You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 720

720

720

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

قالت بهدوء: “لا أعرف كم غرفة بقيت، لكن لا بأس. لن أشعر باليأس أبدًا. في الماضي، كان حلمي أن أحبسك في غرفة سوداء لا يعرفها سواي. لذا إن فشلنا… فإن حلمي سيتحقق. ولهذا لا أشعر بالحزن، بل بالفرح والخجل.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“هل زوجتي داخل المتاهة؟ هل هذه إشارة منها؟”

الفصل 720: الصفقة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي”: “ألم تكن الصفقة هي منحك الحرية؟”

ترجمة: Arisu san

بدأت أصوات الأقدام تعلو من الخلف. مجموعات من الزوار اندفعت إلى الداخل. لم يكن لديهم خرائط أو دلائل، لكنهم عوّضوا ذلك بعددهم الكبير. إذا حالفهم الحظ، قد يصل بعضهم إلى الغرفة الأخيرة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اترك تعليقاً لدعمي🔪

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شدّ انتباه “هان فاي” ذلك السطر المنقوش على الباب. قبل أن يستعيد ذاكرته، كانت أولى خطواته هي البحث عن زوجته، وهناك بدأت جميع التحولات.

“الغرفة 51…” توقف الجميع.

“هل زوجتي داخل المتاهة؟ هل هذه إشارة منها؟”

ثم نظر إلى “تشيانغ وي” وقال: “نحن من نفس الميتم. لا أعلم ماذا سيحدث لاحقًا، لكن أتمنى أن تثق بي على الأقل هنا.”

قالت “لي غوو إر” وهي واقفة أمام باب غرفة الأطفال ممسكة بالدعوة:
“الزوار يقتربون. لا يمكننا البقاء هنا. علينا أن نتابع الطريق من هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صاحب المتاهة لم يعد قادرًا على العودة. إنّه يغرق في اليأس.”

كان صمت غرفة المعيشة الخالية يخنق الأرواح. حين غمر “فو شينغ” في مشاعره السلبية، كان يمكنه التحدث إلى والديه. رغم أن والده كان شخصًا سيئًا، إلا أن أمه وزوجة أبيه كانتا طيبتين. لكنه اختار أن يغلق على نفسه باب غرفته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّ انتباه “هان فاي” ذلك السطر المنقوش على الباب. قبل أن يستعيد ذاكرته، كانت أولى خطواته هي البحث عن زوجته، وهناك بدأت جميع التحولات.

“النقش على هذا الباب، لذا لا بد أنها سلكت هذا الطريق.”
تردد “هان فاي” لبرهة، لكنه اتبع الدعوة. إن أراد الوصول إلى الصندوق الأسود، فعليه عبور أقصى درجات اليأس.

لم يكن لديهم وقت للتردد. اقتحموا الغرفة الرابعة. خلف الباب، سريران معلقان في الهواء. أحدهما مليء بالأدوية، والآخر مغطى بعلامات سكاكين. تسلقت “لي غوو إر” إلى السرير الثاني وفتحت فتحة التهوية في السقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“زوجتي هنا منذ أيام. لا بد أنها اكتشفت شيئًا.”

عند الغرفة السبعين، بدأ الضباب يتسلل إلى جسد “لي غوو إر”. ظهرت شعيرات سوداء تحت جلدها الشاحب.

بدأت أصوات الأقدام تعلو من الخلف. مجموعات من الزوار اندفعت إلى الداخل. لم يكن لديهم خرائط أو دلائل، لكنهم عوّضوا ذلك بعددهم الكبير. إذا حالفهم الحظ، قد يصل بعضهم إلى الغرفة الأخيرة.

في الغرفة التالية، حجب الضباب حتى نور الشمس. حتى “شياو جيا” صمت. إن تقدموا أكثر، لن يجدوا سوى الظلام. كانت الغرف متخمة بالمشاهد المؤلمة. ومع ذلك، واصلوا اتباع الدعوة… وخطوا نحو مستنقع اليأس.

قال “هان فاي”:
“علينا أن نُسرع. لا يمكننا الاصطدام بهم.”
فكل أرجاء المدينة الترفيهية غرقت في الجنون. كانت المشاجرات تُعد أمرًا حضاريًّا مقارنةً بما يحدث. الأكثر رعبًا هم القتلة—يقتلون من أجل المتعة، لا يعترفون بقواعد، يريدون فقط تفريغ غضبهم وحقدهم.

غرفة بعد غرفة، خضع المريض لـ11 عملية لتحويله إلى وحش، ظاهرًا وباطنًا. وحين فتح “هان فاي” الباب الثاني عشر، تغيّر المشهد أخيرًا. كانت هناك ضباب أسود يغلف كل شيء.

ما خلف باب غرفة الأطفال لم يكن غرفة، بل ممر مستشفى طويل. ست غرف مرضى، لكل منها صوت مختلف:

“ما زال الباب الأيسر!”

جاء من الغرفة الأولى، بكاء طفل

ردّ: “لقد نسيت الصفقة الحقيقية… لكنني سأجعلك تتذكرها.” شعر “هان فاي” بشيء يمسك قناعه… لم يستطع المقاومة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من الثانية، شجار مجنون بين طبيب ومريض

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد “هان فاي”: “نحن نقترب من جوهر يأسه. لا يستطيع الجميع إكمال هذا الطريق. وحدهم من يملكون الإرادة يمكنهم النجاة.”

في الثالثة، دم نازف

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “لا تقلق، يمكنني الاستمرار.”

من تحت باب الرابعة…

قال أحدهم: “يبدو أن أحدهم خضع لتشويه قسري ليتحول إلى شخص آخر.”

الغرفة الرابعة كانت الأكثر رعبًا، والدعوة كانت تشير إليها.

ردّ: “لقد نسيت الصفقة الحقيقية… لكنني سأجعلك تتذكرها.” شعر “هان فاي” بشيء يمسك قناعه… لم يستطع المقاومة.

لم يكن لديهم وقت للتردد. اقتحموا الغرفة الرابعة. خلف الباب، سريران معلقان في الهواء. أحدهما مليء بالأدوية، والآخر مغطى بعلامات سكاكين. تسلقت “لي غوو إر” إلى السرير الثاني وفتحت فتحة التهوية في السقف.

92، 95، 98…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت:
“المسار مخفي هنا. من لا يملك الدعوة لن يجده.”

زحفوا داخل أنبوب التهوية كريه الرائحة. كلما تقدموا، ضاق الأنبوب أكثر. وفي منتصف الطريق، سمعوا أحدهم يحطم باب الغرفة خلفهم. الزوار كانوا يحطمون كل شيء. بعد دقائق، فُتح باب التهوية من جديد. وبدأ صوت كرة تتدحرج بالظهور داخل الأنابيب. كان ذلك مجرد البداية. دخل المزيد من الزوار خلفهم.

زحفوا داخل أنبوب التهوية كريه الرائحة. كلما تقدموا، ضاق الأنبوب أكثر. وفي منتصف الطريق، سمعوا أحدهم يحطم باب الغرفة خلفهم. الزوار كانوا يحطمون كل شيء. بعد دقائق، فُتح باب التهوية من جديد. وبدأ صوت كرة تتدحرج بالظهور داخل الأنابيب. كان ذلك مجرد البداية. دخل المزيد من الزوار خلفهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الباب الأيسر!” كان في الغرفة بابان. الأيسر يحمل بصمة يد دامية وسكين جراحي، ومن خلفه صرخات أطباء. أما الأيمن، فصوت موظفين يستنجدون لإنقاذ مريض.

ظهر صياح عبر هاتف والدة “شياو يو”:
“هان فاي! الناس يتسلقون الجدران من خارج المدينة الترفيهية! إنهم يتوجهون أيضًا إلى المتاهة! احذر!”

قال “هان فاي”: “علينا أن نُسرع. لا يمكننا الاصطدام بهم.” فكل أرجاء المدينة الترفيهية غرقت في الجنون. كانت المشاجرات تُعد أمرًا حضاريًّا مقارنةً بما يحدث. الأكثر رعبًا هم القتلة—يقتلون من أجل المتعة، لا يعترفون بقواعد، يريدون فقط تفريغ غضبهم وحقدهم.

لم يكن للوحوش والزوار أي دليل أو خريطة، لكنهم بالعدد وحده يستطيعون فتح الطريق.

لم يكن للوحوش والزوار أي دليل أو خريطة، لكنهم بالعدد وحده يستطيعون فتح الطريق.

صرخ “هان فاي”:
“أسرعوا!”
خرجوا من فتحة التهوية وسقطوا في غرفة عمليات دامية. كانت هناك ألبسة مرضى مبعثرة وأدوات جراحة متناثرة في كل مكان. هذه الغرفة شهدت فشلًا ذريعًا في الجراحة.

تردد “هان فاي” للحظة. بدت هذه الغرفة كأنها صندوق أسود مفتوح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الباب الأيسر!”
كان في الغرفة بابان. الأيسر يحمل بصمة يد دامية وسكين جراحي، ومن خلفه صرخات أطباء. أما الأيمن، فصوت موظفين يستنجدون لإنقاذ مريض.

في الغرفة 99، تعثرت “لي غوو إر” وسقطت. ظهرت شعيرات سوداء تزحف تحت جلدها. المتاهة أخيرًا سحقَت روحها.

دخلوا الباب الأيسر ليجدوا غرفة عمليات أخرى أكثر دمويّة. الطاولة مقيّدة بأربطة، والأرضية تغصّ بأسنان وخيوط. على الجدران صور رجال ونساء جميلين، وعلى الصينية قِطع جلد بشري.

“هل أنا داخل الصندوق الأسود؟ هل هذا ما عاشه فو شينغ؟”

قال أحدهم:
“يبدو أن أحدهم خضع لتشويه قسري ليتحول إلى شخص آخر.”

زحفوا داخل أنبوب التهوية كريه الرائحة. كلما تقدموا، ضاق الأنبوب أكثر. وفي منتصف الطريق، سمعوا أحدهم يحطم باب الغرفة خلفهم. الزوار كانوا يحطمون كل شيء. بعد دقائق، فُتح باب التهوية من جديد. وبدأ صوت كرة تتدحرج بالظهور داخل الأنابيب. كان ذلك مجرد البداية. دخل المزيد من الزوار خلفهم.

“ما زال الباب الأيسر!”

“ما زال الباب الأيسر!”

غرفة بعد غرفة، خضع المريض لـ11 عملية لتحويله إلى وحش، ظاهرًا وباطنًا. وحين فتح “هان فاي” الباب الثاني عشر، تغيّر المشهد أخيرًا. كانت هناك ضباب أسود يغلف كل شيء.

“أنت؟!” كان “هان فاي” يعرف هذه الضحكة جيدًا. لم يتوقع أن “الضحك المجنون” ينتظره هنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال “وورم” وهو يلتقط أنفاسه:
“أخيرًا خرجنا من غرف العمليات. الدماء هنا مرعبة.”
لكنه صمت عندما لاحظ أن “هان فاي” توقف. وكان هذا دائمًا إشارة إلى وجود خطر.

“من الآن فصاعدًا… سأكون أنا أنت!”

قال “هان فاي”:
“المريض غادر غرفة العمليات، لكن عالمه بات ملوثًا بالضباب الأسود. كل ما يراه ينبض باليأس. لقد تحطّم بالكامل.”
الغرفة كانت كئيبة، موحشة، بلا ألوان.

قال الصوت القريب منه، وكان يشبه صوته: “أنت من حررني لتبرم صفقة معي. والآن، بعد أن جررتُ المدراء الخمسة إلى الجحيم، حان وقتك لتوفي بوعدك.”

قالت والدة “يان يوي” بحماسة:
“أليس هذا دليلًا أننا على الطريق الصحيح؟ نقترب من قلب المتاهة.”

من تحت باب الرابعة…

رد “هان فاي”:
“علينا أن نكون حذرين.”
رفع شيئًا من الأرض. الضباب الأسود كان كالجراثيم، التصاقه بالأشياء كان عنيدًا.

“ما زال الباب الأيسر!”

قال “تشيانغ وي”:
“أتعني أننا سنتحوّل مثل صاحب المتاهة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “المسار مخفي هنا. من لا يملك الدعوة لن يجده.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رد “هان فاي”:
“نحن نقترب من جوهر يأسه. لا يستطيع الجميع إكمال هذا الطريق. وحدهم من يملكون الإرادة يمكنهم النجاة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ يده يتحسس الطريق… فلامس ذراع شخص ما.

ثم نظر إلى “تشيانغ وي” وقال:
“نحن من نفس الميتم. لا أعلم ماذا سيحدث لاحقًا، لكن أتمنى أن تثق بي على الأقل هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف “هان فاي” أن لا طريق للعودة. إن لم تصبح “لي غوو إر” العقل الجديد، فستغدو جزءًا من المتاهة.

بعد صمت، أومأ “تشيانغ وي”:
“أعدك.”

ما خلف باب غرفة الأطفال لم يكن غرفة، بل ممر مستشفى طويل. ست غرف مرضى، لكل منها صوت مختلف:

قال “شياو جيا” محاولًا التخفيف:
“لا داعي لكل هذا الجدّ. معنا الخريطة، لن يكون الخروج صعبًا. لا تكنوا متشائمين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “لا تقلق، يمكنني الاستمرار.”

لكن لعل تفاؤله كان شؤمًا. فالغرفة التالية كانت مغطاة بضباب أكثر كثافة. كانت مشاهد الحياة اليومية مشوّهة، وكل شيء يبعث على الموت. والأسوأ، أن الضباب بدأ يؤثر على اللاعبين نفسيًّا.

ردّ: “لقد نسيت الصفقة الحقيقية… لكنني سأجعلك تتذكرها.” شعر “هان فاي” بشيء يمسك قناعه… لم يستطع المقاومة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“صاحب المتاهة لم يعد قادرًا على العودة. إنّه يغرق في اليأس.”

ضحكة خجولة بدأت بالظهور… ثم تحولت شيئًا فشيئًا إلى ضحك مجنون!

في الغرفة التالية، حجب الضباب حتى نور الشمس. حتى “شياو جيا” صمت. إن تقدموا أكثر، لن يجدوا سوى الظلام. كانت الغرف متخمة بالمشاهد المؤلمة. ومع ذلك، واصلوا اتباع الدعوة… وخطوا نحو مستنقع اليأس.

سأل أحدهم: “هل نتابع؟”

“الغرفة 51…”
توقف الجميع.

سألها: “هل أنت بخير؟”

كانت مظلمة بالكامل. الضباب الأسود كثيف جدًّا. حتى لو كانت الكراهية أمامهم، لن يتمكنوا من تمييزها.

الغرفة الرابعة كانت الأكثر رعبًا، والدعوة كانت تشير إليها.

سأل أحدهم:
“هل نتابع؟”

قالت والدة “يان يوي” بحماسة: “أليس هذا دليلًا أننا على الطريق الصحيح؟ نقترب من قلب المتاهة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

حتى مع الخريطة والدعوة، لم يعد بعض اللاعبين يحتملون. لم يعرفوا كم من هذه الغرف بقي، وكأنهم على وشك الجنون.

كان صمت غرفة المعيشة الخالية يخنق الأرواح. حين غمر “فو شينغ” في مشاعره السلبية، كان يمكنه التحدث إلى والديه. رغم أن والده كان شخصًا سيئًا، إلا أن أمه وزوجة أبيه كانتا طيبتين. لكنه اختار أن يغلق على نفسه باب غرفته.

قال “هان فاي”:
“لا تُجبروا أنفسكم. إن لم تقدروا، ابقوا هنا. سأُكمل الطريق عن الجميع.”

ما خلف باب غرفة الأطفال لم يكن غرفة، بل ممر مستشفى طويل. ست غرف مرضى، لكل منها صوت مختلف:

اتفق مع “تشيانغ وي” على أن تعود المجموعة لتشتيت الزوار واستكشاف الجانب الآخر من المتاهة.

سألها: “هل أنت بخير؟”

أرادت والدة “يان يوي” البقاء مع “هان فاي”، لكن “تشيانغ وي” جرّها بعيدًا.

ظهر صياح عبر هاتف والدة “شياو يو”: “هان فاي! الناس يتسلقون الجدران من خارج المدينة الترفيهية! إنهم يتوجهون أيضًا إلى المتاهة! احذر!”

فقط “هان فاي” و”لي غوو إر” دخلا الغرفة 51. تحركا ببطء وسط الظلام. لم يكن “هان فاي” يريد منها أن تتبعه، لكنها كانت تحمل الدعوة. الضوء لا يُجدي نفعًا. لكن عندما قربت “لي غوو إر” الدعوة من الطريق الصحيح، أضاءت بخفوت أحمر.

رغم حالتها، لم تتوقف. كانت تتحرك أسرع، كأنها تريد أن تدفع “هان فاي” أبعد ما يمكن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سألها “هان فاي”:
“هل تخافين؟”

ظهر صياح عبر هاتف والدة “شياو يو”: “هان فاي! الناس يتسلقون الجدران من خارج المدينة الترفيهية! إنهم يتوجهون أيضًا إلى المتاهة! احذر!”

ردّت:
“لا بأس.”
كانت تمسك بثيابه، والظلام يبتلع كل شيء.

“هل زوجتي داخل المتاهة؟ هل هذه إشارة منها؟”

قال:
“أنا آسف لأنني جررتك إلى هذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يوجد بداخلها؟”

أجابت:
“هذا لا يخصّك. فعلتُ كل شيء لأجلي.”
بدت مطمئنة بوجوده. كان الضباب يحجب كل شيء. تحركوا ببطء، وبالكاد وجدوا الباب. استخدم “هان فاي” نور ‘R.I.P’ ليشق الطريق.

أُغلق الباب خلفه، وحلّ الظلام والصمت.

عند الغرفة السبعين، بدأ الضباب يتسلل إلى جسد “لي غوو إر”. ظهرت شعيرات سوداء تحت جلدها الشاحب.

سألها: “هل أنت بخير؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت:
“لا تقلق، يمكنني الاستمرار.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) حتى مع الخريطة والدعوة، لم يعد بعض اللاعبين يحتملون. لم يعرفوا كم من هذه الغرف بقي، وكأنهم على وشك الجنون.

ثم عبروا عشر غرف أخرى. بدأ “هان فاي” يشعر بالمرض. المشاعر السلبية تنهشهم.

صرخ “هان فاي”: “أسرعوا!” خرجوا من فتحة التهوية وسقطوا في غرفة عمليات دامية. كانت هناك ألبسة مرضى مبعثرة وأدوات جراحة متناثرة في كل مكان. هذه الغرفة شهدت فشلًا ذريعًا في الجراحة.

سألها:
“هل أنت بخير؟”

سأل أحدهم: “هل نتابع؟”

ردّت بشفاه داكنة:
“أنا بخير.”
فتحت الباب التالي. كانت الغرفة كأنها داخل جسد مخلوق مجهول. كل شيء مصنوع من اللحم والدم.

في الغرفة 99، تعثرت “لي غوو إر” وسقطت. ظهرت شعيرات سوداء تزحف تحت جلدها. المتاهة أخيرًا سحقَت روحها.

رغم حالتها، لم تتوقف. كانت تتحرك أسرع، كأنها تريد أن تدفع “هان فاي” أبعد ما يمكن.

قال “هان فاي”: “المريض غادر غرفة العمليات، لكن عالمه بات ملوثًا بالضباب الأسود. كل ما يراه ينبض باليأس. لقد تحطّم بالكامل.” الغرفة كانت كئيبة، موحشة، بلا ألوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عرف “هان فاي” أن لا طريق للعودة. إن لم تصبح “لي غوو إر” العقل الجديد، فستغدو جزءًا من المتاهة.

تردد “هان فاي” للحظة. بدت هذه الغرفة كأنها صندوق أسود مفتوح.

قالت بهدوء:
“لا أعرف كم غرفة بقيت، لكن لا بأس. لن أشعر باليأس أبدًا. في الماضي، كان حلمي أن أحبسك في غرفة سوداء لا يعرفها سواي. لذا إن فشلنا… فإن حلمي سيتحقق. ولهذا لا أشعر بالحزن، بل بالفرح والخجل.”

قال “هان فاي”: “لا تُجبروا أنفسكم. إن لم تقدروا، ابقوا هنا. سأُكمل الطريق عن الجميع.”

أرادت أن تبتسم ابتسامة مريضة، لكنها لم تستطع. الضغط النفسي والجسدي كان خانقًا. لم يكن أمام “هان فاي” وقت للرد، فقد انتقلت للغرفة التالية.

ما خلف باب غرفة الأطفال لم يكن غرفة، بل ممر مستشفى طويل. ست غرف مرضى، لكل منها صوت مختلف:

92، 95، 98…

في الثالثة، دم نازف

في الغرفة 99، تعثرت “لي غوو إر” وسقطت. ظهرت شعيرات سوداء تزحف تحت جلدها. المتاهة أخيرًا سحقَت روحها.

اتفق مع “تشيانغ وي” على أن تعود المجموعة لتشتيت الزوار واستكشاف الجانب الآخر من المتاهة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت بصوت واهن:
“الباب… الأيسر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) حتى مع الخريطة والدعوة، لم يعد بعض اللاعبين يحتملون. لم يعرفوا كم من هذه الغرف بقي، وكأنهم على وشك الجنون.

حملها “هان فاي” ولم يتركها، وفتح الباب إلى الغرفة 100.

ردّت: “لا بأس.” كانت تمسك بثيابه، والظلام يبتلع كل شيء.

فوجئ. كانت الغرفة مظلمة بالكامل. حتى ضوء R.I.P لم يخترقها.

ضحكة خجولة بدأت بالظهور… ثم تحولت شيئًا فشيئًا إلى ضحك مجنون!

“كل هذا اليأس يخرج من هذه الغرفة… إنها قلب المتاهة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زوجتي هنا منذ أيام. لا بد أنها اكتشفت شيئًا.”

تردد “هان فاي” للحظة. بدت هذه الغرفة كأنها صندوق أسود مفتوح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بصوت واهن: “الباب… الأيسر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما الذي يوجد بداخلها؟”

قالت “لي غوو إر” وهي واقفة أمام باب غرفة الأطفال ممسكة بالدعوة: “الزوار يقتربون. لا يمكننا البقاء هنا. علينا أن نتابع الطريق من هنا.”

حاملًا “لي غوو إر”، دخل “هان فاي” الغرفة المئة.

ردّ: “لقد نسيت الصفقة الحقيقية… لكنني سأجعلك تتذكرها.” شعر “هان فاي” بشيء يمسك قناعه… لم يستطع المقاومة.

أُغلق الباب خلفه، وحلّ الظلام والصمت.

أُغلق الباب خلفه، وحلّ الظلام والصمت.

“هل أنا داخل الصندوق الأسود؟ هل هذا ما عاشه فو شينغ؟”

قال “هان فاي”: “المريض غادر غرفة العمليات، لكن عالمه بات ملوثًا بالضباب الأسود. كل ما يراه ينبض باليأس. لقد تحطّم بالكامل.” الغرفة كانت كئيبة، موحشة، بلا ألوان.

لم يعد يسمع أو يرى شيئًا سوى اليأس.

سألها: “هل أنت بخير؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مدّ يده يتحسس الطريق… فلامس ذراع شخص ما.

“هل زوجتي داخل المتاهة؟ هل هذه إشارة منها؟”

“من هناك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد “هان فاي”: “نحن نقترب من جوهر يأسه. لا يستطيع الجميع إكمال هذا الطريق. وحدهم من يملكون الإرادة يمكنهم النجاة.”

ضحكة خجولة بدأت بالظهور… ثم تحولت شيئًا فشيئًا إلى ضحك مجنون!

الفصل 720: الصفقة

“أنت؟!”
كان “هان فاي” يعرف هذه الضحكة جيدًا. لم يتوقع أن “الضحك المجنون” ينتظره هنا.

قال “هان فاي”: “علينا أن نُسرع. لا يمكننا الاصطدام بهم.” فكل أرجاء المدينة الترفيهية غرقت في الجنون. كانت المشاجرات تُعد أمرًا حضاريًّا مقارنةً بما يحدث. الأكثر رعبًا هم القتلة—يقتلون من أجل المتعة، لا يعترفون بقواعد، يريدون فقط تفريغ غضبهم وحقدهم.

قال الصوت القريب منه، وكان يشبه صوته:
“أنت من حررني لتبرم صفقة معي. والآن، بعد أن جررتُ المدراء الخمسة إلى الجحيم، حان وقتك لتوفي بوعدك.”

اترك تعليقاً لدعمي🔪

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال “هان فاي”:
“ألم تكن الصفقة هي منحك الحرية؟”

“أنت؟!” كان “هان فاي” يعرف هذه الضحكة جيدًا. لم يتوقع أن “الضحك المجنون” ينتظره هنا.

ردّ:
“لقد نسيت الصفقة الحقيقية… لكنني سأجعلك تتذكرها.”
شعر “هان فاي” بشيء يمسك قناعه… لم يستطع المقاومة.

حملها “هان فاي” ولم يتركها، وفتح الباب إلى الغرفة 100.

جاءه الألم فجأة… تمزق القناع… واقتلع “الضحك المجنون” وجهه!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الباب الأيسر!” كان في الغرفة بابان. الأيسر يحمل بصمة يد دامية وسكين جراحي، ومن خلفه صرخات أطباء. أما الأيمن، فصوت موظفين يستنجدون لإنقاذ مريض.

“من الآن فصاعدًا… سأكون أنا أنت!”

جاءه الألم فجأة… تمزق القناع… واقتلع “الضحك المجنون” وجهه!

غمر الدم كل شيء. ضحكات مجنونة دارت في عقل “هان فاي”. وعندما حاول المقاومة، أُلقي به في مكان بعيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّ انتباه “هان فاي” ذلك السطر المنقوش على الباب. قبل أن يستعيد ذاكرته، كانت أولى خطواته هي البحث عن زوجته، وهناك بدأت جميع التحولات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد أُبرمت الصفقة. سأقتل كل من يرغب بالولادة من جديد في هذا الجسد، وسأرسلك إلى الميتم الأحمر… في أعماق هذا العقل.”

لكن لعل تفاؤله كان شؤمًا. فالغرفة التالية كانت مغطاة بضباب أكثر كثافة. كانت مشاهد الحياة اليومية مشوّهة، وكل شيء يبعث على الموت. والأسوأ، أن الضباب بدأ يؤثر على اللاعبين نفسيًّا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ثم عبروا عشر غرف أخرى. بدأ “هان فاي” يشعر بالمرض. المشاعر السلبية تنهشهم.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

جاء من الغرفة الأولى، بكاء طفل

قال: “أنا آسف لأنني جررتك إلى هذا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط