المقدمة
المجلد 11: حِرفية الأقزام
المقدمة
(غلاف المجلد الحادي عشر)
سرعان ما وصلت الورقة إلى يد جوندو. كما هو الحال دائمًا، احتوت على الطريق المؤدي إلى موقع الحفر الخاص بهم. طبع جوندو موقع عدة تقاطعات حرجة في ذهنه. سيكونون في متناول اليد إذا اضطروا إلى الفرار بسبب حالة الطوارئ. بعد كل شيء، قد تظهر الوحوش حتى في منجم الأقزام، لذلك من المفيد توخي الحذر بشأن هذه الأشياء.
غيرَ جوندو فايربيرد إلى ملابس العمل.
أوقف جوندو والآخرون عربتهم الصغيرة في منتصف المقطع وقاموا بتنشيط فوانيسهم السحرية. ثم شرعوا نحو ممر جانبي بأدوات التعدين الخاصة بهم. كانت وجهتهم تقع في نهاية النفق أمامهم – موقع الحفر لهذا اليوم.
كانوا عبارة عن مجموعة من المعاطف ذات التصميم الخشن، والمخيطين معًا من قماش متين. تمددوا بشكل سيئ ولم يبدوا جالبين للراحة عند ارتدائهم. كانوا خيارًا سيئًا للارتداء اليومي. ومع ذلك، فقد كانت مناسبة بشكل استثنائي للعمل في أنفاق المناجم، حيث كانت الظروف سيئة. ربما لم يكن لبسهم شيئًا كبيرًا، لكن القدرة على ارتداء مثل هذه المعدات كانت ثورية عندما ينظر المرء إلى تاريخ شعب الأقزام وكيف عملوا لأول مرة في الأنفاق وهم عراة عمليًا.
شخر القزم ذو المظهر المخيف، ثم حول انتباهه من المجموعة إلى الخريطة التي كان يحملها. على الرغم من حجب رؤيتهم بواسطة العداد، إلا أنه من المعقول افتراض أنه مخطط يحتوي على التخصيصات لجميع مواقع الحفر.
بعد ذلك، ارتدى خوذة معدنية من النوع الذي قد يرتديه المشاة الخفيفون. كانت الأجزاء الداخلية من المناجم رطبة جدًا، وسيكون ارتدائها مباشرة على الجلد غير مريح بسبب الحرارة وتقطير العرق. وهكذا، قام جميع عمال المناجم بتبطين دواخل خوذهم بمناشف سميكة.
انتقل جاجيز بعد ذلك للتحدث مع رفاقه الآخرين، وقبل أن يسأله أي شخص آخر، نهض جوندو من حوض الاستحمام قائلاً، “سأكون خارج المنزل الآن!” وتحرك.
أخيرًا، وضع مجموعة من قلائد الكلاب حول رقبته. كتب الرقم 5 على اللوح المعدني. هذا يعني ضمنيًا أنه كان في اليوم الأخير من نظام العمل لمدة خمسة أيام، وخمسة أيام إجازة.
“… وإلى أين تتجه الآن؟”
بمعنى آخر، سيكون جوندو حراً لفترة وجيزة اعتبارًا من الغد فصاعدًا.
ربما كانت كلمات جوندو متطرفة للغاية، لكنه كان محقًا أيضًا.
بعد اكتمال استعداداته، خرج جوندو من غرفة تغيير الملابس وتوجه مباشرة إلى المكان المعتاد، غرفة الانتظار.
خرجت مجموعة من الصفائح المعدنية من العداد ؛ كانت تصاريح تسمح بمرور الأنفاق والخروج منها. خيطهم جاجايز في عقده ببراعة لم يكن أحد يتوقعها من أصابعه القصيرة.
حُشِرَ جوندو بين عدة أقزام واختار على الفور اسمه على لوحة الرسائل. كان هناك أربعة أسماء أخرى في نفس الصف مثل اسمه، سيكونون زملاء جوندو في الوردية – رفاق العمل لهذا اليوم.
“خائف من أنني سأضطر للرفض! لدي عمل فيما بعد ولا يمكن تأجيله! مرة لاحقة ربما!”
كان العثور على زملائه، الأشخاص الذين سيشارك معهم الكدح مثل تناول قطعة من الكعكة في غرفة الانتظار الضيقة هذه. يبدو أن جوندو كان آخر من وصل، لأن رفاقه قد لاحظوه بالفعل قبل أن يتمكن من الاندفاع.
“إن طبيعة ذلك الحفر هي التي تحيرني. لا يمكنك القيام بما يكفي من الحفر هنا؟”
“أوه! جوندو! لقد مر وقت طويل!”
ربما كانت كلمات جوندو متطرفة للغاية، لكنه كان محقًا أيضًا.
“هو! جاجيز! أنا محظوظ لكونك قائد النوبة. سيكون من الجيد العمل معك. الشيء نفسه ينطبق على الآخرين!”
بالطبع لم يكن معه كحول. ومع ذلك، كان لديه قوارير ماء، وحساء، وخمسة أعواد حلوى مسلوقة، وخبز قزم لتكملة حصته.
“هوو، جوندو! دعنا نبذل قصارى جهدنا اليوم!”
خرجت مجموعة من الصفائح المعدنية من العداد ؛ كانت تصاريح تسمح بمرور الأنفاق والخروج منها. خيطهم جاجايز في عقده ببراعة لم يكن أحد يتوقعها من أصابعه القصيرة.
“مم، مم. اليوم هو اليوم الخامس! اخر يوم. سأعطيه كل ما لدي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لنبدأ.”
“ها ~ أشعر بالرغبة في التهرب ~”
كان القزم أمامه على حق. اختار جوندو العمل هنا لأنه احتاج إلى جمع الأموال في فترة زمنية قصيرة.
تحدثوا على هذا النحو عندما غادروا غرفة الانتظار وقاموا بتسجيل خروج* الفؤوس والمجارف وأدوات التعدين الأخرى. بعد ذلك، قاموا بسحب حصص الغذاء – علب غذاء ولترين من الماء، خُزنوا في عنصر سحري يحافظ على درجة حرارتهم ثابتة.
“همف! لا يهم مدى صعوبة العمل هنا… حسنًا، هناك إعانات للمبلغ الذي ننقله، لكن هذا مجرد مبلغ ثابت. الحقيقة هي أن العمل هنا لا يكفي ببساطة.”
(تسجيل الخروج هنا بمعنى انهم سجلوا في ورقة او ما شابه انهم اخذوا هذه الأدوات المعنية مثل ما يحدث في الشركات التي تنطوي على أخذ الموظف لأغراض الشركة)
“هوو، جوندو! دعنا نبذل قصارى جهدنا اليوم!”
ومع ذلك، لم يكن هناك ما يشير إلى وجود مشروب الأقزام المحبوب، البيرة. لن تكون موجودة هناك بأي حال من الأحوال. رغم أنه صحيح أن الأقزام كانوا شديدو المقاومة للكحول ولن يصبحوا مخمورين ببضعة مشروبات فقط، إلا أنه لن يسمح أي رئيس تعدين لعماله المتميزين بلمس مشروب الشيطان هذا أثناء العمل في الأنفاق الخطرة.
كان هذا ما عاش من أجله، كشخص لا يمكن مقارنته بوالده المتميز.
هكذا-
وبهذا بدأ عمل اليوم.
أخذ أحد الأقزام رشقة من قارورة عند خصره لم تكن قد أعطيت له.
“—متابعة؟ لا يوجد شيء هناك الآن، لكن كونوا حذرين على أي حال.”
“بوهااا ~”
غيرَ جوندو فايربيرد إلى ملابس العمل.
كان الهواء الذي يزفره تفوح منه رائحة الكحول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جالسًا على الجانب الآخر من المنضدة، قزم مخيف وشرير يرتدي نظارات. رفع حاجب ونظر إلى جوندو ورفاقه.
ولم يكن هو الوحيد الذي فعل ذلك. كان لدى جوندو عدة قوارير من هذا القبيل أيضًا.
على الرغم من نمو عضلاتهم، فإن التكرار الميكانيكي الذي لا حصر له لعملهم يعني أن أجسادهم تتوق إلى الراحة في اللحظة التي يتوقف فيها عملهم.
بالطبع لم يكن معه كحول. ومع ذلك، كان لديه قوارير ماء، وحساء، وخمسة أعواد حلوى مسلوقة، وخبز قزم لتكملة حصته.
سرعان ما وصلت الورقة إلى يد جوندو. كما هو الحال دائمًا، احتوت على الطريق المؤدي إلى موقع الحفر الخاص بهم. طبع جوندو موقع عدة تقاطعات حرجة في ذهنه. سيكونون في متناول اليد إذا اضطروا إلى الفرار بسبب حالة الطوارئ. بعد كل شيء، قد تظهر الوحوش حتى في منجم الأقزام، لذلك من المفيد توخي الحذر بشأن هذه الأشياء.
كان الجزء الداخلي من الأنفاق حارًا ورطبًا، لذا بالإضافة إلى استهلاك سعرات حرارية إضافية، كان عليهم شرب المزيد من الماء أيضًا. والحقيقة هي أن حصصهم الغذائية كانت الحد الأدنى المطلوب لهم. كان رؤسائهم من النوع الذي يخفض التكاليف كلما أمكنهم ذلك.
“لا أستطيع قبول الفكرة. الخبرة أمر حيوي.”
بعد الانتهاء من جميع استعداداتهم، تقدموا أمام القزم المسؤول عن نفق التعدين الذي تديره الدولة.
لم يكونوا قد حفروا بعد الحديد الأبيض من أوردة المعادن بالقرب من هذه المدينة. وهكذا، بمجرد نفاد الخامات، سيرتفع سعر المعدن بشكل مقارب.
كان جالسًا على الجانب الآخر من المنضدة، قزم مخيف وشرير يرتدي نظارات. رفع حاجب ونظر إلى جوندو ورفاقه.
“أنا جاجيز. أين سنحفر اليوم؟ “
تمتم بهدوء عندما نظر إلى القزم الذي تفوح منه رائحة الكحول، لكنه في النهاية لم يقل شيئًا. ربما كان مديرهم، لكنه كان لا يزال قزمًا، وقد فهم هذه الأشياء. أو بالأحرى، كان ذلك لأن جاجيز قام بالخطوة الأولى وتحدث.
أعطى جاجيز أوامره، وانتقل عمال المناجم إلى مواقعهم دون أي شكوى. واحد قام بأرجحة معوله والحفر، وواحد لفصل حجر الأساس بالأوتاد، وواحد لجرف الأرض والصخور في سلة، وواحد لحمل السلة إلى العربة الصغيرة، وواحد لدفع العربة الصغيرة إلى طرف الأنقاض—
“أنا جاجيز. أين سنحفر اليوم؟ “
“همف! لا يهم مدى صعوبة العمل هنا… حسنًا، هناك إعانات للمبلغ الذي ننقله، لكن هذا مجرد مبلغ ثابت. الحقيقة هي أن العمل هنا لا يكفي ببساطة.”
شخر القزم ذو المظهر المخيف، ثم حول انتباهه من المجموعة إلى الخريطة التي كان يحملها. على الرغم من حجب رؤيتهم بواسطة العداد، إلا أنه من المعقول افتراض أنه مخطط يحتوي على التخصيصات لجميع مواقع الحفر.
في تلك اللحظة، اشتعل الغضب في قلب جوندو. ومع ذلك، فقد خفض وجهه لإخفاء الغضب الذي يلفه قبل أن يظهر. بعد كل شيء، كان القزم أمامه قد ساعد والد جوندو عدة مرات من قبل. هذا هو السبب في أنه كان قلقًا للغاية بشأن جوندو، ابنه، الذي غمر نفسه في بحث لا يمكن أن يؤتي ثماره.
“ستكونون في قطاع 8821.”
كان من الضروري تدعيم الأنفاق بسبب الخطر المستمر لانهيارها، ولكن كان من الصعب الحصول على الخشب – المادة الأكثر استخدامًا لمثل هذا التعزيز – في مملكة الأقزام. وهكذا استخدم أطباء الأنفاق سحرهم لتقوية جدران الأنفاق.
“8821… الأحجار الحرارية، إذن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لا يكفي لأهدافي. لهذا السبب أعتزم البحث في المدينة المهجورة. لا يجوز لأحد أن ينقض ادعائي، بغض النظر عن نوع المعدن الذي أحفره.”
كانت الأحجار الحرارية من الأشياء المهمة جدًا للأقزام.
(البوتقات: البوتقة عبارة عن إناء على شكل الفنجان يستعمل في المختبرات الكيميائية وذلك لكي يحوي العينات المخبرية عند تسخينها لدرجات حرارة مرتفعة. المسابك: هو مصنع ينتج المسبوكات المعدنية التي تنتج سواء من الحديد أو من غير الحديد.)
الأقزام كانوا عرق الأرض. بالنسبة للجزء الأكبر، فقد عاشوا تحت الأرض. عندما استخدموا الفحم أو الحطب لإنتاج الحرارة اللازمة للدفء والطهي والحدادة، فقد تلوث الهواء وجعلت الحياة صعبة عليهم.
كان جوندو قد تشاجر ووفر إلى حد أن الناس اعتبروه معاديًا للمجتمع، ولكن في الحقيقة كان هذا كله لشراء الأشياء اللازمة للسفر.
صحيح أنه هناك عناصر سحرية يمكنها تطهير الهواء. ومع ذلك، تتطلب مثل هذه العناصر صنع الكاهن، وكانوا نادرين للأسف بين الأقزام. وبالتالي لم يتمكنوا من إنتاج مثل هذه العناصر السحرية بكميات كبيرة.
أعطى جاجيز أوامره، وانتقل عمال المناجم إلى مواقعهم دون أي شكوى. واحد قام بأرجحة معوله والحفر، وواحد لفصل حجر الأساس بالأوتاد، وواحد لجرف الأرض والصخور في سلة، وواحد لحمل السلة إلى العربة الصغيرة، وواحد لدفع العربة الصغيرة إلى طرف الأنقاض—
لذلك، استخدموا المعدن المسمى بالحجارة الحرارية كبديل لتلك الأشياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس مواقفهم العادية والمتساهلة، كان الأقزام علماء رياضيات ممتازين. كانت الأنفاق العديدة التي تشع من المدينة مثل الأوعية الدموية من القلب نتاج حسابات معقدة، وشكلت أعمالًا فنية هندسية بمجرد التنقيب عنها. تم وضع المسارات في الأنفاق الرئيسية الأكبر للعربات الصغيرة، بينما كانت المصاعد التي تعمل بالطاقة اليدوية تخدم الأعمدة التي تم غرقها للتعدين الرأسي. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك عدد لا يحصى من الأنفاق الأصغر التي انبثقت منها. عند جمعها، تجاوزت المسافة التي قطعتها هذه الأنفاق بسهولة عدة مئات من الكيلومترات.
كانت الأحجار الحرارية نوعًا خاصًا من المعادن. إذا ضربهم أحدهم بمعدن شديد الصلابة – الميثريل، على أقل تقدير – سينتج حرارة شديدة. استخدم الأقزام هذا المعدن مثل الفحم، واستهلكت مصافيهم والحدادة كميات هائلة منه. وهكذا، يمكن للمرء أن يقول أن الأحجار الحرارية جزء أساسي من حياة الأقزام.
كان العثور على زملائه، الأشخاص الذين سيشارك معهم الكدح مثل تناول قطعة من الكعكة في غرفة الانتظار الضيقة هذه. يبدو أن جوندو كان آخر من وصل، لأن رفاقه قد لاحظوه بالفعل قبل أن يتمكن من الاندفاع.
بالمناسبة كان الحطب وما إلى ذك نادرًا في هذا المكان.
“… وإلى أين تتجه الآن؟”
خرجت مجموعة من الصفائح المعدنية من العداد ؛ كانت تصاريح تسمح بمرور الأنفاق والخروج منها. خيطهم جاجايز في عقده ببراعة لم يكن أحد يتوقعها من أصابعه القصيرة.
“ماذا! … أنا على ثقة من أن سؤالي لا لزوم له، لكنك تعلم أن المكان هناك منطقة خطرة، أليس كذلك؟ مع من ستسافر؟”
بعد ذلك درس الورقة التي سُلمت إليه. سمح للآخرين بقراءتها أيضًا بعد أن تحقق من المحتويات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم معرفة ما إذا كانوا يحفرون بالقرب من الماء أو الغاز. وبوجودهم حولهم، يمكن لعمال المناجم العمل بسلام، دون الحاجة إلى القلق بشأن الانهيار وما شابه.
سرعان ما وصلت الورقة إلى يد جوندو. كما هو الحال دائمًا، احتوت على الطريق المؤدي إلى موقع الحفر الخاص بهم. طبع جوندو موقع عدة تقاطعات حرجة في ذهنه. سيكونون في متناول اليد إذا اضطروا إلى الفرار بسبب حالة الطوارئ. بعد كل شيء، قد تظهر الوحوش حتى في منجم الأقزام، لذلك من المفيد توخي الحذر بشأن هذه الأشياء.
“بوهااا ~”
“استخدم عربة التعدين عند التقاطع الثالث.”
بالمناسبة كان الحطب وما إلى ذك نادرًا في هذا المكان.
“فهمتك. إذن دعنا نذهب!”
بالمناسبة كان الحطب وما إلى ذك نادرًا في هذا المكان.
لقد قاموا بتزييت العربة الصغيرة التي تعمل يدويًا عند التقاطع الثالث ثم دفعوها إلى الأمام وفقًا لتوجيهات جاجيز. أضاءت الأنفاق من الداخل بواسطة فوانيس تحتوي على زيت متوهج بشكل طبيعي. ومع ذلك، كانت تلك الفوانيس متباعدة جدًا، لذلك في بعض الأحيان، كانت أجزاء كاملة من النفق يكتنفها الظلام. ومع ذلك، امتلك جميع الأقزام رؤية ليلية، والتي يمكن أن تجعلهم يروا بسهولة في الظلام. بالطبع، لم يكن لهذه الرؤية الليلية نطاق غير محدود، لكنها كانت كافية للانتقال من فانوس إلى فانوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم معرفة ما إذا كانوا يحفرون بالقرب من الماء أو الغاز. وبوجودهم حولهم، يمكن لعمال المناجم العمل بسلام، دون الحاجة إلى القلق بشأن الانهيار وما شابه.
ربما لا تستطيع الأعراق القادمة من العالم الخارجي أن تتحمل إحساس الضغط الذي فرضته الأنفاق على ركابها. ومع ذلك، لم يكن لها أي تأثير على الإطلاق على الأقزام الذين يعيشون تحت الأرض. ربما بدت الأنفاق ضيقة، لكنها كانت واسعة جدًا بالنسبة للأقزام. بالنظر إلى أن متوسط ارتفاع القزم كان حوالي 130 سم، فإن نفقًا يبلغ عرضه حوالي 180 سم عريضًا بدرجة كافية بالنسبة لهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الهواء الذي يزفره تفوح منه رائحة الكحول.
لم يمض وقت طويل حتى جاء صوت الخطى من الأمام.
طهر هذا الماء الساخن جسد جوندو من الأوساخ التي التصقت به.
إذا كانوا عمال مناجم مثل جوندو والآخرين، فينبغي أن يكونوا قد سمعوا صوت عربة صغيرة أيضًا. ومع ذلك، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. ما هذا إذن؟ إذا كان هذا شخص حافي القدمين يمشي على الأرض، لكانوا قد ألقوا كل شيء وهربوا عائدين إلى حيث أتوا. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال؛ بدت الخطوات وكأنها صنعت بواسطة الأحذية.
بعد ذلك، ارتدى خوذة معدنية من النوع الذي قد يرتديه المشاة الخفيفون. كانت الأجزاء الداخلية من المناجم رطبة جدًا، وسيكون ارتدائها مباشرة على الجلد غير مريح بسبب الحرارة وتقطير العرق. وهكذا، قام جميع عمال المناجم بتبطين دواخل خوذهم بمناشف سميكة.
كان لديهم فكرة عمن قد يصدر هذه الأصوات.
جردوا ملابس عملهم وتوجهوا إلى حمام عمال المناجم فقط.
سرعان ما رأوا فرقة من الأقزام.
في النهاية، لم يستطع كبح غضبه تمامًا. وبينما كان ينفث بقايا حقده بهذه الكلمات، استدار جوندو وابتعد دون أن ينظر إلى الوراء.
ضغط جوندو والآخرون على جوانب الجدران حتى لا يعيقوا تقدمهم. حسنًا، لقد فعلوا ذلك، لكن العربة الصغيرة لا تزال تشغل مساحة في منتصف النفق، لذا فإن القول بأنهم يحاولون الابتعاد عن طريقهم كان مجرد تمني من جانب جوندو والآخرين.
كان هذا ما يعادل أجر خمسة أيام. نظرًا لارتفاع معدل الوفيات إلى حد ما في المناجم، تم حساب الأجور على أساس أسبوعي. من الواضح أنهم دفعوا أجرًا يوميًا في الماضي، لكن هذا أدى إلى مواقف لم يكن فيها العمال لديهم ما يكفي من الشرب في الحانات. يمكن للمرء أن يقول إن النظام الحالي مصمم لتلبية تلك الحالة المحزنة. رغم أن الحقيبة التي أمامه تحتوي على مبلغ كبير، فمن المحتمل أن ينفق جاجيز والآخرون نصف هذا المبلغ على البيرة.
“—متابعة؟ لا يوجد شيء هناك الآن، لكن كونوا حذرين على أي حال.”
“هوو، جوندو! دعنا نبذل قصارى جهدنا اليوم!”
“آه، شكرًا لاهتمامك. نحن ممتنون جدا لمساعدتك.”
“…نعم. في الحقيقة، كنت أكتشف الأعراض بهذه الطريقة. ومع ذلك، فإن فحص الوجه أكثر دقة من الاستماع إلى الرئتين. أم أنك تستهين بتجربتي.”
بعد هذا التبادل القصير، افترقوا عن طاقم جوندو.
لقد شعر بالذنب لإثارة قلق الناس عليه، لكنه طغى عليه الشغف الذي شعر به لما بات عليه أن يفعله، بغض النظر عن التكلفة.
كان القزم في المقدمة طبيب نفق، ملقي سحر من نظام بديل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. قلت لك، أليس كذلك؟ أخطط للذهاب للحفر.”
كانت وظيفته إلقاء التعويذات التي من شأنها تعزيز السقف ومنع سقوط القطع منه، مما يمنع عمال المناجم من التعرض للأذى بسبب الحواف الحادة في الصخور التي كانوا ينقبون فيها، وما إلى ذلك.
ومع ذلك، عرف جوندو أن القزم أمامه لم يكن يقدم هذا الاقتراح من منطلق المصلحة الذاتية. كان يفعل ذلك من منطلق قلبه اللطيف.
كان من الضروري تدعيم الأنفاق بسبب الخطر المستمر لانهيارها، ولكن كان من الصعب الحصول على الخشب – المادة الأكثر استخدامًا لمثل هذا التعزيز – في مملكة الأقزام. وهكذا استخدم أطباء الأنفاق سحرهم لتقوية جدران الأنفاق.
”هيا! ياللعار! إذا غيرت رأيك، انزل إلى جناح البيرة البيضاء واشرب كوبًا أو اثنين معنا!”
بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم معرفة ما إذا كانوا يحفرون بالقرب من الماء أو الغاز. وبوجودهم حولهم، يمكن لعمال المناجم العمل بسلام، دون الحاجة إلى القلق بشأن الانهيار وما شابه.
كانت الأحجار الحرارية من الأشياء المهمة جدًا للأقزام.
خلف طبيب النفق – الذي كان لديه العديد من الوظائف الهامة لأداءها – كان محاربو الأقزام ذو الدروع الخفيفة.
ترجمة: Scrub
لم يكن أطباء الأنفاق شائعين، ولهذا السبب اصطحبهم أربعة رجال.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ***
بعد أن مروا على بعضهم البعض، تلاشى صوت خطواتهم في المسافة.
“… هل ستبيعه لي؟ سأدفع لك جيدًا بالطبع.”
مثل الكثير من مدن الأقزام الأخرى، كانت مدينة فيو كولا في قلب العديد من أوردة المعادن التي كان يُعمل بها. فقط الغرب بقي غير منقب لسبب ما. كانت تقع تحت الأرض، تحت المنحدرات الحادة للعديد من القمم الصافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانوا عمال مناجم مثل جوندو والآخرين، فينبغي أن يكونوا قد سمعوا صوت عربة صغيرة أيضًا. ومع ذلك، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. ما هذا إذن؟ إذا كان هذا شخص حافي القدمين يمشي على الأرض، لكانوا قد ألقوا كل شيء وهربوا عائدين إلى حيث أتوا. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال؛ بدت الخطوات وكأنها صنعت بواسطة الأحذية.
على عكس مواقفهم العادية والمتساهلة، كان الأقزام علماء رياضيات ممتازين. كانت الأنفاق العديدة التي تشع من المدينة مثل الأوعية الدموية من القلب نتاج حسابات معقدة، وشكلت أعمالًا فنية هندسية بمجرد التنقيب عنها. تم وضع المسارات في الأنفاق الرئيسية الأكبر للعربات الصغيرة، بينما كانت المصاعد التي تعمل بالطاقة اليدوية تخدم الأعمدة التي تم غرقها للتعدين الرأسي. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك عدد لا يحصى من الأنفاق الأصغر التي انبثقت منها. عند جمعها، تجاوزت المسافة التي قطعتها هذه الأنفاق بسهولة عدة مئات من الكيلومترات.
ترجمة: Scrub
نظرًا لحجمها، لم تكن هناك طريقة لتجنيدها بالكامل بالحراس. حتى حراسة كل نوبة عمل لعمال المناجم كانت تتجاوزهم. لذلك، إذا ظهر وحش، فلن يكون أمام عمال المناجم خيار سوى ترك كل شيء والهروب إلى أقرب منعطف حرج، حيث سيتمركز الحراس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، شكرًا لاهتمامك. نحن ممتنون جدا لمساعدتك.”
لسوء الحظ، كما كان الناس على السطح يعرفون جيدًا، كان الأقزام جميعًا لديهم أرجل قصيرة. سيستغرق الأمر معجزة أن يهرب كل شخص بحياته.
طهر هذا الماء الساخن جسد جوندو من الأوساخ التي التصقت به.
أوقف جوندو والآخرون عربتهم الصغيرة في منتصف المقطع وقاموا بتنشيط فوانيسهم السحرية. ثم شرعوا نحو ممر جانبي بأدوات التعدين الخاصة بهم. كانت وجهتهم تقع في نهاية النفق أمامهم – موقع الحفر لهذا اليوم.
خرجت مجموعة من الصفائح المعدنية من العداد ؛ كانت تصاريح تسمح بمرور الأنفاق والخروج منها. خيطهم جاجايز في عقده ببراعة لم يكن أحد يتوقعها من أصابعه القصيرة.
أعطى جاجيز أوامره، وانتقل عمال المناجم إلى مواقعهم دون أي شكوى. واحد قام بأرجحة معوله والحفر، وواحد لفصل حجر الأساس بالأوتاد، وواحد لجرف الأرض والصخور في سلة، وواحد لحمل السلة إلى العربة الصغيرة، وواحد لدفع العربة الصغيرة إلى طرف الأنقاض—
صحيح أنه هناك عناصر سحرية يمكنها تطهير الهواء. ومع ذلك، تتطلب مثل هذه العناصر صنع الكاهن، وكانوا نادرين للأسف بين الأقزام. وبالتالي لم يتمكنوا من إنتاج مثل هذه العناصر السحرية بكميات كبيرة.
“حسنًا، لنبدأ.”
كان الجزء الداخلي من الأنفاق حارًا ورطبًا، لذا بالإضافة إلى استهلاك سعرات حرارية إضافية، كان عليهم شرب المزيد من الماء أيضًا. والحقيقة هي أن حصصهم الغذائية كانت الحد الأدنى المطلوب لهم. كان رؤسائهم من النوع الذي يخفض التكاليف كلما أمكنهم ذلك.
وبهذا بدأ عمل اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الحمام ينفد من كمية الحرارة الهائلة المنبعثة من البوتقات العملاقة للمسابك الوطنية. على الرغم من أن الماء لم يكن شديد السخونة، إلا أنها درجة الحرارة المثالية للتخلص من التعب المتراكم بسبب أجسامهم المتعبة.
***
ملأ جوندو مغرفة بماء ساخن بني اللون من حوض، ثم ألقى بها على نفسه دون تحفظ.
على الرغم من نمو عضلاتهم، فإن التكرار الميكانيكي الذي لا حصر له لعملهم يعني أن أجسادهم تتوق إلى الراحة في اللحظة التي يتوقف فيها عملهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (تسجيل الخروج هنا بمعنى انهم سجلوا في ورقة او ما شابه انهم اخذوا هذه الأدوات المعنية مثل ما يحدث في الشركات التي تنطوي على أخذ الموظف لأغراض الشركة)
جردوا ملابس عملهم وتوجهوا إلى حمام عمال المناجم فقط.
تحدثوا على هذا النحو عندما غادروا غرفة الانتظار وقاموا بتسجيل خروج* الفؤوس والمجارف وأدوات التعدين الأخرى. بعد ذلك، قاموا بسحب حصص الغذاء – علب غذاء ولترين من الماء، خُزنوا في عنصر سحري يحافظ على درجة حرارتهم ثابتة.
كان هذا الحمام ينفد من كمية الحرارة الهائلة المنبعثة من البوتقات العملاقة للمسابك الوطنية. على الرغم من أن الماء لم يكن شديد السخونة، إلا أنها درجة الحرارة المثالية للتخلص من التعب المتراكم بسبب أجسامهم المتعبة.
بعد اكتمال استعداداته، خرج جوندو من غرفة تغيير الملابس وتوجه مباشرة إلى المكان المعتاد، غرفة الانتظار.
(البوتقات: البوتقة عبارة عن إناء على شكل الفنجان يستعمل في المختبرات الكيميائية وذلك لكي يحوي العينات المخبرية عند تسخينها لدرجات حرارة مرتفعة. المسابك: هو مصنع ينتج المسبوكات المعدنية التي تنتج سواء من الحديد أو من غير الحديد.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لا يكفي لأهدافي. لهذا السبب أعتزم البحث في المدينة المهجورة. لا يجوز لأحد أن ينقض ادعائي، بغض النظر عن نوع المعدن الذي أحفره.”
ملأ جوندو مغرفة بماء ساخن بني اللون من حوض، ثم ألقى بها على نفسه دون تحفظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جالسًا على الجانب الآخر من المنضدة، قزم مخيف وشرير يرتدي نظارات. رفع حاجب ونظر إلى جوندو ورفاقه.
يبدو أنه كان هناك نوع من الحديد في الماء، وفي الواقع، يمكن للمرء أن يتذوق شيئًا ما إذا قام بضخه في أفواههم.
“راتبه أفضل من العمل العادي.”
طهر هذا الماء الساخن جسد جوندو من الأوساخ التي التصقت به.
“اسمح لي أن أبتعد عن ذلك، لأنني لا أستطيع … سأحتاج إلى المغادرة بعد ذلك، وقد جمعت بالفعل الأموال اللازمة لرحلاتي.”
حك لحيته وشعره بشدة. لا يمكن اعتبار القزم الذي لا يهتم وينظف لحيته بالغًا.
“… وإلى أين تتجه الآن؟”
“أوي، جوندو! ماذا عن شرب مشروب بعد هذا! ” صرخ جاجيز وهو ينظف نفسه بمنشفة من كرسي مقابله.
بعد هذا التبادل القصير، افترقوا عن طاقم جوندو.
ألقى جوندو المزيد من الماء الساخن على رأسه واستقر في حوض الاستحمام الساخن قبل أن يصرخ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك لحيته وشعره بشدة. لا يمكن اعتبار القزم الذي لا يهتم وينظف لحيته بالغًا.
“خائف من أنني سأضطر للرفض! لدي عمل فيما بعد ولا يمكن تأجيله! مرة لاحقة ربما!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم معرفة ما إذا كانوا يحفرون بالقرب من الماء أو الغاز. وبوجودهم حولهم، يمكن لعمال المناجم العمل بسلام، دون الحاجة إلى القلق بشأن الانهيار وما شابه.
”هيا! ياللعار! إذا غيرت رأيك، انزل إلى جناح البيرة البيضاء واشرب كوبًا أو اثنين معنا!”
في النهاية، لم يستطع كبح غضبه تمامًا. وبينما كان ينفث بقايا حقده بهذه الكلمات، استدار جوندو وابتعد دون أن ينظر إلى الوراء.
“أوه! سوف أتطلع إلى ذلك!”
في النهاية، لم يستطع كبح غضبه تمامًا. وبينما كان ينفث بقايا حقده بهذه الكلمات، استدار جوندو وابتعد دون أن ينظر إلى الوراء.
انتقل جاجيز بعد ذلك للتحدث مع رفاقه الآخرين، وقبل أن يسأله أي شخص آخر، نهض جوندو من حوض الاستحمام قائلاً، “سأكون خارج المنزل الآن!” وتحرك.
“تسعى وراء الحديد الأبيض، إذن؟”
بعد تجفيف نفسه بالمنشفة وارتداء ملابسه اليومية النظيفة، سار جوندو إلى المنضدة مع مدير القزم ذو المظهر الشرير. خلع القلادة التي كان يرتديها وسلمها.
“خائف من أنني سأضطر للرفض! لدي عمل فيما بعد ولا يمكن تأجيله! مرة لاحقة ربما!”
نظر المدير إليها، ثم وضع حقيبة على المنضدة.
على الرغم من نمو عضلاتهم، فإن التكرار الميكانيكي الذي لا حصر له لعملهم يعني أن أجسادهم تتوق إلى الراحة في اللحظة التي يتوقف فيها عملهم.
كان هذا ما يعادل أجر خمسة أيام. نظرًا لارتفاع معدل الوفيات إلى حد ما في المناجم، تم حساب الأجور على أساس أسبوعي. من الواضح أنهم دفعوا أجرًا يوميًا في الماضي، لكن هذا أدى إلى مواقف لم يكن فيها العمال لديهم ما يكفي من الشرب في الحانات. يمكن للمرء أن يقول إن النظام الحالي مصمم لتلبية تلك الحالة المحزنة. رغم أن الحقيبة التي أمامه تحتوي على مبلغ كبير، فمن المحتمل أن ينفق جاجيز والآخرون نصف هذا المبلغ على البيرة.
“أوه! جوندو! لقد مر وقت طويل!”
“… جوندو، لقد مر شهر، إذا عدت اليوم. اسمح لي أن أنظر إلى وجهك.”
بعد ذلك درس الورقة التي سُلمت إليه. سمح للآخرين بقراءتها أيضًا بعد أن تحقق من المحتويات.
“لا بأس. لا توجد مشكلة في تنفسي.”
“ماذا! … أنا على ثقة من أن سؤالي لا لزوم له، لكنك تعلم أن المكان هناك منطقة خطرة، أليس كذلك؟ مع من ستسافر؟”
“سأكون القاضي على ذلك، وليس أنت.”
طهر هذا الماء الساخن جسد جوندو من الأوساخ التي التصقت به.
التقط مصباحًا يدويًا من المنضدة وشغله نحو جوندو.
“أوه! جوندو! لقد مر وقت طويل!”
لم يكن جوندو سعيدًا بالإضاءة الساطعة نحوه، لكنه استمر في النظر إلى الأمام.
“أنوي الخوض في المدينة المهجورة، فيوه رايدو من الجنوب، والذهاب للحفر هناك.”
استنشاق جزيئات الغبار لفترات طويلة أدى إلى تدهور القدرة الوظيفية للرئتين. وقد تسبب هذا في شحوب الجلد تدريجيًا. كانت تسمى هذه الحالة بمرض سنو وايت، وكان هذا الفحص لمعرفة ما إذا كان يظهر عليه أي علامات على ذلك.
لذلك، استخدموا المعدن المسمى بالحجارة الحرارية كبديل لتلك الأشياء.
“… همف، تبدو جيدًا.”
“أوي، جوندو! ماذا عن شرب مشروب بعد هذا! ” صرخ جاجيز وهو ينظف نفسه بمنشفة من كرسي مقابله.
“هذا المرض يسبب أصوات غريبة أثناء التنفس. إذا لم تكن هناك أصوات، فلا بأس، أليس كذلك؟”
ومع ذلك، لم يكن هناك ما يشير إلى وجود مشروب الأقزام المحبوب، البيرة. لن تكون موجودة هناك بأي حال من الأحوال. رغم أنه صحيح أن الأقزام كانوا شديدو المقاومة للكحول ولن يصبحوا مخمورين ببضعة مشروبات فقط، إلا أنه لن يسمح أي رئيس تعدين لعماله المتميزين بلمس مشروب الشيطان هذا أثناء العمل في الأنفاق الخطرة.
“…نعم. في الحقيقة، كنت أكتشف الأعراض بهذه الطريقة. ومع ذلك، فإن فحص الوجه أكثر دقة من الاستماع إلى الرئتين. أم أنك تستهين بتجربتي.”
المجلد 11: حِرفية الأقزام المقدمة (غلاف المجلد الحادي عشر)
“لا أستطيع قبول الفكرة. الخبرة أمر حيوي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه! سوف أتطلع إلى ذلك!”
“إذن توقف عن حزنكك التافه. اح ما باليد حيلة. أيضًا، جوندو. ألم تفكر في منصب دائم هنا؟ يمكن أن تكون قائد طاقم. بعد كل شيء، أنت من ذوي الخبرة في هذا المجال.”
“لا أستطيع قبول الفكرة. الخبرة أمر حيوي.”
“اسمح لي أن أبتعد عن ذلك، لأنني لا أستطيع … سأحتاج إلى المغادرة بعد ذلك، وقد جمعت بالفعل الأموال اللازمة لرحلاتي.”
بعد اكتمال استعداداته، خرج جوندو من غرفة تغيير الملابس وتوجه مباشرة إلى المكان المعتاد، غرفة الانتظار.
كان جوندو قد تشاجر ووفر إلى حد أن الناس اعتبروه معاديًا للمجتمع، ولكن في الحقيقة كان هذا كله لشراء الأشياء اللازمة للسفر.
كان جوندو قد تشاجر ووفر إلى حد أن الناس اعتبروه معاديًا للمجتمع، ولكن في الحقيقة كان هذا كله لشراء الأشياء اللازمة للسفر.
“… وإلى أين تتجه الآن؟”
ربما كان ينوي التفاوض مع جوندو بسعر أعلى مما قد يتقاضاه الوسيط. ومع ذلك، لم يكن جوندو ينقب عن الحديد الأبيض لبيعه – بعبارة أخرى، لم يكن يبحث عن ربح.
“أنوي الخوض في المدينة المهجورة، فيوه رايدو من الجنوب، والذهاب للحفر هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… جوندو، لقد مر شهر، إذا عدت اليوم. اسمح لي أن أنظر إلى وجهك.”
اتسعت عينا المدير القزم ذو المظهر الشرير عندما سمع هذا.
ومع ذلك، لم يكن هناك ما يشير إلى وجود مشروب الأقزام المحبوب، البيرة. لن تكون موجودة هناك بأي حال من الأحوال. رغم أنه صحيح أن الأقزام كانوا شديدو المقاومة للكحول ولن يصبحوا مخمورين ببضعة مشروبات فقط، إلا أنه لن يسمح أي رئيس تعدين لعماله المتميزين بلمس مشروب الشيطان هذا أثناء العمل في الأنفاق الخطرة.
“ماذا! … أنا على ثقة من أن سؤالي لا لزوم له، لكنك تعلم أن المكان هناك منطقة خطرة، أليس كذلك؟ مع من ستسافر؟”
أخذ أحد الأقزام رشقة من قارورة عند خصره لم تكن قد أعطيت له.
“بالنسبة للسؤال الأول: إنني أدرك ذلك تمامًا. بالنسبة لهذا الأخير، جوابي هو لا.”
صحيح أنه هناك عناصر سحرية يمكنها تطهير الهواء. ومع ذلك، تتطلب مثل هذه العناصر صنع الكاهن، وكانوا نادرين للأسف بين الأقزام. وبالتالي لم يتمكنوا من إنتاج مثل هذه العناصر السحرية بكميات كبيرة.
كلما زاد عدد الأشخاص الذين تحركوا معًا، زادت فرص الاكتشاف. بمجرد اكتشافه، قد يموت هو أو جميعهم. بدلاً من المخاطرة بذلك، سيكون من الأفضل أن تذهب بمفردك، وتقليل فرص العثور عليك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “8821… الأحجار الحرارية، إذن؟”
“… هل تركت شيئًا وراءك؟”
ألقى جوندو المزيد من الماء الساخن على رأسه واستقر في حوض الاستحمام الساخن قبل أن يصرخ:
“لا. قلت لك، أليس كذلك؟ أخطط للذهاب للحفر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الهواء الذي يزفره تفوح منه رائحة الكحول.
“إن طبيعة ذلك الحفر هي التي تحيرني. لا يمكنك القيام بما يكفي من الحفر هنا؟”
“اسمح لي أن أبتعد عن ذلك، لأنني لا أستطيع … سأحتاج إلى المغادرة بعد ذلك، وقد جمعت بالفعل الأموال اللازمة لرحلاتي.”
“همف! لا يهم مدى صعوبة العمل هنا… حسنًا، هناك إعانات للمبلغ الذي ننقله، لكن هذا مجرد مبلغ ثابت. الحقيقة هي أن العمل هنا لا يكفي ببساطة.”
كان الجزء الداخلي من الأنفاق حارًا ورطبًا، لذا بالإضافة إلى استهلاك سعرات حرارية إضافية، كان عليهم شرب المزيد من الماء أيضًا. والحقيقة هي أن حصصهم الغذائية كانت الحد الأدنى المطلوب لهم. كان رؤسائهم من النوع الذي يخفض التكاليف كلما أمكنهم ذلك.
“راتبه أفضل من العمل العادي.”
أوقف جوندو والآخرون عربتهم الصغيرة في منتصف المقطع وقاموا بتنشيط فوانيسهم السحرية. ثم شرعوا نحو ممر جانبي بأدوات التعدين الخاصة بهم. كانت وجهتهم تقع في نهاية النفق أمامهم – موقع الحفر لهذا اليوم.
كان القزم أمامه على حق. اختار جوندو العمل هنا لأنه احتاج إلى جمع الأموال في فترة زمنية قصيرة.
ومع ذلك، عرف جوندو أن القزم أمامه لم يكن يقدم هذا الاقتراح من منطلق المصلحة الذاتية. كان يفعل ذلك من منطلق قلبه اللطيف.
“هذا لا يكفي لأهدافي. لهذا السبب أعتزم البحث في المدينة المهجورة. لا يجوز لأحد أن ينقض ادعائي، بغض النظر عن نوع المعدن الذي أحفره.”
ضغط جوندو والآخرون على جوانب الجدران حتى لا يعيقوا تقدمهم. حسنًا، لقد فعلوا ذلك، لكن العربة الصغيرة لا تزال تشغل مساحة في منتصف النفق، لذا فإن القول بأنهم يحاولون الابتعاد عن طريقهم كان مجرد تمني من جانب جوندو والآخرين.
جعد المدير حواجبه.
“بالنسبة للسؤال الأول: إنني أدرك ذلك تمامًا. بالنسبة لهذا الأخير، جوابي هو لا.”
ربما كانت كلمات جوندو متطرفة للغاية، لكنه كان محقًا أيضًا.
_________
“تسعى وراء الحديد الأبيض، إذن؟”
المجلد 11: حِرفية الأقزام المقدمة (غلاف المجلد الحادي عشر)
“نعم بالضبط. بعد كل شيء، لن يجادلني أحد إذا استعدت ذلك من هناك.”
نظرًا لحجمها، لم تكن هناك طريقة لتجنيدها بالكامل بالحراس. حتى حراسة كل نوبة عمل لعمال المناجم كانت تتجاوزهم. لذلك، إذا ظهر وحش، فلن يكون أمام عمال المناجم خيار سوى ترك كل شيء والهروب إلى أقرب منعطف حرج، حيث سيتمركز الحراس.
الحقيقة الأساسية هي أن كل هذه المناجم قد تم تأميمها. وبالتالي، يتعين على المرء أن يدفع ثمناً مناسباً – مرتفعاً بشكل مناسب – إذا أراد الحديد الأبيض. ومع ذلك، فإن أي شيء يتم حفره من منجم مهجور أصبح في الأساس حفظة المكتشفين. ومع ذلك، إذا حدث لهم أي شيء هناك، فلن تقدم الدولة أي مساعدة بالطبع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الحمام ينفد من كمية الحرارة الهائلة المنبعثة من البوتقات العملاقة للمسابك الوطنية. على الرغم من أن الماء لم يكن شديد السخونة، إلا أنها درجة الحرارة المثالية للتخلص من التعب المتراكم بسبب أجسامهم المتعبة.
“… هل ستبيعه لي؟ سأدفع لك جيدًا بالطبع.”
المجلد 11: حِرفية الأقزام المقدمة (غلاف المجلد الحادي عشر)
لم يكونوا قد حفروا بعد الحديد الأبيض من أوردة المعادن بالقرب من هذه المدينة. وهكذا، بمجرد نفاد الخامات، سيرتفع سعر المعدن بشكل مقارب.
يبدو أنه كان هناك نوع من الحديد في الماء، وفي الواقع، يمكن للمرء أن يتذوق شيئًا ما إذا قام بضخه في أفواههم.
ومع ذلك، عرف جوندو أن القزم أمامه لم يكن يقدم هذا الاقتراح من منطلق المصلحة الذاتية. كان يفعل ذلك من منطلق قلبه اللطيف.
مثل الكثير من مدن الأقزام الأخرى، كانت مدينة فيو كولا في قلب العديد من أوردة المعادن التي كان يُعمل بها. فقط الغرب بقي غير منقب لسبب ما. كانت تقع تحت الأرض، تحت المنحدرات الحادة للعديد من القمم الصافية.
ربما كان ينوي التفاوض مع جوندو بسعر أعلى مما قد يتقاضاه الوسيط. ومع ذلك، لم يكن جوندو ينقب عن الحديد الأبيض لبيعه – بعبارة أخرى، لم يكن يبحث عن ربح.
بعد أن مروا على بعضهم البعض، تلاشى صوت خطواتهم في المسافة.
“كيف أقول هذا … لقد قررت بالفعل ما الذي سأفعله به. سيذهب كل ذلك إلى بحثي.”
ملأ جوندو مغرفة بماء ساخن بني اللون من حوض، ثم ألقى بها على نفسه دون تحفظ.
سقط ظل على وجه القزم الشرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لا يكفي لأهدافي. لهذا السبب أعتزم البحث في المدينة المهجورة. لا يجوز لأحد أن ينقض ادعائي، بغض النظر عن نوع المعدن الذي أحفره.”
“هل ما زلت تقول هذا النوع من الأشياء … حسنًا، لا أستطيع أن أقول إنني لا أفهم ما تشعر به، لكن ألا يجب أن تواجه الواقع وتستقر هنا كقائد لطاقم؟ ماذا يظن والدك؟”
“هل ما زلت تقول هذا النوع من الأشياء … حسنًا، لا أستطيع أن أقول إنني لا أفهم ما تشعر به، لكن ألا يجب أن تواجه الواقع وتستقر هنا كقائد لطاقم؟ ماذا يظن والدك؟”
في تلك اللحظة، اشتعل الغضب في قلب جوندو. ومع ذلك، فقد خفض وجهه لإخفاء الغضب الذي يلفه قبل أن يظهر. بعد كل شيء، كان القزم أمامه قد ساعد والد جوندو عدة مرات من قبل. هذا هو السبب في أنه كان قلقًا للغاية بشأن جوندو، ابنه، الذي غمر نفسه في بحث لا يمكن أن يؤتي ثماره.
ربما كانت كلمات جوندو متطرفة للغاية، لكنه كان محقًا أيضًا.
رغم قول الرجل الآخر ما لديه بدافع حسن النية، لم يستطع جوندو قبول هذه الكلمات.
جعد المدير حواجبه.
“أواجه الواقع كل يوم. أبي لم يسلك طريقًا زائفًا. سأحيي الفنون التي ضاعت!”
على الرغم من نمو عضلاتهم، فإن التكرار الميكانيكي الذي لا حصر له لعملهم يعني أن أجسادهم تتوق إلى الراحة في اللحظة التي يتوقف فيها عملهم.
في النهاية، لم يستطع كبح غضبه تمامًا. وبينما كان ينفث بقايا حقده بهذه الكلمات، استدار جوندو وابتعد دون أن ينظر إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو! جاجيز! أنا محظوظ لكونك قائد النوبة. سيكون من الجيد العمل معك. الشيء نفسه ينطبق على الآخرين!”
لقد شعر بالذنب لإثارة قلق الناس عليه، لكنه طغى عليه الشغف الذي شعر به لما بات عليه أن يفعله، بغض النظر عن التكلفة.
“أوه! جوندو! لقد مر وقت طويل!”
نعم.
أعطى جاجيز أوامره، وانتقل عمال المناجم إلى مواقعهم دون أي شكوى. واحد قام بأرجحة معوله والحفر، وواحد لفصل حجر الأساس بالأوتاد، وواحد لجرف الأرض والصخور في سلة، وواحد لحمل السلة إلى العربة الصغيرة، وواحد لدفع العربة الصغيرة إلى طرف الأنقاض—
كان هذا ما عاش من أجله، كشخص لا يمكن مقارنته بوالده المتميز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانوا عمال مناجم مثل جوندو والآخرين، فينبغي أن يكونوا قد سمعوا صوت عربة صغيرة أيضًا. ومع ذلك، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. ما هذا إذن؟ إذا كان هذا شخص حافي القدمين يمشي على الأرض، لكانوا قد ألقوا كل شيء وهربوا عائدين إلى حيث أتوا. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال؛ بدت الخطوات وكأنها صنعت بواسطة الأحذية.
عض جوندو شفته وتطلع إلى الأمام.
“أنوي الخوض في المدينة المهجورة، فيوه رايدو من الجنوب، والذهاب للحفر هناك.”
_________
لذلك، استخدموا المعدن المسمى بالحجارة الحرارية كبديل لتلك الأشياء.
ترجمة: Scrub
كان من الضروري تدعيم الأنفاق بسبب الخطر المستمر لانهيارها، ولكن كان من الصعب الحصول على الخشب – المادة الأكثر استخدامًا لمثل هذا التعزيز – في مملكة الأقزام. وهكذا استخدم أطباء الأنفاق سحرهم لتقوية جدران الأنفاق.
لم يكن جوندو سعيدًا بالإضاءة الساطعة نحوه، لكنه استمر في النظر إلى الأمام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
