▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“احذر! هذا سم!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
انتشرت الروح الشريرة في أول خمسين طابقًا. قاد هان فاي الجميع إلى المصاعد الدامية. ومع دمية الورق تقودهم، وصلوا إلى الطابق الأربعين. ما إن خرج من المصعد، حتى أحاطت به لعنات مألوفة. الطعام الذي كان يأكله يوميًا كان مغمورًا بهذه اللعنة. “وشو تشين استخدمت قواها في هذا الطابق.” ركل هان فاي القمامة في الممر وبدأ في تفتيش كل غرفة. كانت جميع اللعنات التي تسكن المستأجرات قد سُلبت. “لا يوجد ناجون. إنها قلقة.”
ترجمة: Arisu san
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الكراهيات الخالصة من الخارج دخلت المبنى، والملك لم يفعل شيئًا؟” شعر هان فاي أن في الأمر خللًا غير طبيعي. ناطحة السحاب هذه كانت عرين صاحب الحديقة. “يبدو أن هدف اللامذكور حقًا هو الممر في المدينة الترفيهية.”
الفصل 813: العمود
انتشرت الروح الشريرة في أول خمسين طابقًا. قاد هان فاي الجميع إلى المصاعد الدامية. ومع دمية الورق تقودهم، وصلوا إلى الطابق الأربعين. ما إن خرج من المصعد، حتى أحاطت به لعنات مألوفة. الطعام الذي كان يأكله يوميًا كان مغمورًا بهذه اللعنة. “وشو تشين استخدمت قواها في هذا الطابق.” ركل هان فاي القمامة في الممر وبدأ في تفتيش كل غرفة. كانت جميع اللعنات التي تسكن المستأجرات قد سُلبت. “لا يوجد ناجون. إنها قلقة.”
أخذ هان فاي الصور من جي تشنغ. كانت الصورة الأولى مأخوذة في بهو المصعد. جميع المصاعد بدت خارجة عن السيطرة، وأبوابها تفتح وتُغلق مرارًا، مطلقة جثثًا هامدة. الصورة الثانية التُقطت في طابق مجهول، حيث كانت الجثث مسيطرًا عليها لتقتل التلاميذ والسكان المحليين. أما الصورة الثالثة فكانت لامرأة ترتدي الأحمر، محاطة بلعنات لا حصر لها.
“ليس تمامًا. أدق وصف هو…” فكر السيد مو قليلًا، ثم قال: “إنها تمثل ذكريات صاحب الحديقة بعد أن أصبح شبحًا.”
“أين التقطت هذه الصورة الأخيرة؟” تجمّدت عينا هان فاي عند الصورة الأخيرة. ورغم ضبابيتها، تعرّف عليها بسهولة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“في الطابق التاسع والأربعين. المرأة ملفوفة بالموت واللعنة. يبدو أنها تبحث عن أحدهم. قتلت كل من في الطابق الأول حتى الطابق الخمسين.” شعر جي تشنغ بالرعب من تلك المرأة. لم يجرؤ حتى على الاقتراب منها لالتقاط الصورة.
“الدرج ليس الخيار الأفضل. خذني إلى مذبح الملك.” استدعى هان فاي الخطيئة الكبرى، الذي بدا متحمسًا بشدة لوجوده في الطابق التاسع والأربعين.
“الكراهيات الخالصة من الخارج دخلت المبنى، والملك لم يفعل شيئًا؟” شعر هان فاي أن في الأمر خللًا غير طبيعي. ناطحة السحاب هذه كانت عرين صاحب الحديقة. “يبدو أن هدف اللامذكور حقًا هو الممر في المدينة الترفيهية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عن الطوابق التي تعلو الخمسين؟ هل تمثّل مرحلة البلوغ؟”
لوّح هان فاي إلى السيد مو كي يُخرج الراديو المحطم. “أرغب في التواصل مع الراقص. هل يمكنك مساعدتي؟”
لوّح هان فاي إلى السيد مو كي يُخرج الراديو المحطم. “أرغب في التواصل مع الراقص. هل يمكنك مساعدتي؟”
“الاتصال أحادي الاتجاه فقط.” تنهد السيد مو. “ثم إن عدد المرات التي يمكننا فيها استخدام هذا الراديو محدود. علينا أن نُقدّره.”
“هل هناك سبيل لإنقاذ هؤلاء الناس؟” وقف هان فاي إلى جوار العمود البشري.
“هذا الأمر بالغ الأهمية.” وضع هان فاي الراديو أمام رأس الخطيئة الكبرى. “كيف تمكنت من إرسال الرسائل في المرة السابقة؟” عندما تواصل الراقص مع هان فاي، استخدم الخطيئة الكبرى لعنته لإرسال رسالة مفادها أن هان فاي كان يتزاوج بجنون داخل المبنى. وربما كان ذلك سبب اندفاع الكراهية الخالصة الحمراء إلى الداخل. تمدد الخطيئة الكبرى على الأرض بتعبير بائس.
“في الطابق التاسع والأربعين. المرأة ملفوفة بالموت واللعنة. يبدو أنها تبحث عن أحدهم. قتلت كل من في الطابق الأول حتى الطابق الخمسين.” شعر جي تشنغ بالرعب من تلك المرأة. لم يجرؤ حتى على الاقتراب منها لالتقاط الصورة.
“لا تتصنّع دور الضحية. أنت وشين لوو من طينة واحدة.” قال هان فاي. ومع إلحاحه، ضخّ الخطيئة الكبرى سم الروح داخل الراديو. فظهرت شقوق إضافية عليه. ذُهل السيد مو، لكنه لم يجرؤ على قول شيء. وبعد دقائق، انبعثت تشويشات من الراديو، ثم انطلق صوت الراقص: “لماذا راديوي مبلّل؟”
لم يُضِع هان فاي الوقت. “سيدي، لقد التقيت بالسيد مو داخل المبنى. عليك إبلاغ الكراهيات الخالصة التي تبحث عني! اجعلهم يعودون فورًا إلى نفق المدينة الترفيهية! ربما يكون هدف اللامذكور هو النفق! عليهم حماية المذبح هناك!”
“احذر! هذا سم!”
“مذبح الملك مجرد أسطورة. باستثناء أكثر التلاميذ تديّنًا، لا أحد يعرف مكانه. بل إنني أشك في وجوده من الأساس.” كان جي تشنغ على وشك إقناع هان فاي بالتراجع، لكن الخطيئة الكبرى انطلق كالمجنون في اتجاه محدد.
لم يُضِع هان فاي الوقت. “سيدي، لقد التقيت بالسيد مو داخل المبنى. عليك إبلاغ الكراهيات الخالصة التي تبحث عني! اجعلهم يعودون فورًا إلى نفق المدينة الترفيهية! ربما يكون هدف اللامذكور هو النفق! عليهم حماية المذبح هناك!”
“ليس تمامًا. أدق وصف هو…” فكر السيد مو قليلًا، ثم قال: “إنها تمثل ذكريات صاحب الحديقة بعد أن أصبح شبحًا.”
“نفق؟ مدينة ترفيهية؟ ما الـ…” انقطع الاتصال قبل أن يتمكن الراقص من استيعاب الأمر. كان الراديو مغطى بسم الروح، ويجب الانتظار قليلًا قبل استخدامه مجددًا. “آمل أن يتمكن العجوز من إيصال رسالتي.” بذل هان فاي قصارى جهده. أعاد الراديو إلى السيد مو، ثم أخرج دمية الورق الحمراء من جيبه. كانت الدمية في غاية الحماس، لأنها مرتبطة بشو تشين. يمكن لكلتيهما الشعور بالأخرى.
“ألم نقتل واحدًا منهم بالفعل؟” توجه هان فاي إلى غرفة المصاعد. “لم يعد لدينا طريق للعودة. بدلًا من تعليق آمالنا على الآخرين، علينا أن نُمسك برقاب مصائرنا بأيدينا.”
“دلّيني!” كان على هان فاي أن يُنجز أمرين: الأول هو العثور على شظايا الدماغ الأخرى الخاصة برقم 2، والثاني هو إعادة الاتصال بالكراهية الخالصة. لا يمكن الخروج من ناطحة السحاب، وإنما الدخول فقط. حتى الكراهيات الخالصة لا تجرؤ عادة على اقتحام مكان كهذا، فهو من ممتلكات اللامذكور. ومع ذلك، اقتحمته دون تردد. لقد باتت أكثر من مجرد جارة.
“قلقة؟ بل أقرب إلى القسوة.” لم يفهم جي تشنغ من أين جاء هان فاي بهؤلاء الأصدقاء، فلم يكن أيٌّ منهم طبيعيًا.
انتشرت الروح الشريرة في أول خمسين طابقًا. قاد هان فاي الجميع إلى المصاعد الدامية. ومع دمية الورق تقودهم، وصلوا إلى الطابق الأربعين. ما إن خرج من المصعد، حتى أحاطت به لعنات مألوفة. الطعام الذي كان يأكله يوميًا كان مغمورًا بهذه اللعنة. “وشو تشين استخدمت قواها في هذا الطابق.” ركل هان فاي القمامة في الممر وبدأ في تفتيش كل غرفة. كانت جميع اللعنات التي تسكن المستأجرات قد سُلبت. “لا يوجد ناجون. إنها قلقة.”
“الكراهيات الخالصة من الخارج دخلت المبنى، والملك لم يفعل شيئًا؟” شعر هان فاي أن في الأمر خللًا غير طبيعي. ناطحة السحاب هذه كانت عرين صاحب الحديقة. “يبدو أن هدف اللامذكور حقًا هو الممر في المدينة الترفيهية.”
“قلقة؟ بل أقرب إلى القسوة.” لم يفهم جي تشنغ من أين جاء هان فاي بهؤلاء الأصدقاء، فلم يكن أيٌّ منهم طبيعيًا.
لوّح هان فاي إلى السيد مو كي يُخرج الراديو المحطم. “أرغب في التواصل مع الراقص. هل يمكنك مساعدتي؟”
“هيا بنا. سنواصل الصعود!”
“هل أنت واثق؟ هذا العمود وضعه الملك بنفسه…” لم يُكمل السيد مو كلامه، إذ قطع هان فاي حديثه وشقّ العمود بنصله. الضوء الساطع تحاشى وجوه الضحايا، وبدأت الشقوق تنتشر حولها. شهق جي تشنغ وقد اعتراه البرد. نظر إلى هان فاي والخطيئة الكبرى، اللذين لم يعرفا الخوف من الملك. لم يعد يدري أيهما يُقلّد الآخر، الوحش أم صاحبه. ولم يكن هناك حاجة ليتدخل أحد غيرهما. فـ[ٱرْقُدْ بِسَلَام] والخطيئة الكبرى ألحقا ضررًا بالغًا بسطح العمود. هاتان القوتان المتعارضتان مزّقتا “قشرته”، فسقط الغلاف الحجري كاشفًا عن حقيقته: لم يكن عمودًا حجريًا، بل عمودًا بشريًا.
“هل أنت متأكد؟ الطوابق من الأربعين إلى الخمسين يسكنها الطغاة. لقد استعبدوا عددًا من الوحوش، وبعضها من خلق الملك ذاته.” نبّه جي تشنغ قائلًا: “لا أحاول منعك، بل فقط أطلب منك التفكير.”
“في الطابق التاسع والأربعين. المرأة ملفوفة بالموت واللعنة. يبدو أنها تبحث عن أحدهم. قتلت كل من في الطابق الأول حتى الطابق الخمسين.” شعر جي تشنغ بالرعب من تلك المرأة. لم يجرؤ حتى على الاقتراب منها لالتقاط الصورة.
“ألم نقتل واحدًا منهم بالفعل؟” توجه هان فاي إلى غرفة المصاعد. “لم يعد لدينا طريق للعودة. بدلًا من تعليق آمالنا على الآخرين، علينا أن نُمسك برقاب مصائرنا بأيدينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الاتصال أحادي الاتجاه فقط.” تنهد السيد مو. “ثم إن عدد المرات التي يمكننا فيها استخدام هذا الراديو محدود. علينا أن نُقدّره.”
كانت رائحة الدم كثيفة داخل المقصورة. أكثر من عشرين مصعدًا ما زالت تعمل. كائنات حيّة وميتة تدخل وتخرج بلا توقف. كان الركاب يعلمون أنهم لن يخرجوا أحياء من هذه المصاعد، ومع ذلك اندفعوا إليها. سكان الطوابق التي تعلو الخمسين كانوا يحاولون النزول هربًا من الكارثة، أما من هم دون الطابق الخمسين فكانوا يصعدون أملاً في حياة أفضل. تغير الرقم على اللوحة، وعندما أصبح الرقم الأحمر 49، توقّف المصعد. لم تكن البطاقات التي حصل عليها هان فاي مخولة لتجاوز هذا الطابق.
“ألم نقتل واحدًا منهم بالفعل؟” توجه هان فاي إلى غرفة المصاعد. “لم يعد لدينا طريق للعودة. بدلًا من تعليق آمالنا على الآخرين، علينا أن نُمسك برقاب مصائرنا بأيدينا.”
“ما الفرق بين الطوابق فوق الخمسين ودونها؟” خرج هان فاي من المصعد حاملًا دمية الورق. كانت لعنات باردة تتجمع حوله، أشبه بعناق أحمر.
“مذبح الملك مجرد أسطورة. باستثناء أكثر التلاميذ تديّنًا، لا أحد يعرف مكانه. بل إنني أشك في وجوده من الأساس.” كان جي تشنغ على وشك إقناع هان فاي بالتراجع، لكن الخطيئة الكبرى انطلق كالمجنون في اتجاه محدد.
“إنها تمثل عصرين مختلفين.” وقف السيد مو على مسافة من هان فاي. “سمعت من الراقص أن صاحب الحديقة قسّم حياته إلى مرحلتين، تُقابلان الطوابق دون الخمسين وفوقها. كما ترى، الطوابق دون الخمسين قذرة وفقيرة، وتمثل طفولة صاحب الحديقة.”
كانت شو تشين قد طهّرت الطابق التاسع والأربعين مؤخرًا، لذا لم يواجهوا مقاومة كبيرة. لكن أثناء تحركهم، لاحظوا قطعًا ممزقة من ثياب شو تشين. الكراهية الخالصة كانت قد أُصيبت عندما وصلت إلى هذا المكان. التقط هان فاي القطع وسرّع من وتيرته. قادهم الخطيئة الكبرى في مسار دائري، حتى وصلوا إلى مكان غريب. في وسط الطابق التاسع والأربعين، ارتفع عمود يزيد عرضه عن ثلاثة أمتار. كان هذا شيئًا لا وجود له في بقية الطوابق.
“وماذا عن الطوابق التي تعلو الخمسين؟ هل تمثّل مرحلة البلوغ؟”
“لا تتصنّع دور الضحية. أنت وشين لوو من طينة واحدة.” قال هان فاي. ومع إلحاحه، ضخّ الخطيئة الكبرى سم الروح داخل الراديو. فظهرت شقوق إضافية عليه. ذُهل السيد مو، لكنه لم يجرؤ على قول شيء. وبعد دقائق، انبعثت تشويشات من الراديو، ثم انطلق صوت الراقص: “لماذا راديوي مبلّل؟”
“ليس تمامًا. أدق وصف هو…” فكر السيد مو قليلًا، ثم قال: “إنها تمثل ذكريات صاحب الحديقة بعد أن أصبح شبحًا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ذكرياته بعد أن أصبح شبحًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ هان فاي الصور من جي تشنغ. كانت الصورة الأولى مأخوذة في بهو المصعد. جميع المصاعد بدت خارجة عن السيطرة، وأبوابها تفتح وتُغلق مرارًا، مطلقة جثثًا هامدة. الصورة الثانية التُقطت في طابق مجهول، حيث كانت الجثث مسيطرًا عليها لتقتل التلاميذ والسكان المحليين. أما الصورة الثالثة فكانت لامرأة ترتدي الأحمر، محاطة بلعنات لا حصر لها.
“رغم أن سكان الطوابق دون الخمسين فقراء، قذرون، ومصابون بالأمراض، فإنهم ما زالوا بشرًا. أما الطوابق التي تعلو الخمسين، فهي فخمة وجميلة، لكنها مجرد وهم. حسبما قال الراقص، ذلك المكان مجنون، عبثي، ويائس. إنه مكان خالٍ من المشاعر الطبيعية.” خفّض السيد مو صوته. “هذه الناطحة تمثّل حياة صاحب الحديقة كلها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكد؟ الطوابق من الأربعين إلى الخمسين يسكنها الطغاة. لقد استعبدوا عددًا من الوحوش، وبعضها من خلق الملك ذاته.” نبّه جي تشنغ قائلًا: “لا أحاول منعك، بل فقط أطلب منك التفكير.”
“كيف يمكننا دخول الطوابق التي تعلو الخمسين؟” نظر هان فاي إلى دمية الورق التي كانت تمتص اللعنات بسرعة. كان واثقًا من أن شو تشين قد تركت الكثير من اللعنات كي تساعده إن وصل إلى هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكد؟ الطوابق من الأربعين إلى الخمسين يسكنها الطغاة. لقد استعبدوا عددًا من الوحوش، وبعضها من خلق الملك ذاته.” نبّه جي تشنغ قائلًا: “لا أحاول منعك، بل فقط أطلب منك التفكير.”
“هناك ثلاث طرق: الحصول على إذن من الملك؛ عبور المحرمات في الدرج؛ أو فتح مذبح الملك.” قال جي تشنغ: “كنت أحاول الوصول إلى هناك منذ فترة، ولم أنجح. بمساعدة وحشك، لدينا احتمال نجاة بنسبة ثلاثين بالمئة إذا اخترنا الدرج.”
“هل هذا آمن؟” أغلق جي تشنغ عيني الصبي. “هل علينا إيقافه؟”
“الدرج ليس الخيار الأفضل. خذني إلى مذبح الملك.” استدعى هان فاي الخطيئة الكبرى، الذي بدا متحمسًا بشدة لوجوده في الطابق التاسع والأربعين.
“هذا الأمر بالغ الأهمية.” وضع هان فاي الراديو أمام رأس الخطيئة الكبرى. “كيف تمكنت من إرسال الرسائل في المرة السابقة؟” عندما تواصل الراقص مع هان فاي، استخدم الخطيئة الكبرى لعنته لإرسال رسالة مفادها أن هان فاي كان يتزاوج بجنون داخل المبنى. وربما كان ذلك سبب اندفاع الكراهية الخالصة الحمراء إلى الداخل. تمدد الخطيئة الكبرى على الأرض بتعبير بائس.
“مذبح الملك مجرد أسطورة. باستثناء أكثر التلاميذ تديّنًا، لا أحد يعرف مكانه. بل إنني أشك في وجوده من الأساس.” كان جي تشنغ على وشك إقناع هان فاي بالتراجع، لكن الخطيئة الكبرى انطلق كالمجنون في اتجاه محدد.
“اتبعوه!”
“هل أنت واثق؟ هذا العمود وضعه الملك بنفسه…” لم يُكمل السيد مو كلامه، إذ قطع هان فاي حديثه وشقّ العمود بنصله. الضوء الساطع تحاشى وجوه الضحايا، وبدأت الشقوق تنتشر حولها. شهق جي تشنغ وقد اعتراه البرد. نظر إلى هان فاي والخطيئة الكبرى، اللذين لم يعرفا الخوف من الملك. لم يعد يدري أيهما يُقلّد الآخر، الوحش أم صاحبه. ولم يكن هناك حاجة ليتدخل أحد غيرهما. فـ[ٱرْقُدْ بِسَلَام] والخطيئة الكبرى ألحقا ضررًا بالغًا بسطح العمود. هاتان القوتان المتعارضتان مزّقتا “قشرته”، فسقط الغلاف الحجري كاشفًا عن حقيقته: لم يكن عمودًا حجريًا، بل عمودًا بشريًا.
كانت شو تشين قد طهّرت الطابق التاسع والأربعين مؤخرًا، لذا لم يواجهوا مقاومة كبيرة. لكن أثناء تحركهم، لاحظوا قطعًا ممزقة من ثياب شو تشين. الكراهية الخالصة كانت قد أُصيبت عندما وصلت إلى هذا المكان. التقط هان فاي القطع وسرّع من وتيرته. قادهم الخطيئة الكبرى في مسار دائري، حتى وصلوا إلى مكان غريب. في وسط الطابق التاسع والأربعين، ارتفع عمود يزيد عرضه عن ثلاثة أمتار. كان هذا شيئًا لا وجود له في بقية الطوابق.
“اتبعوه!”
“جدار حَمّال؟” لمس هان فاي العمود العملاق، ثم نظر إلى الخطيئة الكبرى بنظرة ذات مغزى. فهم الخطيئة الكبرى المقصود واندفع مصطدمًا بالعمود! حتى وعي الملك نفسه لم يتمكن من اختراق قشرته، لكن بعد الاصطدام، ظهر شق صغير في رأسه. لوّث سم الروح والدم الأسود سطح العمود الحجري. ومع إصابته، ازداد الخطيئة الكبرى حماسة. شيء ما في داخل العمود جذبه بشدة، فراح يندفع نحوه مرة بعد مرة.
“هيا بنا. سنواصل الصعود!”
“هل هذا آمن؟” أغلق جي تشنغ عيني الصبي. “هل علينا إيقافه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عن الطوابق التي تعلو الخمسين؟ هل تمثّل مرحلة البلوغ؟”
“حتى وأنا مالكه، لا أستطيع إيقافه فعلًا.” لم تكن نقطة حياة هان فاي قد تعافت بعد. راح سم الروح والدم الأسود يغمران العمود. عندها بدأت تظهر نقوش غريبة. وجوه ضحايا باكية بلا نهاية بدأت تبرز. كانت أجسادهم مختومة داخل العمود.
“احذر! هذا سم!”
“سنهاجمه جميعًا!” أخرج هان فاي نصل [ٱرْقُدْ بِسَلَام] واقترب من العمود.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل أنت واثق؟ هذا العمود وضعه الملك بنفسه…” لم يُكمل السيد مو كلامه، إذ قطع هان فاي حديثه وشقّ العمود بنصله. الضوء الساطع تحاشى وجوه الضحايا، وبدأت الشقوق تنتشر حولها. شهق جي تشنغ وقد اعتراه البرد. نظر إلى هان فاي والخطيئة الكبرى، اللذين لم يعرفا الخوف من الملك. لم يعد يدري أيهما يُقلّد الآخر، الوحش أم صاحبه. ولم يكن هناك حاجة ليتدخل أحد غيرهما. فـ[ٱرْقُدْ بِسَلَام] والخطيئة الكبرى ألحقا ضررًا بالغًا بسطح العمود. هاتان القوتان المتعارضتان مزّقتا “قشرته”، فسقط الغلاف الحجري كاشفًا عن حقيقته: لم يكن عمودًا حجريًا، بل عمودًا بشريًا.
“[ٱرْقُدْ بِسَلَام] لا يمكنه إيذاء هؤلاء الضحايا.” توقف هان فاي. أما الخطيئة الكبرى الذي كان إلى جانبه، فقد بدا شديد الاضطراب. كان سم روحه موقوفًا عند نقطة ما في العمود البشري. “الخطيئة الكبرى لا يهتم إلا بمذبح الملك. ما يبحث عنه موجود داخل العمود. والطريقة للوصول إلى الطوابق التي تعلو الخمسين ينبغي أن تكون مخفية داخله أيضًا.” كان هان فاي يعرف الخطيئة الكبرى جيدًا.
أجساد الضحايا كانت ملتوية ومضغوطة، تشكل معًا هذا العمود.
“رغم أن سكان الطوابق دون الخمسين فقراء، قذرون، ومصابون بالأمراض، فإنهم ما زالوا بشرًا. أما الطوابق التي تعلو الخمسين، فهي فخمة وجميلة، لكنها مجرد وهم. حسبما قال الراقص، ذلك المكان مجنون، عبثي، ويائس. إنه مكان خالٍ من المشاعر الطبيعية.” خفّض السيد مو صوته. “هذه الناطحة تمثّل حياة صاحب الحديقة كلها.”
“[ٱرْقُدْ بِسَلَام] لا يمكنه إيذاء هؤلاء الضحايا.” توقف هان فاي. أما الخطيئة الكبرى الذي كان إلى جانبه، فقد بدا شديد الاضطراب. كان سم روحه موقوفًا عند نقطة ما في العمود البشري. “الخطيئة الكبرى لا يهتم إلا بمذبح الملك. ما يبحث عنه موجود داخل العمود. والطريقة للوصول إلى الطوابق التي تعلو الخمسين ينبغي أن تكون مخفية داخله أيضًا.” كان هان فاي يعرف الخطيئة الكبرى جيدًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هذا العمود بناه الملك ليكون أساس ناطحة السحاب. هؤلاء الأبرياء كانوا قرابين أحياء.” امتلأت عينا السيد مو بالأسى والألم. “لقد ضحّى الملك بكل هؤلاء من أجل بناء هذه الناطحة.”
“حتى وأنا مالكه، لا أستطيع إيقافه فعلًا.” لم تكن نقطة حياة هان فاي قد تعافت بعد. راح سم الروح والدم الأسود يغمران العمود. عندها بدأت تظهر نقوش غريبة. وجوه ضحايا باكية بلا نهاية بدأت تبرز. كانت أجسادهم مختومة داخل العمود.
“هل هناك سبيل لإنقاذ هؤلاء الناس؟” وقف هان فاي إلى جوار العمود البشري.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“نعم.” نظر إليه السيد مو نظرة معقدة. “اقتل ذلك الملك الشرير.”
“ذكرياته بعد أن أصبح شبحًا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“احذر! هذا سم!”
“[ٱرْقُدْ بِسَلَام] لا يمكنه إيذاء هؤلاء الضحايا.” توقف هان فاي. أما الخطيئة الكبرى الذي كان إلى جانبه، فقد بدا شديد الاضطراب. كان سم روحه موقوفًا عند نقطة ما في العمود البشري. “الخطيئة الكبرى لا يهتم إلا بمذبح الملك. ما يبحث عنه موجود داخل العمود. والطريقة للوصول إلى الطوابق التي تعلو الخمسين ينبغي أن تكون مخفية داخله أيضًا.” كان هان فاي يعرف الخطيئة الكبرى جيدًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		