700
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كانت العجوز تنظف يدًا بشرية وليست سمكة؟ وبينما كان يتساءل، شعر بقوة هائلة تسحب ذراعه للأسفل، كما لو أن سمكة عملاقة تحاول جذبه إلى الأعماق!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان ماهرًا في إنقاذ الغرقى، لكنه لم يعرف كيف يُنقذ شخصًا من شبح مائي.
الفصل 700: الطقوس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. شكرًا لكِ.”
ترجمة: Arisu san
لم يُجبه “هان فاي”، بل نظر إلى الحوض متأملًا. راح يُحاكي حركة العجوز في ذهنه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لم يبق لدينا أرز أو معكرونة. إن لم تكفكم، يمكنني أن أُعدّ لكم جسد آخر من السمك.”
جلست العجوز وحدها أمام الفريزر، تحرك السكين ببراعة. تمازج صوت سقوط القشور مع اللحن الذي كانت تردده ليشكّلا نغمة تبعث القشعريرة في الأجساد.
غطّى أنفه وفمه وهو يتبع “هان فاي”، إذ كانت الرائحة لا تُطاق.
عندما سعل “هان فاي” عند الباب، توقفت العجوز فورًا، وغرق المطبخ في صمتٍ مطبق. مدت يديها المغطّاتين بالدماء والقشور حولها، ثم أنزلت الوشاح عن رأسها. وبعد أن غطّت نصف وجهها، التفتت ببطء نحو الباب الخلفي بنظرة يعلوها الخوف. عيناها كانتا تشعّان كسواد العقيق المصقول.
استدارت لتعود إلى المطبخ، لكنها توقفت فجأة.
قالت بصوت بدا أصغر سنًا مما توحي به ملامحها:
قال السائح، مشيرًا إلى إحدى الصور:
“هل أتيت لتناول الطعام؟ آسفة، الطاهي ليس موجودًا، لكن يمكنني أن أُعدّ لك شيئًا إن كنت جائعًا حقًا… لا تقلق، على حسابي.”
“لم أُصادف سمكة بقشور بهذه الضخامة والصلابة. هل تكون من نوع سمكة الأفعى العظمية؟”
انبعثت من المكان رائحة مقززة، فأفقدت “يان يوي” واللاعب شهيتهما، لكن “هان فاي” ابتسم وقال بلطف:
ثم أصبح الأمر أكثر غرابة: من كانوا يأكلون أسماك البحيرة بدأوا ينبت لهم قشور على أجسادهم. صاروا يصدرون أصواتًا غريبة في الليل. وعندما يُفتقدون صباحًا، لا يُعثر سوى على بعض القشور واللحم بجانب أسرّتهم. الناس قالوا إنهم زحفوا عائدين إلى البحيرة.”
“إذن سنكلّفك العناء.”
قالت بصوت بدا أصغر سنًا مما توحي به ملامحها:
كان لبقًا ومهذبًا على نحو يناقض تمامًا طبيعته المعتادة.
قال المنقذ، وهو يتأمل القشرة:
“لا يوجد أي عناء. هذه البلدة الصغيرة تعتمد على السائحين. مساعدتكم تعني أننا نساعد أنفسنا.”
صرخت العجوز:
كان في كلمات العجوز مغزى خفي. وعندما حاول “هان فاي” قراءة تعابير وجهها، استدارت بسرعة. خلعت المئزر المغطى بالقشور ورمته داخل المغسلة الكبيرة بجوارها، ثم أمسكت بسكين إزالة القشور ودخلت الغرفة المجاورة للمطبخ.
“بأي حال، لا تقتربوا من البحيرة ليلاً. ناموا جيدًا، وغادروا في الصباح.”
همس اللاعب بخوف:
طوى كمّه وغمس ذراعه في الحوض. فتح اللاعب فمه بدهشة وهو يراه يغوص بيده. لم يصل “هان فاي” إلى القاع، رغم أن ذراعه امتدت بالكامل.
“هل أنت متأكد أنك تريد الأكل هنا، يا هان فاي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساقط العرق من جبين المنقذ. كان “هان فاي” قد اختاره لكونه سبّاحًا ماهرًا، لكنه لم يكن راغبًا في دخول تلك البحيرة المرعبة.
كان ماهرًا في إنقاذ الغرقى، لكنه لم يعرف كيف يُنقذ شخصًا من شبح مائي.
“هل أتيت لتناول الطعام؟ آسفة، الطاهي ليس موجودًا، لكن يمكنني أن أُعدّ لك شيئًا إن كنت جائعًا حقًا… لا تقلق، على حسابي.”
أجاب “هان فاي”:
“كلوه وهو ساخن، فسيُصبح زنخًا إن برد.”
“من النادر أن نلتقي بشخص حي. علينا اغتنام الفرصة لمقابلتها.”
أمسك بخطاف وحاول أن يسحب المئزر من الحوض. كان الحوض بطول مترين وعرض متر، والماء فيه وسخ وذو رائحة كريهة.
بعد مغادرة العجوز، اقترب من الفريزر والمغسلة، وراح يتفحّص القشور على الأرض. التقط واحدة، سوداء اللون وعالقة بها قطع لحم.
“لا أريد الكذب عليكم. البلدة أصبحت مهجورة بسبب الوحش المائي في البحيرة. اختفى كثيرون هناك.”
“هل تعرف أي نوع من السمك يملك قشورًا كهذه؟”
قال السائح، مشيرًا إلى إحدى الصور:
قال المنقذ، وهو يتأمل القشرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما دخلنا، كانت العجوز تُنظّف سمكة، لكنها اختفت فجأة. أظن أنها لفّتها بالمئزر ورمته في الحوض.”
“لم أُصادف سمكة بقشور بهذه الضخامة والصلابة. هل تكون من نوع سمكة الأفعى العظمية؟”
لكنه لم ينْوِ ترك الأمر عند هذا الحد.
غطّى أنفه وفمه وهو يتبع “هان فاي”، إذ كانت الرائحة لا تُطاق.
“لا تفعلوا!”
قال “هان فاي”:
كلما اقتربوا من البار، ازدادت الصور غرابة. وفي نهاية الممر، أُزيلت الصور تمامًا، ولم يبقَ سوى الإطارات.
“انظر في الفريزر. هل يمكنك التعرف على أي نوع خاص من الأسماك؟”
قال “هان فاي”:
ثم انتقل إلى جانب المغسلة. لفت انتباهه أن العجوز عندما غادرت، تخلصت من مئزرها بطريقة غير عادية. لم تُعلّقه بل رمته في الحوض الكبير، حيث طاف على سطح المياه القذرة، مغطّيًا ما تحته.
بعد مغادرة العجوز، اقترب من الفريزر والمغسلة، وراح يتفحّص القشور على الأرض. التقط واحدة، سوداء اللون وعالقة بها قطع لحم.
سأله اللاعب:
أجاب “هان فاي”:
“ما الذي تنظر إليه؟”
قال “هان فاي”:
أجاب “هان فاي”:
“لم أُصادف سمكة بقشور بهذه الضخامة والصلابة. هل تكون من نوع سمكة الأفعى العظمية؟”
“عندما دخلنا، كانت العجوز تُنظّف سمكة، لكنها اختفت فجأة. أظن أنها لفّتها بالمئزر ورمته في الحوض.”
لم يُجبه “هان فاي”، بل نظر إلى الحوض متأملًا. راح يُحاكي حركة العجوز في ذهنه.
أمسك بخطاف وحاول أن يسحب المئزر من الحوض. كان الحوض بطول مترين وعرض متر، والماء فيه وسخ وذو رائحة كريهة.
قالت:
قال المنقذ بعد تفقد الفريزر:
“لم أُصادف سمكة بقشور بهذه الضخامة والصلابة. هل تكون من نوع سمكة الأفعى العظمية؟”
“سواء استُخدم المكان للتنظيف أو لتربية السمك، فهو غير صحي إطلاقًا. لا يوجد شيء غريب في الفريزر، فقط أسماك عادية.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
لم يُجبه “هان فاي”، بل نظر إلى الحوض متأملًا. راح يُحاكي حركة العجوز في ذهنه.
قالت:
“لو كانت هناك سمكة في المئزر فعلًا، لا بد أنها سقطت هنا.”
أجاب “هان فاي”:
طوى كمّه وغمس ذراعه في الحوض. فتح اللاعب فمه بدهشة وهو يراه يغوص بيده. لم يصل “هان فاي” إلى القاع، رغم أن ذراعه امتدت بالكامل.
همس اللاعب بخوف:
“لم هذا العمق؟”
قال السائح، مشيرًا إلى إحدى الصور:
لكن حين همّ بسحب يده، شعر بشيء لزج عند أطراف أصابعه. ظنّه لحم سمكة منزوع القشور، لكنه عندما قبض عليه، تغيرت ملامحه فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساقط العرق من جبين المنقذ. كان “هان فاي” قد اختاره لكونه سبّاحًا ماهرًا، لكنه لم يكن راغبًا في دخول تلك البحيرة المرعبة.
“إنها يد إنسان!”
صرخت العجوز:
هل كانت العجوز تنظف يدًا بشرية وليست سمكة؟ وبينما كان يتساءل، شعر بقوة هائلة تسحب ذراعه للأسفل، كما لو أن سمكة عملاقة تحاول جذبه إلى الأعماق!
عندما سعل “هان فاي” عند الباب، توقفت العجوز فورًا، وغرق المطبخ في صمتٍ مطبق. مدت يديها المغطّاتين بالدماء والقشور حولها، ثم أنزلت الوشاح عن رأسها. وبعد أن غطّت نصف وجهها، التفتت ببطء نحو الباب الخلفي بنظرة يعلوها الخوف. عيناها كانتا تشعّان كسواد العقيق المصقول.
ركل طرف الحوض بقوة. زمجرت القطة داخل حقيبته، فانفكّ ذلك الشيء عنه. تناثر الماء في كل اتجاه، وكان وجه “هان فاي” لا يبعد سوى شبر عن السطح. سحب ذراعه بسرعة، وكان الدم وأحشاء السمك تتساقط من يده. وعندما تأمل معصمه، وجد عليه آثار عضة بشرية.
لكن حين همّ بسحب يده، شعر بشيء لزج عند أطراف أصابعه. ظنّه لحم سمكة منزوع القشور، لكنه عندما قبض عليه، تغيرت ملامحه فجأة.
“هل توجد أجساد متحوّلة داخل الحوض؟”
“بالطبع.” أخرج هان فاي ورقة وتركها على الطاولة، ثم حمل حقيبته وتوجّه نحو مركز تأجير القوارب. كان المركز أقرب مبنى إلى البحيرة ضمن نطاق المدينة. راجع أفراد المجموعة كل غرفة واحدة تلو الأخرى، حتى اجتمعوا جميعًا في غرفة المدير الخاصة.
أراد أن يستقصي أكثر، لكن العجوز خرجت من الغرفة الأخرى. فسارع المنقذ إلى الوقوف أمام “هان فاي” ليحجُب الرؤية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. شكرًا لكِ.”
لم تلاحظ العجوز شيئًا. كان وجهها مغطى بالكامل تقريبًا، يصعب قراءة ملامحها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“المكان فوضوي بعض الشيء، من الأفضل أن تذهبوا إلى غرفة الطعام.”
قال السائح، مشيرًا إلى إحدى الصور:
كانت ملابسها تفوح منها رائحة السمك وكأنها لم تُبدّلها منذ زمن. حتى معصمها الأيسر كان مغطى بضماد، مما جعل من الصعب تحديد إن كانت تُخفي إصابة أو شيئًا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظر في الفريزر. هل يمكنك التعرف على أي نوع خاص من الأسماك؟”
“شكرًا لك.”
“سواء استُخدم المكان للتنظيف أو لتربية السمك، فهو غير صحي إطلاقًا. لا يوجد شيء غريب في الفريزر، فقط أسماك عادية.”
خرج “هان فاي” والمنقذ من المطبخ، ولحقتهما “يان يوي”. كان الممر المؤدي إلى غرفة الطعام طويلاً، مما منع الضيوف من شم الروائح أو رؤية المطبخ.
قال “هان فاي”:
لم تبدُ المطعم مهجورًا. الطاولات، الكراسي، والبار كانت نظيفة. غير أن قطرات الماء انتشرت في المكان، وكأن الزبائن كانوا مبتلّين دومًا.
سأله اللاعب:
كانت الزينة فريدة. امتلأت الجدران بصور لزائرين التقطوا صورهم مع صيدهم الكبير بجانب البحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال السائح، مشيرًا إلى إحدى الصور:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كانت هناك سمكة في المئزر فعلًا، لا بد أنها سقطت هنا.”
“هان فاي، انظر! لماذا يبدو لهذا السمك وجه بشري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. شكرًا لكِ.”
كلما اقتربوا من البار، ازدادت الصور غرابة. وفي نهاية الممر، أُزيلت الصور تمامًا، ولم يبقَ سوى الإطارات.
ثم أسرعت نحو المطبخ. وفي عجلتها، اصطدمت بطاولة البار. فانفكّ الرباط حول معصمها الأيسر قليلًا، كاشفًا عن لحمٍ حيٍّ ملطّخ بالدم.
بعد عشرين دقيقة، بدأ عطر خافت يتسلل من الممر المظلم. خرجت العجوز وهي تحمل طستًا معدنيًا.
ثم أسرعت نحو المطبخ. وفي عجلتها، اصطدمت بطاولة البار. فانفكّ الرباط حول معصمها الأيسر قليلًا، كاشفًا عن لحمٍ حيٍّ ملطّخ بالدم.
“آسفة على التأخير. أنا الوحيدة هنا، لذا العمل بطيء.”
“جزيرة؟”
وضعت الطست على الطاولة. كانت السمكة مصبوغة باللون الأحمر من الفلفل، ومظهرها شهي. لو لم يرَ الثلاثة ما حدث في المطبخ، لشعروا بالجوع. لكن الآن، لم يجرؤوا على التذوق.
كان “هان فاي” يشك أن “الحُلم” قد بدأ طقسه تلك الليلة.
قالت:
لكن حين همّ بسحب يده، شعر بشيء لزج عند أطراف أصابعه. ظنّه لحم سمكة منزوع القشور، لكنه عندما قبض عليه، تغيرت ملامحه فجأة.
“لم يبق لدينا أرز أو معكرونة. إن لم تكفكم، يمكنني أن أُعدّ لكم جسد آخر من السمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“جسد آخر؟”
همس اللاعب بخوف:
تقلصت عضلات وجه “هان فاي”. طريقة وصفها للسمكة لم تكن عادية. حتى القطة بدأت تهزّ رأسها رافضة.
“كلوه وهو ساخن، فسيُصبح زنخًا إن برد.”
“كلوه وهو ساخن، فسيُصبح زنخًا إن برد.”
كان ماهرًا في إنقاذ الغرقى، لكنه لم يعرف كيف يُنقذ شخصًا من شبح مائي.
استدارت لتعود إلى المطبخ، لكنها توقفت فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساقط العرق من جبين المنقذ. كان “هان فاي” قد اختاره لكونه سبّاحًا ماهرًا، لكنه لم يكن راغبًا في دخول تلك البحيرة المرعبة.
“السماء مظلمة، لا تتجولوا حول البحيرة. من الأفضل أن تجدوا مكانًا للمبيت في البلدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظر في الفريزر. هل يمكنك التعرف على أي نوع خاص من الأسماك؟”
سألها “هان فاي” ببساطة:
“لا أريد الكذب عليكم. البلدة أصبحت مهجورة بسبب الوحش المائي في البحيرة. اختفى كثيرون هناك.”
“هل التجول حول البحيرة ليلاً خطير؟ نحن نخطط لصيد السمك ليلًا.”
أراد أن يستقصي أكثر، لكن العجوز خرجت من الغرفة الأخرى. فسارع المنقذ إلى الوقوف أمام “هان فاي” ليحجُب الرؤية.
صرخت العجوز:
“لا تفعلوا!”
أراد أن يستقصي أكثر، لكن العجوز خرجت من الغرفة الأخرى. فسارع المنقذ إلى الوقوف أمام “هان فاي” ليحجُب الرؤية.
ثم أضافت بنبرة قلقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا أريد الكذب عليكم. البلدة أصبحت مهجورة بسبب الوحش المائي في البحيرة. اختفى كثيرون هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألها:
تساقط العرق من جبين المنقذ. كان “هان فاي” قد اختاره لكونه سبّاحًا ماهرًا، لكنه لم يكن راغبًا في دخول تلك البحيرة المرعبة.
“شكرًا لك.”
قالت العجوز:
في وسط البحيرة الكبيرة، توجد جزيرة. وخلال الطقوس، كان يُطلب من يتيم ربّته البلدة أن يُقدِّم القرابين على الجزيرة. لكن تلك السنة، كانت المشكلة الكبرى متعلّقة باليتيم نفسه.” نبرة العجوز بدأت ترتفع بانفعال. “بعد أن أتى المستثمرون، تحسّن مستوى المعيشة في البلدة. لم يعُد لدينا أي أيتام، لذا اضطر الشيوخ إلى جلب يتيم من الميتم. لكن حين استقلّ اليتيم القارب إلى الجزيرة، سقط في البحيرة ومعه التمثال. ولم يُعثر على أيٍّ منهما حتى الآن.”
“في السابق، كانت البلدة نابضة بالحياة. كان الهواة يأتون للصيد، وكانوا يتعاملون بودّ مع العمال الذين يبنون البلدة. كانوا يُحضرون صيدهم إلى هنا، ونحن لم نطلب منهم سوى أجرة الطهي. كان الجميع سعداء، حتى المستثمرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. شكرًا لكِ.”
لكن… كل شيء تغيّر في ليلة واحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست العجوز وحدها أمام الفريزر، تحرك السكين ببراعة. تمازج صوت سقوط القشور مع اللحن الذي كانت تردده ليشكّلا نغمة تبعث القشعريرة في الأجساد.
سألها “هان فاي”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كانت العجوز تنظف يدًا بشرية وليست سمكة؟ وبينما كان يتساءل، شعر بقوة هائلة تسحب ذراعه للأسفل، كما لو أن سمكة عملاقة تحاول جذبه إلى الأعماق!
“ماذا حدث؟”
“لم يبق لدينا أرز أو معكرونة. إن لم تكفكم، يمكنني أن أُعدّ لكم جسد آخر من السمك.”
“أولاً، اختفى من ذهبوا للصيد الليلي. الروايات كانت متضاربة. بعضهم قال إن السمك جرّهم إلى البحيرة. والبعض قال إنهم ببساطة توغلوا في المياه واختفوا.
كان لبقًا ومهذبًا على نحو يناقض تمامًا طبيعته المعتادة.
ثم بدأ العمّال يموتون في نومهم. كانوا يُعثر عليهم في أسرتهم، لكن سبب الوفاة… الغرق.
“كلوه وهو ساخن، فسيُصبح زنخًا إن برد.”
ثم أصبح الأمر أكثر غرابة: من كانوا يأكلون أسماك البحيرة بدأوا ينبت لهم قشور على أجسادهم. صاروا يصدرون أصواتًا غريبة في الليل. وعندما يُفتقدون صباحًا، لا يُعثر سوى على بعض القشور واللحم بجانب أسرّتهم. الناس قالوا إنهم زحفوا عائدين إلى البحيرة.”
“هذا لحم طازج… يشبه لحم السمك منزوع القشور.”
كان الضوء خافتًا في المطعم، والمصباح المرتجف ألقى ظلالًا غريبة على وجه العجوز المغطّى.
لكن… كل شيء تغيّر في ليلة واحدة.”
قالت محذّرة:
“قلتِ إن كل شيء تغيّر في ليلةٍ واحدة. هل تتذكرين ما المميز في تلك الليلة؟”
“بأي حال، لا تقتربوا من البحيرة ليلاً. ناموا جيدًا، وغادروا في الصباح.”
طوى كمّه وغمس ذراعه في الحوض. فتح اللاعب فمه بدهشة وهو يراه يغوص بيده. لم يصل “هان فاي” إلى القاع، رغم أن ذراعه امتدت بالكامل.
قال “هان فاي”:
“هان فاي، انظر! لماذا يبدو لهذا السمك وجه بشري؟”
“شكرًا على التحذير.”
لم يُجبه “هان فاي”، بل نظر إلى الحوض متأملًا. راح يُحاكي حركة العجوز في ذهنه.
لكنه لم ينْوِ ترك الأمر عند هذا الحد.
قالت العجوز:
سألها:
كان الضوء خافتًا في المطعم، والمصباح المرتجف ألقى ظلالًا غريبة على وجه العجوز المغطّى.
“قلتِ إن كل شيء تغيّر في ليلةٍ واحدة. هل تتذكرين ما المميز في تلك الليلة؟”
بعد مغادرة العجوز، اقترب من الفريزر والمغسلة، وراح يتفحّص القشور على الأرض. التقط واحدة، سوداء اللون وعالقة بها قطع لحم.
كان “هان فاي” يشك أن “الحُلم” قد بدأ طقسه تلك الليلة.
“لا تفعلوا!”
ردّت العجوز:
عندما سعل “هان فاي” عند الباب، توقفت العجوز فورًا، وغرق المطبخ في صمتٍ مطبق. مدت يديها المغطّاتين بالدماء والقشور حولها، ثم أنزلت الوشاح عن رأسها. وبعد أن غطّت نصف وجهها، التفتت ببطء نحو الباب الخلفي بنظرة يعلوها الخوف. عيناها كانتا تشعّان كسواد العقيق المصقول.
“تلك الليلة صادفت مناسبة تقليدية مقدسة لدى أهل البحيرة. تُغلق البحيرة، ويُمنع الصيد احترامًا للموروث. يجتمع جميع سكان البلدة للتضرع من أجل عام آمن ومزدهر. وبعد منتصف الليل، يُخرج الشيوخ تمثالًا رمزيًّا من قاعة الأسلاف، ثم يُختار يتيم لحمل ثلاثة قرابين إلى الجزيرة
ثم انتقل إلى جانب المغسلة. لفت انتباهه أن العجوز عندما غادرت، تخلصت من مئزرها بطريقة غير عادية. لم تُعلّقه بل رمته في الحوض الكبير، حيث طاف على سطح المياه القذرة، مغطّيًا ما تحته.
.”رفع “هان فاي” حاجبه:
“جسد آخر؟”
“جزيرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. شكرًا لكِ.”
في وسط البحيرة الكبيرة، توجد جزيرة. وخلال الطقوس، كان يُطلب من يتيم ربّته البلدة أن يُقدِّم القرابين على الجزيرة. لكن تلك السنة، كانت المشكلة الكبرى متعلّقة باليتيم نفسه.” نبرة العجوز بدأت ترتفع بانفعال. “بعد أن أتى المستثمرون، تحسّن مستوى المعيشة في البلدة. لم يعُد لدينا أي أيتام، لذا اضطر الشيوخ إلى جلب يتيم من الميتم. لكن حين استقلّ اليتيم القارب إلى الجزيرة، سقط في البحيرة ومعه التمثال. ولم يُعثر على أيٍّ منهما حتى الآن.”
“لا يوجد أي عناء. هذه البلدة الصغيرة تعتمد على السائحين. مساعدتكم تعني أننا نساعد أنفسنا.”
“هذا نذير شؤم حقيقي.” كانت العجوز قد ألقت باللوم على غضب الوحش في البحيرة، لكن كل ما حدث في تلك الليلة على الأرجح كان مرتبطًا بـ”الحُلم”. “هل هناك شيء يمكننا فعله لإصلاح هذا الوضع؟”
“لا أريد الكذب عليكم. البلدة أصبحت مهجورة بسبب الوحش المائي في البحيرة. اختفى كثيرون هناك.”
“لا فكرة لدي. حتى الآن، لا نعرف ما إذا كان من يعيش في البحيرة هو وحش البحيرة أم شبح البحيرة.” هزّت العجوز رأسها بأسى. “إن كنت مهتمًا بهذه الأمور، يمكنك زيارة مركز تأجير القوارب صباحًا. المالك نشأ بجانب البحيرة، وقد تمّ تعيينه خصيصًا من قبل مدير المدينة السياحية.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“حسنًا. شكرًا لكِ.”
“لم أُصادف سمكة بقشور بهذه الضخامة والصلابة. هل تكون من نوع سمكة الأفعى العظمية؟”
في تلك اللحظة، دوّى صوت تحطّم صادر من المطبخ، كأن بابًا فُتح فجأة. أصيبت العجوز بالذعر. “تذكّر. لا تقترب من البحيرة في الليل. ابقَ في غرفتك. والأهم من كل شيء، لا تغفُ أبدًا.”
قال السائح، مشيرًا إلى إحدى الصور:
ثم أسرعت نحو المطبخ. وفي عجلتها، اصطدمت بطاولة البار. فانفكّ الرباط حول معصمها الأيسر قليلًا، كاشفًا عن لحمٍ حيٍّ ملطّخ بالدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .”رفع “هان فاي” حاجبه:
“هذا لحم طازج… يشبه لحم السمك منزوع القشور.”
“لا فكرة لدي. حتى الآن، لا نعرف ما إذا كان من يعيش في البحيرة هو وحش البحيرة أم شبح البحيرة.” هزّت العجوز رأسها بأسى. “إن كنت مهتمًا بهذه الأمور، يمكنك زيارة مركز تأجير القوارب صباحًا. المالك نشأ بجانب البحيرة، وقد تمّ تعيينه خصيصًا من قبل مدير المدينة السياحية.”
تلألأت عينا هان فاي وهو يلتفت إلى يان يوي. “طقس الحُلم يُقام بجوار البحيرة. تُدعى هذه البحيرة بـ’بحر العقل’. والعجوز طلبت منا ألا ننام ليلًا. يبدو أن هذه الأمور الثلاثة مترابطة.”
صرخت العجوز:
“كلما تأخّر الوقت، زادت احتمالية عودة الحُلم. هل سنبدأ الليلة؟” والدة يان يوي بدت قلقة. لم تكن تحب الحُلم، لكنها كذلك لم تكن تثق في هان فاي.
“لقد غادر منذ وقتٍ ليس بطويل.”
“بالطبع.” أخرج هان فاي ورقة وتركها على الطاولة، ثم حمل حقيبته وتوجّه نحو مركز تأجير القوارب. كان المركز أقرب مبنى إلى البحيرة ضمن نطاق المدينة. راجع أفراد المجموعة كل غرفة واحدة تلو الأخرى، حتى اجتمعوا جميعًا في غرفة المدير الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعرف أي نوع من السمك يملك قشورًا كهذه؟”
كانت الغرفة تفوح برائحة السمك. الأعشاب المائية العفنة مبعثرة قرب الجدران، والبقع الكبيرة من الدم والماء لطّخت السرير. كما وُجدت قشور رفيعة هنا وهناك.
“من النادر أن نلتقي بشخص حي. علينا اغتنام الفرصة لمقابلتها.”
“لقد غادر منذ وقتٍ ليس بطويل.”
كانت الغرفة تفوح برائحة السمك. الأعشاب المائية العفنة مبعثرة قرب الجدران، والبقع الكبيرة من الدم والماء لطّخت السرير. كما وُجدت قشور رفيعة هنا وهناك.
أخذ هان فاي يفتّش الغرفة. وعندما رفع قاعدة السرير، عثر على تمثال غريب كان مخبّأً تحته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألها:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم أصبح الأمر أكثر غرابة: من كانوا يأكلون أسماك البحيرة بدأوا ينبت لهم قشور على أجسادهم. صاروا يصدرون أصواتًا غريبة في الليل. وعندما يُفتقدون صباحًا، لا يُعثر سوى على بعض القشور واللحم بجانب أسرّتهم. الناس قالوا إنهم زحفوا عائدين إلى البحيرة.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أجاب “هان فاي”:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات