الفصل 1 - الجزء الثاني
المجلد 5: رجال في المملكة (الجزء الأول)
الفصل 1 – الجزء الثاني – قلب الشاب
“أضيئوا الأنوار.”
هطل المطر.
تطاير رذاذ الماء مع تساقط قطرات المطر على سطح الماء. هبت الرياح من خلال البقع المذكورة، وأصبح رائحة الماء ثقيلة في الهواء، مما جعل العاصمة الملكية تشعر وكأنها مغمورة تحت الماء.
دوى نشاز القطرات المتساقطة في اذني المارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام بإزالة الملاءة السميكة التي غطت جسده وجلس على سريره.
لم يتم تصميم شوارع العاصمة الملكية مع وضع صرف ماء الأمطار في الاعتبار، خاصة الأزقة الصغيرة. نتيجة لذلك، أصبحت الازقة بأكملها بحيرة مصغرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك صبي في هذا العالم المصبوغ باللون الرمادي.
تطاير رذاذ الماء مع تساقط قطرات المطر على سطح الماء. هبت الرياح من خلال البقع المذكورة، وأصبح رائحة الماء ثقيلة في الهواء، مما جعل العاصمة الملكية تشعر وكأنها مغمورة تحت الماء.
كانت الأميرة الذهبية – رينر ثيير شاردون رايل فايزيلف.
كان هناك صبي في هذا العالم المصبوغ باللون الرمادي.
أفضل وصف له سيكون “مثل الأحجار الكريمة” ، أو “المتلألئ مثل الذهب”. بالطبع، شخص مثله يأكل طعامًا مهملاً ونصف فاسد للبقاء على قيد الحياة أيامًا لا يستطيع التفكير في مثل هذه الأشياء.
عاش الصبي في كوخ متهالك. لا، استخدام كلمة كوخ من شأنها أن تعطي الموقع المدح. دُعِمَ هذا المبنى بعوارض ضيقة عريضة مثل ساعد الرجل. تم استبدال قطعة قماش رخوة بالسقف، وكانت الحواف المتدلية للأسفل بمثابة جدران.
تألم الولد، لكنه كان أعمى عن معاناته.
عاش صبي في السادسة من عمره في هذه الظروف، والتي كانت مختلفة قليلاً عن مطعم في الهواء الطلق. التوى في زاوية مثل قطعة قمامة ملقاة بشكل عرضي، ممددًا على قطعة قماش رقيقة ورأسه عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اليوم الثالث من شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، 4:15
عندما فكر المرء في الأمر، فإن الدعامات الخشبية والقماش الخشبي الذي كان بمثابة سقف وجدران كانت على الأرجح ثمرة العمل الشاق لهذا الصبي – مثل طفل يبني قاعدة سرية.
دخل “شيء” المجال الضيق لرؤيته.
الميزة الوحيدة لهذا المنزل الذي لم يكن جديرًا بالاسم هو أنه لم يكن غارقًا في المطر مباشرةً. جعل الطوفان اللانهائي درجة الحرارة تنخفض مثل الحجر، لذا اكتنف الصبي في برودة مقشعرة. كان تكثف البخار من أنفاسه القصيرة والنادرة هي العلامة الوحيدة على أنه على قيد الحياة، وعندما سرق الطقس حرارتها، اختفت في الهواء.
غرق صوت في صوت هطول المطر. وسط بقايا وعيه العابرة، أجبر الصبي عينيه على فتحهما، مفتونًا بذلك الفضول الذي ينفرد به الأطفال.
غرق الصبي في المطر المتجمد قبل وقت طويل من دخول منزله، لذا سرعان ما فقد حرارة جسمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكشف الضوء الأبيض أن الأرضيات والجدران كانت أيضًا من الحجر. تم وضع العديد من السجاد الرقيق على الأرض لتقليل صلابة الحجر الباردة. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك سرير خشبي مصنوع بطريقة بدائية، وخزانة ملابس أكبر قليلاً بدت كبيرة بما يكفي لتخزين أدواته الحربية. كان هناك مكتب بأدراج، و كرسي خشبي مع وسادة رقيقة على مقعده.
لم يكن لديه طريقة لوقف ارتجافه.
بطبيعة الحال، لم يحصل كلايمب على مثل هذه المعاملة الخاصة من خلال مزاياه الخاصة. كانت هذه هدية من الشخص الذي يدين كلايمب له بالولاء. وبالتالي، كان لا مفر من أن يستاء منه الآخرون.
ومع ذلك، خفف هذا البرد القارس الكدمات التي غطت جسده. كان هذا العزاء الوحيد له وسط هذه الظروف المروعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك صبي في هذا العالم المصبوغ باللون الرمادي.
ظل الصبي ملتفًا على الأرض وهو ينظر إلى الزقاق المهجور – إلى العالم.
كانت الأبراج الحجرية هذه ذات تهوية سيئة، ولم يكن حرق الأشياء للإنارة آمنًا. لذلك، تم تأثيث كل غرفة هنا تقريبًا بإضاءة سحرية، على الرغم من النفقات الأولية الباهظة.
الشيء الوحيد الذي سمعه هو صوت المطر وتنفسه. لم يكن هناك شيء آخر في غياب تلك الأصوات، مما جعله يعتقد أنه الشخص الوحيد المتبقي في العالم.
الدموع التي أراقها جاءت من الفرح. بكى من الامتنان للمعجزة التي جلبها هذا اللقاء.
كان الصبي صغيرًا، لكنه عرف أنه سيموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كل هذا سينتهي قريبًا.
لم يكن خائفًا منه لأنه كان صغيرًا ولم يفهم مفهوم الموت تمامًا. بالإضافة إلى ذلك، لم يشعر أن هناك أي سبب معين لمواصلة العيش. تشبث بالحياة طوال هذا الوقت لأنه خاف من الألم وفر منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك إضاءة هنا. في هذا العالم الخالي من الضوء، تحدث كلايمب بصوت أجش بسبب الإفراط في التدريب:
إذا كان بإمكانه أن يموت، في ذلك الوقت وهنا، دون أن يشعر بأي ألم فإن الموت ليس بالأمر السيئ.
ومع ذلك، خفف هذا البرد القارس الكدمات التي غطت جسده. كان هذا العزاء الوحيد له وسط هذه الظروف المروعة.
لقد فقد الإحساس ببطء في جسده المبلل بالمطر، وبدأ عقله يتلاشى.
تطاير رذاذ الماء مع تساقط قطرات المطر على سطح الماء. هبت الرياح من خلال البقع المذكورة، وأصبح رائحة الماء ثقيلة في الهواء، مما جعل العاصمة الملكية تشعر وكأنها مغمورة تحت الماء.
كان يجب أن يجد مكانًا للاختباء من المطر قبل أن يهطل، لكنه واجه العديد من البلطجية وتعرض للضرب المبرح. كان بخير لدرجة أنه تمكن من العودة إلى هنا.
صبغ المطر العالم باللون الرمادي. امتلئت السماء بالغيوم السوداء الكثيفة وربما شعرت الشمس أنه لن يلاحظها أحد، فسارت وظهرت أمامه.
كانت هذه هي لقمة الفرح الوحيدة التي تشبث بها. هل يعني ذلك أن كل شيء آخر له عبارة عن معاناة؟
– مثل الشمس.
كان من الشائع جدًا بالنسبة له أن يمضي يومين دون تناول الطعام، لذلك لم يكن ذلك مجرد سوء حظ. لم يكن لديه والدين ولا أحد يعتني به، وهذا ما كان عليه الحال دائمًا، لذلك لا يعتبر ذلك بؤسًا. كانت ملابسه الممزقة ورائحتها الكريهة حقيقة من حقائق الحياة بالنسبة له، لذا لم يكن ذلك مشقة عليه. كان تناول الطعام الفاسد وشرب الماء القذر لملء بطنه هي الطريقة الوحيدة للحياة التي يعرفها، لذلك لم يعد ذلك معاناة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلايمب.
ولكن أحيانًا، أُخِذَ كوخه من قبل الآخرين، أو دمره أولئك الذين استمتعوا بتخريب الاشياء، كما تعرض للضرب من قبل رجال مخمورين مما أدى إلى آلام في جسده بالكامل. هل كانت تلك معاناة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصبي صغيرًا، لكنه عرف أنه سيموت.
لا لم تكن.
كان هذا هو أبعد شيء يمكن أن يتخيله بعيد المنال بالنسبة له وبهذا ظهرت تلك الكلمة في ذهنه.
تألم الولد، لكنه كان أعمى عن معاناته.
عندما أدرك أن وعيه قد خرج من عالم بعيد من الظلام، صفي عقله على الفور، وعَمَلَ جسده بشكل كامل تقريبًا. كان كلايمب فخوراً بقدرته على النوم والنهوض بسرعة.
ومع ذلك، كل هذا سينتهي قريبًا.
استيقظ باكرًا دائمًا قبل شروق الشمس.
البؤس الذي كان يجهل به بسعادة سينتهي هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كل هذا سينتهي قريبًا.
جاء الموت دون تمييز للمحظوظين والمنكوبين على حد سواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كل هذا سينتهي قريبًا.
– نعم، كان الموت مطلقًا.
إذا كان بإمكانه أن يموت، في ذلك الوقت وهنا، دون أن يشعر بأي ألم فإن الموت ليس بالأمر السيئ.
***
للحظة، لم يكن لديه فكرة عما كان عليه.
أغلق عينيه.
حمل اسمًا فقط، لكن لم يحمل لقبًا. كان جنديًا، سُمح له بالدفاع عن السيدة الملقبة بـ “الذهبية” – وهو شرف أكسبه حسد الكثيرين.
كان جسده قد توقف منذ فترة طويلة عن الشعور بالبرد، والآن افتقر حتى إلى القوة لفتح عينيه.
لم يتم تصميم شوارع العاصمة الملكية مع وضع صرف ماء الأمطار في الاعتبار، خاصة الأزقة الصغيرة. نتيجة لذلك، أصبحت الازقة بأكملها بحيرة مصغرة.
سمع دقات قلبه الخافتة في الظلام و امتزج معها صوت المطر، لكنه سمع بعد ذلك شيئًا غريبًا يتطفل على عالمه هذا.
صبغ المطر العالم باللون الرمادي. امتلئت السماء بالغيوم السوداء الكثيفة وربما شعرت الشمس أنه لن يلاحظها أحد، فسارت وظهرت أمامه.
غرق صوت في صوت هطول المطر. وسط بقايا وعيه العابرة، أجبر الصبي عينيه على فتحهما، مفتونًا بذلك الفضول الذي ينفرد به الأطفال.
عندما أدرك أن وعيه قد خرج من عالم بعيد من الظلام، صفي عقله على الفور، وعَمَلَ جسده بشكل كامل تقريبًا. كان كلايمب فخوراً بقدرته على النوم والنهوض بسرعة.
دخل “شيء” المجال الضيق لرؤيته.
***
اتسعت عيون الصبي التي غمضت بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيون الصبي التي غمضت بسرعة.
كان جميلًا.
عندما أدرك أن وعيه قد خرج من عالم بعيد من الظلام، صفي عقله على الفور، وعَمَلَ جسده بشكل كامل تقريبًا. كان كلايمب فخوراً بقدرته على النوم والنهوض بسرعة.
للحظة، لم يكن لديه فكرة عما كان عليه.
عاش الصبي في كوخ متهالك. لا، استخدام كلمة كوخ من شأنها أن تعطي الموقع المدح. دُعِمَ هذا المبنى بعوارض ضيقة عريضة مثل ساعد الرجل. تم استبدال قطعة قماش رخوة بالسقف، وكانت الحواف المتدلية للأسفل بمثابة جدران.
أفضل وصف له سيكون “مثل الأحجار الكريمة” ، أو “المتلألئ مثل الذهب”. بالطبع، شخص مثله يأكل طعامًا مهملاً ونصف فاسد للبقاء على قيد الحياة أيامًا لا يستطيع التفكير في مثل هذه الأشياء.
الميزة الوحيدة لهذا المنزل الذي لم يكن جديرًا بالاسم هو أنه لم يكن غارقًا في المطر مباشرةً. جعل الطوفان اللانهائي درجة الحرارة تنخفض مثل الحجر، لذا اكتنف الصبي في برودة مقشعرة. كان تكثف البخار من أنفاسه القصيرة والنادرة هي العلامة الوحيدة على أنه على قيد الحياة، وعندما سرق الطقس حرارتها، اختفت في الهواء.
نعم فعلًا.
كان جميلًا.
لم يكن هناك سوى شيء واحد في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح خزانة الملابس وأخذ الملابس من الداخل. ثم ارتدى ملابسه وهو يشاهد صورته في مرآة الخزانة.
– مثل الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصبي صغيرًا، لكنه عرف أنه سيموت.
كان هذا هو أبعد شيء يمكن أن يتخيله بعيد المنال بالنسبة له وبهذا ظهرت تلك الكلمة في ذهنه.
عاش صبي في السادسة من عمره في هذه الظروف، والتي كانت مختلفة قليلاً عن مطعم في الهواء الطلق. التوى في زاوية مثل قطعة قمامة ملقاة بشكل عرضي، ممددًا على قطعة قماش رقيقة ورأسه عليها.
صبغ المطر العالم باللون الرمادي. امتلئت السماء بالغيوم السوداء الكثيفة وربما شعرت الشمس أنه لن يلاحظها أحد، فسارت وظهرت أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشيء” مد يده ليلمس وجهه.
مرت فكرة مثل هذه في عقله.
لم يكن لديه طريقة لوقف ارتجافه.
“الشيء” مد يده ليلمس وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكشف الضوء الأبيض أن الأرضيات والجدران كانت أيضًا من الحجر. تم وضع العديد من السجاد الرقيق على الأرض لتقليل صلابة الحجر الباردة. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك سرير خشبي مصنوع بطريقة بدائية، وخزانة ملابس أكبر قليلاً بدت كبيرة بما يكفي لتخزين أدواته الحربية. كان هناك مكتب بأدراج، و كرسي خشبي مع وسادة رقيقة على مقعده.
لم يكن الصبي في الأصل إنسانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكشف الضوء الأبيض أن الأرضيات والجدران كانت أيضًا من الحجر. تم وضع العديد من السجاد الرقيق على الأرض لتقليل صلابة الحجر الباردة. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك سرير خشبي مصنوع بطريقة بدائية، وخزانة ملابس أكبر قليلاً بدت كبيرة بما يكفي لتخزين أدواته الحربية. كان هناك مكتب بأدراج، و كرسي خشبي مع وسادة رقيقة على مقعده.
لم يعامل أحد الصبي كإنسان.
امتلئ وجه كلايمب الشاب بتصميم ثابت وهو يقف على قدميه.
لكن في هذا اليوم، أصبح إنسانًا.
بطبيعة الحال، لم يحصل كلايمب على مثل هذه المعاملة الخاصة من خلال مزاياه الخاصة. كانت هذه هدية من الشخص الذي يدين كلايمب له بالولاء. وبالتالي، كان لا مفر من أن يستاء منه الآخرون.
♦ ♦ ♦
ولكن أحيانًا، أُخِذَ كوخه من قبل الآخرين، أو دمره أولئك الذين استمتعوا بتخريب الاشياء، كما تعرض للضرب من قبل رجال مخمورين مما أدى إلى آلام في جسده بالكامل. هل كانت تلك معاناة؟
اليوم الثالث من شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، 4:15
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشيء” مد يده ليلمس وجهه.
في العاصمة الملكية ري إستيز. وقفت قلعة رو لانتي في قلبها، محاطةً بأراضي تبلغ 1400 متر من الجدران الستارية مع 20 برجًا ضخمًا متباعدين على طولها.
عاش الصبي في كوخ متهالك. لا، استخدام كلمة كوخ من شأنها أن تعطي الموقع المدح. دُعِمَ هذا المبنى بعوارض ضيقة عريضة مثل ساعد الرجل. تم استبدال قطعة قماش رخوة بالسقف، وكانت الحواف المتدلية للأسفل بمثابة جدران.
في غرفة تقع داخل أحد تلك الأبراج العشرين.
صبغ المطر العالم باللون الرمادي. امتلئت السماء بالغيوم السوداء الكثيفة وربما شعرت الشمس أنه لن يلاحظها أحد، فسارت وظهرت أمامه.
في هذه الغرفة الفسيحة، كان هناك سرير وفوانيس، و رقد شاب بين الصبا والمراهقة على السرير.
لم يعامل أحد الصبي كإنسان.
كان شعره الأشقر قصيرًا جدًا وبدا بصحة جيدة.
ولكن أحيانًا، أُخِذَ كوخه من قبل الآخرين، أو دمره أولئك الذين استمتعوا بتخريب الاشياء، كما تعرض للضرب من قبل رجال مخمورين مما أدى إلى آلام في جسده بالكامل. هل كانت تلك معاناة؟
كلايمب.
قد يعتبر شخص خارجي هذا الأمر تقشفًا، لكن في رأيه، كان هذا أكثر مما يستحق.
حمل اسمًا فقط، لكن لم يحمل لقبًا. كان جنديًا، سُمح له بالدفاع عن السيدة الملقبة بـ “الذهبية” – وهو شرف أكسبه حسد الكثيرين.
ظل الصبي ملتفًا على الأرض وهو ينظر إلى الزقاق المهجور – إلى العالم.
استيقظ باكرًا دائمًا قبل شروق الشمس.
لمست أطراف أصابعه زاوية عينيه و وجدهما مبتليَّن.
عندما أدرك أن وعيه قد خرج من عالم بعيد من الظلام، صفي عقله على الفور، وعَمَلَ جسده بشكل كامل تقريبًا. كان كلايمب فخوراً بقدرته على النوم والنهوض بسرعة.
الدموع التي أراقها جاءت من الفرح. بكى من الامتنان للمعجزة التي جلبها هذا اللقاء.
فُتِحَت عيناه على اتساعهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يصرخ من الحسرة.
قام بإزالة الملاءة السميكة التي غطت جسده وجلس على سريره.
البؤس الذي كان يجهل به بسعادة سينتهي هنا.
لمست أطراف أصابعه زاوية عينيه و وجدهما مبتليَّن.
جاء الموت دون تمييز للمحظوظين والمنكوبين على حد سواء.
“… هذا الحلم مرة أخرى، هاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك صبي في هذا العالم المصبوغ باللون الرمادي.
مسح كلايمب دموعه بأكمامه.
كم عدد الأشخاص الذين يمكن أن يلتقيهم المرء في حياته ويستحقون الاحترام؟ كم عدد السادة المستحقين الذين يمكن للمرء أن يخدمهم، و الذي يمكن أن يتخلص من حياته بكل سرور له؟
لا بد أن الأمطار الغزيرة التي هطلت قبل يومين أو ثلاثة أيام جعلته يتذكر ذكرى طفولته.
أولاً، ارتدى مجموعة قديمة من الملابس. كانت رائحتهم من المعدن، مهما كان عدد المرات التي غسلها فيها. ثم ارتدى فوقها قميصًا بسلسلة. في العادة، ارتدى درعه فوق ذلك، لكن لم تكن هناك حاجة إلى أن يكون رسميًا في الوقت الحالي. في مكانها، ارتدى سترة متعددة الجيوب وبنطلونًا، ثم ارتدى ملابسه الاعتيادية، ثم حمل دلوًا بداخله قطعة قماش.
لم يكن يصرخ من الحسرة.
دخل “شيء” المجال الضيق لرؤيته.
كم عدد الأشخاص الذين يمكن أن يلتقيهم المرء في حياته ويستحقون الاحترام؟ كم عدد السادة المستحقين الذين يمكن للمرء أن يخدمهم، و الذي يمكن أن يتخلص من حياته بكل سرور له؟
سمع دقات قلبه الخافتة في الظلام و امتزج معها صوت المطر، لكنه سمع بعد ذلك شيئًا غريبًا يتطفل على عالمه هذا.
في ذلك اليوم، كان كلايمب محظوظًا بمقابلة سيدة معينة، قرر أن يبذل حياته من أجلها في أي وقت.
ومع ذلك، خفف هذا البرد القارس الكدمات التي غطت جسده. كان هذا العزاء الوحيد له وسط هذه الظروف المروعة.
الدموع التي أراقها جاءت من الفرح. بكى من الامتنان للمعجزة التي جلبها هذا اللقاء.
كانت الأميرة الذهبية – رينر ثيير شاردون رايل فايزيلف.
امتلئ وجه كلايمب الشاب بتصميم ثابت وهو يقف على قدميه.
كانت نبيلة بين النبلاء وأميرة بين الأميرات. المرأة المثالية.
لم يكن هناك إضاءة هنا. في هذا العالم الخالي من الضوء، تحدث كلايمب بصوت أجش بسبب الإفراط في التدريب:
حتى أكثر المتوسلين تقوى للآلهة لا يمكن مقارنتهم بتفاني كلايمب.
“أضيئوا الأنوار.”
عندما فكر المرء في الأمر، فإن الدعامات الخشبية والقماش الخشبي الذي كان بمثابة سقف وجدران كانت على الأرجح ثمرة العمل الشاق لهذا الصبي – مثل طفل يبني قاعدة سرية.
أخرج المصباح الموجود في السقف إضاءة بيضاء استجابةً لأمر كلايمب، مما أدى إلى إضاءة الغرفة من الداخل. كان هذا عنصرًا سحريًا مسحورًا بتعويذة [الضوء المستمر].
كان من الشائع جدًا بالنسبة له أن يمضي يومين دون تناول الطعام، لذلك لم يكن ذلك مجرد سوء حظ. لم يكن لديه والدين ولا أحد يعتني به، وهذا ما كان عليه الحال دائمًا، لذلك لا يعتبر ذلك بؤسًا. كانت ملابسه الممزقة ورائحتها الكريهة حقيقة من حقائق الحياة بالنسبة له، لذا لم يكن ذلك مشقة عليه. كان تناول الطعام الفاسد وشرب الماء القذر لملء بطنه هي الطريقة الوحيدة للحياة التي يعرفها، لذلك لم يعد ذلك معاناة.
على الرغم من أنه يمكن شراء مثل هذه العناصر من السوق، إلا أنها لم تكن رخيصة، ولم يكن لدى كلايمب سوى واحد بسبب موقعه الفريد.
كان يجب أن يجد مكانًا للاختباء من المطر قبل أن يهطل، لكنه واجه العديد من البلطجية وتعرض للضرب المبرح. كان بخير لدرجة أنه تمكن من العودة إلى هنا.
كانت الأبراج الحجرية هذه ذات تهوية سيئة، ولم يكن حرق الأشياء للإنارة آمنًا. لذلك، تم تأثيث كل غرفة هنا تقريبًا بإضاءة سحرية، على الرغم من النفقات الأولية الباهظة.
في ذلك اليوم، كان كلايمب محظوظًا بمقابلة سيدة معينة، قرر أن يبذل حياته من أجلها في أي وقت.
وكشف الضوء الأبيض أن الأرضيات والجدران كانت أيضًا من الحجر. تم وضع العديد من السجاد الرقيق على الأرض لتقليل صلابة الحجر الباردة. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك سرير خشبي مصنوع بطريقة بدائية، وخزانة ملابس أكبر قليلاً بدت كبيرة بما يكفي لتخزين أدواته الحربية. كان هناك مكتب بأدراج، و كرسي خشبي مع وسادة رقيقة على مقعده.
لم يكن الصبي في الأصل إنسانًا.
قد يعتبر شخص خارجي هذا الأمر تقشفًا، لكن في رأيه، كان هذا أكثر مما يستحق.
لقد فقد الإحساس ببطء في جسده المبلل بالمطر، وبدأ عقله يتلاشى.
لن يتم تخصيص غرف فردية للجنود النظاميين. إنهم يتشاركون في أسرّة مزدوجة ويعيشون في مجموعات. كان الأثاث الآخر الوحيد الذي تم تخصيصه لهم إلى جانب أسرتهم هو صندوق خشبي مغلق لتخزين الأشياء الشخصية.
تألم الولد، لكنه كان أعمى عن معاناته.
نظر كلايمب إلى البدلة البيضاء النقية المدرعة في زاوية الغرفة. كانت لامعة لدرجة أنها بدت وكأنها تلمع من تلقاء نفسه. لن يتم إصدار مثل هذه البدلة المدرعة المصنوعة بشكل رائع لجندي عادي.
لن يتم تخصيص غرف فردية للجنود النظاميين. إنهم يتشاركون في أسرّة مزدوجة ويعيشون في مجموعات. كان الأثاث الآخر الوحيد الذي تم تخصيصه لهم إلى جانب أسرتهم هو صندوق خشبي مغلق لتخزين الأشياء الشخصية.
بطبيعة الحال، لم يحصل كلايمب على مثل هذه المعاملة الخاصة من خلال مزاياه الخاصة. كانت هذه هدية من الشخص الذي يدين كلايمب له بالولاء. وبالتالي، كان لا مفر من أن يستاء منه الآخرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق عينيه.
فتح خزانة الملابس وأخذ الملابس من الداخل. ثم ارتدى ملابسه وهو يشاهد صورته في مرآة الخزانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق عينيه.
أولاً، ارتدى مجموعة قديمة من الملابس. كانت رائحتهم من المعدن، مهما كان عدد المرات التي غسلها فيها. ثم ارتدى فوقها قميصًا بسلسلة. في العادة، ارتدى درعه فوق ذلك، لكن لم تكن هناك حاجة إلى أن يكون رسميًا في الوقت الحالي. في مكانها، ارتدى سترة متعددة الجيوب وبنطلونًا، ثم ارتدى ملابسه الاعتيادية، ثم حمل دلوًا بداخله قطعة قماش.
احترق صدر كلايمب بشكل لا يمكن السيطرة عليه عندما فكر في عشيقته.
بعد ذلك، درس المرآة مرة أخرى، وتفحص نفسه بحثًا عن أي شيء في غير محله أو أي شذوذ في ملابسه.
بطبيعة الحال، لم يحصل كلايمب على مثل هذه المعاملة الخاصة من خلال مزاياه الخاصة. كانت هذه هدية من الشخص الذي يدين كلايمب له بالولاء. وبالتالي، كان لا مفر من أن يستاء منه الآخرون.
أي أخطاء يرتكبها كلايمب ستكون بمثابة علف للهجمات التي تشن ضد الأميرة “الذهبية” التي خدمها.
المجلد 5: رجال في المملكة (الجزء الأول) الفصل 1 – الجزء الثاني – قلب الشاب
لذلك، كان عليه أن يكون أكثر حذرًا. لم يعش في هذا المكان لإحداث مشاكل لعشيقته. سُمح له بالعيش هنا ليكرس لها كل ما لديه.
في هذه الغرفة الفسيحة، كان هناك سرير وفوانيس، و رقد شاب بين الصبا والمراهقة على السرير.
أغلق كلايمب عينيه أمام المرآة، وتخيل وجه عشيقته.
كانت الأميرة الذهبية – رينر ثيير شاردون رايل فايزيلف.
كانت الأميرة الذهبية – رينر ثيير شاردون رايل فايزيلف.
كان من الشائع جدًا بالنسبة له أن يمضي يومين دون تناول الطعام، لذلك لم يكن ذلك مجرد سوء حظ. لم يكن لديه والدين ولا أحد يعتني به، وهذا ما كان عليه الحال دائمًا، لذلك لا يعتبر ذلك بؤسًا. كانت ملابسه الممزقة ورائحتها الكريهة حقيقة من حقائق الحياة بالنسبة له، لذا لم يكن ذلك مشقة عليه. كان تناول الطعام الفاسد وشرب الماء القذر لملء بطنه هي الطريقة الوحيدة للحياة التي يعرفها، لذلك لم يعد ذلك معاناة.
كما هو متوقع من سلالتها، أُحيطَت بهالة مقدسة، مثل إلهة على الأرض. بدت وكأنها تتوهج بضوء لامع، وأنتج عقلها العديد من الخطط والسياسات الحكيمة.
لم يكن لديه طريقة لوقف ارتجافه.
كانت نبيلة بين النبلاء وأميرة بين الأميرات. المرأة المثالية.
أخرج المصباح الموجود في السقف إضاءة بيضاء استجابةً لأمر كلايمب، مما أدى إلى إضاءة الغرفة من الداخل. كان هذا عنصرًا سحريًا مسحورًا بتعويذة [الضوء المستمر].
تألقها الذهبي – مثل الأحجار الكريمة النقية – لا يمكن تشويهه بأي شكل من الأشكال.
إذا كان على المرء أن يستخدم خاتمًا للمقارنة، فسيكون رينر مثل ماسة ضخمة لامعة. أما بالنسبة لكلايمب، فسيكون المكان الذي يثبت الحجر في مكانه. أي قصور في المكان قلل من قيمة الخاتم فلا يستطيع فعل أي شيء يقلل من قيمتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كل هذا سينتهي قريبًا.
احترق صدر كلايمب بشكل لا يمكن السيطرة عليه عندما فكر في عشيقته.
كانت نبيلة بين النبلاء وأميرة بين الأميرات. المرأة المثالية.
حتى أكثر المتوسلين تقوى للآلهة لا يمكن مقارنتهم بتفاني كلايمب.
كانت الأميرة الذهبية – رينر ثيير شاردون رايل فايزيلف.
قام بفحص نفسه لفترة أطول. بعد أن تأكد من أنه لن يُخجِلَ عشيقته ثم أومأ برأسه بارتياح وغادر الغرفة.
لم يكن الصبي في الأصل إنسانًا.
__________
سمع دقات قلبه الخافتة في الظلام و امتزج معها صوت المطر، لكنه سمع بعد ذلك شيئًا غريبًا يتطفل على عالمه هذا.
ترجمة: Scrub
احترق صدر كلايمب بشكل لا يمكن السيطرة عليه عندما فكر في عشيقته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام بإزالة الملاءة السميكة التي غطت جسده وجلس على سريره.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات