الفصل 1 - العودة إلى العاصمة الملكية
الفصل 1
العودة إلى العاصمة الملكية
“نعم، هذا يكفي. يبدو أن هذه المحادثة لن تحقق أي تقدم، لذا دعونا نختتم الأمور. لقد قررت أن سوبارو يجب أن يرافقنا إلى العاصمة. هذه هي مساعدتي له بصفتي الراعي “.
“وأخيرًا، مُد ذراعيك عالياً إلى السماء للحصول على النهاية الموعودة – النصر! – النصر!”
حصل سوبارو على إذن إيميليا بالذهاب. نظرًا لأن سوبارو لم يمانع، قامت ريم بالنظر إلى روزوال للحصول على تأكيد.
أستمع للأصوات الضبابية وهو يمسح العرق عن جبينه. رفع سوبارو يديه عالياً وتحدث بعبارته المعتادة. تبع ذلك صراخ، منهي تمرين صباح آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نعمة. تُمنح النعمة من العالم نفسه عندما تولد. هناك أنواع عديدة لذلك لا توجد قاعدة عامة لهم، لكن بعض الفئات يحصلون دائمًا على بركة معينة. مثال على ذلك تنانين الأرض التي تتلقى نعمة “صد الرياح” “.
الأشخاص الذين انضموا إليه في تمارينه الرياضية القاسية من سكان قرية إيرلهام، الأقرب إلى قصر روزوال. ربما نصف القرية موجودة هنا.
“أتفق! على الرغم من أنني الشخص الذي أيقظك اليوم عندما لم تستيقظ في الوقت المحدد، لم تـ. … يمكنك أن تمدحني إذا أردت “.
خفف تعبير سوبارو دون أن يدرك ذلك على مرأى من الوجوه المألوفة. خفّض نظره قليلًا دون أن ينطق بكلمة، ولم يكن قادرًا على الرؤية لبضع لحظات.
عبست رداً على ذلك “أنت جاد جداً جدي ويل. هذا ليس مسلياً”
أقترح سوبارو تعليم تمارين الراديو اليابانية لمساعدة القرية، حيث أن الندوب من أزمة الوحش الشيطاني الأخيرة لا تزال حديثة. أدى هذا إلى تحسين سمعته بين سكان العالم الآخر وانتشرت تمارينه على مستوى القرية بأكملها. في البداية، قلق سوبارو بشأن قلة المشاركين. لكن عند رؤية الأطفال ضحايا هجوم الوحش الشيطاني يستمتعون، شعر أن الأمر يستحق كل هذا العناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك – يبدو أن الوقت قد نفد”.
[المترجم: تمارين الراديو هي تمارين رياضية يتم ممارستها على الموسيقى والتوجيه من الراديو وتحظى بشعبية في اليابان وأجزاء من الصين وتايوان، وتحتوي على عدة حركات منها: الانحناء، ثني الذراع].
“ليس لديك خطط لتناول طعامك، هاه ؟!”
لا ينبغي الاستهانة بعادات وطنه. لم تكن رياضة الراديو اليابانية هي التقليد الشعبي الوحيد …
“لكن إيميليا …”
“حسنًا، أيها النقانق، اصطفوا! حان وقت طابع البطاطس! ”
أجابت ريم: “لأنك بحاجة إلى معالج عالي الجودة لمعالجتك. سوبارو، هل قابلت المبعوثة؟ ”
رفع سوبارو صوته أثناء إخراج البطاطس النيئة ذات أحد الأطراف المقطعة إلى شرائح مسطحة. قام بغمس الطرف المقطع في حاوية حبر، ثم ضغط على الأوراق التي حملها الأطفال في قائمة الانتظار بفارغ الصبر. سجل “طابع البطاطس” الذي صرح به ثمار العمل في ذلك اليوم.
“ما الأمر، إيميليا تان؟ لما أنتِ متوترة؟ تحتاجين إلى تدليك؟”
“إذن ما رأيكم في بدء الحدث الذي طال انتظاره والمطلوب كثيرًا، يوم باك في أسبوع آخر؟ سيُسلط الضوء على الآذان المرنة ” “القط لطيف جدا!” “إنه رائع!” “إنه بديع!”
“انظري، أعلم أنكِ تخفين امتنانك لأنكِ محرجة، لكن ليس عليكِ أن تقولي الأمر على هذا النحو!” ابتسم سوبارو بسخرية وهو يعقد ذراعيه “يبدو أنني سأذهب إلى العاصمة الملكية. لماذا تتصرفين وكأنك لا تريدين مني الذهاب؟ ”
لقد سرق فكرة طابع البطاطس من الألعاب خلال العطلة الصيفية في الوطن. استمتع الكثير من الأطفال بتخمين ما سيكون عليه طابع صباح ذلك اليوم. وهكذا استخدمها سوبارو لجذب عقولهم الشابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، هل عربات التنين بمثل هذه الندرة؟”
بعد فترة، انتهت محادثته الممتعة مع القرويين. لوح لهم سوبارو وذهب في طريقه. اقترب من شجرة على حافة ساحة القرية، ونادى بضجر الفتاة المتكئة على الجذع في الظل.
“أوه، مساعدة لطيفة ريم! تعالي إلى هنا! ”
“آه، لقد أرهقني ذلك. على أي حال آسف لجعلكِ تنتظرين، إيميليا ”
“حسنًا، نعم، لكنهم لن يسمحوا لي بالانضمام. ليس من الممتع أن تُترك خارج الحدث ولا تعرف القصة، لذلك اعتقدت أنه يجب أن أعرف الأمر على طريقتي “.
“لا بأس. أرى أنك تعمل بجد، سوبارو ” لمست إيميليا شعرها الفضي بابتسامة ساحرة، وأنزلت غطاء رأسها الذي ترتديه من على رأسها “القرويون يبدون أكثر سعادة هذه الأيام، وكل الشكر لك، سوبارو.”
“حسنا. أنت لست في حالة جيدة بعد، ولا يمكن لرام وريم القدوم بسبب عملهما في القصر. علاوة على ذلك أنا حقا لا أمانع في القيام بذلك “.
“ليس بالأمر المرهق. لقد أوضحت لهم كيفية القيام ببعض التمارين الصحية التي تساعد على تدفق الدم. لكني أشعر بالسوء لأنكِ تأتين معي كل صباح، يومًا بعد يوم “..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ناتسكي سوبارو شخصاً يدع الأمر يمر ويعود إلى غرفته للنوم على السرير. فكر بصمت محاولًا التوصل إلى خطة للتعامل مع الموقف بطريقته.
“حسنا. أنت لست في حالة جيدة بعد، ولا يمكن لرام وريم القدوم بسبب عملهما في القصر. علاوة على ذلك أنا حقا لا أمانع في القيام بذلك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو كانت تستجيب له، ارتجفت آذانها. لم يكن لديه أي فرص للاقتراب من نصف إنسان من قبل. الآذان الحقيقية حقا مشهد نادر بالنسبة له.
” لا تمانعين في قضاء صباحكِ معي؟ بفت! ليس ذلك. يبدو … أنكِ تحبين ولو قليلاً تواصلي مع القرويين الذين لم أكن على اتصال بهم أبدًا. أعتقد أنه ربما … رسمت خطًا بيننا حتى الآن “.
“لأنك إذا أتيت ستفعل شيئًا مجنونًا. أنا أعرف أي نوع من الأوغاد المؤذين أنت … ”
بعد قول ذلك أمكنه أن يرى لمحة خجل صغيرة على وجه إيميليا تحت غطاء رأسها. أدى المشهد الجميل إلى تدفئة خدود سوبارو قبل أن يدرك حتى ما يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل سوبارو اهتمام إيميليا ولفّ الحزام حول معصمه الأيمن ثم فتح باب العربة وتقدم للأمام.
في الآونة الأخيرة، غالبًا ما تأتي إيميليا معه إلى القرية بمجرد أن تنهي محادثاتها اليومية مع الأرواح البسيطة، ويعودون معًا بعد إكمال سوبارو روتين التمرين الصباحي. لمدة خمس عشرة دقيقة، سار هو وإيميليا جنبًا إلى جنب من القرية إلى القصر. أحتفل سوبارو داخلياً بهذه اللحظات النادرة.
“بما أنني لا أعرف مكانتك داخل هذا القصر، لا يمكنني أن أحرك فمي بلا مبالاة. أتمنى ان تتفهم ذلك”
“يجب أن أقول، توافقك مع القرويين مذهل سوبارو. ربما تكون أكثر شهرة من رام وريم الآن “.
“أوه، حسنًا، لقد رأيتهم يمرون عبر العاصمة الملكية هنا وهناك. عربات التنين، هاه؟ ”
“… هل سيتم استدعائي؟”
“حسنًا، أنا نوع ما البطل الذي أنقذهم. بالإضافة إلى ذلك أنا الرجل النبيل الذي لا يطلب الشكر أبدًا، ولا يتفاخر أبدًا بأفعاله … أنا متأكد من أنكِ ستقعين في حبي مرة أخرى! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك … عربة متوقفة أمام القصر” عندما توقفت إيميليا فجأة وغمغمت، توقف سوبارو أيضًا ونظر في نفس الاتجاه. هناك بالفعل شيء مثل عربة يجرها حصان متوقفة عند البوابات، ولكن بدا الأمر غريباً، لأنه من الواضح أن العربة لم تكن تجرها الخيول.
“لم أكن في حالة حب في البداية، ضع في اعتبارك … أيضًا، أعتقد أن تقييمك بعيد قليلاً ” وضعت إيميليا إصبعًا على شفتيها، وأمالت رأسها قليلاً بنظرة متضاربة في عينيها. من جانبها، أصبح سوبارو منزعجًا قليلاً من تجاهلها له.
قفز ويلهيلم بخفة إلى مقعد العربة وأمسك بـ لجام تنين الأرض.
تابعت: “أعتقد أن القرويين يرونك شخصًا مثقفاً ذكي بشكل غريب أكثر من كونك بطلاً أنقذ الجميع. أعني، أنت تعرف بعض الأشياء الغامضة للغاية “.
“وأنا أيضاً ”
“لذا فهم يعاملوني كشخص متعلم جيدًا … لكن إلى جانب التمارين الرياضية، لا أعرف أي شيء …”
استوعب سوبارو كلمات ريم ونظر إلى إيميليا “أنت تمزحين، صحيح؟ أنا الشخص الذي خرج من الحلقة؟ ” “آسفة، سوبارو “.
“هناك الألعاب التي تلعبها مع الأطفال، طابع البطاطس … وأيضًا المايونيز ”
“آه؟” صرخ سوبارو كأنه غائب بينما يشير ويلهيلم بصمت إلى القصر “ريم تخرج مع … من هذه؟”
صفقت إيميليا يديها معًا بينما عيناها تلمعان. لقد أصبحت من أشد المعجبين بالمايونيز الذي صنعه سوبارو في القصر. يعد سوبارو عاشق المايونيز بالفطرة في عالمه، لذا أعاد إنتاج المايونيز لإضفاء بعض النكهة على وجباته. يبدو أن الصلصة ضربة ساحقة على إيميليا والقرويين.
” لا تمانعين في قضاء صباحكِ معي؟ بفت! ليس ذلك. يبدو … أنكِ تحبين ولو قليلاً تواصلي مع القرويين الذين لم أكن على اتصال بهم أبدًا. أعتقد أنه ربما … رسمت خطًا بيننا حتى الآن “.
“أعتقد أنهم يقللون من قيمة عملي الشاق قليلاً، إذا اعتقدوا أن المايونيز وإنقاذ الأطفال من الوحوش الشيطانية على نفس المستوى. أعني، أضع جسدي على المحك بعد كل شيء … ”
“أنت من لا تفهمين إيميليا. إذا كانت المحاولة الجادة يمكن أن تساعدك، فأنا أريد أن أبذل قصارى جهدي، تفهمين ذلك، صحيح؟ ”
لقد ذهب إلى الغابة لإنقاذ الأطفال، وتعرض للعض في كل مكان. عندما خرجت ريم لإنقاذه من موت محتم، قام بحمايتها وتعرض للعض، وكان على وشك أن يُلدغ أكثر عندما ظهرت روزوال لإنقاذه …
تغير تعبير ويلهيلم عندما رأى سوبارو يبتسم. على الأقل ربما اعتقد أن سوبارو لم يجلب الشاي بحسن نية.
“هاه؟! عند التفكير في الأمر، لم يعجبني، لا شيء أعجبني! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما-ما-ماذا فعلتي؟!”
بالتفكير في إنجازاته، كانت أقل بكثير مما أعتقد في الأصل. ربما من الأفضل أن نقول إنه متورط في العديد من الأمور، لكن جهوده الفردية لم تحقق شيئًا تقريبًا.
“أنت بالتأكيد تتصرف وفقًا لمنطق مسلٍ للغاية. رائع حقاً. ومع ذلك في النهاية أنا مجرد سائق. لا أعتقد أنني سأفيدك كثيراً”.
“شيش. لا تقلق بشأن أشياء صغيرة سخيفة من هذا القبيل “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- وقد أدركت كل ذلك منذ البداية. ماكر جداً ”
“لكن إيميليا …”
“إنه مرتبط بالاختيار الملكي، أليس كذلك؟ أعلم، أعلم، أنه أمر مهم بما يكفي لزعزعة المملكة بأكملها وكل شيء، لكني أتوسل إليك، خذيني معكِ “ركع سوبارو على السجادة وضم يديه معًا لمناشدة يائسة.
“الجميع يعرف أنك عملت بجد، سوبارو. روزوال ورام وخاصة ريم، أليس كذلك؟ ”
“روزوال؟!”
ظل تعبير سوبارو مثيرًا للشفقة على الرغم من تشجيع إيميليا. ركضت أمامه بضع خطوات واستدارت. أدت الحركة المفاجئة إلى سقوط غطاء رأسها للخلف، مما ترك شعرها الفضي الطويل يتدفق إلى أسفل ظهرها، متلألئًا تحت شمس الصباح.
“عند رؤيتهم شخصيًا، يجب أن أعترف، آذان القطط لها سحر معين”
“وأنا أيضاً ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع الرجل: “أعتقد أن المبعوث لديه رسالة رسمية لكم. يرجى العودة إلى القصر لاستلامها شخصيًا “.
“-هاه؟”
قام برد شعره الأبيض الصلب بأدب قبل أن يرتدي بدلة سوداء مصممة بطريقة احترافية. على الرغم من تقدمه في السنوات، إلا أنه من الواضح أن جسده قد شحذ على مر السنين، وجعلت هالته سوبارو لا شعوريا يقف بثبات.
“أعرف جيدًا مدى صعوبة الأمر. لهذا السبب لا تكن مكتئباً، فهمت؟” أمالت إيميليا رأسها وسألت “ما هي إجابتك؟”
“- وجدتها”
أومأ سوبارو المذهول برأسه بقوة. جعل رد فعله إيميليا تبتسم ببهجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ناتسكي سوبارو شخصاً يدع الأمر يمر ويعود إلى غرفته للنوم على السرير. فكر بصمت محاولًا التوصل إلى خطة للتعامل مع الموقف بطريقته.
“ماذا كان هذا؟ كنت تتحرك مثل لعبة مكسورة. أنت دائمًا هكذا ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟”
“إيه، هذه المرة لم يكن عن قصد … وإلى جانب ذلك، أنتِ أكثر ظلمًا بمئة مرة. بغض النظر عن مقدار معاناتي، فأنا أقع في حبكِ مرة أخرى … ”
“أوه، لا تكن هكذا، مياو. أعتقد أن أحدا لم يخبرك بأي شيء، أليس كذلك؟ ”
“نعم نعم. أعتقد أن لديك عادة سيئة للغاية تتمثل في إخفاء الأشياء، كما هو الحال الآن “.
قام برد شعره الأبيض الصلب بأدب قبل أن يرتدي بدلة سوداء مصممة بطريقة احترافية. على الرغم من تقدمه في السنوات، إلا أنه من الواضح أن جسده قد شحذ على مر السنين، وجعلت هالته سوبارو لا شعوريا يقف بثبات.
أظهرت إيميليا ابتسامة ساحرة غافلة عن صدق كلماته. بمشاهدتها وهي تضع غطاء رأسها وتمشي بجانبه مرة أخرى، فكر سوبارو مرة أخرى أنه لن يجد فتاة أفضل من هذه.
قفز ويلهيلم بخفة إلى مقعد العربة وأمسك بـ لجام تنين الأرض.
ظهرت بوابة قصر روزوال في الأفق أثناء محادثتهما. بقيت بضع دقائق حتى يصلوا وتنتهي نعمة الصباح.
جلس ويلهيلم على مقعد السائق يقود تنين الأرض دون عناء. وخلفه قامت الفتاة ذات الشعر القصير بإخراج رأسها من نافذة العربة التي يجرها التنين.
“هناك … عربة متوقفة أمام القصر” عندما توقفت إيميليا فجأة وغمغمت، توقف سوبارو أيضًا ونظر في نفس الاتجاه. هناك بالفعل شيء مثل عربة يجرها حصان متوقفة عند البوابات، ولكن بدا الأمر غريباً، لأنه من الواضح أن العربة لم تكن تجرها الخيول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” طعم جيد “.
بعد كل شيء، المخلوق الذي يسحب العربة سحلية بحجم حصان. فوجئ سوبارو عند رؤية حجمه الهائل، مقارنة بالسحالي التي يعرفها، كان هذا أكبر عشرة أضعاف.
“… هل سيتم استدعائي؟”
“أوه، حسنًا، لقد رأيتهم يمرون عبر العاصمة الملكية هنا وهناك. عربات التنين، هاه؟ ”
“أوه، حسنًا، لقد رأيتهم يمرون عبر العاصمة الملكية هنا وهناك. عربات التنين، هاه؟ ”
” نعم، تنين الأرض يسحب العربة الموجودة خلفه، لذا فهي عربة تنين. انتظر، لا تقل لي أن له اسمًا شائعًا لا أعرفه؟ ”
“أوه، حسنًا، لقد رأيتهم يمرون عبر العاصمة الملكية هنا وهناك. عربات التنين، هاه؟ ”
“لا، لا، أنا الشخص الذي لا يعرف شيئًا عن ذلك. أنا متأكد من أنكِ على حق إيميليا، تحلى بالثقة في نفسك “.
“حسنًا، أعتقد أنه لطيف، لكن … مم … هذا سيئ بالنسبة له، أليس كذلك؟ ”
“حقا؟ أنت لا تضايقني؟ أنت لن تحرجني بتركي أقول معلومات خاطئة، أليس كذلك؟ إذا كنت تخدعني، فسوف أضربك! “
ابتسم سوبارو عندما رأى عربة ضخمة متوقفة أمامه.
“لا أحد يفعل هذا بعد الآن …”
“ستكونين بخير هنا بمفردكِ أيتها الأخت الكبيرة؟ ليس من السهل الاحتفاظ بقصر تعتنين به بمفردكِ “.
عندما رفعت إيميليا يدها بغضب زائف، أمسك سوبارو برأسه وتظاهر بالضعف. استمرت تصرفاتهم الغريبة وهم يتقدمون في طريقهم إلى الأمام، ووصلوا أمام عربة التنين.
“نعم!”
“توقف … اللعنة، هذا مثير للإعجاب. إنه ضخم للغاية لدرجة أنه غير واقعي ” لقد شاهد هذه العربة عدة مرات خلال الفترة التي قضاها في العاصمة الملكية، ولكن هذه أول مرة يلقي نظرة عن قرب. السحلية التي أطلقت عليها إيميليا تنين الأرض في الواقع بحجم حصان، لكنها أرفع وأخف وزنًا. بدا الأمر وكأنه سيهزم حصانًا في ركلة جزاء.
“لا تفعل أي شيء من شأنه أن يضر بـ ريم، تفهم باروسو؟”
عندما اقترب الاثنان، وقف رجل من مقعد عربة التنين وأعلن “أنا، أنا… من فضلك انظر أدناه “.
فهم سوبارو الظاهرة الغامضة لعالمه الحالي حيث نظر فجأة إلى الوضع برمته بموضوعية. أثرت نعمة صد الرياح على عربة التنين وكل من بداخلها. ماذا سيحدث إذا لامس شيء تحت تأثير النعمة شيئًا لم يكن كذلك؟
أمام عيني الزوج المذهول، قفز الرجل بخفة من أعلى المقعد للوقوف على الأرض تحته. التقط أنفاس سوبارو قليلاً عندما لاحظ أنه بالكاد أصدر صوتًا عند الهبوط. كان مقعد السائق حول مستوى عين سوبارو – وليس ارتفاعًا للقفز منه بشكل عرضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ناتسكي سوبارو شخصاً يدع الأمر يمر ويعود إلى غرفته للنوم على السرير. فكر بصمت محاولًا التوصل إلى خطة للتعامل مع الموقف بطريقته.
انحنى الرجل العجوز وتحدث ببلاغة تليق برجل كبير السن.
ضحك روزوال عندما استدار سوبارو في هذا الاتجاه وذاك، وأصدر المقعد تحته صريرًا.
“مرحبا بعودتك. أرجو المعذرة لكوني أقف حاليًا أمام بوابتك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبا كيف حالكم؟ لقد تأخرت، صحيح؟ أنت الشخص الذي وضع المواعيد، روز تشي. الرجل الذي وضع المواعيد يجب أن يلتزم بها، ألا تعتقدين ذلك، ريم؟ ”
قام برد شعره الأبيض الصلب بأدب قبل أن يرتدي بدلة سوداء مصممة بطريقة احترافية. على الرغم من تقدمه في السنوات، إلا أنه من الواضح أن جسده قد شحذ على مر السنين، وجعلت هالته سوبارو لا شعوريا يقف بثبات.
[المترجم: تمارين الراديو هي تمارين رياضية يتم ممارستها على الموسيقى والتوجيه من الراديو وتحظى بشعبية في اليابان وأجزاء من الصين وتايوان، وتحتوي على عدة حركات منها: الانحناء، ثني الذراع].
إذا كان هذا الرجل هو السائق بالفعل، وخادمًا، فيجب أن يكون السيد الذي يرافقه أقوى. بالتفكير في هذا، أدار سوبارو عينيه إلى عربة التنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية بدت ريم قلقة من اقتراح سوبارو، لكن سرعان ما بدت وكأنها لا تستطيع الانتظار.
“المبعوث موجود بالفعل داخل القصر ومن المحتمل أنه مع ماركيز ميزرس الآن ”
“لهذا السبب لا يمكنني إحضارك. إذا ذهبت معي، فستحاول بشدة مرة أخرى بالتأكيد. لا أريد أن أجعلك تفعل شيئًا كهذا. فهمت؟”
بدا أن الرجل العجوز قرأ أفكارهم وأجاب على سؤالهم بشكل استباقي. أصبح سوبارو مشتتاً بسبب الكلمات، حيث وقفت إيميليا بجانبه وتواجه الرجل العجوز “مبعوث…؟ هل يمكن أن يكون هذا…؟”
“مرحبا بعودتك. أرجو المعذرة لكوني أقف حاليًا أمام بوابتك “.
“كما توقعتِ سيدة إيميليا، هذا يتعلق بالاختيار الملكي.”
لقد مر شهر تقريبًا منذ أن تم استدعاء سوبارو إلى عالم آخر. خلال ذلك الوقت، أخذ سوبارو على عاتقه تغيير مصائر الأشخاص الذين شارك معهم. كانت إيميليا الأولى، لكن علاقته مع الناس في القصر والقرية دليل على أنه فعل بعض الخير.
“أوه، حسنًا، لقد رأيتهم يمرون عبر العاصمة الملكية هنا وهناك. عربات التنين، هاه؟ ”
عند سماع مصطلح الاختيار الملكي، رفع سوبارو رأسه. الطريقة التي توترت بها تعبيرات إيميليا جعلت سوبارو يتجعد حاجبيه ويشك في تحول الأحداث هذا.
بعد رؤية سوبارو متحمسًا للغاية، توقفت إيميليا.
تابع الرجل: “أعتقد أن المبعوث لديه رسالة رسمية لكم. يرجى العودة إلى القصر لاستلامها شخصيًا “.
“تقصدين الفتاة ذات آذان القطة؟ لأكون صادقًا، ليست من النوع التي أريد أن أصطدم بها مرة أخرى، حقًا “.
“… هل سيتم استدعائي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لا أريد أن أطلب منك القيام بذلك … إذا فتحت الباب أثناء تحركنا فلن يبطئنا ذلك، أليس كذلك؟”
“اسألي الرسول شخصيًا من فضلك.”
“أتفق! على الرغم من أنني الشخص الذي أيقظك اليوم عندما لم تستيقظ في الوقت المحدد، لم تـ. … يمكنك أن تمدحني إذا أردت “.
تسبب رد الرجل العجوز المتحفظ في تيبس وجه إيميليا وهي تخفض رأسها “-لنذهب.” بدأت تمشي دون حتى النظر إلى سوبارو.
بالطبع كان تنين الأرض هو الذي سحب العربة، لكن هذا تفاخر بحجمه الهائل الذي جعل كل تنين أرض آخر رآه سوبارو يخجل.
ركض سوبارو بسرعة للحاق بها. في اللحظة الأخيرة نظر إلى الوراء ورأى أن الرجل لا يزال ينحني ويراقبهم وهم يرحلون بصمت.
“مبعوث من العاصمة الملكية زارنا والسيد روزوال يخاطبه الآن. هل ترغبين في الانضمام إليهم؟ ”
بدا أن الرجل العجوز قرأ أفكارهم وأجاب على سؤالهم بشكل استباقي. أصبح سوبارو مشتتاً بسبب الكلمات، حيث وقفت إيميليا بجانبه وتواجه الرجل العجوز “مبعوث…؟ هل يمكن أن يكون هذا…؟”
2
“أوه لا، لقد كانت ضربة حظ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً إذن، حُسِم الأمر. سيرافقك سوبارو في رحلتك إلى العاصمة الملكية. ستتطلب الاستعدادات حوالي يوم واحد، لذا يجب أن تكون المغادرة في الصباح بعد الغد – اتفقنا؟ ”
“أهلا بكم من جديد، مرحباً سيدة إيميليا.”
“- حسنًا، إذا كان هذا هو الحال، يجب أن تأتي إلى المقدمة هنا، سوبارو. لا يوجد شيء تفعله داخل العربة إذا كنت تشعر بالملل، صحيح؟ هنا يمكنك رؤية المعالم السياحية، وسأكون سعيدة بالتحدث معك “.
بعد أن رآهم السائق، وصل الاثنان إلى بهو القصر واستقبلتهما فتاة في زي خادمة – ريم.
2
الغريب هو أنه لم تكن هناك عاطفة في صوتها العالي، واستُبدلت بنبرة هادئة. لقد كان وضع الترحيب بالضيف، شيء لم يره سوبارو في القصر مؤخرًا – أظهرت ابتسامتها لسوبارو على وجه الخصوص.
ضحك روزوال عندما استدار سوبارو في هذا الاتجاه وذاك، وأصدر المقعد تحته صريرًا.
“شكرا لك. أنا آسفة لمغادرة القصر. يبدو أن لدينا ضيفًا؟ ”
“وأنا أيضاً ”
“مبعوث من العاصمة الملكية زارنا والسيد روزوال يخاطبه الآن. هل ترغبين في الانضمام إليهم؟ ”
كان الضغط العنيف والانعطاف غير المحظوظ قد شغلا بالفعل عقل سوبارو، لكن صوته انقطع وسط الريح العاتية عندما وصل صوت سلسلة عالية النبرة إلى أذنيه. أمامه مباشرة رأى ثعبانًا فضي اللون برأس كبير مستدير مسنن.
“بالطبع. إنها مشكلتي، لذا لا يمكن إخراجي من الموضوع “.
بالتفكير في إنجازاته، كانت أقل بكثير مما أعتقد في الأصل. ربما من الأفضل أن نقول إنه متورط في العديد من الأمور، لكن جهوده الفردية لم تحقق شيئًا تقريبًا.
أومأت ريم رداً على ذلك وبدأت إيميليا تصعد الدرج. سار سوبارو بجانبها وانضم إلى المحادثة وكأنه شيء طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرتبط بشخص قرسي … هذا إلى حد كبير هو الموقف الذي أنا فيه هنا.”
“حسنا. فقط لأن الضغط لا يعني أنه يمكنني تركه يصل إلي. من الأفضل أن أجمع نفسي معًا ولا أفعل أي شيء غبي “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- وقد أدركت كل ذلك منذ البداية. ماكر جداً ”
بعد رؤية سوبارو متحمسًا للغاية، توقفت إيميليا.
أمسكت اللجام وبدأ تنين الأرض يتقدم بلطف وسحب العربة.
“ما الأمر، إيميليا تان؟ لما أنتِ متوترة؟ تحتاجين إلى تدليك؟”
“ليس لديك خطط لتناول طعامك، هاه ؟!”
“لا … عذرًا سوبارو، هذا اجتماع مهم، لذا …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نعمة. تُمنح النعمة من العالم نفسه عندما تولد. هناك أنواع عديدة لذلك لا توجد قاعدة عامة لهم، لكن بعض الفئات يحصلون دائمًا على بركة معينة. مثال على ذلك تنانين الأرض التي تتلقى نعمة “صد الرياح” “.
“…أنا أعلم ذلك. لهذا السبب أحشر رأسي في الأمر و … ”
“أنا أكثر فائدة لما هو أكثر من ذلك بقليل!” كان هذا وداعهم الأخرق في الصباح الباكر.
وجدت إيميليا صعوبة في دفعه بسهولة، لذا قاطعتها ريم “إنهم بالفعل في غرفة الاستقبال. لا يوجد مكان هناك للخدم الآخرين. فهمت؟”
” لا تتحرك. حان الوقت لإجراء فحص بسيط “.
استوعب سوبارو كلمات ريم ونظر إلى إيميليا “أنت تمزحين، صحيح؟ أنا الشخص الذي خرج من الحلقة؟ ” “آسفة، سوبارو “.
قام سوبارو بإزالة أوراق الشجر من على جسده ولاحظ تعبير تنين الأرض الضخم. ضاقت عينيه الصفراء وأطلق نفساً طويلاً كما لو يقول: هذا ما تحصل عليه عندما تلمسني…
“نعم. سوبارو، يرجى العودة إلى غرفتك ”
أغلقت عينيها اللامعة وهي تقضم إصبعها بشكل استفزازي. حتى مع العلم أنها تضايقه، لا يزال سوبارو مضطرباً ولم يستطع أخذها على أنها مجرد مزحة.
بعد اعتذار إيميليا تحدثت ريم بلطف إلى سوبارو.
“تعال ”
صعدت ريم إلى الطابق العلوي وخلفها إيميليا وبقي سوبارو في مكانه ينقر على لسانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بعد أن صعد سوبارو، أومأت ريم من مكانها على مقعد السائق باتجاه رام التي تقف بمفردها أمام بوابة القصر.
“حسنًا، لا أعرف الكثير عن هذا العالم، لذلك ربما لن أكون ذا فائدة كبيرة على أي حال …”
“… إيميليا تان، بجدية؟ من أجل مصلحتي؟”
تساءل عما إذا كان أنانياً أنه لا يزال يريد أن يكون جزءًا من هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غسل روزوال يديه من الموقف وابتسم. من ناحية أخرى وقفت رام بصمت تتعامل مع الصدمة عندما اكتشفت الأمر المفاجئ، وبالكاد استمعت إلى إيميليا.
لقد مر شهر تقريبًا منذ أن تم استدعاء سوبارو إلى عالم آخر. خلال ذلك الوقت، أخذ سوبارو على عاتقه تغيير مصائر الأشخاص الذين شارك معهم. كانت إيميليا الأولى، لكن علاقته مع الناس في القصر والقرية دليل على أنه فعل بعض الخير.
سوبارو الذي تم إنقاذه من هبوط فوضوي، أُغمي عليه على الفور.
شعر بخيبة أمل لأنه لم يتم تضمينه في مثل هذه القضية المهمة “لقد تُركت هنا – حرفيًا ومجازياً”
“آه؟” صرخ سوبارو كأنه غائب بينما يشير ويلهيلم بصمت إلى القصر “ريم تخرج مع … من هذه؟”
“لكن قبول ذلك والاستسلام هما شيئان مختلفان. ماذا عليّ أن أفعل، هاه؟ ”
“اسألي الرسول شخصيًا من فضلك.”
لم يكن ناتسكي سوبارو شخصاً يدع الأمر يمر ويعود إلى غرفته للنوم على السرير. فكر بصمت محاولًا التوصل إلى خطة للتعامل مع الموقف بطريقته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ناتسكي سوبارو شخصاً يدع الأمر يمر ويعود إلى غرفته للنوم على السرير. فكر بصمت محاولًا التوصل إلى خطة للتعامل مع الموقف بطريقته.
أخيرًا ألتوى وجه سوبارو بابتسامة شريرة بينما يفكر في شيء ويفرقع أصابعه.
“روزوال؟!”
“- وجدتها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أشك في ذلك. إذا كان بإمكانك معرفة أنها إيميليا تان من تحت غطاء رأسها، فأنا لا أعتقد أن عذر (أنا مجرد سائق) سيعمل بشكل جيد “.
أومأ سوبارو المذهول برأسه بقوة. جعل رد فعله إيميليا تبتسم ببهجة.
3
عندما اقترب الاثنان، وقف رجل من مقعد عربة التنين وأعلن “أنا، أنا… من فضلك انظر أدناه “.
“أليس الانتظار مملاً كل هذا الوقت؟ ما رأيك أن تأخذ استراحة؟ ”
“ليس كذلك. إنه هاوٍ – شبل بلا قوة. كما أنه ليس لديه أي موهبة جديرة بالذكر. أنا متأكد من أنه عادي للغاية “.
تفاجأ الرجل العجوز الجالس على المقعد عندما جاء سوبارو مع بعض الشاي. كانت عربة التنين لا تزال متوقفة أمام البوابة الأمامية.
أظهرت إيميليا ابتسامة ساحرة غافلة عن صدق كلماته. بمشاهدتها وهي تضع غطاء رأسها وتمشي بجانبه مرة أخرى، فكر سوبارو مرة أخرى أنه لن يجد فتاة أفضل من هذه.
“اغفر فظاظتي. هذا غير متوقع إلى حد ما، لذا يرجى مسامحتي ” بعد ذلك قفز الرجل العجوز من مقعده. تمامًا كما كان من قبل، كان هبوطه صامتًا تقريبًا. وتابع: “سأفعل ما تقترحه. بالتأكيد أصبح حلقي جافًا قليلاً “.
أغلقت عينيها اللامعة وهي تقضم إصبعها بشكل استفزازي. حتى مع العلم أنها تضايقه، لا يزال سوبارو مضطرباً ولم يستطع أخذها على أنها مجرد مزحة.
“جيد. لم أكن أعرف ما الذي يعجبك، لذلك أحضرت أغلى شاي يمكن أن أجده “.
“حسنًا، أيها النقانق، اصطفوا! حان وقت طابع البطاطس! ”
كان لدى الرجل العجوز ابتسامة خفيفة على وجهه وهو يقبل الشاي. وقد أدى التعبير إلى تعميق التجاعيد حول فمه بما يتناسب مع عمره.
ضيّقت الفتاة عينيها عندما نظرت نحو الظهر العريض الجالس على مقعد السائق.
لاحظ سوبارو وهو يراقبه باهتمام الآن بعد أن أصبح قريبًا منه، عندما …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبا كيف حالكم؟ لقد تأخرت، صحيح؟ أنت الشخص الذي وضع المواعيد، روز تشي. الرجل الذي وضع المواعيد يجب أن يلتزم بها، ألا تعتقدين ذلك، ريم؟ ”
“توقف، ما …؟”
ردت على نداء سوبارو بابتسامة تشبه الزهرة، جلست ريم بجانبه وخفضت رأسها. بدأ سوبارو في تمشيط شعرها بيده بوضوح، مع التأكد من أنه لن يفسد الأمر. ساعدت متعة ريم الواضحة إيميليا على إدراك أنه ليس لديها حلفاء في هذه الحجة.
فجأة فاجأهُ تأثير خفيف من الجانب. سرعان ما وجد الجاني – كان تنين الأرض يحك أنفه على كتف سوبارو. نظر المخلوق الأسود إلى سوبارو بعيون حادة.
“نعم. سوبارو، يرجى العودة إلى غرفتك ”
بدت نظرته غريبة. ربما لم يشعر بأي عداء في تلك العيون اللطيفة.
“الأحزمة مناسبة عندما تميل العربة إلى الجانب. استخدمه كمنقذ للحياة. سآخذه منك عندما تصل إلى مقعد السائق “.
خاطب الرجل سوبارو بسرعة “ا- اعتذاري. هذا التنين البري هو الأفضل في منزلنا، لكن … ”
“لا اعتراض!”
“آه، لا، لا تقلق بشأن ذلك. في الواقع أشعر بأنني محظوظ لأنني قريب جدًا منه “.
“اسألي الرسول شخصيًا من فضلك.”
“أنا مرتاح لسماع ذلك. يجب أن أقول، من النادر أن يتفاعل بهذه الطريقة ” بعد الاعتذار عن فظاظة المخلوق، وجه الرجل العجوز عينيه الزرقاوين إلى سوبارو.
“حسنًا، أعتقد أنه لطيف، لكن … مم … هذا سيئ بالنسبة له، أليس كذلك؟ ”
تشدد جسد سوبارو كما لو طُعن بسيف حاد.
“أفترض أنني لا أستطيع أن أطلق على نفسي مجرد سائق، إذن … كما توقعت، أنا بالفعل مرتبط بالاختيار الملكي – أو مرتبط بشخص قريب”
واصل الرجل. “- إذا جاز لي أن أسأل، هل هذه ندوب معركة؟”
الأشخاص الذين انضموا إليه في تمارينه الرياضية القاسية من سكان قرية إيرلهام، الأقرب إلى قصر روزوال. ربما نصف القرية موجودة هنا.
“هؤلاء؟ حسنًا، حدثت بعض الأشياء، لكنني لن أوضح أبعد من ذلك، وأجل اعتبرهم ندوب المعركة … ”
بعد فترة، انتهت محادثته الممتعة مع القرويين. لوح لهم سوبارو وذهب في طريقه. اقترب من شجرة على حافة ساحة القرية، ونادى بضجر الفتاة المتكئة على الجذع في الظل.
“هم من مخالب وأنياب الوحوش. لهذا السبب تفضل استخدام جانبك الأيسر، صحيح؟ ”
“……”
“حسنًا، نعم، لكنهم لن يسمحوا لي بالانضمام. ليس من الممتع أن تُترك خارج الحدث ولا تعرف القصة، لذلك اعتقدت أنه يجب أن أعرف الأمر على طريقتي “.
فوجئ سوبارو بأن الرجل العجوز يستطيع أن يقول بالضبط ما ترك الآثار المكشوفة من خلال الأكمام الملفوفة لسترة الجينز. كان صحيحًا أن سوبارو يفضل استخدام جانبه الأيسر منذ إصابته.
“لكن قبول ذلك والاستسلام هما شيئان مختلفان. ماذا عليّ أن أفعل، هاه؟ ”
“- أنا آسف بشدة على إهاناتي المتكررة. قد يكون سؤلاً لا ترغب في الإجابة عليه ” اعتذر الرجل ردًا على صمت سوبارو وأخذ رشفة من كوب الشاي الأسود.
“روزوال، انتظري…! هذا … ”
” طعم جيد “.
“توقف، ما …؟”
“… حسنًا، لم أبالغ. إنه أغلى شاي في القصر. سأعاقب من قبل الخادمة ذات الشعر الوردي إذا تم الإمساك بي بسبب هذا … ”
“وهذا ينطبق على ريم الجالسة بالخارج أيضًا، همم”
لم يكن ذلك كذباً. سيكون لدى سوبارو محاضرة طويلة في انتظاره من رام إذا اكتشفت أنه استخدم شاي من الدرجة الأولى بدون إذن.
بدت إيميليا متضاربة وهي تستطلع ردود أفعال الآخرين في الغرفة. لكن-
أبقى الرجل المسن عينه مغلقة بينما يقيم سوبارو بالأخرى.
“مهلا انتظري! هناك الكثير من الأشياء التي ما زلت أرغب في أن أعرفها – ”
“الآن ماذا تريد من هذا الرجل العجوز بعد أن جذبتني بمثل هذا الشاي الرائع؟”
ضحك روزوال عندما استدار سوبارو في هذا الاتجاه وذاك، وأصدر المقعد تحته صريرًا.
في مواجهة سلوك الرجل الهادئ والذكي لدوافعه الخفية، لم يستطع سوبارو سوى التوتر. علم أنه قد يتفوق عليه في الحرب الكلامية، لذلك قام على الفور برفع الراية البيضاء.
لكن الفتاة رفضت بلا مبالاة تعبير ويلهيلم عن الدهشة “مواء، هذا لا معنى له …”
“لقد فهمتني. اسمي ناتسكي سوبارو. في الوقت الحالي أنا خادم متدرب هنا في قصر روزوال. أود على الأقل أن أعرف اسمك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هؤلاء؟ حسنًا، حدثت بعض الأشياء، لكنني لن أوضح أبعد من ذلك، وأجل اعتبرهم ندوب المعركة … ”
اعترافًا بمكانته كمبتدئ، كان يأمل في الحصول على ذرة من الرحمة.
“بالطبع. إنها مشكلتي، لذا لا يمكن إخراجي من الموضوع “.
عندما رأى سوبارو يحني رأسه بخنوع، خفف الرجل المسن تعابيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أعاد ويلهيلم فنجان الشاي الفارغ إليه.
” هذه مبادرة احترام منك. أنا اسمي ويلهيلم. خادم السيدة كروش، وقد أوصلني هذا العمل إلى هذا المكان “.
لم تقل الفتاة شيء وابتسامتها آخر ما رآه عندما دخلت عربة التنين. أدرك سوبارو بشكل غريزي أن خصمه ألقى به في حالة من عدم التوازن تمامًا، وأدرك أنها عدوه اللدود.
“ويلهيلم؟ شكرا جزيلا لك … سأكون ممتناً حقاً إذا كنت تستطيع على الأقل أن تخبرني ما الذي أتى بك إلى هنا … آه، هل ترغب في الدخول؟ ”
“ما الأمر، إيميليا تان؟ لما أنتِ متوترة؟ تحتاجين إلى تدليك؟”
“أعتقد أن المبعوث يتحدث عن الأمر الآن؟”
محى بيان سوبارو المتقلب التعبير من وجه ويلهيلم “الرداء الذي ترتديه إيميليا تان من المفترض أن يمنع مستخدمي السحر السيئين من اكتشاف هويتها. بالإضافة إلى ذلك بسبب بعض الأشياء مؤخرًا،
“حسنًا، نعم، لكنهم لن يسمحوا لي بالانضمام. ليس من الممتع أن تُترك خارج الحدث ولا تعرف القصة، لذلك اعتقدت أنه يجب أن أعرف الأمر على طريقتي “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرتبط بشخص قرسي … هذا إلى حد كبير هو الموقف الذي أنا فيه هنا.”
علم أن هذا لم يكن رجلاً لإفشاء أسرار حول أمور مهمة. لكن جذب الثقة التدريجية للناس تخصص سوبارو. لم يكن مجرد جانح دون أي موهبة لقراءة الحالة المزاجية.
لا ينبغي الاستهانة بعادات وطنه. لم تكن رياضة الراديو اليابانية هي التقليد الشعبي الوحيد …
للحظة وجيزة، كان ويلهيلم في حيرة من أمره أمام سلوك سوبارو الطموح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لا أريد أن أطلب منك القيام بذلك … إذا فتحت الباب أثناء تحركنا فلن يبطئنا ذلك، أليس كذلك؟”
“إنك تظل متحفظًا في مواجهة التطورات غير المتوقعة، وعندما تنكشف دوافعك، فإنك لا ترتعد بل تزداد تحديًا – مثل هذه الشخصية ستثير الاستياء بالتأكيد”.
روزوال، الذي قال هذا عن قصد تظاهر باللامبالاة في مواجهة سخط إيميليا.
“… إذن أنت تقول إنني لا أستطيع حتى معرفة تلميحٍ بسيط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هذا سوء فهم أسوأ.”
“بما أنني لا أعرف مكانتك داخل هذا القصر، لا يمكنني أن أحرك فمي بلا مبالاة. أتمنى ان تتفهم ذلك”
تشدد تعبير ويلهيلم للحظة وجيزة ثم خف وهو يتجاهل بأدب الطلب الوقح. إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فسيُغضب سوبارو رام.
خفف تعبير سوبارو دون أن يدرك ذلك على مرأى من الوجوه المألوفة. خفّض نظره قليلًا دون أن ينطق بكلمة، ولم يكن قادرًا على الرؤية لبضع لحظات.
“أنت تبدو قريبًا جدًا من السيدة إيميليا. لا يبدو أنك مجرد خادم “.
“أوه، حسنًا، لقد رأيتهم يمرون عبر العاصمة الملكية هنا وهناك. عربات التنين، هاه؟ ”
” حقا؟ أنا وإيميليا تان لا نبدو كزوج غريب بالنسبة لك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أعاد ويلهيلم فنجان الشاي الفارغ إليه.
” تان … “؟
“نعم، هذا يكفي. يبدو أن هذه المحادثة لن تحقق أي تقدم، لذا دعونا نختتم الأمور. لقد قررت أن سوبارو يجب أن يرافقنا إلى العاصمة. هذه هي مساعدتي له بصفتي الراعي “.
رفع ويلهيلم حاجبه من الأسلوب الغريب في الخطاب. بعد ذلك ابتسم لأنه أدرك طبيعة مشاعر سوبارو.
“لا داعي للقلق، لأن عربة التنين محمية بـ نعمة ”
“إنك تمشي في طريق وعر للغاية. قد تصبح ملكة لوغونيكا التالية ذات يوم “.
“أفهم.”
“في الوقت الحالي، هي مجرد فتاة لطيفة جدًا وخادم ممل. في المستقبل لن تعرف أبدًا ما الذي سيحدث. عندما طلبت من زوجتك أن تتزوجك، ويلهيلم، هل تعتقد أنها كانت أجمل امرأة في العالم كله؟ ”
فهم سوبارو الظاهرة الغامضة لعالمه الحالي حيث نظر فجأة إلى الوضع برمته بموضوعية. أثرت نعمة صد الرياح على عربة التنين وكل من بداخلها. ماذا سيحدث إذا لامس شيء تحت تأثير النعمة شيئًا لم يكن كذلك؟
“زوجتي-”
“أوه لا، لقد كانت ضربة حظ”
تأكيد سوبارو الجذري جعل ويلهيلم يترك تركيزه للحظة وجيزة. هز رأسه على الفور.
بعد فترة، انتهت محادثته الممتعة مع القرويين. لوح لهم سوبارو وذهب في طريقه. اقترب من شجرة على حافة ساحة القرية، ونادى بضجر الفتاة المتكئة على الجذع في الظل.
“أرى. بالتأكيد هذا تمامًا كما تقول. أعتقد أن زوجتي هي الأجمل في العالم. شعرت أن الجميع يحدق بها، وكنت بحاجة إلى جذبها قدر المستطاع. مثير للشفقة، صحيح؟ ”
نهق تنين الأرض بينما تحركت عجلات العربة الثقيلة. داس الأرض عدة مرات قبل اتخاذ خطوة قوية، وتسارع بسرعة في اللحظة التالية. أمام عيون سوبارو، انطلق تنين الأرض بسرعة على الطريق، مما تسبب في سحابة كبيرة من الغبار أثناء ابتعاده.
“هل ترى؟ أنا أحب ذلك، إذا انتهى بها الأمر مع شخص ما، فقد أكون أنا هذا الشخص، حتى لو كنت لا أستحق، قد يتطلب الأمر الكثير من المثابرة، ولكن هذا أمر عادي بالنسبة لي “.
2
“أنت بالتأكيد تتصرف وفقًا لمنطق مسلٍ للغاية. رائع حقاً. ومع ذلك في النهاية أنا مجرد سائق. لا أعتقد أنني سأفيدك كثيراً”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زوجتي-”
“أنا أشك في ذلك. إذا كان بإمكانك معرفة أنها إيميليا تان من تحت غطاء رأسها، فأنا لا أعتقد أن عذر (أنا مجرد سائق) سيعمل بشكل جيد “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ما رأيكم في بدء الحدث الذي طال انتظاره والمطلوب كثيرًا، يوم باك في أسبوع آخر؟ سيُسلط الضوء على الآذان المرنة ” “القط لطيف جدا!” “إنه رائع!” “إنه بديع!”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجدت إيميليا صعوبة في دفعه بسهولة، لذا قاطعتها ريم “إنهم بالفعل في غرفة الاستقبال. لا يوجد مكان هناك للخدم الآخرين. فهمت؟”
محى بيان سوبارو المتقلب التعبير من وجه ويلهيلم “الرداء الذي ترتديه إيميليا تان من المفترض أن يمنع مستخدمي السحر السيئين من اكتشاف هويتها. بالإضافة إلى ذلك بسبب بعض الأشياء مؤخرًا،
انحنى الرجل العجوز وتحدث ببلاغة تليق برجل كبير السن.
تمت إضافة عباءة مقنعة مما يجعلها أقوى … لا يمكن للناس أن يروا من هي ما لم تكن تريدهم منهم ذلك، أو إذا أمكنهم اختراق سحرهم “.
كان الرداء المجهز بسحر من روزوال محاولة لمنع المتاعب قبل أن تتسبب خلفية إيميليا -النصف جان- في حدوث ذلك. كان من أجل حمايتها من الإعاقة غير العادلة التي كان عليها أن تتحملها لأنها ولدت كـ نصف جان.
“أنا لا…”
“- وقد أدركت كل ذلك منذ البداية. ماكر جداً ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام الحيرة في عيني إيميليا وهي تتذمر، ساد صمت محرج في غرفة الاستقبال. روزوال هو الذي حطم المزاج السيئ بصفقة يديه.
“أوه لا، لقد كانت ضربة حظ”
” كان شايًا جيدًا. حسنًا سيد سوبارو، أتمنى لك دوام الصحة “.
“انتظر، أليس هذا غريبًا نوعًا ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حقا؟ أنا وإيميليا تان لا نبدو كزوج غريب بالنسبة لك؟ ”
تغير تعبير ويلهيلم عندما رأى سوبارو يبتسم. على الأقل ربما اعتقد أن سوبارو لم يجلب الشاي بحسن نية.
انطلاقا من مدى سرعة ترك الأشجار عبر النافذة وتجربته مع السيارات في عالمه، فقد خمّن أنهم يتقدمون بسرعة ما يقرب من ستين ميلاً في الساعة. ومع ذلك شعر بأن الاهتزازات أخف بكثير مما قد يتوقعه المرء، على قدم المساواة مع سيارة السيدان النموذجية.
“أفترض أنني لا أستطيع أن أطلق على نفسي مجرد سائق، إذن … كما توقعت، أنا بالفعل مرتبط بالاختيار الملكي – أو مرتبط بشخص قريب”
“إذا كان هذا مربوطاً بجدار العربة … فهو يشبه حزام الأمان نوعًا ما؟”
“مرتبط بشخص قرسي … هذا إلى حد كبير هو الموقف الذي أنا فيه هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لا أعرف الكثير عن هذا العالم، لذلك ربما لن أكون ذا فائدة كبيرة على أي حال …”
“أنا وأنت مختلفان لأن سبب مشاركتي ليس للرومانسية”
“أنا أكثر فائدة لما هو أكثر من ذلك بقليل!” كان هذا وداعهم الأخرق في الصباح الباكر.
“حسنًا، بالطبع لا، عندما تكون متزوجًا من أجمل امرأة في العالم. أعتقد أن إيميليا تان ستجذبك بسبب حبها “.
“مم، لا أحب أن أقول هذا، لكن غالبية الناس يولدون بدون نعمة. وأيضًا كل شخص لديه نعمة على علم بذلك على حد علمي، لذلك … ”
“لا، حتى في ذلك زوجتي لا مثيل لها.”
أغلقت عينيها اللامعة وهي تقضم إصبعها بشكل استفزازي. حتى مع العلم أنها تضايقه، لا يزال سوبارو مضطرباً ولم يستطع أخذها على أنها مجرد مزحة.
قصد سوبارو تسليط الضوء على بعض الأشياء، لكن الرد الصارم تركه دون رد. بدا أن خدود ويلهيلم تتراخى مرة أخرى.
تابعت: “أعتقد أن القرويين يرونك شخصًا مثقفاً ذكي بشكل غريب أكثر من كونك بطلاً أنقذ الجميع. أعني، أنت تعرف بعض الأشياء الغامضة للغاية “.
“ومع ذلك – يبدو أن الوقت قد نفد”.
“دعينا نترك الأمر عند هذا الحد، فيريس ” وبخ ويلهيلم الفتاة بسبب إغاظتها المفرطة.
“آه؟” صرخ سوبارو كأنه غائب بينما يشير ويلهيلم بصمت إلى القصر “ريم تخرج مع … من هذه؟”
“نعم. سوبارو، يرجى العودة إلى غرفتك ”
خرجت الخادمة ذات الشعر الأزرق المألوفة من القصر مع فتاة غير مألوفة. استنادًا إلى سلوك ويلهيلم ومحادثتهما السابقة، يجب أن تكون هذه المبعوثة مهمة للغاية.
بعد قول ذلك أمكنه أن يرى لمحة خجل صغيرة على وجه إيميليا تحت غطاء رأسها. أدى المشهد الجميل إلى تدفئة خدود سوبارو قبل أن يدرك حتى ما يحدث.
” هذه الأشياء الخيالية غير عادية …”
ربما قال ذلك دون تفكير لأن موضوع اهتمامه لا يبدو أن هويتها كمبعوثة على الإطلاق. لاحظت الزائرة نظرة سوبارو وأجابت بابتسامة مثيرة.
تأكيد سوبارو الجذري جعل ويلهيلم يترك تركيزه للحظة وجيزة. هز رأسه على الفور.
“مرحبًا، من الطبيعي أن تقع في حب شخص جميل من النظرة الأولى، لكن ألا تعلم أنه من الوقاحة التحديق؟” كانت المتحدثة فتاة ذات وجه جميل.
“حسنًا، آسف لعدم وجود مقدمات ولكننا مشغولين حقًا. نراك في وقت لاحق!”
قصت شعرها الكتاني وطولها لم يكن مناسباً لكونها لفتاة، وصلت إلى ارتفاع سوبارو تقريبًا. ومع ذلك كان جسدها حساسًا للغاية، وكل فعل لها أنثوي بشكل رهيب.
قام سوبارو بإزالة أوراق الشجر من على جسده ولاحظ تعبير تنين الأرض الضخم. ضاقت عينيه الصفراء وأطلق نفساً طويلاً كما لو يقول: هذا ما تحصل عليه عندما تلمسني…
زينت شعرها بشريط أبيض، وجعل التألق في عينيها الواسعتين تبدو مثل قطة رائعة. في الواقع على رأسها …
“لا بأس. أرى أنك تعمل بجد، سوبارو ” لمست إيميليا شعرها الفضي بابتسامة ساحرة، وأنزلت غطاء رأسها الذي ترتديه من على رأسها “القرويون يبدون أكثر سعادة هذه الأيام، وكل الشكر لك، سوبارو.”
“عند رؤيتهم شخصيًا، يجب أن أعترف، آذان القطط لها سحر معين”
واصل الرجل. “- إذا جاز لي أن أسأل، هل هذه ندوب معركة؟”
” مياو مياو؟”
بعد سماع رد الرجل العجوز، وضعت الفتاة إصبعها على خدها وأمالت رأسها. ضاقت حدقتا عينيها الشبيهة بالقطط أثناء فحص سوبارو. بعد فحص دقيق صفقت يديها معًا وصرخت “أوه، أنت. أنت الفتى الذي تفضله السيدة إيميليا “.
كما لو كانت تستجيب له، ارتجفت آذانها. لم يكن لديه أي فرص للاقتراب من نصف إنسان من قبل. الآذان الحقيقية حقا مشهد نادر بالنسبة له.
سوبارو الذي تُرك، لم يكن لديه سوى رائحة الشاي غالي الثمن.
– لم يشعر سوبارو بمثل هذا الألم من قبل في إبقاء صديقه الداخلي تحت السيطرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن رد على تصريح رام المليء بالحيوية والتحدي، أمسكت طوقه فجأة وسحبته جانبًا. اشتعلت أنفاس سوبارو عندما اقترب وجهها النقي منه.
عندما شرد ذهن سوبارو، التفتت الفتاة إلى ويلهيلم وهو يحييها.
“وأنا أيضاً ”
“مرحبًا أيها الجد ويل. آسفة لجعلك تنتظر بالخارج هكذا. كان الانتظار مملًا، مياو؟ ”
سوبارو الذي تم إنقاذه من هبوط فوضوي، أُغمي عليه على الفور.
“لا على الإطلاق. شارك هذا الشاب اللطيف الرجل العجوز في محادثة، مما يساعدني على تضيع الوقت بشكل ممتع للغاية “.
ضحكت على صرخة سوبارو الرائعة وأطلقت سراحه من أحضانها بارتياح. تراجع على عجل ووقع على مؤخرته.
“همم؟”
“هذا مجرد سوء فهم.”
بعد سماع رد الرجل العجوز، وضعت الفتاة إصبعها على خدها وأمالت رأسها. ضاقت حدقتا عينيها الشبيهة بالقطط أثناء فحص سوبارو. بعد فحص دقيق صفقت يديها معًا وصرخت “أوه، أنت. أنت الفتى الذي تفضله السيدة إيميليا “.
بالطبع كان تنين الأرض هو الذي سحب العربة، لكن هذا تفاخر بحجمه الهائل الذي جعل كل تنين أرض آخر رآه سوبارو يخجل.
كان ما فعلته بعد ذلك فاجأه تمامًا “آه إيه إيه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟! عند التفكير في الأمر، لم يعجبني، لا شيء أعجبني! ”
” لا تتحرك. حان الوقت لإجراء فحص بسيط “.
تردد سوبارو للحظة قبل أن يمسك بيدها وتركته عندما دخل العربة.
ذُهل سوبارو عندما قامت الفتاة بلف أحد ذراعيها حول رقبته، واحتضنته بجسدها النحيل. نظرًا لأن طولهم متقارب، فقد ضغط وجهها على خد سوبارو وهمست في أذنه مما جعل جسده يرتعش في كل مكان، وأحمر خجلاً من الحرج. كان الإحساس الناعم مصحوبًا برائحة لطيفة بشكل غريب. جمده التحول المفاجئ للأحداث حيث كرس كل أوقية من قوة الإرادة للحفاظ على هدوئه.
“لكن قبول ذلك والاستسلام هما شيئان مختلفان. ماذا عليّ أن أفعل، هاه؟ ”
“همم”
“……”
“ماذا!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة أجاب ويلهيلم بابتسامة متوترة.
انهارت جهوده عندما شعر بعضّة على أذنه.
قام سوبارو بإخراج رأسه من النافذة لتوديع رام مرة أخيرة “حسنًا، نحن ذاهبون! أعتي بنفسك رام! ”
ضحكت على صرخة سوبارو الرائعة وأطلقت سراحه من أحضانها بارتياح. تراجع على عجل ووقع على مؤخرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل تعبير سوبارو مثيرًا للشفقة على الرغم من تشجيع إيميليا. ركضت أمامه بضع خطوات واستدارت. أدت الحركة المفاجئة إلى سقوط غطاء رأسها للخلف، مما ترك شعرها الفضي الطويل يتدفق إلى أسفل ظهرها، متلألئًا تحت شمس الصباح.
” يا له من رد فعل لطيف. على أي حال … تدفق المانا داخل جسمك راكد بالفعل. إذا كان هناك وقت لفعل شيء حيال ذلك، مياو “.
” هذه الأشياء الخيالية غير عادية …”
“ما-ما-ماذا فعلتي؟!”
” فحصت جسمك قليلاً ”
” فحصت جسمك قليلاً ”
“لا تحبه، هاه… إذا لماذا كان الاستماع إلى ذلك الفتى أكثر متعة من عزيزتك فيريس؟ لم يكن يبدو مميزًا، لكنك أحببته كثيرًا، مواء؟ هل تعتقد أنه قوي جدًا لدرجة أنه يخفي قدراته؟ ”
أغلقت عينيها اللامعة وهي تقضم إصبعها بشكل استفزازي. حتى مع العلم أنها تضايقه، لا يزال سوبارو مضطرباً ولم يستطع أخذها على أنها مجرد مزحة.
أومأ سوبارو المذهول برأسه بقوة. جعل رد فعله إيميليا تبتسم ببهجة.
“أوه، لا تكن هكذا، مياو. أعتقد أن أحدا لم يخبرك بأي شيء، أليس كذلك؟ ”
“ماذا تقصد؟ عما ذلك؟”
صفقت إيميليا يديها معًا بينما عيناها تلمعان. لقد أصبحت من أشد المعجبين بالمايونيز الذي صنعه سوبارو في القصر. يعد سوبارو عاشق المايونيز بالفطرة في عالمه، لذا أعاد إنتاج المايونيز لإضفاء بعض النكهة على وجباته. يبدو أن الصلصة ضربة ساحقة على إيميليا والقرويين.
“حول جسمك وأشياء من هذا القبيل”
“آه، يجب أن أقول إنك تفعل ما تريد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا. فقط لأن الضغط لا يعني أنه يمكنني تركه يصل إلي. من الأفضل أن أجمع نفسي معًا ولا أفعل أي شيء غبي “.
“وأخيرًا، مُد ذراعيك عالياً إلى السماء للحصول على النهاية الموعودة – النصر! – النصر!”
“لم أكن في حالة حب في البداية، ضع في اعتبارك … أيضًا، أعتقد أن تقييمك بعيد قليلاً ” وضعت إيميليا إصبعًا على شفتيها، وأمالت رأسها قليلاً بنظرة متضاربة في عينيها. من جانبها، أصبح سوبارو منزعجًا قليلاً من تجاهلها له.
تفاجأ روزوال: “لأن النعمة ليست مطلقة. لا يمكن إعادة تنشيط رياح تنين الأرض بمجرد توقفه لفترة وجيزة. هل نتوقف لتناول وجبة؟ ”
ارتفع حاجبا سوبارو بينما بدت الفتاة وكأنها تهدف عمدًا حول معرفة التفاصيل. على الرغم من أنه وجد صعوبة في تجاهل تصرفاتها الغريبة، إلا أنه عليه ببساطة أن يستمر في الحديث “كما تعلمين سيكون من المفيد نوعًا ما إذا كان بإمكانك إخباري ما هي هذه الأشياء ”
في تلك المرحلة صدر صوت جديد. نظرت ريم من خلال النافذة الأمامية الصغيرة.
“أوه، ماذا أفعل؟ هذا شيء مهم أيضًا … مياو ”
“تعال ”
“دعينا نترك الأمر عند هذا الحد، فيريس ” وبخ ويلهيلم الفتاة بسبب إغاظتها المفرطة.
“ستكونين بخير هنا بمفردكِ أيتها الأخت الكبيرة؟ ليس من السهل الاحتفاظ بقصر تعتنين به بمفردكِ “.
عبست رداً على ذلك “أنت جاد جداً جدي ويل. هذا ليس مسلياً”
“شكرا لك. أنا آسفة لمغادرة القصر. يبدو أن لدينا ضيفًا؟ ”
“أنا ممتن للسير سوبارو على الشاي، وإلى جانب ذلك حان الوقت لنغادر ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبا كيف حالكم؟ لقد تأخرت، صحيح؟ أنت الشخص الذي وضع المواعيد، روز تشي. الرجل الذي وضع المواعيد يجب أن يلتزم بها، ألا تعتقدين ذلك، ريم؟ ”
انحنى ويلهيلم وهو يتبادل ما بدا بطريقة ما وكأنه مزاح خفيف القلب مع الفتاة. كانت الفتاة لا تزال تنظر إليه نظرة حزينة، لكنها بدت وكأنها استعادت روح الدعابة عندما غمزت إلى سوبارو.
قصت شعرها الكتاني وطولها لم يكن مناسباً لكونها لفتاة، وصلت إلى ارتفاع سوبارو تقريبًا. ومع ذلك كان جسدها حساسًا للغاية، وكل فعل لها أنثوي بشكل رهيب.
” يبدو أنك يمكن أنه سيكون من الممتع مضايقتك، لكننا لا نمتلك الوقت اليوم. إذا لم أعد إلى المنزل قريبًا، فستكون السيدة العزيزة كروش قلقة للغاية لأنها لن تنام الليلة “.
“كما توقعتِ سيدة إيميليا، هذا يتعلق بالاختيار الملكي.”
“لا أريد أن أتجاهل الجزء الأول، لكن من هي السيدة كروش؟”
“حسنًا، أنا نوع ما البطل الذي أنقذهم. بالإضافة إلى ذلك أنا الرجل النبيل الذي لا يطلب الشكر أبدًا، ولا يتفاخر أبدًا بأفعاله … أنا متأكد من أنكِ ستقعين في حبي مرة أخرى! ”
“اسم من الأفضل أن تتذكره – إنها السيدة التي ستحكم هذا البلد يومًا ما ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غسل روزوال يديه من الموقف وابتسم. من ناحية أخرى وقفت رام بصمت تتعامل مع الصدمة عندما اكتشفت الأمر المفاجئ، وبالكاد استمعت إلى إيميليا.
في الجملة الأخيرة، اختفى سلوكها الخالي من الهموم، وحل محله الجدية المطلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة أجاب ويلهيلم بابتسامة متوترة.
أعاد ويلهيلم فنجان الشاي الفارغ إليه.
تركت إيميليا وروزوال سوبارو يفحص محيطه عندما بدأوا في مناقشة ما سيفعلونه عند وصولهم. كان عملاً جادًا. بطبيعة الحال لم يستطع سوبارو المشاركة في المحادثة ولذلك سرعان ما بدأ يشعر بالملل “إيميليا تان، إيميليا تان، دعيني أجلس بجانب النافذة!”
” كان شايًا جيدًا. حسنًا سيد سوبارو، أتمنى لك دوام الصحة “.
“هذه الرائحة … لا يمكن أن تكون! أوراق شاي رام العزيزة؟! باروسو قادر حقًا على أي شيء …! ”
قفز ويلهيلم بخفة إلى مقعد العربة وأمسك بـ لجام تنين الأرض.
“وأنا أيضاً ”
“حسنًا، آسف لعدم وجود مقدمات ولكننا مشغولين حقًا. نراك في وقت لاحق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرتبط بشخص قرسي … هذا إلى حد كبير هو الموقف الذي أنا فيه هنا.”
“مهلا انتظري! هناك الكثير من الأشياء التي ما زلت أرغب في أن أعرفها – ”
لا ينبغي الاستهانة بعادات وطنه. لم تكن رياضة الراديو اليابانية هي التقليد الشعبي الوحيد …
“يجب أن تناقش هذا مع السيدة إيميليا. إذا سمح القدر سنلتقي مرة أخرى في العاصمة الملكية. وداعاً، مياو! ”
لقد ذهب إلى الغابة لإنقاذ الأطفال، وتعرض للعض في كل مكان. عندما خرجت ريم لإنقاذه من موت محتم، قام بحمايتها وتعرض للعض، وكان على وشك أن يُلدغ أكثر عندما ظهرت روزوال لإنقاذه …
لم تقل الفتاة شيء وابتسامتها آخر ما رآه عندما دخلت عربة التنين. أدرك سوبارو بشكل غريزي أن خصمه ألقى به في حالة من عدم التوازن تمامًا، وأدرك أنها عدوه اللدود.
حولت عينيها إلى ريم، واقفة إلى جانبها بحثًا عن شخص يتفق معها.
بينما سوبارو يكبت إحباطاته، قام ويلهيلم بفض الأمور بعبارة وجيزة “وداعاً”.
“لا على الإطلاق. شارك هذا الشاب اللطيف الرجل العجوز في محادثة، مما يساعدني على تضيع الوقت بشكل ممتع للغاية “.
نهق تنين الأرض بينما تحركت عجلات العربة الثقيلة. داس الأرض عدة مرات قبل اتخاذ خطوة قوية، وتسارع بسرعة في اللحظة التالية. أمام عيون سوبارو، انطلق تنين الأرض بسرعة على الطريق، مما تسبب في سحابة كبيرة من الغبار أثناء ابتعاده.
كان الضغط العنيف والانعطاف غير المحظوظ قد شغلا بالفعل عقل سوبارو، لكن صوته انقطع وسط الريح العاتية عندما وصل صوت سلسلة عالية النبرة إلى أذنيه. أمامه مباشرة رأى ثعبانًا فضي اللون برأس كبير مستدير مسنن.
سوبارو الذي تُرك، لم يكن لديه سوى رائحة الشاي غالي الثمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً إذن، حُسِم الأمر. سيرافقك سوبارو في رحلتك إلى العاصمة الملكية. ستتطلب الاستعدادات حوالي يوم واحد، لذا يجب أن تكون المغادرة في الصباح بعد الغد – اتفقنا؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زوجتي-”
4
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسارع تنين الأرض وبدأت سرعته ترتفع فجأة. أصبح القصر بعيدًا في لحظات، وتقلص جسد رام بجانب البوابة الأمامية بسرعة. قبل أن يفقد سوبارو رؤيتها للحظة، أمسكت بحواف تنورتها وانحنت قليلاً. لقد كانت طريقة شبيهة بأسلوب الخادمة لتوديع شخص ما.
“شكرا لك. أنا آسفة لمغادرة القصر. يبدو أن لدينا ضيفًا؟ ”
“وهل قمت بواجباتكِ كمبعوثة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام الحيرة في عيني إيميليا وهي تتذمر، ساد صمت محرج في غرفة الاستقبال. روزوال هو الذي حطم المزاج السيئ بصفقة يديه.
” بالطبع. لن أفشل أبدًا في فعل أي شيء تطلبه مني السيدة كروش. أوه، جدي ويل، أنت قلق للغاية! ”
“هذه الرائحة … لا يمكن أن تكون! أوراق شاي رام العزيزة؟! باروسو قادر حقًا على أي شيء …! ”
تحدث الخادم والمبعوثة بينما ابتعد تنين الأرض عن قصر روزوال.
“هذا حقًا شيء جيد. لذلك هذه هي النعمة ”
جلس ويلهيلم على مقعد السائق يقود تنين الأرض دون عناء. وخلفه قامت الفتاة ذات الشعر القصير بإخراج رأسها من نافذة العربة التي يجرها التنين.
كان الرداء المجهز بسحر من روزوال محاولة لمنع المتاعب قبل أن تتسبب خلفية إيميليا -النصف جان- في حدوث ذلك. كان من أجل حمايتها من الإعاقة غير العادلة التي كان عليها أن تتحملها لأنها ولدت كـ نصف جان.
كان هناك عدد قليل من الأماكن الأكثر ملاءمة لإجراء محادثة خاصة ولكن تحدثت هنا “لكن يجب أن أقول جدي ويل، لم أتوقع منك التحدث إلى ذلك الصبي أثناء انتظارك. أنت لا تحب التحدث إلى الناس، أليس كذلك؟ ”
“أفترض أنني لا أستطيع أن أطلق على نفسي مجرد سائق، إذن … كما توقعت، أنا بالفعل مرتبط بالاختيار الملكي – أو مرتبط بشخص قريب”
“هذا مجرد سوء فهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا، هذا -!”
“أوه، هل هذا صحيح؟ – فقط لأنك تحب تقطيع الناس أكثر من التحدث إليهم، أليس كذلك؟ ”
بدا أن الرجل العجوز قرأ أفكارهم وأجاب على سؤالهم بشكل استباقي. أصبح سوبارو مشتتاً بسبب الكلمات، حيث وقفت إيميليا بجانبه وتواجه الرجل العجوز “مبعوث…؟ هل يمكن أن يكون هذا…؟”
“… هذا سوء فهم أسوأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام الحيرة في عيني إيميليا وهي تتذمر، ساد صمت محرج في غرفة الاستقبال. روزوال هو الذي حطم المزاج السيئ بصفقة يديه.
كانت تضايقه فقط، لكن ويلهيلم لم يقدم أي تفاصيل. ضغطت الفتاة على شفتيها مستاءة من رد الفعل الصخري على استفزازاتها.
“لكن إيميليا …”
“لا تحبه، هاه… إذا لماذا كان الاستماع إلى ذلك الفتى أكثر متعة من عزيزتك فيريس؟ لم يكن يبدو مميزًا، لكنك أحببته كثيرًا، مواء؟ هل تعتقد أنه قوي جدًا لدرجة أنه يخفي قدراته؟ ”
رفع سوبارو صوته أثناء إخراج البطاطس النيئة ذات أحد الأطراف المقطعة إلى شرائح مسطحة. قام بغمس الطرف المقطع في حاوية حبر، ثم ضغط على الأوراق التي حملها الأطفال في قائمة الانتظار بفارغ الصبر. سجل “طابع البطاطس” الذي صرح به ثمار العمل في ذلك اليوم.
“ليس كذلك. إنه هاوٍ – شبل بلا قوة. كما أنه ليس لديه أي موهبة جديرة بالذكر. أنا متأكد من أنه عادي للغاية “.
بعد اعتذار إيميليا تحدثت ريم بلطف إلى سوبارو.
“فلماذا إذن، جدي ويل؟ قلت إنك كرهت الجميع “كل ما قالته الفتاة قالته في أسوأ صورة ممكنة.
2
رداً على ذلك رفع ويلهيلم يده بهدوء وأشار إلى وجهه “إنها عيناه ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن رد على تصريح رام المليء بالحيوية والتحدي، أمسكت طوقه فجأة وسحبته جانبًا. اشتعلت أنفاس سوبارو عندما اقترب وجهها النقي منه.
“-عيناه؟”
خفضت الفتاة رأسها وهي تستفسر. رفع ويلهيلم نظرته ببساطة وفكر مرة أخرى.
“…أنا أعلم ذلك. لهذا السبب أحشر رأسي في الأمر و … ”
“أثارت عيون الفتى اهتمامي قليلاً. قالوا إنه تجاوز حدود الموت. يقترب الكثيرون من الخط، ويتوقفون، ويتراجعون، لكن … “خفض ويلهيلم جفنيه عندما بدأ يفكر بعمق بينما خفت صوته “صاحب تلك العيون مر بالموت مرة واحدة، لا … عدة مرات وعاد. أنا لا أعرف أي كائن من هذا القبيل. ربما الفضول دفعني للحديث معه “.
“أنا سعيد وقلق، لكن الأمر ليس كذلك. ولست متأكدًا من سبب إعطائي باك لدوار الحركة. هل من المفترض أن أستخدمه كحقيبة للطوارئ؟ ”
لكن الفتاة رفضت بلا مبالاة تعبير ويلهيلم عن الدهشة “مواء، هذا لا معنى له …”
“ليس كذلك. إنه هاوٍ – شبل بلا قوة. كما أنه ليس لديه أي موهبة جديرة بالذكر. أنا متأكد من أنه عادي للغاية “.
هذه المرة أجاب ويلهيلم بابتسامة متوترة.
2
تابعت الفتاة قائلة: “لكن إذا كان هذا صحيحًا أيها الجد ويل، فلن يكون طريق هذا الصبي سهلاً “
“حسنًا، حسنًا، حسنًا، هذا يكفي يا ريم.”
ضيّقت الفتاة عينيها عندما نظرت نحو الظهر العريض الجالس على مقعد السائق.
“توقف، ما …؟”
“اهتمام شيطان السيف، ويلهيلم فان أستريا بك أمر مؤسف مثل رغبة ساحرة بك ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد أشير إلى أنه إذا سمعت الآنسة بياتريس ذلك، فقد تقطعك إلى قطع صغيرة هذه المرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت إيميليا بالتفكير وغمغمت لـ نفسها، عندما هز سوبارو رأسه.
5
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام عيني الزوج المذهول، قفز الرجل بخفة من أعلى المقعد للوقوف على الأرض تحته. التقط أنفاس سوبارو قليلاً عندما لاحظ أنه بالكاد أصدر صوتًا عند الهبوط. كان مقعد السائق حول مستوى عين سوبارو – وليس ارتفاعًا للقفز منه بشكل عرضي.
تأكيد سوبارو الجذري جعل ويلهيلم يترك تركيزه للحظة وجيزة. هز رأسه على الفور.
“أنتِ ذاهبة إلى العاصمة الملكية، أليس كذلك؟ حسنًا، أنا ذاهب أيضًا! ”
بعد سماع رد الرجل العجوز، وضعت الفتاة إصبعها على خدها وأمالت رأسها. ضاقت حدقتا عينيها الشبيهة بالقطط أثناء فحص سوبارو. بعد فحص دقيق صفقت يديها معًا وصرخت “أوه، أنت. أنت الفتى الذي تفضله السيدة إيميليا “.
مع عودة الضيف إلى المنزل، كان بإمكان أولئك الموجودين في غرفة الاستقبال أن يتنفسوا – تحطم الجو تمامًا بجملة واحدة خرجت من فم سوبارو.
بالتفكير في إنجازاته، كانت أقل بكثير مما أعتقد في الأصل. ربما من الأفضل أن نقول إنه متورط في العديد من الأمور، لكن جهوده الفردية لم تحقق شيئًا تقريبًا.
“أترى؟” لقيت ابتسامة روزوال ردود فعل مرهقة من إيميليا “أفترض أنني سأفعل …”
“ليس كذلك. إنه هاوٍ – شبل بلا قوة. كما أنه ليس لديه أي موهبة جديرة بالذكر. أنا متأكد من أنه عادي للغاية “.
أظهر سوبارو تعبيرًا كئيبًا عند استبعاده من التبادل، مما دفع إيميليا إلى التنهد “فقط لكي تعرف، لن أذهب إلى هناك لألعب. هذا استدعاء مهم … مهم جدًا “.
“أعرف جيدًا مدى صعوبة الأمر. لهذا السبب لا تكن مكتئباً، فهمت؟” أمالت إيميليا رأسها وسألت “ما هي إجابتك؟”
“إنه مرتبط بالاختيار الملكي، أليس كذلك؟ أعلم، أعلم، أنه أمر مهم بما يكفي لزعزعة المملكة بأكملها وكل شيء، لكني أتوسل إليك، خذيني معكِ “ركع سوبارو على السجادة وضم يديه معًا لمناشدة يائسة.
“…أنا أعلم ذلك. لهذا السبب أحشر رأسي في الأمر و … ”
بدت إيميليا متضاربة وهي تستطلع ردود أفعال الآخرين في الغرفة. لكن-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام عيني الزوج المذهول، قفز الرجل بخفة من أعلى المقعد للوقوف على الأرض تحته. التقط أنفاس سوبارو قليلاً عندما لاحظ أنه بالكاد أصدر صوتًا عند الهبوط. كان مقعد السائق حول مستوى عين سوبارو – وليس ارتفاعًا للقفز منه بشكل عرضي.
“آه، يجب أن أقول إنك تفعل ما تريد.”
تسبب رد الرجل العجوز المتحفظ في تيبس وجه إيميليا وهي تخفض رأسها “-لنذهب.” بدأت تمشي دون حتى النظر إلى سوبارو.
“هذه الرائحة … لا يمكن أن تكون! أوراق شاي رام العزيزة؟! باروسو قادر حقًا على أي شيء …! ”
“- حسنًا، إذا كان هذا هو الحال، يجب أن تأتي إلى المقدمة هنا، سوبارو. لا يوجد شيء تفعله داخل العربة إذا كنت تشعر بالملل، صحيح؟ هنا يمكنك رؤية المعالم السياحية، وسأكون سعيدة بالتحدث معك “.
غسل روزوال يديه من الموقف وابتسم. من ناحية أخرى وقفت رام بصمت تتعامل مع الصدمة عندما اكتشفت الأمر المفاجئ، وبالكاد استمعت إلى إيميليا.
أجابت ريم: “لأنك بحاجة إلى معالج عالي الجودة لمعالجتك. سوبارو، هل قابلت المبعوثة؟ ”
وقالت ريم “اصطحابه معك يبدو مناسباً، أليس كذلك؟ يبدو أن سوبارو لديه معارف في العاصمة الملكية. يجب أن يزورهم حتى يطمئنوا“. حتى وقت قريب، كان من الممكن الاعتماد على ريم لتقديم أكثر الآراء منطقية، لكنها الآن في صف سوبارو بقوة.
كان هناك عدد قليل من الأماكن الأكثر ملاءمة لإجراء محادثة خاصة ولكن تحدثت هنا “لكن يجب أن أقول جدي ويل، لم أتوقع منك التحدث إلى ذلك الصبي أثناء انتظارك. أنت لا تحب التحدث إلى الناس، أليس كذلك؟ ”
“أوه، مساعدة لطيفة ريم! تعالي إلى هنا! ”
غضبت إيميليا قليلاً في مواجهة بهجة سوبارو.
“نعم!”
“هذا اقتراح مغري للغاية … إيميليا تان، لن تكوني وحيدة عندما أخرج؟”
ردت على نداء سوبارو بابتسامة تشبه الزهرة، جلست ريم بجانبه وخفضت رأسها. بدأ سوبارو في تمشيط شعرها بيده بوضوح، مع التأكد من أنه لن يفسد الأمر. ساعدت متعة ريم الواضحة إيميليا على إدراك أنه ليس لديها حلفاء في هذه الحجة.
كانت تضايقه فقط، لكن ويلهيلم لم يقدم أي تفاصيل. ضغطت الفتاة على شفتيها مستاءة من رد الفعل الصخري على استفزازاتها.
“في المقام الأول، ماذا تنوي أن تفعل بالمجيء، سوبارو؟ سيكون هناك اجتماع مهم حقًا حول الاختيار الملكي، لذلك لن أتعامل معك على الإطلاق. علاوة على ذلك يختلف هذا الاجتماع عن جميع الاجتماعات السابقة … ”
” هذه مبادرة احترام منك. أنا اسمي ويلهيلم. خادم السيدة كروش، وقد أوصلني هذا العمل إلى هذا المكان “.
“هذا سبب إضافي للذهاب. سأبكي إذا لم أشارك على الإطلاق في اللحظة الحرجة التي قد تجعل إيميليا تان ملكة، حتى لو كان الأمر بعيداً “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك سوبارو ذاهب إلى العاصمة لأسباب طبية. جميع الأمور المتعلقة بالاختيار الملكي منفصلة عنك. فهمت؟”
“لهذا السبب لا يمكنني إحضارك. إذا ذهبت معي، فستحاول بشدة مرة أخرى بالتأكيد. لا أريد أن أجعلك تفعل شيئًا كهذا. فهمت؟”
محى بيان سوبارو المتقلب التعبير من وجه ويلهيلم “الرداء الذي ترتديه إيميليا تان من المفترض أن يمنع مستخدمي السحر السيئين من اكتشاف هويتها. بالإضافة إلى ذلك بسبب بعض الأشياء مؤخرًا،
“أنت من لا تفهمين إيميليا. إذا كانت المحاولة الجادة يمكن أن تساعدك، فأنا أريد أن أبذل قصارى جهدي، تفهمين ذلك، صحيح؟ ”
“نعم، هذا يكفي. يبدو أن هذه المحادثة لن تحقق أي تقدم، لذا دعونا نختتم الأمور. لقد قررت أن سوبارو يجب أن يرافقنا إلى العاصمة. هذه هي مساعدتي له بصفتي الراعي “.
“أنا لا…”
“أنا وأنت مختلفان لأن سبب مشاركتي ليس للرومانسية”
أمام الحيرة في عيني إيميليا وهي تتذمر، ساد صمت محرج في غرفة الاستقبال. روزوال هو الذي حطم المزاج السيئ بصفقة يديه.
“جيد. لم أكن أعرف ما الذي يعجبك، لذلك أحضرت أغلى شاي يمكن أن أجده “.
“نعم، هذا يكفي. يبدو أن هذه المحادثة لن تحقق أي تقدم، لذا دعونا نختتم الأمور. لقد قررت أن سوبارو يجب أن يرافقنا إلى العاصمة. هذه هي مساعدتي له بصفتي الراعي “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا، هذا -!”
“روزوال؟!”
ابتسم سوبارو وتقدم ليدور من العربة إلى مقعد السائق. لكن إيميليا نادت لمنعه وسلمت حزامًا مثبتًا على جدار العربة.
تغاضى روزوال تمامًا عن تردد إيميليا. كما أوضحت الصدمة نفسها على وجهها، رفع سوبارو إبهامًا بالموافقة.
الفصل 1 العودة إلى العاصمة الملكية
“نعم! لقد قلتها يا روز-تشي! ”
كان الضغط العنيف والانعطاف غير المحظوظ قد شغلا بالفعل عقل سوبارو، لكن صوته انقطع وسط الريح العاتية عندما وصل صوت سلسلة عالية النبرة إلى أذنيه. أمامه مباشرة رأى ثعبانًا فضي اللون برأس كبير مستدير مسنن.
“ومع ذلك سوبارو ذاهب إلى العاصمة لأسباب طبية. جميع الأمور المتعلقة بالاختيار الملكي منفصلة عنك. فهمت؟”
ردت عليه إيميليا.
“هاه؟ أسباب طبية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك سوبارو ذاهب إلى العاصمة لأسباب طبية. جميع الأمور المتعلقة بالاختيار الملكي منفصلة عنك. فهمت؟”
رفع سوبارو حاجبيه من الإضافة غير المتوقعة. لاحظ أن وجه ريم لا يزال مستريحًا على كتفه، متوترة قليلاً. أظهرت إيميليا تعبيرًا مؤلمًا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟! عند التفكير في الأمر، لم يعجبني، لا شيء أعجبني! ”
“أثناء معركتك مع الوحوش الشيطانية، ركدت المانا في جسدك. حتى لو شفيت جراحك الجسدية، فإن علاج هذه الأمر أمر مختلف. بالتأكيد لاحظت هذا بنفسك، أليس كذلك؟ ”
رفع سوبارو صوته أثناء إخراج البطاطس النيئة ذات أحد الأطراف المقطعة إلى شرائح مسطحة. قام بغمس الطرف المقطع في حاوية حبر، ثم ضغط على الأوراق التي حملها الأطفال في قائمة الانتظار بفارغ الصبر. سجل “طابع البطاطس” الذي صرح به ثمار العمل في ذلك اليوم.
“… فقط لأنك تقولين إنني في حالة سيئة بسبب شيء غير مرئي لا يعني -”
قاطعت إيميليا “سوبارو. المانا هي شريان الحياة لكل كائن حي. عندما يركد هذا التدفق، فإنه يؤخر نقل جوهر الحياة … من فضلك لا تحاول إخفاء الأمر”.
“وهذا ينطبق على ريم الجالسة بالخارج أيضًا، همم”
كما أشار ويلهيلم، لا يزال يعاني من آثار ما بعد إصابته الجسدية، مثل شعوره بثقل أطرافه أكثر مما ينبغي. عبس سوبارو لأنه تم اكتشاف أمره بسهولة، لكنه لم يستطع تجاهل التماس إيميليا.
“لا، لقد قصدت فقط أن إيميليا تان مشغولة جدًا، لذا ربما سيؤدي رؤية المشهد خارج النافذة إلى التخلص من وحدتي؟”
“أعرف أن جسدي في حالة سيئة، لكن كيف يكون ذلك مرتبطاً بالعاصمة الملكية؟ ”
أجابت ريم: “لأنك بحاجة إلى معالج عالي الجودة لمعالجتك. سوبارو، هل قابلت المبعوثة؟ ”
“أنا مرتاح لسماع ذلك. يجب أن أقول، من النادر أن يتفاعل بهذه الطريقة ” بعد الاعتذار عن فظاظة المخلوق، وجه الرجل العجوز عينيه الزرقاوين إلى سوبارو.
“تقصدين الفتاة ذات آذان القطة؟ لأكون صادقًا، ليست من النوع التي أريد أن أصطدم بها مرة أخرى، حقًا “.
“نعم! لقد قلتها يا روز-تشي! ”
“هذه المبعوثة مستخدمة بارعة بشكل خاص لسحر المياه، حتى تحت معايير العاصمة. بهذه المهارة لا شك في أنه من الممكن استعادة صحتك. نظرًا لأنها مراوغة قليلاً، فقد مرت السيدة إيميليا ببعض المتاعب للتفاوض من أجل التعاون … ”
جلس ويلهيلم على مقعد السائق يقود تنين الأرض دون عناء. وخلفه قامت الفتاة ذات الشعر القصير بإخراج رأسها من نافذة العربة التي يجرها التنين.
“روزوال، انتظري…! هذا … ”
“-مستحيل.”
روزوال، الذي قال هذا عن قصد تظاهر باللامبالاة في مواجهة سخط إيميليا.
غضبت إيميليا قليلاً في مواجهة بهجة سوبارو.
“… إيميليا تان، بجدية؟ من أجل مصلحتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل سوبارو اهتمام إيميليا ولفّ الحزام حول معصمه الأيمن ثم فتح باب العربة وتقدم للأمام.
احمر وجه إيميليا خجلًا وهي تقدم قائمة من الإعذار.
إذا لم يكن هناك شيء آخر، فقد كان لديه وعي مكاني جيد. شعر بعدم الاستقرار، لكن حركاته نفسها ظلت سلسة.
“أعني، إنه خطأي جزئيًا أنك لم تُشفى بالكامل، سوبارو. لقد انتهى بك الأمر في القصر لأنك قمت بحمايتي … وكان يجب أن أفعل شيئًا حيال الوحوش الشيطانية، لكنك فعلت ذلك في مكاني. إذن هذا هو رد الجميل لك، أو تعويضك عن خسارتك، ولكنك تريد النظر إلى … ”
لكن الفتاة رفضت بلا مبالاة تعبير ويلهيلم عن الدهشة “مواء، هذا لا معنى له …”
“انظري، أعلم أنكِ تخفين امتنانك لأنكِ محرجة، لكن ليس عليكِ أن تقولي الأمر على هذا النحو!” ابتسم سوبارو بسخرية وهو يعقد ذراعيه “يبدو أنني سأذهب إلى العاصمة الملكية. لماذا تتصرفين وكأنك لا تريدين مني الذهاب؟ ”
“لأنك إذا أتيت ستفعل شيئًا مجنونًا. أنا أعرف أي نوع من الأوغاد المؤذين أنت … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المبعوث موجود بالفعل داخل القصر ومن المحتمل أنه مع ماركيز ميزرس الآن ”
“لا أحد يقول الوغد المؤذي بعد الآن …”
“مرحبًا أيها الجد ويل. آسفة لجعلك تنتظر بالخارج هكذا. كان الانتظار مملًا، مياو؟ ”
تمتم سوبارو وهو يضغط بيده على رقبته. أخرجت إيميليا لسانها في وجهه وانتهى الاجتماع.
“نعم!”
“حسناً إذن، حُسِم الأمر. سيرافقك سوبارو في رحلتك إلى العاصمة الملكية. ستتطلب الاستعدادات حوالي يوم واحد، لذا يجب أن تكون المغادرة في الصباح بعد الغد – اتفقنا؟ ”
كان هناك عدد قليل من الأماكن الأكثر ملاءمة لإجراء محادثة خاصة ولكن تحدثت هنا “لكن يجب أن أقول جدي ويل، لم أتوقع منك التحدث إلى ذلك الصبي أثناء انتظارك. أنت لا تحب التحدث إلى الناس، أليس كذلك؟ ”
قوبلت كلمات روزوال الحازمة بردود متنوعة من جميع المجتمعين في غرفة الاستقبال.
“آه، يجب أن أقول إنك تفعل ما تريد.”
“أفهم.”
بعد سماع رد الرجل العجوز، وضعت الفتاة إصبعها على خدها وأمالت رأسها. ضاقت حدقتا عينيها الشبيهة بالقطط أثناء فحص سوبارو. بعد فحص دقيق صفقت يديها معًا وصرخت “أوه، أنت. أنت الفتى الذي تفضله السيدة إيميليا “.
“لا اعتراض!”
“أفهم.”
“- كما تأمر يا معلم روزوال.”
“-هاه؟”
وهكذا تم وضع خطة الزيارة للعاصمة الملكية.
” هذه الأشياء الخيالية غير عادية …”
6
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا، من الطبيعي أن تقع في حب شخص جميل من النظرة الأولى، لكن ألا تعلم أنه من الوقاحة التحديق؟” كانت المتحدثة فتاة ذات وجه جميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في المقام الأول، ماذا تنوي أن تفعل بالمجيء، سوبارو؟ سيكون هناك اجتماع مهم حقًا حول الاختيار الملكي، لذلك لن أتعامل معك على الإطلاق. علاوة على ذلك يختلف هذا الاجتماع عن جميع الاجتماعات السابقة … ”
– وبعد يومين، ارتجف سوبارو من الإعجاب أثناء وقوفه أمام بوابة القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن تناقش هذا مع السيدة إيميليا. إذا سمح القدر سنلتقي مرة أخرى في العاصمة الملكية. وداعاً، مياو! ”
“هذا، هذا -!”
لم يكن ذلك كذباً. سيكون لدى سوبارو محاضرة طويلة في انتظاره من رام إذا اكتشفت أنه استخدم شاي من الدرجة الأولى بدون إذن.
ابتسم سوبارو عندما رأى عربة ضخمة متوقفة أمامه.
“هاه؟ أسباب طبية؟”
بالطبع كان تنين الأرض هو الذي سحب العربة، لكن هذا تفاخر بحجمه الهائل الذي جعل كل تنين أرض آخر رآه سوبارو يخجل.
“ما هو الخطأ؟ آه، دوار الحركة، هاه؟ يحدث هذا كثيرًا للأشخاص الذين لم يعتادوا ركوب العربة. أفهم. سأقرضك باك، لذا … ”
“إنه ضخم للغاية! وحراشفه صلبة للغاية! ووجهه مخيف جدا! ”
بالتفكير في إنجازاته، كانت أقل بكثير مما أعتقد في الأصل. ربما من الأفضل أن نقول إنه متورط في العديد من الأمور، لكن جهوده الفردية لم تحقق شيئًا تقريبًا.
غضبت إيميليا قليلاً في مواجهة بهجة سوبارو.
“لكن إيميليا …”
“إنه يشبه طفلاً صغيراً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما عاد إلى الوراء، كانت إيميليا تنظر إليه وهي تنحني من مقعد ركاب عربة التنين.
حولت عينيها إلى ريم، واقفة إلى جانبها بحثًا عن شخص يتفق معها.
لكن ريم حدقت في سوبارو المتحمس بإعجاب.
“توقف … اللعنة، هذا مثير للإعجاب. إنه ضخم للغاية لدرجة أنه غير واقعي ” لقد شاهد هذه العربة عدة مرات خلال الفترة التي قضاها في العاصمة الملكية، ولكن هذه أول مرة يلقي نظرة عن قرب. السحلية التي أطلقت عليها إيميليا تنين الأرض في الواقع بحجم حصان، لكنها أرفع وأخف وزنًا. بدا الأمر وكأنه سيهزم حصانًا في ركلة جزاء.
“سوبارو لطيف عندما يكون هكذا. ألا تعتقدين ذلك يا سيدة إيميليا؟ ”
“أوه، ماذا أفعل؟ هذا شيء مهم أيضًا … مياو ”
“حسنًا، أعتقد أنه لطيف، لكن … مم … هذا سيئ بالنسبة له، أليس كذلك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك سوبارو ذاهب إلى العاصمة لأسباب طبية. جميع الأمور المتعلقة بالاختيار الملكي منفصلة عنك. فهمت؟”
زفرت إيميليا مرة أخرى.
“أنا ممتن للسير سوبارو على الشاي، وإلى جانب ذلك حان الوقت لنغادر ”
سوبارو الذي لم يأبه بآراء الفتيات، تقدم للمس تنين الأرض دون تفكير آخر وصرخ بصوت غريب.
“تعال ”
” اللعنة! أنا متحمس جداً! أنا أعيش حلم عوالم الخيال الآن! ”
فجأة فاجأهُ تأثير خفيف من الجانب. سرعان ما وجد الجاني – كان تنين الأرض يحك أنفه على كتف سوبارو. نظر المخلوق الأسود إلى سوبارو بعيون حادة.
وصل تسامح تنين الأرض إلى حدوده عندما فقد سوبارو نفسه في هذه اللحظة وتحولت لمساته إلى ضغط كبير. دفع ذيله سوبارو للطيران ودار حتى وقع على الأرض.
قصد سوبارو تسليط الضوء على بعض الأشياء، لكن الرد الصارم تركه دون رد. بدا أن خدود ويلهيلم تتراخى مرة أخرى.
بعد عدة ثوان خرج سوبارو من وسط أوراق الشجر وبصق الأوراق من فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام عيني الزوج المذهول، قفز الرجل بخفة من أعلى المقعد للوقوف على الأرض تحته. التقط أنفاس سوبارو قليلاً عندما لاحظ أنه بالكاد أصدر صوتًا عند الهبوط. كان مقعد السائق حول مستوى عين سوبارو – وليس ارتفاعًا للقفز منه بشكل عرضي.
“ما الذي حدث للتو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سوبارو، تنانين الأرض مخلوقات ذكية للغاية. حتى لو لم يتمكنوا من الحديث، يمكنهم التعبير عن أنفسهم بشكل جيد للغاية. لهذا السبب يجب على المرء أن يعاملهم بأقصى درجات الاحترام “.
“فلماذا إذن، جدي ويل؟ قلت إنك كرهت الجميع “كل ما قالته الفتاة قالته في أسوأ صورة ممكنة.
“ألا يمكن أن تخبريني بذلك قبل قليل؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنك تظل متحفظًا في مواجهة التطورات غير المتوقعة، وعندما تنكشف دوافعك، فإنك لا ترتعد بل تزداد تحديًا – مثل هذه الشخصية ستثير الاستياء بالتأكيد”.
قام سوبارو بإزالة أوراق الشجر من على جسده ولاحظ تعبير تنين الأرض الضخم. ضاقت عينيه الصفراء وأطلق نفساً طويلاً كما لو يقول: هذا ما تحصل عليه عندما تلمسني…
“نعم. سوبارو، يرجى العودة إلى غرفتك ”
خلال التبادل، رأى أخيرًا الأشخاص الذين ينتظرهم. روزوال ورام يخرجون من القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سأل سوبارو “إذًا إيميليا تان، ماذا عني؟ هل لدي نعمة؟ ”
“مرحبا كيف حالكم؟ لقد تأخرت، صحيح؟ أنت الشخص الذي وضع المواعيد، روز تشي. الرجل الذي وضع المواعيد يجب أن يلتزم بها، ألا تعتقدين ذلك، ريم؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسارع تنين الأرض وبدأت سرعته ترتفع فجأة. أصبح القصر بعيدًا في لحظات، وتقلص جسد رام بجانب البوابة الأمامية بسرعة. قبل أن يفقد سوبارو رؤيتها للحظة، أمسكت بحواف تنورتها وانحنت قليلاً. لقد كانت طريقة شبيهة بأسلوب الخادمة لتوديع شخص ما.
“أتفق! على الرغم من أنني الشخص الذي أيقظك اليوم عندما لم تستيقظ في الوقت المحدد، لم تـ. … يمكنك أن تمدحني إذا أردت “.
“شيش. لا تقلق بشأن أشياء صغيرة سخيفة من هذا القبيل “.
“حسنًا، حسنًا، حسنًا، هذا يكفي يا ريم.”
“إنك تمشي في طريق وعر للغاية. قد تصبح ملكة لوغونيكا التالية ذات يوم “.
حث سوبارو ريم على الصمت بعد الإضافة غير الضرورية. أكسبه ذلك نظرة حادة من إيميليا، لكنه تحملها قدر استطاعته وأعاد الموضوع إلى روزوال.
ضيّقت الفتاة عينيها عندما نظرت نحو الظهر العريض الجالس على مقعد السائق.
“إذن لماذا تأخرت؟ كان كل شيء مرتباً وقت الإفطار “.
“… إيميليا تان، بجدية؟ من أجل مصلحتي؟”
“آه، رائع جداً. كما ترين، مع بقاء رام في الخلف، لن أتمكن من رؤيتها لفترة، أليس كذلك؟ هذا هو السبب، أردت ببساطة أن أودعها قبل مغادرتنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، هل عربات التنين بمثل هذه الندرة؟”
قام روزوال بتعديل ردائه ورفع إصبعه وهو يعتذر. بجانبه سارعت رام للتأكد من أن شعرها وملابسها في حالة جيدة، وبصورة واضحة في حالة معنوية عالية.
“اهتمام شيطان السيف، ويلهيلم فان أستريا بك أمر مؤسف مثل رغبة ساحرة بك ”
“حسنًا، دعنا نتظاهر بأنني لم أسأل. ستبقى رام حقًا هنا؟ ”
“-عيناه؟”
“لا يمكن فعل شيء آخر. لا يمكننا ترك القصر دون رقابة، الآنسة بياتريس هنا، لذا يجب أن تعتني بها. إنه أمر مزعج “.
“اللعنة، ليس جيدًا، هاه … آه لقد فهمت ذلك. كان لقاء إيميليا تان النعمة التي منحها لي العالم، هاه؟ ”
“تفعل ما تعتقده حقًا في النهاية، هاه. أوه حسنًا، سيكون الأمر صعبًا إذا لم تكن رام هنا لتعتني بها “.
“ما الأمر، إيميليا تان؟ لما أنتِ متوترة؟ تحتاجين إلى تدليك؟”
“قد أشير إلى أنه إذا سمعت الآنسة بياتريس ذلك، فقد تقطعك إلى قطع صغيرة هذه المرة.”
4
كانت هذه الرحلة إلى العاصمة الملكية لإيميليا، المرشحة للاختيار الملكي، وروزوال راعي لها. ذهب سوبارو لأسباب طبية، مع ريم كخادمة وروزوال. بلغ مجموع المجموعة أربعة أشخاص. ترك ذلك رام وبياتريس، اللذان يفترض أنهما سيظلان في القصر.
“اللعنة، ليس جيدًا، هاه … آه لقد فهمت ذلك. كان لقاء إيميليا تان النعمة التي منحها لي العالم، هاه؟ ”
“ستكونين بخير هنا بمفردكِ أيتها الأخت الكبيرة؟ ليس من السهل الاحتفاظ بقصر تعتنين به بمفردكِ “.
تفاجأ روزوال: “لأن النعمة ليست مطلقة. لا يمكن إعادة تنشيط رياح تنين الأرض بمجرد توقفه لفترة وجيزة. هل نتوقف لتناول وجبة؟ ”
“أنت لا تفهم باروسو. يمكن للناس أن يعيشوا ثلاثة أو أربعة أيام بدون طعام بعد كل شيء “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفرت إيميليا مرة أخرى.
“ليس لديك خطط لتناول طعامك، هاه ؟!”
بينما سوبارو يكبت إحباطاته، قام ويلهيلم بفض الأمور بعبارة وجيزة “وداعاً”.
بعد أن رد على تصريح رام المليء بالحيوية والتحدي، أمسكت طوقه فجأة وسحبته جانبًا. اشتعلت أنفاس سوبارو عندما اقترب وجهها النقي منه.
” نعم، تنين الأرض يسحب العربة الموجودة خلفه، لذا فهي عربة تنين. انتظر، لا تقل لي أن له اسمًا شائعًا لا أعرفه؟ ”
“لا تفعل أي شيء من شأنه أن يضر بـ ريم، تفهم باروسو؟”
” لا تتحرك. حان الوقت لإجراء فحص بسيط “.
قامت رام بدفعه في صدره مما أدى إلى خروج همهمة عندما غادرت. بحلول الوقت الذي ذهبت فيه ونظر سوبارو إلى عربة التنين، كانت ريم على وشك الانتهاء من تحميل الأمتعة.
يبدو أن وقت المزاح الودي قد ولى ؛ حان الوقت لبدء العرض.
“حسنًا، أيها النقانق، اصطفوا! حان وقت طابع البطاطس! ”
“بيكو لم تأت لتوديعنا، على الرغم من … يا لها من لولي باردة ”
“سوبارو لطيف عندما يكون هكذا. ألا تعتقدين ذلك يا سيدة إيميليا؟ ”
حدق سوبارو في المدخل البعيد للقصر وشتم الفتاة الغائبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع الرجل: “أعتقد أن المبعوث لديه رسالة رسمية لكم. يرجى العودة إلى القصر لاستلامها شخصيًا “.
بالطبع توقع الكثير، مما دفعه إلى مضايقة بياتريس بلا رحمة في اليوم السابق حتى يتمكن من المغادرة دون أي ندم. ومع ذلك بدون وجودها لتقول وداعًا، كانت مغادرتهم ناقصة بعض الشيء. لكن-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، هل عربات التنين بمثل هذه الندرة؟”
“-أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن تناقش هذا مع السيدة إيميليا. إذا سمح القدر سنلتقي مرة أخرى في العاصمة الملكية. وداعاً، مياو! ”
التقت عيناه بعيون شخص يراقبهما سراً من القصر وفتحت نافذة صغيرة فقط ثم أغلقتها. لجزء من الثانية قابلت عيون الفتاة التي ترتدي فستان عيني سوبارو، لذا أعادت فتح النافذة على الفور حتى يتمكن من رؤيتها بشكل أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، إنه خطأي جزئيًا أنك لم تُشفى بالكامل، سوبارو. لقد انتهى بك الأمر في القصر لأنك قمت بحمايتي … وكان يجب أن أفعل شيئًا حيال الوحوش الشيطانية، لكنك فعلت ذلك في مكاني. إذن هذا هو رد الجميل لك، أو تعويضك عن خسارتك، ولكنك تريد النظر إلى … ”
لوح لها سوبارو بابتسامة صغيرة في مقابلة سلوكها المعتاد. ردا على ذلك لوحت له الفتاة ذات الوجه الشاحب وكأنها تدفعه بعيداً. عادت إلى الداخل بعد لحظة، بعد أن أوفت بواجبها لتوديعه بأقل جهد.
– لم يشعر سوبارو بمثل هذا الألم من قبل في إبقاء صديقه الداخلي تحت السيطرة.
عندما عاد إلى الوراء، كانت إيميليا تنظر إليه وهي تنحني من مقعد ركاب عربة التنين.
” فحصت جسمك قليلاً ”
“سوبارو؟ ما هذا؟”
لم تقل الفتاة شيء وابتسامتها آخر ما رآه عندما دخلت عربة التنين. أدرك سوبارو بشكل غريزي أن خصمه ألقى به في حالة من عدم التوازن تمامًا، وأدرك أنها عدوه اللدود.
بدأ الآخرون في الصعود إلى العربة دون أن يدرك ذلك. سارع سوبارو بالصعود ووصل إلى إطار الباب. لكن الأصابع البيضاء مدت إليه قبل أن يتمكن من للمس الباب.
“حسنًا، حسنًا، حسنًا، هذا يكفي يا ريم.”
“تعال ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لا أعرف الكثير عن هذا العالم، لذلك ربما لن أكون ذا فائدة كبيرة على أي حال …”
تردد سوبارو للحظة قبل أن يمسك بيدها وتركته عندما دخل العربة.
“لا أحد يقول الوغد المؤذي بعد الآن …”
الآن بعد أن صعد سوبارو، أومأت ريم من مكانها على مقعد السائق باتجاه رام التي تقف بمفردها أمام بوابة القصر.
“عند رؤيتهم شخصيًا، يجب أن أعترف، آذان القطط لها سحر معين”
أمسكت اللجام وبدأ تنين الأرض يتقدم بلطف وسحب العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرتبط بشخص قرسي … هذا إلى حد كبير هو الموقف الذي أنا فيه هنا.”
قام سوبارو بإخراج رأسه من النافذة لتوديع رام مرة أخيرة “حسنًا، نحن ذاهبون! أعتي بنفسك رام! ”
“فهمت، تعال!، تعال! ”
“على الأقل حاول تفادي الضربات إذا حدث شيء ما، باروسو. أنا أعترف أن لديك موهبة في ذلك “.
“وأنا أيضاً ”
“أنا أكثر فائدة لما هو أكثر من ذلك بقليل!” كان هذا وداعهم الأخرق في الصباح الباكر.
لم يكن ذلك كذباً. سيكون لدى سوبارو محاضرة طويلة في انتظاره من رام إذا اكتشفت أنه استخدم شاي من الدرجة الأولى بدون إذن.
تسارع تنين الأرض وبدأت سرعته ترتفع فجأة. أصبح القصر بعيدًا في لحظات، وتقلص جسد رام بجانب البوابة الأمامية بسرعة. قبل أن يفقد سوبارو رؤيتها للحظة، أمسكت بحواف تنورتها وانحنت قليلاً. لقد كانت طريقة شبيهة بأسلوب الخادمة لتوديع شخص ما.
“روزوال، انتظري…! هذا … ”
“… أعتقد أن هذه الصورة مثالية لكيفية قيام الخادمة اللطيفة بتولي دورها، هاه …؟”
“أليس الانتظار مملاً كل هذا الوقت؟ ما رأيك أن تأخذ استراحة؟ ”
عندما ابتعدوا لم يعد بإمكان سوبارو رؤية رام على الإطلاق، وجلس أخيرًا على مقعده في العربة. شعر أخيرًا بالراحة الكافية لبدء الاستمتاع براحة ركوب عربة التنين. يتمتع المقعد بشعور من الدرجة العالية مناسب للتصميم الباهظ الثمن للعربة، مما يجعل الثبات مدهش نظرًا لأن الطريق لم يكن جيدًا بشكل خاص.
بعد رؤية سوبارو متحمسًا للغاية، توقفت إيميليا.
انطلاقا من مدى سرعة ترك الأشجار عبر النافذة وتجربته مع السيارات في عالمه، فقد خمّن أنهم يتقدمون بسرعة ما يقرب من ستين ميلاً في الساعة. ومع ذلك شعر بأن الاهتزازات أخف بكثير مما قد يتوقعه المرء، على قدم المساواة مع سيارة السيدان النموذجية.
“وأنا أيضاً ”
ضحك روزوال عندما استدار سوبارو في هذا الاتجاه وذاك، وأصدر المقعد تحته صريرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا إلهي، هل عربات التنين بمثل هذه الندرة؟”
قام برد شعره الأبيض الصلب بأدب قبل أن يرتدي بدلة سوداء مصممة بطريقة احترافية. على الرغم من تقدمه في السنوات، إلا أنه من الواضح أن جسده قد شحذ على مر السنين، وجعلت هالته سوبارو لا شعوريا يقف بثبات.
” هل ريم بخير بوجودها في الخارج ونحن نتقدم بهذه السرعة؟ ليس الأمر كما لو أنني قلق من سقوطها … لكن ألن يكون شعرها وملابسها في حالة من الفوضى بحلول الوقت الذي نصل فيه إلى العاصمة الملكية؟ ”
“أوه، ماذا أفعل؟ هذا شيء مهم أيضًا … مياو ”
ردت عليه إيميليا.
كانت تضايقه فقط، لكن ويلهيلم لم يقدم أي تفاصيل. ضغطت الفتاة على شفتيها مستاءة من رد الفعل الصخري على استفزازاتها.
“لا داعي للقلق، لأن عربة التنين محمية بـ نعمة ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حول جسمك وأشياء من هذا القبيل”
“نعمة؟”
“نعم، نعمة. تُمنح النعمة من العالم نفسه عندما تولد. هناك أنواع عديدة لذلك لا توجد قاعدة عامة لهم، لكن بعض الفئات يحصلون دائمًا على بركة معينة. مثال على ذلك تنانين الأرض التي تتلقى نعمة “صد الرياح” “.
“لم أكن في حالة حب في البداية، ضع في اعتبارك … أيضًا، أعتقد أن تقييمك بعيد قليلاً ” وضعت إيميليا إصبعًا على شفتيها، وأمالت رأسها قليلاً بنظرة متضاربة في عينيها. من جانبها، أصبح سوبارو منزعجًا قليلاً من تجاهلها له.
“نعمة صد الرياح، هاه؟”
قفز ويلهيلم بخفة إلى مقعد العربة وأمسك بـ لجام تنين الأرض.
“عندما يركض تنين الأرض، لا تؤثر الرياح عليه على الإطلاق وتمتد النعمة إلى العربة المرتبطة به، لذا فالعربة والأشخاص على متنها لا يتأثرون بالرياح أيضًا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً إذن، حُسِم الأمر. سيرافقك سوبارو في رحلتك إلى العاصمة الملكية. ستتطلب الاستعدادات حوالي يوم واحد، لذا يجب أن تكون المغادرة في الصباح بعد الغد – اتفقنا؟ ”
“وهذا ينطبق على ريم الجالسة بالخارج أيضًا، همم”
تمت إضافة عباءة مقنعة مما يجعلها أقوى … لا يمكن للناس أن يروا من هي ما لم تكن تريدهم منهم ذلك، أو إذا أمكنهم اختراق سحرهم “.
عندما أشار سوبارو إلى أنه يتفهم، ردت إيميليا بنظرة راضية “جيد جدًا”.
سوبارو الذي تُرك، لم يكن لديه سوى رائحة الشاي غالي الثمن.
ثم سأل سوبارو “إذًا إيميليا تان، ماذا عني؟ هل لدي نعمة؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية بدت ريم قلقة من اقتراح سوبارو، لكن سرعان ما بدت وكأنها لا تستطيع الانتظار.
من المفترض أنه عندما يتم استدعاؤك إلى عالم آخر تمتلك قدرات غش. بالتأكيد العودة بالموت قوة خاصة لا مثيل لها، لكن سوبارو لم يفقد شغفه وأراد شيء خاص…
“أعرف جيدًا مدى صعوبة الأمر. لهذا السبب لا تكن مكتئباً، فهمت؟” أمالت إيميليا رأسها وسألت “ما هي إجابتك؟”
“مم، لا أحب أن أقول هذا، لكن غالبية الناس يولدون بدون نعمة. وأيضًا كل شخص لديه نعمة على علم بذلك على حد علمي، لذلك … ”
“إنه مرتبط بالاختيار الملكي، أليس كذلك؟ أعلم، أعلم، أنه أمر مهم بما يكفي لزعزعة المملكة بأكملها وكل شيء، لكني أتوسل إليك، خذيني معكِ “ركع سوبارو على السجادة وضم يديه معًا لمناشدة يائسة.
“اللعنة، ليس جيدًا، هاه … آه لقد فهمت ذلك. كان لقاء إيميليا تان النعمة التي منحها لي العالم، هاه؟ ”
“هل ترى؟ أنا أحب ذلك، إذا انتهى بها الأمر مع شخص ما، فقد أكون أنا هذا الشخص، حتى لو كنت لا أستحق، قد يتطلب الأمر الكثير من المثابرة، ولكن هذا أمر عادي بالنسبة لي “.
“نعم نعم. ستستغرق الرحلة ست ساعات حتى نصل إلى العاصمة الملكية، لذا كن فتى طيبًا وتصرف بهدوء “.
“أنتِ ذاهبة إلى العاصمة الملكية، أليس كذلك؟ حسنًا، أنا ذاهب أيضًا! ”
“إيميليا تان هادئة للغاية!”
“لكن إيميليا …”
تركت إيميليا وروزوال سوبارو يفحص محيطه عندما بدأوا في مناقشة ما سيفعلونه عند وصولهم. كان عملاً جادًا. بطبيعة الحال لم يستطع سوبارو المشاركة في المحادثة ولذلك سرعان ما بدأ يشعر بالملل “إيميليا تان، إيميليا تان، دعيني أجلس بجانب النافذة!”
اعترافًا بمكانته كمبتدئ، كان يأمل في الحصول على ذرة من الرحمة.
“ما هو الخطأ؟ آه، دوار الحركة، هاه؟ يحدث هذا كثيرًا للأشخاص الذين لم يعتادوا ركوب العربة. أفهم. سأقرضك باك، لذا … ”
“لا، لا، أنا الشخص الذي لا يعرف شيئًا عن ذلك. أنا متأكد من أنكِ على حق إيميليا، تحلى بالثقة في نفسك “.
“أنا سعيد وقلق، لكن الأمر ليس كذلك. ولست متأكدًا من سبب إعطائي باك لدوار الحركة. هل من المفترض أن أستخدمه كحقيبة للطوارئ؟ ”
“أوه، ماذا أفعل؟ هذا شيء مهم أيضًا … مياو ”
“إذا وصل الأمر إلى هذا الحد، فقد ينزعج حتى باك …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نعمة. تُمنح النعمة من العالم نفسه عندما تولد. هناك أنواع عديدة لذلك لا توجد قاعدة عامة لهم، لكن بعض الفئات يحصلون دائمًا على بركة معينة. مثال على ذلك تنانين الأرض التي تتلقى نعمة “صد الرياح” “.
أخذت إيميليا بالتفكير وغمغمت لـ نفسها، عندما هز سوبارو رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أشك في ذلك. إذا كان بإمكانك معرفة أنها إيميليا تان من تحت غطاء رأسها، فأنا لا أعتقد أن عذر (أنا مجرد سائق) سيعمل بشكل جيد “.
“لا، لقد قصدت فقط أن إيميليا تان مشغولة جدًا، لذا ربما سيؤدي رؤية المشهد خارج النافذة إلى التخلص من وحدتي؟”
“-هاه؟”
في تلك المرحلة صدر صوت جديد. نظرت ريم من خلال النافذة الأمامية الصغيرة.
“… حسنًا، لم أبالغ. إنه أغلى شاي في القصر. سأعاقب من قبل الخادمة ذات الشعر الوردي إذا تم الإمساك بي بسبب هذا … ”
“- حسنًا، إذا كان هذا هو الحال، يجب أن تأتي إلى المقدمة هنا، سوبارو. لا يوجد شيء تفعله داخل العربة إذا كنت تشعر بالملل، صحيح؟ هنا يمكنك رؤية المعالم السياحية، وسأكون سعيدة بالتحدث معك “.
بعد رؤية سوبارو متحمسًا للغاية، توقفت إيميليا.
“هذا اقتراح مغري للغاية … إيميليا تان، لن تكوني وحيدة عندما أخرج؟”
“توقف، ما …؟”
“بصراحة سأكون على ما يرام تمامًا، هل ستكون على ما يرام معها؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حصل سوبارو على إذن إيميليا بالذهاب. نظرًا لأن سوبارو لم يمانع، قامت ريم بالنظر إلى روزوال للحصول على تأكيد.
“هل يمكنني التوقف مؤقتًا؟ ومع ذلك لن يتمكن تنين الأرض من الركض مرة أخرى لفترة قصيرة “.
“دعينا نترك الأمر عند هذا الحد، فيريس ” وبخ ويلهيلم الفتاة بسبب إغاظتها المفرطة.
“لماذا سيستغرق الأمر بعض الوقت؟” تساءل سوبارو.
“-مستحيل.”
تفاجأ روزوال: “لأن النعمة ليست مطلقة. لا يمكن إعادة تنشيط رياح تنين الأرض بمجرد توقفه لفترة وجيزة. هل نتوقف لتناول وجبة؟ ”
“شيش. لا تقلق بشأن أشياء صغيرة سخيفة من هذا القبيل “.
“حسنًا، لا أريد أن أطلب منك القيام بذلك … إذا فتحت الباب أثناء تحركنا فلن يبطئنا ذلك، أليس كذلك؟”
“-هاه؟”
عندما نهض سوبارو ووصل إلى الباب، ابتسم روزوال عندما استنتج نية سوبارو.
“… إذن أنت تقول إنني لا أستطيع حتى معرفة تلميحٍ بسيط؟”
“إذا كنت تمتلك قدرة جسدية فلا توجد مشكلة، ولكن إذا سقطت ستموت.”
تردد سوبارو للحظة قبل أن يمسك بيدها وتركته عندما دخل العربة.
“إيه، الالتفاف الصغير ليس بالأمر المهم. انتظري ريم ولا تفعلي أي حركات بهلوانية “.
“نعمة صد الرياح، هاه؟”
“فهمت، تعال!، تعال! ”
بعد اعتذار إيميليا تحدثت ريم بلطف إلى سوبارو.
في البداية بدت ريم قلقة من اقتراح سوبارو، لكن سرعان ما بدت وكأنها لا تستطيع الانتظار.
كان ما فعلته بعد ذلك فاجأه تمامًا “آه إيه إيه؟!”
ابتسم سوبارو وتقدم ليدور من العربة إلى مقعد السائق. لكن إيميليا نادت لمنعه وسلمت حزامًا مثبتًا على جدار العربة.
“نعم. سوبارو، يرجى العودة إلى غرفتك ”
“انتظر لحظة سوبارو. – خذ هذا. الأمر ليس بهذه الخطورة، لذا لن أوقفك، لكن أمسك هذه “.
“-عيناه؟”
“إذا كان هذا مربوطاً بجدار العربة … فهو يشبه حزام الأمان نوعًا ما؟”
“أرى. بالتأكيد هذا تمامًا كما تقول. أعتقد أن زوجتي هي الأجمل في العالم. شعرت أن الجميع يحدق بها، وكنت بحاجة إلى جذبها قدر المستطاع. مثير للشفقة، صحيح؟ ”
“الأحزمة مناسبة عندما تميل العربة إلى الجانب. استخدمه كمنقذ للحياة. سآخذه منك عندما تصل إلى مقعد السائق “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً إذن، حُسِم الأمر. سيرافقك سوبارو في رحلتك إلى العاصمة الملكية. ستتطلب الاستعدادات حوالي يوم واحد، لذا يجب أن تكون المغادرة في الصباح بعد الغد – اتفقنا؟ ”
قبل سوبارو اهتمام إيميليا ولفّ الحزام حول معصمه الأيمن ثم فتح باب العربة وتقدم للأمام.
“……”
كان من الغريب كيف مرت الأشجار من حوله بهذه السرعة، لكنه لم يشعر بأي ريح على الإطلاق. كما لو يسافر داخل قبة زجاجية. حرصًا على عدم السماح للإحساس الغريب بكبت قوته، أمسك سوبارو بحذر شديد العربة وشق طريقه نحو مقعد السائق.
ردت عليه إيميليا.
إذا لم يكن هناك شيء آخر، فقد كان لديه وعي مكاني جيد. شعر بعدم الاستقرار، لكن حركاته نفسها ظلت سلسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أظهر سوبارو تعبيرًا كئيبًا عند استبعاده من التبادل، مما دفع إيميليا إلى التنهد “فقط لكي تعرف، لن أذهب إلى هناك لألعب. هذا استدعاء مهم … مهم جدًا “.
“هذا حقًا شيء جيد. لذلك هذه هي النعمة ”
“- كما تأمر يا معلم روزوال.”
فهم سوبارو الظاهرة الغامضة لعالمه الحالي حيث نظر فجأة إلى الوضع برمته بموضوعية. أثرت نعمة صد الرياح على عربة التنين وكل من بداخلها. ماذا سيحدث إذا لامس شيء تحت تأثير النعمة شيئًا لم يكن كذلك؟
” بالطبع. لن أفشل أبدًا في فعل أي شيء تطلبه مني السيدة كروش. أوه، جدي ويل، أنت قلق للغاية! ”
شعورًا بالرغبة في اختبار فرضيته التي لا معنى لها إلى حد كبير، قام سوبارو بتمديد أصابعه. ثم تذكرت إيميليا شيئًا.
“حسنًا، بالطبع لا، عندما تكون متزوجًا من أجمل امرأة في العالم. أعتقد أن إيميليا تان ستجذبك بسبب حبها “.
“آه، هذا صحيح. سوبارو، لقد نسيت أن أذكر، من فضلك لا تخرج أي جزء من جسمك بعيدًا عن عربة التنين. سوف ينتهي بك الأمر خارج النعمة “.
“وهذا ينطبق على ريم الجالسة بالخارج أيضًا، همم”
“-مستحيل.”
قفز ويلهيلم بخفة إلى مقعد العربة وأمسك بـ لجام تنين الأرض.
في اللحظة التي لمس فيها الهواء أصابعه، ضربت الرياح جسم سوبارو بالكامل بشدة لدرجة أنه اعتقد أن يده قُطعت من معصمه. خفف التأثير غير المتوقع من قبضته على مقبض العربة وبالتالي فقد دعمه وتم ودفعه مباشرة إلى الجانب.
“نعمة؟”
“ااااه – هذا سيء، سيء للغاية! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سأل سوبارو “إذًا إيميليا تان، ماذا عني؟ هل لدي نعمة؟ ”
ضربته الريح حتى فقد كل رؤيته بالأعلى والأسفل. كان سيقع الأرض مباشرة لولا أن الحزام مشدود حول معصمه الأيمن. طاف جسم سوبارو بالتوازي مع عربة التنين. شعر بالألم في معصمه حتى بدا وكأنه سينقطع. ارتبطت حياته حرفياً بحزام إيميليا.
كان الضغط العنيف والانعطاف غير المحظوظ قد شغلا بالفعل عقل سوبارو، لكن صوته انقطع وسط الريح العاتية عندما وصل صوت سلسلة عالية النبرة إلى أذنيه. أمامه مباشرة رأى ثعبانًا فضي اللون برأس كبير مستدير مسنن.
بالطبع كان تنين الأرض هو الذي سحب العربة، لكن هذا تفاخر بحجمه الهائل الذي جعل كل تنين أرض آخر رآه سوبارو يخجل.
“- سأعاني من الكوابيس مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرتبط بشخص قرسي … هذا إلى حد كبير هو الموقف الذي أنا فيه هنا.”
بعد لحظة ألتف الثعبان حول جسد سوبارو. أطلق صرخة مثيرة للشفقة حول مدى تشديده مما كان يتوقع. لكن جسده رُفِع قبل أن يصبح جثة على الطريق. طاف إلى عربة التنين بسهولة ودفعته إلى الأمام.
“بيكو لم تأت لتوديعنا، على الرغم من … يا لها من لولي باردة ”
رأى سوبارو ريم في عالمه الدوار. أمسكت بلجام التنين بيد واحدة، وامتدت الأخرى إلى سوبارو لسحبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لا أعرف الكثير عن هذا العالم، لذلك ربما لن أكون ذا فائدة كبيرة على أي حال …”
عندما أدرك أنه قد نجى بحياته بطريقة ما، فكر سوبارو ‘سأعيش حياة أكثر هدوءًا من الآن فصاعدًا …‘
تمت إضافة عباءة مقنعة مما يجعلها أقوى … لا يمكن للناس أن يروا من هي ما لم تكن تريدهم منهم ذلك، أو إذا أمكنهم اختراق سحرهم “.
سوبارو الذي تم إنقاذه من هبوط فوضوي، أُغمي عليه على الفور.
“أترى؟” لقيت ابتسامة روزوال ردود فعل مرهقة من إيميليا “أفترض أنني سأفعل …”
أغلقت عينيها اللامعة وهي تقضم إصبعها بشكل استفزازي. حتى مع العلم أنها تضايقه، لا يزال سوبارو مضطرباً ولم يستطع أخذها على أنها مجرد مزحة.
“وأخيرًا، مُد ذراعيك عالياً إلى السماء للحصول على النهاية الموعودة – النصر! – النصر!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
