الفصل الرابع - لعبة العلامة القاتلة
الفصل الرابع: لعبة العلامة القاتلة
رفع سوبارو حاجباه عندما دخلت رام بكوب ينبعث من البخار على صينية في يديها.
1
كانت جميعها ذكريات طيبة لا يمكن أن ينساها أبدًا.
بمراجعة الأيام الأربعة السابقة، وصل سوبارو إلى استنتاج أخيرًا
متجاهلًا تحذيراتهم، شق سوبارو طريقه عبر أوراق الشجر متجهًا إلى أعماق الغابة. في مرحلة ما ، صعد منحدرًا ، ولم يبطئ من وتيرته عندما خدشته فروع الأشجار وبقع الوحل.
” عندما عدت من الموت في المرة الأولى، كان الوهن هو ما سبب لي الموت خلال يومي …”
في الحلقة الثالثة هذه تمت معاملة سوبارو في القصر على أنه ضيف بناءً على طلب سوبارو خلال الإفطار في اليوم الأول، وهو اختلاف جذري عن ذي قبل.
عندما كان سوبارو ينتظر الصباح، تعرض لهجوم من البرد والنعاس الذي لا يطاق. كان هذا الشعور كفيلًا باستنزاف قوته العقلية والجسدية لتحلق حياته بعيدًا عنه في وقت قصير، أي شخص يصيبه ذلك وهو نائم وأعزل لن يستيقظ أبدًا.
“إذا كنت قادمًا، فهيا تعال…!”
“ولكن ماذا عن صوت السلسلة…؟”
– “بوا.”
لم يستطع التوصل إلى أي علاقة بين صوت السلسة وفرضية الوهن.
وبينما كانت تراقبه أثناء عملها لم يستطع سوبارو إخفاء ابتسامته المريرة عند سماعه كلماتها.
كان صوتًا خاصًا بالسلاسل المعدنية الثقيلة والطويلة، قد يكون هو السلاح القاتل الذي قطع سوبارو إربًا إرباً.
“أما زال هناك شيء تريده ، على ما أفترض؟ إذا لم يكن لديك، هلا تتفضل بالخروج؟ “
مجرد تذكر تلك الإصابة جعلته يشعر بتخدر ونبض في أجزاء جسده التي تم قطعها.
انتهى سوبارو من نقل نسخة مختصرة إلى حد ما من الحكاية الخيالية إلى رام. لقد كانت حكاية خيالية قرأها سوبارو بنفسه عدة مرات. وحاول تلخيصها قدر الإمكان دون أن يدخل فيها أراءه الشخصية.
على الرغم من أن جسده الحالي لم يجرب ذلك، إلا أن روحه كانت ترفض تلك الذكرى.
لقد تذكر سوبارو كل شيء عندما التقطت طبلة أذنه الصوت المعدني الخافت لسلسلة ذلك السلاح الرهيب.
“إذا كان هناك … مهاجِم محدد، فأنا لا أعرف ما إذا كان الوهن و السلسلة سببها نفس الشخص”.
المعلومات التي تمكن من استنتاجها هذه المرة كانت كافية فقط للحكم على وجود جانِ ما.
“… هذه مزحة، أليس كذلك يا ريم؟”
فقد هاجم شخص ما قصر روزوال في الليلة الرابعة، وحدث أن اسم سوبارو كان على قائمة الضحايا المثيرين للشفقة، لكنه لم يعلم ما إن تم استهداف أحد سكان القصر الآخرين.
بعد أن بقي في منطقة الأزهار تلك لأكثر من ثلاثين ثانية قفز سوبارو. لقد حاول يائسًا أن ينظف الوحل – وربما أشياء أخرى غيره – وهو يقف أمام إيميليا على مقربة منها.
“إذا كان قد تم استهدافي، فمن المحتمل أن الجميع تم استهدافهم أيضًا، لا شك أنه متعلق بترشيح إيميليا الملكي ، تمامًا كما هو الحال مع بيت المسروقات… “
لم يستطع التوصل إلى أي علاقة بين صوت السلسة وفرضية الوهن.
لكن بعد كل هذا التفكير، أمسك سوبارو برأسه. لقد أدرك أنه سيكون هناك هجوم على إيميليا والآخرين. هذا الاستنتاج بحد ذاته كان نجاحًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولكن، حتى لو كنت أعرف ذلك ، فليس لدي أي دليل لشرح الأمر به ، وأنا مبتدئ جدًا بحيث لا أملك أي طريقة لإيقافه …”
“إنه سؤال مبتذل نوعًا ما، ولكن … لمَ تفعلين هذا؟”
يمكنك القول أن مشكلة العودة عن طريق الموت هي أنه ليس لديك طريقة لشرح المعلومات التي حصلت عليها قبل وفاتك. والأمر أصعب إن حاول إقناعهم بتنبؤه بحدوث هجوم على القصر، حتى لو جعل روزوال يتخذ إجراءات مضادة ، فلن ينفع ذلك إن غير المهاجم خططه.
تجاهلت رام بأدب جملة سوبارو الغاضب والذي تصفح باهتمام واضح الصفحات المليئة بالأحرف، مع تقارب المسافة بينهم كان يحدق وهو يراقب جانب وجهها غير قادر على إيقاف الشعور بأن أحشائه كانت تتقطع.
علاوة على ذلك ، كان هناك خيار هزم المهاجم نفسه، لكن القدرة القتالية المنخفضة وجهله بقدرات الخصم جعلته يستبعد ذلك الخيار، ربما سينتهي الأمر كما حدث في المرة السابقة: يبكي مثل طفل صغير وهو يتعرض للضرب حتى الموت.
وتحدثا بنفس الانسجام الذي اعتاده سوبارو. “لقد عاد سيد القصر روزوال، من فضلك تعال معنا “.
“أنا مثير للشفقة للغاية. بالإضافة إلى أنني لم أر وجه الخصم أو سلاحه. مت ميتة كميتة الكلب تمامًا ، تبًا … “
“ولكنه … جاء إلى هنا، أليس كذلك ؟!”
لم يستطع البدء في التخطيط لطرد خصم لا يعرف شيئًا عنه.
“أجل، فالتنين بيده حماية المملكة أو تدميرها بمجرد نزوة … مما يعني أن المملكة ومصيرها يقعان على عاتق إيميليا. مجرد التفكير في الأمر يجعلها تبدو وكأنها إحدى قصص ذلك الكتاب المصور”.
كانت بياتريس -الجالسة في منتصف الغرفة بينما كان سوبارو يدور حولها في دائرة- تحدثت بروح الدعابة من أعماق قلبها.
“هذا أمر مميز بالنسبة لحشرة ، هناك …”
“- أنت كئيب لدرجة قاتلة،، إما أن تتوقف الآن أو سأرميك بعيدًا. أختر.”
انتهى سوبارو من نقل نسخة مختصرة إلى حد ما من الحكاية الخيالية إلى رام. لقد كانت حكاية خيالية قرأها سوبارو بنفسه عدة مرات. وحاول تلخيصها قدر الإمكان دون أن يدخل فيها أراءه الشخصية.
ألقى سوبارو نظرة خاطفة على النظرة الخطيرة التي رمقته بها بياتريس وأخرج لسانه ببراءة.
“- هل أنت عضو في طائفة عبدة الساحرة؟”
“آسف آسف. لكن لسبب ما ، إن لم يستمر رأسي في الدوران ينشغل بأشياء أخرى، لذا دعي الأمر يمر، حسنًا؟ نحن أصدقاء بعد كل شيء “.
“لها عيون سوداء كبيرة وفم كريه، أيضًا تفكر في نفسها كثيرًا”.
“هل ما بيننا صداقة يا ترى، على ما أفترض؟ لقد التقينا مرتين فقط بعد كل شيء”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم اقتلاع نصف حلق سوبارو. كان يقرقر الهواء وفقاعات الدم من منتصف قصبته الهوائية.
“القلب يتكلم بصوت أعلى من الكلمات. أعني ، لقد سمحت لي بالدخول هنا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو إلى الوراء وابتسم ابتسامة مريرة تجاه بياتريس التي لم تكن تنظر إليه حتى.
“لقد اخترقت الممر بنفسك على ما أعتقد. هذا أمر لا يصدق “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بياتريس -الجالسة في منتصف الغرفة بينما كان سوبارو يدور حولها في دائرة- تحدثت بروح الدعابة من أعماق قلبها.
بطريقة نموذجية ، لم تخفِ بياتريس عداءها لسوبارو على الإطلاق، شق سوبارو طريقه إلى أرشيف الكتاب الممنوع فور أن استيقظ صباحًا من جديد ، وشعر بأن سلوكها البارد قد أنجاه مرة أخرى.
“أه ، أليس العكس هو الصحيح؟ صحيح أنني يجب أن أشكرك، ولكن إن تحركتُ بلا تفكير فقد نفقد بعضنا البعض وأنا لا أريد ذلك، كانت مصادفة أني قابلتك هنا”.
معاملة رام وريم له كأنه غريب تمامًا كان صعبًا عليه، على عكس المرة السابقة ، فقد اعتذر عمّا سببه بشكل لائق ثم غادر الغرفة، لكن في النهاية كانت بياتريس الملجأ الوحيد الذي يمكن أن يتشبث به.
“لنرى، ماذا عن فطيرة اللحم المفروم؟ “
“حسنًا ، لن أتسبب لك في أي مشكلة، لذا دعينا نشرب بعض الشاي ونأخذ الموضوع ببساطة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهذا الكتاب الذي تريدينه؟”
“في أحلامك، أنت حقًا مزعج “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو إلى الوراء وابتسم ابتسامة مريرة تجاه بياتريس التي لم تكن تنظر إليه حتى.
انحرفت زوايا شفاه بياتريس بانزعاج بينما كانت تتلاعب بأحد خصلات شعرها.
“لنضع جانبًا ما إذا كانت الإجراءات المضادة ستنجح … يبدو أن روزوال حذر على كل حال …”
بمشاهدة بياتريس هكذا، أدرك سوبارو شيئًا ما فجأة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلى”
“بالتفكير في الأمر، رغم أنكِ لا تبدين كذلك، ولكنكِ مستخدمة سحر بارعة ، أليس كذلك؟”
أدارت رام ظهرها كما لو أنها لن تتحمل المزيد من الجدال وتوجهت على الفور إلى خارج الغرفة.
“… ليس لديك الكثير من الأصدقاء ، أليس كذلك؟”
كان سيجعل الرجل الآخر يتكبد عناء ذلك.
“كيف قفزت من هذا الموضوع إلى ذاك، على ما أفترض؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ريم ، ريم ، تملق ضيفنا العزيز كان كارثيًا.”
“إيه ، ليس لدي أي أصدقاء أيضًا لذا أعرف وضعكِ، لكن هذا ليس جيدًا لك، فكونك سليطة اللسان في مثل هذه السن المبكرة سيؤثر على حياتكِ لاحقًا، من الأفضل ان تعدلي بينما يمكنك”.
بمراجعة الأيام الأربعة السابقة، وصل سوبارو إلى استنتاج أخيرًا
شعر سوبارو بتوهج وجه بياتريس المحمر ثم سعل لتغيير الجو قليلًا. كان هناك شيء أراد سوبارو حقًا أن يسأله بياتريس -مستخدمة السحر ذات النظرة المستاءة على وجهها-…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نظرية أنها هي من قامت بقتلي أصبحت مقنعة أكثر فأكثر …”
“هل هناك سحر … لإضعاف شخص ما وقتله في نومه؟”
كل شيء اختفى، لم يعن هناك ألم ولا حزن، لقد ترك وراءه كل عواطفه.
أراد سوبارو أن يتأكد ما إذا كان الوهن الذي أصابه كان عن طريق السحر وليس السم أو المرض.
أجبر سوبارو جسده المنهار على الارتفاع ، محدقًا في ريم بأسنانه مكشوفة وهو يصرخ.
وقد اشتبه في أن الرعب والخمول الذي يغلغل في جسده بالكامل كان بسبب السحر وذلك بسبب شيء واحد وهو أنه لم يسمع قط بأي مرض سريع الظهور يضعفك ويقتلك في غضون ساعات قليلة، حتى وإن كان يعيش الآن في عالم آخر، ما يزال ذلك أمر يصعب تصديقه.
لكن سوبارو لم يلتقط تلك التفاصيل الدقيقة عندما فتح عينيه على مصراعيها.
كان يفكر في موضوع “الاغتيال بواسطة السم” لكنه لم يستطع وضع احتمالات جيدة على ذلك، فعندما أضاف حقيقة قيام شخص ما بضرب سوبارو بالسلسلة حتى الموت إلى معطياته، أدرك أن الهجوم بالسم والسلاح لم يكن له أي معنى.
كان سوبارو مستلقياً ووجهه لأعلى قرب الكرة الحديدية التي تداعب الأرض وهي تقترب منه. وكلما رآها عن قرب ، بدا أكثر وضوحًا أنه أداة العنف البدائية غير المكررة والمتخصصة فقط بسلب الحياة.
بالاستماع إلى سؤال سوبارو، رفعت بياتريس حاجبيها وهزت كتفيها الصغيرين وهي تجيب.
يمكنه رؤية نافذة غرفة إيميليا حتى من مسافة بعيدة. صحيح أنه لم يستطع رؤية ما بالداخل ، لكنه كان مكانًا جيدًا لمشاهدة أي علامات على وجود مشكلة تواجههم، وفي ليلة اليوم الرابع ستأتي المشاكل بالتأكيد.
“مثل هذه الأشياء موجودة بالفعل.”
“ولكنه … جاء إلى هنا، أليس كذلك ؟!”
“هي موجودة إذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأ عقل سوبارو بالضوضاء على الفور.
“إنها أقرب للعنة من التعويذة حسب ما أعلم، الشامان متخصصون في مثل هذه الفنون فهي تناسب طبيعتهم المخادعة “.
أعطى سوبارو إجابة تلقائية بينما كان يتصفح الكتاب، كانت هاتان الحكايتان اللتان تركتا له انطباعًا أقوى من غيرهما. الأول بالتأكيد حصل على معاملة خاصة، أما الأخير …
في حيرة من أمره، أضاف سوبارو المهنة الجديدة (شامان) إلى قاموسه بينما رفعت بياتريس وأضافت مزيدًا من التفاصيل.
“وفوق ما حدث لي، ملامح وجه إيميليا ملامح عزاء!”
“ينحدر من يمارسون فن صناعة اللعنات -أو الشامان- من أمة غوستيكو الشمالية، إنهم يمارسون نوعًا من السحر والروحانية، وكلهم عديمو القيمة وغير قادرين على استخدام مواهبهم من أجل أي شيء أفضل ، على ما أعتقد “.
“ولكن كيف تصفين شخصًا يمكنه قتل شخص آخر بلعنة بأنه” لا قيمة له “؟
“يقال إن التنين منح قوته للوجونيكا ووعد بحمايتها في أوقات المجاعة والطاعون والحرب مع الدول الأخرى وغيرها من المآزق المختلفة.”
“لأن هذا هو كل ما يمكنهم فعله – فاللعنات لا فائدة منها سوى إلحاق الأذى بالآخرين- وهذا هو السبب الذي جعلهم أكثر مستخدمي المانا توترًا على ما أعتقد “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان موقف رام صريحًا للغاية، ولكن كان من الغريب أنها جاءت لتقديم الشاي هكذا، وبينما كان يشاهد حركات رام اللامعة ، تذوق سوبارو ببطء الشاي الذي قُدم له.
على ما يبدو، كان النفور من الفنون المظلمة راسخًا لدرجة أن بياتريس لم تستطع إخفاء اشمئزازها. لم يكن سوبارو يحاول التمسك باللعنات، لقد أراد ببساطة معرفة كل المعلومات التي يمكن الحصول عليها ، لذا سألها المزيد.
“جعل الشيطان الأزرق يدفع مقابل شيء يريد الشيطان الأحمر أمر لا يغتفر. إذا أراد الشيطان الأحمر ذلك ، يجب أن يدفع هُو الثمن. سلبه فرصة العيش من الشيطان الأزرق تعد مشكلة أيضًا”.
“إذا يمكن للعنات فعل أشياء مثل التي ذكرتها سابقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع بقاء الكرة الحديدية عالقة في الصخرة، استخدمت ريم السلسلة كسوط لضرب سوبارو
“أظن ذلك، لكن أليست هناك طرق أبسط من اللعنات، على ما أفترض؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إيميليا لا تزال تمسح بقايا دموع الضحك من عينيها، أما سوبارو -الجاني الرئيس- كان يلاعب باك في يده.
“أبسط؟”
الفصل الرابع: لعبة العلامة القاتلة
“أظنك قد خضعت لها من قبل.”
“أعتقد أن ريم قامت بتخصيب بساط الزهور هذا بالسماد يوم أمس …”
بينما أمال سوبارو رأسه، وجهت بياتريس راحة يدها نحوه بابتسامة قاسية، الابتسامة الحاقدة التي فتاة صغيرة أبدًا، عندها أدرك سوبارو المعنى الحقيقي لكلماتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد سوبارو بعمق ونظر إلى السقف ثم التقط الكتاب المصور وقلبه بين الصفحات.
“تقصدين … أنني كدت أموت آنذاك من استنزاف المانا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو يتمتم بشأن قضايا حقوق النشر، بعبارة أخرى المسائل القانونية للعالم الآخر عندما ارتجف حاجبا رام رداً على ذلك. بالنسبة لسوبارو كان هذا رد فعل مختلف من رام.
“المانا هي قوة الحياة نفسها، في رأيي لو أنني واصلت استنزافك بقوة ، كان بإمكاني إضعافك حتى الموت، إنها طريقة أسهل بكثير وأكثر موثوقية من الاعتماد على الشامان”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت حياته في خطر محدق، ولكن بطريقة ما كان لا يزال على قيد الحياة. ربما لم يكن مضطرًا للتخلي عن حياته هذه المرة، قد يكنن بمقدوره طرد المعتدي، من يدري..
“إذا هذا الشيء الذي استخدمته عليَّ أول يوم … أعني في اليوم الأول! تعنين أنكِ لو ارتكبتِ زلة واحدة لكنت هالك ؟! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع اقتراب المساء، غمرت شمس الغروب التل الذي كان سوبارو فيه مضيئة إياه بضوء برتقالي. حدق سوبارو في أشعة الشمس، ثم تحرك سوبارو في مكانه ذهابًا وإيابًا.
“لقد توقفت لأن وجود قشرتك هناك سيسبب لي الكثير من المتاعب، على ما أعتقد.”
“بالحديث عن قصة الشيطان تلك …”
“لا تقولي عن جثتي قشرة! هذا يجعلني أبدو وكأنني حشرة! “
“إذا هذا الشيء الذي استخدمته عليَّ أول يوم … أعني في اليوم الأول! تعنين أنكِ لو ارتكبتِ زلة واحدة لكنت هالك ؟! “
تساءل سوبارو في نفسه عن سبب شعوره بالهدوء هناك عندما اعتقدت بياتريس حقًا أنه لا شيء أكثر من مجرد ذلك.
“ولكن كيف تصفين شخصًا يمكنه قتل شخص آخر بلعنة بأنه” لا قيمة له “؟
“لا تقولي لي أنك من قتلني …”
قام سوبارو بإمالة رأسه عند سماع ما قالته بياتريس وهي تهز كتفيها ثم قال: “مم؟”
“سيكون الأمر أكثر سلمية لو قتلتك ولم نكن نجري هذه المحادثة، لسوء الحظ أنا مشغولة للغاية ، لذلك ليس لدي الوقت الكافي لأزعج نفسي بقتلك على ما أعتقد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أريد سماع ذلك -! خذي هذا!”
أمسكت بياتريس يديها خلف ظهرها متخطية سوبارو للوقوف أمام رف الكتب. تحركت أطراف ملابسها القوطية لولي بينما كانت الفتاة تمد جسدها في محاولة للوصول إلى مكان أعلى بقليل مما يمكن أن تصل إليه ، عندها …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بياتريس -الجالسة في منتصف الغرفة بينما كان سوبارو يدور حولها في دائرة- تحدثت بروح الدعابة من أعماق قلبها.
“أهذا الكتاب الذي تريدينه؟”
”لـ – لا بأس، سأقبل ذلك. مهلا ، لا تنظر إلي هكذا! “
“…بل الذي بجانبه، هلّا أعطيتني إياه ؟ “
“آ – آسف، أظنني لن أتناوله …”
“حسنًا حسنًا.”
لقد داس على الأغصان ، وقفز عبر الجرف وركض بأقدامه الضعيفة.
سحب سوبارو الكتاب السميك من رف الكتب وسلمه إلى بياتريس التي نفخت خديها. حافظت بياتريس على وجهها الكئيب عندما قبلت الكتاب منه ، ولم تقل كلمة شكر واحدة، بل جلست على مسند في وسط الغرفة. لقد رآها عدة مرات على هذه الوضعية في أرشيف الكتب الممنوعة، ربما كان يناسبها أكثر من الكرسي الفعلي.
تقدم روزوال بعدها ليصافحه.
“ما نوع الكتاب الذي تقرئينه على كل حال؟”
“وأنت شخص تفتقر إلى الذوق ولا يمكنك حتى قبول كرم الآخرين بأدب!”
“إنه يحتوي على طرق لطرد حشرة من الغرفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أمام سوبارو حوالي ستة عشر ساعة للحدوث الهجوم القاتل – بالتأكيد يمكنه المحافظة على تركيزه لفترة طويلة.
“إذا فالأرشيف به مشكلة … هذا فظيع. اي نوع من الحشرات هي؟”
هل كانت هذه حقًا ريم التي عرها سوبارو، ذات الكلمات المهذبة التي تطعن كالخناجر، الفتاة الدقيقة لدرجة الجنون، والتي تتفوق على أختها، وتعاني عقدة نقص خطيرة؟
“لها عيون سوداء كبيرة وفم كريه، أيضًا تفكر في نفسها كثيرًا”.
لقد أمسك الأرض بأصابعه بينما كان الألم الذي لا يوصف يموج من خلاله.
“هذا أمر مميز بالنسبة لحشرة ، هناك …”
“… لا مفر من ذلك. نحن في لوجونيكا … بالطبع تحظى قصة التنين بمعاملة خاصة “.
ألقى نظرة على المكان مفكرًا في اخراجها على الفور إذا استطاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدى صوت صرير السلسلة عدة مرات وكذلك صرخات سوبارو المتألمة.
عندما أخذ سوبارو لفة حول رقبته وقعت عيناه على الكتاب مرة أخرى.
بينما كان سوبارو يمسح دموعه الصغيرة بيده، شعرت إيميليا بالشفقة تجاهه وهي ترتدي ابتسامة مريرة على وجهها النبيل وتلمس القلادة الموجودة على صدرها.
تنحنحت بياتريس ثم قالت:
لقد تجاوز حجم العبء الذي يقع على كاهل إيميليا توقعات سوبارو، أراد عقله أن يصرخ من التفكير في المسؤولية الجسيمة التي تقع على تلك الأكتاف الحساسة.
“أما زال هناك شيء تريده ، على ما أفترض؟ إذا لم يكن لديك، هلا تتفضل بالخروج؟ “
علاوة على ذلك ، كان هناك خيار هزم المهاجم نفسه، لكن القدرة القتالية المنخفضة وجهله بقدرات الخصم جعلته يستبعد ذلك الخيار، ربما سينتهي الأمر كما حدث في المرة السابقة: يبكي مثل طفل صغير وهو يتعرض للضرب حتى الموت.
“آه ، إيه … حسنًا ، أيمكن لأي شخص استنزاف المانا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد اشتبه في أن الرعب والخمول الذي يغلغل في جسده بالكامل كان بسبب السحر وذلك بسبب شيء واحد وهو أنه لم يسمع قط بأي مرض سريع الظهور يضعفك ويقتلك في غضون ساعات قليلة، حتى وإن كان يعيش الآن في عالم آخر، ما يزال ذلك أمر يصعب تصديقه.
“هل يجب أن أواجه تقليل الشأن هذا، على ما أفترض… أنا وباك فقط من يمكننا القيام بهذا العمل الفذ في هذا القشر، حتى روزوال لا يمكنه ذلك “.
“هذه المرة ، هدفي هو التعرف على المهاجم وتوضيح تفاصيل الهجوم … حتى لو قتلني.”
“هاه، اعتقدت أنه قال إنه يمكنه فعل أي شيء “.
سألته المزيد من الأسئلة المماثلة فما كان منه إلا أن أجاب بإجابات مماثلة أيضًا.
إذا فقد كان روزوال منغمسًا في الغرور فحسب؟ أم استنزاف المانا مهارة نادرة نظرًا لبساطة تأثيرها.
أومأ سوبارو برأسه وهو يقلب صفحات الكتاب المصور على المكتب.
“على أي حال ، لا تقومي بامتصاص الناس حتى يجفوا ، حسنًا؟ أنا على وجه الخصوص إذ أنني أعاني من نقص شديد في الدم حاليًا، إذا فعلتِ فقد أضعف وأموت بسهولة “.
“-أنا-“
“آه ، إذا فقد عاد كل جسدك إلى طبيعته باستثناء الدم؟ حسنًا، لم أكن مضطرة للمساعدة في ذلك أصلًا “
“إذا أنتِ كاذبة قذرة! يا لهذه الجرأة! أنتِ شخص مثير للشفقة! “
قام سوبارو بإمالة رأسه عند سماع ما قالته بياتريس وهي تهز كتفيها ثم قال: “مم؟”
رفع سوبارو صوته متفوهًا بكلمات لا أساس لها لرفع معنوياته.
طريقة الكلام التي استخدمتها للتو كانت تخفي شيئًا غريبًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يضع خططًا في رأسه بينما استمرت أصابعه في نسخ النص الأول تلقائيًا، كانت حركاته آلية بما يكفي لإحداث التواء في معدته، ولكن لم يكن هناك شيء يدور في رأسه حقًا.
“الطريقة التي قلت بها ذلك الآن ، بدا وكأنك تقصدين أنكِ ساعدتي في شفاء جرحي، لا تخبريني أنكِ تافهة بما يكفي لتنسبي عمل إيميليا لنفسكِ؟ “
“آه ، إيه … حسنًا ، أيمكن لأي شخص استنزاف المانا؟”
“تفتقر تلك الفتاة الصغيرة التي لم تنضج بعد إلى القدرة على علاج الجروح المميتة، لقد أوقفت هي وباك النزيف، لكنني من قام بشفاء جرحك … وماذا عن ذلك ، على ما أفترض؟ “
هل كانت هذه حقًا ريم التي عرها سوبارو، ذات الكلمات المهذبة التي تطعن كالخناجر، الفتاة الدقيقة لدرجة الجنون، والتي تتفوق على أختها، وتعاني عقدة نقص خطيرة؟
“إيه ، لقد أصابتني الحيرة الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأقوم بالاستحمام هنـا… هوااا؟! “
تم الكشف عن ظروف تعافي سوبارو بطريقة غير متوقعة للغاية، كان سوبارو متأكدًا تمامًا من أن إيميليا هي من عالجت جروحه تمامًا كما فعلت في الزقاق سابقًا ، ولكن …
ألقى سوبارو نظرة خاطفة على النظرة الخطيرة التي رمقته بها بياتريس وأخرج لسانه ببراءة.
على الرغم من أنه قام بتضييق عينيه ونظر لها بشك إلا أن بياتريس لم تتأثر، لابد أنها فعلا كانت تقول الحقيقة إلا أن تكون كاذبة متمرسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا ملتزمة تمامًا بهذا ، لذا …”
بمعنى آخر فإن بياتريس …
فتحت ريم أصابعها بعنف وأخذت السكين وأدارتها في يدها.
“إذا أنتِ كاذبة قذرة! يا لهذه الجرأة! أنتِ شخص مثير للشفقة! “
“هذا ما كانت الأمور عليه إذا … كنت أعلم أن هناك سببًا وراء كل هذا اللطف، لكن … كنت خائفًا من السؤال … “
“وأنت شخص تفتقر إلى الذوق ولا يمكنك حتى قبول كرم الآخرين بأدب!”
“يا مانا الماء، قومي بشفائه.”
أدى تصريح سوبارو الوقح وصراخ بياتريس الغاضب إلى حدوث منافسة تحديق بينهما لتقوم بياتريس أخيرًا بدفع سوبارو باستخدام السحر حتى اصطدم بالحائط منهية تلك المنافسة.
تقلب سوبارو في السرير وحاول التفكير في موضوع مختلف: التفكير فيما يمكنه فعله خلال اليومين المتبقيين من هذه الحلقة.
عندما ازلق سوبارو عن الحائط وأمسك برأسه فوق كعبيه أمامها ، قامت بياتريس ببطء بتحريك إحدى خصلات شعرها الطويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… العشاء ، هاه. ماذا في القائمة اليوم ، هاه … “
“هل يمكنك المغادرة الآن، على ما أفترض؟ لم تعد يداك ترتجفان ، لذلك يبدو أنك قد رميت كل مخاوفك ورائك “.
لقد أمسك الأرض بأصابعه بينما كان الألم الذي لا يوصف يموج من خلاله.
“… إذا فقد لاحظتِ، أليس كذلك؟”
“تفتقر تلك الفتاة الصغيرة التي لم تنضج بعد إلى القدرة على علاج الجروح المميتة، لقد أوقفت هي وباك النزيف، لكنني من قام بشفاء جرحك … وماذا عن ذلك ، على ما أفترض؟ “
“كنت تحاول إخفاء ذلك على ما أعتقد. لقد شعرت بالإهانة لأنك حاولت العبث معي هكذا “.
“لقد بقيت هنا لفترة طويلة، لا أرغب في التسبب بالمتاعب لريم، ضيفنا العزيز سأناديك مرة أخرى لاحقًا لتناول العشاء “.
قامت بياتريس بالتنهد بملل وأبعدت سوبارو بيدها كما لو كان حشرة مزعجة.
شعر أن هناك شيئًا ما خلف تصرف رام أكثر من مجرد منعه من إخبار ريم بقصة خرافية.
كلماتها وطريقة رفعها ليدها جعلت سوبارو ينسى أمر أطرافه المرتجفة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هذا الذي تناديه بأبي؟!! لا يمكنك أن تحصل على ابنتي بهذه السهولة !!”
لقد مات خمس مرات حتى الآن، لكنه بالتأكيد لم يعتد يعد على ذلك. بل على العكس تماما؛ كلما مات أكثر، كلما جعلت الخبرة المتراكمة ركبتيه ترتجفان خوفًا من تجربة الموت مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ازلق سوبارو عن الحائط وأمسك برأسه فوق كعبيه أمامها ، قامت بياتريس ببطء بتحريك إحدى خصلات شعرها الطويلة.
تضاعف ذلك الآن لأن سبب الوفاة هذه المرة كان جريمة قتل من الدرجة الأولى. عند عودته أصدر قلب سوبارو صريرًا من اليأس. بالتأكيد لا يمكن لأحد أن يلومه على شجاعته في إيقاف ارتجاف أطراف أصابع يديه وقدميه.
“أوي، العائلة التي قطعت الوعد مع التنين … ألم تمت قبل فترة وجيزة؟”
“أعتقد أنه لا وقت لمزيد من الأعذار. يا رجل، أنتِ لستِ لطيفة على الإطلاق “.
“ريم ، ريم، لقد أصبح ضيفنا أشبه بقطعة قماش قذرة وملطخة “.
تنهد سوبارو ونهضت مبتعدًا عنها ووصل طريقه نحو باب الأرشيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تم استدعاؤه إلى عالم آخر، وواجه أشياء لا معنى لها ، وعلى الرغم من كل ذلك ، فقد صر على أسنانه وواصل المضي قدمًا للأمام.
نظر سوبارو إلى الوراء وابتسم ابتسامة مريرة تجاه بياتريس التي لم تكن تنظر إليه حتى.
عندما أدرك سوبارو أنه كان يبتسم للذكريات، زاد إحساسه بالتوتر وقام بقرص خده. لم يكن هذا المكان أو الوقت المناسب لإضعاف تركيزه.
“آسف وشكرًا .. أراكِ لاحقًا”.
“-أنا-“
“سآخذ منك المزيد من المانا في المرة القادمة، لذا هل يمكنك الابتعاد ببساطة، على ما أفترض؟”
“واه، هذا الاعتراف مؤلم بحق كما تعلمين، لقد كنت أقوم بشيء أشبه بالخطوة الأولى، فأنا أخطط لإقامة علاقة مع إيميليا تان باستخدام ألقاب الحيوانات الأليفة، حسنًا؟”
ظلت عيناها مثبتتين على كتابها بينما كانت تتجاهله لفظيًا، شعر بتصرفات بياتريس تدفعه، لذا أدار سوبارو المقبض وتسلل عبر الممر. ثم-
انحرفت زوايا شفاه بياتريس بانزعاج بينما كانت تتلاعب بأحد خصلات شعرها.
“مهلًا! الحشرة التي تحدثتِ عنها سابقًا – لا تخبريني أنكِ تقصديني ؟!”
بعد أن أنهت إيميليا ضحكاتها، نظرت إلى سوبارو وهي تتحدث
“يبدو أنك لا تريد المغادرة على قدميك، بل طائرًا في الهواء على ما أعتقد؟!” وهكذا ، طار خارج الممر.
ابتسم سوبارو بابتسامة متألمة بسبب تعليقاتهم الحادة عندما نظر إلى أعلى القصر.
2
لم تؤلمه الإصابة بقدر ما شعر بالخوف.
في الحديقة ، نظرت إليه الفتاة ذات الشعر الفضي: “إيه ، هل لي أن أسألك عما إن كنت بخير؟”
“- أختي لطيفة للغاية.”
“هذا اللطف وحده يداوي جراحي. هذا القدر ليس كذبة “. أعاد سوبارو كتفيه إلى الخلف وهو يتحدث.
لقد كرس حواسه الخمس لتحديد وقت القيام بمناورة المراوغة التي كان يخطط لها مسبقًا.
تم إرسال سوبارو طيرانًا بسحر بياتريس عبر الممر ليتم قذفه من إحدى نوافذ الطابق الثاني المقابلة للحديقة ويهبط على فراش زهور أدناه. حرفيًا كاد يموت من نزاع داخلي في أعضائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكنه تنفيس غضبه كله على رام، ولكنه سيرتكب غلطة إن فعل. فرام ليست مسؤولة عن ذلك العبء الملقى على إيميليا. على أي حال، لم يكن من حق سوبارو أن يغضب. هذه الحقيقة أحرقته أكثر.
“نظرية أنها هي من قامت بقتلي أصبحت مقنعة أكثر فأكثر …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- أتظنين أني سأجيبكِ بـِ (أجل)؟ هذا أشبه بإخباري أن أذهب للأكل من القمامة أو ما شابه! “.
“أعتقد أن ريم قامت بتخصيب بساط الزهور هذا بالسماد يوم أمس …”
“واااااهه ، تحدي الثلاث ثوانٍ – !!”
“لا أعرفهم … عائلتي ملحدة أصلًا…”
بعد أن بقي في منطقة الأزهار تلك لأكثر من ثلاثين ثانية قفز سوبارو. لقد حاول يائسًا أن ينظف الوحل – وربما أشياء أخرى غيره – وهو يقف أمام إيميليا على مقربة منها.
بالتفكير في ذلك ، أدرك سوبارو فجأة شيئًا عن العائلة المالكة التي عقدت الاتفاق مع التنين.
“هذا لا يحتسب، هذا لا يحتسب! أليس كذلك ؟! كان ذلك بالأمس!”
توقف في منتصف كلامه -للأفضل أو للأسوأ- في نفس اللحظة التي استعاد فيها سوبارو تركيزه جاء الهجوم.
“حسنًا ، فكر فقط في الأمر على أنه: عندما يكون حظك سيئًا، فالحظ السعيد ليس ببعيد”
أراح سوبارو كتفيه عندما أدرك أن رام تراجعت في رأيها حتى لا تؤجج غضبه أكثر.
“وفوق ما حدث لي، ملامح وجه إيميليا ملامح عزاء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا رجل ، هذا موقف متطرف للغاية!”
بينما كان سوبارو يمسح دموعه الصغيرة بيده، شعرت إيميليا بالشفقة تجاهه وهي ترتدي ابتسامة مريرة على وجهها النبيل وتلمس القلادة الموجودة على صدرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم اقتلاع نصف حلق سوبارو. كان يقرقر الهواء وفقاعات الدم من منتصف قصبته الهوائية.
“- باك، استيقظ.”
“إيه ، ليس لدي أي أصدقاء أيضًا لذا أعرف وضعكِ، لكن هذا ليس جيدًا لك، فكونك سليطة اللسان في مثل هذه السن المبكرة سيؤثر على حياتكِ لاحقًا، من الأفضل ان تعدلي بينما يمكنك”.
توهج الكريستال الأخضر بشكل طفيف استجابة لنداء إيميليا ليتشكل الضوء في البداية على هيئة خطوط ثم يتحول إلى الهيئة الكاملة لقط صغير استقر على كف إيميليا.
“هل أنت دائمًا بهذا السوء أم أن رأسك الأحمق غير قادر على التركيز؟”
قام القط الصغير بتمديد جسمه الصغير كما لو كان يتثاءب.
بالتأكيد لن يكون لدى أي شخص هذا النوع من رد الفعل على قصة خيالية بسيطة، لكن سوبارر الذي شعر بضغط ساحق من كلمات رام لم يكن أمامه خيار سوى الإيماء برأسه بهدوء.
“مم ، صباح الخير يا ليا. آه ، سوبارو وصلت بالفعل. “
“صباح الخير يا باك. آسفة لإيقاظك فجأة ، ولكن هل يمكنك تنظيف سوبارو من فضلك؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه يحتوي على طرق لطرد حشرة من الغرفة.”
نظر باك بعين واحدة إلى الشخص الذي تعهدته إيميليا بطلبها وأومأ برأسه بعد أن رأى مظهر سوبارو المغطى بالطين موافقًا على طلب الفتاة.
رغبة منه في القيام بشيء آخر غير الاعتذار، قام سوبارو بتغيير الموضوع وأشار إلى الكتاب المصور.
“حان وقت الاستحمام ، قف مكانك!”
“سيكون الأمر أكثر سلمية لو قتلتك ولم نكن نجري هذه المحادثة، لسوء الحظ أنا مشغولة للغاية ، لذلك ليس لدي الوقت الكافي لأزعج نفسي بقتلك على ما أعتقد”.
“سأقوم بالاستحمام هنـا… هوااا؟! “
“يقال إن التنين منح قوته للوجونيكا ووعد بحمايتها في أوقات المجاعة والطاعون والحرب مع الدول الأخرى وغيرها من المآزق المختلفة.”
وجه باك يديه ليتحول الضوء الباهت الفاتح الذي أتى منها إلى كمية كبيرة من الماء في اللحظة التالية ، حيث ارتطم بالجزء العلوي من جسم سوبارو بقوة شديدة وأزال كل الشوائب الموجودة عليه.
“هروب اضطراري …!”
“أهذا مدفع ماء أم ماذا- !!”
“آه ، إيه … حسنًا ، أيمكن لأي شخص استنزاف المانا؟”
“أوه، لقد أفقدته توازنه قليلاً.”
“يقال إن التنين منح قوته للوجونيكا ووعد بحمايتها في أوقات المجاعة والطاعون والحرب مع الدول الأخرى وغيرها من المآزق المختلفة.”
مع استدارة جسم سوبارو بسبب انغمار الجزء العلوي من جسده بالماء، قام باك بتعديل تدفق المياه في الاتجاه الآخر، لم يكن سوبارو قادرًا على مقاومة الماء فالتف يمينًا وشمالًا في حركة دائرية.
“لقد جعلتُ الأمور غامضة للغاية، لكنه يبدو أنه سيحمي ليا حقًا”
“ترى؟ أنت نظيف بالكامل الآن، أليس هذا لطيفًا؟ “
“لقد وُلد كل شخص ولديه دور يلعبه ومسؤولية تكمن في الارتقاء به، هذا ما ولدت السيدة إيميليا لأجله، إنه طريق يجب أن تسلكه مهما كان صعبًا”.
“يا إلهي … عندما تلعب بي هكذا … قلبي… يدور ويدور …”
“كنت تحاول إخفاء ذلك على ما أعتقد. لقد شعرت بالإهانة لأنك حاولت العبث معي هكذا “.
كان سوبارو جالسًا على رقعة من العشب المبلل مترنحًا وعيناه ما تزالان تدوران. مسح وجهه بأكمامه المبللة ووقف على الرغم من حالته المتذبذبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يضع خططًا في رأسه بينما استمرت أصابعه في نسخ النص الأول تلقائيًا، كانت حركاته آلية بما يكفي لإحداث التواء في معدته، ولكن لم يكن هناك شيء يدور في رأسه حقًا.
“يا رجل ، إذا كنت بهذا القسوة ، سأبدأ بجدية في التفكير أنك الجاني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن شهد قوته الشيطانية بنفسه، لم يكن سوبارو يعض مع أسنانه المنتصبة بشكل صحيح.
“لست متأكدًا مما تشتبه فيني به، لكن لقد آلمني كلامك للغاية …نيا ؟! “
“أريد استخدامها في قطع الحبل فقط، ولكن إن اضطررت لفعل الأسوأ بها فسأفعل…”
بينما كانت القطة الصغيرة تطير في الجو- متظاهرة بأنها منزعجة- ضغطت سوبارو بإصبعه على جبينه الصغير وحوله نحو إيميليا وهو يصرخ.
هذا يعني أن المهاجم كان يراقب القصر لعدة أيام ويضع الخطط في الخفاء.
بطريقة ما كان هذا أكثر لقاء تافه ورائع كان له حتى الآن، ناهيك عن كون إيميليا كان من المفترض أن تندفع باكية لتحية سوبارو لعوده للحياة بعد إصابة مميتة …
“… ليس لديك الكثير من الأصدقاء ، أليس كذلك؟”
تساءل عما يجب أن يقوله كخطوة أولى لحل الموقف
رغبة منه في القيام بشيء آخر غير الاعتذار، قام سوبارو بتغيير الموضوع وأشار إلى الكتاب المصور.
– “بوا.”
الآن بعد أن تمت معاملته كضيف، أصبح لسوبارو غرفته الخاصة حيث تتناوبان ريم ورام على خدمته بينما يواصل دراسة اللغة التي كان قد بدأ تعلمها في المرة السابقة.
“هاه؟”
وعندما يفقد وعيه، تقوم ريم بشفائه بسحر الشفاء لتصبح روح سوبارو ومحصورة في جحيم من الشفاء والعنف المتكرر. وهكذا فقد واستعاد وعيه عدة مرات متتالية.
”بواهاها! أنا آسفة، لا أستطيع تمالك نفسي، آهاهاهاها! ماذا تفعلان … آه ، جنبي يؤلمني ؛ سأموت…”
ظلت عيناها مثبتتين على كتابها بينما كانت تتجاهله لفظيًا، شعر بتصرفات بياتريس تدفعه، لذا أدار سوبارو المقبض وتسلل عبر الممر. ثم-
فجأة انفجرت إيميليا ضاحكة بعد أن فقدت قدرتها على الاحتمال وطردت كل همومه.
“سأصادر هذا.”
كانت إيميليا تشير بإصبعها إلى سوبارو الذي التي بدا وكأنها فأر غارق بتعبير يملأه البهجة، رد الفعل غير المتوقعة تلك جعلت سوبارو ينظر إلى باك الذي كان يطفو بجوار وجهه مباشرة.
“وأخيرًا، السكين لقطع الحبل … من المحتمل أن تنزعجا إن علمتا أنني سأستخدمها بهذه الطريقة.”
“حسنًا، لقد اختفى الانطباع الأولي السيء الذي شكلته عني، شكرًا يا أبي! “
ألقى نظرة على المكان مفكرًا في اخراجها على الفور إذا استطاع.
ردا على لقب سوبارو الوقح الذي أطلقه عليه، نفخ باك صدره بغطرسة.
“أبسط؟”
“من هذا الذي تناديه بأبي؟!! لا يمكنك أن تحصل على ابنتي بهذه السهولة !!”
كانت ريم ذات الشعر الأزرق. قامت ريم التي حاولت قتل سوبارو لتو بتغليف كفها بضوء شاحب ثم وضعت طاقة سحرية دافئة على ساق سوبارو اليمنى المبتورة ليشعر بوخزات الشفاء من السحر.
عند سماع ذلك ، ملأ صوت ضحكات إيميليا العالية الحديقة بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن ماتت مرتين حتى الآن ، قرر سوبارو أن الهجوم كان حادثة اغتيال لها علاقة بالخلافة الملكية، لم يكن يعرف ما إذا كان قد تعرض للهجوم جنبًا إلى جنب مع إيميليا كهدف رئيسي أو ما إذا كان قد قُتل كنوع من الرسالة الموجهة إليها. لكن بعد أن قُتل مرتين بالفعل شعر سوبارو أنه من المحتمل جدًا أن يتم ذبح أي شخص قريب منه.
3
“آه ، إيه … حسنًا ، أيمكن لأي شخص استنزاف المانا؟”
بعد أن أنهت إيميليا ضحكاتها، نظرت إلى سوبارو وهي تتحدث
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأقضي على كل من يعارض رغبات السيد روزوال، ما أنت إلا شخص واحد “.
“سمعت أن رام وريم متجهتان إلى الحديقة ، لكنهما متأخرتان قليلًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدي كلمات تصف شجاعتكِ في التراخي أمام ضيفك”
كانت إيميليا لا تزال تمسح بقايا دموع الضحك من عينيها، أما سوبارو -الجاني الرئيس- كان يلاعب باك في يده.
لم يكن هناك هيكل قصة، فقط محتويات تنقل رعب الساحرة، كان الأمر غريبًا بشكل ملحوظ، ناهيك عن كونه مكتوبًا بأحرف مخصصة للأطفال الصغار.
“هاه، بقولكِ تأخروا، أيعني هذا أنكِ كنتِ تنتظرين هنا من أجلي؟ “
شعر أن هناك شيئًا ما خلف تصرف رام أكثر من مجرد منعه من إخبار ريم بقصة خرافية.
“أه ، أليس العكس هو الصحيح؟ صحيح أنني يجب أن أشكرك، ولكن إن تحركتُ بلا تفكير فقد نفقد بعضنا البعض وأنا لا أريد ذلك، كانت مصادفة أني قابلتك هنا”.
“واه، هذا الاعتراف مؤلم بحق كما تعلمين، لقد كنت أقوم بشيء أشبه بالخطوة الأولى، فأنا أخطط لإقامة علاقة مع إيميليا تان باستخدام ألقاب الحيوانات الأليفة، حسنًا؟”
“صحيح ، إنها مجرد صدفة يا سوبارو، إنها تجعلني أشكل مظهري لتتحدث إلى الأرواح وترفع معنوياتهم مرارًا وتكرارًا… وتقول إنها مجرد مصادفة أيضًا “.
“حسنًا ، سيكون من الرائع أن يكون الرجل شديد الحذر ويهرب من صراخي عليه ، أليس كذلك؟”
كالعادة، كلما وصلت إيميليا إلى مرحلة تدميره أضاف باك الزيت إلى النار.
بفضل شعور الثقة هذا الذي حصل عليه بشق الأنفس، بقي سوبارو في مكانه وانتظر مرور الوقت.
“صه ، باك!”
سحب سوبارو الكتاب السميك من رف الكتب وسلمه إلى بياتريس التي نفخت خديها. حافظت بياتريس على وجهها الكئيب عندما قبلت الكتاب منه ، ولم تقل كلمة شكر واحدة، بل جلست على مسند في وسط الغرفة. لقد رآها عدة مرات على هذه الوضعية في أرشيف الكتب الممنوعة، ربما كان يناسبها أكثر من الكرسي الفعلي.
“دائمًا ما تكون ليا صادقة فيما تقوله، هذه صفة لطيفة فيها بالرغم من ذلك… ألا تعتقد ذلك يا سوبارو؟ “
******
“أوه ، بالتأكيد! كل شيء في إيميليا تان يضيء عتمة ظلامي! “
عندما أخذ الكأس ونظر إليه ، رأى البخار يتصاعد من سطح السائل الكهرماني الساخن، كان شاي هذا العالم هو الأقرب للشاي الأسود في المظهر والطعم، كما كان من السهل الاستمتاع بالرائحة الغنية.
“وها قد بدأ سوبارو بمضايقتي، من اين أتت (تان) هذه؟”
“حسنًا ، هذا نقد صعب. لكني لا أعترض على ما قلتهِ… “
أخيرًا أعربت عن بعض الشكوك بشأن الطريقة التي كان يتحدث بها إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في النهاية، كان لديه إحساس ضعيف بأنه يستطيع سماع صوت حزين لشخص ما.
في آخر مرة تجاوزت إيميليا الموضوع دون تعليق، لذا وضع سوبارو يده على ذقنه ليصدر صوتًا أشبه بضحكة شيطانية مكتومة.
“سوبارو ، شكرا على كل شيء، إذا حدث أي شيء ، فعد إلى هنا في أي وقت ، حسنًا؟ “
“إنها دلالة على مشاعري، الأمر يشبه طريقة باك في مناداتكِ بليا… طريقة خاصة بين شخصين لإظهار مدى قربهما من بعضهما البعض “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبّر سوبارو عن وجهة نظره المتفائلة وهو يسحب حبلًا من حقيبته، لقد كان حبلًا طويلًا نوعًا ما استعاره من مستودع القصر، ربط سوبارو أحد طرفيه بإحكام حول جذع شجرة قريبة والآخر حول خصره. لقد استخدم عقدة معقدة كما لو أن حياته تعتمد عليها ، وهو الواقع نوعا ما.
“… لا أتذكر أنني كنت قريبة جدًا منك؟”
“وأنت شخص تفتقر إلى الذوق ولا يمكنك حتى قبول كرم الآخرين بأدب!”
“واه، هذا الاعتراف مؤلم بحق كما تعلمين، لقد كنت أقوم بشيء أشبه بالخطوة الأولى، فأنا أخطط لإقامة علاقة مع إيميليا تان باستخدام ألقاب الحيوانات الأليفة، حسنًا؟”
تقلب سوبارو في السرير وحاول التفكير في موضوع مختلف: التفكير فيما يمكنه فعله خلال اليومين المتبقيين من هذه الحلقة.
على أقل تقدير، كان يأمل أن يقترب منها بما يكفي لبضع ليالٍ من ذلك الحين حتى تسامحه على ذلك.
”يا له من أسلوب وقح، حسنًا، أظن أن هذه طبيعتك يا ضيفنا العزيز “
عبّر وجه إيميليا عن دهشته من أسلوب سوبارو الجريء ثم احمر خديها من الخجل قليلًا.
4
”لـ – لا بأس، سأقبل ذلك. مهلا ، لا تنظر إلي هكذا! “
“مهلًا! الحشرة التي تحدثتِ عنها سابقًا – لا تخبريني أنكِ تقصديني ؟!”
“إيه؟ ظننت أنه سيتم تجاهلي؟ ما رد الفعل الإيجابي هذا؟ اشرح هذا يا سيد باك “.
عندما أدارت إيميليا وجهها جانبًا جلس بك على كتفها ولف شاربه.
عندما أخذ الكأس ونظر إليه ، رأى البخار يتصاعد من سطح السائل الكهرماني الساخن، كان شاي هذا العالم هو الأقرب للشاي الأسود في المظهر والطعم، كما كان من السهل الاستمتاع بالرائحة الغنية.
“ليس لدى ابنتي الكثير من الأصدقاء، لذا فإن مناداتها بلقب حميم يجعلها سعيدة ببساطة، هذا سهل “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلى”
صرخ سوبارو في مفاجأة ، “هذا سهل يا سيدتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رام وريم ، هاه … بالرغم من أنه ما يزال الوقت مبكرًا على الإفطار بعض الشيء …”
كان يعتقد أنه مجرد تسلق جدار عابر، لكنه أدرك فجأة أن الأمر أكبر من ذلك وتابع: “لكننا ما زلنا بعيدين عن بعضنا البعض … أحتاج إلى معرفة المزيد عن هذا الشيء النبيل برمته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع اقتراب المساء، غمرت شمس الغروب التل الذي كان سوبارو فيه مضيئة إياه بضوء برتقالي. حدق سوبارو في أشعة الشمس، ثم تحرك سوبارو في مكانه ذهابًا وإيابًا.
“آه … ألا يمكنك أن تذكر شيئًا لا أريد التحدث عنه؟”
“أوه ، بالتأكيد! كل شيء في إيميليا تان يضيء عتمة ظلامي! “
“أريد فقط التوصل إلى اتفاق بشأن إ ج غ (إيميليا تان جميلة للغاية) حسنًا؟”
– هل كان سيجمع معلومات فحسب هذه المرة؟ نعم صحيح.
ضغط سوبارو بسخف على إيميليا لينظر فجأة إلى القصر وتضيق عينيه، تبعت إيميليا نظرة سوبارو وأمالت برأسها وهي تراقب التوأم يخرجان من القصر.
كان يعتقد أنه مجرد تسلق جدار عابر، لكنه أدرك فجأة أن الأمر أكبر من ذلك وتابع: “لكننا ما زلنا بعيدين عن بعضنا البعض … أحتاج إلى معرفة المزيد عن هذا الشيء النبيل برمته.”
“رام وريم ، هاه … بالرغم من أنه ما يزال الوقت مبكرًا على الإفطار بعض الشيء …”
“وأنت شخص تفتقر إلى الذوق ولا يمكنك حتى قبول كرم الآخرين بأدب!”
بدا ضوء الشمس المنعكس عن شعرها الفضي وكأنها يحترق في عيني سوبارو حيث تأكد أن الأحداث ما تزال مستمرة.
“الشيطان الأحمر الباكي” …؟ “
لقد كان وقت عودة روزوال، لذا أحنى التوأم رأسيهما أمامهم في وقت واحد.
“سمعت أن رام وريم متجهتان إلى الحديقة ، لكنهما متأخرتان قليلًا…”
وتحدثا بنفس الانسجام الذي اعتاده سوبارو. “لقد عاد سيد القصر روزوال، من فضلك تعال معنا “.
ربما كان ذلك البصيص إيميليا، وربما التوأم، أو تلك الفتاة الصغيرة اللطيفة أو حتى روزوال. بدون قصد نسي سوبارو وضعه الذي كان فيه، وتذكر مجموعة الذكريات التي اعتقد أنه قد دفعها بالفعل.
راقب سوبارو إيميليا عندما أماءت لهما ثم استدار نحو التوأمين بيد مضغوطة بشكل عرضي خلفه.
“… هذه مزحة، أليس كذلك يا ريم؟”
“أختي، أختي، لقد أصبح أشبه بالفأر الموحل الغارق “.
توقف في منتصف كلامه -للأفضل أو للأسوأ- في نفس اللحظة التي استعاد فيها سوبارو تركيزه جاء الهجوم.
“ريم ، ريم، لقد أصبح ضيفنا أشبه بقطعة قماش قذرة وملطخة “.
“إذا فقد كان يتلاعب بي؟”
ابتسم سوبارو بابتسامة متألمة بسبب تعليقاتهم الحادة عندما نظر إلى أعلى القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوت سوبارو يرتجف من الغضب من مكان لا يستطيع تحديده.
ذهب بعدها لتغيير ملابسه وترتيب نفسه وتوجه لمقابلة روزوال من أجل بداية جديدة.
– فهذه المرة، كان ينوي اتباع نهج مختلف تمامًا عن ذي قبل.
“الطريقة التي قلت بها ذلك الآن ، بدا وكأنك تقصدين أنكِ ساعدتي في شفاء جرحي، لا تخبريني أنكِ تافهة بما يكفي لتنسبي عمل إيميليا لنفسكِ؟ “
قام سوبارو بالتلويح بيده بفظاظة قبل أن يميل إلى الأمام في كرسيه ويفتح الكتاب المصور.
4
“وهكذا ، قرأ الشيطان الأحمر مرارًا وتكرارًا الرسالة التي تُركت في منزل الشيطان الأزرق وبكى … النهاية.”
– وهكذا ، بدأ أسبوعه الأول في قصر روزوال بجدية للمرة الثالثة.
“أوه ، بالتأكيد! كل شيء في إيميليا تان يضيء عتمة ظلامي! “
في هذه الحلقة الثالثة ، أراد سوبارو التأكد من جميع المعلومات التي لديه، “الكلمات المفتاحية التي لدي هي السحر والسلسلة … لكن لا يمكنني استنتاج شيء من هذا بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف لي أن أفعل شيئًا غبيًا كهذا بعد أن صمدت ثماني ساعات. التركيز ، التركيز – “
الشيء الوحيد الذي كان يعرفه على وجه اليقين هو أن شخصًا ما سيهاجمه في جوف الليل في اليوم الرابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك نظرة متضاربة على وجه إيميليا عندما رأت الكتاب المصور في الليلة الأخيرة من الحلقة السابقة، والآن فهم سوبارو لمَ توقفت يد إيميليا فجأة عندما كانت تقلب الصفحات.
في ظل الظروف الحالية ، إن قال ذلك لروزوال والآخرين فلا شك أنهم سيتجاهلونه، فببساطة لن يتمكن سوبارو من شرح من أين حصل على معلوماته، وحتى إن فعل، فقد يتم الاشتباه به أنه أحد القتلة المحتشدين ضدهم. لو كان على الأقل عنده وصف معين للمهاجم، لكان الأمر مختلفًا ، لكن …
“… هذه مزحة، أليس كذلك يا ريم؟”
“لهذا السبب يجب أن أقضي هذا الوقت في جمع المعلومات، إذا كانت شروط العودة بالموت هي نفسها كما كانت من قبل … “
“أنوي إنهاء هذا قبل أن تدرك أختي ذلك.”
في حلقة العاصمة الملكية مات ثلاث مرات وتجاوز الأمر في الرابعة، إذا كانت الأمور كما كانت من قبل ، فسيكون قادرًا على العودة مرة أخرى، لذلك هذه المرة سيجمع المعلومات التي يحتاجها لتحقيق اختراق للحلقة في المرة الرابعة.
“لقد اخترقت الممر بنفسك على ما أعتقد. هذا أمر لا يصدق “
“لأكون صريحًا ، لا أحب اختيار خطة تستسلم منذ البداية …”
كان يركض بشكل مثير للشفقة عبر الجبال بسبب الخطة الكبيرة التي وضعها لحماية حياة شخص يشك به داخل قلبه، كيف يعقل ذلك؟
ومع ذلك ، كانت خياراته محدودة للغاية ، وكان عليه أن يستسلم لبعض التضحيات. على أي حال، لم يكن لديه نية للتخلي عن فرصته. اختلف هدفه هذه المرة عن المرة السابقة في كونه كان يهدف سابقًا لإعادة كل شيء، أما هذه المرة فقد كان يركز بالكامل على الخروج من الحلقة.
“لذلك ، علي أن أخبر باك سرًا أن يقوم بحماية إيميليا”
بطريقة ما كان هذا أكثر لقاء تافه ورائع كان له حتى الآن، ناهيك عن كون إيميليا كان من المفترض أن تندفع باكية لتحية سوبارو لعوده للحياة بعد إصابة مميتة …
في منتصف اللعب مع باك في الحديقة، همس سوبارو لباك بأن يقوم بالانتباه إلى كل ما يحيط بإيميليا. يمكن لتلك القطة الصغيرة قراءة العقول، لذا علم سوبارو أن باك سيعلم أنه لا يكذب.
أجبر سوبارو جسده المنهار على الارتفاع ، محدقًا في ريم بأسنانه مكشوفة وهو يصرخ.
“لقد جعلتُ الأمور غامضة للغاية، لكنه يبدو أنه سيحمي ليا حقًا”
“هاه؟”
بعد كل شيء استقبل باك اقتراح سوبارو بحفاوة، لذا افترض سوبارو الآن أن إميليا ستكون آمنة نسبيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا فأنت تفكر في موقف الشيطان الأزرق … بالنسبة لي أظن أن الشيطان الأحمر كان لا يمكن الحفاظ على صداقته أصلًا”
لم يكن ذلك كثيرًا، لكنه خفف قليلاً من العبء الذي كان على كاهله، “تبقى روزوال ولولي … لكن بعد ذلك ، ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدي كلمات تصف شجاعتكِ في التراخي أمام ضيفك”
حك سوبارو رأسه بالكامل حتى نتف شعره ، وضغط بقلم الريشة تحت أنفه ومدد ظهره.
“أنوي إنهاء هذا قبل أن تدرك أختي ذلك.”
سببت له تلك المعضلات الصعبة صداعًا شديد، ولكن كان عليه أن يبذل كل ما في وسعه. لو كان الأمر ممكنًا فهو يريد إخبار رام وريم ، وبالطبع روزوال وبياتريس أيضًا خلال تلك الأيام الأربعة بأمان. كان لديه أسبابه لعدم الاستعجال مهما كان التحدي هائلا.
أومأت رام ومدت كلتا يديها نحو سوبارو ثم ورفعت إصبعًا واحدًا من كل منهما.
“يجب أن أحافظ على تركيزي، ماذا أفعل … هاه؟ “
أظهرت ريم أخيرًا بعض علامات العاطفة عندما تنهدت في مواجهة سلوك سوبارو المتقلب حتى النهاية. بعد ذلك صمتت لفترة قبل أن تنظر إلى سوبارو بعينين أكثر برودة من أي وقت مضى أثناء استجوابه.
وبينما كان يتكئ على كرسيه، أصدر كرسيه صوت صرير عندما سمع صوتًا يـني من الخارج.
“على أي حال ، لا تقومي بامتصاص الناس حتى يجفوا ، حسنًا؟ أنا على وجه الخصوص إذ أنني أعاني من نقص شديد في الدم حاليًا، إذا فعلتِ فقد أضعف وأموت بسهولة “.
“المعذرة يا ضيفنا العزيز”
لقد تمت ملاحقته وحصاره في الزاوية. في تلك اللحظة شعرت سوبارو بالعجز كالفريسة التي وقعت في فخ مفترس. لكنه لم يكن لطيفًا وعاجزًا لدرجة أنه سيسمح أن يتم أكله دون مقاومة.
برد سريع من سوبارو فتح الباب ورأى خادمة ذات شعر وردي – رام.
“على أي حال ، لا تقومي بامتصاص الناس حتى يجفوا ، حسنًا؟ أنا على وجه الخصوص إذ أنني أعاني من نقص شديد في الدم حاليًا، إذا فعلتِ فقد أضعف وأموت بسهولة “.
رفع سوبارو حاجباه عندما دخلت رام بكوب ينبعث من البخار على صينية في يديها.
“أوه ، ضيفنا العزيز، أنت تدرس حقًا.”
“لماذا يتركني الجميع وراءهم …! ماذا فعلت لك…! قولي لي ماذا فعلت لك …! “
“هذه وقاحة كما تعلمين، ألست ضيفًا ذو مكانة هنا؟ “
على الرغم من ذلك ، كانت رام تزور سوبارو في غرفته ، وتقضي الوقت معه وتتحدث إليه كصديق بفظاظة مما جعله يجد الأمر غريباً.
“ضيفنا العزيز، أسلوبك الحالي يشبه أسلوب الضيوف الاستغلاليين”
“آه ، إيه … حسنًا ، أيمكن لأي شخص استنزاف المانا؟”
بدت “رام” هادئة ومتماسكة حيث سمحت لنفسها بالدخول إلى الغرفة والبدء بتقديم الشاي.
“يقدم هذا القصر الشاي المحضر من أرقى أوراق الشاي في العالم، لذا فإنه رائع”.
وبينما كانت تراقبه أثناء عملها لم يستطع سوبارو إخفاء ابتسامته المريرة عند سماعه كلماتها.
“—أأ!”
(ضيف) و (مستغل) – برأيه فقد كانت تلك المصطلحات تناسبه، “تفضل يا ضيفنا العزيز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتعلمين يا رام ، يبدو أنكِ أحببتِ قصة (الشيطان الأحمر الباكي) قليلًا.”
“أوه، شكرا! ساخن-ساخن-ساخن … “
رفع سترة الجنزير عالياً بكلتا يديه ، وأمسك بالكرة الحديدية الطائرة من الأسفل ، ولفها وهو بالكاد يتجنب
عندما أخذ الكأس ونظر إليه ، رأى البخار يتصاعد من سطح السائل الكهرماني الساخن، كان شاي هذا العالم هو الأقرب للشاي الأسود في المظهر والطعم، كما كان من السهل الاستمتاع بالرائحة الغنية.
توقف في منتصف كلامه -للأفضل أو للأسوأ- في نفس اللحظة التي استعاد فيها سوبارو تركيزه جاء الهجوم.
كان موقف رام صريحًا للغاية، ولكن كان من الغريب أنها جاءت لتقديم الشاي هكذا، وبينما كان يشاهد حركات رام اللامعة ، تذوق سوبارو ببطء الشاي الذي قُدم له.
“أليس هذا سيئًا؟ إيه، لا أعني أني أعرف ما هو السيء بالضبط “.
“مم … طعمه سيء حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ريم قادرة على استخدام هذا السلاح العنيف بقوة لا تصدق، ولكنها لم تكن قادرة على القتال الجسدي لذا فاز سوبارو بفضل وزنه الاكبر مما جعل جسدها الصغير يطير في الهواء لتفقد توازنها وتتعثر على الأرض. لم يضيع سوبارو حتى لحظة في النظر إليها، بل سارع بالمضي قدمًا.
“يقدم هذا القصر الشاي المحضر من أرقى أوراق الشاي في العالم، لذا فإنه رائع”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على ما يبدو، كان النفور من الفنون المظلمة راسخًا لدرجة أن بياتريس لم تستطع إخفاء اشمئزازها. لم يكن سوبارو يحاول التمسك باللعنات، لقد أراد ببساطة معرفة كل المعلومات التي يمكن الحصول عليها ، لذا سألها المزيد.
“إن كان طعمه سيء فهو سيء. لا يمكنني التفكير في شيء سوى أنه شاي أسود. طعمه يشبه … الأعشاب “
“أظنك قد خضعت لها من قبل.”
راقبت رام ببرود وجه سوبارو العابس وهي تقدم له الشاي الذي حضرته بنفسها وكأنه أكثر شيء طبيعي في العالم بينما كانت تجلس على السرير وتمدد ساقيها دون عناية.
كلماتها الحاقدة غمرت سوبارو بالمرارة.
“ليس لدي كلمات تصف شجاعتكِ في التراخي أمام ضيفك”
رفع سوبارو صوته على وجهة النظر المتطرفة التي قدمتها ، لكن رام ببساطة قامت بتمشيط شعرها القصير كما كانت تفعل ، هل هو الآن؟ شرعت في اللعب بالشريط الذي يثبت شعرها في مكانه.
“ألست الشخص الذي قال ألا نأخذ الأمور بجدية يا ضيفنا العزيز؟ أنا أفعل هذا فقط تنفيذًا لطلبك، يجب أن تشكرني “.
أومأ سوبارو برأسه وهو يقلب صفحات الكتاب المصور على المكتب.
“يبدو أنكِ أصبحتِ أكثر إلحاحًا عن ذي قبل؟”
“إيه؟ ظننت أنه سيتم تجاهلي؟ ما رد الفعل الإيجابي هذا؟ اشرح هذا يا سيد باك “.
استمر سوبارو بالتشكي وهو يغرف في كرسيه، استمعت “رام” إلى صوته وهي ترطب لسانها ببعض الشاي الأسود وأخيراً أعطت سوبارو نظرة جانبية.
” إذا يا ضيفنا العزيز الذي سيغادر في غضون يومين ، هل أحرزت أي تقدم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان موقف رام صريحًا للغاية، ولكن كان من الغريب أنها جاءت لتقديم الشاي هكذا، وبينما كان يشاهد حركات رام اللامعة ، تذوق سوبارو ببطء الشاي الذي قُدم له.
ظهرت ابتسامة متألمة على وجه سوبارو بينما كان يستمع لتعبيرها الجاف.
“هل قررتِ هذا بنفسك؟ أم أن روزوال أمركِ بذلك؟ “
– لقد كانت تلك الليلة الثانية منذ أن بدأ الحلقة الثالثة.
امتلأت أفكاره الفارغة بالقلق الشديد والذعر، لم يستطع التفكير بأي تفسير منطقي، أكانت ريم هي الواقفة أمامه حقًا؟
في الحلقة الثالثة هذه تمت معاملة سوبارو في القصر على أنه ضيف بناءً على طلب سوبارو خلال الإفطار في اليوم الأول، وهو اختلاف جذري عن ذي قبل.
”لـ – لا بأس، سأقبل ذلك. مهلا ، لا تنظر إلي هكذا! “
الآن بعد أن تمت معاملته كضيف، أصبح لسوبارو غرفته الخاصة حيث تتناوبان ريم ورام على خدمته بينما يواصل دراسة اللغة التي كان قد بدأ تعلمها في المرة السابقة.
رفع سوبارو صوته على وجهة النظر المتطرفة التي قدمتها ، لكن رام ببساطة قامت بتمشيط شعرها القصير كما كانت تفعل ، هل هو الآن؟ شرعت في اللعب بالشريط الذي يثبت شعرها في مكانه.
– كل ذلك كان لتبرير مغادرته القصر مؤقتًا دون إثارة ضجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدى صوت صرير السلسلة عدة مرات وكذلك صرخات سوبارو المتألمة.
كان يضع خططًا في رأسه بينما استمرت أصابعه في نسخ النص الأول تلقائيًا، كانت حركاته آلية بما يكفي لإحداث التواء في معدته، ولكن لم يكن هناك شيء يدور في رأسه حقًا.
“لقد جعلتُ الأمور غامضة للغاية، لكنه يبدو أنه سيحمي ليا حقًا”
بينما كان يتحدث ، أخرج السكين التي كان يطلق عليها “شوتنق ستار” ووضعها في وضع أشبه بالذي اعتاد عليه للمرة الأولى في ذلك اليوم.
لقد كان يراقب القصر بالفعل لمدة ثماني ساعات، خلال ذلك الوقت لم تكن هناك أي علامة على أي شيء غير عادي، ظل القصر مسالمًا تمامًا. ذلك سارت الأمور على خير ما يرام حتى حل الليل.
******
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رام وريم ، هاه … بالرغم من أنه ما يزال الوقت مبكرًا على الإفطار بعض الشيء …”
“هل أنت دائمًا بهذا السوء أم أن رأسك الأحمق غير قادر على التركيز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدى صوت صرير السلسلة عدة مرات وكذلك صرخات سوبارو المتألمة.
“لديكِ بعض الجرأة لتقولي ذلك لأحد عشاق الأدب مثلي. ألا يلهمكِ مظهري وأنا أعطي هذا الكتاب كل ما لدي؟ “
لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر:
“هذا بيان قذر يتناسب مع مثل هذه الكتابة القذرة – أنا مذعورة لأنك تطلق على نفسك اسم عاشق للأدب ، عزيزي الضيف”
“إذا كنت قادمًا، فهيا تعال…!”
“هذه أول مرة أرى فيها خادمة تتحدث إلى ضيوفها مثلما تفعلين”
أخيرًا أعربت عن بعض الشكوك بشأن الطريقة التي كان يتحدث بها إليها.
تجاهلت رام بأدب جملة سوبارو الغاضب والذي تصفح باهتمام واضح الصفحات المليئة بالأحرف، مع تقارب المسافة بينهم كان يحدق وهو يراقب جانب وجهها غير قادر على إيقاف الشعور بأن أحشائه كانت تتقطع.
“إذا لم تتوقف عن التحديق بي هكذا ، سأصفعك أيها الضيف العزيز”
على عكس المناسبات السابقة التي عومل فيها سوبارو كخادم، لم يكن لديه اتصال يذكر مع رام هذه المرة. بالإضافة إلى الوقت الذي أمضاه في السعي وراء إيميليا ، فقد بقي بشكل أساسي في غرفته يكتب الحروف هكذا، على الرغم من أنه وفر بعض الوقت لمضايقة بياتريس قليلاً …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآآآآههه!! قدمييي!!”
لذلك شعر أن المسافة بينه وبين رام وريم بأنها أكبر بكثير مما كانت عليه عندما عومل كخادم.
على الرغم من ذلك ، كانت رام تزور سوبارو في غرفته ، وتقضي الوقت معه وتتحدث إليه كصديق بفظاظة مما جعله يجد الأمر غريباً.
“لهذا السبب يجب أن أقضي هذا الوقت في جمع المعلومات، إذا كانت شروط العودة بالموت هي نفسها كما كانت من قبل … “
“إذا لم تتوقف عن التحديق بي هكذا ، سأصفعك أيها الضيف العزيز”
لمع وجه ريم الشاحب وهي تنظر إلى سوبارو بعداوة تامة.
“أوي، الشخص الوحيد الذي يجعل وجهي يتحول إلى اللون الوردي هي إيميليا … أوه، هذا صحيح.”
“إذا أنت من النوع الذي لا يفهم موقفه ولا موقف الآخرين … عندما تكبر المسافة بين المرء ورفيقه، تختلف مشاعرهما”
في محاولة للتخلص من قلقه وهو يتجنب نظراتها، وضع الشاي جانبًا والتقط كتابًا وغطائه الخلفي متجهًا لأعلى. كان هذا هو كتاب الصور الذي كان يستخدمه كمواد تعليمية والذي تمكن أخيرًا من فهم كل الأحرف الموجودة فيه.
عندما أدارت إيميليا وجهها جانبًا جلس بك على كتفها ولف شاربه.
“بعبارة أخرى ، أريد أن أجعل كل هذه الدراسة توصلني إلى مكان ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمناسبة ، إذا سأل أحد سوبارو عن أي قصة خرافية كان يحبها أكثر سيرد ، “الشيطان الأحمر الباكي.” وإن سأل أحد سوبارو عن الحكاية الخيالية التي يكرهها أكثر من غيرها سيجيب ، “الشيطان الأحمر الباكي.”
“إنه يحتوي فقط على قصص معروفة يجب أن تخجل من عدم معرفتها. تحتاج إلى إتقان طريقة “آي” الأساسية قبل أن تطلق على نفسك اسم “عاشق الأدب”.
على الرغم من أنه كان سيوقف كل ذلك إلا أنه أراد التنفيس تفكيره المنطقي تمامًا بمشاهدة الأحداث تتكشف من الخارج.
“هل مناداة نفسي بذلك اللقب يزعجك إلى هذا الحد؟”
بالرغم من أنه قد استسلم هذه المرة منذ البداية، وجد نفسه يسعى بشدة للحصول على أي بصيص من الأمل.
لم ترد رام على سؤال سوبارو لأنها سكبت المحتويات المتبقية من فنجانها في حلقها وبعدها مدت يدها إلى كوب سوبارو.
فتحت ريم أصابعها بعنف وأخذت السكين وأدارتها في يدها.
“مهًلا، ستشربين كل الشاي الذي أحضرته إلى هنا؟!”
رفع سوبارو يده رداً على تذكير روزوال. ثم التفت إلى التوأم الواقفتان خلف الرجل النبيل ذو وجه المهرج. وقفت الاثنتان بصمت بينما اقترب سوبارو وربت على كتفيهما.
“لا تحتاجه ما دمت تظهر مثل ذلك الوجه عند شربه، على الأقل يجب أن يتمتع بها شخص لديه لسان يعمل بشكل صحيح “.
وبينما كان يتكئ على كرسيه، أصدر كرسيه صوت صرير عندما سمع صوتًا يـني من الخارج.
“لقد أخبرتكِ، لا يمكنني تحمل طعم الأعشاب هذا … أوه ، لا يهم. سأركز على هذا الكتاب لذا بإمكانكِ قتل الوقت هنا أو الابتعاد ، افعلي ما تريدين “.
يبدو أنها أعادت تركيزها إذ أنها حركت السلسلة ليتجلى صوتها ونظرت ببرود إلى سوبارو.
قام سوبارو بالتلويح بيده بفظاظة قبل أن يميل إلى الأمام في كرسيه ويفتح الكتاب المصور.
كانت ريم تتصرف تمامًا كما كانت في القصر، وكان حديثها المهذب والمنمق كان نفسه لرجة جعلت يتخيل أنه يراها على طبيعتها الدائمة! لكن هذا لا يمكن أن يجعله يتجاهل الشيء الغريب الوحشي في يد ريم.
جاءت أولاً مقدمة المؤلف وجدول المحتويات. بعد ذلك جاء المحتوى، مكتوبًا بالأحرف التي اعتاد عليها الآن. “يا إلهي ، دعونا نرى … منذ زمن طويل … منذ زمن طويل …”
أخيرًا أعربت عن بعض الشكوك بشأن الطريقة التي كان يتحدث بها إليها.
تبدأ الحكايات الخرافية بنفس الطريقة في كل العوالم ، هاه ، لقد قبل ذلك بسهولة غريبة بينما كان يواصل قراءة القصة. حقيقة أنه كان يقرأ كتابًا مصورًا تعني أن القصة كانت موجزة بشكل استثنائي مع مقدمة ومحتوى وخاتمة محددة بوضوح. تم إعطاء الأولوية للفهم على مستوى الطفل، مع استخدام الصور على وجه التحديد حيث كان هناك مجال للخيال.
“يقدم هذا القصر الشاي المحضر من أرقى أوراق الشاي في العالم، لذا فإنه رائع”.
بالمناسبة ، إذا سأل أحد سوبارو عن أي قصة خرافية كان يحبها أكثر سيرد ، “الشيطان الأحمر الباكي.” وإن سأل أحد سوبارو عن الحكاية الخيالية التي يكرهها أكثر من غيرها سيجيب ، “الشيطان الأحمر الباكي.”
خفضت رام عينيها وهي تستمع إلى الحكاية بينما بقي سوبارو على نفس الوضع الذي كان عليه عندما أنهى القصة في انتظارها للتحدث. أخيرًا، أطلقت رام تنهيدة صغيرة.
“إنها أشبه بقصة ذات نهاية سعيدة ومريرة في الآن ذاته. لماذا لا يمكن أن يكون كل شيء سعيدًا بعد ذلك؟ “
“هذه وقاحة كما تعلمين، ألست ضيفًا ذو مكانة هنا؟ “
“آسفة للتطفل على أفكارك العميقة ، ولكن هل انتهيت من القراءة؟”
“ولكنه … جاء إلى هنا، أليس كذلك ؟!”
“لقد انتهيت من القراءة، كانت قراءة الأشياء التي تتعارض مع الفطرة السليمة ممتعة، بل أمتع مما توقعت، لعل السبب أنها ثقافة من عالم آخر بالنسبة لي، ربما يجب أن أحضر حكايات خرافية من وطني أيضًا ، مثل “الشيطان الأحمر الباكي”؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أنفاسه ممزقة ، نصفها يستعملها في الركض ونصفها الآخر يتساقط هنا وهناك، لقد كان سوبارو غارقًا في الأسف.
“الشيطان الأحمر الباكي” …؟ “
“لا يحق لك إهانة السيد روزوال!”.
كان سوبارو يتمتم بشأن قضايا حقوق النشر، بعبارة أخرى المسائل القانونية للعالم الآخر عندما ارتجف حاجبا رام رداً على ذلك. بالنسبة لسوبارو كان هذا رد فعل مختلف من رام.
قالت رام:
“إنه عنوان قصة خيالية مشهورة في موطني، تريدين أن تسمعيها؟ “
“لأكون صريحًا ، لا أحب اختيار خطة تستسلم منذ البداية …”
لم ترد رام لأن سوبارو قدم الاقتراح وقد رفع ابهامه، ومع ذلك ، فإن الطريقة التي جلست بها على السرير ويديها على ركبتيها ، وتحول نظرها إلى سوبارو أوصلت له بوضوح أن عليه إخبارها.
اتفق معها على أن أيا من الأطراف الثلاثة لم يكن لديه ما يكفي من التأمل الذاتي، كان القرويون مستغلين ، ولو أن الشيطانان تحدثا أكثر مع بعضهما البعض لربما كانا قد وجدا أرضًا مشتركة مناسبة. أو على الأقل كان بإمكانهم تجنب الحاجة إلى أن يضع أحدهم مسافة بينه وبين الآخر لبقية حياتهم.
“حسنًا ، يرجى الانتباه. “الشيطان الأحمر الباكي.”، كان ياما كان، في قديم الزمان، كان هناك … “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن ماتت مرتين حتى الآن ، قرر سوبارو أن الهجوم كان حادثة اغتيال لها علاقة بالخلافة الملكية، لم يكن يعرف ما إذا كان قد تعرض للهجوم جنبًا إلى جنب مع إيميليا كهدف رئيسي أو ما إذا كان قد قُتل كنوع من الرسالة الموجهة إليها. لكن بعد أن قُتل مرتين بالفعل شعر سوبارو أنه من المحتمل جدًا أن يتم ذبح أي شخص قريب منه.
بدأت الحكاية الخرافية بملخص مرير. كانت قصة “الشيطان الأحمر الباكي” قصة صداقة بين الشيطان الأحمر -الذي أراد أن يصبح صديقًا للبشر- وصديقه المفضل -الشيطان الأزرق- وما حدث بينهما.
“…أختـي قد – …”
لقد سارت الأمور على هذا النحو: حاول الشيطانان اللذان يعيشان على الجبل أشياء مختلفة ليصبح الشيطان الأحمر على وفاق مع القرويين، وبلغت المهمة ذروتها عندما ارتكب الشيطان الأزرق أفعالًا شريرة على القرية ليتم طرده من قبل الشيطان الأحمر الذي أصبح بالتالي صديقًا للبشر. انتهت الحكاية بمغادرة الشيطان الأزرق وبكاء الشيطان الأحمر استياءً من كيفية إظهار الشيطان الأزرق لمفهوم الصداقة وحزنًا عليه.
فتحت ريم أصابعها بعنف وأخذت السكين وأدارتها في يدها.
“وهكذا ، قرأ الشيطان الأحمر مرارًا وتكرارًا الرسالة التي تُركت في منزل الشيطان الأزرق وبكى … النهاية.”
انتهى سوبارو من نقل نسخة مختصرة إلى حد ما من الحكاية الخيالية إلى رام. لقد كانت حكاية خيالية قرأها سوبارو بنفسه عدة مرات. وحاول تلخيصها قدر الإمكان دون أن يدخل فيها أراءه الشخصية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أمام سوبارو حوالي ستة عشر ساعة للحدوث الهجوم القاتل – بالتأكيد يمكنه المحافظة على تركيزه لفترة طويلة.
خفضت رام عينيها وهي تستمع إلى الحكاية بينما بقي سوبارو على نفس الوضع الذي كان عليه عندما أنهى القصة في انتظارها للتحدث. أخيرًا، أطلقت رام تنهيدة صغيرة.
ذكر اسم أخت ريم التي تشاركها نفس الوجه فجأة.
“… قصة حزينة إلى حد ما.”
كان سيجعل الرجل الآخر يتكبد عناء ذلك.
” افترض ذلك. لكنني أعتقد أنها قصة سعيدة أيضًا “.
ربما كان ذلك البصيص إيميليا، وربما التوأم، أو تلك الفتاة الصغيرة اللطيفة أو حتى روزوال. بدون قصد نسي سوبارو وضعه الذي كان فيه، وتذكر مجموعة الذكريات التي اعتقد أنه قد دفعها بالفعل.
“أعتقد أن طاقم الشخصيات كان مليئًا بالأغبياء … الشيطان الأحمر ، والشيطان الأزرق ، والقرويون أيضًا.”
بمراجعة الأيام الأربعة السابقة، وصل سوبارو إلى استنتاج أخيرًا
“حسنًا ، هذا نقد صعب. لكني لا أعترض على ما قلتهِ… “
2
اتفق معها على أن أيا من الأطراف الثلاثة لم يكن لديه ما يكفي من التأمل الذاتي، كان القرويون مستغلين ، ولو أن الشيطانان تحدثا أكثر مع بعضهما البعض لربما كانا قد وجدا أرضًا مشتركة مناسبة. أو على الأقل كان بإمكانهم تجنب الحاجة إلى أن يضع أحدهم مسافة بينه وبين الآخر لبقية حياتهم.
لم يستطع السيطرة على عواطفه. كان يعلم جيدًا أنه سيتمزق إلى أشلاء، لكن قلب سوبارو وروحه ، لم يتوقفا عن الصراخ.
“لهذا السبب أحب هذه القصة وأكرهها. كانت تضحية الشيطان الأزرق بنفسه رائعة جدًا ، لكنه كان أيضًا غبيًا لأنه لم يحافظ على صداقته. أحب أن أعتقد أنه يمكنني إنقاذ نفسي من خلال بذل الجهد … “
“سمعت أن رام وريم متجهتان إلى الحديقة ، لكنهما متأخرتان قليلًا…”
“إذا فأنت تفكر في موقف الشيطان الأزرق … بالنسبة لي أظن أن الشيطان الأحمر كان لا يمكن الحفاظ على صداقته أصلًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو تمكنت أختي من ملاحظة الرائحة أم لا، يمكنني شمها بوضوح! الرائحة الكريهة المتبقية من هذا الوحش تجعلني أرغب في التقيؤ باشمئزاز! “
رد رام جعل سوبارو يرفع رأسه. كانت رام تنظر إلى سوبارو وهي تلدغ لسانها.
“لا يحق لك إهانة السيد روزوال!”.
“لقد ضغط على الشيطان الأزرق برغباته الخاصة، ولم يخسر شيئًا بينما فقد الشيطان الأزرق كل شيء. أعتقد أن هذه نتيجة مروعة إلى حد ما “.
“تعلمت أخيرًا كيفية تقشير الخضار دون قطع يدي، كما تعلمت كيفية غسل الملابس بالشكل الصحيح. لم أنته من تعلم كيفية تنظيف المكان، ولكن … “
“ماذا كان عليهما أن يفعلا برأيكِ إذا؟”
خاف سوبارو من هذه الإجابة، لأن قبولها يعني أن عليه النظر إلى أيامه في القصر بوجهة نظر مختلفة تمامًا. لذلك لم يقل سوبارو شيئًا، بل حبس هذا الشعور المروع في أعماق صدره، لكنه لم يستطع منع نفسه من الضحك على نسيانه.
“… إذا كان الشيطان الأحمر يريد حقًا أن يكون صديقًا للبشر، كان يجب أن يذهب للعيش في القرية ، حتى لو كان ذلك يعني قطع قرنه. كان يجب أن يفعل ذلك قبل وقت طويل من مغادرة الشيطان الأزرق “.
– “بوا.”
“يا رجل ، هذا موقف متطرف للغاية!”
“لا تقولي لي أنك من قتلني …”
رفع سوبارو صوته على وجهة النظر المتطرفة التي قدمتها ، لكن رام ببساطة قامت بتمشيط شعرها القصير كما كانت تفعل ، هل هو الآن؟ شرعت في اللعب بالشريط الذي يثبت شعرها في مكانه.
“لأكون صادقًا ، اعتقدت في البداية أنه من الجنون أن يكون للمرء خادمتان فقط تعتنيان بقصر كهذا، ولكن …”
“جعل الشيطان الأزرق يدفع مقابل شيء يريد الشيطان الأحمر أمر لا يغتفر. إذا أراد الشيطان الأحمر ذلك ، يجب أن يدفع هُو الثمن. سلبه فرصة العيش من الشيطان الأزرق تعد مشكلة أيضًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- لم تترك لي خيار”.
“هذه وجهة نظر صارمة حقًا. ألديك شيء ضد الشياطين …؟ “
لقد تذكر سوبارو كل شيء عندما التقطت طبلة أذنه الصوت المعدني الخافت لسلسلة ذلك السلاح الرهيب.
“- عزيزي الضيف ، أي من الشياطين تفضل أن تصادق؟” تراجع سوبارو في سؤال رام، لم يفكر في الأمر سابقًا ..
“لنضع جانبا حكايات وطن ضيفنا العزيز … ما رأيك في قصص هذه البلاد؟”
“…أتعنين أي الإثنين؟”
أمسكت بياتريس يديها خلف ظهرها متخطية سوبارو للوقوف أمام رف الكتب. تحركت أطراف ملابسها القوطية لولي بينما كانت الفتاة تمد جسدها في محاولة للوصول إلى مكان أعلى بقليل مما يمكن أن تصل إليه ، عندها …
أومأت رام ومدت كلتا يديها نحو سوبارو ثم ورفعت إصبعًا واحدًا من كل منهما.
الشيء الوحيد الذي كان يعرفه على وجه اليقين هو أن شخصًا ما سيهاجمه في جوف الليل في اليوم الرابع.
” الشيطان الأحمر الذي يطلب ويسأل ويترك الآخرين يدفعون الثمن، أم الشيطان الأزرق الأبله الذي يغرق في تضحيته، أيهما تختار؟”
“مم ، أجل، (الشيطان الأحمر الباكي) وماذا بشأنه؟ “
“تبًا، أنتِ تجعلين كلا الخيارين أحلاهما مر … فماذا إن قلت.. أني مجرد قروي وصلت للتو إلى هنا؟”
عندما كان سوبارو ينتظر الصباح، تعرض لهجوم من البرد والنعاس الذي لا يطاق. كان هذا الشعور كفيلًا باستنزاف قوته العقلية والجسدية لتحلق حياته بعيدًا عنه في وقت قصير، أي شخص يصيبه ذلك وهو نائم وأعزل لن يستيقظ أبدًا.
كان من النادر أن تظهر وجهة نظر القرويين في أي نقاش متعلق بـ”الشيطان الأحمر الباكي”. في كلتا الحالتين ، كان سوبارو ضائعًا بعض الشيء وهو يحدق في يدي رام التي مدتهما أمامه عندما قالت ، “… يا له من رد غير مثير للاهتمام.”
“… قلبي ملك لإيميليا.”
“لا تقولي ذلك! منذ أن قرأت قصة “الشيطان الأحمر الباكي” وأنا أتعاطف مع الاثنين ، لذلك أريد مساعدة كليهما ، حسنًا؟ “
إحدى الفتيات التي كان سوبارو يهدف لحمايتها كانت تستخدم الكرة الحديدية الشريرة أمامه.
ضغطت سوبارو برفق بكلتا يديه على يدي رام. أثار رد سوبارو تنهيدة طويلة من رام. حدقت في سوبارو ، التي كانت بالطبع قريبة بما يكفي للمس.
عقدت ريم حاجبيها وتحدثت وكأنها لم تستطع فهم تصرف سوبارو غير المنطقي. لكن سوبارو قمع تنفسه وسط الألم وهز رأسه.
“إذا أنت من النوع الذي لا يفهم موقفه ولا موقف الآخرين … عندما تكبر المسافة بين المرء ورفيقه، تختلف مشاعرهما”
“تعلمت أخيرًا كيفية تقشير الخضار دون قطع يدي، كما تعلمت كيفية غسل الملابس بالشكل الصحيح. لم أنته من تعلم كيفية تنظيف المكان، ولكن … “
“المسافة ، هاه، لماذا لا يخبر الناس بعضهم بعضًا بمشاعرهم وهم ما يزالون قريبين من بعضهم؟ الشيطان الأحمر لا يعد شخصاً سيئًا لرغبته في الانسجام ، والشيطان الأزرق ليس شخصًا سيئًا لرغبته في مساعدته أيضًا، أنا من النوع الذي يحب الشياطين، ولست من النوع الذي سيطردهم بعيدًا عند نزول البلاء”.
تنهدت رام في سوبارو المبتسم ونظرت إلى يديها وهو يمسك بأصابعها المرتفعة، وعندما تجاهلته ، هز سوبارو كتفيه وجلست على مقعده ، وعدل جلسته ليواجه بجسده رام مرة أخرى.
“أنا أتحدث عما فعلته من أجلي …”
“أتعلمين يا رام ، يبدو أنكِ أحببتِ قصة (الشيطان الأحمر الباكي) قليلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأقوم بالاستحمام هنـا… هوااا؟! “
“ضيفنا العزيز، ستندم يومًا ما على أفكارك المتقلبة ومواقفك غير الحاسمة كموقفك بالرغبة في الوقوف مع كليهما “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبّر سوبارو عن وجهة نظره المتفائلة وهو يسحب حبلًا من حقيبته، لقد كان حبلًا طويلًا نوعًا ما استعاره من مستودع القصر، ربط سوبارو أحد طرفيه بإحكام حول جذع شجرة قريبة والآخر حول خصره. لقد استخدم عقدة معقدة كما لو أن حياته تعتمد عليها ، وهو الواقع نوعا ما.
“لا أذكر أن هذا ما قلته؟! ظننت أننا كنا نتحدث عن الشياطين فحسب؟ “
عندما صرخ سوبارو وهز رأسه ، صفقت رام بيديها إشارة إلى أن الموضوع أغلق، جذبه سلوكها سريع الغضب، ولكن رام أشارت إلى الكتاب الموجود على المكتب قبل أن يتمكن من نطق كلمة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سوبارو في مفاجأة ، “هذا سهل يا سيدتي!”
“لنضع جانبا حكايات وطن ضيفنا العزيز … ما رأيك في قصص هذه البلاد؟”
“لها عيون سوداء كبيرة وفم كريه، أيضًا تفكر في نفسها كثيرًا”.
“همم لنرى … أفترض أن الشخصية البارزة هي التنين في منتصف الكتاب والساحرة في النهاية، بغض النظر عن كيفية تقسيمها ، فإن هذين الاثنين مختلفان بطريقة ما “.
يمكنك القول أن مشكلة العودة عن طريق الموت هي أنه ليس لديك طريقة لشرح المعلومات التي حصلت عليها قبل وفاتك. والأمر أصعب إن حاول إقناعهم بتنبؤه بحدوث هجوم على القصر، حتى لو جعل روزوال يتخذ إجراءات مضادة ، فلن ينفع ذلك إن غير المهاجم خططه.
أعطى سوبارو إجابة تلقائية بينما كان يتصفح الكتاب، كانت هاتان الحكايتان اللتان تركتا له انطباعًا أقوى من غيرهما. الأول بالتأكيد حصل على معاملة خاصة، أما الأخير …
“كنت أعرف أنه كان شيء من هذا القبيل.”
“كانت قصة الساحرة مثل … أن الكتاب شعروا أنه يتعين عليهم جعلها شخصية بارزة للغاية، لكنهم توقفوا في منتصف القصة.. لقد تجاهلوا بنية القصة تمامًا والعديد من النقاط الهامة”.
“مم ، صباح الخير يا ليا. آه ، سوبارو وصلت بالفعل. “
“… لا مفر من ذلك. نحن في لوجونيكا … بالطبع تحظى قصة التنين بمعاملة خاصة “.
وبينما كانت تراقبه أثناء عملها لم يستطع سوبارو إخفاء ابتسامته المريرة عند سماعه كلماتها.
أومأ سوبارو برأسه وهو يقلب صفحات الكتاب المصور على المكتب.
“هل مناداة نفسي بذلك اللقب يزعجك إلى هذا الحد؟”
“صحيح، فمملكة لوجونيكا تلقب بصديقة التنين، أليس كذلك؟ الآن فهمت سبب تلك التسمية”
“-آه؟”
من الواضح أن المملكة الكبيرة التي كانت سوبارو تقيم فيها كانت تسمى “المملكة الصديقة للتنين لوجونيكا “. على كل خرائط العالم، بدت كالدولة الواقعة في أقصى الشرق في العالم، ولكن من الواضح أن لديها سببًا وجيهًا لتسميتها بهذا الاسم.
“كنت تحاول إخفاء ذلك على ما أعتقد. لقد شعرت بالإهانة لأنك حاولت العبث معي هكذا “.
لقد كانت حكاية بسيطة حقا، منذ زمن بعيد ، خضعت المملكة لحماية تنين وشكلت ميثاقًا معه.
كان يتنفس وهو يدفع الهواء إلى رئتيه ويفكر وهو يركض.
“يقال إن التنين منح قوته للوجونيكا ووعد بحمايتها في أوقات المجاعة والطاعون والحرب مع الدول الأخرى وغيرها من المآزق المختلفة.”
في حلقة العاصمة الملكية مات ثلاث مرات وتجاوز الأمر في الرابعة، إذا كانت الأمور كما كانت من قبل ، فسيكون قادرًا على العودة مرة أخرى، لذلك هذه المرة سيجمع المعلومات التي يحتاجها لتحقيق اختراق للحلقة في المرة الرابعة.
“ولهذا السبب يسمونها بذلك الاسم، لم يذكر في كتاب القصص المصورة، ذكر فقط أن العائلة المالكة كان شعارها شعار التنين، إنها أشبه بقصة قديمة أكثر من كونها قصة خيالية، هاه؟”
لم يستطع السيطرة على عواطفه. كان يعلم جيدًا أنه سيتمزق إلى أشلاء، لكن قلب سوبارو وروحه ، لم يتوقفا عن الصراخ.
“أفترض ذلك، إنها قصة حقيقية بعد كل شيء، إلى الآن يقوم التنين بحماية سلام هذه الأرض من خلف شلال كبير حتى يحين يوم انتهاء وعده للعائلة المالكة”.
راقب سوبارو إيميليا عندما أماءت لهما ثم استدار نحو التوأمين بيد مضغوطة بشكل عرضي خلفه.
مسح سوبارو رقبه وهو يستمع إلى رام تقول مثل هذه الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقع سوبارو أنه قد يتعرض للهجوم بعد أن نأى بنفسه عن القصر، لقد علم أن الهجوم عليه احتمال وارد كما هو حال الغارة على القصر نفسه. إذا كان الهدف هو قتل أي شخص متورط فإن سوبارو لا يزال مدرجًا في تلك القائمة.
وعد تم قطعه مع تنين في العصور القديمة … لم يرسم الكتاب المصور التفاصيل، لكنها كانت صفقة ضخمة كفيلة بإنقاذ المملكة من الأزمة عدة مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انزعجت إيميليا بشأن من تعليقه، أما سؤالها الأخير “هل يمكنك النوم بمفردك؟” جعل سوبارو يتساءل كم كانت تتوق إلى رفقة الآخرين. أو ربما كانت تتصرف على أساس غريزتها معربة عن عدم الارتياح الذي كان سوبارو يائسًا منه.
بالتفكير في ذلك ، أدرك سوبارو فجأة شيئًا عن العائلة المالكة التي عقدت الاتفاق مع التنين.
كان التفاوض مع التنين العظيم مسؤولية حاكم المملكة، بعبارة أخرى…
“أوي، العائلة التي قطعت الوعد مع التنين … ألم تمت قبل فترة وجيزة؟”
خفضت رام عينيها وهي تستمع إلى الحكاية بينما بقي سوبارو على نفس الوضع الذي كان عليه عندما أنهى القصة في انتظارها للتحدث. أخيرًا، أطلقت رام تنهيدة صغيرة.
“بلى، لقد ماتوا فجأة”
لم تؤلمه الإصابة بقدر ما شعر بالخوف.
“أليس هذا سيئًا؟ إيه، لا أعني أني أعرف ما هو السيء بالضبط “.
“- أختي لطيفة للغاية.”
لا شك أن التنين قد وُعد بشيء كبير مقابل حفاظه على وعده طوال هذا الوقت، ومع ذلك ، بموت العائلة المالكة التي كان من المفترض أن تعطيه المقابل، من الذي سيحترم هذا الالتزام؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أختي، أختي، لقد أصبح أشبه بالفأر الموحل الغارق “.
قالت رام:
في اللحظة التي اكتشفت فيها طبلة أذنه صوتًا خافتًا انحرف سوبارو إلى الجانب دون تردد.
“لا أحد يعرف ما الذي يريده التنين في المقابل، لذلك لم يتم وضعه في الكتاب المصور، الآلهة وحدها هي التي تعرف ما سيفعله التنين في هذه الحالة … “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعبارة أخرى ، أريد أن أجعل كل هذه الدراسة توصلني إلى مكان ما.”
في تلك اللحظة ، توقفت رام لقليلًا ثم أكملن. “بالإضافة إلى الآلهة، التنين وحده يعرف.. يا ضيفنا العزيز”
ظهرت فتاة صغيرة من الظلام وهي تسير على العشب وتدوس على الأغصان.
اشتعلت أنفاس سوبارو فجأة، لم يكن ذلك بسبب الدفء، بل لأنه شعر بعرق على جبينه فجأة، كما لو أنه أخذ كلمات رام وابتلعها ليجدها تتنفس داخله بقوة كافية لجعل معدته تتضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا فأنت تفكر في موقف الشيطان الأزرق … بالنسبة لي أظن أن الشيطان الأحمر كان لا يمكن الحفاظ على صداقته أصلًا”
كان التفاوض مع التنين العظيم مسؤولية حاكم المملكة، بعبارة أخرى…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن شهد قوته الشيطانية بنفسه، لم يكن سوبارو يعض مع أسنانه المنتصبة بشكل صحيح.
“لابد أن ذلك يشكل ضغطًا كبيرًا على إيميليا إذا …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقولي ذلك! منذ أن قرأت قصة “الشيطان الأحمر الباكي” وأنا أتعاطف مع الاثنين ، لذلك أريد مساعدة كليهما ، حسنًا؟ “
“أجل، فالتنين بيده حماية المملكة أو تدميرها بمجرد نزوة … مما يعني أن المملكة ومصيرها يقعان على عاتق إيميليا. مجرد التفكير في الأمر يجعلها تبدو وكأنها إحدى قصص ذلك الكتاب المصور”.
علاوة على ذلك ، كان هناك خيار هزم المهاجم نفسه، لكن القدرة القتالية المنخفضة وجهله بقدرات الخصم جعلته يستبعد ذلك الخيار، ربما سينتهي الأمر كما حدث في المرة السابقة: يبكي مثل طفل صغير وهو يتعرض للضرب حتى الموت.
كانت هناك نظرة متضاربة على وجه إيميليا عندما رأت الكتاب المصور في الليلة الأخيرة من الحلقة السابقة، والآن فهم سوبارو لمَ توقفت يد إيميليا فجأة عندما كانت تقلب الصفحات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذلك ، علي أن أخبر باك سرًا أن يقوم بحماية إيميليا”
لقد تجاوز حجم العبء الذي يقع على كاهل إيميليا توقعات سوبارو، أراد عقله أن يصرخ من التفكير في المسؤولية الجسيمة التي تقع على تلك الأكتاف الحساسة.
“آسف آسف. لكن لسبب ما ، إن لم يستمر رأسي في الدوران ينشغل بأشياء أخرى، لذا دعي الأمر يمر، حسنًا؟ نحن أصدقاء بعد كل شيء “.
“ما باليد حيلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستكونان غاضبتين حقًا، هاه … أتمنى ذلك …”
“-آه؟”
عندما أدارت إيميليا وجهها جانبًا جلس بك على كتفها ولف شاربه.
“لقد وُلد كل شخص ولديه دور يلعبه ومسؤولية تكمن في الارتقاء به، هذا ما ولدت السيدة إيميليا لأجله، إنه طريق يجب أن تسلكه مهما كان صعبًا”.
سببت له تلك المعضلات الصعبة صداعًا شديد، ولكن كان عليه أن يبذل كل ما في وسعه. لو كان الأمر ممكنًا فهو يريد إخبار رام وريم ، وبالطبع روزوال وبياتريس أيضًا خلال تلك الأيام الأربعة بأمان. كان لديه أسبابه لعدم الاستعجال مهما كان التحدي هائلا.
كان صوت سوبارو يرتجف من الغضب من مكان لا يستطيع تحديده.
قضى سوبارو تلك الأيام الأربعة التي تلاشت بعيدًا هو يتذكر ذلك الجرح، ويحاول استشعار آلام جسده المقطوع وعظامه المكسورة كي لا ينسى.
“وهل من المفترض أن تتحمل فتاة كل العبء هكذا؟”
“حسنًا ، لن أتسبب لك في أي مشكلة، لذا دعينا نشرب بعض الشاي ونأخذ الموضوع ببساطة “.
من جهة أخرى، كان صوت رام باردًا ومنطقيًا.
“وها قد بدأ سوبارو بمضايقتي، من اين أتت (تان) هذه؟”
“أرى أن من الأفضل أن يحمل الآخرون هذا العبء معها. ومع ذلك، عاجلاً أم آجلاً سيتوجب علينا رؤية السيدة إيميليا وهي تتسلق تلك القمة بنفسها “.
“صباح الخير يا باك. آسفة لإيقاظك فجأة ، ولكن هل يمكنك تنظيف سوبارو من فضلك؟ “
أراح سوبارو كتفيه عندما أدرك أن رام تراجعت في رأيها حتى لا تؤجج غضبه أكثر.
“-ما هذا…؟”
يمكنه تنفيس غضبه كله على رام، ولكنه سيرتكب غلطة إن فعل. فرام ليست مسؤولة عن ذلك العبء الملقى على إيميليا. على أي حال، لم يكن من حق سوبارو أن يغضب. هذه الحقيقة أحرقته أكثر.
“الشيطان الأحمر الباكي” …؟ “
“صحيح يا رام، ماذا عن تلك القصة الأخرى… “
لقد كانا أشبه باللورد والتابعان، الثقة المتبادلة بينهم قوية كما أن روابط الولاء تشكلت من خلال الخدمة الطويلة. أوبر دليل هو رؤية تفاني ريم في العمل وعشق رام له.
رغبة منه في القيام بشيء آخر غير الاعتذار، قام سوبارو بتغيير الموضوع وأشار إلى الكتاب المصور.
يبدو أنها أعادت تركيزها إذ أنها حركت السلسلة ليتجلى صوتها ونظرت ببرود إلى سوبارو.
على عكس الطريقة التي تلقت بها قصة التنين الموجودة في وسط الكتاب معاملة خاصة، لم يكن لقصة الساحرة سوى بضع صفحات فقط في الجزء الخلفي من الكتاب.
لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر:
كانت القصة بعنوان “ساحرة الغيرة”.
اتفق معها على أن أيا من الأطراف الثلاثة لم يكن لديه ما يكفي من التأمل الذاتي، كان القرويون مستغلين ، ولو أن الشيطانان تحدثا أكثر مع بعضهما البعض لربما كانا قد وجدا أرضًا مشتركة مناسبة. أو على الأقل كان بإمكانهم تجنب الحاجة إلى أن يضع أحدهم مسافة بينه وبين الآخر لبقية حياتهم.
“إذا قصة الساحرة هذه …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن ماذا عن صوت السلسلة…؟”
“لا أريد التحدث عنها.”
“آ – آسف، أظنني لن أتناوله …”
بدت وكأنها قطعت كل المحادثة بعد قصة التنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان هناك … مهاجِم محدد، فأنا لا أعرف ما إذا كان الوهن و السلسلة سببها نفس الشخص”.
فتح سوبارو عينيه على مصراعيها دون أن يفكر بينما نهضت رام بخفة وحملت الصينية والأكواب بيدها.
“وفوق ما حدث لي، ملامح وجه إيميليا ملامح عزاء!”
“لقد بقيت هنا لفترة طويلة، لا أرغب في التسبب بالمتاعب لريم، ضيفنا العزيز سأناديك مرة أخرى لاحقًا لتناول العشاء “.
ظلت عيناها مثبتتين على كتابها بينما كانت تتجاهله لفظيًا، شعر بتصرفات بياتريس تدفعه، لذا أدار سوبارو المقبض وتسلل عبر الممر. ثم-
“ح-حسنًا…”
لم يستطع الكلام، شعر وكأن شخصًا ما قد أطفأ عقله.
أدارت رام ظهرها كما لو أنها لن تتحمل المزيد من الجدال وتوجهت على الفور إلى خارج الغرفة.
عندما أدرك سوبارو أنه كان يبتسم للذكريات، زاد إحساسه بالتوتر وقام بقرص خده. لم يكن هذا المكان أو الوقت المناسب لإضعاف تركيزه.
ولكن قبل أن تصل يدها إلى الباب بقليل توقفت رام ونظرت إلى سوبارو
“يقدم هذا القصر الشاي المحضر من أرقى أوراق الشاي في العالم، لذا فإنه رائع”.
“بالحديث عن قصة الشيطان تلك …”
“-ما هذا…؟”
“مم ، أجل، (الشيطان الأحمر الباكي) وماذا بشأنه؟ “
“حسنًا ، أستميحكما عذرًا ، لم أستطع التفكير في أي شيء آخر! لكن شكرا.”
“لا تخبر ريم بتلك القصة فقد تجدها مقيتة “.
على عكس الطريقة التي تلقت بها قصة التنين الموجودة في وسط الكتاب معاملة خاصة، لم يكن لقصة الساحرة سوى بضع صفحات فقط في الجزء الخلفي من الكتاب.
بالتأكيد لن يكون لدى أي شخص هذا النوع من رد الفعل على قصة خيالية بسيطة، لكن سوبارر الذي شعر بضغط ساحق من كلمات رام لم يكن أمامه خيار سوى الإيماء برأسه بهدوء.
لقد كان يراقب القصر بالفعل لمدة ثماني ساعات، خلال ذلك الوقت لم تكن هناك أي علامة على أي شيء غير عادي، ظل القصر مسالمًا تمامًا. ذلك سارت الأمور على خير ما يرام حتى حل الليل.
برؤية هذا غادرت رام أخيرًا. ألقى سوبارو نفسه على السرير.
من مدخل القصر ، قطع عبر الحديقة ، ومر عبر البوابة المعدنية ، واستمر في طريق الغابة الذي كان عبارة عن طريق مباشرة يؤدي إلى قرية أورام. كانت خطة سوبارو المعلنة هي التوجه من هناك سالكًا أسرع طريق، ثم استئجار عربة ركاب والتوجه إلى العاصمة – لكن هذه الخطة كانت خدعة.
شعر أن هناك شيئًا ما خلف تصرف رام أكثر من مجرد منعه من إخبار ريم بقصة خرافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد سوبارو بعمق ونظر إلى السقف ثم التقط الكتاب المصور وقلبه بين الصفحات.
“ما الأمر مع كل هذا …؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تم استدعاؤه إلى عالم آخر، وواجه أشياء لا معنى لها ، وعلى الرغم من كل ذلك ، فقد صر على أسنانه وواصل المضي قدمًا للأمام.
تنهد سوبارو بعمق ونظر إلى السقف ثم التقط الكتاب المصور وقلبه بين الصفحات.
لقد كان وقت عودة روزوال، لذا أحنى التوأم رأسيهما أمامهم في وقت واحد.
كان الفصل الأخير (ساحرة الغيرة) عبارة عن قصة قصيرة من أربع صفحات فقط.
ارتدى سوبارو بدلته الرياضية وحمل حقيبة المتجر التي تحتوي على المعدات التي كانت معه منذ البداية، لكنه حمل أيضًا حقيبة ظهر أخرى والتي قدمها له روزوال بسخاء. أوضح روزوال ببساطة أن الحقيبة كانت محملة بمبلغ لا بأس به من العملات المعدنية.
“ساحرة مخيفة، ساحرة مخيفة، إنه لأمر مرعب أن ينادوها بهذا الاسم فقط، لهذا السبب أطلق عليها الجميع اسم “ساحرة الغيرة” – “
2
لم يكن هناك هيكل قصة، فقط محتويات تنقل رعب الساحرة، كان الأمر غريبًا بشكل ملحوظ، ناهيك عن كونه مكتوبًا بأحرف مخصصة للأطفال الصغار.
ابتلعت عينا ريم حقد مظلم بينما كانتا تحدقان في سوبارو. اتسعت عينا سوبارو وشعرت بهذا الجزء من ريم ، شعر بدوامة من العواطف ليضع كل ما فعلته في ضوء جديد تمامًا.
“وبعد كل عناء الدراسة لقراءة هذا الشيء …”
ترجمة فريق: @ReZeroAR
بدا أن مشاعره بالنجاح والرضا والابتهاج الناتج عن قراءة الكتاب تلاشت للتو
هذا هو السبب في أن رد ريم كان هو الرد الذي سعى إليه سوبارو دون معرفة ذلك.
تقلب سوبارو في السرير وحاول التفكير في موضوع مختلف: التفكير فيما يمكنه فعله خلال اليومين المتبقيين من هذه الحلقة.
“حسنًا ، سيكون من الرائع أن يكون الرجل شديد الحذر ويهرب من صراخي عليه ، أليس كذلك؟”
لقد قام بترتيب استعداداته لليوم الأخير وانتقل إلى ما كان سيفعله في يومين من الآن فصاعدًا.
أراد سوبارو أن يتأكد ما إذا كان الوهن الذي أصابه كان عن طريق السحر وليس السم أو المرض.
سحق سوبارو مخاوفه التي لا تعد ولا تحصى واحدة تلو الأخرى حتى نام أخيرًا.
لم يستطع الكلام، شعر وكأن شخصًا ما قد أطفأ عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القلب يتكلم بصوت أعلى من الكلمات. أعني ، لقد سمحت لي بالدخول هنا “.
5
ولكن بعد ذلك …
“إرر، لقد قضيت وقتًا قصيرًا هنا، ولكن شكرًا لكم على الاهتمام بي.”
ارتدى سوبارو بدلته الرياضية وحمل حقيبة المتجر التي تحتوي على المعدات التي كانت معه منذ البداية، لكنه حمل أيضًا حقيبة ظهر أخرى والتي قدمها له روزوال بسخاء. أوضح روزوال ببساطة أن الحقيبة كانت محملة بمبلغ لا بأس به من العملات المعدنية.
في مدخل قصر روزوال كان ساكني القصر (أي أربعة أشخاص فقط باستثناء بياتريس) يرون سوبارو وهو يودعهم.
سحق سوبارو مخاوفه التي لا تعد ولا تحصى واحدة تلو الأخرى حتى نام أخيرًا.
في الأساس طلب سوبارو السماح له بالبقاء لمدة ثلاثة أيام، وقد مر ذلك الوقت الآن، لذا في هذا الصباح كان يعتزم المضي قدمًا في سفره.
“وهكذا ، قرأ الشيطان الأحمر مرارًا وتكرارًا الرسالة التي تُركت في منزل الشيطان الأزرق وبكى … النهاية.”
ارتدى سوبارو بدلته الرياضية وحمل حقيبة المتجر التي تحتوي على المعدات التي كانت معه منذ البداية، لكنه حمل أيضًا حقيبة ظهر أخرى والتي قدمها له روزوال بسخاء. أوضح روزوال ببساطة أن الحقيبة كانت محملة بمبلغ لا بأس به من العملات المعدنية.
“إذا أنت من النوع الذي لا يفهم موقفه ولا موقف الآخرين … عندما تكبر المسافة بين المرء ورفيقه، تختلف مشاعرهما”
“أشكركم لرعاية السيدة إيميليا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقولي عن جثتي قشرة! هذا يجعلني أبدو وكأنني حشرة! “
من بين أولئك الذين وقفوا لتوديع سوبارو ، نادى إيميليا التي ظهرت نظرة قلق عميقة على وجهها آنذاك، لذا بكل امتنان لمشاعر إيميليا، ضرب سوبارو صدره بثقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تغيرت وجهة نظره وكذلك تغيرت أفكاره، لكن أن يشك في إيميليا؟
“سأكون بخير وسآخذ الأمر ببساطة، عندما أصبح رجلًا قويًا وحكيمًا وغنيًا مناسبًا لك ، سأعود إلى هنا على حصان أبيض “.
“لا شيء معقد، أنت شخص مشبوه، لذلك أقوم بتطبيق الحكم عليك كما يفترض بالخادمة أن تفعل”.
“هل أخذت معك منديل، ومياه للشرب، واللاجميت الخام و … “
“لمَ تتصرفين تمامًا كما لو كنتِ أمي ؟!”
ألقى سوبارو نظرة خاطفة على النظرة الخطيرة التي رمقته بها بياتريس وأخرج لسانه ببراءة.
انزعجت إيميليا بشأن من تعليقه، أما سؤالها الأخير “هل يمكنك النوم بمفردك؟” جعل سوبارو يتساءل كم كانت تتوق إلى رفقة الآخرين. أو ربما كانت تتصرف على أساس غريزتها معربة عن عدم الارتياح الذي كان سوبارو يائسًا منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدى صوت صرير السلسلة عدة مرات وكذلك صرخات سوبارو المتألمة.
تقدم روزوال بعدها ليصافحه.
“لهذا السبب يجب أن أقضي هذا الوقت في جمع المعلومات، إذا كانت شروط العودة بالموت هي نفسها كما كانت من قبل … “
“حــسنًا إذا، حافظ على صحتك يا سوبارو. لقد كان وقتًا قصيرًا لكنه كان ممتعًا للغاية. لا تقلق بشأن هدية الفراق التي أعطيتك إياها، اعتبرها مكافأة صغيرة على الذكريات التي خلقتها في الأيام الثلاثة الماضية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة … هل تأتي أم لا؟!؟”
أضاف روزوال غمزة إلى الجزء الأخير، وتمكن سوبارو من تخمين ما كان يقصده. كانت الحقيبة التي على ظهره تتأرجح فقط من المصافحة.
بعد كل شيء استقبل باك اقتراح سوبارو بحفاوة، لذا افترض سوبارو الآن أن إميليا ستكون آمنة نسبيًا.
“فهمت؛ أنت تدفع لي حتى أبقى فمي مغلقًا، لن أقول أي شيء، أقسم باسم التنين “.
(ضيف) و (مستغل) – برأيه فقد كانت تلك المصطلحات تناسبه، “تفضل يا ضيفنا العزيز.”
“سيمنع هذا الآخرين من الاقتراب منك واستخدامك في مخططاتهم الشريرة، علاوة على ذلك فإن القسم باسم التنين في هذه الأمة هو أداء للقسم الأعلى. ليس الأمر أنني أشك فيك ، لكنني أحاول تذكيرك كي لا تنسى ذلك “.
“الشيطان الأحمر الباكي” …؟ “
رفع سوبارو يده رداً على تذكير روزوال. ثم التفت إلى التوأم الواقفتان خلف الرجل النبيل ذو وجه المهرج. وقفت الاثنتان بصمت بينما اقترب سوبارو وربت على كتفيهما.
قالها سوبارو وهو يتذكر وجوه الأشخاص الذين قال وداعًا لهم للتو.
ربما كان ذلك البصيص إيميليا، وربما التوأم، أو تلك الفتاة الصغيرة اللطيفة أو حتى روزوال. بدون قصد نسي سوبارو وضعه الذي كان فيه، وتذكر مجموعة الذكريات التي اعتقد أنه قد دفعها بالفعل.
“لقد ساعدتماني كثيرًا، خاصةً ريم وتلك الوجبات اللذيذة، رام … مم ، حسنًا ، أنتِ تنظفين المراحيض جيدًا؟ “
“إيه؟ ظننت أنه سيتم تجاهلي؟ ما رد الفعل الإيجابي هذا؟ اشرح هذا يا سيد باك “.
“أختي، أختي، تملق ضيفنا العزيز محرج للغاية”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ظل الظروف الحالية ، إن قال ذلك لروزوال والآخرين فلا شك أنهم سيتجاهلونه، فببساطة لن يتمكن سوبارو من شرح من أين حصل على معلوماته، وحتى إن فعل، فقد يتم الاشتباه به أنه أحد القتلة المحتشدين ضدهم. لو كان على الأقل عنده وصف معين للمهاجم، لكان الأمر مختلفًا ، لكن …
“ريم ، ريم ، تملق ضيفنا العزيز كان كارثيًا.”
“مم ، أجل، (الشيطان الأحمر الباكي) وماذا بشأنه؟ “
“حسنًا ، أستميحكما عذرًا ، لم أستطع التفكير في أي شيء آخر! لكن شكرا.”
“إذا أنت من النوع الذي لا يفهم موقفه ولا موقف الآخرين … عندما تكبر المسافة بين المرء ورفيقه، تختلف مشاعرهما”
بعد أن ودع الجميع، فتح الأبواب الأمامية قبل أن يشعر بالبرد.
“سأكون بخير وسآخذ الأمر ببساطة، عندما أصبح رجلًا قويًا وحكيمًا وغنيًا مناسبًا لك ، سأعود إلى هنا على حصان أبيض “.
من مدخل القصر ، قطع عبر الحديقة ، ومر عبر البوابة المعدنية ، واستمر في طريق الغابة الذي كان عبارة عن طريق مباشرة يؤدي إلى قرية أورام. كانت خطة سوبارو المعلنة هي التوجه من هناك سالكًا أسرع طريق، ثم استئجار عربة ركاب والتوجه إلى العاصمة – لكن هذه الخطة كانت خدعة.
“حسنًا ، لن أتسبب لك في أي مشكلة، لذا دعينا نشرب بعض الشاي ونأخذ الموضوع ببساطة “.
“سوبارو ، شكرا على كل شيء، إذا حدث أي شيء ، فعد إلى هنا في أي وقت ، حسنًا؟ “
قضى سوبارو تلك الأيام الأربعة التي تلاشت بعيدًا هو يتذكر ذلك الجرح، ويحاول استشعار آلام جسده المقطوع وعظامه المكسورة كي لا ينسى.
مع وداع إيميليا بكلماتها اللطيفة وذات النهاية المتألمة ، غادر سوبارو وسارت في طريق قرية أورام. لوحت الفتاة ذات الشعر الفضي بيدها حتى لم يعد بإمكانها رؤية سوبارو من القصر، خفف سلوكها اللطيف مخاوفه وجعل إحساسه بالواجب يشتعل مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على ما يبدو، كان النفور من الفنون المظلمة راسخًا لدرجة أن بياتريس لم تستطع إخفاء اشمئزازها. لم يكن سوبارو يحاول التمسك باللعنات، لقد أراد ببساطة معرفة كل المعلومات التي يمكن الحصول عليها ، لذا سألها المزيد.
– بعد المشي في الطريق المؤدي إلى القرية لبعض الوقت، توقف سوبارو وبحذر تفقد المنطقة، وعندما تأكد من عدم وجود أحد في الجوار يراقبه، ترك الطريق وغاص في الغابة. لقد فعل ذلك بغض النظر عن تحذيرات رام والآخرين بأن هذا أمر خطير بسبب وجود العديد من الحيوانات البرية في الداخل.
بعبارة أخرى ، كان هذا –
متجاهلًا تحذيراتهم، شق سوبارو طريقه عبر أوراق الشجر متجهًا إلى أعماق الغابة. في مرحلة ما ، صعد منحدرًا ، ولم يبطئ من وتيرته عندما خدشته فروع الأشجار وبقع الوحل.
“المعذرة يا ضيفنا العزيز”
واصل صعود الجبل لمدة خمس عشرة دقيقة. “حسنًا ، سأفعل ذلك هنا.”
إذا فقد كان روزوال منغمسًا في الغرور فحسب؟ أم استنزاف المانا مهارة نادرة نظرًا لبساطة تأثيرها.
غادر سوبارو المساحات الخضراء والسماء المرتفعة تحيي رؤيته. كان سوبارو قد تجاوز منحدرات الغابات ، ووصل إلى سفوح تقع بين الجبال حيث يمكنه مشاهدة القصر من أسفل الجرف الذي أمامه مباشرة.
إذا لم تستطع سوبارو حتى الوثوق بالشخص الذي عقد العزم على حمايته، فبمن يمكنه أن يثق إذا؟
من هناك، يمكنه مشاهدة المعالم السياحية المألوفة والفاخرة في قصر روزوال. لقد غير مساره وقطع الغابة وصعد الجبل ليصل إلى نقطة المراقبة المثالية.
قام سوبارو بالتلويح بيده بفظاظة قبل أن يميل إلى الأمام في كرسيه ويفتح الكتاب المصور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدقيق: @_SomeoneA_
“إنه يتمتع بإطلالة جيدة بشكل خاص على غرفة إيميليا. سأتمكن من رؤية أي شيء غريب يحدث على الفور”.
لم يستطع البدء في التخطيط لطرد خصم لا يعرف شيئًا عنه.
يمكنه رؤية نافذة غرفة إيميليا حتى من مسافة بعيدة. صحيح أنه لم يستطع رؤية ما بالداخل ، لكنه كان مكانًا جيدًا لمشاهدة أي علامات على وجود مشكلة تواجههم، وفي ليلة اليوم الرابع ستأتي المشاكل بالتأكيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأقوم بالاستحمام هنـا… هوااا؟! “
“بعبارة أخرى، الليلة. كل ما تبقى هو انتظار حدوث شيء ما “.
تجاهلت رام بأدب جملة سوبارو الغاضب والذي تصفح باهتمام واضح الصفحات المليئة بالأحرف، مع تقارب المسافة بينهم كان يحدق وهو يراقب جانب وجهها غير قادر على إيقاف الشعور بأن أحشائه كانت تتقطع.
كان أمام سوبارو حوالي ستة عشر ساعة للحدوث الهجوم القاتل – بالتأكيد يمكنه المحافظة على تركيزه لفترة طويلة.
“لقد بقيت هنا لفترة طويلة، لا أرغب في التسبب بالمتاعب لريم، ضيفنا العزيز سأناديك مرة أخرى لاحقًا لتناول العشاء “.
بهذه الطريقة ، يمكنه معرفة ما سيحدث في قصر روزوال والعودة إليه على الفور. هذه المرة سيكون لدى سوبارو عنصر المفاجأة إلى جانبه.
مجرد تخيل السيناريو الأسوأ ملأه بالاشمئزاز.
إذا بقي في القصر، سيكون سوبارو ضحية أخرى للعنة المهاجم، ومع محدودية وسائل الهجوم المضاد وقدرته القتالية المنخفضة بشكل عام، لم يستطع سوبارو مواجهة المهاجم بشكل مباشر، كان في حاجة ماسة إلى أي ذرة من المعلومات يمكنه الحصول عليها عن القاتل.
التأثير الحاد جعل رؤيته تتلاشى، وانتقل إليه الألم الحاد من الجرح السطحي في خده الأيسر.
اذا ما العمل؟ توصل سوبارو إلى إجابة بسيطة.
” إذا يا ضيفنا العزيز الذي سيغادر في غضون يومين ، هل أحرزت أي تقدم؟”
“هذه المرة ، هدفي هو التعرف على المهاجم وتوضيح تفاصيل الهجوم … حتى لو قتلني.”
تم إرسال سوبارو طيرانًا بسحر بياتريس عبر الممر ليتم قذفه من إحدى نوافذ الطابق الثاني المقابلة للحديقة ويهبط على فراش زهور أدناه. حرفيًا كاد يموت من نزاع داخلي في أعضائه.
بعد أن ماتت مرتين حتى الآن ، قرر سوبارو أن الهجوم كان حادثة اغتيال لها علاقة بالخلافة الملكية، لم يكن يعرف ما إذا كان قد تعرض للهجوم جنبًا إلى جنب مع إيميليا كهدف رئيسي أو ما إذا كان قد قُتل كنوع من الرسالة الموجهة إليها. لكن بعد أن قُتل مرتين بالفعل شعر سوبارو أنه من المحتمل جدًا أن يتم ذبح أي شخص قريب منه.
“… إذا فقد لاحظتِ، أليس كذلك؟”
“لنضع جانبًا ما إذا كانت الإجراءات المضادة ستنجح … يبدو أن روزوال حذر على كل حال …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيمنع هذا الآخرين من الاقتراب منك واستخدامك في مخططاتهم الشريرة، علاوة على ذلك فإن القسم باسم التنين في هذه الأمة هو أداء للقسم الأعلى. ليس الأمر أنني أشك فيك ، لكنني أحاول تذكيرك كي لا تنسى ذلك “.
استند استنتاج سوبارو على أساس أن روزوال -النبيل صاحب العقل الماكر خلف وجهه المهرج- لم يكن أحمق لدرجة أن يترك قطعة الملك خاصته (التي تحمل اسم إيميليا) أعزلًا على رقعة الشطرنج، كان وجود رام وريم الخادمتين اللتان تركهما في القصر دليلاً آخر على ذلك.
في اللحظة التي تحدث فيها ، ضربت السلسلة بشراسة الجزء العلوي من جسم سوبارو ليتمزق قميصه وكذلك جلده ويصل الخدش إلى كل مكان طبقات جسده. .
“لأكون صادقًا ، اعتقدت في البداية أنه من الجنون أن يكون للمرء خادمتان فقط تعتنيان بقصر كهذا، ولكن …”
“إذا فقد كان يتلاعب بي؟”
لقد كانا أشبه باللورد والتابعان، الثقة المتبادلة بينهم قوية كما أن روابط الولاء تشكلت من خلال الخدمة الطويلة. أوبر دليل هو رؤية تفاني ريم في العمل وعشق رام له.
بالتأكيد أحاط روزوال إيميليا بأشخاص لن يخونوه أبدًا، حقيقة أن خادمة واحدة قد تقاعدت قبل عدة أشهر ومع ذلك لم يتم تعيين بديل عنها -كما قالت رام- أكدت له أن إيميليا ستكون محمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القراءة … قد تكون مجرد أشياء بسيطة، لكن يمكنني فعلها الآن. لقد درست كما وعدت وقرأت الكتاب المصور، وكل الشكر لكما … “
“المشكلة هي أنني لا أعرف ما إذا كانوا على أهبة الاستعداد بما فيه الكفاية بالنظر إلى أنني مت بسبب الهجوم بالفعل، لكن إن كنتُ الوحيد الذي مات ، فهذا جيد … مهلًا، هذا ليس جيدًا “.
اتفق معها على أن أيا من الأطراف الثلاثة لم يكن لديه ما يكفي من التأمل الذاتي، كان القرويون مستغلين ، ولو أن الشيطانان تحدثا أكثر مع بعضهما البعض لربما كانا قد وجدا أرضًا مشتركة مناسبة. أو على الأقل كان بإمكانهم تجنب الحاجة إلى أن يضع أحدهم مسافة بينه وبين الآخر لبقية حياتهم.
إذا كانت خطط روزوال الدفاعية ببساطة لا تأخذ في الحسبان .. فقد يكون قد استعمل سوبارو كبطاقة جامحة وهو أمر جيد بحد ذاته. ولكن إن لم يكن الأمر كذلك ، فهذا يعني أن إيميليا ستتضرر أيضًا.
– وهكذا ، بدأ أسبوعه الأول في قصر روزوال بجدية للمرة الثالثة.
لقد اعتاد سوبارو على الواقع الذي يحبط أفضل الخطط بعد أن ماتت ثلاث مرات في العاصمة واثنتين في القصر.
سحب سوبارو الكتاب السميك من رف الكتب وسلمه إلى بياتريس التي نفخت خديها. حافظت بياتريس على وجهها الكئيب عندما قبلت الكتاب منه ، ولم تقل كلمة شكر واحدة، بل جلست على مسند في وسط الغرفة. لقد رآها عدة مرات على هذه الوضعية في أرشيف الكتب الممنوعة، ربما كان يناسبها أكثر من الكرسي الفعلي.
لقد كان بحاجة لتوقع أسوأ الظروف … ثم توقع ما هو أسوأ منها،
“هذه وجهة نظر صارمة حقًا. ألديك شيء ضد الشياطين …؟ “
“حسنًا أسوء حالة هي أن حراسة روزوال ستفشل وسيتم اغتيال إيميليا. وبالطبع هذا يعني أن روزوال ، ورام ، وريم ، ثم بياتريس سيقتلون أيضًا … آخ ، اللعنة “.
لقد كان ذلك هو الثمن الذي دفعه مقابل تهكماته الفظة، لكنه حصل على شيء مقابل ذلك.
مجرد تخيل السيناريو الأسوأ ملأه بالاشمئزاز.
تخلص سوبارو من كل مخاوفه وخلع سترته، قام بفرد سترة الجنزير بكلتا يديه ، منتظرًا بهدوء وصول مهاجمه.
على الرغم من أنه كان سيوقف كل ذلك إلا أنه أراد التنفيس تفكيره المنطقي تمامًا بمشاهدة الأحداث تتكشف من الخارج.
“… لا مفر من ذلك. نحن في لوجونيكا … بالطبع تحظى قصة التنين بمعاملة خاصة “.
بالطبع ، خطط سوبارو -الذي كان يمسك بقلبه- للبقاء على أهبة الاستعداد طوال الوقت، للاستعداد للاندفاع فورًا إلى القصر في حالة حدوث أي شيء ، والركض وتحذيرهم من هجوم العدو ، ولكن …
“هل يمكنك المغادرة الآن، على ما أفترض؟ لم تعد يداك ترتجفان ، لذلك يبدو أنك قد رميت كل مخاوفك ورائك “.
“حسنًا ، سيكون من الرائع أن يكون الرجل شديد الحذر ويهرب من صراخي عليه ، أليس كذلك؟”
ربما كان ذلك البصيص إيميليا، وربما التوأم، أو تلك الفتاة الصغيرة اللطيفة أو حتى روزوال. بدون قصد نسي سوبارو وضعه الذي كان فيه، وتذكر مجموعة الذكريات التي اعتقد أنه قد دفعها بالفعل.
عبّر سوبارو عن وجهة نظره المتفائلة وهو يسحب حبلًا من حقيبته، لقد كان حبلًا طويلًا نوعًا ما استعاره من مستودع القصر، ربط سوبارو أحد طرفيه بإحكام حول جذع شجرة قريبة والآخر حول خصره. لقد استخدم عقدة معقدة كما لو أن حياته تعتمد عليها ، وهو الواقع نوعا ما.
“- باك، استيقظ.”
“وأخيرًا، السكين لقطع الحبل … من المحتمل أن تنزعجا إن علمتا أنني سأستخدمها بهذه الطريقة.”
“لا يحق لك إهانة السيد روزوال!”.
بينما كان يتحدث ، أخرج السكين التي كان يطلق عليها “شوتنق ستار” ووضعها في وضع أشبه بالذي اعتاد عليه للمرة الأولى في ذلك اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان موقف رام صريحًا للغاية، ولكن كان من الغريب أنها جاءت لتقديم الشاي هكذا، وبينما كان يشاهد حركات رام اللامعة ، تذوق سوبارو ببطء الشاي الذي قُدم له.
“لقد استخدمتها في القيام بعدة مهما خلال تلك الأيام الأربعة الماضية”
في حيرة من أمره، أضاف سوبارو المهنة الجديدة (شامان) إلى قاموسه بينما رفعت بياتريس وأضافت مزيدًا من التفاصيل.
هل كانت هذه حقًا ريم التي عرها سوبارو، ذات الكلمات المهذبة التي تطعن كالخناجر، الفتاة الدقيقة لدرجة الجنون، والتي تتفوق على أختها، وتعاني عقدة نقص خطيرة؟
خلال الفترة التي قضاها في أداء وظائف غريبة كخادم، كانت واجبات مطبخ سوبارو تتضمن بشكل أساسي تقشير الخضار وغسل أدوات المائدة. كان شوتنق ستار هي الشفرة المحبوبة التي استخدمها سوبارو لتقطيع الخضار الشبيهة بالبطاطس ، والتفاح ، ومن وقت لآخر. أمسك السكين بيده فورًا دون تفكير، فهذه المرة كانت خطته تتطلب استخدام سكين.
على الرغم من أن جسده الحالي لم يجرب ذلك، إلا أن روحه كانت ترفض تلك الذكرى.
“أريد استخدامها في قطع الحبل فقط، ولكن إن اضطررت لفعل الأسوأ بها فسأفعل…”
كانت ريم ذات الشعر الأزرق. قامت ريم التي حاولت قتل سوبارو لتو بتغليف كفها بضوء شاحب ثم وضعت طاقة سحرية دافئة على ساق سوبارو اليمنى المبتورة ليشعر بوخزات الشفاء من السحر.
لم يكن السكين فقط لتسهيل هروبه، بل لجرح نفسه إذا حان الوقت ، لأن إيذاء النفس سيجعله بالتأكيد قادرًا على مقاومة نعاس اللعنة.
نظر سوبارو إلى صورة نفسه المنعكسة على حافة النصل لتتبعها ضحكته.
وأما قوله إن اضطررت لفعل الأسوأ .. فقد يضطر إلى قلب هذا النصل على العدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعبارة أخرى ، أريد أن أجعل كل هذه الدراسة توصلني إلى مكان ما.”
والأسوأ من هذا كله هو–
كان يعتقد أنه مجرد تسلق جدار عابر، لكنه أدرك فجأة أن الأمر أكبر من ذلك وتابع: “لكننا ما زلنا بعيدين عن بعضنا البعض … أحتاج إلى معرفة المزيد عن هذا الشيء النبيل برمته.”
“للانتحار، أليس كذلك؟ تبًا … هل يمكنني فعل ذلك؟ هذا مخيف … “
“هذا لا يحتسب، هذا لا يحتسب! أليس كذلك ؟! كان ذلك بالأمس!”
نظر سوبارو إلى صورة نفسه المنعكسة على حافة النصل لتتبعها ضحكته.
“وهكذا ، قرأ الشيطان الأحمر مرارًا وتكرارًا الرسالة التي تُركت في منزل الشيطان الأزرق وبكى … النهاية.”
عندما نظر إلى النصل في يده، ظهرت ذكريات رام وريم في رأسه. لقد أهانت رام سوبارو بسبب استخدامه الأخرق للسكاكين. أما ريم فقط ريم رمقته بنظرات جانبية مصدومة عندما قطع يده بالسكين. لقد صرخا عليه بغضب بأشياء مثل ، لا تقطع ما لا يفترض بك قطعه وما شابه.
ومع ذلك لم يخضع قلبه لجلد ريم.
“… ستكونان غاضبتين مني لأنني أسيء استخدام السكين بهذه الطريقة أيضًا ، أليس كذلك؟”
“إنه عنوان قصة خيالية مشهورة في موطني، تريدين أن تسمعيها؟ “
كان بإمكانه أن يتخيل في ذهنه كلتا الفتاتين الغاضبتين منه، حيث تضرب تحدق رام بوجهه وتظهر ريم مذعورة. آه ، كان هذا المشهد مجرد –
بدا وكأن ريم تعوض عن مشاعرها من خلال إظهارها استيائها من سوبارو دفعة واحدة. توقفت ريم عن الكلام بينما كان كتفيها يرتعشان، وامتلأت عيناها بالغضب وهي تحدق في سوبارو. ثم تذبذب غضبها فجأة من المفاجأة.
“ستكونان غاضبتين حقًا، هاه … أتمنى ذلك …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ظل الظروف الحالية ، إن قال ذلك لروزوال والآخرين فلا شك أنهم سيتجاهلونه، فببساطة لن يتمكن سوبارو من شرح من أين حصل على معلوماته، وحتى إن فعل، فقد يتم الاشتباه به أنه أحد القتلة المحتشدين ضدهم. لو كان على الأقل عنده وصف معين للمهاجم، لكان الأمر مختلفًا ، لكن …
تسربت كلمات الشوق من شفتيه، بطريقة أو بأخرى ، أراد حقًا دفن نفسه في تلك الحياة اليومية مرة أخرى.
– في اللحظة التالية ، قطع ضوء أبيض ظلام الغابة جاعلًا ريم متجمدة للحظة.
“لا أريد الموت- لا أريد أن أتركهم يموتون …”
شاهد سوبارو قدمه اليمنى وهي تقفز وترتد بقوة كبيرة حيث فقد توازنه وهو يرتطم بالأرض. جعل التأثير الجرح ينزف على خده مرة أخرى؛ وبدا له أن عظمة كتفه قد انفجرت عندما اصطدمت بالصخرة، صرخت سوبارو وألم الجرح يندفع عبر جسده كله إلى دماغه كالصدمة الكهربائية.
قالها سوبارو وهو يتذكر وجوه الأشخاص الذين قال وداعًا لهم للتو.
بعد أن بقي في منطقة الأزهار تلك لأكثر من ثلاثين ثانية قفز سوبارو. لقد حاول يائسًا أن ينظف الوحل – وربما أشياء أخرى غيره – وهو يقف أمام إيميليا على مقربة منها.
قام بعدها بطرد إيميليا والآخرين استعدادًا للحلقة التالية. لكن هذه المرة -تمامًا مثل المرات السابقة- كان قد شكل روابط محدودة مع الفتيات.
“كنت قلقة وغاضبة عندما رأيتك تتحدث مع أختي. أنت -الشخص الذي عانت أختي بسببه كثيرًا- بقيت في منزلنا الثمين -! “
قام بقمع الخفقان في صدره. كانت هذه عقوبته… الثمن الطبيعي لدفع ثمن ما فعله.
توقف في منتصف كلامه -للأفضل أو للأسوأ- في نفس اللحظة التي استعاد فيها سوبارو تركيزه جاء الهجوم.
لقد كان أمرًا لا مفر منه أن يتحمل سوبارو مالا يمكنه الهروب منه، لكن بعد أن بنى خطة على فقدان شيء ما، اضطر إلى حمل الذكريات الحلوة والمرة معه.
“وفوق ما حدث لي، ملامح وجه إيميليا ملامح عزاء!”
قضى سوبارو تلك الأيام الأربعة التي تلاشت بعيدًا هو يتذكر ذلك الجرح، ويحاول استشعار آلام جسده المقطوع وعظامه المكسورة كي لا ينسى.
“لقد بقيت أراقبك منذ أن رحب بك السيد روزوال … ولكن طوال الوقت ، كان من المؤلم مشاهدتك، لم أستطع تحمل ذلك.”
“قلت ذلك بنفسك ، ناتسكي سوبارو، حتى لو نسي الجميع … ستبقى تتذكر. “
تسربت كلمات الشوق من شفتيه، بطريقة أو بأخرى ، أراد حقًا دفن نفسه في تلك الحياة اليومية مرة أخرى.
لهذا السبب لم يستطع التفكير في هذا الوقت على أنه شيء يمكن نسيانه، كان على سوبارو أن يستمر في تمني نهاية سعيدة حتى آخر لحظة ممكنة، لا يحق لأحد أن يعتبر إيميليا والآخرين مجرد فقاعات يتم التخلص منها بسهولة!
شعر سوبارو بتوهج وجه بياتريس المحمر ثم سعل لتغيير الجو قليلًا. كان هناك شيء أراد سوبارو حقًا أن يسأله بياتريس -مستخدمة السحر ذات النظرة المستاءة على وجهها-…
بقي سوبارو مختبئًا بين الأشجار بينما كان يراقب قصر روزوال، العزم الذي يتخلل جسده الذي يُفترض أنه مجهَّد يهدئ تنفسه ويخفض معدل ضربات قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك نظرة متضاربة على وجه إيميليا عندما رأت الكتاب المصور في الليلة الأخيرة من الحلقة السابقة، والآن فهم سوبارو لمَ توقفت يد إيميليا فجأة عندما كانت تقلب الصفحات.
شعر أن جسده كان يتصرف وفقًا لإرادته بطريقة لم يكن لها مثيل من قبل.
مجرد تذكر تلك الإصابة جعلته يشعر بتخدر ونبض في أجزاء جسده التي تم قطعها.
بفضل شعور الثقة هذا الذي حصل عليه بشق الأنفس، بقي سوبارو في مكانه وانتظر مرور الوقت.
فتح سوبارو عينيه على مصراعيها دون أن يفكر بينما نهضت رام بخفة وحملت الصينية والأكواب بيدها.
المعلومات التي تمكن من استنتاجها هذه المرة كانت كافية فقط للحكم على وجود جانِ ما.
تنهدت رام في سوبارو المبتسم ونظرت إلى يديها وهو يمسك بأصابعها المرتفعة، وعندما تجاهلته ، هز سوبارو كتفيه وجلست على مقعده ، وعدل جلسته ليواجه بجسده رام مرة أخرى.
******
“-“
لا شك أن التنين قد وُعد بشيء كبير مقابل حفاظه على وعده طوال هذا الوقت، ومع ذلك ، بموت العائلة المالكة التي كان من المفترض أن تعطيه المقابل، من الذي سيحترم هذا الالتزام؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلى، لقد ماتوا فجأة”
6
– في اللحظة التالية ، قطع ضوء أبيض ظلام الغابة جاعلًا ريم متجمدة للحظة.
– “بوا.”
مع اقتراب المساء، غمرت شمس الغروب التل الذي كان سوبارو فيه مضيئة إياه بضوء برتقالي. حدق سوبارو في أشعة الشمس، ثم تحرك سوبارو في مكانه ذهابًا وإيابًا.
“لا أذكر أن هذا ما قلته؟! ظننت أننا كنا نتحدث عن الشياطين فحسب؟ “
لقد كان يراقب القصر بالفعل لمدة ثماني ساعات، خلال ذلك الوقت لم تكن هناك أي علامة على أي شيء غير عادي، ظل القصر مسالمًا تمامًا. ذلك سارت الأمور على خير ما يرام حتى حل الليل.
“ليس لدى ابنتي الكثير من الأصدقاء، لذا فإن مناداتها بلقب حميم يجعلها سعيدة ببساطة، هذا سهل “.
“همم، بالتفكير في الأمر، لم تذهب ريم للتسوق هذه المرة …”
“إنه سؤال مبتذل نوعًا ما، ولكن … لمَ تفعلين هذا؟”
لم يكن هناك ما يشير أن هنالك روتين يجعل ريم تتسوق في اليوم الرابع، ربما لم تكن بحاجة إلى ذلك لأن رحيل سوبارو كان يعني تقليل الطعام وما شابه، بالرغم من أن ذلك تناقضًا غريبًا.
رد رام جعل سوبارو يرفع رأسه. كانت رام تنظر إلى سوبارو وهي تلدغ لسانها.
عندما أدرك سوبارو أنه كان يبتسم للذكريات، زاد إحساسه بالتوتر وقام بقرص خده. لم يكن هذا المكان أو الوقت المناسب لإضعاف تركيزه.
لم ترد رام لأن سوبارو قدم الاقتراح وقد رفع ابهامه، ومع ذلك ، فإن الطريقة التي جلست بها على السرير ويديها على ركبتيها ، وتحول نظرها إلى سوبارو أوصلت له بوضوح أن عليه إخبارها.
“كيف لي أن أفعل شيئًا غبيًا كهذا بعد أن صمدت ثماني ساعات. التركيز ، التركيز – “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمناسبة ، إذا سأل أحد سوبارو عن أي قصة خرافية كان يحبها أكثر سيرد ، “الشيطان الأحمر الباكي.” وإن سأل أحد سوبارو عن الحكاية الخيالية التي يكرهها أكثر من غيرها سيجيب ، “الشيطان الأحمر الباكي.”
توقف في منتصف كلامه -للأفضل أو للأسوأ- في نفس اللحظة التي استعاد فيها سوبارو تركيزه جاء الهجوم.
“-آه؟”
“-!”
” إذا يا ضيفنا العزيز الذي سيغادر في غضون يومين ، هل أحرزت أي تقدم؟”
في اللحظة التي اكتشفت فيها طبلة أذنه صوتًا خافتًا انحرف سوبارو إلى الجانب دون تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في أحلامك، أنت حقًا مزعج “.
لقد كرس حواسه الخمس لتحديد وقت القيام بمناورة المراوغة التي كان يخطط لها مسبقًا.
ومع ذلك ، كانت خياراته محدودة للغاية ، وكان عليه أن يستسلم لبعض التضحيات. على أي حال، لم يكن لديه نية للتخلي عن فرصته. اختلف هدفه هذه المرة عن المرة السابقة في كونه كان يهدف سابقًا لإعادة كل شيء، أما هذه المرة فقد كان يركز بالكامل على الخروج من الحلقة.
في اللحظة التالية ، سمع صوت شيء ثقيل بشكل استثنائي يصدر صوت حطام ويقطع الأشجار إلى قسمين. كل الأشجار حوله بأوراقها وأغصانها ، تساقطت هنا وهناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —لكن هل ستثق المرشحة الملكية بكلمات سوبارو إن كان ما ستخسره بسبب ذلك أكثر مما تجنيه.
وسط كل ذلك ، اندفع سوبارو مباشرة إلى الجرف وقفز مباشرة إلى أسفل.
بعد أن ودع الجميع، فتح الأبواب الأمامية قبل أن يشعر بالبرد.
“—أأ!”
“…أختـي قد – …”
بالرغم من أنه ضغط على أسنانه، لم يستطع منع نفسه من إطلاق صرخة خافتة، وتقلبت أحشائه من الشعور بانعدام الوزن والسقوط. لكن شريان الحياة الخاص به قطع ذلك بعد ثانيتين طويلتين. أطلق صرخة حزينة من ألم الإمساك بالحبل.
لقد مات خمس مرات حتى الآن، لكنه بالتأكيد لم يعتد يعد على ذلك. بل على العكس تماما؛ كلما مات أكثر، كلما جعلت الخبرة المتراكمة ركبتيه ترتجفان خوفًا من تجربة الموت مرة أخرى.
“هروب اضطراري …!”
“لن أتمكن من سؤالك عن أي شيء إن تركتك تموت بهذه السهولة.”
قطع الحبل بسكينه ليستأنف نزوله، وحفر بحذائه الأرضية في وضعية مائلة، عندها انزلق وضرب كتفه هابطًا على الأرض بقسوة ، بطريقة ما صمدت قدماه وركض دون توقف لالتقاط أنفاسه.
بطريقة ما كان هذا أكثر لقاء تافه ورائع كان له حتى الآن، ناهيك عن كون إيميليا كان من المفترض أن تندفع باكية لتحية سوبارو لعوده للحياة بعد إصابة مميتة …
رمى حقيبته لتخفيف الحمل عن نفسه وتنفس بخشونة وهو يركض دون اهتمام.
“يا إلهي … عندما تلعب بي هكذا … قلبي… يدور ويدور …”
“لقد رأيت ذلك! نعم … رأيته! “
قالت رام:
كان الجسم الذي هاجم سوبارو على حين غرة وقص العديد من الأشجار عبارة عن كرة حديدية مسننة بحجم جمجمة رجل. لقد كانت في الأساس أشبه بكرة بولينج قاتلة مربوطة بسلسلة طويلة للغاية وهو السلاح المعروف باسم “نجمة الصباح”.
وتحدثا بنفس الانسجام الذي اعتاده سوبارو. “لقد عاد سيد القصر روزوال، من فضلك تعال معنا “.
لقد تذكر سوبارو كل شيء عندما التقطت طبلة أذنه الصوت المعدني الخافت لسلسلة ذلك السلاح الرهيب.
بعبارة أخرى ، كان هذا –
بعد أن شهد قوته الشيطانية بنفسه، لم يكن سوبارو يعض مع أسنانه المنتصبة بشكل صحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقولي ذلك! منذ أن قرأت قصة “الشيطان الأحمر الباكي” وأنا أتعاطف مع الاثنين ، لذلك أريد مساعدة كليهما ، حسنًا؟ “
طريقة طيران هذا السلاح وحدها كفيلة بتمزيق جسده إلى أشلاء، فهم سوبارو الآن كيف تم قطع نصف جسده في غمضة عين.
“دائمًا ما تكون ليا صادقة فيما تقوله، هذه صفة لطيفة فيها بالرغم من ذلك… ألا تعتقد ذلك يا سوبارو؟ “
“ولكنه … جاء إلى هنا، أليس كذلك ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدقيق: @_SomeoneA_
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديكِ بعض الجرأة لتقولي ذلك لأحد عشاق الأدب مثلي. ألا يلهمكِ مظهري وأنا أعطي هذا الكتاب كل ما لدي؟ “
لقد داس على الأغصان ، وقفز عبر الجرف وركض بأقدامه الضعيفة.
“أظن ذلك، لكن أليست هناك طرق أبسط من اللعنات، على ما أفترض؟ “
توقع سوبارو أنه قد يتعرض للهجوم بعد أن نأى بنفسه عن القصر، لقد علم أن الهجوم عليه احتمال وارد كما هو حال الغارة على القصر نفسه. إذا كان الهدف هو قتل أي شخص متورط فإن سوبارو لا يزال مدرجًا في تلك القائمة.
بهذه الطريقة ، يمكنه معرفة ما سيحدث في قصر روزوال والعودة إليه على الفور. هذه المرة سيكون لدى سوبارو عنصر المفاجأة إلى جانبه.
“لكن هذا يعتمد على معرفة المهاجم أني كنت في القصر عدة أيام!”
انقطعت أنفاسه عندما أدرك أنه يفكر في شيء آخر، لذا ركز على عدم التعثر وهو يتجه نحو مسار اللعبة.
هذا يعني أن المهاجم كان يراقب القصر لعدة أيام ويضع الخطط في الخفاء.
قام سوبارو بالتلويح بيده بفظاظة قبل أن يميل إلى الأمام في كرسيه ويفتح الكتاب المصور.
“-!”
من الواضح أن المملكة الكبيرة التي كانت سوبارو تقيم فيها كانت تسمى “المملكة الصديقة للتنين لوجونيكا “. على كل خرائط العالم، بدت كالدولة الواقعة في أقصى الشرق في العالم، ولكن من الواضح أن لديها سببًا وجيهًا لتسميتها بهذا الاسم.
انقطعت أنفاسه عندما أدرك أنه يفكر في شيء آخر، لذا ركز على عدم التعثر وهو يتجه نحو مسار اللعبة.
لمع وجه ريم الشاحب وهي تنظر إلى سوبارو بعداوة تامة.
لقد عض سوبارو على لسانه وهو يتنفس بخشونة في المشهد الذي انكشف أمامه.
“… لا مفر من ذلك. نحن في لوجونيكا … بالطبع تحظى قصة التنين بمعاملة خاصة “.
“إذا فقد كان يتلاعب بي؟”
كانت تلك السكين هي الأداة التي استخدمها في يديه عندما أمضى أوقاتًا لطيفة مع عودة ريم إليه حيث علمه رام كيفية تقشير الخضار. لم يستطع طعن ريم بذلك.
وقف سوبارو مذعورًا أمام منحدر أحاط به.
“لا أتذكر شيئًا من هذا القبيل.”
عند النظر إلى الجدار الصخري الصلب والخشن الذي أمامه، بدا وكأنه قلعة طبيعية لمقاومة كل محاولات التسلق. بطبيعة الحال ، لم يكن لدى سوبارو أي طريقة في الوقت الحالي للتغلب على هذه العقبة.
إيماءتها على مضض جعلت سوبارو يشعر بألم أشبه بألم سكين حادة تم دفعها بعمق في صدره.
استدار سوبارو وأخذ أنفاسًا عميقة وخشنة.
متجاهلًا تحذيراتهم، شق سوبارو طريقه عبر أوراق الشجر متجهًا إلى أعماق الغابة. في مرحلة ما ، صعد منحدرًا ، ولم يبطئ من وتيرته عندما خدشته فروع الأشجار وبقع الوحل.
كانت الغابة التي كانت أمامه قد أصبحت مظلمة أكثر في وقت ما، حيث قامت الأشجار بعزل ضوء الشمس مما جعله يشعر بالوحدة ومعزل عن العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أتعنين أي الإثنين؟”
“إذا كنت قادمًا، فهيا تعال…!”
أمسكت بياتريس يديها خلف ظهرها متخطية سوبارو للوقوف أمام رف الكتب. تحركت أطراف ملابسها القوطية لولي بينما كانت الفتاة تمد جسدها في محاولة للوصول إلى مكان أعلى بقليل مما يمكن أن تصل إليه ، عندها …
تخلص سوبارو من كل مخاوفه وخلع سترته، قام بفرد سترة الجنزير بكلتا يديه ، منتظرًا بهدوء وصول مهاجمه.
فتحت ريم أصابعها بعنف وأخذت السكين وأدارتها في يدها.
لقد تمت ملاحقته وحصاره في الزاوية. في تلك اللحظة شعرت سوبارو بالعجز كالفريسة التي وقعت في فخ مفترس. لكنه لم يكن لطيفًا وعاجزًا لدرجة أنه سيسمح أن يتم أكله دون مقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سوبارو في مفاجأة ، “هذا سهل يا سيدتي!”
كان سيجعل الرجل الآخر يتكبد عناء ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عض سوبارو على لسانه وهو يتنفس بخشونة في المشهد الذي انكشف أمامه.
“اللعنة … هل تأتي أم لا؟!؟”
“-!”
أظهر جسد سوبارو ردود أفعال خارقة تجاه الهجوم المميت أمام عينيه.
“… ستكونان غاضبتين مني لأنني أسيء استخدام السكين بهذه الطريقة أيضًا ، أليس كذلك؟”
رفع سترة الجنزير عالياً بكلتا يديه ، وأمسك بالكرة الحديدية الطائرة من الأسفل ، ولفها وهو بالكاد يتجنب
ظهرت فتاة صغيرة من الظلام وهي تسير على العشب وتدوس على الأغصان.
الضربة الشرسة كي لا تصيب جسده.
شاهد سوبارو قدمه اليمنى وهي تقفز وترتد بقوة كبيرة حيث فقد توازنه وهو يرتطم بالأرض. جعل التأثير الجرح ينزف على خده مرة أخرى؛ وبدا له أن عظمة كتفه قد انفجرت عندما اصطدمت بالصخرة، صرخت سوبارو وألم الجرح يندفع عبر جسده كله إلى دماغه كالصدمة الكهربائية.
لكن الجزء العلوي من يديه لم يعد قادرًا على الاحتمال بعد اصطدام جسده بالحائط بقوة، وفي اللحظة التي رفع فيها سوبارو عينيه ورأى أن الكرة الحديدية -بعد أن أخطأت هدفها- كانت عالقة في مواجهة الجرف تمامًا كما كان يأمل عندها أمسك السلسلة الطويلة بقبضته بكل قوته.
ابتسم سوبارو بابتسامة متألمة بسبب تعليقاتهم الحادة عندما نظر إلى أعلى القصر.
حدق في السلسلة التي أمسك بها – في اتجاه المهاجم الذي يمسك الطرف الآخر.
نظر باك بعين واحدة إلى الشخص الذي تعهدته إيميليا بطلبها وأومأ برأسه بعد أن رأى مظهر سوبارو المغطى بالطين موافقًا على طلب الفتاة.
“الآن ، أظهر نفسك أيها الوغد! لقد تكبدت الكثير لأرى وجهك!! “
تجاهلت رام بأدب جملة سوبارو الغاضب والذي تصفح باهتمام واضح الصفحات المليئة بالأحرف، مع تقارب المسافة بينهم كان يحدق وهو يراقب جانب وجهها غير قادر على إيقاف الشعور بأن أحشائه كانت تتقطع.
رفع سوبارو صوته متفوهًا بكلمات لا أساس لها لرفع معنوياته.
“يا رجل، ألا يستطيع تدريب الكلاب الصغيرة على عدم عض الأشخاص الذين يمرون من عندهم ، آه؟!”
أمسك السلسلة بيد، واستخدم الأخرى لإعادة إمساك السكين الذي قطع الحبل بها في وقت سابق حيث قرر استخدامها ضد المهاجم إذا كان لا بد من ذلك. إذا وصل الأمر إلى ذلك فلن يتردد سوبارو أبدًا.
“تبًا، أنتِ تجعلين كلا الخيارين أحلاهما مر … فماذا إن قلت.. أني مجرد قروي وصلت للتو إلى هنا؟”
فتح عيناه على وسعها .. لن يركض بغض النظر عمن أو ماذا يخرج أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال الفترة التي قضاها في أداء وظائف غريبة كخادم، كانت واجبات مطبخ سوبارو تتضمن بشكل أساسي تقشير الخضار وغسل أدوات المائدة. كان شوتنق ستار هي الشفرة المحبوبة التي استخدمها سوبارو لتقطيع الخضار الشبيهة بالبطاطس ، والتفاح ، ومن وقت لآخر. أمسك السكين بيده فورًا دون تفكير، فهذه المرة كانت خطته تتطلب استخدام سكين.
كانت حياته في خطر محدق، ولكن بطريقة ما كان لا يزال على قيد الحياة. ربما لم يكن مضطرًا للتخلي عن حياته هذه المرة، قد يكنن بمقدوره طرد المعتدي، من يدري..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي سوبارو مختبئًا بين الأشجار بينما كان يراقب قصر روزوال، العزم الذي يتخلل جسده الذي يُفترض أنه مجهَّد يهدئ تنفسه ويخفض معدل ضربات قلبه.
بالرغم من أنه قد استسلم هذه المرة منذ البداية، وجد نفسه يسعى بشدة للحصول على أي بصيص من الأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديكِ بعض الجرأة لتقولي ذلك لأحد عشاق الأدب مثلي. ألا يلهمكِ مظهري وأنا أعطي هذا الكتاب كل ما لدي؟ “
ربما كان ذلك البصيص إيميليا، وربما التوأم، أو تلك الفتاة الصغيرة اللطيفة أو حتى روزوال. بدون قصد نسي سوبارو وضعه الذي كان فيه، وتذكر مجموعة الذكريات التي اعتقد أنه قد دفعها بالفعل.
وبينما كانت تراقبه أثناء عملها لم يستطع سوبارو إخفاء ابتسامته المريرة عند سماعه كلماتها.
لقد قطع وعودًا .. وعودًا كان عليه الوفاء بها.
“-ما هذا…؟”
ولكن بعد ذلك …
نظرت ريم إلى سوبارو كما لو كانت تتوقع استجابة سريعة، على ما يبدو ليس لديها نية للسماح له بإضاعة الوقت، إذا تحرك الآن، ستقتله بالتأكيد.
“- لم تترك لي خيار”.
تألقت ذكراها أكثر من أي ذكرى أخرى، إذا كان بإمكانه الوثوق بأي شخص فستكون هي على الأرجح.
أصدرت السلسلة صوتًا ليشعر بعدها بالركود في السلسلة عندما اقترب صاحبها.
6
لكن سوبارو لم يلتقط تلك التفاصيل الدقيقة عندما فتح عينيه على مصراعيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- لم تترك لي خيار”.
لم يستطع الكلام، وارتجفت شفتاه كما خرج أنين من حلقه. بغير قصد ترك أصابعه التي تمسك بالسلسلة وهو يهز رأسه بهدوء ، وكأنه يرفض الواقع أمامه.
“… ستكونان غاضبتين مني لأنني أسيء استخدام السكين بهذه الطريقة أيضًا ، أليس كذلك؟”
ظهرت فتاة صغيرة من الظلام وهي تسير على العشب وتدوس على الأغصان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أنفاسه ممزقة ، نصفها يستعملها في الركض ونصفها الآخر يتساقط هنا وهناك، لقد كان سوبارو غارقًا في الأسف.
كانت ترتدي ثوبًا أسود قصيرًا إلى حد ما وزينة شعر مصنوعة من الدانتيل الأبيض، أمسكت بمقبض مقيد بالكرة الحديدية وهو غير مناسب تمامًا لقوامها الصغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن، حتى لو كنت أعرف ذلك ، فليس لدي أي دليل لشرح الأمر به ، وأنا مبتدئ جدًا بحيث لا أملك أي طريقة لإيقافه …”
كان شعرها الأزرق يتطاير في الريح وهي تميل رأسها بشكل مألوف ونظرة محايدة تعلو وجهها.
تقدم روزوال بعدها ليصافحه.
“… هذه مزحة، أليس كذلك يا ريم؟”
بينما كان سوبارو يمسح دموعه الصغيرة بيده، شعرت إيميليا بالشفقة تجاهه وهي ترتدي ابتسامة مريرة على وجهها النبيل وتلمس القلادة الموجودة على صدرها.
إحدى الفتيات التي كان سوبارو يهدف لحمايتها كانت تستخدم الكرة الحديدية الشريرة أمامه.
“ساحرة مخيفة، ساحرة مخيفة، إنه لأمر مرعب أن ينادوها بهذا الاسم فقط، لهذا السبب أطلق عليها الجميع اسم “ساحرة الغيرة” – “
7
“واااااهه ، تحدي الثلاث ثوانٍ – !!”
امتلأ عقل سوبارو بالضوضاء على الفور.
لكن بعد كل هذا التفكير، أمسك سوبارو برأسه. لقد أدرك أنه سيكون هناك هجوم على إيميليا والآخرين. هذا الاستنتاج بحد ذاته كان نجاحًا
أراد بشدة أن ينكر ما تراه عيناه، لكنه لم يستطع التفكير في أي شيء يسمح له بذلك.
لم يستطع التوصل إلى أي علاقة بين صوت السلسة وفرضية الوهن.
– كانت أفكار سوبارو بيضاء، بيضاء نقية، لا تحتوي على أي شيء على الإطلاق.
توقف تنفسه، وبدا به أن قلبه يقف ساكناً كما لو أنه نسي أن عليه الاستمرار بالنبض.
الشيء الوحيد الذي حرر سوبارو من تلك الحالة هو الإحساس البارد بقطرة العرق تتدحرج على جبهته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طريقة الكلام التي استخدمتها للتو كانت تخفي شيئًا غريبًا
-هذا سيء. سيء سيء سيء سيء سيء.
” إذا يا ضيفنا العزيز الذي سيغادر في غضون يومين ، هل أحرزت أي تقدم؟”
امتلأت أفكاره الفارغة بالقلق الشديد والذعر، لم يستطع التفكير بأي تفسير منطقي، أكانت ريم هي الواقفة أمامه حقًا؟
“حسنًا ، أستميحكما عذرًا ، لم أستطع التفكير في أي شيء آخر! لكن شكرا.”
هل كانت هذه حقًا ريم التي عرها سوبارو، ذات الكلمات المهذبة التي تطعن كالخناجر، الفتاة الدقيقة لدرجة الجنون، والتي تتفوق على أختها، وتعاني عقدة نقص خطيرة؟
إذا فقد كان روزوال منغمسًا في الغرور فحسب؟ أم استنزاف المانا مهارة نادرة نظرًا لبساطة تأثيرها.
مع فقدان سوبارو إرادة القتال التي كانت لديه سابقًا، نظرت ريم إليه وهي تمرر يدها الحرة من خلال شعرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بياتريس -الجالسة في منتصف الغرفة بينما كان سوبارو يدور حولها في دائرة- تحدثت بروح الدعابة من أعماق قلبها.
“إن كنت لن تقاوم، أيمكنني أن أمنحك نهاية سريعة إذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يضع خططًا في رأسه بينما استمرت أصابعه في نسخ النص الأول تلقائيًا، كانت حركاته آلية بما يكفي لإحداث التواء في معدته، ولكن لم يكن هناك شيء يدور في رأسه حقًا.
“- أتظنين أني سأجيبكِ بـِ (أجل)؟ هذا أشبه بإخباري أن أذهب للأكل من القمامة أو ما شابه! “.
وتحدثا بنفس الانسجام الذي اعتاده سوبارو. “لقد عاد سيد القصر روزوال، من فضلك تعال معنا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ******
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت القطة الصغيرة تطير في الجو- متظاهرة بأنها منزعجة- ضغطت سوبارو بإصبعه على جبينه الصغير وحوله نحو إيميليا وهو يصرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأقوم بالاستحمام هنـا… هوااا؟! “
هذا يعني أن المهاجم كان يراقب القصر لعدة أيام ويضع الخطط في الخفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ترى؟ أنت نظيف بالكامل الآن، أليس هذا لطيفًا؟ “
“وجه إيميليا تان المبتسم … لا يقدر بثمن.”
”يا له من أسلوب وقح، حسنًا، أظن أن هذه طبيعتك يا ضيفنا العزيز “
مسح سوبارو رقبه وهو يستمع إلى رام تقول مثل هذه الكلمات.
كانت ريم تتصرف تمامًا كما كانت في القصر، وكان حديثها المهذب والمنمق كان نفسه لرجة جعلت يتخيل أنه يراها على طبيعتها الدائمة! لكن هذا لا يمكن أن يجعله يتجاهل الشيء الغريب الوحشي في يد ريم.
“أعترف لكِ أنكِ فتاة تحمل سلاحًا حادًا مثيرة نوعًا ما ، لكن …”
“حان وقت الاستحمام ، قف مكانك!”
كرة حديدية مسننة على سلسلة، سلاح غير حاد يمكنه تحويل الخصم إلى لحم مفروم بضربة واحدة. كان على ريم أن تكون سادية تمامًا لتختار سلاح كهذا. بعد أن تذوق سوبارو قوتها وفقد حياته بسببها مرة واحدة سابقًا، عرف جيدًا أن سيطرة ريم على الكرة الحديدية كانت مطلقة.
“لقد أخبرتكِ، لا يمكنني تحمل طعم الأعشاب هذا … أوه ، لا يهم. سأركز على هذا الكتاب لذا بإمكانكِ قتل الوقت هنا أو الابتعاد ، افعلي ما تريدين “.
شيئًا فشيئًا، أدرك سوبارو الواقع الذي أمامه، وشكل داخل فمه الكلمات التي سينطقها.
تنهد سوبارو ونهضت مبتعدًا عنها ووصل طريقه نحو باب الأرشيف.
“إنه سؤال مبتذل نوعًا ما، ولكن … لمَ تفعلين هذا؟”
“-!”
“لا شيء معقد، أنت شخص مشبوه، لذلك أقوم بتطبيق الحكم عليك كما يفترض بالخادمة أن تفعل”.
“لماذا … أشك بها …!”
“ألم تسمعي من قبل بعبارة (حُب جارك) …؟”
“- أنت كئيب لدرجة قاتلة،، إما أن تتوقف الآن أو سأرميك بعيدًا. أختر.”
“أنا ملتزمة تمامًا بهذا ، لذا …”
علاوة على ذلك ، كان هناك خيار هزم المهاجم نفسه، لكن القدرة القتالية المنخفضة وجهله بقدرات الخصم جعلته يستبعد ذلك الخيار، ربما سينتهي الأمر كما حدث في المرة السابقة: يبكي مثل طفل صغير وهو يتعرض للضرب حتى الموت.
نظرت ريم إلى سوبارو كما لو كانت تتوقع استجابة سريعة، على ما يبدو ليس لديها نية للسماح له بإضاعة الوقت، إذا تحرك الآن، ستقتله بالتأكيد.
“لا أريد التحدث عنها.”
كان جسد سوبارو متجمًدا، ولكنه حاول تشغيل عقله وبيأس انتزاع قليل من المعلومات للخروج من هذا دون أن يرخي دفاعاته.
من مدخل القصر ، قطع عبر الحديقة ، ومر عبر البوابة المعدنية ، واستمر في طريق الغابة الذي كان عبارة عن طريق مباشرة يؤدي إلى قرية أورام. كانت خطة سوبارو المعلنة هي التوجه من هناك سالكًا أسرع طريق، ثم استئجار عربة ركاب والتوجه إلى العاصمة – لكن هذه الخطة كانت خدعة.
“- هل تعرف رام بهذا؟”
انتهى سوبارو من نقل نسخة مختصرة إلى حد ما من الحكاية الخيالية إلى رام. لقد كانت حكاية خيالية قرأها سوبارو بنفسه عدة مرات. وحاول تلخيصها قدر الإمكان دون أن يدخل فيها أراءه الشخصية.
ذكر اسم أخت ريم التي تشاركها نفس الوجه فجأة.
بعد أن ودع الجميع، فتح الأبواب الأمامية قبل أن يشعر بالبرد.
لقد تميزت رام بثلاثة أشياء، فهي متعجرفة ، وقحة ، ومتغطرسة. أما في مكانتها كخادمة، فقد كانت أدنى من أختها الصغيرة في جميع النواحي، لكن سوبارو قض وقتًا مع رام أكثر من أي شخص آخر في قصر روزوال، حتى لو كانت رام قد أصبحت عدوته – فماذا كانت تلك الأيام التي قضياها معًا؟
هذا هو السبب في أن رد ريم كان هو الرد الذي سعى إليه سوبارو دون معرفة ذلك.
“أنوي إنهاء هذا قبل أن تدرك أختي ذلك.”
قالها سوبارو وهو يتذكر وجوه الأشخاص الذين قال وداعًا لهم للتو.
أخذ سوبارو نفسا عميقا ونظر مباشرة في عيني ري،. رفعت ريم حاجبيها وهي تراقب سوبارو يلعق شفتيه كما لو أنه سيعود للحياة.
لقد كان يراقب القصر بالفعل لمدة ثماني ساعات، خلال ذلك الوقت لم تكن هناك أي علامة على أي شيء غير عادي، ظل القصر مسالمًا تمامًا. ذلك سارت الأمور على خير ما يرام حتى حل الليل.
“هل قررتِ هذا بنفسك؟ أم أن روزوال أمركِ بذلك؟ “
“أما زال هناك شيء تريده ، على ما أفترض؟ إذا لم يكن لديك، هلا تتفضل بالخروج؟ “
“سأقضي على كل من يعارض رغبات السيد روزوال، ما أنت إلا شخص واحد “.
خفضت رام عينيها وهي تستمع إلى الحكاية بينما بقي سوبارو على نفس الوضع الذي كان عليه عندما أنهى القصة في انتظارها للتحدث. أخيرًا، أطلقت رام تنهيدة صغيرة.
“يا رجل، ألا يستطيع تدريب الكلاب الصغيرة على عدم عض الأشخاص الذين يمرون من عندهم ، آه؟!”
من الواضح أن المملكة الكبيرة التي كانت سوبارو تقيم فيها كانت تسمى “المملكة الصديقة للتنين لوجونيكا “. على كل خرائط العالم، بدت كالدولة الواقعة في أقصى الشرق في العالم، ولكن من الواضح أن لديها سببًا وجيهًا لتسميتها بهذا الاسم.
سخرت سوبارو من ريم قليلاً ليكتشف مشاعر ريم الحقيقية لكن السلسلة باغتته من الجانب.
عندما أدارت إيميليا وجهها جانبًا جلس بك على كتفها ولف شاربه.
“لا يحق لك إهانة السيد روزوال!”.
“آه ، هكذا إذن، هذا هو مدى ضآلة ثقتكِ بي، أليس كذلك؟”
التأثير الحاد جعل رؤيته تتلاشى، وانتقل إليه الألم الحاد من الجرح السطحي في خده الأيسر.
الضربة الشرسة كي لا تصيب جسده.
مع بقاء الكرة الحديدية عالقة في الصخرة، استخدمت ريم السلسلة كسوط لضرب سوبارو
بهذه الطريقة ، يمكنه معرفة ما سيحدث في قصر روزوال والعودة إليه على الفور. هذه المرة سيكون لدى سوبارو عنصر المفاجأة إلى جانبه.
لقد كان ذلك هو الثمن الذي دفعه مقابل تهكماته الفظة، لكنه حصل على شيء مقابل ذلك.
“لا أريد الموت- لا أريد أن أتركهم يموتون …”
على الأقل تأكد من أن ولاء ريم لروزوال حقيقي، لا شك أنها كانت تعتقد حقًا أن إسكات سوبارو كان لصالح روزوال، لذلك أيقنت أن مغادرة سوبارو لقصر روزوال حيًا لا يصب في صالح روزوال الداعم لترشيح إيميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة ، توقفت رام لقليلًا ثم أكملن. “بالإضافة إلى الآلهة، التنين وحده يعرف.. يا ضيفنا العزيز”
بعبارة أخرى ، كان هذا –
لم يستطع التوصل إلى أي علاقة بين صوت السلسة وفرضية الوهن.
“آه ، هكذا إذن، هذا هو مدى ضآلة ثقتكِ بي، أليس كذلك؟”
أدارت رام ظهرها كما لو أنها لن تتحمل المزيد من الجدال وتوجهت على الفور إلى خارج الغرفة.
“بلى”
– في اللحظة التالية ، قطع ضوء أبيض ظلام الغابة جاعلًا ريم متجمدة للحظة.
إيماءتها على مضض جعلت سوبارو يشعر بألم أشبه بألم سكين حادة تم دفعها بعمق في صدره.
امتلأت أفكاره الفارغة بالقلق الشديد والذعر، لم يستطع التفكير بأي تفسير منطقي، أكانت ريم هي الواقفة أمامه حقًا؟
خاف سوبارو من هذه الإجابة، لأن قبولها يعني أن عليه النظر إلى أيامه في القصر بوجهة نظر مختلفة تمامًا. لذلك لم يقل سوبارو شيئًا، بل حبس هذا الشعور المروع في أعماق صدره، لكنه لم يستطع منع نفسه من الضحك على نسيانه.
“وبعد كل عناء الدراسة لقراءة هذا الشيء …”
“اللعنة، يا إلهي، ظننت أني فعلت كل شيء كما يجب، لكنني كنت مخطئا للغاية … “
“مم … طعمه سيء حقًا.”
“…أختـي قد – …”
لم يكن يعرف ما تعنيه هذه الكلمات فيما يتعلق بالمكان أو الظروف أو أفكار ريم الحقيقية.
“لا أريد سماع ذلك -! خذي هذا!”
“لابد أن ذلك يشكل ضغطًا كبيرًا على إيميليا إذا …”
ترددت ريم للحظة واحدة بينما صرخ سوبارو وسحب هاتفه الخلوي من جيبه ثم رماه عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت “رام” هادئة ومتماسكة حيث سمحت لنفسها بالدخول إلى الغرفة والبدء بتقديم الشاي.
– في اللحظة التالية ، قطع ضوء أبيض ظلام الغابة جاعلًا ريم متجمدة للحظة.
في محاولة للتخلص من قلقه وهو يتجنب نظراتها، وضع الشاي جانبًا والتقط كتابًا وغطائه الخلفي متجهًا لأعلى. كان هذا هو كتاب الصور الذي كان يستخدمه كمواد تعليمية والذي تمكن أخيرًا من فهم كل الأحرف الموجودة فيه.
“- راااااهه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة ، توقفت رام لقليلًا ثم أكملن. “بالإضافة إلى الآلهة، التنين وحده يعرف.. يا ضيفنا العزيز”
رمى سوبارو نفسه باتجاهها ليتصدى له جسدها الصغير الذي ما لبث إلا وأن طار بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أريد سماع ذلك -! خذي هذا!”
كانت ريم قادرة على استخدام هذا السلاح العنيف بقوة لا تصدق، ولكنها لم تكن قادرة على القتال الجسدي لذا فاز سوبارو بفضل وزنه الاكبر مما جعل جسدها الصغير يطير في الهواء لتفقد توازنها وتتعثر على الأرض. لم يضيع سوبارو حتى لحظة في النظر إليها، بل سارع بالمضي قدمًا.
“وفوق ما حدث لي، ملامح وجه إيميليا ملامح عزاء!”
كان يتنفس وهو يدفع الهواء إلى رئتيه ويفكر وهو يركض.
“إن كان طعمه سيء فهو سيء. لا يمكنني التفكير في شيء سوى أنه شاي أسود. طعمه يشبه … الأعشاب “
إن كان هذا قرار ريم وحدها فقد كان لسوبارو خياران للبقاء على قيد الحياة، أحدهما هو العودة إلى القصر والتحدث مباشرة مع سيدها. لكن إذا كان روزوال يفكر بنفس الطريقة التي تفكر بها ريم فإنه ببساطة سيسقط من المقلاة إلى النار.
“لماذا … أشك بها …!”
على أقل تقدير، كان يأمل أن يقترب منها بما يكفي لبضع ليالٍ من ذلك الحين حتى تسامحه على ذلك.
تألقت ذكراها أكثر من أي ذكرى أخرى، إذا كان بإمكانه الوثوق بأي شخص فستكون هي على الأرجح.
“أعتقد أنه لا وقت لمزيد من الأعذار. يا رجل، أنتِ لستِ لطيفة على الإطلاق “.
—لكن هل ستثق المرشحة الملكية بكلمات سوبارو إن كان ما ستخسره بسبب ذلك أكثر مما تجنيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد اشتبه في أن الرعب والخمول الذي يغلغل في جسده بالكامل كان بسبب السحر وذلك بسبب شيء واحد وهو أنه لم يسمع قط بأي مرض سريع الظهور يضعفك ويقتلك في غضون ساعات قليلة، حتى وإن كان يعيش الآن في عالم آخر، ما يزال ذلك أمر يصعب تصديقه.
“- ؟!”
“المسافة ، هاه، لماذا لا يخبر الناس بعضهم بعضًا بمشاعرهم وهم ما يزالون قريبين من بعضهم؟ الشيطان الأحمر لا يعد شخصاً سيئًا لرغبته في الانسجام ، والشيطان الأزرق ليس شخصًا سيئًا لرغبته في مساعدته أيضًا، أنا من النوع الذي يحب الشياطين، ولست من النوع الذي سيطردهم بعيدًا عند نزول البلاء”.
فجأة ضرب صوت عقل سوبارو بقوة الصاعقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” افترض ذلك. لكنني أعتقد أنها قصة سعيدة أيضًا “.
لقد كان ذلك الصوت هو صوت سوبارو الذي شك في قلب إيميليا مدركًا أنها كانت صريحة وجادة وغير مترددة في التضحية بنفسها من أجل الأخرين.
كان يئن بينما تفسد الدموع رؤيته وادادت خطواته الخرقاء سرعة، فجأة انفتحت الأشجار على مصراعيها ورأى سوبارو الليل يغطي السماء. ثم-
“لماذا … أشك بها …!”
أومأ سوبارو برأسه وهو يقلب صفحات الكتاب المصور على المكتب.
لقد تغيرت وجهة نظره وكذلك تغيرت أفكاره، لكن أن يشك في إيميليا؟
“تفتقر تلك الفتاة الصغيرة التي لم تنضج بعد إلى القدرة على علاج الجروح المميتة، لقد أوقفت هي وباك النزيف، لكنني من قام بشفاء جرحك … وماذا عن ذلك ، على ما أفترض؟ “
إذا لم تستطع سوبارو حتى الوثوق بالشخص الذي عقد العزم على حمايته، فبمن يمكنه أن يثق إذا؟
“أوه، لقد أفقدته توازنه قليلاً.”
كان يركض بشكل مثير للشفقة عبر الجبال بسبب الخطة الكبيرة التي وضعها لحماية حياة شخص يشك به داخل قلبه، كيف يعقل ذلك؟
تراجعت نبرة صوت ريم، وكأن كلمات سوبارو المتقلبة غيرتها، نظر سوبارو مباشرة في عيني ريم.
– هل كان سيجمع معلومات فحسب هذه المرة؟ نعم صحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام بقمع الخفقان في صدره. كانت هذه عقوبته… الثمن الطبيعي لدفع ثمن ما فعله.
لماذا كان هنا، لقد غيّر التهديد غير المتوقع الذي تعرض له مسار كل شيء ليصبح الآن يركض للنجاة بحياته هكذا؟ لقد كان فخورًا جدًا، وساذجًا ساذجا، ولم يفكر في الأمر حتى.
(ضيف) و (مستغل) – برأيه فقد كانت تلك المصطلحات تناسبه، “تفضل يا ضيفنا العزيز.”
كان أنفاسه ممزقة ، نصفها يستعملها في الركض ونصفها الآخر يتساقط هنا وهناك، لقد كان سوبارو غارقًا في الأسف.
تألقت ذكراها أكثر من أي ذكرى أخرى، إذا كان بإمكانه الوثوق بأي شخص فستكون هي على الأرجح.
كان يئن بينما تفسد الدموع رؤيته وادادت خطواته الخرقاء سرعة، فجأة انفتحت الأشجار على مصراعيها ورأى سوبارو الليل يغطي السماء. ثم-
“لقد رأيت ذلك! نعم … رأيته! “
“-آه؟”
“حــسنًا إذا، حافظ على صحتك يا سوبارو. لقد كان وقتًا قصيرًا لكنه كان ممتعًا للغاية. لا تقلق بشأن هدية الفراق التي أعطيتك إياها، اعتبرها مكافأة صغيرة على الذكريات التي خلقتها في الأيام الثلاثة الماضية”.
هاجمته رياح شديدة التركيز أشبه بالسكين، مما أدت إلى قطع ساق سوبارو اليمنى من عند الركبة ليطير في الهواء.
على الرغم من ذلك ، كانت رام تزور سوبارو في غرفته ، وتقضي الوقت معه وتتحدث إليه كصديق بفظاظة مما جعله يجد الأمر غريباً.
شاهد سوبارو قدمه اليمنى وهي تقفز وترتد بقوة كبيرة حيث فقد توازنه وهو يرتطم بالأرض. جعل التأثير الجرح ينزف على خده مرة أخرى؛ وبدا له أن عظمة كتفه قد انفجرت عندما اصطدمت بالصخرة، صرخت سوبارو وألم الجرح يندفع عبر جسده كله إلى دماغه كالصدمة الكهربائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك لا تريد المغادرة على قدميك، بل طائرًا في الهواء على ما أعتقد؟!” وهكذا ، طار خارج الممر.
“آآآآآآههه!! قدمييي!!”
“لأكون صريحًا ، لا أحب اختيار خطة تستسلم منذ البداية …”
لم تؤلمه الإصابة بقدر ما شعر بالخوف.
بفضل شعور الثقة هذا الذي حصل عليه بشق الأنفس، بقي سوبارو في مكانه وانتظر مرور الوقت.
طارت قطعة ساقه المفقودة لتختفي في الغابة التي أمامه، تدفع ما بقي من الدم الطازج ليصبغ الأرض باللون الأحمر المائل للأسود، عندها فقط غزا الألم نظامه العصبي بشكل جدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قامت ريم بإحضار سلاحها ووضعته عمدا حيث يمكنه رؤيته، كانت نواياها واضحة تمامًا.
“-!”
“صباح الخير يا باك. آسفة لإيقاظك فجأة ، ولكن هل يمكنك تنظيف سوبارو من فضلك؟ “
لقد أمسك الأرض بأصابعه بينما كان الألم الذي لا يوصف يموج من خلاله.
—فقلب سوبارو يفتقر إلى القوة أيضًا.
ضغط على الجرح وضرب جسده ثم ضرب بيده اليمنى الحرة على الأرض ليتشبث بالشجرة وينزع اللحاء عنها بينما كان وعيه يغلي من الحرارة. إنه مؤلم، إنه مؤلم، مؤلم بحق.
“سألتك من الذي وظفك؟ وماذا كانت شروطه؟”
لقد شعر بالألم يزيل الإحساس عنه كما لو أن هنالك طائرة تصطدم به من الداخل إلى الخارج. بعد أن فقد الكثير من الدم بسرعة كبيرة، اتضح له تدريجياً أنه يحتضر.
“هاه؟”
“يا مانا الماء، قومي بشفائه.”
“ضيفنا العزيز، أسلوبك الحالي يشبه أسلوب الضيوف الاستغلاليين”
ضغط كف ناعم بشكل مفاجئ على جسم سوبارو المتهالك والغير قادر على الحركة، قام سوبارو بتحويل عينيه المحتقنة بالدماء ولاحظ الفتاة في زي الخادمة بجانبه.
لقد كان بحاجة لتوقع أسوأ الظروف … ثم توقع ما هو أسوأ منها،
كانت ريم ذات الشعر الأزرق. قامت ريم التي حاولت قتل سوبارو لتو بتغليف كفها بضوء شاحب ثم وضعت طاقة سحرية دافئة على ساق سوبارو اليمنى المبتورة ليشعر بوخزات الشفاء من السحر.
“أوه ، ضيفنا العزيز، أنت تدرس حقًا.”
الألم لم يختف تماما، ولكن الصدمة استولت على سوبارو في المشهد السريالي، لم يعرف سوبارو لماذا كانت ريم تعالجه في مثل هذا الوقت. مستشعرة نظرة سوبارو أعطته ابتسامة ناعمة وعادية والتي بدت وكأنها شعاع أمل تلاشى بعد أن قالت:
“إذا لم أعود قريبًا ، سوف أتأخر في إعداد الوجبة …”
“لن أتمكن من سؤالك عن أي شيء إن تركتك تموت بهذه السهولة.”
كانت ريم تتصرف تمامًا كما كانت في القصر، وكان حديثها المهذب والمنمق كان نفسه لرجة جعلت يتخيل أنه يراها على طبيعتها الدائمة! لكن هذا لا يمكن أن يجعله يتجاهل الشيء الغريب الوحشي في يد ريم.
أدرك لحظتها كم كان أحمقًا متفائلًا.
“مهلًا! الحشرة التي تحدثتِ عنها سابقًا – لا تخبريني أنكِ تقصديني ؟!”
وقفت ريم عندما أنهت إسعافها الأولي، وأصدرت صوتًا بسلسلتها وهي تسحب الكرة الحديدية.
“ألم تسمعي من قبل بعبارة (حُب جارك) …؟”
كان سوبارو مستلقياً ووجهه لأعلى قرب الكرة الحديدية التي تداعب الأرض وهي تقترب منه. وكلما رآها عن قرب ، بدا أكثر وضوحًا أنه أداة العنف البدائية غير المكررة والمتخصصة فقط بسلب الحياة.
“إنها دلالة على مشاعري، الأمر يشبه طريقة باك في مناداتكِ بليا… طريقة خاصة بين شخصين لإظهار مدى قربهما من بعضهما البعض “.
قامت ريم بإحضار سلاحها ووضعته عمدا حيث يمكنه رؤيته، كانت نواياها واضحة تمامًا.
دفع الاندفاع المفاجئ للغضب ريم إلى التراجع دون تفكير.
كانت تلك أسهل طريقة بالنسبة لها لإثبات أن حياته كانت في يديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تميزت رام بثلاثة أشياء، فهي متعجرفة ، وقحة ، ومتغطرسة. أما في مكانتها كخادمة، فقد كانت أدنى من أختها الصغيرة في جميع النواحي، لكن سوبارو قض وقتًا مع رام أكثر من أي شخص آخر في قصر روزوال، حتى لو كانت رام قد أصبحت عدوته – فماذا كانت تلك الأيام التي قضياها معًا؟
“سأصادر هذا.”
“ما نوع الكتاب الذي تقرئينه على كل حال؟”
تحدث ريم وهي جاثمة على ركبتيها وفتحت يد سوبارو المغلقة بإحكام، كانت يده تمسك السكين بإحكام منذ لقائه مع ريم ولم يفلتها أبدًا.
علاوة على ذلك ، كان هناك خيار هزم المهاجم نفسه، لكن القدرة القتالية المنخفضة وجهله بقدرات الخصم جعلته يستبعد ذلك الخيار، ربما سينتهي الأمر كما حدث في المرة السابقة: يبكي مثل طفل صغير وهو يتعرض للضرب حتى الموت.
فتحت ريم أصابعها بعنف وأخذت السكين وأدارتها في يدها.
“لا أتذكر شيئًا من هذا القبيل.”
“لو طعنتني بهذا في وقت سابق لتمكنت من الفرار لمسافة أبعد قليلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو طعنتني بهذا في وقت سابق لتمكنت من الفرار لمسافة أبعد قليلاً.”
عقدت ريم حاجبيها وتحدثت وكأنها لم تستطع فهم تصرف سوبارو غير المنطقي. لكن سوبارو قمع تنفسه وسط الألم وهز رأسه.
طارت قطعة ساقه المفقودة لتختفي في الغابة التي أمامه، تدفع ما بقي من الدم الطازج ليصبغ الأرض باللون الأحمر المائل للأسود، عندها فقط غزا الألم نظامه العصبي بشكل جدي.
– كان من المستحيل أن يقوم بطعن ريم بتلك السكين.
سألته المزيد من الأسئلة المماثلة فما كان منه إلا أن أجاب بإجابات مماثلة أيضًا.
كانت تلك السكين هي الأداة التي استخدمها في يديه عندما أمضى أوقاتًا لطيفة مع عودة ريم إليه حيث علمه رام كيفية تقشير الخضار. لم يستطع طعن ريم بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن ماتت مرتين حتى الآن ، قرر سوبارو أن الهجوم كان حادثة اغتيال لها علاقة بالخلافة الملكية، لم يكن يعرف ما إذا كان قد تعرض للهجوم جنبًا إلى جنب مع إيميليا كهدف رئيسي أو ما إذا كان قد قُتل كنوع من الرسالة الموجهة إليها. لكن بعد أن قُتل مرتين بالفعل شعر سوبارو أنه من المحتمل جدًا أن يتم ذبح أي شخص قريب منه.
—فقلب سوبارو يفتقر إلى القوة أيضًا.
“سآخذ منك المزيد من المانا في المرة القادمة، لذا هل يمكنك الابتعاد ببساطة، على ما أفترض؟”
بينما واصل سوبارو هز رأسه دون أن ينبس ببنت شفة، تنهدت ريم ورمت السكين في أعماق الغابة.
بفضل شعور الثقة هذا الذي حصل عليه بشق الأنفس، بقي سوبارو في مكانه وانتظر مرور الوقت.
يبدو أنها أعادت تركيزها إذ أنها حركت السلسلة ليتجلى صوتها ونظرت ببرود إلى سوبارو.
“لن أتمكن من سؤالك عن أي شيء إن تركتك تموت بهذه السهولة.”
“أسألك، هل تعمل مع أحد منافسي السيدة إيميليا على العرش؟”
قامت بياتريس بالتنهد بملل وأبعدت سوبارو بيدها كما لو كان حشرة مزعجة.
“… قلبي ملك لإيميليا.”
“لقد انتهيت من القراءة، كانت قراءة الأشياء التي تتعارض مع الفطرة السليمة ممتعة، بل أمتع مما توقعت، لعل السبب أنها ثقافة من عالم آخر بالنسبة لي، ربما يجب أن أحضر حكايات خرافية من وطني أيضًا ، مثل “الشيطان الأحمر الباكي”؟ “
في اللحظة التي تحدث فيها ، ضربت السلسلة بشراسة الجزء العلوي من جسم سوبارو ليتمزق قميصه وكذلك جلده ويصل الخدش إلى كل مكان طبقات جسده. .
6
تردد صدى صرخة سوبارو عبر الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تغيرت وجهة نظره وكذلك تغيرت أفكاره، لكن أن يشك في إيميليا؟
“سألتك من الذي وظفك؟ وماذا كانت شروطه؟”
خاف سوبارو من هذه الإجابة، لأن قبولها يعني أن عليه النظر إلى أيامه في القصر بوجهة نظر مختلفة تمامًا. لذلك لم يقل سوبارو شيئًا، بل حبس هذا الشعور المروع في أعماق صدره، لكنه لم يستطع منع نفسه من الضحك على نسيانه.
“وجه إيميليا تان المبتسم … لا يقدر بثمن.”
جاءت أولاً مقدمة المؤلف وجدول المحتويات. بعد ذلك جاء المحتوى، مكتوبًا بالأحرف التي اعتاد عليها الآن. “يا إلهي ، دعونا نرى … منذ زمن طويل … منذ زمن طويل …”
حركت ريم معصمها في الاتجاه الآخر وفعلت الشيء نفسه مرة أخرى، ولأنه شعر وكأنها ضربته في نفس المكان بالضبط ، فقد عرف أن صراخه المؤلم كان بمثابة ثناء على مهارتها.
“… ليس لديك الكثير من الأصدقاء ، أليس كذلك؟”
سألته المزيد من الأسئلة المماثلة فما كان منه إلا أن أجاب بإجابات مماثلة أيضًا.
“هل يمكنك المغادرة الآن، على ما أفترض؟ لم تعد يداك ترتجفان ، لذلك يبدو أنك قد رميت كل مخاوفك ورائك “.
صدى صوت صرير السلسلة عدة مرات وكذلك صرخات سوبارو المتألمة.
لقد مات خمس مرات حتى الآن، لكنه بالتأكيد لم يعتد يعد على ذلك. بل على العكس تماما؛ كلما مات أكثر، كلما جعلت الخبرة المتراكمة ركبتيه ترتجفان خوفًا من تجربة الموت مرة أخرى.
وعندما يفقد وعيه، تقوم ريم بشفائه بسحر الشفاء لتصبح روح سوبارو ومحصورة في جحيم من الشفاء والعنف المتكرر. وهكذا فقد واستعاد وعيه عدة مرات متتالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ازلق سوبارو عن الحائط وأمسك برأسه فوق كعبيه أمامها ، قامت بياتريس ببطء بتحريك إحدى خصلات شعرها الطويلة.
ومع ذلك لم يخضع قلبه لجلد ريم.
“يا إلهي … عندما تلعب بي هكذا … قلبي… يدور ويدور …”
لا بد أن ريم شعرت بالتعب من موقف سوبارو المتعنت عندما مسحت الدم المتناثر من على وجهها ونظرت إلى السماء.
ألقى سوبارو نظرة خاطفة على النظرة الخطيرة التي رمقته بها بياتريس وأخرج لسانه ببراءة.
“إذا لم أعود قريبًا ، سوف أتأخر في إعداد الوجبة …”
“… ليس لديك الكثير من الأصدقاء ، أليس كذلك؟”
“… العشاء ، هاه. ماذا في القائمة اليوم ، هاه … “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن ماذا عن صوت السلسلة…؟”
“لنرى، ماذا عن فطيرة اللحم المفروم؟ “
ذهب بعدها لتغيير ملابسه وترتيب نفسه وتوجه لمقابلة روزوال من أجل بداية جديدة.
“آ – آسف، أظنني لن أتناوله …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال الفترة التي قضاها في أداء وظائف غريبة كخادم، كانت واجبات مطبخ سوبارو تتضمن بشكل أساسي تقشير الخضار وغسل أدوات المائدة. كان شوتنق ستار هي الشفرة المحبوبة التي استخدمها سوبارو لتقطيع الخضار الشبيهة بالبطاطس ، والتفاح ، ومن وقت لآخر. أمسك السكين بيده فورًا دون تفكير، فهذه المرة كانت خطته تتطلب استخدام سكين.
أظهرت ريم أخيرًا بعض علامات العاطفة عندما تنهدت في مواجهة سلوك سوبارو المتقلب حتى النهاية. بعد ذلك صمتت لفترة قبل أن تنظر إلى سوبارو بعينين أكثر برودة من أي وقت مضى أثناء استجوابه.
– كل ذلك كان لتبرير مغادرته القصر مؤقتًا دون إثارة ضجة.
“- هل أنت عضو في طائفة عبدة الساحرة؟”
“يبدو أنكِ أصبحتِ أكثر إلحاحًا عن ذي قبل؟”
عقد سوبارو حاجبيه محتارًا من المفردات التي لم يسمعها من قبل.
استمر سوبارو بالتشكي وهو يغرف في كرسيه، استمعت “رام” إلى صوته وهي ترطب لسانها ببعض الشاي الأسود وأخيراً أعطت سوبارو نظرة جانبية.
لم يكن يعرف ما تعنيه هذه الكلمات فيما يتعلق بالمكان أو الظروف أو أفكار ريم الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، فكر فقط في الأمر على أنه: عندما يكون حظك سيئًا، فالحظ السعيد ليس ببعيد”
“أجب رجاءً، أنت من الطائفة ، صحيح؟”
“لا تقولي لي أنك من قتلني …”
“…من يكونون؟”
“يا رجل، ألا يستطيع تدريب الكلاب الصغيرة على عدم عض الأشخاص الذين يمرون من عندهم ، آه؟!”
“لا تعبث معي!”
“إن كنت لن تقاوم، أيمكنني أن أمنحك نهاية سريعة إذا؟”
أطلقت عيون ريم الزرقاء الشاحبة خناجر تخترق روح سوبارو في حالة من الغضب. كانت هذه هي المرة الأولى حرفيًا التي يرى فيها سوبارو ريم تفعل هذا بهذه الطريقة منذ أن التقيا.
تساءل سوبارو في نفسه عن سبب شعوره بالهدوء هناك عندما اعتقدت بياتريس حقًا أنه لا شيء أكثر من مجرد ذلك.
لمع وجه ريم الشاحب وهي تنظر إلى سوبارو بعداوة تامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو طعنتني بهذا في وقت سابق لتمكنت من الفرار لمسافة أبعد قليلاً.”
“لا أعرفهم … عائلتي ملحدة أصلًا…”
قضى سوبارو تلك الأيام الأربعة التي تلاشت بعيدًا هو يتذكر ذلك الجرح، ويحاول استشعار آلام جسده المقطوع وعظامه المكسورة كي لا ينسى.
“ما زلت تنكر ذلك؟ من الواضح أنك متورط مع الساحرة، رائحتها الكريهة تغطيك في كل مكان! “
ألقى سوبارو نظرة خاطفة على النظرة الخطيرة التي رمقته بها بياتريس وأخرج لسانه ببراءة.
ابتلعت عينا ريم حقد مظلم بينما كانتا تحدقان في سوبارو. اتسعت عينا سوبارو وشعرت بهذا الجزء من ريم ، شعر بدوامة من العواطف ليضع كل ما فعلته في ضوء جديد تمامًا.
رفع سوبارو يده رداً على تذكير روزوال. ثم التفت إلى التوأم الواقفتان خلف الرجل النبيل ذو وجه المهرج. وقفت الاثنتان بصمت بينما اقترب سوبارو وربت على كتفيهما.
“حتى لو تمكنت أختي من ملاحظة الرائحة أم لا، يمكنني شمها بوضوح! الرائحة الكريهة المتبقية من هذا الوحش تجعلني أرغب في التقيؤ باشمئزاز! “
بعد أن أنهت إيميليا ضحكاتها، نظرت إلى سوبارو وهي تتحدث
صمت سوبارو بينما وقفت ريم أمامه ، عضت شفتها بقوة لدرجة أنها بدت وكأنها تطحن أسنانها.
نظرت ريم إلى سوبارو كما لو كانت تتوقع استجابة سريعة، على ما يبدو ليس لديها نية للسماح له بإضاعة الوقت، إذا تحرك الآن، ستقتله بالتأكيد.
“كنت قلقة وغاضبة عندما رأيتك تتحدث مع أختي. أنت -الشخص الذي عانت أختي بسببه كثيرًا- بقيت في منزلنا الثمين -! “
“إيه؟ ظننت أنه سيتم تجاهلي؟ ما رد الفعل الإيجابي هذا؟ اشرح هذا يا سيد باك “.
كلماتها الحاقدة غمرت سوبارو بالمرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن شهد قوته الشيطانية بنفسه، لم يكن سوبارو يعض مع أسنانه المنتصبة بشكل صحيح.
“لقد بقيت أراقبك منذ أن رحب بك السيد روزوال … ولكن طوال الوقت ، كان من المؤلم مشاهدتك، لم أستطع تحمل ذلك.”
كل شيء اختفى، لم يعن هناك ألم ولا حزن، لقد ترك وراءه كل عواطفه.
كان سوبارو غير قادر على قول كلمة واحدة، ثم قامت ريم بتسليط الضوء على ما كان يحدث في المنزل
“- هل تعرف رام بهذا؟”
” أعلم أن أختي كانت تعتني بك طوال الوقت، لكن لعلمك فقد كانت تفعل ذلك لتتظاهر أنها ودودة! “
تراجعت نبرة صوت ريم، وكأن كلمات سوبارو المتقلبة غيرتها، نظر سوبارو مباشرة في عيني ريم.
“-“
بمعنى آخر فإن بياتريس …
بدا وكأن ريم تعوض عن مشاعرها من خلال إظهارها استيائها من سوبارو دفعة واحدة. توقفت ريم عن الكلام بينما كان كتفيها يرتعشان، وامتلأت عيناها بالغضب وهي تحدق في سوبارو. ثم تذبذب غضبها فجأة من المفاجأة.
الشيء الوحيد الذي حرر سوبارو من تلك الحالة هو الإحساس البارد بقطرة العرق تتدحرج على جبهته.
“-ما هذا…؟”
أضاف روزوال غمزة إلى الجزء الأخير، وتمكن سوبارو من تخمين ما كان يقصده. كانت الحقيبة التي على ظهره تتأرجح فقط من المصافحة.
كما تحدثت ريم بكلمات تملؤها الكراهية ، كان سوبارو يبكي بهدوء.
لكن الجزء العلوي من يديه لم يعد قادرًا على الاحتمال بعد اصطدام جسده بالحائط بقوة، وفي اللحظة التي رفع فيها سوبارو عينيه ورأى أن الكرة الحديدية -بعد أن أخطأت هدفها- كانت عالقة في مواجهة الجرف تمامًا كما كان يأمل عندها أمسك السلسلة الطويلة بقبضته بكل قوته.
“كنت أعرف أنه كان شيء من هذا القبيل.”
بمشاهدة بياتريس هكذا، أدرك سوبارو شيئًا ما فجأة
صعدت التنهدات إلى حلقه واستمرت الدموع الساخنة بالانزلاق من عينيه على خديه.
“أعتقد أن طاقم الشخصيات كان مليئًا بالأغبياء … الشيطان الأحمر ، والشيطان الأزرق ، والقرويون أيضًا.”
استمر طوفان الدموع التي تبدو وكأن لا نهاية لها حتى قال سوبارو بصوت حزين
“هذه المرة ، هدفي هو التعرف على المهاجم وتوضيح تفاصيل الهجوم … حتى لو قتلني.”
“هذا ما كانت الأمور عليه إذا … كنت أعلم أن هناك سببًا وراء كل هذا اللطف، لكن … كنت خائفًا من السؤال … “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم لنرى … أفترض أن الشخصية البارزة هي التنين في منتصف الكتاب والساحرة في النهاية، بغض النظر عن كيفية تقسيمها ، فإن هذين الاثنين مختلفان بطريقة ما “.
لقد كان الاثنان هما اللذان دربا سوبارو على أساسيات العمل بعد كل شيء.
“هذا اللطف وحده يداوي جراحي. هذا القدر ليس كذبة “. أعاد سوبارو كتفيه إلى الخلف وهو يتحدث.
لقد سخرت رام منه لأنه لا يعرف كيف يرتدي زي كبير الخدم. وأعادت ريم تصميم البدلة غير المناسبة وعلمته كيفية ارتدائها. تمسكت رام بصبرها مع سوبارو عندما كان يتعلم الحروف بشق الأنفس. وبعد الوعد بأن تقص ريم شعره ، كانت تحدق به كثيرًا؛ كان يسعده أن يهتم به الناس ويحثونه على ذلك.
“هل أنت دائمًا بهذا السوء أم أن رأسك الأحمق غير قادر على التركيز؟”
كانت جميعها ذكريات طيبة لا يمكن أن ينساها أبدًا.
“بالحديث عن قصة الشيطان تلك …”
“تعلمت أخيرًا كيفية تقشير الخضار دون قطع يدي، كما تعلمت كيفية غسل الملابس بالشكل الصحيح. لم أنته من تعلم كيفية تنظيف المكان، ولكن … “
“إذا لم تتوقف عن التحديق بي هكذا ، سأصفعك أيها الضيف العزيز”
لم يتعلم المزيد في أربعة أيام، لكنه اعتقد أنه إذا تمكن من تجاوز تلك الأيام الأربعة، فسيكون هناك الكثير لنتعلمه في تلك الأيام اللاحقة.
شعر أن جسده كان يتصرف وفقًا لإرادته بطريقة لم يكن لها مثيل من قبل.
“القراءة … قد تكون مجرد أشياء بسيطة، لكن يمكنني فعلها الآن. لقد درست كما وعدت وقرأت الكتاب المصور، وكل الشكر لكما … “
فتح سوبارو عينيه على مصراعيها دون أن يفكر بينما نهضت رام بخفة وحملت الصينية والأكواب بيدها.
“ما الذي تتحدث عنه؟”
“هذا أمر مميز بالنسبة لحشرة ، هناك …”
تراجعت نبرة صوت ريم، وكأن كلمات سوبارو المتقلبة غيرتها، نظر سوبارو مباشرة في عيني ريم.
“مم … طعمه سيء حقًا.”
“أنا أتحدث عما فعلته من أجلي …”
“لأكون صادقًا ، اعتقدت في البداية أنه من الجنون أن يكون للمرء خادمتان فقط تعتنيان بقصر كهذا، ولكن …”
“لا أتذكر شيئًا من هذا القبيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما واصل سوبارو هز رأسه دون أن ينبس ببنت شفة، تنهدت ريم ورمت السكين في أعماق الغابة.
“- لماذا لا تتذكرين؟!”
“هل قررتِ هذا بنفسك؟ أم أن روزوال أمركِ بذلك؟ “
دفع الاندفاع المفاجئ للغضب ريم إلى التراجع دون تفكير.
أجبر سوبارو جسده المنهار على الارتفاع ، محدقًا في ريم بأسنانه مكشوفة وهو يصرخ.
أومأ سوبارو برأسه وهو يقلب صفحات الكتاب المصور على المكتب.
“لماذا يتركني الجميع وراءهم …! ماذا فعلت لك…! قولي لي ماذا فعلت لك …! “
انتهى سوبارو من نقل نسخة مختصرة إلى حد ما من الحكاية الخيالية إلى رام. لقد كانت حكاية خيالية قرأها سوبارو بنفسه عدة مرات. وحاول تلخيصها قدر الإمكان دون أن يدخل فيها أراءه الشخصية.
لم يستطع السيطرة على عواطفه. كان يعلم جيدًا أنه سيتمزق إلى أشلاء، لكن قلب سوبارو وروحه ، لم يتوقفا عن الصراخ.
سببت له تلك المعضلات الصعبة صداعًا شديد، ولكن كان عليه أن يبذل كل ما في وسعه. لو كان الأمر ممكنًا فهو يريد إخبار رام وريم ، وبالطبع روزوال وبياتريس أيضًا خلال تلك الأيام الأربعة بأمان. كان لديه أسبابه لعدم الاستعجال مهما كان التحدي هائلا.
لقد تم استدعاؤه إلى عالم آخر، وواجه أشياء لا معنى لها ، وعلى الرغم من كل ذلك ، فقد صر على أسنانه وواصل المضي قدمًا للأمام.
قام سوبارو بالتلويح بيده بفظاظة قبل أن يميل إلى الأمام في كرسيه ويفتح الكتاب المصور.
لكنه وصل إلى أقصى حدوده.
لقد كرس حواسه الخمس لتحديد وقت القيام بمناورة المراوغة التي كان يخطط لها مسبقًا.
“ما الخطأ الذي ارتكبته؟ ما خطبي؟ لماذا تكرهينني أيتها الفتاة بهذا القدر …؟ حتى … ذلك الوعد … كنت دائما … “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام القط الصغير بتمديد جسمه الصغير كما لو كان يتثاءب.
“-أنا-“
قام سوبارو بالتلويح بيده بفظاظة قبل أن يميل إلى الأمام في كرسيه ويفتح الكتاب المصور.
“كنت دائما -“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إيميليا لا تزال تمسح بقايا دموع الضحك من عينيها، أما سوبارو -الجاني الرئيس- كان يلاعب باك في يده.
– لم تسمح له الاصابة بالتحدث أكثر من ذلك.
“يقدم هذا القصر الشاي المحضر من أرقى أوراق الشاي في العالم، لذا فإنه رائع”.
انحنى جسم سوبارو بقوة مفاجئة ليستند على جذع الشجرة برفق خلفه.
“حسنًا ، أستميحكما عذرًا ، لم أستطع التفكير في أي شيء آخر! لكن شكرا.”
سمع سوبارو أصواتًا قريبة مثل تنفس خافت وماء. عندما حول نظره، اكتشف السبب على الفور.
“ماذا كان عليهما أن يفعلا برأيكِ إذا؟”
“-“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيمنع هذا الآخرين من الاقتراب منك واستخدامك في مخططاتهم الشريرة، علاوة على ذلك فإن القسم باسم التنين في هذه الأمة هو أداء للقسم الأعلى. ليس الأمر أنني أشك فيك ، لكنني أحاول تذكيرك كي لا تنسى ذلك “.
حلقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو إلى الوراء وابتسم ابتسامة مريرة تجاه بياتريس التي لم تكن تنظر إليه حتى.
تم اقتلاع نصف حلق سوبارو. كان يقرقر الهواء وفقاعات الدم من منتصف قصبته الهوائية.
– “بوا.”
وبصدمة ، نظر إلى وجه ريم وهي تحدق في الجرح.
“ماذا كان عليهما أن يفعلا برأيكِ إذا؟”
بعد أن رأى هذا القدر، فقدت عينا سوبارو بريقها وأصبح لا يرى سوى البياض.
توقف في منتصف كلامه -للأفضل أو للأسوأ- في نفس اللحظة التي استعاد فيها سوبارو تركيزه جاء الهجوم.
لم يستطع الكلام، شعر وكأن شخصًا ما قد أطفأ عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما تحدثت ريم بكلمات تملؤها الكراهية ، كان سوبارو يبكي بهدوء.
كل شيء اختفى، لم يعن هناك ألم ولا حزن، لقد ترك وراءه كل عواطفه.
حلقه.
لكن في النهاية، كان لديه إحساس ضعيف بأنه يستطيع سماع صوت حزين لشخص ما.
لم يكن هناك ما يشير أن هنالك روتين يجعل ريم تتسوق في اليوم الرابع، ربما لم تكن بحاجة إلى ذلك لأن رحيل سوبارو كان يعني تقليل الطعام وما شابه، بالرغم من أن ذلك تناقضًا غريبًا.
“- أختي لطيفة للغاية.”
“أوي، الشخص الوحيد الذي يجعل وجهي يتحول إلى اللون الوردي هي إيميليا … أوه، هذا صحيح.”
لقد شعر بالألم يزيل الإحساس عنه كما لو أن هنالك طائرة تصطدم به من الداخل إلى الخارج. بعد أن فقد الكثير من الدم بسرعة كبيرة، اتضح له تدريجياً أنه يحتضر.
******
“لا أريد التحدث عنها.”
ترجمة فريق: @ReZeroAR
“…من يكونون؟”
تدقيق: @_SomeoneA_
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو غير قادر على قول كلمة واحدة، ثم قامت ريم بتسليط الضوء على ما كان يحدث في المنزل
لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر:
قام سوبارو بالتلويح بيده بفظاظة قبل أن يميل إلى الأمام في كرسيه ويفتح الكتاب المصور.
@ReZeroAR
“أرى أن من الأفضل أن يحمل الآخرون هذا العبء معها. ومع ذلك، عاجلاً أم آجلاً سيتوجب علينا رؤية السيدة إيميليا وهي تتسلق تلك القمة بنفسها “.
“لا أعرفهم … عائلتي ملحدة أصلًا…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
