2 - إنجيل الفتاة.
1
مع صوت قطع شيء ما، شعر بألم لا يُحتمل في وسط جمجمته وجذعه.
– على الفور ، شعر سوبارو بأن الوقت قد توقف ببساطة.
فجأة أصابته نوبة سعال قوية، كانت عينه اليمنى قد انغلقت بسبب الدم المتدفق من الجرح في جبهته ، لكنه أدرك ما يحدث على الفور.
كان شعوراً غريباً، لكنه تذكر إحساسه بهذا الإحساس من قبل، لطالما انطلقت غريزة البقاء على قيد الحياة عندما أحس بالخطر محاولة بشكل عاجل إبقاء جسده على قيد الحياة إذ أن مصير حياته معلق في الثوانِ القادمة.
– حان الوقت للعب الورقة الرابحة التي قرر استخدامها مسبقًا إذا واجه إلسا.
لماذا كانت إلسا هناك؟ لم يكن لديه وقت للتفكير في مثل هذا السؤال.
عندما حاول سوبارو -الذي كان ينتقد بياتريس- مناشدة عواطفها من أجل راحته انفجرت عليه.
لم تكن كلمة “لماذا” هي ما يجب أن يفكر فيه، بل كلمة “كيف”، بهدوء -قدر الإمكان- حاول استيعاب الوضع الذي كان فيه.
مع توجه فريدريكا للعمل كطعم، ما مدى السرعة التي يمكن أن تتحرك بها –
في الجهة الأولى كانت السفاحة ذات الرداء الأسود تقف عند الباب، وفي الجهة المقابلة جلس كل من سوبارو وفريدريكا على الأرائك بينما وقفت رام متصنمة في مكانها حاملة عصاها بيدها، ولكن… هنالك شخص آخر غيرهم في المكان.
“خسارة، من القواعد الصارمة في هذه الأسرة أن الخدم يدعمون ويساعدون بعضهم البعض!!”
“_____”
الفتاة التي تحدثت بشجاعة في مثل هذه الظروف نسيت أن عليها التحدث بلباقة، أما سوبارو الذي شعر أن شجاعتها أنقذته ترك لسانه يتراخى قليلاً وهو يصفق.
– كان بيترا موجودة هناك أيضًا.
تعالا صوت هدير الشيطان وزئير الوحش فوق بعضيهما- بينما هبت الريح في غرفة الإستقبال.
كانت إلسا قد جعلت بيترا تقف بجانبها وهي تفتح الباب حيث استقر نصل على حلق تلك الفتاة وتجمعت الدموع في عينيها المستديرتين.
في مواجهة سوبارو الصامت ، تمسكت بياتريس بالكتاب بإحكام شديد.
لقد فهم سوبارو الوضع، لقد قادت إلسا إلى الغرفة… لقد أجبرتها إلسا على ذلك، ومنعتها حتى من البكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة على كل شيء …! ظنتت أنني كسبت لنا القليل من الوقت على الأقل …”
مما لا شك فيه أن هنالك دوامة من الخوف تحوم في قلب بيترا إذ أن حياتها باتت في خطر، لقد تم اجبارها على أخذ إلسا إلى سوبارو والآخرين؛ لقد أرادت بشدة أن تصرخ: “ساعدوني” –
بينما تلاشى المنطق من أفكار سوبارو، قطع سحر رام وجه الوحش الشيطاني. كان يركز بشدة على توسيع المدخل ، ونسي الدفاع عن نفسه حيث ليجد وجهه الأسود الشبيه بالأسد قد أصبح ملطخًا بالدماء السوداء.
“… فريدريكا ، رام ، سوبارو…”
“افتحي الباب!! الآن!! دعيني!! أخرج!!”
بصوت مرتعش ، نادت بيترا أسمائهم.
كان مدخل الغرفة معدًا للاستخدام البشري، ولم يكن متوقعًا أن يدخله شيء شيئًا بحجم الوحش الشيطاني، ولكن الوحش لم يأبه لذلك إذ كان يستخدم مخالبه وجسده لتحطيم كل شيء أثناء اندفاعه إلى الغرفة!”
ماذا عساه أن يفعل لهذا الصوت؟ لقد أراد أن يهز رأسه ليخبرها أن تسترخي… ليخبرها أنه لا بأس في أن تبكي –
بعد كل شيء ، أنقذت بياتريس سوبارو عدة مرات خلال الحلقة التي بدأت في القصر.
“اهربوا!!”
أولاً ، رأى شعر فريدريكا الطويل والجميل والذهبي يتقلص. بعد ذلك ، بدأ الفراء الذهبي ينبت على جسدها المكشوف ، وأصدر هيكلها العظمي صريرًا قويًا حيث تغير شكله ونما أكثر.
“____”
“_____”
على الفور صرخت بيترا بكلمة “اهربوا” بدلًا من كلمة “ساعدوني” مما أدى إلى إشعال النار في قلب الثلاثي- النار في قلب سوبارو اشتعت لأنه أدرك التهديد الكبير، أما رام فقد كانت بسبب هالة السفّاحة المروعة، وفريدريكا بسبب رؤيتها لدموع تلك الفتاة.
تحت أنظار رام الباردة، لم تتراجع بيترا ولو خطوة واحدة وهي تدلي بوجهة نظرها، بعد أن سكتت قليلًا أمام تلك العينين الدامعتين، حولت رام أنظارها نحو سوبارو وفريدريكا.
“إل فوولا…!!”
“هذا… لماذا…؟!”
في محاولة لاستعراض قوتها، رفعت رام قصبتها مطلقة رياحًا عاتية، اندمجت المانا في تلك السكين الهوائية وشقت طريقها نحو إلسا الواقفة على مهل… لا يمكن إيقاف نصل الرياح بالقوة البدنية. لكن-
من الخلف رفعت إلسا حاجبها مداعبة خد بيترا مما جعل شيئًا ما يعلق حلق الفتاة الصغير، تم ضرب ذراعي فريدريكا عندما قفزت بالقرب من إلسا في قتال من مدى قصير بدا وكأنه يهدف لتمزيق جذعها.
”يا له من نسيم منعش، لكن ضوء الشمس لطيف اليوم … لذا لا حاجة لأن تكوني متراخية وراعية لـيّ”
”سوبارو! من هنا!”
استطاعت إلسا مناورة الضربة بتحيك الحجزء الجزء العلوي من جسدها بذكاء متهربة من نصل الريح المميت، نجحت ذات اللون الأسود في تفادي سلسلة متواصلة من الهجمات بسهولة كبيرة… كان الأمر كما لو كانت تقرأ مسار الرياح – كلا ، لم تكن حتى بحاجة لمعرفة مسار تلك الرياح فقد شنت رام هجماتها بطريقة تتجنب البتراء التي تم احتجازها كرهينة واستفادت إلسا من ذلك، واستغلت البقع العمياء بينها وبين الريح لتفادي نصل الرياح.
“افتحي الباب!! الآن!! دعيني!! أخرج!!”
“لو كنتِ على استعداد لإصابة هذه الخادمة الصغيرة بينما تستهدفيني، لكان قتالنا قصة أخرى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “______”
“خسارة، من القواعد الصارمة في هذه الأسرة أن الخدم يدعمون ويساعدون بعضهم البعض!!”
“____”
“يا إلهي.”
“أيها الخنزير …! باروسو! أيمكنك سماعي؟ باروسو!!”
من الخلف رفعت إلسا حاجبها مداعبة خد بيترا مما جعل شيئًا ما يعلق حلق الفتاة الصغير، تم ضرب ذراعي فريدريكا عندما قفزت بالقرب من إلسا في قتال من مدى قصير بدا وكأنه يهدف لتمزيق جذعها.
“- قد يفاجئكم هذا، لكن من فضلكم لا ترفعوا أصواتكم.”
كانت الضربة باستعمال الأصابع الخمس مشابهة لحركة فنون الدفاع عن النفس المعروفة باسم مخالب النمر مع اختلاف بسيط: وهو أن أصابع الذراعين اللذين كانت فريدريكا تسعملهما في الهجوم قد تحولوا جميعًا إلى مخالب وحشية حقيقية.
في اللحظة التي سمع فيها هذه الكلمات ، شعر سوبارو بشيء في داخله يتحول إلى غبار. لقد كانت ضربة تنافس الشقوق في بوابة المستخدم السحرية غير المكتملة – كلا بل كانت أقوى من ذلك بكثير، حيث هز روح سوبارو ناتسوكي من أعلى رأسه إلة أخمص قدمه.
لقد غيرت من شكل أصابعها النحيلة والشاحبة شكلها وأصبحت مخالب وحش عنيد وشرس، بعبارة أخرى أصبح ذراعيها الآن أدوات وحشية لتمزيق جسد الخصم، تعالت أصوات صرير غاضبة، وتطاير الشرر عند اصطدام مخالب فريدريكا الوحشية بسكين إلسا.
في اللحظة التي ألزم فيها بطعن حلقه بنفسه، قفز عليه جسد صغير ليعترض طريقه.
“تحول جزئي …! لديك دم نصف بشري، صحيح؟ هذا رائع!”
ومع ذلك ، فإن عواطف سوبارو المستعرة تلاشت وتبددت في اللحظة التالية.
“شكرًا لك على المديح غير المرغوب فيه … يمكنني فعل هذا أيضًا!! بيترا!!”
هذه المرة ، رفض صراخ الفتاة المبكي بوضوح وجود سوبارو بالكامل.
مع فرحة إلسا بالاشتباك غير المتوقع، غيرت فريدريكا وضعيتها أمام السفاحة، وفي اللحظة التي نادت فيها اسم بيترا، انفتحت عينا الفتاة المستديرتان.
أعلنت بيترا دهشتها، لكن ذلك كان رد فعل طبيعي إذ وضعت فريدريكا يدها على زي الخادمة خاصتها الملطخ بالدماء، ومزقته بعنف. انكشف جسدها الشاحب الملطخ بالدماء وبعض العرق، جعلت القوة المذهلة للحركة سوبارو يرى جزءًا من ملابسها الداخلية ، الأمر الذي جعل عينيه تنتفخان بالرغم من حالة الطوارئ.
وبينما كانت تلك الفتاة تقف مكتوفة الأيدي، بدا أن وشاحًا ذهبيًا يمتد أمامها… كان ذيل حيوان رفيع مغطى بفراء ذهبي يمتد من الجزء الخلفي من تنورة فريدريكا.
وبغض النظر عن الشكل الذي اتخذه –
“!”
بترنح أوقف الوحش الشيطاني تدميره، لكن مرونته المروعة جعلت موته صعبًا للغاية.
في اللحظة التي فهمت فيها بيترا الموقف، قفزت نحو الذيل بسرعة، في اللمسة الأولى، استخدمت فريدريكا الذيل لسحب بيترا لتخرج من مجال تلك السفاحة.
تحطم الزجاج بعنف مصدرًا صوتًا عاليًا ليستشعروا بعدها تسلل خطوات ثقيلة إلى داخل القصر.
عندما قفزت بيترا بعيدًا، حاولت إلسا أن قطع الهواء بسكينها، لكن رام لم تسمح بذلك.
“إل فوولا…!!”
“الهجمات المتفرقة”
“!”
عندما سًلبت من إلسا رهينتها، أصبحت منطقة أمانها مكشوفة للرياح، تفرثث نصل الرياح ليصبح أِشبه بالسكاكين الصغيرة التي حاصرت هدفها في المركز واتجهت نحو ننفس الهدف من كل الاتجاهات بكل بوحشية.
تمامًا مثل حادثة سرقة الشعار في العاصمة الملكية، كان من الواضح أن هذا الحادث كان بمثابة عملية تخريب لانتخاب إميليا ، إحدى المشاركات في الاختيار الملكي. في الحقيقة ، الفتاة المتورطة في ذلك الحادث قد اختفت دون أن يترك أثر لها –
“_____”
أطلقت بياتريس صرخة وعيناها منتفختان بسبب تصرف سوبارو العنيف.
أصبح موعد موتها مؤكد، تناثرت دماء جديدة في ساحة القتال، ولم يكن هناك شك في أن الرياح قد أصابت إلسا. لكن-
بالرغم من أن رام كانت واثقة من اقتراحها الأول، إلا أنها فكرت مليًا في وجهة نظر الثلاثي. بالطبع في مثل ذلك الوضع، حتى سوبارو لم يستطع إلا أن يعترف أن خطتها كانت تحمل احتمالات أكبر للبقاء على قيد الحياة.
“ذراعها…”
لقد ترك بيترا تموت، وتمزقت باتلاش أمام عينيه… ولم يكن يعرف ما حدث مع رام بعد ذلك، ربما كانت لا تزال تقاتل بقوة، قد تنجو الفتاة الماكرة ، لكن …
“آه ، آه ، آه … ظننت أني سأموت.”
“آه ……! تبـًا! إنها مثل يوليوس، عدو لا تفيد قوة شاماك ضده”
رفعت إلسا ذراعها المقطوعة عالياً، ولعقت الدم المتدفق من الجرح العميق.
مع صوت قطع شيء ما، شعر بألم لا يُحتمل في وسط جمجمته وجذعه.
كانت إصابة مؤلمة المظهر، لكن تلك الذراع هي الشيء الوحيد الذي لحق الضرر به، لابد أن إلسا قد استخدمت ذراعها كدرع من هجوم نصل الرياح مما قلل الضرر، قد ينظر المرء إلى تصرفها على أنه عمل طائش، لكنه كان الحل الأمثل للتعامل مع الهجوم-
فتح الباب على مصراعيه وقفز إلى غرفة النوم.
“أنتِ امرأة مقيتة.”
لقد تذكر أنه قبل أن ينهار كل شيء ، كان يمسك بيد أحدهم.
“أنا أفضل مثلك أيتها الخادمة متوسطة الحجم.”
شعر بثقل غريب ومزعج في رأسه، لكن هذا كان إلى حد كبير نتيجة نزيف كتفه الأيمن. لقد تركوا السيخ عالقًا فيه، لكن النزيف لم يتوقف بشكل كافٍ إذ أنهم كانوا يركضون في كل مكان.
عندما رمت رام تعليقها اللاذع، رفعت إلسا سكينها باتجاهها باستعمال يدها السليمة، واحدًا تلو الآخر ، انعكس على نصل السكين اللامع وجوه كل واحد من الأربعة الموجودين في الغرفة… واحد بعد واحد حتى انعكس وجه إلسا بدورها عليه ثم قالت: “رجل وثلاث نساء، واحدة كبيرة وواحدة متوسطة وأخرى صغيرة… سأصفكم على الطاولة وأقارن حجم ما بداخل بطونكم”.
“خسارة، من القواعد الصارمة في هذه الأسرة أن الخدم يدعمون ويساعدون بعضهم البعض!!”
“اختياركِ للعبارات أسوء حتى من اختيارات غارف، في هذه الحالة – باروسو! ”
“ما الذي تفعله…!”
“أنـا لها…”
“أنا أيضًا … أتفق أيضًا مع فكرة… الذهاب لإنقاذهم…!!”
هبطت بترا خلف الآخرين في أحضان فريدريكا، في تلك اللحظة -وبإشارة رام- دفع سوبارو بقوة ذراعه اليمنى نحو إلسا.
“-!! ما يزال بإمكانكِ الحديث هكذا؟!”
لم سبب مراقبته للوضع بصمت حتى هذه اللحظة فقط لأنه كان يفتقر إلى القدرة على التدخل… بالطبع كان هذا سببًا وجيهًا، ولكن الأهم من ذلك أنه كان ينتظر الوقت المناسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- إذن هذا هو التحول ، أليس كذلك؟”
– حان الوقت للعب الورقة الرابحة التي قرر استخدامها مسبقًا إذا واجه إلسا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا طابقت هذه الحقيقة رد بياتريس –
– “شااااااااكك”
كانت إلسا قد جعلت بيترا تقف بجانبها وهي تفتح الباب حيث استقر نصل على حلق تلك الفتاة وتجمعت الدموع في عينيها المستديرتين.
كان بلا سلاح -بلا وسيلة للرد على هجومها- ناهيك عن أنه لم تكن لديه الاستعدادات والعظيمة الكافية، وكان يواجه عدوًا يتحدى كل توقعاته، ومع ذلك فإن أقل ما يمكن أن يفعله هو الاستفادة من أفضل بطاقة تحملها يده الهزيلة. لقد فعلّ القوى السحرية غير الكاملة بداخله مما تسبب في إضاءة الدم المتدفق من خلاله من شدة حرارته. “لا تستخدمه…” حذره صوت فيريس داخل رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، نظرت فريدريكا من فوقها إلى نافذة غرفة الاستقبال المكسورة حديثًا والتي سقطوا من خلالها. مع قلادة الكريستال المتدلية من رقبتها الكبيرة، كشف الوحش الشرس أنيابه الشبيهة بالأسد، ثم جثمت على الأرض بشراسة –
وفي اللحظة التي سحق تردده بين أسنانه، خرج رذاذ أسود من يده اليمنى بقوة أشبه بانفجار قنبلة.
”يا له من نسيم منعش، لكن ضوء الشمس لطيف اليوم … لذا لا حاجة لأن تكوني متراخية وراعية لـيّ”
ابتلع ذلك الرذاذ -ذو اللون الأسود القاتم كالظلام الذي لا يتخلله ضوء- المرأة ذات اللرداء الأسود -والتي كانت هدفه- بالكامل. قوة سحره تلك تجعل تعويذات ضحيته غير مفهومة، وتسلب منها قوتها على التفكير والحركة.
حاول سوبارو فتح الباب جاهدًا، لكن إرادته تحرك ذراعيه نصف المدمرتين. لم يؤد صوت الصرير العنيف إلا إلى تأجيج إحباطه.
“ما رأيكِ…! إذا كنتِ تستطيعين تخطي جدار الضياع هذا فعندها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللمسة الرقيقة التي بدت كما لو كانت تتعامل مع جسم هش أخبرته بالضبط عن هوية الطرف غير المرئي.
تمكن سوبارو من إلقاء سحره مثلما كان يرغب بالضبط، لذا تفوه ببعض الكلمات اللذاعة، وفي اللحظة التالية وترك بعض الكلمات اللاذعة – وفي اللحظة التالية، وصلت.
“آآآ…”
“غييي!! غااااههه!!”
“قلت كل ما لديك؟ سأرسلك لمقابلة ملائكتك إذن”
مع صوت قطع شيء ما، شعر بألم لا يُحتمل في وسط جمجمته وجذعه.
“أأ”
دفع الألم المفرط أفكار سوبارو بعيدًا… وبينما كان يصرخ أصبحت رؤيته مصبوغة بمزيج من اللونين الأحمر والأبيض. إن إخراج المانا من بوابته غير المكتملة جعله يشعر بالعطش والخدر في الآن ذاته، لقد بدأ العذاب يحطم روحه.
تعالا صوت هدير الشيطان وزئير الوحش فوق بعضيهما- بينما هبت الريح في غرفة الإستقبال.
أصبحت رؤيته مشوشة، وخارت قدميه، على هذا المعدل سيفقد القدرة على إدراكه للواقع… وبعدها يفقد عقله –
“_____”
“سوبارو!”
تحذيرها له بألا يلطخ الغرفة لم يدخل أذنيه أبدًا، حيث كان الدم يسيل من ذراعه وهو يصرخ.
قبل لحظة منن غرقه في الظلام، سمع صوتًا بعيدًا وشعر بلمسة كف تتصل بعقله.
لن يسمح لهم بتدنيس الفتاة النائمة في الداخل، حتى لو كان العالم سينتهي قريبًا ، لن يفقد ريم مرة أخرى، لن يتركها لأي أحد-”
ظهرت صورة بيترا الباكية المشوشة أكامه، كان صوتها يبعث الدفء داخل قلبه.
– كان هدف طائفة الساحرة وهدف إلسا مختلفين اختلافًا جوهريًا.
لم يكن لديه وقت للاستسلام، في لحظة نسي الألم الذي كان يمزق أعصابه ويقطع روحه إلى أشلاء، خلال الوقت الذي كانت فيه قوة “الهلوسة” فعالة، أمسكت سوبارو بيدها.
“لماذا ظهرتِ لي الآن؟! لماذا ظهرتِ الآن من بين كل الأوقات؟! أعيديني!أعيديني حالًا!!”
“سننسحب”
“- قد يفاجئكم هذا، لكن من فضلكم لا ترفعوا أصواتكم.”
“هذا سيصبح قاسيًا بعض الشيء!”
“لو كنتِ على استعداد لإصابة هذه الخادمة الصغيرة بينما تستهدفيني، لكان قتالنا قصة أخرى…”
“هـياااااا!! يا-يا آنسة؟!”
“إيه؟”
عندما قررت رام بسرعة أن عليهم الإنسحاب، وضعت فريدريكا يدها حول خصر بيترا دون تردد. بعد ذلك ، قامت ذراعها المتفرغى بسحب سوبارو المترنح على صدرها أيضًا. لقد كان إحساسًا ناعمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بيترا، أعتذر لأني أخفتكِ، لقد أبليت بلاء حسنا بعدم الصراخ”.
“ع-عندما نصبح أكثر أمانًا، أود حقًا أن أستمتع بهذا أكثر…!!”
فقط يده اليسرى كانت تمسك بشيء ما… شعر بشيء…. كان يمسك بشيء ، شيء مهم عليه ألا يتركه أبدًا.
“كما لو كنت سأتركك تلمسني!! أيًا يكن، لنخرج من النافذة-!”
“يا إلهي.”
أطلق سوبارو الذي كان لا يزال يئن من الألم نكتة قوبلت برد فظ من فريدريكا وهي تتجه إلى آخر الغرفة. إذا كسرت تلك النافذة سيتمكنون من القفز إلى فناء القصر مباشرة، حاجز الرذاذ شاماك لن يؤجل الأشياء لوقت طويل. كان التقييم السريع للوضع والقرارات والإجراءات الفورية مطلوبة في تلك اللحظة—
دوى صوت قوي عندما تحطم المقعد الخشبي بقسوة، وتناثر في عدد من الشظايا على الأرض، التقط عندها أكبر تلك الشظايا وأكثرها حدة.
“أووو…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك ، بعد عجزه عن تحقيق شيء، سيهلك سوبارو ناتسوكي
عندما جثمت فريدريكا، أدرك سوبارو أن شيئًا ناعمًا قد أصاب ظهره.
كان هذا هو البصيص الضعيف الذي تشبثت به سوبارو، وهو أمر لم يستطع حتى تسميته الأمل. كان هذا ما حمله بداخله عندما أعاد رام إلى القصر.
شعر بشيء غير مريح من جهة كتفه الأيسر، التقط أنفاسه بصعوبة ولف رقبته ليتحقق من الأمركان هناك شيء أشبه بسيخ يخرج منه. كان الارتعاش الطويل للجسم النحيف دليلاً على أنه اخترقه منذ لحظات فقط.
عندما سمع تلك العبارة، رفع رأسه ليرى ويسمع وجود امرأة ذات شعر أسود.
—لقد تطاير عدد لا يحصى من الأجسام المتشابهة من جهة الرذاذ الأسود دفعة واحدة.
“-؟!”
“—فريدريكاا !!”
“____”
بالرغم من صرخته، إلا أنها لم تأتِ في الوقت المناسب.
“____”
تلا ذلك موجة من الأصوات عندما انغمس النصل الحاد اللامع في اللحم اللين أكثر –
لقد فهم سوبارو الوضع، لقد قادت إلسا إلى الغرفة… لقد أجبرتها إلسا على ذلك، ومنعتها حتى من البكاء.
“….!!!!!!” “إل فولااا”
هز رأسه الثقيل ورفعه بعد أن هزه كما لو كان ينظف عقله.
تعالا صوت هدير الشيطان وزئير الوحش فوق بعضيهما- بينما هبت الريح في غرفة الإستقبال.
في محاولة لاستعراض قوتها، رفعت رام قصبتها مطلقة رياحًا عاتية، اندمجت المانا في تلك السكين الهوائية وشقت طريقها نحو إلسا الواقفة على مهل… لا يمكن إيقاف نصل الرياح بالقوة البدنية. لكن-
ماذا عساه أن يفعل لهذا الصوت؟ لقد أراد أن يهز رأسه ليخبرها أن تسترخي… ليخبرها أنه لا بأس في أن تبكي –
2
هذه المرة ، رفض صراخ الفتاة المبكي بوضوح وجود سوبارو بالكامل.
أثناء إخلائهم لغرفة الاستقبال، سقط سوبارو والآخرون مباشرة في فناء القصر.
بهذه الكلمات، أخفضت إلسا وضعيتها وركضت بوضعية منخفضة لدرجة أنها بدت وكأنها تزحف عبر الممر، مشحونة باللون الأسود ومتجهة نحو سوبارو. كانت سريعة جدا…لدرجة أن أحدًا لن يفكر حتى بإمكانية شن هجووم مضاد ضدها.
لم يشعروا بالألم المتوقع من السقوط أبدًا بفضل الأداء الرائع لفريدريكا إذ هبطت على العشب على الجهة التي بها سوبارو وبيترا ووضعت تحتهم جناحها، لكن تكلفة الانسحاب كانت أكبر من المتوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—فريدريكاا !!”
“آنسة فريدريكا !!”
“لا حاجة لإخباري، فريدريكا إن تأخرتِ سيكون لي حديث آخر معكِ”.
بعد أن تأذت بسبب الهبوط ، رفعت بترا صوتها إلى شيء أشبه بصرخة وهي تتدحرج على العشب. كانت نظرتها على فريدريكا الجالسة على ركبة واحدة في الفناء مع أسياخ عالقة في ظهرها الملطخ بالدماء.
عندما بصق الدم بعد أن صرخت روحه فتحت تلك الفتاة عينيها على مصراعيها بعد أن سمعت كلامه.
“لقد … قللت من شأن خصمنا …!”
وصلت نظرته إلى اليد التي شعر بها، الرسغ، الكوع – وهناك انتهى الأمر.
كانت فريدريكا تتنفس بصعوبة بينما كانت أسياخ رفيعة ترتفع من ظهرها كجبل من السيوف. كان طول الأسياخ حوالي ثماني بوصات، ووصل عدد غير قليل منها بلا شك إلى أعضائها الداخلية.
عندما حاول سوبارو -الذي كان ينتقد بياتريس- مناشدة عواطفها من أجل راحته انفجرت عليه.
لم تكن فريدريكا الوحيدة التي شعرت بألمها، إذ أن سوبارو قد ذاق ما ذاقته أيضًا.
في تلك اللحظة وحدها ، نسي سوبارو معاناة فقدانه للدم و “موته” الوشيك وهو ينسج الكلمات معًا.
“آه ……! تبـًا! إنها مثل يوليوس، عدو لا تفيد قوة شاماك ضده”
كان كتابًا كبيرًا ذو غلاف بسيط… بدا كبيرًا وغير مريح للحمل… حجمه كالقواميس… ومع ذلك فإن الهالة الحاقدة المنبعثة من الكتاب الأسود لا تشبه مظهره.
“كلا أبدًا، لقد ألقت بهم بشكل عشوائي عبر سحابة الظلام، لديها حدس استثنائي “.
لقد تصارعا بشدة، وضربا أجسادهما بعنف في أرفف الكتب، وفي النهاية، انهارا بقوة على الأرض. لم يكن يعرف ما إذا كانت قوة الضربة هي ما جعلت الأنين يخرج منه، لكن كانت بياتريس هي من وصلت إلى مبتغاها.
انتحبت سوبارو ضد السيخ في كتفه الأيمن بينما شاركت رام ما تفكر به، عند فحص جروح سوبارو وفريدريكا ، شكّل حاجباها المصقولان عبوسًا لطيفًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب سوبارو ساقه المحطمة على الفور ووصل إلى الباب المجاور له بشكل أسرع – باب غرفة نوم ريم.
“لا أحد هنا قادر على استخدام سحر الشفاء، إذا قمت بإزالة السيخ، ستموت بسبب النزيف”
“أنتما! هذا ليس الوقت المناسب للجدال!!”
“ليس لدي الشجاعة للمسه أو حتى النظر إليه مرتين ، ناهيك عن سحبها … هل قضيت على إلسا؟”
“نحن نعاني من نقص في العدد، يجب أن نبحث عن السيدة (بياتريس) ونخرج ريم، والعدو قد يتدخل في كلا المهمتين”
“لقد فجرت الغرفة بأكملها، لكن لم أشعر أنني أصبتها، لذا علينا ألا نتفاءل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أمركِ بالقضاء علينا …؟”
“اللعنة على كل شيء …! ظنتت أنني كسبت لنا القليل من الوقت على الأقل …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوووواااااهههه–!!!”
صرّ سوبارو حزنًا على أسنانه ردًا على إجابة رام ، وأعرب سوبارو بهدوء عن أسفه لعدم وجود أي شخص من الحاضرين مناسبًا لعلاج إصاباتهم. في السابق ، كانت ريم تشفي جروحه، وشفت بياتريس جروحًا أكثر خطورة- في تلك اللحظة أدرك سوبارو الأمر متأخرًا
لماذا كانت إلسا هناك؟ لم يكن لديه وقت للتفكير في مثل هذا السؤال.
“ريم وبياتريس كلاهما….!”
لابد أن يكون هذا مرتبط بسبب عدم قدرة جسده على الحركة، وحساسية جسده، وعقله غير الصافي…-
كلاهما كانا لا يزالان في القصر، وكانت إلسا معهم.
“كان يجب أن أموت هناك …!كان يجب أن تقتلني …… !!! ”
في تلك اللحظة، تلاشت فكرة الهرب من رأسه، لم يستطع أن ينأى بنفسه عن القصر بوجود كلاهما بداخله.
حتى إن لم يكن هنالك بصيص أمل في إنقاذ الجميع، كان عليه أن يتصرف قبل أن يصبح دماغه عديم الفائدة بالكامل –
“إذا لم ننقذهما….!!”
ذلك الرد جعل سوبارو يضغط على أسنانه، إذا كان الأمر كذلك ، فلا بأس. لن يتشبث بها.
كان يحترق ألمًا من جرحه، لكنه فكر بأقصى سرعة بكل الخيارات الممكنة.
“_____”
شيء واحد مؤكد هو أن ريم كانت في الجناح الشرقي للقصر، المشكلة أن بياتريس كانت تجعل تعويذة الممر تعمل على الدوام، في ذلك الموقف الحرج ، أصبحت ميزات الممر سلبيات!
—لقد تطاير عدد لا يحصى من الأجسام المتشابهة من جهة الرذاذ الأسود دفعة واحدة.
– إذا أعطى الأولوية لإنقاذ ريم، فهل يكفي أن يأمل أن تتدبر بياتريس الأمر بنفسها؟ بالنظر إلى قدرات الممر، كانت تلك بلا شك خطة أخرى محتملة.
تحت ممر الطابق الثاني الذي انهار فيه سوبارو ، كان يسمع هدير الوحوش الشيطانية في المبنى من كل اتجاه. لا يمكن أن يكلف نفسه عناء حساب أعدادهم وأنواعهم. لكن أصواتهم ظلت تضغط على عقله، مخبرة إياه أنه ليس لديه مكان يلجأ إليه.
في الواقع ، في ذروة المعركة مع طائفة الساحرة قبل بضعة أيام ، فشل سوبارو في إخراج بياتريس من القصر؛ لقد بقيت متخلفة فيه، واثقة من قوة الممر خلال المعركة الحاسمة.
“إذن سأستخدم هذا!!”
إذا كانت الظروف مطابقة لما كانت عليه في ذلك الوقت ، فإن احتمال وقوع ضرر بياتريس كان –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأرجح جسد سوبارو للأعلى والأسفل، لليسار واليمين.
“هل انا غبي؟ لا ، أنا غبي بالتأكيد… الوضع مختلف تمامًا عن المرة السابقة ..!!”
في وسط دهشة سوبارو، التوى جسد فريدريكا لتسقط الأسياخ بعيدًا… أدى تحولها ببساطة إلى إغلاق بعض جروحها ، وإخراج الأسياخ من جسدها. لكن الجروح نفسها ما تزال موجودة، تحتاج إلى الشفاء الكامل لشفاء تلك الجروح.
– كان هدف طائفة الساحرة وهدف إلسا مختلفين اختلافًا جوهريًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – “شااااااااكك”
في النهاية ، كان هدد طائفة الساحرة -أي هدف بيتيلغيوس- هو إيميليا، وبما أنهم لم يكن لديهم أي معلومات عن أهداف أخرى، كان ترك بياتريس في القصر خيارًا ممكنًاا لأنها لم تكن مرتبطة تمامًا بهدفهم.
“أتقولون أن لدينا فرصة؟”
ولكن إلسا مختلفة. كان هدف تلك السفاحة بوضوح ذبح كل من في القصر. لقد استهدفت سوبارو وفريدريكا وبيترا، لذا بطبيعة الحال، كانت تحاول قتل ريم وبياتريس أيضًا.
“هذا السؤال ليس مكتوبًا في الكتاب أيضًا.”
“____”
قالت فريدريكا ذلك بغمزة مخبأة أنياب فمها وهي تبتسم، اخذ سوبارو نفسًا عنيقًا عن غير قصد مستشعرًا العزيمة والتصميم وراء تلك الابتسامة المشرقة، وبينما أخرج سوبارو أنفاسه، فعلت فريدريكا شيئًا أكثر إثارة للدهشة أمامه مباشرة.
لم يستطع تركهما وراءه. لم يستطع! لا يمكن أن يسمح لهما بالموت.
كانت القدرة القتالية لإلسا مرعبة ، لكن سرعة فريدريكا كانت خارقة أيضًا. بسرعتها الحالية يجب أن تكون قادرة على الابتعاد بأمان إذا أنجز سوبارو والآخرون أهدافهم عاجلاً وليس آجلاً.
حتى إن لم يكن هنالك بصيص أمل في إنقاذ الجميع، كان عليه أن يتصرف قبل أن يصبح دماغه عديم الفائدة بالكامل –
لقد تم محو كل ذكريات ريم من العالم، ولم يتبق منها أي شيء داخل أي شخص. ومع ذلك ، إذا كانت الشقيقتان تتقاسمان الحب والروح ذاتها، فلابد أن يتبقى منها شيء!
“باروسو”.
“كان من المفترض أن يكون هدفنا خادمتين مستيقظتين، وأخرى نائمة، وكان من المفترض أن يتم توقيت كل شيء ليتزامن مع عودتك…”
“ماذا؟! أنا أفكر الآن في طريقة لإخراج ريم وبياتريس من هناك …”
كان هذا هو مدى الرفض الكبير لسوبارو.
كان سوبارو يحاول يائسًا أن يفكر عندما نادته رام فجأة.
“نحن نعلم مكان ريم! واتركوا العثور على بياتريس لي!!”
عندما نظر إلى رام ، بدا وكأن دماغه المحترق يتسرب من شحمة أذنه بينما كان يبحث بيأس عن طريقة للخروج من مأزقهم.
حتى إن لم يكن هنالك بصيص أمل في إنقاذ الجميع، كان عليه أن يتصرف قبل أن يصبح دماغه عديم الفائدة بالكامل –
بينما كان يستعد لسماع اقتراح عودة إلى حافة الهلاك من شفتيها الوردية –
“لماذا ظهرتِ لي الآن؟! لماذا ظهرتِ الآن من بين كل الأوقات؟! أعيديني!أعيديني حالًا!!”
“- نظرًا لوضعنا الحالي ، فإن أفضل ما يمكننا فعله هو ترك هذين الاثنين في القصر بينما نهرب نحن الأربعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا سيصبح قاسيًا بعض الشيء!”
“ماذا؟”
“____”
التقت نظراتهم المتساوية في الارتفاع عندما أدى اقتراحها الذي قالته بحزم إلى إلغاء كل عمليات تفكير سوبارو التي كان يقوم بها.
“ريم وبياتريس كلاهما….!”
ارتجفت طبلة أذنه وهي تنقل تلك الكلمات إلى دماغه، وانغمس عقله في الكلمات فهم ما قالته له، وفي اللحظة التي حقق فيها الفهم التام لعباراتها، وصلت مشاعره إلى مرحلة الغليان.
“!!!!”
“ما الذي…؟!!! ما- ما الذي قلـ ….؟ ما الذي قلته؟!!!!!!!”
“أتقولين أنه … لا يمكنكِ فعل أي شيء … أي شيء إذا لم يكن وفقًا لما هو مكتوب في ذلك الكتاب؟!”
“الصرخات الغاضبة لن توصلنا لأي مكان، تمالك نفسك رجاءً! أراها فكرة طبيعية بشكل استثنائي “.
– حان الوقت للعب الورقة الرابحة التي قرر استخدامها مسبقًا إذا واجه إلسا.
”أبــدًا! ريم في القصر! أختك الصغيرة!! إنها تحبك وأنت تحبيها! إنها أختك الصغيرة!! الطبيعي هو أن تحمينها!!”
“أنتِ امرأة مقيتة.”
في اللحظة التي صرخ فيها سوبارو ازداد ألم جرحه، لكنه لم يهتم!! بقلب مليئ بالعذاب والغضب، بصق الدم بينما كان يضرب بمشاعره الشرسة رام بكل ما يستطيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مباشرة بعد هدير عالٍ ، قلت سرعة تنين الأرض حيث تم سحبها إلى جانب مخلوق تجاوز حجمه ضعف حجمها.
وبالرغم من سيل الكلمات التي قالها سوبارو، واصلت رام حديثها بنظرة هادئة على وجهها.
أقناء مرورها بالجدار المكسور، أطلت زئيرًا عاليًا وهي تتجه لداخل القصر. سرعان ما سينتهي تأثير الرذاذ الأسود ولن يمض وقت طويل حتى ستستأنف المعركة بين الاثنين –
“إنه القرار الصحيح في ظل هذه الظروف لا أكثر ولا أقل! إن خسارة رام وفريدريكا ، والأهم من ذلك خسارتك أنت يا باروسو ستكون ضربة قوية على فصيلنا، يجب تجنب مثل هذه التضحيات “.
ومع ذلك ، ما الفائدة من النجاة إن تم التضحية ريم وبياتريس من أجله؟
“لكن! هذا يعني التضحية بـ…!!”
كانت عينا سوبارو مفتوحتان على مصراعيهما، مظهرها الخارجي جلب صورة الفهد – أسرع حيوان على الأرض- إلى عقل من يراها، مما جعل سرعة عدو فريدريكا تبدو وكأنها لا شيء.
“افترض ذلك، أعلم أنها قد تكون أختي الصغيرة- لكني واثقة أنها إن كانت أختي الصغيرة حقًا، فإنها ستقول هذا أيضًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لأن الكارثة التي حدثت في القصر والتي لم تسببها إلسا غرامهيلد كانت ببساطة … غريبة.
توقفت رام قليلًا عن الحديث إلى سوبارو -الذي ضاعت الكلمات منه بسبب عواطفه- ثم قالت:
“لن أقول شيئًا عن موكلي، أنا مدين له بهذا القدر على الأقل… لقد كانت عودتك مبكرة عما مما كان متوقعًا ، لذلك سارت الأمور بشكل مختلف قليلاً عن إتفاقة، على الرغم من…”
“- من فضلك ، قم بالتضحية بريم من أجل السيد روزوال.”
تمامًا مثل حادثة سرقة الشعار في العاصمة الملكية، كان من الواضح أن هذا الحادث كان بمثابة عملية تخريب لانتخاب إميليا ، إحدى المشاركات في الاختيار الملكي. في الحقيقة ، الفتاة المتورطة في ذلك الحادث قد اختفت دون أن يترك أثر لها –
“______”
كان هذا هو البصيص الضعيف الذي تشبثت به سوبارو، وهو أمر لم يستطع حتى تسميته الأمل. كان هذا ما حمله بداخله عندما أعاد رام إلى القصر.
في اللحظة التي سمع فيها هذه الكلمات ، شعر سوبارو بشيء في داخله يتحول إلى غبار. لقد كانت ضربة تنافس الشقوق في بوابة المستخدم السحرية غير المكتملة – كلا بل كانت أقوى من ذلك بكثير، حيث هز روح سوبارو ناتسوكي من أعلى رأسه إلة أخمص قدمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بيترا، أعتذر لأني أخفتكِ، لقد أبليت بلاء حسنا بعدم الصراخ”.
“لـ – لم أفعل ذلك … هذا ليس السبب …”
-ألا وهو أن العالم المحيط بسوبارو ناتسوكي كان مصبوغًا بلون الدم.
– لم يقم بجمع رام وريم معًا حتى تتمكن رام من التحدث معه بمثل هذه الكلمات.
على سبيل المثال ، بغض النظر عن عدد المرات التي كرر فيها الأحداث ، لم تتوقف طائفة السحرة مطلقًا عن استهداف إميليا.
لقد تم محو كل ذكريات ريم من العالم، ولم يتبق منها أي شيء داخل أي شخص. ومع ذلك ، إذا كانت الشقيقتان تتقاسمان الحب والروح ذاتها، فلابد أن يتبقى منها شيء!
“باروسو”.
كان هذا هو البصيص الضعيف الذي تشبثت به سوبارو، وهو أمر لم يستطع حتى تسميته الأمل. كان هذا ما حمله بداخله عندما أعاد رام إلى القصر.
“ما الذي تفعله…!”
– لم يكن يعرف أن النتيجة ستكون أن رام تقول له الكلمات التي لم يرغب في سماعها.
تفاجأ سوبارو وهو يرفع رأسه بحثًا عن السرير التي ينام فيه ريم.
“في هذا العالم يا رام … حتى أنتِ لستِ في جانب ريم …؟”
ما سبب منعها له من قتل نفسه؟ أيًا يكن… لن تتغير النتيجة النهائية، لقد نزف بشدة، وسيهلك سوبارو قريبًا لا محالة.
كان هذا هو الحزن الأكبر الذي تذوقه منذ أن سلب وجود ريم.
“… أنا -رام- أتصرف بشكل مثالي، باروسو بدء كل شيء بمفرده. فريدريكا، أنتِ بدوركِ تعرفين وجهة النظر المنطقية والتي لها مبرراتها من الغير منطقية هنـا”
فبعد كل شيء، عرف سوبارو الحب الذي تكنه الأختان رام وريم لبعضهما البعض –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة على كل شيء …! ظنتت أنني كسبت لنا القليل من الوقت على الأقل …”
“أنتما! هذا ليس الوقت المناسب للجدال!!”
– كان هدف طائفة الساحرة وهدف إلسا مختلفين اختلافًا جوهريًا.
كان سوبارو يترنح بينما كانت عينا رام الوردية خالية تمامًا… قاطعت صيحة واحدة من فريديريكا التي أصيبت بجروح خطيرة حديثهما.
1
في الوضع الحالي كان السماح لجدال صغير بتضييع ثوانٍ معدودة بمثابة خسارة فادحة للوقت.
بأخذ هذا في الاعتبار كان من المرجح أن يكون هجوم الوحش متزامن مع هجوم إلسا مخططًا، لكن …
“اهدءا كلاكما! كيف تتجادلان في وقت كهذا…! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المنديل الأبيض النقي الذي أعطته لسوبارو كسحر وقائي أصبح الآن أحمر نقي من دم سوبارو. لم تظهر بيترا أي علامة على الاهتمام بهذا الأمر، لكن شعر سوبارو بالذنب عوضًا عنها.
“… أنا -رام- أتصرف بشكل مثالي، باروسو بدء كل شيء بمفرده. فريدريكا، أنتِ بدوركِ تعرفين وجهة النظر المنطقية والتي لها مبرراتها من الغير منطقية هنـا”
تعالا صوت هدير الشيطان وزئير الوحش فوق بعضيهما- بينما هبت الريح في غرفة الإستقبال.
“بالتأكيد يا رام، أنت محقة، لا أقول إنك مخطئة”.
“من الذي .. طلب منك إنقاذ أحد…؟ !!”
بحديث سريع، أيدت فريدريكا كون وجهة نظر رام أكثر تبريرًا، عندما تولت هذا المنصب، بدا أن فريدريكا أيضًا كانت فكر أيضًا في ترك ريم وبياتريس وراءها مما جعل سوبارو على شفا حفرة اليأس.
“أتعرفين حتى ماذا فعلتِ؟! بفضلك تم إفساد كل شيء!! صحيح أن الوضع الحالي قد يكون مختلفًا عن كل التوقعات والإحتمالات… لكن هذا الهراء سيكون الشعرة التي تقصم ظهر البعير!!”
ولكن قبل أن يتمكن من السقوط في تلك الهاوية ، تابعت فريدريكا كلامها قائلة:
“لقد أعطيت منديلي لفريدريكا…”
“ومع ذلك ، أظن أن علينا إنقاذ كليهما.”
“كما لو كنت سأتركك تلمسني!! أيًا يكن، لنخرج من النافذة-!”
“أنتِ في كامل قواكِ العقلية”
“لماذا ظهرتِ لي الآن؟! لماذا ظهرتِ الآن من بين كل الأوقات؟! أعيديني!أعيديني حالًا!!”
“نعم بالطبع. أنت الشخص الذي تحدث عن الخسائر التي سيتكبدها فصيلنا ، أليس كذلك؟ وبناءً على ذلك ، من الأفضل حقًا إنقاذ كليهما – فالسيدة بياتريس وريم كلاهما مهمتان لنـا “.
في مواجهة سوبارو الصامت ، تمسكت بياتريس بالكتاب بإحكام شديد.
تسبب تأكيد فريدريكا في ظهور نظرة مريبة على وجه رام، حتى سوبارو تفاجأ أيضًا، ولكن مع وصول الآخرين إلى طريق مسدود ، رفع الشخص الأخير يدها ببطء وتحدثت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى ، تراجعت الكلمات التي لم تنطقها سوبارو بصوت عالٍ في النهاية.
“أنا أيضًا … أتفق أيضًا مع فكرة… الذهاب لإنقاذهم…!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فات الأوان؟!”
“اهدئي أيتها الطفلة!! فهذا ليس تصويت يحدده الأغلبية!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
“ي-يمكن للطفل أن يفكر كالبالغين!!!تقول الآنسة فريديريكا إنني أكثر فائدة من الآنسة رام!!!”
“_____”
تحت أنظار رام الباردة، لم تتراجع بيترا ولو خطوة واحدة وهي تدلي بوجهة نظرها، بعد أن سكتت قليلًا أمام تلك العينين الدامعتين، حولت رام أنظارها نحو سوبارو وفريدريكا.
“بالتأكيد أنت لا تظنين أن حادثة أرغاروم السابقة كانت مجرد هيجان من قبل الوحوش البرية؟”
“أتقولون أن لدينا فرصة؟”
ولكن حتى لو حاول نسيان ألن الضربة التي تعرض لها من مخلبه، لن يتمكن من ذلك أبدًا.
“نحن نعلم مكان ريم! واتركوا العثور على بياتريس لي!!”
“لأنك ستكون أكثر استرخاءً بهذه الطريقة … أنا سعيدة حقًا لأنني أعطيتك هذا المنديل يا سوبارو.”
“أفترض أن ذلك سينجح!! فباروسو والسيدة بياتريس يتوافقان مع بعضيهما للغاية!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
“بما أنني أحاول إقناعك ، سأتغاضى عن ذلك هذه المرة”
“لا أحد يعترض على الأضرار التي ستلحق بالممتلكات، حسنًا؟!”
بالرغم من أن رام كانت واثقة من اقتراحها الأول، إلا أنها فكرت مليًا في وجهة نظر الثلاثي. بالطبع في مثل ذلك الوضع، حتى سوبارو لم يستطع إلا أن يعترف أن خطتها كانت تحمل احتمالات أكبر للبقاء على قيد الحياة.
ماذا عساه أن يفعل لهذا الصوت؟ لقد أراد أن يهز رأسه ليخبرها أن تسترخي… ليخبرها أنه لا بأس في أن تبكي –
ومع ذلك ، ما الفائدة من النجاة إن تم التضحية ريم وبياتريس من أجله؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت ، ربما كانت جثث بيترا الآخرين بانتظار عودة سوبارو والآخرين إلى القصر –
لقد كان بلا معنى! إذا كان هذا هو الشكل الذي اتخذه العالم المحدث، فمن الأفضل –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ///// – لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية. سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“أنـا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ///// – لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية. سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“نحن نعاني من نقص في العدد، يجب أن نبحث عن السيدة (بياتريس) ونخرج ريم، والعدو قد يتدخل في كلا المهمتين”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!!…”
“- أنا من اقترحت ذلك، لذا من واجبي أن أتحمل العواقب.”
تلا ذلك موجة من الأصوات عندما انغمس النصل الحاد اللامع في اللحم اللين أكثر –
عندما ذكرت رام لهم المخاوف المترتبة على ذلك، قامت فريدريكا -وهي تلتقط أنفاسها بألم- بالربت على صدرها، تطوعها لفعل ذلك فاجأ سوبارو وبيترا وترك رام وحدها تتنهد في تفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق سوبارو الذي كان لا يزال يئن من الألم نكتة قوبلت برد فظ من فريدريكا وهي تتجه إلى آخر الغرفة. إذا كسرت تلك النافذة سيتمكنون من القفز إلى فناء القصر مباشرة، حاجز الرذاذ شاماك لن يؤجل الأشياء لوقت طويل. كان التقييم السريع للوضع والقرارات والإجراءات الفورية مطلوبة في تلك اللحظة—
“ها أنت ذا تتصرفين بعناد شديد بينما تعانين من إصابة بليغة، تمامًا مثل غارف “.
وفي اللحظة التي سحق تردده بين أسنانه، خرج رذاذ أسود من يده اليمنى بقوة أشبه بانفجار قنبلة.
“أعتبر كلاكما زميلتين رائعتين يصغرانني بالعمر، لست أنا من تشبه غارف، بل غارف هو من يشبهني “.
في تلك اللحظة وحدها ، نسي سوبارو معاناة فقدانه للدم و “موته” الوشيك وهو ينسج الكلمات معًا.
قالت فريدريكا ذلك بغمزة مخبأة أنياب فمها وهي تبتسم، اخذ سوبارو نفسًا عنيقًا عن غير قصد مستشعرًا العزيمة والتصميم وراء تلك الابتسامة المشرقة، وبينما أخرج سوبارو أنفاسه، فعلت فريدريكا شيئًا أكثر إثارة للدهشة أمامه مباشرة.
لم يشعروا بالألم المتوقع من السقوط أبدًا بفضل الأداء الرائع لفريدريكا إذ هبطت على العشب على الجهة التي بها سوبارو وبيترا ووضعت تحتهم جناحها، لكن تكلفة الانسحاب كانت أكبر من المتوقع.
“آنسة فريدريكا … ؟!”
ولكن إلسا مختلفة. كان هدف تلك السفاحة بوضوح ذبح كل من في القصر. لقد استهدفت سوبارو وفريدريكا وبيترا، لذا بطبيعة الحال، كانت تحاول قتل ريم وبياتريس أيضًا.
أعلنت بيترا دهشتها، لكن ذلك كان رد فعل طبيعي إذ وضعت فريدريكا يدها على زي الخادمة خاصتها الملطخ بالدماء، ومزقته بعنف. انكشف جسدها الشاحب الملطخ بالدماء وبعض العرق، جعلت القوة المذهلة للحركة سوبارو يرى جزءًا من ملابسها الداخلية ، الأمر الذي جعل عينيه تنتفخان بالرغم من حالة الطوارئ.
“هل انا غبي؟ لا ، أنا غبي بالتأكيد… الوضع مختلف تمامًا عن المرة السابقة ..!!”
“- قد يفاجئكم هذا، لكن من فضلكم لا ترفعوا أصواتكم.”
“حسنـًا!!”
بهذه الكلمات التحذيرية، ركعت فريدريكا نصف عارية على العشب. ثم وضعت عقد غارفيل حول رقبتها – وبعد لحظة ، أصبح الهواء حادًا.
الوضع الحالي -الذي لم يسعهم إلا الفرار منه – جعله يشعر بالتوتر. لكن وسط هذه الفوضى ، طغى سؤال في رأسه على ذلك.
“أأ”
“….الأبواب مفتوحة؟”
لو لم يكن هناك تحذير مسبق منها، لعجز سوبارو عن منع نفسه من الصراخ فجأة.
“!!!!”
أولاً ، رأى شعر فريدريكا الطويل والجميل والذهبي يتقلص. بعد ذلك ، بدأ الفراء الذهبي ينبت على جسدها المكشوف ، وأصدر هيكلها العظمي صريرًا قويًا حيث تغير شكله ونما أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا – لم أفعل شيئًا غريبًا كهذا!! الآنسة فريدريكا لم تفعل ذلك أيضًا !! ”
وضعت أطرافها الأربعة على الأرض، وتحولت الأنياب الحادة داخل فمها إلى شيء أكثر حدة وقوة – هذا التحول استغرق بضع ثوانٍ وجيزة لدرجة جعلته يشك في عينيه.
“أنت فتاة جيدة جدًا – رام، أترك الباقي لك، إن ساءت الأحوال استخدمي مكتب السيد “.
“- إذن هذا هو التحول ، أليس كذلك؟”
لقد رآه سوبارو عدة مرات. لقد رأى “ذلك” الكتاب في يد رجل مجنون.
غمغم سوبارو بينما كان هناك وحش ذهبي شرس يقف أمام عينيه – الوحش فريدريكا.
“إل فولا”
لقد أصبحت حيوانًا مفترسًا نحيفًا ومرنًا بطول ستة أقدام تقريبًا… من بين الحيوانات التي عرفتها سوبارو، كانت تشبه الفهد أو النمر لكن جسدها لم يكن به بقع سوداء… يمكن القول أن شكلها كان جميلًا فحسب.
“كلا، أنا لا أشعر بالأسف على نفسي، ما أعنيه أني برؤية كم أنتِ رائعة، عليّ أن أغدوا مثلكِ”
لولا أن جزءًا من هذا المخلوق الذهبي اللامع تشوه بالدم، لكان قد سُحِر بالكامل بجمال هذا الوحش.
“هذا السؤال ليس مكتوبًا في الكتاب أيضًا.”
“إذا فهي ليست الجميلة والوحش؛ بل الجميلة الوحش … آه كم أريد أن أحممها وأجففها”
بالرغم من أنه كان يحاول مناداة اسمها، إلا أن ما خرج من فمه لم يكن سوى أنين أجوف… كانت هنالك رغوة تخرج من زاوية فمه، طعمها مثل الحديد، لماذا كان هنالك رغوة تخرج مع الدم يا ترى؟!
“أنا أرفض بشكل قاطع فكرة الاستحمام معك.”
لقد تلاشى وعيه.
“-!! ما يزال بإمكانكِ الحديث هكذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اهدءا كلاكما! كيف تتجادلان في وقت كهذا…! ”
قال سوبارو ذلك في محاولة لإخفاء دهشته أمام وجه الوحش الشرس الذي يبدو مستعدًا للزئير، لقد تفاجأ سوبارو من أمرين: أولهما قدرتها على التحدث، وثانيهما أن نبرة صوتها كانت نفسها التي استعملتها قبل التحول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا أبـــد-…!!”
“ما زلت على طبيعتي. بالرغم من أن مظهري قد تغير ، إلا أنني في كامل قواي العقلية … بالإضافة إلى ذلك… ، وبفضل هذا التحول انغلقت جراحي إلى حد معقول “.
“- بارسو.”
في وسط دهشة سوبارو، التوى جسد فريدريكا لتسقط الأسياخ بعيدًا… أدى تحولها ببساطة إلى إغلاق بعض جروحها ، وإخراج الأسياخ من جسدها. لكن الجروح نفسها ما تزال موجودة، تحتاج إلى الشفاء الكامل لشفاء تلك الجروح.
هز رأسه رافضًا كلام إلسا، وضغط على نفسه أكثر.
“فريدريكا …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مباشرة بعد هدير عالٍ ، قلت سرعة تنين الأرض حيث تم سحبها إلى جانب مخلوق تجاوز حجمه ضعف حجمها.
“من فضلك لا تسألني عما إن كان يمكنني فعلها؟! أؤكد لك أن بإممكاني ذلك، وسأفعلها!”
على مدار تجاربه المختلفة مع العودة من الموت، غير سوبارو الظروف عدة مرات. بغض النظر عن الإجراءات التي اتخذها، دائمًا كانت الأحداث التي ستظهر له هي نفسها في كل مرة. كان يظن أن هذه كانت قاعدة أساسية.
“حسنًا، فهمت، من فضلكِ قومي بذلك، أنتِ الوحيدة التي يمكننا الاعتماد عليها الآن “.
“ل- لكن … ذلك الوحش الشيطاني كان له قرن !!”
“لا يمكن أن ….”
خدش فريدريكا الأرض بمعنويات عالية حيث تنازل سوبارو لها عن ساحة المعركة، بعد أن قبل سوبارو طلبها، وجه الوحش الشرس عينيها نحو الاثنين المتبقيين، رام وبيترا.
“-!! ما يزال بإمكانكِ الحديث هكذا؟!”
“بيترا، أعتذر لأني أخفتكِ، لقد أبليت بلاء حسنا بعدم الصراخ”.
“ي-يمكن للطفل أن يفكر كالبالغين!!!تقول الآنسة فريديريكا إنني أكثر فائدة من الآنسة رام!!!”
“أجل … أجل يا آنسة ، توخي الحذر…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذه الكلمات التحذيرية، ركعت فريدريكا نصف عارية على العشب. ثم وضعت عقد غارفيل حول رقبتها – وبعد لحظة ، أصبح الهواء حادًا.
“أنت فتاة جيدة جدًا – رام، أترك الباقي لك، إن ساءت الأحوال استخدمي مكتب السيد “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمت الإجابة على كلمات سوبارو التي طالب بها بأكثر من طريقة، وكما كان يأمل ، قالت بياتريس شيئًا واحدًا فقط.
“لا حاجة لإخباري، فريدريكا إن تأخرتِ سيكون لي حديث آخر معكِ”.
“_____!!”
كانت الكلمات القليلة التي تم تبادلها بينهما توضح مدى الثقة بين رام وفريدريكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ك-كلا!! نحن فقط … لا يمكننا تركهما والهرب بعيدًا…!!!”
أخيرًا، نظرت فريدريكا من فوقها إلى نافذة غرفة الاستقبال المكسورة حديثًا والتي سقطوا من خلالها. مع قلادة الكريستال المتدلية من رقبتها الكبيرة، كشف الوحش الشرس أنيابه الشبيهة بالأسد، ثم جثمت على الأرض بشراسة –
قراره جعل إلسا تعقد حواجبها. حتى لو هرب إلى الغرفة ، فسيؤدي ذلك فقط إلى تأخير وقت نهايته، ومع ذلك ، فإن رؤية رد فعله جعلها تخفف من ابتسامتها الشامتة قليلاً.
“_____!!”
عندما رمت رام تعليقها اللاذع، رفعت إلسا سكينها باتجاهها باستعمال يدها السليمة، واحدًا تلو الآخر ، انعكس على نصل السكين اللامع وجوه كل واحد من الأربعة الموجودين في الغرفة… واحد بعد واحد حتى انعكس وجه إلسا بدورها عليه ثم قالت: “رجل وثلاث نساء، واحدة كبيرة وواحدة متوسطة وأخرى صغيرة… سأصفكم على الطاولة وأقارن حجم ما بداخل بطونكم”.
أطلقت صوتًا قصيرًا، وفي اللحظة التالية رآها سوبارو تسحق عتبة النافذة المحطمة تحت مخلبها.
“((((”
كانت عينا سوبارو مفتوحتان على مصراعيهما، مظهرها الخارجي جلب صورة الفهد – أسرع حيوان على الأرض- إلى عقل من يراها، مما جعل سرعة عدو فريدريكا تبدو وكأنها لا شيء.
“- نظرًا لوضعنا الحالي ، فإن أفضل ما يمكننا فعله هو ترك هذين الاثنين في القصر بينما نهرب نحن الأربعة.”
أقناء مرورها بالجدار المكسور، أطلت زئيرًا عاليًا وهي تتجه لداخل القصر. سرعان ما سينتهي تأثير الرذاذ الأسود ولن يمض وقت طويل حتى ستستأنف المعركة بين الاثنين –
لا تزال عينا بياتريس ملقاة على الكتاب، واصلت ردودها الفارغة دون النظر إلى جهة سوبارو، ردت عليه ردودًأ فارغة وعقلها منغمس في الكتاب، شكلها الذي كان يشبه الدمية، وعيناها الخاليتان من العواطف أرسلت هزة لسوبارو جعلت رئتيه تتشنجان. حينها هاجمه الدوار، وعلى ما يبدو نسي حتى أن يتنفس حيث رفع صوته.
“لا يمكننا الوقوف هكذا فحسب! يجب أن نستغل هذه الفرصة أحسن استغلال بينما تكسب لنا فريدريكا بعض الوقت “.
“فريدر…يكا قد…”
“نعم! صحيح! أولاً ، ريم في الجناح الشرقي!!”
“______”
كانت القدرة القتالية لإلسا مرعبة ، لكن سرعة فريدريكا كانت خارقة أيضًا. بسرعتها الحالية يجب أن تكون قادرة على الابتعاد بأمان إذا أنجز سوبارو والآخرون أهدافهم عاجلاً وليس آجلاً.
هز رأسه الثقيل ورفعه بعد أن هزه كما لو كان ينظف عقله.
مع توجه فريدريكا للعمل كطعم، ما مدى السرعة التي يمكن أن تتحرك بها –
تسبب تأكيد فريدريكا في ظهور نظرة مريبة على وجه رام، حتى سوبارو تفاجأ أيضًا، ولكن مع وصول الآخرين إلى طريق مسدود ، رفع الشخص الأخير يدها ببطء وتحدثت:
“لا أحد يعترض على الأضرار التي ستلحق بالممتلكات، حسنًا؟!”
“لقد سمعتُ ما يكفي….”
ركض الثلاثة خلال الفناء الأمامي متجهين إلى الجناح الشرقي مع بعضهم، وبعد تسلق جدار الجناح الشرقي، التقط سوبارو مجرفة كانت في الفناء وحطم النافذة قبل أن يقفز إلى داخل المبنى ملطخًا السجادة بالتراب، ثم تدحرج على أرضية القصر ورفع رأسه. كان الدرج المؤدي إلى الجناح الشرقي وريم أمامه مباشرة.
“لـ – لم أفعل ذلك … هذا ليس السبب …”
ولكن في اللحظة التي رفع فيها رأسه، صُدم سوبارو بشعور غريب… كان هناك خطأ ما، ألا وهو-
“غييي!! غااااههه!!”
“….الأبواب مفتوحة؟”
ومع ذلك ، فإن عواطف سوبارو المستعرة تلاشت وتبددت في اللحظة التالية.
غمغم سوبارو بصعوبة عندما رأى أمامه أن كل أبواب الطابق الأول كانت مفتوحة. أدار رأسه ليجد الأبواب خلفه بنفس الوضع، كان كل باب في الممر بأكمله مفتوحًا.
“ريم وبياتريس كلاهما….!”
“النسيان خطأ بسيط، لكنه لا يبرر ترك كل هذه الأبواب مفتوحة، صحيح يا بيترا؟ ”
حك، حك -زادت السرعة، وزادت القوة التي تم جره بها مما جعل صوت الحك يبدو أسرع.
“أنا – لم أفعل شيئًا غريبًا كهذا!! الآنسة فريدريكا لم تفعل ذلك أيضًا !! ”
ابتلع ذلك الرذاذ -ذو اللون الأسود القاتم كالظلام الذي لا يتخلله ضوء- المرأة ذات اللرداء الأسود -والتي كانت هدفه- بالكامل. قوة سحره تلك تجعل تعويذات ضحيته غير مفهومة، وتسلب منها قوتها على التفكير والحركة.
عند دخولها الممر كما فعل سوبارو ، حدّقت رام في نفس المنظر واستجوبت بيترا بشأنه. كانت بيترا مندهشة بنفس القدر لأنها أنكرت التورط في مثل هذا العمل، لكن اندهاشها لم يكن شيئًا مقارنة بشكوك سوبارو القوية في أن شيئًا ما كان خاطئًا.
“أوو”
لم تكن الأبواب المفتوحة هي المشكلة – كانت المشكلة أنه تذكر هذا المشهد.
نظر ترام إلى الخلف ليرفع سوبارو نظره مؤاتيًا لها بالرغم من أنفاسه الممزقة بسبب أنفاسه ليرئ الاسطبل الذي أشارت له.
“كانت الأبواب مفتوحة هكذا في المرة الأخيرة أيضًا….!”
“_____”
– شاهد سوبارو شيئًا مشابهًا في القصر قبل العودة بالموت.
“من فضلك لا تسألني عما إن كان يمكنني فعلها؟! أؤكد لك أن بإممكاني ذلك، وسأفعلها!”
في ذلك الوقت لم يكن سوبارو قادرًا على فك شفرة هوية ذلك الشعور السيئ قبل “وفاته”. الآن بعد أن رأى تفس المشهد مرة أخرى، ما زال لا يعرف ما يعنيه. لكنه كان على يقين من كونه نذير شؤم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “___”
“إذا لم تكن بيترا أو فريدريكا من فعل ذلك ، إذن …”
غمغم سوبارو بصعوبة عندما رأى أمامه أن كل أبواب الطابق الأول كانت مفتوحة. أدار رأسه ليجد الأبواب خلفه بنفس الوضع، كان كل باب في الممر بأكمله مفتوحًا.
بطبيعة الحال ، لم يكن ذلك من فعل سوبارو أو رام أيضًا. ريم ، التي ما تزال نائمًا لا يمكنها فعل ذلك. ربما جعل ذلك بياتريس المشتبه به الوحيد المحتمل، لكن لم يكن لديها سبب لفعل ذلك. سيكون السبب الوحيد المحتمل –
في اللحظة التي أدرك فيها مدى سوء الوضع، ارتجف سوبارو لترفعه بيترا.
“ر-ريم!! ريم في خطر!! الطابق الثاني، بسرعة!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت ، ربما كانت جثث بيترا الآخرين بانتظار عودة سوبارو والآخرين إلى القصر –
النوع الوحيد من الأشخاص الذين لديهم سبب لفتح كل الغرف واحدًا تلو الآخر هو شخص غريب لا يعرف مكان وجود أي شخص. في تلك اللحظة كان ذلك الوصف يتوافق مع شخص واحد فقط في القصر. وإذا كان هذا الشخص قد فتح بالفعل كل باب في الجناح الشرقي للقصر –
– لا ، كان عليه أن يواجه الحقائق. لقد كان هنالك برواز يخفي الكتاب الأسود الشرير
”اهدأ يا باروسو! فريدريكا تحاصر العدو! لا يوجد شئ…!!”
“الصرخات الغاضبة لن توصلنا لأي مكان، تمالك نفسك رجاءً! أراها فكرة طبيعية بشكل استثنائي “.
“ما الذي تقولينه في مثل هذا الوضع!!”
صرّ سوبارو حزنًا على أسنانه ردًا على إجابة رام ، وأعرب سوبارو بهدوء عن أسفه لعدم وجود أي شخص من الحاضرين مناسبًا لعلاج إصاباتهم. في السابق ، كانت ريم تشفي جروحه، وشفت بياتريس جروحًا أكثر خطورة- في تلك اللحظة أدرك سوبارو الأمر متأخرًا
حافظت رام على هدوئها حتى عندما كانت حياة أختها الصغيرة في خطر! بدلاً من التأثر بمدى ثباتها ، شعر سوبارو بالغضب.
“سننسحب”
ومع ذلك ، فإن عواطف سوبارو المستعرة تلاشت وتبددت في اللحظة التالية.
الوضع الحالي -الذي لم يسعهم إلا الفرار منه – جعله يشعر بالتوتر. لكن وسط هذه الفوضى ، طغى سؤال في رأسه على ذلك.
“!!!!”
ابتلع ذلك الرذاذ -ذو اللون الأسود القاتم كالظلام الذي لا يتخلله ضوء- المرأة ذات اللرداء الأسود -والتي كانت هدفه- بالكامل. قوة سحره تلك تجعل تعويذات ضحيته غير مفهومة، وتسلب منها قوتها على التفكير والحركة.
دوى عواء من خارج المبنى، في اتجاه الساحة التي قفزت منها سوبارو والآخرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تلمس بيتي ، أيها الإنسان. لا تقترب أيها البشري! هل أعرفك حتى، أتساءل أيها الإنسان؟ أكرهك. أنا أبغضك وأحتقرك!!”
في اللحظة التالية ، كانت النافذة – كلا بل النافذة وعتبة النافذة قد تحطمت، وعلى ما يبدو فقد تم اقتلاعها مع الحائط نفسه.
“افتحي الباب!! الآن!! دعيني!! أخرج!!”
تحطم الزجاج بعنف مصدرًا صوتًا عاليًا ليستشعروا بعدها تسلل خطوات ثقيلة إلى داخل القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تم جره على الأرض، ولم يعرف ما إذا كان وجهه لأعلى أم لأسفل …
أمامهم، وقف وحش غريب الشكل يشبه وجهه شكل الأسد الشرير مالئًا بجسده المرر.
– على الفور ، شعر سوبارو بأن الوقت قد توقف ببساطة.
لحظتها بدا أن الطابق الثاني -حيث كانت تنام الأميرة – بعيدًا جدًا عنهم.
بعد تعرضه للضرب وشعوره بعدم الفهم، حاول سوبارو التوقف عن التفكير في كل شيء: عن بياتريس ، عن أرشيف الكتب المحرمة ، أو ربما عن عجزه ، أو حتى “موته” الوشيك.
3
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ك-كاااهه!!”
— استمر الوضع بالتطور.
كان تصرف بياتريس غير منطقي تمامًا. لم تكن لديه أدنى فكرة عن السبب الذي كانت تفكر فيه.
لقد كان الوضع محيرًا لدرجة أنه تفوق على كل خيالات سوبارو، والآن تطور الوضع أكثر ليصبع عاجزًا تمامًا عن فهمه.
“هذا ليس الوقت المناسب للسؤال! كل ما يهمنا أنه هنـا! بيـترا! النافذة!! ”
“______”
تم تفعيل الممر في الغرفة التي يُفترض أنه دخلها، حيث أصبح الباب المؤدي إلى غرفة النوم هو المدخل لأرشيف الكتب المحرمة، أي أن الباب منعه من أداء ذلك الواجب. بعبارة أخرى، استأنف الباب مهامه المعتادة واستبدل مهمة الباب المؤدي إلى غرفة نوم ريم.
كانت هيأته غريبة الشكل، بطول اثني عشر قدمًا، يمشي على السجادة وهو يشق طريقها إلى الممر الضيق.
“____”
من الأمام كان له فرو أسود ورأس يشبه رأس أسد… أما من الخلف قد كان يُشبه حصان بذيل طويل ونحيف يشبه الثعبان إلى حد مريع. أما هالة المروعة فقد كان يليق بطبيعته الوعشية المنبعثة من جسده، وعلى جبينه قرن أبيض مشوه.
إذا حاول ابتكار طريقة ما لرفع معنوياته، فلن يتبقى لديه ما يكفي من العقل والحكمة لتحقيق الآمال التي كان يجب أن يسعى لتحقيقها.
“الوحش الشيطاني … ؟!”
“أنت فتاة جيدة جدًا – رام، أترك الباقي لك، إن ساءت الأحوال استخدمي مكتب السيد “.
حتى لو لم يراه من قبل، فإن تلك الصفة -التي يمكن للمرء التعرف عليها من الوهلة الأولى- جعلت سوبارو يعرف من يكون، عند سماع صوته من الجانب ، عضت رام على لسانها ووجهت عصاها نحو الوحش الشيطاني ثم قالت:
“_____”
“فولا”
“أعطيني جائزة إذن… إن كانت الجائزة حيانكِ، فسوف آخذها …”
دون تردد شنت رام هجومًا على الوحش الشيطاني بأقصى سرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن، لم يعد السبب في رغبتك في العودة إلى تلك الغرفة موجودًا.”
لكن على الرغم من حجمه الكبير، إلا أن الوحش الشيطاني الأسود قفز بخفة داخل الممر لتفادي نصل الرياح الذي دوره كلما ابتعد خف ضرره، وقبل أن تنخفض قوته ويتلاشى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ///// – لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية. سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة حسابنا بتويتر @ReZeroAR
”سوبارو! من هنا!”
شيء واحد مؤكد هو أن ريم كانت في الجناح الشرقي للقصر، المشكلة أن بياتريس كانت تجعل تعويذة الممر تعمل على الدوام، في ذلك الموقف الحرج ، أصبحت ميزات الممر سلبيات!
تجمد سوبارو أمام الوحش الشيطاني الثائر لتقوم بيترا بسحبه من ذراعه وتلقيه في الغرفة المجاورة لهم… بعد لحظة ، قفز رام إلى نفس الغرفة ، وأغلقت الباب بعنف –
لقد تصارعا بشدة، وضربا أجسادهما بعنف في أرفف الكتب، وفي النهاية، انهارا بقوة على الأرض. لم يكن يعرف ما إذا كانت قوة الضربة هي ما جعلت الأنين يخرج منه، لكن كانت بياتريس هي من وصلت إلى مبتغاها.
“تراجعا بسرعة!!”
مع فرحة إلسا بالاشتباك غير المتوقع، غيرت فريدريكا وضعيتها أمام السفاحة، وفي اللحظة التي نادت فيها اسم بيترا، انفتحت عينا الفتاة المستديرتان.
دفعهما صوتها الحاد وذراعها إلى عمق الغرفة… في اللحظة التالية كسر مخلب الوحش الباب بسهولة… تحول الباب إلى شظايا وانقسم إلى نصفين، عندما قفز الوحش الشيطاني إلى الغرفة أمسك سوبارو بيترا بالقرب منه على الفور
– حان الوقت للعب الورقة الرابحة التي قرر استخدامها مسبقًا إذا واجه إلسا.
“….!!…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لم يقم بجمع رام وريم معًا حتى تتمكن رام من التحدث معه بمثل هذه الكلمات.
كان مدخل الغرفة معدًا للاستخدام البشري، ولم يكن متوقعًا أن يدخله شيء شيئًا بحجم الوحش الشيطاني، ولكن الوحش لم يأبه لذلك إذ كان يستخدم مخالبه وجسده لتحطيم كل شيء أثناء اندفاعه إلى الغرفة!”
لا تزال عينا بياتريس ملقاة على الكتاب، واصلت ردودها الفارغة دون النظر إلى جهة سوبارو، ردت عليه ردودًأ فارغة وعقلها منغمس في الكتاب، شكلها الذي كان يشبه الدمية، وعيناها الخاليتان من العواطف أرسلت هزة لسوبارو جعلت رئتيه تتشنجان. حينها هاجمه الدوار، وعلى ما يبدو نسي حتى أن يتنفس حيث رفع صوته.
“هوااااااا؟! مهلًا، مهلًا، مهلًا ، مهلًا! لـ- لماذا الوحش الشيطاني … ؟! ”
طغى عدم الفهم -وربما الخوف- وجه بياتريس وهي تهز رأسها جنبًا إلى جنب.
“هذا ليس الوقت المناسب للسؤال! كل ما يهمنا أنه هنـا! بيـترا! النافذة!! ”
“_____”
عندما رفع سوبارو صوته معلقًا على تهديد الوحش الشيطاني الذي وسّع المدخل بوحشية، أمرت رام بيترا بفتح النافذة حيث كانوا سيهربون من الجناح الشرقي الذي دخلوه للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوبارو!”
“____”
ذلك الرد جعل سوبارو يضغط على أسنانه، إذا كان الأمر كذلك ، فلا بأس. لن يتشبث بها.
الوضع الحالي -الذي لم يسعهم إلا الفرار منه – جعله يشعر بالتوتر. لكن وسط هذه الفوضى ، طغى سؤال في رأسه على ذلك.
الإنجيل ، السفاحة ، الوحش ، الإحتضار بغضب يحتضر.
كان الوضع غريبًا وغير طبيعي… وفي المرة الأخيرة لم يكن هناك مثل هذا التحول في الأحداث.
“!!!!”
على مدار تجاربه المختلفة مع العودة من الموت، غير سوبارو الظروف عدة مرات. بغض النظر عن الإجراءات التي اتخذها، دائمًا كانت الأحداث التي ستظهر له هي نفسها في كل مرة. كان يظن أن هذه كانت قاعدة أساسية.
“ل-لماذا…!”
على سبيل المثال ، بغض النظر عن عدد المرات التي كرر فيها الأحداث ، لم تتوقف طائفة السحرة مطلقًا عن استهداف إميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما كنت أظنه في البداية … ولكن الآن بعد أن بدأ الاختيار الملكي، أصبح من الصعب التفكير بهذه الطريقة.”
– لأن الكارثة التي حدثت في القصر والتي لم تسببها إلسا غرامهيلد كانت ببساطة … غريبة.
الفتاة التي تحدثت بشجاعة في مثل هذه الظروف نسيت أن عليها التحدث بلباقة، أما سوبارو الذي شعر أن شجاعتها أنقذته ترك لسانه يتراخى قليلاً وهو يصفق.
“إل فولا”
تجمد سوبارو أمام الوحش الشيطاني الثائر لتقوم بيترا بسحبه من ذراعه وتلقيه في الغرفة المجاورة لهم… بعد لحظة ، قفز رام إلى نفس الغرفة ، وأغلقت الباب بعنف –
بينما تلاشى المنطق من أفكار سوبارو، قطع سحر رام وجه الوحش الشيطاني. كان يركز بشدة على توسيع المدخل ، ونسي الدفاع عن نفسه حيث ليجد وجهه الأسود الشبيه بالأسد قد أصبح ملطخًا بالدماء السوداء.
لو لم يكن هناك تحذير مسبق منها، لعجز سوبارو عن منع نفسه من الصراخ فجأة.
بترنح أوقف الوحش الشيطاني تدميره، لكن مرونته المروعة جعلت موته صعبًا للغاية.
“لذا كل شيء على ما يرام!! هذه المرة ، أنا من أنقذك… وسننقذ بياتريس والآنسة ريم بمساعدة الآنسة رام والآنسة فريدريكا، وسنخرج من هذا معًا “.
“من المهين ألا تتمكن من الهروب من هجمة كهذه…”
“… أنا -رام- أتصرف بشكل مثالي، باروسو بدء كل شيء بمفرده. فريدريكا، أنتِ بدوركِ تعرفين وجهة النظر المنطقية والتي لها مبرراتها من الغير منطقية هنـا”
أهانت رام الوحش الشيطاني لعدم دفاعه عن نفسه بينما كانت تركض نحو النافذة، لتمسك بعدها بياقة سوبارو وتقفز من النافذة التي فتحتها بيترا.
وبالرغم من سيل الكلمات التي قالها سوبارو، واصلت رام حديثها بنظرة هادئة على وجهها.
في تلك تلك اللحظة شعر بالعشب من تحته، بعد أن دخلوا الجناح الشرقي من الفناء الأمامي، خرجوا من الجانب الآخر من المبنى إلى الفناء الخلفي.
تم تفعيل الممر في الغرفة التي يُفترض أنه دخلها، حيث أصبح الباب المؤدي إلى غرفة النوم هو المدخل لأرشيف الكتب المحرمة، أي أن الباب منعه من أداء ذلك الواجب. بعبارة أخرى، استأنف الباب مهامه المعتادة واستبدل مهمة الباب المؤدي إلى غرفة نوم ريم.
“غييه! ذ-ذلك الوحش الشيطاني هناك …”
“ما زلت على طبيعتي. بالرغم من أن مظهري قد تغير ، إلا أنني في كامل قواي العقلية … بالإضافة إلى ذلك… ، وبفضل هذا التحول انغلقت جراحي إلى حد معقول “.
“الأبله … أو بالأحرى جيلتيرو… بما أنه غير قادر على استعمال عينيه، ينبغي ألا يكون قادرًا على ملاحقتنا”
“أوو”
“ل- لكن … ذلك الوحش الشيطاني كان له قرن !!”
“هذا… لماذا…؟!”
قامت رام بتسمية الوحش الشيطاني لتكمل بيترا الحديث عنها مشيرة إلى شيء لم ينبغي أن يكون موجودًأ على ذلك الوحش، “أجل” قال سوبارو بعد أن أومأ برأسه موافقًا للفتاتين، ولا سيما كلام بيترا.
فتح الباب على مصراعيه وقفز إلى غرفة النوم.
“هذا النوع من الوحوش الشيطانية يتجول في العادة في البرية، شخص ما أطلقه على القصر…!”
“أتساءل؟ أجل، الأمر كذلك، ربما يجب إطاعة إرشادات الإنجيل في كل شيء، لأن هذا هو سبب عيش بيتي والسبب الوحيد لوجود بيتي”
كانت الوحوش الشيطانية أعداء لجميع الكائنات الحية، ولم تكن تحمل بداخلها غريزة القتال بل غريزة الذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكننا الوقوف هكذا فحسب! يجب أن نستغل هذه الفرصة أحسن استغلال بينما تكسب لنا فريدريكا بعض الوقت “.
وكان لكل واحد قرن في رأسه، ويقال أنهم يطيعون الشخص الذي يكسر هذا القرن فقط!
“أتساءل؟ أجل، الأمر كذلك، ربما يجب إطاعة إرشادات الإنجيل في كل شيء، لأن هذا هو سبب عيش بيتي والسبب الوحيد لوجود بيتي”
بأخذ هذا في الاعتبار كان من المرجح أن يكون هجوم الوحش متزامن مع هجوم إلسا مخططًا، لكن …
هزت بياتريس رأسها في اشمئزاز مدحضة توسل سوبارو، ردًا عليها، رفع سوبارو ببطء ذراعه اليسرى المكسور عالياً ليضغط على حلق بياتريس بكل قوته
“ولكن لم يكن قرنه مكسورًا …فكيف أحضر شخص ما هذا الوحش الشيطاني إلى هنا؟َ!”
لم تكن هنالك فائدة ترجى من فقدان الدمم، أو الجروح الخطيرة. الخيانة، ميتة الكلاب.
“لا يمكن أن ….”
“!!!!”
“-؟! رام؟ أتعرفين شيئًأ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتبر كلاكما زميلتين رائعتين يصغرانني بالعمر، لست أنا من تشبه غارف، بل غارف هو من يشبهني “.
أشارت ردة فعل رام إلى أن شيئًا ما قد خطر في بالها، لذا ضغط سوبارو عليها بينما نظر في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما كنت أظنه في البداية … ولكن الآن بعد أن بدأ الاختيار الملكي، أصبح من الصعب التفكير بهذه الطريقة.”
“بالتأكيد أنت لا تظنين أن حادثة أرغاروم السابقة كانت مجرد هيجان من قبل الوحوش البرية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو يحاول يائسًا أن يفكر عندما نادته رام فجأة.
“هذا ما كنت أظنه في البداية … ولكن الآن بعد أن بدأ الاختيار الملكي، أصبح من الصعب التفكير بهذه الطريقة.”
“لقد فجرت الغرفة بأكملها، لكن لم أشعر أنني أصبتها، لذا علينا ألا نتفاءل”
فكر مرة أخرى في لعنة الوحوش الشيطانية، وحلقة القصر التي بدأت نتيجة لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن على الرغم من حجمه الكبير، إلا أن الوحش الشيطاني الأسود قفز بخفة داخل الممر لتفادي نصل الرياح الذي دوره كلما ابتعد خف ضرره، وقبل أن تنخفض قوته ويتلاشى.
تمامًا مثل حادثة سرقة الشعار في العاصمة الملكية، كان من الواضح أن هذا الحادث كان بمثابة عملية تخريب لانتخاب إميليا ، إحدى المشاركات في الاختيار الملكي. في الحقيقة ، الفتاة المتورطة في ذلك الحادث قد اختفت دون أن يترك أثر لها –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا أبدًا، لقد ألقت بهم بشكل عشوائي عبر سحابة الظلام، لديها حدس استثنائي “.
“—أتقصدين أن الفتاة التي سيطرت على الوحوش الشيطانية قد عادت للهجوم مرة أخرى؟ إذا كان الأمر كذلك ، فهذا…”
مع صوت قطع شيء ما، شعر بألم لا يُحتمل في وسط جمجمته وجذعه.
– هجوم متزامن من قبل مرتكب حادثة القمة ومرتكب حادثة القصر على حد سواء.
– كم من الوقت مر وهو يحدق في تلك الذراع… تلك الذراع الممزقة يا ترى؟!
“!!”
“_____”
“…آه! سوبارو ، هل أنت بخير؟ ”
ما سبب منعها له من قتل نفسه؟ أيًا يكن… لن تتغير النتيجة النهائية، لقد نزف بشدة، وسيهلك سوبارو قريبًا لا محالة.
في اللحظة التي أدرك فيها مدى سوء الوضع، ارتجف سوبارو لترفعه بيترا.
أصبح موعد موتها مؤكد، تناثرت دماء جديدة في ساحة القتال، ولم يكن هناك شك في أن الرياح قد أصابت إلسا. لكن-
شعر بثقل غريب ومزعج في رأسه، لكن هذا كان إلى حد كبير نتيجة نزيف كتفه الأيمن. لقد تركوا السيخ عالقًا فيه، لكن النزيف لم يتوقف بشكل كافٍ إذ أنهم كانوا يركضون في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
“- بارسو.”
“بيا – تريس…!!”
“ك-كلا!! نحن فقط … لا يمكننا تركهما والهرب بعيدًا…!!!”
”سوبارو! من هنا!”
“لم أقل كلمة واحدة بعد … فهمتُ، سأحضر تنين الأرض من الإسطبل “.
“- آه ، لقد وجدتك أخيرًا.”
“تحضرين باتلاش …؟”
“ما زلت على طبيعتي. بالرغم من أن مظهري قد تغير ، إلا أنني في كامل قواي العقلية … بالإضافة إلى ذلك… ، وبفضل هذا التحول انغلقت جراحي إلى حد معقول “.
نظر ترام إلى الخلف ليرفع سوبارو نظره مؤاتيًا لها بالرغم من أنفاسه الممزقة بسبب أنفاسه ليرئ الاسطبل الذي أشارت له.
“بيا – تريس…!!”
الخروج من النافذة الأخرى كان بمثابة إلتفاف حول القصر مماا جعلهم في موقع أقرب للاسطبل حيث تم ربط باتلاش هناك ، وستكون بالتأكيد مفيدة سواء أقاوموا أو فروا.
مع توجه فريدريكا للعمل كطعم، ما مدى السرعة التي يمكن أن تتحرك بها –
” لم يتوقف النزيف على الإطلاق … سوبارو ، هذا يحتاج إلى علاج!”
“لا يمكنك فعل أي شيء إذا لم يكن موجودًا في الكتاب …؟ هذا يعني أن إدخالكِ لي إلى هنـا كان…؟ ”
“لقد أعطيت منديلي لفريدريكا…”
“-؟!”
“إذن سأستخدم هذا!!”
تحت ممر الطابق الثاني الذي انهار فيه سوبارو ، كان يسمع هدير الوحوش الشيطانية في المبنى من كل اتجاه. لا يمكن أن يكلف نفسه عناء حساب أعدادهم وأنواعهم. لكن أصواتهم ظلت تضغط على عقله، مخبرة إياه أنه ليس لديه مكان يلجأ إليه.
ركضت رام نحو الاسطبل، وأثناء ذلك أطاع سوبارو تعليمات بيترا الجادة حيث فكّت المنديل الملفوف حول معصم سوبارو الأيمن ، وحولته إلى ضمادة لجرح كتفه.
ستصل قريبًا إلى الحد الأقصى لها في التحمل، كلا- لقد وصلت إلى أقصى حدودها بالفعل، كانت باتلاش ببساطة تضغط على نفسها فوق طاقتها، رامية ما تبقى من حياتها في النار من أجل سوبارو.
“هسيؤلمك هذا، لكن تحمل! ثلاثة ، اثنان…!!”
“افتحي الباب!! الآن!! دعيني!! أخرج!!”
“غييوه!!”
“في ذلك الوقت … كنت … سعيدًا …”
في منتصف العد التنازلي سحبت بيترا السيخ للخارج، مما تسبب في الألم الشديد لسوبارو وأخرج صوتًا غريبًا وهو يتلوى، وسرعان ما قام بيترا بربط المنديل على الجرح، مستخدمة إياه وكمن سترته لإيقاف النزيف ببراعة.
ومن المفارقات أنه خلال تلك الفترة ، تعافت حاستنا البصر والسمع لديه تدريجيًا. لقد ساعدتا سوبارو في فهم مدى اليأس الذي كان يعاني منه حقًا.
“ل – لقد أنقذتني … ولكن لمَ لم تذكري الرقم واحد؟!”
“_____”
“لأنك ستكون أكثر استرخاءً بهذه الطريقة … أنا سعيدة حقًا لأنني أعطيتك هذا المنديل يا سوبارو.”
“كان يجب أن أموت هناك …!كان يجب أن تقتلني …… !!! ”
صوت بيترا المرتاح جعل سوبارو يطلق زفيرًا طويلًا كان يحبسه.
بحديث سريع، أيدت فريدريكا كون وجهة نظر رام أكثر تبريرًا، عندما تولت هذا المنصب، بدا أن فريدريكا أيضًا كانت فكر أيضًا في ترك ريم وبياتريس وراءها مما جعل سوبارو على شفا حفرة اليأس.
المنديل الأبيض النقي الذي أعطته لسوبارو كسحر وقائي أصبح الآن أحمر نقي من دم سوبارو. لم تظهر بيترا أي علامة على الاهتمام بهذا الأمر، لكن شعر سوبارو بالذنب عوضًا عنها.
كلاهما كانا لا يزالان في القصر، وكانت إلسا معهم.
“آسف … دائما أوقعك في مشاكل كهذه…”
لقد غيرت من شكل أصابعها النحيلة والشاحبة شكلها وأصبحت مخالب وحش عنيد وشرس، بعبارة أخرى أصبح ذراعيها الآن أدوات وحشية لتمزيق جسد الخصم، تعالت أصوات صرير غاضبة، وتطاير الشرر عند اصطدام مخالب فريدريكا الوحشية بسكين إلسا.
“لا تقل أشياء غريبة كهذه !! أنا ممتن جدًا لك يا سوبارو، أنت الشخص الذي ينقذني دائمًا عندما أواجه أي مشكلة!”
عند دخولها الممر كما فعل سوبارو ، حدّقت رام في نفس المنظر واستجوبت بيترا بشأنه. كانت بيترا مندهشة بنفس القدر لأنها أنكرت التورط في مثل هذا العمل، لكن اندهاشها لم يكن شيئًا مقارنة بشكوك سوبارو القوية في أن شيئًا ما كان خاطئًا.
صرخت بيترا بغضب على محاولة سوبارو للاعتذار، وظل وجه بيترا أحمر وهي تشير إلى الغابة. ثم واصلت حديثها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اهدئي أيتها الطفلة!! فهذا ليس تصويت يحدده الأغلبية!!”
“عندما ذهبت أنا وريوكا والآخرون إلى الغابة ، لحقت بنا بنفسك يا سوبارو، قلقت بحق عندما سمعت أنك تعرضت للعض في كل مكان من جسدك…”
تحذيرها له بألا يلطخ الغرفة لم يدخل أذنيه أبدًا، حيث كان الدم يسيل من ذراعه وهو يصرخ.
“____”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فات الأوان؟!”
“لذا كل شيء على ما يرام!! هذه المرة ، أنا من أنقذك… وسننقذ بياتريس والآنسة ريم بمساعدة الآنسة رام والآنسة فريدريكا، وسنخرج من هذا معًا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سًلبت من إلسا رهينتها، أصبحت منطقة أمانها مكشوفة للرياح، تفرثث نصل الرياح ليصبح أِشبه بالسكاكين الصغيرة التي حاصرت هدفها في المركز واتجهت نحو ننفس الهدف من كل الاتجاهات بكل بوحشية.
تساءل سوبارو عما إذا كانت تتحدث كثيرًا لأنها كانت ضعيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأرجح جسد سوبارو للأعلى والأسفل، لليسار واليمين.
رفعت بيترا صوتها بجدية لتشجيع سوبارو الذي أصبح ضعيف الإرادة من فقدان الدم والضيق بسبب الموقف. ذلك المشهد جعل سوبارو يرغب في أن يندب حماقته مرة أخرى.
ومع ذلك… حتى في وضعه الحالي، كان هنالك عضو من جسده… عضو واحد فقط لم يفقط قوته.
“بيترا، أنتِ رائعة، يا إلهي، كم أنـا مثير للشفقة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقوته المتبقية ، صرخ سوبارو رافضًا تمامًا ضوء بياتريس الشافي.
“كلا أبـــد-…!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لمستها حنونة ومحبة، بعيون رقيقة، اعتنقت بياتريس الإنجيل.
“كلا، أنا لا أشعر بالأسف على نفسي، ما أعنيه أني برؤية كم أنتِ رائعة، عليّ أن أغدوا مثلكِ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
هز رأسه الثقيل ورفعه بعد أن هزه كما لو كان ينظف عقله.
تصرف سوبارو -الذي كان على شفا الموت- بلا وعي منه لإبطائها بكل ما في جسده وروحه من قوة.
إذا حاول ابتكار طريقة ما لرفع معنوياته، فلن يتبقى لديه ما يكفي من العقل والحكمة لتحقيق الآمال التي كان يجب أن يسعى لتحقيقها.
دوى صوت قوي عندما تحطم المقعد الخشبي بقسوة، وتناثر في عدد من الشظايا على الأرض، التقط عندها أكبر تلك الشظايا وأكثرها حدة.
– هذه المرة ، سيضع سوبارو ناتسوكي كل شيء على المحك لتعويض كل ما كان ينقصه.
جعل رد سوبارو حواجب إلسا الراقية تعقدان. “هل هذا صحيح؟” تمتمت في خيبة أمل واضحة عندما بدأت في الختام.
وقف سوبارو بهدوء على قدميه ومدّ يده اليسرى نحو بيترا، للحظة ترددت بترا في الإمساك بيد سوبارو الملطخة بالدماء ، لكن –
“ي-يمكن للطفل أن يفكر كالبالغين!!!تقول الآنسة فريديريكا إنني أكثر فائدة من الآنسة رام!!!”
“- بيترا… لنذهب، سنهرب مع الجميع تمامًا كما قلت “.
“-؟!؟”
“حسنـًا!!”
رفعت بيترا صوتها بجدية لتشجيع سوبارو الذي أصبح ضعيف الإرادة من فقدان الدم والضيق بسبب الموقف. ذلك المشهد جعل سوبارو يرغب في أن يندب حماقته مرة أخرى.
إعلان سوبارو جعل وجه بترا أكثر إشراقًا في لحظة وهي تمسك بيده.
في اللحظة التي فهمت فيها بيترا الموقف، قفزت نحو الذيل بسرعة، في اللمسة الأولى، استخدمت فريدريكا الذيل لسحب بيترا لتخرج من مجال تلك السفاحة.
ثم ، بعد لحظة من شعوره بيدها، قالت تلك الفتاة “آه” وبدت منزعجة عندما انخفض طرفا حاجبيها.
“هسيؤلمك هذا، لكن تحمل! ثلاثة ، اثنان…!!”
“ما المشكلة؟”
“لا حاجة لإخباري، فريدريكا إن تأخرتِ سيكون لي حديث آخر معكِ”.
“لم يكن من المفترض أن أقول (أجل)، بل كان علي قول (حاضر)”
“—أتقصدين أن الفتاة التي سيطرت على الوحوش الشيطانية قد عادت للهجوم مرة أخرى؟ إذا كان الأمر كذلك ، فهذا…”
بقولها هذا أخرجت لسانها معتذرة.
نظر ترام إلى الخلف ليرفع سوبارو نظره مؤاتيًا لها بالرغم من أنفاسه الممزقة بسبب أنفاسه ليرئ الاسطبل الذي أشارت له.
الفتاة التي تحدثت بشجاعة في مثل هذه الظروف نسيت أن عليها التحدث بلباقة، أما سوبارو الذي شعر أن شجاعتها أنقذته ترك لسانه يتراخى قليلاً وهو يصفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت إلسا ذراعها المقطوعة عالياً، ولعقت الدم المتدفق من الجرح العميق.
“بعد أن ينتهي كل هذا، يجب أن أجعل رام وفريدريكا يوبخانكِ على هذا-!!”
“- قد يفاجئكم هذا، لكن من فضلكم لا ترفعوا أصواتكم.”
– في تلك اللحظة ،صوت هدير وضربة من أعلى اليمين طمسا عقل سوبارو باللون الأحمر.
كانت إصابة مؤلمة المظهر، لكن تلك الذراع هي الشيء الوحيد الذي لحق الضرر به، لابد أن إلسا قد استخدمت ذراعها كدرع من هجوم نصل الرياح مما قلل الضرر، قد ينظر المرء إلى تصرفها على أنه عمل طائش، لكنه كان الحل الأمثل للتعامل مع الهجوم-
4
تدفقت الدموع والألم الحاد للواقع عند خداع مقل عينيه. لم يستطع تحديد ما إذا كانت قطرات الدموع صافية أم بلون الدم. شيء واحد ففقط كان واضحًا له
“____”
عندما وقف سوبارو على قدميه، احتضنت إلسا جسدها وأطلقت نفسا حارا من النشوة في اتجاهه، أيا كان ما قاله وفعله، فقد جلب المزيد من البهجة لعقل الساحرة السفاحة.
لقد تلاشى وعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
حك، حك، – تم جر شيء ما- حك، حك، حك، حك، حك، حك، حك، حك.
كانت تلك هي السفاحة التي بقيت فريدريكا لإبطاء تقدمها، إذا كانت موجودة هنـا فهذا يعني …
لقد تم جره على الأرض، ولم يعرف ما إذا كان وجهه لأعلى أم لأسفل …
“كم هذا رائع، أنتَ حقًا مميز!”
“أيها الخنزير …! باروسو! أيمكنك سماعي؟ باروسو!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت نظرته لترى عيناه كرسيًا بالقرب من المدخل، كان الكرسي الذي كانت تجلس عليه بياتريس دائمًا. ركل ذلك الكرسي ثم ضربه بالحائط بكل قوته.
لم يكن يسمع جيداً… شخص ما كان يناديه بشدة.
“…آه! سوبارو ، هل أنت بخير؟ ”
عليه أن يرد، عليه أن يجيب النداء، لكنه لم يستطع فعل ذلك في هذه اللخظة.
“افترض ذلك، أعلم أنها قد تكون أختي الصغيرة- لكني واثقة أنها إن كانت أختي الصغيرة حقًا، فإنها ستقول هذا أيضًا”
“هذا ليس بسبب ذلك الحيوان الأبله… هذا خطئي، كان عليّ إلقاء نظرة عليه عاجلًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قامت رام بتسمية الوحش الشيطاني لتكمل بيترا الحديث عنها مشيرة إلى شيء لم ينبغي أن يكون موجودًأ على ذلك الوحش، “أجل” قال سوبارو بعد أن أومأ برأسه موافقًا للفتاتين، ولا سيما كلام بيترا.
“___”
“_____”
“افعل ما يجب عليك فعله، هكذا ستتصرف رام، أجل… فتاة مطيعة”
“تعني الخادمة الكبيرة؟ استرخِ، لقد استمتعت بها قليلا، لو كان ذلك ممكنًا، فأنا أرغب في معرفة ما إن كان اختلاف شكل الشخص الخارجي يؤثر على محتويات جسده الداخلية، لكنني لم أتمكن من تأكيد ذلك بأم عيني “.
حك، حك -زادت السرعة، وزادت القوة التي تم جره بها مما جعل صوت الحك يبدو أسرع.
“تحول جزئي …! لديك دم نصف بشري، صحيح؟ هذا رائع!”
لقد بحث عن منطقة جسمه التي يمكنه الاستشعار بها، رأسه، رقبته، وركه، قدمه، ويده اليسرى.
كان بلا سلاح -بلا وسيلة للرد على هجومها- ناهيك عن أنه لم تكن لديه الاستعدادات والعظيمة الكافية، وكان يواجه عدوًا يتحدى كل توقعاته، ومع ذلك فإن أقل ما يمكن أن يفعله هو الاستفادة من أفضل بطاقة تحملها يده الهزيلة. لقد فعلّ القوى السحرية غير الكاملة بداخله مما تسبب في إضاءة الدم المتدفق من خلاله من شدة حرارته. “لا تستخدمه…” حذره صوت فيريس داخل رأسه.
فقط يده اليسرى كانت تمسك بشيء ما… شعر بشيء…. كان يمسك بشيء ، شيء مهم عليه ألا يتركه أبدًا.
“_____”
“____”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المنديل الأبيض النقي الذي أعطته لسوبارو كسحر وقائي أصبح الآن أحمر نقي من دم سوبارو. لم تظهر بيترا أي علامة على الاهتمام بهذا الأمر، لكن شعر سوبارو بالذنب عوضًا عنها.
في اللحظة التي وضع فيه كل قوته المتبقية في يده اليسرى دون أن يفلت ما كان فيها، ازدادت السرعة.
“ذراعها…”
كان جسده يرتفع أعلى…. هناك شيء ما يحتضنه بإحكام من جهة وركه.
“… فريدريكا ، رام ، سوبارو…”
الميلان، والتنفس، كل هذه الأشياء كانت تعبر عن إخلاص الكائن الذي يمسك به –
“هذا السؤال ليس مكتوبًا في الكتاب أيضًا.”
“بار…تش”
“لقد أخطأتِ … لا أفهم ما تقولينه.”
اللمسة الرقيقة التي بدت كما لو كانت تتعامل مع جسم هش أخبرته بالضبط عن هوية الطرف غير المرئي.
“كل ما عند بيتي مسخر من أجل الأم… بالنسبة لبيتي ، علاقتها بالأم هي كل شيء …! أمثالك ، أمثالك … إنسان ، إنسان ، إنسان… !! ”
بالرغم من أنه كان يحاول مناداة اسمها، إلا أن ما خرج من فمه لم يكن سوى أنين أجوف… كانت هنالك رغوة تخرج من زاوية فمه، طعمها مثل الحديد، لماذا كان هنالك رغوة تخرج مع الدم يا ترى؟!
لقد أصبحت حيوانًا مفترسًا نحيفًا ومرنًا بطول ستة أقدام تقريبًا… من بين الحيوانات التي عرفتها سوبارو، كانت تشبه الفهد أو النمر لكن جسدها لم يكن به بقع سوداء… يمكن القول أن شكلها كان جميلًا فحسب.
لابد أن يكون هذا مرتبط بسبب عدم قدرة جسده على الحركة، وحساسية جسده، وعقله غير الصافي…-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن لم يكن قرنه مكسورًا …فكيف أحضر شخص ما هذا الوحش الشيطاني إلى هنا؟َ!”
“أأ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكن سوبارو من إلقاء سحره مثلما كان يرغب بالضبط، لذا تفوه ببعض الكلمات اللذاعة، وفي اللحظة التالية وترك بعض الكلمات اللاذعة – وفي اللحظة التالية، وصلت.
في اللحظة التالية استعاد ادراكه، وتذكر من يكون.
“____”
اسمه سوبارو ناتسوكي، وقد عاد إلى القصر لينقذ الجميع من كارثة وشيكة. إلسا ، وحش شيطان ، وفريدريكا ، ورام ، وبيترا ، وبياتريس ، وريم ، ريم ، ريم –
لقد سمع أنه بالنسبة لعبادة الساحرة، كان الإنجيل أشبه بكتابهم المقدس. قال بيتيلغيوس أن النصوص تعمل كنبوءات تظهر المستقبل لمالكه.
“غغع…كح،كح”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظنني لا أستطيع تحمل رؤيتك تتألم، لذا أقوم الآن بشفاء جراحك بدافع الاشمئزاز ليس إلا”.
مصاحبة لصوت السعال، تدفقت كمية كبيرة من الدم من فمه، وعلى ما يبدو فقد أخذت جزءًا كبيرًا من حياته أيضًا.
“- بيترا… لنذهب، سنهرب مع الجميع تمامًا كما قلت “.
كان وصف ما يشعر به بانتفاخ بالمعدة وصفًا ضعيفًا، إذ أنه كان يتألم كما لو أن كل أحشائه يتم تحريكها. لم يتوقف الدم عن التدفق من حلقه، وبدا وكأنه يسيل من كل أعضائه الداخلية.
“… أنا -رام- أتصرف بشكل مثالي، باروسو بدء كل شيء بمفرده. فريدريكا، أنتِ بدوركِ تعرفين وجهة النظر المنطقية والتي لها مبرراتها من الغير منطقية هنـا”
سعل،وسعل، وسعل، وسعل، وسعل، وسعل، ثم سعل بشدة، وأخيرًا-
“_____”
“أنـا….”
“أنتِ امرأة مقيتة.”
تذكر كيف يفتح عينيه، بعد عدة رمشات، تحرر من عالم الظلام.
– سوبارو ، الذي وصل إلى نهايته ، استقبله رفوف الكتب في أرشيف الكتب الممنوعة.
تدفقت الدموع والألم الحاد للواقع عند خداع مقل عينيه. لم يستطع تحديد ما إذا كانت قطرات الدموع صافية أم بلون الدم. شيء واحد ففقط كان واضحًا له
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصوت المنهش للمرأة كانت ناتجًا عن اليد الملطخة بالدماء التي أمسكت بساقها الطويلة
-ألا وهو أن العالم المحيط بسوبارو ناتسوكي كان مصبوغًا بلون الدم.
أصبحت رؤيته مشوشة، وخارت قدميه، على هذا المعدل سيفقد القدرة على إدراكه للواقع… وبعدها يفقد عقله –
“____”
– شاهد سوبارو شيئًا مشابهًا في القصر قبل العودة بالموت.
تأرجح جسد سوبارو للأعلى والأسفل، لليسار واليمين.
لو لم يكن هناك تحذير مسبق منها، لعجز سوبارو عن منع نفسه من الصراخ فجأة.
كان التنين الأرضي شديد السواد يعض بفكيه على وركيّ سوبارو بينما كان يبتعد عن أراضي القصر.
“… فريدريكا ، رام ، سوبارو…”
“!!!”
“ع-عندما نصبح أكثر أمانًا، أود حقًا أن أستمتع بهذا أكثر…!!”
بعد ذلك ، عندما عادت طبلة أذنه للحياة دافعة أصوات الانفجارات دفعة واحدة إلى قناة السمع في أذنيه.
وبناءً عليه ، أطاعت طائفة الساحرة الإنجيل، وعملت كما أوعزت نصوصه.
كانت هناك أصوات عالية النبرة … ممزقة بحدتها الآذان، والتي تجتمعت لتجعله يشعر بالمرض يدب في أنحاء جسده، من حوله دوي أصوات عالية الإهتزازات، وزئير ، وصهيل – ناهثك عن كل صرخات الوحوش الشيطانية في نهايتها.
تدفقت الدموع والألم الحاد للواقع عند خداع مقل عينيه. لم يستطع تحديد ما إذا كانت قطرات الدموع صافية أم بلون الدم. شيء واحد ففقط كان واضحًا له
كان هناك فئران عملاقة مع أجنحة ذباب سوداء منتشر، كان هناك ضفدع شرس عليه بقع سوداء، كان هناك ثعبان متعدد الرؤوس عليه عدد لا يحصى من الرقاب التي تخرج من جذعه. ببساطة كانوا محاطين بمخلوقات مشوهة أبعد من أن يكون المرء قادرًا على وصفها.
ومع ذلك… حتى في وضعه الحالي، كان هنالك عضو من جسده… عضو واحد فقط لم يفقط قوته.
<سيد الوحوش> هو المصطلح الذي ظهر في عقله.
“_____”
كانت باتلاش تبذل جهدها في البحث عن مخرج حاملة سوبارو بين فكيها، ومع ذلك ، حتى تنين الأرض -أسرع المخلوقات الأرضية- لم يستطع التغلب على هذه الأعداد: كانت الطرق مغلقة، والطيران في السماء خطير، وكانت محاصرة بلا سبيل للخلاص، ناهيك عن الإصابات التي مزقت جلدها الأسود والتي كان تنزف منها بغزارة.
“… فريدريكا ، رام ، سوبارو…”
ستصل قريبًا إلى الحد الأقصى لها في التحمل، كلا- لقد وصلت إلى أقصى حدودها بالفعل، كانت باتلاش ببساطة تضغط على نفسها فوق طاقتها، رامية ما تبقى من حياتها في النار من أجل سوبارو.
– لا ، كان عليه أن يواجه الحقائق. لقد كان هنالك برواز يخفي الكتاب الأسود الشرير
“!!!!”
“ر-ريم!! ريم في خطر!! الطابق الثاني، بسرعة!!”
مباشرة بعد هدير عالٍ ، قلت سرعة تنين الأرض حيث تم سحبها إلى جانب مخلوق تجاوز حجمه ضعف حجمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتبر كلاكما زميلتين رائعتين يصغرانني بالعمر، لست أنا من تشبه غارف، بل غارف هو من يشبهني “.
كان لذلك الأسد الأسود جرح في وجهه، والدم يتدفق من تجاويف عينيه المفقوعتين- لقد كان الوحش الشيطاني الذي قاتلوه من قبل، لقد نسي اسمه.
“لماذا ظهرتِ لي الآن؟! لماذا ظهرتِ الآن من بين كل الأوقات؟! أعيديني!أعيديني حالًا!!”
ولكن حتى لو حاول نسيان ألن الضربة التي تعرض لها من مخلبه، لن يتمكن من ذلك أبدًا.
صرخت بيترا بغضب على محاولة سوبارو للاعتذار، وظل وجه بيترا أحمر وهي تشير إلى الغابة. ثم واصلت حديثها.
“_____”
“من المهين ألا تتمكن من الهروب من هجمة كهذه…”
عندما أصبحت رؤيته واضحة، لقد أطلق العنان لضربة جامحة، كانت تلك الضربة موجهة مباشرة إلى البطن الأيمن لتنين الأرض. لم يكن هذا المخلوق يعتمد على بصره بل على شيء آخر – الرائحة. يستعمل الوحش الشيطاني الرائحة في تحديد الأماكن.
في اللحظة التالية ، سمع الصوت العالي للباب وهو يغلق خلفه مباشرة –
أصبح العالم مصبوغًا باللون الأحمر من الدماء الجديدة بسرعة متأثرًا من قوة الضربة.
لقد بحث عن منطقة جسمه التي يمكنه الاستشعار بها، رأسه، رقبته، وركه، قدمه، ويده اليسرى.
لكن لم يتأثر سوبارو بهذه الضربه، إذ أنه قبل لحظة من وصول ضربة المخلب له، تأرجحت رقبة تنين الأرض رامية بجسد سوبارو في الهواء.
في منتصف العد التنازلي سحبت بيترا السيخ للخارج، مما تسبب في الألم الشديد لسوبارو وأخرج صوتًا غريبًا وهو يتلوى، وسرعان ما قام بيترا بربط المنديل على الجرح، مستخدمة إياه وكمن سترته لإيقاف النزيف ببراعة.
“باتلا—”
“شكرًا لك على المديح غير المرغوب فيه … يمكنني فعل هذا أيضًا!! بيترا!!”
حتى في لحظتها الأخيرة، لم تطلق صرخة واحدة! كان هذا الوضع يتلاءم مع كبرياء تنين الأرض السامي.
“ل – لقد أنقذتني … ولكن لمَ لم تذكري الرقم واحد؟!”
وبينما كان تترنح، خرج الدم من تحت عينيها، لم يكن لدى سوبارو الوقت لتفادي نظرتها حيث اصطدم ظهر جسده بشيء ما ليخترقه هذا الشيء قبل أن يسقط على الأرض بقوة.
“لم- لماذا يجب أن تفعل هذا … ربما ليس لدى بيتي سبب واحد لإنقاذ أي شخص؟ لا أعلم، ليس لدي سبب أو ما شابه…!!”
“ك-كاااهه!!”
5
فجأة أصابته نوبة سعال قوية، كانت عينه اليمنى قد انغلقت بسبب الدم المتدفق من الجرح في جبهته ، لكنه أدرك ما يحدث على الفور.
فتحت بياتريس الكتاب الذي تمسكت به على صدرها ، وفحصت محتوياته قائلة تلك الكلمات بلا عاطفة.
تم رميه إلى الطابق الثاني من القصر – الطابق الثاني من الجناح الشرقي ، حيث كانت وجهته بالضبط.
“الهجمات المتفرقة”
“____”
“أعطيني جائزة إذن… إن كانت الجائزة حيانكِ، فسوف آخذها …”
لم يعد سوبارو يعرف ما الذي يجب أن يفكر فيه بخصوص آخر عمل قامت به تنين الأرض الحبيبة.
<سيد الوحوش> هو المصطلح الذي ظهر في عقله.
لقد خسركثيرًا من الدماء، ودا وكأن تصميمه وعزمه قد خرجا منه مع دمائه، لم يتمكن من جمع أيٍ من طاقته، كما أنه كان عاجزًا عن تحريك رأسه، حتى عقله كان يحتضر ببطء.
“- بيترا… لنذهب، سنهرب مع الجميع تمامًا كما قلت “.
ومع ذلك… حتى في وضعه الحالي، كان هنالك عضو من جسده… عضو واحد فقط لم يفقط قوته.
عند دخولها الممر كما فعل سوبارو ، حدّقت رام في نفس المنظر واستجوبت بيترا بشأنه. كانت بيترا مندهشة بنفس القدر لأنها أنكرت التورط في مثل هذا العمل، لكن اندهاشها لم يكن شيئًا مقارنة بشكوك سوبارو القوية في أن شيئًا ما كان خاطئًا.
ومع ذلك ، حتى مع سوبارو من هذا القبيل ، كان هناك مكان واحد ، واحد فقط ، لم يفقد قوته.
بطبيعة الحال ، لم يكن ذلك من فعل سوبارو أو رام أيضًا. ريم ، التي ما تزال نائمًا لا يمكنها فعل ذلك. ربما جعل ذلك بياتريس المشتبه به الوحيد المحتمل، لكن لم يكن لديها سبب لفعل ذلك. سيكون السبب الوحيد المحتمل –
شعر بإحساس في قبضة يده اليسرى. بالرغم من أن عقله كان ميتًا، إلا أن الجزء الذي يطلب منه ألا يترك ما بيده ما زال حياً.
وقفت تلك الخطوات خلف سوبارو وتنهدت:
لقد تذكر أنه قبل أن ينهار كل شيء ، كان يمسك بيد أحدهم.
“لأنك … ببساطة مثير للشفقة، لا أستطيع تحمل النظر إليك وأنت هكذا….”
“بي … ترا ..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تلمس بيتي ، أيها الإنسان. لا تقترب أيها البشري! هل أعرفك حتى، أتساءل أيها الإنسان؟ أكرهك. أنا أبغضك وأحتقرك!!”
وصلت نظرته إلى اليد التي شعر بها، الرسغ، الكوع – وهناك انتهى الأمر.
رفعت بيترا صوتها بجدية لتشجيع سوبارو الذي أصبح ضعيف الإرادة من فقدان الدم والضيق بسبب الموقف. ذلك المشهد جعل سوبارو يرغب في أن يندب حماقته مرة أخرى.
“_____”
تمامًا مثل حادثة سرقة الشعار في العاصمة الملكية، كان من الواضح أن هذا الحادث كان بمثابة عملية تخريب لانتخاب إميليا ، إحدى المشاركات في الاختيار الملكي. في الحقيقة ، الفتاة المتورطة في ذلك الحادث قد اختفت دون أن يترك أثر لها –
على الرغم من أنه كان يمسك بيدها، إلا أن الفتاة التي كان ينبغي أن تكون هناك لم يبقى منها شيء سوى كوعها.
“_____”
لقد تم تحطيمها وسحقها وتمزيقها
“___”
“أوووواااااهههه–!!!”
“_____”
لم يتمكن سوبارو من حماية…أي شيء.
“أتقولون أن لدينا فرصة؟”
5
عندما سمع سوبارو ذلك الصوت مصحوبًا بخطوات، استدار ليرى فتاة تتخطى أرفف الكتب من المنتصف وتتجه نحوه.
– كم من الوقت مر وهو يحدق في تلك الذراع… تلك الذراع الممزقة يا ترى؟!
“بعد أن ينتهي كل هذا، يجب أن أجعل رام وفريدريكا يوبخانكِ على هذا-!!”
“___”
“النسيان خطأ بسيط، لكنه لا يبرر ترك كل هذه الأبواب مفتوحة، صحيح يا بيترا؟ ”
كانت أفكاره لا تزال متحمدة في حالة ذهول.
“_____”
ومن المفارقات أنه خلال تلك الفترة ، تعافت حاستنا البصر والسمع لديه تدريجيًا. لقد ساعدتا سوبارو في فهم مدى اليأس الذي كان يعاني منه حقًا.
هزت بياتريس رأسها في اشمئزاز مدحضة توسل سوبارو، ردًا عليها، رفع سوبارو ببطء ذراعه اليسرى المكسور عالياً ليضغط على حلق بياتريس بكل قوته
كانت حالة سوبارو مروعة للغاية، وبدا الجرح في كتفه الأيمن لطيفًا مقارنة بباقي جسده.
“____”
انحنت ساقه اليسرى عن موضعيهما الطبيعيين، وكانت ذراعه اليسرى مهشمة إذ أن شيئًا ما قد سحقها، قد تكون بيترا تعرضت لنفس الضربة. وفقًا لذلك ، لم يبقى شيء من جسدها عدا يدها.
“الصرخات الغاضبة لن توصلنا لأي مكان، تمالك نفسك رجاءً! أراها فكرة طبيعية بشكل استثنائي “.
“((((”
“لقد أخطأتِ … لا أفهم ما تقولينه.”
كان هذا كل ما يمكن لبصره أن يخبره بخصوص المشهد الرهيب. لكن المعلومات التي استمتجها من سمعه كانت أكثر فظاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، نظرت فريدريكا من فوقها إلى نافذة غرفة الاستقبال المكسورة حديثًا والتي سقطوا من خلالها. مع قلادة الكريستال المتدلية من رقبتها الكبيرة، كشف الوحش الشرس أنيابه الشبيهة بالأسد، ثم جثمت على الأرض بشراسة –
تحت ممر الطابق الثاني الذي انهار فيه سوبارو ، كان يسمع هدير الوحوش الشيطانية في المبنى من كل اتجاه. لا يمكن أن يكلف نفسه عناء حساب أعدادهم وأنواعهم. لكن أصواتهم ظلت تضغط على عقله، مخبرة إياه أنه ليس لديه مكان يلجأ إليه.
في اللحظة التالية ، سمع الصوت العالي للباب وهو يغلق خلفه مباشرة –
لقد ترك بيترا تموت، وتمزقت باتلاش أمام عينيه… ولم يكن يعرف ما حدث مع رام بعد ذلك، ربما كانت لا تزال تقاتل بقوة، قد تنجو الفتاة الماكرة ، لكن …
شعر بثقل غريب ومزعج في رأسه، لكن هذا كان إلى حد كبير نتيجة نزيف كتفه الأيمن. لقد تركوا السيخ عالقًا فيه، لكن النزيف لم يتوقف بشكل كافٍ إذ أنهم كانوا يركضون في كل مكان.
“- آه ، لقد وجدتك أخيرًا.”
غمغم سوبارو بينما كان هناك وحش ذهبي شرس يقف أمام عينيه – الوحش فريدريكا.
عندما سمع تلك العبارة، رفع رأسه ليرى ويسمع وجود امرأة ذات شعر أسود.
بعد أن سقط سوبارو على مؤخرته ، ألقت بياتريس الشظية جانباً وابتعدت عنه. حدق في الفتاة باستياء لينهار سوبارو ووجهه لأعلى، غير قادر على التحرك أكثر من ذلك.
كانت المرأة تقف أمامها بشكل مستقيم من موقع سوبارو حيث كان في منتصف الممر راكعًا على السجادة.
تلك العبارة تركت سوبارو في حيرة من أمره – لم يستطع وضع ما يفكر به في كلمات … كل كلمات قد اختفت.
كانت تلك هي السفاحة التي بقيت فريدريكا لإبطاء تقدمها، إذا كانت موجودة هنـا فهذا يعني …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن، لم يعد السبب في رغبتك في العودة إلى تلك الغرفة موجودًا.”
“فريدر…يكا قد…”
كانت هيأته غريبة الشكل، بطول اثني عشر قدمًا، يمشي على السجادة وهو يشق طريقها إلى الممر الضيق.
“تعني الخادمة الكبيرة؟ استرخِ، لقد استمتعت بها قليلا، لو كان ذلك ممكنًا، فأنا أرغب في معرفة ما إن كان اختلاف شكل الشخص الخارجي يؤثر على محتويات جسده الداخلية، لكنني لم أتمكن من تأكيد ذلك بأم عيني “.
“آسف … دائما أوقعك في مشاكل كهذه…”
“… لم… أسألكِ عن ذلك.”
عندما أصبحت رؤيته واضحة، لقد أطلق العنان لضربة جامحة، كانت تلك الضربة موجهة مباشرة إلى البطن الأيمن لتنين الأرض. لم يكن هذا المخلوق يعتمد على بصره بل على شيء آخر – الرائحة. يستعمل الوحش الشيطاني الرائحة في تحديد الأماكن.
لم يسألها عن ذلك، ومع ذلك جعلته يعرف دون الحاجة لأن يسألها مرة أخرى.
حاول سوبارو فتح الباب جاهدًا، لكن إرادته تحرك ذراعيه نصف المدمرتين. لم يؤد صوت الصرير العنيف إلا إلى تأجيج إحباطه.
لا شك في أنها خاضت معركة جيدة، فقد فقدت إلسا عباءتها، وتم تمزيق ملابسها السوداء من كل الجهات، كانت بشرتها الشاحبة ملطخة بالدماء – ومع ذلك ، كانت في حالة جيدة لدرجة أنه يمكن القول إنها بصحة جيدة.
مع توجه فريدريكا للعمل كطعم، ما مدى السرعة التي يمكن أن تتحرك بها –
“لا بد لي من الثناء عليك، لقد قمت بعمل جيد في الوصول إلى هذا الحد بمثل هذه الجروح التي لديك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن لم يكن قرنه مكسورًا …فكيف أحضر شخص ما هذا الوحش الشيطاني إلى هنا؟َ!”
“أعطيني جائزة إذن… إن كانت الجائزة حيانكِ، فسوف آخذها …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – “شااااااااكك”
“أتساءل إن كان عليّ تفسير كلامك بأنك تريد حياتي؟!”
بعد أن سقط سوبارو على مؤخرته ، ألقت بياتريس الشظية جانباً وابتعدت عنه. حدق في الفتاة باستياء لينهار سوبارو ووجهه لأعلى، غير قادر على التحرك أكثر من ذلك.
“إذا كنتُ سأدهس الآن، فإن الإجابة هي نعم…”
حك، حك -زادت السرعة، وزادت القوة التي تم جره بها مما جعل صوت الحك يبدو أسرع.
ردًا على سؤال إلسا غير المألوف، وضع سوبارو ثقله على الحائط ورفع نفسه. بالإضافة إلى كسر ساقه اليسرى والتواء ذراعه اليسرى، أصيب بجروح في كامل جسده.
“_____”
“ومع ذلك هناك نفحة من الغضب تخالط رائحة دمك … قد تكون أمعائك سامية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن التحدث إلي الآن؟ وإنقاذي عندما كنت على وشك الموت ….!!”
“لقد أخطأتِ … لا أفهم ما تقولينه.”
“أعطيني جائزة إذن… إن كانت الجائزة حيانكِ، فسوف آخذها …”
عندما وقف سوبارو على قدميه، احتضنت إلسا جسدها وأطلقت نفسا حارا من النشوة في اتجاهه، أيا كان ما قاله وفعله، فقد جلب المزيد من البهجة لعقل الساحرة السفاحة.
بهذه الكلمات، أخفضت إلسا وضعيتها وركضت بوضعية منخفضة لدرجة أنها بدت وكأنها تزحف عبر الممر، مشحونة باللون الأسود ومتجهة نحو سوبارو. كانت سريعة جدا…لدرجة أن أحدًا لن يفكر حتى بإمكانية شن هجووم مضاد ضدها.
“من أمركِ بالقضاء علينا …؟”
“أوو”
“لن أقول شيئًا عن موكلي، أنا مدين له بهذا القدر على الأقل… لقد كانت عودتك مبكرة عما مما كان متوقعًا ، لذلك سارت الأمور بشكل مختلف قليلاً عن إتفاقة، على الرغم من…”
– لم تكن هناك أي طريقة لاختراق الحصار. كان ذلك متحيلًا، وعليه التخلي عن الفكرة فقط.
“اتفاقية… مختلفة…؟”
لم تكن هنالك فائدة ترجى من فقدان الدمم، أو الجروح الخطيرة. الخيانة، ميتة الكلاب.
“كان من المفترض أن يكون هدفنا خادمتين مستيقظتين، وأخرى نائمة، وكان من المفترض أن يتم توقيت كل شيء ليتزامن مع عودتك…”
“-؟! رام؟ أتعرفين شيئًأ؟!”
ظهرت ابتسامة ساخرة ملونة بالدم على وجه إلسا وهي تشير بطرف سكينها الكوكري نحو سوبارو، يتناسب شرحها اللفظي للخطة مع المأساة التي حدثت في القصر في المرة الأخيرة.
بينما تلاشى المنطق من أفكار سوبارو، قطع سحر رام وجه الوحش الشيطاني. كان يركز بشدة على توسيع المدخل ، ونسي الدفاع عن نفسه حيث ليجد وجهه الأسود الشبيه بالأسد قد أصبح ملطخًا بالدماء السوداء.
في ذلك الوقت ، ربما كانت جثث بيترا الآخرين بانتظار عودة سوبارو والآخرين إلى القصر –
الإنجيل ، السفاحة ، الوحش ، الإحتضار بغضب يحتضر.
“لقد سمعتُ ما يكفي….”
كلاهما كانا لا يزالان في القصر، وكانت إلسا معهم.
هز رأسه رافضًا كلام إلسا، وضغط على نفسه أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
جعل رد سوبارو حواجب إلسا الراقية تعقدان. “هل هذا صحيح؟” تمتمت في خيبة أمل واضحة عندما بدأت في الختام.
كان الجزء الداخلي من الغرفة معبأ بالأرفف المليئة بالكتب، عندما وصلت هذه الرائحة والمعلومات المرئية أخيرًا إلى عقله، أدرك سوبارو أنه قد دخل إلى مكان مختلف عما كان يرغب فيه.
“أفترض ذلك، دعنا ننهي هذا، إذا استمر هذا الأمر إلى أبعد من هذا، فقد يتم القبض على ميري، ولا يمكنني السماح بذلك، سأواسي نفسي بمحتويات معدتك الساخنة قبل حدوث ذلك “.
“تراجعا بسرعة!!”
“_____”
-ألا وهو أن العالم المحيط بسوبارو ناتسوكي كان مصبوغًا بلون الدم.
“قلت كل ما لديك؟ سأرسلك لمقابلة ملائكتك إذن”
ستصل قريبًا إلى الحد الأقصى لها في التحمل، كلا- لقد وصلت إلى أقصى حدودها بالفعل، كانت باتلاش ببساطة تضغط على نفسها فوق طاقتها، رامية ما تبقى من حياتها في النار من أجل سوبارو.
بهذه الكلمات، أخفضت إلسا وضعيتها وركضت بوضعية منخفضة لدرجة أنها بدت وكأنها تزحف عبر الممر، مشحونة باللون الأسود ومتجهة نحو سوبارو. كانت سريعة جدا…لدرجة أن أحدًا لن يفكر حتى بإمكانية شن هجووم مضاد ضدها.
تذكر كيف يفتح عينيه، بعد عدة رمشات، تحرر من عالم الظلام.
لكن-
أراد أن يمزق حياته معه. ومع ذلك –
“كما لو كنتُ سأدعكِ تقتلني!!!!.”
صرّ سوبارو حزنًا على أسنانه ردًا على إجابة رام ، وأعرب سوبارو بهدوء عن أسفه لعدم وجود أي شخص من الحاضرين مناسبًا لعلاج إصاباتهم. في السابق ، كانت ريم تشفي جروحه، وشفت بياتريس جروحًا أكثر خطورة- في تلك اللحظة أدرك سوبارو الأمر متأخرًا
سحب سوبارو ساقه المحطمة على الفور ووصل إلى الباب المجاور له بشكل أسرع – باب غرفة نوم ريم.
لم يكن لديه وقت للاستسلام، في لحظة نسي الألم الذي كان يمزق أعصابه ويقطع روحه إلى أشلاء، خلال الوقت الذي كانت فيه قوة “الهلوسة” فعالة، أمسكت سوبارو بيدها.
قراره جعل إلسا تعقد حواجبها. حتى لو هرب إلى الغرفة ، فسيؤدي ذلك فقط إلى تأخير وقت نهايته، ومع ذلك ، فإن رؤية رد فعله جعلها تخفف من ابتسامتها الشامتة قليلاً.
“____”
– لم تكن هناك أي طريقة لاختراق الحصار. كان ذلك متحيلًا، وعليه التخلي عن الفكرة فقط.
“أأ”
كانت جروحه بليغة، وحياته توشك على النفاذ، كان على وشك الموت دون أن ينقذ أيًا من الأشخاص الذين يتعين عليه حمايتهم، لذا عليه أن يبعد إلسا قليلًا حتى لا يسير كل شيء كما يحلو لها.
1
“____”
كانت باتلاش تبذل جهدها في البحث عن مخرج حاملة سوبارو بين فكيها، ومع ذلك ، حتى تنين الأرض -أسرع المخلوقات الأرضية- لم يستطع التغلب على هذه الأعداد: كانت الطرق مغلقة، والطيران في السماء خطير، وكانت محاصرة بلا سبيل للخلاص، ناهيك عن الإصابات التي مزقت جلدها الأسود والتي كان تنزف منها بغزارة.
لن تصل صائدة الأمعاء ولا الوحش إلى غرفة ريم.
– كان هدف طائفة الساحرة وهدف إلسا مختلفين اختلافًا جوهريًا.
لن يسمح لهم بتدنيس الفتاة النائمة في الداخل، حتى لو كان العالم سينتهي قريبًا ، لن يفقد ريم مرة أخرى، لن يتركها لأي أحد-”
مع توجه فريدريكا للعمل كطعم، ما مدى السرعة التي يمكن أن تتحرك بها –
فتح الباب على مصراعيه وقفز إلى غرفة النوم.
عندما جثمت فريدريكا، أدرك سوبارو أن شيئًا ناعمًا قد أصاب ظهره.
تفاجأ سوبارو وهو يرفع رأسه بحثًا عن السرير التي ينام فيه ريم.
– شاهد سوبارو شيئًا مشابهًا في القصر قبل العودة بالموت.
– سوبارو ، الذي وصل إلى نهايته ، استقبله رفوف الكتب في أرشيف الكتب الممنوعة.
صوت بيترا المرتاح جعل سوبارو يطلق زفيرًا طويلًا كان يحبسه.
6
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) – هذه المرة ، سيضع سوبارو ناتسوكي كل شيء على المحك لتعويض كل ما كان ينقصه.
رائحة المسك الخانقة للمجلدات القديمة بدت وكأنها توبيخ لقدم الزائر المزعجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظنني لا أستطيع تحمل رؤيتك تتألم، لذا أقوم الآن بشفاء جراحك بدافع الاشمئزاز ليس إلا”.
كان الجزء الداخلي من الغرفة معبأ بالأرفف المليئة بالكتب، عندما وصلت هذه الرائحة والمعلومات المرئية أخيرًا إلى عقله، أدرك سوبارو أنه قد دخل إلى مكان مختلف عما كان يرغب فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مباشرة بعد هدير عالٍ ، قلت سرعة تنين الأرض حيث تم سحبها إلى جانب مخلوق تجاوز حجمه ضعف حجمها.
– وقد أدى الإدراك المتأخر لهذه الحقيقة إلى نتيجة مدمرة للغاية.
“- أنا من اقترحت ذلك، لذا من واجبي أن أتحمل العواقب.”
“-؟!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنـا….”
هيمن على رأس سوبارو سؤال واحد: لماذا ؟! في تلك اللحظة ، شعرت سوبارو أنه محاط بالرياح.
ظهرت صورة بيترا الباكية المشوشة أكامه، كان صوتها يبعث الدفء داخل قلبه.
تلك الرياح دفعت سوبارو بعيدًا عن الباب، وجذبته بقوة إلى منتصف الغرفة. مع قدميه المصابتين سقط سوبارو على الأرض غير قادر على المقاومة.
من الخلف رفعت إلسا حاجبها مداعبة خد بيترا مما جعل شيئًا ما يعلق حلق الفتاة الصغير، تم ضرب ذراعي فريدريكا عندما قفزت بالقرب من إلسا في قتال من مدى قصير بدا وكأنه يهدف لتمزيق جذعها.
في اللحظة التالية ، سمع الصوت العالي للباب وهو يغلق خلفه مباشرة –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا أبـــد-…!!”
“ان-انتظر من فضلك!!”
“_____”
حاول سوبارو فتح الباب جاهدًا، لكن إرادته تحرك ذراعيه نصف المدمرتين. لم يؤد صوت الصرير العنيف إلا إلى تأجيج إحباطه.
“_____”
وبينما كان سوبارو ملطخًا بالدماء، استدار نحو الباب ، وخلفه كانت –
“تراجعا بسرعة!!”
“كافح بقدر ما تستطيع، لن تغادر هذه الغرفة.”
صدمت ذراعيه ، وعضت يده اليمنى التي تحتوي على الشظية، وحاولت انتزاع الأداة وإبعادها عنه!
عندما سمع سوبارو ذلك الصوت مصحوبًا بخطوات، استدار ليرى فتاة تتخطى أرفف الكتب من المنتصف وتتجه نحوه.
– في عالم آخر، ستكون هذه هي المرة الثالثة التي يختار فيها سوبارو الانتحار.
كان شعرها مسرحًا في ضفائر طويلة كريمية اللون وترتدي فستانًا فخمًا ورائعًا، ذات وجه يافع لا تشوبه شائب كان لديها وجه شاب ورائع ، ولكن في تلك اللحظة ، استقر في وجهها تعبير بارد رهيب وهي تنظر مباشرة في سوبارو.
كان الوضع غريبًا وغير طبيعي… وفي المرة الأخيرة لم يكن هناك مثل هذا التحول في الأحداث.
“بيا – تريس…!!”
“كان من المفترض أن يكون هدفنا خادمتين مستيقظتين، وأخرى نائمة، وكان من المفترض أن يتم توقيت كل شيء ليتزامن مع عودتك…”
“أنتَ في حالة مروعة الآن، أتساءل؟ لا تتجول في المكان، سوف تلطخ أرضية الأرشيف فقط …!”
كما لو كانت تلك الفتاة تؤكد صدمة سوبارو، التقطت بفستانها ذلك الكتاب.
“افتحي الباب!! الآن!! دعيني!! أخرج!!”
أعلنت بيترا دهشتها، لكن ذلك كان رد فعل طبيعي إذ وضعت فريدريكا يدها على زي الخادمة خاصتها الملطخ بالدماء، ومزقته بعنف. انكشف جسدها الشاحب الملطخ بالدماء وبعض العرق، جعلت القوة المذهلة للحركة سوبارو يرى جزءًا من ملابسها الداخلية ، الأمر الذي جعل عينيه تنتفخان بالرغم من حالة الطوارئ.
عندما حدقت الفتاة – بياتريس – في جروحه بنظرة باردة، صرخ سوبارو عليها بغضب.
“ليس لدي الشجاعة للمسه أو حتى النظر إليه مرتين ، ناهيك عن سحبها … هل قضيت على إلسا؟”
تحذيرها له بألا يلطخ الغرفة لم يدخل أذنيه أبدًا، حيث كان الدم يسيل من ذراعه وهو يصرخ.
“لم يكن من المفترض أن أقول (أجل)، بل كان علي قول (حاضر)”
“لماذا ظهرتِ لي الآن؟! لماذا ظهرتِ الآن من بين كل الأوقات؟! أعيديني!أعيديني حالًا!!”
لولا أن جزءًا من هذا المخلوق الذهبي اللامع تشوه بالدم، لكان قد سُحِر بالكامل بجمال هذا الوحش.
“وماذا ستفعل إن عدت إلى هناك؟ ما الذي يمكنك فعله في حالتك الحالية، أتساءل؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطاعت إلسا مناورة الضربة بتحيك الحجزء الجزء العلوي من جسدها بذكاء متهربة من نصل الريح المميت، نجحت ذات اللون الأسود في تفادي سلسلة متواصلة من الهجمات بسهولة كبيرة… كان الأمر كما لو كانت تقرأ مسار الرياح – كلا ، لم تكن حتى بحاجة لمعرفة مسار تلك الرياح فقد شنت رام هجماتها بطريقة تتجنب البتراء التي تم احتجازها كرهينة واستفادت إلسا من ذلك، واستغلت البقع العمياء بينها وبين الريح لتفادي نصل الرياح.
” أعرف أكثر من أي شخص آخر أني عاجز عن فعل شيء!! ولكن حتى إن كان هذا هو الوضع-!!!”
ظهرت صورة بيترا الباكية المشوشة أكامه، كان صوتها يبعث الدفء داخل قلبه.
كان عليه أن يعود إلى ذلك المكان ، إلى الطابق الثاني من الجناح الشرقي ، إلى غرفة النوم حيث تنام ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد خسركثيرًا من الدماء، ودا وكأن تصميمه وعزمه قد خرجا منه مع دمائه، لم يتمكن من جمع أيٍ من طاقته، كما أنه كان عاجزًا عن تحريك رأسه، حتى عقله كان يحتضر ببطء.
تم تفعيل الممر في الغرفة التي يُفترض أنه دخلها، حيث أصبح الباب المؤدي إلى غرفة النوم هو المدخل لأرشيف الكتب المحرمة، أي أن الباب منعه من أداء ذلك الواجب. بعبارة أخرى، استأنف الباب مهامه المعتادة واستبدل مهمة الباب المؤدي إلى غرفة نوم ريم.
مشت صاحبة الصوت ، جريم ريبر التي ترتدي الملابس سوداء على مهل نحو الفتاة الصغيرة التي تمسك الكتاب.
“هذا… لماذا…؟!”
في اللحظة التالية ، كانت النافذة – كلا بل النافذة وعتبة النافذة قد تحطمت، وعلى ما يبدو فقد تم اقتلاعها مع الحائط نفسه.
“لقد فات الأوان؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—فريدريكاا !!”
“ما الذي تقصدينه بأن الأوان قد فات؟! لا يوجد شيء اسمه فوات الأوان!! لابد لي من الوصول إلى هنـاك الآن…!!”
“ما الذي تفعله…!”
“ألم أقل لك أن الأوان قد فات، أتساءل؟!”
بعد أن سقط سوبارو على مؤخرته ، ألقت بياتريس الشظية جانباً وابتعدت عنه. حدق في الفتاة باستياء لينهار سوبارو ووجهه لأعلى، غير قادر على التحرك أكثر من ذلك.
صمت صوت سوبارو الغاضب الذي كان يقاوم الرعب المتسارع خلاله.
“لا تقل أشياء غريبة كهذه !! أنا ممتن جدًا لك يا سوبارو، أنت الشخص الذي ينقذني دائمًا عندما أواجه أي مشكلة!”
وعلى عكس سوبارو ذو العينان الواسعتان والتي أغمضهما بينما لم يستطع قول كلمة واحدة تابعت بياتريس:
عندما حدقت الفتاة – بياتريس – في جروحه بنظرة باردة، صرخ سوبارو عليها بغضب.
“الآن، لم يعد السبب في رغبتك في العودة إلى تلك الغرفة موجودًا.”
“أنتما! هذا ليس الوقت المناسب للجدال!!”
تلك العبارة تركت سوبارو في حيرة من أمره – لم يستطع وضع ما يفكر به في كلمات … كل كلمات قد اختفت.
“ماذا؟! أنا أفكر الآن في طريقة لإخراج ريم وبياتريس من هناك …”
كانت بياتريس قد قالتها بأسلوب هادئ ومدروس، لكن القسوة المطلقة في كلماتها أكدت ادعاءها بالأدلة الواقعية”
“إيه؟”
“أأ”
“كلا، أنا لا أشعر بالأسف على نفسي، ما أعنيه أني برؤية كم أنتِ رائعة، عليّ أن أغدوا مثلكِ”
قبل أن يدرك حتى… انهار سوبارو على الأرض.
“- أنا من اقترحت ذلك، لذا من واجبي أن أتحمل العواقب.”
انخفض كتفاه، وانحنى رأسه…كان هناك رنين مزعج في أذنيه يتردد صداه في أنحاء جمجمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف سوبارو بهدوء على قدميه ومدّ يده اليسرى نحو بيترا، للحظة ترددت بترا في الإمساك بيد سوبارو الملطخة بالدماء ، لكن –
أراد أن يكون صوته أعلى وأكثر إزعاجًا، أراد أن يمزق ذلك الرنين دماغه حتى ينقسم إلى قسمين، لقد أراد أن يؤلمه ذلك الرنين أكثر حتى يفقده القدرة على التفكير، عندها لن يكون عليه أن يفهم أي شيء.
في تلك تلك اللحظة شعر بالعشب من تحته، بعد أن دخلوا الجناح الشرقي من الفناء الأمامي، خرجوا من الجانب الآخر من المبنى إلى الفناء الخلفي.
أراد أن يمزق حياته معه. ومع ذلك –
“بار…تش”
“… ما الذي… تفعلينه؟”
“أيها الخنزير …! باروسو! أيمكنك سماعي؟ باروسو!!”
قال صوته بتردد، ليسمع صوتًا رقيقًا يشبه الهمس من بجانبه.
في مواجهة سوبارو الصامت ، تمسكت بياتريس بالكتاب بإحكام شديد.
“أظنني لا أستطيع تحمل رؤيتك تتألم، لذا أقوم الآن بشفاء جراحك بدافع الاشمئزاز ليس إلا”.
وبينما كان تترنح، خرج الدم من تحت عينيها، لم يكن لدى سوبارو الوقت لتفادي نظرتها حيث اصطدم ظهر جسده بشيء ما ليخترقه هذا الشيء قبل أن يسقط على الأرض بقوة.
الفتاة التي تمتمت بردها كانت قريبة للغاية منه. كان كفها يتوهج بضوء خافت حوله وهي تضعه على جروحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت ، ربما كانت جثث بيترا الآخرين بانتظار عودة سوبارو والآخرين إلى القصر –
أكد الضوء وجوده حيث خفف تدريجياً من الألم الشديد الذي كان يأكله، لقد شعر أنها تعيد الدفء إلى جسده شيئًا فشيئًا، معظمها كان من جانبه الأيسر المدمر، توقف النزيف، وعادت عظامه إلى مواقعها الصحيحة، التأمت العضلات والأعصاب المقطوعة –
“—أتقصدين أن الفتاة التي سيطرت على الوحوش الشيطانية قد عادت للهجوم مرة أخرى؟ إذا كان الأمر كذلك ، فهذا…”
“أتمازحينني؟!”
أعلنت بيترا دهشتها، لكن ذلك كان رد فعل طبيعي إذ وضعت فريدريكا يدها على زي الخادمة خاصتها الملطخ بالدماء، ومزقته بعنف. انكشف جسدها الشاحب الملطخ بالدماء وبعض العرق، جعلت القوة المذهلة للحركة سوبارو يرى جزءًا من ملابسها الداخلية ، الأمر الذي جعل عينيه تنتفخان بالرغم من حالة الطوارئ.
“-؟!”
“الهجمات المتفرقة”
بقوته المتبقية ، صرخ سوبارو رافضًا تمامًا ضوء بياتريس الشافي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ///// – لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية. سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة حسابنا بتويتر @ReZeroAR
بينما كانت بياتريس لا تزال تترنح من موقفه المضاد، تدحرج سوبارو ليضع مسافة بينه وبين الفتاة. كانت سجادة أرشيف الكتب المحرمة ملطخة بالدماء والرغوة الخارجة من زاوية فمه، وفي تلك الحالة المروعة ، حدق سوبارو في بياتريس.
“اقومي من عليّ واتركيني وشأني!! دعيني أرحل!!”
“لا … أريدك أن تشفي جراحي …! لماذا تحاولين إنقاذي …؟!”
بصوت مرتعش ، نادت بيترا أسمائهم.
“لأنك … ببساطة مثير للشفقة، لا أستطيع تحمل النظر إليك وأنت هكذا….”
“ما الذي تفعله…!”
“لماذا أنا؟! إذا أردت إنقاذ شخص ما … فلماذا لم تنقذي بيترا أو فريدريكا ؟! أو رام أو ريم !! كان بإمكانكِ إننقاذ الجميع…!!!”
—لقد تطاير عدد لا يحصى من الأجسام المتشابهة من جهة الرذاذ الأسود دفعة واحدة.
بفضل قوة بياتريس، كان بإمكانها الهروب ومساعدة الآخرين على الهروب بسهولة.
لماذا أنقذت سوبارو في اللحظة التي استسلم فيها بدلاً من السماح له بالموت الذي كان يرغب فيه؟
“كان بإمكانهم النجاة…! أنا غبي ، أنا ضعيف … لكن حتى لو لم أتمكن من فعل أي شيء، كان بإمكانك الوصول إليهم …! لماذا لم ….!!”
“ما الذي تقصدينه بأن الأوان قد فات؟! لا يوجد شيء اسمه فوات الأوان!! لابد لي من الوصول إلى هنـاك الآن…!!”
“لم- لماذا يجب أن تفعل هذا … ربما ليس لدى بيتي سبب واحد لإنقاذ أي شخص؟ لا أعلم، ليس لدي سبب أو ما شابه…!!”
أكد الضوء وجوده حيث خفف تدريجياً من الألم الشديد الذي كان يأكله، لقد شعر أنها تعيد الدفء إلى جسده شيئًا فشيئًا، معظمها كان من جانبه الأيسر المدمر، توقف النزيف، وعادت عظامه إلى مواقعها الصحيحة، التأمت العضلات والأعصاب المقطوعة –
“إذا كان هذا صحيحًا … فهذا يعني أنه لم يكن لديك أي سبب وجيه لإنقاذي أيضًا، أليس كذلك ..؟!”
تساءل سوبارو عما إذا كانت تتحدث كثيرًا لأنها كانت ضعيفة.
هزت بياتريس رأسها في اشمئزاز مدحضة توسل سوبارو، ردًا عليها، رفع سوبارو ببطء ذراعه اليسرى المكسور عالياً ليضغط على حلق بياتريس بكل قوته
شيء واحد مؤكد هو أن ريم كانت في الجناح الشرقي للقصر، المشكلة أن بياتريس كانت تجعل تعويذة الممر تعمل على الدوام، في ذلك الموقف الحرج ، أصبحت ميزات الممر سلبيات!
– كانت عواطفه تنفجر.
“الهجمات المتفرقة”
“من الذي .. طلب منك إنقاذ أحد…؟ !!”
هز رأسه رافضًا كلام إلسا، وضغط على نفسه أكثر.
“آآآ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لم يتوقف النزيف على الإطلاق … سوبارو ، هذا يحتاج إلى علاج!”
“أتعرفين حتى ماذا فعلتِ؟! بفضلك تم إفساد كل شيء!! صحيح أن الوضع الحالي قد يكون مختلفًا عن كل التوقعات والإحتمالات… لكن هذا الهراء سيكون الشعرة التي تقصم ظهر البعير!!”
“ما رأيكِ…! إذا كنتِ تستطيعين تخطي جدار الضياع هذا فعندها…”
لماذا أظهرت نفسها بعد فوات الأوان؟
“ما الذي تقصدينه بأن الأوان قد فات؟! لا يوجد شيء اسمه فوات الأوان!! لابد لي من الوصول إلى هنـاك الآن…!!”
بفضل نقلها لسوبارو، ستتعرف إلسا على حقيقة الممر، مما يعني أنها كانت تقترب من بياتريس، فلماذا بالرغم من ذلك كانت تحاول أن تجعل سوبارو يعيش نصف حي؟!
تم رميه إلى الطابق الثاني من القصر – الطابق الثاني من الجناح الشرقي ، حيث كانت وجهته بالضبط.
لماذا أنقذت سوبارو في اللحظة التي استسلم فيها بدلاً من السماح له بالموت الذي كان يرغب فيه؟
كانت عينا سوبارو مفتوحتان على مصراعيهما، مظهرها الخارجي جلب صورة الفهد – أسرع حيوان على الأرض- إلى عقل من يراها، مما جعل سرعة عدو فريدريكا تبدو وكأنها لا شيء.
“كان يجب أن أموت هناك …!كان يجب أن تقتلني …… !!! ”
تلك العبارة تركت سوبارو في حيرة من أمره – لم يستطع وضع ما يفكر به في كلمات … كل كلمات قد اختفت.
عندما جعل سوبارو فرصة موته المتمة تفلت منه، أصبح عديم القيمة تمامًا، كانت الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يحصل بها سوبارو على الحق في إعادة الأشياء هي استخدام حياته دون تفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى عواء من خارج المبنى، في اتجاه الساحة التي قفزت منها سوبارو والآخرون.
عندما بصق الدم بعد أن صرخت روحه فتحت تلك الفتاة عينيها على مصراعيها بعد أن سمعت كلامه.
عندما رمت رام تعليقها اللاذع، رفعت إلسا سكينها باتجاهها باستعمال يدها السليمة، واحدًا تلو الآخر ، انعكس على نصل السكين اللامع وجوه كل واحد من الأربعة الموجودين في الغرفة… واحد بعد واحد حتى انعكس وجه إلسا بدورها عليه ثم قالت: “رجل وثلاث نساء، واحدة كبيرة وواحدة متوسطة وأخرى صغيرة… سأصفكم على الطاولة وأقارن حجم ما بداخل بطونكم”.
“أنا – لا أفهم … هل يمكنك الشرح لي ، أتساءل …؟”
“هل انا غبي؟ لا ، أنا غبي بالتأكيد… الوضع مختلف تمامًا عن المرة السابقة ..!!”
طغى عدم الفهم -وربما الخوف- وجه بياتريس وهي تهز رأسها جنبًا إلى جنب.
“… فريدريكا ، رام ، سوبارو…”
ذلك الرد جعل سوبارو يضغط على أسنانه، إذا كان الأمر كذلك ، فلا بأس. لن يتشبث بها.
كانت بياتريس قد قالتها بأسلوب هادئ ومدروس، لكن القسوة المطلقة في كلماتها أكدت ادعاءها بالأدلة الواقعية”
“حسنا إذا. حتى لو… حتى لو لم تنقذني لكنت…!”
لم تكن كلمة “لماذا” هي ما يجب أن يفكر فيه، بل كلمة “كيف”، بهدوء -قدر الإمكان- حاول استيعاب الوضع الذي كان فيه.
منذ البداية لم يكن الاعتماد على شخص ما خيارًا أمامه، كان يجب أن يفهم ذلك.
“أنا أفضل مثلك أيتها الخادمة متوسطة الحجم.”
تحولت نظرته لترى عيناه كرسيًا بالقرب من المدخل، كان الكرسي الذي كانت تجلس عليه بياتريس دائمًا. ركل ذلك الكرسي ثم ضربه بالحائط بكل قوته.
لقد تلاشى وعيه.
“ما الذي تفعله…!”
“-؟!”
أطلقت بياتريس صرخة وعيناها منتفختان بسبب تصرف سوبارو العنيف.
“- آه ، لقد وجدتك أخيرًا.”
دوى صوت قوي عندما تحطم المقعد الخشبي بقسوة، وتناثر في عدد من الشظايا على الأرض، التقط عندها أكبر تلك الشظايا وأكثرها حدة.
بهذه الكلمات، أخفضت إلسا وضعيتها وركضت بوضعية منخفضة لدرجة أنها بدت وكأنها تزحف عبر الممر، مشحونة باللون الأسود ومتجهة نحو سوبارو. كانت سريعة جدا…لدرجة أن أحدًا لن يفكر حتى بإمكانية شن هجووم مضاد ضدها.
“_____”
“!”
لن يكون انتحاره الأول، حتى قطعة من الخشب كانت كافية لإنهاء حياة الشخص بسهولة. إذا قام بقطع حنجرته بضربة واحدة ستنتهي حياته، ومن المؤكد أن سوبارو ناتسوكي سيمنح فرصة أخرى للعودة.
– وقد أدى الإدراك المتأخر لهذه الحقيقة إلى نتيجة مدمرة للغاية.
– في عالم آخر، ستكون هذه هي المرة الثالثة التي يختار فيها سوبارو الانتحار.
طغى عدم الفهم -وربما الخوف- وجه بياتريس وهي تهز رأسها جنبًا إلى جنب.
كانت المرة الأولى في منتصف حلقة القصر حيث كان مصممًا على إصلاح شيء لا يمكن التراجع عنه.
“قلت كل ما لديك؟ سأرسلك لمقابلة ملائكتك إذن”
كانت المرة الثانية في نهاية الحلقة التي بدأت في العاصمة، وانتحر بسبب الندم لإنقاذ ريم بعد أن تم أخذها منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اهدئي أيتها الطفلة!! فهذا ليس تصويت يحدده الأغلبية!!”
والآن ، ستكون هذه المرة الثالثة، وسينتحر فيها من شدة السخط بعد أن استسلم للغضب ولعن عجزه في استعادة كل شيء.
الوضع الحالي -الذي لم يسعهم إلا الفرار منه – جعله يشعر بالتوتر. لكن وسط هذه الفوضى ، طغى سؤال في رأسه على ذلك.
لقد كان “موتًا” له معنى. لقد كان “موتًا” ذو قيمة. كل شيء عدا “الموت” كان بلا قيمة –
“كلا، أنا لا أشعر بالأسف على نفسي، ما أعنيه أني برؤية كم أنتِ رائعة، عليّ أن أغدوا مثلكِ”
“إيـــاك!!”
“بار…تش”
في اللحظة التي ألزم فيها بطعن حلقه بنفسه، قفز عليه جسد صغير ليعترض طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا أبـــد-…!!”
ارتدّت حاشية فستانها بينما كانت بياتريس تتسابق عبر منتصف الأرشيف ، مما أعاق انتحار سوبارو بالقوة.
“أووو…؟”
صدمت ذراعيه ، وعضت يده اليمنى التي تحتوي على الشظية، وحاولت انتزاع الأداة وإبعادها عنه!
“أفترض ذلك، دعنا ننهي هذا، إذا استمر هذا الأمر إلى أبعد من هذا، فقد يتم القبض على ميري، ولا يمكنني السماح بذلك، سأواسي نفسي بمحتويات معدتك الساخنة قبل حدوث ذلك “.
“أنتِ…! لماذا…!”
أصبحت رؤيته مشوشة، وخارت قدميه، على هذا المعدل سيفقد القدرة على إدراكه للواقع… وبعدها يفقد عقله –
“لن أدعك! لن … أتركك تموت هنا ……! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الجهة الأولى كانت السفاحة ذات الرداء الأسود تقف عند الباب، وفي الجهة المقابلة جلس كل من سوبارو وفريدريكا على الأرائك بينما وقفت رام متصنمة في مكانها حاملة عصاها بيدها، ولكن… هنالك شخص آخر غيرهم في المكان.
“اقومي من عليّ واتركيني وشأني!! دعيني أرحل!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أهانت رام الوحش الشيطاني لعدم دفاعه عن نفسه بينما كانت تركض نحو النافذة، لتمسك بعدها بياقة سوبارو وتقفز من النافذة التي فتحتها بيترا.
أصبح صوته خشنًا عندما كانا يتصارعان ضد بعضيهما، ولكن في حالته الحالية، لم يستطع سوبار إبعاد تلك الفتاة الصغيرة عنه.
ستصل قريبًا إلى الحد الأقصى لها في التحمل، كلا- لقد وصلت إلى أقصى حدودها بالفعل، كانت باتلاش ببساطة تضغط على نفسها فوق طاقتها، رامية ما تبقى من حياتها في النار من أجل سوبارو.
لقد تصارعا بشدة، وضربا أجسادهما بعنف في أرفف الكتب، وفي النهاية، انهارا بقوة على الأرض. لم يكن يعرف ما إذا كانت قوة الضربة هي ما جعلت الأنين يخرج منه، لكن كانت بياتريس هي من وصلت إلى مبتغاها.
لحظتها بدا أن الطابق الثاني -حيث كانت تنام الأميرة – بعيدًا جدًا عنهم.
“هااااا….هاااااا….!!”
سعل،وسعل، وسعل، وسعل، وسعل، وسعل، ثم سعل بشدة، وأخيرًا-
بعد أن سقط سوبارو على مؤخرته ، ألقت بياتريس الشظية جانباً وابتعدت عنه. حدق في الفتاة باستياء لينهار سوبارو ووجهه لأعلى، غير قادر على التحرك أكثر من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فات الأوان؟!”
“ل-لماذا…!”
أراد أن يكون صوته أعلى وأكثر إزعاجًا، أراد أن يمزق ذلك الرنين دماغه حتى ينقسم إلى قسمين، لقد أراد أن يؤلمه ذلك الرنين أكثر حتى يفقده القدرة على التفكير، عندها لن يكون عليه أن يفهم أي شيء.
ما سبب منعها له من قتل نفسه؟ أيًا يكن… لن تتغير النتيجة النهائية، لقد نزف بشدة، وسيهلك سوبارو قريبًا لا محالة.
“باتلا—”
كان تصرف بياتريس غير منطقي تمامًا. لم تكن لديه أدنى فكرة عن السبب الذي كانت تفكر فيه.
أصبحت رؤيته ضبابية، لقد تقيأ شيئًا… لم يكن دمًا ولا عصارة معدة… بل تقيأ الحياة نفسها. كان يعرف ذلك غريزيًا – لقد نفد وقته.
ربما كرهت موته أمام عينيها؟ ربما لم تكن تريده أن ينتحر؟ ربما لم تكن تريد أن يكون لها دخل في هذا؟
والآن ، ستكون هذه المرة الثالثة، وسينتحر فيها من شدة السخط بعد أن استسلم للغضب ولعن عجزه في استعادة كل شيء.
لم يفهم أي شيء على الإطلاق، ولكن بالرغم من أنه لم يفهم ذلك –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مما لا شك فيه أن هنالك دوامة من الخوف تحوم في قلب بيترا إذ أن حياتها باتت في خطر، لقد تم اجبارها على أخذ إلسا إلى سوبارو والآخرين؛ لقد أرادت بشدة أن تصرخ: “ساعدوني” –
“إيه؟”
في اللحظة التي فهمت فيها بيترا الموقف، قفزت نحو الذيل بسرعة، في اللمسة الأولى، استخدمت فريدريكا الذيل لسحب بيترا لتخرج من مجال تلك السفاحة.
بعد تعرضه للضرب وشعوره بعدم الفهم، حاول سوبارو التوقف عن التفكير في كل شيء: عن بياتريس ، عن أرشيف الكتب المحرمة ، أو ربما عن عجزه ، أو حتى “موته” الوشيك.
“هذا ليس بسبب ذلك الحيوان الأبله… هذا خطئي، كان عليّ إلقاء نظرة عليه عاجلًا”
ولكن عندما تجنب التفكير في ذلك، لاحظ سوبارو وجود… ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “!!”
“_______”
أولاً ، رأى شعر فريدريكا الطويل والجميل والذهبي يتقلص. بعد ذلك ، بدأ الفراء الذهبي ينبت على جسدها المكشوف ، وأصدر هيكلها العظمي صريرًا قويًا حيث تغير شكله ونما أكثر.
لقد سقط على حافة حطام الكرسي المدمر.
ما سبب منعها له من قتل نفسه؟ أيًا يكن… لن تتغير النتيجة النهائية، لقد نزف بشدة، وسيهلك سوبارو قريبًا لا محالة.
كان كتابًا كبيرًا ذو غلاف بسيط… بدا كبيرًا وغير مريح للحمل… حجمه كالقواميس… ومع ذلك فإن الهالة الحاقدة المنبعثة من الكتاب الأسود لا تشبه مظهره.
لقد تصارعا بشدة، وضربا أجسادهما بعنف في أرفف الكتب، وفي النهاية، انهارا بقوة على الأرض. لم يكن يعرف ما إذا كانت قوة الضربة هي ما جعلت الأنين يخرج منه، لكن كانت بياتريس هي من وصلت إلى مبتغاها.
لقد رآه سوبارو عدة مرات. لقد رأى “ذلك” الكتاب في يد رجل مجنون.
ومن المفارقات أنه خلال تلك الفترة ، تعافت حاستنا البصر والسمع لديه تدريجيًا. لقد ساعدتا سوبارو في فهم مدى اليأس الذي كان يعاني منه حقًا.
“ماذا … يفعل الكتاب هنا …؟”
بالرغم من صرخته، إلا أنها لم تأتِ في الوقت المناسب.
هل كان في الواقع نسخة من إنجيل عبادة الساحرة؟ يجب أن يكون المجلد الذي كان يمتلكه بيتيلغيوس موجودًا في عربة التنين التي أخذوها إلى الملجأ، من المؤكد أنه لم يكن هنا في هذه الغرفة.
في اللحظة التالية ، سمع الصوت العالي للباب وهو يغلق خلفه مباشرة –
– لا ، كان عليه أن يواجه الحقائق. لقد كان هنالك برواز يخفي الكتاب الأسود الشرير
” أعرف أكثر من أي شخص آخر أني عاجز عن فعل شيء!! ولكن حتى إن كان هذا هو الوضع-!!!”
“____”
“لقد أخطأتِ … لا أفهم ما تقولينه.”
كما لو كانت تلك الفتاة تؤكد صدمة سوبارو، التقطت بفستانها ذلك الكتاب.
“هذا ليس بسبب ذلك الحيوان الأبله… هذا خطئي، كان عليّ إلقاء نظرة عليه عاجلًا”
احتضنت الفتاة الكتاب على صدرها، وأطلقت تنهيدة بارتياح وهي تضغط بإصبعها على الغلاف.
“اقومي من عليّ واتركيني وشأني!! دعيني أرحل!!”
كانت لمستها حنونة ومحبة، بعيون رقيقة، اعتنقت بياتريس الإنجيل.
“!!!”
“… لماذا … تتعاملين مع هذا الكتاب … كما لو كان مهمًا جدًا؟”
رائحة المسك الخانقة للمجلدات القديمة بدت وكأنها توبيخ لقدم الزائر المزعجة.
“_____”
“….!!!!!!” “إل فولااا”
“إنه ليس أحد الكتب التي تمتلكها طائفة الساحرة، أليس كذلك؟ يبدو وكأنه واحد منها ليس إلا، أليس كذلك؟ ”
“!!!!”
“_____”
على مدار تجاربه المختلفة مع العودة من الموت، غير سوبارو الظروف عدة مرات. بغض النظر عن الإجراءات التي اتخذها، دائمًا كانت الأحداث التي ستظهر له هي نفسها في كل مرة. كان يظن أن هذه كانت قاعدة أساسية.
“لقد أخفيتهِ لأنني كنت سأقفز إلى الاستنتاجات … سأقفز إلى الاستنتاجات وأغضب، وبعد ذلك….!”
“تعني الخادمة الكبيرة؟ استرخِ، لقد استمتعت بها قليلا، لو كان ذلك ممكنًا، فأنا أرغب في معرفة ما إن كان اختلاف شكل الشخص الخارجي يؤثر على محتويات جسده الداخلية، لكنني لم أتمكن من تأكيد ذلك بأم عيني “.
“_____”
“ل- لكن … ذلك الوحش الشيطاني كان له قرن !!”
“لماذا … لم … تنكري أيًا مما قلته…؟”
“لأنك ستكون أكثر استرخاءً بهذه الطريقة … أنا سعيدة حقًا لأنني أعطيتك هذا المنديل يا سوبارو.”
في تلك اللحظة وحدها ، نسي سوبارو معاناة فقدانه للدم و “موته” الوشيك وهو ينسج الكلمات معًا.
لقد تصارعا بشدة، وضربا أجسادهما بعنف في أرفف الكتب، وفي النهاية، انهارا بقوة على الأرض. لم يكن يعرف ما إذا كانت قوة الضربة هي ما جعلت الأنين يخرج منه، لكن كانت بياتريس هي من وصلت إلى مبتغاها.
إذا قالت شيئًا واحدًا فقط ، فسيكون ذلك كافياً. كان ذلك أكثر من كافٍ لطرد كل مخاوف سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 6
تمت الإجابة على كلمات سوبارو التي طالب بها بأكثر من طريقة، وكما كان يأمل ، قالت بياتريس شيئًا واحدًا فقط.
“إنه ليس أحد الكتب التي تمتلكها طائفة الساحرة، أليس كذلك؟ يبدو وكأنه واحد منها ليس إلا، أليس كذلك؟ ”
“—بيتي لم يتم أمرها بالإجابة على هذا السؤال.”
“ما الذي تقصدينه بأن الأوان قد فات؟! لا يوجد شيء اسمه فوات الأوان!! لابد لي من الوصول إلى هنـاك الآن…!!”
فتحت بياتريس الكتاب الذي تمسكت به على صدرها ، وفحصت محتوياته قائلة تلك الكلمات بلا عاطفة.
في منتصف العد التنازلي سحبت بيترا السيخ للخارج، مما تسبب في الألم الشديد لسوبارو وأخرج صوتًا غريبًا وهو يتلوى، وسرعان ما قام بيترا بربط المنديل على الجرح، مستخدمة إياه وكمن سترته لإيقاف النزيف ببراعة.
لقد سمع أنه بالنسبة لعبادة الساحرة، كان الإنجيل أشبه بكتابهم المقدس. قال بيتيلغيوس أن النصوص تعمل كنبوءات تظهر المستقبل لمالكه.
“______”
وبناءً عليه ، أطاعت طائفة الساحرة الإنجيل، وعملت كما أوعزت نصوصه.
“فولا”
إذا طابقت هذه الحقيقة رد بياتريس –
لقد سقط على حافة حطام الكرسي المدمر.
“ما الذي كُتب في هذا الكتاب … ما الذي يأمركِ بفعله …؟”
شعر بثقل غريب ومزعج في رأسه، لكن هذا كان إلى حد كبير نتيجة نزيف كتفه الأيمن. لقد تركوا السيخ عالقًا فيه، لكن النزيف لم يتوقف بشكل كافٍ إذ أنهم كانوا يركضون في كل مكان.
“ربما هذا السؤال ليس في الكتاب ، أتساءل؟”
“______”
“لا يمكنك فعل أي شيء إذا لم يكن موجودًا في الكتاب …؟ هذا يعني أن إدخالكِ لي إلى هنـا كان…؟ ”
ربما التقطت أذناه -اللتان كانتا على وشك الموت- صوت فتح الباب، خطوات… كان هنالك شخص ما يدخل الغرفة.
“هذا السؤال ليس مكتوبًا في الكتاب أيضًا.”
– سوبارو ، الذي وصل إلى نهايته ، استقبله رفوف الكتب في أرشيف الكتب الممنوعة.
“ماذا عن التحدث إلي الآن؟ وإنقاذي عندما كنت على وشك الموت ….!!”
“أتمازحينني؟!”
“- لا أعرف.”
مع فرحة إلسا بالاشتباك غير المتوقع، غيرت فريدريكا وضعيتها أمام السفاحة، وفي اللحظة التي نادت فيها اسم بيترا، انفتحت عينا الفتاة المستديرتان.
لا تزال عينا بياتريس ملقاة على الكتاب، واصلت ردودها الفارغة دون النظر إلى جهة سوبارو، ردت عليه ردودًأ فارغة وعقلها منغمس في الكتاب، شكلها الذي كان يشبه الدمية، وعيناها الخاليتان من العواطف أرسلت هزة لسوبارو جعلت رئتيه تتشنجان. حينها هاجمه الدوار، وعلى ما يبدو نسي حتى أن يتنفس حيث رفع صوته.
“شكرًا لك على المديح غير المرغوب فيه … يمكنني فعل هذا أيضًا!! بيترا!!”
“أتقولين أنه … لا يمكنكِ فعل أي شيء … أي شيء إذا لم يكن وفقًا لما هو مكتوب في ذلك الكتاب؟!”
“بالتأكيد يا رام، أنت محقة، لا أقول إنك مخطئة”.
“أتساءل؟ أجل، الأمر كذلك، ربما يجب إطاعة إرشادات الإنجيل في كل شيء، لأن هذا هو سبب عيش بيتي والسبب الوحيد لوجود بيتي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لمستها حنونة ومحبة، بعيون رقيقة، اعتنقت بياتريس الإنجيل.
“هل .. حاولتِ إنقاذي لأن الكتاب أمركِ بذلك ؟! في ذلك الوقت أنقذتني عندما كنت ملعونًا أيضًا! ومديتي لي يد المساعدة عندما لم أستطع الوقوف بمفردي! كل الوقت الذي قضيناه في الشجار والصراخ على بعضنا البعض والاستمتاع كالغبيين… كل تلك الأوقات … كانت بفضل هذا الكتاب؟!”
“ل – لقد أنقذتني … ولكن لمَ لم تذكري الرقم واحد؟!”
“- أليس هذا ما قلته بالضبط، أتساءل ؟!”
تلك الرياح دفعت سوبارو بعيدًا عن الباب، وجذبته بقوة إلى منتصف الغرفة. مع قدميه المصابتين سقط سوبارو على الأرض غير قادر على المقاومة.
عندما حاول سوبارو -الذي كان ينتقد بياتريس- مناشدة عواطفها من أجل راحته انفجرت عليه.
“_____”
احمرّ وجه بياتريس غضبًا، ولمعت عيناها المستديرتان في سوبارو وهي ترفع إصبعها وتصرخ.
– وقد أدى الإدراك المتأخر لهذه الحقيقة إلى نتيجة مدمرة للغاية.
“كما رأيت، وكما قلت لك! كل ما فعلته بيتي حتى الآن … كل شيء مكتوب هنا… هل هناك أي طريقة يمكنكَ (أنت) أن تحرك قلب بيتي، أتساءل؟ لا تغترّ بنفسك أيها الإنسان “.
“إنه ليس أحد الكتب التي تمتلكها طائفة الساحرة، أليس كذلك؟ يبدو وكأنه واحد منها ليس إلا، أليس كذلك؟ ”
“______”
عندما جثمت فريدريكا، أدرك سوبارو أن شيئًا ناعمًا قد أصاب ظهره.
“كل ما عند بيتي مسخر من أجل الأم… بالنسبة لبيتي ، علاقتها بالأم هي كل شيء …! أمثالك ، أمثالك … إنسان ، إنسان ، إنسان… !! ”
2
كان الأمر كما لو أنه قام بهدم سد ما، حيث تدفقت المشاعر من بياتريس. كانت مشاعرها أشبه بالسيل الهائل من العواطف العنيفة التي جعلت سوبارو عاجزًا عن الكلام.
لقد أصبحت حيوانًا مفترسًا نحيفًا ومرنًا بطول ستة أقدام تقريبًا… من بين الحيوانات التي عرفتها سوبارو، كانت تشبه الفهد أو النمر لكن جسدها لم يكن به بقع سوداء… يمكن القول أن شكلها كان جميلًا فحسب.
لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله إلا أن يترك نفسه تُجرف.
لقد سقط على حافة حطام الكرسي المدمر.
في مواجهة سوبارو الصامت ، تمسكت بياتريس بالكتاب بإحكام شديد.
كان بلا سلاح -بلا وسيلة للرد على هجومها- ناهيك عن أنه لم تكن لديه الاستعدادات والعظيمة الكافية، وكان يواجه عدوًا يتحدى كل توقعاته، ومع ذلك فإن أقل ما يمكن أن يفعله هو الاستفادة من أفضل بطاقة تحملها يده الهزيلة. لقد فعلّ القوى السحرية غير الكاملة بداخله مما تسبب في إضاءة الدم المتدفق من خلاله من شدة حرارته. “لا تستخدمه…” حذره صوت فيريس داخل رأسه.
“لا تلمس بيتي ، أيها الإنسان. لا تقترب أيها البشري! هل أعرفك حتى، أتساءل أيها الإنسان؟ أكرهك. أنا أبغضك وأحتقرك!!”
تلك الرياح دفعت سوبارو بعيدًا عن الباب، وجذبته بقوة إلى منتصف الغرفة. مع قدميه المصابتين سقط سوبارو على الأرض غير قادر على المقاومة.
هذه المرة ، رفض صراخ الفتاة المبكي بوضوح وجود سوبارو بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ك-كلا!! نحن فقط … لا يمكننا تركهما والهرب بعيدًا…!!!”
امتلأ صدره من الداخل حتى أسنانه بالارتباك والفزع.
“اهربوا!!”
كان هذا هو مدى الرفض الكبير لسوبارو.
“هل انا غبي؟ لا ، أنا غبي بالتأكيد… الوضع مختلف تمامًا عن المرة السابقة ..!!”
– كان يعتقد حقًا -دون أي أساس- أن هناك رابطًا بينهما.
الوضع الحالي -الذي لم يسعهم إلا الفرار منه – جعله يشعر بالتوتر. لكن وسط هذه الفوضى ، طغى سؤال في رأسه على ذلك.
حتى لو لم يعترف هو أو هي بذلك علانية ، كان يعتقد أن هناك شيئًا ما.
كان هذا هو مدى الرفض الكبير لسوبارو.
بعد كل شيء ، أنقذت بياتريس سوبارو عدة مرات خلال الحلقة التي بدأت في القصر.
أصبحت رؤيته ضبابية، لقد تقيأ شيئًا… لم يكن دمًا ولا عصارة معدة… بل تقيأ الحياة نفسها. كان يعرف ذلك غريزيًا – لقد نفد وقته.
كان وجودها هو الذي أنقذ عقله، وكان على وشك الانهيار وهو يكرر تلك الأيام مرارًا وتكرارًا.
– كان بيترا موجودة هناك أيضًا.
وبغض النظر عن الشكل الذي اتخذه –
بينما كان يستعد لسماع اقتراح عودة إلى حافة الهلاك من شفتيها الوردية –
“في ذلك الوقت … كنت … سعيدًا …”
وصلت نظرته إلى اليد التي شعر بها، الرسغ، الكوع – وهناك انتهى الأمر.
مرة أخرى ، تراجعت الكلمات التي لم تنطقها سوبارو بصوت عالٍ في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن على الرغم من حجمه الكبير، إلا أن الوحش الشيطاني الأسود قفز بخفة داخل الممر لتفادي نصل الرياح الذي دوره كلما ابتعد خف ضرره، وقبل أن تنخفض قوته ويتلاشى.
“أوو”
لم يعد سوبارو يعرف ما الذي يجب أن يفكر فيه بخصوص آخر عمل قامت به تنين الأرض الحبيبة.
أصبحت رؤيته ضبابية، لقد تقيأ شيئًا… لم يكن دمًا ولا عصارة معدة… بل تقيأ الحياة نفسها. كان يعرف ذلك غريزيًا – لقد نفد وقته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اختياركِ للعبارات أسوء حتى من اختيارات غارف، في هذه الحالة – باروسو! ”
لم تكن هنالك فائدة ترجى من فقدان الدمم، أو الجروح الخطيرة. الخيانة، ميتة الكلاب.
إذا قالت شيئًا واحدًا فقط ، فسيكون ذلك كافياً. كان ذلك أكثر من كافٍ لطرد كل مخاوف سوبارو.
الإنجيل ، السفاحة ، الوحش ، الإحتضار بغضب يحتضر.
“أوو”
هناك ، بعد عجزه عن تحقيق شيء، سيهلك سوبارو ناتسوكي
الفتاة التي تحدثت بشجاعة في مثل هذه الظروف نسيت أن عليها التحدث بلباقة، أما سوبارو الذي شعر أن شجاعتها أنقذته ترك لسانه يتراخى قليلاً وهو يصفق.
“____”
كان التنين الأرضي شديد السواد يعض بفكيه على وركيّ سوبارو بينما كان يبتعد عن أراضي القصر.
وعدما أصبح على وشك الموت ، سمع سوبارو صوتًا معجزة.
عندما قفزت بيترا بعيدًا، حاولت إلسا أن قطع الهواء بسكينها، لكن رام لم تسمح بذلك.
ربما التقطت أذناه -اللتان كانتا على وشك الموت- صوت فتح الباب، خطوات… كان هنالك شخص ما يدخل الغرفة.
كانت فريدريكا تتنفس بصعوبة بينما كانت أسياخ رفيعة ترتفع من ظهرها كجبل من السيوف. كان طول الأسياخ حوالي ثماني بوصات، ووصل عدد غير قليل منها بلا شك إلى أعضائها الداخلية.
وقفت تلك الخطوات خلف سوبارو وتنهدت:
كانت تنهيدة طويلة، تقدمت الخطى إلى الأمام ، ويبدو أنها فقدت الاهتمام بالرجل الميت.
“….يا لخيبة الأمل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قامت رام بتسمية الوحش الشيطاني لتكمل بيترا الحديث عنها مشيرة إلى شيء لم ينبغي أن يكون موجودًأ على ذلك الوحش، “أجل” قال سوبارو بعد أن أومأ برأسه موافقًا للفتاتين، ولا سيما كلام بيترا.
كانت تنهيدة طويلة، تقدمت الخطى إلى الأمام ، ويبدو أنها فقدت الاهتمام بالرجل الميت.
صوت بيترا المرتاح جعل سوبارو يطلق زفيرًا طويلًا كان يحبسه.
مشت صاحبة الصوت ، جريم ريبر التي ترتدي الملابس سوداء على مهل نحو الفتاة الصغيرة التي تمسك الكتاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….يا لخيبة الأمل.”
—ماذا سينتج عن لقاء الصدفة بين الفتاة والسفاحة؟
“ومع ذلك هناك نفحة من الغضب تخالط رائحة دمك … قد تكون أمعائك سامية.”
“يا إلهي.”
“____”
الصوت المنهش للمرأة كانت ناتجًا عن اليد الملطخة بالدماء التي أمسكت بساقها الطويلة
“أتساءل إن كان عليّ تفسير كلامك بأنك تريد حياتي؟!”
تصرف سوبارو -الذي كان على شفا الموت- بلا وعي منه لإبطائها بكل ما في جسده وروحه من قوة.
كان سوبارو يترنح بينما كانت عينا رام الوردية خالية تمامًا… قاطعت صيحة واحدة من فريديريكا التي أصيبت بجروح خطيرة حديثهما.
“….يااتريس….”
ماذا عساه أن يفعل لهذا الصوت؟ لقد أراد أن يهز رأسه ليخبرها أن تسترخي… ليخبرها أنه لا بأس في أن تبكي –
“كم هذا رائع، أنتَ حقًا مميز!”
النوع الوحيد من الأشخاص الذين لديهم سبب لفتح كل الغرف واحدًا تلو الآخر هو شخص غريب لا يعرف مكان وجود أي شخص. في تلك اللحظة كان ذلك الوصف يتوافق مع شخص واحد فقط في القصر. وإذا كان هذا الشخص قد فتح بالفعل كل باب في الجناح الشرقي للقصر –
على الفور هبت ريح عاتية، وفي اللحظة التالية انقطعت تلك اليد اليمنى التي أمسك بها ساقها.
“أأ”
لم ينزل منه أي دم، انعكس اتجاه ذلك النصل الشرير عائدًا إلى صاحبته … تاركًا يد سوبارو في مكان ورأس سوبارو وعنقه وجذعه … في مكان آخر.
في تلك اللحظة، تلاشت فكرة الهرب من رأسه، لم يستطع أن ينأى بنفسه عن القصر بوجود كلاهما بداخله.
أينما كان، من المؤكد أنه كان في وضع حرج…
“لماذا أنا؟! إذا أردت إنقاذ شخص ما … فلماذا لم تنقذي بيترا أو فريدريكا ؟! أو رام أو ريم !! كان بإمكانكِ إننقاذ الجميع…!!!”
“____”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت ، ربما كانت جثث بيترا الآخرين بانتظار عودة سوبارو والآخرين إلى القصر –
في ذلك المشهد الأخير ، رأى وجه الفتاة الصغيرة تحبس أنفاسها ويظهر عليها عليها الحزن والألم.
مصاحبة لصوت السعال، تدفقت كمية كبيرة من الدم من فمه، وعلى ما يبدو فقد أخذت جزءًا كبيرًا من حياته أيضًا.
-ولكن مع قدوم الموت من أجله، لم يعد الأمر له علاقة بسوبارو ناتسوكي.
في تلك اللحظة وحدها ، نسي سوبارو معاناة فقدانه للدم و “موته” الوشيك وهو ينسج الكلمات معًا.
/////
– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.
سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“_____”
“- من فضلك ، قم بالتضحية بريم من أجل السيد روزوال.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات