»

 

 

«تبادل… ماذا يعني هذا؟»

«…»

أمام عينيه مباشرة، رأى الابتسامة الخفية على شفتي الساحرة، ابتسامة لم تخفِ فرحتها. زفر سوبارو زفرة أشبه بخروج السموم من صدره، وكأن الهواء قد أصبح نقيًّا فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رغبتك في المستقبل وفضولي سيجدان إشباعهما معًا. ربما يشعرك هذا بعدم الراحة، لأنني لا أعرف المستقبل أيضًا. لكنني لن أتعمد توجيهك نحو مستقبل خاطئ لمحاكمة النتائج. فبالنسبة لي، كل المجهولات متساوية. وبمكابدتنا لنفس المشكلات، سيأتي الحل. لهذا، فإن العلاقة بيننا يجب أن تكون في أعلى درجاتها.

«أنتِ وحش يتجاوز حدود المعرفة والفهم البشري.»

«لا تستخفي بالأمر بهذه النكات السخيفة. ألا تفهمين سبب غضبي؟ أنا أشعر بالسخط. أنا غاضبة… لقد دفعتِني إلى الغضب!»

 

كان الأمر مضحكًا. شعر بإغراء ضحكة تتسلل إلى أعماقه… لكنه لم يضحك حقًّا.

أعلن ذلك صراحةً، وعبَّر عن الجواب الذي تبلور بداخله.

رغبتك في المستقبل وفضولي سيجدان إشباعهما معًا. ربما يشعرك هذا بعدم الراحة، لأنني لا أعرف المستقبل أيضًا. لكنني لن أتعمد توجيهك نحو مستقبل خاطئ لمحاكمة النتائج. فبالنسبة لي، كل المجهولات متساوية. وبمكابدتنا لنفس المشكلات، سيأتي الحل. لهذا، فإن العلاقة بيننا يجب أن تكون في أعلى درجاتها.

 

«عـ… قد…؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سيرفض اليد التي كان قد قرر سابقًا قبولها. هذه المرة، سيختار بنفسه اليد التي سيمد إليها يده.

كانت سيكميت، ساحرة الكسل، تحشو حديثها بزفرات متكررة، وتتكلم بأسلوب شخصي للغاية. وعلى الرغم من هدوء نبرتها، إلا أن محتوى كلامها كان ينضح قسوة. ومع ذلك، لم تُظهر أي من الساحرات اعتراضًا على كلماتها.

 

 

«لا… لا أستطيع أن آخذ يدكِ. لقد قررت اليد التي سأمد لها يدي.»

 

 

 

«…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«رغم أن ذلك قد يكون في هذا العالم الحلمي فحسب، إن رغبت في ذلك، فلا مانع لديَّ من استخدام جسدي لمواساتك. سأمنحك إياه بفرح. آه، ربما لن يكون هذا أفضل ما يمكنك فعله في نظر مَن تهتم لأمرهم تلك النصف جان ذات الشعر الفضي، وتلك الشيطانة ذات الشعر الأزرق… أولئك الذين أقسمت أن تنقذهم وتحميهم بلا تردد. ليس لديَّ موقف خاص تجاههم، لكن اعتبر هذا تعبيرًا عن مدى قوة مشاعري وثباتها.

«فضولك الذي لا يعرف الشر، وكلماتك التي لم تحمل أي خبث، قد كبَّلت فتاة لمدى أربعة قرون. لقد قررت. سأختار يد تلك الفتاة. لا أستطيع أن أتركها معكِ.»

كانت مينيرفا تكشف أمام عيني سوبارو جانبًا من إيكيدنا لم يكن يعرفه. ومع ذلك، كانت إيكيدنا تؤكد أن نواياها تجاهه خالية من الأذى، مما بدا وكأنه محاولة لتعزيز صدق كلماتها.

 

حتى إيكيدنا، واحده من ساحرات الخطايا المميتة، لم تستطع محو الجرائم التي اقترفها سوبارو.

كان هذا وداعًا. كان يبعد اليد التي ربما كانت ستصبح رفيقته، تلك التي كان سيخطو معها نحو مستقبل مشترك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سيمسح تلك الابتسامة الأخيرة التي رآها ترتسم على الفتاة المحفورة في ذهنه.

ولكن هذه المرة، تدخُّلها في المحادثة أثار حيرته وجعله يتردد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

—كانت قد خافت من الموت، ووجهها على وشك الانهيار بالبكاء، لكنها حين حمت سوبارو، ارتسمت على ملامحها تعابير ارتياح.

«سيكميت، ساحرة الكسل… آه. فكرتُ أن عليَّ على الأقل أن أقدم نفسي، آه. في النهاية، وجودي هنا مجرد ضمان… لضمان المساواة في هذا المكان، آه. أنا في مهمة مراقبة، للتأكد من بقاء الأمور تحت السيطرة، آه.»

 

 

سوف ينقذ بياتريس، التي شعرت بالحزن على موت سوبارو. لقد اتخذ قراره.

حفلة شاي الساحرات

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ضاقت عينا إيكيدنا، وامتلأت حدقتاها السوداوان بأفكار لا حصر لها؛ ربما كانت تنوي قول شيء من شأنه أن يغيِّر قرار سوبارو.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غير أن التغيير سبقها.

وإن لم يكن ذلك ممكنًا، فقد كان يأمل بتأكيد. تأكيد يقول له: ”غرورك جاء على حساب تضحيات كثيرة.“

 

«توقفن عن استبعادي من الحديث! هذا… هذا قراري أنا، بحق! تحدثن بطريقة أفهمها! ماذا تخفي إيكيدنا؟! ماذا تعرفن أنتن؟!»

طرأ تغيير مفاجئ لم يكن أحد يرغب به.

 

 

«مهـ-مهلًا… هذا الأمر… لم يعد يعنيني الآن… لذا، آآآه…»

«—إذًا، لقد جاءت.»

«رد فعلك كان مختلفًا عما توقعته، لكن لا بأس. بالنسبة إلى موعد الإصدار المهم، فمن المقرر أن يكون في سبتمبر ٢٠١٧. انتظروا التحديثات على الصفحة الرسمية وتويتر، حسنًا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«هذا اتفاق مع ساحرة… اتفاق بالغ الأهمية. حتى أنتِ تدركين مدى جدية هذا الطقس. أم أنكِ أيضًا طمعتِ به… هل هو الحسد؟»

«مهـ-مهلًا… هذا الأمر… لم يعد يعنيني الآن… لذا، آآآه…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«لقد جاءت تلك الفتاة المزعجة في وقت مزعج، لتثير مزيدًا من المتاعب، هووه.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان هذا تعبيرها عن التعاطف، لشعر سوبارو بالامتنان حد البكاء. لكن في تلك اللحظة، لم يكن في كلماتها أي خلاص له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«آآه… بطني يؤلمني بشدة… يبدو أننا الآن جميعًا هنا، أليس كذلك؟»

«إيكيدنا، أنتِ… ساحرة.»

 

ولهذا، كان من الضروري، سواء لمسامحة إيكيدنا أو لاستعادة قدرته على الجلوس في حفلة الشاي، أن تقولها.

تباينت ردود أفعال الساحرات اللواتي كنَّ يراقبن الحدث الجاري.

 

 

ولكن ماذا عن ذلك؟ كم عدد الساحرات اللواتي سيظهرن بعد ذلك—؟

إحداهن عضَّت على شفتها؛ أخرى أمسكت برأسها؛ واحدة تنهدت؛ وأخرى لعقت شفتيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد الإحساس إلى أطرافه التي كاد يخدِّرها اليأس. حرارة غريبة اشتعلت على طرف لسانه الجاف وخلف عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

إلى مصمم الغلاف كوسانو، يشرفني أنك صقلت التصميم إلى هذا الغلاف الأنيق، لدرجة أنه يبدو غير مألوف بالنسبة لسلسلة Re:ZERO (؟). الغلاف يعبر عن ”الأخوات المظلمات“ على نحوٍ مذهل. شكرًا جزيلًا.

تحوَّلت أنظار الساحرات خلف سوبارو. ومن هناك، انبثقت هالة طاغية لا يمكن تجاهلها.

 

 

سيكميت بكسل؛ كارميلا بلا اهتمام؛ دافني بابتسامة مشؤومة؛ تايفون برأس مائل ونظرة مستفسرة؛ ولسبب ما، كانت مينيرفا وحدها على وشك الانفجار بالبكاء.

بينما كان سوبارو يواجه إيكيدنا، أبصرت هي ”ذلك الشيء“ مباشرة أمامها.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتسعت عيناها قليلًا، وفيهما لمح سوبارو دوامة معقدة من المشاعر. للمرة الأولى، سواء قبل انكشاف حقيقتها أو بعده، رأى الكراهية فيها.

مرحبًا بالجميع! أنا تابي ناغاتسوكي، المعروف أيضًا بـالقط ذو اللون الرمادي، وأدين لكم بالكثير!

 

«…مم، ما هو؟»

«…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آه…»

رؤية تلك الكراهية جعلته يلتفت ببطء. تردد للحظة، ثم بتزامن مع أنفاسه ودقات قلبه، تحرَّك.

أما عن محتوى هذا المجلد الثاني عشر، الذي كان معركة ضارية للمؤلف، فلا بد أن أقول إن سوبارو مرَّ بأوقات عصيبة للغاية. أولئك الذين تابعوني منذ النسخة الأصلية على الإنترنت انتظروا طويلًا هذا الجزء، حيث تم التطرق أخيرًا إلى العواقب التي لا مفر منها لقدرته على ”العودة بالموت“.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم تشتت نظراتها، كان موقفها مصوبًا مباشرة نحو إيكيدنا.

وعندما التفت أخيرًا، وقعت عيناه على الوافدة الجديدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «تعتقدين بهذه الفلسفة النفسية البسيطة… أنني سأقاوم؟!»

 

«أنا أتقبل الألم… ليس الأمر أنني أستسلم له، لكن هذا يتماشى مع مخططاتكِ، أليس كذلك؟»

من ثوبها الأسود، شعرها الطويل، وبشرتها البيضاء، خمَّن أن لها وجهًا بالغ الجمال— لكن، رغم يقينه من ذلك، لم يرَ وجه الساحرة، بل حجابًا من الظلام الكثيف يحجبه تمامًا.

 

 

في المحاكمة الثاني؛ رأى سلاسل من الجحيم التي مزقت منه كل ما تبقى من صلابة أو عناد أو أوهام يمكنه الاحتماء بها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الجشع، الغضب، الشهوة، الكسل، الشراهة، والفخر— مع حضور هؤلاء جميعًا إلى حفلة الشاي، انضمت أخيرًا السابعة: ساحرة الحسد.

تاه سوبارو في مواجهة اليد الممتدة نحوه، والطلب الذي عُرض عليه، والاقتراح الذي وضعته أمامه الساحرة.

 

 

«آآه! إنها تيلا! عجبًا، مضى وقت طويل منذ آخر لقاء!»

 

 

 

كانت الوحيدة التي رحَّبت بساحرة الحسد هي الطفلة الساحرة، ملوحة بيدها في مرح.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أعمل بجد على *Re:ZER في عام ٢٠١٧ أيضًا! أرجو أن تستمروا في دعمي كما في السابق!

—حفلة شاي الساحرات كانت قد استضافت ضيفها الوحيد. والآن، وقد تحولت إلى وليمة، كان المشهد الأخير يوشك أن يبدأ.

 

 

استغرق الأمر بعض الوقت حتى يفهم ما كانت تقوله هذه الساحرة الخجولة. فقد كانت تلك العبارة بعيدة تمامًا عن الصورة التي رسمها في ذهنه عنها حتى تلك اللحظة.

《النهاية》

«أجل. وينبغي عليكَ أن تستخدمني بالمثل. هذه هي غاية عهدنا. وإن كنتَ تنوي توبيخي لأنني أستغل هذا العهد لأبقيك بجانبي، فسأسمعك بسرور. فهذا هو الواقع.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«توقفن! كفى عبثًا! ماذا تريدن مني جميعًا؟! كنت فقط… أردتُ مجرد طريقة للنجاة! أنتن تعرقلن…!»

《كلمة الختام》

«على سبيل المثال، إذا قررت سيكميت، ساحرة الكسل، أن تفعل ذلك، فلن أملك أي فرصة للفوز. بل في الواقع، إن جعلتها خصمًا، فإنها قادرة على القضاء عليَّ وعلى الساحرات الأخريات جميعًا في ثانية واحدة.»

 

«أنا لا… أ-أحب هذا الفتى. لكن… إيكيدنا، لأنكِ… خدعتني… الأشخاص الذين يفعلون بي ما لا أحب… لا أستطيع أن أغفر لهم أبدًا.»

مرحبًا بالجميع! أنا تابي ناغاتسوكي، المعروف أيضًا بـالقط ذو اللون الرمادي، وأدين لكم بالكثير!

تملَّك الذهول سوبارو وهو يحدق بها، في حين رفعت إيكيدنا كتفيها، تبدو وكأنها حائرة فعلًا. أصيب سوبارو بالصدمة من لهجتها، لكنه سرعان ما هزَّ رأسه. لم يستطع قبول هذا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شكرًا لشراء وقراءة المجلد الثاني عشر من Re:ZERO! أعتذر لأن تحيتي مكتوبة بحروف أصغر من المعتاد. لكن… مَن قرأ الكتاب سيفهم السبب، فقد استغللنا كل صفحة، وكل سطر، وكل جملة بأقصى طاقتنا هذه المرة!

 

 

ولهذا، كان من الضروري، سواء لمسامحة إيكيدنا أو لاستعادة قدرته على الجلوس في حفلة الشاي، أن تقولها.

حقًا، لم يُهدر سطر واحد! ربما كان هذا العمل الأكثر توترًا بالنسبة لي حتى الآن!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

أما عن محتوى هذا المجلد الثاني عشر، الذي كان معركة ضارية للمؤلف، فلا بد أن أقول إن سوبارو مرَّ بأوقات عصيبة للغاية. أولئك الذين تابعوني منذ النسخة الأصلية على الإنترنت انتظروا طويلًا هذا الجزء، حيث تم التطرق أخيرًا إلى العواقب التي لا مفر منها لقدرته على ”العودة بالموت“.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لقد تعرض سوبارو لمحن قاسية من الظروف ومن الأشخاص حوله، وأخيرًا واجه حتى ”العودة بالموت“ التي أرهقت قلبه. لكني أحثكم على التطلع لما سيحدث لاحقًا في المجلد الثالث عشر!

 

 

 

حسنًا، كان هذا مختصرًا، ولكن كما ترون، الوقت والمساحة المخصصة لي هذه المرة محدودة، لذا دعوني أواصل بسرعة تقاليد تقديم الشكر!

«سيكميت، ساحرة الكسل… آه. فكرتُ أن عليَّ على الأقل أن أقدم نفسي، آه. في النهاية، وجودي هنا مجرد ضمان… لضمان المساواة في هذا المكان، آه. أنا في مهمة مراقبة، للتأكد من بقاء الأمور تحت السيطرة، آه.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إلى المحرر آي، لقد كان كل شيء على حافة الهاوية هذه المرة، لكنني واثق أن سوبارو عانى أكثر منا جميعًا. شكرًا على ثقتك بي. المجلد الثالث عشر سيكون قاسيًا أيضًا!

 

 

 

إلى الفنان أوتسوكا، هذه المرة أظهرنا الساحرتين الأخيرتين وعودة سيد الوحوش، وغيرها. شكرًا على الرسومات الساحرة والأنيقة. دائمًا ما تُضيف مهارتك في الرسم الكثير، وأشكرك حقًا على المساهمة في جعل هذا المجلد قويًا جدًا!

«آااه، سيكون ذلك رائعًا. على الأرجح سأحصل على فرصة لمعرفة المزيد في المجلد القادم… ولكن قبل ذلك، سينضم الفتى وأنا إلى وليمة من اللحم والدم. سيكون ذلك مذهلًا بالفعل.»

 

 

إلى مصمم الغلاف كوسانو، يشرفني أنك صقلت التصميم إلى هذا الغلاف الأنيق، لدرجة أنه يبدو غير مألوف بالنسبة لسلسلة Re:ZERO (؟). الغلاف يعبر عن ”الأخوات المظلمات“ على نحوٍ مذهل. شكرًا جزيلًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«نعم، هذا رائع جدًا. من الجيد رؤيتك سعيدة بهذا، ميلي.»

بالنسبة للنسخ المصورة، فإن دايتشي ماتسوسي وماكوتو فوجيتسو يعملان على نشر الكوميكس في نفس الشهر! نسخة فوجيتسو أكملت أخيرًا الأرك الثاني، بينما وصلت نسخة ماتسوسي إلى ”البداية من الصفر“. إنه شعور رائع أن أراهما يصلان إلى النقاط التي كان من المفترض أن يصلا إليها دائمًا! ومع ذلك، بما أننا سنستمر معًا لفترة أطول، أطلب دعمكم المتواصل!

ولكن ماذا عن ذلك؟ كم عدد الساحرات اللواتي سيظهرن بعد ذلك—؟

 

«—لا أجد أي جدية في كلامكِ أو أفعالكِ. كل شيء فيكِ يبدو… سطحيًّا.»

أما بالنسبة للآخرين، مثل جميع أفراد قسم التحرير في MF Bunko J وكل من شارك في التوزيع في المكتبات، شكرًا جزيلاً لكم دائمًا. أشعر بعظمة تعاونكم في كل مرة أكثر من السابقة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأخيرًا، إلى جميع القراء الذين اشتروا هذا الكتاب، واستمتعوا بهذه الحكاية، وشجعوا بطلنا المعذب، خالص شكري وتقديري لكم.

 

 

 

أعمل بجد على *Re:ZER في عام ٢٠١٧ أيضًا! أرجو أن تستمروا في دعمي كما في السابق!

كان يبحث عن النية الحقيقية خلف كلامها الأخير. فإذا أخذ كلماتها على ظاهرها، فالمعنى…

 

بالطبع كان يريد ذلك. فمنذ أن ارتبط بها في القبر، التقيا مرارًا. وكانت هي الشخص الوحيد الذي استطاع أن يبوح له بما لا يمكنه إخبار أحد خارجه، الشخص الذي فهم ”العودة من الموت“.

حسنًا، لنلتقي في المجلد الثالث عشر! شكرًا لكم! شكرًا جزيلًا!

«تبادل… ماذا يعني هذا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو كانت تمسح عن ذهنه المخاوف، أوضحت إيكيدنا رغبتها بصوت مطمئن.

فبراير ٢٠١٧

هذا كان ذنب سوبارو. هذه كانت خطيئته. خطيئة عليه الاعتراف بها وتحمل تبعاتها.

 

 

«حماسي مشتعل بعد حضوري فعالية اختتام سلسلة Re:ZERO»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«إلسا… أوه، إلـــسا. مهلًا، هل تسمعينني؟»

«بمعنى أن تلك العوالم كانت…»

 

ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجه إيكيدنا بينما تابعت كلامها، وقد أعادت تلك الكلمات إلى سوبارو ذكرى حديثهما قبل أن تبدأ سلسلة الاضطرابات الأخيرة. عندها فقط، تذكر حقًا ذلك الحديث الذي دار بينهما.

«أجل، أستمع. ما الأمر؟ هل هذا إعلان عن المجلد القادم؟ يبدو أنه عقدي الجديد. سيكون ممتعًا أن أرى كيف تبدو أحشاء الخصم القادم.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آه…»

 

 

«… يجب أن أشير إلى أن ركن الإعلانات لا يتضمن عادةً محتوى يجعل إلسا سعيدة. الغرض منه هو تقديم معلومات حول Re:ZERE فحسب.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«—؟ إذًا لا أفهم لماذا تم التعاقد معنا للقيام بهذا…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «يبدو أن هذا ينهي الإعلانات… أجد هذا صعب الفهم إلى حد ما.»

 

سيكميت بكسل؛ كارميلا بلا اهتمام؛ دافني بابتسامة مشؤومة؛ تايفون برأس مائل ونظرة مستفسرة؛ ولسبب ما، كانت مينيرفا وحدها على وشك الانفجار بالبكاء.

«لم أعتقد أن إلسا قد تكون بهذه الدرجة من عدم الاعتماد. على أي حال، إر لنبدأ. أولًا، في نفس شهر مارس الذي يُطرح فيه المجلد الثاني عشر من Re:ZERO، يبدو أن النسخ المصورة لكل من الأركين الثاني والثالث ستكون متوفرة أيضًا.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هذا يعني أن المجلد الخامس من إصدار Alive والمجلد الرابع من إصدار *BG* سيصدران. الفصل الثاني اكتمل أخيرًا… ويبدو أن القصة تتضمن ذلك الفتى الذي قطعت بطنه وهو يُنقل إلى القصر.»

 

 

 

«في الواقع، كنت متورطة جدًا في خلفية ذلك الحادث، كما تعلمين. الكتاب الآخر سيصدر قريبًا من هذا المجلد الثاني عشر، لذا تأكدي من إلقاء نظرة عليه، حسنًا؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«بعد ذلك، يجب أن يكون هناك عرض للمجلد القادم، ولكن متى سيصدر المجلد الثالث عشر، يا تُرى؟»

تاه سوبارو في مواجهة اليد الممتدة نحوه، والطلب الذي عُرض عليه، والاقتراح الذي وضعته أمامه الساحرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«همم، لا أعرف. لا أعلم مَن يمكن أن يكون ذلك الشخص المنتظر.»

«أوه-هو-هو. يبدو أن المجلد الثالث عشر مقرر أن يصدر في يونيو. وأيضًا، أيضًا، هذا ليس الإعلان المهم الوحيد. هل تريدين سماعه؟»

 

 

«كلا، لن أنتظر. هذا أمرٌ يجدر بك أن تعرفه جيدًا. فكر فيه.»

«أعتقد ذلك. على الرغم من أنه ليس لديَّ أي اهتمام خاص، بصراحة…»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«بوو. إلسا، لا تستطيعين قراءة الأجواء أبدًا…»

ولكن إيكيدنا هزَّت رأسها نفيًا، مناقضة استنتاجه.

 

تحت تأثير نظرته الحادة، أطلقت إيكيدنا تنهيدة خفيفة، ثم قالت:

«ولكن بما أنك ترغبين في الحديث عنه، فسأستمع. تفضلي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«آه! في الواقع، تقرر أن يتم نشر كتاب رسوم خاص بسلسلة Re:ZERO -Starting Life in Another World- يضم جميع رسوم المعلم شينيتشيرو أوتسوكا! الرسوم جميلة وظريفة للغاية، وأخيرًا سيُطرح كتاب ممتع بهذا المفهوم. مهلًا، أليست هذه أخبار رائعة؟ ألا تشعرين بالسعادة؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان الأمر مضحكًا. شعر بإغراء ضحكة تتسلل إلى أعماقه… لكنه لم يضحك حقًّا.

«نعم، هذا رائع جدًا. من الجيد رؤيتك سعيدة بهذا، ميلي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

في عيني الساحرة مينيرفا، كان الغضب بلا حدود، وقد ازدادت حمرة وجهها الجميل مع تصاعد مشاعرها.

«رد فعلك كان مختلفًا عما توقعته، لكن لا بأس. بالنسبة إلى موعد الإصدار المهم، فمن المقرر أن يكون في سبتمبر ٢٠١٧. انتظروا التحديثات على الصفحة الرسمية وتويتر، حسنًا؟»

«أنت مخطئ، ناتسكي سوبارو. لقد أسأت الفهم. أنا بالفعل مَن جعل بياتريس تعد بانتظار ذلك الشخص، لكنك وقعت في سوء فهم جوهري حول هذا الأمر.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«يبدو أن هذا ينهي الإعلانات… أجد هذا صعب الفهم إلى حد ما.»

«كلا، لن أنتظر. هذا أمرٌ يجدر بك أن تعرفه جيدًا. فكر فيه.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«شيييش، لقد أخبرتك منذ البداية أنه لن يسير كما كنتِ تأملين، إلسا… حسنًا، لا يمكن المساعدة. ماذا عن الذهاب للعب مع السيد هناك؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أقول لكِ، غيِّري هذا الأسلوب وكأنكِ شرحتِ كل شيء بوضوح! صحيح أنكِ تحدثتِ معه عن فوائد الاتفاق، لكن عن مساوئه؟ لم تقولي! كلمة! واحدة!»

«آااه، سيكون ذلك رائعًا. على الأرجح سأحصل على فرصة لمعرفة المزيد في المجلد القادم… ولكن قبل ذلك، سينضم الفتى وأنا إلى وليمة من اللحم والدم. سيكون ذلك مذهلًا بالفعل.»

«أظن أنني أخبرتكَ، آه… الحديث المليء بالكلمات المنمقة في النهاية مبتذل جدًا، آه.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«هوه-هوه-هوه. مسكين ذلك السيد. قبل أن أسمح لإلسا بمضايقته، من الأفضل أن ألهو معه كثيرًا أولًا. سيكون ذلك ممتعًا للغاية.»

غمرت أنفه رائحة العشب الكثيفة القادمة من الأرض التي جلس عليها. أشرقت الشمس من فوقه وكأنها جاءت بعد هطول مطر، فيما تغلغلت روائح الطبيعة في جسده حتى كادت تخنقه بعبقها الشديد.

 

«همم، لا أعرف. لا أعلم مَن يمكن أن يكون ذلك الشخص المنتظر.»

«نعم، سيكون ذلك حقًا، حقًا— ممتعًا.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شكرًا لكم لشراء هذا الكتاب الإلكتروني، الذي نشرته Yen On.

«تبادل… ماذا يعني هذا؟»

للحصول على أخبار عن أحدث المانغا، والروايات المصورة، والروايات الخفيفة من Yen Press، إلى جانب عروض خاصة ومحتوى حصري، اشتركوا في نشرتهم الإخبارية.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—!! مَن هذه المرة؟!»

/////

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

«إذًا!»

لقد طُلِب منها الاحتفاظ بشيء والانتظار حتى يظهر شخص ما. وبالتالي، كان الهدف الواضح هو تسليم ذلك الشيء لذلك الشخص.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط