الفصل 3 - الجزء الأول - الأذرع الستة
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)
الفصل 3 – الجزء الأول – الأذرع الستة
“بالطبع. لقد جئت لإنقاذ تسواري بعد كل شيء. اتركوا الاذرع الستة لي.”
غلاف الفصل الثالث:
بالإضافة إلى ذلك، فإن درعه الكامل – المصنوع من الميثريل ومواد أخرى – لم يصدر ضوضاء عندما اصطدم الدرع ببعضه البعض على عكس الدروع المصنوعة من الألواح الفولاذية. بالإضافة إلى ذلك، فإن السحر على الدرع يعني عدم وجود أصوات حفيف معدني أثناء الحركة. ما لم يكن لديهم سمع استثنائي أو كانوا لصوصًا ماهرين، فلن يتمكن حتى شخص يقف بجانب كلايمب من التقاط أصواته وهو يمشي.
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الرابع، 21:51
لقد خاطر الاثنان كثيرًا بالمجيء إلى هنا حتى يتمكنوا من اتخاذ قرار بالهجوم أو الفرار إذا فشل التسلل وعزز العدو دفاعاته. لذلك، تم إنجاز مهمتهم بالفعل بمجرد البقاء هنا ومراقبة العدو.
في المملكة، اعتاد الناس على النوم عند الغسق. كان هذا لأن مصابيح الإضاءة تكلف المال. تعيش القرى التي تضم عددًا أكبر من العائلات الفقيرة نمط حياة صارمًا وهو العمل في النهار والراحة في الليل.
“… لا يبدو أن هناك أي حركة حتى الآن، كلايمب كن.”
ومع ذلك، اختلفت الحياة في المناطق الحضرية عما كانت عليه في المناطق الزراعية. كان هذا الاختلاف واضحًا بشكل خاص في شوارع المدينة المزدحمة والمليئة بالألوان. برزت الحياة عندما أُضيئت المتاجر والمساكن، مثل الوحوش الليلية.
“حسنًا. فهمت. شكرًا لك. سيكون إنقاذها الآن أسهل بكثير.”
ومع ذلك، لم يكن هذا موجودًا في المكان الذي يتجه إليه كلايمب. لم يكن هذا المكان منطقة حياة ليلية مشرقة، ولكنه أشبه بشارع خالٍ من الضوء، يكتنفه الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا سيباس ساما؟ لماذا هو هنا؟”
كان كلايمب صامتًا ولم يحمل مصباحًا بينما يسير في الأزقة الهادئة. وحقيقة أنه استطاع الرؤية أثناء التحرك في الظلام كان بفضل التأثير السحري في خوذته التي جعلتها تعمل مثل مجموعة من نظارات الرؤية الليلية. على الرغم من أنه يستطيع أن يرى ما يصل إلى 15 مترًا فقط أمامه، إلا هذا هو ما يمكن أن يراه أثناء النهار.
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الرابع، 21:51
بالإضافة إلى ذلك، فإن درعه الكامل – المصنوع من الميثريل ومواد أخرى – لم يصدر ضوضاء عندما اصطدم الدرع ببعضه البعض على عكس الدروع المصنوعة من الألواح الفولاذية. بالإضافة إلى ذلك، فإن السحر على الدرع يعني عدم وجود أصوات حفيف معدني أثناء الحركة. ما لم يكن لديهم سمع استثنائي أو كانوا لصوصًا ماهرين، فلن يتمكن حتى شخص يقف بجانب كلايمب من التقاط أصواته وهو يمشي.
“آه، كما اعتقدت. لقد اقتربت كثيرًا ولكنك لم تفعل أي شيء، لذلك اعتقدت أنك… لا بد أنك كنت تحاول معرفة ما إذا كان بإمكاني اكتشافك حقًا بفنون الدفاع عن النفس، أليس كذلك؟”
وهذا هو سبب انضمامه إلى فرقة الاستطلاع الرائدة.
“لا، من فضلك لا تقلق بشأن ذلك. الحقيقة هي أننا جئنا لمهاجمة هذا الموقع. في الواقع، نحن ممتنون جدًا لأنك على استعداد للتعامل مع الاذرع الستة من أجلنا، سيباس ساما.”
بعد السير في الزقاق، ظهر هدفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _________________
أحيط بجدران ضخمة أغلقته عن المنطقة المحيطة. بدا وكأنه سجن أو قلعة. تسابق عقله مع الأفكار المظلمة مثل أي نوع من الأنشطة غير القانونية التي تحدث في الداخل؟ حتى المصابيح السحرية المثبتة على جانبي الباب لا يمكنها تبديد تلك الصورة الذهنية.
“أنا لا أحب ذلك، لكن ليس لدينا خيار. إذا تم تجميع الاذرع الستة هنا، فيجب أن تكون قاعدة دائمة أو تحمل شيئًا يقدرونه بشدة. سيكون أمرًا سيئًا إذا انسحبنا قبل التحقق من ذلك. ومع ذلك، لا أعتقد أننا يجب أن نفعل أي شيء لا تستطيع قوتنا القتالية تغطيته.”
وبحسب استخباراتهم، يجب أن يكون هدفهم وراء هذه الجدران، لكنه لم يستطع رؤيته من هنا.
“براين ساما يعتقد ذلك أيضًا.”
“هذا كل شيء. أنا متأكد من ذلك.” تمتم كلايمب بينما كان يتجول. أجاب صوت من الهواء الفارغ بجانبه.
عقد اللص حواجبه عندما سمع سؤال كلايمب. فهم كلايمب ما كان يفكر فيه. كان كل من الأذرع الستة مكافئًا لمغامر في مرتبة الادمانتيت. من المؤكد أنه كان يعتقد أن إسقاط خمسة منهم في وقت واحد أمر مستحيل. ومع ذلك، تجاهل سيباس ببساطة تلك الأفكار وأومأ برأسه.
”اتفق، أيها الزعيم. انطلاقا من إحساس هذا المكان، يجب أن يكون هو. سأذهب وألقي نظرة حولنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم براين بمرارة وأومأ برأسه.
كان الشخص الذي أجاب مغامرًا سابقًا في مرتبة الأوريكالكوم والذي امتلك مهارات من نوع اللص. بعد أن انتهى، أضاف براين – الذي مشى معهم -:
لقد خاطر الاثنان كثيرًا بالمجيء إلى هنا حتى يتمكنوا من اتخاذ قرار بالهجوم أو الفرار إذا فشل التسلل وعزز العدو دفاعاته. لذلك، تم إنجاز مهمتهم بالفعل بمجرد البقاء هنا ومراقبة العدو.
“كن حذرًا. قد تكون غير مرئي، لكن بعض المحاربين يمكنهم رؤية ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن خرجت الكلمات من فمه، استدار سيباس وعيناه مثبتتان على كليهما. كان كلايمب وبراين على بعد مسافة من المبنى من أجل مراقبته، و مختبئين في الظلام. في ظل الظروف العادية، كان من الصعب جدًا العثور عليهم. في حين أنه ربما نظر في اتجاههم عن طريق الصدفة، إلا أن كلايمب متأكد تمامًا من أن الأمر لم يكن كذلك هذه المرة.
“بالطبع. عدونا هو الأصابع الثمانية بعد كل شيء. سأعمل على افتراض أن لديهم لصوص أو ملقوا سحر على مستواي. لذلك آمل أن يصلي كلاكما من أجل نجاحي.”
“نعم، لا يمكنه ذلك. ما لم يكن جيدًا حقًا في التمثيل. ومع ذلك، لا أعتقد أن سيباس ساما هو ذلك النوع من الرجال.”
بعد قوله ذلك، بدأ الوجود بجانب كلايمب يتلاشى. على الرغم من أنه لم يكن يسمع أي شيء حتى أثناء رفع رقبته للاستماع، فربما يتمكن لص على قدم المساواة معه من سماع خطوات ناعمة تتجه بعيدًا متجهًا نحوه.
“هل هذا صحيح! قال زميلنا الذي استطلع المكان أنه هناك امرأة بالداخل.”
وهكذا ترك كلايمب وبراين.
“… لا يبدو أنها مصادفة، لكن… ماذا حدث؟ هل هو عضو منهم؟”
لقد تركوا الآخرين وراءهم لأنهم لم يكونوا ماهرين في الحركة الخفية. ستنشر الضوضاء الصادرة عن الدروع موقعهم للعدو. ومع ذلك، لم يكن أحد متهورًا بما يكفي لخلع دروعه والاقتراب من العدو عندما تكون هناك معركة قادمة.
“مااذا – هذا…. هذا حقًا… لا، إذا كان ما قلته صحيحًا، فسيكون مذهلًا بالفعل… “
هذا هو سبب وجودهما هنا.
عقد اللص حواجبه عندما سمع سؤال كلايمب. فهم كلايمب ما كان يفكر فيه. كان كل من الأذرع الستة مكافئًا لمغامر في مرتبة الادمانتيت. من المؤكد أنه كان يعتقد أن إسقاط خمسة منهم في وقت واحد أمر مستحيل. ومع ذلك، تجاهل سيباس ببساطة تلك الأفكار وأومأ برأسه.
بالطبع، كانا كلاهما محاربًا، ولم يكن بمقدورهما التحرك كما فعل اللصوص. ومع ذلك، يمكن أن يتحرك كلايمب و براين في الظلام – كلايمب بالاعتماد على درعه المسحور، بينما يستخدم براين فنون الدفاع عن النفس – ويقتربوا معًا من معسكر العدو. ومع ذلك، فإن ما حدث بعد ذلك لا يمكن تركه إلا لمحترف.
”يبدو هذا جيدًا – كح كح. كلايمب كن، انظر.”
لقد خاطر الاثنان كثيرًا بالمجيء إلى هنا حتى يتمكنوا من اتخاذ قرار بالهجوم أو الفرار إذا فشل التسلل وعزز العدو دفاعاته. لذلك، تم إنجاز مهمتهم بالفعل بمجرد البقاء هنا ومراقبة العدو.
تبعت عيون كلايمب إصبع براين، وشاهد كلاهما رجلاً التقيا به أمس متوجهًا إلى المبنى الذي كانا يشاهدانه.
ومع ذلك، لم يسعهم إلا أن يشعروا بعدم الارتياح مع مرور الوقت. نظرًا لأنهم كانوا ينتظرون ولم يذهبوا بأنفسهم، تحولت أفكارهم بشكل طبيعي نحو الأسوأ.
“إيه؟! حتى براين أنغولاس يعتقد ذلك أيضًا؟”
“سيكون الأمر على ما يرام، أليس كذلك؟”
”يبدو هذا جيدًا – كح كح. كلايمب كن، انظر.”
عندما انزلقت الكلمات من فم كلايمب، أجاب براين بهدوء:
بعبارة أخرى، كانت هذه عقبة مستحيلة بالنسبة لهم. لكن-
“لا أعرف، لكن… كل ما يمكننا فعله هو الوثوق به. علينا أن نثق في مهارات مغامر سابق في مرتبة الأوريكالكوم.”
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني) الفصل 3 – الجزء الأول – الأذرع الستة
“أنت على حق. بعد كل شيء، إنه مغامر مخضرم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، هل يجب أن أعود مرة أخرى وألقي نظرة، ربما أعيد بعض المستندات ابمهم؟”
لم يعرفوا كم من الوقت انتظروا، لكن يد براين ذهبت فجأة إلى الكاتانا عند خصره. تمامًا كما كان كلايمب على وشك الوصول إلى سيفه ردًا على ذلك، جاء صوت ذكر مذعور إلى حد ما من بجانبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحيط بجدران ضخمة أغلقته عن المنطقة المحيطة. بدا وكأنه سجن أو قلعة. تسابق عقله مع الأفكار المظلمة مثل أي نوع من الأنشطة غير القانونية التي تحدث في الداخل؟ حتى المصابيح السحرية المثبتة على جانبي الباب لا يمكنها تبديد تلك الصورة الذهنية.
“انتظر! انتظر! هذا أنا. لقد عدت.”
“هذا … حسنًا، إنه أمر فظيع، لكنه أيضًا محظوظ جدًا. نظرًا لأنهم جميعًا هنا، فهذا يعني أنه يمكن للآخرين إسقاط المواقع الأخرى بسهولة.”
كان صوت اللص الذي ذهب للاستكشاف.
“سوف أعتمد عليكم.”
“آه، كما اعتقدت. لقد اقتربت كثيرًا ولكنك لم تفعل أي شيء، لذلك اعتقدت أنك… لا بد أنك كنت تحاول معرفة ما إذا كان بإمكاني اكتشافك حقًا بفنون الدفاع عن النفس، أليس كذلك؟”
“ماذا يمكننا أن نفعل؟ لا يمكننا مهاجمة هذا المكان. دعنا نتراجع.”
“نعم، آسف لذلك. أنت على حق. أنا آسف حقًا لجرأتي على اختبار مهارات براين أنغولاس العظيم.”
“براين ساما يعتقد ذلك أيضًا.”
“لا تقلق بشأن ذلك. ربما كنت قد فعلت نفس الشيء في مكانك. إلى جانب ذلك، هل يمكنك إخبارنا بما عرفته؟”
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الرابع، 21:51
تموج الهواء بجانب كلايمب، وشعر أن شخصًا ما قد جلس. لم يستطع رؤية أي شخص عندما نظر إلى جانبه، ومع ذلك كان لديه شعور غريب بوجود شخص ما هناك.
“آه، كما اعتقدت. لقد اقتربت كثيرًا ولكنك لم تفعل أي شيء، لذلك اعتقدت أنك… لا بد أنك كنت تحاول معرفة ما إذا كان بإمكاني اكتشافك حقًا بفنون الدفاع عن النفس، أليس كذلك؟”
“- أولاً، أعتقد أن هذا المكان يستخدم للتدريب من نوع ما. هناك ساحة كبيرة خلف الحائط مما يجعلها تبدو وكأنها ساحة تدريب. لقد ألقيت نظرة خاطفة فقط من خلال الداخل، ولكن يبدو أن هناك عدة غرف منفصلة في الداخل. أعتقد أنها قاعدة لقسم الأمن الخاص بـ الأصابع الثمانية. أيضًا، هناك مكان واحد يخضع لحراسة مشددة، لذلك واجهت صعوبة في الاقتراب. ثم حدث شيء فظيع، أيها القائد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن اللص قد تبدد اختفاءه بعد لأنه تعمد التحرك بسرعة حتى يتمكن كلايمب و براين من السماع. ثم عاد إلى حيث كان ينتظر بقية أعضاء الفريق.
تغيرت نبرة الرجل. لقد امتلأ الآن بأقصى درجات التوتر.
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الرابع، 21:51
“اكتشفت شيئين مهمين عندما دخلت. الأول هو أن هناك سجنًا هنا، بداخله امرأة. والآخر هو أن هناك العديد من الأشخاص هنا تتطابق أوصافهم مع تلك الخاصة بـ الاذرع الستة.”
“هل أنت بخير مع ذلك، كلايمب كن؟”
بصرف النظر عن المرأة، لقد توقعوا بالفعل وجود الاذرع الستة هنا. إذًا ماذا كانت المشكلة؟
“لا. هذا الرجل مذهل حقًا.”
تمت الإجابة على شكوك كلايمب على الفور من خلال سؤال من براين.
“نعم، سيباس ساما قوي بما فيه الكفاية بحيث لا نستطيع أنا و جازيف هزيمته حتى لو ذهبنا إليه معًا.”
“قلت “عدة أشخاص”؟ لا يبدو وكأنه يوجد شخص واحد فقط.”
“سيباس ساما، لماذا أتيت إلى هنا؟ هل لديك عمل في هذا المبنى؟”
“خمسة منهم. الآن بعد أن تم القبض على شيطان الوهم، يجب أن يكون كل منهم موجودًا هنا.”
“لا، من فضلك لا تقلق بشأن ذلك يا سيدي. بالمناسبة، الجميع على استعداد للانسحاب …”
بعبارة أخرى، كانت هذه عقبة مستحيلة بالنسبة لهم. لكن-
كان كلايمب صامتًا ولم يحمل مصباحًا بينما يسير في الأزقة الهادئة. وحقيقة أنه استطاع الرؤية أثناء التحرك في الظلام كان بفضل التأثير السحري في خوذته التي جعلتها تعمل مثل مجموعة من نظارات الرؤية الليلية. على الرغم من أنه يستطيع أن يرى ما يصل إلى 15 مترًا فقط أمامه، إلا هذا هو ما يمكن أن يراه أثناء النهار.
“هذا … حسنًا، إنه أمر فظيع، لكنه أيضًا محظوظ جدًا. نظرًا لأنهم جميعًا هنا، فهذا يعني أنه يمكن للآخرين إسقاط المواقع الأخرى بسهولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. المرأة التي ذكرتها أمس، التي أنقذتها، تم اختطافها. قال لي العدو أنها هنا، ولذا أتيت.”
كان هذا هو الجانب الفضي في تلك السحابة المظلمة للغاية.
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني) الفصل 3 – الجزء الأول – الأذرع الستة
“إذًا، ماذا يجب أن نفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيباس ساما. خمسة من أقوى المقاتلين في الأصابع الثمانية، يطلق عليهم الاذرع الستة، موجودون في ذلك المبنى… هل يمكنك هزيمتهم؟”
“ماذا يمكننا أن نفعل؟ لا يمكننا مهاجمة هذا المكان. دعنا نتراجع.”
كان كلايمب صامتًا ولم يحمل مصباحًا بينما يسير في الأزقة الهادئة. وحقيقة أنه استطاع الرؤية أثناء التحرك في الظلام كان بفضل التأثير السحري في خوذته التي جعلتها تعمل مثل مجموعة من نظارات الرؤية الليلية. على الرغم من أنه يستطيع أن يرى ما يصل إلى 15 مترًا فقط أمامه، إلا هذا هو ما يمكن أن يراه أثناء النهار.
“هل أنت بخير مع ذلك، كلايمب كن؟”
“بالطبع. عدونا هو الأصابع الثمانية بعد كل شيء. سأعمل على افتراض أن لديهم لصوص أو ملقوا سحر على مستواي. لذلك آمل أن يصلي كلاكما من أجل نجاحي.”
“أنا لا أحب ذلك، لكن ليس لدينا خيار. إذا تم تجميع الاذرع الستة هنا، فيجب أن تكون قاعدة دائمة أو تحمل شيئًا يقدرونه بشدة. سيكون أمرًا سيئًا إذا انسحبنا قبل التحقق من ذلك. ومع ذلك، لا أعتقد أننا يجب أن نفعل أي شيء لا تستطيع قوتنا القتالية تغطيته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن خرجت الكلمات من فمه، استدار سيباس وعيناه مثبتتان على كليهما. كان كلايمب وبراين على بعد مسافة من المبنى من أجل مراقبته، و مختبئين في الظلام. في ظل الظروف العادية، كان من الصعب جدًا العثور عليهم. في حين أنه ربما نظر في اتجاههم عن طريق الصدفة، إلا أن كلايمب متأكد تمامًا من أن الأمر لم يكن كذلك هذه المرة.
“بالتأكيد…”
لم يتفاعل سيباس بما يتجاوز تلك الكلمات المتمتمة، وانتهى اللص من مشاركة معلوماته. بعد ذلك فقط، سأل كلايمب:
“إذًا، هل يجب أن أعود مرة أخرى وألقي نظرة، ربما أعيد بعض المستندات ابمهم؟”
شعر اللص بالذنب لأنه أدرك أنه والآخرين قرروا التراجع بينما كانت صديقة سيباس لا تزال محتجزة داخل ذلك المبنى. ألقى نظرة على وجه سيباس.
“لا، إنها مخاطرة كبيرة. انسى ذلك. نظرًا لأنهم لم يعثروا علينا بعد، أعتقد أنه سيكون من الحكمة التراجع على الفور. ما رأيك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يكن هذا موجودًا في المكان الذي يتجه إليه كلايمب. لم يكن هذا المكان منطقة حياة ليلية مشرقة، ولكنه أشبه بشارع خالٍ من الضوء، يكتنفه الظلام.
“هذا صحيح، أنا موافق. ولكن ما الذي يجب أن نفعله بعد ذلك، هل نهاجم نقطة أخرى؟”
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الرابع، 21:51
“أعتقد أن هذا سيكون أكثر مسار للعمل فاعلية. هل يمكنك إبلاغ الأشخاص الذين يقفون خلفنا؟ سننتظر هنا للتأكد من عدم خروج أحد لملاحقتكم.”
“أشك في وجود أي شخص من هذا القبيل، لكن لا يمكنك أن تكون حذرًا للغاية. في هذه الحالة، سأترك هذا لكما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- أولاً، أعتقد أن هذا المكان يستخدم للتدريب من نوع ما. هناك ساحة كبيرة خلف الحائط مما يجعلها تبدو وكأنها ساحة تدريب. لقد ألقيت نظرة خاطفة فقط من خلال الداخل، ولكن يبدو أن هناك عدة غرف منفصلة في الداخل. أعتقد أنها قاعدة لقسم الأمن الخاص بـ الأصابع الثمانية. أيضًا، هناك مكان واحد يخضع لحراسة مشددة، لذلك واجهت صعوبة في الاقتراب. ثم حدث شيء فظيع، أيها القائد.”
لم يكن اللص قد تبدد اختفاءه بعد لأنه تعمد التحرك بسرعة حتى يتمكن كلايمب و براين من السماع. ثم عاد إلى حيث كان ينتظر بقية أعضاء الفريق.
لم يكن هناك أي تلميح إلى أي استياء أو حقد تجاه كلايمب والآخرين على وجه سيباس المبتسم. كلايمب وقف، وأصبح قلبه مرتاح.
“… لا يبدو أن هناك أي حركة حتى الآن، كلايمب كن.”
ومع ذلك، اختلفت الحياة في المناطق الحضرية عما كانت عليه في المناطق الزراعية. كان هذا الاختلاف واضحًا بشكل خاص في شوارع المدينة المزدحمة والمليئة بالألوان. برزت الحياة عندما أُضيئت المتاجر والمساكن، مثل الوحوش الليلية.
“نعم. إذًا ربما ينبغي لنا أن نتراجع ونذهب إلى مكان آخر مع الآخرين.”
“ماذا يمكننا أن نفعل؟ لا يمكننا مهاجمة هذا المكان. دعنا نتراجع.”
”يبدو هذا جيدًا – كح كح. كلايمب كن، انظر.”
بعبارة أخرى، كانت هذه عقبة مستحيلة بالنسبة لهم. لكن-
تبعت عيون كلايمب إصبع براين، وشاهد كلاهما رجلاً التقيا به أمس متوجهًا إلى المبنى الذي كانا يشاهدانه.
“ليس لدي قدرة من هذا القبيل، لكنني لا أعتقد أنني سأفتقد صوت خطواتك أيها القائد.”
“أليس هذا سيباس ساما؟ لماذا هو هنا؟”
“سيكون الأمر على ما يرام، أليس كذلك؟”
“… لا يبدو أنها مصادفة، لكن… ماذا حدث؟ هل هو عضو منهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافق اللص، وانتظر سيباس بهدوء حتى ينتهي من الكلام. ومع ذلك، فقد ذهب تعبيره المهذب عند سماع لقب أحد أعضاء الاذرع الستة.
“أنا متأكد من أنه ليس كذلك. براين ساما، هل تعتقد ذلك أيضًا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، إذا كان لدينا استخدام غير محدود لتعاويذ [التخفي]، فقد تكون هناك طريقة أخرى، لكن … أعتقد أن ثلاثة منا هم الأنسب للمهمة.”
“نعم، لا يمكنه ذلك. ما لم يكن جيدًا حقًا في التمثيل. ومع ذلك، لا أعتقد أن سيباس ساما هو ذلك النوع من الرجال.”
تموج الهواء بجانب كلايمب، وشعر أن شخصًا ما قد جلس. لم يستطع رؤية أي شخص عندما نظر إلى جانبه، ومع ذلك كان لديه شعور غريب بوجود شخص ما هناك.
“على أي حال، دعنا ننادي -“
بالطبع، كانا كلاهما محاربًا، ولم يكن بمقدورهما التحرك كما فعل اللصوص. ومع ذلك، يمكن أن يتحرك كلايمب و براين في الظلام – كلايمب بالاعتماد على درعه المسحور، بينما يستخدم براين فنون الدفاع عن النفس – ويقتربوا معًا من معسكر العدو. ومع ذلك، فإن ما حدث بعد ذلك لا يمكن تركه إلا لمحترف.
بمجرد أن خرجت الكلمات من فمه، استدار سيباس وعيناه مثبتتان على كليهما. كان كلايمب وبراين على بعد مسافة من المبنى من أجل مراقبته، و مختبئين في الظلام. في ظل الظروف العادية، كان من الصعب جدًا العثور عليهم. في حين أنه ربما نظر في اتجاههم عن طريق الصدفة، إلا أن كلايمب متأكد تمامًا من أن الأمر لم يكن كذلك هذه المرة.
لقد تركوا الآخرين وراءهم لأنهم لم يكونوا ماهرين في الحركة الخفية. ستنشر الضوضاء الصادرة عن الدروع موقعهم للعدو. ومع ذلك، لم يكن أحد متهورًا بما يكفي لخلع دروعه والاقتراب من العدو عندما تكون هناك معركة قادمة.
ركض سيباس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت “عدة أشخاص”؟ لا يبدو وكأنه يوجد شخص واحد فقط.”
كانت سرعته غير طبيعية. لقد كان سريعًا لدرجة أنه بدا وكأنه ينتقل عن بعد في كل مرة يرمش فيها وجهه وهو يقترب من المسافة بينهما. كان يعمل دماغهم بشكل طبيعي، لكن سرعته كانت سريعة لدرجة أن أدمغتهم رفضت الاعتراف بذلك.
“لا بأس معي. ألقى شخص ما بالفعل تعويذة [رؤية المخفي] على أحد العناصر السحرية الخاصة بي. لا يمكن استخدامه إلا مرة واحدة، لكن يمكنني استخدامه لنفسي.”
ثم طار فوق رؤوسهم. وبصورة أدق، قفز فوق رأسي الشخصين المتحصنين في الزقاق.
تموج الهواء بجانب كلايمب، وشعر أن شخصًا ما قد جلس. لم يستطع رؤية أي شخص عندما نظر إلى جانبه، ومع ذلك كان لديه شعور غريب بوجود شخص ما هناك.
“يا لها من مصادفة، لكي اتخيل مقابلتكما هنا. هل هناك شيء مهم؟”
بالإضافة إلى ذلك، فإن درعه الكامل – المصنوع من الميثريل ومواد أخرى – لم يصدر ضوضاء عندما اصطدم الدرع ببعضه البعض على عكس الدروع المصنوعة من الألواح الفولاذية. بالإضافة إلى ذلك، فإن السحر على الدرع يعني عدم وجود أصوات حفيف معدني أثناء الحركة. ما لم يكن لديهم سمع استثنائي أو كانوا لصوصًا ماهرين، فلن يتمكن حتى شخص يقف بجانب كلايمب من التقاط أصواته وهو يمشي.
“إيه، لا، أردنا في الواقع أن نسأل أنفسنا… كنا نخطط لمهاجمة ذلك المبنى الذي كان مملوكًا لـ الأصابع الثمانية، لذلك كنا ننتظر هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يكن هذا موجودًا في المكان الذي يتجه إليه كلايمب. لم يكن هذا المكان منطقة حياة ليلية مشرقة، ولكنه أشبه بشارع خالٍ من الضوء، يكتنفه الظلام.
“… فقط أنتما الاثنان؟”
غلاف الفصل الثالث:
“لا، هناك العديد من الآخرين وراءنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا هو سبب وجودهما هنا.
قال سيباس بهدوء: “فهمت.” ثم سأله كلايمب:
“نعم، آسف لذلك. أنت على حق. أنا آسف حقًا لجرأتي على اختبار مهارات براين أنغولاس العظيم.”
“سيباس ساما، لماذا أتيت إلى هنا؟ هل لديك عمل في هذا المبنى؟”
“لا، إنها مخاطرة كبيرة. انسى ذلك. نظرًا لأنهم لم يعثروا علينا بعد، أعتقد أنه سيكون من الحكمة التراجع على الفور. ما رأيك؟”
“نعم. المرأة التي ذكرتها أمس، التي أنقذتها، تم اختطافها. قال لي العدو أنها هنا، ولذا أتيت.”
“هل هذا صحيح! قال زميلنا الذي استطلع المكان أنه هناك امرأة بالداخل.”
“هل هذا صحيح! قال زميلنا الذي استطلع المكان أنه هناك امرأة بالداخل.”
“مااذا – هذا…. هذا حقًا… لا، إذا كان ما قلته صحيحًا، فسيكون مذهلًا بالفعل… “
“… وأين رفيقك هذا؟”
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني) الفصل 3 – الجزء الأول – الأذرع الستة
“أوه، أعتقد أنه سيعود قريبًا… آه، ها هو.”
وهكذا ترك كلايمب وبراين.
عاد المغامر الذي لم يعد غير مرئي من حيث كان براين يبحث. نظر إلى سيباس بدهشة. من الواضح أن الظهور المفاجئ لهذا الرجل العجوز المحطم كان في غير محله تمامًا هنا.
لم يكن هناك أي تلميح إلى أي استياء أو حقد تجاه كلايمب والآخرين على وجه سيباس المبتسم. كلايمب وقف، وأصبح قلبه مرتاح.
“هذا هو سيباس ساما، الشخص الذي قدم لنا مساعدته عندما أمسكنا بشيطان الوهم. يبدو أن الشخص الموجود في الزنزانة الذي ذكرته سابقًا صديق لسيباس ساما، ولهذا التقينا هنا. هذا الرجل جدير بالثقة تمامًا، لذا من فضلك لا تقلق.”
“نعم، لا يمكنه ذلك. ما لم يكن جيدًا حقًا في التمثيل. ومع ذلك، لا أعتقد أن سيباس ساما هو ذلك النوع من الرجال.”
أجاب اللص: “فهمت.” ثم بدأ يتحدث عما عرفه بدءًا بأخبار تلك المرأة. بعد سماع كل شيء، تحدث سيباس بصوت ممتن.
“هذا صحيح، أنا موافق. ولكن ما الذي يجب أن نفعله بعد ذلك، هل نهاجم نقطة أخرى؟”
“حسنًا. فهمت. شكرًا لك. سيكون إنقاذها الآن أسهل بكثير.”
“لا، من فضلك لا تقلق بشأن ذلك يا سيدي. بالمناسبة، الجميع على استعداد للانسحاب …”
“أعتقد أن هذا سيكون أكثر مسار للعمل فاعلية. هل يمكنك إبلاغ الأشخاص الذين يقفون خلفنا؟ سننتظر هنا للتأكد من عدم خروج أحد لملاحقتكم.”
شعر اللص بالذنب لأنه أدرك أنه والآخرين قرروا التراجع بينما كانت صديقة سيباس لا تزال محتجزة داخل ذلك المبنى. ألقى نظرة على وجه سيباس.
ثم طار فوق رؤوسهم. وبصورة أدق، قفز فوق رأسي الشخصين المتحصنين في الزقاق.
“سيباس ساما. خمسة من أقوى المقاتلين في الأصابع الثمانية، يطلق عليهم الاذرع الستة، موجودون في ذلك المبنى… هل يمكنك هزيمتهم؟”
“… لا يبدو أنها مصادفة، لكن… ماذا حدث؟ هل هو عضو منهم؟”
عقد اللص حواجبه عندما سمع سؤال كلايمب. فهم كلايمب ما كان يفكر فيه. كان كل من الأذرع الستة مكافئًا لمغامر في مرتبة الادمانتيت. من المؤكد أنه كان يعتقد أن إسقاط خمسة منهم في وقت واحد أمر مستحيل. ومع ذلك، تجاهل سيباس ببساطة تلك الأفكار وأومأ برأسه.
“لا، إنها مخاطرة كبيرة. انسى ذلك. نظرًا لأنهم لم يعثروا علينا بعد، أعتقد أنه سيكون من الحكمة التراجع على الفور. ما رأيك؟”
“خمسة أشخاص من مستوى ساكيولنت لا ينبغي أن يكون مشكلة.”
تبعت عيون كلايمب إصبع براين، وشاهد كلاهما رجلاً التقيا به أمس متوجهًا إلى المبنى الذي كانا يشاهدانه.
منع اللص نفسه من دحرجة عينيه، ثم سحب كلايمب و براين بعيدًا. نظر إلى سيباس بتعبير مؤلم على وجهه، ثم سألهم:
“أوه، أعتقد أنه سيعود قريبًا… آه، ها هو.”
“…القائد. هل هو مجنون؟”
“نعم، آسف لذلك. أنت على حق. أنا آسف حقًا لجرأتي على اختبار مهارات براين أنغولاس العظيم.”
أي شخص سوف يفكر في مثل هذا الشيء عند سماع سيباس يتحدث هكذا. من المؤكد أن أي شخص يعرف قوة مغامر في مرتبة الادمانتيت سيفكر في ذلك أيضًا. ومع ذلك، كان كلايمب قد لمح جزءًا بسيطًا من قوة سيباس، وكان يعلم أن سيباس لم يكن يتفاخر بالتأكيد.
“إذًا نحن نساعد بعضنا البعض، أليس كذلك؟”
“لا. هذا الرجل مذهل حقًا.”
ومع ذلك، لم يسعهم إلا أن يشعروا بعدم الارتياح مع مرور الوقت. نظرًا لأنهم كانوا ينتظرون ولم يذهبوا بأنفسهم، تحولت أفكارهم بشكل طبيعي نحو الأسوأ.
حدق اللص طويلاً وبقوة في كلايمب. كانت النظرة في عينه كما لو كان يحدق في مجنون.
تبعت عيون كلايمب إصبع براين، وشاهد كلاهما رجلاً التقيا به أمس متوجهًا إلى المبنى الذي كانا يشاهدانه.
“براين ساما يعتقد ذلك أيضًا.”
تمت الإجابة على شكوك كلايمب على الفور من خلال سؤال من براين.
“إيه؟! حتى براين أنغولاس يعتقد ذلك أيضًا؟”
“ليس لدي قدرة من هذا القبيل، لكنني لا أعتقد أنني سأفتقد صوت خطواتك أيها القائد.”
ابتسم براين بمرارة وأومأ برأسه.
“… لا يبدو أن هناك أي حركة حتى الآن، كلايمب كن.”
“نعم، سيباس ساما قوي بما فيه الكفاية بحيث لا نستطيع أنا و جازيف هزيمته حتى لو ذهبنا إليه معًا.”
في المملكة، اعتاد الناس على النوم عند الغسق. كان هذا لأن مصابيح الإضاءة تكلف المال. تعيش القرى التي تضم عددًا أكبر من العائلات الفقيرة نمط حياة صارمًا وهو العمل في النهار والراحة في الليل.
“مااذا – هذا…. هذا حقًا… لا، إذا كان ما قلته صحيحًا، فسيكون مذهلًا بالفعل… “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، ماذا يجب أن نفعل؟”
كان من الصعب تصديق ذلك، لكن كان عليه أن يتقبله نظرًا لأن الاثنين قد قالا ذلك. نظر اللص إلى سيباس بتعبير معقد على وجهه.
تمت الإجابة على شكوك كلايمب على الفور من خلال سؤال من براين.
“إذا كان بإمكاننا الاعتماد على مساعدتك، سيباس ساما، فقد نتمكن من… آسف، هل يمكنك إخبار سيباس ساما عن الأذرع الستة؟”
كان من الصعب تصديق ذلك، لكن كان عليه أن يتقبله نظرًا لأن الاثنين قد قالا ذلك. نظر اللص إلى سيباس بتعبير معقد على وجهه.
وافق اللص، وانتظر سيباس بهدوء حتى ينتهي من الكلام. ومع ذلك، فقد ذهب تعبيره المهذب عند سماع لقب أحد أعضاء الاذرع الستة.
تموج الهواء بجانب كلايمب، وشعر أن شخصًا ما قد جلس. لم يستطع رؤية أي شخص عندما نظر إلى جانبه، ومع ذلك كان لديه شعور غريب بوجود شخص ما هناك.
“ملك اللاموتى دافرنوك، أليس كذلك… مجرد أحمق لا يستحق هذا اللقب.”
“خمسة منهم. الآن بعد أن تم القبض على شيطان الوهم، يجب أن يكون كل منهم موجودًا هنا.”
لم يتفاعل سيباس بما يتجاوز تلك الكلمات المتمتمة، وانتهى اللص من مشاركة معلوماته. بعد ذلك فقط، سأل كلايمب:
“نعم، سيباس ساما قوي بما فيه الكفاية بحيث لا نستطيع أنا و جازيف هزيمته حتى لو ذهبنا إليه معًا.”
“إذًا، سيباس ساما… إذا كنت لا تمانع، فهل يمكننا الاعتماد على مساعدتك؟”
عقد اللص حواجبه عندما سمع سؤال كلايمب. فهم كلايمب ما كان يفكر فيه. كان كل من الأذرع الستة مكافئًا لمغامر في مرتبة الادمانتيت. من المؤكد أنه كان يعتقد أن إسقاط خمسة منهم في وقت واحد أمر مستحيل. ومع ذلك، تجاهل سيباس ببساطة تلك الأفكار وأومأ برأسه.
“بالطبع. لقد جئت لإنقاذ تسواري بعد كل شيء. اتركوا الاذرع الستة لي.”
قال سيباس بهدوء: “فهمت.” ثم سأله كلايمب:
“إذًا أتمنى أن تأتي إليهم من الأمام وتلفت انتباههم، سيباس ساما. سنستغل هذه الفرصة للتسلل إلى المكان. على الرغم أنه قد يكون هذا وقحًا، إلا أنه يُرجى السماح لنا بالمساعدة في إنقاذ تسواري سان نيابة عنك.”
بعبارة أخرى، كانت هذه عقبة مستحيلة بالنسبة لهم. لكن-
“حسنًا. ليس هناك ما هو أفضل من مساعدتكم في إنقاذها أيها السادة عندما يكون العدو مشتتًا، لمنعها من أن تصبح رهينة أو من أن يتم إبعادها عبر طريق مختلف.”
ومع ذلك، لم يسعهم إلا أن يشعروا بعدم الارتياح مع مرور الوقت. نظرًا لأنهم كانوا ينتظرون ولم يذهبوا بأنفسهم، تحولت أفكارهم بشكل طبيعي نحو الأسوأ.
“أفهم. بالتأكيد سننقذ تسواري سان بأمان. إذًا من سيدخل؟ أعلم أن الخطة الأصلية كانت تتمثل في جعل الجميع يتسلل، وكانت فكرة جيدة…”
منع اللص نفسه من دحرجة عينيه، ثم سحب كلايمب و براين بعيدًا. نظر إلى سيباس بتعبير مؤلم على وجهه، ثم سألهم:
“حسنًا – إذا كنا نتسلل بهدوء، فنحن بحاجة إلى إحداث أقل قدر ممكن من الضوضاء. بعد ذلك، بمجرد إنقاذ تسواري سان، سنحتاج إلى الخروج مباشرة قدر الإمكان، لذلك سنحتاج إلى أن نكون قادرين على القتال. هذه هي القضية…”
“جيد. إذًا يجب أن تكون الاتصالات بين الطرف المتسلل على ما يرام. في هذه الحالة، سنذهب أولاً؛ من فضلك انتظر قليلا قبل التحرك يا سيباس ساما.”
نظر اللص إلى كلايمب و براين بعد أن وجه الاثنان أسئلتهما إليه.
“إذا كان بإمكاننا الاعتماد على مساعدتك، سيباس ساما، فقد نتمكن من… آسف، هل يمكنك إخبار سيباس ساما عن الأذرع الستة؟”
“حسنًا، إذا كان لدينا استخدام غير محدود لتعاويذ [التخفي]، فقد تكون هناك طريقة أخرى، لكن … أعتقد أن ثلاثة منا هم الأنسب للمهمة.”
“اكتشفت شيئين مهمين عندما دخلت. الأول هو أن هناك سجنًا هنا، بداخله امرأة. والآخر هو أن هناك العديد من الأشخاص هنا تتطابق أوصافهم مع تلك الخاصة بـ الاذرع الستة.”
“هل تقصد أنه يمكنني الذهاب أيضًا؟”
منع اللص نفسه من دحرجة عينيه، ثم سحب كلايمب و براين بعيدًا. نظر إلى سيباس بتعبير مؤلم على وجهه، ثم سألهم:
“حسنًا، درع زملائي المحاربين صاخب جدًا، لذا فهم غير مناسبين للتسلل.”
“نعم، سيباس ساما قوي بما فيه الكفاية بحيث لا نستطيع أنا و جازيف هزيمته حتى لو ذهبنا إليه معًا.”
“فهمت. إذًا سنتسلل إلى الداخل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا سيباس ساما؟ لماذا هو هنا؟”
“إذا كان بإمكان ملقينا السحري استخدام تعويذات [الصمت] أو ما شابه ذلك، فسيكون الأمر مختلفًا… حسنًا، إذا كنا نحن الثلاثة فقط، فلا يزال هناك طريقة. سأطلب من الجميع إلقاء تعويذات [التخفي] علينا.”
“آه، كما اعتقدت. لقد اقتربت كثيرًا ولكنك لم تفعل أي شيء، لذلك اعتقدت أنك… لا بد أنك كنت تحاول معرفة ما إذا كان بإمكاني اكتشافك حقًا بفنون الدفاع عن النفس، أليس كذلك؟”
قال كلايمب بمرارة: “[الاختفاء]، هاه”. “يمكن لخوذتي أن ترى من خلال الاختفاء مرة واحدة في اليوم، لذلك ليس لدي أي مشاكل إذا كان الجميع غير مرئيين، ولكن ماذا عنكم؟ سيكون الأمر سيئًا إذا ضلنا الطريق لأننا لم نتمكن من رؤية بعضنا.”
“ليس لدي قدرة من هذا القبيل، لكنني لا أعتقد أنني سأفتقد صوت خطواتك أيها القائد.”
“لا بأس معي. ألقى شخص ما بالفعل تعويذة [رؤية المخفي] على أحد العناصر السحرية الخاصة بي. لا يمكن استخدامه إلا مرة واحدة، لكن يمكنني استخدامه لنفسي.”
“إذا كان بإمكاننا الاعتماد على مساعدتك، سيباس ساما، فقد نتمكن من… آسف، هل يمكنك إخبار سيباس ساما عن الأذرع الستة؟”
“ليس لدي قدرة من هذا القبيل، لكنني لا أعتقد أنني سأفتقد صوت خطواتك أيها القائد.”
“ليس لدي قدرة من هذا القبيل، لكنني لا أعتقد أنني سأفتقد صوت خطواتك أيها القائد.”
“جيد. إذًا يجب أن تكون الاتصالات بين الطرف المتسلل على ما يرام. في هذه الحالة، سنذهب أولاً؛ من فضلك انتظر قليلا قبل التحرك يا سيباس ساما.”
“سيباس ساما، لماذا أتيت إلى هنا؟ هل لديك عمل في هذا المبنى؟”
“سوف أعتمد عليكم.”
“إذًا، سيباس ساما… إذا كنت لا تمانع، فهل يمكننا الاعتماد على مساعدتك؟”
أحنى سيباس رأسه الشجاع لهم، مما أذهل كلايمب وبراين. بعد كل شيء، لم يفعلوا شيئًا لجعل هذا الرجل المذهل ينحني لهم. كان هذا لأنهم كانوا نوعًا ما يستخدمون قوة سيباس، كما فعلوا أثناء مداهمة بيت الدعارة.
“أشك في وجود أي شخص من هذا القبيل، لكن لا يمكنك أن تكون حذرًا للغاية. في هذه الحالة، سأترك هذا لكما.”
“لا، من فضلك لا تقلق بشأن ذلك. الحقيقة هي أننا جئنا لمهاجمة هذا الموقع. في الواقع، نحن ممتنون جدًا لأنك على استعداد للتعامل مع الاذرع الستة من أجلنا، سيباس ساما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت “عدة أشخاص”؟ لا يبدو وكأنه يوجد شخص واحد فقط.”
“إذًا نحن نساعد بعضنا البعض، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن خرجت الكلمات من فمه، استدار سيباس وعيناه مثبتتان على كليهما. كان كلايمب وبراين على بعد مسافة من المبنى من أجل مراقبته، و مختبئين في الظلام. في ظل الظروف العادية، كان من الصعب جدًا العثور عليهم. في حين أنه ربما نظر في اتجاههم عن طريق الصدفة، إلا أن كلايمب متأكد تمامًا من أن الأمر لم يكن كذلك هذه المرة.
لم يكن هناك أي تلميح إلى أي استياء أو حقد تجاه كلايمب والآخرين على وجه سيباس المبتسم. كلايمب وقف، وأصبح قلبه مرتاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، إذا كان لدينا استخدام غير محدود لتعاويذ [التخفي]، فقد تكون هناك طريقة أخرى، لكن … أعتقد أن ثلاثة منا هم الأنسب للمهمة.”
“حسنًا، سوف نتراجع أولاً، حتى يلقي الآخرون علينا التعاويذ.”
لقد تركوا الآخرين وراءهم لأنهم لم يكونوا ماهرين في الحركة الخفية. ستنشر الضوضاء الصادرة عن الدروع موقعهم للعدو. ومع ذلك، لم يكن أحد متهورًا بما يكفي لخلع دروعه والاقتراب من العدو عندما تكون هناك معركة قادمة.
_________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن خرجت الكلمات من فمه، استدار سيباس وعيناه مثبتتان على كليهما. كان كلايمب وبراين على بعد مسافة من المبنى من أجل مراقبته، و مختبئين في الظلام. في ظل الظروف العادية، كان من الصعب جدًا العثور عليهم. في حين أنه ربما نظر في اتجاههم عن طريق الصدفة، إلا أن كلايمب متأكد تمامًا من أن الأمر لم يكن كذلك هذه المرة.
ترجمة: Scrub
“براين ساما يعتقد ذلك أيضًا.”
قال سيباس بهدوء: “فهمت.” ثم سأله كلايمب:
“ليس لدي قدرة من هذا القبيل، لكنني لا أعتقد أنني سأفتقد صوت خطواتك أيها القائد.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
