▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«R.I.P لا يريد تدمير هذه الكلمة…»
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
“نعم… من صوتها، تبدو امرأة مسنّة وطيبة. لكن… لم يعد أحد ممن أغضبها يومًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفصل 756: الزراعة
الفصل 756: الزراعة
“نعم… من صوتها، تبدو امرأة مسنّة وطيبة. لكن… لم يعد أحد ممن أغضبها يومًا.”
انتهت رقصة العجوز وسط الظلام، وعادت الأرواح التائهة إلى المرايا. خفض الشيخ يديه ببطء، وكأن كل حركة كانت تحكي فصلًا من حياته. كانت الرقصة تختزل العمر كله. ومع انتهائها، تقلص حضوره الفريد، وانحنى ظهره أكثر، وسقط شعره الأبيض، وزادت التجاعيد في وجهه.
سأله “هان فاي”: “هل هي عضو في النادي أيضًا؟”
قال “هان فاي” بهدوء:
“سيدي، هل يمكنني تجربة الرقص على المنصة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم “هان فاي” وهو يلهث: «لقد كانت تجربة تستحق العناء.»
رغم أنه لا يجيد الرقص، إلا أن ذاكرته الفوتوغرافية وتحكمه التام بجسده سمحا له بحفظ كل حركة من حركات الشيخ.
استمر في فحص الكلمات قرابة الساعة. وحين همّ بمحو آخر كلمة موت خلف الباب، خفت ضوء النصل فجأة.
أجاب العجوز وهو يستدير نحو الصوت:
“بالطبع يمكنك. حتى لو لم تنضم إلينا، يمكنك القدوم للرقص متى شئت.”
حين حاول النظر عبر ذلك الباب، شعر بوخزٍ كالإبر في عينيه. تباطأت حركاته، لكنّه قاوم الألم وأكمل حتى النهاية.
أومأ “هان فاي” وقال:
“شكرًا.”
لم يضيّع وقتًا، فقد أراد إتمام المهمة بسرعة قبل استكشاف المكان عندما تعود نقاط حياته.
استدار، فرأى ظلًا عملاقًا عند مدخل الزقاق.
أعاد خنجر “R.I.P” إلى مكانه، ووقف في وسط المنصة. كممثل محترف، كان مألوفًا له أن يؤدي أمام جمهور غائب.
نمط الموت: استخدام هذا النمط في كتابة البركات قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة.
بدأ بتحريك ذراعيه برفق، كتموّج الماء على سطح بحيرة. مزج بين الليونة والقوة البشرية بانسيابية، وركّز على تقليد كل حركة من رقصة العجوز.
استل خنجر “R.I.P”، وبدأ يمرر النصل على الكلمات واحدة تلو الأخرى. النصل يضيء حين يمر على أرواح مليئة بالكراهية.
في البداية، كان يؤدي الرقصة كواجب، لكن تدريجيًا شعر أنها تدعوه، كأنها موجة تجرفه معها.
«إنها رقصة العالم الغامض.»
اشتعل وشم الشبح، وتوقّف عن التقليد، وبدأ يُفرغ في الحركات طاقته الذاتية.
استل خنجر “R.I.P”، وبدأ يمرر النصل على الكلمات واحدة تلو الأخرى. النصل يضيء حين يمر على أرواح مليئة بالكراهية.
كما توقّع، لم تكن رقصة الشيخ مجرد فنّ، بل طقس شعائري. وما إن بلغ منتصف الرقصة، حتى بدأت ظلال رمادية بالظهور على المرايا، ووجوه باهتة تلوح ببطء.
رغم أنه لا يجيد الرقص، إلا أن ذاكرته الفوتوغرافية وتحكمه التام بجسده سمحا له بحفظ كل حركة من حركات الشيخ.
انخفضت درجة الحرارة في القاعة، لكن “هان فاي” لم ينتبه، فقد كان غارقًا كليًا في الرقص.
جلس “هان فاي” وبدأ يتأمل الكلمات. هدفه كان العثور على “أكثر كتابة فريدة لكلمة الموت”.
ثم بدأت الهمسات تتسرّب إلى أذنيه، وتبدّلت المشاهد أمامه. لم تعد المرايا تعكس صورهم، بل مذابح، يأس، مذابح عند مذبح غريب.
لم يعرف كيف يمكن لزهرة مصنوعة من البشر أن تتفتح… ولم يرد أن يعرف.
كان المذبح مصنوعًا من أجساد بشرية: قاعدته من أذرع متشابكة، وبابه صدر بشري مشقوق.
كانت قطرات المطر الأسود تنزل على الأرواح، تربطها بأجسادها المهترئة. الطريقة الوحيدة للتحرر: أن تتفتح الزهرة… وتتحطم الروح.
حين حاول النظر عبر ذلك الباب، شعر بوخزٍ كالإبر في عينيه.
تباطأت حركاته، لكنّه قاوم الألم وأكمل حتى النهاية.
كانت الكلمة مخفية في زاوية بالكاد تُرى، لكنها لم تحمل أي مشاعر سلبية، على عكس باقي الكلمات.
اختفت الهمسات، وعادت المرايا إلى طبيعتها، ولم يبقَ فيها سوى انعكاس “هان فاي” والشيخ. المذبح اختفى، واختُتمت الرقصة.
“نعم… من صوتها، تبدو امرأة مسنّة وطيبة. لكن… لم يعد أحد ممن أغضبها يومًا.”
جلس “هان فاي” على المنصة، ظهره مبلل بالكامل، ووجهه يتصبب عرقًا باردًا.
شعر وكأنه مرّ من حافة الموت.
في البداية، لم يشعر بشيء… لكن مع مرور الوقت، بدأت الكلمة تبدو غريبة، كأنها تتحول. بعد نصف ساعة، شعر أن الكلمة فقدت معناها تمامًا، وأصبحت تتبدّل وتتشوّه.
ظهر إشعار النظام:
“نعم… من صوتها، تبدو امرأة مسنّة وطيبة. لكن… لم يعد أحد ممن أغضبها يومًا.”
🔖إشعار للاعب 0000!
أتممت الرقصة وحصلت على مهارة الرقص (المستوى المبتدئ).
تعلمت رقصة فريدة من المستوى E — “الخاطئ”.
بخلاف الغرفتين السابقتين، كانت هذه الحديقة مباشرة في رعبها: كل زهرة فيها… إنسان.
مهارة الرقص: يمكنك تطوير المهارة من خلال ممارسة الرقص. إن أنفقت نقاط مهارة عليها، يمكن رفع مستواها حتى “متقدّم”.
«المهمة تطلب مني قطف زهرة دون أن تذبل…»
الخاطئ (Sinner):
أنت خاطئ مقيّد بالأغلال، ترقص على مسرح بلا جمهور. الرقصة طقس لأرواح من قتلتهم يومًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بصوت مشوّه، لكن بنبرة جارة عجوز: “ماذا تفعل؟”
⚠️ تحذير!
هذه الرقصة قد تجذب أرواحًا تائهة، أو تمنحك مؤقتًا تعزيزًا في القدرة البدنية أو الذكاء أو قيمة الاتزان العقلي (San).
يمكن استخدامها مرة واحدة كل 24 ساعة.
مهارة الرقص: يمكنك تطوير المهارة من خلال ممارسة الرقص. إن أنفقت نقاط مهارة عليها، يمكن رفع مستواها حتى “متقدّم”.
ابتسم “هان فاي” وهو يلهث:
«لقد كانت تجربة تستحق العناء.»
صرخ العجوز: “لا تقتلع الجذور! إن كسرتها، فلن تتفتح الأزهار بعد الآن!”
قال الشيخ:
“لقد كانت رقصة جيدة… لديك موهبة.”
استدار، فرأى ظلًا عملاقًا عند مدخل الزقاق.
ضحك “هان فاي”:
“لكنك لا ترى، فكيف حكمت؟”
لم يعرف كيف يمكن لزهرة مصنوعة من البشر أن تتفتح… ولم يرد أن يعرف.
أجاب الشيخ بابتسامة حزينة:
“رقصك لمس أرواحًا كثيرة… وقد سمعتُهم. الرقصة الجيدة ليست فقط حركات جميلة وصعبة، بل تواصل بين الروح والعالم من خلال الجسد. هذه هي رؤيتي للرقص.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد إلى العجوز والمظلّة السوداء. ثم توجّها إلى الحديقة.
اقترب “هان فاي” وسأله بودّ:
“هل يمكنني تعلم الرقص على يديك؟”
صرخ العجوز من جديد: “لا تعبث بالحديقة! إن علمت البستانية، ستغضب جدًّا!”
كان فضوله يتزايد حول هوية الشيخ، لكن لم يكن من الحكمة أن يسأل مباشرة، فأراد كسب ثقته أولًا.
قال الشيخ: “لقد كانت رقصة جيدة… لديك موهبة.”
تردد الشيخ، ثم قال:
“رقصي يجذب النحس… هل أنت متأكد؟”
سأله “هان فاي”: “هل هي عضو في النادي أيضًا؟”
أجاب “هان فاي” بثقة:
“أنا متأكد.”
صرخ العجوز من جديد: “لا تعبث بالحديقة! إن علمت البستانية، ستغضب جدًّا!”
ابتسم العجوز، ثم قال بنبرة مريحة:
“إذًا لا يمكنني تعليمك.”
ثم أضاف:
“يمكنك تجربة هوايات أخرى. أشعر أن شغفك الحقيقي ليس في الرقص.”
شعر برهبة تغزوه وهو يدخل. الأرواح مزروعة في أجساد متحللة، وجماجم مفتوحة كأحواض لنباتات.
غادرا معًا قاعة الرقص، وعاد “هان فاي” إلى غرفة الخط.
«المهمة تطلب مني قطف زهرة دون أن تذبل…»
دخل غرفة “الموت”، حيث الكلمة الوحيدة على الجدران هي “موت”، مكتوبة آلاف المرّات.
تجمّد “هان فاي”، بينما تراجعت الأرواح.
قال العجوز من خلف الباب، ممسكًا بمظلّته السوداء:
“بعض أعضائنا يفضّلون هذه الغرفة… لكنهم لم يعودوا منذ وقت طويل. لا أعلم أين ذهبوا.”
الفصل 756: الزراعة
جلس “هان فاي” وبدأ يتأمل الكلمات. هدفه كان العثور على “أكثر كتابة فريدة لكلمة الموت”.
«الخط فن يعكس الحياة. كل كلمة هنا تنبض بمشاعر الكاتب. كل موت هنا كأنه سكين دامٍ. خلف كل كتابة روح.»
في البداية، لم يشعر بشيء… لكن مع مرور الوقت، بدأت الكلمة تبدو غريبة، كأنها تتحول. بعد نصف ساعة، شعر أن الكلمة فقدت معناها تمامًا، وأصبحت تتبدّل وتتشوّه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بدأت الهمسات تتسرّب إلى أذنيه، وتبدّلت المشاهد أمامه. لم تعد المرايا تعكس صورهم، بل مذابح، يأس، مذابح عند مذبح غريب.
«الخط فن يعكس الحياة. كل كلمة هنا تنبض بمشاعر الكاتب. كل موت هنا كأنه سكين دامٍ. خلف كل كتابة روح.»
غادرا معًا قاعة الرقص، وعاد “هان فاي” إلى غرفة الخط.
لم يكن خبيرًا بالخط، لكنّه خالط الكثير من الأشباح.
أعاد المعول، وبدأ يُبعد الأوعية بيديه، محاولًا إنقاذ جسدٍ واحد على الأقل.
استل خنجر “R.I.P”، وبدأ يمرر النصل على الكلمات واحدة تلو الأخرى. النصل يضيء حين يمر على أرواح مليئة بالكراهية.
“اسمه بوبي. طفل التقطه أحد الأعضاء. جبان وساذج. لا تؤذه.”
استمر في فحص الكلمات قرابة الساعة. وحين همّ بمحو آخر كلمة موت خلف الباب، خفت ضوء النصل فجأة.
انخفضت درجة الحرارة في القاعة، لكن “هان فاي” لم ينتبه، فقد كان غارقًا كليًا في الرقص.
«R.I.P لا يريد تدمير هذه الكلمة…»
كما توقّع، لم تكن رقصة الشيخ مجرد فنّ، بل طقس شعائري. وما إن بلغ منتصف الرقصة، حتى بدأت ظلال رمادية بالظهور على المرايا، ووجوه باهتة تلوح ببطء.
كانت الكلمة مخفية في زاوية بالكاد تُرى، لكنها لم تحمل أي مشاعر سلبية، على عكس باقي الكلمات.
استدار، فرأى ظلًا عملاقًا عند مدخل الزقاق.
حين أدرك ذلك، تحوّلت باقي الكلمات إلى وجوه ميّتة، تحدّق فيه ببرود، وكأنها على وشك التهام وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم “هان فاي” وهو يلهث: «لقد كانت تجربة تستحق العناء.»
وقبل أن يقدم على أي تصرف، سمع صوت العجوز يصرخ من الخارج:
مهارة الرقص: يمكنك تطوير المهارة من خلال ممارسة الرقص. إن أنفقت نقاط مهارة عليها، يمكن رفع مستواها حتى “متقدّم”.
“اسمه بوبي. طفل التقطه أحد الأعضاء. جبان وساذج. لا تؤذه.”
⚠️ تحذير! هذه الرقصة قد تجذب أرواحًا تائهة، أو تمنحك مؤقتًا تعزيزًا في القدرة البدنية أو الذكاء أو قيمة الاتزان العقلي (San). يمكن استخدامها مرة واحدة كل 24 ساعة.
تجمّد “هان فاي”، بينما تراجعت الأرواح.
أجاب “هان فاي” بثقة: “أنا متأكد.”
ثم ظهر إشعار:
أجاب “هان فاي” بثقة: “أنا متأكد.”
🔖إشعار للاعب 0000!
وجدت الكتابة الفريدة لكلمة الموت.
حصلت على مهارة الخط (مستوى مبتدئ) ونمط كتابة “الموت”.
لم يعرف كيف يمكن لزهرة مصنوعة من البشر أن تتفتح… ولم يرد أن يعرف.
الخط: هواية بسيطة، لا تتناسب معك كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بدأت الهمسات تتسرّب إلى أذنيه، وتبدّلت المشاهد أمامه. لم تعد المرايا تعكس صورهم، بل مذابح، يأس، مذابح عند مذبح غريب.
نمط الموت: استخدام هذا النمط في كتابة البركات قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة.
قال همسًا وهو يفعل: “من منكم يرغب في الرحيل معي؟”
«هذه الهوايات… بإمكانها تغيير مجريات اللعبة تمامًا.»
«إن استُخدمت بذكاء، قد تكون مساوية للمهن الخفية.»
أومأ “هان فاي” وقال: “شكرًا.” لم يضيّع وقتًا، فقد أراد إتمام المهمة بسرعة قبل استكشاف المكان عندما تعود نقاط حياته.
همس لنفسه:
“يبدو أنني سأحتاج لتعلّم الكثير من الهوايات…”
«R.I.P لا يريد تدمير هذه الكلمة…»
عاد إلى العجوز والمظلّة السوداء. ثم توجّها إلى الحديقة.
قال الشيخ: “لقد كانت رقصة جيدة… لديك موهبة.”
بخلاف الغرفتين السابقتين، كانت هذه الحديقة مباشرة في رعبها: كل زهرة فيها… إنسان.
استدار، فرأى ظلًا عملاقًا عند مدخل الزقاق.
«المهمة تطلب مني قطف زهرة دون أن تذبل…»
بخلاف الغرفتين السابقتين، كانت هذه الحديقة مباشرة في رعبها: كل زهرة فيها… إنسان.
شعر برهبة تغزوه وهو يدخل. الأرواح مزروعة في أجساد متحللة، وجماجم مفتوحة كأحواض لنباتات.
أجاب الشيخ بابتسامة حزينة: “رقصك لمس أرواحًا كثيرة… وقد سمعتُهم. الرقصة الجيدة ليست فقط حركات جميلة وصعبة، بل تواصل بين الروح والعالم من خلال الجسد. هذه هي رؤيتي للرقص.”
قال همسًا وهو يفعل:
“من منكم يرغب في الرحيل معي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهت رقصة العجوز وسط الظلام، وعادت الأرواح التائهة إلى المرايا. خفض الشيخ يديه ببطء، وكأن كل حركة كانت تحكي فصلًا من حياته. كانت الرقصة تختزل العمر كله. ومع انتهائها، تقلص حضوره الفريد، وانحنى ظهره أكثر، وسقط شعره الأبيض، وزادت التجاعيد في وجهه.
استخدم كلمات اللعنة للتواصل مع “النباتات”، فارتجفت الأرواح ونظرت إليه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يعرف كيف يمكن لزهرة مصنوعة من البشر أن تتفتح… ولم يرد أن يعرف.
تجمّد “هان فاي” في مكانه، والأوعية لا تزال في يده.
كانت قطرات المطر الأسود تنزل على الأرواح، تربطها بأجسادها المهترئة. الطريقة الوحيدة للتحرر: أن تتفتح الزهرة… وتتحطم الروح.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أمسك “هان فاي” المعول، وبدأ بالحفر لينقذ جسدًا ما، لكن الأرواح أظهرت رعبًا شديدًا.
مهارة الرقص: يمكنك تطوير المهارة من خلال ممارسة الرقص. إن أنفقت نقاط مهارة عليها، يمكن رفع مستواها حتى “متقدّم”.
صرخ العجوز:
“لا تقتلع الجذور! إن كسرتها، فلن تتفتح الأزهار بعد الآن!”
كما توقّع، لم تكن رقصة الشيخ مجرد فنّ، بل طقس شعائري. وما إن بلغ منتصف الرقصة، حتى بدأت ظلال رمادية بالظهور على المرايا، ووجوه باهتة تلوح ببطء.
رد “هان فاي” بابتسامة ساخرة:
“كنت فقط أُجرّب الزراعة الحديثة… الزراعة بدون تربة.”
«المهمة تطلب مني قطف زهرة دون أن تذبل…»
لكنه حين حفر، رأى شبكة من الأوعية الدموية، تربط الجثث ببعضها. أي محاولة لاقتلاع واحدة… تؤذي الأخريات.
أومأ “هان فاي” وقال: “شكرًا.” لم يضيّع وقتًا، فقد أراد إتمام المهمة بسرعة قبل استكشاف المكان عندما تعود نقاط حياته.
صرخ العجوز من جديد:
“لا تعبث بالحديقة! إن علمت البستانية، ستغضب جدًّا!”
استل خنجر “R.I.P”، وبدأ يمرر النصل على الكلمات واحدة تلو الأخرى. النصل يضيء حين يمر على أرواح مليئة بالكراهية.
سأله “هان فاي”:
“هل هي عضو في النادي أيضًا؟”
في البداية، كان يؤدي الرقصة كواجب، لكن تدريجيًا شعر أنها تدعوه، كأنها موجة تجرفه معها. «إنها رقصة العالم الغامض.» اشتعل وشم الشبح، وتوقّف عن التقليد، وبدأ يُفرغ في الحركات طاقته الذاتية.
“نعم… من صوتها، تبدو امرأة مسنّة وطيبة. لكن… لم يعد أحد ممن أغضبها يومًا.”
الخط: هواية بسيطة، لا تتناسب معك كثيرًا.
شعر “هان فاي” بالقلق، لكنه كان على بُعد خطوة من إنهاء المهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم كلمات اللعنة للتواصل مع “النباتات”، فارتجفت الأرواح ونظرت إليه.
أعاد المعول، وبدأ يُبعد الأوعية بيديه، محاولًا إنقاذ جسدٍ واحد على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم كلمات اللعنة للتواصل مع “النباتات”، فارتجفت الأرواح ونظرت إليه.
لكن فجأة، حلّ صمت ثقيل… وشعر بـبردٍ يتسلّل إلى ظهره.
صرخ العجوز من جديد: “لا تعبث بالحديقة! إن علمت البستانية، ستغضب جدًّا!”
استدار، فرأى ظلًا عملاقًا عند مدخل الزقاق.
الخاطئ (Sinner): أنت خاطئ مقيّد بالأغلال، ترقص على مسرح بلا جمهور. الرقصة طقس لأرواح من قتلتهم يومًا.
ظهرت امرأة وحشية بطول ثلاثة أمتار، بجسد ضخم، تسحب جثة بيدها اليسرى، تمسك جمجمتها كأنها لعبة.
أما يدها اليمنى، فكانت متورمة بلعنة الموتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر “هان فاي” بالقلق، لكنه كان على بُعد خطوة من إنهاء المهمة.
قالت بصوت مشوّه، لكن بنبرة جارة عجوز:
“ماذا تفعل؟”
تجمّد “هان فاي”، بينما تراجعت الأرواح.
تجمّد “هان فاي” في مكانه، والأوعية لا تزال في يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر “هان فاي” بالقلق، لكنه كان على بُعد خطوة من إنهاء المهمة.
أما العجوز الأعمى، فانسحب بهدوء إلى الطرف الآخر… تائهًا، خائفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم “هان فاي” وهو يلهث: «لقد كانت تجربة تستحق العناء.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم “هان فاي” وهو يلهث: «لقد كانت تجربة تستحق العناء.»
اترك تعليقاً لدعمي🔪
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدأ بتحريك ذراعيه برفق، كتموّج الماء على سطح بحيرة. مزج بين الليونة والقوة البشرية بانسيابية، وركّز على تقليد كل حركة من رقصة العجوز.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		