▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال هان فاي:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هل هي زوجتك؟”
ترجمة: Arisu san
“هو دائمًا خلفك، يتكئ عليك، يقتات من دمك، ويعصر روحك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أنت تملك ’شخصية الشفاء‘، وقد أجريت عليك تجارب من قِبل الأخوين في صيدلية الخالد، أما أنا… فلا أعلم حتى ما هي شخصيتي.”
الفصل 768: الحقيقة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أفكّر… ما الفرق بيننا؟
كان المرآة في مصنع المرايا غير مستقرة، إذ تحطّمت قبل أن يتمكن هان فاي من التمعن فيها. أراد أن يقابل الأطفال مجددًا، لذا كان عليه أن يجد مرايا مشابهة في العالم الغامض.
تنفس هان فاي الصعداء:
قال: “نادي القتلة له علاقة بمنطقة المطر الأسود في العالم الغامض، وهم يشيرون إلى المرايا باعتبارها جسورًا.”
ترجمة: Arisu san
أمسك هان فاي والشيخ المرافق له بكلٍ منهما مظلة سوداء أثناء توجههما إلى استوديو الرقص.
قال الشيخ بصوت خافت:
سأله الشيخ وهو يعبث بقفل الاستوديو طويلًا قبل أن يفتحه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليك أن ترتاح. إن كان في قلبك ما تندم عليه، فأخبرني به، وسأحقق لك أمنيتك.”
“ألم تقل إنك مهتم بالبستنة؟ لماذا تريد الآن تعلّم الرقص فجأة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رغم أنك لا تملك موهبة في الرقص، إلا أنك تتعلّم بسرعة. تحفظ كل حركة من أول مرة. أريد أن أعلّمك كل ما أعرفه، لتؤدي تلك الرقصات أمام البستانية بعد رحيلي.”
أجاب هان فاي:
بعد مغادرته لمذبح المدينة الترفيهية، تحدث هان فاي مع جميع الناجين… باستثناء “الضحك المجنون”.
“قلت إنني أحب البستنة لأن البستانية كانت هناك، ولو لم أقل شيئًا، لكانت وضعتني في أصيص.”
“هل ترغب في فهمه… أم قتله؟ أم أنه هو من يريد قتلك؟ أم أنه يسعى للحصول على شيء منك؟
كان يخاف من البستانية، فذلك الكائن ذو صوت العجوز كان غامضًا إلى حدّ مرعب.
“حسنًا.”
قال الشيخ:
قال هان فاي:
“من الأفضل أن تجد شغفك الحقيقي. الحياة قصيرة، فلا تتركها تنزلق من بين يديك.”
وجد هان فاي وعيه واقفًا أمام باب الميتم “الأحمر الدامي”. كان يرى الشخص في الداخل، لكنه لم يستطع فتح الباب مهما حاول.
دخل هان فاي والشيخ الأعمى استوديو الرقص.
هزّ الشيخ رأسه بمرارة:
قال الشيخ مطمئنًا:
جلس في مقعد الجمهور يراقب حركات الشيخ بدقة. شيئًا فشيئًا، بدأت روحه تنجذب، حتى غرق كليًا في رقصة الشيخ.
“البستانية لم تعد منذ مغادرتك، لذا لا داعي للقلق من لقائها. يمكنك التدرّب على الرقص هنا. الرقص وسيلة لتفريغ المشاعر السلبية.”
قال الشيخ مطمئنًا:
تنفس هان فاي الصعداء:
فقد اعتاد هان فاي التعامل مع الأشباح ومساعدتهم على إتمام ما تبقى من رغباتهم. نسي أن هذا الشيخ ليس شبحًا.
“هل تعني أنها لن تعود في الوقت الحالي؟”
قفز إلى المسرح.
ثم أضاف:
لكن هل يمكنك أن تخبرني، لماذا طفلٌ يمتلك شخصية الشفاء… قتل ثلاثين يتيمًا في صغره؟”
“سيدي، في الحقيقة، أريد أن أسألك شيئًا آخر إلى جانب موضوع الرقص.”
قال يخاطب من بالداخل:
ردّ الشيخ متوقعًا:
الفصل 768: الحقيقة
“كنت أعلم أنك لم تأتِ لمجرد أمر بسيط كهذا. ما الأمر؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن أردت أن تجد المرآة الفريدة، فعليك أن تواجه ذاتك الحقيقية.”
“اكتشفت مرآة في مصنع المرايا. حين يقف المرء أمامها، تعكس لحظة موته، ويمكنها أيضًا أن تُظهر الأرواح التي قتلها.”
“سأعلّمك طريقة بسيطة. في الظلام، يساعدك الرقص على رؤية ذاتك الحقيقية.”
نظر إلى الشيخ خلسة، ولما لم يُبدِ أي رد فعل، تابع:
طفت الأرواح واحدة تلو الأخرى داخل المرايا. اقتربت من الظلمة، تبكي وتضحك على إيقاع الرقصة. لم يعلم هان فاي متى انتهت الرقصة، لكنه استعاد وعيه بعد زمن طويل، ليجد الشيخ منهارًا على المسرح وصدره ملطّخ بالدم.
“يبدو أن تلك المرآة لها علاقة بأندية القتلة. أردت أن أسأل: هل للمرايا الموجودة في هذا الاستوديو التأثير نفسه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل هان فاي:
ردّ الشيخ:
“كنت أعلم أنك لم تأتِ لمجرد أمر بسيط كهذا. ما الأمر؟”
“أظن ذلك، لكن لا أذكر أي مرآة هي.” ثم أشار إلى عينيه قائلاً: “لا أستطيع الرؤية، لذا عليك أن تكتشف ذلك بنفسك.”
أنت تتذكّر كل الألم من الماضي، أما أنا فلا أتذكّر شيئًا.
تساءل هان فاي:
قال هان فاي:
“وكيف أفعل ذلك؟ أنظر في كل مرآة واحدة تلو الأخرى؟ أذكر أنك كنت تردّد شيئًا ما لتفعيلها.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هزّ الشيخ رأسه:
أمسك هان فاي والشيخ المرافق له بكلٍ منهما مظلة سوداء أثناء توجههما إلى استوديو الرقص.
“لا حاجة لذلك. المرايا العادية تعكس الأرواح الميتة. أما تلك الخاصة، فهي التي تخفي أقبح نسخة منك. كل ما عليك هو أن تنظر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار خلفه، فلم يجد سوى مرآة.
وضع الشيخ المذياع المكسور على الأرض وصعد إلى المسرح.
ثم رفع رأسه وحدّق خلف هان فاي وقال:
قال:
تنفس هان فاي الصعداء:
“سأعلّمك طريقة بسيطة. في الظلام، يساعدك الرقص على رؤية ذاتك الحقيقية.”
“أنت تتطوّر بسرعة، لكنك لا تزال مجرد ممثل راقص، لا راقصًا حقيقيًا. ما زال أمامك طريق طويل.”
ردّ هان فاي مازحًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضاف:
“تبدو وكأنك تخدعني لأتعلّم الرقص.”
كان هان فاي قد حفظ جميع الحركات، لكن شعورًا بالقيود كبّله. تلك الحركات كانت انعكاسًا لماضي الشيخ، لا ماضيه هو.
جلس في مقعد الجمهور يراقب حركات الشيخ بدقة. شيئًا فشيئًا، بدأت روحه تنجذب، حتى غرق كليًا في رقصة الشيخ.
هزّ الشيخ رأسه بمرارة:
كل حركة بدت وكأنها تحمل ذكرى؛ فقد حوّل الشيخ حياته إلى رقصة. كان في السابق يرقص وحيدًا في الظلام، أما الآن فقد حظي بجمهور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحوّلت الرقصة إلى ذاكرة عضلية في جسده. أغمض هان فاي عينيه ببطء، وتخلّى عن فكرة العثور على المرآة الخاصة، ليغوص عميقًا في لاوعيه.
قال الشيخ أثناء رقصه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ثم زحف ببطء إلى طرف المسرح وقال:
“الحياة تتفتح كزهرة، ثم تذبل في أجمل لحظاتها، قبل أن تعود إلى التراب…”
نعم، أريد…
طفت الأرواح واحدة تلو الأخرى داخل المرايا. اقتربت من الظلمة، تبكي وتضحك على إيقاع الرقصة. لم يعلم هان فاي متى انتهت الرقصة، لكنه استعاد وعيه بعد زمن طويل، ليجد الشيخ منهارًا على المسرح وصدره ملطّخ بالدم.
“الناس جميعًا يرونك مجنونًا ومحرمًا، لكنني أعلم، أنك إن لم تكن كذلك لتحمّلت انا ألم الماضي، كنتُ أنا من صار مجنونًا.”
صرخ هان فاي:
ترجمة: Arisu san
“سيدي!”
“الحياة تتفتح كزهرة، ثم تذبل في أجمل لحظاتها، قبل أن تعود إلى التراب…”
قفز إلى المسرح.
ثم لمس خشبة المسرح وحدّق خلف هان فاي:
قال الشيخ وهو يسعل بعنف، والدم يملأ عنقه وفمه:
“الناس جميعًا يرونك مجنونًا ومحرمًا، لكنني أعلم، أنك إن لم تكن كذلك لتحمّلت انا ألم الماضي، كنتُ أنا من صار مجنونًا.”
“لا بأس… لن أموت الآن. لقد أصبحت عجوزًا فحسب.”
“اسم الرقصة التي شاهدتها الآن هو (أنا). تدرب عليها، وستجد المرآة الأكثر تفرّدًا هنا.”
قال له هان فاي بقلق:
هزّ الشيخ رأسه:
“عليك أن ترتاح. إن كان في قلبك ما تندم عليه، فأخبرني به، وسأحقق لك أمنيتك.”
وجد هان فاي وعيه واقفًا أمام باب الميتم “الأحمر الدامي”. كان يرى الشخص في الداخل، لكنه لم يستطع فتح الباب مهما حاول.
فقد اعتاد هان فاي التعامل مع الأشباح ومساعدتهم على إتمام ما تبقى من رغباتهم. نسي أن هذا الشيخ ليس شبحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رغم أنك لا تملك موهبة في الرقص، إلا أنك تتعلّم بسرعة. تحفظ كل حركة من أول مرة. أريد أن أعلّمك كل ما أعرفه، لتؤدي تلك الرقصات أمام البستانية بعد رحيلي.”
قال الشيخ بصوت خافت:
“حسنًا.”
“أجل، لدي الكثير من الندم.”
قال يخاطب من بالداخل:
جلس بصعوبة وتابع:
“تبدو وكأنك تخدعني لأتعلّم الرقص.”
“رغم أنك لا تملك موهبة في الرقص، إلا أنك تتعلّم بسرعة. تحفظ كل حركة من أول مرة. أريد أن أعلّمك كل ما أعرفه، لتؤدي تلك الرقصات أمام البستانية بعد رحيلي.”
ماضيه كان فراغًا، ومستقبله مغلف باليأس، وهو الآن واقف في المنتصف بينهما.
سأله هان فاي:
“قلت إنني أحب البستنة لأن البستانية كانت هناك، ولو لم أقل شيئًا، لكانت وضعتني في أصيص.”
“هل هي زوجتك؟”
وضع الشيخ المذياع المكسور على الأرض وصعد إلى المسرح.
هزّ الشيخ رأسه بمرارة:
قال الشيخ بصوت خافت:
“أي حق لي أن أكون من عائلتها بعد ما فعلته بها؟”
“يبدو أن تلك المرآة لها علاقة بأندية القتلة. أردت أن أسأل: هل للمرايا الموجودة في هذا الاستوديو التأثير نفسه؟”
ثم زحف ببطء إلى طرف المسرح وقال:
كان قادرًا على مواجهة الجميع، لكن مواجهة نفسه… كانت الأصعب.
“اسم الرقصة التي شاهدتها الآن هو (أنا). تدرب عليها، وستجد المرآة الأكثر تفرّدًا هنا.”
نعم، أريد…
قال هان فاي:
“هو دائمًا خلفك، يتكئ عليك، يقتات من دمك، ويعصر روحك.”
“حسنًا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وصعد إلى المسرح محاولًا تقليد الحركات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الشيخ وهو يلمس مذياعه ويضغط على زرّ ليصدح بلحنٍ غريب:
وقبل أن يبدأ حقًا، قاطعه الشيخ:
“يبدو أن تلك المرآة لها علاقة بأندية القتلة. أردت أن أسأل: هل للمرايا الموجودة في هذا الاستوديو التأثير نفسه؟”
“الرقص ليس مجرد تقليد للحركات، بل يجب أن تضع فهمك الخاص فيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المرآة في مصنع المرايا غير مستقرة، إذ تحطّمت قبل أن يتمكن هان فاي من التمعن فيها. أراد أن يقابل الأطفال مجددًا، لذا كان عليه أن يجد مرايا مشابهة في العالم الغامض.
رغم أنه لا يرى، تحدث بجدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، تلقّى هان فاي ضربة عنيفة أطاحت به إلى جانبٍ من الغرفة.
لوّح هان فاي بيده أمام عينيه، وتأكد أن الشيخ أعمى بالفعل.
وضع الشيخ المذياع المكسور على الأرض وصعد إلى المسرح.
قال له الشيخ:
بعد مغادرته لمذبح المدينة الترفيهية، تحدث هان فاي مع جميع الناجين… باستثناء “الضحك المجنون”.
“إن أردت أن تجد المرآة الفريدة، فعليك أن تواجه ذاتك الحقيقية.”
“قلت إنني أحب البستنة لأن البستانية كانت هناك، ولو لم أقل شيئًا، لكانت وضعتني في أصيص.”
ثم رفع رأسه وحدّق خلف هان فاي وقال:
ثم رفع رأسه وحدّق خلف هان فاي وقال:
“هو دائمًا خلفك، يتكئ عليك، يقتات من دمك، ويعصر روحك.”
ردّ هان فاي مازحًا:
ردّ هان فاي مرتبكًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الشيخ بعد أن راقبه:
“هل يمكنك ألا تجعل الأمر مرعبًا هكذا؟”
هزّ الشيخ رأسه بمرارة:
استدار خلفه، فلم يجد سوى مرآة.
“سأعلّمك طريقة بسيطة. في الظلام، يساعدك الرقص على رؤية ذاتك الحقيقية.”
تابع الشيخ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن يبدأ حقًا، قاطعه الشيخ:
“هل ترغب في فهمه… أم قتله؟ أم أنه هو من يريد قتلك؟ أم أنه يسعى للحصول على شيء منك؟
“تبدو وكأنك تخدعني لأتعلّم الرقص.”
بمجرد أن يخطئ أحدكما في اختياره، سيبتلع اليأس كليكما.”
قال الشيخ مطمئنًا:
ظل الشيخ يحدّق في المكان خلف هان فاي، ثم أضاف:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“قالت البستانية ذات مرة إن مالك الحديقة يبحث عن زهرة التوأم. عندما تتفتح كلتا الزهرتين، ستنقشع الغيوم السوداء.”
طفت الأرواح واحدة تلو الأخرى داخل المرايا. اقتربت من الظلمة، تبكي وتضحك على إيقاع الرقصة. لم يعلم هان فاي متى انتهت الرقصة، لكنه استعاد وعيه بعد زمن طويل، ليجد الشيخ منهارًا على المسرح وصدره ملطّخ بالدم.
قال هان فاي:
قال له الشيخ:
“لكن زهرة التوأم لا تتفتح إلا واحدة في كل مرة.”
“ربما عليّ أن أتحدث مع ’الضحك المجنون” حديثًا صريحًا.”
ثم أضاف في نفسه:
“لا بأس… لن أموت الآن. لقد أصبحت عجوزًا فحسب.”
“كان أول أفلامي بعنوان (زهرة التوأم). وعندما وصلت إلى حافة الانهيار، حاولت صناعة فيلم رعب.”
“من الأفضل أن تجد شغفك الحقيقي. الحياة قصيرة، فلا تتركها تنزلق من بين يديك.”
قال الشيخ وهو يلمس مذياعه ويضغط على زرّ ليصدح بلحنٍ غريب:
لوّح هان فاي بيده أمام عينيه، وتأكد أن الشيخ أعمى بالفعل.
“أجل. إحدى الزهرتين تمتص غذاء الأخرى لتتفتح وحدها. لذلك، آمل أن تتعلّم رقصتي، لتتمكن من رؤية ذاتك الحقيقية، فلا تتخذ القرار الخاطئ.”
صدح في الاستوديو لحنٌ لم يسمعه هان فاي من قبل. وبينما كان يتأمل كلمات الشيخ، بدأ يرقص مجددًا.
“قلت إنني أحب البستنة لأن البستانية كانت هناك، ولو لم أقل شيئًا، لكانت وضعتني في أصيص.”
“أستطيع تقليد حركاته تمامًا، لكن لماذا تختلف رقصتانا بهذا الشكل؟”
الفصل 768: الحقيقة
رفع هان فاي نقاط المهارة التي حصل عليها إلى أقصى حد في مهارة الرقص، لكنه أدرك أنه لا يستطيع الوصول إلى مستوى الإتقان إلا من خلال مهمة خاصة.
“كنت أعلم أنك لم تأتِ لمجرد أمر بسيط كهذا. ما الأمر؟”
قال الشيخ بعد أن راقبه:
قال هان فاي:
“أنت تتطوّر بسرعة، لكنك لا تزال مجرد ممثل راقص، لا راقصًا حقيقيًا. ما زال أمامك طريق طويل.”
قال يخاطب من بالداخل:
ثم لمس خشبة المسرح وحدّق خلف هان فاي:
وفي مصنع مرايا “شو شي”، أيقظت مرآة نادي القتلة “الضحك المجنون” في الواقع الحقيقي. لم تعد المسافة بينهما موجودة.
“اسم الرقصة هو (أنا). تصف حياة الشخص منذ أول لحظة وحتى الأخيرة. تحتوي على مشاعر كثيرة، لا يمكن التعبير عنها بالتقنية وحدها.”
“هل يمكنك ألا تجعل الأمر مرعبًا هكذا؟”
كان هان فاي قد حفظ جميع الحركات، لكن شعورًا بالقيود كبّله. تلك الحركات كانت انعكاسًا لماضي الشيخ، لا ماضيه هو.
سأله هان فاي:
“كيف لي أن أُعبّر عن ماضيّ؟”
“هل تعني أنها لن تعود في الوقت الحالي؟”
ماضيه كان فراغًا، ومستقبله مغلف باليأس، وهو الآن واقف في المنتصف بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضاف:
“ربما عليّ أن أتحدث مع ’الضحك المجنون” حديثًا صريحًا.”
وجد هان فاي وعيه واقفًا أمام باب الميتم “الأحمر الدامي”. كان يرى الشخص في الداخل، لكنه لم يستطع فتح الباب مهما حاول.
بعد مغادرته لمذبح المدينة الترفيهية، تحدث هان فاي مع جميع الناجين… باستثناء “الضحك المجنون”.
ظل الشيخ يحدّق في المكان خلف هان فاي، ثم أضاف:
كان قادرًا على مواجهة الجميع، لكن مواجهة نفسه… كانت الأصعب.
“سيدي، في الحقيقة، أريد أن أسألك شيئًا آخر إلى جانب موضوع الرقص.”
تحوّلت الرقصة إلى ذاكرة عضلية في جسده. أغمض هان فاي عينيه ببطء، وتخلّى عن فكرة العثور على المرآة الخاصة، ليغوص عميقًا في لاوعيه.
ثم رفع رأسه وحدّق خلف هان فاي وقال:
في مذبح “فو شينغ”، كان هان فاي قد أطلق سراح “الضحك المجنون” بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اكتشفت مرآة في مصنع المرايا. حين يقف المرء أمامها، تعكس لحظة موته، ويمكنها أيضًا أن تُظهر الأرواح التي قتلها.”
وفي مصنع مرايا “شو شي”، أيقظت مرآة نادي القتلة “الضحك المجنون” في الواقع الحقيقي. لم تعد المسافة بينهما موجودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، تلقّى هان فاي ضربة عنيفة أطاحت به إلى جانبٍ من الغرفة.
وجد هان فاي وعيه واقفًا أمام باب الميتم “الأحمر الدامي”. كان يرى الشخص في الداخل، لكنه لم يستطع فتح الباب مهما حاول.
“هو دائمًا خلفك، يتكئ عليك، يقتات من دمك، ويعصر روحك.”
قال يخاطب من بالداخل:
قال الشيخ مطمئنًا:
“كنت أفكّر… ما الفرق بيننا؟
صدح في الاستوديو لحنٌ لم يسمعه هان فاي من قبل. وبينما كان يتأمل كلمات الشيخ، بدأ يرقص مجددًا.
أنت لا تستطيع التوقف عن الضحك، وأنا لا أستطيع حتى أن أبتسم.
“البستانية لم تعد منذ مغادرتك، لذا لا داعي للقلق من لقائها. يمكنك التدرّب على الرقص هنا. الرقص وسيلة لتفريغ المشاعر السلبية.”
أنت تتذكّر كل الألم من الماضي، أما أنا فلا أتذكّر شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قالت البستانية ذات مرة إن مالك الحديقة يبحث عن زهرة التوأم. عندما تتفتح كلتا الزهرتين، ستنقشع الغيوم السوداء.”
أنت تملك ’شخصية الشفاء‘، وقد أجريت عليك تجارب من قِبل الأخوين في صيدلية الخالد، أما أنا… فلا أعلم حتى ما هي شخصيتي.”
“ألم تقل إنك مهتم بالبستنة؟ لماذا تريد الآن تعلّم الرقص فجأة؟”
“الناس جميعًا يرونك مجنونًا ومحرمًا، لكنني أعلم، أنك إن لم تكن كذلك لتحمّلت انا ألم الماضي، كنتُ أنا من صار مجنونًا.”
“اسم الرقصة هو (أنا). تصف حياة الشخص منذ أول لحظة وحتى الأخيرة. تحتوي على مشاعر كثيرة، لا يمكن التعبير عنها بالتقنية وحدها.”
“سألتني من قبل… هل أرغب في أن أكون مكانك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الشيخ بعد أن راقبه:
نعم، أريد…
ردّ الشيخ:
لكن هل يمكنك أن تخبرني، لماذا طفلٌ يمتلك شخصية الشفاء… قتل ثلاثين يتيمًا في صغره؟”
لكن هل يمكنك أن تخبرني، لماذا طفلٌ يمتلك شخصية الشفاء… قتل ثلاثين يتيمًا في صغره؟”
“ماذا حدث في تلك الليلة الدامية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار خلفه، فلم يجد سوى مرآة.
لقد صادفت أشخاصًا عديدين بشخصية الشفاء… ولم يفعل أيٌّ منهم ما فعلته!”
“ربما عليّ أن أتحدث مع ’الضحك المجنون” حديثًا صريحًا.”
فجأة، تلقّى هان فاي ضربة عنيفة أطاحت به إلى جانبٍ من الغرفة.
أمسك هان فاي والشيخ المرافق له بكلٍ منهما مظلة سوداء أثناء توجههما إلى استوديو الرقص.
رنّ الجرس داخل الميتم. وتوقف الظل الواقف داخل الصفّ الدراسي عن الحركة.
“هل ترغب في فهمه… أم قتله؟ أم أنه هو من يريد قتلك؟ أم أنه يسعى للحصول على شيء منك؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لقد صادفت أشخاصًا عديدين بشخصية الشفاء… ولم يفعل أيٌّ منهم ما فعلته!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“الحياة تتفتح كزهرة، ثم تذبل في أجمل لحظاتها، قبل أن تعود إلى التراب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المرآة في مصنع المرايا غير مستقرة، إذ تحطّمت قبل أن يتمكن هان فاي من التمعن فيها. أراد أن يقابل الأطفال مجددًا، لذا كان عليه أن يجد مرايا مشابهة في العالم الغامض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات