بإسم الفارس الجوي
داخل مدرسة تدريب الطيارين في نيفروينتر.
“بشرى سارة لكم جميعًا تم إلغاء التدريب اللاحق يمكنكم الاستمرار في أخذ استراحتك الآن.”
“اسرع! اسرع! حافظ على توازنك!”.
انتحب الجميع عند الإعلان.
“ساقيك أكثر اهتزازًا من الرضيع!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يفوت أي خطوة!”.
“ابقى مستقيما انتبه إلى أين تتجه!”.
“مهلا إلى أين أنت ذاهب؟ هل قمت حقًا بوضع بعض المشابك على جانبي الممشى لأجعلكم جميعًا أكثر حرصًا!”.
“مهلا إلى أين أنت ذاهب؟ هل قمت حقًا بوضع بعض المشابك على جانبي الممشى لأجعلكم جميعًا أكثر حرصًا!”.
“اسرع! لا تتوانى تقدم!”.
“ليس هنا ليس على اللوح الخشبي وإلا فسوف أجعلك تلعق القيء!”.
“بشرى سارة لكم جميعًا تم إلغاء التدريب اللاحق يمكنكم الاستمرار في أخذ استراحتك الآن.”
“التالي غوود!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حدث شيء غير متوقع فتح باب غرفة التدريب ودخل رجل يرتدي زيا عسكريا همس بشيء في أذن إيغلفيس.
“هنا!” ارتجف غوود عندما سمع اسمه ينادى.
أخذ نفسا عميقا وجلس على كرسي دوار ظهر الوجه الصارم للمدرب إيغلفيس لم يستطع غوود حتى الوقوف بمجرد الاتصال بالعين معه، ترددت شائعات أن إيغلفيس كان ذات مرة قائد الحامية في المنطقة الشمالية قبل أن يعود إلى نيفروينتر، أخذ على الفور التقييم العسكري الداخلي وأصبح عضوًا في الفرقة الاحتياطية الجوية، هذا يعني أن إيغلفيس لم يشارك فقط في الحرب ضد الكنيسة ولكنه ضحى أيضًا بإجازاته من أجل المتدربين الجدد بمعنى آخر إن صارم مع الآخرين ونفسه، شعر غوود بعدم الارتياح الشديد تحت نظرته الثاقبة بمجرد أن جلس اجتمع صديقيه فينكين وهيندز، أعطى لهم غوود نظرة حزينة في اللحظة التالية بدأ الكرسي يدور بسرعة هذه الدورة التدريبية الأكثر إيلاما للطيارين الاحتياطيين، هناك لوح خشبي بطول خمسة أمتار ولعرض كف اليد أمام الكرسي والذي أطلق عليه إيغلفيس “جسر المشاة”، على جميع المتدربين السير على “جسر المشاة” بثبات قدر الإمكان بعد الدوران في الكرسي لمدة نصف دقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) اجتاز كل من فينكين و هيندز التقييم الأولي وانضموا إلى الفرقة مع غوود نظرًا لأن الثلاثة في نفس مجموعة التدريب فقد أصبحوا أصدقاء مقربين جدًا.
بسبب فقدان التوازن أصبح العالم كله دوامة من الألوان بعد أن وقف عن الكرسي بالكاد يستطيع الوقوف ناهيك عن عبور “جسر المشاة”، يقوم إيغلفيس عادة بتدريب عشرة أشخاص في كل مرة والشخص الذي حصل على أدنى درجة سيتعرض لعقوبة مثل “تنظيف الحمام” و “إزالة الأعشاب الضارة من الفناء”، في بعض الأحيان يختار عطلة نهاية الأسبوع ويجلس الرجل المسكين على الكرسي الدوار ليوم كامل كطريقة للتأديب، لسوء الحظ غوود هو ذلك الشخص غير المحظوظ نتيجة لذلك انتهى به الأمر بالتقيؤ في عنبر النوم الخاص به وقت العشاء لم يكن يريد تجربة ذلك للمرة الثانية.
“أم…”.
“قف!”.
رد فينكين بقليل من الانزعاج ” لقد نجحت مرة واحدة فقط توقف عن المفاخرة “.
توقف الكرسي على الفور عندما أعلن إيغلفيس عن الكلمة السحرية كافح غوود للنزول من الكرسي.
أخذ نفسا عميقا وجلس على كرسي دوار ظهر الوجه الصارم للمدرب إيغلفيس لم يستطع غوود حتى الوقوف بمجرد الاتصال بالعين معه، ترددت شائعات أن إيغلفيس كان ذات مرة قائد الحامية في المنطقة الشمالية قبل أن يعود إلى نيفروينتر، أخذ على الفور التقييم العسكري الداخلي وأصبح عضوًا في الفرقة الاحتياطية الجوية، هذا يعني أن إيغلفيس لم يشارك فقط في الحرب ضد الكنيسة ولكنه ضحى أيضًا بإجازاته من أجل المتدربين الجدد بمعنى آخر إن صارم مع الآخرين ونفسه، شعر غوود بعدم الارتياح الشديد تحت نظرته الثاقبة بمجرد أن جلس اجتمع صديقيه فينكين وهيندز، أعطى لهم غوود نظرة حزينة في اللحظة التالية بدأ الكرسي يدور بسرعة هذه الدورة التدريبية الأكثر إيلاما للطيارين الاحتياطيين، هناك لوح خشبي بطول خمسة أمتار ولعرض كف اليد أمام الكرسي والذي أطلق عليه إيغلفيس “جسر المشاة”، على جميع المتدربين السير على “جسر المشاة” بثبات قدر الإمكان بعد الدوران في الكرسي لمدة نصف دقيقة.
“اسرع! لا تتوانى تقدم!”.
بسبب فقدان التوازن أصبح العالم كله دوامة من الألوان بعد أن وقف عن الكرسي بالكاد يستطيع الوقوف ناهيك عن عبور “جسر المشاة”، يقوم إيغلفيس عادة بتدريب عشرة أشخاص في كل مرة والشخص الذي حصل على أدنى درجة سيتعرض لعقوبة مثل “تنظيف الحمام” و “إزالة الأعشاب الضارة من الفناء”، في بعض الأحيان يختار عطلة نهاية الأسبوع ويجلس الرجل المسكين على الكرسي الدوار ليوم كامل كطريقة للتأديب، لسوء الحظ غوود هو ذلك الشخص غير المحظوظ نتيجة لذلك انتهى به الأمر بالتقيؤ في عنبر النوم الخاص به وقت العشاء لم يكن يريد تجربة ذلك للمرة الثانية.
رفع غوود رأسه وأسنانه مشدودة ثم داس على اللوح الخشبي مرتعشًا وبدأ بالسير باتجاه الطرف الآخر من “جسر المشاة”، بعد أكثر من عشرة أيام من التدريب وجد حيلة صغيرة للنجاح في المهمة لقد لاحظ أنه من المرجح أن يفقد توازنه إذا راقب خطواته باستمرار، أفضل طريقة لعبور “جسر المشاة” هي النظر إلى الأمام واستخدام ذاكرة جسده للتحكم في خطواته في الواقع لمست قدميه الأرض الصلبة قبل أن يدرك ذلك.
“ابقى مستقيما انتبه إلى أين تتجه!”.
“هذا هذا مذهل…”.
“توقفوا عن الجدل” قال هيندز “ما يهمني حقًا هو – هل يمكننا حقًا أن نصبح فارسًا جويًا بعد هذا البرنامج التدريبي؟”.
“لم يفوت أي خطوة!”.
سكت جود وفينكين على الفور في الواقع هذه هي المشكلة ذاتها التي أزعجت جميع المتدربين كل التدريبات التي تلقوها حتى الآن بما في ذلك المشي على جسر المشاة واجتياز العجلة الدوارة وتعلم اتجاهات الرياح أشبه بعرض بهلواني أكثر من كونها تدريبًا عسكريًا مناسبًا، علاوة على ذلك من المفترض أن تعلمهم الأميرة تيلي شخصيًا ولكن في النهاية قامت ببساطة بتعليم بعض كبار الضباط من الجيش الأول وطلبت من هؤلاء الضباط تعليمهم، أصبح التدريب مكثفًا جدًا عليهم أن يخضعوا للتدريب البدني أثناء النهار وأن يتعلموا القراءة والكتابة في الليل، على الرغم من أن الأميرة تيلي قد قطعت وعدها لهم جميعًا إلا أنهم ما زالوا يشككون في مصداقية كلماتها ومع ذلك لم يجرؤ أحد على طرح السؤال على المدرب العابس الذي لا يمكن الاقتراب منه.
“إنه أول من فعل ذلك أليس كذلك؟”.
انتحب الجميع عند الإعلان.
اندلع الحشد الذي يقف خلفه ضجة كبيرة.
أخذ نفسا عميقا وجلس على كرسي دوار ظهر الوجه الصارم للمدرب إيغلفيس لم يستطع غوود حتى الوقوف بمجرد الاتصال بالعين معه، ترددت شائعات أن إيغلفيس كان ذات مرة قائد الحامية في المنطقة الشمالية قبل أن يعود إلى نيفروينتر، أخذ على الفور التقييم العسكري الداخلي وأصبح عضوًا في الفرقة الاحتياطية الجوية، هذا يعني أن إيغلفيس لم يشارك فقط في الحرب ضد الكنيسة ولكنه ضحى أيضًا بإجازاته من أجل المتدربين الجدد بمعنى آخر إن صارم مع الآخرين ونفسه، شعر غوود بعدم الارتياح الشديد تحت نظرته الثاقبة بمجرد أن جلس اجتمع صديقيه فينكين وهيندز، أعطى لهم غوود نظرة حزينة في اللحظة التالية بدأ الكرسي يدور بسرعة هذه الدورة التدريبية الأكثر إيلاما للطيارين الاحتياطيين، هناك لوح خشبي بطول خمسة أمتار ولعرض كف اليد أمام الكرسي والذي أطلق عليه إيغلفيس “جسر المشاة”، على جميع المتدربين السير على “جسر المشاة” بثبات قدر الإمكان بعد الدوران في الكرسي لمدة نصف دقيقة.
استدار ونظر إلى إيغلفيس كانت هناك ابتسامة نادرة على وجهه الكئيب الهزيل “أحسنت يبدو أنك لست ميؤوسًا منه تمامًا”.
رد فينكين بقليل من الانزعاج ” لقد نجحت مرة واحدة فقط توقف عن المفاخرة “.
“لكن… ” توقف للحظة وانخفضت نبرته على الفور.
انتحب الجميع عند الإعلان.
” لم يكن هناك سوى شخص واحد اجتاز الاختبار حتى هذا التاريخ مما يعني أن هذه المجموعة هي الأسوأ على الإطلاق، قالت الأميرة تيلي إن الفرسان الجويين يجب أن يكونوا واحد من كل مليون إذا كنت لا تريد أن تكون صبيًا مهمشا لبقية حياتك فإجمع نفسك وتدرب بقوة أكبر خذوا استراحة لمدة خمس دقائق وسنبدأ من جديد! “.
انتحب الجميع عند الإعلان.
رفع غوود رأسه وأسنانه مشدودة ثم داس على اللوح الخشبي مرتعشًا وبدأ بالسير باتجاه الطرف الآخر من “جسر المشاة”، بعد أكثر من عشرة أيام من التدريب وجد حيلة صغيرة للنجاح في المهمة لقد لاحظ أنه من المرجح أن يفقد توازنه إذا راقب خطواته باستمرار، أفضل طريقة لعبور “جسر المشاة” هي النظر إلى الأمام واستخدام ذاكرة جسده للتحكم في خطواته في الواقع لمست قدميه الأرض الصلبة قبل أن يدرك ذلك.
“مهلا كيف فعلت ذلك؟” سأل فينكين غوود أثناء الغمز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قف!”.
“ما عليك سوى السير بالطريقة التي تحبها عادةً عندما لا تشعر بالدوار”.
“توقفوا عن الجدل” قال هيندز “ما يهمني حقًا هو – هل يمكننا حقًا أن نصبح فارسًا جويًا بعد هذا البرنامج التدريبي؟”.
“حقا كيف؟” عاد هيندز للانضمام “هل تقول أن تعيش الكذبة في رأسك؟”.
أخذ نفسا عميقا وجلس على كرسي دوار ظهر الوجه الصارم للمدرب إيغلفيس لم يستطع غوود حتى الوقوف بمجرد الاتصال بالعين معه، ترددت شائعات أن إيغلفيس كان ذات مرة قائد الحامية في المنطقة الشمالية قبل أن يعود إلى نيفروينتر، أخذ على الفور التقييم العسكري الداخلي وأصبح عضوًا في الفرقة الاحتياطية الجوية، هذا يعني أن إيغلفيس لم يشارك فقط في الحرب ضد الكنيسة ولكنه ضحى أيضًا بإجازاته من أجل المتدربين الجدد بمعنى آخر إن صارم مع الآخرين ونفسه، شعر غوود بعدم الارتياح الشديد تحت نظرته الثاقبة بمجرد أن جلس اجتمع صديقيه فينكين وهيندز، أعطى لهم غوود نظرة حزينة في اللحظة التالية بدأ الكرسي يدور بسرعة هذه الدورة التدريبية الأكثر إيلاما للطيارين الاحتياطيين، هناك لوح خشبي بطول خمسة أمتار ولعرض كف اليد أمام الكرسي والذي أطلق عليه إيغلفيس “جسر المشاة”، على جميع المتدربين السير على “جسر المشاة” بثبات قدر الإمكان بعد الدوران في الكرسي لمدة نصف دقيقة.
اجتاز كل من فينكين و هيندز التقييم الأولي وانضموا إلى الفرقة مع غوود نظرًا لأن الثلاثة في نفس مجموعة التدريب فقد أصبحوا أصدقاء مقربين جدًا.
“أنت متفائل جدًا أليس كذلك؟” ابتسم فينكين له.
“فقط افعل ما قلته نحن فقط بحاجة إلى تصريح ” رد غوود على هيندز “ربما لا تعمل هذه الطريقة مع الأذكياء لكنني أعتقد أنها يجب أن تنجح معكم يا رفاق “.
“مهلا كيف فعلت ذلك؟” سأل فينكين غوود أثناء الغمز.
رد فينكين بقليل من الانزعاج ” لقد نجحت مرة واحدة فقط توقف عن المفاخرة “.
استدار ونظر إلى إيغلفيس كانت هناك ابتسامة نادرة على وجهه الكئيب الهزيل “أحسنت يبدو أنك لست ميؤوسًا منه تمامًا”.
“هل تريد أن تراهن؟ أراهن أنني سوف أمشي فوق الجسر لثلاث مرات أخرى… لا خمس مرات!”.
“إذا قمت بذلك سأقوم بكل غسيلك هذا الأسبوع!”.
“مهلا كيف فعلت ذلك؟” سأل فينكين غوود أثناء الغمز.
“بما في ذلك سروالي الداخلي؟”.
–+–
“أم…”.
“توقفوا عن الجدل” قال هيندز “ما يهمني حقًا هو – هل يمكننا حقًا أن نصبح فارسًا جويًا بعد هذا البرنامج التدريبي؟”.
“توقفوا عن الجدل” قال هيندز “ما يهمني حقًا هو – هل يمكننا حقًا أن نصبح فارسًا جويًا بعد هذا البرنامج التدريبي؟”.
“هل تريد أن تراهن؟ أراهن أنني سوف أمشي فوق الجسر لثلاث مرات أخرى… لا خمس مرات!”.
سكت جود وفينكين على الفور في الواقع هذه هي المشكلة ذاتها التي أزعجت جميع المتدربين كل التدريبات التي تلقوها حتى الآن بما في ذلك المشي على جسر المشاة واجتياز العجلة الدوارة وتعلم اتجاهات الرياح أشبه بعرض بهلواني أكثر من كونها تدريبًا عسكريًا مناسبًا، علاوة على ذلك من المفترض أن تعلمهم الأميرة تيلي شخصيًا ولكن في النهاية قامت ببساطة بتعليم بعض كبار الضباط من الجيش الأول وطلبت من هؤلاء الضباط تعليمهم، أصبح التدريب مكثفًا جدًا عليهم أن يخضعوا للتدريب البدني أثناء النهار وأن يتعلموا القراءة والكتابة في الليل، على الرغم من أن الأميرة تيلي قد قطعت وعدها لهم جميعًا إلا أنهم ما زالوا يشككون في مصداقية كلماتها ومع ذلك لم يجرؤ أحد على طرح السؤال على المدرب العابس الذي لا يمكن الاقتراب منه.
–+–
“من يدري؟” قال فينكين باستهزاء بعد صمت قصير “على الأقل الطعام هنا جيد لدينا اللحوم كل يوم مع وجبة إضافية في عطلات نهاية الأسبوع أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قف!”.
“أعتقد… صاحبة السمو ليس من المرجح أن تكذب علينا” قال غوود بعناية “ألم نحصل على حقيبة كتب؟ أخبرتني أختي أن أحدها يسمى شيئًا مثل دليل تشغيل الطائرات والذي صاغته صاحبة السمو بنفسها بمجرد أن نتعلم القراءة والكتابة ربما نعرف سبب هذه التدريبات “.
توقف الكرسي على الفور عندما أعلن إيغلفيس عن الكلمة السحرية كافح غوود للنزول من الكرسي.
“أنت متفائل جدًا أليس كذلك؟” ابتسم فينكين له.
“اسرع! لا تتوانى تقدم!”.
“إذا كنت أفكر بشكل سلبي فربما لن أنجو من الرحلة هنا.”
“مهلا كيف فعلت ذلك؟” سأل فينكين غوود أثناء الغمز.
“حسنًا انتهى الوقت!” بعد ذلك ارتفع صوت إيغلفيس فجأة فوق همهمة الحشد “اصطفوا هنا سنفعل ذلك مرة أخرى بنفس الترتيب الذي فعلناه في المرة السابقة!”.
“ليس هنا رغم ذلك ” كما توقع غوود قال إيغلفيس على الفور “أنا أعرف ما تشكون منه على انفراد لم أكلف نفسي عناء الشرح لكم لأنني أعرف أن جماجمكم السميكة لن تفهم شيئًا أنتم محظوظون حقًا الآن هناك فرصة لكم لتروا ما يعنيه الفارس الجوي بأم أعينكم حقًا “.
“حسنًا…” أجاب الجميع بضعف.
أخذ نفسا عميقا وجلس على كرسي دوار ظهر الوجه الصارم للمدرب إيغلفيس لم يستطع غوود حتى الوقوف بمجرد الاتصال بالعين معه، ترددت شائعات أن إيغلفيس كان ذات مرة قائد الحامية في المنطقة الشمالية قبل أن يعود إلى نيفروينتر، أخذ على الفور التقييم العسكري الداخلي وأصبح عضوًا في الفرقة الاحتياطية الجوية، هذا يعني أن إيغلفيس لم يشارك فقط في الحرب ضد الكنيسة ولكنه ضحى أيضًا بإجازاته من أجل المتدربين الجدد بمعنى آخر إن صارم مع الآخرين ونفسه، شعر غوود بعدم الارتياح الشديد تحت نظرته الثاقبة بمجرد أن جلس اجتمع صديقيه فينكين وهيندز، أعطى لهم غوود نظرة حزينة في اللحظة التالية بدأ الكرسي يدور بسرعة هذه الدورة التدريبية الأكثر إيلاما للطيارين الاحتياطيين، هناك لوح خشبي بطول خمسة أمتار ولعرض كف اليد أمام الكرسي والذي أطلق عليه إيغلفيس “جسر المشاة”، على جميع المتدربين السير على “جسر المشاة” بثبات قدر الإمكان بعد الدوران في الكرسي لمدة نصف دقيقة.
لكن حدث شيء غير متوقع فتح باب غرفة التدريب ودخل رجل يرتدي زيا عسكريا همس بشيء في أذن إيغلفيس.
رفع غوود رأسه وأسنانه مشدودة ثم داس على اللوح الخشبي مرتعشًا وبدأ بالسير باتجاه الطرف الآخر من “جسر المشاة”، بعد أكثر من عشرة أيام من التدريب وجد حيلة صغيرة للنجاح في المهمة لقد لاحظ أنه من المرجح أن يفقد توازنه إذا راقب خطواته باستمرار، أفضل طريقة لعبور “جسر المشاة” هي النظر إلى الأمام واستخدام ذاكرة جسده للتحكم في خطواته في الواقع لمست قدميه الأرض الصلبة قبل أن يدرك ذلك.
أومأ إيغلفيس بعد إلقاء التحية تجول في المكان واكتسح المتدربين بنظرة باردة.
“ما عليك سوى السير بالطريقة التي تحبها عادةً عندما لا تشعر بالدوار”.
“بشرى سارة لكم جميعًا تم إلغاء التدريب اللاحق يمكنكم الاستمرار في أخذ استراحتك الآن.”
توقف الكرسي على الفور عندما أعلن إيغلفيس عن الكلمة السحرية كافح غوود للنزول من الكرسي.
تنفس فينكين وهيندز الصعداء لكن غوود لم يفعل من الواضح أنه رأى ابتسامة حساسة تتكسر عبر إيغلفيس الماكر تلك ابتسامة تحتوي على القليل من السخرية والمزح وحتى… الشماتة.
“هذا هذا مذهل…”.
“ليس هنا رغم ذلك ” كما توقع غوود قال إيغلفيس على الفور “أنا أعرف ما تشكون منه على انفراد لم أكلف نفسي عناء الشرح لكم لأنني أعرف أن جماجمكم السميكة لن تفهم شيئًا أنتم محظوظون حقًا الآن هناك فرصة لكم لتروا ما يعنيه الفارس الجوي بأم أعينكم حقًا “.
“ساقيك أكثر اهتزازًا من الرضيع!”.
‘ المعنى الحقيقي لـلفارس الجوي؟ ‘ كان قلب الطيب يضخ بشكل غير عادي.
سكت جود وفينكين على الفور في الواقع هذه هي المشكلة ذاتها التي أزعجت جميع المتدربين كل التدريبات التي تلقوها حتى الآن بما في ذلك المشي على جسر المشاة واجتياز العجلة الدوارة وتعلم اتجاهات الرياح أشبه بعرض بهلواني أكثر من كونها تدريبًا عسكريًا مناسبًا، علاوة على ذلك من المفترض أن تعلمهم الأميرة تيلي شخصيًا ولكن في النهاية قامت ببساطة بتعليم بعض كبار الضباط من الجيش الأول وطلبت من هؤلاء الضباط تعليمهم، أصبح التدريب مكثفًا جدًا عليهم أن يخضعوا للتدريب البدني أثناء النهار وأن يتعلموا القراءة والكتابة في الليل، على الرغم من أن الأميرة تيلي قد قطعت وعدها لهم جميعًا إلا أنهم ما زالوا يشككون في مصداقية كلماتها ومع ذلك لم يجرؤ أحد على طرح السؤال على المدرب العابس الذي لا يمكن الاقتراب منه.
“اتبعوني” استطلعهم إيغلفيس ببطء وقال “أتمنى ألا تبلل بنطالك عندما تراها”.
رد فينكين بقليل من الانزعاج ” لقد نجحت مرة واحدة فقط توقف عن المفاخرة “.
–+–
“أنت متفائل جدًا أليس كذلك؟” ابتسم فينكين له.
أومأ إيغلفيس بعد إلقاء التحية تجول في المكان واكتسح المتدربين بنظرة باردة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات