الفصل 1 - الجزء الثاني
المجلد 3: الفالكري الدموية
بعد أن ركض باستمرار منذ مغادرته النزل، كان يلهث بشدة وجبهته مغطاة بالعرق. جعله إرهاق المبنى يريد التوقف، وتساءل عما إذا كان يجب أن يأخذ قسطًا من الراحة. ومع ذلك، كان الوقت ضيقًا، وبالتالي دفع زاك جسده المتعب إلى الأمام واستمر في الجري.
الفصل 1 – الجزء الثاني – قطيع الحيوانات المفترسة
خلال تلك السنة عندما سُمح لهم فقط بالاحتفاظ بعشرين بالمائة من محصولهم، عاد زاك إلى المنزل، منهكًا من يوم من العمل الميداني الشاق، ووجد أن أخته الصغيرة كانت مفقودة.
حياة يرثى لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينظر إليها بازدراء لأنها كانت امرأة. عرف زاك أن هناك فريق مغامرين يتألف من نساء قويات فقط. كان أقوى رجل في فرقة المرتزقة الذي ينتمي إليه قد طرحها مرة واحدة.
بينما كان زاك يتحرك بخطوات متسرعة، فكر في مدى سوء حياته.
“ألا يمكنك تأخيرهم بطريقة ما؟”
لقد ولد لعائلة مزارعة في قرية بالمملكة. لا يمكن اعتبارها حياة سعيدة بأي حال من الأحوال.
من ناحية أخرى، ربما كان زاك مرتزقًا، لكنه كان أحد أضعف أعضاء رجالهم المقاتلين. هذا هو سبب حصوله على وظيفة كهذه.
أخذ صاحب الأرض ثمار أعمالهم الشاقة. إذ أخذ ستين في المائة من محصولهم. لا يزال بإمكانهم العيش على الأربعين في المائة المتبقية، وإن كانوا في فقر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووسط هذه الحياة البائسة من الفقر، تم تجنيده.
ومع ذلك، إذا أخذ ثمانين في المائة من محصولهم، فسيواجهون مشكلة كبيرة. كان من الصعب بما يكفي للعيش على أربعين في المائة من المحاصيل. إذا لم يتبق لديهم سوى عشرين في المائة، فستكون حياتهم صعبة للغاية.
“هذا طريقي! إن هذا خطير! انتبهي إلى أين تسيرين!”
خلال تلك السنة عندما سُمح لهم فقط بالاحتفاظ بعشرين بالمائة من محصولهم، عاد زاك إلى المنزل، منهكًا من يوم من العمل الميداني الشاق، ووجد أن أخته الصغيرة كانت مفقودة.
انطلقت صافرات الخطر من خلال رأس زاك، وفي الوقت نفسه فكر في شيء ما.
في ذلك الوقت، كان زاك شابًا ولم يكن يعرف ما الذي يحدث. اختفت أخته الصغيرة المحبوبة، لكن والديه لم يذهبا للبحث عنها. أدرك زاك الآن أنها ربما تم بيعها. تم حظر العبودية الآن من خلال جهود “الأميرة الذهبية”، ولكن في ذلك الوقت كانت منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء المملكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يستخدم هذا الرجل العجوز عقله قليلاً ويحاول التحدث معها. الطرق في الليل أماكن سيئة للتواجد فيها، حيث يظهر قطاع الطرق المخيفون وكل شيء… حتى الأحمق يعرف عن هذا النوع من الأشياء. آه، ماذا عن تخريب عجلة القيادة و جعل المغادرة تكون الغد؟”
لذلك، كلما ذهب زاك إلى بيت دعارة و يمارس الجنس مع عاهرة، لم يستطع إلا أن ينظر إلى وجه الفتاة. بالطبع، لم يكن يعتقد أنه سيكون قادرًا بالفعل على العثور على أخته الصغيرة، وحتى لو وجدها، فإنه لا يعرف ماذا سيقول لها. ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يواصل البحث.
ومع ذلك، كان زاك مجرد مزارع لديه القليل من التدريب الأساسي. لم يكن لديه خيار كبير في نوع الحياة الجديدة التي يمكن أن يعيشها.
ووسط هذه الحياة البائسة من الفقر، تم تجنيده.
عندها فقط، بينما أخذ زاك منعطفًا حادًا –
حشدت المملكة جيوشها بشكل دوري ضد الإمبراطورية، وعندما فعلت ذلك، كانت المملكة تجمع جميع الرجال القادرين على العمل في القرى وترسلهم إلى ساحة المعركة. كان لغياب شبابهم الأقوياء لمدة شهر عواقب وخيمة على القرى. ومع ذلك، كان بعض الناس ممتنين لهذا التجنيد.
في ذلك الوقت، كان زاك شابًا ولم يكن يعرف ما الذي يحدث. اختفت أخته الصغيرة المحبوبة، لكن والديه لم يذهبا للبحث عنها. أدرك زاك الآن أنها ربما تم بيعها. تم حظر العبودية الآن من خلال جهود “الأميرة الذهبية”، ولكن في ذلك الوقت كانت منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء المملكة.
بعد كل شيء، كلما قل عدد الأفواه التي يجب إطعامها، قل الطعام الذي تحتاجه العائلات. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إطعام المجندين الشباب من قبل المملكة. بالنسبة للبعض، قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يأكلون فيها طعامهم.
كانت هذه هي الحياة التي عاشها زاك.
ومع ذلك، كان هذا هو كل المزايا التي يحملها هذا الوضع. مهما قاتل الرجل بقوة، فلن يكافأ إلا إذا كان قد حقق إنجازات بارزة. لا، في بعض الأحيان لا يكافأ هؤلاء الرجال مهما فعلوا. فقط المحظوظ سوف يكافأ. بعد ذلك، عندما عادوا إلى قراهم، كان لا يزال يتعين عليهم مواجهة الواقع اليائس المتمثل في أن الحصاد كان فقيرًا، لأنه لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأيدي لاستلامه.
“سيكون ذلك صعبًا، لأنه كان طلب تلك المرأة.”
تم تجنيد زاك مرتين، لكن فترة عمله الثالثة شهدت تغيرًا في حظوظه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد إغلاق الباب، رأى أن الداخل كان صغيراً ومظلماً.
كانت تلك الحرب هي نفسها مثل كل الحروب الأخرى، وانتهت بعد بعض المناوشات الصغيرة. كان زاك، الذي تمسك بحياته، على وشك العودة إلى المنزل عندما توقف. نظر إلى السلاح الذي في يده، وبدا وكأنه قد تلقى إشارة من السماء.
أومأ زاك برأسه بصمت. تذمر الرجل بهدوء، “لماذا الآن… ألا يفكرون بنفسهم قليلاً؟”
بدلاً من العودة إلى قريته، ألن يكون من الأفضل اختيار طريقة حياة مختلفة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في غضون ساعتين.”
ومع ذلك، كان زاك مجرد مزارع لديه القليل من التدريب الأساسي. لم يكن لديه خيار كبير في نوع الحياة الجديدة التي يمكن أن يعيشها.
“حسنًا، سنفعل ذلك. سأتصل بالرئيس.”
لم يكن يمتلك قدرات بدنية استثنائية، ولا يمتلك موهبة ذو قدرة خاصة يمتلكها عدد قليل من الأشخاص المميزين. كان علمه مرتبطًا إلى حد كبير بالزراعة – متى يزرع البذور وما إلى ذلك.
كانت هذه هي الحياة التي عاشها زاك.
ما قرر زاك فعله يتعلق بالبطاقة الرابحة الوحيدة التي يمتلكها؛ بعبارة أخرى، الهروب بالسلاح الذي أصدرته له المملكة مؤقتًا. لم يفكر في الصعوبات التي قد يسببها لوالديه لأنهم باعوا أخته الصغيرة – حتى لو كان ذلك لإبقاء بقية أفراد الأسرة على قيد الحياة – وبالتالي لم يحب والديه.
“حسنًا، حسنًا، انسى الأمر. ليس لدي وقت لهذا. ومع ذلك، إذا صادفتك مرة أخرى، فسوف تمر بوقت سيء~”
ولكن كيف يمكن لشخص لا يعرف الأرض أو له داعم أن يهجر بهذه السهولة؟ في النهاية، تمكن من العثور على أشخاص لمساعدته، وهو أمر كان محظوظًا إلى حد ما.
“أوه، زاك. ما بك، ماذا حدث؟”
كان الأشخاص الذين ساعدوه في الهجر عبارة عن مجموعة من بائعي السيوف*.
ومع ذلك، كان زاك مجرد مزارع لديه القليل من التدريب الأساسي. لم يكن لديه خيار كبير في نوع الحياة الجديدة التي يمكن أن يعيشها.
(ملحوظة فقط لم انتبه لها في الجزء السابق، و هو أن مصطلح بائعي السيوف ليس معناه انهم يبيعون السيوف حرفيا بل هم جنود يُستأجر خدماتهم لمن يدفع أعلى سعر لهم و معظم بائعي السيوف محترفون ولديهم بعض الخبرة في القتال لذا يعتبرون مرتزقة لكن بمصطلح آخر)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد إعطاء الإشارة التي تم ترتيبها مسبقًا، تلقى ردًا فوريًا. جاء صرير الخشب من الجانب الآخر من الباب، وانزلق المصراع الخشبي الذي كان يسد فتحة الباب بعيدًا عن الطريق. كان زاك يرى عيون الرجل على الجانب الآخر من الباب، ينظر إليه لأعلى ولأسفل ويتحقق من هويته.
بالطبع، لم يكن لمزارع مثل زاك أي فائدة لفرقة مرتزقة. ومع ذلك، فقدت الفرقة العديد من أعضائها خلال الحرب، وكان هدفهم تجديد أعدادهم في أسرع وقت ممكن.
خلال تلك السنة عندما سُمح لهم فقط بالاحتفاظ بعشرين بالمائة من محصولهم، عاد زاك إلى المنزل، منهكًا من يوم من العمل الميداني الشاق، ووجد أن أخته الصغيرة كانت مفقودة.
كان هذا هو السبب الذي جعل فرقة المرتزقة تسمح له بالانضمام بسهولة. ومع ذلك، لم يكونوا منظمة سليمة تحترم القانون. بينما كانوا يقاتلون كمرتزقة في زمن الحرب، كانوا في الأساس قطاع طرق خلال وقت السلم.
ترجمة: Scrub
بعد ذلك، عاش زاك حياة مليئة بالأفعال التي لا توصف.
كان هذا هو السبب الذي جعل فرقة المرتزقة تسمح له بالانضمام بسهولة. ومع ذلك، لم يكونوا منظمة سليمة تحترم القانون. بينما كانوا يقاتلون كمرتزقة في زمن الحرب، كانوا في الأساس قطاع طرق خلال وقت السلم.
الحصول على شيء كان أفضل من عدم وجوده. أخذ الشيء من الناس كان أفضل من أن يؤخذ منها. كان جعل الآخرين يبكون أفضل من أن يبكي هو بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com __________________
كانت هذه هي الحياة التي عاشها زاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في غضون ساعتين.”
لم يشعر أنه كان خطأ، ولم يندم على ذلك.
قام رجل قذر بدا وكأنه تعامل بالعنف من أجل لقمة العيش بسحب كرسيًا قريبًا وجلس. صرّ الكرسي وهو جالس عليه، وكأنه يئن من الألم. كان الرجل ذو عضلات ثقيلة، وكانت الأجزاء المكشوفة من ذراعيه ووجهه مشوهة قليلاً. بدا الكرسي وكأنه سينكسر تحت وزنه.
نما إيمانه بذلك في كل مرة يسمع فيها عويل المظلومين.
(ملحوظة فقط لم انتبه لها في الجزء السابق، و هو أن مصطلح بائعي السيوف ليس معناه انهم يبيعون السيوف حرفيا بل هم جنود يُستأجر خدماتهم لمن يدفع أعلى سعر لهم و معظم بائعي السيوف محترفون ولديهم بعض الخبرة في القتال لذا يعتبرون مرتزقة لكن بمصطلح آخر)
♦ ♦ ♦
كان هذا هو السبب الذي جعل فرقة المرتزقة تسمح له بالانضمام بسهولة. ومع ذلك، لم يكونوا منظمة سليمة تحترم القانون. بينما كانوا يقاتلون كمرتزقة في زمن الحرب، كانوا في الأساس قطاع طرق خلال وقت السلم.
ركض زاك عبر حي فقير. ركض نحو عالم كان أحمر أعمق من غروب الشمس.
لم تبدو الفتاة خائفة من صراخ زاك. بدلا من ذلك، ابتسمت ببرود.
بعد أن ركض باستمرار منذ مغادرته النزل، كان يلهث بشدة وجبهته مغطاة بالعرق. جعله إرهاق المبنى يريد التوقف، وتساءل عما إذا كان يجب أن يأخذ قسطًا من الراحة. ومع ذلك، كان الوقت ضيقًا، وبالتالي دفع زاك جسده المتعب إلى الأمام واستمر في الجري.
كان الأشخاص الذين ساعدوه في الهجر عبارة عن مجموعة من بائعي السيوف*.
عندها فقط، بينما أخذ زاك منعطفًا حادًا –
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان يتصبب عرقًا من الجري، وعندما بدأ زاك بالندم على ما فعله، سرعان ما تعرق نوعًا آخر من العرق تمامًا.
“كان ذلك قريبًا ~” غمغم الشكل الموجود على الجانب الآخر من الزاوية و هو يقفز، مصحوبًا بصوت قعقعة المعدن.
ومع ذلك، كان زاك مجرد مزارع لديه القليل من التدريب الأساسي. لم يكن لديه خيار كبير في نوع الحياة الجديدة التي يمكن أن يعيشها.
نظر زاك المذهول إلى الشكل الأسود الذي قفز.
(ملحوظة فقط لم انتبه لها في الجزء السابق، و هو أن مصطلح بائعي السيوف ليس معناه انهم يبيعون السيوف حرفيا بل هم جنود يُستأجر خدماتهم لمن يدفع أعلى سعر لهم و معظم بائعي السيوف محترفون ولديهم بعض الخبرة في القتال لذا يعتبرون مرتزقة لكن بمصطلح آخر)
كانت فتاة جميلة ترتدي عباءة سوداء مما جعلها تبدو وكأنها تمتزج في الظل، لكن عينيها الأرجواني اللامعتين، المليئتين بالفضول، كانتا تنظران مباشرة إلى زاك.
بدلاً من العودة إلى قريته، ألن يكون من الأفضل اختيار طريقة حياة مختلفة؟
صرخ زاك في وجهها بالتعب ونفاد الصبر.
تم تجنيد زاك مرتين، لكن فترة عمله الثالثة شهدت تغيرًا في حظوظه.
“هذا طريقي! إن هذا خطير! انتبهي إلى أين تسيرين!”
لقد اختار الشخص الخطأ لإثارة العداء معه.
لم تبدو الفتاة خائفة من صراخ زاك. بدلا من ذلك، ابتسمت ببرود.
“هل يمكنني الاستمتاع ببعض المرح مع تلك المرأة؟”
تلك الابتسامة التي تقشعر لها الأبدان جعلت زاك يتراجع بشكل غريزي، دون الشجاعة حتى لسلّ سلاحه. كان مثل أسد يحدق في فأر.
وسرعان ما وصل إلى حي فقير في زاوية مليئة بالعديد من المنازل المتداعية. نظر حوله ليرى ما إذا كان هناك من يتبعه.
ربما كان صوت المعدن الذي سمعه عندما قفزت الفتاة عائدًا من الدرع الذي كانت ترتديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دارت الفتاة حوله تاركة وراءها تلك الكلمات. كان زاك مهتمًا، واستدار ليشاهدها وهي تغادر. لقد اعتقد أن المكان أمامه كان جزءًا غير مأهول من حي الفقير.
فتاة مسلّحة ومدرّعة – ربما كانت مغامرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد إغلاق الباب، رأى أن الداخل كان صغيراً ومظلماً.
لقد اختار الشخص الخطأ لإثارة العداء معه.
لقد ولد لعائلة مزارعة في قرية بالمملكة. لا يمكن اعتبارها حياة سعيدة بأي حال من الأحوال.
انطلقت صافرات الخطر من خلال رأس زاك، وفي الوقت نفسه فكر في شيء ما.
كان الرجل قد سمع بالفعل زاك يتحدث عن تلك المرأة عدة مرات، وقد عبس بشدة.
لم ينظر إليها بازدراء لأنها كانت امرأة. عرف زاك أن هناك فريق مغامرين يتألف من نساء قويات فقط. كان أقوى رجل في فرقة المرتزقة الذي ينتمي إليه قد طرحها مرة واحدة.
“أوه، زاك. ما بك، ماذا حدث؟”
من ناحية أخرى، ربما كان زاك مرتزقًا، لكنه كان أحد أضعف أعضاء رجالهم المقاتلين. هذا هو سبب حصوله على وظيفة كهذه.
ما قرر زاك فعله يتعلق بالبطاقة الرابحة الوحيدة التي يمتلكها؛ بعبارة أخرى، الهروب بالسلاح الذي أصدرته له المملكة مؤقتًا. لم يفكر في الصعوبات التي قد يسببها لوالديه لأنهم باعوا أخته الصغيرة – حتى لو كان ذلك لإبقاء بقية أفراد الأسرة على قيد الحياة – وبالتالي لم يحب والديه.
كان يتصبب عرقًا من الجري، وعندما بدأ زاك بالندم على ما فعله، سرعان ما تعرق نوعًا آخر من العرق تمامًا.
“عليك أن تنتظر حتى ننتهي أولاً، وبما أننا سنخطفها و نطلب الفدية، فلا يمكنك الذهاب بعيدًا! لا تؤذيها بشدة.”
مثلما غطت نظرة الخوف وجه زاك بالكامل، فقدت ابتسامة الفتاة صفتها المخيفة.
لذلك، كلما ذهب زاك إلى بيت دعارة و يمارس الجنس مع عاهرة، لم يستطع إلا أن ينظر إلى وجه الفتاة. بالطبع، لم يكن يعتقد أنه سيكون قادرًا بالفعل على العثور على أخته الصغيرة، وحتى لو وجدها، فإنه لا يعرف ماذا سيقول لها. ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يواصل البحث.
“حسنًا، حسنًا، انسى الأمر. ليس لدي وقت لهذا. ومع ذلك، إذا صادفتك مرة أخرى، فسوف تمر بوقت سيء~”
“هذا لن ينجح – لقد قام بالفعل بتحميل الأمتعة. سيكون من الأفضل التصرف بسرعة، أليس كذلك؟”
دارت الفتاة حوله تاركة وراءها تلك الكلمات. كان زاك مهتمًا، واستدار ليشاهدها وهي تغادر. لقد اعتقد أن المكان أمامه كان جزءًا غير مأهول من حي الفقير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استهزأ الرجل باستخفاف. ربما كان ذلك بسبب رغبته المتزايدة، لكنه وقف فجأة على قدميه.
ماذا كانت تفعل امرأة جميلة كهذه هنا في وقت متأخر جدًا؟ أثار هذا الفكر فضوله، ولكن كان ينتظره شيئًا أكثر أهمية، لذلك قطع فضوله.
ماذا كانت تفعل امرأة جميلة كهذه هنا في وقت متأخر جدًا؟ أثار هذا الفكر فضوله، ولكن كان ينتظره شيئًا أكثر أهمية، لذلك قطع فضوله.
وسرعان ما وصل إلى حي فقير في زاوية مليئة بالعديد من المنازل المتداعية. نظر حوله ليرى ما إذا كان هناك من يتبعه.
مثلما غطت نظرة الخوف وجه زاك بالكامل، فقدت ابتسامة الفتاة صفتها المخيفة.
غرقت الشمس ببطء تحت الأفق، ورسمت العالم بظلال سوداء، لذلك ركز زاك على ما إذا كان أي شخص يختبئ في الزوايا المظلمة. كان قد فحص بالفعل عدة مرات قبل الآن، ولكن لمجرد أن يكون بأمان، ألقى نظرة أخيرة.
بدلاً من العودة إلى قريته، ألن يكون من الأفضل اختيار طريقة حياة مختلفة؟
أومأ زاك برأسه بارتياح، وعندما أصبح تنفسه تحت السيطرة، طرق الباب ثلاث مرات. بعد الانتظار خمس ثوان، طرق أربع مرات أخرى.
“ألا يمكنك تأخيرهم بطريقة ما؟”
بعد إعطاء الإشارة التي تم ترتيبها مسبقًا، تلقى ردًا فوريًا. جاء صرير الخشب من الجانب الآخر من الباب، وانزلق المصراع الخشبي الذي كان يسد فتحة الباب بعيدًا عن الطريق. كان زاك يرى عيون الرجل على الجانب الآخر من الباب، ينظر إليه لأعلى ولأسفل ويتحقق من هويته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يستخدم هذا الرجل العجوز عقله قليلاً ويحاول التحدث معها. الطرق في الليل أماكن سيئة للتواجد فيها، حيث يظهر قطاع الطرق المخيفون وكل شيء… حتى الأحمق يعرف عن هذا النوع من الأشياء. آه، ماذا عن تخريب عجلة القيادة و جعل المغادرة تكون الغد؟”
“إنه أنت. آه، انتظر دقيقة.”
لم يشعر أنه كان خطأ، ولم يندم على ذلك.
دون انتظار رد زاك، أغلق الرجل ثقب الباب، وأعقب ذلك الصوت صوت قفل ثقيل مفكوك. انفتح الباب قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يستخدم هذا الرجل العجوز عقله قليلاً ويحاول التحدث معها. الطرق في الليل أماكن سيئة للتواجد فيها، حيث يظهر قطاع الطرق المخيفون وكل شيء… حتى الأحمق يعرف عن هذا النوع من الأشياء. آه، ماذا عن تخريب عجلة القيادة و جعل المغادرة تكون الغد؟”
“ادخل.”
بدلاً من العودة إلى قريته، ألن يكون من الأفضل اختيار طريقة حياة مختلفة؟
كانت هناك رائحة تعفن خافتة قادمة من داخل الغرفة، والتي كانت مقارنة بالمكان الذي كان فيه زاك مثل الفرق بين السماء و الأرض. على أمل أن يعتاد أنفه على الرائحة، توغل زاك برشاقة في الغرفة.
حياة يرثى لها.
بمجرد إغلاق الباب، رأى أن الداخل كان صغيراً ومظلماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com __________________
أدى الباب مباشرة إلى المطبخ وغرفة الطعام التي كانت مفروشة بطاولة. كانت هناك شمعة على المنضدة، ضوءها الضعيف بدد إلى حد ما ظلمة الغرفة.
المجلد 3: الفالكري الدموية
قام رجل قذر بدا وكأنه تعامل بالعنف من أجل لقمة العيش بسحب كرسيًا قريبًا وجلس. صرّ الكرسي وهو جالس عليه، وكأنه يئن من الألم. كان الرجل ذو عضلات ثقيلة، وكانت الأجزاء المكشوفة من ذراعيه ووجهه مشوهة قليلاً. بدا الكرسي وكأنه سينكسر تحت وزنه.
“هذا طريقي! إن هذا خطير! انتبهي إلى أين تسيرين!”
“أوه، زاك. ما بك، ماذا حدث؟”
“لقد حدث تغيير في الموقف… الفريسة تستعد للتحرك.”
أدى الباب مباشرة إلى المطبخ وغرفة الطعام التي كانت مفروشة بطاولة. كانت هناك شمعة على المنضدة، ضوءها الضعيف بدد إلى حد ما ظلمة الغرفة.
“آه – لذلك علينا أن نتحرك أيضًا.”
“كان ذلك قريبًا ~” غمغم الشكل الموجود على الجانب الآخر من الزاوية و هو يقفز، مصحوبًا بصوت قعقعة المعدن.
أومأ زاك برأسه بصمت. تذمر الرجل بهدوء، “لماذا الآن… ألا يفكرون بنفسهم قليلاً؟”
لقد ولد لعائلة مزارعة في قرية بالمملكة. لا يمكن اعتبارها حياة سعيدة بأي حال من الأحوال.
“ألا يمكنك تأخيرهم بطريقة ما؟”
“هل يمكنني الاستمتاع ببعض المرح مع تلك المرأة؟”
“سيكون ذلك صعبًا، لأنه كان طلب تلك المرأة.”
أومأ زاك برأسه بارتياح، وعندما أصبح تنفسه تحت السيطرة، طرق الباب ثلاث مرات. بعد الانتظار خمس ثوان، طرق أربع مرات أخرى.
كان الرجل قد سمع بالفعل زاك يتحدث عن تلك المرأة عدة مرات، وقد عبس بشدة.
ماذا كانت تفعل امرأة جميلة كهذه هنا في وقت متأخر جدًا؟ أثار هذا الفكر فضوله، ولكن كان ينتظره شيئًا أكثر أهمية، لذلك قطع فضوله.
“يجب أن يستخدم هذا الرجل العجوز عقله قليلاً ويحاول التحدث معها. الطرق في الليل أماكن سيئة للتواجد فيها، حيث يظهر قطاع الطرق المخيفون وكل شيء… حتى الأحمق يعرف عن هذا النوع من الأشياء. آه، ماذا عن تخريب عجلة القيادة و جعل المغادرة تكون الغد؟”
“هذا طريقي! إن هذا خطير! انتبهي إلى أين تسيرين!”
“هذا لن ينجح – لقد قام بالفعل بتحميل الأمتعة. سيكون من الأفضل التصرف بسرعة، أليس كذلك؟”
أومأ زاك برأسه بارتياح، وعندما أصبح تنفسه تحت السيطرة، طرق الباب ثلاث مرات. بعد الانتظار خمس ثوان، طرق أربع مرات أخرى.
“مم، هذا صحيح…”
عندها فقط، بينما أخذ زاك منعطفًا حادًا –
حدق الرجل في الهواء بينما كان يفكر.
“كان ذلك قريبًا ~” غمغم الشكل الموجود على الجانب الآخر من الزاوية و هو يقفز، مصحوبًا بصوت قعقعة المعدن.
“إذن، متى سيغادرون؟”
فتاة مسلّحة ومدرّعة – ربما كانت مغامرة.
“في غضون ساعتين.”
كانت فتاة جميلة ترتدي عباءة سوداء مما جعلها تبدو وكأنها تمتزج في الظل، لكن عينيها الأرجواني اللامعتين، المليئتين بالفضول، كانتا تنظران مباشرة إلى زاك.
“هذا قريب جدًا. آه – ماذا عليّ أن أفعل. سأحتاج إلى الاتصال بالآخرين… في غضون ساعتين فقط… سيكون الأمر صعبًا، لكن الأمر يستحق… “
من ناحية أخرى، ربما كان زاك مرتزقًا، لكنه كان أحد أضعف أعضاء رجالهم المقاتلين. هذا هو سبب حصوله على وظيفة كهذه.
قام الرجل بمص إبهامه وهو يفكر في مقدار الوقت الذي ستستغرقه العملية برمتها. استمع زاك ببساطة إلى تأملاته في صمت، وهو ينظر إلى يديه.
قام الرجل بمص إبهامه وهو يفكر في مقدار الوقت الذي ستستغرقه العملية برمتها. استمع زاك ببساطة إلى تأملاته في صمت، وهو ينظر إلى يديه.
“الأغنياء مثلها يثيرون غضبك، أليس كذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في غضون ساعتين.”
فكر زاك في الأيدي الحساسة والرائعة للفتاة التي لقبت ـ السيدة الشابة.
أومأ زاك برأسه بصمت. تذمر الرجل بهدوء، “لماذا الآن… ألا يفكرون بنفسهم قليلاً؟”
لا أحد يعمل في مزرعة سيكون له أيدٍ جميلة مثل هذه. تشقق جلدهم من الماء الجليدي و يسمك بسبب أرجحة المجرفة، وحتى أظافرهم نمت. كانت يد المزارع هكذا.
أومأ زاك برأسه بصمت. تذمر الرجل بهدوء، “لماذا الآن… ألا يفكرون بنفسهم قليلاً؟”
كان يعلم جيدًا أن العالم كان غير عادل. ومع ذلك-
الفصل 1 – الجزء الثاني – قطيع الحيوانات المفترسة
انحرفت زاوية فم زاك بابتسامة بذيئة كشفت عن أسنانه.
حشدت المملكة جيوشها بشكل دوري ضد الإمبراطورية، وعندما فعلت ذلك، كانت المملكة تجمع جميع الرجال القادرين على العمل في القرى وترسلهم إلى ساحة المعركة. كان لغياب شبابهم الأقوياء لمدة شهر عواقب وخيمة على القرى. ومع ذلك، كان بعض الناس ممتنين لهذا التجنيد.
“هل يمكنني الاستمتاع ببعض المرح مع تلك المرأة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن كيف يمكن لشخص لا يعرف الأرض أو له داعم أن يهجر بهذه السهولة؟ في النهاية، تمكن من العثور على أشخاص لمساعدته، وهو أمر كان محظوظًا إلى حد ما.
“عليك أن تنتظر حتى ننتهي أولاً، وبما أننا سنخطفها و نطلب الفدية، فلا يمكنك الذهاب بعيدًا! لا تؤذيها بشدة.”
“ألا يمكنك تأخيرهم بطريقة ما؟”
استهزأ الرجل باستخفاف. ربما كان ذلك بسبب رغبته المتزايدة، لكنه وقف فجأة على قدميه.
الفصل 1 – الجزء الثاني – قطيع الحيوانات المفترسة
“حسنًا، سنفعل ذلك. سأتصل بالرئيس.”
الحصول على شيء كان أفضل من عدم وجوده. أخذ الشيء من الناس كان أفضل من أن يؤخذ منها. كان جعل الآخرين يبكون أفضل من أن يبكي هو بنفسه.
“مفهوم.”
دون انتظار رد زاك، أغلق الرجل ثقب الباب، وأعقب ذلك الصوت صوت قفل ثقيل مفكوك. انفتح الباب قليلاً.
“سوف نرسل حوالي عشرة رجال إلى المكان المعتاد لنصب كمين لهم. يجب أن تتحرك أيضًا وتصل إلى هناك في غضون أربع ساعات تقريبًا. إذا لم تصل بحلول ذلك الوقت، فسنقوم بالخطوة الأولى. لذا حافظ على الفريسة مطيعة و أخفض حذرهم.”
نما إيمانه بذلك في كل مرة يسمع فيها عويل المظلومين.
“لقد حدث تغيير في الموقف… الفريسة تستعد للتحرك.”
__________________
ترجمة: Scrub
ترجمة: Scrub
وسرعان ما وصل إلى حي فقير في زاوية مليئة بالعديد من المنازل المتداعية. نظر حوله ليرى ما إذا كان هناك من يتبعه.
ومع ذلك، إذا أخذ ثمانين في المائة من محصولهم، فسيواجهون مشكلة كبيرة. كان من الصعب بما يكفي للعيش على أربعين في المائة من المحاصيل. إذا لم يتبق لديهم سوى عشرين في المائة، فستكون حياتهم صعبة للغاية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
