993 الكابوس الأخير
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
Arisu-san
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
…
Arisu-san
“خذه وتقبله.” سلّم “رقم 2” الصندوق رسميًا إلى هان فاي. بعد أن أمسكه هان فاي، وضع “رقم 2” يديه عليه برفق. نظر إلى وجه هان فاي وقال: “هل يمكنك أن تعدني بأمر واحد؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قل لي.”
.
.
.
.
كان “الضحك المجنون” وجودًا خاصًّا في قلب هان فاي. النسخة الضاحكة ظلت تضحك وكأنها لن تُهزَم أبدًا. قبل أن يُكمِل “الضحك المجنون” الإستيلاء، كان هناك رجل مُدمّى يقف خلف هان فاي كلما سجّل دخوله إلى اللعبة. يقفان ظهرًا لظهر، ويستندان إلى بعضهما. كانا دائمًا يسندان بعضهما البعض.
“بالنسبة لشخص مثلي، للبحر معنى خاص.” اندفعت الأمواج إلى أذني هان فاي، وارتد الصوت داخله. فتح عينيه، فرأى بحرًا بلا نهاية. أكبر من أي كابوس. الماء البارد غمر جسده، ولم يكن هناك شيء من حوله. حاول أن يسبح إلى الأمام، لكن مهما حاول لم يرَ نهاية. في النهاية أُنهِك. جسده غاص، والمياه غطت قلبه، فمه، عينيه، وأذنيه.
“لطالما عاملتُ الضحك المجنون كشيطان، لكنه إنسان مثلي. سيشعر بالألم واليأس أيضًا.” لم يكن هان فاي يعرف كم من الوقت يمكن أن يصمد بعد. كان عليه أن يُدمِّر جميع المذابح في العالم السطحي بأسرع وقت، ويعود إلى العالم الغامض. فهناك بيته وأسرته. “الحلم يقترب أكثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العالم الملوّن ابتلعه الظلام. فقاعات الكابوس حاولت التهامه، لكنها ابتعدت بمجرد اقترابها منه. بدا أن أصحاب الكوابيس شعروا بشيء مألوف ينبعث من هان فاي.
خصوم الأفلام يمنحون الأبطال دومًا فرصًا كثيرة، لكن “الحلم” لن يتهاون أبدًا. العالم الحقيقي، والعالم الغامض، والعالم السطحي جميعها تتعرض للهجوم. كان هان فاي يرى الأمواج السوداء قادمة، ولم يكن لديه مكان يختبئ فيه. بعد ساعات عدة، انتهت الليلة الفوضوية. قاد هان فاي جيرانه إلى قرية المبتدئين.
“انتظروا هنا.” دفع هان فاي “رقم 2” خارج الغرفة. توقف الاثنان تحت الشاشة العملاقة التي تبث أخبار الكابوس. في غضون دقائق، بدأ لاعب جديد في البكاء. كان السبب أن الشاشة تعرض قصته مع والدته. والدته كانت قد رحلت. لم يعد يسمع صوتها إلا في حلمه. تحت تشجيعها، حاول أن يواجه كل يوم بابتسامة. “أمي ليست شبحًا. لقد أبعدتك لأنها خافت أن تُرعبني.”
أشرقت الشمس، وسجّل الكثير من اللاعبين الجدد دخولهم. كثير منهم بالكاد يملكون ما يكفي للبقاء. عادة، لم يكن لهم أن يملكوا المال الكافي لجهاز لعب غالي. “كونوا متأهبين! لا تدعوا أي لاعب آخر يقترب!”
كان وجه هان فاي صارمًا. ما حدث وضع عليه ضغطًا هائلًا. مع حماية العديد من الأشباح، رافق هان فاي الجميع إلى المركز الرئيسي. بعد أن شرح لهم الوضع، قادهم إلى الجناح المركزي.
كان وجه هان فاي صارمًا. ما حدث وضع عليه ضغطًا هائلًا. مع حماية العديد من الأشباح، رافق هان فاي الجميع إلى المركز الرئيسي. بعد أن شرح لهم الوضع، قادهم إلى الجناح المركزي.
“ما الذي تحتاجه مني؟” مسح الرجل دموعه. نظر إلى هان فاي بإخلاص كما لو كان مستعدًا لفعل أي شيء.
اللاعبون الناجون نظروا بخلسة. لم يفهموا لماذا جاء الكثير من اللاعبين الجدد ليقتلوا أنفسهم. أي غريب في الشارع قد يكون قاتلًا. المركز الرئيسي كان أشبه بالجحيم. الثقة بين البشر انهارت. الضباب الرمادي طُرد بعيدًا بواسطة “الكراهية الخالصة”. كان هناك حوالي خمسة آلاف لاعب جديد هذه المرة.
“خذه وتقبله.” سلّم “رقم 2” الصندوق رسميًا إلى هان فاي. بعد أن أمسكه هان فاي، وضع “رقم 2” يديه عليه برفق. نظر إلى وجه هان فاي وقال: “هل يمكنك أن تعدني بأمر واحد؟”
كانت حالتهم الذهنية مختلفة بوضوح عن اللاعبين العاديين. وبينما ارتبطوا بأصحاب الكوابيس، عانوا ألمًا شديدًا أيضًا. كانت حياتهم كفتائل تحت الماء، يمكن أن تُطفَأ في أي لحظة. الجناح المركزي كان مهجورًا. المجزرة جعلت اللاعبين لا يجرؤون على التجوال، كما توقفوا عن استكشاف الكابوس.
“أريد أن أستلقي تحت المطر، لكن حين أفعل، أسقط في البحر. لا أعرف مَن سيأتي لينقذني. أنا بعيد جدًا عن حياتي.”
“انتظروا هنا.” دفع هان فاي “رقم 2” خارج الغرفة. توقف الاثنان تحت الشاشة العملاقة التي تبث أخبار الكابوس. في غضون دقائق، بدأ لاعب جديد في البكاء. كان السبب أن الشاشة تعرض قصته مع والدته. والدته كانت قد رحلت. لم يعد يسمع صوتها إلا في حلمه. تحت تشجيعها، حاول أن يواجه كل يوم بابتسامة. “أمي ليست شبحًا. لقد أبعدتك لأنها خافت أن تُرعبني.”
الأسود مثّل اليأس، والأبيض مثّل الأمل. الجميع استخدموا أغلى ذكرياتهم ليلمسوا اليأس. ببطء، بدأ الصندوق ينكمش، وامتلأت الشقوق. وعندما مرّ “رقم 2” على آخر لاعب، كانت الشقوق بالكاد مرئية.
“نعم، أعلم.” شق هان فاي طريقه عبر الحشد ليعانق الشاب. “ستراها قريبًا.”
“لم أكن سعيدًا منذ زمن طويل.”
“ما الذي تحتاجه مني؟” مسح الرجل دموعه. نظر إلى هان فاي بإخلاص كما لو كان مستعدًا لفعل أي شيء.
لم يَعُد لدى “رقم 2” ندم. أغلقت عيناه، ثم أذناه وذراعاه. أثناء اختبار الشخصية، استُهدِف “رقم 2” لأن نتائجه أدهشت الجميع. لتقييده، شلّوه، واقتلعوا عينيه، ثم أخذوا ذراعيه وسمعه. في النهاية تُرك كدماغ في وعاء.
“قل ما ترغب في قوله داخل هذا الصندوق.” رفع “رقم 2” يده. كان يحمل صندوقًا أسود مغطى بالشقوق. من خلال الشقوق، يمكن رؤية أن داخله أبيض. “لا تُقاوم. سأربط مصائركم بمصير هان فاي. سيُرسل مشاعركم إلى أصحاب الكوابيس.” وصل صوت “رقم 2” إلى آذان كل اللاعبين الجدد. ثم أمسك الصندوق ومرّ على كل لاعب. الأيادي لامست الصندوق الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع التحكم بيدي. لا أستطيع حتى الإمساك بكأس ماء. أحاول أن أجد الدواء.”
الأسود مثّل اليأس، والأبيض مثّل الأمل. الجميع استخدموا أغلى ذكرياتهم ليلمسوا اليأس. ببطء، بدأ الصندوق ينكمش، وامتلأت الشقوق. وعندما مرّ “رقم 2” على آخر لاعب، كانت الشقوق بالكاد مرئية.
كان وجه هان فاي صارمًا. ما حدث وضع عليه ضغطًا هائلًا. مع حماية العديد من الأشباح، رافق هان فاي الجميع إلى المركز الرئيسي. بعد أن شرح لهم الوضع، قادهم إلى الجناح المركزي.
“خذه وتقبله.” سلّم “رقم 2” الصندوق رسميًا إلى هان فاي. بعد أن أمسكه هان فاي، وضع “رقم 2” يديه عليه برفق. نظر إلى وجه هان فاي وقال: “هل يمكنك أن تعدني بأمر واحد؟”
“بالنسبة لشخص مثلي، للبحر معنى خاص.” اندفعت الأمواج إلى أذني هان فاي، وارتد الصوت داخله. فتح عينيه، فرأى بحرًا بلا نهاية. أكبر من أي كابوس. الماء البارد غمر جسده، ولم يكن هناك شيء من حوله. حاول أن يسبح إلى الأمام، لكن مهما حاول لم يرَ نهاية. في النهاية أُنهِك. جسده غاص، والمياه غطت قلبه، فمه، عينيه، وأذنيه.
“قل لي.”
“ما الذي تحتاجه مني؟” مسح الرجل دموعه. نظر إلى هان فاي بإخلاص كما لو كان مستعدًا لفعل أي شيء.
“دع رقم صفر يعيش، حسنًا؟” بدا وكأنه رأى شيئًا. كانت هذه المرة الأولى التي يطلب فيها شيئًا من هان فاي. كان هان فاي شخصًا ذكيًا. بعد تردد قصير، أومأ: “حسنًا.”
“سأبذل جهدي لأتأكد أن الآخرين لن يكرهوني. سأحاول ألّا أؤثر على أحد. سأخبر نفسي أنني ما زلت صغيرًا، وأنني لن أموت.”
لم يَعُد لدى “رقم 2” ندم. أغلقت عيناه، ثم أذناه وذراعاه. أثناء اختبار الشخصية، استُهدِف “رقم 2” لأن نتائجه أدهشت الجميع. لتقييده، شلّوه، واقتلعوا عينيه، ثم أخذوا ذراعيه وسمعه. في النهاية تُرك كدماغ في وعاء.
لم يَعُد لدى “رقم 2” ندم. أغلقت عيناه، ثم أذناه وذراعاه. أثناء اختبار الشخصية، استُهدِف “رقم 2” لأن نتائجه أدهشت الجميع. لتقييده، شلّوه، واقتلعوا عينيه، ثم أخذوا ذراعيه وسمعه. في النهاية تُرك كدماغ في وعاء.
كان “رقم 2” يختفي بهذا الترتيب. اتخذ قرارًا بترك كل شيء بين يدي هان فاي. تدفق حضور اللامذكور. عمودان من الضوء، أحدهما أسود والآخر أبيض، اندفعا نحو السماء. تحطمت قيود المصير. وانفتح ثقب ضخم في السماء الرمادية. “سأُرسلك إلى الكابوس الأخير.”
كانت حالتهم الذهنية مختلفة بوضوح عن اللاعبين العاديين. وبينما ارتبطوا بأصحاب الكوابيس، عانوا ألمًا شديدًا أيضًا. كانت حياتهم كفتائل تحت الماء، يمكن أن تُطفَأ في أي لحظة. الجناح المركزي كان مهجورًا. المجزرة جعلت اللاعبين لا يجرؤون على التجوال، كما توقفوا عن استكشاف الكابوس.
اختفى الصوت. لم يبقَ سوى كرسي متحرك. كان يمسك بالصندوق الأبيض والأسود ويشعر بقوة تُغيّر مصيره. غادر هان فاي الجناح واتجه إلى المستشفى الرئيسي. كل لاعب في المدينة نظر إليه. مرّ جيرانه بجانبه ودخلوا وشم الأشباح على جسده، وصاروا جزءًا من حياته. انشق الضباب أمام هان فاي. استمر في التقدّم. صعد السلالم إلى السطح. ومع نظر اللاعبين إليه بلا نهاية، خفّض يديه ولمس مذبح الحلم لأول مرة.
“سأبتسم كي لا يقلق أهلي. سأكون شخصًا لطيفًا. سأُخفي ذراعي المليئتين بالقروح، وأرتدي أكمامًا طويلة طوال الوقت.”
العالم الملوّن ابتلعه الظلام. فقاعات الكابوس حاولت التهامه، لكنها ابتعدت بمجرد اقترابها منه. بدا أن أصحاب الكوابيس شعروا بشيء مألوف ينبعث من هان فاي.
“إنها تمطر.”
غاص هان فاي في العتمة، وازدادت كثافة الكابوس. لم توقفه أي فقاعة. لم يكن يعرف كم من الوقت غاص. في النهاية ارتطم بالماء ورأى ضوءًا واهنًا. تمدّد على سطح البحر. كانت الفقاعات تنبعث من أعماق المحيط. كل موجة تحمل صوتًا غريبًا. بدا أن هذه هي نهاية الكابوس.
“التنفس صعب جدًا، وكذلك العيش. أحتاج أن أتصرّف بشكل طبيعي.”
…
“حذفتُ كل الصور. لا أريد أن أرى نفسي، ولا أن أبقى عالقًا هنا.”
“بالنسبة لشخص مثلي، للبحر معنى خاص.” اندفعت الأمواج إلى أذني هان فاي، وارتد الصوت داخله. فتح عينيه، فرأى بحرًا بلا نهاية. أكبر من أي كابوس. الماء البارد غمر جسده، ولم يكن هناك شيء من حوله. حاول أن يسبح إلى الأمام، لكن مهما حاول لم يرَ نهاية. في النهاية أُنهِك. جسده غاص، والمياه غطت قلبه، فمه، عينيه، وأذنيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أعلم.” شق هان فاي طريقه عبر الحشد ليعانق الشاب. “ستراها قريبًا.”
“لا أعتقد أن هناك أملً في هذا العالم. إن وُجد، فلماذا يوجد كل هذا الحزن؟ أنا لا أتبع أملًا زائِفًا.” كل قطرة من ماء البحر احتوت على صوت. لم يُعرَف مَن يتكلم. الأصوات دُفنت في قاع البحر، ولا يسمعها إلا من يغرق في الأعماق.
“الحبوب البيضاء تجعلني أنام. أبتلعها. أشعر بها تنزلق في حلقي. أفقد السيطرة على جسدي. تتشوش رؤيتي. أعود إلى الحلم.”
“لا أستطيع التحكم بيدي. لا أستطيع حتى الإمساك بكأس ماء. أحاول أن أجد الدواء.”
“هل ترافقني؟ أشعر بسوء شديد.”
“أريد أن أستلقي تحت المطر، لكن حين أفعل، أسقط في البحر. لا أعرف مَن سيأتي لينقذني. أنا بعيد جدًا عن حياتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“لم أكن سعيدًا منذ زمن طويل.”
كانت حالتهم الذهنية مختلفة بوضوح عن اللاعبين العاديين. وبينما ارتبطوا بأصحاب الكوابيس، عانوا ألمًا شديدًا أيضًا. كانت حياتهم كفتائل تحت الماء، يمكن أن تُطفَأ في أي لحظة. الجناح المركزي كان مهجورًا. المجزرة جعلت اللاعبين لا يجرؤون على التجوال، كما توقفوا عن استكشاف الكابوس.
“هل ترافقني؟ أشعر بسوء شديد.”
“أريد أن أستلقي تحت المطر، لكن حين أفعل، أسقط في البحر. لا أعرف مَن سيأتي لينقذني. أنا بعيد جدًا عن حياتي.”
“لن تبقى، أليس كذلك؟ أنا وحش.”
“انتظروا هنا.” دفع هان فاي “رقم 2” خارج الغرفة. توقف الاثنان تحت الشاشة العملاقة التي تبث أخبار الكابوس. في غضون دقائق، بدأ لاعب جديد في البكاء. كان السبب أن الشاشة تعرض قصته مع والدته. والدته كانت قد رحلت. لم يعد يسمع صوتها إلا في حلمه. تحت تشجيعها، حاول أن يواجه كل يوم بابتسامة. “أمي ليست شبحًا. لقد أبعدتك لأنها خافت أن تُرعبني.”
“آسف. لم أعد أحتمل. هل يمكنني الهرب؟ أنا متعب.”
الأسود مثّل اليأس، والأبيض مثّل الأمل. الجميع استخدموا أغلى ذكرياتهم ليلمسوا اليأس. ببطء، بدأ الصندوق ينكمش، وامتلأت الشقوق. وعندما مرّ “رقم 2” على آخر لاعب، كانت الشقوق بالكاد مرئية.
“إنها تمطر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قل لي.”
ابتعد هان فاي أكثر عن سطح البحر. كان جسده لا يزال يغرق. لم يستطع أن يُسيطر على نفسه.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“الأصوات تستمر في الظهور في رأسي. لم أُرِد حقًا أن أقفز. إنهم يشدون شعري.”
…
“الضوضاء شديدة. هذه الغرفة صاخبة جدًا. حتى مع يدي على أذني، ما زال الصوت مرتفعًا.”
“انتظروا هنا.” دفع هان فاي “رقم 2” خارج الغرفة. توقف الاثنان تحت الشاشة العملاقة التي تبث أخبار الكابوس. في غضون دقائق، بدأ لاعب جديد في البكاء. كان السبب أن الشاشة تعرض قصته مع والدته. والدته كانت قد رحلت. لم يعد يسمع صوتها إلا في حلمه. تحت تشجيعها، حاول أن يواجه كل يوم بابتسامة. “أمي ليست شبحًا. لقد أبعدتك لأنها خافت أن تُرعبني.”
“امتحانات بلا نهاية كل يوم. مثل دُماي، لا تستطيع الأكل أيضًا. حين يضعون الإبرة الوريدية، لا أستطيع منع نفسي من اقتلاعها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرقت الشمس، وسجّل الكثير من اللاعبين الجدد دخولهم. كثير منهم بالكاد يملكون ما يكفي للبقاء. عادة، لم يكن لهم أن يملكوا المال الكافي لجهاز لعب غالي. “كونوا متأهبين! لا تدعوا أي لاعب آخر يقترب!”
“ثم، أخذوا مني قلمي. نزعتُ الشريط المعدني من قناعي لأستخدمه في طعن معصمي. أثر الدم يشبه البحر والأمواج. أرى البحر.”
لم يَعُد لدى “رقم 2” ندم. أغلقت عيناه، ثم أذناه وذراعاه. أثناء اختبار الشخصية، استُهدِف “رقم 2” لأن نتائجه أدهشت الجميع. لتقييده، شلّوه، واقتلعوا عينيه، ثم أخذوا ذراعيه وسمعه. في النهاية تُرك كدماغ في وعاء.
شعر هان فاي بضغط من كل مكان. كان جسده يغوص باستمرار. لم يكن الإحساس خانقًا، لكنه في كل مكان.
“هل ترافقني؟ أشعر بسوء شديد.”
“حياتي صارت بحرًا. أريد أن أفتح قلبي لأرى ما بي.”
اختفى الصوت. لم يبقَ سوى كرسي متحرك. كان يمسك بالصندوق الأبيض والأسود ويشعر بقوة تُغيّر مصيره. غادر هان فاي الجناح واتجه إلى المستشفى الرئيسي. كل لاعب في المدينة نظر إليه. مرّ جيرانه بجانبه ودخلوا وشم الأشباح على جسده، وصاروا جزءًا من حياته. انشق الضباب أمام هان فاي. استمر في التقدّم. صعد السلالم إلى السطح. ومع نظر اللاعبين إليه بلا نهاية، خفّض يديه ولمس مذبح الحلم لأول مرة.
“التنفس صعب جدًا، وكذلك العيش. أحتاج أن أتصرّف بشكل طبيعي.”
كان “الضحك المجنون” وجودًا خاصًّا في قلب هان فاي. النسخة الضاحكة ظلت تضحك وكأنها لن تُهزَم أبدًا. قبل أن يُكمِل “الضحك المجنون” الإستيلاء، كان هناك رجل مُدمّى يقف خلف هان فاي كلما سجّل دخوله إلى اللعبة. يقفان ظهرًا لظهر، ويستندان إلى بعضهما. كانا دائمًا يسندان بعضهما البعض.
“لا أحد يحبني. هناك مَن هو أسوأ حالًا مني. لا ينبغي أن أتصرف هكذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قل لي.”
“سأبذل جهدي لأتأكد أن الآخرين لن يكرهوني. سأحاول ألّا أؤثر على أحد. سأخبر نفسي أنني ما زلت صغيرًا، وأنني لن أموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أحد يحبني. هناك مَن هو أسوأ حالًا مني. لا ينبغي أن أتصرف هكذا.”
“سأبتسم كي لا يقلق أهلي. سأكون شخصًا لطيفًا. سأُخفي ذراعي المليئتين بالقروح، وأرتدي أكمامًا طويلة طوال الوقت.”
“أغرق في البحر. أرى نفسي، وأراك.”
لم يعد هان فاي يحتمل الضغط. لم يعرف كيف يتخطى هذا الكابوس. لم يكن هناك جواب. شحب جلده، وتثاقل عقله. عضَّ على أسنانه ليبقى واعيًا. حاول أن يُميّز الأصوات. بدت وكأنها قادمة من البحر، لكنها أيضًا من قلبه. نظر إلى الأسفل. كان هناك ظل ضخم تحت البحر. بدا كجثة طافية، لكنه أيضًا أشبه بجزيرة مهجورة.
“سأبذل جهدي لأتأكد أن الآخرين لن يكرهوني. سأحاول ألّا أؤثر على أحد. سأخبر نفسي أنني ما زلت صغيرًا، وأنني لن أموت.”
“حذفتُ كل الصور. لا أريد أن أرى نفسي، ولا أن أبقى عالقًا هنا.”
كان “رقم 2” يختفي بهذا الترتيب. اتخذ قرارًا بترك كل شيء بين يدي هان فاي. تدفق حضور اللامذكور. عمودان من الضوء، أحدهما أسود والآخر أبيض، اندفعا نحو السماء. تحطمت قيود المصير. وانفتح ثقب ضخم في السماء الرمادية. “سأُرسلك إلى الكابوس الأخير.”
“توقفت عن محاولة جعل الآخرين يفهمونني. صرتُ صامتًا. أنا أصبح أشبه بهذا البحر الذي لا أستطيع الهرب منه.”
كان “الضحك المجنون” وجودًا خاصًّا في قلب هان فاي. النسخة الضاحكة ظلت تضحك وكأنها لن تُهزَم أبدًا. قبل أن يُكمِل “الضحك المجنون” الإستيلاء، كان هناك رجل مُدمّى يقف خلف هان فاي كلما سجّل دخوله إلى اللعبة. يقفان ظهرًا لظهر، ويستندان إلى بعضهما. كانا دائمًا يسندان بعضهما البعض.
“الحبوب البيضاء تجعلني أنام. أبتلعها. أشعر بها تنزلق في حلقي. أفقد السيطرة على جسدي. تتشوش رؤيتي. أعود إلى الحلم.”
“أريد أن أستلقي تحت المطر، لكن حين أفعل، أسقط في البحر. لا أعرف مَن سيأتي لينقذني. أنا بعيد جدًا عن حياتي.”
“أغرق في البحر. أرى نفسي، وأراك.”
“أريد أن أستلقي تحت المطر، لكن حين أفعل، أسقط في البحر. لا أعرف مَن سيأتي لينقذني. أنا بعيد جدًا عن حياتي.”
“أحلم أنني صرتُ الفصول الأربعة. الأزهار تتفتح على ذراعي، والمطر الدافئ ينهمر على قدمي. أذيب الثلج الأبيض وأطفو فوق البحر.”
شعر هان فاي بضغط من كل مكان. كان جسده يغوص باستمرار. لم يكن الإحساس خانقًا، لكنه في كل مكان.
“أعرف أنني أحببت ذلك العالم. لقد منحني كل ما أملك، لكن حان وقت الوداع.”
“هل ترافقني؟ أشعر بسوء شديد.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت حالتهم الذهنية مختلفة بوضوح عن اللاعبين العاديين. وبينما ارتبطوا بأصحاب الكوابيس، عانوا ألمًا شديدًا أيضًا. كانت حياتهم كفتائل تحت الماء، يمكن أن تُطفَأ في أي لحظة. الجناح المركزي كان مهجورًا. المجزرة جعلت اللاعبين لا يجرؤون على التجوال، كما توقفوا عن استكشاف الكابوس.
“لن تبقى، أليس كذلك؟ أنا وحش.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات