▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رفع هان فاي مظلته السوداء وسار صوب الرجل. التراجع كان يعني الضعف، لذا مضى الآخر أيضًا نحو المواجهة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
فتح عينيه، ونزع خوذة اللعبة. لم يستطع نسيان ذلك المشهد.
ترجمة: Arisu san
“ليس كل من يملك القوة يُدعى ملكاً. الملك الحقيقي هو من ينشر الأمل والنور. أما من يبثّ الرعب والموت، فهو مجرد شبحٍ أقوى قليلًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تمتم هان فاي في دهشة، ثم نظر إلى الخطيئة الكبرى وهو يدوس بحماسة، وتنهد.
الفصل 772: صنيعةُّ اللامذكور
كانت تلك الكلمة هبةً من لامذكور. وقد غيّرت الكلمة طبيعته، فحوّلته إلى مخلوق نصفه بشري ونصفه شبح، وأكسبته قوة غير مألوفة.
كان ردّ هان فاي كافيًا لإشعال غضب الرجل ذي الرأسين. فلطالما اعتادت أرواح منطقة المطر الأسود التواري في الظلال، ولم يسبق لهذا الكائن أن التقى أحدًا بجرأة هان فاي وغروره.
ترجمة: Arisu san
“هل مللتَ الحياة؟” سأل الرجل، متردّدًا في التحرك، إذ كانت روح هان فاي محاطة بضبابٍ روحي حال دون قدرته على رؤيته بوضوح.
لم تكن هيئته مألوفة لدى الرجل ذي الرأسين، فألقى سؤاله بتحفّظ:
ضحك هان فاي بخفّة وقال: “الموت ليس نهاية، بل بداية جديدة. ومن يسيء إليّ لن يحظى حتى بموتٍ رحيم. فكّر جيّدًا قبل أن تخطو أي خطوة.”
تمتم هان فاي في دهشة، ثم نظر إلى الخطيئة الكبرى وهو يدوس بحماسة، وتنهد.
لم تكن هيئته مألوفة لدى الرجل ذي الرأسين، فألقى سؤاله بتحفّظ:
“لا يهمّ من تكون. ما دمت هنا، فعليك اتباع قوانين هذا المكان.”
“لم أرك من قبل في المنطقة الخارجية. من أين أتيت؟”
كان مخلوقًا صنعه لامذكور، ما جعل التقييم بالغ التأثير. رأى هان فاي مخاوفه ونقائصه بوضوح. لم يكن كراهية خالصة ولا روحًا عالقة عليا، بل كل قوته مستمدة من تلك الكلمة المحفورة على جبهته.
كلما ازداد هان فاي ثقة، ازداد الرجل حذرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ⚠️[تحذير! لقد دمّرت خَلقًا ملكيا. حصلتَ على خبرة ضخمة، ولعنة الملك – الكراهية!]
“هل سمعت بساعي بريد الحياة الآخرة؟” سأل هان فاي بهدوء، مجيبًا دون أن يجيب.
في كل مرة أدخل وأخرج من اللعبة… أراه. إنه تبادل أرواح.”
كان هذا دوره الحقيقي… إيصال الرسائل.
الفصل 772: صنيعةُّ اللامذكور
الرجل ذو الرأسين لم يفهم قصده. لم يسبق له أن سمع عن ساعٍ للبريد في العالم الآخر، لكن نبرة هان فاي وحدها كانت كفيلة بإثارة الخوف في نفسه. عاش هذا الرجل حذرًا، متشبثًا بالحيطة كما لو كانت حياته معلقة بها. أراد قتل هان فاي، لكن جهله به منعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الورقة الموضوعة على الطاولة… سيناريو الفيلم الذي غيّر حياته — زهرة التوأم.
أما هان فاي، فلم تكن لديه الكثير من المخاوف. يستطيع تسجيل الخروج من اللعبة متى شاء، وما كان يقلقه حقًّا هو ما قد يلاقيه عند العودة. لذا، وضع خطتين لمواجهة الرجل: إما أن يخيفه، أو يختبر قدرته على قتله.
الرجل ذو الرأسين لم يفهم قصده. لم يسبق له أن سمع عن ساعٍ للبريد في العالم الآخر، لكن نبرة هان فاي وحدها كانت كفيلة بإثارة الخوف في نفسه. عاش هذا الرجل حذرًا، متشبثًا بالحيطة كما لو كانت حياته معلقة بها. أراد قتل هان فاي، لكن جهله به منعه.
لم يعد هان فاي ذلك الفتى الذي يخشى الأشباح. بعد أن قُتل تسعًا وتسعين مرة في المدينة الترفيهية، تحوّل خوفه إلى رماد.
تحرر الوحش أخيرًا من وسم الشبح، ولم يهتمّ لموقعه، بل انقضّ على جبين الرجل. أراد التهام الكلمة ذاتها.
“حتى ملكك لن ينقذك إن اعترضتَ طريق ساعي البريد.”
لكن المدينة الحمراء تجمدت وتشبعت بالدماء، واستغرق هان فاي وقتًا أطول من المعتاد لمغادرة اللعبة.
رفع هان فاي مظلته السوداء وسار صوب الرجل. التراجع كان يعني الضعف، لذا مضى الآخر أيضًا نحو المواجهة.
قال بهدوء:
قال الرجل:
“حتى ملكك لن ينقذك إن اعترضتَ طريق ساعي البريد.”
“لا يهمّ من تكون. ما دمت هنا، فعليك اتباع قوانين هذا المكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد هان فاي ذلك الفتى الذي يخشى الأشباح. بعد أن قُتل تسعًا وتسعين مرة في المدينة الترفيهية، تحوّل خوفه إلى رماد.
ثم انبثق الموت من جسده، مشكّلاً صورة مذبحٍ مصنوع من جثث الموتى، وظهرت على رأسيه كلمة غريبة: شي 囍
“لا يهمّ من تكون. ما دمت هنا، فعليك اتباع قوانين هذا المكان.”
كانت تلك الكلمة هبةً من لامذكور. وقد غيّرت الكلمة طبيعته، فحوّلته إلى مخلوق نصفه بشري ونصفه شبح، وأكسبته قوة غير مألوفة.
لقد قتلتَ الروح عالقة فريدة: صنيعةّ الملك التاسعة عشرة!
لكن هان فاي لم يتراجع. قال:
كان الخطيئة الكبرى قد ابتلع جزءًا من “الحلم” في المدينة الترفيهية، ونما ضد ما خُطط له من قبل “يراعة”. لم يتوقّع الرجل ظهور هذا الكائن، وكان قد بدأ هجومه بالفعل، ولم يستطع التراجع. فاصطدم بالخطيئة الكبرى مباشرة، فاخترق السمّ روحه، وتلاشى بعض من الكلمة المحفورة على جبينه.
“لك قوانينك، ولي قوانيني.”
ورغم سرعته الخارقة، كانت الوحوش قد بدأت تحاصره من كل اتجاه.
كان هان فاي آنذاك جزار الفجر، وكلما انخفضت نقاط حياته، ارتفعت سماته. لم يبقَ له سوى نقطة حياة واحدة، فبلغت قوته وسرعته ذروتهما. وبمساعدة دورية الزقورة الليلية، تجاوزت سرعته حدود النظام نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ردّ هان فاي كافيًا لإشعال غضب الرجل ذي الرأسين. فلطالما اعتادت أرواح منطقة المطر الأسود التواري في الظلال، ولم يسبق لهذا الكائن أن التقى أحدًا بجرأة هان فاي وغروره.
صرخ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ردّ هان فاي كافيًا لإشعال غضب الرجل ذي الرأسين. فلطالما اعتادت أرواح منطقة المطر الأسود التواري في الظلال، ولم يسبق لهذا الكائن أن التقى أحدًا بجرأة هان فاي وغروره.
“أسرع!”
لكن هان فاي لم يتراجع. قال:
استخدم على نفسه الكلمات الملعونة ، مستعينًا بحيلةٍ تعلّمها من الضحك المجنون. لم يكن يستطيع استخدامها سوى مرة كل يوم. تبعها باستخدام فنّ التقييم، فبدأت صورة الرجل ذي الرأسين تنكشف.
“يا لك من كائنٍ بائس. مجرد عملٍ فني متروك، ومع ذلك لا تزال تخلص لمن صنعك!”
كان مخلوقًا صنعه لامذكور، ما جعل التقييم بالغ التأثير. رأى هان فاي مخاوفه ونقائصه بوضوح. لم يكن كراهية خالصة ولا روحًا عالقة عليا، بل كل قوته مستمدة من تلك الكلمة المحفورة على جبهته.
رفع هان فاي مظلته السوداء وسار صوب الرجل. التراجع كان يعني الضعف، لذا مضى الآخر أيضًا نحو المواجهة.
“يا لك من كائنٍ بائس. مجرد عملٍ فني متروك، ومع ذلك لا تزال تخلص لمن صنعك!”
كان الخطيئة الكبرى قد ابتلع جزءًا من “الحلم” في المدينة الترفيهية، ونما ضد ما خُطط له من قبل “يراعة”. لم يتوقّع الرجل ظهور هذا الكائن، وكان قد بدأ هجومه بالفعل، ولم يستطع التراجع. فاصطدم بالخطيئة الكبرى مباشرة، فاخترق السمّ روحه، وتلاشى بعض من الكلمة المحفورة على جبينه.
أخرج هان فاي نصل “R.I.P”، وعندما رآه الرجل، انفجر بالضحك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد هان فاي ذلك الفتى الذي يخشى الأشباح. بعد أن قُتل تسعًا وتسعين مرة في المدينة الترفيهية، تحوّل خوفه إلى رماد.
“تجرؤ على إهانة الملك وأنت في مملكته؟ لا بدّ أنك تسعى للهلاك!”
تحرر الوحش أخيرًا من وسم الشبح، ولم يهتمّ لموقعه، بل انقضّ على جبين الرجل. أراد التهام الكلمة ذاتها.
قال هان فاي بهدوءٍ تام:
[شي (الصنيعةّ التاسعة عشرة): كانت روحًا عادية، لكن برعاية لامذكور، بلغت مرتبة لا تقلّ عن الروح العالقة العليا.]
“ليس كل من يملك القوة يُدعى ملكاً. الملك الحقيقي هو من ينشر الأمل والنور. أما من يبثّ الرعب والموت، فهو مجرد شبحٍ أقوى قليلًا.”
“R.I.P!”
ثم، وقبل أن يبدأ الرجل بهجومه، صرخ هان فاي باسم الخطيئة الكبرى. وهبط الحزن على الرجل ذي الرأسين، كما لو ثُقِل قلبه فجأة.
“سأقف معه دومًا.”
“لا نور في هذا العالم… والعالم لا يحتاج نورًا!”
رفع هان فاي مظلته السوداء وسار صوب الرجل. التراجع كان يعني الضعف، لذا مضى الآخر أيضًا نحو المواجهة.
انشق فمٌ عن جبينه، وأُحرق الرجل بنار الموت وهو ينقضّ على هان فاي.
ركع هان فاي، مدفوعًا بقوة مرعبة أجبرته على التوسل.
لم يتردد هان فاي، وانتزع وسم “الخطيئة الكبرى” من جسد الشبح، وألقاه على الرجل.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ظهرت هيئة الخطيئة — كائن عملاق، يبلغ طوله خمسة أمتار، مغلف بأشواكٍ حادة، تنضح بسمّ الروح.
الرجل ذو الرأسين لم يفهم قصده. لم يسبق له أن سمع عن ساعٍ للبريد في العالم الآخر، لكن نبرة هان فاي وحدها كانت كفيلة بإثارة الخوف في نفسه. عاش هذا الرجل حذرًا، متشبثًا بالحيطة كما لو كانت حياته معلقة بها. أراد قتل هان فاي، لكن جهله به منعه.
كان الخطيئة الكبرى قد ابتلع جزءًا من “الحلم” في المدينة الترفيهية، ونما ضد ما خُطط له من قبل “يراعة”. لم يتوقّع الرجل ظهور هذا الكائن، وكان قد بدأ هجومه بالفعل، ولم يستطع التراجع. فاصطدم بالخطيئة الكبرى مباشرة، فاخترق السمّ روحه، وتلاشى بعض من الكلمة المحفورة على جبينه.
“يا لك من كائنٍ بائس. مجرد عملٍ فني متروك، ومع ذلك لا تزال تخلص لمن صنعك!”
“ألا يمكنك حتى هزيمة حيواني الأليف؟”
في كل مرة أدخل وأخرج من اللعبة… أراه. إنه تبادل أرواح.”
وقف هان فاي خلف الخطيئة الكبرى ساخرًا.
ركع هان فاي، مدفوعًا بقوة مرعبة أجبرته على التوسل.
تحرر الوحش أخيرًا من وسم الشبح، ولم يهتمّ لموقعه، بل انقضّ على جبين الرجل. أراد التهام الكلمة ذاتها.
كان مخلوقًا صنعه لامذكور، ما جعل التقييم بالغ التأثير. رأى هان فاي مخاوفه ونقائصه بوضوح. لم يكن كراهية خالصة ولا روحًا عالقة عليا، بل كل قوته مستمدة من تلك الكلمة المحفورة على جبهته.
لم يرَ الرجل من قبل كائنًا كهذا. كان هذا وحشًا يتحدّى الملك ذاته.
استخدم على نفسه الكلمات الملعونة ، مستعينًا بحيلةٍ تعلّمها من الضحك المجنون. لم يكن يستطيع استخدامها سوى مرة كل يوم. تبعها باستخدام فنّ التقييم، فبدأت صورة الرجل ذي الرأسين تنكشف.
“ألا تخشى عقاب الملك وأنت تروّض وحشًا كهذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ:
لكن الخطيئة الكبرى لم يتأثر بلعناته. لم يستطع الرجل إيذاءه بأي شكل.
كان هان فاي آنذاك جزار الفجر، وكلما انخفضت نقاط حياته، ارتفعت سماته. لم يبقَ له سوى نقطة حياة واحدة، فبلغت قوته وسرعته ذروتهما. وبمساعدة دورية الزقورة الليلية، تجاوزت سرعته حدود النظام نفسه.
راقب هان فاي القتال وقال:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“يبدو أنني لست بحاجة للتدخل.”
لكن هان فاي لم يتراجع. قال:
لكنه كان يُعدّل وضعيته، ويتواصل مع الخطيئة الكبرى بعينيه.
“كان ذلك مرعبًا. على الأقل أنقذت معظم الناس من البيت الصغير. ينبغي أن تكون الزهرة النادرة بأمان.”
رغم أنه على شفا الموت، إلا أن حواس الجزار داخله ظلت حادة، تكفيه ضربة واحدة. وبمساعدة فنّ التقييم، راقب هفوات خصمه، وفي اللحظة المناسبة، اختبأ خلف الخطيئة الكبرى، ثم نفذ خطوته الأخيرة.
قال الرجل:
حين استدار الرجل ليهرب من الخطيئة الكبرى، انفجر ضوءٌ ساطع من الزاوية العمياء.
“تجرؤ على إهانة الملك وأنت في مملكته؟ لا بدّ أنك تسعى للهلاك!”
لم يعرف هذا العالم النور منذ زمن، لذا لم يستطع الرجل فهم ما يحدث.
“ربما… كل شيء كان مقدّرًا.”
“R.I.P!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم انبثق الموت من جسده، مشكّلاً صورة مذبحٍ مصنوع من جثث الموتى، وظهرت على رأسيه كلمة غريبة: شي 囍
صاح هان فاي، وفي لحظة، شعر الرجل بذراعيه تخفّان وكأن حملًا ثقيلاً زال.
فتح عينيه، ونزع خوذة اللعبة. لم يستطع نسيان ذلك المشهد.
دارت عيناه في الفراغ، ورأى رقبته وظهره…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الضحك المجنون من قتل الأطفال، بل حاول إنقاذهم.
انفصل رأسا الرجل، وسقطا في فمٍ فاغر.
رفع هان فاي مظلته السوداء وسار صوب الرجل. التراجع كان يعني الضعف، لذا مضى الآخر أيضًا نحو المواجهة.
لقد ابتلع الكيان اللامذكور حضوره بالكامل.
استخدم على نفسه الكلمات الملعونة ، مستعينًا بحيلةٍ تعلّمها من الضحك المجنون. لم يكن يستطيع استخدامها سوى مرة كل يوم. تبعها باستخدام فنّ التقييم، فبدأت صورة الرجل ذي الرأسين تنكشف.
[إشعار للاعب 0000!]🔖
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا يمكنك حتى هزيمة حيواني الأليف؟”
لقد قتلتَ الروح عالقة فريدة: صنيعةّ الملك التاسعة عشرة!
اترك تعليقاً لدعمي🔪
[شي (الصنيعةّ التاسعة عشرة): كانت روحًا عادية، لكن برعاية لامذكور، بلغت مرتبة لا تقلّ عن الروح العالقة العليا.]
لم يرَ الرجل من قبل كائنًا كهذا. كان هذا وحشًا يتحدّى الملك ذاته.
⚠️[تحذير! لقد دمّرت خَلقًا ملكيا. حصلتَ على خبرة ضخمة، ولعنة الملك – الكراهية!]
راقب هان فاي القتال وقال:
⚠️[تحذير! حين يستيقظ اللامذكور، سيحوّل كل مَن يكرهه إلى صنائع جديدة!]
أما هان فاي، فلم تكن لديه الكثير من المخاوف. يستطيع تسجيل الخروج من اللعبة متى شاء، وما كان يقلقه حقًّا هو ما قد يلاقيه عند العودة. لذا، وضع خطتين لمواجهة الرجل: إما أن يخيفه، أو يختبر قدرته على قتله.
“هل أصابتني لعنة من لامذكور؟”
انهار البيت الصغير، وجذبت وفاة “شي” الأنظار.
تمتم هان فاي في دهشة، ثم نظر إلى الخطيئة الكبرى وهو يدوس بحماسة، وتنهد.
لم يرَ الرجل من قبل كائنًا كهذا. كان هذا وحشًا يتحدّى الملك ذاته.
“كنت أمثّل فقط… من كان يظن أنهم سيأخذون الأمر على محمل الجد؟”
من داخل ناطحة السحاب، انبعث شيء غامض منعه من الرحيل.
كان الخطيئة الكبرى يشعّ بحضور العديد من الكائنات اللامذكورة، حتى أن كل من في محيط مئة متر شعر بذلك.
الرجل ذو الرأسين لم يفهم قصده. لم يسبق له أن سمع عن ساعٍ للبريد في العالم الآخر، لكن نبرة هان فاي وحدها كانت كفيلة بإثارة الخوف في نفسه. عاش هذا الرجل حذرًا، متشبثًا بالحيطة كما لو كانت حياته معلقة بها. أراد قتل هان فاي، لكن جهله به منعه.
سارع هان فاي بإعادة الوحش إلى وشم الشبح، وانطلق نحو المنطقة الخارجية بأقصى سرعته.
كانت تلك الكلمة هبةً من لامذكور. وقد غيّرت الكلمة طبيعته، فحوّلته إلى مخلوق نصفه بشري ونصفه شبح، وأكسبته قوة غير مألوفة.
ورغم سرعته الخارقة، كانت الوحوش قد بدأت تحاصره من كل اتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد هان فاي ذلك الفتى الذي يخشى الأشباح. بعد أن قُتل تسعًا وتسعين مرة في المدينة الترفيهية، تحوّل خوفه إلى رماد.
تحمّس الخطيئة الكبرى، وازداد خوف هان فاي. لم يكن الوضع في صالحه.
“سأقف معه دومًا.”
انهار البيت الصغير، وجذبت وفاة “شي” الأنظار.
رغم أنه على شفا الموت، إلا أن حواس الجزار داخله ظلت حادة، تكفيه ضربة واحدة. وبمساعدة فنّ التقييم، راقب هفوات خصمه، وفي اللحظة المناسبة، اختبأ خلف الخطيئة الكبرى، ثم نفذ خطوته الأخيرة.
أُغلقت الطرق، فاختبأ هان فاي في زاوية هادئة وخرج من اللعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الورقة الموضوعة على الطاولة… سيناريو الفيلم الذي غيّر حياته — زهرة التوأم.
“كان ذلك مرعبًا. على الأقل أنقذت معظم الناس من البيت الصغير. ينبغي أن تكون الزهرة النادرة بأمان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُغلقت الطرق، فاختبأ هان فاي في زاوية هادئة وخرج من اللعبة.
لكن المدينة الحمراء تجمدت وتشبعت بالدماء، واستغرق هان فاي وقتًا أطول من المعتاد لمغادرة اللعبة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
من داخل ناطحة السحاب، انبعث شيء غامض منعه من الرحيل.
انشق فمٌ عن جبينه، وأُحرق الرجل بنار الموت وهو ينقضّ على هان فاي.
ركع هان فاي، مدفوعًا بقوة مرعبة أجبرته على التوسل.
ثم سمع ضحكًا مألوفًا… كان ذلك الرجل اللعين، واقفًا خلفه، لا تركع له حتى قوى اللامذكورين.
قال الرجل:
فتح عينيه، ونزع خوذة اللعبة. لم يستطع نسيان ذلك المشهد.
القاتل الحقيقي هي “صيدلية الخالد”… هم من قادوا الأطفال إلى الجنون.
“هل كان… يضحك بجنون خلفي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج هان فاي نصل “R.I.P”، وعندما رآه الرجل، انفجر بالضحك:
في كل مرة أدخل وأخرج من اللعبة… أراه. إنه تبادل أرواح.”
“ربما… كل شيء كان مقدّرًا.”
نهض هان فاي من مقعده، سكب لنفسه كوب ماء دافئ، وأخذ يفكر فيما خاضه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يكن الضحك المجنون من قتل الأطفال، بل حاول إنقاذهم.
رفع هان فاي مظلته السوداء وسار صوب الرجل. التراجع كان يعني الضعف، لذا مضى الآخر أيضًا نحو المواجهة.
القاتل الحقيقي هي “صيدلية الخالد”… هم من قادوا الأطفال إلى الجنون.
استخدم على نفسه الكلمات الملعونة ، مستعينًا بحيلةٍ تعلّمها من الضحك المجنون. لم يكن يستطيع استخدامها سوى مرة كل يوم. تبعها باستخدام فنّ التقييم، فبدأت صورة الرجل ذي الرأسين تنكشف.
حلّ الضحك المجنون محلّ كل يأسٍ وألم، وهذا ما أبقى هان فاي حيًا حتى الآن.
ترجمة: Arisu san
قال بهدوء:
لم تكن هيئته مألوفة لدى الرجل ذي الرأسين، فألقى سؤاله بتحفّظ:
“سأقف معه دومًا.”
“تجرؤ على إهانة الملك وأنت في مملكته؟ لا بدّ أنك تسعى للهلاك!”
نظر إلى الورقة الموضوعة على الطاولة… سيناريو الفيلم الذي غيّر حياته — زهرة التوأم.
لم يرَ الرجل من قبل كائنًا كهذا. كان هذا وحشًا يتحدّى الملك ذاته.
“ربما… كل شيء كان مقدّرًا.”
كان هان فاي آنذاك جزار الفجر، وكلما انخفضت نقاط حياته، ارتفعت سماته. لم يبقَ له سوى نقطة حياة واحدة، فبلغت قوته وسرعته ذروتهما. وبمساعدة دورية الزقورة الليلية، تجاوزت سرعته حدود النظام نفسه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“R.I.P!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
لم يرَ الرجل من قبل كائنًا كهذا. كان هذا وحشًا يتحدّى الملك ذاته.
“يبدو أنني لست بحاجة للتدخل.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		