Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 731

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباينت وجهات نظر المديرين. “الإنسان” أراد القضاء على الشبح من الجيل الأول، في حين سعى “أنا” إلى إيقاف “الحلم”. وبينما تردّد الاثنان، اقترب “الضحك المجنون” من الجسد. لم يُظهر أدنى خوف من “اللامذكور”. بل أطلق هالة من الجنون لا يمكن وصفها.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“الزمن وحده من سيُثبت من كان على حق.”

الفصل 731: مدينة هان فاي

قال هان فاي وهو يشاهد هذا المشهد إلى جانب “فو شينغ”:

ترجمة: Arisu san

“بعد أن حصلت على الصندوق الأسود، غادرت حي السعادة لأول مرة عندما بلغت المستوى 20. لكنك رأيتني وتجاوزت كل التحديات التي وضعتها لك في المستوى 21. ربما… ربما أنت الأنسب لهذا المكان أكثر مني.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“الحلم لم يمت. لقد كان يستهدفك منذ البداية. ولو كنتَ أنت داخل جسد الشبح، لتوغّل سمّه في شظايا ذاكرتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دفعت إضافة “الضحك المجنون” بالحرب نحو نهايتها. لم يعد عالم الذاكرة قادرًا على تحمّل هذا العدد الهائل من الكائنات دفعة واحدة.

“هؤلاء المجانين يريدون إيقافنا… لكن حين يتحول الناس العاديون إلى مجانين، فسوف نكون أكثر جنونًا منهم!”

لم تكن حال هان فاي مبشّرة. فبعد أن دُمّرت خطة “الحلم”، انفجر في نوبة من الغضب، عاقدًا العزم على دفن الجميع معه. بدأت الأورام السامة داخل جسد الشبح من الجيل الأول بالانتشار، واتّخذ “الحلم” هذا الجسد وسيطًا لبثّ سمه في أرجاء عالم الذاكرة.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

شعر كل من “الإنسان” و”أنا” بتحوّل “الحلم”. الكيان الذي يواجهانه لم يعد كما في عالم الذاكرة الأصلي، بل بات أكثر شرًا ورعبًا. كان الشبح من الجيل الأول مدفونًا أسفل المدينة الترفيهية، ومرتبطًا بها، لذا كانت أولى الأماكن المصابة بتلك الخلايا السرطانية هي المدينة الترفيهية نفسها. تشقّقت الأرض، واندفعت منها دماء ملوثة. كل ما لامسه ذلك الدم كان يتحلّل إلى رماد. الذكريات تشتعل كلهيب أسود، وتحترق. لقد تجاوز هذا الهول قدرة “كراهية خالصة”. لم يكن بمقدور سوى “اللامذكور” إلحاق الضرر بعالم الذاكرة بهذا الشكل.

لم تكن حال هان فاي مبشّرة. فبعد أن دُمّرت خطة “الحلم”، انفجر في نوبة من الغضب، عاقدًا العزم على دفن الجميع معه. بدأت الأورام السامة داخل جسد الشبح من الجيل الأول بالانتشار، واتّخذ “الحلم” هذا الجسد وسيطًا لبثّ سمه في أرجاء عالم الذاكرة.

“اقضوا عليه! هذه هي الفرصة المثالية!”

“والدة شياو يو قالت إنهم هناك! اتصلوا بالجميع!”

“السم الذي زرعه الحلم داخل الجسد مريب للغاية!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي خضم الصراع بين القوى الخمس، نزفت السماء، وتحطّم الليل. ومع ذلك، لم يُدمَّر الممر القابع في قلب الشبح. راح سمّ “الحلم” يتفشّى في المدينة، وتدفق الضباب الأسود من الممر. لم يعد العالم الغامض معزولًا، بل اندمج بسلاسة أكبر مع الواقع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تباينت وجهات نظر المديرين. “الإنسان” أراد القضاء على الشبح من الجيل الأول، في حين سعى “أنا” إلى إيقاف “الحلم”. وبينما تردّد الاثنان، اقترب “الضحك المجنون” من الجسد. لم يُظهر أدنى خوف من “اللامذكور”. بل أطلق هالة من الجنون لا يمكن وصفها.

تجاهل هان فاي “إف” واتخذ قراره النهائي. أطلق جميع قيوده. جمع كل طاقته، ومزّق الأوعية الدموية المحيطة بالممر. استغل دم الشبح من الجيل الأول لتغذية الممر. بدأ جسد الشبح الهائل ينكمش. كل اليأس والمشاعر السلبية التي تراكمت فيه تحوّلت إلى قربان. تفجّرت النيران السوداء حول الممر. وبينما كان “أنا” و”الإنسان” منشغلين بـ”الضحك المجنون”، عبث هان فاي بالخيطان التي تحكم المصير، وفتح الممر بالكامل. ملأ الضباب الأسود المدينة فورًا، وحجب السماء. هان فاي، الذي اعتُبر أملًا للكثيرين، لم يُرشدهم إلى الشمس، بل جرّ المدينة نحو ليل لا نهاية له.

قال بصوت مشبع بالهذيان:

“اهجموا!”

“هذه مدينتي الترفيهية. أرادوا أن يحوّلوني إلى الشبح الجديد من الجيل الأول. أغرقوا جسدي باليأس بلا نهاية، كي أختبر كل آلام العالم. منحوني لذّة مؤقتة، ثم حطّموها أمام عينيّ. ومن أجل بلوغ هدفهم، جعلوني أقتل الجميع. أرادوا أن يُغرقوني في الذنب والندم…”

قال صوته من المذبح، وقد امتلأت عيناه بالحزن وهو يتأمل المدينة بشفقة:

اختلط ضحكه المجنون بصراخ الأطفال، وتسرّبت من تحته أنغام تهويدة طفولية. كانت أغنية ملوثة بالخطيئة والدم. لم يكن مستوى قوة “الضحك المجنون” قابلاً للقياس وفقًا للتصنيفات المعتادة. لم يكن من “كراهية خالصة”، ولا من “اللامذكورين”. لقد صار كيانًا مشوّهًا. حين دخل عالم الذاكرة أول مرة، ربما لم يتجاوز هان فاي كثيرًا. لكن مع مرور الوقت، تمكّن من نشر جنونه في المدينة.

تبدد الضباب الأسود داخل النفق، فألقى هان فاي نظرة إلى الداخل. لم يكن النفق يؤدي إلى العالم الغامض، بل إلى مذبح قديم، في قلبه تمثال بلا وجه.

“الحلم”، و”أنا”، و”الإنسان”، و”الضحك المجنون” — أربعة وحوش كانت قادرة على التلاعب بالمذبح. لم يكبح أحدهم قواه. وفي قلب جسد الشبح من الجيل الأول، لم يكن بوسع هان فاي المقاومة. لم يكن قادرًا على إزالة تأثير “أنا” و”الحلم” عن الجسد، لكنه امتلك حلاً خاصًا به، حلًا بدائيًّا: أن يبتر الأجزاء المصابة. إن تسمّم الكبد، فليُستأصل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي خضم الصراع بين القوى الخمس، نزفت السماء، وتحطّم الليل. ومع ذلك، لم يُدمَّر الممر القابع في قلب الشبح. راح سمّ “الحلم” يتفشّى في المدينة، وتدفق الضباب الأسود من الممر. لم يعد العالم الغامض معزولًا، بل اندمج بسلاسة أكبر مع الواقع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي خضم الصراع بين القوى الخمس، نزفت السماء، وتحطّم الليل. ومع ذلك، لم يُدمَّر الممر القابع في قلب الشبح. راح سمّ “الحلم” يتفشّى في المدينة، وتدفق الضباب الأسود من الممر. لم يعد العالم الغامض معزولًا، بل اندمج بسلاسة أكبر مع الواقع.

“الحلم”، و”أنا”، و”الإنسان”، و”الضحك المجنون” — أربعة وحوش كانت قادرة على التلاعب بالمذبح. لم يكبح أحدهم قواه. وفي قلب جسد الشبح من الجيل الأول، لم يكن بوسع هان فاي المقاومة. لم يكن قادرًا على إزالة تأثير “أنا” و”الحلم” عن الجسد، لكنه امتلك حلاً خاصًا به، حلًا بدائيًّا: أن يبتر الأجزاء المصابة. إن تسمّم الكبد، فليُستأصل.

لم يظهر هان فاي كمنقذ. بل بسبب خياره، غرق عالم الذاكرة في فوضى عارمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي!”

“أهذا هو المستقبل الذي تريد رؤيته؟”

“بما أنني بلغت هذه المرحلة، أريد أن أرى كيف ستكون المدينة حين يتّحد العالم الحقيقي والعالم الغامض.”

في أعماق المتاهة، انهار شاب يحتضر فوق أنقاض مهدّمة. تحطّمت قناع الابتسامة، كاشفًا عن وجنة دامية. جال “إف” بنظره في المدينة المدمّرة، وارتسمت على وجهه ملامح معقدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أن الطريق الذي اخترته كان مسدودًا، لم لا نجرب طريقًا آخر؟”

“والآن، هل تفهم لمَ فتحت الجانب الامامي للصندوق الأسود؟”

قال هان فاي بثبات:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقطّع صوته بأنفاس ضعيفة، ثم صرخ موجّهًا حديثه إلى الشبح من الجيل الأول:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباينت وجهات نظر المديرين. “الإنسان” أراد القضاء على الشبح من الجيل الأول، في حين سعى “أنا” إلى إيقاف “الحلم”. وبينما تردّد الاثنان، اقترب “الضحك المجنون” من الجسد. لم يُظهر أدنى خوف من “اللامذكور”. بل أطلق هالة من الجنون لا يمكن وصفها.

“أغلق الممر، يا هان فاي! العالم يبدو وكأنه يمنحك خيارات متعددة، لكنها كلها وهم. الطريق الذي تسلكه الآن يؤدي إلى طريق مسدود!”

“السم الذي زرعه الحلم داخل الجسد مريب للغاية!”

حين توقّف “الحلم” عن التخفي، ظهر “فو شينغ” أخيرًا. وبصفته صاحب هذا المذبح، منح هان فاي القدرة على رؤية كل ما رغب برؤيته. والآن، حان وقت اتخاذ القرار.

“اهجموا!”

“الحلم لم يمت. لقد كان يستهدفك منذ البداية. ولو كنتَ أنت داخل جسد الشبح، لتوغّل سمّه في شظايا ذاكرتك.”

ثم تلاشت ملامحه تمامًا.

كان هان فاي ذكيًا بما يكفي لرؤية خطة “الحلم” من الداخل. وقد أدرك “فو شينغ” تلك الخطة بدوره، وكان “الحلم” على علم بردّ فعل “فو شينغ”. كانت معركة خفيّة وظاهرة، حيث استُخدم أصغر عامل لتغيير النتيجة. كان الاثنان من “اللامذكورين”، ويمثلان طريقين مختلفين تمامًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حين مات هان فاي للمرة التاسعة والتسعين، اختار الطريق العلوي، لكنه كان مجرد تمهيد لهذه الحياة الأخيرة.

وكان لـ”الحلم” نفس النية. جاب عالم الذاكرة بحثًا عن المذبح، لكنه لم يجده. في النهاية، اتّضح أن المذبح كان مخفيًا تحت أنفه مباشرة. انفجر “الحلم” غضبًا، ووجّه كل سمّه نحو القلب. لكن “فو شينغ” لم يرتبك، حتى مع اقتراب السم من تدنيس المذبح. ظلّت عيناه مثبتتين على هان فاي، كما لو كان يتخذ قراره الأخير.

“بما أنني بلغت هذه المرحلة، أريد أن أرى كيف ستكون المدينة حين يتّحد العالم الحقيقي والعالم الغامض.”

انهارت السماء والأرض، وغرقت المدينة في الخراب. كان “فو شينغ” يأمل أن تكون هذه المشاهد بمثابة إنذار يُري هان فاي عواقب خياره. وقد نجح في ذلك… لكنه أخفق في تغيير قراره.

تجاهل هان فاي “إف” واتخذ قراره النهائي. أطلق جميع قيوده. جمع كل طاقته، ومزّق الأوعية الدموية المحيطة بالممر. استغل دم الشبح من الجيل الأول لتغذية الممر. بدأ جسد الشبح الهائل ينكمش. كل اليأس والمشاعر السلبية التي تراكمت فيه تحوّلت إلى قربان. تفجّرت النيران السوداء حول الممر. وبينما كان “أنا” و”الإنسان” منشغلين بـ”الضحك المجنون”، عبث هان فاي بالخيطان التي تحكم المصير، وفتح الممر بالكامل. ملأ الضباب الأسود المدينة فورًا، وحجب السماء. هان فاي، الذي اعتُبر أملًا للكثيرين، لم يُرشدهم إلى الشمس، بل جرّ المدينة نحو ليل لا نهاية له.

“هذه مدينتي الترفيهية. أرادوا أن يحوّلوني إلى الشبح الجديد من الجيل الأول. أغرقوا جسدي باليأس بلا نهاية، كي أختبر كل آلام العالم. منحوني لذّة مؤقتة، ثم حطّموها أمام عينيّ. ومن أجل بلوغ هدفهم، جعلوني أقتل الجميع. أرادوا أن يُغرقوني في الذنب والندم…”

“آه…”

“الزمن وحده من سيُثبت من كان على حق.”

تبدد الضباب الأسود داخل النفق، فألقى هان فاي نظرة إلى الداخل. لم يكن النفق يؤدي إلى العالم الغامض، بل إلى مذبح قديم، في قلبه تمثال بلا وجه.

“أغلق الممر، يا هان فاي! العالم يبدو وكأنه يمنحك خيارات متعددة، لكنها كلها وهم. الطريق الذي تسلكه الآن يؤدي إلى طريق مسدود!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كان هذا التمثال سيطبع وجهك عليه.”

“رغم كل ما مررت به، لا يزال في قلبك شيء من الأمل والطيبة. لكنك ستواجه وحدك أكثر أوجه البشرية ظلامًا، وأقسى تجليات الحقد. فثمة أشياء كثيرة تُخيف أكثر من الأشباح.”

أشعة دموية انطلقت من أرجاء المدينة باتجاه التمثال. شملت الطبيب الأول الذي قابله هان فاي، ومديرة الميتم، وصانع الدمى الورقية، وغيرهم. العقول المتناثرة في المدينة بدأت تعود، وحتى “إف” تلاشى تدريجيًا. وبدأ التمثال يكتسب ملامح “فو شينغ” تدريجيًا. وأخيرًا، انكشف مذبح المدينة الترفيهية. لم يكن نهاية النفق تؤدي إلى العالم الغامض، بل إلى مذبح “فو شينغ”. كل ما كان في عالم الذاكرة استند إلى ذكريات “فو شينغ”. لم يكن تغيُّر المستقبل ولا تمزيق النفق قد حدث فعليًا، و”فو شينغ” لم يكن ليسمح بذلك.

وكان لـ”الحلم” نفس النية. جاب عالم الذاكرة بحثًا عن المذبح، لكنه لم يجده. في النهاية، اتّضح أن المذبح كان مخفيًا تحت أنفه مباشرة. انفجر “الحلم” غضبًا، ووجّه كل سمّه نحو القلب. لكن “فو شينغ” لم يرتبك، حتى مع اقتراب السم من تدنيس المذبح. ظلّت عيناه مثبتتين على هان فاي، كما لو كان يتخذ قراره الأخير.

قال صوته من المذبح، وقد امتلأت عيناه بالحزن وهو يتأمل المدينة بشفقة:

“الزمن وحده من سيُثبت من كان على حق.”

“أنت عنيد حقًا… كان بوسعك أن تملك كل شيء، لكنك اخترت أصعب طريق.”

ترجمة: Arisu san

“كان بوسعك أن تولد من جديد باستخدام جسدي، لكنك لم تفعل. في الحقيقة، كنتَ ترغب في استكشاف خيارات أخرى، لترى إن كان بالإمكان سلوك مسارات مختلفة، أليس كذلك؟”

قال هان فاي وهو يشاهد هذا المشهد إلى جانب “فو شينغ”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان وعي هان فاي قد غرق داخل الشبح من الجيل الأول. وبمجرد اكتمال الاندماج، سيتلاشى هان فاي تمامًا.

حين توقّف “الحلم” عن التخفي، ظهر “فو شينغ” أخيرًا. وبصفته صاحب هذا المذبح، منح هان فاي القدرة على رؤية كل ما رغب برؤيته. والآن، حان وقت اتخاذ القرار.

لم يُجِب “فو شينغ”، بل اكتفى بالتحديق في هان فاي بصمت.

شعر كل من “الإنسان” و”أنا” بتحوّل “الحلم”. الكيان الذي يواجهانه لم يعد كما في عالم الذاكرة الأصلي، بل بات أكثر شرًا ورعبًا. كان الشبح من الجيل الأول مدفونًا أسفل المدينة الترفيهية، ومرتبطًا بها، لذا كانت أولى الأماكن المصابة بتلك الخلايا السرطانية هي المدينة الترفيهية نفسها. تشقّقت الأرض، واندفعت منها دماء ملوثة. كل ما لامسه ذلك الدم كان يتحلّل إلى رماد. الذكريات تشتعل كلهيب أسود، وتحترق. لقد تجاوز هذا الهول قدرة “كراهية خالصة”. لم يكن بمقدور سوى “اللامذكور” إلحاق الضرر بعالم الذاكرة بهذا الشكل.

انهارت السماء والأرض، وغرقت المدينة في الخراب. كان “فو شينغ” يأمل أن تكون هذه المشاهد بمثابة إنذار يُري هان فاي عواقب خياره. وقد نجح في ذلك… لكنه أخفق في تغيير قراره.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وأثناء النزاع بين هان فاي و”فو شينغ”، تعالت أصوات من بعيد:

انهارت السماء والأرض، وغرقت المدينة في الخراب. كان “فو شينغ” يأمل أن تكون هذه المشاهد بمثابة إنذار يُري هان فاي عواقب خياره. وقد نجح في ذلك… لكنه أخفق في تغيير قراره.

“مصدر هذه المأساة هو المدينة الترفيهية! لا يمكن أن ندعه يواجه هذا وحده! هيا بنا!”

أشعة دموية انطلقت من أرجاء المدينة باتجاه التمثال. شملت الطبيب الأول الذي قابله هان فاي، ومديرة الميتم، وصانع الدمى الورقية، وغيرهم. العقول المتناثرة في المدينة بدأت تعود، وحتى “إف” تلاشى تدريجيًا. وبدأ التمثال يكتسب ملامح “فو شينغ” تدريجيًا. وأخيرًا، انكشف مذبح المدينة الترفيهية. لم يكن نهاية النفق تؤدي إلى العالم الغامض، بل إلى مذبح “فو شينغ”. كل ما كان في عالم الذاكرة استند إلى ذكريات “فو شينغ”. لم يكن تغيُّر المستقبل ولا تمزيق النفق قد حدث فعليًا، و”فو شينغ” لم يكن ليسمح بذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هان فاي!”

“اهجموا!”

“والدة شياو يو قالت إنهم هناك! اتصلوا بالجميع!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقطّع صوته بأنفاس ضعيفة، ثم صرخ موجّهًا حديثه إلى الشبح من الجيل الأول:

“اهجموا!”

“الحلم”، و”أنا”، و”الإنسان”، و”الضحك المجنون” — أربعة وحوش كانت قادرة على التلاعب بالمذبح. لم يكبح أحدهم قواه. وفي قلب جسد الشبح من الجيل الأول، لم يكن بوسع هان فاي المقاومة. لم يكن قادرًا على إزالة تأثير “أنا” و”الحلم” عن الجسد، لكنه امتلك حلاً خاصًا به، حلًا بدائيًّا: أن يبتر الأجزاء المصابة. إن تسمّم الكبد، فليُستأصل.

“أنا لا أخاف الموت، فلماذا أخاف أمثالكم؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“هؤلاء المجانين يريدون إيقافنا… لكن حين يتحول الناس العاديون إلى مجانين، فسوف نكون أكثر جنونًا منهم!”

“السم الذي زرعه الحلم داخل الجسد مريب للغاية!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجّت الأرض عند أطراف المدينة الترفيهية. طارت السيارات في الهواء، واندفعت فوق الأرض المتشققة. تدفّق سيل لا نهاية له من البشر والأشباح نحو المدينة الترفيهية. حملوا معهم لطفهم الفريد، وأطلقوا زئيرهم في وجه هذا المشهد الكارثي!

“أهذا هو المستقبل الذي تريد رؤيته؟”

بما أنه لا يوجد مخرج، فسيقاومون. وبما أن الشمس لن تشرق مجددًا، فليكونوا هم المشاعل التي تنير الظلام!

أشعة دموية انطلقت من أرجاء المدينة باتجاه التمثال. شملت الطبيب الأول الذي قابله هان فاي، ومديرة الميتم، وصانع الدمى الورقية، وغيرهم. العقول المتناثرة في المدينة بدأت تعود، وحتى “إف” تلاشى تدريجيًا. وبدأ التمثال يكتسب ملامح “فو شينغ” تدريجيًا. وأخيرًا، انكشف مذبح المدينة الترفيهية. لم يكن نهاية النفق تؤدي إلى العالم الغامض، بل إلى مذبح “فو شينغ”. كل ما كان في عالم الذاكرة استند إلى ذكريات “فو شينغ”. لم يكن تغيُّر المستقبل ولا تمزيق النفق قد حدث فعليًا، و”فو شينغ” لم يكن ليسمح بذلك.

قال هان فاي وهو يشاهد هذا المشهد إلى جانب “فو شينغ”:

“الحلم”، و”أنا”، و”الإنسان”، و”الضحك المجنون” — أربعة وحوش كانت قادرة على التلاعب بالمذبح. لم يكبح أحدهم قواه. وفي قلب جسد الشبح من الجيل الأول، لم يكن بوسع هان فاي المقاومة. لم يكن قادرًا على إزالة تأثير “أنا” و”الحلم” عن الجسد، لكنه امتلك حلاً خاصًا به، حلًا بدائيًّا: أن يبتر الأجزاء المصابة. إن تسمّم الكبد، فليُستأصل.

“الزمن وحده من سيُثبت من كان على حق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقطّع صوته بأنفاس ضعيفة، ثم صرخ موجّهًا حديثه إلى الشبح من الجيل الأول:

ذاب البشر والأشباح معًا في وهج من النور، وانطلقوا نحو مركز المأساة.

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بما أن الطريق الذي اخترته كان مسدودًا، لم لا نجرب طريقًا آخر؟”

“الحلم”، و”أنا”، و”الإنسان”، و”الضحك المجنون” — أربعة وحوش كانت قادرة على التلاعب بالمذبح. لم يكبح أحدهم قواه. وفي قلب جسد الشبح من الجيل الأول، لم يكن بوسع هان فاي المقاومة. لم يكن قادرًا على إزالة تأثير “أنا” و”الحلم” عن الجسد، لكنه امتلك حلاً خاصًا به، حلًا بدائيًّا: أن يبتر الأجزاء المصابة. إن تسمّم الكبد، فليُستأصل.

قاد هان فاي جسد الشبح من الجيل الأول نحو المذبح. فإذا ما أصبح سيد المذبح الجديد، سينتهي كل شيء.

لم تكن حال هان فاي مبشّرة. فبعد أن دُمّرت خطة “الحلم”، انفجر في نوبة من الغضب، عاقدًا العزم على دفن الجميع معه. بدأت الأورام السامة داخل جسد الشبح من الجيل الأول بالانتشار، واتّخذ “الحلم” هذا الجسد وسيطًا لبثّ سمه في أرجاء عالم الذاكرة.

وكان لـ”الحلم” نفس النية. جاب عالم الذاكرة بحثًا عن المذبح، لكنه لم يجده. في النهاية، اتّضح أن المذبح كان مخفيًا تحت أنفه مباشرة. انفجر “الحلم” غضبًا، ووجّه كل سمّه نحو القلب. لكن “فو شينغ” لم يرتبك، حتى مع اقتراب السم من تدنيس المذبح. ظلّت عيناه مثبتتين على هان فاي، كما لو كان يتخذ قراره الأخير.

“عِشْ جيدًا… فعندما يُدمَّر هذا المذبح، ستكون أنت الوحيد الذي يتذكّر أنني كنت موجودًا يومًا ما.”

قال “فو شينغ”، موجّهًا كلامه إلى هان فاي:

أشعة دموية انطلقت من أرجاء المدينة باتجاه التمثال. شملت الطبيب الأول الذي قابله هان فاي، ومديرة الميتم، وصانع الدمى الورقية، وغيرهم. العقول المتناثرة في المدينة بدأت تعود، وحتى “إف” تلاشى تدريجيًا. وبدأ التمثال يكتسب ملامح “فو شينغ” تدريجيًا. وأخيرًا، انكشف مذبح المدينة الترفيهية. لم يكن نهاية النفق تؤدي إلى العالم الغامض، بل إلى مذبح “فو شينغ”. كل ما كان في عالم الذاكرة استند إلى ذكريات “فو شينغ”. لم يكن تغيُّر المستقبل ولا تمزيق النفق قد حدث فعليًا، و”فو شينغ” لم يكن ليسمح بذلك.

“بعد أن حصلت على الصندوق الأسود، غادرت حي السعادة لأول مرة عندما بلغت المستوى 20. لكنك رأيتني وتجاوزت كل التحديات التي وضعتها لك في المستوى 21. ربما… ربما أنت الأنسب لهذا المكان أكثر مني.”

أشعة دموية انطلقت من أرجاء المدينة باتجاه التمثال. شملت الطبيب الأول الذي قابله هان فاي، ومديرة الميتم، وصانع الدمى الورقية، وغيرهم. العقول المتناثرة في المدينة بدأت تعود، وحتى “إف” تلاشى تدريجيًا. وبدأ التمثال يكتسب ملامح “فو شينغ” تدريجيًا. وأخيرًا، انكشف مذبح المدينة الترفيهية. لم يكن نهاية النفق تؤدي إلى العالم الغامض، بل إلى مذبح “فو شينغ”. كل ما كان في عالم الذاكرة استند إلى ذكريات “فو شينغ”. لم يكن تغيُّر المستقبل ولا تمزيق النفق قد حدث فعليًا، و”فو شينغ” لم يكن ليسمح بذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تلاشت ألوان التمثال، وبدأ وجه “فو شينغ” يضيع في الضباب.

الفصل 731: مدينة هان فاي

“رغم كل ما مررت به، لا يزال في قلبك شيء من الأمل والطيبة. لكنك ستواجه وحدك أكثر أوجه البشرية ظلامًا، وأقسى تجليات الحقد. فثمة أشياء كثيرة تُخيف أكثر من الأشباح.”

“مصدر هذه المأساة هو المدينة الترفيهية! لا يمكن أن ندعه يواجه هذا وحده! هيا بنا!”

قال هان فاي بثبات:

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“مهما حدث، لن أستسلم. لأن الكثيرين، في العالم الغامض والعالم الحقيقي على حد سواء، قد وضعوا أملهم الأخير فيّ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما يمكنك المضي أبعد مما استطعت أنا. آمل أن يكون الطريق الذي اخترته هو الصحيح…”

تغيّرت ملامح “فو شينغ”. وأخيرًا، حوّل نظره بعيدًا عن هان فاي ليحدّق في المدينة المدمّرة.

“الحلم لم يمت. لقد كان يستهدفك منذ البداية. ولو كنتَ أنت داخل جسد الشبح، لتوغّل سمّه في شظايا ذاكرتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ربما يمكنك المضي أبعد مما استطعت أنا. آمل أن يكون الطريق الذي اخترته هو الصحيح…”

“والآن، هل تفهم لمَ فتحت الجانب الامامي للصندوق الأسود؟”

ثم تلاشت ملامحه تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما يمكنك المضي أبعد مما استطعت أنا. آمل أن يكون الطريق الذي اخترته هو الصحيح…”

“عِشْ جيدًا… فعندما يُدمَّر هذا المذبح، ستكون أنت الوحيد الذي يتذكّر أنني كنت موجودًا يومًا ما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباينت وجهات نظر المديرين. “الإنسان” أراد القضاء على الشبح من الجيل الأول، في حين سعى “أنا” إلى إيقاف “الحلم”. وبينما تردّد الاثنان، اقترب “الضحك المجنون” من الجسد. لم يُظهر أدنى خوف من “اللامذكور”. بل أطلق هالة من الجنون لا يمكن وصفها.

رفع التمثال ذراعيه، فامتصّ وعي هان فاي الرئيسي إلى داخل المذبح.

قال هان فاي بثبات:

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“هؤلاء المجانين يريدون إيقافنا… لكن حين يتحول الناس العاديون إلى مجانين، فسوف نكون أكثر جنونًا منهم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اترك تعليقاً لدعمي🔪

وأثناء النزاع بين هان فاي و”فو شينغ”، تعالت أصوات من بعيد:

بما أنه لا يوجد مخرج، فسيقاومون. وبما أن الشمس لن تشرق مجددًا، فليكونوا هم المشاعل التي تنير الظلام!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط