الامتحان
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قال هان فاي وهو يسحب يديه: “هل تشعر بتحسّن؟” هدأ الموت في عيني رقم 4.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت تشانغ مينغلان بعد الصدمة: “لم أفعل شيئًا كهذا!” لكنها ما لبثت أن غمرها الألم. لولا أن يان لان أمسكت بها، لسقطت أرضًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
.
سأل المدير تشانغ مينغلان: “قُتل معلم، وآخر مفقود. هل لهما علاقة بحبيبك؟” ثم أضاف: “أغمض عيون الخراف كي لا ترى جمال العالم في الخارج. ثم، ماذا لو كانت مدينة الأمل المزعومة ليست سوى مدرسة أخرى؟”
.
عاد هان فاي إلى الصف السابع. أخذ كرسيّه وجلس بجانب رقم 2. قال: “ما جينغ قُتل. المدير سيتولى الصف الثالث الآن. هل لديكم أي خطة؟” استخدم هان فاي لمسة عمق الروح لإثبات نفسه لرقم 2، لكن حين دخل عقل رقم 2، لم يرَ شيئًا.
خَفَّ الألم الكامن في القلب. الأرواح التي كانت تقف بجوار القبور رأت طريقًا إلى المنزل. توقف رقم 4 عن المقاومة. تسللت أضواء النجوم عبر الضباب، وكان الأمر مألوفًا له للغاية. تذكّر أنه كلما بحث عن الموت، كان هناك شخص ما يُصِرّ على إنقاذه. كرّر ذلك الشخص الأمر مراتٍ عديدة، حتى أن رقم 4 بات يفكر به كلما راوده التفكير بالموت. استرخى. فتح رقم 4 كفّه وحدّق في ضوء النجوم.
استمرت المشاجرة خارج المدرسة حتى وقت متأخر من بعد الظهر. الليل كان ملكًا للأشباح. الحشود تجذبهم.
لم يكن الشفاء قسريًّا قط. كان نجمًا دائمًا، لطيفًا وصامتًا. تلقّى هان فاي إشعارًا من النظام يُفيد بانتهاء العملية. نجح العلاج. ازدادت قوة شخصية الشفاء، واكتسب هان فاي مقاومة ضد الموت. أمّا حالة المريض، فلم يذكرها النظام.
كان كرو يشكّ بهان فاي، لكنه كان يعلم أن الأخير ليس لديه القدرة على قتل ما جينغ. وقف كرو خارج الصف السابع. لم ينتبه إلى أن المعلم والطلاب في الصف كانوا جميعًا يتصنّعون. في غضون يومين فقط، تعامل طلاب الصف السابع مع معلمين اثنين.
قال هان فاي وهو يسحب يديه: “هل تشعر بتحسّن؟” هدأ الموت في عيني رقم 4.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن استمر كل شيء بهذا المسار، فقد يحدث كل ما أعيشه هنا في الواقع الحقيقي.”
لم يُومئ رقم 4 ولم يُحرّك رأسه نافيًا. رقّت نظرته، لكنه قال مع ذلك: “هناك كثيرون يملكون شخصية الشفاء. من الواضح أنك لست الشخص الذي أريد رؤيته.”
قال هان فاي بتمثيلٍ بارع: “لقد كان خائفًا من الامتحان، وأراد أن يبادل عصاه السوداء بعصاي البيضاء. بطبيعة الحال، لم أوافق. لو دخلتُ المبنى الأسود في حالتي الراهنة، فسوف أموت.”
قال هان فاي: “إن لم تَعُد قادرًا على كبح الموت، يمكنك أن تأتي إليّ. وليس أنت فقط…” ثم التفت إلى طلابه الآخرين: “إن واجه أحدكم مشكلة في شخصيته، فليأتِ إليّ. فأنا معلّمكم في نهاية المطاف.” أراد هان فاي قول المزيد، لكن خطواتٍ سُمِعَت في الردهة.
رأى هان فاي العيون اللامعة تختفي في الظلام، فأغلق قبضتيه. أنزل حافة قبعته ولوّح بيده من خلفه.
وقف كرو عند الباب ولوّح لهان فاي قائلًا: “المعلم غاو، تعال للحظة.” لم يكن يبدو بحالةٍ جيدة.
خَفَّ الألم الكامن في القلب. الأرواح التي كانت تقف بجوار القبور رأت طريقًا إلى المنزل. توقف رقم 4 عن المقاومة. تسللت أضواء النجوم عبر الضباب، وكان الأمر مألوفًا له للغاية. تذكّر أنه كلما بحث عن الموت، كان هناك شخص ما يُصِرّ على إنقاذه. كرّر ذلك الشخص الأمر مراتٍ عديدة، حتى أن رقم 4 بات يفكر به كلما راوده التفكير بالموت. استرخى. فتح رقم 4 كفّه وحدّق في ضوء النجوم.
“هل هناك مشكلة؟” تمسّك هان فاي بطرف الطاولة وبذل جهده لينهض واقفًا. كان من الواضح أن حالته قد تدهورت. قال كرو: “في ليلة البارحة، غادر المعلم ما المدرسة ولم يُرَ له أثرٌ بعدها. سمعت من الطلاب أنه تحدث معك على انفراد البارحة. هل تعرف أين ذهب؟” حدّق كرو بهان فاي. شيئًا فشيئًا، بدأ نظره يَشِطّ عن الطبيعي، وكأنه يستخدم قدرة ما عليه.
صرخت: “مستحيل! لقد كان شخصًا عاديًا لا يملك حتى شخصية!”
قال هان فاي بتمثيلٍ بارع: “لقد كان خائفًا من الامتحان، وأراد أن يبادل عصاه السوداء بعصاي البيضاء. بطبيعة الحال، لم أوافق. لو دخلتُ المبنى الأسود في حالتي الراهنة، فسوف أموت.”
ردّ رقم 2: “ليست مسألة قوة.” أنهى رسمه. كان زهرتين متفتحتين. “باستثناء رقم 1، لا أحد سيفعل شيئًا الليلة.”
كان كرو يشكّ بهان فاي، لكنه كان يعلم أن الأخير ليس لديه القدرة على قتل ما جينغ. وقف كرو خارج الصف السابع. لم ينتبه إلى أن المعلم والطلاب في الصف كانوا جميعًا يتصنّعون. في غضون يومين فقط، تعامل طلاب الصف السابع مع معلمين اثنين.
ردّ رقم 2: “ليست مسألة قوة.” أنهى رسمه. كان زهرتين متفتحتين. “باستثناء رقم 1، لا أحد سيفعل شيئًا الليلة.”
قال كرو: “تعال معي إلى المكتب. جميع المعلمين هناك. سنناقش الامتحان الذي سيُعقد الليلة.” تبقّت أقل من 24 ساعة على الامتحان، وقد قُتل اثنان من المعلمين. دخل هان فاي غرفة الاجتماعات. كان بقية المعلمين قد وصلوا. جلس المدير على رأس الطاولة، وكان يحيط به جوّ من المأساة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد كرو وقال: “قد لا يكون الغرباء أناسًا صالحين. المدير لا يريد سوى الأفضل للناس حول المدرسة. لا أطلب منكم أن تتفهموه، لكن لا ترتكبوا حماقات مجددًا.” ثم أضاف: “الموت راحة. توقفوا عن المقاومة.”
قال كرو: “المدير، الجميع حاضر.” أشار لهان فاي بالجلوس. عندها، أُغلِق باب الغرفة من تلقاء نفسه. وسُحبت الستائر الثقيلة، فانخفضت حرارة الغرفة.
قال هان فاي: “هؤلاء لم تستيقظ شخصياتهم حتى، ومع ذلك يغامرون بعبور المدينة لنقل الرسائل. ربما هم الأشخاص الحقيقيون الذين يملكون شخصية الشجاعة الحقيقية.” كان هان فاي يكنّ احترامًا بالغًا لمثل هؤلاء. مهما ساءت الأحوال، كانوا يهبّون لحماية الإنسانية.
رنّ صوت المدير البارد في آذان الجميع: “أنا كثيرًا ما أكون غائبًا عن المدرسة، لذا قد يكون بعضكم قد نسي لِمَ أنا المدير.” كان صوته كريهًا كالسمّ. “بعضكم يعقد صفقات خاصة مع التاجر الأسود، وبعضكم يخزن مواد محظورة، وبعضكم ضحّى بنصف ذاكرته للخير الزائف، وبعضكم تواصل مع الناجين من القواعد الأخرى لتدمير مدرستي.” رفع المدير رأسه، ولم يجرؤ أحد على النظر في عينيه. “الطبيعة البشرية أنانية. من الطبيعي أن تتخذوا تلك القرارات، لكن لا يُمكنكم تخطّي الحدود.” أخرج المدير صندوقًا أسود من تحت الطاولة ودفعه نحو تشانغ مينغلان، معلمة الصف الثامن. “افتحيه.”
لم يُومئ رقم 4 ولم يُحرّك رأسه نافيًا. رقّت نظرته، لكنه قال مع ذلك: “هناك كثيرون يملكون شخصية الشفاء. من الواضح أنك لست الشخص الذي أريد رؤيته.”
كانت تشانغ مينغلان مشوشة. لكنها ما إن نظرت في الصندوق، حتى شحب وجهها. كان هناك رأس بشري داخل الصندوق. كان الشاب وسيمًا، وعيناه مفتوحتان، مليئتان بالغضب.
لم يكن هناك سوى هان فاي من يملك المزاج الكافي لقراءة الوثائق. أما الآخرون، فكانوا متوترين للغاية. كل واحد منهم كان قد ارتكب أمرًا سيئًا. لم يكن المدير يهتم بذلك سابقًا، لكنه الآن صار يهتم.
قال المدير: “أعلم أن حبيبك الذي دامت علاقتك به 11 عامًا لم يكن قد مات. أعلم أنكما نجوتما معًا من المأساة. أُعجَبُ بولائك، لكن ذلك لا يعني أنك تستطيعين التعاون مع الغرباء للإطاحة بالمدرسة.” كان المدير قد وصل إلى استنتاجه.
رنّ صوت المدير البارد في آذان الجميع: “أنا كثيرًا ما أكون غائبًا عن المدرسة، لذا قد يكون بعضكم قد نسي لِمَ أنا المدير.” كان صوته كريهًا كالسمّ. “بعضكم يعقد صفقات خاصة مع التاجر الأسود، وبعضكم يخزن مواد محظورة، وبعضكم ضحّى بنصف ذاكرته للخير الزائف، وبعضكم تواصل مع الناجين من القواعد الأخرى لتدمير مدرستي.” رفع المدير رأسه، ولم يجرؤ أحد على النظر في عينيه. “الطبيعة البشرية أنانية. من الطبيعي أن تتخذوا تلك القرارات، لكن لا يُمكنكم تخطّي الحدود.” أخرج المدير صندوقًا أسود من تحت الطاولة ودفعه نحو تشانغ مينغلان، معلمة الصف الثامن. “افتحيه.”
صرخت تشانغ مينغلان بعد الصدمة: “لم أفعل شيئًا كهذا!” لكنها ما لبثت أن غمرها الألم. لولا أن يان لان أمسكت بها، لسقطت أرضًا.
قال هان فاي: “هؤلاء لم تستيقظ شخصياتهم حتى، ومع ذلك يغامرون بعبور المدينة لنقل الرسائل. ربما هم الأشخاص الحقيقيون الذين يملكون شخصية الشجاعة الحقيقية.” كان هان فاي يكنّ احترامًا بالغًا لمثل هؤلاء. مهما ساءت الأحوال، كانوا يهبّون لحماية الإنسانية.
قال كرو وهو يضع مستنداتٍ ملطّخة بالدماء على الطاولة: “ربما لم تكوني تقصدين ذلك، لكنه بالتأكيد كان يقصده. حبيبك كان رسول القاعدة الأكبر في المنطقة C. الفوضى الأخيرة لها علاقة به.”
كانت تشانغ مينغلان مشوشة. لكنها ما إن نظرت في الصندوق، حتى شحب وجهها. كان هناك رأس بشري داخل الصندوق. كان الشاب وسيمًا، وعيناه مفتوحتان، مليئتان بالغضب.
صرخت: “مستحيل! لقد كان شخصًا عاديًا لا يملك حتى شخصية!”
قال كرو: “المدير، الجميع حاضر.” أشار لهان فاي بالجلوس. عندها، أُغلِق باب الغرفة من تلقاء نفسه. وسُحبت الستائر الثقيلة، فانخفضت حرارة الغرفة.
قال كرو: “أنتِ تحبينه وتثقين به، لكنه كان يستغل علاقتكما. بالنسبة له، كانت حياة الناجين أهم من حبكما.” بدأ كرو يُدمّر تشانغ مينغلان ببطء. التقط هان فاي المستندات. قبل الكارثة، كانت شين لو تضم أكثر من 20 مليون شخص، أما الآن، فتبقّى أقل من مليون. وكان أغلبهم متمركزين في ثلاث قواعد: مركز تحقيق المآسي في المنطقة C، وميناء الحرية في المنطقة D، ومدينة الأمل التي بُنيت على أطراف المدينة. كانت مدينة الأمل تحوي أكبر عددٍ من السكان. وكان الناس هناك قد وجدوا طرقًا للبقاء بعد الكارثة. أما ميناء الحرية، فكان يربط بين جميع القواعد، ويُعَدّ القناة الرئيسة للاتصال. المواطنون الذين يملكون شخصية كانوا يحرسون الناس.
كانت القائمة أشبه بقائمة موت. بدأ بعض المعلمين بالكتابة فورًا، أما الآخرون فلم يستطيعوا كتابة أي شيء.
أما مركز تحقيق المآسي، فكان الأقل من حيث عدد السكان، إذ لم يتجاوز عددهم الخمسين ألفًا، لكنه كان القاعدة الوحيدة الواقعة في عمق المدينة. وكان أيضًا القاعدة الوحيدة التي تتكرر فيها المواجهات مع الأشباح. غير أن أكثر ما جذب انتباه هان فاي، كان صورة قائدة المركز، فقد لم يصدق عينيه. كانت المرأة هي لي شيوي!
{تعليق آريسو: اخيرا فصل يجلب القشعريرة}
“إن استمر كل شيء بهذا المسار، فقد يحدث كل ما أعيشه هنا في الواقع الحقيقي.”
قال هان فاي بتمثيلٍ بارع: “لقد كان خائفًا من الامتحان، وأراد أن يبادل عصاه السوداء بعصاي البيضاء. بطبيعة الحال، لم أوافق. لو دخلتُ المبنى الأسود في حالتي الراهنة، فسوف أموت.”
كان معلم لي شيوي وكبراءها قد ماتوا جميعًا في المأساة. بذلوا جهدهم لشراء الوقت للناجين، لكنهم فشلوا في إيقاف الكارثة.
استفاقت تشانغ مينغلان. كانت أظافرها مغروسة في جلدها، والدم يسيل، لكنها لم تكن تشعر بأي شيء.
“غاو شينغ هو من صنع المستقبل الأسوأ هنا. ولضمان تحقق هذا المستقبل، فلن يقتل لي شيوي في الواقع.” وسّعت هذه المعلومات آفاق هان فاي. كانت القواعد الثلاث تضم نحو 700,000 شخص، والبقية كانوا متوزعين في المدينة. بعضهم كان يُحتَفَظ بهم كطعام في أماكن مثل المدرسة. كانت الأشباح بحاجة إلى المشاعر السلبية، لذا لم تقتل جميع البشر. بل كانت تُبقيهم أحياء ليعيشوا في يأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم رقم 5 وقال: “يا أستاذ، لا حاجة لك بأن تتدخل في شؤوننا. عليك فقط أن تقودنا خارج المدرسة الليلة، ثم تعتني بالأطفال الذين أرقامهم في المؤخرة.”
لم يكن هناك سوى هان فاي من يملك المزاج الكافي لقراءة الوثائق. أما الآخرون، فكانوا متوترين للغاية. كل واحد منهم كان قد ارتكب أمرًا سيئًا. لم يكن المدير يهتم بذلك سابقًا، لكنه الآن صار يهتم.
لم يكن الشفاء قسريًّا قط. كان نجمًا دائمًا، لطيفًا وصامتًا. تلقّى هان فاي إشعارًا من النظام يُفيد بانتهاء العملية. نجح العلاج. ازدادت قوة شخصية الشفاء، واكتسب هان فاي مقاومة ضد الموت. أمّا حالة المريض، فلم يذكرها النظام.
سأل المدير تشانغ مينغلان: “قُتل معلم، وآخر مفقود. هل لهما علاقة بحبيبك؟” ثم أضاف: “أغمض عيون الخراف كي لا ترى جمال العالم في الخارج. ثم، ماذا لو كانت مدينة الأمل المزعومة ليست سوى مدرسة أخرى؟”
لم يُومئ رقم 4 ولم يُحرّك رأسه نافيًا. رقّت نظرته، لكنه قال مع ذلك: “هناك كثيرون يملكون شخصية الشفاء. من الواضح أنك لست الشخص الذي أريد رؤيته.”
كان حبيب تشانغ مينغلان قد نشر أخبار القواعد الأخرى في أرجاء المدرسة، وقد تخطى بذلك الخط الأحمر لدى المدير. قال: “حاليًا، نحن نفتقر إلى الأيدي العاملة، لذا لن أحمّلكِ المسؤولية، لكن لا تكرري هذا مجددًا.” هكذا قال، لكن هل من الممكن أن يكون بهذه الطيبة؟
سخر رقم 4: “قوتك هي الشفاء، فبالطبع أنت دعم. من ذا الذي يرسل المعالج إلى المعركة؟” على الأقل بدأ يتحدث مع هان فاي الآن.
أردف قائلًا: “لا يهمني ما فعلتموه سابقًا. لكن إن فشلتم في تنفيذ المهام التي أكلفكم بها، فسوف تحمل العلبة رؤوسكم في المرة القادمة.” أغلق المدير العلبة وأخرج ثماني قوائم. “اكتبوا أسماء جميع الطلاب المشاركين في الامتحان. لا يُسمح بحدوث أي حادثة الليلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حبيب تشانغ مينغلان قد نشر أخبار القواعد الأخرى في أرجاء المدرسة، وقد تخطى بذلك الخط الأحمر لدى المدير. قال: “حاليًا، نحن نفتقر إلى الأيدي العاملة، لذا لن أحمّلكِ المسؤولية، لكن لا تكرري هذا مجددًا.” هكذا قال، لكن هل من الممكن أن يكون بهذه الطيبة؟
كانت القائمة أشبه بقائمة موت. بدأ بعض المعلمين بالكتابة فورًا، أما الآخرون فلم يستطيعوا كتابة أي شيء.
قال هان فاي بتمثيلٍ بارع: “لقد كان خائفًا من الامتحان، وأراد أن يبادل عصاه السوداء بعصاي البيضاء. بطبيعة الحال، لم أوافق. لو دخلتُ المبنى الأسود في حالتي الراهنة، فسوف أموت.”
قال المدير وهو يحمل الصندوق الأسود ويُحدّق في الجميع من الأعلى: “ما جينغ مفقود، لذا سأتولى أمر الصف الثالث.” ثم أضاف: “تحذير أخير. ليس أمامكم سوى طريقٍ واحد، وهو إتمام المهمة الموكلة إليكم.” عمّ الصمت الغرفة. ولم يتجرأ أحد على التنفّس حتى غادر المدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي: “إن لم تَعُد قادرًا على كبح الموت، يمكنك أن تأتي إليّ. وليس أنت فقط…” ثم التفت إلى طلابه الآخرين: “إن واجه أحدكم مشكلة في شخصيته، فليأتِ إليّ. فأنا معلّمكم في نهاية المطاف.” أراد هان فاي قول المزيد، لكن خطواتٍ سُمِعَت في الردهة.
استفاقت تشانغ مينغلان. كانت أظافرها مغروسة في جلدها، والدم يسيل، لكنها لم تكن تشعر بأي شيء.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تنهد كرو وقال: “قد لا يكون الغرباء أناسًا صالحين. المدير لا يريد سوى الأفضل للناس حول المدرسة. لا أطلب منكم أن تتفهموه، لكن لا ترتكبوا حماقات مجددًا.” ثم أضاف: “الموت راحة. توقفوا عن المقاومة.”
غمز العريف وقال: “يا أستاذ، لا تقلق. رقم 2 حسب كل الاحتمالات الممكنة. حتى لو فشلنا، لدينا الكثير من خطط الانسحاب. الرسول لا يموت عبثًا.” رنّ الجرس.
غادر المعلمون، ولم يبقَ سوى تشانغ مينغلان، ويان لان، وهان فاي. لم تكن يان لان تعرف كيف تُواسي تشانغ مينغلان. لم تستطع إلا أن تبقى إلى جانبها. استغلّ هان فاي هذا الوقت لحفظ جميع المعلومات الموجودة في الوثائق. كان مركز تحقيق المآسي قد بدأ بالتواصل مع المدارس الواقعة في أعماق المدينة. وكان يُطلق على الأعضاء الذين تجرأوا على عبور المدينة لقب “الرسل”.
صرخت يان لان: “لا تستمعي إليه!” ثم دفعت هان فاي بعيدًا. “إنه خطير للغاية.”
قال هان فاي: “هؤلاء لم تستيقظ شخصياتهم حتى، ومع ذلك يغامرون بعبور المدينة لنقل الرسائل. ربما هم الأشخاص الحقيقيون الذين يملكون شخصية الشجاعة الحقيقية.” كان هان فاي يكنّ احترامًا بالغًا لمثل هؤلاء. مهما ساءت الأحوال، كانوا يهبّون لحماية الإنسانية.
خَفَّ الألم الكامن في القلب. الأرواح التي كانت تقف بجوار القبور رأت طريقًا إلى المنزل. توقف رقم 4 عن المقاومة. تسللت أضواء النجوم عبر الضباب، وكان الأمر مألوفًا له للغاية. تذكّر أنه كلما بحث عن الموت، كان هناك شخص ما يُصِرّ على إنقاذه. كرّر ذلك الشخص الأمر مراتٍ عديدة، حتى أن رقم 4 بات يفكر به كلما راوده التفكير بالموت. استرخى. فتح رقم 4 كفّه وحدّق في ضوء النجوم.
قالت يان لان بضيق: “ما الذي تحاول التلميح إليه؟”
.
قال: “أشعر فقط أنه من المؤسف… أنتِ تملكين القدرة على سحق الأشباح، لكنكِ تستخدمين قوتك لإرسال التضحيات إلى الأشباح. بينما الأشخاص العاديون، أولئك العاجزون، هم من يفعلون الصواب…” شعر هان فاي بالخطر يقترب منه. قرقرت يان لان مفاصل أصابعها بصوت مرتفع.
غادر المعلمون، ولم يبقَ سوى تشانغ مينغلان، ويان لان، وهان فاي. لم تكن يان لان تعرف كيف تُواسي تشانغ مينغلان. لم تستطع إلا أن تبقى إلى جانبها. استغلّ هان فاي هذا الوقت لحفظ جميع المعلومات الموجودة في الوثائق. كان مركز تحقيق المآسي قد بدأ بالتواصل مع المدارس الواقعة في أعماق المدينة. وكان يُطلق على الأعضاء الذين تجرأوا على عبور المدينة لقب “الرسل”.
قال متحدّيًا: “أتريدين قتلي؟ أتمتلكين الجرأة؟” ثم نهض وسار نحو تشانغ مينغلان متجاهلًا يان لان. “لا أعرف كيف أواسي الناس، لكن أريد أن أقول لكِ… الليلة فرصة.” انحنى قريبًا منها وهمس: “فرصة لقتل المدير.”
“غاو شينغ هو من صنع المستقبل الأسوأ هنا. ولضمان تحقق هذا المستقبل، فلن يقتل لي شيوي في الواقع.” وسّعت هذه المعلومات آفاق هان فاي. كانت القواعد الثلاث تضم نحو 700,000 شخص، والبقية كانوا متوزعين في المدينة. بعضهم كان يُحتَفَظ بهم كطعام في أماكن مثل المدرسة. كانت الأشباح بحاجة إلى المشاعر السلبية، لذا لم تقتل جميع البشر. بل كانت تُبقيهم أحياء ليعيشوا في يأس.
صرخت يان لان: “لا تستمعي إليه!” ثم دفعت هان فاي بعيدًا. “إنه خطير للغاية.”
قال هان فاي: “هؤلاء لم تستيقظ شخصياتهم حتى، ومع ذلك يغامرون بعبور المدينة لنقل الرسائل. ربما هم الأشخاص الحقيقيون الذين يملكون شخصية الشجاعة الحقيقية.” كان هان فاي يكنّ احترامًا بالغًا لمثل هؤلاء. مهما ساءت الأحوال، كانوا يهبّون لحماية الإنسانية.
قال هان فاي وهو متمسك بالطاولة: “فعل الصواب دائمًا ما يكون خطيرًا. إن كان لديكِ أطفال، هل ترغبين بأن يُختاروا مثل الحيوانات في متجر للحيوانات الأليفة؟” وضع هان فاي الوثائق الدموية وغادر.
قال كرو: “المدير، الجميع حاضر.” أشار لهان فاي بالجلوس. عندها، أُغلِق باب الغرفة من تلقاء نفسه. وسُحبت الستائر الثقيلة، فانخفضت حرارة الغرفة.
عاد هان فاي إلى الصف السابع. أخذ كرسيّه وجلس بجانب رقم 2. قال: “ما جينغ قُتل. المدير سيتولى الصف الثالث الآن. هل لديكم أي خطة؟” استخدم هان فاي لمسة عمق الروح لإثبات نفسه لرقم 2، لكن حين دخل عقل رقم 2، لم يرَ شيئًا.
صرخت: “مستحيل! لقد كان شخصًا عاديًا لا يملك حتى شخصية!”
قال رقم 2: “طريقة تفكيري مختلفة، لذا لا يمكنك رؤية أي شيء.” ثم بدأ يرسم شيئًا في دفتره.
رنّ صوت المدير البارد في آذان الجميع: “أنا كثيرًا ما أكون غائبًا عن المدرسة، لذا قد يكون بعضكم قد نسي لِمَ أنا المدير.” كان صوته كريهًا كالسمّ. “بعضكم يعقد صفقات خاصة مع التاجر الأسود، وبعضكم يخزن مواد محظورة، وبعضكم ضحّى بنصف ذاكرته للخير الزائف، وبعضكم تواصل مع الناجين من القواعد الأخرى لتدمير مدرستي.” رفع المدير رأسه، ولم يجرؤ أحد على النظر في عينيه. “الطبيعة البشرية أنانية. من الطبيعي أن تتخذوا تلك القرارات، لكن لا يُمكنكم تخطّي الحدود.” أخرج المدير صندوقًا أسود من تحت الطاولة ودفعه نحو تشانغ مينغلان، معلمة الصف الثامن. “افتحيه.”
تقدّم رقم 5 وقال: “يا أستاذ، لا حاجة لك بأن تتدخل في شؤوننا. عليك فقط أن تقودنا خارج المدرسة الليلة، ثم تعتني بالأطفال الذين أرقامهم في المؤخرة.”
رنّ صوت المدير البارد في آذان الجميع: “أنا كثيرًا ما أكون غائبًا عن المدرسة، لذا قد يكون بعضكم قد نسي لِمَ أنا المدير.” كان صوته كريهًا كالسمّ. “بعضكم يعقد صفقات خاصة مع التاجر الأسود، وبعضكم يخزن مواد محظورة، وبعضكم ضحّى بنصف ذاكرته للخير الزائف، وبعضكم تواصل مع الناجين من القواعد الأخرى لتدمير مدرستي.” رفع المدير رأسه، ولم يجرؤ أحد على النظر في عينيه. “الطبيعة البشرية أنانية. من الطبيعي أن تتخذوا تلك القرارات، لكن لا يُمكنكم تخطّي الحدود.” أخرج المدير صندوقًا أسود من تحت الطاولة ودفعه نحو تشانغ مينغلان، معلمة الصف الثامن. “افتحيه.”
“هل أنتم واثقون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكي تهزموا الأشباح، عليكم أن تكونوا أكثر رعبًا منهم. هذا ليس أمرًا يمكن للمدرسة أن تعلّمكم إياه. يجب أن تصقلوه في المعركة!
سخر رقم 4: “قوتك هي الشفاء، فبالطبع أنت دعم. من ذا الذي يرسل المعالج إلى المعركة؟” على الأقل بدأ يتحدث مع هان فاي الآن.
قال هان فاي وهو يسحب يديه: “هل تشعر بتحسّن؟” هدأ الموت في عيني رقم 4.
قال هان فاي: “أليس من الممكن أن أكون قويًا أيضًا؟” شعر بأن طلابه لا يفهمونه.
“أصحاب الشخصيات الضعيفة سيتحولون إلى أشباح. نحن لا نحتاج إلى شخصيات فريدة، بل إلى عزيمة قوية لقتل الأشباح!
ردّ رقم 2: “ليست مسألة قوة.” أنهى رسمه. كان زهرتين متفتحتين. “باستثناء رقم 1، لا أحد سيفعل شيئًا الليلة.”
قال:
صُدم هان فاي وسأل: “أتتركونه يواجه المدير وحده؟” التفت إلى رقم 1، فابتسم له الأخير. قال: “أنا الأخ الأكبر للجميع، لذا من الطبيعي أن أحمي الجميع.”
قال كرو وهو يضع مستنداتٍ ملطّخة بالدماء على الطاولة: “ربما لم تكوني تقصدين ذلك، لكنه بالتأكيد كان يقصده. حبيبك كان رسول القاعدة الأكبر في المنطقة C. الفوضى الأخيرة لها علاقة به.”
غمز العريف وقال: “يا أستاذ، لا تقلق. رقم 2 حسب كل الاحتمالات الممكنة. حتى لو فشلنا، لدينا الكثير من خطط الانسحاب. الرسول لا يموت عبثًا.” رنّ الجرس.
أردف قائلًا: “لا يهمني ما فعلتموه سابقًا. لكن إن فشلتم في تنفيذ المهام التي أكلفكم بها، فسوف تحمل العلبة رؤوسكم في المرة القادمة.” أغلق المدير العلبة وأخرج ثماني قوائم. “اكتبوا أسماء جميع الطلاب المشاركين في الامتحان. لا يُسمح بحدوث أي حادثة الليلة.”
استمرت المشاجرة خارج المدرسة حتى وقت متأخر من بعد الظهر. الليل كان ملكًا للأشباح. الحشود تجذبهم.
قال المدير: “أعلم أن حبيبك الذي دامت علاقتك به 11 عامًا لم يكن قد مات. أعلم أنكما نجوتما معًا من المأساة. أُعجَبُ بولائك، لكن ذلك لا يعني أنك تستطيعين التعاون مع الغرباء للإطاحة بالمدرسة.” كان المدير قد وصل إلى استنتاجه.
“حان وقت الذهاب.” انبعثت موسيقى غريبة من مكبرات الصوت، ثم رنّ الجرس ثلاث مرات. كان جميع الطلاب قد استعدّوا. وحين اختفى آخر ضوء، خرج الأطفال من الصف. راجع المدير القوائم بنفسه. وبعد أن تأكد من وجود الجميع، فتح الباب الخلفي الذي ظلّ مغلقًا. تساقط الصدأ، وأحدث الباب صوتًا مدوّيًا في الظلام. تدفق البرد القارس إلى المدرسة. نظرًا إلى الظلمة المجهولة أمامهم، شعر الطلاب بالتوتر. كانت وجوههم الغضة ترتجف من الخوف. كانت الساعة في مبنى التعليم تدق. وازداد الليل عمقًا. وبعد أن ابتلعت الظلمة المباني، فتح المدير قارورة زجاجية، فأُطلِق منها روح عالقة مصابة. أمام أعين كل طالب، قتل المدير الروح، ولطّخ بها كل طالب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الصف السابع، إلى الأمام!”
قال:
صرخت: “مستحيل! لقد كان شخصًا عاديًا لا يملك حتى شخصية!”
“لكي تهزموا الأشباح، عليكم أن تكونوا أكثر رعبًا منهم. هذا ليس أمرًا يمكن للمدرسة أن تعلّمكم إياه. يجب أن تصقلوه في المعركة!
أما مركز تحقيق المآسي، فكان الأقل من حيث عدد السكان، إذ لم يتجاوز عددهم الخمسين ألفًا، لكنه كان القاعدة الوحيدة الواقعة في عمق المدينة. وكان أيضًا القاعدة الوحيدة التي تتكرر فيها المواجهات مع الأشباح. غير أن أكثر ما جذب انتباه هان فاي، كان صورة قائدة المركز، فقد لم يصدق عينيه. كانت المرأة هي لي شيوي!
“أصحاب الشخصيات الضعيفة سيتحولون إلى أشباح. نحن لا نحتاج إلى شخصيات فريدة، بل إلى عزيمة قوية لقتل الأشباح!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت تشانغ مينغلان بعد الصدمة: “لم أفعل شيئًا كهذا!” لكنها ما لبثت أن غمرها الألم. لولا أن يان لان أمسكت بها، لسقطت أرضًا.
“استعدوا جميعًا! الاختبار يبدأ الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حبيب تشانغ مينغلان قد نشر أخبار القواعد الأخرى في أرجاء المدرسة، وقد تخطى بذلك الخط الأحمر لدى المدير. قال: “حاليًا، نحن نفتقر إلى الأيدي العاملة، لذا لن أحمّلكِ المسؤولية، لكن لا تكرري هذا مجددًا.” هكذا قال، لكن هل من الممكن أن يكون بهذه الطيبة؟
تحوّلت الوجوه الغضّة إلى الصلابة. تألقت أعينهم. وبسبب براءتهم، ما زال لديهم أمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال كرو: “تعال معي إلى المكتب. جميع المعلمين هناك. سنناقش الامتحان الذي سيُعقد الليلة.” تبقّت أقل من 24 ساعة على الامتحان، وقد قُتل اثنان من المعلمين. دخل هان فاي غرفة الاجتماعات. كان بقية المعلمين قد وصلوا. جلس المدير على رأس الطاولة، وكان يحيط به جوّ من المأساة.
رأى هان فاي العيون اللامعة تختفي في الظلام، فأغلق قبضتيه. أنزل حافة قبعته ولوّح بيده من خلفه.
“حان وقت الذهاب.” انبعثت موسيقى غريبة من مكبرات الصوت، ثم رنّ الجرس ثلاث مرات. كان جميع الطلاب قد استعدّوا. وحين اختفى آخر ضوء، خرج الأطفال من الصف. راجع المدير القوائم بنفسه. وبعد أن تأكد من وجود الجميع، فتح الباب الخلفي الذي ظلّ مغلقًا. تساقط الصدأ، وأحدث الباب صوتًا مدوّيًا في الظلام. تدفق البرد القارس إلى المدرسة. نظرًا إلى الظلمة المجهولة أمامهم، شعر الطلاب بالتوتر. كانت وجوههم الغضة ترتجف من الخوف. كانت الساعة في مبنى التعليم تدق. وازداد الليل عمقًا. وبعد أن ابتلعت الظلمة المباني، فتح المدير قارورة زجاجية، فأُطلِق منها روح عالقة مصابة. أمام أعين كل طالب، قتل المدير الروح، ولطّخ بها كل طالب.
“الصف السابع، إلى الأمام!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
.
{تعليق آريسو: اخيرا فصل يجلب القشعريرة}
“غاو شينغ هو من صنع المستقبل الأسوأ هنا. ولضمان تحقق هذا المستقبل، فلن يقتل لي شيوي في الواقع.” وسّعت هذه المعلومات آفاق هان فاي. كانت القواعد الثلاث تضم نحو 700,000 شخص، والبقية كانوا متوزعين في المدينة. بعضهم كان يُحتَفَظ بهم كطعام في أماكن مثل المدرسة. كانت الأشباح بحاجة إلى المشاعر السلبية، لذا لم تقتل جميع البشر. بل كانت تُبقيهم أحياء ليعيشوا في يأس.
أما مركز تحقيق المآسي، فكان الأقل من حيث عدد السكان، إذ لم يتجاوز عددهم الخمسين ألفًا، لكنه كان القاعدة الوحيدة الواقعة في عمق المدينة. وكان أيضًا القاعدة الوحيدة التي تتكرر فيها المواجهات مع الأشباح. غير أن أكثر ما جذب انتباه هان فاي، كان صورة قائدة المركز، فقد لم يصدق عينيه. كانت المرأة هي لي شيوي!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		