الفصل 4 - الجزء الثالث - المذبحة
المجلد 9: ملقي سحر الدمار
الفصل 4 – الجزء الثالث – المذبحة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، انقطعت أعصابهم المصابة بشدة.
لم يكن لديه فكرة عن مكان وجوده. كان الأمر كما لو كان قد أُلقى به في كابوس.
أول من صفق كان ماري الذي وقف بجانب آينز أمام نيمبل. كما لو أنه فجر بركانًا، بدأت أصوات متناثرة من التصفيق تتصاعد من الجنود، حتى صارت تصفيقًا مدويا.
لقب الفرسان الأربعة – اللقب الذي ينتمي إلى أقوى المحاربين في إمبراطورية باهاروث – بدا الآن سطحيًا للغاية.
“حسنًا. دعونا نذهب. ولكن ما الذي سيتغير إذا فررنا الآن؟”
كم هو مخلوق مثير للشفقة، أن يكون فخوراً بهذا الشيء الصغير التافه؟ كان هذا هو مقدار الصدمة التي تلقاها.
─ نعم.
سمع صوت البكاء الخافت. لقد كان بكاء الناس الذين تجاوزوا حدودهم بسبب الخوف والقلق. يشبه بكاء الطفل – لا، لقد كان النحيب المؤلم للرجال الذين تحولوا إلى أطفال. الذين بكوا هم فرسان الإمبراطورية.
قفز مرؤوسو جازيف إلى العمل.
سمع الناس يتوسلون “اهربوا فقط”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا علي أن أفعل؟’ اعتدى عليه الارتباك والخوف، وافتقر نيمبل إلى القدرة على التركيز، ولم يسمع آخر كلمات آينز التي همس بها.
كانت تلك صلاة الفرسان الذين – بعيون مملوءة بالشفقة – شاهدوا تلك المذبحة البشعة تبتلع إخوتهم من البشر.
كان أحد الوحوش التي داست الجيش الملكي تحت أقدامه يتوجه نحوهم. أرعب هذا الوضع غير الطبيعي بعض الفرسان الإمبراطوريين لدرجة أنهم تخلوا عن خيولهم التي لا تتحرك وهربوا للنجاة بحياتهم. بعد رؤية المشهد الجهنمي السابق، حتى أولئك الذين يفتقرون إلى الخيال الحي قد عرفوا بالضبط ما سيحدث عندما يحين دورهم تحت حوافر ذلك الوحش.
كانت هذه المأساة بائسة للغاية لدرجة أن حتى أعداء الجيش الملكي، الفرسان الإمبراطوريين، صلوا من أجلهم.
تقدم محارب في درع أبيض نقي إلى الأمام. كان كلايمب، المرؤوس الوحيد لابنته رينر، الذي قدم كل ما لديه في خدمتها.
صلوا من أجل أن يعيش البعض على الأقل. الأكثر أفضل.
هز رأسه نحو نيمبل المرتعش.
لقد جاؤوا إلى هنا لقتل العدو. ومع ذلك، لا يمكن لأي إنسان أن يظل غير متأثر ولا يشعر بالشفقة عندما يشاهد المذبحة التي تقع أمامه. أي شخص يمكن أن يظل غير متأثر سيكون شريرًا بوجه رجل، كائن غير إنساني.
لقد كشف للعالم جمجمته البيضاء الخالية من الجلد والبلازما.
بالإضافة إلى ذلك، أدرك نيمبل والفرسان أنه لا يمكن استبعاد هذا الأمر باعتباره “نحن ضدهم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رنّت صيحات المديح لتتناسب مع التصفيق.
بالتأكيد، من وجهة نظر المملكة ضد الإمبراطورية، كانت هذه الكارثة تحدث “لهم”. لكن عندما نظروا إلى الأمر من منظور الرجال ضد الوحوش، كانت هذه المذبحة الوحشية تحدث “لنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هاهاهاها. حسنًا، هذه مكافأة سخية.”
“حسنًا، أعتقد أن الوقت قد حان.”
كان المتحدث تابعًا لـ جازيف، نائب قائد فرقة المحاربين.
ذهبت كل الأنظار إلى آينز وهو يتحدث بهدوء.
“أوه، لا، سأترك هذه الحملان تتعامل معهم لأنها فرصة نادرة للقيام بذلك. أنا ببساطة أقوم ببعض التنظيف الخفيف. يا ماري، لا تنزل من حذرك.”
كان هناك 60 ألف شخص حاضر، ولم يكن صوته مرتفعًا بما يكفي للوصول إليهم جميعًا. ومع ذلك، يمكنهم معرفة متى أدار الأشخاص بجانبهم رؤوسهم. وبمجرد أن علموا أن وجوه جيرانهم قد تحولت إلى آينز أوول جون، فقد تبعوا نفس الخط.
“كيف انتهى الأمر بهذا الشكل…”
بعد كل شيء، كل حركة وإيماءة قام بها الرجل الذي دبر هذا الكابوس – آينز أوول جون – ملأت الحاضرين برعب لا يمكن السيطرة عليه.
____________
أزال آينز قناعه ببطء.
“اااااااااع!”
لقد كشف للعالم جمجمته البيضاء الخالية من الجلد والبلازما.
حمل جندي رانبوسا الثالث غير المدرع عالياً.
إذا كانت الظروف مختلفة، فربما اعتقدوا أنه كان يرتدي قناعًا تحت قناعه. ومع ذلك، عندما رأوا هذا، غرقت قلوب نيمبل وجميع فرسان الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام رانبوسا الثالث، قام برين ونائب القائد بلمس مفاصل أصابعهما معًا لتوديعه.
لقد فهموا أن هذا هو وجهه الحقيقي. أن آينز أوول جون وحشًا حقًا.
كان الجيش الإمبراطوري قد سقط في حالة من الذعر، ونظامهم الصارم في حالة يرثى لها.
ذلك لأن لديهم هاجس. أي شخص يمكنه ممارسة هذه القوة لا يمكن أن يكون بشراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح أن الفرسان قد تعلموا كيفية التراجع في حالة جيدة. ومع ذلك، لم يعد لديهم رفاهية الالتزام بمثل هذا الانضباط. إذا سمح لهم بمغادرة هذا المكان أسرع بثانية واحدة، إذا تمكنوا من التحرك خطوة أخرى في رحلة نحو مكان آمن، فإنهم سيدفعون رفاقهم أمامهم بكل قوتهم ويهربون.
نشر آينز ذراعيه ببطء. بدا وكأنه يحتضن صديقًا – أم أنه شيطان ينشر جناحيه؟ في عيون كل من كانوا يشاهدون، بدا أنه يتضاعف حجمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أحد يريد أن يصفق لشخص جلب معه هذا النوع من الجزارة القاسية. لم تكن هذه حربًا. كانت مذبحة. مجزرة.
في الصمت – الذي قاطعته فقط صرخات جنود المملكة البعيدة – رن صوت آينز الصغير بوضوح استثنائي.
“كيف أهرب وأنا الملك؟”
“- تصفيق.”
لكنه لم يستطع قول ذلك. ربما عرفوا أنهم سيموتون، لكنهم تشبثوا بالحياة بأقصى ما يستطيعون.
‘ما الذي يقوله؟’ فكر نيمبل وهو يحدق في آينز وفمه مفتوحًا.
كانت هذه المأساة بائسة للغاية لدرجة أن حتى أعداء الجيش الملكي، الفرسان الإمبراطوريين، صلوا من أجلهم.
كل من سمعه فكر في نفس الشيء، وبينما كانت كلمات آينز تهمس في جميع أنحاء الجيش، تحول المزيد والمزيد من الناس للنظر إليه.
على الرغم من أنه كان هناك العديد من النبلاء مجتمعين هنا من قبل، إلا أن القليل منهم بقي هنا. كان معظمهم قد فر بالفعل، ولم يبق في هذا المخيم سوى عدد قليل. بالطبع، لم يكن لدى الملك نية لوم نبلاء البلاط على الهروب.
ثم، عندما انصب اهتمام الجميع عليه، تحدث مرة أخرى.
كانت هذه المأساة بائسة للغاية لدرجة أن حتى أعداء الجيش الملكي، الفرسان الإمبراطوريين، صلوا من أجلهم.
“جولة من التصفيق احتفالاً بقوتي السامية.”
لم يبقوا بسبب خوفهم. بل لأنهم كانوا مفتونين بمشهد القوة الساحقة، ونسوا أنفسهم في حماستهم.
أول من صفق كان ماري الذي وقف بجانب آينز أمام نيمبل. كما لو أنه فجر بركانًا، بدأت أصوات متناثرة من التصفيق تتصاعد من الجنود، حتى صارت تصفيقًا مدويا.
ثم، عندما انصب اهتمام الجميع عليه، تحدث مرة أخرى.
بالطبع، لم يكونوا يهتفون له حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذلك كل ما يمكننا القيام به هو الركض سيرا على الأقدام.”
لا أحد يريد أن يصفق لشخص جلب معه هذا النوع من الجزارة القاسية. لم تكن هذه حربًا. كانت مذبحة. مجزرة.
المجلد 9: ملقي سحر الدمار الفصل 4 – الجزء الثالث – المذبحة
فقط، لم يستطع أحد أن يتكلم بهذه الكلمات. لم يجرؤ أحد.
“حسنًا! دعونا نذهب بينما يقوم الجميع بأقصى ما لديهم!”
كان تصفيقهم الذي هزّ الأرض هو حصيلة كل مخاوف الفرسان.
توقف كلايمب وبراين في منتصف هطواتهم واستداروا.
ثم ارتفعت حدة التصفيق المشاغب، الذي لم يستطع كل الفكر الحالي أن يصبح أكبر من ذلك، عدة درجات أخرى.
عيناه احترقتا.
و ذلك لأن أحد أطفال الظلام قد غير مساره ببطء. وسيصل قريباً إلى الجيش الإمبراطوري.
ثم ارتفعت حدة التصفيق المشاغب، الذي لم يستطع كل الفكر الحالي أن يصبح أكبر من ذلك، عدة درجات أخرى.
رنّت صيحات المديح لتتناسب مع التصفيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خسائر الجيش الإمبراطوري لم تكن بسبب العدو، ولكن من تلقاء نفسهم.
صرخ الفرسان الإمبراطوريون في مدح آينز أوول جون. صرخوا حتى نزفت حناجرهم.
عندما يُدفع من الخلف، كان لا مفر من أن يفقد الناس توازنهم ويسقطوا. وبمجرد أن يسقطوا، فإن الحشد المدفوع بالذعر من ورائهم لن يمنحهم الفرصة للنهوض.
ومع ذلك، فإن طفل الظلام لم يبطئ وتيرته.
كانوا في طريقهم ليكونوا طعمًا لرجل عجوز، ويلقون بحياتهم ومستقبلهم بعيدًا من أجله.
وهكذا، صرخ الفرسان بصوت أعلى. ظنوا أن الوحش يقترب لأنه لم يكن مسرورًا بتصفيقهم.
ابتسم نيمبل، ووجهه يرتعش، بينما يتصرف الوحش بطريقة غير وحشية بالتأكيد.
─ لكن مع ذلك، لم يتوقف.
كان هناك 60 ألف شخص حاضر، ولم يكن صوته مرتفعًا بما يكفي للوصول إليهم جميعًا. ومع ذلك، يمكنهم معرفة متى أدار الأشخاص بجانبهم رؤوسهم. وبمجرد أن علموا أن وجوه جيرانهم قد تحولت إلى آينز أوول جون، فقد تبعوا نفس الخط.
وهكذا، انقطعت أعصابهم المصابة بشدة.
اشتكى رانبوسا الثالث بهدوء. في جميع الاحتمالات، لن ينجو أي من الرجال الذين أمامه.
لا أحد يعرف من بدأها. ربما كان مجرد تذبذب لفارس واحد. إلا أن ذلك كان كافياً ليفجر الرعب الذي ملأهم بما يتجاوز حدودهم ..
كان من المستحيل حشد جيشه المهزوم والمكسور في ظل هذه الظروف. لم يكن رانبوسا الثالث وحده من لم يستطع فعل ذلك؛ حتى الجنرالات القدامى المشهورين كانوا سيجدون أن هذه المهمة غير المعقولة مستحيلة.
“اااااااااع!”
ركض نائب القائد على حصانه. كما لو كان ينتظره، قام أحد أطفال الظلام بتغيير اتجاهه.
ترددت صدى الصرخة المؤلمة للروح في جميع أنحاء الرتب وهزت الجيش الإمبراطوري.
في الصمت – الذي قاطعته فقط صرخات جنود المملكة البعيدة – رن صوت آينز الصغير بوضوح استثنائي.
كان أحد الوحوش التي داست الجيش الملكي تحت أقدامه يتوجه نحوهم. أرعب هذا الوضع غير الطبيعي بعض الفرسان الإمبراطوريين لدرجة أنهم تخلوا عن خيولهم التي لا تتحرك وهربوا للنجاة بحياتهم. بعد رؤية المشهد الجهنمي السابق، حتى أولئك الذين يفتقرون إلى الخيال الحي قد عرفوا بالضبط ما سيحدث عندما يحين دورهم تحت حوافر ذلك الوحش.
أراد أن يركض أيضًا. ومع ذلك، لم يستطع فعل ذلك، ولم يفلت كل الفرسان بأي حال من الأحوال.
وبالطبع – كان الخوف معديًا.
أزال آينز قناعه ببطء.
فر أقل من مائة شخص في البداية، ثم تضخم هذا العدد في غضون لحظات، حتى وصل عدد الهاربين إلى ستين ألفًا.
كان هناك 60 ألف شخص حاضر، ولم يكن صوته مرتفعًا بما يكفي للوصول إليهم جميعًا. ومع ذلك، يمكنهم معرفة متى أدار الأشخاص بجانبهم رؤوسهم. وبمجرد أن علموا أن وجوه جيرانهم قد تحولت إلى آينز أوول جون، فقد تبعوا نفس الخط.
─ نعم.
كانت هذه المأساة بائسة للغاية لدرجة أن حتى أعداء الجيش الملكي، الفرسان الإمبراطوريين، صلوا من أجلهم.
كان الجيش الإمبراطوري قد سقط في حالة من الذعر، ونظامهم الصارم في حالة يرثى لها.
“- تصفيق.”
لقد كانت هزيمة مشينة.
ابتسم نيمبل، ووجهه يرتعش، بينما يتصرف الوحش بطريقة غير وحشية بالتأكيد.
من الواضح أن الفرسان قد تعلموا كيفية التراجع في حالة جيدة. ومع ذلك، لم يعد لديهم رفاهية الالتزام بمثل هذا الانضباط. إذا سمح لهم بمغادرة هذا المكان أسرع بثانية واحدة، إذا تمكنوا من التحرك خطوة أخرى في رحلة نحو مكان آمن، فإنهم سيدفعون رفاقهم أمامهم بكل قوتهم ويهربون.
“عودوا بأمان إلى إرانتل، وسأمنحكم أي مكافأة ترغبون فيها.”
عندما يُدفع من الخلف، كان لا مفر من أن يفقد الناس توازنهم ويسقطوا. وبمجرد أن يسقطوا، فإن الحشد المدفوع بالذعر من ورائهم لن يمنحهم الفرصة للنهوض.
لم يكن لدى نيمبل ما يقوله.
أولئك الذين سقطوا سوف يُداس بهم من ورائهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هاهاهاها. حسنًا، هذه مكافأة سخية.”
حتى لو كانوا يرتدون دروعًا معدنية، كان الجميع يرتدون الدروع المعدنية أيضًا. سيتم تسطيحهم في كتلة واحدة من المعدن واللحوم المنصهرة.
ومع ذلك، فإن طفل الظلام لم يبطئ وتيرته.
مشاهد مثل هذه كانت تحدث في كل مكان.
و ذلك لأن أحد أطفال الظلام قد غير مساره ببطء. وسيصل قريباً إلى الجيش الإمبراطوري.
خسائر الجيش الإمبراطوري لم تكن بسبب العدو، ولكن من تلقاء نفسهم.
ثم، عندما انصب اهتمام الجميع عليه، تحدث مرة أخرى.
لم يعرف نيمبل ماذا يفعل بعد ذلك، وقد تردد.
“حتى لو بقي جلالتك، فلا يوجد شيء يمكنك القيام به. ألا يجب عليك العودة إلى إرانتل والتخطيط للهجوم المضاد؟”
أراد أن يركض أيضًا. ومع ذلك، لم يستطع فعل ذلك، ولم يفلت كل الفرسان بأي حال من الأحوال.
“هذا جيد. كان قراري هو استخدام فكرتك. إذا فشلت بسبب سوء الحظ، فلن يكون لدي أي شكوى.”
عندما نظر إلى الوراء عبر التشكيل، رأى القليل من الناس المتبقيين، ولا يزالون فوق خيولهم.
“هل أنت متأكد؟ بالمعنى الدقيق للكلمة، أنت لست بالضبط تابع للأميرة.”
لم يبقوا بسبب خوفهم. بل لأنهم كانوا مفتونين بمشهد القوة الساحقة، ونسوا أنفسهم في حماستهم.
“الآلهة لا تراقب في صمت. خلال هذا الاضطراب، جاء بطل لإنقاذنا. أنا على ثقة من أنهم سيغيرون مصيرنا مرة أخرى.”
على سبيل المثال، كان الناس العاديون يفرون عندما يرون إعصارًا ضخمًا يندفع نحوهم. ومع ذلك، كان هناك بعض الكائنات التي أعجبت بجمال الإعصار ووقفت في مكانها ─ رغم أنهم أدركوا أنه سيودي بحياتهم. أولئك الذين بقوا يمكن اعتبارهم منحرفين.
سمع صوت البكاء الخافت. لقد كان بكاء الناس الذين تجاوزوا حدودهم بسبب الخوف والقلق. يشبه بكاء الطفل – لا، لقد كان النحيب المؤلم للرجال الذين تحولوا إلى أطفال. الذين بكوا هم فرسان الإمبراطورية.
وصل طفل الظلام أمام آينز، ثني ركبتيه، وخفض مخالبه. ربما كان يعرض تحياته.
“حسنًا. دعونا نذهب. ولكن ما الذي سيتغير إذا فررنا الآن؟”
ابتسم نيمبل، ووجهه يرتعش، بينما يتصرف الوحش بطريقة غير وحشية بالتأكيد.
كانت تلك صلاة الفرسان الذين – بعيون مملوءة بالشفقة – شاهدوا تلك المذبحة البشعة تبتلع إخوتهم من البشر.
من المفترض أن يسبح جسد طفل الظلام بدماء جديدة، لكن لم يكن هناك مكان يمكن رؤية الدماء فيها لأن جلده قد امتصه بالفعل.
“آه، ليس لدي نية لتوبيخك. أتفهم أنك قلق من أنه إذا شننتم هجومًا، فهناك احتمال أن يتم دهسكم مع العدو. بصدق، إذا حدث ذلك، فسوف أتعرض لضغوط شديدة لشرح هذه الوفيات لإمبراطورك. حسنًا، في هذه الحالة، أعتقد أنني سأتعامل مع الجزء الخاص بكم أيضًا.”
قام بلف مخالبه حول خصر آينز، ثم مدد عدة مرات أخرى ليقبض على جسده بقوة قبل أن يرفعه. ثم وضعه فوق رأسه.
ومع ذلك، فإن طفل الظلام لم يبطئ وتيرته.
“أعتقد أن الخطة الأصلية كانت أن ألقي تعويذة على العدو، ومن ثم سيتابع الجيش الإمبراطوري الهجوم، لكن يبدو أنه ليس لديكم نية للتصرف.”
بدأ بعض المحاربين في إزالة دروعهم والتخلص منها.
لم يكن لدى نيمبل ما يقوله.
أراد أن يركض أيضًا. ومع ذلك، لم يستطع فعل ذلك، ولم يفلت كل الفرسان بأي حال من الأحوال.
كان آينز على حق. لقد كسرت الإمبراطورية شروط الاتفاقية التي أبرموها هم أنفسهم مع ملك بلدهم المتحالف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خسائر الجيش الإمبراطوري لم تكن بسبب العدو، ولكن من تلقاء نفسهم.
ومع ذلك، لا يمكن للمرء أن يلوم الفرسان على فقدان أعصابهم. سيدافع نيمبل عنهم حتى أمام جيركنيف، لأنه كان يعرف الرعب الساحق الذي سيطر عليهم.
“عودوا بأمان إلى إرانتل، وسأمنحكم أي مكافأة ترغبون فيها.”
“آه، ليس لدي نية لتوبيخك. أتفهم أنك قلق من أنه إذا شننتم هجومًا، فهناك احتمال أن يتم دهسكم مع العدو. بصدق، إذا حدث ذلك، فسوف أتعرض لضغوط شديدة لشرح هذه الوفيات لإمبراطورك. حسنًا، في هذه الحالة، أعتقد أنني سأتعامل مع الجزء الخاص بكم أيضًا.”
كان الجيش الإمبراطوري قد سقط في حالة من الذعر، ونظامهم الصارم في حالة يرثى لها.
نظر نيمبل إلى جيش اللاموتى، الذين لا يزالون طوال هذا الوقت هنا.
“هذا ليس وقت النكات! جلالة الملك، من فضلك اهرب على عجل. بمجرد أن يضع عينه علينا، لن تكون لدينا فرصة للبقاء على قيد الحياة!”
“هل … هل …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كل شيء، كل حركة وإيماءة قام بها الرجل الذي دبر هذا الكابوس – آينز أوول جون – ملأت الحاضرين برعب لا يمكن السيطرة عليه.
“أوه، لا، سأترك هذه الحملان تتعامل معهم لأنها فرصة نادرة للقيام بذلك. أنا ببساطة أقوم ببعض التنظيف الخفيف. يا ماري، لا تنزل من حذرك.”
“هؤلاء الرجال سيحملون جلالتك ويهربون.”
“مفهوم! من فضلك اترك الأمر لي، آينز ساما!”
ترددت صدى الصرخة المؤلمة للروح في جميع أنحاء الرتب وهزت الجيش الإمبراطوري.
أصبح نيمبل صامتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا! جلالة الملك! نرجو أن نلتقي مرة أخرى في إرانتل!”
قال إنه سيضغط على الهجوم؛ هو، شخصيًا، الشخص الذي ألقى تعويذة كهذه.
المجلد 9: ملقي سحر الدمار الفصل 4 – الجزء الثالث – المذبحة
توحي لهجته بأنه لم يكن ينوي السماح لأي شخص بالعودة حيًا من ساحة المعركة هذه. كان من الواضح أن جوعه للمجازر لا يشبع.
رفع كلايمب علم المملكة في يده. لقد تلوث من آثار أقدام الجنود الفارين، ويبدو أنه يلخص وضعهم الحالي.
“بالتفكير… أن هذا لا يكفي. هل هو شيطان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك لأن لديهم هاجس. أي شخص يمكنه ممارسة هذه القوة لا يمكن أن يكون بشراً.
على الرغم من أنه كان يتمتم لنفسه، إلا أن كلمات نيمبل كانت أعلى مما كان يعتقد، وأدار آينز وجهه الرهيب تجاهه من حيث كان جالسًا على قمة طفل الظلام.
أزال آينز قناعه ببطء.
هز رأسه نحو نيمبل المرتعش.
“أوه، لا، سأترك هذه الحملان تتعامل معهم لأنها فرصة نادرة للقيام بذلك. أنا ببساطة أقوم ببعض التنظيف الخفيف. يا ماري، لا تنزل من حذرك.”
“لا لست شيطانًل. أنا لاميت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا علي أن أفعل؟’ اعتدى عليه الارتباك والخوف، وافتقر نيمبل إلى القدرة على التركيز، ولم يسمع آخر كلمات آينز التي همس بها.
ما كان آينز يحاول قوله هو أنه لم يكن شيطانًا يحب الشر، بل وجود لاميت يكره الأحياء. على هذا النحو، لم يسمح لجندي واحد من المملكة بالهروب. سوف يودي بحياة المزيد.
المجلد 9: ملقي سحر الدمار الفصل 4 – الجزء الثالث – المذبحة
كانت تلك هي الإجابة الأكثر ترجيحًا، والأكثر كارثية أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، انقطعت أعصابهم المصابة بشدة.
إذا أراد آينز أن يذبح كل ما كان يعيش لأنه لم يكن من اللاموتى، فمن الممكن أن تكون أنظاره يومًا ما على الإمبراطورية، التي امتلئت بالأحياء.
هزت الوحوش الأرض مثل الزلزال عندما اقتربت. ولكن حتى في ظل هذه الظروف القصوى، ظل رانبوسا الثالث هادئًا. لقد كان بعيدًا كل البعد عن الضوضاء الفوضوية التي أحدثها النبلاء.
لا، من المؤكد أن هذا سيحدث في المستقبل.
من المفترض أن يسبح جسد طفل الظلام بدماء جديدة، لكن لم يكن هناك مكان يمكن رؤية الدماء فيها لأن جلده قد امتصه بالفعل.
‘ماذا علي أن أفعل؟’ اعتدى عليه الارتباك والخوف، وافتقر نيمبل إلى القدرة على التركيز، ولم يسمع آخر كلمات آينز التي همس بها.
بجانب كلايمب وقف براين أنغولاس. من الواضح أنه كان محاربًا من الدرجة الأولى وكان مساويًا لتابعه الموثوق به، غازيف سترونوف. دخل براين في هذه الحرب باعتباره تابعًا لرينر. بمعنى آخر، كان في نفس وضع كلايمب.
“… يبدو أنني وجدت هدفي.”
لم يكن لديه فكرة عن مكان وجوده. كان الأمر كما لو كان قد أُلقى به في كابوس.
♦ ♦ ♦
نائب القائد و كلايمب سيموتون كطعم.
كان مقر الملك رانبوسا الثالث يقع في وسط الجيش الملكي. كان محاط بعدد لا يحصى من اللافتات التي تنتمي إلى العديد من النبلاء في مملكة ري إستيز.
─ نعم.
على الرغم من أنه كان هناك العديد من النبلاء مجتمعين هنا من قبل، إلا أن القليل منهم بقي هنا. كان معظمهم قد فر بالفعل، ولم يبق في هذا المخيم سوى عدد قليل. بالطبع، لم يكن لدى الملك نية لوم نبلاء البلاط على الهروب.
“هل … هل …”
“جميعكم، اتركوني واركضوا!”
“بادئ ذي بدء، هذا مستحيل. إذا حاولنا الفرار على ظهور الخيل، فسيأتي وراءنا. يبدو أنه يستهدف مجموعات كبيرة من الجنود الفارين أولاً. لذلك، هناك طريقة واحدة فقط لكي نهرب.”
“هذا ليس وقت النكات! جلالة الملك، من فضلك اهرب على عجل. بمجرد أن يضع عينه علينا، لن تكون لدينا فرصة للبقاء على قيد الحياة!”
بالطبع، لم يكونوا يهتفون له حقًا.
كان المتحدث تابعًا لـ جازيف، نائب قائد فرقة المحاربين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن الخطة الأصلية كانت أن ألقي تعويذة على العدو، ومن ثم سيتابع الجيش الإمبراطوري الهجوم، لكن يبدو أنه ليس لديكم نية للتصرف.”
“كيف أهرب وأنا الملك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن يعرف ما حدث لغازف، الذي اختفى وسط الفوضى بعد أن قال إنه ينوي إيقاف طفل الظلام.
“حتى لو بقي جلالتك، فلا يوجد شيء يمكنك القيام به. ألا يجب عليك العودة إلى إرانتل والتخطيط للهجوم المضاد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم رانبوسا الثالث بمرارة. من المؤلم الاستماع إلى هذه الكلمات.
“إذًا يجب أن تعود حيًا مهما حدث، كلايمب كن.”
“هذا صحيح. حتى لو بقيت هنا، لم يتبق لي شيء لأفعله.”
“كيف انتهى الأمر بهذا الشكل…”
كان من المستحيل حشد جيشه المهزوم والمكسور في ظل هذه الظروف. لم يكن رانبوسا الثالث وحده من لم يستطع فعل ذلك؛ حتى الجنرالات القدامى المشهورين كانوا سيجدون أن هذه المهمة غير المعقولة مستحيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعمل كإلهاء متنقل وأهرب في الاتجاه المعاكس.”
“جلالة الملك! ليس هناك وقت! اسمعوا، أنتم هناك، يجب أن توصل صاحب الجلالة إلى المنزل حتى لو كان عليك ربطه!”
“مستحيل. أنتم كنوز مملكتنا! مهما كان الأمر، يجب أن تنجو! ما زلت بحاجة إليكم لخدمة ذريتي!”
قفز مرؤوسو جازيف إلى العمل.
إذا كانت الظروف مختلفة، فربما اعتقدوا أنه كان يرتدي قناعًا تحت قناعه. ومع ذلك، عندما رأوا هذا، غرقت قلوب نيمبل وجميع فرسان الإمبراطورية.
إن إضاعة المزيد من الوقت لن يعرض نفسه للخطر فحسب، بل يعرض الأشخاص من حوله للخطر. مع وضع ذلك في الاعتبار، اتخذ رانبوسا الثالث قراره ووقف على قدميه.
حمل جندي رانبوسا الثالث غير المدرع عالياً.
“حسنًا. دعونا نذهب. ولكن ما الذي سيتغير إذا فررنا الآن؟”
حتى لو كانوا يرتدون دروعًا معدنية، كان الجميع يرتدون الدروع المعدنية أيضًا. سيتم تسطيحهم في كتلة واحدة من المعدن واللحوم المنصهرة.
هزت الوحوش الأرض مثل الزلزال عندما اقتربت. ولكن حتى في ظل هذه الظروف القصوى، ظل رانبوسا الثالث هادئًا. لقد كان بعيدًا كل البعد عن الضوضاء الفوضوية التي أحدثها النبلاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح أن الفرسان قد تعلموا كيفية التراجع في حالة جيدة. ومع ذلك، لم يعد لديهم رفاهية الالتزام بمثل هذا الانضباط. إذا سمح لهم بمغادرة هذا المكان أسرع بثانية واحدة، إذا تمكنوا من التحرك خطوة أخرى في رحلة نحو مكان آمن، فإنهم سيدفعون رفاقهم أمامهم بكل قوتهم ويهربون.
“بادئ ذي بدء، هذا مستحيل. إذا حاولنا الفرار على ظهور الخيل، فسيأتي وراءنا. يبدو أنه يستهدف مجموعات كبيرة من الجنود الفارين أولاً. لذلك، هناك طريقة واحدة فقط لكي نهرب.”
قفز مرؤوسو جازيف إلى العمل.
الآن فقط أدرك رانبوسا الثالث سبب حثهم للنبلاء على الصعود والفرار في مجموعات للتو.
قام بلف مخالبه حول خصر آينز، ثم مدد عدة مرات أخرى ليقبض على جسده بقوة قبل أن يرفعه. ثم وضعه فوق رأسه.
“لذلك كل ما يمكننا القيام به هو الركض سيرا على الأقدام.”
لم يخلع الجميع دروعهم. على سبيل المثال، كان نائب القائد لا يزال يرتدي درعه.
بدأ بعض المحاربين في إزالة دروعهم والتخلص منها.
ساعد المحاربون من حوله في إزالة درع رانبوسا الثالث.
“هؤلاء الرجال سيحملون جلالتك ويهربون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول رانبوسا الثالث التفكير في شيء لإقناعهم، لكنه لم يستطع التحدث. في مواجهة ابتسامات المحاربين، كل ما توصل إليه بدا غير صادق وضحلاً…
“وماذا عنك؟”
على الرغم من أنه كان هناك العديد من النبلاء مجتمعين هنا من قبل، إلا أن القليل منهم بقي هنا. كان معظمهم قد فر بالفعل، ولم يبق في هذا المخيم سوى عدد قليل. بالطبع، لم يكن لدى الملك نية لوم نبلاء البلاط على الهروب.
لم يخلع الجميع دروعهم. على سبيل المثال، كان نائب القائد لا يزال يرتدي درعه.
ثم ارتفعت حدة التصفيق المشاغب، الذي لم يستطع كل الفكر الحالي أن يصبح أكبر من ذلك، عدة درجات أخرى.
“سأعمل كإلهاء متنقل وأهرب في الاتجاه المعاكس.”
رفع كلايمب علم المملكة في يده. لقد تلوث من آثار أقدام الجنود الفارين، ويبدو أنه يلخص وضعهم الحالي.
رأى رانبوسا الثالث الابتسامات المشرقة على وجوه المحاربين، وأدرك أنهم حققوا سلامهم مع الموت.
إذا كانت الظروف مختلفة، فربما اعتقدوا أنه كان يرتدي قناعًا تحت قناعه. ومع ذلك، عندما رأوا هذا، غرقت قلوب نيمبل وجميع فرسان الإمبراطورية.
“مستحيل. أنتم كنوز مملكتنا! مهما كان الأمر، يجب أن تنجو! ما زلت بحاجة إليكم لخدمة ذريتي!”
“هذا صحيح. حتى لو بقيت هنا، لم يتبق لي شيء لأفعله.”
“بالطبع. على الرغم من أننا نعتزم أن نكون طُعمًا، إلا أننا لا ننوي الموت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح أن الفرسان قد تعلموا كيفية التراجع في حالة جيدة. ومع ذلك، لم يعد لديهم رفاهية الالتزام بمثل هذا الانضباط. إذا سمح لهم بمغادرة هذا المكان أسرع بثانية واحدة، إذا تمكنوا من التحرك خطوة أخرى في رحلة نحو مكان آمن، فإنهم سيدفعون رفاقهم أمامهم بكل قوتهم ويهربون.
كانت تلك كذبة. كانوا يخططون للموت. أو بالأحرى، قبلوا أن الموت هو مصيرهم.
”براين سان! ماذا تقول؟”
حاول رانبوسا الثالث التفكير في شيء لإقناعهم، لكنه لم يستطع التحدث. في مواجهة ابتسامات المحاربين، كل ما توصل إليه بدا غير صادق وضحلاً…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا علي أن أفعل؟’ اعتدى عليه الارتباك والخوف، وافتقر نيمبل إلى القدرة على التركيز، ولم يسمع آخر كلمات آينز التي همس بها.
ساعد المحاربون من حوله في إزالة درع رانبوسا الثالث.
و ذلك لأن أحد أطفال الظلام قد غير مساره ببطء. وسيصل قريباً إلى الجيش الإمبراطوري.
تقدم محارب في درع أبيض نقي إلى الأمام. كان كلايمب، المرؤوس الوحيد لابنته رينر، الذي قدم كل ما لديه في خدمتها.
المجلد 9: ملقي سحر الدمار الفصل 4 – الجزء الثالث – المذبحة
“اسمح لي بالمساعدة في هذا. على الرغم من أننا لا نعرف ما إذا كانت هذه الوحوش لها عيون، ولكن إذا قمنا بتلويح أعلامنا دون توقف، يجب أن نكون قادرين على لفت انتباههم. ويجب أن يكون هذا الدرع لافتًا للنظر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالطبع – كان الخوف معديًا.
رفع كلايمب علم المملكة في يده. لقد تلوث من آثار أقدام الجنود الفارين، ويبدو أنه يلخص وضعهم الحالي.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) على الرغم من أنه كان يتمتم لنفسه، إلا أن كلمات نيمبل كانت أعلى مما كان يعتقد، وأدار آينز وجهه الرهيب تجاهه من حيث كان جالسًا على قمة طفل الظلام.
“حسنًا. إذًا سأذهب أيضًا.”
إذا أراد آينز أن يذبح كل ما كان يعيش لأنه لم يكن من اللاموتى، فمن الممكن أن تكون أنظاره يومًا ما على الإمبراطورية، التي امتلئت بالأحياء.
بجانب كلايمب وقف براين أنغولاس. من الواضح أنه كان محاربًا من الدرجة الأولى وكان مساويًا لتابعه الموثوق به، غازيف سترونوف. دخل براين في هذه الحرب باعتباره تابعًا لرينر. بمعنى آخر، كان في نفس وضع كلايمب.
كان آينز على حق. لقد كسرت الإمبراطورية شروط الاتفاقية التي أبرموها هم أنفسهم مع ملك بلدهم المتحالف.
“هل أنت متأكد؟ بالمعنى الدقيق للكلمة، أنت لست بالضبط تابع للأميرة.”
كم هو مخلوق مثير للشفقة، أن يكون فخوراً بهذا الشيء الصغير التافه؟ كان هذا هو مقدار الصدمة التي تلقاها.
“آه؟ حسنًا، لا تقلق بشأن ذلك. أثناء الاضطراب الشيطاني كنا على الخطوط الأمامية، وبطريقة ما استطعنا البقاء على قيد الحياة. هذه المرة، نأمل فقط أن يكون الحظ معنا. ونأمل أن يكون الحظ معك أيضًا.”
لقب الفرسان الأربعة – اللقب الذي ينتمي إلى أقوى المحاربين في إمبراطورية باهاروث – بدا الآن سطحيًا للغاية.
“الآلهة لا تراقب في صمت. خلال هذا الاضطراب، جاء بطل لإنقاذنا. أنا على ثقة من أنهم سيغيرون مصيرنا مرة أخرى.”
نائب القائد و كلايمب سيموتون كطعم.
أمام رانبوسا الثالث، قام برين ونائب القائد بلمس مفاصل أصابعهما معًا لتوديعه.
سمع صوت البكاء الخافت. لقد كان بكاء الناس الذين تجاوزوا حدودهم بسبب الخوف والقلق. يشبه بكاء الطفل – لا، لقد كان النحيب المؤلم للرجال الذين تحولوا إلى أطفال. الذين بكوا هم فرسان الإمبراطورية.
“كيف انتهى الأمر بهذا الشكل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل من سمعه فكر في نفس الشيء، وبينما كانت كلمات آينز تهمس في جميع أنحاء الجيش، تحول المزيد والمزيد من الناس للنظر إليه.
‘كيف حدث كل هذا؟’
صرخ الفرسان الإمبراطوريون في مدح آينز أوول جون. صرخوا حتى نزفت حناجرهم.
اشتكى رانبوسا الثالث بهدوء. في جميع الاحتمالات، لن ينجو أي من الرجال الذين أمامه.
أول من صفق كان ماري الذي وقف بجانب آينز أمام نيمبل. كما لو أنه فجر بركانًا، بدأت أصوات متناثرة من التصفيق تتصاعد من الجنود، حتى صارت تصفيقًا مدويا.
نائب القائد و كلايمب سيموتون كطعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح أن الفرسان قد تعلموا كيفية التراجع في حالة جيدة. ومع ذلك، لم يعد لديهم رفاهية الالتزام بمثل هذا الانضباط. إذا سمح لهم بمغادرة هذا المكان أسرع بثانية واحدة، إذا تمكنوا من التحرك خطوة أخرى في رحلة نحو مكان آمن، فإنهم سيدفعون رفاقهم أمامهم بكل قوتهم ويهربون.
ولم يكن يعرف ما حدث لغازف، الذي اختفى وسط الفوضى بعد أن قال إنه ينوي إيقاف طفل الظلام.
ما كان آينز يحاول قوله هو أنه لم يكن شيطانًا يحب الشر، بل وجود لاميت يكره الأحياء. على هذا النحو، لم يسمح لجندي واحد من المملكة بالهروب. سوف يودي بحياة المزيد.
عيناه احترقتا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كل شيء، كل حركة وإيماءة قام بها الرجل الذي دبر هذا الكابوس – آينز أوول جون – ملأت الحاضرين برعب لا يمكن السيطرة عليه.
أراد أن يقول، ‘سامحوني.’
“ليس هناك حاجة لمكافأة، جلالة الملك. أنا موجود لمساعدة رينر ساما. كيف أجرؤ على طلب مكافأة… “
كانوا في طريقهم ليكونوا طعمًا لرجل عجوز، ويلقون بحياتهم ومستقبلهم بعيدًا من أجله.
كانت هذه المأساة بائسة للغاية لدرجة أن حتى أعداء الجيش الملكي، الفرسان الإمبراطوريين، صلوا من أجلهم.
لكنه لم يستطع قول ذلك. ربما عرفوا أنهم سيموتون، لكنهم تشبثوا بالحياة بأقصى ما يستطيعون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح أن الفرسان قد تعلموا كيفية التراجع في حالة جيدة. ومع ذلك، لم يعد لديهم رفاهية الالتزام بمثل هذا الانضباط. إذا سمح لهم بمغادرة هذا المكان أسرع بثانية واحدة، إذا تمكنوا من التحرك خطوة أخرى في رحلة نحو مكان آمن، فإنهم سيدفعون رفاقهم أمامهم بكل قوتهم ويهربون.
في هذه الحالة─
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جميعكم، اتركوني واركضوا!”
“عودوا بأمان إلى إرانتل، وسأمنحكم أي مكافأة ترغبون فيها.”
المجلد 9: ملقي سحر الدمار الفصل 4 – الجزء الثالث – المذبحة
توقف كلايمب وبراين في منتصف هطواتهم واستداروا.
أصبح نيمبل صامتًا.
“ليس هناك حاجة لمكافأة، جلالة الملك. أنا موجود لمساعدة رينر ساما. كيف أجرؤ على طلب مكافأة… “
ذهبت كل الأنظار إلى آينز وهو يتحدث بهدوء.
“بالنسبة لما أريده، حسنًا، أود هذا الطفل الذي أهتم به هنا لأتزوج أجمل أميرة في البلاد.”
أول من صفق كان ماري الذي وقف بجانب آينز أمام نيمبل. كما لو أنه فجر بركانًا، بدأت أصوات متناثرة من التصفيق تتصاعد من الجنود، حتى صارت تصفيقًا مدويا.
“…هاهاهاها. حسنًا، هذه مكافأة سخية.”
وصل طفل الظلام أمام آينز، ثني ركبتيه، وخفض مخالبه. ربما كان يعرض تحياته.
”براين سان! ماذا تقول؟”
أراد أن يقول، ‘سامحوني.’
“حسنًا، علينا أن نبدأ بمنح الطفل سيادة. اعمل بجد!”
كانت تلك صلاة الفرسان الذين – بعيون مملوءة بالشفقة – شاهدوا تلك المذبحة البشعة تبتلع إخوتهم من البشر.
“إذًا يجب أن تعود حيًا مهما حدث، كلايمب كن.”
“اااااااااع!”
أصبحت عيون كلايمب خائفة و لم تعد لديهم روح المحارب التي امتلكوها. لكن الملك نسي كل شيء وسمح بابتسامة مشرقة على وجهه.
أول من صفق كان ماري الذي وقف بجانب آينز أمام نيمبل. كما لو أنه فجر بركانًا، بدأت أصوات متناثرة من التصفيق تتصاعد من الجنود، حتى صارت تصفيقًا مدويا.
“إذًا، سنخرج، جلالة الملك.”
كان الجيش الإمبراطوري قد سقط في حالة من الذعر، ونظامهم الصارم في حالة يرثى لها.
“سوف اترك الأمر لك.”
أولئك الذين سقطوا سوف يُداس بهم من ورائهم.
حمل جندي رانبوسا الثالث غير المدرع عالياً.
ابتسم نيمبل، ووجهه يرتعش، بينما يتصرف الوحش بطريقة غير وحشية بالتأكيد.
“جلالة الملك. حتى الآن، لا تزال رحلتنا مسألة حظ. إذا حدث الأسوأ… أدعو الإله أن تغفر لنا.”
“هل أنت متأكد؟ بالمعنى الدقيق للكلمة، أنت لست بالضبط تابع للأميرة.”
“هذا جيد. كان قراري هو استخدام فكرتك. إذا فشلت بسبب سوء الحظ، فلن يكون لدي أي شكوى.”
“حسنًا، علينا أن نبدأ بمنح الطفل سيادة. اعمل بجد!”
“إذًا! جلالة الملك! نرجو أن نلتقي مرة أخرى في إرانتل!”
لا، من المؤكد أن هذا سيحدث في المستقبل.
ركض نائب القائد على حصانه. كما لو كان ينتظره، قام أحد أطفال الظلام بتغيير اتجاهه.
وصل طفل الظلام أمام آينز، ثني ركبتيه، وخفض مخالبه. ربما كان يعرض تحياته.
“حسنًا! دعونا نذهب بينما يقوم الجميع بأقصى ما لديهم!”
“هذا جيد. كان قراري هو استخدام فكرتك. إذا فشلت بسبب سوء الحظ، فلن يكون لدي أي شكوى.”
____________
رأى رانبوسا الثالث الابتسامات المشرقة على وجوه المحاربين، وأدرك أنهم حققوا سلامهم مع الموت.
ترجمة: Scrub
لقد كشف للعالم جمجمته البيضاء الخالية من الجلد والبلازما.
ومع ذلك، لا يمكن للمرء أن يلوم الفرسان على فقدان أعصابهم. سيدافع نيمبل عنهم حتى أمام جيركنيف، لأنه كان يعرف الرعب الساحق الذي سيطر عليهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات