الفصل 3 - الجزء الثالث - الأذرع الستة
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)
الفصل 3 – الجزء الثالث – الأذرع الستة
كان من المرجح أنه كان برفقة الورود الزرقاء.
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الرابع، 22:13
كانت هذه أقوى تقنية لـ زيرو. لقد كانت حركة شيطانية جسدت مبدأ القتل بضربة واحدة.
ركض كلايمب عبر الممر الفارغ. بفضل السحر على خوذته، تمكن من رؤية الشخصين اللذين يركضان معه، على الرغم من تعويذة [الاختفاء] عليهم. حتى أنه تساءل عما إذا كانت التعويذة قد ألقيت. ومع ذلك، عند الفحص الدقيق، بدا الاثنان مغسولين قليلاً بشيء ما، لذلك لم يكن هناك ما يدعو للخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد عدة دورات أخرى واندفاع إلى أسفل السلم، توقف الرجل الذي في المقدمة فجأة.
كان حريصًا على عدم إصدار الكثير من الضوضاء، لكنه لم يستطع أيضًا إبطاء وتيرته.
“- قتلتهم جميعًا.”
عليهم إنقاذ الفتاة براينطوفة بينما يشتري لهم سيباس الوقت. حتى لو كان سيباس ذو قوة لن يتمكن حتى جازف ستورنوف و براين أنغولاس معًا من هزيمته، فإن خصومه لا يزالون أعضاء في الاذرع الستة، الذين قيل إنهم على قدم المساواة مع المغامرين المصنفين في الادمانتيت. إذا حاصروه وضربوه، فقد تصبح الأمور خطيرة. لذلك، عليهم إنقاذ المرأة المسجونة على الفور والهروب مع سيباس.
لقد حمل هذا الشعور بالتحرر ثقلًا كبيرًا على كتفيه.
بعد عدة دورات أخرى واندفاع إلى أسفل السلم، توقف الرجل الذي في المقدمة فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- آه… آه. إيه… نعم.”
تعثر في مكانه لبضع خطوات، ثم اعتذر اللص بهدوء:
في المقابل، خفض براين موقفه أيضًا. كانت حركاته مماثلة لحركات زيرو ولكن كان هناك اختلاف كبير بينهما.
“آسف للتوقف المفاجئ، أيها القائد. هذه هي. الزنازين خارج هذه الزاوية مباشرة، وهناك امرأة في الزاوية الداخلية.”
هذا انجاز عظيم. حتى لو اثنان على واحد، فقد كان هذا انتصارًا كبيرًا.
كان الأمر مجرد صدفة، لكن تعويذة الاختفاء تلاشت أثناء حديثه – كما لو كانت مرتبطة بصوته – مما جعلهم يظهرون جميعًا بألوان نابضة بالحياة مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلبية لكلام اللص، تقدم كلايمب. هناك رأى ممرًا مظلمًا، به عدة زنازين كبيرة متتالية.
كان أكثر خبرة منه. لذلك، لم يكن الأمر أن كلايمب يجب أن يتطابق مع شريكه، ولكن اللص سوف يطابق نفسه مع كلايمب. كل ما كان على كلايمب فعله هو محاربة ساكيولنت بكل قوته.
“… لا يوجد أحد في الجوار، بنفس الطريقة التي كانت عليها عندما جئت إلى هنا.”
سوف ترتفع ألسنة اللهب إذا اشتعلت النيران في منزل. بالتأكيد لن يصدم مثل هذا الحريق كلايمب. ومع ذلك، لم يكن هذا ما كان ينظر إليه؛ كان جدارًا من النار يزيد ارتفاعه عن 30 مترًا يحيط بأحد أحياء العاصمة الملكية. يبدو أن طوله مئات الأمتار.
لم يكن هناك أسرى أو حراس. كان هذا النقص في الاحتياطات مريبًا للغاية. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما يحاول استدراجهم. ولكن عندما يفكر المرء في الأمر بهدوء، لن يكون لدى أي شخص ميول انتحارية كافية للتسلل إلى مبنى حيث تم جمع أقوى أعضاء الأصابع الثمانية – الأذرع الستة. لم يكن كلايمب والآخرون ليواجهوا هذا الخطر أيضًا، لولا حقيقة أن سيباس كان بمثابة طعم وأن امرأة أخرى محتجزة هنا.
تناوب الجميع على النظر إلى جثة زيرو ثم تسواري قبل التعبير عن موافقتهم على اقتراح سيباس.
ربما فكر الآخرون بنفس الطريقة أيضًا.
هدأ كلايمب بشكل كبير. تم تحقيق هدفهم الأول. بعد ذلك هدفهم الثاني هو إخراجها بأمان من هنا.
كان هذا الموقف غير الرسمي والفتحات التي تركوها بمثابة نعمة كبيرة لفريق كلايمب. كان هذا ما يسميه الناس “الكبرياء يرحل قبل السقوط”.
سوف ترتفع ألسنة اللهب إذا اشتعلت النيران في منزل. بالتأكيد لن يصدم مثل هذا الحريق كلايمب. ومع ذلك، لم يكن هذا ما كان ينظر إليه؛ كان جدارًا من النار يزيد ارتفاعه عن 30 مترًا يحيط بأحد أحياء العاصمة الملكية. يبدو أن طوله مئات الأمتار.
“إذًا دعونا نتحرك بسرعة وننقذ الرهينة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب براين بصدق: “لا، ليس لدي. إذا كنت ستقاتل بهذه الطريقة، فلن أستخدم هذه الحركة.”
ربما كان ذلك لأنهم كانوا على أرض مميتة معًا، لكن نبرة اللص أصبحت أكثر ودية مما هي عليه الآن. سأله براين:
لفت هذا زيرو انتباهه على وجه الخصوص.
“قبل ذلك، هل يمكنني طرح سؤال؟ ما الأمر مع تلك الأبواب المزدوجة على طول الطريق من الداخل؟”
“قبل ذلك، هل يمكنني طرح سؤال؟ ما الأمر مع تلك الأبواب المزدوجة على طول الطريق من الداخل؟”
عند النظر إلى أسفل الممر، كان هناك مجموعة من الأبواب المزدوجة، تمامًا كما قال براين.
لكم زيرو في الهواء. بدت وكأنها حركة لا معنى لها، لكن تلك القبضة الحديدية أحدثت في الواقع موجة صدمة أصابت جسم براين.
“آه – حسنًا، بالنظر إلى ما رأيته حتى الآن، فهذه ليست زنازين سجون، بل أقفاص حيوانات. أعتقد أن الأبواب هناك تؤدي إلى مكان يمكن أن تكون فيه الوحوش… تقود إلى ما يشبه الساحة.”
في المقابل، خفض براين موقفه أيضًا. كانت حركاته مماثلة لحركات زيرو ولكن كان هناك اختلاف كبير بينهما.
“فهمت… في الواقع، أستطيع أن أشم رائحة الوحوش من تلك الأشياء. سمعت أنهم في الإمبراطورية يسمحون للوحوش السحرية بالقتال في ساحاتهم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- آه… آه. إيه… نعم.”
شم كلايمب الهواء كما فعل براين. كانت هناك رائحة للحيوانات –
“إذًا دعونا نتحرك بسرعة وننقذ الرهينة.”
“وحوش آكلة اللحوم على وجه الدقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوي أوي، لماذا هذا الوجه الشرس؟ ألست أحد الاذرع الستة الذين من المفترض أن يكونوا على قدم المساواة مع المغامرين الادمانتيت؟ ما هو الخطأ في القليل من الإعاقة؟”
“ومع ذلك، هناك فرق بين أخذهم للتدريب أو استخدامها في عمليات الإعدام العلنية. لا أريد حقًا أن أفكر في الأشياء الأخرى التي يمكنك استخدامها من أجلها… لكن أعتقد أنهم ربما شاركوا في معرض للوحوش أو شيء من هذا القبيل. حسنًا، انظروا إلى أي مدى ابتعدنا عن الموضوع. هلا استمرينا؟”
– هذا يكفي.
أومأ كلايمب برأسه إلى سؤال براين، كما فعل اللص ذلك أيضا.
في المقابل، خفض براين موقفه أيضًا. كانت حركاته مماثلة لحركات زيرو ولكن كان هناك اختلاف كبير بينهما.
قاد اللص الطريق، تبعه كلايمب و براين.
كانت نبرته غير رسمية كما لو كان يقطف زهرة برية على الطريق، لكن كلماته كانت بلا رحمة وقتسية.
وصل الثلاثة إلى الزنزانة الداخلية دون أن يصادفوا شيئًا، ثم بدأ السارق يتفقد باب الزنزانة.
لم يجرؤ كلايمب على السماح لنفسه بالإهمال، لذلك قام بمسح محيطه. أصبح متيقظًا بشكل خاص في حالة محاولة العدو الالتفاف حوله إلى مكان اللص. بعد فترة، سمح لنفسه أخيرًا أن يكون على يقين. ربما لم يكن ذلك وهمًا.
تم تفعيل السحر، وأصبح هناك صوت لفك قفل باب الزنزانة. بدا اللص غير سعيد، لكن لم يكن هناك وقت. كل ما كان يأمله كلايمب هو أنه لا يمانع في شيء صغير مثل هذا.
حيوان متفوق جسديًا يستخدم فنون القتال البشرية – بالتأكيد لا شيء مخيف أكثر من ذلك.
“هل هذه تسواري سان؟” نادى كلايمب على المرأة في الزنزانة. دعمت المرأة التي كانت ملقاة على الأرض نفسها. كان وصفها مطابقًا تمامًا للوصف الذي قدمه سيباس، و ارتدت زي الخادمة.
لم يكن هناك أسرى أو حراس. كان هذا النقص في الاحتياطات مريبًا للغاية. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما يحاول استدراجهم. ولكن عندما يفكر المرء في الأمر بهدوء، لن يكون لدى أي شخص ميول انتحارية كافية للتسلل إلى مبنى حيث تم جمع أقوى أعضاء الأصابع الثمانية – الأذرع الستة. لم يكن كلايمب والآخرون ليواجهوا هذا الخطر أيضًا، لولا حقيقة أن سيباس كان بمثابة طعم وأن امرأة أخرى محتجزة هنا.
هدأ كلايمب بشكل كبير. تم تحقيق هدفهم الأول. بعد ذلك هدفهم الثاني هو إخراجها بأمان من هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان ذلك لأنهم كانوا على أرض مميتة معًا، لكن نبرة اللص أصبحت أكثر ودية مما هي عليه الآن. سأله براين:
“طلب منا سيباس ساما أن ننقذكِ. أرجوكي اتبعيني.”
“زيرو!”
أومأت المرأة – تسواري – برأسها بينما تحدث لها كلايمب.
تمامًا عندما تجمد كلايمب في مكانه من التطور المفاجئ، استخدم اللص ردود الفعل التي يجب أن يمتلكها مُصنِّف الأوريكالكوم. وجهز خنجره وتقدم إلى الأمام بنية قاتلة.
عندما خرجت تسواري من الزنزانة، نظرت إلى براين ثم اللص. بدت متفاجئة قليلاً. على وجه الخصوص، بقيت عيناها أطول على براين.
لم يكن هناك أسرى أو حراس. كان هذا النقص في الاحتياطات مريبًا للغاية. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما يحاول استدراجهم. ولكن عندما يفكر المرء في الأمر بهدوء، لن يكون لدى أي شخص ميول انتحارية كافية للتسلل إلى مبنى حيث تم جمع أقوى أعضاء الأصابع الثمانية – الأذرع الستة. لم يكن كلايمب والآخرون ليواجهوا هذا الخطر أيضًا، لولا حقيقة أن سيباس كان بمثابة طعم وأن امرأة أخرى محتجزة هنا.
“لا يوجد ضجيج من خلف هذا الباب – الذي قد يؤدي إلى حلبة. ومع ذلك، فإن دخول مكان لا نعرف عنه شيئًا يمثل مخاطرة كبيرة. يجب أن نلتزم بالخطة ونتابع خطواتنا.”
رفع سيباس ساقه في الهواء. تخطت القدم طرف أنف الزيرو – مثل حركة السنونو.
وافق كلايمب وبراين. أو بالأحرى، كانا كلاهما محاربين، وعرفا أن هذا النوع من القرارات كان من الأفضل تركه لمحترف.
“لا بأس – لا بأس – سأساعدك أيضًا.”
نظر كلايمب إلى قدمي تسواري وتأكد من أنها ترتدي حذاءًا. بهذه الطريقة، ستكون قادرة على الجري.
قام بطرد القوة المحترقة من داخله – وتقدم إلى الأمام.
“إذًا دعونا نخرج من هنا قبل وصول العدو.”
أصبح صوت ساكيولنت أكثر قلقًا وخوفًا مما كان عليه قبل المعركة.
“صحيح، فهمت. سأقود وأنتم اتبعوني، مثلما هو الحال سابقًا. ومع ذلك، لا يوجد سحر إخفاء هذه المرة. سوف أتقدم مع إبقاء عيني مفتوحة، لذلك لا تفوتوا إشاراتي.”
“إذًا مت!”
“فهمت… ما المشكلة، براين ساما؟” سأل كلايمب براين، الذي درس تسواري باهتمام.
كان هذا الموقف غير الرسمي والفتحات التي تركوها بمثابة نعمة كبيرة لفريق كلايمب. كان هذا ما يسميه الناس “الكبرياء يرحل قبل السقوط”.
“همم؟ … أوه، لا.. لا شيء كلايمب كن.”
في هذه الحالة، لماذا يلعب زيرو حاليًا مع براين؟ ربما كان واثقًا من ضربهم ثلاثتهم وحده. أم كان هناك سبب آخر؟
تجعد جبين براين، لكنه لم يقل شيئًا آخر. نظر كلايمب إلى تسواري، لكنه لم ير أي شيء لفت انتباهه بشكل خاص. بدت وكأنها لا شيء أكثر من خادمة مسجونة.
تمامًا كما كان من قبل، فكر كل الحاضرين في نفس الشيء.
“لا يوجد شيء، أليس كذلك؟ إذًا، هل نمضي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف. بناءً على ما يقوله، رأى مباشرة من خلال تلك التمثيلية الصغيرة التي اقترحتها. وبسبب ذلك، فلا داعي للاعتماد عليها. ما سيأتي بعد ذلك هو الفوز! … ساكيولنت، اقتل هذين. يمكنك أن تفعل ذلك، أليس كذلك؟”
بدأ اللص يركض، تبعه كلايمب وبراين و تسواري في المؤخرة.
“ما الذي تتفوه به بحق الجحيم؟!”
بعد أن تجاوز الزنازين، أبطأ اللص من سرعته قبل أن يدور حول الزاوية. ربما كان يتفقد الوضع.
نظر إلى اللص. تحرك كلايمب لمنع خط بصره. لم يستطع السماح له بالهجوم.
ومع ذلك، استدار شخص ما، بشكل طبيعي وبصورة عابرة، كما لو كان يتجول، ووقف أمام اللص. أصبح الرجل مستعدًا لوقوف شخص ما في طريقه، لكنه تعرض لضغوط شديدة للرد عندما حدث ذلك بالفعل.
هذا هو هجوم زيرو، أقوى محارب في الاذرع الستة. لقد كانت لكمة مباشرة بقبضة واحدة فقط. لم تكن هناك خدع أو حركات خيالية هنا؛ لقد كانت مجرد لكمة بقبضة حديدية. ومع ذلك، فإن القوة داخل تلك القبضة شجعت أنها وهم. بالإضافة إلى مهاراته الشامانية، فقد تم تعزيزها أيضًا من خلال العديد من المهارات الأخرى من تخصصات الراهب ثم العديد من العناصر السحرية التي منحت قبضته السرعة الهائلة والقوة التدميرية.
تمامًا عندما تجمد كلايمب في مكانه من التطور المفاجئ، استخدم اللص ردود الفعل التي يجب أن يمتلكها مُصنِّف الأوريكالكوم. وجهز خنجره وتقدم إلى الأمام بنية قاتلة.
“قبل ذلك، هل يمكنني طرح سؤال؟ ما الأمر مع تلك الأبواب المزدوجة على طول الطريق من الداخل؟”
وبعد ذلك – سمع صوت تحطم هائل حيث طار اللص، كما لو أن ثورًا قد نطحه بعيدًا. لحسن الحظ، أمسكه كلايمب. نظرًا لأن اللص لم يستطع تدعيم نفسه، فقد يكون قد تعرض لأذى شديد لمجرد اصطدامه بالأرض في هذه الحالة. ومع ذلك، على الرغم من أن كلايمب أمسك به، إلا أنه لم يستطع امتصاص التأثير بالكامل، وتدحرج الاثنان على الأرض.
قاد اللص الطريق، تبعه كلايمب و براين.
أصبح كلايمب قلقًا بشأن تأوه اللص وهو يحاول مقاومة الألم، لكنه كان أكثر قلقًا بشأن الرجل الذي ظهر أمامهم و ذلك لأنه بالتأكيد عدو.
ساعده براين على هزيمة خصمه في المرة الأخيرة. ومع ذلك، لم يتمكن حتى براين أنغولاس من ضمان فوز سهل ضد زيرو و ساكيولنت، اللذين كانا عضوين في الاذرع الستة.
الشخص الذي وقف في طريقهم رجلاً أصلعًا. انتفخ جسده بالعضلات، وبدا وجهه مثل الصخرة، وغطي وجهه بالوشوم الحيوانية.
ربما لم يكن زيرو قد رأى من خلال فنون الدفاع عن النفس التي ابتكرها براين، لكنه ما زال يشعر بطبيعة الحركة، مما يثبت أن حواسه كمحارب استثنائية بالفعل.
ومض اسم الرجل في رأس براين كلايمب، واتخذت دهشتهم شكلاً ماديًا كصوت.
“عندما أفكر في الأمر، لقد اضطررت لإخراجك من السجن. إذا كنت لا تستطيع حتى أن تفعل شيئًا صغيرًا مثل هذا…”
“زيرو!”
“آه – حسنًا، بالنظر إلى ما رأيته حتى الآن، فهذه ليست زنازين سجون، بل أقفاص حيوانات. أعتقد أن الأبواب هناك تؤدي إلى مكان يمكن أن تكون فيه الوحوش… تقود إلى ما يشبه الساحة.”
كان هذا الرجل أحد الأذرع الستة، وقائد قسمهم الأمني، والاقوى في الأصابع الثمانية.
في هذه الحالة، لماذا يلعب زيرو حاليًا مع براين؟ ربما كان واثقًا من ضربهم ثلاثتهم وحده. أم كان هناك سبب آخر؟
“… بالتأكيد أنا هو أيها الطفل. أنتِ تلك العاهرة العبدة، أليس كذلك؟ همف! للاعتقاد أنه سيكون هناك نمل يزحف هنا. هذا يغضبني.”
‘ايه؟ لماذا يتحرك إلى هناك؟ هل ينظر إليّ؟ هذا ليس المقصود.’
لم يدخر زيرو سوى نظرة سريعة على كلايمب واللص على الأرض قبل أن يوجه نظرته الشديدة إلى براين. قام بقياس الرجل من رأسه إلى أخمص قدميه، و قيم قيمة براين كمحارب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب براين بصدق: “لا، ليس لدي. إذا كنت ستقاتل بهذه الطريقة، فلن أستخدم هذه الحركة.”
أصبح كلايمب ممتنًا لأن هذا الشخص الجبار لم يكلف نفسه عناء أخذه على محمل الجد، ثم قام بفحص اللص.
كانت الآثار واضحة على الفور. من بين أجساد ساكيولنت الخمسة، توهج واحد فقط بضوء أبيض مزرق غامق.
“هل أنت بخير؟ هل لديك طريقة ما لتعافي نفسك؟”
سأل بهدوء خوفًا من أن ينقلب انتباه زيرو عليهم.
تم استخدام هذا المسحوق للكشف عن الأعداء غير المرئيين أو أولئك الذين كانوا ماهرين في التخفي. كما أنه كان غير فعال ضد اللاموتى.
لم يكن هناك جواب، فقط صوت ألم لا يمكن تصوره. الشيء الصادم هو أن هناك انبعاج على شكل قبضة في درعه. لقد أوضح ذلك بوضوح قوة لكمة واحدة من الزيرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد هز رأسه عدة مرات، عاد اللص إلى رشده أخيرًا.
“يا للعجب، كان هذا قريبًا. لولا تحذيرك الذي جاء في الوقت المناسب، فربما أكون ميتًا.”
“لقد رأيت وجهك من قبل. أنت براين أنغولاس، أليس كذلك؟ الرجل الذي قاتل على قدم المساواة مع جازف سترونوف. اسمك ليس للعرض. لا تكشف أي من حركاتك عن أي نقاط ضعف. بمظهر كهذا، لا بد أنك تدربت بعد تلك البطولة. الآن فهمت. لم يخسر ساكيولنت لأنه كان مهملاً، ولكن لأنه واجهك وجهاً لوجه. لقد خسر لأن خصمه قوي للغاية. يجب أن أغفر فشله هذه المرة. حسنًا، لقد جعلتني أفقد ماء الوجه، لذلك عادةً ما أضطر إلى قتلك. ومع ذلك، فأنا رجل كريم. بسبب مهاراتك في السيف منقطعة النظير، سأمنحك فرصة. اركع أمامي واقسم أن تكون تابعًا لي، وسأغفر عن حياتك.”
“ومع ذلك، هناك فرق بين أخذهم للتدريب أو استخدامها في عمليات الإعدام العلنية. لا أريد حقًا أن أفكر في الأشياء الأخرى التي يمكنك استخدامها من أجلها… لكن أعتقد أنهم ربما شاركوا في معرض للوحوش أو شيء من هذا القبيل. حسنًا، انظروا إلى أي مدى ابتعدنا عن الموضوع. هلا استمرينا؟”
“ليست لديك مشكلة في المال، أليس كذلك؟”
انقض كلايمب إلى الأمام بكل قوته نحو ساكيولنت المشتت. لم يكن هذا هو نفس طريقة الضربة المدروسة في تبادل الضربات السابق، ولكن هذا تقدم لم يسمح له بالتراجع. ربما شعر بعض الناس أن هذا إجراء متهور، تم اتخاذه على أمل تحقيق نصر سريع. ومع ذلك، كانت غرائز كلايمب المحارب تصرخ في وجهه:
“أوه … هل أنت مهتم…؟”
“مع ذلك… مما يمكنني قوله، فإن حركتك هذه تسمح لك فقط بالرد على خصمك، ولا يمكنك استخدامها إذا لم تتخذ هذا الموقف.”
“لماذا لا اسمع صوتك الآن؟ أنا هزمت ساكيولنت، لذا تطلعت إلى معاملة جيدة، أليس كذلك؟”
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني) الفصل 3 – الجزء الثالث – الأذرع الستة
“ها ها ها ها! رغباتك عميقة. أنت تتحدث عن المال قبل أن تتوسل إليَّ من أجل حياتك. لا يمكنك أن تحلم بهذا.”
هدأ كلايمب بشكل كبير. تم تحقيق هدفهم الأول. بعد ذلك هدفهم الثاني هو إخراجها بأمان من هنا.
“أوي أوي، ما هذا بحق الجحيم. تقصد أنك لا تستطيع الدفع؟ لم أكن أتوقع منك أن تكون بهذا الفقر. أم أنك تضع كل الأموال في جيبك لنفسك؟”
بهدوء زيرو – مع تعبير قد يقول البعض أنه لا يناسبه – سأل براين:
“ما الذي تتفوه به بحق الجحيم؟!”
لكن ذلك لم يكن نهاية الهجوم. تحرك كلايمب على الفور ودفع قدمه إلى الأمام في ركلة.
تشققت مفاصل زيرو.
غمد براين سيفه وخفض موقفه. لقد شهد كلايمب هذا الموقف من قبل؛ كان هذا هو نفس الموقف الذي اتخذه براين عندما قام بإسقاط ساكيولنت بضربة واحدة. قبل أن يتساءل كلايمب عما إذا كان زيرو سيهزم بالمثل في ضربة واحدة أيضًا، قفز الرجل بالفعل بشكل جيد. فتح المسافة بينهما بخفة حركة خارقة.
“لديك فم جيد، أنغولاس. كثير من الناس يتحدثون بشكل أفضل مما يقاتلون؛ هل أنت واحد منهم؟ أو هل أصبحت مغرورًا لأنك تغلبت على ساكيولنت؟ إذًا إليك اعتذار صادق لأني جعلتك متفاخرًا بنفسك على الرغم من هزيمة أضعف عضو في الاذرع الستة.”
“يبدو أنني كنت أقوى منه قليلاً.”
هز براين كتفيه، كما لو كان يمزح فقط. كان يحاول تمطيط المحادثة لأنه كان يفكر في اللص الجريح وكلايمب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب زيرو قبضته ببطء إلى الوراء، واتخذ موقفًا خاصًا.
في هذه الحالة، لماذا يلعب زيرو حاليًا مع براين؟ ربما كان واثقًا من ضربهم ثلاثتهم وحده. أم كان هناك سبب آخر؟
بدأ اللص يركض، تبعه كلايمب وبراين و تسواري في المؤخرة.
‘…هاه؟’
“…من تكون أنت…” تمتم زيرو، ولفت زاوية فم سيباس قليلاً.
مشت تسواري ببطء خلف براين. إذا أرادت أن تكون محمية، فعليها أن تختبئ خلف كلايمب من أجل سلامتها. لم تكن هناك حاجة لتذوق إثارة الخطر من خلال التحرك خلف الرجل الذي يحدق في الزيرو.
“مم، حقًا.”
نظر براين خلفه. لقد كانت حركة خفية للغاية، ولم يكن كلايمب متأكدًا منها. ومع ذلك، كانت نظرته موجهة إلى تسواري، ولم تكن هناك أي نية حسنة في عينيه. لا، هذه بالتأكيد هي الطريقة التي سينظر بها إلى العدو.
“لا. لقد هزمت زملائك ثم جئت إلى هنا.”
‘ايه؟ لماذا يتحرك إلى هناك؟ هل ينظر إليّ؟ هذا ليس المقصود.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف. بناءً على ما يقوله، رأى مباشرة من خلال تلك التمثيلية الصغيرة التي اقترحتها. وبسبب ذلك، فلا داعي للاعتماد عليها. ما سيأتي بعد ذلك هو الفوز! … ساكيولنت، اقتل هذين. يمكنك أن تفعل ذلك، أليس كذلك؟”
حدث شيء ما. وقف كلايمب على قدميه بقلق.
إذا تمسك بهذا الخط الفكري الجبان، فكل ما يمكنه فعله هو انتظار الموت.
“همف، هل وقفت تلك النملة الآن؟ اشتريت له وقتا كافيًا، أليس كذلك؟ حان الوقت لتخبرني بما تعتقده حقًا. لا، ليس هناك حاجة للتحدث. اركع أو لا تركع! أرني ما لديك، أنغولاس!”
لم يتحرك. لقد مات على الفور.
شخر براين.
وسقطت مثل الصاعقة.
– هذا يكفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النمر على قدميه، والصقر على ظهره، ووحيد القرن على ذراعيه، والثور على صدره، والأسد على رأسه؛ قام بتنشيط كل منهم. شعر بقوة متفجرة تتدفق عبر جسده وشعر كما لو أن جسده بالكامل قد انتفخ. أصبح خائفًا للحظة من أن ينفجر.
“إذًا مت!”
كانت سريعة جدًا لدرجة أن زيرو واجه صعوبة في السيطرة عليها. بالكاد كانت مؤهلة كتقنية لأنه اعتمد على الدخول في متناول الخصم وكسرهم بكل القوة التي يمكنه حشدها. ومع ذلك، لم يكن زيرو مترددًا على الإطلاق في السماح لخصمه برؤية حركته النهائية. كانت هذه التقنية بسيطة ولا تقهر و لديه ثقة كبيرة في أنه لا يمكن لأحد أن يهزمها بالخداع التافهة.
مد زيرو يده اليسرى بشكل مستقيم وسحب يده اليمنى للخلف، وشد قبضته كما فعل. قام بخفض خصره إلى أسفل بشكل مستقيم، لكن جسده كان صلبًا وغير متحرك. الطريقة التي انتفخت بها عضلاته كادت تجعل المرء يعتقد أنها تصرّ. لقد أصبح مثل صخرة ضخمة، أو لا، ربما كان من الأفضل القول إنه أصبح مثل الثور الهائج.
حدث شيء ما. وقف كلايمب على قدميه بقلق.
في المقابل، خفض براين موقفه أيضًا. كانت حركاته مماثلة لحركات زيرو ولكن كان هناك اختلاف كبير بينهما.
“لا تبال ، كلايمب كن. زي الخادمة هو مجرد زي من القماش. لا يوجد شيء تندم عليه.”
إذا كان زيرو مثل الأنهار الهادرة، فإن براين كان مثل جدول لطيف. إذا كان زيرو هو المهاجم، فإن براين هو المدافع.
ابتسم سيباس بمرارة وهو يتحدث، وارتاح كلايمب قليلاً.
“أمرتهم ألا يقتلوا الرجل العجوز، لكن الذين يساعدونه هم حفنة من المتهورين. قد يذهبون بعيدًا عن طريق الصدفة وينهون حياته. سيكون ذلك مزعجًا. لا بد لي من قتل ذاك الرجل العجوز شخصيًا، لأخبر الجميع بمدى غباء أعدائنا.”
أشار سيباس إلى مسافة صغيرة بين إصبعيه. ربما كانت الفجوة بينهما هي الاختلاف بينه وبين زيرو وهو ما كان سيباس يشير إليه، ولكن بطبيعة الحال، لم يوافق أحد على هذا التقييم.
التوى وجهه بشكل شرير. كان الأمر كما لو كان إظهار كيف يمكن للكراهية أن تجعل الشخص قبيحًا.
أصبح جسد زيرو مغطى بالأوشام الحيوانية، وبدأت تلك الأوشام تتوهج بضعف. براين، من جانبه، ظل ساكناً. على الرغم من أن زيرو بدا وكأنه لا يزال مثل التمثال، إلا أنه تمكن كلايمب من الشعور بقوة هائلة تتراكم بداخله، ويتوق إلى اللحظة المناسبة لإطلاق العنان لها.
“أنغولاس، سأجعلك أساس سمعتي كأقوى محارب. سأستخدم شاهد قبرك لأظهر للجميع مصير أي شخص غبي بما يكفي لتحدي الاذرع الستة! أما بالنسبة لتلك العاهرة العبدة، فسأرفع رأس ذاك الرجل العجوز وأرسلها لها بالبريد.”
عندما فكر المرء في الأمر بهدوء، بمجرد هزيمة سيباس للأذرع الستة، لم يكن هناك أي طريقة يمكن لأي شخص أن يكون شجاعًا بما يكفي للبقاء في المبنى ومحاربته. ومن المرجح أنهم فروا على الأرجح. إذا كان الأمر كذلك، نأمل أن يتمكن الأشخاص الذين ينتظرون في الخارج من اعتقالهم. آمل كلايمب في تلك الأفكار عندما غادر المبنى.
اجتاحتهم موجة من نية القتل. ومع ذلك، لم يكن ذلك شيئًا مقارنة بما عانوه من سيباس في ذلك الوقت. شحذت عيون كلايمب ونظر إلى الوراء، تاركًا زيرو محبطًا بعض الشيء.
صرخة زيرو الغاضبة لم ترسم سوى ابتسامة على وجه سيباس. كل ما فعلته الابتسامة الحميدة هو جعل غرائز زيرو تدرك أن سيباس كان يقول الحقيقة.
“حقًا؟ فهمت. إذًا سأكون خصمك، زيرو. كلايمب كن، سأترك العدو الذي ورائك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما يقول المثل، الحقيقة أغرب من الخيال.”
لم يفهم كلايمب ما قاله للحظة. لكن كان كلايمب هو الوحيد الذي لم يفهم. ألقى اللص بسكين على تسواري.
“عاااااااااااااااا!”
كان النصل الطائر الذي ألقاه المغامر السابق المصنف الأوريكالكوم سريعًا وحادًا.
“هل أنت بخير؟ هل لديك طريقة ما لتعافي نفسك؟”
نجحت تسواري بالكاد في التهرب منه. وفقًا لسيباس، كان يجب أن تكون تسواري خادمة عادية. كانت هذه مهارة كبيرة لدرجة أنها كانت مجرد مصادفة.
“نفس الشيء لك… هذه هي المرة الثانية التي ألتقي فيها بمثل هذا الراهب الماهر في حياتي كلها.”
“إذًا لقد رأيت بالفعل من خلالي!”
“أوي أوي، ما هذا بحق الجحيم. تقصد أنك لا تستطيع الدفع؟ لم أكن أتوقع منك أن تكون بهذا الفقر. أم أنك تضع كل الأموال في جيبك لنفسك؟”
كان المتحدث لا يزال تسواري، لكن انتمى الصوت إلى ساكيولنت “شيطان الوهم”.
حتى عند استخدام الأوهام، تمت مواجهتها واحدة تلو الأخرى من خلال العناصر الكيميائية أو السحرية الخاصة باللص. كانت الطريقة التي استجاب بها اللص لـ ساكيولنت كما لو كان قد استعد لمواجهته بشكل خاص. في الواقع، قدّر اللص قدرات الاذرع الستة من المعلومات السابقة وأعد إجراءات مضادة ضدهم جميعًا. الشيء المذهل هو أنه كان لديه حتى إجراءات مضادة لـ ساكيولنت، الذي كان يجب أن يكون في السجن. كانت هذه درجة مهووسة من الاستعداد.
“إذًا لم تسألنا عن أي شيء لأنك اعتقدت أنهم سيتعرفون على صوتك؟ ومع ذلك، كان الالتفاف حول ظهري مريبًا للغاية. حسنًا، كنت أظن أنك إما الشخص الحقيقي الذي يخضع لسيطرة العقل، أو شخصًا تحول إلى شكلها.”
امتلك كلايمب ميزة. لم تكن هذه حيلة من قبل ساكيولنت. كان ببساطة بسبب الاختلاف في براعتهم القتالية.
لم ينظر براين إلى الوراء – لا يزال يحدق في الزيرو – وهو يكشف اللغز.
تجعد حواجب الزيرو، وابتسم.
“بعد ذلك، أخذت تخمينًا من الطريقة التي ركضت بها، لكنني لم أستطع التأكد حتى النهاية… لحسن الحظ كنت أنت حقًا. ليس الأمر كما لو كان بإمكاني أن أخبره أن يرمي بحذر وأن يراعيك في حالة كنت مخطئًا.”
حدق كلايمب في خصمه مع نظرة حازمة في عينيه. صنع ساكيولنت استنساخًا لنفسه كما كان في المرة السابقة. الآن هناك العديد من ساكيولنت، ولم يستطع تحديد الأصل.
تصلب وجه اللص للحظة. بعد ذلك، بدا أنه يوجه تعبيرًا عن الامتنان إلى أن تخمينه صحيحًا.
“نعم. لقد قتلتهم جميعًا. كان هناك الكثير منهم وكانوا جميعًا مقاتلين خبراء، لذلك لم أستطع أن أتساهل معهم. أنا آسف إلى حد ما على ذلك.”
“همف. بناءً على ما يقوله، رأى مباشرة من خلال تلك التمثيلية الصغيرة التي اقترحتها. وبسبب ذلك، فلا داعي للاعتماد عليها. ما سيأتي بعد ذلك هو الفوز! … ساكيولنت، اقتل هذين. يمكنك أن تفعل ذلك، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النمر على قدميه، والصقر على ظهره، ووحيد القرن على ذراعيه، والثور على صدره، والأسد على رأسه؛ قام بتنشيط كل منهم. شعر بقوة متفجرة تتدفق عبر جسده وشعر كما لو أن جسده بالكامل قد انتفخ. أصبح خائفًا للحظة من أن ينفجر.
“بالطبع يا زعيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تنشيط فنون الدفاع عن النفس، شعر كلايمب بوجود شيء ما في عقله.
ذابت تسواري بعيدًا إلى العدم، ووقف في مكانها ساكيولنت. ومع ذلك، كان لا يزال يرتدي ملابس الخادمة.
“حسنًا، دعونا نذهب إذًا.”
“عندما أفكر في الأمر، لقد اضطررت لإخراجك من السجن. إذا كنت لا تستطيع حتى أن تفعل شيئًا صغيرًا مثل هذا…”
الشخص الذي وقف في طريقهم رجلاً أصلعًا. انتفخ جسده بالعضلات، وبدا وجهه مثل الصخرة، وغطي وجهه بالوشوم الحيوانية.
ما كان سيفعله زيرو بعد ذلك كان واضحًا تمامًا لدرجة أن الرجل أومأ برأسه بسرعة، ثم استدار لينظر إلى كلايمب.
“الأصابع الثمانية يمكنها إنقاذ شخص مسجون باسم الأميرة؟!”
“نلتقي مرة أخرى يا فتى.”
تم ركل ساكيولنت في الفخذ بواسطة حذاء حديدي بينما برتدي ساكيولنت قماشًا على ما يبدو.
كانت كلماته قاسية ومليئة بالتوتر الذي لا ينبغي أن يكون عليه، باعتباره المنتصر السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا دعونا نخرج من هنا قبل وصول العدو.”
لم تكن منظمة الأصابع الثمانية منظمة عطوفة، وبطبيعة الحال، لن يغفروا الفشل الثاني. كان ساكيولنت يخوض الآن معركة شاقة، لذا هرب الهدوء من وجهه.
لا يمكن أن يصبح البشر فجأة أكثر مهارة في غضون يوم واحد. لم يتغير الاختلاف في قدراتهم القتالية منذ مواجهتهم السابقة. ومع ذلك، كانت هناك استثناءات لكل الأشياء. ببساطة، أصبح كلايمب أقوى بينما أصبح ساكيولنت أضعف.
“الأصابع الثمانية يمكنها إنقاذ شخص مسجون باسم الأميرة؟!”
وافق كلايمب وبراين. أو بالأحرى، كانا كلاهما محاربين، وعرفا أن هذا النوع من القرارات كان من الأفضل تركه لمحترف.
على الرغم من أنه شهد قوة الأصابع الثمانية، إلا أنه لم يتوقع ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شم كلايمب الهواء كما فعل براين. كانت هناك رائحة للحيوانات –
“… لا يمكنني أن أخسر هذه المرة.”
قام كلايمب بتنشيط فنون الدفاع عن النفس الفريدة التي أتقنها بالأمس.
ساعده براين على هزيمة خصمه في المرة الأخيرة. ومع ذلك، لم يتمكن حتى براين أنغولاس من ضمان فوز سهل ضد زيرو و ساكيولنت، اللذين كانا عضوين في الاذرع الستة.
في هذه الحالة، لماذا يلعب زيرو حاليًا مع براين؟ ربما كان واثقًا من ضربهم ثلاثتهم وحده. أم كان هناك سبب آخر؟
‘عدوي أقوى مني.’
لم يدخر زيرو سوى نظرة سريعة على كلايمب واللص على الأرض قبل أن يوجه نظرته الشديدة إلى براين. قام بقياس الرجل من رأسه إلى أخمص قدميه، و قيم قيمة براين كمحارب.
إذا تمسك بهذا الخط الفكري الجبان، فكل ما يمكنه فعله هو انتظار الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى زيرو سيباس مجمدًا في مكانه – ربما لأنه كان سريعًا جدًا بالنسبة للرجل العجوز – وابتسم. كان الأمر كما لو كان يقول: اذهب واندم على جعلك عدوًا لي أنا، أقوى محارب في الاذرع الستة.
‘لا بد لي من الفوز.’
“لقد أنقذتني، كلايمب كن.”
مع هذا التصميم الذي لا يتزعزع في قلبه، دفع كلايمب قدمه إلى الأمام – وتقدم خطوة نحو ساكيولنت.
وعبر اللص عن تشجيعه من الخلف. ربما كانت لهجته غير الرسمية لطفًا من جانبه، تم تصميمه لتخفيف التوتر في قلب كلايمب. نظرًا لأنه كان أكثر مهارة من كلايمب، كان من الجيد أن يكون قادرًا على الاعتماد على دعمه. ومع ذلك، فقد تلقى ضربة من الزيرو، ولم يتعافى تمامًا حتى بعد شرب جرعة الشفاء. بالإضافة إلى ذلك، لم يقاتلوا أبدًا جنبًا إلى جنب من قبل، مما جعل كلايمب قلقًا من عدم تنسيقهم.
“لا بأس – لا بأس – سأساعدك أيضًا.”
هز براين كتفيه، كما لو كان يمزح فقط. كان يحاول تمطيط المحادثة لأنه كان يفكر في اللص الجريح وكلايمب.
وعبر اللص عن تشجيعه من الخلف. ربما كانت لهجته غير الرسمية لطفًا من جانبه، تم تصميمه لتخفيف التوتر في قلب كلايمب. نظرًا لأنه كان أكثر مهارة من كلايمب، كان من الجيد أن يكون قادرًا على الاعتماد على دعمه. ومع ذلك، فقد تلقى ضربة من الزيرو، ولم يتعافى تمامًا حتى بعد شرب جرعة الشفاء. بالإضافة إلى ذلك، لم يقاتلوا أبدًا جنبًا إلى جنب من قبل، مما جعل كلايمب قلقًا من عدم تنسيقهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، كان هذا فقط متوقعًا. يمكن للمرء أن يتخيل كيف تمزق جميع أعضائه الداخلية إلى عجينة لزجة.
شعر اللص بما يفكر فيه كلايمب.
وصل الزيرو إلى سيباس في غمضة عين. تحركت القوة بداخله بشكل مثالي، وتراكمت بشكل كامل ومركزة، وألقى لكمة قوية مستقيمة بقبضته اليمنى..
”لا تقلق. أنا هنا فقط لدعمك. اللصوص يقاتلون بشكل مختلف عن المحاربين – سأريك أننا لا نصطدم بالسيوف فقط.”
“اوي اوي اوي، أنت في الواقع تتجاهلني… أنت مرتاح جدًا الآن، أليس كذلك؟”
“شكرًا لك.”
لم يدخر زيرو سوى نظرة سريعة على كلايمب واللص على الأرض قبل أن يوجه نظرته الشديدة إلى براين. قام بقياس الرجل من رأسه إلى أخمص قدميه، و قيم قيمة براين كمحارب.
كان أكثر خبرة منه. لذلك، لم يكن الأمر أن كلايمب يجب أن يتطابق مع شريكه، ولكن اللص سوف يطابق نفسه مع كلايمب. كل ما كان على كلايمب فعله هو محاربة ساكيولنت بكل قوته.
“يجب أن يتجه إلى هنا الآن، بمجرد أن ينتهي من الاعتناء بأذرعك الستة.”
حدق كلايمب في خصمه مع نظرة حازمة في عينيه. صنع ساكيولنت استنساخًا لنفسه كما كان في المرة السابقة. الآن هناك العديد من ساكيولنت، ولم يستطع تحديد الأصل.
لكن الوقت قد فات.
مثلما أغلق كلا الجانبين على بعضهما البعض، طارت حقيبة من خلف ظهر كلايمب.
هدأ كلايمب بشكل كبير. تم تحقيق هدفهم الأول. بعد ذلك هدفهم الثاني هو إخراجها بأمان من هنا.
“هكذا يحارب اللص!”
“ما الذي تتفوه به بحق الجحيم؟!”
انفجرت الحقيبة عند قدمي ساكيولنت، وخرج مسحوق. غطا ساكيولنت فمه ظنًا أنه سم. ولكن هذا لم يكن صحيحًا. لم يكن سُمًا، بل عنصرًا سحريًا.
اجتاحتهم موجة من نية القتل. ومع ذلك، لم يكن ذلك شيئًا مقارنة بما عانوه من سيباس في ذلك الوقت. شحذت عيون كلايمب ونظر إلى الوراء، تاركًا زيرو محبطًا بعض الشيء.
“مسحوق الكشف!”
تم تفعيل السحر، وأصبح هناك صوت لفك قفل باب الزنزانة. بدا اللص غير سعيد، لكن لم يكن هناك وقت. كل ما كان يأمله كلايمب هو أنه لا يمانع في شيء صغير مثل هذا.
كانت الآثار واضحة على الفور. من بين أجساد ساكيولنت الخمسة، توهج واحد فقط بضوء أبيض مزرق غامق.
سعل ساكيولنت عدة مرات، من الواضح أنه بائس.
اتسعت عيون ساكيولنت عندما أدرك ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كيف يمكن أن يكون ذلك قليلاً؟’
تم استخدام هذا المسحوق للكشف عن الأعداء غير المرئيين أو أولئك الذين كانوا ماهرين في التخفي. كما أنه كان غير فعال ضد اللاموتى.
“اوي اوي اوي، أنت في الواقع تتجاهلني… أنت مرتاح جدًا الآن، أليس كذلك؟”
عكست [الروى المتعددة] حالة الأصل، لذا حتى لو رمى أحدهم الحبر على الأصل وجعله متسخًا، فإن الاستنساخات الوهمية سيتسخون جميعًا أيضًا. ما لم يتم استخدام مهارة كبيرة، كان لا يزال من الصعب للغاية التمييز بين الأصل. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالعناصر السحرية، فإن التغييرات في الأصل لم تؤثر على الأوهام.
“آسف للتوقف المفاجئ، أيها القائد. هذه هي. الزنازين خارج هذه الزاوية مباشرة، وهناك امرأة في الزاوية الداخلية.”
ربما تكون تعويذة الوهم عالية المستوى قادرة على تكرار تأثيرات عنصر سحري، لكن ساكيولنت – الذي تعلم كمبارز ومخادع في نفس الوقت – لم يستطع استخدام مثل هذه الأوهام عالية المستوى.
كانت نبرته غير رسمية كما لو كان يقطف زهرة برية على الطريق، لكن كلماته كانت بلا رحمة وقتسية.
اخترق سيف كلايمب ساكيولنت الحقيقي.
“…من تكون أنت…” تمتم زيرو، ولفت زاوية فم سيباس قليلاً.
“اللعنة!”
وافق كلايمب وبراين. أو بالأحرى، كانا كلاهما محاربين، وعرفا أن هذا النوع من القرارات كان من الأفضل تركه لمحترف.
قفز ساكيولنت بعيدًا. كانت مراوغة رائعة، لكنها بدت قبيحة بعض الشيء بسبب حقيقة أنه يرتدي زي خادمة.
ابتسم سيباس بمرارة. كانت تلك الابتسامة لا تطاق بالنسبة لرجل افتخر بأنه أقوى محارب.
ذهبوا ذهابًا وإيابًا هكذا أكثر من اثنتي عشرة مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركلة على شكل فأس.
امتلك كلايمب ميزة. لم تكن هذه حيلة من قبل ساكيولنت. كان ببساطة بسبب الاختلاف في براعتهم القتالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، هذا مخيف جدًا. في هذه الحالة، من الأفضل أن أكون جادًا بعض الشيء.”
لا يمكن أن يصبح البشر فجأة أكثر مهارة في غضون يوم واحد. لم يتغير الاختلاف في قدراتهم القتالية منذ مواجهتهم السابقة. ومع ذلك، كانت هناك استثناءات لكل الأشياء. ببساطة، أصبح كلايمب أقوى بينما أصبح ساكيولنت أضعف.
كان النصل الطائر الذي ألقاه المغامر السابق المصنف الأوريكالكوم سريعًا وحادًا.
بادئ ذي بدء، كان كلايمب مجهزًا بدرعه المسحور وترسه وسيفه وقطع أخرى من معداته. لقد تحسنت قوته العضلية، وزادت قوته الدفاعية، وأهم شيء هو أنه يمكنه استخدام أسلوب القتال الذي اعتاد عليه. في المقابل، تم القبض على ساكيولنت، وتمت مصادرة جميع أدواته السحرية المجهزة، وعلاوة على ذلك، أُجبر على ارتداء زي خادمة مرهق من أجل التنكر مع تحول وهمي.
“مسحوق الكشف!”
لقد قلصت معداتهم الفجوة بينهما، لكن بطبيعة الحال، لم يكن هذا كل شيء.
أشار سيباس إلى مسافة صغيرة بين إصبعيه. ربما كانت الفجوة بينهما هي الاختلاف بينه وبين زيرو وهو ما كان سيباس يشير إليه، ولكن بطبيعة الحال، لم يوافق أحد على هذا التقييم.
كان أحد أسباب ضعف ساكيولنت هو أن أسلوبه القتالي قد تم رؤيته. بالإضافة إلى ذلك، دعم اللص كلايمب من الخلف وزوده بنصائح دقيقة وفي الوقت المناسب.
غمد براين سيفه وخفض موقفه. لقد شهد كلايمب هذا الموقف من قبل؛ كان هذا هو نفس الموقف الذي اتخذه براين عندما قام بإسقاط ساكيولنت بضربة واحدة. قبل أن يتساءل كلايمب عما إذا كان زيرو سيهزم بالمثل في ضربة واحدة أيضًا، قفز الرجل بالفعل بشكل جيد. فتح المسافة بينهما بخفة حركة خارقة.
حتى عند استخدام الأوهام، تمت مواجهتها واحدة تلو الأخرى من خلال العناصر الكيميائية أو السحرية الخاصة باللص. كانت الطريقة التي استجاب بها اللص لـ ساكيولنت كما لو كان قد استعد لمواجهته بشكل خاص. في الواقع، قدّر اللص قدرات الاذرع الستة من المعلومات السابقة وأعد إجراءات مضادة ضدهم جميعًا. الشيء المذهل هو أنه كان لديه حتى إجراءات مضادة لـ ساكيولنت، الذي كان يجب أن يكون في السجن. كانت هذه درجة مهووسة من الاستعداد.
“لا تبال ، كلايمب كن. زي الخادمة هو مجرد زي من القماش. لا يوجد شيء تندم عليه.”
“ابن العاهرة!”
“فهمت… في الواقع، أستطيع أن أشم رائحة الوحوش من تلك الأشياء. سمعت أنهم في الإمبراطورية يسمحون للوحوش السحرية بالقتال في ساحاتهم…”
أصبح صوت ساكيولنت أكثر قلقًا وخوفًا مما كان عليه قبل المعركة.
تناوب الجميع على النظر إلى جثة زيرو ثم تسواري قبل التعبير عن موافقتهم على اقتراح سيباس.
نظر إلى اللص. تحرك كلايمب لمنع خط بصره. لم يستطع السماح له بالهجوم.
“ااع -!”
“أوي أوي، لماذا هذا الوجه الشرس؟ ألست أحد الاذرع الستة الذين من المفترض أن يكونوا على قدم المساواة مع المغامرين الادمانتيت؟ ما هو الخطأ في القليل من الإعاقة؟”
لن يكون لخداع مثل هذا أي تأثير معوق على ملقي سحر متخصص، ولكن تدرب ساكيولنت كمحارب بالإضافة إلى السحر. وهكذا، حتى هذا العائق التافه أوقفه، وأهدر المانا.
أصبح وجه ساكيولنت مليء بالكراهية. كانت الجروح التي أصيب بها في تبادل الضربات هذه تخرج دماء جديدة، مما جعله يبدو أكثر شراسة.
“إذًا لقد رأيت بالفعل من خلالي!”
“اللعنة!”
“أنغولاس، سأجعلك أساس سمعتي كأقوى محارب. سأستخدم شاهد قبرك لأظهر للجميع مصير أي شخص غبي بما يكفي لتحدي الاذرع الستة! أما بالنسبة لتلك العاهرة العبدة، فسأرفع رأس ذاك الرجل العجوز وأرسلها لها بالبريد.”
لعن ثم استعد لإلقاء تعويذة. كمحارب، كان يجب على كلايمب أن يندفع لإيقافه، لكنه لم يفعل. كان هذا لأنه نفذ أكثر من عشرة مناورات ترادفية مع اللص، وقد طوروا تفاهمًا غير معلن مع بعضهم البعض. لذلك قرر أن يثق في اللص.
“همف! تقصد ذلك الرجل العجوز؟ آسف، لكنني أرسلت أربعة من اتباعي للترحيب به. إنهم ليسوا مثل ساكيولنت. قد لا يكونوا جيدين مثلي، لكنهم ليسوا سيئين أيضًا. كيف يمكن لهذا الرجل العجوز أن يفعل هذا؟”
طارت زجاجة من خلف كلايمب في وتحطمت عند أقدام ساكيولنت. رأى كلايمب غازًا خانقًا ملونًا ينتشر منها.
وافق كلايمب وبراين. أو بالأحرى، كانا كلاهما محاربين، وعرفا أن هذا النوع من القرارات كان من الأفضل تركه لمحترف.
“كح! كح كح! كح!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشى سيباس إلى حيث كانت تقف تسواري عند المدخل وحملها. تدلت ساقاها الشاحبتان النحيفتان تقريبًا في الهواء. لقد رأوا كيف تشبثت تسواري بإحكام بملابس سيباس بذراعيها الهزيلتين.
سعل ساكيولنت عدة مرات، من الواضح أنه بائس.
“نفس الشيء لك… هذه هي المرة الثانية التي ألتقي فيها بمثل هذا الراهب الماهر في حياتي كلها.”
كان هذا مجرد تدخل بسيط مع عنصر كيميائي. ومع ذلك، فقد كان فعالًا للغاية، وأوقف ساكيولنت عن الإلقاء.
“طلب منا سيباس ساما أن ننقذكِ. أرجوكي اتبعيني.”
لن يكون لخداع مثل هذا أي تأثير معوق على ملقي سحر متخصص، ولكن تدرب ساكيولنت كمحارب بالإضافة إلى السحر. وهكذا، حتى هذا العائق التافه أوقفه، وأهدر المانا.
هز براين كتفيه، كما لو كان يمزح فقط. كان يحاول تمطيط المحادثة لأنه كان يفكر في اللص الجريح وكلايمب.
انقض كلايمب إلى الأمام بكل قوته نحو ساكيولنت المشتت. لم يكن هذا هو نفس طريقة الضربة المدروسة في تبادل الضربات السابق، ولكن هذا تقدم لم يسمح له بالتراجع. ربما شعر بعض الناس أن هذا إجراء متهور، تم اتخاذه على أمل تحقيق نصر سريع. ومع ذلك، كانت غرائز كلايمب المحارب تصرخ في وجهه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باختصار، كان كل شخص في هذه الغرفة مذهولًا. ابتعد سيباس عن المكان الذي كانت جمجمة زيرو المحطمة تتدفق منها دماء وربت قليلًا في المكان الذي اصطدمت فيه قبضة زيرو.
‘هذه لحظة الحقيقة، حيث سيتقرر النصر والهزيمة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النمر على قدميه، والصقر على ظهره، ووحيد القرن على ذراعيه، والثور على صدره، والأسد على رأسه؛ قام بتنشيط كل منهم. شعر بقوة متفجرة تتدفق عبر جسده وشعر كما لو أن جسده بالكامل قد انتفخ. أصبح خائفًا للحظة من أن ينفجر.
في الواقع، كان كلايمب واللص لهما اليد العليا حاليًا، لكن لم يكن هناك ما يدل على المدة التي ستستغرقها ظروفهم المتفوقة. كما أن إمداد اللص بالأشياء التي تم إلقاؤها لم يكن لا ينضب أيضًا. يجب أن يستفيد من هذه اللحظة الملائمة والضغط على الأفضلية.
“دعنا نفعل ذلك إذًا. لقد اختتم هذان الشخصان الأمور على جانبهما، لذلك لست بحاجة إلى تمطيط هذا بعد الآن. تقدم ودعنا نضع حدًا لذلك، زيرو.”
قام كلايمب بتنشيط فنون الدفاع عن النفس الفريدة التي أتقنها بالأمس.
ربما تكون تعويذة الوهم عالية المستوى قادرة على تكرار تأثيرات عنصر سحري، لكن ساكيولنت – الذي تعلم كمبارز ومخادع في نفس الوقت – لم يستطع استخدام مثل هذه الأوهام عالية المستوى.
لم يكن لهذه الحركة اسم. إذا كان عليه أن يختار واحد في وقت قصير، فقد يسميها [كسر الحدود – العقل]. كان تأثيرها بسيطًا؛ أطلقت قيود العقل البشري على جسم الإنسان. من خلال هذا، وصلت جميع خصائصه – من حواسه إلى قدراته الجسدية – إلى المستوى التالي.
‘هل تمزح معي؟ ما التحذير الذي تتحدث عنه ؟!’
قد يؤدي الاستخدام الموسع لهذه التقنية إلى إجهاد جسدي أو تمزق عضلي، لذلك يمكن اعتباره سيفًا ذا حدين. ومع ذلك، لن يكون قادرًا على هزيمة ساكيولنت إذا لم ينهِ المعركة في أسرع وقت ممكن.
تجعد جبين براين، لكنه لم يقل شيئًا آخر. نظر كلايمب إلى تسواري، لكنه لم ير أي شيء لفت انتباهه بشكل خاص. بدت وكأنها لا شيء أكثر من خادمة مسجونة.
مع تنشيط فنون الدفاع عن النفس، شعر كلايمب بوجود شيء ما في عقله.
“ماذا؟ ما هذا؟ يجب أن تتعامل الاذرع الستة معك الآن… هل تسللت مثل هؤلاء الأشخاص؟”
تنفست المشاعر المستعرة التي تتسارع في قلبه على شكل صرخة شرسة.
سعل ساكيولنت عدة مرات، من الواضح أنه بائس.
بدا ساكيولنت مصدومًا، كما لو كان يتذكر شيئًا. رافقت المفاجأة شيء قد يُطلق عليه الخوف. لم يكن هذا شعورًا يجب أن يشعر به – الرجل الذي كان على قدم المساواة مع مغامر من الدرجة الأولى – عندما يواجه شخصًا أقل منه.
ترجمة: Scrub
جلب كلايمب سيفه إلى مكانة عالية وأسقطه في ضربة قوية – وتم صده. كانت القدرة على صد سيف طويل سحري بخنجر غير سحري تستحق الثناء حقًا. ومع ذلك، فإن حقيقة أن ضربة كلايمب يمكن أن تجبر ساكيولنت المبارز على اختيار دفاع لم يكن ماهرًا فيه كانت رائعة أيضًا.
امتلك كلايمب ميزة. لم تكن هذه حيلة من قبل ساكيولنت. كان ببساطة بسبب الاختلاف في براعتهم القتالية.
لكن ذلك لم يكن نهاية الهجوم. تحرك كلايمب على الفور ودفع قدمه إلى الأمام في ركلة.
تدفق الدم الطازج، وانهار ساكيولنت بشدة على الأرض مع رطم.
تحرك ساكيولنت على الفور لحماية بطنه – والتوى وجهه بشدة.
أصبح كلايمب قلقًا بشأن تأوه اللص وهو يحاول مقاومة الألم، لكنه كان أكثر قلقًا بشأن الرجل الذي ظهر أمامهم و ذلك لأنه بالتأكيد عدو.
“ااع -!”
“مم، كما تريد. حاول ألا تموت على الفور. ومع ذلك، لا أعتقد أنه سيكون هناك أي شيء لأفعله.”
أصبح وجهه شاحبًا، وتدفق عرقه البارد مثل النهر، وأصبح منحنيًا عمليًا وهو يتراجع بأرجل مقوسة.
لقد صد اللكمة التي ألقى بها زيرو بكل قوته وجهاً لوجه، ولم يستخدم شيئًا سوى عضلات بطنه.
نظر كلايمب خلفه ورأى اللص يتعاطف معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باختصار، كان كل شخص في هذه الغرفة مذهولًا. ابتعد سيباس عن المكان الذي كانت جمجمة زيرو المحطمة تتدفق منها دماء وربت قليلًا في المكان الذي اصطدمت فيه قبضة زيرو.
تم ركل ساكيولنت في الفخذ بواسطة حذاء حديدي بينما برتدي ساكيولنت قماشًا على ما يبدو.
مد زيرو يده اليسرى بشكل مستقيم وسحب يده اليمنى للخلف، وشد قبضته كما فعل. قام بخفض خصره إلى أسفل بشكل مستقيم، لكن جسده كان صلبًا وغير متحرك. الطريقة التي انتفخت بها عضلاته كادت تجعل المرء يعتقد أنها تصرّ. لقد أصبح مثل صخرة ضخمة، أو لا، ربما كان من الأفضل القول إنه أصبح مثل الثور الهائج.
وبعد ذلك، قضى كلايمب عليه بضربة في رأسه.
“-آه!”
تدفق الدم الطازج، وانهار ساكيولنت بشدة على الأرض مع رطم.
نظر إلى اللص. تحرك كلايمب لمنع خط بصره. لم يستطع السماح له بالهجوم.
لم يجرؤ كلايمب على السماح لنفسه بالإهمال، لذلك قام بمسح محيطه. أصبح متيقظًا بشكل خاص في حالة محاولة العدو الالتفاف حوله إلى مكان اللص. بعد فترة، سمح لنفسه أخيرًا أن يكون على يقين. ربما لم يكن ذلك وهمًا.
“بالتأكيد. هذه الورقة الرابحة لم يتم هزيمتها إلا مرة واحدة.”
هذا انجاز عظيم. حتى لو اثنان على واحد، فقد كان هذا انتصارًا كبيرًا.
هناك رأوا رجل عجوز، سيباس. بالنسبة لزيرو، ما كان يجب أن يكون هنا.
التف كلايمب نحو براين. للحظة، اعتقد أنه قد يكون قادرًا على المساعدة – ولكن بعد ذلك تلاشى هذا الحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رئيس قسم الأمن، قائد الاذرع الستة، شيطان المعركة زيرو.
كانت معركتهم على مستوى مختلف تمامًا.
عندما فكر المرء في الأمر بهدوء، بمجرد هزيمة سيباس للأذرع الستة، لم يكن هناك أي طريقة يمكن لأي شخص أن يكون شجاعًا بما يكفي للبقاء في المبنى ومحاربته. ومن المرجح أنهم فروا على الأرجح. إذا كان الأمر كذلك، نأمل أن يتمكن الأشخاص الذين ينتظرون في الخارج من اعتقالهم. آمل كلايمب في تلك الأفكار عندما غادر المبنى.
أول شيء هو أنه بدا مختلفًا. ما كان من المفترض أن يكون صدامًا بين نصل وقبضة أنتج صدى تحطم المعادن في كل مكان. لم يكن هناك وقفات راحة أيضًا. جعل التبادل المكثف بينهما كلايمب يتساءل عما إذا كان لدى أي منهما الوقت للتنفس.
هذا انجاز عظيم. حتى لو اثنان على واحد، فقد كان هذا انتصارًا كبيرًا.
لفت هذا زيرو انتباهه على وجه الخصوص.
“زيرو!”
حفرت قبضته خندقًا في الحائط. لقد كانت حركة سلسة ومتدفقة، مثل الحفر في الطين، وتسببت في ندبة في سطح الجدار.
كان حريصًا على عدم إصدار الكثير من الضوضاء، لكنه لم يستطع أيضًا إبطاء وتيرته.
“أوي، أوه… يقولون أن الرهبان من الدرجة الأولى يمكنهم جعل قبضة يدهم صلبة مثل الفولاذ، لكن قبضة هذا الرجل ليست كذلك. هل هي صلبة مثل الميثيرل… لا، الأوريكالكوم؟”
ابتسم سيباس بمرارة وهو يتحدث، وارتاح كلايمب قليلاً.
شاهد اللص نفس المشهد من جانب كلايمب، وتمتم في نفسه.
في هذه الحالة، لماذا يلعب زيرو حاليًا مع براين؟ ربما كان واثقًا من ضربهم ثلاثتهم وحده. أم كان هناك سبب آخر؟
بعد دقيقة من تبادل الضربات – بعد معركة شديدة كانت ستشهد خسارة كلايمب لحياته إذا كان هناك – لم يصب كلا الجانبين بأذى. نتيجة لذلك، ظهرت نظرة احترام حقيقي على وجه زيرو.
خادم شخصي وخادمة. لم يكن يبدو أن هذا كل ما في الأمر.
“أنغولاس… أنت جيد جدًا حقًا. أنت أول رجل تحمل هجماتي لهذه المدة الطويلة.”
“على أي حال، دعونا نجعل القوات تفتش هذا المبنى.”
وبالمثل، أصبح لدى براين تعبير محترم على وجهه.
“بعد ذلك، أخذت تخمينًا من الطريقة التي ركضت بها، لكنني لم أستطع التأكد حتى النهاية… لحسن الحظ كنت أنت حقًا. ليس الأمر كما لو كان بإمكاني أن أخبره أن يرمي بحذر وأن يراعيك في حالة كنت مخطئًا.”
“نفس الشيء لك… هذه هي المرة الثانية التي ألتقي فيها بمثل هذا الراهب الماهر في حياتي كلها.”
لقد جاؤوا في الأصل للبحث في هذا المبنى. كان الحصول على مساعدة سيباس والقدرة على القيام بمسح نظيف لمعقل عدو مهم بمثابة ضربة حظ معجزة. بالإضافة إلى ذلك، إذا تم تصديق كلمات سيباس – وبدا أنها صادقة بنسبة مائة بالمائة – فقد حققوا حتى النتيجة المذهلة لتدمير أقوى قوة قتالية للأصابع الثمانية.
“أوه؟” التوى وجه الزيرو في مفاجأة.”للأعتقد أن هناك راهبًا آخر لديه مهارات مثل مهاراتي. هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن شيء من هذا القبيل. قل لي اسمه. لن أتمكن من سؤالك عندما تموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطهر قلب زيرو وهو يلقي كل شيء خلفه. بدا أن حواسه تنتفخ ببطء، وتقدم للأمام، وشعر كما لو أن جسده كان يمتد من خلفه.
“يجب أن يتجه إلى هنا الآن، بمجرد أن ينتهي من الاعتناء بأذرعك الستة.”
في الواقع، كان كلايمب واللص لهما اليد العليا حاليًا، لكن لم يكن هناك ما يدل على المدة التي ستستغرقها ظروفهم المتفوقة. كما أن إمداد اللص بالأشياء التي تم إلقاؤها لم يكن لا ينضب أيضًا. يجب أن يستفيد من هذه اللحظة الملائمة والضغط على الأفضلية.
تجعد حواجب الزيرو، وابتسم.
ساعده براين على هزيمة خصمه في المرة الأخيرة. ومع ذلك، لم يتمكن حتى براين أنغولاس من ضمان فوز سهل ضد زيرو و ساكيولنت، اللذين كانا عضوين في الاذرع الستة.
“همف! تقصد ذلك الرجل العجوز؟ آسف، لكنني أرسلت أربعة من اتباعي للترحيب به. إنهم ليسوا مثل ساكيولنت. قد لا يكونوا جيدين مثلي، لكنهم ليسوا سيئين أيضًا. كيف يمكن لهذا الرجل العجوز أن يفعل هذا؟”
تم تفعيل السحر، وأصبح هناك صوت لفك قفل باب الزنزانة. بدا اللص غير سعيد، لكن لم يكن هناك وقت. كل ما كان يأمله كلايمب هو أنه لا يمانع في شيء صغير مثل هذا.
“هل تعتقد ذلك؟ سأجد أنه من الأسهل أن أتخيله وهو يمشي على مهل حول تلك الزاوية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشققت مفاصل زيرو.
“حسنًا، هذا مخيف جدًا. في هذه الحالة، من الأفضل أن أكون جادًا بعض الشيء.”
بعد قول ذلك، قاد كلايمب الجميع للخارج دون انتظار ردهم.
صعقتهم هذه الكلمات. حقيقة أن زيرو لا يزال يحسب تلك القوة ذهابًا وإيابًا على أنها سهلة جعل كلايمب يتخيل مدى صعوبة الوصول إليه إذا قاتل بجدية. كما صدمته حقيقة أن براين لم يبدُ مندهشًا على الإطلاق.
“فهمت… في الواقع، أستطيع أن أشم رائحة الوحوش من تلك الأشياء. سمعت أنهم في الإمبراطورية يسمحون للوحوش السحرية بالقتال في ساحاتهم…”
‘هل يمكن أن أيا منهما لم يكن يقاتل بجدية؟ هذه هي القمة الحقيقية للبشرية، معركة بين الناس على قدم المساواة مع المغامرين الادمانتيت!’
ربما لم يكن زيرو قد رأى من خلال فنون الدفاع عن النفس التي ابتكرها براين، لكنه ما زال يشعر بطبيعة الحركة، مما يثبت أن حواسه كمحارب استثنائية بالفعل.
“دعنا نفعل ذلك إذًا. لقد اختتم هذان الشخصان الأمور على جانبهما، لذلك لست بحاجة إلى تمطيط هذا بعد الآن. تقدم ودعنا نضع حدًا لذلك، زيرو.”
في الواقع، كان كلايمب واللص لهما اليد العليا حاليًا، لكن لم يكن هناك ما يدل على المدة التي ستستغرقها ظروفهم المتفوقة. كما أن إمداد اللص بالأشياء التي تم إلقاؤها لم يكن لا ينضب أيضًا. يجب أن يستفيد من هذه اللحظة الملائمة والضغط على الأفضلية.
غمد براين سيفه وخفض موقفه. لقد شهد كلايمب هذا الموقف من قبل؛ كان هذا هو نفس الموقف الذي اتخذه براين عندما قام بإسقاط ساكيولنت بضربة واحدة. قبل أن يتساءل كلايمب عما إذا كان زيرو سيهزم بالمثل في ضربة واحدة أيضًا، قفز الرجل بالفعل بشكل جيد. فتح المسافة بينهما بخفة حركة خارقة.
في الواقع، كان كلايمب واللص لهما اليد العليا حاليًا، لكن لم يكن هناك ما يدل على المدة التي ستستغرقها ظروفهم المتفوقة. كما أن إمداد اللص بالأشياء التي تم إلقاؤها لم يكن لا ينضب أيضًا. يجب أن يستفيد من هذه اللحظة الملائمة والضغط على الأفضلية.
“إيدسترم يمكنها أن تنشر حاجزًا من السيوف. حركتك ليست هي نفسها تمامًا، لكنها أيضًا حاجز من الشفرات، أليس كذلك؟ أدخل عرضًا وسيتم قطعك إلى نصفين، هل أنا على حق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النمر على قدميه، والصقر على ظهره، ووحيد القرن على ذراعيه، والثور على صدره، والأسد على رأسه؛ قام بتنشيط كل منهم. شعر بقوة متفجرة تتدفق عبر جسده وشعر كما لو أن جسده بالكامل قد انتفخ. أصبح خائفًا للحظة من أن ينفجر.
ربما لم يكن زيرو قد رأى من خلال فنون الدفاع عن النفس التي ابتكرها براين، لكنه ما زال يشعر بطبيعة الحركة، مما يثبت أن حواسه كمحارب استثنائية بالفعل.
“إذًا لقد رأيت بالفعل من خلالي!”
“مع ذلك… مما يمكنني قوله، فإن حركتك هذه تسمح لك فقط بالرد على خصمك، ولا يمكنك استخدامها إذا لم تتخذ هذا الموقف.”
“ما الذي تتفوه به بحق الجحيم؟!”
لكم زيرو في الهواء. بدت وكأنها حركة لا معنى لها، لكن تلك القبضة الحديدية أحدثت في الواقع موجة صدمة أصابت جسم براين.
سيكون من الغباء السؤال عن علاقتهما. هل يهم ما يحدث بينهما؟
“لذلك كل ما علي فعله هو مهاجمتك من مسافة بعيدة وسأفوز. أو هل لديك طريقة ما لقطع عدو بعيد؟”
لكن الوقت قد فات.
أجاب براين بصدق: “لا، ليس لدي. إذا كنت ستقاتل بهذه الطريقة، فلن أستخدم هذه الحركة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أعاد تعليق سيباس المفاجئ والمريح الثلاثة منهم إلى رشدهم.
بهدوء زيرو – مع تعبير قد يقول البعض أنه لا يناسبه – سأل براين:
لن يكون لخداع مثل هذا أي تأثير معوق على ملقي سحر متخصص، ولكن تدرب ساكيولنت كمحارب بالإضافة إلى السحر. وهكذا، حتى هذا العائق التافه أوقفه، وأهدر المانا.
“براين أنغولاس. هل هذه بطاقتك الرابحة؟”
لقد حمل هذا الشعور بالتحرر ثقلًا كبيرًا على كتفيه.
“بالتأكيد. هذه الورقة الرابحة لم يتم هزيمتها إلا مرة واحدة.”
“لقد أنقذتني، كلايمب كن.”
“كم هذا ممل. إذًا شخص آخر هزمها بالفعل مرة واحدة؟ إذًا ستكون هذه هي المرة الثانية.”
“أنغولاس… أنت جيد جدًا حقًا. أنت أول رجل تحمل هجماتي لهذه المدة الطويلة.”
سحب زيرو قبضته ببطء إلى الوراء، واتخذ موقفًا خاصًا.
“ااع -!”
“سأضربك مباشرة من الأمام. سأحطم تلك الحركة التي تفتخر بها واحقق النصر. أولاً سأهزم براين أنغولاس، وبعد ذلك يومًا ما سأجعل جازف ستورنوف يركع عند قدمي. بهذه الطريقة، سأكون أقوى رجل في المملكة.”
تمامًا عندما تجمد كلايمب في مكانه من التطور المفاجئ، استخدم اللص ردود الفعل التي يجب أن يمتلكها مُصنِّف الأوريكالكوم. وجهز خنجره وتقدم إلى الأمام بنية قاتلة.
“وبدلاً من ذلك سيتعثر طموحك في الخطوة الأولى من مواجهتي. زيرو، لديك حقًا الكثير من الوقت بين يديك، أليس كذلك؟”
كان هذا هو الاسم النموذجي لحركة كهذه. ومع ذلك، لم تكن سرعتها وقوتها نموذجية.
“أنتم جميعًا تتحدثون كثيرًا حقًا… لا، لقد خضتم قتالًا كبيرًا، لا أستطيع أن أقول إن الحديث هو كل ما تعرفه. ومع ذلك، ما زلت أفضل منك. اذهب إلى الجحيم وأنت تعلم ذلك، وتأسف على حقيقة أنك تجرأت على الوقوف ضد زيرو ساما القدير. ها أنا آتي!”
تم استخدام هذا المسحوق للكشف عن الأعداء غير المرئيين أو أولئك الذين كانوا ماهرين في التخفي. كما أنه كان غير فعال ضد اللاموتى.
أصبح جسد زيرو مغطى بالأوشام الحيوانية، وبدأت تلك الأوشام تتوهج بضعف. براين، من جانبه، ظل ساكناً. على الرغم من أن زيرو بدا وكأنه لا يزال مثل التمثال، إلا أنه تمكن كلايمب من الشعور بقوة هائلة تتراكم بداخله، ويتوق إلى اللحظة المناسبة لإطلاق العنان لها.
“هل أنت بخير؟ هل لديك طريقة ما لتعافي نفسك؟”
لا أحد يستطيع أن يتدخل في هذا الصدام العنيف للقوة.
كان النصل الطائر الذي ألقاه المغامر السابق المصنف الأوريكالكوم سريعًا وحادًا.
ثم فجأة، قطعه صوت غير مبالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عكست [الروى المتعددة] حالة الأصل، لذا حتى لو رمى أحدهم الحبر على الأصل وجعله متسخًا، فإن الاستنساخات الوهمية سيتسخون جميعًا أيضًا. ما لم يتم استخدام مهارة كبيرة، كان لا يزال من الصعب للغاية التمييز بين الأصل. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالعناصر السحرية، فإن التغييرات في الأصل لم تؤثر على الأوهام.
“- إذًا أنتم هنا أيها السادة بعد كل شيء.”
“أوي، أوه… يقولون أن الرهبان من الدرجة الأولى يمكنهم جعل قبضة يدهم صلبة مثل الفولاذ، لكن قبضة هذا الرجل ليست كذلك. هل هي صلبة مثل الميثيرل… لا، الأوريكالكوم؟”
التفت الجميع للنظر إلى الضيف غير المتوقع، وكأنهم تلقوا صدمة كهربائية. حتى زيرو و براين – اللذان كان عليهما ألا يفعلا ذلك – فعلوا نفس الشيء.
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الرابع، 22:13
هناك رأوا رجل عجوز، سيباس. بالنسبة لزيرو، ما كان يجب أن يكون هنا.
“ماذا علينا أن نفعل أيها القائد؟ أعتقد أن هذه هي منطقة المستودعات، من المسؤول عن ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتبع كلايمب خط بصره، ثم اتسعت عيناه.
“ماذا؟ ما هذا؟ يجب أن تتعامل الاذرع الستة معك الآن… هل تسللت مثل هؤلاء الأشخاص؟”
“بالطبع يا زعيم.”
هز سيباس رأسه برفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيدسترم يمكنها أن تنشر حاجزًا من السيوف. حركتك ليست هي نفسها تمامًا، لكنها أيضًا حاجز من الشفرات، أليس كذلك؟ أدخل عرضًا وسيتم قطعك إلى نصفين، هل أنا على حق؟”
“لا. لقد هزمت زملائك ثم جئت إلى هنا.”
“-آه!”
“… هراء، محض هراء، توقف من هراءك. قد لا يكونون متطابقين معي، لكنهم ما زالوا محاربين من الأذرع الستة. كيف يمكنك الوصول إلى هنا سالمًا؟!”
أصبحت الغرفة صامتة.
“كما يقول المثل، الحقيقة أغرب من الخيال.”
تصلب وجه اللص للحظة. بعد ذلك، بدا أنه يوجه تعبيرًا عن الامتنان إلى أن تخمينه صحيحًا.
”سيباس ساما! تسواري سان التي هنا مزيفة! أخذ ساكيولنت شكلها بوهم! عليك أن تنقذها!”
ما كان سيفعله زيرو بعد ذلك كان واضحًا تمامًا لدرجة أن الرجل أومأ برأسه بسرعة، ثم استدار لينظر إلى كلايمب.
“آه. شكرا لاهتمامك. ومع ذلك، فلا بأس كلايمب كن. لقد أنقذتها بالفعل. كانت في مكان آخر من هذا المبنى.”
‘لا بد لي من الفوز.’
استدار سيباس لينظر خلفه. اتبع كلايمب خط نظره ورأى فتاة ملفوفة في بطانية عند مدخل الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”أيها الرجل العجوز! سوف أسألك مرة أخرى، ماذا حدث لاتباعي!”
“آه!”
“بالطبع يا زعيم.”
نظر كلايمب على عجل إلى أسفل نحو ساكيولنت. كان زي الخادمة الذي كان يرتديه مغمورًا بالدماء وكان هناك شق كبير فيه. ربما لم يستطع نزعها وإعطائه لـ تسواري، ومن المؤكد أنها سترفضه أيضًا.
“قائدة الورود الزرقاء، ألفين ساما… أنا أحكم على هذا على أنه حالة طارئة، لذلك سنتخلى عن جميع أهدافنا ونعود إلى القصر الملكي وفقًا للتوجيهات. بعد ذلك، سأعتمد عليكم جميعًا للحصول على المشورة بشأن كيفية المضي قدمًا.”
“لا تبال ، كلايمب كن. زي الخادمة هو مجرد زي من القماش. لا يوجد شيء تندم عليه.”
عندما فكر المرء في الأمر بهدوء، بمجرد هزيمة سيباس للأذرع الستة، لم يكن هناك أي طريقة يمكن لأي شخص أن يكون شجاعًا بما يكفي للبقاء في المبنى ومحاربته. ومن المرجح أنهم فروا على الأرجح. إذا كان الأمر كذلك، نأمل أن يتمكن الأشخاص الذين ينتظرون في الخارج من اعتقالهم. آمل كلايمب في تلك الأفكار عندما غادر المبنى.
ابتسم سيباس بمرارة وهو يتحدث، وارتاح كلايمب قليلاً.
بدلًا من ذلك ما حدث هو أن سيباس لم يتحرك بوصة واحدة على الإطلاق.
“اوي اوي اوي، أنت في الواقع تتجاهلني… أنت مرتاح جدًا الآن، أليس كذلك؟”
كان حريصًا على عدم إصدار الكثير من الضوضاء، لكنه لم يستطع أيضًا إبطاء وتيرته.
كان زيرو يواجه براين، لذا لم يستطع التحرك بلا مبالاة. الآن، غيّر موقفه أخيرًا ونظر إلى سيباس ببغض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت الحقيبة عند قدمي ساكيولنت، وخرج مسحوق. غطا ساكيولنت فمه ظنًا أنه سم. ولكن هذا لم يكن صحيحًا. لم يكن سُمًا، بل عنصرًا سحريًا.
”أيها الرجل العجوز! سوف أسألك مرة أخرى، ماذا حدث لاتباعي!”
لم يكن هناك جواب، فقط صوت ألم لا يمكن تصوره. الشيء الصادم هو أن هناك انبعاج على شكل قبضة في درعه. لقد أوضح ذلك بوضوح قوة لكمة واحدة من الزيرو.
“- قتلتهم جميعًا.”
“آه. شكرا لاهتمامك. ومع ذلك، فلا بأس كلايمب كن. لقد أنقذتها بالفعل. كانت في مكان آخر من هذا المبنى.”
كانت نبرته غير رسمية كما لو كان يقطف زهرة برية على الطريق، لكن كلماته كانت بلا رحمة وقتسية.
“ماذا؟ ما هذا؟ يجب أن تتعامل الاذرع الستة معك الآن… هل تسللت مثل هؤلاء الأشخاص؟”
“لا مستحيل! كيف تتوقع مني أن أصدق ذلك؟!!”
صعقتهم هذه الكلمات. حقيقة أن زيرو لا يزال يحسب تلك القوة ذهابًا وإيابًا على أنها سهلة جعل كلايمب يتخيل مدى صعوبة الوصول إليه إذا قاتل بجدية. كما صدمته حقيقة أن براين لم يبدُ مندهشًا على الإطلاق.
صرخة زيرو الغاضبة لم ترسم سوى ابتسامة على وجه سيباس. كل ما فعلته الابتسامة الحميدة هو جعل غرائز زيرو تدرك أن سيباس كان يقول الحقيقة.
“همف، هل وقفت تلك النملة الآن؟ اشتريت له وقتا كافيًا، أليس كذلك؟ حان الوقت لتخبرني بما تعتقده حقًا. لا، ليس هناك حاجة للتحدث. اركع أو لا تركع! أرني ما لديك، أنغولاس!”
“… براين أنغولاس. سأقاتلك لاحقًا. سأُظهر لهذا الرجل قوة الاذرع الستة!”
حدث شيء ما. وقف كلايمب على قدميه بقلق.
“مم، كما تريد. حاول ألا تموت على الفور. ومع ذلك، لا أعتقد أنه سيكون هناك أي شيء لأفعله.”
“أوي، أوه… يقولون أن الرهبان من الدرجة الأولى يمكنهم جعل قبضة يدهم صلبة مثل الفولاذ، لكن قبضة هذا الرجل ليست كذلك. هل هي صلبة مثل الميثيرل… لا، الأوريكالكوم؟”
“هراء! … أيها العجوز! ستدفع حياتك مقابل هذا الهراء الذي تخرجه!”
هدأ كلايمب بشكل كبير. تم تحقيق هدفهم الأول. بعد ذلك هدفهم الثاني هو إخراجها بأمان من هنا.
ابتسم سيباس بمرارة. كانت تلك الابتسامة لا تطاق بالنسبة لرجل افتخر بأنه أقوى محارب.
نظر براين خلفه. لقد كانت حركة خفية للغاية، ولم يكن كلايمب متأكدًا منها. ومع ذلك، كانت نظرته موجهة إلى تسواري، ولم تكن هناك أي نية حسنة في عينيه. لا، هذه بالتأكيد هي الطريقة التي سينظر بها إلى العدو.
توهج الوشم حول زيرو.
تصلب وجه اللص للحظة. بعد ذلك، بدا أنه يوجه تعبيرًا عن الامتنان إلى أن تخمينه صحيحًا.
رئيس قسم الأمن، قائد الاذرع الستة، شيطان المعركة زيرو.
تصلب وجه اللص للحظة. بعد ذلك، بدا أنه يوجه تعبيرًا عن الامتنان إلى أن تخمينه صحيحًا.
حتى المحاربين الأقوياء مثل جازف ستورنوف أو براين أنغولاس سيخسرون على الفور أمامه في قتال غير مسلح. ستظل النتيجة محل شك حتى لو كان لديهم أسلحة في متناول اليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عكست [الروى المتعددة] حالة الأصل، لذا حتى لو رمى أحدهم الحبر على الأصل وجعله متسخًا، فإن الاستنساخات الوهمية سيتسخون جميعًا أيضًا. ما لم يتم استخدام مهارة كبيرة، كان لا يزال من الصعب للغاية التمييز بين الأصل. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالعناصر السحرية، فإن التغييرات في الأصل لم تؤثر على الأوهام.
إحدى تخصصات هذا الرجل هو تخصص يسمى شامان. يتمتع هذا التخصص بمهارة سمحت للمرء أن يمتلك أرواح حيوانية، والتي من خلالها يمكن أن يكتسب السمات الجسدية الممتازة لتلك الحيوانات. لا يمكن استخدامها إلا لعدد محدود من المرات في اليوم، ولكن بمجرد استخدامها، سيسمح للإنسان بتعزيز قدراته الجسدية مثل عالم الوحوش البرية.
سعل ساكيولنت عدة مرات، من الواضح أنه بائس.
حيوان متفوق جسديًا يستخدم فنون القتال البشرية – بالتأكيد لا شيء مخيف أكثر من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”أيها الرجل العجوز! سوف أسألك مرة أخرى، ماذا حدث لاتباعي!”
قام الزيرو بتنشيط مهارته.
أصبحت الغرفة صامتة.
في العادة، يحافظ على قوته من خلال تنشيط قوة حيوان واحد فقط في كل مرة. ومع ذلك، أدرك زيرو أن قوة سيباس لا يمكن الاستهانة بها.
حدق كلايمب في خصمه مع نظرة حازمة في عينيه. صنع ساكيولنت استنساخًا لنفسه كما كان في المرة السابقة. الآن هناك العديد من ساكيولنت، ولم يستطع تحديد الأصل.
لم يعتقد أن سيباس يمكن أن يقتل أربعة من الاذرع الستة بنفسه. ومع ذلك، إذا كان قد اخترق هجومًا مباشرًا بدلاً من التسلل، فهذا يعني أن هناك آخرين بجانبه، وهذا أمر منطقي أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت معركتهم على مستوى مختلف تمامًا.
كان من المرجح أنه كان برفقة الورود الزرقاء.
كانت سريعة جدًا لدرجة أن زيرو واجه صعوبة في السيطرة عليها. بالكاد كانت مؤهلة كتقنية لأنه اعتمد على الدخول في متناول الخصم وكسرهم بكل القوة التي يمكنه حشدها. ومع ذلك، لم يكن زيرو مترددًا على الإطلاق في السماح لخصمه برؤية حركته النهائية. كانت هذه التقنية بسيطة ولا تقهر و لديه ثقة كبيرة في أنه لا يمكن لأحد أن يهزمها بالخداع التافهة.
قبل أن يحصل على معلومات أكثر تفصيلاً، كان كل ما يمكنه فعله هو استخدام قوته الكاملة لهزيمة سيباس ثم محاربة براين أنغولاس في يوم آخر. كان عليه أن يُظهر للناس من حوله قوته الساحقة كتهديد قبل أن يتراجع مؤقتًا.
تعثر في مكانه لبضع خطوات، ثم اعتذر اللص بهدوء:
قرر أن هذه هي أفضل طريقة حاليًا، وبدأ في التحضير لأقوى خطوة له.
وسقطت مثل الصاعقة.
النمر على قدميه، والصقر على ظهره، ووحيد القرن على ذراعيه، والثور على صدره، والأسد على رأسه؛ قام بتنشيط كل منهم. شعر بقوة متفجرة تتدفق عبر جسده وشعر كما لو أن جسده بالكامل قد انتفخ. أصبح خائفًا للحظة من أن ينفجر.
ملأ الهواء صوت تكسير مروّع. سقط زيرو على الأرض، وتحطمت جمجمته ورقبته وعموده الفقري، كما لو كان قد سُحق بوزن يصل إلى عدة مئات من الكيلوجرامات.
“عاااااااااااااااا!”
لقد جاؤوا في الأصل للبحث في هذا المبنى. كان الحصول على مساعدة سيباس والقدرة على القيام بمسح نظيف لمعقل عدو مهم بمثابة ضربة حظ معجزة. بالإضافة إلى ذلك، إذا تم تصديق كلمات سيباس – وبدا أنها صادقة بنسبة مائة بالمائة – فقد حققوا حتى النتيجة المذهلة لتدمير أقوى قوة قتالية للأصابع الثمانية.
قام بطرد القوة المحترقة من داخله – وتقدم إلى الأمام.
“ماذا؟ ما هذا؟ يجب أن تتعامل الاذرع الستة معك الآن… هل تسللت مثل هؤلاء الأشخاص؟”
هذا هو هجوم زيرو، أقوى محارب في الاذرع الستة. لقد كانت لكمة مباشرة بقبضة واحدة فقط. لم تكن هناك خدع أو حركات خيالية هنا؛ لقد كانت مجرد لكمة بقبضة حديدية. ومع ذلك، فإن القوة داخل تلك القبضة شجعت أنها وهم. بالإضافة إلى مهاراته الشامانية، فقد تم تعزيزها أيضًا من خلال العديد من المهارات الأخرى من تخصصات الراهب ثم العديد من العناصر السحرية التي منحت قبضته السرعة الهائلة والقوة التدميرية.
“لذلك كل ما علي فعله هو مهاجمتك من مسافة بعيدة وسأفوز. أو هل لديك طريقة ما لقطع عدو بعيد؟”
كانت سريعة جدًا لدرجة أن زيرو واجه صعوبة في السيطرة عليها. بالكاد كانت مؤهلة كتقنية لأنه اعتمد على الدخول في متناول الخصم وكسرهم بكل القوة التي يمكنه حشدها. ومع ذلك، لم يكن زيرو مترددًا على الإطلاق في السماح لخصمه برؤية حركته النهائية. كانت هذه التقنية بسيطة ولا تقهر و لديه ثقة كبيرة في أنه لا يمكن لأحد أن يهزمها بالخداع التافهة.
“أنغولاس… أنت جيد جدًا حقًا. أنت أول رجل تحمل هجماتي لهذه المدة الطويلة.”
تطهر قلب زيرو وهو يلقي كل شيء خلفه. بدا أن حواسه تنتفخ ببطء، وتقدم للأمام، وشعر كما لو أن جسده كان يمتد من خلفه.
امتلك كلايمب ميزة. لم تكن هذه حيلة من قبل ساكيولنت. كان ببساطة بسبب الاختلاف في براعتهم القتالية.
“-آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ فهمت. إذًا سأكون خصمك، زيرو. كلايمب كن، سأترك العدو الذي ورائك!”
صرخ أحدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المتحدث لا يزال تسواري، لكن انتمى الصوت إلى ساكيولنت “شيطان الوهم”.
لكن الوقت قد فات.
هذا انجاز عظيم. حتى لو اثنان على واحد، فقد كان هذا انتصارًا كبيرًا.
وصل الزيرو إلى سيباس في غمضة عين. تحركت القوة بداخله بشكل مثالي، وتراكمت بشكل كامل ومركزة، وألقى لكمة قوية مستقيمة بقبضته اليمنى..
كان زيرو يواجه براين، لذا لم يستطع التحرك بلا مبالاة. الآن، غيّر موقفه أخيرًا ونظر إلى سيباس ببغض.
رأى زيرو سيباس مجمدًا في مكانه – ربما لأنه كان سريعًا جدًا بالنسبة للرجل العجوز – وابتسم. كان الأمر كما لو كان يقول: اذهب واندم على جعلك عدوًا لي أنا، أقوى محارب في الاذرع الستة.
“أنغولاس… أنت جيد جدًا حقًا. أنت أول رجل تحمل هجماتي لهذه المدة الطويلة.”
“- هوو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف. بناءً على ما يقوله، رأى مباشرة من خلال تلك التمثيلية الصغيرة التي اقترحتها. وبسبب ذلك، فلا داعي للاعتماد عليها. ما سيأتي بعد ذلك هو الفوز! … ساكيولنت، اقتل هذين. يمكنك أن تفعل ذلك، أليس كذلك؟”
اتصلت القبضة ببطن سيباس الضعيف. لقد كانت ضربة مثالية ونقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كح! كح كح! كح!”
اندلعت القوة المتفجرة مثل عاصفة عنيفة، وطار سيباس بخفة في الهواء مثل دمية، في المسافة. اصطدم جسده بالأرض، لكن حتى ذلك لم يستطع تبديد قوة الضربة واستمر الجسد في التدحرج بعنف على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟” التوى وجه الزيرو في مفاجأة.”للأعتقد أن هناك راهبًا آخر لديه مهارات مثل مهاراتي. هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن شيء من هذا القبيل. قل لي اسمه. لن أتمكن من سؤالك عندما تموت.”
لم يتحرك. لقد مات على الفور.
لكن الوقت قد فات.
لا، كان هذا فقط متوقعًا. يمكن للمرء أن يتخيل كيف تمزق جميع أعضائه الداخلية إلى عجينة لزجة.
”سيباس ساما! تسواري سان التي هنا مزيفة! أخذ ساكيولنت شكلها بوهم! عليك أن تنقذها!”
كانت هذه أقوى تقنية لـ زيرو. لقد كانت حركة شيطانية جسدت مبدأ القتل بضربة واحدة.
تم استخدام هذا المسحوق للكشف عن الأعداء غير المرئيين أو أولئك الذين كانوا ماهرين في التخفي. كما أنه كان غير فعال ضد اللاموتى.
– على الأقل هذا ما كان ينبغي أن يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد عدة دورات أخرى واندفاع إلى أسفل السلم، توقف الرجل الذي في المقدمة فجأة.
بدلًا من ذلك ما حدث هو أن سيباس لم يتحرك بوصة واحدة على الإطلاق.
قاد اللص الطريق، تبعه كلايمب و براين.
لقد صد اللكمة التي ألقى بها زيرو بكل قوته وجهاً لوجه، ولم يستخدم شيئًا سوى عضلات بطنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النمر على قدميه، والصقر على ظهره، ووحيد القرن على ذراعيه، والثور على صدره، والأسد على رأسه؛ قام بتنشيط كل منهم. شعر بقوة متفجرة تتدفق عبر جسده وشعر كما لو أن جسده بالكامل قد انتفخ. أصبح خائفًا للحظة من أن ينفجر.
لم يجرؤ أحد على تصديق ذلك. يمكن للمرء أن يقول أن المشهد أمامهم غير واقعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب زيرو قبضته ببطء إلى الوراء، واتخذ موقفًا خاصًا.
كان الفرق بين أجسادهم واضحًا في لمحة. ومع ذلك، كانت النتيجة عكس ما كان متوقعًا تمامًا.
“آه!”
الشخص الذي لا يصدق أن هذا طبيعي هو زيرو نفسه. كانت هذه أقوى ضربة يمكن أن يوجهها. لم يستطع تصديق أن أي كائن حي يمكن أن يأخذها ويبقى سالمًا. كان هذا هو الحال دائمًا، حتى الآن. كان هذا ما كان يعتقده دائمًا، حتى الآن. ولكن ظهر هذا المشهد أمام عينيه. وهكذا، لم يتفاعل حتى عندما أومض جسم أسود أمام عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”أيها الرجل العجوز! سوف أسألك مرة أخرى، ماذا حدث لاتباعي!”
رفع سيباس ساقه في الهواء. تخطت القدم طرف أنف الزيرو – مثل حركة السنونو.
أصبح جسد زيرو مغطى بالأوشام الحيوانية، وبدأت تلك الأوشام تتوهج بضعف. براين، من جانبه، ظل ساكناً. على الرغم من أن زيرو بدا وكأنه لا يزال مثل التمثال، إلا أنه تمكن كلايمب من الشعور بقوة هائلة تتراكم بداخله، ويتوق إلى اللحظة المناسبة لإطلاق العنان لها.
وسقطت مثل الصاعقة.
حتى المحاربين الأقوياء مثل جازف ستورنوف أو براين أنغولاس سيخسرون على الفور أمامه في قتال غير مسلح. ستظل النتيجة محل شك حتى لو كان لديهم أسلحة في متناول اليد.
ركلة على شكل فأس.
“طلب منا سيباس ساما أن ننقذكِ. أرجوكي اتبعيني.”
كان هذا هو الاسم النموذجي لحركة كهذه. ومع ذلك، لم تكن سرعتها وقوتها نموذجية.
قام بطرد القوة المحترقة من داخله – وتقدم إلى الأمام.
“…من تكون أنت…” تمتم زيرو، ولفت زاوية فم سيباس قليلاً.
صعقتهم هذه الكلمات. حقيقة أن زيرو لا يزال يحسب تلك القوة ذهابًا وإيابًا على أنها سهلة جعل كلايمب يتخيل مدى صعوبة الوصول إليه إذا قاتل بجدية. كما صدمته حقيقة أن براين لم يبدُ مندهشًا على الإطلاق.
ملأ الهواء صوت تكسير مروّع. سقط زيرو على الأرض، وتحطمت جمجمته ورقبته وعموده الفقري، كما لو كان قد سُحق بوزن يصل إلى عدة مئات من الكيلوجرامات.
اتصلت القبضة ببطن سيباس الضعيف. لقد كانت ضربة مثالية ونقية.
أصبحت الغرفة صامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب زيرو قبضته ببطء إلى الوراء، واتخذ موقفًا خاصًا.
باختصار، كان كل شخص في هذه الغرفة مذهولًا. ابتعد سيباس عن المكان الذي كانت جمجمة زيرو المحطمة تتدفق منها دماء وربت قليلًا في المكان الذي اصطدمت فيه قبضة زيرو.
“هكذا يحارب اللص!”
“يا للعجب، كان هذا قريبًا. لولا تحذيرك الذي جاء في الوقت المناسب، فربما أكون ميتًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في العادة، يحافظ على قوته من خلال تنشيط قوة حيوان واحد فقط في كل مرة. ومع ذلك، أدرك زيرو أن قوة سيباس لا يمكن الاستهانة بها.
‘هل تمزح معي؟ ما التحذير الذي تتحدث عنه ؟!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- آه… آه. إيه… نعم.”
الأشخاص الثلاثة الحاضرون – وربما حتى تسواري فكروا بنفس الطريقة أيضًا – لم يتكلموا، لكنهم صرخوا بنفس الشيء في قلوبهم.
لم يعتقد أن سيباس يمكن أن يقتل أربعة من الاذرع الستة بنفسه. ومع ذلك، إذا كان قد اخترق هجومًا مباشرًا بدلاً من التسلل، فهذا يعني أن هناك آخرين بجانبه، وهذا أمر منطقي أكثر.
“لقد أنقذتني، كلايمب كن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في العادة، يحافظ على قوته من خلال تنشيط قوة حيوان واحد فقط في كل مرة. ومع ذلك، أدرك زيرو أن قوة سيباس لا يمكن الاستهانة بها.
“- آه… آه. إيه… نعم.”
خادم شخصي وخادمة. لم يكن يبدو أن هذا كل ما في الأمر.
كان فم كلايمب لا يزال مفتوحًا على مصراعيه كما لو كان يريد قول “آهه” ، لكنه قبل بتوتر شكر سيباس. أصبح عقله مثقلًا لدرجة أنه لم يكن لديه أي فكرة عما سيقوله.
نظر كلايمب خلفه ورأى اللص يتعاطف معه.
“يبدو أنني كنت أقوى منه قليلاً.”
لم يكن هناك أسرى أو حراس. كان هذا النقص في الاحتياطات مريبًا للغاية. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما يحاول استدراجهم. ولكن عندما يفكر المرء في الأمر بهدوء، لن يكون لدى أي شخص ميول انتحارية كافية للتسلل إلى مبنى حيث تم جمع أقوى أعضاء الأصابع الثمانية – الأذرع الستة. لم يكن كلايمب والآخرون ليواجهوا هذا الخطر أيضًا، لولا حقيقة أن سيباس كان بمثابة طعم وأن امرأة أخرى محتجزة هنا.
أشار سيباس إلى مسافة صغيرة بين إصبعيه. ربما كانت الفجوة بينهما هي الاختلاف بينه وبين زيرو وهو ما كان سيباس يشير إليه، ولكن بطبيعة الحال، لم يوافق أحد على هذا التقييم.
“طلب منا سيباس ساما أن ننقذكِ. أرجوكي اتبعيني.”
(ربما الفرق بين اصبعيه مثل الفرق بين كوكب و مجرة)
ذابت تسواري بعيدًا إلى العدم، ووقف في مكانها ساكيولنت. ومع ذلك، كان لا يزال يرتدي ملابس الخادمة.
‘كيف يمكن أن يكون ذلك قليلاً؟’
بدأ اللص يركض، تبعه كلايمب وبراين و تسواري في المؤخرة.
تمامًا كما كان من قبل، فكر كل الحاضرين في نفس الشيء.
“سآخذها إلى مكان آمن لمنع حدوث شيء كهذا مرة أخرى.”
“على أي حال، بما أننا أنقذناها، أعتقد أنه قد يكون من الأفضل التراجع الآن.”
“آه، لا، آه، هل الأعضاء الآخرون في الاذرع الستة… حقًا…؟”
لقد قلصت معداتهم الفجوة بينهما، لكن بطبيعة الحال، لم يكن هذا كل شيء.
“نعم. لقد قتلتهم جميعًا. كان هناك الكثير منهم وكانوا جميعًا مقاتلين خبراء، لذلك لم أستطع أن أتساهل معهم. أنا آسف إلى حد ما على ذلك.”
أشار سيباس إلى مسافة صغيرة بين إصبعيه. ربما كانت الفجوة بينهما هي الاختلاف بينه وبين زيرو وهو ما كان سيباس يشير إليه، ولكن بطبيعة الحال، لم يوافق أحد على هذا التقييم.
“هل هذا صحيح. حسنًا، لا يوجد شيء يمكن القيام به حيال ذلك. آه، من فضلك لا تضغط على نفسك حيال ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل بهدوء خوفًا من أن ينقلب انتباه زيرو عليهم.
نظر الثلاثة في وقت واحد إلى جثة زيرو على الأرض. لم يستطع أي منهم أن يقول له، “أنت تكذب”.
“قائدة الورود الزرقاء، ألفين ساما… أنا أحكم على هذا على أنه حالة طارئة، لذلك سنتخلى عن جميع أهدافنا ونعود إلى القصر الملكي وفقًا للتوجيهات. بعد ذلك، سأعتمد عليكم جميعًا للحصول على المشورة بشأن كيفية المضي قدمًا.”
“على أي حال، دعونا نجعل القوات تفتش هذا المبنى.”
لم يكن لهذه الحركة اسم. إذا كان عليه أن يختار واحد في وقت قصير، فقد يسميها [كسر الحدود – العقل]. كان تأثيرها بسيطًا؛ أطلقت قيود العقل البشري على جسم الإنسان. من خلال هذا، وصلت جميع خصائصه – من حواسه إلى قدراته الجسدية – إلى المستوى التالي.
لقد جاؤوا في الأصل للبحث في هذا المبنى. كان الحصول على مساعدة سيباس والقدرة على القيام بمسح نظيف لمعقل عدو مهم بمثابة ضربة حظ معجزة. بالإضافة إلى ذلك، إذا تم تصديق كلمات سيباس – وبدا أنها صادقة بنسبة مائة بالمائة – فقد حققوا حتى النتيجة المذهلة لتدمير أقوى قوة قتالية للأصابع الثمانية.
بدلًا من ذلك ما حدث هو أن سيباس لم يتحرك بوصة واحدة على الإطلاق.
يمكن للمرء أن يقول إنهم حققوا أداءً أفضل من أي مجموعة أخرى. العيب الوحيد هو أن زيرو – الرجل الذي يعرف الكثير عن المنظمة – قد قُتل، لكن هذا كان مجرد خسارة محسوبة لأنهم لم يكونوا قادرين على نقله حيًا على أي حال. فقط الأحمق لن يكون سعيدًا بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهبوا ذهابًا وإيابًا هكذا أكثر من اثنتي عشرة مرة.
عندما سمعوا كلمات كلايمب المثيرة، ظهرت الموافقة على النظرات على وجه براين واللص، وأومأوا برأسهم. ومع ذلك، بدا أن هناك شخصًا غير سعيد.
لم تكن منظمة الأصابع الثمانية منظمة عطوفة، وبطبيعة الحال، لن يغفروا الفشل الثاني. كان ساكيولنت يخوض الآن معركة شاقة، لذا هرب الهدوء من وجهه.
“ما بك سيباس ساما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نلتقي مرة أخرى يا فتى.”
“آه، لا شيء. مجرد شيء لفت انتباهي… دعنا لا نتحدث عنه الآن، الهواء هنا ليس جيدًا. هل نتوجه للخارج؟”
اندلعت القوة المتفجرة مثل عاصفة عنيفة، وطار سيباس بخفة في الهواء مثل دمية، في المسافة. اصطدم جسده بالأرض، لكن حتى ذلك لم يستطع تبديد قوة الضربة واستمر الجسد في التدحرج بعنف على الأرض.
“مم، حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أحد أسباب ضعف ساكيولنت هو أن أسلوبه القتالي قد تم رؤيته. بالإضافة إلى ذلك، دعم اللص كلايمب من الخلف وزوده بنصائح دقيقة وفي الوقت المناسب.
تناوب الجميع على النظر إلى جثة زيرو ثم تسواري قبل التعبير عن موافقتهم على اقتراح سيباس.
اتسعت عيون ساكيولنت عندما أدرك ذلك.
مشى سيباس إلى حيث كانت تقف تسواري عند المدخل وحملها. تدلت ساقاها الشاحبتان النحيفتان تقريبًا في الهواء. لقد رأوا كيف تشبثت تسواري بإحكام بملابس سيباس بذراعيها الهزيلتين.
“قائدة الورود الزرقاء، ألفين ساما… أنا أحكم على هذا على أنه حالة طارئة، لذلك سنتخلى عن جميع أهدافنا ونعود إلى القصر الملكي وفقًا للتوجيهات. بعد ذلك، سأعتمد عليكم جميعًا للحصول على المشورة بشأن كيفية المضي قدمًا.”
خادم شخصي وخادمة. لم يكن يبدو أن هذا كل ما في الأمر.
أصبح صوت ساكيولنت أكثر قلقًا وخوفًا مما كان عليه قبل المعركة.
سيكون من الغباء السؤال عن علاقتهما. هل يهم ما يحدث بينهما؟
“مم، حقًا.”
“حسنًا، دعونا نذهب إذًا.”
اندلعت القوة المتفجرة مثل عاصفة عنيفة، وطار سيباس بخفة في الهواء مثل دمية، في المسافة. اصطدم جسده بالأرض، لكن حتى ذلك لم يستطع تبديد قوة الضربة واستمر الجسد في التدحرج بعنف على الأرض.
بعد قول ذلك، قاد كلايمب الجميع للخارج دون انتظار ردهم.
كان زيرو يواجه براين، لذا لم يستطع التحرك بلا مبالاة. الآن، غيّر موقفه أخيرًا ونظر إلى سيباس ببغض.
الثلاثة الآخرون تبعوه وراءه. يمكنهم إجراء تحقيقاتهم بعد مغادرة سيباس وتسواري، وظلوا في حالة تأهب. إذا نصب أحدهم كمينًا على طول الطريق، فهو ينوي القتال نيابة عن سيباس – الذي كانت ذراعيه مشغولة بتسواري – على الرغم من أنه قد لا تكون هناك حاجة لذلك على الإطلاق. ومع ذلك، كانت مخاوفه لا أساس لها.
لم يكن لهذه الحركة اسم. إذا كان عليه أن يختار واحد في وقت قصير، فقد يسميها [كسر الحدود – العقل]. كان تأثيرها بسيطًا؛ أطلقت قيود العقل البشري على جسم الإنسان. من خلال هذا، وصلت جميع خصائصه – من حواسه إلى قدراته الجسدية – إلى المستوى التالي.
لقد استشعروا وجود أشخاص داخل المبنى وهم في طريقهم إليه، ولكن الآن شعروا أنه قد تم التخلي عنه.
“سآخذها إلى مكان آمن لمنع حدوث شيء كهذا مرة أخرى.”
عندما فكر المرء في الأمر بهدوء، بمجرد هزيمة سيباس للأذرع الستة، لم يكن هناك أي طريقة يمكن لأي شخص أن يكون شجاعًا بما يكفي للبقاء في المبنى ومحاربته. ومن المرجح أنهم فروا على الأرجح. إذا كان الأمر كذلك، نأمل أن يتمكن الأشخاص الذين ينتظرون في الخارج من اعتقالهم. آمل كلايمب في تلك الأفكار عندما غادر المبنى.
“دعنا نفعل ذلك إذًا. لقد اختتم هذان الشخصان الأمور على جانبهما، لذلك لست بحاجة إلى تمطيط هذا بعد الآن. تقدم ودعنا نضع حدًا لذلك، زيرو.”
لقد حمل هذا الشعور بالتحرر ثقلًا كبيرًا على كتفيه.
لم يجرؤ كلايمب على السماح لنفسه بالإهمال، لذلك قام بمسح محيطه. أصبح متيقظًا بشكل خاص في حالة محاولة العدو الالتفاف حوله إلى مكان اللص. بعد فترة، سمح لنفسه أخيرًا أن يكون على يقين. ربما لم يكن ذلك وهمًا.
نقر شخص ما على أكتاف كلايمب المريحة. بالنظر إلى الوراء، رأى أنه كان اللص. تم تثبيت عيون الرجل في اتجاه مختلف تمامًا. كانت نظرة العيون الواسعة على وجهه تشبه إلى حد كبير تلك التي كانت عليه عندما قتل سيباس زيرو.
لكن ذلك لم يكن نهاية الهجوم. تحرك كلايمب على الفور ودفع قدمه إلى الأمام في ركلة.
اتبع كلايمب خط بصره، ثم اتسعت عيناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمعوا كلمات كلايمب المثيرة، ظهرت الموافقة على النظرات على وجه براين واللص، وأومأوا برأسهم. ومع ذلك، بدا أن هناك شخصًا غير سعيد.
“جدار ناري؟”
“نفس الشيء لك… هذه هي المرة الثانية التي ألتقي فيها بمثل هذا الراهب الماهر في حياتي كلها.”
أومأ كلايمب برأسه دون وعي عندما سمع براين يغمغم في نفسه.
التفت الجميع للنظر إلى الضيف غير المتوقع، وكأنهم تلقوا صدمة كهربائية. حتى زيرو و براين – اللذان كان عليهما ألا يفعلا ذلك – فعلوا نفس الشيء.
سوف ترتفع ألسنة اللهب إذا اشتعلت النيران في منزل. بالتأكيد لن يصدم مثل هذا الحريق كلايمب. ومع ذلك، لم يكن هذا ما كان ينظر إليه؛ كان جدارًا من النار يزيد ارتفاعه عن 30 مترًا يحيط بأحد أحياء العاصمة الملكية. يبدو أن طوله مئات الأمتار.
طارت زجاجة من خلف كلايمب في وتحطمت عند أقدام ساكيولنت. رأى كلايمب غازًا خانقًا ملونًا ينتشر منها.
“ماذا يمكن أن يكون ذلك؟”
“صحيح، فهمت. سأقود وأنتم اتبعوني، مثلما هو الحال سابقًا. ومع ذلك، لا يوجد سحر إخفاء هذه المرة. سوف أتقدم مع إبقاء عيني مفتوحة، لذلك لا تفوتوا إشاراتي.”
لقد أعاد تعليق سيباس المفاجئ والمريح الثلاثة منهم إلى رشدهم.
أصبح صوت ساكيولنت أكثر قلقًا وخوفًا مما كان عليه قبل المعركة.
“ماذا علينا أن نفعل أيها القائد؟ أعتقد أن هذه هي منطقة المستودعات، من المسؤول عن ذلك؟”
“حسنًا، دعونا نذهب إذًا.”
“قائدة الورود الزرقاء، ألفين ساما… أنا أحكم على هذا على أنه حالة طارئة، لذلك سنتخلى عن جميع أهدافنا ونعود إلى القصر الملكي وفقًا للتوجيهات. بعد ذلك، سأعتمد عليكم جميعًا للحصول على المشورة بشأن كيفية المضي قدمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان ذلك لأنهم كانوا على أرض مميتة معًا، لكن نبرة اللص أصبحت أكثر ودية مما هي عليه الآن. سأله براين:
“ربما يكون هذا هو أفضل مسار للعمل… آه – سيباس ساما…”
أصبح كلايمب قلقًا بشأن تأوه اللص وهو يحاول مقاومة الألم، لكنه كان أكثر قلقًا بشأن الرجل الذي ظهر أمامهم و ذلك لأنه بالتأكيد عدو.
“سآخذها إلى مكان آمن لمنع حدوث شيء كهذا مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت معركتهم على مستوى مختلف تمامًا.
“مفهوم، سيباس ساما. شكرًا لك على مساعدتك أمس واليوم.”
‘…هاه؟’
“يرجى عدم الاهتمام بهذا. لقد تشاركنا نفس الأهداف، لذلك كل ما فعلته هو تقديم القليل من المساعدة… سأسعى جاهداً لأرد لكم جميعًا مقابل محاولتكم إنقاذها. الآن، إذا سمحتم لي، فسوف ارحل.”
لم يدخر زيرو سوى نظرة سريعة على كلايمب واللص على الأرض قبل أن يوجه نظرته الشديدة إلى براين. قام بقياس الرجل من رأسه إلى أخمص قدميه، و قيم قيمة براين كمحارب.
________________
“لا مستحيل! كيف تتوقع مني أن أصدق ذلك؟!!”
ترجمة: Scrub
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد عدة دورات أخرى واندفاع إلى أسفل السلم، توقف الرجل الذي في المقدمة فجأة.
قبل أن يحصل على معلومات أكثر تفصيلاً، كان كل ما يمكنه فعله هو استخدام قوته الكاملة لهزيمة سيباس ثم محاربة براين أنغولاس في يوم آخر. كان عليه أن يُظهر للناس من حوله قوته الساحقة كتهديد قبل أن يتراجع مؤقتًا.
“فهمت… في الواقع، أستطيع أن أشم رائحة الوحوش من تلك الأشياء. سمعت أنهم في الإمبراطورية يسمحون للوحوش السحرية بالقتال في ساحاتهم…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات