▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجاب الضابطد، بهزّة من رأسه: “في السنوات الأخيرة، نعم. وهذا يعود في جزء منه إلى نشأة المدينة الذكية. فقد خفّض الحاسوب الفوتوني نسبة الجرائم في المدينة إلى ما يقارب الصفر، بفضل قاعدة بيانات السكان ونظام تقييم الجريمة. أصبحت المدينة جنة آمنة للمواطنين العاديين، لكنها تحوّلت إلى سجن مغلق للمجرمين المرضى. عليهم كبح مشاعرهم وإخفاء نواياهم طوال الوقت، وهذا يولّد حرمانًا سلوكيًا خطيرًا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
واصل تنفيذ الخطوات حتى بلغ المرحلة السادسة… وفجأة انطفأت شاشته.
ترجمة: Arisu san
اترك تعليقاً لدعمي🔪
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان الضابط يعرف هان فاي، لكن هان فاي لم يعرفه من قبل.
الفصل 752: المنطقة الرمادية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ الضابط رأسه وقال: “تحليلنا يُشير إلى أن الفراشة على الأرجح عضو نواة في نادي القتلة. لطالما حاولت قتلك، وأنت… ذهبت بقدميك إلى عرينها. لحسن الحظ، لم تتوقّع منك كل هذا الجرأة، وإلا لكنت الآن جثة.”
استمرّت المجزرة حتى بزغ الفجر. عادت “مرآة الموت” تدريجيًا إلى حالتها الطبيعية. انبعث صوت صفّارات الشرطة من خارج الفندق، حيث التقى فريق شرطة شين لو بـ”هان فاي” في قبو الفندق. تمّ القبض على جميع الأعضاء باستثناء المرأة المقنّعة التي تمكّنت من الفرار.
أجابه وقد تمسّك بذراع أحدهم: “لن أفعل.”
قال الضابط المسؤول، مخاطبًا هان فاي بلهجة حازمة:
“هان فاي، أنت هدف الفراشة. لا يمكنك التصرف بتهوّر هكذا!”
قال الضابط: “أترى الآن لمَ كانت عصيّة على الإمساك؟”
كان الضابط يعرف هان فاي، لكن هان فاي لم يعرفه من قبل.
قال هان فاي: “أثناء قتالي معها، قطعت جزءًا من قناعها، وتمكّنت من رؤية جزء من وجهها. يمكنني رسمه.”
ردّ عليه هان فاي بنبرة صادقة:
“الوضع البارحة كان استثنائيًا، لكنني سألتزم في المرات القادمة.”
أجاب الضابطد، بهزّة من رأسه: “في السنوات الأخيرة، نعم. وهذا يعود في جزء منه إلى نشأة المدينة الذكية. فقد خفّض الحاسوب الفوتوني نسبة الجرائم في المدينة إلى ما يقارب الصفر، بفضل قاعدة بيانات السكان ونظام تقييم الجريمة. أصبحت المدينة جنة آمنة للمواطنين العاديين، لكنها تحوّلت إلى سجن مغلق للمجرمين المرضى. عليهم كبح مشاعرهم وإخفاء نواياهم طوال الوقت، وهذا يولّد حرمانًا سلوكيًا خطيرًا.”
ما إن رأى “شين لو” رجال الشرطة، حتى التصق بهم كأنهم طوق نجاة. لم يكن أحد قادرًا على استيعاب مشاعره المتضاربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل هان فاي بدهشة: “هل الأرياف بهذا القدر من الخطورة؟”
“يا لك من شخص سيئ الحظ. ابتعد عن رجال الشرطة.”
الفصل 752: المنطقة الرمادية
أجابه وقد تمسّك بذراع أحدهم:
“لن أفعل.”
أجابه وقد تمسّك بذراع أحدهم: “لن أفعل.”
مع شروق الشمس، شعر هان فاي ببعض الراحة. بدأ يومه الجديد بشجارات خفيفة مع “شين لو”. قامت الشرطة بتفتيش المكان من الساعة 6:30 صباحًا حتى التاسعة، ثم اصطحبوا “هان فاي” و”شين لو” إلى المركز.
أجاب الضابط بعينين تشتعلان كراهية: “لكلٍّ منا شخصية مختلفة ناتجة عن تجاربه. بعضهم يمكن علاجه، لكنّ البعض الآخر… كصديقك مثلًا، تنجح الفراشة في استدراجه نحو الظلام.”
الغريب أن عناصر الشرطة الذين كانوا في نوبة الصباح لم يبدوا أية دهشة لرؤية هان فاي، بل حيّوه كما لو كان صديقًا قديمًا.
قال الضابط: “أترى الآن لمَ كانت عصيّة على الإمساك؟”
شهق “شين لو” بدهشة:
“أأنت عميل سري؟ تعرفهم جميعًا!”
“لي وي”، نائبة المدير التنفيذي لشركة فو كانغ فارما.
ردّ عليه هان فاي:
“فكّر كما يحلو لك.”
قال هان فاي، مصدومًا: “صديقي؟ هل تقصد أنّ شين لو خضع لتأثير الفراشة؟ هل يحمل شيئًا يجذبها إليه؟ صحيح، لطالما كان شين لو غريبًا.”
فُصل الاثنان في غرفتين مختلفتين، وبدأ التحقيق معهما في التوقيت نفسه. لم يكن هناك ما يدعو للكذب. روى كلٌّ منهما ما حدث ليلة أمس بصدق. سلّم هان فاي هاتفَي فنان النادي وصاحب مطعم الشواء، بالإضافة إلى أدلّة أخرى جمعها من القبو. وكان قد بدأ بالتسجيل على هاتف الفنان منذ أن دخل النادي. صحيح أنّ الإضاءة كانت سيئة، ولم يوثّق الكثير، إلا أنّ ما سجّله كان مفيدًا للغاية للشرطة.
بعد أن سمع طلب هان فاي، أرسله إلى موقع للخدمات المنزلية. سجّل هان فاي فيه، واتبع تعليمات جين جون، ضاغطًا على عناصر محددة.
عند الساعة الحادية عشرة صباحًا، دخلت “لي شيوي” الغرفة برفقة رئيسها. أمر الأخير الجميع بالمغادرة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قال الرئيس بصوت جاد:
“ما فعلته جنوني. هل كنت تدرك نوعية الأشخاص الذين واجهتهم الليلة الماضية؟ نحن نشجّع المواطنين على مساعدة الآخرين، لكن ضمن حدود لا تعرّضهم للخطر.”
قال الضابط: “حسب كلامه، وجد إعلانًا على الإنترنت عن طبيب نفسي. الطبيب قاده إلى مدرسة الأحد، ثم أنت أخذته إلى نادي القتلة.”
ردّ عليه هان فاي:
“لم أكن أعلم أنهم منظمة إجرامية. أعدكم أنني لن أكرر ذلك بمفردي.”
“عنيد كعادتك. أنا واثق أنّك ستخرج مجددًا حالما يحدث أمر ما.”
هزّ الضابط رأسه وقال:
“تحليلنا يُشير إلى أن الفراشة على الأرجح عضو نواة في نادي القتلة. لطالما حاولت قتلك، وأنت… ذهبت بقدميك إلى عرينها. لحسن الحظ، لم تتوقّع منك كل هذا الجرأة، وإلا لكنت الآن جثة.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تنهد، وأردف:
“هل الفراشة عضو في النادي؟ الآن أفهم لماذا كانت جرائمها تتمركز في الضواحي.”
أراد هان فاي المغادرة، فقال: “هل يمكنني الذهاب الآن؟ لم أنم طوال الليل، وجسدي مرهق.”
قال الضابط:
“أترى الآن لمَ كانت عصيّة على الإمساك؟”
ما إن رأى “شين لو” رجال الشرطة، حتى التصق بهم كأنهم طوق نجاة. لم يكن أحد قادرًا على استيعاب مشاعره المتضاربة.
أغلق الباب وجلس مقابل “هان فاي”، ثم واصل:
لكن المشتبه بها الأبرز كانت “لي وي”. قبل سنوات، كانت “فو كانغ فارما” تنافس “صيدلية الخالد”، لكنها اليوم على شفير الإفلاس. ومن المنطقي أن تكنّ الحقد لـ”صيدلية الخالد” وللمدينة الذكية، خاصّة وأنها من أنصار الطب القديم.
“نادي القتلة يضم العديد من الأعضاء المؤثّرين. صباحًا يعملون بوظائف عادية، وليلاً يرتكبون جرائمهم في الأرياف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت و”هوانغ يين” وحدكما من نجَوْتما من مطاردة الفراشة. لذا، احذر. لا تتنقل من مكان لآخر هكذا.”
سأل هان فاي بدهشة:
“هل الأرياف بهذا القدر من الخطورة؟”
أغلق الباب وجلس مقابل “هان فاي”، ثم واصل:
أجاب الضابطد، بهزّة من رأسه:
“في السنوات الأخيرة، نعم. وهذا يعود في جزء منه إلى نشأة المدينة الذكية. فقد خفّض الحاسوب الفوتوني نسبة الجرائم في المدينة إلى ما يقارب الصفر، بفضل قاعدة بيانات السكان ونظام تقييم الجريمة. أصبحت المدينة جنة آمنة للمواطنين العاديين، لكنها تحوّلت إلى سجن مغلق للمجرمين المرضى. عليهم كبح مشاعرهم وإخفاء نواياهم طوال الوقت، وهذا يولّد حرمانًا سلوكيًا خطيرًا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قال هان فاي:
“لكن، أليست هناك مراكز استشارات نفسية؟ وهناك أيضًا ألعاب مثل الحياة المثالية لتفريغ الضغوط.”
انتظر عشر دقائق، ثم عادت الشاشة للحياة، لكنّها كانت رمادية بالكامل.
أجاب الضابط بعينين تشتعلان كراهية:
“لكلٍّ منا شخصية مختلفة ناتجة عن تجاربه. بعضهم يمكن علاجه، لكنّ البعض الآخر… كصديقك مثلًا، تنجح الفراشة في استدراجه نحو الظلام.”
أجابه وقد تمسّك بذراع أحدهم: “لن أفعل.”
قال هان فاي، مصدومًا:
“صديقي؟ هل تقصد أنّ شين لو خضع لتأثير الفراشة؟ هل يحمل شيئًا يجذبها إليه؟ صحيح، لطالما كان شين لو غريبًا.”
قال هان فاي، مصدومًا: “صديقي؟ هل تقصد أنّ شين لو خضع لتأثير الفراشة؟ هل يحمل شيئًا يجذبها إليه؟ صحيح، لطالما كان شين لو غريبًا.”
استرجع ذكرياته… في الماضي، دمّر قاعدتين للدكتور باي فقط لأن شين لو ذهب إلى مدرسة الأحد الليلية. لم يفعل شيئًا، لكنه في نفس الوقت… فعل الكثير.
احتجّ هان فاي: “كنت أحاول حمايته! لا يمكنني تركه في تلك المدرسة الجحيمية!”
قال الضابط:
“حسب كلامه، وجد إعلانًا على الإنترنت عن طبيب نفسي. الطبيب قاده إلى مدرسة الأحد، ثم أنت أخذته إلى نادي القتلة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
احتجّ هان فاي:
“كنت أحاول حمايته! لا يمكنني تركه في تلك المدرسة الجحيمية!”
“لقد دخلت المنطقة الرمادية من الإنترنت.”
أومأ الضابط بتفهّم، ثم قال:
“الأعضاء العاديون والرفيعون مجرد أدوات. لا يعرفون كيف يُدار النادي. لا يمكننا إسقاطه إلا بالقبض على أعضائه النواة. وحتى الآن، الفراشة هي الوحيدة التي نعرفها، لكن ربما يكون ذلك مجرد لقب.”
لكن المشتبه بها الأبرز كانت “لي وي”. قبل سنوات، كانت “فو كانغ فارما” تنافس “صيدلية الخالد”، لكنها اليوم على شفير الإفلاس. ومن المنطقي أن تكنّ الحقد لـ”صيدلية الخالد” وللمدينة الذكية، خاصّة وأنها من أنصار الطب القديم.
ثم نظر إليه بثبات:
تنهّد الضابط وقال:
“أنت و”هوانغ يين” وحدكما من نجَوْتما من مطاردة الفراشة. لذا، احذر. لا تتنقل من مكان لآخر هكذا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان الضابط يأمل أن يلتزم هان فاي بالبقاء في المنزل.
“لي وي”، نائبة المدير التنفيذي لشركة فو كانغ فارما.
قال هان فاي:
“لا تقلق. أعرف كيف أحمي نفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح حاسوبه ودخل قاعدة بيانات الشرطة.
تنهّد الضابط وقال:
لكن المشتبه بها الأبرز كانت “لي وي”. قبل سنوات، كانت “فو كانغ فارما” تنافس “صيدلية الخالد”، لكنها اليوم على شفير الإفلاس. ومن المنطقي أن تكنّ الحقد لـ”صيدلية الخالد” وللمدينة الذكية، خاصّة وأنها من أنصار الطب القديم.
“عنيد كعادتك. أنا واثق أنّك ستخرج مجددًا حالما يحدث أمر ما.”
ثم رمقه بنظرة متفحّصة وسأله:
“من أين تعلمت القتال؟”
“وين يو”، رئيسة لجنة الطلاب في جامعة شين لو.
ردّ ببساطة:
“من الإنترنت.”
وما إن أتمّ الخطوات، حتى انكشفت له واجهة أخرى… موقع كازينو إلكتروني.
رفع الضابط حاجبه وسأل:
“علّمت نفسك بنفسك؟ كنت أظن أن “لي شيوي” هي من درّبتك، لكن الآن… أشكّ في أنها قادرة على هزيمتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سلسلة من التقييمات، حصل على عنوان إلكتروني ثالث.
أراد هان فاي المغادرة، فقال:
“هل يمكنني الذهاب الآن؟ لم أنم طوال الليل، وجسدي مرهق.”
ظهر عدّاد: أمامه عشر دقائق فقط.
لكن الضابط قال:
“انتظر، هناك شيء آخر نحتاج مساعدتك فيه.”
واصل تنفيذ الخطوات حتى بلغ المرحلة السادسة… وفجأة انطفأت شاشته.
فتح حاسوبه ودخل قاعدة بيانات الشرطة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“المرأة المقنّعة التي هربت من خليج شي شيوي هوي ليلة البارحة هويّتها غامضة. نعتقد أنها تنتمي إلى فئة أعلى من الأعضاء الرفيعين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يبقَ له إلا أصدقاؤه الآخرين.
قال هان فاي:
“أثناء قتالي معها، قطعت جزءًا من قناعها، وتمكّنت من رؤية جزء من وجهها. يمكنني رسمه.”
قال الضابط: “أترى الآن لمَ كانت عصيّة على الإمساك؟”
استعان بذاكرته التصويرية، ورسم ملامح وجهها. ثم سلّم الرسم إلى الضابط وقال:
لكن المشتبه بها الأبرز كانت “لي وي”. قبل سنوات، كانت “فو كانغ فارما” تنافس “صيدلية الخالد”، لكنها اليوم على شفير الإفلاس. ومن المنطقي أن تكنّ الحقد لـ”صيدلية الخالد” وللمدينة الذكية، خاصّة وأنها من أنصار الطب القديم.
“للأسف، هذا كلّ ما رأيته. لكن وجهها مألوف. أظنني رأيتها على التلفاز من قبل.”
أجابه وقد تمسّك بذراع أحدهم: “لن أفعل.”
قارن الضابط الرسم بقاعدة البيانات، وبعد تنقيح طويل، ظهرت ثلاثة مرشّحات:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لك من شخص سيئ الحظ. ابتعد عن رجال الشرطة.”
“وين يو”، رئيسة لجنة الطلاب في جامعة شين لو.
مع شروق الشمس، شعر هان فاي ببعض الراحة. بدأ يومه الجديد بشجارات خفيفة مع “شين لو”. قامت الشرطة بتفتيش المكان من الساعة 6:30 صباحًا حتى التاسعة، ثم اصطحبوا “هان فاي” و”شين لو” إلى المركز.
“لي وي”، نائبة المدير التنفيذي لشركة فو كانغ فارما.
قال الضابط: “أترى الآن لمَ كانت عصيّة على الإمساك؟”
“يي شوان”، مغنية من الدرجة الثانية.
كانت المنطقة الرمادية مليئة بالخطر والفوضى والعنف. الوجه القبيح للبشرية كان كامنًا فيها. وبينما كان هان فاي يستكشفها، اكتشف أمرًا خطيرًا:
لكن المشتبه بها الأبرز كانت “لي وي”. قبل سنوات، كانت “فو كانغ فارما” تنافس “صيدلية الخالد”، لكنها اليوم على شفير الإفلاس. ومن المنطقي أن تكنّ الحقد لـ”صيدلية الخالد” وللمدينة الذكية، خاصّة وأنها من أنصار الطب القديم.
كان الضابط يأمل أن يلتزم هان فاي بالبقاء في المنزل.
قال الضابط أخيرًا:
“اترك الباقي علينا. يمكنك الانصراف.”
أجاب الضابطد، بهزّة من رأسه: “في السنوات الأخيرة، نعم. وهذا يعود في جزء منه إلى نشأة المدينة الذكية. فقد خفّض الحاسوب الفوتوني نسبة الجرائم في المدينة إلى ما يقارب الصفر، بفضل قاعدة بيانات السكان ونظام تقييم الجريمة. أصبحت المدينة جنة آمنة للمواطنين العاديين، لكنها تحوّلت إلى سجن مغلق للمجرمين المرضى. عليهم كبح مشاعرهم وإخفاء نواياهم طوال الوقت، وهذا يولّد حرمانًا سلوكيًا خطيرًا.”
لم ينته التحقيق مع “شين لو”، لكن هان فاي لم ينتظر. استقل سيارة أجرة وعاد إلى منزله. كان مرهقًا تمامًا. تمدّد في سريره، لكن النوم أبى أن يقترب. كانت صورة المرأة المقنّعة لا تزال تسيطر على ذهنه.
“المرأة المقنّعة التي هربت من خليج شي شيوي هوي ليلة البارحة هويّتها غامضة. نعتقد أنها تنتمي إلى فئة أعلى من الأعضاء الرفيعين.”
“كيف لامرأة بتلك الهشاشة أن تصدّ هجومي الكامل؟”
أغلق الباب وجلس مقابل “هان فاي”، ثم واصل:
فتح الإنترنت وبحث عن “نادي القتلة”، لكن جميع المعلومات المتعلقة به قد أُزيلت. لم يكن بوسعه التراجع الآن. بعد أن كشف عن وجودهم، لم يعد بوسعه تجاهلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ثم رمقه بنظرة متفحّصة وسأله: “من أين تعلمت القتال؟”
اتصل بـ”لي شيوي”. لكنها، وقد فهمت ما يدور في خلده، رفضت قبل أن ينطق بكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ عليه هان فاي: “فكّر كما يحلو لك.”
لم يبقَ له إلا أصدقاؤه الآخرين.
ثم نظر إليه بثبات:
وفي النهاية، وجد ضالته لدى “جين جون”، أشهر مصوّر فضائح في شين لو. كانت مهنته قائمة على الطرق الخلفية، لذا كان على دراية بالممرات الرمادية.
كان الضابط يأمل أن يلتزم هان فاي بالبقاء في المنزل.
بعد أن سمع طلب هان فاي، أرسله إلى موقع للخدمات المنزلية. سجّل هان فاي فيه، واتبع تعليمات جين جون، ضاغطًا على عناصر محددة.
بعد أن سمع طلب هان فاي، أرسله إلى موقع للخدمات المنزلية. سجّل هان فاي فيه، واتبع تعليمات جين جون، ضاغطًا على عناصر محددة.
وما إن أتمّ الخطوات، حتى انكشفت له واجهة أخرى… موقع كازينو إلكتروني.
تنهد، وأردف: “هل الفراشة عضو في النادي؟ الآن أفهم لماذا كانت جرائمها تتمركز في الضواحي.”
دخل بهويّة افتراضية، وقاده النادل إلى غرفة كبار الشخصيات. هناك، أدلى بكلمة سرّ حصل عليها من جين جون، فقاده النادل إلى الطبقة الثالثة من الموقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل هان فاي بدهشة: “هل الأرياف بهذا القدر من الخطورة؟”
بعد سلسلة من التقييمات، حصل على عنوان إلكتروني ثالث.
“لقد دخلت المنطقة الرمادية من الإنترنت.”
دخل من خلاله إلى موقع دار مسنّين، وتوغّل إلى إحدى غرف الاستشارة النفسية الرمادية. الغرفة كانت “غير متصلة”، لكنه استطاع دخولها بشكل طبيعي.
قال هان فاي: “لا تقلق. أعرف كيف أحمي نفسي.”
واصل تنفيذ الخطوات حتى بلغ المرحلة السادسة… وفجأة انطفأت شاشته.
“يي شوان”، مغنية من الدرجة الثانية.
“هل أصيب جهازي بفيروس؟”
شهق “شين لو” بدهشة: “أأنت عميل سري؟ تعرفهم جميعًا!”
انتظر عشر دقائق، ثم عادت الشاشة للحياة، لكنّها كانت رمادية بالكامل.
“لقد دخلت المنطقة الرمادية من الإنترنت.”
ظهرت جملة على الشاشة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ عليه هان فاي: “فكّر كما يحلو لك.”
“لقد دخلت المنطقة الرمادية من الإنترنت.”
عند الساعة الحادية عشرة صباحًا، دخلت “لي شيوي” الغرفة برفقة رئيسها. أمر الأخير الجميع بالمغادرة.
ظهر عدّاد: أمامه عشر دقائق فقط.
مع شروق الشمس، شعر هان فاي ببعض الراحة. بدأ يومه الجديد بشجارات خفيفة مع “شين لو”. قامت الشرطة بتفتيش المكان من الساعة 6:30 صباحًا حتى التاسعة، ثم اصطحبوا “هان فاي” و”شين لو” إلى المركز.
كانت المنطقة الرمادية مليئة بالخطر والفوضى والعنف. الوجه القبيح للبشرية كان كامنًا فيها. وبينما كان هان فاي يستكشفها، اكتشف أمرًا خطيرًا:
ظهر عدّاد: أمامه عشر دقائق فقط.
مقارنةً بمدرسة الأحد الليلية ونادي القتلة، فإن “مجموعة محادثة الموت” التي تنشط في المنطقة الرمادية… كانت الأخطر على الإطلاق.
أجاب الضابط بعينين تشتعلان كراهية: “لكلٍّ منا شخصية مختلفة ناتجة عن تجاربه. بعضهم يمكن علاجه، لكنّ البعض الآخر… كصديقك مثلًا، تنجح الفراشة في استدراجه نحو الظلام.”
قال لنفسه:
قال هان فاي، مصدومًا: “صديقي؟ هل تقصد أنّ شين لو خضع لتأثير الفراشة؟ هل يحمل شيئًا يجذبها إليه؟ صحيح، لطالما كان شين لو غريبًا.”
“يبدو أنهم جميعًا… ينبعون من مصدر واحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استرجع ذكرياته… في الماضي، دمّر قاعدتين للدكتور باي فقط لأن شين لو ذهب إلى مدرسة الأحد الليلية. لم يفعل شيئًا، لكنه في نفس الوقت… فعل الكثير.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال الضابط المسؤول، مخاطبًا هان فاي بلهجة حازمة: “هان فاي، أنت هدف الفراشة. لا يمكنك التصرف بتهوّر هكذا!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
دخل بهويّة افتراضية، وقاده النادل إلى غرفة كبار الشخصيات. هناك، أدلى بكلمة سرّ حصل عليها من جين جون، فقاده النادل إلى الطبقة الثالثة من الموقع.
ما إن رأى “شين لو” رجال الشرطة، حتى التصق بهم كأنهم طوق نجاة. لم يكن أحد قادرًا على استيعاب مشاعره المتضاربة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
