الفصل 1935
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على جودار أن يتحمل مسؤولية حكم أسجارد الثقيلة كلما دخلت والدتهما في “الدورة”. لم يكن السيادي يكترث بالأمور المتعلقة بالسماويين الأخرى، ولا بحكم أسجارد، فكان يُقرر إبعاد نفسه قدر الإمكان عن مثل هذه الأمور. فهو في النهاية سيد الحرب، وواجبه الإشراف على الجيش، لا إدارة السياسة. لذلك، ظل اهتمامه منصبًا في الغالب على الفالكيري، لا على الأشياء الأخرى.
صحراء ريدان.
” هل يجب أن أحاول الاتصال بهم؟!”
كان جسد هاياتي يرقد بترتيب بين من ما زالوا يتعافون بعد المعركة. كانت عيناه مغمضتين، وصدره ساكنًا.
حينها فهم زيراتول الوضع.
لم يكن جسد هاياتي يتنفس. لقد فقد روحه، ولم يعد له أي غرض. لم يكن سوى جثة.
“الجسد مدفوع بإرادة روحه. ”
“. سيبدأ بالتعفن قريبًا ” قال زيراتول للآخرين. عبسَ، رغم ما أظهره من غرورٍ شديد، بصفته سيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطريقة ما، بدا الأمر منطقيًا. ففي النهاية، أصبح مدينًا بوجوده لحاكمة البداية.
بفضل مشاركته المشروبات طوال الليل، استطاع أن يفهم إلى حد ما مشاعر من حوله، وكما أثبت السماويين الثمانية الذين نزلوا مع زيراتول لتحدي جريد، فإن السماويين يتمتعون بقدرة مدهشة على التعاطف مع الآخرين. لكن معظم السماويين لم تتح لهم حتى فرصة التواصل مع البشر. بالنسبة للكثيرين، لم تكن فكرة العيش مع البشر واردة. بالنسبة لهم، أسجارد جوهر عالمهم، وأثمن مكان لديهم. لذلك، فسدوا لبقية حياتهم في أسجارد، كالضفادع في بئر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “. ”
“لا يمكن أن يكون الوقت متأخرًا جدًا لإنقاذه. ”
إرادة الروح.
لم يُعارض أعضاء البرج رأي زيراتول. لكنهم لاحظوا أيضًا خطورة حالة هاياتي، ولم يتمكنوا من إخفاء قلقهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سيربيروس يقدم له أي خدمة، بل يقتله.
مع ذلك، لم يقترح أحد الذهاب للبحث عن هاياتي فورًا، وثقوا بنصيحة لاويل واحترموها، بأن الصواب هو ترك مهمة البحث عن الروح لالفارس.
لقد فزع زيراتول، واتسعت عيناه فجأة عند المنظر الذي أمامه.
أدركوا أيضًا أهمية مهمتهم. عليهم التركيز على تعافي الجثة، وظلوا يتساءلون إلى أي مدى يحتاجون إلى التعافي لمساعدة جريد.
الأعضاء شعروا زيراتول بخيبة أمل. البشر كائنات زائلة بأعمار قصيرة. حتى هو، الذي وُلد بحياة أبدية، كان دائمًا قلقًا ومهووسًا بلقب سيد الحرب. في الوقت نفسه، بدا البشر أكثر إيثارًا وحكمة منه. هذا لأنهم تمكنوا من التغلب على حدودهم بالثقة بالآخرين والتعاون مع شعوبهم.
“. ”
“. دعني أسألك شيئًا. ”
الأعضاء شعروا زيراتول بخيبة أمل. البشر كائنات زائلة بأعمار قصيرة. حتى هو، الذي وُلد بحياة أبدية، كان دائمًا قلقًا ومهووسًا بلقب سيد الحرب. في الوقت نفسه، بدا البشر أكثر إيثارًا وحكمة منه. هذا لأنهم تمكنوا من التغلب على حدودهم بالثقة بالآخرين والتعاون مع شعوبهم.
طمأن زيراتول وبيبان الآخرين.
بدأ زيراتول يعتقد أن طريقة تفكير البشر تستحق التقليد.
“الجسد مدفوع بإرادة روحه. ”
” هل يجب أن أحاول الاتصال بهم؟!”
[يبدو أن جسدك قد أعيد بناؤه عندما كان الجسد في عملية الانضمام إلى روحك. أليس هذا النوع من التحول غير مسبوق؟]
شرد تفكيره نحو السماويين الثمانية الذين تعاونوا معه عندما تحدى جريد علنًا. ربما فتحوا له قلوبهم قليلًا. بالطبع، قد يكون ذلك مجرد تعاطف. بدا من المرجح جدًا أنهم لن يقبلوا التعاون معه إلا إذا كان هناك مكافأة ما.
الأعضاء شعروا زيراتول بخيبة أمل. البشر كائنات زائلة بأعمار قصيرة. حتى هو، الذي وُلد بحياة أبدية، كان دائمًا قلقًا ومهووسًا بلقب سيد الحرب. في الوقت نفسه، بدا البشر أكثر إيثارًا وحكمة منه. هذا لأنهم تمكنوا من التغلب على حدودهم بالثقة بالآخرين والتعاون مع شعوبهم.
صحيحٌ أنهم أسدوا إليه معروفًا. مع ذلك، لم يُراعِ مشاعرهم قط. كافح وحده ليُعترف به كسيد القتال.
لنصف يوم، جاب الجحيم على حصان أسرع من سيارة. حارب مُطلق السماء، وكسب ود قاتل التنانين وحاكم الجحيم.
لقد كان يركز فقط على نفسه، ولم ينتبه أبدًا إلى الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلب تعبير السيادي. أخرج رمحًا وأمسكه.
“!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل مشاركته المشروبات طوال الليل، استطاع أن يفهم إلى حد ما مشاعر من حوله، وكما أثبت السماويين الثمانية الذين نزلوا مع زيراتول لتحدي جريد، فإن السماويين يتمتعون بقدرة مدهشة على التعاطف مع الآخرين. لكن معظم السماويين لم تتح لهم حتى فرصة التواصل مع البشر. بالنسبة للكثيرين، لم تكن فكرة العيش مع البشر واردة. بالنسبة لهم، أسجارد جوهر عالمهم، وأثمن مكان لديهم. لذلك، فسدوا لبقية حياتهم في أسجارد، كالضفادع في بئر.
لقد فزع زيراتول، واتسعت عيناه فجأة عند المنظر الذي أمامه.
أصبح جسده بأكمله، الذي تدرب بالفعل للوصول إلى أفضل شكل ممكن، قد وصل الآن إلى ذروته. شعر بتجدد شبابه، وكأن جسده أصبح أكثر شبابًا، مع أن الإحساس بدا أكثر إثارة من ذلك بكثير.
بدا رد فعل الآخرين مماثلا.
“الجسد مدفوع بإرادة روحه. ”
فجأة وقف جسد هاياتي، الذي كان ميتًا، من مكانه.
كان مُصنِّفًا نموذجيًا. في الأساس، رأى الأزمة فرصة. علاوة على ذلك، بما أن جميع الفالكيري النخبة كانوا يهرعون نحو هاياتي، فقد بدا الأمر يستحق قتالهم.
“هل عاد؟”
[مساعدة؟! أمي؟]
شعر جميع أعضاء البرج والرسل ونقابة المدجج بالعتاد بالشك قبل أن يسمحوا لأنفسهم بالشعور بالإثارة.
لم يكن قتل هاياتي صعبًا فحسب، بل لا يزال إنسانًا، ومع ذلك عاد إلى الحياة. الوحيدان القادران على عكس موت البشر هما ريبيكا، حاكمة البداية، والتنين الذواقة، التنين الخبير.
كانت عينا هاياتي مشتتتين. لم يستطع الأشخاص سماع صوت تنفس، ناهيك عن حياة.
“لا، اللعنة. هل تريدني أن أموت؟”
“هناك شيء خاطئ. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [بالطبع أنا أعلم. ]
عبس زيراتول ثم نهض ببطء من مقعده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطريقة ما، بدا الأمر منطقيًا. ففي النهاية، أصبح مدينًا بوجوده لحاكمة البداية.
بدا هاياتي مذهولاً. تقدم خطوةً للأمام، متجهاً نحو مكان درعه الممزق. درع التنين الذي صنعه جريد، مع أن تراوكا مزقه إرباً، ولم يعد سوى قطعة خردة معدنية. لذلك، لم يعد صالحاً للاستخدام. مع ذلك، بدأ هاياتي يتسلح بحركاتٍ تقية.
[لماذا لا تذهب إلى السماء معي؟]
حينها فهم زيراتول الوضع.
رنين الأجراس. السيادي يتحدث عن ظهور تشيو. يؤكد أن هاياتي أصبح قويًا بما يكفي لإسقاط تشيو.
“الجسد مدفوع بإرادة روحه. ”
بغض النظر عما إذا الأمر يتعلق بحكام مشهورين أو كل شيء في هذا العالم. السيادي يعتقد أنهم كانوا جميعًا يرقصون على كف والدته.
إرادة الروح.
[يبدو أن جسدك قد أعيد بناؤه عندما كان الجسد في عملية الانضمام إلى روحك. أليس هذا النوع من التحول غير مسبوق؟]
لقد فهم بعض الأشخاص، في حين أن البعض الآخر حكوا رؤوسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على جودار أن يتحمل مسؤولية حكم أسجارد الثقيلة كلما دخلت والدتهما في “الدورة”. لم يكن السيادي يكترث بالأمور المتعلقة بالسماويين الأخرى، ولا بحكم أسجارد، فكان يُقرر إبعاد نفسه قدر الإمكان عن مثل هذه الأمور. فهو في النهاية سيد الحرب، وواجبه الإشراف على الجيش، لا إدارة السياسة. لذلك، ظل اهتمامه منصبًا في الغالب على الفالكيري، لا على الأشياء الأخرى.
بمجرد أن انتهى جسد هاياتي من ارتداء الدرع، ذاب ببطء، فاقدًا شكله كلوحة مغمورة في الماء. بدا مشهدًا مُنذرًا بالسوء.
بغض النظر عما إذا الأمر يتعلق بحكام مشهورين أو كل شيء في هذا العالم. السيادي يعتقد أنهم كانوا جميعًا يرقصون على كف والدته.
طمأن زيراتول وبيبان الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل مشاركته المشروبات طوال الليل، استطاع أن يفهم إلى حد ما مشاعر من حوله، وكما أثبت السماويين الثمانية الذين نزلوا مع زيراتول لتحدي جريد، فإن السماويين يتمتعون بقدرة مدهشة على التعاطف مع الآخرين. لكن معظم السماويين لم تتح لهم حتى فرصة التواصل مع البشر. بالنسبة للكثيرين، لم تكن فكرة العيش مع البشر واردة. بالنسبة لهم، أسجارد جوهر عالمهم، وأثمن مكان لديهم. لذلك، فسدوا لبقية حياتهم في أسجارد، كالضفادع في بئر.
“لا تقلقوا. ”
[إن الحديث عن الوحدة عند ذكر حاكم البداية سيء. ]
“لقد استيقظ . ”
كشف هاياتي عيوب خصمه، والمثير للدهشة أن السيادي لم يشعر بالخجل. هل يُدبّرون مكائد خفية مع التنانين القديمة؟ لم يكن الأمر كذلك. السبب الحقيقي وراء رغبته في إخفاء هاياتي هو ببساطة تفضيل السيادي له. لقد نشأ لديه إعجاب بهذا المحارب العظيم، شخص ما وصل إلى هذا الحد رغم كونه بشريًا فقط. هذا هو السبب الوحيد.
بدأ حضور هائل يرتفع من وراء الأرض.
“لابد أن تكون الحاكمة وحيدة. ”
لقد ارتجف المطلقون الذين شعروا بذلك بشكل غامض.
الفصل 1935
***
بمجرد أن انتهى جسد هاياتي من ارتداء الدرع، ذاب ببطء، فاقدًا شكله كلوحة مغمورة في الماء. بدا مشهدًا مُنذرًا بالسوء.
أصبح جسده مختلفًا عن ذي قبل.
شعر جميع أعضاء البرج والرسل ونقابة المدجج بالعتاد بالشك قبل أن يسمحوا لأنفسهم بالشعور بالإثارة.
تأمل هاياتي وضعه، محاولًا إبقاء ذهنه صافيًا بعيدًا عن أي تشتيت. بدأ قلبه يخفق بشدة في صدره. تدفقت الطاقة في جميع أنحاء جسده. كانت عظامه متفاوتة السُمك والطول. بدت عضلاته مرنة وقوية.
“الجسد مدفوع بإرادة روحه. ”
فجأةً، شعر بقوةٍ تتدفق في مفاصله، وأصبح يمسك بمقبض السيف أفضل من ذي قبل. بدا أن قدرته على الإمساك بالمقبض قد ازدادت بشكلٍ ملحوظٍ منذ آخر مرة أمسك فيها سيفًا.
طاقة السيف الفضي غيرت مسارها باستمرار وطارت كما لو تتنبأ بتراجع العدو، وتذبح الفالكيري في طريقها.
أصبح جسده بأكمله، الذي تدرب بالفعل للوصول إلى أفضل شكل ممكن، قد وصل الآن إلى ذروته. شعر بتجدد شبابه، وكأن جسده أصبح أكثر شبابًا، مع أن الإحساس بدا أكثر إثارة من ذلك بكثير.
بمجرد أن انتهى جسد هاياتي من ارتداء الدرع، ذاب ببطء، فاقدًا شكله كلوحة مغمورة في الماء. بدا مشهدًا مُنذرًا بالسوء.
[أشعر بغرابة. ]
لنصف يوم، جاب الجحيم على حصان أسرع من سيارة. حارب مُطلق السماء، وكسب ود قاتل التنانين وحاكم الجحيم.
استطاع السيادي أيضًا استشعار التغيرات التي تطرأ على جسد هاياتي. فبمجرد النظر إلى طريقة لف أصابعه حول مقبض السيف، أدرك أن مهاراته في المبارزة تتغير في الوقت الفعلي، وكان دفع الفالكيري للخلف دليلًا كافيًا على ذلك.
لقد تساءل عما إذا الأمر قد كان دائمًا على هذا النحو عندما انخرط في نقابة المدجج بالعتاد.
[يبدو أن جسدك قد أعيد بناؤه عندما كان الجسد في عملية الانضمام إلى روحك. أليس هذا النوع من التحول غير مسبوق؟]
ثم سأل هاياتي الصامتة سؤالًا: “هل تعلم أن بونهيلير يطارد الحاكمة؟”
وقعت عينا السيادي على معطف هاياتي الطويل. كان أبيض كالثلج، مع أنه بدا أحمر في عيني السيادي. كان هالة تنين النار.
“أريد أن أعيش. ”
بصفته مطلقًا، استطاع السيادي أن يكتسب بصيرة دقيقة ويلقي نظرة خاطفة على جوهر الروح. بعد إعادة بناء جسد هاياتي، انطبق الأمر نفسه على درع التنين الذي كان يرتديه. حافظ هذا التكوين للدرع على مُثُل هاياتي، مع الحفاظ على مهارات جريد ونواياه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل مشاركته المشروبات طوال الليل، استطاع أن يفهم إلى حد ما مشاعر من حوله، وكما أثبت السماويين الثمانية الذين نزلوا مع زيراتول لتحدي جريد، فإن السماويين يتمتعون بقدرة مدهشة على التعاطف مع الآخرين. لكن معظم السماويين لم تتح لهم حتى فرصة التواصل مع البشر. بالنسبة للكثيرين، لم تكن فكرة العيش مع البشر واردة. بالنسبة لهم، أسجارد جوهر عالمهم، وأثمن مكان لديهم. لذلك، فسدوا لبقية حياتهم في أسجارد، كالضفادع في بئر.
[. الخروج إلى السطح في هذه الحالة ليس الخيار الصحيح. على الأرجح ستسمع رنين أجراس. ]
دعوة بشري إلى أسجارد؟ السيادي يخالف أوامر جودار مباشرةً. صُدم الفالكيري حقًا.
رنين الأجراس. السيادي يتحدث عن ظهور تشيو. يؤكد أن هاياتي أصبح قويًا بما يكفي لإسقاط تشيو.
لقد تساءل عما إذا الأمر قد كان دائمًا على هذا النحو عندما انخرط في نقابة المدجج بالعتاد.
[لماذا لا تذهب إلى السماء معي؟]
“. سيبدأ بالتعفن قريبًا ” قال زيراتول للآخرين. عبسَ، رغم ما أظهره من غرورٍ شديد، بصفته سيدًا.
في الأصل، كانت مهمة السيادي نقل روح هاياتي إلى السماء. لكن الأمور تغيرت منذ البداية. استعاد هاياتي جسده. بالطبع، لم يمنع هذا نقل روحه إلى السماء. كان قتله مجددًا وإخضاع روحه كافيًا. مع ذلك، تردد السيادي في القيام بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقعت عينا السيادي على معطف هاياتي الطويل. كان أبيض كالثلج، مع أنه بدا أحمر في عيني السيادي. كان هالة تنين النار.
لم يكن قتل هاياتي صعبًا فحسب، بل لا يزال إنسانًا، ومع ذلك عاد إلى الحياة. الوحيدان القادران على عكس موت البشر هما ريبيكا، حاكمة البداية، والتنين الذواقة، التنين الخبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيحٌ أنهم أسدوا إليه معروفًا. مع ذلك، لم يُراعِ مشاعرهم قط. كافح وحده ليُعترف به كسيد القتال.
” ما شعرتُ به آنذاك لم يكن خاطئًا. حاكمة البداية هي من أنقذته. ”
“فلماذا لا تساعدها؟”
في البداية، لم يكن السيادي مهتمًا بالعالم. مع ذلك، من الأدق القول إنه كان يحاول ألا يُبدي أي اهتمام. ذلك لأن جودار أراد أن يُهمل السيادي العالم. يعود هذا إلى زمن إيمان البشر الصادق بالأديان الثلاثة. شعر السيادي بغيرة جودار تشتد كلما تفوقت قوة دينه على قوة كنيسة جودار.
شعر جميع أعضاء البرج والرسل ونقابة المدجج بالعتاد بالشك قبل أن يسمحوا لأنفسهم بالشعور بالإثارة.
لم يكن الأمر شيئًا يمكن تجاهله.
” هل يجب أن أحاول الاتصال بهم؟!”
على جودار أن يتحمل مسؤولية حكم أسجارد الثقيلة كلما دخلت والدتهما في “الدورة”. لم يكن السيادي يكترث بالأمور المتعلقة بالسماويين الأخرى، ولا بحكم أسجارد، فكان يُقرر إبعاد نفسه قدر الإمكان عن مثل هذه الأمور. فهو في النهاية سيد الحرب، وواجبه الإشراف على الجيش، لا إدارة السياسة. لذلك، ظل اهتمامه منصبًا في الغالب على الفالكيري، لا على الأشياء الأخرى.
ولكن الوقت قد فات.
[أسكارد ضخمة جدًا. أعدك أن أبقيك آمنًا، في مكان ما بعيدًا عن أنظار جودار. ]
لم يكن الأمر شيئًا يمكن تجاهله.
“. دعني أسألك شيئًا. ”
ثم عرج سيربيروس إلى حيث سورون، ورفعه على ظهره.
دعوة بشري إلى أسجارد؟ السيادي يخالف أوامر جودار مباشرةً. صُدم الفالكيري حقًا.
” هل تحتاج إلى قوتي لإنجاح اتفاقك مع التنانين القديمة؟ اعلم أنني سأؤذيك. ”
ثم سأل هاياتي الصامتة سؤالًا: “هل تعلم أن بونهيلير يطارد الحاكمة؟”
أصبح جسده بأكمله، الذي تدرب بالفعل للوصول إلى أفضل شكل ممكن، قد وصل الآن إلى ذروته. شعر بتجدد شبابه، وكأن جسده أصبح أكثر شبابًا، مع أن الإحساس بدا أكثر إثارة من ذلك بكثير.
[بالطبع أنا أعلم. ]
أصبح جسده مختلفًا عن ذي قبل.
“فلماذا لا تساعدها؟”
كان مُصنِّفًا نموذجيًا. في الأساس، رأى الأزمة فرصة. علاوة على ذلك، بما أن جميع الفالكيري النخبة كانوا يهرعون نحو هاياتي، فقد بدا الأمر يستحق قتالهم.
[مساعدة؟! أمي؟]
فجأة، أصابه القلق، فنظر سورون حوله، باحثًا عن هاياتي.
أمال السيادي رأسه جانبًا. أصبح تعبيره متصلبًا بعض الشيء، لكن رد فعله أظهر أنه لم يفهم ما يُطلب منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس زيراتول ثم نهض ببطء من مقعده.
ومع ذلك، كان الجواب كافيا لكي يدرك هاياتي أن السيادي رأى ريبيكا باعتبارها تجسيدا للكمال.
شرد تفكيره نحو السماويين الثمانية الذين تعاونوا معه عندما تحدى جريد علنًا. ربما فتحوا له قلوبهم قليلًا. بالطبع، قد يكون ذلك مجرد تعاطف. بدا من المرجح جدًا أنهم لن يقبلوا التعاون معه إلا إذا كان هناك مكافأة ما.
بطريقة ما، بدا الأمر منطقيًا. ففي النهاية، أصبح مدينًا بوجوده لحاكمة البداية.
أدركوا أيضًا أهمية مهمتهم. عليهم التركيز على تعافي الجثة، وظلوا يتساءلون إلى أي مدى يحتاجون إلى التعافي لمساعدة جريد.
بغض النظر عما إذا الأمر يتعلق بحكام مشهورين أو كل شيء في هذا العالم. السيادي يعتقد أنهم كانوا جميعًا يرقصون على كف والدته.
طمأن زيراتول وبيبان الآخرين.
“لابد أن تكون الحاكمة وحيدة. ”
“فلماذا لا تساعدها؟”
[إن الحديث عن الوحدة عند ذكر حاكم البداية سيء. ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لدى والدتي تاريخ في ختم التنين الانكساري، وسيكون الأمر نفسه هذه المرة، والأهم من ذلك، أنها تجسيد للنور. لا أحد يستطيع لمسها، ولا أنا أيضًا. ]
عبس السيادي.
“فلماذا لا تساعدها؟”
[لدى والدتي تاريخ في ختم التنين الانكساري، وسيكون الأمر نفسه هذه المرة، والأهم من ذلك، أنها تجسيد للنور. لا أحد يستطيع لمسها، ولا أنا أيضًا. ]
رنين الأجراس. السيادي يتحدث عن ظهور تشيو. يؤكد أن هاياتي أصبح قويًا بما يكفي لإسقاط تشيو.
أضاف السيادي سببًا آخر لعدم قلقه على ريبيكا. بما أنها مصنوعة من نور، فلا يمكن الوصول إليها. لم يكن هناك سبيل لمساعدتها، إذ من المستحيل الاقتراب منها جسديًا.
كشف هاياتي عيوب خصمه، والمثير للدهشة أن السيادي لم يشعر بالخجل. هل يُدبّرون مكائد خفية مع التنانين القديمة؟ لم يكن الأمر كذلك. السبب الحقيقي وراء رغبته في إخفاء هاياتي هو ببساطة تفضيل السيادي له. لقد نشأ لديه إعجاب بهذا المحارب العظيم، شخص ما وصل إلى هذا الحد رغم كونه بشريًا فقط. هذا هو السبب الوحيد.
تنهد هاياتي.
تأمل هاياتي وضعه، محاولًا إبقاء ذهنه صافيًا بعيدًا عن أي تشتيت. بدأ قلبه يخفق بشدة في صدره. تدفقت الطاقة في جميع أنحاء جسده. كانت عظامه متفاوتة السُمك والطول. بدت عضلاته مرنة وقوية.
” لم تُنجب الحاكمة إلا أطفالًا غير محترمين. الحقيقة هي أن حاكمي يُقاتل من أجلها. هل ستُدير ظهرك لما يحدث حقًا؟” نادرًا ما رفع هاياتي صوته. أصبحت عيناه العميقتان اللطيفتان شرسة. “أم أنك تعمل خلف الكواليس مع التنانين القديمة؟”
“لا، اللعنة. هل تريدني أن أموت؟”
[. سوف أسحب اقتراحي. ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لدى والدتي تاريخ في ختم التنين الانكساري، وسيكون الأمر نفسه هذه المرة، والأهم من ذلك، أنها تجسيد للنور. لا أحد يستطيع لمسها، ولا أنا أيضًا. ]
تصلب تعبير السيادي. أخرج رمحًا وأمسكه.
بدا هاياتي مذهولاً. تقدم خطوةً للأمام، متجهاً نحو مكان درعه الممزق. درع التنين الذي صنعه جريد، مع أن تراوكا مزقه إرباً، ولم يعد سوى قطعة خردة معدنية. لذلك، لم يعد صالحاً للاستخدام. مع ذلك، بدأ هاياتي يتسلح بحركاتٍ تقية.
” هل تحتاج إلى قوتي لإنجاح اتفاقك مع التنانين القديمة؟ اعلم أنني سأؤذيك. ”
مع ذلك، لم يقترح أحد الذهاب للبحث عن هاياتي فورًا، وثقوا بنصيحة لاويل واحترموها، بأن الصواب هو ترك مهمة البحث عن الروح لالفارس.
كشف هاياتي عيوب خصمه، والمثير للدهشة أن السيادي لم يشعر بالخجل. هل يُدبّرون مكائد خفية مع التنانين القديمة؟ لم يكن الأمر كذلك. السبب الحقيقي وراء رغبته في إخفاء هاياتي هو ببساطة تفضيل السيادي له. لقد نشأ لديه إعجاب بهذا المحارب العظيم، شخص ما وصل إلى هذا الحد رغم كونه بشريًا فقط. هذا هو السبب الوحيد.
لنصف يوم، جاب الجحيم على حصان أسرع من سيارة. حارب مُطلق السماء، وكسب ود قاتل التنانين وحاكم الجحيم.
” أنت تُصدر افتراضات. لا ينبغي لك فعل ذلك، بالنظر إلى قوتك. ألا تعلم أن مثل هذه الشكوك العبثية قد تؤدي إلى موت ملايين أو عشرات الملايين من الأشخاص؟”
صحراء ريدان.
رمى السيادي رمحه.
أصبح جسده بأكمله، الذي تدرب بالفعل للوصول إلى أفضل شكل ممكن، قد وصل الآن إلى ذروته. شعر بتجدد شبابه، وكأن جسده أصبح أكثر شبابًا، مع أن الإحساس بدا أكثر إثارة من ذلك بكثير.
انطلقت ثلاثة رماح في آنٍ واحد. هرع إليجوس، الذي كان يفحص جروح سيربيروس بهدوء، لمساعدة هاياتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “. ”
سيف هاياتي قطع رمحين، بينما صد سيف إيليجوس رمحًا واحدًا بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على جودار أن يتحمل مسؤولية حكم أسجارد الثقيلة كلما دخلت والدتهما في “الدورة”. لم يكن السيادي يكترث بالأمور المتعلقة بالسماويين الأخرى، ولا بحكم أسجارد، فكان يُقرر إبعاد نفسه قدر الإمكان عن مثل هذه الأمور. فهو في النهاية سيد الحرب، وواجبه الإشراف على الجيش، لا إدارة السياسة. لذلك، ظل اهتمامه منصبًا في الغالب على الفالكيري، لا على الأشياء الأخرى.
ثم عرج سيربيروس إلى حيث سورون، ورفعه على ظهره.
ثم سأل هاياتي الصامتة سؤالًا: “هل تعلم أن بونهيلير يطارد الحاكمة؟”
“أريد أن أعيش. ”
“أريد أن أعيش. ”
لنصف يوم، جاب الجحيم على حصان أسرع من سيارة. حارب مُطلق السماء، وكسب ود قاتل التنانين وحاكم الجحيم.
دعوة بشري إلى أسجارد؟ السيادي يخالف أوامر جودار مباشرةً. صُدم الفالكيري حقًا.
لقد كان الوضع أشبه بالحلم.
كانت عينا هاياتي مشتتتين. لم يستطع الأشخاص سماع صوت تنفس، ناهيك عن حياة.
لقد تساءل عما إذا الأمر قد كان دائمًا على هذا النحو عندما انخرط في نقابة المدجج بالعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل مشاركته المشروبات طوال الليل، استطاع أن يفهم إلى حد ما مشاعر من حوله، وكما أثبت السماويين الثمانية الذين نزلوا مع زيراتول لتحدي جريد، فإن السماويين يتمتعون بقدرة مدهشة على التعاطف مع الآخرين. لكن معظم السماويين لم تتح لهم حتى فرصة التواصل مع البشر. بالنسبة للكثيرين، لم تكن فكرة العيش مع البشر واردة. بالنسبة لهم، أسجارد جوهر عالمهم، وأثمن مكان لديهم. لذلك، فسدوا لبقية حياتهم في أسجارد، كالضفادع في بئر.
أصبح سيورون غارقًا في أفكاره، على الرغم من أنه عاد إلى الواقع عندما لاحظ أن الفالكيري تقترب بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “. ”
” سيربيروس يسارع إلى خطوط العدو!”
بصفته مطلقًا، استطاع السيادي أن يكتسب بصيرة دقيقة ويلقي نظرة خاطفة على جوهر الروح. بعد إعادة بناء جسد هاياتي، انطبق الأمر نفسه على درع التنين الذي كان يرتديه. حافظ هذا التكوين للدرع على مُثُل هاياتي، مع الحفاظ على مهارات جريد ونواياه.
“لا، اللعنة. هل تريدني أن أموت؟”
“. دعني أسألك شيئًا. ”
لم يكن سيربيروس يقدم له أي خدمة، بل يقتله.
صحراء ريدان.
ندم سيورون حين أدرك ذلك. ثم بدأ بقتل الفالكيري مع سيربيروس.
“أريد أن أعيش. ”
كان مُصنِّفًا نموذجيًا. في الأساس، رأى الأزمة فرصة. علاوة على ذلك، بما أن جميع الفالكيري النخبة كانوا يهرعون نحو هاياتي، فقد بدا الأمر يستحق قتالهم.
“لابد أن تكون الحاكمة وحيدة. ”
“إذا مات هاياتي بهذه الطريقة، ألن يكون كل هذا بلا فائدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لدى والدتي تاريخ في ختم التنين الانكساري، وسيكون الأمر نفسه هذه المرة، والأهم من ذلك، أنها تجسيد للنور. لا أحد يستطيع لمسها، ولا أنا أيضًا. ]
فجأة، أصابه القلق، فنظر سورون حوله، باحثًا عن هاياتي.
تأمل هاياتي وضعه، محاولًا إبقاء ذهنه صافيًا بعيدًا عن أي تشتيت. بدأ قلبه يخفق بشدة في صدره. تدفقت الطاقة في جميع أنحاء جسده. كانت عظامه متفاوتة السُمك والطول. بدت عضلاته مرنة وقوية.
الغريب أن نظره وقع على يد هاياتي اليمنى. بدا أن شكله يتغير باستمرار. كان يحرك أصابعه باستمرار، وقبضة المقبض تتغير بانتظام.
في البداية، لم يكن السيادي مهتمًا بالعالم. مع ذلك، من الأدق القول إنه كان يحاول ألا يُبدي أي اهتمام. ذلك لأن جودار أراد أن يُهمل السيادي العالم. يعود هذا إلى زمن إيمان البشر الصادق بالأديان الثلاثة. شعر السيادي بغيرة جودار تشتد كلما تفوقت قوة دينه على قوة كنيسة جودار.
[تشتت!]
استطاع السيادي أيضًا استشعار التغيرات التي تطرأ على جسد هاياتي. فبمجرد النظر إلى طريقة لف أصابعه حول مقبض السيف، أدرك أن مهاراته في المبارزة تتغير في الوقت الفعلي، وكان دفع الفالكيري للخلف دليلًا كافيًا على ذلك.
صرخ مطلق نحو السماء بشكل مخيف، و الصوت لا يتناسب مع هالته المهيبة.
“. دعني أسألك شيئًا. ”
ولكن الوقت قد فات.
طاقة السيف الفضي غيرت مسارها باستمرار وطارت كما لو تتنبأ بتراجع العدو، وتذبح الفالكيري في طريقها.
صرخ مطلق نحو السماء بشكل مخيف، و الصوت لا يتناسب مع هالته المهيبة.
فعل هاياتي كل هذا وهو يحارب السيادي. يواجه سيد الحرب ويذبح جيشه في آنٍ واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على جودار أن يتحمل مسؤولية حكم أسجارد الثقيلة كلما دخلت والدتهما في “الدورة”. لم يكن السيادي يكترث بالأمور المتعلقة بالسماويين الأخرى، ولا بحكم أسجارد، فكان يُقرر إبعاد نفسه قدر الإمكان عن مثل هذه الأمور. فهو في النهاية سيد الحرب، وواجبه الإشراف على الجيش، لا إدارة السياسة. لذلك، ظل اهتمامه منصبًا في الغالب على الفالكيري، لا على الأشياء الأخرى.
نقر سيورون على لسانه ” رائع. “
بدا رد فعل الآخرين مماثلا.
لقد كان يركز فقط على نفسه، ولم ينتبه أبدًا إلى الآخرين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات