▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«بفضل قدرة “الخطيئة الكبرى” الجديدة وموهبتي في “عزف المزمار”، لو افتتحنا روضة أطفال، لأصبحنا من أصحاب الثروات!»
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بصق الدم من فمه، وأخرج ورقة لعب من معطفه:
ترجمة: Arisu san
«لا أعلم الكثير، سوى أن التلاميذ يلقبونه بـ”رقم 2”. هو أكثر المحرّمات رعبًا في ناطحة السحاب، وأحد الإبداعات التي لا يزال الملك يعمل عليها حتى الآن.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قهقه جي تشنغ وقال:
الفصل 797: الرقم 2
ثم نظر إلى هان فاي، ليجده قد تغيّر كليًا. عينا هان فاي احمرّتا، وكأن شخصًا آخر حلّ مكانه.
تداولت وسائل الإعلام الخبر بكثافة: شركة “صيدلية الخالد” أعلنت استعدادها لمعالجة الأطفال المرضى مجانًا. لم يشك أحد في نواياها، ولا خطر لأحد أن وراء الكرم الظاهري نوايا خبيثة.
فالأطفال المختطفون منذ الصغر، الذين سُلبت منهم طفولتهم وأُجبروا على العمل، كانوا الضحايا المثالية لتجارب الشركة. أجسادهم المحطّمة، وعقولهم المتصدّعة، شكّلت أرضًا خصبة لما أطلقت عليه الشركة “علاجات”.
فالأطفال المختطفون منذ الصغر، الذين سُلبت منهم طفولتهم وأُجبروا على العمل، كانوا الضحايا المثالية لتجارب الشركة. أجسادهم المحطّمة، وعقولهم المتصدّعة، شكّلت أرضًا خصبة لما أطلقت عليه الشركة “علاجات”.
أجاب جي تشنغ بجدية:
تعافى بعض الأطفال جسديًا، لكن عقولهم ازدادت تشوّهًا، حتى تحوّل أحدهم لاحقًا إلى بطاقة من بطاقات الشبح. وتحت ضغط نفسي هائل، صار الضحية جلادًا. لم يُكشف النقاب عن هذه الجرائم إلا بعد سنوات، حين تقدّمت التكنولوجيا بما يكفي لتفضح المستور. ولكن، حينها، كان الأوان قد فات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تداولت وسائل الإعلام الخبر بكثافة: شركة “صيدلية الخالد” أعلنت استعدادها لمعالجة الأطفال المرضى مجانًا. لم يشك أحد في نواياها، ولا خطر لأحد أن وراء الكرم الظاهري نوايا خبيثة.
قال هان فاي وهو يراقب خصمته:
فقد تسببت كلمة واحدة، “رقم 2″، في عاصفة داخل رأس هان فاي.
«إن استطعت القبض عليها حيّة، فسأنتزع منها المزيد من المعلومات.»
جلس جي تشنغ على سرير دار الأيتام، غافلًا عن أن ملامح هان فاي قد تغيّرت فجأة.
فعّل هان فاي قدرة “ضباب الروح”، تلاها بـ”تقييم الأعمال الفنية”، موجهًا إياها نحو العجوز تشينغ. بدا ظاهرها متعلّقًا بالاتجار بالبشر، ولكن ما خفي كان أعظم.
تساءل هان فاي:
كانت ثياب العجوز مشغولة من جلود الأطفال الناعمة، منقوشًا عليها أسماءهم، كأنها استعارت قوة “متعقّب الخطيئة” فارتبطت حياتهم بحياتها. نُحتت أسماؤهم على جسدها، فإن هلكت، هلكوا جميعًا.
لكن قبل أن يتمكن هان فاي من استغلال نقطة ضعفها، باغتت “الخطيئة الكبرى” أحد أبنائها الأغبياء وقتلته. العجوز، التي لم يطرف لها جفن عندما شوّهت أو قُتلت عشرات الأطفال، جنّ جنونها لفقدان ولدها. صرخت في وجه “الخطيئة الكبرى” غاضبة، وفي لحظات، بدأت الأسماء المنقوشة على جلدها تتلاشى.
من الجدران المحيطة، زحف مزيد من الأطفال الأبرياء، وقد تحوّلت أجسادهم إلى مادة تمتزج بالجدران والأرض، كأن المبنى نفسه قد خُلق من لحمهم.
«المحرمات في هذا الطابق ليست مجرد ظواهر… إنها جزء من ذاكرة “اللامذكور”. الملك حبس تلك الذاكرة في جسده، ليتمكّن من تفكيك سرّها شيئًا فشيئًا. لكن حين غلبه النوم، بدأت تلك الذاكرة تنمو، تطمح لأن تصبح وحشًا قادرًا على مقارعته!»
همس هان فاي:
قهقه جي تشنغ وقال:
«لقد دفنتهم أحياء… طبيعي إذًا أن يحسنوا التحرك تحت الأرض.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ناطحة السحاب… إنها جسد الملك ودمه. أما الغرف خلف أبواب الحياة، فهي كالمسامير المحرّمة، دُقّت في جسد الملك بواسطة قوّة محرّمة.»
ومضت في ذهنه ذكرى من زمن مضى. في أطراف منطقة المطر الأسود، حين شاهد رقصة العجوز في النادي، رأى مذبحًا ضخمًا في المرآة، مصنوعًا من جثث. مذبحٌ يشبه ناطحة سحاب…
لكن لم تكن فيهم براءة تُسترجع. تحوّلت نظراتهم إلى اللون القرمزي، واشتعلت أرواحهم بالكراهية. انقضّوا على جثة العجوز وبنيها، ومزّقوهم بلا رحمة. وفي أقل من دقيقة، لم يتبقَ منهم أثر، حتى الجلد لم ينجُ.
«هل تكون ناطحة السحاب هي نفسها المذبح؟»
«كل هذا لأنني التقيت بك.»
وبزوال الأسماء من جسد العجوز، انكشفت نقطة ضعفها الحقيقية. كانت تحمل جرسًا على هيئة جرو، ظنه هان فاي في البداية مجرد أداة في يدها. لكن تقييمه كشف الحقيقة: الجرس قد نما في جسدها، ملتحمًا بجلدها، كأنه جزء منها.
«بالتأكيد. لا بد أنك لاحظت الفرق بين هذه الغرفة وبقية الغرف.»
قال في نفسه:
وها هو “الضحك المجنون”… يوشك على الانفجار والخروج.
«ربما كانت تستخدمه في تعذيب الأطفال وتدريبهم.»
أدرك هان فاي أن مستوى ودّ لي رو قد ازداد مجددًا، فابتسم وقال:
بدأ يقترب ببطء، محاطًا بضباب كثيف. كانت “الخطيئة الكبرى” تواصل هيجانها في الممر، لا يقوى الأطفال على مواجهتها، أما العجوز فقد ازداد اضطرابها، وتبدّل إيقاع رنين جرسها، وكأنها تخطط للفرار.
قال في دهشة:
لكن هان فاي لم يسمح لها بذلك. لازم “الخطيئة الكبرى”، وما إن اندفعت للأمام حتى انقضّ في الاتجاه المعاكس، حيث تهرع العجوز. أضاء خنجره [R.I.P] بضوء ساطع. لم يسبق للشفرة أن توهّجت بهذا العنف، وكأنها انتفضت غضبًا من وحشية تشينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لقد دفنتهم أحياء… طبيعي إذًا أن يحسنوا التحرك تحت الأرض.»
كانت مشغولة بـ”الخطيئة الكبرى”، ولم تشعر باقتراب هان فاي. وحين أدركت الخطر، كان قد فات الأوان. هان فاي، الذي لم تبقَ له سوى نقطة حياة واحدة، صبّ كل وجوده في هذه الضربة، واتّحد مع خنجره، ليصبح الضوء الأشد توهجًا في عتمة الخطيئة.
اكتملت المرحلة الأولى من المهمة المصنّفة من الدرجة D. تأمّل هان فاي بطاقة الشبح التي حصل عليها. كان وجه العمة تشينغ الشيطاني مطبوعًا على البطاقة، وقد تم ختم جزء من روحها داخلها.
صرخ:
«بالتأكيد. لا بد أنك لاحظت الفرق بين هذه الغرفة وبقية الغرف.»
«موتي!»
قال جي تشنغ وهو ينظر إلى هان فاي ولي رو، اللذين بديا سالمَين:
هوت سكين الجزار، حطّمت الجرس أولًا، ثم قطعت ذراعها، قبل أن يشطر جسدها إلى نصفين!
قال هان فاي وهو يراقب خصمته:
كان هان فاي غارقًا في ألم الأطفال المختطفين، فصرخ وهو يمزقها بلا رحمة. توقّف الابنان الأبلهان، كما جَمُد الأطفال الزاحفون. بدا وكأن تحطيم الجرس قد فكّ عنهم قيود الطاعة.
جلس جي تشنغ على سرير دار الأيتام، غافلًا عن أن ملامح هان فاي قد تغيّرت فجأة.
قال هان فاي بمرارة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الغرفة نسخة طبق الأصل من إحدى غرف “دار الأيتام الحمراء”.
«حتى أبناؤكِ لم تتركي لهم وعيهم. تحكمينهم بالجرس وكأنهم دمى… كم هو مؤلم هذا المشهد.»
لكنه لم يستغل الأطفال، بل منحهم شيئًا لم يحلموا به يومًا: الحرية، والحنان، والألعاب التي أخرجها لهم من العالم السطحي. وعندما أضيئت الأنوار، اختفى الأطفال واختفوا داخل المبنى.
لكنه لم يكد يُتمّ كلماته، حتى داس “الخطيئة الكبرى” على بقايا العجوز. تناثر دمها الأسود، واختفت الأسماء التي كانت منقوشة على جلدها. وقف العملاق يتفحّص الأرض، كأنه يتساءل عما دهسه.
«الآن وقد وجدنا الغرفة التي تحوي باب الحياة، باتت الأمور أسهل قليلًا. لكن حالما نغادر، سيكون علينا البحث عن باب آخر من جديد.»
أما الابنان، فركعا أمام جثة أمهما المقطعة، وبدآ يعبثان بأحشائها، يضحكان بسذاجة شنيعة.
قال هان فاي بصوت مضطرب:
قال هان فاي للأطفال الذين تحرروا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يكد يُتمّ كلماته، حتى داس “الخطيئة الكبرى” على بقايا العجوز. تناثر دمها الأسود، واختفت الأسماء التي كانت منقوشة على جلدها. وقف العملاق يتفحّص الأرض، كأنه يتساءل عما دهسه.
«أنتم… أحرار الآن.»
أومأ جي تشنغ:
لكن لم تكن فيهم براءة تُسترجع. تحوّلت نظراتهم إلى اللون القرمزي، واشتعلت أرواحهم بالكراهية. انقضّوا على جثة العجوز وبنيها، ومزّقوهم بلا رحمة. وفي أقل من دقيقة، لم يتبقَ منهم أثر، حتى الجلد لم ينجُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «يبدو أنكما لم تواجها شيئًا مخيفًا.»
راح هان فاي يبحث طويلًا في بركة اللحم والدم، حتى عثر على بطاقة لعب.
جلس جي تشنغ على سرير دار الأيتام، غافلًا عن أن ملامح هان فاي قد تغيّرت فجأة.
🔖 [إشعار للاعب 0000! لقد عثرت على بطاقة شبح: آس الديناري. لقد أكملت الجزء الأول من المهمة. الآن، عليك العثور على أحد الملوك، فالأربعة وحدهم يعرفون هوية الشبح الكبير والصغير.]
لكن قبل أن يتمكن هان فاي من استغلال نقطة ضعفها، باغتت “الخطيئة الكبرى” أحد أبنائها الأغبياء وقتلته. العجوز، التي لم يطرف لها جفن عندما شوّهت أو قُتلت عشرات الأطفال، جنّ جنونها لفقدان ولدها. صرخت في وجه “الخطيئة الكبرى” غاضبة، وفي لحظات، بدأت الأسماء المنقوشة على جلدها تتلاشى.
اكتملت المرحلة الأولى من المهمة المصنّفة من الدرجة D. تأمّل هان فاي بطاقة الشبح التي حصل عليها. كان وجه العمة تشينغ الشيطاني مطبوعًا على البطاقة، وقد تم ختم جزء من روحها داخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما الذي… ما الذي يحدث معك؟»
وضع البطاقة جانبًا ونظر حوله. ظهر اسم جديد على جسد “الخطيئة الكبرى”، وقد منح هذا الاسم قدرة على “التحكم بالآخرين”.
«بعض الناس، لمجرد أنك تقف بقربهم، تشعر وكأن السماء أصبحت أكثر إشراقًا.»
وبعد موت العمة تشينغ، لم يتفرق الأطفال المختطفون كما توقّع. بل تجمّعوا حول “الخطيئة الكبرى” وهان فاي، كأنهم وجدوا أخيرًا أسيادًا جديرين بالاتباع.
فتح الباب، وارتجف حين دخل الغرفة…
قال هان فاي بنبرة ساخرة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«بفضل قدرة “الخطيئة الكبرى” الجديدة وموهبتي في “عزف المزمار”، لو افتتحنا روضة أطفال، لأصبحنا من أصحاب الثروات!»
لكن قبل أن يتمكن هان فاي من استغلال نقطة ضعفها، باغتت “الخطيئة الكبرى” أحد أبنائها الأغبياء وقتلته. العجوز، التي لم يطرف لها جفن عندما شوّهت أو قُتلت عشرات الأطفال، جنّ جنونها لفقدان ولدها. صرخت في وجه “الخطيئة الكبرى” غاضبة، وفي لحظات، بدأت الأسماء المنقوشة على جلدها تتلاشى.
لكنه لم يستغل الأطفال، بل منحهم شيئًا لم يحلموا به يومًا: الحرية، والحنان، والألعاب التي أخرجها لهم من العالم السطحي. وعندما أضيئت الأنوار، اختفى الأطفال واختفوا داخل المبنى.
بدأ يقترب ببطء، محاطًا بضباب كثيف. كانت “الخطيئة الكبرى” تواصل هيجانها في الممر، لا يقوى الأطفال على مواجهتها، أما العجوز فقد ازداد اضطرابها، وتبدّل إيقاع رنين جرسها، وكأنها تخطط للفرار.
تمتم هان فاي:
فالأطفال المختطفون منذ الصغر، الذين سُلبت منهم طفولتهم وأُجبروا على العمل، كانوا الضحايا المثالية لتجارب الشركة. أجسادهم المحطّمة، وعقولهم المتصدّعة، شكّلت أرضًا خصبة لما أطلقت عليه الشركة “علاجات”.
«هذا المكان ليس سيئًا أبدًا.»
«لا أعلم الكثير، سوى أن التلاميذ يلقبونه بـ”رقم 2”. هو أكثر المحرّمات رعبًا في ناطحة السحاب، وأحد الإبداعات التي لا يزال الملك يعمل عليها حتى الآن.»
وفي هذه الأثناء، استعادت لي رو جسدًا جديدًا لأحد المذنبين، وتحولت ندوبها القديمة إلى وشوم داكنة، جعلتها تبدو أصغر سنًا وأكثر جمالًا.
«هل تكون ناطحة السحاب هي نفسها المذبح؟»
قالت له مبتسمة:
شرب الماء من الكأس الموجود على الطاولة دفعة واحدة، ثم تابع:
«كل هذا لأنني التقيت بك.»
اكتملت المرحلة الأولى من المهمة المصنّفة من الدرجة D. تأمّل هان فاي بطاقة الشبح التي حصل عليها. كان وجه العمة تشينغ الشيطاني مطبوعًا على البطاقة، وقد تم ختم جزء من روحها داخلها.
أدرك هان فاي أن مستوى ودّ لي رو قد ازداد مجددًا، فابتسم وقال:
كانت مشغولة بـ”الخطيئة الكبرى”، ولم تشعر باقتراب هان فاي. وحين أدركت الخطر، كان قد فات الأوان. هان فاي، الذي لم تبقَ له سوى نقطة حياة واحدة، صبّ كل وجوده في هذه الضربة، واتّحد مع خنجره، ليصبح الضوء الأشد توهجًا في عتمة الخطيئة.
«بعض الناس، لمجرد أنك تقف بقربهم، تشعر وكأن السماء أصبحت أكثر إشراقًا.»
اكتملت المرحلة الأولى من المهمة المصنّفة من الدرجة D. تأمّل هان فاي بطاقة الشبح التي حصل عليها. كان وجه العمة تشينغ الشيطاني مطبوعًا على البطاقة، وقد تم ختم جزء من روحها داخلها.
أجابت:
«أنتم… أحرار الآن.»
«أجل، صدقت.» ثم لمست رأس “الخطيئة الكبرى” وقالت: «شكرًا لك، أيها العملاق الطيب.»
قهقه جي تشنغ وقال:
عندما خفتت الأضواء مجددًا، عاد الأطفال إلى الظهور. أحاطوا بـ هان فاي و”الخطيئة الكبرى” وقادوهم إلى مكان مجهول. وخلال هذه الرحلة، اكتشف هان فاي سر هذا الطابق:
قالت له مبتسمة:
كلما انطفأت الأضواء، يظهر صياد أو اثنان، ومع مرور خمس جولات من هذه اللقاءات، عثر على غرفة مميزة، بابها يحمل حرف “الحياة”، وقد تلطخ بالدم الأسود الذي استعصى على التنظيف.
وقبل أن يُقرر، فُتح الباب فجأة.
فتح الباب، وارتجف حين دخل الغرفة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ناطحة السحاب… إنها جسد الملك ودمه. أما الغرف خلف أبواب الحياة، فهي كالمسامير المحرّمة، دُقّت في جسد الملك بواسطة قوّة محرّمة.»
كانت الغرفة نسخة طبق الأصل من إحدى غرف “دار الأيتام الحمراء”.
🔖 [إشعار للاعب 0000! لقد عثرت على بطاقة شبح: آس الديناري. لقد أكملت الجزء الأول من المهمة. الآن، عليك العثور على أحد الملوك، فالأربعة وحدهم يعرفون هوية الشبح الكبير والصغير.]
ورغم أنه لم يدخل تلك الدار في ذكرياته، إلا أنه شاهدها مرارًا، وكان يتذكّر تفاصيلها. كل شيء فيها بدا مألوفًا حد الألم.
لكن لم تكن فيهم براءة تُسترجع. تحوّلت نظراتهم إلى اللون القرمزي، واشتعلت أرواحهم بالكراهية. انقضّوا على جثة العجوز وبنيها، ومزّقوهم بلا رحمة. وفي أقل من دقيقة، لم يتبقَ منهم أثر، حتى الجلد لم ينجُ.
قال في دهشة:
«هل تكون ناطحة السحاب هي نفسها المذبح؟»
«لماذا؟ كيف يمكن هذا؟»
🔖 [إشعار للاعب 0000! لقد عثرت على بطاقة شبح: آس الديناري. لقد أكملت الجزء الأول من المهمة. الآن، عليك العثور على أحد الملوك، فالأربعة وحدهم يعرفون هوية الشبح الكبير والصغير.]
كان مالك الحديقة من ذات عصر فو شنغ. فبينما كان فو شنغ وفو تيان يسعيان لصناعة الإنسان الأكمل، كان صاحب الحديقة يطمح لخلق الوحش الأكمل، النقص المتجسّد.
هوت سكين الجزار، حطّمت الجرس أولًا، ثم قطعت ذراعها، قبل أن يشطر جسدها إلى نصفين!
قال هان فاي في نفسه:
وها هو “الضحك المجنون”… يوشك على الانفجار والخروج.
«بشخصيته تلك، من غير المرجّح أنه أراد الكمال… ربما كان هو مَن دمّر دار الأيتام الحمراء!»
«لماذا؟ كيف يمكن هذا؟»
وإن صحّ هذا، فهو إذًا المسؤول عمّا أصبح عليه كلٌّ من “الضحك المجنون” و”هان فاي”.
«هل تكون ناطحة السحاب هي نفسها المذبح؟»
جال هان فاي بين الأثاث المألوف، وكأنه عاد إلى مكان انتمائه الحقيقي. جلس على السرير، ولمس الملاءة الخشنة، فاجتاحه ألم مفاجئ، كطعنة في روحه. عندها بدأ “الضحك المجنون” يتململ، راغبًا في التحرر من أغلال دماغه.
كانت مشغولة بـ”الخطيئة الكبرى”، ولم تشعر باقتراب هان فاي. وحين أدركت الخطر، كان قد فات الأوان. هان فاي، الذي لم تبقَ له سوى نقطة حياة واحدة، صبّ كل وجوده في هذه الضربة، واتّحد مع خنجره، ليصبح الضوء الأشد توهجًا في عتمة الخطيئة.
تساءل هان فاي:
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كلما انطفأت الأضواء، يظهر صياد أو اثنان، ومع مرور خمس جولات من هذه اللقاءات، عثر على غرفة مميزة، بابها يحمل حرف “الحياة”، وقد تلطخ بالدم الأسود الذي استعصى على التنظيف.
«هل أسمح له بالخروج؟»
الفصل 797: الرقم 2
كان السرير صغيرًا، لا يتسع لرجل بالغ، ومع ذلك، حمل في طياته كل الماضي المؤلم.
همس جي تشنغ:
وقبل أن يُقرر، فُتح الباب فجأة.
«إن استطعت القبض عليها حيّة، فسأنتزع منها المزيد من المعلومات.»
دخل جي تشنغ، يحمل شبح الكارثة المصاب، قبل أن ينهار على الأرض. تبعه السيد مو، وسرعان ما أُغلق الباب خلفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد تذكّر ومضة من ذكريات “الضحك المجنون”—كان هناك طفل شديد الذكاء في دار الأيتام الحمراء، أُخضِع لتجارب لا تُعدّ ولا تُحصى، حتى لم يتبقَ منه سوى دماغه.
قال جي تشنغ وهو ينظر إلى هان فاي ولي رو، اللذين بديا سالمَين:
قالت له مبتسمة:
«يبدو أنكما لم تواجها شيئًا مخيفًا.»
«خذوا هذه. وفقًا للأسطورة، بعد جمع المجموعة الكاملة، يمكنكم لقاء الملك.»
بصق الدم من فمه، وأخرج ورقة لعب من معطفه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يكد يُتمّ كلماته، حتى داس “الخطيئة الكبرى” على بقايا العجوز. تناثر دمها الأسود، واختفت الأسماء التي كانت منقوشة على جلدها. وقف العملاق يتفحّص الأرض، كأنه يتساءل عما دهسه.
«خذوا هذه. وفقًا للأسطورة، بعد جمع المجموعة الكاملة، يمكنكم لقاء الملك.»
«ماذا تعرف أيضًا عن هذا الدماغ؟»
قال هان فاي ببرود:
«لا أعلم الكثير، سوى أن التلاميذ يلقبونه بـ”رقم 2”. هو أكثر المحرّمات رعبًا في ناطحة السحاب، وأحد الإبداعات التي لا يزال الملك يعمل عليها حتى الآن.»
«لا أؤمن بالأساطير. ولماذا أريد لقاءه أصلًا؟»
«الآن وقد وجدنا الغرفة التي تحوي باب الحياة، باتت الأمور أسهل قليلًا. لكن حالما نغادر، سيكون علينا البحث عن باب آخر من جديد.»
نظر إلى الورقة، فوجدها ورقة “آس السباتي”.
وضع البطاقة جانبًا ونظر حوله. ظهر اسم جديد على جسد “الخطيئة الكبرى”، وقد منح هذا الاسم قدرة على “التحكم بالآخرين”.
قهقه جي تشنغ وقال:
ثم نهض بصعوبة، وقال:
«حتى لو لم تقدر على هزيمته… على الأقل ابصق عليه!»
وها هو “الضحك المجنون”… يوشك على الانفجار والخروج.
ثم نهض بصعوبة، وقال:
ومضت في ذهنه ذكرى من زمن مضى. في أطراف منطقة المطر الأسود، حين شاهد رقصة العجوز في النادي، رأى مذبحًا ضخمًا في المرآة، مصنوعًا من جثث. مذبحٌ يشبه ناطحة سحاب…
«الآن وقد وجدنا الغرفة التي تحوي باب الحياة، باتت الأمور أسهل قليلًا. لكن حالما نغادر، سيكون علينا البحث عن باب آخر من جديد.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سأله هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي هذه الأثناء، استعادت لي رو جسدًا جديدًا لأحد المذنبين، وتحولت ندوبها القديمة إلى وشوم داكنة، جعلتها تبدو أصغر سنًا وأكثر جمالًا.
«هل توجد عدة أبواب للحياة في الطابق الخامس والعشرين؟»
«لا أعلم الكثير، سوى أن التلاميذ يلقبونه بـ”رقم 2”. هو أكثر المحرّمات رعبًا في ناطحة السحاب، وأحد الإبداعات التي لا يزال الملك يعمل عليها حتى الآن.»
أومأ جي تشنغ:
هوت سكين الجزار، حطّمت الجرس أولًا، ثم قطعت ذراعها، قبل أن يشطر جسدها إلى نصفين!
«بالتأكيد. لا بد أنك لاحظت الفرق بين هذه الغرفة وبقية الغرف.»
«المحرمات في هذا الطابق ليست مجرد ظواهر… إنها جزء من ذاكرة “اللامذكور”. الملك حبس تلك الذاكرة في جسده، ليتمكّن من تفكيك سرّها شيئًا فشيئًا. لكن حين غلبه النوم، بدأت تلك الذاكرة تنمو، تطمح لأن تصبح وحشًا قادرًا على مقارعته!»
شرب الماء من الكأس الموجود على الطاولة دفعة واحدة، ثم تابع:
«خذوا هذه. وفقًا للأسطورة، بعد جمع المجموعة الكاملة، يمكنكم لقاء الملك.»
«ناطحة السحاب… إنها جسد الملك ودمه. أما الغرف خلف أبواب الحياة، فهي كالمسامير المحرّمة، دُقّت في جسد الملك بواسطة قوّة محرّمة.»
أما الابنان، فركعا أمام جثة أمهما المقطعة، وبدآ يعبثان بأحشائها، يضحكان بسذاجة شنيعة.
اقترب من هان فاي وقال:
«كل هذا لأنني التقيت بك.»
«المحرمات في هذا الطابق ليست مجرد ظواهر… إنها جزء من ذاكرة “اللامذكور”. الملك حبس تلك الذاكرة في جسده، ليتمكّن من تفكيك سرّها شيئًا فشيئًا. لكن حين غلبه النوم، بدأت تلك الذاكرة تنمو، تطمح لأن تصبح وحشًا قادرًا على مقارعته!»
أدرك هان فاي أن مستوى ودّ لي رو قد ازداد مجددًا، فابتسم وقال:
سأله هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لقد دفنتهم أحياء… طبيعي إذًا أن يحسنوا التحرك تحت الأرض.»
«ومن أين جاءت تلك الذاكرة أصلًا؟»
بدأ يقترب ببطء، محاطًا بضباب كثيف. كانت “الخطيئة الكبرى” تواصل هيجانها في الممر، لا يقوى الأطفال على مواجهتها، أما العجوز فقد ازداد اضطرابها، وتبدّل إيقاع رنين جرسها، وكأنها تخطط للفرار.
أجاب جي تشنغ:
ثم نظر إلى هان فاي، ليجده قد تغيّر كليًا. عينا هان فاي احمرّتا، وكأن شخصًا آخر حلّ مكانه.
«لا أعلم. لكن سمعت من أحد أفراد شرطة الليل القدماء، أن الملك الزائف سرق دماغ ملكٍ آخر، دماغ أذكى إنسان في العالم. قطّع هذا الدماغ إلى أجزاء، ووزّعها في طوابق ناطحة السحاب المختلفة، طامعًا في التهام ذاكرته وقدراته.»
أدرك هان فاي أن مستوى ودّ لي رو قد ازداد مجددًا، فابتسم وقال:
جلس جي تشنغ على سرير دار الأيتام، غافلًا عن أن ملامح هان فاي قد تغيّرت فجأة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال هان فاي بصوت مضطرب:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«ماذا تعرف أيضًا عن هذا الدماغ؟»
اكتملت المرحلة الأولى من المهمة المصنّفة من الدرجة D. تأمّل هان فاي بطاقة الشبح التي حصل عليها. كان وجه العمة تشينغ الشيطاني مطبوعًا على البطاقة، وقد تم ختم جزء من روحها داخلها.
فقد تذكّر ومضة من ذكريات “الضحك المجنون”—كان هناك طفل شديد الذكاء في دار الأيتام الحمراء، أُخضِع لتجارب لا تُعدّ ولا تُحصى، حتى لم يتبقَ منه سوى دماغه.
«بفضل قدرة “الخطيئة الكبرى” الجديدة وموهبتي في “عزف المزمار”، لو افتتحنا روضة أطفال، لأصبحنا من أصحاب الثروات!»
أجاب جي تشنغ بجدية:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«لا أعلم الكثير، سوى أن التلاميذ يلقبونه بـ”رقم 2”. هو أكثر المحرّمات رعبًا في ناطحة السحاب، وأحد الإبداعات التي لا يزال الملك يعمل عليها حتى الآن.»
قال هان فاي بصوت مضطرب:
ثم نظر إلى هان فاي، ليجده قد تغيّر كليًا. عينا هان فاي احمرّتا، وكأن شخصًا آخر حلّ مكانه.
كانت ثياب العجوز مشغولة من جلود الأطفال الناعمة، منقوشًا عليها أسماءهم، كأنها استعارت قوة “متعقّب الخطيئة” فارتبطت حياتهم بحياتها. نُحتت أسماؤهم على جسدها، فإن هلكت، هلكوا جميعًا.
همس جي تشنغ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فعّل هان فاي قدرة “ضباب الروح”، تلاها بـ”تقييم الأعمال الفنية”، موجهًا إياها نحو العجوز تشينغ. بدا ظاهرها متعلّقًا بالاتجار بالبشر، ولكن ما خفي كان أعظم.
«ما الذي… ما الذي يحدث معك؟»
لكن قبل أن يتمكن هان فاي من استغلال نقطة ضعفها، باغتت “الخطيئة الكبرى” أحد أبنائها الأغبياء وقتلته. العجوز، التي لم يطرف لها جفن عندما شوّهت أو قُتلت عشرات الأطفال، جنّ جنونها لفقدان ولدها. صرخت في وجه “الخطيئة الكبرى” غاضبة، وفي لحظات، بدأت الأسماء المنقوشة على جلدها تتلاشى.
فقد تسببت كلمة واحدة، “رقم 2″، في عاصفة داخل رأس هان فاي.
«لا أعلم الكثير، سوى أن التلاميذ يلقبونه بـ”رقم 2”. هو أكثر المحرّمات رعبًا في ناطحة السحاب، وأحد الإبداعات التي لا يزال الملك يعمل عليها حتى الآن.»
وها هو “الضحك المجنون”… يوشك على الانفجار والخروج.
«هل تكون ناطحة السحاب هي نفسها المذبح؟»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
من الجدران المحيطة، زحف مزيد من الأطفال الأبرياء، وقد تحوّلت أجسادهم إلى مادة تمتزج بالجدران والأرض، كأن المبنى نفسه قد خُلق من لحمهم.
قالت له مبتسمة:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات