725
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فكر “هان فاي”: أفضل نتيجة لـ”فو شينغ” هي موتي، والثانية هي موت الفتاة ليضطر الساحر للتحالف معه…
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
فكر “هان فاي”: أفضل نتيجة لـ”فو شينغ” هي موتي، والثانية هي موت الفتاة ليضطر الساحر للتحالف معه…
الفصل 725: اقرأ
الفتاة تحمل ملامح “ليتل إيت”، أول صديقة له. “هان فاي” لن يسمح بموتها.
ترجمة: Arisu san
قال العجوز بصوت متهدّج: “أنا رجل مسنّ، ولم يتبقَّ لي الكثير من الوقت… فقط أردت بعض اللحظات مع من أعتبره عائلتي.” لكن “الضحك المجنون” وقف في مدخل الغرفة، يمنعه من الدخول.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبينما توقف العجوز فجأة عن الحركة، لاحظ “هان فاي” شيئًا غريبًا… العامل لم يركض لمساعدته كما اعتاد. بل بدا متردّدًا وهو يكتب اسمه.
تغيّر تعبير الهارب بمجرد سماع صوت “هان فاي”. ارتسمت الحيرة في عينيه للحظة، ثم اختفت بسرعة. لم يتبادلا كلمة أخرى بعد ذلك.
قال العجوز وهو يلهث: “تابعوا التصويت.” وهو يضع ورقة جديدة في الصندوق، بالكاد قادرًا على الوقوف.
تابع “هان فاي” سيره حتى بلغ منتصف الممر، متعمدًا الابتعاد عن الآخرين، بل وحتى حافظ على مسافة من زوجته.
ثم كتب العجوز اسم العامل بدمه على ورقة، وقال بصوت مسموع: “الآن… لم يعد أحد يعرف سر اللعبة سواي وسواه. صوّتوا الآن! إن لم ينجُ بعد موتي، ستموتون جميعًا!”
قال صاحب الفندق بصوت متعب:
“الماء لن يصل للطابق الثاني في الوقت الحالي… تعال معي.”
كان يعلم أن نهايته تقترب، فأشار للعامل أن يحمله إلى غرفته.
تابع “هان فاي” سيره حتى بلغ منتصف الممر، متعمدًا الابتعاد عن الآخرين، بل وحتى حافظ على مسافة من زوجته.
قاطعه الساحر، وقد تجلى الحذر في نبرته:
“ما السر الكبير الذي لا تود أن نسمعه؟ هل هو سر هذا الفندق؟ هل أنتم من صنع هذا الجحيم؟”
كان الساحر ينظر إلى الرجل العجوز بلا شفقة، بل ارتاح أكثر كلما ازداد ضعفه.
أجابه العجوز بنبرة قاطعة: “لا حاجة.” رغم ضعفه، كان يخشى “الضحك المجنون” أكثر من الساحر أو الهارب. مجرد رؤية وجهه الباسم أرتجف قلبه.
قال العجوز بصوت متهدّج:
“أنا رجل مسنّ، ولم يتبقَّ لي الكثير من الوقت… فقط أردت بعض اللحظات مع من أعتبره عائلتي.”
لكن “الضحك المجنون” وقف في مدخل الغرفة، يمنعه من الدخول.
تأمل الكاتب وجهه قليلًا ثم هزّ رأسه: “ليس هو… الشخص الآخر.”
قال وهو يتكئ على الباب مبتسمًا:
“جرح عنقك خطير. أحتاج إلى إسعافك فورًا… سبق أن مثلت دور طبيب، وأعرف الإسعافات الأولية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالتعب، فجلس على الدرج يراقب ارتفاع الماء.
أجابه العجوز بنبرة قاطعة:
“لا حاجة.”
رغم ضعفه، كان يخشى “الضحك المجنون” أكثر من الساحر أو الهارب. مجرد رؤية وجهه الباسم أرتجف قلبه.
فكر “هان فاي”: أفضل نتيجة لـ”فو شينغ” هي موتي، والثانية هي موت الفتاة ليضطر الساحر للتحالف معه…
لكن “الضحك المجنون” لم يتراجع:
“ما الذي يمكن أن يكون أهم من حياتك؟ على الأقل دعني أوقف النزيف… بعض المناشف النظيفة ستكون كافية.”
قال العجوز بضعف: “هذا وحده يثبت أنني لست القاتل.”
تقدّم الساحر أيضًا، يحدّق في اللوحات على الحائط:
“الغريب في الأمر أن القاتل ترك رسالة في رأس الضحية تقول إننا جميعًا ضيوف، ومع ذلك قدمت نفسك كصاحب المكان… أمر غير منطقي.”
كانت الرياح تصفع النوافذ، والتصدّع في السقف اتسع حتى بلغ عرض الإصبع. بدأ المطر الأسود يتسرّب إلى الغرف. الطابق الأول غمرته المياه. كانت المياه كثيفة، كأنها تمثّل حياة بعض النزلاء. اهتز الفندق الواقع في وسط المتاهة، وكأن انهياره سيمثّل نهاية شيء كبير.
قال العجوز بضعف:
“هذا وحده يثبت أنني لست القاتل.”
فهم العجوز أن نهايته اقتربت. أمسك بذراع العامل وهمس في أذنه. اتسعت عينا العامل، كأنه صُدم.
رد الساحر:
“ربما كنت أول من وصل، وادّعيت أن المكان ملكك… قد تكون قتلت المالك الحقيقي!”
لم يرفع صوته، لكن كلماته طرحت تساؤلات خطيرة.
اجتاحت مياه المطر الطابق الأول. وانتهت الجولة الثالثة من التصويت بلا ضحية. بعد موت الشرطي، عاد التحالف السابق: “الضحك المجنون” صوّت للهارب، والهارب للكاتب، والكاتب لـ”الضحك المجنون”.
في فندق “القلب”، لكل شخص هوية ظاهرية وأخرى حقيقية.
الشرطي كان من المفترض أن يحمي العدالة، لكن أول ما فعله حين شعر بالخطر هو محاولة قتل الجميع.
أما “الضحك المجنون”، فخلف وجهه المشرق كان هناك كابوس مرعب.
حتى صاحب الفندق والساحر و”هان فاي” أنفسهم، لا يعرضون سوى الواجهة.
كلٌّ منهم يخفي سواد قلبه…
فالطبيعة البشرية لا تظهر إلا في لحظات الحياة والموت.
رفع “هان فاي” يديه نحو قناعه، وسال الدم من ذقنه وهو ينزعه. شهق الجميع عندما رأوا ما تحته: وجه مشوّه، بلا ملامح، ملتصق بالقناع. قال بصوت ثابت: “أنا لست القاتل.” أمسك القناع: أحد وجهيه أبيض نقي، والآخر مغطى بالدم.
قال الساحر:
“هناك اثنان من القتلة على الأقل. طالما لم تنتهِ التصويتات، فلن يُسمح لأحد بالاختفاء عن أنظار المجموعة.”
لم يهتم برغبة العجوز في التحدث إلى العامل، بل رأى أن من الأفضل منعه من قول أي شيء… ليدفن السر في قلبه أو في قبره.
تراجع “هان فاي” بسرعة، كان متأهبًا. لكن العجوز لم يمت بسرعة، بل انقضّ بعد ذلك على الفتاة الصامتة!
كانت الرياح تصفع النوافذ، والتصدّع في السقف اتسع حتى بلغ عرض الإصبع.
بدأ المطر الأسود يتسرّب إلى الغرف.
الطابق الأول غمرته المياه. كانت المياه كثيفة، كأنها تمثّل حياة بعض النزلاء.
اهتز الفندق الواقع في وسط المتاهة، وكأن انهياره سيمثّل نهاية شيء كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال العجوز متألمًا: “عندما سقطت الثريا، كان العامل يبحث عن المصباح اليدوي… لم يكن لديه الوقت ليهاجم.” لكن لم يستمع أحد. فلا بدّ أن يموت أحدهم ليعيش الآخرون.
فجأة، تكلّم العامل الصامت:
“لنُواصل التصويت.”
كان يحاول طمأنة ربّ عمله.
لكن المطر ازداد عنفًا. السقف تشقّق أكثر، والماء بدأ يتدفق من السقف.
رد كاتب السيناريو وهو يجلس متكئًا على الجدار، يشير إلى جرحه:
“لا مانع، لكن قبل ذلك… أعتقد أنني رأيت من حاول قتلي.”
قاطعه الساحر، وقد تجلى الحذر في نبرته: “ما السر الكبير الذي لا تود أن نسمعه؟ هل هو سر هذا الفندق؟ هل أنتم من صنع هذا الجحيم؟” كان الساحر ينظر إلى الرجل العجوز بلا شفقة، بل ارتاح أكثر كلما ازداد ضعفه.
استدار الجميع نحوه:
“من هو؟”
تأمل الكاتب وجهه قليلًا ثم هزّ رأسه: “ليس هو… الشخص الآخر.”
أجاب:
“وجهه مختلف عنّا… لكنني بحاجة لأن يخلع بعضكم أقنعته لأتأكد.”
وأشار نحو “هان فاي” والعامل. فتوجهت إليهما الأنظار.
فكر “هان فاي”: أفضل نتيجة لـ”فو شينغ” هي موتي، والثانية هي موت الفتاة ليضطر الساحر للتحالف معه…
قال صاحب الفندق:
“هذا الشخص وصل متأخرًا، وكان يرتدي القناع طوال الوقت… أمر مريب.”
اجتاحت مياه المطر الطابق الأول. وانتهت الجولة الثالثة من التصويت بلا ضحية. بعد موت الشرطي، عاد التحالف السابق: “الضحك المجنون” صوّت للهارب، والهارب للكاتب، والكاتب لـ”الضحك المجنون”.
رد “هان فاي” من تحت قناعه:
“وجهي مشوّه… لا أريد إخافتكم، ولهذا أضع القناع.”
قال العجوز بضعف: “هذا وحده يثبت أنني لست القاتل.”
أصر كاتب السيناريو:
“أتذكر ملامح وجه القاتل… سأعرفه بمجرد رؤيته.”
كان “الضحك المجنون” والكاتب والهارب قد تحالفوا. وكانت هذه بداية تصفية الحسابات.
قال الساحر فورًا: “لم يخبرني بشيء! لا تسيئوا الفهم!” لكن أحدًا لم يصدّقه.
رفع “هان فاي” يديه نحو قناعه، وسال الدم من ذقنه وهو ينزعه.
شهق الجميع عندما رأوا ما تحته:
وجه مشوّه، بلا ملامح، ملتصق بالقناع.
قال بصوت ثابت:
“أنا لست القاتل.”
أمسك القناع: أحد وجهيه أبيض نقي، والآخر مغطى بالدم.
وفجأة، شقّت بشرته وتدفّق الضباب الأسود من فمه وأنفه، وانقض على “هان فاي”!
تأمل الكاتب وجهه قليلًا ثم هزّ رأسه:
“ليس هو… الشخص الآخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالتعب، فجلس على الدرج يراقب ارتفاع الماء.
نزف وجه “هان فاي” من جديد، لكن العامل تردّد ثم خلع قناعه… وظهر وجه “إف” — اللاعب الذي سرق كل شيء من “هان فاي”.
قاطعه الساحر، وقد تجلى الحذر في نبرته: “ما السر الكبير الذي لا تود أن نسمعه؟ هل هو سر هذا الفندق؟ هل أنتم من صنع هذا الجحيم؟” كان الساحر ينظر إلى الرجل العجوز بلا شفقة، بل ارتاح أكثر كلما ازداد ضعفه.
لم يتفاعل أحد، لكن زوجة “هان فاي” تغيّر وجهها وقالت:
“فو شينغ…”
أشاح “إف” بنظره، متظاهرًا بعدم معرفتها.
العجوز يعلم أنه سيموت، لذا طلب من العامل كتابة اسم شخص آخر! يريد، في لحظة ظهور الضباب الأسود، أن يسحب أحدهم معه إلى الموت!
صرخ الكاتب:
“إنه القاتل!”
صوته كان حازمًا رغم شحوبه.
نزف وجه “هان فاي” من جديد، لكن العامل تردّد ثم خلع قناعه… وظهر وجه “إف” — اللاعب الذي سرق كل شيء من “هان فاي”.
دافع عنه صاحب الفندق فورًا:
“مستحيل! كان معي طوال الوقت! إنك تفتري عليه!”
ثم كتب العجوز اسم العامل بدمه على ورقة، وقال بصوت مسموع: “الآن… لم يعد أحد يعرف سر اللعبة سواي وسواه. صوّتوا الآن! إن لم ينجُ بعد موتي، ستموتون جميعًا!”
لكن الكاتب أصرّ:
“أنا متأكد أنه مهاجمي!”
اجتاحت مياه المطر الطابق الأول. وانتهت الجولة الثالثة من التصويت بلا ضحية. بعد موت الشرطي، عاد التحالف السابق: “الضحك المجنون” صوّت للهارب، والهارب للكاتب، والكاتب لـ”الضحك المجنون”.
قال الساحر:
“إذا صحّ كلامك… فالعامل وصاحب الفندق قتلة. قتلا المالك الحقيقي ونصبا هذه اللعبة علينا!”
ثم صرخ:
“كفى تمثيلًا! أخبرونا كيف نخرج من هنا!”
وفجأة، شقّت بشرته وتدفّق الضباب الأسود من فمه وأنفه، وانقض على “هان فاي”!
الجميع بدؤوا يتأهبون لطرد العجوز والعامل.
أمسك “هان فاي” قناعه ونظر إلى زوجته.
فكّر: إن مات العجوز، لمن ستصوّت؟ لـ”فو شنغ” أم لي؟
نزف وجه “هان فاي” من جديد، لكن العامل تردّد ثم خلع قناعه… وظهر وجه “إف” — اللاعب الذي سرق كل شيء من “هان فاي”.
شعر بالتعب، فجلس على الدرج يراقب ارتفاع الماء.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ثم فكّر:
لا سبب يدعو العامل لقتل الكاتب. كان بينهما مسافة، وحتى الشرطي كان بينهما!
لكن الكاتب أصرّ: “أنا متأكد أنه مهاجمي!”
إذًا، لماذا يتهمه الكاتب؟
كان كاتب السيناريو يراقب المشهد… الكل رأى الفتاة كمفتاح، لكن “هان فاي” رأى فيها طفلًا حقيقيًّا.
الاحتمال الأكبر أن كاتب السيناريو أو “الضحك المجنون” هو من غرس شظية الزجاج في صدره، لاستخدام ذلك لتوريط أحدهم.
ثم كتب العجوز اسم العامل بدمه على ورقة، وقال بصوت مسموع: “الآن… لم يعد أحد يعرف سر اللعبة سواي وسواه. صوّتوا الآن! إن لم ينجُ بعد موتي، ستموتون جميعًا!”
لكن لسبب ما، غيّر الكاتب خطّته ووجّه الاتهام إلى “ف” بدلًا من “هان فاي”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال العجوز متألمًا:
“عندما سقطت الثريا، كان العامل يبحث عن المصباح اليدوي… لم يكن لديه الوقت ليهاجم.”
لكن لم يستمع أحد.
فلا بدّ أن يموت أحدهم ليعيش الآخرون.
كانت الرياح تصفع النوافذ، والتصدّع في السقف اتسع حتى بلغ عرض الإصبع. بدأ المطر الأسود يتسرّب إلى الغرف. الطابق الأول غمرته المياه. كانت المياه كثيفة، كأنها تمثّل حياة بعض النزلاء. اهتز الفندق الواقع في وسط المتاهة، وكأن انهياره سيمثّل نهاية شيء كبير.
فهم العجوز أن نهايته اقتربت. أمسك بذراع العامل وهمس في أذنه.
اتسعت عينا العامل، كأنه صُدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصر كاتب السيناريو: “أتذكر ملامح وجه القاتل… سأعرفه بمجرد رؤيته.” كان “الضحك المجنون” والكاتب والهارب قد تحالفوا. وكانت هذه بداية تصفية الحسابات.
ثم كتب العجوز اسم العامل بدمه على ورقة، وقال بصوت مسموع:
“الآن… لم يعد أحد يعرف سر اللعبة سواي وسواه. صوّتوا الآن! إن لم ينجُ بعد موتي، ستموتون جميعًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيّر تعبير الهارب بمجرد سماع صوت “هان فاي”. ارتسمت الحيرة في عينيه للحظة، ثم اختفت بسرعة. لم يتبادلا كلمة أخرى بعد ذلك.
ابتسم البعض بسخرية:
“تمثيل رائع.”
وفجأة، شقّت بشرته وتدفّق الضباب الأسود من فمه وأنفه، وانقض على “هان فاي”!
لم يصدّقه أحد، سوى “هان فاي” و”الضحك المجنون”، اللذين كانا يحدّقان في العامل محاولَين قراءة ردّ فعله.
لكن “الضحك المجنون” لم يتراجع: “ما الذي يمكن أن يكون أهم من حياتك؟ على الأقل دعني أوقف النزيف… بعض المناشف النظيفة ستكون كافية.”
قال العجوز بصوت خافت:
“كان بيدك أن تنقذ الناس… لكنك استخدمت سلطتك للقتل بدلاً من النجاة.”
ثم ألقى بورقته في الصندوق الأسود.
ابتسم البعض بسخرية: “تمثيل رائع.”
❃ ◈ ❃
الجميع بدؤوا يتأهبون لطرد العجوز والعامل. أمسك “هان فاي” قناعه ونظر إلى زوجته. فكّر: إن مات العجوز، لمن ستصوّت؟ لـ”فو شنغ” أم لي؟
اجتاحت مياه المطر الطابق الأول.
وانتهت الجولة الثالثة من التصويت بلا ضحية.
بعد موت الشرطي، عاد التحالف السابق:
“الضحك المجنون” صوّت للهارب، والهارب للكاتب، والكاتب لـ”الضحك المجنون”.
لكن المطر ازداد عنفًا. السقف تشقّق أكثر، والماء بدأ يتدفق من السقف.
لكن المطر ازداد عنفًا.
السقف تشقّق أكثر، والماء بدأ يتدفق من السقف.
قال العجوز بصوت مبحوح: “عليكِ أن تموتي… ليعيش الآخرون. إنه الخيار الأفضل.”
قال العجوز وهو يلهث:
“تابعوا التصويت.”
وهو يضع ورقة جديدة في الصندوق، بالكاد قادرًا على الوقوف.
لكن الكاتب أصرّ: “أنا متأكد أنه مهاجمي!”
في الجولة الرابعة، أطال الساحر والكاتب مدتها عمدًا.
كانا يريان في العجوز ضحية، لا إنسانًا.
قال صاحب الفندق: “هذا الشخص وصل متأخرًا، وكان يرتدي القناع طوال الوقت… أمر مريب.”
حاول العامل إنقاذه، دون جدوى.
وانتهت الجولة دون موت.
وصل الماء إلى الدرج، والمقاعد التي جلسوا عليها غرقت.
الجثة فوق الطاولة بدأت تطفو، وذراعاه ممدودتان وكأنه يرحب بهم!
لم يصدّقه أحد، سوى “هان فاي” و”الضحك المجنون”، اللذين كانا يحدّقان في العامل محاولَين قراءة ردّ فعله.
قال العجوز بصوت مرتجف:
“تابعوا…”
صوّت للعامل، ثم جرّ جسده نحو الساحر.
أمسك بكمّه وهمس له بشيء.
حاول العامل إنقاذه، دون جدوى. وانتهت الجولة دون موت. وصل الماء إلى الدرج، والمقاعد التي جلسوا عليها غرقت. الجثة فوق الطاولة بدأت تطفو، وذراعاه ممدودتان وكأنه يرحب بهم!
قال الساحر فورًا:
“لم يخبرني بشيء! لا تسيئوا الفهم!”
لكن أحدًا لم يصدّقه.
لكن “الضحك المجنون” لم يتراجع: “ما الذي يمكن أن يكون أهم من حياتك؟ على الأقل دعني أوقف النزيف… بعض المناشف النظيفة ستكون كافية.”
وبينما توقف العجوز فجأة عن الحركة، لاحظ “هان فاي” شيئًا غريبًا…
العامل لم يركض لمساعدته كما اعتاد. بل بدا متردّدًا وهو يكتب اسمه.
فجأة، تكلّم العامل الصامت: “لنُواصل التصويت.” كان يحاول طمأنة ربّ عمله.
شيء ما غير طبيعي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا هدفه؟! العجوز عرف أن المرأة أم “فو شينغ”. بموته، أراد أن يزيل “هان فاي” من الصورة… لتصبّ المرأة كل دعمها على ابنها.
انتهت الجولة الخامسة، وشعر “هان فاي” بشعور سيئ.
تحرّك نحو زوجته، وما إن خطا خطوته الأولى… حتى تحرّك العجوز أيضًا!
قال صاحب الفندق بصوت متعب: “الماء لن يصل للطابق الثاني في الوقت الحالي… تعال معي.” كان يعلم أن نهايته تقترب، فأشار للعامل أن يحمله إلى غرفته.
ما الذي يفعله؟
رغم أنه على وشك الموت، إلا أن “هان فاي” تذكّر تردد العامل.
ثم لمعت في ذهنه فكرة مروعة:
قال العجوز بضعف: “هذا وحده يثبت أنني لست القاتل.”
العجوز يعلم أنه سيموت، لذا طلب من العامل كتابة اسم شخص آخر!
يريد، في لحظة ظهور الضباب الأسود، أن يسحب أحدهم معه إلى الموت!
قال العجوز بضعف: “هذا وحده يثبت أنني لست القاتل.”
وفجأة، شقّت بشرته وتدفّق الضباب الأسود من فمه وأنفه، وانقض على “هان فاي”!
قال صاحب الفندق: “هذا الشخص وصل متأخرًا، وكان يرتدي القناع طوال الوقت… أمر مريب.”
أنا هدفه؟!
العجوز عرف أن المرأة أم “فو شينغ”.
بموته، أراد أن يزيل “هان فاي” من الصورة… لتصبّ المرأة كل دعمها على ابنها.
فجأة، تكلّم العامل الصامت: “لنُواصل التصويت.” كان يحاول طمأنة ربّ عمله.
تراجع “هان فاي” بسرعة، كان متأهبًا.
لكن العجوز لم يمت بسرعة، بل انقضّ بعد ذلك على الفتاة الصامتة!
قال الساحر فورًا: “لم يخبرني بشيء! لا تسيئوا الفهم!” لكن أحدًا لم يصدّقه.
فكر “هان فاي”:
أفضل نتيجة لـ”فو شينغ” هي موتي، والثانية هي موت الفتاة ليضطر الساحر للتحالف معه…
الفتاة تحمل ملامح “ليتل إيت”، أول صديقة له. “هان فاي” لن يسمح بموتها.
وصل الضباب إلى الفتاة. بدا العجوز كأنه شبح يمدّ يده نحوها.
رفع “هان فاي” يديه نحو قناعه، وسال الدم من ذقنه وهو ينزعه. شهق الجميع عندما رأوا ما تحته: وجه مشوّه، بلا ملامح، ملتصق بالقناع. قال بصوت ثابت: “أنا لست القاتل.” أمسك القناع: أحد وجهيه أبيض نقي، والآخر مغطى بالدم.
قال العجوز بصوت مبحوح:
“عليكِ أن تموتي… ليعيش الآخرون. إنه الخيار الأفضل.”
وفجأة، شقّت بشرته وتدفّق الضباب الأسود من فمه وأنفه، وانقض على “هان فاي”!
لكن فجأة، وقبل أن يمسّها، ظهر “هان فاي” مجددًا!
اندفع مجازفًا بحياته، وسحب الفتاة من قبضته!
حدّق الكاتب في وجهه المشوّه… واتخذ قراره أخيرًا.
احتضنها وهو يبعدها عن الضباب.
لامس ذراعها الذي أصابه الضباب، بحنان حقيقي.
فجأة، تكلّم العامل الصامت: “لنُواصل التصويت.” كان يحاول طمأنة ربّ عمله.
كان كاتب السيناريو يراقب المشهد…
الكل رأى الفتاة كمفتاح، لكن “هان فاي” رأى فيها طفلًا حقيقيًّا.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
حدّق الكاتب في وجهه المشوّه…
واتخذ قراره أخيرًا.
أجابه العجوز بنبرة قاطعة: “لا حاجة.” رغم ضعفه، كان يخشى “الضحك المجنون” أكثر من الساحر أو الهارب. مجرد رؤية وجهه الباسم أرتجف قلبه.
الفتاة تحمل ملامح “ليتل إيت”، أول صديقة له.
“هان فاي” لن يسمح بموتها.
انتهت الجولة الخامسة، وشعر “هان فاي” بشعور سيئ. تحرّك نحو زوجته، وما إن خطا خطوته الأولى… حتى تحرّك العجوز أيضًا!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد الساحر: “ربما كنت أول من وصل، وادّعيت أن المكان ملكك… قد تكون قتلت المالك الحقيقي!” لم يرفع صوته، لكن كلماته طرحت تساؤلات خطيرة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) إذًا، لماذا يتهمه الكاتب؟
ليتل ايت: هي نفسها الصغيرة ثمانية لكن عدلت اسمها
كان كاتب السيناريو يراقب المشهد… الكل رأى الفتاة كمفتاح، لكن “هان فاي” رأى فيها طفلًا حقيقيًّا.
تقدّم الساحر أيضًا، يحدّق في اللوحات على الحائط: “الغريب في الأمر أن القاتل ترك رسالة في رأس الضحية تقول إننا جميعًا ضيوف، ومع ذلك قدمت نفسك كصاحب المكان… أمر غير منطقي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات