الفصل 1946
أي منطق هذا؟! أنتَ أكثر وقاحة مني!!
[الخيانة. هذا تفسير ضعيف. ]
“هذه هي حقا مهارة تشيو في المبارزة!”
كانت عينا جودار شفافتين بلا حياة، كقطعة زجاج. مسح ببطء ساحة المعركة الملطخة بالدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [على عكسك، الذي يعتمد على معلومات مُحرّفة، أستطيع فهم مجرى العالم بشكل أوضح. سبب انضمامي إلى ساحة المعركة الآن هو أنني تأكدت من أن تحالفنا أصبح بلا قيمة. لقد حسبتُ أفضل طريقة لاستخدامك في هذا الوضع المُتغيّر. هذه ليست خيانة. لم تعد هناك حاجة لتحالفنا لأنكَ غير كفء. ]
” يُقال إنكم، أيها التنانين، اكتسبتم قدراتٍ شبهَ عليمةٍ بفضل حماية الحاكم الأجنبي. لكن في النهاية، هذه المعرفة”مُنقَلة”. لذا، يجب أن تخضع لجولةٍ واحدةٍ من المعالجة. إنها بالتأكيد مُشوّهة. ”
على وجه الخصوص، كان جودار هو الحاكم الأقوى، وكان لديه العديد من العيون والآذان.
” لطالما كنتَ تغار منا. ربما يكون هذا الهراء غير المبرر نابعًا من شعورٍ بالنقص. ”
” -قاتل السماويين. يجب أن يكون هدفك هو أن تكون قاتل السماويين. ”
كوبرتوس يُقرّ بأن الوضع غير مُواتٍ، واجه هراء جودار بقسوة وهو يُحضّر سحره سرًا. ينوي سكب كل شيء وقتل أسورا، الذي يدوس على مؤخرة رقبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت مرة أخرى.
” ماذا تقصد بالهراء؟ كونك في ورطة الآن يُثبت أن علمك ليس كاملاً. ”
لفّ جودار كرةً شفافةً حول يده، فاخترق قلب كوبرتوس. بدا مشهدًا غريبًا. الدفاع المطلق، والحراشف، والجلد، وحتى السحر – لم يستطع شيءٌ إيقاف يد جودار. انغرست في جسد كوبرتوس دون أن تُسبب له أذىً، واستحوذت على قلبه.
تحدث جودار بهدوء، لكن كلامه بدا لكوبارتوس ساخرًا. استغل التنين ذلك. تظاهر كوبارتوس بالغضب، وسكب سحره تلقائيًا.
“هذا الأستاذ الكبير. أصبح مصدر إزعاج لجلالته. أمرٌ مُخزٍ.”
لدهشته، استجاب أسورا على الفور، ورغم أنه لم يتفاعل إلا بعد ثانية واحدة، إلا أنه استل سيفه الحاد ووجّهه نحو القصف.
على أية حال، استمر جودار في الحديث.
[…!]
” ماذا تقصد بالهراء؟ كونك في ورطة الآن يُثبت أن علمك ليس كاملاً. ”
اهتزّ هدوء كوبرتوس. كان قد ألقى عشرات التعاويذ بقوةٍ كاملةٍ مستمدةٍ من عكس الزمن، ومع ذلك فقد قُطعت عشراتٌ منها بسيفٍ واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن جودار بسط عالمًا دائريًا حول نفسه. عزل نفسه عن الواقع وألغى كل ضرر.
“هذه هي حقا مهارة تشيو في المبارزة!”
لفّ جودار كرةً شفافةً حول يده، فاخترق قلب كوبرتوس. بدا مشهدًا غريبًا. الدفاع المطلق، والحراشف، والجلد، وحتى السحر – لم يستطع شيءٌ إيقاف يد جودار. انغرست في جسد كوبرتوس دون أن تُسبب له أذىً، واستحوذت على قلبه.
اشتد صراع كوبرتوس، لكن هذه المرة لم يكن يتظاهر. أطلق سحره وأنفاسه في كل الاتجاهات وهو يهز ذيله ومخالبه بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت مرة أخرى.
سرعان ما تحول أسورا إلى خيوط، لكنه كان مُلِمًّا ببعض مهارات تشيو. ردَّ على هجوم كوبرتوس بفنون قتالية مُختلفة، وقمعه حتى لا يتمكن من الطيران بعد الآن.
“هذا؟ جودار خلق بُعدًا؟”
من الواضح أن الغنائم التي حصل عليها جودار من الجحيم قد تم صقلها منذ أن هاجم تشيو جريد.
لم يستطع كوبرتوس مواصلة الاستماع إلى مغالطة الخائن، فزأر كوحش. كان قرنه ينبعث منه ضوء ساطع. هو يستخدم عضوًا لا يقل أهمية عن القلب، نظرًا لرمزيته، كوسيلة هجوم مباشرة.
لقد تجاوز هذا المستوى من التصيد حتى مستوى براهام.
على أية حال، استمر جودار في الحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
[ومن ناحية أخرى، فأنا أراقب معظم المواقف من السماء. ]
لكن الآن، عروقه تنبض عندما أطلق غضبه.
بخلاف مملكة هوان، التي اقتصرت على برك وآبار صغيرة، لدى أسجارد عدد من البحيرات والأنهار التي تتدفق عبر الأرض. باستخدامها، تمكن السماويين السماوية من رصد الأبعاد تحت السماء.
أجاب جودار عرضًا.
على وجه الخصوص، كان جودار هو الحاكم الأقوى، وكان لديه العديد من العيون والآذان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان زيك ناجيًا من العالم الزائل، ظل كتومًا دائمًا. لم يبتسم إلا نادرًا أمام جريد وزيبال، لكن تعبيره اللامبالي نادرًا ما تغير. لقد تآكل قلبه على مر السنين، مما جعله عاجزًا عن التعبير عن مشاعره.
[على عكسك، الذي يعتمد على معلومات مُحرّفة، أستطيع فهم مجرى العالم بشكل أوضح. سبب انضمامي إلى ساحة المعركة الآن هو أنني تأكدت من أن تحالفنا أصبح بلا قيمة. لقد حسبتُ أفضل طريقة لاستخدامك في هذا الوضع المُتغيّر. هذه ليست خيانة. لم تعد هناك حاجة لتحالفنا لأنكَ غير كفء. ]
الجميع صمتوا.
أي منطق هذا؟! أنتَ أكثر وقاحة مني!!
“هل تُشوّه حقيقة أنني تُركتُ بسبب اللعنة التي ألقيتها عليّ؟!” صرخ زيك. ساد الصمت الجميع. حتى أدنى صوتٍ اختفى.
لم يستطع كوبرتوس مواصلة الاستماع إلى مغالطة الخائن، فزأر كوحش. كان قرنه ينبعث منه ضوء ساطع. هو يستخدم عضوًا لا يقل أهمية عن القلب، نظرًا لرمزيته، كوسيلة هجوم مباشرة.
نظر من فهموا أزمة كوبرتوس إلى براهام وكراغول ولورد، منتظرين الأوامر. انجذبوا بطبيعة الحال إلى براهام وكراغول لأنهما كانا شخصين قويين يمثلان الرسل ونقابة المدجج بالعتاد. لكن قبل أن يدركوا ذلك، بدأ الأشخاص يعتمدون على لورد أيضًا.
بدا دليلاً على أنه أصبح غاضبًا جدًا، لدرجة أنه لم يستطع حتى التفكير في العواقب.
لكن الآن، عروقه تنبض عندما أطلق غضبه.
[…… ]
” لطالما كنتَ تغار منا. ربما يكون هذا الهراء غير المبرر نابعًا من شعورٍ بالنقص. ”
قال جودار شيئًا ما بلغة سماوية. انفتحت منطقة نصف كروية معتمة حول كوبرتوس. حاول أسورا الهرب بسرعة لكنه فشل، إذ أمسك كوبرتوس بجسده.
” لن يطول الأمر! في هذا العالم، سأغزو أسجارد حتمًا! سأقطع جميع أطرافك وألقيها للوحوش لتمضغها! سأنتزع روحك وأقدمها قربانًا طقسيًا حدادًا على دمار العالم على يد الملائكة!”
اتسعت عينا براهام عندما لاحظ الأمر.
في كل عالم، لطالما كانت الحاكمة تُنذر بـ”محنة النهاية”. في النهاية، بسببها، وُصِمتَ أنت ورفاقك بالقديسين السبعة الأشرار، ودُفعتم إلى حافة الهاوية، مما دفعكم إلى التماسك والتغلب على قيودكم.
“هذا؟ جودار خلق بُعدًا؟”
بدا دليلاً على أنه أصبح غاضبًا جدًا، لدرجة أنه لم يستطع حتى التفكير في العواقب.
في تلك اللحظة، اندلعت انفجارات داخل المنطقة التي كان كوبارتوس وأسورا محاصرين فيها. ظهرت شقوق لا حصر لها واختفت مرارًا وتكرارًا، مما تسبب في اهتزاز العالم كما لو على وشك الانهيار.
بدت سلسلة الجبال بشعة، كما لو أن قمرًا ساقطًا قد انهار عليها. تحولت أعلى قمة إلى فوهة بركان، بينما وقف جودار شامخا في وسط السماء خلفها.
تفاجأ جودار، لكن لم يتغير شيء. لم يستطع كوبرتوس الهروب من بُعد العزلة. لم يكن للطاقة القوية المنبعثة من قرنه أي تأثير على الواقع.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) [ في النهاية، فشلتَ لأنك لم تستطع التغلب على لعنة الكسل. على عكس هاياتي، لم تصبح أمل الحاكمة. لذلك، دُمِّر عالمك. ]
“…”
كايل، الذي كان مُستلقيًا كالجثة، ضاق عينيه. اطمأن على حالة زيك، ثم نقر على لسانه في ذهنه.
الجميع صمتوا.
زفر أسورا واستعد لقطع رأس كوبرتوس. لكن طلقات يورا وجيشوكا القناصة اخترقت جبين أسورا وقلبه، وشق سيف كراغول وهورنت معصمي أسورا وخصره.
الحاكم الرئيسي لأسجارد. جودار الابن المباشر لريبيكا. أثار ظهوره قلق أعضاء جيش المدججين بالسلاح والفرسان وأعضاء البرج.
” لن يطول الأمر! في هذا العالم، سأغزو أسجارد حتمًا! سأقطع جميع أطرافك وألقيها للوحوش لتمضغها! سأنتزع روحك وأقدمها قربانًا طقسيًا حدادًا على دمار العالم على يد الملائكة!”
كان السبب وراء إظهار أعضاء البرج قوة قتالية استثنائية ضد تنين هو أنهم كانوا يخططون لكيفية قتال هذا الهدف منذ ألف عام. من ناحية أخرى، لم يكونوا على دراية بالسماويين، فشعروا بالخوف الشديد.
“هل تُشوّه حقيقة أنني تُركتُ بسبب اللعنة التي ألقيتها عليّ؟!” صرخ زيك. ساد الصمت الجميع. حتى أدنى صوتٍ اختفى.
كسر زيك الصمت.”قبل قليل، كنتَ تسعى لقلب تراوكا. الآن ترغب بقلب كوبرتوس. ما زلتَ تتجول، متسللًا .” أطلق عداءه على جودار، الذي كان يراقب العالم الذي حُبس فيه كوبرتوس بازدراء شديد.
فهمت. سآكل القطع المتبقية.
التفت إليه جودار وتحدث بهدوء.
“هذه هي حقا مهارة تشيو في المبارزة!”
” أنا فقط أبذل قصارى جهدي. لستُ كسولاً مثلك، لذا. ”
لا، بدا أسوأ بكثير من ذي قبل. استهلاك الطاقة الحقيقية لقرنه كان كارثيًا. كما أن كرة القوة السحرية المتجمعة في فمه أصبحت أصغر بعشرات المرات.
أصبح تعبير زيك قاتمًا. عندما ثار الصالحون السبعة على السماويين، لم يستطع زيك التغلب على لعنة الكسل، فنام وحيدًا. أثار جودار هذا الشعور بالذنب الذي لم يستطع حتى الموت التخلص منه.
الجميع صمتوا.
لقد بدا ذلك استهزاءً من عدوه الأبدي الذي كان قد قاد عملية ذبح رفاقه.
نزل جودار ببطء وتوقف أمام جذع كوبرتوس. كان الجو غريبًا.
“هل تُشوّه حقيقة أنني تُركتُ بسبب اللعنة التي ألقيتها عليّ؟!” صرخ زيك. ساد الصمت الجميع. حتى أدنى صوتٍ اختفى.
فهمت. سآكل القطع المتبقية.
كان زيك ناجيًا من العالم الزائل، ظل كتومًا دائمًا. لم يبتسم إلا نادرًا أمام جريد وزيبال، لكن تعبيره اللامبالي نادرًا ما تغير. لقد تآكل قلبه على مر السنين، مما جعله عاجزًا عن التعبير عن مشاعره.
لكن الآن، عروقه تنبض عندما أطلق غضبه.
لكن الآن، عروقه تنبض عندما أطلق غضبه.
أصبح تعبير زيك قاتمًا. عندما ثار الصالحون السبعة على السماويين، لم يستطع زيك التغلب على لعنة الكسل، فنام وحيدًا. أثار جودار هذا الشعور بالذنب الذي لم يستطع حتى الموت التخلص منه.
” لن يطول الأمر! في هذا العالم، سأغزو أسجارد حتمًا! سأقطع جميع أطرافك وألقيها للوحوش لتمضغها! سأنتزع روحك وأقدمها قربانًا طقسيًا حدادًا على دمار العالم على يد الملائكة!”
كان كراغول يقاتل ضد الهجوم المضاد لأسورا عندما دخل صوت كوبارتوس إلى ذهنه.
[ إلهك في صفّ الحاكمة. أليس الانتقام مُستحيلاً؟]
فهمت. سآكل القطع المتبقية.
“هل تعتقد أن مثل هذه الكلمات ستصدمني؟ لقد فهمتُ الآن طبيعة الحاكمة تمامًا. لن تُديننا بالخيانة لمجرد أننا رأينا خطايا السماويين وتمردنا. الآن أعرف يقينًا أن كائنات مثلك لا بد أنها خدعت لتصل إلى ما أنتَ عليه. ”
[…… ]
” هل ستسامح الحاكمة كما سامحتَ هيكسيتيا؟ بما أنك اتبعتَ وصية جريد، فأنتَ ما زلت، وفيًا يا زيك. ”
كايل، الذي كان مُستلقيًا كالجثة، ضاق عينيه. اطمأن على حالة زيك، ثم نقر على لسانه في ذهنه.
أظهر وجه جودار تعبيرًا لأول مرة.
” أنا فقط أبذل قصارى جهدي. لستُ كسولاً مثلك، لذا. ”
ابتسامة.
أصبح تعبير زيك قاتمًا. عندما ثار الصالحون السبعة على السماويين، لم يستطع زيك التغلب على لعنة الكسل، فنام وحيدًا. أثار جودار هذا الشعور بالذنب الذي لم يستطع حتى الموت التخلص منه.
في كل عالم، لطالما كانت الحاكمة تُنذر بـ”محنة النهاية”. في النهاية، بسببها، وُصِمتَ أنت ورفاقك بالقديسين السبعة الأشرار، ودُفعتم إلى حافة الهاوية، مما دفعكم إلى التماسك والتغلب على قيودكم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هل ستسامح الحاكمة كما سامحتَ هيكسيتيا؟ بما أنك اتبعتَ وصية جريد، فأنتَ ما زلت، وفيًا يا زيك. ”
[ في النهاية، فشلتَ لأنك لم تستطع التغلب على لعنة الكسل. على عكس هاياتي، لم تصبح أمل الحاكمة. لذلك، دُمِّر عالمك. ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أنا فقط أخوض معركة فائزة. ]
“ماذا؟!”
كايل، الذي كان مُستلقيًا كالجثة، ضاق عينيه. اطمأن على حالة زيك، ثم نقر على لسانه في ذهنه.
“بما أنك مررت بكل هذا، فكّر في الأمر مليًا. هل تعتقد أن جريد يختلف عن الحاكمة؟ هل راعى وضعك أصلًا عندما تحالف مع الحاكمة؟ تذكر هذا يا زيك. الحاكم ليس مُلزمًا بردِّ الإيمان. ”
اشتد صراع كوبرتوس، لكن هذه المرة لم يكن يتظاهر. أطلق سحره وأنفاسه في كل الاتجاهات وهو يهز ذيله ومخالبه بعنف.
أصبح زيك عاجزًا عن الكلام. كان فمه لا يزال مفتوحًا، لكنه لم يستطع الكلام. ارتجف كالمجنون. جعلته الفرضيات التي خطرت بباله فجأةً يشعر بالارتباك والخوف.
” لطالما كنتَ تغار منا. ربما يكون هذا الهراء غير المبرر نابعًا من شعورٍ بالنقص. ”
كايل، الذي كان مُستلقيًا كالجثة، ضاق عينيه. اطمأن على حالة زيك، ثم نقر على لسانه في ذهنه.
“هل تُشوّه حقيقة أنني تُركتُ بسبب اللعنة التي ألقيتها عليّ؟!” صرخ زيك. ساد الصمت الجميع. حتى أدنى صوتٍ اختفى.
“هذا الأستاذ الكبير. أصبح مصدر إزعاج لجلالته. أمرٌ مُخزٍ.”
إذا تعافى تنين قديم لآلاف السنين، فمن الممكن أن يتجدد قلبه المفقود. لكن هذا لم يكن ممكنًا بالنسبة لتنين من الطراز الأول.
ساد الصمت مرة أخرى.
“بما أنك مررت بكل هذا، فكّر في الأمر مليًا. هل تعتقد أن جريد يختلف عن الحاكمة؟ هل راعى وضعك أصلًا عندما تحالف مع الحاكمة؟ تذكر هذا يا زيك. الحاكم ليس مُلزمًا بردِّ الإيمان. ”
تم رفع المجال نصف الكروي المحيط بكوبرتوس.
كسر زيك الصمت.”قبل قليل، كنتَ تسعى لقلب تراوكا. الآن ترغب بقلب كوبرتوس. ما زلتَ تتجول، متسللًا .” أطلق عداءه على جودار، الذي كان يراقب العالم الذي حُبس فيه كوبرتوس بازدراء شديد.
[عزلةٌ بُعدية؟ تُقاتل كأحمقٍ شرير، يا جودار. ]
اهتز جسد كوبرتوس العملاق مرة واحدة وفقد إشراقته.
ظهر كوبرتوس سالمًا، ولم تُصبه أي جروح. أما أسورا، فقد تمزق إربًا إربًا. جرفته هجمات القرن التي كادت أن تُحطم البُعد الصغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟!”
أجاب جودار عرضًا.
غمرت أنفاس جودار وسحره. أصبح كوبرتوس مضطربًا. مدة الانحدار على وشك الانتهاء.
[أنا فقط أخوض معركة فائزة. ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان زيك ناجيًا من العالم الزائل، ظل كتومًا دائمًا. لم يبتسم إلا نادرًا أمام جريد وزيبال، لكن تعبيره اللامبالي نادرًا ما تغير. لقد تآكل قلبه على مر السنين، مما جعله عاجزًا عن التعبير عن مشاعره.
في الواقع، لم يكن يُبالي كثيرًا بالمعارك التي فيها احتمالات فوزه فيها ضئيلة. سُجِّلت عنه العديد من السجلات التي تُظهر انسحابه من المعركة دون قتال. منذ زمن بعيد، كان تشيو يسخر من جودار بسبب هذا، لكنه لم يتغير. هذه كانت طبيعته. فقط بعد أن يتأكد من أن احتمالات فوزه في صالحه، يُقدِّم حاكم الحكمة عرضه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أنا فقط أخوض معركة فائزة. ]
تمامًا كما هو الحال الآن.
“هذه هي حقا مهارة تشيو في المبارزة!”
غمرت أنفاس جودار وسحره. أصبح كوبرتوس مضطربًا. مدة الانحدار على وشك الانتهاء.
“هل تعتقد أن مثل هذه الكلمات ستصدمني؟ لقد فهمتُ الآن طبيعة الحاكمة تمامًا. لن تُديننا بالخيانة لمجرد أننا رأينا خطايا السماويين وتمردنا. الآن أعرف يقينًا أن كائنات مثلك لا بد أنها خدعت لتصل إلى ما أنتَ عليه. ”
وقع انفجار هائل. غبار أصفر ضبابي ورذاذ ثلجي يتساقط من قمم الجبال، مما حجب الرؤية. لقي مئات من أعضاء المدجج بالعتاد حتفهم في أعقابه.
فهمت. سآكل القطع المتبقية.
لكن جودار بسط عالمًا دائريًا حول نفسه. عزل نفسه عن الواقع وألغى كل ضرر.
[ إلهك في صفّ الحاكمة. أليس الانتقام مُستحيلاً؟]
“.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت إليه جودار وتحدث بهدوء.
وبعد قليل، أزالت الرياح الباردة الغبار وظهر مشهد مذهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كوبرتوس يُقرّ بأن الوضع غير مُواتٍ، واجه هراء جودار بقسوة وهو يُحضّر سحره سرًا. ينوي سكب كل شيء وقتل أسورا، الذي يدوس على مؤخرة رقبته.
بدت سلسلة الجبال بشعة، كما لو أن قمرًا ساقطًا قد انهار عليها. تحولت أعلى قمة إلى فوهة بركان، بينما وقف جودار شامخا في وسط السماء خلفها.
“هل تعتقد أن مثل هذه الكلمات ستصدمني؟ لقد فهمتُ الآن طبيعة الحاكمة تمامًا. لن تُديننا بالخيانة لمجرد أننا رأينا خطايا السماويين وتمردنا. الآن أعرف يقينًا أن كائنات مثلك لا بد أنها خدعت لتصل إلى ما أنتَ عليه. ”
اهتز جسد كوبرتوس العملاق مرة واحدة وفقد إشراقته.
“بما أنك مررت بكل هذا، فكّر في الأمر مليًا. هل تعتقد أن جريد يختلف عن الحاكمة؟ هل راعى وضعك أصلًا عندما تحالف مع الحاكمة؟ تذكر هذا يا زيك. الحاكم ليس مُلزمًا بردِّ الإيمان. ”
انتهت فترة الانحدار. تساقطت حراشفه كالمطر. تمزق أحد جناحيه، وانحنى ذيله متدليًا. بدا تمامًا كما كان عندما أصيب بجروح بالغة على يد أعضاء المدجج بالعتاد .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هل ستسامح الحاكمة كما سامحتَ هيكسيتيا؟ بما أنك اتبعتَ وصية جريد، فأنتَ ما زلت، وفيًا يا زيك. ”
لا، بدا أسوأ بكثير من ذي قبل. استهلاك الطاقة الحقيقية لقرنه كان كارثيًا. كما أن كرة القوة السحرية المتجمعة في فمه أصبحت أصغر بعشرات المرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أنا فقط أخوض معركة فائزة. ]
[من العار أن يتم حرق القرن. ]
على وجه الخصوص، كان جودار هو الحاكم الأقوى، وكان لديه العديد من العيون والآذان.
نزل جودار ببطء وتوقف أمام جذع كوبرتوس. كان الجو غريبًا.
تم رفع المجال نصف الكروي المحيط بكوبرتوس.
نظر من فهموا أزمة كوبرتوس إلى براهام وكراغول ولورد، منتظرين الأوامر. انجذبوا بطبيعة الحال إلى براهام وكراغول لأنهما كانا شخصين قويين يمثلان الرسل ونقابة المدجج بالعتاد. لكن قبل أن يدركوا ذلك، بدأ الأشخاص يعتمدون على لورد أيضًا.
[ إلهك في صفّ الحاكمة. أليس الانتقام مُستحيلاً؟]
أعرب كراغول ولورد عن رأي مماثل:”علينا مساعدة كوبارتوس”.
على أية حال، استمر جودار في الحديث.
لفّ جودار كرةً شفافةً حول يده، فاخترق قلب كوبرتوس. بدا مشهدًا غريبًا. الدفاع المطلق، والحراشف، والجلد، وحتى السحر – لم يستطع شيءٌ إيقاف يد جودار. انغرست في جسد كوبرتوس دون أن تُسبب له أذىً، واستحوذت على قلبه.
من الواضح أن الغنائم التي حصل عليها جودار من الجحيم قد تم صقلها منذ أن هاجم تشيو جريد.
أدرك براهام مدى أهمية هذه العملية، وشعر بقشعريرة تسري في عموده الفقري.
كان السبب وراء إظهار أعضاء البرج قوة قتالية استثنائية ضد تنين هو أنهم كانوا يخططون لكيفية قتال هذا الهدف منذ ألف عام. من ناحية أخرى، لم يكونوا على دراية بالسماويين، فشعروا بالخوف الشديد.
انتُزع قلبٌ أكبر من منزل، لا يزال ينبض حتى بعد فقدان صاحبه. ثم سرعان ما تحوّل إلى سائل أحمر امتصّه جسد جودار في منحنى جميل.
كان كراغول يقاتل ضد الهجوم المضاد لأسورا عندما دخل صوت كوبارتوس إلى ذهنه.
[خذ الجثة. ]
بخلاف مملكة هوان، التي اقتصرت على برك وآبار صغيرة، لدى أسجارد عدد من البحيرات والأنهار التي تتدفق عبر الأرض. باستخدامها، تمكن السماويين السماوية من رصد الأبعاد تحت السماء.
كما أكد تراوكا، فإن الكائنات الاستثنائية بين التنانين لن تموت فورًا حتى لو فقدت قلوبها. بل أصبحت أضعف فأضعف، تموت ببطء.
طار جودار متجاوزًا كوبرتوس، الذي انهار يائسًا. جسد أسورا، الذي تمزق إلى ست قطع وتناثر، قد تجمع في نقطة ما وتجدد.
إذا تعافى تنين قديم لآلاف السنين، فمن الممكن أن يتجدد قلبه المفقود. لكن هذا لم يكن ممكنًا بالنسبة لتنين من الطراز الأول.
[من العار أن يتم حرق القرن. ]
طار جودار متجاوزًا كوبرتوس، الذي انهار يائسًا. جسد أسورا، الذي تمزق إلى ست قطع وتناثر، قد تجمع في نقطة ما وتجدد.
في تلك اللحظة، اندلعت انفجارات داخل المنطقة التي كان كوبارتوس وأسورا محاصرين فيها. ظهرت شقوق لا حصر لها واختفت مرارًا وتكرارًا، مما تسبب في اهتزاز العالم كما لو على وشك الانهيار.
فهمت. سآكل القطع المتبقية.
الجميع صمتوا.
زفر أسورا واستعد لقطع رأس كوبرتوس. لكن طلقات يورا وجيشوكا القناصة اخترقت جبين أسورا وقلبه، وشق سيف كراغول وهورنت معصمي أسورا وخصره.
فهمت. سآكل القطع المتبقية.
صرخ كراغول للورد وبراهام:”اذهبا إلى جريد! أسرعا!”
أي منطق هذا؟! أنتَ أكثر وقاحة مني!!
كان الاثنان يُلقيان تعويذة”الوميض”. تبعتهما معظم القوات الناجية، إذ رأوا بوضوح جودار يدخل عرين تراوكا.
أصبح تعبير زيك قاتمًا. عندما ثار الصالحون السبعة على السماويين، لم يستطع زيك التغلب على لعنة الكسل، فنام وحيدًا. أثار جودار هذا الشعور بالذنب الذي لم يستطع حتى الموت التخلص منه.
” -أنت. قديس السيف. ”
الحاكم الرئيسي لأسجارد. جودار الابن المباشر لريبيكا. أثار ظهوره قلق أعضاء جيش المدججين بالسلاح والفرسان وأعضاء البرج.
كان كراغول يقاتل ضد الهجوم المضاد لأسورا عندما دخل صوت كوبارتوس إلى ذهنه.
“لهذا السبب فهو التنين الذي يتحدى النظام الطبيعي.”
” -تقبّل آثاري المتبقية في سيفك. ربما يكون ذلك ممكنًا، فالسيف مُعتدل بنيران تراوكا. ”
” لطالما كنتَ تغار منا. ربما يكون هذا الهراء غير المبرر نابعًا من شعورٍ بالنقص. ”
على الأقل، يجب عليك أنت وجريد التخلي عن فكرة أن تصبحا قاتلي تنانين. أكره الاعتراف بذلك، لكن قدرات هاياتي وبيبان مذهلة. إذا أصبح جريد قاتل تنانين، فسيكون من الصعب عليه مواجهة وحوش ماكرة مثل جودار وهانول.
” لن يطول الأمر! في هذا العالم، سأغزو أسجارد حتمًا! سأقطع جميع أطرافك وألقيها للوحوش لتمضغها! سأنتزع روحك وأقدمها قربانًا طقسيًا حدادًا على دمار العالم على يد الملائكة!”
” -قاتل السماويين. يجب أن يكون هدفك هو أن تكون قاتل السماويين. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما أكد تراوكا، فإن الكائنات الاستثنائية بين التنانين لن تموت فورًا حتى لو فقدت قلوبها. بل أصبحت أضعف فأضعف، تموت ببطء.
لم يكن هناك أي بادرة حسن نية في نبرة كوبرتوس. مع ذلك، كان يُقدم بلا شك أدلةً مفيدة. كان ينحاز إلى اللاعبين لأن كل ما تبقى لديه هو الرغبة في الانتقام من جودار، كما لو أنه لا يكترث بدور التنانين الذي كلفه به الحاكم الغريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت إليه جودار وتحدث بهدوء.
“لهذا السبب فهو التنين الذي يتحدى النظام الطبيعي.”
لفّ جودار كرةً شفافةً حول يده، فاخترق قلب كوبرتوس. بدا مشهدًا غريبًا. الدفاع المطلق، والحراشف، والجلد، وحتى السحر – لم يستطع شيءٌ إيقاف يد جودار. انغرست في جسد كوبرتوس دون أن تُسبب له أذىً، واستحوذت على قلبه.
كيف جاء عنوان”تحدي النظام الطبيعي”؟
الفصل 1946
نظر كراغول إلى التوهج الذهبي حول سيفه وتساءل عما إذا ينبغي له أن يبيع أسهمه المرتبطة بـ ساتسفاي.
الحاكم الرئيسي لأسجارد. جودار الابن المباشر لريبيكا. أثار ظهوره قلق أعضاء جيش المدججين بالسلاح والفرسان وأعضاء البرج.
أدرك براهام مدى أهمية هذه العملية، وشعر بقشعريرة تسري في عموده الفقري.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات