You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1354

هل الجانب الآخر من النهر هو ضفة النهر ؟

هل الجانب الآخر من النهر هو ضفة النهر ؟

1111111111

هل الجانب الآخر من النهر هو ضفة النهر؟

تحت تلك النظرة، عاد سو مينغ إلى المكان الذي كان ينتمي إليه لمدة مائة وعشرين عامًا – بجانب المنزل الخشبي الذي لن يتحلل أبدًا بمرور الوقت.  ومع ذلك… في حين أن المنزل الخشبي لن يتحلل أبدًا، لم يعد سو مينغ شابًا.  لقد تحول إلى رجل في منتصف العمر.

 

 

 

 

وقف الملاح (سائق المركب) في السماء في النهر الذي لا نهاية له.

 

 

Hijazi

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انعكست تلك السماء على نهر النسيان.  كان الجرف عبارة عن مياه لا نهاية لها تتدفق إلى اتجاه غير معروف مع أصوات حفيف عالية، ونهر لا نهاية له …

“لقد أعطيتني إياها بالفعل في حياتك السابقة.”

 

اتجهت السفينة الوحيدة إلى الأمام.  أثناء الليل، سقط المطر في نهر النسيان، مما أدى إلى ظهور رذاذ لا نهاية له.  كما هطل المطر على القارب، فاصطدم بالخشب، وكأنه يستذكر حياة الركاب الماضية ويتحدث عن حياتهم المستقبلية.

إذا شرب أي شخص جرعة من الماء من نهر النسيان، فسوف ينسى الماضي، تمامًا مثل سو مينغ.  كان يجدف بالقارب ويقود المجاذيف.  وتناثرت البقع التي ارتفعت من الماء، لكن بعضها سقط على شفتيه. كان مذاقها مر.

 

 

بينما كان يحدق في المصباح، لم يعد سو مينغ يفكر في ماضيه.  لم يفكر في مستوى زراعته ولم يهتم بنزول الكارثة أو الثالوث القاحل.  الشيء الوحيد الذي كان يهتم به هو أن يكون سائق المركب الذي سيحمل أصدقاءه وأحبائه إلى الجانب الآخر من النهر خلال مائة وعشرين عامًا.

كان سو مينغ لا يزال عند نهر النسيان، وبدا كما لو كان في المنزل الخشبي الذي لن يتحلل أبدًا بمرور الوقت.  جلس تحته بهدوء وشاهد السماء والعالم وصعود وهبوط جميع الأرواح بينما كان ينتظر وصول الشخص التالي تحت السماء الممطرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في أحد الأيام، عندما جلب المطر معه لمحة من الانتعاش في الحرارة الحارقة، وصل شخص أخيرًا إلى خارج المنزل ليلاً.

قال سو مينغ مبتسماً: “ليس لدي النبيذ، ولكن ربما يوجد بعض النبيذ على الجانب الآخر من النهر”.

 

 

لقد كان رجلاً ضخمًا.  كان يرتدي ثوبًا طويلًا، وكان كبيرًا وقوي البنية، وله وجه مذهل.

وكان الشبح مختبئا في الظلام.  وقف على الجانب الآخر من سو مينغ وشاهد شعلة الشمعة المحمية بالغطاء معه.  وبينما كان يفعل ذلك، ظهرت في عينيه نظرة معقدة لا يستطيع وصفها.  ببطء، رفع رأسه ونظر إلى سو مينغ.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقف بهدوء بجانب المنزل الخشبي وحدق في النهر بصمت.  وكانت نظرة بائسة على وجهه.

 

 

 

همس قائلاً: “سائق المركب”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كان سو مينغ لا يزال عند نهر النسيان، وبدا كما لو كان في المنزل الخشبي الذي لن يتحلل أبدًا بمرور الوقت.  جلس تحته بهدوء وشاهد السماء والعالم وصعود وهبوط جميع الأرواح بينما كان ينتظر وصول الشخص التالي تحت السماء الممطرة.

رفع سو مينغ، الذي كان يجلس تحت منزله الخشبي، رأسه.  وكان وجهه مخفيا في الظلام.  وعندما نظر إلى الرجل، ظهرت ابتسامة على وجهه.  لقد أرسل كانغ  لان بعيدًا، والآن، وصل أخوه الأكبر الأول .

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“هل هذا النهر هو نهر النسيان؟”  سأل الرجل وهو يحدق في النهر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“نعم.”

قال سو مينغ مبتسماً: “ليس لدي النبيذ، ولكن ربما يوجد بعض النبيذ على الجانب الآخر من النهر”.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل الجانب الآخر من النهر هو ضفة النهر؟”

“هل هذا النهر هو نهر النسيان؟”  سأل الرجل وهو يحدق في النهر.

 

 

“لا أعرف.”

 

 

“أنا سوف.”

“أنا في انتظار شخص ما.”  أدار الرجل رأسه.  عندما نظر إلى سو مينغ، أشرق القمر على وجهه، وكشف عن عدم الرغبة في الرحيل في عينيه، إلى جانب حزن جلبه الفراق  لم يستطع رؤيته.

قال الشبح ببطء وهو يقف عند مقدمة السفينة: “لم أحضر أي أموال مقابل الأجرة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ابتسم سو مينغ.  نهض ومشى حتى نهاية القارب، ثم أدار رأسه لينظر إلى الرجل بهدوء.  صمت الرجل برهة قبل أن يضحك.  ارتفعت ضحكته، وبينما كان يضحك، بدا وكأن الدموع على وشك السقوط من عينيه.  وبخطوة واحدة، هبط على مقدمة القارب وجلس.

أجمل لحظات الخريف لم تكن أوراق الخريف التي تتراقص في مهب الريح، بل غروب الشمس.  مع الضوء الأحمر، غرقت الشمس ببطء في السماء.  أشرقت أشعتها المتبقية على الأرض، مما أدى إلى إطالة ظل سو مينغ، ولكن إذا نظر أي شخص عن كثب، فسيكون قادرًا على العثور على أن الظل، الذي ينمو الآن لفترة أطول، أصبح أيضًا أكثر خفوتًا ببطء.

 

لقد كانت جميلة جدًا، لكنها ارتجفت تحت المطر.  ورغم ذلك استمرت في الإزهار.  تلك الزهرة كانت زنبق النهار.

اتجهت السفينة الوحيدة إلى الأمام.  أثناء الليل، سقط المطر في نهر النسيان، مما أدى إلى ظهور رذاذ لا نهاية له.  كما هطل المطر على القارب، فاصطدم بالخشب، وكأنه يستذكر حياة الركاب الماضية ويتحدث عن حياتهم المستقبلية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما أردت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الماضي، كانوا إخوة تحت نفس السيد.  وفي الحياة التالية، جلسوا في نفس القارب في نهر النسيان.  حدق سو مينغ في المسافة.  تحولت الابتسامة الخافتة على وجهه تدريجياً إلى تنهد ناعم في قلبه.  وعندما وصلوا إلى ضفة النهر، وقف الرجل في صمت ونزل من القارب.

 

 

 

“الشخص الذي أنتظره هو أخي الأصغر .  سائق المركب ، إذا لم أزعجل ، إذا رأيته، أخبره… أنه يجب أن يأتي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

وأثناء حديثه، لم يدير الرجل رأسه إلى الوراء.  لقد اتخذ خطوات كبيرة إلى الأمام وسار في المسافة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقد كان رجلاً ضخمًا.  كان يرتدي ثوبًا طويلًا، وكان كبيرًا وقوي البنية، وله وجه مذهل.

حدق سو مينغ في ظهر الرجل، وبعد فترة طويلة، أومأ برأسه قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما تناثرت الأوراق مع الريح، طار ورقة أمام سو مينغ.  هبطت على الكف الذي رفعه.  كانت تلك الورقة مصبوغة بألوان الخريف، وبدت عروقها المميزة وكأنها حياة شخص ما.  يمكن لأي شخص أن يعدهم .

 

………

“أنا سوف.”

 

 

في أحد الأيام، عندما جلب المطر معه لمحة من الانتعاش في الحرارة الحارقة، وصل شخص أخيرًا إلى خارج المنزل ليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدار وأعاد القارب إلى المكان الذي يجب أن ينتظر فيه وصول الشخص التالي.

 

 

 

يبدو أن الليالي الممطرة خلال ذلك الموسم تغادر بوتيرة أبطأ قليلاً من ذي قبل.  حتى لو مرت بضعة أشهر، لا يزال المطر يهطل من السماء، سواء كان ذلك ليلاً أو نهارًا.  كان الأمر كما لو كان هناك شخص يبكي في السماء.  فلما سقطت دموعهم في العالم الفاني تحولت إلى مطر.

غادر القارب إلى مسافة بعيدة على نهر النسيان.  كانت الضفتان بمثابة الحياة الماضية للشخص وحياته الجديدة، الماضي والحاضر، وربما الأبدية التي لا يمكن أن يلتقي فيها الشخصان مرة أخرى… لم يستطع معرفة ما إذا كان يودعه أم أنه كان يودعه…

 

 

بدا الأمر كذلك بشكل خاص أثناء الليل.  عندما تهب الرياح، يسقط المطر في كل مكان: الأرض، وأوراق الشجر، وقوس القارب، والنهر والمنزل التي جلس سو مينغ عنده .  وصلت الأصوات المختلفة التي أحدثتها إلى أذنيه في نفس الوقت، لتشكل أغنية للعالم يمكن تجاهلها بسهولة إذا لم يستمع إليها شخص ما بعناية.

هز سو مينغ رأسه وودع  أخيه الأكبر الثاني بنظرته.  بمجرد أن سمع الأخ الأكبر الثاني كلماته، بدا وكأنه ابتسم.  كان هناك إحجام عن الأنفصال في تعبيره ، وحتى لو كان نهر النسيان والقارب المنعزل بينهما، فإن تلك الابتسامة كانت لا تزال واضحة للغاية عندما أدار رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وقف الملاح (سائق المركب) في السماء في النهر الذي لا نهاية له.

جلس سو مينغ تحت مزراب المنزل ، مندمجًا مع الظلام.  استمع إلى المطر وهدأ قلبه وهو يحدق في المسافة.  جلس بهدوء خلال البرد الذي جلبه المطر، وعندما وصل منتصف الليل، أضاء مصباحًا.  فوضعها تحت مزراب المنزل ، ثم وضع فوقها بعناية غطاءً، فلم تتمكن الريح التي تهب نحوه من إطفائها.  وأصبح المصباح هو المصدر الوحيد للضوء في الظلام… الذي من شأنه أن يمهد الطريق لأي شخص يصل ليلا حتى لا يضيع.

وأثناء حديثه، لم يدير الرجل رأسه إلى الوراء.  لقد اتخذ خطوات كبيرة إلى الأمام وسار في المسافة.

 

“لقد أعطيتني إياها بالفعل في حياتك السابقة.”

بينما كان يحدق في المصباح، لم يعد سو مينغ يفكر في ماضيه.  لم يفكر في مستوى زراعته ولم يهتم بنزول الكارثة أو الثالوث القاحل.  الشيء الوحيد الذي كان يهتم به هو أن يكون سائق المركب الذي سيحمل أصدقاءه وأحبائه إلى الجانب الآخر من النهر خلال مائة وعشرين عامًا.

عندما خفض سو مينغ رأسه، لاحظ أن الزهرة البيضاء الصغيرة كانت على وشك الذبول، لكنها كانت تجعل نفسها بعيدة عن قوة الإرادة المطلقة حتى تتمكن من البقاء بجانبه لفترة أطول قليلاً.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار وأعاد القارب إلى المكان الذي يجب أن ينتظر فيه وصول الشخص التالي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في وقت ما غير معروف، غطى عباءة المطر المصنوعة من القش قلب سو مينغ، وتم وضع قبعة من القش على روحه.  أحنى رأسه إلى الأسفل، وتحت قبعته القشية، حدق في لهب الشمعة تحت غطاء المصباح.  لقد رأى العالم في لهب الشمعة، ورأى فيه أيضًا سعادة وغضب وحزن وفرح من كان يعرفهم.

 

 

“نعم.”

عندما كان الفجر على وشك الوصول، جاء إليه شبح.

 

 

من بعيد، بدا وكأن هناك امرأة تجلس بجانب سو مينغ.  جلست معه جنبًا إلى جنب وشاهدت شروق الشمس وغروبها.  لقد شاهدوا القمر معًا وأحصوا النجوم معًا.

وكان الشبح مختبئا في الظلام.  وقف على الجانب الآخر من سو مينغ وشاهد شعلة الشمعة المحمية بالغطاء معه.  وبينما كان يفعل ذلك، ظهرت في عينيه نظرة معقدة لا يستطيع وصفها.  ببطء، رفع رأسه ونظر إلى سو مينغ.

وكانت ابتسامتها جميلة جدا.  ظهرت ابتسامة باهتة على وجه سو مينغ أيضًا وهو يراقب الزهرة بهدوء.  بدا كما لو أنه يستطيع مشاهدته طوال حياته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ولكن إذا لم يتمكنوا من ترويضها، فإنها ستبقى بعيدة .

“يمكنك خداع أي شخص آخر، لكن لا يمكنك خداعي… بما أن هذا هو قرارك، آمل فقط… أنه سيكون هناك يوم أتمكن فيه من العثور على أخي الأصغر مرة أخرى.

“إذا، ما الذي تنتظره؟  حرك القارب!”

 

 

“في هذه الحياة، أنت سائق المركب ، فلنذهب.  خذني عبر النهر.”  ابتسم الشبح، لكن تعبيره كان مريرًا جدًا ومليئًا بالكرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

في أحد الأيام، عندما جلب المطر معه لمحة من الانتعاش في الحرارة الحارقة، وصل شخص أخيرًا إلى خارج المنزل ليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع سو مينغ رأسه وحدق في الشبح الذي أمامه، والذي كان أخيه الأكبر الثاني.  وقف بهدوء، ودخل القارب، وقاد المجاديف بصمت، ووصل إلى الجانب الآخر من ضفة النهر.

“لقد أعطيتني إياها بالفعل في حياتك السابقة.”

 

 

قال الشبح ببطء وهو يقف عند مقدمة السفينة: “لم أحضر أي أموال مقابل الأجرة”.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لقد أعطيتني إياها بالفعل في حياتك السابقة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

هز سو مينغ رأسه وودع  أخيه الأكبر الثاني بنظرته.  بمجرد أن سمع الأخ الأكبر الثاني كلماته، بدا وكأنه ابتسم.  كان هناك إحجام عن الأنفصال في تعبيره ، وحتى لو كان نهر النسيان والقارب المنعزل بينهما، فإن تلك الابتسامة كانت لا تزال واضحة للغاية عندما أدار رأسه.

زنبق النهار تحت المطر جلب معه القوة والجمال، تمامًا مثل المرأة.

 

تحت تلك النظرة، عاد سو مينغ إلى المكان الذي كان ينتمي إليه لمدة مائة وعشرين عامًا – بجانب المنزل الخشبي الذي لن يتحلل أبدًا بمرور الوقت.  ومع ذلك… في حين أن المنزل الخشبي لن يتحلل أبدًا، لم يعد سو مينغ شابًا.  لقد تحول إلى رجل في منتصف العمر.

“لا ينبغي أن تكون هذه مسؤوليتك أبدًا.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا ما أردت.”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})  

222222222

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

غادر القارب إلى مسافة بعيدة على نهر النسيان.  كانت الضفتان بمثابة الحياة الماضية للشخص وحياته الجديدة، الماضي والحاضر، وربما الأبدية التي لا يمكن أن يلتقي فيها الشخصان مرة أخرى… لم يستطع معرفة ما إذا كان يودعه أم أنه كان يودعه…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار وأعاد القارب إلى المكان الذي يجب أن ينتظر فيه وصول الشخص التالي.

 

همس قائلاً: “سائق المركب”.

عرف سو مينغ من كان يعزيه ، وكان أخوه الأكبر الثاني يعرف أيضًا.  وربما يفهمها الآخرون أيضًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أرسل كانغ لان إلى الجانب الآخر من ضفة النهر وكذلك الأخ الأكبر الأول .  لقد شاهد الأخ الأكبر الثاني وهو يغادر من بعيد أيضًا.

 

 

وقف الملاح (سائق المركب) في السماء في النهر الذي لا نهاية له.

تحت تلك النظرة، عاد سو مينغ إلى المكان الذي كان ينتمي إليه لمدة مائة وعشرين عامًا – بجانب المنزل الخشبي الذي لن يتحلل أبدًا بمرور الوقت.  ومع ذلك… في حين أن المنزل الخشبي لن يتحلل أبدًا، لم يعد سو مينغ شابًا.  لقد تحول إلى رجل في منتصف العمر.

قال الشبح ببطء وهو يقف عند مقدمة السفينة: “لم أحضر أي أموال مقابل الأجرة”.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هناك لحية خفيفة على وجهه وإحساس ضعيف بالعمر.  ومع ذلك، كان معظم وجهه مغطى بقبعة القش.  لم تستطع الشمس أن تشرق عليه، ولا يمكن رؤية نظراته بوضوح أيضًا.  ربما فقط اللهب الذي أمامه يمكنه رؤيته وهو يتنهد بهدوء.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدا أن الزمن قد توقف في تلك اللحظة، وكان المشهد جميلاً جداً.

بدا أن موسم الأمطار على وشك الانتهاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقت المرأة نظرة سريعة على سو مينغ، ثم خطت فجأة بضع خطوات للأمام لتقترب منه وتفحص وجهه.

 

هز سو مينغ رأسه وودع  أخيه الأكبر الثاني بنظرته.  بمجرد أن سمع الأخ الأكبر الثاني كلماته، بدا وكأنه ابتسم.  كان هناك إحجام عن الأنفصال في تعبيره ، وحتى لو كان نهر النسيان والقارب المنعزل بينهما، فإن تلك الابتسامة كانت لا تزال واضحة للغاية عندما أدار رأسه.

في إحدى الليالي الممطرة التي كان سو مينغ يحدق فيها في لهب الشمعة، أدار رأسه ونظر إلى مكان بجوار المنزل الخشبي.  في وقت ما غير معروف، أزهرت زهرة بيضاء صغيرة هناك.

بدا الأمر كذلك بشكل خاص أثناء الليل.  عندما تهب الرياح، يسقط المطر في كل مكان: الأرض، وأوراق الشجر، وقوس القارب، والنهر والمنزل التي جلس سو مينغ عنده .  وصلت الأصوات المختلفة التي أحدثتها إلى أذنيه في نفس الوقت، لتشكل أغنية للعالم يمكن تجاهلها بسهولة إذا لم يستمع إليها شخص ما بعناية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لقد كانت جميلة جدًا، لكنها ارتجفت تحت المطر.  ورغم ذلك استمرت في الإزهار.  تلك الزهرة كانت زنبق النهار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

زنبق النهار تحت المطر جلب معه القوة والجمال، تمامًا مثل المرأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزهرت بهدوء.  لم تكن تنضح برائحة ثقيلة ولم يكن له روعة طبيعية.  لقد كانت زهرة بسيطة وطبيعية للغاية، ولكن خلال الليل الممطر، كانت الشيء الوحيد في عيون سو مينغ.

 

زنبق النهار تحت المطر جلب معه القوة والجمال، تمامًا مثل المرأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أزهرت بهدوء.  لم تكن تنضح برائحة ثقيلة ولم يكن له روعة طبيعية.  لقد كانت زهرة بسيطة وطبيعية للغاية، ولكن خلال الليل الممطر، كانت الشيء الوحيد في عيون سو مينغ.

قال سو مينغ مبتسماً: “ليس لدي النبيذ، ولكن ربما يوجد بعض النبيذ على الجانب الآخر من النهر”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعد رؤيتها ، مشى سو مينغ.  وظهرت في يده مظلة ورقية، وهو يظلل زنبق النهار الأبيض.  لم تكن المظلة كبيرة، لكنها كانت قادرة على حجب الرياح والأمطار، مما يوفر الدفء للزهرة البيضاء الصغيرة.  في تلك اللحظة، اعتقد سو مينغ أنه يستطيع رؤية امرأة تبتسم له.

 

 

 

وكانت ابتسامتها جميلة جدا.  ظهرت ابتسامة باهتة على وجه سو مينغ أيضًا وهو يراقب الزهرة بهدوء.  بدا كما لو أنه يستطيع مشاهدته طوال حياته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أجمل لحظات الخريف لم تكن أوراق الخريف التي تتراقص في مهب الريح، بل غروب الشمس.  مع الضوء الأحمر، غرقت الشمس ببطء في السماء.  أشرقت أشعتها المتبقية على الأرض، مما أدى إلى إطالة ظل سو مينغ، ولكن إذا نظر أي شخص عن كثب، فسيكون قادرًا على العثور على أن الظل، الذي ينمو الآن لفترة أطول، أصبح أيضًا أكثر خفوتًا ببطء.

لقد انتهى موسم الأمطار بهذه الطريقة.  عندما هبت رياح الخريف، وضع سو مينغ الزهرة البيضاء الصغيرة في وعاء ووضعها بجانبه.  لقد استخدم دفء جسده لحمايتها ، وأصبحت رفيقته.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدا أن الزمن قد توقف في تلك اللحظة، وكان المشهد جميلاً جداً.

من بعيد، بدا وكأن هناك امرأة تجلس بجانب سو مينغ.  جلست معه جنبًا إلى جنب وشاهدت شروق الشمس وغروبها.  لقد شاهدوا القمر معًا وأحصوا النجوم معًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزهرت بهدوء.  لم تكن تنضح برائحة ثقيلة ولم يكن له روعة طبيعية.  لقد كانت زهرة بسيطة وطبيعية للغاية، ولكن خلال الليل الممطر، كانت الشيء الوحيد في عيون سو مينغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما تناثرت الأوراق مع الريح، طار ورقة أمام سو مينغ.  هبطت على الكف الذي رفعه.  كانت تلك الورقة مصبوغة بألوان الخريف، وبدت عروقها المميزة وكأنها حياة شخص ما.  يمكن لأي شخص أن يعدهم .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدا أن الزمن قد توقف في تلك اللحظة، وكان المشهد جميلاً جداً.

 

 

أجمل لحظات الخريف لم تكن أوراق الخريف التي تتراقص في مهب الريح، بل غروب الشمس.  مع الضوء الأحمر، غرقت الشمس ببطء في السماء.  أشرقت أشعتها المتبقية على الأرض، مما أدى إلى إطالة ظل سو مينغ، ولكن إذا نظر أي شخص عن كثب، فسيكون قادرًا على العثور على أن الظل، الذي ينمو الآن لفترة أطول، أصبح أيضًا أكثر خفوتًا ببطء.

 

 

“يمكنك خداع أي شخص آخر، لكن لا يمكنك خداعي… بما أن هذا هو قرارك، آمل فقط… أنه سيكون هناك يوم أتمكن فيه من العثور على أخي الأصغر مرة أخرى.

وعندما انتهى الغسق، اختفى ظله.  لن يتمكن أحد حينها من معرفة ما إذا كان قد اندمج مع الأرض أو الظلام، تمامًا كما لن يتمكن الشخص من معرفة متى انتهى الوقت، وما إذا كان… سيأتي حقًا يوم يمكن أن يلتقوا فيه في عالم بعيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لحظة غروب الشمس انطلق قارب في نهر النسيان.  كان هناك… ثلاثة ظلال على الجانب الآخر من النهر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان هذا الشعور حزنًا جلبه الخريف.  في تلك اللحظة، بينما كان سو مينغ يحدق في ورقة الخريف على كفه، تنهد.  لقد جعل الأمر يبدو وكأنه يريد أن يخرج كل شوقه خلال النصف الأخير من المائة والعشرين عامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بدا الأمر كذلك بشكل خاص أثناء الليل.  عندما تهب الرياح، يسقط المطر في كل مكان: الأرض، وأوراق الشجر، وقوس القارب، والنهر والمنزل التي جلس سو مينغ عنده .  وصلت الأصوات المختلفة التي أحدثتها إلى أذنيه في نفس الوقت، لتشكل أغنية للعالم يمكن تجاهلها بسهولة إذا لم يستمع إليها شخص ما بعناية.

كان الغسق قد انتهى تقريبًا.  عندما اندمج ظل سو مينغ مع نهر النسيان، لم يعد بإمكانه رؤية ظله خلفه، ولا يمكنه رؤية ظل امرأة بجانبه.

وكان الشبح مختبئا في الظلام.  وقف على الجانب الآخر من سو مينغ وشاهد شعلة الشمعة المحمية بالغطاء معه.  وبينما كان يفعل ذلك، ظهرت في عينيه نظرة معقدة لا يستطيع وصفها.  ببطء، رفع رأسه ونظر إلى سو مينغ.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبدا أن الزمن قد توقف في تلك اللحظة، وكان المشهد جميلاً جداً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تساقطت أوراق الخريف، وسقط بعضها في نهر النسيان، محدثاً أمواجاً.  لقد جعل ظل سو مينغ يتذبذب قليلاً، وبدا ظل المرأة وكأنه على وشك الذوبان.

 

 

“يمكنك خداع أي شخص آخر، لكن لا يمكنك خداعي… بما أن هذا هو قرارك، آمل فقط… أنه سيكون هناك يوم أتمكن فيه من العثور على أخي الأصغر مرة أخرى.

ولم تعد الصورة تبدو وكأنها صورة هادئة .

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عندما خفض سو مينغ رأسه، لاحظ أن الزهرة البيضاء الصغيرة كانت على وشك الذبول، لكنها كانت تجعل نفسها بعيدة عن قوة الإرادة المطلقة حتى تتمكن من البقاء بجانبه لفترة أطول قليلاً.

ولم تعد الصورة تبدو وكأنها صورة هادئة .

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدا أن الزمن قد توقف في تلك اللحظة، وكان المشهد جميلاً جداً.

عندما رفع سو مينغ رأسه، رأى امرأة ترتدي فستانًا أحمر مع لمحة من الغطرسة على وجهها وسيف خلف ظهرها تمشي من مسافة بعيدة في الغسق.  لم تتحرك بسرعة، لكن عندما ظهرت جذبت كل الأنظار.  ولم يكن ذلك بسبب جمالها، بل بسبب قوة قلبها.

تساقطت أوراق الخريف، وسقط بعضها في نهر النسيان، محدثاً أمواجاً.  لقد جعل ظل سو مينغ يتذبذب قليلاً، وبدا ظل المرأة وكأنه على وشك الذوبان.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تكن تتمتع بجمال امرأة عادية، بل بسحر ناضج.  لقد كانت مثل ردائها تمامًا، حمراء وفخورة مثل الشمس.  من بعيد، بدت وكأنها حصان مشاكس.  إذا كان لدى شخص ما القدرة على ترويضها، فستنتمي إليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك لحية خفيفة على وجهه وإحساس ضعيف بالعمر.  ومع ذلك، كان معظم وجهه مغطى بقبعة القش.  لم تستطع الشمس أن تشرق عليه، ولا يمكن رؤية نظراته بوضوح أيضًا.  ربما فقط اللهب الذي أمامه يمكنه رؤيته وهو يتنهد بهدوء.

 

 

ولكن إذا لم يتمكنوا من ترويضها، فإنها ستبقى بعيدة .

 

 

ولم تعد الصورة تبدو وكأنها صورة هادئة .

“سائق المركب ، هل لديك النبيذ؟”  وعندما اقتربت، توقفت المرأة عند المنزل الخشبي.  كانت هناك نظرة عميقة في نظرتها وهي تنظر إلى سو مينغ.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

رفع رأسه وابتسم.

وعندما انتهى الغسق، اختفى ظله.  لن يتمكن أحد حينها من معرفة ما إذا كان قد اندمج مع الأرض أو الظلام، تمامًا كما لن يتمكن الشخص من معرفة متى انتهى الوقت، وما إذا كان… سيأتي حقًا يوم يمكن أن يلتقوا فيه في عالم بعيد.

 

 

“همم؟  أنت لست صغيرًا إلى هذا الحد، لكنك تبدو ساحرًا إلى حد ما. ”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ألقت المرأة نظرة سريعة على سو مينغ، ثم خطت فجأة بضع خطوات للأمام لتقترب منه وتفحص وجهه.

في إحدى الليالي الممطرة التي كان سو مينغ يحدق فيها في لهب الشمعة، أدار رأسه ونظر إلى مكان بجوار المنزل الخشبي.  في وقت ما غير معروف، أزهرت زهرة بيضاء صغيرة هناك.

 

قال الشبح ببطء وهو يقف عند مقدمة السفينة: “لم أحضر أي أموال مقابل الأجرة”.

قال سو مينغ مبتسماً: “ليس لدي النبيذ، ولكن ربما يوجد بعض النبيذ على الجانب الآخر من النهر”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تتمتع بجمال امرأة عادية، بل بسحر ناضج.  لقد كانت مثل ردائها تمامًا، حمراء وفخورة مثل الشمس.  من بعيد، بدت وكأنها حصان مشاكس.  إذا كان لدى شخص ما القدرة على ترويضها، فستنتمي إليه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقت المرأة نظرة سريعة على سو مينغ، ثم خطت فجأة بضع خطوات للأمام لتقترب منه وتفحص وجهه.

“إذا، ما الذي تنتظره؟  حرك القارب!”

هز سو مينغ رأسه وودع  أخيه الأكبر الثاني بنظرته.  بمجرد أن سمع الأخ الأكبر الثاني كلماته، بدا وكأنه ابتسم.  كان هناك إحجام عن الأنفصال في تعبيره ، وحتى لو كان نهر النسيان والقارب المنعزل بينهما، فإن تلك الابتسامة كانت لا تزال واضحة للغاية عندما أدار رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ابتسمت المرأة، وكان تعبيرها مثل وردة تتفتح.

كان سو مينغ لا يزال عند نهر النسيان، وبدا كما لو كان في المنزل الخشبي الذي لن يتحلل أبدًا بمرور الوقت.  جلس تحته بهدوء وشاهد السماء والعالم وصعود وهبوط جميع الأرواح بينما كان ينتظر وصول الشخص التالي تحت السماء الممطرة.

 

 

عندما صعدت إلى القارب وأدارت رأسها، رأت سو مينغ ينهض ويجلب الزهرة البيضاء الذابلة تقريبًا إلى ذيل القارب.

هل الجانب الآخر من النهر هو ضفة النهر؟

 

“أنا سوف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي لحظة غروب الشمس انطلق قارب في نهر النسيان.  كان هناك… ثلاثة ظلال على الجانب الآخر من النهر.

بعد رؤيتها ، مشى سو مينغ.  وظهرت في يده مظلة ورقية، وهو يظلل زنبق النهار الأبيض.  لم تكن المظلة كبيرة، لكنها كانت قادرة على حجب الرياح والأمطار، مما يوفر الدفء للزهرة البيضاء الصغيرة.  في تلك اللحظة، اعتقد سو مينغ أنه يستطيع رؤية امرأة تبتسم له.

 

قال سو مينغ مبتسماً: “ليس لدي النبيذ، ولكن ربما يوجد بعض النبيذ على الجانب الآخر من النهر”.

………

عندما رفع سو مينغ رأسه، رأى امرأة ترتدي فستانًا أحمر مع لمحة من الغطرسة على وجهها وسيف خلف ظهرها تمشي من مسافة بعيدة في الغسق.  لم تتحرك بسرعة، لكن عندما ظهرت جذبت كل الأنظار.  ولم يكن ذلك بسبب جمالها، بل بسبب قوة قلبها.

Hijazi

زنبق النهار تحت المطر جلب معه القوة والجمال، تمامًا مثل المرأة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط