الفصل 3 - الجزء الخامس
المجلد 4: الفالكري الدموية
الفصل 3 – الجزء الخامس – جيش الموت
بدون حماية والديه، حتى الهيدرا الصغير – الذي قد ينمو يومًا ما ليصبح مخلوقًا قويًا – سيهلك بالتأكيد في ضواحي الطبيعة القاسية.
واصل رورورو مسيرته الجريئة إلى الأمام. كان جسمه كبيرًا، لكنه كان يجري في المستنقع، لذا كانت سرعته تقريبًا مماثلة لسرعة رجال السحالي. تناثر الماء في جميع الاتجاهات وصدى نشاز سائل في كل مكان حوله.
تقدم زاريوسو بخطوات كبيرة.
كانت عيونه الكهرمانية غائمة من الحرارة الشديدة، وتعلقت اثنان من رؤوسه الأربعة بلا قوة.
تم حجب رؤيته بجدران من الضباب الأبيض.
ومع ذلك، استمر في الركض إلى الأمام.
بعد هذا، مر رجل سحلية معين والتقطه.
ضربت “كرة نارية” أخرى جسد رورورو. الطاقة الحرارية الموجودة داخل “كرة النار” انفجرت وغسلت المكان حول رورورو. كان الألم مثل الضرب على جميع أنحاء جسده. شعرت عيونه بجفاف أكثر من أي وقت مضى، وأُحرِقَت رئتيها بسبب الهواء المحموم.
هزّ النصل الذي اخترق عينه اليسرى رأسه. عوى إيغفا مندهشًا عندما أدرك أخيرًا ما كان يحدث.
احترق جسده بالكامل، وأخبرته الآلام التي كانت تدمر رورورو منذ الآن أنه إذا استمر، فسيخسر حياته ذاتهل.
ومض تيار من الكهرباء البيضاء إلى الأمام، وبعد ذلك –
ومع ذلك – استمر في الجري.
نظر زاريوسو إلى الأمام. أقل من عشرين مترا فصلتهم عن عدوهم. المسافة الكبيرة بينهما تقلصت إلى هذا الحد.
ركض.
“هذا مستحيل!”
و ركض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم فعلاً. لم ينموا معًا لفترة طويلة، لذلك ربما يطلب الاحتضان والنوم معًا. لقد شعر دائمًا بالوحدة لأنه أصبح كبيرًا جدًا ولم يرد أن ينام بعيدًا عنه.
استمر إلى الأمام، ولم يتوقف أبدًا. جردت درجات الحرارة المرتفعة القشور من جلده وتسببت في ظهور بثور من الدم المتدفقة عليه، ولكن مع ذلك استمر للأمام.
♦ ♦ ♦
من الطبيعي أن يستدير الوحش غير الذكي ويهرب، لكن رورورو لم يفعل ذلك.
شد قبضته.
كان رورورو وحشًا سحريًا يسمى هيدرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أريكم منظري المخزي وأنا أسقط أولا!”
كانت هناك أنواع كثيرة من الوحوش السحرية. امتلك البعض ذكاء أكبر من الإنسان وكان البعض الآخر أكثر حكمة من حيوان عادي. بصراحة، رورورو ينتمي إلى الفئة الأخيرة.
كان رورورو – الذي يمتلك ذكاء حيوان – يركض بكل قوته من أجل أقاربه.
حقيقة أن رورورو – الذي يمتلك ذكاء وحش متوسط - سوف يستمر في التقدم، على وشك الموت، نحو إيغفا، مصدر ألمه كان غير متوقع تمامًا بل يكاد يكون من المستحيل فهمه.
“-!؟ لا يزال لديك الكثير من القوة المتبقية!؟”
في الواقع، حتى خصمه إيغفا وجد صعوبة في فهمه. تساءل عما إذا كان رورورو تحت تأثير بعض السيطرة السحرية.
نظرًا للاختلاف في قوتهم، فقد يكون قادرًا على الفوز في معركة فردية. ومع ذلك، كانت السحلية البيضاء تشفي جروحه طوال هذا الوقت، لذلك تمتع زاريوسو الآن بميزة الحيوية.
ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال.
“إذًا، ها هي إجابتي – استمر في الحلم!”
في الواقع، لم يكن هذا هو الجواب.
“كوكيوتس ساما، يبدو أن آينز ساما قد أرسل شيئًا لك.”
لن يتمكن إيغفا من فهمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا – هذا … كيف يمكن هذا … آين … ز … ساما …”
كان رورورو – الذي يمتلك ذكاء حيوان – يركض بكل قوته من أجل أقاربه.
شعر رورورو كما لو أنه يتم ضربه بواسطة مطارق حديدية لا تعد ولا تحصى.
لم ير رورورو والديه أبدًا، ومع ذلك لم يكن الهيدرات (جمع هيدرا) نوعًا من المخلوقات التي تتخلى عن نسلها. ستعيش الوحوش من نوعها مع أحد والديها حتى سن معينة، وتتعلم كيفية البقاء على قيد الحياة في البرية. ولكن بعد ذلك، لماذا لم ينطبق هذا على رورورو؟
♦ ♦ ♦
كان ذلك لأن رورورو متحولًا. كان لدى الهيدرا العادي ثمانية رؤوس عند ولادته، ومع تقدمهم في السن، خرج المزيد من الرؤوس، بحد أقصى اثني عشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعت دفقة ماء كبيرة صرخة زينبيرو المؤلمة.
ومع ذلك، كان لدى رورورو أربعة رؤوس فقط عند الولادة، لذلك تخلى عنه والداها، وأخذوا أشقائه معهم.
♦ ♦ ♦
بدون حماية والديه، حتى الهيدرا الصغير – الذي قد ينمو يومًا ما ليصبح مخلوقًا قويًا – سيهلك بالتأكيد في ضواحي الطبيعة القاسية.
قبل أن يدرك ما يجري، رأى طرف النصل أمام عينيه.
بعد هذا، مر رجل سحلية معين والتقطه.
شد قبضته.
– وهكذا، اكتسب رورورو قرابة – أب وأم وصديق مقرب، اندمجوا جميعًا في واحد.
كانت عيونه الكهرمانية غائمة من الحرارة الشديدة، وتعلقت اثنان من رؤوسه الأربعة بلا قوة.
عندما كان عقل رورورو على وشك الانهيار تحت وطأة الألم، فكر في سؤال كان دائمًا يفكر فيه في الماضي.
واصل رورورو التقدم. تباطأت وتيرته. كانت عضلاته محترقة ومتيبسة، ولم يستطع الاستمرار في الجري بالوتيرة المعتادة.
لماذا جسده بهذا الحجم؟ لماذا لديه الكثير من الرؤوس؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشى ألم زاريوسو بعد هذه الكلمات، وعادت حيويته إليه.
كان يفكر في هذا أحيانًا نظرًا لجسم الوالد العزيز الذي قام بتربيته. نتيجة لذلك، فكر رورورو أيضًا في شيء آخر.
“اووه – [المقاومة هائلة]!”
ربما في يوم من الأيام قد تسقط بعض رؤوسه، وقد ينبت جسمه ببطء مثل الطريقة التي ينمو بها العشب، وسيبدو مثل والده.
حدق إيغفا بشكل خبيث في السحالي الثلاث. لم يستخدم سحر الاستدعاء لأن اللاموتى الذين استدعاهم لا يزالون في الجوار. لم يستطع استدعاء لا موتى جدد طالما أن القدامى ما زالوا موجودين. لذلك، كانت معركتهم رتيبة ذهابًا وإيابًا من إيغفا يلقي السهام السحرية بينما زاريوسو يأرجح بسيفه تجاه إيغفا.
وإذا حدث ذلك حقًا – فماذا سيطلب؟
أقام زاريوسو جدارًا من الضباب المتجمد الذي تصاعد من قدميه.
نعم فعلاً. لم ينموا معًا لفترة طويلة، لذلك ربما يطلب الاحتضان والنوم معًا. لقد شعر دائمًا بالوحدة لأنه أصبح كبيرًا جدًا ولم يرد أن ينام بعيدًا عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد اتخاذ قراره، أصبحت الأمور بسيطة للغاية.
بدت وكأن النيران كانت تحرق أفكار رورورو. ملأوا بصره وانطلق العذاب في جسده مرة أخرى. اشتكى من الألم عندما غمره الألم. شعر بدفء مريح من الخلف، لكنه لم يكن شيئًا مقارنة بالنار التي تلتهم رورورو.
كواحد من اللاموتى، لم يشعر إيغفا بالألم، لكنه كان لا يزال بإمكانه أن يفهم أن الطاقة السلبية التي حركته قد اختفت.
شعر رورورو كما لو أنه يتم ضربه بواسطة مطارق حديدية لا تعد ولا تحصى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… كروش نفسها تمر بوقت عصيب، لكنها لا تزال تساعدنا. هذا جيد.”
لقد كان مؤلمًا لدرجة أنه لم يعد بإمكانه التفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعت دفقة ماء كبيرة صرخة زينبيرو المؤلمة.
توقفت ساقا رورورو، مما يشير بأنه يجب أن يتوقف عن المضي قدمًا.
صُدم المخلوق اللاميت، وظهرت الدهشة على وجهه. كان هذا رد فعل طبيعي بعد رؤية تبديد التعويذة التي أطلقها.
ومع ذلك –
“أنا إيغفا، الليتش الكبير تحت لواء سيدي السامي. انحنوا أمامي وسأمنحكم موتًا سريعًا وغير مؤلم.”
ومع ذلك – هل كان ذلك كافيًا حقًا لإيقاف رورورو؟
– لا. لم يتوقف.
لم يكن يهتم بأن محارب الهيكل العظمي قد صد ضربته بترسه؛ لقد دفعها مرة أخرى و بقوة غاشمة. التوى الترس إلى الداخل، واصطدم بمحاربي الهيكل العظمي الآخرين في الخلف ثم فقدوا توازنهم. حاول ضرب محارب آخر بذيله، لكنه فشل.
واصل رورورو التقدم. تباطأت وتيرته. كانت عضلاته محترقة ومتيبسة، ولم يستطع الاستمرار في الجري بالوتيرة المعتادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربت السهام السحرية زاريوسو مرة أخرى، مما يدل على ظهور ألم مزعج في عظامه. أخذ زاريوسو الألم و وجهه بأرجوحة سيف.
لقد عانى مع كل خطوة اتخذها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد جاء إلى هنا ليفوز.
أصبح من الصعب عليه التنفس. كان مجرد إخراج الأنفاس صعبًا. ربما تم حرق رئتيه.
بدلاً من التراجع، يجب عليه استدعاء المزيد من اللاموتى. طالما لديه علف مدفع في مكانه، سيصبح النصر له، حتى لو لم يكن رجل السحلية ذاك قد مات بعد.
ومع ذلك، لم يتوقف.
من أين أتى بهذه الحيوية؟ كان من المفترض أن تؤدي الزيادة الهائلة في الطاقة السلبية المتدفقة إليه إلى إذابة واستهلاك قوة حياة زاريوسو. وبالفعل، شعرت أطراف زاريوسو بثقل، وبدا جسده متجمدًا.
الآن، لا يزال بإمكان رأس واحد فقط التحرك. كانت الرؤوس الأخرى الثابتة أشبه بالوزن الزائد الثقيل. أصبح مشهد المخلوق اللاميت وهو يستحضر كرة نارية أخرى في يده مشهدًا غير واضح في رؤية رورورو الغائمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد جسده يستجيب له، وكان يشعر بأن حرارة جسمه تنخفض ببطء، مثل سم بطيء ينتشر من خلاله. حتى التنفس أصبح صعبًا. فقط عقله بقي حادًا في ظل هذه الظروف.
غرائزه الحيوانية سمحت لها بإدراك شيء ما.
بالإضافة إلى شفاء جروح زينبيرو…
إذا تعرض لضربة أخرى، فسوف يموت. ومع ذلك، لم يكن رورورو خائفًا. بدون توقف، بدون توقف، تقدم بشجاعة إلى الأمام –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشى ألم زاريوسو بعد هذه الكلمات، وعادت حيويته إليه.
كان هذا طلبًا من والده ووالدته وصديقه. لذلك لن يتوقف أبدًا.
مع زئير، تقدم زينبيرو نحوهم-
مثلما جرى رورورو اليائس والمتعب إلى الأمام، طارت كرة قرمزية من النار مرة أخرى من يد اللاميت. ارتفعت في الهواء وتوجهت مباشرة تجاه رورورو.
”مستحيل -! كيف لا تزال تتحرك !؟ أيها الوحش -! “
لم يكن هناك شك في أن هذا الهجوم الأخير من شأنه أن يلتهم رورورو بالنيران. كانت حقيقة لا يمكن إنكارها.
لعن إيغفا، وقرر خطوته التالية.
سيموت.
غار زينبيرو قليلاً من زاريوسو الآن.
ستكون نهاية كل شيء.
تمامًا عندما كان زاريوسو يجهد نفسه لتحمل تعويذة هجوم، سمع صوت شخص أثناء وقوفه، بالإضافة إلى صوت العديد من العظام تتكسر.
ومع ذلك –
وبسبب ذلك، يتعين على الأطراف الخلفية كسر الجمود. إذا ظهرت تعزيزات لأي من الجانبين، فسرعان ما ستحسم المعركة لصالحهم.
في الواقع – كان هذا فقط إذا لم يتدخل رجل السحلية المذكور أعلاه.
احتدمت المشاعر في قلب إيغفا، لكنه سعى لقمعها.
كيف يمكنه مشاهدة رورورو يموت أمامه؟
كانت عيونه الكهرمانية غائمة من الحرارة الشديدة، وتعلقت اثنان من رؤوسه الأربعة بلا قوة.
كيف يسمح بحدوث مثل هذا الظلم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل يخطط لاستخدام تعويذة كهذه من هذا المدى القريب؟ هل هو مستعد للتضحية بنفسه – لا!’
كان ذلك مستحيلاً –
امتلك إيغفا رؤية مظلمة، لكنه لم يستطع الرؤية من خلال الظروف البيئية التي أعاقت الرؤية. لذلك، هو لا يعرف موقع العدو.
“-[الانفجار الجليدي]!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، فإن التعامل مع أربعة في وقت واحد يعني أن فرصه في الفوز كانت ضئيلة للغاية.
صرخ زاريوسو وهو يقفز من خلف رورورو، لوح زاريوسو بألم الصقيع.
يجب أن يفكر الاثنان في نفس الشيء مثل زاريوسو. في الواقع – كانوا يحاربون الرغبة في الفرار وهم يواجهون اللاموتى الذين أمامهم.
تجمد الهواء قبل التلويحة في لحظة، مكونًا جدارًا من الضباب الأبيض. أصبح هناك نقرسًا شديد البرودة في الهواء. تجمدت الرياح من ألم الصقيع.
في الواقع –
كانت تلك إحدى قدرات ألم الصقيع.
زأر زاريوسو. في النهاية، اختار زاريوسو أنسب الكلمات التي يمكن أن يفكر فيها من مفرداته – عبارة بسيطة وسهلة الفهم.
كانت تلك حركة خاصة لا يمكن استخدامها إلا ثلاث مرات في اليوم – [الانفجار الجليدي]. لقد جمدت كل شيء في المنطقة أمامها وتسببت في أضرار جسيمة.
بالإضافة إلى ذلك، بدا أن رجل السحلية ذاك محارب مخضرم. بصفته ملقي سحر لا ميت، لم يرغب إيغفا في الانجرار إلى قتال قريب المدى.
كان جدار الضباب المتجمد صلبًا، وصد “كرة النار” القادمة نحوهم. التقى هذا الجرم السماوي من اللهب المتقلب بجدار البرد هذا – وفقًا لقوانين السحر، كان السماح لهم بالتصادم هو الخيار الأكثر حكمة.
“[قيد الأرض]!”
اندلعت ألسنة اللهب الحارقة وقاتلت مع ضباب العاج المتجمد.
شهق الطرفان بدهشة، لكن زاريوسو وكروش – اللذان كانا يؤمنان برفيقهما – لم يشعرا بصدمة مفرطة من هذا. وهكذا، على الرغم من تفاجأهم من الملقي السحري هذا، اقترب رجال السحالي منه.
بدا الأمر كما لو أن ثعبان، أحدهما أبيض والآخر أحمر، كانا يحاولان التهام بعضهما البعض. بعد مقاومة دقيقة، اختفت كلتا القوتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال زاريوسو ببساطة: “يمكننا التغلب عليهم إذا عملنا نحن الثلاثة معًا.”
صُدم المخلوق اللاميت، وظهرت الدهشة على وجهه. كان هذا رد فعل طبيعي بعد رؤية تبديد التعويذة التي أطلقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كان عقل رورورو على وشك الانهيار تحت وطأة الألم، فكر في سؤال كان دائمًا يفكر فيه في الماضي.
لا يزال هناك بعض المسافة بين الطرفين. ومع ذلك، يمكنهم بالفعل رؤية وجوه بعضهم البعض – وحركاتهم. لقد قطع جهد وعزم رورورو المسافة التي لا يمكن تجاوزها على ما يبدو وجلب ثلاثة منهم سالمين إلى هذا المكان.
ترجمة: Scrub
“رورورو …”
كان ذلك بسبب القوة الثالثة المخبأة داخل ألم الصقيع.
زأر زاريوسو. في النهاية، اختار زاريوسو أنسب الكلمات التي يمكن أن يفكر فيها من مفرداته – عبارة بسيطة وسهلة الفهم.
وسط رذاذ من الفقاعات، ظهرت أربعة هياكل عظمية من المستنقع للدفاع عن إيغفا، حمل كل منهم تروسًا دائرية وسيوفًا منحنية. كان يطلق على هؤلاء اللاموتى محارب هيكل عظمي، وكانوا في مكانة مختلفة تمامًا عن الهيكل العادي.
“شكرًا لك!”
“أيتها السحالي الملعونون!”
بفضل رورورو، انطلق زاريوسو إلى الأمام دون النظر إلى الوراء، متخلفًا عن زينبيرو و كروش.
“رورورو … لن أخسر!”
أجابه تصدع غير مسموع. كان هذا صوت تشجيع رورورو لأقاربه.
ابتسم زينبيرو لهذا الحليف غير المتوقع. بالنظر إلى أنه كان عليه الدفاع عن كروش وصد الهجمات من جميع الاتجاهات، فقد وصلت المساعدة في الوقت المناسب، وكان ذلك بمثابة طمأنة كبيرة له.
(اه تبًا للكاتب لقد جعلني أحزن على هذا الوحش في الانمي كان عادي الوضع لكن الآن تبًا)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، حتى ألم الصقيع لا يمكنه إلغاء قوة [الانفجار الجليدي] تمامًا. كان من الصعب على زاريوسو الوقوف على قدميه بعد تعرضه لهذا الضرر البارد. أصبح تنفسه ممزقًا، وأصبحت حركاته بطيئة، وأصبح ذيله ممدودًا على الأرض. كان بالكاد قادرًا على القتال. في الواقع، تلك الضربة الأخيرة التي وجهها لم تكن موجهة على الإطلاق. لقد تصرف ببساطة على أساس الغريزة، مما أدى إلى تأجيج تلك الضربة بآخر قوته.
♦ ♦ ♦
لهثت كروش.
حدق إيغفا في صمت. بسبب اختفاء “كرة النار” الخاصة به، لم يستطع منع نفسه من التعبير عن عدم تصديقه بالكلمات.
“كوووه! ابن العاهرة! أنت مجرد سحلية!”
“هذا مستحيل!”
لم يختار زاريوسو ترك رفاقه الذين حاربهم ونزف الدم معهم ليموتوا.
استعد إيغفا لإلقاء تعويذة أخرى. بطبيعة الحال، لم تكن سوى “كرة النار”. لم يكن مستعدًا للاعتراف بأن رجال السحالي الذين يهاجمهم قد حيدوا سحره بالفعل.
عوى زاريوسو شبه الواعي، واخرج صرخة مفاجأة من إيغفا.
أطلق إيغفا “كرة نارية” مُخططة على السحالي الثلاثة.
وإذا حدث ذلك حقًا – فماذا سيطلب؟
قام رجل السحلية الذي في المقدمة بالتلويح بسيفه وصد “كرة النار” بجدار من الضباب المتجمد، واختفى كلاهما معًا. نعم، حدث نفس الشيء الذي حدث منذ دقيقة –
تسببت ضربة الصاعقة في إصابة كروش في كل جسدها، لكنها حاولت مقاومة آلامها وألقت [استدعاء وحش من المستوى الثالث].
“اهجم بكل ما لديك! سأصد كل شيء ترميه في وجهي!”
إذا تعرض لضربة أخرى، فسوف يموت. ومع ذلك، لم يكن رورورو خائفًا. بدون توقف، بدون توقف، تقدم بشجاعة إلى الأمام –
دخلت صرخة رجل السحلية الغاضب ذاك في أذنيه.
كان إيغفا محصنًا من ضرر البرد والكهرباء، وهذا هو السبب في أنه يمكن أن يقف شامخًا وسط تيار الهواء المتجمد. لقد حول “كرة النار” في يده مرة أخرى إلى مانا، لأن السماح لها بلمس الجدار الأبيض الذي يحيط به الآن بمثابة انتحار.
اخرج إيغفا “شه” من فمه في استياء.
تمامًا عندما كان زاريوسو يجهد نفسه لتحمل تعويذة هجوم، سمع صوت شخص أثناء وقوفه، بالإضافة إلى صوت العديد من العظام تتكسر.
لم يعتقد أن مجرد رجل سحلية يستطيع أن يصد تعويذتي التي كانت من إبداع الوجود السامي آينز ساما!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجزء الداخلي من الغرفة صامتًا. لا أحد يستطيع تصديق ما رأوه للتو، لذا لم يتكلم أحد. الاستثناء الوحيد كانت الخادمة – إنتوما.
عمل إيغفا على قمع غضبه المغلي.
“… يا لها من أنثى رائعة.”
كان من المحتمل جدًا أنه لم يعد بإمكانه استخدام “كرة النار” بعد الآن. ومع ذلك، فإن حقيقة أن عدوه قد اتخذ مأوى خلف الهيدرا واقترب منها يعني أنه ربما كان هناك حد لعدد المرات التي يمكن فيها استخدام هذه القدرة. ومع ذلك، لم يكن يعرف ما إذا كان يمكن استخدامها عشر مرات، أو إذا كان كل استخدام سيؤدي فقط إلى استنفاد القدرة على التحمل – مما يعني أنه مع الاسترداد المناسب، يمكن استخدامها دون حدود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تخطوا تلك العقبة المذهلة.
‘كيف أتعامل مع هذا؟ أود التحقق من هذا، إن أمكن…’
ربما في يوم من الأيام قد تسقط بعض رؤوسه، وقد ينبت جسمه ببطء مثل الطريقة التي ينمو بها العشب، وسيبدو مثل والده.
لا يزال بإمكان إيغفا إطلاق “كرات النار” ، لكنه لم يستطع معرفة هل ما قاله رجل السحلية ذاك هي الحقيقة أو أنه يتبجح؟
ومع ذلك، لم يكن سالمًا. نعم، إذا كان بإمكانه مقاومة الضرر، فكل ما كان عليه فعله هو إلحاق المزيد من الضرر.
فصا أقل من أربعين مترًا إيغفا عن رجال السحالي الثلاث.
تحدث تعبير إيغفا أكثر مما تستطيع كلماته، لكن تلك النظرة في عينيه جعلت زاريوسو يدرك أنه شعر بنفس الطريقة أيضًا.
بالإضافة إلى ذلك، بدا أن رجل السحلية ذاك محارب مخضرم. بصفته ملقي سحر لا ميت، لم يرغب إيغفا في الانجرار إلى قتال قريب المدى.
“كوكو، حسنًا، إذا كنت تريد حقًا أن تعرف…”
لذلك، لم يعد من الممكن استخدام “الكرات النارية” الخاصة به. لم يكن غبيًا بما يكفي لاختبار عدد المرات التي يمكن لخصمه أن يوقف تقنياته في ظل هذه الظروف. إذا لم يختبئوا وراء هيدرا – أي إذا لم يغلقوا الفجوة بعد – فربما حاول التحقق من ادعاءاته. ومع ذلك، فإن تلك الهيدرا اللعينة دمرت تلك الفرصة.
هرع نحو إيغفا، الذي كان يشير إليه. حتى لو أصيب بتعويذة هجوم، فقد كان مصممًا على أكل الضربة والاستمرار في الركض.
“اللعنة على ذلك الهيدرا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- إذًا، ماذا عن هذا؟”
لعن إيغفا، وقرر خطوته التالية.
كروش، التي استنفدت المانا خاصتها لمعالجته.
“- إذًا، ماذا عن هذا؟”
قاتل زاريوسو مع رفاقه الموثوقين بهم؛ كروش و زينبيرو و—
بالصدفة، كان أعداؤه قد وضعوا أنفسهم في خط مستقيم. أخرج إيغفا قطعة من الزنجبيل وأشار نحو رجال السحالي الثلاثة الذين كانوا ينقضون نحوه. تصدعت كهرباء حول هذه القطعة.
شد قبضته.
“تذوقوا [الصاعقة]!”
ومع ذلك – هل كان ذلك كافيًا حقًا لإيقاف رورورو؟
ومض تيار من الكهرباء البيضاء إلى الأمام، وبعد ذلك –
استخدمت كروش ذيلها لعناق البقعة على ظهرها التي ضربها زاريوسو.
♦ ♦ ♦
كان إيغفا محصنًا من ضرر البرد والكهرباء، وهذا هو السبب في أنه يمكن أن يقف شامخًا وسط تيار الهواء المتجمد. لقد حول “كرة النار” في يده مرة أخرى إلى مانا، لأن السماح لها بلمس الجدار الأبيض الذي يحيط به الآن بمثابة انتحار.
كان زاريوسو لا يزال بعيدًا بعض الشيء، لكنه تمكن من رؤية الضوء الأبيض حول إصبع إيغفا – [الصاعقة].
شعر رورورو كما لو أنه يتم ضربه بواسطة مطارق حديدية لا تعد ولا تحصى.
تستطيع مهارة ألم الصقيع [انفجار الجليد] الدفاع ضد الهجمات الباردة وعناصر النار، لكن زاريوسو لم يستخدمها أبدًا ضد ضربات البرق، ولم يكن يعرف ما إذا كانت ستنجح.
هزّ النصل الذي اخترق عينه اليسرى رأسه. عوى إيغفا مندهشًا عندما أدرك أخيرًا ما كان يحدث.
إذن، هل سيكون من الحكمة المجازفة، أو المراوغة لتقليل الضرر الواقع؟
‘- ماذا علي أن أفعل!؟’
امسك زاريوسو بألم الصقيع بإحكام.
من أين أتى بهذه الحيوية؟ كان من المفترض أن تؤدي الزيادة الهائلة في الطاقة السلبية المتدفقة إليه إلى إذابة واستهلاك قوة حياة زاريوسو. وبالفعل، شعرت أطراف زاريوسو بثقل، وبدا جسده متجمدًا.
كان يشعر بالاندفاع الكهربائي في الهواء، وهذا دليل على أن الصاعقة كانت تستهدفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- إذًا، ماذا عن هذا؟”
“اتركها لي -!”
“اووه – [المقاومة هائلة]!”
تصرف زينبيرو بشكل أسرع من قدرة زاريوسو، وقفز إلى الأمام بصرخة عظيمة و تم إلقاء التعويذة في نفس الوقت.
كانت تلك حركة خاصة لا يمكن استخدامها إلا ثلاث مرات في اليوم – [الانفجار الجليدي]. لقد جمدت كل شيء في المنطقة أمامها وتسببت في أضرار جسيمة.
“-[الصاعقة]!”
كانت تلك حركة خاصة لا يمكن استخدامها إلا ثلاث مرات في اليوم – [الانفجار الجليدي]. لقد جمدت كل شيء في المنطقة أمامها وتسببت في أضرار جسيمة.
“اووه – [المقاومة هائلة]!”
كان إيغفا محصنًا من ضرر البرد والكهرباء، وهذا هو السبب في أنه يمكن أن يقف شامخًا وسط تيار الهواء المتجمد. لقد حول “كرة النار” في يده مرة أخرى إلى مانا، لأن السماح لها بلمس الجدار الأبيض الذي يحيط به الآن بمثابة انتحار.
فقط عندما بدا أن الصاعقة كانت على وشك اختراق زينبيرو، انتفخ جسده على الفور. وفي النهاية تبعثر التيار الكهربائي الذي كان من المفترض أن يخترقه هو والشخصين اللذين ورائه وانحرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعترف زاريوسو بصراحة أنهم أعداء مخيفين.
[المقاومة الهائلة].
ترك إيغفا نفسه مفتوحًا. إذا تجاهل الاثنين، يمكنه إنهاء إيغفا والفوز. لكن إذا أراد إنقاذهما، كان من الصعب التنبؤ بكيفية انتهاء هذه المعركة. كلاهما أصيب بجروح بالغة، وخطوة واحدة قد تكون قاتلة.
كانت هذه قدرة كاهن، التي تفرغ الكي من الجسم كله لتقليل الضرر السحري.
استعد إيغفا لإلقاء تعويذة أخرى. بطبيعة الحال، لم تكن سوى “كرة النار”. لم يكن مستعدًا للاعتراف بأن رجال السحالي الذين يهاجمهم قد حيدوا سحره بالفعل.
لقد كانت تقنية تعلمها زينبيرو أثناء رحلاته، بعد خسارته أمام مهارة ألم الصقيع [الانفجار الجليدي] في الماضي. يمكن استخدام هذه التقنية للدفاع ضد أي تعويذة تسببت في ضرر سحري..
هل تخيل عقله تلك الأصوات لأن عقله أصبح غائمًا؟ هل اختلق عقله أصوات الأصدقاء الذين لم يعرفهم سوى أسبوع فقط؟ صرخات أقاربه؟
شهق الطرفان بدهشة، لكن زاريوسو وكروش – اللذان كانا يؤمنان برفيقهما – لم يشعرا بصدمة مفرطة من هذا. وهكذا، على الرغم من تفاجأهم من الملقي السحري هذا، اقترب رجال السحالي منه.
هل تخيل عقله تلك الأصوات لأن عقله أصبح غائمًا؟ هل اختلق عقله أصوات الأصدقاء الذين لم يعرفهم سوى أسبوع فقط؟ صرخات أقاربه؟
عندما انطلق بسرعة، أدرك زاريوسو شيئًا ما فجأة.
حدق إيغفا في صمت. بسبب اختفاء “كرة النار” الخاصة به، لم يستطع منع نفسه من التعبير عن عدم تصديقه بالكلمات.
إذا كان قد استخدم [الانفجار الجليدي] أثناء مبارزة مع زينبيرو، لكان من الممكن مواجهة هذه الحركة بهذه التقنية، وكان زينبيرو قد استخدم هذه الثغرة لهزيمته. ربما كان هذا هو السبب في أنه كان يحاول إقناع زاريوسو باستخدام هذه الحركة عليه.
♦ ♦ ♦
“هاها! مثل السقوط من جذوع الأشجار!”
“اوقفوه!”
ابتسم زاريوسو لصوت زينبيرو الواثق، لكن وجهه ضاق على الفور تقريبًا بعد ذلك. كان ذلك لأن زاريوسو سمع تيارًا خفيًا من الألم في صوته.
لقد كانا متباعدين إلى هذا الحد. نعم، كانت هذه هي كل المسافة التي تفصل بينهما. بعد التأكد من أن اللاموتى لن يشنوا هجومًا على الفور، نظر زاريوسو وراءه.
إذا لم يستطع حتى رجل سحلية مثل زينبيرو كبح آلامه، فهذا يعني أن جروحه لم تكن خفيفة. بالإضافة إلى ذلك، إذا لم يكن لهذه التقنية نقاط ضعف، لما وافق على خطة الاختباء خلف رورورو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (كلمة المستوى الرابع هنا لا تعني أن اللاموتى الذين سيتم استدعائهم من المستوى الرابع بل أن مهارة الاستدعاء نفسها من المستوى الرابع و تعني أنه تستدعي أربعة لا موتى على حسب ما فهمت من سياق الفقرة القادمة)
نظر زاريوسو إلى الأمام. أقل من عشرين مترا فصلتهم عن عدوهم. المسافة الكبيرة بينهما تقلصت إلى هذا الحد.
لم يكن يهتم بأن محارب الهيكل العظمي قد صد ضربته بترسه؛ لقد دفعها مرة أخرى و بقوة غاشمة. التوى الترس إلى الداخل، واصطدم بمحاربي الهيكل العظمي الآخرين في الخلف ثم فقدوا توازنهم. حاول ضرب محارب آخر بذيله، لكنه فشل.
♦ ♦ ♦
عوى زاريوسو شبه الواعي، واخرج صرخة مفاجأة من إيغفا.
مع اقترابهم، أدرك إيغفا أن الأشخاص الذين أمامه أعداء أقوياء، ولا ينبغي الاستخفاف بهم. كانت حقيقة قدرتهم على مواجهة تعاويذه جديرة بالثناء. بالطبع، كانت لديه طرق أخرى للهجوم، لكن الآن كان عليه أن يعطي بعض الاعتبار للدفاع.
كان ذلك لأنه كان مملوءًا بالطاقة السلبية، التي أهدرت قوة حياته. تم تدريب زاريوسو على تحمل الألم، لكنه لم يستطع تحمل الألم الرهيب الذي حول عروقه إلى جليد.
“أنتم تضحيات ممتازة. مؤهلين تمامًا لي لإظهار قوتي لسيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم فعلاً. لم ينموا معًا لفترة طويلة، لذلك ربما يطلب الاحتضان والنوم معًا. لقد شعر دائمًا بالوحدة لأنه أصبح كبيرًا جدًا ولم يرد أن ينام بعيدًا عنه.
ابتسم إيغفا ببرود وهو يلقي تعويذته.
“هذا مستحيل!”
“[استدعاء اللاموتى المستوى الرابع].”
صرخ زاريوسو وهو يقفز من خلف رورورو، لوح زاريوسو بألم الصقيع.
(كلمة المستوى الرابع هنا لا تعني أن اللاموتى الذين سيتم استدعائهم من المستوى الرابع بل أن مهارة الاستدعاء نفسها من المستوى الرابع و تعني أنه تستدعي أربعة لا موتى على حسب ما فهمت من سياق الفقرة القادمة)
اقترب الاثنان أخيرًا من بعضهما البعض.
وسط رذاذ من الفقاعات، ظهرت أربعة هياكل عظمية من المستنقع للدفاع عن إيغفا، حمل كل منهم تروسًا دائرية وسيوفًا منحنية. كان يطلق على هؤلاء اللاموتى محارب هيكل عظمي، وكانوا في مكانة مختلفة تمامًا عن الهيكل العادي.
المحاربين الذين أظهرتهم كانوا ضعفاء للغاية، لكنهم أشعلوا روح كوكيوتس القتالية.
على الرغم من أنه بإمكانه استدعاء لا موتى غيرهم، فقد اختار محاربي الهيكل العظمي من أجل مقاومة الهجمات الباردة. كان إيغفا و الهياكل العظمية الأخرى مثله محصنين ضد أضرار البرد.
غرائزه الحيوانية سمحت لها بإدراك شيء ما.
تحت حماية اتباعه من الحراس الشخصيين، نظر إيغفا بازدراء على العدو الذي يقترب.
♦ ♦ ♦
اقترب الاثنان أخيرًا من بعضهما البعض.
سيطرت كروش على تنفسها، وألقت تعويذة.
فصلت فقط عشرة أمتار بينهما الآن.
“آه … يا. له. من. عار.”
لقد كانا متباعدين إلى هذا الحد. نعم، كانت هذه هي كل المسافة التي تفصل بينهما. بعد التأكد من أن اللاموتى لن يشنوا هجومًا على الفور، نظر زاريوسو وراءه.
حتى سحر كروش لم يستطع إغلاق تحركات أعدائها تمامًا لذا ضربت شفرات المحاربين زاريوسو. ومع ذلك، فإن هذه الإصابات لا تعني له شيئًا؛ غلى الدم الساخن في روحه و تجاهل مفهوم الألم.
نظر إلى المسافة التي قطعوها. كانت مسافة قصيرة، لكن تلك المائة متر كانت ساحة قتل بدون أي غطاء. بدون رورورو، أو ألم الصقيع، أو زينبيرو، أو كروش، لم يكن ليتمكن من الوصول إلى هذا الحد. يمكن للمرء أن يقول إنها كانت مسافة صعبة مثل محاولة الصعود إلى السماء. ومع ذلك، فقد تجاوز تلك المسافة، وأصبح أمام خصمه.
كانت هذه هي تعويذة [السحر الصامت – السهم السحري]. لم يكن هناك أي استعدادات لتعويذات الصمت، لذلك لا يمكن صدهم. بالإضافة إلى ذلك، كانت السهام السحرية لا يمكن تجنبها. ولا حتى من قبل شخص مثل زاريوسو.
لقد تغلبوا على تلك المسافة معًا.
تحدث تعبير إيغفا أكثر مما تستطيع كلماته، لكن تلك النظرة في عينيه جعلت زاريوسو يدرك أنه شعر بنفس الطريقة أيضًا.
عندما رأى زاريوسو رجال السحالي يأخذون رورورو إلى القرية، أخرج الصعداء للحظة. ثم قام بتوبيخ نفسه بسبب لحظة تراخيه، ونظر إلى أمامه.
أعترف زاريوسو بصراحة أنهم أعداء مخيفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♦ ♦ ♦
إذا كان قد واجههم في ظل ظروف مختلفة، لكان قد اختار الفرار فور رؤيتهم من بعيد. بمجرد وقوفه أمامهم، صرخت غرائزه في وجهه للفرار، وحتى ذيله وقف منتصبًا بسبب ذلك. من زاوية عينه، لاحظ زاريوسو أن زينبيرو و كروش كانا يظهران ردود فعل مماثلة على يمينه ويساره.
كان في الواقع قادرًا على الحركة. كان هذا مشهدًا لا يصدق حقًا.
يجب أن يفكر الاثنان في نفس الشيء مثل زاريوسو. في الواقع – كانوا يحاربون الرغبة في الفرار وهم يواجهون اللاموتى الذين أمامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتركها لي -!”
قام زاريوسو بتحريك ذيله وضربهما على ظهرهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعتقد أن مجرد رجل سحلية يستطيع أن يصد تعويذتي التي كانت من إبداع الوجود السامي آينز ساما!
نظر الاثنان إلى زاريوسو بنظرات مفاجئة على وجهيهما.
ربما لم يعد إيغفا قادرًا على الحفاظ على سلامته الجسدية، لكن جلد وجهه تمزق، بينما سقطت ملابسه في حالة ممزقة. كانت مسألة وقت فقط قبل أن يتم تدميره. تمامًا كما اعتقد زاريوسو أنه قد حقق نصرًا بمعجزة –
قال زاريوسو ببساطة: “يمكننا التغلب عليهم إذا عملنا نحن الثلاثة معًا.”
أدرك كل من إيغفا و زاريوسو هذا، وكانت تعابيرهما مختلفة بشكل كبير نتيجة لذلك.
“أحسنت القول، زاريوسو. نستطيع الفوز.”
المجلد 4: الفالكري الدموية الفصل 3 – الجزء الخامس – جيش الموت
استخدمت كروش ذيلها لعناق البقعة على ظهرها التي ضربها زاريوسو.
♦ ♦ ♦
“ها، الآن ستكون هذه معركة تستحق، أليس كذلك؟” ضحك زينبيرو مع نظرة فخر على وجهه.
♦ ♦ ♦
وهكذا، تحرك الثلاثة نحو المرحلة النهائية من قتالهم.
“أنا … أنا تابع خلقه الوجود السامي… كيف أموت… هكذا!؟”
– كانت المسافة بين الجانبين ثمانية أمتار.
شعر رورورو كما لو أنه يتم ضربه بواسطة مطارق حديدية لا تعد ولا تحصى.
من ناحية كان زاريوسو ومجموعته، الذين ركضوا طوال الطريق هنا و يلهثون و واجههم اللاموتى. التقت عيونهم، وتكلم العدو أولًا.
ابتسم زينبيرو لهذا الحليف غير المتوقع. بالنظر إلى أنه كان عليه الدفاع عن كروش وصد الهجمات من جميع الاتجاهات، فقد وصلت المساعدة في الوقت المناسب، وكان ذلك بمثابة طمأنة كبيرة له.
“أنا إيغفا، الليتش الكبير تحت لواء سيدي السامي. انحنوا أمامي وسأمنحكم موتًا سريعًا وغير مؤلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فصا أقل من أربعين مترًا إيغفا عن رجال السحالي الثلاث.
لم يستطع زاريوسو إلا الابتسام، لأن هذا اللاميت الذي يطلق على نفسه إيغفا لا يعرف شيئًا.
– ومع ذلك.
بغض النظر عن مدى صعوبة تفكيره، كانت هناك إجابة واحدة فقط.
من أين أتى بهذه الحيوية؟ كان من المفترض أن تؤدي الزيادة الهائلة في الطاقة السلبية المتدفقة إليه إلى إذابة واستهلاك قوة حياة زاريوسو. وبالفعل، شعرت أطراف زاريوسو بثقل، وبدا جسده متجمدًا.
ابتسم زاريوسو و لكن إيغفا لم يكن مستاءً. بدلاً من ذلك، انتظر بهدوء ردهم. عرف إيغفا قوته، وكان واثقًا من قدرته على القضاء على زاريوسو ورفاقه. هذا هو السبب في أن موقفه كان يتسم بالتفوق وحتى القليل من الامتنان – بعد كل شيء، جاءوا كل هذا الطريق لتسليم أنفسهم له.
بدلاً من التراجع، يجب عليه استدعاء المزيد من اللاموتى. طالما لديه علف مدفع في مكانه، سيصبح النصر له، حتى لو لم يكن رجل السحلية ذاك قد مات بعد.
“قولوا لي إجابتكم.”
بضربة خلفية شرسة، ضرب أحد محاربي الهيكل العظمي القادمين. ومع ذلك، لم يستطع صد النصل المنحني للآخر بذراعه اليسرى، وحصل على جرح آخر على جانبه، بالقرب من الجرح الذي أغلقته كروش للتو بالسحر.
“كوكو، حسنًا، إذا كنت تريد حقًا أن تعرف…”
كائن عظيم مثله لا يمكن أن يهزم بهذه الطريقة –
أمسك زاريوسو لألم الصقيع بإحكام و رفع زينبيرو قبضتيه، متخذًا موقفًا قتاليًا خاصًا. لم تقم كروش بأي حركات خاصة، لكنها لمست منبع المانا الذي بداخلها و على استعداد لإلقاء تعويذة في أي لحظة.
في هذه الحالة، يجب أن يتخلى عنهم. من المحتمل أن يبتسموا ويغفروا له. من المحتمل أن يفعل زاريوسو نفس الشيء في موقفهم.
“إذًا، ها هي إجابتي – استمر في الحلم!”
أصبح عقل زاريوسو في فوضى.
اعتبر محاربو الهيكل العظمي أن هذا الرد عدائي، وقاموا برفع سيوفهم وهم يغطون أنفسهم بتروسهم.
“-!؟ لا يزال لديك الكثير من القوة المتبقية!؟”
“إذًا استعدوا للموت في عذاب لا يضاهى وأنتم تعلمون أنكم رفضتم رحمتي الأخيرة!”
لم يقاتل زاريوسو بمفرده. يستطيع أن يعهد بنفسه إلى رفاقه.
“كنت على وشك أن أقول، يجب على اللاموتي أن يعيدوا مؤخراتهم إلى العالم السفلي، إيغفا!”
بالطبع، كان الكلام أسهل من الفعل، وعرف زاريوسو ذلك أيضًا. ومع ذلك، كان هذا كل ما يمكن أن يفعله محارب مثل زاريوسو.
في هذه اللحظة، ارتفع الستار على ذروة المعركة التي ستحدد نتيجة هذا الصراع.
زينبيرو، الذي صنع من نفسه درعًا له.
♦ ♦ ♦
“- مفهوم.”
“اقضي عليه، زاريوسو!”
في الواقع، لم يكن هذا هو الجواب.
هاجم زينبيرو قبل أي شخص آخر، وضرب محارب هيكل عظمي.
لم يكن هناك شك في أن هذا الهجوم الأخير من شأنه أن يلتهم رورورو بالنيران. كانت حقيقة لا يمكن إنكارها.
لم يكن يهتم بأن محارب الهيكل العظمي قد صد ضربته بترسه؛ لقد دفعها مرة أخرى و بقوة غاشمة. التوى الترس إلى الداخل، واصطدم بمحاربي الهيكل العظمي الآخرين في الخلف ثم فقدوا توازنهم. حاول ضرب محارب آخر بذيله، لكنه فشل.
مع اقترابهم، أدرك إيغفا أن الأشخاص الذين أمامه أعداء أقوياء، ولا ينبغي الاستخفاف بهم. كانت حقيقة قدرتهم على مواجهة تعاويذه جديرة بالثناء. بالطبع، كانت لديه طرق أخرى للهجوم، لكن الآن كان عليه أن يعطي بعض الاعتبار للدفاع.
تعثر تشكيل محاربي الهيكل العظمي تحت هجوم زينبيرو، وسد زاريوسو على الفور الفجوة التي أخلوها.
لقد كان مؤلمًا لدرجة أنه لم يعد بإمكانه التفكير.
“اوقفوه!”
♦ ♦ ♦
لوح اثنان من محاربي الهيكل العظمي نحو زاريوسو بشفراتهما المنحنية عندما سمعا أمر إيغفا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأت أشكال زاريوسو و زينبيرو يقاتلان بقوة في رؤيتها المشوشة. أشكال أصدقاءها التي سافرت معهم لفترة وجيزة. واجه زينبيرو أربعة محاربي هيكل عظمي في وقت واحد، و تحمل زاريوسو هجوم إيغفا من الهجمات السحرية. غطي كلاهما بالجروح.
يستطيع أن يتجنبهم إذا أراد ذلك وإذا أراد أن يتعامل مع الضربات بشكل مباشر، يستطيع صدها باستخدام ألم الصقيع. ومع ذلك، لم يفعل زاريوسو أي منهما. التهرب يعني أنه سيتباطأ، ولم يكن يريد القيام بهذه الخطوة العبثية أمام إيغفا.
قام رجل السحلية الذي في المقدمة بالتلويح بسيفه وصد “كرة النار” بجدار من الضباب المتجمد، واختفى كلاهما معًا. نعم، حدث نفس الشيء الذي حدث منذ دقيقة –
علاوة على ذلك، قام شخص آخر بالفعل بخطوة –
لم يختار زاريوسو ترك رفاقه الذين حاربهم ونزف الدم معهم ليموتوا.
“[قيد الأرض]!”
كان أحد كنوز رجال السحالي الأربعة، التي توارثتها الأجيال.
ضرب الطين تحتهم مثل السياط، وتشابك حول المحاربين. بدت سياط الطين وكأنها سلاسل حديدية. شلوا حركتهم واستغل زاريوسو هذه الثغرة.
غرائزه الحيوانية سمحت لها بإدراك شيء ما.
نعم – كانت كروش هناك أيضًا.
لقد ألقت تعويذات ضد رورورو وشفته قبل المجيء إلى هنا، كما أنها كانت تلقي تعاويذ دعم على زينبيرو. جهدت نفسها كثيرًا.
لم يقاتل زاريوسو بمفرده. يستطيع أن يعهد بنفسه إلى رفاقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد جسده يستجيب له، وكان يشعر بأن حرارة جسمه تنخفض ببطء، مثل سم بطيء ينتشر من خلاله. حتى التنفس أصبح صعبًا. فقط عقله بقي حادًا في ظل هذه الظروف.
حتى سحر كروش لم يستطع إغلاق تحركات أعدائها تمامًا لذا ضربت شفرات المحاربين زاريوسو. ومع ذلك، فإن هذه الإصابات لا تعني له شيئًا؛ غلى الدم الساخن في روحه و تجاهل مفهوم الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم – كانت كروش هناك أيضًا.
تقدم زاريوسو بخطوات كبيرة.
“[استدعاء اللاموتى المستوى الرابع].”
هرع نحو إيغفا، الذي كان يشير إليه. حتى لو أصيب بتعويذة هجوم، فقد كان مصممًا على أكل الضربة والاستمرار في الركض.
“كوكيوتس ساما، يبدو أن آينز ساما قد أرسل شيئًا لك.”
“يالك من أحمق! تعرف على خوفي! [الترعيب]!”
شعرت بغرابة تنفسها. لهثت مهما حاولت أن تستنشق الهواء.
ارتجفت رؤية زاريوسو. بدأ يتساءل عن مكانه حيث انبثق رعب مجهول من داخله، وشعر كما لو أن شيئًا ما سوف يندفع نحوه من جانبه.
لم يقاتل زاريوسو بمفرده. يستطيع أن يعهد بنفسه إلى رفاقه.
توقف في مساراته. هزت تعويذة [الترعيب] قلبه ومنعت ساقيه من طاعته. طلب عقله من رجليه أن تتحركا، لكن قلبه لم يسمح لجسده أن يخطو خطوة.
وبسبب ذلك، يتعين على الأطراف الخلفية كسر الجمود. إذا ظهرت تعزيزات لأي من الجانبين، فسرعان ما ستحسم المعركة لصالحهم.
”زاريوسو! [قلب الأسد]!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك لأن رورورو متحولًا. كان لدى الهيدرا العادي ثمانية رؤوس عند ولادته، ومع تقدمهم في السن، خرج المزيد من الرؤوس، بحد أقصى اثني عشر.
عندما صرخت كروش بهذه الكلمات، تلاشى الرعب في لحظة، وتجددت روحه القتالية. طردت التعويذة التي منحت الشجاعة الخوف من قلبه.
“كوكيوتس ساما، يبدو أن آينز ساما قد أرسل شيئًا لك.”
حدق إيغفا نحو كروش وأشار بإصبعه إليها.
كانت كروش فاقدة للوعي. كان زينبيرو في غيبوبة. كان رورورو بعيدًا أيضًا.
”التدخل غير مسموح به هنا! [الصاعقة]!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق إيغفا نحو كروش وأشار بإصبعه إليها.
خرج وميض أبيض –
أراد إيغفا استدعاء عدد قليل من اللاموتى، لكنه احتاج إلى وقت لإلقاء تعويذة الاستدعاء. لذلك، كان من الصعب إلقاء تعويذة بينما عدوه أمامه مباشرة.
“جيااااه!”
ظهر الفهم الكامل لفشله في عيون إيغفا. عندما انهار زاريوسو مثل دمية قطعت خيوطها، كان هناك دفقة عالية –
– صرخت كروش إثر هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، كانت سرعة تلك الضربة الكاملة أسرع من المعدل الذي كان إيغفا يغرس فيه الطاقة السلبية –
تذبذب قلب زاريوسو. كادت الكراهية الشديدة أن تلتهمه، لكنه تمكن في النهاية من السيطرة على نفسه. كانت الكراهية سلاحًا مفيدًا في بعض الأحيان، لكن ضد عدو قوي، قد ينتهي به الأمر بالعمل ضده. عندما يواجه المرء عدوًا جبارًا، كان يحتاج إلى شغف ناري ومنطق جليدي.
تمامًا عندما كان زاريوسو يجهد نفسه لتحمل تعويذة هجوم، سمع صوت شخص أثناء وقوفه، بالإضافة إلى صوت العديد من العظام تتكسر.
لم ينظر زاريوسو إلى الوراء.
استدار إيغفا، أصبح وجهه مشوه بغضب بدا غير لائق على لا ميت، لكن تعبيره كان ملطخًا بظلال من البهجة.
بعد أن هاجم إيغفا كروش، كان ذلك يعني أن زاريوسو امتلك فرصة يمكن من خلالها الاقتراب. ظهرت نظرة فزع على وجه إيغفا، عرف أنه ارتكب خطأ. وهذا بدوره جلب ابتسامة ساخرة إلى زاريوسو، الذي أصيبت حبيبته.
– وهكذا، اكتسب رورورو قرابة – أب وأم وصديق مقرب، اندمجوا جميعًا في واحد.
”تشه! [الصاع…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتبر محاربو الهيكل العظمي أن هذا الرد عدائي، وقاموا برفع سيوفهم وهم يغطون أنفسهم بتروسهم.
“بطئ جدًا!”
لا يزال بإمكانه التحرك. لا يزال بإمكانه القتال.
قطع بألم الصقيع من الجانب، مما أدى إلى التخلص من الإصبع الذي كان إيغفا يخطط للإشارة به.
كان زاريوسو أسرع.
“جاه!”
و ركض.
“أيها الملقي السحري لقد تركت محاربًا بالقرب منك! لا تفكر حتى في إلقاء التعاويذ بعد الآن!”
كانت عيونه الكهرمانية غائمة من الحرارة الشديدة، وتعلقت اثنان من رؤوسه الأربعة بلا قوة.
بغض النظر عن ملقي السحر الأسطوريين، فإن معظم ملقي السحر الذين سمحوا للعدو بالاقتراب منهم ستتعطل تعويذاتهم أثناء الإلقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق إيغفا نحو كروش وأشار بإصبعه إليها.
حتى الوحش القوي مثل إيغفا لم يكن استثناءً.
عندما رأى زاريوسو رجال السحالي يأخذون رورورو إلى القرية، أخرج الصعداء للحظة. ثم قام بتوبيخ نفسه بسبب لحظة تراخيه، ونظر إلى أمامه.
ضاقت أعين زاريوسو، ارتبك من الإحساس الذي يركض في ذراعه. التهمه شعور غريب. يجب أن يكون لدى إيغفا نوع من المقاومة لسلاحه.
“غوااااه -! لماذا أنت لست ميتًا -!؟ “
ومع ذلك، لم يكن سالمًا. نعم، إذا كان بإمكانه مقاومة الضرر، فكل ما كان عليه فعله هو إلحاق المزيد من الضرر.
غرائزه الحيوانية سمحت لها بإدراك شيء ما.
نتيجة لذلك، كل ما كان عليه فعله هو الاستمرار في ضربه.
تطور الوضع بهذه الطريقة بفضل دعم كروش.
بالطبع، كان الكلام أسهل من الفعل، وعرف زاريوسو ذلك أيضًا. ومع ذلك، كان هذا كل ما يمكن أن يفعله محارب مثل زاريوسو.
كان ذلك لأنه كان مملوءًا بالطاقة السلبية، التي أهدرت قوة حياته. تم تدريب زاريوسو على تحمل الألم، لكنه لم يستطع تحمل الألم الرهيب الذي حول عروقه إلى جليد.
“لا تنظري إليّ هكذا بدونية أيها السحلية!”
زينبيرو، الذي صنع من نفسه درعًا له.
ظهرت ثلاثة سهام من الضوء أمام إيغفا وأطلقت باتجاه زاريوسو. لقد تصدى بشكل انعكاسي للسهام بسيفه، لكن السهام السحرية اخترقت مباشرة من خلال سلاحه واخترقت جسده، وأرسلت موجة من الألم النابض من خلاله.
أمسك زاريوسو لألم الصقيع بإحكام و رفع زينبيرو قبضتيه، متخذًا موقفًا قتاليًا خاصًا. لم تقم كروش بأي حركات خاصة، لكنها لمست منبع المانا الذي بداخلها و على استعداد لإلقاء تعويذة في أي لحظة.
كانت هذه هي تعويذة [السحر الصامت – السهم السحري]. لم يكن هناك أي استعدادات لتعويذات الصمت، لذلك لا يمكن صدهم. بالإضافة إلى ذلك، كانت السهام السحرية لا يمكن تجنبها. ولا حتى من قبل شخص مثل زاريوسو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♦ ♦ ♦
جز زاريوسو أسنانه وأرجح ألم الصقيع نحو إيغفا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا طلبًا من والده ووالدته وصديقه. لذلك لن يتوقف أبدًا.
“كوووه! ابن العاهرة! أنت مجرد سحلية!”
“تذوقوا [الصاعقة]!”
كانت [السهام السحرية] تعويذة لا يمكن تجنبها، ولكن على العكس من ذلك، فقد تسببوا في ضرر ضئيل. شخص مثل زاريوسو، بجسد مشحوذ من خلال المئات، إن لم يكن الآلاف من المعارك، لن يكون ضعيفًا بما يكفي ليصبح غير قادر على القتال بعد ضربه بمثل هذه التعويذة.
واصل رورورو التقدم. تباطأت وتيرته. كانت عضلاته محترقة ومتيبسة، ولم يستطع الاستمرار في الجري بالوتيرة المعتادة.
ضربت السهام السحرية زاريوسو مرة أخرى، مما يدل على ظهور ألم مزعج في عظامه. أخذ زاريوسو الألم و وجهه بأرجوحة سيف.
– نزفت مفاصل زاريوسو، ضرب هذا النصل بضربة قوية اخترقت جمجمة إيغفا.
بعد عدة جولات من هذا ذهابًا وإيابًا، بدأت حركات زاريوسو في التباطؤ. أعاق الخفقان الشديد حركاته الذكية، مما يوضح بوضوح الفرق بينه وبين اللاموتى الذين لا يعرفون الألم.
– التحرك سيكشف موقعه.
أدرك كل من إيغفا و زاريوسو هذا، وكانت تعابيرهما مختلفة بشكل كبير نتيجة لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- إذًا، ماذا عن هذا؟”
سيعيش القوي ويموت الضعيف. كانت تلك حقيقة غير قابلة للتغيير. لقد تم توضيح ذلك بوضوح في معركة زاريوسو و إيغفا الفردية. ومع ذلك، كان صحيحًا أيضًا أن الضعفاء يمكن أن يتعاملوا مع القوي إذا تعاونوا معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ذراعه اليسرى مغطاة بالجروح وعديمة الجدوى تقريبًا. لقد تجاوز زينبيرو نفسه بعض الشيء في استخدامها كدرع. نظر لفترة وجيزة إلى الطرف المترهل والعرج.
“[علاج الجروح المستوى المتوسط]!”
إذا استمر هذا، فسيذهب النصر إلى عدوه.
تلاشى ألم زاريوسو بعد هذه الكلمات، وعادت حيويته إليه.
يمكن للمرء أن يقول إنها كانت ضربة حظ.
هذا الشفاء السحري من الخلف أدى إلى عبوس إيغفا لذا لعن بصوت عالٍ:
انتشر الضباب بشكل مطرد، وكشف عن زاريوسو، الذي كان جسمه مغطى بطبقة خفيفة من الصقيع. لقد وقف أمام إيغفا، الذي كان غير مستقر على قدميه بالنظر إلى أن سيفه يخرج من رأسه.
“أيتها السحالي الملعونون!”
يمكنه الاستمرار في القتال لأنه كان يكافح مع زاريوسو و كروش و رورورو.
قاتل زاريوسو مع رفاقه الموثوقين بهم؛ كروش و زينبيرو و—
يجب أن يكون هذا من أعراض الإفراط في استخدام السحر. شعرت بألم في رأسها وكأنها تعرضت للضرب بالهراوات. ومع ذلك، حاولت كروش جاهدة أن تفتح عينيها.
“رورورو … لن أخسر!”
ومع ذلك، لم يتوقف.
“مثل هذه الأوهام الحمقاء… كما لو أنني، الذي خلقه الأسمى، سأُهزَم من قبل أمثالك! كم أنتم أغبياء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والثانية هي ورقته الرابحة ، [الانفجار الجليدي]، والتي يمكن استخدامها ثلاث مرات فقط في اليوم.
حدق إيغفا بشكل خبيث في السحالي الثلاث. لم يستخدم سحر الاستدعاء لأن اللاموتى الذين استدعاهم لا يزالون في الجوار. لم يستطع استدعاء لا موتى جدد طالما أن القدامى ما زالوا موجودين. لذلك، كانت معركتهم رتيبة ذهابًا وإيابًا من إيغفا يلقي السهام السحرية بينما زاريوسو يأرجح بسيفه تجاه إيغفا.
بدأ وجه إيغفا في الانهيار، وتفككت الشظايا في الهواء.
بدا أن هذا لن ينتهي أبدًا.
♦ ♦ ♦
وبسبب ذلك، يتعين على الأطراف الخلفية كسر الجمود. إذا ظهرت تعزيزات لأي من الجانبين، فسرعان ما ستحسم المعركة لصالحهم.
وصل صوت شيء يقطع الهواء إلى أذني إيغفا.
عرف كل من زاريوسو و إيغفا هذا.
حتى الوحش القوي مثل إيغفا لم يكن استثناءً.
♦ ♦ ♦
‘الوضع مريع الآن… لكن لا يسعني سوى التفكير في أنهما متشابهان للغاية.’
تسببت ضربة الصاعقة في إصابة كروش في كل جسدها، لكنها حاولت مقاومة آلامها وألقت [استدعاء وحش من المستوى الثالث].
عندما رأى زاريوسو رجال السحالي يأخذون رورورو إلى القرية، أخرج الصعداء للحظة. ثم قام بتوبيخ نفسه بسبب لحظة تراخيه، ونظر إلى أمامه.
ظهر سلطعون ضخم – طوله قريب من مائة وخمسين سنتيمتراً – مع كماشة يمنى ضخمة من سطح الماء، كما لو كان دائمًا نائمًا هناك واستيقظ للتو. وغني عن القول، أنه تم استحضاره من خلال تعويذة [استدعاء وحش من المستوى الثالث].
ومع ذلك، لم يكن سالمًا. نعم، إذا كان بإمكانه مقاومة الضرر، فكل ما كان عليه فعله هو إلحاق المزيد من الضرر.
تمايل السلطعون العملاق بجانب زينبيرو وهجم نحو محاربي الهيكل العظمي بمخلبه الضخم.
ألم الصقيع.
ابتسم زينبيرو لهذا الحليف غير المتوقع. بالنظر إلى أنه كان عليه الدفاع عن كروش وصد الهجمات من جميع الاتجاهات، فقد وصلت المساعدة في الوقت المناسب، وكان ذلك بمثابة طمأنة كبيرة له.
“كوووه! ابن العاهرة! أنت مجرد سحلية!”
“حسنًا أيها سلطعون الغريب والعملاق! سأترك هذين لك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوح اثنان من محاربي الهيكل العظمي نحو زاريوسو بشفراتهما المنحنية عندما سمعا أمر إيغفا.
قام السلطعون العملاق بهز كماشته الصغرى كما لو كان يومئ برأسه على كلام زينبيرو والتف نحو محاربي الهيكل العظمي.
اقترب المحاربان الهيكل العظمي ببطء، ورفعا ترسهما. الطريقة التي منعوا بها زينبيرو من رؤية زاريوسو أغضبت زينبيرو.
‘الوضع مريع الآن… لكن لا يسعني سوى التفكير في أنهما متشابهان للغاية.’
“- مفهوم.”
ابتسمت كروش، على الرغم من ظروفها. ومع ذلك، قامت على الفور بمسح وجهها وركزت على المعركة. في الوقت نفسه، تنفست بصعوبة للسيطرة على تلهثها.
ضربت القبضة المشدودة بإحكام قبضة ألم الصقيع –
لقد ألقت تعويذات ضد رورورو وشفته قبل المجيء إلى هنا، كما أنها كانت تلقي تعاويذ دعم على زينبيرو. جهدت نفسها كثيرًا.
ومع ذلك – استمر في الجري.
بالإضافة إلى ذلك، ألقت تعويذة استدعاء. كان جسدها في حالة منهكة وكانت تواجه مشكلة في الوقوف.
ربما في يوم من الأيام قد تسقط بعض رؤوسه، وقد ينبت جسمه ببطء مثل الطريقة التي ينمو بها العشب، وسيبدو مثل والده.
حتى أنها كانت تفتقر إلى القوة لشفاء نفسها. بالإضافة إلى ذلك، عرفت كروش أيضًا بهدوء أن المانا ستضيع لو قامت بذلك، نظرًا لأنها كانت تفقد ببطء قدرتها على القتال.
وهكذا، تحرك الثلاثة نحو المرحلة النهائية من قتالهم.
ومع ذلك، إذا ضُعِفَت هنا، فسيؤدي ذلك إلى إضعاف معنويات زينبيرو و زاريوسو، اللذين كانا يقاتلان على الخطوط الأمامية. تدفق الدم من زاوية فم كروش وهي تعض على خدها من الداخل لتحافظ على وعيها.
واصل رورورو مسيرته الجريئة إلى الأمام. كان جسمه كبيرًا، لكنه كان يجري في المستنقع، لذا كانت سرعته تقريبًا مماثلة لسرعة رجال السحالي. تناثر الماء في جميع الاتجاهات وصدى نشاز سائل في كل مكان حوله.
“[علاج الجروح المستوى المتوسط]!”
تردد كوكيتوس. لقد اختار السيناريو الأكثر رعبًا من بين الكثيرين في ذهنه، وفكر فيه، واتخذ قرارًا.
ألقت سحر الشفاء على زاريوسو، الذي انخرط في قتال مع إيغفا.
لقد كانت تقنية تعلمها زينبيرو أثناء رحلاته، بعد خسارته أمام مهارة ألم الصقيع [الانفجار الجليدي] في الماضي. يمكن استخدام هذه التقنية للدفاع ضد أي تعويذة تسببت في ضرر سحري..
شعرت بضعف ساقيها وتزعزع بصرها. شعرت بإحساس سائل في جميع أنحاء جسدها..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يسمع صوت توتر العضلات. جاء هذا الصوت من يد زاريوسو اليمنى، من قبضته المشدودة بإحكام. كان يغرس كل قوته في تلك القبضة.
للحظة، لم يكن لدى كروش أي فكرة عن سبب انتهائها على هذا النحو. متى سقطت في الوحل؟
لم يكن يهتم بأن محارب الهيكل العظمي قد صد ضربته بترسه؛ لقد دفعها مرة أخرى و بقوة غاشمة. التوى الترس إلى الداخل، واصطدم بمحاربي الهيكل العظمي الآخرين في الخلف ثم فقدوا توازنهم. حاول ضرب محارب آخر بذيله، لكنه فشل.
ومع ذلك، أدركت على الفور سبب ذلك. لم تكن قد أصيبت بجروح إضافية، لذلك لا بد أنها أغمي عليها لحظة وانهارت.
“[علاج الجروح المستوى المتوسط]!”
تنفست كروش الصعداء، ليس لأنها كانت لا تزال على قيد الحياة، ولكن لأنها لا تزال قادرة على القتال.
ألم الصقيع.
لم تكن تخطط لإجبار نفسها على الوقوف. بدلاً من ذلك، لم يكن لديها القوة المتبقية للوقوف، وشعرت أنه سيكون إهدارًا للطاقة للقيام بذلك.
“هذه هي النهاية لك أيها الوحش!”
رأت أشكال زاريوسو و زينبيرو يقاتلان بقوة في رؤيتها المشوشة. أشكال أصدقاءها التي سافرت معهم لفترة وجيزة. واجه زينبيرو أربعة محاربي هيكل عظمي في وقت واحد، و تحمل زاريوسو هجوم إيغفا من الهجمات السحرية. غطي كلاهما بالجروح.
قام زاريوسو بتحريك ذيله وضربهما على ظهرهما.
سيطرت كروش على تنفسها، وألقت تعويذة.
لن يتمكن إيغفا من فهمه.
“[علاج الجروح المستوى المتوسط]!”
لقد كان مؤلمًا لدرجة أنه لم يعد بإمكانه التفكير.
بالإضافة إلى شفاء جروح زينبيرو…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- إذًا، ماذا عن هذا؟”
“[علاج الجروح المستوى المتوسط]!”
تقدم زاريوسو بخطوات كبيرة.
عالجت إصابات زاريوسو.
لإن قتلهم سيكون بمثابة عرض لسيده العظيم – أفضل هدية يمكن أن يقدمها لخالقه.
“هوو …”
زينبيرو، الذي صنع من نفسه درعًا له.
لهثت كروش.
بدا و كأن الضربة التي شنها ببقايا قوته وكأنها كانت كافية للقضاء على إيغفا.
شعرت بغرابة تنفسها. لهثت مهما حاولت أن تستنشق الهواء.
كافح زاريوسو لإبقاء عينيه مفتوحتين تقريبًا.
يجب أن يكون هذا من أعراض الإفراط في استخدام السحر. شعرت بألم في رأسها وكأنها تعرضت للضرب بالهراوات. ومع ذلك، حاولت كروش جاهدة أن تفتح عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-[الانفجار الجليدي]!”
لقد مات الكثير من الناس حتى الآن – كيف يمكن أن تكون أول من يغادر ساحة المعركة؟
“غوااااه -! لماذا أنت لست ميتًا -!؟ “
عندما فتحت عينيها بقوة، واصلت إلقاء:
في الواقع – كان هذا فقط إذا لم يتدخل رجل السحلية المذكور أعلاه.
“[علاج الجروح المستوى المتوسط]!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا أيها سلطعون الغريب والعملاق! سأترك هذين لك!”
♦ ♦ ♦
حدق إيغفا بشكل خبيث في السحالي الثلاث. لم يستخدم سحر الاستدعاء لأن اللاموتى الذين استدعاهم لا يزالون في الجوار. لم يستطع استدعاء لا موتى جدد طالما أن القدامى ما زالوا موجودين. لذلك، كانت معركتهم رتيبة ذهابًا وإيابًا من إيغفا يلقي السهام السحرية بينما زاريوسو يأرجح بسيفه تجاه إيغفا.
ضربت قبضة زينبيرو المشدودة جمجمة محارب هيكل عظمي. شعر بانكسار عظامه التي تحطمت تحت قبضته و تحول هيكل عظمي آخر إلى غبار.
لم تكن قبضة إيغفا قوية، وكان بإمكان زاريوسو أن يتجاهلها. ومع ذلك –
“اثنان – غواهاهاها -“
ترك إيغفا نفسه مفتوحًا. إذا تجاهل الاثنين، يمكنه إنهاء إيغفا والفوز. لكن إذا أراد إنقاذهما، كان من الصعب التنبؤ بكيفية انتهاء هذه المعركة. كلاهما أصيب بجروح بالغة، وخطوة واحدة قد تكون قاتلة.
لقد زفر كما لو كان يخرج كل إجهاده ثم نظر إلى محاربي الهيكل العظمي المتبقيين. لم يكن هناك مكان يمكن رؤيته فيه السلطعون العملاق الخاص بكروش الذي استدعته، ولكن بفضل مساعدته في التعامل مع اثنين من محاربي الهيكل العظمي، تمكن زينبيرو من القضاء على الاثنين الآخرين.
سادت إثارة الخوف في قلب زاريوسو عندما أدرك أن إيغفا لم يكن ينظر إليه. تم توجيه عيون إيغفا خلف زاريوسو – نحو كروش و زينبيرو الساقطين.
تطور الوضع بهذه الطريقة بفضل دعم كروش.
ستكون نهاية كل شيء.
اثنين اخرين. بعد أن يتم التعامل مع هؤلاء، سيكون إيغفا التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم – كانت كروش هناك أيضًا.
قام بثني ذراعه اليمنى السميكة والقوية – كانت لا تزال تعمل.
لاحظ شكل زاريوسو وراء محاربي الهيكل العظمي، كيف وقف شامخًا ضد هذا العدو الذي تفوق على قوته إلى حد بعيد.
كانت ذراعه اليسرى مغطاة بالجروح وعديمة الجدوى تقريبًا. لقد تجاوز زينبيرو نفسه بعض الشيء في استخدامها كدرع. نظر لفترة وجيزة إلى الطرف المترهل والعرج.
لقد ألقت تعويذات ضد رورورو وشفته قبل المجيء إلى هنا، كما أنها كانت تلقي تعاويذ دعم على زينبيرو. جهدت نفسها كثيرًا.
“انس الأمر، لقد كانت تضحية جديرة بالاهتمام.”
عندما فتحت عينيها بقوة، واصلت إلقاء:
نظر زينبيرو إلى الشيء المزعج وحاول تحريكه. ملأ جسده ألم شديد – بالكاد بدا أنه يستطيع أن يحرك أصابعه.
كان زاريوسو أسرع.
‘ومع ذلك، هل هذه مشكلة كبيرة؟ الآن، رفض أحد أصدقائي التوقف عن الحركة حتى بعد أن أصبحت رؤوسه عديمة الفائدة (يقصد رورورو). كيف يمكنني، أنا، زينبيرو، أن أفعل أقل من ذلك؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوح اثنان من محاربي الهيكل العظمي نحو زاريوسو بشفراتهما المنحنية عندما سمعا أمر إيغفا.
يستطيع زينبيرو أن يقدر مدى قوة محاربي الهيكل العظمي بعد قتالهم لهذه الفترة الطويلة. كانوا أقوياء بما يكفي لدرجة أن اثنين منهم كانا كافيين لمضاهاته.
جمدت الدوامة المجمدة زاريوسو للحظة؛ كان الألم الذي يملأ جسده كله فوق الكلمات.
لذلك، فإن التعامل مع أربعة في وقت واحد يعني أن فرصه في الفوز كانت ضئيلة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبدو بطوليًا للغاية، أليس كذلك …”
‘سأتوقف عن أكل سلطعون البحر لفترة من الوقت للتعبير عن شكري.’
تقدم زاريوسو بخطوات كبيرة.
بهذه اللفتة الصامتة من التقدير تجاه طعامه المفضل، حدق بشكل قاتل في محاربيّ الهيكل العظمي اللذين كانا ينقضان نحوه.
أجابه تصدع غير مسموع. كان هذا صوت تشجيع رورورو لأقاربه.
شد قبضته.
بمجرد إزالة هذا الضباب الأبيض، يمكنه القضاء على السحليتين الأخريين. أولاً، كان عليه القضاء على الشخص الذي كان لا يزال أمامه. نظر إيغفا حوله، وأخرج زمجرة. كان ذلك لأنه فاته شيء ما.
لا يزال بإمكانه التحرك. لا يزال بإمكانه القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربت السهام السحرية زاريوسو مرة أخرى، مما يدل على ظهور ألم مزعج في عظامه. أخذ زاريوسو الألم و وجهه بأرجوحة سيف.
بصراحة، كان مندهشًا تمامًا من حقيقة أنه يمكنه مواصلة القتال.
قام السلطعون العملاق بهز كماشته الصغرى كما لو كان يومئ برأسه على كلام زينبيرو والتف نحو محاربي الهيكل العظمي.
“هاه! لا جدوى من التفكير في مثل هذه الأشياء الغبية!”
في هذه الحالة – سيساعدهم، ثم يدمر إيغفا.
لم يكن هناك سوى سبب واحد لذلك، أليس كذلك؟
عندها ظهرت فكرة، لكنه تجاهلها على الفور.
ضحك زينبيرو على نفسه.
هرع نحو إيغفا، الذي كان يشير إليه. حتى لو أصيب بتعويذة هجوم، فقد كان مصممًا على أكل الضربة والاستمرار في الركض.
لاحظ شكل زاريوسو وراء محاربي الهيكل العظمي، كيف وقف شامخًا ضد هذا العدو الذي تفوق على قوته إلى حد بعيد.
ملأ الارتباك عقل زاريوسو وهو يقترب نحوه.
“تبدو بطوليًا للغاية، أليس كذلك …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا – هذا … كيف يمكن هذا … آين … ز … ساما …”
في الواقع –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك بسبب تواجد الجميع هنا –
يمكنه الاستمرار في القتال لأنه كان يكافح مع زاريوسو و كروش و رورورو.
“غوااااه -! لماذا أنت لست ميتًا -!؟ “
“أوي أوي أوي، زاريوسو، أنت محبط جدًا، أليس كذلك؟ أسوأ مما كنت عليه في تلك المعركة معي.”
هاجم زينبيرو قبل أي شخص آخر، وضرب محارب هيكل عظمي.
بضربة خلفية شرسة، ضرب أحد محاربي الهيكل العظمي القادمين. ومع ذلك، لم يستطع صد النصل المنحني للآخر بذراعه اليسرى، وحصل على جرح آخر على جانبه، بالقرب من الجرح الذي أغلقته كروش للتو بالسحر.
لقد خلقه الوجود السامي آينز أوول غوون وقائد هذا الجيش. لم يستطع تحمل الخسارة هنا.
“… كروش نفسها تمر بوقت عصيب، لكنها لا تزال تساعدنا. هذا جيد.”
“كوكوكو… أنا الليتش الكبير إيغفا لا تنظر إلي بازدراء بسبب كوني ملقي سحر!”
شفى سحر كروش جروح زينبيرو مرة أخرى. لم يستطع الالتفات للتحقق، لكن يبدو أن صوتها كان يأتي من مكان قريب جدًا من سطح الماء. كان بإمكانه تخيل الموقف الذي كانت تلقي به تعاويذها – لكن مع ذلك، كانت لا تزال تلقي بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك بسبب تواجد الجميع هنا –
“… يا لها من أنثى رائعة.”
عوى زاريوسو شبه الواعي، واخرج صرخة مفاجأة من إيغفا.
إذا كان عليه أن يتخذ زوجة، فسيختار شخصًا مثلها.
♦ ♦ ♦
غار زينبيرو قليلاً من زاريوسو الآن.
خرج أزيز من يده بضوء قرمزي – [كرة النار].
“لن أريكم منظري المخزي وأنا أسقط أولا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافة إلى ذلك، كان بإمكانه صد ضربة واحدة فقط من كل ثلاث ضربات يتم توجيهها إليه. هذا يعني أن الاثنين الآخرين سيضربونه. على الرغم من أن إيغفا مقاومًا للأسلحة الحادة مثل الهياكل العظمية، ولم يكن قلقًا بشأن الضرر الإضافي الناتج عن البرد الذي تسبب فيه ألم الصقيع، إلا أن وضعه لا يزال مترديًا للغاية.
خدع الذي أمامه بذراعه الضخمة، ثم لوح بذيله. ثم ضحك ببرود، معلقاً أنه أقوى من أي منهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجزء الداخلي من الغرفة صامتًا. لا أحد يستطيع تصديق ما رأوه للتو، لذا لم يتكلم أحد. الاستثناء الوحيد كانت الخادمة – إنتوما.
اقترب المحاربان الهيكل العظمي ببطء، ورفعا ترسهما. الطريقة التي منعوا بها زينبيرو من رؤية زاريوسو أغضبت زينبيرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم فعلاً. لم ينموا معًا لفترة طويلة، لذلك ربما يطلب الاحتضان والنوم معًا. لقد شعر دائمًا بالوحدة لأنه أصبح كبيرًا جدًا ولم يرد أن ينام بعيدًا عنه.
“ابتعدوا! لا أستطيع رؤية رجولته!”
استدار كوكيوتس لمواجهة إنتوما، وخفض رأسه.
مع زئير، تقدم زينبيرو نحوهم-
هو أيضا كان على وشك الموت. كان تسريب الطاقة السلبية لـ إيغفا يقضي على آخر قوة حياته.
♦ ♦ ♦
لا يزال بإمكانه التحرك. لا يزال بإمكانه القتال.
استمر ذهاب وإياب إيغفا و زاريوسو المتوازنين بشكل متساوٍ. ركزت عيون زاريوسو على المعركة، ولاحظ أن إيغفا يلقي نظرة خاطفة على مكان آخر. أظهر وجهه ابتسامة وحشية، وبدا قلب زاريوسو متجمدًا عندما سمع ما حدث بعد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان إيغفا أيضًا يحاول يائسًا أن يظل واعيًا، لكنه ابتسم ابتسامة نصر عندما رأى مقاومة زاريوسو تتضاءل.
سمع صوت تناثر أحدهم في الماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوح اثنان من محاربي الهيكل العظمي نحو زاريوسو بشفراتهما المنحنية عندما سمعا أمر إيغفا.
“انظر! لقد سقط صديقك!”
لم يستطع النظر إلى الوراء. ربما يكون أحد رفاقه قد انهار، أو ربما لا. كان قلب زاريوسو يتألم كما لو كان يقشره، لكنه كان يواجه خصمًا قويًا للغاية، ولم يكن لديه رفاهية النظر بعيدًا. ستنتهي هزيمته في اللحظة التي يلتفت فيها للنظر. لم يأت زاريوسو إلى هنا ليخسر بهذه الطريقة الحمقاء.
لم يستطع النظر إلى الوراء. ربما يكون أحد رفاقه قد انهار، أو ربما لا. كان قلب زاريوسو يتألم كما لو كان يقشره، لكنه كان يواجه خصمًا قويًا للغاية، ولم يكن لديه رفاهية النظر بعيدًا. ستنتهي هزيمته في اللحظة التي يلتفت فيها للنظر. لم يأت زاريوسو إلى هنا ليخسر بهذه الطريقة الحمقاء.
حتى سحر كروش لم يستطع إغلاق تحركات أعدائها تمامًا لذا ضربت شفرات المحاربين زاريوسو. ومع ذلك، فإن هذه الإصابات لا تعني له شيئًا؛ غلى الدم الساخن في روحه و تجاهل مفهوم الألم.
لقد جاء إلى هنا ليفوز.
نظر زاريوسو إلى الأمام. أقل من عشرين مترا فصلتهم عن عدوهم. المسافة الكبيرة بينهما تقلصت إلى هذا الحد.
ومع ذلك، إذا قال إيغفا الحقيقة، فمن المحتمل أن تكون تعزيزات العدو قد جاءت من ورائهم. كان عليه أن يفكر في طريقة للتعامل معهم، أو قد تصبح الأمور قبيحة.
“بطئ جدًا!”
تمامًا عندما كان زاريوسو يجهد نفسه لتحمل تعويذة هجوم، سمع صوت شخص أثناء وقوفه، بالإضافة إلى صوت العديد من العظام تتكسر.
“لا تنظري إليّ هكذا بدونية أيها السحلية!”
”زاريوسو! نحن قمنا بما نستطيع هنا! الباقي متروك لك!”
عندما صرخت كروش بهذه الكلمات، تلاشى الرعب في لحظة، وتجددت روحه القتالية. طردت التعويذة التي منحت الشجاعة الخوف من قلبه.
“…[علاج الجروح المستوى المتوسط].”
”التدخل غير مسموح به هنا! [الصاعقة]!”
تبعت دفقة ماء كبيرة صرخة زينبيرو المؤلمة.
“إذًا استعدوا للموت في عذاب لا يضاهى وأنتم تعلمون أنكم رفضتم رحمتي الأخيرة!”
بدت تعويذة كروش أشبه بالتأوه، لكن عالجت جروح زاريوسو نفسها ببطء.
“مت أيها السحلية!”
“موو – ~”
توقفت ساقا رورورو، مما يشير بأنه يجب أن يتوقف عن المضي قدمًا.
من الواضح أن إيغفا كان غير سعيد بهذا. حتى من دون أن ينظر، يمكنه أن يقول إن الاثنين الآخرين قاما بدورهما. هذا يعني أنه بعد هذا –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احترق جسده بالكامل، وأخبرته الآلام التي كانت تدمر رورورو منذ الآن أنه إذا استمر، فسيخسر حياته ذاتهل.
“دوري!”
أصبح عقل زاريوسو في فوضى.
صد إيغفا ضربة ألم الصقيع.
ضربت قبضة زينبيرو المشدودة جمجمة محارب هيكل عظمي. شعر بانكسار عظامه التي تحطمت تحت قبضته و تحول هيكل عظمي آخر إلى غبار.
“كوكوكو… أنا الليتش الكبير إيغفا لا تنظر إلي بازدراء بسبب كوني ملقي سحر!”
بضربة خلفية شرسة، ضرب أحد محاربي الهيكل العظمي القادمين. ومع ذلك، لم يستطع صد النصل المنحني للآخر بذراعه اليسرى، وحصل على جرح آخر على جانبه، بالقرب من الجرح الذي أغلقته كروش للتو بالسحر.
♦ ♦ ♦
ربما في يوم من الأيام قد تسقط بعض رؤوسه، وقد ينبت جسمه ببطء مثل الطريقة التي ينمو بها العشب، وسيبدو مثل والده.
على الرغم من حديثه القاسي، توقع إيغفا بالفعل أن فرصه في الفوز ضئيلة.
“انظر! لقد سقط صديقك!”
نظرًا للاختلاف في قوتهم، فقد يكون قادرًا على الفوز في معركة فردية. ومع ذلك، كانت السحلية البيضاء تشفي جروحه طوال هذا الوقت، لذلك تمتع زاريوسو الآن بميزة الحيوية.
♦ ♦ ♦
بالإضافة إلى ذلك، كان بإمكانه صد ضربة واحدة فقط من كل ثلاث ضربات يتم توجيهها إليه. هذا يعني أن الاثنين الآخرين سيضربونه. على الرغم من أن إيغفا مقاومًا للأسلحة الحادة مثل الهياكل العظمية، ولم يكن قلقًا بشأن الضرر الإضافي الناتج عن البرد الذي تسبب فيه ألم الصقيع، إلا أن وضعه لا يزال مترديًا للغاية.
لقد كان مؤلمًا لدرجة أنه لم يعد بإمكانه التفكير.
أصيب بالذعر.
ومع ذلك، لم يتوقف.
لقد خلقه الوجود السامي آينز أوول غوون وقائد هذا الجيش. لم يستطع تحمل الخسارة هنا.
ترجمة: Scrub
أراد إيغفا استدعاء عدد قليل من اللاموتى، لكنه احتاج إلى وقت لإلقاء تعويذة الاستدعاء. لذلك، كان من الصعب إلقاء تعويذة بينما عدوه أمامه مباشرة.
“[الانفجار الجليدي]!”
إذا استمر هذا، فسيذهب النصر إلى عدوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعتقد أن مجرد رجل سحلية يستطيع أن يصد تعويذتي التي كانت من إبداع الوجود السامي آينز ساما!
مع وضع ذلك في الاعتبار، عاد إيغفا إلى الملاذ الأخير. لم تكن طريقة مثالية – بل قد تكون أسوأ مسار عمل إذا سارت الأمور بشكل سيء – لكنها كانت البطاقة الوحيدة التي تركها للعب.
خرج وميض أبيض –
ارتبك زاريوسو عندما لجأ إيغفا للركض، لكنه ركض وراءه بغض النظر. تلقى إيغفا ضربة كاملة من سلاح زاريوسو في الظهر وتعرج، لكنه لم يسقط. نقر زاريوسو على لسانه يحيويته التي لا تنضب على ما يبدو وطارد إيغفا على الفور.
ظهر سلطعون ضخم – طوله قريب من مائة وخمسين سنتيمتراً – مع كماشة يمنى ضخمة من سطح الماء، كما لو كان دائمًا نائمًا هناك واستيقظ للتو. وغني عن القول، أنه تم استحضاره من خلال تعويذة [استدعاء وحش من المستوى الثالث].
استدار إيغفا، أصبح وجهه مشوه بغضب بدا غير لائق على لا ميت، لكن تعبيره كان ملطخًا بظلال من البهجة.
– صرخت كروش إثر هذا.
خرج أزيز من يده بضوء قرمزي – [كرة النار].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق إيغفا نحو كروش وأشار بإصبعه إليها.
ملأ الارتباك عقل زاريوسو وهو يقترب نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشى ألم زاريوسو بعد هذه الكلمات، وعادت حيويته إليه.
‘هل يخطط لاستخدام تعويذة كهذه من هذا المدى القريب؟ هل هو مستعد للتضحية بنفسه – لا!’
توقف في مساراته. هزت تعويذة [الترعيب] قلبه ومنعت ساقيه من طاعته. طلب عقله من رجليه أن تتحركا، لكن قلبه لم يسمح لجسده أن يخطو خطوة.
سادت إثارة الخوف في قلب زاريوسو عندما أدرك أن إيغفا لم يكن ينظر إليه. تم توجيه عيون إيغفا خلف زاريوسو – نحو كروش و زينبيرو الساقطين.
في هذه الحالة، يجب أن يتخلى عنهم. من المحتمل أن يبتسموا ويغفروا له. من المحتمل أن يفعل زاريوسو نفس الشيء في موقفهم.
‘- ماذا علي أن أفعل!؟’
ربما في يوم من الأيام قد تسقط بعض رؤوسه، وقد ينبت جسمه ببطء مثل الطريقة التي ينمو بها العشب، وسيبدو مثل والده.
أصبح عقل زاريوسو في فوضى.
سمع صوت تناثر أحدهم في الماء.
ترك إيغفا نفسه مفتوحًا. إذا تجاهل الاثنين، يمكنه إنهاء إيغفا والفوز. لكن إذا أراد إنقاذهما، كان من الصعب التنبؤ بكيفية انتهاء هذه المعركة. كلاهما أصيب بجروح بالغة، وخطوة واحدة قد تكون قاتلة.
ارتجفت رؤية زاريوسو. بدأ يتساءل عن مكانه حيث انبثق رعب مجهول من داخله، وشعر كما لو أن شيئًا ما سوف يندفع نحوه من جانبه.
ألم يأتوا حتى الآن من أجل هذا الهدف – الفوز على إيغفا؟ مات كثير من الناس من أجل هذه القضية أيضًا.
ومع ذلك، إذا ضُعِفَت هنا، فسيؤدي ذلك إلى إضعاف معنويات زينبيرو و زاريوسو، اللذين كانا يقاتلان على الخطوط الأمامية. تدفق الدم من زاوية فم كروش وهي تعض على خدها من الداخل لتحافظ على وعيها.
في هذه الحالة، يجب أن يتخلى عنهم. من المحتمل أن يبتسموا ويغفروا له. من المحتمل أن يفعل زاريوسو نفس الشيء في موقفهم.
عندما فكر زاريوسو في المعركة التي جرت، سمع شيئًا ما.
– ومع ذلك.
ربما لم يعد إيغفا قادرًا على الحفاظ على سلامته الجسدية، لكن جلد وجهه تمزق، بينما سقطت ملابسه في حالة ممزقة. كانت مسألة وقت فقط قبل أن يتم تدميره. تمامًا كما اعتقد زاريوسو أنه قد حقق نصرًا بمعجزة –
لم يختار زاريوسو ترك رفاقه الذين حاربهم ونزف الدم معهم ليموتوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، كانت سرعة تلك الضربة الكاملة أسرع من المعدل الذي كان إيغفا يغرس فيه الطاقة السلبية –
في هذه الحالة – سيساعدهم، ثم يدمر إيغفا.
عندما فكر زاريوسو في المعركة التي جرت، سمع شيئًا ما.
بعد اتخاذ قراره، أصبحت الأمور بسيطة للغاية.
وفقًا للأسطورة، تم صنع ألم الصقيع من الجليد عندما تجمدت البحيرة للمرة الوحيدة في تاريخها، وامتلك ثلاث قوى سحرية.
“[الانفجار الجليدي]!”
على الرغم من أنه بإمكانه استدعاء لا موتى غيرهم، فقد اختار محاربي الهيكل العظمي من أجل مقاومة الهجمات الباردة. كان إيغفا و الهياكل العظمية الأخرى مثله محصنين ضد أضرار البرد.
أقام زاريوسو جدارًا من الضباب المتجمد الذي تصاعد من قدميه.
قام زاريوسو بتحريك ذيله وضربهما على ظهرهما.
“جواآارج -!”
“اووه – [المقاومة هائلة]!”
جمدت الدوامة المجمدة زاريوسو للحظة؛ كان الألم الذي يملأ جسده كله فوق الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا – هذا … كيف يمكن هذا … آين … ز … ساما …”
قام زاريوسو بتثبيت عينيه باهتمام على إيغفا لمنع نفسه من فقدان الوعي، وكافح ضد الألم.
“اللعنة على ذلك الهيدرا.”
وبينما كان يصر على أسنانه وينتحب من الألم، لفه الضباب الجليدي وانجرف في كل الاتجاهات.
لا يزال بإمكان إيغفا إطلاق “كرات النار” ، لكنه لم يستطع معرفة هل ما قاله رجل السحلية ذاك هي الحقيقة أو أنه يتبجح؟
عندما رأى إيغفا الضباب الأبيض المنتشر ابتسم ابتسامة عريضة، بدا تعبيره يقول، “تمامًا كما هو مخطط له”. كان من الممكن أن ينتصر خصمه إذا تخلى عن أصدقائه، لكنه فعل ذلك.
كانت كروش فاقدة للوعي. كان زينبيرو في غيبوبة. كان رورورو بعيدًا أيضًا.
كان إيغفا محصنًا من ضرر البرد والكهرباء، وهذا هو السبب في أنه يمكن أن يقف شامخًا وسط تيار الهواء المتجمد. لقد حول “كرة النار” في يده مرة أخرى إلى مانا، لأن السماح لها بلمس الجدار الأبيض الذي يحيط به الآن بمثابة انتحار.
“[علاج الجروح المستوى المتوسط]!”
بمجرد إزالة هذا الضباب الأبيض، يمكنه القضاء على السحليتين الأخريين. أولاً، كان عليه القضاء على الشخص الذي كان لا يزال أمامه. نظر إيغفا حوله، وأخرج زمجرة. كان ذلك لأنه فاته شيء ما.
كروش، التي استنفدت المانا خاصتها لمعالجته.
“… حسنًا، إلى أين ذهب الآن؟”
لاحظ شكل زاريوسو وراء محاربي الهيكل العظمي، كيف وقف شامخًا ضد هذا العدو الذي تفوق على قوته إلى حد بعيد.
تم حجب رؤيته بجدران من الضباب الأبيض.
بالطبع، كان الكلام أسهل من الفعل، وعرف زاريوسو ذلك أيضًا. ومع ذلك، كان هذا كل ما يمكن أن يفعله محارب مثل زاريوسو.
امتلك إيغفا رؤية مظلمة، لكنه لم يستطع الرؤية من خلال الظروف البيئية التي أعاقت الرؤية. لذلك، هو لا يعرف موقع العدو.
“[علاج الجروح المستوى المتوسط]!”
ومع ذلك، لا داعي للقلق كثيرًا. إذا حكمنا من خلال تلك الصرخة المليئة بالألم، كان يجب أن يصاب خصمه بشدة. بالتفكير في الأمر، نظرًا لأن البرد كان قويًا بما يكفي لصد “كرة النار” فقد توقع ذلك، كان يجب أن يكون قد تعرض لضرر بارد يمكن مقارنته بضربة من “كرة النار”.
“اوقفوه!”
قد يكون التعرض لضربة كهذه أثناء الإصابة بجروح خطيرة قاتلة. في هذه الحالة، يمكنه أن يأخذ وقته ويعذبه ببطء بعد ذلك.
ظهر سلطعون ضخم – طوله قريب من مائة وخمسين سنتيمتراً – مع كماشة يمنى ضخمة من سطح الماء، كما لو كان دائمًا نائمًا هناك واستيقظ للتو. وغني عن القول، أنه تم استحضاره من خلال تعويذة [استدعاء وحش من المستوى الثالث].
كان هدفه الآن هو الخروج من ضفة الضباب هذه.
لذلك، لم يعد من الممكن استخدام “الكرات النارية” الخاصة به. لم يكن غبيًا بما يكفي لاختبار عدد المرات التي يمكن لخصمه أن يوقف تقنياته في ظل هذه الظروف. إذا لم يختبئوا وراء هيدرا – أي إذا لم يغلقوا الفجوة بعد – فربما حاول التحقق من ادعاءاته. ومع ذلك، فإن تلك الهيدرا اللعينة دمرت تلك الفرصة.
عندها ظهرت فكرة، لكنه تجاهلها على الفور.
تمامًا عندما كان زاريوسو يجهد نفسه لتحمل تعويذة هجوم، سمع صوت شخص أثناء وقوفه، بالإضافة إلى صوت العديد من العظام تتكسر.
– التحرك سيكشف موقعه.
حدق إيغفا في صمت. بسبب اختفاء “كرة النار” الخاصة به، لم يستطع منع نفسه من التعبير عن عدم تصديقه بالكلمات.
بدلاً من التراجع، يجب عليه استدعاء المزيد من اللاموتى. طالما لديه علف مدفع في مكانه، سيصبح النصر له، حتى لو لم يكن رجل السحلية ذاك قد مات بعد.
ربما في يوم من الأيام قد تسقط بعض رؤوسه، وقد ينبت جسمه ببطء مثل الطريقة التي ينمو بها العشب، وسيبدو مثل والده.
عندما كان إيغفا على وشك إلقاء تعويذته، سمع صوت تناثر ماء مفاجئ.
في الواقع، لم يكن هذا هو الجواب.
♦ ♦ ♦
♦ ♦ ♦
ألم الصقيع.
يستطيع أن يتجنبهم إذا أراد ذلك وإذا أراد أن يتعامل مع الضربات بشكل مباشر، يستطيع صدها باستخدام ألم الصقيع. ومع ذلك، لم يفعل زاريوسو أي منهما. التهرب يعني أنه سيتباطأ، ولم يكن يريد القيام بهذه الخطوة العبثية أمام إيغفا.
كان أحد كنوز رجال السحالي الأربعة، التي توارثتها الأجيال.
فقط عندما بدا أن الصاعقة كانت على وشك اختراق زينبيرو، انتفخ جسده على الفور. وفي النهاية تبعثر التيار الكهربائي الذي كان من المفترض أن يخترقه هو والشخصين اللذين ورائه وانحرف.
وفقًا للأسطورة، تم صنع ألم الصقيع من الجليد عندما تجمدت البحيرة للمرة الوحيدة في تاريخها، وامتلك ثلاث قوى سحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألم يأتوا حتى الآن من أجل هذا الهدف – الفوز على إيغفا؟ مات كثير من الناس من أجل هذه القضية أيضًا.
الأولى هي الهالة الباردة التي تغلف النصل، والتي تسببت في أضرار برد إضافية لكل ضربة ناجحة.
يمكنه الاستمرار في القتال لأنه كان يكافح مع زاريوسو و كروش و رورورو.
والثانية هي ورقته الرابحة ، [الانفجار الجليدي]، والتي يمكن استخدامها ثلاث مرات فقط في اليوم.
“تذوقوا [الصاعقة]!”
والثالثة كانت –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل يخطط لاستخدام تعويذة كهذه من هذا المدى القريب؟ هل هو مستعد للتضحية بنفسه – لا!’
♦ ♦ ♦
ومع ذلك، لم يكن سالمًا. نعم، إذا كان بإمكانه مقاومة الضرر، فكل ما كان عليه فعله هو إلحاق المزيد من الضرر.
وصل صوت شيء يقطع الهواء إلى أذني إيغفا.
لاحظ شكل زاريوسو وراء محاربي الهيكل العظمي، كيف وقف شامخًا ضد هذا العدو الذي تفوق على قوته إلى حد بعيد.
قبل أن يدرك ما يجري، رأى طرف النصل أمام عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جدار الضباب المتجمد صلبًا، وصد “كرة النار” القادمة نحوهم. التقى هذا الجرم السماوي من اللهب المتقلب بجدار البرد هذا – وفقًا لقوانين السحر، كان السماح لهم بالتصادم هو الخيار الأكثر حكمة.
هز تأثير كبير جمجمة إيغفا.
بغض النظر عن ملقي السحر الأسطوريين، فإن معظم ملقي السحر الذين سمحوا للعدو بالاقتراب منهم ستتعطل تعويذاتهم أثناء الإلقاء.
هزّ النصل الذي اخترق عينه اليسرى رأسه. عوى إيغفا مندهشًا عندما أدرك أخيرًا ما كان يحدث.
كان يفكر في هذا أحيانًا نظرًا لجسم الوالد العزيز الذي قام بتربيته. نتيجة لذلك، فكر رورورو أيضًا في شيء آخر.
“غوااااه -! لماذا أنت لست ميتًا -!؟ “
ومع ذلك، في كل مرة صرخ فيها بأسمائهم، شعر زاريوسو بوميض من الدفء بداخله. هذا الدفء لم يأت من قوة حياته.
عندما غرق ألم الصقيع بشكل أعمق في محجر عينه الأيسر، شعر بحيويته تتلاشى مثل السيول –
ضربت “كرة نارية” أخرى جسد رورورو. الطاقة الحرارية الموجودة داخل “كرة النار” انفجرت وغسلت المكان حول رورورو. كان الألم مثل الضرب على جميع أنحاء جسده. شعرت عيونه بجفاف أكثر من أي وقت مضى، وأُحرِقَت رئتيها بسبب الهواء المحموم.
انتشر الضباب بشكل مطرد، وكشف عن زاريوسو، الذي كان جسمه مغطى بطبقة خفيفة من الصقيع. لقد وقف أمام إيغفا، الذي كان غير مستقر على قدميه بالنظر إلى أن سيفه يخرج من رأسه.
الآن، لا يزال بإمكان رأس واحد فقط التحرك. كانت الرؤوس الأخرى الثابتة أشبه بالوزن الزائد الثقيل. أصبح مشهد المخلوق اللاميت وهو يستحضر كرة نارية أخرى في يده مشهدًا غير واضح في رؤية رورورو الغائمة.
لم يستطع إيغفا فهم كيف لا يزال زاريوسو واقفًا بعد مثل هذا الهجوم البارد القوي.
– صرخت كروش إثر هذا.
♦ ♦ ♦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك بسبب تواجد الجميع هنا –
كان ذلك بسبب القوة الثالثة المخبأة داخل ألم الصقيع.
“كنت على وشك أن أقول، يجب على اللاموتي أن يعيدوا مؤخراتهم إلى العالم السفلي، إيغفا!”
لقد كانت قدرة دفاعية منحت المقاومة للهجمات الباردة.
قد يكون التعرض لضربة كهذه أثناء الإصابة بجروح خطيرة قاتلة. في هذه الحالة، يمكنه أن يأخذ وقته ويعذبه ببطء بعد ذلك.
♦ ♦ ♦
واصل رورورو مسيرته الجريئة إلى الأمام. كان جسمه كبيرًا، لكنه كان يجري في المستنقع، لذا كانت سرعته تقريبًا مماثلة لسرعة رجال السحالي. تناثر الماء في جميع الاتجاهات وصدى نشاز سائل في كل مكان حوله.
بالطبع، حتى ألم الصقيع لا يمكنه إلغاء قوة [الانفجار الجليدي] تمامًا. كان من الصعب على زاريوسو الوقوف على قدميه بعد تعرضه لهذا الضرر البارد. أصبح تنفسه ممزقًا، وأصبحت حركاته بطيئة، وأصبح ذيله ممدودًا على الأرض. كان بالكاد قادرًا على القتال. في الواقع، تلك الضربة الأخيرة التي وجهها لم تكن موجهة على الإطلاق. لقد تصرف ببساطة على أساس الغريزة، مما أدى إلى تأجيج تلك الضربة بآخر قوته.
ركض.
يمكن للمرء أن يقول إنها كانت ضربة حظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا أيها سلطعون الغريب والعملاق! سأترك هذين لك!”
كافح زاريوسو لإبقاء عينيه مفتوحتين تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك –
بدا و كأن الضربة التي شنها ببقايا قوته وكأنها كانت كافية للقضاء على إيغفا.
بضربة خلفية شرسة، ضرب أحد محاربي الهيكل العظمي القادمين. ومع ذلك، لم يستطع صد النصل المنحني للآخر بذراعه اليسرى، وحصل على جرح آخر على جانبه، بالقرب من الجرح الذي أغلقته كروش للتو بالسحر.
لم يعد زاريوسو قادرًا على القتال، نظر إلى إيغفا بنظرة توقع على وجهه.
ضربت القبضة المشدودة بإحكام قبضة ألم الصقيع –
اهتز إيغفا وعانى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احترق جسده بالكامل، وأخبرته الآلام التي كانت تدمر رورورو منذ الآن أنه إذا استمر، فسيخسر حياته ذاتهل.
ربما لم يعد إيغفا قادرًا على الحفاظ على سلامته الجسدية، لكن جلد وجهه تمزق، بينما سقطت ملابسه في حالة ممزقة. كانت مسألة وقت فقط قبل أن يتم تدميره. تمامًا كما اعتقد زاريوسو أنه قد حقق نصرًا بمعجزة –
لقد كانت تقنية تعلمها زينبيرو أثناء رحلاته، بعد خسارته أمام مهارة ألم الصقيع [الانفجار الجليدي] في الماضي. يمكن استخدام هذه التقنية للدفاع ضد أي تعويذة تسببت في ضرر سحري..
– أمسكت يد عظمية حلقه.
كان زاريوسو أسرع.
“أنا … أنا تابع خلقه الوجود السامي… كيف أموت… هكذا!؟”
قد يكون التعرض لضربة كهذه أثناء الإصابة بجروح خطيرة قاتلة. في هذه الحالة، يمكنه أن يأخذ وقته ويعذبه ببطء بعد ذلك.
لم تكن قبضة إيغفا قوية، وكان بإمكان زاريوسو أن يتجاهلها. ومع ذلك –
“اااااه -!”
“- غوواه -!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [المقاومة الهائلة].
– انتشر العذاب في جسد زاريوسو، وصرخ من الألم.
كان إيغفا محصنًا من ضرر البرد والكهرباء، وهذا هو السبب في أنه يمكن أن يقف شامخًا وسط تيار الهواء المتجمد. لقد حول “كرة النار” في يده مرة أخرى إلى مانا، لأن السماح لها بلمس الجدار الأبيض الذي يحيط به الآن بمثابة انتحار.
كان ذلك لأنه كان مملوءًا بالطاقة السلبية، التي أهدرت قوة حياته. تم تدريب زاريوسو على تحمل الألم، لكنه لم يستطع تحمل الألم الرهيب الذي حول عروقه إلى جليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم – كانت كروش هناك أيضًا.
“مت أيها السحلية!”
على الرغم من حديثه القاسي، توقع إيغفا بالفعل أن فرصه في الفوز ضئيلة.
بدأ وجه إيغفا في الانهيار، وتفككت الشظايا في الهواء.
لهثت كروش.
كانت حياة إيغفا تتلاشى، لكن ولائه لسيده جعله يتشبث بهذا الجانب من الخط الفاصل بين الحياة والموت.
كان يفكر في هذا أحيانًا نظرًا لجسم الوالد العزيز الذي قام بتربيته. نتيجة لذلك، فكر رورورو أيضًا في شيء آخر.
حاول زاريوسو مقاومته، لكن الخوف ملأه لأنه أدرك أن جسده لم يعد يستجيب للأوامر.
“-!؟ لا يزال لديك الكثير من القوة المتبقية!؟”
هو أيضا كان على وشك الموت. كان تسريب الطاقة السلبية لـ إيغفا يقضي على آخر قوة حياته.
ألم الصقيع.
تذبذبت رؤية زاريوسو وتحولت إلى غائمة.
بالإضافة إلى شفاء جروح زينبيرو…
بدا الأمر كما لو أن العالم كان يمتلئ ببطء بالضباب الأبيض.
على الرغم من حديثه القاسي، توقع إيغفا بالفعل أن فرصه في الفوز ضئيلة.
كان إيغفا أيضًا يحاول يائسًا أن يظل واعيًا، لكنه ابتسم ابتسامة نصر عندما رأى مقاومة زاريوسو تتضاءل.
“آه … يا. له. من. عار.”
كان عليه أن يقتل رجل السحلية هذا وصديقيه الذين انضموا معه إلى الهجوم. يجب أن يكونوا هم الأقوى بين أعراقهم.
– أمسكت يد عظمية حلقه.
لإن قتلهم سيكون بمثابة عرض لسيده العظيم – أفضل هدية يمكن أن يقدمها لخالقه.
للحظة، لم يكن لدى كروش أي فكرة عن سبب انتهائها على هذا النحو. متى سقطت في الوحل؟
تحدث تعبير إيغفا أكثر مما تستطيع كلماته، لكن تلك النظرة في عينيه جعلت زاريوسو يدرك أنه شعر بنفس الطريقة أيضًا.
تستطيع مهارة ألم الصقيع [انفجار الجليد] الدفاع ضد الهجمات الباردة وعناصر النار، لكن زاريوسو لم يستخدمها أبدًا ضد ضربات البرق، ولم يكن يعرف ما إذا كانت ستنجح.
“اذهب إلى الجحيم!”
دخلت صرخة رجل السحلية الغاضب ذاك في أذنيه.
لم يعد جسده يستجيب له، وكان يشعر بأن حرارة جسمه تنخفض ببطء، مثل سم بطيء ينتشر من خلاله. حتى التنفس أصبح صعبًا. فقط عقله بقي حادًا في ظل هذه الظروف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوح اثنان من محاربي الهيكل العظمي نحو زاريوسو بشفراتهما المنحنية عندما سمعا أمر إيغفا.
لا يستطيع أن يموت بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [المقاومة الهائلة].
رورورو، الذي ركض بكل قوته.
أصبح عقل زاريوسو في فوضى.
زينبيرو، الذي صنع من نفسه درعًا له.
عندما كان إيغفا على وشك إلقاء تعويذته، سمع صوت تناثر ماء مفاجئ.
كروش، التي استنفدت المانا خاصتها لمعالجته.
استدار إيغفا، أصبح وجهه مشوه بغضب بدا غير لائق على لا ميت، لكن تعبيره كان ملطخًا بظلال من البهجة.
و كان هناك أيضًا كل رجال السحالي الذين لقوا حتفهم في خوض هذه الحرب.
سيموت.
عندما فكر زاريوسو في المعركة التي جرت، سمع شيئًا ما.
لاحظ شكل زاريوسو وراء محاربي الهيكل العظمي، كيف وقف شامخًا ضد هذا العدو الذي تفوق على قوته إلى حد بعيد.
– نغمات كروش اللطيفة.
“[علاج الجروح المستوى المتوسط]!”
– صوت زينبيرو المبهج.
كان عليه أن يقتل رجل السحلية هذا وصديقيه الذين انضموا معه إلى الهجوم. يجب أن يكونوا هم الأقوى بين أعراقهم.
– صرخات رورورو المرحة.
من أين أتى بهذه الحيوية؟ كان من المفترض أن تؤدي الزيادة الهائلة في الطاقة السلبية المتدفقة إليه إلى إذابة واستهلاك قوة حياة زاريوسو. وبالفعل، شعرت أطراف زاريوسو بثقل، وبدا جسده متجمدًا.
لا يستطيع أن يسمعهم.
شهق الطرفان بدهشة، لكن زاريوسو وكروش – اللذان كانا يؤمنان برفيقهما – لم يشعرا بصدمة مفرطة من هذا. وهكذا، على الرغم من تفاجأهم من الملقي السحري هذا، اقترب رجال السحالي منه.
كانت كروش فاقدة للوعي. كان زينبيرو في غيبوبة. كان رورورو بعيدًا أيضًا.
ظهر الفهم الكامل لفشله في عيون إيغفا. عندما انهار زاريوسو مثل دمية قطعت خيوطها، كان هناك دفقة عالية –
هل تخيل عقله تلك الأصوات لأن عقله أصبح غائمًا؟ هل اختلق عقله أصوات الأصدقاء الذين لم يعرفهم سوى أسبوع فقط؟ صرخات أقاربه؟
سادت إثارة الخوف في قلب زاريوسو عندما أدرك أن إيغفا لم يكن ينظر إليه. تم توجيه عيون إيغفا خلف زاريوسو – نحو كروش و زينبيرو الساقطين.
لا.
– سقطت جثة إيغفا برفق ومعها اعتذار لسيده.
في الواقع، هذا لم يكن صحيحًا.
“قولوا لي إجابتكم.”
كان ذلك بسبب تواجد الجميع هنا –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام زاريوسو بتثبيت عينيه باهتمام على إيغفا لمنع نفسه من فقدان الوعي، وكافح ضد الألم.
“- أوه … أوه -!”
إذا استمر هذا، فسيذهب النصر إلى عدوه.
“-!؟ لا يزال لديك الكثير من القوة المتبقية!؟”
المجلد 4: الفالكري الدموية الفصل 3 – الجزء الخامس – جيش الموت
عوى زاريوسو شبه الواعي، واخرج صرخة مفاجأة من إيغفا.
يجب أن يكون هذا من أعراض الإفراط في استخدام السحر. شعرت بألم في رأسها وكأنها تعرضت للضرب بالهراوات. ومع ذلك، حاولت كروش جاهدة أن تفتح عينيها.
استدارت مقل عيون زاريوسو وانغلقت على إيغفا. كانت عيناه غائمتين، لكن كان من الصعب تصديق أنه لم يكن ينظر إليه مباشرة بقوة مشتعلة. جعل المشهد إيغفا يتجمد.
تعثر تشكيل محاربي الهيكل العظمي تحت هجوم زينبيرو، وسد زاريوسو على الفور الفجوة التي أخلوها.
”كروش! زينبيرو! رورورو!”
كيف يسمح بحدوث مثل هذا الظلم؟
“-! ماذا تحاول أن تفعل -!؟ فقط مت -! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق إيغفا “كرة نارية” مُخططة على السحالي الثلاثة.
من أين أتى بهذه الحيوية؟ كان من المفترض أن تؤدي الزيادة الهائلة في الطاقة السلبية المتدفقة إليه إلى إذابة واستهلاك قوة حياة زاريوسو. وبالفعل، شعرت أطراف زاريوسو بثقل، وبدا جسده متجمدًا.
“قولوا لي إجابتكم.”
ومع ذلك، في كل مرة صرخ فيها بأسمائهم، شعر زاريوسو بوميض من الدفء بداخله. هذا الدفء لم يأت من قوة حياته.
كان رورورو وحشًا سحريًا يسمى هيدرا.
بدلاً من ذلك، قفز من مكان داخل صدره – القلب.
اقترب الاثنان أخيرًا من بعضهما البعض.
كان يسمع صوت توتر العضلات. جاء هذا الصوت من يد زاريوسو اليمنى، من قبضته المشدودة بإحكام. كان يغرس كل قوته في تلك القبضة.
في هذه الحالة – سيساعدهم، ثم يدمر إيغفا.
♦ ♦ ♦
انتشر الضباب بشكل مطرد، وكشف عن زاريوسو، الذي كان جسمه مغطى بطبقة خفيفة من الصقيع. لقد وقف أمام إيغفا، الذي كان غير مستقر على قدميه بالنظر إلى أن سيفه يخرج من رأسه.
”مستحيل -! كيف لا تزال تتحرك !؟ أيها الوحش -! “
”التدخل غير مسموح به هنا! [الصاعقة]!”
كان في الواقع قادرًا على الحركة. كان هذا مشهدًا لا يصدق حقًا.
يستطيع أن يتجنبهم إذا أراد ذلك وإذا أراد أن يتعامل مع الضربات بشكل مباشر، يستطيع صدها باستخدام ألم الصقيع. ومع ذلك، لم يفعل زاريوسو أي منهما. التهرب يعني أنه سيتباطأ، ولم يكن يريد القيام بهذه الخطوة العبثية أمام إيغفا.
احتدمت المشاعر في قلب إيغفا، لكنه سعى لقمعها.
♦ ♦ ♦
لقد كان إيغفا، القائد العام لقوات ضريح نازاريك العظيم خلال هذه الحملة، والأهم من ذلك، أنه كان خلق لورد الموت الأعلى – آينز أوول غون.
بعد هذا، مر رجل سحلية معين والتقطه.
كائن عظيم مثله لا يمكن أن يهزم بهذه الطريقة –
لم تكن قبضة إيغفا قوية، وكان بإمكان زاريوسو أن يتجاهلها. ومع ذلك –
“مت -!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يالك من أحمق! تعرف على خوفي! [الترعيب]!”
“هذه هي النهاية لك أيها الوحش!”
كانت تلك إحدى قدرات ألم الصقيع.
كان زاريوسو أسرع.
♦ ♦ ♦
نعم، كانت سرعة تلك الضربة الكاملة أسرع من المعدل الذي كان إيغفا يغرس فيه الطاقة السلبية –
من أين أتى بهذه الحيوية؟ كان من المفترض أن تؤدي الزيادة الهائلة في الطاقة السلبية المتدفقة إليه إلى إذابة واستهلاك قوة حياة زاريوسو. وبالفعل، شعرت أطراف زاريوسو بثقل، وبدا جسده متجمدًا.
ضربت القبضة المشدودة بإحكام قبضة ألم الصقيع –
احتدمت المشاعر في قلب إيغفا، لكنه سعى لقمعها.
– نزفت مفاصل زاريوسو، ضرب هذا النصل بضربة قوية اخترقت جمجمة إيغفا.
ومع ذلك، إذا قال إيغفا الحقيقة، فمن المحتمل أن تكون تعزيزات العدو قد جاءت من ورائهم. كان عليه أن يفكر في طريقة للتعامل معهم، أو قد تصبح الأمور قبيحة.
“اااااه -!”
ومع ذلك، لم يكن سالمًا. نعم، إذا كان بإمكانه مقاومة الضرر، فكل ما كان عليه فعله هو إلحاق المزيد من الضرر.
كواحد من اللاموتى، لم يشعر إيغفا بالألم، لكنه كان لا يزال بإمكانه أن يفهم أن الطاقة السلبية التي حركته قد اختفت.
“كنت على وشك أن أقول، يجب على اللاموتي أن يعيدوا مؤخراتهم إلى العالم السفلي، إيغفا!”
“هذا – هذا … كيف يمكن هذا … آين … ز … ساما …”
لم يستطع زاريوسو إلا الابتسام، لأن هذا اللاميت الذي يطلق على نفسه إيغفا لا يعرف شيئًا.
ظهر الفهم الكامل لفشله في عيون إيغفا. عندما انهار زاريوسو مثل دمية قطعت خيوطها، كان هناك دفقة عالية –
قبل أن يدرك ما يجري، رأى طرف النصل أمام عينيه.
“…ارجوك…. سامحني…”
وصل صوت شيء يقطع الهواء إلى أذني إيغفا.
– سقطت جثة إيغفا برفق ومعها اعتذار لسيده.
كواحد من اللاموتى، لم يشعر إيغفا بالألم، لكنه كان لا يزال بإمكانه أن يفهم أن الطاقة السلبية التي حركته قد اختفت.
♦ ♦ ♦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتركها لي -!”
كان الجزء الداخلي من الغرفة صامتًا. لا أحد يستطيع تصديق ما رأوه للتو، لذا لم يتكلم أحد. الاستثناء الوحيد كانت الخادمة – إنتوما.
على الرغم من حديثه القاسي، توقع إيغفا بالفعل أن فرصه في الفوز ضئيلة.
“كوكيوتس ساما، يبدو أن آينز ساما قد أرسل شيئًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رورورو …”
“- مفهوم.”
ضحك زينبيرو على نفسه.
استدار كوكيوتس لمواجهة إنتوما، وخفض رأسه.
لقد كانت تقنية تعلمها زينبيرو أثناء رحلاته، بعد خسارته أمام مهارة ألم الصقيع [الانفجار الجليدي] في الماضي. يمكن استخدام هذه التقنية للدفاع ضد أي تعويذة تسببت في ضرر سحري..
لقد حمل عاره بينما كان أتباعه ينظرون إليه بقلق.
بعد كل شيء، كانت تلك معركة مثيرة.
لكن من ناحية أخرى، أراد أن يمدح ما راى.
اقترب المحاربان الهيكل العظمي ببطء، ورفعا ترسهما. الطريقة التي منعوا بها زينبيرو من رؤية زاريوسو أغضبت زينبيرو.
بعد كل شيء، كانت تلك معركة مثيرة.
لم يكن هناك شك في أن هذا الهجوم الأخير من شأنه أن يلتهم رورورو بالنيران. كانت حقيقة لا يمكن إنكارها.
للاعتقاد بأن العدو قد حول المستحيل إلى ممكن. من المؤكد أن الليتش الكبير قد ارتكب بعض الأخطاء في الحكم، ولكن في ظل الظروف العادية، كان يجب أن يفوز الليتش الكبير، على الرغم من أخطائه.
♦ ♦ ♦
“…رائعة. حقًا. رائعة.”
لم ينظر زاريوسو إلى الوراء.
كرر كوكيتوس تلك الكلمات للتعبير عن رأيه الصادق.
ابتسم زاريوسو لصوت زينبيرو الواثق، لكن وجهه ضاق على الفور تقريبًا بعد ذلك. كان ذلك لأن زاريوسو سمع تيارًا خفيًا من الألم في صوته.
لقد تخطوا تلك العقبة المذهلة.
أراد إيغفا استدعاء عدد قليل من اللاموتى، لكنه احتاج إلى وقت لإلقاء تعويذة الاستدعاء. لذلك، كان من الصعب إلقاء تعويذة بينما عدوه أمامه مباشرة.
“…يا. له. من. عار.” تنفس كوكيتوس وهو يشاهد رجال السحالي يرقصون ويغنون منتصرين عبر المرآة.
“رورورو … لن أخسر!”
المحاربين الذين أظهرتهم كانوا ضعفاء للغاية، لكنهم أشعلوا روح كوكيوتس القتالية.
استدارت مقل عيون زاريوسو وانغلقت على إيغفا. كانت عيناه غائمتين، لكن كان من الصعب تصديق أنه لم يكن ينظر إليه مباشرة بقوة مشتعلة. جعل المشهد إيغفا يتجمد.
“آه … يا. له. من. عار.”
وهكذا، تحرك الثلاثة نحو المرحلة النهائية من قتالهم.
تردد كوكيتوس. لقد اختار السيناريو الأكثر رعبًا من بين الكثيرين في ذهنه، وفكر فيه، واتخذ قرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضاقت أعين زاريوسو، ارتبك من الإحساس الذي يركض في ذراعه. التهمه شعور غريب. يجب أن يكون لدى إيغفا نوع من المقاومة لسلاحه.
“- دعونا. نذهب.”
كيف يسمح بحدوث مثل هذا الظلم؟
______________
”زاريوسو! [قلب الأسد]!”
ترجمة: Scrub
قبل أن يدرك ما يجري، رأى طرف النصل أمام عينيه.
بعد هذا، مر رجل سحلية معين والتقطه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
