699
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هذا العالم الذاكراتي ملكٌ لـ”فو شينغ”، كل شيء فيه يدور حول ذاكرته ووعيه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
والأمر الغريب هو أن سيارة الأجرة السوداء ابتعدت تلقائيًا عن البحيرة كلما اقتربوا منها.
الفصل 699: الطقس التالي
ترجمة: Arisu san
أضاف: «بفضلكم، تغيّرت المدينة الترفيهية أيضًا.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هان فاي، هل أذتك العجوز؟» سارع “شياو جيا” إليه من أسفل المبنى حين رآه.
«صورتُنا؟» خرج “هان فاي” من الكابوس، وجسده مغطّى باللعنات. دفع الباب ليفتحه.
انبعثت من الغرفة رائحة كريهة لا تطاق. كانت الغرفة الصغيرة تغصّ باللوحات الملوّنة. وفي وسطها، شاب مقيّد بالسلاسل، يمسك إصبعًا مبتورًا ويغمس طرفه في الألوان.
اقترب “هان فاي” بحذر، وفتح باب المركز بهدوء.
«رقم أربعة؟» كان الفتى يرتدي زيّ الميتم، إلا أن الملابس كانت ممزّقة إلى حدٍّ لم يعد معه الرقم على ظهره واضحًا.
الفصل 699: الطقس التالي
«لماذا لديك صورتُنا؟» لم يرفع الفتى رأسه، بل واصل الرسم على الأرض. كان يرسم صورة لصبي آخر، صبيٍّ تملأه رغبات الموت بأشكالها المختلفة، لكنه لم يُلحق الأذى بأحد. كان يستخدم الرسم وسيلة للسيطرة على دوافعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «صحيح. “الحلم” قد خُتم داخل هذا المكان بواسطة “فو شينغ”. وقد أقسم أن يمزّق روح “فو شينغ” ويطمس وجوده كليًّا.»
قال “هان فاي”: «أنا أيضًا أتيت من ذلك الميتم، مثلك تمامًا.»
وبحلول الثالثة مساءً، كان “هان فاي” قد نظّف تقريبًا جميع مباني حيّ السعادة.
وفي تلك اللحظة، فُتحت حقيبته تلقائيًا. وأخرجت القطة القبيحة من بين صفحات السيناريو صورةً للأطفال، كانت مخبّأة داخل النص. الهدية التي منحها له الرسّام كانت كما لو أنها معدّة خصيصًا لهذه اللحظة.
بدأ جسد “رقم 4” الطفولي يتشقق، وراح بطنه ينتفخ بشكل مرعب.
شعر الفتى بشيء غريب، فرفع رأسه ونظر إلى “هان فاي”. رمش بعينيه المغمورتين بالدماء ببطء، ثم انقضّ عليه فجأة كفهد غاضب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الفتى بصوت ناعم ولطيف، يخالف تمامًا سلوكه السابق:
شدّت السلاسل على جسده، وغرست أنيابها في لحم ذراعيه. توقّفت يداه على بعد سنتيمترات من وجه “هان فاي”، ثم فتح فمه ليكشف عن أسنانه المحطّمة. لقد قامت والدته والجدة، بقطع أصابعه واقتلاع أسنانه، حتى لا يؤذي الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أننا — أنا ورقم 11 — أدرنا هذا المكان لسنوات، لم يتغيّر شيء… حتى ظهورك.
قال “هان فاي” بنبرة هادئة: «لا داعي لكل هذا التوتر… إن أردتَ رؤيتها، يمكنني أن أعطيك إيّاها.»
«لا أعلم، كل ما أعرفه أنه مرتبط بهذه البحيرة…
ناول الفتى الصورة، فأخذها بكلتا يديه. وعاد وجهه تدريجيًا إلى طبيعته، كطفل وجد أخيرًا مأواه الآمن. تساقط الجُلب الدامي عن عينيه، وبدأت مسحة من العقل تعود إليهما.
أظلمت السماء. ولم يعد أحد يعلم متى ستشرق الشمس مجددًا.
قال الفتى بصوت ناعم ولطيف، يخالف تمامًا سلوكه السابق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا الجسد هو انعكاس لطفولتي. لم أتوقّع أن يظهر “الحلم” لملاحقتك. عليك الحذر منه!
«حين دخلت المبنى رقم 11، لا بد أنك رأيت ذكريات الطفولة الخاصة برقم 11، أليس كذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفت إلى “يان يوي” وقال: «ما الطقس التالي الأقرب؟»
«نعم.» لم يُنكر “هان فاي”. لكنه لاحظ أمرًا غريبًا — بعد أن لمس الفتى الصورة، بدأت ملامح أحد الأطفال في الصورة تتّضح أكثر. بدا أن تلك الصورة هي المفتاح لاستعادة الأيتام لذاكرتهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تابع الفتى قائلاً: «أنا ورقم 11 متنا منذ زمن بعيد. لقد أُرسلنا إلى المدينة الترفيهية في العالم الغامض على يد “فو تيان”. وهناك، أظن أننا التقينا بـ”فو شينغ”، وقد جعلنا جزءًا من ذلك المكان.
هذا العالم الذاكراتي ملكٌ لـ”فو شينغ”، كل شيء فيه يدور حول ذاكرته ووعيه.
هذا العالم الذاكراتي ملكٌ لـ”فو شينغ”، كل شيء فيه يدور حول ذاكرته ووعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا مدفون تحت الأرض، وعلى جسدي رسوم أطفال. أما رقم 11، فقد تَنَكَّر بزيّ زائر. سيتواصل معك.
رغم أننا — أنا ورقم 11 — أدرنا هذا المكان لسنوات، لم يتغيّر شيء… حتى ظهورك.
قال “هان فاي” بنبرة هادئة: «لا داعي لكل هذا التوتر… إن أردتَ رؤيتها، يمكنني أن أعطيك إيّاها.»
بعد عدد لا يُحصى من الموت، تمكّنتَ من تحريك خيوط المصير، وحوّلت حيّ السعادة إلى مكانٍ خاص.»
بدت الحيرة على وجهه، إذ إن ذلك الظل لم يكن له شكل بشري. سلط ضوء المصباح على الصحن المحطم. كان يحوي قطعة من لحم نيء دامٍ، وكأنها اقتُلعت للتوّ من جسد حيوان.
«ماذا تعني بذلك؟»
شدّت السلاسل على جسده، وغرست أنيابها في لحم ذراعيه. توقّفت يداه على بعد سنتيمترات من وجه “هان فاي”، ثم فتح فمه ليكشف عن أسنانه المحطّمة. لقد قامت والدته والجدة، بقطع أصابعه واقتلاع أسنانه، حتى لا يؤذي الآخرين.
قال الفتى: «هذا الحيّ بُني على أساس ذاكرتك. كلما متَّ، ازدادت درجة اندماجك في مذبح “فو شينغ”. ذاكرتك اختلطت بذكرياته. بدأت تفقد ذاتك، لتصبح جزءًا من عالم الذكرى هذا.
وكان هناك شيء في الوشم، شيءٌ حي، يُنادي “هان فاي”.
وذلك الجزء المتولّد هو الذي صار حيّ السعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ المواطنون الذين تبعوه بالانتقال إلى المباني. ومع وجوده، تراجعت مشاعر الخوف لديهم.
هذا العالم ملكٌ لـ”فو شينغ”، لكن هذا الحيّ ملكٌ للأيتام. هو ما نلناه بفضل تضحيتك بـ99 حياة.
رغم صغر سنّه، بدا صوته مشبعًا بالحكمة والتعب.
إنه أكبر دعم يمكنني ورقم 11 تقديمه لك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع يديه على كتفي “يان يوي”، وتقدّما معًا نحو البلدة السياحية الصغيرة. لم يكن هناك سوى عددٍ قليل من المباني، وكأن من شيّد المكان قد تخلّى عنه في منتصف المشروع.
كان “هان فاي” يبحث عن الموت عمدًا، ورغم أن ذاكرته كانت تُستهلك شيئًا فشيئًا داخل عالم الذكرى، كان يُحاول في الوقت ذاته التأثير في ذلك العالم وتغييره.
وذلك الجزء المتولّد هو الذي صار حيّ السعادة.
“فو شينغ” أراد أن يُبعث في جسد “هان فاي”، بينما “هان فاي” كان يُحاول تسلّق مذبح “فو شينغ” ليرى ما هو أبعد من ذلك.
الضحايا التسعة بداخلها لم يرغبوا بالاقتراب من المكان.
وقد نجحت مقامرته؛ لم يعد حيّ السعادة جزءًا من ذاكرة “فو شينغ”، بل تحوّل بفعل ذكريات ثلاثة أطفال من الميتم: “هان فاي”، و”رقم 4″، و”رقم 11”.
الفصل 699: الطقس التالي
قال “هان فاي”: «لا عجب أن هذا المكان يبدو غريبًا. فهذه ذاكرة “فو شينغ”، ومع ذلك، كنتُ لم أولد بعد حين كان صغيرًا، لكن الحيّ مملوء بأشياء من ذاكرتي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكلما امتصّت القطة شرنقة أخرى، ازداد وشم الأشباح حياة.
أضاف: «بفضلكم، تغيّرت المدينة الترفيهية أيضًا.»
وقد نجحت مقامرته؛ لم يعد حيّ السعادة جزءًا من ذاكرة “فو شينغ”، بل تحوّل بفعل ذكريات ثلاثة أطفال من الميتم: “هان فاي”، و”رقم 4″، و”رقم 11”.
هزّ الفتى رأسه: «لا. المدينة الترفيهية لن تتغيّر أبدًا. المآسي تتكرّر بلا توقف، لكن الأطفال الذين يعيشون داخلها تغيّروا.
99 موتًا… لقد ضحّيت بكل شيء للحصول على هذه الفرصة. أرجوك، واصل طريقك، ولا تسر على درب “فو شينغ”.»
في النهاية، اختُزل كل واحد منّا إلى مجرّد رقم. لم نكن سوى هامشٍ في قصص الآخرين.»
لم يكن “هان فاي” يسعى ليكون منقذًا، لكن بدا وكأنه الوحيد الذي لا يزال يهتم بحياة البشر العاديين في هذه المدينة.
رغم صغر سنّه، بدا صوته مشبعًا بالحكمة والتعب.
شدّت السلاسل على جسده، وغرست أنيابها في لحم ذراعيه. توقّفت يداه على بعد سنتيمترات من وجه “هان فاي”، ثم فتح فمه ليكشف عن أسنانه المحطّمة. لقد قامت والدته والجدة، بقطع أصابعه واقتلاع أسنانه، حتى لا يؤذي الآخرين.
قال “هان فاي”، وهو يُمسك بنصل R.I.P: «ما زلت لا أفهم تمامًا ما تقوله.»
«بحيرة؟» لم يتغيّر تعبير “هان فاي”، لكنه راح يُفكّر في أمور كثيرة.
لم يكن يملك ذكرى واضحة عن “رقم 4″، لكنه كان يعلم أنه كان على علاقة جيدة بالرسّام الذي التقى به في المستشفى.
«بحيرة؟» لم يتغيّر تعبير “هان فاي”، لكنه راح يُفكّر في أمور كثيرة.
قال الفتى: «في البداية، كان حيّ السعادة يُستخدم لاحتضان الأيتام. إحدى عشرة شقة، وكل واحدة تحوي يأسًا مختلفًا. وحتى بعد كل هذه السنين، لا يزال حيّ السعادة يُستخدم لتربية اليأس.
الأطفال فيه لم يعودوا أحد عشر فقط، بل أصبحوا واحدًا وثلاثين.»
«أشعر أن لقاءنا كان مصادفة غريبة… كأن قوّةً ما كانت تدفعنا لهذا الطريق.»
بدأ الدم يسيل من فم الفتى، وراحت عروق عينيه تتحرّك كدودٍ حيّ.
قال بنبرة جادة:
«هذا الجسد هو انعكاس لطفولتي. لم أتوقّع أن يظهر “الحلم” لملاحقتك. عليك الحذر منه!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“الحلم” كان من نفس الحقبة التي عاش فيها “فو شينغ”، وقد أصبح الآن “لامذكوراً” إنه الشبح الوحيد الذي نجا حتى يومنا هذا.
«هل الطقس الرابع يُقام في هذه البلدة؟ أم داخل البحيرة؟» لم يخرج “هان فاي” من السيارة، بل راح يُراقب ما حوله.
بوسعه التأثير على عالم ذكريات “فو شينغ” من خلال الذكريات التي يحملها “فو شينغ” عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج “هان فاي” من الغرفة، وتوجّه إلى العجوز. لم يخبرها أن الصبي مات، بل قال لها إنه لم يكن في الغرفة، وربما فرّ منها حين لم تكن منتبهة.
الطقوس الثمانية التي أعدّها “الحلم” لإحيائه في هذا العالم قد تغيّرت. أظن أن هدفه الحقيقي… هو أنت.»
قال “هان فاي”: «لقد دمّرتُ ثلاثًا من طقوس “الحلم” حتى الآن. عليّ أن أُسرع. كلما تأخّرت، ازداد عدد الضحايا. وسينتشر اليأس أكثر، وستزداد قوة الأشباح.»
«أي إنني لا يجب أن أحذر من “فو شينغ” فقط، بل من “الحلم” أيضًا؟»
غرق حيّ السعادة في ظلامٍ دامس.
«صحيح. “الحلم” قد خُتم داخل هذا المكان بواسطة “فو شينغ”. وقد أقسم أن يمزّق روح “فو شينغ” ويطمس وجوده كليًّا.»
بدأ جسد “رقم 4” الطفولي يتشقق، وراح بطنه ينتفخ بشكل مرعب.
والأمر الغريب هو أن سيارة الأجرة السوداء ابتعدت تلقائيًا عن البحيرة كلما اقتربوا منها.
«ذاكرة طفولتي تنهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أننا — أنا ورقم 11 — أدرنا هذا المكان لسنوات، لم يتغيّر شيء… حتى ظهورك.
حين تدخل المدينة الترفيهية، عليك أن تعثر على “رقم 11” الحقيقي وعليّ أنا أيضًا.»
ناول الفتى الصورة، فأخذها بكلتا يديه. وعاد وجهه تدريجيًا إلى طبيعته، كطفل وجد أخيرًا مأواه الآمن. تساقط الجُلب الدامي عن عينيه، وبدأت مسحة من العقل تعود إليهما.
«وكيف أفعل ذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ المواطنون الذين تبعوه بالانتقال إلى المباني. ومع وجوده، تراجعت مشاعر الخوف لديهم.
«أنا مدفون تحت الأرض، وعلى جسدي رسوم أطفال. أما رقم 11، فقد تَنَكَّر بزيّ زائر. سيتواصل معك.
في النهاية، اختُزل كل واحد منّا إلى مجرّد رقم. لم نكن سوى هامشٍ في قصص الآخرين.»
99 موتًا… لقد ضحّيت بكل شيء للحصول على هذه الفرصة. أرجوك، واصل طريقك، ولا تسر على درب “فو شينغ”.»
قال الفتى: «في البداية، كان حيّ السعادة يُستخدم لاحتضان الأيتام. إحدى عشرة شقة، وكل واحدة تحوي يأسًا مختلفًا. وحتى بعد كل هذه السنين، لا يزال حيّ السعادة يُستخدم لتربية اليأس.
توهّج السكين. وتحت جلد الفتى، ظهرت شرنقة سوداء تحمل وجهه. سقطت على الأرض.
استلّ نصله، وتلاشى جسد الفتى. عادت غرفة النوم إلى طبيعتها، وزالت كل مشاعر الرعب منها.
كانت شرنقته تعجّ بيأسٍ أقوى من جميع الشرانق السابقة. وكان الوحش الكامن بداخلها على وشك الظهور.
ترجمة: Arisu san
فردت القطة كفّها فوقها، وخفضت رأسها. واشتعلت وشوم الأشباح التسعة على جسدها، وانطلقت تزحف نحو الشرنقة وتلتهم ما في داخلها.
وحين توجّهوا نحو المبنى الخامس، نادى “هان فاي” على “يان يوي” ووالدها، وأخذ يتأمّلهم مطولًا.
وكلما امتصّت القطة شرنقة أخرى، ازداد وشم الأشباح حياة.
الأطفال فيه لم يعودوا أحد عشر فقط، بل أصبحوا واحدًا وثلاثين.»
وكان هناك شيء في الوشم، شيءٌ حي، يُنادي “هان فاي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج “هان فاي” من الغرفة، وتوجّه إلى العجوز. لم يخبرها أن الصبي مات، بل قال لها إنه لم يكن في الغرفة، وربما فرّ منها حين لم تكن منتبهة.
قال “هان فاي”: «لقد دمّرتُ ثلاثًا من طقوس “الحلم” حتى الآن. عليّ أن أُسرع. كلما تأخّرت، ازداد عدد الضحايا. وسينتشر اليأس أكثر، وستزداد قوة الأشباح.»
شعر الفتى بشيء غريب، فرفع رأسه ونظر إلى “هان فاي”. رمش بعينيه المغمورتين بالدماء ببطء، ثم انقضّ عليه فجأة كفهد غاضب!
لم يكن “هان فاي” يسعى ليكون منقذًا، لكن بدا وكأنه الوحيد الذي لا يزال يهتم بحياة البشر العاديين في هذه المدينة.
سواء صدّقته أم لا، لم يهم. “رقم 4” اختار أن يدخل نصل R.I.P.
استلّ نصله، وتلاشى جسد الفتى. عادت غرفة النوم إلى طبيعتها، وزالت كل مشاعر الرعب منها.
وذلك الجزء المتولّد هو الذي صار حيّ السعادة.
خرج “هان فاي” من الغرفة، وتوجّه إلى العجوز. لم يخبرها أن الصبي مات، بل قال لها إنه لم يكن في الغرفة، وربما فرّ منها حين لم تكن منتبهة.
أخرج “هان فاي” سكين R.I.P ببطء ودفع الباب بهدوء. فور فتحه، انبعثت منهم رائحة كريهة، مزيج من العفن والبحر والموت.
سواء صدّقته أم لا، لم يهم. “رقم 4” اختار أن يدخل نصل R.I.P.
«بحيرة؟» لم يتغيّر تعبير “هان فاي”، لكنه راح يُفكّر في أمور كثيرة.
وربما كان يعلم أن جدّته لن تجد السلام إلا بعد رحيله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «صورتُنا؟» خرج “هان فاي” من الكابوس، وجسده مغطّى باللعنات. دفع الباب ليفتحه.
أمّا القطة، التي امتصّت الشرانق، فقد باتت مختلفة تمامًا.
الضحايا التسعة بداخلها لم يرغبوا بالاقتراب من المكان.
بدا فراؤها يلمع، وعيناها اتقدتا ببريقٍ حاد. لم تعد قطة شوارع ضعيفة، بل أقرب إلى حيوانٍ شيطاني.
قال “هان فاي” بنبرة هادئة: «لا داعي لكل هذا التوتر… إن أردتَ رؤيتها، يمكنني أن أعطيك إيّاها.»
«هان فاي، هل أذتك العجوز؟» سارع “شياو جيا” إليه من أسفل المبنى حين رآه.
لم تكن البحيرة بعيدة عن حيّ السعادة. لم يستغرق الأمر سوى عشر دقائق للوصول.
أجاب “هان فاي”: «المبنى الرابع تم تطهيره. علينا تنظيف المباني الأخرى.»
أخرج “هان فاي” سكين R.I.P ببطء ودفع الباب بهدوء. فور فتحه، انبعثت منهم رائحة كريهة، مزيج من العفن والبحر والموت.
وحين توجّهوا نحو المبنى الخامس، نادى “هان فاي” على “يان يوي” ووالدها، وأخذ يتأمّلهم مطولًا.
«أي إنني لا يجب أن أحذر من “فو شينغ” فقط، بل من “الحلم” أيضًا؟»
«ما الأمر؟» سأل “العقّل السابق” بحيرة. «هل استحوذ علينا شيء؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطحب معه “لي غوو إر”، و”يان يوي”، وأحد اللاعبين الذي كان سابقًا منقذًا بحرياً ويتمتع بقدرة تحمّل عالية. وقد يثبت فائدته في ما هو قادم.
«أشعر أن لقاءنا كان مصادفة غريبة… كأن قوّةً ما كانت تدفعنا لهذا الطريق.»
«بحيرة؟» لم يتغيّر تعبير “هان فاي”، لكنه راح يُفكّر في أمور كثيرة.
ثم التفت إلى “يان يوي” وقال: «ما الطقس التالي الأقرب؟»
الضحايا التسعة بداخلها لم يرغبوا بالاقتراب من المكان.
أجابت الأم، متحكّمة بفم ابنتها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا العالم ملكٌ لـ”فو شينغ”، لكن هذا الحيّ ملكٌ للأيتام. هو ما نلناه بفضل تضحيتك بـ99 حياة.
«بعد مغادرة حيّ السعادة، اتّجه غربًا. هناك بحيرة كبيرة هناك. الطقس الرابع يقام على ضفّتها. أعتقد أن له علاقة بشبح الماء.»
«حين دخلت المبنى رقم 11، لا بد أنك رأيت ذكريات الطفولة الخاصة برقم 11، أليس كذلك؟»
«بحيرة؟» لم يتغيّر تعبير “هان فاي”، لكنه راح يُفكّر في أمور كثيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا العالم ملكٌ لـ”فو شينغ”، لكن هذا الحيّ ملكٌ للأيتام. هو ما نلناه بفضل تضحيتك بـ99 حياة.
وبحلول الثالثة مساءً، كان “هان فاي” قد نظّف تقريبًا جميع مباني حيّ السعادة.
والأمر الغريب هو أن سيارة الأجرة السوداء ابتعدت تلقائيًا عن البحيرة كلما اقتربوا منها.
بدأ المواطنون الذين تبعوه بالانتقال إلى المباني. ومع وجوده، تراجعت مشاعر الخوف لديهم.
بعد عدد لا يُحصى من الموت، تمكّنتَ من تحريك خيوط المصير، وحوّلت حيّ السعادة إلى مكانٍ خاص.»
لكن “هان فاي” كان يُقطّب جبينه بقلق؛ لم يصادف بعدُ الوحوش التي تشكّلت من اليأس الخالص.
كانت شرنقته تعجّ بيأسٍ أقوى من جميع الشرانق السابقة. وكان الوحش الكامن بداخلها على وشك الظهور.
أظلمت السماء. ولم يعد أحد يعلم متى ستشرق الشمس مجددًا.
«وكيف أفعل ذلك؟»
غرق حيّ السعادة في ظلامٍ دامس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ المواطنون الذين تبعوه بالانتقال إلى المباني. ومع وجوده، تراجعت مشاعر الخوف لديهم.
لم يجرؤ المواطنون على استخدام الضوء. تجمعوا في مبنى واحد، وأحكموا إغلاق النوافذ والأبواب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي”: «ما زلنا نفتقر إلى الأيدي العاملة.»
قال “هان فاي”: «ما زلنا نفتقر إلى الأيدي العاملة.»
أضاف: «بفضلكم، تغيّرت المدينة الترفيهية أيضًا.»
راح يُعلّم اللاعبين كيفيّة التعامل مع الأشباح، وكلف “شياو يو” ووالدتها بحراسة مدخل الشقة.
أمسك “هان فاي” بحقيبته وفتح باب السيارة.
ومنذ الليلة الماضية، كانت والدة “شياو يو” تبتلع كل شبح يهزمونه.
بدا فراؤها يلمع، وعيناها اتقدتا ببريقٍ حاد. لم تعد قطة شوارع ضعيفة، بل أقرب إلى حيوانٍ شيطاني.
وقد باتت الآن روحًا عالقة مرعبة للغاية.
وقد نجحت مقامرته؛ لم يعد حيّ السعادة جزءًا من ذاكرة “فو شينغ”، بل تحوّل بفعل ذكريات ثلاثة أطفال من الميتم: “هان فاي”، و”رقم 4″، و”رقم 11”.
قال “هان فاي”: «سأتوجه إلى الريف الغربي. سأحاول العودة قبل منتصف الليل.»
قال “هان فاي”: «لقد دمّرتُ ثلاثًا من طقوس “الحلم” حتى الآن. عليّ أن أُسرع. كلما تأخّرت، ازداد عدد الضحايا. وسينتشر اليأس أكثر، وستزداد قوة الأشباح.»
اصطحب معه “لي غوو إر”، و”يان يوي”، وأحد اللاعبين الذي كان سابقًا منقذًا بحرياً ويتمتع بقدرة تحمّل عالية. وقد يثبت فائدته في ما هو قادم.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
لم تكن البحيرة بعيدة عن حيّ السعادة. لم يستغرق الأمر سوى عشر دقائق للوصول.
بدت الحيرة على وجهه، إذ إن ذلك الظل لم يكن له شكل بشري. سلط ضوء المصباح على الصحن المحطم. كان يحوي قطعة من لحم نيء دامٍ، وكأنها اقتُلعت للتوّ من جسد حيوان.
والأمر الغريب هو أن سيارة الأجرة السوداء ابتعدت تلقائيًا عن البحيرة كلما اقتربوا منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هان فاي، هل أذتك العجوز؟» سارع “شياو جيا” إليه من أسفل المبنى حين رآه.
الضحايا التسعة بداخلها لم يرغبوا بالاقتراب من المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الفتى بصوت ناعم ولطيف، يخالف تمامًا سلوكه السابق:
غربت الشمس. وغمر الظلام الجميع ككفٍّ عملاقة تطمس الرؤية.
«بحيرة؟» لم يتغيّر تعبير “هان فاي”، لكنه راح يُفكّر في أمور كثيرة.
أُضيئت أنوار سيارة الأجرة، وسارت عدة مئات من الأمتار قبل أن تتوقف عند طرف البحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكلما امتصّت القطة شرنقة أخرى، ازداد وشم الأشباح حياة.
كان هناك لافتة نيونيّة مضيئة عند الطريق، تشير إلى بلدة سياحية لقضاء العطلات بجانب البحيرة. لكنها كانت مهجورة بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كونوا حذرين.”
«هل الطقس الرابع يُقام في هذه البلدة؟ أم داخل البحيرة؟» لم يخرج “هان فاي” من السيارة، بل راح يُراقب ما حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا العالم ملكٌ لـ”فو شينغ”، لكن هذا الحيّ ملكٌ للأيتام. هو ما نلناه بفضل تضحيتك بـ99 حياة.
قالت والدة “يان يوي” من خلال فم ابنتها:
سأل “هان فاي” بدهشة:
«لا أعلم، كل ما أعرفه أنه مرتبط بهذه البحيرة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوه، صحيح. منح “الحلم” هذه البحيرة اسمًا خاصًا… إنه يُسميها “بحر العقّل”.»
أوه، صحيح. منح “الحلم” هذه البحيرة اسمًا خاصًا… إنه يُسميها “بحر العقّل”.»
قال “هان فاي”: «لقد دمّرتُ ثلاثًا من طقوس “الحلم” حتى الآن. عليّ أن أُسرع. كلما تأخّرت، ازداد عدد الضحايا. وسينتشر اليأس أكثر، وستزداد قوة الأشباح.»
«بحر… العقّل؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج “هان فاي” من الغرفة، وتوجّه إلى العجوز. لم يخبرها أن الصبي مات، بل قال لها إنه لم يكن في الغرفة، وربما فرّ منها حين لم تكن منتبهة.
أمسك “هان فاي” بحقيبته وفتح باب السيارة.
“لي غوو إر، ستبقين في السيارة. أنتم الباقون تعالوا معي.”
قال بنبرة جادة:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لي غوو إر، ستبقين في السيارة. أنتم الباقون تعالوا معي.”
قال “هان فاي”: «أنا أيضًا أتيت من ذلك الميتم، مثلك تمامًا.»
وضع يديه على كتفي “يان يوي”، وتقدّما معًا نحو البلدة السياحية الصغيرة. لم يكن هناك سوى عددٍ قليل من المباني، وكأن من شيّد المكان قد تخلّى عنه في منتصف المشروع.
هذا العالم الذاكراتي ملكٌ لـ”فو شينغ”، كل شيء فيه يدور حول ذاكرته ووعيه.
“فندق الينابيع، مركز تأجير معدات الصيد، مركز تأجير القوارب، مركز الزوّار، مطعم المأكولات البحرية…”
الأطفال فيه لم يعودوا أحد عشر فقط، بل أصبحوا واحدًا وثلاثين.»
توقف “هان فاي” فجأة. حرّك أنفه مستشعرًا شيئًا، ثم سار باتجاه مركز تأجير القوارب.
انبعثت من الغرفة رائحة كريهة لا تطاق. كانت الغرفة الصغيرة تغصّ باللوحات الملوّنة. وفي وسطها، شاب مقيّد بالسلاسل، يمسك إصبعًا مبتورًا ويغمس طرفه في الألوان.
“هناك رائحة دم في هذا المكان. آثار الأقدام على الأرض لا تزال طازجة. العشب مدعوس. كان هناك شخص هنا للتو.”
وكان هناك شيء في الوشم، شيءٌ حي، يُنادي “هان فاي”.
اقترب “هان فاي” بحذر، وفتح باب المركز بهدوء.
لم تكن البحيرة بعيدة عن حيّ السعادة. لم يستغرق الأمر سوى عشر دقائق للوصول.
سقط صحن مملوء بالطعام على الأرض، وفي الظلام، قفز ظلّ ما من النافذة إلى الخارج.
لم يكن “هان فاي” يسعى ليكون منقذًا، لكن بدا وكأنه الوحيد الذي لا يزال يهتم بحياة البشر العاديين في هذه المدينة.
سأل “هان فاي” بدهشة:
الفصل 699: الطقس التالي
“هل رأيتم ذلك؟”
ناول الفتى الصورة، فأخذها بكلتا يديه. وعاد وجهه تدريجيًا إلى طبيعته، كطفل وجد أخيرًا مأواه الآمن. تساقط الجُلب الدامي عن عينيه، وبدأت مسحة من العقل تعود إليهما.
بدت الحيرة على وجهه، إذ إن ذلك الظل لم يكن له شكل بشري. سلط ضوء المصباح على الصحن المحطم. كان يحوي قطعة من لحم نيء دامٍ، وكأنها اقتُلعت للتوّ من جسد حيوان.
الأطفال فيه لم يعودوا أحد عشر فقط، بل أصبحوا واحدًا وثلاثين.»
قال وهو يتفحّص الصحن:
وكان هناك شيء في الوشم، شيءٌ حي، يُنادي “هان فاي”.
“الصحن يحمل ختم مطعم المأكولات البحرية، لكن هذا اللحم من الواضح أنه لحيوان ثديي كبير.”
سواء صدّقته أم لا، لم يهم. “رقم 4” اختار أن يدخل نصل R.I.P.
جمع شظايا الصحن وتوجه ببصره نحو النافذة. لم تكن هناك آثار أقدام في المكان الذي قفز منه الظل، لكن كان هناك أثرٌ واضح لما بدا وكأنه شيء ثقيل يُجرّ على الأرض.
سأل “هان فاي” بدهشة:
تمتم في توجس:
أمّا القطة، التي امتصّت الشرانق، فقد باتت مختلفة تمامًا.
“ألم يكن من المفترض ألا يبقى أي بشري حي في هذه البلدة؟”
أمّا القطة، التي امتصّت الشرانق، فقد باتت مختلفة تمامًا.
أخذ الصحن وقفز من النافذة، متتبعًا الأثر حتى الباب الخلفي لمطعم المأكولات البحرية.
الفصل 699: الطقس التالي
“كونوا حذرين.”
“فو شينغ” أراد أن يُبعث في جسد “هان فاي”، بينما “هان فاي” كان يُحاول تسلّق مذبح “فو شينغ” ليرى ما هو أبعد من ذلك.
أخرج “هان فاي” سكين R.I.P ببطء ودفع الباب بهدوء. فور فتحه، انبعثت منهم رائحة كريهة، مزيج من العفن والبحر والموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحركات كانت ثابتة، والسكين يواصل الخدش بإيقاع مخيف، وقشور السمك تطايرت في الهواء كأنها غبار الموت.
نظر “هان فاي” إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هان فاي، هل أذتك العجوز؟» سارع “شياو جيا” إليه من أسفل المبنى حين رآه.
كانت هناك امرأة مسنّة، تنتعل حذاءً مطاطيًا وتضع وشاحًا على رأسها، تجلس أمام مجمّد ضخم وقد أدارت ظهرها لهم. كانت تكشط القشور بسكين خاص في الظلام، غير عابئة بمن حولها.
سواء صدّقته أم لا، لم يهم. “رقم 4” اختار أن يدخل نصل R.I.P.
كان المجمد متوقفًا عن العمل، والأسماك داخله قد تعفّنت منذ زمن، لكن العجوز بدت وكأنها لا تلاحظ شيئًا، واستمرت في عملها الرتيب.
وحين توجّهوا نحو المبنى الخامس، نادى “هان فاي” على “يان يوي” ووالدها، وأخذ يتأمّلهم مطولًا.
الحركات كانت ثابتة، والسكين يواصل الخدش بإيقاع مخيف، وقشور السمك تطايرت في الهواء كأنها غبار الموت.
وذلك الجزء المتولّد هو الذي صار حيّ السعادة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ المواطنون الذين تبعوه بالانتقال إلى المباني. ومع وجوده، تراجعت مشاعر الخوف لديهم.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
الطقوس الثمانية التي أعدّها “الحلم” لإحيائه في هذا العالم قد تغيّرت. أظن أن هدفه الحقيقي… هو أنت.»
كان هناك لافتة نيونيّة مضيئة عند الطريق، تشير إلى بلدة سياحية لقضاء العطلات بجانب البحيرة. لكنها كانت مهجورة بالكامل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات