الفصل الرابع - المرة رابعة هي الاخيرة

             المرة الرابعة

             هي الاخيرة

 

“في هذا النوع من المواقف ، من المفترض أن تستمع إلينا و ماذا نريد و لكن ها انت تتجاهلنا وتطلب المساعدة ؟! هذا غير طبيعي!”

عندما استيقظ سوبارو، وجد نفسه في ظلام حالك ، لكنه ادرك أنه كان في ظلمة من صُنعه، عندها فقط قام بفتح جفنيه المغلقين ….. ضوء الشمس الساطع دخل عينيه ، تأوه سوبارو قليلاً ووضع يديه على عيناه.

“لست بحاجة إلى استخدام ” السيد “.  يبدو رسمياً اكثر من اللازم ، يا سوبارو “.

“هوي يا فتى ما رأيك بأن تشتري تفاحة ؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكن القول انها عدوي اللدود…  بماذا ستشعرين إذا قتلت هي جدك أو بالأحرى إذا قتلتك انت شخصياً “

لقد كان سؤالًا اعتاد سوبارو سماعه، بصوت أصبح مألوفًا……كان صخب الشارع الرئيسي مرتفعًا يختلف عن الصمت الذي كان حوله قبل موته .

استاء صاحب المحل من عدم الحصول على إجابة على سؤاله ، عندما رأى سوبارو الندبة البيضاء ممتدة على وجهه ، حيث ظن أنها جعلته يبدو أكثر كشرير.

استاء صاحب المحل من عدم الحصول على إجابة على سؤاله ، عندما رأى سوبارو الندبة البيضاء ممتدة على وجهه ، حيث ظن أنها جعلته يبدو أكثر كشرير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، فإن فكرة أن مثل هذه الفتاة الصغيرة كانت تعيش في مكان مثل هذا جعلت سوبارو يشعر بالشفقة عليها ، يمكن القول أنه غفر لها لكونها مهووسة بالمال.

لكن سوبارو عرف أنه كان في الواقع شخصًا لطيفًا و كان يحُب زوجته و ابنته….. بالطبع، لم يتذكر ما فعله سوبارو لأجله……. ، التفت سوبارو مرة أخرى إلى صاحب المتجر و قال : “كم مرة رأيت وجهي حتى الآن؟“

شعرت بالدهشة، وفتحت عيناها على مصراعيها وترددت للحظة، غير متأكدة من رد الفعل  الذي يجب اظهاره، لكنها بعد ذلك رفعت يدها وفركت شعرها الأشقر.

“ماذا تقصد ،” كم مرة “؟ أنا لم أرك من قبل، لا أعتقد أنني سوف أنساك بشكلك  الغريب هذا “.

كان رد فعل فيلت لطيفًا أيضًا أثناء استماعها للمحادثة، ولذا بعد الحصول على إذنه، التقط سوبارو صورة لـ روم وعرضها عليه.

“لم أكن بحاجة لسماع ذلك الجزء الأخير على أي حال ، ما هو تاريخ اليوم؟ “

“أليس هذا هو المكان الذي قابلت فيه ساتيلا لأول مرة …؟“

“إنه تموز الرابع عشر…. منتصف العام”

عندما خرج صاحب المحل من أمام متجره ونظر إلى سوبارو ، لقد تخلى بالفعل عن محاولة إخفاء مدى انزعاجه.

” …تموز ، هاه. “  لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن ذلك التاريخ……

“إذا لم تكوني في مثل هذه البيئة الرهيبة وتناولت طعامًا أفضل ، و إذا كنت تستطيعين التخلص من شخصيتك الخبيثة والقذرة ، سأقول ان هناك أمل لك! إنها حقًا  مسألة طبيعتك كإنسانة “.

“ على أي حال ،. ما رأيك اتريد شراء هذه التفاحة ؟ “

“ماذا تقصد بـ” يقتلنا “؟ لن أفعل أي شيء بهذا العنف دون سابق إنذار! “ قالت فتاة ذات شعر فضي بنظرة حزينة على وجهها وهي تدخل القبو.

كان صاحب المتجر صبورًا حتى الان  رغم سكوت سوبارو ، ولكن بدا انه وصل حده حيث كان عليه التعامل مع شخص كل هذا الوقت لشراء تفاحة واحدة فقط … بدا أنه بلغ حده….  حيث بدأ وجهه يرتعش.

“اذاً تريد شراء هذه الشارة مني ، أليس كذلك؟ ماذا تحاول أن تفعل بها؟ لا يمكنك أن تكون في نفس الجانب تلك المرأة (م.م تقصد السا) ، أليس كذلك؟ هل هي منافسك أم شيئا ما؟“

لم يبدو هذا الرجلً بشكل جيد عندما يبتسم حيث كان يبذل قصارى جهده ليبتسم ، أما بالنسبة لإجابة سوبارو على سؤال صاحب المحل ، فقد وضع يده وركه وأخرج صدره بفخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المشكلة هي ، بالنظر لمدى سرعة فيلت ، لا اعلم اذا كان بإمكاني حقًا اللحاق بها أم لا. في أسوأ الأحوال، يمكنني الحصول على بعض الحراس ليأتوا إلى قبو المسروقات ، لكن … “

“أنا آسف ، لكنني مفلس بكل معنى تحمله الكلمة!”

مع ما عرفه سوبارو من الإنترنت، حيث كانت معرفته واسعة ولكن سطحية لحداً ما ، ففكرة العودة بالزمن إلى الوراء كانت غير واقعية حتى تحصل له  ، ومع ذلك ، نظرًا لأنه قد تم استدعاؤه بالفعل إلى عالم آخر ، فهو لم يكن حقًا في وضع يسمح له بمناقشة درجات الواقعية.

“إذن اخرج من هنا بحق الجحيم!” كان صراخ صاحب المحل كافياً لدفع سوبارو للخلف ، حيث خرج من هناك بسرعة.

“أنا مهتم ، لكن يبدو الأمر خطيرًا نوعًا ما. ألا يسلب أي شيء من طاقة حياتك؟ “

 

” حسناً ليس هناك إحراج أكبر من المقاتل المطعون في الظهر… كشخص قام بالتدرب على الكندو في المدرسة الإعدادية ، لا يمكنني السماح بتكرر الموقف “.

                 ” بعد بضع الدقائق من هذا اللقاء ”

أثناء حديث سوبارو، أدرك سبب سوء مزاج صاحب المتجر في المرة الأولى ، عندما قام هو والتي ليست ساتيلا  بزيارته في متجر الفاكهة حيث ان طفلته لم يتم انقذها بعد .

“الهاتف الخلوي … موجود ، رقائق حساء الذرة الخاصة بي ….موجود ، كوب الرامين…. موجود، بدلتي الرياضية وحذائي الرياضي موجودان بلا ضرر  … “

“عن ماذا تتحدث؟ حسنًا ، لا يهمني حقًا.”

كان سوبارو في احد الزوايا فالشارع يحصي اشياءه … عندها رفع سوبارو حافة الجزء العلوي من البدلة الرياضية الخاصة به ونظر إلى ظهره ، حيث لم تكن هناك ندوب أو أي آثار أخرى لجرحًا في ظهره أو حول وركيه أو حول مقدمة بطنه….لم يكن هناك سكين بارز منه ، أو أي شيء آخر غير عادي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر روم أولاً إلى فيلت للحصول على مزيد من الشرح، ولكن تم تجاهله، لذلك أدار وجهه المنزعج نحو سوبارو.

” حسناً ليس هناك إحراج أكبر من المقاتل المطعون في الظهر… كشخص قام بالتدرب على الكندو في المدرسة الإعدادية ، لا يمكنني السماح بتكرر الموقف “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سماع صوت سوبارو هكذا، ضحكت المرأة ذات الشعر الأسود بهدوء.

كانت الشمس ساطعة في السماء ونسيم لطيف لمس جلد سوبارو وصوت الناس الصاخب ذهابًا وإيابًا ملئ الشارع الرئيسي، ومرة أخرى مرت عربة السحلية نفسها.

“شيء ما فقدته … إيه … أعتقد أنه شيء تبحث عنه على أي حال، أريد أن أعطيها الشيء الذي تبحث عنه “.

“حسنًا ، مع هذا القدر الكبير من الأدلة ، ليس لدي خيار سوى ان أقبل بهذا الواقع …. من الصعب بعض الشيء تصديق ذلك ، لكن … “

لعقت إلسا شفتيها ردًا على عرض سوبارو الفارغ للقوة.

اختفت جميع الجروح الموجودة على جسد سوبارو ؛ كما اختفت بقع الدم على بدلته الرياضية و كيس المتجر البلاستيكي احتوى على رقائقه الغير المفتوحة ، في انتظار سوبارو لأكلهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” بالضبط” … قالتها فيلت و هي مبتسمة

“إذن ، عندما أموت ، أعود إلى المربع الأول في حالتي الأولية ، هذا ما يبدو عليه الأمر “.

“حسنًا ، مع هذا القدر الكبير من الأدلة ، ليس لدي خيار سوى ان أقبل بهذا الواقع …. من الصعب بعض الشيء تصديق ذلك ، لكن … “

اعتقد سوبارو أن نظريته كانت غبية من قبل ، لكنه أخيرًا قرر قبولها….” أعتقد أنني سأسميها، العودة بالموت… حقيقة أنها قوة تتطلب منك ان تخسر حقًا يجعلها مناسبة لي ، أليس كذلك….. ، على الرغم من هذا هل يسمى هذا النوع من الأشياء السفر عبر الزمن؟“

نظرًا لأن خلفية سوبارو لم تكن واضحة، فقد بدت ردت فعل طبيعية لشخص كان فارساً .

كان تفكير سوبارو في الأمر على أنه لعبة ، يمكنك القول أنه كان مثلا العودة

أجاب روم، بنبرة رجل استسلم وغسل يديه من كل شيء، “أود أن أبدأ من جديد من المربع الأول، حيث كنت أعلمها أولاً معنى الكلمات المختلفة … على أي حال، اتبعني” قال روم وهو يتعمق داخل القبو.

إلى نقطة الحفظ التلقائي .

“هوووي ، أيها الرجل العجوز.”

“ أنا معتاد على حدوث هذا النوع من الأشياء في المانغا ، لكن من الناحية الواقعية أنه صعب حقًا…… سيكون من الأسهل إعادة تشكيل العالم من الصفر بدلاً من الانزلاق إلى الوراء في الوقت المناسب. “

“هل هذا يعني أن الخيارات قد نفدت تمامًا …؟“

مع ما عرفه سوبارو من الإنترنت، حيث كانت معرفته واسعة ولكن سطحية لحداً ما ، ففكرة العودة بالزمن إلى الوراء كانت غير واقعية حتى تحصل له  ، ومع ذلك ، نظرًا لأنه قد تم استدعاؤه بالفعل إلى عالم آخر ، فهو لم يكن حقًا في وضع يسمح له بمناقشة درجات الواقعية.

بينما كان سوبارو يحاول معرفة كيف كان سيقنع فيلت ببيع الشارة له ضحكت فيلت ثم أخرجت الشارة المزينة بالتنين من جيب صدرها ولوحت بها أمام سوبارو.

“ولكن إذا كان أمر العودة بالموت هذا يحدث بالفعل فكل شيء حدث حتى الآن  اصبح منطقيًا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفس الزقاق ، لم يكن هناك ما يضمن أنها ستأتي راكضة بأتجاهه.

إذا نظرنا إلى الوراء، فقد مات سوبارو بالفعل ثلاث مرات في هذا العالم.

في دورته الثانية، بدا أن فيلت وروم يعاملان بعضهما البعض مثل الأسرة. قُتل كلاهما على يد إيلزا، لكن حتى عندما كانا يحتضران، لا بد أنهما كانا يفكران في بعضهما البعض.

كانت المرة الأولى عندما زار هو وساتيلا قبو المسروقات معًا ، كانت المرة الثانية عندما تم قتل كل من روم وفيلت على يد إلسا، ثم في المرة الثالثة التي شعر فيها سوبارو وكأنه مات كأحد كلاب الشوارع ، فعلى عكس المرتين الأولى والثانية، كانت المرة الثالثة هي الأسوأ، حيث لم يكن يعتقد أنه سيموت على يد شخصيات  ضعيفة بينما كان لا يزال في بداية قصته.

“اتعرف كل ذلك ، وما زلت لست غاضبًا؟”

مع ذلك الموت ثلاث مرات في نصف يوم فقط هو معدل مرتفع للغاية فأن الناس عادة لديهم حياة واحدة فقط ليعيشوها،…… فلقد كان الفرق بين البقاء على قيد الحياة في حياته السابقة و هذا العالم شاسعاً جداً… كان هناك الكثير من الأشياء هنا هددت حياة سوبارو حيث كان هنالك خطر أينما استدار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سوبارو لم يكن لديه نية للقتال ، حيث قام برفع إصبعه وهزّه يسارًا ويمينًا أثناء النقر بلسانه ، حيث استمر فيلت في الحذر.

“بالنظر إلى أوجه التشابه بين المرة الأولى والثانية … فعلى الاغلب إلسا كانت الجاني في المرة الأولى أيضًا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ففي المرة الأولى الشخص الذي اختبئ في ظلال قبو المسروقات كان إلسا حيث كانت جثث روم وفيلت موجودة ، وقد وصل هو وساتيلا بعد أن أجرت فيلت وإلسا مفاوضاتهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تعتقد أن صحتي سيئة، فلا تجعلني غاضبًا! فقط من أنت على أي حال؟! ليس من المفترض أن أسمح لأي شخص بالدخول اليوم، لذا انصرف!”

“لا يمكنني أن أكون متأكدًا ، لكن ربما طلب فيلت الكثير ، وبعد ذلك انهارت المفاوضات … و هذا ما حدث “.

” سيكون الوضع هذا أفضل بكثير إذا كنا نتواعد ونسير في مكان جميل ملئ بالألوان.”

بعد أن انتهت إلسا من التأكد من عدم بقاء أي شخص على قيد الحياة ليخبرنا بماذا حدث ، كان سوبارو وساتيلا غير محظوظين بما يكفي للدخول مباشرة قبل مغادرتها

“أنا لا أكره هذا الموقف المتمثل في الشعور بالحرية الكاملة في الاعتماد على الآخرين ، ولكن … حسنًا … أنا ، آه … لا يهم.”

“المرة الثانية بسيطة. كنت بالفعل مع روم وفيلت عندما انهارت المفاوضات … لأُقتل للمرة الثانية على يد نفس الشخص … إلسا هي من النوع الذي عندما تصادفه فهذا يعني موتًا محققًا “

كان سيعمل على تغيير المصير ليس فقط مصير ليست-ساتيلا، ولكن مصير فيلت وروم أيضًا … بل ومصير كل الأشخاص الذين حركوا قلبه.

حاول سوبارو تمرير الفكرة على أنها مزحة حتى يتمكن من الكذب على نفسه حول مدى خوفه منها ، كان من الغباء التفكير حتى في أي خيارات إذا كان قد صادفها.

سماع سوبارو يصرخ فجأة، جعل الذعر يدخل في قلوب الثلاثة حيث انكسر صمت الزقاق و كان من المؤكد أن صرخة سوبارو وصلت إلى الشارع الرئيسي.

المكان الوحيد الذي حظى فيه سوبارو بفرصة مواجهة إلسا هو قبو المسروقات ، والسبب الوحيد الذي دفع سوبارو للذهاب إلى قبو المسروقات كان لاستعادة شارة ساتيلا المسروقة والسبب الذي جعله يريد استعادتها هو ان شارة ساتيلا المسروقة ستكون كرد الجميل إلى ساتيلا من أجل إنقاذه…..ومع ذلك ، بسبب العودة بالموت ، السبب وراء رد الجميل إلى ساتيلا اصبح متروكاً في الماضي ، ففي المرة الثالثة التي قابل سوبارو ساتيلا لم تتعرف عليه و رد فعلها البارد على كان دليلًا على ذلك.

                 ” بعد بضع الدقائق من هذا اللقاء ”

إذا كان الأمر كذلك، فمن الأفضل أن ينسى سوبارو ساتيلا ويركز على تجنب إلسا.

“حسنًا ، إذا كان جميع الحراس هنا خارقين أيضًا ، فقد يكون الوضع مختلف  … على أي حال ، أعتقد أنني يجب أن أعود إلى الشارع الرئيسي “.

لم يكن سوبارو يعلم لماذا تم إلقاؤه في هذا عالم و لماذا لُعن بالعودة من الموت ، ولكن بسبب تلك اللعنة ، كان محظوظًا بما يكفي لمعرفة المستقبل. حيث هو فقط يعرف ما الألغام الواجب عليه تجنبها، ولقد كان تجنبهم هو الشيء الذي ينبغي عمله.

“إذن ، عندما أموت ، أعود إلى المربع الأول في حالتي الأولية ، هذا ما يبدو عليه الأمر “.

“حسنًا ، لقد حان الوقت للتحرك. لحسن الحظ، أعلم أنه يمكنني تحويل الهاتف المحمول إلى نقود، لذلك سأجمع بعض الأموال، وأعيش حياة جيدة باستخدام معرفتي الحديثة. ستكون حياة مسالمة و هادئة …..ألا تعتقد هذا أيها العجوز؟ “

“هذا الـ ميتيا يمكن ان يأخذ جزءًا من الوقت ويخزنه بعيدًا. ولا يقارن حتى مع الصورة التي رسمها شخص ما، أليس كذلك؟ إذا كنت ترغب، يمكنني أن آخذ صورة لأحدكم الآن أيضًا “.

“فقط عندما ظننت أنك تمتم ببعض الهراء لنفسك ، ها انت تسأل رأيي ، لا أعرف ما الذي تتحدث عنه ، وأنا لا اهتم. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، فإن فكرة أن مثل هذه الفتاة الصغيرة كانت تعيش في مكان مثل هذا جعلت سوبارو يشعر بالشفقة عليها ، يمكن القول أنه غفر لها لكونها مهووسة بالمال.

عندما نظر سوبارو إلى الرجل في متجر الفاكهة، باحثاً على نوع من التشجيع، قام الرجل بالرد بنظرة منزعجة على وجهه….مع تلك الاستجابة الباردة من الرجل سوبارو شعر بألم ناتج عن مشاعره المُنجرحة…. لا يهم في أي عالم أنت ، الطريقة التي يتعامل بها الناس مع الغرباء ليست مختلفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“بالمناسبة ، اعتقدت أن شعرك وملابسك ، وكذلك اسمك غير تقليديات ، … من أين أتيت ؟ و لماذا أتيت إلى العاصمة ؟ “ سأل رينهارد ، و هو ينظر إلى سوبارو ومظهره.

” لكن كما ترى أيها العجوز، هناك بعض الأشخاص الذين، لا يسعهم إلا مساعدة الآخرين ، حتى لو كان هذا يعني وضعهم في مأزق فحتى بعد أن سرق منها شيء ثمين بالنسبة لها ، وحتى في منتصف مطاردتها للشخص الذي سرقها ، قامت بمساعدة شخصًا غريبًا تمامًا ، دون ان تقبل أي شكر…..عندما تفعل الشيء نفسه ثلاث مرات ، فأنك تبدأ في فهم عدة أشياء … قد أكون اخرق بعض الشيء و لكن ثلاث مرات كافية لجعلي افهم”

بعد سماع ما قاله رينهارد، تشتت اللصوص مثل صغار العناكب، متناسين حتى أسلحتهم وهم يركضون الى الشارع الرئيسي على عكس المرة الأولى مع التي ليست ساتيلا، لم يلقي أي منهم بأي إهانات او تهديدات أثناء فرارهم. كان ذلك دليل على فرق القوة بينهم وبين هذا الشاب.

“ ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟“

عندما سارع سوبارو خطاه وتجاوز فيلت، وضع يده على رأسها وفرك شعرها الأشقر.

“من المحتمل أن يكون هناك نمط هنا ، نوع من الحتمية …. لا يهم كم مرة ستفعل الشيء ، بعض الأشياء لن تتغير ابداً ، أو على الأقل هناك نوع من القوة الكونية تحاول الحفاظ على الخط الزمني فعلى سبيل المثال…… جميع المرات الثلاث ، سرقت فيلت شارة ساتيلا، وفي المرة الأول والثانية تسببت إلسا في مذبحة حتى في المرة الثالثة ، ربما حدث ذلك، فلا علاقة له بوفاتي ام لا ……لا أعرف ما إذا كان بإمكاني الفوز على إلسا لكن هناك شيء واحد أعرفه …. إذا لم افعل شيئًا في المرة الرابعة ، فيلت وروم سوف يقتلان من قبل إلسا  كما انه لا مفر من قتال إلسا مع ساتيلا”

كان رد فعل روم المبالغ فيه كافياً لإثارة الشفقة، مما دفع سوبارو للقول، “أنا أمزح” بضحكة مكتومة.

فكر سوبارو انه حتى لو مات هذين الاثنين لن تكون مشكلة فبعد كل شيء احدهما كان يتاجر في البضائع المسروقة ، والأخرى فتاة جريئة تحاول أن تفرط في سعر تلك البضائع المسروقة دون أي شعور بالخجل أو الندم…..كلاهما كانا مجرمين لكن…

“الطريقة التي تتحدث بها … هل أنت من الحراس ، رينهارد؟ أنت لا تبدو مثل واحد على الإطلاق. “

“حسنًا … أعتقد أنني تأثرت بأعمال العصر الحديث….  على الرغم من أنني اعتدت دائمًا على السخرية من أشخاص مثل هؤلاء عندما أجلس أمام جهاز الكمبيوتر…”

بعد سماع ما قاله رينهارد، تشتت اللصوص مثل صغار العناكب، متناسين حتى أسلحتهم وهم يركضون الى الشارع الرئيسي على عكس المرة الأولى مع التي ليست ساتيلا، لم يلقي أي منهم بأي إهانات او تهديدات أثناء فرارهم. كان ذلك دليل على فرق القوة بينهم وبين هذا الشاب.

اعتقد سوبارو أن الشفقة والرحمة اعمال غبية يقوم بيها الحمقى فقط……فلقد فكر في نفسه على أنه شخص لا يهتم حقًا بكل هذا ، مهما كان الوضع الذي يجد نفسه فيه ، كان دائماً قادرًا على منع نفسه من ان يكون عاطفياً حيال ذلك… لا يهمه إذا مات عدد قليل من الأشخاص ، هكذا كان يفكر.

كان هذا في وقت أبكر مما توقعته سوبارو. من النوافذ كان يرى أن الشمس لا تزال عالية في السماء. كان الجو ساطعًا جدًا بحيث لا يمكن تجاوز غروب الشمس.

 

هناك أمامه، و تحدق به ، كانت فيلت … لم يكن شكلها مختلفًا بشكل خاص عن الأوقات الأخرى …. إذا كان هناك أي شيء جديد ، فقط  فكرة كونها بدت أقذر من ذي قبل ، لكن هذا كان نتيجة أن هروبها كان أكثر قسوة عليها من المرة السابقة.

 

كتم سوبارو فجأة مشاعر نفاذ الصبر التي غمرت داخله.

” لكنك اتعلم، أنا أكره ذلك، إنه شعور فظيع. أنا أعلم أنهما بعيدان عن كونهم قديسين، لكن معرفة أن شخصًا ما تعرفه سيُقتل … هذا فقط صعب تجاهله “.

“هل هذا يعني أن الخيارات قد نفدت تمامًا …؟“

في الماضي، كان يتصرف بلا مبالاة، اما الآن بعد أن كان عليه التعامل مع هذه القضايا الثقيلة في الحياة الواقعية، كان هناك مستوى مختلف تمامًا من الوزن على كاهله …. لكن في نفس الوقت سوبارو اعتقد أنه كان منافق لتغيير أحد معتقداته الأساسية عن الحياة.

“بعد كل شيء ، عندما قتلت في المرة الثالثة كان الطريق مسدود و لقد كنت في مكان مختلف تمامًا … “

“وبالطبع هناك ساتيلا – أعني تلك الفتاة. أنا فقط لا أستطيع التخلي عنها هكذا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا تأخرت ، فسيتكرر ما حدث في المرة الأولى مرة أخرى. ومع ذلك ، إذا ذهبت والتقيت بروم وانتظرت فيلت ، فسوف ينتهي بي الأمر بتكرار ما حدث في المرة الثانية … “

بعد مناداتها بهذا الاسم ورؤية رد فعلها، أدرك سوبارو أن “ساتيلا” كان اسمًا مزيفًا. عندما فكر في المرة الأولى، لم تبدو أنها كانت مولعة جدًا بأن يتم مناداتها بهذا الاسم، ثم في المرة الثالثة، كان هذا واضحًا بشكل مؤلم …. بعبارة أخرى، كان هذا يعني أنها لم تثق به بما يكفي لتخبره باسمها.

“لسوء الحظ ، لا أستطيع أن أقول إنني رأيت أي شخص مثل هذا. إذا احببت، رغم ، لا امانع من مساعدتك في العثور عليها     “.

“في هذه الحالة ، أعتقد أنني سأضطر إلى العمل بجد بما يكفي حتى تعطيني اسمها الحقيقي هذه المرة “.

“حسنًا ، أنا أبحث عن شخص ، ….. هل رأيت فتاة ذات شعر فضي برداء أبيض تتجول في هذه المنطقة؟ “

قام سوبارو بتمديد جسده، حيث ظهرت قام بفرقعة عدة مفاصل ، مما جعل صاحب المتجر ينظر إلى سوبارو بشكل غريب و بنظرة مندهشة على وجهه.

“إذا كانت المرة القادمة التي نلتقي فيها في مكان مشرق مع الكثير من الناس فأنا موافق” قال سوبارو بتهكم

رداً على ذلك، رفع سوبارو يده فجأة وقال : ” في بعض الأحيان يجب على الرجل أن يفعل واجباته كرجل ……..!  أليس هذا صحيحاً ايها العجوز؟ “

“حسنًا ، إذا كان جميع الحراس هنا خارقين أيضًا ، فقد يكون الوضع مختلف  … على أي حال ، أعتقد أنني يجب أن أعود إلى الشارع الرئيسي “.

“نعم نعم. هذا هو بالضبط اوافقك تماما، لذا استمر فالمشي وارحل من هنا “.

“حسنًا ، لقد حان الوقت للتحرك. لحسن الحظ، أعلم أنه يمكنني تحويل الهاتف المحمول إلى نقود، لذلك سأجمع بعض الأموال، وأعيش حياة جيدة باستخدام معرفتي الحديثة. ستكون حياة مسالمة و هادئة …..ألا تعتقد هذا أيها العجوز؟ “

بمجرد أن أخرجه صاحب المتجر المُنزعج أخيرًا من متجره ،  بدأ سوبارو فالركض و بعد ان ركض لمسافة مائتي متر في الشارع المزدحم ، توقف للحظة.

بمجرد أن أخرجه صاحب المتجر المُنزعج أخيرًا من متجره ،  بدأ سوبارو فالركض و بعد ان ركض لمسافة مائتي متر في الشارع المزدحم ، توقف للحظة.

“الآن ، إذن …إلى أين أحتاج أن أذهب إذا كنت أرغب في مقابلة  التي ليست ساتيلا…؟ ” 

“جراند جاسكيد؟“  قال سوبارو وهو  يميل رأسه حيث استمع الى مصطلح غير مألوف.

لم تكن عبارة تُلهم بالثقة بشأن أفعاله ، لكنه جلس وانتظر.

إذا كان ذلك ممكنًا، قد يكون من الأفضل الإمساك بـفيلت ومنعها من سرقة الشارة في المقام الأول ، سوبارو اعتقد أن هذا قد يكون أفضل نهج يمكن اتخاذه.

الآن بعد أن فكر سوبارو في الأمر، فإن معظم الظروف المحيطة به ولقاءه بساتيلا كانت مصادفة.

“قليلا فقط!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني أن أكون متأكدًا ، لكن ربما طلب فيلت الكثير ، وبعد ذلك انهارت المفاوضات … و هذا ما حدث “.

في المرة الأولى والثالثة، التقى سوبارو ساتيلا في مكان ليس بعيدًا عن هذا الشارع الرئيسي ، فعلى أقل تقدير ، سيكون من المفيد أن يعرف سوبارو متى ستتم السرقة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت أكثر من عشر دقائق منذ أن بدأ سوبارو بالنظر ، وها قد مضى بالفعل ما يقارب ساعة منذ أن بدأ جولته الرابعة.

“كم من الوقت مضى منذ ان جلست أمام متجر الفاكهة هذا؟“

بعد أن أدرك أن روم كان يطلب بصمت رؤية العنصر، أخرج سوبارو هاتفه الخلوي من جيبه وسلمه إلى روم. يبدو أن المظهر المعدني للهاتف هو أول ما لفت انتباه روم، وبينما كان يمرر أصابعه عليه بدا وكأنه لعبة صغيرة في يديه الضخمتين.

شعر سوبارو أنه كان من الممكن أن تكون بضع دقائق ، ولكن في نفس الوقت يمكن بسهولة أن تكون ساعة.

بعد أن أدرك أن روم كان يطلب بصمت رؤية العنصر، أخرج سوبارو هاتفه الخلوي من جيبه وسلمه إلى روم. يبدو أن المظهر المعدني للهاتف هو أول ما لفت انتباه روم، وبينما كان يمرر أصابعه عليه بدا وكأنه لعبة صغيرة في يديه الضخمتين.

“هل يجب أن أتجول تاركاً الامر للقدر؟”

“لم أكن بحاجة لسماع ذلك الجزء الأخير على أي حال ، ما هو تاريخ اليوم؟ “

رفع سوبارو كلا من أصبعي الخنصر أمام وجهه ، ملتويين كما لو كانوا قضبان مغطس بينما كان المتفرجون يراقبون بنظرات فضولية……مع استمرار سوبارو في البحث، أدرك أنه كان في مكان  تذكر رؤيته من قبل.

” حسناً ليس هناك إحراج أكبر من المقاتل المطعون في الظهر… كشخص قام بالتدرب على الكندو في المدرسة الإعدادية ، لا يمكنني السماح بتكرر الموقف “.

“أعتقد أن روابطي بالقدر تعمل بشكل جيد بعد كل شيء!”  قال سوبارو ، واثقاً من نفسه ، قبل أن يدرك مكان وجوده……ف قبل أن يدرك، كان في الزقاق المظلم .

فجأة تغير تعبير روم ونظر نحو المدخل. سوبارو، الذي كان لا يزال في حالة صدمة من فشل المفاوضات، صدم من صيحة روم المفاجئة.

“أليس هذا هو المكان الذي قابلت فيه ساتيلا لأول مرة …؟“

تراجع اللصوص، الذين تغلب عليهم تحديق الشاب ، خطوة إلى الوراء و نظروا إلى بعضهم البعض كما لو كانوا يحاولون تحديد أفضل وقت للهروب.

لقد شعر بشعور قديم غير غريب عليه، لكنه لم يكن متأكدًا. حتى لو كان هذا هو

“حسنًا ، إذا كان مجرد مكان للنوم ، فهو يناسب الوصف …”

نفس الزقاق ، لم يكن هناك ما يضمن أنها ستأتي راكضة بأتجاهه.

انتفخت آذان فيلت، وضاقت عيناها الحمراوان مثل قطة. بدا الأمر واضحاً على الرغم من أنها كانت تحاول ألا تبدو مهتزة ، لكن إذا كان لديها ذيل كان  سيرتعش ذهابًا وإيابًا ، لذلك لم يستطع سوبارو إلا الابتسام.

“بعد كل شيء ، عندما قتلت في المرة الثالثة كان الطريق مسدود و لقد كنت في مكان مختلف تمامًا … “

مع أخذ سوبارو لليد العليا، لم تستطع فيلت إلا أن تنظر بعيدًا، لكن ما لا تعرفه أن سوبارو نفسه كان متوترًا للغاية، وكان قلبه يكاد يقفز من صدره.

حتى لو كان من المؤكد أن التي ليست ساتيلا ستُسرق شارتها من قبل فيلت فأن في كل مرة ، سيختلف المسار اعتمادًا على الظروف ، حيث كان من الممكن حدوث السرقة في المرة الأولى والثانية تحت نفس الظروف ، ولكن في المرة الثالثة ، بسبب تدخل سوبارو ، حدث تحول قليل فالأحداث .

عرف سوبارو لماذا كان فيلت يائسة للغاية للتفاوض على أفضل صفقة ممكنة. كان يعرف لمن كانت تحاول بشدة. لذلك بعد وقفة، قال الحقيقة.

بعد التفكير في هذا الحد، أدرك سوبارو مدى ضحالة تفكيره …إذا دخل هذا الزقاق المألوف، فمن الممكن أن يصادف فيلت والتي ليست ساتيلا. ومع ذلك، كان هذا يعني احتمال مقابلة مجموعة أخرى من الأشخاص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أفضل النساء الناضجات. ليس عليك أن تكوني شديدة الحذر، هاااي، لا تبتعدي”.

بعبارة أخرى…

“أنا لا أكره هذا الموقف المتمثل في الشعور بالحرية الكاملة في الاعتماد على الآخرين ، ولكن … حسنًا … أنا ، آه … لا يهم.”

 

“ربما يمكنني الاعتماد فقط على عودتي بالموت واستخدام هذا الوقت فقط تجميع المعلومات…؟“

” لقد سئمت حقًا من النظر إلى وجوهكم “ …. قالها سوبارو بضجر وهو يستدير ورأى الثلاثة أنفسهم يسدون طريقه للخروج من الزقاق. …. كان مظهرهم وملابسهم ووجوههم – على حالها ..

“كم من الوقت مضى منذ ان جلست أمام متجر الفاكهة هذا؟“

يجب أن تكون أهدافهم ومعداتهم هي نفسها أيضًا …  بدا الامر كما لو ان سوبارو لم يقم بأي تقدم على الإطلاق..

” انا متأكد بأنه لا شيء أقوله سيجعلك تتراجعين عن هذه الفكرة صحيح؟ ”

“لماذا اجد هؤلاء الرجال بسهولة عندما أجد صعوبة كبيرة في العثور على التي ليست ساتيلا و باك “

“أليس هذا هو المكان الذي قابلت فيه ساتيلا لأول مرة …؟“

السبب الذي جعل سوبارو يواجه مشكلة في لقاء التي ليست ساتيلا كان هو تأثرها بعدة عوامل عشوائية أخرى فطريقها ….  ومع ذلك، فإن سبب استمرار سوبارو في مواجهة هؤلاء الحمقى كان لأنهم اختاروه كهدف مبكرًا على الطريق و تتبعوه  لهذا السبب ، حتى لو اختار زقاقًا مختلفًا ، فإنه سيقابلهم  دائمًا ….هؤلاء الرجال كانوا حدثاً لا مفر منه.

“هل هذا يعني أن الخيارات قد نفدت تمامًا …؟“

“حتى لو توصلت إلى نظرية رائعة حول سبب حدوث كل هذا ، لن يجعلني سعيداً اذا ماذا تريدون مني يا رفاق؟“

بسرعة ، ثم اخرج مباشرة من هناك”

“ما الذي يهذي به هذا الأحمق ؟“

قبو المسروقات، الطرق على الباب، عميل فيلت – كل هذه الإشارات يمكن أن تؤدي إلى شيء واحد فقط.

“من المحتمل أنه جاهل للغاية لفهم ما يحدث “.

“هذه الصفقة لأكثر من عشرين قطعة ذهبية مباركة! خذيها وحسب! لا تكوني أكثر جشعًا من إلسـ-  ذلك الشخص الذي كلفك لا يمكنه دفع سوى عشرين قطعة ذهبية مباركة. لن يدفع أكثر من ذلك “.

كانت محادثتهم هي نفسها .. كما كانت دائمًا ، ومع ذلك ، هذا لا يعني أنه يمكن لسوبارو التخلي عن حذره.

“ماذا ، أنت تعرف هذا أيضًا؟ …نعم حسنا؟ كانت الصفقة لعشرة عملات ذهبية مباركة. لكنك تعلم ، إذا أخبرت الشخص الذي وظفني بأنه تم تقديم عرض آخر ، فقد تقدم عرضًا مضادًا مع المزيد ؟ “

لم تكن هزيمة هؤلاء الأشخاص ضرورية بنسبة 100% ، و لكن في نفس الوقت لم تكن هناك فرصة بنسبة 100 % ان سوبارو سيكون قادراً على الخروج من هذا الزقاق فبعد كل شيء ، كانوا هم نفس الاشخاص الذين تسببوا في وفاته في المرة الثالثة.

**********

بينما كان يفكر في ذلك، انجرفت أفكار سوبارو إلى ماذا حدث آخر مرة ، فبينما كان يحتضر ، كان قادرًا على سماع بعض الأصوات .

“قليلا فقط!”

حاول سوبارو أن يتذكر المحادثة الأخيرة التي كانت بينهم وماذا كانوا يخشون؟ اعتقد سوبارو أنه سمعهم و عند محاولته على التذكر ظهرت الكلمة في رأسه … وكانت……

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ أريد إضافة شيء ، هي جميلة للغاية. أيضا ، وهناك قطة … حسنًا ، ليس الأمر كما لو كانت تحملها أمامها ، لكنها تمتلك واحد ، إذا كان ذلك مفيدًا “.

“أيها الحرااااااااااااس!!”

تراجع اللصوص، الذين تغلب عليهم تحديق الشاب ، خطوة إلى الوراء و نظروا إلى بعضهم البعض كما لو كانوا يحاولون تحديد أفضل وقت للهروب.

سماع سوبارو يصرخ فجأة، جعل الذعر يدخل في قلوب الثلاثة حيث انكسر صمت الزقاق و كان من المؤكد أن صرخة سوبارو وصلت إلى الشارع الرئيسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني أن أكون متأكدًا ، لكن ربما طلب فيلت الكثير ، وبعد ذلك انهارت المفاوضات … و هذا ما حدث “.

مع كل تدريب سوبارو في الكندو، إحساسه بالخزي فجأة ارتفع حيث اضطر للصراخ بدلاً من المواجهة.

“لست بحاجة إلى استخدام ” السيد “.  يبدو رسمياً اكثر من اللازم ، يا سوبارو “.

بالإضافة إلى ذلك، سوبارو، الذي أدرك في هذه المرحلة من حياته أنه فاشل فكل شيء و بالرغم من هذا لم يكن أحدًا قادر على جعل كبريائه يتأذى  و لكن ها هو الان يطلب المساعدة فجأة.

“الحياة لها حدودها. وعلى المرء أن يقدر كل ثانية من حياته، ومن العار اضاعة أي منها – “

“شخص ما! رجاءً اطلب من بعض الحراس القدوم إلى هنا! “

ربما لأن فيلت شعرت بالخطر مما قاله سوبارو، بدأت في تجنبه، لكن سوبارو ناداها. مما جعلها تقترب منه مرة أخرى على مضض.

” ماذا، هل تمزح معي ؟! ستبدأ حقًا في طلب المساعدة؟! من يفعل هذا ؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ على أي حال ،. ما رأيك اتريد شراء هذه التفاحة ؟ “

“في هذا النوع من المواقف ، من المفترض أن تستمع إلينا و ماذا نريد و لكن ها انت تتجاهلنا وتطلب المساعدة ؟! هذا غير طبيعي!”

“أنا آسف ، لكنني مفلس بكل معنى تحمله الكلمة!”

“ لا تعطيني دروس في ما هو طبيعي او ليس طبيعي …..انتظر لحظة هل تقول أنك ستحاول أن تؤذيني إذا طلبت المساعدة ، يا إلهي!”

حالما غادر اللصوص الزقاق، التوتر المتصاعد الذي كان يملئ الزقاق تلاشى على الفور، كان سوبارو مرة أخرى في حيرة ماذا سيقول أكثر من اي وقت اخر…

“ أنت تعرف ماذا نعني!”

“إذا لم تكوني في مثل هذه البيئة الرهيبة وتناولت طعامًا أفضل ، و إذا كنت تستطيعين التخلص من شخصيتك الخبيثة والقذرة ، سأقول ان هناك أمل لك! إنها حقًا  مسألة طبيعتك كإنسانة “.

واصل سوبارو الصراخ وإبقاء اللصوص على اطراف أصابعهم، ولكن من الداخل كان يتصبب عرقًا.

استاء صاحب المحل من عدم الحصول على إجابة على سؤاله ، عندما رأى سوبارو الندبة البيضاء ممتدة على وجهه ، حيث ظن أنها جعلته يبدو أكثر كشرير.

تذكر سوبارو الوقت بينما كان يتنفس  انفاسه الاخير ، تمامًا مثلما كان وعيه يتركه ، قال الثلاثة كلمة “حراس” خوفاً بمعنى آخر ، في هذا العالم ، كان هناك منظمة  تعمل مثل الشرطة.

ظهر فجأة في رؤيته شخصية عملاقة، طويل جدًا مقارنة بالمدخل، كان العملاق الأصلع روم، الذي اعتاد سوبارو على رؤيته في هذه المرحلة. كان وجهه أحمر، وربما كان ضغط دمه مرتفعًا.

قادت هذه المعلومات سوبارو إلى الخيار الجديد، “طلب المساعدة”. حتى هو اعتقد أنه تكتيكًا ضعيفًا جدًا.                                                                           لكن لسوء الحظ ، لا يبدو أن سوبارو تحصل على رد فعل مشجع للغاية من الحشد في الشارع الرئيسي.

قضى سوبارو وقتًا طويلاً في التحدث مع الناس الذين عاشوا هنا في الأحياء الفقيرة. لم يكن الأمر كما لو أنهم سقطوا حتى الآن لدرجة أن الكلمات لن تصلهم، ولكن كما قالت فيلت، لم يستطع إنكار أنهم بدوا راضين عن الحياة هنا، أو بالأحرى، بدا أنهم استسلموا عن الذهاب لأي مكان آخر.

“حسنًا ، يبدو أن هذا لم ينجح …”

“توقف عن قول مثل هذه الأشياء الغريبة والتمتمة الى نفسك! أنزل يدك وإلا سوف أعضك! “

“تهددنا بهذا الشكل … كدت أشعر بالخوف قليلاً هناك ، يا رجل.”

وجه صاحب المحل وجهه بعيدًا عنه بتضايق.

“قليلا فقط!”

“ما الذي يهذي به هذا الأحمق ؟“

” فقط قليلا! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في تناغم تام في جملهم، شرع اللصوص في إنكار مدى كونهم مثيرين للشفقة قبل قليل ….كما حاول الرجال استعادة السيطرة على الموقف فبعد النظر في بعضهم أظهر كل واحد منهم سلاحه ، حيث  حمل أحدهم سكيناً ، و أخرج أحدهم فأسًا صدئًا ، وأخيرًا آخر …

كان موقف فيلت مثل موقف قطة تعذب فريستها.

“لماذا أنت الوحيد بدون سلاح؟  الم يكن لديك المال لشراء شيء ما؟“ قال سوبارو بسخرية.

“حسنًا ، يبدو أن هذا لم ينجح …”

“اخرس! أنا أقوى بدون سلاح! سأضربك حتى الموت ، أيها الصغير الفاسق!”

“إنها حقًا تسير على مزاجها أليس كذلك؟ نحن الرجال العاديين تركنا وراءها، هل أنا على حق؟ “ قال سوبارو.

“يا رجل ، كنت أود أن أريكم كل ما حدث لكم يا رفاق في للمرة الثانية.”

بعد لقائه مع فيلت في كوخها، شق سوبارو وفيلت طريقهما عبر الأحياء الفقيرة باتجاه قبو المسروقات.

مع اقتراب اللصوص الثلاثة ناحية سوبارو بنية القتل ركز سوبارو على الفتى الذي يحمل السكين حيث هو كان المتسبب الرئيسي في قتله المرة السابقة و لكن …

رفع سوبارو كلا من أصبعي الخنصر أمام وجهه ، ملتويين كما لو كانوا قضبان مغطس بينما كان المتفرجون يراقبون بنظرات فضولية……مع استمرار سوبارو في البحث، أدرك أنه كان في مكان  تذكر رؤيته من قبل.

“هذا يكفي.”

“لا يبدو هذا لطيفًا جدًا. إذا قمت بأخافة الناس كثيرا ….. جمالك سوف يضيع  ؟ “

هذا الصوت قطع فجأة وبشكل واضح التوتر بالـزقاق. في نبرة صوت جريئة لم تحمل اي إحساس بالتردد، ولا نوع من الرحمة. كان مجرد الاستماع إلى الصوت كافياً للتغلب على زقاق مليء بالرجال ، وكانت الصوت يحمل تطابقًا مثاليًا لنوايا صاحبه                                                                                     استدار سوبارو و نظر الى الخلف ، فاندهش بما كان امامه……

 

 

“لا مشكلة يا أخي. أنت أه … عش قوياً واعتني بنفسك هناك ، حسنًا؟ “

———–

“حسنًا ، مع هذا القدر الكبير من الأدلة ، ليس لدي خيار سوى ان أقبل بهذا الواقع …. من الصعب بعض الشيء تصديق ذلك ، لكن … “

ادار سوبارو وجهه حيث وقف امامه شاب ، ما كان يميز هذا الشاب ، أكثر من أي شيء آخر ، هو مظهر شعره ذو اللون الأحمر …. كان اسفل هذا الشعر عيون زرقاء متلألئة لا يمكن وصفها الا بالجريئة، وبنظرة واحدة يمكنك أن تدرك أن هذا الشاب كان قوياُ بشكل لا يصدق.

مع كل تدريب سوبارو في الكندو، إحساسه بالخزي فجأة ارتفع حيث اضطر للصراخ بدلاً من المواجهة.

كان نحيفًا وطويل القامة وكان يرتدي ملابس سوداء جيدة الصنع، كان يرتدي أيضًا سيف فارس حول خصره، مما جعله يخرج هالة مُرعبة بشكل مفرط.

“حقيقة أنك أتيت إلى هنا تعني أن لديك أعمالًا لي، أليس كذلك؟ من ملابسك أستطيع القول أنك لست من هنا “.

“ لن أسمح لكم بارتكاب المزيد من العنف ضد هذا الشاب.”

درجة النقاء في وجهه وصوته وأفعاله ، كانت كلها عالية جدًا. إذا كانت شخصيته تتمتع بنفس الصفات ، فلن يكون هناك أي نوع  من العدل في هذا العالم …واضعاً الغيرة جانبًا ، أطلق سوبارو ضحكة واضحة ، وبعد ذلك جلس على الأرض.

سوبارو كان في حيرة من موقف الشاب الجريء ، ولكن كانت ردود أفعال اللصوص مختلفة.

**********

كانت وجوهم شاحبة ، وشفاهم مرتعشة عندما أشار إليهم الشاب.

حاول سوبارو بكل الطرق تجنب القبو لكن كان للقدر رأي آخر

“ذلك الشعر الأحمر المحترق والعيون الزرقاء السماوية … بالإضافة إلى غمد سيف ذلك الفارس انه محفور بصورة مخلب التنين … لا يمكن أن يكون … “…..

لعقت إلسا شفتيها ردًا على عرض سوبارو الفارغ للقوة.

كان اللصوص يحدقون في بعضهم.

 

“رينهارد … هل أنت رينهارد ؟؟؟؟ سيد السيافين “.

 

“حسنًا ، يبدو أنني لست مضطرًا لإضاعة الوقت في تقديم نفسي …على الرغم من أنني لا افضل هذا اللقب الذي يمنحه لي الجميع ، لا اعتقد اني استحقه بعد “ قالها بضوء لا يتزعزع  في عينيه.

“يا لك من رجل مضحك. هل أنت متأكد من أنك بخير؟ “ قالتها وهي تضع شعرها خلف أذنها.

تراجع اللصوص، الذين تغلب عليهم تحديق الشاب ، خطوة إلى الوراء و نظروا إلى بعضهم البعض كما لو كانوا يحاولون تحديد أفضل وقت للهروب.

نظرًا لأن خلفية سوبارو لم تكن واضحة، فقد بدت ردت فعل طبيعية لشخص كان فارساً .

“إذا كنتم تخططون للهروب بعيدًا ، فسوف أترككم هذه المرة فقط … لديكم الان فرصة للتراجع نحو الشارع الرئيسي ….. ومع ذلك ، إذا كنتم تخططون البقاء و القتال ، فسيتعين عليكم التعامل معي شخصياً “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه. أنتِ سريعة الملاحظة. “

وضع رينهارد يده على مقبض سيفه وأشار إلى سوبارو بغمزة ……” ثلاثة مقابل اثنين... لديهم ميزة علينا في الأعداد. لست متأكدًا مما إذا كانت المساعدة الصغيرة التي يمكنني تقديمها ستكون كافية لتقديم أي نوع من الاختلاف فنتيجة القتال ، لكنني سأبذل قصارى جهدي ، اقسم على شرفي كفارس “.

“اللعنة ، أنا لا أفهمك. أنا لا أفهمك ولكن … أشعر أنني قد حصلت على فكرة جيدة عنك مقابل عدم غضبك مني. حسنًا، سآخذك مباشرة إلى هناك. سأترك بقية شكوكي بين يدي روم “.

“ماذا ؟! هل تمزح معي؟ لن تكون هناك منافسة حتى ! “

“شيء ما فقدته … إيه … أعتقد أنه شيء تبحث عنه على أي حال، أريد أن أعطيها الشيء الذي تبحث عنه “.

 

“بعد كل شيء ، عندما قتلت في المرة الثالثة كان الطريق مسدود و لقد كنت في مكان مختلف تمامًا … “

بعد سماع ما قاله رينهارد، تشتت اللصوص مثل صغار العناكب، متناسين حتى أسلحتهم وهم يركضون الى الشارع الرئيسي على عكس المرة الأولى مع التي ليست ساتيلا، لم يلقي أي منهم بأي إهانات او تهديدات أثناء فرارهم. كان ذلك دليل على فرق القوة بينهم وبين هذا الشاب.

 

حالما غادر اللصوص الزقاق، التوتر المتصاعد الذي كان يملئ الزقاق تلاشى على الفور، كان سوبارو مرة أخرى في حيرة ماذا سيقول أكثر من اي وقت اخر…

كان نحيفًا وطويل القامة وكان يرتدي ملابس سوداء جيدة الصنع، كان يرتدي أيضًا سيف فارس حول خصره، مما جعله يخرج هالة مُرعبة بشكل مفرط.

درجة النقاء في وجهه وصوته وأفعاله ، كانت كلها عالية جدًا. إذا كانت شخصيته تتمتع بنفس الصفات ، فلن يكون هناك أي نوع  من العدل في هذا العالم …واضعاً الغيرة جانبًا ، أطلق سوبارو ضحكة واضحة ، وبعد ذلك جلس على الأرض.

“شخص ما! رجاءً اطلب من بعض الحراس القدوم إلى هنا! “

“لقد أنقذت حياتي ، وأنا ، ناتسكي سوبارو ، ممتن إلى الأبد لك و يجب أن أقول إنني معجب بنواياك الشريفة و شجاعتك …”

 

“أنت تمنحني الكثير من الفضل. كان ذلك بسبب ان افضلية ثلاثة مقابل واحد أصبحت ثلاثة مقابل اثنين….. كان سيكون الأمر مختلفًا لو كنت أنا فقط ضدهم “.

كانت المسافة بين المباني ضيقة للغاية، وكان من الصعب على ضوء الشمس أن يمر عبر الأزقة المتعرجة. هذا الظلام الإضافي جعل مباني الأحياء الفقيرة تبدو أكثر كآبة.

“يا رجل … نظرًا لمدى خوفهم منك ، حتى لو كان هناك عشرة ضد واحد … أو حتى مائة ضد واحد ، ما زلت أعتقد أنهم كانوا سيهربون…. أنت مثل قديس في التعامل و لكن بجسد محارب ….، و لسبب ما لامع لدرجة أنني سأصاب بالعمى…….. أم … هل يمكنني مناداتك باسمك يا سيد ، آه … رينهارد … أليس كذلك؟“

كان صاحب المتجر صبورًا حتى الان  رغم سكوت سوبارو ، ولكن بدا انه وصل حده حيث كان عليه التعامل مع شخص كل هذا الوقت لشراء تفاحة واحدة فقط … بدا أنه بلغ حده….  حيث بدأ وجهه يرتعش.

“لست بحاجة إلى استخدام ” السيد “.  يبدو رسمياً اكثر من اللازم ، يا سوبارو “.

“توقف عن قول مثل هذه الأشياء الغريبة والتمتمة الى نفسك! أنزل يدك وإلا سوف أعضك! “

“ على أي حال ، شكرا مرة أخرى ،رينهارد. أنت الوحيد الذي جاء راكضًا عندما طلبت المساعد علي أن اعترف، إنه يجعلني أشعر بالوحدة إلى حد ما لأنه لم يبد أي شخص آخر اهتماماً”

عندما استيقظ سوبارو، وجد نفسه في ظلام حالك ، لكنه ادرك أنه كان في ظلمة من صُنعه، عندها فقط قام بفتح جفنيه المغلقين ….. ضوء الشمس الساطع دخل عينيه ، تأوه سوبارو قليلاً ووضع يديه على عيناه.

بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين كانوا يسيرون في الشارع الرئيسي، لم يكن من الممكن أن يكون رينهارد هو الشخص الوحيد الذي سمع صوت سوبارو. ولكن بينما اشتكى سوبارو ، اخفض رينهارد عينيه قليلاً.

“حقا؟! على أي حال، يبدو أن مفاوضاتنا قد سارت بشكل جيد. ستكون مهمتك أن تبيعيه بعد ذلك، لكن أتمنى لك حظًا سعيدًا! الآن بما ان الأمر قد انتهى، ماذا عن الذهاب إلى مكان ما وتناول مشروب للاحتفال بنجاحنا؟ “

“لا أريد حقًا أن أقول هذا ، لكنني أستطيع فهم السبب وراء تصرفاتهم بالنسبة إلى غالبية الناس ، انه من الخطر التدخل فيما لا يعنيك ….لقد كنت محقًا في طلب المساعدة من الحراس “.

تبعه سوبارو بينما يتأمل الهواء المغبر المتطاير في أرجاء قبو المسروقات. ألقى بضع نظرات حذرة حوله لكن لحسن الحظ لم يكن هناك ما يشير إلى أن إيلزا أو ليست-ساتيلا كانوا يختبئون في مكان ما بالداخل.

“الطريقة التي تتحدث بها … هل أنت من الحراس ، رينهارد؟ أنت لا تبدو مثل واحد على الإطلاق. “

“هذا السحر يبدو على مستوى مختلف عن المرة الأولى التي رأيته فيها  … أتساءل عما إذا كانت التي ليست ساتيلا مستاءًة أكثر قليلاً من المعتاد هذه المرة … “

“أنا في راحة عن العمل اليوم لذا لا أرتدي الزي الرسمي الخاص بي ، كما انني اعلم أن بشكلي أبدو ، و كأنني أفتقر إلى صرامة السلطة”... قال رينهارد وهو يرفع ذراعيه ، لكن سوبارو فكر بشكل مختلف.

وبينما استمر سوبارو في المشي، تائهًا في تفكيره، رأى أن فيلت قد توقفت، وكانت تحدق به.

السبب الأكبر الذي جعل رينهارد لا يبدو كحارس هو أنه من النوع المتواضع.

“أيها الحرااااااااااااس!!”

“الآن بعد أن فكرت في الأمر ، ألم ينادوك بشيء مثل سيد السيافين “…؟“

حالما غادر اللصوص الزقاق، التوتر المتصاعد الذي كان يملئ الزقاق تلاشى على الفور، كان سوبارو مرة أخرى في حيرة ماذا سيقول أكثر من اي وقت اخر…

“مكانة عائلتي خاصة إلى حد ما ، كما ترى. لذلك لدي الكثير من الآمال الموضوعة على كاهلي “. ابتسم رينهارد وهو يهز كتفيه ….. يبدو أن رينهارد كان يتمتع بروح الدعابة أيضًا.

“هذا يسمى كسب لقمة العيش. إذا لم أفعل هذا ، فسأضطر الى بيع جسدي…على أي حال ، ماذا تريد ؟”

أصبح سوبارو الآن متأكدة تمامًا من أن هذا الرجل هو الإنسان المثالي ….، كان سوبارو مندهشاُ حقاً بهذا الشخص .

                 ” بعد بضع الدقائق من هذا اللقاء ”

“بالمناسبة ، اعتقدت أن شعرك وملابسك ، وكذلك اسمك غير تقليديات ، … من أين أتيت ؟ و لماذا أتيت إلى العاصمة ؟ “ سأل رينهارد ، و هو ينظر إلى سوبارو ومظهره.

“لا أعرف لماذا قررت فجأة مساعدتي ، لكن شكرًا يا رجل.”

نظرًا لأن خلفية سوبارو لم تكن واضحة، فقد بدت ردت فعل طبيعية لشخص كان فارساً .

“إنها حقًا تسير على مزاجها أليس كذلك؟ نحن الرجال العاديين تركنا وراءها، هل أنا على حق؟ “ قال سوبارو.

“من الصعب الإجابة على هذا السؤال الأول. آخر مرة عندما قلت، دولة صغيرة في الشرق ، لم تنجح ، لذا دعني أعيد صياغة ذلك……. لقد أتيت من مكان في اقصى الشرق من هنا ، مكان لم يره أحد من قبل ” من أقاصي الأرض” ، أنهى سوبارو جملته ببريقًا في ابتسامته.

“حسنًا. هذه هي البطاقة التي ألعبها. وكما قلت لك، يساوي هذا الـ ميتيا أكثر من عشرين قطعة ذهبية مباركة. والآن، أود أن أبادلك بهذه الشارة التي بحوزتك”.

اعتقد سوبارو أنها كانت إجابة آمنة جدًا، لكن رينهارد نظر مندهشاً.

يجب أن تكون أهدافهم ومعداتهم هي نفسها أيضًا …  بدا الامر كما لو ان سوبارو لم يقم بأي تقدم على الإطلاق..

“أقصى الشرق من العاصمة…؟ لا يمكنك أن تعني ما وراء جراند جاسكيد هل هذه مزحة؟“

“ربما كنتي متساهلة قليلاً لأن هدفك اقترب؟” قال سوبارو بينما يضع ابتسامة عريضة.

“جراند جاسكيد؟“  قال سوبارو وهو  يميل رأسه حيث استمع الى مصطلح غير مألوف.

” …تموز ، هاه. “  لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن ذلك التاريخ……

سوبارو ، الذي لم يكن على دراية بـجغرافيا المنطقة المحيطة ، لم يكن لديه أي فكرة عن المكان الذي تحدث عنه رينهارد…. الأماكن الوحيدة التي عرفتها سوبارو حقًا في هذا العالم كانت الشارع الرئيسي ،الأزقة والأحياء الفقيرة وقبو المسروقات.

 

“لا يبدو أنك تحاول خداعي ، ولكن … حسنًا ،هذا جيد. على أي حال، من المؤكد أنك لست من العاصمة ، ولكن هنالك سبب لوجودك هنا ، أليس كذلك؟ في الوقت الحالي ، العاصمة ليست آمنة مثل العادة …إنها تقع في حالة من الاضطراب، في فترة وجودك هنا ، سأكون سعيد لتقديم أي مساعدة.”

“حسناً…”

“إنه يوم إجازتك ، أليس كذلك؟ لا داعي لتضييع يومك لمجرد مساعدتي ، لقد قمت بفعل بأكثر مما يكفي. …لكن أود أن أطرح عليك سؤالاً ، إذا استطعت “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن هذه الكلمات، تمكن سوبارو من الخروج من الزقاق بلا ضرر على الإطلاق. ….. و الآن بعد أن عاد بأمان إلى الشارع الرئيسي ، بذل قصارى جهده للبحث عن التي ساتيلا ومع ذلك ، كل ما تمكن فعله حقًا هو فتح عينيه على نطاق واسع والتحديق في الحشد المار. باستخدام ذكرياته من المرة الثالثة، وضع سوبارو نفسه بالقرب من متجر الفاكهة الذي أصبح مألوفًا له مع وجه صاحب المتجر المندوب الذي تمكن سوبارو من رؤيته من الزاوية وكانت عينيه شديدة الصرامة.

“كلي آذان صاغية. أنا لست فردًا مطلعًا جدًا، لذلك لست متأكدًا من أنني أستطيع مساعدتك فيما يتعلق بالمعالم السياحية. “

“بالطبع لا! بالإضافة إلى ذلك ، لست متأكدًا من أنني أستطيع أن أثق بك”

“حسنًا ، أنا أبحث عن شخص ، ….. هل رأيت فتاة ذات شعر فضي برداء أبيض تتجول في هذه المنطقة؟ “

                 ” بعد بضع الدقائق من هذا اللقاء ”

من مظهر التي ليست ساتيلا برز شيئين وحيدين من كل الأشياء و هو لون شعرها وهذا الثوب الأبيض المطرّز الذي على وجه الخصوص برز أكثر. إذا كان شخص مثل هذا يتجول في العاصمة ، كانت هناك فرصة جيدة أن رينهارد ، قد لاحظها.

“أعتقد أن روابطي بالقدر تعمل بشكل جيد بعد كل شيء!”  قال سوبارو ، واثقاً من نفسه ، قبل أن يدرك مكان وجوده……ف قبل أن يدرك، كان في الزقاق المظلم .

“رداء أبيض وشعر فضي …”

قالت فيلت إنها إذا كانت ” بمفردها”، فقد يكفيها المبلغ. هذا يعني أن لديها شخصًا آخر في الأحياء الفقيرة لا يمكنها تركه وراءها. بالنسبة إلى فيلت، التي كانت تحمل مثل هذا الشعور بالعداء تجاه سكان الأحياء الفقيرة، يمكن أن يكون هناك شخص واحد فقط يمكنها أن تشعر بهذا الشعور تجاهه.

“ أريد إضافة شيء ، هي جميلة للغاية. أيضا ، وهناك قطة … حسنًا ، ليس الأمر كما لو كانت تحملها أمامها ، لكنها تمتلك واحد ، إذا كان ذلك مفيدًا “.

بينما كان سوبارو يلوم نفسه بسبب خطأه ، بدت فيلت كما لو لقد فقدت انسانيتها لتحافظ على وضعها الدفاعي.

إذا كان هناك من يرتدي رداء أبيض، و له شعر فضي، و لديه روح القطة تلك، إذًا يجب أن تكون هي. ومع ذلك، كانت القطة مخفية عادة بعيدًا داخل شعرها ، لذا كان توقع رؤية القطة قليل جدا.

“أنا لا أكره هذا الموقف المتمثل في الشعور بالحرية الكاملة في الاعتماد على الآخرين ، ولكن … حسنًا … أنا ، آه … لا يهم.”

“… ما الذي تنوي فعله عندما تجدها؟“

سيكون من السهل القول إن هذا النوع من المواقف لا يمكن معالجته، لكن فيلت لم تقبل بهذه الإجابة. في ضوء الزقاق الخافت، لم يتلاش الضوء المنبعث من عيون فيلت القرمزية ولو قليلاً.

“شيء ما فقدته … إيه … أعتقد أنه شيء تبحث عنه على أي حال، أريد أن أعطيها الشيء الذي تبحث عنه “.

“هذا الـ ميتيا يمكن ان يأخذ جزءًا من الوقت ويخزنه بعيدًا. ولا يقارن حتى مع الصورة التي رسمها شخص ما، أليس كذلك؟ إذا كنت ترغب، يمكنني أن آخذ صورة لأحدكم الآن أيضًا “.

بالطبع، لم يكن لدى سوبارو هذا الشيء الآن، وكان من المحتمل أنها لم تُسرق منها بعد، لكن لم تكن هناك حاجة لتعقيد الأمور.

“يا رجل … نظرًا لمدى خوفهم منك ، حتى لو كان هناك عشرة ضد واحد … أو حتى مائة ضد واحد ، ما زلت أعتقد أنهم كانوا سيهربون…. أنت مثل قديس في التعامل و لكن بجسد محارب ….، و لسبب ما لامع لدرجة أنني سأصاب بالعمى…….. أم … هل يمكنني مناداتك باسمك يا سيد ، آه … رينهارد … أليس كذلك؟“

اضاق رينهارد عينيه على رد سوبارو، ثم صمت فكر لبضع لحظات قبل الرد.

“يجب أن أجعل هذا ينجح حقًا، أليس كذلك؟ … أنا الوحيد الذي يمكنه فعل ذلك! “

“لسوء الحظ ، لا أستطيع أن أقول إنني رأيت أي شخص مثل هذا. إذا احببت، رغم ، لا امانع من مساعدتك في العثور عليها     “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما اعتقد سوبارو أنه لم يكن متأكدًا من مدى فخره بالحصول على ختم الموافقة من شخص يعمل في مجال بيع البضائع المسروقة، إلا أن ذلك جعله يشعر بالراحة بالتأكيد. رفع أنفه بثقة، ثم التفت إلى فيلت.

 

أجاب روم، بنبرة رجل استسلم وغسل يديه من كل شيء، “أود أن أبدأ من جديد من المربع الأول، حيث كنت أعلمها أولاً معنى الكلمات المختلفة … على أي حال، اتبعني” قال روم وهو يتعمق داخل القبو.

“لا يمكنني أن أطلب هذا منك لقد فعلت الكثير بالفعل ….. كل شيء على ما يرام ، سأكتشف مكانها بطريقتي الخاصة.” رفع سوبارو يده لرفض طلب رينهارد ، ثم استدار للخروج من الزقاق والسير على طول الشارع الرئيسي. كان من الممكن أن يتقابل مع التي ليست ساتيلا مرة أخرى ، كما فعل في المرة الثالثة.

اعتقد سوبارو أن نظريته كانت غبية من قبل ، لكنه أخيرًا قرر قبولها….” أعتقد أنني سأسميها، العودة بالموت… حقيقة أنها قوة تتطلب منك ان تخسر حقًا يجعلها مناسبة لي ، أليس كذلك….. ، على الرغم من هذا هل يسمى هذا النوع من الأشياء السفر عبر الزمن؟“

إذا كان ذلك ممكنًا، قد يكون من الأفضل الإمساك بـفيلت ومنعها من سرقة الشارة في المقام الأول ، سوبارو اعتقد أن هذا قد يكون أفضل نهج يمكن اتخاذه.

“ولكن إذا كان هذا هو الحال ، فقد فات الأوان هذه المرة أيضًا.”

“المشكلة هي ، بالنظر لمدى سرعة فيلت ، لا اعلم اذا كان بإمكاني حقًا اللحاق بها أم لا. في أسوأ الأحوال، يمكنني الحصول على بعض الحراس ليأتوا إلى قبو المسروقات ، لكن … “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو كان في حيرة من موقف الشاب الجريء ، ولكن كانت ردود أفعال اللصوص مختلفة.

“قبو المسروقات؟“

 

“أوه ، لا تقلق بشأن ذلك. انسى اني قلت أي شيء. إنه مجرد اسم مكان يتسكع به رجل عجوز .”

“أنت آخر من يتحدث هنا! من قال أنني سأشاركك مشروباتي! لن تحصل على أي شيء، هل تسمع؟! “ صرخ روم وهو يركض عبر الغرفة واندفع خلف المنضدة، أصدرت خطواته صريرًا على ألواح الأرضية أثناء ركضه، محاولًا إخفاء ما يشبه مخبأه.

حاول سوبارو تشتيت انتباهه عن الموضوع ورفض في الوقت نفسه فكرة إشراك الحراس. حتى و إن جلب سوبارو الحراس معه ، مع إلسا كخصم كان هناك احتمالية أن يؤدي ذلك فقط إلى وقوع المزيد من الضحايا. حيث كانت مهاراتها القتالية خارقة.

ظهر فجأة في رؤيته شخصية عملاقة، طويل جدًا مقارنة بالمدخل، كان العملاق الأصلع روم، الذي اعتاد سوبارو على رؤيته في هذه المرحلة. كان وجهه أحمر، وربما كان ضغط دمه مرتفعًا.

“حسنًا ، إذا كان جميع الحراس هنا خارقين أيضًا ، فقد يكون الوضع مختلف  … على أي حال ، أعتقد أنني يجب أن أعود إلى الشارع الرئيسي “.

لمعت عيون فيلت الحمراء المليئة بالعدائية، لكن سوبارو بقي صامتا. لم يكن لديه ما يمزح بشأنه في هذه المرحلة، لذلك أحنى رأسه.

“هل انت ذاهب؟“

“يا رجل ، كنت أود أن أريكم كل ما حدث لكم يا رفاق في للمرة الثانية.”

“نعم …. شكرا مرة أخرى ، رينهارد … هل يمكنني مقابلتك مرة أخرى إذا ذهبت إلى مركز الحراس أو شيء من هذا القبيل؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي شعور بأننا خرجنا بالفعل عن المسار الصحيح ، ولكن … ما الأمر؟”

“أنا اعتقد ذلك. إذا أعطيت اسمي فقط ، فسيعرفون أين يجدونني.  شخصياً سأحب أن أراك مرة أخرى ، لذا ابحث عني لأي سبب على الإطلاق “.

كان هذا في وقت أبكر مما توقعته سوبارو. من النوافذ كان يرى أن الشمس لا تزال عالية في السماء. كان الجو ساطعًا جدًا بحيث لا يمكن تجاوز غروب الشمس.

“هل فعلت أي شيء حقًا ، أو قلت أي شيء لرفع علاقتنا لهذا القدر؟ … على أي حال ، إذا تعثرت أو ضعت مرة أخرى ، فسأكون متأكدًا من ذلك “.….قال سوبارو مازحا وهو يلوح بيده وداعا.

 

قال رينهارد: “كن حذرًا”.

“تشمينه؟“  ، كانت إلسا تشتم لتوها سوبارو بأنفها الجميل.

بعد أن هذه الكلمات، تمكن سوبارو من الخروج من الزقاق بلا ضرر على الإطلاق. ….. و الآن بعد أن عاد بأمان إلى الشارع الرئيسي ، بذل قصارى جهده للبحث عن التي ساتيلا ومع ذلك ، كل ما تمكن فعله حقًا هو فتح عينيه على نطاق واسع والتحديق في الحشد المار. باستخدام ذكرياته من المرة الثالثة، وضع سوبارو نفسه بالقرب من متجر الفاكهة الذي أصبح مألوفًا له مع وجه صاحب المتجر المندوب الذي تمكن سوبارو من رؤيته من الزاوية وكانت عينيه شديدة الصرامة.

بعد مناداتها بهذا الاسم ورؤية رد فعلها، أدرك سوبارو أن “ساتيلا” كان اسمًا مزيفًا. عندما فكر في المرة الأولى، لم تبدو أنها كانت مولعة جدًا بأن يتم مناداتها بهذا الاسم، ثم في المرة الثالثة، كان هذا واضحًا بشكل مؤلم …. بعبارة أخرى، كان هذا يعني أنها لم تثق به بما يكفي لتخبره باسمها.

“هذه المرة لم يكن اجتماعنا هو الأفضل ، … لكني أعرف انك حقًا رجل طيب القلب! “ ….قال سوبارو

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا … أعتقد أنني تأثرت بأعمال العصر الحديث….  على الرغم من أنني اعتدت دائمًا على السخرية من أشخاص مثل هؤلاء عندما أجلس أمام جهاز الكمبيوتر…”

وجه صاحب المحل وجهه بعيدًا عنه بتضايق.

“أوه!”  ، بدت فيلت وكأنها على وشك الشكوى ، لكن سوبارو بسرعة

سحب سوبارو نفسه إلى الوراء وهو يشعر بأنه غير محبوب ، ثم أعاد بصره

ابتسم الرجل في منتصف العمر الذي كان يتحدث إليه سوبارو في وجهه بضعف مودعاً له …….. شد سوبارو قبضته ، سعيدًا لأن خطته كانت تعمل.

الى الشارع. كما هو الحال دائمًا ، كان هناك الكثير من الأشخاص يمرون من جميع الأشكال ، الأحجام والأنواع.

تمامًا كما كان سوبارو على وشك إلقاء محاضرة على فيلت، أدرك أن ما كان على وشك قوله لن يكون مناسبا لذا أنهى كلماته.

لقد مرت أكثر من عشر دقائق منذ أن بدأ سوبارو بالنظر ، وها قد مضى بالفعل ما يقارب ساعة منذ أن بدأ جولته الرابعة.

قام سوبارو بتمديد جسده، حيث ظهرت قام بفرقعة عدة مفاصل ، مما جعل صاحب المتجر ينظر إلى سوبارو بشكل غريب و بنظرة مندهشة على وجهه.

“لست متأكدًا من أنني أستطيع الوثوق بإحساسي بالوقت ، ولكن من الغريب أن السرقة لم تحدث بعد” ….. قال سوبارو لنفسه.

عندما استيقظ سوبارو، وجد نفسه في ظلام حالك ، لكنه ادرك أنه كان في ظلمة من صُنعه، عندها فقط قام بفتح جفنيه المغلقين ….. ضوء الشمس الساطع دخل عينيه ، تأوه سوبارو قليلاً ووضع يديه على عيناه.

“هوووي ، أيها الرجل العجوز.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، صحيح أنني مفلس ، لذا لن أنكر ذلك ، لكن … ، لدي شيء أود أن أسألك عنه. هل رأيت أي نوع من الحوادث حدث هنا مؤخرًا؟ “

“ماذا تريد ، سيد لا املك أي مال ؟“

أجابت إلسا “أنا اشمه…” ، وهي ترى محاولات سوبارو الفارغة للظهور كبطل حيث ضاقت عينيها مع ابتسامة جميلة.

عندما خرج صاحب المحل من أمام متجره ونظر إلى سوبارو ، لقد تخلى بالفعل عن محاولة إخفاء مدى انزعاجه.

**********

“حسنًا ، صحيح أنني مفلس ، لذا لن أنكر ذلك ، لكن … ، لدي شيء أود أن أسألك عنه. هل رأيت أي نوع من الحوادث حدث هنا مؤخرًا؟ “

“بعد كل شيء ، عندما قتلت في المرة الثالثة كان الطريق مسدود و لقد كنت في مكان مختلف تمامًا … “

“لديك جرأة تسألني سؤالاً دون شراء أي شيء.”

كانت وجوهم شاحبة ، وشفاهم مرتعشة عندما أشار إليهم الشاب.

“حسنًا ، أعرف ذلك ، ولكن آخر مرة … انتظر …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا يعني أنك ستستمعين الى عرضي ؟“

أثناء حديث سوبارو، أدرك سبب سوء مزاج صاحب المتجر في المرة الأولى ، عندما قام هو والتي ليست ساتيلا  بزيارته في متجر الفاكهة حيث ان طفلته لم يتم انقذها بعد .

“اتعرف كل ذلك ، وما زلت لست غاضبًا؟”

“كيف نسيت ذلك ؟! لا تقل لي أن علي الذهاب لأجدها أولا؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هي مشكلتك؟ بدأت تلك الابتسامة المبتذلة في ازعاجي”.

“عن ماذا تتحدث؟…… انظر ، يا فتى  تلك الحوادث التي  تحدثت عنها ليست غير عادية تمامًا هنا “.

توقف سوبارو مؤقتًا، وحبس أنفاسه، وكما رأى كل من روم وفيلت ذلك، أدرك سوبارو أنه ارتكب خطأ. ما كان يجب أن يفعله هو قول مجموعة من الترهات، تمامًا كما فعل من قبل. ومع ذلك، لم يخرج منه أي شيء.

“أنا سعيد لأنك أجبت على سؤالي ، لكن هل أنت جاد ؟!”

كان أهم شيء هو موقع فيلت، حيث كانت فيلت مُطاردة من التي ليست ساتيلا حول العاصمة. إذا استطاع، سوبارو مقابلتها قبل وصولها إلى قبو المسروقات سيكون هذا لمصلحته ….

الآن بعد أن فكر سوبارو في الأمر، كان قبو المسروقات مليئًا بالأشياء التي سرقت من جميع أنحاء العاصمة. إذا كان هناك الكثير من السرقات التي حدثت، فهذا يدل على تدني مستوى الأمن في العاصمة.

” انه ليس بالأمر الجليل. منذ فترة وجيزة، شخص آخر مفلس مثلك ساعدت ابنتي الصغيرة ، كما ترى “.

“هل هذا يعني أن الخيارات قد نفدت تمامًا …؟“

 

“ومع ذلك ، لم تكن الضجة الأخيرة من سرقة اعتيادية. شخص ما كان يستخدم السحر وأطلق انفجارين أو ثلاثة منه. فقط انظر.”

بعبارة أخرى…

انحنى صاحب المحل إلى الأمام وأشار إلى الكشك الذي يقع على بعد أربع متاجر على اليسار. عندما تبعه سوبارو بنظرته ، رأى ان هناك عدد قليل من الثقوب التي تم اقتلاعها من الحائط الخاص به .

“حسنًا ، الجلوس والقلق بشأن ذلك لن يساعدني على الإطلاق ، لذلك علي التوقف عن القلق!”

“أوه ، واو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“كانت هناك بعض الأشياء ذات الشكل الجليدي التي تم استخدامها مثل الأسهم ، وواحد منهم علق داخل ذلك الجدار و اختفى بعد ذلك مباشرة ، رغم ذلك.”

“لا أستطيع أن أصدق أنك لست على الأقل منزعجة من مدى وقاحة تتصرف … مرحبًا، أيها الرجل العجوز، سأحصل فقط على بعض الكحول، أو أيا يكن ما لديك”. قال سوبارو.

كان كل ثقب من الثقوب الأربعة أكبر بقليل من ربع قطر ….. أن كانوا قادرين على صنع ثقب مثل ذلك في جدار حجري ، ارتجف سوبارو ليفكر ماذا سيحدث إذا ضربوا شخصًا.

 

“هذا السحر يبدو على مستوى مختلف عن المرة الأولى التي رأيته فيها  … أتساءل عما إذا كانت التي ليست ساتيلا مستاءًة أكثر قليلاً من المعتاد هذه المرة … “

 

إذا اقترب منها سوبارو دون تفكير، فقد يكون هو من سيقابل هذا السحر وجهاً لوجه  …. شعر سوبارو بعرق بارد على جبينه.

“هذه الصفقة لأكثر من عشرين قطعة ذهبية مباركة! خذيها وحسب! لا تكوني أكثر جشعًا من إلسـ-  ذلك الشخص الذي كلفك لا يمكنه دفع سوى عشرين قطعة ذهبية مباركة. لن يدفع أكثر من ذلك “.

“ولكن إذا كان هذا هو الحال ، فقد فات الأوان هذه المرة أيضًا.”

“أنت تبحث عن أين تعيش فيلت؟ إذا اخذت هذا الطريق هناك عند تقاطع الشارع الآخر ، يجب أن تكون قادرًا على العثور عليه “.

إذا كانت السرقة قد حدثت بالفعل، فسيكون من الصعب على سوبارو مقابلة التي ليست ساتيلا بمفرده …. بمعنى آخر…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى الرائحة الكريهة للقمامة الفاسدة التي تملئ الزقاق، سيكون من المستحيل تمييز رائحة الدم، و لقد كان مظلم للغاية لدرجة أن سوبارو لم يكن متأكدًا من أنه سيكون قادرًا على رؤية آثار الدم إذا كانت هنا ام لا ولكنه كان يتأمل الأفضل .

“أنا بحاجة لمحاولة لقاء فيلت. إذا كان ذلك ممكنًا، فأنا بحاجة إلى محاولة اللحاق بها قبل أن تدخل قبو المسروقات، ثم استبدل هاتفي الخلوي بـ ….. ولكن … “

” هنالك مكان في أعماق الاحياء الفقيرة يدعى بقبو المسروقات الرجل العجوز المسؤول عليه يمتلك خبرة واسعه في مجال المسروقات و اثق به ثقة عمياء اذا اكد صحة كلامك بخصوص السعر فالشارة لك “

بالنظر إلى أن هذا كان المكان الذي قُتل فيه بالفعل مرتين، سوبارو أراد تجنب قبو المسروقات قدر استطاعته.

لم تكن هزيمة هؤلاء الأشخاص ضرورية بنسبة 100% ، و لكن في نفس الوقت لم تكن هناك فرصة بنسبة 100 % ان سوبارو سيكون قادراً على الخروج من هذا الزقاق فبعد كل شيء ، كانوا هم نفس الاشخاص الذين تسببوا في وفاته في المرة الثالثة.

“إذا تأخرت ، فسيتكرر ما حدث في المرة الأولى مرة أخرى. ومع ذلك ، إذا ذهبت والتقيت بروم وانتظرت فيلت ، فسوف ينتهي بي الأمر بتكرار ما حدث في المرة الثانية … “

“لذلك هذا هو السبب ، هاه …”

كان أهم شيء هو موقع فيلت، حيث كانت فيلت مُطاردة من التي ليست ساتيلا حول العاصمة. إذا استطاع، سوبارو مقابلتها قبل وصولها إلى قبو المسروقات سيكون هذا لمصلحته ….

 

“ربما يمكنني الاعتماد فقط على عودتي بالموت واستخدام هذا الوقت فقط تجميع المعلومات…؟“

حاول سوبارو تشتيت انتباهه عن الموضوع ورفض في الوقت نفسه فكرة إشراك الحراس. حتى و إن جلب سوبارو الحراس معه ، مع إلسا كخصم كان هناك احتمالية أن يؤدي ذلك فقط إلى وقوع المزيد من الضحايا. حيث كانت مهاراتها القتالية خارقة.

بينما بدا هذا كخيار قابل للتطبيق، هز سوبارو رأسه وبسرعة رفض تلك الخطة. كان هذا شيئًا أدركه بعد أن عانى من الموت ثلاث مرات، لكن في كل مرة كان الأمر مؤلمًا للغاية. لم يكن يريد تجربة شيء من هذا القبيل مرة أخرى.

كان موقف فيلت مثل موقف قطة تعذب فريستها.

كان سوبارو قلقًا بشأن الاعتماد على قوة العودة بالموت لأنه لم يعرف كيف تعمل …. قرر سوبارو انهاء هذا الامر في المرة الرابعة

                 ” بعد بضع الدقائق من هذا اللقاء ”

“في النهاية ، يجب أن أتشبث بالحياة لأطول فترة ممكنة. ، أفترض ان هذا غني عن القول “.

“حسنًا ، إذا كان جميع الحراس هنا خارقين أيضًا ، فقد يكون الوضع مختلف  … على أي حال ، أعتقد أنني يجب أن أعود إلى الشارع الرئيسي “.

بعد اتخاذ قراره، التفت سوبارو وقام بمد عضلات جسده……. لم يكن صاحب المتجر سعيدًا جدًا لأن سوبارو قام بتمارين أمام متجره ، ولكن عندما انتهى سوبارو وكان يركض في مكانه ، نظر لصاحب المتجر و قال…..

“لماذا اجد هؤلاء الرجال بسهولة عندما أجد صعوبة كبيرة في العثور على التي ليست ساتيلا و باك “

“لا أعرف لماذا قررت فجأة مساعدتي ، لكن شكرًا يا رجل.”

“الحياة لها حدودها. وعلى المرء أن يقدر كل ثانية من حياته، ومن العار اضاعة أي منها – “

” انه ليس بالأمر الجليل. منذ فترة وجيزة، شخص آخر مفلس مثلك ساعدت ابنتي الصغيرة ، كما ترى “.

“كيف تعرف ذلك؟”

عندما استمع إلى رد صاحب المتجر ، فوجئ سوبارو أولاً ثم انفجر من الضحك……قوة القدر التي جعلت سوبارو يشعر أن الأمر يستحق المجيء إلى هنا  لم تكن مجرد وهم من صنعه..

“يجب أن يكون عميلي. يبدو أنه جاء مبكرا بعض الشيء “.

“حسنا! سأذهب الآن حقًا. في المرة القادمة سأشتري واحدة من تفاحتك بالتأكيد”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا اقترب منها سوبارو دون تفكير، فقد يكون هو من سيقابل هذا السحر وجهاً لوجه  …. شعر سوبارو بعرق بارد على جبينه.

“حسنًا ، إذا قمت بذلك فستكون عميلاً ، وسأرحب بك. اعمل بجد ….”

“كيف عرفت أنني سرقت شارة؟ الشخص الوحيد الذي يعلم هو الشخص الذي وظفني، وقد سرقتها منذ فترة قصيرة فقط.…...”

”   أنا حقًا أتمنى أن المرة القادمة التي أعود فيها إلى هنا ستكون بمال في يدي “ ، قال سوبارو وهو يغادر يجري.

“انتظر دقيقة. لماذا أنت في عجلة من أمرك؟ “

كانت وجهة سوبارو العشوائيات، ولكن هذه المرة ، في اتجاه مختلف من قبو المسروقات. إذا اتجه نحو القبو لانتظار فيلت ، فمن المؤكد أن الشكوك كانت ستدور حوله ، لذلك هذه المرة كان سيسلك مسارًا مختلفًا.

كانت المرة الأولى عندما زار هو وساتيلا قبو المسروقات معًا ، كانت المرة الثانية عندما تم قتل كل من روم وفيلت على يد إلسا، ثم في المرة الثالثة التي شعر فيها سوبارو وكأنه مات كأحد كلاب الشوارع ، فعلى عكس المرتين الأولى والثانية، كانت المرة الثالثة هي الأسوأ، حيث لم يكن يعتقد أنه سيموت على يد شخصيات  ضعيفة بينما كان لا يزال في بداية قصته.

“أنت تبحث عن أين تعيش فيلت؟ إذا اخذت هذا الطريق هناك عند تقاطع الشارع الآخر ، يجب أن تكون قادرًا على العثور عليه “.

“قبو المسروقات؟“

“شكرًا ، لقد ساعدتني حقًا يا أخي.”

“أنتِ طماعة حقًا ، أليس كذلك؟ أود أن أقول فقط استسلمي و اقبلي صفقتي، لكنني لا أفترض أنك ستستمعين إلي ، هاه؟ “

“لا مشكلة يا أخي. أنت أه … عش قوياً واعتني بنفسك هناك ، حسنًا؟ “

———–

ابتسم الرجل في منتصف العمر الذي كان يتحدث إليه سوبارو في وجهه بضعف مودعاً له …….. شد سوبارو قبضته ، سعيدًا لأن خطته كانت تعمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” قاس؟ أنا أتحدث عن الأشخاص الذين يعانون في هذه الأزقة وفقدوا إرادتهم حتى في محاولة الخروج من هنا أو تحسين أنفسهم بطريقة ما. أنا أكره الخاسرين من هذا القبيل “.

“لقد كانت استراتيجية شكلتها بعد تجربتي فالمرة الأولى والثانية في الأحياء الفقيرة ، ولكن … لكن لم أتخيل أبدًا أنها ستعمل بشكل جيد ، ” … قاله سوبارو ، وهو يهز كم بدلته الرياضية ، التي كانت مغطاة بالطين الجاف.

“حسنًا ، إذا كان مجرد مكان للنوم ، فهو يناسب الوصف …”

من أجل تعقب “فيلت” ، الخطة الرائعة التي كان يفكر فيها بعد وصوله إلى الأحياء الفقيرة كان ليجعل نفسه يبدو وكأنه فقير و لاحول له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا! سأذهب الآن حقًا. في المرة القادمة سأشتري واحدة من تفاحتك بالتأكيد”

في المرة الأولى، عندما زار سوبارو الأحياء الفقيرة، كان قد تعرض بالفعل للضرب على يد اللصوص الثلاثة….لهذا السبب ، أشفق عليه معظم سكان الأحياء الفقيرة وكانوا متعاونين معه، لكن المرة الثانية ، عندما لم يأخذ سوبارو الكثير من الضرر ، أعطاه الناس استقبالًا باردًا نسبيًا….الفرق كان مثل الليل والنهار. لذا تذكر سوبارو ذلك و جعل نفسه يبدو كمتشرد حيث يمكن القول انه قام بالإفراط في ذلك.

أصبح سوبارو الآن متأكدة تمامًا من أن هذا الرجل هو الإنسان المثالي ….، كان سوبارو مندهشاُ حقاً بهذا الشخص .

“حسنًا ، أعتقد أنني حددت المكان الذي تنام فيه فيلت ، لكن … المشكلة هي هل كانت ستعود إلى هنا أم لا قبل أن تذهب إلى القبو .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفس الزقاق ، لم يكن هناك ما يضمن أنها ستأتي راكضة بأتجاهه.

لحسن الحظ، من بين الأشخاص الأربعة الذين تمكن من الحصول على معلومات منهم، جميعهم اجاباتهم حول مكان سكن فيلت متطابقة. ومع ذلك، اعتقد سوبارو أن فرص عودتها إليه كانت حوالي 50%.

عندما استمع إلى رد صاحب المتجر ، فوجئ سوبارو أولاً ثم انفجر من الضحك……قوة القدر التي جعلت سوبارو يشعر أن الأمر يستحق المجيء إلى هنا  لم تكن مجرد وهم من صنعه..

كان هناك أيضًا احتمال أنها لا تريد المخاطرة بكشف مكان مخبأها بالعودة إلى أثناء مطاردتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اخرس! أنا أقوى بدون سلاح! سأضربك حتى الموت ، أيها الصغير الفاسق!”

“حسنًا ، الجلوس والقلق بشأن ذلك لن يساعدني على الإطلاق ، لذلك علي التوقف عن القلق!”

عندما سارع سوبارو خطاه وتجاوز فيلت، وضع يده على رأسها وفرك شعرها الأشقر.

بينما استمر في كشط المزيد من الطين المتكتل من ملابسه ، سوبارو اندفع أعمق في الأحياء الفقيرة و التي كانت مظلمة أكثر من أي وقت مضى وكانت هناك برك من الطين كان على سوبارو القفز فوقها لتفاديها. لكن كما كان يفعل ذلك ، كاد ان يصطدم بشخصً ما فجأة.

كانت وجوهم شاحبة ، وشفاهم مرتعشة عندما أشار إليهم الشاب.

كان سوبارو قادرًا على الوقوف في الوقت المناسب وتثبيت ظهره بجدار الزقاق ، و كان ينفث نخرًا لأنه فقد أنفاسه.

“ على أي حال ، شكرا مرة أخرى ،رينهارد. أنت الوحيد الذي جاء راكضًا عندما طلبت المساعد علي أن اعترف، إنه يجعلني أشعر بالوحدة إلى حد ما لأنه لم يبد أي شخص آخر اهتماماً”

“أوه ، أنا آسفة لذلك. هل انت بخير؟“

“إذن ، بعشرين قطعة ذهبية مباركة ، هل سيتحقق حلمك هذا؟”

”لا تقلقي لا تقلقي أنا في الواقع… آه …؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نظرًا لأن هذا عالم خيالي، أراهن أنهم موجودون حقًا، لكن يا رجل، إذا صادفت أحد هؤلاء، يمكنني أن أضمن لك أنني لن أكون قادرة على فعل أي شيء. لكن أتعلم، إنه رائع حقًا، لذا فأنا أريد نوعًا ما أن أرى واحدة من التنانين، لكن ما هو التناقض، هاه؟ هذه المشاعر المختلطة قد تحرقني في الجحيم! “

بينما كان يحاول أن يلعب دور البطل، نظر سوبارو إلى الأعلى وعندها أدرك لمن كان ينظر ….. حيث اصدر صرير عالي النبرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي قصدته فيلت حقًا عندما قالت إنها ستترك كل شيء لروم؟ عامل روم فيلت كما لو كانت حفيدته، وأحبها بقوة لدرجة أنه كان مستعدًا للتضحية بحياته من أجلها. ولكن ماذا تشعر فيلت تجاه روم؟

بعد سماع صوت سوبارو هكذا، ضحكت المرأة ذات الشعر الأسود بهدوء.

“أوه ، واو.”

“يا لك من رجل مضحك. هل أنت متأكد من أنك بخير؟ “ قالتها وهي تضع شعرها خلف أذنها.

“كل ما أريده هو إعادة تلك الشارة إلى مالكها الأصلي.”

حتى تلك الحركة البسيطة كانت مثيرة للشهوة إلى حد ما، وأكد سوبارو من جديد الاعتقاد في داخله بأن كل خطوة تقوم بها هذه المرأة كانت مثيرة للغاية.

كان موقف فيلت مثل موقف قطة تعذب فريستها.

كانت بالتأكيد شخصًا لم يرغب سوبارو في مقابلته مرة أخرى ، كانت المرأة هي التي قطعت بطنه وسكبت أحشائه مرتين. كانت إلسا.

“فقط ما هي هذه الشارة على أي حال؟ يبدو أنها تستحق أكثر مما تبدو، أليس كذلك؟ لهذا السبب يريدها الجميع. بعبارة أخرى، إنها تستحق أكثر من هذا الـ ميتيا “.

“ليس عليك أن تتصرف بخوف شديد. لن أفعل لك أي شيء “.

وبينما حافظ سوبارو على صمته، قالت فيلت بابتسامة.

“أنا – أنا لست خائفا ، حسنا؟… ل ل ل لماذا تعتقد أن….؟ “

“لماذا اجد هؤلاء الرجال بسهولة عندما أجد صعوبة كبيرة في العثور على التي ليست ساتيلا و باك “

أجابت إلسا “أنا اشمه…” ، وهي ترى محاولات سوبارو الفارغة للظهور كبطل حيث ضاقت عينيها مع ابتسامة جميلة.

ابتسمت إلسا ابتسامة شوق كما لو أنها لا تريد مغادرة سوبارو بعد ، لكنها استدارت ، و رداءها الأسود يرفرف ورائها

“تشمينه؟“  ، كانت إلسا تشتم لتوها سوبارو بأنفها الجميل.

 

“عندما يخاف الناس ، تنبعث منهم رائحة الخوف. الآن أنت خائف …وغاضب أيضًا ، على ما يبدو … مني “.

تدقيق: @_SomeoneA_

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن يكون هذا سبب استمرار سوبارو في تكرار هذه الحياة مرارًا وتكرارًا.

اخذ سوبارو أنفاسً عميقة وبذل قصارى جهده للتحكم في تسارع وتيرة قلبه…..وعندما سكت ، ضيّقت إلسا عينيها مثل الثعبان. و عندما شعر سوبارو أنه مُثبَّت من نظراتها ، نظر بعيدا.

بمجرد أن أخرجه صاحب المتجر المُنزعج أخيرًا من متجره ،  بدأ سوبارو فالركض و بعد ان ركض لمسافة مائتي متر في الشارع المزدحم ، توقف للحظة.

لعقت إلسا شفتيها ردًا على عرض سوبارو الفارغ للقوة.

“ولكن إذا كان أمر العودة بالموت هذا يحدث بالفعل فكل شيء حدث حتى الآن  اصبح منطقيًا “.

“… لا أستطيع أن أقول إنني لست فضولية بشأنك ، لكن لا يمكنني المجازفة بإحداث ضجة الآن.”

عندما استمع إلى رد صاحب المتجر ، فوجئ سوبارو أولاً ثم انفجر من الضحك……قوة القدر التي جعلت سوبارو يشعر أن الأمر يستحق المجيء إلى هنا  لم تكن مجرد وهم من صنعه..

“لا يبدو هذا لطيفًا جدًا. إذا قمت بأخافة الناس كثيرا ….. جمالك سوف يضيع  ؟ “

لمعت عيون فيلت الحمراء المليئة بالعدائية، لكن سوبارو بقي صامتا. لم يكن لديه ما يمزح بشأنه في هذه المرحلة، لذلك أحنى رأسه.

“حسنًا ، سأعترف بأنه لديك طريقتك مع الكلمات. … إذا قمت بعمل افضل في إخفاء الكره الذي تكنه لي ، كنت سأعجب بك “

حاول سوبارو تمرير الفكرة على أنها مزحة حتى يتمكن من الكذب على نفسه حول مدى خوفه منها ، كان من الغباء التفكير حتى في أي خيارات إذا كان قد صادفها.

أمسكت إلسا بإصبعها وضغطت بلطف على جبهة سوبارو عندها جسمه المتوتر و المتجمد عاد الى طبيعته و بينما كان سوبارو يلهث  ، محاولاً الحصول على أنفاسه مرة أخرى ، وضعت إلسا إصبعها على شفتيه.

فكر سوبارو أنه بعد أن تغادر فيلت الأحياء الفقيرة ذات يوم، وإذا ارتدت بعض الملابس الجميلة، من المحتمل أن تتألق كالنجوم.

“حسنًا ، سأذهب الآن. لدي شعور بأننا سنلتقي مرة أخرى “.

“أنا مهتم ، لكن يبدو الأمر خطيرًا نوعًا ما. ألا يسلب أي شيء من طاقة حياتك؟ “

“إذا كانت المرة القادمة التي نلتقي فيها في مكان مشرق مع الكثير من الناس فأنا موافق” قال سوبارو بتهكم

“لماذا أنت الوحيد بدون سلاح؟  الم يكن لديك المال لشراء شيء ما؟“ قال سوبارو بسخرية.

ابتسمت إلسا ابتسامة شوق كما لو أنها لا تريد مغادرة سوبارو بعد ، لكنها استدارت ، و رداءها الأسود يرفرف ورائها

“إذا كنت وحدك؟”

بعد أن شاهد سوبارو إلسا تختفي عن الأنظار حرفياً ، انحنى ضد الحائط ، وكأنه قد ركض لمسافة  1000 ميل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، فإن فكرة أن مثل هذه الفتاة الصغيرة كانت تعيش في مكان مثل هذا جعلت سوبارو يشعر بالشفقة عليها ، يمكن القول أنه غفر لها لكونها مهووسة بالمال.

“أنا … بالتأكيد لم أتوقع أن ألتقي بها مرة أخرى حتى الآن. اعتقد انها كانت تتجول في المنطقة قبل أن تذهب إلى القبو …؟ “

“توقف عن ذلك الكلام المقزز. لا تقل لي أنك تحب الفتيات الصغيرات “.

في اللقاء غير المتوقع مع شرير قصته ، شعر سوبارو كما لو انه كان على وشك الانهيار…. تمنى سوبارو أن هذه هي المرة الأخيرة التي سيضطر إلى النظر الى عيني إلسا.

حركت فيلت أصابعها بسرعة حيث كان في يدها سكين صغير ظهر فجأة كما لو كان استدعي بالسحر. كان من الواضح أنها قصدت إظهار قدرتها على ذلك تدافع عن نفسها.

“أعتقد أن مكان فيلت للأمام قليلاً ، لكن … اتمنى ان السا لم تستطع ان تجدها..”

” حسناً … شرطي الوحيد هو أن يلقي الرجل العجوز نظرة ، و نعقد الصفقة

كانت السا مختلة عقلية تستمد المتعة من فتح بطون الناس …. من المتوقع أنها كانت ستقتل شخصان أو ثلاثة فقط لقتل الوقت…. بالإضافة إلى أن هذا هو أعمق جزء في الأحياء الفقيرة، وكان  لدى سوبارو شعور سيء بشأن ما قد يجده.

 

“ربما كل شيء على ما يرام فأن لم أر أو أشم رائحة الدم. ….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ على أي حال ،. ما رأيك اتريد شراء هذه التفاحة ؟ “

بالنظر إلى الرائحة الكريهة للقمامة الفاسدة التي تملئ الزقاق، سيكون من المستحيل تمييز رائحة الدم، و لقد كان مظلم للغاية لدرجة أن سوبارو لم يكن متأكدًا من أنه سيكون قادرًا على رؤية آثار الدم إذا كانت هنا ام لا ولكنه كان يتأمل الأفضل .

“ربما يمكنني الاعتماد فقط على عودتي بالموت واستخدام هذا الوقت فقط تجميع المعلومات…؟“

بعد حوالي خمس دقائق من مواجهته مع إلسا، وصل سوبارو إلى كوخ متداعي.

قام سوبارو بتمديد جسده، حيث ظهرت قام بفرقعة عدة مفاصل ، مما جعل صاحب المتجر ينظر إلى سوبارو بشكل غريب و بنظرة مندهشة على وجهه.

“بالمعلومات التي تلقيتها ، أعتقد أن هذا هو المكان ، لكن … هل يعتبر هذا حقاً صالح للعيش؟ “  ، حيث كان هناك لوح خشبي يُمثل باب الكوخ.

بعد اتخاذ قراره، التفت سوبارو وقام بمد عضلات جسده……. لم يكن صاحب المتجر سعيدًا جدًا لأن سوبارو قام بتمارين أمام متجره ، ولكن عندما انتهى سوبارو وكان يركض في مكانه ، نظر لصاحب المتجر و قال…..

كان حجم الكوخ من الداخل بحجم مرحاضين متنقّلين ، من النوع الذي يستخدم في مواقع البناء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت فيلت، وهي تضيق عينيها الحمراوين وبصوت ينم عن شكوكها: “حسنًا، كفى، كفى. لماذا تريد هذه الشارة في المقام الأول؟”

“حسنًا ، إذا كان مجرد مكان للنوم ، فهو يناسب الوصف …”

بالتفكير في هوية هذا الشخص، لم يستطع سوبارو إلا الابتسام.

ومع ذلك ، فإن فكرة أن مثل هذه الفتاة الصغيرة كانت تعيش في مكان مثل هذا جعلت سوبارو يشعر بالشفقة عليها ، يمكن القول أنه غفر لها لكونها مهووسة بالمال.

“الطريقة التي تتحدث بها … هل أنت من الحراس ، رينهارد؟ أنت لا تبدو مثل واحد على الإطلاق. “

“لذا فهي تعيش حياتها هنا ،آه… ، كم هي مثيرة للشفقة “.

سوبارو ، الذي لم يكن على دراية بـجغرافيا المنطقة المحيطة ، لم يكن لديه أي فكرة عن المكان الذي تحدث عنه رينهارد…. الأماكن الوحيدة التي عرفتها سوبارو حقًا في هذا العالم كانت الشارع الرئيسي ،الأزقة والأحياء الفقيرة وقبو المسروقات.

“اووه انت! انه ليس بهذا السوء ومن تظن نفسك يا فتى حتى تقلل من مكاني؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، من أجل وضع فيلت أيضًا على طريق الوصول إلى أحلامها …

بينما كان سوبارو يدخل في وضع الشفقة، سمع صوتًا خلفه واستدار.

“ولكن إذا كان هذا هو الحال ، فقد فات الأوان هذه المرة أيضًا.”

هناك أمامه، و تحدق به ، كانت فيلت … لم يكن شكلها مختلفًا بشكل خاص عن الأوقات الأخرى …. إذا كان هناك أي شيء جديد ، فقط  فكرة كونها بدت أقذر من ذي قبل ، لكن هذا كان نتيجة أن هروبها كان أكثر قسوة عليها من المرة السابقة.

حالما غادر اللصوص الزقاق، التوتر المتصاعد الذي كان يملئ الزقاق تلاشى على الفور، كان سوبارو مرة أخرى في حيرة ماذا سيقول أكثر من اي وقت اخر…

“ما بك ، تنظر إلي هكذا بتلك العيون الحثيثة ؟! أنت تقلل من تقديري لمجرد أنني فتاة وقذرة قليلاً؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ على أي حال ،. ما رأيك اتريد شراء هذه التفاحة ؟ “

“أعتقد أنكِ فهمت الوضع بشكل خاطئ ، لكن … أنا سعيد لأنني  رأيتك “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى صاحب المحل إلى الأمام وأشار إلى الكشك الذي يقع على بعد أربع متاجر على اليسار. عندما تبعه سوبارو بنظرته ، رأى ان هناك عدد قليل من الثقوب التي تم اقتلاعها من الحائط الخاص به .

لم تحاول فيلت حتى إخفاء مدى انزعاجها، و لكن سوبارو استرخى كتفيه لا شعوريا حيث كان سعيداً بلقائها مرة أخرى. كان قلقا بشأن ما قد يحدث بعد لقاءه مع إلسا ، ولكن في النهاية ، الأمور بدت وكأنها تتجه نحو الأفضل وليس الأسوأ.

كان سوبارو قلقًا بشأن الاعتماد على قوة العودة بالموت لأنه لم يعرف كيف تعمل …. قرر سوبارو انهاء هذا الامر في المرة الرابعة

ردًا على ما قاله سوبارو، أجابت فيلت، “أوه ، إذن أنت عميل.“….ابتسمت ابتسامة عريضة ، و هي مسرورة بنفسها.

“لا تفتحي الباب! سنقتل جميعنا !! “

“حقيقة أنك أتيت إلى هنا تعني أن لديك أعمالًا لي، أليس كذلك؟ من ملابسك أستطيع القول أنك لست من هنا “.

“سأقبل أن هذا الشيء الذي لديك نادر ، لكنني ما زلت غير متأكدة من أنه يساوي عملة ذهبية مباركة لذلك لن أوافق على الفور  “

“أوه. أنتِ سريعة الملاحظة. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“اذا ماذا تريد؟ إذا كنت تريد مني سرقت شيء، سأحتاج إلى المال أولاً و بناءً على من هو الهدف ، قد أطلب المزيد لاحقًا “.

” ماذا، هل تمزح معي ؟! ستبدأ حقًا في طلب المساعدة؟! من يفعل هذا ؟! “

“إذا كنت أريد شيئًا مسروقًا ، هاه … هل أنت فخورة بهذه الحياة ؟ “

“انا موافق …. لقد أعددت عنصرًا قيمته أكثر من عشرون قطعة ذهبية مباركة ، وأود أن استبدل شارتك به “.

“هذا يسمى كسب لقمة العيش. إذا لم أفعل هذا ، فسأضطر الى بيع جسدي…على أي حال ، ماذا تريد ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حركت فيلت أصابعها بسرعة حيث كان في يدها سكين صغير ظهر فجأة كما لو كان استدعي بالسحر. كان من الواضح أنها قصدت إظهار قدرتها على ذلك تدافع عن نفسها.

“تشمينه؟“  ، كانت إلسا تشتم لتوها سوبارو بأنفها الجميل.

لكن سوبارو لم يكن لديه نية للقتال ، حيث قام برفع إصبعه وهزّه يسارًا ويمينًا أثناء النقر بلسانه ، حيث استمر فيلت في الحذر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أفضل النساء الناضجات. ليس عليك أن تكوني شديدة الحذر، هاااي، لا تبتعدي”.

“ليس لدي سوى عنصر عمل واحد لمناقشته معك. أود أن أشتري منك تلك الشارة التي سرقتها “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المرة الأولى، عندما زار سوبارو الأحياء الفقيرة، كان قد تعرض بالفعل للضرب على يد اللصوص الثلاثة….لهذا السبب ، أشفق عليه معظم سكان الأحياء الفقيرة وكانوا متعاونين معه، لكن المرة الثانية ، عندما لم يأخذ سوبارو الكثير من الضرر ، أعطاه الناس استقبالًا باردًا نسبيًا….الفرق كان مثل الليل والنهار. لذا تذكر سوبارو ذلك و جعل نفسه يبدو كمتشرد حيث يمكن القول انه قام بالإفراط في ذلك.

بعد أن وصل إلى هذا الحد، اعتقد سوبارو أن أي اسلوب غير مباشر أو مراوغ كان سيزيد من انطباع فيلت عنه سوءًا ، و كان هناك أيضا حقيقة أن إلسا كانت لا تزال تتجول في المنطقة ، لذلك أراد سوبارو الدخول فالموضوع بشكل مباشر.

“حسنًا ، إذا كان جميع الحراس هنا خارقين أيضًا ، فقد يكون الوضع مختلف  … على أي حال ، أعتقد أنني يجب أن أعود إلى الشارع الرئيسي “.

ومع ذلك، وضعت فيلت يدها على صدرها حيث كانت على الأرجح تحمل الشارة.

“أنا مهتم ، لكن يبدو الأمر خطيرًا نوعًا ما. ألا يسلب أي شيء من طاقة حياتك؟ “

“كيف عرفت أنني سرقت شارة؟ الشخص الوحيد الذي يعلم هو الشخص الذي وظفني، وقد سرقتها منذ فترة قصيرة فقط.…...”

لم يبدو هذا الرجلً بشكل جيد عندما يبتسم حيث كان يبذل قصارى جهده ليبتسم ، أما بالنسبة لإجابة سوبارو على سؤال صاحب المحل ، فقد وضع يده وركه وأخرج صدره بفخر.

“عندما تصيغينها على هذا النحو … نعم ….. هذه نقطة جيدة. كان هذا أيضًا فعل طائش من ناحيتي ، أليس كذلك “(م.م : يقصد انه افصح على نواياه بسرعة)

في دورته الثانية، بدا أن فيلت وروم يعاملان بعضهما البعض مثل الأسرة. قُتل كلاهما على يد إيلزا، لكن حتى عندما كانا يحتضران، لا بد أنهما كانا يفكران في بعضهما البعض.

“… تحتاج حقًا إلى القيام بعمل أفضل لإخفاء نوياك ، يا فتى  “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أريد حقًا أن أقول هذا ، لكنني أستطيع فهم السبب وراء تصرفاتهم بالنسبة إلى غالبية الناس ، انه من الخطر التدخل فيما لا يعنيك ….لقد كنت محقًا في طلب المساعدة من الحراس “.

بينما كان سوبارو يلوم نفسه بسبب خطأه ، بدت فيلت كما لو لقد فقدت انسانيتها لتحافظ على وضعها الدفاعي.

“يا رجل … نظرًا لمدى خوفهم منك ، حتى لو كان هناك عشرة ضد واحد … أو حتى مائة ضد واحد ، ما زلت أعتقد أنهم كانوا سيهربون…. أنت مثل قديس في التعامل و لكن بجسد محارب ….، و لسبب ما لامع لدرجة أنني سأصاب بالعمى…….. أم … هل يمكنني مناداتك باسمك يا سيد ، آه … رينهارد … أليس كذلك؟“

 

أثناء حديث سوبارو، أدرك سبب سوء مزاج صاحب المتجر في المرة الأولى ، عندما قام هو والتي ليست ساتيلا  بزيارته في متجر الفاكهة حيث ان طفلته لم يتم انقذها بعد .

“اذاً تريد شراء هذه الشارة مني ، أليس كذلك؟ ماذا تحاول أن تفعل بها؟ لا يمكنك أن تكون في نفس الجانب تلك المرأة (م.م تقصد السا) ، أليس كذلك؟ هل هي منافسك أم شيئا ما؟“

“ما زلت لا أفهم لماذا أنت – مهلا ، انتظر. قلت توقف عن ذلك! “

“يمكن القول انها عدوي اللدود…  بماذا ستشعرين إذا قتلت هي جدك أو بالأحرى إذا قتلتك انت شخصياً “

شعر سوبارو أنه كان من الممكن أن تكون بضع دقائق ، ولكن في نفس الوقت يمكن بسهولة أن تكون ساعة.

“عن ماذا تتحدث؟ حسنًا ، لا يهمني حقًا.”

“توقف عن قول مثل هذه الأشياء الغريبة والتمتمة الى نفسك! أنزل يدك وإلا سوف أعضك! “

بينما كان سوبارو يحاول معرفة كيف كان سيقنع فيلت ببيع الشارة له ضحكت فيلت ثم أخرجت الشارة المزينة بالتنين من جيب صدرها ولوحت بها أمام سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا يعني أنك ستستمعين الى عرضي ؟“

“سأبيع هذه لمن يقدم لي سعرًا أعلى. حتى لو كان هذا سيُغضب المرأة “.

“أعتقد أن مكان فيلت للأمام قليلاً ، لكن … اتمنى ان السا لم تستطع ان تجدها..”

سوبارو نظف حلقه، ولبس وجهًا جادًا.

“ذلك الشعر الأحمر المحترق والعيون الزرقاء السماوية … بالإضافة إلى غمد سيف ذلك الفارس انه محفور بصورة مخلب التنين … لا يمكن أن يكون … “…..

“هل هذا يعني أنك ستستمعين الى عرضي ؟“

“كل ما أريده هو إعادة تلك الشارة إلى مالكها الأصلي.”

“فقط إذا بدا أن هناك أموالا اكثر من أجلي ؟ “

“ربما كل شيء على ما يرام فأن لم أر أو أشم رائحة الدم. ….”

“انا موافق …. لقد أعددت عنصرًا قيمته أكثر من عشرون قطعة ذهبية مباركة ، وأود أن استبدل شارتك به “.

***************

انتفخت آذان فيلت، وضاقت عيناها الحمراوان مثل قطة. بدا الأمر واضحاً على الرغم من أنها كانت تحاول ألا تبدو مهتزة ، لكن إذا كان لديها ذيل كان  سيرتعش ذهابًا وإيابًا ، لذلك لم يستطع سوبارو إلا الابتسام.

“يا رجل ، كنت أود أن أريكم كل ما حدث لكم يا رفاق في للمرة الثانية.”

“هاه ، فهمت. هذا ثمن لا بأس به. يبدو أن عملي الشاق أخيرًا سوف يؤتي ثماره. … لكن لسوء الحظ بالنسبة لك ، عرض عليّ خصمك بالفعل نفس المبلغ ، كما تعلم؟ “

“في هذا النوع من المواقف ، من المفترض أن تستمع إلينا و ماذا نريد و لكن ها انت تتجاهلنا وتطلب المساعدة ؟! هذا غير طبيعي!”

” توقفي عن الهراء كانت الصفقة لعشر عملات ذهبية مباركة ، أليس كذلك؟ استمري على هذا الجشع وسوف تموتين بجدية “.

“أوه ، أنا آسفة لذلك. هل انت بخير؟“

في الواقع، كان من الواضح تمامًا أن هذا هو سبب وفاتها في المرة الأولى.

إذا شعر سوبارو بأنه مدين لليست-ساتيلا، فيجب أن يشعر بأنه مدين لـ فيلت أيضًا.

“ماذا ، أنت تعرف هذا أيضًا؟ …نعم حسنا؟ كانت الصفقة لعشرة عملات ذهبية مباركة. لكنك تعلم ، إذا أخبرت الشخص الذي وظفني بأنه تم تقديم عرض آخر ، فقد تقدم عرضًا مضادًا مع المزيد ؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقد سوبارو أنها كانت إجابة آمنة جدًا، لكن رينهارد نظر مندهشاً.

“أنتِ طماعة حقًا ، أليس كذلك؟ أود أن أقول فقط استسلمي و اقبلي صفقتي، لكنني لا أفترض أنك ستستمعين إلي ، هاه؟ “

 

“بالطبع لا! بالإضافة إلى ذلك ، لست متأكدًا من أنني أستطيع أن أثق بك”

 

أراد سوبارو تجنب إضاعة الوقت، لذلك أخذ عنصره الأساسي في المفاوضات ، هاتفه الخلوي ، من جيب صدره ،عند رؤية الجهاز الصغير ، رفعت فيلت حاجبيها قليلاً  و قالت .. “عشرون قطعة ذهبية مباركة لهذا الشيء؟ تبدو فقط كمرآة يد إلي…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو توصلت إلى نظرية رائعة حول سبب حدوث كل هذا ، لن يجعلني سعيداً اذا ماذا تريدون مني يا رفاق؟“

قامت سوبارو بتشغيل وضع التصوير المستمر عندها انطلق الصوت عدة مرات و معه وميض الضوء الساطع عبر الزقاق و شعرت بالضوء في عينيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظري. هذا التفكير خطير حقًا. أنا أعرف بالفعل ما كنت تخططين لقوله الآن، حتى لو كنت أعتمد فقط على تجربتي من ممارسة الألعاب، ولكن … حقًا، عليك التوقف “.

“أوه!”  ، بدت فيلت وكأنها على وشك الشكوى ، لكن سوبارو بسرعة

واصل سوبارو الصراخ وإبقاء اللصوص على اطراف أصابعهم، ولكن من الداخل كان يتصبب عرقًا.

أظهر لها شاشة الهاتف الخلوي.

واصل سوبارو الصراخ وإبقاء اللصوص على اطراف أصابعهم، ولكن من الداخل كان يتصبب عرقًا.

“هذه هي قوة هذا الميتيا. باستخدامه يمكنك حفظ صورة أي شيء بداخله أن هذا عنصر نادر جدًا يوجد منه واحد فقط في العالم بأسره “

“ولكن إذا كان أمر العودة بالموت هذا يحدث بالفعل فكل شيء حدث حتى الآن  اصبح منطقيًا “.

اعتاد سوبارو على شرح وظيفة الهاتف الخلوي في هذه النقطة من حياته ، وعندما انتهى ،  نظرت فيلت بعناية في الهاتف المحمول بين يدي سوبارو ، قبل الإيماء بالموافقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي قصدته فيلت حقًا عندما قالت إنها ستترك كل شيء لروم؟ عامل روم فيلت كما لو كانت حفيدته، وأحبها بقوة لدرجة أنه كان مستعدًا للتضحية بحياته من أجلها. ولكن ماذا تشعر فيلت تجاه روم؟

“… لا يبدو أنك تكذب. لكن هل هذا أنا؟ أعتقد أنني أفضل مظهرًا قليلاً من هذا “.

“نعم نعم. هذا هو بالضبط اوافقك تماما، لذا استمر فالمشي وارحل من هنا “.

“إذا لم تكوني في مثل هذه البيئة الرهيبة وتناولت طعامًا أفضل ، و إذا كنت تستطيعين التخلص من شخصيتك الخبيثة والقذرة ، سأقول ان هناك أمل لك! إنها حقًا  مسألة طبيعتك كإنسانة “.

“اعتقدت أن هذا سيكون الوقت المناسب لاستخدام ذلك. من أجل إظهار قدرات الجهاز، وضعت صورة فيلت كخلفية “.

“إذا كنا نتحدث عن اختيار الكلمات المناسبة لقولها ، فليس لديك موهبة عندما يتعلق الأمر بإجراء محادثة ، أليس كذلك؟ . “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في النهاية ، يجب أن أتشبث بالحياة لأطول فترة ممكنة. ، أفترض ان هذا غني عن القول “.

“سأقبل أن هذا الشيء الذي لديك نادر ، لكنني ما زلت غير متأكدة من أنه يساوي عملة ذهبية مباركة لذلك لن أوافق على الفور  “

“…كيف …؟”

“حسنًا … هذا متوقع. لا أمانع شخصيًا في أن لديك دماغ إسفنجي شجع، لكنك على حق. نحن بحاجة إلى رأي طرف ثالث “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت أكثر من عشر دقائق منذ أن بدأ سوبارو بالنظر ، وها قد مضى بالفعل ما يقارب ساعة منذ أن بدأ جولته الرابعة.

كان من الرائع لو تمكنت سوبارو من انهاء المفاوضات هنا و الان لكن الامر بدا مستحيلاً

“لماذا لا ترين أنني أبذل قصارى جهدي مع هذه الهرة الصغيرة الحذرة حتى نكون أصدقاء؟ إذا كنتي ضد كوني ودودًا، فلماذا لا تتوقفين عن العبث وتقوديني عبر الطريق الصحيح إلى قبو المسروقات؟ “

” هنالك مكان في أعماق الاحياء الفقيرة يدعى بقبو المسروقات الرجل العجوز المسؤول عليه يمتلك خبرة واسعه في مجال المسروقات و اثق به ثقة عمياء اذا اكد صحة كلامك بخصوص السعر فالشارة لك “

“هذا ليس مضحكا، حسنًا؟ أنت الشخص الذي سيقع في المشاكل إذا لم تسر هذه الصفقة كما يجب. حسنا؟ “

حاول سوبارو بكل الطرق تجنب القبو لكن كان للقدر رأي آخر

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف عرفت ذلك؟ أوه، هيا، أنا لست بهذا الغباء. أعني، رغم أني لست على دراية بهذا المكان، لكنني اثق من إحساسي بالاتجاهات”. قال سوبارو، وهو ينظر إلى فيلت، التي ظلت صامتة وهز كتفيه، “بالنظر الى الطريق الطويل والغريب الذي كنا نمشي فيه، حتى أنا سأبدأ في الشك”.

” انا متأكد بأنه لا شيء أقوله سيجعلك تتراجعين عن هذه الفكرة صحيح؟ ”

“حسنًا ، مع هذا القدر الكبير من الأدلة ، ليس لدي خيار سوى ان أقبل بهذا الواقع …. من الصعب بعض الشيء تصديق ذلك ، لكن … “

” بالضبط” … قالتها فيلت و هي مبتسمة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظري. هذا التفكير خطير حقًا. أنا أعرف بالفعل ما كنت تخططين لقوله الآن، حتى لو كنت أعتمد فقط على تجربتي من ممارسة الألعاب، ولكن … حقًا، عليك التوقف “.

” حسناً … شرطي الوحيد هو أن يلقي الرجل العجوز نظرة ، و نعقد الصفقة

بعبارة أخرى…

بسرعة ، ثم اخرج مباشرة من هناك”

“حسنًا ، أيها الرجل العجوز. لقد أهدرنا الكثير من الوقت بالفعل، لذا قبل أن نحيد عن مسارنا، أود أن أصل مباشرة إلى هذه النقطة “.

” حسناً … دعنا لا نضيع المزيد من الوقت اذا سكر روم سيكون من المستحيل إيقاذه”

“هذه الصورة…”

و بهكذا اتجه كلاً من سوبارو و فيلت باتجاه القبو….

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اضاق رينهارد عينيه على رد سوبارو، ثم صمت فكر لبضع لحظات قبل الرد.

 —————

لعقت إلسا شفتيها ردًا على عرض سوبارو الفارغ للقوة.

 

“هوووي ، أيها الرجل العجوز.”

بعد لقائه مع فيلت في كوخها، شق سوبارو وفيلت طريقهما عبر الأحياء الفقيرة باتجاه قبو المسروقات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الماضي، كان يتصرف بلا مبالاة، اما الآن بعد أن كان عليه التعامل مع هذه القضايا الثقيلة في الحياة الواقعية، كان هناك مستوى مختلف تمامًا من الوزن على كاهله …. لكن في نفس الوقت سوبارو اعتقد أنه كان منافق لتغيير أحد معتقداته الأساسية عن الحياة.

كانت المسافة بين المباني ضيقة للغاية، وكان من الصعب على ضوء الشمس أن يمر عبر الأزقة المتعرجة. هذا الظلام الإضافي جعل مباني الأحياء الفقيرة تبدو أكثر كآبة.

مع ما عرفه سوبارو من الإنترنت، حيث كانت معرفته واسعة ولكن سطحية لحداً ما ، ففكرة العودة بالزمن إلى الوراء كانت غير واقعية حتى تحصل له  ، ومع ذلك ، نظرًا لأنه قد تم استدعاؤه بالفعل إلى عالم آخر ، فهو لم يكن حقًا في وضع يسمح له بمناقشة درجات الواقعية.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يفكر في ذلك، انجرفت أفكار سوبارو إلى ماذا حدث آخر مرة ، فبينما كان يحتضر ، كان قادرًا على سماع بعض الأصوات .

يمكن أن يشعر سوبارو بالرطوبة تحت قدميه. كانت هناك زجاجات مشروبات كحولية مكسورة وبقايا من الورق في كل مكان، وبين الحين والآخر كانت هناك رائحة كريهة قوية تصيب أنفه.

” ماذا، هل تمزح معي ؟! ستبدأ حقًا في طلب المساعدة؟! من يفعل هذا ؟! “

سواء كان ذلك مع فيلت أو ليست-ساتيلا، لم يكن هذا مكانا مناسبا للسير بمفردك مع فتاة.

بالطبع، لم يكن لدى سوبارو هذا الشيء الآن، وكان من المحتمل أنها لم تُسرق منها بعد، لكن لم تكن هناك حاجة لتعقيد الأمور.

” سيكون الوضع هذا أفضل بكثير إذا كنا نتواعد ونسير في مكان جميل ملئ بالألوان.”

أجاب روم، بنبرة رجل استسلم وغسل يديه من كل شيء، “أود أن أبدأ من جديد من المربع الأول، حيث كنت أعلمها أولاً معنى الكلمات المختلفة … على أي حال، اتبعني” قال روم وهو يتعمق داخل القبو.

“توقف عن ذلك الكلام المقزز. لا تقل لي أنك تحب الفتيات الصغيرات “.

أومأت فيلت برأسها لتظهر أنها تتحدث عن المنطقة المحيطة، الأحياء الفقيرة. أظهرت الطريقة التي نطقت بها كلماتها عداء واضحًا وكراهية للمكان، مما جعل سوبارو يفتح عينيه على مصراعيها.

 

كان سيعمل على تغيير المصير ليس فقط مصير ليست-ساتيلا، ولكن مصير فيلت وروم أيضًا … بل ومصير كل الأشخاص الذين حركوا قلبه.

“أنا أفضل النساء الناضجات. ليس عليك أن تكوني شديدة الحذر، هاااي، لا تبتعدي”.

“من الصعب الإجابة على هذا السؤال الأول. آخر مرة عندما قلت، دولة صغيرة في الشرق ، لم تنجح ، لذا دعني أعيد صياغة ذلك……. لقد أتيت من مكان في اقصى الشرق من هنا ، مكان لم يره أحد من قبل ” من أقاصي الأرض” ، أنهى سوبارو جملته ببريقًا في ابتسامته.

ربما لأن فيلت شعرت بالخطر مما قاله سوبارو، بدأت في تجنبه، لكن سوبارو ناداها. مما جعلها تقترب منه مرة أخرى على مضض.

كانت فيلت تجلس عرضًا على طاولة البار، تشرب كوبًا من الحليب كما لو كان كوبها.

“هذا ليس مضحكا، حسنًا؟ أنت الشخص الذي سيقع في المشاكل إذا لم تسر هذه الصفقة كما يجب. حسنا؟ “

“بالنظر إلى أوجه التشابه بين المرة الأولى والثانية … فعلى الاغلب إلسا كانت الجاني في المرة الأولى أيضًا “.

“لماذا لا ترين أنني أبذل قصارى جهدي مع هذه الهرة الصغيرة الحذرة حتى نكون أصدقاء؟ إذا كنتي ضد كوني ودودًا، فلماذا لا تتوقفين عن العبث وتقوديني عبر الطريق الصحيح إلى قبو المسروقات؟ “

“رينهارد … هل أنت رينهارد ؟؟؟؟ سيد السيافين “.

“…كيف …؟”

بعد التفكير في هذا الحد، أدرك سوبارو مدى ضحالة تفكيره …إذا دخل هذا الزقاق المألوف، فمن الممكن أن يصادف فيلت والتي ليست ساتيلا. ومع ذلك، كان هذا يعني احتمال مقابلة مجموعة أخرى من الأشخاص.

“كيف عرفت ذلك؟ أوه، هيا، أنا لست بهذا الغباء. أعني، رغم أني لست على دراية بهذا المكان، لكنني اثق من إحساسي بالاتجاهات”. قال سوبارو، وهو ينظر إلى فيلت، التي ظلت صامتة وهز كتفيه، “بالنظر الى الطريق الطويل والغريب الذي كنا نمشي فيه، حتى أنا سأبدأ في الشك”.

“اذا ماذا تريد؟ إذا كنت تريد مني سرقت شيء، سأحتاج إلى المال أولاً و بناءً على من هو الهدف ، قد أطلب المزيد لاحقًا “.

مع أخذ سوبارو لليد العليا، لم تستطع فيلت إلا أن تنظر بعيدًا، لكن ما لا تعرفه أن سوبارو نفسه كان متوترًا للغاية، وكان قلبه يكاد يقفز من صدره.

بعد أن أدرك أن روم كان يطلب بصمت رؤية العنصر، أخرج سوبارو هاتفه الخلوي من جيبه وسلمه إلى روم. يبدو أن المظهر المعدني للهاتف هو أول ما لفت انتباه روم، وبينما كان يمرر أصابعه عليه بدا وكأنه لعبة صغيرة في يديه الضخمتين.

بعد كل شيء، كل ما قاله سوبارو للتو كان خدعة. انزعج سوبارو من حقيقة أن الطريق الذي اخته فيلت لم يتطابق تمامًا مع الطريق التي اعتقد أنه الطريق الصحيح للوصول إلى قبو المسروقات، ولكن ما دفعه حقًا إلى استجواب فيلت هو حقيقة أنه شاهد نفس الكتابة على الجدران تمت كتابتها مرتين، وإن كان من مسافة بعيدة، في فترة زمنية قصيرة. ومع ذلك، في هذه المرحلة، كانت خدعته هي كل ما كان يمكنه الاعتماد عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سماع صوت سوبارو هكذا، ضحكت المرأة ذات الشعر الأسود بهدوء.

“أعلم أنه يتطلب منك الكثير لكي لا تشكين بي، ومن وجهة نظرك، ربما يبدو ما أقدمه أفضل من أن يكون حقيقيًا، لذلك لا يمكنني أن ألومك على رغبتك في الحصول على مزيد من الوقت للتفكير.”

“هذه هي قوة هذا الميتيا. باستخدامه يمكنك حفظ صورة أي شيء بداخله أن هذا عنصر نادر جدًا يوجد منه واحد فقط في العالم بأسره “

“اتعرف كل ذلك ، وما زلت لست غاضبًا؟”

 

“حسنًا ، أفهم أنه من المنطقي بالنسبة لك أن تشكي بي. ومع ذلك، لن اتهاون في تضييعك للوقت. من فضلك قوديني مباشرة إلى قبو المسروقات”. قال سوبارو وهو يرفع يديه متوسلا.

” انا متأكد بأنه لا شيء أقوله سيجعلك تتراجعين عن هذه الفكرة صحيح؟ ”

شعرت بالدهشة، وفتحت عيناها على مصراعيها وترددت للحظة، غير متأكدة من رد الفعل  الذي يجب اظهاره، لكنها بعد ذلك رفعت يدها وفركت شعرها الأشقر.

“نعم نعم. هذا هو بالضبط اوافقك تماما، لذا استمر فالمشي وارحل من هنا “.

“اللعنة ، أنا لا أفهمك. أنا لا أفهمك ولكن … أشعر أنني قد حصلت على فكرة جيدة عنك مقابل عدم غضبك مني. حسنًا، سآخذك مباشرة إلى هناك. سأترك بقية شكوكي بين يدي روم “.

“أوه ، أنا آسفة لذلك. هل انت بخير؟“

“أنا لا أكره هذا الموقف المتمثل في الشعور بالحرية الكاملة في الاعتماد على الآخرين ، ولكن … حسنًا … أنا ، آه … لا يهم.”

“مبدئياً، أريدك أن تقيم شيئًا ما. أود منك أن تضع السعر على هذا الـ ميتيا الذي أملكه هنا، وتضمن قيمته لـ فيلت “.

تمامًا كما كان سوبارو على وشك إلقاء محاضرة على فيلت، أدرك أن ما كان على وشك قوله لن يكون مناسبا لذا أنهى كلماته.

“لماذا اجد هؤلاء الرجال بسهولة عندما أجد صعوبة كبيرة في العثور على التي ليست ساتيلا و باك “

ما الذي قصدته فيلت حقًا عندما قالت إنها ستترك كل شيء لروم؟ عامل روم فيلت كما لو كانت حفيدته، وأحبها بقوة لدرجة أنه كان مستعدًا للتضحية بحياته من أجلها. ولكن ماذا تشعر فيلت تجاه روم؟

********

لم يرغب سوبارو في الاعتقاد بأن ذلك الرجل العجوز الأصلع، كان يتم استغلاله.

“أنا لا أكره هذا الموقف المتمثل في الشعور بالحرية الكاملة في الاعتماد على الآخرين ، ولكن … حسنًا … أنا ، آه … لا يهم.”

أضاقت فيلت عينيها بينما تراجع سوبارو فجأة، لكنها لم تهتم. بدلاً من ذلك، بعد أن غيرت موقفها تجاه سوبارو، قادت سوبارو مباشرة إلى قبو المسروقات، دون سلوك أي طرق وعرة هذه المرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

واثناء سير سوبارو خلف فيلت، فكر مرة أخرى في مسار الأحداث التي ستحدث بمجرد وصولهم إلى وجهتهم. لقد كانت بالفعل المرة الرابعة التي يمر فيها سوبارو بهذا الامر. أراد أن يسير على أفضل طريق ممكن.

“ماذا ؟! هل تمزح معي؟ لن تكون هناك منافسة حتى ! “

وبينما استمر سوبارو في المشي، تائهًا في تفكيره، رأى أن فيلت قد توقفت، وكانت تحدق به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“توقف عن النظر إلى أسفل وأنت تمشي! ستصاب بالاكتئاب والصلع، أتعلم ذلك؟ “

تدقيق: @_SomeoneA_

“حسنًا ، أود أن أبقي رأسي مرفوعًا ، لكن الطريق ليس نظيفًا تمامًا ، لذلك من الخطر إذا لم أهتم بموضع قدمي. … ماذا تقصدين ب “سأصاب بالاكتئاب”؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نظرًا لأن هذا عالم خيالي، أراهن أنهم موجودون حقًا، لكن يا رجل، إذا صادفت أحد هؤلاء، يمكنني أن أضمن لك أنني لن أكون قادرة على فعل أي شيء. لكن أتعلم، إنه رائع حقًا، لذا فأنا أريد نوعًا ما أن أرى واحدة من التنانين، لكن ما هو التناقض، هاه؟ هذه المشاعر المختلطة قد تحرقني في الجحيم! “

“أنت تعرف بالضبط ما أعنيه. أنا أتحدث عن موقف كل الخاسرين الذين يعيشون هنا “.

“لا أستطيع أن أصدق أنك لست على الأقل منزعجة من مدى وقاحة تتصرف … مرحبًا، أيها الرجل العجوز، سأحصل فقط على بعض الكحول، أو أيا يكن ما لديك”. قال سوبارو.

أومأت فيلت برأسها لتظهر أنها تتحدث عن المنطقة المحيطة، الأحياء الفقيرة. أظهرت الطريقة التي نطقت بها كلماتها عداء واضحًا وكراهية للمكان، مما جعل سوبارو يفتح عينيه على مصراعيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هي مشكلتك؟ بدأت تلك الابتسامة المبتذلة في ازعاجي”.

“خاسرون …؟ ألا تعتقدين أن هذا قاس بعض الشيء؟ “

هناك أمامه، و تحدق به ، كانت فيلت … لم يكن شكلها مختلفًا بشكل خاص عن الأوقات الأخرى …. إذا كان هناك أي شيء جديد ، فقط  فكرة كونها بدت أقذر من ذي قبل ، لكن هذا كان نتيجة أن هروبها كان أكثر قسوة عليها من المرة السابقة.

” قاس؟ أنا أتحدث عن الأشخاص الذين يعانون في هذه الأزقة وفقدوا إرادتهم حتى في محاولة الخروج من هنا أو تحسين أنفسهم بطريقة ما. أنا أكره الخاسرين من هذا القبيل “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه. أنتِ سريعة الملاحظة. “

قضى سوبارو وقتًا طويلاً في التحدث مع الناس الذين عاشوا هنا في الأحياء الفقيرة. لم يكن الأمر كما لو أنهم سقطوا حتى الآن لدرجة أن الكلمات لن تصلهم، ولكن كما قالت فيلت، لم يستطع إنكار أنهم بدوا راضين عن الحياة هنا، أو بالأحرى، بدا أنهم استسلموا عن الذهاب لأي مكان آخر.

“أريد إعادة تلك الشارة إلى مالكها الأصلي. لهذا السبب أريدها. هذا كل شيء.”

سيكون من السهل القول إن هذا النوع من المواقف لا يمكن معالجته، لكن فيلت لم تقبل بهذه الإجابة. في ضوء الزقاق الخافت، لم يتلاش الضوء المنبعث من عيون فيلت القرمزية ولو قليلاً.

نظر روم الى الصورة ثم إلى فيلت، التي كانت تحتسي كوبها، وقال، “حسنًا، لقد فاجأتني بالتأكيد. لا أعتقد أن هناك أي شيء آخر يمكن أن يرسم مثل هذه الصورة المثالية “.

“ليس لدي أي نية في أن أعيش حياتي كلها هنا في هذه الأحياء الفقيرة. إذا أتيحت لي فرصة، فسأتمسك بها وأجعلها ملكي. الشيء نفسه ينطبق على هذه الصفقة الآن “.

حاول سوبارو تشتيت انتباهه عن الموضوع ورفض في الوقت نفسه فكرة إشراك الحراس. حتى و إن جلب سوبارو الحراس معه ، مع إلسا كخصم كان هناك احتمالية أن يؤدي ذلك فقط إلى وقوع المزيد من الضحايا. حيث كانت مهاراتها القتالية خارقة.

“لذلك هذا هو السبب ، هاه …”

“كانت هناك بعض الأشياء ذات الشكل الجليدي التي تم استخدامها مثل الأسهم ، وواحد منهم علق داخل ذلك الجدار و اختفى بعد ذلك مباشرة ، رغم ذلك.”

في دورته الثانية، فعلت فيلت كل ما في وسعها للعثور على نقاط الضعف والحصول على المزيد من إيلزا وسوبارو. كان من السهل شرح هذه الإجراءات ببساطة بالقول إنها كانت جشعة، ولكن بمعرفة نواياها الآن، اعتقد سوبارو أنه يستطيع فهم سبب “جشع” فيلت.

“بالطبع لا! بالإضافة إلى ذلك ، لست متأكدًا من أنني أستطيع أن أثق بك”

أرادت فيلت أن تغادر الأحياء الفقيرة لتخرج من ظروف طفولتها اليتيمة. كانت كل أفعالها في الأصل تنم عن رغبة الوجود في مكان أفضل.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بعد أن شاهد سوبارو إلسا تختفي عن الأنظار حرفياً ، انحنى ضد الحائط ، وكأنه قد ركض لمسافة  1000 ميل.

“إذن ، بعشرين قطعة ذهبية مباركة ، هل سيتحقق حلمك هذا؟”

تذكر سوبارو الوقت بينما كان يتنفس  انفاسه الاخير ، تمامًا مثلما كان وعيه يتركه ، قال الثلاثة كلمة “حراس” خوفاً بمعنى آخر ، في هذا العالم ، كان هناك منظمة  تعمل مثل الشرطة.

“… سيكون بالتأكيد أقرب إلى التحقق، إذا كنت وحدي قد يكون هذا المبلغ كافياً، لكنني لا أعرف، “ تمتمت فيلت.

“حسنًا ، سأعترف بأنه لديك طريقتك مع الكلمات. … إذا قمت بعمل افضل في إخفاء الكره الذي تكنه لي ، كنت سأعجب بك “

“إذا كنت وحدك؟”

“جراند جاسكيد؟“  قال سوبارو وهو  يميل رأسه حيث استمع الى مصطلح غير مألوف.

لم تسمح آذان سوبارو الحادة لتلك الكلمة بالانزلاق، ورفع حاجبيه ردًا عليها. أدركت فيلت خطأها، وسكتت ، ونظرت بعيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف عرفت ذلك؟ أوه، هيا، أنا لست بهذا الغباء. أعني، رغم أني لست على دراية بهذا المكان، لكنني اثق من إحساسي بالاتجاهات”. قال سوبارو، وهو ينظر إلى فيلت، التي ظلت صامتة وهز كتفيه، “بالنظر الى الطريق الطويل والغريب الذي كنا نمشي فيه، حتى أنا سأبدأ في الشك”.

“إنه لا شيء. نحن لسنا ودودين لدرجة أنني سأتحدث عن … لماذا أتحدث إليك في المقام الأول؟ “ قالت فيلت بينما بدت نادمة بوضوح على زلة لسانها.

             المرة الرابعة              هي الاخيرة  

“ربما كنتي متساهلة قليلاً لأن هدفك اقترب؟” قال سوبارو بينما يضع ابتسامة عريضة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تفكير سوبارو في الأمر على أنه لعبة ، يمكنك القول أنه كان مثلا العودة

قالت فيلت إنها إذا كانت ” بمفردها”، فقد يكفيها المبلغ. هذا يعني أن لديها شخصًا آخر في الأحياء الفقيرة لا يمكنها تركه وراءها. بالنسبة إلى فيلت، التي كانت تحمل مثل هذا الشعور بالعداء تجاه سكان الأحياء الفقيرة، يمكن أن يكون هناك شخص واحد فقط يمكنها أن تشعر بهذا الشعور تجاهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد سوبارو تجنب إضاعة الوقت، لذلك أخذ عنصره الأساسي في المفاوضات ، هاتفه الخلوي ، من جيب صدره ،عند رؤية الجهاز الصغير ، رفعت فيلت حاجبيها قليلاً  و قالت .. “عشرون قطعة ذهبية مباركة لهذا الشيء؟ تبدو فقط كمرآة يد إلي…”

بالتفكير في هوية هذا الشخص، لم يستطع سوبارو إلا الابتسام.

“هل هذا يعني أن الخيارات قد نفدت تمامًا …؟“

“ما هي مشكلتك؟ بدأت تلك الابتسامة المبتذلة في ازعاجي”.

“يا رجل … نظرًا لمدى خوفهم منك ، حتى لو كان هناك عشرة ضد واحد … أو حتى مائة ضد واحد ، ما زلت أعتقد أنهم كانوا سيهربون…. أنت مثل قديس في التعامل و لكن بجسد محارب ….، و لسبب ما لامع لدرجة أنني سأصاب بالعمى…….. أم … هل يمكنني مناداتك باسمك يا سيد ، آه … رينهارد … أليس كذلك؟“

“ليس بالأمر الجلل. لقد أدركت للتو أنني كنت قلقا كثيرًا على شيء لم أكن بحاجة للقلق بشأنه، ولكن لا أعرف لماذا كنت قلقا في المقام الاول”، قال سوبارو، وهو يظهر أسنانه وهو يبتسم. فجأة أصبح كل شيء منطقيًا بالنسبة له.

“أنا بحاجة لمحاولة لقاء فيلت. إذا كان ذلك ممكنًا، فأنا بحاجة إلى محاولة اللحاق بها قبل أن تدخل قبو المسروقات، ثم استبدل هاتفي الخلوي بـ ….. ولكن … “

في دورته الثانية، بدا أن فيلت وروم يعاملان بعضهما البعض مثل الأسرة. قُتل كلاهما على يد إيلزا، لكن حتى عندما كانا يحتضران، لا بد أنهما كانا يفكران في بعضهما البعض.

”لا تقلقي لا تقلقي أنا في الواقع… آه …؟! “

بالإضافة إلى ذلك، أنقذت فيلت حياة سوبارو من قبل أيضًا.

********

إذا شعر سوبارو بأنه مدين لليست-ساتيلا، فيجب أن يشعر بأنه مدين لـ فيلت أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه. أنتِ سريعة الملاحظة. “

“لنسرع. لقد أضعنا بالفعل الكثير من الوقت “.

“ومع ذلك ، لم تكن الضجة الأخيرة من سرقة اعتيادية. شخص ما كان يستخدم السحر وأطلق انفجارين أو ثلاثة منه. فقط انظر.”

“ما زلت لا أفهم لماذا أنت – مهلا ، انتظر. قلت توقف عن ذلك! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا نظرنا إلى الوراء، فقد مات سوبارو بالفعل ثلاث مرات في هذا العالم.

عندما سارع سوبارو خطاه وتجاوز فيلت، وضع يده على رأسها وفرك شعرها الأشقر.

“ولكن إذا كان هذا هو الحال ، فقد فات الأوان هذه المرة أيضًا.”

كان شعرها ذو الخيوط الرفيعة، والذي ربما لم يتم تمشيطه من قبل، ولكن ملمسه لم يجعل سوبارو يشعر بالسوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظري. هذا التفكير خطير حقًا. أنا أعرف بالفعل ما كنت تخططين لقوله الآن، حتى لو كنت أعتمد فقط على تجربتي من ممارسة الألعاب، ولكن … حقًا، عليك التوقف “.

فكر سوبارو أنه بعد أن تغادر فيلت الأحياء الفقيرة ذات يوم، وإذا ارتدت بعض الملابس الجميلة، من المحتمل أن تتألق كالنجوم.

“ماذا تريد ، سيد لا املك أي مال ؟“

لذا، من أجل وضع فيلت أيضًا على طريق الوصول إلى أحلامها …

“لا تفتحي الباب! سنقتل جميعنا !! “

“يجب أن أجعل هذا ينجح حقًا، أليس كذلك؟ … أنا الوحيد الذي يمكنه فعل ذلك! “

“أنا بحاجة لمحاولة لقاء فيلت. إذا كان ذلك ممكنًا، فأنا بحاجة إلى محاولة اللحاق بها قبل أن تدخل قبو المسروقات، ثم استبدل هاتفي الخلوي بـ ….. ولكن … “

“توقف عن قول مثل هذه الأشياء الغريبة والتمتمة الى نفسك! أنزل يدك وإلا سوف أعضك! “

“… لا أستطيع أن أقول إنني لست فضولية بشأنك ، لكن لا يمكنني المجازفة بإحداث ضجة الآن.”

مع بقاء يد سوبارو على رأس فيلت على الرغم من احتجاجاتها، قوى ارادته بصمت.

يجب أن تكون أهدافهم ومعداتهم هي نفسها أيضًا …  بدا الامر كما لو ان سوبارو لم يقم بأي تقدم على الإطلاق..

كان سيعمل على تغيير المصير ليس فقط مصير ليست-ساتيلا، ولكن مصير فيلت وروم أيضًا … بل ومصير كل الأشخاص الذين حركوا قلبه.

“أوه ، واو.”

يجب أن يكون هذا سبب استمرار سوبارو في تكرار هذه الحياة مرارًا وتكرارًا.

أجابت إلسا “أنا اشمه…” ، وهي ترى محاولات سوبارو الفارغة للظهور كبطل حيث ضاقت عينيها مع ابتسامة جميلة.

“قلت لك! أنزل يدك!” قالت فيلت، قبل أن تعض يد سوبارو.

اعتقد سوبارو أن الشفقة والرحمة اعمال غبية يقوم بيها الحمقى فقط……فلقد فكر في نفسه على أنه شخص لا يهتم حقًا بكل هذا ، مهما كان الوضع الذي يجد نفسه فيه ، كان دائماً قادرًا على منع نفسه من ان يكون عاطفياً حيال ذلك… لا يهمه إذا مات عدد قليل من الأشخاص ، هكذا كان يفكر.

 

“ربما كنتي متساهلة قليلاً لأن هدفك اقترب؟” قال سوبارو بينما يضع ابتسامة عريضة.

**********

“من الصعب الإجابة على هذا السؤال الأول. آخر مرة عندما قلت، دولة صغيرة في الشرق ، لم تنجح ، لذا دعني أعيد صياغة ذلك……. لقد أتيت من مكان في اقصى الشرق من هنا ، مكان لم يره أحد من قبل ” من أقاصي الأرض” ، أنهى سوبارو جملته ببريقًا في ابتسامته.

 

“أريد إعادة تلك الشارة إلى مالكها الأصلي. لهذا السبب أريدها. هذا كل شيء.”

” للجرذان العملاقة …؟”

“لا أعرف لماذا قررت فجأة مساعدتي ، لكن شكرًا يا رجل.”

“أين يمكنني أن أجد لي بعض الدانغو المغطى بحمض البوريك؟ الآن هذا هو السم “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تدعه يخدعك! يجب أن تكون مزحة! إعادتها إلى مالكها الأصلي؟ تدفع كل تلك الأموال لإعادتها إلى الشخص الذي سرقها؟ كيف يمكنك أن تكون بهذا الغباء؟ إذا كان هذا ما أراد فعله، كان يجب أن يجلب معه فارسا لتهديدنا! “

” للحوت الأبيض العظيم …؟”

وجه صاحب المحل وجهه بعيدًا عنه بتضايق.

“أتعرف ، الرجل الأول الذي يتبادر إلى الذهن عندما أفكر في الكلمة “الكابتن” هو ذلك الكابتن أهاب. أراهن أن لديه بعض خطافات الصيد “.

“حسنًا ، إذا كان مجرد مكان للنوم ، فهو يناسب الوصف …”

“… للتنين العظيم …؟”

أجابت إلسا “أنا اشمه…” ، وهي ترى محاولات سوبارو الفارغة للظهور كبطل حيث ضاقت عينيها مع ابتسامة جميلة.

“نظرًا لأن هذا عالم خيالي، أراهن أنهم موجودون حقًا، لكن يا رجل، إذا صادفت أحد هؤلاء، يمكنني أن أضمن لك أنني لن أكون قادرة على فعل أي شيء. لكن أتعلم، إنه رائع حقًا، لذا فأنا أريد نوعًا ما أن أرى واحدة من التنانين، لكن ما هو التناقض، هاه؟ هذه المشاعر المختلطة قد تحرقني في الجحيم! “

“كيف تعرف ذلك؟”

“ألا يمكنك فقط نطق كلمة المرور دون الحاجة إلى إلقاء كل هذا الهراء ؟! هل يمكن أن تكون أكثر إزعاجًا ؟! “

لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر:

تم فتح باب القبو ببطء لدرجة أنه بدا كما لو أنه سينفصل عن مفصلاته، لكن سوبارو، الذي توقع ذلك، تراجع ولم يتعرض لأي ضرر.

“حقيقة أنك أتيت إلى هنا تعني أن لديك أعمالًا لي، أليس كذلك؟ من ملابسك أستطيع القول أنك لست من هنا “.

ظهر فجأة في رؤيته شخصية عملاقة، طويل جدًا مقارنة بالمدخل، كان العملاق الأصلع روم، الذي اعتاد سوبارو على رؤيته في هذه المرحلة. كان وجهه أحمر، وربما كان ضغط دمه مرتفعًا.

“ربما يمكنني الاعتماد فقط على عودتي بالموت واستخدام هذا الوقت فقط تجميع المعلومات…؟“

“إذا غضبت هكذا، فسوف تفجر وعاءً دموياً. وحتى لو تقدم الطب، فإن حالتك تبدو سيئة للغاية “.

“أقصى الشرق من العاصمة…؟ لا يمكنك أن تعني ما وراء جراند جاسكيد هل هذه مزحة؟“

“إذا كنت تعتقد أن صحتي سيئة، فلا تجعلني غاضبًا! فقط من أنت على أي حال؟! ليس من المفترض أن أسمح لأي شخص بالدخول اليوم، لذا انصرف!”

أرادت فيلت أن تغادر الأحياء الفقيرة لتخرج من ظروف طفولتها اليتيمة. كانت كل أفعالها في الأصل تنم عن رغبة الوجود في مكان أفضل.

“اه … آسفة. هذا الرجل هو في الواقع عميلي، لذا هل يمكنك السماح له بالدخول؟ ” قالت فيلت، التي كانت مختبئة خلف ظهر سوبارو وألقت نظرة خاطفة من خلفه.

حركت فيلت أصابعها بسرعة حيث كان في يدها سكين صغير ظهر فجأة كما لو كان استدعي بالسحر. كان من الواضح أنها قصدت إظهار قدرتها على ذلك تدافع عن نفسها.

خفف روم كتفيه ببطء. وبينما كانت فيلت تنظر اليه بتوسل، تنهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رداً على ذلك، رفع سوبارو يده فجأة وقال : ” في بعض الأحيان يجب على الرجل أن يفعل واجباته كرجل ……..!  أليس هذا صحيحاً ايها العجوز؟ “

“لديك حقًا شخصية فظيعة. أيها الفتى، دون أن أكون لئيمة، لكن انت ببساطة الأسوء. هاه انتظر، نحن قادمون يا روم “.

لم تكن عبارة تُلهم بالثقة بشأن أفعاله ، لكنه جلس وانتظر.

عندما تخطت فيلت روم، بينما لا تزال تنظر إلى أسفل، دخلت قبو المسروقات كما لو كان منزلها الخاص.

اختفت جميع الجروح الموجودة على جسد سوبارو ؛ كما اختفت بقع الدم على بدلته الرياضية و كيس المتجر البلاستيكي احتوى على رقائقه الغير المفتوحة ، في انتظار سوبارو لأكلهم.

نظر روم أولاً إلى فيلت للحصول على مزيد من الشرح، ولكن تم تجاهله، لذلك أدار وجهه المنزعج نحو سوبارو.

“أشعر…” قال روم بنبرة حنونة بتعبير مؤلم، ربما كان يعرف ما يجري داخل فيلت.

“إنها حقًا تسير على مزاجها أليس كذلك؟ نحن الرجال العاديين تركنا وراءها، هل أنا على حق؟ “ قال سوبارو.

“أعلم أنه يتطلب منك الكثير لكي لا تشكين بي، ومن وجهة نظرك، ربما يبدو ما أقدمه أفضل من أن يكون حقيقيًا، لذلك لا يمكنني أن ألومك على رغبتك في الحصول على مزيد من الوقت للتفكير.”

أجاب روم، بنبرة رجل استسلم وغسل يديه من كل شيء، “أود أن أبدأ من جديد من المربع الأول، حيث كنت أعلمها أولاً معنى الكلمات المختلفة … على أي حال، اتبعني” قال روم وهو يتعمق داخل القبو.

لم تكن هزيمة هؤلاء الأشخاص ضرورية بنسبة 100% ، و لكن في نفس الوقت لم تكن هناك فرصة بنسبة 100 % ان سوبارو سيكون قادراً على الخروج من هذا الزقاق فبعد كل شيء ، كانوا هم نفس الاشخاص الذين تسببوا في وفاته في المرة الثالثة.

تبعه سوبارو بينما يتأمل الهواء المغبر المتطاير في أرجاء قبو المسروقات. ألقى بضع نظرات حذرة حوله لكن لحسن الحظ لم يكن هناك ما يشير إلى أن إيلزا أو ليست-ساتيلا كانوا يختبئون في مكان ما بالداخل.

“انتظر دقيقة. لماذا أنت في عجلة من أمرك؟ “

كانت فيلت تجلس عرضًا على طاولة البار، تشرب كوبًا من الحليب كما لو كان كوبها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقد سوبارو أنها كانت إجابة آمنة جدًا، لكن رينهارد نظر مندهشاً.

“ماذا ؟ هذا هو المشروب الوحيد المتبقي”. قالت فيلت: “لن أسمح لك بالحصول عليه”.

“اه … آسفة. هذا الرجل هو في الواقع عميلي، لذا هل يمكنك السماح له بالدخول؟ ” قالت فيلت، التي كانت مختبئة خلف ظهر سوبارو وألقت نظرة خاطفة من خلفه.

“لا أستطيع أن أصدق أنك لست على الأقل منزعجة من مدى وقاحة تتصرف … مرحبًا، أيها الرجل العجوز، سأحصل فقط على بعض الكحول، أو أيا يكن ما لديك”. قال سوبارو.

لقد كان سؤالًا اعتاد سوبارو سماعه، بصوت أصبح مألوفًا……كان صخب الشارع الرئيسي مرتفعًا يختلف عن الصمت الذي كان حوله قبل موته .

“أنت آخر من يتحدث هنا! من قال أنني سأشاركك مشروباتي! لن تحصل على أي شيء، هل تسمع؟! “ صرخ روم وهو يركض عبر الغرفة واندفع خلف المنضدة، أصدرت خطواته صريرًا على ألواح الأرضية أثناء ركضه، محاولًا إخفاء ما يشبه مخبأه.

***************

كان رد فعل روم المبالغ فيه كافياً لإثارة الشفقة، مما دفع سوبارو للقول، “أنا أمزح” بضحكة مكتومة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا اقترب منها سوبارو دون تفكير، فقد يكون هو من سيقابل هذا السحر وجهاً لوجه  …. شعر سوبارو بعرق بارد على جبينه.

“حسنًا ، أيها الرجل العجوز. لقد أهدرنا الكثير من الوقت بالفعل، لذا قبل أن نحيد عن مسارنا، أود أن أصل مباشرة إلى هذه النقطة “.

كان هناك أيضًا احتمال أنها لا تريد المخاطرة بكشف مكان مخبأها بالعودة إلى أثناء مطاردتها.

“لدي شعور بأننا خرجنا بالفعل عن المسار الصحيح ، ولكن … ما الأمر؟”

” لقد سئمت حقًا من النظر إلى وجوهكم “ …. قالها سوبارو بضجر وهو يستدير ورأى الثلاثة أنفسهم يسدون طريقه للخروج من الزقاق. …. كان مظهرهم وملابسهم ووجوههم – على حالها ..

“مبدئياً، أريدك أن تقيم شيئًا ما. أود منك أن تضع السعر على هذا الـ ميتيا الذي أملكه هنا، وتضمن قيمته لـ فيلت “.

“… للتنين العظيم …؟”

عندما أدرك روم أن المحادثة كانت تتحول إلى عمل، أخذت عيناه الرماديتان لمحة جدية. نظر الرجل العجوز روم إلى فيلت، التي أومأت برأسها تأكيدًا، قبل أن يستدير لإلقاء نظرة على سوبارو.

عندما خرج صاحب المحل من أمام متجره ونظر إلى سوبارو ، لقد تخلى بالفعل عن محاولة إخفاء مدى انزعاجه.

بعد أن أدرك أن روم كان يطلب بصمت رؤية العنصر، أخرج سوبارو هاتفه الخلوي من جيبه وسلمه إلى روم. يبدو أن المظهر المعدني للهاتف هو أول ما لفت انتباه روم، وبينما كان يمرر أصابعه عليه بدا وكأنه لعبة صغيرة في يديه الضخمتين.

“هذه الصورة…”

“إذن هذا هو الـ ميتيا. حتى بالنسبة لشخص مثلي، هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها واحدًا مثل هذا… “

“لسوء الحظ ، لا أستطيع أن أقول إنني رأيت أي شخص مثل هذا. إذا احببت، رغم ، لا امانع من مساعدتك في العثور عليها     “.

“أنا متأكد من أن هذا هو الوحيد من نوعه في العالم بأسره. أيضًا، إنه حساس نوعًا ما، لذا يرجى توخي الحذر. إذا كسرته، يجب أن أقتل نفسي حقًا، وأنا لا أمزح بشأن ذلك … بالطبع، هذا يعني حتى أتمكن من البدء من جديد “.

حتى تلك الحركة البسيطة كانت مثيرة للشهوة إلى حد ما، وأكد سوبارو من جديد الاعتقاد في داخله بأن كل خطوة تقوم بها هذه المرأة كانت مثيرة للغاية.

أمضى روم بعض الوقت في النظر بعناية في شكل الهاتف الخارجي، ولكن بعد ذلك فتح الهاتف القابل للطي ببطء. كانت مفاجأة روم الأولى عندما أضاء الهاتف وأطلق صوتًا، أما مفاجأته الثانية فكانت عندما رأى خلفية الهاتف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا نظرنا إلى الوراء، فقد مات سوبارو بالفعل ثلاث مرات في هذا العالم.

 

“… حسنًا ، السرقة في حد ذاتها سيئة جدًا ، لذا مع أخذ مفهوم السرقة كأساس، أنا متأكدة من أن كل شخص لديه بعض الدوافع الخفية التي لا يرغبون في التحدث عنها …”

“هذه الصورة…”

ردًا على ما قاله سوبارو، أجابت فيلت، “أوه ، إذن أنت عميل.“….ابتسمت ابتسامة عريضة ، و هي مسرورة بنفسها.

“اعتقدت أن هذا سيكون الوقت المناسب لاستخدام ذلك. من أجل إظهار قدرات الجهاز، وضعت صورة فيلت كخلفية “.

“كلي آذان صاغية. أنا لست فردًا مطلعًا جدًا، لذلك لست متأكدًا من أنني أستطيع مساعدتك فيما يتعلق بالمعالم السياحية. “

كانت خلفية الشاشة إحدى الصور التي التقطها سوبارو لـ فيلت عندما قابلها في الزقاق. لقد اختار الصورة التي كان يعتقد أنها تبدو الأفضل، وبالنظر إلى جودة الصورة، فقد اعتقد أنها كانت رائعة بشكل عام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف عن النظر إلى أسفل وأنت تمشي! ستصاب بالاكتئاب والصلع، أتعلم ذلك؟ “

نظر روم الى الصورة ثم إلى فيلت، التي كانت تحتسي كوبها، وقال، “حسنًا، لقد فاجأتني بالتأكيد. لا أعتقد أن هناك أي شيء آخر يمكن أن يرسم مثل هذه الصورة المثالية “.

إذا شعر سوبارو بأنه مدين لليست-ساتيلا، فيجب أن يشعر بأنه مدين لـ فيلت أيضًا.

“هذا الـ ميتيا يمكن ان يأخذ جزءًا من الوقت ويخزنه بعيدًا. ولا يقارن حتى مع الصورة التي رسمها شخص ما، أليس كذلك؟ إذا كنت ترغب، يمكنني أن آخذ صورة لأحدكم الآن أيضًا “.

توقف سوبارو مؤقتًا، وحبس أنفاسه، وكما رأى كل من روم وفيلت ذلك، أدرك سوبارو أنه ارتكب خطأ. ما كان يجب أن يفعله هو قول مجموعة من الترهات، تمامًا كما فعل من قبل. ومع ذلك، لم يخرج منه أي شيء.

“أنا مهتم ، لكن يبدو الأمر خطيرًا نوعًا ما. ألا يسلب أي شيء من طاقة حياتك؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  —————

“بغض النظر عن العمر وبغض النظر عن العالم ، يبدو أن الخرافات حول الصور مستمرة ، هاه …؟”

حتى تلك الحركة البسيطة كانت مثيرة للشهوة إلى حد ما، وأكد سوبارو من جديد الاعتقاد في داخله بأن كل خطوة تقوم بها هذه المرأة كانت مثيرة للغاية.

أعطى سوبارو ابتسامة ضعيفة عند رؤية رد فعل روم، وهو شيء بدا وكأنه يجب أن يكون خارج عن المألوف، وأجاب، “حتى لو التقطت صورتك، ستعيش بسهولة حتى بلوغك الثمانين أو نحو ذلك.”

حاول سوبارو أن يتذكر المحادثة الأخيرة التي كانت بينهم وماذا كانوا يخشون؟ اعتقد سوبارو أنه سمعهم و عند محاولته على التذكر ظهرت الكلمة في رأسه … وكانت……

كان رد فعل فيلت لطيفًا أيضًا أثناء استماعها للمحادثة، ولذا بعد الحصول على إذنه، التقط سوبارو صورة لـ روم وعرضها عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ماذا؟”

أومأ روم “هممم …”.

“ماذا ؟! هل تمزح معي؟ لن تكون هناك منافسة حتى ! “

“هذا بالتأكيد شيء. إذا كنت سأقيمه، من حيث العملات الذهبية المباركة ربما خمسة عشر … لا، يمكنك بالتأكيد الحصول على أكثر من عشرين لهذا الغرض. أعتقد أنه يستحق هذا القدر “.

“انتظر دقيقة. لماذا أنت في عجلة من أمرك؟ “

ثم استثير الحس التجاري لـ روم؛ وكانت عيناه تلمعان عندما قام بتقييمه.

كان نحيفًا وطويل القامة وكان يرتدي ملابس سوداء جيدة الصنع، كان يرتدي أيضًا سيف فارس حول خصره، مما جعله يخرج هالة مُرعبة بشكل مفرط.

بينما اعتقد سوبارو أنه لم يكن متأكدًا من مدى فخره بالحصول على ختم الموافقة من شخص يعمل في مجال بيع البضائع المسروقة، إلا أن ذلك جعله يشعر بالراحة بالتأكيد. رفع أنفه بثقة، ثم التفت إلى فيلت.

“ليس عليك أن تتصرف بخوف شديد. لن أفعل لك أي شيء “.

“حسنًا. هذه هي البطاقة التي ألعبها. وكما قلت لك، يساوي هذا الـ ميتيا أكثر من عشرين قطعة ذهبية مباركة. والآن، أود أن أبادلك بهذه الشارة التي بحوزتك”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد سوبارو تجنب إضاعة الوقت، لذلك أخذ عنصره الأساسي في المفاوضات ، هاتفه الخلوي ، من جيب صدره ،عند رؤية الجهاز الصغير ، رفعت فيلت حاجبيها قليلاً  و قالت .. “عشرون قطعة ذهبية مباركة لهذا الشيء؟ تبدو فقط كمرآة يد إلي…”

“أرى أنك تصنع هذا الوجه كثيرًا ، لكنه أمر مزعج حقًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مكانة عائلتي خاصة إلى حد ما ، كما ترى. لذلك لدي الكثير من الآمال الموضوعة على كاهلي “. ابتسم رينهارد وهو يهز كتفيه ….. يبدو أن رينهارد كان يتمتع بروح الدعابة أيضًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت إلسا بإصبعها وضغطت بلطف على جبهة سوبارو عندها جسمه المتوتر و المتجمد عاد الى طبيعته و بينما كان سوبارو يلهث  ، محاولاً الحصول على أنفاسه مرة أخرى ، وضعت إلسا إصبعها على شفتيه.

من الواضح أنه غير متأثر بأن كل شيء بدا كما لو كان يسير وفقًا لخطة سوبارو، صنعت فيلت وجهًا عابسا. ومع ذلك، لم يغير ذلك من حقيقة أن هذه المعلومات الجديدة جعلت الصفقة تبدو أفضل بالنسبة لها.

“سأبيع هذه لمن يقدم لي سعرًا أعلى. حتى لو كان هذا سيُغضب المرأة “.

“حسنًا، لأكون صادقة، أنا سعيدة لأنني حصلت على ضمان أنني أستطيع تحويل هذه القطعة بيدك إلى نقود. يبدو أنني لست مضطرة إلى الشك في أنها تساوي عشرين عملة ذهبية مباركة أيضًا. أنا أقبل البطاقة التي لعبتها “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رداً على ذلك، رفع سوبارو يده فجأة وقال : ” في بعض الأحيان يجب على الرجل أن يفعل واجباته كرجل ……..!  أليس هذا صحيحاً ايها العجوز؟ “

“حقا؟! على أي حال، يبدو أن مفاوضاتنا قد سارت بشكل جيد. ستكون مهمتك أن تبيعيه بعد ذلك، لكن أتمنى لك حظًا سعيدًا! الآن بما ان الأمر قد انتهى، ماذا عن الذهاب إلى مكان ما وتناول مشروب للاحتفال بنجاحنا؟ “

“هذه الصفقة لأكثر من عشرين قطعة ذهبية مباركة! خذيها وحسب! لا تكوني أكثر جشعًا من إلسـ-  ذلك الشخص الذي كلفك لا يمكنه دفع سوى عشرين قطعة ذهبية مباركة. لن يدفع أكثر من ذلك “.

سار سوبارو بسرعة إلى فيلت ومد يده لأخذ الشارة، لكن فيلت دفعت يده ببطء.

“في هذا النوع من المواقف ، من المفترض أن تستمع إلينا و ماذا نريد و لكن ها انت تتجاهلنا وتطلب المساعدة ؟! هذا غير طبيعي!”

“انتظر دقيقة. لماذا أنت في عجلة من أمرك؟ “

السبب الذي جعل سوبارو يواجه مشكلة في لقاء التي ليست ساتيلا كان هو تأثرها بعدة عوامل عشوائية أخرى فطريقها ….  ومع ذلك، فإن سبب استمرار سوبارو في مواجهة هؤلاء الحمقى كان لأنهم اختاروه كهدف مبكرًا على الطريق و تتبعوه  لهذا السبب ، حتى لو اختار زقاقًا مختلفًا ، فإنه سيقابلهم  دائمًا ….هؤلاء الرجال كانوا حدثاً لا مفر منه.

“الحياة لها حدودها. وعلى المرء أن يقدر كل ثانية من حياته، ومن العار اضاعة أي منها – “

لم تكن هزيمة هؤلاء الأشخاص ضرورية بنسبة 100% ، و لكن في نفس الوقت لم تكن هناك فرصة بنسبة 100 % ان سوبارو سيكون قادراً على الخروج من هذا الزقاق فبعد كل شيء ، كانوا هم نفس الاشخاص الذين تسببوا في وفاته في المرة الثالثة.

قالت فيلت، وهي تضيق عينيها الحمراوين وبصوت ينم عن شكوكها: “حسنًا، كفى، كفى. لماذا تريد هذه الشارة في المقام الأول؟”

“هذا بالتأكيد شيء. إذا كنت سأقيمه، من حيث العملات الذهبية المباركة ربما خمسة عشر … لا، يمكنك بالتأكيد الحصول على أكثر من عشرين لهذا الغرض. أعتقد أنه يستحق هذا القدر “.

***************

” …تموز ، هاه. “  لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن ذلك التاريخ……

 

كانت بالتأكيد شخصًا لم يرغب سوبارو في مقابلته مرة أخرى ، كانت المرأة هي التي قطعت بطنه وسكبت أحشائه مرتين. كانت إلسا.

توقف سوبارو مؤقتًا، وحبس أنفاسه، وكما رأى كل من روم وفيلت ذلك، أدرك سوبارو أنه ارتكب خطأ. ما كان يجب أن يفعله هو قول مجموعة من الترهات، تمامًا كما فعل من قبل. ومع ذلك، لم يخرج منه أي شيء.

“لم أكن بحاجة لسماع ذلك الجزء الأخير على أي حال ، ما هو تاريخ اليوم؟ “

وبينما حافظ سوبارو على صمته، قالت فيلت بابتسامة.

“حسناً…”

“العميل الذي طلب مني سرقة هذه الشارة في المقام الأول لم يرغب في الحديث عنها أيضًا ، ويبدو أنك نفس الشيء؟”

عندما نظر سوبارو إلى الرجل في متجر الفاكهة، باحثاً على نوع من التشجيع، قام الرجل بالرد بنظرة منزعجة على وجهه….مع تلك الاستجابة الباردة من الرجل سوبارو شعر بألم ناتج عن مشاعره المُنجرحة…. لا يهم في أي عالم أنت ، الطريقة التي يتعامل بها الناس مع الغرباء ليست مختلفة.

“… حسنًا ، السرقة في حد ذاتها سيئة جدًا ، لذا مع أخذ مفهوم السرقة كأساس، أنا متأكدة من أن كل شخص لديه بعض الدوافع الخفية التي لا يرغبون في التحدث عنها …”

********

“لكن في حالتك ، أنت تبرز أكثر من المعتاد. إذا أبطأت وفكرت في الأمر، فأنت تحاول أخذ الشارة بعيدًا ممن أرادني أن أسرقها في المقام الأول “.

“لست بحاجة إلى استخدام ” السيد “.  يبدو رسمياً اكثر من اللازم ، يا سوبارو “.

كان موقف فيلت مثل موقف قطة تعذب فريستها.

حالما غادر اللصوص الزقاق، التوتر المتصاعد الذي كان يملئ الزقاق تلاشى على الفور، كان سوبارو مرة أخرى في حيرة ماذا سيقول أكثر من اي وقت اخر…

“فقط ما هي هذه الشارة على أي حال؟ يبدو أنها تستحق أكثر مما تبدو، أليس كذلك؟ لهذا السبب يريدها الجميع. بعبارة أخرى، إنها تستحق أكثر من هذا الـ ميتيا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تفكير سوبارو في الأمر على أنه لعبة ، يمكنك القول أنه كان مثلا العودة

“انتظري. هذا التفكير خطير حقًا. أنا أعرف بالفعل ما كنت تخططين لقوله الآن، حتى لو كنت أعتمد فقط على تجربتي من ممارسة الألعاب، ولكن … حقًا، عليك التوقف “.

 

وبينما شاهد سوبارو مدى بخل فيلت، تصبب عرقا وهو يحاول إيقافها. إذا استمرت المفاوضات لفترة أطول من ذلك، فإن النهاية السيئة التي كانت تنتظرهم ستكون حقيقة واقعة.

سماع سوبارو يصرخ فجأة، جعل الذعر يدخل في قلوب الثلاثة حيث انكسر صمت الزقاق و كان من المؤكد أن صرخة سوبارو وصلت إلى الشارع الرئيسي.

“هذه الصفقة لأكثر من عشرين قطعة ذهبية مباركة! خذيها وحسب! لا تكوني أكثر جشعًا من إلسـ-  ذلك الشخص الذي كلفك لا يمكنه دفع سوى عشرين قطعة ذهبية مباركة. لن يدفع أكثر من ذلك “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا اقترب منها سوبارو دون تفكير، فقد يكون هو من سيقابل هذا السحر وجهاً لوجه  …. شعر سوبارو بعرق بارد على جبينه.

“كيف تعرف ذلك؟”

“حقيقة أنك أتيت إلى هنا تعني أن لديك أعمالًا لي، أليس كذلك؟ من ملابسك أستطيع القول أنك لست من هنا “.

“حسناً…”

“توقف عن قول مثل هذه الأشياء الغريبة والتمتمة الى نفسك! أنزل يدك وإلا سوف أعضك! “

“كلما تحدثت أكثر كلما طمعت بأكثر. أنت متحالف معها، أليس كذلك؟ “

“إذا لم تكوني في مثل هذه البيئة الرهيبة وتناولت طعامًا أفضل ، و إذا كنت تستطيعين التخلص من شخصيتك الخبيثة والقذرة ، سأقول ان هناك أمل لك! إنها حقًا  مسألة طبيعتك كإنسانة “.

تمنى سوبارو أن يخبرها فقط أنه يعرف بسبب قدرته على العودة من الموت، لكنه بالطبع لم يستطع ذلك. حتى لو شرح الأمر بهذه الطريقة، فليس هناك ما يضمن أنها ستصدقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا! سأذهب الآن حقًا. في المرة القادمة سأشتري واحدة من تفاحتك بالتأكيد”

مع امتلاء عيون فيلت بمزيد من الشك، عرف سوبارو أنه مهما قال، لن تصدقه بعد الآن. في هذه المرحلة، قد يضطر إلى أخذ الشارة بالقوة بعيدًا عنها.

“حسنًا ، لقد حان الوقت للتحرك. لحسن الحظ، أعلم أنه يمكنني تحويل الهاتف المحمول إلى نقود، لذلك سأجمع بعض الأموال، وأعيش حياة جيدة باستخدام معرفتي الحديثة. ستكون حياة مسالمة و هادئة …..ألا تعتقد هذا أيها العجوز؟ “

ولكن إذا فعل ذلك، فسيتعين عليه التعامل مع هذا الرجل الضخم …

**********

“حسنًا ، لقد تلاعبت بك ، أليس كذلك أيها الطفل؟ يجب أن يكون الأمر محرجًا نظرًا لأنها أصغر منك “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخذ سوبارو أنفاسً عميقة وبذل قصارى جهده للتحكم في تسارع وتيرة قلبه…..وعندما سكت ، ضيّقت إلسا عينيها مثل الثعبان. و عندما شعر سوبارو أنه مُثبَّت من نظراتها ، نظر بعيدا.

“كان هذا خطأك لمنحها هذه الثقة في المقام الأول. إنها صعبة للغاية لدرجة أنني أشعر أني على وشك البكاء “.

لمعت عيون فيلت الحمراء المليئة بالعدائية، لكن سوبارو بقي صامتا. لم يكن لديه ما يمزح بشأنه في هذه المرحلة، لذلك أحنى رأسه.

إذا حاول سوبارو أن يكون عنيفاً، فكل ما سيحدث هو تعرضه للضرب من قبل روم. وحتى لو كان قادرًا على أخذ الشارة بعيدًا عن فيلت، فإنه لا يعتقد أنه يمكن أن يتفوق عليها. رأى سوبارو كيف يمكنها الركض مثل الريح. لم يكن هناك من طريقة للهروب.

حاول سوبارو بكل الطرق تجنب القبو لكن كان للقدر رأي آخر

” من فضلك…”

“توقف عن ذلك الكلام المقزز. لا تقل لي أنك تحب الفتيات الصغيرات “.

“لا تعتقد أن التوسل سيوصلك إلى أي مكان. انظر، أنا أقبل بصفقتك، ولكن ليس من العدل عقد صفقة دون سماع ما يقوله عميلي الأصلي. إذا كنت ستخبرني كم تستحق هذه الشارة حقًا وكنت قادرًا على إعداد ما تستحقه حقًا للدفع، فقد أعيد النظر، على الرغم من ذلك “.

في الواقع، كان من الواضح تمامًا أن هذا هو سبب وفاتها في المرة الأولى.

في نظر فيلت لم يكن حتى أدنى قدر من الرحمة أو الشفقة.

وبينما شاهد سوبارو مدى بخل فيلت، تصبب عرقا وهو يحاول إيقافها. إذا استمرت المفاوضات لفترة أطول من ذلك، فإن النهاية السيئة التي كانت تنتظرهم ستكون حقيقة واقعة.

 

“حسنًا ، إذا كان جميع الحراس هنا خارقين أيضًا ، فقد يكون الوضع مختلف  … على أي حال ، أعتقد أنني يجب أن أعود إلى الشارع الرئيسي “.

كانت عيناها تحاولان بشدة استخلاص الحقيقة من موقف سوبارو. ومع ذلك، لم تكن أسباب سوبارو لطلب الشارة نفس أسباب إيلزا. أراد فقط إعادتها إلى مالكها الأصلي.

“… سيكون بالتأكيد أقرب إلى التحقق، إذا كنت وحدي قد يكون هذا المبلغ كافياً، لكنني لا أعرف، “ تمتمت فيلت.

وبينما لم تكن فيلت تعرف نوايا سوبارو، كان هو يعرف نواياها.

بعد التفكير في هذا الحد، أدرك سوبارو مدى ضحالة تفكيره …إذا دخل هذا الزقاق المألوف، فمن الممكن أن يصادف فيلت والتي ليست ساتيلا. ومع ذلك، كان هذا يعني احتمال مقابلة مجموعة أخرى من الأشخاص.

عرف سوبارو لماذا كان فيلت يائسة للغاية للتفاوض على أفضل صفقة ممكنة. كان يعرف لمن كانت تحاول بشدة. لذلك بعد وقفة، قال الحقيقة.

بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين كانوا يسيرون في الشارع الرئيسي، لم يكن من الممكن أن يكون رينهارد هو الشخص الوحيد الذي سمع صوت سوبارو. ولكن بينما اشتكى سوبارو ، اخفض رينهارد عينيه قليلاً.

“كل ما أريده هو إعادة تلك الشارة إلى مالكها الأصلي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكن القول انها عدوي اللدود…  بماذا ستشعرين إذا قتلت هي جدك أو بالأحرى إذا قتلتك انت شخصياً “

“…ماذا؟”

المكان الوحيد الذي حظى فيه سوبارو بفرصة مواجهة إلسا هو قبو المسروقات ، والسبب الوحيد الذي دفع سوبارو للذهاب إلى قبو المسروقات كان لاستعادة شارة ساتيلا المسروقة والسبب الذي جعله يريد استعادتها هو ان شارة ساتيلا المسروقة ستكون كرد الجميل إلى ساتيلا من أجل إنقاذه…..ومع ذلك ، بسبب العودة بالموت ، السبب وراء رد الجميل إلى ساتيلا اصبح متروكاً في الماضي ، ففي المرة الثالثة التي قابل سوبارو ساتيلا لم تتعرف عليه و رد فعلها البارد على كان دليلًا على ذلك.

كان قول الحقيقة هو أكثر الأشياء صدقًا التي اعتقد أنه يمكن أن يفعلها. لذا بينما فتحت عيون فيلت على مصراعيها، كرر سوبارو ما قاله من قبل.

“حسنًا ، لقد حان الوقت للتحرك. لحسن الحظ، أعلم أنه يمكنني تحويل الهاتف المحمول إلى نقود، لذلك سأجمع بعض الأموال، وأعيش حياة جيدة باستخدام معرفتي الحديثة. ستكون حياة مسالمة و هادئة …..ألا تعتقد هذا أيها العجوز؟ “

“أريد إعادة تلك الشارة إلى مالكها الأصلي. لهذا السبب أريدها. هذا كل شيء.”

“أنت تبحث عن أين تعيش فيلت؟ إذا اخذت هذا الطريق هناك عند تقاطع الشارع الآخر ، يجب أن تكون قادرًا على العثور عليه “.

لمعت عيون فيلت الحمراء المليئة بالعدائية، لكن سوبارو بقي صامتا. لم يكن لديه ما يمزح بشأنه في هذه المرحلة، لذلك أحنى رأسه.

“هذه المرة لم يكن اجتماعنا هو الأفضل ، … لكني أعرف انك حقًا رجل طيب القلب! “ ….قال سوبارو

قال روم: “… همممم، لا أعتقد أنه يكذب”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا ، لقد ساعدتني حقًا يا أخي.”

“لا تدعه يخدعك! يجب أن تكون مزحة! إعادتها إلى مالكها الأصلي؟ تدفع كل تلك الأموال لإعادتها إلى الشخص الذي سرقها؟ كيف يمكنك أن تكون بهذا الغباء؟ إذا كان هذا ما أراد فعله، كان يجب أن يجلب معه فارسا لتهديدنا! “

قال روم: “… همممم، لا أعتقد أنه يكذب”.

بالطبع لم يستطع سوبارو فعل ذلك. ليست-ساتيلا لا تريد إشراك الفرسان. لهذا السبب رفض سوبارو عرض راينهارد. ولم يرد سوبارو أن يتعارض مع رغبات ليست-ساتيلا.

“هذا ليس مضحكا، حسنًا؟ أنت الشخص الذي سيقع في المشاكل إذا لم تسر هذه الصفقة كما يجب. حسنا؟ “

كان هذا أقل ما يمكن أن يفعله سوبارو.

لعقت إلسا شفتيها ردًا على عرض سوبارو الفارغ للقوة.

“إذا كنت ستكذب ، قم بعمل أفضل من ذلك! حتى لو تصرفت وكأنك جاد، فلن أخدع! إذا لم أفعل … هذا صحيح. لن أخدع …”قالت فيلت، كما لو كانت تجول بعض الأفكار في رأسها، منهيةً كلماتها بصوت ضعيف.

**********

“أشعر…” قال روم بنبرة حنونة بتعبير مؤلم، ربما كان يعرف ما يجري داخل فيلت.

                 ” بعد بضع الدقائق من هذا اللقاء ”

في كلتا الحالتين، لم يبد الأمر كما لو كانت فيلت ستغير رأيها. بعبارة أخرى، فشلت المفاوضات.

“أوه ، لا تقلق بشأن ذلك. انسى اني قلت أي شيء. إنه مجرد اسم مكان يتسكع به رجل عجوز .”

“…من هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما اعتقد سوبارو أنه لم يكن متأكدًا من مدى فخره بالحصول على ختم الموافقة من شخص يعمل في مجال بيع البضائع المسروقة، إلا أن ذلك جعله يشعر بالراحة بالتأكيد. رفع أنفه بثقة، ثم التفت إلى فيلت.

فجأة تغير تعبير روم ونظر نحو المدخل. سوبارو، الذي كان لا يزال في حالة صدمة من فشل المفاوضات، صدم من صيحة روم المفاجئة.

“بغض النظر عن العمر وبغض النظر عن العالم ، يبدو أن الخرافات حول الصور مستمرة ، هاه …؟”

 

“فقط ما هي هذه الشارة على أي حال؟ يبدو أنها تستحق أكثر مما تبدو، أليس كذلك؟ لهذا السبب يريدها الجميع. بعبارة أخرى، إنها تستحق أكثر من هذا الـ ميتيا “.

“يجب أن يكون عميلي. يبدو أنه جاء مبكرا بعض الشيء “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يجب أن أتجول تاركاً الامر للقدر؟”

توجهت فيلت إلى الباب، وتعبيرها الغاضب ما زال على وجهها، ووصلت لتفتحه.

“مبدئياً، أريدك أن تقيم شيئًا ما. أود منك أن تضع السعر على هذا الـ ميتيا الذي أملكه هنا، وتضمن قيمته لـ فيلت “.

كتم سوبارو فجأة مشاعر نفاذ الصبر التي غمرت داخله.

 

قبو المسروقات، الطرق على الباب، عميل فيلت – كل هذه الإشارات يمكن أن تؤدي إلى شيء واحد فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى الرائحة الكريهة للقمامة الفاسدة التي تملئ الزقاق، سيكون من المستحيل تمييز رائحة الدم، و لقد كان مظلم للغاية لدرجة أن سوبارو لم يكن متأكدًا من أنه سيكون قادرًا على رؤية آثار الدم إذا كانت هنا ام لا ولكنه كان يتأمل الأفضل .

“لا تفتحي الباب! سنقتل جميعنا !! “

كان قول الحقيقة هو أكثر الأشياء صدقًا التي اعتقد أنه يمكن أن يفعلها. لذا بينما فتحت عيون فيلت على مصراعيها، كرر سوبارو ما قاله من قبل.

كان هذا في وقت أبكر مما توقعته سوبارو. من النوافذ كان يرى أن الشمس لا تزال عالية في السماء. كان الجو ساطعًا جدًا بحيث لا يمكن تجاوز غروب الشمس.

حاول سوبارو أن يتذكر المحادثة الأخيرة التي كانت بينهم وماذا كانوا يخشون؟ اعتقد سوبارو أنه سمعهم و عند محاولته على التذكر ظهرت الكلمة في رأسه … وكانت……

في المرتين الأولى والثانية، اليأس كان يأتي بعد غروب الشمس. لم يتخل سوبارو عن حذره بشأن وقتهم المحدود، ولكن مع ذلك، كان هذا مبكرًا جدًا.

“شخص ما! رجاءً اطلب من بعض الحراس القدوم إلى هنا! “

ما زال سوبارو لم ينجز أي شيء يحتاج إلى القيام به لتغيير هذا العالم. لم ينجح في الوقت المناسب. كانت يدها على الباب بالفعل، وتم دفعه للفتح من الخارج، وأدى الضوء المحمر لغروب الشمس المبكر إلى إعتام القبو. وثم…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى الرائحة الكريهة للقمامة الفاسدة التي تملئ الزقاق، سيكون من المستحيل تمييز رائحة الدم، و لقد كان مظلم للغاية لدرجة أن سوبارو لم يكن متأكدًا من أنه سيكون قادرًا على رؤية آثار الدم إذا كانت هنا ام لا ولكنه كان يتأمل الأفضل .

“ماذا تقصد بـ” يقتلنا “؟ لن أفعل أي شيء بهذا العنف دون سابق إنذار! “ قالت فتاة ذات شعر فضي بنظرة حزينة على وجهها وهي تدخل القبو.

بعبارة أخرى…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بعد أن فكر سوبارو في الأمر، فإن معظم الظروف المحيطة به ولقاءه بساتيلا كانت مصادفة.

********

السبب الأكبر الذي جعل رينهارد لا يبدو كحارس هو أنه من النوع المتواضع.

ترجمة: Elwakeel

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، يبدو أنني لست مضطرًا لإضاعة الوقت في تقديم نفسي …على الرغم من أنني لا افضل هذا اللقب الذي يمنحه لي الجميع ، لا اعتقد اني استحقه بعد “ قالها بضوء لا يتزعزع  في عينيه.

تدقيق: @_SomeoneA_

“أنت تبحث عن أين تعيش فيلت؟ إذا اخذت هذا الطريق هناك عند تقاطع الشارع الآخر ، يجب أن تكون قادرًا على العثور عليه “.

 

كان هذا أقل ما يمكن أن يفعله سوبارو.

لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر:

“لكن في حالتك ، أنت تبرز أكثر من المعتاد. إذا أبطأت وفكرت في الأمر، فأنت تحاول أخذ الشارة بعيدًا ممن أرادني أن أسرقها في المقام الأول “.

@ReZeroAR

“أتعرف ، الرجل الأول الذي يتبادر إلى الذهن عندما أفكر في الكلمة “الكابتن” هو ذلك الكابتن أهاب. أراهن أن لديه بعض خطافات الصيد “.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي شعور بأننا خرجنا بالفعل عن المسار الصحيح ، ولكن … ما الأمر؟”

“أوه ، أنا آسفة لذلك. هل انت بخير؟“

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات