▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حدّقت بغضب نحو الرجل ذي الرأسين.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
هذه المنطقة تشبه المدينة، أو بالأحرى النسخة القديمة منها.
ترجمة: Arisu san
عاود النظر إلى الذراع، متسائلًا:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الآن فهمتُ لماذا هناك حدّ زمني للمهمة… لو تأخرتُ، لكانت البستانية قد لحقت به بالفعل.”
الفصل 770: منزل البستانية
عاود النظر إلى الذراع، متسائلًا:
سار هان فاي في الشارع الصامت وهو يحمل المظلة السوداء.
زفر هان فاي طويلًا وخفّض نظره.
“هذا المطر الأسود… كأن اللامذكور الذي فوقي يتقيّأ ألوانه.”
كان ديكور هذا المكان مُكرَّسًا للموت.
كان الضغط عليه خانقًا، فلم يتبقَّ له سوى نقطة حياة واحدة. والآن بات متأكدًا أن سحابة المطر فوق هذه المنطقة ليست سوى شبح عملاق.
كبح فضوله، وتابع طريقه.
“المرآة هنا من مخلفات اللامذكور، لكن لماذا تتحطم دائمًا حينما أظهر فيها أنا أو الضحك المجنون؟ هل لأننا قتلنا أكثر من اللازم؟ أم لأن المرايا في المناطق الخارجية مجرد نماذج رخيصة؟”
زفر هان فاي طويلًا وخفّض نظره.
لم يكن بوسعه دخول دار الأيتام الحمراء، والطريقة الوحيدة للتواصل مع الضحك المجنون كانت عبر مرآة الموت… لكن ذلك قد يدمّر المرايا.
كان صوت المتحدث رجوليًا ومخيفًا، بحدّةٍ تكفي لتذبل كل الأزهار في الحديقة.
أخفى المطر وقع خطواته، حتى بدا كأنه جزء من هذا المكان.
ومن باب الاحترام، لم يقرأ محتواها.
“اقتربت من الشارع الآخر، ولم أصادف شبحًا واحدًا.”
كان صوت البستانية يبدو كصوت عجوز طيبة.
حتى في منطقة الزقورة، التي نظّفها من قبل، كانت هناك بعض الأرواح التائهة. أما هنا، فالأشباح متقنة الاختباء.
“المطر…” تمتم الرجل حين رأى هان فاي، وحاول الزحف نحوه.
واصل هان فاي السير حتى توقف فجأة عند باب خلفي لمتجر كعك.
جاء صوت البستانية من وعاء.
بجانب كومة القمامة، كان هناك رجل بثياب ممزقة، جسده المكشوف يذوب تحت المطر، ولحمه متآكل بشكل مخيف.
زفر هان فاي طويلًا وخفّض نظره.
لو كان هان فاي بحالة صحية جيدة، لاقترب لفحصه وربما مساعدته. لكن ليس الآن.
تفاقم شعور غريب داخله، شعور بالحنين…
“المطر…” تمتم الرجل حين رأى هان فاي، وحاول الزحف نحوه.
ورغم أنه لم يكن يملك سوى نقطة حياة واحدة، بدا مهيبًا.
لكن خشبة سقطت من كومة القمامة، وكسرت سكون الزقاق.
خرج هان فاي من بين الأشجار، وسعل بصوتٍ خفيف.
“إن لم ترد أن تكون مثله، فارحل فورًا.”
“هذا المطر الأسود… كأن اللامذكور الذي فوقي يتقيّأ ألوانه.”
رنّ صوت بارد خلف هان فاي. استدار بسرعة، فرأى أن باب المتجر قد فُتح قليلاً، وعين دامعة تحدّق في مظلته.
نظر خلفه بحذر وهو يغادر الزقاق، ليرى باب المتجر يُفتح ببطء.
لم يتردد لحظة؛ غادر على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المطر صار أثقل.”
لو لم تكن معه المظلة السوداء، لكان ميتًا الآن.
“المدينة الذكية لم يكن فيها ناطحة سحاب مثل هذه.”
“الشيخ الأعمى في النادي كان يتحرك أيضًا دون صوت… هل هؤلاء بشر أم أشباح؟ لماذا لا يملكون طاقة الين، ومع ذلك يغمرهم هذا الشر؟”
زفر هان فاي طويلًا وخفّض نظره.
عرف هان فاي أن الأشباح عادةً ما تحيط بها طاقة الين، وكان البعض منها خيرًا. أما الكائنات هنا… فهي خالصة الشر.
أحدهما نائم متدلٍ على الكتف، والآخر له عينان تشعّان شرًا.
نظر خلفه بحذر وهو يغادر الزقاق، ليرى باب المتجر يُفتح ببطء.
أحدهما نائم متدلٍ على الكتف، والآخر له عينان تشعّان شرًا.
ذراع ملتوية مغطاة بالأشواك السوداء خرجت منه، فتحت فم الرجل بالقوة، دفعت شيئًا داخله، وأعادته إلى كومة القمامة.
“الأشباح في المناطق الأخرى لا تفعل هذا…”
لم يعد الرجل قادرًا حتى على الصراخ، ساقاه كانت مثبتة بالأرض.
أحدهما نائم متدلٍ على الكتف، والآخر له عينان تشعّان شرًا.
لقد كان طُعمًا للوحش الذي يسكن المتجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجبتني أم لا؟!”
“الأشباح في المناطق الأخرى لا تفعل هذا…”
تفاقم شعور غريب داخله، شعور بالحنين…
عاود النظر إلى الذراع، متسائلًا:
كان من الصعب الخروج من ناطحة السحاب بمجرد الدخول.
“هل هذا كائن بشري أصلًا؟”
لو لم تكن المهمة تفرض عليه ذلك، لما اقترب من هذا المكان أصلًا.
كبح فضوله، وتابع طريقه.
لم يكن بوسعه دخول دار الأيتام الحمراء، والطريقة الوحيدة للتواصل مع الضحك المجنون كانت عبر مرآة الموت… لكن ذلك قد يدمّر المرايا.
“سأعود لاحقًا، بعد إتمام المهمة.”
فك الزر العلوي من قميصه، وسمح لهالة الخطيئة الكبرى أن تنبعث منه.
فك الزر العلوي من قميصه، وسمح لهالة الخطيئة الكبرى أن تنبعث منه.
لو لم تكن المهمة تفرض عليه ذلك، لما اقترب من هذا المكان أصلًا.
ورغم أنه لم يكن يملك سوى نقطة حياة واحدة، بدا مهيبًا.
“إن أردت القتال، فاخرج من بيتي.”
المظلة تغطي نصف وجهه، وصمته ينضح بالقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يبدُ على الرجل أو البستانية أي مفاجأة. كانا يعلمان بوجوده، لكن لم يكشفاه.
“في هذا المكان، لا يتجرأ على التحرك سوى أفظع الوحوش… مثلي.”
“ما زلتُ غير قادرة على دخول ذلك المبنى… حقولي خارج المكان.”
اقترب من ناطحة السحاب، وكلما اقترب منها ازداد شعوره بأنها غير طبيعية.
“هل يوجد أحد بالداخل؟”
كانت كأنها مركز العالم، تمتص إليه كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نمت نباتات غريبة في كل أرجاء الفناء، وعلى مسافات منتظمة كانت هناك أزهار الأرواح.
لاحظ أن المباني المجاورة قد تغيرت، باتت أطول وأكثر تنوعًا في الطراز، وقد دخل إلى المنطقة الداخلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا فقط هنا لتوصيل رسالة. استمرّا في حديثكما وتجاهلاني.”
“المطر صار أثقل.”
عرف هان فاي أن الأشباح عادةً ما تحيط بها طاقة الين، وكان البعض منها خيرًا. أما الكائنات هنا… فهي خالصة الشر.
تفاقم شعور غريب داخله، شعور بالحنين…
كان عليه أن يتماسك ويبدو كشخص محليّ لا يخاف.
كأنه عاد إلى مدينة شين لو الذكية.
تعرفت البستانية على صاحب الرسالة من الظرف وحده.
هذه المنطقة تشبه المدينة، أو بالأحرى النسخة القديمة منها.
كلما تحمّس هذا الكائن، كان الموت أقرب إليه.
“هل أقام اللامذكور هنا لأنه عاش في المدينة الذكية؟ هل كانت أكثر ذكرياته وضوحًا هناك؟”
“أتريدين موت الأعمى؟ الملك يبحث عنه، وسأعطيكِ ساعة أخيرة فقط. لا تجلبي الموت للجميع في المنطقة الخارجية بأنانيتك.”
لكن ثمّة ما لا يتماشى مع الفكرة.
لو لم تكن معه المظلة السوداء، لكان ميتًا الآن.
“المدينة الذكية لم يكن فيها ناطحة سحاب مثل هذه.”
عندما سُمعت كلمات العجوز، اختلفت تعابير وجهي الرجل وهان فاي تمامًا.
حينما ينظر إليها، يشعر وكأنها جسد ملك، يفرض عليه إجلالًا رغماً عنه.
“إنه على وشك الاستيقاظ! الوقت ينفد! أتظنين أن لديكِ خيارًا؟ حين تُمزّقين هنا، قد يكونون قد وجدوه هناك. إن أردتِ نجاة الجميع، عودي إلى المبنى!”
“جين شينغ… ألم يقل إنه لعنني بلعنة خاصة؟ قال إنني سأدخل يومًا ما أطول مبنى في العالم الغامض… هل كان يقصد هذا المبنى؟”
“سأعود لاحقًا، بعد إتمام المهمة.”
زفر هان فاي طويلًا وخفّض نظره.
كان ديكور هذا المكان مُكرَّسًا للموت.
“عليّ إنهاء المهمة أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع سيره، وبعد دقائق وصل إلى البيت الذي وصفه له العجوز.
لو لم تكن المهمة تفرض عليه ذلك، لما اقترب من هذا المكان أصلًا.
عرف هان فاي أن الأشباح عادةً ما تحيط بها طاقة الين، وكان البعض منها خيرًا. أما الكائنات هنا… فهي خالصة الشر.
لكنه أدرك الآن أن النظام يدفعه عمدًا نحو الخطر واليأس، فهذا هو الطريق الوحيد ليصبح من “اللامذكورين”.
أبعد هان فاي نظره عن اللوحة المعدنية، ثم حرّك البوابة الصدئة ودخل إلى المنزل.
كان عليه أن يتماسك ويبدو كشخص محليّ لا يخاف.
“هل بدأوا بالتحرك؟”
فبمجرد دخوله، استشعر خطرًا داهمًا من أحد الأطراف.
“سأعود لاحقًا، بعد إتمام المهمة.”
وحتى قبل أن يستدعي الخطيئة الكبرى، بإمكان الطرف الآخر قتله.
“إنه على وشك الاستيقاظ! الوقت ينفد! أتظنين أن لديكِ خيارًا؟ حين تُمزّقين هنا، قد يكونون قد وجدوه هناك. إن أردتِ نجاة الجميع، عودي إلى المبنى!”
لكن هان فاي لم يجزع.
عاود النظر إلى الذراع، متسائلًا:
نظر في اتجاه التهديد، وابتسمت شفتاه تحت المظلة السوداء.
“هل تجرؤ على قتلي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر الرجل في تهديد البستانية بحياة “الراقص”. كان واضحًا أن نقطة ضعفها الوحيدة… هو.
لم يتحرك أحد.
“هذا المطر الأسود… كأن اللامذكور الذي فوقي يتقيّأ ألوانه.”
تابع سيره، وبعد دقائق وصل إلى البيت الذي وصفه له العجوز.
لم يتبقَّ منها سوى الرأس. لكن حتى في تلك الحالة، أجبرت الرجل على التراجع.
لكن بدلاً من أن يكون فاخرًا، كان مهجورًا منذ زمن طويل.
“لماذا تتحطم المرايا دون سبب؟ لابد أنه أنت!! أحذّرك! إن كان قد مات، فسأدفن كل سكان المنطقة الخارجية في أواني الزهور!”
جدرانه مغطاة بنباتات بشعة، وساحة البيت موحشة، لا يُسمع فيها سوى خرير ماء غامض.
“رقم 14، شارع تشاو هوا؟ هل هذا هو منزل البستانية؟”
“رقم 14، شارع تشاو هوا؟ هل هذا هو منزل البستانية؟”
عاود النظر إلى الذراع، متسائلًا:
أبعد هان فاي نظره عن اللوحة المعدنية، ثم حرّك البوابة الصدئة ودخل إلى المنزل.
فك الزر العلوي من قميصه، وسمح لهالة الخطيئة الكبرى أن تنبعث منه.
نمت نباتات غريبة في كل أرجاء الفناء، وعلى مسافات منتظمة كانت هناك أزهار الأرواح.
“ما زلتُ غير قادرة على دخول ذلك المبنى… حقولي خارج المكان.”
بلاط الأرض مصنوع من عظام بشرية، وفي البركة الكبيرة كان هناك ظلٌ ضخم يسبح ببطء.
“الآن فهمتُ لماذا هناك حدّ زمني للمهمة… لو تأخرتُ، لكانت البستانية قد لحقت به بالفعل.”
كان ديكور هذا المكان مُكرَّسًا للموت.
كان من الصعب الخروج من ناطحة السحاب بمجرد الدخول.
تجاوز هان فاي الغابة الصغيرة، أزاح الشعر المتدلّي من الأشجار، وتجنّب الأرواح المرتجفة التي تحاول التسلل إلى هذا البيت المتاهة.
ساد الصمت.
لكنه لم يُكمل سوى عشر خطوات، حتى بدأ الخطيئة الكبرى بالاهتزاز بحماسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 🔹[مكافأة إضافية: يمكنك اختيار زهرة واحدة من منزل البستانية!]
توقف هان فاي فورًا.
اقترب من ناطحة السحاب، وكلما اقترب منها ازداد شعوره بأنها غير طبيعية.
كلما تحمّس هذا الكائن، كان الموت أقرب إليه.
كأنه عاد إلى مدينة شين لو الذكية.
جثا على ركبتيه، وخفّض حضوره إلى أقصى حد.
“هل تجرؤ على قتلي؟”
كان قد وصل إلى نهاية الحديقة، وهناك وقف أمام المنزل المهجور.
لقد كان طُعمًا للوحش الذي يسكن المتجر.
“هل يوجد أحد بالداخل؟”
عرف هان فاي أن الأشباح عادةً ما تحيط بها طاقة الين، وكان البعض منها خيرًا. أما الكائنات هنا… فهي خالصة الشر.
أرهف أذنيه، واكتشف أن البستانية تتحدث مع شخصٍ ما.
لو لم تكن معه المظلة السوداء، لكان ميتًا الآن.
“ايتها البستانية… منحتكِ ثلاثة أيام. هل فكّرتِ بالأمر؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان صوت المتحدث رجوليًا ومخيفًا، بحدّةٍ تكفي لتذبل كل الأزهار في الحديقة.
فبمجرد دخوله، استشعر خطرًا داهمًا من أحد الأطراف.
“ما زلتُ غير قادرة على دخول ذلك المبنى… حقولي خارج المكان.”
كلما تحمّس هذا الكائن، كان الموت أقرب إليه.
كان صوت البستانية يبدو كصوت عجوز طيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذراع ملتوية مغطاة بالأشواك السوداء خرجت منه، فتحت فم الرجل بالقوة، دفعت شيئًا داخله، وأعادته إلى كومة القمامة.
“هل هذا جوابكِ؟ المدينة كلها حديقة، وكل الأرواح أزهار تنتظر التفتح. الملك هو مالك الحديقة، وأنتِ مجرد عاملة.”
كانت كأنها مركز العالم، تمتص إليه كل شيء.
“أعلم، لكن الهرب لم يكن سهلًا…”
هذه المنطقة تشبه المدينة، أو بالأحرى النسخة القديمة منها.
“أتريدين موت الأعمى؟ الملك يبحث عنه، وسأعطيكِ ساعة أخيرة فقط. لا تجلبي الموت للجميع في المنطقة الخارجية بأنانيتك.”
فك الزر العلوي من قميصه، وسمح لهالة الخطيئة الكبرى أن تنبعث منه.
“أنا من جلب الموت؟ الملك الذي تبرطله هو من يحاول قتل الجميع! لقد حوّلكم إلى وحوش، ومع ذلك تواصلون التمسح به! أردتُ التغيير، لكنكم تدفعونني للتراجع؟”
حافظ هان فاي على هدوئه، رغم أن قلبه كان ينبض كطبول الحرب.
“إنه على وشك الاستيقاظ! الوقت ينفد! أتظنين أن لديكِ خيارًا؟ حين تُمزّقين هنا، قد يكونون قد وجدوه هناك. إن أردتِ نجاة الجميع، عودي إلى المبنى!”
ساد الصمت.
استمر الرجل في تهديد البستانية بحياة “الراقص”. كان واضحًا أن نقطة ضعفها الوحيدة… هو.
حينما ينظر إليها، يشعر وكأنها جسد ملك، يفرض عليه إجلالًا رغماً عنه.
ساد الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفى المطر وقع خطواته، حتى بدا كأنه جزء من هذا المكان.
كان من الصعب الخروج من ناطحة السحاب بمجرد الدخول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذراع ملتوية مغطاة بالأشواك السوداء خرجت منه، فتحت فم الرجل بالقوة، دفعت شيئًا داخله، وأعادته إلى كومة القمامة.
“الآن فهمتُ لماذا هناك حدّ زمني للمهمة… لو تأخرتُ، لكانت البستانية قد لحقت به بالفعل.”
“هل بدأوا بالتحرك؟”
خرج هان فاي من بين الأشجار، وسعل بصوتٍ خفيف.
“زهور نادرة جدًا؟”
لم يبدُ على الرجل أو البستانية أي مفاجأة. كانا يعلمان بوجوده، لكن لم يكشفاه.
نظر في اتجاه التهديد، وابتسمت شفتاه تحت المظلة السوداء.
“تحمل المظلة السوداء، ولا يحيط بك الموت… من أين أتيت؟ من المنطقة الخارجية؟ لماذا لم أرك من قبل؟”
أحدهما نائم متدلٍ على الكتف، والآخر له عينان تشعّان شرًا.
الرجل كان برأسين.
واصل هان فاي السير حتى توقف فجأة عند باب خلفي لمتجر كعك.
أحدهما نائم متدلٍ على الكتف، والآخر له عينان تشعّان شرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا كائن بشري أصلًا؟”
“رجل ذو رأسين؟”
⚠️[تحذير: منزل البستانية يحتوي على زهور نادرة جدًا! الرجاء الاختيار بعناية!]
“أجبتني أم لا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
مدّ يده نحو هان فاي، فذبلت الأزهار حوله فجأة.
خرج هان فاي من بين الأشجار، وسعل بصوتٍ خفيف.
“إن أردت القتال، فاخرج من بيتي.”
حافظ هان فاي على هدوئه، رغم أن قلبه كان ينبض كطبول الحرب.
جاء صوت البستانية من وعاء.
“أتريدين موت الأعمى؟ الملك يبحث عنه، وسأعطيكِ ساعة أخيرة فقط. لا تجلبي الموت للجميع في المنطقة الخارجية بأنانيتك.”
لم يتبقَّ منها سوى الرأس. لكن حتى في تلك الحالة، أجبرت الرجل على التراجع.
لو لم تكن معه المظلة السوداء، لكان ميتًا الآن.
“أنا فقط هنا لتوصيل رسالة. استمرّا في حديثكما وتجاهلاني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يبدُ على الرجل أو البستانية أي مفاجأة. كانا يعلمان بوجوده، لكن لم يكشفاه.
حافظ هان فاي على هدوئه، رغم أن قلبه كان ينبض كطبول الحرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحتى قبل أن يستدعي الخطيئة الكبرى، بإمكان الطرف الآخر قتله.
أخرج الظرف الخاص بالشيخ الأعمى.
فك الزر العلوي من قميصه، وسمح لهالة الخطيئة الكبرى أن تنبعث منه.
كان ينوي إسقاط الرسالة والانسحاب، لكنه رأى أن البستانية لم تعد تملك يدين.
كأنه عاد إلى مدينة شين لو الذكية.
بعد لحظة تردد، قرر مساعدتها.
“جين شينغ… ألم يقل إنه لعنني بلعنة خاصة؟ قال إنني سأدخل يومًا ما أطول مبنى في العالم الغامض… هل كان يقصد هذا المبنى؟”
“هل تحتاجين مساعدتي؟ إنه قلق عليك.”
واصل هان فاي السير حتى توقف فجأة عند باب خلفي لمتجر كعك.
تعرفت البستانية على صاحب الرسالة من الظرف وحده.
“أتريدين موت الأعمى؟ الملك يبحث عنه، وسأعطيكِ ساعة أخيرة فقط. لا تجلبي الموت للجميع في المنطقة الخارجية بأنانيتك.”
أشارت لهان فاي أن يقترب منها.
بلاط الأرض مصنوع من عظام بشرية، وفي البركة الكبيرة كان هناك ظلٌ ضخم يسبح ببطء.
فتح الظرف ووضع الرسالة الصفراء أمامها.
“أعلم، لكن الهرب لم يكن سهلًا…”
ومن باب الاحترام، لم يقرأ محتواها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجبتني أم لا؟!”
ثوانٍ فقط، ثم انطلقت صافرة النظام… وصرخت البستانية.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“لماذا تتحطم المرايا دون سبب؟ لابد أنه أنت!! أحذّرك! إن كان قد مات، فسأدفن كل سكان المنطقة الخارجية في أواني الزهور!”
لم يتحرك أحد.
حدّقت بغضب نحو الرجل ذي الرأسين.
فتح الظرف ووضع الرسالة الصفراء أمامها.
🔖[تنبيه للاعب 0000! لقد أكملت المهمة العادية من المستوى E.]
لكن هان فاي لم يجزع.
📨[أوصلت الرسالة خلال ساعة واحدة. تم منحك ضعف نقاط الخبرة و(+1) نقطة صداقة مع البستانية!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا كائن بشري أصلًا؟”
🔹[مكافأة إضافية: يمكنك اختيار زهرة واحدة من منزل البستانية!]
لكنه أدرك الآن أن النظام يدفعه عمدًا نحو الخطر واليأس، فهذا هو الطريق الوحيد ليصبح من “اللامذكورين”.
⚠️[تحذير: منزل البستانية يحتوي على زهور نادرة جدًا! الرجاء الاختيار بعناية!]
“المرآة هنا من مخلفات اللامذكور، لكن لماذا تتحطم دائمًا حينما أظهر فيها أنا أو الضحك المجنون؟ هل لأننا قتلنا أكثر من اللازم؟ أم لأن المرايا في المناطق الخارجية مجرد نماذج رخيصة؟”
عندما سُمعت كلمات العجوز، اختلفت تعابير وجهي الرجل وهان فاي تمامًا.
كان من الصعب الخروج من ناطحة السحاب بمجرد الدخول.
“زهور نادرة جدًا؟”
زفر هان فاي طويلًا وخفّض نظره.
“هل بدأوا بالتحرك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 🔹[مكافأة إضافية: يمكنك اختيار زهرة واحدة من منزل البستانية!]
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اترك تعليقاً لدعمي🔪
اترك تعليقاً لدعمي🔪
لكنه لم يُكمل سوى عشر خطوات، حتى بدأ الخطيئة الكبرى بالاهتزاز بحماسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نمت نباتات غريبة في كل أرجاء الفناء، وعلى مسافات منتظمة كانت هناك أزهار الأرواح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات