You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 974

974 غايتي أنت

974 غايتي أنت

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“شخصيتي مميزة للغاية. أستطيع أن آخذ الأرواح معي من الكابوس.” إلتهبت نيران الجشع في عينيه. الهاوية فتحت فمها خلفه. “دعوني أمنحكم نهاية جديدة.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“الحب شيء نفيس. إنه الشيء الذي يريده الوحش أكثر من أي شيء. لهذا السبب لا أستطيع أن أدعه يأخذه، ولا أن أجعلكم تصبحون هدفه التالي.” شدّ تشانغ مينغلي ذراعيه حول زوجته بقوة. “شياوشياو، لن ترَي أي كوابيس بعد الآن.”

Arisu-san

“لماذا لم نصل بعد؟ كم طول هذه الرحلة؟” قد قاد هان فاي ساعة إضافية قبل أن تتوقف السيارة تمامًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تَعطّلت السيارة، والطريق صار شبه مستحيل للعبور. لم يكن لدى هان فاي فكرة كم تبقّى ليقطع. لم يفكّر في الرحيل. كل ما أراده هو إكمال الأمنية الأخيرة لتشانغ مينغلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.

“أشعر أنني متّ منذ زمن بعيد، لكن لسبب ما، ما زلت أراها هنا. إن استطعتم الخروج من هذا المكان أحياء، أخبروها ألّا تعود. قولوا لها إنني رحلت.” ضعف تشانغ مينغلي، وصوته خَفُت. “اسمها شُوان شياوشياو. كانت مُعلّمة أخرى. هي من شجعتني على التمسك بالأخلاق. لكنها استولت دومًا على وقتي. أخبرت الصف أنني أُصبت لأن خنزيرًا نطحني، ثم طهت لي أقدام الخنزير المطهوّة. سمّت كلب القرية مينغلي، وأنا سمّيت قطتي شياوشياو. مينغلي لا يخاف من أحد سوى شياوشياو…”

.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

عندما جلس خلف عجلة القيادة، أدرك هان فاي أخيرًا حجم الضغط الذي كان تشانغ مينغلي يتحمله. الطريق بلا نهاية في الأفق. الظلام كان أشبه ببحرٍ لا ينتهي. أضواء السيارة لا تضيء سوى مسافة محدودة. لم يكن لدى تشانغ مينغلي أي فكرة عن أي رعب قد يصادفه. لم يكن أمامه سوى الاعتماد على نظام الـملاحة القديم.

انخفضت حرارة السيارة. وجوه الأشباح على النوافذ اقتربت ببطء. الكابوس كان أشبه بدوّامة سوداء هائلة تحاول ابتلاعهم جميعًا. مرّ الوقت. حرارة جسد تشانغ مينغلي انخفضت أيضًا. لم يتّضح كم انتظروا في العتمة. ربما دقائق، وربما ساعة. الضوء في عينيه أخذ يذبل. “ربما لن أصل إلى الوجهة… إن نَجوتما، هل لكما أن تصنعا لي معروفًا؟”

الوحدة، الكبت، والمَشاعر السلبية كانت تنهال على السائق، لكن تشانغ مينغلي صمد، بل حتى ترجل لمساعدة الآخرين مرات عدّة. أصرّ على ملاحقة حبّه، دون أن يتأثر بعالم الكابوس هذا. ربما كان ذلك هو السبب الذي جعل زوجته تقع في حبّه.

“لماذا أنت عنيد هكذا؟! أخبرتك ألّا تأتِ للبحث عني. إنه خطر للغاية هنا…” زمجر تشانغ مينغلي. لم يذكر شيئًا مما واجهه في الطريق. قبل أن يُكمل، اندفعت المرأة لتعانقه. الحياة بأسرها ليست سوى رحلة طريق. أنت في نهاية الطريق، لذا عليّ أن أراك. لأنني أعلم أنك تريد أن تراني، ولأنني أعلم أنني أحبك.

تَعطّلت السيارة، والطريق صار شبه مستحيل للعبور. لم يكن لدى هان فاي فكرة كم تبقّى ليقطع. لم يفكّر في الرحيل. كل ما أراده هو إكمال الأمنية الأخيرة لتشانغ مينغلي.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “بينما كنتما تتحدثان عن الحب، أصابني الملل، لذا راقبت الشاشة ولاحظت التغيير.” تكلّم هوانغ يين بثقة. “أعلم أن الأستاذ تشانغ يريد الوصول للوجهة. وأنا فضولي كذلك. لكن السيارة معطلة، فلماذا لا ننتظر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أريد أن أرى ما يوجد في نهاية هذا الكابوس.” تفَعّلت شخصية الشفاء لمساعدة هان فاي على مقاومة المَشاعر السلبية. “الأستاذ تشانغ، لا تَغفُ. قد نصل إلى النهاية قريبًا!”

“ماذا؟”

في عُمق الليل، استهدفت أشباحٌ كثيرة السيارة. ركّز هان فاي على تفادي الأخطار جميعها. كان تشانغ مينغلي مُصابًا. لم يستطع هان فاي ولا هوانغ يين أن يترجلا. “لا يمكننا التوقف. إن فعلنا، سنُحتجز هنا إلى الأبد.”

“هان فاي، ألا يجدر بنا الانتظار؟” فجأة تكلّم هوانغ يين. أشار إلى جهاز الملاحة. “هل لاحظت شيئًا؟ الوجهة… تتحرك نحونا ببطء.”

الأخطار أجبرته على التركيز. لم يسبق أن شعر هان فاي بهذا الضغط في الكوابيس السابقة. بحواسّه الفائقة وحدسه، تفادى عدّة هجمات. كفّاه ابتلّتا بالعرق. أبطأ السيارة، ليس لأنه أراد ذلك، بل لأن السيارة بدأت تتعطّل. وعيُ تشانغ مينغلي أخذ بالتلاشي، والسيارة بدأت تبطئ أكثر فأكثر. أصوات غريبة صدرت منها، وكأنها ستنهار في أي لحظة. لم يكن بوسع هان فاي وهوانغ يين فعل الكثير. الكابوس بدا واسعًا بشكل مريب، كأن الوجهة لن تُدرك أبدًا.

تَعطّلت السيارة، والطريق صار شبه مستحيل للعبور. لم يكن لدى هان فاي فكرة كم تبقّى ليقطع. لم يفكّر في الرحيل. كل ما أراده هو إكمال الأمنية الأخيرة لتشانغ مينغلي.

داروا عند زاوية، والوجهة لا تزال بعيدة جدًا. عبروا جسرًا، لكنهم لم يقتربوا من الغاية. بدا الأمر كأنها المرحلة الأخيرة من رحلةٍ لا يمكن إنهاؤها.

أضواءها شقّت العتمة. سيارتان بدأتا من مكانين مختلفين، والتقتا أخيرًا. السائقة امرأة في منتصف العمر. وجهها مبلّل بالدموع، ملامحها متشنجة بالقلق. كانت في الماضي مفعمة بالبهجة والتفاؤل، لكنها غرقت الآن في اليأس. الأضواء كشفت وجه تشانغ مينغلي. عندما رآها، تغيّرت ملامحه. لم يسبق لهان فاي أن رأى هذا التعبير. لو أراد وصفه بكلمة واحدة، فستكون: الحُب.

“لماذا لم نصل بعد؟ كم طول هذه الرحلة؟” قد قاد هان فاي ساعة إضافية قبل أن تتوقف السيارة تمامًا.

تَعطّلت السيارة، والطريق صار شبه مستحيل للعبور. لم يكن لدى هان فاي فكرة كم تبقّى ليقطع. لم يفكّر في الرحيل. كل ما أراده هو إكمال الأمنية الأخيرة لتشانغ مينغلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مهما حاول، لم تشتغل السيارة من جديد. انطفأت وتوقفت في الطريق الطيني. الأوراق المتساقطة غطّت الطريق. باستثناء تشانغ مينغلي، لم يكن أحد ليعرف أن طريقًا موجود هنا أصلًا.

“بالطبع.”

“هل سنترجّل؟” نظر هان فاي إلى الخطيئة الكبرى المليء بالجروح. عندما نزل، تسرب غبار الأحلام اللانهائي إلى شعيراته الدموية، لكن لم يكن أمامه خيار. سيارة تشانغ مينغلي لم تعد تتحرك. جهاز الملاحة بدا معطلًا أيضًا. بقي أمامهم ثُلث الطريق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما حاول، لم تشتغل السيارة من جديد. انطفأت وتوقفت في الطريق الطيني. الأوراق المتساقطة غطّت الطريق. باستثناء تشانغ مينغلي، لم يكن أحد ليعرف أن طريقًا موجود هنا أصلًا.

“الأخ هوانغ، ابقَ في السيارة. سأحمل الأستاذ تشانغ ونُكمل باقي الطريق.”

أضواءها شقّت العتمة. سيارتان بدأتا من مكانين مختلفين، والتقتا أخيرًا. السائقة امرأة في منتصف العمر. وجهها مبلّل بالدموع، ملامحها متشنجة بالقلق. كانت في الماضي مفعمة بالبهجة والتفاؤل، لكنها غرقت الآن في اليأس. الأضواء كشفت وجه تشانغ مينغلي. عندما رآها، تغيّرت ملامحه. لم يسبق لهان فاي أن رأى هذا التعبير. لو أراد وصفه بكلمة واحدة، فستكون: الحُب.

“لا!” رفض هوانغ يين. “سأذهب معك.”

“مينغلي!”

“لدي بركة من لامذكور. لن أموت حتى إن تركت السيارة. استمع إلي.” التفت هان فاي نحو تشانغ مينغلي. “لا أعرفك جيدًا، لكنني رأيت ما فعلته طوال الطريق. شخص مثلك ما كان ليستمر حيًّا في الكابوس.” نظر تشانغ مينغلي إلى هان فاي بعينين يملؤهما الاعتذار. رفع يده بصعوبة.

“وجهة حياة الأستاذ تشانغ تتحرك. هذا يثبت أن الوجهة ليست مكانًا، بل قد تكون شخصًا!” استنتج هان فاي. أغلق باب السيارة. الأرواح خاب أملها. خرجت من مخابئها واقتربت من السيارة. الظُلمة ابتلعت الليل. الأشباح زحفت على سيارة تشانغ مينغلي. السيارة تعطّلت أكثر. النظام توقف. البرد تسرب عبر الشقوق. الموسيقى استبدلت بأصوات قضم. أخيرًا، أُطفئ جهاز الـملاحة. السيارة غرقت في ظلام حالك. بلا اتجاه، بلا إرشاد، بلا هدف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“في الحقيقة، كذبتُ عليكم. ليس لدي 11 حبيبة. أنا أغار من حبّك.” دفع هان فاي الباب مفتوحًا. فور أن شعروا بوجود بشري، خرجت الأرواح من خلف الأشجار. كانت تنتظر هان فاي ليغادر السيارة. ما إن تَرك حماية صاحب الكابوس، حتى هاجموه. غبار الأحلام تساقط من السماء الليلية. تجمّع على جسده كالغبار السام.

تَعطّلت السيارة، والطريق صار شبه مستحيل للعبور. لم يكن لدى هان فاي فكرة كم تبقّى ليقطع. لم يفكّر في الرحيل. كل ما أراده هو إكمال الأمنية الأخيرة لتشانغ مينغلي.

“هان فاي، ألا يجدر بنا الانتظار؟” فجأة تكلّم هوانغ يين. أشار إلى جهاز الملاحة. “هل لاحظت شيئًا؟ الوجهة… تتحرك نحونا ببطء.”

“ماذا؟”

“ماذا؟”

عندما جلس خلف عجلة القيادة، أدرك هان فاي أخيرًا حجم الضغط الذي كان تشانغ مينغلي يتحمله. الطريق بلا نهاية في الأفق. الظلام كان أشبه ببحرٍ لا ينتهي. أضواء السيارة لا تضيء سوى مسافة محدودة. لم يكن لدى تشانغ مينغلي أي فكرة عن أي رعب قد يصادفه. لم يكن أمامه سوى الاعتماد على نظام الـملاحة القديم.

222222222

“بينما كنتما تتحدثان عن الحب، أصابني الملل، لذا راقبت الشاشة ولاحظت التغيير.” تكلّم هوانغ يين بثقة. “أعلم أن الأستاذ تشانغ يريد الوصول للوجهة. وأنا فضولي كذلك. لكن السيارة معطلة، فلماذا لا ننتظر؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“وجهة حياة الأستاذ تشانغ تتحرك. هذا يثبت أن الوجهة ليست مكانًا، بل قد تكون شخصًا!” استنتج هان فاي. أغلق باب السيارة. الأرواح خاب أملها. خرجت من مخابئها واقتربت من السيارة. الظُلمة ابتلعت الليل. الأشباح زحفت على سيارة تشانغ مينغلي. السيارة تعطّلت أكثر. النظام توقف. البرد تسرب عبر الشقوق. الموسيقى استبدلت بأصوات قضم. أخيرًا، أُطفئ جهاز الـملاحة. السيارة غرقت في ظلام حالك. بلا اتجاه، بلا إرشاد، بلا هدف.

الوحدة، الكبت، والمَشاعر السلبية كانت تنهال على السائق، لكن تشانغ مينغلي صمد، بل حتى ترجل لمساعدة الآخرين مرات عدّة. أصرّ على ملاحقة حبّه، دون أن يتأثر بعالم الكابوس هذا. ربما كان ذلك هو السبب الذي جعل زوجته تقع في حبّه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اليأس تفشّى داخل السيارة. لكن لدهشة هان فاي، لم يتحوّل تشانغ مينغلي حتى وهو يلامس اليأس. كان في داخله شيءٌ لا يمكن أن يتشوّه، حتى لو التهمه اليأس.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

انخفضت حرارة السيارة. وجوه الأشباح على النوافذ اقتربت ببطء. الكابوس كان أشبه بدوّامة سوداء هائلة تحاول ابتلاعهم جميعًا. مرّ الوقت. حرارة جسد تشانغ مينغلي انخفضت أيضًا. لم يتّضح كم انتظروا في العتمة. ربما دقائق، وربما ساعة. الضوء في عينيه أخذ يذبل. “ربما لن أصل إلى الوجهة… إن نَجوتما، هل لكما أن تصنعا لي معروفًا؟”

نظر كل من الأستاذ تشانغ والأستاذة شُوان إلى هان فاي. نظراتهما لن تُمحى من ذاكرته أبدًا.

“بالطبع.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما حاول، لم تشتغل السيارة من جديد. انطفأت وتوقفت في الطريق الطيني. الأوراق المتساقطة غطّت الطريق. باستثناء تشانغ مينغلي، لم يكن أحد ليعرف أن طريقًا موجود هنا أصلًا.

“أشعر أنني متّ منذ زمن بعيد، لكن لسبب ما، ما زلت أراها هنا. إن استطعتم الخروج من هذا المكان أحياء، أخبروها ألّا تعود. قولوا لها إنني رحلت.” ضعف تشانغ مينغلي، وصوته خَفُت. “اسمها شُوان شياوشياو. كانت مُعلّمة أخرى. هي من شجعتني على التمسك بالأخلاق. لكنها استولت دومًا على وقتي. أخبرت الصف أنني أُصبت لأن خنزيرًا نطحني، ثم طهت لي أقدام الخنزير المطهوّة. سمّت كلب القرية مينغلي، وأنا سمّيت قطتي شياوشياو. مينغلي لا يخاف من أحد سوى شياوشياو…”

شَفاه تشانغ مينغلي ازرقت. الدم على رقبته تجمّد. لم يعد قادرًا على إصدار الكثير من الصوت، لكن ذراعيه ظلّتا تتحركان. عينيه أحسّوا فجأة بشعاع ضوءٍ ضعيف.

“هان فاي، ألا يجدر بنا الانتظار؟” فجأة تكلّم هوانغ يين. أشار إلى جهاز الملاحة. “هل لاحظت شيئًا؟ الوجهة… تتحرك نحونا ببطء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدار هوانغ يين وهان فاي في الوقت ذاته. على هذا الطريق المهجور، كانت سيارة تقترب في الظلام!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الحقيقة، كذبتُ عليكم. ليس لدي 11 حبيبة. أنا أغار من حبّك.” دفع هان فاي الباب مفتوحًا. فور أن شعروا بوجود بشري، خرجت الأرواح من خلف الأشجار. كانت تنتظر هان فاي ليغادر السيارة. ما إن تَرك حماية صاحب الكابوس، حتى هاجموه. غبار الأحلام تساقط من السماء الليلية. تجمّع على جسده كالغبار السام.

أضواءها شقّت العتمة. سيارتان بدأتا من مكانين مختلفين، والتقتا أخيرًا. السائقة امرأة في منتصف العمر. وجهها مبلّل بالدموع، ملامحها متشنجة بالقلق. كانت في الماضي مفعمة بالبهجة والتفاؤل، لكنها غرقت الآن في اليأس. الأضواء كشفت وجه تشانغ مينغلي. عندما رآها، تغيّرت ملامحه. لم يسبق لهان فاي أن رأى هذا التعبير. لو أراد وصفه بكلمة واحدة، فستكون: الحُب.

توقّفت السيارتان على الطريق المهجور. عند لحظة لقائهما، تبددت الخبائث في الكابوس. تهاوت المرأة خارج سيارتها، ركضت نحو سيارة تشانغ مينغلي. فتحت الباب بعنف. وعندما رأته، انفجرت باكية.

“مينغلي!”

شَفاه تشانغ مينغلي ازرقت. الدم على رقبته تجمّد. لم يعد قادرًا على إصدار الكثير من الصوت، لكن ذراعيه ظلّتا تتحركان. عينيه أحسّوا فجأة بشعاع ضوءٍ ضعيف.

توقّفت السيارتان على الطريق المهجور. عند لحظة لقائهما، تبددت الخبائث في الكابوس. تهاوت المرأة خارج سيارتها، ركضت نحو سيارة تشانغ مينغلي. فتحت الباب بعنف. وعندما رأته، انفجرت باكية.

نظر كل من الأستاذ تشانغ والأستاذة شُوان إلى هان فاي. نظراتهما لن تُمحى من ذاكرته أبدًا.

“لماذا أنت عنيد هكذا؟! أخبرتك ألّا تأتِ للبحث عني. إنه خطر للغاية هنا…” زمجر تشانغ مينغلي. لم يذكر شيئًا مما واجهه في الطريق. قبل أن يُكمل، اندفعت المرأة لتعانقه. الحياة بأسرها ليست سوى رحلة طريق. أنت في نهاية الطريق، لذا عليّ أن أراك. لأنني أعلم أنك تريد أن تراني، ولأنني أعلم أنني أحبك.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

النجوم بدّدت غبار الأحلام. الكابوس العملاق أخذ ينهار ببطء.

أضواءها شقّت العتمة. سيارتان بدأتا من مكانين مختلفين، والتقتا أخيرًا. السائقة امرأة في منتصف العمر. وجهها مبلّل بالدموع، ملامحها متشنجة بالقلق. كانت في الماضي مفعمة بالبهجة والتفاؤل، لكنها غرقت الآن في اليأس. الأضواء كشفت وجه تشانغ مينغلي. عندما رآها، تغيّرت ملامحه. لم يسبق لهان فاي أن رأى هذا التعبير. لو أراد وصفه بكلمة واحدة، فستكون: الحُب.

استعاد تشانغ مينغلي ذكريات كثيرة وهو يعانق زوجته. كمالك للكابوس، كان يعلم أشياء أكثر مما يعرفه هان فاي. في الواقع، عندما رأى هان فاي وهوانغ يين، علم أن كابوسه أوشك على الانتهاء، لكنه لم يؤذِهما.

نظر كل من الأستاذ تشانغ والأستاذة شُوان إلى هان فاي. نظراتهما لن تُمحى من ذاكرته أبدًا.

“الحب شيء نفيس. إنه الشيء الذي يريده الوحش أكثر من أي شيء. لهذا السبب لا أستطيع أن أدعه يأخذه، ولا أن أجعلكم تصبحون هدفه التالي.” شدّ تشانغ مينغلي ذراعيه حول زوجته بقوة. “شياوشياو، لن ترَي أي كوابيس بعد الآن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار هوانغ يين وهان فاي في الوقت ذاته. على هذا الطريق المهجور، كانت سيارة تقترب في الظلام!

تفتّت الكابوس، ومعه سيختفي صاحبه. شُوان شياوشياو لن تدخل هذا الحلم مجددًا. كان تشانغ مينغلي يودّعها بلطف.

“لدي بركة من لامذكور. لن أموت حتى إن تركت السيارة. استمع إلي.” التفت هان فاي نحو تشانغ مينغلي. “لا أعرفك جيدًا، لكنني رأيت ما فعلته طوال الطريق. شخص مثلك ما كان ليستمر حيًّا في الكابوس.” نظر تشانغ مينغلي إلى هان فاي بعينين يملؤهما الاعتذار. رفع يده بصعوبة.

ربما لهذا السبب اعتقد “الحُلم” أن تشانغ مينغلي سيفعل أي شيء ليقتل هان فاي كي يستمر في رؤية زوجته داخل الكابوس.

“لدي بركة من لامذكور. لن أموت حتى إن تركت السيارة. استمع إلي.” التفت هان فاي نحو تشانغ مينغلي. “لا أعرفك جيدًا، لكنني رأيت ما فعلته طوال الطريق. شخص مثلك ما كان ليستمر حيًّا في الكابوس.” نظر تشانغ مينغلي إلى هان فاي بعينين يملؤهما الاعتذار. رفع يده بصعوبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مع أن هذا لا يبدو منطقيًّا، لكنني لا أظن أن عليكما أن تفترقا.” رفع هان فاي يديه. “إن لم أكن مخطئًا، فقد تعرّض الأستاذ تشانغ لحادث. هو ميت بالفعل. لهذا تلتقيان في الكابوس بين الحياة والموت. لكن لدي طريقة يمكن أن تُخرج الأستاذ تشانغ، لتلتقيا في الحياة المثالية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما حاول، لم تشتغل السيارة من جديد. انطفأت وتوقفت في الطريق الطيني. الأوراق المتساقطة غطّت الطريق. باستثناء تشانغ مينغلي، لم يكن أحد ليعرف أن طريقًا موجود هنا أصلًا.

نظر كل من الأستاذ تشانغ والأستاذة شُوان إلى هان فاي. نظراتهما لن تُمحى من ذاكرته أبدًا.

شَفاه تشانغ مينغلي ازرقت. الدم على رقبته تجمّد. لم يعد قادرًا على إصدار الكثير من الصوت، لكن ذراعيه ظلّتا تتحركان. عينيه أحسّوا فجأة بشعاع ضوءٍ ضعيف.

“شخصيتي مميزة للغاية. أستطيع أن آخذ الأرواح معي من الكابوس.” إلتهبت نيران الجشع في عينيه. الهاوية فتحت فمها خلفه. “دعوني أمنحكم نهاية جديدة.”

“ماذا؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أضواءها شقّت العتمة. سيارتان بدأتا من مكانين مختلفين، والتقتا أخيرًا. السائقة امرأة في منتصف العمر. وجهها مبلّل بالدموع، ملامحها متشنجة بالقلق. كانت في الماضي مفعمة بالبهجة والتفاؤل، لكنها غرقت الآن في اليأس. الأضواء كشفت وجه تشانغ مينغلي. عندما رآها، تغيّرت ملامحه. لم يسبق لهان فاي أن رأى هذا التعبير. لو أراد وصفه بكلمة واحدة، فستكون: الحُب.

“هان فاي، ألا يجدر بنا الانتظار؟” فجأة تكلّم هوانغ يين. أشار إلى جهاز الملاحة. “هل لاحظت شيئًا؟ الوجهة… تتحرك نحونا ببطء.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط