684
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الوقت كان يوشك على النفاد. لم يعد للضحايا ما يخسرونه. كلّ ما أرادوه هو الوصول إلى هان فاي لكسر اللعنة. فاستدارت السيارة بحدة وتوجّهت مباشرة نحو مصدر اللعنة!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ثم وضع الشموع البيضاء عند الباب وسحب كرسيًا ربط عليه يان يوي بإحكام.
الفصل 684: شياو جيا، الموظف المثالي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد الضباط:
ترجمة: Arisu san
قال الرجل:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجاب هان فاي:
لم تكن الغرفة 444 تختلف في ظاهرها عن سائر الغرف، لكنها كانت غارقة بالغبار لدرجة تشي بأن أحدًا لم يطأها منذ زمن بعيد. بل إن القليل فقط من الناس كانوا يسلكون الممر الأيمن بسبب وجود هذه الغرفة بالذات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكد أننا يجب أن نذهب لقتل هان فاي بدلًا من مواصلة اصطياد الأشباح؟”
قال الرجل: “المفتاح هنا”، ثم انتزعه من عنقه وسلّمه لهان فاي، إذ لم يعد يملك من القوة ما يكفي لفتح الباب بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الرجل بصوت متهدّج:
“لا يجب أن تنهار الآن. علينا أن نساعدك على استرجاع ذاكرتك.”
“لكنني فاقد للذاكرة… أليس هذا يعني أن قوته لن تؤثر علي؟”
دعم هان فاي الرجل إلى أن وصلا لباب الغرفة، ثم فتحه ودلف إلى الداخل وهو يحمل العقل. ويبدو أن نظام الكهرباء القديم قد تعطّل، فلم تُضأ مصابيح الغرفة. ولحسن الحظ، كان هان فاي لا يزال يحتفظ بالشموع البيضاء التي استُخدمت في طقوس الزفاف. أضاء الشموع، فانزاحت العتمة قليلاً، وانكشفت له ملامح المكان.
كان في البداية يجلس في المقعد المجاور، لكن بعد أن عجز السائق الشاب عن ملاحقة التاكسي، طلب ان يأخذ مكانه. غير أنه أدرك حينها أن تلك السيارة… أسرع من المتوقع بكثير!
لم يكن للغرفة أي مستقبل؛ فقد تلطّخت جدرانها وسقفها وأرضيتها بلعنات مروّعة، وطبعات أيدٍ وأقدامٍ دامية. لكن الأمر الأكثر غرابة أن بعض تلك الطبعات وُجد على السقف، كأن مخلوقًا رباعيّ الأطراف قد زحف على جميع أركان الغرفة. وكانت أبعاد تلك الطبعات مشابهة لأيدي يان يوي.
“كابتن تشانغ، ما قصة هذه السيارة؟ سائقها يقود بجنون. كيف له أن يهرب ووراءه هذا العدد من الدوريات؟”
قال الرجل بصوت متهدّج:
“هنا… بدأ كل شيء. في هذا المكان حوّلوا ابنتي إلى وحش. حشروا في جسدها أشياء ليست منها. ما عاد ذلك الكائن الذي خرج من هنا هو ابنتي.”
“هنا… بدأ كل شيء. في هذا المكان حوّلوا ابنتي إلى وحش. حشروا في جسدها أشياء ليست منها. ما عاد ذلك الكائن الذي خرج من هنا هو ابنتي.”
“أرجوكم… لا تفهموا الموقف بشكل خاطئ. في الحقيقة، أنا كنت رهينة! هذه السيارة هي من اختطفتني! ألم تفكروا في هذا الاحتمال؟”
أجاب هان فاي:
“إن ظننت أنك قادر على تحمّل الألم، فربما تستعيد بعض الذكريات. لكن هناك احتمال بنسبة 90% أن ينتهي بك الأمر دميةً له.”
“لابد أن ابنتك كانت أقرب الحالات إلى النجاح. إذا عرفنا ما حدث لكما، سنتمكن من مجابهة “الحلم”.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد النزول! أوقف السيارة!” صرخ شياو جيا، ضاغطًا على دواسة المكابح. لكن دون جدوى. تسعة وجوه بشرية على المقاعد كانت تحمل لعنات واضحة. لقد استولى الضحايا على السيارة.
ثم وضع الشموع البيضاء عند الباب وسحب كرسيًا ربط عليه يان يوي بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتحرك!”
قال الرجل:
“قلّة هم من يرغبون في مساعدتنا. كلما زاد عدد المتأثرين، ضعُفت الكوابيس. “الحلم” يمكنه نسج كابوس خاص لكل واحد منا، لكن كلما زاد العدد، تشتّتت قوته. على أية حال، نصيحتي لك أن تظل يقظًا.”
“أغلق الباب. لن نغادر هذه الغرفة الليلة. هذا الحي يصبح أشد فتكًا مئة مرة عندما يحل الظلام.”
“ارفع يديك خلف رأسك! على ركبتيك فورًا!”
وأشار إلى الممر المعتم خلفهم، وكان من السهل الشعور بأن شيئًا ما يزحف من الظلال باتجاههم.
“المستأجرون الباقون هنا من الدفعة الأولى من عمال المدينة الترفيهية. معظمهم عمال ليل. أجسادهم ملوّثة، وأرواحهم أكثر فسادًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الخلف، دوّى صوت بارد: “عشرون شخصًا على الأقل ماتوا بسببك، وأنت تتحدث عن الشفقة والإنسانية؟”
بعد أن أقفل الباب، أشار الرجل لهان فاي أن يبتعد عن يان يوي.
قال الرجل: “المفتاح هنا”، ثم انتزعه من عنقه وسلّمه لهان فاي، إذ لم يعد يملك من القوة ما يكفي لفتح الباب بنفسه.
“كن حذرًا. أمها تكبح مشاعر حقد لانهائية. حين تستيقظ، ستنفجر اللعنات والكراهية معها. والأخطر من ذلك: “الحلم”. عندما لمست بطن يان يوي قبل قليل، أحسست بشيء يتحرك في الداخل.”
ثم وضع الشموع البيضاء عند الباب وسحب كرسيًا ربط عليه يان يوي بإحكام.
قال هان فاي: “سأكون حذرًا.”
ثم وضع الشموع البيضاء عند الباب وسحب كرسيًا ربط عليه يان يوي بإحكام.
ردّ الرجل:
في الحقيقة، كان ما خطّط له هان فاي هو أن تمسك الشرطة بشياو جيا، وبعد أن يتم القبض عليه، ستتم مصادرة سيارة التاكسي. لكن السيارة، التي أصبحت مقيّدة باللعنة، ستأتي إليه بنفسها.
“يجب أن تكون كذلك. “الحلم” قادر على توجيه الشر والظلام. بوسعه تحويل أعماق خوفك إلى كوابيس.”
في المدينة، عادة ما تكون سيطرة البشر على الليل قليلة… لكن تلك الليلة، صفارات الإنذار هي من مزّقت الصمت وأشعلت ظلمة الشوارع. وما إن ابتعدت سيارات الشرطة، حتى خرجت عدة شاحنات صغيرة من بين الظلال.
“لكنني فاقد للذاكرة… أليس هذا يعني أن قوته لن تؤثر علي؟”
زمجر السائق:
كان هان فاي يشعر وكأنه يستطيع فتح قلبه للحلم، بل إنه يظن بأنه فعل ذلك من قبل في الماضي.
“إف” كان يملك قدرة رؤية المستقبل، ومعظم نبوءاته تحققت، لذلك لم يستطع اللاعبون تمييز صدقه من كذبه.
قال الرجل:
ترجمة: Arisu san
“إن ظننت أنك قادر على تحمّل الألم، فربما تستعيد بعض الذكريات. لكن هناك احتمال بنسبة 90% أن ينتهي بك الأمر دميةً له.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشيانغ وي، الذي كان دائمًا يلتزم الخلف، قرر أن يتحرّك أخيرًا.
هزّ رأسه بأسى.
دعم هان فاي الرجل إلى أن وصلا لباب الغرفة، ثم فتحه ودلف إلى الداخل وهو يحمل العقل. ويبدو أن نظام الكهرباء القديم قد تعطّل، فلم تُضأ مصابيح الغرفة. ولحسن الحظ، كان هان فاي لا يزال يحتفظ بالشموع البيضاء التي استُخدمت في طقوس الزفاف. أضاء الشموع، فانزاحت العتمة قليلاً، وانكشفت له ملامح المكان.
“قلّة هم من يرغبون في مساعدتنا. كلما زاد عدد المتأثرين، ضعُفت الكوابيس. “الحلم” يمكنه نسج كابوس خاص لكل واحد منا، لكن كلما زاد العدد، تشتّتت قوته. على أية حال، نصيحتي لك أن تظل يقظًا.”
قال الرجل:
سأل هان فاي: “هل يعني ذلك أن خطرنا يتضاءل إن كنا أكثر عددًا؟ إذًا، لمَ لا ندعو الجيران الآخرين؟ بل وحتى بعض المارة من الشارع؟”
“ما الذي يفعله؟ ما الذي يفعله المجرم؟!” وبينما كانت سيارات الشرطة تقترب من الجانبين، انعطفت سيارة التاكسي فجأة نحو زقاق واختفت داخله.
❃ ◈ ❃
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في أطراف المدينة، شقّ صوت صفارات الشرطة حجاب السكون. كانت أنوارها اللامعة تلاحق سيارة تاكسي سوداء تتقدّم على موكب من مركبات الشرطة.
“لن يصدق أحد أنني لست حتى من يقود هذه السيارة.”
سأل الشرطي الجالس في المقعد الأمامي:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كابتن تشانغ، ما قصة هذه السيارة؟ سائقها يقود بجنون. كيف له أن يهرب ووراءه هذا العدد من الدوريات؟”
داس كابتن تشانغ على البنزين، وزادت الدوريات الأخرى من سرعتها. صاروا على مقربة من التاكسي. حتى إن الشرطي الجالس في الأمام استطاع أن يرى السائق داخلها!
كانت السيارة تتلوى في الظلام كأنها شبح، رغم أنها لا تختلف عن أي سيارة تاكسي عادية.
دعم هان فاي الرجل إلى أن وصلا لباب الغرفة، ثم فتحه ودلف إلى الداخل وهو يحمل العقل. ويبدو أن نظام الكهرباء القديم قد تعطّل، فلم تُضأ مصابيح الغرفة. ولحسن الحظ، كان هان فاي لا يزال يحتفظ بالشموع البيضاء التي استُخدمت في طقوس الزفاف. أضاء الشموع، فانزاحت العتمة قليلاً، وانكشفت له ملامح المكان.
زمجر السائق:
“لكنني فاقد للذاكرة… أليس هذا يعني أن قوته لن تؤثر علي؟”
“اللعنة! علينا الإمساك به الليلة!”
ثم وضع الشموع البيضاء عند الباب وسحب كرسيًا ربط عليه يان يوي بإحكام.
كان في البداية يجلس في المقعد المجاور، لكن بعد أن عجز السائق الشاب عن ملاحقة التاكسي، طلب ان يأخذ مكانه. غير أنه أدرك حينها أن تلك السيارة… أسرع من المتوقع بكثير!
“كابتن تشانغ، ما قصة هذه السيارة؟ سائقها يقود بجنون. كيف له أن يهرب ووراءه هذا العدد من الدوريات؟”
استمرّت المطاردة منذ الظهيرة وحتى حلول الليل. كلما اقتربت الدوريات، كانت السيارة تتفلّت منهم بدهاء. بدا وكأن لها وعيًا خاصًا، تشعر بالخطر حين يقترب. وقد تأكدوا من وجود هارب داخلها. ومع مشاركة المزيد من الدوريات، اشتدت المطاردة، لكن الليل ازداد حلكة، وراحت السيارة تنصهر في الظلال، فيما بدأ الضباب يزحف فوق الضواحي، مما زاد الأمور تعقيدًا.
“لنرَ كيف ستهرب هذه المرة!” الشرطة خطّطت لتطويق سيارة التاكسي السوداء. وفي هذه اللحظة الحاسمة، أقدم السائق على تصرف غير متوقّع—رفع يديه عن المقود محاولًا فتح الباب… لكنه لم ينفتح.
قال أحد الضباط:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد مرور عشر دقائق، بدأت سيارة التاكسي تُبطئ من سرعتها.
“كابتن تشانغ، الوضع داخل المدينة يزداد اضطرابًا. الناس يتصرّفون بغرابة، يقومون بأفعال لا تفسير لها… ربما علينا سحب بعض العناصر.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“اصمت!”
“لا يجب أن تنهار الآن. علينا أن نساعدك على استرجاع ذاكرتك.”
صاح القائد وهو يشد على أسنانه:
“اللعنة! علينا الإمساك به الليلة!”
“الهارب أمامنا مباشرة. إن تركناه، فكم من الأبرياء سيموتون؟”
“كابتن تشانغ، الوضع داخل المدينة يزداد اضطرابًا. الناس يتصرّفون بغرابة، يقومون بأفعال لا تفسير لها… ربما علينا سحب بعض العناصر.”
وبعد مرور عشر دقائق، بدأت سيارة التاكسي تُبطئ من سرعتها.
في الحقيقة، كان ما خطّط له هان فاي هو أن تمسك الشرطة بشياو جيا، وبعد أن يتم القبض عليه، ستتم مصادرة سيارة التاكسي. لكن السيارة، التي أصبحت مقيّدة باللعنة، ستأتي إليه بنفسها.
قال أحدهم: “هل نفد وقودها؟! هذه فرصتنا!”
بعد أن أقفل الباب، أشار الرجل لهان فاي أن يبتعد عن يان يوي.
داس كابتن تشانغ على البنزين، وزادت الدوريات الأخرى من سرعتها. صاروا على مقربة من التاكسي. حتى إن الشرطي الجالس في الأمام استطاع أن يرى السائق داخلها!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لنرَ كيف ستهرب هذه المرة!” الشرطة خطّطت لتطويق سيارة التاكسي السوداء. وفي هذه اللحظة الحاسمة، أقدم السائق على تصرف غير متوقّع—رفع يديه عن المقود محاولًا فتح الباب… لكنه لم ينفتح.
لكن “إف” لم يلتفت إليه، وأجاب دون أن يغيّر نبرته: “أعرف أن لديك تحفظات عليّ، لكنني دفعْتُك خارج تلك المعركة لأنني رأيت المستقبل، وعلمت أنك لن تموت.”
“ما الذي يفعله؟ ما الذي يفعله المجرم؟!” وبينما كانت سيارات الشرطة تقترب من الجانبين، انعطفت سيارة التاكسي فجأة نحو زقاق واختفت داخله.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“أريد النزول! أوقف السيارة!” صرخ شياو جيا، ضاغطًا على دواسة المكابح. لكن دون جدوى. تسعة وجوه بشرية على المقاعد كانت تحمل لعنات واضحة. لقد استولى الضحايا على السيارة.
ترجمة: Arisu san
حين افترقوا في الصباح، أطعم هان فاي دمَه لهؤلاء الضحايا بعد أن مزجه بلعنة شو تشين. لم تكن لعنة قاتلة، لكن الضحايا لم يعرفوا ذلك. كلّ ما علموه أنهم إن لم يعثروا على هان فاي قبل منتصف الليل، فلن تُكسر اللعنة.
كان المتحدث هو “وورم”.
في الحقيقة، كان ما خطّط له هان فاي هو أن تمسك الشرطة بشياو جيا، وبعد أن يتم القبض عليه، ستتم مصادرة سيارة التاكسي. لكن السيارة، التي أصبحت مقيّدة باللعنة، ستأتي إليه بنفسها.
“هنا… بدأ كل شيء. في هذا المكان حوّلوا ابنتي إلى وحش. حشروا في جسدها أشياء ليست منها. ما عاد ذلك الكائن الذي خرج من هنا هو ابنتي.”
من كان يظن أن شياو جيا وسيارة التاكسي يمتلكان هذا القدر من البراعة؟ لقد نجحا في المراوغة طيلة هذه المدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الخلف، دوّى صوت بارد: “عشرون شخصًا على الأقل ماتوا بسببك، وأنت تتحدث عن الشفقة والإنسانية؟”
الوقت كان يوشك على النفاد. لم يعد للضحايا ما يخسرونه. كلّ ما أرادوه هو الوصول إلى هان فاي لكسر اللعنة. فاستدارت السيارة بحدة وتوجّهت مباشرة نحو مصدر اللعنة!
كان غاضبًا، والغضب له ما يبرّره. حينها، مدّ “تشيانغ وي” يده وربّت على كتفه.
في المقعد الأمامي، التفت شياو جيا إلى موكب سيارات الشرطة خلفه. كانت عيناه ممتلئتين بالرعب.
ترجمة: Arisu san
“لن يصدق أحد أنني لست حتى من يقود هذه السيارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد النزول! أوقف السيارة!” صرخ شياو جيا، ضاغطًا على دواسة المكابح. لكن دون جدوى. تسعة وجوه بشرية على المقاعد كانت تحمل لعنات واضحة. لقد استولى الضحايا على السيارة.
كانت سيارة التاكسي السوداء تشقّ ظلام الليل ككابوس، تقود خلفها قافلة من سيارات الشرطة، متجهة بسرعة نحو مجمع مساكن العائلات التابع للمدينة الترفيهية شين لو.
“لابد أن ابنتك كانت أقرب الحالات إلى النجاح. إذا عرفنا ما حدث لكما، سنتمكن من مجابهة “الحلم”.”
في المدينة، عادة ما تكون سيطرة البشر على الليل قليلة… لكن تلك الليلة، صفارات الإنذار هي من مزّقت الصمت وأشعلت ظلمة الشوارع. وما إن ابتعدت سيارات الشرطة، حتى خرجت عدة شاحنات صغيرة من بين الظلال.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “اصمت!”
في مقعد القيادة، أطفأ “الليالي الألف” سيجارته ونظر إلى “إف”.
الفصل 684: شياو جيا، الموظف المثالي
“هل أنت متأكد أننا يجب أن نذهب لقتل هان فاي بدلًا من مواصلة اصطياد الأشباح؟”
“إن ظننت أنك قادر على تحمّل الألم، فربما تستعيد بعض الذكريات. لكن هناك احتمال بنسبة 90% أن ينتهي بك الأمر دميةً له.”
“إنه سيقتلنا جميعًا في المستقبل الذي أراه.”
“إنه سيقتلنا جميعًا في المستقبل الذي أراه.”
“إف” كان يملك قدرة رؤية المستقبل، ومعظم نبوءاته تحققت، لذلك لم يستطع اللاعبون تمييز صدقه من كذبه.
“اللعنة! علينا الإمساك به الليلة!”
قال السائق: “لكن مع هذا العدد من الشرطة خلفه، لن يستطيع الهرب.”
“إن ظننت أنك قادر على تحمّل الألم، فربما تستعيد بعض الذكريات. لكن هناك احتمال بنسبة 90% أن ينتهي بك الأمر دميةً له.”
“أنا من يجب أن يقتله.” قبض “إف” على السكين السوداء. “كان عليّ أن أُنهيه حين التقيته أول مرة، لكن مشاعر الشفقة في قلبي منعتني. لو كنت قاسيًا مثله، لكنا أنهينا هذه اللعبة منذ زمن.”
“أنا من يجب أن يقتله.” قبض “إف” على السكين السوداء. “كان عليّ أن أُنهيه حين التقيته أول مرة، لكن مشاعر الشفقة في قلبي منعتني. لو كنت قاسيًا مثله، لكنا أنهينا هذه اللعبة منذ زمن.”
من الخلف، دوّى صوت بارد: “عشرون شخصًا على الأقل ماتوا بسببك، وأنت تتحدث عن الشفقة والإنسانية؟”
كانت الشاحنات الصغيرة تتابع سيارات الشرطة من بعيد، وجميعها تتجه نحو المجمع السكني.
كان المتحدث هو “وورم”.
قال الرجل:
لكن “إف” لم يلتفت إليه، وأجاب دون أن يغيّر نبرته: “أعرف أن لديك تحفظات عليّ، لكنني دفعْتُك خارج تلك المعركة لأنني رأيت المستقبل، وعلمت أنك لن تموت.”
صاح القائد وهو يشد على أسنانه:
صرخ “وورم” بغضب: “أنا لم أمت لأنه لم يقتلني، لا بسبب رؤيتك للمستقبل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن الغرفة 444 تختلف في ظاهرها عن سائر الغرف، لكنها كانت غارقة بالغبار لدرجة تشي بأن أحدًا لم يطأها منذ زمن بعيد. بل إن القليل فقط من الناس كانوا يسلكون الممر الأيمن بسبب وجود هذه الغرفة بالذات.
كان غاضبًا، والغضب له ما يبرّره. حينها، مدّ “تشيانغ وي” يده وربّت على كتفه.
قال الرجل: “المفتاح هنا”، ثم انتزعه من عنقه وسلّمه لهان فاي، إذ لم يعد يملك من القوة ما يكفي لفتح الباب بنفسه.
تشيانغ وي، الذي كان دائمًا يلتزم الخلف، قرر أن يتحرّك أخيرًا.
وأشار إلى الممر المعتم خلفهم، وكان من السهل الشعور بأن شيئًا ما يزحف من الظلال باتجاههم.
“إف” أراد أن يجمع كلّ اللاعبين للقضاء على المتغير الأخطر: هان فاي. لكنّ آراء اللاعبين لم تكن موحّدة. وورم رفض الخطة، ويبدو أن تشيانغ وي بدوره كان يملك مخططًا مختلفًا.
ضحك بمرارة، ورفع يديه مستسلمًا بينما اتكأ على نافذة السيارة:
كانت الشاحنات الصغيرة تتابع سيارات الشرطة من بعيد، وجميعها تتجه نحو المجمع السكني.
قال هان فاي: “سأكون حذرًا.”
وفي تمام الساعة 11:45 مساءً، اقتحمت سيارة التاكسي السوداء البوابة غير المقفلة ودخلت المجمع.
الفصل 684: شياو جيا، الموظف المثالي
صفارات سيارات الشرطة خلفها أيقظت الكثيرين من كوابيسهم. توقفت السيارة أمام المبنى الرابع. انفتح الباب فجأة، واندفع شياو جيا خارجًا منها. لم يكد يخطو بضع خطوات، حتى وصلت الشرطة إلى الموقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كن حذرًا. أمها تكبح مشاعر حقد لانهائية. حين تستيقظ، ستنفجر اللعنات والكراهية معها. والأخطر من ذلك: “الحلم”. عندما لمست بطن يان يوي قبل قليل، أحسست بشيء يتحرك في الداخل.”
“لا تتحرك!”
في المدينة، عادة ما تكون سيطرة البشر على الليل قليلة… لكن تلك الليلة، صفارات الإنذار هي من مزّقت الصمت وأشعلت ظلمة الشوارع. وما إن ابتعدت سيارات الشرطة، حتى خرجت عدة شاحنات صغيرة من بين الظلال.
“ارفع يديك خلف رأسك! على ركبتيك فورًا!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
تجمّد شياو جيا في مكانه، لم يسبق له أن واجه موقفًا كهذا من قبل.
“إف” أراد أن يجمع كلّ اللاعبين للقضاء على المتغير الأخطر: هان فاي. لكنّ آراء اللاعبين لم تكن موحّدة. وورم رفض الخطة، ويبدو أن تشيانغ وي بدوره كان يملك مخططًا مختلفًا.
ضحك بمرارة، ورفع يديه مستسلمًا بينما اتكأ على نافذة السيارة:
وأشار إلى الممر المعتم خلفهم، وكان من السهل الشعور بأن شيئًا ما يزحف من الظلال باتجاههم.
“أرجوكم… لا تفهموا الموقف بشكل خاطئ. في الحقيقة، أنا كنت رهينة! هذه السيارة هي من اختطفتني! ألم تفكروا في هذا الاحتمال؟”
“لابد أن ابنتك كانت أقرب الحالات إلى النجاح. إذا عرفنا ما حدث لكما، سنتمكن من مجابهة “الحلم”.”
م.م (شياوجيا انت فعلا تصلح لان تكون كوميديان)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت السيارة تتلوى في الظلام كأنها شبح، رغم أنها لا تختلف عن أي سيارة تاكسي عادية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صفارات سيارات الشرطة خلفها أيقظت الكثيرين من كوابيسهم. توقفت السيارة أمام المبنى الرابع. انفتح الباب فجأة، واندفع شياو جيا خارجًا منها. لم يكد يخطو بضع خطوات، حتى وصلت الشرطة إلى الموقع.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المقعد الأمامي، التفت شياو جيا إلى موكب سيارات الشرطة خلفه. كانت عيناه ممتلئتين بالرعب.
هزّ رأسه بأسى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
