وليمة الدم
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“شش. أنا وانغ تشو تشينغ. المطبخ محرّمٌ على الأحياء. هل تريد أن تموت؟”
ترجمة: Arisu san
قال وانغ تشو تشينغ وهو يندفع نحو المخرج: “اهرب! سأجلب لك دم الأشباح غدًا في الليل!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فقد غاو تشنغ كرامته وحدوده، لكنه لم يتراجع هذه المرة.
الفصل 828: وليمة الدم
لكن هذا زاد قلق هان فاي، لأن النظام أخبره أن سبب مجيئه هو حضور وليمة الدم.
كان “مطعم شي وي” يومًا ما أحد أشهر مطاعم المدينة القديمة في شين لو. ويُقال إن لافتته تعود لأكثر من مئتي عام. كل من عاش في المدينة القديمة كان يعرف هذا المكان، لكن أغلب الناس لم تُتح لهم فرصة تناول الطعام فيه. نظر هان فاي حوله وهو يخرج من الظل.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قال هان فاي بقلق: “أيمكن للأشباح مغادرة مبانيها؟”
فالمطعم الذي كان في يومٍ من الأيام من النخبة أصبح الآن مشرحةً مهجورة. عُلِّقَ فانوسان أحمران إلى جانب اللافتة يتأرجحان في الريح.
ظهرت ظلالٌ لا متناهية في هاوية الجشع داخل هان فاي.
قال هان فاي: “طاقة اليِن شديدة هنا.”
بما أن المهمة تطلبت من هان فاي أن ينجو حتى النهاية، لم يرغب في افتعال أيّ صدام.
كان يرتدي القبعة السوداء. وقد استيقظ الشبح الكسول القاطن في القبعة، وأخذ يلحّ على هان فاي بالرحيل. كان هناك عددٌ كبير من الأشباح مجتمعين داخل المطعم!
لكن هذا زاد قلق هان فاي، لأن النظام أخبره أن سبب مجيئه هو حضور وليمة الدم.
“هل هو مهرجان الأشباح؟ لماذا يبدو وكأن كل الأشباح تتجمّع هنا؟”
اختبأ هان فاي تحت النافذة لينظر. كان هناك رجلٌ سمين بحجم برميلٍ يحتلّ المقصورة رقم 3. في يده اليسرى سكينٌ صغيرة، وفي اليمنى عيدان الطعام. وكانت عيناه الصغيرتان تحدّقان بالطاولة. وعلى الطاولة وُضِعت نسخةٌ أخرى من جسده!
كان “مطعم شي وي” مجرد مبنى أحمر، ولم يكن فيه كراهية خالصة، لكن الروح العالقة في داخله تجاوزت بكثير ما هو مألوف للمباني الحمراء، وما زالت أرواح أخرى تتوافد إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطفل في الصورة بالأبيض والأسود يبتسم له بخبث.
قال هان فاي في نفسه: “تم تفعيل المهمة العشوائية، والاختبار على وشك البدء. إن عدتُ غدًا فلن يكون لدي وقت كافٍ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وهو يتمطى: “ألم يمنع المدير المقايضة؟”
فمجرد دخوله المنطقة A رفع فساده العقلي إلى 32. وإن ازداد أكثر، فلن يتمكن حتى من حماية نفسه، فضلًا عن طلابه. تجاهل تحذيرات شبح القبعة ودخل تحت الفانوسين الأحمرين. تلاشى آخر خيطٍ من نور النهار في الأفق، وغطّى الظلام المدينة.
لم يُضِع الوقت. أخرج عود الخيزران الأسود.
كان المطعم يتكون من ثلاث طوابق، وكلما صعدتَ لأعلى، أصبحت الأطباق المقدّمة أندر. وعندما دخل هان فاي إلى المبنى، شعر وكأنه عاد إلى الماضي. فقد كان للبناء عبيرٌ خاص. رائحة الطعام قد تسرّبت في جدرانه.
ظهرت ظلالٌ لا متناهية في هاوية الجشع داخل هان فاي.
“هل الحجز الليلة مُسبق للضيوف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ وانغ تشو تشينغ من موافقة هان فاي السهلة، وقال: “لقد زرت هذا المكان من قبل. ورغم أنه مبنى أحمر، إلا أن أشباح المباني السوداء تزوره أحيانًا.”
كان هناك فانوسٌ أحمر كل بضع خطوات. وانعكس الضوء الأحمر على الوجوه البشرية، كما أن الدرابزين المنحوت على شكل تنين قد مُسح بعناية، وأُعيد فرش الأرضية الخشبية بسجادٍ جديد. اقترب هان فاي بصمت من أقرب طاولة طعام. كانت مغطاةً بمفرش أحمر ومجهّزة بكامل أدوات المائدة. وتحت الصحون، وُضعت ورقة بيضاء ملعونة. وحدهم المختارون يمكنهم تذوّق الطعام.
شعر هان فاي بالقشعريرة وسكت فورًا، ثم قال: “هل تخيّلتَ زوجتك؟ اسمك هو نفس اسم زوجتك، لكن ولا معلم آخر رأى زوجتك من قبل…”
تحرّك هان فاي بمحاذاة الجدار وتجنّب التماثيل الضخمة للتنين والعنقاء في الردهة. أراد أن يصعد الدرج، لكن فجأة سمع صوت توبيخ.
فمجرد دخوله المنطقة A رفع فساده العقلي إلى 32. وإن ازداد أكثر، فلن يتمكن حتى من حماية نفسه، فضلًا عن طلابه. تجاهل تحذيرات شبح القبعة ودخل تحت الفانوسين الأحمرين. تلاشى آخر خيطٍ من نور النهار في الأفق، وغطّى الظلام المدينة.
اختبأ هان فاي تحت النافذة لينظر. كان هناك رجلٌ سمين بحجم برميلٍ يحتلّ المقصورة رقم 3. في يده اليسرى سكينٌ صغيرة، وفي اليمنى عيدان الطعام. وكانت عيناه الصغيرتان تحدّقان بالطاولة. وعلى الطاولة وُضِعت نسخةٌ أخرى من جسده!
“جشعك الأكبر هو محاولتك سرقة حبّ أمي!”
جسده الضخم، طيّات الشحم، كان مربوطًا بالطاولة كالديك الرومي. وقد امتزجت أصوات التهامٍ، وشتائم، وتوبيخ. كان الرجل يأكل نفسه.
قال هان فاي ببساطة: “لا بأس.”
[“تنبيه للاعب 0000! لقد اكتشفت أول ضيفٍ في وليمة الدم!”]
قال وانغ تشو تشينغ بعد لحظة تردد: “اتفقنا.”
“هل هذا الوحش هنا من أجل وليمة الدم أيضًا؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قال هان فاي بقلق: “أيمكن للأشباح مغادرة مبانيها؟”
بما أن المهمة تطلبت من هان فاي أن ينجو حتى النهاية، لم يرغب في افتعال أيّ صدام.
“أم الأشباح؟ هل هي من فئة الكراهية الخالصة أم من اللامذكورين؟”
“الشره والجشع. شخصيته تُشبه شخصية غاو تشنغ. إن وجدتُ دم الشبح، فربما يمكنني التهامه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا الألم لم يكن صادرًا عنه، بل عن غاو تشنغ.
وبرغم أن لشخصية الجشع آثارًا جانبية شديدة، إلا أنها قويةٌ بلا شك. فطالما أنّ القوة العقلية للفرد كافية، فإن لهذه الشخصية إمكانيات لا نهائية. انسحب هان فاي بصمت إلى الجهة الأخرى من المقصورة. ازدادت رائحة الطعام في الهواء كثافة. كانت مغريةً للغاية. تشعر وكأنك ترغب في البقاء إلى الأبد… حتى تُقدَّم كطبقٍ على المائدة.
ثم أمسك عملة القدر.
“الردهة، المقصورات، أنا أقترب من المطبخ.”
قال هان فاي ببساطة: “لا بأس.”
كان المطبخ، بسبب كثرة أسراره، موقعًا محرّمًا. ولا يُسمح لأي ضيفٍ بدخوله.
ظهر صوت المعلّم وانغ في أذن هان فاي. التفت، فوجده مختبئًا بين ظلّ الدرج والمطبخ. وقد كان متأكدًا من أن هان فاي سيأتي إلى هنا.
“دم الشبح نوعٌ من المكونات. هل حصل وانغ تشو تشينغ على قنينته من هنا؟”
بدأ أولئك الكائنات الغامضة يضعون الأغراض الملعونة في المقصورات المختلفة.
فالأشباح تتكوّن أساسًا من الاستياء والكراهية، وقليلٌ جدًا منها يملك قلبًا ينزف دمًا. اقترب هان فاي ببطء من باب المطبخ. ونظر إلى الستارة المتأرجحة ورفع يده ببطء. كان على وشك سحب الستار عندما وُضعت يدٌ على كتفه.
“ما الذي تفعله؟!”
“شش. أنا وانغ تشو تشينغ. المطبخ محرّمٌ على الأحياء. هل تريد أن تموت؟”
توقف الزمن في عقل هان فاي عند سماعه الاسم الجديد.
ظهر صوت المعلّم وانغ في أذن هان فاي. التفت، فوجده مختبئًا بين ظلّ الدرج والمطبخ. وقد كان متأكدًا من أن هان فاي سيأتي إلى هنا.
كانا يعلمان أن عليهما الهرب قبل بدء الوليمة.
قال وانغ: “تعال معي.”
شعر هان فاي بالقشعريرة وسكت فورًا، ثم قال: “هل تخيّلتَ زوجتك؟ اسمك هو نفس اسم زوجتك، لكن ولا معلم آخر رأى زوجتك من قبل…”
وسحب هان فاي إلى المقصورة رقم 8 في الطابق الأول. ثم اختبئآ معًا تحت الطاولة.
نظر هان فاي إلى الصورة…
قال وانغ وهو يعبس: “ما الذي تفعله هنا؟”
لكن هذا زاد قلق هان فاي، لأن النظام أخبره أن سبب مجيئه هو حضور وليمة الدم.
لم يُضِع الوقت. أخرج عود الخيزران الأسود.
بدا وكأنهم من أتباع طائفةٍ دينية.
“إن بادلتني بموقع اختبارك، سأعطيك دم الشبح!”
سأله هان فاي بعض الأسئلة الحسّاسة: “أنا فضولي. لماذا تهتم بحماية طلابك إلى هذه الدرجة؟ لقد وجدتني حتى قبل القرعة. تبدو وكأنك خائف من أن يحدث شيءٌ سيء لطلابك.”
قال هان فاي وهو يتمطى: “ألم يمنع المدير المقايضة؟”
وفجأة، فُتحت جميع أبواب المقصورات دفعة واحدة.
ومع وجود وانغ تشو تشينغ، أصبحت مهمته أسهل.
كانا يعلمان أن عليهما الهرب قبل بدء الوليمة.
قال وانغ بعينين حمراوين: “العيدان الملعونة مفاتيح لدخول مباني الاختبار. كل ما تحتاجه هو تبادلها معي. لا شأن لك بالباقي!”
“ما الذي تفعله؟!”
سأله هان فاي بعض الأسئلة الحسّاسة: “أنا فضولي. لماذا تهتم بحماية طلابك إلى هذه الدرجة؟ لقد وجدتني حتى قبل القرعة. تبدو وكأنك خائف من أن يحدث شيءٌ سيء لطلابك.”
اختبأ هان فاي تحت النافذة لينظر. كان هناك رجلٌ سمين بحجم برميلٍ يحتلّ المقصورة رقم 3. في يده اليسرى سكينٌ صغيرة، وفي اليمنى عيدان الطعام. وكانت عيناه الصغيرتان تحدّقان بالطاولة. وعلى الطاولة وُضِعت نسخةٌ أخرى من جسده!
قال وانغ بتردد بعد أن أومأ له هان فاي برأسه: “إن قلت لك الحقيقة، هل ستبادلني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل الأغراض الملعونة على الصواني تعود لشخصٍ واحد.
“المعلّمة السابقة للصف الخامس كانت زوجتي. وقبل أن تموت، أخبرتني أن طفلنا أيضًا في الصف الخامس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل الأغراض الملعونة على الصواني تعود لشخصٍ واحد.
شعر هان فاي بالقشعريرة وسكت فورًا، ثم قال: “هل تخيّلتَ زوجتك؟ اسمك هو نفس اسم زوجتك، لكن ولا معلم آخر رأى زوجتك من قبل…”
التنين والعنقاء المنحوتان في الردهة بدآ بالبكاء.
أجاب وانغ بثبات: “شخصيتي هي الولاء. ولن أكذب على أحد.”
“ما الذي تفعله؟!”
ثم أخرج سكينًا عظمية غريبة الشكل.
وسحب هان فاي إلى المقصورة رقم 8 في الطابق الأول. ثم اختبئآ معًا تحت الطاولة.
“هذه الشفرة صيغت من جسد زوجتي. وهي تراقبني باستمرار… لتتأكد أنني لا أُخالف عهدنا.”
“هذه الشفرة صيغت من جسد زوجتي. وهي تراقبني باستمرار… لتتأكد أنني لا أُخالف عهدنا.”
قال هان فاي وهو يمسك بذقنه: “مدرستنا لا تحوي مُعلّمًا طبيعيًّا واحدًا.”
ظهر صوت المعلّم وانغ في أذن هان فاي. التفت، فوجده مختبئًا بين ظلّ الدرج والمطبخ. وقد كان متأكدًا من أن هان فاي سيأتي إلى هنا.
“مواقع اختبارنا تقع في المنطقة C. إن استطعتَ حقًا العثور لي على كمية كافية من دم الأشباح، فسأتبادل معك. لكن لا يمكنك إفشاء الأمر قبل الامتحان.”
“الردهة، المقصورات، أنا أقترب من المطبخ.”
قال وانغ تشو تشينغ مستنكرًا: “ما الذي تعنيه بكمية كافية من دم الأشباح؟ أترى أن الحصول عليه أمرٌ سهل؟”
أومأ هان فاي برأسه: “بالضبط.”
ردّ هان فاي: “فسادي العقلي حاليًّا 32. أحتاج إلى ما يكفي من دم الأشباح لإعادة حالتي العقلية إلى طبيعتها.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم أمسك عملة القدر.
وشفاهه بدت وكأنها تتحرك لتقول:
“أنت تعرف قدرتي. قد لا أستطيع قتلك الآن، لكن يمكننا أن نخرج من هنا ونحن مصابان بشدة.”
“الردهة، المقصورات، أنا أقترب من المطبخ.”
قال وانغ تشو تشينغ بعد لحظة تردد: “اتفقنا.”
“هل هو مهرجان الأشباح؟ لماذا يبدو وكأن كل الأشباح تتجمّع هنا؟”
لم يكن يثق بهان فاي، لكنه لم يكن يملك خيارًا أفضل.
[ابني اختُطف من مستشفى شين لو الأول. لديه وحمة على شكل قلب قرب صدره. وكان مربوطًا بقفلٍ ذهبي يحمل اسمه: غاو شينغ!
“بعد الليلة، سأعطيك دم الأشباح. أعطني العود الأبيض، وسأتولى أمره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال هان فاي ببساطة: “لا بأس.”
“مواقع اختبارنا تقع في المنطقة C. إن استطعتَ حقًا العثور لي على كمية كافية من دم الأشباح، فسأتبادل معك. لكن لا يمكنك إفشاء الأمر قبل الامتحان.”
تفاجأ وانغ تشو تشينغ من موافقة هان فاي السهلة، وقال: “لقد زرت هذا المكان من قبل. ورغم أنه مبنى أحمر، إلا أن أشباح المباني السوداء تزوره أحيانًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع هان فاي وانغ تشو تشينغ خطواتٍ تقترب من مقصورتهم.
قال هان فاي بقلق: “أيمكن للأشباح مغادرة مبانيها؟”
التنين والعنقاء المنحوتان في الردهة بدآ بالبكاء.
أجاب وانغ: “في العادة لا، لكن هذا المكان مميز. فكل بضعة أيام تُقام هنا وليمة دم. ما دمنا نتجنّب الوليمة، فلن تكون هناك مشكلة.”
وفجأة، فُتحت جميع أبواب المقصورات دفعة واحدة.
لكن هذا زاد قلق هان فاي، لأن النظام أخبره أن سبب مجيئه هو حضور وليمة الدم.
ودُفِعت الأبواب الثقيلة، ليدخل منها أشخاصٌ يرتدون أردية سوداء، وهم يحملون أطعمة ملعونة.
سأل: “هل يمكنك أن تخبرني ما هي وليمة الدم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك فانوسٌ أحمر كل بضع خطوات. وانعكس الضوء الأحمر على الوجوه البشرية، كما أن الدرابزين المنحوت على شكل تنين قد مُسح بعناية، وأُعيد فرش الأرضية الخشبية بسجادٍ جديد. اقترب هان فاي بصمت من أقرب طاولة طعام. كانت مغطاةً بمفرش أحمر ومجهّزة بكامل أدوات المائدة. وتحت الصحون، وُضعت ورقة بيضاء ملعونة. وحدهم المختارون يمكنهم تذوّق الطعام.
“إنها طقس يُقام لترضية [أم الأشباح].”
جسده الضخم، طيّات الشحم، كان مربوطًا بالطاولة كالديك الرومي. وقد امتزجت أصوات التهامٍ، وشتائم، وتوبيخ. كان الرجل يأكل نفسه.
توقف الزمن في عقل هان فاي عند سماعه الاسم الجديد.
ثم تنهد.
“أم الأشباح؟ هل هي من فئة الكراهية الخالصة أم من اللامذكورين؟”
فقد غاو تشنغ كرامته وحدوده، لكنه لم يتراجع هذه المرة.
أجاب وانغ همسًا: “أم الأشباح هي الشبح الأكثر تفرّدًا في المنطقة A. لم يرَها أي إنسان حي، لكن بعض الأشباح يعرفون بوجودها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعرف قدرتي. قد لا أستطيع قتلك الآن، لكن يمكننا أن نخرج من هنا ونحن مصابان بشدة.”
ثم تابع بصوتٍ منخفض: “بحسب الأساطير، هي شبحٌ يلتهم الأشباح، ومعظم أشباح المنطقة A هم أبناؤها.”
[“تنبيه للاعب 0000! لقد اكتشفت أول ضيفٍ في وليمة الدم!”]
شبحٌ يلتهم الأشباح؟
قال وانغ تشو تشينغ بعد لحظة تردد: “اتفقنا.”
تذكّر هان فاي غاو تشنغ على الفور.
تحت الطاولة، شعر كل من وانغ تشو تشينغ وهان فاي بضغطٍ هائل.
قال وانغ: “الأطباق التي تُقدَّم في وليمة الدم تُحضَّر من أشباح ووحوش. في آخر مرة، كنت محظوظًا بأنني عثرت على دم الشبح هنا.”
“جشعك الأكبر هو محاولتك سرقة حبّ أمي!”
ثم تنهد.
أجاب وانغ: “في العادة لا، لكن هذا المكان مميز. فكل بضعة أيام تُقام هنا وليمة دم. ما دمنا نتجنّب الوليمة، فلن تكون هناك مشكلة.”
وفجأة، فُتحت جميع أبواب المقصورات دفعة واحدة.
تذكّر هان فاي غاو تشنغ على الفور.
مطرٌ من الدم يهطل في الهواء.
ودُفِعت الأبواب الثقيلة، ليدخل منها أشخاصٌ يرتدون أردية سوداء، وهم يحملون أطعمة ملعونة.
التنين والعنقاء المنحوتان في الردهة بدآ بالبكاء.
الفصل 828: وليمة الدم
وترددت صرخات من كل المقصورات.
“هل الحجز الليلة مُسبق للضيوف؟”
قال وانغ تشو تشينغ بشفاهٍ مرتجفة: “مطر دم؟ أهذه الليلة هي ليلة الوليمة؟”
قال وانغ وهو يعبس: “ما الذي تفعله هنا؟”
أومأ هان فاي برأسه: “بالضبط.”
فالمطعم الذي كان في يومٍ من الأيام من النخبة أصبح الآن مشرحةً مهجورة. عُلِّقَ فانوسان أحمران إلى جانب اللافتة يتأرجحان في الريح.
تبلّل التمثال الضخم في وسط مطعم “شي وي” بمطر الدم.
بما أن المهمة تطلبت من هان فاي أن ينجو حتى النهاية، لم يرغب في افتعال أيّ صدام.
تأرجحت الفوانيس الحمراء.
ردّ هان فاي: “فسادي العقلي حاليًّا 32. أحتاج إلى ما يكفي من دم الأشباح لإعادة حالتي العقلية إلى طبيعتها.”
ودُفِعت الأبواب الثقيلة، ليدخل منها أشخاصٌ يرتدون أردية سوداء، وهم يحملون أطعمة ملعونة.
تحت الطاولة، شعر كل من وانغ تشو تشينغ وهان فاي بضغطٍ هائل.
بدا وكأنهم من أتباع طائفةٍ دينية.
ووُضِعت رزمة سميكة من تقارير الأطفال المفقودين على طاولتهما!
“زهور ذابلة، منشورات مفقودين صفراء، جثة قطٍ مجففة، كنزات أطفال، كعكٌ متعفّن، رسائل مكتوبة بخط اليد…”
لكنّه لاحظ أن هان فاي توقّف في مكانه.
كل الأغراض الملعونة على الصواني تعود لشخصٍ واحد.
قال هان فاي ببساطة: “لا بأس.”
ورغم أن هذه الأغراض بدت مألوفة، إلا أنها كانت تشعّ بحقدٍ من مستوى الكراهية الخالصة.
“الردهة، المقصورات، أنا أقترب من المطبخ.”
قال هان فاي: “كل هذه الأشياء تعود لأم الأشباح؟ كم هي مرعبة؟ لماذا يوجد شبح بهذا التفرد في عالم مذبح غاو شينغ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا الوحش هنا من أجل وليمة الدم أيضًا؟”
بدأ أولئك الكائنات الغامضة يضعون الأغراض الملعونة في المقصورات المختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شبحٌ يلتهم الأشباح؟
كانت هذه الأشياء تجسيدًا مباشرًا لأم الأشباح.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قال هان فاي بقلق: “أيمكن للأشباح مغادرة مبانيها؟”
سمع هان فاي وانغ تشو تشينغ خطواتٍ تقترب من مقصورتهم.
ووُضِعت رزمة سميكة من تقارير الأطفال المفقودين على طاولتهما!
توتّرا معًا، وكتم كلٌ منهما أنفاسه.
توقف الزمن في عقل هان فاي عند سماعه الاسم الجديد.
ووُضِعت رزمة سميكة من تقارير الأطفال المفقودين على طاولتهما!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا الوحش هنا من أجل وليمة الدم أيضًا؟”
تحت الطاولة، شعر كل من وانغ تشو تشينغ وهان فاي بضغطٍ هائل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شبحٌ يلتهم الأشباح؟
كانا يعلمان أن عليهما الهرب قبل بدء الوليمة.
قال وانغ تشو تشينغ وهو يندفع نحو المخرج: “اهرب! سأجلب لك دم الأشباح غدًا في الليل!”
رفع الاثنان طرف المفرش، وبدآ بالزحف للخروج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال وانغ تشو تشينغ وهو يندفع نحو المخرج: “اهرب! سأجلب لك دم الأشباح غدًا في الليل!”
وبرغم أن لشخصية الجشع آثارًا جانبية شديدة، إلا أنها قويةٌ بلا شك. فطالما أنّ القوة العقلية للفرد كافية، فإن لهذه الشخصية إمكانيات لا نهائية. انسحب هان فاي بصمت إلى الجهة الأخرى من المقصورة. ازدادت رائحة الطعام في الهواء كثافة. كانت مغريةً للغاية. تشعر وكأنك ترغب في البقاء إلى الأبد… حتى تُقدَّم كطبقٍ على المائدة.
لكنّه لاحظ أن هان فاي توقّف في مكانه.
قال وانغ وهو يعبس: “ما الذي تفعله هنا؟”
“ما الذي تفعله؟!”
“غاو شينغ؟”
فحين زحف هان فاي خارج الطاولة، لمح الغرض الملعون على الطاولة.
بدا وكأنهم من أتباع طائفةٍ دينية.
قرأ ما كُتب عليه:
تحت الطاولة، شعر كل من وانغ تشو تشينغ وهان فاي بضغطٍ هائل.
[ابني اختُطف من مستشفى شين لو الأول. لديه وحمة على شكل قلب قرب صدره. وكان مربوطًا بقفلٍ ذهبي يحمل اسمه: غاو شينغ!
وترددت صرخات من كل المقصورات.
أنا مستعدة لدفع عشرة آلاف مقابل أي معلومة…]
ثم تابع بصوتٍ منخفض: “بحسب الأساطير، هي شبحٌ يلتهم الأشباح، ومعظم أشباح المنطقة A هم أبناؤها.”
“غاو شينغ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “مطعم شي وي” يومًا ما أحد أشهر مطاعم المدينة القديمة في شين لو. ويُقال إن لافتته تعود لأكثر من مئتي عام. كل من عاش في المدينة القديمة كان يعرف هذا المكان، لكن أغلب الناس لم تُتح لهم فرصة تناول الطعام فيه. نظر هان فاي حوله وهو يخرج من الظل.
نظر هان فاي إلى الصورة…
فقد غاو تشنغ كرامته وحدوده، لكنه لم يتراجع هذه المرة.
كان الطفل في الصورة بالأبيض والأسود يبتسم له بخبث.
وشفاهه بدت وكأنها تتحرك لتقول:
نظر هان فاي إلى الصورة…
“جشعك الأكبر هو محاولتك سرقة حبّ أمي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وهو يمسك بذقنه: “مدرستنا لا تحوي مُعلّمًا طبيعيًّا واحدًا.”
ظهرت ظلالٌ لا متناهية في هاوية الجشع داخل هان فاي.
وسحب هان فاي إلى المقصورة رقم 8 في الطابق الأول. ثم اختبئآ معًا تحت الطاولة.
وتمزّقت روحه بالألم.
بما أن المهمة تطلبت من هان فاي أن ينجو حتى النهاية، لم يرغب في افتعال أيّ صدام.
لكن هذا الألم لم يكن صادرًا عنه، بل عن غاو تشنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الاثنان طرف المفرش، وبدآ بالزحف للخروج.
“الطفل المفقود هو غاو شينغ. وقال إنّ جشع غاو تشنغ الأكبر هو سرقة حب أمه؟
توقف الزمن في عقل هان فاي عند سماعه الاسم الجديد.
“هل أم الأشباح هي الأم البيولوجية لغاو شينغ؟ أم الأم بالتبني لغاو تشنغ؟ لكن ألم تختفِ؟”
أجاب وانغ: “في العادة لا، لكن هذا المكان مميز. فكل بضعة أيام تُقام هنا وليمة دم. ما دمنا نتجنّب الوليمة، فلن تكون هناك مشكلة.”
فقد غاو تشنغ كرامته وحدوده، لكنه لم يتراجع هذه المرة.
ردّ هان فاي: “فسادي العقلي حاليًّا 32. أحتاج إلى ما يكفي من دم الأشباح لإعادة حالتي العقلية إلى طبيعتها.”
هاوية الجشع أجبرت هان فاي على تمزيق كل تقارير الأطفال المفقودين!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الاثنان طرف المفرش، وبدآ بالزحف للخروج.
اختبأ هان فاي تحت النافذة لينظر. كان هناك رجلٌ سمين بحجم برميلٍ يحتلّ المقصورة رقم 3. في يده اليسرى سكينٌ صغيرة، وفي اليمنى عيدان الطعام. وكانت عيناه الصغيرتان تحدّقان بالطاولة. وعلى الطاولة وُضِعت نسخةٌ أخرى من جسده!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات