679
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اقترب هان فاي بحذر، يتخفى في الظلال، حتى بدأ يسمع ما تقوله.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما لي غوو إر، فكانت مستعدة تمامًا. أمسكت المقود بقوة، ومسحت المكياج الخفيف عن وجهها، وارتدت القناع الأبيض. ركّزت عينيها على الطريق وبدأت بالإسراع!
الفصل 679: الفتاة التي بُعثت من جديد
شعرت كما لو أن قيدًا فُك من روحها. لم يكن الاصطدام بالحاجز مجرد اختراق مادي، بل كان تمردًا على مصيرها. لاحظ هان فاي هذا التغير، ثم نظر إلى فو تيان.
ترجمة: Arisu san
“أتساءل… أين تنتهي هذه المدينة؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت الراديو في السيارة تبث الأخبار عن هان فاي ولي غوو إر. أما الشاشات خارج السيارة فكانت تعرض صور وأسماء الهاربين الأحد عشر. كانت صفارات الشرطة تُسمع بين الحين والآخر، والمشاة يتحدثون بصوت عالٍ عن الأمر. ازداد التوتر في المدينة، وبدأ كل شيء ينزلق نحو الفوضى. حتى صباح المدينة لم يعد كما كان.
المدينة في النهار والليل كانت تمثل وجهين مختلفين وخيارين متناقضين. ربما كان التمسك بأحدهما هو الخيار الصائب، لكن هان فاي، دون أن يدري، اختار السير في الطريق الأوسط. لقد تحرك نحو اليأس والظلام الممتد. وجهته كانت مكانًا لم تطأه قدم من قبل. لم يكن يعرف ما الذي ينتظره في نهاية الظلام واليأس، كل ما فعله هو اتباع حدسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج هاتف شياو جيا، وبعد أن أخبر شياو يو بأمور معينة، حفظ كل المعلومات المفيدة فيه، ثم ألقى بالهاتف في البحيرة حتى لا يتم تعقبه.
كانت الراديو في السيارة تبث الأخبار عن هان فاي ولي غوو إر. أما الشاشات خارج السيارة فكانت تعرض صور وأسماء الهاربين الأحد عشر. كانت صفارات الشرطة تُسمع بين الحين والآخر، والمشاة يتحدثون بصوت عالٍ عن الأمر. ازداد التوتر في المدينة، وبدأ كل شيء ينزلق نحو الفوضى. حتى صباح المدينة لم يعد كما كان.
كانت سيارة الأجرة تندفع عبر الشوارع بسرعة. لي غوو إر كانت سائقة بارعة، إذ نجحت في اجتياز عدة نقاط تفتيش قبل أن تصل إلى حافة المدينة.
قال هان فاي بصوت خافت:
ترجمة: Arisu san
“ربما في يوم ما سأقف ضد الجميع، لا لأنني أريد التمرد، بل لأنني أرفض الانحدار إلى الهاوية أو الغرق في اليأس. أريد أن يكون هناك المزيد ممن يشبهونني.”
إنه شعور غريب أن تكون بين الحياة والموت. لا أستطيع وصفه. لم تتوقع أمي أن ينجح طقس الإحياء. هي تظن أن للأمر علاقة بالدمية الورقية التي وجدناها. قلب الدمية يحتوي على مشاعر متبقية.
لم يكن يدرك تمامًا ما الذي يقوله. ذهنه كان مشوشًا، وكل ذكرياته ارتبطت بالموت. مجرد كونه لم يُجنّ كان معجزة. كانت المدينة تسير كآلة بلا مشاعر، أما هو فكان صغيرًا وهامشيًا للغاية. لم يكن له الحق في المقاومة — على الأقل في نظر الكثيرين.
“ربما في يوم ما سأقف ضد الجميع، لا لأنني أريد التمرد، بل لأنني أرفض الانحدار إلى الهاوية أو الغرق في اليأس. أريد أن يكون هناك المزيد ممن يشبهونني.”
“علينا أن نهرب! إذا خرجنا من المدينة فالنصر سيكون لنا!”
“سأقتلها… سأدفعها من هنا.”
شياو جيا لم يمر بموقف كهذا من قبل. كانت عيناه تتحركان بذعر، وأخرج سكينًا من حقيبته ووجهه نحو جسده، مترددًا في تحديد الجزء الأقل إيلامًا ليقطعه. كان يريد التظاهر بأنه ضحية.
تفاجأت لي غوو إر:
“نهرب؟”
استدارت الفتاة بسرعة، واختفى الحقد من عينيها على الفور. وقبل أن تتمكن من الرد، كان هان فاي قد أمسك بذراعها. سقط الهاتف البلوتوثي على الأرض، وسقطت الفتاة بدورها، وتعرض مرفقها لكدمة. “الدمية القماشية اكتسبت الحقد من الهجر، أما هذه الفتاة فتبدو وكأنها اكتسبت الحقد من الغيرة.”
كانت سيارة الأجرة تندفع عبر الشوارع بسرعة. لي غوو إر كانت سائقة بارعة، إذ نجحت في اجتياز عدة نقاط تفتيش قبل أن تصل إلى حافة المدينة.
“ربما وُجدنا لهذا السبب… كي نجعل هذه المدينة مكانًا أفضل.”
“هان فاي! كل الطرق المؤدية إلى خارج المدينة مغلقة! الشرطة منتشرة في كل مكان!”
“هل تنوي إنقاذها؟ أنت من أمرتني سابقًا باقتحام الحاجز، والآن تريد إنقاذ شخص لا علاقة له بنا؟”
“اخترقيهم!”
قال هان فاي وهو يمسك يد فو تيان:
صدر الصوت الخافت من المقعد الأمامي. لم يصدق الركاب ما سمعوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المدينة في النهار والليل كانت تمثل وجهين مختلفين وخيارين متناقضين. ربما كان التمسك بأحدهما هو الخيار الصائب، لكن هان فاي، دون أن يدري، اختار السير في الطريق الأوسط. لقد تحرك نحو اليأس والظلام الممتد. وجهته كانت مكانًا لم تطأه قدم من قبل. لم يكن يعرف ما الذي ينتظره في نهاية الظلام واليأس، كل ما فعله هو اتباع حدسه.
“هل أنت متأكد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس… لن يزداد الوضع سوءًا. ثم إنني لا أنقذها لتبرئة نفسي. بل لأنني… رأيتها.”
“طالما أنهم يعتبروننا هاربين، فعلينا أن نتصرف كالهاربين.”
كانت سيارة الأجرة تندفع عبر الشوارع بسرعة. لي غوو إر كانت سائقة بارعة، إذ نجحت في اجتياز عدة نقاط تفتيش قبل أن تصل إلى حافة المدينة.
جرح هان فاي ذراعه وترك دمه يقطر داخل السيارة. لكن الغريب أن الدم امتصته الوجوه البشرية المنقوشة داخل السيارة. وضع هان فاي كفه على تلك الوجوه قائلاً:
هل يمكنك الحديث معي عن شيء آخر؟ هل أطلب الكثير؟ يقولون إنني امرأة غيورة. لكنني… من هناك؟”
“هكذا، يمكنكم تتبعي. بعد حلول الظلام، ابحثوا عني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كانت لهان فاي أسبابه. فقد كان يخشى أن يتعاون إف مع الشرطة ويقنع اللاعبين باختيار النهار على الليل.
كان يتحدث إلى السيارة كالمجنون.
“هل تعرفه؟” مسحت الفتاة دموعها وقالت: “حين كنت أتألم، كان هو من يواسيني.”
“الدم الذي شربتموه يحمل لعنة الدمية الورقية، تلك التي قضت على الضغينة. آمل أن تجدوني في المدينة قبل منتصف الليل، وإلا… فلن نلتقي مجددًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ هان فاي:
أسرع شياو جيا بتغطية أذني فو تيان. لم يصدق أن “العم الشرير” يهدد سيارة أجرة!
“ستفزع إن أخبرتك.” رفعت الفتاة رأسها وقالت: “لقد متُّ قبل بضعة أيام. أمي أعادتني للحياة. هل تصدق ذلك؟”
عبّرت الوجوه البشرية عن انزعاجها قبل أن تختفي تدريجيًا.
“ستفزع إن أخبرتك.” رفعت الفتاة رأسها وقالت: “لقد متُّ قبل بضعة أيام. أمي أعادتني للحياة. هل تصدق ذلك؟”
أما لي غوو إر، فكانت مستعدة تمامًا. أمسكت المقود بقوة، ومسحت المكياج الخفيف عن وجهها، وارتدت القناع الأبيض. ركّزت عينيها على الطريق وبدأت بالإسراع!
“ربما وُجدنا لهذا السبب… كي نجعل هذه المدينة مكانًا أفضل.”
انطلقت سيارة الأجرة السوداء باتجاه الشمس. وعندما لاحظت الشرطة الأمر، كانت السيارة قد اخترقت الحاجز الأمني بالفعل.
“هل تعرفه؟” مسحت الفتاة دموعها وقالت: “حين كنت أتألم، كان هو من يواسيني.”
قالت لي غوو إر، وهي تضحك ضحكة عالية:
“نهرب؟”
“أتساءل… أين تنتهي هذه المدينة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اخترقيهم!”
شعرت كما لو أن قيدًا فُك من روحها. لم يكن الاصطدام بالحاجز مجرد اختراق مادي، بل كان تمردًا على مصيرها. لاحظ هان فاي هذا التغير، ثم نظر إلى فو تيان.
“أتساءل… أين تنتهي هذه المدينة؟”
بعد مغادرته المدينة، بدأت البراءة على وجه الصبي بالتلاشي. أخرج البطاقة المختومة الخاصة بالمدينة الترفيهية وتفحّصها بعبوس.
شعرت كما لو أن قيدًا فُك من روحها. لم يكن الاصطدام بالحاجز مجرد اختراق مادي، بل كان تمردًا على مصيرها. لاحظ هان فاي هذا التغير، ثم نظر إلى فو تيان.
قال هان فاي:
بعد الاطلاع على آخر المعلومات، حذف كل شيء من الهاتف وألقاه في البحيرة. استمر الثلاثة في السير حتى الساعة الرابعة عصرًا، مرورًا بمدرسة.
“تلك المدينة قيّدت ذكريات الجميع. بالنسبة للمواطنين، قد تكون هي العالم بأكمله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا أن نهرب! إذا خرجنا من المدينة فالنصر سيكون لنا!”
لي غوو إر بدت كطائر خرج من قفصه وهي تقود إلى أبعد مدى. لكن المأساة الحقيقية بدأت حينها.
“أتساءل… أين تنتهي هذه المدينة؟”
لم يلحظ أحد في السيارة، عدا هان فاي، أن المشهد الخارجي لم يتغير. فمهما ابتعدوا عن المدينة، لم يتمكنوا فعليًا من مغادرتها. كان العالم اللامتناهي مجرد تكرار للمدينة نفسها.
قالت:
قال هان فاي فجأة:
تفاجأت لي غوو إر:
“استعدوا للتوقف. شياو جيا، ستقود السيارة لجذب انتباه الشرطة. لي غوو إر وفو تيان، ستأتيان معي سيرًا على الأقدام.”
“نهرب؟”
بعد أن فهم أن مغادرة المدينة مستحيلة، غيّر خطته. تبادلت لي غوو إر وشياو جيا الأماكن بسرعة، وغادر الثلاثة السيارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي فجأة:
قال هان فاي وهو يتابعهم:
قال هان فاي وهو يمسك يد فو تيان:
“السيارة لافتة للنظر. وقد اتفقنا مسبقًا أن نلتقي عند منتصف الليل.”
“لا أحد يهتم بما أقول. هو الوحيد الذي يفهمني ويثق بي.” نهضت الفتاة من الأرض. لم يكن في عينيها أي أثر للكراهية.
أخرج هاتف شياو جيا، وبعد أن أخبر شياو يو بأمور معينة، حفظ كل المعلومات المفيدة فيه، ثم ألقى بالهاتف في البحيرة حتى لا يتم تعقبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مغادرته المدينة، بدأت البراءة على وجه الصبي بالتلاشي. أخرج البطاقة المختومة الخاصة بالمدينة الترفيهية وتفحّصها بعبوس.
قالت لي غوو إر:
بعد الاطلاع على آخر المعلومات، حذف كل شيء من الهاتف وألقاه في البحيرة. استمر الثلاثة في السير حتى الساعة الرابعة عصرًا، مرورًا بمدرسة.
“هل نبحث عن مكان للاختباء؟ علينا فقط الانتظار حتى يحلّ الليل.”
“هل تعرفه؟” مسحت الفتاة دموعها وقالت: “حين كنت أتألم، كان هو من يواسيني.”
لكن هان فاي أجابها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى سطح مبنى الإدارة، حيث كانت فتاة ترتدي زيًا مدرسيًا تجلس هناك، حزينة. لوّحت بيدها وكأنها تطلب من شخص خلفها أن ينضم إليها.
“هذه مدينة فريدة… يعيش فيها البشر والأشباح معًا. النهار للبشر، والليل للأشباح. تبدو الفوضى والمآسي وكأنها من صنع الأشباح، لذا يريد مديرو العالم الخفي عزل هذا العالم تمامًا.”
“ببساطة، سأضربها وأجرّها إلى باب الصف.”
اقترب من لي غوو إر وأكمل:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لو كان هذا هو السبب، فأنا أتفهمهم، لكن وجهة نظرهم ضيقة. العالم الخفي هو مكب لليأس والمشاعر السلبية. فصله تمامًا عن الواقع سيجعله يتخمر، وعندها سيتحول إلى رعب لا يمكن مجابهته.”
كان يتحدث إلى السيارة كالمجنون.
“إذا اعتبرنا المدينة كمريض نفسي، فإن عزله ليس علاجًا، بل كأننا نخدره بالأدوية ونحوّله إلى دمية تملأها الكراهية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يمتلك أمثالهن أصدقاء؟ لماذا يشعرن بالسعادة؟”
ردّت لي غوو إر:
قيّد هان فاي الفتاة وقال: “اثمني حياتك. لا تقفزي.”
“وهل لديك حل أفضل؟”
“كنت أتحدث عبر الهاتف!” أخرجت الفتاة هاتفها. كانت المكالمة قد انتهت. الطرف الآخر يملك صورة ملف شخصي مظلمة.
لم تكن تفهم كلامه تمامًا، لكنها كانت مستعدة لمرافقته.
قال لها:
قال هان فاي وهو يمسك يد فو تيان:
لم يكن يدرك تمامًا ما الذي يقوله. ذهنه كان مشوشًا، وكل ذكرياته ارتبطت بالموت. مجرد كونه لم يُجنّ كان معجزة. كانت المدينة تسير كآلة بلا مشاعر، أما هو فكان صغيرًا وهامشيًا للغاية. لم يكن له الحق في المقاومة — على الأقل في نظر الكثيرين.
“ربما وُجدنا لهذا السبب… كي نجعل هذه المدينة مكانًا أفضل.”
تسلل ضوء الغروب على هان فاي والفتاة. وبعد لحظة من الصمت، أومأ هان فاي برأسه. “لقد أحييت فتىً مات في حريق. في ذلك الوقت، حضرت عشرة أشياء، و…”
غادر الثلاثة أطراف المدينة والمدينة الترفيهية. وخلال الطريق، تابع هان فاي آخر المستجدات في المدينة.
“السيارة لافتة للنظر. وقد اتفقنا مسبقًا أن نلتقي عند منتصف الليل.”
كان هناك الكثير من التغييرات خلال ذلك الصباح. بدأ اللاعبون المطلوبون بالرد على الهجوم. وفي الوثائق التي أرسلها إلى الشرطة، ضمّن هان فاي تهمة تلفيق التهم لـ إف، إضافة إلى تفاصيل “لعبة الموت” التي نظمتها المدينة الترفيهية. حتى فندق “الحياة المثالية” تورط في الأمر، ولم ينجُ أي لاعب.
بعد أن فهم أن مغادرة المدينة مستحيلة، غيّر خطته. تبادلت لي غوو إر وشياو جيا الأماكن بسرعة، وغادر الثلاثة السيارة.
كانت لهان فاي أسبابه. فقد كان يخشى أن يتعاون إف مع الشرطة ويقنع اللاعبين باختيار النهار على الليل.
“أما أنا فلا أملك شيئًا… أنت الوحيد الذي يسمعني. إنهم يتعمّدون نبذي!”
“لتنظيف الورم الخبيث، لا بد من إزالة كل شيء والبدء من جديد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كانت لهان فاي أسبابه. فقد كان يخشى أن يتعاون إف مع الشرطة ويقنع اللاعبين باختيار النهار على الليل.
الليل والنهار كانا منفصلين، لكن هان فاي كسر هذا النظام. لقد قرر مواجهة القوتين معًا. كان ذلك محفوفًا بالمخاطر، لذا اختار التعاون مع “الضحك المجنون”.
جرح هان فاي ذراعه وترك دمه يقطر داخل السيارة. لكن الغريب أن الدم امتصته الوجوه البشرية المنقوشة داخل السيارة. وضع هان فاي كفه على تلك الوجوه قائلاً:
بعد الاطلاع على آخر المعلومات، حذف كل شيء من الهاتف وألقاه في البحيرة. استمر الثلاثة في السير حتى الساعة الرابعة عصرًا، مرورًا بمدرسة.
قال هان فاي:
اقترحت لي غوو إر الابتعاد حتى لا يُكتشفوا، لكن هان فاي شُدّ بواسطة الخيوط الحمراء.
“يمكنني أن أكون من يصغي لك. ما الذي حدث لك؟” في الحقيقة، كان هان فاي ينوي الرحيل بعد إنقاذها. لكن ظهور صاحب الملف المظلم جعله يغيّر رأيه.
نظر إلى سطح مبنى الإدارة، حيث كانت فتاة ترتدي زيًا مدرسيًا تجلس هناك، حزينة. لوّحت بيدها وكأنها تطلب من شخص خلفها أن ينضم إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا، يمكنكم تتبعي. بعد حلول الظلام، ابحثوا عني.”
قال هان فاي:
تسلل ضوء الغروب على هان فاي والفتاة. وبعد لحظة من الصمت، أومأ هان فاي برأسه. “لقد أحييت فتىً مات في حريق. في ذلك الوقت، حضرت عشرة أشياء، و…”
“انتظرا… يجب أن نذهب إلى هناك.”
“لا أحد يهتم بما أقول. هو الوحيد الذي يفهمني ويثق بي.” نهضت الفتاة من الأرض. لم يكن في عينيها أي أثر للكراهية.
تفاجأت لي غوو إر:
“هذه مدينة فريدة… يعيش فيها البشر والأشباح معًا. النهار للبشر، والليل للأشباح. تبدو الفوضى والمآسي وكأنها من صنع الأشباح، لذا يريد مديرو العالم الخفي عزل هذا العالم تمامًا.”
“هل تنوي إنقاذها؟ أنت من أمرتني سابقًا باقتحام الحاجز، والآن تريد إنقاذ شخص لا علاقة له بنا؟”
“هل تنوي إنقاذها؟ أنت من أمرتني سابقًا باقتحام الحاجز، والآن تريد إنقاذ شخص لا علاقة له بنا؟”
ردّ هان فاي:
“هل تنوي إنقاذها؟ أنت من أمرتني سابقًا باقتحام الحاجز، والآن تريد إنقاذ شخص لا علاقة له بنا؟”
“إن رحلنا الآن، قد تسقط خلال دقائق.”
“لا أحد معها؟ إذًا لمن كانت تلوّح؟”
نزع القناع من وجهه، وأخذ بعض أدوات التجميل من حقيبة لي غوو إر، وعدّل ملامحه بحرفية، مغيرًا تعابيره حتى بدا وكأنه معلم هادئ.
قال هان فاي وهو يمسك يد فو تيان:
قال لها:
انطلقت سيارة الأجرة السوداء باتجاه الشمس. وعندما لاحظت الشرطة الأمر، كانت السيارة قد اخترقت الحاجز الأمني بالفعل.
“اذهبي واختبئي في ذلك المنزل المهجور. سأعود قريبًا.”
بعد الاطلاع على آخر المعلومات، حذف كل شيء من الهاتف وألقاه في البحيرة. استمر الثلاثة في السير حتى الساعة الرابعة عصرًا، مرورًا بمدرسة.
سألت لي غوو إر:
“لو كان هذا هو السبب، فأنا أتفهمهم، لكن وجهة نظرهم ضيقة. العالم الخفي هو مكب لليأس والمشاعر السلبية. فصله تمامًا عن الواقع سيجعله يتخمر، وعندها سيتحول إلى رعب لا يمكن مجابهته.”
“وماذا إن لم ترغب الفتاة بسماعك؟”
لم يكن يدرك تمامًا ما الذي يقوله. ذهنه كان مشوشًا، وكل ذكرياته ارتبطت بالموت. مجرد كونه لم يُجنّ كان معجزة. كانت المدينة تسير كآلة بلا مشاعر، أما هو فكان صغيرًا وهامشيًا للغاية. لم يكن له الحق في المقاومة — على الأقل في نظر الكثيرين.
“ببساطة، سأضربها وأجرّها إلى باب الصف.”
كان يتحدث إلى السيارة كالمجنون.
“لكن إن لم تصل في الوقت المناسب وظهرت في موقع الحادث، سيعتقدون أنك أنت من دفعها! أنت هارب مجنون في نظرهم، سيلقون التهمة عليك!”
“هل أنت متأكد؟”
حاولت منعه، لكنه ابتسم وأجاب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مغادرته المدينة، بدأت البراءة على وجه الصبي بالتلاشي. أخرج البطاقة المختومة الخاصة بالمدينة الترفيهية وتفحّصها بعبوس.
“لا بأس… لن يزداد الوضع سوءًا. ثم إنني لا أنقذها لتبرئة نفسي. بل لأنني… رأيتها.”
الفصل 679: الفتاة التي بُعثت من جديد
تسلّق هان فاي سور المدرسة وقفز داخله. راح يركض بكل قوته نحو المبنى.
جرح هان فاي ذراعه وترك دمه يقطر داخل السيارة. لكن الغريب أن الدم امتصته الوجوه البشرية المنقوشة داخل السيارة. وضع هان فاي كفه على تلك الوجوه قائلاً:
وصل إلى السطح دون أن يثير انتباه أحد، وفتح الباب الخشبي المؤدي إليه. سمع صوت بكاء من حافة السطح.
قيّد هان فاي الفتاة وقال: “اثمني حياتك. لا تقفزي.”
كانت الفتاة وحيدة تمامًا هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى سطح مبنى الإدارة، حيث كانت فتاة ترتدي زيًا مدرسيًا تجلس هناك، حزينة. لوّحت بيدها وكأنها تطلب من شخص خلفها أن ينضم إليها.
“لا أحد معها؟ إذًا لمن كانت تلوّح؟”
“سأقتلها… سأدفعها من هنا.”
تصرفات الفتاة كانت غريبة. بدت وكأنها تتحدث إلى صديق خفي. كانت تبكي وتهمس له بأحاديث غريبة.
اقترب هان فاي بحذر، يتخفى في الظلال، حتى بدأ يسمع ما تقوله.
“لم أكن هكذا من قبل… لماذا أصبحت على هذه الحال؟ هل ما زلت تستمع إليّ؟ هل يمكنك الجلوس إلى جانبي؟”
قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصرفات الفتاة كانت غريبة. بدت وكأنها تتحدث إلى صديق خفي. كانت تبكي وتهمس له بأحاديث غريبة.
“سأقتلها… سأدفعها من هنا.”
“تلك المدينة قيّدت ذكريات الجميع. بالنسبة للمواطنين، قد تكون هي العالم بأكمله.”
“وتلك تشي يان… سأخنقها وأغرق رأسها في المرحاض.”
“الدم الذي شربتموه يحمل لعنة الدمية الورقية، تلك التي قضت على الضغينة. آمل أن تجدوني في المدينة قبل منتصف الليل، وإلا… فلن نلتقي مجددًا.”
“لماذا يمتلك أمثالهن أصدقاء؟ لماذا يشعرن بالسعادة؟”
“وماذا إن لم ترغب الفتاة بسماعك؟”
“أما أنا فلا أملك شيئًا… أنت الوحيد الذي يسمعني. إنهم يتعمّدون نبذي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تفهم كلامه تمامًا، لكنها كانت مستعدة لمرافقته.
توقّف هان فاي. لكن الفتاة غيّرت نبرة صوتها فجأة وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اخترقيهم!”
“لم أكن هكذا من قبل… لماذا أصبحت على هذه الحال؟ هل ما زلت تستمع إليّ؟ هل يمكنك الجلوس إلى جانبي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اخترقيهم!”
“سأخبرك بما رأيته في الحلم… لكن عليك أن تعدني بأن تظل صديقي… إلى الأبد.”
تفاجأت لي غوو إر:
بما أنك لم تقل شيئًا، فسأعتبر ذلك موافقة. رأيت الجميع يعيشون داخل صندوق أسود. سقف الصندوق هو السماء الليلية، وأرضه هي الشوارع، أما جدرانه فهي المدينة. قلوبنا مفتوحة، ونترك أثمن ما نملك داخل هذا الصندوق الصغير، نسمح له بالتعفن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تفهم كلامه تمامًا، لكنها كانت مستعدة لمرافقته.
إنه شعور غريب أن تكون بين الحياة والموت. لا أستطيع وصفه. لم تتوقع أمي أن ينجح طقس الإحياء. هي تظن أن للأمر علاقة بالدمية الورقية التي وجدناها. قلب الدمية يحتوي على مشاعر متبقية.
“ربما وُجدنا لهذا السبب… كي نجعل هذه المدينة مكانًا أفضل.”
هل يمكنك الحديث معي عن شيء آخر؟ هل أطلب الكثير؟ يقولون إنني امرأة غيورة. لكنني… من هناك؟”
“هل أنت متأكد؟”
استدارت الفتاة بسرعة، واختفى الحقد من عينيها على الفور. وقبل أن تتمكن من الرد، كان هان فاي قد أمسك بذراعها. سقط الهاتف البلوتوثي على الأرض، وسقطت الفتاة بدورها، وتعرض مرفقها لكدمة. “الدمية القماشية اكتسبت الحقد من الهجر، أما هذه الفتاة فتبدو وكأنها اكتسبت الحقد من الغيرة.”
قالت لي غوو إر، وهي تضحك ضحكة عالية:
قيّد هان فاي الفتاة وقال: “اثمني حياتك. لا تقفزي.”
“إن رحلنا الآن، قد تسقط خلال دقائق.”
“لم أكن سأقفز.” لم تستطع الفتاة الإفلات منه، كانت ضعيفة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب من لي غوو إر وأكمل:
“من كنتِ تتحدثين إليه قبل قليل؟”
“تلك المدينة قيّدت ذكريات الجميع. بالنسبة للمواطنين، قد تكون هي العالم بأكمله.”
“كنت أتحدث عبر الهاتف!” أخرجت الفتاة هاتفها. كانت المكالمة قد انتهت. الطرف الآخر يملك صورة ملف شخصي مظلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت لي غوو إر:
“هذا الشخص مجددًا.” تفحص هان فاي الهاتف. كان صاحب الصورة المظلمة يوجه الفتاة ببطء نحو اليأس، تحت ذريعة أنه يساعدها.
لم يكن يدرك تمامًا ما الذي يقوله. ذهنه كان مشوشًا، وكل ذكرياته ارتبطت بالموت. مجرد كونه لم يُجنّ كان معجزة. كانت المدينة تسير كآلة بلا مشاعر، أما هو فكان صغيرًا وهامشيًا للغاية. لم يكن له الحق في المقاومة — على الأقل في نظر الكثيرين.
“هل تعرفه؟” مسحت الفتاة دموعها وقالت: “حين كنت أتألم، كان هو من يواسيني.”
قالت:
“أي مواساة هذه؟ هو فقط يريد تحويلك إلى وحش.” نظر هان فاي حوله. لم يكن هناك أحد آخر على السطح. كانت الفتاة تتحدث مع نفسها فعلاً.
كان هناك الكثير من التغييرات خلال ذلك الصباح. بدأ اللاعبون المطلوبون بالرد على الهجوم. وفي الوثائق التي أرسلها إلى الشرطة، ضمّن هان فاي تهمة تلفيق التهم لـ إف، إضافة إلى تفاصيل “لعبة الموت” التي نظمتها المدينة الترفيهية. حتى فندق “الحياة المثالية” تورط في الأمر، ولم ينجُ أي لاعب.
“لا أحد يهتم بما أقول. هو الوحيد الذي يفهمني ويثق بي.” نهضت الفتاة من الأرض. لم يكن في عينيها أي أثر للكراهية.
“إذا اعتبرنا المدينة كمريض نفسي، فإن عزله ليس علاجًا، بل كأننا نخدره بالأدوية ونحوّله إلى دمية تملأها الكراهية.”
“يمكنني أن أكون من يصغي لك. ما الذي حدث لك؟” في الحقيقة، كان هان فاي ينوي الرحيل بعد إنقاذها. لكن ظهور صاحب الملف المظلم جعله يغيّر رأيه.
اقترب هان فاي بحذر، يتخفى في الظلال، حتى بدأ يسمع ما تقوله.
“ستفزع إن أخبرتك.” رفعت الفتاة رأسها وقالت: “لقد متُّ قبل بضعة أيام. أمي أعادتني للحياة. هل تصدق ذلك؟”
“استعدوا للتوقف. شياو جيا، ستقود السيارة لجذب انتباه الشرطة. لي غوو إر وفو تيان، ستأتيان معي سيرًا على الأقدام.”
تسلل ضوء الغروب على هان فاي والفتاة. وبعد لحظة من الصمت، أومأ هان فاي برأسه. “لقد أحييت فتىً مات في حريق. في ذلك الوقت، حضرت عشرة أشياء، و…”
“لتنظيف الورم الخبيث، لا بد من إزالة كل شيء والبدء من جديد.”
بدأ هان فاي يسرد تفاصيل الطقس. كان يحفظها أفضل من صاحب الصورة السوداء.
حاولت منعه، لكنه ابتسم وأجاب:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب من لي غوو إر وأكمل:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“الدم الذي شربتموه يحمل لعنة الدمية الورقية، تلك التي قضت على الضغينة. آمل أن تجدوني في المدينة قبل منتصف الليل، وإلا… فلن نلتقي مجددًا.”
“انتظرا… يجب أن نذهب إلى هناك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات