Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Re:Zero – If Story 1

ضَوء النَجم الذي لا إسم له

ضَوء النَجم الذي لا إسم له

الفصل التاسع: “ضوء النجم الذي لا إسم له.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“أقترح أيضاً أن تتراجع إلى مكان آمن، أليس كذلك؟”

ماذا لو؟ – “الحياة في عالم مختلف من الصفر. مَسار الخِدَاع.”

“جئتُ بناءً على نداء القدر، يا معالي الإمبراطور.”

 

“لا، لا شيء… فقط، سماعك تقولين لي أني كريه الرائحة بهذه الطريقة مجددًا جعلني أشعر بشيء من الحنين…”

جاءت كلماتها الأخيرة مترددة بعض الشيء، ولكنها منحت سوبارو طاقة تفوق الوصف، مما جعله يبتسم بثقة وكأنه قادر على مواجهة أي شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

— كان ذلك مُجرد زِر اختل مَوضعه، في احتمال لم يكن ينبغي أن يوجد.

“أنت!!”

 

 

خلل واحد في مجموعة من التروس، كفيل بأن يحَرِّف مجرى أحداث قصة بالكامل، لتُغير خيوط القدر مَسارها وكأن شيئا لم يكن.

 

فإن تغير المسار، وإنحرف التيار عن إطاره المُعتاد، فإن سيل المصير الجارف سيعبث بالبشر كما لو كانوا أوراقًا تطفو على سطح الماء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“――――”

ومع ذلك، إن تمكن أحدهم من الوصول إلى الضفة الأخرى دون أن ينحني لإرادة التيار، فذلك لن يكون إلا لأن رغبة صلبة لا تتزعزع قد تمكنت من خداع القدر نفسه.

 

 

“――――”

إنما تلك الكذبة العظمى التي لا تُتاح إلا مرة واحدة في العُمر، هي جَوهر حياة الرجل.

 

 

ومع ذلك، إن تمكن أحدهم من الوصول إلى الضفة الأخرى دون أن ينحني لإرادة التيار، فذلك لن يكون إلا لأن رغبة صلبة لا تتزعزع قد تمكنت من خداع القدر نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من الجيد أنني لم أشر إلى ماضيّ أمام ريم. كان من الممكن أن تنخفض شعبيتي الضئيلة أصلًا أكثر مما هي عليه. بالكاد وصلت إلى القاع.”

 

 

“هاه… هاه…!”

“أوه! آغغع، آآه..!”

 

ما كان يهيمن على المدينة الآن لم يكن مشهدًا من الحرية المطلقة، بل كان دمارًا— معارك بين كيانات تتجاوز حدود الفهم البشري، تحطم المباني وتعيد تشكيل الشوارع بعنف.

رُغم انقطاع أنفاسها، هَرولت الفتاة بكل ما أوتيت من قوة سَاحبةً يد الطفل خلفها.

“يجب أن أخرج من هنا، بأي طريقة كانت…” تمتم سوبارو في نفسه، ثم نظر إلى من حوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بِجُهدٍ مُضْنٍ، واصلت الفتاة الركض بكل طاقتها، إلا أنها… كانت بطيئة للغاية. فقد كانت تعرج على ساق واحدة، كما أن المَكان كان مَجهولا تمامًا بالنسبة لها.

ذاك الرجل لم يكن سوى قائد المتمردين الزاحفين نحو العاصمة الإمبراطورية، لا— بل كان هو بعينه الإمبراطور الحقيقي والوحيد للإمبراطورية المقدسة فولايكا: فينسنت فولاكيا.

كلا، بل إن هذا العالم بأسره كان غريبًا عليها.

ولكن…

 

 

مكان لا تمتلك أي ذكرى عنه، ظروف لا تفهمها، ولا حتى مَوقِفَها نَفْسَه تُدْرِكُه.

“حتى بهذا الحجم، لا يزال لسانك سليطًا… وما الذي تعنيه بالعزم؟”

 

“مجددا؟――”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفوق كل هذا—

هل ترثرت أكثر من اللازم؟ يبدو ذلك… وتبا لك أنت قرأت ٢١ ألف كلمة كاملة ولا تستطيع إكمال قراءة هرائي هذا؟! هيه، أمزح فقط~ لا أعلم ما أقول -في الواقع قُلت كل ما أريد قوله فقط أمطط الآن- لكِن شُكرا لحُسن قرائتكم، عيدكم مُبارك سَعيد. وإلى اللقاء!

 

“لقد أوقعني تشيشا في الفخ…! ما الذي كان يفكر فيه… يا لي من أحمق. لا، أنا فعلاً أحمق. ما الذي يمكن أن يفكر فيه تشيشا غير ذلك؟ إنه واضح وضوح الشمس!”

“أوه! آغغع، آآه..!”

 

 

 

الطفل الذي كانت تمسك بيده جارةً إياه رُغم صراخه المُزعج، حتى اسمه لم تكن تعرفه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وفي مركز تلك الحكاية المكلّلة باللهيب، أولئك الذين شهدوا موت الرجل الذي خدع كل شيء وكل أحد، صرخوا حتى بُحت أصواتهم، وذرفوا دموعًا من دم، وتشققت أرواحهم… ليحترقوا مع القدر.

“—!”

“ولهذا السبب…”

 

 

عضّت الفتاة على شفتيها، مُحاولة التخلص من أي أفكار سلبية قد تتسلل إلى عقلها، ثم رفعت رأسها محدقة نحو الأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صحيح أنها لم تفهم شيئًا مما يحدث معها، إلا أنها أدركت أمرين اثنين:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

الأول، يجب ألا تترك يد هذا الطفل مهما حدث. والثاني، أن تواصل الركض حتى حين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قال —

 

 

في خضم هذا الجهل، كانت غريزتها تصرخ بأن عليها الفرار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنقم بذلك، تشيشا-سان. هذه المعركة… ستكون نصرنا!”

فالهرب كان وسيلتها الوحيدة في التعبير عن إرادتها في المقاومة.

ومع ذلك، رغم أن أعضائه الداخلية كانت تصرخ من الألم، تمكن سوبارو من الترنح نحو ريم، التي كانت محمولة على كتف الفتاة، ووضع يده على وجنتها المتوردة قليلاً، متفقدًا أنفاسها، ثم زفر براحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“ذلك الشخص…!”

أمسك بذلك الكتف النحيف، وجذبه تجاهه، بينما حدق في الشخص الذي كان يعالجه عن كثب:

 

لن يكون بوسعه أن يشهد بنفسه ما ستؤول إليه النهاية.

مع شعور من الحرقة في رئتيها المتعبتين، استحضرت في خضم حيرتها صورة شخص واحد…

كان هذا هو الجُرم الذي ارتكبه كل من سوبارو وريم، وهو جرم يمكن أن يؤدي بهما إلى الإعدام سبع مرات على الأقل.

شاب ذو شعر أسود، بنظرات حادة، حاملا معه إحساسًا غريبًا من الطاقة السلبية ورغبة جامحة غير مفهومة…

ذلك هو سوبارو – شوارتز الذي أعدّ نفسه لاحتمال “العودة بعد الموت”. وبينما كان واقفًا هناك، تقدّم تشيشا، ووقف إلى جانب الفتى ذو الشعر الأزرق، الواقف على الجبهة الأمامية――،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“—آه، يا لها من مفاجأة، إنها حقًا أوني! -شيطانة- ، كم هذا نادر.”

“أرجو أن لا تقارنني بذلك الرجل ذو الوظيفة الغامضة. ثم، ما حقيقة أمره أصلاً؟ هل هو مجرد مهرج محترف وُضِع بجانب ملك من العصور الوسطى لتسليته في أوقات الملل؟”

 

 

“—!”

 

 

“يبدو أنها بخير… ستستيقظ، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة، قاطع هذا الصوت اللامبالي أفكارها، مما جعل جسدها يرتعش رعبًا، ثم التفتت بسرعة ناحية مصدره.

“مستقبل الإمبراطورية، تقصد…؟”

 

 

ما انعكسَ في عينيها الزّرقاوتين الشاحبتين كان امرأةً ذاتَ عصابةِ عينٍ، تجري بجانبها — بل الأصحّ، تطير بجانبها! امرأةٌ جميلةٌ ذاتُ بشرةٍ سمراء معظمها مكشوف للرياح، بأذنيْ كلبٍ فوق رأسها مما يدل على أصلها كواحدة من عرق البَشر الكِلاب. وبظهورِ تلك المرأة التي تحملُ غصنَ شجرةٍ طويل بيدٍ واحدةٍ بينما تحلّقُ في السماء، أطلقَ الطفلُ الذي كانت الفتاةُ تجرّه بيدها صرخةَ مذعورة.

على أي حال، إن استطاع أن يعيد ريم إلى مملكة لوغونيكا، فلم يكن يرغب في أن يقتصر هدفه فقط على استرجاع “ذكرياتها”، بل كان يرغب في القيام برحلة بين الأماكن التي كانت مألوفة لها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وفي اللحظة التي سمعت فيها تلك الصرخة، تحركت يدها الحُرة بغريزة محضة، محاولة دفع المرأة بعيدًا عنها.

وهذا يعني أنه لا بد أن يكون موجودًا في مكان ما. أقوى شخص في الإمبراطورية، “برق فولاكيا الأزرق”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ولكن…

“――. إن لم يكن لديكِ أي شك في نفسك، فلا بأس عندي. طالما أن عملكِ مضمون، فلن أضع قيوداً على ميول الأفراد واهتماماتهم.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“…؟ لم تُصِب الهدف، مؤسف حقا…”

 

 

ضغط سوبارو على أسنانه بقوة واستدعى الذراع الخفية الكامنة داخله – “الذراع غير المرئية” – محاولًا تحطيم الصندوق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بسهولة تامة، استقبلت المرأة الهجوم المرتبك وأحكمت قبضتها، لتجذب الفتاة نحوها.

 

 

أما “الجنرالات التسعة”، فقد اتخذوا مواقعهم في تشكيلات تختلف عن تلك التي كانت في التاريخ الرسمي، وبعضهم غيّر مصيره نفسه بين الحياة والموت، مستنفدين أقصى ما لديهم من قوة، ماضين نحو مصيرهم وهم يشعلون أرواحهم.

اقترب وجه الفتاة من وجه المرأة لدرجة أن أنفيهما كادا أن يتلامسا، وفي العين الحمراء الوحيدة للمرأة – تلك التي لم تُحجب بضمادة العين – رأت الفتاةُ انعكاسَ وجهها.

(قارئ النجوم = مُنَجِم)

 

قفز العدو إلى الخلف متجنبًا السوط الشائك الذي امتد نحوه، وفي تلك اللحظة، هبط مقاتل جديد بجواره، مشهرًا سيفين طويلين في يديه. ثم قام بتوجيه ضربات خاطفة، قاطعًا الأشواك التي كانت تهدد زميله.

وجهٌ لا تعرفه…

“انهض! لا تستسلم! الاستسلام هو الشيء الوحيد الذي لن أسمح لك به مطلقًا! أنت تعرف تمامًا لماذا كذب ذلك الرجل!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فكما أن العالمَ مجهولٌ بالنسبة لها، كذلك هيَ ذاتُها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ…؟”

 

 

“أُمِرتُ بإحضاركِ.”

 

 

إذا كانت “ساحرة الحسد” هي من تعيد سوبارو – شوارتز إلى الحياة بعد موته، فإن المسافة الجغرافية بين الساحرة المختومة في أقصى شرق المملكة وبين شوارتز الموجودة في الإمبراطورية تعتبر بعيدة جدًا. بالتفكير ببساطة، قد يكون تأثير “سلطة الساحرة” ضعيفًا بسبب هذه المسافة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه…”

“――――”

 

“مستقبل الإمبراطورية، تقصد…؟”

ما إن أدركت الطفلة ملامح وجهها المنعكسة، حتى شعرت بدفعةٍ خفيفةٍ من إصبع المرأة على صدرها، وإذا بموجة صدمة طفيفة تنتشر عبر جسدها كله.

“مادلين وكاتشوا… بقيتا في العاصمة… بينما أنا…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفوق كل هذا—

وبسلاسةٍ مطلقة، تهاوت قواها، وركعتْ على ركبتيها في مكانها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالتالي قررت التطوع هذه المرة، لأقدم لكم هذا المسار الجديد في أسرع وقت ممكن وبترجمة جيدة تليق به، اعتبروه عيدية متأخرة أو شيء كهذا؟ لا أدري… لكني بَذلت ما بوسعي، وترجمت من اليابانية مُباشرة لتجنب أي أخطاء. وأيضا بحُكم أنني لم اقرأ الرواية ولا الأرك بحثث قليلا هنا وهناك لأحافظ على الأسماء الدقيقة -بالذات أن كم الشخصيات الجديدة علي كان كبيرا هُنا- ولا أُنكر رُغم الحرق الشديد الذي تلقيته، إلا أن الأمر شَدني أكثر للإستمرار في مُتابعة العمل!

“آه!”

 

 

لكن الإمبراطور، صاحب هذا المخطط، لم يُظهر أي تردد وأصدر ضحكة خفيفة ثم قال:

“والطفلُ الآخرُ أيضًا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هذه الهيئة التي أُعيد إنتاجها عبر الـ«نو»، لم تكن سوى المظهر الحقيقي لـ سيسيلوس سيغموند.

 

“――تشيشا-سان، تلك اللحظة باتت وشيكة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بجوارها، حاول الطفل الصغير بشجاعة الهجوم على المرأة.

“لكن رغم ذلك، لا أحب أن تتحدث عني بهذه الطريقة الغامضة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكنها أوقفته بسهولة كما لو كانت تلهو بيد طفل رضيع، وأرسلت نفس الصدمة الخفيفة إلى جبهته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“آه-أوه…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

فقد الطفل الصغير قوته تمامًا وانهار على الأرض كما حدث للفتاة.

“تطرح حججك بلا أي ثغرات…”

 

 

وهكذا، انتهت محاولتهما للهرب بشكل مخزٍ وسريع.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنتِ…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أن تختلف طريقة التفكير حسب التربة والماء التي نشأت فيهما وعَليهما، هذا منطقي. فأنا أكره الإمبراطورية، بصراحة.”

 

“الساحرة” ― نعم، “الساحرة” بالفعل. قوة هائلة لا يمكن السيطرة عليها، تهديد من الطراز الأقصى، ظهرت الآن على أرض جزيرة عبيد السيف لتقف في وجه سوبارو – شوارتز ورفاقه.

“لا تقلقي، لن أؤذيكما على الأرجح… آسفة.”

 

 

 

زحفت الفتاة نحو الطفل المغمى عليه، محاولة بالكاد أن تنطق بكلماتها، بينما نظرت إليها المرأة بابتسامة شبه اعتذارية.

“أوتأمُرين متبجحًة في هذه المدينة وكأنها ملكٌ لك؟ أوَتعلمين مَن هو سيدُ هذا المكان؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لكن هذا الاعتذار لم يكن مجرد مواساة، ولم يحمل أي شعور بالراحة أو العزاء.

 

 

 

هل كان ذلك صدقًا منها أم مجرد تصرف أخرق؟ لم تستطع الفتاة أن تحدد.

لكن الإمبراطور، صاحب هذا المخطط، لم يُظهر أي تردد وأصدر ضحكة خفيفة ثم قال:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستشار الإمبراطورية، بيرلستيتز فوندالفون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وببطء، كما لو أنها تحذو حذو الطفل الصغير، بدأ الواقع يبتعد عن وعيها.

“هيا، هيا، هيا، إنها المواجهة الكبرى! من كان بعيدًا فليسمع، ومن كان قريبًا فليقترب ويرَ بعينيه! نجم المسرح، سيسيلوس سيغموند، يظهر أمامكم!!”

 

 

“لنذهب، يا ابنة الشيطان.”

 

 

وصل هذا الرجل إلى كايوس فلايم في نفس الوقت الذي فعل فيه فينسينت وسوبارو – شوارتز، من أجل استمالة يورنا إلى جانبه في معركته للاستيلاء على العرش.

“أنا… لست…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت انفجاراتٌ نارية لا حصر لها في السماء، بينما كان ظلُ عجوزٍ غريبٍ يقفزُ فوق أسطح المباني المتداعية. تطارده في الهواء فتاةٌ من عرق البشر الكلاب، استُبدلت ساقاها من الركبةِ إلى الأسفل بلهبٍ متأجج. وبينما كان الاثنان يتصادمان، اقتحمت المعركة كائنةٌ تنتمي إلى عرق البشر الثعالب، مرتديةً زيّ الغيشا، لتعيد تشكيل المدينة باستخدام أبراجٍ معدنيةٍ متلويةٍ وكأنها أقدامُها…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تمتم فينسينت باسمه، كما لو كان يؤكده لنفسه.

شعرت فجأة بجسدها يُرفع بسهولة بين ذراعي المرأة، لكن المقاومة كانت مستحيلة. إلى جانب وعيها الذي كان يبهُت تدريجيًّا، ارتعشت شفتا الفتاة بضعف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك سوبارو أن منطقه لم يكن الأقوى، لكنه أعلن ذلك بوضوح لتشيشا.

 

 

أن تُدْعَى بالشيطانة، فهي لا تفهم السبب. لكن من ناحية أخرى، ما هي التسمية الأخرى التي يمكن أن تُنادى بها غير ذلك؟—

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— ريم.”

 

 

“كيف تمكنت من التسلل عبر الحراسة وقطع كل المسافة إلى هنا؟”

ذلك الاسم الذي نطق به فتى ذو شعر أسود، تفوح منه رائحة مقززة كريهة.

“حاليًا على الأقل، لا يبدو وكأننا متوجهين نحو المقصلة لأفقد رأسي هناك، أليس كذلك؟”

 

 

ربما كان مجرد وهم. — فبالنسبة لها، الفارغة التي لا شيء فيها، بدا ذلك الاسم غريبًا لكنه مألوفٌ بطريقةٍ ما.

نظر إليه سوبارو مذهولًا، بعينين متسعتين، بعدما قال ذلك بابتسامة خفية تخفي الكثير. لكنه لم يُضف شيئًا آخر، بل رفع كأس الشراب عن الدرابزين، وشرب منه جرعة طويلة بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أوتأمُرين متبجحًة في هذه المدينة وكأنها ملكٌ لك؟ أوَتعلمين مَن هو سيدُ هذا المكان؟”

~~~

 

 

إنما تلك الكذبة العظمى التي لا تُتاح إلا مرة واحدة في العُمر، هي جَوهر حياة الرجل.

—هذا سيء…

فالأمر لا يقتصر على كونه مجرد قصة جميلة عن فارس من المملكة يمد يد العون في محنة الإمبراطورية — فالفرق بين القصص الخيالية والواقع يكمن في هذه التفاصيل.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أشبه بالصاعقة، اجتاحت مشاعر الخطر والتوتر عقل ناتسوكي سوبارو، دافعة إياه نحو التحرك على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهو يخطو بثبات كما لو أن المكان ملكٌ له، داس على السجّاد الأحمر المفروش حتى اعتلى العرش، فاستقبله تشيشا بعينَين ذهبيتين ضاقتا تأملاً.

 

 

لم يكن هنالك أي وقت للتساؤل حول: “ماذا؟ لماذا؟ كيف؟”.

 

 

ركضَ سوبارو فوق العشب المشذَّب بعناية، متجهًا نحو اتجاه مختلف تمامًا عن المسارات المسدودة التي واجهها سابقًا، ليجد نفسه أمام قصرٍ فاخرٍ منعزل.

لم يكن أمامه وقت لتنظيم أفكاره حول ما حدث للتو، ولا للحداد على اللقاء الذي طال انتظاره والذي لم يتحقق بالشكل الذي كان يأمله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان عليه أن يخفي حزنه، ويستجمع شتات قلبه، ويستعد لمواجهة هذا المأزق السخيف—

كان سوبارو يفضل فصلهما قدر الإمكان، لكن لم يكن الوضع ولا موقفه الحالي يسمحان له بالاعتراض، لذا لم يجد أمامه سوى أن يضغط قبضته بصمت.

هذا ما كان يجب عليه فعله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

هذا المفترض.

ربما كان ذلك أحد التنانين الطائرة التي تتحكم بها ماديلين، والتي تنتمي بدورها إلى عرق البَشر التنانين. وهي مخلوقات شرسة لا تألف البشر أبدًا إلا عبر طرق ترويض خاصة جدًا. ومع ذلك، ها هو هذا التنين يركع أمام ريم التي تحمل الصفارة، ويخفض رأسه في طاعة واضحة.

 

صدام شرارتي البرق مع الكيان الغامض المُكوَنِ من الظلال، كان أشبه بمُحاولة إختراق هاوية شديدة السواد بنور نَجمين ساطعين، عرضٌ مسرحيٌّ مهيب على مسرحٍ لا يُقام إلا مرةً واحدة في العمر…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن…

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشبه بالصاعقة، اجتاحت مشاعر الخطر والتوتر عقل ناتسوكي سوبارو، دافعة إياه نحو التحرك على الفور.

“كاكاكا! هؤلاء الشباب مثيرون للشفقة حقًّا! حتى أنا لم أشهد مثل هذا التهور والجنون من قبل! هذا مذهل، مذهل حقا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشبه بالصاعقة، اجتاحت مشاعر الخطر والتوتر عقل ناتسوكي سوبارو، دافعة إياه نحو التحرك على الفور.

 

 

صوت أجش مصحوب بضحكة صاخبة، ومعه— يد من الفولاذ قطعت الهواء لتخترق قلبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“مستقبل الإمبراطورية، تقصد…؟”

يدٌ تخترق ظهره، وتخرج من صدره، ممسكةً بقلبه النابض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخص الذي وقف أمام فينسينت بهذه الابتسامة المستهترة كان رجلًا ذا ملامح لطيفة وشعر رمادي طويل.

رأى المشهد بوضوح. الألم المروع، الصدمة، وكل شيء حدث بسرعة تفوق استيعابه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أن يُذكر اسمه حتى هنا، هذا هو راينهارد بحق، عالميّ الصيت. ميسي هذا العالم…”

 

――وهكذا، تبدأ القصة بالانحسار نحو شكلها الأصلي، وتدنو لحظة “الكارثة العظمى”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي اللحظة التالية، ناتسوكي سوبارو… مات على الفور.

 

 

وشعرت ريم برضا داخلي عن هذا الدور الذي أدته، وكانت قد بدأت تشكل علاقات خاصة بها داخل الإمبراطورية. حتى أن سوبارو سمع منها أنها كوّنت صداقات هناك.

× × ×

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“كيف تمكن بشري مثلك من التسلل بعيدًا عن أعين التنانين؟ لا أفهم… لكن جهلي لهذا الأمر بحد ذاته إهانة لا تُغتفر!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك ردًا غير مناسب لأي من الأسئلة التي طرحها ذلك الرجل الوسيم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كعقوبة على من يتجرؤ بالإمساس في المحظور، كان ذلك المشهد قريبًا من ما جرى حين كشف سوبارو لـ”إيكيدُنا” عن “العودة بعد الموت” داخل ضريح “المِحنة”. حينها، لولا منديل “بيترا” الذي دسّت فيه “إيكيدُنا” نورًا خفيًا، لكان قد وُضع في موقف لن يُسمح له فيه حتى بالانتحار.

نوبة الغضب التي اجتاحت هذا الكيان المدمر، رغم مظهره الرقيق، حملت معها عاصفة هوجاء بمجرد أن لوّح بذراعه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

من دون حتى أن يلمسه مباشرة، جرفته العاصفة العاتية التي أثارتها تلك الذراع النحيلة، ليُقذف جسده بعنف نحو جدار القلعة. ارتطم سوبارو بقوة، متذوقًا ألم تحطم عظامه بالكامل، مع صوت من التهشم المُروع… لقي حتفه على الفور.

كان يُلقّب بـ “الإمبراطور الحكيم” وحظيَ بدعم شعبه. ومع ذلك، فإن يورنا ميشيغري، المعروفة بلقب “ذات الألوان الزاهية”، لم تكن مجرد متمردة ضعيفة تهبّ مع الريح، بل كانت قد اشتبكت معه مرارًا وتكرارًا عبر محاولات انقلاب حقيقية.

 

“جدّيا؟ هذا مطمئن… أو، لا، على العكس تمامًا. بل مقلق بصراحة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ذاك الذي كان يُعرف باسم تشيشا تريم،

× × ×

تمكن سوبارو من الحفاظ على توازنه بصعوبة، ثم أمسك بجسد الفتاة الصغيرة المتشبثة به — روي — وانتزعها بعيدًا، قبل أن يرميها إلى جانبه وكأنه يتخلص من شيء غير مرغوب فيه. لكنها، برشاقة قطة، التفت في الهواء وهبطت بخفة، قبل أن تنظر إليه بوجه كالقطة الضالة، ثم عادت سريعًا إلى حيث كانت.

 

 

“لقد خُدِعت… عيني قد خُدِعت… لا أفهم، كيف؟ هذا مخيف…”

في زاوية عقل سوبارو، كان أوتو الخيالي يصرخ بصوت عالٍ كالدجاجة. وبينما كان سوبارو يلوح بيده ليطرده من أفكاره، وجه نظره نحو فينسينت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

في الحديقة الجميلة، نطق التمثال المتحول بخوف، قبل أن يهوي بذراعه الهائلة المشابهة لأعمدة الرخام.

 

 

 

تمكن من تفادي الضربة الأولى، والثانية… لكن لم يكن بإمكانه الاستمرار إلى الأبد.

“أوتأمُرين متبجحًة في هذه المدينة وكأنها ملكٌ لك؟ أوَتعلمين مَن هو سيدُ هذا المكان؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخروج في رحلة دون أي معلومات مسبقة أشبه ببرنامج تلفزيوني قديم يعرض تجارب مفاجئة للمشاركين. في الوقت الحاضر، سيكون هذا انتهاكًا صارخًا للمعايير الأخلاقية، بل وقد يشبه حتى الوظائف المظلمة المشبوهة التي تجر الناس إلى الأعمال الشاقة في الخارج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بُمجرد أن لامست الضربة الثالثة قدمه، شُلّت حركته تمامًا، ولم يمضِ وقت طويل قبل أن تصيبه الضربة الرابعة مباشرة، ساحقة جسده حتى أصبح عُشر حجمه الأصلي… ليموت في الحال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذ كانت تتصرّف بثقة كبيرة، وتُعلن على الملأ أنها تمثّل الإمبراطور، وبرفقتها «تشيشا غولد» أحد «الجنرالات التسعة»، لتعويض أي نقص في الإقناع أو القوة، مما كان كافيًا لتحقيق الهدف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالهدف المنشود، سيسيلوس سيغموند، كان أيضًا شخصية صعبة المراس لا تنصاع بسهولة.

 

“قاسٍ كعادتك. ها نحن ذا، يبدو أن أجواء المعركة بدأت تلوح في الأفق.”

× × ×

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قرأت النجوم. وهذا الفتى… سيكون ذا فائدة لمعاليك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقد مات الرجل.

“—! من هناك؟! أيها الأحمق، أما تُدرك لمن تنتمي هذه القلعة؟!”

هذا العمل الخاص كنت أرغب بطرحه فقط في كذبة أبريل لهذا العام، بعد ختام فصل الإمبراطورية، لذا أنا سعيد بتحقيق ذلك.

 

ما يثير قلق سوبارو – شوارتز هو التغير الغريب الذي بدأ يصيب “العودة بعد الموت”.

كان الغضب العادل، الصارم، غير القابل للمساومة، مليئًا بشفرات حادة كالخناجر.

كان ذلك تحالفًا نشأ من عبثية لم يخترها أيٌ منهما، لا بل علاقة تواطؤ، إن صحّ التعبير. رجلان كذبا كذبة كبرى لخداع إمبراطورية بالكامل، وتشاركا في تلك الليلة وعدًا راسخًا.

 

قالها تشيشا وهو يمرّر أصابعه برفق على ذقنه النحيل، بينما رمش سوبارو متفاجئًا من هذا التحليل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تلك الأشواك المتألقة البنفسجية التفت حول جسد سوبارو بالكامل، وحبسته تماما. ممزقة لحمه بلا رحمة، ومع كل قطرة دم تسيل، يزداد الشَوك جنونًا، كما لو كان كائناً ذا إرادة شريرة. وبينما كان الألم يمزق وعيه بلا هوادة، سحقت تلك الأشواك المتلوية آخر أنفاسه… ليلقى حتفه.

 

 

“كيف تمكن بشري مثلك من التسلل بعيدًا عن أعين التنانين؟ لا أفهم… لكن جهلي لهذا الأمر بحد ذاته إهانة لا تُغتفر!”

× × ×

وفي اللحظة التالية—

 

 

“ها هو ذا! لا تدعوه يهرب!!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيها الوقح!”

 

“أوتظن أن بوسعك الفرار؟!”

 

 

 

كان المطاردون، حملة السيوف الفولاذية، مجموعة من المحاربين المدججين بالسلاح، تنضح أعينهم بالحدة والقتل.

“وفوق ذلك، ألم يأمر بيرلستيتز مادلين بمهاجمة المدينة المحصنة؟ إذا كان يعرف أن تشيشا كان يتنكر في هيئة الإمبراطور، فكان ينبغي عليه على الأقل تنسيق الأمور بشكل أفضل، أليس كذلك؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حُوصر سوبارو من كل الجهات، لم يُترَك له أي مجال للهرب، ولم يُمنح أي فرصة لتبرير نفسه. وفي اللحظة التالية، اخترقت عشرات الشفرات الحادة جسده بلا رحمة، تغرقه في جروح قاتلة من رأسه حتى أخمص قدميه. سقط على الأرض، واهنًا، ليُفارق أنفاسه الأخيرة… ويموت كالكلب.

كان سوبارو – شوارتز، الذي يعرف جيدًا ماهية تلك الكائنات ومدى خطورتها، لا يملك إلا أن يلتقط أنفاسه وقد أُخذ بروح سيسيلوس المسرحية الجريئة.

 

ولهذا، كانت تلك النهاية أمرًا محتومًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

× × ×

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما همّ سوبارو بانتزاع روي من ريم بالقوة—

“مجددا؟――”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهو يخطو بثبات كما لو أن المكان ملكٌ له، داس على السجّاد الأحمر المفروش حتى اعتلى العرش، فاستقبله تشيشا بعينَين ذهبيتين ضاقتا تأملاً.

 

 

هل كان قد ارتكب الخطأ منذ البداية؟ بعد أن مر بخمس “وفيات”، عض سوبارو على أسنانه في إحباط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هذه نقطة البداية الجديدة لـ”العودة بعد الموت”، وهناك، كان سوبارو بالفعل وحيدًا. ―― ربما كان خطؤه الأصلي أنه أصبح وحيدًا في هذا المكان.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

مجرد التفكير في ‹أنها› ربما قد تكون لاقت نفس المصير الذي واجهه باستمرار، جعله يرتعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين تلك الفتاة…؟! لحظة، أنت…! ذلك الرجل من قبل!”

 

“ليس تمامًا. ريم مهمة، أما الأخرى فليست كذلك. هذا كل شيء.”

لو حدث ذلك، فقد لا يكون قادرًا على تحمل الأمر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ما الذي يحتاج إليه؟

ذاك الرجل لم يكن سوى قائد المتمردين الزاحفين نحو العاصمة الإمبراطورية، لا— بل كان هو بعينه الإمبراطور الحقيقي والوحيد للإمبراطورية المقدسة فولايكا: فينسنت فولاكيا.

 

في ذلك الزمان، كان يُطلق عليها هذا الاسم. والآن، في مملكة لوغونيكا المجاورة، أصبحت إحدى المرشحات لعرش المملكة.

ما الاحتمالات التي يتوجب عليها استغلالها؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماهي النقطة التي ينبغي عليه الوصول إليها؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ماهي النقطة التي ينبغي عليه الوصول إليها؟

“تحدث، ناتسكي سوبارو.”

 

تعليق المُترجم:

كان يسير على حبل مشدود، نحيف وضعيف إلى حد مؤلم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حبل رفيع فوق هاوية لا نهاية لها… ومع ذلك، كان عليه أن يعبر إلى الجانب الآخر مهما كلف الأمر.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إلا أنه لم يعرف بعد ما الذي يحتاج إلى لمسه ليتمكن من النجاة.

وضع فينسينت إصبعه على ذقنه النحيف، متأملاً اقتراح أوبيرك. ولكن من تعابير وجهه، استطاع سوبارو أن يدرك أنه قد اتخذ قراره بالفعل.

 

 

“——”

 

 

 

كان بحاجة إلى لفت الأنظار، لكن أي تحرك طائش قد يؤدي به إلى مواجهة محاربين لا يمكنه مجاراتهم مطلقًا، لينتهي به الأمر مقتولًا في لحظة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لذا—

أعداؤه كُثر. وليس بينهم أحد سيتردد للحظة في قتله. ――إنهم جميعًا يسدون طريقه، بلا أدنى رحمة، بلا أي تردد في إزهاق الأرواح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهو مستلقٍ على الأرض، يكافح الألم الذي يجتاح جسده، قطّب سوبارو جبينه وهو ممدد على الأرض، ذراعيه وساقيه مفتوحتين كالصليب. رفع بصره نحو الشخص الذي طرح عليه ذلك السؤال، الشخص الذي تصدى له فور أن تسلل إلى القصر المنعزل… وألقى عليه نظرة مباشرة.

 

كان سوبارو يفضل فصلهما قدر الإمكان، لكن لم يكن الوضع ولا موقفه الحالي يسمحان له بالاعتراض، لذا لم يجد أمامه سوى أن يضغط قبضته بصمت.

لكي يخترق هذا الجدار، لكي يتجاوزه، عليه أن يجد تلك الفجوة الضيقة، تلك الإمكانية الضئيلة――،

لا أحد يعلم إلى أي مدى انتشرت شهرة إنجازات سوبارو – شوارتز في مملكة لوغونيكا داخل إمبراطورية فولاكيا، ولكن بغض النظر عن الإشاعات التي ربما أُضيفت إليها الكثير من المبالغات، فإن أي شخص يراه شخصيًا سيدرك سريعًا، بخيبة أمل، أنه ليس شخصًا استثنائيًا كما تُصوره القصص.

 

إلى جانبه، كانت ريم قد خاضت صراعًا مشابهًا، وقد خلّفت أطراف أصابعها العديد من الانبعاجات الصغيرة في جدار الصندوق الصلب. كانت ملامحها متوترة بوضوح — هي أيضًا لم تكن راضية عن مغادرة الإمبراطورية في هذه اللحظة بالتحديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“——”

“إن كان بوسعي الإجابة عليه، فسأكون سعيدًا بذلك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صاحب الصوت الذي أنقذ الإمبراطور من محاولة الاغتيال هو كافما، الذي كان ينزف بغزارة من جميع أنحاء جسده. بصفته أحد رفاق فينسينت الأخيرين، استخدم كافما— الذي ينتمي إلى قبيلة قفص الحشرات— قدراته الفريدة، مطلقًا الحشرات التي احتفظ بها داخل جسده لتعقب العدو الذي حاول اغتيال الإمبراطور.

ركضَ سوبارو فوق العشب المشذَّب بعناية، متجهًا نحو اتجاه مختلف تمامًا عن المسارات المسدودة التي واجهها سابقًا، ليجد نفسه أمام قصرٍ فاخرٍ منعزل.

عضّت الفتاة على شفتيها، مُحاولة التخلص من أي أفكار سلبية قد تتسلل إلى عقلها، ثم رفعت رأسها محدقة نحو الأمام.

 

من حيث الإيحاء بأن شيئًا مذهلًا على وشك الحدوث، لم يكن هنالك شك في أنه كان مشهد تحولٍ بطولي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

كان القصر مزخرفًا وجميلًا، لكنه لم يكن مبهرجًا بقدر القلعة التي كان يحاول اختراقها سابقًا، مما جعله يأمل أن تكون الحراسة فيه أقل صرامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابها سوبارو ببرود، ثم حول نظره مجددًا إلى فينسنت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

إن تمكن على الأقل من العثور على معلومة واحدة هنا، فسيكون ذلك كافيًا. ――بهذه الفكرة في ذهنه، حطم سوبارو نافذةً في زاوية مهجورة، وفتح القفل، ثم تدحرج إلى الداخل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

وفي اللحظة التالية—

“على أية حال، لقد تم إبعادي عن ريم وأُحضرت إلى هنا رغمًا عن أنفي. لذا، على الأقل، أريد أن أقوم بواجبي كما ينبغي. حتى لو كان الأمر مزعجًا، عليك أن تشرح لي المهمة بوضوح.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يالك من أحمق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لم تكد قدماه تلامسان الأرض بعد تسلقه عبر النافذة، حتى سمع صوتًا عميقًا وحادًا يوبخه.

 

 

صرخة ألم أُفلتت من شفتيه، بينما ارتجت رؤيته للحظات، وتحولت إلى لونٍ أحمر نابض. وفي غُمرة الألم، اجتاحت عقله أسوأ السيناريوهات الممكنة.

وفي نفس اللحظة، شعر بضربة مباغتة على ساقه من الجانب، لتفقده توازنه تمامًا ويرتطم رأسه مع الأرض بقوة ساحقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من مزاحه، لم يكن سوبارو غافلًا تمامًا عن مدى تسرعه عندما كشف عن اسمه. لكنه أيضًا لم يكن متأكدًا من أن أي خيار آخر كان ليحميه من بطش فينسنت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أوغهاه!”

 

 

رُغم انقطاع أنفاسها، هَرولت الفتاة بكل ما أوتيت من قوة سَاحبةً يد الطفل خلفها.

صرخة ألم أُفلتت من شفتيه، بينما ارتجت رؤيته للحظات، وتحولت إلى لونٍ أحمر نابض. وفي غُمرة الألم، اجتاحت عقله أسوأ السيناريوهات الممكنة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فخلال الدقائق العشر الماضية فقط، كان قد قُتل مرارًا بطرق مختلفة على يد أعداء مختلفين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد خاطر تشيشا بكشف أوراقه من أجل إنقاذه، وكشف له عن مخططاته. كان بإمكان سوبارو أن يشكك فيه، لكن لم يكن هناك أي سبب يجعله يحيك مثل هذه المؤامرة لمجرد الإيقاع به. بدا واضحًا أن الشيء الوحيد الذي كان تشيشا يسعى لحمايته هو الإمبراطور والإمبراطورية.

 

“أوه!”

وكان متأكدًا أن هذا لن يختلف شيئا عن المصير الملعون الذي يلحق به، موتا آخر ينتظره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد كافما قال لي أن جلالتك لن تخفي عني أي معلومة ضرورية، أليس كذلك؟”

 

 

ولكن—

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“كيف تمكنت من التسلل عبر الحراسة وقطع كل المسافة إلى هنا؟”

“كلا الخيارين ينطويان على مخاطرة كبيرة. لكن في النهاية، إيجاد حل لمشكلة أراكيا يظل الأولوية.”

 

الفصل التاسع: “ضوء النجم الذي لا إسم له.”

لم تأته الضربة القاتلة التي كان يتوقعها، ولا الألم الفظيع الذي يصاحب «الموت». بل جاء بدلًا من ذلك… سؤالٌ.

“لقد عدت فجأة، ماذا يحدث؟ أولاً، كان من المفترض أن تنتهي مهمتك، فلماذا ما زلت ترتدي نفس الزي النسائي؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك ببساطة… لأنك كنت ذا فائدة بالنسبة لي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهو مستلقٍ على الأرض، يكافح الألم الذي يجتاح جسده، قطّب سوبارو جبينه وهو ممدد على الأرض، ذراعيه وساقيه مفتوحتين كالصليب. رفع بصره نحو الشخص الذي طرح عليه ذلك السؤال، الشخص الذي تصدى له فور أن تسلل إلى القصر المنعزل… وألقى عليه نظرة مباشرة.

بعد لحظات، استيقظت روي متأخرة، فركت عينيها بارتباك، وأمالت رأسها بتساؤل، مما جعل الموقف يبدو أكثر افتقارًا للجدية عن ذي قبل.

 

 

“――――”

— يورنا ميشيغري، “المُبَهرجة”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والشخص الذي أمرها بفعل ذلك كان—

أمام سوبارو، وقف رجل وسيم ذو ملامح حادة تفيض بالذكاء، بشعر أسود وعيون حالكة السواد. كان يرتدي ثوبًا قرمزيًا فخمًا، تفصح أناقته عن جودته من النظرة الأولى. كانت عيناه، الحادتان كعينَي طائر جارح، تحدقان في سوبارو بيقظة لا تعرف التهاون.

“أوتعرف من أنا؟ أنا النجم المتألق على خشبة هذا العالم! ولهذا، فحضوري في اللحظات المصيرية أمرٌ مفروغ منه! وها أنا ذا، أقف أمامكم في مشهدٍ يهُز أركان الإمبراطورية!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أراكيا، لا تنطقي بكلام زائد. ―إن كنتِ حقًا ترغبين في استعادة ما تتوقين إليه، فعليك أن تحرصي على عدم إغضابي.”

وقع بصر سوبارو على نظراته الثاقبة، فانتابه شعورٌ أشبه بالتجمد في مكانه، وكأنه مُقيَّد بتلك النظرة وحدها.

مع أن مصيرها لا يزال مجهولًا، وكان يدرك أن التفكير بهذه الطريقة سابق لأوانه، إلا أن هذه الفكرة ظلت تلحّ على عقله بلا توقف.

لكن في الحقيقة، لم يكن ذلك هو السبب الوحيد الذي منعه عن الحراك.

 

 

وأمام أعين شريكه الذي خان ذلك السيّد معه.

“ألم تسمع سؤالي؟ ألن تجيب عليه ولو بكلمة؟ أي ازدراءٍ هذا؟”

“حين واجهتما في جينونهايف ذلك الظل العملاق، أنتِ وسِسي، ربما كان لهويتي «ناتسومي شوارتز» ذات العقلية الهشة حينها دورٌ في الأمر… لكن شعرت بشيء وقتها. ――أن هذين الاثنين الواقفين جنبًا إلى جنب، هما الأقوى في الإمبراطورية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت ناتسومي شوارتز مروحتها بحدة، ثم رمقت تشيشا الجالس بجانبها بنظرة متعجرفة وهي تصب جام غضبها عليه.

بصوت مهيب ولهجة تنم عن سلطة مطلقة، بدا الرجل الوسيم وكأنه على وشك أن يحكم على مصير سوبارو بلا رحمة.

“ماذا؟ بالطبع هناك داعٍ! إذا كنا نحاول إيقاف أراكيا، فمن المفترض أن يكون هو أول شخص نفكر فيه! إذا كان الثاني قد انقلب، فمن المنطقي أن نواجهه بالأول! لقد جربت هذه الاستراتيجية من قبل، وضع ‘الأقوى’ في مواجهة ‘الذي لا يُقهر’! لدي خبرة في هذا!”

 

 

لكن ما شتّت ذهن سوبارو لم يكن هذا المصير القاسي، بل شيء آخر— شيء أكثر غرابة.

الفصل التاسع: “ضوء النجم الذي لا إسم له.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ففي المرآة الكبيرة الواقفة بجوار الرجل الوسيم، انعكس شيء مختلف تمامًا.

“غواااه!!”

لم تكن صورة الرجل ذي الشعر الأسود هي التي ظهرت في المرآة، بل صورة رجل أطول منه، بشعر أبيض، وملابس بيضاء، وقناع أبيض يخفي ملامحه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مجرد التفكير في احتمال أن تؤدي كلماته الطائشة إلى اندلاع حرب بين البلدين كافيًا لجعل العرق يتصبب من جبين سوبارو. فبالنسبة له، ما حدث لم يكن سوى حادث مؤسف ناتج عن حظ عثر، لم يكن مخططًا له بأي شكل من الأشكال.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخروج في رحلة دون أي معلومات مسبقة أشبه ببرنامج تلفزيوني قديم يعرض تجارب مفاجئة للمشاركين. في الوقت الحاضر، سيكون هذا انتهاكًا صارخًا للمعايير الأخلاقية، بل وقد يشبه حتى الوظائف المظلمة المشبوهة التي تجر الناس إلى الأعمال الشاقة في الخارج.

حبس سوبارو أنفاسه أمام هذا المشهد المريب، لكن الرجل الوسيم أغلق إحدى عينيه وأصدر صوتًا بنقر أصابعه، ليعيد تركيز انتباهه إليه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكأنه يمنحه إنذارًا أخيرًا، كرر سؤاله بنبرة لا تحتمل الجدال:

 

 

“ــــ بيرفكتو!!”

“لن أكررها مرة ثالثة. أجب عن سؤالي باحترام، وإحذر مما ستقوله.”

 

 

 

رمش سوبارو بعينيه، ليجد أن صورة الرجل الأبيض في المرآة قد اختفت، ولم يبقَ أمامه سوى نظرات ذلك الرجل الوسيم المخيفة التي تخترق أعماقه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أنتِ مذهلة، روي…”

أمام تلك الهيبة الطاغية، شعر سوبارو بريق الخطر يتصاعد حوله، فالتقط أنفاسه وقال أخيرًا:

 

 

وأولئك اللواتي عبرن إلى البلاد المجاورة بحثًا عن الفتى العزيز الذي افترقن عنه، شهدن التحول العنيف الذي داهم الإمبراطورية، ومع كل ذلك لم يفقدن الأمل، بل أشعلن روابطهن بالإيمان والعزم.

“――اسمي ناتسكي سوبارو.”

عضّت الفتاة على شفتيها، مُحاولة التخلص من أي أفكار سلبية قد تتسلل إلى عقلها، ثم رفعت رأسها محدقة نحو الأمام.

 

“ريم! هل أنتِ بخير؟ هل يؤلمك شيء؟ هل تعانين من أي إصابات أو شعور بعدم الراحة؟ إن شعرتِ بأي شيء غير طبيعي، فعلينا أن—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ذلك ردًا غير مناسب لأي من الأسئلة التي طرحها ذلك الرجل الوسيم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حتى سوبارو نفسه، عندما أعاد التفكير في الأمر لاحقًا، لم يستطع إيجاد سبب منطقي لكونه أفصح عن اسمه الحقيقي في تلك اللحظة، دون تزييف أو خداع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كان الأمر ببساطة نتيجة اندفاع غريزي، استجابة تلقائية لعقل أُنهك من تكرار الموت غير المنطقي والعبثي في فترة قصيرة. لم يكن سوى إجابة استنبطها ذهنه المضطرب في لحظة ارتباك.

“أنا أتخذ الخطوات اللازمة لإنقاذ الإمبراطورية من مستقبلها المحتوم بالدمار.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وعلى الرغم من أن إجابته كانت كفيلة بإثارة استياء الرجل الوسيم، إلا أن الأخير، بعد سماعها،

 

 

 

قال وهو يقطب حاجبيه متعجبًا، وقد ارتسمت على وجهه المفعم بالغرور—ذلك الوجه الذي بدا وكأنه يحيط بكل ما يحدث في العالم في قبضته—علامات من الحيرة التي لا تليق به:

“حاضر، مادلين-سان، فهمت.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“”―― سَيد الفتيات الصغيرات -اللوليز- في مملكة لوغونيكا؟”

“وفوق ذلك، ألم يأمر بيرلستيتز مادلين بمهاجمة المدينة المحصنة؟ إذا كان يعرف أن تشيشا كان يتنكر في هيئة الإمبراطور، فكان ينبغي عليه على الأقل تنسيق الأمور بشكل أفضل، أليس كذلك؟”

 

 

وهكذا، كانت هذه هي أولى خطوات الانحراف عن المسار الصحيح.

 

 

 

في إمبراطورية فولاكيا المقدسة، التقى ناتسكي سوبارو، الذي وجد نفسه منفيًا إليها على نحو غير متوقع، مع فينسنت فولاكيا، الرجل الذي يقف على قمة بلاد “ذئاب السيف”.

أمام إعلان فينسنت فولاكيا، انفجر الغضب داخل سوبارو، غضب ضد القدر الجائر الذي اختبره منذ استدعائه إلى هذا العالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لقاء جمع بين شخصين، لم يكن من المفترض لهما أن يلتقيا، لكنه كان بداية لحبكة معقدة تربِط شخصين قدرهما خداع المصير ذاته.

 

 

 

 

 

جحافل الموتى الذين عادوا إلى الحياة، تقودهم “ساحرة” تتوق إلى سقوط الإمبراطورية، وتشرع في إحراق العالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أحضرتهم معي.”

 

 

في هذا الخط الزمني البديل، تختلف الشخصيات المتفاعلة مع سوبارو هنا وهناك، وتتغير مسارات الأحداث التي يخوضها، كما تتبدّل درجة تعمّقه في علاقاته مع الآخرين، بين من يتمكن من الاقتراب منهم ومن لا يستطيع، مما يخلق تجربة شيقة ومميزة. وعلى كل حال، أياً كان المسار، فإن سوبارو يستمر في إرتداء زيّ النساء. ذلك قدره الملعون.

بهذه الكلمات، اقتحمت مكتب القصر المنعزل فتاة ذات بشرة برونزية، ترتدي ملابس تكشف الكثير من جسدها، وعينها اليسرى مغطاة بعصابة، بينما تتدلى من رأسها أذنان أشبه بأذني كلب. مظهرها كان مزيجًا مبالغًا فيه من عدة سمات فريدة.

كان يسير على حبل مشدود، نحيف وضعيف إلى حد مؤلم.

 

أما هذه المرة، فلا يوجد أي منطق.

دُهش سوبارو من ظهورها المفاجئ، لكنه سرعان ما انتبه إلى أنها كانت تحمل ريم على كتفيها النحيفتين، وتمسك بشخص آخر بجانبها وكأنه مجرد غرض زائد. عندها، هرع إليها بقلق قائلاً:

خفض تشيشا صوته وهو يجيب، مما جعل سوبارو يتنهد كما لو كان يتوقع هذه الإجابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“مذهلة فعلاً… يغيظني أن أمدحك مباشرة، لكنك أحسنتِ التصرف هذه المرة! هل يمكنكِ باستخدام هذه القدرة الانتقال فورًا إلى العاصمة الإمبراطورية!؟”

“ريم! هل أُصبتِ بأي أذى… أوه! برااغ!!”

“وهل تحتاج إلى معرفة المزيد؟”

 

 

“لا تفاجئني هكذا، لا يمكنك التصرف بتهور.”

تمتم فينسينت باسمه، كما لو كان يؤكده لنفسه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما إن حاول سوبارو التأكد من سلامتها، حتى تلقى ضربة مباشرة على معدته الخالية من أي دفاع، مما جعله يتلوى من الألم.

 

 

“في هذه اللحظة، لا بد أن إيميليا-تان وبياتريس يشعرون بقلق شديد… لم أكن لأتخيل أنني سأجد نفسي فجأة في الإمبراطورية، بل وأكثر من ذلك، داخل أراضي القصر الإمبراطوري نفسه.”

الفتاة ذات العين الواحدة لم تفعل سوى أن رفعت قدمها العارية بلا اكتراث، ولكنها لم تعتمد على قوتها البدنية، بل على مهارة دقيقة في توجيه الضربة إلى موضع حساس—بل، ربما لم يكن هناك أي تخطيط من الأساس، بل مجرد موهبة فطرية مروعة في استخدام قدميها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— ريم.”

 

 

ومع ذلك، رغم أن أعضائه الداخلية كانت تصرخ من الألم، تمكن سوبارو من الترنح نحو ريم، التي كانت محمولة على كتف الفتاة، ووضع يده على وجنتها المتوردة قليلاً، متفقدًا أنفاسها، ثم زفر براحة.

ولهذا، لم يكن بوسعه أن يدرك حقيقة تصرفات تشيشا. لكن لا بأس في ذلك. ففهم الحقيقة… لم يكن هو الغاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“يبدو أنها بخير… ستستيقظ، أليس كذلك؟”

 

 

“—قناع ’البرق الساطع‘.”

“أنا فقط جعلتها تنام. ستستيقظ قريبًا. وكذلك هذه الطفلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي قلب تلك النار، المرأة المشعة كالشمس، حاملة نصف “سيفَي الشمس” اللذين لا ينبغي أن يكونا معًا، تواجه حشود الموتى المحرّفة الكينونة، وترد على غضب “الساحرة” التي تصب جام حقدها عليها، متألقة بجمالها المتغطرس الذي لم يتغير، مشتعلة بروحها حتى آخرها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الأخيرة لا تهمني. في الواقع، لا مانع لدي لو بقيت نائمة إلى الأبد.”

همس تشيشا بذلك وهو يحدّق من شرفة القصر الجانبي نحو قصر البِلور المتلألئ، ممسكًا بكأس خمرٍ في يده.

 

―― شريكه في الجريمة، ذاك الذي كان قد أبعده، يمتطي ظهر تنين طائر، محلقًا نحو قلب الحدث.

“… علاقتكما معقدة؟”

 

 

كان يدرك أن هذا الأمل ليس أساسًا متينًا يمكن الاعتماد عليه، لكنه لم يكن ليصدق أن تشيشا، الذي كشف له سرًا خطيرًا بعد إنقاذه، سينقلب عليه الآن بلا أي سبب واضح. لم يكن ذلك منطقيًا.

“ليس تمامًا. ريم مهمة، أما الأخرى فليست كذلك. هذا كل شيء.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وفي اللحظة التالية—

أدار سوبارو نظرات حادة نحو الفتاة ذات الشعر الأشقر، التي كانت تحملها الامرأة الزنجية تحت ذراعها.

“الآخرون لم يكونوا ليمنحوني حتى فرصة التحدث، بل كانوا سيقتلعون رأسي فورًا…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى وإن لم يتفق تمامًا مع طريقة تفكيره، إلا أن التأثر بها كان أمرًا لا مفر منه من نواحٍ كثيرة.

اتسعت عين الفتاة الحمراء اليُمنى قليلاً، ثم لوّت شفتيها، مما يدل على أنها لم تُعجب بإجابة سوبارو. لكنه لم يكن يبالي، لأنه لم يقل سوى الحقيقة.

“لماذا لم تخبرني بذلك من قبل!؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فبعكس ريم، التي كانت نقية، وطيبة، ومجتهدة، ومتفانية، فإن تلك الفتاة الأخرى لم تكن سوى مجرمة ارتكبت من الخطايا ما لا يُغتفر.

 

 

 

“――روي أرنيب.”

 

 

أن تنبع “القدرة” في تشيشا غولد كان أمرًا عارضًا، لكن حين يفكر فيما آلت إليه الأمور بسببها، لا يسعه إلا أن يشعر بأنها كانت حتمية— بل، كأنها “مقدمة درامية” لا بد منها.

تمتم سوبارو بذلك الاسم، وهو يشير إلى الفتاة—إحدى أساقفة الخطايا السبع، وصاحبة خطيئة “الشراهة”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ذلك هو سوبارو – شوارتز الذي أعدّ نفسه لاحتمال “العودة بعد الموت”. وبينما كان واقفًا هناك، تقدّم تشيشا، ووقف إلى جانب الفتى ذو الشعر الأزرق، الواقف على الجبهة الأمامية――،

كانت نائمة حاليًا، لكن هذه الفتاة قد أذاقته صنوف العذاب في معركة برج بلياديس، وحوّلته إلى جحيم لا يُطاق. المفترض أنها لم تكن تمتلك جسدًا ماديًا، لكنها الآن تقف أمامه بجسد ملموس، وهو ما يمثل لغزًا بحد ذاته. لكن بغض النظر عن الكيفية، فمن المستحيل أن تكون عودتها نذير خير.

“――تشيشا-سان، تلك اللحظة باتت وشيكة.”

 

 

على أي حال—

 

 

“أوووورراااا!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شكرًا لأنكِ لم تؤذي ريم. أنتِ…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاهاها، لا داعي للتهرب! منذ أن زرتم جزيرة عبيد السيف، كنت تتجنبني، أليس كذلك؟! صحيح أن مرشحة الإمبراطورة استخدمت شتى الحيل لاستمالتي، إلا أنك فعلت ذلك بالعكس، بعدم الاقتراب مني! سواء كان ذلك مقصودًا أم لا، لا أدري! ولكن عندما أضع ذلك في الاعتبار، وأجد نفسي في هذا الموقف الآن، لا يسعني إلا أن أتوقع شيئًا مثيرًا!”

 

 

“أراكيا.”

هل كان ذلك صدقًا منها أم مجرد تصرف أخرق؟ لم تستطع الفتاة أن تحدد.

 

“شكرًا لكِ، أراكيا-تشان! أنا مدين لكِ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“كما بات واضحًا لك، الشكل الطفولي الذي اتخذه كان بفعل قدرتي.

انحنى سوبارو بعمق، معبرًا عن امتنانه للفتاة المسماة أراكيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كان واضحًا أنها لم تكن معجبة بطريقة تعامله مع لوي، لكن بالنسبة له، كانت أراكيا مدينة له بهذا الجميل.

شاب ذو شعر أسود، بنظرات حادة، حاملا معه إحساسًا غريبًا من الطاقة السلبية ورغبة جامحة غير مفهومة…

 

“——”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

والشخص الذي أمرها بفعل ذلك كان—

أمام تلك الهيبة الطاغية، شعر سوبارو بريق الخطر يتصاعد حوله، فالتقط أنفاسه وقال أخيرًا:

 

ليس كل ما يقوله سيسيلوس يمكن رفضه باعتباره محض هراء. بل، في بعض الأحيان، تنطوي كلماته على قدرٍ غير متوقع من العمق.

“لقد أنقذتني، شكرًا لك، سيدي…”

بالرغم من شفاء جراحه وإنقاذ حياته، إلا أن سوبارو الذي كان مستلقياً لم يستطع الحركة، مشاهداً كابوساً لا يقل رعباً عن لحظات احتضاره.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تكتمل فكرة سوبارو، رفعت روي يدها فجأة بحماس.

“――فينسنت فولاكيا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ليست جميلة، ولا ساحرة، ولا حتى لطيفة.”

“――――”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نزعتني عن العرش، وما ظننته مكسبًا لم يكن سوى سراب بلا جوهر. أشعلت نيران الحرب عبثًا، والإمبراطورية تشتعل الآن في لهيب لا داعي له. ــ وإن أردت، يمكنني إخمادها من فوري.”

 

 

تجمد سوبارو في مكانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذه النظرة المتأثرة فجأة؟”

 

وبينما يساوره هذا القلق العابر، واصل سوبارو – شوارنز رحلته نحو وجهته، المدينة الشيطانية كايوس فلايم، مستمرًا في التقدم بسلاسة على طريقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الإمبراطور السابع والسبعون للإمبراطورية المقدسة فولاكيا، فينسنت فولاكيا.”

 

 

“آه… آوو…”

كرر ذلك الرجل الوسيم ذو الشعر الأسود اسمه لسوبارو، وهو يجلس خلف مكتب مصنوع من خشب الأبنوس.

 

 

“أفهم… هكذا إذن…”

كان هو نفسه الشخص الذي واجه سوبارو عندما تسلل إلى القصر، وكاد أن يقتله على الفور بسبب وقاحته. وإن كان ما قاله للتو صحيحًا، فهذا يعني أنه الحاكم الأعلى للإمبراطورية.

لكن خلافًا لحاملها الأصلي، أسقف الكسل من أساقفة الخطايا السبعة، فإن هذه القدرة في يد سوبارو لا تختلف كثيرًا عن ذراع ثالثة غير مرئية. وإن لم تستطع ذراعاه العاديتان كسر الجدران، فلن يفلح بها كذلك، حتى وإن كانت خارقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أراكيا-تشان؟”

“لا تفاجئني هكذا، لا يمكنك التصرف بتهور.”

 

 

“أحقا ذلك… أم مُجرد مزحة؟”

ذاك الرجل لم يكن سوى قائد المتمردين الزاحفين نحو العاصمة الإمبراطورية، لا— بل كان هو بعينه الإمبراطور الحقيقي والوحيد للإمبراطورية المقدسة فولايكا: فينسنت فولاكيا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مُجرد مزحة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بِجُهدٍ مُضْنٍ، واصلت الفتاة الركض بكل طاقتها، إلا أنها… كانت بطيئة للغاية. فقد كانت تعرج على ساق واحدة، كما أن المَكان كان مَجهولا تمامًا بالنسبة لها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—!”

“أراكيا، لا تنطقي بكلام زائد. ―إن كنتِ حقًا ترغبين في استعادة ما تتوقين إليه، فعليك أن تحرصي على عدم إغضابي.”

بل إنه فكّر، وإن كان الأمر يؤلمه، أن يُرسل ريم نحو حدود البلاد لتأمين سلامتها، بينما يعود هو وحده إلى العاصمة — وما إن خطرت له هذه الفكرة، حتى…

 

 

“همم…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاهاها، لا داعي للتهرب! منذ أن زرتم جزيرة عبيد السيف، كنت تتجنبني، أليس كذلك؟! صحيح أن مرشحة الإمبراطورة استخدمت شتى الحيل لاستمالتي، إلا أنك فعلت ذلك بالعكس، بعدم الاقتراب مني! سواء كان ذلك مقصودًا أم لا، لا أدري! ولكن عندما أضع ذلك في الاعتبار، وأجد نفسي في هذا الموقف الآن، لا يسعني إلا أن أتوقع شيئًا مثيرًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أمام كلمات بيرلستيتز القاسية التي لم تترك مجالًا للجدل، تنهد سوبارو بإحباط وأسقط كتفيه.

ردّت أراكيا بإجابة غير واضحة على سؤال سوبارو الذي كان يحمل نبرة من التساؤل والتأكيد، لكنها سرعان ما تلقت توبيخًا من الرجل الوسيم―― فينسنت، لتومئ برأسها في استياء طفيف.

 

 

“أووه؟ آوو، أووه آوو…”

ثم مضت لتضع ريم وروي على أريكة الضيافة، مستلقين بجانب بعضهما البعض.

 

كان سوبارو يفضل فصلهما قدر الإمكان، لكن لم يكن الوضع ولا موقفه الحالي يسمحان له بالاعتراض، لذا لم يجد أمامه سوى أن يضغط قبضته بصمت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالإمبراطور، شديد الذكاء، قليل الكلمات، كثيرًا ما يحذف ما لا ينبغي حذفه من تعبيرٍ أو قول، حتى هذا التعبير الوجهي، لم يُعلّق عليه بكلمة.

ففي النهاية، هذا المكان هو الإمبراطورية المقدسة فولاكيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“لا، بل الشكر لك، أيها الحاكم. في الواقع، السبب وراء مناداتي لك هو التأكد من أن هذه السيدة التي أحضرتها معي تعي ذلك تمامًا.”

كل ما تعلمه سوبارو خلال عام كامل عن ثقافة وعادات هذا العالم، أصبح بلا فائدة هنا، في أرض تختلف تمامًا عن مملكة لوغونيكا، حيث يوجد الآن في العاصمة الإمبراطورية، أمام أحد أعظم رجالها نفوذًا.

 

 

“يجب أن أخرج من هنا، بأي طريقة كانت…” تمتم سوبارو في نفسه، ثم نظر إلى من حوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“والآن؟ أيا ’مروض الفتيات الصغيرات‘، أعد شرح ما حدث مجددًا.”

أطلق سوبارو صوتاً غير مفهوم ونهض مرتبكاً، غير أن المفاجأة لم تكن صادمة له وحده، بل حتى ريم التي كانت تحتضن روي كانت قد جلست هناك مذهولة.

 

 

“…هل يمكنك مناداتي بـ ناتسوكي سوبارو بدلًا من ذلك؟ كما ترى، لا يوجد حولي أي فتيات جميلات أو ساحرات بما يناسب هذا اللقب الآن.”

 

 

“أعتذر على افزاعكم، أشعر بالخجل حقًا… لكن… أن يُطِلّ عليّ سيسيلوس من هذا الإرتفاع وبهذا الحجم، فهو أمر لا أرغب في تجربته مجددا.”

“وهذه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أشارت أراكيا نحو روي، متسائلة.

 

 

 

“ليست جميلة، ولا ساحرة، ولا حتى لطيفة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها، يا لك من شخص صريح! لو أنك أنكرْتَ أهمية الفتاة المرافقة لك، لربما تغير مجرى الحديث قليلًا.”

 

تحت أضواء الليل المنعكسة، أطلق القصر وهجًا بديعًا من الانعكاسات الساحرة، ومع هذا المشهد الساحر، رفع سوبارو بدوره كأسه—وإن كان مليئًا بالحليب—ليقف إلى جانب تشيشا، ويتمتم بهدوء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجابها سوبارو ببرود، ثم حول نظره مجددًا إلى فينسنت.

بينما ابتعدت أصداء المعركة، لم يكن في سمع سوبارو – شوارتز سوى طنين شديد إضافة إلى صوت دقات قلبه المتباطئة. وفي وسط ذلك، رأى فينسنت يضع يده على وجهه.

 

 

أغمض الإمبراطور إحدى عينيه السوداوين، ثم قال بصوت جاد:

 

 

 

“تحدث، ناتسكي سوبارو.”

بعد أن غمره تشيشا بمشاعره تجاه سيسيلوس، وصل سوبارو في النهاية إلى استنتاج مفاده أنه لا بد من إنضمامه إليهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“…بصراحة، مهما سألتني، إجابتي لن تختلف كثيرًا. كنا في ’برج الحكمة‘، الموجود في أقصى شرق لوغونيكا. حدثت الكثير من الأمور هناك، لكنني سأختصر… في النهاية، بدأ جزء من ’ساحرة الحسد‘ يتسرب من الضريح القريب من الشلال العظيم، وابتلعنا معه. وعندما استعدت وعيي، وجدت نفسي هنا، داخل أسوار هذا القصر…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”

 

“أن تقول عني ذلك… كم هذا قاسٍ… أنا، بعد كل شيء، شعاري هو فعل الخير كل يوم…”

“…تبدو كقصة مختلقة. أتكذب؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعرف أن كلامي يبدو مريبًا للغاية، لكن فكروا فيها… أي سبب سيدفعني لاختلاق قصة كهذه من الأساس؟ لهذا، أتمنى أن تصدقوني…!”

لا يمكن لسوبارو الادعاء بأن مملكة لوغونيكا كانت مكانًا آمنًا ومسالمًا مثل اليابان الحديثة — فقد واجه الموت هناك عدة مرات — ولكن مقارنة بالإمبراطورية، كانت لوغونيكا تخضع لقواعد مختلفة تمامًا، وكان من الصعب عليه التمييز بين ما هو “طبيعي” وما هو “غير طبيعي” هنا.

 

عندما التقت عيناهما، لوّح المتسلل بيده بلا مبالاة، ثم ابتسم وكأنه قد قرر التقدم للأمام دون اكتراث. فتح الباب ودخل الغرفة بخطوات واثقة، ثم انحنى قليلًا أمام الإمبراطور، قائلاً:

على الرغم من أن سوبارو لم يقل سوى الحقيقة، إلا أن أراكيا كانت تشكك في كلامه بريبة واضحة.

 

 

~~~

لكن في الواقع، فإن الشخص الذي كان بحاجة إلى تفسير أكثر من أي أحد آخر هو سوبارو نفسه. فبعد معركته ضد “الشراهة” في برج بلياديس للمراقبة، وبعد أن فقد شخصًا عزيزًا عليه بحجة “الاختبار”، كان بالكاد قد بدأ في استعادة توازنه النفسي قبل أن يجد نفسه في هذا الوضع الغريب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“في هذه اللحظة، لا بد أن إيميليا-تان وبياتريس يشعرون بقلق شديد… لم أكن لأتخيل أنني سأجد نفسي فجأة في الإمبراطورية، بل وأكثر من ذلك، داخل أراضي القصر الإمبراطوري نفسه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“بغض النظر عن مهاراتك في التسلل، يبدو أنك جاسوس سيئ جدًا عندما يتعلق الأمر بتلفيق الأعذار. أكثر ما يثير الاهتمام هو أنك لم تحاول إخفاء هويتك كـ ناتسوكي سوبارو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالإمبراطور، شديد الذكاء، قليل الكلمات، كثيرًا ما يحذف ما لا ينبغي حذفه من تعبيرٍ أو قول، حتى هذا التعبير الوجهي، لم يُعلّق عليه بكلمة.

 

“لكن حتى أنت يا تشيشا ساعدتني في كايوس فلايم. عندما نزعت قناع الإمبراطور وارتديت الخاص بـ فيريس، منذ ذلك الحِين وكل شيء مقلوب رأسا على عقب، بسبب ذلك فقط… أوليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن هذا هو اسمي الحقيقي… هل كان لذلك أهمية كبيرة؟”

الفتاة ذات العين الواحدة لم تفعل سوى أن رفعت قدمها العارية بلا اكتراث، ولكنها لم تعتمد على قوتها البدنية، بل على مهارة دقيقة في توجيه الضربة إلى موضع حساس—بل، ربما لم يكن هناك أي تخطيط من الأساس، بل مجرد موهبة فطرية مروعة في استخدام قدميها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“حقيقة أن ’مروض الفتيات الصغيرات‘ هو الفارس الأول لإحدى مرشحات العرش الملكي ليست أمرًا مجهولًا حتى في الإمبراطورية. خطر طائفة الساحرة والوحوش السحرية الثلاثة الكبرى لا يؤثر على مملكة لوغونيكا وحدها، بل يشكل تهديدًا لنا أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“أفهم ذلك الآن…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ذاك الرجل لم يكن سوى قائد المتمردين الزاحفين نحو العاصمة الإمبراطورية، لا— بل كان هو بعينه الإمبراطور الحقيقي والوحيد للإمبراطورية المقدسة فولايكا: فينسنت فولاكيا.

“هناك معاهدة عدم اعتداء بين الإمبراطورية والمملكة. مجرد وجودكم هنا قد يكون ذريعة لنا لادعاء أنكم انتهكتم تلك المعاهدة…”

 

 

 

“لا، لا، هديها من فضلك، لنصلح هذا الأمر دون تصعيد!”

“ريم، سأذهب لبعض الوقت. قد أتأخر، لذا لا تترددي في تناول العشاء بدوني.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان مجرد التفكير في احتمال أن تؤدي كلماته الطائشة إلى اندلاع حرب بين البلدين كافيًا لجعل العرق يتصبب من جبين سوبارو. فبالنسبة له، ما حدث لم يكن سوى حادث مؤسف ناتج عن حظ عثر، لم يكن مخططًا له بأي شكل من الأشكال.

وضع يده على جرحه محاولًا وقف النزيف، لكن بمجرد أن ضغط على الجرح، أدرك سوبارو – شوارتز أن جزءًا من خاصرته كان مفقودًا تمامًا. وندم على وعيه بها.

 

“أوه، ها أنت ذا تتحدث بثقة! ولكن لا تظن أن وسامتك الأخاذة ستسمح لك بترك هذا العبقري خلفك! أيا مرشحة العرش الإمبراطوري، أمعني النظر، ولا ترمشي حتى!”

ولكن لسوء الحظ، لم يكن لديه أي وسيلة لإثبات ذلك. كل ما يمكنه فعله هو تكرار قصته السخيفة مرارًا وتكرارًا، على أمل أن يصدقها أحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وحين انكشف وجهه الحقيقي، لم يكن هناك شك لدى تشيشا أن هذا هو نفسه وجه سيّده الذي لم يعُد بمقدوره حتى أن يراه في المرآة بعد أن فقد “قناعه”.

“أوه، أوه~ أليست هذه مبالغة في التهديد، يا معالي الإمبراطور؟ لا أعتقد أنكم تملكون حاليًا رفاهية الدخول في صراع مع المملكة، أليس كذلك؟”

ومع سَير الأمور بسلاسة، واصل سوبارو – شوارتز وتشيشا رحلتهما نحو وجهتهما المنشودة――

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“――! مَن هناك؟!”

 

 

 

فجأة، سمع سوبارو صوت شخص ثالث، مما جعله ينتفض ويرتد بكتفيه، قبل أن يستدير بسرعة باتجاه مصدر الصوت.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأى أن باب غرفة المكتب قد فُتح قليلاً، ومن خلال الفجوة، كان هناك شخص غريب يتلصص من الخارج.

 

 

في الواقع، لم يكن له أي ملاذ. وإن عجز أولئك القادرون على مقاومة تلك “الساحرة”، فعلى سوبارو – شوارتز أن يصنع فرصةً، ويهيّئ وسيلةً لقلب الموقف رأسًا على عقب.

عندما التقت عيناهما، لوّح المتسلل بيده بلا مبالاة، ثم ابتسم وكأنه قد قرر التقدم للأمام دون اكتراث. فتح الباب ودخل الغرفة بخطوات واثقة، ثم انحنى قليلًا أمام الإمبراطور، قائلاً:

 

 

 

“جئتُ بناءً على نداء القدر، يا معالي الإمبراطور.”

لقد تحول فينسينت إلى فيريس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فالهرب كان وسيلتها الوحيدة في التعبير عن إرادتها في المقاومة.

“لم أستدعِك.”

 

 

 

“ألم أقل للتو؟ لقد أتيت وفقًا لنداء القدر. نادرًا ما يُلقى عليّ هذا الدور، لذا عندما تحين الفرصة، لا بد أن أتصرف كما يليق بـ ’قارئ النجوم‘.”

وفي اللحظة التي اخترق فيها الضوء صدر تشيشا، المرتدي لـ«قناع الإمبراطور»، متجنبًا في طريقه جسد فينسنت الذي طُرِح بعيدًا وكُسرت به جدران القصر، ظهر من نافذةٍ مفتوحة…

 

كان المطاردون، حملة السيوف الفولاذية، مجموعة من المحاربين المدججين بالسلاح، تنضح أعينهم بالحدة والقتل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الشخص الذي وقف أمام فينسينت بهذه الابتسامة المستهترة كان رجلًا ذا ملامح لطيفة وشعر رمادي طويل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

بدا مختلفًا تمامًا عن الجنود الذين صادفهم سوبارو في القصر، كما لم يكن يشبه أولئك المحاربين الاستثنائيين الذين التقى بهم. ومن خلال نظرة واحدة، شعر سوبارو أن هذا الرجل ليس من النوع الذي يمكنه القتال.

 

 

كل ما تعلمه سوبارو خلال عام كامل عن ثقافة وعادات هذا العالم، أصبح بلا فائدة هنا، في أرض تختلف تمامًا عن مملكة لوغونيكا، حيث يوجد الآن في العاصمة الإمبراطورية، أمام أحد أعظم رجالها نفوذًا.

“أوه، ومَن يكون هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أكرهه.”

 

 

“…بصراحة، مهما سألتني، إجابتي لن تختلف كثيرًا. كنا في ’برج الحكمة‘، الموجود في أقصى شرق لوغونيكا. حدثت الكثير من الأمور هناك، لكنني سأختصر… في النهاية، بدأ جزء من ’ساحرة الحسد‘ يتسرب من الضريح القريب من الشلال العظيم، وابتلعنا معه. وعندما استعدت وعيي، وجدت نفسي هنا، داخل أسوار هذا القصر…”

“لا أسأل عن تفضيلاتك الشخصية، بل عن موقعه الرسمي.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه، عذرًا، عذرًا. أنا سيئ في مثل هذه الأمور. حسنًا، يمكنني أن أقدّم نفسي على أنني أوبيرك، الشخص الذي يعمل كـ ’قارئ النجوم‘ هنا في القصر البلوري. يُسعدني التعرف إليك، أيا ’قارئ النجوم‘ من المملكة.”

 

 

 

(قارئ النجوم = مُنَجِم)

لكن في الحقيقة، لم يكن ذلك هو السبب الوحيد الذي منعه عن الحراك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لأنكِ لم تؤذي ريم. أنتِ…؟”

“’قارئ النجوم‘… من المملكة؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ألم أقل للتو؟ لقد أتيت وفقًا لنداء القدر. نادرًا ما يُلقى عليّ هذا الدور، لذا عندما تحين الفرصة، لا بد أن أتصرف كما يليق بـ ’قارئ النجوم‘.”

ظل أوبيرك يحتفظ بابتسامته المستهترة وهو يوجه هذا اللقب إلى سوبارو، ما جعل الأخير يميل برأسه في حيرة، إذ لم يكن لديه أدنى فكرة عما يقصده.

 

 

~~~

لكن قبل أن يتمكن سوبارو من الاستفسار عن معنى كلامه، جاء ردّ من شخص آخر في الغرفة.

 

 

وبينما هو مستغرق في هذا الصراع المستنزِف، ارتشف تشيشا من كأسه، ثم التفت إليه وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ناتسوكي سوبارو… ’قارئ نجوم‘؟ هل أنت متأكد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن هذا كان يبدو محيرًا جدًا، إلا أن “فيريس” لم يهتم بانذهال سوبارو من المشهد، واستمر في علاج جرحه بينما كانت التشققات تتوسع على وجهه.

 

 

“إذا كنت تسأل عن مدى تأكدي، فأنا لا أملك وسيلة للتحقق لأن المملكة ليست ضمن نطاق اختصاصي… لكنني أعتقد أن معالي الإمبراطور قد توصل إلى استنتاج مشابه، أليس كذلك؟”

 

 

 

“أوتظن أن دمية تحركها النجوم مثلك يمكنها قراءة أفكاري؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“آه، لا، لا يمكنني التجرؤ على ذلك! كيف لي أن أفهم أفكار الإمبراطور فينسنت فولاكيا؟… لكن يمكنني أن أقدم لك نصيحة صغيرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…في الأصل، لم أكن أنوي استدعاء سيسيلوس مرة أخرى.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا طبيعي. كيف يمكن لشخص ذو طبيعة ملتوية تتشوه بسهولة أن يكون بطلاً جذاباً ومحبوباً؟ حتى وإن لم يحمل المرء سيفًا، فلا بد أن يحمل إيمانًا راسخًا داخل قلبه، وهذا لا يقتصر عليّ فقط، بل يشملك أنت و«مام» أيضاً.”

“……تكلم، لنرَ ما لديك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

الأول، يجب ألا تترك يد هذا الطفل مهما حدث. والثاني، أن تواصل الركض حتى حين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد قرأت النجوم. وهذا الفتى… سيكون ذا فائدة لمعاليك.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~

بإشارة بسيطة من ذقنه، نطق أوبيرك بتلك الجملة وكأنه يقرر مصير شخص ما بكل بساطة. أما سوبارو، فقد أشار إلى نفسه متسائلًا: “أنا؟”

 

 

 

لم يكن يفهم شيئًا مما يجري، لكنه شعر أنه بات مجرد موضوع نقاش بينهم، وكأن وجوده أصبح قرارًا لا يُسأل فيه عن رأيه.

“أَبيل…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تشيشا، الذي كان يذرف الدم من عينيه، لم يتمكن من ارتداء “قناع” سوبارو. لقد حاول، لكنه قوبل بالرفض لحظة تفعيل “القدرة”، ليتحطم القناع إلى أشلاء مُتبخرا في الهواء.

“بالنظر إلى علاقتنا مع المملكة، فإن محاولة القضاء على أي تهديد محتمل قد تؤدي فقط إلى خلق ضغائن جديدة. لذلك، أعتقد أن إضافته إلى أوراقنا قد يكون الخيار الأكثر ذكاءً… خاصةً أنه لدينا ’رهينة مناسبة‘، مما يجعل التفاوض أكثر سلاسة.”

على الرغم من ردود الفعل الباردة التي تلقاها، إلا أن مشاعر الفرح غلبت على الألم لدى سوبارو، مما جعل ريم تشعر بحالة معقدة يصعب وصفها.

 

 

“رهينة مناسبة؟… لا تقل لي أنك تقصد…!”

“مهما يكن، منذ أن قُذِفت إلى الإمبراطورية وحتى الآن، تشيشا ساعدني كثيرًا… أم أنه كان يتلاعب بي؟ ربما أجبرني على مسايرته…؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاها، يا لك من شخص صريح! لو أنك أنكرْتَ أهمية الفتاة المرافقة لك، لربما تغير مجرى الحديث قليلًا.”

 

 

تبادل الرجل المقنع النظرات مع فينسينت، والجو المحيط بهما أصبح كثيفًا وساخنًا، كما لو أن الهواء نفسه بدأ يحترق.

“اغغ… نغغ…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسهولة تامة، استقبلت المرأة الهجوم المرتبك وأحكمت قبضتها، لتجذب الفتاة نحوها.

 

“لا أنكر وجود الخطر. ولكن، بالنسبة لغريب مثلي أو لريم، فالإمبراطورية كانت دومًا كجُحر النمر — لا يُمكنك الظفر بشيء مالم تدخله. وإن كان الخروج من جُحر النمر مرفوع الرأس يتطلّب المخاطرة، فسأخاطر… ولكن بطريقة تضمن أعلى قدر ممكن من فرص الفوز!”

“أو ربما ترغب في تغيير كلامك الآن؟ هل تود أن تعلن أن الفتاة المرافقة لك لا تملك أي قيمة بالنسبة لك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“ماذا؟! ريم… هي شخص ثمين بالنسبة لي، لدرجة أنني مستعد للتضحية بحياتي من أجلها!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يخطر ببالي أن أراكيّا ستنضم إلى صفوفهم أيضا… عدم تمكني من استباق تدخلها، هل كان هذا خطأي؟”

 

 

بمجرد أن تفوه بهذه الكلمات، لاحظ سوبارو الابتسامة العميقة التي ارتسمت على وجه أوبيرك، مما جعله يدرك أنه وقع تمامًا في الفخ الذي نُصب له.

“بالضبط.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، لم يكن بإمكانه إنكار مشاعره، حتى لو كان ذلك يصبّ في مصلحة عدوه.

 

 

“لا داعي لأن تبدو بهذا الاكتئاب. لولا ذكاؤك ونصائحك، لما نجا أولبارت بذراع واحدة فقط، وربما كان كافما قد فقد حياته أيضاً. ولو حدث ذلك، فمن يدري إن كنا سنعود نحن أيضاً سالمين؟”

“أنا لست أوتو. لا يمكنني التفوه بشيء لا أؤمن به.”

 

 

 

’لا أستطيع تقبّل أن يُنظر إلى المناورات في الأوقات الحرجة وكأنها دناءة في الطبع!‘ -أوتو

“آه، تطوير وصقل مهاراتي كان بالفعل على طريقة لوغونيكا،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

في زاوية عقل سوبارو، كان أوتو الخيالي يصرخ بصوت عالٍ كالدجاجة. وبينما كان سوبارو يلوح بيده ليطرده من أفكاره، وجه نظره نحو فينسينت.

كان ذلك تحالفًا نشأ من عبثية لم يخترها أيٌ منهما، لا بل علاقة تواطؤ، إن صحّ التعبير. رجلان كذبا كذبة كبرى لخداع إمبراطورية بالكامل، وتشاركا في تلك الليلة وعدًا راسخًا.

 

 

وضع فينسينت إصبعه على ذقنه النحيف، متأملاً اقتراح أوبيرك. ولكن من تعابير وجهه، استطاع سوبارو أن يدرك أنه قد اتخذ قراره بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكما كان متوقعًا—

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“—ناتسوكي سوبارو، وضعك الحالي ليس في صالحك. بغض النظر عن مدى صدق تفسيرك الركيك لما حدث، فإن الحقيقة هي أنك وطأت أرض إمبراطوريتي. وذلك ليس في أي وقت، بل في لحظة تعيش فيها الإمبراطورية كارثة غير مسبوقة، حيث أصبحت على أعتاب الحرب.”

وسط موجات الحر والصدمات العنيفة التي تعصف بالهواء، كان فينسينت، وهو يحمل سوبارو شوارتز بين ذراعيه، يضرب بأقدامه طُرقات المدينة المدمرة محاولًا الابتعاد عن ساحة المعركة.

 

 

“حالة حرب…؟! هل يعني هذا أن هناك حربًا قادمة؟! ضد من… مع من؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“هنا.”

كان كافما أكثر الأشخاص الذين التقى بهم تجسيدًا حقيقيًا لروح الجندية. كان الولاء المطلق والثقة التامة اللتان يكنهما للإمبراطور تجعلانه يبدو وكأنه الفارس الوحيد المتبقي في الإمبراطورية، خاصة بعد أن تم القبض على “الفارس الأسد” بتهمة الخيانة.

 

 

لم يوبخ فينسينت سوبارو على تفاجئه الذي أخرجه عن أسلوبه المهذب، بل اكتفى بالنقر بطرف حذائه على الأرض. في البداية، لم يفهم سوبارو العلاقة بين هذه الحركة وإجابته، فارتسمت الحيرة على وجهه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن سرعان ما استوعب المعنى الكامن وراء ذلك، وقال بصوت مرتجف:

“أن تقول عني ذلك… كم هذا قاسٍ… أنا، بعد كل شيء، شعاري هو فعل الخير كل يوم…”

 

أخذ القناع الشيطاني الذي نزعه فينسنت قبل لحظات، وأعاده إلى وجهه، مخفيًا مرة أخرى ملامح الإمبراطور الحقيقي.

“هنا… هل تعني أن الإمبراطورية نفسها في حالة حرب داخلية؟!”

“يورنا ميشيغري… أليس لقبها ‘ذات الألوان الزاهية’؟” -المبهرجة-

 

 

“صحيح. إن الصراع على عرش هذه الإمبراطورية قد بدأ، حيث سيتواجه الإمبراطور والخونة وجهًا لوجه.”

كان المشهد أمامه كما لو كان كابوسا فظيعا في ليلة مظلمة، أو تشويشًا في العقل يسبق الموت. لكن، رغم أن وجهه قد انزاح، أخذ فينسنت يضع يده الأخرى على وجهه، ليضع “قناعًا” جديدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان الغضب العادل، الصارم، غير القابل للمساومة، مليئًا بشفرات حادة كالخناجر.

“…”

وفي اللحظة التي اخترق فيها الضوء صدر تشيشا، المرتدي لـ«قناع الإمبراطور»، متجنبًا في طريقه جسد فينسنت الذي طُرِح بعيدًا وكُسرت به جدران القصر، ظهر من نافذةٍ مفتوحة…

 

أما أبيل، الذي كان يراقب من فوق الأنقاض، فقد لاحظ تصميم فينسنت على عدم التوقف، فلم يقل شيئًا إضافيًا. وهكذا، انفصل الطرفان، كلٌ يحمل طموحاته المتضاربة نحو العرش.

تلقى سوبارو تأكيدًا صريحًا باندلاع حرب أهلية، فصُدم لدرجة أفقدته القدرة على النطق. وبينما كان غارقًا في صمته، مدّ فينسينت يده نحوه وقال:

 

 

“…إذا كانت الإمبراطورية تقوم على مبدأ البقاء للأقوى، فهل تحديك لفينسنت فولاكيا من أجل العرش ينبع من طموحك كواحد من رجال الإمبراطورية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعيون حادة كعيون الطيور الجارحة، وبوجه يحمل هيبة الحاكم المطلق—أعلن إمبراطور فولاكيا:

بأن النتيجة ستتحقق.

 

 

“بغض النظر عن الكيفية التي وصلت بها إلى هنا، إن كنت ترغب في البقاء على قيد الحياة، فعليك أن تنضم إلي. —لأجل أن أحافظ على هذه الإمبراطورية كما ينبغي لها أن تكون، تحت يدي أنا، فينسنت فولاكيا.”

في الواقع، سوبارو اضطر إلى تجرع الموت والعودة عدة مرات، ولذلك كان يشعر بارتياح كبير لأن الخطر لم يقع على ريم.

 

 

—هذا موقف كارثي، بلا أدنى شك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي تشيشا، ضاحكًا بخفوت على تعليق سوبارو.

“…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطبيعة الحال، كلما كانت نقطة العودة أقرب إلى لحظة الموت، قلت الخيارات المتاحة له وقلت فرصته لوضع خطط مناسبة، مما اضطره إلى تذوق أهوال الموت مرارًا وتكرارًا. هذا التغير غير المفسَّر الذي طرأ على “العودة بعد الموت” جعله يعتقد أن الأمر ربما له علاقة بكونه لم يعد في مملكة لوغونيكا، بل في إمبراطورية فولاكيا.

أمام إعلان فينسنت فولاكيا، انفجر الغضب داخل سوبارو، غضب ضد القدر الجائر الذي اختبره منذ استدعائه إلى هذا العالم.

 

 

“لا، بل الشكر لك، أيها الحاكم. في الواقع، السبب وراء مناداتي لك هو التأكد من أن هذه السيدة التي أحضرتها معي تعي ذلك تمامًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد واجه الكثير من الأوضاع الظالمة من قبل. فقد كان الكابوس الذي مرّ به في برج “بلياديس” حافلًا بالكثير من اللحظات القاسية، حتى كاد أن يكون الأشد قسوة على الإطلاق.

“هناك معاهدة عدم اعتداء بين الإمبراطورية والمملكة. مجرد وجودكم هنا قد يكون ذريعة لنا لادعاء أنكم انتهكتم تلك المعاهدة…”

 

فور أن نفخت الصفارة التي أهدتها لها ماديلين، بدأ تأثيرها يتجلى، إذ نزل شيء من السماء بسُرعة خيالية.

لكن رغم ذلك، كانت هناك دوماً خيوط منطقية تربط الأحداث ببعضها، خطوات تدريجية قادته نحو هذا المصير.

 

 

 

أما هذه المرة، فلا يوجد أي منطق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذ كانت تتصرّف بثقة كبيرة، وتُعلن على الملأ أنها تمثّل الإمبراطور، وبرفقتها «تشيشا غولد» أحد «الجنرالات التسعة»، لتعويض أي نقص في الإقناع أو القوة، مما كان كافيًا لتحقيق الهدف.

وجد سوبارو نفسه في إمبراطورية فولاكيا بلا أي مقدمات، وكأنها مجرد ضربة حظ أو مصادفة عبثية. كان من الممكن أن يسقط في أي مكان آخر—في مناطق حدودية، أو حتى في مدينة كاراراغي المستقلة، أو في مملكة غاستيكو المقدسة، ومع ذلك، انتهى به الأمر هنا، في قلب الفوضى.

“لا أظن أن ذلك ممكن. حاولت عدة مرات، لكن الصندوق متين للغاية، لا يتحرك قيد أنملة. يبدو أنهم سيطلقون سراحنا بعد عبور الحدود المؤدية إلى مملكة لوغونيكا…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنقم بذلك، تشيشا-سان. هذه المعركة… ستكون نصرنا!”

إن لم يكن هذا هو الظلم، فما هو إذًا؟

“لقد خُدِعت… عيني قد خُدِعت… لا أفهم، كيف؟ هذا مخيف…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه.”

“ألم تسمع سؤالي؟ ألن تجيب عليه ولو بكلمة؟ أي ازدراءٍ هذا؟”

 

 

“هـ… همم…”

“آه-أوه…؟”

 

وبينما يساوره هذا القلق العابر، واصل سوبارو – شوارنز رحلته نحو وجهته، المدينة الشيطانية كايوس فلايم، مستمرًا في التقدم بسلاسة على طريقه.

أطلقت أراكيا صوتًا وكأنها أدركت أمرًا ما، وفي نفس اللحظة، تحرك جسد ريم المستلقي على الأريكة قليلًا.

سوبارو، عند سماعه بأن الإمبراطور بنفسه استدعاه، حبس أنفاسه. لم يكن قد التقاه منذ بضعة أيام، لكن الإمبراطور كان منشغلًا، ولا يمكن أن يكون هذا اللقاء معدوم الأهمية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أدرك سوبارو أن هذه كانت علامة على استيقاظها، فاستدار نحوها فجأة كما لو أنه قد دُفع بقوة. ثم جثا على ركبتيه بجانبها، منتظرًا أن تتفتح جفونها المظللة برموشها الطويلة ببطء. وحين رأى انعكاس صورته في عينيها ذات اللون الأزرق الفاتح الباهت، صاح بقلق:

 

 

 

“ريم! هل أنتِ بخير؟ هل يؤلمك شيء؟ هل تعانين من أي إصابات أو شعور بعدم الراحة؟ إن شعرتِ بأي شيء غير طبيعي، فعلينا أن—”

“لا أسأل عن تفضيلاتك الشخصية، بل عن موقعه الرسمي.”

 

“حالة حرب…؟! هل يعني هذا أن هناك حربًا قادمة؟! ضد من… مع من؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“—لماذا أنت هنا؟!”

 

كان واضحًا أنها لم تكن معجبة بطريقة تعامله مع لوي، لكن بالنسبة له، كانت أراكيا مدينة له بهذا الجميل.

“غواااه!!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم يكد ينهي سوبارو جملته حتى دفعته ريم بعيدًا بكل قوتها، دون أي تردد أو رحمة. طار سوبارو للخلف جراء قوتها غير المتوقعة، وسرعان ما اصطدم بجسد أوبيرك الذي كان يقف في مسار سقوطه.

“كافما، بما أن علاج ريم السحري بدأ يؤتي ثماره معه، أصبح فجأة من أكبر المعجبين بها، وهذا، بصراحة، أمر مضحك. لكن بما أنني غالبًا ما أكون مشغولًا ومضطربًا، من المريح أن يكون هناك أشخاص مثل مادلين وكافما ممن يهتمون برِيم. أما أوبيرك، فممم… كيف أقولها… لعله يلعب دور الزيت الذي يجعل التروس تدور بسلاسة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنقم بذلك، تشيشا-سان. هذه المعركة… ستكون نصرنا!”

توسعَت عينا أوبيرك بدهشة وهو يصيح “آآه؟!” قبل أن يندفع هو وسوبارو معًا إلى زاوية الغرفة، متشابكين في سقوط فوضوي.

 

 

وصل هذا الرجل إلى كايوس فلايم في نفس الوقت الذي فعل فيه فينسينت وسوبارو – شوارتز، من أجل استمالة يورنا إلى جانبه في معركته للاستيلاء على العرش.

غير آبهة بسوبارو وأوبيرك اللذين سقطا أرضًا، رفعت ريم جسدها جالسة على الأريكة، ونظرت حولها بقلق، ثم صاحت:

 

 

في الواقع، سوبارو رأى بأم عينه مدى تفوق سيسيلوس في القتال، وقد تجاوزت قوته حدود الفهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أين تلك الفتاة…؟! لحظة، أنت…! ذلك الرجل من قبل!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هذا المشهد يبدو ممتعًا، فربما يكون لدى غوستاف جانب مرح غير متوقع. أما سوبارو – شوارتز، فقد كان يبذل قصارى جهده ليلعب دور الشريرة المتعجرفة، وكان يستمتع بذلك بالفعل.

“… جلالتك؟”

“هنا.”

 

 

“—هذا هو القصر الإمبراطوري. ضجيجكم لا يُحتمل.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حين وقع بصرها على أراكيا، ازدادت ريم حذرًا، بينما التفتت الأخيرة بعيون نصف نائمة نحو فينسينت، الذي تنهد بهدوء.

“من الجيد أنني لم أشر إلى ماضيّ أمام ريم. كان من الممكن أن تنخفض شعبيتي الضئيلة أصلًا أكثر مما هي عليه. بالكاد وصلت إلى القاع.”

 

حبل رفيع فوق هاوية لا نهاية لها… ومع ذلك، كان عليه أن يعبر إلى الجانب الآخر مهما كلف الأمر.

كما قال الإمبراطور، الوضع كان يفتقر إلى التوتر الجاد، لكن—

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن هذا كان يبدو محيرًا جدًا، إلا أن “فيريس” لم يهتم بانذهال سوبارو من المشهد، واستمر في علاج جرحه بينما كانت التشققات تتوسع على وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” — إمبراطور الإمبراطورية المقدسة فولاكيا السابع والسبعون، فينسنت فولاكيا.”

 

“——”

بعد لحظات، استيقظت روي متأخرة، فركت عينيها بارتباك، وأمالت رأسها بتساؤل، مما جعل الموقف يبدو أكثر افتقارًا للجدية عن ذي قبل.

فجأة، بدأ سوبارو يشعر بالفضول بشأن موقف “التسعة العظماء” في الإمبراطورية، فأمال رأسه متسائلًا.

 

وبالتالي، همَّ سوبارو – شوارتز بصفع وجنتيه ليحفّز نفسه، إلا أنه تراجع عن الفكرة خشية أن يُفسد مكياجه. وبدلًا من ذلك، مرّر أصابعه عبر خصلات شعره السوداء اللامعة بحركة واثقة وكأنه امرأة فاتنة، ثم قال:

~~~

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

—التسلل غير القانوني إلى القصر الخاص بالإمبراطور في “القصر البلوري”، الواقع في الركن الشمالي للعاصمة الإمبراطورية لوبوغانا، التابعة للإمبراطورية المقدسة فولاكيا.

 

 

 

كان هذا هو الجُرم الذي ارتكبه كل من سوبارو وريم، وهو جرم يمكن أن يؤدي بهما إلى الإعدام سبع مرات على الأقل.

 

 

«أنا إمبراطوركم، فينسنت فولاكيا. — أحد ذئاب السيف في هذه الإمبراطورية!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبحسب القانون الإمبراطوري، كانا يعتبران مجرمين بلا شك، إلا أن السبب الوحيد الذي جعلهما ينجوان من الإعدام لم يكن نابعًا من كرم الإمبراطور أو رحمته—

 

 

“ووو؟”

“من وجهة نظري، فإن التعامل مع شخص غير قابل للتصنيف مثلك هو أمر لا ينبغي معالجته حتى يتم حل القضايا الأكثر إلحاحًا، لذا سأقوم بوضعك رهن الإقامة الجبرية حتى إشعار آخر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولو كان هناك ما يثير ضيقه، فهو حقيقة أنه وقع ضحية لمخططات فينسنت، مما جعله غير قادر على اتخاذ أي خطوات فعالة للعودة إلى مملكته.

 

أما يورنا، فقد كانت تحاول الدفاع عن مدينتها، بينما أراكيا— التي كان يُعتقد أنها ماتت أثناء مهمة لقمع المتمردين— ظهرت الآن، واقفة إلى جانب العدو.

“يا لها من طريقة واضحة جدًا لإخباري أنني مصدر إزعاج.”

“بالضبط، هذا هو، أسلوب سِسي المعتاد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ألا تدرك ذلك بنفسك؟ الإعلان عن كونك فارسًا مرتبطًا بانتخاب ملك مملكة لوغونيكا في هذا الوضع، سواء كان ذلك صحيحًا أم لا، سيجلب مشاكل لا داعي لها.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“للأسف، في المملكة، أصبحتُ مشهورًا لدرجة أن الناس يلوّحون لي في الشوارع.”

“بالنظر إلى علاقتنا مع المملكة، فإن محاولة القضاء على أي تهديد محتمل قد تؤدي فقط إلى خلق ضغائن جديدة. لذلك، أعتقد أن إضافته إلى أوراقنا قد يكون الخيار الأكثر ذكاءً… خاصةً أنه لدينا ’رهينة مناسبة‘، مما يجعل التفاوض أكثر سلاسة.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الرغم من مزاحه، لم يكن سوبارو غافلًا تمامًا عن مدى تسرعه عندما كشف عن اسمه. لكنه أيضًا لم يكن متأكدًا من أن أي خيار آخر كان ليحميه من بطش فينسنت.

“شكرًا لكِ، أراكيا-تشان! أنا مدين لكِ!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

على الأقل، أظهر الإمبراطور استعدادًا لسماع حديثه، وهذا بحد ذاته كان إنجازًا وسط هذا الموقف الخطير.

 

 

لكن المشكلة تكمن في أن هذا العالم قد يحتوي بالفعل على عرافين حقيقيين، وإذا كان هذا الرجل واحداً منهم، فيوجد احتمال كبير بأنه يرى سوبارو – شوارتز كواحد من أمثاله.

“الآخرون لم يكونوا ليمنحوني حتى فرصة التحدث، بل كانوا سيقتلعون رأسي فورًا…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بمجرد أن عادت التنينة البشرية مادلين، لاحظت نداء سوبارو لها، فشخرت بأنفها بضيق.

“على العكس، أنا معجب بكون رأسك لا يزال متصلاً بجسدك بهذا الشكل الجيد حتى الآن. …كما أن توجهك مباشرة إلى القصر الذي يقيم فيه صاحب السمو قد ساهم في إثارة شكوكي.”

“العالم واسع، عظيم، ومليء بالمفاجآت ــ بدأت الأمور تشتعل على حين غرة، وأجواء المُتعة قد حَلت بُغتة، ألا توافقونني أيها السادة؟”

 

أن تُدْعَى بالشيطانة، فهي لا تفهم السبب. لكن من ناحية أخرى، ما هي التسمية الأخرى التي يمكن أن تُنادى بها غير ذلك؟—

فيما يتعلق بهذه النقطة، فإن الحقيقة هي أن جميع الطرق الأخرى كانت تؤدي إلى نهايات سيئة بلا استثناء، مما جعل هذا الخيار الوحيد الممكن بطريقة الاستبعاد. ومع ذلك، كان من الواضح أن هذا الشرح لن يُقنع هذا العجوز ضيّق العينين.

“لا شك أنه يتصرف كالمهرج، لكن دوره ليس مجرد تسلية لي. وبطبيعة الحال، فإن الدور الذي أتوقعه منك مشابه. لقد كان هو من رشحك لهذه الحملة من البداية.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مستشار الإمبراطورية، بيرلستيتز فوندالفون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها، يا لك من شخص صريح! لو أنك أنكرْتَ أهمية الفتاة المرافقة لك، لربما تغير مجرى الحديث قليلًا.”

كان هذا هو اسم هذا العجوز ضيّق العينين ولقبه، وهو أيضًا السبب الواضح لحذره الشديد تجاه سوبارو، كونه شخصًا غريبًا عن الإمبراطورية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“أعلم أنه لن يغير شيئًا مهما قُلت، لكن ليس لدي أي مؤامرات أو مخططات خفية. وبكل صراحة، أريد فقط العودة بسرعة إلى لوغونيكا.”

انفجر سوبارو غاضبًا، فقد كان يُجبر في الوقت الحالي على مرافقة فينسنت في رحلته الاستكشافية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كما قلت، لن يغير ذلك شيئًا. ففي ظل الوضع الحالي، حيث تم تقييد عبور الحدود، سيكون من الطيش إعادة شخص لا تزال تحوم حوله شبهات العمالة والتجسس.”

 

 

 

“تطرح حججك بلا أي ثغرات…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

أمام كلمات بيرلستيتز القاسية التي لم تترك مجالًا للجدل، تنهد سوبارو بإحباط وأسقط كتفيه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

المكان كان أحد أحياء العاصمة الإمبراطورية، لوبوغانا، داخل قصر بيرلستيتز. بعد أن حظي بحكم متساهل بخصوص جريمة التسلل غير القانوني إلى القصر الفرعي، أصبح سوبارو الآن محتجزًا في قصر المستشار.

هناك، على أنقاض مبنى منهار، وقف رجل ذو شعر أسود وملابس حمراء، يشبه في مظهره فينسينت نفسه. لكنه كان يخفي وجهه خلف قناع شيطاني، وكان معروفًا كزعيم المتمردين الذين تآمروا مع غوز لارفون للإطاحة بالعرش الإمبراطوري.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان بيرلستيتز، الذي يتمتع بثقة الإمبراطور فينسنت، لا يزال متيقظًا بشدة تجاه سوبارو، لكنه في الوقت نفسه تعامل بجدية مع مسألة احتجازه. وعلى الرغم من أن سوبارو كان يشعر ببعض الاستياء من موقف بيرلستيتز المتوجس، إلا أنه لم يكن لديه اعتراض كبير على المعاملة التي يتلقاها.

 

 

أطلق سوبارو صوتاً غير مفهوم ونهض مرتبكاً، غير أن المفاجأة لم تكن صادمة له وحده، بل حتى ريم التي كانت تحتضن روي كانت قد جلست هناك مذهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولو كان هناك ما يثير ضيقه، فهو حقيقة أنه وقع ضحية لمخططات فينسنت، مما جعله غير قادر على اتخاذ أي خطوات فعالة للعودة إلى مملكته.

“عائدون إلى العاصمة الإمبراطورية! لا تظنوا أننا سنخرج من القصة بهذه السهولة ونسدل الستار هكذا فقط!”

 

“ــــ بيرفكتو!!”

أو ربما السبب الأكبر وراء احتجازه في قصر بيرلستيتز، الذي يخضع لحراسة أشد من القصر البلوري وقصره الفرعي، كان ـــ

سوبارو لم يعتبر طريقته هذه في التفكير شيئًا استثنائيًا. على العكس، يراها طبيعية تمامًا. وهو يدرك أيضا أن أفكاره، أمام مبادئ الإمبراطورية القاسية، بل حتى أمام مملكة لوغونيكا نفسها، تُعد ساذجة.

 

 

“لقد عدتُ، تشا!”

يميل سوبارو – شوارتز إلى اعتبارها ببساطة نوعًا من الغش المستقبلي، ولكن معرفته بالمخاطر القادمة من خلال “العودة بعد الموت” وسعيه لاتخاذ تدابير لتجنبها قد يجعلان منه أشبه بعرافٍ في نظر الآخرين، وليس من المستغرب أن يُنظر إليه كذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في طريقه للعودة إلى الغرفة التي خُصصت له بعد انتهاء استجواب بيرلستيتز، لمح سوبارو من خلال حديقة القصر تنينًا طائرًا يهبط مع هبة ريح، ومن على ظهره قفز ظل صغير.

“لا، لا شيء… فقط، سماعك تقولين لي أني كريه الرائحة بهذه الطريقة مجددًا جعلني أشعر بشيء من الحنين…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت هناك فتاة ذات شعر بلون السماء وزوج من القرون السوداء، ترتدي ملابس جميلة ــ لكن على عكس مظهرها اللطيف، كانت تمتلك قوة قتالية مذهلة لا تُصدق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أصبح تشيشا غولد،

 

كان الصوت يشبه أزيز الجلد الذي يُنتزع عن العظام، أو كأنما يُنتزع اللحم من الجلد، صوت يجعل الأذن تتمزق لسماعه. تدريجيًا، بدأ وجه فينسنت يتقشر ويختفي، متحولا إلى غبار ببطء بين يديه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مادلين-تشان.”

“إن كان الأمر كذلك، فهلا انضممتَ إلينا…”

 

 

“…أنتَ مجددًا، أيها الإنسان. لا تتصرف وكأننا مقربان، ولا تلحق لقب ‘تشان’ بالتنين، تشا!”

 

 

مع أن مصيرها لا يزال مجهولًا، وكان يدرك أن التفكير بهذه الطريقة سابق لأوانه، إلا أن هذه الفكرة ظلت تلحّ على عقله بلا توقف.

(ملاحظة، هذه لولي أيضا~ والكلمة التي تقولها في نهاية كلامها هي -تشا- مثل بياتريس -كاشيرا- وهكذا…)

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان يسير على حبل مشدود، نحيف وضعيف إلى حد مؤلم.

بمجرد أن عادت التنينة البشرية مادلين، لاحظت نداء سوبارو لها، فشخرت بأنفها بضيق.

تحت أضواء الليل المنعكسة، أطلق القصر وهجًا بديعًا من الانعكاسات الساحرة، ومع هذا المشهد الساحر، رفع سوبارو بدوره كأسه—وإن كان مليئًا بالحليب—ليقف إلى جانب تشيشا، ويتمتم بهدوء:

 

“هل كان ذلك… انتقالاً آنياً؟ تنقلاً؟ لا يعقل…”

مثلها مثل سوبارو، كانت تحت رعاية بيرلستيتز، وقد صادف أن تلتقي به مرارًا في هذا القصر. ومع ذلك، كانت معاملتها له دائمًا متحفظة وحادة، لذا لم يكن بالإمكان القول أنهما طورا علاقة ودية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المدينة الشيطانية، حيث تتعايش أعراقٌ متنوعة، كانت شوارعها تمثل مزيجًا فوضويًا من الطرز المعمارية لكل عرق، وكأن روح التفاهم والتنسيق لم يكن لها مكان هنا، مما جعل منها مدينةً أقرب إلى قدْرٍ يغلي بالفوضى. ــ لكن الآن، لم يبقَ من ذلك المشهد شيء يُذكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الحقيقة أن موقفها الحاد لم يكن موجهًا لسوبارو وحده، بل تجاه جميع سكان القصر أيضًا…

 

 

لقد مات الرجل.

“الجنرال مادلين، كيف كان الأمر؟ أولئك الذين يسعون إلى إطلاق سراح الجنرال غوز…”

بدأ لحم الجرح المندمل بالإنتفاخ والنمو، وأخذت الأحشاء الداخلية والألياف العضلية في إصلاح ذاتها. على الرغم من أن الدم المسفوح قد فُقد، فإن الجسم بدأ يستجيب لتفعيل عملية إنتاج دم جديد، وبدأ تدفقه يتغير بشكل ملحوظ.

 

“لقد بعثرتهم، تشا. دعني أوضح لك، التنين ليس ملزمًا بأن يأخذ بعين الاعتبار أموركم التافهة، تشا، لذا نعم، لقد بعثرتهم حرفيًا.”

ولهذا السبب، ارتدى قناعه، ثم استبدله بقناع فيريس، الذي يمتلك قدرة علاجية هائلة بوسعها شفاء حتى الإصابات المميتة. وفي النهاية، تخلى عن القناعين معًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“لا بأس بذلك. إذا كان جلالة الإمبراطور قد أمركِ بقمعهم، وقررتِ أن ذلك ضروري لتنفيذ أوامره، فهذا هو القرار الصحيح للإمبراطورية.”

 

 

لكن قبل أن يتمكن سوبارو من الاستفسار عن معنى كلامه، جاء ردّ من شخص آخر في الغرفة.

“همف، يا له من عجوز ممل، تشا.”

في معظم الحالات، كان أولبارت وكافما يلقون حتفهم بضربة قاتلة من أراكيا، لكن الشخص الذي كان يهيئ الظروف التي تؤدي إلى تلك الضربة كان دائمًا ذلك الرجل ذو عصابة الرأس.

 

“… إنفِزِبُل – بروفيدِنس!” (العِناية الخفية)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعت مادلين كتفيها بلا اكتراث تجاه رد بيرلستيتز. وعلى ظهرها، كانت تحمل سلاحًا ضخمًا—بوميرانغ بحجم يقارب حجم جسدها الصغير.

“——”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… في نفس التصنيف مع سسِّي؟! هل هذا حقيقي؟!”

كانت هناك بقع من الدم على البوميرانغ، مما لا يدع مجالًا للشك في ارتباطها بما أسموه “القمع” في حديثهم.

والفتى، وقد أوشك قلبه على الانهيار بالبكاء، تمسّك بأمل ضعيف، وقبض يده بقوة.

 

 

“الجنرال مادلين إشارت، والجنرال غوز لارفون، هاه…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وفي كل الأحوال—

تمتم سوبارو بصوت منخفض، بينما كان يفكر في المدينة الإمبراطورية التي تمتد خلف أسوار القصر، حيث تصطف المباني بانضباط. كان يحاول استيعاب العلاقات المتشابكة التي تدور رحاها في هذا المكان.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عندما أُلقي به إلى هنا لأول مرة، لم يكن لديه أي معرفة تذكر بإمبراطورية فولاكيا، ولم يكن بإمكانه سوى التخبط بلا هدى. لكن بعد قضاء بضعة أيام في هذا القصر، بدأ يدرك بعض الأمور.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً! سأتوقف عن الكلام! فقط دعيني أركب!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على سبيل المثال، أن مادلين، التي كانت أمامه الآن، هي واحدة من “التسعة العظماء”، مجموعة مكونة من أقوى المحاربين في الإمبراطورية، وأن لقب “الجنرال الأول” لا يُمنح إلا لأقوى الأفراد.

“———”

 

يبدو أن روي قد عمّق علاقته مع ريم خلال فترة غياب سوبارو عن العاصمة الإمبراطورية.

كما علم أن غوز لارفون، المعروف بلقب “الفارس الأسد”، هو أحد أعضاء “التسعة العظماء” أيضًا، لكنه خان الإمبراطور وحُبس حاليًا في سجن القصر البلوري. كانت خيانته صدمة للجنود الذين وثقوا به بشدة، مما أدى إلى اضطراب واسع النطاق بينهم.

 

 

 

أما المجموعة التي قامت مادلين “ببعثرتها” الآن، فقد كانت على الأرجح مجموعة من الجنود الذين حاولوا التماس العفو أو إطلاق سراح غوز. وبما أنهم وقفوا إلى جانب رجل رفع سلاحه في وجه الإمبراطور، فمن الطبيعي أن يتم اعتبارهم متمردين أيضًا، وكان التعامل معهم بهذه القسوة أمرًا مفهومًا وفقًا لقواعد الإمبراطورية.

“ريم، سأذهب لبعض الوقت. قد أتأخر، لذا لا تترددي في تناول العشاء بدوني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“كل يوم أعيش هنا، أدرك مدى اختلاف ثقافتهم…”

“لست في صدد الدخول في نقاشات تافهة. أنتِ من طلبتِ التوضيح، أليس كذلك؟ لو كان الأمر يخص أوبيرك، لما احتاج إلى أي تفسير، لكن يبدو أن الأمر مختلف معك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعيون حادة كعيون الطيور الجارحة، وبوجه يحمل هيبة الحاكم المطلق—أعلن إمبراطور فولاكيا:

لا يمكن لسوبارو الادعاء بأن مملكة لوغونيكا كانت مكانًا آمنًا ومسالمًا مثل اليابان الحديثة — فقد واجه الموت هناك عدة مرات — ولكن مقارنة بالإمبراطورية، كانت لوغونيكا تخضع لقواعد مختلفة تمامًا، وكان من الصعب عليه التمييز بين ما هو “طبيعي” وما هو “غير طبيعي” هنا.

 

 

الطفل الذي كانت تمسك بيده جارةً إياه رُغم صراخه المُزعج، حتى اسمه لم تكن تعرفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن لا مجال للاستسلام الآن.

 

 

وفي تلك اللحظة، مرت في ذهنه وجوهٌ كثيرة، دون أن يرمش حتى. وجوه أولئك الذين خدعهم جميعًا. ومع كل وجهٍ مرّ، طعنته في قلبه وخزه من الذنب، ومع ذلك تنفّس بهدوء وقال:

“إذا استسلمت، فسيكون ذلك عبئًا على ريم… من أجل ريم، يجب أن…”

وقد بدا أن ذلك ناجم عن تردّد داخلي ما، مما دفع سوبارو إلى إمالة رأسه باستغراب.

 

 

“――أن ماذا؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بغض النظر عن مدى قوة الأعداء الذين قد يعترضون طريقه، فإن وقوف تشيشا وسيسيلوس إلى جانبه يمنحه الثقة التامة بأنهم سيسحقون أي عقبة، يقهرونها، ويمهدون الطريق أمامه.

“وووهااااه؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“أنا كافما إيرولوكس، أحمل رتبة القائد الثاني في الإمبراطورية المجيدة لفولاكيا. الإمبراطور يطلب حضورك، ناتسوكي سوبارو.”

في اللحظة التي صفع فيها سوبارو وجنتيه ليشحذ عزيمته، جاءه هذا الصوت من خلفه، مما جعله يقفز في الهواء وهو يضغط على خديه بكلتا يديه، مظهرًا تعبيرًا هزليًا من الصدمة. وقبل أن يتمكن من استيعاب الموقف، تلقى صدمة مباشرة من الأمام، حيث عانقه جسم صغير صارخًا “ووو!”، مما كاد أن يجعله يسقط للخلف.

“العالم واسع، عظيم، ومليء بالمفاجآت ــ بدأت الأمور تشتعل على حين غرة، وأجواء المُتعة قد حَلت بُغتة، ألا توافقونني أيها السادة؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“روي-تشان، لا تقتربي كثيرًا. سيقول لكِ كلامًا مزعجًا مجددًا.”

 

 

عَبرت شوارتز عن ثمار جهودها في جمع المعلومات، مؤكدة أنها لم تكن تلهو. غير أن الإمبراطور فينسنت لم يظهر أي رد فعل يُذكر، بل اكتفى بإيماءة صغيرة برأسه.

“ووو؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التالية، بدأ جسد فينسنت يصدر أصواتًا غريبة، حيث بدأت عظامه تتقلص، وطوله ينخفض. لم يكن ذلك فحسب، بل تغير لون شعره، وتسريحته، حتى تحوّلت هيئته بالكامل إلى نسخة طبق الأصل من—

“بالضبط، كما قالت ريم. سأقول لكِ أشياء مزعجة. لذا، لا تلتصقي بي.”

“الجنرال مادلين، كيف كان الأمر؟ أولئك الذين يسعون إلى إطلاق سراح الجنرال غوز…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“آه… آوو…”

× × ×

 

 

تمكن سوبارو من الحفاظ على توازنه بصعوبة، ثم أمسك بجسد الفتاة الصغيرة المتشبثة به — روي — وانتزعها بعيدًا، قبل أن يرميها إلى جانبه وكأنه يتخلص من شيء غير مرغوب فيه. لكنها، برشاقة قطة، التفت في الهواء وهبطت بخفة، قبل أن تنظر إليه بوجه كالقطة الضالة، ثم عادت سريعًا إلى حيث كانت.

“أوه! آغغع، آآه..!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهذه المرة، استقبلتها ريم بين ذراعيها، معانقة إياها وكأنها تحميها، ثم رمقت سوبارو بنظرة مليئة بالتوبيخ، قائلة:

 

 

 

“كيف يمكنك أن تكون بهذه القسوة تجاه طفلة صغيرة؟ لا أستطيع أن أفهم ذلك.”

 

 

“لا أرغب في الاعتماد كثيرًا على ملاحظات تلك الساحرة الخبيثة، إيكيدُنا.”

“ريم، لقد قلت هذا من قبل، لكنها ليست طفلة صغيرة، بل قنبلة متنكرة على هيئة طفلة. صحيح أنها هادئة الآن، لكن لا أحد يعرف متى قد تنفجر. لهذا، عليكِ أن تثقي بي…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الحاكم المسؤول عن إدارة الجزيرة، غوستاف موريلو، عنيدًا للغاية ولا يعرف المرونة، حتى أنه لم يُبدِ أي موافقة على طلبات سوبارو – شوارتز، رغم أن تشيشا كان برفقته، والذي يمثل بدوره قمةً في القدرة على الإقناع.

“…أن أثق بشخص تفوح منه هذه الرائحة الكريهة؟ هذا مستحيل.”

مع أن مصيرها لا يزال مجهولًا، وكان يدرك أن التفكير بهذه الطريقة سابق لأوانه، إلا أن هذه الفكرة ظلت تلحّ على عقله بلا توقف.

 

“للأسف، في المملكة، أصبحتُ مشهورًا لدرجة أن الناس يلوّحون لي في الشوارع.”

“――――”

أما يورنا، فقد كانت تحاول الدفاع عن مدينتها، بينما أراكيا— التي كان يُعتقد أنها ماتت أثناء مهمة لقمع المتمردين— ظهرت الآن، واقفة إلى جانب العدو.

 

«أنا إمبراطوركم، فينسنت فولاكيا. — أحد ذئاب السيف في هذه الإمبراطورية!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما هذه النظرة المتأثرة فجأة؟”

 

 

أمام تلك الهيبة الطاغية، شعر سوبارو بريق الخطر يتصاعد حوله، فالتقط أنفاسه وقال أخيرًا:

“لا، لا شيء… فقط، سماعك تقولين لي أني كريه الرائحة بهذه الطريقة مجددًا جعلني أشعر بشيء من الحنين…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي بعض المهارات، لكن إن واجهتها وجهًا لوجه، لن أصمد سوى بضع ثوانٍ قبل أن أتحول إلى كومة غبار.”

 

كان رأي تشيشا مبنيًا على أمل أكثر من كونه خطة واقعية، في ظل هذه الأوضاع اليائسة.

“…هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صاحب الصوت الذي أنقذ الإمبراطور من محاولة الاغتيال هو كافما، الذي كان ينزف بغزارة من جميع أنحاء جسده. بصفته أحد رفاق فينسينت الأخيرين، استخدم كافما— الذي ينتمي إلى قبيلة قفص الحشرات— قدراته الفريدة، مطلقًا الحشرات التي احتفظ بها داخل جسده لتعقب العدو الذي حاول اغتيال الإمبراطور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

نظرت إليه ريم ببرود، لا تبدي أي تفاعل مع مشاعره المتدفقة. وبما أنها فقدت ذاكرتها، فإنها لم تتذكر أي شيء عن سوبارو، لكنها لا تزال تمتلك حاسة الشم القوية التي تسمح لها بإدراك الهالة المظلمة التي تحيط به. لذا، كان من المستحيل أن تطلب منه أن يثق بها بشكل أعمى.

عندما أُلقي به إلى هنا لأول مرة، لم يكن لديه أي معرفة تذكر بإمبراطورية فولاكيا، ولم يكن بإمكانه سوى التخبط بلا هدى. لكن بعد قضاء بضعة أيام في هذا القصر، بدأ يدرك بعض الأمور.

 

لهذا السبب بالذات، لا يجب أن تُسلب الحياة من أي شخص دون مبرر. ولا أن تُحرَم أي حياة من فرصة البقاء.

لكن رغم ذلك، سوبارو لم يكن لييأس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مقارنة بالوقت الذي لم نكن قادرين فيه حتى على الحديث بهذه الطريقة… الفرق بين الآن وما كان عليه الوضع آنذاك كالفرق بين السماء والأرض.”

 

 

يفتح ويغلق يده الفارغة وهو يحدّق بعينيه الذهبيتين نحو القصر البلوري…

“…حقًا، لا أستطيع فهمك إطلاقًا.”

“ماذا… تفعل…؟ عليك أن… تهرب…!”

 

شيئًا فشيئًا، بدأ الوعي الذي كان على وشك التلاشي يعود، وعاد سوبارو – شوارتز، أو بالأحرى، ناتسكي سوبارو، وهو متنكر بهيئته النسائية، ليضع يده على كتف الشخص أمامه.

على الرغم من ردود الفعل الباردة التي تلقاها، إلا أن مشاعر الفرح غلبت على الألم لدى سوبارو، مما جعل ريم تشعر بحالة معقدة يصعب وصفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…… لا أدري بالضبط ما الذي يثير حماسك، لكن اجتهد على قدر طاقتك. ولا تنسَ أن أعزّ ما لديك محتجز كرهينة في قصر بيرلستيتز.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان يأمل أن يتمكن من التقرب منها أكثر قليلًا، مثل…

ومع ذلك، لم تحاول ريم إبعاده تمامًا بحجة الهالة الشريرة التي تحيط به، وذلك لأنها كانت قد شهدت ما حدث في القصر البلوري — عندما أدرك سوبارو أنه قد نُقل إلى مكان خطير، قرر أن يكون الطُعم لإنقاذ ريم وروي… أو بالأحرى، ريم فقط. ورغم ذلك، فقد أدركت ريم تفانيه وحاولت فهم موقفه بجدية.

“أنا… لست…”

 

 

في الواقع، سوبارو اضطر إلى تجرع الموت والعودة عدة مرات، ولذلك كان يشعر بارتياح كبير لأن الخطر لم يقع على ريم.

وفي تلك اللحظة، مرت في ذهنه وجوهٌ كثيرة، دون أن يرمش حتى. وجوه أولئك الذين خدعهم جميعًا. ومع كل وجهٍ مرّ، طعنته في قلبه وخزه من الذنب، ومع ذلك تنفّس بهدوء وقال:

 

استمع تشيشا إلى كلمات سوبارو بصمت، ثم خفَض رأسه قليلًا وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، كان يأمل أن يتمكن من التقرب منها أكثر قليلًا، مثل…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“يا فتاة الشيطان، لقد عادت التنين. تعالي وساعديني في الاستحمام.”

“هممم، وما الذي تعنيه بذلك، أيها القائد تشيشا؟ هل تجرؤ على انتقاد امرأة تحظى برعاية جلالة الإمبراطور؟ أيها الوقح، ألا تعرف قدرك؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا… هاه؟! أنا في الخارج؟ لا، هذا خارج أكثر مما هو متوقع!”

“حاضر، مادلين-سان، فهمت.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

إن لم يكن هذا هو الظلم، فما هو إذًا؟

كانت علاقة ريم ومادلين قد وصلت إلى مستوى تستطيع فيه ريم تلبية طلبات مادلين المتعجرفة بكل هدوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس بإمكانك فعل ذلك جنبًا إلى جنب مع الإمبراطور؟”

 

 

“يبدو أن القائدة مادلين وريم قد تقاربتا كثيرًا.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نطق بيرلستيتز بهذه الملاحظة، وكأنه قرأ أفكار سوبارو. حاول سوبارو أن ينظر إلى وجه الرجل العجوز ليفهم ما يشعر به، لكن عيناه الضيقتان إلى حد كبير لم تفضحا أي مشاعر.

ردّت أراكيا بإجابة غير واضحة على سؤال سوبارو الذي كان يحمل نبرة من التساؤل والتأكيد، لكنها سرعان ما تلقت توبيخًا من الرجل الوسيم―― فينسنت، لتومئ برأسها في استياء طفيف.

 

 

هل كان يرحب بهذه العلاقة، أم يكرهها؟ لم يكن من السهل معرفة ذلك.

 

 

بصفته أحد «قارئي النجوم»، كان أوبيرك يتلقى إشارات من أولئك الذين يدعونهم بـ«النجوم»— مشاهدون سماويون يَسْمون فوق هذا العالم، سنّوا قوانينه، ويكرّسون الفواصل المطلقة كأمرٍ لا مفر منه. وبالنسبة لتشيشا، مجرد تلقي «اتصال» من تلك الكيانات يثير في نفسه اشمئزازًا بالغًا.

“بيرلستيتز-سان، أنت لست جامعًا للكائنات الشبه بشرية، أليس كذلك؟”

“همم. على كل حال، أنا سعيدة لأنك بخير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حبل رفيع فوق هاوية لا نهاية لها… ومع ذلك، كان عليه أن يعبر إلى الجانب الآخر مهما كلف الأمر.

“إذا كنت تعني بذلك شخصًا يجمع سلالات نادرة، فلا يمكنني نفي ذلك تمامًا. فالكائنات القوية، رغم امتلاكها قوة فردية هائلة، إلا أن قدرتها على الحفاظ على نسلها ضعيفة. ومن أجل مستقبل الإمبراطورية، يجب التعامل معها بعناية لضمان عدم انقراضها.”

في العاصمة الإمبراطورية لوبوغانا، المصمَمة على شكل قلعة نجمية، والتي تتخذ من القصر البلوري المتلألئ في أقصى الشمال نقطة ارتكاز، كانت النجوم تملأ السماء بشكل مدهش. ضيّق سوبارو عينيه وهو يحدّق في تلك النجوم المجهولة، التي لا يعرف أسماءها، ولا تربطه بها أي ذكريات أو صِلات.

 

 

“مستقبل الإمبراطورية، تقصد…؟”

كانت ريم قد التقطت حديثهما بسمعها الحاد، فراحت تتأمل سوبارو بتعبير معقد، بينما روي، التي كانت تتشبث بخصرها، تبتسم بفرح وكأنها تستمتع بالموقف. كان إزعاج سوبارو متعبًا بما يكفي، لكن رؤيته لروي وهي تتعلق بريم بتلك الطريقة جعله يشعر بالإحباط أيضًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل لديك اهتمام خاص بهذا الأمر، يا ‘سيد الفتيات الصغيرات’ من المملكة؟”

 

 

“لا يبدو وكأنك تفهمين!”

“نيد نوت تو نو (لا حاجة لي بمعرفة ذلك)…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

رفع سوبارو يديه، مشيرًا إلى أنه سيتراجع عن فضوله غير المحسوب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“في الواقع، كنت دائمًا أشعر ببعض الشكوك. من الطبيعي أن تختلف مبادئك كإبن مملكة عن مبادئنا كإمبراطورية، لكن الفجوة بيننا… كبيرة للغاية بشكل مُريب.”

يقال إن الفضول يقتل القطة، لكن في الإمبراطورية، يمكن لهذا القول أن يصبح واقعًا بسهولة. فالإمبراطورية التي لا تُظهر أي رحمة حتى للقطط اللطيفة، لن تتردد في التخلص من شخص غير لطيف مثل سوبارو.

حبس سوبارو أنفاسه أمام هذا المشهد المريب، لكن الرجل الوسيم أغلق إحدى عينيه وأصدر صوتًا بنقر أصابعه، ليعيد تركيز انتباهه إليه.

 

 

لكن، مع ذلك—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بغض النظر عن أن مادلين هي تنينة، أو أن الشياطين يعتبرون نادرين أو لا… ريم هي ريم الخاصة بي.”

“ولذلك سنذهب لنتأكد بأنفسنا. هذا كل ما في الأمر.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“هاه؟ لا تقل كلامًا غريبًا، فأنا أسمعك.”

“الجنرالات التسعة العظماء”— النخبة في إمبراطورية فولاكيا، والمعروفون جميعًا بشجاعتهم الفريدة.

 

“مادلين وكاتشوا… بقيتا في العاصمة… بينما أنا…”

“لم أحاول أن أقولها بصوت منخفض حتى لا تسمعي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مادلين-تشان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أوه!”

كان القصر مزخرفًا وجميلًا، لكنه لم يكن مبهرجًا بقدر القلعة التي كان يحاول اختراقها سابقًا، مما جعله يأمل أن تكون الحراسة فيه أقل صرامة.

 

كَوني مُتابع قديم للعمل -عِلما أنني لست بقارئ للرواية- كُنت أتوق حقًا لقراءة أمثال هذه الروايات الجانبية في وقت صدورها، لكن وللأسف لم تكن الترجمة متوفرة حينها ولم تتوفر ترجمة المسارات إلا بعد فترة طويلة جدا من صدورها. لدرجة أنني كنت أتابعها على شكل مقاطع أو مُلخصات!

كانت ريم قد التقطت حديثهما بسمعها الحاد، فراحت تتأمل سوبارو بتعبير معقد، بينما روي، التي كانت تتشبث بخصرها، تبتسم بفرح وكأنها تستمتع بالموقف. كان إزعاج سوبارو متعبًا بما يكفي، لكن رؤيته لروي وهي تتعلق بريم بتلك الطريقة جعله يشعر بالإحباط أيضًا.

وجد سوبارو نفسه في إمبراطورية فولاكيا بلا أي مقدمات، وكأنها مجرد ضربة حظ أو مصادفة عبثية. كان من الممكن أن يسقط في أي مكان آخر—في مناطق حدودية، أو حتى في مدينة كاراراغي المستقلة، أو في مملكة غاستيكو المقدسة، ومع ذلك، انتهى به الأمر هنا، في قلب الفوضى.

 

“ولذلك سنذهب لنتأكد بأنفسنا. هذا كل ما في الأمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعندما همّ سوبارو بانتزاع روي من ريم بالقوة—

“اغغ… نغغ…!”

 

 

“ناتسكي سوبارو! هل أنت هنا؟!”

“مكان آمن… وأين يوجد مثل هذا المكان، في هذه الجزيرة؟”

 

 

ارتفع صوت ينادي اسمه، مما جعل عينيه تتسعان دهشة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب تشيشا بهدوء:

عندما التفت نحو مصدر الصوت، رأى ظلًا طويل القامة يقف عند مدخل القصر. كان شابًا ذو ملامح حادة وشعر أخضر قصير. وعندما تعرف على ملامحه، تشكلت على شفتي سوبارو ابتسامة مشوهة.

عندها، قام الإمبراطور ذو الشعر الأسود برفع كتفيه قليلًا وقال:

 

“لا، لا شيء… فقط، سماعك تقولين لي أني كريه الرائحة بهذه الطريقة مجددًا جعلني أشعر بشيء من الحنين…”

لم يكن يتذكره بوضوح تام، لكنه كان يعرف هذا الوجه. لقد قُتل على يد هذا الشخص من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“…ماذا تقصد بذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا ناتسوكي سوبارو، نعم؟”

“… آاا، أُو؟”

 

قمة الإمبراطورية، سيّد تشيشا غولد، يسأله إن كان قد نال مُناه.

“أنا كافما إيرولوكس، أحمل رتبة القائد الثاني في الإمبراطورية المجيدة لفولاكيا. الإمبراطور يطلب حضورك، ناتسوكي سوبارو.”

“حتى في هذه اللحظة لا تكفين عن ثرثرتك… تبا، إنها إصابة خطيرة.”

 

 

اقترب الشاب — كافما — من سوبارو وانحنى له باحترام أثناء إبلاغه بالأمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أصبح تشيشا غولد،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ماذا؟ إذًا لن أسمح لك بالركوب.”

سوبارو، عند سماعه بأن الإمبراطور بنفسه استدعاه، حبس أنفاسه. لم يكن قد التقاه منذ بضعة أيام، لكن الإمبراطور كان منشغلًا، ولا يمكن أن يكون هذا اللقاء معدوم الأهمية.

 

 

 

بمعنى آخر—

 

 

كان الأمر ببساطة نتيجة اندفاع غريزي، استجابة تلقائية لعقل أُنهك من تكرار الموت غير المنطقي والعبثي في فترة قصيرة. لم يكن سوى إجابة استنبطها ذهنه المضطرب في لحظة ارتباك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كافما، هل تعرف سبب استدعائي؟”

“إبعادي عن ريم وأخذي إلى هذا المكان البعيد لم يكن جزءًا من الاتفاق!”

 

 

“ليس لي الحق في نقل أوامر الإمبراطور مسبقًا. لكن كن مطمئنًا، جلالته سيكشف لك كل ما تحتاج إلى معرفته.”

 

 

“ماذا؟ إذًا لن أسمح لك بالركوب.”

كان كافما أكثر الأشخاص الذين التقى بهم تجسيدًا حقيقيًا لروح الجندية. كان الولاء المطلق والثقة التامة اللتان يكنهما للإمبراطور تجعلانه يبدو وكأنه الفارس الوحيد المتبقي في الإمبراطورية، خاصة بعد أن تم القبض على “الفارس الأسد” بتهمة الخيانة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

~~~

وفي كل الأحوال—

 

 

وعند تلك اللمسة، عضّ سوبارو على أسنانه بشدة. ― وفورًا بعد ذلك.

“ريم، سأذهب لبعض الوقت. قد أتأخر، لذا لا تترددي في تناول العشاء بدوني.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تقل كلامًا سخيفًا… فقط، انتبه لنفسك.”

 

 

 

جاءت كلماتها الأخيرة مترددة بعض الشيء، ولكنها منحت سوبارو طاقة تفوق الوصف، مما جعله يبتسم بثقة وكأنه قادر على مواجهة أي شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أقدم على فعل آخر وهو يواجه الإمبراطور المتجمّد.

 

 

~~~

كانت ريم قد التقطت حديثهما بسمعها الحاد، فراحت تتأمل سوبارو بتعبير معقد، بينما روي، التي كانت تتشبث بخصرها، تبتسم بفرح وكأنها تستمتع بالموقف. كان إزعاج سوبارو متعبًا بما يكفي، لكن رؤيته لروي وهي تتعلق بريم بتلك الطريقة جعله يشعر بالإحباط أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“…… صحيح أنني شعرت للحظة بأنني قادر على بذل كل ما بوسعي، لكن يبدو أنني كنت متسرعًا في التفكير.”

“― أوه، أوه، أوه! يا لها من مفاجأة نادرة أن يزورني ضيف من خارج الجزيرة! مع أنني لم أشارك رسميًا بعد في عروض الجزيرة، إلا أن سمعتي قد سبقتني! لا عجب في ذلك، فأنا، بطبيعة الحال، النجم الساطع في هذا العالم، ومن الصعب جدًا إخفاء بريق بطل الدور الرئيسي!”

 

“أعني، ما قمتَ به ليس بالأمر الهيّن، وحتى لو اعترفت بكل شيء، لا أحد يعلم ما إذا كان الإمبراطور فينسنت سيغفر لك. لذا… إذا لم يعد لك مكان في الإمبراطورية، فسأكون دليلك في المملكة هذه المرة!”

“ما الأمر؟ هل لديك اعتراض؟”

 

 

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالطبع لدي اعتراض، وهذا أمر بديهي.”

 

 

“إذا كان هناك شيء واحد سار كما ينبغي، فهو أن وجود ناتسومي شوارتز أُثبت مرةً أخرى، ليس فقط في المملكة… بل في الإمبراطورية أيضًا.”

قال سوبارو ذلك وهو جالس على المقعد الفاخر لعربة التنين، متكئًا على ركبته بينما ينظر بامتعاض إلى الإمبراطور القاسي الذي طرح عليه سؤالًا بديهيًا تمامًا.

 

 

 

عندها، قام الإمبراطور ذو الشعر الأسود برفع كتفيه قليلًا وقال:

“ريم! هل كان كل شيء على مايرام خلال غيابي؟ هل تعانين من أية إصابات أو صعوبات؟ لا أستطيع أن آخذك معي الآن، وهذا يزعجني بشدة. إذا كان هناك شيء تحتاجين إلى التحدث عنه أو إخباري به، فلا تترددي في ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أنت تدرك جيدًا أن وضعك ليس مجرد معقد، بل مشؤوم حتى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“… وهل هناك داعٍ للاستمرار بهذا المظهر أمامي، رغم أنني أعرف حقيقتك؟”

“وصفه بالمشؤوم مبالغة. أنا مدرك لموقفي المعقد، وأتفهم أنكم تغضون الطرف عني، ولذلك أعتقد أنه يجب أن أرد الجميل بطريقة ما. ولكن…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“……”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“إبعادي عن ريم وأخذي إلى هذا المكان البعيد لم يكن جزءًا من الاتفاق!”

 

 

نظر إلى جانبه، ليجد تشيشا قد وضع كأسه على سور الشرفة،

انفجر سوبارو غاضبًا، فقد كان يُجبر في الوقت الحالي على مرافقة فينسنت في رحلته الاستكشافية.

ولكن—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

هل كان ذلك صدقًا منها أم مجرد تصرف أخرق؟ لم تستطع الفتاة أن تحدد.

بعد أن جاء كافما إلى قصر بيرلستيتز وأخذه إلى القلعة، لم يوضح له فينسنت أي شيء، بل أصدر أمرًا مباشرًا ومتعجرفًا: “سترافقني في هذه الرحلة.”

“لا أظننا متشابهين، ولكن من المزعج ألا أستطيع شرح السبب.”

 

اعتقد حينها أنه وهم بسبب الظروف الطارئة، ولم يعره انتباهاً – ذلك الوجه الذي رآه في مرآة القصر المنعزل. شعر أبيض طويل وبشرة بيضاء، وكأنه كُوِن بألوان البياض غفط، لكن عينيه كانتا تتوهجان بالذهب، وكان طوله رفيعا جدًا. ذلك الشخص كان…

قبل أن يستوعب ما يجري، وجد نفسه محمولًا على متن عربة التنين، والآن هو هنا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“السيد كافما قال لي أن جلالتك لن تخفي عني أي معلومة ضرورية، أليس كذلك؟”

“ريم، لقد قلت هذا من قبل، لكنها ليست طفلة صغيرة، بل قنبلة متنكرة على هيئة طفلة. صحيح أنها هادئة الآن، لكن لا أحد يعرف متى قد تنفجر. لهذا، عليكِ أن تثقي بي…”

 

“السماء… هذا سيجعلني أشعر بسوءٍ أكبر…”

“كلام كافما إيلوروكس صحيح. لن أتردد في إطلاعك على ما تحتاج إلى معرفته.”

ومع ذلك، إذا لم يكن بالإمكان تجاهل الحقائق المرتبطة بتلك الإنجازات، فإن كونه “عكازًا يمنع السقوط” هو على الأرجح أفضل دور يمكن توقعه منه.

 

كانت هناك بقع من الدم على البوميرانغ، مما لا يدع مجالًا للشك في ارتباطها بما أسموه “القمع” في حديثهم.

“ومع ذلك، لم أُخبر بأي شيء سوى أن وجهتنا هي مدينة ‘كايوس فلايم’؟ -نار الفوضى-”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

منذ اليوم الأول، لم تتح لها فرصة اللقاء مجددًا مع أراكايا، لكنها كانت تشعر بامتنان كبير تجاهها. فحين التقت سوبارو – شوارتز بالإمبراطور فينسنت وعرّفت بنفسها، طلبت منه تأمين سلامة ريم، ومن قام بتنفيذ هذا الطلب بإتقان كان أراكايا.

“وهل تحتاج إلى معرفة المزيد؟”

 

 

أطلق سوبارو صوتاً غير مفهوم ونهض مرتبكاً، غير أن المفاجأة لم تكن صادمة له وحده، بل حتى ريم التي كانت تحتضن روي كانت قد جلست هناك مذهولة.

“بالطبع أحتاج!”

قالها تشيشا وهو يمرّر أصابعه برفق على ذقنه النحيل، بينما رمش سوبارو متفاجئًا من هذا التحليل.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الخروج في رحلة دون أي معلومات مسبقة أشبه ببرنامج تلفزيوني قديم يعرض تجارب مفاجئة للمشاركين. في الوقت الحاضر، سيكون هذا انتهاكًا صارخًا للمعايير الأخلاقية، بل وقد يشبه حتى الوظائف المظلمة المشبوهة التي تجر الناس إلى الأعمال الشاقة في الخارج.

 

 

 

بغض النظر عن التشبيه، فإن ما يحدث هو تصرف غير أخلاقي بكل المقاييس.

 

 

 

لكن الإمبراطور، صاحب هذا المخطط، لم يُظهر أي تردد وأصدر ضحكة خفيفة ثم قال:

وشعرت ريم برضا داخلي عن هذا الدور الذي أدته، وكانت قد بدأت تشكل علاقات خاصة بها داخل الإمبراطورية. حتى أن سوبارو سمع منها أنها كوّنت صداقات هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“من مظهرك الحالي، لا تبدو عليك ملامح القلق بشأن المستقبل.”

قال سيسيلوس ذلك بصوت خالٍ تمامًا من الادعاء أو التظاهر، موجّهًا كلامه نحو سوبارو – شوارتز الذي كان يشعر وكأن قلبه ينبض بعنف وكأنه يُطرق من الداخل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالهدف المنشود، سيسيلوس سيغموند، كان أيضًا شخصية صعبة المراس لا تنصاع بسهولة.

كان سوبارو يعلم جيدًا ما يقصده فينسنت. فقد كان يشير إلى هيئته الحالية — أو بالأحرى، إلى ناتسومي شوارتز، الاسم الذي كان يستخدمه في هذا التخفي.

هدأت الاضطرابات في “المدينة الشيطانية” كايوس فلايم، ونجا أولبارت وكافما بصعوبة. كما انسحب أبيل ورجاله من أراكيا، وانتهى القتال دون انتصار حاسم لأي طرف.

 

× × ×

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر أسود طويل ومستعار، وزيّ عسكري أنيق باللون الأحمر يخفي ملامح جسده، مع مكياج متقن جعله يبدو كأنثى مثالية بكل تفاصيلها.

 

 

كان لدى “سيسيلوس” و”مام” – وهو يشير بهذا الاسم إلى ناتسومي شوارتز، أو ناتسوكي سوبارو – بالفعل إيمان يُمكن وصفه بـ”الطيبة” أو “اللين” كما يقول.

“لكن رغم ذلك، لا أحب أن تتحدث عني بهذه الطريقة الغامضة.”

ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي تشيشا، ضاحكًا بخفوت على تعليق سوبارو.

 

 

“… وهل هناك داعٍ للاستمرار بهذا المظهر أمامي، رغم أنني أعرف حقيقتك؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لا أحد يعلم من أين قد تظهر الثغرات. هل تفهمني؟ يقال أن التمثيل خارج نطاق المسرح ينتج عنه إتقان أكبر للدور، وهذا هو ما يعنيه الإخلاص في العمل.”

 

 

 

“――――”

 

 

“— سيدي!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“في المقام الأول، إنني أرافقكم بصفتي ناتسومي شوارتز تماشياً مع رغبة معالي الإمبراطور. فبغض النظر عن الظروف، لا يمكنني السماح بأن يُترك أي سجل يشير إلى تدخلي في النزاعات الداخلية للإمبراطورية.”

“…ألم أُصدِر أمراً بالفعل بتوجّهك إلى موقعك؟ ما الذي تفعله هنا إذن؟”

 

 

لم يكن سوبارو – شوارتز خبيراً في العلاقات الدولية، لكنه كان يدرك أن التدخل في الشؤون الداخلية لدولة أخرى، وإن بدا عملاً خيرياً في بعض الأحيان، قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فالأمر لا يقتصر على كونه مجرد قصة جميلة عن فارس من المملكة يمد يد العون في محنة الإمبراطورية — فالفرق بين القصص الخيالية والواقع يكمن في هذه التفاصيل.

قالها تشيشا وهو يمرّر أصابعه برفق على ذقنه النحيل، بينما رمش سوبارو متفاجئًا من هذا التحليل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“ومن هنا يأتي اسم ناتسومي شوارتز.”

سوبارو، عند سماعه بأن الإمبراطور بنفسه استدعاه، حبس أنفاسه. لم يكن قد التقاه منذ بضعة أيام، لكن الإمبراطور كان منشغلًا، ولا يمكن أن يكون هذا اللقاء معدوم الأهمية.

 

 

“――. إن لم يكن لديكِ أي شك في نفسك، فلا بأس عندي. طالما أن عملكِ مضمون، فلن أضع قيوداً على ميول الأفراد واهتماماتهم.”

“هاهاها! لم أتوقع أن أواجهك بهذه الطريقة، أراكيا!”

 

أمام هذا الشعور العميق الذي يملأ قلبه، كان تشيشا هو أول من تحرك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ميول…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“لست في صدد الدخول في نقاشات تافهة. أنتِ من طلبتِ التوضيح، أليس كذلك؟ لو كان الأمر يخص أوبيرك، لما احتاج إلى أي تفسير، لكن يبدو أن الأمر مختلف معك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بجوارها، حاول الطفل الصغير بشجاعة الهجوم على المرأة.

 

 

“أرجو أن لا تقارنني بذلك الرجل ذو الوظيفة الغامضة. ثم، ما حقيقة أمره أصلاً؟ هل هو مجرد مهرج محترف وُضِع بجانب ملك من العصور الوسطى لتسليته في أوقات الملل؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بالطبع، ما إن تمكن من العودة إلى العاصمة الإمبراطورية، حتى حرص على زيارة ريم والتأكد من حالتها وما إذا كانت على ما يرام. وعلى الرغم من أنها ما زالت تعاني من خدر في ساقيها، إلا أنها أصبحت قادرة على الحركة بشكل ملحوظ. ريم، التي كانت دائمًا حساسة تجاه الآخرين، أظهرت مجدداً شخصيتها المُراعية واللطيفة، مما جعلها تتصرف بحرية نسبية في قصر بيرلستيتز. حتى مع فقدانها للذاكرة، كانت بعض جوانب شخصيتها واضحة بما يكفي لإشعال دفء قلب سوبارو.

“لا شك أنه يتصرف كالمهرج، لكن دوره ليس مجرد تسلية لي. وبطبيعة الحال، فإن الدور الذي أتوقعه منك مشابه. لقد كان هو من رشحك لهذه الحملة من البداية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“… أوبيرك هو من رشحني؟”

“لا، بما أننا أصبحنا حلفاء في هذا المصير المشترك، فمن الضروري أن نوحد فهمنا للأمور. لذا، سأبدأ أنا أولًا. هناك الكثير مما يجب أن يُقال عن سيسيلوس، لدرجة أن أصابع يديّ وقدميّ حتى لو ضاعفت عددها، لن تكفي لسرد مشاكله…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدعى سوبارو – شوارتز صورة ذلك الرجل النحيل الذي يحمل ابتسامة ساخرة، وهو يشعر بالحيرة.

مع شعور من الحرقة في رئتيها المتعبتين، استحضرت في خضم حيرتها صورة شخص واحد…

 

 

منذ البداية، كان أوبيرك يتعامل مع سوبارو – شوارتز بطريقة يصعب تفسيرها. وما زاد الأمر غرابة هو الطريقة التي يتعامل بها فينسنت وكبار الشخصيات الآخرين مع هذا الرجل، وكأنهم يعترفون بنفوذه.

 

 

 

كانوا يطلقون عليه لقب “قارئ النجوم” — وإذا كان هذا اللقب يشير إلى دور يشبه العراف أو النبي، فسيكون ذلك منسجماً مع العديد من القصص الخيالية.

“انتظر، تشيشا غولد هذا… أليس واحدا من ‘التسعة العظماء’…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“يبدو أن مستوى شعبيتك معها كان منخفضًا بصورة غير طبيعية منذ البداية، في رأيي.”

لكن المشكلة تكمن في أن هذا العالم قد يحتوي بالفعل على عرافين حقيقيين، وإذا كان هذا الرجل واحداً منهم، فيوجد احتمال كبير بأنه يرى سوبارو – شوارتز كواحد من أمثاله.

“لا تهتم، مجرد كلمة زائدة.”

 

“يا لها من طريقة واضحة جدًا لإخباري أنني مصدر إزعاج.”

“لا أظننا متشابهين، ولكن من المزعج ألا أستطيع شرح السبب.”

 

 

وأشار سيسيلوس بإصبعه مُصِرًا، متحدثاً بطريقته المعتادة. ولأنها كانت طريقته المعتادة إلى درجة مبالغ فيها، فقد نسي الآخر للحظة وجيزة صِغَر سنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يمكن اعتبار قدرة سوبارو – شوارتز على “العودة بعد الموت” بمثابة اطلاع على المستقبل.

“يجب أن أخرج من هنا، بأي طريقة كانت…” تمتم سوبارو في نفسه، ثم نظر إلى من حوله.

 

“――――”

يميل سوبارو – شوارتز إلى اعتبارها ببساطة نوعًا من الغش المستقبلي، ولكن معرفته بالمخاطر القادمة من خلال “العودة بعد الموت” وسعيه لاتخاذ تدابير لتجنبها قد يجعلان منه أشبه بعرافٍ في نظر الآخرين، وليس من المستغرب أن يُنظر إليه كذلك.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“في الواقع، المرأة الغامضة التي تتقرب من أصحاب السلطة وتلعب دور العَرافة، تعدّ من الكليشيهات الشائعة. لكن أن يتم إساءة فهمي هكذا هو أمر مزعج… خصوصًا في وقت يكون فيه وضعي مع ‘العودة بعد الموت’ غير مستقر.”

— أراكيا، “آكلة الأرواح”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ما يثير قلق سوبارو – شوارتز هو التغير الغريب الذي بدأ يصيب “العودة بعد الموت”.

أمام تلك الهيبة الطاغية، شعر سوبارو بريق الخطر يتصاعد حوله، فالتقط أنفاسه وقال أخيرًا:

 

 

قبل لقائه بفينسنت في القصر البلوري، كان سوبارو – شوارتز قد اختبر “العودة بعد الموت” مرات عديدة، وذلك يعود جزئيًا إلى طبيعة إمبراطورية فولاكيا، حيث لا يتردد سكانها في القتل، لكن العامل الأكبر كان قِصر الفاصل الزمني بين نقطة الوفاة ونقطة العودة.

 

 

“لو كان سيسمح لنا بالركوب عليه، فبإمكاننا الوصول إلى العاصمة الإمبراطورية!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بطبيعة الحال، كلما كانت نقطة العودة أقرب إلى لحظة الموت، قلت الخيارات المتاحة له وقلت فرصته لوضع خطط مناسبة، مما اضطره إلى تذوق أهوال الموت مرارًا وتكرارًا. هذا التغير غير المفسَّر الذي طرأ على “العودة بعد الموت” جعله يعتقد أن الأمر ربما له علاقة بكونه لم يعد في مملكة لوغونيكا، بل في إمبراطورية فولاكيا.

“أعلم أنه لن يغير شيئًا مهما قُلت، لكن ليس لدي أي مؤامرات أو مخططات خفية. وبكل صراحة، أريد فقط العودة بسرعة إلى لوغونيكا.”

 

لم يوبخ فينسينت سوبارو على تفاجئه الذي أخرجه عن أسلوبه المهذب، بل اكتفى بالنقر بطرف حذائه على الأرض. في البداية، لم يفهم سوبارو العلاقة بين هذه الحركة وإجابته، فارتسمت الحيرة على وجهه.

“لا أرغب في الاعتماد كثيرًا على ملاحظات تلك الساحرة الخبيثة، إيكيدُنا.”

ولكن—

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

إذا كانت “ساحرة الحسد” هي من تعيد سوبارو – شوارتز إلى الحياة بعد موته، فإن المسافة الجغرافية بين الساحرة المختومة في أقصى شرق المملكة وبين شوارتز الموجودة في الإمبراطورية تعتبر بعيدة جدًا. بالتفكير ببساطة، قد يكون تأثير “سلطة الساحرة” ضعيفًا بسبب هذه المسافة.

بالرغم من شفاء جراحه وإنقاذ حياته، إلا أن سوبارو الذي كان مستلقياً لم يستطع الحركة، مشاهداً كابوساً لا يقل رعباً عن لحظات احتضاره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

منذ البداية، كان أوبيرك يتعامل مع سوبارو – شوارتز بطريقة يصعب تفسيرها. وما زاد الأمر غرابة هو الطريقة التي يتعامل بها فينسنت وكبار الشخصيات الآخرين مع هذا الرجل، وكأنهم يعترفون بنفوذه.

إذا كان ذلك صحيحًا، فماذا سيحدث إذا قُتل سوبارو – شوارتز في أقصى غرب دولة كاراراغي، وهي القوة العظمى في الغرب؟ هل ستظل قدرة “العودة بعد الموت” فعالة؟ لا توجد طريقة لاختبار هذا الأمر، ولا يرغب في تجربته أساسًا.

“——”

 

هل كانت تلك مجرد حركة عابرة؟ أم أنه بالفعل شمّ رائحة المعركة؟ لم يكن بمقدور تشيشا التأكد من ذلك.

“على أية حال، لقد تم إبعادي عن ريم وأُحضرت إلى هنا رغمًا عن أنفي. لذا، على الأقل، أريد أن أقوم بواجبي كما ينبغي. حتى لو كان الأمر مزعجًا، عليك أن تشرح لي المهمة بوضوح.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت تدرك أنك تتحدث مع الإمبراطور نفسه، ومع ذلك تجرؤ على إصدار الأوامر؟ صحيح أنني أخبرتك بعدم الحاجة إلى تملق بائس، ولكن سرعة تأقلمك مع الوضع مذهلة حقًا.”

“لا أسأل عن تفضيلاتك الشخصية، بل عن موقعه الرسمي.”

 

 

“حاليًا على الأقل، لا يبدو وكأننا متوجهين نحو المقصلة لأفقد رأسي هناك، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوا… إيو… ــآه، أوه…”

 

 

“المقصلة، هاه… من المفارقات أن تتبادر إلى الذهن ‘مقصلة ماغريتزا’ في هذا الموقف.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“——؟”

 

 

“—حاكم جينونهايف، ‘جزيرة عبيد السيف’، غوستاف موريلو.”

“لا تهتم، مجرد كلمة زائدة.”

ليس كل ما يقوله سيسيلوس يمكن رفضه باعتباره محض هراء. بل، في بعض الأحيان، تنطوي كلماته على قدرٍ غير متوقع من العمق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“السبب وراء اصطحابكِ إلى ‘المدينة الشيطانية’ ليس معقدًا. ببساطة، نحتاج إلى إجراء محادثة مع أحد أعضاء ‘الجِنرالات التسعة العظماء’، وهي ‘يورنا ميشيغري’.”

 

 

كان بحاجة إلى لفت الأنظار، لكن أي تحرك طائش قد يؤدي به إلى مواجهة محاربين لا يمكنه مجاراتهم مطلقًا، لينتهي به الأمر مقتولًا في لحظة.

“يورنا ميشيغري… أليس لقبها ‘ذات الألوان الزاهية’؟” -المبهرجة-

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بيرلستيتز، رغم مظهره، إلا أنه يملك قلبًا حارًا بشكل مفاجئ. تشيشا صنفته على أنه إمبريالي متشدد، لكنني اكتشفت أنه شخص يفيض بالعاطفة. على الأرجح، من النوع الذي يقدّر الوعود في الخفاء. أما مادلين، فصعبة الانفتاح قليلًا، لكنني أعتقد أنها تهتم بالآخرين أكثر مما تظهر. ربما كانت محاطة بأشخاص جيدين. والآن… أظنها فقط حائرة في كيفية استخدام مشاعرها الطيبة؟”

عَبرت شوارتز عن ثمار جهودها في جمع المعلومات، مؤكدة أنها لم تكن تلهو. غير أن الإمبراطور فينسنت لم يظهر أي رد فعل يُذكر، بل اكتفى بإيماءة صغيرة برأسه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بالرغم من شفاء جراحه وإنقاذ حياته، إلا أن سوبارو الذي كان مستلقياً لم يستطع الحركة، مشاهداً كابوساً لا يقل رعباً عن لحظات احتضاره.

تصرف فينسنت البارد الذي بدا وكأنه غير قادر على تلبية رغبة تابعه في نيل الاعتراف، جعلا شوارتز تفكر في أن هذا ربما كان أحد الأسباب التي دفعت ‘غوز’ إلى التمرد عليه. لكن، متجاهلًا شكوك سوبارو – شوارتز، واصل الإمبراطور حديثه ببرود.

 

 

 

“أرسلنا ‘أراكايا’ لقمع المتمردين، لكنها لم تعد. الأرجح أنها قُتلت أو تم احتجازها.”

 

 

قمة الإمبراطورية، سيّد تشيشا غولد، يسأله إن كان قد نال مُناه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“—ماذا؟ أراكيا تشان!؟”

 

 

—هذا موقف كارثي، بلا أدنى شك.

جاءت الأخبار الصادمة فجأة، مما جعل عيون سوبارو – شوارتز تتسع في دهشة.

 

 

“حسنًا، أما سِسي، فبما أنه هو نفسه سِسي، سأتجاهله مؤقتًا… ليبقى تشيشا.”

منذ اليوم الأول، لم تتح لها فرصة اللقاء مجددًا مع أراكايا، لكنها كانت تشعر بامتنان كبير تجاهها. فحين التقت سوبارو – شوارتز بالإمبراطور فينسنت وعرّفت بنفسها، طلبت منه تأمين سلامة ريم، ومن قام بتنفيذ هذا الطلب بإتقان كان أراكايا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

(ملاحظة، هذه لولي أيضا~ والكلمة التي تقولها في نهاية كلامها هي -تشا- مثل بياتريس -كاشيرا- وهكذا…)

لو أن أحد الأشخاص الذين قتلوا سوبارو – شوارتز سابقًا قد عثر على ريم حينها، لربما كانت قد تعرضت لمصير مريع لا يُغتفر. ولهذا، كانت أراكايا في نظر سوبارو – شوارتز شخصًا يستحق الامتنان. لكن الآن…

“بالضبط، كما قالت ريم. سأقول لكِ أشياء مزعجة. لذا، لا تلتصقي بي.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ لحظة؟ تشيشا-سان؟”

“لماذا لم تخبرني بذلك من قبل!؟”

كان الصوت يشبه أزيز الجلد الذي يُنتزع عن العظام، أو كأنما يُنتزع اللحم من الجلد، صوت يجعل الأذن تتمزق لسماعه. تدريجيًا، بدأ وجه فينسنت يتقشر ويختفي، متحولا إلى غبار ببطء بين يديه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا مبرر لإخباركِ. كانت تشغل منصب ‘الجنرال الثاني’ في الإمبراطورية، ووضعها العسكري يعتبر سرًا قوميًا. في الواقع، مجرد إخباري لكِ الآن يُعد أمرًا استثنائيًا.”

 

 

 

“——”

 

 

 

“مع غياب ‘الجنرال الأول’، كانت أراكايا، بصفتها ‘الجنرال الثاني’، تمثل أقوى قوة عسكرية في الإمبراطورية. وإذا لم تعد متاحة، فسيكون من الضروري اتخاذ موقف دقيق مع بقية ‘التسعة العظماء’، بما في ذلك قضية غوز لارفون.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“حتى بهذا الحجم، لا يزال لسانك سليطًا… وما الذي تعنيه بالعزم؟”

“ولهذا السبب…”

في معظم الحالات، كان أولبارت وكافما يلقون حتفهم بضربة قاتلة من أراكيا، لكن الشخص الذي كان يهيئ الظروف التي تؤدي إلى تلك الضربة كان دائمًا ذلك الرجل ذو عصابة الرأس.

 

 

“بالضبط.”

“أوه، لا داعي للعاطفة الآن. الأشخاص الذين يبدؤون بترتيب أمورهم وتوديع من حولهم قبل المعركة الكبرى، غالبًا ما يكونون أول من يسقط عندما تعمُ الفوضى.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عقد فينسينت ذراعيه وهزّ رأسه، بينما خفض سوبارو شوارتز نظره إلى الأسفل.

 

 

 

في صدره، كان قلبه ينبض بلحن بارد، مسببًا له الألم، ولم يكن قد استوعب بعد المصير المؤسف الذي حلّ بأراكيا.

حين وقع بصرها على أراكيا، ازدادت ريم حذرًا، بينما التفتت الأخيرة بعيون نصف نائمة نحو فينسينت، الذي تنهد بهدوء.

 

 

كان يفهم وجهة نظر فينسينت، لكنه لم يستطع إلا التفكير في أنه لو كان فينسينت قد شارك الحقيقة فور وقوع ما حدث لأراكيا—

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

’اذا استعنت بـ ‹العودة بعد الموت›…‘ ربما كان ليتمكن من إنقاذها.

غير أن――،

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

مع أن مصيرها لا يزال مجهولًا، وكان يدرك أن التفكير بهذه الطريقة سابق لأوانه، إلا أن هذه الفكرة ظلت تلحّ على عقله بلا توقف.

“آه، ذلك. ليس أنها ستصبح، بل أننا ننشر إشاعة بأنها قد تصبح، كجزء من خطة استراتيجية. بما أن جلالة الإمبراطور يواجه صعوبة في التحرك بسبب ظروف معينة، فإنني سأقوم بالنيابة عنه… أو بالأحرى، بالنيابة عن نائبه بالضبط.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ثم إن السيدة يورنا ميشيغري، حسب معرفتي…”

 

 

 

“قد قامت مرتين في الماضي بمحاولة التمرد ضدي.”

 

 

 

“أليس كذلك؟! في ظل هذه الظروف، هل من الحكمة زيارتها مباشرةً بهذه البساطة؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من مزاحه، لم يكن سوبارو غافلًا تمامًا عن مدى تسرعه عندما كشف عن اسمه. لكنه أيضًا لم يكن متأكدًا من أن أي خيار آخر كان ليحميه من بطش فينسنت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“حالة حرب…؟! هل يعني هذا أن هناك حربًا قادمة؟! ضد من… مع من؟!”

لقد علم سوبارو – شوارنز في الأيام القليلة الماضية أن فترة حكم فينسينت فولاكيا، التي امتدت لثماني سنوات، كانت من أهدأ الفترات في تاريخ الإمبراطورية، وهي سابقة لم تحدث من قبل.

 

 

 

كان يُلقّب بـ “الإمبراطور الحكيم” وحظيَ بدعم شعبه. ومع ذلك، فإن يورنا ميشيغري، المعروفة بلقب “ذات الألوان الزاهية”، لم تكن مجرد متمردة ضعيفة تهبّ مع الريح، بل كانت قد اشتبكت معه مرارًا وتكرارًا عبر محاولات انقلاب حقيقية.

 

 

“بيرلستيتز-سان، أنت لست جامعًا للكائنات الشبه بشرية، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من الواضح أنها من النوع الذي لن يفوّت فرصة كهذه.”

“على الرغم من نجاته، فإن كافما، الجنرال الثاني، لن يتمكن من العودة إلى ساحة المعركة لفترة. أما أولبارت، الجنرال الأول، فقدْ فقدَ ذراعه، كما أننا لم نتمكن من ضم يورنا إلى صفوفنا، وهو ما يشكل خسارة كبيرة.”

 

“أوه، أوه~ أليست هذه مبالغة في التهديد، يا معالي الإمبراطور؟ لا أعتقد أنكم تملكون حاليًا رفاهية الدخول في صراع مع المملكة، أليس كذلك؟”

“ولذلك سنذهب لنتأكد بأنفسنا. هذا كل ما في الأمر.”

 

 

 

“إنه لمن المذهل حقا كيف أن أولئك الذين لا يمكن استبدالهم هم من يتصدرون المشهد… روح الإمبراطورية، يالها من شيء مرعب…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

إلا أن هناك شخصًا آخر لم يضيّع هذه الفرصة—

عندما ألقى سوبارو – شوارتز هذه العبارة، وبينما كان منكسرًا ومتدلي الكتفين، ردّ فينسنت بكلمة غير مألوفة: “سبيريتس؟” (أرواح؟)، مُظهرًا رد فعلٍ يشي بالحيرة تجاه هذه المفردة الغريبة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كردّ اعتبار بسيط، قرر سوبارو – شوارتز ألّا يفسر أي كلمات من العصر الحديث إلا إذا طُلب منه ذلك، ثم حوّل نظره إلى نافذة العربة المتحركة، متذكّرًا جيدًا الدور الذي يُتَوقع منه أن يؤديه في المدينة الشيطانية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

(قارئ النجوم = مُنَجِم)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بصرف النظر عن نوايا المُرشِح أوبيرك، فإن ما يتوقعه فينسينت من سوبارو – شوارتز يمكن تلخيصه ببساطة على أنه “عكاز يستند إليه كي لا يسقط”.

وعند الفجوة الكبرى التي خلفها الحائط المحطم للقصر، وقف رجال يحدقون نحو المدينة من علو.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لا أحد يعلم إلى أي مدى انتشرت شهرة إنجازات سوبارو – شوارتز في مملكة لوغونيكا داخل إمبراطورية فولاكيا، ولكن بغض النظر عن الإشاعات التي ربما أُضيفت إليها الكثير من المبالغات، فإن أي شخص يراه شخصيًا سيدرك سريعًا، بخيبة أمل، أنه ليس شخصًا استثنائيًا كما تُصوره القصص.

“عائدون إلى العاصمة الإمبراطورية! لا تظنوا أننا سنخرج من القصة بهذه السهولة ونسدل الستار هكذا فقط!”

 

 

ومع ذلك، إذا لم يكن بالإمكان تجاهل الحقائق المرتبطة بتلك الإنجازات، فإن كونه “عكازًا يمنع السقوط” هو على الأرجح أفضل دور يمكن توقعه منه.

“تطرح حججك بلا أي ثغرات…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

باستخدام هذه القدرة، تنكر تشيشا بهيئة فينسنت فولاكيا وادعى أنه الإمبراطور، بل انه استعمل سابقًا “قناع” فيريس، الذي كان له صلة به في الماضي، ليعالج جراح سوبارو بالكامل.

وبالتالي، همَّ سوبارو – شوارتز بصفع وجنتيه ليحفّز نفسه، إلا أنه تراجع عن الفكرة خشية أن يُفسد مكياجه. وبدلًا من ذلك، مرّر أصابعه عبر خصلات شعره السوداء اللامعة بحركة واثقة وكأنه امرأة فاتنة، ثم قال:

 

 

“لا، بل الشكر لك، أيها الحاكم. في الواقع، السبب وراء مناداتي لك هو التأكد من أن هذه السيدة التي أحضرتها معي تعي ذلك تمامًا.”

“لقد فهمت، معالي الإمبراطور. سأبذل قصارى جهدي لأضمن عودتنا إلى العاصمة سالمين مهما حدث. وأنا بارعة جدًا في استخدام العِصِيّ، كما تعلم!”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…… لا أدري بالضبط ما الذي يثير حماسك، لكن اجتهد على قدر طاقتك. ولا تنسَ أن أعزّ ما لديك محتجز كرهينة في قصر بيرلستيتز.”

 

 

أما عن مدى التغيرات في المواقع والمصائر بين الشخصيات في القصة الأصلية وهذه النسخة البديلة، فآمل أن أتناول هذا الموضوع لاحقًا في تقارير منفصلة!

“لا داعي لأن تذكرني بذلك! فسواء كانت إيميليا تان، أو بياكو، أو ريم، فهن دائمًا في ذهني، على مدار الساعة!”

 

 

إضافة إلى ذلك، فإن حقيقة أن أراكيا—التي يعتبرها سوبارو منقذته—قد انقلبت ضده كانت صدمة بحد ذاتها. لكن ما أثار رعبه أكثر هو القوة الهائلة التي تمتلكها، بصفتها ثاني أقوى شخص في الإمبراطورية.

كان قد بدأ يشعر بالحماس بشكل طبيعي، دون الحاجة إلى أي تهديدات، ولكن كما هو متوقع، أصرّ الإمبراطور على إحباطه في اللحظة غير المناسبة. —— وإن كان قد استطاع إثارة غضب شخص يحظى بشعبية واسعة مثل غوز لارفون، فربما لم يكن فينسينت هو المشكلة الحقيقية هنا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“――――”

وبينما يساوره هذا القلق العابر، واصل سوبارو – شوارنز رحلته نحو وجهته، المدينة الشيطانية كايوس فلايم، مستمرًا في التقدم بسلاسة على طريقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت جزيرة عبيد السيف تعجُ بالعديد من العبيد المُبارزين، ومن يشرف على إدارتهم. ولضمان سلامتهم، كان غوتساف هو الشخص الوحيد القادر على تحريكهم بشكل مناسب.

 

 

وهكذا—،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —

 

في معظم الحالات، كان أولبارت وكافما يلقون حتفهم بضربة قاتلة من أراكيا، لكن الشخص الذي كان يهيئ الظروف التي تؤدي إلى تلك الضربة كان دائمًا ذلك الرجل ذو عصابة الرأس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

~~~

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما قلت، لن يغير ذلك شيئًا. ففي ظل الوضع الحالي، حيث تم تقييد عبور الحدود، سيكون من الطيش إعادة شخص لا تزال تحوم حوله شبهات العمالة والتجسس.”

“قاتل أختي الراحلة— المسافر ذو الشعر الأسود والعينين السوداوين!!”

 

 

لم تكن صورة الرجل ذي الشعر الأسود هي التي ظهرت في المرآة، بل صورة رجل أطول منه، بشعر أبيض، وملابس بيضاء، وقناع أبيض يخفي ملامحه.

كانت امرأة ذات شعر أسود تتخلله خصلات زرقاء عند أطرافه، تحمل في عينيها الشجاعة الجامحة والحقد المتقد.

رفع كتفيه متظاهراً بالجدية وهو يقول ذلك، مع أنه هو نفسه من نزع الإمبراطور فينسنت عن عرشه، وعبث بالإمبراطورية كما يشاء بوصفه متمردًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بينما شدّت وتر قوسها بقوة، انطلق منه صوت حاد شقّ الهواء، وفي اللحظة التالية، اندفع سوبارو – شوارتز ليُبعد الإمبراطور جانبًا، فانغرس السهم في خاصرته، ممزقًا جسده بعنف.

~~~

 

“أعتذر على افزاعكم، أشعر بالخجل حقًا… لكن… أن يُطِلّ عليّ سيسيلوس من هذا الإرتفاع وبهذا الحجم، فهو أمر لا أرغب في تجربته مجددا.”

“—هاه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ومع ذلك، إذا لم يكن بالإمكان تجاهل الحقائق المرتبطة بتلك الإنجازات، فإن كونه “عكازًا يمنع السقوط” هو على الأرجح أفضل دور يمكن توقعه منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غصّ بدمه المتصاعد، وشعر كما لو أنه يغرق. سقط جسده على الأرض، بينما ركض الإمبراطور، فينسينت فولاكيا، نحوه بسرعة، فإذا بملامحه تتصلب وهو يرى الدم ينتشر تحته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

زحفت الفتاة نحو الطفل المغمى عليه، محاولة بالكاد أن تنطق بكلماتها، بينما نظرت إليها المرأة بابتسامة شبه اعتذارية.

“ناتسومي شوارتز! لم أكن أظنك ستفعلين شيئًا كهذا…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— ريم.”

“أن تقول عني ذلك… كم هذا قاسٍ… أنا، بعد كل شيء، شعاري هو فعل الخير كل يوم…”

كعقوبة على من يتجرؤ بالإمساس في المحظور، كان ذلك المشهد قريبًا من ما جرى حين كشف سوبارو لـ”إيكيدُنا” عن “العودة بعد الموت” داخل ضريح “المِحنة”. حينها، لولا منديل “بيترا” الذي دسّت فيه “إيكيدُنا” نورًا خفيًا، لكان قد وُضع في موقف لن يُسمح له فيه حتى بالانتحار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“حتى في هذه اللحظة لا تكفين عن ثرثرتك… تبا، إنها إصابة خطيرة.”

 

 

“أفهم… هكذا إذن…”

وضع يده على جرحه محاولًا وقف النزيف، لكن بمجرد أن ضغط على الجرح، أدرك سوبارو – شوارتز أن جزءًا من خاصرته كان مفقودًا تمامًا. وندم على وعيه بها.

الطفل الذي كانت تمسك بيده جارةً إياه رُغم صراخه المُزعج، حتى اسمه لم تكن تعرفه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هذا جرحًا قاتلًا، بلا شك. ومع ذلك، حمله فينسينت بين ذراعيه وبدأ بالتحرك.

 

 

 

“ماذا… تفعل…؟ عليك أن… تهرب…!”

 

 

 

“لا أعترض. وهذا ما أفعله. أنتِ فقط انظري إلى السماء.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبعكس ريم، التي كانت نقية، وطيبة، ومجتهدة، ومتفانية، فإن تلك الفتاة الأخرى لم تكن سوى مجرمة ارتكبت من الخطايا ما لا يُغتفر.

“السماء… هذا سيجعلني أشعر بسوءٍ أكبر…”

حين تصل تلك “الكارثة العظمى”، وحين تندفع جموع الأعداء المروّعة، سوف يُظهر العالم أن ناتسوكي سوبارو هو من وضع القطع في أماكنها ليتركز أقوى جهد دفاعي في العاصمة الإمبراطورية.

 

“—. أليس ذلك خطيراً؟”

بصوتٍ خافتٍ شارد، أجاب سوبارو – شوارتز بينما كان يحدق في سماء كايوس فلايم.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذه المدينة الشيطانية، حيث تتعايش أعراقٌ متنوعة، كانت شوارعها تمثل مزيجًا فوضويًا من الطرز المعمارية لكل عرق، وكأن روح التفاهم والتنسيق لم يكن لها مكان هنا، مما جعل منها مدينةً أقرب إلى قدْرٍ يغلي بالفوضى. ــ لكن الآن، لم يبقَ من ذلك المشهد شيء يُذكر.

“إن كنت تقف بجانب شخص مثلي، أنا، البرق الأزرق، المتألّق في اللحظة الفاصلة، والنجم على خشبة المسرح الكبرى التي طال انتظارها، فهل لي أن أرجو أنك قد أعددت عدّتك للعزم الكامل؟”

 

ومع ذلك، إن تمكن أحدهم من الوصول إلى الضفة الأخرى دون أن ينحني لإرادة التيار، فذلك لن يكون إلا لأن رغبة صلبة لا تتزعزع قد تمكنت من خداع القدر نفسه.

ما كان يهيمن على المدينة الآن لم يكن مشهدًا من الحرية المطلقة، بل كان دمارًا— معارك بين كيانات تتجاوز حدود الفهم البشري، تحطم المباني وتعيد تشكيل الشوارع بعنف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردد سوبارو الكلمات التي همس بها تشيشا، فأومأ الأخير بالإيجاب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنه يمنحه إنذارًا أخيرًا، كرر سؤاله بنبرة لا تحتمل الجدال:

“هاهاها! لم أتوقع أن أواجهك بهذه الطريقة، أراكيا!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وأمام هذا التحوّل الذي يشبه نوعًا ما طقسًا مسرحيًا غروتسكيًا من فن الـ«نو»، لم يكن ما خطر على بال سوبارو – شوارتز سوى مشاهد التحول البطولية لأبطال العدالة أولئك.

“إن لم يعجبكَ ذلك، فتراجَع.”

 

 

“رائع! الحديث مع مرشحة الإمبراطورة يجعل الإلهام يتفجر داخلي بكلمات لم أسمع بها من قبل! وأعتقد أن ما قلته صحيح بالفعل! فالقصة تحتاج إلى… وجهة نهائية.”

“أوتأمُرين متبجحًة في هذه المدينة وكأنها ملكٌ لك؟ أوَتعلمين مَن هو سيدُ هذا المكان؟”

 

 

“حتى في هذه اللحظة لا تكفين عن ثرثرتك… تبا، إنها إصابة خطيرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتشرت انفجاراتٌ نارية لا حصر لها في السماء، بينما كان ظلُ عجوزٍ غريبٍ يقفزُ فوق أسطح المباني المتداعية. تطارده في الهواء فتاةٌ من عرق البشر الكلاب، استُبدلت ساقاها من الركبةِ إلى الأسفل بلهبٍ متأجج. وبينما كان الاثنان يتصادمان، اقتحمت المعركة كائنةٌ تنتمي إلى عرق البشر الثعالب، مرتديةً زيّ الغيشا، لتعيد تشكيل المدينة باستخدام أبراجٍ معدنيةٍ متلويةٍ وكأنها أقدامُها…

 

 

جاءت كلماتها الأخيرة مترددة بعض الشيء، ولكنها منحت سوبارو طاقة تفوق الوصف، مما جعله يبتسم بثقة وكأنه قادر على مواجهة أي شيء.

— أولبارت دانكلكين، “الشيخ القاسي”.

“ـــ ظل الإمبراطور؟”

— أراكيا، “آكلة الأرواح”.

 

— يورنا ميشيغري، “المُبَهرجة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كما قال الإمبراطور، الوضع كان يفتقر إلى التوتر الجاد، لكن—

“الجنرالات التسعة العظماء”— النخبة في إمبراطورية فولاكيا، والمعروفون جميعًا بشجاعتهم الفريدة.

“بالنظر إلى علاقتنا مع المملكة، فإن محاولة القضاء على أي تهديد محتمل قد تؤدي فقط إلى خلق ضغائن جديدة. لذلك، أعتقد أن إضافته إلى أوراقنا قد يكون الخيار الأكثر ذكاءً… خاصةً أنه لدينا ’رهينة مناسبة‘، مما يجعل التفاوض أكثر سلاسة.”

 

 

وفي تلك اللحظة، كان ثلاثة منهم يقاتلون بعضهم البعض، في ساحة معركة جحيمية داخل كايوس فلايم.

“بغض النظر عن مهاراتك في التسلل، يبدو أنك جاسوس سيئ جدًا عندما يتعلق الأمر بتلفيق الأعذار. أكثر ما يثير الاهتمام هو أنك لم تحاول إخفاء هويتك كـ ناتسوكي سوبارو.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم يخطر ببالي أن أراكيّا ستنضم إلى صفوفهم أيضا… عدم تمكني من استباق تدخلها، هل كان هذا خطأي؟”

أما يورنا، فقد كانت تحاول الدفاع عن مدينتها، بينما أراكيا— التي كان يُعتقد أنها ماتت أثناء مهمة لقمع المتمردين— ظهرت الآن، واقفة إلى جانب العدو.

 

 

وسط موجات الحر والصدمات العنيفة التي تعصف بالهواء، كان فينسينت، وهو يحمل سوبارو شوارتز بين ذراعيه، يضرب بأقدامه طُرقات المدينة المدمرة محاولًا الابتعاد عن ساحة المعركة.

“على ذكر ذلك، بخصوص ناتسومي شوارتز…”

 

 

لكن لم يكن لديه سوى القليل من الحلفاء في هذه الفوضى. حتى أقوى مقاتليه، الذي أحضره معه لحمايته، كان منشغلًا تمامًا في قتال ضارٍ ضد أوربارت، الذي كان يلاحق بلا هوادة حياة امرأتين وهو يضحك بجنون.

خلال المعركة الكبرى ضد “الساحرة”، تجلّت بحق القيمة الحقيقية لـ”البرق الأزرق”. ــ إلا أن من أظهر تلك القوة لم يكن سيسيلوس الصغير نفسه، بل تشيشا الذي تقمّص هيئته البالغة وارتدى “قناعه”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أما يورنا، فقد كانت تحاول الدفاع عن مدينتها، بينما أراكيا— التي كان يُعتقد أنها ماتت أثناء مهمة لقمع المتمردين— ظهرت الآن، واقفة إلى جانب العدو.

لم تكن صورة الرجل ذي الشعر الأسود هي التي ظهرت في المرآة، بل صورة رجل أطول منه، بشعر أبيض، وملابس بيضاء، وقناع أبيض يخفي ملامحه.

 

“رغم أنني قد قلتُ ما أردتُ قوله مرة بالفعل، أرجو أن تسمح لي بإضافة شيء آخر.”

“— فينسينت فولاكيا!”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“………”

أمام إعلان فينسنت فولاكيا، انفجر الغضب داخل سوبارو، غضب ضد القدر الجائر الذي اختبره منذ استدعائه إلى هذا العالم.

 

“همف، يا له من عجوز ممل، تشا.”

عند سماع اسمه، توقف فينسينت والتفت إلى مصدر الصوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المدينة الشيطانية، حيث تتعايش أعراقٌ متنوعة، كانت شوارعها تمثل مزيجًا فوضويًا من الطرز المعمارية لكل عرق، وكأن روح التفاهم والتنسيق لم يكن لها مكان هنا، مما جعل منها مدينةً أقرب إلى قدْرٍ يغلي بالفوضى. ــ لكن الآن، لم يبقَ من ذلك المشهد شيء يُذكر.

 

 

هناك، على أنقاض مبنى منهار، وقف رجل ذو شعر أسود وملابس حمراء، يشبه في مظهره فينسينت نفسه. لكنه كان يخفي وجهه خلف قناع شيطاني، وكان معروفًا كزعيم المتمردين الذين تآمروا مع غوز لارفون للإطاحة بالعرش الإمبراطوري.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وصل هذا الرجل إلى كايوس فلايم في نفس الوقت الذي فعل فيه فينسينت وسوبارو – شوارتز، من أجل استمالة يورنا إلى جانبه في معركته للاستيلاء على العرش.

وعَينُ سوبارو، التي شهدت مرتين القتال الأسطوري لراينهارد عن كثب، علِمت أن سيسيلوس البالغ يستحق بالفعل أن يُدرج في فئة الخارجين عن المألوف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا… هاه؟! أنا في الخارج؟ لا، هذا خارج أكثر مما هو متوقع!”

لكن السماح له بذلك كان أمرًا غير وارد. ولهذا السبب، تسلل سوبارو – شوارتز وفينسينت إلى المفاوضات لاعتراضها—

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيها المتمرد، أخبرني باسمك.”

“في هذه اللحظة، لا بد أن إيميليا-تان وبياتريس يشعرون بقلق شديد… لم أكن لأتخيل أنني سأجد نفسي فجأة في الإمبراطورية، بل وأكثر من ذلك، داخل أراضي القصر الإمبراطوري نفسه.”

 

وقع بصر سوبارو على نظراته الثاقبة، فانتابه شعورٌ أشبه بالتجمد في مكانه، وكأنه مُقيَّد بتلك النظرة وحدها.

“— أُدعى أَبيل. أو هذا إسمي الراهن.”

 

 

 

تبادل الرجل المقنع النظرات مع فينسينت، والجو المحيط بهما أصبح كثيفًا وساخنًا، كما لو أن الهواء نفسه بدأ يحترق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ومن خلفه، وقفت أراكيا، التي كان يُعتقد أنها ميتة، لتؤكد أن ما يحدث الآن هو نقطة تحول حاسمة في مصير الإمبراطورية.

 

 

هذا القانون السحري، الذي يُفعل عبر أداة سحرية يملكها غوستاف، يغطي كامل الجزيرة ضمن نطاق تأثيره، وقد انطبق أيضًا على سوبارو ورفاقه بمجرد دخولهم إليها دون علمهم، مما حال دون مغادرتهم.

لم تُحدد يورنا ميشيغري موقفها بعد— لم تكن قد أعلنت بعد ما إذا كانت ستقف إلى جانب الإمبراطور أو المتمردين. لكن السماح لها بالوقوع في أيدي العدو كان خيارًا غير مقبول.

لم يكد ينهي سوبارو جملته حتى دفعته ريم بعيدًا بكل قوتها، دون أي تردد أو رحمة. طار سوبارو للخلف جراء قوتها غير المتوقعة، وسرعان ما اصطدم بجسد أوبيرك الذي كان يقف في مسار سقوطه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—فشلنا، فشلنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي اللحظة التي أصبحت فيها هذه الحقيقة واضحة، بدأ القتال بين الكيانات الخارقة للطبيعة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أَبيل…”

 

 

 

تمتم فينسينت باسمه، كما لو كان يؤكده لنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن سوبارو – شوارتز، وهو على شفا الموت، لم يكن لديه القوة لمعرفة ما كان يدور في ذهن الإمبراطور في تلك اللحظة.

كان عليه أن يخفي حزنه، ويستجمع شتات قلبه، ويستعد لمواجهة هذا المأزق السخيف—

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسهولة تامة، استقبلت المرأة الهجوم المرتبك وأحكمت قبضتها، لتجذب الفتاة نحوها.

إلا أن هناك شخصًا آخر لم يضيّع هذه الفرصة—

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“—!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

من بين الظلال المدَمرة خلف فينسينت، انطلق مهاجم دون صوت أو أثر، محاولًا توجيه ضربة قاتلة.

“ولكن، لا بأس. كم من الوقت قضيتُه مع سيسيلوس، وكم مرة اجتاحتني أمواج كلماته الجامحة الصاخبة تلك.”

 

“لا، لا شيء… فقط، سماعك تقولين لي أني كريه الرائحة بهذه الطريقة مجددًا جعلني أشعر بشيء من الحنين…”

وبلا رحمة، اندفع بفأسه نحو عنق الإمبراطور من الخلف—

“إذا كانت النسخة الأولى من سِسي هكذا، والنسخة الثانية من آراكيّا بذلك الأسلوب الغريب، فأنا مستغرب أكثر من كيف كانت إمبراطورية فولاكيا تسير على قدم وساق من الأساس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حين تصل تلك “الكارثة العظمى”، وحين تندفع جموع الأعداء المروّعة، سوف يُظهر العالم أن ناتسوكي سوبارو هو من وضع القطع في أماكنها ليتركز أقوى جهد دفاعي في العاصمة الإمبراطورية.

“— سيدي!!”

لم تكن صورة الرجل ذي الشعر الأسود هي التي ظهرت في المرآة، بل صورة رجل أطول منه، بشعر أبيض، وملابس بيضاء، وقناع أبيض يخفي ملامحه.

 

لم يكن يتذكره بوضوح تام، لكنه كان يعرف هذا الوجه. لقد قُتل على يد هذا الشخص من قبل.

قبل أن يتمكن الفأس من قطع عنق فينسينت، أُعيق فجأة بواسطة سياج أرجواني من الأشواك العنيفة التي اندفعت لحمايته.

“أتقصد مثل متطلبات العميل، أو موعد التسليم النهائي؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان صاحب الصوت الذي أنقذ الإمبراطور من محاولة الاغتيال هو كافما، الذي كان ينزف بغزارة من جميع أنحاء جسده. بصفته أحد رفاق فينسينت الأخيرين، استخدم كافما— الذي ينتمي إلى قبيلة قفص الحشرات— قدراته الفريدة، مطلقًا الحشرات التي احتفظ بها داخل جسده لتعقب العدو الذي حاول اغتيال الإمبراطور.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ولكن—

 

 

 

“أوووورراااا!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قفز العدو إلى الخلف متجنبًا السوط الشائك الذي امتد نحوه، وفي تلك اللحظة، هبط مقاتل جديد بجواره، مشهرًا سيفين طويلين في يديه. ثم قام بتوجيه ضربات خاطفة، قاطعًا الأشواك التي كانت تهدد زميله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كان هذا الرجل غوستاف موريلو، الذي أغلق فمه الممتلئ بالأنياب، وعقد أذرعه الأربعة القوية على صدره الضخم، متخذًا وضعية صارمة.

كانا اثنين من المتمردين المرافقين لـ أبيل— الأول رجل يعتمر عصابة رأس ويحمل فأسًا، والآخر مقاتل شرس بعين واحدة، يرتدي رقعة عين على عينه اليمنى ويتقن فن القتال بالسيفين.

لم يكن أمامه وقت لتنظيم أفكاره حول ما حدث للتو، ولا للحداد على اللقاء الذي طال انتظاره والذي لم يتحقق بالشكل الذي كان يأمله.

 

الفتاة ذات العين الواحدة لم تفعل سوى أن رفعت قدمها العارية بلا اكتراث، ولكنها لم تعتمد على قوتها البدنية، بل على مهارة دقيقة في توجيه الضربة إلى موضع حساس—بل، ربما لم يكن هناك أي تخطيط من الأساس، بل مجرد موهبة فطرية مروعة في استخدام قدميها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“—فشلنا، فشلنا.”

 

 

 

“تبا! لا تخفق في مهارتك الوحيدة أيها الأحمق!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب تشيشا بهدوء:

 

 

“قولك ’المهارة الوحيدة‘ قاسٍ جدًا. لكن لا بأس، لقد ساعدتني. هل يمكنني الاعتماد عليك مجددًا؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“لا خيار لدي، أيها الأحمق. — كافما إيرولوكس، ثاني الجنرالات المقدسين، سيكون خصمًا جديرًا.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قال مبارز السيفين وهو يفرقع عنقه مبتسمًا، بينما حدق الرجل ذو العصابة بعينين باردتين نحو فينسنت وسوبارو – شوارتز. لكن قبل أن يتمكن من التحرك، وقف كافما الممزق والمرهق بين العدوين وبين فينسنت ورفيقه، وكأنه يحميهما بجسده.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بُمجرد أن لامست الضربة الثالثة قدمه، شُلّت حركته تمامًا، ولم يمضِ وقت طويل قبل أن تصيبه الضربة الرابعة مباشرة، ساحقة جسده حتى أصبح عُشر حجمه الأصلي… ليموت في الحال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اتركوا هذا الأمر لي! سيدي، اعتنِ بالآنسة شوارتز!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لا تطاردهم أكثر من اللازم. أولبارت ليس جزءًا من هذه المعركة، كما أن عيون الشودرَاك تراقب.”

 

 

 

“مفهوم تمامًا! … لن أسمح لحياتي، التي أنقذها كلٌّ من فينسنت سيدي والآنسة شوارتز، أن تضيع سدى أبدًا!” رغم جروحه القاتلة، أعلن كافما عزمه بقوة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

عندما سمع بيرلستيتز عن الفوضى في كايوس فلايم، لم يتردد في إصدار أوامره بشن هجوم على المدينة المحصنة، التي كانت بمثابة معقل للمتمردين.

أدرك فينسينت أن هذه المعركة قد حُسمت، فاستدار وركض حاملًا سوبارو – شوارتز.

 

 

 

أما أبيل، الذي كان يراقب من فوق الأنقاض، فقد لاحظ تصميم فينسنت على عدم التوقف، فلم يقل شيئًا إضافيًا. وهكذا، انفصل الطرفان، كلٌ يحمل طموحاته المتضاربة نحو العرش.

تشيشا غولد، المُخادع الذي كذب كذبة عظمى صدقها الجميع، وشَريكه ناتسكي سوبارو. الوحيد المُطلع على كذبته! رِحلة من التزييف وارتداء الأقنعة، من أجل دَحر كارثة عُظمى، وإنقاذ إمبراطورية بالكامل! هذه كانت حِكاية مسارنا هذا، مَسار كان بَطله شخصية ثانوية، لم تأخد حقها في القصة الأساسية.

 

“بالطبع يوجد. ــ فأنت أيضًا من بين الممثلين الذين اعترفتُ بهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— ناتسوكي سوبارو، أنت ‘عرافُ’ المملكة. إن متَّ، فبأي شيء يمكنني سدّ هذه الفجوة؟ حتى أنا لا أستطيع تخيل ذلك… لذا—”

 

 

“وعندها… ماذا؟ وااه!؟”

“—غغ…”

 

 

“على الرغم من نجاته، فإن كافما، الجنرال الثاني، لن يتمكن من العودة إلى ساحة المعركة لفترة. أما أولبارت، الجنرال الأول، فقدْ فقدَ ذراعه، كما أننا لم نتمكن من ضم يورنا إلى صفوفنا، وهو ما يشكل خسارة كبيرة.”

بينما ابتعدت أصداء المعركة، لم يكن في سمع سوبارو – شوارتز سوى طنين شديد إضافة إلى صوت دقات قلبه المتباطئة. وفي وسط ذلك، رأى فينسنت يضع يده على وجهه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“— يا صاحب الجلالة.”

حين أغلق الإمبراطور عينيه، أدرك سوبارو – شوارتز أمرًا غريبًا— لم يسبق له أن رأى فينسينت وهو يغمض كلتا عينيه في وقت واحد.

«أنا إمبراطوركم، فينسنت فولاكيا. — أحد ذئاب السيف في هذه الإمبراطورية!»

 

لا، بل نحو العاصمة بأكملها.

لكن هذا الإدراك لم يدم طويلاً، إذ سرعان ما تبدد وسط الأحداث المفاجئة التي تلت ذلك—

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— قناع ‘الأزرق’.”

لا تزال تفاصيل تحوّله إلى هيئة طفل مجهولة، لكن إن كان الأمر قد شمل رجوعه في المظهر وكذلك في طريقة التفكير والشعور، فربما حين يعود إلى شكله الأصلي، ستزول هذه الحيوية الطازجة التي يتحلى بها الآن.

 

 

همس فينسنت بتلك الكلمات، وفجأة، بدأ وجهه يتفكك أمام عيني سوبارو – شوارتز.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحضرتهم معي.”

كان الصوت يشبه أزيز الجلد الذي يُنتزع عن العظام، أو كأنما يُنتزع اللحم من الجلد، صوت يجعل الأذن تتمزق لسماعه. تدريجيًا، بدأ وجه فينسنت يتقشر ويختفي، متحولا إلى غبار ببطء بين يديه.

“لم أحاول أن أقولها بصوت منخفض حتى لا تسمعي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“———”

“لقد فهمتِ وجهة نظركِ، لكنني تلقيتُ أوامر صارمة أيضًا، وأنا أتحمل مسؤولية إدارة هذه الجزيرة. لا يمكنني ببساطة اتخاذ قرار يخرق القوانين والتقاليد المعمول بها.”

 

 

كان المشهد أمامه كما لو كان كابوسا فظيعا في ليلة مظلمة، أو تشويشًا في العقل يسبق الموت. لكن، رغم أن وجهه قد انزاح، أخذ فينسنت يضع يده الأخرى على وجهه، ليضع “قناعًا” جديدًا.

ومع ذلك، فإن مجرد المقارنة بين الإرهاق الذي ناله حين كان يؤدي مهام الإمبراطور، والإرهاق الذي ناله وهو يسعى لاستعادة عرشه، يشي بأن فينسنت كان يتجاهل نفسه إلى حدٍ مفرط.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي اللحظة التالية، بدأ جسد فينسنت يصدر أصواتًا غريبة، حيث بدأت عظامه تتقلص، وطوله ينخفض. لم يكن ذلك فحسب، بل تغير لون شعره، وتسريحته، حتى تحوّلت هيئته بالكامل إلى نسخة طبق الأصل من—

 

 

“يالهم من رِفاق أقوياء…”

“… فيريس؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعد لحظة من الصمت، ظهر أمامه وجه مألوف، وجه فيريس الذي لطالما كان يقف بجانب سيدته في مملكة لوغونيكا، وجهه المميز ذو آذان القطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“———”

على أي حال، إن استطاع أن يعيد ريم إلى مملكة لوغونيكا، فلم يكن يرغب في أن يقتصر هدفه فقط على استرجاع “ذكرياتها”، بل كان يرغب في القيام برحلة بين الأماكن التي كانت مألوفة لها.

 

 

لقد تحول فينسينت إلى فيريس.

هل ترثرت أكثر من اللازم؟ يبدو ذلك… وتبا لك أنت قرأت ٢١ ألف كلمة كاملة ولا تستطيع إكمال قراءة هرائي هذا؟! هيه، أمزح فقط~ لا أعلم ما أقول -في الواقع قُلت كل ما أريد قوله فقط أمطط الآن- لكِن شُكرا لحُسن قرائتكم، عيدكم مُبارك سَعيد. وإلى اللقاء!

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تلك هي الحقيقة الوحيدة التي يمكن استنتاجها من هذا المشهد الغريب الذي جعل سوبارو – شوارتز في حالة من الذهول. لكن الأخير، بينما كان يواصل تجاهل ارتباكه، وضع يده البيضاء على الجرح الذي أصاب سوبارو.

 

 

 

فورًا، بدأ ضوء باهت ينبعث ليقوم بشفاء جرح سوبارو الذي كان قد نُزع من بطنه. كانت تلك القوة العلاجية، التي بدت وكأنها تعيد الزمن إلى الوراء، بالتأكيد قوة فيريس الخارقة.

“—مهلًا، أيها الحاكم، لا تجبرني على إعادة كلامي! هذا أمر مباشر من جلالة الإمبراطور فينسنت فولاكيا نفسه!”

 

“…هاه؟”

بدأ لحم الجرح المندمل بالإنتفاخ والنمو، وأخذت الأحشاء الداخلية والألياف العضلية في إصلاح ذاتها. على الرغم من أن الدم المسفوح قد فُقد، فإن الجسم بدأ يستجيب لتفعيل عملية إنتاج دم جديد، وبدأ تدفقه يتغير بشكل ملحوظ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رفع كتفيه متظاهراً بالجدية وهو يقول ذلك، مع أنه هو نفسه من نزع الإمبراطور فينسنت عن عرشه، وعبث بالإمبراطورية كما يشاء بوصفه متمردًا.

شيئًا فشيئًا، بدأ الوعي الذي كان على وشك التلاشي يعود، وعاد سوبارو – شوارتز، أو بالأحرى، ناتسكي سوبارو، وهو متنكر بهيئته النسائية، ليضع يده على كتف الشخص أمامه.

 

 

لو حدث ذلك، فقد لا يكون قادرًا على تحمل الأمر.

أمسك بذلك الكتف النحيف، وجذبه تجاهه، بينما حدق في الشخص الذي كان يعالجه عن كثب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“لكن لحظة، هل تُصدق حقا أنني أتيت من ما وراء الشَلال العظيم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنتِ… كابيلا، أليس كذلك؟”

 

 

 

“لا أدري لما انبعثت هذه الشكوك في ذهنك… لكن لا.”

“――. إن لم يكن لديكِ أي شك في نفسك، فلا بأس عندي. طالما أن عملكِ مضمون، فلن أضع قيوداً على ميول الأفراد واهتماماتهم.”

 

ليس كل ما يقوله سيسيلوس يمكن رفضه باعتباره محض هراء. بل، في بعض الأحيان، تنطوي كلماته على قدرٍ غير متوقع من العمق.

رغم أن ملامحه وصوته كانا مطابقين لفيريس، إلا أن الطريقة التي تحدث بها كانت مطابقة تمامًا لفينسنت. ابتلع سوبارو ريقه بسبب الشعور بالتناقض الغريب هذا، بينما هزّ فيريس المزيف رأسه ببطء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هذه الهيئة التي أُعيد إنتاجها عبر الـ«نو»، لم تكن سوى المظهر الحقيقي لـ سيسيلوس سيغموند.

وفي لحظة، بدأت التشققات تظهر على وجه فيريس، من الخدود إلى الأسفل، وتتوسع هذه الشقوق ببطء، مدمرة الوجه الجميل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ…؟”

 

قال ذلك، وفي نفس اللحظة، وصل فيها التشقق إلى كامل وجه “فيريس المزيف”، تماماً كما تقشر وجه فينسنت سابقاً وتحول إلى غبار، بدأ وجه فيريس المزيف ينهار من الأطراف ويتحول رويداً إلى ذرات غبار.

“سأستفيد من المانا المحشورة داخل جسدك التي لا تجد مخرجاً. على أي حال، لو تُركت هكذا، لانفجرت بسبب عطل في الصمامة. لن أسمح بأي اعتراضات.”

إذا كانت أفعال تشيشا أثناء انتحاله لشخصية الإمبراطور تعكس بالفعل شخصية فينسنت فولاكيا الحقيقية، فربما يكون السبب واضحًا. على الأرجح، الإمبراطور شديد الذكاء لكنه قليل الكلام، مما يجعل من يعملون تحت إمرته يعانون معه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الرغم من أن هذا كان يبدو محيرًا جدًا، إلا أن “فيريس” لم يهتم بانذهال سوبارو من المشهد، واستمر في علاج جرحه بينما كانت التشققات تتوسع على وجهه.

الطفل الذي كانت تمسك بيده جارةً إياه رُغم صراخه المُزعج، حتى اسمه لم تكن تعرفه.

 

حبل رفيع فوق هاوية لا نهاية لها… ومع ذلك، كان عليه أن يعبر إلى الجانب الآخر مهما كلف الأمر.

واستمر ضوء الشفاء الخافت في مداواة الجرح، مرة تلو الأخرى، حتى…

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من تحت وجه “فيريس المزيف” الذي تمزق، بدأ وجه جديد في الظهور، ليس وجه فينسنت ولا “فيريس المزيف”، بل وجه مجهول. ــ لا، لم يكن مجهولًا تمامًا.

“لقد انتهيت.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~

قال ذلك، وفي نفس اللحظة، وصل فيها التشقق إلى كامل وجه “فيريس المزيف”، تماماً كما تقشر وجه فينسنت سابقاً وتحول إلى غبار، بدأ وجه فيريس المزيف ينهار من الأطراف ويتحول رويداً إلى ذرات غبار.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بالرغم من شفاء جراحه وإنقاذ حياته، إلا أن سوبارو الذي كان مستلقياً لم يستطع الحركة، مشاهداً كابوساً لا يقل رعباً عن لحظات احتضاره.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك ردًا غير مناسب لأي من الأسئلة التي طرحها ذلك الرجل الوسيم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من تحت وجه “فيريس المزيف” الذي تمزق، بدأ وجه جديد في الظهور، ليس وجه فينسنت ولا “فيريس المزيف”، بل وجه مجهول. ــ لا، لم يكن مجهولًا تمامًا.

توسعَت عينا أوبيرك بدهشة وهو يصيح “آآه؟!” قبل أن يندفع هو وسوبارو معًا إلى زاوية الغرفة، متشابكين في سقوط فوضوي.

 

قال ذلك، ومدّ يده إلى وجهه، ثم نزع القناع الشيطاني.

فقد سبق لسوبارو أن رآى هذا الوجه مرة واحدة من قبل، في لمحة سريعة.

كان هذا الرجل غوستاف موريلو، الذي أغلق فمه الممتلئ بالأنياب، وعقد أذرعه الأربعة القوية على صدره الضخم، متخذًا وضعية صارمة.

 

كان الصوت يشبه أزيز الجلد الذي يُنتزع عن العظام، أو كأنما يُنتزع اللحم من الجلد، صوت يجعل الأذن تتمزق لسماعه. تدريجيًا، بدأ وجه فينسنت يتقشر ويختفي، متحولا إلى غبار ببطء بين يديه.

اعتقد حينها أنه وهم بسبب الظروف الطارئة، ولم يعره انتباهاً – ذلك الوجه الذي رآه في مرآة القصر المنعزل. شعر أبيض طويل وبشرة بيضاء، وكأنه كُوِن بألوان البياض غفط، لكن عينيه كانتا تتوهجان بالذهب، وكان طوله رفيعا جدًا. ذلك الشخص كان…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أشارت أراكيا نحو روي، متسائلة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجود أراكيا وحدها في ساحة المعركة قد يجعل فارق الأعداد بلا معنى تمامًا.”

“ـــ تشيشا غولد”

 

 

هل كانت تلك مجرد حركة عابرة؟ أم أنه بالفعل شمّ رائحة المعركة؟ لم يكن بمقدور تشيشا التأكد من ذلك.

“…ماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التي أصبحت فيها هذه الحقيقة واضحة، بدأ القتال بين الكيانات الخارقة للطبيعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ردّت أراكيا بإجابة غير واضحة على سؤال سوبارو الذي كان يحمل نبرة من التساؤل والتأكيد، لكنها سرعان ما تلقت توبيخًا من الرجل الوسيم―― فينسنت، لتومئ برأسها في استياء طفيف.

“يبدو أنك كنت تخلطني بشخص آخر، لذا أنا هنا لأجيبك.”

~~~

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان يأمل أن يتمكن من التقرب منها أكثر قليلًا، مثل…

ظهر الرجل ذو الثياب البيضاء بالكامل ــ والذي قدم نفسه باسم “تشيشا غولد” ــ وكانت كلماته إجابة متأخرة على ذكر “كابيلا” قبل قليل، وهو الأمر الذي أدركه سوبارو متأخراً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح أنها لم تفهم شيئًا مما يحدث معها، إلا أنها أدركت أمرين اثنين:

 

كانت تلك هي قدرة روي— لا، كانت قوة سلطتها بصفتها أسقُف خطيئة «الشراهة». فـ«الشراهة» التي كانت في برج بلياديس للمراقبة قد التهمت من شخص ما قدرته على الانتقال لمسافات قصيرة. وباستخدام تلك القدرة، قامت روي بإخراج سوبارو وريم من داخل العربة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان أمام سوبارو الآن شخص قد حول مظهره مرات عديدة، حتى أنه تجاوز ذلك وتمكن من شفاء جرح قاتل في شكل “فيريس”، وهذا ليس مجرد محاكاة أو تنكر عادي، بل قوة أكبر بكثير.

 

 

“كل هذا بسبب ذلك الوغد ذو عصابة الرأس…”

“انتظر، تشيشا غولد هذا… أليس واحدا من ‘التسعة العظماء’…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن حاول سوبارو التأكد من سلامتها، حتى تلقى ضربة مباشرة على معدته الخالية من أي دفاع، مما جعله يتلوى من الألم.

 

 

“نعم، أؤكد لك ذلك. أنا أنتمي إلى ‘التسعة العظماء’، وبالتحديد أشغل المركز الرابع، وأخدم في الجيش الإمبراطوري كأحد الجنرالات، رغم أنه لا يحق لي مقارعة من هم أعلى مني منصبا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“ـــ ظل الإمبراطور؟”

هذا ما كان يجب عليه فعله.

 

وإن كان وجود روي المستمر وهي تتنقّل حولها بشكل مزعج لا يزال يثير اشمئزازه.

“في أوقات الطوارئ، قد يُقال ذلك. ولكن في الوضع الحالي، هذا ليس دقيقًا. أفضل لقب لوضعي الراهن سيكون…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كان سوبارو يراقب بعيون مفتوحة، ظل “تشيشا” مُرتديا ملابس الإمبراطور، وبدا التعبير على وجهه غامضًا، ثم ضيق عينيه الذهبيتين وأعلن ساخرا:

 

 

 

“ـــ المتمرد الذي اغتصب عرش إمبراطورية فولاكيا، واستهزأ بذئب السيف.”

دُهش سوبارو من ظهورها المفاجئ، لكنه سرعان ما انتبه إلى أنها كانت تحمل ريم على كتفيها النحيفتين، وتمسك بشخص آخر بجانبها وكأنه مجرد غرض زائد. عندها، هرع إليها بقلق قائلاً:

 

هل يمتلك إيماناً راسخاً؟

كانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها ناتسكي سوبارو مع “تشيشا غولد”، الملقب بـ ’العنكبوت الأبيض‘. ـــ اللقاء الحقيقي بين شخصين خدعا القدر، وكان مصيرهما ألا يلتقيا أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

~~~

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أوضح تشيشا أنه يُطلق على قدرته التي تُمكّنه من تغيير مظهره اسم “نو”.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(النو هو فن ياباني قديم يتعلق بالأقنعة وما شابه، لمعلومات أكثر انقلع وابحث بنفسك~)

 

 

بينما ابتعدت أصداء المعركة، لم يكن في سمع سوبارو – شوارتز سوى طنين شديد إضافة إلى صوت دقات قلبه المتباطئة. وفي وسط ذلك، رأى فينسنت يضع يده على وجهه.

ورغم صعوبة تفسير المبدأ الدقيق لها، فإنه أوضح أن بإمكانه سرقة لون الهدف الذي يرغب في التحول إليه، ثم يرتدي “قناعًا” يُشَكَّل بناءً على ذلك اللون، مما يسمح له بالتقمص الكامل لوجود ذلك الكيان.

ما إن أدركت الطفلة ملامح وجهها المنعكسة، حتى شعرت بدفعةٍ خفيفةٍ من إصبع المرأة على صدرها، وإذا بموجة صدمة طفيفة تنتشر عبر جسدها كله.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

باستخدام هذه القدرة، تنكر تشيشا بهيئة فينسنت فولاكيا وادعى أنه الإمبراطور، بل انه استعمل سابقًا “قناع” فيريس، الذي كان له صلة به في الماضي، ليعالج جراح سوبارو بالكامل.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

هل كان قد ارتكب الخطأ منذ البداية؟ بعد أن مر بخمس “وفيات”، عض سوبارو على أسنانه في إحباط.

بعد سماع هذا التفسير، شعر سوبارو بالارتياح لكون تشيشا ليس كابيلا، مطران خطيئة الـ “الشهوة”. لكن في الوقت ذاته، خطر على باله احتمال آخر…

 

 

المكان كان أحد أحياء العاصمة الإمبراطورية، لوبوغانا، داخل قصر بيرلستيتز. بعد أن حظي بحكم متساهل بخصوص جريمة التسلل غير القانوني إلى القصر الفرعي، أصبح سوبارو الآن محتجزًا في قصر المستشار.

“هل يمكن أن يكون غوز لارفون، الذي قُبض عليه بتهمة الخيانة، قد أدرك أنك تنكرت كإمبراطور، فأصبح عقبة وجب التخلص منها؟”

كان رأي تشيشا مبنيًا على أمل أكثر من كونه خطة واقعية، في ظل هذه الأوضاع اليائسة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’تبا، قلتها مرة أخرى. رغم أن بياكو كانت تغضب في كل مرة أستخدم فيها هذا التعبير لأنه يسبب سوء الفهم، وها أنا ذا أكررها مجددا.‘

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أؤكد ذلك، نعم. الجنرال غوز هو أكثر رجال الإمبراطورية ولاءً وشجاعة، ولم يكن ليصغي إلى أي شيء أقوله لو علم أنني أعادي جلالة الإمبراطور. لذا، لم يكن أمامي خيار سوى إبعاده مؤقتًا عن رقعة الشطرنج بهذه الطريقة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“إذن، كنت على حق! لم يكن من المنطقي أن يخون غوز الإمبراطور مهما جمعنا من معلومات حوله. وفي الواقع، لم يكن خائنًا أبدًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

ضرب سوبارو أصابعه ببعضها، راضيًا عن صحة استنتاجه. لكن ابتسامته الواثقة لم تدم طويلًا، إذ سرعان ما اختفت بعدما سمع ما قاله تشيشا بكل وضوح — أنه مغتصب العرش، والمحرك الرئيسي للفوضى التي تعصف بإمبراطورية فولاكيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن، رغم تلك الجوانب، فإنهما قضيا معًا وقتًا ليس بالقصير، مما جعل العلاقة بينهما أكثر تعقيدًا وعمقًا.

“…إذا كانت الإمبراطورية تقوم على مبدأ البقاء للأقوى، فهل تحديك لفينسنت فولاكيا من أجل العرش ينبع من طموحك كواحد من رجال الإمبراطورية؟”

كردّ اعتبار بسيط، قرر سوبارو – شوارتز ألّا يفسر أي كلمات من العصر الحديث إلا إذا طُلب منه ذلك، ثم حوّل نظره إلى نافذة العربة المتحركة، متذكّرًا جيدًا الدور الذي يُتَوقع منه أن يؤديه في المدينة الشيطانية.

 

فور أن نفخت الصفارة التي أهدتها لها ماديلين، بدأ تأثيرها يتجلى، إذ نزل شيء من السماء بسُرعة خيالية.

“همم، وما رأيك أنت؟ هل تظن أنني مدفوع بالطموح؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ناتسوكي-دونو…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…” “لا، لا أعتقد ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلا أنه لم يعرف بعد ما الذي يحتاج إلى لمسه ليتمكن من النجاة.

 

مجرد التفكير في ‹أنها› ربما قد تكون لاقت نفس المصير الذي واجهه باستمرار، جعله يرتعد.

إذا أخذنا في الاعتبار المبادئ التي تقوم عليها إمبراطورية فولاكيا، فلو كان تشيشا قد تمكن بالفعل من هزيمة فينسنت بيديه، لكان العرش قد انتقل إليه وفقًا لهذا النظام القائم على القوة. ومع ذلك، اختار أن ينتحل هيئة فينسنت ويخفي غيابه، مما يعني أن هدفه لم يكن ببساطة مجرد الاستيلاء على العرش.

 

 

الآن، وفي هذه اللحظة، لا جدوى من الحزن أو الشكوى.

“بمعنى آخر، هدفك ليس العرش… أما عن ماهيته، فلا أعلم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التي أصبحت فيها هذه الحقيقة واضحة، بدأ القتال بين الكيانات الخارقة للطبيعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ركوب مخلوقٍ طائرٍ والتحليق بحرية في السماء ليس من التجارب التي تتاح للمرء بسهولة. وحتى الآن، لم يسبق لسوبارو أن خاض تجربة الطيران في ظروف مماثلة سوى مع روزوال.

“هل هذا الاستنتاج الذي توصلتَ إليه عبر الاستماع إلى كلمات المتفرجين في السماء — إلى ‘النجوم’؟”

“أولبارت، هاه…”

 

 

“النجوم؟… لا أنكر أنني أحبها، لكنني لم أتحدث معها قط. ما قلته الآن هو مجرد استنتاج مبني على الخبرة، وممزوج ببعض الأمل.”

بجوار سيسيلوس الذي رفع صوته بهذه التعليقات الساخرة، وقف تشيشا وقد تحوّل إلى شاب طويل أزرق الشعر، مختلف تمامًا عن هيئته السابقة.

 

ولكن—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أمل، إذن؟”

“يا سيد ناتسوكي، لقد ساعدتني كثيرًا. أود أن أعبر لك مجددًا عن امتناني.”

 

قبل أن يتمكن الفأس من قطع عنق فينسينت، أُعيق فجأة بواسطة سياج أرجواني من الأشواك العنيفة التي اندفعت لحمايته.

“بالضبط، أمل. الأمل في أن الشخص الذي خاطرْتُ بحياتي من أجله، حتى بعد أن مزّقتُ جانبي لإنقاذه، لن يكون وغدًا حقيرًا. والأمل في أن الشخص الذي شفى جراحي لن يكون شريرًا بالكامل.”

 

 

“فجوة؟ في ماذا بالضبط؟”

كان يدرك أن هذا الأمل ليس أساسًا متينًا يمكن الاعتماد عليه، لكنه لم يكن ليصدق أن تشيشا، الذي كشف له سرًا خطيرًا بعد إنقاذه، سينقلب عليه الآن بلا أي سبب واضح. لم يكن ذلك منطقيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…… لا أدري بالضبط ما الذي يثير حماسك، لكن اجتهد على قدر طاقتك. ولا تنسَ أن أعزّ ما لديك محتجز كرهينة في قصر بيرلستيتز.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كما قال الإمبراطور، الوضع كان يفتقر إلى التوتر الجاد، لكن—

استمع تشيشا إلى كلمات سوبارو بصمت، ثم خفَض رأسه قليلًا وقال:

نظر إلى جانبه، ليجد تشيشا قد وضع كأسه على سور الشرفة،

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— قناع «الإمبراطور الحكيم»”

“أنا أتخذ الخطوات اللازمة لإنقاذ الإمبراطورية من مستقبلها المحتوم بالدمار.”

 

 

“لقد خُدِعت… عيني قد خُدِعت… لا أفهم، كيف؟ هذا مخيف…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أليس بإمكانك فعل ذلك جنبًا إلى جنب مع الإمبراطور؟”

 

 

كان المشهد أمامه كما لو كان كابوسا فظيعا في ليلة مظلمة، أو تشويشًا في العقل يسبق الموت. لكن، رغم أن وجهه قد انزاح، أخذ فينسنت يضع يده الأخرى على وجهه، ليضع “قناعًا” جديدًا.

“جلالة فينسنت شخص شديد الذكاء، لكنه أيضًا لا يغيّر قراراته أبدًا بمجرد أن يتخذها. ولأنه دائمًا ما يختار أكثر الطرق كفاءة وأقلها استهلاكًا للموارد، لا أحد يستطيع معارضته.”

 

 

“جدّيا؟ هذا مطمئن… أو، لا، على العكس تمامًا. بل مقلق بصراحة.”

“لكن… تشيشا غولد مختلف، أليس كذلك؟”

وما زاد الأمر تعقيدًا هو “قانون اللعنة”، الذي يؤدي إلى موت كل من يحاول الهرب من الجزيرة بالقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— ريم.”

“أجل، هذا صحيح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

أومأ تشيشا برأسه موافقًا، بينما وضع سوبارو يده على جانبه المفلوخ، غارقًا في التفكير.

لم يكن يتذكره بوضوح تام، لكنه كان يعرف هذا الوجه. لقد قُتل على يد هذا الشخص من قبل.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد خاطر تشيشا بكشف أوراقه من أجل إنقاذه، وكشف له عن مخططاته. كان بإمكان سوبارو أن يشكك فيه، لكن لم يكن هناك أي سبب يجعله يحيك مثل هذه المؤامرة لمجرد الإيقاع به. بدا واضحًا أن الشيء الوحيد الذي كان تشيشا يسعى لحمايته هو الإمبراطور والإمبراطورية.

 

 

كان يسير على حبل مشدود، نحيف وضعيف إلى حد مؤلم.

أفعاله، التي لا يمكن لأحد أن يفهمها، كانت تقوم على دعامتين واضحتين لا غبار عليهما.

أن تُدْعَى بالشيطانة، فهي لا تفهم السبب. لكن من ناحية أخرى، ما هي التسمية الأخرى التي يمكن أن تُنادى بها غير ذلك؟—

 

أدار سوبارو نظرات حادة نحو الفتاة ذات الشعر الأشقر، التي كانت تحملها الامرأة الزنجية تحت ذراعها.

“لدي سؤال واحد فقط.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالتالي قررت التطوع هذه المرة، لأقدم لكم هذا المسار الجديد في أسرع وقت ممكن وبترجمة جيدة تليق به، اعتبروه عيدية متأخرة أو شيء كهذا؟ لا أدري… لكني بَذلت ما بوسعي، وترجمت من اليابانية مُباشرة لتجنب أي أخطاء. وأيضا بحُكم أنني لم اقرأ الرواية ولا الأرك بحثث قليلا هنا وهناك لأحافظ على الأسماء الدقيقة -بالذات أن كم الشخصيات الجديدة علي كان كبيرا هُنا- ولا أُنكر رُغم الحرق الشديد الذي تلقيته، إلا أن الأمر شَدني أكثر للإستمرار في مُتابعة العمل!

“إن كان بوسعي الإجابة عليه، فسأكون سعيدًا بذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“… فيريس؟”

“قدرتك، التي تسمح لك بالتنكر في هيئة الآخرين… هل يمكنك استخدامها بلا حدود، متى شئت؟”

 

 

لم يكن هنالك أي وقت للتساؤل حول: “ماذا؟ لماذا؟ كيف؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا… لا يمكنني ذلك.”

 

 

اتسعت عين الفتاة الحمراء اليُمنى قليلاً، ثم لوّت شفتيها، مما يدل على أنها لم تُعجب بإجابة سوبارو. لكنه لم يكن يبالي، لأنه لم يقل سوى الحقيقة.

خفض تشيشا صوته وهو يجيب، مما جعل سوبارو يتنهد كما لو كان يتوقع هذه الإجابة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لقد لاحظ كيف تحولت أقنعة فينسنت وفيريس إلى رماد عند زوالها. لم يكن ذلك مجرد تبديل أو استبدال، بل كان أشبه بالاندثار، بالإفناء. كان لديه إحساس غامض بأن هذه القدرة ليست شيئًا يمكن استخدامه مرارًا وتكرارًا بلا قيد أو شرط.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

قبل لقائه بفينسنت في القصر البلوري، كان سوبارو – شوارتز قد اختبر “العودة بعد الموت” مرات عديدة، وذلك يعود جزئيًا إلى طبيعة إمبراطورية فولاكيا، حيث لا يتردد سكانها في القتل، لكن العامل الأكبر كان قِصر الفاصل الزمني بين نقطة الوفاة ونقطة العودة.

كان وجود فينسنت فولاكيا جوهريًا في مخطط تشيزا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

ولهذا السبب، ارتدى قناعه، ثم استبدله بقناع فيريس، الذي يمتلك قدرة علاجية هائلة بوسعها شفاء حتى الإصابات المميتة. وفي النهاية، تخلى عن القناعين معًا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان أحدهما لا غنى عنه لتحقيق الهدف، والآخر ورقة رابحة لا تقدر بثمن في وقت الأزمات.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى اللقاء، و… أحلامًا سعيدة!

وإذا خاض شخص كل هذا العناء لإنقاذ حياته، فلا يمكن لناتسكي سوبارو ببساطة أن يتجاهل ذلك. لا يمكنه ألا يشعر بالامتنان لشخص ضحى بهذا القدر من أجله.

 

 

وهكذا تجلّت أمام فنسنت ورقته الأخيرة، ورقة الحسم:

“أخبرني بالمزيد، تشيشا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“…”

“أراكيا.”

 

ولهذا، كانت تلك النهاية أمرًا محتومًا.

“لا أعتقد أنك فعلت كل هذا لمجرد نزوة أو عبث. إذا كان الدمار يقترب بالفعل، فالأمر يخصني أيضًا. في النهاية، هذه الدولة تحتجز ريم رهينة، وهذا وحده يجعلني معنيًا بمصير الإمبراطورية.”

وفي مركز تلك الحكاية المكلّلة باللهيب، أولئك الذين شهدوا موت الرجل الذي خدع كل شيء وكل أحد، صرخوا حتى بُحت أصواتهم، وذرفوا دموعًا من دم، وتشققت أرواحهم… ليحترقوا مع القدر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدرك سوبارو أن منطقه لم يكن الأقوى، لكنه أعلن ذلك بوضوح لتشيشا.

 

 

 

إذا كان الإمبراطور ‘الحكيم’ فينسنت فولاكيا، والرجل الذكي الذي يقف أمامه الآن، كلاهما يحاولان التصدي لهذا الدمار القادم، فلا بد أن هناك طريقة يمكنه أن يكون مفيدًا بها. أو بالأحرى، سيجد تلك الفرصة بنفسه، بيديه وقدميه.

 

 

لقد تحول فينسينت إلى فيريس.

ولهذا السبب—

“ها هو ذا! لا تدعوه يهرب!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“『الكارثة العظمى』.”

 

 

“… أوبيرك هو من رشحني؟”

“الكارثة العظمى… مصيبة كبرى؟”

الطفل الذي كانت تمسك بيده جارةً إياه رُغم صراخه المُزعج، حتى اسمه لم تكن تعرفه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لندرة تفاعله مع سوبارو، ظلّت معظم جوانب شخصيته غامضة باستثناء النقاط المحورية. لكن، ماذا لو أن لقاءً جمعهما في خط زمني مختلف — هكذا وُلد الفصل السابع من الـ “ماذا لو”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ردد سوبارو الكلمات التي همس بها تشيشا، فأومأ الأخير بالإيجاب.

قادت مادلين جيشًا من التنانين الطائرة، وشنت هجومًا جويًا مدمرًا، أدى إلى تدمير المدينة تقريبًا بالكامل. اضطر المتمردون إلى التخلي عن موقعهم، وتفرقوا في أنحاء مختلفة، لكن أبيل، الذي كان يقودهم، لم يكن ليسمح لنفسه بالسقوط بسهولة.

 

 

كارثة عظمى — تعبير لا يمكن أن يكون أكثر ملاءمة لوصف مستقبل الدمار الذي ينتظر إمبراطورية فولاكيا.

“بالضبط، أمل. الأمل في أن الشخص الذي خاطرْتُ بحياتي من أجله، حتى بعد أن مزّقتُ جانبي لإنقاذه، لن يكون وغدًا حقيرًا. والأمل في أن الشخص الذي شفى جراحي لن يكون شريرًا بالكامل.”

 

نظر تشيشا مباشرة إلى سوبارو، ثم واصل حديثه.

نظر تشيشا مباشرة إلى سوبارو، ثم واصل حديثه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تصرف فينسنت البارد الذي بدا وكأنه غير قادر على تلبية رغبة تابعه في نيل الاعتراف، جعلا شوارتز تفكر في أن هذا ربما كان أحد الأسباب التي دفعت ‘غوز’ إلى التمرد عليه. لكن، متجاهلًا شكوك سوبارو – شوارتز، واصل الإمبراطور حديثه ببرود.

بوجه خالٍ من الألوان، لكن بصوت يحمل حرارة لا يمكن إنكارها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي المرآة الكبيرة الواقفة بجوار الرجل الوسيم، انعكس شيء مختلف تمامًا.

 

فينسنت، الذي ينظر إلى الرقعة من فوق، ويفكر بالأمور من منظور الكفاءة، ويقيّم جميع القطع على رقعة الشطرنج بمعيارٍ واحد، يفتقد لأمرٍ جوهري:

“أنا أتخذ التدابير اللازمة لإنقاذ فولاكيا من تلك ‘الكارثة العظمى’. ولهذا، أحتاج إلى تجهيز ساحة اللعب المناسبة.”

وهكذا—،

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابها سوبارو ببرود، ثم حول نظره مجددًا إلى فينسنت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فهمت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك سوبارو بكتفيها بحماس وأخذ يهزّ رأسها للأمام والخلف، فما كان من روي إلا أن أدارت عينيها وأشارت برأسها نفيًا. ففهم سوبارو من ذلك أن الأمر غير ممكن، وشعر بخيبة أمل.

 

أولبارت، بعد مرافقة سوبارو في مهمة “كايوس فلايم”، بدا وكأنه يحاول التخفيف من شعور الذنب الذي راود سوبارو، حتى اقترح وضع سلاح مكان ذراعه المفقودة. أما موغورو، الذي كان يتولى حراسة القصر البلوري، فلم تتح لسوبارو فرصة في التواصل معه بسبب تواجده المتكرر خارج المدينة، إلا أنه، رغم قلة كلامه، أبدى اهتمامًا واضحًا بأراكيا التي تركت المكان، وبغوز الذي كان أسيرًا.

تم اتخاذ القرار.

رُغم انقطاع أنفاسها، هَرولت الفتاة بكل ما أوتيت من قوة سَاحبةً يد الطفل خلفها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيييه! يا لك من رأس بيضة صلبة! ألا تعرف من أكون؟! أنا المرأة التي ستصبح زوجة جلالة الإمبراطور فينسنت فولاكيا!”

تمامًا كما قادته رحلته مع يورنا ميشيغري إلى اكتشاف ما يسكن قلبه، منحته هذه اللحظة فرصة لاتخاذ قرار مشابه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان شوقه إلى مملكة لوغونيكا، إلى إيميليا وبياتريس والبقية، لا يزال قوياً. أراد أن يجتمع بهم سريعًا. أراد أن تستعيد ريم وعيها، وأن يتمكن من لمّ شملها مع الجميع، حتى إن لم تتذكرهم بعد.

بينما كانت نهاية نضاله تقترب شيئًا فشيئًا، كان سوبارو من جهة يرجو أن يكلل مسعاه بالنجاح، ومن جهة أخرى بدأت تتضح له معالم الطريق نحو عودته المنتظرة إلى مملكة لوغونيكا، فقبض على كفه بإحكام.

 

“أووه؟ آوو، أووه آوو…”

لكن رغم ذلك كله—

 

 

بعد ذلك—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يستطع ببساطة أن يدير ظهره لفولاكيا. لم يستطع أن يتخلى عن تشيزا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد كافما قال لي أن جلالتك لن تخفي عني أي معلومة ضرورية، أليس كذلك؟”

“الرفض ليس خيارًا، سأساعدك. هيا، أيها القدر الحتمي، أنا مستعد لمواجهتك!”

جاءت الأخبار الصادمة فجأة، مما جعل عيون سوبارو – شوارتز تتسع في دهشة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

~~~

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كانت لديه رغبة قاتلة مطلقة، ونظرات باردة تخلو من أي مشاعر إنسانية. كيف تمكن الإمبراطور المخلوع من تجنيد شخص كهذا في صفوفه؟

“—مهلًا، أيها الحاكم، لا تجبرني على إعادة كلامي! هذا أمر مباشر من جلالة الإمبراطور فينسنت فولاكيا نفسه!”

وبتشجيع ريم هذا، انطلق سوبارو – شوارتز في رحلته لتأمين الدعم العسكري.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى أن باب غرفة المكتب قد فُتح قليلاً، ومن خلال الفجوة، كان هناك شخص غريب يتلصص من الخارج.

“لقد فهمتِ وجهة نظركِ، لكنني تلقيتُ أوامر صارمة أيضًا، وأنا أتحمل مسؤولية إدارة هذه الجزيرة. لا يمكنني ببساطة اتخاذ قرار يخرق القوانين والتقاليد المعمول بها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاهاها، لا داعي للتهرب! منذ أن زرتم جزيرة عبيد السيف، كنت تتجنبني، أليس كذلك؟! صحيح أن مرشحة الإمبراطورة استخدمت شتى الحيل لاستمالتي، إلا أنك فعلت ذلك بالعكس، بعدم الاقتراب مني! سواء كان ذلك مقصودًا أم لا، لا أدري! ولكن عندما أضع ذلك في الاعتبار، وأجد نفسي في هذا الموقف الآن، لا يسعني إلا أن أتوقع شيئًا مثيرًا!”

 

“…ألم أُصدِر أمراً بالفعل بتوجّهك إلى موقعك؟ ما الذي تفعله هنا إذن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كيييه! يا لك من رأس بيضة صلبة! ألا تعرف من أكون؟! أنا المرأة التي ستصبح زوجة جلالة الإمبراطور فينسنت فولاكيا!”

“ـــ المتمرد الذي اغتصب عرش إمبراطورية فولاكيا، واستهزأ بذئب السيف.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بضربة قوية على صدرها المزيف، أعلن ناتسكي سوبارو—أو بالأحرى، ناتسومي شوارتز مجددًا، هذا الادعاء الكاذب بثقة مطلقة.

 

 

دُفع بقوة، ويمكن رؤية تصلب وجنتيه قليلًا من خلف القناع الشيطاني.

وأمامها، وقف رجل ذو ملامح مخيفة، وجهه وحده كفيل بجعل أي طفل يتذكره في الليل أن يمتنع عن الذهاب إلى الحمام خوفًا. فيقضي حاجته في غرفته لتأتي والدته صباح الغد وترى بُحيرة ساحرة من الذهب السائح فوق سريره~

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان هذا الرجل غوستاف موريلو، الذي أغلق فمه الممتلئ بالأنياب، وعقد أذرعه الأربعة القوية على صدره الضخم، متخذًا وضعية صارمة.

“ماذا تعني بـ’بعد ذلك’؟”

 

تمتم سوبارو بذلك الاسم، وهو يشير إلى الفتاة—إحدى أساقفة الخطايا السبع، وصاحبة خطيئة “الشراهة”.

بجسده الشبيه بالمصارعين المحترفين، وبشرته الزرقاء، وأذرعه الأربعة التي تخالف المألوف، كان غوستاف واحدًا من قبيلة ‘ذوي الأذرع المتعددة’، إحدى القبائل الشبه بشرية.

 

 

كان يسير على حبل مشدود، نحيف وضعيف إلى حد مؤلم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الأهم من أصله بالنسبة لناتسومي شوارتز، كان منصبه—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو، من جانبه، أثنى على كلامه قائلاً: “نكتة موفقة”، ثم تشارك الاثنان الضَحِك لبعض الوقت.

 

× × ×

“—حاكم جينونهايف، ‘جزيرة عبيد السيف’، غوستاف موريلو.”

لكن رغم ذلك، كانت هناك دوماً خيوط منطقية تربط الأحداث ببعضها، خطوات تدريجية قادته نحو هذا المصير.

 

 

“هذا هو لقبي الصحيح. شكرًا لتذكيري، أيها الجنرال تشيشا غولد.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو، من جانبه، أثنى على كلامه قائلاً: “نكتة موفقة”، ثم تشارك الاثنان الضَحِك لبعض الوقت.

“لا، بل الشكر لك، أيها الحاكم. في الواقع، السبب وراء مناداتي لك هو التأكد من أن هذه السيدة التي أحضرتها معي تعي ذلك تمامًا.”

أمسك بذلك الكتف النحيف، وجذبه تجاهه، بينما حدق في الشخص الذي كان يعالجه عن كثب:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“هممم، وما الذي تعنيه بذلك، أيها القائد تشيشا؟ هل تجرؤ على انتقاد امرأة تحظى برعاية جلالة الإمبراطور؟ أيها الوقح، ألا تعرف قدرك؟!”

 

 

تشيشا غولد، المُخادع الذي كذب كذبة عظمى صدقها الجميع، وشَريكه ناتسكي سوبارو. الوحيد المُطلع على كذبته! رِحلة من التزييف وارتداء الأقنعة، من أجل دَحر كارثة عُظمى، وإنقاذ إمبراطورية بالكامل! هذه كانت حِكاية مسارنا هذا، مَسار كان بَطله شخصية ثانوية، لم تأخد حقها في القصة الأساسية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغلقت ناتسومي شوارتز مروحتها بحدة، ثم رمقت تشيشا الجالس بجانبها بنظرة متعجرفة وهي تصب جام غضبها عليه.

وخلال تبادل الحديث بصراحة بينهما، أخبره سوبارو أن ريم كانت ضحية لأسقف خطيئة “الشراهة”، ونتيجة لذلك فقدت كل ذكرياتها وعلاقتها به.

 

 

وبينما عقد غوستاف حاجبيه فوق جبهته الخالية، ظل تشيشا محافظًا على هدوئه المعتاد، وهز كتفيه قائلاً:

ظهر الرجل ذو الثياب البيضاء بالكامل ــ والذي قدم نفسه باسم “تشيشا غولد” ــ وكانت كلماته إجابة متأخرة على ذكر “كابيلا” قبل قليل، وهو الأمر الذي أدركه سوبارو متأخراً.

 

“—! من هناك؟! أيها الأحمق، أما تُدرك لمن تنتمي هذه القلعة؟!”

“انتقاد؟ بالطبع لا. لكن ما يفعله الحاكم غوستاف هو تجسيد واضح لولائه المتين تجاه جلالة الإمبراطور، فهو يسعى بإخلاص لتنفيذ أوامره كما ينبغي. ألا تعتقدين أن عدم فهم هذه النقطة يعني أنكِ، في الواقع، لا تتوافقين مع إرادة جلالته؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“م- ماذا…؟!”

 

 

 

احمر وجه سوبارو – شوارتز بشدة، وبدأت شفتاها ترتجفان بغضب. وعندما نظر تشيشا إليها وهي تغمزه بعينها، كان الحاكم غوستاف قد عقد قبضتيه على ذراعيه المتشابكتين، ثم أخفاهما خلف ظهره بينما يسعل بخفة.

“هاهاها! لم أتوقع أن أواجهك بهذه الطريقة، أراكيا!”

 

“… لا، بل على العكس تمامًا. لقد كدتُ أن أنطق بما كان سيغدو تلميحًا لخطيرًا، فتراجعت في اللحظة الأخيرة. كنتُ على وشك أن أقع تحت تأثيرك وتأثير سيسيلوس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا كان هذا المشهد يبدو ممتعًا، فربما يكون لدى غوستاف جانب مرح غير متوقع. أما سوبارو – شوارتز، فقد كان يبذل قصارى جهده ليلعب دور الشريرة المتعجرفة، وكان يستمتع بذلك بالفعل.

“كما لو أن التعامل مع أراكيا وحدها لم يكن مرهقًا بما فيه الكفاية… هل يمكن أن يكون الإمبراطور فينسنت قد جمع كل هذا الحقد ضدك؟ هل سيكون من الحكمة إعادته إلى العرش؟”

 

(قارئ النجوم = مُنَجِم)

كان تشيشا يكسب قلوب الجنود بصدقه وإخلاصه لهم، بينما كانت سوبارو – شوارتز تتصرف كمرشحة إمبراطورية لا تهتم بشؤون الواقع. هذه الاستراتيجية، حيث يقوم تشيشا بدور العصا وسوبارو – شوارتز بدور السوط، تهدف إلى كبح توسع المتمردين ورفع فرص انتصار الإمبراطور.

ومع ذلك، بالنظر إلى كيفية تقبّله لقصة “الشلال العظيم”، فقد يكون تشيشا قد قرر تصديقه لمجرد أن اعتبار سوبارو مُطاردا مهووسًا يحمل مشاعر ملتوية تجاه ريم هو الاحتمال الأسوأ. فيكون تصديقه بالسيناريو السابق أهون الشرَّين.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فخلال الدقائق العشر الماضية فقط، كان قد قُتل مرارًا بطرق مختلفة على يد أعداء مختلفين.

مرت فترة منذ أن عقد سوبارو وتشيشا تحالفهما لمواجهة “الكارثة العظمى”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم――

هدأت الاضطرابات في “المدينة الشيطانية” كايوس فلايم، ونجا أولبارت وكافما بصعوبة. كما انسحب أبيل ورجاله من أراكيا، وانتهى القتال دون انتصار حاسم لأي طرف.

وبعد ذلك――

 

“――――”

لكن يورنا ميشيغري، التي كانت تستخدم كايوس فلايم كقاعدة لها، أعلنت أنها لن تنحاز إلى أي من الجانبين، واختارت أن تتحصن داخل المدينة المدمرة وتبني خطًا دفاعيًا حولها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلا أنه لم يعرف بعد ما الذي يحتاج إلى لمسه ليتمكن من النجاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في النهاية، لم يكن لجروح سوبارو الخطيرة أو فقدان تشيشا لوجه فينسنت، الذي كان ضروريًا لخطته، أي فائدة تُذكر سوى أنها كانت مجهودًا ضائعًا.

 

 

“… جلالتك؟”

ثم قال سوبارو:

 

“وفوق ذلك، ألم يأمر بيرلستيتز مادلين بمهاجمة المدينة المحصنة؟ إذا كان يعرف أن تشيشا كان يتنكر في هيئة الإمبراطور، فكان ينبغي عليه على الأقل تنسيق الأمور بشكل أفضل، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجاب تشيشا بهدوء:

هل كان يرحب بهذه العلاقة، أم يكرهها؟ لم يكن من السهل معرفة ذلك.

“لسوء الحظ، على الرغم من أنني أتفق مع رئيس الوزراء بيرلستيتز في بعض النقاط، إلا أن هناك اختلافًا جوهريًا بيننا. في نهاية المطاف، هذا الرجل العجوز ليس سوى سيفا للإمبراطورية، وهذا يعني أن نهاياتنا قد تتعارض بشكل لا يمكن التوفيق بينه. لذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“إذن، هل سنواصل العمل وكأن هذا الخلاف لا وجود له؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“هل يمكن أن يكون غوز لارفون، الذي قُبض عليه بتهمة الخيانة، قد أدرك أنك تنكرت كإمبراطور، فأصبح عقبة وجب التخلص منها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حاليًا، نحن منشغلون تمامًا بالتعامل مع توسع نفوذ المتمردين. لذا، يمكننا افتراض أن بيرلستيتز لن يجد الوقت الكافي للانتباه إلينا لبعض الوقت.”

 

 

 

كان رأي تشيشا مبنيًا على أمل أكثر من كونه خطة واقعية، في ظل هذه الأوضاع اليائسة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا مبرر لإخباركِ. كانت تشغل منصب ‘الجنرال الثاني’ في الإمبراطورية، ووضعها العسكري يعتبر سرًا قوميًا. في الواقع، مجرد إخباري لكِ الآن يُعد أمرًا استثنائيًا.”

عندما سمع بيرلستيتز عن الفوضى في كايوس فلايم، لم يتردد في إصدار أوامره بشن هجوم على المدينة المحصنة، التي كانت بمثابة معقل للمتمردين.

“سأكتفي بالقول أنك لست مخطئًا تمامًا. فالحقيقة أن لا أحد يمكنه أن يقف على ذات القمة التي يبلغها سيسيلوس سيغموند.―― باستثناء أولئك من أمثال ’قديس السيف‘ أو ’المُبجِّل‘.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في اللحظة التي صفع فيها سوبارو وجنتيه ليشحذ عزيمته، جاءه هذا الصوت من خلفه، مما جعله يقفز في الهواء وهو يضغط على خديه بكلتا يديه، مظهرًا تعبيرًا هزليًا من الصدمة. وقبل أن يتمكن من استيعاب الموقف، تلقى صدمة مباشرة من الأمام، حيث عانقه جسم صغير صارخًا “ووو!”، مما كاد أن يجعله يسقط للخلف.

قادت مادلين جيشًا من التنانين الطائرة، وشنت هجومًا جويًا مدمرًا، أدى إلى تدمير المدينة تقريبًا بالكامل. اضطر المتمردون إلى التخلي عن موقعهم، وتفرقوا في أنحاء مختلفة، لكن أبيل، الذي كان يقودهم، لم يكن ليسمح لنفسه بالسقوط بسهولة.

قال مبارز السيفين وهو يفرقع عنقه مبتسمًا، بينما حدق الرجل ذو العصابة بعينين باردتين نحو فينسنت وسوبارو – شوارتز. لكن قبل أن يتمكن من التحرك، وقف كافما الممزق والمرهق بين العدوين وبين فينسنت ورفيقه، وكأنه يحميهما بجسده.

 

 

أشاع أبيل وأتباعه أن الإمبراطور الذي يحكم العاصمة ليس سوى محتال، مما تسبب في حالة من الفوضى بين الناس. وكان أفضل رد على هذه الشائعات أن يظهر فينسنت فولاكيا نفسه أمام العامة، لكن تشيشا، بعد أن فقد “قناع” الإمبراطور، لم يكن قادراً على تحقيق ذلك.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لذلك، لم يكن أمامهم سوى إنكار الشائعات بالكلمات والقبض على من ينشرها، وهي مجرد حلول مؤقتة لا تكفي للسيطرة على الوضع.

 

 

 

بالإضافة إلى ذلك، أصبحت الفجوة في القوة بين جيش الإمبراطورية والمتمردين مشكلة متزايدة الخطورة.

بسرعةٍ فائقة، استخدم تشيشا “قدرته” لتشكيل قناع جديد على هيئة فينسنت، ثم نزع قناع بريسكا الذي كان قد ارتداه، واستبدله بالقناع الجديد.

 

 

“على الرغم من نجاته، فإن كافما، الجنرال الثاني، لن يتمكن من العودة إلى ساحة المعركة لفترة. أما أولبارت، الجنرال الأول، فقدْ فقدَ ذراعه، كما أننا لم نتمكن من ضم يورنا إلى صفوفنا، وهو ما يشكل خسارة كبيرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نطق بيرلستيتز بهذه الملاحظة، وكأنه قرأ أفكار سوبارو. حاول سوبارو أن ينظر إلى وجه الرجل العجوز ليفهم ما يشعر به، لكن عيناه الضيقتان إلى حد كبير لم تفضحا أي مشاعر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أولبارت، هاه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غصّ بدمه المتصاعد، وشعر كما لو أنه يغرق. سقط جسده على الأرض، بينما ركض الإمبراطور، فينسينت فولاكيا، نحوه بسرعة، فإذا بملامحه تتصلب وهو يرى الدم ينتشر تحته.

 

وفي تلك اللحظة، كان ثلاثة منهم يقاتلون بعضهم البعض، في ساحة معركة جحيمية داخل كايوس فلايم.

“لا داعي لأن تبدو بهذا الاكتئاب. لولا ذكاؤك ونصائحك، لما نجا أولبارت بذراع واحدة فقط، وربما كان كافما قد فقد حياته أيضاً. ولو حدث ذلك، فمن يدري إن كنا سنعود نحن أيضاً سالمين؟”

يبدو أن روي قد عمّق علاقته مع ريم خلال فترة غياب سوبارو عن العاصمة الإمبراطورية.

 

كانوا يطلقون عليه لقب “قارئ النجوم” — وإذا كان هذا اللقب يشير إلى دور يشبه العراف أو النبي، فسيكون ذلك منسجماً مع العديد من القصص الخيالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول تشيشا أن يواسي سوبارو، الذي بدا محبطًا، لكن المشاعر كانت معقدة بالفعل.

“’قارئ النجوم‘… من المملكة؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

خلال المعركة العنيفة غير المتوقعة في كايوس فلايم، تورط سوبارو في صراعات بين مقاتلين يتجاوزون الحدود البشرية، مما أجبره على استخدام “العودة بعد الموت” مرات عدة.

 

 

هذا ما كان يجب عليه فعله.

لكن أكثر ما صدمه هو أن أولبارت، الذي يُفترض أنه أحد أقوى ثلاثة أشخاص في الإمبراطورية، قد لقي حتفه عدة مرات بسبب هجمات مفاجئة من أراكيا. ولم يكن هو الوحيد، إذ تعرض كافما أيضاً لمواقف مماثلة، مما أجبر سوبارو على بذل كل ما لديه لمحاولة إنقاذهما مراراً وتكراراً.

ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي تشيشا، ضاحكًا بخفوت على تعليق سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“كل هذا بسبب ذلك الوغد ذو عصابة الرأس…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشبه بالصاعقة، اجتاحت مشاعر الخطر والتوتر عقل ناتسوكي سوبارو، دافعة إياه نحو التحرك على الفور.

في معظم الحالات، كان أولبارت وكافما يلقون حتفهم بضربة قاتلة من أراكيا، لكن الشخص الذي كان يهيئ الظروف التي تؤدي إلى تلك الضربة كان دائمًا ذلك الرجل ذو عصابة الرأس.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن لدى سوبارو حتى اسم حقيقي يناديه به، لأن خصمه كان حذرًا بشكل لا يصدق ولم يكشف أي معلومات عن نفسه، حتى أمام رفيقه المبارز ذو السيفين. كل ما استطاع سوبارو فعله هو مناداته بـ”الوغد ذو عصابة الرأس”.

 

 

 

إضافة إلى ذلك، فإن حقيقة أن أراكيا—التي يعتبرها سوبارو منقذته—قد انقلبت ضده كانت صدمة بحد ذاتها. لكن ما أثار رعبه أكثر هو القوة الهائلة التي تمتلكها، بصفتها ثاني أقوى شخص في الإمبراطورية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأهم من أصله بالنسبة لناتسومي شوارتز، كان منصبه—

ومع ذلك، بطريقة غريبة، كان سوبارو يخشى ذلك الوغد ذو عصابة الرأس أكثر من أراكيا.

الفصل التاسع: “ضوء النجم الذي لا إسم له.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“إبعادي عن ريم وأخذي إلى هذا المكان البعيد لم يكن جزءًا من الاتفاق!”

كانت لديه رغبة قاتلة مطلقة، ونظرات باردة تخلو من أي مشاعر إنسانية. كيف تمكن الإمبراطور المخلوع من تجنيد شخص كهذا في صفوفه؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتركوا هذا الأمر لي! سيدي، اعتنِ بالآنسة شوارتز!”

 

 

على أية حال…

كانت لديه رغبة قاتلة مطلقة، ونظرات باردة تخلو من أي مشاعر إنسانية. كيف تمكن الإمبراطور المخلوع من تجنيد شخص كهذا في صفوفه؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يكن بإمكانه إنكار مشاعره، حتى لو كان ذلك يصبّ في مصلحة عدوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وجود أراكيا وحدها في ساحة المعركة قد يجعل فارق الأعداد بلا معنى تمامًا.”

 

 

هدأت الاضطرابات في “المدينة الشيطانية” كايوس فلايم، ونجا أولبارت وكافما بصعوبة. كما انسحب أبيل ورجاله من أراكيا، وانتهى القتال دون انتصار حاسم لأي طرف.

“لا يمكنني حتى أن أقول إن هذا مبالغ فيه، خاصة بعد مشاهدة معركة كايوس فلايم. لكن… كيف حصلت أراكيا على مثل هذه القوة الخارقة؟”

 

 

في العاصمة الإمبراطورية لوبوغانا، المصمَمة على شكل قلعة نجمية، والتي تتخذ من القصر البلوري المتلألئ في أقصى الشمال نقطة ارتكاز، كانت النجوم تملأ السماء بشكل مدهش. ضيّق سوبارو عينيه وهو يحدّق في تلك النجوم المجهولة، التي لا يعرف أسماءها، ولا تربطه بها أي ذكريات أو صِلات.

“ذلك ببساطة جزء من أصلها. لا يمكن التقليل من شأن من يحتل المرتبة الثانية في الإمبراطورية. وبالمناسبة، هناك أيضًا تقارير عن تعزيز المتمردين بقوة إضافية مجهولة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت مادلين كتفيها بلا اكتراث تجاه رد بيرلستيتز. وعلى ظهرها، كانت تحمل سلاحًا ضخمًا—بوميرانغ بحجم يقارب حجم جسدها الصغير.

“كما لو أن التعامل مع أراكيا وحدها لم يكن مرهقًا بما فيه الكفاية… هل يمكن أن يكون الإمبراطور فينسنت قد جمع كل هذا الحقد ضدك؟ هل سيكون من الحكمة إعادته إلى العرش؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى أن باب غرفة المكتب قد فُتح قليلاً، ومن خلال الفجوة، كان هناك شخص غريب يتلصص من الخارج.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“في النهاية، ستستقر الأوضاع. على الأقل هذا ما أقدّره.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا كان تشيشا، المعروف بحساباته الدقيقة، يقول ذلك، فربما يجب تصديقه. لكن لماذا يراوغ دائمًا عندما يسأل سوبارو عن طبيعة الإمبراطور؟

 

 

 

إذا كانت أفعال تشيشا أثناء انتحاله لشخصية الإمبراطور تعكس بالفعل شخصية فينسنت فولاكيا الحقيقية، فربما يكون السبب واضحًا. على الأرجح، الإمبراطور شديد الذكاء لكنه قليل الكلام، مما يجعل من يعملون تحت إمرته يعانون معه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~

“إذن، ما الخطوة التالية؟ ربما يمكننا إصدار إعلان مثير ليعزز معنويات الجنود ويمنع الانشقاقات… أو ربما يجب أن نحاول التحدث إلى غوز المحتجز ونكشف له كل شيء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كانت ريم قد التقطت حديثهما بسمعها الحاد، فراحت تتأمل سوبارو بتعبير معقد، بينما روي، التي كانت تتشبث بخصرها، تبتسم بفرح وكأنها تستمتع بالموقف. كان إزعاج سوبارو متعبًا بما يكفي، لكن رؤيته لروي وهي تتعلق بريم بتلك الطريقة جعله يشعر بالإحباط أيضًا.

“كلا الخيارين ينطويان على مخاطرة كبيرة. لكن في النهاية، إيجاد حل لمشكلة أراكيا يظل الأولوية.”

“ناتسومي شوارتز! لم أكن أظنك ستفعلين شيئًا كهذا…!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“هل هناك شخص قوي بما يكفي لمواجهتها؟ بالمناسبة، أنت نفسك أحد التسعة جنرالات، أليس كذلك؟ إلى أي مدى يمكنك الصمود ضدها؟”

 

 

لكن رغم ذلك كله—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لدي بعض المهارات، لكن إن واجهتها وجهًا لوجه، لن أصمد سوى بضع ثوانٍ قبل أن أتحول إلى كومة غبار.”

 

 

 

“كما هو متوقع من شخص يعتمد على الذكاء والاستراتيجيات. بالمناسبة، هذا يذكرني بشيء… هناك تسعة جنرالات، لكن أولئك الذين لم يكونوا في العاصمة ولم ينضموا إلى أبيل، ماذا حل بهم؟ بخلاف يورنا، أين البقية؟”

 

 

سيسيلوس بدا أصغر عمرًا مما سمعوا عنه سابقًا بعام أو عامين، لكن صعوبة التعامل مع جوهر شخصيته لم تتغير، وكانت تشكل عائقًا يضاهي صعوبة التعامل مع غوستاف.

فجأة، بدأ سوبارو يشعر بالفضول بشأن موقف “التسعة العظماء” في الإمبراطورية، فأمال رأسه متسائلًا.

“أعتذر على افزاعكم، أشعر بالخجل حقًا… لكن… أن يُطِلّ عليّ سيسيلوس من هذا الإرتفاع وبهذا الحجم، فهو أمر لا أرغب في تجربته مجددا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، ناتسوكي-دونو القادم من خلف الشلال العظيم سيُرحِب بي في مملكة لوغونيكا؟”

بما أنهم يُدعون “التسعة العظماء”، فمن المفترض أن يكون هناك تسعة أفراد. وعلى الرغم من وجود استثناءات مثل كافما، فإن القاعدة العامة هي أن مواجهة أحد الجنرالات لا يمكن أن تتم إلا عن طريق جنرال آخر. فهم جميعًا محاربون خارقون بوسعهم مواجهة جيش بمفردهم، وإذا كان البحث عن شخص يوقف أراكيا هو الهدف، فإن الحل يجب أن يكون ضمنهم.

 

 

 

“التاسعة، مادلين إشارت، تعمل تحت إمرة المستشار بيرلستيتز. الثامن، موغورو هاغاني، لا يستطيع مغادرة العاصمة نظرًا لمسؤولياته في الدفاع عنها. السابعة، يورنا ميشيغري، متحصنة في المدينة الشيطانية. السادسة، غروڤي غامليت، في مهمة بعيدة في الغرب.”

“هل هذا الاستنتاج الذي توصلتَ إليه عبر الاستماع إلى كلمات المتفرجين في السماء — إلى ‘النجوم’؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أما الخامس، غوز لارفون، فقد سُجن بتهمة زائفة. الرابع، تشيشا غولد، تمرد ضد الإمبراطور. الثالث، أولبارت دانكلكن، مصاب. الثانية، أراكيا، تمردت وأصبحت خارج النطاق… لحظة، أين الأول اذن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“…”

 

 

 

“الأول لم يظهر بعد، أليس كذلك؟ الشخص الذي يُدعى سيسيلوس سيغموند؟”

“لا أسأل عن تفضيلاتك الشخصية، بل عن موقعه الرسمي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“ليس هناك داعٍ للحديث عن سيسيلوس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما قلت، لن يغير ذلك شيئًا. ففي ظل الوضع الحالي، حيث تم تقييد عبور الحدود، سيكون من الطيش إعادة شخص لا تزال تحوم حوله شبهات العمالة والتجسس.”

 

“سأستفيد من المانا المحشورة داخل جسدك التي لا تجد مخرجاً. على أي حال، لو تُركت هكذا، لانفجرت بسبب عطل في الصمامة. لن أسمح بأي اعتراضات.”

“ماذا؟ بالطبع هناك داعٍ! إذا كنا نحاول إيقاف أراكيا، فمن المفترض أن يكون هو أول شخص نفكر فيه! إذا كان الثاني قد انقلب، فمن المنطقي أن نواجهه بالأول! لقد جربت هذه الاستراتيجية من قبل، وضع ‘الأقوى’ في مواجهة ‘الذي لا يُقهر’! لدي خبرة في هذا!”

 

 

“—!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا سوبارو وكأنه اكتشف فكرة عبقرية، لدرجة أنه ضرب ركبتيه من شدة حماسه.

 

 

في إمبراطورية فولاكيا المقدسة، التقى ناتسكي سوبارو، الذي وجد نفسه منفيًا إليها على نحو غير متوقع، مع فينسنت فولاكيا، الرجل الذي يقف على قمة بلاد “ذئاب السيف”.

على الأقل، لم يسمع أي إشاعة تفيد بأن أقوى شخص في الإمبراطورية قد انشق وانضم إلى المتمردين.

 

 

 

وهذا يعني أنه لا بد أن يكون موجودًا في مكان ما. أقوى شخص في الإمبراطورية، “برق فولاكيا الأزرق”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أؤكد ذلك، نعم. الجنرال غوز هو أكثر رجال الإمبراطورية ولاءً وشجاعة، ولم يكن ليصغي إلى أي شيء أقوله لو علم أنني أعادي جلالة الإمبراطور. لذا، لم يكن أمامي خيار سوى إبعاده مؤقتًا عن رقعة الشطرنج بهذه الطريقة.”

“صحيح أنه يُشاع عنه كونه شخصا مُشاغبا بعض الشيء، لكن المخاطرة تستحق إذا كان بوسعه التصدي لأراكيا—”

قال تشيشا ذلك، ثم رفع كأسه بهدوء نحو ظلمة الليل، لا بدافع الاندفاع بل بدافع العزم، ولامس بكأسه قبضة سوبارو المرفوعة.

 

“لا خيار لدي، أيها الأحمق. — كافما إيرولوكس، ثاني الجنرالات المقدسين، سيكون خصمًا جديرًا.”

“مُشاغب؟ بعض الشيء؟ لا يمكنني القبول بوصف كهذا بشأنه، إطلاقاً.”

إذا كانت “ساحرة الحسد” هي من تعيد سوبارو – شوارتز إلى الحياة بعد موته، فإن المسافة الجغرافية بين الساحرة المختومة في أقصى شرق المملكة وبين شوارتز الموجودة في الإمبراطورية تعتبر بعيدة جدًا. بالتفكير ببساطة، قد يكون تأثير “سلطة الساحرة” ضعيفًا بسبب هذه المسافة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاقَت نظراتهم، وكان في مقدمتهم ناتسوكي سوبارو وفينسنت فولاكيا، الاثنان اللذان كان من المفترض أن يلتقيا منذ زمن، الذين وُكِّل إليهم مصير رجل خدع القدر بأسره، ليتقدما معًا نحو “الكارثة العظمى” الزاحفة، ويُحطّماها، وينتزعا المستقبل الذي أراده ذلك الرجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه؟ لحظة؟ تشيشا-سان؟”

“مُشاغب؟ بعض الشيء؟ لا يمكنني القبول بوصف كهذا بشأنه، إطلاقاً.”

 

 

بدا أن هناك شيئًا في كلام سوبارو لم يعجب تشيشا، حيث بدأ يتحدث ببطء وحزم، مما جعل سوبارو يرمش في دهشة. قبل أن يتمكن من قول أي شيء آخر، اقترب تشيشا منه، وعلى وجهه الشاحب ظهرت آثار واضحة من المعاناة والقلق، ثم قال:

“لا أعرف مدى السرعة التي يمكن أن يبلغها… فتمسكوا جيدًا.”

 

باستخدام هذه القدرة، تنكر تشيشا بهيئة فينسنت فولاكيا وادعى أنه الإمبراطور، بل انه استعمل سابقًا “قناع” فيريس، الذي كان له صلة به في الماضي، ليعالج جراح سوبارو بالكامل.

“ألديك أي أدنى فكرة عن مدى الجهد الذي بذلته لإبقاء سيسيلوس مقيدًا في منصبه كأحد الجنرالات؟ أود أن أسمع بالضبط ما الذي تعتبره ‘شَغبًا’ حياله.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تجمد سوبارو في مكانه.

“تبا، لقد ضغطت الزِر الخطأ! آسف! آسف جدًا! لقد كان مجرد تعليق عابر!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كان بيرلستيتز، الذي يتمتع بثقة الإمبراطور فينسنت، لا يزال متيقظًا بشدة تجاه سوبارو، لكنه في الوقت نفسه تعامل بجدية مع مسألة احتجازه. وعلى الرغم من أن سوبارو كان يشعر ببعض الاستياء من موقف بيرلستيتز المتوجس، إلا أنه لم يكن لديه اعتراض كبير على المعاملة التي يتلقاها.

“لا، بما أننا أصبحنا حلفاء في هذا المصير المشترك، فمن الضروري أن نوحد فهمنا للأمور. لذا، سأبدأ أنا أولًا. هناك الكثير مما يجب أن يُقال عن سيسيلوس، لدرجة أن أصابع يديّ وقدميّ حتى لو ضاعفت عددها، لن تكفي لسرد مشاكله…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“النجدة! أنقذوني!!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك سوبارو بكتفيها بحماس وأخذ يهزّ رأسها للأمام والخلف، فما كان من روي إلا أن أدارت عينيها وأشارت برأسها نفيًا. ففهم سوبارو من ذلك أن الأمر غير ممكن، وشعر بخيبة أمل.

بعد أن غمره تشيشا بمشاعره تجاه سيسيلوس، وصل سوبارو في النهاية إلى استنتاج مفاده أنه لا بد من إنضمامه إليهم.

“أعني، ما قمتَ به ليس بالأمر الهيّن، وحتى لو اعترفت بكل شيء، لا أحد يعلم ما إذا كان الإمبراطور فينسنت سيغفر لك. لذا… إذا لم يعد لك مكان في الإمبراطورية، فسأكون دليلك في المملكة هذه المرة!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعدها، قام سوبارو وتشيشا بوضع خطة، حيث أعلنوا أن فينسنت فولاكيا قد أصيب بمرض جعل من المستحيل عليه الظهور علنًا. وسرعان ما اشتعلت حماسة الشعب الإمبراطوري، حيث بدأوا في طرح تساؤلات مثل “كيف يمكن لشخص يمرض في خضم الثورة أن يكون إمبراطورًا؟” و”إذا سقط بسبب المرض، فهل سيصبح الإمبراطور القادم مريضًا أيضا؟” وهكذا كانت الأوضاع تسير إلى حال من الجنون. تولى بيرلستيتز مسؤولية التعامل مع هذه الفوضى، في حين سافر سوبارو إلى أماكن أخرى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“ريم! هل كان كل شيء على مايرام خلال غيابي؟ هل تعانين من أية إصابات أو صعوبات؟ لا أستطيع أن آخذك معي الآن، وهذا يزعجني بشدة. إذا كان هناك شيء تحتاجين إلى التحدث عنه أو إخباري به، فلا تترددي في ذلك.”

كان واضحًا أنها لم تكن معجبة بطريقة تعامله مع لوي، لكن بالنسبة له، كانت أراكيا مدينة له بهذا الجميل.

 

فهو لا يرى فيه شيئًا يستحق التقدير المبالغ فيه كذلك.

“لقد عدت فجأة، ماذا يحدث؟ أولاً، كان من المفترض أن تنتهي مهمتك، فلماذا ما زلت ترتدي نفس الزي النسائي؟”

وكان متأكدًا أن هذا لن يختلف شيئا عن المصير الملعون الذي يلحق به، موتا آخر ينتظره.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الوضع في الإمبراطورية يقتضي أن لا يعرف أحد بتورطي في تلك الاضطرابات، ولذلك لا بد من استمرار ظهور ناتسومي شوارتز. إنه أمر مفروض عليّ.”

 

 

“هاه؟ لا تقل كلامًا غريبًا، فأنا أسمعك.”

“–.—-.——– أها، فهمت.”

سوبارو لم يعتبر طريقته هذه في التفكير شيئًا استثنائيًا. على العكس، يراها طبيعية تمامًا. وهو يدرك أيضا أن أفكاره، أمام مبادئ الإمبراطورية القاسية، بل حتى أمام مملكة لوغونيكا نفسها، تُعد ساذجة.

 

 

“لا يبدو وكأنك تفهمين!”

“هممم، وما الذي تعنيه بذلك، أيها القائد تشيشا؟ هل تجرؤ على انتقاد امرأة تحظى برعاية جلالة الإمبراطور؟ أيها الوقح، ألا تعرف قدرك؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“همم. على كل حال، أنا سعيدة لأنك بخير.”

“أووه؟ آوو، أووه آوو…”

 

على الأقل، لم يسمع أي إشاعة تفيد بأن أقوى شخص في الإمبراطورية قد انشق وانضم إلى المتمردين.

“أوه، نعم! حسنًا، فقط انفجر نصف بطني وكنتُ على وشك الموت~”

صحيح أن ريم وُضعت في قصر بيرلستيتز كرهينة مرتبطة بسوبارو، لكنها وخلال تلك الفترة استعادت قدرتها على استخدام فنون الشفاء، ما جعلها ذات قيمة عالية في مكانٍ ندر فيه أمثالها.

 

خلل واحد في مجموعة من التروس، كفيل بأن يحَرِّف مجرى أحداث قصة بالكامل، لتُغير خيوط القدر مَسارها وكأن شيئا لم يكن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“يا لها من طريقة واضحة جدًا لإخباري أنني مصدر إزعاج.”

“وااااه!”

“――――”

 

ما إن أدركت الطفلة ملامح وجهها المنعكسة، حتى شعرت بدفعةٍ خفيفةٍ من إصبع المرأة على صدرها، وإذا بموجة صدمة طفيفة تنتشر عبر جسدها كله.

بالطبع، ما إن تمكن من العودة إلى العاصمة الإمبراطورية، حتى حرص على زيارة ريم والتأكد من حالتها وما إذا كانت على ما يرام. وعلى الرغم من أنها ما زالت تعاني من خدر في ساقيها، إلا أنها أصبحت قادرة على الحركة بشكل ملحوظ. ريم، التي كانت دائمًا حساسة تجاه الآخرين، أظهرت مجدداً شخصيتها المُراعية واللطيفة، مما جعلها تتصرف بحرية نسبية في قصر بيرلستيتز. حتى مع فقدانها للذاكرة، كانت بعض جوانب شخصيتها واضحة بما يكفي لإشعال دفء قلب سوبارو.

“لكن رغم ذلك، لا أحب أن تتحدث عني بهذه الطريقة الغامضة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن هذا هو اسمي الحقيقي… هل كان لذلك أهمية كبيرة؟”

وإن كان وجود روي المستمر وهي تتنقّل حولها بشكل مزعج لا يزال يثير اشمئزازه.

— يورنا ميشيغري، “المُبَهرجة”.

 

 

“على ذكر ذلك، بخصوص ناتسومي شوارتز…”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه، ماذا؟ هل لديك شيء لتقولينه حول ناتسومي شوارتز؟ مثل أنها لطيفة مثلًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قرأت النجوم. وهذا الفتى… سيكون ذا فائدة لمعاليك.”

 

كان عليه أن يخفي حزنه، ويستجمع شتات قلبه، ويستعد لمواجهة هذا المأزق السخيف—

“لا، ليس هذا. لقد سمعت إشاعة. تلك التي تقول أنه سيصبح الإمبراطور، أو بالأحرى، الإمبراطورة.”

في إمبراطورية فولاكيا المقدسة، التقى ناتسكي سوبارو، الذي وجد نفسه منفيًا إليها على نحو غير متوقع، مع فينسنت فولاكيا، الرجل الذي يقف على قمة بلاد “ذئاب السيف”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نزعتني عن العرش، وما ظننته مكسبًا لم يكن سوى سراب بلا جوهر. أشعلت نيران الحرب عبثًا، والإمبراطورية تشتعل الآن في لهيب لا داعي له. ــ وإن أردت، يمكنني إخمادها من فوري.”

“آه، ذلك. ليس أنها ستصبح، بل أننا ننشر إشاعة بأنها قد تصبح، كجزء من خطة استراتيجية. بما أن جلالة الإمبراطور يواجه صعوبة في التحرك بسبب ظروف معينة، فإنني سأقوم بالنيابة عنه… أو بالأحرى، بالنيابة عن نائبه بالضبط.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أنا لست أوتو. لا يمكنني التفوه بشيء لا أؤمن به.”

“—. أليس ذلك خطيراً؟”

 

 

 

“لا أنكر وجود الخطر. ولكن، بالنسبة لغريب مثلي أو لريم، فالإمبراطورية كانت دومًا كجُحر النمر — لا يُمكنك الظفر بشيء مالم تدخله. وإن كان الخروج من جُحر النمر مرفوع الرأس يتطلّب المخاطرة، فسأخاطر… ولكن بطريقة تضمن أعلى قدر ممكن من فرص الفوز!”

 

 

ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي تشيشا، ضاحكًا بخفوت على تعليق سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وأفضل استراتيجية لذاك هي ارتداء زي نسائي؟”

 

 

 

“نعم، بالضبط… هل تعتقدين أنني لست جذاباً؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك هي الحقيقة الوحيدة التي يمكن استنتاجها من هذا المشهد الغريب الذي جعل سوبارو – شوارتز في حالة من الذهول. لكن الأخير، بينما كان يواصل تجاهل ارتباكه، وضع يده البيضاء على الجرح الذي أصاب سوبارو.

 

 

“――. ――――. ――――――. من فضلك، خذ الأمر على محمل الجد.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ألديك أي أدنى فكرة عن مدى الجهد الذي بذلته لإبقاء سيسيلوس مقيدًا في منصبه كأحد الجنرالات؟ أود أن أسمع بالضبط ما الذي تعتبره ‘شَغبًا’ حياله.”

وبتشجيع ريم هذا، انطلق سوبارو – شوارتز في رحلته لتأمين الدعم العسكري.

بمجرد أن تفوه بهذه الكلمات، لاحظ سوبارو الابتسامة العميقة التي ارتسمت على وجه أوبيرك، مما جعله يدرك أنه وقع تمامًا في الفخ الذي نُصب له.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان هدفه أثناء الطريق هو تهدئة وتحفيز جنود الإمبراطورية المتمركزين في مختلف المناطق، وقد كانت ناتسومي شوارتز، المرشحة لتكون زوجة الإمبراطور الذي لم يتخذ لنفسه زوجة من قبل ويُعرف بـ«الإمبراطور الحكيم»، ذات فائدة كبيرة في ذلك.

لكن في الحقيقة، لم يكن ذلك هو السبب الوحيد الذي منعه عن الحراك.

 

“لقد فهمتِ وجهة نظركِ، لكنني تلقيتُ أوامر صارمة أيضًا، وأنا أتحمل مسؤولية إدارة هذه الجزيرة. لا يمكنني ببساطة اتخاذ قرار يخرق القوانين والتقاليد المعمول بها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذ كانت تتصرّف بثقة كبيرة، وتُعلن على الملأ أنها تمثّل الإمبراطور، وبرفقتها «تشيشا غولد» أحد «الجنرالات التسعة»، لتعويض أي نقص في الإقناع أو القوة، مما كان كافيًا لتحقيق الهدف.

بدا مختلفًا تمامًا عن الجنود الذين صادفهم سوبارو في القصر، كما لم يكن يشبه أولئك المحاربين الاستثنائيين الذين التقى بهم. ومن خلال نظرة واحدة، شعر سوبارو أن هذا الرجل ليس من النوع الذي يمكنه القتال.

 

 

ومع سَير الأمور بسلاسة، واصل سوبارو – شوارتز وتشيشا رحلتهما نحو وجهتهما المنشودة――

“أعتذر على افزاعكم، أشعر بالخجل حقًا… لكن… أن يُطِلّ عليّ سيسيلوس من هذا الإرتفاع وبهذا الحجم، فهو أمر لا أرغب في تجربته مجددا.”

 

لقد علم سوبارو – شوارنز في الأيام القليلة الماضية أن فترة حكم فينسينت فولاكيا، التي امتدت لثماني سنوات، كانت من أهدأ الفترات في تاريخ الإمبراطورية، وهي سابقة لم تحدث من قبل.

“― أوه، أوه، أوه! يا لها من مفاجأة نادرة أن يزورني ضيف من خارج الجزيرة! مع أنني لم أشارك رسميًا بعد في عروض الجزيرة، إلا أن سمعتي قد سبقتني! لا عجب في ذلك، فأنا، بطبيعة الحال، النجم الساطع في هذا العالم، ومن الصعب جدًا إخفاء بريق بطل الدور الرئيسي!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

هكذا، بصوت صاخب كالألعاب النارية المشتعلة، ظهر الصبي المزعج ـ والذي يبدو أصغر عمرًا مما تصفه الشائعات ـ سيسيلوس سيغموند، ليتم اللقاء بينه وبين سوبارو في جزيرة عبيد السيف.

بالطبع، ما إن تمكن من العودة إلى العاصمة الإمبراطورية، حتى حرص على زيارة ريم والتأكد من حالتها وما إذا كانت على ما يرام. وعلى الرغم من أنها ما زالت تعاني من خدر في ساقيها، إلا أنها أصبحت قادرة على الحركة بشكل ملحوظ. ريم، التي كانت دائمًا حساسة تجاه الآخرين، أظهرت مجدداً شخصيتها المُراعية واللطيفة، مما جعلها تتصرف بحرية نسبية في قصر بيرلستيتز. حتى مع فقدانها للذاكرة، كانت بعض جوانب شخصيتها واضحة بما يكفي لإشعال دفء قلب سوبارو.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لندرة تفاعله مع سوبارو، ظلّت معظم جوانب شخصيته غامضة باستثناء النقاط المحورية. لكن، ماذا لو أن لقاءً جمعهما في خط زمني مختلف — هكذا وُلد الفصل السابع من الـ “ماذا لو”.

ورغم اعتراض تشيشا الشديد على استدعاء سيسيلوس كوسيلة لتعويض نقص الحسم النهائي، فإن الكائن الأقوى لا يمكن استبداله ببديل. وبذلك، أقبل سوبارو – شوارتز بكل حماس على إقناع سيسيلوس، محاولًا ضمّه كَضربة سيف في سبيل درء «الكارثة العظمى» التي تهدد مصير الإمبراطورية ــ وبهذا، فقد…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

~~~

فور أن نفخت الصفارة التي أهدتها لها ماديلين، بدأ تأثيرها يتجلى، إذ نزل شيء من السماء بسُرعة خيالية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأخيرة لا تهمني. في الواقع، لا مانع لدي لو بقيت نائمة إلى الأبد.”

“هيا، هيا، هيا، إنها المواجهة الكبرى! من كان بعيدًا فليسمع، ومن كان قريبًا فليقترب ويرَ بعينيه! نجم المسرح، سيسيلوس سيغموند، يظهر أمامكم!!”

“لا، ليس هذا. لقد سمعت إشاعة. تلك التي تقول أنه سيصبح الإمبراطور، أو بالأحرى، الإمبراطورة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلا أنه لم يعرف بعد ما الذي يحتاج إلى لمسه ليتمكن من النجاة.

وسط عواصف الرياح العاتية، وعلى الجانب الذي يربط الجزيرة باليابسة من الجسر المتحرك، وقف سيسيلوس الأعزل مُعلنا ظهوره بصوت عالٍ. ― في مواجهة كتلة من الظلال السوداء التي كانت تزحف نحو جزيرة عبيد السيف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان سوبارو – شوارتز، الذي يعرف جيدًا ماهية تلك الكائنات ومدى خطورتها، لا يملك إلا أن يلتقط أنفاسه وقد أُخذ بروح سيسيلوس المسرحية الجريئة.

 

 

 

ــ سيسيلوس سيغموند، أولُ “الجنرالات التسعة”، كانت خطة إخراجه من جزيرة عبيد السيف بالغة الصعوبة والتعقيد.

 

 

“لو كان سيسمح لنا بالركوب عليه، فبإمكاننا الوصول إلى العاصمة الإمبراطورية!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الحاكم المسؤول عن إدارة الجزيرة، غوستاف موريلو، عنيدًا للغاية ولا يعرف المرونة، حتى أنه لم يُبدِ أي موافقة على طلبات سوبارو – شوارتز، رغم أن تشيشا كان برفقته، والذي يمثل بدوره قمةً في القدرة على الإقناع.

 

 

“لست في صدد الدخول في نقاشات تافهة. أنتِ من طلبتِ التوضيح، أليس كذلك؟ لو كان الأمر يخص أوبيرك، لما احتاج إلى أي تفسير، لكن يبدو أن الأمر مختلف معك.”

فقد تلقى أوامر صارمة من فينسنت الحقيقي تقضي بعدم السماح لأي من العبيد المبارزين ـ المجرمين المحتجزين في الجزيرة ـ بالخروج، وكان يُبدي مقاومة شديدة حتى أمام الإجراءات الرسمية، مما أوقع سوبارو ورفاقه في معاناة كبيرة.

 

 

 

وما زاد الأمر تعقيدًا هو “قانون اللعنة”، الذي يؤدي إلى موت كل من يحاول الهرب من الجزيرة بالقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الإمبراطور السابع والسبعون للإمبراطورية المقدسة فولاكيا، فينسنت فولاكيا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

هذا القانون السحري، الذي يُفعل عبر أداة سحرية يملكها غوستاف، يغطي كامل الجزيرة ضمن نطاق تأثيره، وقد انطبق أيضًا على سوبارو ورفاقه بمجرد دخولهم إليها دون علمهم، مما حال دون مغادرتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

الأول، يجب ألا تترك يد هذا الطفل مهما حدث. والثاني، أن تواصل الركض حتى حين.

وهكذا، وجد سوبارو – شوارتز نفسه في سلسلة من المعارك غير المتوقعة مرارًا وتكرارًا، لكن العقبات في جزيرة عبيد السيف لم تقتصر على غوستاف وحده.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فالهدف المنشود، سيسيلوس سيغموند، كان أيضًا شخصية صعبة المراس لا تنصاع بسهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

~~~

“أنا في الواقع لا أعتبر الحرية الكاملة أمرًا إيجابيًا بالضرورة. صحيح أن الورقة البيضاء بلا حدود تتيح لك رسم ما تشاء وكتابة ما تشاء، لكن ما يُكتب أو يُرسم بلا أي هدف أو توجُه نادرًا ما يُصبح عملًا عظيمًا أو تحفة فنية. فكل عمل عظيم يحتاج إلى شغف ومسار محدد.”

 

 

“–.—-.——– أها، فهمت.”

“أتقصد مثل متطلبات العميل، أو موعد التسليم النهائي؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المدينة الشيطانية، حيث تتعايش أعراقٌ متنوعة، كانت شوارعها تمثل مزيجًا فوضويًا من الطرز المعمارية لكل عرق، وكأن روح التفاهم والتنسيق لم يكن لها مكان هنا، مما جعل منها مدينةً أقرب إلى قدْرٍ يغلي بالفوضى. ــ لكن الآن، لم يبقَ من ذلك المشهد شيء يُذكر.

“رائع! الحديث مع مرشحة الإمبراطورة يجعل الإلهام يتفجر داخلي بكلمات لم أسمع بها من قبل! وأعتقد أن ما قلته صحيح بالفعل! فالقصة تحتاج إلى… وجهة نهائية.”

 

 

وهذا يعني أنه لا بد أن يكون موجودًا في مكان ما. أقوى شخص في الإمبراطورية، “برق فولاكيا الأزرق”.

“إن كان الأمر كذلك، فهلا انضممتَ إلينا…”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم أقرر بعد إن كنتُ سأرافقكم أنتَ ومرشحة الإمبراطورة! فأنا نجم مسرح يطلبه الجميع… كلمات الدعم التي لا تنتهي من أولئك الذين لا يكفون عن انتظار تألقي تنهال على قلبي كقطرات المطر المتواصلة!”

“――. ――――. ――――――. من فضلك، خذ الأمر على محمل الجد.”

 

“رائع! الحديث مع مرشحة الإمبراطورة يجعل الإلهام يتفجر داخلي بكلمات لم أسمع بها من قبل! وأعتقد أن ما قلته صحيح بالفعل! فالقصة تحتاج إلى… وجهة نهائية.”

هكذا قال، بينما يوحي وكأنه ينصت إلى محاولة الإقناع من سوبارو – شوارتز، لكنه في الحقيقة لم يكن ينوي الاستماع.

“الجنرالات التسعة العظماء”— النخبة في إمبراطورية فولاكيا، والمعروفون جميعًا بشجاعتهم الفريدة.

 

 

سيسيلوس بدا أصغر عمرًا مما سمعوا عنه سابقًا بعام أو عامين، لكن صعوبة التعامل مع جوهر شخصيته لم تتغير، وكانت تشكل عائقًا يضاهي صعوبة التعامل مع غوستاف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ومع ذلك، سعى سوبارو – شوارتز بكل جهده، متعاونًا مع تشيشا، لتجاوز العقبتين الكبيرتين في سبيل السيطرة على جزيرة عبيد السيف: غوستاف وسيسيلوس.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وفي النهاية…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو، من جانبه، أثنى على كلامه قائلاً: “نكتة موفقة”، ثم تشارك الاثنان الضَحِك لبعض الوقت.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“――هل تلك هي، ‘الساحرة’؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يكن بإمكانه إنكار مشاعره، حتى لو كان ذلك يصبّ في مصلحة عدوه.

 

 

قال غوستاف بصوت مبهوت يخفي خلفه الذهول، وهو يحدق إلى الظل الظاهر بجانب سوبارو – شوارتز، خلف سيسيلوس الذي تبلل ظهره برذاذ الأمواج المتلاطمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإن حدث ذلك، فقد يكون أمرًا مؤسفًا بالفعل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، قاطع هذا الصوت اللامبالي أفكارها، مما جعل جسدها يرتعش رعبًا، ثم التفتت بسرعة ناحية مصدره.

“الساحرة” ― نعم، “الساحرة” بالفعل. قوة هائلة لا يمكن السيطرة عليها، تهديد من الطراز الأقصى، ظهرت الآن على أرض جزيرة عبيد السيف لتقف في وجه سوبارو – شوارتز ورفاقه.

“لا، لا شيء… فقط، سماعك تقولين لي أني كريه الرائحة بهذه الطريقة مجددًا جعلني أشعر بشيء من الحنين…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أجل، هذا صحيح.”

ابتسم سيسيلوس، بينما سوبارو – شوارتز وغوستاف وقفا مرتجفين.

كان بحاجة إلى لفت الأنظار، لكن أي تحرك طائش قد يؤدي به إلى مواجهة محاربين لا يمكنه مجاراتهم مطلقًا، لينتهي به الأمر مقتولًا في لحظة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وفي نفس اللحظة، انهار تشيشا، الذي كان يحمل “وجه” سوبارو – شوارتز على ذراعه، وهو يذرف دموعًا من الدَم، ويعلو وجهه ألم لم يُرَ مثله من قبل―― وذلك بعد لحظات فقط من ظهور “العنكبوت الأبيض” مرتديًا “القناع” الخاص بسوبارو – شوارتز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“إن لم يعجبكَ ذلك، فتراجَع.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيمكن أن يكون ذلك بسبب ‘القناع’ الذي ارتديته؟”

كان الصوت يشبه أزيز الجلد الذي يُنتزع عن العظام، أو كأنما يُنتزع اللحم من الجلد، صوت يجعل الأذن تتمزق لسماعه. تدريجيًا، بدأ وجه فينسنت يتقشر ويختفي، متحولا إلى غبار ببطء بين يديه.

 

 

منذ فترة طويلة، كانت ‘ساحرة الحسد’ تحظر على سوبارو الكشف عن قدرته في “العودة بعد الموت”. وعرف سوبارو جيدًا العقوبات الفظيعة التي ستترتب على خرق هذا المحظور، فقرر التوقف عن محاولة الإفصاح عن قدرته وبذل جهدًا كبيرًا حتى لا يمتد أثر تلك القدرة إلى من حوله.

 

 

 

لكنه لم يخطر بباله قط أن ينطبق هذا المحظور على تشيشا أيضًا، الذي كان يرتدي “القناع” الخاص به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“――!”

 

 

 

تشيشا، الذي كان يذرف الدم من عينيه، لم يتمكن من ارتداء “قناع” سوبارو. لقد حاول، لكنه قوبل بالرفض لحظة تفعيل “القدرة”، ليتحطم القناع إلى أشلاء مُتبخرا في الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، لم تكن الساحرة لتسامح بسهولة فقط لكونها محاولة غير مكتملة. بمجرد أن أدركت الأمر، كان لون السماء قد يتغير، ثم عصفت الرياح الشريرة بعنف، وراح العالم يتحطم.

“—حاكم جينونهايف، ‘جزيرة عبيد السيف’، غوستاف موريلو.”

 

يميل سوبارو – شوارتز إلى اعتبارها ببساطة نوعًا من الغش المستقبلي، ولكن معرفته بالمخاطر القادمة من خلال “العودة بعد الموت” وسعيه لاتخاذ تدابير لتجنبها قد يجعلان منه أشبه بعرافٍ في نظر الآخرين، وليس من المستغرب أن يُنظر إليه كذلك.

وهكذا، كرسولة لنهاية محتومة، بدأت “الساحرة” تتقدم نحو الجزيرة ببطء――.

 

 

 

“العالم واسع، عظيم، ومليء بالمفاجآت ــ بدأت الأمور تشتعل على حين غرة، وأجواء المُتعة قد حَلت بُغتة، ألا توافقونني أيها السادة؟”

كردّ اعتبار بسيط، قرر سوبارو – شوارتز ألّا يفسر أي كلمات من العصر الحديث إلا إذا طُلب منه ذلك، ثم حوّل نظره إلى نافذة العربة المتحركة، متذكّرًا جيدًا الدور الذي يُتَوقع منه أن يؤديه في المدينة الشيطانية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

الثلاثة، بنفس الترتيب الذي كانوا عليه داخل العربة، وجدوا أنفسهم على الطريق العام—.

قال سيسيلوس ذلك بصوت خالٍ تمامًا من الادعاء أو التظاهر، موجّهًا كلامه نحو سوبارو – شوارتز الذي كان يشعر وكأن قلبه ينبض بعنف وكأنه يُطرق من الداخل.

 

 

 

سيسيلوس سيغموند استقبل هذه الأزمة، هذا الوضع الحرج، وهذه النهاية التي باتت تقترب، بابتسامة على وجهه. وقد تزلزل قلب سوبارو – شوارتز من هذا المشهد. ― ولا يعلم، أهو خوف، أم ربما إعجاب شديد بلغ حد الانبهار، لم يعد قادرًا على التمييز بينهما.

ما انعكسَ في عينيها الزّرقاوتين الشاحبتين كان امرأةً ذاتَ عصابةِ عينٍ، تجري بجانبها — بل الأصحّ، تطير بجانبها! امرأةٌ جميلةٌ ذاتُ بشرةٍ سمراء معظمها مكشوف للرياح، بأذنيْ كلبٍ فوق رأسها مما يدل على أصلها كواحدة من عرق البَشر الكِلاب. وبظهورِ تلك المرأة التي تحملُ غصنَ شجرةٍ طويل بيدٍ واحدةٍ بينما تحلّقُ في السماء، أطلقَ الطفلُ الذي كانت الفتاةُ تجرّه بيدها صرخةَ مذعورة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا شك أنها تهديد… لكن يبدو أن بها بعض التذبذب…”

 

 

توسعَت عينا أوبيرك بدهشة وهو يصيح “آآه؟!” قبل أن يندفع هو وسوبارو معًا إلى زاوية الغرفة، متشابكين في سقوط فوضوي.

“تشيشا!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أعتذر على افزاعكم، أشعر بالخجل حقًا… لكن… أن يُطِلّ عليّ سيسيلوس من هذا الإرتفاع وبهذا الحجم، فهو أمر لا أرغب في تجربته مجددا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما الخامس، غوز لارفون، فقد سُجن بتهمة زائفة. الرابع، تشيشا غولد، تمرد ضد الإمبراطور. الثالث، أولبارت دانكلكن، مصاب. الثانية، أراكيا، تمردت وأصبحت خارج النطاق… لحظة، أين الأول اذن؟”

قال ذلك بنبرة صوت يمكن تمييزها بوضوح على أنها مجرد تظاهر بالقوة وتماسك زائف، ثم رفع تشيشا، الذي كان مستندا إلى سوبارو – شوارتز، جسده ووقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“… إنفِزِبُل – بروفيدِنس!” (العِناية الخفية)

مسح دموع الدم بأصابعه، تاركا أثراً دموياً على خده الأبيض، ثم ضرب ظهر غوستاف الواقف في ذهول، ليُعيده إلى رُشده بصفته حاكم جزيرة عبيد السيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماهي النقطة التي ينبغي عليه الوصول إليها؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تشيشا غولد، أحد الجنرالات العظماء… مهمتك الأصلية هي—”

ولهذا السبب—

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلا أنه لم يعرف بعد ما الذي يحتاج إلى لمسه ليتمكن من النجاة.

“لا شك أن لديك دوراً لا يمكن لأحد سواك أن يؤديه. ماذا أمر جلالة الإمبراطور فينسنت ڤولاكيا بأن تقوم به؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“…ذلك هو—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “”―― سَيد الفتيات الصغيرات -اللوليز- في مملكة لوغونيكا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“نحن سنتكفل بالأمر هنا. —أما أنت، فأدِّ واجبك، يا غوستاف موريلو!”

 

 

 

عندما قيل له ذلك بحزم، شهق غوستاف وشد فمه المليء بالأنياب، ثم استدار بعنف واندفع مسرعاً نحو مركز الجزيرة.

“في هذه اللحظة، لا بد أن إيميليا-تان وبياتريس يشعرون بقلق شديد… لم أكن لأتخيل أنني سأجد نفسي فجأة في الإمبراطورية، بل وأكثر من ذلك، داخل أراضي القصر الإمبراطوري نفسه.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت جزيرة عبيد السيف تعجُ بالعديد من العبيد المُبارزين، ومن يشرف على إدارتهم. ولضمان سلامتهم، كان غوتساف هو الشخص الوحيد القادر على تحريكهم بشكل مناسب.

“…ماذا؟”

 

تعليق المُترجم:

ثم—،

بجوار سيسيلوس الذي رفع صوته بهذه التعليقات الساخرة، وقف تشيشا وقد تحوّل إلى شاب طويل أزرق الشعر، مختلف تمامًا عن هيئته السابقة.

 

 

“أقترح أيضاً أن تتراجع إلى مكان آمن، أليس كذلك؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“مكان آمن… وأين يوجد مثل هذا المكان، في هذه الجزيرة؟”

قال غوستاف بصوت مبهوت يخفي خلفه الذهول، وهو يحدق إلى الظل الظاهر بجانب سوبارو – شوارتز، خلف سيسيلوس الذي تبلل ظهره برذاذ الأمواج المتلاطمة.

 

كان الأمر ببساطة نتيجة اندفاع غريزي، استجابة تلقائية لعقل أُنهك من تكرار الموت غير المنطقي والعبثي في فترة قصيرة. لم يكن سوى إجابة استنبطها ذهنه المضطرب في لحظة ارتباك.

هزّ سوبارو – شوارتز رأسه نافيًا اقتراح تشيشا، ثم نهض بدوره ليجيبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد كافما قال لي أن جلالتك لن تخفي عني أي معلومة ضرورية، أليس كذلك؟”

 

“――! مَن هناك؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظِلّ “الساحرة” الذي أخذ يتقدّم، وكأنه امتصّ سواد مياه البحيرة، صار بحجم تلٍّ صغير، مهيمنًا بقوّةٍ لا يمكن ردعها، قادرا على ابتلاع كل شيء على سطح الجزيرة، أينما كان موقعه فيها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كعقوبة على من يتجرؤ بالإمساس في المحظور، كان ذلك المشهد قريبًا من ما جرى حين كشف سوبارو لـ”إيكيدُنا” عن “العودة بعد الموت” داخل ضريح “المِحنة”. حينها، لولا منديل “بيترا” الذي دسّت فيه “إيكيدُنا” نورًا خفيًا، لكان قد وُضع في موقف لن يُسمح له فيه حتى بالانتحار.

“كما بات واضحًا لك، الشكل الطفولي الذي اتخذه كان بفعل قدرتي.

 

 

لكن في هذه اللحظة بالذات――،

إنه ذلك الرجل الذي، في الخفاء، وضع خطة لدرء “الكارثة العظمى” التي تهدد الإمبراطورية، وقد يضطر بعد انكشاف الحقيقة إلى أن يعيش حياة يطارده فيها الاتهام واللائمة، حتى من أولئك الذين كرّس لهم ولاءه وخدعهم في سبيل ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كارثة عظمى — تعبير لا يمكن أن يكون أكثر ملاءمة لوصف مستقبل الدمار الذي ينتظر إمبراطورية فولاكيا.

“ما دام الوجود في أي مكان سيكون سواءً، فسأبقى لأشهد النهاية.―― حتى وإن تكرّر الأمر مرارًا.”

ولكن—

 

“ـــ بعد أن تحالفتَ مع بيرلستيتز ونَفيتني… هل بلغت ما كنت تطمح إليه؟”

“عبارة غريبة… ومع ذلك، يسهل أن تستقر في القلب دون مشقّة.”

بينما شعر سوبارو برجفة في أصابعه بسبب افتقاده لـ بياتريس،

 

“تبًا! أخرجونا! على الأقل… على الأقل ناقشوا الأمر معنا! كيف تجرؤون على المضي هكذا من دوننا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عانق سوبارو – شوارتز مرفقه بيده، وقد رسّخ في قلبه عزمه على ألا يغادر هذا المكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحضرتهم معي.”

 

ضغط سوبارو على أسنانه بقوة واستدعى الذراع الخفية الكامنة داخله – “الذراع غير المرئية” – محاولًا تحطيم الصندوق.

في الواقع، لم يكن له أي ملاذ. وإن عجز أولئك القادرون على مقاومة تلك “الساحرة”، فعلى سوبارو – شوارتز أن يصنع فرصةً، ويهيّئ وسيلةً لقلب الموقف رأسًا على عقب.

 

 

 

ذلك هو سوبارو – شوارتز الذي أعدّ نفسه لاحتمال “العودة بعد الموت”. وبينما كان واقفًا هناك، تقدّم تشيشا، ووقف إلى جانب الفتى ذو الشعر الأزرق، الواقف على الجبهة الأمامية――،

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“إن كنت تقف بجانب شخص مثلي، أنا، البرق الأزرق، المتألّق في اللحظة الفاصلة، والنجم على خشبة المسرح الكبرى التي طال انتظارها، فهل لي أن أرجو أنك قد أعددت عدّتك للعزم الكامل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“حتى بهذا الحجم، لا يزال لسانك سليطًا… وما الذي تعنيه بالعزم؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاهاها، لا داعي للتهرب! منذ أن زرتم جزيرة عبيد السيف، كنت تتجنبني، أليس كذلك؟! صحيح أن مرشحة الإمبراطورة استخدمت شتى الحيل لاستمالتي، إلا أنك فعلت ذلك بالعكس، بعدم الاقتراب مني! سواء كان ذلك مقصودًا أم لا، لا أدري! ولكن عندما أضع ذلك في الاعتبار، وأجد نفسي في هذا الموقف الآن، لا يسعني إلا أن أتوقع شيئًا مثيرًا!”

قال ذلك بنبرة صوت يمكن تمييزها بوضوح على أنها مجرد تظاهر بالقوة وتماسك زائف، ثم رفع تشيشا، الذي كان مستندا إلى سوبارو – شوارتز، جسده ووقف.

 

 

“توقعات، تقول ذلك بنفسك؟ يالك من شخص مستفز…”

ورغم اعتراض تشيشا الشديد على استدعاء سيسيلوس كوسيلة لتعويض نقص الحسم النهائي، فإن الكائن الأقوى لا يمكن استبداله ببديل. وبذلك، أقبل سوبارو – شوارتز بكل حماس على إقناع سيسيلوس، محاولًا ضمّه كَضربة سيف في سبيل درء «الكارثة العظمى» التي تهدد مصير الإمبراطورية ــ وبهذا، فقد…

 

إنما تلك الكذبة العظمى التي لا تُتاح إلا مرة واحدة في العُمر، هي جَوهر حياة الرجل.

تحول سيسيلوس إلى هيئة صبي صغير، فاقدًا ذكرياته حول تشيشا، في حين أن تشيشا تقبل هذا الأمر وكأنه شيء طبيعي، مما يدل على أنه -على الأرجح- متورط بعمق في وضع سيسيلوس الحالي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بينما كان سوبارو – شوارتز يستوعب هذا الأمر، نظر إلى الاثنين الواقفين معًا بجانبه، وخطرت على باله فكرة واحدة:

 

 

 

“يالهم من رِفاق أقوياء…”

“استعدادًا لـ”الكارثة الكبرى” القادمة، أليس كذلك؟ قلّصت هيئة سِسي وأرسلته إلى الجزيرة، لا أدري ما قد تجنيه من ذلك… آه، أو ربما، كان لغوز علاقة بالأمر؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— هذه هي الرؤيا التي شهدها فينسنت فولاكيا.

كان تشيشا يكسب قلوب الجنود بصدقه وإخلاصه لهم، بينما كانت سوبارو – شوارتز تتصرف كمرشحة إمبراطورية لا تهتم بشؤون الواقع. هذه الاستراتيجية، حيث يقوم تشيشا بدور العصا وسوبارو – شوارتز بدور السوط، تهدف إلى كبح توسع المتمردين ورفع فرص انتصار الإمبراطور.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بغض النظر عن مدى قوة الأعداء الذين قد يعترضون طريقه، فإن وقوف تشيشا وسيسيلوس إلى جانبه يمنحه الثقة التامة بأنهم سيسحقون أي عقبة، يقهرونها، ويمهدون الطريق أمامه.

“… أوبيرك هو من رشحني؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أمام هذا الشعور العميق الذي يملأ قلبه، كان تشيشا هو أول من تحرك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“يا لها من نظرة رقيقة… أراها متساهلة بعض الشيء، إن سمحت لي بالقول، لكنها مثيرة للاهتمام بما يكفي لأرغب في سماع المزيد.”

ببطء، رفع يده إلى وجهه الشاحب، ووضع عليه “القناع”—

“لا أحد يعلم من أين قد تظهر الثغرات. هل تفهمني؟ يقال أن التمثيل خارج نطاق المسرح ينتج عنه إتقان أكبر للدور، وهذا هو ما يعنيه الإخلاص في العمل.”

 

“وااااه!”

“—قناع ’البرق الساطع‘.”

 

 

وبينما كان سوبارو يخطط لزيادة معاناة أُوتو المعوية على طريقته الخاصة، كان تشيشا، على غير عادته، يعقد حاجبيه وكأنه على وشك قول شيء ما. فتح شفتيه ليتحدث، ثم أغلقهما، وكرر ذلك مرتين أخريين، حتى بلغ عدد المحاولات ثلاثًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صدر صوت صرير مُزعِج مع انحناء شديد في العظام، ثم تغيرت بنيته الجسدية، سُمك لحمِه، وهيئة جسده شيئًا فشيئًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “――هل تلك هي، ‘الساحرة’؟”

وأمام هذا التحوّل الذي يشبه نوعًا ما طقسًا مسرحيًا غروتسكيًا من فن الـ«نو»، لم يكن ما خطر على بال سوبارو – شوارتز سوى مشاهد التحول البطولية لأبطال العدالة أولئك.

فورًا، بدأ ضوء باهت ينبعث ليقوم بشفاء جرح سوبارو الذي كان قد نُزع من بطنه. كانت تلك القوة العلاجية، التي بدت وكأنها تعيد الزمن إلى الوراء، بالتأكيد قوة فيريس الخارقة.

 

وهكذا، انتهت محاولتهما للهرب بشكل مخزٍ وسريع.

من حيث الإيحاء بأن شيئًا مذهلًا على وشك الحدوث، لم يكن هنالك شك في أنه كان مشهد تحولٍ بطولي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

“لا أحد يعلم من أين قد تظهر الثغرات. هل تفهمني؟ يقال أن التمثيل خارج نطاق المسرح ينتج عنه إتقان أكبر للدور، وهذا هو ما يعنيه الإخلاص في العمل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعندما انتهى هذا التحول—ظهر هناك:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهو يخطو بثبات كما لو أن المكان ملكٌ له، داس على السجّاد الأحمر المفروش حتى اعتلى العرش، فاستقبله تشيشا بعينَين ذهبيتين ضاقتا تأملاً.

“هاه؟ هاه… هاه! يا للعجب، يا له من شاب وسيم يخطف الأنظار! غير أن ملامحه مألوفة للغاية، توحي أنني سبق ورأيته من قبل… ما الذي يحدث هنا؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا… هاه؟! أنا في الخارج؟ لا، هذا خارج أكثر مما هو متوقع!”

“رأيك الصادِق يُثير إعجابي.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بجوار سيسيلوس الذي رفع صوته بهذه التعليقات الساخرة، وقف تشيشا وقد تحوّل إلى شاب طويل أزرق الشعر، مختلف تمامًا عن هيئته السابقة.

النهاية. ——

 

كعقوبة على من يتجرؤ بالإمساس في المحظور، كان ذلك المشهد قريبًا من ما جرى حين كشف سوبارو لـ”إيكيدُنا” عن “العودة بعد الموت” داخل ضريح “المِحنة”. حينها، لولا منديل “بيترا” الذي دسّت فيه “إيكيدُنا” نورًا خفيًا، لكان قد وُضع في موقف لن يُسمح له فيه حتى بالانتحار.

وبفضل وجود النسخة المصغّرة الأصلية بجانبه مباشرة، تمكن سوبارو – شوارتز الذي كان يقف خلفهم من تمييز الشَخصية المتقَمصَة على الفور.

“هذَا ما أقولُه! إنها الهداية التي تأتيني حين أحتاجها. لنفترض، فقط لنفترض، أنه لم تكن مام أو أنت من جئتم لاصطحابي! أو حتى لو لم يأتني أحد من الأساس! كنتُ لأتواجد في ساحة المعركة هذه على أية حال. مهما كانت تلك مصادفةً عابثةً من القدر.”

 

“أنا أتخذ التدابير اللازمة لإنقاذ فولاكيا من تلك ‘الكارثة العظمى’. ولهذا، أحتاج إلى تجهيز ساحة اللعب المناسبة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—هذه الهيئة التي أُعيد إنتاجها عبر الـ«نو»، لم تكن سوى المظهر الحقيقي لـ سيسيلوس سيغموند.

— نعم، هذا الإمبراطور، كان يتجاهل نفسه بإفراطٍ شديد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مكر، تزوير، كذب، تدبير، نصبُ فخاخ، استدراج، وخداعٌ، فخداع، فخداع لا ينتهي.

ذلك الجسد قبل أن ينكمش، وتجسيدٌ واضح للهالة التي تليق بلقب “البرق الأزرق”، أقوى رجال فولاكيا.

بينما شدّت وتر قوسها بقوة، انطلق منه صوت حاد شقّ الهواء، وفي اللحظة التالية، اندفع سوبارو – شوارتز ليُبعد الإمبراطور جانبًا، فانغرس السهم في خاصرته، ممزقًا جسده بعنف.

 

صدام شرارتي البرق مع الكيان الغامض المُكوَنِ من الظلال، كان أشبه بمُحاولة إختراق هاوية شديدة السواد بنور نَجمين ساطعين، عرضٌ مسرحيٌّ مهيب على مسرحٍ لا يُقام إلا مرةً واحدة في العمر…

“سأضرب حيث تظهر الثغرات. هل تستطيع مجاراتي؟”

“أعلم أنه لن يغير شيئًا مهما قُلت، لكن ليس لدي أي مؤامرات أو مخططات خفية. وبكل صراحة، أريد فقط العودة بسرعة إلى لوغونيكا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أوه، ها أنت ذا تتحدث بثقة! ولكن لا تظن أن وسامتك الأخاذة ستسمح لك بترك هذا العبقري خلفك! أيا مرشحة العرش الإمبراطوري، أمعني النظر، ولا ترمشي حتى!”

 

 

 

استجاب سيسيلوس لتحدي تشيشا الذي اتخذ الآن مظهره الحقيقي، ثم ألقى كلمة أيضًا إلى سوبارو – شوارتز، مراعيًا إشراكه قبل أن يضغط بحذائه الخشبي على أرض الجزيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بجانبه، قام تشيشا بنفس الحركة تمامًا—

 

 

 

التقت كلٌ من أنظار سيسيلوس الكبير والصغير، وفي لحظة، انطلقت شعلتان من البرق الأزرق، ترسمان خطين من الوميض البَراق على أرض الجزيرة، وتنقضان نحو «الساحرة» التي لم يكتمل تجسيدها بعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —

 

 

كان ذلك بحق مشهدًا أسطوريًا يستحق أن يُروى في حكاية مصورة خيالية من الطِراز الرَفيع، مشهدٌ مُهيب.

“توقعات، تقول ذلك بنفسك؟ يالك من شخص مستفز…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“――――”

صدام شرارتي البرق مع الكيان الغامض المُكوَنِ من الظلال، كان أشبه بمُحاولة إختراق هاوية شديدة السواد بنور نَجمين ساطعين، عرضٌ مسرحيٌّ مهيب على مسرحٍ لا يُقام إلا مرةً واحدة في العمر…

 

 

 

~~~

 

 

“على أية حال، لقد تم إبعادي عن ريم وأُحضرت إلى هنا رغمًا عن أنفي. لذا، على الأقل، أريد أن أقوم بواجبي كما ينبغي. حتى لو كان الأمر مزعجًا، عليك أن تشرح لي المهمة بوضوح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“――غدًا، على الأرجح، سيبدأ الصدام الحقيقي بالفعل…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ هل بلغت المعلومات هذا الحد من الثقل بحيث لا يمكن موازنتها دون هذا النوع من الإقناع… ليتني أنصتت إلى حديث بياكو بجدية أكبر…”

 

لم يوبخ فينسينت سوبارو على تفاجئه الذي أخرجه عن أسلوبه المهذب، بل اكتفى بالنقر بطرف حذائه على الأرض. في البداية، لم يفهم سوبارو العلاقة بين هذه الحركة وإجابته، فارتسمت الحيرة على وجهه.

همس تشيشا بذلك وهو يحدّق من شرفة القصر الجانبي نحو قصر البِلور المتلألئ، ممسكًا بكأس خمرٍ في يده.

 

 

“آه، لا، لا يمكنني التجرؤ على ذلك! كيف لي أن أفهم أفكار الإمبراطور فينسنت فولاكيا؟… لكن يمكنني أن أقدم لك نصيحة صغيرة.”

تحت أضواء الليل المنعكسة، أطلق القصر وهجًا بديعًا من الانعكاسات الساحرة، ومع هذا المشهد الساحر، رفع سوبارو بدوره كأسه—وإن كان مليئًا بالحليب—ليقف إلى جانب تشيشا، ويتمتم بهدوء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لا أعرف مدى السرعة التي يمكن أن يبلغها… فتمسكوا جيدًا.”

“أفهم… هكذا إذن…”

“أنا أتخذ الخطوات اللازمة لإنقاذ الإمبراطورية من مستقبلها المحتوم بالدمار.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التالية، بدأ جسد فينسنت يصدر أصواتًا غريبة، حيث بدأت عظامه تتقلص، وطوله ينخفض. لم يكن ذلك فحسب، بل تغير لون شعره، وتسريحته، حتى تحوّلت هيئته بالكامل إلى نسخة طبق الأصل من—

“――――”

النهاية. ——

 

الوافد كان رجلًا وسيماً ذو شعر أسود، يعتمر قناعًا يحاكي هيئة شيطان، والمفارقة الساخرة أنّه وقف وجهًا لوجه أمام تشيشا، الذي اتّخذ من ارتداء “الأقنعة” مهنةً له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حلّ صمت عابر، شعر معه سوبارو بصراع داخلي يحاول كبحه، معاناة متراكمة لم يكن من السهل التحكم فيها بحيل سطحية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فمنذ أن أنقذ تشيشا داخل الـ كايوس فلايم، وتلقى الإنقاذ منه في المقابل، ثم اختار التعاون مع أهدافه، وقرر التدخل في قضايا الإمبراطورية—تكوّنت تلك الغصة في قلبه، خصم عنيد لا يتوقف عن إرغامه في التساؤل… “ماذا لَو؟ ماذا لَو؟ ماذا لَو…؟”

“جئتُ بناءً على نداء القدر، يا معالي الإمبراطور.”

 

 

وبينما هو مستغرق في هذا الصراع المستنزِف، ارتشف تشيشا من كأسه، ثم التفت إليه وقال:

وهكذا، كانت هذه هي أولى خطوات الانحراف عن المسار الصحيح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ففي النهاية، هذا المكان هو الإمبراطورية المقدسة فولاكيا.

“يا سيد ناتسوكي، لقد ساعدتني كثيرًا. أود أن أعبر لك مجددًا عن امتناني.”

بغض النظر عن مدى قوة الأعداء الذين قد يعترضون طريقه، فإن وقوف تشيشا وسيسيلوس إلى جانبه يمنحه الثقة التامة بأنهم سيسحقون أي عقبة، يقهرونها، ويمهدون الطريق أمامه.

 

ومع ذلك، فإن مجرد المقارنة بين الإرهاق الذي ناله حين كان يؤدي مهام الإمبراطور، والإرهاق الذي ناله وهو يسعى لاستعادة عرشه، يشي بأن فينسنت كان يتجاهل نفسه إلى حدٍ مفرط.

“أوه، لا داعي للعاطفة الآن. الأشخاص الذين يبدؤون بترتيب أمورهم وتوديع من حولهم قبل المعركة الكبرى، غالبًا ما يكونون أول من يسقط عندما تعمُ الفوضى.”

هل كان قد ارتكب الخطأ منذ البداية؟ بعد أن مر بخمس “وفيات”، عض سوبارو على أسنانه في إحباط.

 

“――تشيشا-سان، تلك اللحظة باتت وشيكة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فوضى… هل تقصد ما يسميه سيسيلوس ‘التمهيد الدرامي’؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“بالضبط، هذا هو، أسلوب سِسي المعتاد.”

“مستقبل الإمبراطورية، تقصد…؟”

 

 

أسلوب سيسيلوس الخاص في الحديث معقّد وصعب الفهم، لكن حين يتمكن المرء من تفكيكه، يجد أنه غالبًا ما يلامس جوهر الحقيقة، بل ويُعجب بمدى دقة منطقه وعمق تفكيره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ورغم أن ظهور «الساحرة» في جزيرة عبيد السيف لم يكن تجسيدًا مُكتملا، فقد تصدّى لها سيسيلوس إلى جانب تشيشا، وهزماها معًا.

 

وبعد تلك المعركة، غادر الجزيرة وهو يهتف بفرح: “أخيرًا، ظهوري المنتظر على المسرح!”، ثم توجه إلى العاصمة الإمبراطورية، حيث ينتظر هناك—بحماسة أو بتهور—دوره في الأحداث القادمة.

“――――”

 

“بغض النظر عن مهاراتك في التسلل، يبدو أنك جاسوس سيئ جدًا عندما يتعلق الأمر بتلفيق الأعذار. أكثر ما يثير الاهتمام هو أنك لم تحاول إخفاء هويتك كـ ناتسوكي سوبارو.”

لا تزال تفاصيل تحوّله إلى هيئة طفل مجهولة، لكن إن كان الأمر قد شمل رجوعه في المظهر وكذلك في طريقة التفكير والشعور، فربما حين يعود إلى شكله الأصلي، ستزول هذه الحيوية الطازجة التي يتحلى بها الآن.

تمامًا كما قادته رحلته مع يورنا ميشيغري إلى اكتشاف ما يسكن قلبه، منحته هذه اللحظة فرصة لاتخاذ قرار مشابه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وإن حدث ذلك، فقد يكون أمرًا مؤسفًا بالفعل.

مع شعور من الحرقة في رئتيها المتعبتين، استحضرت في خضم حيرتها صورة شخص واحد…

 

 

“لا تقلق، سيسيلوس كان دائمًا على هذه الحال، صغيرًا كان أو كبيرًا.”

وإن كنا نتحدث عن المفاجآت، فلن يكون سوبارو أقل من تشيشا في هذا الشأن. فمنذ لحظة انتقاله إلى إمبراطورية فولاكيا، لم يكن أي شيء يسير حسب التوقعات.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت جزيرة عبيد السيف تعجُ بالعديد من العبيد المُبارزين، ومن يشرف على إدارتهم. ولضمان سلامتهم، كان غوتساف هو الشخص الوحيد القادر على تحريكهم بشكل مناسب.

“جدّيا؟ هذا مطمئن… أو، لا، على العكس تمامًا. بل مقلق بصراحة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“مع غياب ‘الجنرال الأول’، كانت أراكايا، بصفتها ‘الجنرال الثاني’، تمثل أقوى قوة عسكرية في الإمبراطورية. وإذا لم تعد متاحة، فسيكون من الضروري اتخاذ موقف دقيق مع بقية ‘التسعة العظماء’، بما في ذلك قضية غوز لارفون.”

“إذا كانت النسخة الأولى من سِسي هكذا، والنسخة الثانية من آراكيّا بذلك الأسلوب الغريب، فأنا مستغرب أكثر من كيف كانت إمبراطورية فولاكيا تسير على قدم وساق من الأساس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“كل شيء كان يسير بتدبير من صاحب الجلالة الإمبراطور فينسنت فولاكيا… لذا، فإن هذه التجربة الحالية، لن أستطيع الجزم بنجاحها أو فشلها. الواقع أنها كانت مليئة بالمفاجآت غير المتوقعة.”

وهكذا، كان هذا مشروع كذبة أبريل المعتاد!

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مثل ظهوري في الساحة، مثلًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” — إمبراطور الإمبراطورية المقدسة فولاكيا السابع والسبعون، فينسنت فولاكيا.”

 

“… جلالتك؟”

“تُقرّ بذلك بنفسك؟”

 

 

 

ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي تشيشا، ضاحكًا بخفوت على تعليق سوبارو.

“أن تدعم شخصاً يواجه مشكلة عويصة ككونه نصف إلف، ثم تمد يدك بهذا الشكل للآخرين… أعتقد أن تصرفاً كهذا يفتقر إلى بعض الاتزان. ولا شك أن من يقوم بتنسيق أمور فصيلكم، يعاني الكثير من المتاعب، أليس كذلك، ناتسوكي-دونو؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“إن كان بوسعي الإجابة عليه، فسأكون سعيدًا بذلك.”

وإن كنا نتحدث عن المفاجآت، فلن يكون سوبارو أقل من تشيشا في هذا الشأن. فمنذ لحظة انتقاله إلى إمبراطورية فولاكيا، لم يكن أي شيء يسير حسب التوقعات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“إذا كان هناك شيء واحد سار كما ينبغي، فهو أن وجود ناتسومي شوارتز أُثبت مرةً أخرى، ليس فقط في المملكة… بل في الإمبراطورية أيضًا.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…رغم أنني لا أملك الحق في قول ذلك وأنا من استغلّك بلا هوادة، لكني لا أزال أتساءل—هل جميع المهارات التي تملكها اكتسبتها حقًا في المملكة؟”

أنه هو نفسه أحد الممثلين على خشبة هذا المسرح.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’تبا، قلتها مرة أخرى. رغم أن بياكو كانت تغضب في كل مرة أستخدم فيها هذا التعبير لأنه يسبب سوء الفهم، وها أنا ذا أكررها مجددا.‘

“آه، تطوير وصقل مهاراتي كان بالفعل على طريقة لوغونيكا،

لكي يخترق هذا الجدار، لكي يتجاوزه، عليه أن يجد تلك الفجوة الضيقة، تلك الإمكانية الضئيلة――،

لكن الأساس؟ لا، هذا يعود أصله إلى مكان آخر. بلدتي الأم. خَلف ما يسمّى بـالشلال العظيم…”

 

 

“بالطبع أحتاج!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

’تبا، قلتها مرة أخرى. رغم أن بياكو كانت تغضب في كل مرة أستخدم فيها هذا التعبير لأنه يسبب سوء الفهم، وها أنا ذا أكررها مجددا.‘

“لا علم لي! حدث كل شيء فجأة. لقد دُفعنا بالقوة إلى داخل العربة… وأنت، لم تستيقظ أبدًا رغم كل ما جرى!”

 

“سأضرب حيث تظهر الثغرات. هل تستطيع مجاراتي؟”

“الشلال العظيم… فهمت الآن، يبدو الأمر منطقياً.”

لذا—

 

“أراكيا.”

بينما شعر سوبارو برجفة في أصابعه بسبب افتقاده لـ بياتريس،

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ تشيشا جانبه بإعجاب، وكأنه التقط شيئًا في حديثه—ليس عن سوبارو تحديدًا، بل عن الشلال العظيم نفسه.

 

 

وإن كان وجود روي المستمر وهي تتنقّل حولها بشكل مزعج لا يزال يثير اشمئزازه.

“في الواقع، كنت دائمًا أشعر ببعض الشكوك. من الطبيعي أن تختلف مبادئك كإبن مملكة عن مبادئنا كإمبراطورية، لكن الفجوة بيننا… كبيرة للغاية بشكل مُريب.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بُمجرد أن لامست الضربة الثالثة قدمه، شُلّت حركته تمامًا، ولم يمضِ وقت طويل قبل أن تصيبه الضربة الرابعة مباشرة، ساحقة جسده حتى أصبح عُشر حجمه الأصلي… ليموت في الحال.

“فجوة؟ في ماذا بالضبط؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

قال غوستاف بصوت مبهوت يخفي خلفه الذهول، وهو يحدق إلى الظل الظاهر بجانب سوبارو – شوارتز، خلف سيسيلوس الذي تبلل ظهره برذاذ الأمواج المتلاطمة.

“ببساطة، أنت ترفع من شأن قيمة الحياة… أكثر من اللازم. أو إن شئت الدقة: تُعلي من قيمة حياة الآخرين إلى درجة لافتة.”

لكنك، يا سيد ناتسوكي، لا ترى الأمور من منظور الفائدة والضرر فقط. وهنا يكمن جوهر اختلافنا—في قيمك الراسخة منذ الأصل.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (النو هو فن ياباني قديم يتعلق بالأقنعة وما شابه، لمعلومات أكثر انقلع وابحث بنفسك~)

قالها تشيشا وهو يمرّر أصابعه برفق على ذقنه النحيل، بينما رمش سوبارو متفاجئًا من هذا التحليل.

“لست في صدد الدخول في نقاشات تافهة. أنتِ من طلبتِ التوضيح، أليس كذلك؟ لو كان الأمر يخص أوبيرك، لما احتاج إلى أي تفسير، لكن يبدو أن الأمر مختلف معك.”

 

وقد بدا أن ذلك ناجم عن تردّد داخلي ما، مما دفع سوبارو إلى إمالة رأسه باستغراب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قيمة الحياة… بالطبع هذا شيء أساسي. فالحياة لا تُعطى مرتين. حتى لو وُجدت استثناءات نادرة، فهي لا تنفي القاعدة.

 

لهذا السبب بالذات، لا يجب أن تُسلب الحياة من أي شخص دون مبرر. ولا أن تُحرَم أي حياة من فرصة البقاء.

لقد مات الرجل.

 

“لكن حتى أنت يا تشيشا ساعدتني في كايوس فلايم. عندما نزعت قناع الإمبراطور وارتديت الخاص بـ فيريس، منذ ذلك الحِين وكل شيء مقلوب رأسا على عقب، بسبب ذلك فقط… أوليس كذلك؟”

“لكن حتى أنت يا تشيشا ساعدتني في كايوس فلايم. عندما نزعت قناع الإمبراطور وارتديت الخاص بـ فيريس، منذ ذلك الحِين وكل شيء مقلوب رأسا على عقب، بسبب ذلك فقط… أوليس كذلك؟”

 

 

“تطرح حججك بلا أي ثغرات…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ذلك ببساطة… لأنك كنت ذا فائدة بالنسبة لي.”

لم يوبخ فينسينت سوبارو على تفاجئه الذي أخرجه عن أسلوبه المهذب، بل اكتفى بالنقر بطرف حذائه على الأرض. في البداية، لم يفهم سوبارو العلاقة بين هذه الحركة وإجابته، فارتسمت الحيرة على وجهه.

 

“أنا—”

“وفقًا لمعاييري، كان فقدانك هناك خسارة أكبر من أي ضرر ممكن.

 

لكنك، يا سيد ناتسوكي، لا ترى الأمور من منظور الفائدة والضرر فقط. وهنا يكمن جوهر اختلافنا—في قيمك الراسخة منذ الأصل.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…أن تختلف طريقة التفكير حسب التربة والماء التي نشأت فيهما وعَليهما، هذا منطقي. فأنا أكره الإمبراطورية، بصراحة.”

 

 

“نيد نوت تو نو (لا حاجة لي بمعرفة ذلك)…”

“هاها، إنك تصرّح بذلك بكل وضوح وبطريقة مريحة للسمع تقريبًا.”

 

 

“لا أدري لما انبعثت هذه الشكوك في ذهنك… لكن لا.”

“أنا أكرهها، جديا. لكن، كره الإمبراطورية لا يعني أنني أكره كل من يعيش فوق أرضها. قيمتي، نظرتي للأشياء، بسيطة هكذا، ولا أراها كشيء مميز.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قيمة الحياة… بالطبع هذا شيء أساسي. فالحياة لا تُعطى مرتين. حتى لو وُجدت استثناءات نادرة، فهي لا تنفي القاعدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهو مستلقٍ على الأرض، يكافح الألم الذي يجتاح جسده، قطّب سوبارو جبينه وهو ممدد على الأرض، ذراعيه وساقيه مفتوحتين كالصليب. رفع بصره نحو الشخص الذي طرح عليه ذلك السؤال، الشخص الذي تصدى له فور أن تسلل إلى القصر المنعزل… وألقى عليه نظرة مباشرة.

سوبارو لم يعتبر طريقته هذه في التفكير شيئًا استثنائيًا. على العكس، يراها طبيعية تمامًا. وهو يدرك أيضا أن أفكاره، أمام مبادئ الإمبراطورية القاسية، بل حتى أمام مملكة لوغونيكا نفسها، تُعد ساذجة.

“في الواقع، المرأة الغامضة التي تتقرب من أصحاب السلطة وتلعب دور العَرافة، تعدّ من الكليشيهات الشائعة. لكن أن يتم إساءة فهمي هكذا هو أمر مزعج… خصوصًا في وقت يكون فيه وضعي مع ‘العودة بعد الموت’ غير مستقر.”

 

أولبارت، بعد مرافقة سوبارو في مهمة “كايوس فلايم”، بدا وكأنه يحاول التخفيف من شعور الذنب الذي راود سوبارو، حتى اقترح وضع سلاح مكان ذراعه المفقودة. أما موغورو، الذي كان يتولى حراسة القصر البلوري، فلم تتح لسوبارو فرصة في التواصل معه بسبب تواجده المتكرر خارج المدينة، إلا أنه، رغم قلة كلامه، أبدى اهتمامًا واضحًا بأراكيا التي تركت المكان، وبغوز الذي كان أسيرًا.

حتى بعد أكثر من سنة في هذا العالم، لم يعتد بعد على مسألة الموت والتضحية. ورغم أن ذلك سبب كافٍ لخيبة أمل بعضهم منه،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فهو لا يرى فيه شيئًا يستحق التقدير المبالغ فيه كذلك.

لم تأته الضربة القاتلة التي كان يتوقعها، ولا الألم الفظيع الذي يصاحب «الموت». بل جاء بدلًا من ذلك… سؤالٌ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ تشيشا جانبه بإعجاب، وكأنه التقط شيئًا في حديثه—ليس عن سوبارو تحديدًا، بل عن الشلال العظيم نفسه.

“لكن لحظة، هل تُصدق حقا أنني أتيت من ما وراء الشَلال العظيم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“كلمات لم يُسمع بها من قبل، طرق تفكير مجهولة، بعض التقنيات، وتلك القيم… أن يُربّى المرء في بيئة غير مألوفة إلى هذا الحد، ومع ذلك يكتسب قدرًا من الاجتماعية والقدرة على التواصل، فإن تعريفه بصفته تابعًا لساحرة يُعد أمرًا مخيفًا. لذا، من الأفضل – حفاظًا على راحة بالي – أن أعدّه زائرًا من وراء الشلال العظيم.”

 

 

– المترجم، مُجرد عابِر مَجهول؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حقًا؟ هل بلغت المعلومات هذا الحد من الثقل بحيث لا يمكن موازنتها دون هذا النوع من الإقناع… ليتني أنصتت إلى حديث بياكو بجدية أكبر…”

 

 

“أوووورراااا!!”

يبدو أن تشيشا قرر تصديق القصة، لمجرد أن اعتبار سوبارو من أتباع الساحرة سيكون أسوأ، وهذا يوضح مدى غرابة الأمر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وبما أن خلفية سوبارو تُعد من النوع الذي يُتجاهل عادة حتى في معسكر إيميليا، فإن قبول تشيشا بها – ولو على سبيل الجدل – أمر يُشكر عليه، إلا أن سوبارو أدرك أنه ينبغي عليه أن يتوخى الحذر في طرحها مستقبلاً.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“من الجيد أنني لم أشر إلى ماضيّ أمام ريم. كان من الممكن أن تنخفض شعبيتي الضئيلة أصلًا أكثر مما هي عليه. بالكاد وصلت إلى القاع.”

“لقد انتهيت.”

 

 

“يبدو أن مستوى شعبيتك معها كان منخفضًا بصورة غير طبيعية منذ البداية، في رأيي.”

 

 

بينما ابتعدت أصداء المعركة، لم يكن في سمع سوبارو – شوارتز سوى طنين شديد إضافة إلى صوت دقات قلبه المتباطئة. وفي وسط ذلك، رأى فينسنت يضع يده على وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إن مشاعر ريم، التي يصعب قياس تغيّرها، تلقت تعليقًا متعاطفًا من تشيشا.

“مستقبل الإمبراطورية، تقصد…؟”

 

وفي تلك اللحظة، اندفع تشيشا نحوه بقفزةٍ رشيقة وكأنها رقصة. مدّ يده إلى وجه فينسنت المتيبّس، ثم —

وخلال تبادل الحديث بصراحة بينهما، أخبره سوبارو أن ريم كانت ضحية لأسقف خطيئة “الشراهة”، ونتيجة لذلك فقدت كل ذكرياتها وعلاقتها به.

 

 

 

ومع ذلك، بالنظر إلى كيفية تقبّله لقصة “الشلال العظيم”، فقد يكون تشيشا قد قرر تصديقه لمجرد أن اعتبار سوبارو مُطاردا مهووسًا يحمل مشاعر ملتوية تجاه ريم هو الاحتمال الأسوأ. فيكون تصديقه بالسيناريو السابق أهون الشرَّين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنه يمنحه إنذارًا أخيرًا، كرر سؤاله بنبرة لا تحتمل الجدال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ثم، وفي لحظة غير متوقعة، قال تشيشا بهدوء:

“لقد عدتُ، تشا!”

 

حبل رفيع فوق هاوية لا نهاية لها… ومع ذلك، كان عليه أن يعبر إلى الجانب الآخر مهما كلف الأمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…في الأصل، لم أكن أنوي استدعاء سيسيلوس مرة أخرى.”

هذا القانون السحري، الذي يُفعل عبر أداة سحرية يملكها غوستاف، يغطي كامل الجزيرة ضمن نطاق تأثيره، وقد انطبق أيضًا على سوبارو ورفاقه بمجرد دخولهم إليها دون علمهم، مما حال دون مغادرتهم.

 

فقد سبق لسوبارو أن رآى هذا الوجه مرة واحدة من قبل، في لمحة سريعة.

“هاه؟”

 

 

“–.—-.——– أها، فهمت.”

فوجئ سوبارو بهذا التحوّل الغريب في مجرى الحديث، واتسعت عيناه دَهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ذلك ببساطة جزء من أصلها. لا يمكن التقليل من شأن من يحتل المرتبة الثانية في الإمبراطورية. وبالمناسبة، هناك أيضًا تقارير عن تعزيز المتمردين بقوة إضافية مجهولة.”

نظر إلى جانبه، ليجد تشيشا قد وضع كأسه على سور الشرفة،

وفي مركز تلك الحكاية المكلّلة باللهيب، أولئك الذين شهدوا موت الرجل الذي خدع كل شيء وكل أحد، صرخوا حتى بُحت أصواتهم، وذرفوا دموعًا من دم، وتشققت أرواحهم… ليحترقوا مع القدر.

يفتح ويغلق يده الفارغة وهو يحدّق بعينيه الذهبيتين نحو القصر البلوري…

 

 

“――――”

لا، بل نحو العاصمة بأكملها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

مُستشعرا التغير في الأجواء، وضع سوبارو كأسه أيضًا، موجّهًا نظره إلى ذات المشهد.

 

 

“الشلال العظيم… فهمت الآن، يبدو الأمر منطقياً.”

“كما بات واضحًا لك، الشكل الطفولي الذي اتخذه كان بفعل قدرتي.

 

وقد أرسلته إلى جزيرة العبيد لأسباب معينة… وكل ذلك كان――”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“استعدادًا لـ”الكارثة الكبرى” القادمة، أليس كذلك؟ قلّصت هيئة سِسي وأرسلته إلى الجزيرة، لا أدري ما قد تجنيه من ذلك… آه، أو ربما، كان لغوز علاقة بالأمر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “النجدة! أنقذوني!!”

 

 

“سأكتفي بالقول أنك لست مخطئًا تمامًا. فالحقيقة أن لا أحد يمكنه أن يقف على ذات القمة التي يبلغها سيسيلوس سيغموند.―― باستثناء أولئك من أمثال ’قديس السيف‘ أو ’المُبجِّل‘.”

مع شعور من الحرقة في رئتيها المتعبتين، استحضرت في خضم حيرتها صورة شخص واحد…

 

“يا فتاة الشيطان، لقد عادت التنين. تعالي وساعديني في الاستحمام.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…أن يُذكر اسمه حتى هنا، هذا هو راينهارد بحق، عالميّ الصيت. ميسي هذا العالم…”

حين أغلق الإمبراطور عينيه، أدرك سوبارو – شوارتز أمرًا غريبًا— لم يسبق له أن رأى فينسينت وهو يغمض كلتا عينيه في وقت واحد.

 

كان القصر مزخرفًا وجميلًا، لكنه لم يكن مبهرجًا بقدر القلعة التي كان يحاول اختراقها سابقًا، مما جعله يأمل أن تكون الحراسة فيه أقل صرامة.

في الواقع، سوبارو رأى بأم عينه مدى تفوق سيسيلوس في القتال، وقد تجاوزت قوته حدود الفهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما همّ سوبارو بانتزاع روي من ريم بالقوة—

خلال المعركة الكبرى ضد “الساحرة”، تجلّت بحق القيمة الحقيقية لـ”البرق الأزرق”. ــ إلا أن من أظهر تلك القوة لم يكن سيسيلوس الصغير نفسه، بل تشيشا الذي تقمّص هيئته البالغة وارتدى “قناعه”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وعَينُ سوبارو، التي شهدت مرتين القتال الأسطوري لراينهارد عن كثب، علِمت أن سيسيلوس البالغ يستحق بالفعل أن يُدرج في فئة الخارجين عن المألوف.

 

 

 

غير أن――،

حين تصل تلك “الكارثة العظمى”، وحين تندفع جموع الأعداء المروّعة، سوف يُظهر العالم أن ناتسوكي سوبارو هو من وضع القطع في أماكنها ليتركز أقوى جهد دفاعي في العاصمة الإمبراطورية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذا كان الحديث عن القوة، فربما، لكن المؤهلات اللازمة للوقوف على قدم المساواة لا تقتصر على ذلك وحده.”

 

 

كان سوبارو يفضل فصلهما قدر الإمكان، لكن لم يكن الوضع ولا موقفه الحالي يسمحان له بالاعتراض، لذا لم يجد أمامه سوى أن يضغط قبضته بصمت.

“…ماذا تقصد بذلك؟”

 

 

“أنا في الواقع لا أعتبر الحرية الكاملة أمرًا إيجابيًا بالضرورة. صحيح أن الورقة البيضاء بلا حدود تتيح لك رسم ما تشاء وكتابة ما تشاء، لكن ما يُكتب أو يُرسم بلا أي هدف أو توجُه نادرًا ما يُصبح عملًا عظيمًا أو تحفة فنية. فكل عمل عظيم يحتاج إلى شغف ومسار محدد.”

“حين واجهتما في جينونهايف ذلك الظل العملاق، أنتِ وسِسي، ربما كان لهويتي «ناتسومي شوارتز» ذات العقلية الهشة حينها دورٌ في الأمر… لكن شعرت بشيء وقتها. ――أن هذين الاثنين الواقفين جنبًا إلى جنب، هما الأقوى في الإمبراطورية.”

لم يكد ينهي سوبارو جملته حتى دفعته ريم بعيدًا بكل قوتها، دون أي تردد أو رحمة. طار سوبارو للخلف جراء قوتها غير المتوقعة، وسرعان ما اصطدم بجسد أوبيرك الذي كان يقف في مسار سقوطه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“عائدون إلى العاصمة الإمبراطورية! لا تظنوا أننا سنخرج من القصة بهذه السهولة ونسدل الستار هكذا فقط!”

“――――”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان يصرخ متقمصًا شخصية “ناتسومي شوارتز”، أخذ يطرق بعنف على جدران الصندوق، لكن لم يأتِ أي رد من الجهة الأخرى لعربة التنين. وهذا طبيعي. فلا شك أن تشيشا أوصى الجميع بتجاهل أي صوت يصدر عن من بداخل الصندوق بعد استيقاظهم.

 

 

“وليس لأنك كنت متقمّصا هيئة سيسيلوس البالغ، هذا ليس السبب. ذلك الشعور بالاعتماد عليكما، وبالثقة بِكما، لم ينبع من التمثيل أو القوة وحدها. لم يكن الأمر متعلقًا بمجرد القدرة على الانتصار، بل بشيء أبعد من ذلك، في بُعد مختلف تمامًا… لا أستطيع التعبير عنه جيدًا!”

ثم—،

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يحكُ رأسه بعنف، باحثًا عن وسيلة ينقل بها تلك الحماسة التي شعر بها في ذلك الحين.

“مجددا؟――”

 

 

فلم يكن الأمر مجرد قوة تساوي قوة، ولا تشابهًا في المقدار يُقاس، بل كان شعورًا خاصًا، كأن الناتج من جمع واحد زائد واحد لا يكون اثنين، بل رقمًا أكبر بكثير… شيئًا فريدًا من نوعه.

 

 

 

“بصراحة، لقد تصرفتُ بأنانية شديدة. وربما، حتى إن عرف جلالة الإمبراطور نوايا تشيشا الحقيقية، فقد يغضب بشدة ولن يسامحني أبدًا. لكن رغم ذلك، أنا أؤمن أن الإمبراطور فينسنت رجل محظوظ.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “――――”

“تعتقد أن جلالته محظوظ؟ أوافقك الرأي تمامًا.”

“وااااه!”

 

“――――”

“آه، أترى؟ لم تتواضع في هذا الجزء، أليس كذلك؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالنسبة لي، فإن تقييم قدرات الآخرين بشكل صحيح أمر ضروري ولا غنى عنه في دوري داخل الإمبراطورية. وما دام المرء لا يسعى لإظهار قدراته، فمصيره في بلاد الذئاب هذه أن يُلتهم لا محالة.”

همس فينسنت بتلك الكلمات، وفجأة، بدأ وجهه يتفكك أمام عيني سوبارو – شوارتز.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“مجتمع يقوم على القوة المطلقة، ومبدأ التفوق، والمنافسة المستمرة… أفهم ذلك، لكن ما يمنحني الأمل هو أن فولاكيا ليست مقتصرة على هذا وحده.”

 

 

“أنا—”

قال سوبارو ذلك ثم استدار فجأة وأسند ظهره إلى الدرابزين، رافعًا نظره نحو سماء الليل.

“همم…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ليست جميلة، ولا ساحرة، ولا حتى لطيفة.”

في العاصمة الإمبراطورية لوبوغانا، المصمَمة على شكل قلعة نجمية، والتي تتخذ من القصر البلوري المتلألئ في أقصى الشمال نقطة ارتكاز، كانت النجوم تملأ السماء بشكل مدهش. ضيّق سوبارو عينيه وهو يحدّق في تلك النجوم المجهولة، التي لا يعرف أسماءها، ولا تربطه بها أي ذكريات أو صِلات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأرجح، قد أوصته مادلين بأن يطيع ريم وينفذ أوامرها.

 

“من الجيد أنني لم أشر إلى ماضيّ أمام ريم. كان من الممكن أن تنخفض شعبيتي الضئيلة أصلًا أكثر مما هي عليه. بالكاد وصلت إلى القاع.”

سماء الليل هذه، التي لم يكن ليحظى بفرصة لرؤيتها في الأصل، بدت له وكأنها تشبه الأشخاص الذين التقاهم في فولاكيا، غرباء في البداية، أصبحوا مألوفين بشكل لا يُنسى.

 

 

وفي تلك اللحظة، اندفع تشيشا نحوه بقفزةٍ رشيقة وكأنها رقصة. مدّ يده إلى وجه فينسنت المتيبّس، ثم —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بيرلستيتز، رغم مظهره، إلا أنه يملك قلبًا حارًا بشكل مفاجئ. تشيشا صنفته على أنه إمبريالي متشدد، لكنني اكتشفت أنه شخص يفيض بالعاطفة. على الأرجح، من النوع الذي يقدّر الوعود في الخفاء. أما مادلين، فصعبة الانفتاح قليلًا، لكنني أعتقد أنها تهتم بالآخرين أكثر مما تظهر. ربما كانت محاطة بأشخاص جيدين. والآن… أظنها فقط حائرة في كيفية استخدام مشاعرها الطيبة؟”

وبما أن خلفية سوبارو تُعد من النوع الذي يُتجاهل عادة حتى في معسكر إيميليا، فإن قبول تشيشا بها – ولو على سبيل الجدل – أمر يُشكر عليه، إلا أن سوبارو أدرك أنه ينبغي عليه أن يتوخى الحذر في طرحها مستقبلاً.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“يا لها من نظرة رقيقة… أراها متساهلة بعض الشيء، إن سمحت لي بالقول، لكنها مثيرة للاهتمام بما يكفي لأرغب في سماع المزيد.”

 

 

 

“ما أطرحه ليس بالشيء العظيم حقًا. أولبارت مثلاً، فقد ذراعه، ومع ذلك لا تظهر عليه أي لمحة من الحزن أو اليأس. ربما يعود ذلك إلى حكمته وخبرته. يتظاهر بالقسوة، إلا أنني أشعر بأنه يملك مشاعر طيبة تجاه الشباب. أما موغورو، فلم تتح لي الفرصة للحديث معه بجدية بعد، لكن في داخلي أُعلّق عليه آمالا بأنه ربما يكون أكثر الناس إنسانية في الإمبراطورية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبهذا، أُسدل الستار على مسرحية العمر، الأولى والأخيرة، التي خُصِّصت لي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أولبارت، بعد مرافقة سوبارو في مهمة “كايوس فلايم”، بدا وكأنه يحاول التخفيف من شعور الذنب الذي راود سوبارو، حتى اقترح وضع سلاح مكان ذراعه المفقودة. أما موغورو، الذي كان يتولى حراسة القصر البلوري، فلم تتح لسوبارو فرصة في التواصل معه بسبب تواجده المتكرر خارج المدينة، إلا أنه، رغم قلة كلامه، أبدى اهتمامًا واضحًا بأراكيا التي تركت المكان، وبغوز الذي كان أسيرًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، من دون كلمات تشيشا، لن يصل إلى تلك الإجابة.

“كافما، بما أن علاج ريم السحري بدأ يؤتي ثماره معه، أصبح فجأة من أكبر المعجبين بها، وهذا، بصراحة، أمر مضحك. لكن بما أنني غالبًا ما أكون مشغولًا ومضطربًا، من المريح أن يكون هناك أشخاص مثل مادلين وكافما ممن يهتمون برِيم. أما أوبيرك، فممم… كيف أقولها… لعله يلعب دور الزيت الذي يجعل التروس تدور بسلاسة…”

في خضم هذا الجهل، كانت غريزتها تصرخ بأن عليها الفرار.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، لم يكن لجروح سوبارو الخطيرة أو فقدان تشيشا لوجه فينسنت، الذي كان ضروريًا لخطته، أي فائدة تُذكر سوى أنها كانت مجهودًا ضائعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إن لم تجد ما تقوله، فلا حاجة لأن تُجهد نفسك في البحث عن شيء إيجابي، هذا ما أراه.”

ارتجف صوت فينسنت، الإمبراطور الذي كان دومًا حادّ الذكاء،

 

لذا—

“حسنًا، أما سِسي، فبما أنه هو نفسه سِسي، سأتجاهله مؤقتًا… ليبقى تشيشا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

تجمد سوبارو في مكانه.

“――――”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الوقح!”

“مهما يكن، منذ أن قُذِفت إلى الإمبراطورية وحتى الآن، تشيشا ساعدني كثيرًا… أم أنه كان يتلاعب بي؟ ربما أجبرني على مسايرته…؟”

“آه، ولكن—”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“بغضّ النظر عن الخلاصة التي تصل إليها، فإنني أجد كل ذلك مجحفًا وغير منصف.”

وضع يده على جرحه محاولًا وقف النزيف، لكن بمجرد أن ضغط على الجرح، أدرك سوبارو – شوارتز أن جزءًا من خاصرته كان مفقودًا تمامًا. وندم على وعيه بها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال تشيشا بتنهد، في مواجهة سوبارو الذي لم يتمكن من الوصول إلى تقييم واضح. سواء كانت التهمة أنه تلاعب به أو جعله يسايره، أو حتى أنه ساعده، فإن تشيشا اعتبر كل تلك الأوصاف مجافية للحقيقة. وهذا جزء من طباع تشيشا غولد المتقلبة والصعبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسهولة تامة، استقبلت المرأة الهجوم المرتبك وأحكمت قبضتها، لتجذب الفتاة نحوها.

 

لكن خلافًا لحاملها الأصلي، أسقف الكسل من أساقفة الخطايا السبعة، فإن هذه القدرة في يد سوبارو لا تختلف كثيرًا عن ذراع ثالثة غير مرئية. وإن لم تستطع ذراعاه العاديتان كسر الجدران، فلن يفلح بها كذلك، حتى وإن كانت خارقة.

لكن، رغم تلك الجوانب، فإنهما قضيا معًا وقتًا ليس بالقصير، مما جعل العلاقة بينهما أكثر تعقيدًا وعمقًا.

تبادل الرجل المقنع النظرات مع فينسينت، والجو المحيط بهما أصبح كثيفًا وساخنًا، كما لو أن الهواء نفسه بدأ يحترق.

 

في العاصمة الإمبراطورية لوبوغانا، المصمَمة على شكل قلعة نجمية، والتي تتخذ من القصر البلوري المتلألئ في أقصى الشمال نقطة ارتكاز، كانت النجوم تملأ السماء بشكل مدهش. ضيّق سوبارو عينيه وهو يحدّق في تلك النجوم المجهولة، التي لا يعرف أسماءها، ولا تربطه بها أي ذكريات أو صِلات.

“سواء للأفضل أو الأسوأ، تشيشا كان له دور في ثمانين بالمئة من مغامراتي في الإمبراطورية. بالنسبة لي، فالإمبراطورية الفولاكية تعني تشيشا غولد.”

لكن سوبارو – شوارتز، وهو على شفا الموت، لم يكن لديه القوة لمعرفة ما كان يدور في ذهن الإمبراطور في تلك اللحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أو ربما السبب الأكبر وراء احتجازه في قصر بيرلستيتز، الذي يخضع لحراسة أشد من القصر البلوري وقصره الفرعي، كان ـــ

“يا لها من مبالغة. هذه البلاد هي وطن السيف والذئاب، وإمبراطورية فولاكيا لا تعني إلا شخصًا واحدًا، وهو جلالة الإمبراطور فينسنت فولاكيا. لذا، أرجو منك أن تراجع هذا التصور.”

لو أن أحد الأشخاص الذين قتلوا سوبارو – شوارتز سابقًا قد عثر على ريم حينها، لربما كانت قد تعرضت لمصير مريع لا يُغتفر. ولهذا، كانت أراكايا في نظر سوبارو – شوارتز شخصًا يستحق الامتنان. لكن الآن…

 

 

رفع كتفيه متظاهراً بالجدية وهو يقول ذلك، مع أنه هو نفسه من نزع الإمبراطور فينسنت عن عرشه، وعبث بالإمبراطورية كما يشاء بوصفه متمردًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخص الذي وقف أمام فينسينت بهذه الابتسامة المستهترة كان رجلًا ذا ملامح لطيفة وشعر رمادي طويل.

 

× × ×

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سوبارو، من جانبه، أثنى على كلامه قائلاً: “نكتة موفقة”، ثم تشارك الاثنان الضَحِك لبعض الوقت.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً! سأتوقف عن الكلام! فقط دعيني أركب!”

وبعد ذلك――

 

 

 

“قد يكون ما سأقوله بمثابة تلميح أو تمهيد لأحداث لاحقة، لذا ترددت قليلاً قبل قولِه… لكن، إذا نجح مخططك يا تشيشا، ماذا تنوي أن تفعل بعد ذلك؟”

الفصل التاسع: “ضوء النجم الذي لا إسم له.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لست ممن يندفعون بهذا القدر من الحماسة… لكنني أقدّر روحك هذه.”

“ماذا تعني بـ’بعد ذلك’؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أعني، ما قمتَ به ليس بالأمر الهيّن، وحتى لو اعترفت بكل شيء، لا أحد يعلم ما إذا كان الإمبراطور فينسنت سيغفر لك. لذا… إذا لم يعد لك مكان في الإمبراطورية، فسأكون دليلك في المملكة هذه المرة!”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه، ناتسوكي-دونو القادم من خلف الشلال العظيم سيُرحِب بي في مملكة لوغونيكا؟”

 

 

 

“لقد عشت في المملكة لأكثر من عام، لذا أستطيع على الأقل أن أُرشدكَ إلى الأماكن القريبة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى أن باب غرفة المكتب قد فُتح قليلاً، ومن خلال الفجوة، كان هناك شخص غريب يتلصص من الخارج.

 

“يبدو أن القائدة مادلين وريم قد تقاربتا كثيرًا.”

على أي حال، إن استطاع أن يعيد ريم إلى مملكة لوغونيكا، فلم يكن يرغب في أن يقتصر هدفه فقط على استرجاع “ذكرياتها”، بل كان يرغب في القيام برحلة بين الأماكن التي كانت مألوفة لها.

“كما بات واضحًا لك، الشكل الطفولي الذي اتخذه كان بفعل قدرتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن، رغم تلك الجوانب، فإنهما قضيا معًا وقتًا ليس بالقصير، مما جعل العلاقة بينهما أكثر تعقيدًا وعمقًا.

وبالطبع، نظراً لوجود انتخابات إيميليا الملكية، فلن يكون لديه الكثير من وقت الفراغ. لكنه لم يرَ بأساً في أن يكون ضمن تلك الرحلة، إلى جانب إيميليا وبياتريس، وحتى الذئب الأبيض الذي طُرد من الإمبراطورية.

“لسوء الحظ، على الرغم من أنني أتفق مع رئيس الوزراء بيرلستيتز في بعض النقاط، إلا أن هناك اختلافًا جوهريًا بيننا. في نهاية المطاف، هذا الرجل العجوز ليس سوى سيفا للإمبراطورية، وهذا يعني أن نهاياتنا قد تتعارض بشكل لا يمكن التوفيق بينه. لذا…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صاحب الصوت الذي أنقذ الإمبراطور من محاولة الاغتيال هو كافما، الذي كان ينزف بغزارة من جميع أنحاء جسده. بصفته أحد رفاق فينسينت الأخيرين، استخدم كافما— الذي ينتمي إلى قبيلة قفص الحشرات— قدراته الفريدة، مطلقًا الحشرات التي احتفظ بها داخل جسده لتعقب العدو الذي حاول اغتيال الإمبراطور.

“أن تدعم شخصاً يواجه مشكلة عويصة ككونه نصف إلف، ثم تمد يدك بهذا الشكل للآخرين… أعتقد أن تصرفاً كهذا يفتقر إلى بعض الاتزان. ولا شك أن من يقوم بتنسيق أمور فصيلكم، يعاني الكثير من المتاعب، أليس كذلك، ناتسوكي-دونو؟”

 

 

“تبا، لقد ضغطت الزِر الخطأ! آسف! آسف جدًا! لقد كان مجرد تعليق عابر!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لـ… لا بأس! فهو من النوع الذي يحب أن يتحمل المتاعب، وقد قال لي ألا أُحْرَج من قول أي شيء وألا أتصنع أمامه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كافما، هل تعرف سبب استدعائي؟”

 

 

“ألا تتصنع، هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشيشا وهو يعبس بعد أن التقى بـ«البرق الأزرق» بهيئته الطفولية في ممر قصر البلّور. لكن، كأن السؤال نفسه عبث لا يُرد عليه، مدّ سيسيلوس يده قائلاً “هُراء!” ثم تابع:

 

 

تلقى سوبارو ملاحظة معقولة إلى حدٍّ ما، فردّ بشفاه ملتوية في شكل شبه عبوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ربما كان هذا الانحراف في مجرى الحديث بمثابة رفضٍ غير مباشر. وبالطبع، كان يعلم أن اقتراح مستقبلٍ بديل لتشيشا بعد طرده المحتمل من الإمبراطورية، في حين كان يبذل كل ما في وسعه من أجل مستقبلها، يُعد تصرفًا غير لبق بل يتعدى حدود اللباقة تمامًا.

“إبعادي عن ريم وأخذي إلى هذا المكان البعيد لم يكن جزءًا من الاتفاق!”

 

كان الغضب العادل، الصارم، غير القابل للمساومة، مليئًا بشفرات حادة كالخناجر.

“أنا لا أحب محاولة حل الأمور من خلال وضع النفس في موقفٍ مأساوي لا مَفر منه، كما لو أنه لم يبقَ مكانٌ للعودة إليه أو مأوى يُحتضَن فيه. لهذا، إن استطعت أن أمد يدي لأحد، فلن أتردد في ذلك.”

 

 

إضافة إلى ذلك، فإن حقيقة أن أراكيا—التي يعتبرها سوبارو منقذته—قد انقلبت ضده كانت صدمة بحد ذاتها. لكن ما أثار رعبه أكثر هو القوة الهائلة التي تمتلكها، بصفتها ثاني أقوى شخص في الإمبراطورية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ناتسوكي-دونو…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كان الصوت يشبه أزيز الجلد الذي يُنتزع عن العظام، أو كأنما يُنتزع اللحم من الجلد، صوت يجعل الأذن تتمزق لسماعه. تدريجيًا، بدأ وجه فينسنت يتقشر ويختفي، متحولا إلى غبار ببطء بين يديه.

“حسنا! انتهينا من نصب الأعلام قبل الليلة الفاصلة! أفرغتُ كل ما كان بخاطري… آه، وشكرًا لك على اعتنائك بحياة ريم. لقد ساعدتني كثيرًا، وأنا ممتن لك حقًا. وبالمرة… شكرًا لروي أيضًا، رغم أن الوضع معقد بشكل لا يُحتمل.”

 

 

 

يبدو أن روي قد عمّق علاقته مع ريم خلال فترة غياب سوبارو عن العاصمة الإمبراطورية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ في وجه روي، التي كانت تنظر إليه من الجانب بوجه يعلوه القلق، بينما كان يضرب الحائط بقبضته. كان يدرك تمامًا أن ما فعله ليس سوى تفريغ لغضبه، وأن توجيه انفعاله نحوها، رغم كونها أسقُفا من الخطايا، ليس إلا تصرفًا يثير الاشمئزاز من ذاته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن اعتبار قدرة سوبارو – شوارتز على “العودة بعد الموت” بمثابة اطلاع على المستقبل.

حتى الآن، لم تصدر منه أي أفعال شريرة تتناسب مع ما يُقال عن كونه أحد أساقفة الخطايا، بل يبدو على العكس تمامًا، مخلصًا ويعتني بريم بإخلاص. ومع ذلك، لا يمكن لسوبارو أن يتيقن من نواياه الحقيقية في أعماقه. ــ وحتى إن لم يكن الأمر كذلك، فإن اتخاذ قرار بشأن ما يجب فعله بها عند اصطحاب ريم إلى المملكة يظل مصدر صداع دائم له.

 

 

 

وربما يكون من الأفضل أن يطرح هذه “المعضلة المزعجة” على أوتو ليستشيره بشأنها.

“هاه؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على وشك أن يقول: “كنت أول من سيستيقظ”، لكنه تراجع عن ذلك حين قارن كلماته بالواقع الذي لم يستطع فيه النهوض فعلاً. وعندها، خطر على بال سوبارو شيءٌ واحد: الحليب الذي شربه في الليلة الماضية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“――――”

 

 

في طريقه للعودة إلى الغرفة التي خُصصت له بعد انتهاء استجواب بيرلستيتز، لمح سوبارو من خلال حديقة القصر تنينًا طائرًا يهبط مع هبة ريح، ومن على ظهره قفز ظل صغير.

وبينما كان سوبارو يخطط لزيادة معاناة أُوتو المعوية على طريقته الخاصة، كان تشيشا، على غير عادته، يعقد حاجبيه وكأنه على وشك قول شيء ما. فتح شفتيه ليتحدث، ثم أغلقهما، وكرر ذلك مرتين أخريين، حتى بلغ عدد المحاولات ثلاثًا.

 

 

وقد بدا أن ذلك ناجم عن تردّد داخلي ما، مما دفع سوبارو إلى إمالة رأسه باستغراب.

وقد بدا أن ذلك ناجم عن تردّد داخلي ما، مما دفع سوبارو إلى إمالة رأسه باستغراب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“رهينة مناسبة؟… لا تقل لي أنك تقصد…!”

“تشيشا-سان، هل هناك تلميح أو إشارة تحاول زرعها؟”

 

 

 

“… لا، بل على العكس تمامًا. لقد كدتُ أن أنطق بما كان سيغدو تلميحًا لخطيرًا، فتراجعت في اللحظة الأخيرة. كنتُ على وشك أن أقع تحت تأثيرك وتأثير سيسيلوس.”

 

 

“الأول لم يظهر بعد، أليس كذلك؟ الشخص الذي يُدعى سيسيلوس سيغموند؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا… في نفس التصنيف مع سسِّي؟! هل هذا حقيقي؟!”

 

 

كان المطاردون، حملة السيوف الفولاذية، مجموعة من المحاربين المدججين بالسلاح، تنضح أعينهم بالحدة والقتل.

نظر إليه سوبارو مذهولًا، بعينين متسعتين، بعدما قال ذلك بابتسامة خفية تخفي الكثير. لكنه لم يُضف شيئًا آخر، بل رفع كأس الشراب عن الدرابزين، وشرب منه جرعة طويلة بصمت.

“كلام كافما إيلوروكس صحيح. لن أتردد في إطلاعك على ما تحتاج إلى معرفته.”

 

 

إنه ذلك الرجل الذي، في الخفاء، وضع خطة لدرء “الكارثة العظمى” التي تهدد الإمبراطورية، وقد يضطر بعد انكشاف الحقيقة إلى أن يعيش حياة يطارده فيها الاتهام واللائمة، حتى من أولئك الذين كرّس لهم ولاءه وخدعهم في سبيل ذلك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أمام سوبارو الآن شخص قد حول مظهره مرات عديدة، حتى أنه تجاوز ذلك وتمكن من شفاء جرح قاتل في شكل “فيريس”، وهذا ليس مجرد محاكاة أو تنكر عادي، بل قوة أكبر بكثير.

بينما كانت نهاية نضاله تقترب شيئًا فشيئًا، كان سوبارو من جهة يرجو أن يكلل مسعاه بالنجاح، ومن جهة أخرى بدأت تتضح له معالم الطريق نحو عودته المنتظرة إلى مملكة لوغونيكا، فقبض على كفه بإحكام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك ببساطة… لأنك كنت ذا فائدة بالنسبة لي.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ثم، مندفِعًا بالمشاعر التي غمرته، رفع قبضته نحو السماء، وهتف:

“م- ماذا…؟!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فلنقم بذلك، تشيشا-سان. هذه المعركة… ستكون نصرنا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح أنها لم تفهم شيئًا مما يحدث معها، إلا أنها أدركت أمرين اثنين:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لست ممن يندفعون بهذا القدر من الحماسة… لكنني أقدّر روحك هذه.”

“هاها، إنك تصرّح بذلك بكل وضوح وبطريقة مريحة للسمع تقريبًا.”

 

“… آاا، أُو؟”

قال تشيشا ذلك، ثم رفع كأسه بهدوء نحو ظلمة الليل، لا بدافع الاندفاع بل بدافع العزم، ولامس بكأسه قبضة سوبارو المرفوعة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان ذلك تحالفًا نشأ من عبثية لم يخترها أيٌ منهما، لا بل علاقة تواطؤ، إن صحّ التعبير. رجلان كذبا كذبة كبرى لخداع إمبراطورية بالكامل، وتشاركا في تلك الليلة وعدًا راسخًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تكتمل فكرة سوبارو، رفعت روي يدها فجأة بحماس.

ـــ وكانت تِلك، ليلة ناتسكي سوبارو وتشيشا غولد الأخيرة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولو كان هناك ما يثير ضيقه، فهو حقيقة أنه وقع ضحية لمخططات فينسنت، مما جعله غير قادر على اتخاذ أي خطوات فعالة للعودة إلى مملكته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

~~~

قال غوستاف بصوت مبهوت يخفي خلفه الذهول، وهو يحدق إلى الظل الظاهر بجانب سوبارو – شوارتز، خلف سيسيلوس الذي تبلل ظهره برذاذ الأمواج المتلاطمة.

 

وشعرت ريم برضا داخلي عن هذا الدور الذي أدته، وكانت قد بدأت تشكل علاقات خاصة بها داخل الإمبراطورية. حتى أن سوبارو سمع منها أنها كوّنت صداقات هناك.

هُزّت كتفاه، وصُفعت وجنتاه، ليُقاد وعي ناتسوكي سوبارو من غياهب النوم إلى اليقظة. وما إن استعاد إدراكه حتى صُدم حين أدرك أن ما استيقظ عليه لم يكن غرفة نومٍ في قصر بيرلستيتز، بل صندوقًا ضيقًا محكم الإغلاق.

“… لا، بل على العكس تمامًا. لقد كدتُ أن أنطق بما كان سيغدو تلميحًا لخطيرًا، فتراجعت في اللحظة الأخيرة. كنتُ على وشك أن أقع تحت تأثيرك وتأثير سيسيلوس.”

 

“بالطبع يوجد. ــ فأنت أيضًا من بين الممثلين الذين اعترفتُ بهم.”

“أوووه!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان هذا الصوت العالي، الذي ساهم في إيقاظه، صادرًا من روي آرنيب، الذي كانت محشورَةً معه داخل ذلك الصندوق الضيق.

ــ سيسيلوس سيغموند، أولُ “الجنرالات التسعة”، كانت خطة إخراجه من جزيرة عبيد السيف بالغة الصعوبة والتعقيد.

 

وهكذا، انتهت محاولتهما للهرب بشكل مخزٍ وسريع.

وفور رؤيته لوجه روي المبتسم أمامه، سرعان ما التفت وراءه ليجد ريم، فنهض فجأة من مكانه، ثم ارتطم بشدة بسقف الصندوق، فصرخ من الألم والحرارة التي اجتاحت رأسه قائلاً: “غيااوووه!”

ثم مضت لتضع ريم وروي على أريكة الضيافة، مستلقين بجانب بعضهما البعض.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ لحظة؟ تشيشا-سان؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم――

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…”

 

 

“نحن الآن داخل عربة تنين متوجهة نحو مملكة لوغونيكا. سمعتهم يتحدثون بذلك.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— ناتسوكي سوبارو، أنت ‘عرافُ’ المملكة. إن متَّ، فبأي شيء يمكنني سدّ هذه الفجوة؟ حتى أنا لا أستطيع تخيل ذلك… لذا—”

“هـا؟ كيف يعقل هذا؟ لماذا؟ لكن… أعني… ألم يكن هنالك تمرد…؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (النو هو فن ياباني قديم يتعلق بالأقنعة وما شابه، لمعلومات أكثر انقلع وابحث بنفسك~)

“لا علم لي! حدث كل شيء فجأة. لقد دُفعنا بالقوة إلى داخل العربة… وأنت، لم تستيقظ أبدًا رغم كل ما جرى!”

بعد أن غمره تشيشا بمشاعره تجاه سيسيلوس، وصل سوبارو في النهاية إلى استنتاج مفاده أنه لا بد من إنضمامه إليهم.

 

 

“لا تكوني سخيفة! عادةً أستيقظ بسهولة، ولو كان هناك فوضى مثل هذه، كنت أول من…”

 

 

ثم، مندفِعًا بالمشاعر التي غمرته، رفع قبضته نحو السماء، وهتف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان على وشك أن يقول: “كنت أول من سيستيقظ”، لكنه تراجع عن ذلك حين قارن كلماته بالواقع الذي لم يستطع فيه النهوض فعلاً. وعندها، خطر على بال سوبارو شيءٌ واحد: الحليب الذي شربه في الليلة الماضية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد واجه الكثير من الأوضاع الظالمة من قبل. فقد كان الكابوس الذي مرّ به في برج “بلياديس” حافلًا بالكثير من اللحظات القاسية، حتى كاد أن يكون الأشد قسوة على الإطلاق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ذاك الحليب الذي شربه أثناء حديثه مع تشيشا في شرفة الجناح الملكي، كان من إعداد تشيشا خصيصًا له. ويتذكر بوضوح أن النعاس داهمه بشكل مفاجئ فور انتهاء حديثهما. ثم عاد مترنّحًا إلى الغرفة التي خُصّصت له، وسقط في نومٍ عميقٍ كمن سقط في مستنقع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“لقد أوقعني تشيشا في الفخ…! ما الذي كان يفكر فيه… يا لي من أحمق. لا، أنا فعلاً أحمق. ما الذي يمكن أن يفكر فيه تشيشا غير ذلك؟ إنه واضح وضوح الشمس!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ولكن—

لم يكن هناك مجال للشك. النية التي تقف خلف هذا الوضع الذي رتّبه تشيشا أصبحت جلية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أن أقود العربة إلى جانبك، وأن نرسم سويًا أثر العجلات على الطريق… كانت أيامًا ممتعة على غير ما توقعت. ― أتمنى لك النصر، سيسيلوس سيغموند.”

 

 

لقد قرر أن يخوض المعركة وحده. فبعد أن اعتمد على سوبارو طوال الطريق لترتيب رقعة اللعب، ها هو في النهاية، كما فعل مع الإمبراطور، يُقصي سوبارو من المعادلة، ويختار أن يواجه “الكارثة العظمى” بمفرده.

“هاه؟ لا تقل كلامًا غريبًا، فأنا أسمعك.”

 

أمسك بذلك الكتف النحيف، وجذبه تجاهه، بينما حدق في الشخص الذي كان يعالجه عن كثب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما أسئلة من قبيل: هل كانت هذه نيته منذ البداية؟، أو منذ متى بدأ يخدعني؟، فقد بدأت تعصف بذهن سوبارو كزوابع من الندم والأسى، إلا أنه أغلق عليها بصرامة.

 

 

 

الآن، وفي هذه اللحظة، لا جدوى من الحزن أو الشكوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لـ… لا بأس! فهو من النوع الذي يحب أن يتحمل المتاعب، وقد قال لي ألا أُحْرَج من قول أي شيء وألا أتصنع أمامه!”

 

 

“يجب أن أخرج من هنا، بأي طريقة كانت…” تمتم سوبارو في نفسه، ثم نظر إلى من حوله.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أن أقود العربة إلى جانبك، وأن نرسم سويًا أثر العجلات على الطريق… كانت أيامًا ممتعة على غير ما توقعت. ― أتمنى لك النصر، سيسيلوس سيغموند.”

“لا أظن أن ذلك ممكن. حاولت عدة مرات، لكن الصندوق متين للغاية، لا يتحرك قيد أنملة. يبدو أنهم سيطلقون سراحنا بعد عبور الحدود المؤدية إلى مملكة لوغونيكا…”

لكن حين استدار سيسيلوس مغادرًا، قاصدًا ساحة المعركة التي أُوكلت إليه هذه المرة، ناداه تشيشا بصوت خافت:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“بما معناه سنُفوِت معركة الحسم في العاصمة الإمبراطورية! هيي! هيييي! افتحوا! افتحوووا! اسمعوني! أنا، ناتسومي شوارتز، خطيبة الإمبراطور فينسنت فولاكيا، آمركم بفتح هذا الصندوق حالاً!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما كان يصرخ متقمصًا شخصية “ناتسومي شوارتز”، أخذ يطرق بعنف على جدران الصندوق، لكن لم يأتِ أي رد من الجهة الأخرى لعربة التنين. وهذا طبيعي. فلا شك أن تشيشا أوصى الجميع بتجاهل أي صوت يصدر عن من بداخل الصندوق بعد استيقاظهم.

 

 

 

“… إنفِزِبُل – بروفيدِنس!” (العِناية الخفية)

 

 

“أنا فقط جعلتها تنام. ستستيقظ قريبًا. وكذلك هذه الطفلة.”

ضغط سوبارو على أسنانه بقوة واستدعى الذراع الخفية الكامنة داخله – “الذراع غير المرئية” – محاولًا تحطيم الصندوق.

“لا داعي لأن تذكرني بذلك! فسواء كانت إيميليا تان، أو بياكو، أو ريم، فهن دائمًا في ذهني، على مدار الساعة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لكن خلافًا لحاملها الأصلي، أسقف الكسل من أساقفة الخطايا السبعة، فإن هذه القدرة في يد سوبارو لا تختلف كثيرًا عن ذراع ثالثة غير مرئية. وإن لم تستطع ذراعاه العاديتان كسر الجدران، فلن يفلح بها كذلك، حتى وإن كانت خارقة.

فالهرب كان وسيلتها الوحيدة في التعبير عن إرادتها في المقاومة.

 

“هممم، وما الذي تعنيه بذلك، أيها القائد تشيشا؟ هل تجرؤ على انتقاد امرأة تحظى برعاية جلالة الإمبراطور؟ أيها الوقح، ألا تعرف قدرك؟!”

“لو أن قفل الصندوق كان بسيطًا على الأقل، لتمكنت من فتحه باستخدام الـ إنفِزِبُل – بروفيدِنس…”

“انتظر، تشيشا غولد هذا… أليس واحدا من ‘التسعة العظماء’…؟”

 

“أوتظن أن دمية تحركها النجوم مثلك يمكنها قراءة أفكاري؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كل ما جناه سوبارو من محاولته كان ألمًا في جسده نَتيجة الارتداد، مما جعله يعض على أسنانه غيظًا لفشل خطته.

استجاب سيسيلوس لتحدي تشيشا الذي اتخذ الآن مظهره الحقيقي، ثم ألقى كلمة أيضًا إلى سوبارو – شوارتز، مراعيًا إشراكه قبل أن يضغط بحذائه الخشبي على أرض الجزيرة.

 

كانت امرأة ذات شعر أسود تتخلله خصلات زرقاء عند أطرافه، تحمل في عينيها الشجاعة الجامحة والحقد المتقد.

إلى جانبه، كانت ريم قد خاضت صراعًا مشابهًا، وقد خلّفت أطراف أصابعها العديد من الانبعاجات الصغيرة في جدار الصندوق الصلب. كانت ملامحها متوترة بوضوح — هي أيضًا لم تكن راضية عن مغادرة الإمبراطورية في هذه اللحظة بالتحديد.

“ريم! هل أنتِ بخير؟ هل يؤلمك شيء؟ هل تعانين من أي إصابات أو شعور بعدم الراحة؟ إن شعرتِ بأي شيء غير طبيعي، فعلينا أن—”

 

“نعم، أؤكد لك ذلك. أنا أنتمي إلى ‘التسعة العظماء’، وبالتحديد أشغل المركز الرابع، وأخدم في الجيش الإمبراطوري كأحد الجنرالات، رغم أنه لا يحق لي مقارعة من هم أعلى مني منصبا.”

صحيح أن ريم وُضعت في قصر بيرلستيتز كرهينة مرتبطة بسوبارو، لكنها وخلال تلك الفترة استعادت قدرتها على استخدام فنون الشفاء، ما جعلها ذات قيمة عالية في مكانٍ ندر فيه أمثالها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ريم! هل أنتِ بخير؟ هل يؤلمك شيء؟ هل تعانين من أي إصابات أو شعور بعدم الراحة؟ إن شعرتِ بأي شيء غير طبيعي، فعلينا أن—”

وشعرت ريم برضا داخلي عن هذا الدور الذي أدته، وكانت قد بدأت تشكل علاقات خاصة بها داخل الإمبراطورية. حتى أن سوبارو سمع منها أنها كوّنت صداقات هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“مادلين وكاتشوا… بقيتا في العاصمة… بينما أنا…”

 

 

إن تمكن على الأقل من العثور على معلومة واحدة هنا، فسيكون ذلك كافيًا. ――بهذه الفكرة في ذهنه، حطم سوبارو نافذةً في زاوية مهجورة، وفتح القفل، ثم تدحرج إلى الداخل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من المؤكد أنها لم تُمنح حتى فرصة وداعهن.

على أية حال…

 

 

أما سوبارو، فلا يسعه إلا أن يتذكر أن آخر شيء قاله لتشيشا كان شيئًا تافهًا من قبيل: “علي أن أذهب لأتغوط قبل أن أنام”، أو شيء كهذا. رغم أنه كان قد بلغ حد الإنهاك، إلا أن هذا لا يبرر تفاهة ختام اللقاء.

وفي النهاية…

 

“اصمتي! دائمًا ما تتدخلين، لكن الآن على وجه الخصوص ليس لدي وقت لأعبث معك!”

“تبًا! أخرجونا! على الأقل… على الأقل ناقشوا الأمر معنا! كيف تجرؤون على المضي هكذا من دوننا!”

وفي تلك اللحظة، اندفع تشيشا نحوه بقفزةٍ رشيقة وكأنها رقصة. مدّ يده إلى وجه فينسنت المتيبّس، ثم —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“… آاا، أُو؟”

وإذا خاض شخص كل هذا العناء لإنقاذ حياته، فلا يمكن لناتسكي سوبارو ببساطة أن يتجاهل ذلك. لا يمكنه ألا يشعر بالامتنان لشخص ضحى بهذا القدر من أجله.

 

“أراكيا، لا تنطقي بكلام زائد. ―إن كنتِ حقًا ترغبين في استعادة ما تتوقين إليه، فعليك أن تحرصي على عدم إغضابي.”

“اصمتي! دائمًا ما تتدخلين، لكن الآن على وجه الخصوص ليس لدي وقت لأعبث معك!”

“لقد عشت في المملكة لأكثر من عام، لذا أستطيع على الأقل أن أُرشدكَ إلى الأماكن القريبة!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخ في وجه روي، التي كانت تنظر إليه من الجانب بوجه يعلوه القلق، بينما كان يضرب الحائط بقبضته. كان يدرك تمامًا أن ما فعله ليس سوى تفريغ لغضبه، وأن توجيه انفعاله نحوها، رغم كونها أسقُفا من الخطايا، ليس إلا تصرفًا يثير الاشمئزاز من ذاته.

 

 

 

وحين عجز سوبارو عن تمالك نفسه، تقدّمت ريم لتضم روي من الخلف برفق، وكأنها تحاول حمايتها من غضبه.

ورغم اعتراض تشيشا الشديد على استدعاء سيسيلوس كوسيلة لتعويض نقص الحسم النهائي، فإن الكائن الأقوى لا يمكن استبداله ببديل. وبذلك، أقبل سوبارو – شوارتز بكل حماس على إقناع سيسيلوس، محاولًا ضمّه كَضربة سيف في سبيل درء «الكارثة العظمى» التي تهدد مصير الإمبراطورية ــ وبهذا، فقد…

 

 

بعد ذلك—

“أعتذر على افزاعكم، أشعر بالخجل حقًا… لكن… أن يُطِلّ عليّ سيسيلوس من هذا الإرتفاع وبهذا الحجم، فهو أمر لا أرغب في تجربته مجددا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أووه؟”

 

 

“…”

“…أنا لست بخير. أودّ الادعاء أنني بخير حتى لا أُقلق روي، لكن في الواقع… أنا، وهذه الفتاة أيضًا، لسنا بخير.”

“هاها، إنك تصرّح بذلك بكل وضوح وبطريقة مريحة للسمع تقريبًا.”

 

تشيشا، الذي كان يذرف الدم من عينيه، لم يتمكن من ارتداء “قناع” سوبارو. لقد حاول، لكنه قوبل بالرفض لحظة تفعيل “القدرة”، ليتحطم القناع إلى أشلاء مُتبخرا في الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوا… إيو… ــآه، أوه…”

“— أُدعى أَبيل. أو هذا إسمي الراهن.”

 

“حالة حرب…؟! هل يعني هذا أن هناك حربًا قادمة؟! ضد من… مع من؟!”

رفّت عينا روي وهي تنظر إلى كلمات ريم التي كانت تغالب دموعها، ثم شدّت على تعابير وجهها قليلًا، ومدّت يدها لتلمس سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاهاها، لا داعي للتهرب! منذ أن زرتم جزيرة عبيد السيف، كنت تتجنبني، أليس كذلك؟! صحيح أن مرشحة الإمبراطورة استخدمت شتى الحيل لاستمالتي، إلا أنك فعلت ذلك بالعكس، بعدم الاقتراب مني! سواء كان ذلك مقصودًا أم لا، لا أدري! ولكن عندما أضع ذلك في الاعتبار، وأجد نفسي في هذا الموقف الآن، لا يسعني إلا أن أتوقع شيئًا مثيرًا!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما أراده تشيشا هو النتيجة.

وعند تلك اللمسة، عضّ سوبارو على أسنانه بشدة. ― وفورًا بعد ذلك.

“لا داعي لأن تبدو بهذا الاكتئاب. لولا ذكاؤك ونصائحك، لما نجا أولبارت بذراع واحدة فقط، وربما كان كافما قد فقد حياته أيضاً. ولو حدث ذلك، فمن يدري إن كنا سنعود نحن أيضاً سالمين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ذلك هو سوبارو – شوارتز الذي أعدّ نفسه لاحتمال “العودة بعد الموت”. وبينما كان واقفًا هناك، تقدّم تشيشا، ووقف إلى جانب الفتى ذو الشعر الأزرق، الواقف على الجبهة الأمامية――،

«ـــ ها؟»

بهذه الكلمات، اقتحمت مكتب القصر المنعزل فتاة ذات بشرة برونزية، ترتدي ملابس تكشف الكثير من جسدها، وعينها اليسرى مغطاة بعصابة، بينما تتدلى من رأسها أذنان أشبه بأذني كلب. مظهرها كان مزيجًا مبالغًا فيه من عدة سمات فريدة.

 

بدا مختلفًا تمامًا عن الجنود الذين صادفهم سوبارو في القصر، كما لم يكن يشبه أولئك المحاربين الاستثنائيين الذين التقى بهم. ومن خلال نظرة واحدة، شعر سوبارو أن هذا الرجل ليس من النوع الذي يمكنه القتال.

في اللحظة التالية، وفيما بدا وكأن رؤيته قد اهتزت فجأة، وجد سوبارو نفسه جالسًا في منتصف الطريق.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا… هاه؟! أنا في الخارج؟ لا، هذا خارج أكثر مما هو متوقع!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت ناتسومي شوارتز مروحتها بحدة، ثم رمقت تشيشا الجالس بجانبها بنظرة متعجرفة وهي تصب جام غضبها عليه.

أطلق سوبارو صوتاً غير مفهوم ونهض مرتبكاً، غير أن المفاجأة لم تكن صادمة له وحده، بل حتى ريم التي كانت تحتضن روي كانت قد جلست هناك مذهولة.

وفي نفس اللحظة، انهار تشيشا، الذي كان يحمل “وجه” سوبارو – شوارتز على ذراعه، وهو يذرف دموعًا من الدَم، ويعلو وجهه ألم لم يُرَ مثله من قبل―― وذلك بعد لحظات فقط من ظهور “العنكبوت الأبيض” مرتديًا “القناع” الخاص بسوبارو – شوارتز.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أؤكد ذلك، نعم. الجنرال غوز هو أكثر رجال الإمبراطورية ولاءً وشجاعة، ولم يكن ليصغي إلى أي شيء أقوله لو علم أنني أعادي جلالة الإمبراطور. لذا، لم يكن أمامي خيار سوى إبعاده مؤقتًا عن رقعة الشطرنج بهذه الطريقة.”

الثلاثة، بنفس الترتيب الذي كانوا عليه داخل العربة، وجدوا أنفسهم على الطريق العام—.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ولهذا، لم يكن بوسعه أن يدرك حقيقة تصرفات تشيشا. لكن لا بأس في ذلك. ففهم الحقيقة… لم يكن هو الغاية.

“هل كان ذلك… انتقالاً آنياً؟ تنقلاً؟ لا يعقل…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…

“أوه!”

“ولهذا السبب…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبل أن تكتمل فكرة سوبارو، رفعت روي يدها فجأة بحماس.

لكن المشكلة تكمن في أن هذا العالم قد يحتوي بالفعل على عرافين حقيقيين، وإذا كان هذا الرجل واحداً منهم، فيوجد احتمال كبير بأنه يرى سوبارو – شوارتز كواحد من أمثاله.

 

“هاه؟ لا تقل كلامًا غريبًا، فأنا أسمعك.”

كانت تلك هي قدرة روي— لا، كانت قوة سلطتها بصفتها أسقُف خطيئة «الشراهة». فـ«الشراهة» التي كانت في برج بلياديس للمراقبة قد التهمت من شخص ما قدرته على الانتقال لمسافات قصيرة. وباستخدام تلك القدرة، قامت روي بإخراج سوبارو وريم من داخل العربة.

تم اتخاذ القرار.

 

لم تكن صورة الرجل ذي الشعر الأسود هي التي ظهرت في المرآة، بل صورة رجل أطول منه، بشعر أبيض، وملابس بيضاء، وقناع أبيض يخفي ملامحه.

“أنتِ مذهلة، روي…”

من حيث الإيحاء بأن شيئًا مذهلًا على وشك الحدوث، لم يكن هنالك شك في أنه كان مشهد تحولٍ بطولي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“مذهلة فعلاً… يغيظني أن أمدحك مباشرة، لكنك أحسنتِ التصرف هذه المرة! هل يمكنكِ باستخدام هذه القدرة الانتقال فورًا إلى العاصمة الإمبراطورية!؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاقَت نظراتهم، وكان في مقدمتهم ناتسوكي سوبارو وفينسنت فولاكيا، الاثنان اللذان كان من المفترض أن يلتقيا منذ زمن، الذين وُكِّل إليهم مصير رجل خدع القدر بأسره، ليتقدما معًا نحو “الكارثة العظمى” الزاحفة، ويُحطّماها، وينتزعا المستقبل الذي أراده ذلك الرجل.

 

 

“أووه؟ آوو، أووه آوو…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…رغم أنني لا أملك الحق في قول ذلك وأنا من استغلّك بلا هوادة، لكني لا أزال أتساءل—هل جميع المهارات التي تملكها اكتسبتها حقًا في المملكة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمسك سوبارو بكتفيها بحماس وأخذ يهزّ رأسها للأمام والخلف، فما كان من روي إلا أن أدارت عينيها وأشارت برأسها نفيًا. ففهم سوبارو من ذلك أن الأمر غير ممكن، وشعر بخيبة أمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“قولك ’المهارة الوحيدة‘ قاسٍ جدًا. لكن لا بأس، لقد ساعدتني. هل يمكنني الاعتماد عليك مجددًا؟”

تمكنهم من الفرار من العربة كان أمرًا يستحق الامتنان، لكن على الأرجح، تم نقلهم إلى مكان بعيد جدًا عن العاصمة. والآن، مع اضطرارهم للعودة سيرًا على الأقدام، ومع أن ريم لم تتعافَ تمامًا بعد، فكم من الوقت سيستغرق الوصول مجددًا إلى العاصمة؟

كما قال له منذ لحظات…

 

“آه، تطوير وصقل مهاراتي كان بالفعل على طريقة لوغونيكا،

بل إنه فكّر، وإن كان الأمر يؤلمه، أن يُرسل ريم نحو حدود البلاد لتأمين سلامتها، بينما يعود هو وحده إلى العاصمة — وما إن خطرت له هذه الفكرة، حتى…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“حالة حرب…؟! هل يعني هذا أن هناك حربًا قادمة؟! ضد من… مع من؟!”

“――――”

تلقى سوبارو ملاحظة معقولة إلى حدٍّ ما، فردّ بشفاه ملتوية في شكل شبه عبوس.

 

 

صدر فجأة صوتٌ حادٌ من ريم، فاستدار سوبارو بذهول، مرتاعًا. وعندما نظر، رأى أن مصدر ذلك الصوت الغريب كان شيئًا صغيرًا يشبه الصفارة، قد وضعته ريم على شفتيها ونفخت فيه.

لم يكد ينهي سوبارو جملته حتى دفعته ريم بعيدًا بكل قوتها، دون أي تردد أو رحمة. طار سوبارو للخلف جراء قوتها غير المتوقعة، وسرعان ما اصطدم بجسد أوبيرك الذي كان يقف في مسار سقوطه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما كان سوبارو يحملق بعينين متسعتين متسائلًا عمّا يكون هذا الشيء، أوضحت ريم قائلة: “إنها صفارة من عظم التنين.”

لكن في الحقيقة، لم يكن ذلك هو السبب الوحيد الذي منعه عن الحراك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أعطتني إياها الآنسة ماديلين. عندما قمتُ بخياطة ثوبها في وقت سابق، وكان ثوبًا عزيزًا عليها للغاية، أرادت أن ترد لي الجميل. فقالت إن عليّ أن أنفخ هذه الصفارة، وعندها—”

“لا تكوني سخيفة! عادةً أستيقظ بسهولة، ولو كان هناك فوضى مثل هذه، كنت أول من…”

 

“’قارئ النجوم‘… من المملكة؟”

“وعندها… ماذا؟ وااه!؟”

“لقد استلمت العصا التي مُررت إليّ دون إذن. — هيا بنا، يا أيها القدر، سأريك من أكون!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

فور أن نفخت الصفارة التي أهدتها لها ماديلين، بدأ تأثيرها يتجلى، إذ نزل شيء من السماء بسُرعة خيالية.

في اللحظة التالية، وفيما بدا وكأن رؤيته قد اهتزت فجأة، وجد سوبارو نفسه جالسًا في منتصف الطريق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مقارنة بالوقت الذي لم نكن قادرين فيه حتى على الحديث بهذه الطريقة… الفرق بين الآن وما كان عليه الوضع آنذاك كالفرق بين السماء والأرض.”

ربما كان ذلك أحد التنانين الطائرة التي تتحكم بها ماديلين، والتي تنتمي بدورها إلى عرق البَشر التنانين. وهي مخلوقات شرسة لا تألف البشر أبدًا إلا عبر طرق ترويض خاصة جدًا. ومع ذلك، ها هو هذا التنين يركع أمام ريم التي تحمل الصفارة، ويخفض رأسه في طاعة واضحة.

فقد تلقى أوامر صارمة من فينسنت الحقيقي تقضي بعدم السماح لأي من العبيد المبارزين ـ المجرمين المحتجزين في الجزيرة ـ بالخروج، وكان يُبدي مقاومة شديدة حتى أمام الإجراءات الرسمية، مما أوقع سوبارو ورفاقه في معاناة كبيرة.

 

“مذهلة فعلاً… يغيظني أن أمدحك مباشرة، لكنك أحسنتِ التصرف هذه المرة! هل يمكنكِ باستخدام هذه القدرة الانتقال فورًا إلى العاصمة الإمبراطورية!؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الأرجح، قد أوصته مادلين بأن يطيع ريم وينفذ أوامرها.

أما “الجنرالات التسعة”، فقد اتخذوا مواقعهم في تشكيلات تختلف عن تلك التي كانت في التاريخ الرسمي، وبعضهم غيّر مصيره نفسه بين الحياة والموت، مستنفدين أقصى ما لديهم من قوة، ماضين نحو مصيرهم وهم يشعلون أرواحهم.

 

“بالنظر إلى علاقتنا مع المملكة، فإن محاولة القضاء على أي تهديد محتمل قد تؤدي فقط إلى خلق ضغائن جديدة. لذلك، أعتقد أن إضافته إلى أوراقنا قد يكون الخيار الأكثر ذكاءً… خاصةً أنه لدينا ’رهينة مناسبة‘، مما يجعل التفاوض أكثر سلاسة.”

“لو كان سيسمح لنا بالركوب عليه، فبإمكاننا الوصول إلى العاصمة الإمبراطورية!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبحسب القانون الإمبراطوري، كانا يعتبران مجرمين بلا شك، إلا أن السبب الوحيد الذي جعلهما ينجوان من الإعدام لم يكن نابعًا من كرم الإمبراطور أو رحمته—

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ألستَ أنت من كان يفكر قبل قليل في تركي أنا وروي، والعودة وحدك إلى العاصمة؟”

لكن هذا الاعتذار لم يكن مجرد مواساة، ولم يحمل أي شعور بالراحة أو العزاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أعلم أني كنت مخطئًا! لكنني لم أقصد الإساءة! فقط… أنا أقدّركِ وأحبكِ كثيرًا، هذا كل ما في الأمر!”

 

 

ذلك الاسم الذي نطق به فتى ذو شعر أسود، تفوح منه رائحة مقززة كريهة.

“ماذا؟ إذًا لن أسمح لك بالركوب.”

“لسوء الحظ، على الرغم من أنني أتفق مع رئيس الوزراء بيرلستيتز في بعض النقاط، إلا أن هناك اختلافًا جوهريًا بيننا. في نهاية المطاف، هذا الرجل العجوز ليس سوى سيفا للإمبراطورية، وهذا يعني أن نهاياتنا قد تتعارض بشكل لا يمكن التوفيق بينه. لذا…”

 

تجمد سوبارو في مكانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسناً! سأتوقف عن الكلام! فقط دعيني أركب!”

 

 

“أليس كذلك؟! في ظل هذه الظروف، هل من الحكمة زيارتها مباشرةً بهذه البساطة؟!”

في خضم ارتباكه وحماسته، أدركت ريم ما كان يدور في ذهن سوبارو، فما كان منه إلا أن بدأ يتوسل إليها باضطراب واضح. تنهدت ريم أمام توسلاته، ثم جذبت روي إليها بذراع ممدودة، وقالت:

– للتواصل : تويتر – 3nsisl

 

 

“لا أعرف مدى السرعة التي يمكن أن يبلغها… فتمسكوا جيدًا.”

“لا أعتقد أنك فعلت كل هذا لمجرد نزوة أو عبث. إذا كان الدمار يقترب بالفعل، فالأمر يخصني أيضًا. في النهاية، هذه الدولة تحتجز ريم رهينة، وهذا وحده يجعلني معنيًا بمصير الإمبراطورية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ركوب مخلوقٍ طائرٍ والتحليق بحرية في السماء ليس من التجارب التي تتاح للمرء بسهولة. وحتى الآن، لم يسبق لسوبارو أن خاض تجربة الطيران في ظروف مماثلة سوى مع روزوال.

“تبا! لا تخفق في مهارتك الوحيدة أيها الأحمق!”

 

 

وبينما كان يعيش هذه اللحظة بشيء من التأمل العبثي، مدّ سوبارو ذراعيه من الخلف ولفّهما حول خصر ريم وروي، ثم رفعهما معًا بخفة وقفز بهما إلى ظهر التنين الطائر.

“كما بات واضحًا لك، الشكل الطفولي الذي اتخذه كان بفعل قدرتي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأثناء اعتذارٍ سريع منه إلى ريم التي احتجّت قائلة: *مهلًا!”،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

صرخ سوبارو بحماس:

من حيث الإيحاء بأن شيئًا مذهلًا على وشك الحدوث، لم يكن هنالك شك في أنه كان مشهد تحولٍ بطولي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

“عائدون إلى العاصمة الإمبراطورية! لا تظنوا أننا سنخرج من القصة بهذه السهولة ونسدل الستار هكذا فقط!”

 

 

“أفهم ذلك الآن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

~~~

 

 

وأمامها، وقف رجل ذو ملامح مخيفة، وجهه وحده كفيل بجعل أي طفل يتذكره في الليل أن يمتنع عن الذهاب إلى الحمام خوفًا. فيقضي حاجته في غرفته لتأتي والدته صباح الغد وترى بُحيرة ساحرة من الذهب السائح فوق سريره~

“――تشيشا-سان، تلك اللحظة باتت وشيكة.”

حين تصل تلك “الكارثة العظمى”، وحين تندفع جموع الأعداء المروّعة، سوف يُظهر العالم أن ناتسوكي سوبارو هو من وضع القطع في أماكنها ليتركز أقوى جهد دفاعي في العاصمة الإمبراطورية.

 

 

هكذا أعلن أوبيرك عندما زار تشيشا قبيل اندلاع معركة العاصمة الإمبراطورية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“آه، ذلك. ليس أنها ستصبح، بل أننا ننشر إشاعة بأنها قد تصبح، كجزء من خطة استراتيجية. بما أن جلالة الإمبراطور يواجه صعوبة في التحرك بسبب ظروف معينة، فإنني سأقوم بالنيابة عنه… أو بالأحرى، بالنيابة عن نائبه بالضبط.”

بصفته أحد «قارئي النجوم»، كان أوبيرك يتلقى إشارات من أولئك الذين يدعونهم بـ«النجوم»— مشاهدون سماويون يَسْمون فوق هذا العالم، سنّوا قوانينه، ويكرّسون الفواصل المطلقة كأمرٍ لا مفر منه. وبالنسبة لتشيشا، مجرد تلقي «اتصال» من تلك الكيانات يثير في نفسه اشمئزازًا بالغًا.

 

 

 

“اتصال، هاه… لا بد أن هذا من تأثير ناتسوكي-دونو.”

بضربة قوية على صدرها المزيف، أعلن ناتسكي سوبارو—أو بالأحرى، ناتسومي شوارتز مجددًا، هذا الادعاء الكاذب بثقة مطلقة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما التفت إلى الكلمة التي همس بها في صدره، ارتسمت على شفتي تشيشا ابتسامة صغيرة.

كان هذا الرجل غوستاف موريلو، الذي أغلق فمه الممتلئ بالأنياب، وعقد أذرعه الأربعة القوية على صدره الضخم، متخذًا وضعية صارمة.

 

 

سوبارو، الذي تم تخديره ونُقل من العاصمة في الليلة السابقة، ومعه ريم وروي، تم توجيههم مباشرة إلى حدود الإمبراطورية والمملكة. الجنود الأوفياء لتشيشا، رغم عدم حصولهم على أي شرح، قبلوا الأوامر دون تردد، وامتثلوا للتعليمات التي تقتضي إبعادهم عن ساحة المعركة.

 

 

بمجرد أن عادت التنينة البشرية مادلين، لاحظت نداء سوبارو لها، فشخرت بأنفها بضيق.

شعر تشيشا، بتأمل عميق، أنه كان محظوظًا أكثر مما يظن في من أحاطوا به من الناس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“بالطبع، لا شك في ذلك! فأنا من يرافقك! أليس من الطبيعي إذًا أن تحظى بكل هذا الحظ؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “――――”

 

 

“…ألم أُصدِر أمراً بالفعل بتوجّهك إلى موقعك؟ ما الذي تفعله هنا إذن؟”

“بالضبط.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال تشيشا وهو يعبس بعد أن التقى بـ«البرق الأزرق» بهيئته الطفولية في ممر قصر البلّور. لكن، كأن السؤال نفسه عبث لا يُرد عليه، مدّ سيسيلوس يده قائلاً “هُراء!” ثم تابع:

“أوتظن أن دمية تحركها النجوم مثلك يمكنها قراءة أفكاري؟”

 

 

“أوتعرف من أنا؟ أنا النجم المتألق على خشبة هذا العالم! ولهذا، فحضوري في اللحظات المصيرية أمرٌ مفروغ منه! وها أنا ذا، أقف أمامكم في مشهدٍ يهُز أركان الإمبراطورية!”

 

 

 

“لكن، أليس ذلك فقط لأنني أنا، وناتسومي شوارتز-دونو، ذهبنا لاستدعائك بأنفسنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما الخامس، غوز لارفون، فقد سُجن بتهمة زائفة. الرابع، تشيشا غولد، تمرد ضد الإمبراطور. الثالث، أولبارت دانكلكن، مصاب. الثانية، أراكيا، تمردت وأصبحت خارج النطاق… لحظة، أين الأول اذن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لا تقلق، سيسيلوس كان دائمًا على هذه الحال، صغيرًا كان أو كبيرًا.”

“هذَا ما أقولُه! إنها الهداية التي تأتيني حين أحتاجها. لنفترض، فقط لنفترض، أنه لم تكن مام أو أنت من جئتم لاصطحابي! أو حتى لو لم يأتني أحد من الأساس! كنتُ لأتواجد في ساحة المعركة هذه على أية حال. مهما كانت تلك مصادفةً عابثةً من القدر.”

 

 

 

“كما هو متوقَّع منك… حتى ‘قارئو النجوم’ ينقلون رسائل النجوم بشيء من التحفظ، أما أنت، فلا جدوى من قول شيء لك، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وهذا طبيعي. كيف يمكن لشخص ذو طبيعة ملتوية تتشوه بسهولة أن يكون بطلاً جذاباً ومحبوباً؟ حتى وإن لم يحمل المرء سيفًا، فلا بد أن يحمل إيمانًا راسخًا داخل قلبه، وهذا لا يقتصر عليّ فقط، بل يشملك أنت و«مام» أيضاً.”

 

 

“هاه… هاه…!”

وأشار سيسيلوس بإصبعه مُصِرًا، متحدثاً بطريقته المعتادة. ولأنها كانت طريقته المعتادة إلى درجة مبالغ فيها، فقد نسي الآخر للحظة وجيزة صِغَر سنه.

 

 

“اصمت، أيها الأحمق. ما الذي تعرفه عني لتتحدث بهذا الشكل؟ أنا—”

كان لدى “سيسيلوس” و”مام” – وهو يشير بهذا الاسم إلى ناتسومي شوارتز، أو ناتسوكي سوبارو – بالفعل إيمان يُمكن وصفه بـ”الطيبة” أو “اللين” كما يقول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’تبا، قلتها مرة أخرى. رغم أن بياكو كانت تغضب في كل مرة أستخدم فيها هذا التعبير لأنه يسبب سوء الفهم، وها أنا ذا أكررها مجددا.‘

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ… كابيلا، أليس كذلك؟”

فهل يا تُرى، تشيشا غولد يمتلك مثل هذا الإيمان؟

“أنا كافما إيرولوكس، أحمل رتبة القائد الثاني في الإمبراطورية المجيدة لفولاكيا. الإمبراطور يطلب حضورك، ناتسوكي سوبارو.”

هل يمتلك إيماناً راسخاً؟

 

 

 

“بالطبع يوجد. ــ فأنت أيضًا من بين الممثلين الذين اعترفتُ بهم.”

عندما ألقى سوبارو – شوارتز هذه العبارة، وبينما كان منكسرًا ومتدلي الكتفين، ردّ فينسنت بكلمة غير مألوفة: “سبيريتس؟” (أرواح؟)، مُظهرًا رد فعلٍ يشي بالحيرة تجاه هذه المفردة الغريبة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لكن من اختارني ليس أنت. هذا ما أردت قوله فحسب.”

“لو كان سيسمح لنا بالركوب عليه، فبإمكاننا الوصول إلى العاصمة الإمبراطورية!”

 

 

“قاسٍ كعادتك. ها نحن ذا، يبدو أن أجواء المعركة بدأت تلوح في الأفق.”

“… فيريس؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شمّ الهواء وهو ينظر من النافذة، وعيناه الزرقاوان تضيقان.

ما الاحتمالات التي يتوجب عليها استغلالها؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يالك من أحمق.”

هل كانت تلك مجرد حركة عابرة؟ أم أنه بالفعل شمّ رائحة المعركة؟ لم يكن بمقدور تشيشا التأكد من ذلك.

 

 

كانت لديه رغبة قاتلة مطلقة، ونظرات باردة تخلو من أي مشاعر إنسانية. كيف تمكن الإمبراطور المخلوع من تجنيد شخص كهذا في صفوفه؟

لكن حين استدار سيسيلوس مغادرًا، قاصدًا ساحة المعركة التي أُوكلت إليه هذه المرة، ناداه تشيشا بصوت خافت:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“رغم أنني قد قلتُ ما أردتُ قوله مرة بالفعل، أرجو أن تسمح لي بإضافة شيء آخر.”

لو أن أحد الأشخاص الذين قتلوا سوبارو – شوارتز سابقًا قد عثر على ريم حينها، لربما كانت قد تعرضت لمصير مريع لا يُغتفر. ولهذا، كانت أراكايا في نظر سوبارو – شوارتز شخصًا يستحق الامتنان. لكن الآن…

 

“إذن، ما الخطوة التالية؟ ربما يمكننا إصدار إعلان مثير ليعزز معنويات الجنود ويمنع الانشقاقات… أو ربما يجب أن نحاول التحدث إلى غوز المحتجز ونكشف له كل شيء؟”

“هوهو، وما عساه يكون؟ أرجو أن يكون شيئًا مشرقًا يليق ببطل ذاهب إلى ساحة قتال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لكن ما شتّت ذهن سوبارو لم يكن هذا المصير القاسي، بل شيء آخر— شيء أكثر غرابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أن أقود العربة إلى جانبك، وأن نرسم سويًا أثر العجلات على الطريق… كانت أيامًا ممتعة على غير ما توقعت. ― أتمنى لك النصر، سيسيلوس سيغموند.”

الركبتان اللتان كادتا تنثنيان ارتجفتا، فنهض الرجل واقفًا.

 

 

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كان صوته أكثر هدوءًا مما كان يتصور، فتفاجأ به وأخفى دهشته بهدوء. أما سيسيلوس، فقد اتسعت عيناه للحظة، ثم ارتسمت على وجهه تلك الابتسامة المألوفة، وقال:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“ــــ بيرفكتو!!”

“يبدو أن مستوى شعبيتك معها كان منخفضًا بصورة غير طبيعية منذ البداية، في رأيي.”

 

 

~~~

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مكر، تزوير، كذب، تدبير، نصبُ فخاخ، استدراج، وخداعٌ، فخداع، فخداع لا ينتهي.

 

 

أفكاره تلك، ربما كانت مغرقة في طابعٍ قصصيٍّ أكثر مما ينبغي.

لم يكن يُحِب الخداع. لكنّه كان مجاله الذي يُجيده.

لكن هذا الاعتذار لم يكن مجرد مواساة، ولم يحمل أي شعور بالراحة أو العزاء.

 

 

أن تنبع “القدرة” في تشيشا غولد كان أمرًا عارضًا، لكن حين يفكر فيما آلت إليه الأمور بسببها، لا يسعه إلا أن يشعر بأنها كانت حتمية— بل، كأنها “مقدمة درامية” لا بد منها.

وبالتالي، همَّ سوبارو – شوارتز بصفع وجنتيه ليحفّز نفسه، إلا أنه تراجع عن الفكرة خشية أن يُفسد مكياجه. وبدلًا من ذلك، مرّر أصابعه عبر خصلات شعره السوداء اللامعة بحركة واثقة وكأنه امرأة فاتنة، ثم قال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أفكاره تلك، ربما كانت مغرقة في طابعٍ قصصيٍّ أكثر مما ينبغي.

لقد لاحظ كيف تحولت أقنعة فينسنت وفيريس إلى رماد عند زوالها. لم يكن ذلك مجرد تبديل أو استبدال، بل كان أشبه بالاندثار، بالإفناء. كان لديه إحساس غامض بأن هذه القدرة ليست شيئًا يمكن استخدامه مرارًا وتكرارًا بلا قيد أو شرط.

 

 

“ولكن، لا بأس. كم من الوقت قضيتُه مع سيسيلوس، وكم مرة اجتاحتني أمواج كلماته الجامحة الصاخبة تلك.”

ركوب مخلوقٍ طائرٍ والتحليق بحرية في السماء ليس من التجارب التي تتاح للمرء بسهولة. وحتى الآن، لم يسبق لسوبارو أن خاض تجربة الطيران في ظروف مماثلة سوى مع روزوال.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى وإن لم يتفق تمامًا مع طريقة تفكيره، إلا أن التأثر بها كان أمرًا لا مفر منه من نواحٍ كثيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقل كلامًا سخيفًا… فقط، انتبه لنفسك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ليس كل ما يقوله سيسيلوس يمكن رفضه باعتباره محض هراء. بل، في بعض الأحيان، تنطوي كلماته على قدرٍ غير متوقع من العمق.

لم يكن أمامه وقت لتنظيم أفكاره حول ما حدث للتو، ولا للحداد على اللقاء الذي طال انتظاره والذي لم يتحقق بالشكل الذي كان يأمله.

 

ومع ذلك، بطريقة غريبة، كان سوبارو يخشى ذلك الوغد ذو عصابة الرأس أكثر من أراكيا.

وخاصةً تلك الفكرة: أن الناس جميعًا ممثلون، ولكلٍّ منهم دورٌ يؤديه على خشبة المسرح… فكرة كان يستطيع أن يتفهّمها. ــ إذًا، ما هو الدور الذي أُوكل إلى تشيشا غولد؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان يأمل أن يتمكن من التقرب منها أكثر قليلًا، مثل…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“——”

“لم أتوقع… أن يخلو قلبي من أي مشاعر. ــ حتى وأنا أحدّق إلى العرش المفقود، من هنا، من الأسفل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— قناع ‘الأزرق’.”

 

 

“――――”

 

 

ثم ارتدى «قناع» فينسنت فولاكيا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهو يخطو بثبات كما لو أن المكان ملكٌ له، داس على السجّاد الأحمر المفروش حتى اعتلى العرش، فاستقبله تشيشا بعينَين ذهبيتين ضاقتا تأملاً.

“—!”

 

بالرغم من شفاء جراحه وإنقاذ حياته، إلا أن سوبارو الذي كان مستلقياً لم يستطع الحركة، مشاهداً كابوساً لا يقل رعباً عن لحظات احتضاره.

الوافد كان رجلًا وسيماً ذو شعر أسود، يعتمر قناعًا يحاكي هيئة شيطان، والمفارقة الساخرة أنّه وقف وجهًا لوجه أمام تشيشا، الذي اتّخذ من ارتداء “الأقنعة” مهنةً له.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهو يخطو بثبات كما لو أن المكان ملكٌ له، داس على السجّاد الأحمر المفروش حتى اعتلى العرش، فاستقبله تشيشا بعينَين ذهبيتين ضاقتا تأملاً.

ذاك الرجل لم يكن سوى قائد المتمردين الزاحفين نحو العاصمة الإمبراطورية، لا— بل كان هو بعينه الإمبراطور الحقيقي والوحيد للإمبراطورية المقدسة فولايكا: فينسنت فولاكيا.

بالطبع، ما إن تمكن من العودة إلى العاصمة الإمبراطورية، حتى حرص على زيارة ريم والتأكد من حالتها وما إذا كانت على ما يرام. وعلى الرغم من أنها ما زالت تعاني من خدر في ساقيها، إلا أنها أصبحت قادرة على الحركة بشكل ملحوظ. ريم، التي كانت دائمًا حساسة تجاه الآخرين، أظهرت مجدداً شخصيتها المُراعية واللطيفة، مما جعلها تتصرف بحرية نسبية في قصر بيرلستيتز. حتى مع فقدانها للذاكرة، كانت بعض جوانب شخصيتها واضحة بما يكفي لإشعال دفء قلب سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وخلال تبادل الحديث بصراحة بينهما، أخبره سوبارو أن ريم كانت ضحية لأسقف خطيئة “الشراهة”، ونتيجة لذلك فقدت كل ذكرياتها وعلاقتها به.

“ـــ بعد أن تحالفتَ مع بيرلستيتز ونَفيتني… هل بلغت ما كنت تطمح إليه؟”

 

 

“—حاكم جينونهايف، ‘جزيرة عبيد السيف’، غوستاف موريلو.”

رغم طرده، رغم العقبات التي لا تُحصى، عاد فينسنت إلى قصره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن يملك قوة جسدية خارقة، ولا حلفاء يُعوَّل عليهم في موقعه حين أُقصي عن العرش، بل لم يكن سلاحه سوى دهائه وقوة لسانه. وها هو ذا يعود، منتصرًا.

 

 

 

قمة الإمبراطورية، سيّد تشيشا غولد، يسأله إن كان قد نال مُناه.

بريسكا بِنديكت.

 

 

“يؤسفني القول إنه لا يمكنني بعد الادعاء بأن رغبتي قد تحققت. ولهذا، لا يزال لدي ما أرجو من سيادتكم التعاون فيه، لبعض الوقت فحسب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

الفصل التاسع: “ضوء النجم الذي لا إسم له.”

“بعد كل ما سُلب، وما زلتَ تطمح لأخذ المزيد مني؟ كنتُ أعلم أنك طمّاع… لكن يبدو أن وجهك أشد جشعًا مما قدرت. ــ ومع ذلك، كله خداع.”

“هممم، وما الذي تعنيه بذلك، أيها القائد تشيشا؟ هل تجرؤ على انتقاد امرأة تحظى برعاية جلالة الإمبراطور؟ أيها الوقح، ألا تعرف قدرك؟!”

 

 

“――――”

«أنا إمبراطوركم، فينسنت فولاكيا. — أحد ذئاب السيف في هذه الإمبراطورية!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد نزعتني عن العرش، وما ظننته مكسبًا لم يكن سوى سراب بلا جوهر. أشعلت نيران الحرب عبثًا، والإمبراطورية تشتعل الآن في لهيب لا داعي له. ــ وإن أردت، يمكنني إخمادها من فوري.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بِجُهدٍ مُضْنٍ، واصلت الفتاة الركض بكل طاقتها، إلا أنها… كانت بطيئة للغاية. فقد كانت تعرج على ساق واحدة، كما أن المَكان كان مَجهولا تمامًا بالنسبة لها.

 

“لماذا لم تخبرني بذلك من قبل!؟”

قال ذلك، ومدّ يده إلى وجهه، ثم نزع القناع الشيطاني.

أما المجموعة التي قامت مادلين “ببعثرتها” الآن، فقد كانت على الأرجح مجموعة من الجنود الذين حاولوا التماس العفو أو إطلاق سراح غوز. وبما أنهم وقفوا إلى جانب رجل رفع سلاحه في وجه الإمبراطور، فمن الطبيعي أن يتم اعتبارهم متمردين أيضًا، وكان التعامل معهم بهذه القسوة أمرًا مفهومًا وفقًا لقواعد الإمبراطورية.

 

 

وحين انكشف وجهه الحقيقي، لم يكن هناك شك لدى تشيشا أن هذا هو نفسه وجه سيّده الذي لم يعُد بمقدوره حتى أن يراه في المرآة بعد أن فقد “قناعه”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الواضح أنها من النوع الذي لن يفوّت فرصة كهذه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما بسبب ما تكبّده من مشقّة، كان شاحب الوجه أكثر من ذي قبل، وبدا بروز عظام وجنتيه أوضح مما اعتاد عليه.

ارتجف صوت فينسنت، الإمبراطور الذي كان دومًا حادّ الذكاء،

 

“ألا تدرك ذلك بنفسك؟ الإعلان عن كونك فارسًا مرتبطًا بانتخاب ملك مملكة لوغونيكا في هذا الوضع، سواء كان ذلك صحيحًا أم لا، سيجلب مشاكل لا داعي لها.”

ومع ذلك، فإن مجرد المقارنة بين الإرهاق الذي ناله حين كان يؤدي مهام الإمبراطور، والإرهاق الذي ناله وهو يسعى لاستعادة عرشه، يشي بأن فينسنت كان يتجاهل نفسه إلى حدٍ مفرط.

 

 

هناك، على أنقاض مبنى منهار، وقف رجل ذو شعر أسود وملابس حمراء، يشبه في مظهره فينسينت نفسه. لكنه كان يخفي وجهه خلف قناع شيطاني، وكان معروفًا كزعيم المتمردين الذين تآمروا مع غوز لارفون للإطاحة بالعرش الإمبراطوري.

— نعم، هذا الإمبراطور، كان يتجاهل نفسه بإفراطٍ شديد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —

“أنا—”

صوت أجش مصحوب بضحكة صاخبة، ومعه— يد من الفولاذ قطعت الهواء لتخترق قلبه.

 

لكن في هذه اللحظة بالذات――،

“— يا صاحب الجلالة.”

كان سوبارو يعلم جيدًا ما يقصده فينسنت. فقد كان يشير إلى هيئته الحالية — أو بالأحرى، إلى ناتسومي شوارتز، الاسم الذي كان يستخدمه في هذا التخفي.

 

“ما دام الوجود في أي مكان سيكون سواءً، فسأبقى لأشهد النهاية.―― حتى وإن تكرّر الأمر مرارًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قاطع تشيشا كلماته، وناداه باسمه، بصفته سيّده.

أشاع أبيل وأتباعه أن الإمبراطور الذي يحكم العاصمة ليس سوى محتال، مما تسبب في حالة من الفوضى بين الناس. وكان أفضل رد على هذه الشائعات أن يظهر فينسنت فولاكيا نفسه أمام العامة، لكن تشيشا، بعد أن فقد “قناع” الإمبراطور، لم يكن قادراً على تحقيق ذلك.

 

“تبا! لا تخفق في مهارتك الوحيدة أيها الأحمق!”

وفي تلك اللحظة، مرت في ذهنه وجوهٌ كثيرة، دون أن يرمش حتى. وجوه أولئك الذين خدعهم جميعًا. ومع كل وجهٍ مرّ، طعنته في قلبه وخزه من الذنب، ومع ذلك تنفّس بهدوء وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“نظرتك الشمولية إلى رقعة اللعبة… هي في الحقيقة من أكبر عيوبك، يا صاحب الجلالة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ريم! هل أنتِ بخير؟ هل يؤلمك شيء؟ هل تعانين من أي إصابات أو شعور بعدم الراحة؟ إن شعرتِ بأي شيء غير طبيعي، فعلينا أن—”

في اللحظة التالية، مدّ تشيشا يده التي كانت خلف ظهره، ووضعها على وجهه، مرتديًا “القناع”. ومع صرير خافت، بدأ جسده يتحوّل—قامته تقصر، عضلاته تتبدّل، وصدره ينتفخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

وهكذا تجلّت أمام فنسنت ورقته الأخيرة، ورقة الحسم:

“لا، لا، هديها من فضلك، لنصلح هذا الأمر دون تصعيد!”

 

“نظرتك الشمولية إلى رقعة اللعبة… هي في الحقيقة من أكبر عيوبك، يا صاحب الجلالة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ـــ قناع «الشمس».”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بعد سماع هذا التفسير، شعر سوبارو بالارتياح لكون تشيشا ليس كابيلا، مطران خطيئة الـ “الشهوة”. لكن في الوقت ذاته، خطر على باله احتمال آخر…

بريسكا بِنديكت.

 

 

“فجوة؟ في ماذا بالضبط؟”

في ذلك الزمان، كان يُطلق عليها هذا الاسم. والآن، في مملكة لوغونيكا المجاورة، أصبحت إحدى المرشحات لعرش المملكة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وها هو تشيشا، مرتديًا “قناع” أعظم نقاط ضعف فينسنت فولاكيا، يبتسم.

 

 

بما أنهم يُدعون “التسعة العظماء”، فمن المفترض أن يكون هناك تسعة أفراد. وعلى الرغم من وجود استثناءات مثل كافما، فإن القاعدة العامة هي أن مواجهة أحد الجنرالات لا يمكن أن تتم إلا عن طريق جنرال آخر. فهم جميعًا محاربون خارقون بوسعهم مواجهة جيش بمفردهم، وإذا كان البحث عن شخص يوقف أراكيا هو الهدف، فإن الحل يجب أن يكون ضمنهم.

أمام هذا اللقاء المستحيل، شهق فينسنت من الدهشة.

“ـــ تشيشا غولد”

وفي تلك اللحظة، اندفع تشيشا نحوه بقفزةٍ رشيقة وكأنها رقصة. مدّ يده إلى وجه فينسنت المتيبّس، ثم —

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— قناع «الإمبراطور الحكيم»”

“…”

 

 

بسرعةٍ فائقة، استخدم تشيشا “قدرته” لتشكيل قناع جديد على هيئة فينسنت، ثم نزع قناع بريسكا الذي كان قد ارتداه، واستبدله بالقناع الجديد.

“لم أحاول أن أقولها بصوت منخفض حتى لا تسمعي.”

 

 

فيما ترددت أصوات التبدّل مجددًا، صمد تشيشا أمام تحوّل جسده،

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم أقدم على فعل آخر وهو يواجه الإمبراطور المتجمّد.

 

 

هدأت الاضطرابات في “المدينة الشيطانية” كايوس فلايم، ونجا أولبارت وكافما بصعوبة. كما انسحب أبيل ورجاله من أراكيا، وانتهى القتال دون انتصار حاسم لأي طرف.

أخذ القناع الشيطاني الذي نزعه فينسنت قبل لحظات، وأعاده إلى وجهه، مخفيًا مرة أخرى ملامح الإمبراطور الحقيقي.

 

 

“…هل يمكنك مناداتي بـ ناتسوكي سوبارو بدلًا من ذلك؟ كما ترى، لا يوجد حولي أي فتيات جميلات أو ساحرات بما يناسب هذا اللقب الآن.”

“أنت…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ… كابيلا، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم――

لأجل ماذا، ومن أجل من، ولماذا؟

“ريم! هل أنتِ بخير؟ هل يؤلمك شيء؟ هل تعانين من أي إصابات أو شعور بعدم الراحة؟ إن شعرتِ بأي شيء غير طبيعي، فعلينا أن—”

 

 

ارتجف صوت فينسنت، الإمبراطور الذي كان دومًا حادّ الذكاء،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وكأنّه يفتّش بين كلماته عن إجابة لما حدث للتو.

أمام تلك الهيبة الطاغية، شعر سوبارو بريق الخطر يتصاعد حوله، فالتقط أنفاسه وقال أخيرًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، من دون كلمات تشيشا، لن يصل إلى تلك الإجابة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ـــ قناع «الشمس».”

كما قال له منذ لحظات…

 

 

 

فينسنت، الذي ينظر إلى الرقعة من فوق، ويفكر بالأمور من منظور الكفاءة، ويقيّم جميع القطع على رقعة الشطرنج بمعيارٍ واحد، يفتقد لأمرٍ جوهري:

وربما، الوحيد القادر على تفسير هذا الوجه تفسيرًا صحيحًا… هو الشخص الذي رافق هذا الإمبراطور سنين طويلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدعى سوبارو – شوارتز صورة ذلك الرجل النحيل الذي يحمل ابتسامة ساخرة، وهو يشعر بالحيرة.

أنه هو نفسه أحد الممثلين على خشبة هذا المسرح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك ردًا غير مناسب لأي من الأسئلة التي طرحها ذلك الرجل الوسيم.

 

عضّت الفتاة على شفتيها، مُحاولة التخلص من أي أفكار سلبية قد تتسلل إلى عقلها، ثم رفعت رأسها محدقة نحو الأمام.

ولهذا، لم يكن بوسعه أن يدرك حقيقة تصرفات تشيشا. لكن لا بأس في ذلك. ففهم الحقيقة… لم يكن هو الغاية.

“ـــ بعد أن تحالفتَ مع بيرلستيتز ونَفيتني… هل بلغت ما كنت تطمح إليه؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما أراده تشيشا هو النتيجة.

 

“غواااه!!”

أن يصل من كان مُجرّد دورٍ هامشي باسم تشيشا تريم، بعد أن ارتدى “قناع” تشيشا غولد، إلى ما سعى إليه، حتى ولو كان ذلك بالخداع والتمثيل.

 

 

 

لن يكون بوسعه أن يشهد بنفسه ما ستؤول إليه النهاية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

– للتواصل : تويتر – 3nsisl

لكن كان واثقًا…

“ريم، سأذهب لبعض الوقت. قد أتأخر، لذا لا تترددي في تناول العشاء بدوني.”

 

والفتى، وقد أوشك قلبه على الانهيار بالبكاء، تمسّك بأمل ضعيف، وقبض يده بقوة.

بأن النتيجة ستتحقق.

“إن كان الأمر كذلك، فهلا انضممتَ إلينا…”

 

رمش سوبارو بعينيه، ليجد أن صورة الرجل الأبيض في المرآة قد اختفت، ولم يبقَ أمامه سوى نظرات ذلك الرجل الوسيم المخيفة التي تخترق أعماقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خدع الحاضرين، ونصب فخًا لـ«الكارثة العظمى»، ونجح في خداع فينسنت فولاكيا حتى النهاية… إن تمكن تشيشا من بلوغ هذا الحد، فحتمًا، الشيء الذي كان يطمح إليه سيتلألأ ببريقه المنتظر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمل، إذن؟”

 

 

لذا—

“ألديك أي أدنى فكرة عن مدى الجهد الذي بذلته لإبقاء سيسيلوس مقيدًا في منصبه كأحد الجنرالات؟ أود أن أسمع بالضبط ما الذي تعتبره ‘شَغبًا’ حياله.”

 

 

“――――”

حتى بعد أكثر من سنة في هذا العالم، لم يعتد بعد على مسألة الموت والتضحية. ورغم أن ذلك سبب كافٍ لخيبة أمل بعضهم منه،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” “لا، لا أعتقد ذلك.”

دُفع بقوة، ويمكن رؤية تصلب وجنتيه قليلًا من خلف القناع الشيطاني.

ـــ وكانت تِلك، ليلة ناتسكي سوبارو وتشيشا غولد الأخيرة.

 

ولهذا السبب، ارتدى قناعه، ثم استبدله بقناع فيريس، الذي يمتلك قدرة علاجية هائلة بوسعها شفاء حتى الإصابات المميتة. وفي النهاية، تخلى عن القناعين معًا.

تلك الملامح، التي سيُخطئ الكثيرون في فهمها، لا شك أنها تحمل معنًى مختلفًا.

 

 

“بالضبط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فالإمبراطور، شديد الذكاء، قليل الكلمات، كثيرًا ما يحذف ما لا ينبغي حذفه من تعبيرٍ أو قول، حتى هذا التعبير الوجهي، لم يُعلّق عليه بكلمة.

 

 

وجد سوبارو نفسه في إمبراطورية فولاكيا بلا أي مقدمات، وكأنها مجرد ضربة حظ أو مصادفة عبثية. كان من الممكن أن يسقط في أي مكان آخر—في مناطق حدودية، أو حتى في مدينة كاراراغي المستقلة، أو في مملكة غاستيكو المقدسة، ومع ذلك، انتهى به الأمر هنا، في قلب الفوضى.

وربما، الوحيد القادر على تفسير هذا الوجه تفسيرًا صحيحًا… هو الشخص الذي رافق هذا الإمبراطور سنين طويلة.

 

 

 

“آه، ولكن—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقد فينسينت ذراعيه وهزّ رأسه، بينما خفض سوبارو شوارتز نظره إلى الأسفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظِلّ “الساحرة” الذي أخذ يتقدّم، وكأنه امتصّ سواد مياه البحيرة، صار بحجم تلٍّ صغير، مهيمنًا بقوّةٍ لا يمكن ردعها، قادرا على ابتلاع كل شيء على سطح الجزيرة، أينما كان موقعه فيها.

ومع ذلك، راودته لحظةٌ من الأمل…

تمتم سوبارو بذلك الاسم، وهو يشير إلى الفتاة—إحدى أساقفة الخطايا السبع، وصاحبة خطيئة “الشراهة”.

 

إذا أخذنا في الاعتبار المبادئ التي تقوم عليها إمبراطورية فولاكيا، فلو كان تشيشا قد تمكن بالفعل من هزيمة فينسنت بيديه، لكان العرش قد انتقل إليه وفقًا لهذا النظام القائم على القوة. ومع ذلك، اختار أن ينتحل هيئة فينسنت ويخفي غيابه، مما يعني أن هدفه لم يكن ببساطة مجرد الاستيلاء على العرش.

ربما، فقط ربما، يوجد هناك من قد يرى هذا الرجل. كالإمبراطور الذكي بشكل مذهل، والرجل الغبي بشكل موجع، الذي يقلل من قيمة نفسه باستمرار…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما هناك من يمكنه النظر إليه بصدق.

 

 

 

حتى وإن كان أملًا عابرًا… لم يكن لوم النفس عليه ممكنًا.

~~~

 

 

“――――”

“ريم! هل أنتِ بخير؟ هل يؤلمك شيء؟ هل تعانين من أي إصابات أو شعور بعدم الراحة؟ إن شعرتِ بأي شيء غير طبيعي، فعلينا أن—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“الشلال العظيم… فهمت الآن، يبدو الأمر منطقياً.”

وفي اللحظة التي اخترق فيها الضوء صدر تشيشا، المرتدي لـ«قناع الإمبراطور»، متجنبًا في طريقه جسد فينسنت الذي طُرِح بعيدًا وكُسرت به جدران القصر، ظهر من نافذةٍ مفتوحة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا جرحًا قاتلًا، بلا شك. ومع ذلك، حمله فينسينت بين ذراعيه وبدأ بالتحرك.

 

× × ×

―― شريكه في الجريمة، ذاك الذي كان قد أبعده، يمتطي ظهر تنين طائر، محلقًا نحو قلب الحدث.

 

 

وفي اللحظة التي سمعت فيها تلك الصرخة، تحركت يدها الحُرة بغريزة محضة، محاولة دفع المرأة بعيدًا عنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

القلب الذي يُخترق لا يُكتب له النجاة.

مع شعور من الحرقة في رئتيها المتعبتين، استحضرت في خضم حيرتها صورة شخص واحد…

 

 

ولهذا، كانت تلك النهاية أمرًا محتومًا.

 

نهاية لا مفر منها، بل قَدَرًا لا بد أن يقع.

ذلك هو سوبارو – شوارتز الذي أعدّ نفسه لاحتمال “العودة بعد الموت”. وبينما كان واقفًا هناك، تقدّم تشيشا، ووقف إلى جانب الفتى ذو الشعر الأزرق، الواقف على الجبهة الأمامية――،

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روي-تشان، لا تقتربي كثيرًا. سيقول لكِ كلامًا مزعجًا مجددًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“――――”

حتى الآن، لم تصدر منه أي أفعال شريرة تتناسب مع ما يُقال عن كونه أحد أساقفة الخطايا، بل يبدو على العكس تمامًا، مخلصًا ويعتني بريم بإخلاص. ومع ذلك، لا يمكن لسوبارو أن يتيقن من نواياه الحقيقية في أعماقه. ــ وحتى إن لم يكن الأمر كذلك، فإن اتخاذ قرار بشأن ما يجب فعله بها عند اصطحاب ريم إلى المملكة يظل مصدر صداع دائم له.

 

 

لقد مات الرجل.

 

 

× × ×

ذاك الذي كان يُعرف باسم تشيشا تريم،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم أصبح تشيشا غولد،

 

ثم ارتدى «قناع» فينسنت فولاكيا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مُجرد مزحة؟”

 

كان بحاجة إلى لفت الأنظار، لكن أي تحرك طائش قد يؤدي به إلى مواجهة محاربين لا يمكنه مجاراتهم مطلقًا، لينتهي به الأمر مقتولًا في لحظة.

قد مات.

مثلها مثل سوبارو، كانت تحت رعاية بيرلستيتز، وقد صادف أن تلتقي به مرارًا في هذا القصر. ومع ذلك، كانت معاملتها له دائمًا متحفظة وحادة، لذا لم يكن بالإمكان القول أنهما طورا علاقة ودية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمام عيني سيّده الذي أخلص له،

 

وأمام أعين شريكه الذي خان ذلك السيّد معه.

 

 

“ــــ بيرفكتو!!”

— تلك هي الحقيقة الوحيدة التي وقعت في هذه اللحظة.

يدٌ تخترق ظهره، وتخرج من صدره، ممسكةً بقلبه النابض.

 

دُفع بقوة، ويمكن رؤية تصلب وجنتيه قليلًا من خلف القناع الشيطاني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

~~~

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجود أراكيا وحدها في ساحة المعركة قد يجعل فارق الأعداد بلا معنى تمامًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الواضح أنها من النوع الذي لن يفوّت فرصة كهذه.”

――وهكذا، تبدأ القصة بالانحسار نحو شكلها الأصلي، وتدنو لحظة “الكارثة العظمى”.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بجوارها، حاول الطفل الصغير بشجاعة الهجوم على المرأة.

جحافل الموتى الذين عادوا إلى الحياة، تقودهم “ساحرة” تتوق إلى سقوط الإمبراطورية، وتشرع في إحراق العالم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أما “الجنرالات التسعة”، فقد اتخذوا مواقعهم في تشكيلات تختلف عن تلك التي كانت في التاريخ الرسمي، وبعضهم غيّر مصيره نفسه بين الحياة والموت، مستنفدين أقصى ما لديهم من قوة، ماضين نحو مصيرهم وهم يشعلون أرواحهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

وأولئك اللواتي عبرن إلى البلاد المجاورة بحثًا عن الفتى العزيز الذي افترقن عنه، شهدن التحول العنيف الذي داهم الإمبراطورية، ومع كل ذلك لم يفقدن الأمل، بل أشعلن روابطهن بالإيمان والعزم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها، يا لك من شخص صريح! لو أنك أنكرْتَ أهمية الفتاة المرافقة لك، لربما تغير مجرى الحديث قليلًا.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي قلب تلك النار، المرأة المشعة كالشمس، حاملة نصف “سيفَي الشمس” اللذين لا ينبغي أن يكونا معًا، تواجه حشود الموتى المحرّفة الكينونة، وترد على غضب “الساحرة” التي تصب جام حقدها عليها، متألقة بجمالها المتغطرس الذي لم يتغير، مشتعلة بروحها حتى آخرها.

أومأ تشيشا برأسه موافقًا، بينما وضع سوبارو يده على جانبه المفلوخ، غارقًا في التفكير.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وفي مركز تلك الحكاية المكلّلة باللهيب، أولئك الذين شهدوا موت الرجل الذي خدع كل شيء وكل أحد، صرخوا حتى بُحت أصواتهم، وذرفوا دموعًا من دم، وتشققت أرواحهم… ليحترقوا مع القدر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن اعتبار قدرة سوبارو – شوارتز على “العودة بعد الموت” بمثابة اطلاع على المستقبل.

 

 

“انهض! لا تستسلم! الاستسلام هو الشيء الوحيد الذي لن أسمح لك به مطلقًا! أنت تعرف تمامًا لماذا كذب ذلك الرجل!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، ناتسوكي-دونو القادم من خلف الشلال العظيم سيُرحِب بي في مملكة لوغونيكا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“تشيشا!”

“اصمت، أيها الأحمق. ما الذي تعرفه عني لتتحدث بهذا الشكل؟ أنا—”

بريسكا بِنديكت.

 

 

“أنت!!”

 

 

لم تكد قدماه تلامسان الأرض بعد تسلقه عبر النافذة، حتى سمع صوتًا عميقًا وحادًا يوبخه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” — إمبراطور الإمبراطورية المقدسة فولاكيا السابع والسبعون، فينسنت فولاكيا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“كما لو أن التعامل مع أراكيا وحدها لم يكن مرهقًا بما فيه الكفاية… هل يمكن أن يكون الإمبراطور فينسنت قد جمع كل هذا الحقد ضدك؟ هل سيكون من الحكمة إعادته إلى العرش؟”

الركبتان اللتان كادتا تنثنيان ارتجفتا، فنهض الرجل واقفًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

والفتى، وقد أوشك قلبه على الانهيار بالبكاء، تمسّك بأمل ضعيف، وقبض يده بقوة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

والفتاة، رغم لومها لنفسها على ضعفها، رفعت رأسها مؤمنة بأن ما زال هناك ما يمكن فعله، وفي جوارها، الطفلة الصغيرة أشارت نحو “الكارثة العظمى” التي هزّت عاصمة الإمبراطورية، وصرخت بشراسة.

 

 

«اسمي ناتسوكي سوبارو، عابر طريق في رعد السماء، ومتواطئ مع الكاذب الأكبر، تشيشا غولد!»

وعند الفجوة الكبرى التي خلفها الحائط المحطم للقصر، وقف رجال يحدقون نحو المدينة من علو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تلاقَت نظراتهم، وكان في مقدمتهم ناتسوكي سوبارو وفينسنت فولاكيا، الاثنان اللذان كان من المفترض أن يلتقيا منذ زمن، الذين وُكِّل إليهم مصير رجل خدع القدر بأسره، ليتقدما معًا نحو “الكارثة العظمى” الزاحفة، ويُحطّماها، وينتزعا المستقبل الذي أراده ذلك الرجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«أنا إمبراطوركم، فينسنت فولاكيا. — أحد ذئاب السيف في هذه الإمبراطورية!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«اسمي ناتسوكي سوبارو، عابر طريق في رعد السماء، ومتواطئ مع الكاذب الأكبر، تشيشا غولد!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

صرخ سوبارو بحماس:

أعلنا عن نفسيهما، ورفعا صوتهما بقوة، ليتردد صداهما في سماء العاصمة الإمبراطورية.

ومع ذلك، سعى سوبارو – شوارتز بكل جهده، متعاونًا مع تشيشا، لتجاوز العقبتين الكبيرتين في سبيل السيطرة على جزيرة عبيد السيف: غوستاف وسيسيلوس.

 

 

حين تصل تلك “الكارثة العظمى”، وحين تندفع جموع الأعداء المروّعة، سوف يُظهر العالم أن ناتسوكي سوبارو هو من وضع القطع في أماكنها ليتركز أقوى جهد دفاعي في العاصمة الإمبراطورية.

همس فينسنت بتلك الكلمات، وفجأة، بدأ وجهه يتفكك أمام عيني سوبارو – شوارتز.

 

صرخ سوبارو بحماس:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم قال —

 

 

“ـــ ظل الإمبراطور؟”

“لقد استلمت العصا التي مُررت إليّ دون إذن. — هيا بنا، يا أيها القدر، سأريك من أكون!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

~~~

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثل ظهوري في الساحة، مثلًا؟”

— كان ذلك مُجرد زِر اختل مَوضعه، في احتمال لم يكن ينبغي أن يوجد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—!”

خلل واحد في مجموعة من التروس، كفيل بأن يحَرِّف مجرى أحداث قصة بالكامل، لتُغير خيوط القدر مَسارها وكأن شيئا لم يكن.

 

فإن تغير المسار، وإنحرف التيار عن إطاره المُعتاد، فإن سيل المصير الجارف سيعبث بالبشر كما لو كانوا أوراقًا تطفو على سطح الماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والآن؟ أيا ’مروض الفتيات الصغيرات‘، أعد شرح ما حدث مجددًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ومع ذلك، إن تمكن أحدهم من الوصول إلى الضفة الأخرى دون أن ينحني لإرادة التيار، فذلك لن يكون إلا لأن رغبة صلبة لا تتزعزع قد تمكنت من خداع القدر نفسه.

فجأة، بدأ سوبارو يشعر بالفضول بشأن موقف “التسعة العظماء” في الإمبراطورية، فأمال رأسه متسائلًا.

 

 

إنما تلك الكذبة العظمى التي لا تُتاح إلا مرة واحدة في العُمر، هي جَوهر حياة الرجل.

عندما أُلقي به إلى هنا لأول مرة، لم يكن لديه أي معرفة تذكر بإمبراطورية فولاكيا، ولم يكن بإمكانه سوى التخبط بلا هدى. لكن بعد قضاء بضعة أيام في هذا القصر، بدأ يدرك بعض الأمور.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وبهذا، أُسدل الستار على مسرحية العمر، الأولى والأخيرة، التي خُصِّصت لي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما هناك من يمكنه النظر إليه بصدق.

النهاية.
——

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، ماذا؟ هل لديك شيء لتقولينه حول ناتسومي شوارتز؟ مثل أنها لطيفة مثلًا؟”

تعليق الكاتب:

كان يفهم وجهة نظر فينسينت، لكنه لم يستطع إلا التفكير في أنه لو كان فينسينت قد شارك الحقيقة فور وقوع ما حدث لأراكيا—

وهكذا، كان هذا مشروع كذبة أبريل المعتاد!

“يالهم من رِفاق أقوياء…”

رجل لم يحظَ بالكثير من الظهور في القصة الرئيسية، ثم ما لبث أن أفصح عن نواياه دفعةً واحدة في النهاية، واختفى.

ومع ذلك، إن تمكن أحدهم من الوصول إلى الضفة الأخرى دون أن ينحني لإرادة التيار، فذلك لن يكون إلا لأن رغبة صلبة لا تتزعزع قد تمكنت من خداع القدر نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرًا لندرة تفاعله مع سوبارو، ظلّت معظم جوانب شخصيته غامضة باستثناء النقاط المحورية. لكن، ماذا لو أن لقاءً جمعهما في خط زمني مختلف — هكذا وُلد الفصل السابع من الـ “ماذا لو”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في هذا الخط الزمني البديل، تختلف الشخصيات المتفاعلة مع سوبارو هنا وهناك، وتتغير مسارات الأحداث التي يخوضها، كما تتبدّل درجة تعمّقه في علاقاته مع الآخرين، بين من يتمكن من الاقتراب منهم ومن لا يستطيع، مما يخلق تجربة شيقة ومميزة. وعلى كل حال، أياً كان المسار، فإن سوبارو يستمر في إرتداء زيّ النساء. ذلك قدره الملعون.

قبل أن يستوعب ما يجري، وجد نفسه محمولًا على متن عربة التنين، والآن هو هنا.

على أي حال، شكرًا لمرافقتكم لنا هذا العام أيضًا!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوا… إيو… ــآه، أوه…”

هذا العمل الخاص كنت أرغب بطرحه فقط في كذبة أبريل لهذا العام، بعد ختام فصل الإمبراطورية، لذا أنا سعيد بتحقيق ذلك.

 

أما عن مدى التغيرات في المواقع والمصائر بين الشخصيات في القصة الأصلية وهذه النسخة البديلة، فآمل أن أتناول هذا الموضوع لاحقًا في تقارير منفصلة!

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إلى اللقاء، و… أحلامًا سعيدة!

“لقد انتهيت.”

~~~

“مستقبل الإمبراطورية، تقصد…؟”

تعليق المُترجم:

 

آآآ، تجربة؟ هل تسمعون صوتي؟! أوه صحيح إنها كتابة~
على كل حال، أتمنى لو حاز المَسار على إعجابكم، لقد كانت رحلة طويلة بعض الشي. قُرابة ال٢١٥٠٠ كلمة في فصل واحد تبا لهذا الكاتب المتفرغ ألا يشعر بالتعب؟! لكن لعلها تستحق…

 

كَوني مُتابع قديم للعمل -عِلما أنني لست بقارئ للرواية- كُنت أتوق حقًا لقراءة أمثال هذه الروايات الجانبية في وقت صدورها، لكن وللأسف لم تكن الترجمة متوفرة حينها ولم تتوفر ترجمة المسارات إلا بعد فترة طويلة جدا من صدورها. لدرجة أنني كنت أتابعها على شكل مقاطع أو مُلخصات!

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبالتالي قررت التطوع هذه المرة، لأقدم لكم هذا المسار الجديد في أسرع وقت ممكن وبترجمة جيدة تليق به، اعتبروه عيدية متأخرة أو شيء كهذا؟ لا أدري… لكني بَذلت ما بوسعي، وترجمت من اليابانية مُباشرة لتجنب أي أخطاء. وأيضا بحُكم أنني لم اقرأ الرواية ولا الأرك بحثث قليلا هنا وهناك لأحافظ على الأسماء الدقيقة -بالذات أن كم الشخصيات الجديدة علي كان كبيرا هُنا- ولا أُنكر رُغم الحرق الشديد الذي تلقيته، إلا أن الأمر شَدني أكثر للإستمرار في مُتابعة العمل!

 

تشيشا غولد، المُخادع الذي كذب كذبة عظمى صدقها الجميع، وشَريكه ناتسكي سوبارو. الوحيد المُطلع على كذبته! رِحلة من التزييف وارتداء الأقنعة، من أجل دَحر كارثة عُظمى، وإنقاذ إمبراطورية بالكامل! هذه كانت حِكاية مسارنا هذا، مَسار كان بَطله شخصية ثانوية، لم تأخد حقها في القصة الأساسية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~

هل ترثرت أكثر من اللازم؟ يبدو ذلك… وتبا لك أنت قرأت ٢١ ألف كلمة كاملة ولا تستطيع إكمال قراءة هرائي هذا؟! هيه، أمزح فقط~ لا أعلم ما أقول -في الواقع قُلت كل ما أريد قوله فقط أمطط الآن- لكِن شُكرا لحُسن قرائتكم، عيدكم مُبارك سَعيد. وإلى اللقاء!

 

«وهكذا، أسُدِلت السِتارة. في إنتظار أن تُفتح مرة أخرى بعرضٍ جديد يسرِد حِكايات من الأمَلِ والتجديد.»

“… لا، بل على العكس تمامًا. لقد كدتُ أن أنطق بما كان سيغدو تلميحًا لخطيرًا، فتراجعت في اللحظة الأخيرة. كنتُ على وشك أن أقع تحت تأثيرك وتأثير سيسيلوس.”

——

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس بإمكانك فعل ذلك جنبًا إلى جنب مع الإمبراطور؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أوووورراااا!!”

– المترجم، مُجرد عابِر مَجهول؟

بعد لحظات، استيقظت روي متأخرة، فركت عينيها بارتباك، وأمالت رأسها بتساؤل، مما جعل الموقف يبدو أكثر افتقارًا للجدية عن ذي قبل.

رفّت عينا روي وهي تنظر إلى كلمات ريم التي كانت تغالب دموعها، ثم شدّت على تعابير وجهها قليلًا، ومدّت يدها لتلمس سوبارو.

– للتواصل : تويتر – 3nsisl

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاهاها، لا داعي للتهرب! منذ أن زرتم جزيرة عبيد السيف، كنت تتجنبني، أليس كذلك؟! صحيح أن مرشحة الإمبراطورة استخدمت شتى الحيل لاستمالتي، إلا أنك فعلت ذلك بالعكس، بعدم الاقتراب مني! سواء كان ذلك مقصودًا أم لا، لا أدري! ولكن عندما أضع ذلك في الاعتبار، وأجد نفسي في هذا الموقف الآن، لا يسعني إلا أن أتوقع شيئًا مثيرًا!”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط