أغنية حب شيطان السيف المقطع الخامس
لقد مر أكثر من شهر على أيهيا. لم تكن هناك معارك كبرى في المملكة
خلال تلك الفترة، وعلى السطح، بدا كل شيء هادئا. لكن نظرة على السياسة الداخلية للبلاد أظهرت أن مثل هذا التقييم من شأنه أن يكسب أكثر من مجرد لفتة أعين أولئك الذين يعرفون .
“…لأن هذا هو كل ما أملك.”
كلفت الخسائر في أيهيا المملكة أكثر من 40 بالمائة من قوتها القتالية. كان الجيش يخضع لعملية إعادة تنظيم واسعة النطاق وكان هناك قلق بشأن كيفية التعامل مع هذا التخفيض الكبير في القوة.
“تسك.”
لم يكن كتيبة زرجيف محصنًا ضد تأثيرات ذلك. قُتل ما يقرب من 90 بالمائة من أعضاء الوحدة القدامى، بما في ذلك نائب الكابتن بيفوت. كان السرب في حالة يرثى لها، وما إذا كان من الممكن إعادة البناء كان سؤالًا مفتوحًا. اشتهرت كتيبة زرجيف بقوة روحها. عاد ويلهلم وبوردو سالمين بأعجوبة، لكن على الرغم من أنهما لم يتعرضا لإصابات جسدية خطيرة، إلا أنه لا يمكن قول الشيء نفسه عن قلوبهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر مرة أخرى في الوجه المثير للشفقة لقائد الثكنة الذي مر به في الردهة ونقر بلسانه، على الرغم من أن الكابتن كان قد رحل منذ فترة طويلة.
كانت هناك جروح في تلك المعركة لا يمكن للدروع أن تحميهم منها، وهذا يؤلمهم حتى الآن.
“عندما أظهرت له من أنا، سمح لي قائد الثكنة بالدخول إلى هنا. على الرغم من أنني أخبرته أنني أستطيع الانتظار في الطابق السفلي.
قالت الفتاة فجأة وهي تشاهد ويلهلم يفقد نفسه بصمت في نصله: “أنت تبدو بطريقة ما أكثر خوفًا من ذي قبل”.
كان الأمر كما لو كان تقريبًا – “يبدو الأمر كما لو أن سيفك يبكي.” “-!” لقد كان يتأرجح نصله بسبب عادته المطلقة عندما قالت تيريزا هذا. على الفور، شعر ويلهلم بعاصفة من العاطفة؛ دار حول تيريزا ونظر إليها. “…ما المشكلة؟” هي سألت. “أنت…! ماذا تعرف عن سيفي…؟!”
كانوا في زاوية من المنطقة الفقيرة، في الساحة المجاورة لحقل الزهور. بسبب إعادة الهيكلة المستمرة للجيش، لم يكن لدى ويلهلم وحدة مخصصة محددة. ولم تكن هناك أي معركة للقتال. كانت أيامه مليئة بالاكتئاب والغضب. في الآونة الأخيرة، كان يأتي إلى هنا يوميًا للعمل بسيفه.
كان هذا بالضبط ما كان يتوقع منها أن تقوله. لم يغب عن ويلهلم أن جريم وكارول يتقاسمان رباط رجل وامرأة. حسنًا، يمكنهم الاهتمام ببعضهم البعض إذا أرادوا ذلك. لكن لا ينبغي لهم أن يضغطوا عليه.
وهذا يعني بالطبع المزيد من الفرص لرؤية الفتاة التي قضت وقتها هنا. حتى أنه اعتاد على مداخلاتها الدورية أثناء ممارسته.
قالت كارول: “أتعلم، لقد عرفتك منذ ثلاث سنوات، وقد تكون هذه هي المرة الأولى التي أجلس فيها وأجري محادثة هادئة معك.”
“تسك.”
“لماذا يجب أن نعرف أسماء بعضنا البعض؟” هو قال. “لم يكن لدينا أي اهتمام ببعضنا البعض. لقد صادف أن حضر كلانا هنا في نفس الوقت للقيام بما أردنا القيام به.
“أوه! لقد نقرت في وجهي الآن! بدت الفتاة غاضبة.
“لا تغتر كثيرًا بنفسك يا ويلهلم ترياس”. ارتفعت حدة كارول مرة أخرى كما لو أنها تستأنف المنافسة في وقت سابق. ضاقت ويلهلم عينيه. كانت يد كارول الفارغة مشدودة بقبضة. “قد يغفر جريم كل الأشياء المهينة التي تقولها عنه، لكنني لن أقف هنا وأسمح لك بالتحقير به”.
الاعتياد على تعليقاتها لم يجعلها أقل إزعاجًا، ولم يقم ويلهلم بأي محاولة لإخفاء ضجيج الإحباط الذي يشعر به.
فجأة، توقف جريم عن الكتابة وحدق في المسافة. تعرف ويلهلم على التعبير. كانت هذه هي الطريقة التي نظر بها جريم إلى مقبرة الجيش الملكي عندما ودعوا رفاقهم الذين سقطوا. عرف ويلهلم أنه ضاع في ذكرياته عن كل من مات في كتيبة زرجيف في إيهيا.
قالت الفتاة: “أنا فقط أكره عندما تجعل الأمر واضحًا للغاية”. “هل يمكنك التوقف؟”
“-؟”
قال ويلهلم: “إنه خياري حيث أمارس سيفي واختياري حيث أنقر على لساني”. “حتى لو كنت قريبًا، فإنك تضيع وقتك في عدم القيام بأي شيء.”
استغرق الأمر وقتًا من جريم للرد على أي شيء قاله ويلهلم. ولم تكن الأوراق اللازمة لإجراء هذه المحادثات موردًا وفيرًا أيضًا. استمر جريم في استخدام ورقة واحدة حتى أصبحت سوداء بالكامل تقريبًا وتحتوي على حروف.
“لا تقل ذلك. أنا معجب بزهوري وأوسع قلبي… ألا تفسر الأمر بهذه الطريقة؟”
“المملكة لا تستطيع الاستغناء عن قدراتك الآن. تدرب بقدر ما تريد وكيفما تشاء. ولكن ضع في اعتبارك أن تبقى حيث يمكن دعوتك للعمل في أي وقت. هذا كل ما أطلبه.”
“يجب أن تكون سعيدًا لأنني قلت إضاعة وقتك وعدم إضاعة حياتك.”
لقد تغير بوردو زيرجيف منذ معركة مستنقع أيهيا، على الرغم من عدم تعرضه لإصابات واضحة. وكان الاختلاف داخليا، كما كان واضحا تماما في موقفه وسلوكه. لقد بدأ يحاول التحدث بشكل أكثر ملاءمة، كما فعل الآن، وسعى جاهدا إلى قول أشياء تليق بمنصبه. كان الأمر كما لو أن روح بيفوت الراحلة كانت تهمس له.
كان من عادتهم تبادل الانتقادات اللاذعة مثل هذه، دون النظر إلى بعضهم البعض. لقد جاء كل منهم إلى هنا للاسترخاء، لكن انتهى بهم الأمر في هذه الحجج الطفولية. لقد كان الأمر سخيفًا، لكن لم يرغب أي منهما في الاستسلام بالذهاب إلى مكان آخر. وهكذا رأى الاثنان المزيد والمزيد من بعضهما البعض.
كانوا في غرفة جريم في المستشفى الملكي، على الرغم من أنها كانت في الواقع منطقة كبيرة جدًا مليئة بالمصابين. يمكن للمرء أن يعرف مدى انشغال المستشفى من خلال عدد الأسرة التي يوجد بها مرضى.
قالت الفتاة: “يجب أن أقول إنك أنت من يضيع الوقته”. “ويبدو أن الجنود لديهم الكثير من الوقت ليضيعوه. أنت دائمًا تتسكع هنا هذه الأيام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت كما لو كان نفس السؤال الذي طرحته دائمًا، لكنه لم يكن كذلك. استخدم ويلهلم سيفه لأن السيف كان كل ما يملكه. لكن معنى ذلك: ما الذي دفع ويلهلم ترياس إلى القيام بذلك؟ وقال: “حتى أنا لا أعرف الإجابة على ذلك”. “في هذه الحالة-” “لكن تركها سيكون أمرا لا يغتفر.”
“…الجيش يعيد تنظيم نفسه. لن أذهب إلى أي مكان لفترة من الوقت. هل تعتقد حقا أن هذا هو ما أريد؟ وأنا لا أتسكع”.
“ويلهلم… أنت تحدق بي. هل هناك خطأ ما؟” “لا لا شيء.” “أوه؟ لا ينبغي أن تنظر باهتمام شديد إلى وجه المرأة، فهذا فظ.” “ماذا؟ ألا تعتقد أن لديك وجهًا يستحق النظر إليه؟” “ماذا؟ ماذا يعني ذلك…؟” “-؟” “لماذا تتصرف وكأنك لا تعرف ما أقصده؟!” قالت. “ألا تعرف كيفية إجراء محادثة؟”
“كنت أعتقد؟ بالرغم من أنك تستمتع كثيرًا بالتلويح بسيفك؟ …أعتقد أنك لم تستمتع بوقتك كثيرًا مؤخرًا، بكل المظاهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان للجيش الملكي مهاجع عسكرية في كل منطقة من مناطق العاصمة، وكان المبنى الذي تم تخصيص ويلهلم له واحدًا لكبار الموظفين. كانت هذه أعلى معاملة لجندي مشاة لم يصل إلى رتبة فارس، وكان يقدر الحياة في غرفة خاصة تقلل من فرص اصطدامه بأشخاص آخرين. لدرجة أنه كان في الواقع عرضة للغضب من الزوار غير المدعوين.
“ماذا تعرف؟” شعر ويلهلم بأنها رأت من خلاله، وحاول إخفاء مدى إزعاجه بملاحظة لئيمة.
لو لم تكن ثيريزياهي التي تسأل، لو كان أي شخص آخر، لكان ويلهلم قد دفعهم بعيدًا ببساطة. لكنه وجد أنه يستطيع الرد عليها بقلب هادئ على نحو غير عادي.
لم يلوح بسيفه من أجل المتعة، لكن لم يكن هناك من ينكر أن ويلهلم استمتع بالوقت الذي قضاه مستغرقًا في ممارسته. في الواقع، بالنسبة له، كانت تلك الأوقات بمثابة الإنجاز الحقيقي لحياته. وكانت الفتاة على حق في أنها وجدت الآن أنه لم يعد قادرًا على مواجهة السيف بنقاء الهدف.
“أنا لا أعرف ماذا تقصد.”
ترددت أصداء كلمات ليبر من مستنقع أيهيا في رأسه.
“هذا حدي. لم أعتبرك أبدًا من النوع الذي يجد أمور الحياة والموت مضحكة.
تعال إلي أيها غير الناضج. سأعلمك كيف يبكي المولود الجديد لأول مرة.
ما نوع الإجابة التي أرادتها؟ لم يتغير شيء. هز ويلهلم رأسه وأجاب: “لا، أنا أكرههم”.
كان ويلهلم على بعد لحظة من نهاية حياته في ذلك الوقت. لو لم تتدخل سفينكس لكان ميتاً الآن. لكن قتالهم توقف، ومعركته في ذلك اليوم ستبقى دون حل إلى الأبد.
لم يتمكن ويلهلم من فهم مشاعر جريم تمامًا وهو يسكب الرسائل على الصفحة. كان ويلهلم يكره دائمًا عندما يقول الناس إنهم لا يستطيعون فعل شيء ما. قبل كل شيء، كان يكره النظرة في عين الشخص عندما يقول ذلك. لقد كان يحتقر مظهر الأشخاص الذين ظنوا أنهم يتخذون خيارًا ذكيًا عندما استسلموا وقدموا الأعذار.
” عبوس مرة أخرى! أنت أصغر من أن تدع وجهك يعلق بهذه الطريقة.
“الثامنة عشر. نفس مثلي. يمين؟”
وفجأة وقفت الفتاة أمام ويلهلم الصامت. لقد أذهل عندما أدرك أنه لم يلاحظها، وأمسك بوجهه في محاولة لإبعاد عبوسه.
“يجب أن تكون سعيدًا لأنني قلت إضاعة وقتك وعدم إضاعة حياتك.”
“الطريقة التي تتجول بها عابسًا وصارخًا وتبدو شائكًا، أراهن أن الجميع خائفون جدًا من الاقتراب منك في أي مكان.”
“نعم! أترى؟ نحن نعرف شيئا عن بعضنا البعض. أردنا أن نعرف”.
“اسكت! ما الأمر بالنسبة لك؟ ماذا تقصد بـ “صغير جدًا” على أي حال؟ كم عمرك تعتقد أنني —”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو بالأحرى، لم يكن من المفترض أن يفعلوا ذلك. ولكن في مرحلة ما، لاحظ ويلهلم كيف تسببت هذه التبادلات في شعوره بالألم. كان لا يزال يشعر بنفس الشعور تجاه الزهور، ولم يكن من الممكن أن يتغير ذلك على الإطلاق. ولكن السؤال عن سيفه يؤذي قلبه. وفي كل مرة، كان السؤال يثير قلقه وغضبه. كان صدره ينبض بالمشاعر التي أظهرها له بيفوت في إيهيا، كما فعل جريم في غرفته بالمستشفى.
“الثامنة عشر. نفس مثلي. يمين؟”
“… بما أننا كنا نقاتل ليبر، فمن المحتمل أنك كنت كذلك.”
وكانت الفتاة تشير إليه بغمزة. لم يتمكن ويلهلم من إصدار صوت. كانت محقة. ولم يكن وقحًا أو مهتمًا بالتفاهات حتى يحاول إخفاء هذه الحقيقة.
في الأشهر الثلاثة التي عرفوا فيها بعضهم البعض، كان هناك دائمًا زهور وسيف. لكن حتى هذه اللحظة، لم تتطرق ثيريزياولو مرة واحدة إلى موضوع سلاحه. الآن بعد أن عرفت اسمه، كانت تحاول معرفة ما كان بداخل ويلهلم.
“أترى؟” قالت. “ألن يكون من المحرج ظهور خطوط العبوس في هذا العمر؟ إذا كنت تعاني من التجاعيد، فلماذا لا تحصل على خطوط الضحك من الابتسام للزهور؟
“وماذا تريد مني في هذا الجحيم؟”
نظر بعيدًا، ولكن يبدو أن الفتاة أخذت هذا كإجابة وضحكت بشكل جميل. ثم دارت في رقصة صغيرة، ووجد ويلهلم أن انتباهه قد سرق من الطريقة التي يرفرف به شعرها الأحمر الجميل في مهب الريح. وعندما اختفت الخيوط من رؤيته المحيطية، حل محلها حقل من الزهور الصفراء.
“يا! لماذا لا تقول شيئا؟ هل تستمع لي حتى؟”
لقد رأى هذا الحقل مرارًا وتكرارًا، في كل مرة التقى فيها بالفتاة. لذلك اعتاد على مظهرها الفخور وهي تريه النباتات، وكذلك السؤال الذي طرحه بعد ذلك.
كانت عملية إعادة تنظيم الجيش متأخرة عن موعدها، وتم تعيين ويلهلم في وحدة من الشرطة العسكرية. لقد قام بالفعل بتقطيع العديد من هذه المجموعات من الأشخاص الذين لا يقومون بالآبار.
“هل تحب الورود؟”
كانوا في غرفة جريم في المستشفى الملكي، على الرغم من أنها كانت في الواقع منطقة كبيرة جدًا مليئة بالمصابين. يمكن للمرء أن يعرف مدى انشغال المستشفى من خلال عدد الأسرة التي يوجد بها مرضى.
ما نوع الإجابة التي أرادتها؟ لم يتغير شيء. هز ويلهلم رأسه وأجاب: “لا، أنا أكرههم”.
قال ويلهلم: “إنه خياري حيث أمارس سيفي واختياري حيث أنقر على لساني”. “حتى لو كنت قريبًا، فإنك تضيع وقتك في عدم القيام بأي شيء.”
“هل زرت مدينة القلعة مرة أخرى؟”
سد بوردو الشاهق طريق ويلهلم للعودة إلى ثكنات الجنود. ، نظر إلى ويلهلم.
كانت ثيريزيا صامتة ولم تقل شيئًا ردًا على إجابة ويلهلم. مثلما لم تقل شيئًا عن إجابته على سؤالها بشأن الزهرة. كانت تتحدث كثيرًا وتتنقل من موضوع إلى آخر، لكنها كانت تكرر دائمًا هذا السؤال دون تغيير، كما لو كانت تحاول ترسيخ علاقتهما الهشة.
نقر المبارز على لسانه. “ماذا لو كان لدي؟ هل هناك نوع من المشكلة في ذلك؟”
“روووووه!”
“اللعنة هناك. ربما نكون في منتصف عملية إعادة تنظيم، لكنك لا تعرف أبدًا متى أو أين قد يضرب هؤلاء الأوغاد شبه البشر. وعلى الجيش أن يكون جاهزاً لأي شيء في أي وقت. لا يهمني إذا كنت في يوم إجازتك أم ماذا، فمن الأفضل أن…”
لقد وجد ألمه غير المركز منفذاً. أعرب ويلهلم عن أسفه للكلمات، لكن لم يكن من الممكن إعادتها. عبست تيريزيا وقالت: “ويلهلم… أنت على حق. أنا لست مؤهلة للحديث عن السيوف. لكن أستطيع أن أرى من خلال النظر إليك أن استخدام نصلك الآن يؤذيك.” “لا تتصرف وكأنك تفهم. لا شيء يؤذيني. أنا…” “إذا كان الأمر مؤلمًا إلى هذا الحد، فلماذا لا تتوقف؟” “أتوقف…؟” عبس؛ لم يفكر قط في هذه الكلمة. الحق، أومأت ثيريزيا. “إذا كنت تكره ذلك حقًا، فلا داعي للاستمرار فيه. قد يبدو الأمر غير مسؤول، لكن لماذا تستمر إذا كان عليك تدمير قلبك للقيام بذلك؟ أو…” توقفت ونظرت إلى فيلهلم، الذي وقف منتصبًا. “… هل يعني لك شيئًا آخر أن تسكب نفسك في سيفك بهذه الطريقة؟” كانت تقصد شيئًا يتجاوز السيف نفسه.
توقف في منتصف هذه الحجة المنطقية بشكل غير عادي، وأغمض عينيه، وبدأ مرة أخرى ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت كما لو كان نفس السؤال الذي طرحته دائمًا، لكنه لم يكن كذلك. استخدم ويلهلم سيفه لأن السيف كان كل ما يملكه. لكن معنى ذلك: ما الذي دفع ويلهلم ترياس إلى القيام بذلك؟ وقال: “حتى أنا لا أعرف الإجابة على ذلك”. “في هذه الحالة-” “لكن تركها سيكون أمرا لا يغتفر.”
“مهم. هذا هو المتوقع مني ومنك.”
لم يكن بوردو القديم ليكشف أبدًا عن عمق غضبه وكراهيته بهذه الصراحة. أعطت هذه العروض ويلهلم ضيقًا غريبًا في صدره. لقد كره الشعور بضعفه وعقد العزم على تجنب بوردو أكثر من ذي قبل.
“-”
“عندما أظهرت له من أنا، سمح لي قائد الثكنة بالدخول إلى هنا. على الرغم من أنني أخبرته أنني أستطيع الانتظار في الطابق السفلي.
شعر ويلهلم بقشعريرة تسري في عموده الفقري. وكان قائده على حق تماما. في العادة، كان مثل هذا المنطق الدقيق يأتي من شركة بيفوت، وليس من بوردو. كان بوردو سيصفع بيفوت على ظهره ويطلق النار عليه.
كلفت الخسائر في أيهيا المملكة أكثر من 40 بالمائة من قوتها القتالية. كان الجيش يخضع لعملية إعادة تنظيم واسعة النطاق وكان هناك قلق بشأن كيفية التعامل مع هذا التخفيض الكبير في القوة.
لقد تغير بوردو زيرجيف منذ معركة مستنقع أيهيا، على الرغم من عدم تعرضه لإصابات واضحة. وكان الاختلاف داخليا، كما كان واضحا تماما في موقفه وسلوكه. لقد بدأ يحاول التحدث بشكل أكثر ملاءمة، كما فعل الآن، وسعى جاهدا إلى قول أشياء تليق بمنصبه. كان الأمر كما لو أن روح بيفوت الراحلة كانت تهمس له.
“…نعم هذا صحيح. وأنتِ تحبينهم يا ثيريزيا.»
لكن الاختلاف الأكبر سيكون واضحًا لأي شخص قضى وقتًا معه. وبطبيعة الحال، سيلاحظ فيلهلم، الذي كان يعرف بوردو منذ أكثر من ثلاث سنوات، ذلك.
قال ويلهلم: “إنه خياري حيث أمارس سيفي واختياري حيث أنقر على لساني”. “حتى لو كنت قريبًا، فإنك تضيع وقتك في عدم القيام بأي شيء.”
“المملكة لا تستطيع الاستغناء عن قدراتك الآن. تدرب بقدر ما تريد وكيفما تشاء. ولكن ضع في اعتبارك أن تبقى حيث يمكن دعوتك للعمل في أي وقت. هذا كل ما أطلبه.”
“اسكت! ما الأمر بالنسبة لك؟ ماذا تقصد بـ “صغير جدًا” على أي حال؟ كم عمرك تعتقد أنني —”
كان وجه بوردو وهو يتحدث مليئًا بالظلام والشك. لم يكن هناك أي تلميح لابتسامة أو ضحك، وكان هذا هو التغيير الأكثر جذرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يكره فكرة أن العالم قد أصبح جحيما. كان سيمنعني، ربما بالقوة، من إرسال هذا العالم إلى مكان أدنى من ذلك.
“بعد كل شيء، أنا متأكد تمامًا من أنني لست مضطرًا إلى إعطائك أمرًا مباشرًا بقتل هؤلاء البرابرة.”
كانت عملية إعادة تنظيم الجيش متأخرة عن موعدها، وتم تعيين ويلهلم في وحدة من الشرطة العسكرية. لقد قام بالفعل بتقطيع العديد من هذه المجموعات من الأشخاص الذين لا يقومون بالآبار.
لم يكن بوردو القديم ليكشف أبدًا عن عمق غضبه وكراهيته بهذه الصراحة. أعطت هذه العروض ويلهلم ضيقًا غريبًا في صدره. لقد كره الشعور بضعفه وعقد العزم على تجنب بوردو أكثر من ذي قبل.
“لا تغتر كثيرًا بنفسك يا ويلهلم ترياس”. ارتفعت حدة كارول مرة أخرى كما لو أنها تستأنف المنافسة في وقت سابق. ضاقت ويلهلم عينيه. كانت يد كارول الفارغة مشدودة بقبضة. “قد يغفر جريم كل الأشياء المهينة التي تقولها عنه، لكنني لن أقف هنا وأسمح لك بالتحقير به”.
“ستكون هناك معركة كبيرة أخرى قريبًا. هذا ما تقوله السيدة ماذرز. كن جاهزا.”
كان عليه فقط أن يذهب ويضيف القليل من المعلومات. تغير تعبير ثيريزيا تمامًا، وتحولت خدودها إلى اللون الأحمر بسبب تحولها من السعادة إلى الغضب بهذه السرعة. تهرب ويلهلم من كل محاولاتها للدوس على قدمه.
لم يتحدث ويلهلم على الإطلاق ولم يخرج عن صمته. صفعه بوردو على كتفه ثم فتح الطريق إلى الثكنات. الطريقة التي جاء بها بوردو للتحدث مع ويلهلم نفسه، بدلاً من إرسال بعض الخدم، أعطى ويلهلم الانطباع بأن بوردو لم يفقد كل صراحته القديمة. لكنه سرعان ما تجاهل هذا الشعور.
“آسف. لكنك تميل إلى فعل ما تريد، كما تعلم. ربما نحن الأشخاص المستقلون نميل إلى الاصطدام ببعضنا البعض. لدي آمال كبيرة في المدى الذي يمكنك الذهاب إليه.”
بعد مقابلة الفتاة في المدينة وبوردو أمام الثكنات، كانت مشاعر ويلهلم في حالة من الفوضى. ذهب إلى الداخل. وعندما عاد إلى مقره، مر بقائد الثكنة. بدا الرجل على وشك أن يسأل عما حدث، لكن ويلهلم أسكته بنظرة خاطفة ودخل بسرعة إلى غرفته.
لم يكن كتيبة زرجيف محصنًا ضد تأثيرات ذلك. قُتل ما يقرب من 90 بالمائة من أعضاء الوحدة القدامى، بما في ذلك نائب الكابتن بيفوت. كان السرب في حالة يرثى لها، وما إذا كان من الممكن إعادة البناء كان سؤالًا مفتوحًا. اشتهرت كتيبة زرجيف بقوة روحها. عاد ويلهلم وبوردو سالمين بأعجوبة، لكن على الرغم من أنهما لم يتعرضا لإصابات جسدية خطيرة، إلا أنه لا يمكن قول الشيء نفسه عن قلوبهما.
كان للجيش الملكي مهاجع عسكرية في كل منطقة من مناطق العاصمة، وكان المبنى الذي تم تخصيص ويلهلم له واحدًا لكبار الموظفين. كانت هذه أعلى معاملة لجندي مشاة لم يصل إلى رتبة فارس، وكان يقدر الحياة في غرفة خاصة تقلل من فرص اصطدامه بأشخاص آخرين. لدرجة أنه كان في الواقع عرضة للغضب من الزوار غير المدعوين.
كان وجه بوردو وهو يتحدث مليئًا بالظلام والشك. لم يكن هناك أي تلميح لابتسامة أو ضحك، وكان هذا هو التغيير الأكثر جذرية.
“لقد كنت مستيقظًا ومشرقًا هذا الصباح.”
“أعني أنني كنت أدعوك بـ”فتاة الزهرة” طوال هذا الوقت.”
“لماذا أنت هنا بحق الجحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذه المرة كانت مختلفة. هذه المرة، فكر ويلهلم مرة أخرى في لحظة مختلفة في المعركة…
“عندما أظهرت له من أنا، سمح لي قائد الثكنة بالدخول إلى هنا. على الرغم من أنني أخبرته أنني أستطيع الانتظار في الطابق السفلي.
كانت هناك جروح في تلك المعركة لا يمكن للدروع أن تحميهم منها، وهذا يؤلمهم حتى الآن.
“أنت تتجاوز.”
“ماذا؟”
فكر مرة أخرى في الوجه المثير للشفقة لقائد الثكنة الذي مر به في الردهة ونقر بلسانه، على الرغم من أن الكابتن كان قد رحل منذ فترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا في زاوية من المنطقة الفقيرة، في الساحة المجاورة لحقل الزهور. بسبب إعادة الهيكلة المستمرة للجيش، لم يكن لدى ويلهلم وحدة مخصصة محددة. ولم تكن هناك أي معركة للقتال. كانت أيامه مليئة بالاكتئاب والغضب. في الآونة الأخيرة، كان يأتي إلى هنا يوميًا للعمل بسيفه.
كانت كارول تنتظر في غرفة ويلهلم. كانت ترتدي ملابس نسائية عادية بدلاً من درع الفارس، مما جعلها أقل ترويعًا بعض الشيء. لقد ذكّر ويلهلم بأنها، في النهاية، امرأة. لا يعني ذلك أنه كان غبيًا بما يكفي ليقول ذلك بصوت عالٍ، فهذا لن يؤدي إلا إلى انتقاده وجعل هذا اللقاء أطول مما ينبغي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتم جميعًا تحديتم عدوًا لا يمكنكم التغلب عليه أبدًا. لقد مات بيفوت ومات الجميع، وأنا…”
قالت كارول: “أتعلم، لقد عرفتك منذ ثلاث سنوات، وقد تكون هذه هي المرة الأولى التي أجلس فيها وأجري محادثة هادئة معك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ويلهلم، لقد أعجبت دائمًا بقوتك. عندما رأينا ثولتر كمحارب ميت في كاستور فيلد، استطعت أن أقول مدى اختلافنا أنا وأنت، واعتقدت أنك رائع. وكذلك فعل كل فرد في السرب. من الصعب أن انظر من بعيد ما الذي يجعلك مميزًا، ولكن يمكنك معرفة ذلك عن قرب.
“لن يكون هناك أي شيء هادئ حول هذا الموضوع. اخرج من هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر مرة أخرى في الوجه المثير للشفقة لقائد الثكنة الذي مر به في الردهة ونقر بلسانه، على الرغم من أن الكابتن كان قد رحل منذ فترة طويلة.
“أنت لم تتغير. أو ربما تغيرت قليلاً ثم عدت إلى ما كنت عليه. “لديك تلك النظرة في عينيك التي تذكرني بكلب ضال أو مجنون.”
“…توقفي عن قول ذلك.”
“هل أتيت إلى هنا فقط لخوض معركة؟ أنا منبهر أنك ستتحملين كل هذه المشاكل في يوم إجازتك. حسنًا، سأرافقك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ كان لدي القليل من الاهتمام بك. وليس الأمر وكأنني لا أعرف شيئًا عنك يا ويلهلم. أنت تكره الزهور، أليس كذلك؟
اشتبكت أرواحهم المحاربة لفترة وجيزة قبل أن تعبس كارول وتتنهد.
“… لا تعطيني سمعة غريبة.”
قالت: “لم أتوقع أنك ستكون سعيدًا برؤيتي”. “بمجرد أن انتهيت هنا، سأغادر على الفور.”
“ستكون هناك معركة كبيرة أخرى قريبًا. هذا ما تقوله السيدة ماذرز. كن جاهزا.”
“أوه، إذن كنت تبحث عن شيء آخر إلى جانب المتاعب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال سفينكس: “على الرغم من أن الجسد ينتعش، إلا أن الروح لا تسكن فيه”. “إن إعادة بناء سر الملك الخالد أمر صعب بالفعل.”
“هذا يتعلق بجريم بالطبع. ما هو الشيء المشترك بيني وبينك؟”
“إن طريقتك في العيش مثالية. ووصفها بالكلمات يجعلها تبدو رخيصة ورقيقة، ولكن فقط أولئك الذين كرسوا أنفسهم حقًا يمكنهم العيش مثلك. والبقية منا لا يستطيعون فعل ذلك.”
أبدى ويلهلم تكشيرة مقززة عند ذكر اسم جريم. منذ إصابته، تم حبسه في مركز طبي. ومن الطبيعي أن ويلهلم لم يذهب لزيارته ولو مرة واحدة.
“لا أحد يلومك يا ويلهلم. إن جروحي وموت بيفوت ليس خطأك. أنا متأكد من أن القبطان لا يحملك مسؤولية بيفوت أيضًا.”
بعد كل شيء، لماذا هو؟ الزيارة لن تخدم أي غرض، وعلى أي حال، لم تكن العلاقة بينهما على هذا النحو.
“بالمناسبة، ويلهلم. هل تحب الورود؟”
ولكن لتجد كارول تخرج عن طريقها لتأتي إلى غرفته بهذه الطريقة…
توقف في منتصف هذه الحجة المنطقية بشكل غير عادي، وأغمض عينيه، وبدأ مرة أخرى ببطء.
“لقد جئت لأخبرك أن جريم يريد رؤيتك.”
جريم أيضا. لقد كان من بين أولئك الذين واجهوا ليبر بدلاً من فيلهلم، وبسبب مشكلته أصيب بجرح سيتحمله إلى الأبد وفقد صوته.
كان هذا بالضبط ما كان يتوقع منها أن تقوله. لم يغب عن ويلهلم أن جريم وكارول يتقاسمان رباط رجل وامرأة. حسنًا، يمكنهم الاهتمام ببعضهم البعض إذا أرادوا ذلك. لكن لا ينبغي لهم أن يضغطوا عليه.
“روووووه!”
“حسنًا، لقد أوصلت رسالتك. تهانينا. ولكن ليس لدي أي نية للاستماع إليك. الذهاب لرؤيته سيكون مضيعة للجهد.
ولكن لتجد كارول تخرج عن طريقها لتأتي إلى غرفته بهذه الطريقة…
“لماذا أنت-”
“ومع ذلك، الأمر غريب بعض الشيء.”
“لكنني منبهر أنك تمكنت من إيصال رسالة لي من شخص لا يستطيع التحدث. لم أكن أعلم أنه كان متعلمًا بما يكفي ليكتب…”
استغرق الأمر وقتًا من جريم للرد على أي شيء قاله ويلهلم. ولم تكن الأوراق اللازمة لإجراء هذه المحادثات موردًا وفيرًا أيضًا. استمر جريم في استخدام ورقة واحدة حتى أصبحت سوداء بالكامل تقريبًا وتحتوي على حروف.
“لا تغتر كثيرًا بنفسك يا ويلهلم ترياس”. ارتفعت حدة كارول مرة أخرى كما لو أنها تستأنف المنافسة في وقت سابق. ضاقت ويلهلم عينيه. كانت يد كارول الفارغة مشدودة بقبضة. “قد يغفر جريم كل الأشياء المهينة التي تقولها عنه، لكنني لن أقف هنا وأسمح لك بالتحقير به”.
“وماذا تريد مني في هذا الجحيم؟”
“أنت تتحدثين عن نوع الأشياء التي يفعلها الأصدقاء. لا تحاول فرض ذلك علي.”
“ولكن لدينا بعض…؟” ضاقت سفينكس عينيها.
ووقف الاثنان يتبادلان النظرات الخطيرة.
ولا حتى لو كان ذلك سيثير رعبها واشمئزازها.
نظرت كارول بعيدًا أولاً. شخر ويلهلم.
بعد أن عرف اسم ثيريزيا، وبعد أن اعترف جريم بحسده، استمرت الأمور دون أي تغيير حقيقي. كان الجيش الملكي لا يزال يتحرك ببطء، ومع استمرار عملية إعادة التنظيم، استمر في استخدام نصله نيابة عن قوة شرطة العاصمة. عندما لم يكن يفعل ذلك، كان في الساحة يجري محادثاته السخيفة مع ثيريزيا. أصبحت الأسئلة المتعلقة بالزهور ولماذا استخدم سيفه محكًا ثابتًا بالنسبة لهم. لم تتغير إجابات ويلهلم وردود أفعال تيريزيا أبدًا.
هزت رأسها ببطء واتجهت نحو الباب، لكنها قالت بعد ذلك: “لقد أحضرت لك رسالته، حتى لو كانت ميؤوس منها. مرة واحدة فقط، حاول أن تفعل شيئًا لائقًا من خلال الصداقة التي تشكلت في المعركة.
“لقد كنت مستيقظًا ومشرقًا هذا الصباح.”
“منذ متى أنا وهو أصدقاء؟”
لقد ظل صامتا.
“”جريم” يراك كأخيه في السلاح. اعتقدت أنه ربما يمكنني ذلك أيضًا».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا في زاوية من المنطقة الفقيرة، في الساحة المجاورة لحقل الزهور. بسبب إعادة الهيكلة المستمرة للجيش، لم يكن لدى ويلهلم وحدة مخصصة محددة. ولم تكن هناك أي معركة للقتال. كانت أيامه مليئة بالاكتئاب والغضب. في الآونة الأخيرة، كان يأتي إلى هنا يوميًا للعمل بسيفه.
غادرت كارول الغرفة، وخلفها ويلهلم. سمع صوت الباب يغلق ثم رمى بنفسه على سريره منزعجا.
بعد أن عرف اسم ثيريزيا، وبعد أن اعترف جريم بحسده، استمرت الأمور دون أي تغيير حقيقي. كان الجيش الملكي لا يزال يتحرك ببطء، ومع استمرار عملية إعادة التنظيم، استمر في استخدام نصله نيابة عن قوة شرطة العاصمة. عندما لم يكن يفعل ذلك، كان في الساحة يجري محادثاته السخيفة مع ثيريزيا. أصبحت الأسئلة المتعلقة بالزهور ولماذا استخدم سيفه محكًا ثابتًا بالنسبة لهم. لم تتغير إجابات ويلهلم وردود أفعال تيريزيا أبدًا.
لقد استنفد روح المبارز الصارخة في السقف. وبعد ذلك، لم يبق سوى الفراغ في قلبه.
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
امتلأ المكان برائحة العفن والدم. عبس فالجا من الرائحة الكريهة عندما دخل المبنى الصغير. ولكن على الرغم من أن وجهه العجوز ربما كان عابسًا، إلا أنه لم يتراجع عن أي من هذا. كل المآسي التي شهدها كانت نتيجة لقراره. سيكون من غير المعقول عدم النظر.
كان وجه بوردو وهو يتحدث مليئًا بالظلام والشك. لم يكن هناك أي تلميح لابتسامة أو ضحك، وكان هذا هو التغيير الأكثر جذرية.
“…سفينكس. كيف هو تقدمك؟”
إلى أي مدى يمكن أن يذهب؟ يمكنه أن يلوح بسيفه، ويصبح سيفًا، وأين سينتهي به الأمر؟ لقد فهم أخيرًا المشاعر التي لا يمكن تفسيرها والتي رآها في عيون جريم. لقد كان التوقع والأمل. لقد كان حسدًا تجاه شخص يعرف أنه قادر على الاستمرار، على الرغم من أن جريم نفسه قد استسلم.
حتى أنه لم يرحب بالشخص الصغير المنحني قبل أن يطرح سؤاله. وقفت الفتاة ذات الرداء عندما تحدث، ومسحت وجهها بالقماش الملطخ بالدماء، واستدارت.
لكن لم يكن هناك شيء من هذا القبيل في تعبير جريم وهو ينظر إلى ويلهلم. كان يقول أنه لا يستطيع. كان يختلق الأعذار. كان وجهه وجه رجل استسلم. ومع ذلك فإن عينيه لم تكن مستقيلة ولا نادمة. وجد ويلهلم نظرة جريم مقلقة للغاية.
“سيتطلب الأمر مراقبة مستمرة. لكن الشيء الوحيد الذي توصلت إليه هو أن رائحته ليست لطيفة. قد يكون من الصعب جدًا بالنسبة لي، باعتباري مخلوقًا غير مكتمل لأمي، إعادة بناء تعويذة تفتقد العنصر الأكثر أهمية.
“هل انت تضحك؟”
“الكثير من التذمر لما يسمى بالساحرة… أنا آسف. أنا غاضب فقط.”
إلى أي مدى يمكن أن يذهب؟ يمكنه أن يلوح بسيفه، ويصبح سيفًا، وأين سينتهي به الأمر؟ لقد فهم أخيرًا المشاعر التي لا يمكن تفسيرها والتي رآها في عيون جريم. لقد كان التوقع والأمل. لقد كان حسدًا تجاه شخص يعرف أنه قادر على الاستمرار، على الرغم من أن جريم نفسه قد استسلم.
أطلق تنهيدة طويلة ونظر إلى الفتاة، سفينكس. كان يقف خلفها رجل ثعبان مغطى بحراشف خضراء، وهو ما كان يُعرف سابقًا باسم ليبر فيرمي.
ورأى أنه اسم مناسب. تبتسم دائمًا مثل الشمس، وأحيانًا تكون ثرثارة بشكل مزعج ولكنها في نفس الوقت ساحرة. كان مزاجها عرضة بشكل خطير للتقلبات المفاجئة، ولكن لا تزال – ثيريزيا. نعم. لقد كان من الأفضل أن يطلق عليها اسم “فتاة الزهور”.
“لذلك لم يبق منك شيء. إنه لأمر مؤسف حقًا يا ليبر”.
لقد تذكر بيفوت، الذي ضحى بحياته بتلقي ضربة موجهة إلى ويلهلم. لقد تذكر جميع الآخرين الذين وقفوا ضد ليبر بناءً على أمر بيفوت المحتضر وتم قطعهم بأنفسهم.
بمجرد أن كان أقوى محارب بين أنصاف البشر، اختفى نور الحياة من عيون ليبر. ومع ذلك، فقد ظل واقفًا وقاتل بناءً على طلب الساحرة – نتيجة تعويذة يمكن أن تجعل الموتى يتحركون. لكنه أصبح الآن محاربًا لا يموت، قادرًا على اتباع الأوامر البسيطة فقط. لم يعد قادرًا على أداء دور ليبر.
إلى أي مدى يمكن أن يذهب؟ يمكنه أن يلوح بسيفه، ويصبح سيفًا، وأين سينتهي به الأمر؟ لقد فهم أخيرًا المشاعر التي لا يمكن تفسيرها والتي رآها في عيون جريم. لقد كان التوقع والأمل. لقد كان حسدًا تجاه شخص يعرف أنه قادر على الاستمرار، على الرغم من أن جريم نفسه قد استسلم.
“لقد ظهر الكثير من زملائنا بعد انتصارنا في إيهيا. وكانت الضربة التي وجهناها للبشر شديدة. للتفكير، قد تكون هذه أعظم فرصة لنا منذ بدء هذه الحرب، و-!”
“ويلهلم… أنت تحدق بي. هل هناك خطأ ما؟” “لا لا شيء.” “أوه؟ لا ينبغي أن تنظر باهتمام شديد إلى وجه المرأة، فهذا فظ.” “ماذا؟ ألا تعتقد أن لديك وجهًا يستحق النظر إليه؟” “ماذا؟ ماذا يعني ذلك…؟” “-؟” “لماذا تتصرف وكأنك لا تعرف ما أقصده؟!” قالت. “ألا تعرف كيفية إجراء محادثة؟”
“ألا يكفي أنك هنا؟ أو ألا يستطيع هذا المحارب الموتى الأحياء أن يقوم بالدور الذي يدور في ذهنك؟ ”
واصل أنصاف البشر محاولات متقطعة لإحداث الفوضى في العاصمة.
“…لا. إنه لا يكفى. ليس لدي القدرة على الوقوف على رأس حلفائنا. ولن تتمكن أي جثة فارغة من حشد الكاريزما التي تتمتع بها قيادة ليبر!
كان هناك ضجيج هادئ من خلفه.
نظر فالجا إلى ليبر أوندد، ثم وضع كفيه السميكتين على وجهه.
“ويلهلم… أنت تحدق بي. هل هناك خطأ ما؟” “لا لا شيء.” “أوه؟ لا ينبغي أن تنظر باهتمام شديد إلى وجه المرأة، فهذا فظ.” “ماذا؟ ألا تعتقد أن لديك وجهًا يستحق النظر إليه؟” “ماذا؟ ماذا يعني ذلك…؟” “-؟” “لماذا تتصرف وكأنك لا تعرف ما أقصده؟!” قالت. “ألا تعرف كيفية إجراء محادثة؟”
لقد سارت الإستراتيجية في مستنقع أيهيا وفقًا للخطة تمامًا، وكانت بمثابة ضربة قوية للجيش الملكي. كان ينبغي أن تكون هذه فرصة للقضاء على عدو مكسور، لكن موت ليبر في المعركة كان خارج حسابات فالجا تمامًا. بقدر ما كان يكره الاعتراف بذلك، كان فالجا يعلم أن تأثير ليبر على تحالف أنصاف البشر كان أكبر من تأثيره.
“آه!” صاحت ثيريزيا. “أنت الأسوء! على أية حال، ألست مستعدًا للإجابة عليّ؟”
لقد نجحت سفينكس على الأقل في جمع الجسد وإعادة إحيائه كمحارب أوندد، ولكن لن تتمكن أي تعويذة، مهما كانت غير مقدسة، من إعادة ليبر حقًا.
فجأة، توقف جريم عن الكتابة وحدق في المسافة. تعرف ويلهلم على التعبير. كانت هذه هي الطريقة التي نظر بها جريم إلى مقبرة الجيش الملكي عندما ودعوا رفاقهم الذين سقطوا. عرف ويلهلم أنه ضاع في ذكرياته عن كل من مات في كتيبة زرجيف في إيهيا.
قال سفينكس: “على الرغم من أن الجسد ينتعش، إلا أن الروح لا تسكن فيه”. “إن إعادة بناء سر الملك الخالد أمر صعب بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟! أ-أنت شيطان السيف…!”
“كيف نستمر في الحرب الأهلية بدون ليبر…؟ لم يعد لدينا الكثير من الخيارات.”
كانوا في غرفة جريم في المستشفى الملكي، على الرغم من أنها كانت في الواقع منطقة كبيرة جدًا مليئة بالمصابين. يمكن للمرء أن يعرف مدى انشغال المستشفى من خلال عدد الأسرة التي يوجد بها مرضى.
“ولكن لدينا بعض…؟” ضاقت سفينكس عينيها.
“-”
أعطى فالجا إيماءة عميقة. وبطبيعة الحال، كان قد فكر في احتمال عدم نجاته هو أو ليبر من هذه الحرب. كان يأمل أن يصمد ليبر بعده، لكن الثعبان هو من ذهب أولاً، هكذا كان مصيرهم.
نظر فالجا إلى ليبر أوندد، ثم وضع كفيه السميكتين على وجهه.
“الآن يمكنني أن أفعل ما لم يكن بإمكاني فعله مع ليبر هنا.”
نفخت صدرها منتصرة، ووجد ويلهلم زوايا فمه ترتفع قليلاً من تلقاء نفسها. كانت نادرة بالنسبة له: ابتسامة لم تكن ساخرة ولا قاتمة.
“كان يكره فكرة أن العالم قد أصبح جحيما. كان سيمنعني، ربما بالقوة، من إرسال هذا العالم إلى مكان أدنى من ذلك.
الاعتياد على تعليقاتها لم يجعلها أقل إزعاجًا، ولم يقم ويلهلم بأي محاولة لإخفاء ضجيج الإحباط الذي يشعر به.
“وماذا تريد مني في هذا الجحيم؟”
“أنت تختلق الأمور. سيفي هو سيفي وأنا سيفي.”
“سأفتح أبواب العالم السفلي وأريح أرواح رفاقنا الراحلين بصراخ البشر وخشخيشات الموت. وأنت نفسك سوف تقود الطريق. كل محاربي المملكة سيحترقون ويتحولون إلى رماد في لهيب غضبي!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو بالأحرى، لم يكن من المفترض أن يفعلوا ذلك. ولكن في مرحلة ما، لاحظ ويلهلم كيف تسببت هذه التبادلات في شعوره بالألم. كان لا يزال يشعر بنفس الشعور تجاه الزهور، ولم يكن من الممكن أن يتغير ذلك على الإطلاق. ولكن السؤال عن سيفه يؤذي قلبه. وفي كل مرة، كان السؤال يثير قلقه وغضبه. كان صدره ينبض بالمشاعر التي أظهرها له بيفوت في إيهيا، كما فعل جريم في غرفته بالمستشفى.
اشتعل الغضب بداخله. لم تتلاشى أبدًا ولن تتلاشى أبدًا. كل االكراهية سيغذيها حتى تدمر كل شيء على الأرض.
لم يكن كتيبة زرجيف محصنًا ضد تأثيرات ذلك. قُتل ما يقرب من 90 بالمائة من أعضاء الوحدة القدامى، بما في ذلك نائب الكابتن بيفوت. كان السرب في حالة يرثى لها، وما إذا كان من الممكن إعادة البناء كان سؤالًا مفتوحًا. اشتهرت كتيبة زرجيف بقوة روحها. عاد ويلهلم وبوردو سالمين بأعجوبة، لكن على الرغم من أنهما لم يتعرضا لإصابات جسدية خطيرة، إلا أنه لا يمكن قول الشيء نفسه عن قلوبهما.
النيران لن تنطفئ أبدا. هذا، إذا لم يكن هناك شيء آخر، عرف فالجا أنه صحيح.
بالكاد يستطيع ويلهلم تحمل ذلك. “هل تحب الورود؟” “لا أنا أكرههم.” “لماذا تحمل سيفك؟” “لأن هذا هو كل ما أملك.”
“لقد ذهب ليبر وبقيت. سأعتبرها شهادة على غضبي الذي لا يموت.
كان الأمر كما لو كان تقريبًا – “يبدو الأمر كما لو أن سيفك يبكي.” “-!” لقد كان يتأرجح نصله بسبب عادته المطلقة عندما قالت تيريزا هذا. على الفور، شعر ويلهلم بعاصفة من العاطفة؛ دار حول تيريزا ونظر إليها. “…ما المشكلة؟” هي سألت. “أنت…! ماذا تعرف عن سيفي…؟!”
بدأ فالجا مجموعة مرعبة من الحسابات حول ما يمكن أن يصبح وقودًا للنيران. لقد كانت بداية المعركة الأكثر أهمية في حرب أنصاف البشر بأكملها.
“ماذا؟”
“… هذا يتطلب الملاحظة.”
استغرق الأمر وقتًا من جريم للرد على أي شيء قاله ويلهلم. ولم تكن الأوراق اللازمة لإجراء هذه المحادثات موردًا وفيرًا أيضًا. استمر جريم في استخدام ورقة واحدة حتى أصبحت سوداء بالكامل تقريبًا وتحتوي على حروف.
وكانت بداية النهاية هي التي ستحسم مصير الكثيرين، ومن بينهم سفينكس الساحرة.
“كنت محظوظاً على الأقل لأنني نجوت بحياتي”.
واصل أنصاف البشر محاولات متقطعة لإحداث الفوضى في العاصمة.
هزت رأسها ببطء واتجهت نحو الباب، لكنها قالت بعد ذلك: “لقد أحضرت لك رسالته، حتى لو كانت ميؤوس منها. مرة واحدة فقط، حاول أن تفعل شيئًا لائقًا من خلال الصداقة التي تشكلت في المعركة.
“ماذا؟! أ-أنت شيطان السيف…!”
“لماذا يجب أن نعرف أسماء بعضنا البعض؟” هو قال. “لم يكن لدينا أي اهتمام ببعضنا البعض. لقد صادف أن حضر كلانا هنا في نفس الوقت للقيام بما أردنا القيام به.
“روووووه!”
“أنت لم تتغير. أو ربما تغيرت قليلاً ثم عدت إلى ما كنت عليه. “لديك تلك النظرة في عينيك التي تذكرني بكلب ضال أو مجنون.”
ألقى ويلهلم نفسه على إحدى المجموعات محاولًا إثارة المشاكل على الأسوار الخارجية العالية للعاصمة حول المدينة. بعض من هذا الأذى التبسيطي كان ببساطة من عمل الأشرار الذين حاصرتهم فكرة التفوق شبه البشري.
“وماذا تريد مني في هذا الجحيم؟”
كانت عملية إعادة تنظيم الجيش متأخرة عن موعدها، وتم تعيين ويلهلم في وحدة من الشرطة العسكرية. لقد قام بالفعل بتقطيع العديد من هذه المجموعات من الأشخاص الذين لا يقومون بالآبار.
“…توقفي عن قول ذلك.”
أمسك أحد الرجال بالجرح المميت في بطنه الممزق، وبصق دماً وازدراء. “تي-أعتقد أن معركتنا ستنتهي هكذا… اللعنة عليك، أيها الحيوان…!” لكن ويلهلم كان معتاداً على مثل هذه الإساءات. جهز سيفه ليمنح الرجل الموت السريع برحمته.
“مهم. هذا هو المتوقع مني ومنك.”
تمتم قائلاً: “توقف عن الثرثرة أيها الأحمق”. “إذا كنت خائفًا جدًا من الموت، فتعلم استخدام السيف.”
لم يكن بوردو القديم ليكشف أبدًا عن عمق غضبه وكراهيته بهذه الصراحة. أعطت هذه العروض ويلهلم ضيقًا غريبًا في صدره. لقد كره الشعور بضعفه وعقد العزم على تجنب بوردو أكثر من ذي قبل.
“…هل تعتقد ذلك…؟ إذن خذ سيفك الشهير… قريبًا ستلعق ألسنة اللهب الأمة بأكملها… حتى العاصمة لن تنجو من الدمار—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم قائلاً: “توقف عن الثرثرة أيها الأحمق”. “إذا كنت خائفًا جدًا من الموت، فتعلم استخدام السيف.”
“-؟”
“…لا. إنه لا يكفى. ليس لدي القدرة على الوقوف على رأس حلفائنا. ولن تتمكن أي جثة فارغة من حشد الكاريزما التي تتمتع بها قيادة ليبر!
كانت هذه كلمات غريبة لتحية الموت بها، لكن ذلك لم يكن مهمًا. ضرب ويلهلم رأس نصف الإنسان قبل أن ينتهي من حديثه.
“… بما أننا كنا نقاتل ليبر، فمن المحتمل أنك كنت كذلك.”
أرسل ويلهلم الجثة لتسقط فوق الحائط بركلة ثم أنهى المجموعة بحلول وقت وصول الحراس الآخرين. لقد كانوا عاجزين عن الكلام تقريبًا في مكان الحادث أمامهم.
لقد مر أكثر من شهر على أيهيا. لم تكن هناك معارك كبرى في المملكة خلال تلك الفترة، وعلى السطح، بدا كل شيء هادئا. لكن نظرة على السياسة الداخلية للبلاد أظهرت أن مثل هذا التقييم من شأنه أن يكسب أكثر من مجرد لفتة أعين أولئك الذين يعرفون .
“أ- هل أنت شيطان السيف سيئ السمعة، ويلهلم…؟” تصدع صوت الرجل عندما قال اللقب، على الرغم من أنه من المفترض أنهما كانا على نفس الجانب. كان أصدقاؤه خائفين منه مثل أعدائه. كان هذا شيئًا آخر اعتاد عليه.
كانوا في الساحة كالعادة، وكان ويلهلم قد أنهى لتوه ممارسته اليومية. لقد أشارت إليه. ولم يكن قادراً على الرفض. وبينما كانوا ينظرون إلى الزهور، قالت فجأة بانزعاج: “أنا لست مرحبًا بك أو يا فتاة. نادني باسمي.”
أصبح اسم شيطان السيف، وكذلك اسم ويلهلم، مرتبطين الآن ارتباطًا وثيقًا بالدم والموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ويلهلم، لقد أعجبت دائمًا بقوتك. عندما رأينا ثولتر كمحارب ميت في كاستور فيلد، استطعت أن أقول مدى اختلافنا أنا وأنت، واعتقدت أنك رائع. وكذلك فعل كل فرد في السرب. من الصعب أن انظر من بعيد ما الذي يجعلك مميزًا، ولكن يمكنك معرفة ذلك عن قرب.
وهذا هو السبب…
من الواضح أن بوردو جاء للزيارة مرة واحدة أيضًا ولكنه سرعان ما غادر مرة أخرى للعمل. كان الجيش الملكي في حالة فوضى عارمة، وكان لدى القادة الكثير مما يجب عليهم القيام به. ولم يكن بوردو استثناءً.
“أنا ثيريزيا. حسنًا؟ ثيريزيا. و انت…؟”
كانت عملية إعادة تنظيم الجيش متأخرة عن موعدها، وتم تعيين ويلهلم في وحدة من الشرطة العسكرية. لقد قام بالفعل بتقطيع العديد من هذه المجموعات من الأشخاص الذين لا يقومون بالآبار.
لقد ظل صامتا.
“اووه هيا! أنا متأكد من أنك تفهم. أطلب منك أن تخبرني باسمك، بوضوح!
“أنت…؟”
كانت عملية إعادة تنظيم الجيش متأخرة عن موعدها، وتم تعيين ويلهلم في وحدة من الشرطة العسكرية. لقد قام بالفعل بتقطيع العديد من هذه المجموعات من الأشخاص الذين لا يقومون بالآبار.
“-؟”
“أين كارول؟”
“اووه هيا! أنا متأكد من أنك تفهم. أطلب منك أن تخبرني باسمك، بوضوح!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان معنى السماح له بالعيش، وهو السبب الذي دفع بيفوت والآخرين إلى استسلام أنفسهم، والرد على حسد جريم. أو ربما الشيء الذي من شأنه أن يحول ويلهلم إلى فولاذ مرة واحدة وإلى الأبد. قالت تيريزا: “لا تقلق”. “أنا متأكد أنك ستجده. أنت من بين كل الناس تستطيع أن تفعل ذلك.” لم يكن لديها أي أساس لقول ذلك، لكنها ابتسمت بلطف. ولسبب ما وجد ويلهلم نفسه غير قادر على الجدال. كانت الفرصة للعثور على إجابته قادمة، كما لو أن كلمات تيريزيا قد استدعتها. ستكون معركة عظيمة لا يستطيع ويلهلم ترياس، الشيطان السيف، تجنبها. ستصل قريبًا لحظة حرجة في الحرب النصف بشرية، وهي حمام دم في قلعة لوجونيكا
نفخت خديها وضربت الأرض؛ من الواضح أن الفتاة التي أمامه – تيريزيا – كانت محبطة.
“روووووه!”
كانوا في الساحة كالعادة، وكان ويلهلم قد أنهى لتوه ممارسته اليومية. لقد أشارت إليه. ولم يكن قادراً على الرفض. وبينما كانوا ينظرون إلى الزهور، قالت فجأة بانزعاج: “أنا لست مرحبًا بك أو يا فتاة. نادني باسمي.”
لقد وجد ألمه غير المركز منفذاً. أعرب ويلهلم عن أسفه للكلمات، لكن لم يكن من الممكن إعادتها. عبست تيريزيا وقالت: “ويلهلم… أنت على حق. أنا لست مؤهلة للحديث عن السيوف. لكن أستطيع أن أرى من خلال النظر إليك أن استخدام نصلك الآن يؤذيك.” “لا تتصرف وكأنك تفهم. لا شيء يؤذيني. أنا…” “إذا كان الأمر مؤلمًا إلى هذا الحد، فلماذا لا تتوقف؟” “أتوقف…؟” عبس؛ لم يفكر قط في هذه الكلمة. الحق، أومأت ثيريزيا. “إذا كنت تكره ذلك حقًا، فلا داعي للاستمرار فيه. قد يبدو الأمر غير مسؤول، لكن لماذا تستمر إذا كان عليك تدمير قلبك للقيام بذلك؟ أو…” توقفت ونظرت إلى فيلهلم، الذي وقف منتصبًا. “… هل يعني لك شيئًا آخر أن تسكب نفسك في سيفك بهذه الطريقة؟” كانت تقصد شيئًا يتجاوز السيف نفسه.
أجاب ويلهلم بأنه لا يعرف اسمها. كانت عيناها قد أصبحت واسعة. لقد كانا يعرفان بعضهما البعض منذ ثلاثة أشهر، وكان الوقت قد فات قليلاً للتعارف.
النيران لن تنطفئ أبدا. هذا، إذا لم يكن هناك شيء آخر، عرف فالجا أنه صحيح.
لقد سعلت، ثم قالت بهدوء: “ثيريزيا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبدى ويلهلم تكشيرة مقززة عند ذكر اسم جريم. منذ إصابته، تم حبسه في مركز طبي. ومن الطبيعي أن ويلهلم لم يذهب لزيارته ولو مرة واحدة.
ورأى أنه اسم مناسب. تبتسم دائمًا مثل الشمس، وأحيانًا تكون ثرثارة بشكل مزعج ولكنها في نفس الوقت ساحرة. كان مزاجها عرضة بشكل خطير للتقلبات المفاجئة، ولكن لا تزال – ثيريزيا. نعم. لقد كان من الأفضل أن يطلق عليها اسم “فتاة الزهور”.
“…السبب…؟” وتساءل عما إذا كانت هذه الكلمات، في الحقيقة، هي المفتاح لحل المشكلة في قلبه. ومرة أخرى، كان بإمكانه أن يخبرها أن الأمر ليس بهذه السهولة وألا يقول مثل هذه الأشياء الغبية. لكن ويلهلم لم يفعل أياً من هذين الأمرين. “نعم”، أجاب. “إذا كان لدي واحد.” أومأ برأسه إلى تيريزا.
“يا! لماذا لا تقول شيئا؟ هل تستمع لي حتى؟”
“هل تحب الورود؟”
“…نعم. هذا اسم جميل جدًا، على ما أعتقد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت كما لو كان نفس السؤال الذي طرحته دائمًا، لكنه لم يكن كذلك. استخدم ويلهلم سيفه لأن السيف كان كل ما يملكه. لكن معنى ذلك: ما الذي دفع ويلهلم ترياس إلى القيام بذلك؟ وقال: “حتى أنا لا أعرف الإجابة على ذلك”. “في هذه الحالة-” “لكن تركها سيكون أمرا لا يغتفر.”
“أوه، اه… هل تعتقد ذلك؟ حسنًا، أنا أقدر قولك هذا…”
“سأفتح أبواب العالم السفلي وأريح أرواح رفاقنا الراحلين بصراخ البشر وخشخيشات الموت. وأنت نفسك سوف تقود الطريق. كل محاربي المملكة سيحترقون ويتحولون إلى رماد في لهيب غضبي!»
“أعني أنني كنت أدعوك بـ”فتاة الزهرة” طوال هذا الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟! أ-أنت شيطان السيف…!”
“ماذا؟”
كانت هناك جروح في تلك المعركة لا يمكن للدروع أن تحميهم منها، وهذا يؤلمهم حتى الآن.
كان عليه فقط أن يذهب ويضيف القليل من المعلومات. تغير تعبير ثيريزيا تمامًا، وتحولت خدودها إلى اللون الأحمر بسبب تحولها من السعادة إلى الغضب بهذه السرعة. تهرب ويلهلم من كل محاولاتها للدوس على قدمه.
“…نعم. هذا اسم جميل جدًا، على ما أعتقد.”
“آه!” صاحت ثيريزيا. “أنت الأسوء! على أية حال، ألست مستعدًا للإجابة عليّ؟”
وكانت بداية النهاية هي التي ستحسم مصير الكثيرين، ومن بينهم سفينكس الساحرة.
“-؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاءه السؤال فجأة وهو يحاول جاهداً أن يصلب خديه ليخفي ابتسامته اللاإرادية. لقد كان نفس السؤال كما هو الحال دائمًا، ومع ذلك، كان يعني شيئًا مختلفًا بعض الشيء اليوم.
“لماذا تتصرف وكأنك لا تعرف ما أريد؟! أطلب منك أن تخبرني باسمك!
بعد كل شيء، لماذا هو؟ الزيارة لن تخدم أي غرض، وعلى أي حال، لم تكن العلاقة بينهما على هذا النحو.
انها ختمت الأرض مرة أخرى. تساءل ويلهلم عن المشكلة، ثم تساءل عن نفسه. كل ما كان عليه فعله هو أن يخبرها باسمه. لقد كان ذلك مهذبًا فقط، ولم يكن لدى ويلهلم أي سبب لعدم القيام بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووقف الاثنان يتبادلان النظرات الخطيرة.
ولا حتى لو كان ذلك سيثير رعبها واشمئزازها.
بدأ فالجا مجموعة مرعبة من الحسابات حول ما يمكن أن يصبح وقودًا للنيران. لقد كانت بداية المعركة الأكثر أهمية في حرب أنصاف البشر بأكملها.
“إنه ويلهلم ترياس.”
“هذا حدي. لم أعتبرك أبدًا من النوع الذي يجد أمور الحياة والموت مضحكة.
لو علمت تيريزا أن الجيش الملكي أطلق عليه لقب “الشيطان السيف” وما قالوا عنه… الفتاة التي تحب الزهور ستلعنه.
قال ويلهلم: “إنه خياري حيث أمارس سيفي واختياري حيث أنقر على لساني”. “حتى لو كنت قريبًا، فإنك تضيع وقتك في عدم القيام بأي شيء.”
جلبت هذه الفكرة ألمًا غريبًا إلى صدره.
“-”
“ويلهلم. نعم. ويلهلم، ويلهلم، ويلهلم.
“-”
“…توقفي عن قول ذلك.”
ورأى أنه اسم مناسب. تبتسم دائمًا مثل الشمس، وأحيانًا تكون ثرثارة بشكل مزعج ولكنها في نفس الوقت ساحرة. كان مزاجها عرضة بشكل خطير للتقلبات المفاجئة، ولكن لا تزال – ثيريزيا. نعم. لقد كان من الأفضل أن يطلق عليها اسم “فتاة الزهور”.
“هاه. هذا اسم جميل جدًا، على ما أعتقد.” لمعت عيناها بشكل مؤذ. ربما ظنت أنها كانت تدفع له المبلغ في وقت سابق. “يبدو مثلك تمامًا يا ويلهلم.”
“على أية حال، امرأتك لن تتركني وحدي إذا لم أفعل ذلك.”
كان ويلهلم صامتا عند هذا؛ لقد كان يشعر بأشياء كثيرة في وقت واحد بحيث لا يعرف كيفية الرد.
“… لماذا قاموا بحمايتي؟”
“ومع ذلك، الأمر غريب بعض الشيء.”
“آه!” صاحت ثيريزيا. “أنت الأسوء! على أية حال، ألست مستعدًا للإجابة عليّ؟”
“نعم؟”
“هاه. هذا اسم جميل جدًا، على ما أعتقد.” لمعت عيناها بشكل مؤذ. ربما ظنت أنها كانت تدفع له المبلغ في وقت سابق. “يبدو مثلك تمامًا يا ويلهلم.”
“أعني، لقد مرت ثلاثة أشهر منذ أن التقينا ببعضنا البعض… ولكننا الآن قد بدأنا في التعرف على بعضنا البعض.” أخرجت تيريزا لسانها وابتسمت بخجل. عند رؤيته، شعر ويلهلم بتبخر ارتباك المشاعر في صدره. شعر جسده بالضوء الغريب.
كانت هناك جروح في تلك المعركة لا يمكن للدروع أن تحميهم منها، وهذا يؤلمهم حتى الآن.
“لماذا يجب أن نعرف أسماء بعضنا البعض؟” هو قال. “لم يكن لدينا أي اهتمام ببعضنا البعض. لقد صادف أن حضر كلانا هنا في نفس الوقت للقيام بما أردنا القيام به.
انها ختمت الأرض مرة أخرى. تساءل ويلهلم عن المشكلة، ثم تساءل عن نفسه. كل ما كان عليه فعله هو أن يخبرها باسمه. لقد كان ذلك مهذبًا فقط، ولم يكن لدى ويلهلم أي سبب لعدم القيام بذلك.
“حقًا؟ كان لدي القليل من الاهتمام بك. وليس الأمر وكأنني لا أعرف شيئًا عنك يا ويلهلم. أنت تكره الزهور، أليس كذلك؟
نفخت خديها وضربت الأرض؛ من الواضح أن الفتاة التي أمامه – تيريزيا – كانت محبطة.
“…نعم هذا صحيح. وأنتِ تحبينهم يا ثيريزيا.»
“نعم! أترى؟ نحن نعرف شيئا عن بعضنا البعض. أردنا أن نعرف”.
وهذا يعني بالطبع المزيد من الفرص لرؤية الفتاة التي قضت وقتها هنا. حتى أنه اعتاد على مداخلاتها الدورية أثناء ممارسته.
نفخت صدرها منتصرة، ووجد ويلهلم زوايا فمه ترتفع قليلاً من تلقاء نفسها. كانت نادرة بالنسبة له: ابتسامة لم تكن ساخرة ولا قاتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم قائلاً: “توقف عن الثرثرة أيها الأحمق”. “إذا كنت خائفًا جدًا من الموت، فتعلم استخدام السيف.”
“بالمناسبة، ويلهلم. هل تحب الورود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ كان لدي القليل من الاهتمام بك. وليس الأمر وكأنني لا أعرف شيئًا عنك يا ويلهلم. أنت تكره الزهور، أليس كذلك؟
جاءه السؤال فجأة وهو يحاول جاهداً أن يصلب خديه ليخفي ابتسامته اللاإرادية. لقد كان نفس السؤال كما هو الحال دائمًا، ومع ذلك، كان يعني شيئًا مختلفًا بعض الشيء اليوم.
“… لا تعطيني سمعة غريبة.”
“لا أنا أكرههم.”
قالت الفتاة فجأة وهي تشاهد ويلهلم يفقد نفسه بصمت في نصله: “أنت تبدو بطريقة ما أكثر خوفًا من ذي قبل”.
ومع ذلك، فإن إجابة ويلهلم لم تتغير. ولم يكن هناك ما يمكن كسبه من خلال النظر إلى النباتات. بالتأكيد ليست الأشياء التي تهم ويلهلم.
“لن يكون هناك أي شيء هادئ حول هذا الموضوع. اخرج من هنا.”
“أوه؟ إذا كان هذا هو الحال-”
“لماذا تتصرف وكأنك لا تعرف ما أريد؟! أطلب منك أن تخبرني باسمك!
عادة يتوقف الأمر عند السؤال والجواب. لكن اليوم لم يحدث ذلك. أمسكت تيريزيا بحاشية تنورتها، وابتعدت عنه، لذلك لم يتمكن ويلهلم من رؤية تعبيرها.
“سأفتح أبواب العالم السفلي وأريح أرواح رفاقنا الراحلين بصراخ البشر وخشخيشات الموت. وأنت نفسك سوف تقود الطريق. كل محاربي المملكة سيحترقون ويتحولون إلى رماد في لهيب غضبي!»
“- لماذا تحمل سيفك؟”
نفخت صدرها منتصرة، ووجد ويلهلم زوايا فمه ترتفع قليلاً من تلقاء نفسها. كانت نادرة بالنسبة له: ابتسامة لم تكن ساخرة ولا قاتمة.
“-” لم تطرح هذا السؤال من قبل.
كان وجه بوردو وهو يتحدث مليئًا بالظلام والشك. لم يكن هناك أي تلميح لابتسامة أو ضحك، وكان هذا هو التغيير الأكثر جذرية.
في الأشهر الثلاثة التي عرفوا فيها بعضهم البعض، كان هناك دائمًا زهور وسيف. لكن حتى هذه اللحظة، لم تتطرق ثيريزياولو مرة واحدة إلى موضوع سلاحه. الآن بعد أن عرفت اسمه، كانت تحاول معرفة ما كان بداخل ويلهلم.
كان عليه فقط أن يذهب ويضيف القليل من المعلومات. تغير تعبير ثيريزيا تمامًا، وتحولت خدودها إلى اللون الأحمر بسبب تحولها من السعادة إلى الغضب بهذه السرعة. تهرب ويلهلم من كل محاولاتها للدوس على قدمه.
لو لم تكن ثيريزياهي التي تسأل، لو كان أي شخص آخر، لكان ويلهلم قد دفعهم بعيدًا ببساطة. لكنه وجد أنه يستطيع الرد عليها بقلب هادئ على نحو غير عادي.
“نعم! أترى؟ نحن نعرف شيئا عن بعضنا البعض. أردنا أن نعرف”.
“…لأن هذا هو كل ما أملك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت…؟”
كان السؤال عن سيفه. لماذا كان يمارسه. كانت الإجابة في قلبه بسيطة جدًا: لقد كان كل ما لديه. كان هذا ما اعتقده ويلهلم أكثر من أي شخص آخر.
لقد سعلت، ثم قالت بهدوء: “ثيريزيا…”
“-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان معنى السماح له بالعيش، وهو السبب الذي دفع بيفوت والآخرين إلى استسلام أنفسهم، والرد على حسد جريم. أو ربما الشيء الذي من شأنه أن يحول ويلهلم إلى فولاذ مرة واحدة وإلى الأبد. قالت تيريزا: “لا تقلق”. “أنا متأكد أنك ستجده. أنت من بين كل الناس تستطيع أن تفعل ذلك.” لم يكن لديها أي أساس لقول ذلك، لكنها ابتسمت بلطف. ولسبب ما وجد ويلهلم نفسه غير قادر على الجدال. كانت الفرصة للعثور على إجابته قادمة، كما لو أن كلمات تيريزيا قد استدعتها. ستكون معركة عظيمة لا يستطيع ويلهلم ترياس، الشيطان السيف، تجنبها. ستصل قريبًا لحظة حرجة في الحرب النصف بشرية، وهي حمام دم في قلعة لوجونيكا
كانت ثيريزيا صامتة ولم تقل شيئًا ردًا على إجابة ويلهلم. مثلما لم تقل شيئًا عن إجابته على سؤالها بشأن الزهرة. كانت تتحدث كثيرًا وتتنقل من موضوع إلى آخر، لكنها كانت تكرر دائمًا هذا السؤال دون تغيير، كما لو كانت تحاول ترسيخ علاقتهما الهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبدى ويلهلم تكشيرة مقززة عند ذكر اسم جريم. منذ إصابته، تم حبسه في مركز طبي. ومن الطبيعي أن ويلهلم لم يذهب لزيارته ولو مرة واحدة.
ويلهلم أيضًا ظل صامتًا. لم يكن من الحماقة أن يسيء إلى اللحظة بالحديث. “لم أعتقد أبدًا أنك ستأتي بالفعل.” كتب جريم، وعيناه واسعتان، الكلمات على قطعة من الورق وهو جالس في السرير، وأظهر الورقة لويلهلم.
“إن طريقتك في العيش مثالية. ووصفها بالكلمات يجعلها تبدو رخيصة ورقيقة، ولكن فقط أولئك الذين كرسوا أنفسهم حقًا يمكنهم العيش مثلك. والبقية منا لا يستطيعون فعل ذلك.”
كانوا في غرفة جريم في المستشفى الملكي، على الرغم من أنها كانت في الواقع منطقة كبيرة جدًا مليئة بالمصابين. يمكن للمرء أن يعرف مدى انشغال المستشفى من خلال عدد الأسرة التي يوجد بها مرضى.
بدأ فالجا مجموعة مرعبة من الحسابات حول ما يمكن أن يصبح وقودًا للنيران. لقد كانت بداية المعركة الأكثر أهمية في حرب أنصاف البشر بأكملها.
“فقط لمجرد نزوة. “كنت في طريقي للقيام بشيء آخر،” أجاب ويلهلم باقتضاب. وقف بجانب سرير جريم المريض وذراعيه متقاطعتين. كان الأمر أقرب إلى المعجزة، بعد انفصاله عن ثيريزيا، حيث وجد قدميه تشيران به نحو زيارة جريم. لقد كان يقول الحقيقة، ولم يكن ذلك أكثر من مجرد نزوة. كان هذا أول يوم عطلة له، ومجرد الذهاب إلى غرفته للنوم لن يخدم أي غرض. كان هذا كل ما في الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط لمجرد نزوة. “كنت في طريقي للقيام بشيء آخر،” أجاب ويلهلم باقتضاب. وقف بجانب سرير جريم المريض وذراعيه متقاطعتين. كان الأمر أقرب إلى المعجزة، بعد انفصاله عن ثيريزيا، حيث وجد قدميه تشيران به نحو زيارة جريم. لقد كان يقول الحقيقة، ولم يكن ذلك أكثر من مجرد نزوة. كان هذا أول يوم عطلة له، ومجرد الذهاب إلى غرفته للنوم لن يخدم أي غرض. كان هذا كل ما في الأمر.
“على أية حال، امرأتك لن تتركني وحدي إذا لم أفعل ذلك.”
“من فضلك لا تتحدث عن كارول بهذه الطريقة.”
“من فضلك لا تتحدث عن كارول بهذه الطريقة.”
“…هل تعتقد ذلك…؟ إذن خذ سيفك الشهير… قريبًا ستلعق ألسنة اللهب الأمة بأكملها… حتى العاصمة لن تنجو من الدمار—”
“…هذه الكتابة مؤلمة. ألا يمكنك فعل أي شيء حيال ذلك؟”
“كنت أود أن أخبرك، مرة واحدة على الأقل، قبل أن أفقد صوتي. أعتقد أن الوقت قد فات قليلاً على ذلك.”
استغرق الأمر وقتًا من جريم للرد على أي شيء قاله ويلهلم. ولم تكن الأوراق اللازمة لإجراء هذه المحادثات موردًا وفيرًا أيضًا. استمر جريم في استخدام ورقة واحدة حتى أصبحت سوداء بالكامل تقريبًا وتحتوي على حروف.
وهذا يعني بالطبع المزيد من الفرص لرؤية الفتاة التي قضت وقتها هنا. حتى أنه اعتاد على مداخلاتها الدورية أثناء ممارسته.
في مواجهة انزعاج فيلهلم، ابتسم جريم ابتسامة مثيرة للشفقة وأشار إلى حلقه. وظهرت عبره ندبة بيضاء طويلة، علامة على تلف أعضاء النطق لديه. كان بإمكانه أن يصدر صوتًا خشنًا مع أنفاسه، لكنه لن يتكلم مرة أخرى أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت كما لو كان نفس السؤال الذي طرحته دائمًا، لكنه لم يكن كذلك. استخدم ويلهلم سيفه لأن السيف كان كل ما يملكه. لكن معنى ذلك: ما الذي دفع ويلهلم ترياس إلى القيام بذلك؟ وقال: “حتى أنا لا أعرف الإجابة على ذلك”. “في هذه الحالة-” “لكن تركها سيكون أمرا لا يغتفر.”
“كنت محظوظاً على الأقل لأنني نجوت بحياتي”.
هذه الإجابة غير المتوقعة على الإطلاق تركت ويلهلم في حيرة من أمره. تولى جريم أدوات الكتابة الخاصة به.
“… بما أننا كنا نقاتل ليبر، فمن المحتمل أنك كنت كذلك.”
أرسل ويلهلم الجثة لتسقط فوق الحائط بركلة ثم أنهى المجموعة بحلول وقت وصول الحراس الآخرين. لقد كانوا عاجزين عن الكلام تقريبًا في مكان الحادث أمامهم.
“أين كارول؟”
“المملكة لا تستطيع الاستغناء عن قدراتك الآن. تدرب بقدر ما تريد وكيفما تشاء. ولكن ضع في اعتبارك أن تبقى حيث يمكن دعوتك للعمل في أي وقت. هذا كل ما أطلبه.”
“ماذا، هل تعتقد أننا ودودون بما يكفي لنظهر هنا معًا؟ لا تجعلني أضحك.”
“…السبب…؟” وتساءل عما إذا كانت هذه الكلمات، في الحقيقة، هي المفتاح لحل المشكلة في قلبه. ومرة أخرى، كان بإمكانه أن يخبرها أن الأمر ليس بهذه السهولة وألا يقول مثل هذه الأشياء الغبية. لكن ويلهلم لم يفعل أياً من هذين الأمرين. “نعم”، أجاب. “إذا كان لدي واحد.” أومأ برأسه إلى تيريزا.
لقد جاء حقًا إلى هنا لمجرد نزوة مطلقة. مجرد فكرة إحضار كارول معه، وهي شخص لم يستمتع بصحبتها على الإطلاق، كانت كافية لجعله يختنق. كان مواجهتها شيئًا أراد بشدة تجنبه.
لقد مر أكثر من شهر على أيهيا. لم تكن هناك معارك كبرى في المملكة خلال تلك الفترة، وعلى السطح، بدا كل شيء هادئا. لكن نظرة على السياسة الداخلية للبلاد أظهرت أن مثل هذا التقييم من شأنه أن يكسب أكثر من مجرد لفتة أعين أولئك الذين يعرفون .
“لن أزورك مرة أخرى. تأكد من أنها تعرف أنني كنت هنا، حسنًا؟”
“-”
“لقد فهمت. سأخبرها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الفتاة: “يجب أن أقول إنك أنت من يضيع الوقته”. “ويبدو أن الجنود لديهم الكثير من الوقت ليضيعوه. أنت دائمًا تتسكع هنا هذه الأيام.”
وقد ساعده ذلك على الاسترخاء قليلاً، على الأقل. الآن ربما لا داعي للقلق بشأن قدوم كارول لمخاطبته. لو أنها تركته بمفرده، فلن يكلف نفسه عناء القدوم لرؤية جريم.
جريم أيضا. لقد كان من بين أولئك الذين واجهوا ليبر بدلاً من فيلهلم، وبسبب مشكلته أصيب بجرح سيتحمله إلى الأبد وفقد صوته.
“كيف حال الكابتن؟”
“إن طريقتك في العيش مثالية. ووصفها بالكلمات يجعلها تبدو رخيصة ورقيقة، ولكن فقط أولئك الذين كرسوا أنفسهم حقًا يمكنهم العيش مثلك. والبقية منا لا يستطيعون فعل ذلك.”
“يبدو الأمر كما لو كان مسكونًا بشبح بيفوت. أنا لا أحب ذلك. “افعل هذا. اقتل أنصاف البشر.” هذا كل ما تسمعه منه هذه الأيام، من المفترض أن الأمور قد هدأت مؤخرًا، لكنه أصبح أعلى صوتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، اه… هل تعتقد ذلك؟ حسنًا، أنا أقدر قولك هذا…”
من الواضح أن بوردو جاء للزيارة مرة واحدة أيضًا ولكنه سرعان ما غادر مرة أخرى للعمل. كان الجيش الملكي في حالة فوضى عارمة، وكان لدى القادة الكثير مما يجب عليهم القيام به. ولم يكن بوردو استثناءً.
“روووووه!”
“-”
وكانت بداية النهاية هي التي ستحسم مصير الكثيرين، ومن بينهم سفينكس الساحرة.
فجأة، توقف جريم عن الكتابة وحدق في المسافة. تعرف ويلهلم على التعبير. كانت هذه هي الطريقة التي نظر بها جريم إلى مقبرة الجيش الملكي عندما ودعوا رفاقهم الذين سقطوا. عرف ويلهلم أنه ضاع في ذكرياته عن كل من مات في كتيبة زرجيف في إيهيا.
“أنت تتحدثين عن نوع الأشياء التي يفعلها الأصدقاء. لا تحاول فرض ذلك علي.”
سار فيلهلم، بذراعيه المتقاطعتين، نحو النافذة وفكر في المستنقع بنفسه. لقد فكر في تلك المعركة مرات عديدة، دائمًا حتى لا ينسى غضبه من الصراع الذي لم يتم حله مع ليبر أو مع سفينكس، الذي سرقت منه تلك الفرصة.
“هذا حدي. لم أعتبرك أبدًا من النوع الذي يجد أمور الحياة والموت مضحكة.
لكن هذه المرة كانت مختلفة. هذه المرة، فكر ويلهلم مرة أخرى في لحظة مختلفة في المعركة…
“لا تغتر كثيرًا بنفسك يا ويلهلم ترياس”. ارتفعت حدة كارول مرة أخرى كما لو أنها تستأنف المنافسة في وقت سابق. ضاقت ويلهلم عينيه. كانت يد كارول الفارغة مشدودة بقبضة. “قد يغفر جريم كل الأشياء المهينة التي تقولها عنه، لكنني لن أقف هنا وأسمح لك بالتحقير به”.
“… لماذا قاموا بحمايتي؟”
“لا أنا أكرههم.”
لقد تذكر بيفوت، الذي ضحى بحياته بتلقي ضربة موجهة إلى ويلهلم. لقد تذكر جميع الآخرين الذين وقفوا ضد ليبر بناءً على أمر بيفوت المحتضر وتم قطعهم بأنفسهم.
ورأى أنه اسم مناسب. تبتسم دائمًا مثل الشمس، وأحيانًا تكون ثرثارة بشكل مزعج ولكنها في نفس الوقت ساحرة. كان مزاجها عرضة بشكل خطير للتقلبات المفاجئة، ولكن لا تزال – ثيريزيا. نعم. لقد كان من الأفضل أن يطلق عليها اسم “فتاة الزهور”.
جريم أيضا. لقد كان من بين أولئك الذين واجهوا ليبر بدلاً من فيلهلم، وبسبب مشكلته أصيب بجرح سيتحمله إلى الأبد وفقد صوته.
“إنه ويلهلم ترياس.”
ولم يفهم السبب. ولم يكن لدى أي منهم أمل في الفوز. إذا استمر تأثير الدائرة السحرية، فمن المحتمل أيضًا أن ويلهلم كان سيواجه هلاكه هناك. ما المعنى الذي يمكن أن يكون في أفعالهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو بالأحرى، لم يكن من المفترض أن يفعلوا ذلك. ولكن في مرحلة ما، لاحظ ويلهلم كيف تسببت هذه التبادلات في شعوره بالألم. كان لا يزال يشعر بنفس الشعور تجاه الزهور، ولم يكن من الممكن أن يتغير ذلك على الإطلاق. ولكن السؤال عن سيفه يؤذي قلبه. وفي كل مرة، كان السؤال يثير قلقه وغضبه. كان صدره ينبض بالمشاعر التي أظهرها له بيفوت في إيهيا، كما فعل جريم في غرفته بالمستشفى.
“أنتم جميعًا تحديتم عدوًا لا يمكنكم التغلب عليه أبدًا. لقد مات بيفوت ومات الجميع، وأنا…”
“-”
لولا تدخل سفينكس، لكان ويلهلم قد مات أيضًا. ولو كان كذلك، لكانت كل تضحيات كتيبة زرجيف ذهبت سدى. وثم-
جلبت هذه الفكرة ألمًا غريبًا إلى صدره.
كان هناك ضجيج هادئ من خلفه.
لم يتحدث ويلهلم على الإطلاق ولم يخرج عن صمته. صفعه بوردو على كتفه ثم فتح الطريق إلى الثكنات. الطريقة التي جاء بها بوردو للتحدث مع ويلهلم نفسه، بدلاً من إرسال بعض الخدم، أعطى ويلهلم الانطباع بأن بوردو لم يفقد كل صراحته القديمة. لكنه سرعان ما تجاهل هذا الشعور.
“-”
“اللعنة هناك. ربما نكون في منتصف عملية إعادة تنظيم، لكنك لا تعرف أبدًا متى أو أين قد يضرب هؤلاء الأوغاد شبه البشر. وعلى الجيش أن يكون جاهزاً لأي شيء في أي وقت. لا يهمني إذا كنت في يوم إجازتك أم ماذا، فمن الأفضل أن…”
“هل انت تضحك؟”
“اسكت! ما الأمر بالنسبة لك؟ ماذا تقصد بـ “صغير جدًا” على أي حال؟ كم عمرك تعتقد أنني —”
عندما نظر ويلهلم إليه، كان رد فعل جريم بطريقة غير عادية. ارتجفت كتفاه، وخرجت أنفاسه من حلقه، وأصدر صوتًا كما لو كان يسعل. بدا الأمر تقريبًا مثل الضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-؟!” وصل ويلهلم إلى نهاية ما كتبه جريم، وأثارت الجملة غير المعقولة غضبه على الفور. لكن جريم هز رأسه.
هذه الإجابة غير المتوقعة على الإطلاق تركت ويلهلم في حيرة من أمره. تولى جريم أدوات الكتابة الخاصة به.
كان عليه فقط أن يذهب ويضيف القليل من المعلومات. تغير تعبير ثيريزيا تمامًا، وتحولت خدودها إلى اللون الأحمر بسبب تحولها من السعادة إلى الغضب بهذه السرعة. تهرب ويلهلم من كل محاولاتها للدوس على قدمه.
“أنا آسف على الضحك. لم أعتقد أبدًا أنك سترد بهذه الطريقة.”
“اووه هيا! أنا متأكد من أنك تفهم. أطلب منك أن تخبرني باسمك، بوضوح!
“هذا حدي. لم أعتبرك أبدًا من النوع الذي يجد أمور الحياة والموت مضحكة.
“لماذا أنت هنا بحق الجحيم؟”
“وأنا أيضًا. لم أكن أعتقد أن موت بيفوت أو وفاة رفاقنا يعني أي شيء بالنسبة لك. وأن تعتقد أنك منزعج حتى من عدم قيام أحد بإلقاء اللوم عليك…”
لولا تدخل سفينكس، لكان ويلهلم قد مات أيضًا. ولو كان كذلك، لكانت كل تضحيات كتيبة زرجيف ذهبت سدى. وثم-
“-؟!” وصل ويلهلم إلى نهاية ما كتبه جريم، وأثارت الجملة غير المعقولة غضبه على الفور. لكن جريم هز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر مرة أخرى في الوجه المثير للشفقة لقائد الثكنة الذي مر به في الردهة ونقر بلسانه، على الرغم من أن الكابتن كان قد رحل منذ فترة طويلة.
“لا أحد يلومك يا ويلهلم. إن جروحي وموت بيفوت ليس خطأك. أنا متأكد من أن القبطان لا يحملك مسؤولية بيفوت أيضًا.”
لقد ظل صامتا.
لقد كانت الحقيقة. في كل مرة رأوا بعضهم البعض، كان ويلهلم قادرا على معرفة مدى اختلاف بوردو. ومع ذلك، لم يتحدث أبدًا بالسوء عن ويلهلم ولم يلومه على وفاة بيفوت. ولم يعتبر جريم أن ويلهلم هو السبب في فقدان صوته. معرفة الكثير كان ينبغي أن يكون مصدر ارتياح له. كان ينبغي أن يكون.
“الثامنة عشر. نفس مثلي. يمين؟”
“ويلهلم. أنت سيف كتيبة زيرجيف الخاص بنا. إذا لم تهزم، فلن نهزم نحن أيضًا. لقد صدق الجميع ذلك، ولهذا السبب وضعوا حياتهم على المحك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال سفينكس: “على الرغم من أن الجسد ينتعش، إلا أن الروح لا تسكن فيه”. “إن إعادة بناء سر الملك الخالد أمر صعب بالفعل.”
“أنت تختلق الأمور. سيفي هو سيفي وأنا سيفي.”
فجأة، توقف جريم عن الكتابة وحدق في المسافة. تعرف ويلهلم على التعبير. كانت هذه هي الطريقة التي نظر بها جريم إلى مقبرة الجيش الملكي عندما ودعوا رفاقهم الذين سقطوا. عرف ويلهلم أنه ضاع في ذكرياته عن كل من مات في كتيبة زرجيف في إيهيا.
“هذا صحيح. أعتقد أن هذا يكفي. إن أسلوب عيشك المكثف هو أسلوبك وحدك. حسنًا، لقد كان كذلك، لكنه لم يعد كذلك.”
“-؟”
“أنا لا أعرف ماذا تقصد.”
“ومع ذلك، الأمر غريب بعض الشيء.”
“إن طريقتك في العيش مثالية. ووصفها بالكلمات يجعلها تبدو رخيصة ورقيقة، ولكن فقط أولئك الذين كرسوا أنفسهم حقًا يمكنهم العيش مثلك. والبقية منا لا يستطيعون فعل ذلك.”
وهذا هو السبب…
لم يتمكن ويلهلم من فهم مشاعر جريم تمامًا وهو يسكب الرسائل على الصفحة. كان ويلهلم يكره دائمًا عندما يقول الناس إنهم لا يستطيعون فعل شيء ما. قبل كل شيء، كان يكره النظرة في عين الشخص عندما يقول ذلك. لقد كان يحتقر مظهر الأشخاص الذين ظنوا أنهم يتخذون خيارًا ذكيًا عندما استسلموا وقدموا الأعذار.
قال ويلهلم: “إنه خياري حيث أمارس سيفي واختياري حيث أنقر على لساني”. “حتى لو كنت قريبًا، فإنك تضيع وقتك في عدم القيام بأي شيء.”
لكن لم يكن هناك شيء من هذا القبيل في تعبير جريم وهو ينظر إلى ويلهلم. كان يقول أنه لا يستطيع. كان يختلق الأعذار. كان وجهه وجه رجل استسلم. ومع ذلك فإن عينيه لم تكن مستقيلة ولا نادمة. وجد ويلهلم نظرة جريم مقلقة للغاية.
أمسك أحد الرجال بالجرح المميت في بطنه الممزق، وبصق دماً وازدراء. “تي-أعتقد أن معركتنا ستنتهي هكذا… اللعنة عليك، أيها الحيوان…!” لكن ويلهلم كان معتاداً على مثل هذه الإساءات. جهز سيفه ليمنح الرجل الموت السريع برحمته.
“ويلهلم، لقد أعجبت دائمًا بقوتك. عندما رأينا ثولتر كمحارب ميت في كاستور فيلد، استطعت أن أقول مدى اختلافنا أنا وأنت، واعتقدت أنك رائع. وكذلك فعل كل فرد في السرب. من الصعب أن انظر من بعيد ما الذي يجعلك مميزًا، ولكن يمكنك معرفة ذلك عن قرب.
“… لا تعطيني سمعة غريبة.”
“… لا تعطيني سمعة غريبة.”
“…نعم. هذا اسم جميل جدًا، على ما أعتقد.”
“آسف. لكنك تميل إلى فعل ما تريد، كما تعلم. ربما نحن الأشخاص المستقلون نميل إلى الاصطدام ببعضنا البعض. لدي آمال كبيرة في المدى الذي يمكنك الذهاب إليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد كل شيء، أنا متأكد تمامًا من أنني لست مضطرًا إلى إعطائك أمرًا مباشرًا بقتل هؤلاء البرابرة.”
إلى أي مدى يمكن أن يذهب؟ يمكنه أن يلوح بسيفه، ويصبح سيفًا، وأين سينتهي به الأمر؟ لقد فهم أخيرًا المشاعر التي لا يمكن تفسيرها والتي رآها في عيون جريم. لقد كان التوقع والأمل. لقد كان حسدًا تجاه شخص يعرف أنه قادر على الاستمرار، على الرغم من أن جريم نفسه قد استسلم.
وهذا هو السبب…
“كنت أود أن أخبرك، مرة واحدة على الأقل، قبل أن أفقد صوتي. أعتقد أن الوقت قد فات قليلاً على ذلك.”
“أنت تتجاوز.”
“-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يكره فكرة أن العالم قد أصبح جحيما. كان سيمنعني، ربما بالقوة، من إرسال هذا العالم إلى مكان أدنى من ذلك.
“شكرًا لك على ذلك الوقت. شكرًا لك، أنا هنا الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت…؟”
تحدث جريم بكل هذا دون أن ينبس ببنت شفة، ثم أحنى رأسه نحو ويلهلم مبتسمًا. لقد كانت ابتسامة أخوة لا لبس فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال سفينكس: “على الرغم من أن الجسد ينتعش، إلا أن الروح لا تسكن فيه”. “إن إعادة بناء سر الملك الخالد أمر صعب بالفعل.”
بالكاد يستطيع ويلهلم تحمل ذلك.
“هل تحب الورود؟”
“لا أنا أكرههم.”
“لماذا تحمل سيفك؟”
“لأن هذا هو كل ما أملك.”
“كنت أود أن أخبرك، مرة واحدة على الأقل، قبل أن أفقد صوتي. أعتقد أن الوقت قد فات قليلاً على ذلك.”
بعد أن عرف اسم ثيريزيا، وبعد أن اعترف جريم بحسده، استمرت الأمور دون أي تغيير حقيقي. كان الجيش الملكي لا يزال يتحرك ببطء، ومع استمرار عملية إعادة التنظيم، استمر في استخدام نصله نيابة عن قوة شرطة العاصمة. عندما لم يكن يفعل ذلك، كان في الساحة يجري محادثاته السخيفة مع ثيريزيا. أصبحت الأسئلة المتعلقة بالزهور ولماذا استخدم سيفه محكًا ثابتًا بالنسبة لهم. لم تتغير إجابات ويلهلم وردود أفعال تيريزيا أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟! أ-أنت شيطان السيف…!”
أو بالأحرى، لم يكن من المفترض أن يفعلوا ذلك. ولكن في مرحلة ما، لاحظ ويلهلم كيف تسببت هذه التبادلات في شعوره بالألم. كان لا يزال يشعر بنفس الشعور تجاه الزهور، ولم يكن من الممكن أن يتغير ذلك على الإطلاق. ولكن السؤال عن سيفه يؤذي قلبه. وفي كل مرة، كان السؤال يثير قلقه وغضبه. كان صدره ينبض بالمشاعر التي أظهرها له بيفوت في إيهيا، كما فعل جريم في غرفته بالمستشفى.
“-”
“ويلهلم… أنت تحدق بي. هل هناك خطأ ما؟”
“لا لا شيء.”
“أوه؟ لا ينبغي أن تنظر باهتمام شديد إلى وجه المرأة، فهذا فظ.”
“ماذا؟ ألا تعتقد أن لديك وجهًا يستحق النظر إليه؟”
“ماذا؟ ماذا يعني ذلك…؟”
“-؟”
“لماذا تتصرف وكأنك لا تعرف ما أقصده؟!” قالت. “ألا تعرف كيفية إجراء محادثة؟”
“ولكن لدينا بعض…؟” ضاقت سفينكس عينيها.
بدأ أيضًا يلاحظ أن التحدث مع تيريزيا في الساحة أعطاه نفس الشعور بالهدوء مثل التلويح بسيفه. وأخيرًا، رأى أنه لم يعد قادرًا على فقدان نفسه في ممارسة سيفه بالطريقة التي كان يفعلها من قبل. مجرد التلويح بالسيف كان ينبغي أن يكون كافيًا بالنسبة له، ولكن الآن، مواجهة ذلك النصل جعلت من الصعب عليه التنفس.
“كنت أعتقد؟ بالرغم من أنك تستمتع كثيرًا بالتلويح بسيفك؟ …أعتقد أنك لم تستمتع بوقتك كثيرًا مؤخرًا، بكل المظاهر.
كان الأمر كما لو كان تقريبًا –
“يبدو الأمر كما لو أن سيفك يبكي.”
“-!” لقد كان يتأرجح نصله بسبب عادته المطلقة عندما قالت تيريزا هذا. على الفور، شعر ويلهلم بعاصفة من العاطفة؛ دار حول تيريزا ونظر إليها.
“…ما المشكلة؟” هي سألت.
“أنت…! ماذا تعرف عن سيفي…؟!”
“…هل تعتقد ذلك…؟ إذن خذ سيفك الشهير… قريبًا ستلعق ألسنة اللهب الأمة بأكملها… حتى العاصمة لن تنجو من الدمار—”
لقد وجد ألمه غير المركز منفذاً. أعرب ويلهلم عن أسفه للكلمات، لكن لم يكن من الممكن إعادتها. عبست تيريزيا وقالت: “ويلهلم… أنت على حق. أنا لست مؤهلة للحديث عن السيوف. لكن أستطيع أن أرى من خلال النظر إليك أن استخدام نصلك الآن يؤذيك.”
“لا تتصرف وكأنك تفهم. لا شيء يؤذيني. أنا…”
“إذا كان الأمر مؤلمًا إلى هذا الحد، فلماذا لا تتوقف؟”
“أتوقف…؟”
عبس؛ لم يفكر قط في هذه الكلمة. الحق، أومأت ثيريزيا. “إذا كنت تكره ذلك حقًا، فلا داعي للاستمرار فيه. قد يبدو الأمر غير مسؤول، لكن لماذا تستمر إذا كان عليك تدمير قلبك للقيام بذلك؟ أو…” توقفت ونظرت إلى فيلهلم، الذي وقف منتصبًا. “… هل يعني لك شيئًا آخر أن تسكب نفسك في سيفك بهذه الطريقة؟” كانت تقصد شيئًا يتجاوز السيف نفسه.
كانت هناك جروح في تلك المعركة لا يمكن للدروع أن تحميهم منها، وهذا يؤلمهم حتى الآن.
سألت كما لو كان نفس السؤال الذي طرحته دائمًا، لكنه لم يكن كذلك. استخدم ويلهلم سيفه لأن السيف كان كل ما يملكه. لكن معنى ذلك: ما الذي دفع ويلهلم ترياس إلى القيام بذلك؟
وقال: “حتى أنا لا أعرف الإجابة على ذلك”.
“في هذه الحالة-”
“لكن تركها سيكون أمرا لا يغتفر.”
لقد كانت الحقيقة. في كل مرة رأوا بعضهم البعض، كان ويلهلم قادرا على معرفة مدى اختلاف بوردو. ومع ذلك، لم يتحدث أبدًا بالسوء عن ويلهلم ولم يلومه على وفاة بيفوت. ولم يعتبر جريم أن ويلهلم هو السبب في فقدان صوته. معرفة الكثير كان ينبغي أن يكون مصدر ارتياح له. كان ينبغي أن يكون.
هذه المرة جاء دور ثيريزيا لتصمت. لا يمكن السماح له بإسقاط سيفه. ما أراده لم يستوعبه.
“لا يغتفر؟ إذًا… هل تقصد الاستمرار في استخدام سيفك إلى الأبد، بغض النظر عن مقدار الألم الذي يؤلمك؟ بغض النظر عن مدى الألم؟”
“هذا صحيح. ليس من الضروري أن أعرف لماذا أفعل ذلك. يجب أن أعرف فقط.”
“ماذا تعرف؟” شعر ويلهلم بأنها رأت من خلاله، وحاول إخفاء مدى إزعاجه بملاحظة لئيمة.
لم يكن لدى ويلهلم أي وسيلة للعثور على أي إجابة أخرى غير ذلك، أي شيء آخر غير السيف. أمسك بمقبض سلاحه وكأنه يتشبث بحبل النجاة. زفرت تيريزا عندما رأت ذلك.
“فهمت. إذن كان هناك معنى. لبقائك على قيد الحياة.”
“معنى لبقائي على قيد الحياة…؟”
لقد أذهل من الكلمات. لقد اقترحوا تقريبًا أنها كانت على علم بأمر بيفوت وجميع أفراد كتيبة زيرجيف وكيف تم إنقاذه من الموت. لكنه لم يرى ذلك في عينيها. نظرت إليه قزحيتان أزرقتان واضحتان.
“كنت أود أن أخبرك، مرة واحدة على الأقل، قبل أن أفقد صوتي. أعتقد أن الوقت قد فات قليلاً على ذلك.”
قالت: “نعم”. “بقدر ما يسببه لك هذا من ألم، لا يمكنك ترك سيفك يفلت. أنا…” نظرت تيريزا إلى الأسفل، وكان تعبيرها حزينًا. لاحظ ويلهلم التغيير لكنه لم يتمكن من إعطاء رد فوري. وكانت كلماتها لا تزال ترن في أذنيه.
وقالت: “آمل أن تجده”. “السبب الخاص بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو علمت تيريزا أن الجيش الملكي أطلق عليه لقب “الشيطان السيف” وما قالوا عنه… الفتاة التي تحب الزهور ستلعنه.
“…السبب…؟”
وتساءل عما إذا كانت هذه الكلمات، في الحقيقة، هي المفتاح لحل المشكلة في قلبه. ومرة أخرى، كان بإمكانه أن يخبرها أن الأمر ليس بهذه السهولة وألا يقول مثل هذه الأشياء الغبية. لكن ويلهلم لم يفعل أياً من هذين الأمرين.
“نعم”، أجاب. “إذا كان لدي واحد.” أومأ برأسه إلى تيريزا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر مرة أخرى في الوجه المثير للشفقة لقائد الثكنة الذي مر به في الردهة ونقر بلسانه، على الرغم من أن الكابتن كان قد رحل منذ فترة طويلة.
لقد كان معنى السماح له بالعيش، وهو السبب الذي دفع بيفوت والآخرين إلى استسلام أنفسهم، والرد على حسد جريم. أو ربما الشيء الذي من شأنه أن يحول ويلهلم إلى فولاذ مرة واحدة وإلى الأبد.
قالت تيريزا: “لا تقلق”. “أنا متأكد أنك ستجده. أنت من بين كل الناس تستطيع أن تفعل ذلك.” لم يكن لديها أي أساس لقول ذلك، لكنها ابتسمت بلطف. ولسبب ما وجد ويلهلم نفسه غير قادر على الجدال.
كانت الفرصة للعثور على إجابته قادمة، كما لو أن كلمات تيريزيا قد استدعتها. ستكون معركة عظيمة لا يستطيع ويلهلم ترياس، الشيطان السيف، تجنبها. ستصل قريبًا لحظة حرجة في الحرب النصف بشرية، وهي حمام دم في قلعة لوجونيكا
لم يكن بوردو القديم ليكشف أبدًا عن عمق غضبه وكراهيته بهذه الصراحة. أعطت هذه العروض ويلهلم ضيقًا غريبًا في صدره. لقد كره الشعور بضعفه وعقد العزم على تجنب بوردو أكثر من ذي قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا في زاوية من المنطقة الفقيرة، في الساحة المجاورة لحقل الزهور. بسبب إعادة الهيكلة المستمرة للجيش، لم يكن لدى ويلهلم وحدة مخصصة محددة. ولم تكن هناك أي معركة للقتال. كانت أيامه مليئة بالاكتئاب والغضب. في الآونة الأخيرة، كان يأتي إلى هنا يوميًا للعمل بسيفه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات