▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تظاهر “هان فاي” بالتفكير، ثم صعد المنصة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“نادينا مخصّص فقط للمسنّين وكبار السن. أنت صغير جدًّا. أنصحك بالبحث عن مكان آخر.”
ترجمة: Arisu san
همس “هان فاي”: “هذه الرقصة… طقس شعائري؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال العجوز بابتسامة دافئة: “لا أستطيع الزراعة ولا الخط بسبب عينيّ. هوايتي هي الرقص. كثير من الشيوخ يحبونه. الرقص يمنع الركود، ينشّط المفاصل، ويحارب الوحدة.”
الفصل 755: نادي العجائز
أجاب العجوز: “كثير، لكن لا أظن أن الشباب سيهتمون بها.”
في ذلك النادي العتيق المظلم، وقف “هان فاي” بنقطة حياة واحدة فقط، مقابل شيخ أعمى يحمل مذياعًا مكسورًا، بينما كان “هان فاي” يُمسك بسكين “R.I.P”، ووشم الشبح على جسده يلمع بتحذير.
الغريب أن الشيخ بدا كأنه لم يلاحظ وجوده أصلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل “هان فاي”: “ألم تقل إنّ الرقص يُبعد الوحدة؟ ألن تزيدها إن رقصتَ وحدك؟”
لوّح “هان فاي” بيده أمام وجه العجوز، لكن دون ردّ. اقترب وسأله:
“سيدي… هل ما زلتم تقبلون أعضاء جدد؟ أودّ الانضمام إلى هذا النادي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم. لا أحبّ التمارين أيضًا.”
ارتفعت حاجبا العجوز حين سمع صوته، ثم مرّر يده على شعره الأبيض، وببطء بدأ يحرك شفتيه. ربما لأنه لم يتكلم منذ زمن، فقد التصقت شفتاه ببعضهما، وما إن نطق حتى سال دم داكن من فمه.
“هل يمكنك أن تتحدث بصوت أعلى؟ لا أسمعك.”
كان صوته أشبه بشوكة عالقة في الحلق… كل كلمة كانت عذابًا.
وصلا إلى غرفة أخرى. “لا تستهِن بالخط. فهو يدرّب التركيز والروح.”
صرخ “هان فاي” مباشرة في أذنه:
“أريد الانضمام إلى النادي وأن أكون عضوًا فيه!”
تردد العجوز قليلًا، وكأن النادي لم يرَ عضوًا جديدًا منذ زمن.
هذه المرة، سمعه الشيخ وأومأ برأسه، ثم رفع يده باتجاه وجه “هان فاي”. ما إن اقتربت كفّاه الخشنتان، حتى أطلق وشم الشبح تحذيرًا حادًا. لكن قبل أن يتمكن “هان فاي” من التحرك، ضغطت كفّ العجوز على وجهه. بدا وكأنه يتحسس ملامحه ليتعرف عليه.
ارتفعت حاجبا العجوز حين سمع صوته، ثم مرّر يده على شعره الأبيض، وببطء بدأ يحرك شفتيه. ربما لأنه لم يتكلم منذ زمن، فقد التصقت شفتاه ببعضهما، وما إن نطق حتى سال دم داكن من فمه. “هل يمكنك أن تتحدث بصوت أعلى؟ لا أسمعك.” كان صوته أشبه بشوكة عالقة في الحلق… كل كلمة كانت عذابًا.
سأله:
“كم عمرك؟”
قال “هان فاي” محرجًا: “سيدي، طريقة أعضاءكم في ممارسة الخط… فريدة من نوعها.”
أجاب “هان فاي”:
“في العشرينات… لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال العجوز وهو يقف أمام حديقة داخلية: “البعض يحبّ الزراعة. إنها تنقّي الهواء وتُجمّل المكان، بل ويشجعها الأطباء؛ يسمّونها العلاج بالزراعة.”
“نادينا مخصّص فقط للمسنّين وكبار السن. أنت صغير جدًّا. أنصحك بالبحث عن مكان آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأولى جدرانها وأرضها وسقفها مغطى برموزٍ غريبة لطرد الأشباح.
كان ذلك رفضًا مباشرًا، واستدار العجوز ليرحل.
أكمل رقصة في قاعة الرقص. اعثر على كتابة فريدة لكلمة “موت” في غرفة الخط. واقطف زهرة نضرة من الحديقة دون أن تذبل.
لكن “هان فاي” أصرّ:
“قد أبدو شابًا، لكنني ناضج جدًا نفسيًّا. سيدي، لا تُبالغ في التركيز على العمر. حتى أعظم الأندية بحاجة لدماء جديدة كي تنمو.”
كلامه بدا معقولًا… لكن “هان فاي” أحسّ بشيء خاطئ.
لم يكن أمامه خيار آخر، فلا يمكنه تسجيل الخروج إلا بإتمام المهمة.
قال العجوز بابتسامة دافئة: “لا أستطيع الزراعة ولا الخط بسبب عينيّ. هوايتي هي الرقص. كثير من الشيوخ يحبونه. الرقص يمنع الركود، ينشّط المفاصل، ويحارب الوحدة.”
“أنا شخص اجتماعي وسخي، وأتفق مع الجميع. الجيران اختاروني مديرًا للمبنى، وزملائي قالوا إنني غيّرت مساراتهم المهنية. أُحسن رعاية الجميع، من العجائز الوحيدين إلى الأيتام المنسيين. الكلّ يظن أنني شخص طيب.”
“أنا شخص اجتماعي وسخي، وأتفق مع الجميع. الجيران اختاروني مديرًا للمبنى، وزملائي قالوا إنني غيّرت مساراتهم المهنية. أُحسن رعاية الجميع، من العجائز الوحيدين إلى الأيتام المنسيين. الكلّ يظن أنني شخص طيب.”
تردد العجوز قليلًا، وكأن النادي لم يرَ عضوًا جديدًا منذ زمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه العجوز: “ليست معقّدة. إن أحببت المكان، وشاركت لغة أعضائه، فأنا المالك، ولدي الحق في القرار. ابحث عن هواية تناسبك، وستبقى.”
“نادينا يستهدف كبار السن أساسًا. الفجوة العمرية قد تخلق صعوبة في التواصل، وسيكون الأمر محرجًا.”
“الزراعة تتطلب الصبر والتركيز. يجب أن تسقي بعرقك لتجني الزهرة.”
“لا بأس! ميزتي الكبرى أنني اجتماعي، متفائل، وأجيد الحديث. الجميع يقول إنني الصمغ الذي يُمسك بالمكان كله.”
حين أتت “تشوانغ وين” و”دريك” سابقًا، لم يلحظا وجود العجوز أو شيئًا مريبًا. لا بد أنهما أغفلا أمرًا مهمًّا.
ضحك العجوز أخيرًا وقال:
“لا تتفاخر باكرًا. حسنًا، سأريك أولًا بعض هواياتنا المعتادة. إن استطعت تقبّلها، فربما تنضم إلينا.”
كان “التراب” مزيجًا من جثث بشرية. الدفن جزئي، فلا يظهر من الأجساد سوى الرؤوس. داخل الجماجم، الأرواح ملتفّة كالزهور على عظام الوتد.
من الواضح أن العجوز لم يحظَ بمحادثة كهذه منذ وقت طويل. إذ كانت رفقته الوحيدة مذياعًا مكسورًا.
“نادينا يستهدف كبار السن أساسًا. الفجوة العمرية قد تخلق صعوبة في التواصل، وسيكون الأمر محرجًا.”
“موافق. أرغب فعلًا في رؤية ما يُقدمه النادي.”
ارتفعت حاجبا العجوز حين سمع صوته، ثم مرّر يده على شعره الأبيض، وببطء بدأ يحرك شفتيه. ربما لأنه لم يتكلم منذ زمن، فقد التصقت شفتاه ببعضهما، وما إن نطق حتى سال دم داكن من فمه. “هل يمكنك أن تتحدث بصوت أعلى؟ لا أسمعك.” كان صوته أشبه بشوكة عالقة في الحلق… كل كلمة كانت عذابًا.
حين أتت “تشوانغ وين” و”دريك” سابقًا، لم يلحظا وجود العجوز أو شيئًا مريبًا. لا بد أنهما أغفلا أمرًا مهمًّا.
“موافق. أرغب فعلًا في رؤية ما يُقدمه النادي.”
قال العجوز وهو يقوده عبر المساحة الخالية في المنتصف، وصولًا إلى غرفة الأدوات الرياضية:
“من يحبّ التمارين يأتي إلى هنا. لكننا كبار في السن، لا نحبّ التمارين العنيفة. معظمنا يفضل الشطرنج، أو الزراعة.”
“نادينا يستهدف كبار السن أساسًا. الفجوة العمرية قد تخلق صعوبة في التواصل، وسيكون الأمر محرجًا.”
“أفهم. لا أحبّ التمارين أيضًا.”
أجاب “هان فاي”: “في العشرينات… لماذا؟”
فتح العجوز الباب الخلفي للمخزن، وترك المطر الأسود يتساقط على راحة يده.
“المطر لم يتوقف بعد.”
ثم فتح خزانة جانبية، تحوي عشرة مظلات سوداء.
“يمكنك أن تشاركني المظلة الآن. وعندما تصبح عضوًا رسميًا، سأهديك مظلّة. حينها يمكنك التجوّل في المطر بحريّة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“موافق.”
سارا معًا تحت مظلّة واحدة. وحين خرجا من الباب الخلفي، اتّضح لـ”هان فاي” أنّ المخزن كان مجرد جزء صغير من النادي، أما البقية فتمتد عبر الزقاق الخلفي بأكمله.
“منصة… ومرايا؟” تذكّر “هان فاي” نادي القاتل في العالم الحقيقي.
“الأعضاء هنا مسنّون. لا نمارس الكثير. هواياتنا بسيطة، تهدف لتطهير الروح وتحسين الصحة النفسية.”
وما إن قال ذلك، حتى اسودّت المرايا، وظهرت ظلال الموتى محبوسة فيها.
وهما يسيران، انبعثت صرخات من الغرف على جانبي الزقاق، وكانت هناك رائحة غريبة تملأ الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أمامه خيار آخر، فلا يمكنه تسجيل الخروج إلا بإتمام المهمة.
قال العجوز وهو يقف أمام حديقة داخلية:
“البعض يحبّ الزراعة. إنها تنقّي الهواء وتُجمّل المكان، بل ويشجعها الأطباء؛ يسمّونها العلاج بالزراعة.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كلامه بدا معقولًا… لكن “هان فاي” أحسّ بشيء خاطئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك النادي العتيق المظلم، وقف “هان فاي” بنقطة حياة واحدة فقط، مقابل شيخ أعمى يحمل مذياعًا مكسورًا، بينما كان “هان فاي” يُمسك بسكين “R.I.P”، ووشم الشبح على جسده يلمع بتحذير. الغريب أن الشيخ بدا كأنه لم يلاحظ وجوده أصلًا.
تذكّر “ليتل إيت” التي حصلت على بذور من سطح العالم، لكنها فشلت في زراعتها رغم كل الجهد. فكيف استطاع هؤلاء الزرع بسهولة؟
«لا عجب أنه لا يحتاج شريكًا… الموتى يرقصون معه!»
قال بتواضع:
“أحب الزراعة أيضًا، لكن لا أفلح فيها. ربما أتعلم منك.”
“الزراعة تتطلب الصبر والتركيز. يجب أن تسقي بعرقك لتجني الزهرة.”
انبسطت ملامح العجوز، وكأنه لم يسمع هذا الطلب منذ دهر.
ثم طرق باب حديقة داخلية. لم يردّ أحد. فأدخل “هان فاي” إلى الداخل.
ترجمة: Arisu san
“انظر… هذه حديقتنا.”
تردد العجوز قليلًا، وكأن النادي لم يرَ عضوًا جديدًا منذ زمن.
ما إن فُتح الباب، حتى هجمت رائحة نتنة، وكاد “هان فاي” أن يتقيّأ.
“الزراعة تتطلب الصبر والتركيز. يجب أن تسقي بعرقك لتجني الزهرة.”
كان “التراب” مزيجًا من جثث بشرية. الدفن جزئي، فلا يظهر من الأجساد سوى الرؤوس. داخل الجماجم، الأرواح ملتفّة كالزهور على عظام الوتد.
همس “هان فاي”: “هذه الرقصة… طقس شعائري؟”
انحنى العجوز بحنان وربّت على الأرواح قائلاً:
“أليست جميلة؟ للأسف، لا يمكنني رؤيتها. لم أستمتع بجمال هذه الأزهار قط. لكن قيل لي إنها الأجمل في العالم.
ومع ذلك، عندما تتفتح، تبدأ بالذبول… لقد ضحّت هذه الأرواح بحياتها كي تزهِر للحظةٍ واحدة. ربما هنا يكمن سرّ الجمال.”
«لا عجب أنه لا يحتاج شريكًا… الموتى يرقصون معه!»
قال “هان فاي” بهدوء:
“شكرًا على الدرس، لكن الزراعة ليست هوايتي.”
من الواضح أن العجوز لم يحظَ بمحادثة كهذه منذ وقت طويل. إذ كانت رفقته الوحيدة مذياعًا مكسورًا.
قد تبدو “الأزهار” جميلة، لكن كلّ ما في المشهد جنوني.
وهما يسيران، انبعثت صرخات من الغرف على جانبي الزقاق، وكانت هناك رائحة غريبة تملأ الهواء.
قال العجوز مبتسمًا:
“لدينا هوايات أخرى، مثل الخط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأولى جدرانها وأرضها وسقفها مغطى برموزٍ غريبة لطرد الأشباح.
وصلا إلى غرفة أخرى.
“لا تستهِن بالخط. فهو يدرّب التركيز والروح.”
“سيدي، ما نوع الرقص الذي تمارسه عادة؟ أودّ التعلّم منك.”
فتح الباب الثاني، فتجمّد “هان فاي”. ثلاث غرف داخليّة:
“موافق. أرغب فعلًا في رؤية ما يُقدمه النادي.”
الأولى جدرانها وأرضها وسقفها مغطى برموزٍ غريبة لطرد الأشباح.
“موافق. أرغب فعلًا في رؤية ما يُقدمه النادي.”
الثانية مليئة بالطلاسم، لكن بدلًا من صدّ الشر، كانت تنضح بالإثم.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قال العجوز مبتسمًا: “لدينا هوايات أخرى، مثل الخط.”
الثالثة… تحتوي كلمة واحدة: موت، مكتوبة آلاف المرات، كما لو أن صاحبها قضى عمره يتمرّن على كتابتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه العجوز: “ليست معقّدة. إن أحببت المكان، وشاركت لغة أعضائه، فأنا المالك، ولدي الحق في القرار. ابحث عن هواية تناسبك، وستبقى.”
قال “هان فاي” محرجًا:
“سيدي، طريقة أعضاءكم في ممارسة الخط… فريدة من نوعها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك النادي العتيق المظلم، وقف “هان فاي” بنقطة حياة واحدة فقط، مقابل شيخ أعمى يحمل مذياعًا مكسورًا، بينما كان “هان فاي” يُمسك بسكين “R.I.P”، ووشم الشبح على جسده يلمع بتحذير. الغريب أن الشيخ بدا كأنه لم يلاحظ وجوده أصلًا.
كان المكان أشبه بنادٍ شيطاني لكبار السن في الجحيم.
أجاب العجوز: “كثير، لكن لا أظن أن الشباب سيهتمون بها.”
سأله:
“هل لديكم هوايات أخرى؟”
من الواضح أن العجوز لم يحظَ بمحادثة كهذه منذ وقت طويل. إذ كانت رفقته الوحيدة مذياعًا مكسورًا.
أجاب العجوز:
“كثير، لكن لا أظن أن الشباب سيهتمون بها.”
همس “هان فاي”: “هذه الرقصة… طقس شعائري؟”
تمتم “هان فاي”:
“لا أظن حتى أن الأحياء سيهتمون بها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أمامه خيار آخر، فلا يمكنه تسجيل الخروج إلا بإتمام المهمة.
واصلا السير في الزقاق، والمطر يزداد غزارة.
تمتم “هان فاي”: “لا أظن حتى أن الأحياء سيهتمون بها…”
قال العجوز بابتسامة دافئة:
“لا أستطيع الزراعة ولا الخط بسبب عينيّ. هوايتي هي الرقص. كثير من الشيوخ يحبونه.
الرقص يمنع الركود، ينشّط المفاصل، ويحارب الوحدة.”
“منصة… ومرايا؟” تذكّر “هان فاي” نادي القاتل في العالم الحقيقي.
سأله “هان فاي”:
“رقص جماعي؟”
“سيدي، ما نوع الرقص الذي تمارسه عادة؟ أودّ التعلّم منك.”
“أي نوع يُناسبك.”
“موافق.” سارا معًا تحت مظلّة واحدة. وحين خرجا من الباب الخلفي، اتّضح لـ”هان فاي” أنّ المخزن كان مجرد جزء صغير من النادي، أما البقية فتمتد عبر الزقاق الخلفي بأكمله.
أدخل “هان فاي” إلى غرفة ثالثة، بلا إنارة. المرايا تملأ الجدران، ومنصة صغيرة تتوسط المكان، ملطخة بالدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّ سؤالًا ظلّ يلاحقه: كيف انتهى به المطاف في هذا العالم المشفّر؟ من اقتلع عينيه… وجعله حارسًا لهذا المكان؟
“منصة… ومرايا؟” تذكّر “هان فاي” نادي القاتل في العالم الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تظاهر “هان فاي” بالتفكير، ثم صعد المنصة.
قال العجوز:
“هنا نتدرّب على الرقص. إنها هوايتي المفضلة.”
“نادينا يستهدف كبار السن أساسًا. الفجوة العمرية قد تخلق صعوبة في التواصل، وسيكون الأمر محرجًا.”
تساءل “هان فاي”:
“ألم تقل إنّ الرقص يُبعد الوحدة؟ ألن تزيدها إن رقصتَ وحدك؟”
ارتفعت حاجبا العجوز حين سمع صوته، ثم مرّر يده على شعره الأبيض، وببطء بدأ يحرك شفتيه. ربما لأنه لم يتكلم منذ زمن، فقد التصقت شفتاه ببعضهما، وما إن نطق حتى سال دم داكن من فمه. “هل يمكنك أن تتحدث بصوت أعلى؟ لا أسمعك.” كان صوته أشبه بشوكة عالقة في الحلق… كل كلمة كانت عذابًا.
همس العجوز بابتسامة:
“من قال إنني أرقص وحدي؟ لديّ شريك… ما إن أعتلي المنصة، حتى يظهر ليرقص معي.”
“لا بأس! ميزتي الكبرى أنني اجتماعي، متفائل، وأجيد الحديث. الجميع يقول إنني الصمغ الذي يُمسك بالمكان كله.”
وما إن قال ذلك، حتى اسودّت المرايا، وظهرت ظلال الموتى محبوسة فيها.
حين أتت “تشوانغ وين” و”دريك” سابقًا، لم يلحظا وجود العجوز أو شيئًا مريبًا. لا بد أنهما أغفلا أمرًا مهمًّا.
“مكان مثالي لقضاء شتاء العمر… يهتمّ بالصحة النفسية، وبالوحدة.”
“أنا شخص اجتماعي وسخي، وأتفق مع الجميع. الجيران اختاروني مديرًا للمبنى، وزملائي قالوا إنني غيّرت مساراتهم المهنية. أُحسن رعاية الجميع، من العجائز الوحيدين إلى الأيتام المنسيين. الكلّ يظن أنني شخص طيب.”
أطلق “هان فاي” تنهيدة:
“سيدي، أعجبتني الأجواء. هل هناك إجراءات للانضمام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله “هان فاي”: “رقص جماعي؟”
أجابه العجوز:
“ليست معقّدة. إن أحببت المكان، وشاركت لغة أعضائه، فأنا المالك، ولدي الحق في القرار.
ابحث عن هواية تناسبك، وستبقى.”
ترجمة: Arisu san
وهنا، ظهر إشعار النظام:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
[إشعار للاعب 0000!]
“نادينا مخصّص فقط للمسنّين وكبار السن. أنت صغير جدًّا. أنصحك بالبحث عن مكان آخر.”
أكمل رقصة في قاعة الرقص.
اعثر على كتابة فريدة لكلمة “موت” في غرفة الخط.
واقطف زهرة نضرة من الحديقة دون أن تذبل.
كلامه بدا معقولًا… لكن “هان فاي” أحسّ بشيء خاطئ.
«ثلاث مهام؟ كنت أعلم أن مهام المستوى E ليست بهذه السهولة.»
“الأعضاء هنا مسنّون. لا نمارس الكثير. هواياتنا بسيطة، تهدف لتطهير الروح وتحسين الصحة النفسية.”
تظاهر “هان فاي” بالتفكير، ثم صعد المنصة.
وهما يسيران، انبعثت صرخات من الغرف على جانبي الزقاق، وكانت هناك رائحة غريبة تملأ الهواء.
“سيدي، ما نوع الرقص الذي تمارسه عادة؟ أودّ التعلّم منك.”
فتح الباب الثاني، فتجمّد “هان فاي”. ثلاث غرف داخليّة:
انبسطت ملامح العجوز، وكأنه لم يسمع هذا الطلب منذ دهر.
كان “التراب” مزيجًا من جثث بشرية. الدفن جزئي، فلا يظهر من الأجساد سوى الرؤوس. داخل الجماجم، الأرواح ملتفّة كالزهور على عظام الوتد.
“كنت راقصًا شهيرًا حين كنت شابًا… لكن حدث أمرٌ ما. خسرت كل شيء، ما عدا رقصة واحدة، ترقصها الروح.”
لوّح “هان فاي” بيده أمام وجه العجوز، لكن دون ردّ. اقترب وسأله: “سيدي… هل ما زلتم تقبلون أعضاء جدد؟ أودّ الانضمام إلى هذا النادي.”
وما إن بدأ بالرقص، حتى تغيّر حضوره بالكامل. زال العفن، وانبعث نورٌ داخلي.
مدّ ذراعيه وبدأ يتحرّك.
انبسطت ملامح العجوز، وكأنه لم يسمع هذا الطلب منذ دهر.
تدفّقت طاقة الموت، لكنّه ظلّ غارقًا في عالمه الداخلي، لا يحتاج عينين… ولا جمهور.
انحنى العجوز بحنان وربّت على الأرواح قائلاً: “أليست جميلة؟ للأسف، لا يمكنني رؤيتها. لم أستمتع بجمال هذه الأزهار قط. لكن قيل لي إنها الأجمل في العالم. ومع ذلك، عندما تتفتح، تبدأ بالذبول… لقد ضحّت هذه الأرواح بحياتها كي تزهِر للحظةٍ واحدة. ربما هنا يكمن سرّ الجمال.”
همس “هان فاي”:
“هذه الرقصة… طقس شعائري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله: “هل لديكم هوايات أخرى؟”
حفظ كل حركة بدقة. ومع اقتراب الرقصة من نهايتها، خرجت ظلال من المرايا… الموتى أنفسهم.
صعدوا المنصة بلا هدف، والشيخ يرقص بينهم.
هذه المرة، سمعه الشيخ وأومأ برأسه، ثم رفع يده باتجاه وجه “هان فاي”. ما إن اقتربت كفّاه الخشنتان، حتى أطلق وشم الشبح تحذيرًا حادًا. لكن قبل أن يتمكن “هان فاي” من التحرك، ضغطت كفّ العجوز على وجهه. بدا وكأنه يتحسس ملامحه ليتعرف عليه.
«لا عجب أنه لا يحتاج شريكًا… الموتى يرقصون معه!»
“نادينا يستهدف كبار السن أساسًا. الفجوة العمرية قد تخلق صعوبة في التواصل، وسيكون الأمر محرجًا.”
انبهر “هان فاي” بالرقصة، وأدرك أنّ العجوز كان موهوبًا في شبابه.
انبهر “هان فاي” بالرقصة، وأدرك أنّ العجوز كان موهوبًا في شبابه.
لكنّ سؤالًا ظلّ يلاحقه:
كيف انتهى به المطاف في هذا العالم المشفّر؟ من اقتلع عينيه… وجعله حارسًا لهذا المكان؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّ سؤالًا ظلّ يلاحقه: كيف انتهى به المطاف في هذا العالم المشفّر؟ من اقتلع عينيه… وجعله حارسًا لهذا المكان؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجاب العجوز: “كثير، لكن لا أظن أن الشباب سيهتمون بها.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أدخل “هان فاي” إلى غرفة ثالثة، بلا إنارة. المرايا تملأ الجدران، ومنصة صغيرة تتوسط المكان، ملطخة بالدماء.
“كنت راقصًا شهيرًا حين كنت شابًا… لكن حدث أمرٌ ما. خسرت كل شيء، ما عدا رقصة واحدة، ترقصها الروح.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات