Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 755

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

صرخ “هان فاي” مباشرة في أذنه: “أريد الانضمام إلى النادي وأن أكون عضوًا فيه!”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

ما إن فُتح الباب، حتى هجمت رائحة نتنة، وكاد “هان فاي” أن يتقيّأ.

ترجمة: Arisu san

انبهر “هان فاي” بالرقصة، وأدرك أنّ العجوز كان موهوبًا في شبابه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

[إشعار للاعب 0000!]

الفصل 755: نادي العجائز

هذه المرة، سمعه الشيخ وأومأ برأسه، ثم رفع يده باتجاه وجه “هان فاي”. ما إن اقتربت كفّاه الخشنتان، حتى أطلق وشم الشبح تحذيرًا حادًا. لكن قبل أن يتمكن “هان فاي” من التحرك، ضغطت كفّ العجوز على وجهه. بدا وكأنه يتحسس ملامحه ليتعرف عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في ذلك النادي العتيق المظلم، وقف “هان فاي” بنقطة حياة واحدة فقط، مقابل شيخ أعمى يحمل مذياعًا مكسورًا، بينما كان “هان فاي” يُمسك بسكين “R.I.P”، ووشم الشبح على جسده يلمع بتحذير.
الغريب أن الشيخ بدا كأنه لم يلاحظ وجوده أصلًا.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

لوّح “هان فاي” بيده أمام وجه العجوز، لكن دون ردّ. اقترب وسأله:
“سيدي… هل ما زلتم تقبلون أعضاء جدد؟ أودّ الانضمام إلى هذا النادي.”

لكن “هان فاي” أصرّ: “قد أبدو شابًا، لكنني ناضج جدًا نفسيًّا. سيدي، لا تُبالغ في التركيز على العمر. حتى أعظم الأندية بحاجة لدماء جديدة كي تنمو.”

ارتفعت حاجبا العجوز حين سمع صوته، ثم مرّر يده على شعره الأبيض، وببطء بدأ يحرك شفتيه. ربما لأنه لم يتكلم منذ زمن، فقد التصقت شفتاه ببعضهما، وما إن نطق حتى سال دم داكن من فمه.
“هل يمكنك أن تتحدث بصوت أعلى؟ لا أسمعك.”
كان صوته أشبه بشوكة عالقة في الحلق… كل كلمة كانت عذابًا.

“مكان مثالي لقضاء شتاء العمر… يهتمّ بالصحة النفسية، وبالوحدة.”

صرخ “هان فاي” مباشرة في أذنه:
“أريد الانضمام إلى النادي وأن أكون عضوًا فيه!”

تمتم “هان فاي”: “لا أظن حتى أن الأحياء سيهتمون بها…”

هذه المرة، سمعه الشيخ وأومأ برأسه، ثم رفع يده باتجاه وجه “هان فاي”. ما إن اقتربت كفّاه الخشنتان، حتى أطلق وشم الشبح تحذيرًا حادًا. لكن قبل أن يتمكن “هان فاي” من التحرك، ضغطت كفّ العجوز على وجهه. بدا وكأنه يتحسس ملامحه ليتعرف عليه.

لكن “هان فاي” أصرّ: “قد أبدو شابًا، لكنني ناضج جدًا نفسيًّا. سيدي، لا تُبالغ في التركيز على العمر. حتى أعظم الأندية بحاجة لدماء جديدة كي تنمو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأله:
“كم عمرك؟”

كان المكان أشبه بنادٍ شيطاني لكبار السن في الجحيم.

أجاب “هان فاي”:
“في العشرينات… لماذا؟”

تذكّر “ليتل إيت” التي حصلت على بذور من سطح العالم، لكنها فشلت في زراعتها رغم كل الجهد. فكيف استطاع هؤلاء الزرع بسهولة؟

“نادينا مخصّص فقط للمسنّين وكبار السن. أنت صغير جدًّا. أنصحك بالبحث عن مكان آخر.”

وصلا إلى غرفة أخرى. “لا تستهِن بالخط. فهو يدرّب التركيز والروح.”

كان ذلك رفضًا مباشرًا، واستدار العجوز ليرحل.

“مكان مثالي لقضاء شتاء العمر… يهتمّ بالصحة النفسية، وبالوحدة.”

لكن “هان فاي” أصرّ:
“قد أبدو شابًا، لكنني ناضج جدًا نفسيًّا. سيدي، لا تُبالغ في التركيز على العمر. حتى أعظم الأندية بحاجة لدماء جديدة كي تنمو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل “هان فاي”: “ألم تقل إنّ الرقص يُبعد الوحدة؟ ألن تزيدها إن رقصتَ وحدك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن أمامه خيار آخر، فلا يمكنه تسجيل الخروج إلا بإتمام المهمة.

“لا بأس! ميزتي الكبرى أنني اجتماعي، متفائل، وأجيد الحديث. الجميع يقول إنني الصمغ الذي يُمسك بالمكان كله.”

“أنا شخص اجتماعي وسخي، وأتفق مع الجميع. الجيران اختاروني مديرًا للمبنى، وزملائي قالوا إنني غيّرت مساراتهم المهنية. أُحسن رعاية الجميع، من العجائز الوحيدين إلى الأيتام المنسيين. الكلّ يظن أنني شخص طيب.”

“منصة… ومرايا؟” تذكّر “هان فاي” نادي القاتل في العالم الحقيقي.

تردد العجوز قليلًا، وكأن النادي لم يرَ عضوًا جديدًا منذ زمن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله “هان فاي”: “رقص جماعي؟”

“نادينا يستهدف كبار السن أساسًا. الفجوة العمرية قد تخلق صعوبة في التواصل، وسيكون الأمر محرجًا.”

“منصة… ومرايا؟” تذكّر “هان فاي” نادي القاتل في العالم الحقيقي.

“لا بأس! ميزتي الكبرى أنني اجتماعي، متفائل، وأجيد الحديث. الجميع يقول إنني الصمغ الذي يُمسك بالمكان كله.”

أجاب “هان فاي”: “في العشرينات… لماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك العجوز أخيرًا وقال:
“لا تتفاخر باكرًا. حسنًا، سأريك أولًا بعض هواياتنا المعتادة. إن استطعت تقبّلها، فربما تنضم إلينا.”

فتح العجوز الباب الخلفي للمخزن، وترك المطر الأسود يتساقط على راحة يده. “المطر لم يتوقف بعد.” ثم فتح خزانة جانبية، تحوي عشرة مظلات سوداء. “يمكنك أن تشاركني المظلة الآن. وعندما تصبح عضوًا رسميًا، سأهديك مظلّة. حينها يمكنك التجوّل في المطر بحريّة.”

من الواضح أن العجوز لم يحظَ بمحادثة كهذه منذ وقت طويل. إذ كانت رفقته الوحيدة مذياعًا مكسورًا.

ما إن فُتح الباب، حتى هجمت رائحة نتنة، وكاد “هان فاي” أن يتقيّأ.

“موافق. أرغب فعلًا في رؤية ما يُقدمه النادي.”

لكن “هان فاي” أصرّ: “قد أبدو شابًا، لكنني ناضج جدًا نفسيًّا. سيدي، لا تُبالغ في التركيز على العمر. حتى أعظم الأندية بحاجة لدماء جديدة كي تنمو.”

حين أتت “تشوانغ وين” و”دريك” سابقًا، لم يلحظا وجود العجوز أو شيئًا مريبًا. لا بد أنهما أغفلا أمرًا مهمًّا.

همس العجوز بابتسامة: “من قال إنني أرقص وحدي؟ لديّ شريك… ما إن أعتلي المنصة، حتى يظهر ليرقص معي.”

قال العجوز وهو يقوده عبر المساحة الخالية في المنتصف، وصولًا إلى غرفة الأدوات الرياضية:
“من يحبّ التمارين يأتي إلى هنا. لكننا كبار في السن، لا نحبّ التمارين العنيفة. معظمنا يفضل الشطرنج، أو الزراعة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفّقت طاقة الموت، لكنّه ظلّ غارقًا في عالمه الداخلي، لا يحتاج عينين… ولا جمهور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أفهم. لا أحبّ التمارين أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال العجوز وهو يقف أمام حديقة داخلية: “البعض يحبّ الزراعة. إنها تنقّي الهواء وتُجمّل المكان، بل ويشجعها الأطباء؛ يسمّونها العلاج بالزراعة.”

فتح العجوز الباب الخلفي للمخزن، وترك المطر الأسود يتساقط على راحة يده.
“المطر لم يتوقف بعد.”
ثم فتح خزانة جانبية، تحوي عشرة مظلات سوداء.
“يمكنك أن تشاركني المظلة الآن. وعندما تصبح عضوًا رسميًا، سأهديك مظلّة. حينها يمكنك التجوّل في المطر بحريّة.”

“أي نوع يُناسبك.”

“موافق.”
سارا معًا تحت مظلّة واحدة. وحين خرجا من الباب الخلفي، اتّضح لـ”هان فاي” أنّ المخزن كان مجرد جزء صغير من النادي، أما البقية فتمتد عبر الزقاق الخلفي بأكمله.

همس العجوز بابتسامة: “من قال إنني أرقص وحدي؟ لديّ شريك… ما إن أعتلي المنصة، حتى يظهر ليرقص معي.”

“الأعضاء هنا مسنّون. لا نمارس الكثير. هواياتنا بسيطة، تهدف لتطهير الروح وتحسين الصحة النفسية.”

همس العجوز بابتسامة: “من قال إنني أرقص وحدي؟ لديّ شريك… ما إن أعتلي المنصة، حتى يظهر ليرقص معي.”

وهما يسيران، انبعثت صرخات من الغرف على جانبي الزقاق، وكانت هناك رائحة غريبة تملأ الهواء.

وما إن قال ذلك، حتى اسودّت المرايا، وظهرت ظلال الموتى محبوسة فيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال العجوز وهو يقف أمام حديقة داخلية:
“البعض يحبّ الزراعة. إنها تنقّي الهواء وتُجمّل المكان، بل ويشجعها الأطباء؛ يسمّونها العلاج بالزراعة.”

“كنت راقصًا شهيرًا حين كنت شابًا… لكن حدث أمرٌ ما. خسرت كل شيء، ما عدا رقصة واحدة، ترقصها الروح.”

كلامه بدا معقولًا… لكن “هان فاي” أحسّ بشيء خاطئ.

وما إن بدأ بالرقص، حتى تغيّر حضوره بالكامل. زال العفن، وانبعث نورٌ داخلي. مدّ ذراعيه وبدأ يتحرّك.

تذكّر “ليتل إيت” التي حصلت على بذور من سطح العالم، لكنها فشلت في زراعتها رغم كل الجهد. فكيف استطاع هؤلاء الزرع بسهولة؟

“الزراعة تتطلب الصبر والتركيز. يجب أن تسقي بعرقك لتجني الزهرة.”

قال بتواضع:
“أحب الزراعة أيضًا، لكن لا أفلح فيها. ربما أتعلم منك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك العجوز أخيرًا وقال: “لا تتفاخر باكرًا. حسنًا، سأريك أولًا بعض هواياتنا المعتادة. إن استطعت تقبّلها، فربما تنضم إلينا.”

“الزراعة تتطلب الصبر والتركيز. يجب أن تسقي بعرقك لتجني الزهرة.”

الثالثة… تحتوي كلمة واحدة: موت، مكتوبة آلاف المرات، كما لو أن صاحبها قضى عمره يتمرّن على كتابتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم طرق باب حديقة داخلية. لم يردّ أحد. فأدخل “هان فاي” إلى الداخل.

«لا عجب أنه لا يحتاج شريكًا… الموتى يرقصون معه!»

“انظر… هذه حديقتنا.”

قال العجوز: “هنا نتدرّب على الرقص. إنها هوايتي المفضلة.”

ما إن فُتح الباب، حتى هجمت رائحة نتنة، وكاد “هان فاي” أن يتقيّأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك النادي العتيق المظلم، وقف “هان فاي” بنقطة حياة واحدة فقط، مقابل شيخ أعمى يحمل مذياعًا مكسورًا، بينما كان “هان فاي” يُمسك بسكين “R.I.P”، ووشم الشبح على جسده يلمع بتحذير. الغريب أن الشيخ بدا كأنه لم يلاحظ وجوده أصلًا.

كان “التراب” مزيجًا من جثث بشرية. الدفن جزئي، فلا يظهر من الأجساد سوى الرؤوس. داخل الجماجم، الأرواح ملتفّة كالزهور على عظام الوتد.

تمتم “هان فاي”: “لا أظن حتى أن الأحياء سيهتمون بها…”

انحنى العجوز بحنان وربّت على الأرواح قائلاً:
“أليست جميلة؟ للأسف، لا يمكنني رؤيتها. لم أستمتع بجمال هذه الأزهار قط. لكن قيل لي إنها الأجمل في العالم.
ومع ذلك، عندما تتفتح، تبدأ بالذبول… لقد ضحّت هذه الأرواح بحياتها كي تزهِر للحظةٍ واحدة. ربما هنا يكمن سرّ الجمال.”

أكمل رقصة في قاعة الرقص. اعثر على كتابة فريدة لكلمة “موت” في غرفة الخط. واقطف زهرة نضرة من الحديقة دون أن تذبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال “هان فاي” بهدوء:
“شكرًا على الدرس، لكن الزراعة ليست هوايتي.”

الثالثة… تحتوي كلمة واحدة: موت، مكتوبة آلاف المرات، كما لو أن صاحبها قضى عمره يتمرّن على كتابتها.

قد تبدو “الأزهار” جميلة، لكن كلّ ما في المشهد جنوني.

من الواضح أن العجوز لم يحظَ بمحادثة كهذه منذ وقت طويل. إذ كانت رفقته الوحيدة مذياعًا مكسورًا.

قال العجوز مبتسمًا:
“لدينا هوايات أخرى، مثل الخط.”

ما إن فُتح الباب، حتى هجمت رائحة نتنة، وكاد “هان فاي” أن يتقيّأ.

وصلا إلى غرفة أخرى.
“لا تستهِن بالخط. فهو يدرّب التركيز والروح.”

وهنا، ظهر إشعار النظام:

فتح الباب الثاني، فتجمّد “هان فاي”. ثلاث غرف داخليّة:

“الأعضاء هنا مسنّون. لا نمارس الكثير. هواياتنا بسيطة، تهدف لتطهير الروح وتحسين الصحة النفسية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الأولى جدرانها وأرضها وسقفها مغطى برموزٍ غريبة لطرد الأشباح.

وهنا، ظهر إشعار النظام:

الثانية مليئة بالطلاسم، لكن بدلًا من صدّ الشر، كانت تنضح بالإثم.

“الأعضاء هنا مسنّون. لا نمارس الكثير. هواياتنا بسيطة، تهدف لتطهير الروح وتحسين الصحة النفسية.”

الثالثة… تحتوي كلمة واحدة: موت، مكتوبة آلاف المرات، كما لو أن صاحبها قضى عمره يتمرّن على كتابتها.

“نادينا مخصّص فقط للمسنّين وكبار السن. أنت صغير جدًّا. أنصحك بالبحث عن مكان آخر.”

قال “هان فاي” محرجًا:
“سيدي، طريقة أعضاءكم في ممارسة الخط… فريدة من نوعها.”

همس “هان فاي”: “هذه الرقصة… طقس شعائري؟”

كان المكان أشبه بنادٍ شيطاني لكبار السن في الجحيم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه العجوز: “ليست معقّدة. إن أحببت المكان، وشاركت لغة أعضائه، فأنا المالك، ولدي الحق في القرار. ابحث عن هواية تناسبك، وستبقى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأله:
“هل لديكم هوايات أخرى؟”

“لا بأس! ميزتي الكبرى أنني اجتماعي، متفائل، وأجيد الحديث. الجميع يقول إنني الصمغ الذي يُمسك بالمكان كله.”

أجاب العجوز:
“كثير، لكن لا أظن أن الشباب سيهتمون بها.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تمتم “هان فاي”:
“لا أظن حتى أن الأحياء سيهتمون بها…”

همس “هان فاي”: “هذه الرقصة… طقس شعائري؟”

واصلا السير في الزقاق، والمطر يزداد غزارة.

كان المكان أشبه بنادٍ شيطاني لكبار السن في الجحيم.

قال العجوز بابتسامة دافئة:
“لا أستطيع الزراعة ولا الخط بسبب عينيّ. هوايتي هي الرقص. كثير من الشيوخ يحبونه.
الرقص يمنع الركود، ينشّط المفاصل، ويحارب الوحدة.”

قال العجوز وهو يقوده عبر المساحة الخالية في المنتصف، وصولًا إلى غرفة الأدوات الرياضية: “من يحبّ التمارين يأتي إلى هنا. لكننا كبار في السن، لا نحبّ التمارين العنيفة. معظمنا يفضل الشطرنج، أو الزراعة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأله “هان فاي”:
“رقص جماعي؟”

قال العجوز مبتسمًا: “لدينا هوايات أخرى، مثل الخط.”

“أي نوع يُناسبك.”

فتح العجوز الباب الخلفي للمخزن، وترك المطر الأسود يتساقط على راحة يده. “المطر لم يتوقف بعد.” ثم فتح خزانة جانبية، تحوي عشرة مظلات سوداء. “يمكنك أن تشاركني المظلة الآن. وعندما تصبح عضوًا رسميًا، سأهديك مظلّة. حينها يمكنك التجوّل في المطر بحريّة.”

أدخل “هان فاي” إلى غرفة ثالثة، بلا إنارة. المرايا تملأ الجدران، ومنصة صغيرة تتوسط المكان، ملطخة بالدماء.

“سيدي، ما نوع الرقص الذي تمارسه عادة؟ أودّ التعلّم منك.”

“منصة… ومرايا؟” تذكّر “هان فاي” نادي القاتل في العالم الحقيقي.

انبسطت ملامح العجوز، وكأنه لم يسمع هذا الطلب منذ دهر.

قال العجوز:
“هنا نتدرّب على الرقص. إنها هوايتي المفضلة.”

وهما يسيران، انبعثت صرخات من الغرف على جانبي الزقاق، وكانت هناك رائحة غريبة تملأ الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تساءل “هان فاي”:
“ألم تقل إنّ الرقص يُبعد الوحدة؟ ألن تزيدها إن رقصتَ وحدك؟”

وهما يسيران، انبعثت صرخات من الغرف على جانبي الزقاق، وكانت هناك رائحة غريبة تملأ الهواء.

همس العجوز بابتسامة:
“من قال إنني أرقص وحدي؟ لديّ شريك… ما إن أعتلي المنصة، حتى يظهر ليرقص معي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل “هان فاي”: “ألم تقل إنّ الرقص يُبعد الوحدة؟ ألن تزيدها إن رقصتَ وحدك؟”

وما إن قال ذلك، حتى اسودّت المرايا، وظهرت ظلال الموتى محبوسة فيها.

أجاب العجوز: “كثير، لكن لا أظن أن الشباب سيهتمون بها.”

“مكان مثالي لقضاء شتاء العمر… يهتمّ بالصحة النفسية، وبالوحدة.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أطلق “هان فاي” تنهيدة:
“سيدي، أعجبتني الأجواء. هل هناك إجراءات للانضمام؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تظاهر “هان فاي” بالتفكير، ثم صعد المنصة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجابه العجوز:
“ليست معقّدة. إن أحببت المكان، وشاركت لغة أعضائه، فأنا المالك، ولدي الحق في القرار.
ابحث عن هواية تناسبك، وستبقى.”

هذه المرة، سمعه الشيخ وأومأ برأسه، ثم رفع يده باتجاه وجه “هان فاي”. ما إن اقتربت كفّاه الخشنتان، حتى أطلق وشم الشبح تحذيرًا حادًا. لكن قبل أن يتمكن “هان فاي” من التحرك، ضغطت كفّ العجوز على وجهه. بدا وكأنه يتحسس ملامحه ليتعرف عليه.

وهنا، ظهر إشعار النظام:

قال “هان فاي” محرجًا: “سيدي، طريقة أعضاءكم في ممارسة الخط… فريدة من نوعها.”

[إشعار للاعب 0000!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه العجوز: “ليست معقّدة. إن أحببت المكان، وشاركت لغة أعضائه، فأنا المالك، ولدي الحق في القرار. ابحث عن هواية تناسبك، وستبقى.”

أكمل رقصة في قاعة الرقص.
اعثر على كتابة فريدة لكلمة “موت” في غرفة الخط.
واقطف زهرة نضرة من الحديقة دون أن تذبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تظاهر “هان فاي” بالتفكير، ثم صعد المنصة.

«ثلاث مهام؟ كنت أعلم أن مهام المستوى E ليست بهذه السهولة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأولى جدرانها وأرضها وسقفها مغطى برموزٍ غريبة لطرد الأشباح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تظاهر “هان فاي” بالتفكير، ثم صعد المنصة.

“مكان مثالي لقضاء شتاء العمر… يهتمّ بالصحة النفسية، وبالوحدة.”

“سيدي، ما نوع الرقص الذي تمارسه عادة؟ أودّ التعلّم منك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك العجوز أخيرًا وقال: “لا تتفاخر باكرًا. حسنًا، سأريك أولًا بعض هواياتنا المعتادة. إن استطعت تقبّلها، فربما تنضم إلينا.”

انبسطت ملامح العجوز، وكأنه لم يسمع هذا الطلب منذ دهر.

كان المكان أشبه بنادٍ شيطاني لكبار السن في الجحيم.

“كنت راقصًا شهيرًا حين كنت شابًا… لكن حدث أمرٌ ما. خسرت كل شيء، ما عدا رقصة واحدة، ترقصها الروح.”

“نادينا يستهدف كبار السن أساسًا. الفجوة العمرية قد تخلق صعوبة في التواصل، وسيكون الأمر محرجًا.”

وما إن بدأ بالرقص، حتى تغيّر حضوره بالكامل. زال العفن، وانبعث نورٌ داخلي.
مدّ ذراعيه وبدأ يتحرّك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي” بهدوء: “شكرًا على الدرس، لكن الزراعة ليست هوايتي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تدفّقت طاقة الموت، لكنّه ظلّ غارقًا في عالمه الداخلي، لا يحتاج عينين… ولا جمهور.

“منصة… ومرايا؟” تذكّر “هان فاي” نادي القاتل في العالم الحقيقي.

همس “هان فاي”:
“هذه الرقصة… طقس شعائري؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأولى جدرانها وأرضها وسقفها مغطى برموزٍ غريبة لطرد الأشباح.

حفظ كل حركة بدقة. ومع اقتراب الرقصة من نهايتها، خرجت ظلال من المرايا… الموتى أنفسهم.
صعدوا المنصة بلا هدف، والشيخ يرقص بينهم.

حفظ كل حركة بدقة. ومع اقتراب الرقصة من نهايتها، خرجت ظلال من المرايا… الموتى أنفسهم. صعدوا المنصة بلا هدف، والشيخ يرقص بينهم.

«لا عجب أنه لا يحتاج شريكًا… الموتى يرقصون معه!»

“مكان مثالي لقضاء شتاء العمر… يهتمّ بالصحة النفسية، وبالوحدة.”

انبهر “هان فاي” بالرقصة، وأدرك أنّ العجوز كان موهوبًا في شبابه.

قال العجوز بابتسامة دافئة: “لا أستطيع الزراعة ولا الخط بسبب عينيّ. هوايتي هي الرقص. كثير من الشيوخ يحبونه. الرقص يمنع الركود، ينشّط المفاصل، ويحارب الوحدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنّ سؤالًا ظلّ يلاحقه:
كيف انتهى به المطاف في هذا العالم المشفّر؟ من اقتلع عينيه… وجعله حارسًا لهذا المكان؟

انحنى العجوز بحنان وربّت على الأرواح قائلاً: “أليست جميلة؟ للأسف، لا يمكنني رؤيتها. لم أستمتع بجمال هذه الأزهار قط. لكن قيل لي إنها الأجمل في العالم. ومع ذلك، عندما تتفتح، تبدأ بالذبول… لقد ضحّت هذه الأرواح بحياتها كي تزهِر للحظةٍ واحدة. ربما هنا يكمن سرّ الجمال.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك النادي العتيق المظلم، وقف “هان فاي” بنقطة حياة واحدة فقط، مقابل شيخ أعمى يحمل مذياعًا مكسورًا، بينما كان “هان فاي” يُمسك بسكين “R.I.P”، ووشم الشبح على جسده يلمع بتحذير. الغريب أن الشيخ بدا كأنه لم يلاحظ وجوده أصلًا.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

قال العجوز وهو يقوده عبر المساحة الخالية في المنتصف، وصولًا إلى غرفة الأدوات الرياضية: “من يحبّ التمارين يأتي إلى هنا. لكننا كبار في السن، لا نحبّ التمارين العنيفة. معظمنا يفضل الشطرنج، أو الزراعة.”

من الواضح أن العجوز لم يحظَ بمحادثة كهذه منذ وقت طويل. إذ كانت رفقته الوحيدة مذياعًا مكسورًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط