▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أولهم كان “وييب”. دموعه صارت سوداء. حجب الجرة عن المطر بجسده، لكن بعض القطرات تسللت إلى الداخل.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن تكمل، قُذفت فجأة إلى الوراء كما لو صدمها شيء خفي.
ترجمة: Arisu san
“مهام المستوى E دائمًا ما ترتبط بكائنات الكراهية الخالصة. حتى المهام العادية تحمل آثارًا منها. وفي وضعي الحالي، لن أتمكن من النجاة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رمقها بنظرة مشككة وسألها: “أأنت متأكدة؟”
الفصل 754: هواية هان فاي
[إشعار للاعب 0000!] جارك “وييب” تأثر بالخبث. هناك احتمال لانخفاض مستوى مودّته. لكنه نجح في مقاومة الفساد!
لم يكن”هان فاي” يتوقع أبدًا أن يُفعّل مهمة من المستوى E بهذه البساطة. بل ولم يتوقع أن يُصنّف النظام شيئًا بسيطًا كهواية كمهمة من ذلك المستوى.
يبدو أنّ امتلاك هواية لا يُؤخذ بعين الاعتبار إلا بعد التأقلم مع مهام المستوى F وG.
رمقها بنظرة مشككة وسألها: “أأنت متأكدة؟”
شعر بقليل من التوتر. فمهام المستوى E عادة ما تكون صعبة. وفوق هذا، لم يتبقَّ له سوى نقطة حياة واحدة بسبب مذبح المدينة الترفيهية. كان الموت أقرب إليه من ظلّه.
النظام يُجبرني على استكشاف ما وراء المناطق الثلاث.
ردّ “دريك” بتوتر: “شعرت بوجود خلل من قبل، ويبدو أنها استُهدفت أخيرًا. نحن، الأشباح الأضعف، لا نشعر بهذه الأمور.”
صار من الصعب عليه تفعيل أي مهمة جديدة داخل “المنطقة الآمنة”. وحتى يتمكن من الخروج من اللعبة، عليه أن يستكشف منطقة مجهولة.
لماذا وضع “فو شينغ” هذا القيد؟ هل لأنه أقل موهبة مني؟
[إشعار للاعب 0000!] جارك “يينغ يوي” تأثرت بالخبث. هناك احتمال لانخفاض مستوى مودّتها. لكنها نجحت في مقاومة الفساد!
رغم انزعاجه، تقدّم “هان فاي” نحو المجهول، ترافقه “تشوانغ وين” وبعض الجيران لحمايته، يتوغل ببطء في الظلمة.
لكن، بخلاف العالم الحقيقي، كانت الأبنية هنا مغطاة بضباب أسود باهت، تفوح منها رائحة موتٍ نفّاذة. بدا وكأنّ كل غرفة في كل بيت شهدت موتًا بطيئًا غارقًا في الحقد.
كلّ منطقة في “العالم الغامض” لها طابع فريد. فالزقورة غارقة في لعنات الموت بسبب “الفراشة”، والمستشفى التجميلي يضمّ أرواحًا مربوطة بخيوط الحياة. هذا التفرد في كل منطقة يعكس فظاعة أعتى أشباحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رجل مسن، في السبعين من عمره، يقف في الظل. عيناه مفقوءتان، ويحمل مذياعًا مكسورًا.
المنطقة المجاورة للمدينة الترفيهية بدت كنسخة مشوهة من “المدينة القديمة شين لو” في الواقع. وكلّما تعمّق، ازداد التشابه.
استقبلته الجدران المليئة بالرموز، لا سكاكين ولا دماء، فقط معدات رياضية مهجورة وأكياس ملاكمة مرقّعة.
لكن، بخلاف العالم الحقيقي، كانت الأبنية هنا مغطاة بضباب أسود باهت، تفوح منها رائحة موتٍ نفّاذة. بدا وكأنّ كل غرفة في كل بيت شهدت موتًا بطيئًا غارقًا في الحقد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل المبنى، لكن لم يُحرَز أي تقدم في المهمة.
وكان ثمّة أمر آخر غريب:
المطر لم يتوقف قط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن تكمل، قُذفت فجأة إلى الوراء كما لو صدمها شيء خفي.
إن وقفت في الشارع طويلًا، فإن قطرات المطر السوداء تتجمّع على جلدك.
قرر التراجع والعودة حينما يستعيد نقاط حياته.
رفع “هان فاي” رأسه:
“هل تمطر فعلًا؟ أيمكن أن يهطل المطر في العالم الغامض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن”هان فاي” يتوقع أبدًا أن يُفعّل مهمة من المستوى E بهذه البساطة. بل ولم يتوقع أن يُصنّف النظام شيئًا بسيطًا كهواية كمهمة من ذلك المستوى. يبدو أنّ امتلاك هواية لا يُؤخذ بعين الاعتبار إلا بعد التأقلم مع مهام المستوى F وG.
السماء هنا داكنة أكثر، وكأنّ سحابة موت خيمت فوق المدينة. كلّ الأبنية ــ ما عدا ناطحة السحاب في المنتصف ــ بدت وكأنّها ترتجف تحت المطر.
“ليس كثيرًا. على الزاوية هناك.”
قالت “تشوانغ وين”، متوقفة فجأة:
“تلك السحابة ليست سحابة.”
قال لجيرانه: “ابقوا هنا، لا تبتعدوا أبدًا عن هذا المكان!”
رمقها بنظرة مشككة وسألها:
“أأنت متأكدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ “هان فاي”. معه نقطة حياة واحدة فقط. فكّر في الرحيل، لكن خشي ضياع الوقت سدى. وبعد تردد، قرر دخول المبنى وحده.
ردّت وعيناها تتقدان بالكراهية:
“ليست غيمة… بل شبحٌ نائم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلوا لنهاية الشارع بعد عشر ثوانٍ فقط. لو مشوا أكثر، لدخلوا المنطقة المجهولة.
منذ استعادت عقلانيتها، أصبحت أكثر حديثًا، لكنها لم تشأ المضي قدمًا.
“إن دخل كائن من مستوى كراهية خالصة هذه المنطقة، فسيوقظ أشياء مريعة… قد يوقظ ذاك الشبح.”
“بمفردي؟”
لكن قبل أن تكمل، قُذفت فجأة إلى الوراء كما لو صدمها شيء خفي.
صار من الصعب عليه تفعيل أي مهمة جديدة داخل “المنطقة الآمنة”. وحتى يتمكن من الخروج من اللعبة، عليه أن يستكشف منطقة مجهولة. لماذا وضع “فو شينغ” هذا القيد؟ هل لأنه أقل موهبة مني؟
سأل “هان فاي” بقلق:
“ما بها؟”
“من يجد هوايته في مكان كهذا؟ أعاني من رهاب اجتماعي، ولولا البقاء، لفضّلت المكوث في المنزل للأبد.”
ردّ “دريك” بتوتر:
“شعرت بوجود خلل من قبل، ويبدو أنها استُهدفت أخيرًا. نحن، الأشباح الأضعف، لا نشعر بهذه الأمور.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وما إن اختفت “تشوانغ وين”، حتى ازداد المطر غزارة، مصحوبًا برائحة نتنة.
لكن، بخلاف العالم الحقيقي، كانت الأبنية هنا مغطاة بضباب أسود باهت، تفوح منها رائحة موتٍ نفّاذة. بدا وكأنّ كل غرفة في كل بيت شهدت موتًا بطيئًا غارقًا في الحقد.
قال “دريك”، يحتمي بجانب هان فاي بإخلاص:
“سيدي، هل سنواصل؟ حالتك البدنية لا تحتمل أي مخاطرة.”
لم يشعر “هان فاي” بأي أثر شبحي. هذا العجوز الكفيف بدا وكأنه… إنسان حي! ضلّ طريقه إلى العالم الغامض.
سأله “هان فاي”:
“هل النادي الذي رأيته بعيد من هنا؟”
“سيدي؟”
“ليس كثيرًا. على الزاوية هناك.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“حسنًا، سنتوجه إليه الآن.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
وبينما يتحرّكون، بدأ الجيران يتصرفون بغرابة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أولهم كان “وييب”. دموعه صارت سوداء. حجب الجرة عن المطر بجسده، لكن بعض القطرات تسللت إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله “هان فاي”: “هل النادي الذي رأيته بعيد من هنا؟”
أما “لي زاي”، فأخذ يتراجع نحو الخلف، يغطي صدره بيديه، قلقًا على شقيقه الأصغر من أن يشرب المطر صدفة.
ترجمة: Arisu san
إشعار للاعب 0000 !
ازدادت المشاعر السلبية في قلبك. يُرجى تعديل حالتك النفسية.
إشعار للاعب 0000 ! ازدادت المشاعر السلبية في قلبك. يُرجى تعديل حالتك النفسية.
[إشعار للاعب 0000!]
مقاومتك للّعنات وقوى الحقد بدأت تنخفض!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن”هان فاي” يتوقع أبدًا أن يُفعّل مهمة من المستوى E بهذه البساطة. بل ولم يتوقع أن يُصنّف النظام شيئًا بسيطًا كهواية كمهمة من ذلك المستوى. يبدو أنّ امتلاك هواية لا يُؤخذ بعين الاعتبار إلا بعد التأقلم مع مهام المستوى F وG.
[إشعار للاعب 0000!]
جارك “وييب” تأثر بالخبث. هناك احتمال لانخفاض مستوى مودّته. لكنه نجح في مقاومة الفساد!
نظر “لي زاي” إلى السماء، وعيناه ترتجفان. رغم أنه تجسيد لمأساة، إلا أنه فقد السيطرة فجأة، وتراجع للخلف، ذراعيه ترتجفان، عاجزًا عن الإشارة إلى ما يراه. قال بفزع: “الأمر سيئ… ذاك الشيء يستيقظ!”
[إشعار للاعب 0000!]
جارك “يينغ يوي” تأثرت بالخبث. هناك احتمال لانخفاض مستوى مودّتها. لكنها نجحت في مقاومة الفساد!
تساءل “دريك” بدهشة: “ما خطبه؟”
[إشعار للاعب 0000!]
جارك “لي زاي” أفسده الخبث. انخفضت مودته بمقدار واحد!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما “لي زاي”، فأخذ يتراجع نحو الخلف، يغطي صدره بيديه، قلقًا على شقيقه الأصغر من أن يشرب المطر صدفة.
نظر “لي زاي” إلى السماء، وعيناه ترتجفان. رغم أنه تجسيد لمأساة، إلا أنه فقد السيطرة فجأة، وتراجع للخلف، ذراعيه ترتجفان، عاجزًا عن الإشارة إلى ما يراه.
قال بفزع:
“الأمر سيئ… ذاك الشيء يستيقظ!”
استدار بسرعة، وسحب سكينه وضرب بلا تردد.
ثم ركض عائدًا نحو المدينة الترفيهية.
دخل المبنى بخطوات مترددة، كطالب جديد في مدرسة غريبة، يلتفت كل بضع خطوات ليتأكد من وجودهم بالخارج.
تساءل “دريك” بدهشة:
“ما خطبه؟”
قالت “تشوانغ وين”، متوقفة فجأة: “تلك السحابة ليست سحابة.”
أخرج أنبوب اختبار حصل عليه من أكاديمية “يي مينغ” الخاصة، ليجمع عينة من المطر الأسود لإعطائها لـ”حاكم المرآة”. ومن بين كلّ الجيران، لم يتأثر “دريك” بالخبث قط. النظام لم يذكره حتى، كأن ولاءه لا يمكن المساس به.
إن وقفت في الشارع طويلًا، فإن قطرات المطر السوداء تتجمّع على جلدك.
وصلوا لنهاية الشارع بعد عشر ثوانٍ فقط. لو مشوا أكثر، لدخلوا المنطقة المجهولة.
أولهم كان “وييب”. دموعه صارت سوداء. حجب الجرة عن المطر بجسده، لكن بعض القطرات تسللت إلى الداخل.
قال “هان فاي”:
“النادي هناك.”
ارتجّ حلقه. شعر بتوتر لم يعهده منذ الليلة ما قبل الماضية.
عبر الشارع، وشاهد مبنى قديم. الطابق الأرضي فندق مهجور، والثاني عيادة سوداء بلا اسم. مبنى مرفقٌ به مخزن متروك، استخدموه لتحويله إلى نادٍ غير رسمي. لا يحمل اسمًا، لكن جدرانه كانت مليئة برموز غريبة.
[إشعار للاعب 0000!] مقاومتك للّعنات وقوى الحقد بدأت تنخفض!
[إشعار للاعب 0000!]
اكتشفت ناديًا مجهولًا. يُرجى الدخول بمفردك، اختيار هوايتك، ومحاولة الانضمام كعضو رسمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رجل مسن، في السبعين من عمره، يقف في الظل. عيناه مفقوءتان، ويحمل مذياعًا مكسورًا.
“بمفردي؟”
قال “دريك”، يحتمي بجانب هان فاي بإخلاص: “سيدي، هل سنواصل؟ حالتك البدنية لا تحتمل أي مخاطرة.”
تفاجأ “هان فاي”. معه نقطة حياة واحدة فقط. فكّر في الرحيل، لكن خشي ضياع الوقت سدى. وبعد تردد، قرر دخول المبنى وحده.
زاد المطر قوة. وقبل أن يغادر، اصطدم بشيء خلفه.
قال لجيرانه:
“ابقوا هنا، لا تبتعدوا أبدًا عن هذا المكان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك بمقبض سكين “R.I.P”، مستعدًا لتنشيط “وشم الشبح” فورًا. وإن دقّ الخطر، سيرسل “تسعة أرواح” في الحال… فهو يملك تسع أرواح.
دخل المبنى بخطوات مترددة، كطالب جديد في مدرسة غريبة، يلتفت كل بضع خطوات ليتأكد من وجودهم بالخارج.
رغم انزعاجه، تقدّم “هان فاي” نحو المجهول، ترافقه “تشوانغ وين” وبعض الجيران لحمايته، يتوغل ببطء في الظلمة.
استقبلته الجدران المليئة بالرموز، لا سكاكين ولا دماء، فقط معدات رياضية مهجورة وأكياس ملاكمة مرقّعة.
سأل “هان فاي” بقلق: “ما بها؟”
“هذا مختلف تمامًا عن النادي في العالم الحقيقي.”
إشعار للاعب 0000 ! ازدادت المشاعر السلبية في قلبك. يُرجى تعديل حالتك النفسية.
أمسك بمقبض سكين “R.I.P”، مستعدًا لتنشيط “وشم الشبح” فورًا. وإن دقّ الخطر، سيرسل “تسعة أرواح” في الحال… فهو يملك تسع أرواح.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
رائحة غريبة تغلغلت في أنفه. المطر الأسود ينزلق على الزجاج. شيء يشبه الجرذ ركض في الأرجاء.
الفصل 754: هواية هان فاي
“هل كان ذلك طفلًا أم جرذًا ضخمًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل المبنى، لكن لم يُحرَز أي تقدم في المهمة.
ارتجّ حلقه. شعر بتوتر لم يعهده منذ الليلة ما قبل الماضية.
أخطر ما في الأمر أنه لم يتمكن من تحديد مصدر الخطر. فإن عجز هو عن رؤيته، فهذا يعني أن النادي أخفى الجانب المظلم بإتقان.
“من يجد هوايته في مكان كهذا؟ أعاني من رهاب اجتماعي، ولولا البقاء، لفضّلت المكوث في المنزل للأبد.”
“ليس كثيرًا. على الزاوية هناك.”
دخل المبنى، لكن لم يُحرَز أي تقدم في المهمة.
قرر التراجع والعودة حينما يستعيد نقاط حياته.
“مهام المستوى E دائمًا ما ترتبط بكائنات الكراهية الخالصة. حتى المهام العادية تحمل آثارًا منها. وفي وضعي الحالي، لن أتمكن من النجاة.”
أخرج أنبوب اختبار حصل عليه من أكاديمية “يي مينغ” الخاصة، ليجمع عينة من المطر الأسود لإعطائها لـ”حاكم المرآة”. ومن بين كلّ الجيران، لم يتأثر “دريك” بالخبث قط. النظام لم يذكره حتى، كأن ولاءه لا يمكن المساس به.
أخطر ما في الأمر أنه لم يتمكن من تحديد مصدر الخطر. فإن عجز هو عن رؤيته، فهذا يعني أن النادي أخفى الجانب المظلم بإتقان.
قال “دريك”، يحتمي بجانب هان فاي بإخلاص: “سيدي، هل سنواصل؟ حالتك البدنية لا تحتمل أي مخاطرة.”
قرر التراجع والعودة حينما يستعيد نقاط حياته.
“بمفردي؟”
زاد المطر قوة. وقبل أن يغادر، اصطدم بشيء خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السماء هنا داكنة أكثر، وكأنّ سحابة موت خيمت فوق المدينة. كلّ الأبنية ــ ما عدا ناطحة السحاب في المنتصف ــ بدت وكأنّها ترتجف تحت المطر.
في ذاكرته، لم يكن هناك شيء بينه وبين الباب.
أضاء ضوء الانسانية النادي.
استدار بسرعة، وسحب سكينه وضرب بلا تردد.
“هل كان ذلك طفلًا أم جرذًا ضخمًا؟”
أضاء ضوء الانسانية النادي.
“هل كان ذلك طفلًا أم جرذًا ضخمًا؟”
لكن قبل أن تسقط الضربة، لمح من صدمه بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذاكرته، لم يكن هناك شيء بينه وبين الباب.
أوقف السكين، وركّز النظر.
قال “دريك”، يحتمي بجانب هان فاي بإخلاص: “سيدي، هل سنواصل؟ حالتك البدنية لا تحتمل أي مخاطرة.”
رجل مسن، في السبعين من عمره، يقف في الظل. عيناه مفقوءتان، ويحمل مذياعًا مكسورًا.
رغم انزعاجه، تقدّم “هان فاي” نحو المجهول، ترافقه “تشوانغ وين” وبعض الجيران لحمايته، يتوغل ببطء في الظلمة.
“سيدي؟”
ردّت وعيناها تتقدان بالكراهية: “ليست غيمة… بل شبحٌ نائم.”
لم يشعر “هان فاي” بأي أثر شبحي. هذا العجوز الكفيف بدا وكأنه… إنسان حي! ضلّ طريقه إلى العالم الغامض.
الفصل 754: هواية هان فاي
قبل أن يواصل الاستكشاف، لم يعثر “هان فاي” على شيء مهم في النادي… لكنه وجد هذا الرجل العجوز.
وما إن اختفت “تشوانغ وين”، حتى ازداد المطر غزارة، مصحوبًا برائحة نتنة.
لا يحمل حقدًا ولا طاقة يين. كيف دخل إلى هنا؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تساءل “دريك” بدهشة: “ما خطبه؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“هل كان ذلك طفلًا أم جرذًا ضخمًا؟”
رفع “هان فاي” رأسه: “هل تمطر فعلًا؟ أيمكن أن يهطل المطر في العالم الغامض؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
