5 - حفلة شاي الساحرات
1
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال! بالتفكير في الأمر، أين كلمات الشكر الخاصة بك؟ أشعر وكأنني لم أسمعها بعد…!!!”
فوق تل صغيرة في المرج الأخضر، هبت رياح لطيفة تذكر المرء بفصل الربيع.
“أنا أكره أن أكون أحمقًا بسبب سخريتك، لكن لا يمكنني أن أسمح لك بجعل إميليا تبكي بعد الآن.”
تمايل سوبارو والعشب الأخضر الطويل في مهب الريح بينما كانت السحب تتراقص فوقع بعضها وتخترق زرقة السماء.
على عكس أفكار سوبارو المجازية، أومأت إيكيدنا بنظرة اقتناع جادة تمامًا.
“______”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصدين، ماذا الآن؟”
لمس سوبارو جبهته حيث دغدغته الرياح، وضيق عينيه بسبب أشعة الشمس الساطعة، ثم أنزل نظرته ببطء من السماء ليعيد توجيهها للأمام مباشرة.
مع تلك العبارة، أصبح تعبير الساحرة متصلبًا بينما واصلت التحدث إلى سوبارو.
في مرحلة ما تقدم سوبارو ليجلس على كرسي أبيض، كان كبيرًا بعض الشيء -كتلك الكراسي المريحة- أمامه طاولة صغيرة ذات لون أبيض ناصع، وعلى الجانب الآخر من تلك الطاولة جلست شخصية ذات ساقين طويلتين على كرسي مشابه لذلك الذي كان يجلس عليه.
كانت أمامه فتاة جميلة ذات شعر طويل لم يكشف إلا القليل من بشرتها البيضاء، إذ أن كل شيء كان مغطى بملابس سوداء…
تم تعيين النقطة المرجعية لتلك الحلقة للنقطة التي تلت تغلبه على المحاكمة الأولى مباشرة.
“قد لا يكون كلامي دقيقًا، لكنكِ روح مقيدة أمضت أربعة قرون وهي عاجزة عن التخطي”.
“أنا لا أكره شعور الاعتماد علي. ومع ذلك، لا ينبغي للأحياء أن يرحبوا بالموتى بسهولة في أفكارهم أو يعيروهم قلوبهم… خاصة عند التعامل مع ساحرة”.
“يا لها من طريقة رائعة لإلقاء التحية، ما هذه المفاجئة في لحظة لم شملنا؟ وبالمناسبة، فيما يتعلق بموضوع موتي، لقد كنت في التاسعة عشر من عمري حين وفاتي، بالتالي فإن مظهري الخارجي هو مظهر عذراء شابة في نفس عمرك تقريبًا، صحيح؟”
“لقد غيرت اسمها أمامك، ولكن الشخص الذي أنقذك من حافة الموت كان مينيرفا، ساحرة الغضب. فيما يتعلق بما شرحته سابقًا، تلك الفتاة هي الساحرة التي ستكون “أكثر أمانًا” معها. ”
“الموت في التاسعة عشر هو أمر فضيع للغاية… آسف، لا ينبغي لي أن أمزح في موضوع الموت”
“قدرتك على العودة بالموت لن تنضب أبدًا، بغض النظر عن عدد المرات التي تموت فيها، وبغض النظر عن النتائج، فإن روحك ستعود بالزمن إلى الوراء، وتسعى إلى البدء من جديد حتى يحين الوقت الذي تتجاوز فيه المصير الذي أدى إلى وفاتك، بغض النظر عن مدى القسوة التي قد تتعرض لها وتقتل بسببها، أو كيف يمكن أن يتحطم عقلك وجسدك.”
“__؟! ردك هذا جدير بالثناء، لكن نظرًا لقصر فترة تعارفنا، فأنا أظنها غير كافية لأقول أنك لا تتصرف على طبيعتك؟ ”
أشارت تصرفاتها على أنها لم تتذكرهم مما جعل سوبارو ينطلق في حديثه ويصرخ بأسماء الوحوش الشيطانية. عند تلك الأسماء، أمالت دافني رأسها إلى اليسار واليمين عدة مرات أثناء إجابتها.
بينما انحنى سوبارو إلى الأمام، وفتح قبضتيه وأغلقهما، ضيقت الفتاة -أي الساحرة إيكيدنا- عينيها في اهتمام عميق واضح. أسندت مرفقها على الطاولة، وخدها على راحة يدها، ونظرت بشكل استفزازي إلى سوبارو بنظرة جانبية أثناء حديثها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- حينها، سأكون أنا من يرغب في التحدث معك عن شيء ما.”
“من النادر أن تتم دعوة نفس الضيف إلى حفل الشاي مرتين، بل لم يحدث هذا قط، يجب أن تشعر بالفخر”
أنجبتهم وأكلتهم. لقد كانت قمة الاكتفاء الذاتي، وكانت هذه بالفعل والدة الأرنب الكبير.
“لا ينبغي للمضيف أن يكون بهذه الصراحة مع ضيوفه، إذا توقفت عن الشعور بالإمتنان لكِ، فماذا سيحدث لكِ يا ترى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كرر سوبارو كلامها بتردد، فما كان من إيكيدنا إلا دفعت تردده، ليقوم بعدها بأخذ نفس عميق وإخراجه.
“يا إلهي! إذًا أنتَ تشعر بالإمتنان لي، أليس كذلك؟”
“أكملت تايفون هدفها — بعد ذلك… إيه؟ اهه، فهمت!”
“تـبًا…”
“مهلا، لم تتألم، أليس كذلك؟ إذا صرخت بصوت عالٍ كهذا، فسوف تكرهك دونا!!”
عندما أصابت إيكيدنيا كبد الحقيقة، تجنب سوبارو النظر في عينيها بسبب ضحكتها المكبوتة، بفضل حالته العقلية السابقة، كان يترك الكلمات تخرج من فمه دون تفكير بكل سرور. لكن تلك (الحالة العقلية السابقة) كانت هي القضية المطروحة.
“…رؤية وجهك تجعلني أشعر بالارتياح الشديد وكأنني عدت إلى منزلي.”
“عندما… كنت في القبر….”
“لكنه شيء مفيد للتغلب على هذا الوضع… أليس كذلك؟”
الكلمات التي كان خائفًا جدًا من قولها كادت تصيبه بالجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي مواجهة هذه الحقيقة، بدأت أفكاره من جديد ببطء عندما وضع يده على فمه.
في واقع الأمر، لقد انهارت روح سوبارو تمامًا، كان ذلك مقدار الرعب الذي شعر به آنذاك، فقد تركت طريقة الموت تلك جروحًا لن تمحى من روحه، ناهيك عن مدى تعرضه لتجارب العودة بالموت المتكررة.
كانت الفتاة الصغيرة ذات البشرة الحنطية والوجه المشرق المبهر أشبه بتصوير حيّ لصغر السن والبراءة.
إنه يفضل أن يتمزق فمه على أن ينطق بالكلمات التي اعتاد عليها بسبب ميتته تلك، لكنه افترض عندما قرر البدء بالحديث أنه مستعد لذلك.
ولفترة ليست بقصيرة، أصغت الساحرة لحكاية سوبارو الخرقاء ولم تقاطعه بلا داعٍ ولو لمرة واحدة، ولم تقم باستعجاله على الإطلاق.
وبكل سهولة، تم دحض افتراضه ذاك –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولتوضيح الأمر بشكل واقعي، كان كل ما فعلته دافني هو التحرك للخلف، فعلت ذلك على ما يبدو للحفاظ على المسافة بينها وبين سوبارو. ومع ذلك، فإن الطريقة التي تحركت بها كانت تتجاوز توقعات سوبارو.
“لكنني الآن بخير، من الطبيعي جدًا أن يكون الموت سيئًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن هل ترغب في التوقف؟”
“أنت لا تحب الموت بتلك الطريقة؟ إذن، هل تفضل أن تفقد أعصابك، أو أن تمر بنوبة هلع، أو تغمض عينيك بشكل مثير للشفقة؟”
“ألم أقل لك من قبل؟ هذه هي قلعة أحلامي، وأنا وأنت مجرد أرواح في الوقت الحاضر. خلال فترة وجودك هنا، تكون منعزلاً عن الخارج، حتى إن مر الوقت. لن أقول إن الوقت يبقى جامدًا تمامًا، لكن سيره في العالم الخارجي بطيء للغاية في أحسن الأحوال. ولذلك، فمن غير المرجح أن يحدث أي شيء في الخارج على الإطلاق”.
“لم أعن بكلامي أني أريد خوض أشياء من هذا القبيل، أظنكِ تفهمين ما أقصده يا إيكيدنا. ”
ألقت إيكيدنا تلك الكلمات بشكل عرضي على سوبارو لذي كان خائفًا من الفعل المحرم ومن المجهول.
“أظن ذلك، لقد كنت أستفزك بطريقة شريرة، آسفة، أردت استفزازك قليلًا فحسب.”
في مواجهة فرضية سوبارو، قالت إيكيدنا: “للأسف،” هزت كتفيها وقالت: “صحيح أني أسميتهم حشدًا، لكن الأرنب العظيم لا يتناسب مع هذا المفهومات لك من قبل، صحيح؟ إنه وحش شيطاني يمكنه الانقسام إلى ما لا نهاية من فرد واحد، بمعنى آخر، بدأوا جميعًا من نفس المخلوق الفردي، ويشترك عدد لا يحصى من الأرانب الكبيرة في نفس الشعور بالجوع، وإذا لم يكن لديهم فريسة، فإنهم يكتفون بأكل بعضهم البعض. هذه هي طبيعتهم.”
بعد أن شعرت إيكيدنا بالتوبيخ في صوته، رفع كلتا يديها كما لو كانت تعلن الاستسلام، ثم قمت بالتلويح بكفها وقالت: “كل ما هنـالك…” — وهي تميل برأسها وتكمل حديثها —
“سوبارون، انت واحد منهم ايضا، لكن… اليس الجميع يأخذون الشراهة بإستخفاف؟”
“أني لم أدعوك إلى حفل الشاي هذا لمجرد مضايقتك. لو لم أدعك إلى هنا لكان عقلك قد تحطم… ربما تدرك بذلك؟”
كانت جمجمته سليمة، وكذلك حياته التي كانت تتفكك بالتأكيد، ولم تؤثر القبضات على أي شيء على الإطلاق.
“لهذا السبب كنت أخطط لشكرك بصوت عالٍ، تشششيه، ولكن أنتِ…”
“فيما بعد، بغض النظر عن الضرر الذي قد يحدث، فمن المحتمل أن تتحدى القدر بلا حدود، وتخترق مآزقه. ومع ذلك، حتى لو قمت بتغيير المصير، فإن التضحيات العديدة التي سمحت لك بتغييره لن…”
“فهمت، يبدو أن كلماتي وتصرفاتي تحمل نفس الأخطاء التي تحملها في الحياة، لذا أود أن أسمع كلمات الشكر الخاصة بك بشكل صحيح الآن، هيا استجمع قوتك وقلها”
ماذا سيحدث لو تحدث بغضب عن تايفون -التي كادت أن تنهي حياته- وقال إنه لا يستطيع أن يسامحها؟
بابتسامة ساخرة، نفخت إيكيدنا صدرها، وهي في وضعية تقبل كلمات الشكر، نظر سوبارو إلى تلك النظرة المتعجرفة والمتفاخرة التي تعلو وجهها،ثم أخذ نفسًا عميقًا، وأطلق تنهيدة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لديها وجهة نظر لم يستطع دحضها. لكن-
إذا كان عليه أن يستخدم مصطلحات أولية، فقد كان الوضع ساحرًا للغاية.
بعد أن غمرته الصدمه، فقد إدراكه تمامًا، كانت روحه مصبوغة باللون الأبيض. لم يكن في مجال رؤيته سوى القبضات القاسية، وجانب وجه الفتاة التي توجهها غارقًا في العرق والدموع.
“ما الأمر؟ الوقت ليس مناسبًا لقول الشكر؟”
لقد استخدم تعبيرًا لطيفًا، لكن كان من الصعب التعبيرعن بشاعة ما حدث بذلك التعبير، فبعد أن غاصت تلك الأنياب في جسده بالكامل، تركت ذكرى انتهاك لحمه وعظامه ودمه علامة عميقة على روح سوبارو.
“… هل سبب عودتي لنفس وضع جسدي السابق في اللحظة التي أتيت فيها إلى هنا هو لأنني شربت الشاي من قبل؟”
“______”
“آه، أود أن أفترض ذلك، الشاي يحرك عنصر الساحرة الخاص بك لتعزيز الاستقرار، الخروج والدخول إلى حفلة الشاي لا يفقدها تأثيرها… بالمناسبة، ماذا عن كلمات الشكر التي لم تقلها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قيل إن وباء الجراد هو ظاهرة الانفجار الهائل في أعداد الجراد. بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن يشير إلى الجراد نفسه بقدر ما كان يشير إلى ظهوره المفاجئ كأسراب كبيرة، وأصبحت هذه الأسراب الضخمة كارثة التهمت الحقول المزروعة، ودمرت الأراضي الزراعية وتسببت في تفشي المجاعة.
“هكذا إذن؟ أشعر ببعض الراحة الآن، هل أفهم أن هذا يعني أن الأمر سيستمر عندما أخرج؟”
تلك اللحظة، كان كلامها هو كل ما يحتاجه سوبارو. أغلقت ساحرة الأبيض والأسود عينيها ولكن مرة واحدة، يبدو أن تعابير وجهها كانت تنظهر الألم، لتنعكس صورة سوبارو في عينيها السوداوتين.
“بما أننا نناقش حالتك العقلية الآن، بما أنك استعدت التحكم بأعصابك…. أفترض لو أنه كان بإمكانك تذكر هذا المكان، لتمكنت من الاحتفاظ بشعور الراحة بعد خروجك من الحلم، لذا …. آه، مهلًا!! ماذا عن عبارة الشكر؟”
على الفور، كان هناك نفخة من الرياح. وفي الوقت نفسه، وللحظة وجيزة، أحاط العالم بالظلام كما لو أن الستار قد سقط. وبعد ذلك، عندما رفعت الستارة، عاد كل شيء كما كان في حفل شاي الأحلام.
ردها السابق -بما في ذلك الطريقة التي قالته بها كما لو كان الأمر لا يعنيها- جعل سوبارو يحبس أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما كنتِ تظنين أنهما كانا يبليان حسنًا قبل أربعمائة عام، لكنها استمرا بالتمرد، لقد فعلا ما يكفي، لذا سأمحوا وجودهما دون أن يبقى لهما أثر”
قالت له إيكيدنا فيما معناه أنه لن يتذكر هذا المكان، وهذا سيجعل الأمور صعبة للغاية. حقيقة أنه تمكن من مقابلة الساحرة مرتين، ونسي الأمر في كلتا المرتين، أثبتت له أن العهد كان صحيحا.
تابع بعينيه العاصفة وهي تضرب الأراضي العشبية، ودوامة من الرياح جعلت بتلات الزهور البرية تتراقص عالياً في السماء. فنظر حتى ابتلعهم ضوء الشمس، فعاد بصره. وثم-
لقد جعله العهد ينسى إيكيدنا. ونتيجة لذلك، فقد سوبارو حتى نفسه.
بمعنى آخر، كان هناك شخص واحد فقط يمكنه إيقاظ سوبارو.
“-إيكيدنا، هل هناك طريقة لإعادة كتابة العهد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كل شيء، إعادته سليمًا إلى بيترا كان أحد أهداف سوبارو.
“هاه؟”
“…رؤية وجهك تجعلني أشعر بالارتياح الشديد وكأنني عدت إلى منزلي.”
“هل هناك طريقة للمغادرة من هنا دون أن أنساك؟ طالما يجعلني العهد أنساك، سيتحطم عقلي، أليس هذا صحيحا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لا، كان لها تأثير. ذراعه، وساقيه، وجذعه، ورأسه، ووجهه – اختفت الشقوق منهم جميعًا عندما عادوا إلى حالتهم السابقة.
“حسنًا، هذا صحيح، ولكن…”
“هذه المرة، هناك أشياء كثيرة لا أفهمها، ولكن من بينها، الأكبر يأتي أخيرًا… الأشياء التي أكلتني… أكلتني حتى الموت”.
“علاوة على ذلك، الأمر ليس متعلقًا بموضوع الحفاظ على عقلي فحسب، فحتى لو وضعنا تلك المسألة جانبًا، أنـا شخصيًا أريد أن أتذكرك”.
“على أي حال! لقد شفيت جراحك! لقد انتهى واجبي! لم يعد هنالك أي خدش عليك! هذا هو وعد الساحرة!”
“-إيه؟”
كان كلاما مبالغا فيه ويثير الجدل، لكنه يمثل ببساطة حجم المشكلة.
نعم. لم تكن مسألة الحفاظ على عقل سوبارو فحسب، كان تذكر وجود إيكيدنا جزءًا ضروريًا لكشف أسرار الحرم ومنعه من العودة إلى ذلك الجحيم.
حدقت إيكيدنا في سوبارو، وصمتت لبعض الوقت بينما كان يحني رأسه بشكل واضح طلبًا لمساعدتها، وأخيرًا، أطلقت الساحرة تنهيدة، ويبدو أنها غير قادرة على التشبث بصمتها أكثر من ذلك.
ولهذا السبب وضع سوبارو يديه على الطاولة، واقترب بدرجة كافية من وجه الساحرة حتى أصبح يشعر بأنفاسها، وأصدر إعلانًا حازمًا.
“______”
“إذا كنتُ بحاجة لدفع أي تعويض من أجل إعادة كتابة العهد، سأدفع لكِ أي شيء، بالمقابل—”
“-إيكيدنا، ما مدى معرفتك بوضعي؟”
“_____”
“لقد قلت لك، إنه أمر خطير. من المحتمل أن يكون لديك فكرة خاطئة عن ما هي الساحرة. أنت تعرف فقط عني وعن تلك الساحة، وكلانا لا نحمل عداوة تجاهك”
“لا تجعلي ذكرياتي تختفي.”
“يا إلهي، لماذا صنعتِ مخلوقات كهذه، على أية حال…؟”
“-أوه حسنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-إيه؟”
ردًا على طلب سوبارو القوي، تصرفت إيكيدنا بشكل غريب، وأومأت رأسها بخنوع.
“______”
لقد أعطاه سلوكها شعورًا غريبًا، لكن الرد كان نعم، لقد وافقت! هكذا فكر سوبارو وهو يصفق بيديه احتفالًا.
تجنبت إيكيدنا النظر في عينيه، مما جعل سوبارو يرفع حاجبه ردًا على موقفها.
“لقد قلتِها!!! هذه خدمة كبيرة! لا تسحبي كلامك!!”
-“أفهمك”
“لن أفعل مثل هذا الشيء المخزي! لن أسحب كلامي، ولكن… أظنك مخادع إلى حدٍ ما”
“دافني لا تستطيع التحرك بحرية، لذلك صنعت دافني قهوة الحريش من أجل ذلك. إنه ينتقل من عرق دافني وبولها، وهو مريح للغاية، أليس كذلك؟”
أمال سوبارو رأسه في حيرة من الاتهام المفاجئ، رده جعل إيكيدنا تدير وجهها بنظرة متألمة إلى حد ما. ثم أشارت الساحرة إلى الكرسي المقابل لسوبارو كما قالت:
“هذا قانون الغابة…”
“على أية حال، أنا أفهم ما قلته، حاليًا اجلس، لنأخذ وقتنا ونتحدث”.
“على أي حال! سآخذ رأيك بعين الاعتبار، وساعدني في هدفي،سأشكرك على ذلك.”
“نعم…إيه، ليس لدي الوقت لكل ذلك، فالأهم من الجلوس هو إكمال الأمور المترتبة على العهد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد جمعت أرواحهم… حتى تتمكنين من استدعائهم هنا…؟”
“-أفضل ألا تسيء الفهم يا سوبارو ناتسوكي.”
حتى لو تغيرت الظروف، كيف يمكن أن يتصالح مع مثل هذا الرجل؟
أدى سلوكها إلى جعل سوبارو يتصرف بتسرع، فما كان من إيكيدنا إلا وأن نادت عليه فور أن بدء التصرف هكذا، لذا جعلته كلماتها يتوقف.
“لا بأس إن كان هذا ما تريده، بالأساس كنت أعلم داخل قرارة نفسي أنها تحيزة لي فقط”
لسبب ما، كانت نبرة صوتها تحمل قوة يصعب على المرء مجابهتها، بعد أن قالت كلامها ذاك واصلت إيكيدنا – أو بالأحرى الساحرة – الحديث بينما ابتلع سوبارو ريقه بصمت.
-“…دة بالمو…”
“إن إعادة كتابة العهد ليس بالأمر الصعب في حد ذاته، كما أنني لا أمانع اسلوبك في التحدث بجرأة بأشياء يصعب قولها، لكن يمكنني القول أنك تجهل موقفك”
بالنسبة لدافني، حتى الوحوش التي صنعتها لم تكن أكثر من مجرد وجبات سريعه تأملها عليها عندما يكون بطنها فارغًا.
“_____”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تـبًا…”
“ففي النهاية، أنت ضيف مدعو إلى حفل الشاي هذا، وقلعة الأحلام هذه تعتبر منطقتي.، بعبارة أخرى، أنتَ تحت رحمتي، إن قلتَ أشياء أنانية أخرى، فقد ينقلب الأمر إلى مسألة كرامة وشرف بالنسبة لي!”
حتى لو نجا، فإن الرجل الآخر لن يستمع له –
كان صوتها هادئًا، ولم تتغير نبرته أبدَا، ولكن قوة الصوت وحدها هي ما تغير.
لقد شعر بالخوف بسبب غرابة الفتيات ولكن لم يكن هناك شعور غريزي بالرفض. كان هذا هو الفرق.
بعد أن تسببت في تغيير الجو إلى هذا الحد، حدقت عينيها التي تحملان في عمقهما ظلامًا دامسًا في سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد شعر حقًا وكأنه يلمس فتاة صغيرة. كان متوترًا من الطريقة التي ظهرت بها أصغر سنًا من أطفال قرية إيرلهام، أخذ سوبارو يد الفتاة الصغيرة. كانت يدها صغيرة، وكفها ناعماً. لكن درجة حرارة جسمها كانت مرتفعة مثل أيدي الأطفال، فكر بلا مبالاة في كون الأجسام الروحية لها درجة حرارة الجسم أيضًا، هاه-
—هنا يستريح الكائن الخارق المعروف بالساحرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من المؤكد أن ابتسامتها الأخيرة كانت في الواقع بمثابة دعاء له بالحظ، كانت الرغبة المبهجة فيها – رغبة الفتاة التي تنتظر النتيجة بفارغ الصبر – أقوى من أن تتحمل مثل هذا الافتراض.
“…أ، شــ….”
“همم…”
استحوذ شعور بالقمع على روحه، مما جعل سوبارو يتذكر الانطباع الأولي الذي كان لديه عن إيكيدنا: أي رعبه تجاه تهديد ساحق يفوق حتى الحوت الأبيض ومطران الكسل.
على أقل تقدير، بالرغم من أن سوبارو شعر بنفس شعور القمع منذ أول لقاء له مع إيكيدنا، إلا أنه لم يتلق نفس الرغبة في التقيؤ. لقد شعر بنفس الشيء عندما التقى بالسحرة الآخرين.
ذكره ذلك أن إيكيدنا -ساحرة الجشع الملقبة أيضًا ساحرة الأبيض والأسود- موجودة أمام عينيه، وأن اسمها ولقبها كان يصفانها قلبًا وقالبًا.
ولكن في مواجهة غضب سوبارو، هزت إيكيدنا رأسها وقالت:
“بما أنه قد تمت دعوتك لحفل الشاي هذا، عليك أن تتصرف بأدب، أهذا واضح لك؟!”
– حتى لو هاجمته آلام الجوع في تلك اللحظة على حين عفلة وجعلته يمر بمعاناة يصعب تحملها، فلن يجعله ذلك يفهم فكر تلك الساحرة.
مع قيامها بالضغط الشديد على روح سوبارو، اكتسى جسده بالكامل بالعرق البارد، حينها قامت الساحرة بمسح شعرها الأبيض، بسبب شعوره بالجفاف في حلقها وثقل لسانه ونفسه، بالكاد تمكن سوبارو من الرد على سؤالها:
لقد فتحت الساحرة فمها على نطاق واسع، وللمرة الأولى، أظهرت نوعًا من الإرادة الواضحة لشيء يتجاوز الشراهة.
“ما الذي… تقصدينه بالتأدب كضيف…”
مع تلك العبارة، أصبح تعبير الساحرة متصلبًا بينما واصلت التحدث إلى سوبارو.
“الأمر بسيط للغاية، أنا المضيفة وأنت الضيف، وسنتصرف على هذا النحو”
“_____”
بدأ الشعور بالقمع يخف تدرجيًا عندما مدت إيكيدنا يدها ببطء، لمست أصابع الساحرة النحيلة الطاولة، ونقرت على سطحها ثلاث مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أشارت أطراف أصابعها إلى نقطة أعلى الطاولة، حيث كان يستقر عليها كوب لم يمسه البخار.
“ربما بالوضع المشوه؟ على سبيل المثال… إذا كان لديك الرغبة في ذلك، يمكنك تبادل الكلمات بهدوء حتى مع تايفون، بشرط أن تقول إنها تريد التحدث معك. هل أنا مخطئ؟”
“…آه؟”
“إذا كنت ترغب في ذلك حقًا، فلا أستطيع منعك من القيام بذلك. علاوة على ذلك، إذا جاز لي أن أقول شيئًا شخصيًا للغاية، فأنا لست غير مهتمه بما قد تفكر فيه بعد مقابلة الفتيات الأخريات.”
“إذا كنت ضيفًا في حفل شاي، فيجب أن تبدأ بقبول دليل ملموس على دعوتك، صحيح؟”
وبعد ذلك، عندما بدأ يفكر في معركته باعتبارها معركة ليس لديه فيها فرصة للنصر-
“ليس.. من السهل فهمك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعطيك ما تريدين، أنا متأكد من أنني قلت ذلك في البداية بخصوص النذر. إذا كنت بحاجة إلى تعويض، سأدفع كل ما يتطلبه الأمر. لذا من فضلك، أقرضني قوتك.”
“أنا ساحرة بعد كل شيء، من العار مقارنتي بالفتيات العاديات، أليس كذلك؟ ”
“- أنا لا أفهم الذي تخافه؟ ما الذي يجعلك خائفا للغاية ”
ابتسمت كما لو أنها ردت عليه بسرعة، تبدد الشعور بالقمع من سلوك إيكيدنا ليشعر سوبارو أن الألم النفسي الذي سببته له لم سكن سوى انتقام من وقاحته، وقد كان ذلك مبالغًا فيه تمامًا، ولكن على أي حال…
“-؟ عن ماذا تتحدث؟ الوعي الذاتي بماذا؟”
“تبا… لقد فهمت، يا إلهي!!”
وباء الجراد – بينما كان سوبارو يتقيأ، كان هذا هو المصطلح الذي ظهر في عقله.
هكذا قال سوبارو ثم انتزع الكوب من الطاولة وسكب السائل في فمه، على الرغم من مرور الوقت منذ سكب ذلك الشاي، إلا أن درجة حرارته لم تنخفض على الإطلاق، كما هو متوقع من الشاي الذي تقدمه الساحرة.
“كانت خطيرًا للغاية على ما أعتقد، فقط ليس بنفس القدر مقارنة بكاميلا ودافني”.
ابتلع سوبارو محتويات ذلك الكوب غير مكترث بالكمية التي فيه ثم مسح شفتيه بكمه بخشونة.
حتى أكل لحوم البشر لم يكن كافيًا لهم، بيئتهم المرعبة تركت سوبارو مذعورًا.
“حسنا، لقد ابتلعته، الآن هل تقبلني كضيف في حفل الشاي؟”
“لا تتحدثي بشكل عرضي عن السحرة والوعود! أتعرفين حتى كم يخيفني هذين الأمرين؟!”
“ابتلاع سوائل جسدي بمثل هذه الحماسة… ياااهه، هذا يجعلني احمر خجلا بعض الشيء!”
سألت دافني – ساحرة الشراهة – بصوتها العذب مع شهيق من أنفها الرقيق.
“كيووهه!! نسيت هذا الأمر-!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 5
لقد قامت بخدعة الشاي هذه في اللقاء الأول، ووقع سوبارو ضحيتها مرة أخرى.
“يهاجم الأرنب العظيم دائمًا كحشد، ويستمد طاقته من جوع لا يمكن إشباعه، مما يجعله يلتهم الجميع، بالنسبة للأرنب العظيم، كل الكائنات الحية الأخرى هي طعام، لا يوجد بداخله أي رغبة أخرى عدا أكل الآخرين وإشباع هذا الجوع، إنه يأكل كل شيء بكل بساطة. ولا يخلف خلفه سوى أرض جرذاء قاحلة، غير مأهولة على الإطلاق، من المؤكد أنك رأيت هذا بشكل مباشر.”
إن مشهد ضيفها وهو يتقيأ على الفور جعل أكتاف الساحرة تنخفض في حزن، بعد ذلك، صفقت الساحرة يديها معًا فجأة، ويبدو أنها تتذكر شيئًا ما وهي تتحدث.
“تبًا، هذا ليس جيدًا… عقلي بدأ ينهار حقًا.”
“تعال! بالتفكير في الأمر، أين كلمات الشكر الخاصة بك؟ أشعر وكأنني لم أسمعها بعد…!!!”
“-إيكيدنا؟”
“شكرًا لك على سكب الشاي ذو الطعم السيء أيتها الساحرة اللعينة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 5
على الرغم من أنه شكرها مثلما طلبت منه، إلا أن إيكيدنا لم تكن سعيدة بكلمات الامتنان التي قدمها.
كانت مبادئهم مختلفة، لذلك لم يتمكنوا من التواصل على نفس الصفحة، كانت محاولة الحديث وإنشاء مساحة بين سوبارو ودافني حيث يمكن أن يروا وجهاً لوجه بمثابة محاولة عديمة الجدوى، ومن المحتمل أنها غير مثمرة لكلا الطرفين.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
2
كانت الفتاة الصغيرة مثالاً حيًا للنقاء والبراءة، وهو مشهد جعل سوبارو يلتقط أنفاسه.
بدءًا من جلوس سوبارو وإيكيدنا على طرفي نقيض من الطاولة مرة أخرى، استؤنف حفل الشاي.
لقد وضع قبضة يده. لقد فهم ما كانت إيكيدنا تعنبه، سيكون لديه فرصة للتحدث معها خارج حفل الشاي.
تمامًا مثل المرة السابقة، لم يتمكن من تقيؤ الشاي الذي ابتلعه مهمها حاول، لذا ما كان من سوبارو إلا وأن تظاهر بأن شيئًا لم يحدث، سعيًا منه للتخلص من إحساسه بالغثيان ليؤدي الواجب أثناء حضوره حفل الشاي.
لقد أعطاه سلوكها شعورًا غريبًا، لكن الرد كان نعم، لقد وافقت! هكذا فكر سوبارو وهو يصفق بيديه احتفالًا.
“إن رفض سوائل الجسم التي قدمتها إلى هذا الحد يؤلم قلبي البكر.”
“هل يمكنك، يا من قرر الإعادة مرارًا وتكرارًا، أن تنشري جناحيك من أجل الأميرة الجبانة؟”
“طوال حياتي، لم تتحدث معي فتاة عن تقديم سوائل جسمها ولو لمرة واحدة! والأهم من ذلك أنني أريد مواصلة الحديث عن الأشياء المهمة. فيما يتعلق بمسألة العهد، لقد قطعتي عهـ كـ.. كلا، ستفعلين ذلك إذن؟”
“ألم أقل لك من قبل؟ هذه هي قلعة أحلامي، وأنا وأنت مجرد أرواح في الوقت الحاضر. خلال فترة وجودك هنا، تكون منعزلاً عن الخارج، حتى إن مر الوقت. لن أقول إن الوقت يبقى جامدًا تمامًا، لكن سيره في العالم الخارجي بطيء للغاية في أحسن الأحوال. ولذلك، فمن غير المرجح أن يحدث أي شيء في الخارج على الإطلاق”.
“لديك نفور من كلمة “عهد” أليس كذلك؟ أنـا أقبل بهذا العهد”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت وركها في مكان لتجميع قوتها، ووجهت ضربة قوية إلى وجه سوبارو.
أثر تبادل المزاح على ذهنه، لكن سوبارو شعر بالارتياح لأنه حصل على وعد قاطع منها: وعد بأنه لن ينسى وجود إيكيدنا حتى عندما يستيقظ من الحلم، من المؤكد أن هذا من شأنه أن يكون مفتاحًا ضروريًا للعثور على الإجابة على أحجية الساحرة المعروف باسم الملجأ.
“____”
بعد أن حصل على تأكيد بشأن هذه النقطة، كان هناك شيء آخر أراد تأكيده مع الساحرة–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، فقط أتحدث مع نفسي – إيكيدنا، ماذا علي أن أفعل لكي آتي إلى هنا مرة أخرى؟”
“-إيكيدنا، ما مدى معرفتك بوضعي؟”
-“…دة بالمو…”
“اعرف كل ما أريد معرفته عنك، ومعرفتي تفوق معرفة كل من في العالم بأسره”
“أنا! أعود بالموت! مرارًا وتكرارًا!! أموت وأبدأ من جديد! أنا! العودة بالموت…!”
“لا تمزحي بشأن هذا، أنا متأكد من أنك أدركتِ مدى غرابة وجودي هنا إذن”.
“هذا أم… التابوت ذو الجمال الخارق الذي لديك هنا له أقدام، ومن معلومات المحدودة، ليس للتوابيت أقدام، وهي بالتأكيد لا تتحرك مثل الحشرات بسرعة مذهلة كهذه”.
“الأمر ليس كذلك، لقد استوفيتَ الشروط لتتم دعوتك إلى حفل الشاي هذا – لقد وصلت إلى منطقتي، وفي ذلك المكان، كنتَ ممتلئًا شعور الشوق لسبب ما، شعورك ورغبتك هذه أثارت الجشع عندي…”
كان يحبس أنفاسه وهو ينتظر ردها.
عندما بدأت إيكيدنا تتلاعب بالكلمات، وضع سوبارو يده على الطاولة مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن، في تلك المرحلة، كان هناك شيء أراد سوبارو التأكد منه أولاً، وكان مختلفًا تمامًا عما ناقشوه سلفًا.
وبهذا أشار إلى أنه لا يمانع في اللعب خلال حفل الشاي… لكنه لم يكن ينوي أن يقع ضحية مهزلة لعبها.
“حسنًا، قد يكون هذا صحيحًا، لكن هذه طريقة قاسية جدًا لصياغة كلامك.”
“هذا غريب، أعني، بالنسبة لك، فأنـا أعتبر أني غادرت للتو، أليس كذلك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا على علم بالمخاطر. لهذا السبب…”
“________”
“نعم، لقد بدت مثل، همم… ضربات متفجرة ذات شعور منعش، مثل التسوندري، كانت معالجه ذات صدر كبير، بفضلها لم أمت ولكن….”
“أعني، لقد عدت من المحاكمة…بعد التغلب على ماضيي… وها أنا هنا بعد ذلك مباشرة.”
“مهلا، لم تتألم، أليس كذلك؟ إذا صرخت بصوت عالٍ كهذا، فسوف تكرهك دونا!!”
تم تعيين النقطة المرجعية لتلك الحلقة للنقطة التي تلت تغلبه على المحاكمة الأولى مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع دفع هذا الإصبع نحوه، غمره صوتها والإرادة القوية المنغرسة بداخله. عندما تمكن سوبارو بطريقة ما من الرد عليها بغمعمه، تمايل أمام عينيه مشهد مينيرفا مثل السراب.
كان ينبغي أن تكون عودة سوبارو في الغرفة الحجرية في القبر، أي بعد انتهاء حديثه الأول مع إيكيدنا مباشرة، مما يعني أنه عاد للقاء الساحرة بسرعة كبيرة بالنسبة لها-
إذا كان عليه أن يستخدم مصطلحات أولية، فقد كان الوضع ساحرًا للغاية.
“أنت ذكي للغاية، من المستحيل ألا يرى المرء هذا الأمر غريبًا، إذا لم تكن تعمدت ذلك، فهذا يمكن أن يعني شيئًا واحدًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه يفضل أن يتمزق فمه على أن ينطق بالكلمات التي اعتاد عليها بسبب ميتته تلك، لكنه افترض عندما قرر البدء بالحديث أنه مستعد لذلك.
“يعني… شيئًا واحدًا؟!”
ضغط سوبارو بقبضته حتى حفر أظافره فيها، وتحدث من خلال أسنانه المشدودة. ضيقت إيكيدنا عينيها.
كرر سوبارو كلامها بتردد، فما كان من إيكيدنا إلا دفعت تردده، ليقوم بعدها بأخذ نفس عميق وإخراجه.
سلوك الفتاة وأفعالها العدائية وضع سوبارو في حيرة بشأن ما يجب أن يقوله لها أولاً. خلال تلك الفترة حدث تغيير في الفتاة. كانت الدموع تتلألأ في عينيها الزرقاوتين “أ-أنتِ تبكين…؟”
إذا لم تثر عودة سوبارو السريعة لإيكيدنا قد أثارت استغرابها فهذا يعني-
كان خطاب دافني غير مترابط. إذا أخذ كلماتها على محمل الجد، فإن سبب خلقها للوحوش هو حل مشكلة الجوع في العالم، أي لإنقاذ الناس من معاناة المجاعة، صنعت وحوشًا ليصبحوا مصدر للغذاء – ومع ذلك، وقع الكثير من الناس ضحية لتلك الوحوش.
“- أنتِ تعرفين الظروف التي تسببت في ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت دافني بوجه أحمر، كما لو كانت شخصًا مخمورًا. ربما كانت الكلمات تعني لها شيئًا مختلفًا عما فنته له.
“______”
“تبًا، هذا ليس جيدًا… عقلي بدأ ينهار حقًا.”
عندما تابع سوبارو حديثه، ابتسمت إيكيدنا ابتسامة صغيرة وحافظت على صمتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كل شيء، إعادته سليمًا إلى بيترا كان أحد أهداف سوبارو.
– كان أساس شكوكه هو الكلمات التي تبادلها مع إيكيدنا في الفصل الدراسي الافتراضي في ذروة المحاكمة الأولى، عندما ذكرت أن العالم ليس سوى تمثيلية.
“فجأة شعرت أن هذه معلومات كثيرة جدًا.”
وحتى تلك اللحظة بالذات، فإن الإجابة التي نقلها إلى والديه في الماضي لم تتغير. معرفة ذلك جعل قلبه يطمئن، ولم يعد هنالك ما يثقل عقله، لكن كيف تم بناء هذا العالم؟ لقد صنعت إيكيدنا عالمًا مختلفًا باستخدام ذكريات سوبارو كمرجع، حتى أنها أعادت إنشاء الزي الرسمي لمدرسته.
كان يشك في أنه مع عودته بالموت أكثر فأكثر، يقترب وقت الحساب أكثر.
إذا كانت هذه هي قوة ساحرة الجشع، التي تنام إلى الأبد داخل القبر، إذن…
-“أفهمك”
“- لديك القدرة على رؤية ذكرياتي، لذلك كنتِ تعلمين أن موضوع عودتي للقائكِ لم يكن غريبًا”
“بالطبع، الأمر مختلف مع الساحرات الذين التقيت بهم للتو مقارنة مع ريم ورام. لن أتحمل الحديث مع تايفون إلا إذا اعتذرت. أخبريها بذلك.”
إذا كانت لديها القدرة على استخدام ذكرياته كمرجع، فقد عرفت من خلال الإطلاع على ذكريات سوبارو أن لم شملهم لم يحدث مباشرة بعد الانفصال داخل الفصل الدراسي. لقد عرفت أيضًا أنه قضى عدة أيام منذ ذلك الحين، تاركًا كل شيء يفلت من بين أصابعه بينما استقبله “الموت” مرة أخرى.
-“؟!”
—وهذا يعني أيضًا أنها علمت أن ناتسكي سوبارو قد عاد بالموت، عائدًا بالزمن إلى الوراء
وسط شعوره بأن جسده وتنفسه وحتى نبض قلبه قد توقف، ضاقت حدقة عين إيكيدنا السوداء.
“____”
“الموت في التاسعة عشر هو أمر فضيع للغاية… آسف، لا ينبغي لي أن أمزح في موضوع الموت”
تردد سوبارو، ثم أغلق فمه مانعًا الكلمات من مغادرته، كان قلبه ينبض بسرعة، كما لو كان يخبره أن الإستمرار في الحديث أبعد من ذلك أمر خطير – وأنه إذا كشف سوبارو عن المزيد، فمن المؤكد أنه سيقع في المحرمات.
“لقد سمعتك، ولقد أدركت ذلك قبل أن أسمع حتى، فهمت- إنها حالة نادرة للغاية…”
سوف يفضح أمر العودة بالموت، وهذا من شأنه أن ينتهك القاعدة الوحيدة التي وضعتها الساحرة. وإذا كسرها سوبارو، فسوف يتجرع أمّر العذاب كعقاب.
حتى ذلك الحين، بعد العودة من الموت، لم يتمكن من تحديد الطريقة التي يجب أن يتصرف بها تجاه الرجل الذي يمكن أن يتحول إلى نمر عملاق.
أو ربما سيتسبب في مأساة مختلفة، وستودي تلك الأيدي الشريرة بحياة شخص عزيز على سوبارو، كما حدث مع إميليا.
“أني لم أدعوك إلى حفل الشاي هذا لمجرد مضايقتك. لو لم أدعك إلى هنا لكان عقلك قد تحطم… ربما تدرك بذلك؟”
“هاها…هاها….”
في مواجهة صوت سوبارو، أومأت الساحرة بهدوء.
كان كل من جسده وروحه يتعرقان بشده، سقطت قطرات العرق على خده وصولًا إلى فكه.
“ينتابني شعور سيء من النظرة التي على وجهك… الحوت الأبيض والأرنب العظيم، أيهما أقوى؟”
كانت روحه تكشف خفايا جسده، لقد تم حشره في الزاوية تمامًا.
“حتى لو كنتي ميته، فقد مرت أربعمائة سنة! ما مقدار الهيجان الذي تعتقدين أن تلك الوحوش الشيطانية فعلته؟! كل الناس، عشرات الأشخاص، مئات الأشخاص! وما زالت الضحايا تتزايد حتى الآن!”
في تلك اللحظة، ما سيطر على عقل سوبارو لم يكن الخوف من المحرمات، بل الخوف من المجهول.
“______”
رفض لسان سوبارو غزل الكلمات في تلك الحالة المجهولة.
لقد اعتقد أنها تمزح رغم ذلك، ولكن مع استمرار حديثها، شعر أن التعويض أمر مخيف بالفعل. مجرد التفكير في قضاء كل الأبدية هناك مع السحرة جعله غير قادر على التوقف عن الارتجاف.
فبعد كل شيء، كان الوضع الحالي مختلفًا عن أي موقف آخر واجهه فيما يتعلق بالعودة بالموت.
“يجب أن يكون هذا هو الحال، ولكن هناك استثناءات. على سبيل المثال، في حالة حث لحمك ودمك على الاستيقاظ من الخارج… ولكن هذا غريب. بالتأكيد تحدثنا هذه المرة مطولاً، لكن على الرغم من ذلك، فإن هذا ليس حدثًا شائعًا بأي حال من الأحوال”.
إذا تحدث سوبارو، وارتكب الفعل المحرم عن طيب خاطر، فسوف يُسحق قلبه.
على الفور، كان هناك نفخة من الرياح. وفي الوقت نفسه، وللحظة وجيزة، أحاط العالم بالظلام كما لو أن الستار قد سقط. وبعد ذلك، عندما رفعت الستارة، عاد كل شيء كما كان في حفل شاي الأحلام.
وإذا توسل سوبارو من قلبه أن يكشف عن الحقيقة، فإن الأيدي الشريرة ستقتل حياة شخص يهتم به.
“… هل تريد المصافحة؟ أستعرف شيئًا إذا تصافحنا؟”
لكن ماذا سيحدث إن اكتشف أحد العودة بالموت بطريقة مختلفة تمامًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علقت إيكيدنا بعبوس، لكن ذلك لم يفعل شيئًا لإضعاف عزيمة سوبارو.
لقد كان الأمر مجهولًا تمامًا، لقد كان ذلك وضعًا يتجاوز كل الخيالات –
كان لدى سوبارو عدد من الحالات التي كانت فيها الصداقات والمواقف غير متطابقة بشكل كبير أيضًا. كان يجب أن يكون شيء من هذا القبيل.
“لماذا لا تجرب؟”
“قوة إحدى الساحرات تجعلني أعود من الموت؛ شخص آخر ينقذ نفسيتي، هاه؟”
“-؟!”
تلألأت دموع الفتاة وهي تتناثر في السماء. بكت الفتاة وهي تلوح بقبضة واحدة، ثم أخرى، وتضرب سوبارو الذي كان على وشك الموت مرارًا وتكرارًا.
ألقت إيكيدنا تلك الكلمات بشكل عرضي على سوبارو لذي كان خائفًا من الفعل المحرم ومن المجهول.
“لا ذنب لك … والأهم من ذلك، ظهرت مشكلة أدت إلى هذه النتيجة. على الرغم من أن هدفي كان السماح لك بالتحدث إلى دافني، إلا أنه في اللحظة التي تخليت فيها عن جسدي، اندفعت تايفون و…؟”
بعد أن فوجئت سوبارو بكلماتها شعر بالغضب، لم تفهم إيكيدنا وضعه! لم تفهم ما يمكن أن يحدث إذا جرب الأمر، وكم كان هذا الاحتمال غير مربح بشكل مروع.
بعد ذلك، يمكنه الركض إلى القصر، واستعارة قوة بياتريس، والقضاء على إلسا وسيد الوحوش.
ولكن في مواجهة غضب سوبارو، هزت إيكيدنا رأسها وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم سوبارو كلمات تافهة لوصف التجربة، والتي كان من المرعب حتى تذكرها.
“إن التجربة على أمل الحصول على نتيجة هو عمل يستحق الثناء. نحن نطمع فقط فيما له قيمة.”
كان للفتاة الجميلة شعر ذهبي لامع ربطته على شكل ذيل حصان على جانب وجهها، وكانت عيناها زرقاوان زاهيتان وشفافة تقريبًا. كانت ترتدي تنورة قصيرة تعطي الأولوية لسهولة الحركة، وترتدي سترة بيضاء فوق جذعها. لقد بدت في مظهرها في مثل عمر سوبارو بالرغم من أنها كانت أقصر قليلاً – وكان لديها ثديين كبيرين ومؤخرة كبيرة أعطتها شخصية جذابة للغاية.
دون أن تعرف حتى ما إذا كانت هي نفسها قد تتعرض للأذى، انتقدت أفكار سوبارو – كلا، لم يكن هذا هو الحال.
لقد فتحت الساحرة فمها على نطاق واسع، وللمرة الأولى، أظهرت نوعًا من الإرادة الواضحة لشيء يتجاوز الشراهة.
لقد أدركت الساحرة إيكيدنا سبب تردد سوبارو.
“______”
لقد علمت أنه من الممكن أن تكون هي، وليس سوبارو، هي التي قد تكون في خطر! ومع علمها بذلك، طلبت منه أن يفعل ذلك، قالت هذا لأن قناعاتها كانت لا تتزعزع.
“….إنسان مغرور.”
“ساحرة الجشع”، مثال على التعطش للمعرفة، ستقامر حتى بحياتها في سبيل ذلك دون أي وسيلة لتوقع النتيجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لديها وجهة نظر لم يستطع دحضها. لكن-
“قد لا يكون لديكِ وقت للندم على ذلك…؟”
وبتحويل الظن إلى قناعة، أشعلت في داخله نيران الغضب والعزيمة والحسم. لقد عاد سوبارو ناتسوكي.
“أيعني أن عليّ توقع أنك سوف تنهمر بالبكاء أمام رفاتي آنذاك؟”
“هـ- هدئ نفسك. أنا أفهم ما تشعر به، ولكن…!”
ردت إيكيدنا على سوبارو -المتردد حتى اللحظة الأخيرة- بلهجة مبتهجة بالرغم من النهاية المريرة.
“…لكي أكون صادقة تمامًا، فهذا ليس شيئًا أود أن أوصي به بشكل خاص.”
كان موقفها هو الموقف الذي تبنته مراعاة لسوبارو، حتى لا تؤثر مشاعرها الشخصية بشكل مفرط على قراره.
“- وااااحد! يجب أن يتم تدمير سخافات العالم البشري!”
كان هذا تعاطفًا أقل تجاه سوبارو، حيث أن الساحرة الصادة لم ترغب أن تشوه النجاسة الخارجية النتيجة الناجمة عن قراره. لم تكن هناك توقعات ولا رغبات مرفقة.
ومع ذلك، على النقيض من قفزة سوبارو لبصيص الأمل، كان لدى إيكيدنا نظرة غير متحمسة على وجهها.
لقد رأى أن هذه هي طريقتها كساحرة للبحث عن نتيجة صافية. وهذا أعطاه دفعة.
“علاوة على ذلك، الأمر ليس متعلقًا بموضوع الحفاظ على عقلي فحسب، فحتى لو وضعنا تلك المسألة جانبًا، أنـا شخصيًا أريد أن أتذكرك”.
لقد شعر وكأن أسلوب حياتها -الذي لا يتخلله أية شكوك- كان يسخر من صغره…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت وركها في مكان لتجميع قوتها، ووجهت ضربة قوية إلى وجه سوبارو.
“إيكيدنا. لقد عدت بواسطة الـعو..-”
“سمعت أنهم يتكاثرون بجنون، ألن يكون هنالك بعض منهم بعيدين عن المجموعة؟!”
لقد تكلم بالكلمات التي كانت من المحرمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “______”
تمامًا كما فعل عدة مرات من قبل، نطق الكلمات، أي العبارة الخاصة، التي تخطت الخط المحظور.
ابتلع سوبارو محتويات ذلك الكوب غير مكترث بالكمية التي فيه ثم مسح شفتيه بكمه بخشونة.
لقد فعل ذلك عدة مرات: ليجد نفسه في شرك للكلاب الشيطانية، ولإغراء الحوت الأبيض، ولخداع طائفة السحرة.
“لقد صدمت لأنك تشك في شيء من هذا القبيل بعد كل محادثتنا معًا. حسنًا، ماذا الآن؟”
وفي أثناء قيامه بذلك، سُلبت منه الكلمات، وتوقف زمن العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قبلت ذلك بسهولة.”
-“…دة بالمو…”
“…هذا التشبيه يجعلني في حاله من الحيرة والتوتر، لقد شعرت بالتوتر إلى حد ما لأننا لن نتمكن من التحدث بعد الآن”.
أغمض سوبارو عينيه بقوة، وصر على أسنانه ضد الألم الشديد الذي كان يتوقع أن يأتيه.
“على سبيل المثال… أوه، أجل، ماذا لو كانت هناك طريقة لإزالة السلطة القوية التي تسبب لك معاناة دائرة العودة بالموت التي لا تنتهي، هل ستثير الأمر فضولك؟”
ومع ذلك، فإن تصميمه المؤثر لم يصل إلى أي شيء.
تم جره وضربه. لكمت القبضات بعنف، واستمرت في الحفر داخل سوبارو مثل المطر.
“… إيه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-إيكيدنا، هل هناك طريقة لإعادة كتابة العهد؟”
فتح عينيه. العالم لم يتغير. الزمن لم يتوقف.
“*تثاؤب… ألا بأس أن تستريح دافني الآن؟”
لم يكن هناك ألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ليست هناك طريقة.”
وفي هذه الحالة، حول نظرته نحو الساحرة التي تجلس أمامه مباشرة، والتي قالت …
سحب سوبارو ذقنه إلى الوراء، وأطلق تلك الكلمات بصوت مرتعش.
“همم…”
“لا ينبغي للمضيف أن يكون بهذه الصراحة مع ضيوفه، إذا توقفت عن الشعور بالإمتنان لكِ، فماذا سيحدث لكِ يا ترى؟”
جلست الساحرة على كرسيها، وقامت بإعادة ساقيها الطويلتين بينما كانت حواجب مظهرها المصقول تتجهم قليلاً. ومع ذلك، كانت هذه ردة فعلها الوحيدة. حتى عندما نظر إلى منطقة صدرها، لم يكن هناك أي تغيير في الساحرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…بالنسبة للشخص الذي اقترح هذا، فأنت لا تبدين سعيدة بذلك أبدًا كما تعلمين.”
“إذا واصلت التحديق بي بهذه الطريقة، فسوف أشعر بالحرج، على الرغم من أنني فخور جدًا بمظهري الخارجي، إلا أنني لا أملك مثل هذه الثقة بشأن شخصيتي. على عكس سكمت ودافني”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح، ولكن…”
“أنا لا أحدق بك لهذا السبب الذي تظنينه، كلا، الأهم من ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت ساحرة الشراهة هي التي ظهرت أمام عينيه حقًا، فمن الصعب حقًا تجاهل مشهدها.
استجاب سوبارو لردة فعلها الخاطئة، ولا تزال عملية تفكيره متوقفة.
في حالته الحالية، كان سوبارو مجرد روح انجذبت إلى حلم إيكيدنا. كان من المفترض أن يكون اللحم والدم الذي كان من المفترض أن يحتوي عليه جسده ملقى على الأرضية الحجرية في القبر، وأطرافه منتشرة مثل ملاك الثلج. كان الوقت يتدفق بشكل مختلف بين الداخل والخارج، لذلك اعتقد أنه من المستحيل أن يشعر شخص ما بشيء خاطئ ويدخل القبر.
لم يتم تطبيق أي عقوبة من المحرمات داخل الصدر الذي أخفته إيكيدنا عن أنظار سوبارو بذراعيها.
“سيكون من الرائع أن يسير تحدي القبر بسلاسة، ولكن…”
وفي مواجهة هذه الحقيقة، بدأت أفكاره من جديد ببطء عندما وضع يده على فمه.
في المقام الأول، لم تشرح كلمة “القيود”، وهو أمر لا يستطيع تجاهله. ولكن قبل أن يتمكن من متابعة الأمر بشكل أكبر، كانت إيكيدنا قد انتهت من الاستعداد لمناداتها. تذبذب شكل الساحرة ببطء، وتلاشها وجودها، وذاب العالم عندما بدلت مكانها مع ساحرة مختلفة.
حيث كانت أسنانه وصوته يهتزان.
“أنا خائف؟ نعم، أنا خائف! انا خائف من! انا خائف من…”
“عندما أموت، أعود بالزمن إلى الوراء، وأعيد العالم من جديد، أنـا أعود بالموت.”
تسببت نظرة الفتاة الصغيرة البسيطة والغريبة للعالم فجوة في دماغ سوبارو غير المتقبل لما حدث، لقد قرر على الفور أنه بحاجة إلى استعادة الذراع التي كانت تمسك بها لإعادة ربطها بكتفه على الفور.
“لقد سمعتك، ولقد أدركت ذلك قبل أن أسمع حتى، فهمت- إنها حالة نادرة للغاية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع أن يفهم شيئًا، لم يكن يدرك ما حدث!
“أنا! العودة بالموت! العودة بالموت! العودة بالموت! العودة بالموت!!”
ربما كان من غير المجدي أن أطيل الكلام مع دافني أكثر من ذلك، لكن –
“م-مهلا…!!”
“______”
شعرت إيكيدنا بالرعب من تكرار سوبارو للكلمات المحرمة مرارًا وتكرارًا، مما جعلها تفقد رباطة جأشها التي كانت تظهرها للتو، فتحت عينا الساحرة على مصراعيها وهي تحث سوبارو على الهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تـبًا…”
“هـ- هدئ نفسك. أنا أفهم ما تشعر به، ولكن…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كرر سوبارو كلامها بتردد، فما كان من إيكيدنا إلا دفعت تردده، ليقوم بعدها بأخذ نفس عميق وإخراجه.
“أنا! أعود بالموت! مرارًا وتكرارًا!! أموت وأبدأ من جديد! أنا! العودة بالموت…!”
“وبعبارة أخرى، سأكون حطامًا كاملاً؟ هذا، مثل، خطر أكبر بكثير من أي شيء خارجي؟ ”
“لقد فهمت ذلك بالفعل! لذلك دعونا نعزز التحويل…”
“يعني… شيئًا واحدًا؟!”
“أنا…! أعود بالموت، وأبدأ من جديد!! مرارًا وتكرارًا…!!”
“لم أعن بكلامي أني أريد خوض أشياء من هذا القبيل، أظنكِ تفهمين ما أقصده يا إيكيدنا. ”
“_____”
وفي قلبه أقسم من جديد، أقسمه أنه سوف ينقذ الفتاة من مصيرها المأساوي.
صرخ بتلك العبارات عدة مرات وهو عاجز عن احتواء نفسه. عندما صاح سوبارو، تدفقت قطرات ساخنة من عينيه، ونزلت تلك القطرات على خديه، وتدحرجت إلى فكه، وسقطت – لم تكن هذه القطرات عرقًا، بل دموع.
“______”
“طوال هذا الوقت… كنت…!!”
“….إنسان مغرور.”
لقد حلم بفعل ذلك عدة مرات، وتألم في كل مرة، لقد أراد أن يصرخ بها، بل قد يكون حتى قد توسل ليتمكن من فعلها مرات عديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع أن يفهم شيئًا، لم يكن يدرك ما حدث!
ومع ذلك، لم يتمكن من الكشف عن العودة بالموت لأي شخص. لقد ظن أنه مجبر على تحديه بمفرده –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الساحرة الأولى التي ظهرت أمامك كانت تايفون…ساحرة الفخر، أظنك تعرف هذا من خلال اتصالك بها، لكنها طفلة. لقد ادفعت مسرعة، وهي تريد مقابلتك من كل قلبها”.
“أنــا-….!!”
وفي هذه الحالة، حول نظرته نحو الساحرة التي تجلس أمامه مباشرة، والتي قالت …
-“أفهمك”
“أتقصدين بسؤالك عمّا إن كنت رجلًا سيئًا…؟ حسنًا، لست متأكدًا مما تقصديه من هذا السؤال، لكن…”
تحول صراخه إلى رثاء، وتحولت صيحاته إلى تنهدات وشهقات متتالية.
من خلال الاستماع إليه وهو يكشف السر المحظور، كان وجود إيكيدنا مصدر ارتياح كبير له.
في مواجهة صوت سوبارو، أومأت الساحرة بهدوء.
وبينما كان وجه سوبارو متألمًا، ابتسمت دافني بشكل ساحر، وتحدثت بالكلمات كما لو كانت الأكثر طبيعية في العالم.
وعندما بكى سوبارو، وقفت الساحرة إلى جانبه، ولمست بأصابعها شعره الأسود وبدا أنها مستعدة للدخول إليه. ثم ضربت يدها النحيلة والحساسة بلطف على رأسه.
“لا ينبغي للمضيف أن يكون بهذه الصراحة مع ضيوفه، إذا توقفت عن الشعور بالإمتنان لكِ، فماذا سيحدث لكِ يا ترى؟”
“لقد كنت أعلم كل ما فعلته حتى الآن، لقد رأيت كل شيء”
وبتحويل الظن إلى قناعة، أشعلت في داخله نيران الغضب والعزيمة والحسم. لقد عاد سوبارو ناتسوكي.
“______”
أكبر مشكلة واجهها سوبارو مع العودة بالموت هي أنه لم تعد هنالك وجود لريم.
“لكنني رأيت ذلك فحسب، لذا أردت أن أسمع ذلك يخرج من شفتيك إن كان ذلك ممكنًا، أردت أن اعرف ما تفكر فيه، وكيف تشعر، وإلى أي مدى عانيت”
“أنا أكره أن أكون أحمقًا بسبب سخريتك، لكن لا يمكنني أن أسمح لك بجعل إميليا تبكي بعد الآن.”
وأضافت الساحرة وهي تمسح على رأسه: “أعني”، وتابعت: “- أنا إيكيدنا، ساحرة الجشع، التي تتوق إلى معرفة كل شيء في هذا العالم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن فقد صنعتِ هذا الوحش -أي الأرنب العظيم- من جوعك…. ؟!”
3
“أوه، حقيقة أن الأمر لم يؤذيك يعني أنك لست شريرًا، أنا سعيدة للغاية…” في ذلك الوضع الطارئة، نظر سوبارو إلى كتفه الأيمن – والجرح المتبقي من ذراعه المسروقة. كان السطح الخشن للذراع المقطوعة مكشوفًا، ولكن كما قالت الفتاة الصغيرة، لم يشعر بأي ألم من تمزق ذراعه على الإطلاق.
شيئًا فشيئًا، تثاقلت وتيرة نطق سوبارو بتلك الكلمات بشكل واضح.
لم تكن هناك مشكلة، ولكن –
ولفترة ليست بقصيرة، أصغت الساحرة لحكاية سوبارو الخرقاء ولم تقاطعه بلا داعٍ ولو لمرة واحدة، ولم تقم باستعجاله على الإطلاق.
مع عجز سوبارو عن الكلمات، قدمت له الساحرة عرضًا، لكنه هز رأسه رافضًا عرضها دون تردد.
لقد استمعت له بصمت حتى النهاية، وعندما رأت أن سوبارو قد خفض رأسه في اشارة إلى كونه انتهى من حديثه، أدلت بتعليق قصير “كم هذا مريع”
فجأة ارتفع الجزء السفلي من التابوت الذي يربط دافني عن الأرض. وكان السبب هو الأرجل التي نبتت في قاع التابوت، وهي أرجل تتحرك مثل أرجل السلطعون أو العنكبوت. وبهذه الأرجل، تحرك التابوت إلى الخلف.
خالط ذلك الصوت الذي نطقت به بتلك الكلمات شعور اشمئزاز واضح.
“______”
جعلت عبارتها سوبارو يشعر بالقلق، كان يخشى أن الساحرة كانت تستخف بكل الخطوات التي قام بها سوبارو حتى تلك اللحظة، لكن ردة فعله جعلت إيكيدنا تقول: “كلا”، وتهز رأسها جانبًا وهي تقول: “أنا آسفة لأنك أسأت فهمي، لم أعني بتعليقي هذا وصفك بالمريع، بل كنت أظهر الغضب الذي أشعر به تجاه الكائن الذي جعلك تسير في درب المعاناة هذا”
“لهذا – أعني إذن… لن يكون هنالكَ ناجٍ وحيد يعيد تشكيلهم كما يحدث في أفلام الرعب المبتذلة؟”
“الكائن الذي جعلني أسير في درب المعاناة…”
“من النادر أن تتم دعوة نفس الضيف إلى حفل الشاي مرتين، بل لم يحدث هذا قط، يجب أن تشعر بالفخر”
“-ساحرة الحسد.”
“هاه؟ ينتابني شعور غريب ومخيف…”
عندما أصبح صوت إيكيدنا أشبه بالهمس، تجمد سوبارو تمامًا.
“إن رفض سوائل الجسم التي قدمتها إلى هذا الحد يؤلم قلبي البكر.”
وسط شعوره بأن جسده وتنفسه وحتى نبض قلبه قد توقف، ضاقت حدقة عين إيكيدنا السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يفهم ما حدث. لكن عندما كانت حالته النفسية على وشك الموت، أمسك برقبته وتأرجح بقوة. كان الأمر كما لو أنه تم جره بعيدًا عن الموت… كما لو أنه كان من المبكر جدًا أن يموت.
“أنا متأكدة من أنك أيضًا قد أدركت ذلك منذ فترة طويلة، القدرة على العودة بالموت…كلا، بل القدرة على حرمانك من الموت بسلام لا يمكن أن تأتي إلا من ساحرة الحسد”.
-“؟!”
“بالرغم من أنني سمعت الكثير عن تلك الساحرة من مختلف الأشخاص، إلا أنه لم يسبق لي أن قابلت هذه الساحرة وجهًا لوجه، لكنني أدركت ذلك من خلال “الأيدي الممدودة” التي ظهرت لي من حين لآخر…”
“فهمت، يبدو أن كلماتي وتصرفاتي تحمل نفس الأخطاء التي تحملها في الحياة، لذا أود أن أسمع كلمات الشكر الخاصة بك بشكل صحيح الآن، هيا استجمع قوتك وقلها”
المرأة الغامضة التي ظهرت في عالم الزمن المتوقف لإيقاع العقوبة على ارتكاب المحرمات –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد سوبارو على سلوك الساحرة الخجول.
من ناحية أعطاه ظلها ألمًا مروعًا، ومن ناحية أخرى لمسته بمحبة، في البداية، كانت ذراعًا واحدة فقط، لكنه الآن يمكنه رؤية ذراعين وملامح الجذع الذي كان يقترب منه تدريجيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر ليس كذلك، لقد استوفيتَ الشروط لتتم دعوتك إلى حفل الشاي هذا – لقد وصلت إلى منطقتي، وفي ذلك المكان، كنتَ ممتلئًا شعور الشوق لسبب ما، شعورك ورغبتك هذه أثارت الجشع عندي…”
كان يشك في أنه مع عودته بالموت أكثر فأكثر، يقترب وقت الحساب أكثر.
“-؟!”
“ليس لدي أي فكرة على الإطلاق عن سبب افتتانها بي، أتعرفين السبب؟”
خالط ذلك الصوت الذي نطقت به بتلك الكلمات شعور اشمئزاز واضح.
“لا أعرف السبب بالتحديد، ففي نهاية المطاف، فإن فهم طريقة تفكير هذا الشيء لا يتجاوزني وحدي، بل يتجاوز كل الآخرين أيضًا. وحتى لو كان بوسعي ذلك، فإنني أفضل ألا أفعل ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعني، دافني لا تستطيع أن ترى، لذا قل ذلك بطريقة تستطيع دافني أن تفهمها.”
تجنبت إيكيدنا النظر في عينيه، مما جعل سوبارو يرفع حاجبه ردًا على موقفها.
“سكمت، مينيرفا، تايفون، كاميلا، دافني….”
“يا رجل، بالنسبة لشخص أعلن لوضوح أنه يريد معرفة كل شيء في هذا العالم، فمن المؤكد أن لديك شيئًا ضد ساحرة الحسد، حسنًا، هي من قتلتك، وهذا أمر طبيعي نوعًا ما…”
“….إنسان مغرور.”
يُزعم أن وجود إيكيدنا في بُعد مختلف أمر خارق للطبيعة، حيث أنه أبعد عما يمكن أن يحققه البشر العاديون، حتى لو كانت “قلعة الأحلام” مبالغة، فقد تجاوزت الساحرة الموت لتقوم ببناء عالم كامل وهي مجرد روح! ومع ذلك في تعجب بأشخاص وتكره أشخاص آخرين كالإنسان العادي.
إن الغياب التام للتطورات الدرامية جعل كل تلك الدموع الي ذرفها تبدو وكأنها موجودة في خياله فحسب.
رؤيتها تظهر لمحة من التصرفات الإنسانية هكذا جعلت سوبارو يشعر بإحساس غريب بالقرب منها. ومع ذلك، حتى إيكيدنا نفسها لم تلاحظ شيئًا من مشاعر سوبارو، وتنهدت كما تحدثت مرة أخرى.
وبتحويل الظن إلى قناعة، أشعلت في داخله نيران الغضب والعزيمة والحسم. لقد عاد سوبارو ناتسوكي.
“أعتقد أنك لا تحمل أي ضغينة أيضًا، لكن الحديث عنها يُحزنني، لذلك، دعونا نناقش شيئا آخر. إذا كان هناك شيء تريد أن تسأله، فاسأله، مهما كان”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي مواجهة هذه الحقيقة، بدأت أفكاره من جديد ببطء عندما وضع يده على فمه.
“شيء آخر، هاه….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان قلبه يناشده بشدة ألا يتصرف بهذه القسوة.
عندما حاولت تغيير الموضوع، أبحر سوبارو في أفكاره، الحقيقة أنه شعر بخيبة أمل.
في ملجأ غير مأهول، التهمت تلك الأرانب جسد سوبارو بالكامل. ماذا لو أن أنياب الوحش الشيطاني قد غُرست في أجساد سكان الملجأ وكان ذلك المشهد المقفر هو نتيجة ذلك؟
عندما كشف عن “العودة بالموت”، تحرر سوبارو من الشعور بالحصار الذي ابتلي به لفترة طويلة، مما ملأه بإحساس التحرر عند انفتاح عالمه المحدود على الفور.
“هل ترين النتيجة…؟”
وبناءً على ذلك، رفع سوبارو آماله في حدوث تغيير جذري، لكن إيكيدنا أكدت له أن ساحرة الحسد كانت سبب وراء “العودة بالموت”، قالت ذلك وكأنه لا شيء يذكر، وفتحت قلبها لمواضيع المحادثة الأخرى.
سوف أنفجر، هكذا فكر سوبارو، وهو متأكد تمامًا من أن تأثير قوتها سؤدي إلى انفجاره في نهاية المطاف.
إن الغياب التام للتطورات الدرامية جعل كل تلك الدموع الي ذرفها تبدو وكأنها موجودة في خياله فحسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطع سوبارو كلامه ونظر حوله في المنطقة. لم تكن هناك تلة صغيرة متبقية في أي مكان يمكن رؤيتها في السهل العشبي.
“على سبيل المثال… أوه، أجل، ماذا لو كانت هناك طريقة لإزالة السلطة القوية التي تسبب لك معاناة دائرة العودة بالموت التي لا تنتهي، هل ستثير الأمر فضولك؟”
“وبعبارة أخرى، سأكون حطامًا كاملاً؟ هذا، مثل، خطر أكبر بكثير من أي شيء خارجي؟ ”
“حتى إن كانت هناك طريقة، فستعتبر مشكلة لي، لذا أنا غير مهتم.”
“حسنًا، هذا صحيح، ولكن…”
مع عجز سوبارو عن الكلمات، قدمت له الساحرة عرضًا، لكنه هز رأسه رافضًا عرضها دون تردد.
شيئًا فشيئًا، تثاقلت وتيرة نطق سوبارو بتلك الكلمات بشكل واضح.
من المؤكد أن قوة العودة بالموت جلبت لسوبارو عذابًا عظيمًا. ولكن على الرغم من ذلك-
“أنا! أعود بالموت! مرارًا وتكرارًا!! أموت وأبدأ من جديد! أنا! العودة بالموت…!”
“يزعجني أن أقول ذلك، لكني بحاجة إلى العودة بالموت. هناك الكثير من النتائج التي لم أستطع الوصول إليها دون قدرتي على العودة بالموت، هناك أيضًا الكثير من الأشخاص الذين لم أتمكن من إنقاذهم.
كان أحدهما حيا والآخر ميتا، كانت أزمنة حياتهم مختلفة، لولا هذا الاختلاف لكان سوبارو ودافني خطين لم يكن من الممكن أن يتقاطعا أبدًا. ومن ثم، لم تكن هناك مشكلة على الإطلاق في التخلي عن قيمهم المختلفة وطرق فراقهم.
“______”
“أنت تقولين أن السحرة الآخرين يحملون العداء تجاهي؟”
“لولا هذه القوة لكان لدي الكثير من الأشخاص الذين عجزت عن إنقاذهم، لذا أنا في حاجة إليها”
وفي وسط هذه الأفكار، تمايل عقله. لقد صدمه الإحساس بأنه كان نائماً. ومن مشهد سوبارو، قالت إيكيدنا: “يبدو أن وقتنا قد انتهى”، وتابعت: “من وجهة نظري، كان لقاؤنا هذه المرة مفيدًا، وهذا بعد عدم طرح أي سؤال في المرة الأخيرة. هل ارتقيت إلى مستوى اسم ساحرة الجشع، حتى ولو قليلًا”
وضعه لتلك الأفكار في كلمات جعله يدرك الحقيقة مرة أخرى، العودة بالموت كانت سلاح سوبارو الوحيد.
“… ليس هنالك حد.”
وفي الوقت نفسه، أثار ذلك في داخله شيئًا أراد أن يسأل عنه، مما جعله يفكر في سؤال كان يتردد دائمًا في عقله.
سوف يفضح أمر العودة بالموت، وهذا من شأنه أن ينتهك القاعدة الوحيدة التي وضعتها الساحرة. وإذا كسرها سوبارو، فسوف يتجرع أمّر العذاب كعقاب.
“إيكيدنا، هل تظنين أن هناك حدًا لعدد المرات التي يمكنني فيها العودة بالموت؟”
كان هناك صوت. وقد تردد صدى الصوت بقوة عبر أذني سوبارو الذي كان على وشك التحول إلى غبار.
“فهمت، من المنطقي أن تصل إلى هذا التساؤل.”
تم جره وضربه. لكمت القبضات بعنف، واستمرت في الحفر داخل سوبارو مثل المطر.
منذ وصوله إلى هذا العالم، شهد سوبارو بالفعل أكثر من عشرة عمليات عودة بالموت. تذوق سوبارو الألم والشعور بالخسارة، وأعاد تشغيل العالم من خلال العودة الموت، الخوف الذي كان يخفيه من أن هذه المرة قد تكون الأخيرة له، كان شعورًا طبيعية.
على مدار كل حالة وفاة، ذاق سوبارو الشعور باليأس من الهلاك مع ترك هدفه غير مكتمل أمامه- كم سيكون الموت أقل رعبا لو كان بإمكانه محو هذا الشعور باليأس مع كل شيء آخر؟
“أعني، هنالك رقم، أليس كذلك…؟”
بعد أن شعرت إيكيدنا بالتوبيخ في صوته، رفع كلتا يديها كما لو كانت تعلن الاستسلام، ثم قمت بالتلويح بكفها وقالت: “كل ما هنـالك…” — وهي تميل برأسها وتكمل حديثها —
لقد قام بالفعل بالوصول إلى حدود الموت عدة مرات، وهو أمر لم يحدث أكثر من مرة.
وبينما كان سوبارو مستلقيًا على وجهه، وجهت القبضة ضربة مباشرة إلى جسر أنفه، واخترقت الجزء الخلفي من جمجمته وجعلت الأرض تحتها تنفجر. تشكلت حفرة في السهل العشبي، وارتفع عمود من الغبار من القوة التدميرية للضربة المتفجرة.
على مدار كل حالة وفاة، ذاق سوبارو الشعور باليأس من الهلاك مع ترك هدفه غير مكتمل أمامه- كم سيكون الموت أقل رعبا لو كان بإمكانه محو هذا الشعور باليأس مع كل شيء آخر؟
حتى تلك اللحظة، لم يكن لدى سوبارو أي شخص يعرف أنه عاد بالموت ويمكنه أيضًا التحدث معه عن ذلك أبدًا. ولكن هذا أصبح ممكنا مع إيكيدنا، الساحرة الجالسة أمام عينيه.
وإلى متى ستؤجل قوة الهرطقة ضد الموت تلك اللحظة لسوبارو؟
وفي أثناء قيامه بذلك، سُلبت منه الكلمات، وتوقف زمن العالم.
“اسمحوا لي أن أبدأ بالقول إن هذه مجرد تكهنات خصة بي في نهاية الأمر، إن معرفتي بمبادئ قوتك غامضة للغاية بحيث لا أستطيع أن أفعل أي شيء سوى الاستقراء. لذا أتمنى أولاً أن تغفر لي غموض ردي.”
“إميليا تحاول إيقاظي؟ لا، مهلًا، في المقام الأول…”
“حسنًا، أخبريني ما لديكِ من فضلكِ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عزيمتك ثابتة إذن؟ فهمت.”
“عودتك بالموت، كقوة يتم تفعيلها وفقًا لظروف محددة، أعتقد أنه من المحتمل أنه-”
عندما أشارت دافني بكلماتها إلى المجاعة، أصبح سوبارو عاجزًا عن الرد عليها، لم يجرب سوبارو الجوع الذي قد يؤدي بحياته قط، ففي المنازل العادية في اليابان الحديثه، لم يكن هناك نقص في الطعام إلى مستوى المجاعة أصلًا، وحتى عندما تم استدعائه إلى عالم آخر، كان محظوظًا بلقاء إميليا في وقت قصير وأخذه إلى قصر روزوال.
كان يحبس أنفاسه وهو ينتظر ردها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت وركها في مكان لتجميع قوتها، ووجهت ضربة قوية إلى وجه سوبارو.
كانت عيون إيكيدنا تنظر إليه مباشرة. التوقف القصير في كلماتها المتواضعة جعل سوبارو يشعر وكأنه كان ينتظر لوقت طويل.
“… ما الذي أصابك فجأة؟”
وفي نهاية انتظاره الممزوج بالتوتر قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت عبارتها سوبارو يشعر بالقلق، كان يخشى أن الساحرة كانت تستخف بكل الخطوات التي قام بها سوبارو حتى تلك اللحظة، لكن ردة فعله جعلت إيكيدنا تقول: “كلا”، وتهز رأسها جانبًا وهي تقول: “أنا آسفة لأنك أسأت فهمي، لم أعني بتعليقي هذا وصفك بالمريع، بل كنت أظهر الغضب الذي أشعر به تجاه الكائن الذي جعلك تسير في درب المعاناة هذا”
“… ليس هنالك حد.”
“— خطيئة ستصبح قيد لا يسمح بالهروب.”
“______”
“…لكي أكون صادقة تمامًا، فهذا ليس شيئًا أود أن أوصي به بشكل خاص.”
“قدرتك على العودة بالموت لن تنضب أبدًا، بغض النظر عن عدد المرات التي تموت فيها، وبغض النظر عن النتائج، فإن روحك ستعود بالزمن إلى الوراء، وتسعى إلى البدء من جديد حتى يحين الوقت الذي تتجاوز فيه المصير الذي أدى إلى وفاتك، بغض النظر عن مدى القسوة التي قد تتعرض لها وتقتل بسببها، أو كيف يمكن أن يتحطم عقلك وجسدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قام بالفعل بالوصول إلى حدود الموت عدة مرات، وهو أمر لم يحدث أكثر من مرة.
لبعض الوقت، كان الجزء الداخلي من رأس سوبارو عبارة عن مساحة فارغة تقاوم فهم استنتاج إيكيدنا. بعد ذلك، انتشر الاستنتاج في كل رأسه مهاجمًا تلك المساحة الفارغة، مما تسبب في انهيارها شيئًا فشيئًا مع تغلغل الفهم فيه.
“من خلال قبضتي، يولد العالم من جديد! بغضبي يتطهر العالم !! غضبي! قبضتي الشفاء! هذه إجابتي-!!”
في تلك المرحلة، أطلق أخيرًا نفسًا مرتجفًا بينما خرجت الكلمات منه.
“آه، هل تقصد والي وبوني وسنيكي؟”
“-هكذا إذن”
“هذا صعب للغاية، كل فرد صغير من الأرنب العظيم ليس بتلك القوة، ولكن المشكلة تكمن في قدرته على التكاثر… كل فرد قادر على التكاثر بلا حدود، لا نهاية لمحاولة اصطيادهم، ولن يكون ذلك كافيًا؟”
“لقد قبلت ذلك بسهولة.”
– وهذا يعني أنه في خلق الوحوش الشيطانية، استخدمت دافني قوة تنافس قوة الآلهة الحقيقية.
“ردود الأفعال الرقيقة لا ترضيك؟ آسف بشأن ذلك.”
“سمعت أنهم يتكاثرون بجنون، ألن يكون هنالك بعض منهم بعيدين عن المجموعة؟!”
لقد عاد أخيرًا إلى حالة ذهنية يمكنه فيها إظهار ابتسامة متوترة، كانت تلك الابتسامة المتوترة لا تزال على وجه سوبارو عندما وافق على وجهة نظر الساحرة، وكان يفكر في أن العودة بالموت قوة غير محدودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا على وشك أن أقول لك شيئًا قاسيًا للغاية.”
لقد كان هذا هو الاستنتاج الأكثر إيجابية بين كل الفرضيات التي داخل سوبارو. لكن-
“لا ذنب لك … والأهم من ذلك، ظهرت مشكلة أدت إلى هذه النتيجة. على الرغم من أن هدفي كان السماح لك بالتحدث إلى دافني، إلا أنه في اللحظة التي تخليت فيها عن جسدي، اندفعت تايفون و…؟”
“بمعنى أدق، لم أعني بقولي هذا أن قوتك غير محدودة”
سلوك الفتاة وأفعالها العدائية وضع سوبارو في حيرة بشأن ما يجب أن يقوله لها أولاً. خلال تلك الفترة حدث تغيير في الفتاة. كانت الدموع تتلألأ في عينيها الزرقاوتين “أ-أنتِ تبكين…؟”
“ذكرتِ أنها بشروط معينة، فما هي تلك الشروط؟”
“… ما الذي أصابك فجأة؟”
“بالرغم من أن الأمر يضايقني، إلا أن السلطة التي تسمح لك بالعودة بالموت متجذرة في وهم الساحرة الجامح. إذا انتهى وهم الساحرة، فسوف تتوقف عن العودة بالموت – لا أعرف ما الذي قد يسبب مثل هذا الشيء، ولكن..”
“-ساحرة الحسد.”
“نحن لا نعرف حتى سبب هوسها بي، لذا لن يكون غريبًا إذا أسقطتني فجأة كما لو لم أكن موجودًأ كما تعلمين”
وفي كلتا الحالتين، كان الإعلان الذي أدلى به لإيكيدنا حقيقيا.
“ربما أدركت بطريقة أو بأخرى أن هذا مستحيل تمامًا؟”
“سوبارون، انت واحد منهم ايضا، لكن… اليس الجميع يأخذون الشراهة بإستخفاف؟”
لم يتمكن سوبارو من التفكير في رد على مزاحها المثير، في واقع الأمر، كان واثقًا بشكل غريب من ذلك.
“غااه…! لقد فهمت!”
لن تسمح الساحرة لسوبارو بالموت، وعلى نفس المنوال، فإنها لن تسمح لسوبارو بأن يفلت من قبضتها أيضًا. لقد تم غرس هذه الثقة المطلقة التي لا أساس لها إلى أعمق أعماق سوبارو.
بصوت صرير، وضع التابوت نفسه على الأرض، كما لو أنه وصل إلى وجهته، وسحبت الأرجل التي نبتت إلى الداخل مرة أخرى. كان الإجراء أشبه بسلحفاة تختبئ في صدفتها، لكنه كان أكثر إثارة للاشمئزاز إلى حد كبير.
“ما رأيك في هذه القوة؟ ولماذا تظنين أنها أعطتها لي؟”
جلست الفتاة القرفصاء وضربت رأس سوبارو بلطف وهو مستلقٍ على الأرض. أصبح ملمس يدها اللطيف، والصوت الذي أظهرته لسوبارو مخيفًا فجًا.
“القوة تكمن في عدم السماح لك بالموت، وبالتالي عدم السماح لك بارتكاب الأخطاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استيقاظ؟ …تعنين….”
“لماذا تمنحني الساحرة…ساحرة الحسد هذا النوع من القوى؟ قد تثير قوتي اشمئزازك، لكن هل تعرفين الغرض من قوتي؟”
“لقد خرجت لأن دونادونا طلبت ذلك، بالرغم من أن النوم كان جيدًا حقًا… لا أريد أن أستيقظ لفترة طويلة، لذا لا تتحدث عن أي شيء ممل، حسنًا؟”
كان سوبارو يتحدث بشكل أسرع فأسرع تدريجيًا، وكان يخشى إحساس المراوغة تجاه اليقين الغريب الذي يسكن داخل صدره.
“فيما بعد، بغض النظر عن الضرر الذي قد يحدث، فمن المحتمل أن تتحدى القدر بلا حدود، وتخترق مآزقه. ومع ذلك، حتى لو قمت بتغيير المصير، فإن التضحيات العديدة التي سمحت لك بتغييره لن…”
فقد سوبارو تدريجيًا رباطة جأشه في سلوكه، أو ربما لم تكن رباطة جأشه موجودًا من البداية. عند هذه النقطة عقدت إيكيدنا حاجبيها وقالت:
بعد أن حصل على تأكيد بشأن هذه النقطة، كان هناك شيء آخر أراد تأكيده مع الساحرة–
“- أنا لا أفهم الذي تخافه؟ ما الذي يجعلك خائفا للغاية ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… مفهوم. لا أعرف إذا كانت ستستمع إليك أو إذا كانت ترغب في التحدث إليك مرة أخرى، ولكني سأتحدث بحزم معها بشأن هذا”
“أنا خائف؟ نعم، أنا خائف! انا خائف من! انا خائف من…”
قبل ذلك، كان لا بد من رفع حاجز الحرم حتى تتمكن إميليا والآخرون من الفرار.
عزمت إيكيدنا الفضولية بلا رحمة على الكشف عن الجزء الذي يستعمله سوبارو ليغطي مخاوفه، بدلاً من الدم الأحمر، أدى كلانها إلى تدفق المشاعر التي ملأت صدره.
سحب سوبارو ذقنه إلى الوراء، وأطلق تلك الكلمات بصوت مرتعش.
الخوف، والندم، والقلق، والحزن – لم يتدفق بداخله سوى المشاعر السلبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وثم-
“حتى لو مت، سأعود… لم أرغب في الانغماس في التفكير في أنني يمكن أن أموت لعدد محدد من المرات. لم أكن أريد أن أفكر في ذلك… ولكن إذا كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه، فسوف أعتمد عليه. لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قبلت ذلك بسهولة.”
حتى لو كان العودة بالموت بلا حدود، فإن ظل الساحرة سيتشكل تدريجياً، وسيتعين على سوبارو مواجهته حتماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبعد كل شيء، كان الوضع الحالي مختلفًا عن أي موقف آخر واجهه فيما يتعلق بالعودة بالموت.
علاوة على ذلك، لم تكن العودة بالموت بحد ذاتها قدرة مطلقة. يمكن أن يترك المواقف التي لا يمكن فيها استعادة شيء ما. وأعظم شيء لم يتمكن من استعادته هو-
4
“-أنا… لم أتمكن من استعادة ريم.”
عض سوبارو على لسانه منزعجًا بينما حثته إيكيدنا الثرثارة وذات المزاج المرح على الاستمرار، لقد قرأت الساحرة أفكاره، حتى أنها تعلم ما كان يمتنع عن قوله.
أكبر مشكلة واجهها سوبارو مع العودة بالموت هي أنه لم تعد هنالك وجود لريم.
عزمت إيكيدنا الفضولية بلا رحمة على الكشف عن الجزء الذي يستعمله سوبارو ليغطي مخاوفه، بدلاً من الدم الأحمر، أدى كلانها إلى تدفق المشاعر التي ملأت صدره.
لم بستطع سوبارو أن بنسى ذلك أبدًا، مع العلم أن ريم نسيته، الدافع لطعن حلقه أمامها أثناء نومها، ولم يتمكن من نسيان اليأس الذي شعر به عندما عاد بعد ذلك مباشرة إلى النقطة التي سبقت طعنه في حنجرته.
“ليس.. من السهل فهمك!”
“لماذا لم أتمكن من استعادة ريم؟ إذا كانت العودة بالموت هي القوة بالنسبة لي لإعادة مصيري من جديد، فلماذا أعادتني إلى نقطة لا يمكنني فيها استعادة ريم…؟!”
قبل ذلك، كان لا بد من رفع حاجز الحرم حتى تتمكن إميليا والآخرون من الفرار.
” إذن هذا هو سبب خوفك؟ … أرى أن هذا هو مصدر ندمك ومصدر رغبتك”
-“…دة بالمو…”
ضغط سوبارو بقبضته حتى حفر أظافره فيها، وتحدث من خلال أسنانه المشدودة. ضيقت إيكيدنا عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن، في تلك المرحلة، كان هناك شيء أراد سوبارو التأكد منه أولاً، وكان مختلفًا تمامًا عما ناقشوه سلفًا.
كلمات الساحرة جعلته يرفع رأسه. عندما تقابلت عيناهما، قالت الساحرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعرفين تمامًا ما سأقوله، أليس كذلك…؟”
“أنا على وشك أن أقول لك شيئًا قاسيًا للغاية.”
لقد قامت بخدعة الشاي هذه في اللقاء الأول، ووقع سوبارو ضحيتها مرة أخرى.
مع تلك العبارة، أصبح تعبير الساحرة متصلبًا بينما واصلت التحدث إلى سوبارو.
وبينما كان سوبارو مستلقيًا على وجهه، وجهت القبضة ضربة مباشرة إلى جسر أنفه، واخترقت الجزء الخلفي من جمجمته وجعلت الأرض تحتها تنفجر. تشكلت حفرة في السهل العشبي، وارتفع عمود من الغبار من القوة التدميرية للضربة المتفجرة.
“- هذا الشيء لا يأخذ في الاعتبار ندمك على عدم إنقاذ الفتاة من مصيرها.”
“لا أريد أن أوصي بهذه الطريقة. إنه أمر خطير حقا.”
“-!”
“على سبيل المثال… أوه، أجل، ماذا لو كانت هناك طريقة لإزالة السلطة القوية التي تسبب لك معاناة دائرة العودة بالموت التي لا تنتهي، هل ستثير الأمر فضولك؟”
“ما يسعى إليه هذا الشيء هو ألا يظل مصيرك أسير طريق مسدود، هذه القوة هي وسيلة لتحقيق هذه الغاية ولا تأبه بالضرر الذي قد يلحق بأي شخص غيرك. إن استخدام هذه القوة لإنقاذ الآخرين هو من خيارك ورغبتك الخاصة… لا علاقة لساحرة الحسد بالأمر.‘‘
“…آه؟”
“آآآ-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ك-أأ…!! ماذا….يا…”
“سأخبرك بشيء آخر”
“إذا واصلت التحديق بي بهذه الطريقة، فسوف أشعر بالحرج، على الرغم من أنني فخور جدًا بمظهري الخارجي، إلا أنني لا أملك مثل هذه الثقة بشأن شخصيتي. على عكس سكمت ودافني”
كان سوبارو لا يزال يترنح من الصدمة التي سببها ذلك البيان، لكن إيكيدنا استمرت في الحديث عن أمور أقسى.
“-أنا… لم أتمكن من استعادة ريم.”
تلك اللحظة، كان كلامها هو كل ما يحتاجه سوبارو. أغلقت ساحرة الأبيض والأسود عينيها ولكن مرة واحدة، يبدو أن تعابير وجهها كانت تنظهر الألم، لتنعكس صورة سوبارو في عينيها السوداوتين.
“________”
“فيما بعد، بغض النظر عن الضرر الذي قد يحدث، فمن المحتمل أن تتحدى القدر بلا حدود، وتخترق مآزقه. ومع ذلك، حتى لو قمت بتغيير المصير، فإن التضحيات العديدة التي سمحت لك بتغييره لن…”
من خلال الاستماع إليه وهو يكشف السر المحظور، كان وجود إيكيدنا مصدر ارتياح كبير له.
“تقصدين أن تلك التضحيات لن أتمكن من إيقافها”
وضعه لتلك الأفكار في كلمات جعله يدرك الحقيقة مرة أخرى، العودة بالموت كانت سلاح سوبارو الوحيد.
“نعم، ستكون هذه هي النتيجة النهائية”
“هل ترين النتيجة…؟”
وهكذا أعلن إيكيدنا بحزم أن ساحرة الحسد تهتم بمصير سوبارو وحده، طالما تغلب سوبارو على موته المقدر، كان كل شيء آخر بالنسبة لها بلا قيمه.
“- هذا الشيء لا يأخذ في الاعتبار ندمك على عدم إنقاذ الفتاة من مصيرها.”
لقد وثقت أنه بغض النظر عن وصول سوبارو إلى طريق مسدود، فإنه سيغير مصيره ويتحداه بلا حدود، وكلما كرر العودة بالموت سيتضح ظلها ويكتمل، وفي يوم من الأيام سيحين لم شملهم…”
عندما جلس سوبارو متربعًا على الأرض -مؤكدًا أن أطرافه سليمة متعافية- سمع قوة قوية تتجه نحوه من الخلف.
“لا بأس إن كان هذا ما تريده، بالأساس كنت أعلم داخل قرارة نفسي أنها تحيزة لي فقط”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثلاثة… عظيمة؟”
“____”
“ما تقولينه صحيح جزئيا. أنا أعترف بذلك. ولكن هذا فقط…”
“هذا المعروف الذي قدمته لي -أي العودة بالموت”… سأستخدمه حتى ينفذ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد لا يكون لديكِ وقت للندم على ذلك…؟”
ونتيجة لذلك، سيمتثل أمام الساحرة، ولن يسمح لأي شيء بالسقوط من قبضته. هذا ما سيظهره لها.
“-هكذا إذن”
“نعم، لقد قررت! لقد قررت أنه لا يوجد شخص تحت السماء يمكنه أن يخون توقعات الآخرين مثلي”.
عزمت إيكيدنا الفضولية بلا رحمة على الكشف عن الجزء الذي يستعمله سوبارو ليغطي مخاوفه، بدلاً من الدم الأحمر، أدى كلانها إلى تدفق المشاعر التي ملأت صدره.
وبتحويل الظن إلى قناعة، أشعلت في داخله نيران الغضب والعزيمة والحسم. لقد عاد سوبارو ناتسوكي.
“هاه؟ ماذا تقصد، “هاه؟” هه؟ ماذا؟ واو، ألست شخصًا وقحًا؟”
إذا لم تنقذ العودة بالموت شخصًا عدا سوبارو، فإن سوبارو سينقذ كل شيء آخر بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى أنا لا أستطيع إلا أن أتعاطف مع محنتك. علاوة على ذلك، فإن الأرنب العظيم هو أسوءهم”
إذا لم تظهر الساحرة مثل هذا التقدير، فإن سوبارو سيفعل ذلك… وسيستغل حب الساحرة للقيام بذلك.
“سأخبرك بشيء آخر”
الهوس، الهوس: كان سيتمسك بذلك الهوس ولا يتركه أبدًا، سكدس ذلك الهوس على بعضه ويتسلق فوقه حاملاً كل شيء معه.
“همم؟”
– سيكون هذا أول عمل يقوم به سوبارو ناتسوكي للانتقام من ساحرة الحسد.
“قد تكون هذه منطقتي، لكن هذا لا يعني أنني حر تمامًا في فعل ما يحلو لي. مثلما لا أستطيع أن أنكر حريتك، لا أستطيع أن أفعل بالمشاعر المغروسة في المنديل ما أريد. لذلك لا داعي للقلق.”
“لقد تعافيت من الصدمة بسهولة إلى حد ما… وكذلك تهورك فيما يتعلق بهذا الوضع اليائس.”
أمام أعين سوبارو، أفسح موقف إيكيدنا الاستفزازي المجال للتنهد مع جو من الاستسلام.
“لا يوجد شيء سهل في هذا الأمر، ربما أقوم فقط بربط قلبي بشريط لاصق، كما هو الحال دائمًا، وأمنع قلبي بكل قوة من الانكسار كما حدث هذه المرة. لكن….”
وبينما كان يحدق في العظام والشرايين التي تشير إلى اللحم الطازج الدموي للجرح، كان الأمر أشبه بالنظر إلى اللحم في نافذة محل جزارة.
في تلك اللحظة، لاحت في الأفق حقيقة أنه لم يكن بمفرده. لم يعد عليه أن يتحمل سر العودة بالموت وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 3
بطريقة ما، هذه الحقيقة وحدها كانت مصدر ارتياح كبير لنفسية سوبارو. وبالنظر فقط إلى من كان مسؤولاً عن ذلك –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أخيرًا التقينا…”
“______”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل استفدت شيئًا من الحديث مع دافني؟”
“مم؟ ما هذا؟ أعني ما؟ مهلا، لمَ لاتستمر في كلامك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مرحلة ما تقدم سوبارو ليجلس على كرسي أبيض، كان كبيرًا بعض الشيء -كتلك الكراسي المريحة- أمامه طاولة صغيرة ذات لون أبيض ناصع، وعلى الجانب الآخر من تلك الطاولة جلست شخصية ذات ساقين طويلتين على كرسي مشابه لذلك الذي كان يجلس عليه.
“أنت تعرفين تمامًا ما سأقوله، أليس كذلك…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يتحدثون فيما بينهم. بغض النظر عن المدة التي حاول فيها فهم تلك الساحرة، كان عاجزًا تمامًا عن ذلك.
عض سوبارو على لسانه منزعجًا بينما حثته إيكيدنا الثرثارة وذات المزاج المرح على الاستمرار، لقد قرأت الساحرة أفكاره، حتى أنها تعلم ما كان يمتنع عن قوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-مهلا…!!”
من خلال الاستماع إليه وهو يكشف السر المحظور، كان وجود إيكيدنا مصدر ارتياح كبير له.
لكن هذه الحركة جعلت دافني، داخل التابوت، تتمتم “آه”، وتدندن من أنفها قبل أن تقول:
كان هذا شيئًا لم يكن لديه أي نية على الإطلاق لقوله في وجه إيكيدنا.
“بمعنى أدق، لم أعني بقولي هذا أن قوتك غير محدودة”
“على أي حال! سآخذ رأيك بعين الاعتبار، وساعدني في هدفي،سأشكرك على ذلك.”
لقد كان بحاجة إلى حكمة الساحرة لإفساد مخطط الساحرة الأخرى – لإنقاذ الجميع! كانت تلك أفضل خطة يتبعها
“هذا كل شيء؟ هذه هي كل كلمات الشكر التي ترغب في قولها لي؟ هيه، أهذه هي حقا-حقا؟”
وبكل سهولة، تم دحض افتراضه ذاك –
“اصمتي! كوني هادئة!! نعم هذا هو شكري! دعينا نتحدث عن الشيء التالي! ”
لقد كانت مثل آلة حديدية متحركة، أو بشكل أكثر دقة، كانت تتحرك مثل كائن حي.
صراخًا بغضب على الساحرة المزعجة، ضغط سوبارو بشدة على وركيه على كرسيه.
“-ساحرة الحسد.”
وبعد ذلك، بينما كانت الساحرة تصيح صيحات الاستهجان، نظر إليها وقال: “من فضلك”، وتابع كلماته قائلاً: “أقرضني حكمتك. لا أستطيع الاعتماد على أي شخص غيرك.”
/////
“يا لها من كلمات لطيفة، بالرغم من قولك هذا، أظن أنني أحسنت ضيافتك بما فيه الكفاية باعتباري مضيفة لحفل الشاي هذا. إن طلبت مني المزيد، فسوف…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها تنجذب إلى كميات كبيرة من المانا، لذا يمكنك استخدام مستخدم سحري قوي كطعم جذبهم وجعلهم يتحدون معًا. ثم يمكنك القضاء عليهم جميعًا في وقت واحد؟ ”
“سأعطيك ما تريدين، أنا متأكد من أنني قلت ذلك في البداية بخصوص النذر. إذا كنت بحاجة إلى تعويض، سأدفع كل ما يتطلبه الأمر. لذا من فضلك، أقرضني قوتك.”
“حشد الأرانب العظيمة؟!”
وضع سوبارو يديه على ركبتيه، وأحنى رأسه بعمق. وبطبيعة الحال، إذا ثبت أن ذلك غير كاف، فقد عقد العزم على أن يضع جبهته بالأرض أيضا، ما قيمة الكبرياء في وضع كهذا؟
“نعم، ولكن من خلال السماح لنفسي بأن أكون بمثابة الصورة الخارجية لهم، أي عند حضور أحدهم، ستستبدل روحي بروحها تمامًا”
لقد كان بحاجة إلى حكمة الساحرة لإفساد مخطط الساحرة الأخرى – لإنقاذ الجميع! كانت تلك أفضل خطة يتبعها
كانت هناك قاتلة قادمة إلى القصر، والأرنب الكبير قادم إلى الحرم، وسيصل كلا التهديدين في غضون خمسة أيام من الآن.
“______”
“________”
حدقت إيكيدنا في سوبارو، وصمتت لبعض الوقت بينما كان يحني رأسه بشكل واضح طلبًا لمساعدتها، وأخيرًا، أطلقت الساحرة تنهيدة، ويبدو أنها غير قادرة على التشبث بصمتها أكثر من ذلك.
“سيكون أمراً رائعاً لو أمكن حل كل شيء عن طريق شد الأرجل، لكن الكثير من الأشياء لا يمكن حلها.”
وثم-
“إذا كان بإمكاني فهم كل شيء عن شخص ما من خلال التحديق، فسوف أحدق فيك حتى تشتعل فيك النيران… بالإضافة إلى ذلك، يجب أن أقول حقًا، إن لديك القليل من الوعي الذاتي، أليس كذلك؟”
“الظاهر لديك موهبة التحدث بكلام معسول مع الساحرات”
“ه-هذا…”
ارتخت شفتاها، وارتسمت على وحهها ابتسامة ساحرة وهي تستسلم على مضض.
“هذا سيفي بالغرض…؟ إنه مجرد منديل، أليس كذلك؟ لا يوجد شيء مميز فيه على الإطلاق.”
4
“شكرًا لك على سكب الشاي ذو الطعم السيء أيتها الساحرة اللعينة!”
لم يكن هناك نهاية لما أراد مناقشته مع الساحرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت ساحرة الشراهة هي التي ظهرت أمام عينيه حقًا، فمن الصعب حقًا تجاهل مشهدها.
ولكن، في تلك المرحلة، كان هناك شيء أراد سوبارو التأكد منه أولاً، وكان مختلفًا تمامًا عما ناقشوه سلفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تـبًا…”
“أعلم أنك دعوتني إلى حفل الشاي مباشرة بعد العودة بالموت، ولكن ماذا يحدث في الخارج خلال الوقت الذي أتحدث فيه معك هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لديها وجهة نظر لم يستطع دحضها. لكن-
“ألم أقل لك من قبل؟ هذه هي قلعة أحلامي، وأنا وأنت مجرد أرواح في الوقت الحاضر. خلال فترة وجودك هنا، تكون منعزلاً عن الخارج، حتى إن مر الوقت. لن أقول إن الوقت يبقى جامدًا تمامًا، لكن سيره في العالم الخارجي بطيء للغاية في أحسن الأحوال. ولذلك، فمن غير المرجح أن يحدث أي شيء في الخارج على الإطلاق”.
وعلى النقيض من تصميم سوبارو، ابتسمت إيكيدنا ابتسامة مؤلمة وضاقت عينيها السوداوين. مع تلك العيون الداكنة التي تحدق به، اقشعر جسد سوبارو، وشعر بعدم الارتياح بشكل واضح.
“حقًا؟… إذا كان الأمر كذلك، فعلى الأقل لن أترك إميليا على أرضية باردة لساعات طويلة في كل مرة آتي فيها إلى هنا، إنه خبر سار.”
“______”
وبما أن نقطة العودة لم تتغير بأي شكل من الأشكال، كان ذلك يعني أن جسد سوبارو على أرضية الغرفة الحجرية في تلك اللحظة بالذات، مستلقيًا بجوار إميليا التي تتحدى المحاكمة، ومن المحتمل أنها تتلوى من الكابوس لم تستطع الاستيقاظ منه.
“بالرغم من أنني سمعت الكثير عن تلك الساحرة من مختلف الأشخاص، إلا أنه لم يسبق لي أن قابلت هذه الساحرة وجهًا لوجه، لكنني أدركت ذلك من خلال “الأيدي الممدودة” التي ظهرت لي من حين لآخر…”
لقد كان قلقًا من أن لقاءه الحالي كان يطيل كابوسها، الأمر الذي سيكون مأساويًا.
ربما كان الشيء الوحيد الذي كان يهمها هو الجوع الذي لا يمكن اشباعه، ماذا يعني ذلك حتى بالنسبة للساحرة التي لم تعد على قيد الحياة؟
“مثل هذه المشاعر الساحرة تجاه أميرتك غير ضرورية في الوقت الحالي، إذن ما الذي ترغب في استعارة حكمتي لأجله؟ من المؤكد أن حساسية الأميرة للبرد ليست هي ما كان يدور في ذهنك؟”
سلوك إيكيدنا العنيد جعل سوبارو يحمي معصمه بينما أصبحت كلماته غريبة. كان المنديل أشبه بالوعد وسيعيده إلى بيترا دون فشل. لقد حمل ذلك المنديل أمنيات بيترا له بالسلامة في رحلته، لم يكن بإمكانه تسليمه ببساطة.
“حسنًا، قد يكون هذا صحيحًا، لكن هذه طريقة قاسية جدًا لصياغة كلامك.”
“أني لم أدعوك إلى حفل الشاي هذا لمجرد مضايقتك. لو لم أدعك إلى هنا لكان عقلك قد تحطم… ربما تدرك بذلك؟”
“حقًا؟ ببساطة، من وجهة نظر شخص عادي، أليس تصرفًا سيئًا أن تهتم بفتاة مختلفة مباشرة بعد إغواء ساحرة؟ ”
“حتى إن كانت هناك طريقة، فستعتبر مشكلة لي، لذا أنا غير مهتم.”
“لا أتذكر أنني قمت بإغواءك، أصلًا أنتِ من قال أنه من الوقاحة مقارنة ساحرة بشخص عادي.”
“سكمت، مينيرفا، تايفون، كاميلا، دافني….”
لقد مكتفيًا بالفعل بهوس ساحرة الحسد التي لم يتذكر معرفتها قط، أين سيصبح إذا ترك مزاح إيكيدنا يخيفه؟ لقد حان الوقت لوضع الاستفزاز جانبًا.
وبعد ذلك، بينما كانت تضغط على طرف أنف سوبارو، تابعت الساحرة: “من فضلك اسمعني”.
تمامًا كما لو أنه سيقول لإيكيدنا لقد حان الوقت لمناقشة شيء جدي للغاية.
” بِأكلك تقصدين، اه… بطريقة جنسية؟”
“هذه المرة، هناك أشياء كثيرة لا أفهمها، ولكن من بينها، الأكبر يأتي أخيرًا… الأشياء التي أكلتني… أكلتني حتى الموت”.
في مواجهة لتلك الابتسامة الساحرة، رد سوبارو باعتباره ضيف لحفلة شاي الساحرة باسلوب نهذب متفائل
“______”
هبت رياح قوية، ورفع سوبارو ذراعيه تلقائيًا مما أعاق مجال رؤيته.
“إنه أمر مثير للشفقة، لكنني قُتلت على يد أرانب بحجم قبضة اليد، لقد بدوا آكلين اللحوم وتصرفوا كما لو أنهم تربوا على يد شخص قام بتجويعهم، وبفضل ذلك، قاموا بالتهامي على الفور كطفل يعلق طبقه من شدة الجوع…”
“سيكون أمراً رائعاً لو أمكن حل كل شيء عن طريق شد الأرجل، لكن الكثير من الأشياء لا يمكن حلها.”
استخدم سوبارو كلمات تافهة لوصف التجربة، والتي كان من المرعب حتى تذكرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو السبب!! ما هي الغاية! لماذا صنعت وحشًا مثل الحوت الأبيض؟!”
لقد استخدم تعبيرًا لطيفًا، لكن كان من الصعب التعبيرعن بشاعة ما حدث بذلك التعبير، فبعد أن غاصت تلك الأنياب في جسده بالكامل، تركت ذكرى انتهاك لحمه وعظامه ودمه علامة عميقة على روح سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، لقد ابتلعته، الآن هل تقبلني كضيف في حفل الشاي؟”
كان الأمر سيئًا للغاية، وكان متأكدًا تقريبًا من أنه لولا تدخل إيكيدنا في حفل الشاي، لكان عقله قد تحطم حقًا.
ابتلع سوبارو ريقه بصوت مسموع. وبطبيعة الحال، أثارت كلمات إيكيدنا الخوف. داخل صدره “…إذا كان الغضب آمنًا، فهل ستترجح كفة الفخر على الميزان؟”
“من المبالغ فيه استخدام كلمة “تربوا”، ففي واقع الأمر، لم تقم دافني بتدريب حشد الأرانب العظيمة على الإطلاق.”
“-ثلاثة! سواء كان الأمر قبيحًا أو جميلًا، كل ذلك جزء من هذا العالم الزائل !!”
“حشد الأرانب العظيمة؟!”
“فهمت، يبدو أن كلماتي وتصرفاتي تحمل نفس الأخطاء التي تحملها في الحياة، لذا أود أن أسمع كلمات الشكر الخاصة بك بشكل صحيح الآن، هيا استجمع قوتك وقلها”
“الأدق أن يتم وصفهم بصيغة المفرد لا الجمع، أي الأرنب العظيم، فذلك الحشد من الأرانب يتحول إلى أرنب كبير واحد، يعتبر الوحش الشيطاني المسمى بالأرنب العظيم أحد الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة، وهو الموروث السلبي الذي خلفته دافني -ساحرة الشراهة-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أم… كان عهدي القديم هو أن أنسى هذه الأشياء، كما تعلمين.”
“إذًا كان هذا هو الأرنب العظيم من بين الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة التي تحدث عنها يوليوس من قبل…”
كان موقفها هو الموقف الذي تبنته مراعاة لسوبارو، حتى لا تؤثر مشاعرها الشخصية بشكل مفرط على قراره.
تذكر سوبارو أنه سمع عن ذلك من قبل، لقد ظهر اسم الوحش الشيطاني أثناء المحادثة عندما التقى بهم يوليوس بعد إخضاع الحوت الأبيض، يستنتج من ذلك أنه يشكل خطرًا مساوٍ لتهديد الحوت الأبيض، الذي يستحق أن يلقب بإحدى الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة.
“هذا صعب للغاية، كل فرد صغير من الأرنب العظيم ليس بتلك القوة، ولكن المشكلة تكمن في قدرته على التكاثر… كل فرد قادر على التكاثر بلا حدود، لا نهاية لمحاولة اصطيادهم، ولن يكون ذلك كافيًا؟”
من كلمات إيكيدنا، عرفت أن الساحرة قد خلقت الموروثات التي تسببت في الكثير من المتاعب للآخرين.
“لم أعن بكلامي أني أريد خوض أشياء من هذا القبيل، أظنكِ تفهمين ما أقصده يا إيكيدنا. ”
“ثلاثة وحوش شيطانية عظيمة…؟ ألتقي بآخر مباشرة بعد هزيمة الحوت الأبيض؟ يا إلهي… أريد وقتًأ للراحة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا قلق بعض الشيء بشأن هذه الديباجة، لكن في هذه الحالة، كيف يصبح المنديل تعويضًا لك؟”
“حتى أنا لا أستطيع إلا أن أتعاطف مع محنتك. علاوة على ذلك، فإن الأرنب العظيم هو أسوءهم”
“-أنا… لم أتمكن من استعادة ريم.”
أمسك سوبارو رأسه بسبب الخطر الذي يفوق كل التوقعات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فعل ذلك عدة مرات: ليجد نفسه في شرك للكلاب الشيطانية، ولإغراء الحوت الأبيض، ولخداع طائفة السحرة.
بطريقة ما، بدا تعبير إيكيدنا مظلمًا جدًا.
في اللحظة التي أشارت فيها إلى ذلك، حبس سوبارو أنفاسه.
“ينتابني شعور سيء من النظرة التي على وجهك… الحوت الأبيض والأرنب العظيم، أيهما أقوى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى أنا لا أستطيع إلا أن أتعاطف مع محنتك. علاوة على ذلك، فإن الأرنب العظيم هو أسوءهم”
“فيما يتعلق بالقوة القتالية الخالصة، يفوز الحوت الأبيض بفارق كبير، ومع ذلك، فإن ما ينبغي منحه الأولوية في ظل هذه الظروف ليس القوة القتالية، بل صعوبة الإخضاع. وفي ذلك، ينتصر الأرنب العظيم بأغلبية ساحقة”
“هذا…”
“مستوى صعوبة الإخضاع…؟ تقصدين أنه من الصعب التغلب عليه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت ذراع رجل بالغ، وكانت المنطقة التي تمزقت فيها من الكتف مكشوفة بالكامل – ذراع سوبارو اليمنى
يبدو أن أفضل نتيجة هي إخضاع الأرنب الكبير بالقوة كما حدث مع الحوت الأبيض. عندما راودت سوبارو مثل هذه الأفكار، قالت إيكيدنا: “انتظر الآن” ورفعت إصبعها وهي تقول: “يبدو أنكم أيها البشر تعتقدون أن الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة هي مجرد مشكلة أكثر تعقيدًا قليلاً من الوحوش الشيطانية العادية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطع سوبارو كلامه ونظر حوله في المنطقة. لم تكن هناك تلة صغيرة متبقية في أي مكان يمكن رؤيتها في السهل العشبي.
“لا، أعلم أنهم لا يخضعون لتقييم جميل كهذا، في الواقع…”
لقد كان مخطئا. من مظهرها وقدرتها على الكلام، ظن أنه يستطيع الحديث معها كما لو كان يتحدث مع أي شخص آخر.
“المصطلح المناسب لوصف الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة هو “الكوارث الطبيعية””
“هذا صعب للغاية، كل فرد صغير من الأرنب العظيم ليس بتلك القوة، ولكن المشكلة تكمن في قدرته على التكاثر… كل فرد قادر على التكاثر بلا حدود، لا نهاية لمحاولة اصطيادهم، ولن يكون ذلك كافيًا؟”
عندما واصلت إيكيدنا بعد مقاطعة كلام سوبارو، لم يستطع أن يضحك من تصريحها ويعتبره مبالغة.
لم يكن يعرف ما إذا كان سينجح أم لا، لقد أراد إطلاق سهم واحد على الأقل على الساحرات اللاتي يلعبن معه حتى النهاية المريرة.
كان ذلك لأن سوبارو واجه الحوت الأبيض مباشرة، وبالتالي عرف كم كان الأمر مخيفًا، ولم يستطع أن يضحك من كلمات الساحرة.
“حسنًا، قد يكون هذا صحيحًا، لكن هذه طريقة قاسية جدًا لصياغة كلامك.”
“يهاجم الأرنب العظيم دائمًا كحشد، ويستمد طاقته من جوع لا يمكن إشباعه، مما يجعله يلتهم الجميع، بالنسبة للأرنب العظيم، كل الكائنات الحية الأخرى هي طعام، لا يوجد بداخله أي رغبة أخرى عدا أكل الآخرين وإشباع هذا الجوع، إنه يأكل كل شيء بكل بساطة. ولا يخلف خلفه سوى أرض جرذاء قاحلة، غير مأهولة على الإطلاق، من المؤكد أنك رأيت هذا بشكل مباشر.”
كانت روحه تكشف خفايا جسده، لقد تم حشره في الزاوية تمامًا.
“أرض قاحلة غير مأهولة، تقصدين… أنت تتحدثين عن الملجأ الذي أصبح مهجورًا آنذاك؟!”
“لا أتذكر أنني قمت بإغواءك، أصلًا أنتِ من قال أنه من الوقاحة مقارنة ساحرة بشخص عادي.”
عندما تحدثت إيكيدنا عن الضرر الذي يخلفه الأرنب العظيم، تغيرت النظرة على وجه سوبارو حيث صرخ بكلماته تلك.
“- أنتِ تعرفين الظروف التي تسببت في ذلك.”
في ملجأ غير مأهول، التهمت تلك الأرانب جسد سوبارو بالكامل. ماذا لو أن أنياب الوحش الشيطاني قد غُرست في أجساد سكان الملجأ وكان ذلك المشهد المقفر هو نتيجة ذلك؟
“هل تقصد أن ذلك ليس جيدًا؟”
هذا يعني أن إميليا وروسوال وريوزو والوحشي جارفيل ليسوا استثناءً من ذلك.
“… هل تريد المصافحة؟ أستعرف شيئًا إذا تصافحنا؟”
مع عدم استبعاد أي شخص، هذا يعني أنهم شعروا أيضًا بالألم والشعور بالخسارة بسبب حشد الأنياب الذي يلاحق حياتهم بشكل رهيب…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن تسمح الساحرة لسوبارو بالموت، وعلى نفس المنوال، فإنها لن تسمح لسوبارو بأن يفلت من قبضتها أيضًا. لقد تم غرس هذه الثقة المطلقة التي لا أساس لها إلى أعمق أعماق سوبارو.
“أوه، إي…!!”
كان لدى سوبارو عدد من الحالات التي كانت فيها الصداقات والمواقف غير متطابقة بشكل كبير أيضًا. كان يجب أن يكون شيء من هذا القبيل.
في اللحظة التي تبادرت فيها تلك الفكرة إلى ذهن سوبارو، شعر بغثيان شديد، إذ أنه جرب الأمر بنفسه، وفهم بوضوح مقدار الألم الذي عانى منه الجميع.
“مهلا، لا تتركني معلقه! عوضني عن حفل الشاي! أنت من قال سيفعل أي شيء مقابلة استعارة حكمتي!”
وباء الجراد – بينما كان سوبارو يتقيأ، كان هذا هو المصطلح الذي ظهر في عقله.
“______”
قيل إن وباء الجراد هو ظاهرة الانفجار الهائل في أعداد الجراد. بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن يشير إلى الجراد نفسه بقدر ما كان يشير إلى ظهوره المفاجئ كأسراب كبيرة، وأصبحت هذه الأسراب الضخمة كارثة التهمت الحقول المزروعة، ودمرت الأراضي الزراعية وتسببت في تفشي المجاعة.
“لكنه شيء مفيد للتغلب على هذا الوضع… أليس كذلك؟”
إن ما تعلمه سوبارو للتو عن الأرنب العظيم يشبه إلى حد كبير ما كان يعرفه عن أسراب الجراد، ومع ذلك، على عكس الجراد، كانت هذه كارثة طبيعية أخرى، لم تأكل الحقول بل أكلت لحم ودم الحيوانات.
“نعم…إيه، ليس لدي الوقت لكل ذلك، فالأهم من الجلوس هو إكمال الأمور المترتبة على العهد…”
“أليس هناك… طريقة ما لإبعادهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “______”
“هذا صعب للغاية، كل فرد صغير من الأرنب العظيم ليس بتلك القوة، ولكن المشكلة تكمن في قدرته على التكاثر… كل فرد قادر على التكاثر بلا حدود، لا نهاية لمحاولة اصطيادهم، ولن يكون ذلك كافيًا؟”
“أليس هناك… طريقة ما لإبعادهم؟”
“الأفراد… يتكاثرون بلا حدود؟! ما هي الأميبا؟! ك-لا، انتظري لحظة! إنهم حشد، أليس كذلك؟ ألا يمكن القضاء على زعيم الحشد وسوف يتفرقون؟”
كانت إيكيدنا أكثر ذكاءً من سوبارو. كانت قوتها ضرورية للتغلب على الحلقة الحالية.
وفقًا لقواعد العالم البشري، قم إن قضيت على الزعيم سوف تنهار المجموعة. وفي عالم الحيوان، يمكن القضاء على أقوى واحد أو اثنين من الحشد، ولكن ماذا عن الكائنات الحية التي تلقب بالوحوش الشيطانية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجهت له ابتسامة بريئة والتي وضحت بشكل صارخ مدى صعوبة التحدث مع هذه الساحرة على سوبارو.
في مواجهة فرضية سوبارو، قالت إيكيدنا: “للأسف،” هزت كتفيها وقالت: “صحيح أني أسميتهم حشدًا، لكن الأرنب العظيم لا يتناسب مع هذا المفهومات لك من قبل، صحيح؟ إنه وحش شيطاني يمكنه الانقسام إلى ما لا نهاية من فرد واحد، بمعنى آخر، بدأوا جميعًا من نفس المخلوق الفردي، ويشترك عدد لا يحصى من الأرانب الكبيرة في نفس الشعور بالجوع، وإذا لم يكن لديهم فريسة، فإنهم يكتفون بأكل بعضهم البعض. هذه هي طبيعتهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شرير…؟”
حتى أكل لحوم البشر لم يكن كافيًا لهم، بيئتهم المرعبة تركت سوبارو مذعورًا.
في اللحظة التي تبادرت فيها تلك الفكرة إلى ذهن سوبارو، شعر بغثيان شديد، إذ أنه جرب الأمر بنفسه، وفهم بوضوح مقدار الألم الذي عانى منه الجميع.
ومن المؤكد أن القانون الأساسي للكائنات الحية هو أن الحياة قائمة على استهلاك أشكال الحياة الأخرى. لكن الانقسام والتكاثر اللانهائي من فرد واحد، ثم يلتهم كل منهما الآخر لإشباع جوعه، كان مفهومًا جنونيا.
“فهمت، من المنطقي أن تصل إلى هذا التساؤل.”
– كان الأرنب العظيم وحشًا مكرسًا تمامًا للقضاء على الحياة.
“- وااااحد! يجب أن يتم تدمير سخافات العالم البشري!”
“إذا كنت تريد تدمير الأرنب العظيم، فسيتطلب ذلك تدميرهم جميعًا بضربة واحدة، مثل إحراقهم جميعًا وعدم السماح لفرد منهم بالنجاه”
– ذلك المشهد أخذ سوبارو على حين غره، فمن المؤكد أن إيكيدنا قد صور التواصل مع السحرة الآخرين على أنه معركة صعبة.
كان كلاما مبالغا فيه ويثير الجدل، لكنه يمثل ببساطة حجم المشكلة.
عندما أمسك سوبارو معصمه، بما في ذلك المنديل، شعر باهتمام تلك الفتاة الرائعة بداخله. تدريجيا، امتلأ صدره بالدفء.
بقبول تفسير إيكيدنا، شعر سوبارو بالدوار بسبب مدى صعوبة التغلب على الأرنب العظيم، نظرًا لصعوبة إخضاعه، كان الخيار الواقعي الوحيد للتعامل مع هجوم الأرنب العظيم هو الفرار.
عندما رأى سوبارو أن الاسم قد تم تغييره، أمال رأسه لتومأ إيكيدنا التي تمت مقاطعت كلامها.
ولكن إذا ظهر حشد من الأرانب الكبيرة داخل الحرم-
“لم يكن لدي أي نية للقيام بذلك… ولكن، هذا صحيح، هاه؟”
“يوجد حاجز، وطالما هو موجود، فلن تتمكن إميليا والآخرون من الخروج.”
تم جره وضربه. لكمت القبضات بعنف، واستمرت في الحفر داخل سوبارو مثل المطر.
لقد كان أشبه بقفص تم إعداده بدقة لحبس من بداخله.
“هاه؟”
لا يمكن لبيئة الأرنب العظيم وبيئة الحرم أن تتشابكا بطريقة أكثر فظاعة مما هي عليه.
“نن!!”
كانت هناك قاتلة قادمة إلى القصر، والأرنب الكبير قادم إلى الحرم، وسيصل كلا التهديدين في غضون خمسة أيام من الآن.
“ثلاثة وحوش شيطانية عظيمة…؟ ألتقي بآخر مباشرة بعد هزيمة الحوت الأبيض؟ يا إلهي… أريد وقتًأ للراحة”
قبل ذلك، كان لا بد من رفع حاجز الحرم حتى تتمكن إميليا والآخرون من الفرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – كان أساس شكوكه هو الكلمات التي تبادلها مع إيكيدنا في الفصل الدراسي الافتراضي في ذروة المحاكمة الأولى، عندما ذكرت أن العالم ليس سوى تمثيلية.
قبل ذلك، كان عليه تجميع القوة القتالية لطرد إلسا ورفاقها من القصر.
“إن رفض سوائل الجسم التي قدمتها إلى هذا الحد يؤلم قلبي البكر.”
—في تلك الحلقة، كان هذا هو واجب سوبارو، وهو واجبٌ هو وحده من يمكنه إنجازه.
“-؟! حتى لو كانت معدة بوني فارغة، فهذا لا يجعل معدة دافني فارغة؟”
“______”
عندما واصلت إيكيدنا بعد مقاطعة كلام سوبارو، لم يستطع أن يضحك من تصريحها ويعتبره مبالغة.
بالتأكيد لن يخرج الكلمات الضعيفة من صدره مثل، هل يمكنني فعل ذلك؟ لقد كان سوبارو نفسه هو من قرر ذلك، لأنه أقسم على التغلب عليه، بغض النظر عن الصعوبات التي قد تقف في طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تتحدث عن المنديل الذي أعطته له بيترا والذي كان الدليل على وعده لها بالعودة سالمًا ومعافًا قد أخذ ذلك المنديل حتى إلى عالم الأحلام،
ومع ذلك، على النقيض من هذا التصميم وهذا التعهد، ما الذي يجب عليه فعله لمعالجة الموقف؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أحب حقاً كيف تبدو تلك العيون وكأنها ترى من خلال كل شيء.”
“-إيكيدنا؟”
في اللحظة التي تبادرت فيها تلك الفكرة إلى ذهن سوبارو، شعر بغثيان شديد، إذ أنه جرب الأمر بنفسه، وفهم بوضوح مقدار الألم الذي عانى منه الجميع.
سوبارو، الذي غرق في بحر من الأفكار، أدرك فجأة أن شيئًا ما قد تغير في الساحرة الجالسة مقابله.
قالت له إيكيدنا فيما معناه أنه لن يتذكر هذا المكان، وهذا سيجعل الأمور صعبة للغاية. حقيقة أنه تمكن من مقابلة الساحرة مرتين، ونسي الأمر في كلتا المرتين، أثبتت له أن العهد كان صحيحا.
إيكيدنا، التي كانت تتبادل الكلمات على مهل مع سوبارو بينما كانت تجلس على كرسيها، كان لديها تجعد طفيف على جبينها. اعتقد سوبارو أن ذلك كان تعبيرًا عن التردد بشأن شيء ما يتعلق به.
“______”
“هل فكرت في شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد جمعت أرواحهم… حتى تتمكنين من استدعائهم هنا…؟”
“…لكي أكون صادقة تمامًا، فهذا ليس شيئًا أود أن أوصي به بشكل خاص.”
“والآن انظر هنا، لا تفعل أي شيء متهور من الآن فصاعدا! أو في المرة القادمة سأقوم بشفاء الجميع”
“لكنه شيء مفيد للتغلب على هذا الوضع… أليس كذلك؟”
هبت رياح قوية، ورفع سوبارو ذراعيه تلقائيًا مما أعاق مجال رؤيته.
أغلقت إيكيدنا عينيها، ولم تؤكد أو تنفي كلمات سوبارو.
“لا ذنب لك … والأهم من ذلك، ظهرت مشكلة أدت إلى هذه النتيجة. على الرغم من أن هدفي كان السماح لك بالتحدث إلى دافني، إلا أنه في اللحظة التي تخليت فيها عن جسدي، اندفعت تايفون و…؟”
كان سلوكها بمثابة تأكيد ضمني في حد ذاته.
“الكائن الذي جعلني أسير في درب المعاناة…”
لقد توصلت الساحرة التي تفتخر بكم هائل من المعرفة إلى احتمال لم يدركه سوبارو بنفسه. عندما انحنى سوبارو بجسده على الطاولة، مدت إيكيدنا كفها على الفور لإبعاده.
“الموت في التاسعة عشر هو أمر فضيع للغاية… آسف، لا ينبغي لي أن أمزح في موضوع الموت”
وبعد ذلك، بينما كانت تضغط على طرف أنف سوبارو، تابعت الساحرة: “من فضلك اسمعني”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، فقط أتحدث مع نفسي – إيكيدنا، ماذا علي أن أفعل لكي آتي إلى هنا مرة أخرى؟”
“لا أريد أن أوصي بهذه الطريقة. إنه أمر خطير حقا.”
-“؟!”
“أنا على علم بالمخاطر. لهذا السبب…”
“حسنا، هذه خدمة كبيرة، أراك في المحاكمة القادمة، على ما أعتقد؟”
بالطبع، لم يستطع أن يخرج ويقول: هذا هو هدف العودة بالموت. ومع ذلك، وبغض النظر عن هذه المراوغة، فقد نقل سوبارو بلا شك نيته الحقيقية. عند تلقي هذا، هزت إيكيدنا رأسها من جانب إلى آخر.
“- ولهذا السبب لا بد لي من فتح الباب، اللعنة.”
“الخطر ليس خارجيا. إنه هنا. الخطر سوف يصيبك في هذا المكان “.
خالط ذلك الصوت الذي نطقت به بتلك الكلمات شعور اشمئزاز واضح.
“هنا…؟ ما الذي تحاولين أن تقوليه لي…؟”
“______”
“-ماذا لو قلت إنني أستطيع منحك فرصة للتحدث إلى دافني، ساحرة الشراهة؟”
“لا أريد أن أوصي بهذه الطريقة. إنه أمر خطير حقا.”
“______”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو مت، سأعود… لم أرغب في الانغماس في التفكير في أنني يمكن أن أموت لعدد محدد من المرات. لم أكن أريد أن أفكر في ذلك… ولكن إذا كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه، فسوف أعتمد عليه. لكن…”
بعد أن عُرض عليه عرضًا مستحيلًا، شعر سوبارو بإيقاع أنفاسه المتباعدة.
قبل ذلك، كان عليه تجميع القوة القتالية لطرد إلسا ورفاقها من القصر.
مقابل سوبارو، لم تختفي الجدية من على وجه إيكيدنا، لم يشعر أنها مزحة. وفي هذه الحالة، كان ما نطق به فم الساحرة حقيقية. وإذا كان ذلك صحيحا، إذن –
تحول صراخه إلى رثاء، وتحولت صيحاته إلى تنهدات وشهقات متتالية.
“من المفترض أن تكون جميع السحرة الآخرين ميتين. من المستحيل أن أتحدث مع تلك الساحرة.”
تحدثت إيكيدنا، التي ظهرت بدلاً من دافني، بطريقة مازحة وهي تهز كتفيها.
“إذا كان ذلك صحيحا، فكيف تتحدث معي الآن؟ كيف تفسر هذا الظرف؟ من المؤكد أنك تعرف جيدًا حقيقة أنني بالفعل ميته، ومع ذلك تزعم أنه “لا توجد طريقة” يمكنك من خلالها التحدث معي.
“ما رأيك في هذه القوة؟ ولماذا تظنين أنها أعطتها لي؟”
“هذا صحيح، ولكن…”
“يا لها من كلمات لطيفة، بالرغم من قولك هذا، أظن أنني أحسنت ضيافتك بما فيه الكفاية باعتباري مضيفة لحفل الشاي هذا. إن طلبت مني المزيد، فسوف…!”
“سكمت، مينيرفا، تايفون، كاميلا، دافني….”
“هل يمكنك، يا من قرر الإعادة مرارًا وتكرارًا، أن تنشري جناحيك من أجل الأميرة الجبانة؟”
بينما كان سوبارو يتطوق ويتذمر، لمست إيكيدنا صدرها، وهي تتلو الأسماء كما تفعل مع الأشخاص العزيزين عليها.
إذا كان علي أن أعرض تعويضًا بنفس المستوى – شعر سوبارو بالقلق عندما فكر بتلك الطريقه، لحظتها قالت إيكيدنا: “في هذه الحالة” مدت يدها وهي تقول: “لقد وضعت عيني على ذلك حقًا، ولكن أعتقد أن أخذ هذا سيفي بالغرض؟”
من لقاء الصدفة السابق، عرف سوبارو أن هذه كانت أسماء ساحرات قديمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر الصوت. لقد كان فرضًا … فرضًا دون أي تلميح للشعور بالعار أو الخجل.
“- لقد ماتوا، ولكن أرواحهم هنا معي في قلعة الأحلام هذه. ولكي لا أفقدهم، جمعتهم جميعًا في جسدي قبل أن يدمر فولكانيكا جسدي وينفيني.”
“أفترض ذلك، أصبحت أكره هوسها بك أكثر من ذي قبل”
“لقد جمعت أرواحهم… حتى تتمكنين من استدعائهم هنا…؟”
عندما رفع سوبارو صوته، تم الإشارة إليه بخطر أن يصبح حطامًا، وأرسلت إيكيدنا ابتسامة استفزازية له.
“نعم، ولكن من خلال السماح لنفسي بأن أكون بمثابة الصورة الخارجية لهم، أي عند حضور أحدهم، ستستبدل روحي بروحها تمامًا”
“أنت لا تحب الموت بتلك الطريقة؟ إذن، هل تفضل أن تفقد أعصابك، أو أن تمر بنوبة هلع، أو تغمض عينيك بشكل مثير للشفقة؟”
“هذا…”
“لا تقولي هذا وكأنك ستذبحين الجميع…”
إذا حدث ذلك تمامًا وفقًا لكلماتها بالضبط، فسيكون أمرًا لا يصدق. والأهم من ذلك، إذا تمكن من التحدث إلى ساحرة الشراهة، فقد يكون قادرًا على الحصول على تلميح حول كيفية هزيمة الأرنب العظيم.
ومع ذلك، قالت الساحرة بعد ذلك: “ومع ذلك”، ورفعت إصبعها وهي تقول: “أريد أن أوضح هذا كثيرًا. لا يجب عليك مطلقًا تحرير دافني من قيودها.”
ومع ذلك، على النقيض من قفزة سوبارو لبصيص الأمل، كان لدى إيكيدنا نظرة غير متحمسة على وجهها.
من لقاء الصدفة السابق، عرف سوبارو أن هذه كانت أسماء ساحرات قديمات.
“…بالنسبة للشخص الذي اقترح هذا، فأنت لا تبدين سعيدة بذلك أبدًا كما تعلمين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآ-”
“لقد قلت لك، إنه أمر خطير. من المحتمل أن يكون لديك فكرة خاطئة عن ما هي الساحرة. أنت تعرف فقط عني وعن تلك الساحة، وكلانا لا نحمل عداوة تجاهك”
على الرغم من أنه شكرها مثلما طلبت منه، إلا أن إيكيدنا لم تكن سعيدة بكلمات الامتنان التي قدمها.
“أنت تقولين أن السحرة الآخرين يحملون العداء تجاهي؟”
“”ف-فهمت! إذا كان هذا يجعلك سعيدة، فلكِ هذا، حسنًا؟”
“…إذا عاملتهم بطريقة خاطئة، فقد يكون الأمر خطيرًا، أو آمنًا، أو خطيرًا جدًا، أو خطيرًا للغاية، أو خطيرًا بالكامل.”
أدت النظرة الغامضة تمامًا على وجه دافني إلى توقف اتهامات سوبارو القوية والحادة. عندما جعل سلوكها نشاطه غير مثمر، تمتم، أمالت دافني رأسها أبعد كما قالت:
“حقيقة أن كلمة “آمنة” كانت إحدى تلك الإحتمالات تجعل الأمر يبدو أسوأ في الواقع… فماذا عن حالة ساحرة الشراهة؟”
“نعم، لقد قررت! لقد قررت أنه لا يوجد شخص تحت السماء يمكنه أن يخون توقعات الآخرين مثلي”.
“خطير للغاية.”
إيكيدنا، التي كانت تتبادل الكلمات على مهل مع سوبارو بينما كانت تجلس على كرسيها، كان لديها تجعد طفيف على جبينها. اعتقد سوبارو أن ذلك كان تعبيرًا عن التردد بشأن شيء ما يتعلق به.
أغلقت إيكيدنا عينيها، وفركت جبينها لمعرفة مدى مزاجية هؤلاء الساحرات. لكن سلوكها تجاه هؤلاء السحرة كان ودودًا من قبل. لم يكن الأمر كما لو أن السحرة كانوا يتعاملون بشكل سيء مع بعضم البعض.
“-سوف أدمر الأرنب العظيم. لقد قتلت الحوت الأبيض بالفعل. لن أقبل أي شكوى من والدتهم العزيزة”.
كان لدى سوبارو عدد من الحالات التي كانت فيها الصداقات والمواقف غير متطابقة بشكل كبير أيضًا. كان يجب أن يكون شيء من هذا القبيل.
لكن ماذا سيحدث إن اكتشف أحد العودة بالموت بطريقة مختلفة تمامًا؟
“أنا أفهم سبب قلقك. ولكن هل يمكنني أن أطلب منك أن تفعلي ذلك على أية حال؟ ”
كان الشذوذ الأكبر بالتأكيد هو الجزء الذي “صنعته” منه.
“إذا كنت ترغب في ذلك حقًا، فلا أستطيع منعك من القيام بذلك. علاوة على ذلك، إذا جاز لي أن أقول شيئًا شخصيًا للغاية، فأنا لست غير مهتمه بما قد تفكر فيه بعد مقابلة الفتيات الأخريات.”
عندما حاولت تغيير الموضوع، أبحر سوبارو في أفكاره، الحقيقة أنه شعر بخيبة أمل.
بهذه الطريقة، نظرت إيكيدنا إلى سوبارو بعينيها السوداوتين، كان الوميض الداكن في عينيها هو الفضول الذي لا يعرف حدًأ له – لكن هذا لم يطغى على سوبارو وهو يرفع زوايا فمه.
“مم؟ ما هذا؟ أعني ما؟ مهلا، لمَ لاتستمر في كلامك؟”
في مواجهة لتلك الابتسامة الساحرة، رد سوبارو باعتباره ضيف لحفلة شاي الساحرة باسلوب نهذب متفائل
ولهذا السبب وضع سوبارو يديه على الطاولة، واقترب بدرجة كافية من وجه الساحرة حتى أصبح يشعر بأنفاسها، وأصدر إعلانًا حازمًا.
“بالمناسبة، ماذا سيحدث إذا مت هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآ-”
“فقط روحك هي التي تمت دعوتها إلى هذا العالم. إنه عالم لا علاقة له بالموت. ومع ذلك، بطبيعة الحال، إذا كان جسدك الروحي يعاني من جروح كافية تجعلك تعتقد أنك مت، فإن تلك الشقوق في عقلك ستبقى حتى بعد عودتك إلى جسدك”.
عندما أمسك سوبارو معصمه، بما في ذلك المنديل، شعر باهتمام تلك الفتاة الرائعة بداخله. تدريجيا، امتلأ صدره بالدفء.
“وبعبارة أخرى، سأكون حطامًا كاملاً؟ هذا، مثل، خطر أكبر بكثير من أي شيء خارجي؟ ”
بعد أن فوجئت سوبارو بكلماتها شعر بالغضب، لم تفهم إيكيدنا وضعه! لم تفهم ما يمكن أن يحدث إذا جرب الأمر، وكم كان هذا الاحتمال غير مربح بشكل مروع.
“إذن هل ترغب في التوقف؟”
القوي يأكل الضعيف – كان هذا حقًا هو المفهوم الكامن وراء تصرفات دافني. علاوة على ذلك، لم يكن الأمر أنها رأت قيمة في عالم يأكل فيه القوي الضعيف؛ كانت عيناها تركز فقط على الأكل.
عندما رفع سوبارو صوته، تم الإشارة إليه بخطر أن يصبح حطامًا، وأرسلت إيكيدنا ابتسامة استفزازية له.
“”ف-فهمت! إذا كان هذا يجعلك سعيدة، فلكِ هذا، حسنًا؟”
تلك الابتسامة أشعلت النار فيه. لم يستطع التراجع.
لم يكن هناك ألم.
“افعليها.”
ونتيجة لذلك، سيمتثل أمام الساحرة، ولن يسمح لأي شيء بالسقوط من قبضته. هذا ما سيظهره لها.
“- أدعو لك بالحظ الجيد في المعركة.”
لم تكن هناك مشكلة، ولكن –
لم يكن من المؤكد أن ابتسامتها الأخيرة كانت في الواقع بمثابة دعاء له بالحظ، كانت الرغبة المبهجة فيها – رغبة الفتاة التي تنتظر النتيجة بفارغ الصبر – أقوى من أن تتحمل مثل هذا الافتراض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر ليس كذلك، لقد استوفيتَ الشروط لتتم دعوتك إلى حفل الشاي هذا – لقد وصلت إلى منطقتي، وفي ذلك المكان، كنتَ ممتلئًا شعور الشوق لسبب ما، شعورك ورغبتك هذه أثارت الجشع عندي…”
علاوة على ذلك، فقد سوبارو على الفور وقت الفراغ الذي يمكنه من الاهتمام بمثل هذا الشيء.
“الذراع والساقين بخير، هاه! أنـا من فعل هذا بك!! هذا رائع!!”
“______”
-“…دة بالمو…”
اختفت ابتسامة إيكيدنا الساحرة فجأة في الهواء. تفككت الجسيمات التي تكونت منها إيكيدنا، وتم تفكيك كيانها ذاته… فقط ليتم إعادة بنائها في شكل مختلف تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك أن تأكل الآخرين، لكنك لا تظن أنه من العدل أن يتم أكلك… أليس هذا غير عادل إلى حد ما؟”
مباشرة بعد غمضة عين، ظهر أمام سوبارو على الطاولة –
الاستيقاظ يعني التحرر من قلعة الأحلام. لكن الغريب في ذلك هو-
“أوه، أخيرًا التقينا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح، ولكن…”
“… هاه؟”
“-!!”
“هاه؟ ماذا تقصد، “هاه؟” هه؟ ماذا؟ واو، ألست شخصًا وقحًا؟”
حتى لو ظن المرء أنها تستطيع القيام بذلك بإعطائها مزيدًا من الوقت، فإن الأرنب الكبير سوف يسرق منها الوقت المطلوب.
تم نطق هذه الكلمات، وأقدام حافية تتلوى أمام سوبارو بينما انتفخت خدود الطرف الآخر.
وبكل سهولة، تم دحض افتراضه ذاك –
كانت هناك فتاة صغيرة تجلس أمامه، ربما في العاشرة من عمرها، كائن لا يمكن لأحد أن يظن أنه ساحرة!
لم يكن هناك نهاية لما أراد مناقشته مع الساحرة.
5
عض سوبارو على لسانه منزعجًا بينما حثته إيكيدنا الثرثارة وذات المزاج المرح على الاستمرار، لقد قرأت الساحرة أفكاره، حتى أنها تعلم ما كان يمتنع عن قوله.
كانت الفتاة الصغيرة ذات البشرة الحنطية والوجه المشرق المبهر أشبه بتصوير حيّ لصغر السن والبراءة.
“موضوع سماعك لتلك المعلومات من داخل إيكيدنا يثقل كاهلي ولكن… على أي حال، أنا سعيد لأن الأساس الذي ستبنى عليه محادثتنا واضح لكلينا، لذا، لندخل في صلب الموضوع، بخصوص الأرنب…”
كان لها شعره أخضر غامق وعينين حمراوتين كبيرتين ومستديرتين، كانت ترتدي فستانًا أبيض جميلًا مطرز بزهور زرقاء على أطرافه، وعلى رأسها طوق لأزهار مماثلة.
“حقًا؟ ببساطة، من وجهة نظر شخص عادي، أليس تصرفًا سيئًا أن تهتم بفتاة مختلفة مباشرة بعد إغواء ساحرة؟ ”
كانت الفتاة الصغيرة مثالاً حيًا للنقاء والبراءة، وهو مشهد جعل سوبارو يلتقط أنفاسه.
نفخت إيكيدنا صدرها، وتعهدت بفعل ما قالته سوبارو بطريقة جديرة بالثناء. أومأ سوبارو برأسه لدى ردها، ونظر فجأة إلى يديه.
إذا كان ما قالته إيكيدنا خلال حديثهما قبل لحظة صحيحًا، فإن الفتاة الصغيرة الموجودة أمامه هب–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني أعتذر عن تناول سوائل جسمك والبسكويت الذي لا أحد يعلم ما الذي قمتِ بصناعته منه”
“أنتِ…أنت ساحرة أيضًا، أليس كذلك؟”
في كل الأحوال يجب أن أستعيد ذراعي، هكذا فكر سوبارو وانطلق محاولًا الإمساك بالفتاة عندما…
“همم، سمعتَ الأمر من دونا، أليس كذلك؟ وأنت… أعلم أنك بارو! بارو هو اسمك!!”
“همم؟”
لابد أنها تعني إيكيدنا بقولها دونا، أما بارو فتعني سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت وركها في مكان لتجميع قوتها، ووجهت ضربة قوية إلى وجه سوبارو.
الطريقة التي قالت بها ردها دلا على أنها صغيره، بل حتى أصغر من عمرها الظاهري.
لقد تحدثوا لفترة طويلة بالمقارنة مع لقائهم السابق حيث تبادل الكلمات مع إيكيدنا لفترة قصيرة فقط. خلال هذا اللقاء الأخير، كشف عدد من الأشخاص الذين لم يظهروا أنفسهم أمام سوبارو حتى الآن عن أنفسهم. والأهم من ذلك كله كشف عن سر العودة بالموت. ومن الواضح أيضًا أن جروحه النفسية العميقه لدرجة الموت قد شفيت أيضًا.
– ذلك المشهد أخذ سوبارو على حين غره، فمن المؤكد أن إيكيدنا قد صور التواصل مع السحرة الآخرين على أنه معركة صعبة.
“…لكي أكون صادقة تمامًا، فهذا ليس شيئًا أود أن أوصي به بشكل خاص.”
“لم تكن تعني بكلامها ذاك أني سأضطر إلى التعامل مع الأطفال، أليس كذلك…؟ إذًا، هل تعرف ما الذي كنا نتحدث عنه أنا وإيكيدنا؟”
كان هذا شيئًا لم يكن لديه أي نية على الإطلاق لقوله في وجه إيكيدنا.
“نوعا ما؟ سمعت كلامكم من داخل دونا، لذا نعم.”
إذا كانت هذه هي قوة ساحرة الجشع، التي تنام إلى الأبد داخل القبر، إذن…
“موضوع سماعك لتلك المعلومات من داخل إيكيدنا يثقل كاهلي ولكن… على أي حال، أنا سعيد لأن الأساس الذي ستبنى عليه محادثتنا واضح لكلينا، لذا، لندخل في صلب الموضوع، بخصوص الأرنب…”
“أنت ذكي للغاية، من المستحيل ألا يرى المرء هذا الأمر غريبًا، إذا لم تكن تعمدت ذلك، فهذا يمكن أن يعني شيئًا واحدًا…”
انحنى سوبارو إلى الأمام وفي داخله نية السؤال عن الأرنب العظيم. لكن تصرفاته جعلت الفتاة الصغيرة تميل رأسها. “بالمناسبة…” هكذا قالت مما جعله يتوقف
“لا بأس إن كان هذا ما تريده، بالأساس كنت أعلم داخل قرارة نفسي أنها تحيزة لي فقط”
“بارو، هل أنت شرير؟ لقد كنت أتساءل عن ذلك طوال الوقت، كما تعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد سوبارو تدريجيًا رباطة جأشه في سلوكه، أو ربما لم تكن رباطة جأشه موجودًا من البداية. عند هذه النقطة عقدت إيكيدنا حاجبيها وقالت:
“شرير…؟”
“أعلم أنك دعوتني إلى حفل الشاي مباشرة بعد العودة بالموت، ولكن ماذا يحدث في الخارج خلال الوقت الذي أتحدث فيه معك هنا؟”
السؤال الذي لم يكن متوقعًا أبدًأ جعل سوبارو يفتح فمه عن غير قصد. وأثناء قيامه بذلك، تمايلت الفتاة الصغيرة بساقيها، اللتين لم تصلا إلى الأرض، واهتز كرسيها عندما بدأت في هزه ذهابًا وإيابًا.
من لقاء الصدفة السابق، عرف سوبارو أن هذه كانت أسماء ساحرات قديمات.
“أنا أسأل إذا كنت شريرًا أم لا. ما هي الإجابة…؟”
– ذلك المشهد أخذ سوبارو على حين غره، فمن المؤكد أن إيكيدنا قد صور التواصل مع السحرة الآخرين على أنه معركة صعبة.
“أتقصدين بسؤالك عمّا إن كنت رجلًا سيئًا…؟ حسنًا، لست متأكدًا مما تقصديه من هذا السؤال، لكن…”
“ما رأيك في هذه القوة؟ ولماذا تظنين أنها أعطتها لي؟”
“همم، فهمت! سوف أتحقق من شيء ما بنفسي إذن…!”
“من خلال قبضتي، يولد العالم من جديد! بغضبي يتطهر العالم !! غضبي! قبضتي الشفاء! هذه إجابتي-!!”
وجهت له ابتسامة بريئة والتي وضحت بشكل صارخ مدى صعوبة التحدث مع هذه الساحرة على سوبارو.
“حشد الأرانب العظيمة؟!”
متجاهلة هذه المشاعر، قفزت الفتاة الصغيرة من كرسيها، وداست العشب بقدميها العاريتين، ومشت نحو سوبارو. ثم اذهب “نن!” أظهرت أسنانها وهي تبتسم له ومدت يدها.
“-ثلاثة! سواء كان الأمر قبيحًا أو جميلًا، كل ذلك جزء من هذا العالم الزائل !!”
“… هل تريد المصافحة؟ أستعرف شيئًا إذا تصافحنا؟”
بالإضافة إلى سلوك الشخص، شعر سوبارو أنه يجب أن يطلق عليه جاذبية جنسية صحية.
“نن!!”
“أليس هناك… طريقة ما لإبعادهم؟”
“”ف-فهمت! إذا كان هذا يجعلك سعيدة، فلكِ هذا، حسنًا؟”
حتى ذلك الحين، بعد العودة من الموت، لم يتمكن من تحديد الطريقة التي يجب أن يتصرف بها تجاه الرجل الذي يمكن أن يتحول إلى نمر عملاق.
لقد شعر حقًا وكأنه يلمس فتاة صغيرة. كان متوترًا من الطريقة التي ظهرت بها أصغر سنًا من أطفال قرية إيرلهام، أخذ سوبارو يد الفتاة الصغيرة. كانت يدها صغيرة، وكفها ناعماً. لكن درجة حرارة جسمها كانت مرتفعة مثل أيدي الأطفال، فكر بلا مبالاة في كون الأجسام الروحية لها درجة حرارة الجسم أيضًا، هاه-
ابتسمت كما لو أنها ردت عليه بسرعة، تبدد الشعور بالقمع من سلوك إيكيدنا ليشعر سوبارو أن الألم النفسي الذي سببته له لم سكن سوى انتقام من وقاحته، وقد كان ذلك مبالغًا فيه تمامًا، ولكن على أي حال…
“-أنا آخذ هذا كتعويض عن خطاياك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما كنتِ تظنين أنهما كانا يبليان حسنًا قبل أربعمائة عام، لكنها استمرا بالتمرد، لقد فعلا ما يكفي، لذا سأمحوا وجودهما دون أن يبقى لهما أثر”
“ماذا؟”
“الحوت الأبيض، والأرنب العظيم، والثعبان الأسود، تلك الوحوش الشيطانية! لقد صنعتهم، أليس كذلك؟!”
بعد فشله في فهم ما قالته، حاول سوبارو في البداية أن يطلب منها تكرار ذلك، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، شعر بضربة خفيفة تبعها شعور بأن ذراعه قد تمزقت، شعر بإحساس بالتحرر، كما لو أنه تحرر من بعض العبء الثقيل.
لبعض الوقت، كان الجزء الداخلي من رأس سوبارو عبارة عن مساحة فارغة تقاوم فهم استنتاج إيكيدنا. بعد ذلك، انتشر الاستنتاج في كل رأسه مهاجمًا تلك المساحة الفارغة، مما تسبب في انهيارها شيئًا فشيئًا مع تغلغل الفهم فيه.
نظر إلى الفتاة وهو يتساءل عما حدث. كان للفتاة الصغيرة وجه مبتسم وهي تمسك بذراعها على صدرها.
“ما الذي… تقصدينه بالتأدب كضيف…”
لقد كانت ذراع رجل بالغ، وكانت المنطقة التي تمزقت فيها من الكتف مكشوفة بالكامل – ذراع سوبارو اليمنى
“-لا تفكر! عليك فقط! الابتعاد عن هذا”
-“؟!”
“يا رجل، بالنسبة لشخص أعلن لوضوح أنه يريد معرفة كل شيء في هذا العالم، فمن المؤكد أن لديك شيئًا ضد ساحرة الحسد، حسنًا، هي من قتلتك، وهذا أمر طبيعي نوعًا ما…”
“أوه، حقيقة أن الأمر لم يؤذيك يعني أنك لست شريرًا، أنا سعيدة للغاية…” في ذلك الوضع الطارئة، نظر سوبارو إلى كتفه الأيمن – والجرح المتبقي من ذراعه المسروقة. كان السطح الخشن للذراع المقطوعة مكشوفًا، ولكن كما قالت الفتاة الصغيرة، لم يشعر بأي ألم من تمزق ذراعه على الإطلاق.
صرخ بتلك العبارات عدة مرات وهو عاجز عن احتواء نفسه. عندما صاح سوبارو، تدفقت قطرات ساخنة من عينيه، ونزلت تلك القطرات على خديه، وتدحرجت إلى فكه، وسقطت – لم تكن هذه القطرات عرقًا، بل دموع.
لم يكن هناك ألم، ولا نزيف، ولا إحساس بأي شيء مختلف عن ذي قبل.
بالطبع، لم يستطع أن يخرج ويقول: هذا هو هدف العودة بالموت. ومع ذلك، وبغض النظر عن هذه المراوغة، فقد نقل سوبارو بلا شك نيته الحقيقية. عند تلقي هذا، هزت إيكيدنا رأسها من جانب إلى آخر.
وبينما كان يحدق في العظام والشرايين التي تشير إلى اللحم الطازج الدموي للجرح، كان الأمر أشبه بالنظر إلى اللحم في نافذة محل جزارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ستتم إعادة كتابة العهد، وسيعود خارج الحلم بذكرياته عن إيكيدنا وحفلة الشاي سليمة.
في مواجهة الوضع الغريب الذي حدث لجسده، صرخ سوبارو.
ربما كان من غير المجدي أن أطيل الكلام مع دافني أكثر من ذلك، لكن –
“آآآآآآآآآهههه… ذ-ذرااااعي!!؟”
“أنا أسأل إذا كنت شريرًا أم لا. ما هي الإجابة…؟”
“مهلا، لم تتألم، أليس كذلك؟ إذا صرخت بصوت عالٍ كهذا، فسوف تكرهك دونا!!”
– سيكون هذا أول عمل يقوم به سوبارو ناتسوكي للانتقام من ساحرة الحسد.
“أ-أنت؟! ماذا تقوليـ…؟ أعيديها! أرجعيها!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشخص الذي منحك هذا لديه اهتمام صادق بك. المشاعر الكامنة وراء رغبتها في سلامتك تصبح قوة تحميك. مثل هذه التعاويذ كانت موجودة حتى في أيامي، لكن يجب ألا تقلل من شأنها”.
تسببت نظرة الفتاة الصغيرة البسيطة والغريبة للعالم فجوة في دماغ سوبارو غير المتقبل لما حدث، لقد قرر على الفور أنه بحاجة إلى استعادة الذراع التي كانت تمسك بها لإعادة ربطها بكتفه على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي مواجهة هذه الحقيقة، بدأت أفكاره من جديد ببطء عندما وضع يده على فمه.
لم يكن جسد الإنسان شيئًا بسيطًا بما يكفي لشفي نفسه بنفسه في هذه الحالة، لكنه كان مرتبكًا للغاية لدرجة أنه لم يتمكن من التفكير بذلك.
“لم أعن بكلامي أني أريد خوض أشياء من هذا القبيل، أظنكِ تفهمين ما أقصده يا إيكيدنا. ”
في كل الأحوال يجب أن أستعيد ذراعي، هكذا فكر سوبارو وانطلق محاولًا الإمساك بالفتاة عندما…
“اصمتي! كوني هادئة!! نعم هذا هو شكري! دعينا نتحدث عن الشيء التالي! ”
“— خطيئة ستصبح قيد لا يسمح بالهروب.”
حتى لو كان العالم الخارجي يشك في عقله بسبب هذه الفكرة، فهو لم يجد أن مساعدة الساحرة غامضة جدًا.
في اللحظة التالية، انهارت ساقا سوبارو من الركبتين إلى الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنك ناديتهم بأسماء غريبة. أنا لا أعرف الأسماء التي ينادونهم بهم الآخرون، أعني أن هؤلاء الأطفال اختاروا الاستقلال وتركوا دافني بمفردها…”
بعد أن فقد كتفه الأيمن، ثم ساقيه السفليتين، فقد سوبارو توازنه، وسقط إلى الأمام. ضربت الضربة وركيه، وأحدثت شقًا في صدره، وتسطح وجهه بزاوية.
عندما أشارت دافني بكلماتها إلى المجاعة، أصبح سوبارو عاجزًا عن الرد عليها، لم يجرب سوبارو الجوع الذي قد يؤدي بحياته قط، ففي المنازل العادية في اليابان الحديثه، لم يكن هناك نقص في الطعام إلى مستوى المجاعة أصلًا، وحتى عندما تم استدعائه إلى عالم آخر، كان محظوظًا بلقاء إميليا في وقت قصير وأخذه إلى قصر روزوال.
“ك-أأ…!! ماذا….يا…”
وفي وسط هذه الأفكار، تمايل عقله. لقد صدمه الإحساس بأنه كان نائماً. ومن مشهد سوبارو، قالت إيكيدنا: “يبدو أن وقتنا قد انتهى”، وتابعت: “من وجهة نظري، كان لقاؤنا هذه المرة مفيدًا، وهذا بعد عدم طرح أي سؤال في المرة الأخيرة. هل ارتقيت إلى مستوى اسم ساحرة الجشع، حتى ولو قليلًا”
“أوه، أنت لست شرير بالفعل، ولكن لديك ضمير مذنب في كل الأحوال! أوووو، باروووو، أنت لطيف جدًا، أيها المسكين، لابد أن الأمر صعب عليك للغاية!”
كلمات الساحرة جعلته يرفع رأسه. عندما تقابلت عيناهما، قالت الساحرة:
لم يكن هناك ألم من ساقيه المحطمتين، أو جذعه المتشقق، أو رأسه.
“الأفراد… يتكاثرون بلا حدود؟! ما هي الأميبا؟! ك-لا، انتظري لحظة! إنهم حشد، أليس كذلك؟ ألا يمكن القضاء على زعيم الحشد وسوف يتفرقون؟”
لقد تم كسرهم وفقد الإحساس بهم ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت ساحرة الشراهة هي التي ظهرت أمام عينيه حقًا، فمن الصعب حقًا تجاهل مشهدها.
جلست الفتاة القرفصاء وضربت رأس سوبارو بلطف وهو مستلقٍ على الأرض. أصبح ملمس يدها اللطيف، والصوت الذي أظهرته لسوبارو مخيفًا فجًا.
بعد أن شعرت إيكيدنا بالتوبيخ في صوته، رفع كلتا يديها كما لو كانت تعلن الاستسلام، ثم قمت بالتلويح بكفها وقالت: “كل ما هنـالك…” — وهي تميل برأسها وتكمل حديثها —
لم يستطع أن يفهم شيئًا، لم يكن يدرك ما حدث!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك لم تكن على علم بذلك تمامًا.”
“أكملت تايفون هدفها — بعد ذلك… إيه؟ اهه، فهمت!”
بعد أن حصل على تأكيد بشأن هذه النقطة، كان هناك شيء آخر أراد تأكيده مع الساحرة–
وقفت الفتاة، ونزلت ركبتيها وقالت شيئًا، لكن عقله لم يكن منتبهًا لما قالته، بدا أن الفتاة الصغيرة فقدت الاهتمام بسوبارو أيضًا.
“كلا، كلما رأيت ما يدخل فيه، كلما قلت رغبتي في شرب تلك الأشياء.”
وعندما رفع وجهه لأعلى باتجاه وجهها، وجد أن الفتاة الصغيرة قد اختفت، وحلّ مكانها السماء الزرقاء الصافية.
كانت هناك فتاة صغيرة تجلس أمامه، ربما في العاشرة من عمرها، كائن لا يمكن لأحد أن يظن أنه ساحرة!
“______”
تردد سوبارو، ثم أغلق فمه مانعًا الكلمات من مغادرته، كان قلبه ينبض بسرعة، كما لو كان يخبره أن الإستمرار في الحديث أبعد من ذلك أمر خطير – وأنه إذا كشف سوبارو عن المزيد، فمن المؤكد أنه سيقع في المحرمات.
ربما لم يشعر سوبارو بأي ألم لأن جسده كان روحانيًا، مكونًا من روحه وحدها؟ لقد تم إخباره أنه إذا أصيب بما يكفي لجعله يعتقد أنه مات، فسيكون ذلك شيئًا لا يمكن التراجع عنه.
حتى لو كان العالم الخارجي يشك في عقله بسبب هذه الفكرة، فهو لم يجد أن مساعدة الساحرة غامضة جدًا.
لا بأس، سأتحمل ذلك، وسترين، هكذا فكر فيما سبق، وها هي النتيجة.
“لكن، كيف يمكن أن يكون التعويض شيئًا ماديًا كهذا؟ هذا عالم روحي، مما يعني أنه لا يمكنك في الواقع الاحتفاظ بشيء ما من العالم الخارجي، أليس كذلك؟ ”
كان القطع الذي في جسده، ووركيه، وجذعه، ورأسه، يكبرون جميعًا حتى أصبح أخيرًا -داخل الحلم- أشبه بذرات دقيقة من الغبار…
وبينما كان وجه سوبارو متألمًا، ابتسمت دافني بشكل ساحر، وتحدثت بالكلمات كما لو كانت الأكثر طبيعية في العالم.
“- وااااحد! يجب أن يتم تدمير سخافات العالم البشري!”
“هنا…؟ ما الذي تحاولين أن تقوليه لي…؟”
كان هناك صوت. وقد تردد صدى الصوت بقوة عبر أذني سوبارو الذي كان على وشك التحول إلى غبار.
“آه، هل تقصد والي وبوني وسنيكي؟”
استمر الصوت. لقد كان فرضًا … فرضًا دون أي تلميح للشعور بالعار أو الخجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجهت له ابتسامة بريئة والتي وضحت بشكل صارخ مدى صعوبة التحدث مع هذه الساحرة على سوبارو.
“إثناااااان!! الأفعال المشينة يجب أن تندثر!!”
ردًا على سؤال سوبارو، لمست إيكيدنا منديل سوبارو بإصبعها المرن. شرعت الساحرة في إغلاق عينيها بلطف، وخفض رأسها وهي تقف بجانبه مباشرة.
الصوت الذي يردد في المسافة أصبح يقترب تدريجياً. علاوة على ذلك، كان صوتًا ذو صدى عالي النبرة.
“المصطلح المناسب لوصف الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة هو “الكوارث الطبيعية””
“-ثلاثة! سواء كان الأمر قبيحًا أو جميلًا، كل ذلك جزء من هذا العالم الزائل !!”
“إدراكك في محله، بالتأكيد، حتى لو سلمته لي هنا، فلن يختفي المنديل من معصمك عندما تعود إلى الخارج. ولكن هناك رغبة غرست في داخله”
عندما انكسر الصوت، تمكن سوبارو من سماعه
لقد كان بحاجة إلى حكمة الساحرة لإفساد مخطط الساحرة الأخرى – لإنقاذ الجميع! كانت تلك أفضل خطة يتبعها
عندما تحولت أطرافه إلى غبار -حيث فقد جذعه شكله بالفعل وتلقت روحه جروحًا تنافس في فضاعتها الموت نفسه- كانت هناك دمدمة عالية الصوت عندما اقترب شيء ما.
مباشرة بعد غمضة عين، ظهر أمام سوبارو على الطاولة –
بأعين مفتوحة على مصراعيها، رأى سوبارو شيئًا يدور حوله.
كان هذا تعاطفًا أقل تجاه سوبارو، حيث أن الساحرة الصادة لم ترغب أن تشوه النجاسة الخارجية النتيجة الناجمة عن قراره. لم تكن هناك توقعات ولا رغبات مرفقة.
“-لا تفكر! عليك فقط! الابتعاد عن هذا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لم يشعر سوبارو بأي ألم لأن جسده كان روحانيًا، مكونًا من روحه وحدها؟ لقد تم إخباره أنه إذا أصيب بما يكفي لجعله يعتقد أنه مات، فسيكون ذلك شيئًا لا يمكن التراجع عنه.
وبينما كان سوبارو مستلقيًا على وجهه، وجهت القبضة ضربة مباشرة إلى جسر أنفه، واخترقت الجزء الخلفي من جمجمته وجعلت الأرض تحتها تنفجر. تشكلت حفرة في السهل العشبي، وارتفع عمود من الغبار من القوة التدميرية للضربة المتفجرة.
“آه، أود أن أفترض ذلك، الشاي يحرك عنصر الساحرة الخاص بك لتعزيز الاستقرار، الخروج والدخول إلى حفلة الشاي لا يفقدها تأثيرها… بالمناسبة، ماذا عن كلمات الشكر التي لم تقلها؟”
-“؟!”
سوف أنفجر، هكذا فكر سوبارو، وهو متأكد تمامًا من أن تأثير قوتها سؤدي إلى انفجاره في نهاية المطاف.
لم يفهم ما حدث. لكن عندما كانت حالته النفسية على وشك الموت، أمسك برقبته وتأرجح بقوة. كان الأمر كما لو أنه تم جره بعيدًا عن الموت… كما لو أنه كان من المبكر جدًا أن يموت.
ومع ذلك، على النقيض من هذا التصميم وهذا التعهد، ما الذي يجب عليه فعله لمعالجة الموقف؟
تم جره وضربه. لكمت القبضات بعنف، واستمرت في الحفر داخل سوبارو مثل المطر.
لقد تم كسرهم وفقد الإحساس بهم ببساطة.
بعد أن غمرته الصدمه، فقد إدراكه تمامًا، كانت روحه مصبوغة باللون الأبيض. لم يكن في مجال رؤيته سوى القبضات القاسية، وجانب وجه الفتاة التي توجهها غارقًا في العرق والدموع.
ولهذا السبب وضع سوبارو يديه على الطاولة، واقترب بدرجة كافية من وجه الساحرة حتى أصبح يشعر بأنفاسها، وأصدر إعلانًا حازمًا.
تلألأت دموع الفتاة وهي تتناثر في السماء. بكت الفتاة وهي تلوح بقبضة واحدة، ثم أخرى، وتضرب سوبارو الذي كان على وشك الموت مرارًا وتكرارًا.
“______”
“من خلال قبضتي، يولد العالم من جديد! بغضبي يتطهر العالم !! غضبي! قبضتي الشفاء! هذه إجابتي-!!”
“إميليا تحاول إيقاظي؟ لا، مهلًا، في المقام الأول…”
وضعت وركها في مكان لتجميع قوتها، ووجهت ضربة قوية إلى وجه سوبارو.
“إذا كان بإمكاني فهم كل شيء عن شخص ما من خلال التحديق، فسوف أحدق فيك حتى تشتعل فيك النيران… بالإضافة إلى ذلك، يجب أن أقول حقًا، إن لديك القليل من الوعي الذاتي، أليس كذلك؟”
سوف أنفجر، هكذا فكر سوبارو، وهو متأكد تمامًا من أن تأثير قوتها سؤدي إلى انفجاره في نهاية المطاف.
كان الشذوذ الأكبر بالتأكيد هو الجزء الذي “صنعته” منه.
” إيه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم تنقذ العودة بالموت شخصًا عدا سوبارو، فإن سوبارو سينقذ كل شيء آخر بنفسه.
ومع ذلك، فإن الانفجار الذي كان متأكدًا من حدوثه لن يأتي أبدًا.
لكن-
كانت جمجمته سليمة، وكذلك حياته التي كانت تتفكك بالتأكيد، ولم تؤثر القبضات على أي شيء على الإطلاق.
“أنا لا أكره شعور الاعتماد علي. ومع ذلك، لا ينبغي للأحياء أن يرحبوا بالموتى بسهولة في أفكارهم أو يعيروهم قلوبهم… خاصة عند التعامل مع ساحرة”.
– لا، كان لها تأثير. ذراعه، وساقيه، وجذعه، ورأسه، ووجهه – اختفت الشقوق منهم جميعًا عندما عادوا إلى حالتهم السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها تنجذب إلى كميات كبيرة من المانا، لذا يمكنك استخدام مستخدم سحري قوي كطعم جذبهم وجعلهم يتحدون معًا. ثم يمكنك القضاء عليهم جميعًا في وقت واحد؟ ”
لقد تحطمت روح سوبارو لتصبح غبار الحلم، وقد تم تجميعها معًا مرة أخرى.
لبعض الوقت، كان الجزء الداخلي من رأس سوبارو عبارة عن مساحة فارغة تقاوم فهم استنتاج إيكيدنا. بعد ذلك، انتشر الاستنتاج في كل رأسه مهاجمًا تلك المساحة الفارغة، مما تسبب في انهيارها شيئًا فشيئًا مع تغلغل الفهم فيه.
“ه-هذا…”
من خلال الاستماع إليه وهو يكشف السر المحظور، كان وجود إيكيدنا مصدر ارتياح كبير له.
“الذراع والساقين بخير، هاه! أنـا من فعل هذا بك!! هذا رائع!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا! سمحت! لمثل لهذه المخلوقات! أن تصبح طليقة في هذا العالم”!
عندما جلس سوبارو متربعًا على الأرض -مؤكدًا أن أطرافه سليمة متعافية- سمع قوة قوية تتجه نحوه من الخلف.
“______”
عندما نظر بعصبية من فوق كتفه، رأى أن المتحدث كان يقف بالفعل بالقرب بما يكفي للمسه. عندما نظر إلى الطرف الآخر، شيء ما لفت عينا سوبارو والذي كان–
“ما الأمر؟ الوقت ليس مناسبًا لقول الشكر؟”
“لديكِ صدر؟!”
من خلال الاستماع إليه وهو يكشف السر المحظور، كان وجود إيكيدنا مصدر ارتياح كبير له.
” أين تنظر بحق الجحيم؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن التجربة على أمل الحصول على نتيجة هو عمل يستحق الثناء. نحن نطمع فقط فيما له قيمة.”
كان الشخص الآخر قريبًا جدًا لدرجة أنه لم ير وجهها، بل ثدييها اللذين كانا يعيقان رؤيته أمامه. صوت سوبارو المذهول جعل صاحبة الثديين تصرخ وهي تقفز للخلف. وأخيرا، تمكن من رؤية جسدها كله.
“-سوف أدمر الأرنب العظيم. لقد قتلت الحوت الأبيض بالفعل. لن أقبل أي شكوى من والدتهم العزيزة”.
“م-من فضلك انظر إلى عينا الشخص عندما تتحدث معه، العينان فقط!! يا إلهي!! الرجال دائمًا هكذا، ولهذا السبب لا أستطيع الوثوق بهم!”
“سوبارون، انت واحد منهم ايضا، لكن… اليس الجميع يأخذون الشراهة بإستخفاف؟”
غضبت فتاة أخرى غير مألوفة بالنسبة له، ونفّست عن غضبها من الجنس الذكري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-مهلا…!!”
كان للفتاة الجميلة شعر ذهبي لامع ربطته على شكل ذيل حصان على جانب وجهها، وكانت عيناها زرقاوان زاهيتان وشفافة تقريبًا. كانت ترتدي تنورة قصيرة تعطي الأولوية لسهولة الحركة، وترتدي سترة بيضاء فوق جذعها. لقد بدت في مظهرها في مثل عمر سوبارو بالرغم من أنها كانت أقصر قليلاً – وكان لديها ثديين كبيرين ومؤخرة كبيرة أعطتها شخصية جذابة للغاية.
“______”
بالإضافة إلى سلوك الشخص، شعر سوبارو أنه يجب أن يطلق عليه جاذبية جنسية صحية.
لقد عاد الصدام الشرس مع الحوت الأبيض في سهول ليفاس إلى عقله.
سلوك الفتاة وأفعالها العدائية وضع سوبارو في حيرة بشأن ما يجب أن يقوله لها أولاً. خلال تلك الفترة حدث تغيير في الفتاة. كانت الدموع تتلألأ في عينيها الزرقاوتين “أ-أنتِ تبكين…؟”
مقابل سوبارو، لم تختفي الجدية من على وجه إيكيدنا، لم يشعر أنها مزحة. وفي هذه الحالة، كان ما نطق به فم الساحرة حقيقية. وإذا كان ذلك صحيحا، إذن –
“أنا لا أبكي أبدًا! ببساطة أنـا غاضبه! هذا صحيح، أنا غاضبه! إنه خطأ تايفون! إيذاؤك بهذا الشكل المريع وأنـا لم تكن نيتي الظهور أصلًا…! تيفون غبية! أنا أكره العالم الذي يجعلها تفعل هذه الأشياء! أنا حقا أكره الجميع! ”
ألقت إيكيدنا تلك الكلمات بشكل عرضي على سوبارو لذي كان خائفًا من الفعل المحرم ومن المجهول.
وضعت قدميها على الأرض، وتدفقت دموعها بغزارة لأنها جعلت الأرض ترتعش تحت قدميها. عندما نظر سوبارو بعناية أكبر، كان هذا، بالإضافة إلى الضربة التي تعرض لها في وقت سابق، يسبب ضررًا بالغًا للمناطق المحيطة بهم.
“مهلا، لا تتركني معلقه! عوضني عن حفل الشاي! أنت من قال سيفعل أي شيء مقابلة استعارة حكمتي!”
لقد سويت التلة التي أقام عليها حفل الشاي مع إيكيدنا بالأرض، وتطايرت الطاولة والمظلة. كان من غير الطبيعي أن يكون هناك مثل هذا الضرر بالمنطقة المحيطة دون أن يكون له أي تأثير على سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… مفهوم. لا أعرف إذا كانت ستستمع إليك أو إذا كانت ترغب في التحدث إليك مرة أخرى، ولكني سأتحدث بحزم معها بشأن هذا”
بين الحديث الذي سبقه وسلوك الفتاة الحالي، خمن بطريقة ما ما هي الفتاة التي كانت أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدى سلوكها إلى جعل سوبارو يتصرف بتسرع، فما كان من إيكيدنا إلا وأن نادت عليه فور أن بدء التصرف هكذا، لذا جعلته كلماتها يتوقف.
“ث-شكرًا لك على إنقاذي؟ ولكن هذا يعني أنك أيضًا…”
الصوت الذي يردد في المسافة أصبح يقترب تدريجياً. علاوة على ذلك، كان صوتًا ذو صدى عالي النبرة.
“أنا مينيرفا، ساحرة الغضب! لا أحد يستحق أن يذكر اسمها !!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر ليس كذلك، لقد استوفيتَ الشروط لتتم دعوتك إلى حفل الشاي هذا – لقد وصلت إلى منطقتي، وفي ذلك المكان، كنتَ ممتلئًا شعور الشوق لسبب ما، شعورك ورغبتك هذه أثارت الجشع عندي…”
“لقد فعلت ذلك الآن، أليس كذلك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من المؤكد أن ابتسامتها الأخيرة كانت في الواقع بمثابة دعاء له بالحظ، كانت الرغبة المبهجة فيها – رغبة الفتاة التي تنتظر النتيجة بفارغ الصبر – أقوى من أن تتحمل مثل هذا الافتراض.
“على أي حال! لقد شفيت جراحك! لقد انتهى واجبي! لم يعد هنالك أي خدش عليك! هذا هو وعد الساحرة!”
“إيه؟”
“لا تتحدثي بشكل عرضي عن السحرة والوعود! أتعرفين حتى كم يخيفني هذين الأمرين؟!”
ولكن إذا ظهر حشد من الأرانب الكبيرة داخل الحرم-
لفت الفتاة – الساحرة مينيرفا – وجهها، ونفست عن غضبها بطريقة واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم سوبارو كلمات تافهة لوصف التجربة، والتي كان من المرعب حتى تذكرها.
ومع ذلك، فإن الادعاء غير الطبيعي كان صحيحا بعد كل شيء. لقد شعر بآثار “الطب القاسي” حرفيًا، وبعد تعرضه للضرب الذي أدى إلى تدمير المنطقة المحيطة به، شفيت جروحه. وبقدر ما رأى الظواهر الغامضة، كان هذا شيئا من مستوى آخر.
لم يكن هناك نهاية لما أراد مناقشته مع الساحرة.
لكنه لم يكن بإمكانه إلا أن يفكر في الأحداث التي أدت إلى هذه اللحظة على أنها قد تحطمت وشُفيت وفقًا لأهواء الآخرين.
ردًا على سؤال سوبارو، لمست إيكيدنا منديل سوبارو بإصبعها المرن. شرعت الساحرة في إغلاق عينيها بلطف، وخفض رأسها وهي تقف بجانبه مباشرة.
“غااه…! لقد فهمت!”
من خلال العودة بالموت، سيكون من المؤكد أن يعود سوبارو إلى القبر. لكن الدعوة إلى أراضي إيكيدنا تتطلب مؤهلات تتجاوز ذلك. إن فتح باب الأحلام يتطلب مفتاحًا، تمامًا مثلما كانت معاناته اليائسة بمثابة الزناد في ذلك الوقت.
حدقت مينيرفا فجأة في السماء، وبدت وكأنها تتبادل الكلمات مع شخص غير مرئي. عندما أظهر سوبارو تكشيرة على وجهه، أشارت الفتاة إليه أخيرًا وهي توبخه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم سوبارو بألم بسبب قدرتها على رمي أحجار الرحى الذهنية بهذه السهولة. ثم، شعر وكأنه هذه المرة كان معزولًا حقًا عن الحلم-
“والآن انظر هنا، لا تفعل أي شيء متهور من الآن فصاعدا! أو في المرة القادمة سأقوم بشفاء الجميع”
“أنت تقولين أن السحرة الآخرين يحملون العداء تجاهي؟”
“لا تقولي هذا وكأنك ستذبحين الجميع…”
ردًا على سؤال سوبارو، لمست إيكيدنا منديل سوبارو بإصبعها المرن. شرعت الساحرة في إغلاق عينيها بلطف، وخفض رأسها وهي تقف بجانبه مباشرة.
مع دفع هذا الإصبع نحوه، غمره صوتها والإرادة القوية المنغرسة بداخله. عندما تمكن سوبارو بطريقة ما من الرد عليها بغمعمه، تمايل أمام عينيه مشهد مينيرفا مثل السراب.
“لديك نفور من كلمة “عهد” أليس كذلك؟ أنـا أقبل بهذا العهد”
—
“بغض النظر عن عددهم، يصبحون كائن واحدًا فقط، لذا دائمًا ما تتم مشاركة مجموعة واحدة من الأفكار عبر المجموعة بأكملها. ليس لديها أي ذكاء لمنعها من التدمير”.
“…رؤية وجهك تجعلني أشعر بالارتياح الشديد وكأنني عدت إلى منزلي.”
4
“…هذا التشبيه يجعلني في حاله من الحيرة والتوتر، لقد شعرت بالتوتر إلى حد ما لأننا لن نتمكن من التحدث بعد الآن”.
“أعني، إذا كان عليك أن تأكل لتعيش، فعليك أن تتقبل أن عليك أن تقتل لتعيش أيضاً، وإلا فلن يكون الأمر منطقياً؟”
أمام سوبارو المنهك، ظهرت إيكيدنا مع الاستياء على وجهها. قامت الساحرة بلف شعرها الأبيض الطويل حول إصبعها، ولم تنظر في اتجاه سوبارو كثيرًا.
مع عجز سوبارو عن الكلمات، قدمت له الساحرة عرضًا، لكنه هز رأسه رافضًا عرضها دون تردد.
تنهد سوبارو على سلوك الساحرة الخجول.
“مثل هذه المشاعر الساحرة تجاه أميرتك غير ضرورية في الوقت الحالي، إذن ما الذي ترغب في استعارة حكمتي لأجله؟ من المؤكد أن حساسية الأميرة للبرد ليست هي ما كان يدور في ذهنك؟”
“لقد كان تحذيرك صحيحًا، لقد كدت أن أموت ولم أحصل على أي شيء مقابل ذلك… كم هذا مثير للشفقة”.
“أجل، أنـا أتحدث عنهم…”
“لا ذنب لك … والأهم من ذلك، ظهرت مشكلة أدت إلى هذه النتيجة. على الرغم من أن هدفي كان السماح لك بالتحدث إلى دافني، إلا أنه في اللحظة التي تخليت فيها عن جسدي، اندفعت تايفون و…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “______”
“همم؟ مهلًا، تايفون من فعلت ذلك وليست دافني؟”
4
عندما رأى سوبارو أن الاسم قد تم تغييره، أمال رأسه لتومأ إيكيدنا التي تمت مقاطعت كلامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبعد كل شيء، كان الوضع الحالي مختلفًا عن أي موقف آخر واجهه فيما يتعلق بالعودة بالموت.
“الساحرة الأولى التي ظهرت أمامك كانت تايفون…ساحرة الفخر، أظنك تعرف هذا من خلال اتصالك بها، لكنها طفلة. لقد ادفعت مسرعة، وهي تريد مقابلتك من كل قلبها”.
“إه…مم، ليس الأمر كما لو أنني أنا من جعلها تبكي، على أية حال.”
“يعني أنني كدت أن أقتل على يد فتاة لا علاقة لها بهذه الأشياء حتى …؟”
لقد تكلم بالكلمات التي كانت من المحرمات.
بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن في خطر الموت، بل في خطر أن يصبح حطامًا لرجل، ومع ذلك كان التأثير هو نفسه. علاوة على ذلك، هل كانت رغبتها في مقابلته تترجمه إلى رغبتها في قتله…؟
نفخت إيكيدنا صدرها، وتعهدت بفعل ما قالته سوبارو بطريقة جديرة بالثناء. أومأ سوبارو برأسه لدى ردها، ونظر فجأة إلى يديه.
“لقد غيرت اسمها أمامك، ولكن الشخص الذي أنقذك من حافة الموت كان مينيرفا، ساحرة الغضب. فيما يتعلق بما شرحته سابقًا، تلك الفتاة هي الساحرة التي ستكون “أكثر أمانًا” معها. ”
لفت الفتاة – الساحرة مينيرفا – وجهها، ونفست عن غضبها بطريقة واضحة.
“نعم، لقد بدت مثل، همم… ضربات متفجرة ذات شعور منعش، مثل التسوندري، كانت معالجه ذات صدر كبير، بفضلها لم أمت ولكن….”
– ذلك المشهد أخذ سوبارو على حين غره، فمن المؤكد أن إيكيدنا قد صور التواصل مع السحرة الآخرين على أنه معركة صعبة.
قاطع سوبارو كلامه ونظر حوله في المنطقة. لم تكن هناك تلة صغيرة متبقية في أي مكان يمكن رؤيتها في السهل العشبي.
كانت عيون إيكيدنا تنظر إليه مباشرة. التوقف القصير في كلماتها المتواضعة جعل سوبارو يشعر وكأنه كان ينتظر لوقت طويل.
مستشعرة من نظرة سوبارو بما كان يفكر به، ابتسمت إيكيدنا ابتسامة متوترة وشبكت أصابعها.
“الظاهر لديك موهبة التحدث بكلام معسول مع الساحرات”
على الفور، كان هناك نفخة من الرياح. وفي الوقت نفسه، وللحظة وجيزة، أحاط العالم بالظلام كما لو أن الستار قد سقط. وبعد ذلك، عندما رفعت الستارة، عاد كل شيء كما كان في حفل شاي الأحلام.
“إيكيدنا، هل تظنين أن هناك حدًا لعدد المرات التي يمكنني فيها العودة بالموت؟”
“أوه… يا رجل، أنت حقًا ساحرة.”
“أوه، حقيقة أن الأمر لم يؤذيك يعني أنك لست شريرًا، أنا سعيدة للغاية…” في ذلك الوضع الطارئة، نظر سوبارو إلى كتفه الأيمن – والجرح المتبقي من ذراعه المسروقة. كان السطح الخشن للذراع المقطوعة مكشوفًا، ولكن كما قالت الفتاة الصغيرة، لم يشعر بأي ألم من تمزق ذراعه على الإطلاق.
“لقد صدمت لأنك تشك في شيء من هذا القبيل بعد كل محادثتنا معًا. حسنًا، ماذا الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه كان مخطئا. الفتاة أمام عينيه لم تكن “شخصاً” على الإطلاق.
“ماذا تقصدين، ماذا الآن؟”
“….لقد كنت غبيًا عندما سألتكِ.”
“هل ترغب في الاستمرار؟ أستطيع أن أقول بكل حزم أنه هذه المرة، أستطيع أن أمنحك فرصة لمقابلة دافني بالتأكيد، دون انقطاع… لكن دافني أكثر خطورة من تايفون.”
عندما أصابت إيكيدنيا كبد الحقيقة، تجنب سوبارو النظر في عينيها بسبب ضحكتها المكبوتة، بفضل حالته العقلية السابقة، كان يترك الكلمات تخرج من فمه دون تفكير بكل سرور. لكن تلك (الحالة العقلية السابقة) كانت هي القضية المطروحة.
ابتلع سوبارو ريقه بصوت مسموع. وبطبيعة الحال، أثارت كلمات إيكيدنا الخوف. داخل صدره “…إذا كان الغضب آمنًا، فهل ستترجح كفة الفخر على الميزان؟”
“-ساحرة الحسد.”
“كانت خطيرًا للغاية على ما أعتقد، فقط ليس بنفس القدر مقارنة بكاميلا ودافني”.
“إذا كنت ضيفًا في حفل شاي، فيجب أن تبدأ بقبول دليل ملموس على دعوتك، صحيح؟”
“سماع ذلك يجعل المرء يفكر حقًا، هاه…”
“أعلم أنه من الأنانية أن أسأل عن ذلك. ولكن في المستقبل، سيأتي الوقت الذي أرغب فيه في الاستفادة من حكمتك مرة أخرى. أنت تعرفين أشياء كثيرة، بالإضافة إلى…”
عندما قيل له أنه تحدث إلى تايفون، بدت المحادثة وكأنها ذكرى بعيدة بالنسبة له. وإذا تعامل مع شخص أخطر ولم يتمكن التحدث مع بشكل صحيح، فإن حياته ستكون في خطر حقيقي.
“رغبة في داخل المنديل؟”
حتى لو لم يكن الأمر كذلك، فهي لا تزال خالقة الوحوش الشيطانية، والتي كانت عبارة عن مجموعات من غرائز القاتل الهائجة. ربما كان هذا تحديًا متهورًا، ربما كان سوبارو حقًا محكومًا عليه بالخساره منذ البداية.
“أوه، إي…!!”
وبعد ذلك، عندما بدأ يفكر في معركته باعتبارها معركة ليس لديه فيها فرصة للنصر-
وبينما كان وجه سوبارو متألمًا، ابتسمت دافني بشكل ساحر، وتحدثت بالكلمات كما لو كانت الأكثر طبيعية في العالم.
“- ولهذا السبب لا بد لي من فتح الباب، اللعنة.”
“إن رفض سوائل الجسم التي قدمتها إلى هذا الحد يؤلم قلبي البكر.”
إذا كان الأمر يتعلق فقط بالنصر أو الهزيمة، فلن يتمكن سوبارو ناتسوكي من الفوز على أي شخص. لقد كان أسلوب سوبارو في القتال هو المواجهه حتى تولد احتمالات النصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يفهم ما حدث. لكن عندما كانت حالته النفسية على وشك الموت، أمسك برقبته وتأرجح بقوة. كان الأمر كما لو أنه تم جره بعيدًا عن الموت… كما لو أنه كان من المبكر جدًا أن يموت.
“عزيمتك ثابتة إذن؟ فهمت.”
حتى لو ظن المرء أنها تستطيع القيام بذلك بإعطائها مزيدًا من الوقت، فإن الأرنب الكبير سوف يسرق منها الوقت المطلوب.
أمام أعين سوبارو، أفسح موقف إيكيدنا الاستفزازي المجال للتنهد مع جو من الاستسلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي مواجهة هذه الحقيقة، بدأت أفكاره من جديد ببطء عندما وضع يده على فمه.
ومع ذلك، قالت الساحرة بعد ذلك: “ومع ذلك”، ورفعت إصبعها وهي تقول: “أريد أن أوضح هذا كثيرًا. لا يجب عليك مطلقًا تحرير دافني من قيودها.”
“همم؟ مهلًا، تايفون من فعلت ذلك وليست دافني؟”
“قيودها…”
كان لديه شعور غريب أن شيئا ما كان خارج. فتح قبضتيه وأغلقهما، عقد حاجبيه بنظرة استفهام.
“وعلاوة على ذلك، أنا أمنعك من لمسها، إذا كان ذلك ممكنا، أود منك أن تتجنب مقابلة عينيها أيضا. ”
“______”
“إذا فعلت كل ذلك سأكون رجلاً مخيفًا للغاية، تعلمين أني أفضل الموت على ذلك؟”
“على سبيل المثال… أوه، أجل، ماذا لو كانت هناك طريقة لإزالة السلطة القوية التي تسبب لك معاناة دائرة العودة بالموت التي لا تنتهي، هل ستثير الأمر فضولك؟”
في المقام الأول، لم تشرح كلمة “القيود”، وهو أمر لا يستطيع تجاهله. ولكن قبل أن يتمكن من متابعة الأمر بشكل أكبر، كانت إيكيدنا قد انتهت من الاستعداد لمناداتها. تذبذب شكل الساحرة ببطء، وتلاشها وجودها، وذاب العالم عندما بدلت مكانها مع ساحرة مختلفة.
منذ تلك اللحظة فصاعدًا، أقسم سوبارو بقوة في قلبه أنه لن يأكل أو يشرب مرة أخرى في حفلة الشاي تلك.
ثمظهر ببطء أمام عينيه بينما تصلب وجه وجسد سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —في تلك الحلقة، كان هذا هو واجب سوبارو، وهو واجبٌ هو وحده من يمكنه إنجازه.
“… هيا، أليس هذا مبالغا فيه بعض الشيء؟”
كانت هناك فجوة كبيرة بين قيمهم، لذا تحدث سوبارو، وهي تدرك ذلك تمامًا.
سحب سوبارو ذقنه إلى الوراء، وأطلق تلك الكلمات بصوت مرتعش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت ساحرة، حتى بين السحرة -الذين لم يكن هناك سوى سبعة منهم في العالم- كانت دافني ساحرة حقيقية.
إذا كانت ساحرة الشراهة هي التي ظهرت أمام عينيه حقًا، فمن الصعب حقًا تجاهل مشهدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني أعتذر عن تناول سوائل جسمك والبسكويت الذي لا أحد يعلم ما الذي قمتِ بصناعته منه”
“-سوبارو، هل هناك شيء تريد أن تسأله لدافني؟”
“على أية حال، أنا أفهم ما قلته، حاليًا اجلس، لنأخذ وقتنا ونتحدث”.
سألت دافني – ساحرة الشراهة – بصوتها العذب مع شهيق من أنفها الرقيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو، الذي غرق في بحر من الأفكار، أدرك فجأة أن شيئًا ما قد تغير في الساحرة الجالسة مقابله.
– كانت الساحرة داخل نعش، مقيدة بسلاسل بإحكام، وعيناها مغلقتان بعصبة سوداء.
في مواجهة صوت سوبارو، أومأت الساحرة بهدوء.
6
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المؤكد أن قوة العودة بالموت جلبت لسوبارو عذابًا عظيمًا. ولكن على الرغم من ذلك-
لم يكن الأمر أنه لم يكن هناك شيء مميز فيها. بدلا من ذلك، كان المظهر الخارجي للساحرة غريبا بشكل محرجة للغاية.
عندما انكسر الصوت، تمكن سوبارو من سماعه
كان شكل التابوت هو الأقرب إلى أداة التعذيب المعروفة باسم البكر الحديدية. بدت الساحرة التي ملأت التابوت الأسود العمودي ظاهريًا في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة من عمرها.
– ذلك المشهد أخذ سوبارو على حين غره، فمن المؤكد أن إيكيدنا قد صور التواصل مع السحرة الآخرين على أنه معركة صعبة.
ارتد شعرها الرمادي إلى الخلف على شكل جزئين وصلا إلى مستوى الكتف. تم لصق سترة سوداء اللون فوق ملابس بيضاء على التابوت بالسلاسل. كانت كلتا عينيها مغطيتين بعصابة عينين ملفوفة لتتقاطع مع منتصف وجهها، مما يضفي على مظهرها سحرًا مشؤومًا أكثر من أولئك الذين سبقوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا فعلت كل ذلك سأكون رجلاً مخيفًا للغاية، تعلمين أني أفضل الموت على ذلك؟”
“لقد خرجت لأن دونادونا طلبت ذلك، بالرغم من أن النوم كان جيدًا حقًا… لا أريد أن أستيقظ لفترة طويلة، لذا لا تتحدث عن أي شيء ممل، حسنًا؟”
“حتى إن كانت هناك طريقة، فستعتبر مشكلة لي، لذا أنا غير مهتم.”
“نعم، شكرا على تكبدكِ عناء الخروج. تبدو هذه العبارة تعبر عن الكسل منها إلى الشراهة، لذا… أنتي ساحرة الشراهة، أليس كذلك؟”
ونتيجة لذلك، سيمتثل أمام الساحرة، ولن يسمح لأي شيء بالسقوط من قبضته. هذا ما سيظهره لها.
كان الطرف الآخر معصوب العينين وبالتأكيد لم يكن حراً في التراجع. ولكن كان هناك تحذير من إيكيدنا قبل ذلك بقليل، لذا أغلقت سوبارو المسافة بعناية بخطوة واحدة فقط.
في اللحظة التي غمره شعور طافي، قال له إيكيدنا، وهو يتلاشى عن الأنظار، شيئًا ما.
لكن هذه الحركة جعلت دافني، داخل التابوت، تتمتم “آه”، وتدندن من أنفها قبل أن تقول:
وقفت الفتاة، ونزلت ركبتيها وقالت شيئًا، لكن عقله لم يكن منتبهًا لما قالته، بدا أن الفتاة الصغيرة فقدت الاهتمام بسوبارو أيضًا.
“…قد يكون هذا سمًا من جسد دافني — تابوت الحريش!!”
“شيء آخر، هاه….”
“-!!”
ردًا على كلام سوبارو، أصدرت إيكيدنا صوتًا من خلال أنفها، وأضافت له شيئًأ من الدعابة، بعد ذلك، قامت الساحرة بدندنة نغمة وهي تضع الشاي الطازج والحلويات الشبيهة بالبسكويت على الطاولة.
صرخت الساحرة ليتفاجأ سوبارو بالمشهد الذي لحق بصرختها والذي جعل حنجرته تنقبض.
“صوت أكبر من هذه المرة، مما يعني أنني يجب أن أموت بتأثير أكبر من أن تأكلني الأرانب؟ …حتى لو كان بإمكاني ذلك، فإنني أفضل عدم القيام بذلك”.
ولتوضيح الأمر بشكل واقعي، كان كل ما فعلته دافني هو التحرك للخلف، فعلت ذلك على ما يبدو للحفاظ على المسافة بينها وبين سوبارو. ومع ذلك، فإن الطريقة التي تحركت بها كانت تتجاوز توقعات سوبارو.
عندما كشف عن “العودة بالموت”، تحرر سوبارو من الشعور بالحصار الذي ابتلي به لفترة طويلة، مما ملأه بإحساس التحرر عند انفتاح عالمه المحدود على الفور.
“______”
—
فجأة ارتفع الجزء السفلي من التابوت الذي يربط دافني عن الأرض. وكان السبب هو الأرجل التي نبتت في قاع التابوت، وهي أرجل تتحرك مثل أرجل السلطعون أو العنكبوت. وبهذه الأرجل، تحرك التابوت إلى الخلف.
“______”
لقد كانت مثل آلة حديدية متحركة، أو بشكل أكثر دقة، كانت تتحرك مثل كائن حي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا على علم بالمخاطر. لهذا السبب…”
“هل يمكنني… أن أسألك ما هذا…؟”
لكن ماذا سيحدث إن اكتشف أحد العودة بالموت بطريقة مختلفة تمامًا؟
“ماذا تعني، دافني لا تستطيع أن ترى، لذا قل ذلك بطريقة تستطيع دافني أن تفهمها.”
بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن في خطر الموت، بل في خطر أن يصبح حطامًا لرجل، ومع ذلك كان التأثير هو نفسه. علاوة على ذلك، هل كانت رغبتها في مقابلته تترجمه إلى رغبتها في قتله…؟
“هذا أم… التابوت ذو الجمال الخارق الذي لديك هنا له أقدام، ومن معلومات المحدودة، ليس للتوابيت أقدام، وهي بالتأكيد لا تتحرك مثل الحشرات بسرعة مذهلة كهذه”.
“الكائن الذي جعلني أسير في درب المعاناة…”
بصوت صرير، وضع التابوت نفسه على الأرض، كما لو أنه وصل إلى وجهته، وسحبت الأرجل التي نبتت إلى الداخل مرة أخرى. كان الإجراء أشبه بسلحفاة تختبئ في صدفتها، لكنه كان أكثر إثارة للاشمئزاز إلى حد كبير.
“دافني لا تستطيع التحرك بحرية، لذلك صنعت دافني قهوة الحريش من أجل ذلك. إنه ينتقل من عرق دافني وبولها، وهو مريح للغاية، أليس كذلك؟”
“______”
“فجأة شعرت أن هذه معلومات كثيرة جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا إذن؟ أشعر ببعض الراحة الآن، هل أفهم أن هذا يعني أن الأمر سيستمر عندما أخرج؟”
كان الجوهر هو أنه مخلوق يعيش على فضلات مضيفه، داخل رأسه، كان يفكر فيما إذا كانت هذه العبارة سيئة الصياغة، ولكن غرابتها كانت واضحة بالفعل.
سلوك إيكيدنا العنيد جعل سوبارو يحمي معصمه بينما أصبحت كلماته غريبة. كان المنديل أشبه بالوعد وسيعيده إلى بيترا دون فشل. لقد حمل ذلك المنديل أمنيات بيترا له بالسلامة في رحلته، لم يكن بإمكانه تسليمه ببساطة.
كان الشذوذ الأكبر بالتأكيد هو الجزء الذي “صنعته” منه.
أمام سوبارو -الذي كان عقله يفكر في كيفية إخضاع الأرنب العظيم- تثاءبت دافني وتحدث بهذه الطريقة. حتى النهاية، كانت تفعل الأشياء وفقًا لوتيرتها الخاصة، أو بالأحرى، كانت غافلة عن كل ما يجري حولها.
عندما بجانب سوبارون، جسد دافني يخفففقق… إنها رائحة تعجبها دافني حقا، حقققااا تعجبها… تجعل دافني ترغب في أكلككك.”
“يا إلهي! إذًا أنتَ تشعر بالإمتنان لي، أليس كذلك؟”
” بِأكلك تقصدين، اه… بطريقة جنسية؟”
وفي كلتا الحالتين، كان الإعلان الذي أدلى به لإيكيدنا حقيقيا.
“فعلاً أكلك انت…”
“إه…مم، ليس الأمر كما لو أنني أنا من جعلها تبكي، على أية حال.”
ردت دافني بوجه أحمر، كما لو كانت شخصًا مخمورًا. ربما كانت الكلمات تعني لها شيئًا مختلفًا عما فنته له.
“لا أعرف السبب بالتحديد، ففي نهاية المطاف، فإن فهم طريقة تفكير هذا الشيء لا يتجاوزني وحدي، بل يتجاوز كل الآخرين أيضًا. وحتى لو كان بوسعي ذلك، فإنني أفضل ألا أفعل ذلك”.
كانت تعبيراتها لطيفه، لكن الساحرة قالت دون تردد إنها تريد أن “تأكل” سوبارو. يشير هذا إلى أنها لم تكن تقصد شيئًا يتجاوز المعنى الحرفي لاستهلاك الطعام – وبعبارة أخرى، لم يكن أكل لحوم البشر بعيدًا جدًا عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الحلم كان على وشك الانتهاء. ومع انتهاء الحلم، كان العزم الذي اعتنقه هو:
إن الحس السليم أو الاعتبارات الأخلاقية لن تساعده.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
السيطرة على الوتيرة تتطلب ضربة استباقية.
“ليس.. من السهل فهمك!”
“أفهم أن لا أحد منا يريد أن تستمر المحادثة لفترة طويلة. لقد فهمت ذلك، لذا سأخبركِ سؤالي مباشرة. إنه يتعلق بالوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة التي صنعتِها.”
ضغط سوبارو بقبضته حتى حفر أظافره فيها، وتحدث من خلال أسنانه المشدودة. ضيقت إيكيدنا عينيها.
“ثلاثة… عظيمة؟”
النغمة لم تكن جيدة جداً على أية حال، كانت ساحرة سهلة الفهم.
“الحوت الأبيض، والأرنب العظيم، والثعبان الأسود، تلك الوحوش الشيطانية! لقد صنعتهم، أليس كذلك؟!”
– حتى لو هاجمته آلام الجوع في تلك اللحظة على حين عفلة وجعلته يمر بمعاناة يصعب تحملها، فلن يجعله ذلك يفهم فكر تلك الساحرة.
أشارت تصرفاتها على أنها لم تتذكرهم مما جعل سوبارو ينطلق في حديثه ويصرخ بأسماء الوحوش الشيطانية. عند تلك الأسماء، أمالت دافني رأسها إلى اليسار واليمين عدة مرات أثناء إجابتها.
إن مشهد ضيفها وهو يتقيأ على الفور جعل أكتاف الساحرة تنخفض في حزن، بعد ذلك، صفقت الساحرة يديها معًا فجأة، ويبدو أنها تتذكر شيئًا ما وهي تتحدث.
“آه، هل تقصد والي وبوني وسنيكي؟”
“ابتلاع سوائل جسدي بمثل هذه الحماسة… ياااهه، هذا يجعلني احمر خجلا بعض الشيء!”
“أجل، أنـا أتحدث عنهم…”
– كان الأرنب العظيم وحشًا مكرسًا تمامًا للقضاء على الحياة.
“لكنك ناديتهم بأسماء غريبة. أنا لا أعرف الأسماء التي ينادونهم بهم الآخرون، أعني أن هؤلاء الأطفال اختاروا الاستقلال وتركوا دافني بمفردها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شرير…؟”
بدا أن دافني التي تتلوى داخل التابوت تحاول التهرب من غضب سوبارو. من الواضح أنها لم يكن لديها الكثير من الوعي الذاتي بأن خلق الحياة هو عمل حقيقي من أعمال الخالق.
هكذا قال سوبارو ثم انتزع الكوب من الطاولة وسكب السائل في فمه، على الرغم من مرور الوقت منذ سكب ذلك الشاي، إلا أن درجة حرارته لم تنخفض على الإطلاق، كما هو متوقع من الشاي الذي تقدمه الساحرة.
– وهذا يعني أنه في خلق الوحوش الشيطانية، استخدمت دافني قوة تنافس قوة الآلهة الحقيقية.
“يعني… شيئًا واحدًا؟!”
“يا إلهي، لماذا صنعتِ مخلوقات كهذه، على أية حال…؟”
إن الغياب التام للتطورات الدرامية جعل كل تلك الدموع الي ذرفها تبدو وكأنها موجودة في خياله فحسب.
“-؟ لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الشعور بالقمع يخف تدرجيًا عندما مدت إيكيدنا يدها ببطء، لمست أصابع الساحرة النحيلة الطاولة، ونقرت على سطحها ثلاث مرات.
“لماذا! سمحت! لمثل لهذه المخلوقات! أن تصبح طليقة في هذا العالم”!
أمام سوبارو المنهك، ظهرت إيكيدنا مع الاستياء على وجهها. قامت الساحرة بلف شعرها الأبيض الطويل حول إصبعها، ولم تنظر في اتجاه سوبارو كثيرًا.
لم يعد سوبارو قادرًا على تحمل تصرفاتها بعد الآن، كانت تتصرف كما لو كانت مشكلة شخص آخر، لذا أطلق سوبارو صرخة غاضبة على أم الوحوش الشيطانية. جعل الغضب وجهه أحمر، عندما أشار بإصبعه إلى دافني وصرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تريد تدمير الأرنب العظيم، فسيتطلب ذلك تدميرهم جميعًا بضربة واحدة، مثل إحراقهم جميعًا وعدم السماح لفرد منهم بالنجاه”
“حتى لو كنتي ميته، فقد مرت أربعمائة سنة! ما مقدار الهيجان الذي تعتقدين أن تلك الوحوش الشيطانية فعلته؟! كل الناس، عشرات الأشخاص، مئات الأشخاص! وما زالت الضحايا تتزايد حتى الآن!”
تمامًا مثل المرة السابقة، لم يتمكن من تقيؤ الشاي الذي ابتلعه مهمها حاول، لذا ما كان من سوبارو إلا وأن تظاهر بأن شيئًا لم يحدث، سعيًا منه للتخلص من إحساسه بالغثيان ليؤدي الواجب أثناء حضوره حفل الشاي.
لقد عاد الصدام الشرس مع الحوت الأبيض في سهول ليفاس إلى عقله.
قبل ذلك، كان لا بد من رفع حاجز الحرم حتى تتمكن إميليا والآخرون من الفرار.
لقد تذكر إصرار ويلهلم، وصراخه باسم زوجته المقتولة، وأيام الرثاء والغضب التي قضاها الفرسان المشاركون في تلك المعركة – وكان مصدر كل ذلك هو الساحرة الموجودة في التابوت أمام عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم هذا صحيح.”
“ما هو السبب!! ما هي الغاية! لماذا صنعت وحشًا مثل الحوت الأبيض؟!”
ومع ذلك، على النقيض من قفزة سوبارو لبصيص الأمل، كان لدى إيكيدنا نظرة غير متحمسة على وجهها.
“-؟ كلما كان المخلوق أكبر، كلما زاد عدد الأشخاص الذين يمكنهم إطعامهم، أليس كذلك؟ ”
ولكن إذا ظهر حشد من الأرانب الكبيرة داخل الحرم-
“- اه، ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم بستطع سوبارو أن بنسى ذلك أبدًا، مع العلم أن ريم نسيته، الدافع لطعن حلقه أمامها أثناء نومها، ولم يتمكن من نسيان اليأس الذي شعر به عندما عاد بعد ذلك مباشرة إلى النقطة التي سبقت طعنه في حنجرته.
أدت النظرة الغامضة تمامًا على وجه دافني إلى توقف اتهامات سوبارو القوية والحادة. عندما جعل سلوكها نشاطه غير مثمر، تمتم، أمالت دافني رأسها أبعد كما قالت:
“إذاً إذا قمت بذلك، إذن؟ ومع ذلك، هناك ما هو أكثر من مجرد كوب من الشاي…”
“الحوت الأبيض، إنه كبير، أليس كذلك؟ يمكن أن يشعر الكثير من الناس بالرضا عند تناوله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —في تلك الحلقة، كان هذا هو واجب سوبارو، وهو واجبٌ هو وحده من يمكنه إنجازه.
“أنت… ما الذي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعني، دافني لا تستطيع أن ترى، لذا قل ذلك بطريقة تستطيع دافني أن تفهمها.”
“الأرنب العظيم، حسنًا… إنهم يتكاثرون أكثر وأكثر. طالما أنه موجود، فلن يشعر أحد بالجوع. أليس هذا رائعًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وثم-
“هذا لأن الأرنب الكبير أكل الكثير منهم!!”
“ثلاثة وحوش شيطانية عظيمة…؟ ألتقي بآخر مباشرة بعد هزيمة الحوت الأبيض؟ يا إلهي… أريد وقتًأ للراحة”
كان خطاب دافني غير مترابط. إذا أخذ كلماتها على محمل الجد، فإن سبب خلقها للوحوش هو حل مشكلة الجوع في العالم، أي لإنقاذ الناس من معاناة المجاعة، صنعت وحوشًا ليصبحوا مصدر للغذاء – ومع ذلك، وقع الكثير من الناس ضحية لتلك الوحوش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت ساحرة، حتى بين السحرة -الذين لم يكن هناك سوى سبعة منهم في العالم- كانت دافني ساحرة حقيقية.
“لقد فهمتِ كل شيء بالعكس! عدد الأشخاص الذين قتلتهم الوحوش أعلى بكثير من الأشخاص الذين امتلأت بطونهم بفضلها…!”
“يمكنك أن تأكل الآخرين، لكنك لا تظن أنه من العدل أن يتم أكلك… أليس هذا غير عادل إلى حد ما؟”
وبهذا أشار إلى أنه لا يمانع في اللعب خلال حفل الشاي… لكنه لم يكن ينوي أن يقع ضحية مهزلة لعبها.
وبينما كان وجه سوبارو متألمًا، ابتسمت دافني بشكل ساحر، وتحدثت بالكلمات كما لو كانت الأكثر طبيعية في العالم.
إذا تحدث سوبارو، وارتكب الفعل المحرم عن طيب خاطر، فسوف يُسحق قلبه.
“______”
“-؟”
بعد أن سمع بيانها، سعى سوبارو جاهدًا لفهمه معناه، وأدرك أخيرًا أنه عاجز عن فهمه.
بعد أن شعرت إيكيدنا بالتوبيخ في صوته، رفع كلتا يديها كما لو كانت تعلن الاستسلام، ثم قمت بالتلويح بكفها وقالت: “كل ما هنـالك…” — وهي تميل برأسها وتكمل حديثها —
لقد كان مخطئا. من مظهرها وقدرتها على الكلام، ظن أنه يستطيع الحديث معها كما لو كان يتحدث مع أي شخص آخر.
“غااه…! لقد فهمت!”
لكنه كان مخطئا. الفتاة أمام عينيه لم تكن “شخصاً” على الإطلاق.
“طوال هذا الوقت… كنت…!!”
“هذا قانون الغابة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تريد تدمير الأرنب العظيم، فسيتطلب ذلك تدميرهم جميعًا بضربة واحدة، مثل إحراقهم جميعًا وعدم السماح لفرد منهم بالنجاه”
القوي يأكل الضعيف – كان هذا حقًا هو المفهوم الكامن وراء تصرفات دافني. علاوة على ذلك، لم يكن الأمر أنها رأت قيمة في عالم يأكل فيه القوي الضعيف؛ كانت عيناها تركز فقط على الأكل.
ربما كان الشيء الوحيد الذي كان يهمها هو الجوع الذي لا يمكن اشباعه، ماذا يعني ذلك حتى بالنسبة للساحرة التي لم تعد على قيد الحياة؟
لقد فهم الآن تفسير إيكيدنا: كانت دافني خطيرة للغاية، شخصًا لا يمكن التفاهم معه.
“نن!!”
كان لسوبارو ودافني قيم مختلفة.
“بعد أن فعلت تايفون كل ذلك بك؟ في العادة، لا يمكن لأي شخص أن يقبل أبدًا بالحديث مع شخص حطم ذراعيه وساقيه وكاد أن يقتله، حتى لو كانت تلك الجروح قد شفيت تمامًا”.
لقد كانت ساحرة، حتى بين السحرة -الذين لم يكن هناك سوى سبعة منهم في العالم- كانت دافني ساحرة حقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، لقد ابتلعته، الآن هل تقبلني كضيف في حفل الشاي؟”
“سوبارون، انت واحد منهم ايضا، لكن… اليس الجميع يأخذون الشراهة بإستخفاف؟”
“ردود الأفعال الرقيقة لا ترضيك؟ آسف بشأن ذلك.”
“______”
“شكرًا لك على سكب الشاي ذو الطعم السيء أيتها الساحرة اللعينة!”
“في الحياة، الشراهة هي الرغبة الأكثر أهمية على الإطلاق، أتعلم ذلك؟ أنا أعني، إذا كنت لا تستطيع إرضاء شهوتك، فلن تتمكن من العيش، أليس كذلك؟”
مع عجز سوبارو عن الكلمات، قدمت له الساحرة عرضًا، لكنه هز رأسه رافضًا عرضها دون تردد.
“______”
“هذا لأن الأرنب الكبير أكل الكثير منهم!!”
“لن تموت إذا لم تصل إلى السلام الداخلي، أو كنت منبوذًا، أولم تتمكن من التنفيس عن مشاعرك، أو تشعر بالاحترام لذاتك، أو لو لم تتمكن من الحصول على ما ترغب فيه، سواءً حققت تلك الأمور أو لم تتحمس لأي منها، لن تتسبب في موتك، ولكن…”
كان هذا شيئًا لم يكن لديه أي نية على الإطلاق لقوله في وجه إيكيدنا.
“______”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الحلم كان على وشك الانتهاء. ومع انتهاء الحلم، كان العزم الذي اعتنقه هو:
“ستموووووت إن لم تستطع الأكــــل، صحييييييح؟!”
“نحن لا نعرف حتى سبب هوسها بي، لذا لن يكون غريبًا إذا أسقطتني فجأة كما لو لم أكن موجودًأ كما تعلمين”
من بين جميع الخطايا السبع المميتة، فقط خطيئة الشراهة كانت مرتبطة مباشرة بالحياة نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أخيرًا التقينا…”
بالمعنى الصحيح، كانت الشراهة تعني الرغبة الشديدة في تناول الطعام بشكل يتجاوز الحاجة، لكن في هذا الوضع، فسرت دافني أن كلمة الشراهة تعني الرغبة الشديدة في تناول الطعام الضروري لاستمرار الحياة.
عندما حاولت تغيير الموضوع، أبحر سوبارو في أفكاره، الحقيقة أنه شعر بخيبة أمل.
كانت لديها وجهة نظر لم يستطع دحضها. لكن-
“آآآآآآآآآهههه… ذ-ذرااااعي!!؟”
“ما تقولينه صحيح جزئيا. أنا أعترف بذلك. ولكن هذا فقط…”
متجاهلة هذه المشاعر، قفزت الفتاة الصغيرة من كرسيها، وداست العشب بقدميها العاريتين، ومشت نحو سوبارو. ثم اذهب “نن!” أظهرت أسنانها وهي تبتسم له ومدت يدها.
“سوبارو، إن جربت أقصى شعور المجاعة ولو لمرة واحدة، ستفهم ما تعنيه كلمات دافني… ستفهم نوع العالم يعيشه دافني وبوني.”
وبعد ذلك، عندما بدأ يفكر في معركته باعتبارها معركة ليس لديه فيها فرصة للنصر-
عندما أشارت دافني بكلماتها إلى المجاعة، أصبح سوبارو عاجزًا عن الرد عليها، لم يجرب سوبارو الجوع الذي قد يؤدي بحياته قط، ففي المنازل العادية في اليابان الحديثه، لم يكن هناك نقص في الطعام إلى مستوى المجاعة أصلًا، وحتى عندما تم استدعائه إلى عالم آخر، كان محظوظًا بلقاء إميليا في وقت قصير وأخذه إلى قصر روزوال.
عندما كشف عن “العودة بالموت”، تحرر سوبارو من الشعور بالحصار الذي ابتلي به لفترة طويلة، مما ملأه بإحساس التحرر عند انفتاح عالمه المحدود على الفور.
– حتى لو هاجمته آلام الجوع في تلك اللحظة على حين عفلة وجعلته يمر بمعاناة يصعب تحملها، فلن يجعله ذلك يفهم فكر تلك الساحرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مرحلة ما تقدم سوبارو ليجلس على كرسي أبيض، كان كبيرًا بعض الشيء -كتلك الكراسي المريحة- أمامه طاولة صغيرة ذات لون أبيض ناصع، وعلى الجانب الآخر من تلك الطاولة جلست شخصية ذات ساقين طويلتين على كرسي مشابه لذلك الذي كان يجلس عليه.
“إذن فقد صنعتِ هذا الوحش -أي الأرنب العظيم- من جوعك…. ؟!”
عندما انكسر الصوت، تمكن سوبارو من سماعه
“كل هؤلاء الأطفال اعتنوا بدافني بعد ولادتهم، وخاصة معدة دافني الفارغة… يمكنك أن تفهم ما يشعرون به عندما يأكلون كل واحد منهم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استيقظت من الخارج…؟ لا تقولي لي، هذا يعني…”
“ألا تشعرين بتأنيب الضمير؟ كيف لكِ أن تجعلي الوحوش التي صنعتِها تشعر بهذا الفراغ في بطونها.”
“هل ترغب في الاستمرار؟ أستطيع أن أقول بكل حزم أنه هذه المرة، أستطيع أن أمنحك فرصة لمقابلة دافني بالتأكيد، دون انقطاع… لكن دافني أكثر خطورة من تايفون.”
“-؟! حتى لو كانت معدة بوني فارغة، فهذا لا يجعل معدة دافني فارغة؟”
حدقت إيكيدنا في سوبارو، وصمتت لبعض الوقت بينما كان يحني رأسه بشكل واضح طلبًا لمساعدتها، وأخيرًا، أطلقت الساحرة تنهيدة، ويبدو أنها غير قادرة على التشبث بصمتها أكثر من ذلك.
“….لقد كنت غبيًا عندما سألتكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذه الطريقة، نظرت إيكيدنا إلى سوبارو بعينيها السوداوتين، كان الوميض الداكن في عينيها هو الفضول الذي لا يعرف حدًأ له – لكن هذا لم يطغى على سوبارو وهو يرفع زوايا فمه.
كانوا يتحدثون فيما بينهم. بغض النظر عن المدة التي حاول فيها فهم تلك الساحرة، كان عاجزًا تمامًا عن ذلك.
“وعلاوة على ذلك، أنا أمنعك من لمسها، إذا كان ذلك ممكنا، أود منك أن تتجنب مقابلة عينيها أيضا. ”
بالنسبة لدافني، حتى الوحوش التي صنعتها لم تكن أكثر من مجرد وجبات سريعه تأملها عليها عندما يكون بطنها فارغًا.
عندما حاولت تغيير الموضوع، أبحر سوبارو في أفكاره، الحقيقة أنه شعر بخيبة أمل.
أنجبتهم وأكلتهم. لقد كانت قمة الاكتفاء الذاتي، وكانت هذه بالفعل والدة الأرنب الكبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “______”
ربما كان من غير المجدي أن أطيل الكلام مع دافني أكثر من ذلك، لكن –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أفعل مثل هذا الشيء المخزي! لن أسحب كلامي، ولكن… أظنك مخادع إلى حدٍ ما”
“إن قلت إنني أريد القضاء هذا الأرنب العظيم، فهل يمكنك أن تعطيني أي تلميحات؟”
“أنا خائف؟ نعم، أنا خائف! انا خائف من! انا خائف من…”
“إيه، هل تريد تدمير بوووني؟ طفلي ذاك ضعيف ومن السهل أكله، لكنه ينتشر بسهولة أيضًا. إنها تحفة دافني الفنية!!.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا قلق بعض الشيء بشأن هذه الديباجة، لكن في هذه الحالة، كيف يصبح المنديل تعويضًا لك؟”
“إذا كنت ستحدثينني عن فكرة أن الضعيف بإمكانه أكل القوي، أي يأكل أو يُؤكل، فأنا أود منك أن تعرفي بأن القتل بغرض التمكن من العيش هو غريزة البقاء الأساسية.”
“حقيقة أن كلمة “آمنة” كانت إحدى تلك الإحتمالات تجعل الأمر يبدو أسوأ في الواقع… فماذا عن حالة ساحرة الشراهة؟”
صاغ سوبارو نظريته لدافني التي كانت عنيدة هي وأفكارها الخارجة عن المألوف.
أشارت أطراف أصابعها إلى نقطة أعلى الطاولة، حيث كان يستقر عليها كوب لم يمسه البخار.
كانت مبادئهم مختلفة، لذلك لم يتمكنوا من التواصل على نفس الصفحة، كانت محاولة الحديث وإنشاء مساحة بين سوبارو ودافني حيث يمكن أن يروا وجهاً لوجه بمثابة محاولة عديمة الجدوى، ومن المحتمل أنها غير مثمرة لكلا الطرفين.
كان الأمر سيئًا للغاية، وكان متأكدًا تقريبًا من أنه لولا تدخل إيكيدنا في حفل الشاي، لكان عقله قد تحطم حقًا.
لكن-
“-؟ عن ماذا تتحدث؟ الوعي الذاتي بماذا؟”
“- يعتمد الأرنب العظيم على المانا للبحث عن الفريسة، كما ترى.”
“لهذا – أعني إذن… لن يكون هنالكَ ناجٍ وحيد يعيد تشكيلهم كما يحدث في أفلام الرعب المبتذلة؟”
“… ما الذي أصابك فجأة؟”
لم يكن هناك نهاية لما أراد مناقشته مع الساحرة.
“أعني، إذا كان عليك أن تأكل لتعيش، فعليك أن تتقبل أن عليك أن تقتل لتعيش أيضاً، وإلا فلن يكون الأمر منطقياً؟”
في تلك المرحلة، أطلق أخيرًا نفسًا مرتجفًا بينما خرجت الكلمات منه.
كان سوبارو متشككًا بشأن موافقة دافني وإخباره عن الأرنب العظيم كما طلب، أثناء قيامها بذلك، أومأ دافني برأسها مرارًا وتكرارًا، ويبدو أنه قبلت نظرية سوبارو التي صاغها للتو، لقد توقع هذا الآخر أن تقوم دافني بمقاومته بحجج أخرى، لكنه على ما يبدو بنى جسرًا يجسر الهوة بين قيمه وقيم دافني من عوالم مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، أثار ذلك في داخله شيئًا أراد أن يسأل عنه، مما جعله يفكر في سؤال كان يتردد دائمًا في عقله.
متجاهلة تفاجؤ سوبارو بذلك، تحدثت دافني عن خصائص طفلها كأم الوحوش الشيطانية.
“هاه؟ ماذا تقصد، “هاه؟” هه؟ ماذا؟ واو، ألست شخصًا وقحًا؟”
“إنها تنجذب إلى كميات كبيرة من المانا، لذا يمكنك استخدام مستخدم سحري قوي كطعم جذبهم وجعلهم يتحدون معًا. ثم يمكنك القضاء عليهم جميعًا في وقت واحد؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا تجرب؟”
“سمعت أنهم يتكاثرون بجنون، ألن يكون هنالك بعض منهم بعيدين عن المجموعة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “__؟! ردك هذا جدير بالثناء، لكن نظرًا لقصر فترة تعارفنا، فأنا أظنها غير كافية لأقول أنك لا تتصرف على طبيعتك؟ ”
“بغض النظر عن عددهم، يصبحون كائن واحدًا فقط، لذا دائمًا ما تتم مشاركة مجموعة واحدة من الأفكار عبر المجموعة بأكملها. ليس لديها أي ذكاء لمنعها من التدمير”.
“______”
“لهذا – أعني إذن… لن يكون هنالكَ ناجٍ وحيد يعيد تشكيلهم كما يحدث في أفلام الرعب المبتذلة؟”
سلوك الفتاة وأفعالها العدائية وضع سوبارو في حيرة بشأن ما يجب أن يقوله لها أولاً. خلال تلك الفترة حدث تغيير في الفتاة. كانت الدموع تتلألأ في عينيها الزرقاوتين “أ-أنتِ تبكين…؟”
لقد كانت تلك حبكة تقليدية في أغلام الرعب التي تتحدث عن الوحوش، بأخذ خصائص الأرنب العظيم في الحسبان، لن يكون الوضع مضحكًا على الإطلاق.
لقد فتحت الساحرة فمها على نطاق واسع، وللمرة الأولى، أظهرت نوعًا من الإرادة الواضحة لشيء يتجاوز الشراهة.
لكن المعلومات التي حصل عليها للتو مفيدة للغاية فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الأرنب العظيم، لم يكن هذا يعني أنه توصل إلى طريقة مؤكدة للقضاء عليه بعد، لكن هذه المعلومات كانت كافية لجعل كل هذا يستحق كل هذا العناء، لقد رأى بصيصًا صغيرًا من الأمل.
“آآآآآآآآآهههه… ذ-ذرااااعي!!؟”
“*تثاؤب… ألا بأس أن تستريح دافني الآن؟”
“لهذا – أعني إذن… لن يكون هنالكَ ناجٍ وحيد يعيد تشكيلهم كما يحدث في أفلام الرعب المبتذلة؟”
أمام سوبارو -الذي كان عقله يفكر في كيفية إخضاع الأرنب العظيم- تثاءبت دافني وتحدث بهذه الطريقة. حتى النهاية، كانت تفعل الأشياء وفقًا لوتيرتها الخاصة، أو بالأحرى، كانت غافلة عن كل ما يجري حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم تنقذ العودة بالموت شخصًا عدا سوبارو، فإن سوبارو سينقذ كل شيء آخر بنفسه.
بالنسبة إلى دافني، فالأمر تمامًا مثل وضع الأرنب العظيم، لقد بدأ كل شيء وانتهى ببقائها وحدها، وبناء على ذلك، لم يكن لدى الساحرة أي اهتمام على الإطلاق بالنتائج؛ ليست مهتمة لا بسوبارو، ولا بالأرنب العظيم.
“______”
ربما كان الشيء الوحيد الذي كان يهمها هو الجوع الذي لا يمكن اشباعه، ماذا يعني ذلك حتى بالنسبة للساحرة التي لم تعد على قيد الحياة؟
استحوذ شعور بالقمع على روحه، مما جعل سوبارو يتذكر الانطباع الأولي الذي كان لديه عن إيكيدنا: أي رعبه تجاه تهديد ساحق يفوق حتى الحوت الأبيض ومطران الكسل.
“نعم. لقد استغرق الأمر بعض الوقت، لكني سأحتفظ بذلك. شكرا لك.”
“… هيا، أليس هذا مبالغا فيه بعض الشيء؟”
كان أحدهما حيا والآخر ميتا، كانت أزمنة حياتهم مختلفة، لولا هذا الاختلاف لكان سوبارو ودافني خطين لم يكن من الممكن أن يتقاطعا أبدًا. ومن ثم، لم تكن هناك مشكلة على الإطلاق في التخلي عن قيمهم المختلفة وطرق فراقهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قيل له أنه تحدث إلى تايفون، بدت المحادثة وكأنها ذكرى بعيدة بالنسبة له. وإذا تعامل مع شخص أخطر ولم يتمكن التحدث مع بشكل صحيح، فإن حياته ستكون في خطر حقيقي.
لم تكن هناك مشكلة، ولكن –
“أنت لا تحب الموت بتلك الطريقة؟ إذن، هل تفضل أن تفقد أعصابك، أو أن تمر بنوبة هلع، أو تغمض عينيك بشكل مثير للشفقة؟”
“-سوف أدمر الأرنب العظيم. لقد قتلت الحوت الأبيض بالفعل. لن أقبل أي شكوى من والدتهم العزيزة”.
كان للفتاة الجميلة شعر ذهبي لامع ربطته على شكل ذيل حصان على جانب وجهها، وكانت عيناها زرقاوان زاهيتان وشفافة تقريبًا. كانت ترتدي تنورة قصيرة تعطي الأولوية لسهولة الحركة، وترتدي سترة بيضاء فوق جذعها. لقد بدت في مظهرها في مثل عمر سوبارو بالرغم من أنها كانت أقصر قليلاً – وكان لديها ثديين كبيرين ومؤخرة كبيرة أعطتها شخصية جذابة للغاية.
“______”
“لقد صدمت لأنك تشك في شيء من هذا القبيل بعد كل محادثتنا معًا. حسنًا، ماذا الآن؟”
“ربما كنتِ تظنين أنهما كانا يبليان حسنًا قبل أربعمائة عام، لكنها استمرا بالتمرد، لقد فعلا ما يكفي، لذا سأمحوا وجودهما دون أن يبقى لهما أثر”
وبعد ذلك، بينما كانت تضغط على طرف أنف سوبارو، تابعت الساحرة: “من فضلك اسمعني”.
كانت هناك فجوة كبيرة بين قيمهم، لذا تحدث سوبارو، وهي تدرك ذلك تمامًا.
ومع ذلك، على النقيض من قفزة سوبارو لبصيص الأمل، كان لدى إيكيدنا نظرة غير متحمسة على وجهها.
لم يكن يعرف ما إذا كان سينجح أم لا، لقد أراد إطلاق سهم واحد على الأقل على الساحرات اللاتي يلعبن معه حتى النهاية المريرة.
في تلك اللحظة، لاحت في الأفق حقيقة أنه لم يكن بمفرده. لم يعد عليه أن يتحمل سر العودة بالموت وحده.
في مواجهة إعلان سوبارو للحرب، أظهر له دافني رد فعل لم يسبق له مثيل.
“لقد تعافيت من الصدمة بسهولة إلى حد ما… وكذلك تهورك فيما يتعلق بهذا الوضع اليائس.”
“….إنسان مغرور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- يعتمد الأرنب العظيم على المانا للبحث عن الفريسة، كما ترى.”
كانت التأفف الذي ظهر منها خاليًا من أي مشاعر جميلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-إيكيدنا، هل هناك طريقة لإعادة كتابة العهد؟”
لقد فتحت الساحرة فمها على نطاق واسع، وللمرة الأولى، أظهرت نوعًا من الإرادة الواضحة لشيء يتجاوز الشراهة.
“يهاجم الأرنب العظيم دائمًا كحشد، ويستمد طاقته من جوع لا يمكن إشباعه، مما يجعله يلتهم الجميع، بالنسبة للأرنب العظيم، كل الكائنات الحية الأخرى هي طعام، لا يوجد بداخله أي رغبة أخرى عدا أكل الآخرين وإشباع هذا الجوع، إنه يأكل كل شيء بكل بساطة. ولا يخلف خلفه سوى أرض جرذاء قاحلة، غير مأهولة على الإطلاق، من المؤكد أنك رأيت هذا بشكل مباشر.”
“اقضِ على الثالث إن استطعت”
“- لديك القدرة على رؤية ذكرياتي، لذلك كنتِ تعلمين أن موضوع عودتي للقائكِ لم يكن غريبًا”
كشفت ساحرة الشراهة عن أنيابها الحادة وأخرجت لسانها الأحمر، وضحكت بسعادة.
“إذا كان بإمكاني فهم كل شيء عن شخص ما من خلال التحديق، فسوف أحدق فيك حتى تشتعل فيك النيران… بالإضافة إلى ذلك، يجب أن أقول حقًا، إن لديك القليل من الوعي الذاتي، أليس كذلك؟”
7
“وبعبارة أخرى، سأكون حطامًا كاملاً؟ هذا، مثل، خطر أكبر بكثير من أي شيء خارجي؟ ”
“______”
“في المرة الماضية، منعتك من التحدث عن حفل الشاي. هذه المرة، رغبتَ في أن أحررك من هذا العهد، وقد وافقت على ذلك، لذا عليك دفع تعويض مناسب”
هبت رياح قوية، ورفع سوبارو ذراعيه تلقائيًا مما أعاق مجال رؤيته.
“اعرف كل ما أريد معرفته عنك، ومعرفتي تفوق معرفة كل من في العالم بأسره”
تابع بعينيه العاصفة وهي تضرب الأراضي العشبية، ودوامة من الرياح جعلت بتلات الزهور البرية تتراقص عالياً في السماء. فنظر حتى ابتلعهم ضوء الشمس، فعاد بصره. وثم-
“- لقد ماتوا، ولكن أرواحهم هنا معي في قلعة الأحلام هذه. ولكي لا أفقدهم، جمعتهم جميعًا في جسدي قبل أن يدمر فولكانيكا جسدي وينفيني.”
“-آسف على إتعابكِ يا إيكيدنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مرحلة ما تقدم سوبارو ليجلس على كرسي أبيض، كان كبيرًا بعض الشيء -كتلك الكراسي المريحة- أمامه طاولة صغيرة ذات لون أبيض ناصع، وعلى الجانب الآخر من تلك الطاولة جلست شخصية ذات ساقين طويلتين على كرسي مشابه لذلك الذي كان يجلس عليه.
“كلا أبدًا، في هذا المكان، من الجيد للفتيات أن يتبادلن الكلمات مع شخص غيري من حين لآخر. بالطبع، إذا لم يكن كائنًا مثلك، فلن يتمكن من الوقوف أمامنا”.
انحنى سوبارو إلى الأمام وفي داخله نية السؤال عن الأرنب العظيم. لكن تصرفاته جعلت الفتاة الصغيرة تميل رأسها. “بالمناسبة…” هكذا قالت مما جعله يتوقف
“… هل ستسحبين ساقي؟”
“همم…”
“سيكون أمراً رائعاً لو أمكن حل كل شيء عن طريق شد الأرجل، لكن الكثير من الأشياء لا يمكن حلها.”
“إيكيدنا. لقد عدت بواسطة الـعو..-”
تحدثت إيكيدنا، التي ظهرت بدلاً من دافني، بطريقة مازحة وهي تهز كتفيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه كان مخطئا. الفتاة أمام عينيه لم تكن “شخصاً” على الإطلاق.
على أقل تقدير، بالرغم من أن سوبارو شعر بنفس شعور القمع منذ أول لقاء له مع إيكيدنا، إلا أنه لم يتلق نفس الرغبة في التقيؤ. لقد شعر بنفس الشيء عندما التقى بالسحرة الآخرين.
“ستموووووت إن لم تستطع الأكــــل، صحييييييح؟!”
لقد شعر بالخوف بسبب غرابة الفتيات ولكن لم يكن هناك شعور غريزي بالرفض. كان هذا هو الفرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 5
“هل استفدت شيئًا من الحديث مع دافني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذلك، لم أعد مهتمًا بنتيجة تحديها، بالتأكيد لا أستطيع أن أتوقع منها أن تحقق تقدمًا خلال ثلاثة أيام، حتى من خلال التجربة والخطأ. أو ربما يمكنك أن تفعلي ذلك؟”
“أفترض ذلك… لكن أولًا أدركت أنكِ عاقلة للغاية مقارنة بباقي الساحرات”
“ابتلاع سوائل جسدي بمثل هذه الحماسة… ياااهه، هذا يجعلني احمر خجلا بعض الشيء!”
“ها… يا إلهي، هذا لن ينجح. لا أستطيع أن أجعلك تنظر إلي باستخفاف أكثر من خلال هذه الكلمات الجميلة التي تجعلني في مزاج جيد”.
– حتى لو هاجمته آلام الجوع في تلك اللحظة على حين عفلة وجعلته يمر بمعاناة يصعب تحملها، فلن يجعله ذلك يفهم فكر تلك الساحرة.
ردًا على كلام سوبارو، أصدرت إيكيدنا صوتًا من خلال أنفها، وأضافت له شيئًأ من الدعابة، بعد ذلك، قامت الساحرة بدندنة نغمة وهي تضع الشاي الطازج والحلويات الشبيهة بالبسكويت على الطاولة.
على عكس أفكار سوبارو المجازية، أومأت إيكيدنا بنظرة اقتناع جادة تمامًا.
النغمة لم تكن جيدة جداً على أية حال، كانت ساحرة سهلة الفهم.
– كان الأرنب العظيم وحشًا مكرسًا تمامًا للقضاء على الحياة.
“لكنني أعتذر عن تناول سوائل جسمك والبسكويت الذي لا أحد يعلم ما الذي قمتِ بصناعته منه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لم يشعر سوبارو بأي ألم لأن جسده كان روحانيًا، مكونًا من روحه وحدها؟ لقد تم إخباره أنه إذا أصيب بما يكفي لجعله يعتقد أنه مات، فسيكون ذلك شيئًا لا يمكن التراجع عنه.
“لم أضع فيها أي شعرة.”
في ملجأ غير مأهول، التهمت تلك الأرانب جسد سوبارو بالكامل. ماذا لو أن أنياب الوحش الشيطاني قد غُرست في أجساد سكان الملجأ وكان ذلك المشهد المقفر هو نتيجة ذلك؟
“في هذه المرحلة علي تخمين كل شيء قبل أن تخبريني به”
“نعم، ولكن من خلال السماح لنفسي بأن أكون بمثابة الصورة الخارجية لهم، أي عند حضور أحدهم، ستستبدل روحي بروحها تمامًا”
منذ تلك اللحظة فصاعدًا، أقسم سوبارو بقوة في قلبه أنه لن يأكل أو يشرب مرة أخرى في حفلة الشاي تلك.
ردها السابق -بما في ذلك الطريقة التي قالته بها كما لو كان الأمر لا يعنيها- جعل سوبارو يحبس أنفاسه.
وعلى النقيض من تصميم سوبارو، ابتسمت إيكيدنا ابتسامة مؤلمة وضاقت عينيها السوداوين. مع تلك العيون الداكنة التي تحدق به، اقشعر جسد سوبارو، وشعر بعدم الارتياح بشكل واضح.
وضعه لتلك الأفكار في كلمات جعله يدرك الحقيقة مرة أخرى، العودة بالموت كانت سلاح سوبارو الوحيد.
“أنا لا أحب حقاً كيف تبدو تلك العيون وكأنها ترى من خلال كل شيء.”
“يجب أن يكون هذا هو الحال، ولكن هناك استثناءات. على سبيل المثال، في حالة حث لحمك ودمك على الاستيقاظ من الخارج… ولكن هذا غريب. بالتأكيد تحدثنا هذه المرة مطولاً، لكن على الرغم من ذلك، فإن هذا ليس حدثًا شائعًا بأي حال من الأحوال”.
“إذا كان بإمكاني فهم كل شيء عن شخص ما من خلال التحديق، فسوف أحدق فيك حتى تشتعل فيك النيران… بالإضافة إلى ذلك، يجب أن أقول حقًا، إن لديك القليل من الوعي الذاتي، أليس كذلك؟”
“-إيكيدنا، ما مدى معرفتك بوضعي؟”
“-؟ عن ماذا تتحدث؟ الوعي الذاتي بماذا؟”
“أنا لا أحدق بك لهذا السبب الذي تظنينه، كلا، الأهم من ذلك…”
“ربما بالوضع المشوه؟ على سبيل المثال… إذا كان لديك الرغبة في ذلك، يمكنك تبادل الكلمات بهدوء حتى مع تايفون، بشرط أن تقول إنها تريد التحدث معك. هل أنا مخطئ؟”
“هاه؟ ينتابني شعور غريب ومخيف…”
مع إمالة سوبارو رأسه، ألقت إيكيدنا عليه سؤالاً. بقبول ذلك، لوى سوبارو رأسه في اتجاه واحد ثم في الآخر، وهو يفكر. ماذا أرادت الساحرة أن تقول، أو ماذا كانت تحاول أن تجعله يقول؟
وفي كلتا الحالتين، فإنه سيضع الفرصة التالية في قائمة مهامه. كان هناك شيء واحد يجب القيام به قبل رحيله.
“…إذا أرادت التحدث معي أظنني أنني سأسمعها. ماذا في ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن فقد صنعتِ هذا الوحش -أي الأرنب العظيم- من جوعك…. ؟!”
“بعد أن فعلت تايفون كل ذلك بك؟ في العادة، لا يمكن لأي شخص أن يقبل أبدًا بالحديث مع شخص حطم ذراعيه وساقيه وكاد أن يقتله، حتى لو كانت تلك الجروح قد شفيت تمامًا”.
لسبب ما، كانت نبرة صوتها تحمل قوة يصعب على المرء مجابهتها، بعد أن قالت كلامها ذاك واصلت إيكيدنا – أو بالأحرى الساحرة – الحديث بينما ابتلع سوبارو ريقه بصمت.
“______”
كان يشك في أنه مع عودته بالموت أكثر فأكثر، يقترب وقت الحساب أكثر.
في اللحظة التي أشارت فيها إلى ذلك، حبس سوبارو أنفاسه.
“آه، التعويض. بالطبع، حفلة شاي الساحرة آخر أمر إلزامي. سيكون الأمر سيئًا إذا نسيت شيئًا كهذا.”
ردة فعله جعل سواد عيون إيكيدنا يتكثف في اهتمام أعمق من أي وقت مضى. خلال ذلك الوقت، تذكر سوبارو ببطء شيئًا كان قد نسيه – ألا وهو كيفية التنفس.
“شيء آخر، هاه….”
“يبدو أنك لم تكن على علم بذلك تمامًا.”
“ما الذي… تقصدينه بالتأدب كضيف…”
“أتساءل عما إذا كانت المشكلة تتعلق بكيفية عمل عقلي، من المؤكد أنني أدرك أن تفكيري يفتقر إلى بعض العقلانية. لكن لا يمكنني أن أتحدث وأقول أشياء معينة، أليس كذلك؟”
ابتلع سوبارو ريقه بصوت مسموع. وبطبيعة الحال، أثارت كلمات إيكيدنا الخوف. داخل صدره “…إذا كان الغضب آمنًا، فهل ستترجح كفة الفخر على الميزان؟”
ماذا سيحدث لو تحدث بغضب عن تايفون -التي كادت أن تنهي حياته- وقال إنه لا يستطيع أن يسامحها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كل شيء، إعادته سليمًا إلى بيترا كان أحد أهداف سوبارو.
حتى ريم قتلت سوبارو ذات مرة. وذات مرة، ساعدتها رام في القيام بذلك. ومع ذلك سامحهما سوبارو، لقد انتصرت مشاعر الحب التي يكنها لهم على غضبه منهم، لقد اختار الغد الذي يقضيه معهم بدلاً من الغد بدونهم.
“إيه، حسنًا قد يكون هذا صحيحًا ولكن…هذا…”
“بالطبع، الأمر مختلف مع الساحرات الذين التقيت بهم للتو مقارنة مع ريم ورام. لن أتحمل الحديث مع تايفون إلا إذا اعتذرت. أخبريها بذلك.”
“نعم، ستكون هذه هي النتيجة النهائية”
“… مفهوم. لا أعرف إذا كانت ستستمع إليك أو إذا كانت ترغب في التحدث إليك مرة أخرى، ولكني سأتحدث بحزم معها بشأن هذا”
للحظة، كان متوترًا لأنها نسي وعده لها حقًا، لكن إيكيدنا تحدثت بهذه الكلمات بابتسامة مريبة. في العادة، كان سوبارو سيتناسى عن ذلك قبل أن يُجرف إلى الخارج، ولكن هذه المرة، تم تضمين عمل “النذر” في التعويض. لم يستطع حذفها.
نفخت إيكيدنا صدرها، وتعهدت بفعل ما قالته سوبارو بطريقة جديرة بالثناء. أومأ سوبارو برأسه لدى ردها، ونظر فجأة إلى يديه.
تردد سوبارو، ثم أغلق فمه مانعًا الكلمات من مغادرته، كان قلبه ينبض بسرعة، كما لو كان يخبره أن الإستمرار في الحديث أبعد من ذلك أمر خطير – وأنه إذا كشف سوبارو عن المزيد، فمن المؤكد أنه سيقع في المحرمات.
كان لديه شعور غريب أن شيئا ما كان خارج. فتح قبضتيه وأغلقهما، عقد حاجبيه بنظرة استفهام.
“بعد أن فعلت تايفون كل ذلك بك؟ في العادة، لا يمكن لأي شخص أن يقبل أبدًا بالحديث مع شخص حطم ذراعيه وساقيه وكاد أن يقتله، حتى لو كانت تلك الجروح قد شفيت تمامًا”.
“هاه؟ ينتابني شعور غريب ومخيف…”
“لهذا السبب كنت أخطط لشكرك بصوت عالٍ، تشششيه، ولكن أنتِ…”
“-يبدو أن الوقت المناسب لاستيقاظك قد اقترب”
على عكس أفكار سوبارو المجازية، أومأت إيكيدنا بنظرة اقتناع جادة تمامًا.
“استيقاظ؟ …تعنين….”
عندما أمسك سوبارو معصمه، بما في ذلك المنديل، شعر باهتمام تلك الفتاة الرائعة بداخله. تدريجيا، امتلأ صدره بالدفء.
شعر سوبارو بالدوار بينما كان الجزء العلوي من جسده يتمايل. كان سوبارو، الذي كان لا يزال جالسًا على كرسيه، يشعر بشيء مثل الدوخة التي تحدث عندما يقوم المرء من فراشه بسرعة كبيره، وبدأ يتساءل عما يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا فعلت كل ذلك سأكون رجلاً مخيفًا للغاية، تعلمين أني أفضل الموت على ذلك؟”
الاستيقاظ يعني التحرر من قلعة الأحلام. لكن الغريب في ذلك هو-
من ناحية أعطاه ظلها ألمًا مروعًا، ومن ناحية أخرى لمسته بمحبة، في البداية، كانت ذراعًا واحدة فقط، لكنه الآن يمكنه رؤية ذراعين وملامح الجذع الذي كان يقترب منه تدريجيًا.
“وفقًا لما أخبرتني به، لا أستطيع المغادرة من هنا طالما أنك لم تمنحني الإذن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم هذا صحيح.”
“يجب أن يكون هذا هو الحال، ولكن هناك استثناءات. على سبيل المثال، في حالة حث لحمك ودمك على الاستيقاظ من الخارج… ولكن هذا غريب. بالتأكيد تحدثنا هذه المرة مطولاً، لكن على الرغم من ذلك، فإن هذا ليس حدثًا شائعًا بأي حال من الأحوال”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، لقد ابتلعته، الآن هل تقبلني كضيف في حفل الشاي؟”
“استيقظت من الخارج…؟ لا تقولي لي، هذا يعني…”
لقد حلم بفعل ذلك عدة مرات، وتألم في كل مرة، لقد أراد أن يصرخ بها، بل قد يكون حتى قد توسل ليتمكن من فعلها مرات عديدة.
فتح سوبارو عينيه على مصراعيهما عندما جعله تفسير إيكيدنا يفكر في شيء ما.
إن مشهد ضيفها وهو يتقيأ على الفور جعل أكتاف الساحرة تنخفض في حزن، بعد ذلك، صفقت الساحرة يديها معًا فجأة، ويبدو أنها تتذكر شيئًا ما وهي تتحدث.
في حالته الحالية، كان سوبارو مجرد روح انجذبت إلى حلم إيكيدنا. كان من المفترض أن يكون اللحم والدم الذي كان من المفترض أن يحتوي عليه جسده ملقى على الأرضية الحجرية في القبر، وأطرافه منتشرة مثل ملاك الثلج. كان الوقت يتدفق بشكل مختلف بين الداخل والخارج، لذلك اعتقد أنه من المستحيل أن يشعر شخص ما بشيء خاطئ ويدخل القبر.
ابتسمت كما لو أنها ردت عليه بسرعة، تبدد الشعور بالقمع من سلوك إيكيدنا ليشعر سوبارو أن الألم النفسي الذي سببته له لم سكن سوى انتقام من وقاحته، وقد كان ذلك مبالغًا فيه تمامًا، ولكن على أي حال…
بمعنى آخر، كان هناك شخص واحد فقط يمكنه إيقاظ سوبارو.
لقد كانت تلك حبكة تقليدية في أغلام الرعب التي تتحدث عن الوحوش، بأخذ خصائص الأرنب العظيم في الحسبان، لن يكون الوضع مضحكًا على الإطلاق.
“إميليا تحاول إيقاظي؟ لا، مهلًا، في المقام الأول…”
“بالرغم من أنني سمعت الكثير عن تلك الساحرة من مختلف الأشخاص، إلا أنه لم يسبق لي أن قابلت هذه الساحرة وجهًا لوجه، لكنني أدركت ذلك من خلال “الأيدي الممدودة” التي ظهرت لي من حين لآخر…”
وذلك عندما أدرك سوبارو حقيقة غريبة، لم يكن هناك شك في أن إميليا كانت تتحدى محاكمة القبر. لقد دخل سوبارو إلى هناك خلال تلك الفترة، بعد كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وثم-
ولكن إذا كانت تلك الأحداث قد حدثت في قلعة الأحلام أثناء تلك المحاكمة، إذن…
“أعني أن إميليا تتحدى المحاكمة أيضًا، أليس كذلك؟ ماذا تفعلينه هنا بدلاً من الإشراف على ذلك؟ أليس هذا غريبا؟”
“ألم تكوني تلعبين دور المحكم في المحاكمة؟ ماذا تفعلين هنا إذن؟”
“ربما بالوضع المشوه؟ على سبيل المثال… إذا كان لديك الرغبة في ذلك، يمكنك تبادل الكلمات بهدوء حتى مع تايفون، بشرط أن تقول إنها تريد التحدث معك. هل أنا مخطئ؟”
“همم؟”
“يا إلهي، لماذا صنعتِ مخلوقات كهذه، على أية حال…؟”
“أعني أن إميليا تتحدى المحاكمة أيضًا، أليس كذلك؟ ماذا تفعلينه هنا بدلاً من الإشراف على ذلك؟ أليس هذا غريبا؟”
عض سوبارو على لسانه منزعجًا بينما حثته إيكيدنا الثرثارة وذات المزاج المرح على الاستمرار، لقد قرأت الساحرة أفكاره، حتى أنها تعلم ما كان يمتنع عن قوله.
“…آه، هذا ما تقصده، لكنني أرى النتيجة بالفعل، لذا…”
4
“هل ترين النتيجة…؟”
“بعد أن فعلت تايفون كل ذلك بك؟ في العادة، لا يمكن لأي شخص أن يقبل أبدًا بالحديث مع شخص حطم ذراعيه وساقيه وكاد أن يقتله، حتى لو كانت تلك الجروح قد شفيت تمامًا”.
الرد الصريح للغاية ترك سوبارو غير قادر على الاستمرار إلى العبارة التالية. وذلك لأن لامبالاة إيكيدنا بشأن محاكمة إميليا جاءت من الرجوع إلى ذكريات سوبارو الخاصة.
لقد كانت مثل آلة حديدية متحركة، أو بشكل أكثر دقة، كانت تتحرك مثل كائن حي.
على حد علم سوبارو، لن تتمكن إميليا من التغلب على المحاكمة لمدة ثلاثة أيام من الآن.
“اسمحوا لي أن أبدأ بالقول إن هذه مجرد تكهنات خصة بي في نهاية الأمر، إن معرفتي بمبادئ قوتك غامضة للغاية بحيث لا أستطيع أن أفعل أي شيء سوى الاستقراء. لذا أتمنى أولاً أن تغفر لي غموض ردي.”
حتى لو ظن المرء أنها تستطيع القيام بذلك بإعطائها مزيدًا من الوقت، فإن الأرنب الكبير سوف يسرق منها الوقت المطلوب.
“-إيكيدنا، ما مدى معرفتك بوضعي؟”
“لذلك، لم أعد مهتمًا بنتيجة تحديها، بالتأكيد لا أستطيع أن أتوقع منها أن تحقق تقدمًا خلال ثلاثة أيام، حتى من خلال التجربة والخطأ. أو ربما يمكنك أن تفعلي ذلك؟”
لا يمكن لبيئة الأرنب العظيم وبيئة الحرم أن تتشابكا بطريقة أكثر فظاعة مما هي عليه.
“______”
“أنا! العودة بالموت! العودة بالموت! العودة بالموت! العودة بالموت!!”
“هل يمكنك، يا من قرر الإعادة مرارًا وتكرارًا، أن تنشري جناحيك من أجل الأميرة الجبانة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أقول أنه ليس جيدا. لكنني أعتقد أن الأمر سيكون أكثر صعوبة من الآن فصاعدا.”
الطريقة الساخرة والمثيرة التي قالها جعلت سوبارو يغمض عينيه. على الجزء الخلفي من جفنيه، كل ما برز هو صورة إميليا وهي تبكي، وقلبها مكسور بسبب المحاكمة.
“سماع ذلك يجعل المرء يفكر حقًا، هاه…”
ولجعلها تتغلب على المحاكمة، هل سيموت مرارًا وتكرارًا، لتجنب جعلها ترتدي هذا الوجه؟
“هل فكرت في شيء؟”
وكان قلبه يناشده بشدة ألا يتصرف بهذه القسوة.
المرأة الغامضة التي ظهرت في عالم الزمن المتوقف لإيقاع العقوبة على ارتكاب المحرمات –
“أنا أكره أن أكون أحمقًا بسبب سخريتك، لكن لا يمكنني أن أسمح لك بجعل إميليا تبكي بعد الآن.”
“- أنا لا أفهم الذي تخافه؟ ما الذي يجعلك خائفا للغاية ”
“إه…مم، ليس الأمر كما لو أنني أنا من جعلها تبكي، على أية حال.”
“سوبارون، انت واحد منهم ايضا، لكن… اليس الجميع يأخذون الشراهة بإستخفاف؟”
“من أجل هذا، سأتحدى محاكمتكِ ذات الذوق السيء. لقد كنت أنوي فعل ذلك في المرة الأخيرة على أي حال. لقد اعترض الناس طريقي، لذلك لم أستطع ذلك، لكنني سأحقق ذلك في المرة القادمة”.
كان لديه شعور غريب أن شيئا ما كان خارج. فتح قبضتيه وأغلقهما، عقد حاجبيه بنظرة استفهام.
“لم يكن عليك حقًا أن تقول إن ذوقي سيء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تتحدث عن المنديل الذي أعطته له بيترا والذي كان الدليل على وعده لها بالعودة سالمًا ومعافًا قد أخذ ذلك المنديل حتى إلى عالم الأحلام،
علقت إيكيدنا بعبوس، لكن ذلك لم يفعل شيئًا لإضعاف عزيمة سوبارو.
ومع ذلك، قالت الساحرة بعد ذلك: “ومع ذلك”، ورفعت إصبعها وهي تقول: “أريد أن أوضح هذا كثيرًا. لا يجب عليك مطلقًا تحرير دافني من قيودها.”
وفي كلتا الحالتين، كان الإعلان الذي أدلى به لإيكيدنا حقيقيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قبلت ذلك بسهولة.”
هذه المرة، أراد سوبارو أن يخوض المحاكمة. لقد تغلب بالفعل على المحاكمة الأولى. إذا تغلب على الثانية والثالثة، فسيتم تحرير الملجأ من الحاجز.
كان يشك في أنه مع عودته بالموت أكثر فأكثر، يقترب وقت الحساب أكثر.
بعد ذلك، يمكنه الركض إلى القصر، واستعارة قوة بياتريس، والقضاء على إلسا وسيد الوحوش.
“بالطبع، الأمر مختلف مع الساحرات الذين التقيت بهم للتو مقارنة مع ريم ورام. لن أتحمل الحديث مع تايفون إلا إذا اعتذرت. أخبريها بذلك.”
ومن أجل ذلك، كان يتحدى عدة مرات حسب حاجته. وكان آخر ما دار في ذهنه هو..
“نعم…إيه، ليس لدي الوقت لكل ذلك، فالأهم من الجلوس هو إكمال الأمور المترتبة على العهد…”
“… غارفيل.”
– كانت الساحرة داخل نعش، مقيدة بسلاسل بإحكام، وعيناها مغلقتان بعصبة سوداء.
حتى ذلك الحين، بعد العودة من الموت، لم يتمكن من تحديد الطريقة التي يجب أن يتصرف بها تجاه الرجل الذي يمكن أن يتحول إلى نمر عملاق.
استجاب سوبارو لردة فعلها الخاطئة، ولا تزال عملية تفكيره متوقفة.
الحقيقة هي أنه كلما عاد بالموت، كلما زاد الطين بلة بينه وبين ذلك الرجل، مما أدى إلى خلافات غير ضرورية بينه وبين غارفيل. إذا كان الأمر كذلك، على الرغم من فجوة القوة الهائلة بين غارفيل والآخرين، فقد انتهى به الأمر إلى توجيه مخالبه ضد رام وأوتو والقرويين.
بعد أن فقد كتفه الأيمن، ثم ساقيه السفليتين، فقد سوبارو توازنه، وسقط إلى الأمام. ضربت الضربة وركيه، وأحدثت شقًا في صدره، وتسطح وجهه بزاوية.
حتى لو نجا، فإن الرجل الآخر لن يستمع له –
“لا تمزحي بشأن هذا، أنا متأكد من أنك أدركتِ مدى غرابة وجودي هنا إذن”.
حتى لو تغيرت الظروف، كيف يمكن أن يتصالح مع مثل هذا الرجل؟
لمس سوبارو جبهته حيث دغدغته الرياح، وضيق عينيه بسبب أشعة الشمس الساطعة، ثم أنزل نظرته ببطء من السماء ليعيد توجيهها للأمام مباشرة.
“…ليست هناك طريقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك لم تكن على علم بذلك تمامًا.”
على أقل تقدير، لم يكن سوبارو قادرًا على مسامحة جارفيل في حالته العقلية الحالية. وبطبيعة الحال، لم يكن الشخص الذي يجب أن يعاديه أيضًا. كان عليه أن يتجنب المواجهة قدر استطاعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استيقاظ؟ …تعنين….”
لم تكن هناك فرصة للانتصار عليه في قتال، ولم يستطع أن يتخيل أن غارفيل أصبح حليفًا، ولكن…
لقد عاد الصدام الشرس مع الحوت الأبيض في سهول ليفاس إلى عقله.
“تبًا، هذا ليس جيدًا… عقلي بدأ ينهار حقًا.”
“-هكذا إذن”
وفي وسط هذه الأفكار، تمايل عقله. لقد صدمه الإحساس بأنه كان نائماً. ومن مشهد سوبارو، قالت إيكيدنا: “يبدو أن وقتنا قد انتهى”، وتابعت: “من وجهة نظري، كان لقاؤنا هذه المرة مفيدًا، وهذا بعد عدم طرح أي سؤال في المرة الأخيرة. هل ارتقيت إلى مستوى اسم ساحرة الجشع، حتى ولو قليلًا”
مع إمالة سوبارو رأسه، ألقت إيكيدنا عليه سؤالاً. بقبول ذلك، لوى سوبارو رأسه في اتجاه واحد ثم في الآخر، وهو يفكر. ماذا أرادت الساحرة أن تقول، أو ماذا كانت تحاول أن تجعله يقول؟
“أظنكِ قد ارتقيتِ لمستوى اسمكِ فعلًا… نعم، لأكون صادقًا، لقد ساعدتني كثيرًا… سواء فيما يتعلق بوضع الخطة أو في حالتي النفسية.”
شعرت إيكيدنا بالرعب من تكرار سوبارو للكلمات المحرمة مرارًا وتكرارًا، مما جعلها تفقد رباطة جأشها التي كانت تظهرها للتو، فتحت عينا الساحرة على مصراعيها وهي تحث سوبارو على الهدوء.
لقد تحدثوا لفترة طويلة بالمقارنة مع لقائهم السابق حيث تبادل الكلمات مع إيكيدنا لفترة قصيرة فقط. خلال هذا اللقاء الأخير، كشف عدد من الأشخاص الذين لم يظهروا أنفسهم أمام سوبارو حتى الآن عن أنفسهم. والأهم من ذلك كله كشف عن سر العودة بالموت. ومن الواضح أيضًا أن جروحه النفسية العميقه لدرجة الموت قد شفيت أيضًا.
ماذا سيحدث لو تحدث بغضب عن تايفون -التي كادت أن تنهي حياته- وقال إنه لا يستطيع أن يسامحها؟
حتى لو كان العالم الخارجي يشك في عقله بسبب هذه الفكرة، فهو لم يجد أن مساعدة الساحرة غامضة جدًا.
“-أفضل ألا تسيء الفهم يا سوبارو ناتسوكي.”
“قوة إحدى الساحرات تجعلني أعود من الموت؛ شخص آخر ينقذ نفسيتي، هاه؟”
لكن ماذا سيحدث إن اكتشف أحد العودة بالموت بطريقة مختلفة تمامًا؟
“ماذا كان هذا؟”
حدقت مينيرفا فجأة في السماء، وبدت وكأنها تتبادل الكلمات مع شخص غير مرئي. عندما أظهر سوبارو تكشيرة على وجهه، أشارت الفتاة إليه أخيرًا وهي توبخه.
“لا، فقط أتحدث مع نفسي – إيكيدنا، ماذا علي أن أفعل لكي آتي إلى هنا مرة أخرى؟”
المرأة الغامضة التي ظهرت في عالم الزمن المتوقف لإيقاع العقوبة على ارتكاب المحرمات –
“______”
بالإضافة إلى سلوك الشخص، شعر سوبارو أنه يجب أن يطلق عليه جاذبية جنسية صحية.
من خلال العودة بالموت، سيكون من المؤكد أن يعود سوبارو إلى القبر. لكن الدعوة إلى أراضي إيكيدنا تتطلب مؤهلات تتجاوز ذلك. إن فتح باب الأحلام يتطلب مفتاحًا، تمامًا مثلما كانت معاناته اليائسة بمثابة الزناد في ذلك الوقت.
“أعلم أنه من الأنانية أن أسأل عن ذلك. ولكن في المستقبل، سيأتي الوقت الذي أرغب فيه في الاستفادة من حكمتك مرة أخرى. أنت تعرفين أشياء كثيرة، بالإضافة إلى…”
“أعلم أنه من الأنانية أن أسأل عن ذلك. ولكن في المستقبل، سيأتي الوقت الذي أرغب فيه في الاستفادة من حكمتك مرة أخرى. أنت تعرفين أشياء كثيرة، بالإضافة إلى…”
“لقد قلتِها!!! هذه خدمة كبيرة! لا تسحبي كلامك!!”
“- أنني أعرف عن عودتك بالموت، صحيح؟”
“ما الأمر؟ الوقت ليس مناسبًا لقول الشكر؟”
“…نعم هذا صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قيل له أنه تحدث إلى تايفون، بدت المحادثة وكأنها ذكرى بعيدة بالنسبة له. وإذا تعامل مع شخص أخطر ولم يتمكن التحدث مع بشكل صحيح، فإن حياته ستكون في خطر حقيقي.
حتى تلك اللحظة، لم يكن لدى سوبارو أي شخص يعرف أنه عاد بالموت ويمكنه أيضًا التحدث معه عن ذلك أبدًا. ولكن هذا أصبح ممكنا مع إيكيدنا، الساحرة الجالسة أمام عينيه.
حتى ذلك الحين، بعد العودة من الموت، لم يتمكن من تحديد الطريقة التي يجب أن يتصرف بها تجاه الرجل الذي يمكن أن يتحول إلى نمر عملاق.
كانت إيكيدنا أكثر ذكاءً من سوبارو. كانت قوتها ضرورية للتغلب على الحلقة الحالية.
“لا تتحدثي بشكل عرضي عن السحرة والوعود! أتعرفين حتى كم يخيفني هذين الأمرين؟!”
“أنا لا أكره شعور الاعتماد علي. ومع ذلك، لا ينبغي للأحياء أن يرحبوا بالموتى بسهولة في أفكارهم أو يعيروهم قلوبهم… خاصة عند التعامل مع ساحرة”.
وفي نهاية انتظاره الممزوج بالتوتر قالت:
“هل تقصد أن ذلك ليس جيدًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو، الذي غرق في بحر من الأفكار، أدرك فجأة أن شيئًا ما قد تغير في الساحرة الجالسة مقابله.
“أنا لا أقول أنه ليس جيدا. لكنني أعتقد أن الأمر سيكون أكثر صعوبة من الآن فصاعدا.”
“-؟”
مع اليأس والأمل في عيون سوبارو، أصبحت خدود إيكيدنا مشدودة وهي تبتسم ابتسامة متوترة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يتحدثون فيما بينهم. بغض النظر عن المدة التي حاول فيها فهم تلك الساحرة، كان عاجزًا تمامًا عن ذلك.
“أصبحت شروط دعوة الضيف أكثر صعوبة بشكل مطرد. في المرة الأولى، كانت لدي الحرية في الاتصال بشخص ما، ولكن من الثانية فصاعدًا، ليس الأمر كذلك. هذه هي المرة الثانية التي تتم دعوتك فيها. لقد وصلني صوتك ورغبته الصادقة في المعرفة. المرة الثالثة تتطلب أن تكون أعظم من الثانية، هل تعتقد أنك قادر على ذلك؟”
في المقام الأول، عندما مات هذه المرة الأخيرة، كان ذلك كافياً لإثارة جنونه. لقد كان في حالة نسيان حقيقي، اهتزت روحه حتى صميم كيانه وهو يصرخ، لماذا – ما هو نوع الألم والخسارة الذي سيتعين عليه الوصول إليه ليتغلب على ذلك؟
“صوت أكبر من هذه المرة، مما يعني أنني يجب أن أموت بتأثير أكبر من أن تأكلني الأرانب؟ …حتى لو كان بإمكاني ذلك، فإنني أفضل عدم القيام بذلك”.
– وهذا يعني أنه في خلق الوحوش الشيطانية، استخدمت دافني قوة تنافس قوة الآلهة الحقيقية.
في المقام الأول، عندما مات هذه المرة الأخيرة، كان ذلك كافياً لإثارة جنونه. لقد كان في حالة نسيان حقيقي، اهتزت روحه حتى صميم كيانه وهو يصرخ، لماذا – ما هو نوع الألم والخسارة الذي سيتعين عليه الوصول إليه ليتغلب على ذلك؟
“آه، أود أن أفترض ذلك، الشاي يحرك عنصر الساحرة الخاص بك لتعزيز الاستقرار، الخروج والدخول إلى حفلة الشاي لا يفقدها تأثيرها… بالمناسبة، ماذا عن كلمات الشكر التي لم تقلها؟”
“بما أنك رفضت ذلك، فقد تكون هذه هي المرة الأخيرة التي نلتقي فيها أنا وأنت وجهًا لوجه. ولكن إذا شاركت في المحاكمة وفقًا لخطتك، فقد لا يكون الأمر كذلك.”
بينما انحنى سوبارو إلى الأمام، وفتح قبضتيه وأغلقهما، ضيقت الفتاة -أي الساحرة إيكيدنا- عينيها في اهتمام عميق واضح. أسندت مرفقها على الطاولة، وخدها على راحة يدها، ونظرت بشكل استفزازي إلى سوبارو بنظرة جانبية أثناء حديثها.
“-؟! اه، فهمت! هكذا الأمر-!”
“في هذه المرحلة علي تخمين كل شيء قبل أن تخبريني به”
لقد وضع قبضة يده. لقد فهم ما كانت إيكيدنا تعنبه، سيكون لديه فرصة للتحدث معها خارج حفل الشاي.
بعد أن تسببت في تغيير الجو إلى هذا الحد، حدقت عينيها التي تحملان في عمقهما ظلامًا دامسًا في سوبارو.
تمامًا كما حدث خلال المحاكمة الأولى، إذا تحدى سوبارو المحاكمة بدلاً من إميليا، فسيتم منح رغبته في لم الشمل عندما يتلتقس بالساحرة خلال المحاكمتين الثانية والثالثة.
عض سوبارو على لسانه منزعجًا بينما حثته إيكيدنا الثرثارة وذات المزاج المرح على الاستمرار، لقد قرأت الساحرة أفكاره، حتى أنها تعلم ما كان يمتنع عن قوله.
“إذاً إذا قمت بذلك، إذن؟ ومع ذلك، هناك ما هو أكثر من مجرد كوب من الشاي…”
“القوة تكمن في عدم السماح لك بالموت، وبالتالي عدم السماح لك بارتكاب الأخطاء.”
“إذا كنت تصر، فأنا على استعداد لسكب بعض منه هناك أيضًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال! بالتفكير في الأمر، أين كلمات الشكر الخاصة بك؟ أشعر وكأنني لم أسمعها بعد…!!!”
“كلا، كلما رأيت ما يدخل فيه، كلما قلت رغبتي في شرب تلك الأشياء.”
نفخت إيكيدنا صدرها، وتعهدت بفعل ما قالته سوبارو بطريقة جديرة بالثناء. أومأ سوبارو برأسه لدى ردها، ونظر فجأة إلى يديه.
عندما مد راحتي يده، رافضًا عرضها، ارتدت إيكيدنا إلى الوجه الأكثر اكتئابًا حتى الآن.
كان ينبغي أن تكون عودة سوبارو في الغرفة الحجرية في القبر، أي بعد انتهاء حديثه الأول مع إيكيدنا مباشرة، مما يعني أنه عاد للقاء الساحرة بسرعة كبيرة بالنسبة لها-
لم يكن لديه أي فكرة عن سبب محاولة الساحرة إمداده بسوائل جسدها إلى هذا الحد. ربما أثارها أن يصبح جزء من نفسها جزءًا من جزء آخر. سيكون ذلك إثمًا حقًا.
“…أ، شــ….”
وفي كلتا الحالتين، فإنه سيضع الفرصة التالية في قائمة مهامه. كان هناك شيء واحد يجب القيام به قبل رحيله.
“-!”
“أشعر وكأنني على وشك الاستيقاظ حقًا. لذا، إيكيدنا، من فضلك، قبل ذلك.”
“هاه؟ ينتابني شعور غريب ومخيف…”
“-؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ…أنت ساحرة أيضًا، أليس كذلك؟”
“مهلا، لا تتركني معلقه! عوضني عن حفل الشاي! أنت من قال سيفعل أي شيء مقابلة استعارة حكمتي!”
7
“آه، التعويض. بالطبع، حفلة شاي الساحرة آخر أمر إلزامي. سيكون الأمر سيئًا إذا نسيت شيئًا كهذا.”
“ما الذي… تقصدينه بالتأدب كضيف…”
للحظة، كان متوترًا لأنها نسي وعده لها حقًا، لكن إيكيدنا تحدثت بهذه الكلمات بابتسامة مريبة. في العادة، كان سوبارو سيتناسى عن ذلك قبل أن يُجرف إلى الخارج، ولكن هذه المرة، تم تضمين عمل “النذر” في التعويض. لم يستطع حذفها.
شيئًا فشيئًا، تثاقلت وتيرة نطق سوبارو بتلك الكلمات بشكل واضح.
ستتم إعادة كتابة العهد، وسيعود خارج الحلم بذكرياته عن إيكيدنا وحفلة الشاي سليمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يكن بإمكانه إلا أن يفكر في الأحداث التي أدت إلى هذه اللحظة على أنها قد تحطمت وشُفيت وفقًا لأهواء الآخرين.
في أسوأ الحالات، إذا نسي المحادثة مع دافني، فإن المستقبل الوحيد الذي ينتظره هو أن يأكله الأرنب العظيم للمرة الثانية.
حتى لو كان العودة بالموت بلا حدود، فإن ظل الساحرة سيتشكل تدريجياً، وسيتعين على سوبارو مواجهته حتماً.
“في المرة الماضية، منعتك من التحدث عن حفل الشاي. هذه المرة، رغبتَ في أن أحررك من هذا العهد، وقد وافقت على ذلك، لذا عليك دفع تعويض مناسب”
“-؟!”
“مجرد التفكير في كل هذا يجعلني أشعر بالتوتر بشأن ما سأدفعه مقابل ذلك.”
“إذا واصلت التحديق بي بهذه الطريقة، فسوف أشعر بالحرج، على الرغم من أنني فخور جدًا بمظهري الخارجي، إلا أنني لا أملك مثل هذه الثقة بشأن شخصيتي. على عكس سكمت ودافني”
“ربما بعد وفاتك، سأجمع روحك، ويمكنك الاستمتاع بحفلة شاي أبدية معنا…”
وسط شعوره بأن جسده وتنفسه وحتى نبض قلبه قد توقف، ضاقت حدقة عين إيكيدنا السوداء.
“آسف، لا يمكنني الموت، أتذكرين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لا، كان لها تأثير. ذراعه، وساقيه، وجذعه، ورأسه، ووجهه – اختفت الشقوق منهم جميعًا عندما عادوا إلى حالتهم السابقة.
“أفترض ذلك، أصبحت أكره هوسها بك أكثر من ذي قبل”
“”ف-فهمت! إذا كان هذا يجعلك سعيدة، فلكِ هذا، حسنًا؟”
لقد اعتقد أنها تمزح رغم ذلك، ولكن مع استمرار حديثها، شعر أن التعويض أمر مخيف بالفعل. مجرد التفكير في قضاء كل الأبدية هناك مع السحرة جعله غير قادر على التوقف عن الارتجاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه كان مخطئا. الفتاة أمام عينيه لم تكن “شخصاً” على الإطلاق.
إذا كان علي أن أعرض تعويضًا بنفس المستوى – شعر سوبارو بالقلق عندما فكر بتلك الطريقه، لحظتها قالت إيكيدنا: “في هذه الحالة” مدت يدها وهي تقول: “لقد وضعت عيني على ذلك حقًا، ولكن أعتقد أن أخذ هذا سيفي بالغرض؟”
“اقضِ على الثالث إن استطعت”
بينما كانت تتحدث، لمست أصابع إيكيدنا المنديل الأبيض الملفوف حول معصم سوبارو.
“…هذا التشبيه يجعلني في حاله من الحيرة والتوتر، لقد شعرت بالتوتر إلى حد ما لأننا لن نتمكن من التحدث بعد الآن”.
كانت تتحدث عن المنديل الذي أعطته له بيترا والذي كان الدليل على وعده لها بالعودة سالمًا ومعافًا قد أخذ ذلك المنديل حتى إلى عالم الأحلام،
“_____”
“هذا سيفي بالغرض…؟ إنه مجرد منديل، أليس كذلك؟ لا يوجد شيء مميز فيه على الإطلاق.”
“لكنني الآن بخير، من الطبيعي جدًا أن يكون الموت سيئًا”.
“إذن لا مانع لديك في إعطائه لي، أليس كذلك؟ إذا لم يكن شيئًا مميزًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يتحدثون فيما بينهم. بغض النظر عن المدة التي حاول فيها فهم تلك الساحرة، كان عاجزًا تمامًا عن ذلك.
“إيه، حسنًا قد يكون هذا صحيحًا ولكن…هذا…”
“أنا! أعود بالموت! مرارًا وتكرارًا!! أموت وأبدأ من جديد! أنا! العودة بالموت…!”
سلوك إيكيدنا العنيد جعل سوبارو يحمي معصمه بينما أصبحت كلماته غريبة. كان المنديل أشبه بالوعد وسيعيده إلى بيترا دون فشل. لقد حمل ذلك المنديل أمنيات بيترا له بالسلامة في رحلته، لم يكن بإمكانه تسليمه ببساطة.
وبما أن نقطة العودة لم تتغير بأي شكل من الأشكال، كان ذلك يعني أن جسد سوبارو على أرضية الغرفة الحجرية في تلك اللحظة بالذات، مستلقيًا بجوار إميليا التي تتحدى المحاكمة، ومن المحتمل أنها تتلوى من الكابوس لم تستطع الاستيقاظ منه.
بعد كل شيء، إعادته سليمًا إلى بيترا كان أحد أهداف سوبارو.
لقد توصلت الساحرة التي تفتخر بكم هائل من المعرفة إلى احتمال لم يدركه سوبارو بنفسه. عندما انحنى سوبارو بجسده على الطاولة، مدت إيكيدنا كفها على الفور لإبعاده.
“لكن، كيف يمكن أن يكون التعويض شيئًا ماديًا كهذا؟ هذا عالم روحي، مما يعني أنه لا يمكنك في الواقع الاحتفاظ بشيء ما من العالم الخارجي، أليس كذلك؟ ”
ضغط سوبارو بقبضته حتى حفر أظافره فيها، وتحدث من خلال أسنانه المشدودة. ضيقت إيكيدنا عينيها.
“إدراكك في محله، بالتأكيد، حتى لو سلمته لي هنا، فلن يختفي المنديل من معصمك عندما تعود إلى الخارج. ولكن هناك رغبة غرست في داخله”
ردًا على كلام سوبارو، أصدرت إيكيدنا صوتًا من خلال أنفها، وأضافت له شيئًأ من الدعابة، بعد ذلك، قامت الساحرة بدندنة نغمة وهي تضع الشاي الطازج والحلويات الشبيهة بالبسكويت على الطاولة.
“رغبة في داخل المنديل؟”
كانت عيون إيكيدنا تنظر إليه مباشرة. التوقف القصير في كلماتها المتواضعة جعل سوبارو يشعر وكأنه كان ينتظر لوقت طويل.
على عكس أفكار سوبارو المجازية، أومأت إيكيدنا بنظرة اقتناع جادة تمامًا.
شيئًا فشيئًا، تثاقلت وتيرة نطق سوبارو بتلك الكلمات بشكل واضح.
“الشخص الذي منحك هذا لديه اهتمام صادق بك. المشاعر الكامنة وراء رغبتها في سلامتك تصبح قوة تحميك. مثل هذه التعاويذ كانت موجودة حتى في أيامي، لكن يجب ألا تقلل من شأنها”.
ارتخت شفتاها، وارتسمت على وحهها ابتسامة ساحرة وهي تستسلم على مضض.
“لم يكن لدي أي نية للقيام بذلك… ولكن، هذا صحيح، هاه؟”
“لكن، كيف يمكن أن يكون التعويض شيئًا ماديًا كهذا؟ هذا عالم روحي، مما يعني أنه لا يمكنك في الواقع الاحتفاظ بشيء ما من العالم الخارجي، أليس كذلك؟ ”
عندما أمسك سوبارو معصمه، بما في ذلك المنديل، شعر باهتمام تلك الفتاة الرائعة بداخله. تدريجيا، امتلأ صدره بالدفء.
“- في المرة القادمة، لن تكون هناك أي أخطاء.”
وفي قلبه أقسم من جديد، أقسمه أنه سوف ينقذ الفتاة من مصيرها المأساوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-إيه؟”
“قد تكون هذه منطقتي، لكن هذا لا يعني أنني حر تمامًا في فعل ما يحلو لي. مثلما لا أستطيع أن أنكر حريتك، لا أستطيع أن أفعل بالمشاعر المغروسة في المنديل ما أريد. لذلك لا داعي للقلق.”
“لماذا لم أتمكن من استعادة ريم؟ إذا كانت العودة بالموت هي القوة بالنسبة لي لإعادة مصيري من جديد، فلماذا أعادتني إلى نقطة لا يمكنني فيها استعادة ريم…؟!”
“أنا قلق بعض الشيء بشأن هذه الديباجة، لكن في هذه الحالة، كيف يصبح المنديل تعويضًا لك؟”
“من المبالغ فيه استخدام كلمة “تربوا”، ففي واقع الأمر، لم تقم دافني بتدريب حشد الأرانب العظيمة على الإطلاق.”
“إنه يتيح لي التأكد من وجود تلك المشاعر، وربما… التدخل، إلى حد ما؟”
“اصمتي! كوني هادئة!! نعم هذا هو شكري! دعينا نتحدث عن الشيء التالي! ”
ردًا على سؤال سوبارو، لمست إيكيدنا منديل سوبارو بإصبعها المرن. شرعت الساحرة في إغلاق عينيها بلطف، وخفض رأسها وهي تقف بجانبه مباشرة.
“آآآآآآآآآهههه… ذ-ذرااااعي!!؟”
إن الشعور بقرب الساحرة ورائحتها جعله غير مرتاح. داخليًا دعا أن تسرع، لكن إيكيدنا -غير المدركة لذلك- استغرقت عشر ثوانٍ كاملة قبل أن تقول “حسنًا” وتبتعد عنه.
ربما كان من غير المجدي أن أطيل الكلام مع دافني أكثر من ذلك، لكن –
“بهذا، حصلت على التعويض الخاص بي. والآن صار بيننا عهد جديد، لا تنسَ ذلك!”
بأعين مفتوحة على مصراعيها، رأى سوبارو شيئًا يدور حوله.
“…أم… كان عهدي القديم هو أن أنسى هذه الأشياء، كما تعلمين.”
“يوجد حاجز، وطالما هو موجود، فلن تتمكن إميليا والآخرون من الخروج.”
باستخدام القدح للتغطية على إحراجه، اتخذ سوبارو خطوة بعيدًا عن إيكيدنا.
“بعد أن فعلت تايفون كل ذلك بك؟ في العادة، لا يمكن لأي شخص أن يقبل أبدًا بالحديث مع شخص حطم ذراعيه وساقيه وكاد أن يقتله، حتى لو كانت تلك الجروح قد شفيت تمامًا”.
بالفعل، كانت رؤية سوبارو مشوهة. لقد فقد العالم شكله، باستثناء إيكيدنا.
كان الأمر سيئًا للغاية، وكان متأكدًا تقريبًا من أنه لولا تدخل إيكيدنا في حفل الشاي، لكان عقله قد تحطم حقًا.
“حسنا، هذه خدمة كبيرة، أراك في المحاكمة القادمة، على ما أعتقد؟”
“….إنسان مغرور.”
“سيكون من الرائع أن يسير تحدي القبر بسلاسة، ولكن…”
“الكائن الذي جعلني أسير في درب المعاناة…”
ابتسم سوبارو بألم بسبب قدرتها على رمي أحجار الرحى الذهنية بهذه السهولة. ثم، شعر وكأنه هذه المرة كان معزولًا حقًا عن الحلم-
ومع ذلك، على النقيض من قفزة سوبارو لبصيص الأمل، كان لدى إيكيدنا نظرة غير متحمسة على وجهها.
“-سوبارو ناتسوكي، إذا أتيت لحضور حفل شاي ثالث…”
ونتيجة لذلك، سيمتثل أمام الساحرة، ولن يسمح لأي شيء بالسقوط من قبضته. هذا ما سيظهره لها.
“إيه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
في اللحظة التي غمره شعور طافي، قال له إيكيدنا، وهو يتلاشى عن الأنظار، شيئًا ما.
“-سوبارو، هل هناك شيء تريد أن تسأله لدافني؟”
عندما ردت سوبارو، ابتسمت الساحرة، التي أصبحت ضبابية، وهي تستمر.
“- حينها، سأكون أنا من يرغب في التحدث معك عن شيء ما.”
“لقد كان تحذيرك صحيحًا، لقد كدت أن أموت ولم أحصل على أي شيء مقابل ذلك… كم هذا مثير للشفقة”.
“______”
ولجعلها تتغلب على المحاكمة، هل سيموت مرارًا وتكرارًا، لتجنب جعلها ترتدي هذا الوجه؟
مع تلك الكلمات الأخيرة التي يبدو أنها تجتذب الجزء الخلفي من شعره، اختفت الساحرة من مجال رؤية سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم سوبارو بألم بسبب قدرتها على رمي أحجار الرحى الذهنية بهذه السهولة. ثم، شعر وكأنه هذه المرة كان معزولًا حقًا عن الحلم-
بقي شعور ضبابي في صدره. لكن سوبارو تحول في طريقه، وواجه رأسه.
ألقت إيكيدنا تلك الكلمات بشكل عرضي على سوبارو لذي كان خائفًا من الفعل المحرم ومن المجهول.
لقد فقد الشعور بالطفو. ولم يكن يعرف إذا كان يرتفع أم ينخفض.
عندما انكسر الصوت، تمكن سوبارو من سماعه
لكن الحلم كان على وشك الانتهاء. ومع انتهاء الحلم، كان العزم الذي اعتنقه هو:
“ربما بعد وفاتك، سأجمع روحك، ويمكنك الاستمتاع بحفلة شاي أبدية معنا…”
“- في المرة القادمة، لن تكون هناك أي أخطاء.”
“كانت خطيرًا للغاية على ما أعتقد، فقط ليس بنفس القدر مقارنة بكاميلا ودافني”.
رافقت النفخة عزمه. وفي اللحظة التالية، سمع صوتًا يشبه تشقق الجليد، وفجأة أصبحت رؤيته بيضاء.
/////
“أتقصدين بسؤالك عمّا إن كنت رجلًا سيئًا…؟ حسنًا، لست متأكدًا مما تقصديه من هذا السؤال، لكن…”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“ربما أدركت بطريقة أو بأخرى أن هذا مستحيل تمامًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تتحدث عن المنديل الذي أعطته له بيترا والذي كان الدليل على وعده لها بالعودة سالمًا ومعافًا قد أخذ ذلك المنديل حتى إلى عالم الأحلام،
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات