5 - أول خطوة للأمام
1
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك الهواء بقوة بسبب إيكيدنا التي تحدثت بصوت قوي حيث جمعت يديها معًا في تصفية قوية، ثم اقتربت من سوبارو بشكل مفاجئ ليقترب وجهها منه حتى أصبحا قادرين على استشعار أنفاسهما، ثم فتحت فمها فما كان من ذلك الآخر إلى وأغلق فمه بإحكام لتتابع الفتاة حديثها:
ظلت الفتاة ذات الشعر الأبيض جالسة على كرسيها في منتصف الفصل وهي تبتسم ابتسامة ساخرة وساحرة.
كانت تلك المحنة التي تخزضها مؤلمة، لكن ما يحدث بعدها كان أسوا-
بعد أن استقبل سوبارو نظرتها، انحنى الجزء العلوي من جسده في اتجاه الممر ليتحقق أن لا أحد آخر في الجوار، ثم عاد للفصل مرة أخرى وحك رأسه:
السؤال الذي طرحته روزال جعل سوبارو يغرق في التفكير للحظة وجيزة.
“أولاً ، هناك شيء أريد أن أخبرك به…”
“أنتِ صريحة وصادقة في كل شيء، أليس كذلك؟ في هذا العالم الخيالي تحدث والداي عن أشياء لم أكن على علم بها…”
“همم، يمكنك اخباري، أنا مهتمة للغاية بكل ما قد تفكر فيه “.
عندما انتهت محادثتهم في أرشيف الكتب الممنوعة، قالت بياتريس هذه الكلمات لسوبارو بوجه باكٍ، حتى فريدريكا قالت أيضًا إن بياتريس كانت واحدة من قلة من الأشخاص المرتبطين بروزوال الذين شاركهم أفكاره.
“هذا الزي المدرسي يليق بكِ كثيرًا”
عندما تقول إميليا أنها ستفعل شيئًا، دائمًا ما تطبق ما قالته، لطالما كانت كذلك، وهذا لا يقتصر على تلك الليلة، وعندما تقول ذلك كان سوبارو يثق بها بحق.
ظهر في عيون الساحرة بريق فضولي عندما قال سوبارو ذلك موصلًا لها انطباعه.
لم يعرف سوبارو كم من الوقت ستستغرق العودة إلى هنا مع الحلفاء، كلما مر الوقت ، زادت فرصة ابتعاد الفتيات داخل القصر. لم يستطع أن يزنهم جميعًا على الميزان. هو فقط لم يستطع.
للحظة تفاجأت الساحرة مما قاله، ثم أخرجت ضحكتها التي أصبحت عاجزة عن كبحها.
“أتباع … آه ، تقصد أوتو؟ حسنًا … وضعناه في الكاتدرائية الليلة. لقد جاء معنا إلى الملجأ لأنه أراد مقابلتك في المقام الأول يا روزوال، لكن … ”
“هاها! شكرًا لك، أشعر أن البحث في ذكرياتك وإعادة انتاجها كان يستحق كل هذا الجهد المضني، هذا الزي محفورة في ذكرياتك بقوة، أظنك مهوسًا به إلى حد ما؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 8
نهضت الفتاة – إيكيدنا – من مقعدها ، ممسكة بحافة تنورتها وهي تدور حول المكان. مشهد شعرها الأبيض يتأرجح أسفل ظهرها جعلها تبدو وكأنها فتاة مراهقة جذابة.
ظهر في عيون الساحرة بريق فضولي عندما قال سوبارو ذلك موصلًا لها انطباعه.
كانت ترتدي تنورة رمادية وسترة زرقاء داكنة، كان الشريط الأحمر الذي يزين صدرها قد ميزها كطالبة من نفس مرحلة سوبارو الدراسية، والذي كان واضحًا بسبب تباين ألوانه مع القميص الأبيض تحته.
“هذا …”
“كل ما هنالك أني أحب التنانير الطويلة أكثر من القصيرة، مدة دوران التنانير الطويلة أطول، وبالتالي هي تلفت الإنتباه أكثر”
“صحيح أن السيد روزوال مصاب، ومع ذلك ، يمكنه بالتأكيد وضع حد لأي عنف قادم من شخص مثلك بإصبع واحد … لن أسمح بأي تصرف وقح أن يحدث في حضوري يا باروسو “.
“فهمت، حسنًا ، سأحرص على أن تدور تنورتي لفترة أطول في المرة القادمة “.
“. هذا شيء آخر يجب أن أتحدث معها حقًا عندما أعود.”
“لا أقصد أني أريد مرة قادمة! وأيضًا، إعجابي بالزي لا يعني بالضرورة أني أحب كل فتاة ترتديه، في هذا المكان، يعتبر هذا الزي إلزامي، إنه أشبه بالزي الموحد للفرسان عندكم أو ما شابه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
ضحكت إيكيدنا عليه ، وبدا وكأنها لم تأخذ تفسيره على محمل الجد، جلس سوبارو على الكرسي الفارغ أمام إيكيدنا، مطلقًا ضحكة ساخرة من أنفه وهو ينظر إليها .
شعر سوبارو المذهول من كلمات روزوال التي بدت ساخرة باليأس، فخرج مغلقًا الباب خلفه بعنف.
“ظننتك ستكون متفاجئًا أكثر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد انتهى الأمر، هكذا أعلنت غرائزه.
“إذا كنتِ تقصدين أنكِ كنتِ تحاولين إخفاء الأمر، فعليك بذل جهد أكبر في إعداد السياق المحيط بي، فمثلًا رغم أني كنت ذاهبًا إلى المدرسة، إلا أنه لم يكن فيها أي شخص كبيرًا كان أم صغيرًا فيها، وهذا أمر مستحيل”
“- غارفيل.”
لقد أدرك سوبارو أنه وبالرغم من كونه في وقت الظهيرة، إلا أنه شعر ببساطة بانعادم الوجود البشري في عالمه، كما لو أن العالم قد تم تجريده من كل شيء ليس بفائدة من وجهة نظر سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ///// – لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية. سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“كان هذا العالم مريحًا لي بشكل غير منطقي … ما هذا المكان؟ لقد دخلت للتو مكانًا يسمونه قبرك ، وبعد ذلك …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء … إن تجاهلنا إحتمالية قبولي لاقتراحك أم لا ، من المؤكد أنه سيساعد في حل مشاكلي الحالية. يجب أن أقول ، أنت حقًا رجل مليئ بالمفاجآت “.
“لقد دخلت قبري، ولديك المؤهلات للقيام بذلك، لذلك بدأت المحاكمة، هذا كل شيء. ألم تسمع الكلمات التي تقول لك <أولاً ، واجه ماضيك>”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تقدم سوبارو بركبتيه المرتعشتان، أدرك ما إذا كان عليه أن يمر على الغرف واحدة تلو الأخرى ويقرر من يجب عليه التحقق منها أولاً
ردت إيكيدنا لتأكيد ما كان يفكر به سوبارو ، ثم وضعت يديها خلف ظهرها وهي تميل رأسها.
“لقد أخذتني الحماسة، أعتذر عن تقديمي لهذا العرض القبيح”
تمايل شعر الفتاة الجميلة مع نسمة الهواء، كان هنالك نسيم لطيف وبارد ينفخ في الفصل بينما يتحرك الزي المدرسي الذي ترتديه بشكل تلقائي. شعر سوبارو أن كل حركاتها غير المبالية كانت فخًا وضعته لتسقط قلبه فيه، لذا صرف نظره عنها.
لم تستطع سوبارو دحض كلمات غارفيل.
“ما أمر ذكريات لقائي بكِ للمرة الأولى؟ لقد بدأت تعود لي… تدريجيًا، لقد نسيت أمرك تمامًا حتى اللحظة التي كانت تجري فيها هذه المحاكمة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك سوبارو رأسه ردًا على حقيقة أنه تمت مناداته باسمه بالرغم من دخوله الغرفة بحذر شديد، عندما أغلق الباب بهدوء واستدار ، بدت الفتاة على السرير – إميليا – وكأنها قد استيقظت للتو من نومها العميق بينما التقت أعينهما.
“قلت لك سابقًا، أليس كذلك؟ يمنع عليك التحدث عن لقائك بي في حفل الشاي الصغير مع أي شخص آخر، التأثير على ذاكرتك يعتبر أسرع وأكثر موثوقية من الثقة في إغلاقك لشفتيك، آه ، أرجوك استرخ … فأنا لم أعبث بأي ذكريات أخرى تخصك، لن أفعل مثل هذا الشيء التافه أبدًا”
متفاجئًا من موقفها ، حك سوبارو رأسه وقال:
“وعلى أي أساس تظنيني سأصدقك؟!”
“-هاه؟”
“ربما على أساس فهمك للطبيعة الحقيقية للساحرة؟ أنا ساحرة الجشع، وأنا معروفة بشهوتي للمعرفة المتجسدة “.
“لا تصفي الوضع بهذه الطريقة المتشائمة، فقد يتحول هذا الندم إلى شيء معاكس، التفكير في الماضي يتيح للمرء عيش الحاضر، والتفكير في الحاضر يتيح لك الصمود حتى المستقبل، هذا شيء أساسي في تكوين كل الناس، أليس كذلك؟”
عقدت إيكيدنا ذراعيها كما لو كانت تعانق مرفقيها تاركة سوبارو غير قادرًا على قراءة ما بقي في عينيها السوداوات.
كان سوبارو مغرمًا جدًا بالتنين المفضل لديه الذي كانت مواصفاتها عالية جدًا لدرجة أنها حصلت على الموافقة من غارفيل! لكن اختيارها لسوبارو كمالك لها ربما كان مؤشراً على عيب معين في شخصيتها.
شعر أن سؤال تصديقه للساحرة كان سؤالًا غبيًا بالساحرة لا يتطلب أي تفكير متعمق، فقد مر بالفعل بمحن مروعة على يد ساحرة الحسد وطائفتها، نفس الشيء ينطبق على إيكيدنا.
“ألديك فكرة ما؟”
“لكن أولاً أريدكِ أن توضحي لي أمرًا ما، أنتِ الشخص الذي أعطاني حق التأهل للمحاكمة، صح؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف سوبارو واضعًا يداه على المنضدة ثم ألصق جبينه بجبين إيكيدنا، حدق سوبارو في عيني الساحرة السوداء اللتان كانتا ترمشان بصدمة ثم ضرب صدره.
“تريد توضيحًا، هاه؟ بطريقة ما كلامك يجعل قلبي يرفرف قليلاً، يا للغرابة … أشعر بسعادة طفيفة لأنك تتحدث معي بهذه الطريقة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إحدى أسباب عدم اخبار روزوال هو أن سريان المحادثة لم يمنحه الفرصة لذلك، ولكن السبب الأكبر هو ضعف ثقة سوبارو به.
“كل ما فعلته هو ترقيتك في نظري من شيء غير مستساغ إلى شيء مستساغ بعض الشيء.”
“همم، يمكنك اخباري، أنا مهتمة للغاية بكل ما قد تفكر فيه “.
عندما اتسعت ابتسامة إيكيدنا، رد سوبارو بتلك الكلمات التي بدا أنها تهدف إلى إفساد خططها، لتقول إيكيدنا “تبًا” وهي تطبق شفتيها بينما تضيق عيناها اللوزيتان برفق.
“تأثير هجوم الطائفة له أثر عظيم، أليس كذلك؟ في الواقع ، منذ أن تم طرد طائفة الساحرة، تغير موقف سكان قرية إيرلهام تجاه السيدة إميليا، لقد انتقلت من كونها ساحرة يساء فهمها إلى المنقذ الذي بذل كل جهوده لحماية حياتهم … وارتفع تقييمهم لك بالمثل، صحيح؟ ”
“كل الناس يندمون على ماضيهم، العيش يومًا بعد يوم يجعل الوجود دون ندم أمر مستحيل، فالندم شيء أساسي في تكوين كل الناس”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحتوي رد إيكيدنا على أي مزاح أو كذب، بل شعرت وكأن كلامها ينبع من قلبها لأول مرة.
“لا تصفي الوضع بهذه الطريقة المتشائمة، فقد يتحول هذا الندم إلى شيء معاكس، التفكير في الماضي يتيح للمرء عيش الحاضر، والتفكير في الحاضر يتيح لك الصمود حتى المستقبل، هذا شيء أساسي في تكوين كل الناس، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيتطلب الأمر عندها شخصًا آخر مؤهلًا للقيام بذلك بدلاً منها، وسيكون ذلك الشخص هو سوبارو ناتسوكي. لكن-
“بالضبط”
“لم أكن لأناديه بصديقي، ولكن … حسنًا ، إلى حد كبير، صحيح، لا أستمتع بإشراكهم.”
تحرك الهواء بقوة بسبب إيكيدنا التي تحدثت بصوت قوي حيث جمعت يديها معًا في تصفية قوية، ثم اقتربت من سوبارو بشكل مفاجئ ليقترب وجهها منه حتى أصبحا قادرين على استشعار أنفاسهما، ثم فتحت فمها فما كان من ذلك الآخر إلى وأغلق فمه بإحكام لتتابع الفتاة حديثها:
كان الحجران المتطابقان دليلًا لا يمكن إنكاره على أن غارفيل وفريدريكا بينهما رابطة من نوع ما
“لكن هنالك اختلاف بسيط بين التفسيرين، لكن اختيار المرء لأي من التفسيرين يعكس لنا ما إن كان المرء ينظر إلى الماضي بتفاؤل أم بتشاؤم، معظمهم ينظرون إلى الماضي بتشاؤم، رافضين المسار الذي قادهم إلى الحاضر. وفي في مثل هذه الحالات يغلقون أعينهم، رافضين كشف الغطاء عن سبب ما حدث”
“أنت من رشحت إميليا للعرش! كيف لك أن تقول أنك لا تثق بها!”
“اممم ، وجهك … قريب…!!”
“بالضبط”
“ليش بيدي حيله، فقد كنت جاهلًا بالأمس مقارنة بشخصيتك اليوم، حالياً أنت تعاني من نقص مطلق في معرفتك مقارنة بما ستكون عليه غدًا. دائمًا ما يكون المرء في الماضي أقل معرفة وذكريات من الحاضر، ومعلوماته في الحاضر هي بالتأكيد أقل من المستقبل، هذه هي الحقيقة!”
“إذا لم تكن بحاجة إليها، فقط أعدها لي، ولكن قد تساعدك في حل المشكلة “.
تحدثت إيكيدنا بحماس شديد دون الالتفات إلى سوبارو الغارق وهي تضرب مكتب سوبارو بحماس شديد.
“…..”
“وبناءً على ذلك ، عندما يواجه الناس الماضي فإنهم يقاومون التردد والحيرة والألم والحزن، كل ذلك بحثًا عن إجابة، يتوجب عليّ بدوري أن أؤكد سأؤكد على الإجابة التي توصلوا لها، وبما أني لم أجد أي خطأ في إجابتك، فهذا دليل على أنك واجهت ماضيك ، واستوعبته واستخدمته كحجر تستند عليه، وستتغلب عليه “.
صحيح أن الدم لم يتدفق منه، ولكن وجهه الأشعث وجه اتهاماته جميعًا إلى روزوال.
“إذًا فهذا هو… الهدف من هذه المحاكمة؟ هاه، يعني هذا أن المهمة أنجزت على ما أعتقد؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل… يمكنكِ معرفة تفاجئي من النظرة التي تعلو وجهي فأنتِ لم تخبرني بهذا في حفل الشاي ، اللعنة…”
“مواجهة ماضيك قد يعني قبوله أو رفضه، لكن ذلك غير مهم، المهم هو التوصل إلى إجابة، لا يمكن التغلب على المحاكمة بالخوف أو الغضب أو الرعشة. ومع ذلك ، فإنني أمدح أولئك الذين تقبلوا ماضيهم أو قطعوا علاقتهم به. لذا أقدم لهم العديد من الفرص التي قد يرغبون بها … هذه هي هي المحاكمة”
“كان ذلك مستحيلًا، عندما انفصلت عني كنت مجرد قطعة ورق لا حول لها ولا قوة! وبعدها تحولت إلى شيء ذو قيمة في منتصف الطريق، ولم أتحول إلا لأن ذلك هو الشيء الوحيد المتبقي داخلي!! فكيف رأيت أن بإمكانك الوثوق بي قبل تحولي، هاه؟!”
عندما أخذ سوبارو كلامها هذا على أنه يعني أنه اجتاز المحاكمة، قدمت إيكيدنا ذلك التصريح القوي ، ورفعت قبضتها المشدودة. بعد ذلك مباشرة ، كانت إيكيدنا تلهث بصوت مسموع بعد أن عادت إلى رشدها ، واحمرار خديها وهي تنظف حلقها وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أوتو بلا شك يحافظ على صوته منخفضًا لأنه لم يكن يريد مقاطعة لحظات لم الشمل.
“لقد أخذتني الحماسة، أعتذر عن تقديمي لهذا العرض القبيح”
“إميليا …”
“لا أمانع حقًا، صحيح أنني شممت رائحة أنفاسك كثيرًا، لكن رائحتها الليمون، الأهم من ذلك … أفهم مما تقولينه أني اجتزت الشروط احتياز المحاكمة ، أليس كذلك؟ ”
حضور إيكيدنا في عالم بلا أشخاص وقولها إنها أنشأت هذا الزي المدرسي بناءً على ذكرياته – حتى الأحمق سيدرك أن …
“أعتقد أن النتائج التي قدمتها كفيلة بجعلي أعلن أن هذا الجزء قد انتهى.”
“أظن أن إميليا ستتغلب عليها. لهذا السبب سوف …”
وضعت إيكيدنا يدها على صدرها ووجهها مليء بالرضا كما لو تشم رائحة الشاي الأسود الفاخر.
جمع سوبارو قوته في رقبته ورفع رأسه، عند الحصول على رد شخص ما يشك فيه، فعلى المرء على الأقل أن ينظر في عينيه.
“فيما يتعلق بصدماتك وشعورك الدائم بالذنب تجاه ماضيك، فقد وجدت إجابة لكليهما. هذا ، أود أن أشيد لك بتصفيق حار”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلامك أشبه بالحكم بعد انتهاء كل الأحداث، لذا كان ممن السهل عليك جعل النهاية تخدم ما قلته، لو أنك تدبرت الأمر في البداية، لكان إيميليا بالتأكيد… أو ربما بقيت إميليا والقرويون في نفس المكان. لكن-!!”
“مهلًا لحظة … انتظري، لقد رأيتني أبكي، أليس كذلك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر عن ذلك، لكني أخشى أنك لن تكون قادرًا على التحدث إلى روزوال حتى تنخفض حرارته، إذا كنت تريد مني أقدمك لروزوال وسط الشرر المتطاير في الهواء، فيمكنني ذلك، ولكن…”
“كنت رقيييقًا للغاية، عيناي امتلأتا بالدموع دون أن أدرك حتى!”
تنفس سوبارو بشدة في الموقف الخانق حيث أعطاه روزوال نظرة الحب التي ينظر لها المفترس إلى فريسته، أعاد سوبارو تلك النظرة في عداوة قبل أن يدير ظهره.
“اصمتي!! إياكِ أن تخبري أي روح بذلك! إنه أمر محرج !! ”
كان قلقها متجذرًا في افتقارهم إلى المعرفة حول مكانة فريدريكا. إذا كان تحذير رام صحيحًا، فإن فريدريكا كانت متورطة مع أولئك الذين يعارضون تحرير الملجأ. لم تكن لدى سوبارو أدنى فكرة عن كيفية معاملتها له و لأوتو عند عودتهما إلى القصر.
لم يستطع سوبارو الحفاظ على هدوئه بعد إدراكه انها اختلست النظر عندما ودع والديه، حيث كشف عن مشاعر الشوق والندم عندها، تطفلها على تلك اللحظات يعني أنها لم تحترم خصوصية عائلته؟
“إذا أردت اخبار روزوال فافعل، لن أوقفك.”
“ولكن يا للأسف … يبدو أنك قد حصلت بالفعل على إجابتك لمواجهة ماضيك المؤلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تقدم سوبارو بركبتيه المرتعشتان، أدرك ما إذا كان عليه أن يمر على الغرف واحدة تلو الأخرى ويقرر من يجب عليه التحقق منها أولاً
“آه؟”
“لقد علماني الأشياء المهمة رغم كل شيء.”
“أنـا أرحب بأي إجابة، لكن برأيي الإجابة تصبح ذو معنى أكبر عندما يتعين على المرء أن يستغرق وقتًا طويلاً للوصول إليها، كنت آمل أن يكون وصولك لإجابتك ناتجًا عن إرهاق عقلك … ولكن يبدو أنك واجهة المحاكمة في مرحلة متقدمة من إدراكك لنفسك، لذا لم تسليني على أكمل وجه، ياله من أمر مؤسف”
الآن بعد أن بتذكير بعضهم ما يجب على كل منهم فعله، أضافت إميليا موضوع فريدريكا بقلق في النهاية.
تنهدت إيكيدنا ليدرك سوبارو ما تعنيه ببطء ثم عقد حاجبيه.
كان قلقها متجذرًا في افتقارهم إلى المعرفة حول مكانة فريدريكا. إذا كان تحذير رام صحيحًا، فإن فريدريكا كانت متورطة مع أولئك الذين يعارضون تحرير الملجأ. لم تكن لدى سوبارو أدنى فكرة عن كيفية معاملتها له و لأوتو عند عودتهما إلى القصر.
إذا كانت النتيجة التي كانت إيكيدنا ترجوها للمحاكمة هي أن يواجه سوبارو الصدمة التي تعرض لها في الماضي على شكل والديه ، ويتغلب على ذلك الماضي بعد كثير من المعاناة ، فلا يمكنه سوى تقديم تعازيه لها.
“ربما لم يكن هذا هو الجواب الذي كنت تأمل في سماعه، لكنني أوضحت الحقيقة لك، قررت أنني الليلة لن أخدعك بأي شكل من الأشكال/ إذا لم أتمكن قادرًا على التحدث عن شيء ما، فسأقول أني لا أستطيع، وإذا كان هناك شيء غير مريح ، فسوف أمسك لساني عن قول شيء، لكني أقسم لك أن الكلمات التي قلتها ليست أكاذيب ”
“أخبرتني فتاة -عندما كنتُ محظ فتى عاجز عاجز- أنني بطلها، هذا هو السبب الذي جعلني أقبل ما أنا عليه، لست بحاجة إلى مواجهة الماضي الآن لأتعلم ذلك “.
“إذا كان هذا هو كل ما كنت تخطط له ، فيمكنك أن تطلق علينا حُلفاء، وهو يعني شيئًا مختلفًا “.
“لهذا استسلمت لها بطريقة مختلفة! من غير الممتع أن يكون ما يحدث هذا مخالفًا لإرادتي، إذا قابلت تلك الفتاة في الخارج، أود أن توضحها أن الساحرة تحمل ضغينة ضدها “.
“___”
شهق سوبارو ردًا على الطريقة المخيفة لقولها ذلك الكلام، كان يعلم أنه كان في حدود قدرته على إبعاد عينيه عن الإدراك الذي لا يرغب في قبوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “باروسو أرجوك اهدأ”
حضور إيكيدنا في عالم بلا أشخاص وقولها إنها أنشأت هذا الزي المدرسي بناءً على ذكرياته – حتى الأحمق سيدرك أن …
“السيدة إميليا واضحة للغاية، يجب أن تتعلم منها يا باروسو “.
“لا أريد أن أسأل، لكن … هذا العالم ، هو حقًا … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل… يمكنكِ معرفة تفاجئي من النظرة التي تعلو وجهي فأنتِ لم تخبرني بهذا في حفل الشاي ، اللعنة…”
“أجل، هذا صحيح. هذا عالم خيالي تمت إعادة إنتاجه بالاعتماد على ذكرياتك، لذلك، بطبيعة الحال – والداك الحقيقيان لا يعرفان بمكانك أو ما الذي تفعله ، ولا شك في قلقهما على ابنهما فقد واختفى دون أن يترك أثرا “.
كانت طريقته في الكلام توحي بمعانٍ عميقة، لكن لم يبدُ أن روزوال مستعد لمزيد من الشرح.
“أنتِ صريحة وصادقة في كل شيء، أليس كذلك؟ في هذا العالم الخيالي تحدث والداي عن أشياء لم أكن على علم بها…”
“هممم، أنت أيضًا يا سوبارو. ”
“ألم تكن تعرف تلك الأشياء حقًا؟ ربما رأيت رسالة أرسلها أحد معارف والديك ذات مرة؟ ألم تقابل ذلك الرجل العجوز الذي يعرف والدك عندما كان صغيراً؟ ألم تشك ولو مرة واحدة في أن صورة والدك هذه تتعارض مع ما تؤمن به؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما حثته إجابة إيكيدنا على النظر من النافذة، كان الأفق البعيد مشوهًا بالفعل كما لو كان نوعًا من السراب. بعد أن أدى هذا العالم واجبه بدأ بالتلاشيء كما لو كان حلمًا بعيد المنال.
عندما بدا أن سوبارو يصدق ما تقول تابعت إيكدينا سرد الأفجار نقطة تلو الأخرى.
“في ظل ما حدث، أظن أنه ينبغي عليّ مكافأة على خدماتك الجديرة بالتقدير، لقد أثبت للجميع صدقق كلماتك التي قلتها في ذلك المكان – عندما نخرج من هذا المكان بسلامة، سأعينك فارسًا. ”
“كنت تظن أنك لا تعرف، ولكن في أعماق قلبك أكنت تريد حقًا إخفاء ذلك؟ هل يمكنك أن تقول حقًا أنك لا تريد أبًا وأمًا مثالية طوال الوقت ، ألم ترغب دائمًا في أن تكون محبوبًا؟ ”
“إيه؟”
مع خضوع سوبارو للصمت قامت إيكيدنا بالاقتراب من وجهه، لينخفض صوت حديثها تدريجيًا حتتى وصل إلى مرحلة الهمس، مما جعل رنين حديثها يوحي بالشك، وعندما كانت قريبة بما يكفي لتستشعر أنفاسه، قالت: “هذا مثالي إلى حد ما ، مريح إلى حد ما – ألا تعتقد ذلك؟”
“غارفيل؟”
“______”
بالرغم من عدم ثقة سوبارو التي عبر عنها بالصمت، إلا أن روزوال لم يتردد بل واصل حديثه:
ابتسمت إيكيدنا بخفة بينما كانت تلك الكلمات اللطيف ترسخ عميقًا في قلب سوبارو.
وهكذا انجرف حديثهم بشكل طبيعي إلى الموضوع الذي تجنبوه حتى الآن.
بعكس المظهر المناسب للعمر الذي أظهرته حتى تلك اللحظة، كانت تلك الابتسامة هي ابتسامة الساحرة الحاقدة، في مواجهة تلك الابتسامة الآسرة المغرية، أغلق سوبارو عينيه و-
“- هل الماضي حقًا شيء يجب عليك التغلب عليه في المقام الأول …؟”
“لا تسخري من والديّ بناءً على بعض استنتاجاتكِ الشخصية يا إيكيدنا.”
“إميليا! تماسكي يا إميليا! إميليا! ”
“…ماذا؟!”
لكن هذا لم يكن مجرد الاستمرار في المضي قدمًا نحو تحقيق الهدف فحسب، كان الأمر كما لو كان يتجاهل كل عقبة على الطريق أمامه.
“لقد أعطيتهما إجابتي الكاملة! وكلاهكا قبلا بها، لقد قلت لهما كل ما أردت قوله، وقالا لي كل ما أردت أن أسمعه عندما قالا لي ألا أتأخر بالعودة “.
“ليس من واجبي إنهاء المحاكمة وتحرير الملجأ، بالنسبة لي هذا أشبه الإمتحان دون علامات، ودخلته لأنه قد صادف أن لدي مقومات دخوله ليس إلا، الذي سيصل إلى توقعاتك شخص آخر، وليس أنـا”
وقف سوبارو واضعًا يداه على المنضدة ثم ألصق جبينه بجبين إيكيدنا، حدق سوبارو في عيني الساحرة السوداء اللتان كانتا ترمشان بصدمة ثم ضرب صدره.
بمجرد أن توقفت المحادثة قليلًا، أتاهم صوت واضح كقرع الجرس ينادي باسم سوبارو، عندما نظر سوبارو إلى الوراء، كانت إميليا تلوح بيدها وهي تسير نحوهم.
“تلك الأصوات وتلك الوجوه المبتسمة … كل جزء أخير كان مانسجته مخيلتي عنهم- بمعنى آخر هم ليسوا قوالب لك لتصبي فيها أفكارك نصف المكتملة! لذا إياكِ أن تنظري لهما بازدراء! فهما والداي!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشرط الذي كان مطلوبًا لحدوث ذلك -رفع الحاجز الذي يحيط بالملجأ- ظل غير مستوفٍ، ولكن …
“_____”
المعنى خلف كلام روزوال هو: لم يكن فهمه لخطر طائفة الساحرة ناقصًا بأي حال من الأحوال، بل كان يتوقع أن تشن الطائفة هجومًا، وبالرغم من حذره، أراد استخدام الكارثة المتوقعة لخدمة المصلحة العامة.
“لقد قلت لهما كل ما أردت قوله، لن أضلل بكلمات شخص مثلك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المنصب الذي وعده به روزوال ستثبت أن كل ما مر به كان له فائدة في النهاية.
قلب سوبارو الطاولة علها برده كلماتها السمامة عليها، ثم جلس على الكرسي مرة أخرى، وضعية ساقيه الفظة، وأنفاسه الغاضبة والوهج القاسي في عينيه جعل الساحرة تقف في صدمة قبل أن تتنهد:
“كنت تظن أنك لا تعرف، ولكن في أعماق قلبك أكنت تريد حقًا إخفاء ذلك؟ هل يمكنك أن تقول حقًا أنك لا تريد أبًا وأمًا مثالية طوال الوقت ، ألم ترغب دائمًا في أن تكون محبوبًا؟ ”
“يا إلهي، أنت لاتترك أي مجال للتشكيك في الإجابة التي قدمتها … أنت تعرف حقًا كيف تجعل ساحرة صغيرة تبكي.”
“ربما لم يكن هذا هو الجواب الذي كنت تأمل في سماعه، لكنني أوضحت الحقيقة لك، قررت أنني الليلة لن أخدعك بأي شكل من الأشكال/ إذا لم أتمكن قادرًا على التحدث عن شيء ما، فسأقول أني لا أستطيع، وإذا كان هناك شيء غير مريح ، فسوف أمسك لساني عن قول شيء، لكني أقسم لك أن الكلمات التي قلتها ليست أكاذيب ”
“في أحلامك أنت تصلي إلى منالك!! أنـا حقًا أحب أمي وأبي”
من المؤكد أن الفكرة قد خطرت في رأس سوبارو عدة مرات. في واقع الأمر ، اجتازت سوبارو بالفعل أحد الأجزاء الثلاثة للمحاكمة ، تاركًا جزئين أمامه، إذا تم الضغط عليه ، فسوف يعترف بأن لديه رغبة قوية في تحديها.
نفخ صدره باأميده ذلك، بالرغم من أنه لم يستطع تحديد المدة التي استغرقها قبل أن يتمكن من القيام بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصميمها على تحدي محاكمة القبر، ووعدها بتحرير القرويين الذين حثوها على تجاوز الحاجز، وعزمها على الفوز في الانتخابات الملكية، كلها كانت قرارات إيميليا، وليس لأنها كانت ترقص على أنغام روزوال أو تم التلاعب بها من خلال مخططاته المشبوهة.
ردت إيكيدنا على موقف سوبارو بهز رأسها.
“كان ذلك مستحيلًا، عندما انفصلت عني كنت مجرد قطعة ورق لا حول لها ولا قوة! وبعدها تحولت إلى شيء ذو قيمة في منتصف الطريق، ولم أتحول إلا لأن ذلك هو الشيء الوحيد المتبقي داخلي!! فكيف رأيت أن بإمكانك الوثوق بي قبل تحولي، هاه؟!”
“الحقيقة أن هذه المحاكممة انتهت، آمل أن تقدم إجابات رائعة على السؤال التالي”
“لم – لم أكن أقصد ذلك. هاه ، هذا غريب! لماذا فعلت شيئًا مثل … ”
“هاه .. السؤال التالي ؟! اللعنة!! المحاكمة ليست مجرد سؤال واحد ؟!”
فقط سوبارو -الذي شاهد تلك المشاهد الجهنمية- كان له الحق في توجيه الاتهام له.
“يا إلهي ، ألم أخبرك عندما دخلت القبر لأول مرة؟ قلت لك: <أولاً ، واجه ماضيك>، كان عليك التركيز على كلمة أولًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعرف ما حدث، كل ما كانه يعرفه أن في بطنه جرح قاتل-
“توقفي عن التحدث مثل مدرس اللغة اليابانية!! وجهكِ المخادع هذا يثير غضبي!!”
“في ظل ما حدث، أظن أنه ينبغي عليّ مكافأة على خدماتك الجديرة بالتقدير، لقد أثبت للجميع صدقق كلماتك التي قلتها في ذلك المكان – عندما نخرج من هذا المكان بسلامة، سأعينك فارسًا. ”
صُدم سوبارو من تنبيهها الذي يفيد بأن القتال سيكون أطول حيث اتكأت إيكيدنا بمرفقيها على الطاولة، واضعة ابتسامة شريرة علىى وجهها.
كان ذلك التردد هو الذي سيطر على قلب سوبارو في خوف غير مفهوم.
“شرط تحرير الملجأ هو اجتياز محاكمة القبر، وهذه المحاكمة تتكون من ثلاثة أجزاء، يسعدني أنني تمكنت أخيرًا من التحدث إليك عن هذا الأمر، أشعر بألم في صدري لأنني فاجأتك إلى هذا الحد “.
“أتيحت لي الفرصة للتحدث معها قبل المجيء إلى الملجأ، وعلى الرغم من أنها لم تخبرني كثيرًا … قالت إن جميع الإجابات على شكوكي يمكن العثور عليها هنا، إذا كنت في حالة مزاجية للتحدث بجدية ، فماذا تعتقد أنها عنت بذلك؟ ”
“أجل… يمكنكِ معرفة تفاجئي من النظرة التي تعلو وجهي فأنتِ لم تخبرني بهذا في حفل الشاي ، اللعنة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلامك أشبه بالحكم بعد انتهاء كل الأحداث، لذا كان ممن السهل عليك جعل النهاية تخدم ما قلته، لو أنك تدبرت الأمر في البداية، لكان إيميليا بالتأكيد… أو ربما بقيت إميليا والقرويون في نفس المكان. لكن-!!”
كان بلا شك محبطًا بشأن بالمعلومات المحدودة الذي حصل عليها عند قدومه كزائر لتناول الشاي، على عكس المرة السابقة كان لديه الآن المزيد من الأسئلة التي يريد أن يطرحها عليها، ولكن –
بدا مشهد إيكيدنا المصدومة – حيث كانت عينيها مفتوحتين على مصراعيهما في صدمة – أشعر سوبارو بشعور غريب وهو يتحدث.
“في كل الحالات، لن تساعديني في الغش بإخباري محتويات مراحل المحاكمة أو كيفية الإجابة ، أليس كذلك؟”
“إذا كنتِ تقصدين أنكِ كنتِ تحاولين إخفاء الأمر، فعليك بذل جهد أكبر في إعداد السياق المحيط بي، فمثلًا رغم أني كنت ذاهبًا إلى المدرسة، إلا أنه لم يكن فيها أي شخص كبيرًا كان أم صغيرًا فيها، وهذا أمر مستحيل”
“بالطبع لا، تضييع المرح من بين يدي بعد موتي أمر قاسِ للغاية…”
نهضت الفتاة – إيكيدنا – من مقعدها ، ممسكة بحافة تنورتها وهي تدور حول المكان. مشهد شعرها الأبيض يتأرجح أسفل ظهرها جعلها تبدو وكأنها فتاة مراهقة جذابة.
“لا تتحدثي عن المتعة وأنتِ تأخذينها من شخص ما، تبـا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولهذا السبب تحديدًا لم أقم بذلك! إن قمت أنـا بحل المشكلة لن يذهب أي فضل للسيدة إميليا، ولن تشتهر أبدًا، أليس كذلك؟ وهذا من شأنه أن يجعل كل جهودنا بلا معنى!”
مصدما من رد الساحرة، وقف سوبارو ببطء من مقعده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن روزوال رد على رد سوبارو بإيماءة واضحة.
لم يعد هناك أي شيء يرغب في التحدث عنه مع إيكيدنا، ولم يكن هناك أي سبب للبقاء في ذلك المكان -أي العالم الخيالي- لفترة طويلة باستثناء شعور التعلق الذي في صدره، ولكن بعد أن قال وداعه للندم في قلبه، كان ذلك كافيا.
في الواقع، وضع سوبارو هذه النتيجة في الحساب عدة مرات، بل في الوقاع كان يظن أن هذه النتيجة كانت حتمية.
“هـيه…إيكيدنا.”
“يا إلهي، يا إلهي! أخيرًا أصبحت إيميليا تان ترغب فيّ لدرجة أنها مدت يدها وأمسكت بي دون وعي!! إن كنتِ تريدين الاعتماد علي في كل شيء، يمكنك ثقول ذلك فحسب “.
“ما الأمر؟ آه، لديك ضغينة للتنفيس عنها، أو ربما ترغب في لكمي لمرة على الأقل؟ بالتأكيد، لديك الحق في أن تفعل هذا، أعلم أن تسليتي تأتي على حسابك، لكنني امرأة لذا على الأقل ضربي على وجهـ -”
“أجل، هي الآن نائمة في غرفتها. بفضل رام لم تضطر إلى رؤية أية كوابيس”.
“شكرًا لك.”
لم يكن سعيدًا بأي من الاحتمالين ، لكنه على وجه الخصوص لم يرغب في التفكير في الاحتمال الأخير/ كان لديه المنديل على معصمه والكريستالة التي عهد بها غارفيل إليه. باعتماده على وجود هذين الشيئين… تقدم ، وخطى مسافة أكبر في القصر.
“_____”
<النهاية>
تجمد وجه إيكيدنا عندما سمعت هذه الكلمات.
قلب سوبارو الطاولة علها برده كلماتها السمامة عليها، ثم جلس على الكرسي مرة أخرى، وضعية ساقيه الفظة، وأنفاسه الغاضبة والوهج القاسي في عينيه جعل الساحرة تقف في صدمة قبل أن تتنهد:
بدا مشهد إيكيدنا المصدومة – حيث كانت عينيها مفتوحتين على مصراعيهما في صدمة – أشعر سوبارو بشعور غريب وهو يتحدث.
بعكس سوبارو الجاد ، لطالما عاملته رام بشكل متقلب كما هي طبيعتها، ومع ذلك ، فإن السخرية الخيفية وراء كلماتها كانت على الأرجح بسبب دهشتها من أن سوبارو قد فعل كل هذه الأشياء حقًا.
“حتى لو لم يكن ما حدث حقيقيًا، حتى لو لم أقل هذه الأشياء لهما حقًا تلك الكلمات، فضلك تمكنت من قول ما أريد قوله بصوت عالٍ لها. بصراحة، حتى لو كان ما حدث نتيجة فضولك الغريب، فقد تمكنت من توديعهما – إذا لم يكن هناك شيء آخر، فأنا ممتن لذلك. لذا شكرا لك “.
“ها! لا تقل أشياء غبية. أنا أريد فقط تحسين احتمالية خروجي ولو قليلاً. ”
“أنت شخص مثير للاهتمام بشكل لا يصدق… حتى أنني لم أعد قادرة على فهمك لدرجة … مخيفة.”
ضبابي ، ضبابي ، ضبابي. مظلمة ، مظلمة ، مظلمة. وأخيرًا …
لم يحتوي رد إيكيدنا على أي مزاح أو كذب، بل شعرت وكأن كلامها ينبع من قلبها لأول مرة.
“أولاً ، الباب رقم واحد.”
بعد سماع ردها، هز سوبارو كتفيه وابتسم كالصبيان الجانحين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النفس العميق القلق الذي أطلقته تنين الأرض في النهاية -قبل أن تفصل الأبواب بينهما- كان له وزن كبير على قلب سوبارو. قام سوبارو بتحويل نفسه، وأدار عينيه نحو الداخل من القصر الذي لم يره منذ ثلاثة أيام. على أقل تقدير ، كانت قاعة الدخول الواسعة هادئة ، ولم يكن هناك ما يشير إلى وجود أحد بالقرب منها
“أشعر بالفخر لتمكني من إخافة ساحرة، إذن، كيف أخرج من هذا العالم؟ ”
لقد كان إعلانًا عن الحب الذي ضل، والمودة النقية لقاتلة لا يمكن لأحد أن يفهمها.
“لقد أدى هذا العالم غرضه، وقد بدأ بالتلاشي بالفعل، لم يعد فيه سوى هذا المبنى، لذا اخرج من هذا المبنى وستجد نفسك في المقبرة حيث بدأت.
“- آه ، نننغغه …”
“حسنًا ، هذا سهل جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا واضح! من المعروف أن دخول إميليا علنًا في الاختيار الملكي من شأنه أن يجعل طائفة الساحرة في حالة من الهيجان! آنذاك قال الجميع: <أوه ، لابد أن روزوال أعد إجراءات مضادة> فأين كانت هذه الإجراءات، هاه؟! إذا كان هذا لا يعتبر تراخي، فماذا يعتبر؟”
عندما حثته إجابة إيكيدنا على النظر من النافذة، كان الأفق البعيد مشوهًا بالفعل كما لو كان نوعًا من السراب. بعد أن أدى هذا العالم واجبه بدأ بالتلاشيء كما لو كان حلمًا بعيد المنال.
كما هي حال مشاعر سوبارو تجاه روزوال، لم يشعر بأي مشاعر إيجابية تجاهها، بالنظر إلى موضوع ريم وسلوكها – أي انحيازها إلى جانب روزوال – كان سوبارو متحفظًا معها.
مع تلاشي هذا العالم، اختفى الأب الذي أعطى سوبارو دفعة للأمام والأم التي ودعته.
“هذه الكريستالة … هي نفسها التي كانت تمتلكها فريدريكا.”
“لقد علماني الأشياء المهمة رغم كل شيء.”
“هو-هواااهه؟!”
العواطف التي ملأت صدر سوبارو والإحساس بشيء ساخن في عينيه جعلاه يفرك عينيه مرة واحدة بكمه، ثم رفع وجهه حيث لم يكن فيه أثر للدموع.
عندما انخفضت زوايا حاجبي إميليا وهي تبتسم ابتسامة مضطربة، أومأ سوبارو برأسه موافقًا على طلبها. ثم حول انتباهه نحو عربات تنين القرويين ، حيث كانت الاستعدادات جارية للعودة.
أدار سوبارو ظهره إلى الساحرة وواجه باب الخروج من الفصل لإنهاء هذا العالم و-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر عن ذلك، لكني أخشى أنك لن تكون قادرًا على التحدث إلى روزوال حتى تنخفض حرارته، إذا كنت تريد مني أقدمك لروزوال وسط الشرر المتطاير في الهواء، فيمكنني ذلك، ولكن…”
“هذا صحيح ، هناك شيء آخر… يبدو أنك تريدين مني أن أخوض هذه المحاكمة مرة أخرى للمضي قدمًا … لكن لا يمكنني القيام بذلك “.
“ما الذي تريد أن تفعل عندما تخرج من الحرم؟”
“…ماذا يعني؟”
“آه؟”
عقدت إيكيدنا حاجبيها بينما توقف سوبارو الذي كان يوشك على مغادرة الفصل مؤقتًا، وأدار رأسه فقط نحوها. رفعت سوبارو إصبعه تجاهها ، وهزه يمينًا ويسارًا وهو يتحدث.
ظهر في عيون الساحرة بريق فضولي عندما قال سوبارو ذلك موصلًا لها انطباعه.
“ليس من واجبي إنهاء المحاكمة وتحرير الملجأ، بالنسبة لي هذا أشبه الإمتحان دون علامات، ودخلته لأنه قد صادف أن لدي مقومات دخوله ليس إلا، الذي سيصل إلى توقعاتك شخص آخر، وليس أنـا”
كان هناك شيء خاطئ، شعر بشيء ما. كان هناك شيء ما … غير طبيعي …
لقد تذكر إميليا ، التي كانت منهارة في القبر وخضعت بالتأكيد لنفس المحاكمة، حيث كان من واجبها تحرير الملجأ. كان دخول سوبارو للمحاكمة غير مخطط له، لم يستطع رفع آمال إيكيدنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك سوبارو رأسه ردًا على حقيقة أنه تمت مناداته باسمه بالرغم من دخوله الغرفة بحذر شديد، عندما أغلق الباب بهدوء واستدار ، بدت الفتاة على السرير – إميليا – وكأنها قد استيقظت للتو من نومها العميق بينما التقت أعينهما.
لذلك تلك العبارة وهو يلوح بيده تجاه الساحرة التي قد تكون هذه آخر مرة يراها فيها….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك مؤسفًا لأوتو ، لكن –
“هل سيكون هذا هو الحال حقًا ، أتساءل؟”
بالتأكيد … لم يكن من المفترض أن يعرف أحد تفاصيل الاختبار داخل القبر قبل دخوله، وحتى ذلك الحين لن يكتشفوا إلا ما إذا كانوا هم أنفسهم منافسين. بالطبع ، كان بإمكان سوبارو أن يخبر إميليا للتو أنه قد خضع للمحاكمة تمامًا مثلما خضعت لها ، لكن –
لم يلاحظ سوبارو ناتسوكي قط همسة إيكيدنا الموحية للغاية حيث كان محاطًا بالضوء الأبيض.
لكن-
ثم غادر عالم المحاكمة…
فجأة سمع صوت.
2
عقدت إيكيدنا ذراعيها كما لو كانت تعانق مرفقيها تاركة سوبارو غير قادرًا على قراءة ما بقي في عينيها السوداوات.
في اللحظة التي استيقظ فيها سوبارو… كان أول ما شعرت به هو الطعم المر للرمل والغبار داخل فمه.
لم يكن سعيدًا بأي من الاحتمالين ، لكنه على وجه الخصوص لم يرغب في التفكير في الاحتمال الأخير/ كان لديه المنديل على معصمه والكريستالة التي عهد بها غارفيل إليه. باعتماده على وجود هذين الشيئين… تقدم ، وخطى مسافة أكبر في القصر.
“تفووو!!تفوو!! أغغغع… بعض الأحجار الغريبة دخلت فمي…يعع!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولهذا السبب تحديدًا لم أقم بذلك! إن قمت أنـا بحل المشكلة لن يذهب أي فضل للسيدة إميليا، ولن تشتهر أبدًا، أليس كذلك؟ وهذا من شأنه أن يجعل كل جهودنا بلا معنى!”
شعر سوبارو بتراب ورطوبة وشيء آخر يبدو كالصخرة على طرف لسانه لذا بصق كل شيء على الفور، عندما كان يتفقد المنطقة المحيطة بجسده القذر ، رأى غرفة فارغة يكتنفها ظلام رقيق.
شعور مقيت تسلل إلى داخل جسم سوبارو.
الهواء البارد والرائحة النفاذة للعفن – ذكراه أنه كان في القبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغلت رام سؤال إميليا لمضايقة سوبارو بسخرية ، وهي تصفق يديها بفرح شديد. وبعد أن التقطوا أنفاسهم ، تابعت رام بنبرة صوت هادئة.
“هذا صحيح ، لقد أكملت المرحلة الأولى …”
ارتفعت حواجبه عند إحساسه بالخطر، كان سوبارو على وشك أن ينادي نزلاء القصر بصوت عالٍ.
بعد أن استيقظت سوبارو، استيقظ عقله أخيرًا وهو يتذكر كل ما حدث منذ انتهياره.
ضغط سوبارو بأسنانه بينما وضح روزوال ما سيفعله، وسيطر على نبرة صوته. لم يتوقع أن روزوال قد يذكر مصطلح الشركاء إذا كانت دوافعه مقصورة على ما ذكره للتو. لن يكون هناك سبب لاستبعاد إميليا من المحادثة إذا كان ذلك صحيحًا أصلًا، بالإضافة إلى ذلك-
لقد تم سحبه إلى المحاكمة، وتم لم شمله مع والديه ، وتحدث إليهما ، ثم عاد إلى الواقع. لا يبدو أن هناك أي ثغرات في ذاكرته من البداية إلى النهاية. لقد تذكر كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النفس العميق القلق الذي أطلقته تنين الأرض في النهاية -قبل أن تفصل الأبواب بينهما- كان له وزن كبير على قلب سوبارو. قام سوبارو بتحويل نفسه، وأدار عينيه نحو الداخل من القصر الذي لم يره منذ ثلاثة أيام. على أقل تقدير ، كانت قاعة الدخول الواسعة هادئة ، ولم يكن هناك ما يشير إلى وجود أحد بالقرب منها
“ليس كما لو أنني أستطيع أن أنسى بكاء عيني بسهولة… آه ، أنا سعيد.”
رفع غارفيل أنفه وهو يلف ذراعيه، بالرغم من أن أفعاله كانت فجة في كثير من الأحيان ، إلا أن غارفيل كان رجلاً مهتمًا بشكل غير متوقع بالتفاصيل. علمت سوبارو ذلك بفضل تفاعله معه مرارًا وتكرارًا خلال الأيام القليلة الماضية.
كان ترك والده ووالدته ذكرى حزينة وشعور حنين إلى الماضي في قلبه، ولكن كان من شأنها أيضًا أن ترفع من عزيمته.
ضاقت عينا روزوال على مرأى من سوبارو وهو يعلق رأسه في ذلك الواقع المقفر.
شعر بالارتياح لأنه لم ينس ما حدث، ثم قام بالضغط على أسنانه وهو يتذكر متأخراً سبب اندفاعه إلى القبر في المقام الأول – كانت الإجابة ممتدة على الأرض بجواره مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت ترتجف كأنها تعاني من تشنجات، نادى على اسمها مرارًا وتكرارًا.
“إميليا!”
انحنت رام ثم تراجعت إلى سرير روزوال مرة أخرى، بينما كان سوبارو يراقبهما يتحدثان، شعر بشيء مثل النسيم يهب داخل صدره الخاوي.
رأى سوبارو إميليا مستلقية على الأرض الباردة بجانبه فركع ونظر إلى وجهها ليتأكد أنها تتنفس، شعر بالارتياح في البداية من تحققه من تنفسها، لكن النظرة المؤلمة على وجهها النائم كانت أشبه بالطعنة في صدره.
إن كانت فريديكا قد خرجت في أسوأ الحالات، فإنه لم يهتم. المشكلة كانت-
“- آه ، نننغغه …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تكن تعرف تلك الأشياء حقًا؟ ربما رأيت رسالة أرسلها أحد معارف والديك ذات مرة؟ ألم تقابل ذلك الرجل العجوز الذي يعرف والدك عندما كان صغيراً؟ ألم تشك ولو مرة واحدة في أن صورة والدك هذه تتعارض مع ما تؤمن به؟ ”
كانت إميليا تئن والعرق يغزوا على جبينها، ووجهها يتلوى من الألم والخوف، كانت تهز رأسها في حالة إنكار بين الحين والآخر، كما لو كانت تحاول يائسة الهروب من شيء ما –
“- غارفيل.”
“ماض لا تريدين النظر إليه … شيء عليك مواجهته والتعامل معه ، هاه …؟”
كرر سوبارو الأعذار غير الضرورية مرارًا وتكرارًا داخل رأسه أثناء توجهه إلى الجناح الشرقي للقصر – حيث توجد غرفة نوم ريم.
لم يعرف سوبارو كم من الوقت مر، لكن إميليا دخلت القبر قبله بوقت طويل، وقد عاد سوبارو قبلها، ذلك يعني أنها تمر بوقت صعب بشكل استثنائي مع المحاكمة.
“- أخبرتك أن تعتني بأمعائك حتى نلتقي في المرة القادمة.”
كانت إميليا تئن بصوت خافت، كما لو كانت تتوسل للمساعدة، كما لو كانت مستعدة للبكاء في أي لحظة. رؤيتها هكذا جعلت سوبارو يلتقط أنفاسه. رغبته في تخفيف معاناتها بطريقة ما جعله يلمس خدها بإصبعه. تلك اللحظة –
عندما اتخذت سوبارو خطوة إلى الأمام عن غير قصد ، حدقت رام في وجهه من مسافة قريبة، كانت تحجب روزوال خلف ظهرها والغضب الهادئ يسكن في عينيها الورديتين.
“-!”
“أجل، هي الآن نائمة في غرفتها. بفضل رام لم تضطر إلى رؤية أية كوابيس”.
“إميليا ؟!”
“ما تريده إميليا … حقًا …”
فز جسد إميليا النحيف سريعًا كما لو كانت قد تعرضت لصعقة كهربائية، ردة الفعل الدراماتيكية جعلت سوبارو يمد ذراعيه ليعانق إميليا على صدره.
عندما انخفضت زوايا حاجبي إميليا وهي تبتسم ابتسامة مضطربة، أومأ سوبارو برأسه موافقًا على طلبها. ثم حول انتباهه نحو عربات تنين القرويين ، حيث كانت الاستعدادات جارية للعودة.
وبينما كانت ترتجف كأنها تعاني من تشنجات، نادى على اسمها مرارًا وتكرارًا.
“إذن، قبل أن نغادر، قلت أن هنالك شيء تريد التحدث عنه”
“إميليا! تماسكي يا إميليا! إميليا! ”
وسرعان ما تضاءل امتنانه لحصوله على لقب الفارس المرموق.
“سو-ســو…با…رو؟!”
دون رؤية الأشخاص الذين كان من المفترض أن يكونوا هناك ، بدت ممرات القصر المألوفة وكأنها منطقة مجهولة، عندما دخل سوبارو في ردهة الجناح الرئيسي وأطل من الداخل ، استقبله مشهد غريب.
“-! نعم ، هذا صحيح! تعرفتي عليّ؟ أنا سعيد”
عندما لاحظ غارفيل اقترابها همس بذلك في أذن سوبارو قبل أن يبتعد عن جانبه، ثم غادر بكبرياء مبالغ فيه عندما وصلت إميليا مما جعلها تميل برأسها وتسأل:
كانت ذراعي سوبارو ملفوفة حول إميليا بينما كان يتحدث بصوت عالٍ، بعد مرور بعض الوقت ، خفت حدة تعبير وجهها أخيرًا لأنها فتحت عينيها ببطء.
“مصالحنا متوافقة لأن السيدة إميليا معنا، من المفترض أن يخف التعنت الذي أزعج جانبهم حتى الآن … بالمناسبة ، سمعت أن أحد أتباعك كان حاضرًا مسبقًا؟ ”
بدت وكأنها عادت إلى رشدها، مما جعل سوبارو يتنفس الصعداء لأول مرة بعد نداء اسمها منذ أن عاد لوعيه.
شعر سوبارو بتراب ورطوبة وشيء آخر يبدو كالصخرة على طرف لسانه لذا بصق كل شيء على الفور، عندما كان يتفقد المنطقة المحيطة بجسده القذر ، رأى غرفة فارغة يكتنفها ظلام رقيق.
“هذا … إيه ، كنت …”
“لقد استخدمت الشاي العطري الذي يعمل كمسكن، في العادة لن ينجح ذلك، لكن الروح العظيمة ليست بجانبها حاليًا ، لذا … ”
“خذي الأمور بروية، لا داعي للذعر. نحن داخل القبر في الملجأ، لقد أتيت إلى هنا لأداء واجب مهم للغاية …ار، أعتذر عن تأخري!”
“قال شيئًا عن احتمالية أن تكون المحاكمة مكونة من ثلاثة أجزاء، ورؤية الماضي هو الجزء الأول؟”
عندما تذكر سوبارو أنه كان يحتضنها، أوقف سوبارو تفسير الوضع لها وابتعد عن جسدها، عندما أدارت إميليا رأسها نحوه بهدوء ، حك سوبارو خده وحاول أن يكمل من حيث توقف.
الحزن والألم الذي لا يمكن إخفاؤه في صوت سوبارو جعل وجنتي رام متيبستين.
“إميليا؟”
“حسنًا ، هذا سهل جدًا.”
“هذا صحيح … لقد بدأت المحاكمة ، ثم …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل… يمكنكِ معرفة تفاجئي من النظرة التي تعلو وجهي فأنتِ لم تخبرني بهذا في حفل الشاي ، اللعنة…”
عادت أفكار إميليا إلى اللحظة التي حدثت قبل أن تفقد وعيها ولكن من الواضح أن رد فعلها كان غير طبيعي، رؤيتها هكذا آلمت قلب سوبارو.
“لم أكن لأناديه بصديقي، ولكن … حسنًا ، إلى حد كبير، صحيح، لا أستمتع بإشراكهم.”
احتضنت إميليا كتفيها كما لو كانت تستعيد الارتعاش الذي كانت تعاني منه قبل لحظات، كان وجهها شاحبًا ، مليئًا بالدماء، وكان بإمكان سوبارو أن يسمع صوت اصطكاك أسنانها.
“أشعر بالفخر لتمكني من إخافة ساحرة، إذن، كيف أخرج من هذا العالم؟ ”
“أنا … لم أكن أنا …! أنا … قلت أنه لم يكن … أنا … ولكن … ”
“كنتَ المحرض لمطاردة الحوت الأبيض، لقد منعت مطران الخطيئة من طائفة الساحرة من استهداف القصر والقرية، وقمت بتشكيل تحالف مع السيدة كروش المرشحة للعرش، يبدو أن هذا أبرز ما في سجل خدماتك الجدير بالتقدييييييير”
“مهلًا! إميليا؟ اهدأي من فضلك. إميليا ، انظر إليّ ، إميليا!”
“هذا … ليس الأمر، من المحتمل أن يدي فقط … انزلقت “.
“كلا … لا تنظروا إلي هكذا … لا ، لا ، لا ، أنتم مخطؤن … لا … تلومني …!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك سوبارو رأسه ردًا على حقيقة أنه تمت مناداته باسمه بالرغم من دخوله الغرفة بحذر شديد، عندما أغلق الباب بهدوء واستدار ، بدت الفتاة على السرير – إميليا – وكأنها قد استيقظت للتو من نومها العميق بينما التقت أعينهما.
لم يبد أن إيميليا كان تسمع صوت سوبارو إذ أنها نكمشت على نفسها على فوروغطت وجهها براحة يديها في حالة إنكار. تحولت كلماتها الباكية إلى تنهدات ، وكان صوتها الواضح مليئًا بالحزن لدرجة أنه آلمت قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي فكرة، أنا لا أخطط للتسبب في أي مشكلة لإميليا تان أو القرويين “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تسارعت أفكار سوبارو، تعثرت قدميه فجأة في غرفتين على بعد مسافة قصيرة من وجهته. ارتطم صدر سوبارو بأرضية الممر، تاركًا إياه يضغط على أسنانه بسبب حماقته.
لم يبد أن إيميليا كان تسمع صوت سوبارو إذ أنها نكمشت على نفسها على فوروغطت وجهها براحة يديها في حالة إنكار. تحولت كلماتها الباكية إلى تنهدات ، وكان صوتها الواضح مليئًا بالحزن لدرجة أنه آلمت قلبه.
عندما انهارت إميليا على الأرض ، لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عما حدث.
“ما- ماذا..؟!”
“كل شيء على ما يرام ، كل شيء على ما يرام! أنا هنا، انتِ لستِ وحدك، لا بأس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم سوبارو بهدوء مسموع، وعندما عقد روزوال حاجبيه نتيجة لذلك، أغلق سوبارو عينيه بإحكام للحظة وطقطق رقبته بصوت مسموع ثم تابع حديثة.
بينما كانت إميليا ترتجف من البكاء، بذل سوبارو قصارى جهده لمواساتها وحمايتها والعناية بها حيث احتضنها بين ذراعيه وربت برفق على ظهرها.
عندما اتسعت ابتسامة إيكيدنا، رد سوبارو بتلك الكلمات التي بدا أنها تهدف إلى إفساد خططها، لتقول إيكيدنا “تبًا” وهي تطبق شفتيها بينما تضيق عيناها اللوزيتان برفق.
خلال ذلك الوقت استمرت إميليا في النحيب، وبدا أنها غير قادرة على سماع صوت سوبارو.
“أظن أن إميليا ستتغلب عليها. لهذا السبب سوف …”
“ني- أنقذني يا أبي … أنقذني، باك! باك! …باكككككك!!!”
“ما الذي تريد أن تفعل عندما تخرج من الحرم؟”
لم يكن الرجل الذي يقف إلى جانبها هو من يواسيها ، بل الروح الغير موجودة التي استمرت في مناداتها باسمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك سوبارو رأسه ردًا على حقيقة أنه تمت مناداته باسمه بالرغم من دخوله الغرفة بحذر شديد، عندما أغلق الباب بهدوء واستدار ، بدت الفتاة على السرير – إميليا – وكأنها قد استيقظت للتو من نومها العميق بينما التقت أعينهما.
3
الولاء غير المفهوم في رد رام أثار غضب سوبارو مثل أي شيء آخر.
“أخيرًا، لقد هدأت منذ فترة قصيرة وهي الآن نائمة تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملأ لون غروب الشمس الممر من خلال النوافذ، واختلطت رائحة حلوة مع الهواء الهادئ.
همست رام بالأخبار عندما خرجت من الغرفة بعد أن استجوبتها سوبارو بنظرة واحدة. نظرًا لسلوكها المراعي ، لا بد أن ما حدث داخل الغرفة خلفها كان شيئًا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء … إن تجاهلنا إحتمالية قبولي لاقتراحك أم لا ، من المؤكد أنه سيساعد في حل مشاكلي الحالية. يجب أن أقول ، أنت حقًا رجل مليئ بالمفاجآت “.
وبينما كان مرتاحًا لردها، لم يشعر بالراحة الكافية لعدم ابعاد عينيه القلقة نحو الباب المغلق.
الولاء غير المفهوم في رد رام أثار غضب سوبارو مثل أي شيء آخر.
“ليس من عادتك أن تظهر هذه التعابير يا باروسو، عادة يعتلي وجهك تعابير قذرة، الآن بعد أن رأيت ملامحك الكئيبة، أدركت أني لا أرغب حقًا في رؤيتها مرة أخرى”.
5
“لم يسألك أحد عن … آسف على إقلاقك”
“كلامك مليء بالتناقضات، إذا كنت ترغب بجدية في وضع إميليا على العرش، فما عذرك عندما تراخيت قبل المجيء إلى هذا الملجأ؟ ”
ردت رام على كلماته بقولها “ها!” ثم ابتعدت، وقبل أن يسير سوبارو على خطاها، عض شفته وهو يدير عينيه نحو الباب للمرة الأخيرة.
“آه؟”
قد يكون أصاب قلبه الندم المتكرر على عدم كفاية قوته، وضعفه الذي تسبب في تراكم الفشل
“أجل، ليس لدي عذر لتطفلي”
“أوهه؟ كنت أتساءل، هل بدأت السيدة إيميليا بالتحسسسسسن؟!”
“مهلًا! إميليا؟ اهدأي من فضلك. إميليا ، انظر إليّ ، إميليا!”
قطع سوبارو مشاعره المعلقة بالباب المغلق، ولحق برام داخل المبنى. عندما وصل إلى أبعد غرفة، استقبله روزوال وهو مستلقٍ على السرير.
“مواجهة ماضيك قد يعني قبوله أو رفضه، لكن ذلك غير مهم، المهم هو التوصل إلى إجابة، لا يمكن التغلب على المحاكمة بالخوف أو الغضب أو الرعشة. ومع ذلك ، فإنني أمدح أولئك الذين تقبلوا ماضيهم أو قطعوا علاقتهم به. لذا أقدم لهم العديد من الفرص التي قد يرغبون بها … هذه هي هي المحاكمة”
كان المكان في الجزء الخلفي من المبنى في الحرم هو المخصص لنقاهة روزوال. ومما سمعه سوبارو، كان ذلك المكان في الواقع منزل ريوز ، لكنها أعارته له حاليًأ حيث أن احتياجات صاحب الأرض كانت لها الأولوية القصوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد انتهى الأمر، هكذا أعلنت غرائزه.
– بفضل قدرته على استخدام تلك الغرفة، انتهى به الأمر بحمل إيميليا -التي انهارت عند القبر- في نفس المبنى.
كان قلقًا بشأن العودة إلى القصر أيضًا، لكنه شعر بواجب تأكد من بعض الأشياء.
“أجل، هي الآن نائمة في غرفتها. بفضل رام لم تضطر إلى رؤية أية كوابيس”.
“هيه! مهلًا!! لم أتوقع أنك ستتفاعل مع ذلك، هذه مجرد افتراضات… مجرد تمهيد قبل أن أحدثك عن شيء فهمه أسهل ويمكن أن توافق عليه، هذا مبني على أسلوب جسر غام غوم”
“لقد استخدمت الشاي العطري الذي يعمل كمسكن، في العادة لن ينجح ذلك، لكن الروح العظيمة ليست بجانبها حاليًا ، لذا … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
بعد أن رد سوبارو على سؤال روزوال، وضعت رام يدها على حقيبتها وهي تضيف كلماتها إلى ما قاله سوبارو، يبدو أن مكون الشاي كان مختلفًا عما استخدمته رام سابقًا للتحكم بسوبارو باستعمال الوهم. يبدو أن وجود أنواع متعددة فاجأه إلى حد ما.
إذا كان الأمر كذلك فلابد أن روزوال يعلم سبب ظهور تلك النظرة الحزينة على وجه بياتريس.
لم يُذكر شيء عن عدم الحاجة للقلق بشأن الآثار الجانبية داخل جسده، ولكن –
شعور مقيت تسلل إلى داخل جسم سوبارو.
“مازلت أشك أنكِ كنتِ تقدمين لي السم طوال الفترة الماضية …”
“نحن نتحدث عن أعمال المعسكر الداخلية هنـا، وبصراحة لا أنوي جر شخص نصف خارجي مثله إلى مشاكلنا بعد نقطة اللاعودة “.
“أي جرعة كبيرة من أي مكون أساسي للشاي من شأنها أن تصبح سمًا ، لا شيء أكثر من ذلك. أنت رجل تافه تحمل ضغينة كل هذا الوقت “.
لن يتمكن سوبارو من البقاء في الملجأ ليكون بجانب إميليا في تلك الليلة، لذلك اقترح سوبارو عليها عدة مرات أن تأخذ استراحة من تحدي القبر. لكن إميليا هزت رأسها بقوة هذه المرة أيضًا.
تحدث رام بهذه الكلمات بتعابير معتادة ثم وقفت بجانب سرير روزوال. لجميع المقاصد والأغراض، استضافت الغرفة اجتماعًا فرديًا بين سوبارو وروزوال – ولم يتم الترحيب بأي أشخاص آخرين مرتبطين.
“بالطبع لا، تضييع المرح من بين يدي بعد موتي أمر قاسِ للغاية…”
“لقد جر غارفيل قدميه متذمرًا، لكن تفهم ريوز كان ذو عين كبير لها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في غرفتها الخاصة …!”
“نظرًا لسنهاااا وأقدميتهاااا، فقد تعلمت قيمة التمييز. حتى غارفيل يعلم أنهم لا يستطيعون تحقيق أهدافهم بدون تعاوننا كما ترى “.
وضعت إيكيدنا يدها على صدرها ووجهها مليء بالرضا كما لو تشم رائحة الشاي الأسود الفاخر.
جعلت كلمات روزوال سوبارو يتذكر كيف كان تبدو عندما انفصل سوبارو عنهم عند القبرـ تحرير الملجأ كان رغبة مشتركة بينهم وبين غارفيل، إذا لم يتعاون معهم، قد يلجأ الطرف الآخر إلى القوة ، لكن –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو مذهولًا، غير قادر على استيعاب معنى الكلمات التي قالها روزوال علانية بينما كانت ينظر إليه في عينيه.
“إذا كنا نعتزم تحريرهم فسوف يساعدوننا ، أليس كذلك؟ ياله من وضع معقد هذا الذي نحن فيه … ”
1
“مصالحنا متوافقة لأن السيدة إميليا معنا، من المفترض أن يخف التعنت الذي أزعج جانبهم حتى الآن … بالمناسبة ، سمعت أن أحد أتباعك كان حاضرًا مسبقًا؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكككن ماذا؟”
“أتباع … آه ، تقصد أوتو؟ حسنًا … وضعناه في الكاتدرائية الليلة. لقد جاء معنا إلى الملجأ لأنه أراد مقابلتك في المقام الأول يا روزوال، لكن … ”
“وإن تفاقم الأمر وكانت هنالك مشكلة لا يمكن تجاوزها، فأين ستكون حينها؟ ستكون النتيجة أنه لم يتم إنقاذ أي شخص ، لا إميليا ، ولا القرويين”
“لكككن ماذا؟”
“أنت من رشحت إميليا للعرش! كيف لك أن تقول أنك لا تثق بها!”
أغمض روزوال إحدى عينيه بينما حكّ سوبارو رأسه، كان سبب غياب أوتو واضحًا بشكل استثنائي.
“أتيحت لي الفرصة للتحدث معها قبل المجيء إلى الملجأ، وعلى الرغم من أنها لم تخبرني كثيرًا … قالت إن جميع الإجابات على شكوكي يمكن العثور عليها هنا، إذا كنت في حالة مزاجية للتحدث بجدية ، فماذا تعتقد أنها عنت بذلك؟ ”
“نحن نتحدث عن أعمال المعسكر الداخلية هنـا، وبصراحة لا أنوي جر شخص نصف خارجي مثله إلى مشاكلنا بعد نقطة اللاعودة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التفكير في الظروف وقبولها هز سوبارو كتفيه ولم يبذل أي جهد كبير لإنكار هذه النقطة، هناك وعلى الرغم من غياب إميليا موضوع مناقشتهم-
“فهمت، هذا قرار حكيم، أرى أنك لا تستمتع بإشراك أصدقاء لك في مشاكلك “.
أراد سوبارو معرفة ما إذا كان هذا الرد صادقًا، عند سماع ذلك كان كل ما يمكنه فعله هو الضحك بصوت عالٍ في حالة من اليأس
“لم أكن لأناديه بصديقي، ولكن … حسنًا ، إلى حد كبير، صحيح، لا أستمتع بإشراكهم.”
رد أوتو على سخرية سوبارو بتعليق يوحي باستيائه من نفسه. لكن سوبارو فهم سبب شعوره بذلك الشعور، فقد كان الهدف من اصطحاب أوتو إلى الحرم في المقام الأول هو أن يتمكن سوبارو من الوفاء بوعده بمنحه فرصة مع روزوال.
بعد التفكير في الظروف وقبولها هز سوبارو كتفيه ولم يبذل أي جهد كبير لإنكار هذه النقطة، هناك وعلى الرغم من غياب إميليا موضوع مناقشتهم-
انتظر رداً من الداخل لبعض الوقت ، لكن-
“ما رأيكم بوضع النقاط التي سنناقشها في معسكر الليلة فبل أن نبدأ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحتوي رد إيكيدنا على أي مزاح أو كذب، بل شعرت وكأن كلامها ينبع من قلبها لأول مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك الهواء بقوة بسبب إيكيدنا التي تحدثت بصوت قوي حيث جمعت يديها معًا في تصفية قوية، ثم اقتربت من سوبارو بشكل مفاجئ ليقترب وجهها منه حتى أصبحا قادرين على استشعار أنفاسهما، ثم فتحت فمها فما كان من ذلك الآخر إلى وأغلق فمه بإحكام لتتابع الفتاة حديثها:
4
لكن-
“كنتَ المحرض لمطاردة الحوت الأبيض، لقد منعت مطران الخطيئة من طائفة الساحرة من استهداف القصر والقرية، وقمت بتشكيل تحالف مع السيدة كروش المرشحة للعرش، يبدو أن هذا أبرز ما في سجل خدماتك الجدير بالتقدييييييير”
“…”
تجعد جبين روزوال المطلي باللون الأبيض بينما قام بتفخيم صوته بنبرته المنفصلة.
“ها! لا تقل أشياء غبية. أنا أريد فقط تحسين احتمالية خروجي ولو قليلاً. ”
عندما حاول سوبارو التحدث عن شؤونهم الداخلية، قام فم روزوال بتلخيص القتال الشرس الذي حدث في غيابه والذي كان يجب أن يتحدث عنه سوبارو أولاً.
“شكرًا لك. أيضًا … على الرغم من أنه يجب عليك أيضًا الانتباه إلى القرويين ، فتوخ الحذر من فريدريكا “.
عندما تم تعداد ما فعله سوبارو بهذه الطريقة، شعر سوبارو أن مآثره بدت غير واقعية، لكنه لم يبذل أي جهد لإنكارها فقد كان كل ذلك كان حقيقة لا شك فيها.
“ومع ذلك، بالتفكير في أني ذهبت في رحلة لثلاثة أيام، لا بل أربعة، ولم أقابله ولو لمرة واحدة! وها أنـا أعود للقرية التي بدأت منها….”
“لم أسأل عن التفصيل قبل النتيجة النهائية… لكن لا يسعني سوى الاعتقاد أن كل ما حدث كان محض خيال”.
ثم لف سوبارو ظهره قائلًا “نعم” قبل أن يكمل: “لقد استغرق الأمر بعض الوقت، لكنها مساعدة كبيرة حصلت عليه بطريقة ما.”
“علمت أنك قد تقولين ذلك لكن لا جدوى من إخفاء شيء، ولم يسبق لي أن افتخرت بكل تلك الإنجازات! لذا هـيا امدحيني!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 3
“أحسنت، أحسنت! أنت ولد صالح بحق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت إيكيدنا بخفة بينما كانت تلك الكلمات اللطيف ترسخ عميقًا في قلب سوبارو.
“ضعي بعض المشاعر في مديحك!!”
“هذا … ليس الأمر، من المحتمل أن يدي فقط … انزلقت “.
بعكس سوبارو الجاد ، لطالما عاملته رام بشكل متقلب كما هي طبيعتها، ومع ذلك ، فإن السخرية الخيفية وراء كلماتها كانت على الأرجح بسبب دهشتها من أن سوبارو قد فعل كل هذه الأشياء حقًا.
“ولكن يا للأسف … يبدو أنك قد حصلت بالفعل على إجابتك لمواجهة ماضيك المؤلم.”
وبدا الأمر نفسه بالنسبة لروزوال الذي بقي صامتًا بينما كان يحاول استيعاب كل تلك الحقائق.
بعد ثلاثة أيام ، نفذ سوبارو الخطة التي ذكرها لإميليا.
“هذه نتائج مفاجئة وغير متوقعة.”
“كنتُ ألمح بسؤالي إلى كوننا في نفس الوضع؟”
هكذا تحدث روزوال وهو يغمض عينيه ويخرج إحدى تنهداته العميقة.
بالتأكيد … لم يكن من المفترض أن يعرف أحد تفاصيل الاختبار داخل القبر قبل دخوله، وحتى ذلك الحين لن يكتشفوا إلا ما إذا كانوا هم أنفسهم منافسين. بالطبع ، كان بإمكان سوبارو أن يخبر إميليا للتو أنه قد خضع للمحاكمة تمامًا مثلما خضعت لها ، لكن –
كان سوبارو مقتنعًا تمامًا بأن روزوال سيثني عليه بطريقة تافهة في منتصف الحديث لذا فقد فاجأته ردة فعله، بعدها فتح روزوال عينيه ذاتا اللونين المختلفين وثبتهما باتجاه سوبارو ثم قال: “سوبارو، أتذكر الإعلان الذي قلته في بداية الاختيار الملكي؟ ”
عقدت إيكيدنا ذراعيها كما لو كانت تعانق مرفقيها تاركة سوبارو غير قادرًا على قراءة ما بقي في عينيها السوداوات.
“كما لو كنتُ سأنساه يومًا! أو أن عليّ نسيانه!! بالتأكيد أتذكر كل كلمة “.
ضبابي ، ضبابي ، ضبابي. مظلمة ، مظلمة ، مظلمة. وأخيرًا …
فجأة تم استرجاع تلك الذكرى البغيضة، فما كان من صدر سوبارو إلا أن احترق بالخزي والكراهية.
فمنذ النقاش الذي حدث بين سوبارو وروزوال قبل بضع ليالٍ، قاوم سوبارو بعناد لقاء روزوال مرة أخرى. على أقل تقدير ،لم يكن ينوي مسامحة روزوال حتى قدم الآخر اعتذارًا مناسبًا.
حتى لو ضحك العديد من الأشخاص ذوي المكانة ووالنفوذ في ذلك المكان، لم يُسمح لسوبارو لنفسه بنسيان ما قاله حتى لا يكرر أبدًا نفس التهور والسذاجة والغباء في نسيان ما كان مهمًا حقًا مرة أخرى.
عندما وصلا إلى البوابة الأمامية، نزل سوبارو من على ظهر باتلاش وفركت طرف أنفها. استجابت تنين الأرض المفضلة لديه بإيماءة مفعمة بالحيوية ، وفركته برأسها، ثم رافقت سوبارو في طريقه إلى قاعة مدخل القصر.
لكن روزوال رد على رد سوبارو بإيماءة واضحة.
“أولاً ، هناك شيء أريد أن أخبرك به…”
“في ظل ما حدث، أظن أنه ينبغي عليّ مكافأة على خدماتك الجديرة بالتقدير، لقد أثبت للجميع صدقق كلماتك التي قلتها في ذلك المكان – عندما نخرج من هذا المكان بسلامة، سأعينك فارسًا. ”
“أليس الأمر واضحا؟ يجب مناقشة الأمور القذرة فقط بين شركاء الموثوق بهم، أي شركاء الشراكة، أنا لست متسامحًا لدرجة أن أشرك شخصًا لا أثق به تمامًا في مثل هذا الاجتماع “.
“_____”
السؤال الذي طرحته روزال جعل سوبارو يغرق في التفكير للحظة وجيزة.
“إخضاع الحوت الأبيض وقتل مطران خطيئة هي مآثر تستحق الثناء، ويجب أن يعلم الجميع أنها تمت باسم الفارس سوبارو ناتسوكي، لن يضحك عليك أحد بعد الآن “.
“لقد أعطيتهما إجابتي الكاملة! وكلاهكا قبلا بها، لقد قلت لهما كل ما أردت قوله، وقالا لي كل ما أردت أن أسمعه عندما قالا لي ألا أتأخر بالعودة “.
في سبيل مساعدة إميليا، فتح سوبارو آنذاك فمه الكبير. وباعتباره شاب جاهل بمنصبه، تحطمت أحلامه الساذجة على يد الواقع القاسي مرارًا وتكرارًا، فقد سقط أولاً في اليأس ثم الجنون. ثم ألقى كل شيء جانبًا بينما كان يندفع بالانتقام في قلبه لتنقذه مشاعر الحب العميقة – كانت هذه الأحداث التي أوصلته إلى ما هو عليه الآن.
بالنسبة إلى ساحرة روح ، كانت هذه عبارة مهمة ، كلمات خاصة توديع الآخرين وحمايتهم، لذا أجاب سوبارو بإيماءة رسمية.
المنصب الذي وعده به روزوال ستثبت أن كل ما مر به كان له فائدة في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غارفيل داخل عربة التنين، جالسًا في مقعده في الزاوية ويبدو مستمتعًا بوقته، سوبارو الجالس أمامه انحنى على مرفقه وتنهد.
هذا يعني أنه ستتم مكافأة ريم على كل ما فعلته أيضًا بالرغم من أن ذكريات أفعالها لم تعد موجودة في ذكريات أحد باستثناء سوبارو نفسه.
قام سوبارو بكبح جماح غضبه مما جعل روزوال يبدو راضيًا تمامًا، عقد سوبارو ذراعيه وحدق في الرجل، وحثه في صمت على الاستمرار في حديثه.
“إن كان أخذ اللقب يعطي معنى لتلك المعركة ، فأنا … أقبله بامتنان.”
كانت إميليا تئن والعرق يغزوا على جبينها، ووجهها يتلوى من الألم والخوف، كانت تهز رأسها في حالة إنكار بين الحين والآخر، كما لو كانت تحاول يائسة الهروب من شيء ما –
“يجب أن تكون فخوراً بهذه المآثر، فقد فزت بأحقية الوقوف إلى جانب إميليا بقوتك الخاصة “.
“توقفي عن التحدث مثل مدرس اللغة اليابانية!! وجهكِ المخادع هذا يثير غضبي!!”
“لم… تكن قوتي وحدها”
“ماذا نفعل إذا كانت فريدريكا مصدر قلق؟ ”
تمتم سوبارو بهدوء مسموع، وعندما عقد روزوال حاجبيه نتيجة لذلك، أغلق سوبارو عينيه بإحكام للحظة وطقطق رقبته بصوت مسموع ثم تابع حديثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا واضح! من المعروف أن دخول إميليا علنًا في الاختيار الملكي من شأنه أن يجعل طائفة الساحرة في حالة من الهيجان! آنذاك قال الجميع: <أوه ، لابد أن روزوال أعد إجراءات مضادة> فأين كانت هذه الإجراءات، هاه؟! إذا كان هذا لا يعتبر تراخي، فماذا يعتبر؟”
“تصرفك بجدية فاجأني بحق، ضع في اعتبارك أني ممتن لتمكننا من الحديث بهذا الشكل الجدي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أؤمن حقًا أن رفع الحاجز والخروج مثل موكب كبير سيكون أمرًا رائعًا ، لكن…”
“لقد فاااااجأتني، ألستُ جادا دائمًا؟ علاوة على ذلك لقد وعدتك، أليس كذلك؟ وعدتك أني سأواجهك بشكل مباشر المرة القادمة “.
“لا بد لي من معرفة ما قصدت فريدريكا القيام به، حسنًا ، انتظر مني أخبارًا سارة، حسنًا؟”
“أنت… وعدتني ووعدت إيميليا، ينبغي أن تكون إميليا هنا، لكنها ليست كذلك… ”
“اممم ، وجهك … قريب…!!”
“أوه، يا إلهييييي، أنتَ مخطئ نوعًا ما…”
“…”
عندما تجنب روزوال النظر في وجه سوبارو -حيث بدا أنه غير مرتاح لسوء فهمه – لذا التقط سوبارو أنفاسه قليلاً.
عندما فعل سوبارو ذلك، أغلق روزوال إحدى عينيه وقال …
أغلق روزوال إحدى عينيه وهو يصحح سوبارو، تاركًا عينه الصفراء مفتوحة- كانت هذه عادته عندما كان يخفي شيئًا ما في أعماق نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يسألك أحد عن … آسف على إقلاقك”
انتاب سوبارو شعور سيء عندما نظر إلى عين روزوال وأخذ في الحسبان بيانه السابق.
“على الرغم من تراجع تقديرك لي، ألا أنني لا يمكنني وصف ذلك بخيبة أمل خالصة … بالمناسبة ، أعتقد أنني بالكاد بحاجة إلى تأكيد ذلك، ولكن فيما يتعلق بحديثنا الليلة، لا يجب أن السيدة إميليا …”
“ماذا تقصد بذلك؟ لماذا خرجت عن طريقك وتركت إميليا خارج هذا؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا-لا-لا-لا، هذا ليس كل شيء!! هذا ليس كل شيء على الإطلاق!!”
“أليس الأمر واضحا؟ يجب مناقشة الأمور القذرة فقط بين شركاء الموثوق بهم، أي شركاء الشراكة، أنا لست متسامحًا لدرجة أن أشرك شخصًا لا أثق به تمامًا في مثل هذا الاجتماع “.
بدلاً من إخبارها ألا تكون غير صبور أو متهورة، حاول أن يقول لها شيئًا آخر. بدلاً من تعزيز مخاوفها ، حاول التعبير عن ثقته لتعزيز روحها ، حتى لو كان ذلك مفيدًا قليلاً.
“تقصد أنك لا تثق في إميليا؟ ما هذا الذي تتحدث عنه فجأة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسب فهم سوبارو، تم فتح الأبواب فقط، لم يكن هناك أي أثر للمس النوافذ، وكانت جميع الغرف مرتبة بدقة.
عندما عبر روزوال عن رأيه بهدوء وهو مسترخٍ على سريره، أغضب ذلك سوبارو. بالطبع غضب! فقد كان روزوال يقول بوضوح أن أن إميليا لا تستحق ثقته، السيد روزوال ال ميزرس الذي ليس سوى داعم إميليا في الاختيار الملكي لا يثق حتى بها.
“مازلت أشك أنكِ كنتِ تقدمين لي السم طوال الفترة الماضية …”
“أنت من رشحت إميليا للعرش! كيف لك أن تقول أنك لا تثق بها!”
“تصرفك بجدية فاجأني بحق، ضع في اعتبارك أني ممتن لتمكننا من الحديث بهذا الشكل الجدي”.
استسلم سوبارو لغضبه ، وأغلق المسافة بينهما ليقول ما كان يدور في ذهنه، كان يفرك جبينه بعنف بأصابعه مرارًا وتكرارًا كما لو كانت تعويذة تهدف إلى إقناع رأسه المليء بالدماء بالهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها! إذن هذه نهاية قصتك، متى سيكون بمقدورك التحدث عن ذلك ، إذن؟ ”
كانت إحدى عاداته السيئة أن يفقد أعصابه فجأة في منتصف المحادثة، إلى أي مدى كان يلف ويدور في العاصمة الملكية بسبب هذا المزاج القصير؟ ركز سوبارو على استعادة أنفاسه، فأخذ نفسًا عميقًا، ملأ صدره بالهواء ثم أخرجه بعمق، فعل هذا مرة ثانية، ثم ثالثة.
2
“…دعنا… نتحدث عن كل شيء بالترتيب، بدءًا بما كنتَ تعنيه بمصطلح شركاء الشراكة!.”
عندما لم يرد الخدم المفترضون، تنهد سوبارو الصعداء وهو يضغط بيده برفق على الأبواب، عندما دفع الباب قليلًا، وجد أنهم قد تركوا دون إقفال أو حراسه، لذا دون صعوبة تذكر، تسلل عبر الفجوة بين الأبواب ثم دخل القصر.
“حســـنًا، أصلًا بمجرد أن تفهم هذا المصطلح، سيتم دحض كل شكوكك السابقة “.
“قال شيئًا عن احتمالية أن تكون المحاكمة مكونة من ثلاثة أجزاء، ورؤية الماضي هو الجزء الأول؟”
قام سوبارو بكبح جماح غضبه مما جعل روزوال يبدو راضيًا تمامًا، عقد سوبارو ذراعيه وحدق في الرجل، وحثه في صمت على الاستمرار في حديثه.
“أولاً ، المعنى الحقيقي في اعتبارك شريكًا في الشراكة… هو بسيط للغاية، وهو أني أرجو منك الاستمرار في تقديم الدعم للسيدة إميليا كما فعلت حتى الآن، أريدك أن تفعل كل ما تمليه مشاعرك حتى يأتي اليوم الذي تجلس فيه إيميليا على العرش “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر بسيط حقًا. إذا كنت مؤهلاً … فحينئذٍ ستجري المحاكمة عوضًا عن السيدة إميليا، وترفع الحاجز عني وعن شعبي “.
“كنتُ سأفعل هذا دون أن تقول لي … ولكن ما الذي ستفعله أنت بدورك؟”
وهكذا انجرف حديثهم بشكل طبيعي إلى الموضوع الذي تجنبوه حتى الآن.
“بطبيعة الحال سأفعل الشيء ذاته، ستحصل السيدة إميليا على دعمي الكامل حتى تنتصر في الاختيار الملكي وتصبح حاكمة هذه المملكة. رأيت؟ أنت وأنا لدينا الهدف ذاته، وبالتالي ، نحن شركاء في الشراكة”.
على الرغم من علمه بخطورة الأمر، هرع سوبارو إلى القبر لإنقاذ إميليا، وبالرغم من أن سوبارو قد خضع للمحاكمة في الواقع، إلا أنه لم يقل كلمة واحدة عن ذلك لروزوال.
“إذا كان هذا هو كل ما كنت تخطط له ، فيمكنك أن تطلق علينا حُلفاء، وهو يعني شيئًا مختلفًا “.
أدار سوبارو ظهره إلى الساحرة وواجه باب الخروج من الفصل لإنهاء هذا العالم و-
ضغط سوبارو بأسنانه بينما وضح روزوال ما سيفعله، وسيطر على نبرة صوته. لم يتوقع أن روزوال قد يذكر مصطلح الشركاء إذا كانت دوافعه مقصورة على ما ذكره للتو. لن يكون هناك سبب لاستبعاد إميليا من المحادثة إذا كان ذلك صحيحًا أصلًا، بالإضافة إلى ذلك-
“هم، هذا ما يبدو، لقد بذلت قصارى جهدي، لكني فشلت في منتصف الطريق … ”
“كلامك مليء بالتناقضات، إذا كنت ترغب بجدية في وضع إميليا على العرش، فما عذرك عندما تراخيت قبل المجيء إلى هذا الملجأ؟ ”
“- غارفيل.”
“ما الذي تعنيه بالتراخي؟”
“تفووو!!تفوو!! أغغغع… بعض الأحجار الغريبة دخلت فمي…يعع!!”
“هذا واضح! من المعروف أن دخول إميليا علنًا في الاختيار الملكي من شأنه أن يجعل طائفة الساحرة في حالة من الهيجان! آنذاك قال الجميع: <أوه ، لابد أن روزوال أعد إجراءات مضادة> فأين كانت هذه الإجراءات، هاه؟! إذا كان هذا لا يعتبر تراخي، فماذا يعتبر؟”
لم يكن الرجل الذي يقف إلى جانبها هو من يواسيها ، بل الروح الغير موجودة التي استمرت في مناداتها باسمها.
رد سوبارو على سؤال روزوال ذو البراءة المزيفة بغضب وهو يدخل في صلب الموقف الذي بث الشك في قلب سوبارو والذي كان ينتظر وقت السؤال عنه، فبمجرد أن وصول سوبارو إلى درجة الغليان، تزايد عدم رضاه دون توقف –
“- آه ، نننغغه …”
“في البداية لقد أخفيت المعلومات المتعلقة بطائفة الساحرة عن إميليا ، أليس كذلك؟ إن لم تكن إميليا تعرف شيئًا عن طائفة الساحرة، فلم تكن على علم بما سيحدث عندما انضمت إلى الاختيار الملكي، لو كانت تعرف لكانت هنالك احتمالية أن يسير كل شيء بشكل مختلف! لم تكن لتضطر لـ -…”
عندما انتهت محادثتهم في أرشيف الكتب الممنوعة، قالت بياتريس هذه الكلمات لسوبارو بوجه باكٍ، حتى فريدريكا قالت أيضًا إن بياتريس كانت واحدة من قلة من الأشخاص المرتبطين بروزوال الذين شاركهم أفكاره.
عندما تحدث سوبارو عادت تلك المشاهد الجهنمية إلى ذهنه، الجحيم الذي شهده عدة مرات.
بناءً على ذلك الاستنتاج، أغلق سوبارو عينيه ليرمي دور الشرير على شخص غائب عنهما:
ذبح القرويون وقتل الأطفال بقسوة، وكيف جردت جثة بيترا عقله، وكيف حفرت جثة رام حفرة في روحه، وكيف سلبه موت ريم حتى القدرة على الحداد، وكيف تسبب موت إميليا في …
“ألديك فكرة ما؟”
“كان يجب أن تكون هناك، لو تواجدت هناك لما حدث شيء من هذا القبيل، فلماذا … لم تكن هناك …؟ ”
عندما تم تعداد ما فعله سوبارو بهذه الطريقة، شعر سوبارو أن مآثره بدت غير واقعية، لكنه لم يبذل أي جهد لإنكارها فقد كان كل ذلك كان حقيقة لا شك فيها.
“باروسو…”
“أعلم، إنها طريقة “جزيرة مارينغو”وما إلى ذلك”.
الحزن والألم الذي لا يمكن إخفاؤه في صوت سوبارو جعل وجنتي رام متيبستين.
رتب كل من سوبارو وأوتو كل شيء لإعادتهم إلى قرية إيرلهام.
صحيح أن الدم لم يتدفق منه، ولكن وجهه الأشعث وجه اتهاماته جميعًا إلى روزوال.
“وآآآههه!!”
فقط سوبارو -الذي شاهد تلك المشاهد الجهنمية- كان له الحق في توجيه الاتهام له.
جمع سوبارو قوته في رقبته ورفع رأسه، عند الحصول على رد شخص ما يشك فيه، فعلى المرء على الأقل أن ينظر في عينيه.
“لو أنكَ بقيت في الخلف وقمت بحماية الجميع … لكنتُ…”
كانت كمية كبيرة من الدم تتجمع تحته، لم يكن متأكدًا مما إذا كانت قدمه اليمنى قد تعثرت في أمعائه الدقيقة أو الغليظة، ولكن على أي حال ، تم إخراج أحشائه، وعلى ما يبدو تسببت بتعثر صاحبها
“لكنك قمت بواجبي في مكاني أثناء غيابي، هذه المآثر من شأنها أن تجعل الفارس ينفخ صدره بفخر…!”
“لا تسخري من والديّ بناءً على بعض استنتاجاتكِ الشخصية يا إيكيدنا.”
“…!!! ليس هذا ما قصدته…!!”
عندما فعل سوبارو ذلك، أغلق روزوال إحدى عينيه وقال …
وسرعان ما تضاءل امتنانه لحصوله على لقب الفارس المرموق.
“كنتُ ألمح بسؤالي إلى كوننا في نفس الوضع؟”
من المؤكد أن الحصول على لقب الفارس أعطاه معنى للمعركة التي خاضها، ولكن بالنسبة لسوبارو الآن، كانت تلك المعركة في حد ذاتها رمزًا يذكره بأخطائه. لو لم تحدث تلك المعركة مطلقًا –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “___”
“باروسو أرجوك اهدأ”
ظلت الفتاة ذات الشعر الأبيض جالسة على كرسيها في منتصف الفصل وهي تبتسم ابتسامة ساخرة وساحرة.
“رام…!!”
كانت أنفاسه في حالة من الفوضى بسبب اهتزاز رئتيه ، لذا أمسك بصدره بينما احتج قلبه النابض بصوت عالٍ بقلق. لقد أساء استخدام ركبتيه بخطوات سريعة ومترنحة بينما كان يسارع بحذر لمواكبة الوضع الغريب.
عندما اتخذت سوبارو خطوة إلى الأمام عن غير قصد ، حدقت رام في وجهه من مسافة قريبة، كانت تحجب روزوال خلف ظهرها والغضب الهادئ يسكن في عينيها الورديتين.
قام غارفيل بإخراج أنيابه بانزعاج، وأدار وجهه بعيدًا عن سوبارو. بدلاً من أن يكون هذا رد فعل لطيف في سبيل إخفاء احمرار خديه، بدا أنه منزعج حقًا مما أدى إلى ظهور ابتسامة مؤلمة على وجه سوبارو.
“صحيح أن السيد روزوال مصاب، ومع ذلك ، يمكنه بالتأكيد وضع حد لأي عنف قادم من شخص مثلك بإصبع واحد … لن أسمح بأي تصرف وقح أن يحدث في حضوري يا باروسو “.
تنفس سوبارو بشدة في الموقف الخانق حيث أعطاه روزوال نظرة الحب التي ينظر لها المفترس إلى فريسته، أعاد سوبارو تلك النظرة في عداوة قبل أن يدير ظهره.
“ألا بأس عندكِ بهذا؟ الأمر ذاته ينطبق عليك، لقد تركك وراءه مثل كبش الفداء! لقد فر روزوال من طائفة الساحرة! أتقولين لي أنني مخطئ؟!”
“إذًا فهذا هو… الهدف من هذه المحاكمة؟ هاه، يعني هذا أن المهمة أنجزت على ما أعتقد؟ ”
“أنا أقبل ما تقوله دون تحفظ، لكن بالنسبة لي فقد غفرت لكل أفعال السيد روزوال، بما في ذلك الطريقة التي يعاملني بها، حتى إن تخلى عني في النهاية”
بالنسبة إلى ساحرة روح ، كانت هذه عبارة مهمة ، كلمات خاصة توديع الآخرين وحمايتهم، لذا أجاب سوبارو بإيماءة رسمية.
“إذن فقد غفرتِ حتى لتضحية ريم لأسباب غبية كهذه؟”
كان سوبارو مغرمًا جدًا بالتنين المفضل لديه الذي كانت مواصفاتها عالية جدًا لدرجة أنها حصلت على الموافقة من غارفيل! لكن اختيارها لسوبارو كمالك لها ربما كان مؤشراً على عيب معين في شخصيتها.
الولاء غير المفهوم في رد رام أثار غضب سوبارو مثل أي شيء آخر.
“تأثير هجوم الطائفة له أثر عظيم، أليس كذلك؟ في الواقع ، منذ أن تم طرد طائفة الساحرة، تغير موقف سكان قرية إيرلهام تجاه السيدة إميليا، لقد انتقلت من كونها ساحرة يساء فهمها إلى المنقذ الذي بذل كل جهوده لحماية حياتهم … وارتفع تقييمهم لك بالمثل، صحيح؟ ”
لقد حاول كبح جماح غضبه عدة مرات مخبرًا نفسه أن الوقت غير مناسب، مؤجلًا حقيقة أنه بحاجة للتحدث معها عن ريم – وكيف تلاشت ذكراها من العالم ، وهي موجودة الآن فقط في قلب سوبارو.
“-! نعم ، هذا صحيح! تعرفتي عليّ؟ أنا سعيد”
ذكرياتها مع السيد الذي خدمته لسنوات عديدة وذكرياتها مع أختها التوأم الكبرى التي كانت نصفها الآخر ، ريم—
بسبب صبغ كل شيء بالضوء اللامع لغروب الشمس ، كان من الصعب معرفة لونه الأصلي. لكن الشيء كان نحيفًا وطويلًا ، ممتدًا دون انقطاع ، وعندما اتبعته عيون سوبارو حتى نهايته أدرك من أين أتى. لم يكن لغزا كبيرا.
“-؟ لا أعرف عمن تتحدث ، لكن لا يوجد اسم آخر يعني أي شيء بالنسبة لي، بالنسبة لي، فإن السيد روزوال هي كل شيء، وكل من هو سواه يأتي في المرتبة الثانية بعده”
حتى لو ضحك العديد من الأشخاص ذوي المكانة ووالنفوذ في ذلك المكان، لم يُسمح لسوبارو لنفسه بنسيان ما قاله حتى لا يكرر أبدًا نفس التهور والسذاجة والغباء في نسيان ما كان مهمًا حقًا مرة أخرى.
قطعت رام الكلمات التي قالها سوبارو بعد أن استسلم لمشاعره دون أدنى تردد.
“أنت من يجب أن تستمع بإنصات يا باروسو، من فضلك التزم الصمت حتى أنتهي – بالتأكيد ، ليس من السهل التحدث إلى السيدة بياتريس، وهنا يأتي دور رسالة السيد روزوال “.
على الرغم من أن سوبارو لم تخطط لفتح الموضوع بتلك الطريقة، إلا أن كلماتها كانت دليلًا قويًا على عدم وجود أي ذكرا لريم داخل عقل رام، وهكذا قدمت رام لسوبارو الحقيقة المؤلمة التي تجاهلها وتجنبها مرارًا وتكرارًا.
لم يستطع سوبارو حقًا فهم ما قيل له.
“_____”
كان هناك شيء خاطئ، شعر بشيء ما. كان هناك شيء ما … غير طبيعي …
بعد أن تم استنزاف قوته، تراجع سوبارو مسافة أكبر من الخطوة التي قطعها للأمام، مشهد انخفاض كتفا سوبارو جعل رام تعقد حاجبيها عندها هز روزوال رأسه بتثاقل.
“حتى لو قلت ذلك، عليّ فعل ذلك، أعلم أن لديك أسبابك الخاصة، وقد قبلت بتنفيذ مخططي لأنه يوافق أهواءك، ولكن…”
“تراجعي يا رام، هذه المحادثة بيني وبينه فقط، لقد سمحت لك بالحضور لا التحدث، تفهمين ذلك، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نظرًا لسنهاااا وأقدميتهاااا، فقد تعلمت قيمة التمييز. حتى غارفيل يعلم أنهم لا يستطيعون تحقيق أهدافهم بدون تعاوننا كما ترى “.
“أجل، ليس لدي عذر لتطفلي”
“… لن تموت ميتة حسنة، صدقني”
انحنت رام ثم تراجعت إلى سرير روزوال مرة أخرى، بينما كان سوبارو يراقبهما يتحدثان، شعر بشيء مثل النسيم يهب داخل صدره الخاوي.
“حسنًا ، بما أنك تاجر موثوق به، وأحد رجالي، فأنا أعول عليك!”
ضاقت عينا روزوال على مرأى من سوبارو وهو يعلق رأسه في ذلك الواقع المقفر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 6
“سأرد الليلة على كل تساؤلاتك بكل جدية، هذا ما قررته سابقًا، لذااااا عليّ الرد على كل شكوكك تجاهي بالحقيييقة فقط”
“…وما هو؟”
“لماذا أخفيت معلومات -كان ينبغي عليك كشفها- عن السيدة إميليا؟ ولماذا كنت غائبا عن القصر عندما كانت طائفة الساحرة قادمة للهجوم؟ هذه الأسئلة لها إجابة واحدة “.
جمع سوبارو قوته في رقبته ورفع رأسه، عند الحصول على رد شخص ما يشك فيه، فعلى المرء على الأقل أن ينظر في عينيه.
جمع سوبارو قوته في رقبته ورفع رأسه، عند الحصول على رد شخص ما يشك فيه، فعلى المرء على الأقل أن ينظر في عينيه.
جعلت كلمات روزوال سوبارو يتذكر كيف كان تبدو عندما انفصل سوبارو عنهم عند القبرـ تحرير الملجأ كان رغبة مشتركة بينهم وبين غارفيل، إذا لم يتعاون معهم، قد يلجأ الطرف الآخر إلى القوة ، لكن –
عندما فعل سوبارو ذلك، أغلق روزوال إحدى عينيه وقال …
ظهر في عيون الساحرة بريق فضولي عندما قال سوبارو ذلك موصلًا لها انطباعه.
“لقد قمت بترتيب الأحداث وتوجيهها بحيث يتم حلها دون الاضطرار لمواجهة طائفة الساحرة”
1
“هاه؟”
لقد تذكر إميليا ، التي كانت منهارة في القبر وخضعت بالتأكيد لنفس المحاكمة، حيث كان من واجبها تحرير الملجأ. كان دخول سوبارو للمحاكمة غير مخطط له، لم يستطع رفع آمال إيكيدنا.
كان سوبارو مذهولًا، غير قادر على استيعاب معنى الكلمات التي قالها روزوال علانية بينما كانت ينظر إليه في عينيه.
“أنت تراهن … آه ، سأعود قريبًا. ليس كما لو أنني لست قلقًا بشأن الأشياء هنـا، على الرغم من …”
عندما سحق الكلمات ومضغها وابتلعها -أي تذوق معناها داخل عقله- تغلغلت المحتويات في روحه.
“لدي شيء أخير أسألك عنه، لست متأكدًا من أنك سترغب في إعطائي إجابة مباشرة “.
“لم أفهم ما تعنيه! تقصد… ماذا بالضبط؟ ألم تهرب؟ ألم تشعر بالخوف عندما كانت طائفة الساحرة قادمة ، وبعد ذلك …؟ كيف استطعت؟!”
حتى لو ضحك العديد من الأشخاص ذوي المكانة ووالنفوذ في ذلك المكان، لم يُسمح لسوبارو لنفسه بنسيان ما قاله حتى لا يكرر أبدًا نفس التهور والسذاجة والغباء في نسيان ما كان مهمًا حقًا مرة أخرى.
“هل الأمر غير مفهوم حقًا؟ أنـا -من بين كل حكماء المملكة- رجل ذو نفوذ كبير، أنا قادر على شن هجوم أعنف وأقوى بكثير من طائفة الساحرة، وتقول أني أتجنب قتالهم؟!”
الحزن والألم الذي لا يمكن إخفاؤه في صوت سوبارو جعل وجنتي رام متيبستين.
“وهذا بالضبط ما أعنيه!! من بين جميع الأشخاص، يمكنك الاعتناء بكل شيء بسهـو-”
“سوبارو؟”
“ولهذا السبب تحديدًا لم أقم بذلك! إن قمت أنـا بحل المشكلة لن يذهب أي فضل للسيدة إميليا، ولن تشتهر أبدًا، أليس كذلك؟ وهذا من شأنه أن يجعل كل جهودنا بلا معنى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ترتدي تنورة رمادية وسترة زرقاء داكنة، كان الشريط الأحمر الذي يزين صدرها قد ميزها كطالبة من نفس مرحلة سوبارو الدراسية، والذي كان واضحًا بسبب تباين ألوانه مع القميص الأبيض تحته.
“ما- ماذا..؟!”
“- أخبرتك ، أليس كذلك؟ لقد وعدتك ، صحيح؟ ”
لم يستطع سوبارو حقًا فهم ما قيل له.
“…!!! ليس هذا ما قصدته…!!”
كان كلام روزوال ليكون مفهومًا أكثر لو كان يمزح أو يتلاعب بسوبارو، لكن وجه روزوال لم يظهر أي شيء من شأنه أن يؤكد شكوك سوبارو، بل أغلق عينيه وتابع كلامه:
وبدا الأمر نفسه بالنسبة لروزوال الذي بقي صامتًا بينما كان يحاول استيعاب كل تلك الحقائق.
“تأثير هجوم الطائفة له أثر عظيم، أليس كذلك؟ في الواقع ، منذ أن تم طرد طائفة الساحرة، تغير موقف سكان قرية إيرلهام تجاه السيدة إميليا، لقد انتقلت من كونها ساحرة يساء فهمها إلى المنقذ الذي بذل كل جهوده لحماية حياتهم … وارتفع تقييمهم لك بالمثل، صحيح؟ ”
“ماذا تقصد بذلك؟ لماذا خرجت عن طريقك وتركت إميليا خارج هذا؟ ”
“أ-أنت … أتفهم حتى ما قلته الآن…؟”
“أخيرًا، لقد هدأت منذ فترة قصيرة وهي الآن نائمة تمامًا.”
التردد داخل حلق سوبارو جعل صوته يرتجف بشكل غير واضح، لكن ذلك الصوت الذي ما يزال واضحًا جعل روزوال يحرك رأسه في إشارة لعدم فهمه.
لم يكن يعرف ما بين غارفيل وفريدريكا. كانوا على الأرجح أقارب دم – بدا الحاجز الذي يفترض أنه يرفض مرور أي شيء يعتبر مختلطًا وكأنه جدار بين الإثنين.
كان ذلك التردد هو الذي سيطر على قلب سوبارو في خوف غير مفهوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، أنت لاتترك أي مجال للتشكيك في الإجابة التي قدمتها … أنت تعرف حقًا كيف تجعل ساحرة صغيرة تبكي.”
المعنى خلف كلام روزوال هو: لم يكن فهمه لخطر طائفة الساحرة ناقصًا بأي حال من الأحوال، بل كان يتوقع أن تشن الطائفة هجومًا، وبالرغم من حذره، أراد استخدام الكارثة المتوقعة لخدمة المصلحة العامة.
“ها! أي أخبار سارة؟ إذا لم يكن الأمر مثل بلوماموري الذي يجعل الشمس تغرب فلا فرق عندي
لكن-
“_____”
“كلامك أشبه بالحكم بعد انتهاء كل الأحداث، لذا كان ممن السهل عليك جعل النهاية تخدم ما قلته، لو أنك تدبرت الأمر في البداية، لكان إيميليا بالتأكيد… أو ربما بقيت إميليا والقرويون في نفس المكان. لكن-!!”
في غمضة عين ، تلاشى تعبير إميليا القاتم عندما قامت بتقويم ظهرها واستدارت لمواجهة سوبارو. ثم ابتسمت بسرور في سوبارو مرة أخرى قبل أن تكمل.
استرجع سوبارو مشهد الليلة السابقة حيث تبادلت إميليا الكلمات مع السكان الذين تم إجلاؤهم إلى الملجأ، وعهدوا إليها بآمالهم.
ضغط سوبارو بأسنانه بينما وضح روزوال ما سيفعله، وسيطر على نبرة صوته. لم يتوقع أن روزوال قد يذكر مصطلح الشركاء إذا كانت دوافعه مقصورة على ما ذكره للتو. لن يكون هناك سبب لاستبعاد إميليا من المحادثة إذا كان ذلك صحيحًا أصلًا، بالإضافة إلى ذلك-
بالتأكيد لم يكن لهذا المشهد أن يصبح حقيقة لو لم تسر الأمور كما خطط روزوال لها.
“لكنك قمت بواجبي في مكاني أثناء غيابي، هذه المآثر من شأنها أن تجعل الفارس ينفخ صدره بفخر…!”
“ولكن أنتَ تنقل النتيجة لي بعد أن حدثت!! هل فكرت حتى في عدد الأشخاص الذين سيموتون لأنك لم تكن موجودًا لإنقاذهم؟! بالتأكيد تم تقليل الإصابات إلى أدنى حد، لقد بذلت قاصرى جهدي من أجل ذلك! لكنهم لم يكن عدد الوفيات صفر!! لقد مات البعض!!”
“كل الناس يندمون على ماضيهم، العيش يومًا بعد يوم يجعل الوجود دون ندم أمر مستحيل، فالندم شيء أساسي في تكوين كل الناس”
“اسمح لي أن أعرب عن أسفي للضرر الذي لحق بحلفائنا، من الطبيعي أن نتعرض لبعض الخسائر بطبيعة الحال، من ناحية أخرى تم إهدار قوة طائفة الساحرة، ولم يننج فرد منهم، لم يكن بإمكاني فعل ذلك بشكل أفضل بنفسي، أتسعى لسماع اعتذار مني عن ذلك؟”
كان لون وجهها وتنفسها طبيعيين، وكان وجهها لطيفًا أيضًا، لقد عادت إلى طبيعتها الطبيعية دون أي مشاكل ملحوظة.
“كلا-لا-لا-لا، هذا ليس كل شيء!! هذا ليس كل شيء على الإطلاق!!”
“نحن قريبون من الحاجز، هذا أبعد ما يمكنني مرافقتك إليه، اعتنِ بالباقي ، أتسمع؟ ”
في حالة من الاشمئزاز هز سوبارو رأسه بخفة رافضًا كلمات روزوال، لما لم يتقبل ذلك التفسير؟ لماذا لم يفهمها؟ كانت نية روزوال قاسية للغاية، كان من الجيد أن يتجه نحو هدفه، لكن ألم يكن بمقدوره الاستماع فقط؟
من المؤكد أن الحصول على لقب الفارس أعطاه معنى للمعركة التي خاضها، ولكن بالنسبة لسوبارو الآن، كانت تلك المعركة في حد ذاتها رمزًا يذكره بأخطائه. لو لم تحدث تلك المعركة مطلقًا –
لكن هذا لم يكن مجرد الاستمرار في المضي قدمًا نحو تحقيق الهدف فحسب، كان الأمر كما لو كان يتجاهل كل عقبة على الطريق أمامه.
عندما فعل سوبارو ذلك، أغلق روزوال إحدى عينيه وقال …
“وإن تفاقم الأمر وكانت هنالك مشكلة لا يمكن تجاوزها، فأين ستكون حينها؟ ستكون النتيجة أنه لم يتم إنقاذ أي شخص ، لا إميليا ، ولا القرويين”
بعد ثلاثة أيام ، نفذ سوبارو الخطة التي ذكرها لإميليا.
في الواقع، وضع سوبارو هذه النتيجة في الحساب عدة مرات، بل في الوقاع كان يظن أن هذه النتيجة كانت حتمية.
“سو-ســو…با…رو؟!”
لطالما كان سوبارو ناتسوكي يضع في باله أسوأ سيناريو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنني أن أقول من نظرة وجهك وأنت نائم أنه لم يكن لديكِ ماض دافئ، ولكن إذا لم تكوني أنتِ من يحرر هذا الملجأ ، فلا معنى لكل هذا … هذه وجهة نظري، لذا هل ستخوضين المحاكمة مرة أخرى؟ ”
” تركت الأمر بين يديك … لأنني كنت أثق بك.”
كان صوتها مليء بمشاعر لوم الذات حيث عضت إميليا شفتيها النحيفتين في ندم واضح على عجزها.
أراد سوبارو معرفة ما إذا كان هذا الرد صادقًا، عند سماع ذلك كان كل ما يمكنه فعله هو الضحك بصوت عالٍ في حالة من اليأس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قلب سوبارو الكريستال في راحة يده، مد غارفيل يده وكأنه يريد استعادتها. بإيماءة كبيرة ، سحب سوبارو يده وحشا الكريستالة التي حصل عليها في جيبه.
“هذا يعني أنك لا تنوي إعطائي إجابة جادة.”
صُدم سوبارو من تنبيهها الذي يفيد بأن القتال سيكون أطول حيث اتكأت إيكيدنا بمرفقيها على الطاولة، واضعة ابتسامة شريرة علىى وجهها.
“ربما لم يكن هذا هو الجواب الذي كنت تأمل في سماعه، لكنني أوضحت الحقيقة لك، قررت أنني الليلة لن أخدعك بأي شكل من الأشكال/ إذا لم أتمكن قادرًا على التحدث عن شيء ما، فسأقول أني لا أستطيع، وإذا كان هناك شيء غير مريح ، فسوف أمسك لساني عن قول شيء، لكني أقسم لك أن الكلمات التي قلتها ليست أكاذيب ”
“أجل، هذا يجعلني أشعر أنني بحالة جيدة أيضًا، سأقبل شكرك إذن”
كانت كلمات روزوال حكيمة، ومع ذلك فقد دعت لمزيد من عدم الثقة، فبسبب كل المحادثات التي أجراها سوبارو معه حتى الآن، لم يعد يثق به لدرجة أن يأخذ كلاماته على محمل الجد.
“ولكن أنتَ تنقل النتيجة لي بعد أن حدثت!! هل فكرت حتى في عدد الأشخاص الذين سيموتون لأنك لم تكن موجودًا لإنقاذهم؟! بالتأكيد تم تقليل الإصابات إلى أدنى حد، لقد بذلت قاصرى جهدي من أجل ذلك! لكنهم لم يكن عدد الوفيات صفر!! لقد مات البعض!!”
“أنت من يجب أن تستمع بإنصات يا باروسو، من فضلك التزم الصمت حتى أنتهي – بالتأكيد ، ليس من السهل التحدث إلى السيدة بياتريس، وهنا يأتي دور رسالة السيد روزوال “.
تحدث أوتو بصوت خافت وقلق من عربة التنين المتوقفة في قرية إيرلهام.
بالرغم من عدم ثقة سوبارو التي عبر عنها بالصمت، إلا أن روزوال لم يتردد بل واصل حديثه:
“___”
“أقول لك مرة أخرى، لقد قررت آنذاك أني سأثق بك، كنت واثقًا من أنك ستكافح من أجل السيدة إميليا، وأنك ستبذل قصارى جهدك لتحقيق تحالف مع السيدة كروش، بالإضافة لكونك ستضح حياتك على المحق لصد هجوم طائفة الساحرة، واللذي من شأنه أن يزيد من شهرتك”
بالنسبة إلى ساحرة روح ، كانت هذه عبارة مهمة ، كلمات خاصة توديع الآخرين وحمايتهم، لذا أجاب سوبارو بإيماءة رسمية.
“ماذا تعرف عني؟! أنت تعرفني منذ شهرين فقط، هل أبدو كرجل يمكنه تحقيق أشياء كهذه؟! ”
بعد ثماني ساعات من الانطلاق من الملجأ – وستة منذ الافتراق مع غارفيل- عاد سوبارو إلى قصر قبل غروب الشمس بقليل.
كان سوبارو غاضبًا، لقد سئم العبارات المنمقة والرائعة والتي كانت تؤلم أذنيه فحسب.
اختفى كل شيء. كانت النهاية. وبعد ذلك … بدأوا من جديد.
لقد كشف عن أسنانه وضيق عينيه حتى بدا كلامه مع روزوال أشبه بعواء الذئب:
“ما- ماذا..؟!”
“كان ذلك مستحيلًا، عندما انفصلت عني كنت مجرد قطعة ورق لا حول لها ولا قوة! وبعدها تحولت إلى شيء ذو قيمة في منتصف الطريق، ولم أتحول إلا لأن ذلك هو الشيء الوحيد المتبقي داخلي!! فكيف رأيت أن بإمكانك الوثوق بي قبل تحولي، هاه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو -في محاولته لتوديع غارفيل بشكل إيجابي- رسم الابتسامة غير العداية الأولى هذا الآخر…
لم يكن ذلك شيئًا يمكن مناقشته، إذا لم يكن لدى الطرف الآخر نية في أن يكون جادًا، فإن المحادثة غير مجدية.
“حتى لو قلت ذلك، عليّ فعل ذلك، أعلم أن لديك أسبابك الخاصة، وقد قبلت بتنفيذ مخططي لأنه يوافق أهواءك، ولكن…”
لم يغير سلوك روزوال تجاه سوبارو الذي أصبحت أنفاسه أكثر حده، لذا أعطاه النظرة نفسها، لم يكن ينوي تصحيح وجهة نظر سوبارو أو التأكيد على الحقيقية.
“إن قلنا أن نظريتك صحيحة … ما الذي تخطط لفعله حيال ذلك؟”
“… يبدو أن حديثنا هذا المساء وصل إلى طريق مسدود.”
“حتى لو لم يكن ما حدث حقيقيًا، حتى لو لم أقل هذه الأشياء لهما حقًا تلك الكلمات، فضلك تمكنت من قول ما أريد قوله بصوت عالٍ لها. بصراحة، حتى لو كان ما حدث نتيجة فضولك الغريب، فقد تمكنت من توديعهما – إذا لم يكن هناك شيء آخر، فأنا ممتن لذلك. لذا شكرا لك “.
وهكذا أعلن روزوال انتهاء المحادثة، كما لو كان يستطيع أن يرى مباشرة ما بداخل سوبارو، لم يكن لدى سوبارو أي اعتراض، فعلى على أقل تقدير حتى هو لم يكن مستعدًا للدخول في محادثة حقيقية.
تحدث رام بهذه الكلمات بتعابير معتادة ثم وقفت بجانب سرير روزوال. لجميع المقاصد والأغراض، استضافت الغرفة اجتماعًا فرديًا بين سوبارو وروزوال – ولم يتم الترحيب بأي أشخاص آخرين مرتبطين.
“على الرغم من تراجع تقديرك لي، ألا أنني لا يمكنني وصف ذلك بخيبة أمل خالصة … بالمناسبة ، أعتقد أنني بالكاد بحاجة إلى تأكيد ذلك، ولكن فيما يتعلق بحديثنا الليلة، لا يجب أن السيدة إميليا …”
“لم أسأل عن التفصيل قبل النتيجة النهائية… لكن لا يسعني سوى الاعتقاد أن كل ما حدث كان محض خيال”.
“لن أقول لها كلمة واحدة، ليس وكأنني أستطيع ذلك على أية حال، وأيضًا أيًا كان ما تخطط له، سواء أكنت تخدعنا خلف وجهك المتصع أم لا…. ما يهمني هو نتائج قرارات إميليا الخاصة “.
“- أخبرتك ، أليس كذلك؟ لقد وعدتك ، صحيح؟ ”
تصميمها على تحدي محاكمة القبر، ووعدها بتحرير القرويين الذين حثوها على تجاوز الحاجز، وعزمها على الفوز في الانتخابات الملكية، كلها كانت قرارات إيميليا، وليس لأنها كانت ترقص على أنغام روزوال أو تم التلاعب بها من خلال مخططاته المشبوهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ابتسم لها سوبارو، استعادت إميليا أخيرًا قوتها لترد على ابتسامته بابتسامة ساحرة. كانت ابتسامة صغيرة وعابرة ، لكن التصميم الذي حملته جعل سوبارو يفقد نفسه أمامها للحظة.
“بالرغم من مشاعر الغضب لديك، إلا أنك تدرك داخل عقلك الموقف بشكل صحيح، فمن من أجل الاختيار الملكي للسيدة إميليا، يجب ألا يكون هناك خلاف بينها وبين القرويين “.
“لن أقول أن كلامك غير دقيق، لكن … أنت تأميني.”
“_______”
“…وما هو؟”
“وهذا يعني أنك أصبحت شخصًا راشدًا- مما يعني أنك شريك جدير حقًا.”
من المؤكد أن الحصول على لقب الفارس أعطاه معنى للمعركة التي خاضها، ولكن بالنسبة لسوبارو الآن، كانت تلك المعركة في حد ذاتها رمزًا يذكره بأخطائه. لو لم تحدث تلك المعركة مطلقًا –
“… لن تموت ميتة حسنة، صدقني”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكريستالة التي أخرجها غارفيل من جيبه -والتي أدرك سوبارو أنها كانت قلادة من الكريستال الأزرق- بدت مطابقة لتلك التي كانت تمتلكها فريدريكا.
“أعلم ذلك، متأكد أني سأدخل الجحيم لا الجنة، لذلك عليّ بذلك كل جهدي لتحقيق طموحي في هذا العصر قبل أن يأتي ذلك اليوم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 8
تنفس سوبارو بشدة في الموقف الخانق حيث أعطاه روزوال نظرة الحب التي ينظر لها المفترس إلى فريسته، أعاد سوبارو تلك النظرة في عداوة قبل أن يدير ظهره.
“ليس من واجبي إنهاء المحاكمة وتحرير الملجأ، بالنسبة لي هذا أشبه الإمتحان دون علامات، ودخلته لأنه قد صادف أن لدي مقومات دخوله ليس إلا، الذي سيصل إلى توقعاتك شخص آخر، وليس أنـا”
لقد انتهى الحديث، ولم يكن يريد أن يقضي لحظة أخرى في المكان ذاته مع ذلك الرجل، لكن-
“سوبارو!”
“لدي شيء أخير أسألك عنه، لست متأكدًا من أنك سترغب في إعطائي إجابة مباشرة “.
“وآآآههه!!”
“ما هو؟ ما يزال وعدي السابق والذي ينص على أن أجيبك بصدق قائمًا، لذا اسأل عما شئت”
مع تراكم العديد من الأمور، ألم يكن من الطبيعي أن يتفقدها أولاً؟
“الأمر يتعلق ببياتريس.”
عندما انهارت إميليا على الأرض ، لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عما حدث.
عدما قال سوبارو هذا الاسم اختفت كل رباطة الجأش من وجه روزوال، “بياتريس” هكذا غمغم في نفسه، واستعاد السلوك المهرج الذي ساد حتى اللحظة السابقة. “إنك تولي اهتماما كبيرا لتلك الفتاة، ماذا تريد أن تسأل؟ ”
احتضنت إميليا كتفيها كما لو كانت تستعيد الارتعاش الذي كانت تعاني منه قبل لحظات، كان وجهها شاحبًا ، مليئًا بالدماء، وكان بإمكان سوبارو أن يسمع صوت اصطكاك أسنانها.
“أتيحت لي الفرصة للتحدث معها قبل المجيء إلى الملجأ، وعلى الرغم من أنها لم تخبرني كثيرًا … قالت إن جميع الإجابات على شكوكي يمكن العثور عليها هنا، إذا كنت في حالة مزاجية للتحدث بجدية ، فماذا تعتقد أنها عنت بذلك؟ ”
بعد كل شيء، لولا مساعدة غارفيل، لما كان ترير ذلك ممكنًا.
عندما انتهت محادثتهم في أرشيف الكتب الممنوعة، قالت بياتريس هذه الكلمات لسوبارو بوجه باكٍ، حتى فريدريكا قالت أيضًا إن بياتريس كانت واحدة من قلة من الأشخاص المرتبطين بروزوال الذين شاركهم أفكاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما حلّ الليل ، راقب سوبارو إميليا وهي تواجه ماضيها عند القبر، وراقب الألم يكسر قلبها كل مرة مما جعلها تعود دامعة ومرهقة.
إذا كان الأمر كذلك فلابد أن روزوال يعلم سبب ظهور تلك النظرة الحزينة على وجه بياتريس.
“لا يبدو أن الشخص الذي فعل هذا كان يهدف إلى تهوية المكان…”
“قبل أن أرد على هذا السؤال ، هناك شيء أود أن أسأله.”
“_____”
“…وما هو؟”
“أظن أن إميليا ستتغلب عليها. لهذا السبب سوف …”
“لقد دخلت القبر لمساعدة السيدة إميليا، وأيًا كانت الأقدار، يبدو أن عقوبة القبر لم تدخل حيز التنفيذ … هل قابلت شخصًا داخل القبر؟ ”
اختفى كل شيء. كانت النهاية. وبعد ذلك … بدأوا من جديد.
السؤال الذي طرحته روزال جعل سوبارو يغرق في التفكير للحظة وجيزة.
” آسف ، أظن أن هذا حدث لأنني أيقظتك، يبدو أن اللمس من الخارج يوقظك. تعال إلى التفكير في الأمر ، أشعر أنه تم إخباري بذلك منذ البداية “.
على الرغم من علمه بخطورة الأمر، هرع سوبارو إلى القبر لإنقاذ إميليا، وبالرغم من أن سوبارو قد خضع للمحاكمة في الواقع، إلا أنه لم يقل كلمة واحدة عن ذلك لروزوال.
لكن كان لدى سوبارو فكرة فيما يتعلق بهم”هلا تدعني أتعامل مع هذا الجزء؟”
كانت إحدى أسباب عدم اخبار روزوال هو أن سريان المحادثة لم يمنحه الفرصة لذلك، ولكن السبب الأكبر هو ضعف ثقة سوبارو به.
بعد أن رد سوبارو على سؤال روزوال، وضعت رام يدها على حقيبتها وهي تضيف كلماتها إلى ما قاله سوبارو، يبدو أن مكون الشاي كان مختلفًا عما استخدمته رام سابقًا للتحكم بسوبارو باستعمال الوهم. يبدو أن وجود أنواع متعددة فاجأه إلى حد ما.
لقد قرر روزوال أاستخدام هجوم طائفة الساحرة لزيادة شعبية إميليا. إذا علم أن سوبارو قد تحدى القبر ، فلن يتمكن سوبارو حتى من فهم المخططات التي قد يأتي بها هذه المرة.
ظلت الفتاة ذات الشعر الأبيض جالسة على كرسيها في منتصف الفصل وهي تبتسم ابتسامة ساخرة وساحرة.
لم يكن واضحًا من يقصد في القبر، لم يلتقِ سوبارو بأي شيء أو شخص في القبر .
“…ماذا؟!”
“عن ماذا تتحدث؟ داخل قبر؟؟ أهنالك مجال للقاء أي شخص أصلًا، إلا إن كنت تقصد زومبي؟”
“-!”
“لا أعرف ماذا تقصد بـكلمة” الزومبي “، لكن … لا اجابة كافية، وبالتالي ، فإن إجابتي على سؤالك بسيطة: لم يحن الوقت بعد للحديث عن الأمر “.
“كنتُ سأفعل هذا دون أن تقول لي … ولكن ما الذي ستفعله أنت بدورك؟”
“ها! إذن هذه نهاية قصتك، متى سيكون بمقدورك التحدث عن ذلك ، إذن؟ ”
شعر سوبارو المذهول من كلمات روزوال التي بدت ساخرة باليأس، فخرج مغلقًا الباب خلفه بعنف.
“هذا يعتمد عليك، رغم ذلك ، إذا كان ذلك ممكنًا ، أود أن يتم التذرع بميثاق الليلة في أقرب وقت ممكن “.
“غارفيل؟”
“-؟”
عض سوبارو على لسانه بعدما أخبرت رام بوجود معلومات لا يمكنه تحمل رفضها أمام أنفه. في الحقيقة ، كان من الصعب جدًا على سوبارو تحمل مواكبة ذلك ، ولكن …
كانت طريقته في الكلام توحي بمعانٍ عميقة، لكن لم يبدُ أن روزوال مستعد لمزيد من الشرح.
“أنت تراهن … آه ، سأعود قريبًا. ليس كما لو أنني لست قلقًا بشأن الأشياء هنـا، على الرغم من …”
عند التفكير في الوراء ، شعرت سوبارو باليأس العميق من مدى مراوغة روسال من البداية إلى النهاية. كل شيء ، حتى المكانة التي حصل عليها مع لقب الفارس ، كان لغرض إقامة محادثة مواتية مع سوبارو.
بمجرد أن توقفت المحادثة قليلًا، أتاهم صوت واضح كقرع الجرس ينادي باسم سوبارو، عندما نظر سوبارو إلى الوراء، كانت إميليا تلوح بيدها وهي تسير نحوهم.
“حسنًا ، سوبارو، دعونا نجري محادثة ممتعة فيما بعد”
عندما حاول سوبارو التحدث عن شؤونهم الداخلية، قام فم روزوال بتلخيص القتال الشرس الذي حدث في غيابه والذي كان يجب أن يتحدث عنه سوبارو أولاً.
“…”
“ما زلت لا أعرف ما الذي يجعل الشمس تغرب.”
شعر سوبارو المذهول من كلمات روزوال التي بدت ساخرة باليأس، فخرج مغلقًا الباب خلفه بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كلتا الحالتين ، كان أدائها المذهل هو السبب في أن سوبارو انتهى به الأمر مع غارفيل داخل العربة، عند مقعد السائق ، أكد أوتو أنه لا علاقة له بالمحادثة.
5
عندما وصلا إلى البوابة الأمامية، نزل سوبارو من على ظهر باتلاش وفركت طرف أنفها. استجابت تنين الأرض المفضلة لديه بإيماءة مفعمة بالحيوية ، وفركته برأسها، ثم رافقت سوبارو في طريقه إلى قاعة مدخل القصر.
“سوبارو؟”
“الباب رقم واحد ليس مناسبًا، لنذهب إلى الباب رقم اثنين “.
حك سوبارو رأسه ردًا على حقيقة أنه تمت مناداته باسمه بالرغم من دخوله الغرفة بحذر شديد، عندما أغلق الباب بهدوء واستدار ، بدت الفتاة على السرير – إميليا – وكأنها قد استيقظت للتو من نومها العميق بينما التقت أعينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت إيكيدنا لتأكيد ما كان يفكر به سوبارو ، ثم وضعت يديها خلف ظهرها وهي تميل رأسها.
“آسف ، هل أيقظتك؟”
مع تراكم العديد من الأمور، ألم يكن من الطبيعي أن يتفقدها أولاً؟
“لا … استيقظت قبل دخولك بقليل، لقد فوجئت بأنك كنت هادئًا جدًا يا سوبارو “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما حثته إجابة إيكيدنا على النظر من النافذة، كان الأفق البعيد مشوهًا بالفعل كما لو كان نوعًا من السراب. بعد أن أدى هذا العالم واجبه بدأ بالتلاشيء كما لو كان حلمًا بعيد المنال.
“أصبح خفض صوت خطواتي عند المشي عادة، ولكن تم إحباط خطتي، كنت أخطط لعمل مقلب بإميليا- تان أثناء نومها …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك مؤسفًا لأوتو ، لكن –
“مقلب…؟ تقصد مثل الكتابة على وجهي؟ ”
“___”
“لقد حزرتي! بالتأكيد لا أمتلك الشجاعة لتجربة مقلب أسوأ من ذلك، لذا إما هذا أو…!”
“أعتقد أن النتائج التي قدمتها كفيلة بجعلي أعلن أن هذا الجزء قد انتهى.”
الطريقة التي أمالت بها إميليا رأسها للتفكير في أشياء أخرى قد بين صبي وفتاة لم تخطر ببالها جعل سوبارو يتنهد بعمق، لم يعد موضوع المقلب مهمًا بعد أن استيقظت، لذا جلس بجانبها وفحص حالة كل شيء آخر.
“خذي الأمور بروية، لا داعي للذعر. نحن داخل القبر في الملجأ، لقد أتيت إلى هنا لأداء واجب مهم للغاية …ار، أعتذر عن تأخري!”
كان لون وجهها وتنفسها طبيعيين، وكان وجهها لطيفًا أيضًا، لقد عادت إلى طبيعتها الطبيعية دون أي مشاكل ملحوظة.
عندما أخذ سوبارو كلامها هذا على أنه يعني أنه اجتاز المحاكمة، قدمت إيكيدنا ذلك التصريح القوي ، ورفعت قبضتها المشدودة. بعد ذلك مباشرة ، كانت إيكيدنا تلهث بصوت مسموع بعد أن عادت إلى رشدها ، واحمرار خديها وهي تنظف حلقها وقالت:
“أنا آسفة يا سوبارو. لم أتمالك نفسي عندما استيقظت في القبر “.
“…ماذا يعني؟”
“آه، لا بأس، لا بأس! كنت قلقًا من احتمالية اصطدامك بشيء ما عندما سقطت على الأرض لأول مرة، سيكون الأمر أسهل كثيرًا لكلينا إذا كان بإمكاني مشاهدتك دون أن يتم تفريقنا “.
لم يستطع سوبارو الحفاظ على هدوئه بعد إدراكه انها اختلست النظر عندما ودع والديه، حيث كشف عن مشاعر الشوق والندم عندها، تطفلها على تلك اللحظات يعني أنها لم تحترم خصوصية عائلته؟
“أجل، قد يكون الأمر كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولهذا السبب تحديدًا لم أقم بذلك! إن قمت أنـا بحل المشكلة لن يذهب أي فضل للسيدة إميليا، ولن تشتهر أبدًا، أليس كذلك؟ وهذا من شأنه أن يجعل كل جهودنا بلا معنى!”
“هممم؟”
“من … عساي أتفقد أولاً …؟”
رد سوبارو بما اعتقد أنه نبرته المتقلبة المعتادة ثم عقد حواجبه في ردة فعل إميليا حيث خفضت عينيها وبدا كما لو كانت تفكر في شيء وهي تمسك كم سوبارو.
“لا أنوي الحديث عن ظروفنا، الأمر فقط… أنها ستكون مشكلة بالنسبة لنا إذا لم تعد، لذلك أنا أعطيك هذه، إن سألتك فريدريكا.. فأرها إياها “.
كان الأمر كما لو كانت تمسك يده دون وعي لتهدئة مخاوفها.
“الطريقة التي تقول بها ذلك لا تبدو بمثابة فأل خير بالنسبة لي … بعبارة أخرى …؟”
حدقت سوبارو في الإيماءة عندما –
أصبح قلبه ينبض بصوت أعلى وأسرع، مرسلًا نغزات مؤلمة وشعورًا لا يستطيع وصفه إلى عينيه. تدفق الرعب على دماغه وتركه قادرًا على التفكير في شيء واحد فقط.
“…؟! آه!!”
“ما رأيكم بوضع النقاط التي سنناقشها في معسكر الليلة فبل أن نبدأ؟!”
بعد نظرة سوبارو تفاجأت إميليا عندما أدركت أن أصابعها كانت تمسك ببدلة سوبارو الرياضية، لذا شرعت في تحرير أصابعها واحمر وجهها وهي تلوح بيدها جيئة وذهابا.
“هذه نتائج مفاجئة وغير متوقعة.”
“لم – لم أكن أقصد ذلك. هاه ، هذا غريب! لماذا فعلت شيئًا مثل … ”
1
“يا إلهي، يا إلهي! أخيرًا أصبحت إيميليا تان ترغب فيّ لدرجة أنها مدت يدها وأمسكت بي دون وعي!! إن كنتِ تريدين الاعتماد علي في كل شيء، يمكنك ثقول ذلك فحسب “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت تلك النظرة أوتو يطلق صرخة صغيرة وهو يتراجع بخوف إلى الجانب الآخر من عربة التنين، ومع الأخذ في الاعتبار التأثير الناتج عن اجتماعهم الأول ، فقد كانت ردة فعله مقبولة.
“هذا … ليس الأمر، من المحتمل أن يدي فقط … انزلقت “.
أمسك بقبضة يده التي سقطت على السجادة، وأمال رأسه ليعود لرشده، لقد تعثرت قدميه في شيء ما – هذا ما عرقله. لقد كان يركز فقط على أبواب الغرف التي كان يمر بها عندما تسبب به شيء نحيف عند قدميه في السقوط.
“لقد أنكرتِ ذلك بسرعة! ما الذي تعنينه بأن يدكِ انزلقت؟َ!”
“سوبارو!”
هزت إميليا رأسها في التأكيد على نصف المزحه تلك تعلو وجهها ابتسامة متوترة ومحرجة لذا لم يضعط سوبارو على الموضوع أكثر، فبعد كل شيء ، لا يبدو أنها تريد التحدث عن المخاوف المرتبطة لا شعوريًا بأفعالها في ذلك الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات روزوال حكيمة، ومع ذلك فقد دعت لمزيد من عدم الثقة، فبسبب كل المحادثات التي أجراها سوبارو معه حتى الآن، لم يعد يثق به لدرجة أن يأخذ كلاماته على محمل الجد.
وبطبيعة الحال ، كانت تلك المخاوف مرتبطة بالمحاكمة في تلك الليلة …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – احتمالية أنا كانت تريد أن ينقذها أحد، احتمالية أنها تبحث عن الخلاص…
“هل يمكنني أن أسألك شيئًا عن المحاكمة؟ أي نوع من الماضي رأيتِ في الداخل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا-لا-لا-لا، هذا ليس كل شيء!! هذا ليس كل شيء على الإطلاق!!”
“..!!! سوبارو ، كيف عرفت عن …؟ ”
“أنا … لم أكن أنا …! أنا … قلت أنه لم يكن … أنا … ولكن … ”
“إذا كان من الصعب التحدث عنه ، فلن أسألكِ عن التفاصيل، لدي ماضٍ لا أريد التحدث عنه أيضًا “.
تنفس سوبارو بشدة في الموقف الخانق حيث أعطاه روزوال نظرة الحب التي ينظر لها المفترس إلى فريسته، أعاد سوبارو تلك النظرة في عداوة قبل أن يدير ظهره.
“هذا ليس ما … كيف … هل تعلم أن المحاكمة أظهرت لي ماضيّ؟”
“ما الأمر؟ آه، لديك ضغينة للتنفيس عنها، أو ربما ترغب في لكمي لمرة على الأقل؟ بالتأكيد، لديك الحق في أن تفعل هذا، أعلم أن تسليتي تأتي على حسابك، لكنني امرأة لذا على الأقل ضربي على وجهـ -”
عندما فتحت عيون إميليا البنفسجية على مصراعيها ، جعلت كلماتها سوبارو يطلق كلمة آها! من حلقه.
لقد كان إعلانًا عن الحب الذي ضل، والمودة النقية لقاتلة لا يمكن لأحد أن يفهمها.
بالتأكيد … لم يكن من المفترض أن يعرف أحد تفاصيل الاختبار داخل القبر قبل دخوله، وحتى ذلك الحين لن يكتشفوا إلا ما إذا كانوا هم أنفسهم منافسين. بالطبع ، كان بإمكان سوبارو أن يخبر إميليا للتو أنه قد خضع للمحاكمة تمامًا مثلما خضعت لها ، لكن –
“أعلم، إنها طريقة “جزيرة مارينغو”وما إلى ذلك”.
“___”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نطق سوبارو بهذه الكلمات وهو يقف أمام الأبواب ويضع يده على المطرقة، أخذ نفسا عميقا ، وطرق بقوة ، معلنا وصول ضيف لجميع من في داخل المبنى.
بالنظر إلى عيني إميليا المرتعشتين ابتلع سوبارو الكلمات التي كان يجهزها لقول هذه الحقيقة، نظرًا لأنها كانت ترتجف بالفعل وعزيمتها مثبطة، لقد كان يخشى أن يخبر إميليا بأنه قد أجرى نفس التجربة لكنه تغلب عليها ويجعلها تشعر بالسوء حيال نفسها، ولم يكن هذا هو السبب الوحيد لعدم إخبارها.
“لكن الشيء الوحيد الذي يؤلم قلبي هو … سكان قرية إيرلهام …”
بناءً على ذلك الاستنتاج، أغلق سوبارو عينيه ليرمي دور الشرير على شخص غائب عنهما:
عض سوبارو على لسانه بعدما أخبرت رام بوجود معلومات لا يمكنه تحمل رفضها أمام أنفه. في الحقيقة ، كان من الصعب جدًا على سوبارو تحمل مواكبة ذلك ، ولكن …
“ذلك الغبي روزوال أخفى ما يعرفه عن المحكمة، لقد قال شيئًا عن مواجهة ماضيك ، لكن ، آه ، أنا لا أعرف التفاصيل….”
“أفضل عدم التحدث عن مثل هذه الأشياء ، حتى لو كان احتمال حدوث ذلك ضئيلا، ولكن …”
“هل هذا صحيح … هل قال روزوال … أي شيء آخر؟”
“كما لو كنت أشك فيك الآن يا سوبارو – أنا أثق بك.”
“قال شيئًا عن احتمالية أن تكون المحاكمة مكونة من ثلاثة أجزاء، ورؤية الماضي هو الجزء الأول؟”
“هـيه، يا صاحب المرتبة الثالثة، لقد دخلت القبر من قبل، أليس كذلك؟”
كانت كذبة بيضاء، ولكن كلام سوبارو جعل إيميليا تبدو محبطة مرددة “ثلاثة أجزاء… ”
لم يكن الاقتراح هو فكرة سوبارو فحسب، بل وافق روزوال عندما تم إبلاغه بعد تنفيذها، من بين ما فهمه سوبارو من رام ، كان من المفترض أن يتسبب ذلك في حرقه الفؤاد لروزوال.
على الأقل لم تشكك وتتأكد من سوبارو أن روزوال كان مصدر المعلومات، في الواقع ، لقد سمع ذلك من شخص آخر، لكنه تجنب مثل هذا التفسير الإشكالي.
الولاء غير المفهوم في رد رام أثار غضب سوبارو مثل أي شيء آخر.
“إذا وضعنا عدد الأجزاء جانبًا، فإن التحدي الذي نواجهه اليوم … لم يسر على ما يرام ، أليس كذلك؟”
ولكن عندما يتعلق الأمر بتأكيده على تحسين احتمالات خروجه، كان سوبارو يتفق معه.
“هم، هذا ما يبدو، لقد بذلت قصارى جهدي، لكني فشلت في منتصف الطريق … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك تلك العبارة وهو يلوح بيده تجاه الساحرة التي قد تكون هذه آخر مرة يراها فيها….
” آسف ، أظن أن هذا حدث لأنني أيقظتك، يبدو أن اللمس من الخارج يوقظك. تعال إلى التفكير في الأمر ، أشعر أنه تم إخباري بذلك منذ البداية “.
بالنسبة إلى ساحرة روح ، كانت هذه عبارة مهمة ، كلمات خاصة توديع الآخرين وحمايتهم، لذا أجاب سوبارو بإيماءة رسمية.
“من قال لك ذلك؟”
بسبب صبغ كل شيء بالضوء اللامع لغروب الشمس ، كان من الصعب معرفة لونه الأصلي. لكن الشيء كان نحيفًا وطويلًا ، ممتدًا دون انقطاع ، وعندما اتبعته عيون سوبارو حتى نهايته أدرك من أين أتى. لم يكن لغزا كبيرا.
“… أتساءل من كان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت ترتجف كأنها تعاني من تشنجات، نادى على اسمها مرارًا وتكرارًا.
تعمقت تجاعيد جبين سوبارو وهو يحاول تذكر من ذلك الشخص، لقد خرج ذلك الكلام من لسانه تلقائيًا، ولكن من أين أتت الفكرة يا ترى؟ عندما فكر في الأمر لم يخطر بباله أي شيء، لذلك تأخر في التوصل إلى نتيجة.
بسبب صبغ كل شيء بالضوء اللامع لغروب الشمس ، كان من الصعب معرفة لونه الأصلي. لكن الشيء كان نحيفًا وطويلًا ، ممتدًا دون انقطاع ، وعندما اتبعته عيون سوبارو حتى نهايته أدرك من أين أتى. لم يكن لغزا كبيرا.
“دعينا نغير الموضوع، الليلة لم تكن هذه التجربة جيدة، لكن هذا يعني أنه يمكنك المحاولة مرة أخرى. يمكنك المحاولة بقدر ما تريدين … لذا فإن الباقي يعتمد على ما تشعر به، إميليا تان. ”
لقد وعدتهم بأنها ستحررهم من الحاجز وتعيدهم إلى قريتهم. كانت تأمل ألا يكونوا من الذين يتجنبون شخصًا ما عندما يعلمون بفشله ، لكنها لم تستطع تجنب التفكير بهم.
“كيف أشعر؟”
حاولت أصابعه المرتجفة أن تعيد أحشاءه المتدفقة أو يضغط على بطنه، لكن لم تكن لديه القوة، وبعدها انهارت ركبتاه، وقبل أن يدرك سقط إلى المام على السجاجة.
“يمكنني أن أقول من نظرة وجهك وأنت نائم أنه لم يكن لديكِ ماض دافئ، ولكن إذا لم تكوني أنتِ من يحرر هذا الملجأ ، فلا معنى لكل هذا … هذه وجهة نظري، لذا هل ستخوضين المحاكمة مرة أخرى؟ ”
“لا تصفي الوضع بهذه الطريقة المتشائمة، فقد يتحول هذا الندم إلى شيء معاكس، التفكير في الماضي يتيح للمرء عيش الحاضر، والتفكير في الحاضر يتيح لك الصمود حتى المستقبل، هذا شيء أساسي في تكوين كل الناس، أليس كذلك؟”
“____”
5
عند الضغط عليها للإجابة، أخذت إميليا نفسًا عميقًا وصمتت. ارتفعت أصابعها المرتجفة إلى رقبتها ولمس البلورة الخضراء المتدلية منها … لكن عائلتها لم تستجب.
“إذا سألتني بعينين رقيقتين وصوت لطيف، لا يمكنني القول أني لا أستطيع ، أليس كذلك؟ أنا لست فتاة ذكية جدا … ولكن حتى أنا أعلم أن هذا واجبي. ”
تعرضت إميليا لضغوط شديدة للحصول على إجابة منهم بينما كان سوبارو يراقبها منتظرًأ قرارها بصمت.
“فيما يتعلق بصدماتك وشعورك الدائم بالذنب تجاه ماضيك، فقد وجدت إجابة لكليهما. هذا ، أود أن أشيد لك بتصفيق حار”.
إن قررت إميليا مثلًا -تحت أي ظرف- التراجع عن تحدي المحاكمة مرة أخرى خوفًا من مواجهة ماضيها ، فإن سوبارو لديه فكرة.
بالإضافة إلى ذلك، سيدي يرسل رسالة إلى باروسو عن موضوع عودته إلى القصر، إذا كان موضوع فريدريكا يقلقك أرى أنه من المهم للغاية أن تسمعها “.
سيتطلب الأمر عندها شخصًا آخر مؤهلًا للقيام بذلك بدلاً منها، وسيكون ذلك الشخص هو سوبارو ناتسوكي. لكن-
“لقد أعطيتهما إجابتي الكاملة! وكلاهكا قبلا بها، لقد قلت لهما كل ما أردت قوله، وقالا لي كل ما أردت أن أسمعه عندما قالا لي ألا أتأخر بالعودة “.
“- سوبارو ، أيها الأحمق.”
عدما قال سوبارو هذا الاسم اختفت كل رباطة الجأش من وجه روزوال، “بياتريس” هكذا غمغم في نفسه، واستعاد السلوك المهرج الذي ساد حتى اللحظة السابقة. “إنك تولي اهتماما كبيرا لتلك الفتاة، ماذا تريد أن تسأل؟ ”
“هـيه، سأقبل أي إجابة منكِ … مهلًا لحظة، لمَ أهنتيني فجأة؟!”
“أي جرعة كبيرة من أي مكون أساسي للشاي من شأنها أن تصبح سمًا ، لا شيء أكثر من ذلك. أنت رجل تافه تحمل ضغينة كل هذا الوقت “.
“إذا سألتني بعينين رقيقتين وصوت لطيف، لا يمكنني القول أني لا أستطيع ، أليس كذلك؟ أنا لست فتاة ذكية جدا … ولكن حتى أنا أعلم أن هذا واجبي. ”
“سوبارو!”
“إميليا …”
بسبب صبغ كل شيء بالضوء اللامع لغروب الشمس ، كان من الصعب معرفة لونه الأصلي. لكن الشيء كان نحيفًا وطويلًا ، ممتدًا دون انقطاع ، وعندما اتبعته عيون سوبارو حتى نهايته أدرك من أين أتى. لم يكن لغزا كبيرا.
“لا تدللني. صدقني … ربما لا أبدو مقنعة وأنا أقول ذلك بعد ما حدث اليوم، لكن …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسب فهم سوبارو، تم فتح الأبواب فقط، لم يكن هناك أي أثر للمس النوافذ، وكانت جميع الغرف مرتبة بدقة.
مباشرة بعد التحدث بمثل هذا العزم القوي ، أحمر وجه إميليا وهي تخفض عينيها. ومع ذلك جعلت كلماتها سوبارو يتنهد بعمق وهو يهز رأسه قائلًا: “هذا ليس صحيحًا على الإطلاق”.
قام غارفيل بإخراج أنيابه بانزعاج، وأدار وجهه بعيدًا عن سوبارو. بدلاً من أن يكون هذا رد فعل لطيف في سبيل إخفاء احمرار خديه، بدا أنه منزعج حقًا مما أدى إلى ظهور ابتسامة مؤلمة على وجه سوبارو.
عندما تقول إميليا أنها ستفعل شيئًا، دائمًا ما تطبق ما قالته، لطالما كانت كذلك، وهذا لا يقتصر على تلك الليلة، وعندما تقول ذلك كان سوبارو يثق بها بحق.
بعد أن رد سوبارو على سؤال روزوال، وضعت رام يدها على حقيبتها وهي تضيف كلماتها إلى ما قاله سوبارو، يبدو أن مكون الشاي كان مختلفًا عما استخدمته رام سابقًا للتحكم بسوبارو باستعمال الوهم. يبدو أن وجود أنواع متعددة فاجأه إلى حد ما.
“هـيه، سأكون معكِ عندما تعيدين أخذ الإختبار أو أي شيء آخر، أنـا أثق بكِ، وسأنتظركِ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النفس العميق القلق الذي أطلقته تنين الأرض في النهاية -قبل أن تفصل الأبواب بينهما- كان له وزن كبير على قلب سوبارو. قام سوبارو بتحويل نفسه، وأدار عينيه نحو الداخل من القصر الذي لم يره منذ ثلاثة أيام. على أقل تقدير ، كانت قاعة الدخول الواسعة هادئة ، ولم يكن هناك ما يشير إلى وجود أحد بالقرب منها
“همم، شكرا لك.”
من الأمام مباشرة، من الاتجاه الذي أشار إليه رأس سوبارو الساقط، كان هناك شخص ما يتحدث إليه.
عندما ابتسم لها سوبارو، استعادت إميليا أخيرًا قوتها لترد على ابتسامته بابتسامة ساحرة. كانت ابتسامة صغيرة وعابرة ، لكن التصميم الذي حملته جعل سوبارو يفقد نفسه أمامها للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تجنب روزوال النظر في وجه سوبارو -حيث بدا أنه غير مرتاح لسوء فهمه – لذا التقط سوبارو أنفاسه قليلاً.
“لكن الشيء الوحيد الذي يؤلم قلبي هو … سكان قرية إيرلهام …”
في اللحظة التي تأكد فيها من هذه الحقيقة، كان حلقه مسدودًا بكتلة دموية متصاعدة، وأصبح العالم مصبوغًا باللون القرمزي.
لقد وعدتهم بأنها ستحررهم من الحاجز وتعيدهم إلى قريتهم. كانت تأمل ألا يكونوا من الذين يتجنبون شخصًا ما عندما يعلمون بفشله ، لكنها لم تستطع تجنب التفكير بهم.
“مهلًا لحظة … انتظري، لقد رأيتني أبكي، أليس كذلك؟!”
لكن كان لدى سوبارو فكرة فيما يتعلق بهم”هلا تدعني أتعامل مع هذا الجزء؟”
– إيميليا تتحدى القبر على الرغم من رجليها المرتعشتين، متجاهلة صراخ قلبها.
“ألديك فكرة ما؟”
“___”
“لدي فكرة، أنا لا أخطط للتسبب في أي مشكلة لإميليا تان أو القرويين “.
“إن كنتَ أنتَ تتساءل عن أهميته، فكيف من المفترض أن أعرف أنـا؟ كونه شخصًا جبانًا هو مشكلته!”.
“… فهمت. أنا أثق بك ، سوبارو. ”
—لماذا … أنت هنا … أمام غرفة ريم؟
عندما ضرب سوبارو يده على صدره ، ضاقت عينا إميليا وأومأت على الفور. فوجئت سوبارو قليلاً بموافقتها الفورية، وعندها أعطته إميليا ابتسامة صغيرة لطيفة.
“فهمت، حسنًا ، سأحرص على أن تدور تنورتي لفترة أطول في المرة القادمة “.
“كما لو كنت أشك فيك الآن يا سوبارو – أنا أثق بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو مذهولًا، غير قادر على استيعاب معنى الكلمات التي قالها روزوال علانية بينما كانت ينظر إليه في عينيه.
“___”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 7
هذه الكلمات جعلت سوبارو يغلق عينيه بهدوء ويفكر مليًا في عقله.
لكن-
كانت ثقة إميليا ناتجة عن إنجازات سوبارو حتى الآن – وحتى إذا تم تنفيذ هذه الإنجازات وفقًا للخطة التي رسمها روزوال ، فلن يكون الأمر على هذا النحو من الآن فصاعدًا.
بالتأكيد … لم يكن من المفترض أن يعرف أحد تفاصيل الاختبار داخل القبر قبل دخوله، وحتى ذلك الحين لن يكتشفوا إلا ما إذا كانوا هم أنفسهم منافسين. بالطبع ، كان بإمكان سوبارو أن يخبر إميليا للتو أنه قد خضع للمحاكمة تمامًا مثلما خضعت لها ، لكن –
“على كل حال، سأجعل الجميع يثقون بكِ”
“غارفيل؟”
لم يكن ليسمح لإرادة روزوال بالتدخل كما فعلت حتى الآن.
“إذن فقد غفرتِ حتى لتضحية ريم لأسباب غبية كهذه؟”
وهناك في الملجأ، كانت مهمة سوبارو ناتسوكي إثبات ذلك.
“___”
6
“ماذا نفعل إذا كانت فريدريكا مصدر قلق؟ ”
بعد ثلاثة أيام ، نفذ سوبارو الخطة التي ذكرها لإميليا.
“____”
“يجب أني متفاجئ من تمكنك من إقناع غارفيل.”
“هذا …”
شارك أوتو رأيه أثناء فحص سوبارو لحالة عربة التنين مع باتلاش، تنين الأرض المفضل لديه ، مرتبط بها.
“آسفة لعدم تمكني من التغلب على المحاكمة حتى بعد عدة أيام. لكنني لا أرى أن من الصواب عدم لم شملهم بعائلاتهم بسببي “.
ثم لف سوبارو ظهره قائلًا “نعم” قبل أن يكمل: “لقد استغرق الأمر بعض الوقت، لكنها مساعدة كبيرة حصلت عليه بطريقة ما.”
بالرغم من عدم ثقة سوبارو التي عبر عنها بالصمت، إلا أن روزوال لم يتردد بل واصل حديثه:
“رغم أنه -من وجهة نظري- كان من الصعب تصديق أنه سيستمع إلى ما قلناه …”
كما أوضح ، توصل إلى استنتاج مفاده أن سوبارو تمكن من دخول القبر والخروج منه لأنها كانت المرة الثانية له، لم تكن هناك طريقة للتأكد من غارفيل ، لكن يبدو أنه كان ينوي استغلال ذلك في شيء ما.
“قد تكون تاجرًا، لكنك لست جيدًا في الحكم على الناس، أليس كذلك؟”
كان عدد الأشخاص في القصر المرتبطين بسوبارو بطريقة ما أربعة، جميعهن فتيات. من بينهن كانت فريدريكا هي الأقل أولوية بالنسبة له، وحتى هذه اللحظة، ما يزال موقفها غير واضح له، ناهيك عن احتمالية امتلاكها بقدرات قتالية. إذا كان بإمكان أي منهم التعامل مع المشاكل عند ظهورها، فستكون هي.
” لا أظنني كذلك! فبعد أن ارتبطت بجميع أنواع التحالفات والشراكات حتى الآن ، ولم أحقق حتى أدنى ربح بدون قدر كبير من الكدح… بدأت أشك حتى في بصيرتي!”
احتضنت إميليا كتفيها كما لو كانت تستعيد الارتعاش الذي كانت تعاني منه قبل لحظات، كان وجهها شاحبًا ، مليئًا بالدماء، وكان بإمكان سوبارو أن يسمع صوت اصطكاك أسنانها.
رد أوتو على سخرية سوبارو بتعليق يوحي باستيائه من نفسه. لكن سوبارو فهم سبب شعوره بذلك الشعور، فقد كان الهدف من اصطحاب أوتو إلى الحرم في المقام الأول هو أن يتمكن سوبارو من الوفاء بوعده بمنحه فرصة مع روزوال.
“الحقيقة أن هذه المحاكممة انتهت، آمل أن تقدم إجابات رائعة على السؤال التالي”
“ومع ذلك، بالتفكير في أني ذهبت في رحلة لثلاثة أيام، لا بل أربعة، ولم أقابله ولو لمرة واحدة! وها أنـا أعود للقرية التي بدأت منها….”
“لقد أعطيتهما إجابتي الكاملة! وكلاهكا قبلا بها، لقد قلت لهما كل ما أردت قوله، وقالا لي كل ما أردت أن أسمعه عندما قالا لي ألا أتأخر بالعودة “.
“أعتذر عن ذلك، لكني أخشى أنك لن تكون قادرًا على التحدث إلى روزوال حتى تنخفض حرارته، إذا كنت تريد مني أقدمك لروزوال وسط الشرر المتطاير في الهواء، فيمكنني ذلك، ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من قال لك ذلك؟”
“لا لا لا! أرجوك! لا حاجة لذلك! لا أريد أن أتورط في موقف غريب كهذا!!”
الهواء البارد والرائحة النفاذة للعفن – ذكراه أنه كان في القبر.
تردد أوتو بهذه الطريقة كان إحدى الأسباب خلف تأخر تقديمه لروزوال
“همم، يمكنك اخباري، أنا مهتمة للغاية بكل ما قد تفكر فيه “.
ركز سوبارو وهو يحك خده على ما يكمن أمام عربة التنين الخاصة بهم، أي العربات الأخرى لإجلاء القرويين المتجمعين عند مدخل الحرم. كان هناك ما مجموعه خمسون قروياً وتجاراً مسافرين في سبع عربات تنين، وكلهم يتحركون في قافلة واحدة كبيرة إلى حد ما.
“مقلب…؟ تقصد مثل الكتابة على وجهي؟ ”
رتب كل من سوبارو وأوتو كل شيء لإعادتهم إلى قرية إيرلهام.
جعلت كلمات روزوال سوبارو يتذكر كيف كان تبدو عندما انفصل سوبارو عنهم عند القبرـ تحرير الملجأ كان رغبة مشتركة بينهم وبين غارفيل، إذا لم يتعاون معهم، قد يلجأ الطرف الآخر إلى القوة ، لكن –
الشرط الذي كان مطلوبًا لحدوث ذلك -رفع الحاجز الذي يحيط بالملجأ- ظل غير مستوفٍ، ولكن …
“لقد فعلت كل شيء في سبيل رفع الحاجز والهروب، أليس كذلك؟ ظننت أنه يجب أن يكون لديك شيء تريد القيام به في الخارج…”
“لم يعد أمام السيدة إميليا أي خيار، فمنذ اللحظة التي دخلت فيها داخل الحاجز أصبح أمامها إما رفعه أو تركه، لم يعد لهؤلاء القرويين أي قيمة كرهائن، لذا امض قدمًا وأعدهم إلى قريتهم …”
“لقد علماني الأشياء المهمة رغم كل شيء.”
“- غارفيل.”
عندما اتخذت سوبارو خطوة إلى الأمام عن غير قصد ، حدقت رام في وجهه من مسافة قريبة، كانت تحجب روزوال خلف ظهرها والغضب الهادئ يسكن في عينيها الورديتين.
عندما شاهدت سوبارو القرويين يستعدون للانطلاق ، اقترب شخص ذو شعر أشقر وموقف سيئ منه، نظر الرجل الذي لطالما كان ينظر إلى عينيه بشكل خطير، وهو يحدق في سوبارو وأوتو وهما يقفان جنبًا إلى جنب.
“سو-ســو…با…رو؟!”
“وآآآههه!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت إيكيدنا لتأكيد ما كان يفكر به سوبارو ، ثم وضعت يديها خلف ظهرها وهي تميل رأسها.
جعلت تلك النظرة أوتو يطلق صرخة صغيرة وهو يتراجع بخوف إلى الجانب الآخر من عربة التنين، ومع الأخذ في الاعتبار التأثير الناتج عن اجتماعهم الأول ، فقد كانت ردة فعله مقبولة.
تحدثت إيكيدنا بحماس شديد دون الالتفات إلى سوبارو الغارق وهي تضرب مكتب سوبارو بحماس شديد.
“لا تخفه كثيرًا، وجوده مهم جدًا لـ-… مهلًا، لماذا هو مهم بالضبط؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قلب سوبارو الكريستال في راحة يده، مد غارفيل يده وكأنه يريد استعادتها. بإيماءة كبيرة ، سحب سوبارو يده وحشا الكريستالة التي حصل عليها في جيبه.
“إن كنتَ أنتَ تتساءل عن أهميته، فكيف من المفترض أن أعرف أنـا؟ كونه شخصًا جبانًا هو مشكلته!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، تبًا، هنالك أمور لا يمكنكَ تجنبها”.
رفع غارفيل أنفه وهو يلف ذراعيه، بالرغم من أن أفعاله كانت فجة في كثير من الأحيان ، إلا أن غارفيل كان رجلاً مهتمًا بشكل غير متوقع بالتفاصيل. علمت سوبارو ذلك بفضل تفاعله معه مرارًا وتكرارًا خلال الأيام القليلة الماضية.
“…ماذا؟!”
“من كان يظن أنك تهتهم بالقرويين الذين تم إجلاؤهم …”
“سو-ســو…با…رو؟!”
“ماذا تعني؟ الأمر ليس بيدي! اللعنة! ليس الأمر وكأنني أستطيع أن أجعل الكبار في السن يضغطون على أنفسهم، كما الكثير منهم لا يريدون أن يكونوا ودودين مع الغرباء أيضًا … كلما قلت المتاعب كلما كان ذلك أفضل. ”
بعد ثماني ساعات من الانطلاق من الملجأ – وستة منذ الافتراق مع غارفيل- عاد سوبارو إلى قصر قبل غروب الشمس بقليل.
“كنتُ ألمح بسؤالي إلى كوننا في نفس الوضع؟”
“- أخبرتك أن تعتني بأمعائك حتى نلتقي في المرة القادمة.”
“أعلم، إنها طريقة “جزيرة مارينغو”وما إلى ذلك”.
“لا أنوي الحديث عن ظروفنا، الأمر فقط… أنها ستكون مشكلة بالنسبة لنا إذا لم تعد، لذلك أنا أعطيك هذه، إن سألتك فريدريكا.. فأرها إياها “.
كان سوبارو يميل إلى التفكير في كيفية تمكنه من إجراء مثل هذه المحادثة العادية مع غارفيل، لكن سوبارو تجاهل ذلك وأحنى رأسه برفق إلى غارفيل.
لقد انتهى الحديث، ولم يكن يريد أن يقضي لحظة أخرى في المكان ذاته مع ذلك الرجل، لكن-
بعد كل شيء، لولا مساعدة غارفيل، لما كان ترير ذلك ممكنًا.
“لا … استيقظت قبل دخولك بقليل، لقد فوجئت بأنك كنت هادئًا جدًا يا سوبارو “.
“توقف عن ذلك، هذا محرج، أخبرتك ألا تحني رأسك أو ما شابه!”
“أقول لك مرة أخرى، لقد قررت آنذاك أني سأثق بك، كنت واثقًا من أنك ستكافح من أجل السيدة إميليا، وأنك ستبذل قصارى جهدك لتحقيق تحالف مع السيدة كروش، بالإضافة لكونك ستضح حياتك على المحق لصد هجوم طائفة الساحرة، واللذي من شأنه أن يزيد من شهرتك”
“حتى لو قلت ذلك، عليّ فعل ذلك، أعلم أن لديك أسبابك الخاصة، وقد قبلت بتنفيذ مخططي لأنه يوافق أهواءك، ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إميليا؟”
الترحيب بالغرباء في الملجأ يعني استنفاد بعض الموارد.
بعد أن استقبل سوبارو نظرتها، انحنى الجزء العلوي من جسده في اتجاه الممر ليتحقق أن لا أحد آخر في الجوار، ثم عاد للفصل مرة أخرى وحك رأسه:
كان للملجأ حقلاً خاصًا به، وقد رتب روزوال لتوصيل الإمدادات بشكل منتظم، لكن حالة الطوارئ المطولة لم تعد بالخير لأي من السكان.
“أجل، هذا يجعلني أشعر أنني بحالة جيدة أيضًا، سأقبل شكرك إذن”
لهذا السبب اقترح سوبارو الفكرة على غارفيل، والذي بدوره ناقشها مع ريوز والسكان الآخرين، مما نتج عنه تحرير الرهائن في الصباح.
أومأت إميليا برأسها إذ حان وقتها اكتمال الاستعدادات للمغادرة
“لهذا السبب أنا ممتن، قد تكون مشاعر القرويون ،مختلطة بعض الشيء ، لكنهم سعداء أيضًا – إلى جانب ذلك ، ألصقنا الأمر بروزوال”
ضحكت إيكيدنا عليه ، وبدا وكأنها لم تأخذ تفسيره على محمل الجد، جلس سوبارو على الكرسي الفارغ أمام إيكيدنا، مطلقًا ضحكة ساخرة من أنفه وهو ينظر إليها .
“أجل، هذا يجعلني أشعر أنني بحالة جيدة أيضًا، سأقبل شكرك إذن”
لن يتمكن سوبارو من البقاء في الملجأ ليكون بجانب إميليا في تلك الليلة، لذلك اقترح سوبارو عليها عدة مرات أن تأخذ استراحة من تحدي القبر. لكن إميليا هزت رأسها بقوة هذه المرة أيضًا.
عندما أعطاه سوبارو ابتسامة مؤذية، كشف غارفيل أنيابه وأطلق ضحكة قوية.
عقدت إيكيدنا ذراعيها كما لو كانت تعانق مرفقيها تاركة سوبارو غير قادرًا على قراءة ما بقي في عينيها السوداوات.
لم يكن الاقتراح هو فكرة سوبارو فحسب، بل وافق روزوال عندما تم إبلاغه بعد تنفيذها، من بين ما فهمه سوبارو من رام ، كان من المفترض أن يتسبب ذلك في حرقه الفؤاد لروزوال.
“توقفي عن التحدث مثل مدرس اللغة اليابانية!! وجهكِ المخادع هذا يثير غضبي!!”
فمنذ النقاش الذي حدث بين سوبارو وروزوال قبل بضع ليالٍ، قاوم سوبارو بعناد لقاء روزوال مرة أخرى. على أقل تقدير ،لم يكن ينوي مسامحة روزوال حتى قدم الآخر اعتذارًا مناسبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبناءً على ذلك ، عندما يواجه الناس الماضي فإنهم يقاومون التردد والحيرة والألم والحزن، كل ذلك بحثًا عن إجابة، يتوجب عليّ بدوري أن أؤكد سأؤكد على الإجابة التي توصلوا لها، وبما أني لم أجد أي خطأ في إجابتك، فهذا دليل على أنك واجهت ماضيك ، واستوعبته واستخدمته كحجر تستند عليه، وستتغلب عليه “.
كان ذلك مؤسفًا لأوتو ، لكن –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هاه؟ رام؟ لماذا أتيت إلى هنا؟ ”
“سوبارو!”
شعر أن سؤال تصديقه للساحرة كان سؤالًا غبيًا بالساحرة لا يتطلب أي تفكير متعمق، فقد مر بالفعل بمحن مروعة على يد ساحرة الحسد وطائفتها، نفس الشيء ينطبق على إيكيدنا.
بمجرد أن توقفت المحادثة قليلًا، أتاهم صوت واضح كقرع الجرس ينادي باسم سوبارو، عندما نظر سوبارو إلى الوراء، كانت إميليا تلوح بيدها وهي تسير نحوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ترتدي تنورة رمادية وسترة زرقاء داكنة، كان الشريط الأحمر الذي يزين صدرها قد ميزها كطالبة من نفس مرحلة سوبارو الدراسية، والذي كان واضحًا بسبب تباين ألوانه مع القميص الأبيض تحته.
“سنتحدث فيما بعد، ونحن في الطريق”
ركز سوبارو وهو يحك خده على ما يكمن أمام عربة التنين الخاصة بهم، أي العربات الأخرى لإجلاء القرويين المتجمعين عند مدخل الحرم. كان هناك ما مجموعه خمسون قروياً وتجاراً مسافرين في سبع عربات تنين، وكلهم يتحركون في قافلة واحدة كبيرة إلى حد ما.
عندما لاحظ غارفيل اقترابها همس بذلك في أذن سوبارو قبل أن يبتعد عن جانبه، ثم غادر بكبرياء مبالغ فيه عندما وصلت إميليا مما جعلها تميل برأسها وتسأل:
“من كان يظن أنك تهتهم بالقرويين الذين تم إجلاؤهم …”
“إررر… هل قاطعت محادثتك مع غارفيل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغلت رام سؤال إميليا لمضايقة سوبارو بسخرية ، وهي تصفق يديها بفرح شديد. وبعد أن التقطوا أنفاسهم ، تابعت رام بنبرة صوت هادئة.
“أوه، لا بأس، ليس الأمر كما لو كنا نناقش شيئًا مهمًا، كما أن إميليا-تان هي أولى أولوياتي “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلامك أشبه بالحكم بعد انتهاء كل الأحداث، لذا كان ممن السهل عليك جعل النهاية تخدم ما قلته، لو أنك تدبرت الأمر في البداية، لكان إيميليا بالتأكيد… أو ربما بقيت إميليا والقرويون في نفس المكان. لكن-!!”
“أنا سعيدة حقًا لسماع ذلك ، لكن في الوقت الحالي يجب أن يكون القرويون على رأس أولوياتك.”
“اسمح لي أن أعرب عن أسفي للضرر الذي لحق بحلفائنا، من الطبيعي أن نتعرض لبعض الخسائر بطبيعة الحال، من ناحية أخرى تم إهدار قوة طائفة الساحرة، ولم يننج فرد منهم، لم يكن بإمكاني فعل ذلك بشكل أفضل بنفسي، أتسعى لسماع اعتذار مني عن ذلك؟”
عندما انخفضت زوايا حاجبي إميليا وهي تبتسم ابتسامة مضطربة، أومأ سوبارو برأسه موافقًا على طلبها. ثم حول انتباهه نحو عربات تنين القرويين ، حيث كانت الاستعدادات جارية للعودة.
“همم، شكرا لك.”
كان لدى سوبارو إدراك قوي للمشاعر المعقدة التي كانت تؤويها إميليا داخل صدرها إذ قال:
“كل ما هنالك أني أحب التنانير الطويلة أكثر من القصيرة، مدة دوران التنانير الطويلة أطول، وبالتالي هي تلفت الإنتباه أكثر”
“أؤمن حقًا أن رفع الحاجز والخروج مثل موكب كبير سيكون أمرًا رائعًا ، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكريستالة التي أخرجها غارفيل من جيبه -والتي أدرك سوبارو أنها كانت قلادة من الكريستال الأزرق- بدت مطابقة لتلك التي كانت تمتلكها فريدريكا.
“آسفة لعدم تمكني من التغلب على المحاكمة حتى بعد عدة أيام. لكنني لا أرى أن من الصواب عدم لم شملهم بعائلاتهم بسببي “.
“ما هو؟ ما يزال وعدي السابق والذي ينص على أن أجيبك بصدق قائمًا، لذا اسأل عما شئت”
كان صوتها مليء بمشاعر لوم الذات حيث عضت إميليا شفتيها النحيفتين في ندم واضح على عجزها.
عندما انتهت محادثتهم في أرشيف الكتب الممنوعة، قالت بياتريس هذه الكلمات لسوبارو بوجه باكٍ، حتى فريدريكا قالت أيضًا إن بياتريس كانت واحدة من قلة من الأشخاص المرتبطين بروزوال الذين شاركهم أفكاره.
-في الأيام الثلاثة منذ أن طعنوا في المحاكمة لأول مرة، أصبحت منهجية المقبرة أكثر وضوحًا شيئًا فشيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك تلك العبارة وهو يلوح بيده تجاه الساحرة التي قد تكون هذه آخر مرة يراها فيها….
تمامًا كما ذكر سوبارو، كان من الممكن الخضوع للمحاكمة عدة مرات. ومع ذلك، لا يمكن إجراؤها إلا مرة واحدة في الليلة. قامت إميليا بمحاولة كل ليلة دون راحة – لتُقابل بالفشل في كل مرة.
“هممم؟”
كلما حلّ الليل ، راقب سوبارو إميليا وهي تواجه ماضيها عند القبر، وراقب الألم يكسر قلبها كل مرة مما جعلها تعود دامعة ومرهقة.
لم ينته الأمر ، لا يمكن أن ينتهي ، ليس حتى يحصل على شيء ما. إذا لم يعد بشيء ، أي شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ،
أدت التجارب المؤلمة المتكررة إلى ارتفاع شعور اليأس من الإخفاق، علاوة على ذلك، لم يستطع حتى أن يبدأ في تخيل مدى استنزاف روحها في هذه العملية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يسألك أحد عن … آسف على إقلاقك”
“على أي حال ، لا يمكنك أن تفقدي صبرك وتجبري نفسك على شيء لا تطيقه، لم ينجح أحد في تحقيق أي شيء جيد بقيامه بهذين الأمرين. سأعيد القرويين إلى منازلهم وأعود إلى هنا على الفور … ولكن لن أتمكن من العودة حتى الغد، يمكنك تأجيل تحدي الليلة إذا أردتِ كما تعلمين “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “___”
لن يتمكن سوبارو من البقاء في الملجأ ليكون بجانب إميليا في تلك الليلة، لذلك اقترح سوبارو عليها عدة مرات أن تأخذ استراحة من تحدي القبر. لكن إميليا هزت رأسها بقوة هذه المرة أيضًا.
“مهلًا! إميليا؟ اهدأي من فضلك. إميليا ، انظر إليّ ، إميليا!”
“كل شيء على ما يرام. صحيح أنني … قليلة الصبر … لكن من قال أني سأستسلم، لا أريد أن أخيب آمال القرويين أو سكان الملجا “.
“لقد علماني الأشياء المهمة رغم كل شيء.”
“فهمتكِ، حسنًا، لن أقول أكثر من هذا”
بعد أن استقبل سوبارو نظرتها، انحنى الجزء العلوي من جسده في اتجاه الممر ليتحقق أن لا أحد آخر في الجوار، ثم عاد للفصل مرة أخرى وحك رأسه:
“شكرًا لك. أيضًا … على الرغم من أنه يجب عليك أيضًا الانتباه إلى القرويين ، فتوخ الحذر من فريدريكا “.
بالتأكيد … لم يكن من المفترض أن يعرف أحد تفاصيل الاختبار داخل القبر قبل دخوله، وحتى ذلك الحين لن يكتشفوا إلا ما إذا كانوا هم أنفسهم منافسين. بالطبع ، كان بإمكان سوبارو أن يخبر إميليا للتو أنه قد خضع للمحاكمة تمامًا مثلما خضعت لها ، لكن –
الآن بعد أن بتذكير بعضهم ما يجب على كل منهم فعله، أضافت إميليا موضوع فريدريكا بقلق في النهاية.
“هممم؟”
كان قلقها متجذرًا في افتقارهم إلى المعرفة حول مكانة فريدريكا. إذا كان تحذير رام صحيحًا، فإن فريدريكا كانت متورطة مع أولئك الذين يعارضون تحرير الملجأ. لم تكن لدى سوبارو أدنى فكرة عن كيفية معاملتها له و لأوتو عند عودتهما إلى القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعني؟ الأمر ليس بيدي! اللعنة! ليس الأمر وكأنني أستطيع أن أجعل الكبار في السن يضغطون على أنفسهم، كما الكثير منهم لا يريدون أن يكونوا ودودين مع الغرباء أيضًا … كلما قلت المتاعب كلما كان ذلك أفضل. ”
“- إذا كانت فريدريكا تضمر للسيدة إميليا سوء نية ، فيجب أن يكون القصر عبارة عن مكانٍ خاوٍ في الوقت الحالي.”
“آسف ، هل أيقظتك؟”
“…هاه؟ رام؟ لماذا أتيت إلى هنا؟ ”
على الرغم من أن ذلك كان بمثابة دليل على قدرات فريدريكا وبيترا كخدم، إلا أن النظافة الفارغة تسببت في ألم في صدر سوبارو.
فجأة ظهرت رام -التي مرت من بين عربات التنين- وانضمت على الفور إلى محادثتهما.
تظاهر رام بالجهل فيما يتعلق بخلافها مع سوبارو، حيث ضيقت عينيها اللوزيتين وهي تتحدث.
كما هي حال مشاعر سوبارو تجاه روزوال، لم يشعر بأي مشاعر إيجابية تجاهها، بالنظر إلى موضوع ريم وسلوكها – أي انحيازها إلى جانب روزوال – كان سوبارو متحفظًا معها.
بدا مشهد إيكيدنا المصدومة – حيث كانت عينيها مفتوحتين على مصراعيهما في صدمة – أشعر سوبارو بشعور غريب وهو يتحدث.
تظاهر رام بالجهل فيما يتعلق بخلافها مع سوبارو، حيث ضيقت عينيها اللوزيتين وهي تتحدث.
لقد أدرك سوبارو أنه وبالرغم من كونه في وقت الظهيرة، إلا أنه شعر ببساطة بانعادم الوجود البشري في عالمه، كما لو أن العالم قد تم تجريده من كل شيء ليس بفائدة من وجهة نظر سوبارو.
”تحياتي يا باروسو، لقد أتيت لتوديعك بدلاً من السيد روزوال. كسيّد لهذا الشعب، يؤلمه كثيرًا ألا يكون حاضرًا عندما يبدأ شعبه في المغادرة “.
العواطف التي ملأت صدر سوبارو والإحساس بشيء ساخن في عينيه جعلاه يفرك عينيه مرة واحدة بكمه، ثم رفع وجهه حيث لم يكن فيه أثر للدموع.
“لديكِ بعض الجرأة…”
لقد كشف عن أسنانه وضيق عينيه حتى بدا كلامه مع روزوال أشبه بعواء الذئب:
بالإضافة إلى ذلك، سيدي يرسل رسالة إلى باروسو عن موضوع عودته إلى القصر، إذا كان موضوع فريدريكا يقلقك أرى أنه من المهم للغاية أن تسمعها “.
كانت ريم نائما وغير متحركة، وأعزلة تماما، لكن مع محو وجودها، لم تكن هناك طريقة للتأكد من القيمة التي تحملها لعدو محتمل، لذلك لم يستطع تركها وشأنها.
عض سوبارو على لسانه بعدما أخبرت رام بوجود معلومات لا يمكنه تحمل رفضها أمام أنفه. في الحقيقة ، كان من الصعب جدًا على سوبارو تحمل مواكبة ذلك ، ولكن …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السؤال الذي طرحه غارفيل بصوت منخفض ، مثل هدير الوحوش اخترق أذني سوبارو.
“ماذا نفعل إذا كانت فريدريكا مصدر قلق؟ ”
“لا أنوي الحديث عن ظروفنا، الأمر فقط… أنها ستكون مشكلة بالنسبة لنا إذا لم تعد، لذلك أنا أعطيك هذه، إن سألتك فريدريكا.. فأرها إياها “.
“السيدة إميليا واضحة للغاية، يجب أن تتعلم منها يا باروسو “.
“قد تكون تاجرًا، لكنك لست جيدًا في الحكم على الناس، أليس كذلك؟”
استغلت رام سؤال إميليا لمضايقة سوبارو بسخرية ، وهي تصفق يديها بفرح شديد. وبعد أن التقطوا أنفاسهم ، تابعت رام بنبرة صوت هادئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعني؟ الأمر ليس بيدي! اللعنة! ليس الأمر وكأنني أستطيع أن أجعل الكبار في السن يضغطون على أنفسهم، كما الكثير منهم لا يريدون أن يكونوا ودودين مع الغرباء أيضًا … كلما قلت المتاعب كلما كان ذلك أفضل. ”
“قال إنه إذا كنت قلقًا بشأن مواجهة فريدريكا ، فاعتمد على السيدة بياتريس.”
وبينما كان مرتاحًا لردها، لم يشعر بالراحة الكافية لعدم ابعاد عينيه القلقة نحو الباب المغلق.
”أعتمد على بياتريس؟ هيـه، استمعي عن كثب عندما يشرح الناس الأشياء، هذا أمر بالغ الصعوبة بحد ذاته!! إذ أن مقابلتها أصلًا ليست بالأمر السهل….”
“صحيح أن السيد روزوال مصاب، ومع ذلك ، يمكنه بالتأكيد وضع حد لأي عنف قادم من شخص مثلك بإصبع واحد … لن أسمح بأي تصرف وقح أن يحدث في حضوري يا باروسو “.
“أنت من يجب أن تستمع بإنصات يا باروسو، من فضلك التزم الصمت حتى أنتهي – بالتأكيد ، ليس من السهل التحدث إلى السيدة بياتريس، وهنا يأتي دور رسالة السيد روزوال “.
“من كان يظن أنك تهتهم بالقرويين الذين تم إجلاؤهم …”
جعلت النبرة الخطيرة في صوتها سوبارو يبتلع كلماته وتشير لها بالاستمرار في الحديث، جعلت نظراته رام تلعق شفتيها قبل أن تتكلم.
كان عدد الأشخاص في القصر المرتبطين بسوبارو بطريقة ما أربعة، جميعهن فتيات. من بينهن كانت فريدريكا هي الأقل أولوية بالنسبة له، وحتى هذه اللحظة، ما يزال موقفها غير واضح له، ناهيك عن احتمالية امتلاكها بقدرات قتالية. إذا كان بإمكان أي منهم التعامل مع المشاكل عند ظهورها، فستكون هي.
“وأمر عند عودتك إلى القصر أن تقول <يقول روزوال اسألي أسئلتك>”.
صحيح أن الدم لم يتدفق منه، ولكن وجهه الأشعث وجه اتهاماته جميعًا إلى روزوال.
“أسئلة…؟”
رد سوبارو على سؤال روزوال ذو البراءة المزيفة بغضب وهو يدخل في صلب الموقف الذي بث الشك في قلب سوبارو والذي كان ينتظر وقت السؤال عنه، فبمجرد أن وصول سوبارو إلى درجة الغليان، تزايد عدم رضاه دون توقف –
“أنـا لا أعرف التفاصيل. ومع ذلك فقد صرحت السيد روزوال أنه بمجرد وصول هذا إلى أذني السيدة بياتريس … سيتغير الوضع. لقد جئت فقط لإيصال هذه الرسالة إليك “.
“لا تسخري من والديّ بناءً على بعض استنتاجاتكِ الشخصية يا إيكيدنا.”
قدمت رام هذا التصريح بنظرة مألوفة، موضحًا أنها لا تخطط للرد على أي أسئلة حول هذا الأمر، فكرت سوبارو في سلوكها والكلمات التي قالتها. في النهاية ، تجهم لأنه لم يفهم معناها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفهمني خطأ. أنا وتلك العجوز نريد أن نتحرر من الملجأ. و نحن لا نهتم كثيرًا بمن سيفعل ذلك”.
“إذن، إن قلت لبياتريس ذلك، فسوف تستمع إلى ما يجب أن أقوله … هل هذا هو؟”
متفاجئًا من موقفها ، حك سوبارو رأسه وقال:
“من يدري؟ هذا يعتمد عليك بالتأكيد يا باروسو … احرص على إعادة القرويين إلى الوطن بأمان ، من فضلك. ”
قام غارفيل برفع شعره الأشقر من الخلف وضغط على لسانه، متفاجئًا من إيماءته، استدار سوبارو نحوه ليضع هذا الآخر شيئًا داخل جسيب سوبارو:
توضيحها لصوتها في الجزء الأخير من كلامها، أدارت رام ظهرها إليه وغادرت بعد أن أنهت عملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… حسنًا ، هذا مفاجئ، ماذا أريد أن أفعل بمجرد أن أخرج ، هاه؟ ”
متفاجئًا من موقفها ، حك سوبارو رأسه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولهذا السبب تحديدًا لم أقم بذلك! إن قمت أنـا بحل المشكلة لن يذهب أي فضل للسيدة إميليا، ولن تشتهر أبدًا، أليس كذلك؟ وهذا من شأنه أن يجعل كل جهودنا بلا معنى!”
“يبدو أن رام… كلا، بل يبدو أن روزوال يخفي شيئًا ما، اللعنة”
“- أخبرتك أن تعتني بأمعائك حتى نلتقي في المرة القادمة.”
“…..”
“ولكن أنتَ تنقل النتيجة لي بعد أن حدثت!! هل فكرت حتى في عدد الأشخاص الذين سيموتون لأنك لم تكن موجودًا لإنقاذهم؟! بالتأكيد تم تقليل الإصابات إلى أدنى حد، لقد بذلت قاصرى جهدي من أجل ذلك! لكنهم لم يكن عدد الوفيات صفر!! لقد مات البعض!!”
“إميليا؟”
وهكذا انجرف حديثهم بشكل طبيعي إلى الموضوع الذي تجنبوه حتى الآن.
“إيه؟ آه ، نعم ، لا شيء. لا تقلق.”
“وهذا بالضبط ما أعنيه!! من بين جميع الأشخاص، يمكنك الاعتناء بكل شيء بسهـو-”
في غمضة عين ، تلاشى تعبير إميليا القاتم عندما قامت بتقويم ظهرها واستدارت لمواجهة سوبارو. ثم ابتسمت بسرور في سوبارو مرة أخرى قبل أن تكمل.
في الواقع، وضع سوبارو هذه النتيجة في الحساب عدة مرات، بل في الوقاع كان يظن أن هذه النتيجة كانت حتمية.
“لا أعرف إلى أي مدى يجب أن نثق في نصيحة روزوال التي قدمتها لنا رام ، ولكن … لا تكن متهورًا – فلتكن بركات الأرواح معك.”
“ليش بيدي حيله، فقد كنت جاهلًا بالأمس مقارنة بشخصيتك اليوم، حالياً أنت تعاني من نقص مطلق في معرفتك مقارنة بما ستكون عليه غدًا. دائمًا ما يكون المرء في الماضي أقل معرفة وذكريات من الحاضر، ومعلوماته في الحاضر هي بالتأكيد أقل من المستقبل، هذه هي الحقيقة!”
بالنسبة إلى ساحرة روح ، كانت هذه عبارة مهمة ، كلمات خاصة توديع الآخرين وحمايتهم، لذا أجاب سوبارو بإيماءة رسمية.
“يبدو أن رام… كلا، بل يبدو أن روزوال يخفي شيئًا ما، اللعنة”
“”بالرغم من أن سماع هذا مني لا يبدو مقنعًا في وضعي الحالي”
كانت غرفة ريم في نهاية الممر، كانت أبواب كل الغرف مفتوحة.
“هذا ليس صحيحا، سأعود قريبًا، اصمدي أنتِ أيضًا يا إميليا “.
“. هذا شيء آخر يجب أن أتحدث معها حقًا عندما أعود.”
بدلاً من إخبارها ألا تكون غير صبور أو متهورة، حاول أن يقول لها شيئًا آخر. بدلاً من تعزيز مخاوفها ، حاول التعبير عن ثقته لتعزيز روحها ، حتى لو كان ذلك مفيدًا قليلاً.
“قد تكون تاجرًا، لكنك لست جيدًا في الحكم على الناس، أليس كذلك؟”
“هممم، أنت أيضًا يا سوبارو. ”
“لا أعرف إلى أي مدى يجب أن نثق في نصيحة روزوال التي قدمتها لنا رام ، ولكن … لا تكن متهورًا – فلتكن بركات الأرواح معك.”
أومأت إميليا برأسها إذ حان وقتها اكتمال الاستعدادات للمغادرة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل… يمكنكِ معرفة تفاجئي من النظرة التي تعلو وجهي فأنتِ لم تخبرني بهذا في حفل الشاي ، اللعنة…”
7
تحدثت إيكيدنا بحماس شديد دون الالتفات إلى سوبارو الغارق وهي تضرب مكتب سوبارو بحماس شديد.
انطلق سوبارو والآخرون -مع تركهم إميليا ورام خلفهم- من الملجأ في عربات التنين الخاصة بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك مؤسفًا لأوتو ، لكن –
إن تحركوا بسرعة ثابتة فلن يستغرق الأمر حتى نصف يوم للوصول إلى قرية إيرلهام. كان الشاغل الرئيسي على الطريق أمامهم هو الحاجز الذي منع مرور أولئك المختلطين وقاد الناس إلى الضلال ، لكن –
كانت تلك المحنة التي تخزضها مؤلمة، لكن ما يحدث بعدها كان أسوا-
“إذا كنت تعرف الطريق الصحيح وكنت ذو دم نقيًا لا يعيقه الحاجز فن تواجه أي مشكلة، ليس وكأننا نريد أن نبقي المزيد من الأشخاص الذين يعانون من ضغائن في المجأ أكثر من اللازم”.
“فهمت، حسنًا ، سأحرص على أن تدور تنورتي لفترة أطول في المرة القادمة “.
“بغض النظر عما تقوله، أنا ممتن لأنك تطوعت كدليل للتأكد من أننا لا نضيع ، ولكن …”
“يا إلهي، يا إلهي! أخيرًا أصبحت إيميليا تان ترغب فيّ لدرجة أنها مدت يدها وأمسكت بي دون وعي!! إن كنتِ تريدين الاعتماد علي في كل شيء، يمكنك ثقول ذلك فحسب “.
كان غارفيل داخل عربة التنين، جالسًا في مقعده في الزاوية ويبدو مستمتعًا بوقته، سوبارو الجالس أمامه انحنى على مرفقه وتنهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أخفيت معلومات -كان ينبغي عليك كشفها- عن السيدة إميليا؟ ولماذا كنت غائبا عن القصر عندما كانت طائفة الساحرة قادمة للهجوم؟ هذه الأسئلة لها إجابة واحدة “.
“أنت لا تدلنا، قطعًا، علميًا أن تأخذ قليلوة هنـا، هل تخليت عن مهمتك أم ماذا؟”
“نحن نتحدث عن أعمال المعسكر الداخلية هنـا، وبصراحة لا أنوي جر شخص نصف خارجي مثله إلى مشاكلنا بعد نقطة اللاعودة “.
“كلا، الأمر فقط أن تنينة الأرض السوداء هذه بارعة، لقد حفظت الطريق ظهر قلب بمجرد أن مرت به مرة واحدة، لذا ليس هنالك ما أفعله”
من الواضح أن سلامة بيترا كانت أحد شواغله، ولكن أكثر من ذلك أراد التأكد من أن فتاة نائمة معينة ما تزال آمنة أم لا.
“بصرف النظر عن ذوقها للرجال، فإن تنينتي باتلاش رائعة حقًا ، أليس كذلك …؟”
“…”
كان سوبارو مغرمًا جدًا بالتنين المفضل لديه الذي كانت مواصفاتها عالية جدًا لدرجة أنها حصلت على الموافقة من غارفيل! لكن اختيارها لسوبارو كمالك لها ربما كان مؤشراً على عيب معين في شخصيتها.
وسرعان ما تضاءل امتنانه لحصوله على لقب الفارس المرموق.
في كلتا الحالتين ، كان أدائها المذهل هو السبب في أن سوبارو انتهى به الأمر مع غارفيل داخل العربة، عند مقعد السائق ، أكد أوتو أنه لا علاقة له بالمحادثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بطبيعة الحال سأفعل الشيء ذاته، ستحصل السيدة إميليا على دعمي الكامل حتى تنتصر في الاختيار الملكي وتصبح حاكمة هذه المملكة. رأيت؟ أنت وأنا لدينا الهدف ذاته، وبالتالي ، نحن شركاء في الشراكة”.
وهكذا انجرف حديثهم بشكل طبيعي إلى الموضوع الذي تجنبوه حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك تلك العبارة وهو يلوح بيده تجاه الساحرة التي قد تكون هذه آخر مرة يراها فيها….
“إذن، قبل أن نغادر، قلت أن هنالك شيء تريد التحدث عنه”
قام غارفيل برفع شعره الأشقر من الخلف وضغط على لسانه، متفاجئًا من إيماءته، استدار سوبارو نحوه ليضع هذا الآخر شيئًا داخل جسيب سوبارو:
“إن لم تكن سيئًا حقًا في التخمين ، أعتقد أنه يمكنك أن تحزر ما هو “.
“إن لم تكن سيئًا حقًا في التخمين ، أعتقد أنه يمكنك أن تحزر ما هو “.
“سف ، بغض النظر عما إن كنت جيدًا أم سيئًا في التخمين، فهناك الكثير من المشكلات التي تشغل رأسي ويمكنني التفكير فيها. ما لم تخبرني بالتفاصيل لن أفهم ما تعنيه “.
تحدث رام بهذه الكلمات بتعابير معتادة ثم وقفت بجانب سرير روزوال. لجميع المقاصد والأغراض، استضافت الغرفة اجتماعًا فرديًا بين سوبارو وروزوال – ولم يتم الترحيب بأي أشخاص آخرين مرتبطين.
“حسنًا، لا تكن فظًا هكذا، في هذه الحال ، سأقدم لك المساعدة في حل مشكلاتك “.
“-!”
نشر غارفيل فخذيه حيث جلس ورمق سوبارو بنظرة حادة، اشتعلت أنفاس سوبارو وهو يرتد عن تلك العيون التي لم تكن مرعبة بقدر ما كانت تخترقه
بعد ثلاثة أيام ، نفذ سوبارو الخطة التي ذكرها لإميليا.
“الطريقة التي تقول بها ذلك لا تبدو بمثابة فأل خير بالنسبة لي … بعبارة أخرى …؟”
عندما تم تعداد ما فعله سوبارو بهذه الطريقة، شعر سوبارو أن مآثره بدت غير واقعية، لكنه لم يبذل أي جهد لإنكارها فقد كان كل ذلك كان حقيقة لا شك فيها.
“هـيه، يا صاحب المرتبة الثالثة، لقد دخلت القبر من قبل، أليس كذلك؟”
شعر سوبارو بتراب ورطوبة وشيء آخر يبدو كالصخرة على طرف لسانه لذا بصق كل شيء على الفور، عندما كان يتفقد المنطقة المحيطة بجسده القذر ، رأى غرفة فارغة يكتنفها ظلام رقيق.
“___”
“…”
السؤال الذي طرحه غارفيل بصوت منخفض ، مثل هدير الوحوش اخترق أذني سوبارو.
“كنتَ المحرض لمطاردة الحوت الأبيض، لقد منعت مطران الخطيئة من طائفة الساحرة من استهداف القصر والقرية، وقمت بتشكيل تحالف مع السيدة كروش المرشحة للعرش، يبدو أن هذا أبرز ما في سجل خدماتك الجدير بالتقدييييييير”
عندما ضيق سوبارو عينيه على السؤال ، هز غارفيل رأسه.
عندما بدا أن سوبارو يصدق ما تقول تابعت إيكدينا سرد الأفجار نقطة تلو الأخرى.
“لا تخف الأمر، لست أحسدك أو ما شابه، أنا فقط أتساءل، الأشخاص غير المؤهلين يتعرضون للإغماء في المرة الأولى التي يدخلون فيها القبر، وبعد ذلك يكونون أحرارًا في دخول في المرة الثانية … هذا مجرد تخمين ، وليس كما لو أن أي شخص جربه “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تجنب روزوال النظر في وجه سوبارو -حيث بدا أنه غير مرتاح لسوء فهمه – لذا التقط سوبارو أنفاسه قليلاً.
“إذا أردت اخبار روزوال فافعل، لن أوقفك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك الهواء بقوة بسبب إيكيدنا التي تحدثت بصوت قوي حيث جمعت يديها معًا في تصفية قوية، ثم اقتربت من سوبارو بشكل مفاجئ ليقترب وجهها منه حتى أصبحا قادرين على استشعار أنفاسهما، ثم فتحت فمها فما كان من ذلك الآخر إلى وأغلق فمه بإحكام لتتابع الفتاة حديثها:
“أنـا أود أن أجعله يدخل مرة ثانية، لكن رام ضربتني حتى الموت عندما فكرت في ذلك، لذا لن أفعل.”
عندما انتهت محادثتهم في أرشيف الكتب الممنوعة، قالت بياتريس هذه الكلمات لسوبارو بوجه باكٍ، حتى فريدريكا قالت أيضًا إن بياتريس كانت واحدة من قلة من الأشخاص المرتبطين بروزوال الذين شاركهم أفكاره.
بنظرة مؤلمة ولسان متقلب ، كشف غارفيل أنيابه وضحك قليلاً.
“ولكن أنتَ تنقل النتيجة لي بعد أن حدثت!! هل فكرت حتى في عدد الأشخاص الذين سيموتون لأنك لم تكن موجودًا لإنقاذهم؟! بالتأكيد تم تقليل الإصابات إلى أدنى حد، لقد بذلت قاصرى جهدي من أجل ذلك! لكنهم لم يكن عدد الوفيات صفر!! لقد مات البعض!!”
كما أوضح ، توصل إلى استنتاج مفاده أن سوبارو تمكن من دخول القبر والخروج منه لأنها كانت المرة الثانية له، لم تكن هناك طريقة للتأكد من غارفيل ، لكن يبدو أنه كان ينوي استغلال ذلك في شيء ما.
لقد تذكر إميليا ، التي كانت منهارة في القبر وخضعت بالتأكيد لنفس المحاكمة، حيث كان من واجبها تحرير الملجأ. كان دخول سوبارو للمحاكمة غير مخطط له، لم يستطع رفع آمال إيكيدنا.
“إن قلنا أن نظريتك صحيحة … ما الذي تخطط لفعله حيال ذلك؟”
تعرضت إميليا لضغوط شديدة للحصول على إجابة منهم بينما كان سوبارو يراقبها منتظرًأ قرارها بصمت.
“هيه! مهلًا!! لم أتوقع أنك ستتفاعل مع ذلك، هذه مجرد افتراضات… مجرد تمهيد قبل أن أحدثك عن شيء فهمه أسهل ويمكن أن توافق عليه، هذا مبني على أسلوب جسر غام غوم”
لكن-
أطلق غارفيل العنان لعبارة أخرى من عبارات الغموض الخاصة به، وبينما شعرت سوبارو أن فمه يجف من مستوى الضغط غير العادي الذي وضع عليه، أمسك بذقنه، مشيرًا إلى أنه سيسمع الاقتراح على الأقل. بقبول هذا ، تابع غارفيل.
عندما لم يرد الخدم المفترضون، تنهد سوبارو الصعداء وهو يضغط بيده برفق على الأبواب، عندما دفع الباب قليلًا، وجد أنهم قد تركوا دون إقفال أو حراسه، لذا دون صعوبة تذكر، تسلل عبر الفجوة بين الأبواب ثم دخل القصر.
“الأمر بسيط حقًا. إذا كنت مؤهلاً … فحينئذٍ ستجري المحاكمة عوضًا عن السيدة إميليا، وترفع الحاجز عني وعن شعبي “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 3
“-!! مهلًا!! لا يمكنني فعل هذا!! الأمر يبدو كما لو أنني أفترض فشل إيميليا”
“نعم، سأعود إلى القصر بنفسي الآن. إذا لم يحدث شيء ، سأرسل إليك على الفور، لذا تواصل معي بعد ذلك ، حسنًا؟”
كان غارفيل يقترح أن يخوض سوبارو المحاكمة بدل إميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعرف ما حدث، كل ما كانه يعرفه أن في بطنه جرح قاتل-
من المؤكد أن الفكرة قد خطرت في رأس سوبارو عدة مرات. في واقع الأمر ، اجتازت سوبارو بالفعل أحد الأجزاء الثلاثة للمحاكمة ، تاركًا جزئين أمامه، إذا تم الضغط عليه ، فسوف يعترف بأن لديه رغبة قوية في تحديها.
أومأت إميليا برأسها إذ حان وقتها اكتمال الاستعدادات للمغادرة
لكن هذا كان شيئًا أراد تجنبه. إذا فعل ذلك ، فإن كل معاناة إميليا حتى الآن ستكون من أجل لا شيء-
لن يتمكن سوبارو من البقاء في الملجأ ليكون بجانب إميليا في تلك الليلة، لذلك اقترح سوبارو عليها عدة مرات أن تأخذ استراحة من تحدي القبر. لكن إميليا هزت رأسها بقوة هذه المرة أيضًا.
“لا تفهمني خطأ. أنا وتلك العجوز نريد أن نتحرر من الملجأ. و نحن لا نهتم كثيرًا بمن سيفعل ذلك”.
. “___”
“هذا …”
“مهلًا لحظة … انتظري، لقد رأيتني أبكي، أليس كذلك؟!”
“أنت تريد من السيدة إميليا أن تفعل ذلك حتى تتمكن من الحصول على امتنان العجوز وسكان القريبة، هذه هي مشكلتك! وإن كانت تريد التغلب على ماضيها المؤلم وتحرر نفسها منه فهذه مشكلتها، لا علاقة لكل ذلك بنـا”
“_____”
لم تستطع سوبارو دحض كلمات غارفيل.
“إن كنتَ أنتَ تتساءل عن أهميته، فكيف من المفترض أن أعرف أنـا؟ كونه شخصًا جبانًا هو مشكلته!”.
بالنظر إلى الأمر من وجهة نظر غارفيل ، هكذا بالطبع رأى وضع الملجأ. كما قال ، جعل إميليا تجري المحاكمة والتأمل في أن تتغلب عليها كان في الأساس الحل لمشكلة شخصية.
“إذا كنتِ تقصدين أنكِ كنتِ تحاولين إخفاء الأمر، فعليك بذل جهد أكبر في إعداد السياق المحيط بي، فمثلًا رغم أني كنت ذاهبًا إلى المدرسة، إلا أنه لم يكن فيها أي شخص كبيرًا كان أم صغيرًا فيها، وهذا أمر مستحيل”
عندما علق سوبارو رأسه في هذه الحجة السليمة ، تنهد غارفيل كما أضاف المزيد.
في غمضة عين ، تلاشى تعبير إميليا القاتم عندما قامت بتقويم ظهرها واستدارت لمواجهة سوبارو. ثم ابتسمت بسرور في سوبارو مرة أخرى قبل أن تكمل.
“- هل الماضي حقًا شيء يجب عليك التغلب عليه في المقام الأول …؟”
لكن-
“إيه؟”
من الواضح أن سلامة بيترا كانت أحد شواغله، ولكن أكثر من ذلك أراد التأكد من أن فتاة نائمة معينة ما تزال آمنة أم لا.
“لمدة ثلاثة أيام كنت أشاهد السيدة إميليا تتحدى المحاكمة، مثلك تمامًا. المحاكمة تحطمها، أراها وهي تخرج منبوذة وحزينة بهذا الشكل — لا يمكنني الوقوف ومشاهدتها. ”
كان من المفترض أن تكون نائمة، لم يكن هناك سبب لتحركها من هناك. يجب أن تنام ريم في نفس الغرفة في تلك اللحظة بالذات.
قام غارفيل وهو يحك أنفه أنفه بذكر مشهد إميليا المفجع بعد خروجها من القبر مباشرة.
بالتأكيد لم يكن لهذا المشهد أن يصبح حقيقة لو لم تسر الأمور كما خطط روزوال لها.
زاد عدد المرات التي فشلت فيها إميليا في التغلب على المحاكمة. لكن الأمر لم يكن ذلك فحسب – لقد كان مشهد عودتها: مكسورة ، مذعورة ، تنادي باك ، ثم تنام أخيرًا كما لو أن قوتها قد استنفدت بالكامل.
“ولكن أنتَ تنقل النتيجة لي بعد أن حدثت!! هل فكرت حتى في عدد الأشخاص الذين سيموتون لأنك لم تكن موجودًا لإنقاذهم؟! بالتأكيد تم تقليل الإصابات إلى أدنى حد، لقد بذلت قاصرى جهدي من أجل ذلك! لكنهم لم يكن عدد الوفيات صفر!! لقد مات البعض!!”
كانت تلك المحنة التي تخزضها مؤلمة، لكن ما يحدث بعدها كان أسوا-
“في ظل ما حدث، أظن أنه ينبغي عليّ مكافأة على خدماتك الجديرة بالتقدير، لقد أثبت للجميع صدقق كلماتك التي قلتها في ذلك المكان – عندما نخرج من هذا المكان بسلامة، سأعينك فارسًا. ”
“أظن أن إميليا ستتغلب عليها. لهذا السبب سوف …”
ذكرياتها مع السيد الذي خدمته لسنوات عديدة وذكرياتها مع أختها التوأم الكبرى التي كانت نصفها الآخر ، ريم—
“أنت حر فيما تتمنى، لكن هل تستطيع السيدة إميليا التغلب على ماضيها حقًا؟ هل يمكن أن يكون البكاء وقول أنـا خائفة، أنا خائفة! هو ما تريد فعله حقًا؟ أنا لا أظن ذلك”
“هـيه، يا صاحب المرتبة الثالثة، لقد دخلت القبر من قبل، أليس كذلك؟”
“ما تريده إميليا … حقًا …”
“إذا أردت اخبار روزوال فافعل، لن أوقفك.”
نزلت الكلمات التي قالها غارفيل لسوبارو مثل دش من الماء البارد.
“لا تتحدثي عن المتعة وأنتِ تأخذينها من شخص ما، تبـا…”
كانت سوبارو يعتزم احترام رغبات إميليا ودعمها بإخلاص حتى يتم حل المشكلة، مهما كان تخطي هذا الحاجز مؤلمًا ، طالما تحدته إميليا دون أن تستسلك، فسيواصل مد يدها لها.
الهواء البارد والرائحة النفاذة للعفن – ذكراه أنه كان في القبر.
– إيميليا تتحدى القبر على الرغم من رجليها المرتعشتين، متجاهلة صراخ قلبها.
جعلت النبرة الخطيرة في صوتها سوبارو يبتلع كلماته وتشير لها بالاستمرار في الحديث، جعلت نظراته رام تلعق شفتيها قبل أن تتكلم.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنـا أرحب بأي إجابة، لكن برأيي الإجابة تصبح ذو معنى أكبر عندما يتعين على المرء أن يستغرق وقتًا طويلاً للوصول إليها، كنت آمل أن يكون وصولك لإجابتك ناتجًا عن إرهاق عقلك … ولكن يبدو أنك واجهة المحاكمة في مرحلة متقدمة من إدراكك لنفسك، لذا لم تسليني على أكمل وجه، ياله من أمر مؤسف”
في ذلك الوقت، عندما قال غارفيل تلك الكلمات بصوت عالٍ ، وصل سوبارو إلى الاحتمال لأول مرة.
همست رام بالأخبار عندما خرجت من الغرفة بعد أن استجوبتها سوبارو بنظرة واحدة. نظرًا لسلوكها المراعي ، لا بد أن ما حدث داخل الغرفة خلفها كان شيئًا آخر.
– احتمالية أنا كانت تريد أن ينقذها أحد، احتمالية أنها تبحث عن الخلاص…
كان للملجأ حقلاً خاصًا به، وقد رتب روزوال لتوصيل الإمدادات بشكل منتظم، لكن حالة الطوارئ المطولة لم تعد بالخير لأي من السكان.
– إذا كانت ، في قلبها ، تريد حقًا أن يقاتل شخص آخر بدل عنها …
“…وما هو؟”
– إذن من يجب أن يكون ذلك الشخص ، إن لم يكن سوبارو نفسه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، سوبارو، دعونا نجري محادثة ممتعة فيما بعد”
“. هذا شيء آخر يجب أن أتحدث معها حقًا عندما أعود.”
كانت أنفاسه في حالة من الفوضى بسبب اهتزاز رئتيه ، لذا أمسك بصدره بينما احتج قلبه النابض بصوت عالٍ بقلق. لقد أساء استخدام ركبتيه بخطوات سريعة ومترنحة بينما كان يسارع بحذر لمواكبة الوضع الغريب.
“هاه؟”
بالتأكيد لم يكن لهذا المشهد أن يصبح حقيقة لو لم تسر الأمور كما خطط روزوال لها.
“لا شيء … إن تجاهلنا إحتمالية قبولي لاقتراحك أم لا ، من المؤكد أنه سيساعد في حل مشاكلي الحالية. يجب أن أقول ، أنت حقًا رجل مليئ بالمفاجآت “.
“همم، شكرا لك.”
“ها! لا تقل أشياء غبية. أنا أريد فقط تحسين احتمالية خروجي ولو قليلاً. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…دعنا… نتحدث عن كل شيء بالترتيب، بدءًا بما كنتَ تعنيه بمصطلح شركاء الشراكة!.”
قام غارفيل بإخراج أنيابه بانزعاج، وأدار وجهه بعيدًا عن سوبارو. بدلاً من أن يكون هذا رد فعل لطيف في سبيل إخفاء احمرار خديه، بدا أنه منزعج حقًا مما أدى إلى ظهور ابتسامة مؤلمة على وجه سوبارو.
“- غارفيل.”
ولكن عندما يتعلق الأمر بتأكيده على تحسين احتمالات خروجه، كان سوبارو يتفق معه.
“أسئلة…؟”
“ما الذي تريد أن تفعل عندما تخرج من الحرم؟”
لم يكن ذلك شيئًا يمكن مناقشته، إذا لم يكن لدى الطرف الآخر نية في أن يكون جادًا، فإن المحادثة غير مجدية.
“… حسنًا ، هذا مفاجئ، ماذا أريد أن أفعل بمجرد أن أخرج ، هاه؟ ”
عدما قال سوبارو هذا الاسم اختفت كل رباطة الجأش من وجه روزوال، “بياتريس” هكذا غمغم في نفسه، واستعاد السلوك المهرج الذي ساد حتى اللحظة السابقة. “إنك تولي اهتماما كبيرا لتلك الفتاة، ماذا تريد أن تسأل؟ ”
“لقد فعلت كل شيء في سبيل رفع الحاجز والهروب، أليس كذلك؟ ظننت أنه يجب أن يكون لديك شيء تريد القيام به في الخارج…”
“ني- أنقذني يا أبي … أنقذني، باك! باك! …باكككككك!!!”
“…”
قطع سوبارو مشاعره المعلقة بالباب المغلق، ولحق برام داخل المبنى. عندما وصل إلى أبعد غرفة، استقبله روزوال وهو مستلقٍ على السرير.
لقد أثار الموضوع ببراءة ، لكن غارفيل بدا متفاجئًا تمامًا. كان الأمر كما لو أنه وجد السؤال غير متوقع ، أو حتى كما لو كان شيئًا لم يفكر فيه من قبل.
إذا لم يكن القصر يحتوي على الكثير من الأشخاص الذي أراد إنقاذهم داخل أسواره، فهذا بالضبط ما كان سيفعله.
“هذا شيء سيقوله فقط الشخص الذي يمكنه الخروج والعودة بحرية، إذا كان بإمكانك الذهاب إلى أي مكان تريده، فيمكنك أن تفهم كيف أني لا أريد فقط أن أشيخ هنـا، أليس كذلك؟”
“تلك الأصوات وتلك الوجوه المبتسمة … كل جزء أخير كان مانسجته مخيلتي عنهم- بمعنى آخر هم ليسوا قوالب لك لتصبي فيها أفكارك نصف المكتملة! لذا إياكِ أن تنظري لهما بازدراء! فهما والداي!!”
أخيرًا قال غارفيل ببطء تلك الكلمات. شعرت سوبارو أنه قام بإهانته، لكن غارفيل وقف، ولم يمنحه أي فرصة للاعتذار.
ذكرياتها مع السيد الذي خدمته لسنوات عديدة وذكرياتها مع أختها التوأم الكبرى التي كانت نصفها الآخر ، ريم—
“نحن قريبون من الحاجز، هذا أبعد ما يمكنني مرافقتك إليه، اعتنِ بالباقي ، أتسمع؟ ”
“يا إلهي ، ألم أخبرك عندما دخلت القبر لأول مرة؟ قلت لك: <أولاً ، واجه ماضيك>، كان عليك التركيز على كلمة أولًا…”
“أنت تراهن … آه ، سأعود قريبًا. ليس كما لو أنني لست قلقًا بشأن الأشياء هنـا، على الرغم من …”
مع تراكم العديد من الأمور، ألم يكن من الطبيعي أن يتفقدها أولاً؟
كان قلقًا بشأن العودة إلى القصر أيضًا، لكنه شعر بواجب تأكد من بعض الأشياء.
إذا كان الحاجز هو السبب الذي جعل فريدريكا تخطط –
من الواضح أن سلامة بيترا كانت أحد شواغله، ولكن أكثر من ذلك أراد التأكد من أن فتاة نائمة معينة ما تزال آمنة أم لا.
شعر بالارتياح لأنه لم ينس ما حدث، ثم قام بالضغط على أسنانه وهو يتذكر متأخراً سبب اندفاعه إلى القبر في المقام الأول – كانت الإجابة ممتدة على الأرض بجواره مباشرة.
“حسنًا، تبًا، هنالك أمور لا يمكنكَ تجنبها”.
“إذن، قبل أن نغادر، قلت أن هنالك شيء تريد التحدث عنه”
“غارفيل؟”
إذا كانت النتيجة التي كانت إيكيدنا ترجوها للمحاكمة هي أن يواجه سوبارو الصدمة التي تعرض لها في الماضي على شكل والديه ، ويتغلب على ذلك الماضي بعد كثير من المعاناة ، فلا يمكنه سوى تقديم تعازيه لها.
قام غارفيل برفع شعره الأشقر من الخلف وضغط على لسانه، متفاجئًا من إيماءته، استدار سوبارو نحوه ليضع هذا الآخر شيئًا داخل جسيب سوبارو:
بعد كل شيء، لولا مساعدة غارفيل، لما كان ترير ذلك ممكنًا.
“- خذ هذه معك.”
“لا أنوي الحديث عن ظروفنا، الأمر فقط… أنها ستكون مشكلة بالنسبة لنا إذا لم تعد، لذلك أنا أعطيك هذه، إن سألتك فريدريكا.. فأرها إياها “.
“هذه الكريستالة … هي نفسها التي كانت تمتلكها فريدريكا.”
كان للملجأ حقلاً خاصًا به، وقد رتب روزوال لتوصيل الإمدادات بشكل منتظم، لكن حالة الطوارئ المطولة لم تعد بالخير لأي من السكان.
الكريستالة التي أخرجها غارفيل من جيبه -والتي أدرك سوبارو أنها كانت قلادة من الكريستال الأزرق- بدت مطابقة لتلك التي كانت تمتلكها فريدريكا.
“هذا صحيح ، لقد أكملت المرحلة الأولى …”
كان الحجران المتطابقان دليلًا لا يمكن إنكاره على أن غارفيل وفريدريكا بينهما رابطة من نوع ما
” آسف ، أظن أن هذا حدث لأنني أيقظتك، يبدو أن اللمس من الخارج يوقظك. تعال إلى التفكير في الأمر ، أشعر أنه تم إخباري بذلك منذ البداية “.
“لا أنوي الحديث عن ظروفنا، الأمر فقط… أنها ستكون مشكلة بالنسبة لنا إذا لم تعد، لذلك أنا أعطيك هذه، إن سألتك فريدريكا.. فأرها إياها “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المنصب الذي وعده به روزوال ستثبت أن كل ما مر به كان له فائدة في النهاية.
“أخذ هذا قبل الخروج يجعلني أشعر بالقلق من أن يتم نقلي فورًا بواسطة الحاجز مرة أخرى …”
لم يستطع سوبارو حقًا فهم ما قيل له.
“إذا لم تكن بحاجة إليها، فقط أعدها لي، ولكن قد تساعدك في حل المشكلة “.
“لم أسأل عن التفصيل قبل النتيجة النهائية… لكن لا يسعني سوى الاعتقاد أن كل ما حدث كان محض خيال”.
عندما قلب سوبارو الكريستال في راحة يده، مد غارفيل يده وكأنه يريد استعادتها. بإيماءة كبيرة ، سحب سوبارو يده وحشا الكريستالة التي حصل عليها في جيبه.
“لا بد لي من معرفة ما قصدت فريدريكا القيام به، حسنًا ، انتظر مني أخبارًا سارة، حسنًا؟”
لم يكن يعرف ما بين غارفيل وفريدريكا. كانوا على الأرجح أقارب دم – بدا الحاجز الذي يفترض أنه يرفض مرور أي شيء يعتبر مختلطًا وكأنه جدار بين الإثنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في غرفتها الخاصة …!”
إذا كان الحاجز هو السبب الذي جعل فريدريكا تخطط –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان من الصعب التحدث عنه ، فلن أسألكِ عن التفاصيل، لدي ماضٍ لا أريد التحدث عنه أيضًا “.
“لا بد لي من معرفة ما قصدت فريدريكا القيام به، حسنًا ، انتظر مني أخبارًا سارة، حسنًا؟”
“لم… تكن قوتي وحدها”
“ها! أي أخبار سارة؟ إذا لم يكن الأمر مثل بلوماموري الذي يجعل الشمس تغرب فلا فرق عندي
“آخخخ”
سوبارو -في محاولته لتوديع غارفيل بشكل إيجابي- رسم الابتسامة غير العداية الأولى هذا الآخر…
فجأة تم استرجاع تلك الذكرى البغيضة، فما كان من صدر سوبارو إلا أن احترق بالخزي والكراهية.
لكن-
مباشرة بعد التحدث بمثل هذا العزم القوي ، أحمر وجه إميليا وهي تخفض عينيها. ومع ذلك جعلت كلماتها سوبارو يتنهد بعمق وهو يهز رأسه قائلًا: “هذا ليس صحيحًا على الإطلاق”.
“ما زلت لا أعرف ما الذي يجعل الشمس تغرب.”
كان صوتها مليء بمشاعر لوم الذات حيث عضت إميليا شفتيها النحيفتين في ندم واضح على عجزها.
ظل سوبارو جاهلاً بما تعنيه العبارة الغامضة التي تضغط على ظهره.
“ماذا تقصد بذلك؟ لماذا خرجت عن طريقك وتركت إميليا خارج هذا؟ ”
“ماذا تقصد بذلك؟ لماذا خرجت عن طريقك وتركت إميليا خارج هذا؟ ”
8
“لكن الشيء الوحيد الذي يؤلم قلبي هو … سكان قرية إيرلهام …”
بعد ثماني ساعات من الانطلاق من الملجأ – وستة منذ الافتراق مع غارفيل- عاد سوبارو إلى قصر قبل غروب الشمس بقليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح ، هناك شيء آخر… يبدو أنك تريدين مني أن أخوض هذه المحاكمة مرة أخرى للمضي قدمًا … لكن لا يمكنني القيام بذلك “.
“هل ستكون بخير حقًا بدون وجودي معك؟”
“ولكن يا للأسف … يبدو أنك قد حصلت بالفعل على إجابتك لمواجهة ماضيك المؤلم.”
تحدث أوتو بصوت خافت وقلق من عربة التنين المتوقفة في قرية إيرلهام.
“كلا، الأمر فقط أن تنينة الأرض السوداء هذه بارعة، لقد حفظت الطريق ظهر قلب بمجرد أن مرت به مرة واحدة، لذا ليس هنالك ما أفعله”
الآن بعد أن تم إيصال اللاجئين بأمان إلى القرية، شاهد أوتو وسوبارو لقاءات لم الشمل بين أفراد الأسرة الذين تم تفريقهم مؤقتًا.
الكلمات التي شاركها رام قبل رحيله ظهرت فجأة من مؤخرة عقله – إذا كانت فريدريكا تحمل أي نية سيئة، فلا شك أنها قد خرجت بالفعل من القصر.
كان أوتو بلا شك يحافظ على صوته منخفضًا لأنه لم يكن يريد مقاطعة لحظات لم الشمل.
“كلامك مليء بالتناقضات، إذا كنت ترغب بجدية في وضع إميليا على العرش، فما عذرك عندما تراخيت قبل المجيء إلى هذا الملجأ؟ ”
“نعم، سأعود إلى القصر بنفسي الآن. إذا لم يحدث شيء ، سأرسل إليك على الفور، لذا تواصل معي بعد ذلك ، حسنًا؟”
كان قلقًا بشأن العودة إلى القصر أيضًا، لكنه شعر بواجب تأكد من بعض الأشياء.
“سيد ناتسوكي، هنالك الكثير من الأمور التي تشغل بالك، وأنـا قلق من أن تفكيرك بي قد يجعلك في حالة يرثى لها….. أمزح أمزح، سأتحدث معك بجدية، إن كنت تحاول مراعاتي، فأنـا –”
عندما انهارت إميليا على الأرض ، لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عما حدث.
“لن أقول أن كلامك غير دقيق، لكن … أنت تأميني.”
“سف ، بغض النظر عما إن كنت جيدًا أم سيئًا في التخمين، فهناك الكثير من المشكلات التي تشغل رأسي ويمكنني التفكير فيها. ما لم تخبرني بالتفاصيل لن أفهم ما تعنيه “.
عندما خدش سوبارو خده وقال هذه الكلمات ، أمال أوتو رأسه وسأل “تأمينك؟” موضحًا لسوبارو عدم فهمه.
“أوهه؟ كنت أتساءل، هل بدأت السيدة إيميليا بالتحسسسسسن؟!”
“أنت الشخص الوحيد هنا الذي يعرف ظروفنا، إذا شعرت أن شيئًا ما قد حدث لي حقًا ، فأنا أريدك أن تتجنب فعل أي شيء مجنون وأن تقدم تقريرًا إلى الملجأ فحسسب “.
ظهر في عيون الساحرة بريق فضولي عندما قال سوبارو ذلك موصلًا لها انطباعه.
“أفضل عدم التحدث عن مثل هذه الأشياء ، حتى لو كان احتمال حدوث ذلك ضئيلا، ولكن …”
عندما ضيق سوبارو عينيه على السؤال ، هز غارفيل رأسه.
“حسنًا ، بما أنك تاجر موثوق به، وأحد رجالي، فأنا أعول عليك!”
ضاقت عينا روزوال على مرأى من سوبارو وهو يعلق رأسه في ذلك الواقع المقفر.
“نعم ، اترك الأمر … انتظر ، منذ متى جمعتني بشكل تعسفي مع رجالك؟!”
بعد أن تم استنزاف قوته، تراجع سوبارو مسافة أكبر من الخطوة التي قطعها للأمام، مشهد انخفاض كتفا سوبارو جعل رام تعقد حاجبيها عندها هز روزوال رأسه بتثاقل.
عندما شعر أوتو بالصدمة عندما استوعب أنه تم تكليفه بوظيفة لم يتذكر أنه قبل بها، ابتسم سوبارو وغادر القرية مع باتلاش التي تركض كالريح على الطريق من القرية إلى القصر.
تظاهر رام بالجهل فيما يتعلق بخلافها مع سوبارو، حيث ضيقت عينيها اللوزيتين وهي تتحدث.
“____”
تمامًا كما ذكر سوبارو، كان من الممكن الخضوع للمحاكمة عدة مرات. ومع ذلك، لا يمكن إجراؤها إلا مرة واحدة في الليلة. قامت إميليا بمحاولة كل ليلة دون راحة – لتُقابل بالفشل في كل مرة.
“ماذا ، هل أنتِ قلقة علي؟ كل شيء على ما يرام! لن أتسبب لكِ في أي مشكلة “.
لقد أدرك ذلك، ولكن في مكان ما في قلبه، رفض سوبارو أن يموت عبثًا.
عندما وصلا إلى البوابة الأمامية، نزل سوبارو من على ظهر باتلاش وفركت طرف أنفها. استجابت تنين الأرض المفضلة لديه بإيماءة مفعمة بالحيوية ، وفركته برأسها، ثم رافقت سوبارو في طريقه إلى قاعة مدخل القصر.
الهواء البارد والرائحة النفاذة للعفن – ذكراه أنه كان في القبر.
لقد بدأ الغسق حيث رمت الشمس أشعتها البرتقالية على قصر روزوال الواقع بين الجبال. تدريجيا، شعر أن الليل يقترب من السماء إلى الشرق.
للحظة تفاجأت الساحرة مما قاله، ثم أخرجت ضحكتها التي أصبحت عاجزة عن كبحها.
“أولاً ، الباب رقم واحد.”
“أنا آسفة يا سوبارو. لم أتمالك نفسي عندما استيقظت في القبر “.
نطق سوبارو بهذه الكلمات وهو يقف أمام الأبواب ويضع يده على المطرقة، أخذ نفسا عميقا ، وطرق بقوة ، معلنا وصول ضيف لجميع من في داخل المبنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسب فهم سوبارو، تم فتح الأبواب فقط، لم يكن هناك أي أثر للمس النوافذ، وكانت جميع الغرف مرتبة بدقة.
انتظر رداً من الداخل لبعض الوقت ، لكن-
“نعم ، اترك الأمر … انتظر ، منذ متى جمعتني بشكل تعسفي مع رجالك؟!”
“الباب رقم واحد ليس مناسبًا، لنذهب إلى الباب رقم اثنين “.
رفع غارفيل أنفه وهو يلف ذراعيه، بالرغم من أن أفعاله كانت فجة في كثير من الأحيان ، إلا أن غارفيل كان رجلاً مهتمًا بشكل غير متوقع بالتفاصيل. علمت سوبارو ذلك بفضل تفاعله معه مرارًا وتكرارًا خلال الأيام القليلة الماضية.
عندما لم يرد الخدم المفترضون، تنهد سوبارو الصعداء وهو يضغط بيده برفق على الأبواب، عندما دفع الباب قليلًا، وجد أنهم قد تركوا دون إقفال أو حراسه، لذا دون صعوبة تذكر، تسلل عبر الفجوة بين الأبواب ثم دخل القصر.
شعر سوبارو المذهول من كلمات روزوال التي بدت ساخرة باليأس، فخرج مغلقًا الباب خلفه بعنف.
“___”
” لا أظنني كذلك! فبعد أن ارتبطت بجميع أنواع التحالفات والشراكات حتى الآن ، ولم أحقق حتى أدنى ربح بدون قدر كبير من الكدح… بدأت أشك حتى في بصيرتي!”
النفس العميق القلق الذي أطلقته تنين الأرض في النهاية -قبل أن تفصل الأبواب بينهما- كان له وزن كبير على قلب سوبارو. قام سوبارو بتحويل نفسه، وأدار عينيه نحو الداخل من القصر الذي لم يره منذ ثلاثة أيام. على أقل تقدير ، كانت قاعة الدخول الواسعة هادئة ، ولم يكن هناك ما يشير إلى وجود أحد بالقرب منها
“كنت تظن أنك لا تعرف، ولكن في أعماق قلبك أكنت تريد حقًا إخفاء ذلك؟ هل يمكنك أن تقول حقًا أنك لا تريد أبًا وأمًا مثالية طوال الوقت ، ألم ترغب دائمًا في أن تكون محبوبًا؟ ”
الكلمات التي شاركها رام قبل رحيله ظهرت فجأة من مؤخرة عقله – إذا كانت فريدريكا تحمل أي نية سيئة، فلا شك أنها قد خرجت بالفعل من القصر.
كانت كمية كبيرة من الدم تتجمع تحته، لم يكن متأكدًا مما إذا كانت قدمه اليمنى قد تعثرت في أمعائه الدقيقة أو الغليظة، ولكن على أي حال ، تم إخراج أحشائه، وعلى ما يبدو تسببت بتعثر صاحبها
إن كانت فريديكا قد خرجت في أسوأ الحالات، فإنه لم يهتم. المشكلة كانت-
كان صوتها مليء بمشاعر لوم الذات حيث عضت إميليا شفتيها النحيفتين في ندم واضح على عجزها.
“هل غادرت بمفردها … أم أخذت بيترا وريم معها.”
“بالطبع لا، تضييع المرح من بين يدي بعد موتي أمر قاسِ للغاية…”
لم يكن سعيدًا بأي من الاحتمالين ، لكنه على وجه الخصوص لم يرغب في التفكير في الاحتمال الأخير/ كان لديه المنديل على معصمه والكريستالة التي عهد بها غارفيل إليه. باعتماده على وجود هذين الشيئين… تقدم ، وخطى مسافة أكبر في القصر.
ضبابي ، ضبابي ، ضبابي. مظلمة ، مظلمة ، مظلمة. وأخيرًا …
“–؟!”
– لكن لم يخطر بباله سوى ريم
ارتفعت حواجبه عند إحساسه بالخطر، كان سوبارو على وشك أن ينادي نزلاء القصر بصوت عالٍ.
بالنسبة إلى ساحرة روح ، كانت هذه عبارة مهمة ، كلمات خاصة توديع الآخرين وحمايتهم، لذا أجاب سوبارو بإيماءة رسمية.
دون رؤية الأشخاص الذين كان من المفترض أن يكونوا هناك ، بدت ممرات القصر المألوفة وكأنها منطقة مجهولة، عندما دخل سوبارو في ردهة الجناح الرئيسي وأطل من الداخل ، استقبله مشهد غريب.
“السيدة إميليا واضحة للغاية، يجب أن تتعلم منها يا باروسو “.
بقدر ما يستطيع أن يرى ، تم فتح كل أبواب الممر
“لا أعرف إلى أي مدى يجب أن نثق في نصيحة روزوال التي قدمتها لنا رام ، ولكن … لا تكن متهورًا – فلتكن بركات الأرواح معك.”
“لا يبدو أن الشخص الذي فعل هذا كان يهدف إلى تهوية المكان…”
“سأرد الليلة على كل تساؤلاتك بكل جدية، هذا ما قررته سابقًا، لذااااا عليّ الرد على كل شكوكك تجاهي بالحقيييقة فقط”
حسب فهم سوبارو، تم فتح الأبواب فقط، لم يكن هناك أي أثر للمس النوافذ، وكانت جميع الغرف مرتبة بدقة.
عندما اتسعت ابتسامة إيكيدنا، رد سوبارو بتلك الكلمات التي بدا أنها تهدف إلى إفساد خططها، لتقول إيكيدنا “تبًا” وهي تطبق شفتيها بينما تضيق عيناها اللوزيتان برفق.
على الرغم من أن ذلك كان بمثابة دليل على قدرات فريدريكا وبيترا كخدم، إلا أن النظافة الفارغة تسببت في ألم في صدر سوبارو.
“يا إلهي ، ألم أخبرك عندما دخلت القبر لأول مرة؟ قلت لك: <أولاً ، واجه ماضيك>، كان عليك التركيز على كلمة أولًا…”
كان هناك شيء خاطئ، شعر بشيء ما. كان هناك شيء ما … غير طبيعي …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غارفيل داخل عربة التنين، جالسًا في مقعده في الزاوية ويبدو مستمتعًا بوقته، سوبارو الجالس أمامه انحنى على مرفقه وتنهد.
“___”
قام غارفيل وهو يحك أنفه أنفه بذكر مشهد إميليا المفجع بعد خروجها من القبر مباشرة.
شعور مقيت تسلل إلى داخل جسم سوبارو.
“إذا لم تكن بحاجة إليها، فقط أعدها لي، ولكن قد تساعدك في حل المشكلة “.
وبفضل نفسه العميق الذي أخذه، ووجود يده على صدره تحكم به بالقوة.
“_____”
لقد لاحظ أن إنذارات جسده بالخطر غريبه، بعد العديد من المواقف الخطيرة التي وجد نفسه فيها، كانت غرائز البقاء على قيد الحياة لسوبارو تصرخ بصوت عال وواضح حاليًا وتقول: هنالك مشاكل من نوعٍ ما في القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، أنت لاتترك أي مجال للتشكيك في الإجابة التي قدمتها … أنت تعرف حقًا كيف تجعل ساحرة صغيرة تبكي.”
لو أن سوبارو سمع نداء غريزته، لكان قد غادر القصر على الفور والتقى بأوتو. كانت أفضل خطة هي إخبار حلفائه بالحدث الغريب في القصر حتى يتمكنوا من ابتكار طريقة لمعالجته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيتطلب الأمر عندها شخصًا آخر مؤهلًا للقيام بذلك بدلاً منها، وسيكون ذلك الشخص هو سوبارو ناتسوكي. لكن-
إذا لم يكن القصر يحتوي على الكثير من الأشخاص الذي أراد إنقاذهم داخل أسواره، فهذا بالضبط ما كان سيفعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الزي المدرسي يليق بكِ كثيرًا”
“___”
كانت ثقة إميليا ناتجة عن إنجازات سوبارو حتى الآن – وحتى إذا تم تنفيذ هذه الإنجازات وفقًا للخطة التي رسمها روزوال ، فلن يكون الأمر على هذا النحو من الآن فصاعدًا.
كان يعلم أن تصرفه كان طائشًا وغير عقلاني، ومع ذلك، كان عليه أن يتأكد.
“إذن، إن قلت لبياتريس ذلك، فسوف تستمع إلى ما يجب أن أقوله … هل هذا هو؟”
لم يعرف سوبارو كم من الوقت ستستغرق العودة إلى هنا مع الحلفاء، كلما مر الوقت ، زادت فرصة ابتعاد الفتيات داخل القصر. لم يستطع أن يزنهم جميعًا على الميزان. هو فقط لم يستطع.
“هـيه، سأكون معكِ عندما تعيدين أخذ الإختبار أو أي شيء آخر، أنـا أثق بكِ، وسأنتظركِ!”
“من … عساي أتفقد أولاً …؟”
“كلا، الأمر فقط أن تنينة الأرض السوداء هذه بارعة، لقد حفظت الطريق ظهر قلب بمجرد أن مرت به مرة واحدة، لذا ليس هنالك ما أفعله”
أمسك بالمنديل على معصمه كما لو كان للتأكد من أنه لا يزال هناك، كان دماغ سوبارو يتقلب لدرجة الغليان.
“إذا كنا نعتزم تحريرهم فسوف يساعدوننا ، أليس كذلك؟ ياله من وضع معقد هذا الذي نحن فيه … ”
كان عدد الأشخاص في القصر المرتبطين بسوبارو بطريقة ما أربعة، جميعهن فتيات. من بينهن كانت فريدريكا هي الأقل أولوية بالنسبة له، وحتى هذه اللحظة، ما يزال موقفها غير واضح له، ناهيك عن احتمالية امتلاكها بقدرات قتالية. إذا كان بإمكان أي منهم التعامل مع المشاكل عند ظهورها، فستكون هي.
عندما تحدث سوبارو عادت تلك المشاهد الجهنمية إلى ذهنه، الجحيم الذي شهده عدة مرات.
عندما تقدم سوبارو بركبتيه المرتعشتان، أدرك ما إذا كان عليه أن يمر على الغرف واحدة تلو الأخرى ويقرر من يجب عليه التحقق منها أولاً
“ما زلت لا أعرف ما الذي يجعل الشمس تغرب.”
– لكن لم يخطر بباله سوى ريم
“على كل حال، سأجعل الجميع يثقون بكِ”
. “___”
أغلق روزوال إحدى عينيه وهو يصحح سوبارو، تاركًا عينه الصفراء مفتوحة- كانت هذه عادته عندما كان يخفي شيئًا ما في أعماق نفسه.
كانت لديه أعذار لا منتهائية يمكنه التحجج بها.
الآن بعد أن تم إيصال اللاجئين بأمان إلى القرية، شاهد أوتو وسوبارو لقاءات لم الشمل بين أفراد الأسرة الذين تم تفريقهم مؤقتًا.
كانت ريم نائما وغير متحركة، وأعزلة تماما، لكن مع محو وجودها، لم تكن هناك طريقة للتأكد من القيمة التي تحملها لعدو محتمل، لذلك لم يستطع تركها وشأنها.
“الباب رقم واحد ليس مناسبًا، لنذهب إلى الباب رقم اثنين “.
“في غرفتها الخاصة …!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إميليا!”
كان من المفترض أن تكون نائمة، لم يكن هناك سبب لتحركها من هناك. يجب أن تنام ريم في نفس الغرفة في تلك اللحظة بالذات.
“إذن، قبل أن نغادر، قلت أن هنالك شيء تريد التحدث عنه”
مع تراكم العديد من الأمور، ألم يكن من الطبيعي أن يتفقدها أولاً؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك سوبارو رأسه ردًا على حقيقة أنه تمت مناداته باسمه بالرغم من دخوله الغرفة بحذر شديد، عندما أغلق الباب بهدوء واستدار ، بدت الفتاة على السرير – إميليا – وكأنها قد استيقظت للتو من نومها العميق بينما التقت أعينهما.
كرر سوبارو الأعذار غير الضرورية مرارًا وتكرارًا داخل رأسه أثناء توجهه إلى الجناح الشرقي للقصر – حيث توجد غرفة نوم ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء … إن تجاهلنا إحتمالية قبولي لاقتراحك أم لا ، من المؤكد أنه سيساعد في حل مشاكلي الحالية. يجب أن أقول ، أنت حقًا رجل مليئ بالمفاجآت “.
كانت أنفاسه في حالة من الفوضى بسبب اهتزاز رئتيه ، لذا أمسك بصدره بينما احتج قلبه النابض بصوت عالٍ بقلق. لقد أساء استخدام ركبتيه بخطوات سريعة ومترنحة بينما كان يسارع بحذر لمواكبة الوضع الغريب.
“لقد علماني الأشياء المهمة رغم كل شيء.”
“___”
عدما قال سوبارو هذا الاسم اختفت كل رباطة الجأش من وجه روزوال، “بياتريس” هكذا غمغم في نفسه، واستعاد السلوك المهرج الذي ساد حتى اللحظة السابقة. “إنك تولي اهتماما كبيرا لتلك الفتاة، ماذا تريد أن تسأل؟ ”
على طول الطريق قام بفتح كل باب في الجناح الرئيسي. استمر هذا في الجناح الشرقي، وظل كما هو عندما وصل إلى الطابق الذي يحتوي على غرفة نوم ريم.
لم يستطع سوبارو الحفاظ على هدوئه بعد إدراكه انها اختلست النظر عندما ودع والديه، حيث كشف عن مشاعر الشوق والندم عندها، تطفلها على تلك اللحظات يعني أنها لم تحترم خصوصية عائلته؟
كانت غرفة ريم في نهاية الممر، كانت أبواب كل الغرف مفتوحة.
كانت إحدى عاداته السيئة أن يفقد أعصابه فجأة في منتصف المحادثة، إلى أي مدى كان يلف ويدور في العاصمة الملكية بسبب هذا المزاج القصير؟ ركز سوبارو على استعادة أنفاسه، فأخذ نفسًا عميقًا، ملأ صدره بالهواء ثم أخرجه بعمق، فعل هذا مرة ثانية، ثم ثالثة.
“تـبًا … ريم…!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعرف سوبارو كم من الوقت مر، لكن إميليا دخلت القبر قبله بوقت طويل، وقد عاد سوبارو قبلها، ذلك يعني أنها تمر بوقت صعب بشكل استثنائي مع المحاكمة.
عض على لسانه وهو يصعد الدرج، ثم ركض إى نهاية الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الزي المدرسي يليق بكِ كثيرًا”
ملأ لون غروب الشمس الممر من خلال النوافذ، واختلطت رائحة حلوة مع الهواء الهادئ.
كانت ذراعي سوبارو ملفوفة حول إميليا بينما كان يتحدث بصوت عالٍ، بعد مرور بعض الوقت ، خفت حدة تعبير وجهها أخيرًا لأنها فتحت عينيها ببطء.
كان جسم سوبارو يتنفس بصعوبة حيث صبغ بلون برتقالي بينما كان يسّرع خطواته الخشنة.
“قال شيئًا عن احتمالية أن تكون المحاكمة مكونة من ثلاثة أجزاء، ورؤية الماضي هو الجزء الأول؟”
أصبح قلبه ينبض بصوت أعلى وأسرع، مرسلًا نغزات مؤلمة وشعورًا لا يستطيع وصفه إلى عينيه. تدفق الرعب على دماغه وتركه قادرًا على التفكير في شيء واحد فقط.
“لا بد لي من معرفة ما قصدت فريدريكا القيام به، حسنًا ، انتظر مني أخبارًا سارة، حسنًا؟”
كان عليه … أن يكتشف … ما إذا كان ريم … بأمان –
مع تلاشي هذا العالم، اختفى الأب الذي أعطى سوبارو دفعة للأمام والأم التي ودعته.
“هو-هواااهه؟!”
في غمضة عين ، تلاشى تعبير إميليا القاتم عندما قامت بتقويم ظهرها واستدارت لمواجهة سوبارو. ثم ابتسمت بسرور في سوبارو مرة أخرى قبل أن تكمل.
بينما تسارعت أفكار سوبارو، تعثرت قدميه فجأة في غرفتين على بعد مسافة قصيرة من وجهته. ارتطم صدر سوبارو بأرضية الممر، تاركًا إياه يضغط على أسنانه بسبب حماقته.
أمسك بقبضة يده التي سقطت على السجادة، وأمال رأسه ليعود لرشده، لقد تعثرت قدميه في شيء ما – هذا ما عرقله. لقد كان يركز فقط على أبواب الغرف التي كان يمر بها عندما تسبب به شيء نحيف عند قدميه في السقوط.
“ماذا ، هل أنتِ قلقة علي؟ كل شيء على ما يرام! لن أتسبب لكِ في أي مشكلة “.
بسبب صبغ كل شيء بالضوء اللامع لغروب الشمس ، كان من الصعب معرفة لونه الأصلي. لكن الشيء كان نحيفًا وطويلًا ، ممتدًا دون انقطاع ، وعندما اتبعته عيون سوبارو حتى نهايته أدرك من أين أتى. لم يكن لغزا كبيرا.
“_____”
—ببساطة، تعثر بشيء سقط من بطنه
“لقد أعطيتهما إجابتي الكاملة! وكلاهكا قبلا بها، لقد قلت لهما كل ما أردت قوله، وقالا لي كل ما أردت أن أسمعه عندما قالا لي ألا أتأخر بالعودة “.
“-هاه؟”
لو أن سوبارو سمع نداء غريزته، لكان قد غادر القصر على الفور والتقى بأوتو. كانت أفضل خطة هي إخبار حلفائه بالحدث الغريب في القصر حتى يتمكنوا من ابتكار طريقة لمعالجته.
لقد تم قطع الجانب الأيمن من بدلته الرياضية بشيء حاد، كان هذا هو المكان الذي تجمعت فيه أمعاءه الصفراء.
“لقد دخلت قبري، ولديك المؤهلات للقيام بذلك، لذلك بدأت المحاكمة، هذا كل شيء. ألم تسمع الكلمات التي تقول لك <أولاً ، واجه ماضيك>”
كانت كمية كبيرة من الدم تتجمع تحته، لم يكن متأكدًا مما إذا كانت قدمه اليمنى قد تعثرت في أمعائه الدقيقة أو الغليظة، ولكن على أي حال ، تم إخراج أحشائه، وعلى ما يبدو تسببت بتعثر صاحبها
“إميليا! تماسكي يا إميليا! إميليا! ”
“آخخخ”
“وهذا يعني أنك أصبحت شخصًا راشدًا- مما يعني أنك شريك جدير حقًا.”
في اللحظة التي تأكد فيها من هذه الحقيقة، كان حلقه مسدودًا بكتلة دموية متصاعدة، وأصبح العالم مصبوغًا باللون القرمزي.
كان صوتها مليء بمشاعر لوم الذات حيث عضت إميليا شفتيها النحيفتين في ندم واضح على عجزها.
حاولت أصابعه المرتجفة أن تعيد أحشاءه المتدفقة أو يضغط على بطنه، لكن لم تكن لديه القوة، وبعدها انهارت ركبتاه، وقبل أن يدرك سقط إلى المام على السجاجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تم قطع الجانب الأيمن من بدلته الرياضية بشيء حاد، كان هذا هو المكان الذي تجمعت فيه أمعاءه الصفراء.
لم يكن يعرف ما حدث، كل ما كانه يعرفه أن في بطنه جرح قاتل-
“- أخبرتك أن تعتني بأمعائك حتى نلتقي في المرة القادمة.”
“- أخبرتك ، أليس كذلك؟ لقد وعدتك ، صحيح؟ ”
أومأت إميليا برأسها إذ حان وقتها اكتمال الاستعدادات للمغادرة
فجأة سمع صوت.
“لا تسخري من والديّ بناءً على بعض استنتاجاتكِ الشخصية يا إيكيدنا.”
من الأمام مباشرة، من الاتجاه الذي أشار إليه رأس سوبارو الساقط، كان هناك شخص ما يتحدث إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السؤال الذي طرحه غارفيل بصوت منخفض ، مثل هدير الوحوش اخترق أذني سوبارو.
لم يستطع رفع وجهه. كان وعيه يتلاشى مع أعضائه ويختلط بالدم المتدفق وينتشر رقيقًا على الأرض، غمغم سوبارو بشدة، كما لو كان يحاول التشبث بالعالم الذي يزداد بعدًا.
بعد أن رد سوبارو على سؤال روزوال، وضعت رام يدها على حقيبتها وهي تضيف كلماتها إلى ما قاله سوبارو، يبدو أن مكون الشاي كان مختلفًا عما استخدمته رام سابقًا للتحكم بسوبارو باستعمال الوهم. يبدو أن وجود أنواع متعددة فاجأه إلى حد ما.
لقد انتهى الأمر، هكذا أعلنت غرائزه.
“غارفيل؟”
لقد أدرك ذلك، ولكن في مكان ما في قلبه، رفض سوبارو أن يموت عبثًا.
“نحن نتحدث عن أعمال المعسكر الداخلية هنـا، وبصراحة لا أنوي جر شخص نصف خارجي مثله إلى مشاكلنا بعد نقطة اللاعودة “.
لم ينته الأمر ، لا يمكن أن ينتهي ، ليس حتى يحصل على شيء ما. إذا لم يعد بشيء ، أي شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ،
لم يكن ذلك شيئًا يمكن مناقشته، إذا لم يكن لدى الطرف الآخر نية في أن يكون جادًا، فإن المحادثة غير مجدية.
“____”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما على أساس فهمك للطبيعة الحقيقية للساحرة؟ أنا ساحرة الجشع، وأنا معروفة بشهوتي للمعرفة المتجسدة “.
كان صدى الأحذية يرتطم بالأرض، وقفت شخصية مظلمة في الممر، مصبوغة باللون القرمزي بيسبب ينبوع الدم الطازج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبناءً على ذلك ، عندما يواجه الناس الماضي فإنهم يقاومون التردد والحيرة والألم والحزن، كل ذلك بحثًا عن إجابة، يتوجب عليّ بدوري أن أؤكد سأؤكد على الإجابة التي توصلوا لها، وبما أني لم أجد أي خطأ في إجابتك، فهذا دليل على أنك واجهت ماضيك ، واستوعبته واستخدمته كحجر تستند عليه، وستتغلب عليه “.
كانت ترتدي زيًا أسود على جسدها النحيف. تم ربط شعرها الأسود الطويل في جديلة ثلاثية. بعشق، وبنظرة غنجية ، حدقت في لحظات احتضاره.
“شكرًا لك.”
فهم سوبارو الأمر عندما شعر بهذه المشاعر، إلى جانب الإحساس بجرح بطنه.
“لا تخفه كثيرًا، وجوده مهم جدًا لـ-… مهلًا، لماذا هو مهم بالضبط؟ ”
—لماذا … أنت هنا … أمام غرفة ريم؟
تحدث أوتو بصوت خافت وقلق من عربة التنين المتوقفة في قرية إيرلهام.
“- أخبرتك أن تعتني بأمعائك حتى نلتقي في المرة القادمة.”
بالرغم من عدم ثقة سوبارو التي عبر عنها بالصمت، إلا أن روزوال لم يتردد بل واصل حديثه:
لقد كان إعلانًا عن الحب الذي ضل، والمودة النقية لقاتلة لا يمكن لأحد أن يفهمها.
“ني- أنقذني يا أبي … أنقذني، باك! باك! …باكككككك!!!”
مع تزايد الضباب المسيطر على وعي سوبارو ناتسوكي، كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يرعى أطراف أصابع روحه.
“لا أقصد أني أريد مرة قادمة! وأيضًا، إعجابي بالزي لا يعني بالضرورة أني أحب كل فتاة ترتديه، في هذا المكان، يعتبر هذا الزي إلزامي، إنه أشبه بالزي الموحد للفرسان عندكم أو ما شابه”
ضبابي ، ضبابي ، ضبابي. مظلمة ، مظلمة ، مظلمة. وأخيرًا …
لم تستطع سوبارو دحض كلمات غارفيل.
اختفى كل شيء. كانت النهاية. وبعد ذلك … بدأوا من جديد.
لم تستطع سوبارو دحض كلمات غارفيل.
ستارة الحلقة الرابعة لسوبارو ناتسوكي … ارتفعت.
“غارفيل؟”
<النهاية>
الآن بعد أن تم إيصال اللاجئين بأمان إلى القرية، شاهد أوتو وسوبارو لقاءات لم الشمل بين أفراد الأسرة الذين تم تفريقهم مؤقتًا.
/////
– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.
سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
بدا مشهد إيكيدنا المصدومة – حيث كانت عينيها مفتوحتين على مصراعيهما في صدمة – أشعر سوبارو بشعور غريب وهو يتحدث.
“_______”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
