You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 697

697

697

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“حاول الميتم إيجاد أسر بديلة له، لكنهم في النهاية أعادوه إلينا.” ظنّت العجوز أن الميتم حاول لمصلحته، لكن هان فاي علم الحقيقة. لم يهتم الميتم أبدًا برفاه الطفل. كانوا يريدون دفعه نحو هوّة اليأس، وأفضل طريقة لذلك هي إعادته إلى الجحيم الذي جاء منه. تظاهروا بالاهتمام، لكنهم زادوا الطين بلّة.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“لا أذكر متى بدأ الأمر بالضبط، لكنه حاول قتل كل من في هذه الغرفة أكثر من مرة، بما فيهم والداه وأنا.” وما إن نطقت بذلك، حتى اهتزّت التمائم المعلّقة في الغرفة، وأحدثت حفيفًا مرعبًا.

الفصل 697: رقم 4

“لكن لا بدّ أن هناك سببًا لتغيّره المفاجئ، أليس كذلك؟” راقب هان فاي ملامحها باهتمام. أراد أن يعرف السبب الذي دفع الحُلم لاختيار “رقم 4”.

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نادراً ما يلوم الآباء أطفالهم أثناء الشجار، لكن هذين… استخدما الطفل كأداة للتهجم على بعضهما. كان ابني يضرب حفيدي بلا سبب، والأم لم تمنعه. بل حين تُضرب هي، تردّ الضرب على ابنها.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الدمى الورقية في الأوعية طعام للشيء الذي يسكن جسده. لا يعود حفيدي طبيعيًا إلا عندما يشبع ذاك الشيء ويغطّ في النوم.” أمسكت العجوز بذراع هان فاي وسحبته نحو الأريكة. “لننتظر قليلاً. ذاك الشيء ينام عادةً عند الظهيرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل أنت مستعد؟” تمسّكت العجوز بمقبض الباب. الكلمات المرتسمة على وجهها ارتجفت مع حركتها. “مهما كان ما تراه، أرجوك أن تبقى هادئًا. تذكّر، لا تُظهر له الخوف.”

“أي أمور فعلها؟”

فتح المشبك القديم ببطء. كانت الغرفة غارقة في الظلمة، لا تشبه شقة يسكنها الأحياء، بل أقرب إلى وكر وحش.

“لكن لا بدّ أن هناك سببًا لتغيّره المفاجئ، أليس كذلك؟” راقب هان فاي ملامحها باهتمام. أراد أن يعرف السبب الذي دفع الحُلم لاختيار “رقم 4”.

“إيّاك أن تطأ ما على الأرض. لقد بذلت جهدًا كبيرًا للحصول على هذه التمائم.” خفضت العجوز رأسها، ومنذ أن وطئت الغرفة، أبقت نظرها مثبتًا على الأرض، خوفًا من أن تلتقي عيناها بشيءٍ ما عن طريق الخطأ.

“في البداية، لم يفعل الطفل شيئًا. فقط كان يبتسم ويبكي. ثم كبر قليلًا، وبدأ يتمتم بلعنات غريبة موجهة لوالديه. لم يفهم أحد معناها، لكن كلما فعل ذلك، اشتدّ ضرب والديه له.”

“إن كانت التمائم مجدية فعلًا، لما كنتِ مضطربة هكذا.” قبض هان فاي على مقبض سكين “R.I.P”، وبدأ العرق يتصبّب من راحتيه. الأجواء كانت خانقة، يلفّها الغموض.

فتح المشبك القديم ببطء. كانت الغرفة غارقة في الظلمة، لا تشبه شقة يسكنها الأحياء، بل أقرب إلى وكر وحش.

“شش… ملوك الشياطين يستطيعون سماعك. لست مضطرًا لتصديقهم، لكن لا يجوز لك إهانتهم.” لوّحت العجوز بيدها بانفعال وهمست بتحذير. سارت بحذر عبر غرفة المعيشة وسحبت حبلًا مصنوعًا من التمائم الورقية. ثم رمقت غرفة النوم الداخلية. كان بابها مغلقًا، ملصقًا عليه عشرات التمائم الصفراء. أمام الباب، وُضعت خمسة أوعية تحتوي على أطراف ورقية لرُضّع، ورأسٍ من ورق أيضًا. ما إن وقعت عيناها على محتويات الأوعية حتى بدأت تتراجع بخوف.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما الأمر؟” سأل هان فاي باستغراب.

“إيّاك أن تطأ ما على الأرض. لقد بذلت جهدًا كبيرًا للحصول على هذه التمائم.” خفضت العجوز رأسها، ومنذ أن وطئت الغرفة، أبقت نظرها مثبتًا على الأرض، خوفًا من أن تلتقي عيناها بشيءٍ ما عن طريق الخطأ.

“لم يشبع بعد. لا ينبغي أن نُزعجه.” تمتمت العجوز بخوف.

“وماذا عن والدة الطفل؟” في تلك اللحظة، برزت خيوط هان فاي الحمراء، تفوح منها لعنات. لم يتواصل مع شو تشين، لكنها شعرت بالخطر وأمسكت بيده فجأة.

“أهذه هي أطعمتكم المعتادة له؟ أين الفيتامينات؟ لا خضروات ولا لحم؟” شعر هان فاي أن العجوز ربما تكون هي الأخرى تحت سيطرة شيءٍ ما. حتى وإن كان الطفل ممسوسًا، فلابد له من نظامٍ غذائي متوازن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت مستعد؟” تمسّكت العجوز بمقبض الباب. الكلمات المرتسمة على وجهها ارتجفت مع حركتها. “مهما كان ما تراه، أرجوك أن تبقى هادئًا. تذكّر، لا تُظهر له الخوف.”

“الأوعية تحتوي على رمادٍ وأدوية جلبناها من الشيوخ الروحانيين.”

“في الحقيقة، كل هذا بسببي.” تابعت العجوز: “ابني وغد. دلّلته كثيرًا عندما كان صغيرًا. طباعه حادة، لا يجيد شيئًا، ومدمن قمار. التقى بزوجته في كازينو. وإن استمعتَ لشجاراتهما، ستظن أن حفيدي ليس ابنه البيولوجي.”

“عظيم، يبدو أن الأشباح هم السبب الوحيد في بقاء حفيدك على قيد الحياة حتى الآن.” هز هان فاي رأسه. بعد استعادة ذاكرته، بات مؤمنًا بأن الأشباح لا يُهزمون سوى بأشباههم. لم يكن يؤمن بالخرافات ولا أولئك الشيوخ المزعومين. أراد أن تستدعي العجوز أحدهم ليتناقش معه وجهاً لوجه.

“أي أمور فعلها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الدمى الورقية في الأوعية طعام للشيء الذي يسكن جسده. لا يعود حفيدي طبيعيًا إلا عندما يشبع ذاك الشيء ويغطّ في النوم.” أمسكت العجوز بذراع هان فاي وسحبته نحو الأريكة. “لننتظر قليلاً. ذاك الشيء ينام عادةً عند الظهيرة.”

“تلك المرأة؟ كانت هنا قبل أيام، ثم اختفت فجأة. لا أذكر أين هي، لكنها لا بد أن تكون في هذا المنزل.” وما إن أنهت كلامها، حتى صدرت أصوات غريبة من ثلاث غرف نوم مختلفة، كأن أظافرًا تحك الأبواب من الداخل.

“جدتي، كيف عرفتِ أن حفيدك ممسوس؟ هل سبق لك أن رأيتِه؟”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“لو لم يكن ممسوسًا، فلماذا يفعل طفل مثل تلك الأمور؟” شدّت العجوز انتباه هان فاي.

الفصل 697: رقم 4

“أي أمور فعلها؟”

“الأوعية تحتوي على رمادٍ وأدوية جلبناها من الشيوخ الروحانيين.”

“لا أذكر متى بدأ الأمر بالضبط، لكنه حاول قتل كل من في هذه الغرفة أكثر من مرة، بما فيهم والداه وأنا.” وما إن نطقت بذلك، حتى اهتزّت التمائم المعلّقة في الغرفة، وأحدثت حفيفًا مرعبًا.

“شش… ملوك الشياطين يستطيعون سماعك. لست مضطرًا لتصديقهم، لكن لا يجوز لك إهانتهم.” لوّحت العجوز بيدها بانفعال وهمست بتحذير. سارت بحذر عبر غرفة المعيشة وسحبت حبلًا مصنوعًا من التمائم الورقية. ثم رمقت غرفة النوم الداخلية. كان بابها مغلقًا، ملصقًا عليه عشرات التمائم الصفراء. أمام الباب، وُضعت خمسة أوعية تحتوي على أطراف ورقية لرُضّع، ورأسٍ من ورق أيضًا. ما إن وقعت عيناها على محتويات الأوعية حتى بدأت تتراجع بخوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حين تنام ليلًا، تشعر بشيء غريب يقترب منك. تفتح عينيك… لتجده جالسًا عند سريرك، وجهه قريب من وجهك، وعيناه تحدّقان فيك.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“وحين تسأله ما الذي يفعله، لا يجيب، فقط يبتسم. الطفل يحبّ الابتسام، لكن من الخطأ وصفه بأنه ‘دمية مبتسمة’. عندما كان صغيرًا، كان يميّز أنواع الحشرات والحيوانات. حتى أنه شرّح حشرة ذات مرة باستخدام سكين بلاستيكي جاء مع كعكة عيد ميلاد. كانت تصرّفاته تلك طبيعية إلى حدٍ ما، لكن مع الوقت… أصبحت أفعاله أكثر غموضًا.”

“حاول الميتم إيجاد أسر بديلة له، لكنهم في النهاية أعادوه إلينا.” ظنّت العجوز أن الميتم حاول لمصلحته، لكن هان فاي علم الحقيقة. لم يهتم الميتم أبدًا برفاه الطفل. كانوا يريدون دفعه نحو هوّة اليأس، وأفضل طريقة لذلك هي إعادته إلى الجحيم الذي جاء منه. تظاهروا بالاهتمام، لكنهم زادوا الطين بلّة.

222222222

نظرت العجوز نحو الغرفة، ولم تنفرج ملامحها إلا عندما تأكدت أن الأوعية والعيدان لم تتحرك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت مستعد؟” تمسّكت العجوز بمقبض الباب. الكلمات المرتسمة على وجهها ارتجفت مع حركتها. “مهما كان ما تراه، أرجوك أن تبقى هادئًا. تذكّر، لا تُظهر له الخوف.”

“لكن لا بدّ أن هناك سببًا لتغيّره المفاجئ، أليس كذلك؟” راقب هان فاي ملامحها باهتمام. أراد أن يعرف السبب الذي دفع الحُلم لاختيار “رقم 4”.

فتح المشبك القديم ببطء. كانت الغرفة غارقة في الظلمة، لا تشبه شقة يسكنها الأحياء، بل أقرب إلى وكر وحش.

“في الحقيقة، كل هذا بسببي.” تابعت العجوز: “ابني وغد. دلّلته كثيرًا عندما كان صغيرًا. طباعه حادة، لا يجيد شيئًا، ومدمن قمار. التقى بزوجته في كازينو. وإن استمعتَ لشجاراتهما، ستظن أن حفيدي ليس ابنه البيولوجي.”

“وحين تسأله ما الذي يفعله، لا يجيب، فقط يبتسم. الطفل يحبّ الابتسام، لكن من الخطأ وصفه بأنه ‘دمية مبتسمة’. عندما كان صغيرًا، كان يميّز أنواع الحشرات والحيوانات. حتى أنه شرّح حشرة ذات مرة باستخدام سكين بلاستيكي جاء مع كعكة عيد ميلاد. كانت تصرّفاته تلك طبيعية إلى حدٍ ما، لكن مع الوقت… أصبحت أفعاله أكثر غموضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نادراً ما يلوم الآباء أطفالهم أثناء الشجار، لكن هذين… استخدما الطفل كأداة للتهجم على بعضهما. كان ابني يضرب حفيدي بلا سبب، والأم لم تمنعه. بل حين تُضرب هي، تردّ الضرب على ابنها.”

“حين رأى ابني ذلك، ازداد غضبًا. جلدَه بالحزام. بعد أسبوع تقريبًا، استيقظ هو وزوجته ليلاً على صوت حركة قرب سريرهما. فتح عينيه… فوجد ابنه واقفًا إلى جانب السرير، يحمل سكينًا.”

“في البداية، لم يفعل الطفل شيئًا. فقط كان يبتسم ويبكي. ثم كبر قليلًا، وبدأ يتمتم بلعنات غريبة موجهة لوالديه. لم يفهم أحد معناها، لكن كلما فعل ذلك، اشتدّ ضرب والديه له.”

“لكن لا بدّ أن هناك سببًا لتغيّره المفاجئ، أليس كذلك؟” راقب هان فاي ملامحها باهتمام. أراد أن يعرف السبب الذي دفع الحُلم لاختيار “رقم 4”.

“كل شيء تغيّر عندما بلغ الخامسة. تعمّد ابني أن يتركه في مكان بعيد، أراد التخلّص منه. لكن الطفل… كان يعود دائمًا إلى المنزل.”

“حاول الميتم إيجاد أسر بديلة له، لكنهم في النهاية أعادوه إلينا.” ظنّت العجوز أن الميتم حاول لمصلحته، لكن هان فاي علم الحقيقة. لم يهتم الميتم أبدًا برفاه الطفل. كانوا يريدون دفعه نحو هوّة اليأس، وأفضل طريقة لذلك هي إعادته إلى الجحيم الذي جاء منه. تظاهروا بالاهتمام، لكنهم زادوا الطين بلّة.

“وفي كل مرة يعود فيها، كان يحمل معه شيئًا إضافيًا. صوته يتغيّر. يختبئ في الزوايا ليلًا.”

“لم يشبع بعد. لا ينبغي أن نُزعجه.” تمتمت العجوز بخوف.

“حين رأى ابني ذلك، ازداد غضبًا. جلدَه بالحزام. بعد أسبوع تقريبًا، استيقظ هو وزوجته ليلاً على صوت حركة قرب سريرهما. فتح عينيه… فوجد ابنه واقفًا إلى جانب السرير، يحمل سكينًا.”

“تلك المرأة؟ كانت هنا قبل أيام، ثم اختفت فجأة. لا أذكر أين هي، لكنها لا بد أن تكون في هذا المنزل.” وما إن أنهت كلامها، حتى صدرت أصوات غريبة من ثلاث غرف نوم مختلفة، كأن أظافرًا تحك الأبواب من الداخل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تملّكه الرعب لأول مرة في حياته. علّم ابنه أسوأ ما في الحياة، وتعلّمه الصغير ببراعة. بعد تلك الليلة، شعر أن ابنه يريد قتله. ومن دون أن يخبرني، باع ابنه إلى ميتمٍ خاص.”

“شش… ملوك الشياطين يستطيعون سماعك. لست مضطرًا لتصديقهم، لكن لا يجوز لك إهانتهم.” لوّحت العجوز بيدها بانفعال وهمست بتحذير. سارت بحذر عبر غرفة المعيشة وسحبت حبلًا مصنوعًا من التمائم الورقية. ثم رمقت غرفة النوم الداخلية. كان بابها مغلقًا، ملصقًا عليه عشرات التمائم الصفراء. أمام الباب، وُضعت خمسة أوعية تحتوي على أطراف ورقية لرُضّع، ورأسٍ من ورق أيضًا. ما إن وقعت عيناها على محتويات الأوعية حتى بدأت تتراجع بخوف.

في تلك اللحظة، عبس هان فاي. معظم الأطفال في ذلك الميتم كانوا أيتامًا، لكن “رقم 4” أُرسل إلى هناك على يد والديه، من دمهم ولحمهم. هم من دمّروه، وألقوا به إلى الجحيم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت العجوز شفتيها. وبعد لحظة صمت طويلة، قالت: “قُتل ابني على يد الشيء الذي يسكن حفيدي. نهشه حتى الموت. قل لي، أي إنسان يمكنه فعل ذلك؟ إنه ذلك الشيء! هو المسؤول!”

“وماذا حدث بعد ذلك؟”

“وماذا حدث بعد ذلك؟”

“حاول الميتم إيجاد أسر بديلة له، لكنهم في النهاية أعادوه إلينا.” ظنّت العجوز أن الميتم حاول لمصلحته، لكن هان فاي علم الحقيقة. لم يهتم الميتم أبدًا برفاه الطفل. كانوا يريدون دفعه نحو هوّة اليأس، وأفضل طريقة لذلك هي إعادته إلى الجحيم الذي جاء منه. تظاهروا بالاهتمام، لكنهم زادوا الطين بلّة.

الفصل 697: رقم 4

“هل يمكنني مقابلة والديه؟ أودّ أن أعلّمهما كيف يكون المرء والدًا.”

“هل يمكنني مقابلة والديه؟ أودّ أن أعلّمهما كيف يكون المرء والدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضغطت العجوز شفتيها. وبعد لحظة صمت طويلة، قالت: “قُتل ابني على يد الشيء الذي يسكن حفيدي. نهشه حتى الموت. قل لي، أي إنسان يمكنه فعل ذلك؟ إنه ذلك الشيء! هو المسؤول!”

“جدتي، كيف عرفتِ أن حفيدك ممسوس؟ هل سبق لك أن رأيتِه؟”

رفعت صوتها. لم تكن قادرة على مواجهة الحقيقة، فاختارت التمسك بحجة “المسّ”.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“وماذا عن والدة الطفل؟” في تلك اللحظة، برزت خيوط هان فاي الحمراء، تفوح منها لعنات. لم يتواصل مع شو تشين، لكنها شعرت بالخطر وأمسكت بيده فجأة.

رفعت صوتها. لم تكن قادرة على مواجهة الحقيقة، فاختارت التمسك بحجة “المسّ”.

“تلك المرأة؟ كانت هنا قبل أيام، ثم اختفت فجأة. لا أذكر أين هي، لكنها لا بد أن تكون في هذا المنزل.” وما إن أنهت كلامها، حتى صدرت أصوات غريبة من ثلاث غرف نوم مختلفة، كأن أظافرًا تحك الأبواب من الداخل.

“أهذه هي أطعمتكم المعتادة له؟ أين الفيتامينات؟ لا خضروات ولا لحم؟” شعر هان فاي أن العجوز ربما تكون هي الأخرى تحت سيطرة شيءٍ ما. حتى وإن كان الطفل ممسوسًا، فلابد له من نظامٍ غذائي متوازن.

“ثلاث غرف نوم… وأم واحدة؟”

فتح المشبك القديم ببطء. كانت الغرفة غارقة في الظلمة، لا تشبه شقة يسكنها الأحياء، بل أقرب إلى وكر وحش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت التحوّلات. التمائم على باب الغرفة الداخلية بدأت تنزف دمًا. اهتزّ الباب. سقط الرأس الورقي في أحد الأوعية على الأرض. انفجر غلافه اللاصق، وبدأت خصلات شعر أسود تنسلّ منه.

“الأوعية تحتوي على رمادٍ وأدوية جلبناها من الشيوخ الروحانيين.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“وفي كل مرة يعود فيها، كان يحمل معه شيئًا إضافيًا. صوته يتغيّر. يختبئ في الزوايا ليلًا.”

اترك تعليقاً لدعمي🔪

“وماذا حدث بعد ذلك؟”

“شش… ملوك الشياطين يستطيعون سماعك. لست مضطرًا لتصديقهم، لكن لا يجوز لك إهانتهم.” لوّحت العجوز بيدها بانفعال وهمست بتحذير. سارت بحذر عبر غرفة المعيشة وسحبت حبلًا مصنوعًا من التمائم الورقية. ثم رمقت غرفة النوم الداخلية. كان بابها مغلقًا، ملصقًا عليه عشرات التمائم الصفراء. أمام الباب، وُضعت خمسة أوعية تحتوي على أطراف ورقية لرُضّع، ورأسٍ من ورق أيضًا. ما إن وقعت عيناها على محتويات الأوعية حتى بدأت تتراجع بخوف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط